الطبعة النهائية بحسب التعديلات

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 142

‫القراءة لدى طاّل ب العلوم اإلجتماعّية في ضوء بعض المتغّيرات‬

‫(الجامعة اللبنانّية معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّرابع نموذجًا (‬


‫المتغّيرات (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬الّسنة الّد راسّية‪ ،‬المستوى الّثقافي لألسرة‪ ،‬الّطبقة اإلجتماعّية‪،‬‬
‫الّتعّلم من بعد)‬

‫علم اإلجتماع الّتربوي‬

‫‪2022-2021‬‬
‫إهداء‬

‫‪i‬‬
‫شكر وتقدير‬

‫‪ii‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫إهداء ‪i..................................................................................‬‬

‫ش كر وتق دير ‪...........................................................................‬‬


‫‪ii‬‬

‫فه رس المحتوي ات ‪.....................................................................‬‬


‫‪iii‬‬

‫الئح ة الج داول ‪........................................................................‬‬


‫‪vi‬‬

‫ملخص الّد راسة بالّلغة العربّي ة ‪..........................................................‬‬


‫‪x‬‬

‫ملخص الّد راسة بالّلغة األجنبّي ة ‪xii.......................................................‬‬

‫المقّد مة ‪1................................................................................‬‬

‫دوافع الّد راس ة ‪...................................................................‬‬ ‫‪.1‬‬


‫‪3‬‬

‫أهمّية الّد راسة ‪4...................................................................‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أهداف الّد راسة ‪4..................................................................‬‬ ‫‪.3‬‬

‫الحدود المكانّية والزمانّية للّد راسة ‪5...............................................‬‬ ‫‪.4‬‬

‫الّد راسات الّس ابقة ‪5................................................................‬‬ ‫‪.5‬‬

‫إشكالّية الّد راسة ‪9.................................................................‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪iii‬‬
‫فرضّيات الّد راسة ‪10..............................................................‬‬ ‫‪.7‬‬

‫مناهج الّد راسة ‪11.................................................................‬‬ ‫‪.8‬‬

‫تقنّيات الّد راسة ‪11................................................................‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪ .10‬مصطلحات الّد راسة ‪12..........................................................‬‬

‫الفصل األول‪ :‬اإلطار الّنظري للّد راسة ‪13...............................................‬‬

‫أوًال‪ -‬مفهوم القراءة نظرّيًا ومقارنته بواقع عّينة الّد راسة‪13...........................‬‬

‫‪ .1.1‬تعريف القراءة ‪15.............................................................‬‬

‫‪ .2.1‬أهمّية القراءة ‪16...............................................................‬‬

‫‪ .10.1‬أهداف القراءة ‪18............................................................‬‬

‫‪ .5.1‬دوافع ممارسة القراءة ‪25......................................................‬‬

‫‪ .6.1‬معّو قات ممارسة القراءة ‪29....................................................‬‬

‫ثانيًا‪ -‬الّتوّج ه الّنظري ‪35..............................................................‬‬

‫‪ .1.2‬إميل دوركايم‪ :‬الّنظرّية الوظيفّية ‪35............................................‬‬

‫‪ .1.2‬بيير بورديو‪ :‬الهابيتوس ورأس المال الّثقافي ‪37................................‬‬

‫‪ .1.3‬برنشتاين ‪ :‬الّر موز الّلغوّية ‪43..................................................‬‬

‫‪ .4.2‬هوارد غاردنر‪ :‬نظرّية الّذ كاءات المتعّد دة ‪46...................................‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬واقع القراءة لدى طاّل ب العلوم اإلجتماعّية الفرع الرابع‪50................‬‬

‫أوًال‪ -‬الّتأّك د من صّح ة اإلستبيان ‪51...................................................‬‬

‫ثانيًا‪ -‬نتائج اإلستبيان ‪52..............................................................‬‬

‫‪iv‬‬
‫‪ .1.2‬المعلومات الشخصّية ‪52........................................................‬‬

‫‪ .2.2‬اإلتجاه نحو القراءة ‪55.........................................................‬‬

‫‪ .3.2‬الفرضّية األولى ‪60............................................................‬‬

‫‪ .4.2‬الفرضّية الثانية ‪66.............................................................‬‬

‫‪ .5.2‬الفرضّية الّثالثة ‪75.............................................................‬‬

‫‪ .6.2‬الفرضّية الّر ابعة ‪79............................................................‬‬

‫اإلستنتاجات والخالصة ‪86...............................................................‬‬

‫المراج ع ‪.............................................................................‬‬
‫‪90‬‬

‫المالحق ‪93.............................................................................‬‬

‫‪v‬‬
‫الئحة الجداول‬

‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫الج دو‬
‫ل‬
‫‪55‬‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬ ‫‪1‬‬
‫بحسب العمر‬

‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع ‪53‬‬ ‫‪2‬‬
‫بحسب الجنس‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪53‬‬ ‫‪3‬‬
‫بحسب السنة الّد راسّية‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪54‬‬ ‫‪4‬‬
‫بحسب اإلنخراط بالعمل‬

‫‪vi‬‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬
‫بحسب درجة الميول للقراءة قبل اعتماد الّتعّلم من بعد‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬ ‫‪6‬‬
‫‪55‬‬
‫بحسب متوّس ط عدد الكتب اّلتي يقرأونها سنويا‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪56‬‬ ‫‪7‬‬
‫بحسب الوقت المخصص للقراءة يوميا‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪57‬‬ ‫‪8‬‬
‫بحسب درجة الميول للقراءة بعد اعتماد الّتعّلم من بعد‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪57‬‬ ‫‪9‬‬
‫بحسب المصادر اّلتي يعتمدونها لممارسة القراءة‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪58‬‬ ‫‪10‬‬
‫بحسب درجة الموافقة على دور القراءة من وجهة نظرهم‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪60‬‬ ‫‪11‬‬
‫بحسب درحة الميول للقراءة والبيت اّلذي يسكن فيه كل طالب‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪61‬‬ ‫‪12‬‬
‫بحسب قيمة الّد خل األسري شهريًا‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪62‬‬ ‫‪13‬‬
‫بحسب درحة الميول للقراءة والّنشاط العملّي لألب‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪63‬‬ ‫‪14‬‬
‫بحسب قيمة المصروف العائلّي شهريا‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪64‬‬ ‫‪15‬‬
‫بحسب تأمين الحاجات األساس ّية لألسرة‪(:‬المأكل‪ ،‬المشرب‪ ،‬الملبس‪،‬‬
‫المسكن‪ ،‬الّتعليم‪ ،‬الّص ّح ة‪)...‬‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪64‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪vii‬‬
‫بحس ب ت أمين الحاج ات األساس ّية المس تجّد ة‪( :‬المالبس الف اخرة‪،‬‬
‫الهوات ف المحمول ة‪ ،‬أجه زة الحاس وب المتط ّو رة‪ ،‬إقتن اء الّس ّيارة‪،‬‬
‫إنترنت‪ ،‬كهرباء‪)...،‬‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪66‬‬ ‫‪17‬‬
‫بحسب درجة الميول للقراءة ووجود المكتبة في البيت‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪67‬‬ ‫‪18‬‬
‫بحسب درجة الميول للقراءة وتمّر س األب بعادة القراءة‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪68‬‬ ‫‪19‬‬
‫بحسب درجة الميول للقراءة وتمّر س األّم بعادة القراءة‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪69‬‬ ‫‪20‬‬
‫بحسب درجة الميول للقراءة والمستوى الّتعليمي لألب‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪70‬‬ ‫‪21‬‬
‫بحسب درجة الميول للقراءة وسعي األّم لتشجيع الّطالب على القراءة‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪71‬‬ ‫‪22‬‬
‫بحس ب درج ة المي ول للق راءة وس عي األب لتش جيع الّط الب على‬
‫القراءة‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪73‬‬ ‫‪23‬‬
‫بحسب درجة الميول للقراءة والمستوى الّتعليمي لألّم‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪75‬‬ ‫‪24‬‬
‫بحس ب درج ة الموافق ة على أّن الّلج وء لق راءة الموض وعات‬
‫اإلجتماعّية يهدف إلى تحسين القدرات الّذ كائّية‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪75‬‬ ‫‪25‬‬
‫بحسب درجة الموافقة على أّنهم يسعون إلى ممارسة القراءة لتحسين‬
‫مستوى القدرات الّذ كائّية لديهم‬

‫‪viii‬‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪76‬‬ ‫‪26‬‬
‫بحسب المجاالت المفضلة للقراءة لديهم‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪77‬‬ ‫‪27‬‬
‫بحسب الّد وافع لتمّر سهم بعادة القراءة‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪79‬‬ ‫‪28‬‬
‫بحسب درجة الموافقة على الّثقافة الموجودة في محيطهم السكني‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪80‬‬ ‫‪29‬‬
‫بحس ب درج ة الموافق ة على الّثقاف ة الموج ودة ل دى جماع ة الّر ف اق‬
‫الخاّص ة بهم‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪82‬‬ ‫‪30‬‬
‫بحسب درجة الموافقة على الّثقافة الموجودة في محيطهم الجامعي‬
‫توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫‪84‬‬ ‫‪31‬‬
‫بحسب درجة الموافقة على الّثقافة الموجودة في محيطهم األسري‬

‫‪ix‬‬
‫ملّخ ص الّد راسة‬
‫هدفت الّد راسة إلى معرفة واقع القراءة في صفوف طّالب العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫في ض وء بعض المتغّي رات(الجنس‪ ،‬العم ر‪ ،‬الّس نة الّد راس ّية‪ ،‬المس توى الّثق افي لألس رة‪،‬‬
‫الّطبق ة اإلجتماعّي ة والّتعّلم من بع د) وذل ك من ناحي ة اتجاه اتهم ودوافعهم نح و الق راءة‬
‫ومعوقات هذا الّنشاط والمجاالت والمصادر اّل تي يفّض لونها لممارسته في ظل الّتطورات‬
‫الّتكنولوجّية الحاصلة‪.‬‬

‫كم ا ي تركز الج انب اإلجتم اعي الّترب وي في دراس تنا‪ ،‬على أّن واق ع الق راءة ل دى عّين ة‬
‫الّد راس ة لم يكن مقتص رًا على دور ومس ؤولّية الطاّل ب فق ط في تحدي ده إن ك ان إيجابّي ًا أم‬
‫ّس لبّيًا‪ ،‬إّنم ا إش راك أس رهم بالّد رج ة األولى من ناحي ة أوض اعهم اإلجتماعّي ة واإلقتص ادّية‬
‫والّثقافّي ة من جه ة ومن جه ة أخ رى إش راك ج امعتهم ومعّلميهم‪ ،‬كم ا رف اقهم ومحيطهم‬
‫الّس كني‪ ،‬وذلك من خالل طرح أسئلة اإلستمارة اّل تي أشركت كل مما سبق‪ ،‬كالجامعة من‬
‫خالل البحث عّم ا إذا ك انت المكتب ة مت وفرة للطاّل ب وي ترددون إليه ا‪ ،..‬وإ ذا ك ان هن اك‬
‫تش جيع من قب ل المعّلمين للطاّل ب على فع ل الق راءة‪ ...‬كم ا ش ملت أس ئلة ح ول محيطهم‬

‫الس كني من خالل البحث عم ا اذا ك ان هن اك مراك ز تش جع الق راءة واالطالع‪ .‬حيث أّن‬
‫األدوار والمس ؤوليات كم ا الّتف اعالت اإلجتماعّي ة بين ك ّل م ا تّم ذك ره ي برز ال ّد ور‬
‫اإلجتماعي الّتربوي لدراستنا هذه‪.‬‬

‫لذا أتت فرضّيات الّد راسة على الّش كل الّتالي‪:‬‬

‫‪x‬‬
‫‪ .1‬كّلما كان الّطالب ينتمي إلى طبقٍة إجتماعّيٍة متوّس طٍة كان إتجاهه نحو القراءة مرتفعًا‪.‬‬
‫‪ .2‬كّلم ا ك ان رأس الم ال الّثق افي األس ري للّط الب الج امعي ض عيفًا ك ان اّتجاه ه نح و الق راءة‬
‫ضئيلًا‪.‬‬
‫‪ .3‬يفّض ل الّط الب الج امعي ق راءة الموض وعات اإلجتماعّي ة المرتبط ة بتخصص ه فض ًال عن‬
‫المجاالت األخرى بغية تحسين القدرات الّذ كائّية لديه‪.‬‬
‫‪ .4‬إّن إفتق ار الّثقاف ة المحيط ة بطاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة إلى آلّي ات الّتحف يز للق راءة هي من‬
‫أبرز معّو قات القراءة لديهم‪.‬‬

‫إّن ه ذه الّد راس ة الكمّي ة اّتبعت تقنّي ة اإلس تمارة بش كلها اإللك ترونّي ك أداة للبحث‪ ،‬وتّم‬
‫اإلعتم اد على المس ح الّش امل لطّالب العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع واّل ذي يبلغ ع ددهم‬
‫‪ 1028‬ط الٍب وطالب ٍة مس جلين لع ام ‪ .2021-2020‬لكن تمت تعبئ ة اإلس تمارة من قب ل‬
‫‪ 640‬منهم فقط موزعين على مختلف الّس نوات واألعمار‪.‬‬

‫وخلصت الّد راسة إلى مجموعة من الّنتائج أهّم ها‪:‬‬


‫أغلب اإلتجاهات اإليجابية حول دور القراءة تمثّلت بالموافقة بنسب كبيرة مقارنة‬ ‫‪‬‬
‫بدور القراءة السلبي وذلك لصالح اإلناث في الّس ّنة الّد راسّية األولى والفّئ ة العمرّي ة‬
‫([‪.([25-18‬‬
‫إّن دواف ع عّين ة الّد راس ة لممارس ة نش اط الق راءة تع ود إلى زي ادة مع ارفهم‬ ‫‪‬‬
‫ومعلوم اتهم بالمرتب ة األولى ثّم يليه ا داف ع تحس ين مس توى ال ّذ كاء ل ديهم بالّد رج ة‬
‫الّثانية‪.‬‬
‫إّن المج االت المفّض لة للق راءة ل دى عّين ة الّد راس ة هي الموض وعات اإلجتماعي ة‬ ‫‪‬‬
‫اّلتي لها عالقة بتخصصهم الجامعي‪.‬‬
‫يوجد عالقة بين المستوى الّثقافي ألسرة عّينة الّد راسة واإلتجاه لدرجة الميول نح و‬ ‫‪‬‬
‫القراءة‪.‬‬

‫‪xi‬‬
‫إّن انتماء الّنسبة األكبر من عّينة الّد راسة للّطبقة اإلجتماعّي ة المتوّس طة ساهم في‬ 
.‫رفع إتجاههم اإليجابي نحو القراءة‬
‫إّن إفتقار الّثقافة المحيطة بطاّل ب العلوم اإلجتماعّية إلى آلّيات الّتحفيز للقراءة هي‬ 
.‫من أبرز معّو قات القراءة لديهم‬

ABSTRAC
L'étude visait à connaître la réalité de la lecture chez les étudiants en sciences sociales
de quatrième branche à la lumière de certaines variables (sexe, âge, année scolaire,
niveau culturel familial, classe sociale et enseignement à distance) en termes d'attitudes
et de motivations envers la lecture, et les obstacles à cette activité, et les domaines et
sources qui conduisent à sa pratique, à la lumière des évolutions technologiques en
cours.

L'aspect socio-éducatif de notre étude porte sur le fait que la réalité de la lecture dans
l'échantillon d'étude ne se limitait pas au rôle et à la responsabilité des élèves
uniquement pour déterminer si elle était positive ou négative, mais plutôt à l'implication
de leurs familles dans la première place en termes de leurs conditions sociales,
économiques, culturelles et éducatives d'une part et leur université d'autre part et
d'autre part. Cela se fait en posant les questions du questionnaire qui impliquaient tout
ce qui précède, comme l'université, en recherchant si la bibliothèque est disponible pour
les étudiants et s'ils la fréquentent..., et s'il y a des encouragements par les enseignants
pour que les étudiants fassent de la lecture ... Il comprenait également des questions sur
leur environnement résidentiel à travers la recherche de centres qui encouragent la
lecture et la lecture. Comme les rôles et les responsabilités ainsi que les interactions
sociales entre tout ce qui a été mentionné met en évidence le rôle social éducatif de
notre étude.

Par conséquent, les hypothèses de l'étude se présentaient sous la forme suivante:


1. Plus un élève appartient à une classe sociale moyenne, plus sa propension à lire est
élevée.
2. Chaque fois que le capital culturel familial d'un étudiant universitaire est faible, la
tendance à la lecture est faible.

xii
3. L'étudiant universitaire préfère lire des sujets sociaux liés à sa majeure ainsi qu'à
d'autres domaines afin d'améliorer ses capacités d'intelligence.
4. La culture entourant le manque de mécanismes de motivation des étudiants en
sciences sociales pour la lecture est l'un des principaux obstacles à la lecture pour
eux.

Cette étude quantitative a suivi la technologie du formulaire électronique comme outil


de recherche, et s'est appuyée sur l'enquête exhaustive auprès des étudiants de la
quatrième branche des sciences sociales, qui comptait 1028 étudiants et étudiantes
inscrits pour l'année 2020-2021. Mais le formulaire a été rempli par 640 d'entre eux,
répartis sur des années et des âges différents.

L’étude a conclu un ensemble de résultats dont les plus importants sont:


- La plupart des tendances positives concernant le rôle de la lecture étaient
représentées par une approbation dans des proportions importantes par rapport au
rôle négatif de la lecture, en faveur des filles en première année scolaire et du groupe
d'âge (18-25 ans).
- Les motivations de l'échantillon d'étude pour pratiquer l'activité de lecture sont dues
à l'augmentation de leurs connaissances et informations en premier lieu, puis au
motif d'améliorer leur niveau d'intelligence en second lieu.
- Les domaines de lecture préférés de l'échantillon de l'étude sont les sujets sociaux liés
à leur majeure universitaire.
- Il existe une relation entre le niveau culturel de la famille de l'échantillon de l'étude et
le sens du degré d'inclination à la lecture.
- L'appartenance de la plus grande partie de l'échantillon de l'étude à la classe sociale
moyenne a contribué à augmenter leur attitude positive envers la lecture.
- La culture entourant le manque de mécanismes de motivation des étudiants en
sciences sociales pour la lecture est l'un des obstacles les plus importants à la lecture
pour eux.

xiii
‫المقّد مة‬

‫تسعى المجتمعات إلى التقّد م والّتطّو ر للوصول إلى الّتنمية المطلوبة فيها‪ ،‬لذلك تعمل على‬
‫جع ل رأس الم ال البش ري‪ ،‬أال وه و أف راد المجتم ع ذو ثقاف ة ومعرف ة عالي ٍة في الكث ير من‬
‫األم ور اإلجتماعّي ة والّتربوّي ة اّل تي تص ادفهم‪ ،‬وه ذه المعرف ة لنتوج د ال ب د من أن يلج أ‬

‫اإلنس ان إلى الق راءة‪ ،‬ف القراءة هي من أهم المص ادر األساس ّية للمعرف ة‪ ،‬كم ا أّنه ا وس يلٌة‬
‫للّتعليم والّتعّلم‪ ،‬فهي تفتح لن ا مناف ذ العق ل وترش دنا إلى الّط رق اّل تي تنّم ي وعين ا الفك ري‬
‫والّثق افي‪ ،‬فاألّم ة اّل تي ال تق رأ ال يمكنه ا أن تج د الحلول للعدي د من مش اكلها اإلجتماعّي ة‬
‫واالقتص ادية‪...‬وق د ك انت أول كلم ٍة ن زلت من ال وحي على رس ول اهلل ص لى اهلل علي ه‬
‫وسّلم}‪:‬اْقَر ْأ ِباْس ِم َر ِّب َك اَّلِذ ي َخ َل ق { (العلق‪ ،)1:‬وهذا ما يبّين أكثر أهمّي ة القراءة ومكانتها‬
‫في حياتنا‪.‬‬

‫لكن بالرغم من أهمية القراءة التي يعيها الجميع في المجتمعات الغربية والعربية وخاص ًة‬
‫وعيهم بمدى تأثيرها على أفراد مؤسسات المجتمع والوطن كك ٍل ‪ ،‬إال أّن القراءة ليس لها‬
‫إحصاءاٌت سنويٌة أْو دوري ٍة في العالم وتحديدًا في المجتمع العربي للتّطلع إلى مدى إقدام‬
‫األف راد على القراءة للّس ير في الّتقدم والمعرف ة في بلدانهم‪ .‬فعن دما نلج أ للح ديث عن واق ع‬
‫الق راءة نع ود إلى مؤش راٍت س ابقٍة وليس ت جدي دًة وآني ًة‪ .‬فيتوص ل الجمي ع على ض وئها‬
‫للحديث عْن أَن هناك فجوة قراءٍة في عالمنا العربي وأَن القراءة في أزم ٍة ال ب َد مْن السعي‬
‫لحلها قبل أن تنعدم القدرة على السيطرة عليها‪.‬‬

‫إّال أّن آخ ر مؤّش ٍر للق راءة تّم تطبيق ه في ال وطن الع ربي ك ان ع ام ‪ 2016‬ص ادر عن‬
‫مؤسسة محمد بن راش د أل مكت وم* والمكتب اإلقليمي للدول العربية‪ /‬برن امج األمم المتح دة‬
‫اإلنم ائيى في دول ة اإلم ارات‪ ،‬حيث توّص ل إلى أّن المع ّد ل الع ربي لس اعات الق راءة بلغ‬
‫سنوّيًا ‪ 35.24‬ساعٍة سنوّيًا‪ ،‬فيما بلغ المتوّس ط العربي لعدد الكتب المقروءة سنوّيًا أكثر من‬

‫‪1‬‬

‫*محمد بن راشد آل مكتوم‪ :‬ولد عام ‪ ،1949‬عين نائبًا لرئيس دولة االم‪HH‬ارات العربية المتح‪HH‬دة ورئيسًا لمجلس ال‪HH‬وزراء في ‪ 11‬ف‪HH‬براير ‪،2006‬‬
‫‪ 16‬كتاب ًا في الّس نة‪ ،‬وس ّج لت بعض ال ّد ول أق ّل مع ّد ٍل في عدد الكتب المقروءة بما يساوي‬
‫‪ 1.76‬منها "جيبوتي وجزر القمر والصومال"‪ ،‬بينما جاءت ‪ 12‬دولة فوق درجة المتوّس ط‬
‫العربي وكان لبنان من بينهم وصاحب المع ّد ل األعلى بموجب ‪ ...28.6‬لكن هذه األرقام‬
‫منافية لما يتّم تداوله منذ سنواٍت قبل عام ‪ 2016‬بأّن هناك أزمٌة أوفجوة للقراءة في الوطن‬
‫العربي‪ ،‬وبالّتالي تعّد هذه الّنتائج كرٍّد موضوعٍّي يتّم بواسطته الّتأكيد على أّن الوضع ليس‬
‫سيئًا بالّد رجة اّلتي ترّو جها بعض الّتقارير أوالمواقع اإللكترونّية؛ بأّن متوّس ط معّد ل الق راءة‬
‫للفرد في الوطن العربي ال يتع ّد ى الّر بع صفحًة سنوّيًا‪ ،‬و"أّن المواطن العربي يقرأ بمع ّد ل‬
‫‪ 6‬دقائق سنوّيًا كما ورد في تقارير الّتنمية الّثقافّية العربّية"‪( .‬الصبور‪ ,‬ص ‪)2018 ،‬‬

‫"إّال أّنن ا ال ب ّد من أن ن ذكر ب أّن اإلم ارات ق امت بمؤش ٍر خ اٍص به ا للق راءة ع ام ‪2020‬‬
‫وكشفت نتائجه أّن "‪ %47‬من سكانها يقرؤون يومّي ًا" " (الهاجري‪ ,‬ر؛ منعم‪ ,‬ع ‪)2021 ،‬‬
‫أمّا في لبنان فلم يتّم تجديد العمل على مؤّش ٍر للقراءة فيه في الوقت ال ّر اهن‪ .‬وبما أّن لبنان‬
‫عام ‪ 2016‬كانت القراءة فيه لها واقٌع جّي ٌد ومعروٌف بين أفراد المجتمع‪ ،‬فاليوم ونحن في‬
‫عام ‪ 2022‬ومع دخول البالد في األزمات المتالحقة وصوًال ألزمة ال‪ covid19‬اّل تي أّد ت‬
‫لتح ّو ل الّتعليم في جمي ع الم دارس والجامع ات إلى الّتعّلم من بع د‪ ،‬فم ا واق ع الق راءة في ه‬
‫وخاّص ًة لدى طالب الجامعات وتحديدًا معهد العلوم اإلجتماعّية بفرعه الّر ابع؟‬

‫حيث أّن نشاط القراءة يعّد من الّنشاطات والممارسات البسيطة لكن في نفس الوقت المهّم ة‬
‫جدًا واّل تي ال يمكن لإلنسان الطبيعي اإلستغناء عنها في أّي فترٍة من حياته‪ .‬ومادام كذلك‬
‫بالّنس بة لك ل إنس اٍن فكي ف ب ه للّط الب اّل ذي يع ّد نش اط الق راءة ل ه بمثاب ة العص ب الرئيس ي‬
‫لعلمه وتربيته وثقافته‪ .‬فكّلما ارتقى وتدّر ج الّط الب في المستوى احتاج إلى ممارسة نشاط‬
‫القراءة أكثر فأكثر‪ .‬حيث أّن هذا الّنشاط ليس نشاطًا فطرّي ًا يخلق في األشخاص‪ ،‬بل هو‬
‫يظه ر من خالل الّتم رين والممارس ة اّل تي ت ترافق م ع الّتنش ئة اإلجتماعّي ة والّذ اتّي ة اّل تي‬
‫يتلقاه ا‪ .‬إذًا واق ع الق راءة إن ك ان إيجابّي ًا أم ّس لبّيا ال يقتص ر على دور ومس ؤولّية الطاّل ب‬

‫‪2‬‬
‫فقط في تحديده إّنما تتشارك األسرة والمؤسّس ة الّتعليمّي ة‪ ،‬وكذلك ك ًّل من الّر فاق والمحيط‬
‫الّس كني في ذلك‪.‬‬

‫دوافع الّد راسة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫كان الختيار هذا الموضوع عّد ة دوافع فمنها موضوعّية وأخرى ذاتّية‪:‬‬

‫‪ .1.1‬دوافع موضوعّية‪:‬‬

‫إّن البحث في واق ع الق راءة ل دى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع له و نت اج‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة لمعرفة مدى إقبال هذه الفئة عليها بش ّتى أشكالها ومصادرها‪ ،‬وخاّص ًة في‬
‫ظ ّل انتش ار الّتكنولوجي ا في مجتمعن ا الع ربي الي وم‪ ،‬وم دى تأثيره ا عليهم وعلى‬
‫واقعهم اإلجتماعي في حال حظور أوغياب هذه العادة‪.‬‬
‫قّل ة الّد راس ات ح ول أهمّي ة الق راءة وواقعه ا في معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع‬ ‫‪‬‬
‫الّر ابع‪ ،‬أّد ى بنا إلى الّس عي للبحث في موضوع واقع القراءة لدى هؤالء الّطّالب‪.‬‬
‫تّم اختيار الموضوع ليتناسب مع الّتخصص العلمي اّل ذي نسلكه وهو علم اجتماع‬ ‫‪‬‬
‫الّتربي ة وبما أّن أول ما يتّم تنشأة الطفل عليه في مؤّس سات المجتمع المختلفة هو‬
‫القراءة والكتابة فكان لهذا الموضوع األهمّية المطلوبة والبارزة للّتطّر ق إليه‪.‬‬

‫‪ .2.1‬دوافع ذاتّية‪:‬‬

‫نظرًا لمص ادفتنا ومعايشتنا للكثير من الحاالت في الحرم الجامعي اّل تي ترى بأّن‬ ‫‪‬‬
‫اّلذي يقرأ يضّيع وقته في الّال شيئ‪ ،‬باإلضافة إلى الّتذّم ر من جانب الّطّالب عندما‬
‫يطلب منهم الّتوّج ه للقراءة وخاّص ًة في ظ ّل الّتعّلم من بعد‪ ،‬وفي الوقت اّل ذي نعي‬
‫فيه أهمّي ة القراءة وزيادة األبحاث في المعهد اّل تي تلزم الّط الب الغوص في كثير‬
‫من المعلوم ات ليص بح مثّق ف بالق در الك افي‪ ،‬ك ل م ا س بق جعلن ا نس عى للبحث في‬
‫واق ع الق راءة ل دى طاّل ب الجامع ة وخاّص ًة في ظ ّل الّتط ّو رات الّتكنولوجّي ة‬
‫الحاصلة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أهمّية الّد راسة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫إّن البحث في موضوع القراءة لدى الّش باب الجامعي يأتي من أهمّي ة القراءة بعينها‪ ،‬حيث‬
‫ستس عى دراس تنا لدراس ة واق ع الق راءة ل دى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع‪ ،‬من‬
‫ناحي ة اّتجاه اتهم ودوافعهم نح و نش اط الق راءة وك ذلك من ناحي ة موض وعات ومج االت‬
‫الق راءة اّل تي ُيقبلون عليه ا‪ ،‬في ظ ّل وج ود الّتكنولوجي ا واإلن ترنت في عالمن ا الح الي في‬
‫ضوء بعض المتغّي رات كالعمر والجنس والّس نة الّد راس ّية والطبقة اإلجتماعّي ة اّل تي ينتمون‬
‫إليه ا وك ذلك المس توى الّثق افي األس ري للطاّل ب للغ وص في م دى تأثيره ا وتأّثره ا بفع ل‬
‫القراءة لدى عّينة الّد راسة ومعرفة انعكاسات هذا الّنشاط على حياتهم اإلجتماعّي ة من خالل‬
‫المتغّيرات الّس ابقة الّذ كر‪ ،‬باإلضافة إلى المتغّي ر الجديد اّل ذي طرأ على المجتمعات العربّي ة‬
‫في ظّل الوضع الراهن أال وهو الّتعّلم من بعد‪.‬‬

‫أهداف الّد راسة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫لدراستنا هذه العديد من األهداف حيث ال تقوم دراس ًة بدون خّط ٍة مّج ّه زٍة قد تكون ناقصة‬
‫إّال أّن وضوح األهداف هو ما يجعل الّد راسة على طريق البحث العلمي الّص حيح‪ ،‬فعندما‬
‫يع رف اله دف يس هل على الب احث كش ف ودراس ة أبع اد الّظ اهرة واإلجاب ة عن تس اؤالتها‪.‬‬
‫ومن خالل دراستنا هذه نهدف إلى‪:‬‬
‫تس ليط الّض وء على م دى أهمّي ة الق راءة والّتع ّر ف إلى مص ادرها المتنّو ع ة على‬ ‫‪.1‬‬
‫مختلف أشكالها‪.‬‬
‫الّتع ّر ف على واقع القراءة في مجتمعنا اليوم وخاّص ًة بين صفوف طاّل ب العلوم‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع من ناحية اّتجاهاتهم ودوافعهم نحو القراءة‪ ،‬والمعوقات‬
‫اّلتي تعيق ممارستهم لهذا الّنشاط‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الّتع ّر ف إلى مج االت الق راءة اّل تي يلج أ إليه ا الّطّالب‪ ،‬والّتط ّر ق إلى المص ادر‬ ‫‪.3‬‬
‫اّل تي يستعيين بها طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع للقيام بممارسة القراءة‬
‫في ظّل الّتطّو رات الّتكنولوجّية‪.‬‬
‫الّتوّص ل إلى انعكاس ات الق راءة على طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة بفرع ه الّر اب ع‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫باإلض افة إلى الّت أثير والـّتأّثر م ا بين ك ٍل من نش اط الق راءة من جه ٍة واأله ل‬
‫والّر فاق والمحيط من جهٍة أخرى‪.‬‬

‫الحدود المكانّية والزمانّية للّد راسة‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ .1.4‬الح‪44‬دود المكانّي ة‪ :‬الجامع ة اللبنانّي ة‪ ،‬معه د العلوم اإلجتماعّي ة ‪-‬الف رع الّر اب ع‪-‬‬
‫زحلة‪.‬‬

‫‪ .2.4‬الحدود الزمانّية‪ :‬من أيار ‪ 2021‬لغاية أيلول ‪2022‬‬

‫الّد راسات الّس ابقة‪:‬‬ ‫‪.5‬‬

‫تنّو عت الّد راسات اّل تي تناولت موضوع القراءة في صفوف الّطّالب بالمؤسسات الّتعليمّي ة‬
‫على أنواعه ا‪ ،‬إّال أّنن ا س نذكر هن ا في دراس تنا الحالّي ة أهم الّد راس ات الس ابقة اّل تي تن اولت‬
‫واقع القراءة لدى طاّل ب الجامعات تحديدًا‪ ،‬وذلك لكون دراستنا تتمحور حول واقع القراءة‬
‫لدى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‪ ،‬حيث سنذكر هذه الّد راسات بالّش كل الّتنازلي‬
‫من الّد راسات الحديثة إلى األقدم‪:‬‬

‫دراس ة ع ام ‪ 2020‬بعن وان "اّتجاه ات طاّل ب وطالب ات كلّي ة الّتربي ة األساس ّية نح و‬ ‫‪‬‬
‫الق راءة الح ّر ة في ض وء بعض المتغّي رات" إع داد ك ل من د‪ .‬س مية ن ادر بن علي‪،‬‬
‫د‪.‬هاشميه محمد الموسوي‪ ،‬د‪.‬سعاد عبد اهلل البشر‪ ،‬حيث تك ّو نت عّينة الّد راسة من (‬
‫‪ )630‬ط الٍب وطالب ٍة من كلّي ة الّتربي ة األساس ّية بالهيئ ة العاّم ة للّتعليم الّتط بيقي‬
‫والّت دريب في الك ويت واّل تي تتض ّم ن (‪ )212‬طالب ًا و(‪ )412‬طالب ة‪ ،‬واش تملت أدوات‬

‫‪5‬‬
‫الّد راس ة على مقي اس اإلّتجاه ات نح و الق راءة الح ّر ة‪ ،‬واس تبيان للّتع ّر ف على أس باب‬
‫العزوف عن القراءة الحّر ة والحلول العملّية لمعالجة ذلك‪ .‬أّم ا إشكالّية الّد راسة‪ ،‬فكانت‬
‫مقّس مة إلى تس اؤل رئيس ي وأس ئلة فرعّي ة على النح و الّت الي‪ :‬الس ؤال الرئيس ي‪ ،‬ك ان‬
‫حول م ا هي اّتجاه ات طاّل ب وطالب ات كلّي ة الّتربي ة األساس ّية نح و القراءة الح ّر ة في‬
‫ضوء بعض المتغّيرات؟‬
‫أّم ا الفرعّية فكانت مقّس مة كالّتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي اّتجاهات طاّل ب وطالبات كلّية الّتربية األساسّية نحو القراءة الحّر ة؟‬
‫‪ -2‬ه ل توج د ف روق في اّتجاه ات الطاّل ب والطالب ات نح و الق راءة الح ّر ة تع زى لمتغّي ر‬
‫الجنس (ذكور‪ ،‬إناث)؟‬
‫‪ -3‬ما هي درجة موافقة طلبة وطالبات كلّية الّتربية األساسّية عن األسباب العاّم ة للعزوف‬
‫عن القراءة الحّر ة والحلول العملّية لمعالجة ذلك من وجهة نظرهم؟‬
‫وتوصلت نتائج هذه الّد راسة إلى‪ :‬وجود اّتجاهات إيجابّي ة لدى طاّل ب عّينة الّد راسة‪،‬‬
‫ووج ود ف روق ذات دالل ة احص ائّية في اإلّتجاه ات نح و الق راءة الح رة تبع ًا لمتغّي ر‬
‫الّن وع وذل ك لص الح اإلن اث‪ .‬والى أّن من أهم أس باب ع زوف الّطّالب والطالب ات عن‬
‫الق راءة الح ّر ة من وجه ة نظ رهم ه و تقص ير المؤّس س ات الّتربوّي ة والمجتمعّي ة في‬
‫ترسيخ عادة القراءة لديهم إضافة إلى انشغالهم بوسائل الّتواصل اإلجتماعي عن هذه‬
‫الممارسة‪.‬‬

‫دراسة عام ‪ 2018‬بعنوان "واقع القراءة الحّر ة في ظّل الّتطّو رات الّتكنولوجّية الحديث ة‬ ‫‪‬‬
‫من وجهة نظر طلبة جامعة اإلسراء في األردن" للباحثان حسين المستريحي وغازي‬
‫طاش مان حيث تك ّو ن مجتم ع الّد راس ة من (‪ )117‬طالب ًا وطالب ة من طلب ة جامع ة‬
‫اإلسراء؛ قام الباحثان ببناء إستبانة‪ ،‬تكّو نت من ثالث مجاالت‪ :‬مصدر الق راءة الح ّر ة‪،‬‬
‫ونوعها‪ ،‬والهدف منها؛ أّم ا فيما خّص إشكالّية الّد راسة هذه كانت كالّتالي‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫ما هو واق ع القراءة الح ّر ة في ظ ّل الّتط ّو رات الّتكنولوجّي ة الحديث ة لدى طلب ة جامع ة‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلسراء من حيث (المصدر‪ ،‬الّنوع‪ ،‬الهدف)؟‬
‫م ا هو واق ع القراءة الح ّر ة في ظ ّل الّتط ّو رات الّتكنولوجّي ة الحديث ة لدى طلب ة جامع ة‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلسراء من حيث‪( :‬المصدر النوع‪ ،‬الهدف) باختالف الجنس‪( :‬ذكور إناث)‪ ،‬الكلّيات‪:‬‬
‫)إنسانّية‪ ،‬علمّية)‪ ،‬الّس نة الّد راسّية‪( :‬أولى‪ ،‬ثانية‪ ،‬ثالثة‪ ،‬رابعة)؟‬
‫وأش ارت نت ائج الّد راس ة ه ذه إلى أّن طلب ة جامع ة اإلس راء‪ ،‬يمارس ون الق راءة الح ّر ة‬
‫بواسطة الّتكنولوجيا الحديثة في المجاالت الثالث بمستويات عالية؛ ففي مجال مصدر‬
‫الق راءة الّتكنول وجي ك ان المص در الرئيس ي له ا المنش ورات اإللكترونّي ة‪ .‬وفي مج ال‬

‫ن وع الق راءة الح ّر ة‪ :‬ج اءت الّنت ائج على الّت رتيب‪ :‬المج االت اإلجتماعّي ة‪ ،‬ثّم‬
‫اإلقتص ادّية‪ ،‬ثّم الّد ينّي ة‪ ،‬والسياس ّية‪ .‬وفي مج ال ه دف الق راءة الح ّر ة‪ :‬أش ارت الّنت ائج‬
‫إلى أّن طلب ة الجامع ة ه دفهم من الق راءة الح ّر ة الّتعّلم‪ ،‬والحص ول على المعلوم ات‬
‫بمستوى عاٍل جدًا‪ ،‬وهذا ما دّل على وعي طلبة جامعة اإلسراء بأهمّية القراءة الحّر ة‪.‬‬
‫كم ا كش فت نت ائج الّد راس ة ع دم وج ود ف روق ذات دالل ة إحص ائّية بين المتوّس طات‬
‫الحس ابّية على فق رات الق راءة الح ّر ة كك ل‪ ،‬وفي مجاالت ه الّثالث‪ُ ،‬يع زى لمتغّي ر‪:‬‬
‫الجنس‪ ،‬والكلّية‪ ،‬والّس نة الّد راسّية‪.‬‬

‫دراس ة ع ام ‪ 2016‬بعن وان "واق ع الق راءة ل دى طلب ة الجامع ة" للب احثين خديج ة أحم د‬ ‫‪‬‬
‫البلوشي وأحمد خطابي‪ ،‬هدف البحث إلى الكشف عن واقع القراءة لدى طلبة جامعة‬
‫الش ارقة‪ ،‬واّتجاه اتهم نحوه ا ودوافعهم إليه ا‪ ،‬كم ا ه دف إلى الّتع ّر ف على مج االت‬
‫الق راءة‪ ،‬ومعّو قاته ا ل ديهم‪ ،‬وتّم فيه ا اس تخدام المنهج الوص في الّتحليلي‪ ،‬وق د تك ّو نت‬
‫عّينة الّد راسة من (‪ )120‬مفردة من طلبة الجامعة أع ّد ت لها إستبانة الستقصاء واقع‬
‫القراءة لدى طلبة جامعة الّش ارقة كمجتمع للّد راسة‪ .‬وفيما خّص إشكالّية الّد راسة كانت‬
‫الّتالي‪:‬‬ ‫على الّنحو‬
‫ما هي اّتجاهات الّطلبة نحو القراءة؟‬ ‫‪-1‬‬

‫‪7‬‬
‫ما هي دوافع الّطلبة للقراءة؟‬ ‫‪-2‬‬
‫ما هي مجاالت قراءاتهم؟‬ ‫‪-3‬‬
‫ما هي أهم معّو قات القراءة لديهم؟‬ ‫‪-4‬‬
‫وج اءت أب رز نت ائج الّد راس ة كالّت الي‪ :‬إّن أغلب اإلّتجاه ات اإليجابّي ة ق د حص لت على‬
‫الموافق ة بنس ب كب يرة مقارن ة باإلّتجاه ات الّس لبّية‪ .‬وج اءت ال ّد وافع متنّو ع ة حيث‬
‫حص لت ك ل عب ارات المح ور على درج ة الموافق ة من ناحي ة داف ع المعرف ة وتوس يع‬
‫المدارك‪ ،‬تشجيع أسرة الّطالب‪ ،‬القراءة تمنح الّطالب اإلستقاللّية والّتعّلم الّذ اتي‪ ،‬تحّس ن‬
‫أسلوب الكتابة والخطاب‪ ،‬تخدم دراسة الّطالب الجامعي وتّس هل فهم القضايا الغامضة‪.‬‬
‫كما جاءت في مقدمة مجاالت القراءة لدى طلبة جامعة الّش ارقة مرتبة تنازلّي ًا كالّت الي‪:‬‬
‫المجاالت اإلجتماعّي ة والّثقافّي ة‪ ،‬الموضوعات الّد ينّي ة‪ ،‬ثّم النوادر والطرائف‪ .‬أّم ا فيما‬
‫يتعّل ق ب أهّم المعّو ق ات‪ ،‬بّينت الّنت ائج أّن س هولة االعتم اد على الوس ائط الحديث ة كب ديل‬
‫للق راءة ج اءت في المقّد م ة‪ ،‬إض افة إلى ك ون متطّلب ات وواجب ات الّد راس ة تش غل ك ل‬
‫أوقات الّطلبة‪.‬‬

‫دراس ة عام ‪ 2013‬بعن وان "ع ادات الق راءة ل دى طاّل ب الجامع ة‪ :‬دراس ة لطاّل ب قس م‬ ‫‪‬‬
‫الّلغة اإلنجليزية‪ ،‬باتنة‪ ،‬الجزائر" ‪Reading Habits Among University Students: A‬‬

‫‪Study of Students of the Department of English Language, Batna, Algeri‬‬

‫لألس تاذ ري اض(‪ ،)Mr. Riadh Meguellati‬حيث ه دفت الّد راس ة إلى الّتع ّر ف على‬
‫اهتمامات وعادات القراءة لدى طلبة قسم الّلغة اإلنجليزية بجامعة باتنة والكشف عن‬
‫أهّم الم واد اّل تي يفّض لها الّطّالب للقراءة وك ذلك تقييم ت أثير الّتقنّي ات الّر قمّي ة الحديث ة‪،‬‬
‫ك الهواتف المحمول ة وأجه زة الّتلفزي ون والّش بكات اإلجتماعّي ة على ع ادات الق راءة‬
‫له ؤالء الّطّالب‪ .‬وتّم اس تخدام المنهج الوص في في الّد راس ة وتّم فيه ا اختي ار العّين ة‬
‫بش كل عش وائي للقي ام باإلس تبيان‪ ،‬حيث ش ارك في ه ذه الّد راس ة (‪ )191‬طالب ًا خالل‬
‫الفص ل الّد راس ي األول من الع ام الّد راس ي ‪ .2012/2013‬وك ان المش اركون من‬

‫‪8‬‬
‫الّطّالب من جمي ع المس تويات (س نة أولى‪ ،‬ثاني ة‪ ،‬ثالث ة والماجس تير) في قس م الّلغ ة‬
‫اإلنجليزّية‪ .‬وفيما خّص إشكالّية الّد راسة فكانت على الّش كل الّتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هي عادات القراءة واإلهتمامات لدى الّطّالب؟‬
‫‪ .2‬ما هي أنواع مواد القراءة اّلتي يقرأها الّطّالب؟‬
‫‪ .3‬هل الّتقنّيات الجديدة لها تأثير على عادات القراءة؟‬

‫أّم ا نت ائج الّد راس ة ف أتت على الّنح و الّت الي‪ :‬إّن طاّل ب الجامع ات يقض ون وقت ًا ط ويًال‬
‫ج دًا في القي ام بأنش طة أخ رى مرتبط ة بالّتقنّي ات الجدي دة ب دًال من الق راءة‪ .‬وأص بحت‬
‫الق راءة نش اطًا ص غيرًا خالل أوق ات ف راغهم‪ .‬وإ ّن ‪ ٪67‬من إجم الي ع دد المبح وثين‬
‫يق ّر ون ب تراجع ع ادات الق راءة ل دى الّطّالب‪ .‬وم ع ذل ك‪ ،‬فق د وج د أيض ًا أّن غالبّي ة‬
‫الّطّالب على دراي ة بأهمّي ة الق راءة‪ .‬باإلض افة إلى إّن غالبّي ة المبح وثين ي رون أن‬
‫عادات القراءة لها تأثير على األداء األكاديمي‪ .‬فهناك سببين رئيسيين يدفعان الّطّالب‬
‫إلى الق راءة‪ .‬األّو ل أّن يك ون متط ّو رًا والّث اني ه و أن يك ون على اّطالع جّي د‪ .‬كم ا‬
‫توّص لت الّد راس ة إلى أّن قّل ة الّص بر واالهتم ام هي العوائ ق األساس ّية للق راءة بين‬
‫المبحوثين‪.‬‬

‫إّن الّد راس ة الحالّي ة تّتف ق م ع الّد راس ات الّس ابقة في موض وع اإلهتم ام ب القراءة ومعرف ة‬
‫أهمّيتها وإ برازها في سياق البحث بالّنسبة لطاّل ب الجامعات بمختلف سنوات الّد راسة‪ ،‬وقد‬
‫تّم اإلستفادة من هذه الّد راسات في اإلطار الّنظري للبحث من حيث المعلومات العلمّية اّلتي‬
‫توّص لت إليها الّد راسات الّس ابقة ومن ناحية أداة الّد راسة حيث تّم اإلستفادة منهم في تصميم‬
‫وبناء شكل وأسئلة اإلستمارة‪.‬‬
‫لكّنه ا تختلف عن س ابقاتها بأّنه ا س تعمل على الجم ع بين تلك الّد راس ات الّس ابقة‪ ،‬فإض افة‬
‫للبحث في اّتجاهات ودوافع ومجاالت ومعّو قات القراءة‪ ،‬كما نوع وهدف ومصدر القراءة‪،‬‬
‫أّنها ستعمل على البحث في هذه الّنقاط في ضوء بعض المتغّي رات كمتغّي ر(الجنس‪ ،‬العمر‬
‫والّس نة الّد راس ّية)‪ ،‬باإلض افة لك ٍّل من متغّي ر المس توى الّثق افي لألس رة والّطبق ة اإلجتماعّي ة‬

‫‪9‬‬
‫لألسرة‪ ،‬وكذلك متغّير الّتعّلم من بعد وهو المتغّير الجديد اّلذي لم تعمل أّي دراسة عليه من‬
‫قب ل‪ ،‬حيث بالمقاب ل س تعمل الّد راس ة الحالّي ة على دراس ة واق ع الق راءة الي وم ل دى طاّل ب‬
‫العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع على ضوئه‪ .‬كما أّن الّد راسات الّس ابقة تّم ت في دول عربّية‬
‫ك الكويت‪ ،‬األردن‪ ،‬والجزائ ر‪ ...‬إّال أّن دراس تنا س تتم باله دف نفس ه كم ا ذكرن ا س ابقًا لكن‬
‫المكان الجغرافي للّد راسة سيكون مختلفًا عّم ا سبق‪ ،‬فالّد راسة ستتم في لبنان وتحديدًا سهل‬
‫البقاع اّلذي يتمّيز إلى حٍد كبير بأّنه مجتمعًا زراعيًا‪ ،‬وذلك بهدف معرفة ما إذا كان للقراءة‬
‫مك ان وحّي ز في أفك ار الّن اس وتحدي دًا ل دى طالب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الراب ع‪،‬‬
‫وذلك من خالل معرفة ما إذا كانت للقراءة مكانة في بيوتهم عن طريق وجود مكتبات فيها‬
‫أم ال‪ ،‬وم ا إذا ك انت من اطقهم تتض ّم ن مراك ز تثقيفّي ة وتعليمّي ة لممارس ة الق راءة والّتش جيع‬
‫عليها وغيرها من األمور اّلتي ذكرت في سياق الّد راسة‪.‬‬

‫إشكالّية الّد راسة‪:‬‬ ‫‪.6‬‬

‫على ضوء الّد راسات الّس ابقة‪ ،‬سنعمل في دراستنا الحالّي ة على دراسة ظاهرة القراءة لدى‬

‫طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع كم ا ذكرن ا‪ ،‬فكم ا ه و معلوٌم ‪ ،‬فلمعاجلة أّي‬
‫ظاهرٌة نحن بحاجة إلى معرفة واقعها‪ ،‬وبما أّن طاّل ب العلوم اإلجتماعّية هم الفئات المعنّي ة‬
‫بالقراءة بحكم الّتخصص والمسار الّتعليمي اّل ذي يلزم القيام بالعديد من األبحاث اّل تي هي‬
‫بحاج ة لمعلوم ات ولق راءات عدي دة‪ ،‬ل ذا س نعمل على معرف ة واق ع الق راءة وانعكاس اتها‬
‫اإلجتماعّية بين صفوفهم في ظّل الّتطّو رات الّتكنولوجّية الحاصلة وخاّص ًة مع تحّو ل الّتعليم‬

‫إلى الّتعّلم من بع د وابتع اد الّطّالب عن تواج دهم المس تمر في الجامع ة ومكتبته ا في ظ ّل‬
‫األوض اع الّس ائدة في البالد نتيج ة ال‪ Covid19‬اّلذي رافق تغيرات في األوضاع المعيشّية‬
‫لدى ه‪HH‬ذه الفئ‪HH‬ة‪ .‬فمن ك ان يعي أهمي ة الق راءة ويمارس ها ق د يك ون الي وم ب ات غ افًال عن‬
‫أهميتها ودورها المهم في حياته ومسيرته التعليمية نظرًا الختالف الطبقات االجتماعّية لكل‬
‫طالب فمن كان ضمن الطبقة الغنّي ة اليوم في لبنان قد يكون وضعه تراجع ليصبح ضمن‬
‫الطبقات األقل‪ ،‬ومن كانت ـأسرته تهّتم بممارسة القراءة وتجميع الكتب المهّم ة باتت تضع‬

‫‪10‬‬
‫اهتمامها بالكتب جانبًا وتهتم باألولويات المعيشّية بالّد رجة األولى‪ ،‬ما قد يجع ل بعض أبناء‬
‫ه ذه األس ر يتغّي ر حّبهم لممارس ة الق راءة والعكس ص حيح‪ ،‬أّي أّن ه ذه األوض اع س تجعل‬
‫الطالب يله ون أنفس هم ب القراءة لع دم الّتفك ير ب الّتغيرات الحاص لة في البالد‪ ...‬ل ذا اش كالّية‬
‫دراس تنا هن ا تتمّثل بالّس عي إلي الّتع ّر ف على واق ع الق راءة ل دى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة‬
‫الفرع الّر ابع في ظّل الّتطّو رات الّتكنولوجّي ة على ضوء بعض المتغّي رات (الجنس‪ ،‬العمر‪،‬‬
‫الّس نة الّد راسّية‪ ،‬المستوى الّثقافي لألسرة‪ ،‬الّطبقة اإلجتماعّية‪ ،‬الّتعّلم من بعد)‪.‬‬

‫ومن أج ل ت دعيم وتفس ير اإلش كالّية تناولن ا الّد راس ة بش يٍء من الّتفص يل والوض وح‪ ،‬فتم‬
‫تفصيلها إلى تساؤالٍت فرعّيٍة وهي‪:‬‬
‫م ا م دى ت أثير الطبق ة االجتماعّي ة على اتجاه ات طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الف رع‬ ‫‪.1‬‬
‫الّر ابع نحو القراءة؟‬
‫كي ف يلعب ال رأس م ال الّثق افي األس ري دوره في تحدي د اتجاه ات طاّل ب العلوم‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلجتماعّية الفرع الّر ابع نحو القراءة؟‬
‫م ا هي مج االت الق راءة ل دى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع اّل تي تث ير‬ ‫‪.3‬‬
‫اهتمامهم ويقرأونها؟‬
‫ما هي دوافع طاّل ب العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع نحو القراءة؟‬ ‫‪.4‬‬
‫ما هي أبرز معّو قاٍت القراءة لدى طاّل ب العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع من وجهة‬ ‫‪.5‬‬
‫نظرهم؟‬
‫هل توجد فروقاٌت في اّتجاهات الّطّالب نحو القراءة وفي دوافعهم والمجاالت اّل تي‬ ‫‪.6‬‬
‫تلفت انتباههم للقراءة ترجع لكٍل من متغّي ر‪ :‬الجنس (مذّك ر‪ ،‬مؤّنث)‪ ،‬العمر‪ ،‬الّس نة‬

‫الّد راسّية‪ ،‬والّتعّلم من بعد؟‬

‫‪11‬‬
‫فرضّيات الّد راسة‪:‬‬ ‫‪.7‬‬

‫لصياغة وإ نضاج الفرضّيات إستندنا إلى كٍّل من الّنظرّية الوظيفّية ونظرّية بورديو المتمّثلة‬
‫باله ابيتوس ورأس الم ال الّثق افي باإلض افة إلى نظرّي ة ال ّذ كاءات المتع ّد دة له وارد غ اردنر‬
‫واّل تي س تتّم مناقش تهم في القس م الّنظ ري للّد راس ة‪ .‬لكن اآلن س نعمل على ذك ر الفرض ّيات‬
‫اّلتي تّم ت صياغتها للّد راسة على الّش كل الّتالي‪:‬‬

‫كّلم ا ك ان الّط الب ينتمي إلى طبق ٍة إجتماعّي ٍة متوّس طٍة ك ان إتجاه ه نح و الق راءة‬ ‫‪.1‬‬
‫مرتفعًا‪.‬‬
‫كّلم ا ك ان رأس الم ال الّثق افي األس ري للّط الب الج امعي ض عيفًا ك ان اّتجاه ه نح و‬ ‫‪.2‬‬
‫القراءة ضئيلًا‪.‬‬

‫يفّض ل الّطالب الجامعي قراءة الموضوعات اإلجتماعّية المرتبطة بتخصص ه فض ًال‬ ‫‪.3‬‬
‫عن المجاالت األخرى بغية تحسين القدرات الّذ كائّية لديه‪.‬‬
‫إّن إفتقار الّثقافة المحيطة بطاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة إلى آلّي ات الّتحفيز للقراءة هي‬ ‫‪.4‬‬
‫من أبرز معّو قات القراءة لديهم‪.‬‬

‫مناهج الّد راسة‪:‬‬ ‫‪.8‬‬

‫انطالقا من طبيعة هذه الّد راسة‪ ،‬اّلتي تتمحور حول واقع القراءة وطاّل ب العلوم اإلجتماعّية‬
‫وتحديدًا في الجامعة اللبنانّي ة معهد العلوم اإلجتماعّي ة بفرعه الّر ابع حيث تّم فيها استخدام‬
‫كّل من‪:‬‬
‫المنهج الوص في الّتحليلي‪ :‬وذل ك لوص ف واق ع الق راءة ل دى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة‬ ‫‪.1‬‬
‫وتحدي د وض عها الح الي‪ ،‬ولتحلي ل الّنت ائج اّل تي س يتّم الحص ول عليه ا في الّد راس ة‪،‬‬
‫ويساعد هذا المنهج إلى الوصول لمعلومات وبيانات كمّي ٍة ونوعّي ٌة ليصار إلى تحليلها‬
‫بالّش كل المطلوب في نهاية الّد راسة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المنهج المق ارن‪ :‬حيث س نعمل في الّد راس ة على مقارن ة س لوك الق راءة بين طاّل ب‬ ‫‪.2‬‬
‫المعهد على اختالف أجناسهم (ذكوٌر وإ ناٌث )‪ ،‬وأعمارهم (‪18‬سنة وما فوق)‪ ،‬وسنوات‬
‫دراستهم (أولى‪ ،‬ثانية‪ ،‬ثالثة‪ ،‬وماستر‪ 1‬وماستر‪ ،)2‬وانتماءاتهم األسرّية واإلجتماعّي ة‬
‫في سنة إتمام الّد راسة‪.‬‬

‫تقنّيات الّد راسة‪:‬‬ ‫‪.9‬‬

‫في دراستنا هذه‪ ،‬كان ال بد لنا من الّلجوء إلى بيانات كمّية لمعرفة آراء الّش باب في منطقة‬
‫الّد راس ة عن ه ذا الموض وع‪ ،‬ومن هن ا تم االعتم اد على المس ح الّش امل لطاّل ب العلوم‬
‫اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع‪ ،‬واّل ذي يبلغ ع ددهم ‪ 1028‬ط الٍب وطالب ٍة من مختلف الّس نوات‬
‫داخل المعهد ومن مختلف األعمار المسجلين ضمن العام ‪.2021-2020‬‬
‫وال بد أن نذكر هنا بأّنه ال تقوم دراسًة بال المالحظة‪ ،‬لذا بدأت المالحظة معنا منذ اختيار‬
‫الموضوع واستمّر ت حّتى نهاية الّد راسة‪ ،‬كما ولجمع معلومات ومعطيات دراستنا عملنا‬
‫على تص ميم اإلس تمارة اإللكترونّي ة وإ رس الها ع بر تط بيق ال واتس آب في مجموع ات‬
‫الّطّالب‪ ،‬وذل ك نظ رًا لألوض اع الراهن ة وغي اب الّطّالب عن مقاع د الّد راس ة‪ ،‬وهن ا ك انت‬
‫اس تمارتنا موجه ًة إلى جمي ع طاّل ب المعه د‪ ،‬لكن لم يتج اوب الع دد بأكمله حيث بع د ع دة‬
‫محاوالت حصلنا على ‪ 640‬إستجابة و‪ 250‬طالب وطالبة لم يستجيبوا وبقي ‪ 138‬طالب‬
‫وطالب ة لم نحص ل على أرق امهم أوح تى بري دهم اإللك تروني‪ ،‬لع ّل مش كلتهم إم ا لم يت ابعوا‬
‫دراستهم في المعهد أو انهم ال يملكون هاتف‪ ،‬في النهاية توّص لنا إلى ‪ 640‬طالب وطالبة‬
‫قاموا بتعبئة اإلستمارة‪ ،‬توزعوا ما بين‪ (89.4)%‬إناث و(‪ )%10.6‬ذكوٍر ‪(.‬جدول رقم(‪)2‬‬
‫صفحة‪.)53‬‬

‫‪13‬‬
‫مصطلحات الّد راسة‪:‬‬ ‫‪.10‬‬

‫تع ددت المص طلحات في ّد راس تنا ولك ل مص طلح أهمّيت ه ودوره فيه ا‪ ،‬ل ذا س نعمل على‬
‫تفصيل كًّل منها في الفصل األول من الّد راسة بحسب الّس ياق‪ ،‬إذًا مصطلحات الّد راسة هنا‬
‫سنذكرها كالّتالي‪:‬‬

‫‪ .1.10‬القراءة‬

‫‪ .2.10‬اإلّتجاهات‬

‫‪ .3.10‬المصادر‬

‫‪ .4.10‬المجاالت‬

‫‪ .5.10‬الّد وافع‬

‫‪ .6.10‬المعّو قات‬

‫‪ .7.10‬المستوى الّثقافي لألسرة‬

‫‪ .8.10‬الّطبقة اإلجتماعّية لألسرة‬

‫‪ .9.10‬الّتعّلم من بعد‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار الّنظري للّد راسة‬

‫أوًال‪ -‬مفهوم القراءة نظرّيًا ومقارنته بواقع عّينة الّد راسة‬

‫تعريف القراءة‬ ‫‪.1.1‬‬

‫‪ .2.1‬أهمّية القراءة‬

‫‪ .3.1‬أهداف القراءة‬

‫‪ .4.1‬أنواع القراءة‬

‫‪ .5.1‬دوافع ممارسة القراءة‬

‫‪ .6.1‬معّو قات ممارسة بالقراءة‬

‫‪15‬‬
‫ثانيًا‪ -‬الّتوجه الّنظري‬

‫‪ .1.2‬إميل دوركايم‪ :‬النظرية الوظيفية‬

‫‪ .2.2‬بيير بورديو‪ :‬الهابيتوس ورأس المال الثقافي‬

‫‪ .3.2‬هوارد غاردنر‪ :‬نظرّية الّذ كاءات المتعّد دة‬

‫تمهيد‬

‫دائمًا ما نسمع بالقراءة ووجوب تعّلمها‪ ،‬حيث كانت ترد إلى مسامعنا على كونها فعل يقوم‬
‫ب ه اإلنس ان بع د الّتعّلم على األح رف األبجدّي ة‪ ،‬ويس تمر ه ذا الفع ل في جمي ع س نوات‬
‫الّد راس ة‪ ،‬حيث تش كل الق راءات ج زًء من عالم ات الطاّل ب طيلة مس يرتهم الّتعليمّي ة‪.‬‬

‫فالقراءة إذًا أساس الّتربية والّتعليم‪ ،‬وهي عملّيٌة نفس ّيٌة بالّد رجة األولى قبل أن تكون عملّي ٌة‬
‫عقلّي ٌة‪ ،‬حيث أّنها ترتبط بك ّل من قدرات القارئ العاّم ة‪ ،‬واالستعدادات وال ّد وافع اّل تي لديه‬
‫تجاه القراءة‪ ،‬كما أّن لغرضه من قراءة موضوع ما ضمن مجاٍل معّيٍن األهمّي ة في إحداث‬
‫الّتأثير على هذه العملّية‪( .‬عبد الباري‪ ،‬د‪.‬م‪)2010 ،‬‬

‫إّال أنه يجب التنويه إلى أّن القراءة ليست نوع ًا واحدًا كما تظهر للوهلة األولى‪ ،‬بل تشمل‬
‫في جوهره ا مع اني عدي دة تع ّد د أنواعه ا وطرقه ا‪ ،‬فمثال نقص د ب القراءة في دراس تنا ك ل‬
‫مصادر المعرفة والحصول على المعلومات سواٌء عن طريق الكتب والمجالت والصحف‬
‫أوإ لكتروني ًا‪ ،‬أي ال تش مل الكتب المفروض ة ال تي تّتب ع في مرحلة معّين ة مث ل الكتب‬
‫المدرس ّية أوالجامعّي ة واّل تي ق د تك ون تحت مس ّم ى الق راءة الّم درس ّية‪ .‬كم ا أّنه ا ال تقتص ر‬
‫على كونها نشاطًا فطرّيًا يخلق في األشخاص‪ ،‬بل تترافق مع الّتنشئة اإلجتماعّي ة والّذ اتّي ة‪،‬‬

‫‪16‬‬
‫إذ أّن للق راءة دورًا في ح ّل المشكالت وك ذلك في زي ادة الّتفاعالت اإلجتماعّي ة م ا بين ك ّل‬
‫من الطاّل ب من جه ة واألس رة والمؤسّس ات الّتعليمّي ة‪ ،‬وك ذلك ك ًّل من الّر ف اق والمحي ط‬
‫الّس كني من جهة أخرى‪.‬‬

‫بعد انتشار موضوع المعارض الّد ولّي ة للكتب في اآلون ة األخيرة بشكٍل ملحوٍظ بات لدى‬
‫الجمي ع تس اؤوالت ح ول كي ف نق رأ؟ وكي ف نخت ار الكتب‪ ،‬على أي أس اس؟ م ا اإلف ادة من‬
‫الق راءة؟ ه ل له ا ت أثيٌر اجتم اعي على اف راد المجتم ع وتحدي دًا طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة‬
‫الف رع الّر اب ع؟ ‪ ...‬تن ّو عت التس اؤوالت لكن بقي أساس ها كلم ة الق راءة وك ان ال ب ّد من‬
‫الغوص فيها من كافة الّن واحي إلزالة أي جهل حولها من قبل الجميع فالجهل ال يذاب إّال‬
‫بالمعرفة والّتثقيف في بادئ األمر‪.‬‬

‫أوًال‪ -‬مفهوم القراءة نظرّيًا ومقارنته بواقع عّينة الّد راسة‬

‫‪ .1.1‬تعريف القراءة‪:‬‬

‫القراءة لغًة‪:‬‬

‫ُتع ّر ف الق راءة في الّلغ ة على أَّنه ا الص وت اّل ذي ينتج عن نط ق الم رء ب الكالم المكت وب‪،‬‬
‫وهي مص در الفع ل "َق َر َأ"‪ ،‬ويمكن تعريفه ا أيض ًا بأّنه ا المطالع ة‪ ،‬والُّنط ق بكالم الكتب‪،‬‬

‫والق راءة إّم ا أن تك ون جهورّي ًة ويش تمل عليه ا الّتعري ف الّس ابق‪ ،‬وإ ّم ا أن تك ون ص امتًة‬
‫بإلقاء الّنظر دون نطٍق ‪ ،‬أوإ صدار أّي صوٍت أثناء عملّي ة المطالعة‪( .‬أمين‪ ,‬ج; بن رزوق‪,‬‬
‫ج‪ ،2019 ،‬صفحة ‪)487‬‬

‫ُع ِّر َفت القراءة في قاموس المنجد على أَّنها الّنطق بالمكتوب في كتاب‪ ،‬أوإ لقاء الّنظر عليه‪،‬‬
‫وفي معجم الّلغة العربّي ة المعاصر وردت على أّنها تتّب ع كلمات كتاب ما‪ ،‬سواء تّم الُنطق‬
‫بها أم مالحظتها فقط‪( .‬برسيم‪ ,‬ع‪)2019 ،‬‬

‫القراءة إصطالحًا‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫تتعّد د الّتعريفات لمصطلح القراءة حيث تختلف من كل باحث وآخر ومن كل تخص ص إلى‬
‫آخر‪ ،‬فتعريفها في علم الّنفس يختلف عن األدب وكذلك يختلف عن علم اإلجتماع‪...‬فمثًال‪،‬‬

‫في علم الّنفس تع ّر ف الق راءة على أّنه ا عملّي ٌة إدراكّي ٌة فس يولوجّيٌة‪ ،‬وك ذلك هي عملّي ٌة‬
‫عقلّي ٍة ‪ ،‬والطبيب‪ ،‬ينظر إليها على أّنها استقبال شبكية العين للرمز الكتابي‪ ،‬ونقل العصب‬
‫البصري لهذا الرمز إلى مركز القراءة في المخ البشري‪.‬‬
‫ينظر علم اإلجتماع إلى القراءة على أّنها تفاعل القارئ مع المقروء‪ ،‬وبحثه‬
‫عن محتوى إجتماعٍي في هذا الموضوع أوذلك‪ .‬حيث يساهم هذا الّتفاعل في جعل األفراد‬
‫أكثر انخراطًا في المجتمع بشكٍل ملحوٍظ ‪.‬‬
‫(إبراهيم‪ ,‬خ; بو عبد هللا‪ ,‬ب‪ ،2017 ،‬صفحة ‪)22‬‬

‫أّم ا في مجال الّتعليم‪ ،‬فإن القراءة هي الوضعّية الخاّص ة اّلتي ُيجعل فيها المتعّلم قادرًا على‬
‫فّك الرموز وفهم الّنصوص ذات الطبيعة المختلفة‪ ،‬واّل تي تزوده بمعلومات ومعارف على‬
‫قدر من األهمّية حول العالم‪( .‬غصن‪ ,‬غ‪ ،2016 ،‬صفحة ‪)3‬‬

‫كم ا قیل عنه ا بأّنه ا "نط ق الرم وز وفهمه ا‪ ،‬وتحلیل م ا ه و مكت وٌب ونق ده والّتفاع ل مع ه‪،‬‬
‫واإلف ادة من ه في ح ل المش كالت‪ ،‬واإلنتف اع ب ه في المواق ف الحیوّی ة‪ ،‬والمتع ة الّنفس ّیة‬
‫للمقروء"‪(.‬بارشيد‪ ,‬ع‪ ،2019 ،‬صفحة ‪)219‬‬

‫ه ذه الّتعريف ات الّس ابقة تجتم ع جميعه ا في كلم ة الق راءة حيث أّك دت عليه ا إجاب ات عّين ة‬
‫دراستنا اّلتي تم تفصيلها بالّنسب من خالل العمل الميداني في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول ‪ :1‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪44‬د العل‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪44‬ب درج‪4‬ة الموافق‪4‬ة‬
‫على دور القراءة من وجهة نظرهم‪.‬‬

‫المجم‪HHH‬و‬ ‫أوافق إلى ح ‪ٍH‬د‬


‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬
‫ع‬ ‫ما‬
‫‪640‬‬ ‫‪556‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫العدد‬
‫‪86.9‬‬ ‫القراءة تهدر الوقت‪.‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪4.4%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العدد‬
‫القراءة تش ‪ّH‬تت الفك‪HH‬ر وتخفض الق‪HH‬درة‬
‫‪92.7‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪5.6%‬‬ ‫‪1.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬ ‫الّتحصيلّية‪.‬‬
‫‪%‬‬

‫‪18‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫العدد‬
‫الق‪HH‬راءة ال تق ‪ّH‬د م أّي فائ‪HH‬دة هي مج‪ّHH‬رد‬
‫‪93.8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪3.9%‬‬ ‫‪2.3%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬ ‫مضيعة للوقت‪.‬‬
‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪606‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العدد‬
‫‪94.7‬‬ ‫القراءة تضعف الّذ اكرة‪.‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪3.8%‬‬ ‫‪1.6%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪90‬‬ ‫العدد‬
‫الق‪HHH‬راءة تسّبب العزل‪HHH‬ة والبع‪HHH‬د عن‬
‫‪44.8‬‬ ‫‪14.1‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪41.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬ ‫الّناس‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪560‬‬ ‫العدد‬
‫الق‪HHH‬راءة تّنمي المع‪HHH‬ارف والق‪HHH‬درات‬
‫‪87.5‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪4.2%‬‬ ‫‪8.3%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬ ‫وتحّسن الّتحصيل الّد راسي‪.‬‬
‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪567‬‬ ‫العدد‬
‫الق‪HH‬راءة تساعد على معالج‪HH‬ة ج‪HH‬وانب‬
‫‪88.6‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪3.8%‬‬ ‫‪7.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬ ‫الّضعف الّلغوي والمعرفي والّثفافي‪.‬‬
‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪546‬‬ ‫العدد‬
‫الق‪HHHH‬راءة تساعد في الّتع‪HHHH‬رف على‬
‫‪85.3‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪4.1%‬‬ ‫‪10.6%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬ ‫الّتراث الّثقافي واإلجتماعي‪.‬‬
‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪538‬‬ ‫العدد‬
‫الق‪HH‬راءة تعطي الحرّي ة في اختيار م‪HH‬ا‬
‫‪84.1‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪3.8%‬‬ ‫‪12.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬ ‫يرغب اإلنسان في معرفته‪.‬‬
‫‪%‬‬

‫إذًا القراءة بالّنسبة لطاّل ب العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع عملّيًة تعمل على تّنمية المع ارف‬
‫والق درات وتحّس ن الّتحص يل الّد راس ي‪ ،‬كم ا تس اهم في المس اعدة على معالج ة ج وانب‬
‫الّض عف الّلغوي والمعرفي والّثفافي‪ ،‬وتّس هل الّتعرف على الّتراث الّثقافي واإلجتماعي‪ ،‬من‬
‫خالل إعطاء الّطّالب الحرّي ة في اختيار ما يرغبون في معرفته والسعي للغوص فيه بما‬
‫يس اهم في جعلهم أك ثر إلمام ًا بالمجتمع ات وأك ثر ق درًة على الّتفاع ل م ع أف راد المجتم ع‬
‫المتعّلم منهم والغير متعّلٌم كّل منهم بالطريقة األنسب‪ .‬ولعل األمر األخير ترافق مع رغبة‬
‫العدد األكبر من الطاّل ب أي ‪ 544‬من أصل ‪ 640‬طالب وطالبة (جدول رقم )‪(26‬صفحة‬
‫‪ ،)76‬بق راءة الموض وعات اإلجتماعّي ة حيث أّن ه ذه الموض وعات هي اّل تي تس اهم في‬
‫تحس ين الّتف اعالت اإلجتماعّي ة المطلوب ة بين طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة وحّتى بين أف راد‬
‫المجتمع ككل‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ .2.1‬أهمّية القراءة‪:‬‬

‫تعتبر القراءة الّر كيزة األساسّي ة في بناء الفرد والمجتمع‪ ،‬كما تعتبر رمزًا للّثقافة والمعرف ة‪،‬‬
‫فلطالم ا ن الت الكث ير من اإلهتم ام في الّنقاش ات العالمّي ة على أص عدٍة كث يرٍة ومتن ع ٍة‬
‫ّو‬
‫باعتبارها خاصّيٍة للّتطّو ر والّتقّد م اإلجتماعي وظاهرة ثقافّيٌة إجتماعّيٌة‪.‬‬

‫لمعرف ة ت اريخ ال ّد ول المتط ّو رة والمجتمع ات من ذ الب دء حّتى وص ولهم‬ ‫إن رجعن ا تاريخّي ًا‬
‫الب ارز ن رى أّن أس اس خططهم ه و تنمي ة الم وارد البش رّية‪ ،‬وليتم ذل ك‬ ‫الي وم له ذا الّتط ّو ر‬
‫ك ان ال ب ّد من الّترك يز على أهم عملّي تين وهم ا الّتعليم والّتثقي ف له ذه الم وارد األم ر اّل ذي‬
‫جعل القراءة تشّك ل جزءًا مهمًا لّس كانهم حّتى يومنا هذا‪ ،‬فكل من يرغب بالّتطّو ر ذاتّي ًا في‬
‫تلك المجتمع ات في كاف ة المج االت اإلجتماعّي ة ن راه يلج أ إلى الق راءة بالموض وعات‬
‫والمجاالت اّلتي يحتاجها‪.‬‬

‫إذًا تكتس ب القراءة أهمّي ًة بالغ ًة في حياة الفرد والمجتمع لم ا لها من دوٍر وتأثيٍر كبيٍر في‬
‫رقّي الفرد والمجتمع‪ ،‬حيث تساعد القراءة القارئ على مواجهة العديد من المشكالت اّل تي‬
‫تعترض ه‪ ،‬فتجعله يّتج ه للّتفك ير بالّس لوك الس ليم واإليج ابي في الكث ير من األم ور إلى حين‬

‫وص وله للح ّل المناس ب لكاّف ة المش كالت‪ .‬وبه ذا ن رى أّن للق راءة أهمّي ًة ذاتّي ًة وتربوّي ًة‬
‫وسياسّيًة وفكرّيًة بالّنسبة للفرد والمجتمع ككل‪.‬‬

‫فيم ا يتعّل ق بأهمّي ة الق راءة يق ول ال ّر ئيس األم ريكي جيفرس ون (‪" :)Jefferson‬إّن اّل ذين‬
‫يق رؤون فق ط هم األح رار‪ ،‬ذل ك أّن الق راءة تط رد الجه ل والخراف ة وهم ا من أّل ّد األع داء‬
‫للحرّية"‪( .‬الكيالني‪ ,‬آ‪ ،2017 ،‬صفحة ‪)8‬‬

‫ه ذه االهمّي ة اّل تي تمتلكه ا الق راءة ت بّين أّن عّين ة دراس تنا على علٍم به ا من ناحي ة تع ريفهم‬
‫للق راءة كم ا س بق تأكي دهم في ج دول رقم‪( 1‬ص فحة ‪ ،)18‬حيث اتف ق‪ %95.3‬من طاّل ب‬
‫العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع على أّن القراءة عملّيًة تعمل على تّنمية المعارف والقدرات‬

‫‪20‬‬
‫وتحّس ن الّتحصيل الّد راسي‪ ،‬كما اتفق ‪ %87.5‬على أّنها تساهم في المساعدة على معالجة‬
‫جوانب الّض عف الّلغوي والمعرفي والّثفافي‪ ،‬باإلضافة الى أن ‪ %95.9‬أق ّر وا باّن القراءة‬
‫تّس هل الّتعرف على الّتراث الّثقافي واإلجتماعي‪ ....‬لكن بالّر غم من الوعي بأهميتها إاّل أن‬
‫ممارستها بالّنسبة لهم ارتبطت بالمستوى الّثقافي والّطبقة اإلجتماعّي ة اّل تي ينتمون إليها لما‬
‫له ا من ت أثيٍر على ترس يخ ه ذه األهمّي ة واعتباره ا مج ّر د نش اط فيم ا بع د‪ .‬وه ذا م ا س يّتم‬
‫تفصيله في القسم الميداني بشكٍل واضٍح ‪.‬‬

‫أهداف القراءة‪:‬‬ ‫‪.10.1‬‬

‫للق راءة العدي د من األه داف فليس ك ل إنس ان يق رأ بنفس ه دف الّش خص اآلخ ر‪ ،‬فك ٌّل منهم‬
‫يق رأ بحس ب حالت ه ووض عّيته في وقٍت معّيٍن ‪ ،‬وحّتى بحس ب مس تواه الّثق افي والّتعليمي‬
‫واإلجتم اعي‪ ،‬ولغيره ا من األوض اع واألس باب‪ ،‬لكن يمكن أن ن ذكر أهم ه ذه األه داف‬
‫واّلتي تم إبرازها في دراستنا تحت عنوان دوافع ممارسة القراءة لدى الطّالب كما ظهرت‬
‫في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول ‪ :2‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب ال ‪ّ4‬د وافع لتمّر س‪44‬هم‬
‫بعادة القراءة‪.‬‬

‫العدد‬
‫‪215‬‬ ‫ال‪ّHHH‬د وافع لتم‪ّHHH‬رس لجعلها ممارسة يومّية‬
‫‪64‬‬ ‫الطاّل ب بع‪HHHHHHHHH‬ادة أسرتي تقرأ فشّج عتني على ذلك‬
‫‪394‬‬ ‫لزيادة معارفي ومعلوماتي‬ ‫القراءة‬
‫‪67‬‬ ‫أساتذتي يرشدوني للقيام بفعل القراءة‬
‫‪211‬‬ ‫لتحسين أسلوب الكتابة لدّي‬
‫‪228‬‬ ‫تمنحني اإلستقاللّية والّتعّلم الّذ اتي‬
‫‪118‬‬ ‫الّرغبة في الّتعامل مع مواّد القراءة المعّقدة‬
‫‪283‬‬ ‫الفضول لمعرفة معلومات عن مواضيع ذات أهمّية وانتشار‬
‫‪300‬‬ ‫لتوسيع قدراتي ومهاراتي (الّلغة‪ ،‬الّتفكير‪ ،‬الّتحليل‪ ،‬الفهم ‪)..‬‬
‫‪259‬‬ ‫تشّج عني على إنتاج أفكار جديدة في حياتي ومسيرتي الّتعليمّية‬

‫‪21‬‬
‫‪116‬‬ ‫للحصول على الّتقدير واإلحترام من المحيطين بي‬
‫‪259‬‬ ‫لتحقيق درجات الّنجاح في الّتخّصص الجامعّي‬
‫‪205‬‬ ‫لتمضية أوقات الفراغ‬
‫‪76‬‬ ‫الّرغبة باإلستعالء المعرفي على اآلخرين‬
‫‪189‬‬ ‫الّر غبة بالهروب من الواقع‬
‫مق‪ّHH‬رر م‪HH‬واد اإلختص‪HH‬اص يرغم‪HH‬ني على القيام بفع‪HH‬ل الق‪HH‬راءة إلتم‪HH‬ام‬
‫‪190‬‬
‫األبحاث‬
‫‪336‬‬ ‫لدّي‬ ‫ّذ‬
‫لتحسين مستوى ال كاء‬

‫وسنعمل على تحديد أهم هذه األهداف بعناوين واضحة على الشكل الّتالي‪:‬‬
‫لطلب العلم والمعرفة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫حيث هذا الهدف يعتبر األكثر إدراكًا ومعرفٌة لدى الكثيرين عند ذكر مصطلح القراءة‬
‫أمامهم‪ ،‬وهذا ما ظهر في دراستنا هنا بأّن ‪ 394‬طالٍب وطالب ٍة من أصل ‪ 640‬كان‬
‫ه دفهم من الق راءة ه و زي ادة مع ارفهم ومعلوم اتهم (ج دول رقم (‪ .)2‬حيث ال ي أتي‬
‫بذهن أح ٍد بأّن ه يمكن الّلجوء لهذا الفعل القرائي ألهداٍف أخرى‪ .‬فلطالما يلجأ ك ٌل من‬
‫الّط الب وال ّر اغب ب الّتعّلم أك ثر إلى الق راءة ليحّس ن من معرفت ه أم ام من حول ه وحّتى‬
‫ليزي د تطّلعات ه عّم ا ي دور حول ه من تط ّو راٍت وأح داٍث متس ارعٍة مم ا يس اعد الق ارئ‬
‫ألجل هذا الهدف على زيادة مخزونه الّثقافي بالّش كل المرغوب فيه من قبله‪ .‬وبالتالي‬
‫هذا المخزون سيجعل القارئ على دراي ٍة بكافة الموضوعات‪ ،‬خاّص ًة تلك اّل تي تظهر‬
‫باألزمات والمخاطر المفاجئة اّل تي يمكن أن تواجه المجتمع بشكٍل مفاجٍئ ‪( .‬النصار‪,‬‬
‫خ‪ ،2011 ،‬صفحة ‪.)40‬‬
‫لإلستذكار والمراجعة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫في كثيٍر من األحيان يكون لدى اإلنسان معلومات إكتسبها في حياته من الواقع ومن‬
‫مسيرته الّتعليمّي ة إّال أّن ه ينساها أوينسى بعض تفاصيلها كأحداٍث تاريخّي ٍة على سبيل‬
‫المث ال حص لت في أيام ه أوفي أي ام أج داده وي رغب باس ترجاعها للتثّبت منه ا‪ ،‬والّتأّك د‬
‫من معناها‪ ،‬أومقارنتها بمعلوماٍت جديدٍة ‪ .‬لذا يلجأ حينها إلى القراءة للوصول إلى ما‬
‫يرغب باستذكاره أواسترجاعه فيما خّص ذلك‪( .‬النصار‪ ,‬خ‪ ،2011 ،‬الصفحات ‪-40‬‬
‫‪)41‬‬

‫‪22‬‬
‫لمتابعة التخصص‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫هن اك الكث ير من الّد ارس ين وإ ن أص بحوا دك اترًة فهم ال يكتف ون بم ا حص لوا علي ه من‬
‫خالل مسيرتهم الّتعليمّي ة والمواّد اّل تي قرأوها في تلك الفترة‪ ،‬بل يحاولون أن يكونوا‬
‫على معرف ة أك ثر ب الّتغّيرات اّل تي تط رأ على تخصص اتهم م ع م رور ال ّز من وتط ّو ر‬
‫المجتمعات‪ ،‬وهذا األمر ظهر في دراستنا حيث تبّين أّن ‪ 283‬طالٍب وطالبٍة من أصل‬
‫‪ 640‬لديهم الفضول لمعرفة معلومات عن مواضيع ذات أهمّي ٍة وانتشاٍر (جدول رقم(‬
‫‪ )2‬ص فحة‪ ،)21‬وهذا م ا يظه ر الي وم من خالل انتق ال الّتعّلم إلى نظ ام الّتعّلم من بعد‬
‫حيث ب ات على ك ل ف رٍد في المؤّس س ات الّتعليمّي ة االطالع على ك ل م ا ه و جدي ٌد في‬
‫تخصصاتهم وكيفّية السير مع مسيرة هذا الّتطّو ر‪( .‬النصار‪ ,‬خ‪ ،2011 ،‬صفحة ‪)41‬‬
‫إلعداد بحث‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫لطالما يظهر هذا الهدف لدى المتعّلمين في مختلف االختصاصات وحّتى لدى الباحثين‬
‫بحيث دائم ًا هناك ما يجب البحث فيه باستمراٍر ‪ ،‬نتيجة لما ذكرنا سابقًا بأّن المجتمع‬
‫في تق ّد م وتغّي ر وعلينا البحث في أموٍر عديدٍة للوصول بها لحل ما أولدراسة آثارها‬
‫ومس تواها في عالمن ا الي وم‪ .‬فالب احث هن ا يق رأ بعقلّي ٍة ناق دٍة أك ثر‪ ،‬ويق ارن بين اآلراء‬
‫المختلفة‪ ،‬ويستمد من ثقافته ومعلوماته ما يساعده على إعطاء رأيه والحكم على آراء‬
‫اآلخرين في نهاية أبحاثه والمواضيع اّلتي يعمل عليها‪( .‬النصار‪ ,‬خ‪ ،2011 ،‬صفحة‬
‫‪ )41‬وه ذا اله دف ظه ر نوع ًا م ا في دراس تنا من خالل أّن مق ّر ر م واد االختص اص‬
‫يرغم الطاّل ب على القيام بفعل القراءة إلتمام األبحاث وهذا الهدف كان هدف ‪190‬‬
‫طالٍب وطالبٍة من أصل ‪( 640‬جدول رقم (‪ )2‬صفحة ‪.)21‬‬
‫للّتقّد م والّتحّس ن الوظيفي‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫هنا يلجأ الشخص للقراءة بهدف تطوير معرفته عن وظيفته ومتابعة كل جديٍد فيها كي‬
‫يبقى على تق ّد ٍم مس تمٍر في المس تجدات المتعّلق ة به ا‪ ،‬كم ا يس عى لتحقي ق األفض ل من‬
‫خالل تنمية مهارته وطرق تعامله ضمن مكان العمل والمهنة وما إلى هنالك من أموٍر‬
‫مرتبط ٍة بالوظيف ة‪ .‬فهن ا يمكن أن ن ذكر ب أّن أغلب الّن اس يقول ون ب أّن العم ل ه و اّل ذي‬

‫‪23‬‬
‫يمنعهم من ممارس ة الق راءة لكن ه ذا اله دف ي برز لن ا ب أّن العم ل ق د ال يك ون ع ائٌق‬
‫للقيام بالقراءة ولكن هذا الهدف يرتبط بنوع الوظيفة والّتخصص فيها حّتى على سبيل‬
‫المثال‪( .‬الكيالني‪ ,‬آ‪ ،2017 ،‬صفحة ‪)8‬‬
‫للّتسلية والّترويح‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫هناك الكثير من األشخاص يلجأون في أوقات فراغهم إلى ما يملئ لديهم هذا الوقت‪،‬‬
‫وغالب ًا يتّم الّلجوء للقراءة حيث أحد أهدافها الّتسلية والّت رويح عن الّنفس وهذا الهدف‬
‫اختاره ‪ 205‬طالٍب وطالب ٍة من أصل ‪( 640‬جدول رقم (‪ )2‬صفحة‪ ،)21‬فالقراءة قد‬
‫تس اعد الم رء على اله دوء واالس ترخاء‪ ،‬بم ا تحق ق ل ه من متع ٍة وت رويٍح ‪ ،‬ويتّم ذل ك‬
‫بق راءة الموض وعات المس لّية من قص ص ومواض يع رومانس ّيٍة ورياض ّيٍة وأزي اٍء‬

‫وموضٍة ‪ ،...‬كّل بحسب رغبته‪( .‬النصار‪ ,‬خ‪ ،2011 ،‬صفحة ‪)41‬‬


‫ألجل توسيع قاعدة الفهم‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫اّلذين يقرؤون من أجل هذا الهدف قّلًة قليلًة من الّناس‪ ،‬وذلك أّن أكثر الّناس يعتقدون‬
‫أّن م ا يملك ون من مب ادئ وق درات ذهنّي ٍة وإ دراكّي ٍة ك اٍف وجّي ٍد ‪ ،‬ويكتس ب الق ارئ من‬
‫خالل ذل ك ع اداٌت فكرّي ٌة جدي دٌة‪ ،‬كم ا أّن الق ارئ ألج ل توس يع قاع دة الفهم تزه ر‬
‫معلومات ه وتثم ر‪( .‬النصار‪ ,‬خ‪ ،2011 ،‬صفحة ‪ )41‬وه ذا اله دف تم اختي اره في‬
‫دراستنا من قبل ‪ 300‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪( 640‬جدول رقم (‪ )2‬صفحة ‪.)21‬‬

‫بالّر غم من ذكرنا لألهداف الّس ابقة بشكل منفصل‪ ،‬إّال أّن ه ال بد لنا أن نذكر وجود العديد‬
‫من األش خاص يلج أون للق راءة ألك ثر من ه دٍف وليس ه دٌف واح ٌد ال غ ير‪ ،‬حيث منه ا م ا‬
‫يخدم ويتبع اّل ذي قبله‪ ،‬فمثًال هدف إعداد البحث يعمل بدون أّي سابق تحديد لهدف زيادة‬
‫المعرف ة والعلم والّثقاف ة ل دى الفاع ل‪ .‬كم ا هن اك من يلج أ للّتس لية لكن م ع ق راءة مواض يع‬
‫علمّيٍة ذات فائدٍة في تخصصه أووظيفته على سبيل المثال‪ .‬إذًا يمكن الّج مع بين هدفين عند‬
‫الّتوّج ه لممارسة القراءة أوأكثر‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫كما أّن ه في بعض األحيان ال يكون للقراءة هدف ما أي يلجأ القارئ لهذه الممارسة بدون‬
‫أي حسباٍن ‪ ،‬بل فقط لكون القراءة هي عادٌة لديه وبدأت معه منذ الّص غر ولم تفارقه فباتت‬
‫جزٌء من يومه وحياته‪ ...‬حينها في هذه الحالة األهداف قد تتحقق دون معرفة األشخاص‬
‫بذلك لكون القراءة نشاط من نشاطاتهم اليومّية‪.‬‬

‫‪ .4.1‬أنواع القراءة‪:‬‬

‫هن اك تقس يمات ع ّدٌة للق راءة‪ ،‬تختلف فيم ا بينه ا من حيث الغ رض‪ ،‬واألداء والطريق ة‪،‬‬
‫ونوعّية المقروء لذا سنوردها واحدًة تلو األخرى للّتعّر ف على مختلف األنواع دون إهمال‬
‫أّي منهم‪.‬‬

‫‪ .1.4.1‬من حيث الغرض من القراءة‪:‬‬

‫يمكن تقسيم القراءة من حيث الغرض إلى األنواع الّتالية‪( :‬عربي‪ ,‬ف; عبد الرحيم‪ ,‬س‪،‬‬
‫‪ ،2020‬صفحة ‪)38‬‬
‫قراءة الّد رس‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫هذا الّنوع يقوم به اإلنسان لزيادة تعّلمه ومعرفته الّد راس ّية‪ ،‬فهو يقوم بها في مختلف‬
‫مؤّس س ات الّتعليم؛ ليتمّك ن من الّنج اح والحص ول على أعلى ال ّد رجات‪ ،‬ويق وم به ا في‬
‫نش اطات الحي اة المختلف ة‪ ،‬كق راءة الاّل فت ات اّل تي توض ع على الّطرق ات أوكتب‬
‫اإلرشادات العملّية (أوما يسمى بالكاتلوج)؛ اّل ذي يرافق األجهزة على اختالفها ليح ّد د‬
‫كيفّي ة اس تخدامها وممّيزاته ا‪ ،‬وق د يق رأ في كتبٍ متخصص ٍة ؛ لتط وير نفس ه وزي ادة‬
‫معلوماته وما إلى هنالك من األمور المشابهة‪ .‬وهذا الهدف ظهر نوع ًا ما في دراستنا‬
‫من خالل أّن الطاّل ب يتوجه ون للق راءة لتحقي ق درج ات الّنج اح في الّتخّص ص‬
‫الجامعّي وهذا الهدف كان هدف ‪ 259‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪( 640‬جدول رقم (‪)2‬‬
‫صفحة ‪.)21‬‬
‫القراءة اإلستمتاعّية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪25‬‬
‫ه ذا الّن وع مرتب ٌط بأوق ات الف راغ حيث يلج أ إلي ه الّش خص لتمض ية وقت ه وللّتس لية‬
‫وللّت رويح عن الّنفس بمواض يع يختاره ا الف رد الق ارئ بنفس ه عن طري ق رغب ة من ه‬
‫بتمض ية وقت ه بم ا يريح ه ويس تمتع ب ه‪ .‬وه ذا اله دف اخت اره ‪ 205‬ط الٍب وطالب ٍة من‬
‫أصل ‪( 640‬جدول رقم (‪ )2‬صفحة‪.)21‬‬
‫القراءة ألجل تقديم الكتاب للغير‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫هذا الّنوع من القراءة يقوم به المرء من خالل تقديم كتاٍب معّيٍن لآلخرين‪ ،‬وعليه أن‬
‫يق رأه ق راءًة متأنّي ًة ليص بح على دراي ٍة كافي ٍة بمختلف تفاص يله من ناحي ة أفك اره‬
‫األساسّية والفرعّية وكّل ما يحيط بهم‪ ،‬وغالبًا ما يتّم ذلك الّنوع في مجموعاٍت للق راءة‬
‫حيث يطلب من ك ل ش خص أن يق رأ كت اٌب وي أتي ويش رحه لآلخ رين لكي يص لوا في‬
‫الّنهاي ة إلى كٍّم من المعرف ة والّثقاف ة‪ ،‬فهن ا الح وار والنق اش المثم ر يس اهم في تعزي ز‬
‫المعرفة لدى الجميع وبالّت الي تنبثق األفكار اإليجابّي ة البناءة اّل تي تعمل على مساعدة‬
‫أبناء المجتمع للسير إلى األمام في مختلف المجاالت اإلجتماعّية‪.‬‬
‫القراءة الّنقدّية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ه ذا الّن وع من الق راءة يعم د الق ارئ في ه على نق د جملٍة من األفك ار اّل تي طرحه ا‬
‫الكاتب‪ ،‬ويحّد د ما إذا كانت صحيحًة أم ال‪ ،‬وإ ن كانت مناسبًة للموضوع أم غير ذل ك‪،‬‬
‫حيث يسعى إلى قراءة ما بين الّس طور لتفسير المحتوى بالّش كل المالئم والصحيح دون‬
‫أّي مبالغ ٌة ب ل يجب أن يكون الّنقد بن اًء وفي مكان ه‪ .‬حيث أّن هذا الغ رض يس اهم في‬
‫تعزيز لغة المناقشة لدى األشخاص ويجعل المشاركة لها فائدٌة وبّن اءٌة وبالّت الي تسمح‬
‫لكاف ة األط راف بالّتف اهم والّش عور بمتع ة الح ديث مهم ا ك ان أش كال الّنق د الموج ودة‬
‫حينها‪ .‬حيث أّن هذا الهدف يدخل في دافع توسيع القدرات والمهارات (الّلغة‪ ،‬الّتفكير‪،‬‬
‫الّتحلي ل‪ )،‬حيث تم اختي اره في دراس تنا من قب ل ‪ 300‬ط الٍب وطالب ٍة من أص ل ‪640‬‬
‫(جدول رقم (‪ )2‬صفحة ‪.)21‬‬

‫‪ .2.4.1‬من حيث األداء‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫تقسم أنواع القراءة من حيث األداء على الّش كل الّتالي‪:‬‬
‫القراءة الّص امتة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫هذا الّنوع من القراءة يسّم ى بالقراءة في ال ّذ هن أي بدون نطق األلفاظ المكتوبة سواء‬
‫بصوت مرتفٍع أومنخفٍض ‪ ،‬بل تعتمد على دّق ة االكتشاف البصري‪ ،‬حيث تعتمد بشكٍل‬

‫أساس ٍي على العي نين‪ ،‬ويتّم اس تعمال ه ذا الّن وع من الق راءة في المراح ل الّتعليمّي ة‬
‫المختلف ة لكن بنس ب متباين ٍة ومتفاوت ٍة ‪ .‬على س بيل المث ال يس تخدم في حص ٍص معّين ٍة‬

‫عند طلب األستاذ قراءة فقرة أونص معّي ن في غضون بعض الوقت لمناقشته فيما بعد‬
‫فيم ا بينهم فحينه ا يح ّد د األس تاذ نوعّي ة الق راءة بقول ه "أق رأوا ب أعينكم دون ص وت"‪( .‬‬
‫إبراهيم‪ ,‬خ; بو عبد هللا‪ ,‬ب‪ ،2017 ،‬صفحة ‪ )27‬ومن يمارس هذا الّنوع في قراءاته‬
‫يمكن القول بأّن ه يتحّلى نوع ًا ما بال بر اّل ذي يفتح له المجال في تح ل أفكارٍ وآراٍء‬
‫ّم‬ ‫ّص‬
‫من حوله والّتفكير بها وتحليلها للوصول إلى فهمها جيدًا قبل أن يبدي أّي رّد ات فع ٍل‬

‫سريعٍة تجاه أّي موضوٍع كان‪.‬‬


‫القراءة الجهرّية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫هذا الّن وع من القراءة يقوم على اإللقاء المعّب ر واإلنشاد‪ ،‬وهذه القراءة عكس القراءة‬
‫الّص امتة فهي تق وم على نط ق األلف اظ المكتوب ة بص وٍت مرتف ٍع والّتعب ير عن المع اني‬
‫اّلتي يتّم قراءتها‪ ،‬مع وجوب اإللتزام بواقع الوقف الصحيح والقراءة الصحيحة واّل تي‬
‫تخلو من أّي أخطاٍء ‪ .‬وهذه القراءة الجهرّي ة مفيدًة جدًا في المراحل األولى لّتعّلم الّلغة‬
‫العربّية ألّنها تتيح فرصًة كبيرًة لتدّر ٍب على الّنطق الصحيح بحيث تؤدي إلى تأصيل‬
‫اإلرتباطات بين نطق الّص وت ورموز المكتوب‪( .‬إبراهيم‪ ,‬خ; بو عبد هللا‪ ,‬ب‪2017 ،‬‬
‫‪ ،‬صفحة ‪ )28‬وهذا الّنوع من القراءة يفّس ر تواجده من خالل اتفاق‪ %96.3‬من عّينة‬
‫الّد راس ة على أّن الق راءة تس اعد على معالج ة ج وانب الّض عف الّلغ وي والمع رفي‬
‫والّثفافي‪(.‬جدول رقم(‪ )1‬صفحة‪ )18‬كما يمكن الحديث عن أّن هذا النوع قد يفيد من‬
‫يمارس ه في عالقات ه اإلجتماعّي ة بين الّن اس حيث يّس هل علي ه إيص ال م ا ي وّد إرس اله‬
‫بالكالم للطرف اآلخر بكل وضوح وشفافّية بنسبٍة أكبر من غيره‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫قراءة االستماع‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الق راءة في ه ذا الّن وع تختلف عن الّن وعين الّس ابقين‪ ،‬حيث يك ون اعتماده ا األساس ي‬
‫على عملّي ة الّس مع فق ط‪ ،‬والقي ام بتلّقي م ا يتّم س ماعه من اآلخ رين‪ ،‬وه ذا الّن وع من‬
‫القراءة مهٌم جدًا لبعض الفئات الخاّص ة كالمكفوفين‪ ،‬حيث يتّم االعتماد عليها إليصال‬
‫المعلوم ات الاّل زم ة لهم‪( .‬إبراهيم‪ ,‬خ; بو عبد هللا‪ ,‬ب‪ ،2017 ،‬صفحة ‪ )29‬وه ذا‬
‫الّن وع يس اعد ممارس يه في زي ادة الّنقاش ات والمح اورات المثم رة بينهم وبين أف راد‬
‫المجتمع ككٍّل ‪.‬‬

‫‪ .3.4.1‬من حيث نوع المقروء‪ ،‬والهدف من قراءته‪:‬‬

‫تقس م أن واع الق راءة من حيث ن وع المق روء واله دف من قراءت ه إلى نوع ان على الّش كل‬
‫الّتالي‪:‬‬
‫القراءة الّس ريعة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫هي الطريقة اّلتي تستخدم في مطالعة أنواع الّص حف والمجاّل ت‪ ،‬وبعض أنواع الكتب‬
‫اّلتي يشعر القائم بالقراءة على أّنها تزيده بمعلوماٍت معّين ٍة فيقرأه ليحصل عليها‪ ،‬كما‬
‫أّنه ا تس تخدم كث يرًا قب ل اقتن اء الكتب أي عن د ال ّذ هاب لش راء كت اب م ا دون أ ه دٍف‬
‫ّي‬
‫مسبٍق لدى الشخص‪( .‬النصار‪ ,‬خ‪ ،2011 ،‬صفحة ‪)50‬‬
‫القراءة البطيئة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫هي اّل تي تتيح للقارئ الّد قة والّتعّم ق في فهم الماّد ة المقروءة والمعاني في الّنصوص‬
‫المكتوبة‪ ،‬واكتشاف المقاصد الكامنة وراء الّس طور‪ ،‬اّل تي ال يتح ّد ث الكاتب عنها وال‬
‫ت برز في كتابات ه حّتى‪ ،‬وته دف ه ذه الق راءة إلى زي ادة االس تيعاب والفهم للّنص وص‬
‫المختلف ة والّتمّعن فيه ا بش كٍل ق د يص ل بن ا إلى اإلس تمتاع‪ ،‬كم ا تس اهم ه ذه الق راءة‬
‫بتركيز المعلومات اّلتي تقرأ وتخزينها فترًة أطول من القراءة الّس ريعة‪( .‬النصار‪ ,‬خ‪،‬‬
‫‪ ،2011‬صفحة ‪ .)51‬ولع ل ه ذا الّن وع من الق راءة ي ترافق م ع ه دف ‪ 118‬ط الٍب‬
‫وطالب ٍة من أص ل ‪ 640‬واّلي يتمّثل ب رغبتهم في الّتعام ل م ع م واّد الق راءة المعّق دة‪.‬‬
‫(جدول رقم (‪ )2‬صفحة‪.)21‬‬

‫‪28‬‬
‫بالّر غم من الّتنّو ع الحاصل في أنواع القراءة اّلذي تّم ذكره وتقسيمه على الّنحو الّس ابق من‬
‫حيث الغرض واآلداء ونوع المقروء والهدف منه‪ ،‬إّال أّن هذه األنواع مترابطة إلى حٍد ما‪،‬‬
‫فمثًال نوع القراءة البطيئة من حيث نوع المقروء هي متض ّم نٌة في الّن وع المتمّثل بالقراءة‬
‫الّنقدّية من حيث الغرض‪ ،‬واّلتي تكون بحاجة لفهٍم عمي ٍق وقراءة متأنّي ٍة للوصول لنق ٍد جّي ٍد‬
‫وصالٍح للمواضيع الخاضعة للّنقد على سبيل المثال‪ ،‬وغيرها الكثير من األمثلة على هذا‬
‫الّنسق‪.‬‬

‫‪ .5.1‬دوافع ممارسة القراءة‬

‫إّن مصطلح الدّوافع هو جمٌع لكلمة "دافع" واّلذي يعّر ف اصطالحًا على أّن ه حال ٌة في داخل‬
‫اإلنسان توّج ه إستجابته لظروٍف داخلّي ٍة وخارجّي ٍة وتدعمها؛ فال ّد وافع مقرون ٌة بالّس لوك في‬
‫تحريكه أوتنشيطه‪ ،‬كذلك هي من توّج ه الّس لوك نحو مسار معّين‪ ،‬باإلضافة إلى المحافظة‬
‫عليه إلى حين تلبية الحاجة وإ شباعها‪( .‬الشريف‪ ,‬ن‪)2019 ،‬‬

‫إذًا نس تخلص ب أّن ال ّد وافع نح و القراءة تتن ّو ع م ا بين ال ّد وافع الّد اخلّي ة وال ّد وافع الخارجّي ة‪.‬‬

‫وسنتحّد ث عن كل نوع على حدى مع تحديد الّنسب كما جاءت في العمل المي داني وتحدي دًا‬
‫جدول رقم(‪ )2‬صفحة‪ ،21‬على الّش كل الّتالي‪:‬‬

‫‪ .1.5.1‬الّد وافع الّد اخلّية‪:‬‬

‫إّن الّد وافع الّد اخلّي ة ترتبط إرتباط ًا إيجابّي ًا بإنجاز القراءة‪ .‬حيث لطالما يكون األفراد ذوي‬
‫الّد افع الّد اخلي نحو القراءة لديهم الحماس المرتفع‪ ،‬والبحث المستمر عن الفرص المناسبة‬
‫للقيام بممارسة القراءة‪ ،‬وهم أكثر إستقاللّية وأقل إحتياجًا للضغط الخارجي للقيام بالقراءة‪.‬‬
‫فهم يق رؤون ألّنهم مس تمتعون ومهّتم ون بم ا يقرؤون ه‪ ،‬أي محّف زين ومح بّين لإلس تطالع‪،‬‬
‫ومهتمّين بالّنشاط لذاته‪ .‬وهذا الّن وع من ال ّد وافع يصل في أغلب أوقاته ودوافعه نحو جعل‬
‫القراءة مس تمّر ًة مع ه طيلة الحي اة بشكلها اإليج ابي‪( .‬خضير ‪ ,‬ر; أبو غزال‪ ,‬م‪،2016 ،‬‬
‫صفحة ‪)376‬‬

‫‪29‬‬
‫من األبعاد اّلتي تعكس هذا الّنوع من الّد وافع نذكر‪:‬‬
‫تحّد ي القراءة‪ :‬الّر غبة في الّتعامل مع مواد القراءة المعّق دة؛ الّر ضا عن إتقان األفكار‬ ‫‪.1‬‬
‫المعّق دة في الّنص‪ .‬فمنهم من يلج أ للق راءة ب دافع تح ّد ي نفس ه وقدرات ه الّذ اتّي ة‪ .‬وفي‬
‫دراستنا تبّين أّن ‪ 118‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪ 640‬اختاروا هذا الّد افع‪.‬‬
‫حّب الفضول‪ :‬يعرف بأّنه الّر غبة في القراءة عن موضوٍع خاٍص يثير اهتمام األفراد‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وفي دراستنا تبّين أّن ‪ 283‬طالٍب وطالب ٍة من أصل ‪ 640‬كان لديهم الميول نحو هذا‬
‫الّد افع‪.‬‬
‫اإلندماج أوالمشاركة بالقراءة‪ :‬يقصد به اإلستمتاع بتجربة أنواع مختلفٍة من الّنصوص‬ ‫‪.3‬‬
‫األدبّية أوالمعلوماتّية وغيرها‪.‬‬
‫أهمّية القراءة‪ :‬يتعّلق بالقيمة والجدوى المحققة من القراءة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫(خضير ‪ ,‬ر; أبو غزال‪ ,‬م‪ ،2016 ،‬صفحة ‪)377‬‬
‫كمثال‪:‬‬
‫زي ادة المع ارف والمعلوم ات‪ ،‬تم اختي اره في دراس تنا من قب ل ‪ 394‬ط الٍب وطالب ٍة‬ ‫‪-‬‬
‫من أصل ‪.640‬‬
‫تحس ين أس لوب الكتاب ة‪ ،‬تم اختي اره في دراس تنا من قب ل ‪ 211‬ط الٍب وطالب ٍة من‬ ‫‪-‬‬
‫أصل ‪.640‬‬
‫توس يع الق درات والمه ارات (الّلغ ة‪ ،‬الّتفك ير‪ ،‬الّتحلي ل‪ ،‬الفهم ‪ ،)....‬تم اختي اره في‬ ‫‪-‬‬
‫دراستنا من قبل ‪ 300‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪.640‬‬
‫إنت اج أفك اٍر جدي دٍة في الحي اة والمس يرة الّتعليمّي ة‪ ،‬تم اختي اره في دراس تنا من قب ل‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 259‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪.640‬‬
‫اإلستقاللّية والّتعّلم ال ّذ اتي‪ ،‬تم اختياره في دراستنا من قبل ‪ 228‬طالٍب وطالب ٍة من‬ ‫‪-‬‬
‫أصل ‪.640‬‬
‫جعل القراءة ممارس ًة يومّي ًة‪ ،‬تم اختياره في دراستنا من قبل ‪ 215‬طالٍب وطالب ٍة‬ ‫‪-‬‬
‫من أصل ‪.640‬‬

‫‪30‬‬
‫تمضية أوقات الفراغ‬ ‫‪-‬‬
‫إّال أّنن ا هن ا ال ب د من أن نذكر بأّن ال ّد وافع الّد اخلّي ة بالّر غم من إيجابياته ا على األف راد في‬
‫ممارسة القراءة‪ ،‬لكّنها ال تخلوا من دوافعها الّس لبية‪ ،‬حيث يكون الّلجوء للقراءة بدافع‪:‬‬

‫اإلس تعالء المع رفي‪ ،‬وق د تم اختي اره في دراس تنا من قب ل ‪ 76‬ط الٍب وطالب ٍة من‬ ‫‪-‬‬
‫أصل ‪( 640‬جدول رقم(‪ )2‬صفحة‪ ،)21‬بحيث تكون هنا القراءات اّل تي يقوم بها‬
‫الطاّل ب بدافع الغرور الّد اخلي بشكٍل مبالٍغ فيه باعتبار أّنه يقرأ ما ال يقرأه الّن اس‪،‬‬
‫أوأّن ه يع رف م ا ال يعرف ه الّن اس وق د يص ل ب ه األم ر إلى اإلس تعالء على الكت اب‬
‫والمؤّلفين كنعته لبعض الكتب بأّنها غير مفيدٍة وبال معنى دون أن يلجأ إلى فهمها‬
‫وقراءتها بالّش كل الّد قيق واحترام اآلراء المتنّو عة حولها‪( .‬عبد الجليل‪ ,‬ي‪2015 ،‬‬
‫)‬
‫الّر غب ة ب الهروب من الواق ع‪ ،‬وخاّص ًة في ه ذه الّس نوات الص عبة‪ ،‬فم ا إن يكتش ف‬ ‫‪-‬‬
‫المرء دنيا الخيال اّل تي توّل دها القراءة لقارئها بالّتحديد من الّر وايات وكتب الخيال‬
‫العلمي‪ ،‬يّتجه دون ترّد د لها‪ ،‬بحيث تمّثل بالّنسبة له طريق ٌة مشروعٌة للهروب من‬
‫الصعاب أوكما قال عنها د‪ .‬أحمد خالد توفيق بأّنها كنوٍع رخيٍص من المخ ّد رات‪.‬‬
‫فهن ا يتج ه إلى ق راءة مواض يع ذات ص لٍة بالع الم اآلخ ر على س بيل المث ال‬
‫أوموض وعاٍت عن أس رار الّنفس البش ري‪ ،‬أوتلك اّل تي له ا عالق ٌة بالمس تقبل‬
‫والّتنّب ؤات عما سيحدث في القريب أوالبعيد وما إلى هنالك من أمور خارج س يطرة‬
‫الواق ع الح الي‪( .‬النصار‪ ,‬خ‪ ،2011 ،‬صفحة ‪ )47‬وق د تم اختي ار ه ذا ال ّد افع في‬
‫دراستنا من قبل ‪ 189‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪( 640‬جدول رقم(‪ )2‬صفحة‪.)21‬‬

‫الّر غب ة بتمض ية أوق ات الف راغ‪ ،‬ه ذا ال ّد افع ق د يك ون إيجابّي ًا وبنفس ال وقت س لبّيًا‬ ‫‪-‬‬
‫بحيث هذا األمر قد ال يصل لنتيجة مهّم ٍة أومفيدٍة بحيث يقرأ األفراد دون الّتركيز‬
‫بالمعنى المقروء وال بأهمّيته وينسى ما يقرأ وال يكتسب منه المعلومة اّل تي يشتمل‬
‫عليها‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ .2.5.1‬الّد وافع الخارجّية‪:‬‬

‫ال ّد وافع الخارجّي ة تتمح ور ح ول ممارس ات تتمّثل بالض غط والمتطّلب ات‪ ،‬ووض ع القواع د‬

‫وبالّت الي هي ال ترتبط بإنجاز القراءة بشكلها اإليجابي دائم ًا‪ .‬فلطالما تكون نتائجها سلبّيًة‬
‫بحيث ال تس تمر م ع اإلنس ان ب ل تنتهي ممارس ة الق راءة م ع إنته اء الض غط أوالّطلب على‬
‫س بيل المث ال‪ .‬حيث أّن األف راد ذوي ال ّد افع الخ ارجّي ‪ ،‬تس تثيرهم عوام ل خارجّي ٌة ليس إّال‪،‬‬
‫كأن يقرأ الفرد بغية الّنجاح‪ ،‬والحصول على عالماٍت مرتفعٍة وبغية الحصول على المكافأة‬
‫من صاحب الّطلب للقيام بممارسة القراءة اّل تي تكون بهدف الّتركيز على الّنتيجة من هذه‬
‫الممارسة وليس الّتركيز في أهمّية الّنشاط ذاته أي على عكس ال ّد وافع الّد اخلّي ة‪( .‬خضير ‪,‬‬
‫ر; أبو غزال‪ ,‬م‪ ،2016 ،‬صفحة ‪)376‬‬

‫من األبعاد اّلتي تعكس هذا الّنوع نذكر‪:‬‬


‫الّتقدير‪ :‬يقصد به الّس عادة في الحصول على أشكاٍل مادّي ٍة ملموس ٍة من الّتقدير للّنجاح‬ ‫‪.1‬‬
‫في القراءة‪ ،‬والقراءة بغية الحصول على ال ّد رجات‪ ،‬وال غبة في الحصول على تقييٍم‬
‫ّر‬
‫مستحس ٍن من األه ل أواألس اتذة أي من ك ل من يك ون داف ع لهم ويحّثهم على القي ام‬
‫بالقراءة‪ ،‬كمثال‪:‬‬
‫حصول األبناء على مكافأٍة مادّيٍة من األب جّر اء قراءة ورقٍة من كتاٍب كل يوم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق درجات الّنجاح في مراحل المؤّس سة الّتعليمّية‪ .‬وقد تم اختيار هذا ال ّد افع في‬ ‫‪-‬‬
‫دراستنا من قبل ‪ 259‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪.640‬‬
‫المنافس ة‪ :‬يقص د ب ه الّر غب ة في الّتف وق على اآلخ رين في الق راءة والوص ول إلى‬ ‫‪.2‬‬
‫مستويات أعلى من المتعّلمين اآلخرين في القراءة‪.‬‬
‫(خضير ‪ ,‬ر; أبو غزال‪ ,‬م‪ ،2016 ،‬صفحة ‪)377‬‬
‫اإلمتث ال‪ :‬أي م ا يمّثل القي ام ب القراءة وذل ك يك ون إّم ا بس بب ه دٍف خ ارجٍي أومطلب‬ ‫‪.3‬‬
‫أوبسبب ضغط خارجي‪)Kirchner & Mostert, 2017( .‬‬
‫كمثال‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫األس رة تق رأ الكتب فتطلب من أبنائه ا الق راءة أيض ًا‪ .‬لكن ب دون تش جيع من ناحي ة‬ ‫‪-‬‬
‫شرح األهمّية لذلك أوًال‪.‬‬
‫أساتذة الّتعليم يرشدون الّطّالب لممارسة القراءة بهدف نشاط ما أومسابقة ما على‬ ‫‪-‬‬
‫سبيل المثال‪.‬‬
‫يطلب من الّطّالب اإلتج اه إلتم ام األبح اث المطلوب ة للّنج اح وبالّت الي ه ذا األم ر‬ ‫‪-‬‬

‫سيتطّلب الّتوّج ه لممارسة القراءة إلتمامه‪ .‬وقد تم اختيار هذا الّد افع في دراستنا من‬
‫قبل ‪ 190‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪.640‬‬

‫كم ا أّن نت ائج ال ّد وافع الخارجّي ة ق د ال تك ون س لبّيًة على ال ّد وام‪ ،‬ب ل ق د يحص د األف راد من‬
‫جراء تلك الّد وافع ما يفيدهم لجعل القراءة ممارسًة يومّيًة ومهّم ًة بالّش كل اّلذي يعود بالفائدة‬
‫عليهم وعلى المجتمع حّتى‪ .‬كمثال‪:‬‬
‫األهل يقرأون أمام األبناء ويشجعونهم على ممارسة القراءة لما لها من فائدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وق د تم اختي ار ه ذا ال ّد افع في دراس تنا من قب ل ‪ 64‬ط الٍب وطالب ٍة من أص ل‬
‫‪.640‬‬
‫األساتذة تش ّج ع الّطّالب على القراءة المستمّر ة ألهمّي ة القراءة‪ .‬وقد تم اختيار‬ ‫‪-‬‬
‫هذا الّد افع في دراستنا من قبل ‪ 67‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪.640‬‬
‫مشاركة المعاني المكتسبة من القراءة مع األصدقاء والعائلة لتكوين مخزون‬ ‫‪-‬‬
‫من المصطلحات اّلتي تفيد الّتطّو ر الّلغوي داخل األسرة‪.‬‬

‫‪ .6.1‬معّو قات ممارسة القراءة‬

‫المعّو ق ات أوالعوائ ق هي جم ٌع لكلم ة "ع ائق" واّل تي تع ّر ف إص طالحًا على أّنه ا مجموع ة‬
‫العوامل اّلتي تحول دون تحقيق األهداف والخطط المبرمجة للقيام بها وتنفيذها‪ .‬فمعّو قات‬
‫الق راءة هي مجموع ة العوام ل اّل تي تح ول دون تش ّك ل إّتجاه اٍت إيجابّي ًة ل دى الّطلب ة نح و‬
‫الق راءة أوتح ّو ل دون تنفي ذ فع ل الق راءة عملّي ًا بش كٍل مباش ٍر أوغ ير مباش ٍر ‪( .‬الشويحات‪,‬‬
‫د‪.‬ص‪ ،2016 ،‬صفحة ‪)216‬‬

‫‪33‬‬
‫إذًا تتعدّد المعّو قات اّلتي تعترض األفراد في القيام بممارسة القراءة وغالب ًا ما تص ّنف لعدة‬
‫أنواٍع ‪ ،‬كما سنعمل على تحديد نسبة الموافقة على كل معوق من المعوقات كما جاءت في‬
‫العمل الميداني على الّش كل الّتالي‪( :‬الكيالني‪ ,‬آ‪ ،2017 ،‬الصفحات ‪)11-13‬‬

‫‪ .1.6.1‬المعّو قات الّش خصّية والّص حّية‪:‬‬

‫‪ 6.2%‬من عّينة الّد راسة أشاروا إلى عدم وجود الّر غبة الّش خص ّية بالقراءة‪ ،‬فمنهم‬ ‫‪-‬‬
‫من ال يحب الق راءة ويراه ا مض يعًة للوقت‪( .‬ج دول رقم (‪ )1‬ص فحة‪ )18‬إن ه ذه‬
‫الّنسبة المتدنّية اّلتي حصلنا عليها تشير إلى مدى وعي الطاّل ب بأهمّي ة القراءة في‬
‫حياتنا وأّنها أحد أسباب الّتقّد م اإلجتماعي لهم في مجتمعاتهم‪.‬‬
‫‪ 58.6%‬من عّينة الّد راسة أشاروا إلى عدم تشجيعهم على القراءة من قبل أسرتهم‬ ‫‪-‬‬
‫فال أح د يق رأ في ال بيت (ج دول رقم (‪ )3‬ص فحة ‪ ،)34‬وه ذا األم ر ه و م ا يش رح‬
‫عائق القراءة المتمّثل بعدم الّتعّو د على القراءة منذ الصغر‪.‬‬
‫سرعة الملل وقّل ة المثابرة على القراءة حيث يرى الفرد أّن قراءة الكتب بشكليها‬ ‫‪-‬‬
‫ال ورقي واإللك تروني يتطّلب وقت ًا وجه دًا ل ذلك ُيفض ل الحص ول على المعلوم ة‬
‫بطريقٍة أسهل كاالستماع مثًال‪.‬‬
‫ض عف وآالم البص ر أي ض عف الّنظ ر لدى األف راد ق د ال يس مح بممارس ة القراءة‬ ‫‪-‬‬
‫بشكٍل مريٍح مما يؤدي إلى إهمالها‪.‬‬
‫الص عوبات الّلغوي ة في فهم المع اني والكلم ات وخاص ًة في الّلغ ات األخ رى‬ ‫‪-‬‬
‫كالفرنس ّية مثًال‪ .‬بحيث ق د تك ون الّلغ ة عربّي ًة لكن ص عبًة الفهم ك ون ثقافتن ا في‬
‫محيطنا تفتقر لّلغات الّر سمّية اّل تي تكون أقرب إلى ما يتّم استخدامه في المصادر‬
‫القرائّية‪.‬‬

‫‪ .2.6.1‬المعّو قات المرتبطة بالمحيط واألسرة‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫هنا سنعمل على تقسيم المعوقات كل على حدى‪ ،‬فبالنسبة للمعوقات المرتبطة باألسرة س يتم‬
‫شرحها من خالل الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول ‪ :3‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪44‬د العل‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪44‬ب درج‪4‬ة الموافق‪4‬ة‬
‫على الّثقافة الموجودة في محيطهم األسري‪.‬‬

‫المجم‪HHH‬و‬
‫ال أوافق‬ ‫أوافق إلى حٍد ما‬ ‫أوافق‬
‫ع‬
‫‪640‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪141‬‬ ‫المستوى الم‪HHH‬ادي ألس‪HHH‬رتك ال العدد‬
‫يسمح بش‪HHHHH‬راء الكتب نظ‪HHHHH‬رًا‬
‫‪100%‬‬ ‫‪50.6%‬‬ ‫‪27.3%‬‬ ‫‪22.0%‬‬ ‫ّن‬
‫ال سبة المئوّية األفقية‬ ‫الرتفاع أسعارها‪.‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ب‪HH‬الرغم من أّن المستوى الم‪HH‬ادي العدد‬
‫ألس‪HH‬رتك مرتف‪HH‬ع‪ ،‬لكّن ك ال ُتق‪ِHH‬د م‬
‫‪100%‬‬ ‫‪68.1%‬‬ ‫‪19.8%‬‬ ‫‪12.0%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫على شراء الكتب للقراءة‪.‬‬

‫‪640‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪214‬‬ ‫اإلنش‪HHH‬غال بمساعدة األس‪HHH‬رة في العدد‬


‫أعمال الم‪HH‬نزل يلغي وقت الف‪HH‬راغ‬
‫‪100%‬‬ ‫‪27.3%‬‬ ‫‪39.2%‬‬ ‫‪33.4%‬‬ ‫اّلذي يجب أن تخّصصه للقراءة‪ .‬الّنسبة المئوّية األفقية‬

‫‪640‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪212‬‬ ‫أس‪HH‬رتك ال تش‪ّHH‬جعك على الق‪HH‬راءة العدد‬


‫‪100%‬‬ ‫‪41.4%‬‬ ‫‪25.5%‬‬ ‫‪33.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫فال أحد يقرأ في البيت‪.‬‬

‫‪ 58.6%‬من عّينة الّد راسة أشاروا إلى إفتقار الّثقافة المحيطة آلليات الّتحفيز على‬ ‫‪-‬‬
‫الق راءة‪ ،‬كع دم تش جيع األس رة لألبن اء على الق راءة‪ ،‬إّم ا لع دم وج ود أح د يق رأ في‬
‫البيت أولغياب اإلهتمام باألبناء نتيجة اإلنشغال بأمور العمل على سبيل المثال‪.‬‬

‫‪ 72.6%‬من عّين ة الّد راس ة أش اروا إلى أّن اإلنش غال بمس اعدة األس رة في أعم ال‬ ‫‪-‬‬
‫المنزل يبعدهم عن ممارسة نشاط القراءة‪ .‬ولعل هذا األمر أتى مرافٌق لعدم تشجيع‬

‫األه ل للطاّل ب على الق راءة أي لم يكن هن اك من يقّس م ويح ّد د لهم وقٌت معّيٌن‬
‫للقراءة والوقت اآلخر ألعمال البيت‪.‬‬

‫‪ 49.3%‬من عّين ة الّد راس ة أش اروا إلى أّن المس توى الم ادي لألس رة ال يس مح‬ ‫‪-‬‬
‫بممارس ة الق راءة الورقّي ة أو اإللكتروني ة‪ ،‬فليس ل دى األه ل م ردود م الٍي ث انوٍي‬
‫يمّك ن األبن اء من ش راء الكتب للق راءة (ج دول رقم (‪ )3‬ص فحة‪ ،)34‬وال حّتى‬
‫الّس ماح بوجود إنترنت في البيت للوصول إلى الكتب مجانًا‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫أّم ا فيما يتعّلق بالمعوقات المرتبطة بالمحيط سيتم شرحها من خالل الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول ‪ :4‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة الموافق‪4‬ة‬
‫على الّثقافة الموجودة لدى جماعة الّر فاق الخاّص ة بهم‪.‬‬

‫المجموع‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق إلى حٍد ما‬ ‫أوافق‬


‫‪640‬‬ ‫‪472‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪53‬‬ ‫لتمض‪HHH‬ية أوق‪HHH‬ات الف‪HHH‬راغ م‪HHH‬ع العدد‬
‫األصدقاء تجتمعون في أماكن يتّم الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100% 73.8%‬‬ ‫‪18.0%‬‬ ‫‪8.3%‬‬ ‫ممارسة القراءة فيها‪.‬‬
‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪406‬‬ ‫لتمض‪HHH‬ية أوق‪HHH‬ات الف‪HHH‬راغ م‪HHH‬ع العدد‬
‫األص‪HH‬دقاء تجتمع‪HH‬ون في أم‪HH‬اكن‬
‫لتن‪HHHHH‬اول الّطع‪HHHHH‬ام والنرجيل‪HHHHH‬ة الّنسبة المئوّي ة ‪63.4‬‬
‫‪100% 13.4%‬‬ ‫‪23.1%‬‬
‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫والمحادثة وليس للقراءة‪.‬‬
‫ذي‬ ‫أص‪HH‬دقائك يقلل‪HH‬ون من ش‪HH‬أن اّل‬
‫‪640‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪218‬‬ ‫العدد‬
‫يرونه يمسك كتابًا ويقرأه أويق‪H‬ول‬
‫لهم بأّنه يقرأ‪ ،‬ما جعلك تبتعد عن الّنسبة المئوّي ة ‪34.1‬‬
‫‪100% 44.1%‬‬ ‫‪21.9%‬‬
‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫ممارسة نشاط القراءة‪.‬‬

‫‪ 56%‬من عّين ة الّد راس ة أش اروا إلى أّن البيئ ة المحيط ة ب األفراد من أص دقاء‬ ‫‪-‬‬
‫ومع ارف وم ا إلى هنال ك‪ ،‬تقّل ل من ش أن من يق وم بممارس ة الق راءة‪ .‬وه ذه الّنس بة‬
‫ترجع لكون نشاط القراءة ال يحصل بشكٍل مستمٍر وظاهٍر بين الّطالب بل تعتبر‬
‫ممارس ة الق راءة عادًة غريب ًة إن تّم ت ألس باٍب غير الّنج اح في المس يرة الّتعليمّي ة‪،‬‬
‫حينها يتعّر ض ممارسيها للسخرية وتقليل القيمة في بعض األحيان‪.‬‬
‫‪ 86.5%‬من عّين ة الّد راس ة أش اروا إلى أّنهم يقض ون معظم ال وقت م ع األص دقاء‬ ‫‪-‬‬

‫للّتسلية‪ ،‬بحيث يفّض ل الخروج للّت نزه وتمضية أوقات الفراغ بذلك‪( .‬جدول رقم (‬
‫‪ )4‬صفحة‪.)35‬‬

‫‪ .3.6.1‬المعّو قات المرتبطة بالمؤّس سة الّتعليمّية‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ 87.3%‬من عّين ة الّد راس ة أش اروا إلى أّن متطّلب ات الّد راس ة ال تعطي ال وقت‬ ‫‪-‬‬
‫للق راءة الّذ اتّي ة‪ ،‬وه ذا األم ر ج اء مراف ق للّتعّلم من بع د بحيث ب ات الّط الب بحاج ة‬
‫ل وقت أك ثر لفهم المش روح عن بع د وإ ع ادة س ماعه أوحّتى كتابت ه ولم يع د هن اك‬
‫وقت كاٍف لممارسة نشاط القراءة‪.‬‬

‫‪ 81.7%‬أشاروا إلى عدم حّث الجامعة على الّلجوء ال ّد ائم للّطّالب للمكتبة كح ٍة‬ ‫‪-‬‬
‫ّص‬
‫مح ّد دٍة للقراءة‪ ،‬هذا األم ر يعود للّتط ور الّتكنلوجي الحاص ل بحيث ب ات الوص ول‬
‫للمعلومات والكتب أسهل من البيت عن طريق اإلنترنت مثًال‪.‬‬

‫‪ 71.6%‬أش اروا إلى ع دم تش جيع األس اتذة للّطّالب على الق راءة لجعله ا ممارس ًة‬ ‫‪-‬‬
‫يومّي ًة‪ ،‬بل فقط يطلب ق راءة بعض الّنصوص أوالكتب بهدف إتمام بحث أوواجٍب‬

‫دراسٍي ما‪.‬‬

‫قّلة الوقت المتاح في مكتبة الجامعة لممارسة القراءة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إّن الّن سب السابقة تم االستعانة بها من العمل الميداني في الجدول الّتالي‪:‬‬

‫جدول ‪ :5‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪44‬د العل‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪44‬ب درج‪4‬ة الموافق‪4‬ة‬
‫على الّثقافة الموجودة في محيطهم الجامعي‪.‬‬

‫المجم‪HH‬و‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق إلى حٍد ما‬ ‫أوافق‬

‫‪37‬‬
‫ع‬
‫‪640‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪98‬‬ ‫خالل اإلنتق‪HHH‬ال من ال‪HHH‬بيت للجامع‪HHH‬ة العدد‬
‫أوب‪HHH‬العكس تلج‪HHH‬أ لتمض‪HHH‬ية ال‪HHH‬وقت‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪58.6%‬‬ ‫‪26.1%‬‬ ‫‪15.3%‬‬ ‫بالقراءة‪.‬‬
‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪119‬‬ ‫داخ‪HH‬ل الجامع‪HH‬ة تتوّج ه إلى المكتب‪HH‬ة العدد‬
‫أحيانًا لإلّطالع على ما هو جدي‪HH‬د من‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52.3%‬‬ ‫‪29.1%‬‬ ‫‪18.6%‬‬ ‫الكتب لتقرأها‪.‬‬
‫األفقية‬
‫لتمضية الوقت الّطوي‪HH‬ل في اإلنتظ‪HH‬ار‬
‫‪640‬‬ ‫‪373‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪115‬‬ ‫العدد‬
‫لحّصة ما في الجامعة تفّضل ال ‪ّH‬ذ هاب‬
‫للمكتب‪HH‬ة لتق‪HH‬رأ كت‪HH‬اب لحين انقض‪HH‬اء الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪58.3%‬‬ ‫‪23.8%‬‬ ‫‪18.0%‬‬
‫األفقية‬ ‫الوقت‪.‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪435‬‬ ‫العدد‬
‫خالل اعتم‪HH‬اد الّتعّلم من بع‪HH‬د لم تع‪HH‬د‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬ ‫تذهب لمكتبة الجامعة للقراءة‪.‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪20.5%‬‬ ‫‪11.6%‬‬ ‫‪68.0%‬‬
‫األفقية‬
‫خالل اعتم‪HHH‬اد الّتعّلم من بع‪HHH‬د لج‪HHH‬أت‬
‫‪640‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪104‬‬ ‫العدد‬
‫الجامع‪HHHH‬ة لنق‪HHHH‬ل مكتبته‪HHHH‬ا لتص‪HHHH‬بح‬
‫إلكترونّي ة لتسهل الق‪HH‬راءة لطاّل به‪HH‬ا‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪69.5%‬‬ ‫‪14.2%‬‬ ‫‪16.3%‬‬ ‫نظ‪HH‬رًا لع‪HH‬دم إمك‪HH‬انّيتهم بالوص‪HH‬ول إلى‬
‫األفقية‬
‫الجامعة‪.‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪237‬‬ ‫اعتم‪HH‬اد الّتعّلم من بع‪HH‬د لم ي‪HH‬ؤثر على العدد‬
‫عادات‪HHH‬ك في الق‪HHH‬راءة إذ أّن ك لم تكن‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪38.9%‬‬ ‫‪24.1%‬‬ ‫‪37.0%‬‬ ‫تقرأ حّتى قبل اعتماد الّتعّلم من بعد‪.‬‬
‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪220‬‬ ‫اعتم‪HH‬اد الّتعّلم من بع‪HH‬د لم ي‪HH‬ؤثر على العدد‬
‫عاداتك في القراءة إذ أّن ك كنت تق‪HH‬رأ‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪38.1%‬‬ ‫‪27.5%‬‬ ‫‪34.4%‬‬ ‫حّتى قبل اعتماد الّتعليم من بعد‪.‬‬
‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪354‬‬ ‫العدد‬
‫متطّلب‪HHH‬ات الّد راس‪HHH‬ة في الجامع‪HHH‬ة ال‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬ ‫تعطي الوقت للقراءات اإلضافّية‪.‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪12.7%‬‬ ‫‪32.0%‬‬ ‫‪55.3%‬‬
‫األفقية‬
‫ال تحّث الجامع‪HH‬ة على الّلج‪HH‬وء ال ‪ّH‬د ائم‬
‫‪640‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪361‬‬ ‫العدد‬
‫للطاّل ب للمكتب‪HHHH‬ة كحّص ة مح‪ّHHHH‬د دة‬
‫ّن‬
‫للق‪HHH‬راءة ه‪HHH‬و م‪HHH‬ا جعل‪HHH‬ك تبتع‪HHH‬د عن ال سبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.3%‬‬ ‫‪25.3%‬‬ ‫‪56.4%‬‬
‫األفقية‬ ‫القراءة‪.‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪272‬‬ ‫ع‪HH‬دم تش‪HH‬جيع األس‪HH‬اتذة للطاّل ب على العدد‬
‫القراءة لجعلها ممارسة يومّية هو م‪HH‬ا‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪28.4%‬‬ ‫‪29.1%‬‬ ‫‪42.5%‬‬ ‫ال يساعدك على ممارسة القراءة‪.‬‬
‫األفقية‬

‫‪ .4.6.1‬المعّو قات المرتبطة بمصادر القراءة‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫إّن مصطلح المصادر هو جم ٌع لكلمة "مصدٍر " فهي ُتعني اصطالحًا بأّنها األوعية الفكرّي ة‬
‫اّلتي تضمها المكتبة ويلجأ إليها الباحثون للحصول على المعلومات وُيستخدم لفظ "األوعية"‬
‫لي دل على المراج ع والمص ادر بالّش كل الّتقلي دي وغ ير الّتقلي دي‪ ،‬أي على المطب وع‬
‫واإللكترونّي ‪( .‬زياد‪ ,‬ع‪)2019 ،‬‬
‫كما ال بد لنا من أن نذكر بأّن المصادر والمراجع ال يتّم الّتفريق بينهما كثيرًا حيث أّنهما‬
‫يتشابهان في الكثير من المعاني والّتعريفات‪.‬‬

‫المعوقات اّلتي قد تعيق القراءة من ناحية المصادر كالّتالي‪:‬‬


‫عدم وجود الكتب المسّلية والممتعة اّلتي ترّغ ب القّر اء وتواجدها قليل فقط لألطفال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ردائة نوعّي ة الكتب (الورقّي ة واإللكترونّي ة) المنشورة‪ ،‬بحيث بات اليوم عملّي ة نشر‬ ‫‪-‬‬
‫الكتب تتم دون تحدي د متطّلب ات الق ّر اء واهتمام اتهم من ناحي ة المج االت‬
‫والموضوعات المفّض لة لديهم إّال بنسب محدودة‪.‬‬
‫‪ 49.3%‬من عّين ة الّد راس ة أش اروا إلى أّن المس توى الم ادي ألس رتهم ال يس مح‬ ‫‪-‬‬
‫بشراء الكتب نظرًا الرتفاع أسعارها (جدول رقم (‪ )3‬صفحة‪ .)34‬وهذا ما يشرح‬
‫سبب عدم القدرة على شراء الّك تب وممارسة القراءة فارتفاع أسعار الكتب المهّم ة‬
‫والجاذبة منها للقراءة قد يؤّد ي بالطاّل ب إلى العزوف عن ممارستها‪.‬‬

‫‪ .5.6.1‬المعّو قات الّتكنولوجّية‪:‬‬

‫‪ 46.5%‬من عّين ة الّد راس ة يفّض لون ممارس ة الق راءة عن طري ق اإلن ترنت (مواق ع‬ ‫‪-‬‬
‫علمّي ة‪ ،‬مواق ع الّتواص ل اإلجتم اعي (فيس ب وك‪ /‬واتس آب‪ /‬توي تر‪( ... )...‬الع ودة‬
‫لملح ق رقم (‪ )2‬ج دول المص ادر ص فحة ‪ ،)111‬ولّع ل ه ذا األم ر يع ود لس هولة‬
‫الحص ول على المعلوم ات م ع الّتط ّو ر الّتكنول وجي حيث لج أ البعض لالعتم اد على‬
‫المعلومات الجاهزة اّلتي تقّد مها وسائل اإلعالم واإلنترنت‪ ،‬ويأخذون المعلومات منها‬
‫بال تعب‪ ،‬ومن دون مجهوٍد في أّي وقت‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫اإلنشغال بوسائل الّتواصل اإلجتماعي معظم الوقت‪ ،‬خاص ًة الفيس بوك اّل ذي أصبح‬ ‫‪-‬‬
‫يع رف بالّس حر األزرق‪ ،‬وحّتى إن وج دت بوس ائل الّتواص ل ص فحات للق راءة فإّنه ا‬
‫لن تجذب سوى المهتّم ين‪.‬‬
‫طغي ان وس ائل اإلعالم الحديث ة من إذاع ٍة وتلفزي ون وس ينما حيث أّن الّتط ّو ر الهائ ل‬ ‫‪-‬‬
‫في ص ناعة الس ينما أدى إلى قت ل الّر غب ة في الق راءة واالستعاض ة عنه ا بالمش اهدة‬
‫الحسّية والبصرّية والصوتّية‪.‬‬

‫‪ .6.6.1‬المعّو قات اإلجتماعّية واالقتصادية‪:‬‬

‫اإلنش غال بالعم ل‪ ،‬بحيث يك ون الف رد غ ير ق ادٍر على أن يحص ل على وقت لنفس ه‬ ‫‪-‬‬
‫لممارسة القراءة فيه‪.‬‬
‫اإلنشغال بالبحث عن عمل وتأمين العيش‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المثّق ف ال يلقى المكان ة اإلجتماعّي ة الاّل ئق ة ب ه في المجتم ع الع ربي فه ذه المكان ة‬ ‫‪-‬‬
‫لصالح أصحاب المال والجاه األمر اّلذي يجعل األفراد يبتعدون عن القراءة والّلجوء‬
‫لزيادة رصيدهم المالي للعيش‪.‬‬
‫الّز واج المبكر والمسؤولّية تقّلل من الوقت للقراءة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 49.3%‬من عّين ة الّد راس ة أش اروا إلى أّن المس توى الم ادي ألس رتهم ال يس مح‬ ‫‪-‬‬
‫بشراء الكتب نظرًا الرتفاع أسعارها (جدول رقم (‪ )3‬صفحة‪ .)34‬ولعل هذه الّنسبة‬
‫ترج ع لإرتف اع نس بة الّطبق ات الفق يرة في المجتم ع بس بب الّت دهور االقتص ادي‬
‫الحاص ل‪ ،‬حيث ب اتت الّطبق ات الوس طى والغنّي ة ش به مع دودٍة ‪ ،‬وبالّت الي ه ذا األم ر‬
‫جعل القراءة بعيدٌة عن تفكير الكثير بحيث لم يعد باستطاعت الفقير الحصول على‬
‫مص ادر لممارس تها بالّش كل المطلوب ويفّض ل الّتوّج ه لتلبي ة أولوي ات حيات ه وهي‬
‫تأمين الحاجات الرئيسّية للعائلة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫بع د ع رض تفاص يل الّد راس ة في المقدم ة والّج زء األّو ل من الفص ل األول‪ ،‬ك ان ال ب د لن ا‬
‫من شرح وتوضيح نظري لكيفّي ة انضاج فرضيات الّد راسة‪ ،‬فلصياغة وإ نضاج الفرض ّيات‬
‫إس تندنا إلى ك ٍّل من الّنظرّي ة الوظيفّي ة ونظرّي ة بوردي و المتمّثلة باله ابيتوس ورأس الم ال‬
‫الّثقافي باإلضافة إلى كل من نظرّي ة الّر موز الّلغوّي ة لبرنشتاين ونظرّي ة ال ّذ كاءات المتع ّد دة‬
‫له وارد غ اردنر واّل تي س تتّم مناقش تهم وتفص يلهم في الج زء الث اني من الفص ل األول م ع‬
‫تحدي د ك ل فرض ّية من أين خ رجت لتح دّد لن ا مس ار بحثن ا فمن خالل الّنظري ات والغ وص‬
‫فيها تّم الّتوّص ل إلى مؤشراٍت لكّل فرض ّيٍة ‪ ،‬حيث عملنا على دراستها وتفصيلها في العمل‬
‫الميداني‪.‬‬

‫ثانيًا‪ -‬الّتوّج ه الّنظري‬

‫‪ .1.2‬إميل دوركايم‪ :‬الّنظرّية الوظيفّية‬

‫هن اك العدي د من العلم اء اّل ذين تح دثوا عن الّنظرّي ة الوظيفّي ة منهم ولي ام جراه ام وعلى‬
‫رأس هم إمي ل دورك ايم‪ ...‬إّال أّنن ا سنس تعين بوجه ة نظ ر إمي ل دورك ايم في ه ذه الّنظرّي ة‬
‫وخاص ًة كونه يعتبر وريث ًا للّنظرّي ة الوظعّي ة ومن رواد الحركة العلمّي ة في عصره‪ .‬حيث‬
‫شغل كرسي علم اإلجتماع والّتربية بجامعة بوردو والسوربون‪ .‬كما ترك دوركايم ملفاٍت‬

‫وبحوث كثيرًة‪ ،‬نشر بعضها في حياته‪ ،‬ونشر أتباعه البعض اآلخر بعد وفاته‪.‬‬

‫في البداي ة ال ب د أن ن ذكر ب أّن الّنظرّي ة الوظيفّي ة تق وم بدراس ة الظ واهر الّثقافّي ة من حيث‬
‫الوظيف ة اّل تي تق وم به ا‪ .‬حيث يق ول دورك ايم بأّن ه لكي نس تطيع تفس ير وج ود ظ اهرٍة‬

‫إجتماعّي ٍة معّين ٍة علين ا أن نبحث عن وظيفته ا‪ ،‬أّي الّنت ائج المترتب ة عليه ا بالّنس بة للّنس ق‬
‫اإلجتماعي األكبر اّلتي تمثل جزءًا منه‪.‬‬

‫إذ تنب ني الّنظرّي ة الوظيفّي ة على تش بيه المجتم ع بالك ائن العض وي الحي‪ ،‬أّي أّن المجتم ع‬
‫يت ألف من أنظم ٍة وبني اٍت لك ٍّل من عناص رها وظيف ًة معّين ًة يق وم به ا‪ ،‬كمث ال الّر اب ط اّل ذي‬

‫‪41‬‬
‫يجم ع بين الع ادات اإلجتماعّي ة والمؤّس س ات اإلجتماعّي ة على س بيل المث ال بحيث تكّم ل‬
‫جميعها بعضها بعضًا لكي تصل إلى تقّد م وتطّو ر المجتمع بأكمله‪ .‬إذًا لدراسة الوظيفة اّلتي‬
‫تؤّد يها إحدى المؤّس سات أوالممارسات علينا الّس عي لمعرفة ما المساهمات اّل تي تق ّد مها كل‬
‫منها في تقّد م ورقّي المجتمع‪ .‬فكل جزٍء موجوٍد في المجتمع له وظيفتين وظيف ٍة لها عالقة‬

‫به أي تحافظ على وجوده وقيمته وأهمّيته داخل المجتمع ووظيفة أخرى هي وظيف ٌة عاّم ٌة‬
‫أي تفيد المجتمع بأكمله بحيث تقوم بالمشاركة مع باقي أجزاء المجتمع وبالّت الي تؤّد ي إلى‬
‫تقّد م المجتمع ورقّيه واستمرارّيته (حمداوي‪ ,‬ج‪ ،2015 ،‬صفحة ‪)51‬‬

‫عن دما عم ل دورك ايم على الوظيفّي ة‪ ،‬أتت حينه ا المرجعّي ة السوس يولوجّية الوظيفّي ة لدي ه‬
‫بمف اهيم وتص ورات متنّو ع ة ح ول الّتربي ة‪ ،‬ولع ل من أهّم ه ا تعريف ه له ذه األخ يرة وأفك اره‬
‫المتعّلق ة بالّنظ ام الّترب وي ووظيف ة المك ّو نين للّنظ ام الّترب وي في ه‪ ،‬كم ا تط ّر ق للّتنش ئة‬
‫اإلجتماعّي ة وأهمّي ة ال وعي الجم اعي في تك وين شخص ّية الف رد عن طري ق نق ل اإلرث‬
‫الّثقافي الجماعي‪( .‬أعويش‪ ,‬م‪)2016 ،‬‬

‫من المسؤولين في موضوع الّتنشئة اإلجتماعّي ة نذكر أهمهم األسرة والمؤّس سات الّتعليمّي ة‬
‫األخرى كالجامعة تحديدًا‪ ،‬بحيث هذه األخيرة نود في دراستنا البحث عن دوره ا ووظيفته ا‬
‫فيما يتعّل ق بالّتشجيع على القراءة لدى الّطّالب من كاف ة الّن واحي فيها من أساتذة ودكاترة‬
‫مس ؤوليين عن ه ذا الّتش جيع‪ ،‬فهم المس ؤولين عن تنفي ذ الوظ ائف الموكلة له ذه المؤّس س ة‬
‫الّتعليمّي ة‪ ،‬كما سنبحث في دور األسرة في هذا األمر وما مدى مساهمة وظيفتها في إح داث‬
‫واقع قراءة ذو إّتجاهاٍت إيجابّيٍة لدى األبناء كون األسرة هي المؤّس سة األولى اّلتي تتّم فيها‬
‫عملّي ة الّتنش ئة اإلجتماعّي ة لألف راد ويس تمر دوره ا في ذل ك وال ينتهي م ع دخ ول األبن اء‬
‫للمؤّس سات الّتربوّية والّتعليمّية بل على العكس تبدأ آثارها تبرز مع مرور الوقت‪ ،‬لذا ال ب د‬
‫من البحث في وظيفة األسرة في موضوع القراءة كونها كما ذكرنا تعمل على نقل اإلرث‬
‫الّثقافي لألفراد في المجتمع‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫كما ذكرنا بأّن هذه الّنظرّية تعمل على دراسة وظيفة الممارسات اّل تي يقوم بها األفراد في‬
‫المجتمع وكذلك تدرس وظيفة الّظواهر اّلتي تبرز في مجتمعاتنا‪ ،‬ولكون القراءة هي إحدى‬
‫الممارس ات الّثقافّي ة‪ ،‬ل ذا س نعمل في الّد راس ة الحالّي ة على معرف ة دور ووظيف ة الق راءة‬
‫بالّنس بة للّطّالب من ناحي ة البحث في أهمّيته ا وأه دافها اّل تي تحققه ا لألف راد على كاّف ة‬
‫األصعدة‪.‬‬

‫لذا هذه الّنظرّية إستعّنا بها لوضع الفرضّية الّر ابعة للّد راسة وهي أّن إفتقار الّثقافة المحيطة‬
‫بطاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة إلى آلّي ات الّتحفيز للقراءة هي من أبرز معّو قات القراءة لديهم‪،‬‬

‫وه ذه الفرض ّية تض ّم نت مفه وم افتق ار الّثقاف ة المحيط ة بآلّي ات الّتحف يز على الق راءة وليتّم‬
‫قي اس ه ذا األم ر س يتّم العم ل في اإلس تمارة على تقس يم الّثقاف ة المحيط ة إلى ع ّد ة ن واحي‬
‫وس يتّم قي اس ك ل ناحي ة على ح دى‪ .‬أوًال؛ من ناحي ة المحي ط الس كني‪ ،‬للّتأّك د من إفتق اره‬
‫آللي ات الّتحف يز على الق راءة يجب الحص ول على الموافق ة فيم ا خّص ع دم إيج اد مراك ز‬
‫فكرّيٍة أومكتبات أوأماكن هادئ ٍة في الطبيعة للقراءة كما يجب الحصول على عدم الموافقة‬
‫على وجود جلساٍت للّن قاش ومحاضرات دينّيٍة وإ جتماعّي ٍة وسياس ّيٍة ‪ ،...‬والمشاركة فيها من‬

‫قب ل الّطّالب‪ .‬ثاني ًا؛ من ناحي ة جماع ة الرف اق‪ ،‬فيجب الحص ول على الموافق ة على أّن‬
‫األصدقاء يقّللوم من شأن اّلذي يقرأ ويسعون لإلجتماع في أماكن ال يتّم القراءة فيها‪ .‬ثالث ًا؛‬
‫من ناحي ة المحي ط الج امعي‪ ،‬إفتق ار محي ط الجامع ة إلى الّتحف يز س يبرز من خالل الموافق ة‬
‫على ع دم قي ام الجامع ة بنق ل المكتب ة لتص بح إلكترونّي ًة لتس اعد الّطّالب‪ ،‬كم ا أّنه ا لم تعم ل‬
‫على حّث الّطّالب للذهاب إلى المكتبة وجعلها حّص ًة يومّي ًة‪ ،‬وكذلك غياب تشجيع األساتذة‬
‫لطاّل بهم لممارسة القراءة‪ ،‬هذا بالمقابل الموافقة على أّن متطلبات الّد راسة ال تعطي الوقت‬
‫الكافي للقراءة حّتى‪ .‬رابعاً؛ من ناحية المحيط األسري‪ ،‬الحصول على درجة الموافق ة على‬
‫أّن المستوى المادي لألسرة ال يسمح بشراء الكتب كما أّن مسؤوليات مساعدة األسرة في‬

‫األعم ال المنزلّي ة تلغي ال وقت اّل ذي يجب تخصيص ه لممارس ة الق راءة باإلض افة إلى أّن‬

‫‪43‬‬
‫األس رة ال تش ّج ع على الق راءة‪ .‬وق د عملن ا على الّتحّق ق من ه ذه الفرض ّية وتّم تأكي دها‬
‫وسنرى ذلك في الفصل الّذ ي تّم فيه تفصيل العمل الميداني‪.‬‬

‫بيير بورديو‪ :‬الهابيتوس ورأس المال الّثقافي‬ ‫‪.2.2‬‬

‫بيير بورديو (‪ )Pierre Bourdieu‬من علماء اإلجتماع الفرنسيين ويع ّد من أبرز العلماء‬
‫العالميين في هذا العلم‪ ،‬كما ينتمي إلى منّظري علم اجتماع التربية المعاصر‪ ،‬حيث ترتكز‬
‫أعمال ه في ه على سوس يولوجيا الّثقاف ة بش كل كب ير‪ ،‬حيث عم ل على الّترك يز على الج انب‬
‫الّثقافي والماّد ي في دراسته للّظواهر الّتربوّية‪ .‬وكان له ع ّد ة أعماٍل مهّم ٍة حول العديد من‬
‫المف اهيم في فرنس ا حيث تح ّد ث عن مفه وم البني ة‪ ،‬نظ ام الوض عّيات‪ ،‬إع ادة اإلنت اج‬
‫اإلجتماعي‪ ،‬العنف الرمزي‪ ،‬الحقل‪ ،‬الهابيتوس ورأس المال الّثقافي‪ ...‬وما يعنينا نحن في‬
‫دراس تنا ه ذه اّل تي يتّم إجرائه ا في لبن ان الي وم هم ا المفهوم يين األخ يريين أي اله ابيتوس‬
‫ورأس الم ال الّثق افي‪ ،‬حيث س نّتجه بالح ديث عنهم كم ا انتق ل بوردي و في نظرّيت ه من‬
‫الهابيتوس وصوًال لرأس المال الّثقافي‪.‬‬

‫بداي ًة ال ب د من أن ن ذكر ب أّن مفه وم اله ابيتوس(‪ )habitus‬يلعب دورًا مركزّي ًا في أعم ال‬
‫بيير بورديو عند معالجته للظواهر السوسيولوجّية‪ ،‬بهدف الّس عي لفهم طبيعة الممارسات‬
‫اإلجتماعّية‪ .‬فالهابيتوس تعبيٌر عن ميوالت األفراد واّل تي تعمل في نطاق الخبرات الّس ابقة‬
‫للف رد‪ ،‬كم ا أّن ه يخلق ممارس اٍت فردّي ًة وجماعّي ًة‪ ،‬وبالّنس بة لم ا تّم ذك ره عن المي ول اّل تي‬
‫يعّب ر عنه ا له ذا الفّن أوذاك‪ ،‬يج د ج ذوره في الّتنش ئة اإلجتماعّي ة حيث يتّلقن األف رد فيه ا‬
‫مجموع ٌة من المع ارف اّل تي ستوّج ه سلوكاتهم فيما بع د‪ ،‬كما ستتحّد د إّتجاهاتهم وأذواقهم‪،‬‬

‫وبالّت الي يص بح ل ديهم كٌّم من المع ارف والمه ارات والممارس ات المتنّو ع ة اّل تي يتّم‬
‫استيعارتها من الّنسق الّثقافي الخاص بهم أي هي ما يتّم غرسه في األفراد داخل أسرتهم‬
‫حس ب الّظ روف المادّي ة والّثقافّي ة واإلجتماعّي ة واّل تي تتح ّد د بالّت الي عن طري ق الّطبق ة‬
‫اإلجتماعّية اّلتي ينتمون إليها‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫إذًا اله ابيتوس يرتب ط بالّتص ّو رات الخاّص ة ل دى األف راد كم ا بخصائص هم واّتجاه اتهم‬
‫الّش خص ّية وك ذلك باإلس تعدادات الجمعّي ة تلك المتمّثلة بمجموع ة من األنم اط ك الّتفكير‬
‫والممارسة والّتقدير‪...‬األمر اّل ذي أظهر لنا بأّن الهابيتوس له الّت أثير البارز في ما نفعله‬
‫يومّي ًا من ممارس ات إن ك انت مرتبط ًة بالّت ذوق أوع اداٍت إس تهالكّيٍة معّين ٍة أوحّتى أنش طة‬
‫الفراغ اّلتي تعّد القراءة من أحد هذه الّنشاطات اّلتي يستطيع األفراد القيام بها‪.‬‬

‫ق د اس تخدم بوردي و مفه وم اله ابيتوس في عالقت ه بمس ألة الق راءة والّتلّقي‪ ،‬حيث وّض ح هن ا‬
‫بأّن الّت ذّو ق الفّني لفٍن أدبٍي ما أولوح ٍة فنّي ٍة ما يرجع باألساس إلى الّر صيد المعرفي اّل ذي‬
‫تلّق اه الفرد أواّل ذي ورث ه من وسطه العائلي ومحيط ه اإلجتماعي اّل ذي يعيش فيه‪ .‬بما فيه‬
‫الحق ل الّترب وي اّل ذي ي ّؤ دي في نهاي ة المط اف إلى أن يك ون ل دى الف رد قابلّي ة أم ال تج اه‬
‫القراءة‪.‬‬
‫(نفوسي‪ ,‬د‪.‬ل‪ ،2017 ،‬الصفحات ‪)235-238‬‬

‫مفه وم اله ابيتوس ل دى بوردي و ك ان بين ه وبين رأس الم ال عالق ًة ارتباطّي ًة‪ ،‬بحيث أّن‬
‫الهابيتوس اّل ذي يملكه أفراد طبق ٍة إجتماعّي ٍة وثقافّي ٍة معّين ٍة يش ّك ل طرف يكّم ل رأس المال‬
‫لهذه الفئة بحيث يشّك ل أحد األنواع المشّك لة لرأس المال لألفراد‪.‬‬

‫إّن بورديو تحّد ث في نظرّيته عن رأس المال حيث شّك ل مفهومًا مركزّيًا في هذه الّنظرّي ة‪،‬‬
‫بالّر غم من أّن هذا المفهوم إستولى عليه علم اإلقتصاد الكالسيكي‪ ،‬لكن بورديو لم يقتصر‬
‫في دراسته لهذا المفهوم على البعد اإلقتصادي بل وّس ع الفكرة واّتجه إلى دراسته من أبعاد‬
‫متنّو عة منها رأس المال اإلجتماعي ورأس المال الّر مزي وأيضًا رأس المال الّثقافي‪ ،‬وهذا‬
‫األخ ير س تعتمد دراس تنا الحالّي ة علي ه‪ .‬بحيث أص بحت ثقاف ة األف راد ب المفهوم الواس ع اّل ذي‬
‫تشغله متواجدًة في حياتهم اليومّي ة باستمراٍر ‪ ،‬كاإللتزام بقواعد الّس لوك وآدابه‪ ،‬وما يتعّل ق‬
‫بأس لوب الّتح ّد ث والّلبس‪ ،‬وكيفّي ة الّتعام ل م ع اآلخ رين وم ع ظ روف الحي اة وغيره ا من‬
‫األمور‪ ،‬فهذه الّثقافة باتت رأس مال قابل لإلستثمار واإلّد خار ويجني األرباح حّتى‪ ،‬فرأس‬

‫‪45‬‬
‫المال الّثقافي هو بوابة الّنجاح أوالفشل في سوق الّتفاعل اإلجتماعي‪ ،‬مثله مثل رأس المال‬
‫المتداول في الّس وق اإلقتصادي‪.‬‬

‫حيث يتح ّد ث بوردي و هن ا عن رأس الم ال الّثق افي اّل ذي ب دوره يعّب ر عن مجموع ة من‬
‫الّر موز والمهارات والقدرات الّثقافّي ة والّلغوّي ة والمعاني اّل تي تمّثل الّثقافة السائدة‪ .‬فبحسب‬
‫وجه ة نظ ر بوردي و ب أن رأس الم ال الّثق افي يتش ّك ل ل دى األف راد عن دما يص بح بإمك انهم‬
‫الّتع ّو د من جه ٍة ومن جه ٍة أخ رى ل ديهم المعرف ة الكاملة ح ول الّثقاف ة اّل تي يعيش ون في‬
‫داخلها أي تلك المحيطة بهم في المجتمع‪.‬‬

‫كم ا يؤك د بوردي و على أّن رأس الم ال الّثق افي اّل ذي يكتس به األف راد يختلف ب اختالف‬
‫الّطبق ات اإلجتماعّي ة اّل تي ينتم ون إليه ا‪ ،‬بحيث أّن المهيم نين على الّثقاف ة في المجتم ع‬
‫وخاّص ة هؤالء القادرين على الفهم والقادرين على استخدام لغة المّثقفين‪ ،‬هم اّل ذين يملكون‬
‫رأس ماٍل ثقافٍي واسٍع ‪ ،‬فاّلذي يأتي من طبقٍة فقيرٍة يملك رأس ماٍل ثقافٍي معّيٍن أق ّل أوأكثر‬
‫من ذل ك اّل ذي يتأّص ل من طبق ٍة إجتماعّي ٍة غنّي ٍة أومتوّس طٍة وذل ك يتوّق ف على الّتنش ئة‬
‫اإلجتماعّية اّلتي تتّم في محيطه‪.‬‬

‫إذًا رأس المال الّثقافي يوجد في أشكاٍل متنّو عٍة ‪ ،‬حيث يشمل الميول والع ادات المكتس بة من‬
‫عمليات الّتنشئة اإلجتماعّية‪ ،‬كما أّنه يمّثل في أشكاٍل موضوعّيٍة مثل الكتب واألعمال الفنّية‬
‫واألدبّي ة والّش هادات العّلمّي ة وفي مجموع ة من الممارس ات الّثقافّي ة‪ ،‬حيث ت تراوح بين‬
‫القراءة أوالمطالعة‪ ،‬واإلهتمام بالسينما‪ ،‬وزيارة المسارح والمتاحف والمعارض‪ ،‬وحضور‬
‫حفالت غن اء أوموس يقى راقي ٍة ‪ ،‬وممارس ة هواي اٍت مختلف ٍة ‪ ،‬ك العزف على آل ٍة موس يقّيٍة‬

‫أوالّر سم أوالّنحت أوالّتمثيل وغير ذلك من ممارساٍت مختلفٍة في مجال الّثقافة‪.‬‬

‫يذهب بورديو إلى أن رأس المال الّثقافي ينقسم ما بين الموروث والمكتسب‪ ،‬فاألّو ل‪ ،‬يحّقق‬
‫أرباح ًا في الّنظ ام الّتعليمي بحيث يظه ر نتائج ه في ه بش كٍل ب ارٍز ‪ ،‬كم ا في س وق العم ل‬
‫وغيرهم من المجاالت‪ ،‬كون هذا الّنوع يحّقق مكاسب لألفراد بحسب قيمة ومدى ق ّو ة رأس‬

‫‪46‬‬
‫الم ال الّثق افي الم وروث ل دى األف راد بحيث ه ذا الّن وع يق وم على أّن الع ائالت تس عى لمنح‬
‫أبنائها مجموعًة من أنماط الحياة المتمّيزة‪ ،‬حيث ثّم ة اّتجاهًا لدى هذه العائالت نحو صياغة‬
‫س لوك أفراده ا‪ ،‬ويتّم ذل ك من خالل بعض الممارس ات كت دعيم ع اداٍت فردّي ٍة معّين ٍة ‪،‬‬
‫والتأهيل العلمي واألخالقي وغيرها من األمور اّل تي تعمل على تعميق اإلختالفات الّطبقّي ة‬
‫للمجتمع‪ .‬وفيما يتعّلق بالّنوع الّثاني المكتسب فهو اّلذي يتوّقف اكتسابه على بعض العوامل‬
‫المتمّثلة بالفترة الزمنّية‪ ،‬والّطبقة اإلجتماعّي ة اّل تي ينتمي إليها الفرد وكذلك للقدرات الّذ اتّي ة‬
‫اّل تي يمتلكه ا واّل تي لها ص لٌة ب المؤهالت العلمّي ة اّل تي يكتس بها الفرد من مس يرته الّتعليمّي ة‬
‫أيضًا‪.‬‬
‫(عبد العظيم‪ ,‬ح‪ ،2011 ،‬الصفحات ‪)63-64‬‬

‫كم ا أّن ه على س بيل المث ال كأح د أن واع رأس الم ال الّثق افي الم وروث للف رد نج د تواج د‬
‫المكتب ة‪ ،‬بحيث تواج دها في الم نزل يفتح المج ال لألبن اء ب القراءة فهم عندما يرون والديهم‬
‫يذهبون لمك ان المكتب ة في ال بيت وينتقون كت اب معيٍن ويباش رون بتص ّفحه وقراءت ه س وف‬
‫يرى األبناء نفسهم بشكل غير إرادٍي يتجهون للمكتبة ويحاولون القراءة أي محاولة تقليد‬
‫والديهم في ذلك األمر اّل ذي سينّم ي حّب القراءة لديهم وسيعمل على زيادة المعارف اّل تي‬
‫ستخّز ن في ذاكرتهم ليصار إلى استخدامها في أوقاتها المحّد دة الحقًا‪ .‬إذًا بالّر غم من وجود‬
‫عراقيل مادّيٍة ‪ ،‬قد تمنع الّطالب من القيام بقراءات ومطالعات حّر ٍة ‪ ،‬فهي ال تمّثل كّل شيء‪،‬‬
‫إعتبارًا أّن هناك عامٌل أساسٌي محّدٌد ‪ ،‬هو عامل اإلرث الّثقافي‪.‬‬

‫لق د اس تعّنا به ذه الّنظرّي ة لوض ع الفرض ية األولى وهي المتمح ورة ح ول أّن ه كّلم ا ك ان‬
‫الّطالب ينتمي إلى طبقٍة إجتماعّيٍة متوّس طٍة كان اتجاهه نحو القراءة مرتفع ًا‪ ،‬وذلك لمعرفة‬
‫م دى ال ّد ور اّل ذي تلعب ه الّطبق ة اإلجتماعّي ة في تحدي د اله ابيتوس ل دى الّطّالب‪ ،‬أي المي ول‬
‫واإلتجاه ات نح و الق راءة‪ .‬وهن ا في الفرض ّية األولى عن د تحدي د الّطبق ة اإلجتماعّي ة‬

‫المتوّس طة نقصد بها الّطبقة اإلجتماعّية اّلتي تتقاضى أجرًا فوق خط الفقر اّلذي كان معتمدًا‬
‫في لبنان وهو ‪ 675‬ألف والذي كان يعادل ‪ 450‬دوالر قبل األزمة الحاصلة اليوم‪ ،‬فاليوم‬

‫‪47‬‬
‫باتت الّطبقة اإلجتماعّي ة المتوّس طة بحسب حسابات تصريف ال ّد والر في األسواق الّلبنانّي ة‬
‫هي الّطبقة اّلتي تتقاضى أجرًا من ‪ 6‬ماليين وما فوق‪.‬‬

‫إذًا تتض ّم ن هذه الفرض ّية متغّي رين األّو ل الّطبق ة اإلجتماعّي ة والّث اني اإلتجاه نحو القراءة‪،‬‬
‫ف المفهوم للمتغّي ر األّو ل اّل ذي تّم وض عه في الفرض ّية ه و مفه وم الّطبق ة اإلجتماعّي ة‬
‫المتوّس طة وه ذا المفه وم س يتّم قياس ه بمجموع ٍة من المؤّش رات كالّت الي‪ :‬أن يك ون المس كن‬
‫ملك واألب يعم ل والم دخول الش هري يف وق الخمس ة ماليين وعلى أن تك ون الحاج ات‬
‫األساس ّية وك ذلك الحاج ات األساس ّية المس تجّد ة يمكن أويتم تأمينه ا‪ .‬أّم ا بالّنس بة لمفه وم‬
‫المتغّير الّثاني أّي متغّي ر اإلتجاه نحو القراءة فمفهومه هو األتجاه المرتفع نحو القراءة وهذا‬
‫المفهوم سيتّم قياسه من خالل وجوب أن تكون درج ة ميول الّط الب للقراءة جّي دٍة ما قبل‬
‫الّتعّلم من بع د وخالل اعتم اده‪ ،‬وعلى أن يك ون متوّس ط ع دد الكتب اّل تي يقرأه ا الّط الب‬
‫سنوّيًا ‪ 10‬كتب وما فوق والوقت اّلذي يستغرقه للقراءة يومّيًا ساعتين أوأكثر كما يجب أن‬
‫يكون لديه نسبة موافق ٍة كبيرٍة على دور القراءة األيجابي بالمقابل نسبة عدم الموافقة على‬
‫دور القراءة السلبي في جمل اإلستمارة المذكورة‪ .‬وقد عملنا على الّتحّقق من هذه الفرضّية‬
‫وتّم تأكيدها وسنرى ذلك في الفصل الّذ ي تّم فيه تفصيل العمل الميداني‪.‬‬
‫كم ا اس تعّنا ب المفهوم اآلخ ر اّل ذي تّم ذك ره في الّنظرّي ة لوض ع الفرض ّية الّثاني ة وهي بأّن ه‬
‫كّلم ا ك ان رأس الم ال الّثق افي األس ري للّط الب الج امعي ض عيفًا ك ان اّتجاه ه نح و الق راءة‬
‫ض ئيًال‪ ،‬حيث تّم وض عها من خالل إّطالعن ا به ذه الّنظرّي ة على أّن رأس الم ال الّثق افي‬
‫األسري للفرد له الّد ور الكبير في تحديد ممارساتهم وميولهم واتجاهاتهم وذلك بحسب قيمة‬
‫هذا الرأس مال الّثقافي‪ .‬لذا سنعمل في الّد راسة على معرفة مدى تأثير رأس المال الّثقافي‬
‫على إتجاه الّطّالب لنأّك د أوننفي فرضّيتنا حينها‪.‬‬
‫إذًا تتض ّم ن هذه الفرضية متغّي رين األّو ل رأس المال الّثقافي األسري والّثاني اإلتجاه نحو‬
‫الق راءة‪ ،‬ف المفهوم للمتغّي ر األّو ل اّل ذي تّم وض عه في ه ذه الفرض ّية ه و مفه وم رأس الم ال‬
‫الّثقافي األسري الّض عيف وسيتّم قياس ه في اإلستمارة من خالل تحديد ما إذا كان مستوى‬

‫‪48‬‬
‫تعليم األب واألم يتمّثل بأّن ه إبت دائٌي وم ا دون‪ ،‬وك ذلك عن طري ق ع دم وج ود مكتب ة في‬
‫المنزل وعدم تم ّر س ك ٌّل من األب واألّم بعادة القراءة باإلضافة لعدم تشجيع أبناءهم على‬
‫ممارسة القراءة‪ .‬أّم ا بالّنسبة لمفهوم المتغّير الّثاني ففي هذه الفرضّية تّم وضع هذا المفهوم‬
‫عكس ما جاء في الفرضّية الّس ابقة أّي المفهوم هنا كان متمّثٌل باإلتجاه الّض ئيل نحو القراءة‬
‫واّل ذي س يتّم قياس ه من خالل وج وب أن تك ون درج ة مي ول الّط الب للق راءة قليلٍة أوأّن ه ال‬
‫يميل للقراءة أبدًا ما قبل الّتعّلم من بعد وحّتى خالل اعتماده‪ ،‬وعلى أن يكون متوّس ط عدد‬
‫الكتب اّل تي يقرأه ا الّط الب س نوّيًا وال كت اب وال وقت اّل ذي يس تغرقه للق راءة يومّي ًا ص فر‬
‫ساعة كما يجب أن يكون لديه نسبة موافق ٍة كبيرٍة على دور القراءة الّس لبي بالمقابل نسبة‬
‫ع دم الموافق ة على دور الق راءة اإليج ابي في بعٍض من جم ل اإلس تمارة الم ذكورة للدور‬
‫اإليج ابي للق راءة‪ .‬وق د عملن ا على الّتحّق ق من ه ذه الفرض ّية وتّم نفيه ا وس نرى ذل ك في‬
‫الفصل الّذ ي تّم فيه تفصيل العمل الميداني‪.‬‬

‫هوارد غاردنر‪ :‬نظرّية الّذ كاءات المتعّد دة‬ ‫‪.3.2‬‬

‫ه وارد غ اردنر(‪ )Howard Gardner‬ه و ع الم نفٍس تنم وٍي مش هوٍر بنظرّي ة ال ّذ كاءات‬
‫المتعّد دة‪ ،‬فبالّر غم من أّن هناك العديد من الّنظرّي ات اّل تي تناولت مفهوم ال ّذ كاء قبل نظرّي ة‬
‫ه وارد غ اردنر‪ ،‬لكن ه ذا األخ ير إّتج ه للّنظ ر له ذا المفه وم بش كٍل مغ ايٍر تمام ًا عّم ا قبله‬
‫بحيث تحّد ث عن ذكاءات متعّد دًة كونه رفض وجود ذكاء واحد فقط لألفراد‪.‬‬

‫إّن نظرّي ة ال ّذ كاءات المتع ّد دة ب رزت وانتش رت في علم الّنفس الّترب وي بش كٍل كب يٍر ‪ ،‬وق د‬

‫إستمّد غاردنر نظرّيته هذه من خالل مالحظاته لمجموعة من األفراد يملكون قدراٌت عقلّي ٌة‬
‫في العدي د من المج االت لكن درج ات تف ّو قهم في اختب ارات ال ّذ كاء ك انت ت أتي متوّس طًة‬
‫أوأق ل بكث يٍر ‪ ،‬األم ر اّل ذي جعله يعتق د أّن ال ّذ كاء ليس ذك اء واح د ب ل يت أّلف من مجموع ة‬
‫قدرات كّل منها يقوم بوظيفٍة معّينٍة ‪ .‬لذا توّص ل إلى أّن األفراد لديهم نقاط ق ّو ٍة وضعٍف في‬

‫‪49‬‬
‫القدرات العقلّية وبالّتالي ال يملك فردًا واحدًا نقاط قّو ٍة في كّل القدرات‪ ،‬وهنا برأي غاردنر‬
‫أّن على المنظومة الّتعليمّية الّس عي لزيادة القدرات العقلّية القوّية وحل تلك الّض عيفة‪.‬‬

‫يعّر ف غاردنر ال ّذ كاء بأّن ه قدرة األفراد على ح ّل المشكالت اّل تي تواجههم بهدف مواجهة‬
‫الحي اة الواقعّي ة كم ا يمّثل الق درة على إيج اد الحلول له ذه المش كالت باإلض افة إلى الق درة‬
‫على اإلبداع في شيئ ما حيث يكون له قيمته في ثقافة هذا المجتمع‪.‬‬

‫صّنف غاردنر الّذ كاءات المتعّد دة إلى عّد ة أنواٍع لكن تحّد ث عن أهمها وهي تسعة ذكاءات‬
‫كالّت الي‪ :‬ال ّذ كاء المنطقي الّر ياض ي‪ ،‬ال ّذ كاء الجس مي الح ركي‪ ،‬ال ّذ كاء المك اني‪ ،‬ال ّذ كاء‬
‫الّش خص ي‪ ،‬ال ّذ كاء اإلجتم اعي‪ ،‬ال ّذ كاء الموس يقي‪ ،‬ال ّذ كاء ال ّر وحي‪ ،‬ال ّذ كاء الط بيعي المتمّثل‬
‫في حّب الطبيع ة وال ّذ كاء الّلغ وي‪ .‬وبالّت الي ه ذا األم ر س عى إلى جع ل الموض وع إيج ابٍي‬
‫بالّنسبة للكثير من األف راد بحيث أثبت غاردنر أّن لك ٍّل مّن ا تف ّو ٍق وإ بداٍع في مكان ما لكن‬
‫غالب ًا م ا ك ان ه ذا األم ر غ ير ب ارٍز في المؤّس س ات الّتعليمّي ة إلى أن أتت نظرّي ة غ اردنر‬
‫لتفتح المنظور على هذا األمر المهّم ‪.‬‬

‫يمكن لنا هنا أن نعمل على الربط بين نظرّي ة غاردنر ومهارة القراءة‪ ،‬بحيث تبّين ال ّد ور‬
‫اّل ذي يمكن أن تلعب ه الق راءة في دعم األن واع المختلف ة من ال ّذ كاءات اّل تي تح ّد ث عنه ا‬
‫غاردنر‪ ،‬حيث ينصح خبراء علم الّنفس الّتربوي مثًال باإلّتجاه إلى قراءة أصناف ومجاالت‬
‫معّين ٌة بهدف تحسين أحد ال ّذ كاءات اّل تي يرغب األفراد بتحسينها‪ ،‬على سبيل المثال يمكن‬
‫اإلّتج اه إلى ق راءة الكتب اّل تي فيه ا رس وماٌت وص وٌر وخط واٌت وط رٌق لتفكي ك آل ٍة أوأي‬
‫ش يئ م ا عن دما تك ون الّر غب ة وال ّد افع ل دينا لتحس ين ال ّذ كاء الحّس ي الح ركي أوعلى العكس‬
‫يمكن بدون أي تحديٍد مسبٍق لل غبة هذه أن يت هذا األمر‪ ،‬فحينها بمج د قراءة كتٍب معيّنٍة‬
‫ّر‬ ‫ّم‬ ‫ّر‬
‫يحص ل الّتط ّو ر والّتحّس ن في إح دى أص ناف ال ّذ كاءات‪ ،‬فق د يلج أ الف رد لق راءة الكتب اّل تي‬
‫تحم ل معلوم اٍت عن الّطبيع ة والبيئ ة والّطي ور والحيوان ات وبالّت الي يص بح لدي ه في ذل ك‬
‫الوقت تحّس ن في الّذ كاء الّطبيعي حينها وهكذا‪...‬‬

‫‪50‬‬
‫لذا يتبّين من خالل هذا األمر بأّن ه علينا الّس عي والعمل على تشجيع القراءة للوصول إلى‬
‫تحسين الّذ كاءات المتعّد دة لدى األفراد كون الّتحّس ن والّتق ّد م ال يحصل في ال ّذ كاءات إّال إذا‬
‫اقترن بالّر غبة الّش خصّية لدى األفراد في قراءة الموضوعات اّلتي يرغبون بالّتعّر ف عليها‬
‫في المجاالت المختلفة‪.‬‬
‫(الكندري‪ ,‬د‪.‬ل‪ ،2004 ،‬الصفحات ‪)186-189‬‬

‫من خالل اإلس تعانة به ذه الّنظرّي ة تّم وض ع الفرض ّية الّثالث ة وهي بأّن ه يفّض ل الّط الب‬
‫الجامعي قراءة الموضوعات اإلجتماعّية المرتبطة بتخصصه فضًال عن المجاالت األخرى‬
‫بغية تحسين القدرات الّذ كائّي ة لديه‪ ،‬حيث تبّين بأّن األفراد يلجأون للقراءات في مواضيع‬
‫معّينٍة لتحسين الّذ كاء كدافٍع لهم لقيامهم بممارسة القراءة‪ ،‬لذا سنعمل على تأكيد أونفي هذا‬
‫األم ر ل دى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع من ناحي ة المج االت المفّض لة ل ديهم‬
‫وال ّد افع لقي امهم بهذه القراءة في ضوء ذلك‪ ،‬به دف الّتوّص ل إلى معرف ة م ا إذا ك ان لديهم‬
‫هدٌف في تحسين الّذ كاء لديهم أم ال وخاص ًة بأّن ه قد يكون هذا الهدف مضمرًا حّتى وغير‬
‫ظاهٍر لدى الكثيرين‪.‬‬

‫إذًا ه ذه الفرض ّية تض ّم نت ك ل من مفه وم ق راءة الموض وعات اإلجتماعّي ة ومفه وم تحس ين‬
‫الق درات الّذ كائّي ة‪ .‬ف المفهوم األّو ل س يتّم قياس ه في اإلس تمارة من خالل الحص ول على‬
‫الموافق ة على أّن الق راءة للموض وعات اإلجتماعّي ة تحّس ن من الق درة الّذ كائّي ة وك ذلك من‬
‫خالل اختيار الّطّالب للموضوعات اإلجتماعّي ة من ضمن المجاالت المفّض لة للقراءة لديهم‪.‬‬

‫أّم ا من حيث مفه وم تحس ين الق درات الّذ كائّي ة ك دافٍع لقي ام الّطّالب بممارس ة الق راءة فس يتّم‬
‫الّتأّك د منه من خالل الحصول على الموافقة على أّن ه يتّم ممارسة القراءة لتحسين القدرات‬
‫الّذ كائّية كما سيتّم الّتأّك د من خالل اختيار تحسين القدرة الّذ كائّية وكل ما يرتبط بال ّذ كاء من‬

‫بين مجموع الّد وافع في اإلستمارة وذلك بهدف الّتوّص ل إلى معرفة ما إذا كان لديهم هدٌف‬
‫في تحس ين ال ّذ كاء ل ديهم أم ال‪ .‬وق د عملن ا على الّتحّق ق من ه ذه الفرض ّية وتّم تأكي دها‬
‫وسنرى ذلك في الفصل الّذ ي تّم فيه تفصيل العمل الميداني‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫خالصة الفصل‬

‫تناولنا في هذا الفصل مفهوم القراءة نظري ًا وأهمّيتها في حياة اإلنسان ودورها الكامن في‬
‫أه دافها في حي اة األش خاص بش كٍل مفّص ٍل ‪ ،‬كم ا تطرقن ا للغ وص في أن واع الق راءة اّل تي‬
‫ب رزت بأّنه ا ثالث حيث تّم تفص يلها س ابقًا بش كل أك ثر دّق ٍة ‪ ،‬وص وًال للدوافع اّل تي تق ّر ب‬
‫س عي اإلنس ان والّط الب تحدي دًا في الّتوج ه لممارس ة نش اط الق راءة م ع الّترك يز على ذك ر‬
‫المعّو ق ات اّل تي تق ف بوج ه ممارس ة ه ذا الّنش اط اّل ذي يس عى لتثقي ف وزي ادة المعرف ة ل دى‬
‫الفئة القارئة‪ .‬باإلضافة إلى شمولّية الفصل على الّنظريات اّل تي تناولت الحديث عن أهمية‬

‫الق راءة ودوره ا ال واجب دراس ته والّتطلع على نتائج ه في الوس ط اإلجتم اعي حيث تّم‬
‫التطرق في الحديث عن دور ووظيفة مؤسسات المجتمع في ترسيخ هذا الّنشاط كما تحدثنا‬
‫عن العالق ة م ا بين ه ذا الفع ل وان واع ال ذكاء وكيفي ة اكتس اب ه ذه الممارس ة عن طري ق‬
‫متابع ة األه ل وتنش ئتهم ألوالدهم بالش كل المطلوب‪ .‬وس نعرض في العم ل المي داني م ا إن‬
‫ك انت ه ذه األم ور مأك دة كم ا تّم التوّص ل في البحث عنه ا في أك ثر من مك ان أم أّن عّين ة‬
‫دراستنا لها رأٌي آخر في ذلك‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الفص ‪44‬ل الث ‪44‬اني‪ :‬واق‪44‬ع الق‪44‬راءة ل‪44‬دى طاّل ب العل‪44‬وم اإلجتماعّي ة‬

‫الفرع الرابع‬

‫أوًال‪ -‬الّتأّك د من صّح ة االستبيان‬

‫ثانيًا‪ -‬نتائج االستبيان‬

‫‪ .1.2‬المعلومات الشخصّية‬

‫‪ .2.2‬اإلتجاه نحو القراءة‬

‫‪ .3.2‬الفرضّية األولى‬

‫‪ .4.2‬الفرضّية الثانية‬

‫‪ .5.2‬الفرضّية الّثالثة‬

‫‪ .6.2‬الفرضّية الّر ابعة‬

‫‪53‬‬
‫تمهيد‬

‫نتيجة لدور القراءة في حياة اإلنسان عام ًة والشباب الّج امعي خاّص ًة وتحديدًا طاّل ب معهد‬
‫العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع‪ ،‬اّتجهن ا للبحث عن واق ع الق راءة بين ص فوفهم‪ ،‬ف ارتكز‬
‫العم ل المي داني في دراس تنا على الّس عي إلى الّتع ّر ف على واقعه ا في ظ ّل الّتط ّو رات‬
‫الّتكنولوجّية على ضوء بعض المتغّيرات (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬الّس نة الّد راسّية‪ ،‬المستوى الّثقافي‬
‫لألسرة‪ ،‬الّطبقة اإلجتماعّية‪ ،‬الّتعّلم من بعد)‪.‬‬

‫أوًال‪ -‬الّتأّك د من صّح ة االستبيان‬


‫للّتأّك د من اإلستمارة اّلتي تّم استخدامها كأداة للّد راسة الحالّي ة‪ ،‬تّم عرضها على ذوي خبرة‬
‫واختصاص في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الرابع‪ ،‬وعلى ضوء مالحظاتهم اّل تي أتت‬
‫حول بعض الّنقاط الّش كلّية ال على جوهر األسئلة بحد ذاته‪ ،‬حيث تّم العمل على الّتعديالت‬
‫البسيطة كزيادة الخيارات ضمن بعض األسئلة المحّد دة وحذف بعضها اآلخر‪ ،‬وبعد إجراء‬
‫الّتع ديالت المطلوب ة ت ع رض اإلس تمارة اإللكترونّي ة بش كلها األول على (‪ )16‬ط الٍب‬
‫ّي‬ ‫ّم‬
‫وطالب ٍة من مختلف األعم ار وس نوات الّد راس ة وحّتى مختلف األوض اع اإلجتماعّي ة فمنهم‬
‫المتزّو ج واآلخر العازب وهكذا‪ ...‬لمعرفة ما إذا كانت مفهومًة من قبلهم من ناحية األس ئلة‬
‫وطريقة العرض وم ا إلى هنالك من أموٍر مهّم ٍة ومطلوب ٍة لتكون اإلس تمارة واضحًة لكل‬
‫طاّل ب المعهد‪ ،‬فتبّين من جّر اء ذلك بعض الّنقاط اّلتي توّق ف عندها بعض الّطّالب‪ ،‬بالّر غم‬
‫من أّن بعضهم لم يرى أّي مشكلٍة باالستمارة اّلتي أرسلت إليهم بل على العكس إّتفقوا على‬
‫أّنها قصيرٌة ومفهوم ٌة‪ ،‬لكن بالمقابل كان هناك من عانوا من بعض المشاكل‪ ،‬كسؤاٍل عن‬
‫ما إذا كان األب يقرأ أم ال ويليها سؤال عدد الكتب اّل تي يقرأها‪ ،‬فكان قول أحد الّطّالب‬
‫بأّن أباه ال يقرأ وال يكتب فكيف له أن يجيب عن مثل هذا السؤال حينها‪ ،‬لذا هنا تّم العمل‬

‫‪54‬‬
‫على تع ديٍل بس يٍط وه و وض ع الس ؤال عن ع دد الكتب اّل تي يقرأه ا األب ب دون أن يج بر‬
‫الّط الب على اإلجاب ة عن ه إن ك ان أب اه ال يع رف الق راءة والكتاب ة‪ ،‬لكن أيض ًا هن ا في نفس‬
‫السؤال إحدى الّطالبات أعطت مالحظًة وهي بأّن أباها بالّر غم من أّن ه متعّلٌم لكن ليس لديه‬
‫عادة القراءة وال يقرأ الكتب‪ ،‬لكن مع ذلك يقرأ بعض المواضيع والمعلومات اّل تي ترسل‬
‫إلي ه ع بر تط بيق ال واتس آب‪ ،‬ل ذا عملن ا هن ا على زي ادة س ؤاٍل ح ول ن وع المص ادر اّل تي‬
‫يفّض ل األب أن يق رأ من خالله ا وتض ّم ن الس ؤال إجاب اٍت من كتٍب أوص حف أو مواق ع‬
‫تواصٍل وما إلى هنالك من أنواع مصادر للقراءة‪ ،‬كما واجه أحد الّطّالب أيض ًا مشكلًة في‬
‫فهم بعض الُّجمل فيما خّص القسم الّر ابع المتعّلق بالمحيط لذا هنا عملنا على تعديل صياغة‬
‫الُّجمل بطريق ٍة تصل فكرتها بشكٍل واض ٍح ومفه وٍم للّطّالب‪ ...،‬وعلى هذا الّنحو تّم العمل‬
‫على الّتعديالت الاّل زمة في اإلستمارة إلى أن استقّر ت اإلستمارة على الّش كل الّنهائي لها‪،‬‬
‫حيث تش ّك لت من ‪ 5‬مح اور على النح و الّت الي‪ :‬المعلوم ات الّش خص ّية‪ ،‬اإلّتجاه ات نح و‬
‫الق راءة ل دى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة‪ ،‬ال ّر أس م ال الّثق افي األس ري لطاّل ب العلوم‬

‫اإلجتماعّي ة‪ ،‬ال ّذ كاءات المتع ّد دة ودواف ع الق راءة باإلض افة إلى مح ور المحي ط اإلجتم اعّي‬
‫لطاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة والّثقاف ة الموج ودة في ه وآلّي ات الّتحفيز للق راءة‪ .‬وك ل مح ور من‬
‫المحاور السابقة سعى لدراسة فرضيٍة من الفرضيات حيث تّك ون كل محور من مجموع ٍة‬

‫من األسئلة اّل تي تنوعت ما بين أسئلة ذو إجاباٍت متعدّد ٍة وأخرى ذو إجاب ٍة واحدٍة محددٍة ‪.‬‬
‫(مراجعة ملحق رقم (‪ )1‬صفحة ‪)091-93‬‬

‫ثانيًا‪ -‬نتائج االستبيان‬

‫‪ .1.2‬المعلومات الشخصّية‬

‫جدول ‪ :6‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب العمر‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪%85‬‬ ‫‪544‬‬ ‫[‪[18-25‬‬
‫‪%7.5‬‬ ‫‪48‬‬ ‫[‪[25-30‬‬

‫‪55‬‬
‫‪%4.1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫[‪[30-35‬‬
‫‪%1.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫[‪[35-40‬‬
‫‪%1.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 40‬ومافوق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يش ير الج دول رقم (‪ ،)6‬إلى أعم ار عّين ة الّد راس ة‪ ،‬حيث احتّلت الفئ ة العمرّي ة ([‪-18‬‬
‫‪[25‬سنة) المرتبة األولى بين المستجوبين حيث بلغت الّنسبة (‪ ،)%85‬يلي ه في الّت رتيب من‬
‫ك انت أعم ارهم بين) [‪[30-25‬س نة) أت و في المرتب ة الّثاني ة في الج دول أعاله حيث بلغت‬
‫الّنس بة (‪ ،)%7.5‬أّم ا من ت راوحت أعم ارهم بين) [‪[35-30‬س نة (فق د ج اؤوا في المرتب ة‬
‫الثالث ة حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%4.1‬أّم ا اّل ذين أت و بالمرتب ة األخ يرة هم من ت راوحت‬
‫أعم ارهم بين الفئ تين ([‪[40-35‬س نة) و(‪ 40‬س نة وم افوق) حيث بلغت النس بة لك ل فئ ٍة (‬
‫‪ .)%1.7‬وه ذا األم ر يع ود لك ون الطاّل ب ح ديثي التخ رج من الثانوي ة هم من يلتحق ون‬
‫الستكمال دراستهم بشكل أكبر من غيرهم إلنهائها ودخول سوق العمل فيما بعد‪.‬‬

‫جدول ‪ :7‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب الجنس‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪%10.6‬‬ ‫‪68‬‬ ‫مذّك ر‬
‫‪%89.4‬‬ ‫‪572‬‬ ‫مؤّنث‬
‫‪%100‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يت بّين من الج دول رقم (‪ ،)7‬أّن الّنس بة األك بر من المس تجوبين من طاّل ب معه د العلوم‬
‫اإلجتماعّية الفرع الّر ابع هي من فئة اإلناث حيث بلغت نسبتها (‪ )%89.4‬بينما سجلت فئة‬
‫الّذ كور ما نسبته (‪ )%10.6‬من عّينة الّد راسة‪ .‬وهذا األمر بحسب تقديري ونتيجة لكوني‬
‫طالب ة في المعه د من ذ س نوات‪ ،‬يرج ع لإلقب ال الكب ير من ج انب اإلن اث على اختص اص‬
‫العلوم اإلجتماعّي ة أك ثر من ال ذكور كون ه ال يتطّلب امتح ان دخ ول مث ل غ يره من‬
‫االختصاص ات ومرتب ٍط بمج االت مهن ة الّتعليم اّل تي تع ّد مرغوب ًة من ج انب اإلن اث بش كٍل‬

‫كبيٍر ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫جدول ‪ :8‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب السنة الّد راسّية‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪%53.8‬‬ ‫‪344‬‬ ‫الّسنة األولى‬
‫‪%19.1‬‬ ‫‪122‬‬ ‫الّسنة الّثانية‬
‫‪%17.7‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الّسنة الّثالثة‬
‫‪%5.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ماستر‪1‬‬
‫‪%4.2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ماستر‪2‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يش ير الج دول رقم (‪ ،)8‬إلى أّن الّنس بة األك بر من المس تجوبين من طاّل ب معه د العلوم‬
‫اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع هم من الّس نة األولى حيث بلغت الّنس بة(‪ )53.8%‬ولع ل ه ذه‬
‫الّنسبة أتت نتيجة عدد الّطّالب في الّس نة األولى البالغ ‪ 445‬طالب ع ام ‪ ،2021-2020‬ثم‬
‫أتت الّنس ب المتبقّي ة مّو زع ة بالت ّد رج على الّس نوات الّد راس ية من الّس نة الثانّي ة بنس بٍة (‬
‫‪ )%19.1‬وصوًال إلى الماستر‪ 2‬اّلذي احتل الّنسبة األقل من بينهم بنسبٍة (‪ )%4.2‬من عّينة‬
‫الّد راس ة‪ ،‬ب الّر غم من أّن الماس تر‪ 1‬والماس تر‪ 2‬ك ّل منهم يش مل ض منه الماس ترات البحثّي ة‬
‫واألخ رى المهنّي ة إّال أن ع دد الطاّل ب أق ل بكث ير من الس نوات الس ابقة ولع ّل ه ذا الّتراج ع‬
‫باألع داد يع ود إّم ا لش روط االنتس اب لهم بحيث اس تكمال الّتعليم بالماس تر المه ني والبح ثي‬
‫يتطّلب من الّطّالب إح راز مع ّد ل نج اح ‪ 55‬وم ا ف وق في الّس نة الّثالث ة‪ ،‬أوأّن الطاّل ب بع د‬
‫تخّر جهم ينتقلون إلى سوق العمل ويّتوّقفون عن استكمال مسيرتهم الّتعليمّية‪.‬‬

‫جدول ‪ : 9‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب االنخراط بالعمل‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪21.7%‬‬ ‫‪139‬‬ ‫نعم‬
‫‪78.3%‬‬ ‫‪501‬‬ ‫كاّل‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبّين لنا من خالل المعطيات اإلحصائّية المتوفرة في جدول رقم (‪ )9‬أّن العدد األكبر من‬
‫طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع ال يعملون بنسبٍة (‪ )%78.3‬مقابل (‪)%21.7‬‬
‫يعملون‪ .‬ولعل هذا ال ّر قم يعود إلى أّن العدد األكبر من عّينة الّد راسة هم من الّس نة األولى‬
‫كما ظهر ذلك في الجدول رقم (‪ )8‬بحيث من يكمل مسيرته الّتعليمّي ة ويسجل في الجامعة‬

‫‪57‬‬
‫يك ون هدف ه إيج اد عم ل بع د تخّر ج ه وقلي ل من ينخ رط بعم ٍل قب ل ذل ك‪ ،‬وه ذا ق د يرتب ط‬
‫بمعرف ة الطاّل ب بم دى أهمّي ة المعرف ة والّثقاف ة في إيج اد العم ل اّل ذي يحس ن من المس توى‬
‫المعيشي لهم‪.‬‬

‫‪ .2.3‬اإلتجاه نحو القراءة‬

‫ج‪4‬دول ‪ 10‬ت‪4‬وّز ع الطاّل ب المس‪4‬تجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة قبل اعتماد الّتعّلم من بعد‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪39.2%‬‬ ‫‪251‬‬ ‫جّيدة‬
‫‪32.5%‬‬ ‫‪208‬‬ ‫متوّسطة‬
‫‪10.2%‬‬ ‫‪65‬‬ ‫قليلة‬
‫‪18.1%‬‬ ‫‪116‬‬ ‫ال أميل للقراءة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يت بّين من الج دول رقم (‪ ،)10‬أّن درج ة المي ول للق راءة قب ل اعتم اد الّتعّلم من بع د ل دى‬
‫طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع تتراوح ما بين الجّي دة والمتوّس طة حيث بلغت‬
‫ٍة‬
‫درجة الجّيدة أعلى نسبة (‪ )%39.2‬يليها المتوّس طة بنسب (‪ ،)%32.5‬هذا األمر يظهر أّن‬
‫عّينة الّد راسة لديهم إقباٌل إيجابٌي كبيٌر تجاه القراءة‪ .‬لكن بالّر غم من ذلك تبّين لنا أّن هناك‬
‫نسبة ال يمكن االستهانة بها تميل نحو درجة الميول القليلة أوحّتى عدم الميل نحو القراءة‬
‫تمام ًا حيث بلغت الّنس بة ‪ %28.3‬وه ذه الّنس بة تزع زع من مكان ة الطاّل ب اإلجتماعّي ة‬
‫والثقافّي ة في مجتمعهم وخاص ة أن الط الب اّل ذي انخ رط للّد راس ة في اختص اص علم‬
‫اإلجتماع يبتعد عن ممارسة القراءة بهذا الّش كل ما يبّين لجوئهم لالختصاص بهدف ايجاد‬
‫عمل سريع او حتى لكون االختصاص ال يتطلب امتحان دخول‪.‬‬

‫جدول ‪ :11‬ت‪4‬وّز ع الطاّل ب المس‪4‬تجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب متوّس ط ع‪4‬دد‬
‫الكتب اّلتي يقرأونها سنويًا‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪30.9%‬‬ ‫‪198‬‬ ‫وال كتاب‬
‫‪49.5%‬‬ ‫‪317‬‬ ‫أقّل من ‪10‬‬

‫‪58‬‬
‫‪11.6%‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪8%‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أكثر من ‪10‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يت بّين من الج دول رقم (‪ ،)11‬أّن الّنس بة األك بر من حيث متوّس ٌط ع دد الكتب اّل تي يقرأه ا‬
‫طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع س نويًا هي أق ل من ‪ 10‬كتب حيث بلغت‬
‫نس بتها (‪ )%49.5‬يليه ا نس بة (‪ )%30.9‬المتمّثلة ب وال كت اب‪ ،‬ب الّر غم من أّن الج دول‬
‫السابق رقم (‪ )10‬بّين أّن درجة عدم الميل للقراءة لم تبلغ سوى(‪ )%18.1‬وهذا يدل على‬
‫أّن الّبعض من عّينة الّد راسة إّم ا يفّض لون القراءة بمصادر أخرى غير الكتب‪ ،‬أوأّن تعبئة‬
‫هؤالء الّطّالب لالستمارة لم تتمّثل بالمصداقّية‪.‬‬

‫ج ‪44‬دول ‪ :12‬ت ‪44‬وّز ع الطاّل ب المس ‪44‬تجوبين في معه ‪44‬د العل ‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف ‪44‬رع الّر اب ‪44‬ع بحس ‪44‬ب ال ‪44‬وقت‬
‫المخصص للقراءة يوميًا‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪29.8%‬‬ ‫‪191‬‬ ‫صفر ساعة‬
‫‪42.8%‬‬ ‫‪274‬‬ ‫نصف ساعة‬
‫‪20.6%‬‬ ‫‪132‬‬ ‫ساعة‬
‫‪6.7%‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ساعتين أوأكثر‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يت بّين من الج دول رقم (‪ ،)12‬أّن الّنس بة األك بر للوقت اّل ذي يخصص ه طاّل ب العلوم‬
‫اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع للق راءة يومي ًا أتت للنص ف س اعة بنس بٍة (‪ ،)%42.8‬تليه ا الّنس بة‬
‫للص فر س اعه حيث بلغت (‪ ،)%29.8‬وهي نوع ًا م ا أتت تابع ًة للّنتيج ة الّس ابقة في ج دول‬
‫رقم(‪ )10‬المتمّثلة ب أّن درج ة المي ول القليلة أوحّتى ع دم المي ل نح و الق راءة تمام ًا بلغت‬
‫ّنسبتهم ‪ ،%28.3‬بالمقابل كانت الّنسبة األقل للوقت اّلذي يتراوح بين ساعتين أوأك ثر حيث‬
‫بلغت الّنس بة (‪ )%6.7‬في ال وقت اّل ذي ك انت في ه درج ة الجّي دة أعلى نس بة(‪ )%39.2‬في‬
‫ج دول رقم(‪ .)10‬وهن ا ترج ع الّنس ب أيض ًا كم ا النتيج ة في الج دول الس ابق إلى أّن تعبئ ة‬
‫اإلس تمارة لم تكن ص ادقًة من قب ل الّطّالب ولع ل س ببه األك بر أّن عالمن ا الع ربي يفتق ر إلى‬

‫‪59‬‬
‫الّد راس ات الميدانّي ة وأكبر دلي ٍل أّن موض وع القراءة لم يّتم العمل علي ه للحصول في ه على‬
‫نسٍب مدروسٍة كل سنٍة بشكٍل دائٍم ‪.‬‬

‫جدول ‪ :13‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة بعد اعتماد الّتعّلم من بعد‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪25%‬‬ ‫‪160‬‬ ‫جّيدة‬
‫‪37.7%‬‬ ‫‪241‬‬ ‫متوّسطة‬
‫‪21.1%‬‬ ‫‪135‬‬ ‫قليلة‬
‫‪16.3%‬‬ ‫‪104‬‬ ‫ال أميل للقراءة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يت بّين من الج دول رقم (‪ ،)13‬أّن درج ة المي ول للق راءة بع د اعتم اد الّتعّلم من بع د ل دى‬
‫طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع تتراوح ما بين الجّي دة والمتوّس طة حيث بلغت‬
‫درج ة المتوّس طة أعلى نس بة (‪ )37.7%‬يليه ا الجّي دة بنس بٍة (‪ .)%25‬لكن ه ذه الّنس ب‬
‫اختلفت عم ا ك انت قب ل اعتم اد الّتعّلم من بع د بحيث من ك انت درج ة مي ولهم للق راءة جي دة‬
‫انخفضت بنسبٍة أكبر إلى القليلة حيث بلغت درجة الميول القليلة (‪ )%21.1‬بعد أن كانت‬
‫(‪ )%10.2‬كم ا يبّينه ا ج دول رقم (‪ .)10‬ولع ّل ه ذا األم ر يرج ع لع دم ق درة طاّل ب العلوم‬
‫اإلجتماعّية الّذ هاب لمكتبة الجامعة أو إلى زيادة متطّلبات الّد راسة مع اعتماد الّتعّلم من بع د‬
‫كم ا ظه ر في الّج دول رقم (‪ .)35‬م ع العلم أّن طّالب العلوم اإلجتماعّي ة هم من الفئ ات‬
‫المعنّي ة بش كل كب ير كم ا س بق وذكرن ا بوج وب ممارس ة الق راءة فال يجب على ط الب‬
‫سوس يولوجيا أن يك ون بعي د ك ل البع د عن ه ذا الّنش اط اّل ذي يع ّد من أساس ّيات ه ذا‬
‫االختصاص‪.‬‬

‫جدول ‪ :14‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّي ة الف‪44‬رع الّر اب‪44‬ع بحس‪44‬ب المص‪44‬ادر اّل تي‬
‫يعتمدونها لممارسة القراءة‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪14.4%‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الورقّية‬
‫‪30.5%‬‬ ‫‪195‬‬ ‫اإللكترونّية‬

‫‪60‬‬
‫‪55.2%‬‬ ‫‪353‬‬ ‫اإلثنين معًا‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يش ير الج دول رقم (‪ ،)14‬إلى أّن طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع يفض لون‬
‫ممارس ة الق راءة من خالل المص ادر الورقّي ة واإللكترونّي ة مع ًا حيث بلغت الّنس بة (‬
‫‪.)%55.2‬‬
‫الجنس‬
‫المجموع‬ ‫مؤّنث‬ ‫مذّك ر‬

‫أواف‪HH‬ق‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق‬


‫ال‬ ‫ال‬
‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫الى‬ ‫أوافق‬ ‫الى‬ ‫أوافق‬ ‫الى‬ ‫أوافق‬
‫أوافق‬ ‫أوافق‬
‫حٍد ما أوافق‬ ‫حٍد ما‬ ‫حٍد ما‬
‫‪640‬‬ ‫‪556‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪512‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫العدد‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪89.5‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫القراءة تهدر الوقت‬
‫‪1.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العدد‬
‫الق‪HHH‬راءة تش‪ّHHH‬تت الفك‪HHH‬ر وتخفض‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪92.7‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪95.5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫القدرة الّتحصيلّية‬
‫‪0.9%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪549‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫العدد‬
‫الق‪HHH‬راءة ال تق‪ّHHH‬د م أّي فائ‪HHH‬دة هي‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫مجّرد مضيعة للوقت‬
‫‪1.0%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪606‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪556‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العدد‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫القراءة تضعف الّذ اكرة‬
‫‪0.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫العدد‬
‫القراءة تسّبب العزلة والبع‪HH‬د عن‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪44.8‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫الّناس‬
‫‪13.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪512‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫العدد‬
‫القراءة تّنمي المعارف والق‪H‬درات‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫وتحّسن الّتحصيل الّد راسي‬
‫‪89.5%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪567‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪516‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الق‪HHHH‬راءة تساعد على معالج‪HHHH‬ة العدد‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫ج‪HHHHH‬وانب الّض عف الّلغ‪HHHHH‬وي‬
‫‪90.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫والمعرفي والّثفافي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪498‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫العدد‬
‫القراءة تساعد في الّتع‪HH‬رف على‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫الّتراث الّثقافي واإلجتماعي‬
‫‪87.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪538‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪492‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪46‬‬ ‫القراءة تعطي الحرّية في اختيار العدد‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪84.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪86.0%‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫ما يرغب اإلنسان في معرفته‬

‫‪61‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫جدول ‪ :15‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر اب‪44‬ع بحس‪44‬ب الجنس ودرج‪44‬ة‬
‫الموافقة على دور القراءة من وجهة نظرهم‪.‬‬

‫يت بّين من الج دول رقم (‪ ،)15‬أّن الع دد األك بر من طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع‬
‫الّر اب ع ال يوافق ون على أّن ‪ :‬أوَال الق راءة ته در ال وقت حيث بلغت الّنس بة (‪)%86.9‬‬
‫ت وّز عت م ا بين ع دد اإلجاب ات الكب ير لص الح اإلن اث حيث أّن ‪ ))%89.5‬منهم لم يوافق وا‬
‫بالمقاب ل (‪ )%64.7‬من الذكور فقط لم يوافقوا على هذا ال ّد ور‪ .‬ثاني ًا القراءة تش ّتت الفكر‬
‫وتخفض الق درة الّتحص يلّية بنس بٍة (‪ ،)%92.7‬حيث انس جمت م ع ع دد اإلجاب ات الكب ير‬
‫لصالح اإلناث حيث أّن ‪ ))%95.5‬منهم لم يوافقوا بالمقابل (‪ )%69.1‬من الذكور فقط لم‬
‫يوافق وا على ه ذا ال ّد ور‪ .‬ثالث ًا الق راءة ال تق ّد م أّي فائ دٍة هي مج ّر د مض يعة للوقت بنس بٍة (‬
‫‪ ،)%93.8‬ش ملت ع دد اإلجاب ات الكب ير لص الح اإلن اث حيث أّن ‪ ))%96‬منهم لم يوافق وا‬
‫بالمقابل (‪ )%75‬من الذكور فقط لم يوافقوا على هذا ال ّد ور‪ .‬رابع ًا القراءة تضعف ال ّذ اكرة‬
‫بنس بٍة (‪ )%94.7‬حيث أتت من ع دد اإلجاب ات الكب ير لص الح اإلن اث حيث أّن ‪))%97.2‬‬

‫منهم لم يوافق وا بالمقاب ل (‪ )%73.5‬من ال ذكور فق ط لم يوافق وا على ه ذا ال ّد ور‪ .‬خامس ًا‬
‫القراءة تسّبب العزلة والبعد عن الّناس بنسبٍة ‪ .))%44.8‬حيث تبعت هذه الّنسبة انسجام ما‬
‫بين نسبة عدد إجابات اإلناث بعدم الموافقة ّالتي بلغت (‪)%44.9‬وبين نسبة عدد إجابات‬
‫ال ّذ كور بع دم الموافق ة اّل تي بلغت(‪ . )%44.1‬كم ا ي بّين ه ذا الّج دول أّن الع دد األك بر من‬
‫طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع يوافق ون على أّن ‪ :‬الق راءة تّنمي المع ارف‬
‫والقدرات وتحّس ن الّتحصيل الّد راسي بنسبٍة (‪ )%95.3‬حيث تجمع ما بين الموافق بنسبٍة (‬
‫‪ )%87.5‬والمواف ق إلى ح ٍد م ا بنس بٍة (‪ ،)%8.3‬الق راءة تس اعد على معالج ة ج وانب‬
‫الّض عف الّلغوي والمعرفي والّثفافي بنسبٍة (‪ )%96.3‬حيث تجمع ما بين الموافق بنسبٍة (‬
‫‪ )%88.6‬والمواف ق إلى ح ٍد م ا بنس بٍة (‪ ،)%7.7‬الق راءة تس اعد في الّتع رف على الّت راث‬
‫الّثق افي واإلجتم اعي بنس بٍة (‪ )%95.9‬حيث تجم ع م ا بين المواف ق بنس بٍة (‪)%85.3‬‬
‫والموافق إلى ح ٍد ما بنسبٍة (‪ ،)%10.6‬وبأّن القراءة تعطي الحرّي ة في اختيار ما يرغب‬

‫‪62‬‬
‫اإلنس ان في معرفت ه بنس بٍة (‪ )%96.3‬حيث تجم ع م ا بين المواف ق بنس بٍة (‪)%84.1‬‬
‫والمواف ق إلى ح ٍد م ا بنس بٍة (‪ , )%12.2‬وبالّنس بة للموافق ة على ه ذه األدوار ك ان هن اك‬
‫تقارب ما بين نسب عدد اإلجابات من قبل الّذ كور وما بين نسبة عدد إجابات اإلناث على‬
‫عكس األدوار السابقة للقراءة‪ .‬إّن هذا األمر يرجع إلى أّنه كّلما كانت درجة الميول للقراءة‬
‫م ا بين الجّي دة والمتوس طة كم ا ظه ر في ج دول رقم (‪ )10‬كّلم ا ك ان اإلتج اه إيج ابٌي نح و‬
‫القراءة‪ ،‬وهذا ما يرجع لكون التخصص يتطلب القراءات العديدة خارج المنهاج اّلتي تتعلق‬
‫بالموض وعات اإلجتماعّي ة لت دعيم المسيرة الّتعليمّي ة في المعهد كما ظهر في ج دول رقم (‬
‫‪ .)31‬إذًا طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع على دراي ة بأهمّي ة ودور الق راءة‬
‫اإليجابي في حياتهم وخاّص ة عند اإلناث بالّد رجة األولى‪.‬‬

‫الفرضّية األولى‬ ‫‪.3.3‬‬

‫"كّلم ‪44‬ا ك ‪44‬ان الّط الب ينتمي إلى طبق‪ٍ4 4‬ة إجتماعّي ٍة متوّس طٍة ك ‪44‬ان إتجاه ‪44‬ه نح ‪44‬و‬
‫القراءة مرتفعُا"‪.‬‬
‫جدول ‪ :16‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درح‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة والبيت اّلذي يسكن فيه كل طالب‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫متوّس ط‬
‫المجموع‬ ‫ال أميل للقراءة‬ ‫قليلة‬ ‫جّيدة‬
‫ة‬
‫‪478‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪208‬‬ ‫العدد‬ ‫البيت اّلذي‬
‫‪10.5‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫يسكن فيه‬
‫‪100%‬‬ ‫‪11.5%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ملك‬ ‫الّطالب‬
‫‪76.9‬‬ ‫‪79.3‬‬ ‫الّنسبة المئوّي ة ‪82.9‬‬
‫‪74.7%‬‬ ‫‪47.4%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪160‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫العدد‬
‫‪26.9‬‬ ‫‪25.6‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪38.1%‬‬ ‫‪9.4%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫إيجار‬
‫‪23.1‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫الّنسبة المئوّي ة ‪16.3‬‬
‫‪25%‬‬ ‫‪52.6%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد‬ ‫عند أخي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية ‪100%‬‬
‫‪0.2%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫الّنسبة المئوّي ة ‪0.4%‬‬
‫العامودية‬

‫‪63‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫ملك الوالد‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪0.2%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0.4%‬‬
‫العامودية‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪39.2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المجموع‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫العامودية‬

‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)16‬أّن العدد األكبر من طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫يس كنون في بي وت ملك حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%74.7‬كم ا يش ير إلى أّن درج ة المي ول‬
‫للق راءة ل ديهم ت تراوح م ا بين الجّي دة والمتوّس طة بحيث األولى أحتلت الّنس بة األك بر حيث‬
‫بلغت (‪ )%43.5‬واألخرى أحتّلت المرتبة الّثانية بنسبٍة بلغت (‪ ،)%34.5‬هذا األمر يعود‬
‫لتأثير البيت اّل ذي يسكن فيه كل طالب على درجة ميوله وللتأّك د من وجود العالقة يمكن‬
‫الّتوّج ه إلى (ملح ق رقم)‪ (3‬ص فحة ‪ ،)211‬فمن يس كن في بيت ملك ال يك ترث ألم ور‬
‫اإليجارات اّلتي سيدفعها أهله‪ ،‬فمن يسكنون في بيوت إيجاٍر يحاولون دائم ًا الّتفكير بالعمل‬
‫لمساعدة أسرهم معيشيًا ويبتعدون عن الّتفكير ب القراءة ال من حيث وجوب ممارستها وال‬
‫حّتى بأهمّيتها‪.‬‬

‫ج‪44‬دول ‪ :17‬ت‪44‬وّز ع الطاّل ب المس‪44‬تجوبين في معه‪44‬د العل‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف‪44‬رع الّر اب‪44‬ع بحس‪44‬ب قيم‪44‬ة ال ‪ّ4‬د خل‬
‫األسري شهريًا‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪%20.8‬‬ ‫‪133‬‬ ‫مليون وما دون‬
‫‪%47.7‬‬ ‫‪305‬‬ ‫[مليون إلى ‪ 3‬ماليين[‬
‫‪%18.8‬‬ ‫‪120‬‬ ‫[‪ 3‬ماليين إلى ‪ 5‬ماليين[‬
‫‪%8.6‬‬ ‫‪55‬‬ ‫[‪ 5‬ماليين إلى ‪ 7‬ماليين[‬
‫‪%1.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫[‪ 7‬مليون إلى ‪ 9‬مليون[‬
‫‪0.8%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[‪ 11‬مليون إلى ‪ 13‬مليون[‬
‫‪%1.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 13‬مليون وما فوق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبّين من الجدول رقم (‪ ،)17‬أّن الّنسبة األكبر من طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫قيم ة دخلهم األس ري ش هريًا ي تراوح بين([ملي ون إلى ‪ 3‬ماليين[) حيث بلغت الّنس بة(‬

‫‪64‬‬
‫‪ )%47.7‬فيما هناك العدد األقل من عّينة الّد راسة من لديهم دخل أسري يتراوح ما بين([‬
‫‪ 11‬ملي ون إلى ‪ 13‬ملي ون[) ش هريًا حيث بلغت الّنس بة (‪ .)%0.8‬ه ذه النتيج ة ق د تفس ر‬
‫بعض الشيء التأثير الكبير الحاصل على عدد الكتب المقروءة كما ظهر في جدول رقم (‬
‫‪ )11‬حيث اليوم الدخل البالغ ‪ 3‬مليون ال يكفي للحياة المعيشية في لبنان فكيف سيخصص‬
‫منه الطالب لشراء الكتب حينها‪.‬‬

‫جدول ‪ :18‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درح‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة والّنشاط العملّي لألب‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫ال أميل‬ ‫متوّس ط‬
‫المجموع‬ ‫قليلة‬ ‫جّيدة‬
‫للقراءة‬ ‫ة‬
‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪41.7‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪8.3%‬‬ ‫موّظ ف في الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫قّطاع عام‬
‫‪12.3‬‬ ‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪7.5%‬‬ ‫‪3.4%‬‬ ‫‪7.7%‬‬ ‫‪8%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪79‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العدد‬
‫‪10.1‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪36.7‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪24.1%‬‬ ‫موّظ ف في الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫قّطاع خاص‬
‫‪12.3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪12.3%‬‬ ‫‪16.4%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪81‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫العدد‬
‫موّظ ف في‬ ‫الّنشاط‬
‫‪35.8‬‬ ‫‪18.5‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪39.5%‬‬ ‫‪6.2%‬‬ ‫الّس لك األم‪HH‬ني الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫العملّي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫والعسكرّي‬ ‫لألب‬
‫‪13.9‬‬ ‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪12.7%‬‬ ‫‪27.6%‬‬ ‫‪7.7%‬‬ ‫‪6%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪303‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪118‬‬ ‫العدد‬
‫‪33.7‬‬ ‫‪38.9‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.5%‬‬ ‫‪8.9%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫عمل حّر‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪41.5‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪47.3%‬‬ ‫‪48.3%‬‬ ‫‪49%‬‬ ‫‪47%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫العدد‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪55.7‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪6.6%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫متقاعد‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪9.5%‬‬ ‫‪3.4%‬‬ ‫‪10.8 7.7%‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬

‫‪65‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪41‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫العدد‬
‫‪17.1‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪46.3‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫ال يعمل‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪10.8‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪6.4%‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪7.2%‬‬ ‫‪7.6%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العدد‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪59.3‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪3.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫متوفي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪4.2%‬‬ ‫‪0.9%‬‬ ‫‪4.6%‬‬ ‫‪3.4%‬‬ ‫‪6.4%‬‬
‫العامودية‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪39.2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫المجموع‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫العامودية‬

‫ي‪44‬بّين الج دول رقم (‪ ،)18‬أّن الع دد األك بر من آب اء طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع‬
‫الّر اب ع يعملون في أعم ال ح ّر ة حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%47.3‬كم ا يش ير إلى أن درج ة‬
‫المي ول للق راءة ل دى أبن ائهم ت راوحت م ا بين الجّي دة والمتوّس طة‪ ،‬ف األولى احتلت الّنس بة‬
‫األك بر حيث بلغت (‪ )%38.9‬واألخ رى أحتّلت المرتب ة الّثاني ة بنس بٍة بلغت (‪.)%33.7‬‬
‫باإلض افة إلى أّن الع دد اّل ذي يلي الع دد األك بر من أب اء عّين ة الّد راس ة يع ود إلى اّل ذين‬
‫يعملون في الّس لك األم ني والعس كرّي حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%12.7‬إّال أّن درج ة المي ول‬
‫للقراءة ألبنائهم ضعيفًة جدًا حيث ارتفعت نسبة اّل ذين ال يميلون للقراءة أبدًا مقابل أولئك‬
‫ذو اّلدرج ة الجّي دة حيث بلغت الّنس بة (‪ .)%39.5‬كم ا احت ّل الم راتب األخ يرة من ك ان‬
‫آبائهم ال يعملون أومتوفّين حيث بلغت نسبة من ال يعملون (‪ )%6.4‬والمتوفّين (‪،)%4.2‬‬
‫لكن ض من ه اتين الفئ تين ك انت درج ة المي ول الجّي دة والمتوّس طة للق راءة مرتفع ة نس بة‬
‫للدرجات األخرى‪ .‬إذًا يمكن القول بأّن الّنشاط العملي آلباء طالب معهد العلوم اإلجتماعّي ة‬
‫له بعض التأثير على اتجاهاتهم نحو القراءة كما ظهر في جدول (‪( )13-1‬ملحق رقم (‪)3‬‬
‫ص فحة (‪ ،()113-112‬بحيث من يعم ل يس عى دوم ًا لت أمين ك ل س بل الّر اح ة وال ّر قي‬
‫ألوالده وبالّتالي وسط العائلة اإلجتماعي سيكون المرشد األول للّتعّلم والتثقيف‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫جدول ‪ :19‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب قيمة المصروف‬
‫العائلّي شهريًا‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪%12.8‬‬ ‫‪82‬‬ ‫مليون وما دون‬
‫‪%57.7‬‬ ‫‪369‬‬ ‫[مليون إلى ‪ 3‬ماليين[‬
‫‪%20‬‬ ‫‪128‬‬ ‫[‪ 3‬ماليين إلى ‪ 5‬ماليين[‬
‫‪%4.8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫[‪ 5‬ماليين إلى ‪ 7‬ماليين[‬
‫‪%2.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫[‪ 7‬مليون إلى ‪ 9‬مليون[‬
‫‪0.6%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[‪ 9‬مليون إلى ‪ 11‬مليون[‬
‫‪.%60‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[‪ 11‬مليون إلى ‪ 13‬مليون[‬
‫‪9%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 13‬مليون وما فوق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبّين من الجدول رقم (‪ ،)19‬أّن الّنسبة األكبر من طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫قيم ة مص روفهم الع ائلي ش هريًا ي تراوح بين([ملي ون إلى ‪ 3‬ماليين[) حيث بلغت الّنس بة (‬
‫‪ )%57.7‬فيما هناك العدد األقل من عّينة الّد راسة قيمة مصروفهم العائلي يتراوح ما بين‬
‫([‪ 9‬ملي ون إلى ‪ 11‬ملي ون[) و([‪ 11‬ملي ون إلى ‪ 13‬ملي ون[) ش هريًا بنس بٍة (‪ )%0.6‬لك ل‬
‫فئة‪ .‬إذا هنا أتى التوضيح بشكل أكبر عما تحدثنا فيه في الجدول السابق عن أن الوضع ال‬
‫يكفي لت أمين الكف اف للعائلة فكي ف ب ه أن يتم تخص يص ج زٍء من ال دخل لش راء الكتب‬
‫وبالتالي هذا األمر سينعكس سلبًا على موضوع القراءة فالوضع المادي اليوم جعلنا نأجل‬

‫نش اطات القراءة لوقٍت آخر دائم ا ألج ل األولوي ات‪ ،‬حيث أن ه حّتى قيم ة الص رف مرتفع ًة‬
‫بشكٍل يتناقض مع الدخل فإما أّن األسرة تراكم عليها ال ّد يون أوأّن لديها مردوٌد آخر غير‬
‫الّد خل ألّن اليوم في لبنان الحد األدنى لألجور ال يتقاضونه العاملون حّتى‪.‬‬

‫جدول ‪ :20‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحس‪44‬ب ت‪4‬أمين الحاج‪4‬ات‬
‫األساسّية لألسرة‪(:‬المأكل‪ ،‬المشرب‪ ،‬الملبس‪ ،‬المسكن‪ ،‬الّتعليم‪ ،‬الّص ّح ة‪.)...‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪72.2%‬‬ ‫‪462‬‬ ‫يتّم تأمينها‬
‫‪27%‬‬ ‫‪173‬‬ ‫يتّم تأمين بعضها‬
‫‪0.8%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال يتّم تأمينها‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫‪67‬‬
‫يتبّين من الجدول رقم (‪ ،)20‬أّن الّنسبة األكبر من طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫يمكنهم تأمين الحاجات األساس ّية لألسرة من (المأكل‪ ،‬المشرب‪ ،‬الملبس‪ ،‬المسكن‪ ،‬الّتعليم‪،‬‬
‫الّص ّح ة‪ )...‬حيث بلغت الّنس بة (‪ )%72.22‬فيم ا الع دد األق ل منهم ال يمكنهم تأمينه ا حيث‬
‫بلغت الّنسبة (‪.)%0.8‬‬

‫جدول ‪ :21‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحس‪44‬ب ت‪44‬أمين الحاج‪44‬ات‬
‫األساس‪ّ4 4‬ية المس ‪44‬تجّد ة‪( :‬المالبس الف ‪44‬اخرة‪ ،‬الهوات ‪44‬ف المحمول ‪44‬ة‪ ،‬أجه ‪44‬زة الحاس ‪44‬وب المتط‪ّ4 4‬و رة‪ ،‬اقتن ‪44‬اء‬
‫الّس ّيارة‪ ،‬إنترنت‪ ،‬كهرباء‪)...،‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪21.7%‬‬ ‫‪139‬‬ ‫يتّم تأمينها‬
‫‪71.7%‬‬ ‫‪459‬‬ ‫يتّم تأمين بعضها‬
‫‪6.6%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ال يتّم تأمينها‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبّين من الجدول رقم (‪ ،)21‬أّن الّنسبة األكبر من طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫يمكنهم ت أمين بعض الحاج ات األساس ّية المس تجّد ة من (المالبس الف اخرة‪ ،‬الهوات ف‬
‫المحمول ة‪ ،‬أجه زة الحاس وب المتط ّو رة‪ ،‬اقتن اء الّس ّيارة‪ ،‬إن ترنت‪ ،‬كهرب اء‪ )...،‬حيث بلغت‬
‫الّنس بة (‪ )%71.7‬فيم ا الع دد األق ل منهم ال يمكنهم تأمينه ا حيث بلغت الّنس بة (‪)%6.6‬‬
‫ولعل هذا األمر يرجع لكون هذه الحاجات المستجّد ة باتت ضرورية لسير حياتنا المعولمة‬
‫اليوم‪.‬‬

‫إذًا من خالل ما أشار إليه كٌل من‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )16‬بأّن الّنسبة األكبر من عّينة الّد راسة يسكنون في بيوت ملك حيث بلغت (‬
‫‪ )%74.7‬وبالمقابل كانت درجة ميولهم نحو القراءة إيجابّي ة حيث تراوحت ما بين درجة‬
‫الجّيدة بنسبٍة (‪ )%43.5‬والمتوّس طة بنسبٍة (‪.)%34.5‬‬
‫وجدول رقم (‪ )18‬بأّن الّنسبة األكبر من عّينة الّد راسة آبائهم يعملون وأكثرهم في أعمال‬
‫ح ّر ة حيث بلغت نس بتهم (‪ )%47.3‬وبالمقاب ل ك انت درج ة مي ول عّين ة الّد راس ة ل دى‬

‫‪68‬‬
‫أوالدهم إيجابّية حيث تراوحت ما بين درجة الجيدة بنسبٍة (‪ )%38.9‬والمتوّس طة بنسبٍة (‬
‫‪.)%33.7‬‬
‫كم ا ك ٌل من ج دول رقم (‪ )20‬وج دول رقم (‪ )16‬ب أّن الّنس بة األك بر من عّين ة الّد راس ة‬
‫يمكنهم تأمين الحاجات األساس ّية لألسرة من (المأكل‪ ،‬المشرب‪ ،‬الملبس‪ ،‬المسكن‪ ،‬الّتعليم‪،‬‬
‫الّص ّح ة‪ )...‬حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%72.22‬وبعض الحاج ات األساس ّية المس تجّد ة من‬
‫(المالبس الفاخرة‪ ،‬الهواتف المحمولة‪ ،‬أجهزة الحاسوب المتطّو رة‪ ،‬اقتناء الّس ّيارة‪ ،‬إنترنت‪،‬‬
‫كهرباء‪ )...،‬حيث بلغت الّنسبة (‪.)%71.7‬‬

‫يمكنن ا الق ول ب أّن أغلبّي ة الج داول باس تثناء ك ل من ج دول رقم (‪ )17‬و(‪ )19‬بن اًء عليه ا تّم‬
‫الّتحق ق من الفرض ّية األولى اّل تي تّنص على أّن ه "كّلم‪444‬ا ك‪444‬ان الّط الب ينتمي إلى طبق‪ٍ444‬ة‬

‫إجتماعّي ٍة متوّس طٍة ك‪44‬ان إتجاه‪44‬ه نح‪44‬و الق‪44‬راءة مرتفع‪ً44‬ا"‪ .‬ويمكن التوّج ه لملح ق رقم(‪)3‬‬
‫صفحة (‪ )113-112‬للتأّك د من تحقق الفرضّية األولى أكثر وذلك عن طريق الّتوّص ل إلى‬
‫معرفة الروابط الموجودة ما بين متغّيرات فرضّية الّد راسة األولى‪.‬‬

‫الفرضّية الثانية‬ ‫‪.4.2‬‬

‫"كّلما كان رأس المال الّثقافي األسري للّط الب الج‪44‬امعي ض‪44‬عيفًا ك‪44‬ان اّتجاه‪44‬ه نح‪44‬و الق‪44‬راءة‬
‫ضئيًال"‪.‬‬
‫جدول ‪ :22‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة ووجود المكتبة في البيت‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫ال أميل المجم‪HHH‬و‬
‫قليلة‬ ‫متوّسطة‬ ‫جّيدة‬
‫ع‬ ‫للقراءة‬
‫‪150‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪89‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪28.7%‬‬ ‫‪59.3%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫نعم‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪23.4%‬‬ ‫‪7.8%‬‬ ‫‪13.8%‬‬ ‫‪20.7%‬‬ ‫‪35.5%‬‬ ‫ل‪HHH‬ديكم مكتب‪HHH‬ة‬
‫العامودية‬
‫في البيت‪.‬‬
‫‪490‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪162‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪21.8%‬‬ ‫‪11.4%‬‬ ‫‪33.7%‬‬ ‫‪33.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫كاّل‬
‫‪76.6%‬‬ ‫‪92.2%‬‬ ‫‪86.2%‬‬ ‫‪79.3%‬‬ ‫الّنسبة المئوّي ة ‪64.5%‬‬

‫‪69‬‬
‫العامودية‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫‪10.2%‬‬ ‫‪32.5%‬‬ ‫‪39.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫المجموع‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫العامودية‬

‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)22‬أّن العدد األكبر من طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫ال يمتلك ون مكتب ة في ال بيت حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%76.6‬ودرج ة المي ول للق راءة ل دى‬
‫أبناء هذه الفئة األكبر تراوحت ما بين الجّيدة والمتوّس طة‪ ،‬فالّد رجة المتوّس طة احتلت الّنسبة‬
‫األكبر حيث بلغت (‪ )%33.7‬واألخرى أحتّلت المرتبة الّثانية بنسبٍة بلغت (‪ .)%33.1‬إّال‬
‫أّن نسبة عدم الميل نحو القراءة ارتفع بنسبٍة كبيرٍة عن من يمتلكون مكتبة في البيت حيث‬
‫بلغت الّنس بة (‪ )%21.8‬بالمقاب ل (‪ )%6‬لمن ل ديهم مكتب ة في ال بيت‪ ،‬إذًا وج ود المكتب ة في‬
‫البيت يؤثر على درجة ميول الطاّل ب للقراءة‪ ،‬وللتأّك د من وجود العالقة يمكن الّتوّج ه إلى‬
‫(ملح ق رقم)‪(3‬ص فحة (‪ ،))114-113‬فغي اب المكتب ة يس اعد على زي ادة الفج وة بين‬
‫الطاّل ب والق راءة فوجوده ا في الم نزل يخلق ج ًو ا ثقافًي ا ألف راد الم نزل‪ ،‬وهي تعم ل على‬
‫غرس حب القراءة لديهم‪.‬‬

‫جدول ‪ :23‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة وتمّر س األب بعادة القراءة‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫ال أميل المجم‪HHH‬و‬
‫قليلة‬ ‫متوّسطة‬ ‫جّيدة‬
‫ع‬ ‫للقراءة‬
‫‪187‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪101‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪5.3%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪33.7%‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫نعم‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪29.2%‬‬ ‫‪8.6%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪30.3%‬‬ ‫‪40.2%‬‬
‫العامودية‬
‫‪453‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪150‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪23.4%‬‬ ‫‪11.5%‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫‪33.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫يتم‪ّHHH‬رس األب كاّل‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬ ‫بعادة القراءة‪.‬‬
‫‪70.8%‬‬ ‫‪91.4%‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪69.7%‬‬ ‫‪59.8%‬‬
‫العامودية‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫‪10.2%‬‬ ‫‪32.5%‬‬ ‫‪39.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫المجموع‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫العامودية‬

‫‪70‬‬
‫ي‪44‬بّين الج دول رقم (‪ ،)23‬أّن الع دد األك بر من آب اء طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع‬
‫الّر اب ع ال يتمّر س ون بع ادة الق راءة حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%70.8‬ودرج ة المي ول للق راءة‬
‫ل دى أبن اء ه ذه الفئ ة األك بر ت راوحت م ا بين الجّي دة والمتوّس طة‪ ،‬ف األولى احتلت الّنس بة‬
‫ٍة‬
‫األكبر حيث بلغت (‪ )%33.1‬واألخرى أحتّلت المرتبة الّثانية بنسب بلغت (‪ .)%32‬إّال أّن‬
‫نسبة من هم ال يميلون للقراءة كانت قريب ًة من الّنسبتين الّس ابقتين وأكثر من نسبة من هم‬
‫يتمّر سون آباءهم عادة القراءة حيث بلغت(‪ )%23.4‬بالمقابل(‪ )%5.3‬لألخير‪ ،‬إذًا درجة‬
‫ميول الّطالب للقراءة تتأّثر بتمّر س اآلباء بعادة القراءة كما تبين من الّج دول أعاله‪ ،‬وللتأّك د‬
‫من وجود العالقة يمكن الّتوّج ه إلى(ملحق رقم)‪ (3‬صفحة((‪ ،)114‬هذا األمر يعود للتنشئة‬
‫اّل تي يسير أهل الطالب على خطاها فاألبناء يطّبقون منذ الّص غر ويقّل دون ما يفعل آبائهم‬
‫وبما أّن هذه الفئة ال ترى عادة القراءة في البيت فلن يكون لديها ال ّد افع واإلتجاه اإليجابي‬
‫نحو القراءة حينها‪.‬‬

‫جدول ‪ :24‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة وتمّر س األّم بعادة القراءة‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫ال أميل المجم‪HHH‬و‬
‫قليلة‬ ‫متوّسطة‬ ‫جّيدة‬
‫ع‬ ‫للقراءة‬
‫‪209‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪121‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪3.8%‬‬ ‫‪7.2%‬‬ ‫‪31.1%‬‬ ‫‪57.9%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫نعم‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪32.7%‬‬ ‫‪6.9%‬‬ ‫‪23.1%‬‬ ‫‪31.3%‬‬ ‫‪48.2%‬‬
‫العامودية‬
‫‪431‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪130‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪25.1%‬‬ ‫‪11.6%‬‬ ‫‪33.2%‬‬ ‫‪30.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫كاّل‬ ‫تتم‪ّHHHH‬رس األّم‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬ ‫بعادة القراءة‪.‬‬
‫‪67.3%‬‬ ‫‪93.1%‬‬ ‫‪76.9%‬‬ ‫‪68.8%‬‬ ‫‪51.8%‬‬
‫العامودية‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫‪10.2%‬‬ ‫‪32.5%‬‬ ‫‪39.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫المجموع‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫العامودية‬

‫‪71‬‬
‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)24‬أّن العدد األكبر من أمهات طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع‬
‫الّر اب ع ال يتمّر س ون بع ادة الق راءة حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%67.3‬ودرج ة المي ول للق راءة‬
‫لدى أبناء هذه الفئة األكبر تراوحت ما بين الجّي دة والمتوّس طة‪ ،‬فالّد رجة المتوّس طة أحتلت‬
‫الّنس بة األك بر حيث بلغت (‪ )%33.2‬واألخ رى أحتّلت المرتب ة الّثاني ة بنس بٍة بلغت (‬
‫‪ .)%30.2‬إّال أّن نسبة من هم ال يميلون للقراءة كانت قريب ًة من الّنسبتين الّس ابقتين وأكثر‬
‫من نس بة من هم يتمّر س ون أّم ه اتهم ع ادة الق راءة حيث بلغت(‪ )%25.1‬بالمقاب ل(‪)%3.8‬‬
‫لألخير‪ ،‬إذًا درجة ميول الّط الب للقراءة تتأّثر بتم ّر س األمهات بعادة القراءة كما تبين من‬
‫الّج دول أعاله‪ ،‬هذا األمر يعود لدور األم البارز في عملّي ة تنشئة الطاّل ب للتنشئة‪ ،‬فغياب‬
‫عادة القراءة لدى األمهات كان سببًا مؤثرًا على عدم ميل الطاّل ب للقيام بهذا الّنشاط كونه‬
‫مغيب عن أنظارهم في البيت‪.‬‬

‫جدول ‪ :25‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة والمستوى الّتعليمي لألب‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫ل المجم و‬ ‫ال أمي‬
‫قليلة‬ ‫متوّس طة‬ ‫جّيدة‬
‫ع‬ ‫للقراءة‬
‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العدد‬ ‫المس تو‬
‫‪40.7‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫رف‬ ‫ال يع‬ ‫ى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪7.4%‬‬ ‫‪7.4%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ة‬ ‫الكتاب‬ ‫الّتعليم‬
‫ة‬ ‫الّنس بة المئوّي‬ ‫والقراءة‬ ‫ي لألب‬
‫‪4.2%‬‬ ‫‪1.7%‬‬ ‫‪3.1%‬‬ ‫‪5.3%‬‬ ‫‪4.8%‬‬
‫العامودية‬
‫‪143‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪65‬‬ ‫العدد‬ ‫إبتدائي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪10.5%‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬

‫‪72‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪22.3‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫ة ‪25.9‬‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪12.9%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪194‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪74‬‬ ‫العدد‬
‫‪13.9‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪38.1‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪14.4%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫متوّس ط‬
‫‪30.3‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫ة ‪29.5‬‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪24.1%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪145‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪51‬‬ ‫العدد‬
‫‪29.7‬‬ ‫‪35.2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪26.9%‬‬ ‫‪8.3%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ثانوّي‬
‫‪22.7‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫ة ‪20.3‬‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪33.6%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪77‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫العدد‬
‫‪29.9‬‬ ‫‪41.6‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪22.1%‬‬ ‫‪6.5%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫جامعي‬
‫‪11.1‬‬ ‫ة ‪12.7‬‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪12%‬‬ ‫‪14.7%‬‬ ‫‪7.7%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العدد‬
‫‪30.8‬‬ ‫‪53.8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪7.7%‬‬ ‫‪7.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫ة‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪2%‬‬ ‫‪0.9%‬‬ ‫‪1.5%‬‬ ‫‪1.9%‬‬ ‫‪2.8%‬‬
‫العامودية‬
‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العدد‬
‫‪34.1‬‬ ‫‪24.4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪34.1%‬‬ ‫‪7.3%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مهني‬
‫ة‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪6.4%‬‬ ‫‪12.1%‬‬ ‫‪4.6%‬‬ ‫‪6.7%‬‬ ‫‪4%‬‬
‫العامودية‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪39.2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المجموع‬
‫ة‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫العامودية‬

‫‪73‬‬
‫ي‪44‬بّين الج دول رقم (‪ ،)25‬أّن الع دد األك بر من آب اء طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع‬
‫الّر ابع مستواهم الّتعليمي تمّثل بوصولهم للمرحلة المتوّس طة حيث بلغت الّنس بة (‪،)%30.3‬‬
‫كم ا يش ير إلى أن درج ة المي ول للق راءة ل دى أبن ائهم ت راوحت م ا بين الجّي دة والمتوّس طة‪،‬‬
‫فاألولى احتلت الّنسبة األكبر حيث بلغت (‪ )%38.1‬واألخرى أحتّلت المرتبة الّثانية بنسبٍة‬

‫بلغت (‪ .)%33.5‬إّال أنن ا من خالل الج دول أعاله ن رى أن درج ة المي ول الجّي دة للق راءة‬
‫بقيت مرتفع ة الّنس ب لك ل مس توى تعليمي وحّتى لمن ك ان أب اءهم ال يعرف ون الق راءة‬
‫والكتابة‪ .‬باستثناء المستوى المهني بحيث تساوت نسب ال ّد رجات للميول ما بين المتوّس ط‬
‫وع دم المي ل للق راءة حيث بلغت الّنس بة (‪ .)%14‬لكن يمكن لن ا أن نس تنتج ب أّن المس توى‬
‫الّتعليمي لألب م ع ارتفاع ه أو انخفاض ه ليس ل ه الّت أثير الكب ير على درج ة مي ول الطاّل ب‬
‫للقراءة فقد ال يكمل األباء تعّلمهم ألسباٍب معين ٍة كاإلنخراط بالعمل أوألن الّتعّلم لم يكن له‬
‫األهمي ة من قب ل كم ا ه و الي وم‪ ،‬وبالت الي إذًا أّن الّتعليم ال يحكم على معرف ة األب اء‬
‫وممارستهم أو تشجيعهم ألبنائهم على القراءة‪.‬‬

‫جدول ‪ :26‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة وسعي األّم لتشجيع الّطالب على القراءة‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫المجم‪HH‬و‬ ‫متوّسط‬
‫ال أميل للقراءة‬ ‫قليلة‬ ‫جّيدة‬
‫ع‬ ‫ة‬
‫‪293‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪176‬‬ ‫العدد‬ ‫تسعى‬
‫‪31.1‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫األّم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1.7%‬‬ ‫‪7.2%‬‬ ‫االّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫نعم‬ ‫إلى‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪45.8‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪70.1‬‬ ‫تش‪HH‬جيع‬
‫‪4.3%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية العامودية‬ ‫ك على‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪169‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪43‬‬ ‫العدد‬ ‫القراءة‬
‫‪.‬‬
‫‪19.5‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪25.4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪9.5%‬‬ ‫االّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫الى حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪26.4‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪17.1‬‬
‫‪13.8%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية العامودية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪178‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫العدد‬ ‫كاّل‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪18.0‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪53.4%‬‬ ‫‪6.2%‬‬ ‫االّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪27.8‬‬ ‫‪81.9%‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫الّنسبة المئوّية العامودية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪74‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪39.2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫االّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫المجموع‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية العامودية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)26‬أّن العدد األكبر من أمهات طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع‬
‫الّر ابع يشجعون أبنائهم على ممارسة القراءة حيث بلغت الّنسبة(‪ ،)%45.8‬كما أّن درجة‬
‫المي ول الجّي دة للق راءة ل دى أبن اء ه ذه الفئ ة أحتلت الّنس بة األك بر ل دى الطاّل ب حيث بلغت‬
‫الّنس بة (‪ )%70.1‬والع دد اّل ذي يلي ه ه و ألمه ات الطاّل ب اّل ذين ال يش جعون أبن ائهم على‬
‫ممارس ة الق راءة حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%27.8‬كم ا أّن درج ة مي ول الّط الب للق راءة ل دى‬
‫ه ذه الفئ ة تمّثلت بالّنس بة األك بر لج انب ع دم مي ل الّطّالب للق راءة حيث بلغت الّنس بة (‬
‫‪ )%53.4‬بالّنس بة للطاّل ب اّل ذين ال يلق ون التش جيع من أمه اتهم على الق راءة‪ ،‬إذًا ارتف اع‬
‫درج ة الميول نحو الق راءة باتجاهها اإليجابي ل ه عالق ٌة بمدى تش جيع األهل ألبنائهم على‬
‫ممارسة هذا الّنشاط‪.‬‬

‫ج‪44‬دول ‪ :27‬توّز ع الطاّل ب المس‪44‬تجوبين في معه‪44‬د العل‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪44‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة وسعي األب لتشجيع الّطالب على القراءة‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫المجم‪HH‬و‬ ‫متوّس ط‬
‫ال أميل للقراءة‬ ‫قليلة‬ ‫جّيدة‬
‫ع‬ ‫ة‬
‫‪281‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪168‬‬ ‫العدد‬
‫‪30.2‬‬ ‫‪59.8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪2.5%‬‬ ‫‪7.5%‬‬ ‫االّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫نعم‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪43.9‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪66.9‬‬
‫‪6.0%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية العامودية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪160‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪44‬‬ ‫العدد‬ ‫يسعى‬
‫‪18.8‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫األب‬
‫‪100%‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫االّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫الى حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫إلى‬
‫‪25.0‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫تش‪HH‬جيع‬
‫‪12.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية العامودية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك على‬
‫‪199‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪39‬‬ ‫العدد‬ ‫القراءة‪.‬‬
‫‪25.6‬‬ ‫‪19.6‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪47.7%‬‬ ‫‪7.0%‬‬ ‫االّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫كاّل‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪31.1‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪15.5‬‬
‫‪81.9%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية العامودية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬ ‫المجموع‬

‫‪75‬‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪39.2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫االّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية العامودية‬

‫ي‪44‬بّين الج دول رقم (‪ ،)27‬أّن الع دد األك بر من آب اء طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع‬
‫الّر ابع يشجعون أبنائهم على ممارسة القراءة حيث بلغت الّنسبة (‪ ،)%43.9‬كما أّن درجة‬
‫المي ول الجّي دة للق راءة ل دى أبن اء ه ذه الفئ ة أحتلت الّنس بة األك بر ل دى الطاّل ب حيث بلغت‬
‫الّنس بة (‪ ،)%66.9‬والع دد اّل ذي يلي ه ه و آلب اء الطاّل ب اّل ذين ال يش جعون أبن ائهم على‬
‫ممارسة القراءة حيث بلغت الّنسبة (‪ )%31.1‬بالّنسبة لآلباء‪ ،‬كما أّن درجة ميول الّط الب‬
‫للق راءة ل دى ه ذه الفئ ة تمّثلت بالّنس بة األك بر لج انب ع دم مي ل الّطّالب للق راءة حيث بلغت‬

‫الّنس بة (‪ )%47.7‬بالنس بة لّل ذين ال يلق ون أي تش جيع من آب ائهم لممارس ة الق راءة‪ .‬إذًا‬
‫ارتفاع درجة الميول نحو القراءة باتجاهها اإليجابي له عالق ٌة بمدى تشجيع األهل ألبنائهم‬
‫على ممارسة هذا الّنشاط‪.‬‬

‫جدول ‪ :28‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معه‪4‬د العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة الف‪4‬رع الّر اب‪4‬ع بحس‪4‬ب درج‪4‬ة المي‪4‬ول‬
‫للقراءة والمستوى الّتعليمي لألّم ‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫ال أميل‬
‫المجموع‬ ‫قليلة‬ ‫متوّسطة‬ ‫جّيدة‬
‫للقراءة‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫العدد‬ ‫المستو‬
‫‪67.6‬‬ ‫ال تع‪HHHHHHHH‬رف‬ ‫ى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪5.9% 26.5%‬‬ ‫الكتاب‪HHHHHHHHHHHH‬ة الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫الّتعليم‬
‫‪%‬‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬ ‫والقراءة‬ ‫ي لألّم‬
‫‪5.3%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪3.1%‬‬ ‫‪4.3%‬‬ ‫‪9.2%‬‬
‫العامودية‬
‫‪79‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫العدد‬
‫‪48.1‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪8.9% 10.1% 32.9%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫إبتدائي‬
‫‪%‬‬
‫الّنسبة المئوّي ة ‪15.1‬‬
‫‪12.3%‬‬ ‫‪6% 12.3% 12.5%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪214‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪89‬‬ ‫العدد‬
‫‪41.6‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪9.8% 11.2% 37.4%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫متوّسط‬
‫‪%‬‬
‫ة ‪35.5‬‬ ‫المئوّي‬ ‫ال سبة‬ ‫ّن‬
‫‪33.4%‬‬ ‫‪18.1% 36.9% 38.5%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪151‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫العدد‬ ‫ثانوّي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪27.2% 11.3% 29.8%‬‬ ‫ّن‬
‫ال سبة المئوّية األفقية ‪31.8‬‬
‫‪%‬‬

‫‪76‬‬
‫الّنسبة المئوّي ة ‪19.1‬‬
‫‪23.6%‬‬ ‫‪35.3% 26.2% 21.6%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪113‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪28.3%‬‬ ‫‪9.7%‬‬ ‫‪31%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية ‪31%‬‬ ‫جامعي‬
‫الّنسبة المئوّي ة ‪13.9‬‬
‫‪17.7%‬‬ ‫‪27.6% 16.9% 16.8%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودية‬
‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العدد‬
‫‪61.5‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0% 38.5%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪%‬‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪2%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪2.4%‬‬ ‫‪3.2%‬‬
‫العامودية‬
‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العدد‬
‫‪27.8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪41.7%‬‬ ‫‪8.3% 22.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫مهني‬
‫‪%‬‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪5.6%‬‬ ‫‪12.9%‬‬ ‫‪4.6%‬‬ ‫‪3.8%‬‬ ‫‪4%‬‬
‫العامودية‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪39.2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1% 10.2% 32.5%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫المجموع‬
‫‪%‬‬
‫الّنسبة المئوّي ة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫العامودية‬

‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)28‬أّن العدد األكبر من أمهات طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع‬
‫الّر ابع مستواهم الّتعليمي تمّثل بوصولهم للمرحلة المتوّس طة حيث بلغت الّنس بة (‪،)%33.4‬‬
‫كم ا يش ير إلى أن درج ة المي ول للق راءة ل دى أبن ائهم ت راوحت م ا بين الجّي دة والمتوّس طة‪،‬‬
‫فاألولى احتلت الّنسبة األكبر حيث بلغت (‪ )%41.6‬واألخرى أحتّلت المرتبة الّثانية بنسبٍة‬

‫بلغت (‪ .)%37.4‬إّال أنن ا من خالل الج دول أعاله ن رى أن درج ة المي ول الجّي دة للق راءة‬
‫بقيت مرتفع ًة بالّنس ب لك ّل مس توى تعليمٍي وحّتى لمن ك ان أب اءهم ال يعرف ون الق راءة‬
‫والكتاب ة‪ .‬باس تثناء المس توى المه ني بحيث احتلت درج ة ع دم المي ل للق راءة من ج انب‬

‫الطاّل ب الّنس بة األك بر فيه ا حيث بلغت الّنس بة (‪ .)%41.7‬لكن يمكن لن ا أن نس تنتج ب أّن‬
‫المس توى الّتعليمي لألّم م ع ارتفاع ه أو انخفاض ه ليس ل ه الّت أثير الكب ير على درج ة مي ول‬
‫الطاّل ب للقراءة‪ .‬وهنا قد ال تكمل األمهات تعّلمها ألسباٍب معين ٍة كالعادات اإلجتماعّي ة في‬
‫مناطقهم والقواعد اإلجتماعية التي تصدر من األهل التي يجب أن يلتزمون بها‪ ،‬وبالتالي‬
‫إذًا ت بّين أّن الّتعلم ال يحكم على معرف ة األمه ات وممارس تهم أو تش جيعهم ألبن ائهم على‬
‫القراءة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫إذًا من خالل ما أشار إليه كٌل من‪:‬‬
‫ج دول رقم (‪ )22‬ب أّن الّنس بة األك بر من عّين ة الّد راس ة ال يملك ون مكتب ة في ال بيت حيث‬
‫بلغت (‪ )%76.6‬وكانت نسبة عدم الميل نحو القراءة مرتفعًة بنسبٍة كبيرٍة عن من يمتلكون‬
‫مكتبة في البيت حيث بلغت الّنسبة (‪ )%21.8‬بالمقابل (‪ )%6‬لمن لديهم مكتبة في البيت‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )23‬بأّن الّنسبة األكبر من آباء عّينة الّد راسة ال يتمّر سون عادة القراءة حيث‬
‫بلغت (‪ )%70.8‬ونسبة من هم ال يميلون للقراءة كانت أكثر من نسبة عدم الميل لدى من‬
‫يتمّر سون آباءهم عادة القراءة حيث بلغت (‪ )%23.4‬بالمقابل (‪ )%5.3‬لألخيرة‪.‬‬
‫ج دول رقم (‪ )24‬ب أّن الّنس بة األك بر من آمه ات عّين ة الّد راس ة ال يتمّر س ون ع ادة الق راءة‬
‫حيث بلغت (‪ )%67.3‬إّال أّن نس بة من هم ال يميلون للق راءة ك انت أك ثر من نس بة ع دم‬
‫الميل للقراءة لدى من هم يتمّر سون أّم هاتهم عادة القراءة حيث بلغت (‪ )%25.1‬بالمقابل (‬
‫‪ )%3.8‬لألخير‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )26‬و(‪ )27‬أّن درجة ميول الّطالب للقراءة تمّثلت بالّنسبة األكبر لجانب عدم‬
‫الميل للقراءة بالّنسبة للطاّل ب اّلذين ال يلقون التشجيع من أمهاتهم وآبائهم على القراءة‪.‬‬

‫يمكننا القول بأّن أغلبّي ة الجداول باستثناء كل من جدول رقم (‪ )25‬و(‪ ،)28‬بناًء عليها تّم‬
‫الّتحق ق من الفرض ّية الثاني ة اّل تي تّنص على أّن ه "كّلم‪44‬ا ك‪44‬ان رأس الم‪44‬ال الّثق‪44‬افي األس‪44‬ري‬
‫للّطالب الجامعي ضعيفًا كان اّتجاهه نح‪4‬و الق‪4‬راءة ض‪4‬ئيًال"‪ .‬ويمكن التوّج ه لملح ق رقم (‪)3‬‬
‫صفحة (‪ )113-114‬للتأّك د من تحقق الفرضّية الّثانية أكثر وذلك عن طريق الّتوّص ل إلى‬
‫معرفة الروابط الموجودة ما بين متغّيرات فرضّية الّد راسة الّثانية‪.‬‬

‫‪ .5.2‬الفرضّية الّثالثة‬
‫"يفّض ل الّط الب الج‪44‬امعي ق‪44‬راءة الموض‪44‬وعات اإلجتماعّي ة المرتبط‪44‬ة بتخصص‪44‬ه فض‪ً4‬ال عن‬
‫المجاالت األخرى بغية تحسين القدرات الّذكائّية لديه"‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫جدول ‪ :29‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحس‪44‬ب درج‪44‬ة الموافق‪44‬ة‬
‫على أّن الّلجوء لقراءة الموضوعات اإلجتماعّية يهدف إلى تحسين القدرات الّذكائّية‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪74.8%‬‬ ‫‪479‬‬ ‫أوافق‬
‫‪24.2%‬‬ ‫‪155‬‬ ‫أوافق إلى حٍد ما‬
‫‪0.9%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)29‬أّن الّنسبة األكبر من طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫يوافق ون إّم ا موافق ًة تام ًة أوموافق ٍة إلى ح ٍد م ا على أّن الّلج وء لق راءة الموض وعات‬
‫اإلجتماعّية يهدف إلى تحسين القدرات الّذ كائّية حيث بلغت الّنسبة (‪ )%99‬هذا األمر يرجع‬
‫إلى أّن أحد دوافع عّينة الّد راسة للقراءة هو تحسين القدرات الّذ كائّية‪.‬‬

‫جدول ‪ :30‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحس‪44‬ب درج‪44‬ة الموافق‪44‬ة‬
‫على أّنهم يسعون إلى ممارسة القراءة لتحسين مستوى القدرات الّذكائّية لديهم‪.‬‬

‫الّنسبة المئوّية‬ ‫العدد‬


‫‪68.4%‬‬ ‫‪438‬‬ ‫أوافق‬
‫‪25.8%‬‬ ‫‪165‬‬ ‫أوافق إلى حٍد ما‬
‫‪5.8%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100%‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المجموع‬

‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)30‬أّن الّنسبة األكبر من طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع‬
‫يوافقون إّم ا موافقًة تامًة أوموافقٍة إلى حٍد ما على أّنهم يسعون إلى ممارسة القراءة لتحسين‬
‫مستوى القدرات الّذ كائّي ة لديهم‪ ،‬حيث بلغت الّنسبة (‪)%94.2‬هذا األمر يرجع إلى معرفة‬
‫عّينة الّد راسة بأّن للقراءة فوائد ودور في تحسين القدرات الّذ كائّي ة‪ .‬كما يظهر في جدول‬
‫رقم (‪.)15‬‬

‫ج ‪44‬دول ‪ :31‬ت ‪44‬وّز ع الطاّل ب المس ‪44‬تجوبين في معه ‪44‬د العل ‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف ‪44‬رع الّر اب ‪44‬ع بحس ‪44‬ب الجنس‬
‫والمجاالت المفضلة للقراءة لديهم‪.‬‬

‫الجنس‬

‫‪79‬‬
‫المجموع‬ ‫مؤّنث‬ ‫مذّك ر‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫‪544‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الموضوعات اإلجتماعّية‬
‫‪109‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الموضوعات اإلقتصادّية‬
‫‪223‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الموضوعات العلمّية‬
‫‪186‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الموضوعات الّطبّية‬
‫‪118‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الموضوعات الّسياسّية‬
‫‪310‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الموضوعات الّثقافّية‬
‫‪200‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الموضوعات الّد ينّية‬
‫‪76‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الموضوعات الّرياضّية‬
‫‪189‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الموضوعات األدبّية‬
‫‪90‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الموضوعات الّتاريخّية‬
‫‪262‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الموضوعات الّرومانسّية‬
‫‪58‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪11‬‬ ‫لة الموضوعات الجغرافّية‬ ‫االت المفّض‬ ‫المج‬
‫‪196‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪14‬‬ ‫موضوعات الّتنمية البشرّية‬ ‫للقراءة‬
‫‪249‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الموضوعات المتعّلقة بالموضة واألزياء‬
‫لدى الطاّل ب‪.‬‬
‫‪239‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الموضوعات اّلتي لها عالقة بالّطبخ‬
‫‪197‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الموضوعات المتعّلقة باألبراج والفلك‬
‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الموضوعات الجنسّية واإلباحّية‬
‫‪280‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الموضوعات المتعّلقة بالّصّحة والّتغذية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموضوعات الّنفسّية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموضوعات الفّنّية (الرسم‪ ،‬التمثيل‪)...،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموضوعات العسكرّية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموضوعات الّترفيهّية‬

‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)31‬أّن الّنسبة األكبر من المجاالت المفّض لة للقراءة لدى طاّل ب معهد‬
‫العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع تع ود إلى الموض وعات اإلجتماعّي ة حيث تّم اختياره ا من‬
‫قبل ‪ 544‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪ 640‬قاموا بتعبئة استمارة الّد راسة حيث توّز ع العدد ما‬
‫بين ‪ 45‬للم ذكر و‪ 499‬للم ؤنث‪ ،‬ثم يليه ا الموض وعات الّثقافّي ة بالّد رج ة الّثاني ة حيث تم‬

‫اختياره ا من قب ل ‪ 310‬طاّل ب وه ذا الع دد ت وّز ع م ا بين ‪ 27‬م ذكر و‪ 283‬م ؤنث‪ ،‬ولع ّل‬
‫هذا األمر يرجع بداية الهتمام الّطّالب بقراءة الموضوعات ضمن تخصصهم دون االبتعاد‬
‫عن ه إم ا لزي ادة ثق افتهم بمواض يعه أولتحس ين ق دراتهم الّذ كائّي ة اّل تي تفي دهم في مس يرتهم‬
‫الّد راس ية كم ا ظه ر ذل ك من خالل ك ل من ج دول رقم (‪ )29‬وج دول رقم (‪ .)32‬بالمقاب ل‬
‫ك ان الع دد األك بر لك ل من ال ذكور واإلن اث يفض لون الق راءة في نفس المج االت المتعلق ة‬

‫بتخصص هم وذل ك بعي دًا عن األع داد المختلف ة م ا بين الجنس ين لص الح اإلن اث اّل تي تّم‬
‫تفسيرها وتبيان سببها في جدول رقم (‪.)7‬‬

‫‪80‬‬
‫جدول ‪ :32‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب الّس نة الدراس‪ّ4‬ية‬
‫والّد وافع لتمّر سهم بعادة القراءة‪.‬‬

‫الّسنة الدراسّية‬
‫الّس نة‬
‫الّسنة الّسنة‬
‫ماستر‪ 1‬ماستر‪ 2‬المجموع‬ ‫األول‬
‫الّثانية الّثالثة‬
‫ى‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫‪215‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪111‬‬ ‫لجعلها ممارسة يومّية‬
‫‪64‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫أسرتي تقرأ فشّج عتني على ذلك‬
‫‪394‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪174‬‬ ‫لزيادة معارفي ومعلوماتي‬
‫‪67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أساتذتي يرشدوني للقيام بفعل القراءة‬
‫‪211‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪103‬‬ ‫لتحسين أسلوب الكتابة لدّي‬
‫‪228‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪114‬‬ ‫ال‪ّHH‬د وافع تمنحني اإلستقاللّية والّتعّلم الّذ اتي‬
‫‪118‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪72‬‬ ‫لتم‪ّHH‬رس الّرغبة في الّتعامل مع مواّد القراءة المعّقدة‬
‫‪283‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪138‬‬ ‫الطاّل ب الفضول لمعرفة معلومات عن مواضيع ذات أهمّية وانتشار‬
‫‪300‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪149‬‬ ‫بع‪HHHHH‬ادة لتوسيع قدراتي ومهاراتي (الّلغة‪ ،‬الّتفكير‪ ،‬الّتحليل‪ ،‬الفهم ‪)....‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪128‬‬ ‫القراءة تشّج عني على إنتاج أفكار جديدة في حياتي ومسيرتي الّتعليمّية‬
‫‪116‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪68‬‬ ‫للحصول على الّتقدير واإلحترام من المحيطين بي‬
‫‪259‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪145‬‬ ‫لتحقيق درجات الّنجاح في الّتخّصص الجامعّي‬
‫‪205‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪110‬‬ ‫لتمضية أوقات الفراغ‬
‫‪76‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الّرغبة باإلستعالء المعرفي على اآلخرين‬
‫‪189‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪122‬‬ ‫الّر غبة بالهروب من الواقع‬
‫مق‪ّHH‬رر م‪HH‬واد اإلختص‪HH‬اص يرغم‪HH‬ني على القيام بفع‪HH‬ل الق‪HH‬راءة‬
‫‪190‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪125‬‬
‫إلتمام األبحاث‬
‫‪336‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪214‬‬ ‫لتحسين مستوى الّذ كاء لدّي‬

‫ي بّين الج دول رقم (‪ ،)32‬أّن الّنس بة األك بر من ال ّد وافع لتم ّر س طاّل ب معه د العلوم‬
‫اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بعادة القراءة تعود إلى زيادة معارفهم ومعلوماتهم حيث اختارها‬
‫‪ 394‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪ 640‬توزعوا على سنوات الّد راسة كالتالي‪ :‬الّس نة األولى (‬
‫‪ ،)174‬الّس نة الّثانّي ة (‪ )95‬والّثالّث ة (‪ )88‬وك ذلك الماس تر ‪ 2‬ب (‪ )20‬ط الب وطالب ة‬
‫والماستر ‪ ،)17( 1‬ثم يلي ال ّد افع األول دافع تحسين مستوى ال ّذ كاء لديهم بالّد رجة الّثانية‬
‫حيث بلغ ع دد من اخت ار ه ذا ال ّد افع ‪ 336‬ط الب توزع وا على س نوات الّد راس ة كالت الي‪:‬‬
‫الّس نة األولى (‪ ،)214‬الّس نة الّثانّي ة (‪ )49‬والّثالّث ة (‪ )49‬وكذلك الماستر ‪ 1‬ب (‪ )19‬طالب‬
‫وطالب ة والماس تر ‪ .)12( 2‬كم ا ت بّين أّن الع دد األك بر في ك ل من الّس نة الّثاني ة والّثالث ة‬
‫والماس تر ‪ 2‬أتت تابع ة للّد افع األول ثّم الث اني على عكس الّس نة األولى اّل تي ع ادت اعلى‬
‫نس بة اختي ار من قب ل طاّل به ا للدافع الث اني ثّم األول‪ ،‬إّال أّن الماس تر ‪ 1‬لم يكن ه ذين‬

‫‪81‬‬
‫ال ّد افعين للق راءة من اختي ار الع دد األك بر منهم حيث م ال اختي ارهم ل دافع تحقي ق درج ات‬
‫الّنجاح في الّتخّص ص الجامعّي بالّد رجة األولى ثم يليه ال ّد وافع األخرى‪ .‬إذًا ال ّد وافع تتغّي ر‬
‫مع تغّير سنوات الّد راسة فمن يدخل الجامعة جدبدًا يكون هدفه تجميع معلومات ومعارف‬
‫عن اختصاصه ليسهل عليه استكمال مسيرته الّتعليمّية ومن ثم يسعى لزيادة مستوى الذكاء‬
‫من خالل تجمي ع المعلوم ات من الق راءات من أج ل إنج از األبح اث اّل تي هي أس اس علم‬
‫االجتماع دور الباحث اإلجتماعي وهذا من أجل الحصول على الّش هادة الّج امعّي ة في نهاية‬
‫المطاف‪ ،‬وهذه النتيجة أتت متناسقة مع موافقة الطاّل ب المستجوبين في جدول رقم (‪.)30‬‬

‫إذًا من خالل ما أشار إليه كٌل من‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )29‬بأّن الّنسبة األكبر من عّينة الّد راسة يوافقون إّم ا موافقًة تامًة أوموافقٍة إلى‬
‫حٍد ما على أّن الّلجوء لقراءة الموضوعات اإلجتماعّي ة يهدف إلى تحسين القدرات الّذ كائّي ة‬
‫حيث بلغت الّنسبة (‪.)%99‬‬
‫جدول رقم (‪ )30‬بأّن الّنسبة األكبر من عّينة الّد راسة يوافقون إّم ا موافقًة تامًة أوموافقٍة إلى‬
‫حٍد ما على أّنهم يسعون إلى ممارسة القراءة لتحسين مستوى القدرات الّذ كائّية ل ديهم‪ ،‬حيث‬
‫بلغت الّنسبة (‪.)%94.2‬‬
‫جدول رقم (‪ )31‬بأّن الّنسبة األكبر من المجاالت المفّض لة للقراءة لدى عّينة الّد راسة تعود‬
‫إلى الموض وعات اإلجتماعّي ة حيث تّم اختياره ا من قب ل ‪ 544‬ط الٍب وطالب ٍة من أص ل‬
‫‪.640‬‬
‫ج دول رقم (‪ )32‬بأّن الّنسبة األكبر من ال ّد وافع لتم ّر س عين ة الّد راس ة بعادة القراءة تعود‬
‫إلى زيادة معارفهم ومعلوماتهم حيث اختارها ‪ 394‬طالٍب وطالبٍة من أصل ‪ ،640‬ثم يليها‬
‫دافع تحسين مستوى الّذ كاء لديهم بالّد رجة الّثانية حيث بلغ عدد من اختار هذا ال ّد افع ‪336‬‬
‫طالب وطالبة‪.‬‬
‫يمكننا القول بأّن أغلبّية الجداول بناًء عليها تّم الّتحقق من الفرض ّية الّثالثة اّل تي تّنص على‬
‫أّنه "يفّض ل الّطالب الجامعي قراءة الموضوعات اإلجتماعّية المرتبطة بتخصصه فضًال عن‬

‫‪82‬‬
‫المج‪44‬االت األخرى بغي‪44‬ة تحس‪44‬ين الق‪44‬درات الّذكائّي ة لدي‪44‬ه"‪ .‬ويمكن التوّج ه لملح ق رقم (‪)3‬‬
‫صفحة (‪ )115-116‬للتأّك د من تحقق الفرضّية الّثالثة أكثر وذلك عن طريق الّتوّص ل إلى‬
‫معرفة الروابط الموجودة ما بين متغّيرات فرضّية الّد راسة الّثالثة‪.‬‬

‫‪ .6.2‬الفرضّية الّر ابعة‬

‫"إّن إفتقار الّثقافة المحيط‪44‬ة بطاّل ب العل‪4‬وم اإلجتماعّي ة إلى آلّي ات الّتحف‪44‬يز للق‪44‬راءة هي من‬
‫أبرز معّو قات القراءة لديهم"‪.‬‬

‫جدول ‪ 33‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب درجة الموافقة‬
‫على الّثقافة الموجودة في محيطهم السكني‪.‬‬

‫المجمو‬ ‫ال‬
‫أوافق إلى حٍد ما‬ ‫أوافق‬
‫ع‬ ‫أوافق‬
‫‪640‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪448‬‬ ‫العدد‬ ‫ال يوجد مراكز فكرّية في المنطقة اّلتي‬
‫تسكن بها‪(.‬مراكز للّنقاش‪ ،‬لمحاورة‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪17.2%‬‬ ‫إصدار كتاب‪ ،‬لعرض أمور فنّية‪.)...،‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪382‬‬ ‫العدد‬
‫ال يوجد مكتبات في المنطقة اّلتي تسكن‬
‫‪20.8‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪19.5%‬‬ ‫بها‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪244‬‬ ‫العدد‬
‫ال يوجد أماكن هادئة في الطبيعة‬
‫‪38.0‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪23.9%‬‬ ‫للقراءة ضمن محيطك السكني‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪469‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪76‬‬ ‫العدد‬
‫تقام جلسات لمناقشة الكتب في محيطك‬
‫‪73.3‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪14.8%‬‬ ‫السكني‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪453‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪61‬‬ ‫العدد‬
‫تشارك دومًا في جلسات مناقشة الكتب‬
‫‪70.8‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪19.7%‬‬ ‫‪9.5%‬‬ ‫عند انعقادها في محيطك السكني‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪191‬‬ ‫العدد‬
‫تقام محاضرات دينّية في محيطك‬
‫‪37.2‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪33.0%‬‬ ‫السكني إّم ا بشكل منقطع أوباستمرار‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪640‬‬ ‫‪345‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪153‬‬ ‫العدد‬
‫تشارك في اإلستماع للمحاضرات‬
‫‪53.9‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪22.2%‬‬ ‫الّد ينّية التي تقام في محيطك السكني‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬

‫‪83‬‬
‫جدول ‪ :34‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحس‪44‬ب درج‪44‬ة الموافق‪44‬ة‬
‫على الّثقافة الموجودة في محيطهم السكني ودرجة ميولهم للقراءة بعد اعتماد نظام الّتعّلم من بعد‪.‬‬
‫درجة ميول الّط الب للقراءة بعد اعتماد نظام الّتعّلم من بعد‬
‫المجموع‬ ‫ال أميل للقراءة‬ ‫قليلة‬ ‫متوّسطة‬ ‫جّيدة‬
‫‪448‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪91‬‬ ‫العدد‬
‫أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪20.5% 21.4% 37.7% 20.3%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬ ‫ال يوجد مراكز فكرّية في المنطقة اّلتي‬
‫‪110‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫العدد‬
‫أوافق الى حٍد ما‬ ‫تسكن بها‪( .‬مراكز للّنقاش‪ ،‬لمحاورة‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪6.4% 16.4% 38.2% 39.1%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪82‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫العدد‬ ‫إصدار كتاب‪ ،‬لعرض أمور فنّية‪.)...،‬‬
‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪6.1% 25.6% 36.6% 31.7%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪382‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪76‬‬ ‫العدد‬
‫أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪21.2% 20.2% 38.7% 19.9%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪125‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪42‬‬ ‫العدد‬ ‫ال يوجد مكتبات في المنطقة اّلتي‬
‫أوافق الى حٍد ما‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪8.0% 20.8% 37.6% 33.6%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬ ‫تسكن بها‪.‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫العدد‬
‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪9.8% 24.1% 34.6% 31.6%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪244‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪53‬‬ ‫العدد‬
‫أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪16.8% 23.8% 37.7% 21.7%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪153‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪39‬‬ ‫العدد‬ ‫ال يوجد أماكن هادئة في الطبيعة‬
‫أوافق الى حٍد ما‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪17.0% 19.0% 38.6% 25.5%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬ ‫للقراءة ضمن محيطك السكني‪.‬‬
‫‪243‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العدد‬
‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪15.2% 19.8% 37.0% 28.0%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العدد‬
‫أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪2.6% 22.4% 35.5% 39.5%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪95‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العدد‬ ‫تقام جلسات لمناقشة الكتب في محيطك‬
‫أوافق الى حٍد ما‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪10.5% 11.6% 46.3% 31.6%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬ ‫السكني‪.‬‬
‫‪469‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العدد‬
‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪19.6% 22.8% 36.2% 21.3%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫العدد‬
‫أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪4.9% 13.1% 47.5% 34.4%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪126‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫العدد‬ ‫تشارك دومًا في جلسات مناقشة الكتب‬
‫أوافق الى حٍد ما‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪5.6% 17.5% 37.3% 39.7%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬ ‫عند انعقادها في محيطك السكني‪.‬‬
‫‪453‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪89‬‬ ‫العدد‬
‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪20.8% 23.2% 36.4% 19.6%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪191‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العدد‬
‫أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪4.2% 18.8% 41.4% 35.6%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪211‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪49‬‬ ‫العدد‬ ‫تقام محاضرات دينّية في محيطك‬
‫أوافق الى حٍد ما‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪17.1% 19.0% 40.8% 23.2%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬ ‫السكني إّم ا بشكل منقطع أوباستمرار‪.‬‬
‫‪238‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪43‬‬ ‫العدد‬
‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪25.2% 24.8% 31.9% 18.1%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪153‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪43‬‬ ‫العدد‬
‫أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪4.6% 27.5% 39.9% 28.1%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬
‫‪142‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪50‬‬ ‫العدد‬ ‫تشارك في اإلستماع للمحاضرات‬
‫أوافق الى حٍد ما‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪6.3% 15.5% 43.0% 35.2%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬ ‫الّد ينّية التي تقام في محيطك السكني‪.‬‬
‫‪345‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪67‬‬ ‫العدد‬
‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪25.5% 20.6% 34.5% 19.4%‬‬ ‫الّن سبة المئوّية األفقية‬

‫‪84‬‬
‫يت بّين من الج دولين رقم (‪ )33‬و(‪ ،)34‬أّن المحي ط الّس كني للع دد األك بر من طاّل ب معه د‬
‫العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع يفتق ر لوج ود المراك ز الفكرّي ة (مراك ز للّنق اش‪ ،‬لمح اورة‬
‫إص دار كت اب‪ ،‬لع رض أم ور فنّي ة‪ )...،‬بنس بٍة ‪ ) )%87.2‬حيث تجم ع ه ذه الّنس بة م ا بين‬
‫المواف ق (‪ )%70‬والمواف ق إلى ح ٍد م ا (‪ )%17.2‬وه ذه الّنس بة ت وّز عت بحس ب درج ة‬
‫الميول للقراءة بعد اعتماد الّتعّلم من بعد ما بين المتوّس طة وعدم الميل للقراءة حيث بلغت‬
‫درجة المتوّس طة أعلى نسبة (‪ )37.7%‬يليها عدم الميل للقراءة بنسبٍة (‪ )%20.5‬بالّنسبة‬
‫للموافق ة‪ .‬كم ا يفتق ر لوج ود المكتب ات بنس بٍة (‪ )%79.2‬حيث تجم ع ه ذه الّنس بة م ا بين‬
‫الموافق (‪ )%59.7‬والموافق إلى حٍد ما (‪ )%19.5‬حيث توّز عت بحسب درجة الميول ما‬
‫بين المتوّس طة وع دم المي ل للق راءة حيث بلغت درج ة المتوّس طة أعلى نس بة (‪)%38.7‬‬
‫يليه ا ع دم المي ل للق راءة بنس بٍة (‪ )%21.2‬بالّنس بة للموافق ة‪ .‬وك ذلك يفتق ر لوج ود األم اكن‬
‫الهادئ ة في الطبيع ة بنس بٍة (‪ )%62‬حيث تجم ع ه ذه الّنس بة م ا بين المواف ق (‪)%38.1‬‬
‫والمواف ق إلى ح ٍد م ا (‪ )%23.9‬حيث ت وّز عت بحس ب درج ة المي ول م ا بين المتوّس طة‬
‫والقليلة حيث بلغت درج ة المتوّس طة أعلى نس بة (‪ )%37.7‬يليه ا القليلة بنسبٍة (‪)%23.8‬‬
‫بالّنس بة للموافق ة‪ ،‬وأيض ّا يفتق ر لوج ود جلس ات مناقش ة الكتب بنس بٍة (‪ )%73.3‬باإلض افة‬
‫الفتقار المحيط للمحاضرات الّد ينّية اّلتي قد تساعد على ممارسة القراءة بنسبٍة (‪.)%37.2‬‬
‫وي بّين الج دولين أيض ًا ب أّن حّتى من محيطهم لم يفتق ر لجلس ات مناقش ة الكتب حيث ك انت‬
‫نس بتهم (‪ )%26.1‬م ا بين مواف ٍق ومواف ٍق إلى ح ٍد م ا وك ذلك لمن محيطهم لم يفتق ر‬
‫للمحاض رات الّد ينّي ة حيث ك انت نس بتهم (‪ )%62.8‬م ا بين مواف ٍق ومواف ٍق إلى ح ٍد م ا‪ ،‬ال‬
‫يشاركون في اإلثنين لممارسة القراءة حيث توّز عت النسب فيهم على عدم الميل للقراءة‪،‬‬
‫وهم إّم ا يفتقدون لالتجاه اإليجابي نحو القراءة كما تبّين لنا أوأّنهم يمارسون القراءة بطرق‬
‫بعيدة عن هذين األمرين بالّنسبة لمن كانت درجة ميولهم نحو القراءة متوّس طة‪ .‬إذًا يمكن‬
‫الق ول ب أّن درج ة المي ول نح و الق راءة لم تكن بعي دة عن اإلتج اه اإليج ابي نس بَة الفتق ار‬
‫المحيط السكني لثقافة ومحّف زات القراءة‪ .‬لكن بعد نتائج جدول رقم ( ‪ )13‬يظهر االرتباط‬

‫‪85‬‬
‫هنا بأّن سبب تراجع درجة ميول الطالب المستجوبين بعد اعتماد الّتعّلم من بعد هي افتقار‬
‫محيطه الّس كني لثقافة ممارسة القراءة‪.‬‬

‫جدول ‪ :35‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحس‪44‬ب درج‪44‬ة الموافق‪44‬ة‬
‫على الّثقافة الموج‪4‬ودة ل‪4‬دى جماع‪4‬ة الّر ف‪4‬اق الخاّص ة بهم ودرج‪4‬ة مي‪4‬ولهم للق‪4‬راءة بع‪4‬د اعتم‪4‬اد الّتعّلم من‬
‫بعد‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة بعد اعتماد نظام الّتعّلم من بعد‬


‫المجموع‬ ‫ال أميل للقراءة‬ ‫قليلة‬ ‫متوّسطة‬ ‫جّيدة‬
‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫لتمضية أوقات الفراغ مع‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪7.5%‬‬ ‫‪15.1%‬‬ ‫‪39.6%‬‬ ‫‪37.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫األصدقاء تجتمعون في أماكن‬
‫‪115‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى حٍد ما‬ ‫يتّم ممارسة القراءة فيها‪.‬‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪6.1%‬‬ ‫‪19.1%‬‬ ‫‪34.8%‬‬ ‫‪40.0%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪472‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪94‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪19.7%‬‬ ‫‪22.2%‬‬ ‫‪38.1%‬‬ ‫‪19.9%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪406‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪75‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫لتمضية أوقات الفراغ مع‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪21.9%‬‬ ‫‪22.2%‬‬ ‫‪37.4%‬‬ ‫‪18.5%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫األصدقاء تجتمعون في أماكن‬
‫‪148‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى حٍد ما‬ ‫لتناول الّطعام والنرجيلة‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪6.8%‬‬ ‫‪19.6%‬‬ ‫‪36.5%‬‬ ‫‪37.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫والمحادثة وليس للقراءة‪.‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪5.8%‬‬ ‫‪18.6%‬‬ ‫‪40.7%‬‬ ‫‪34.9%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬
‫‪218‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫أصدقائك يقللون من شأن اّلذي‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪32.6%‬‬ ‫‪20.2%‬‬ ‫‪33.9%‬‬ ‫‪13.3%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫يرونه يمسك كتابًا ويقرأه‬
‫‪140‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪36‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى حٍد ما‬ ‫أويقول لهم بأّنه يقرأ‪ ،‬ما جعلك‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪10.0%‬‬ ‫‪20.7%‬‬ ‫‪43.6%‬‬ ‫‪25.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬ ‫تبتعد عن ممارسة نشاط‬
‫‪282‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪95‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬ ‫القراءة‪.‬‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪6.7%‬‬ ‫‪22.0%‬‬ ‫‪37.6%‬‬ ‫‪33.7%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقية‬

‫يتبّين من الجدول رقم (‪ )35‬وباالستعانة مع جدول رقم(‪ )4‬صفحة ‪ ،35‬أّن جماعة رفاق‬
‫العدد األكبر من طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع تفتقر لثقافة ممارسة القراءة‪،‬‬
‫فلتمضية أوقات الفراغ مع األصدقاء ال يجتمعون في أماكن يتّم ممارسة القراءة فيها حيث‬
‫بلغت نسبة الموافق على ذلك (‪ )%73.8‬حيث توّز عت بحسب درجة الميول للقراءة بعد‬
‫اعتم اد نظ ام الّتعّلم من بع د م ا بين المتوّس طة والقليلة حيث بلغت درج ة المتوّس طة أعلى‬
‫نسبة (‪ )%38.1‬يليها القليلة بنسبٍة (‪ )%22.2‬بالّنسبة لعدم الموافقة بحسب الجدول‪ .‬وتلك‬
‫الموافق ة أتت نتيج ة لموافق ة الّنس بة األك بر منهم على أّنهم لتمض ية أوق ات الف راغ م ع‬
‫األصدقاء يجتمعون في أماكن لتناول الّطعام والنرجيلة والمحادثة وليس للق راءة حيث بلغت‬

‫‪86‬‬
‫الّنسبة (‪ )%86.5‬حيث تجمع هذه الّنسبة ما بين الموافق (‪ )%63.4‬والموافق إلى ح ٍد ما‬
‫(‪ )%23.1‬حيث توّز عت بحسب درجة الميول ما بين المتوّس طة والقليلة حيث بلغت درجة‬
‫ٍة‬
‫المتوّس طة أعلى نسبة (‪ )%37.4‬يليها القليلة بنسب (‪ )%22.2‬بالّنسبة للموافقة‪ ، .‬كما أّن‬
‫الّنس بة األك بر من رف اق عّين ة الّد راس ة يقللون من ش أن اّل ذي يرون ه يمس ك كتاب ًا ويق رأه‬
‫أويق ول لهم بأّن ه يق رأ حيث بلغت الّنس بة (‪ )%56‬حيث أتت ه ذه الّنس بة م ا بين المواف ق‬
‫بنس بٍة (‪ )%34.1‬والمواف ق إلى ح ٍد م ا بنس بٍة (‪ )%21.9‬حيث ت وّز عت بحس ب درج ة‬
‫الميول للقراءة بعد اعتماد نظام الّتعّلم من بعد ما بين المتوّس طة وعدم الميل للقراءة حيث‬
‫بلغت درج ة المتوّس طة أعلى نس بة (‪ )%33.9‬يليه ا ع دم المي ل للق راءة بنس بٍة (‪)%32.6‬‬
‫بالّنسبة للموافقة‪ .‬إذًا يمكن القول بأّن درجة الميول نحو القراءة مائلة للضعيفة نسبَة الفتقار‬
‫جماعة الّر فاق لثقافة ومحّفزات القراءة‪ .‬وهذا ما يظهر هنا بشكل أكثر وضوح بأّن سبب‬
‫تراج ع درج ة مي ول الطالب المس تجوبين بع د اعتم اد الّتعّلم من بع د هي افتق ار جماع ة‬
‫الّر فاق لثقافة ممارسة القراءة وذلك نظرًا لكون أغلب األوقات يتم قضاؤها م ع الرف اق وإ ن‬
‫لم يج د الط الب المحف ز ل دى رفاق ه سيتماش ى في آخ ر المط اف معهم ويبتع د عن ممارس ة‬
‫القراءة أكثر يومًا بعد يوم‪.‬‬

‫جدول ‪ :36‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحس‪44‬ب درج‪44‬ة الموافق‪44‬ة‬
‫على الّثقافة الموجودة في محيطهم الجامعي ودرجة ميولهم للقراءة بعد اعتماد نظام الّتعّلم من بعد‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة بعد اعتماد نظام‬


‫الّتعّلم من بعد‬
‫المجمو‬ ‫جّيدة متوّس قليلة ال أميل‬
‫ع‬ ‫للقراءة‬ ‫طة‬
‫‪98‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪5.1%‬‬ ‫‪16.‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪167‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪56‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬ ‫خالل اإلنتقال من البيت للجامعة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.8%‬‬ ‫‪21.‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬ ‫أوبالعكس تلجأ لتمضية الوقت‬
‫‪%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪375‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪61‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬ ‫بالقراءة‪.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪24.3%‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪119‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪54‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫داخل الجامعة تتوّجه إلى المكتبة أحيانًا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪2.5%‬‬ ‫‪14.‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫لإلّطالع على ما هو جديد من الكتب‬
‫‪186‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪56‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬ ‫لتقرأها‪.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.3%‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪335‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪50‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪27.8%‬‬ ‫‪24.‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬

‫‪87‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪115‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫لتمضية الوقت الّطويل في اإلنتظار‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪3.5%‬‬ ‫‪14.‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫لحّصة ما في الجامعة تفّضل الّذ هاب‬
‫‪152‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬ ‫للمكتبة لتقرأ كتاب لحين انقضاء‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪3.9%‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫الوقت‪.‬‬
‫‪373‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪59‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪25.2%‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪435‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫خالل اعتماد الّتعّلم من بعد لم تعد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪21.1%‬‬ ‫‪19.‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫تذهب لمكتبة الجامعة للقراءة‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.1%‬‬ ‫‪17.‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪131‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪38‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪6.9%‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪104‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪9.6%‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫خالل اعتماد الّتعّلم من بعد لجأت‬
‫‪91‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬ ‫الجامعة لنقل مكتبتها لتصبح إلكترونّية‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫لتسهل القراءة لطاّل بها نظرًا لعدم‬
‫‪445‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪95‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬ ‫إمكانّيتهم بالوصول إلى الجامعة‪.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪19.3%‬‬ ‫‪21.‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪237‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪36‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫اعتماد الّتعّلم من بعد لم يؤثر على‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪36.3%‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫عاداتك في القراءة إذ أّنك لم تكن تقرأ‬
‫‪154‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪40‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬ ‫حّتى قبل اعتماد الّتعّلم من بعد‪.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪5.8%‬‬ ‫‪26.‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪249‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪84‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪3.6%‬‬ ‫‪16.‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪220‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪87‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪3.2%‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪176‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪43‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬ ‫اعتماد الّتعّلم من بعد لم يؤثر على‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬ ‫عاداتك في القراءة إذ أّنك كنت تقرأ‬
‫‪%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪244‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬ ‫حّتى قبل اعتماد الّتعليم من بعد‪.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪35.7%‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪354‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪64‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫متطّلبات الّد راسة في الجامعة ال‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪25.1%‬‬ ‫‪23.‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫تعطي الوقت للقراءات اإلضافّية‪.‬‬
‫‪205‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪64‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪3.9%‬‬ ‫‪17.‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪81‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪8.6%‬‬ ‫‪19.‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪361‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪72‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫ال تحّث الجامعة على الّلجوء الّد ائم‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪24.4%‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫للطاّل ب للمكتبة كحّصة محّد دة للقراءة‬
‫‪162‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪41‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬ ‫هو ما جعلك تبتعد عن القراءة‪.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪6.8%‬‬ ‫‪19.‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪117‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.3%‬‬ ‫‪17.‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪272‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪52‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫عدم تشجيع األساتذة للطاّل ب على‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪30.1%‬‬ ‫‪21.‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫القراءة لجعلها ممارسة يومّية هو ما ال‬

‫‪88‬‬
‫‪186‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪41‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق الى‬ ‫يساعدك على ممارسة القراءة‪.‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪7.0%‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪48.4‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪182‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪67‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.9%‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫الّنسبة المئوّية‬
‫‪%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬

‫تبّين من الجدول رقم (‪ )36‬وباالستعانة بجدول رقم (‪ )5‬صفحة ‪ ،37‬أّن العدد األكبر من‬
‫طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع يق ّر ون بافتقارهم للثقافة في محيطهم الجامعي‬
‫حيث أتت الموافق ة بنس بٍة كب يرٍة على أّنهم ال يّتجه ون لممارس ة الق راءة خالل االنتق ال من‬
‫البيت للجامعة أو بالعكس حيث بلغت الّنسبة(‪ )%58.6‬حيث توّز عت بحسب درجة الميول‬
‫للق راءة م ا بين المتوّس طة وع دم المي ل للق راءة حيث بلغت درج ة المتوّس طة أعلى نس بة (‬
‫‪ )%37.1‬يليه ا ع دم المي ل للق راءة بنس بٍة (‪ )%24.3‬بالّنس بة لع دم الموافق ة‪ ،‬كم ا أّنهم ال‬
‫يفّض لون ال ّذ هاب لمكتب ة الجامع ة ال لق راءة ك ل م ا ه و جدي ٌد وال حّتى لممارس ة الق راءة‬
‫لتمضية الوقت الّطويل في االنتظار لحّص ة ما في الجامعة حيث بلغت نسبة الموافقة على‬
‫األولى (‪)%52.3‬حيث توّز عت بحسب درجة الميول للقراءة ما بين المتوّس طة وعدم الميل‬
‫للقراءة حيث بلغت درجة المتوّس طة أعلى نسبة (‪ )%32.5‬يليها عدم الميل للقراءة بنسبٍة (‬
‫‪ )%27.8‬بالّنس بة لع دم الموافق ة‪ ،‬ونس بة الّثاني ة (‪ )%58.3‬حيث ت وّز عت أيض ًا بحس ب‬
‫درج ة المي ول للق راءة م ا بين المتوّس طة وع دم المي ل للق راءة حيث بلغت درج ة المتوّس طة‬
‫أعلى نس بة (‪ )%36.5‬يليه ا ع دم المي ل للق راءة بنس بٍة (‪ )%25.2‬بالّنس بة لع دم الموافق ة‪،‬‬
‫باإلضافة إلى أّن العدد األكبر من عّينة الّد راسة وافقوا على أّن كل من متطّلبات الّد راسة‬
‫في الجامع ة وع دم تش جيع األس اتذة لهم على جع ل الق راءة من ممارس اتهم اليومّي ة وك ذلك‬
‫ع دم حّث الجامع ة لهم للّذ هاب إلى المكتب ة كحّص ٍة يومّي ٍة إلزامّي ٍة هي م ا أبع دتهم عن‬
‫ممارسة القراءة وال ّذ هاب للمكتبة لتمّر سها بشكل يومّي حيث بلغت نسبة الموافقة بالت ّد رج‬
‫على الّش كل الّت الي‪ ،‬األولى (‪ )%87.3‬حيث تجم ع م ا بين المواف ق بنس بٍة (‪)%55.3‬‬
‫والموافق إلى حٍد ما بنسبٍة (‪ ،)%32‬الثانّية ‪ ))%71.6‬حيث تجمع ما بين الموافق بنسبٍة (‬
‫‪ )%42.5‬والموافق إلى ح ٍد ما بنسبٍة (‪ ، )%29.1‬والثالثة (‪ )%81.7‬حيث تجمع ما بين‬

‫‪89‬‬
‫المواف ق بنس بٍة (‪ )%56.4‬والمواف ق إلى ح ٍد م ا بنس بٍة (‪ )%25.3‬وه ذه الّنس ب ت وّز عت‬
‫بالّنسبة لدرجة ميول الطاّل ب للقراءة بعد اعتماد الّتعّلم من بعد على درجتّي المتوسط وع دم‬
‫الق راءة بالدرج ة األولى‪ ،‬كما تبّين من هذا الّج دول موافقة العدد األك بر من عّين ة الّد راس ة‬
‫على أّن الّتعّلم من بعد أبعدهم عن مكتبة الجامعة فغابت ممارسة القراءة حيث بلغت نسبة‬
‫الموافق ة على ذل ك (‪ ،)%79.6‬حيث تجم ع م ا بين المواف ق بنس بٍة (‪ )%68‬والمواف ق إلى‬
‫حٍد ما بنسبٍة (‪ ،)%11.6‬كما بلغت الّنسبة األكبر للموافقة على أّن ه خالل اعتماد الّتعّلم من‬
‫بع د لم تلج أ الجامع ة لنق ل مكتبته ا لتص بح إلكترونّي ة لتس هل الق راءة لطاّل به ا نظ رًا لع دم‬

‫إمك انّيتهم بالوص ول إلى الجامع ة (‪ ،)%69.5‬لكن ب الّر غم من الموافق تين الس ابقتين إّال أّن‬
‫عّينة الّد راسة وافقوا بنسبٍة كبيرٍة على أّن الّتعّلم من بعد لم يكن له أي تأثير على قراءاتهم‬
‫بحيث أّنهم ال يقرأون حّتى قب ل اعتم اده حيث بلغت هذه الّنس بة (‪ )%61.1‬حيث تجم ع م ا‬
‫بين المواف ق بنس بٍة (‪ )%37‬والمواف ق إلى ح ٍد م ا بنس بٍة (‪ )%24.1‬كم ا أّن ه لم ي ؤثر حّتى‬
‫على من ك انوا يق رأون قب ل اعتم اد التعّلم من بع د بنس بٍة (‪ )%61.9‬حيث تجم ع م ا بين‬
‫الموافق بنسبٍة (‪ )%34.4‬والموافق إلى ح ٍد ما بنسبٍة (‪ . )%27.5‬إذًا بالّر غم من اّل تراجع‬
‫في درجة الميول نحو القراءة بعد اعتماد الّتعّلم من بعد عن الّس ابق كما تبّين من جدول (‬
‫‪ )13‬و (‪ ،)12‬إّال أّن ه ت بّين أّن هن اك س بب أك بر من موض وع اعتم اد الّتعّلم من بع د جع ل‬
‫الميول للقراءة لدى طّالب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع الّر ابع ‪ ،‬يتراجع على هذا الّنحو‬
‫وه و مش كلة افتق ار المحي ط الج امعي بش كل كب ير لثقاف ة الّتش جيع والّتحف يز لممارس ة نش اط‬
‫القراءة بالّر غم من أّن منهج االختصاص من أكثر المناهج حاج ًة للقراءة المستمرة خارج‬
‫متطلبات الّد راسة فليس المهم الّنجاح في المسيرة الّتعليمّي ة بل اكتساب الّطالب لثقافات من‬
‫محيطهم الجامعي وخاصة ما يتعّلق بثقافة الّتعرف والوعي بأهمّية ممارسة القراءة‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫ج ‪44‬دول ‪ : 37‬ت ‪44‬وّز ع الطاّل ب المس ‪44‬تجوبين في معه ‪44‬د العل ‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف ‪44‬رع الّر اب ‪44‬ع بحس ‪44‬ب درج ‪44‬ة‬
‫الموافقة على الّثقافة الموجودة في محيطهم األسري ودرجة ميولهم للقراءة بعد اعتم‪44‬اد نظ‪44‬ام الّتعّلم من‬
‫بعد‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة بع‪H‬د اعتم‪H‬اد نظ‪H‬ام الّتعّلم‬


‫من بعد‬
‫ال أميل المجمو‬ ‫متوّس قليلة‬ ‫جّيدة‬
‫ع‬ ‫للقراءة‬ ‫طة‬
‫‪141‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪36‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫المستوى المادي ألسرتك‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪9.9% 22.7 41.8 25.5‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬ ‫ال يسمح بشراء الكتب‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫نظرًا الرتفاع أسعارها‪.‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪63‬‬ ‫العدد‬ ‫أواف‪HH‬ق الى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪3.4% 22.3 38.3 36.0‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬ ‫حٍد ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪324‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪64 115‬‬ ‫‪61‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪25.9% 19.8 35.5 18.8‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪77‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16.9% 19.5 42.9 20.8‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫بالرغم من أّن المستوى‬
‫‪127‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العدد‬ ‫أواف‪HH‬ق الى‬
‫المادي ألسرتك مرتفع‪،‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪9.4% 26.8 40.2 23.6‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬ ‫حٍد ما‬
‫لكّنك ال ُتقِد م على شراء‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫الكتب للقراءة‪.‬‬
‫‪436‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪86 157‬‬ ‫‪114‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪18.1% 19.7 36.0 26.1‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪214‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪40‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪18.7% 28.0 34.6 18.7‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫اإلنشغال بمساعدة األسرة‬
‫‪251‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪50 112‬‬ ‫‪59‬‬ ‫العدد‬ ‫أواف‪HH‬ق الى‬
‫في أعمال المنزل يلغي‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪12.0% 19.9 44.6 23.5‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬ ‫حٍد ما‬
‫وقت الفراغ اّلذي يجب‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫أن تخّصصه للقراءة‪.‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪61‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪19.4% 14.3 31.4 34.9‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪212‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪28‬‬ ‫العدد‬ ‫أوافق‬ ‫أسرتك ال تشّجعك على‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪33.0% 24.1 29.7 13.2‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬ ‫القراءة فال أحد يقرأ في‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬ ‫البيت‪.‬‬
‫‪163‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪33‬‬ ‫العدد‬ ‫أواف‪HH‬ق الى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪11.7% 25.8 42.3 20.2‬‬ ‫ة‬ ‫الّنسبة المئوّي‬ ‫حٍد ما‬

‫‪91‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬
‫‪265‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪99‬‬ ‫العدد‬ ‫ال أوافق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫الّنسبة المئوّي ة ‪37.4‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفقية‬

‫يتبّين من الجدول رقم (‪ )37‬وباالستعانة بجدول رقم(‪ )3‬صفحة ‪ ،34‬أّن المحيط األسري‬
‫للع دد األك بر من طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع يفتق ر لوج ود الّتش جيع على‬
‫الق راءة من قب ل األه ل بنس بٍة (‪ )%58.6‬حيث تجم ع م ا بين المواف ق بنس بٍة (‪)%33.1‬‬
‫والموافق إلى ح ٍد ما بنسبٍة (‪ )%25.5‬حيث توّز عت بحسب درجة الميول للقراءة ما بين‬
‫المتوّس طة وع دم المي ل للق راءة حيث بلغت درج ة المتوّس طة أعلى نس بة (‪ )%35.5‬يليه ا‬
‫عدم المي ل للق راءة بنس بٍة (‪ )%25.9‬بالّنس بة لع دم الموافق ة‪ ،‬كم ا يفتق ر ل وقت الف راغ اّل ذي‬
‫يجب تخصيصه للقراءة وذلك بسبب اإلنشغال بأعمال المنزل بنسبٍة (‪)%72.6‬حيث تجمع‬
‫م ا بين المواف ق بنس بٍة (‪ )%33.4‬والمواف ق إلى ح ٍد م ا بنس بٍة (‪ ، )%39.2‬حيث ت وّز عت‬
‫أيضًا بحسب درجة الميول للقراءة ما بين المتوّس طة والقليلة حيث بلغت درجة المتوّس طة‬
‫أعلى نس بة (‪ )%34.6‬يليه ا القليلة بنس بٍة (‪ )%28‬بالّنس بة للموافق ة‪ ،‬إّال أن الج دول أش ار‬
‫إلى أّن المستوى المادي المرتفع لألسرة ليس له تأثيٌر على شراء الكتب لممارسة القراءة‬
‫حيث أتت الموافق ة على ذل ك بنس بٍة (‪ .)%68.1‬لكن في ه ذا الج دول ك انت إجاب ة عّين ة‬
‫الّد راس ة مختلف ة عم ا ج اء في ك ل من الج دول رقم (‪ )26‬و(‪ )27‬من ناحي ة تش جيع األه ل‬
‫ألوالدهم على الق راءة حيث أتت اإلجاب ات إيجابّي ًة في الج دولين الم ذكورين س ابقًا لص الح‬
‫تش جيع ك ٍل من األب واألم لهم لممارس ة الق راءة‪ .‬ه ذا األم ر يرج ع إّم ا إلجاب ة الطاّل ب‬

‫عشوائيًا في نهاية اإلستمارة أو لعدم قراءة المطلوب بالشكل ال ّد قيق أوكما ذكرنا سابقّا بأّن‬
‫تعبئة اإلستمارة لم تكن صادقًة من قبل الّطّالب ولعل سببه األكبر أّن عالمنا العربي يفتقر‬
‫إلى الّد راسات الميدانّية الّد ائمة والّد ورّية الاّل زمة‪.‬‬

‫إذًا من خالل ما أشار إليه ك ٌل من الجداول السابقة حيث أق ّر ت عّينة الّد راسة بنس ٍب كبيرٍة‬

‫بافتق ار ك ل من المحي ط الس كني في ج دول رقم (‪ ،)34‬المحي ط الج امعي في ج دول رقم (‬

‫‪92‬‬
‫‪ )36‬كما المحيط األسري في جدول رقم (‪ )37‬وحّتى جماعة الّر فاق في جدول رقم (‪)35‬‬
‫إلى الثقافة اّلتي تساعد عّينة الّد راسة في ممارسة نشاط القراءة بالّش كل الاّل زم والمطلوب‪.‬‬

‫يمكننا القول بناًء على ذلك بأّنه تّم الّتحقق من الفرض ّية الّر ابع ة اّل تي تّنص على "إّن إفتقار‬
‫الّثقاف ‪44‬ة المحيط ‪44‬ة بطاّل ب العل ‪44‬وم اإلجتماعّي ة إلى آلّي ات الّتحف ‪44‬يز للق ‪44‬راءة هي من أب ‪44‬رز‬
‫معّو ق‪44‬ات الق‪44‬راءة ل‪44‬ديهم"‪ .‬ويمكن التوّج ه لملح ق رقم (‪ )3‬ص فحة (‪ )116-117‬للتأّك د من‬
‫تحقق الفرض ّية الّر ابع ة أكثر وذل ك عن طري ق الّتوّص ل إلى معرف ة الرواب ط الموجودة م ا‬
‫بين متغّيرات فرضّية الّد راسة الّر ابعة‪.‬‬

‫خالصة الفصل‬

‫تناولن ا في ه ذا الفص ل العم ل المي داني للّد راس ة حيث توّص لنا بع د الف رز لللمعلوم ات اّل تي‬

‫تمت تعبئته ا في اإلس تمارة من قب ل طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع الى ج داول تّم‬
‫إنش ائها عن طري ق برن امج ال ‪ ،SPSS‬حيث تن وعت م ا بين ج داول مزدوج ة المتغ يرات‬

‫وجداول منفردة‪ ،‬وتّم العمل على تحليل هذه المتغّيرات تباع ّا بحسب الّنظريات الّتابعة لك ّل‬

‫جدوٍل مع تحليل جداول العالق ة واالرتباط (ملحق رقم(‪ )3‬صفحة(‪ ،))120-114‬إلى أّن‬
‫توصلنا للتأّك د من صحة فرضيات دراستنا واحدًة تلو األخرى على الشكل التالي‪:‬‬

‫بالنسبة للفرض ّية األولى القائلة بأّن ه "كّلما كان الّط الب ينتمي إلى طبق ٍة إجتماعّي ٍة متو طٍة‬
‫ّس‬
‫ك ان إتجاه ه نح و الق راءة مرتفع ًا"‪ .‬تم تأكي دها حيث أن الّنس ب األك بر من المؤش رات‬
‫المستخدمة في الجداول الّتابعة للفرضية تؤّك د على أّن الطبقات اإلجتماعّية اّلتي ينتمي اليها‬
‫الطالب ستأثر على اتجاههم نحو القراءة ان كان بشكل إيجابي او العكس‪.‬‬

‫أما بخصوص للفرض ّية الّثانية القائلة بأّن ه "كّلما كان رأس المال الّثقافي األسري للّط الب‬
‫الجامعي ضعيفًا كان اّتجاهه نحو القراءة ضئيلًا"‪ .‬فّتم تأكيدها أيضًا بحيث أظهرت الجداول‬

‫‪93‬‬
‫مدى دور الرأس مال الثقافي األسري للطاّل ب في جعل اتجاههم نحو القراءة ذو ق ّو ة فاعلة‬
‫بشكل كبير أو ضعيفًا بشكل ملحوظ في أوساطهم‪.‬‬

‫كم ا تّم تأكي د الفرض ّية الّثالث ة القائلة بأّن ه "يفّض ل الّط الب الج امعي ق راءة الموض وعات‬
‫اإلجتماعّية المرتبطة بتخصصه فضًال عن المجاالت األخرى بغية تحسين القدرات الّذ كائّية‬
‫لدي ه"‪ .‬وذل ك من خالل م ا أظهرت ه األرق ام في الج داول اّل تي تّم تحليله ا ب أّن الّنس بة األك بر‬
‫من طالل العلوم اإلجتماعّي ة يفض لون ق راءة ك ل م ا يتعّل ق بالموض وعات االجتماعي ة اّل تي‬
‫تعتبر األقرب ضمن تخصصهم واألهم وكان ذلك بدافع تحسين الذكاء لديهم لمس اعدتهم في‬
‫تخّطي سنوات دراستهم بشكل أساسي‪.‬‬

‫وص وّال إلى تأكي د الفرض ّية األخ يرة القائلة ب أن "إفتق ار الّثقاف ة المحيط ة بطاّل ب العلوم‬
‫اإلجتماعّي ة إلى آلّي ات الّتحف يز للق راءة هي من أب رز معّو ق ات الق راءة ل ديهم"‪ .‬حيث أّك دت‬
‫الّنس ب األك بر من المؤش رات المس تخدمة أن ك ل من المحي ط الس كني واألس ري والج امعي‬
‫وحتى جماعة الّر فاق يعانون من ضعف اهتمام بممارسة القراءة وتنظيم األجواء المناسبة‬
‫لهذا الّنشاط‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫االستنتاجات والخالصة‬

‫في ضوء فهم وتحليل المعلومات واألرقام اّل تي تّم الحصول عليها في الفصل الّس ابق من‬
‫الّد راس ة‪ ،‬تمكّن ا من الّتوّص ل إلى جملٍة من الّنت ائج ت بّين واق ع الق راءة ل دى طاّل ب العلوم‬
‫اإلجتماعّي ة في ض وء بعض المتغّي رات ك (الجنس‪ ،‬العم ر‪ ،‬الّس نة الّد راس ّية‪ ،‬المس توى‬
‫الّثقافي لألسرة‪ ،‬الّطبقة اإلجتماعّية‪ ،‬الّتعّلم من بعٍد )‪.‬‬

‫حيث تّم الّتوّص ل إلى مجموع ٍة من الّنت ائج اّل تي أثبتت ص حة فرض ّيات الّد راس ة واّل تي‬
‫سنذكرها على الّش كل الّتالي‪:‬‬

‫فيم ا يتعّل ق بالفرض ّية األولى اّل تي تق بأّن ه كّلم ا ك ان الّط الب ينتمي إلى طبق ٍة إجتماعّي ٍة‬
‫ّر‬
‫متوّس طٍة كان إتجاهه نحو القراءة مرتفع ًا‪ ،‬أكدت نتائج الّد راسة بأّن الطاّل ب اّل ذين يسكنون‬
‫في بي وت ملك تك ون درج ة مي ولهم نح و الق راءة إيجابّي ًة بش كٍل كب يٍر ‪ ،‬كم ا أّن من يعم ل‬
‫آبائهم في أعماٍل حّر ٍة ذو مردوٍد متوّس ٍط أّي يمّك نهم من تأمين الحاجات األساس ّية لألسرة‬
‫من(المأك ل‪ ،‬المش رب‪ ،‬الملبس‪ ،‬المس كن‪ ،‬الّتعليم‪ ،‬الّص ّح ة‪ )...‬وبعض الحاج ات األساس ّية‬
‫المس تجّد ة من (المالبس الف اخرة‪ ،‬الهوات ف المحمول ة‪ ،‬أجه زة الحاس وب المتط ّو رة‪ ،‬اقتن اء‬
‫الّس ّيارة‪ ،‬إن ترنت‪ ،‬كهرب اء‪ )...،‬تك ون ل ديهم درج ة مي وٍل إيجابّي ٍة ووعٍي بأهمّي ة الق راءة‬
‫وممارستها أفضل من غيرهم من الطبقات اإلجتماعّية الفقيرة على سبيل المثال‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫وفيم ا يتعّل ق بالفرض ّية الّثاني ة القائلة بأّن ه كّلم ا ك ان رأس الم ال الّثق افي األس ري للّط الب‬
‫الج امعي ض عيفًا ك ان اّتجاه ه نح و الق راءة ض ئيًال‪ ،‬أّك دت نت ائج العم ل المي داني ب أّن ع دم‬
‫امتالك مكتب ة في ال بيت يجع ل رغب ة الط الب بممارس ة ع ادة الق راءة ض ئيلًة‪ ،‬ك ذلك ع دم‬
‫تم ّر س اآلهل لعادة القراءة كان ّد افع ًا بارزًا البتعاد طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع‬
‫الّر ابع عن تمّر س عادة القراءة حيث ترافق هذا األمر مع عدم التشجيع من أمهاتهم وآبائهم‬
‫على الّتوّج ه لممارسة هذا النشاط‪.‬‬

‫وأيض ًا فيم ا يتعّل ق بالفرض ّية الّثالث ة اّل تي تق ّر بأّن ه يفّض ل الّط الب الج امعي ق راءة‬
‫الموض وعات اإلجتماعّي ة المرتبط ة بتخصص ه فض ًال عن المج االت األخ رى بغي ة تحس ين‬
‫القدرات الّذ كائّية لديه‪ ،‬أّك دت نتائج الّد راسة ما جاء في هذه الفرضّية حيث ت بّين أّن الطاّل ب‬
‫في معهد العلوم اإلجتماعّية يفضلون قراءة الموضوعات اإلجتماعّية بشكل أكبر من غيرها‬
‫بدافع تحسين مستوى ال ّذ كاء لديهم وزيادة معارفهم ومعلوماتهم بالدرجة األولى حيث أّنهم‬
‫على علم ومعرف ة كاملٍة بأهمّي ة ودور الق راءة في ذل ك وخاص ًة ب أّنهم على معرف ٍة بم دى‬
‫انعكاس زيادة المعرفة والعلم على تحسين مستوى العالقات اإلجتماعّي ة اّل تي تعمل بدورها‬
‫على تحسين شؤون الطالب اإلجتماعّية بشتى أشكالها‪.‬‬

‫أّم ا فيم ا يتعّل ق بالفرض ّية الّر ابع ة القائلة ب أّن إفتق ار الّثقاف ة المحيط ة بطاّل ب العلوم‬
‫اإلجتماعّي ة إلى آلّي ات الّتحف يز للق راءة هي من أب رز معّو ق ات الق راءة ل ديهم‪ ،‬أّك دت الّنت ائج‬
‫في دراس تنا ه ذه على ص حة ه ذه الفرض ّية حيث ت بّين أّن المحي ط الّس كني لطاّل ب معه د‬
‫العلوم اإلجتماعّي ة يفتق ر آللي ات الّتحف يز على الق راءة فال يوج د مراك ز فكرّي ًة أومكتب ات‬
‫ٍة‬ ‫ٍت‬ ‫ٍة‬
‫أوأم اكن هادئ في الّطبيع ة للق راءة‪ ،‬وال حّتى جلس ا للّنق اش ومحاض رات دينّي كم ا أّن‬
‫جماعة الرفاق لطاّل ب المعهد يقّللوم من شأن اّلذي يقرأ ويسعون لإلجتماع في أماكن ال يتّم‬
‫القراءة فيها‪ .‬وأيض ًا من ناحية محيطهم الجامعي‪ ،‬تبّين أّن الجامعة لم تسعى لنقل المكتبة‬
‫لتص بح إلكترونّي ًة لتس اعد الّطّالب‪ ،‬وال حّتى عملت على حّث الّطّالب للّذ هاب إلى المكتب ة‬
‫وجعلها حّص ًة يومّيًة‪ ،‬وكذلك غياب تشجيع األساتذة لطاّل بهم لممارسة القراءة‪ ،‬هذا بالمقابل‬

‫‪96‬‬
‫الموافق ة على أّن متطلب ات الّد راس ة ال تعطي ال وقت الك افي للق راءة حّتى‪ .‬كم ا من ناحي ة‬

‫المحيط األسري للطاّل ب‪ ،‬تبّين أّن المستوى المادي لألسرة ال يسمح بشراء الكتب كما أّن‬
‫مس ؤوليات مس اعدة األس رة في األعم ال المنزلّي ة تلغي ال وقت اّل ذي يجب تخصيص ه‬
‫لممارس ة الق راءة باإلض افة إلى أّن األس رة ال تش ّج ع على الق راءة‪ .‬األم ر ال ذي أب رز هن ا‬
‫أهمي ًة ودور ووظيف ة ك ٍل من األس رة والمؤسس ة الّتعليمّي ة في تغي ير مج رى الّنس ب في‬
‫اإلتجاهات نحو القراءة من قبل طاّل ب المعهد‪.‬‬
‫إذًا ت بّين لن ا في دراس تنا ه ذه بأّن ه ال ي زال واق ع الق راءة في لبن ان مقب وًال نوع ًا م ا نتيج ة‬
‫اإلتج اه اإليج ابي نح و الق راءة ل دى طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الّر اب ع تحدي دًا‪،‬‬
‫حيث أّن فع ل الق راءة ال ي زال نش اطًا مرغوب ًا في ه من قبلهم وخاّص ة م ع دخ ول البالد في‬
‫األزمات المتالحقة وصوًال ألزمة ال‪ covid19‬اّل تي أّد ت لتح ّو ل الّتعليم في جميع المدارس‬
‫والجامعات إلى الّتعّلم من بعد‪ ،‬األمر اّلذي يظهر أّن الّتعّلم من بعد لم يعمل على إنهاء فع ل‬
‫القراءة نهائّيًا بالّر غم من زيادة متطّلبات الّد راسة وانشغال الّج ميع في أمور الحياة أكثر‪ ،‬بل‬
‫على العكس أبقى الطاّل ب على دراي ٍة كاملٍة بأهمي ة ودور الق راءة في تحس ين ش ؤونهم‬
‫اإلجتماعّية وإ عطائهم المكانة وال ّد ور اّل ذي ينتظرونه في عالقاتهم اإلجتماعّي ة القائمة على‬

‫الحوار والمناقشات‪ ،‬ما جعلهم يلجأوون لإلعتماد على المصادر الورقّي ة واإللكترونّي ة مع ًا‬
‫لق راءة الموض وعات اّل تي له ا عالق ٌة بتخصص هم كم ا ذكرن ا وعلى رأس ها الموض وعات‬
‫اإلجتماعّي ة وذل ك لتس هيل ه ذه العملّي ة بس بب الّتعّلم من بع د وابتع ادهم عن مكتب ة الح رم‬
‫الجامعي وذلك بدافع زيادة معارفهم ومعلوماتهم وتحسين مستوى الّذ كاء لديهم‪.‬‬

‫إاّل أّن ما تحدثنا عنه هو اتجاه هؤالء الطاّل ب نحو القراءة بشكٍل ع اٍم ‪ ،‬لكن هناك نسبًة ال‬
‫يمكن اإلستهانه بها تميل نحو درجة الميول القليلة أوحّتى عدم الميل نحو القراءة ظهرت‬
‫ل دى طاّل ب العلوم اإلجتماعّي ة وهي له ا ت أثيٌر كب يٌر عليهم إجتماعي ًا وثقافّي ًا في مجتمعهم‬
‫فكي ف لط الب انخ رط للّد راس ة في اختص اص علم اإلجتم اع أن يبتع د عن ممارس ة الق راءة‬
‫اّل تي تعت بر أح د أهّم الوس ائل المس اعدة على الوص ول إلى مختلف الّثقاف ات المجتمعّي ة من‬

‫‪97‬‬
‫ع ادات وتقالي د ومس تويات إجتماعّي ة تس اهم في تحس ين الّتف اعالت المرج ّو ة من طاّل ب‬
‫مختّص ين ب العلوم اإلجتماعّي ة م ع أف راد المجتم ع كك ٍل ‪ .‬فب الرغم من وعيهم بأهمّي ة الّنش اط‬
‫وفاعلّيت ه في تغي ير الكث ير من األم ور كتعزي ز ثقاف ة الّش خص الق ارئ اّل تي تعم ل على‬
‫مس اعدته في تخطي الكث ير من المش كالت حيث يص بح لدي ه معرف ٌة ب الكثير من الج وانب‬
‫اّلتي تضع أمامه الطرق المؤدّية به للّتفكير بشكٍل إيجابٍي والّتعامل مع مشكالته اإلجتماعّي ة‬
‫بإيجابّي ة ووعي أك ثر‪ .‬كم ا في مس اهمة نش اط الق راءة في عملي ات الّتنش ئة االجتماعّي ة‪،‬‬
‫كاكتس اب الطاّل ب ع دد من المه ارات والق درات والّس مات الّش خص ّية المرغ وب فيه ا‬

‫إجتماعّيًا‪ .‬إاّل أّن طاّل ب العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع كان تمّر سهم ضعيٌف من ناحية أّن‬
‫متو ط الكتب اّلتي يقرؤنها سنويًا أقل من ‪ ،10‬وال يخصصون للقراءة سوى نصف ساعٍة‬
‫ّس‬
‫يومي ًا أوأقل من ذلك حّتى‪ .‬ولعل هذا األمر كان نتيج ًة لبعض المعوقات اّل تي تّم الّتوصل‬
‫إليها في دراستنا وأبرزها كان يتمّثل بداية في مؤسسة األسرة حيث األخيرة لم تعمل على‬
‫بلورة عاداٍت للقراءة لدى أبناءها؛ حيث غاب الّتشجيع عليها فى البيت قبل الوصول إلى‬
‫المدرس ة وهن ا ت بّين لن ا ب أّن المس توى الّتعليمي ب الّر غم من أن ه من ال ّر أس م ال الم وروث‬
‫لألبناء لّك نه لم يكن له التأثير على القراءة‪ ،‬لكن ممارسات األهل والّس عي لتأمين رأس ماٍل‬

‫جّيٍد ألوالدهم من نشاطاٍت يتمّر سونها كالقراءة وتواجد المكتبة ضمن البيت وما إلى هنالك‬
‫من أم وٍر هي اّل تي تح ّد د اتج اه أوالدهم نح و الق راءة إذًا المس توى الّتعليمي لأله ل ال يحكم‬
‫على اإلّتج اه فلطالم ا هن اك أه ٌل غ ير متعّلمين لكن يس عون دائم ًا إلى توف ير ك ل أن واع‬
‫الرأس مال الّثق افي بنش اطاته المتنوع ة لتنش ئة األبن اء بطريق ٍة س ليمٍة في المجتم ع والحي اة‬
‫عمومًا‪.‬‬

‫كم ا أّن ه من الّن ادر أن ن رى طاّل ٌب يتب ادلون بين بعض هم الكتب كهداي ة رمزّي ة وذو قيم ٍة‬

‫على سبيل المثال‪ ،‬بل حّتى قّلما نجد أفرادًا يقرأون فى الساحات والحدائق العمومية أوعلى‬
‫الشواطئ أوفى وسائل النقل‪ .‬وترجع المشكلة لعدم تعليم األسرة أبناءها حب القراءة‪ ،‬وهى‬

‫المهّم ة اّل تى ت بّين من دراس تنا أّنه ا َأخفقت فيه ا المؤسس ة الّتعليمّي ة نفس ها‪ ،‬حيث ظه ر أّن‬

‫‪98‬‬
‫الجامع ة ال تعم ل على تنمي ة الق راءة ل دى طاّل به ا للكث ير من األس باب اّل تي تّم تحليله ا في‬
‫العمل الميداني للّد راسة وتحديدًا جدول رقم(‪ )30‬صفحة ‪.82‬‬

‫لكن يجب التنوي ه هن ا ب أّن ه ذه النتيج ة أتت تابع ًة لطاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة الف رع‬
‫الّر ابع وتبّين أّن الّنسبة األكبر منهم هم من طبقٍة إجتماعيٍة نوع ًا ما متوّس طًة مائلًة للفقيرة‪،‬‬
‫حيث ينتابنا التساؤل على ضوء ذلك كيف ستكون الّنتائج إن ت العمل على جامع ٍة خا ٍة‬
‫ّص‬ ‫ّم‬
‫وبنفس اختصاص العلوم اإلجتماعّي ة على سبيل المثال هل ستأتي الّنتائج مماثلٌة حينها أم‬
‫على العكس تمامًا ستأتي مرتفعًة اإلتجاهات بنسب أكبر نحو القراءة؟‬

‫المراجع‬
‫مراجع عربّية‪:‬‬

‫إبراهيم‪ ,‬خ; بو عبد هللا‪ ,‬ب‪ .)2017( .‬واقع القراءة الورقية وااللكترونية لدى أوساط الطلبة الجامعيين طلبة‬ ‫‪.1‬‬
‫السنة األولى ماستر تخصص علم المكتبات والمعلومات –نموذجا‪.-‬‬

‫أعويش‪ ,‬م‪ .)2016 ,6 12( .‬إميل دوركايم و المقاربة الوظيفية في علم االجتماع التربوي‪ .‬تم االسترداد من‬ ‫‪.2‬‬
‫تعليم جديد‪/https://www.new-educ.com :‬‬

‫البلوشي‪ ,‬خ; الخطاب‪ ,‬أ‪ .)2018( .‬واقع القراءة لدى طلبة الجامعة ‪ .2016‬تم االسترداد من مجلة التنمية‬ ‫‪.3‬‬
‫وإدارة الموارد البشرية ‪-‬بحوث ودراسات‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/69138 :‬‬

‫العربية‪:‬‬ ‫الموسوعة‬ ‫من‬ ‫االسترداد‬ ‫تم‬ ‫تاريخ)‪.‬‬ ‫(بال‬ ‫والدوافع‪.‬‬ ‫الدافعية‬ ‫‪.4‬‬
‫‪http://arab-ency.com.sy/detail/3165/ 18-7-2021‬‬

‫الشريف‪ ,‬ن‪ 11( .‬أبريل‪ .)2019 ,‬الدوافع في علم النفس وأثرها على التعلم‪ .‬تم االسترداد من حياتك‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪/https://hyatok.com‬‬

‫الشويحات‪ ,‬د‪.‬ص‪ .)2016( .‬اتجاهات طلبة الجامعات األردنّية نحو القراءة الحرة طلبة الجامعة األميركية‬ ‫‪.6‬‬
‫المنظومة‪:‬‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫االسترداد‬ ‫تم‬ ‫نموذجًا‪.‬‬ ‫مأدبا‬ ‫في‬
‫‪https://search.mandumah.com/Record/784820‬‬

‫الصبور‪ ,‬ص ‪ .)june, 2018 24( .‬قراءة في مؤشر القراءة العربي ‪ .2016‬تم االسترداد من مركز نماء‬ ‫‪.7‬‬
‫للبحوث والدراسات‪https://www.nama-center.com/Articles/Details/40959 :‬‬

‫الكندري‪ ,‬د‪.‬ل‪ .)2004( .‬تشجيع القراءة (اإلصدار ‪ .)1‬الكويت‪ :‬المركز اإلقليمي للطفولة واألمومة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫الكيالني‪ ,‬آ‪ .)2017( .‬تحديات ومعيقات تواجه القراءة‪" .‬بالقراءة نسمو"‪ .‬فلسطين‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪99‬‬
‫المستريحي‪ ,‬ح; طاشمان‪ ,‬غ‪ .)2020( .‬واقع القراءة الحرة في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة من‬ ‫‪.10‬‬
‫وجهة نظر طلبة جامعة اإلسراء (المجلد المجلد ‪ .)34‬مجّلة جامعة النجاح األبحاث (العلوم اإلنسانّية)‪.‬‬

‫النصار‪ ,‬خ‪ 9( .‬أبريل‪ .)2011 ,‬اإلضاءة في أهمّية الكتاب والقراءة‪ .‬تم االسترداد من مكتبة النور‪:‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪/https://www.noor-book.com‬‬

‫الهاجري‪ ,‬ر؛ منعم‪ ,‬ع ‪ 22( .‬مارس‪" .)2021 ,‬وزارة الثقافة" تعلن نتائج مؤشر اإلمارات الوطني للقراءة ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪Emirates‬‬ ‫‪News‬‬ ‫تم االس‪HHHHHHHHHH‬ترداد من وكال‪HHHHHHHHHH‬ة أنب‪HHHHHHHHHH‬اء اإلم‪HHHHHHHHHH‬ارات ‪Agency:‬‬
‫‪https://www.wam.ae/ar/details/1395302920574‬‬

‫أمين‪ ,‬ج; بن رزوق‪ ,‬ج‪ .)2019( .‬اتجاهات الطلبة الجامعيين نحو فعالية القراءة اإللكترونية – دراسة على‬ ‫‪.13‬‬
‫عينة من طلبة جامعة جيجل –‪ .‬تم االسترداد من ‪ASJP(Algerian Scientific Journal platform):‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/82494‬‬

‫بارشيد‪ ,‬ع‪ .)2019( .‬واقع طلبة الجامعات السعودية نحو القرءة من وجهة نظرهم‪ ،‬وعالقته ببعض‬ ‫‪.14‬‬
‫المتغيرات‪ .‬مجلة العلوم التربوية‪.‬‬

‫برسيم‪ ,‬ع‪ 22( .‬يوليو‪ .)2019 ,‬تعريف القراءة لغة واصطالحًا ‪ .‬تم االسترداد من مقالة‪:‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪/https://mkaleh.com‬‬

‫بن علي‪ ,‬س; الموسوي‪ ,‬ه; البشير‪ ,‬س‪ .)2021( .‬اتجاهات طالب وطالبات كلية التربية األساسية نحو‬ ‫‪.16‬‬
‫القراءة الحرة في ضوء بعض المتغيرات‪ .‬تم االسترداد من دار المنظومة‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1147221/Details‬‬

‫تلي‪ ,‬ن; طويل‪ ,‬ف‪ .)2021( .‬التباين اللغوي والالمساواة اإلجتماعية المدرسية قراءة تحليلّية في مقاربة‬ ‫‪.17‬‬
‫"الرموز اللغوية" ل "بازل برنشتاين"‪ .‬مجلــة علوم اإلنسان والمجتمع‪.‬‬

‫حمداوي‪ ,‬ج‪ .)2015( .‬نظريات علم اإلجتماع‪ .‬تم االسترداد من جامع الكتب اإلسالمّية‪:‬‬ ‫‪.18‬‬
‫‪https://ketabonline.com/ar/books/96834/read?part=1&page=2‬‬

‫خضير ‪ ,‬ر; أبو غزال‪ ,‬م‪ .)2016( .‬دافعية القراءة وعالقتها ببيئة الصف االجتماعية لدى طلبة المرحلة‬ ‫‪.19‬‬
‫األساسية المتوسطة في محافظة إربد‪ .‬المجلة األردنية في العلوم التربوية‪.‬‬

‫زياد‪ ,‬ع‪ 19( .‬سبتمبر‪ .)2019 ,‬تعريف المصادر والمراجع‪ .‬تم االسترداد من سطور‪:‬‬ ‫‪.20‬‬
‫‪https://sotor.com/ 18-7-2021‬‬

‫عبد الباري‪ ،‬د‪.‬م‪ .)2010( .‬سيكولوجية القراءة وتطبيقاتها التربوية‪ .‬تم االسترداد من دار المسيرة للنشر‬ ‫‪.21‬‬
‫والتوّز ع والطباعة‪/https://www.massira.jo/content :‬‬

‫عبد الجليل‪ ,‬ي‪ 16( .‬يوليو‪ .)2015 ,‬مخاطر القراءة‪ .‬تم االسترداد من تيار اإلصالح‪:‬‬ ‫‪.22‬‬
‫‪/https://www.noslih.com/article‬‬

‫عبد العظيم‪ ,‬ح‪ .)2011( .‬الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي‪ :‬قراءة في سوسيولوجيا بيير بورديو‪ .‬مصر‪.‬‬ ‫‪.23‬‬

‫عجوز‪ ,‬ف‪ .)2020( .‬تحديد أهم العوامل البنيوية األسرية المؤثرة في اكتساب المهارات اللغوية‪ .‬مجّلة‬ ‫‪.24‬‬
‫الباحث في العلوم اإلنسانّية واإلجتماعّية‪.‬‬

‫عربي‪ ,‬ف; عبد الرحيم‪ ,‬س‪ .)2020( .‬تأثير المطالعة على التحصيل الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط‬ ‫‪.25‬‬
‫مادة اللغة العربية‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫غدنز‪ ,‬أ‪( .‬بال تاريخ)‪ .‬التربية والتعليم‪ .‬تأليف أنتوني غدنز‪ ،‬علم اإلجتماع (د‪.‬ف الصّياغ‪ ،‬المترجمون‪،‬‬ ‫‪.26‬‬
‫اإلصدار الطبعة الرابعة‪ ،‬صفحة ‪ .)558‬المنظمة العربية للترجمة‪.‬‬

‫غصن‪ ,‬غ‪ .)2016( .‬مؤشر القراءة الع‪HH‬ربي ‪ .2016‬ش‪HH‬ركة دار الغري‪HH‬ر للطباع‪HH‬ة والنش‪HH‬ر‪ ،‬ديب‪ -‬اإلم‪HH‬ارات‬ ‫‪.27‬‬
‫العربية المتحدة‪.‬‬

‫‪ 47%‬من السكان يقرؤون يوميًا ‪« ..‬الثقافة» تكشف عن نتائج مؤشر اإلمارات الوطني للقراءة ‪22( .2020‬‬ ‫‪.28‬‬
‫‪ ,2021‬مارس)‪ .‬تم االسترداد من الرؤية‪/https://www.alroeya.com :‬‬

‫نفوسي‪ ,‬د‪.‬ل‪( .‬ديسمبر‪ .)2017 ,‬مفاهيم أساسية لدى بورديو‪ .‬تم االسترداد من دار المنظومة‪:‬‬ ‫‪.29‬‬
‫‪https://search.mandumah.com/Record/1002503‬‬

‫مراجع أجنبّية‪:‬‬

‫‪Kirchner, E., & Mostert, M. (2017, dec 21). Aspects of the reading motivation and‬‬ ‫‪.30‬‬
‫‪reading activity of Namibian primary school readers. (J. Agudo, Editor) Retrieved from‬‬
‫‪Taylor‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Francis‬‬ ‫‪online:‬‬
‫‪https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/2331186X.2017.1411036#‬‬

‫‪Meguellati, M. (2015). Reading Habits Among University Students: A Study of Students‬‬ ‫‪.31‬‬
‫‪ .of the Department of English Language, Batna, Algeria‬مجّلة العلوم اإلجتماعية واإلنسانية‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫المالحق‬
‫ملحق رقم (‪)1‬‬

‫إستمارة الّد راسة‬

‫الجامعة اللبنانية‬
‫معهد العلوم اإلجتماعية‬
‫الفرع الرابع‬
‫الهدف‬

‫طلاب معهد‬
‫تهدف هذه اإلستمارة إلى جمع معلومات من مجموع ّ‬
‫العلوم اإلجتماعّي ة الف رع الراب ع بجمي ع س نواته عن اتجاه اتهم‬
‫ودوافعهم نح و الق راءة‪ ،‬والمج االت والمص ادر ال تي يفض لونها‬
‫للق راءة وم ا المعوق ات ال تي ق د تع ترض فع ل الق راءة من وجه ة‬
‫نظ رهم‪ .‬م ع اإلش ارة الى أّن المعلوم ات ال تي س يتم اإلدالء به ا‬
‫سرية وال تستخدم إّال ألغراض علمّية بحتة‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫نقصد بالقراءة‪ :‬كل مصادر المعرفة والحصول على المعلومات‬
‫سواء عن طريق الكتب أوالمجالت أوالصحف أوإ لكتروني ًا‪( ،‬وال‬
‫تش مل الكتب المفروض ة ال تي تّتب ع في مرحلة معّين ة مث ل الكتب‬
‫المدرسّية أوالجامعّية)‪.‬‬

‫نأمل منكم تعبئة اإلستمارة‪ ،‬ولكم منا كل الّتقدير واإلحترام‪.‬‬

‫تاريخ إجراء اإلستمارة‪.............................:‬‬


‫مالحظة‪ :‬ضع عالمة ‪x‬في اإلجابة المناسبة‬

‫‪ .A‬المعلومات الشخصّية‬

‫‪ .A1‬العمر‪:‬‬
‫‪[18-25[ ِ.1‬‬
‫‪[25-30[ .2‬‬
‫‪[30-35[ .3‬‬
‫‪[35-40[ .4‬‬
‫‪ 40 .5‬ومافوق‬

‫‪ .A2‬الجنس‪:‬‬
‫‪ .1‬مذّك ر‬
‫‪ .2‬مؤّنث‬

‫‪ .A3‬الوضع اإلجتماعي‪:‬‬
‫‪ .1‬أعزب‪/‬عزباء‬
‫‪ .2‬متزّو ج‪/‬ة‬
‫‪ .3‬مطّلق‪/‬ة‬
‫‪ .4‬أرمل‪/‬ة‬

‫‪103‬‬
‫‪ .A4‬الّس نة الّد راسّية‪:‬‬
‫‪ .1‬الّس نة األولى‬
‫‪ .2‬الّس نة الّثانية‬
‫‪ .3‬الّس نة الّثالثة‬
‫‪ .4‬ماستر‪1‬‬
‫‪ .5‬ماستر ‪2‬‬

‫‪ .A5‬أنت منخرط في عمل ما‪.‬‬


‫نعم‬ ‫‪.1‬‬

‫كاّل‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .A6‬إذا كانت اإلجابة نعم‪ ،‬فما هي المهنة بالّتحديد؟‪.........................‬‬

‫‪ .A7‬البيت اّلذي تسكن فيه‪:‬‬


‫‪ .1‬ملك‬
‫‪ .2‬إيجار‬
‫‪ .3‬غير ذلك‪ ،‬حّد د‪....................‬‬

‫‪ .A8‬عدد الغرف في المسكن‪:‬‬


‫‪ .1‬غرفة واحدة‬
‫‪ .2‬غرفتان‬
‫‪ .3‬ثالث غرف‬
‫‪ .4‬أربعة غرف‬
‫‪ .5‬خمسة غرف‬
‫‪ .6‬سّتة غرف‬

‫‪104‬‬
‫‪ .7‬سبعة غرف‬
‫‪ .8‬ثمانية غرف وما فوق‬

‫‪ .A9‬الّنشاط العملّي لألب هو‪:‬‬


‫‪ .1‬موّظف في قّطاع عام‬
‫‪ .2‬موّظف في قّطاع خاص‬

‫‪ .3‬موّظف في الّس لك األمني والعسكرّي‬


‫‪ .4‬عمل حّر‬
‫‪ .5‬متقاعد‬
‫‪ .6‬ال يعمل‬
‫‪ .7‬غير ذلك‪ ،‬حّد د‪.............‬‬

‫‪ .A10‬الّنشاط العملّي لألّم هو‪:‬‬


‫‪ .1‬موّظفة في قّطاع عام‬
‫‪ .2‬موّظفة في قّطاع خاص‬
‫‪ .3‬موّظفة في السلك األمني والعسكري‬

‫‪ .4‬عمل حّر‬
‫‪ .5‬متقاعدة‬
‫‪ .6‬رّبة منزل‬
‫‪ .7‬غير ذلك‪ّ ،‬ح دد‪............‬‬

‫‪ .A11‬قيمة الّد خل األسري شهريًا هي‪:‬‬


‫‪ .1‬مليون وما دون‬
‫‪[ .2‬مليون الى ‪ 3‬ماليين[‬
‫‪ 3[ .3‬ماليين الى ‪ 5‬ماليين[‬

‫‪105‬‬
‫‪ 5[ .4‬ماليين الى ‪ 7‬ماليين[‬
‫‪ 7[ .5‬مليون الى ‪ 9‬مليون[‬
‫‪ 9[ .6‬مليون الى ‪ 11‬مليون[‬
‫‪ 11[ .7‬مليون الى ‪ 13‬مليون[‬
‫‪ 13 .8‬مليون وما فوق‬

‫‪ .A12‬قيمة المصروف العائلّي شهريًا هي‪:‬‬


‫‪ .1‬مليون وما دون‬
‫‪[ .2‬مليون الى ‪ 3‬ماليين[‬
‫‪ 3[ .3‬ماليين الى ‪ 5‬ماليين[‬
‫‪ 5[ .4‬ماليين الى ‪ 7‬ماليين[‬
‫‪ 7[ .5‬مليون الى ‪ 9‬مليون[‬
‫‪ 9[ .6‬مليون الى ‪ 11‬مليون[‬
‫‪ 11[ .7‬مليون الى ‪ 13‬مليون[‬
‫‪ 13 .8‬مليون وما فوق‬

‫‪ .A13‬الحاج ات األساس ّية لألس رة‪(:‬المأك ل‪ ،‬المش رب‪ ،‬الملبس‪ ،‬المس كن‪ ،‬الّتعليم‪،‬‬
‫الّص ّح ة‪.)...‬‬
‫‪ .1‬يتّم تأمينها‬
‫‪ .2‬يتّم تأمين بعضها‬
‫‪ .3‬ال يتّم تأمينها‬

‫‪ .A14‬الحاج ات األساس ّية المس تجّد ة‪(:‬المالبس الف اخرة‪ ،‬الهوات ف المحمول ة‪ ،‬أجه زة‬
‫الحاسوب المتطّو رة‪ ،‬إقتناء الّس ّيارة‪ ،‬إنترنت‪ ،‬كهرباء‪)...،‬‬
‫‪ .1‬يتّم تأمينها‬

‫‪106‬‬
‫‪ .2‬يتّم تأمين بعضها‬
‫‪ .3‬ال يتّم تأمينها‬

‫‪ .A15‬أي من الحاج ات البيتّي ة الّتالي ة مت وّفرة في المس كن‪(:‬يجب اختي ار جمي ع الحاج ات‬
‫الموجودة لديكم دون استثناء(‬

‫‪ .1‬أدوات منزلّية كهربائّية‬


‫‪ .2‬هاتف ثابت‬
‫‪ .3‬القط أو دش‬
‫‪ .4‬سّيارة‬
‫‪ .5‬شبكة إنترنت‬
‫‪ .6‬جهاز كومبيوتر‬
‫‪ .7‬هاتف خليوي‬

‫‪ .B‬الّر أس مال الّثقافي األسري لطاّل ب العلوم اإلجتماعّية‬

‫‪ .B1‬المستوى الّتعليمي لألب هو‪:‬‬


‫‪ .1‬ال يعرف الكتابة والقراءة‬
‫‪ .2‬إبتدائي‬
‫‪ .3‬متوّس ط‬

‫‪ .4‬ثانوّي‬
‫‪ .5‬جامعي‬
‫‪ .6‬دراسات عليا‬
‫‪ .7‬مهني‬

‫‪ .B2‬المستوى الّتعليمي لألّم هو‪:‬‬


‫‪ .1‬ال تعرف الكتابة والقراءة‬

‫‪107‬‬
‫‪ .2‬إبتدائي‬
‫‪ .3‬متوّس ط‬

‫‪ .4‬ثانوّي‬
‫‪ .5‬جامعي‬
‫‪ .6‬دراسات عليا‬
‫‪ .7‬مهني‬

‫‪ .B3‬لديكم مكتبة في البيت‪.‬‬


‫‪ .1‬نعم‬

‫‪ .2‬كاّل‬

‫‪ .B4‬يتمّر س األب بعادة القراءة‪.‬‬


‫‪ .1‬نعم‬

‫‪ .2‬كاّل‬

‫‪ .B5‬المص ادر اّل تي يلج أ إليه ا األب للق راءة هي‪(:‬يمكن هن ا اختي ار أك ثر من ن وع من‬
‫المصادر)‬

‫ال يقرأ بأي نوٍع كان من المصادر‬ ‫‪.1‬‬


‫الكتب‬ ‫‪.2‬‬
‫الّد وريات والمجاّل ت‬ ‫‪.3‬‬
‫الّص حف‬ ‫‪.4‬‬
‫أق راص الحاس ب المبرمج ة (يح وي مع اجم وموس وعات وكتب ذات أج زاء‬ ‫‪.5‬‬
‫كثيرة)‬
‫اإلن ترنت (مواق ع علمّي ة‪ ،‬مواق ع الّتواص ل اإلجتم اعي (فيس ب وك‪ /‬واتس آب‪/‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تويتر ‪)....،)...‬‬
‫غير ذلك‪ ،‬حّد د‪...............‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪108‬‬
‫‪ .B6‬إّن عدد الكتب اّلتي يقرأها األب سنويًا هو‪:‬‬
‫‪ .1‬وال كتاب‬
‫‪ .2‬أقّل من ‪10‬‬
‫‪10 .3‬‬
‫‪ .4‬أكثر من ‪10‬‬

‫‪ .B7‬تتمّر س األّم بعادة القراءة‪.‬‬


‫‪ .1‬نعم‬

‫‪ .2‬كاّل‬

‫‪ .B8‬المص ادر اّل تي تلج أ إليه ا األّم للق راءة هي‪( :‬يمكن هن ا اختي ار أك ثر من ن وع من‬
‫المصادر)‬

‫ال تقرأ بأّي نوٍع كان من المصادر‬ ‫‪.1‬‬


‫الكتب‬ ‫‪.2‬‬
‫الّد وريات والمجاّل ت‬ ‫‪.3‬‬
‫الّص حف‬ ‫‪.4‬‬
‫أق راص الحاس ب المبرمج ة (يح وي مع اجم وموس وعات وكتب ذات أج زاء‬ ‫‪.5‬‬
‫كثيرة)‬
‫اإلن ترنت (مواق ع علمّي ة‪ ،‬مواق ع الّتواص ل اإلجتم اعي (فيس ب وك‪ /‬واتس آب‪/‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تويتر ‪)....،)...‬‬
‫غير ذلك‪ ،‬حّد د‪...............‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪ .B9‬إّن عدد الكتب اّلتي تقرأها األم سنويًا هو‪:‬‬


‫‪ .1‬وال كتاب‬
‫‪ .2‬أقّل من ‪10‬‬
‫‪10 .3‬‬

‫‪109‬‬
‫‪ .4‬أكثر من ‪10‬‬

‫‪ .B10‬الّلغ ة اّل تي يفّض لها األب للق راءة هي‪( :‬يمكن اختي ار أك ثر من لغ ة لكن يجب الّترك يز‬
‫على الّلغة المفّض لة لألب)‬

‫العربّية‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلنجليزّية‬ ‫‪.2‬‬
‫الفرنسّية‬ ‫‪.3‬‬
‫غير ذلك‪ ،‬حدد‪...................‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ .B11‬الّلغة اّلتي تفّض لها األّم للقراءة هي‪( :‬يمكن اختيار أكثر من لغة لكن يجب الّتركيز على‬
‫الّلغة المفّض لة لألّم )‬

‫العربّية‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلنجليزّية‬ ‫‪.2‬‬
‫الفرنسّية‬ ‫‪.3‬‬
‫غير ذلك‪ ،‬حدد‪...................‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ .B12‬تسعى األّم إلى تشجيعك على القراءة‪.‬‬


‫‪ .1‬نعم‬
‫‪ .2‬الى حٍد ما‬

‫‪ .3‬كاّل‬

‫‪ .B13‬يسعى األب إلى تشجيعك على القراءة‪.‬‬


‫‪ .1‬نعم‬
‫‪ .2‬الى حٍد ما‬

‫‪ .3‬كاّل‬

‫‪ .C‬الإّتجاهات نحو القراءة لدى طاّل ب العلوم اإلجتماعّية‬

‫‪110‬‬
‫‪ .C1‬إّن درجة ميولي للقراءة هي‪:‬‬
‫‪.1‬جّيدة‬
‫‪.2‬متوّس طة‬
‫‪.3‬قليلة‬
‫‪.4‬ال أميل للقراءة‬

‫‪ .C2‬إّن متوّس ط عدد الكتب اّلتي أقرأها سنويًا هو‪:‬‬


‫‪ .1‬وال كتاب‬
‫‪ .2‬أقّل من ‪10‬‬
‫‪10 .3‬‬
‫‪ .4‬أكثر من ‪10‬‬

‫‪ .C3‬الوقت اّلذي أستغرقه يوميًا في القراءة هو‪:‬‬


‫‪ .1‬صفر ساعة‬
‫‪ .2‬نصف ساعة‬
‫‪ .3‬ساعة‬
‫‪ .4‬ساعتين أوأكثر‬

‫‪ .C4‬بعد اعتماد نظام الّتعّلم من بعد أصّنف درجة ميولي للقراءة كالّتالي‪:‬‬
‫جّيدة‬ ‫‪.1‬‬
‫متوّس طة‬ ‫‪.2‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.3‬‬
‫ال أميل للقراءة‬ ‫‪.4‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ .C5‬إّن دور الق راءة من وجه ة نظ ري ه و‪( :‬ح ّد د درج ة الموافق ة على الّنق اط الّتالي ة نس بًة لم ا‬
‫تعنيه القراءة بالّنسبة لك)‬

‫أواف ق إلى ح ٍد ال‬


‫أوافق‬
‫أوافق‬ ‫ما‬

‫القراءة تهدر الوقت‪.‬‬

‫الق راءة تش ّتت الفك ر وتخفض الق درة‬


‫الّتحصيلّية‪.‬‬
‫الق راءة ال تق ّد م أّي فائ دة هي مج ّر د مض يعة‬
‫للوقت‪.‬‬

‫القراءة تضعف الّذ اكرة‪.‬‬

‫القراءة تسّبب العزلة والبعد عن الّناس‪.‬‬

‫الق راءة تّنمي المع ارف والق درات وتحّس ن‬


‫الّتحصيل الّد راسي‪.‬‬
‫القراءة تساعد على معالجة جوانب الّض عف‬
‫الّلغوي والمعرفي والّثفافي‪.‬‬
‫الق راءة تس اعد في الّتع رف على الّت راث‬
‫الّثقافي واإلجتماعي‪.‬‬
‫الق راءة تعطي الحرّي ة في اختي ار م ا ي رغب‬
‫اإلنسان في معرفته‪.‬‬

‫‪ .C6‬المصادر اّلتي يفّض لها طاّل ب العلوم اإلجتماعّية للممارسة القراءة‪.‬‬

‫‪ .C6.1‬المصادر اّلتي أعتمدها لممارسة القراءة هي‪:‬‬


‫الورقّية‬ ‫‪.1‬‬

‫‪112‬‬
‫اإللكترونّية‬ ‫‪.2‬‬

‫اإلثنين معًا‬ ‫‪.3‬‬


‫‪ .C6.2‬المصادر المرتبطة بالّنوع المختار في السؤال السابق اّل تي ألجأ إليها للقراءة‬
‫هي‪( :‬يمكن هنا اختيار أكثر من نوع من المصادر)‬

‫الكتب‬ ‫‪.1‬‬
‫الّد وريات والمجاّل ت‬ ‫‪.2‬‬
‫الّص حف‬ ‫‪.3‬‬
‫أقراص الحاسب المبرمجة (يحوي معاجم وموسوعات وكتب ذات أجزاء‬ ‫‪.4‬‬
‫كثيرة)‬
‫اإلن ترنت (مواق ع علمّي ة‪ ،‬مواق ع الّتواص ل اإلجتم اعي (فيس ب وك‪ /‬واتس‬ ‫‪.5‬‬
‫آب‪ /‬تويتر ‪)....،)...‬‬
‫‪.6‬غير ذلك‪ ،‬حّد د‪...............‬‬
‫‪ .C6.3‬الّلغة المفّض لة للقراءة في المصادر اّلتي اخترتها هي‪( :‬يمكن اختيار أكثر من لغ ة‬
‫لكن يجب الّتركيز على الّلغة المفّض لة لكم)‬

‫العربّية‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلنجليزّية‬ ‫‪.2‬‬
‫الفرنسّية‬ ‫‪.3‬‬
‫غير ذلك‪ ،‬حّد د‪...................‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ .D‬الّذكاءات المتعّد دة ودوافع القراءة‬

‫‪ .D1‬أعلم أن لكل فرد في المجتمع أنواع متعدّد ة من الّذ كاءات‪.‬‬


‫أوافق‬ ‫‪.1‬‬
‫أوافق الى حٍد ما‬ ‫‪.2‬‬
‫ال أوافق‬ ‫‪.3‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ .D2‬إّن الّذ كاء ليس فقط ذكاء منطقي رياضي بل هناك ذكاء لغوي وحركي وطبيعي‬
‫ومكاني وشخصي باإلضافة لإلجتماعي والموسيقي والروحي‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪.1‬‬
‫أوافق الى حٍد ما‬ ‫‪.2‬‬
‫ال أوافق‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .D3‬الّلجوء لقراءة الموضوعات اإلجتماعّي ة يهدف الى تحسين القدرات الّذ كائّية‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪.1‬‬
‫أوافق الى حٍد ما‬ ‫‪.2‬‬
‫ال أوافق‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .D4‬تسعى الى ممارسة القراءة لتحسين مستوى القدرات الّذ كائّية لديك‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪.1‬‬
‫أوافق الى حٍد ما‬ ‫‪.2‬‬
‫ال أوافق‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .D5‬المج االت المفّض لة للق راءة ل دي هي‪( :‬يمكن اختي ار أك ثر من مج ال لكن م ع الّترك يز‬
‫على المفّض لة من بينهم)‬

‫الموضوعات اإلجتماعّية‬ ‫‪.1‬‬


‫الموضوعات اإلقتصادّية‬ ‫‪.2‬‬
‫الموضوعات العلمّية‬ ‫‪.3‬‬
‫الموضوعات الّطبّية‬ ‫‪.4‬‬
‫الموضوعات الّس ياسّية‬ ‫‪.5‬‬
‫الموضوعات الّثقافّية‬ ‫‪.6‬‬

‫‪114‬‬
‫الموضوعات الّد ينّية‬ ‫‪.7‬‬
‫الموضوعات الّر ياضّية‬ ‫‪.8‬‬
‫الموضوعات األدبّية‬ ‫‪.9‬‬
‫الموضوعات الّتاريخّية‬ ‫‪.10‬‬
‫الموصوعات الّر ومانسّية‬ ‫‪.11‬‬
‫الموضوعات الجغرافّية‬ ‫‪.12‬‬
‫موضوعات الّتنمية البشرّية‬ ‫‪.13‬‬
‫الموضوعات المتعّلقة بالموضة واألزياء‬ ‫‪.14‬‬
‫الموضوعات اّلتي لها عالقة بالّطبخ‬ ‫‪.15‬‬
‫الموضوعات المتعّلقة باألبراج والفلك‬ ‫‪.16‬‬
‫الموضوعات الجنسّية واإلباحّية‬ ‫‪.17‬‬
‫الموضوعات المتعّلقة بالّص ّح ة والّتغذية‬ ‫‪.18‬‬
‫غير ذلك‪ ،‬حّد د‪....................‬‬ ‫‪.19‬‬

‫‪ .D6‬إّن الّد وافع لتمّر سي بعادة القراءة هي‪( :‬يمكن اختيار أكثر من دافع لكن مع الّتركيز‬
‫على األفضلّية من بينهم)‬

‫لجعلها ممارسة يومّية‬ ‫‪.1‬‬


‫أسرتي تقرأ فشّج عتني على ذلك‬ ‫‪.2‬‬
‫لزيادة معارفي ومعلوماتي‬ ‫‪.3‬‬
‫أساتذتي يرشدوني للقيام بفعل القراءة‬ ‫‪.4‬‬

‫لتحسين أسلوب الكتابة لدّي‬ ‫‪.5‬‬


‫تمنحني اإلستقاللّية والّتعّلم الّذ اتي‬ ‫‪.6‬‬
‫الّر غبة في الّتعامل مع مواّد القراءة المعّقدة‬ ‫‪.7‬‬
‫الفضول لمعرفة معلومات عن مواضيع ذات أهمّية وانتشار‬ ‫‪.8‬‬

‫‪115‬‬
‫لتوسيع قدراتي ومهاراتي (الّلغة‪ ،‬الّتفكير‪ ،‬الّتحليل‪ ،‬الفهم ‪)....‬‬ ‫‪.9‬‬
‫تشّج عني على إنتاج أفكار جديدة في حياتي ومسيرتي الّتعليمّية‬ ‫‪.10‬‬
‫للحصول على الّتقدير واإلحترام من المحيطين بي‬ ‫‪.11‬‬

‫لتحقيق درجات الّنجاح في الّتخّص ص الجامعّي‬ ‫‪.12‬‬


‫لتمضية أوقات الفراغ‬ ‫‪.13‬‬
‫الّر غبة باإلستعالء المعرفي على اآلخرين‬ ‫‪.14‬‬
‫الّر غبة بالهروب من الواقع‬ ‫‪.15‬‬
‫مقّر ر مواد اإلختصاص يرغمني على القيام بفعل القراءة إلتمام األبحاث‬ ‫‪.16‬‬

‫لتحسين مستوى الّذ كاء لدّي‬ ‫‪.17‬‬


‫غير ذلك‪ ،‬حّد د‪........................‬‬ ‫‪.18‬‬

‫‪ .E‬المحيط اإلجتماعّي لطاّل ب العلوم اإلجتماعّية والّثقاف‪44‬ة الموج‪44‬ودة في‪44‬ه وآلّي ات الّتحف‪44‬يز‬
‫للقراءة‪.‬‬

‫حّد د درجة الموافقة على الّنقاط الّتالية)‬ ‫‪ .E1‬من حيث المحيط السكني)‬
‫أوافق إلى حٍد ما ال أوافق‬ ‫أوافق‬
‫ال يوج د مراك ز فكرّي ة في المنطق ة اّل تي تس كن‬
‫به ا‪(.‬مراك ز للّنق اش‪ ،‬لمح اورة إص دار كت اب‪،‬‬
‫لعرض أمور فنّية‪.)...،‬‬

‫ال يوجد مكتبات في المنطقة اّلتي تسكن بها‪.‬‬

‫ال يوج د أم اكن هادئ ة في الطبيع ة للق راءة ض من‬


‫محيطك السكني‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫تقام جلسات لمناقشة الكتب في محيطك السكني‪.‬‬

‫تش ارك دوم ًا في جلس ات مناقش ة الكتب عن د‬


‫انعقادها في محيطك السكني‪.‬‬

‫تق ام محاض رات دينّي ة في محيط ك الس كني إّم ا‬


‫بشكل منقطع أوباستمرار‪.‬‬

‫تش ارك في اإلس تماع للمحاض رات الّد ينّي ة ال تي‬


‫تقام في محيطك السكني‪.‬‬

‫‪ .E2‬من حيث جماعة الّر فاق (حّد د درجة الموافقة على الّنقاط الّتالية)‬

‫ال‬
‫أوافق إلى حٍد ما‬ ‫أوافق‬
‫أوافق‬
‫لتمضية أوقات الفراغ مع األصدقاء تجتمعون في‬
‫أماكن يتّم ممارسة القراءة فيها‪.‬‬
‫لتمضية أوقات الفراغ مع األصدقاء تجتمعون في‬
‫أم اكن لتن اول الّطع ام والنرجيلة والمحادث ة وليس‬
‫للقراءة‪.‬‬
‫أصدقائك يقللون من شأن اّلذي يرونه يمس ك كتاب ًا‬
‫ويقرأه أويقول لهم بأّن ه يقرأ‪ ،‬ما جعلك تبتعد عن‬
‫ممارسة نشاط القراءة‪.‬‬

‫‪ .E3‬من حيث األسرة (حّد د درجة الموافقة على الّنقاط الّتالية)‬

‫‪117‬‬
‫ال‬
‫أوافق إلى حٍد ما‬ ‫أوافق‬
‫أوافق‬

‫المس توى الم ادي ألس رتك ال يس مح بش راء الكتب‬


‫نظرًا الرتفاع أسعارها‪.‬‬

‫ب الرغم من أّن المس توى الم ادي ألس رتك مرتف ع‪،‬‬
‫لكّنك ال ُتقِد م على شراء الكتب للقراءة‪.‬‬

‫اإلنشغال بمساعدة األسرة في أعمال المنزل يلغي‬


‫وقت الفراغ اّلذي يجب أن تخّص صه للقراءة‪.‬‬

‫أس رتك ال تش ّج عك على الق راءة فال أح د يق رأ في‬


‫البيت‪.‬‬

‫‪ .E4‬من حيث الجامعة (حّد د درجة الموافقة على الّنقاط الّتالية)‬

‫ال‬
‫أواف ق إلى‬ ‫أواف‬
‫أواف‬
‫حٍد ما‬ ‫ق‬
‫ق‬
‫خالل اإلنتق ال من ال بيت للجامع ة أوب العكس تلج أ لتمض ية‬
‫الوقت بالقراءة‪.‬‬
‫داخل الجامعة تتوّج ه إلى المكتبة أحيانًا لإلّطالع على ما ه و‬
‫جديد من الكتب لتقرأها‪.‬‬

‫لتمض ية ال وقت الّطوي ل في اإلنتظ ار لحّص ة م ا في الجامع ة‬


‫تفّض ل الّذ هاب للمكتبة لتقرأ كتاب لحين انقضاء الوقت‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫خالل اعتم اد الّتعّلم من بع د لم تع د ت ذهب لمكتب ة الجامع ة‬
‫للقراءة‪.‬‬
‫خالل اعتم اد الّتعّلم من بع د لج أت الجامع ة لنق ل مكتبته ا‬
‫لتص بح إلكترونّي ة لتس هل الق راءة لطاّل به ا نظ رًا لع دم‬
‫إمكانّيتهم بالوصول إلى الجامعة‪.‬‬

‫اعتم اد الّتعّلم من بع د لم ي ؤثر على عادات ك في الق راءة إذ‬


‫أّنك لم تكن تقرأ حّتى قبل اعتماد الّتعّلم من بعد‪.‬‬

‫اعتم اد الّتعّلم من بع د لم ي ؤثر على عادات ك في الق راءة إذ‬


‫أّنك كنت تقرأ حّتى قبل اعتماد الّتعليم من بعد‪.‬‬

‫متطّلب ات الّد راس ة في الجامع ة ال تعطي ال وقت للق راءات‬


‫اإلضافّية‪.‬‬

‫ال تحّث الجامع ة على الّلج وء ال ّد ائم للطاّل ب للمكتب ة كحّص ة‬


‫محّد دة للقراءة هو ما جعلك تبتعد عن القراءة‪.‬‬

‫ع دم تش جيع األس اتذة للطاّل ب على الق راءة لجعله ا ممارس ة‬


‫يومّية هو ما ال يساعدك على ممارسة القراءة‪.‬‬

‫ملحق رقم (‪)2‬‬

‫جدول رقم ‪ :1‬توّز ع الطاّل ب المستجوبين في معهد العلوم اإلجتماعّية الفرع الّر ابع بحسب درحة المي‪44‬ول‬
‫للقراءة والّنشاط العملّي لألّم ‪.‬‬

‫درجة ميول الّطالب للقراءة‬


‫ال أمي ل المجم و‬
‫قليلة‬ ‫متوّس طة‬ ‫جّيدة‬
‫ع‬ ‫للقراءة‬
‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الّنش اط موّظفة في قّطاع العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪7.4%‬‬ ‫‪14.8%‬‬ ‫‪77.8%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬ ‫العملّي عام‬
‫‪4.2%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪3.1%‬‬ ‫‪1.9%‬‬ ‫الّنس بة المئوّي ة ‪8.4%‬‬ ‫لألّم‬
‫العامودّية‬

‫‪119‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪29.6%‬‬ ‫‪9.9%‬‬ ‫‪28.2%‬‬ ‫‪32.4%‬‬ ‫موّظفة في قّطاع الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫‪11.1‬‬ ‫الّنس بة المئوّي ة‬ ‫خاص‬
‫‪18.1%‬‬ ‫‪10.8%‬‬ ‫‪9.6%‬‬ ‫‪9.2%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودّية‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد‬
‫ة في‬ ‫موّظف‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪75%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫ني‬ ‫الّس لك األم‬
‫ة‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪0.6%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪1.4%‬‬ ‫‪0.4%‬‬ ‫والعسكرّي‬
‫العامودّية‬
‫‪58‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪41.4%‬‬ ‫‪5.2%‬‬ ‫‪29.3%‬‬ ‫‪24.1%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫عمل حّر‬
‫الّنس بة المئوّي ة‬
‫‪9.1%‬‬ ‫‪20.7%‬‬ ‫‪4.6%‬‬ ‫‪8.2%‬‬ ‫‪5.6%‬‬
‫العامودّية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫متقاعدة‬
‫الّنس بة المئوّي ة‬
‫‪0.2%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0.4%‬‬
‫العامودّية‬
‫‪472‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪189‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪14.6%‬‬ ‫‪11.2%‬‬ ‫‪34.1%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫رّبة منزل‬
‫‪73.8‬‬ ‫الّنس بة المئوّي ة‬
‫‪59.5%‬‬ ‫‪81.5%‬‬ ‫‪77.4%‬‬ ‫‪75.3%‬‬
‫‪%‬‬ ‫العامودّية‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪28.6%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪42.9%‬‬ ‫‪28.6%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫متوفّية‬
‫الّنس بة المئوّي ة‬
‫‪1.1%‬‬ ‫‪1.7%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪1.4%‬‬ ‫‪0.8%‬‬
‫العامودّية‬
‫‪640‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪251‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18.1%‬‬ ‫‪10.2%‬‬ ‫‪32.5%‬‬ ‫‪39.2%‬‬ ‫الّنسبة المئوّية األفقّية‬
‫المجموع‬
‫ة‬ ‫الّنس بة المئوّي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫العامودّية‬

‫يبّين الجدول رقم (‪ ،)17‬أّن العدد األكبر من أمهات طاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة الفرع‬
‫الّر اب ع ال يعملون ب ل هم رب ات من ازل حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%73.8‬كم ا يش ير إلى أن‬
‫درج ة المي ول للق راءة ل دى أبن ائهم ت راوحت م ا بين الجّي دة والمتوّس طة‪ ،‬ف األولى أحتلت‬
‫الّنسبة األكبر حيث بلغت (‪ )%40‬واألخرى أحتّلت المرتبة الّثانية بنس بٍة بلغت (‪.)%34.1‬‬

‫‪120‬‬
‫باإلض افة إلى أّن الع دد اّل ذي يلي الع دد األك بر من أمه ات عّين ة الّد راس ة يع ود إلى اّل ذين‬
‫يعملون في القّط اع الخ اص حيث بلغت الّنس بة (‪ ،)%11.1‬إّال أّن درج ة المي ول للق راءة‬
‫ألبنائهم تتراوح ما بين الجّيدة بنسبٍة أعلى(‪ )%32.4‬والنسبة اّلتي تليها تعود للطاّل ب اّل ذين‬
‫ال يميلون للق راءة أب دًا حيث بلغت الّنس بة(‪ )%29.6‬أّي أّن الّنس بة انخفض ت من درج ة‬
‫المتوّس ط إلى ع دم الّر غب ة ب القراءة‪ .‬وه ذا األم ر ي برز أّن الّنش اط العملي لألّم ليس ل ه أي‬
‫تأثير على درجة الميول للقراءة‪.‬‬

‫ج‪44‬دول رقم ‪ :2‬ت‪44‬وّز ع الطاّل ب المس‪44‬تجوبين في معه‪44‬د العل‪44‬وم اإلجتماعّي ة الف‪44‬رع الّر اب‪44‬ع بحس‪44‬ب المص‪44‬ادر‬
‫اّلتي يفّض لونها لممارسية القراءة‪.‬‬

‫بة‬ ‫الّنس‬
‫العدد‬
‫المئوّية‬

‫‪36.1%‬‬ ‫‪398‬‬ ‫الكتب‬

‫‪9.2%‬‬ ‫‪101‬‬ ‫الّد وريات والمجاّل ت‬


‫المص اد‬
‫‪4.5%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ر اّل تي الّص حف‬
‫يفّض لها‬
‫أق راص الحاس ب المبرمج ة (يح وي مع اجم وموس وعات وكتب ذات أج زاء‬
‫‪3.5%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫الّطّالب‬
‫كثيرة(‬
‫للقراءة‬
‫اإلن ترنت (مواق ع علمّي ة‪ ،‬مواق ع الّتواص ل اإلجتم اعي (فيس ب وك‪ /‬واتس‬
‫‪46.5%‬‬ ‫‪512‬‬
‫آب‪ /‬تويتر‪)...،)...‬‬

‫‪0.3%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الّر وايات‬

‫‪100%‬‬ ‫‪1101‬‬ ‫المجموع‬

‫ملحق رقم (‪)3‬‬

‫جداول التأّك د من الفرضّيات‬

‫الفرضّية األولى‪:‬‬

‫‪121‬‬
‫جدول (‪)1-11‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫)‪Asymptotic Significance (2-sided‬‬


‫‪Pearson Chi-Square‬‬ ‫‪62.048a‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل الجدول أعاله وبعد اختبار (‪ ،)chi-square‬وجد أّن درجة الداللة اإلحصائية (‬

‫‪ )sig‬تس اوي (‪ .)0.000‬وبم ا أّن درج ة الدالل ة أص غر من ه امش الخط أ (‪ ،)0.05‬إذًا‬


‫توجد عالقة إرتباطّية بين البيت اّلذي يسكن فيه الطالب ودرجة الميول للقراءة لديه‪.‬‬

‫جدول (‪)2-11‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Asymp. Std Errora Approx. Tb‬‬ ‫‪Approx. Sig‬‬


‫‪Ordinal by Ordinal‬‬ ‫‪Gamma 0.402‬‬ ‫‪0.063‬‬ ‫‪5.716‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل جدول (‪ )2-11‬وعند احتساب معامل اإلرتباط (‪ )gamma‬نجد أّن القيمة هي (‬
‫‪ )0.000‬وهي أقل من (‪ )0.11‬مما يدل على أّن العالقة ضعيفة بين البيت اّلذي يسكن فيه‬
‫الطالب ودرجة الميول للقراءة لديه‪.‬‬

‫جدول (‪)1-13‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫)‪Asymptotic Significance (2-sided‬‬


‫‪Pearson Chi-Square‬‬ ‫‪63.935a‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل الجدول أعاله وبعد اختبار (‪ ،)chi-square‬وجد أّن درجة الداللة اإلحصائية (‬
‫‪ )sig‬تساوي (‪ .)0.000‬وبما أّن درجة الداللة أصغر من هامش الخطأ (‪ ،)0.05‬إذًا توجد‬
‫عالقة إرتباطّية بين الّنشاط العملي لوالد الّطالب ودرجة الميول للقراءة لديه‪.‬‬

‫جدول (‪)2-13‬‬

‫‪122‬‬
‫‪Value‬‬ ‫‪Asymp. Std Errora Approx. Tb Approx .Sig‬‬
‫‪Ordinal by Ordinal Gamma 0.193-‬‬ ‫‪0.044‬‬ ‫‪4.389-‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل جدول (‪ )2-13‬وعند احتساب معامل اإلرتباط (‪ )gamma‬نجد أّن القيمة هي (‬
‫‪ )0.000‬وهي أقل من (‪ )0.11‬مما يدل على أّن العالقة ضعيفة بين الّنشاط العملي لوالد‬
‫الّطالب ودرجة الميول للقراءة لديه‪.‬‬

‫وعلى هذا تحققت فرض ّية البحث األولى اّل تي تّنص على أّن ه "كّلما كان الّط الب ينتمي إلى‬
‫طبقٍة إجتماعّيٍة متوّس طٍة كان إتجاهه نحو القراءة مرتفعًا"‪.‬‬

‫الفرضّية الّثانية‪:‬‬

‫جدول (‪)1-17‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Asymptotic Significance (2-sided‬‬


‫‪Pearson Chi-Square‬‬ ‫‪40.321‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل الجدول أعاله وبعد اختبار (‪ ،)chi-square‬وجد أّن درجة الداللة اإلحصائية (‬
‫‪ )sig‬تساوي (‪ .)0.000‬وبما أّن درجة الداللة أصغر من هامش الخطأ (‪ ،)0.05‬إذًا توجد‬

‫عالقة إرتباطّية بين وجود المكتبة في البيت ودرجة الميول للقراءة‪.‬‬

‫جدول (‪)2-17‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Asymp. Std Errora Approx. Tb Approx.Sig‬‬


‫‪Ordinal by Ordinal‬‬ ‫‪Gamma‬‬ ‫‪0.471‬‬ ‫‪0.064‬‬ ‫‪6.817‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫‪123‬‬
‫من خالل جدول (‪ )2-17‬وعند احتساب معامل اإلرتباط (‪ )gamma‬نجد أّن القيمة هي (‬
‫‪ )0.000‬وهي أق ل من (‪ )0.11‬مم ا ي دل على أّن العالق ة ض عيفة بين وج ود المكتب ة في‬
‫البيت ودرجة الميول للقراءة‪.‬‬

‫جدول (‪)1-18‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Asymptotic Significance (2-sided‬‬


‫‪Pearson Chi-Square‬‬ ‫‪41.323a‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل الجدول أعاله وبعد اختبار (‪ ،)chi-square‬وجد أّن درجة الداللة اإلحصائية (‬
‫‪ )sig‬تساوي (‪ .)0.000‬وبما أّن درجة الداللة أصغر من هامش الخطأ (‪ ،)0.05‬إذًا توجد‬

‫عالقة إرتباطّية بين تمّر س األب بعادة القراءة ودرجة ميول الطالب نحو القراءة‪.‬‬

‫جدول (‪)2-18‬‬

‫‪Asymp.‬‬ ‫‪Std‬‬ ‫‪Approx.Si‬‬


‫‪Value‬‬ ‫‪Error‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪Approx. T‬‬ ‫‪b‬‬
‫‪g‬‬
‫‪Ordinal by Ordinal‬‬ ‫‪Gamma‬‬ ‫‪0.429‬‬ ‫‪0.059‬‬ ‫‪6.846‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل جدول (‪ )2-17‬وعند احتساب معامل اإلرتباط (‪ )gamma‬نجد أّن القيمة هي (‬
‫‪ )0.000‬وهي أق ل من (‪ )0.11‬مم ا ي دل على أّن العالق ة ض عيفة بين تم ّر س األب بع ادة‬
‫القراءة ودرجة ميول الطالب نحو القراءة‪.‬‬

‫وعلى هذا تحققت فرض ّية البحث الّثانية اّل تي تّنص على أّن ه كّلما كان رأس المال الّثقافي‬
‫األسري للّطالب الجامعي ضعيفًا كان اّتجاهه نحو القراءة ضئيًال"‪.‬‬

‫الفرضّية الّثالثة‪:‬‬

‫جدول (‪)1-26‬‬

‫‪124‬‬
‫‪Value‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Asymptotic Significance (2-sided‬‬
‫‪Pearson Chi-Square‬‬ ‫‪6.533a‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.038‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل الجدول أعاله وبعد اختبار (‪ ،)chi-square‬وجد أّن درجة الداللة اإلحصائية (‬
‫‪ )sig‬تساوي (‪ .)0.038‬وبما أّن درجة الداللة أصغر من هامش الخطأ (‪ ،)0.05‬إذًا توجد‬
‫عالق ة إرتباطّي ة بين المج االت المفض لة للق راءة ل دى طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة‬
‫ولجوئهم لقراءة الموضوعات اإلجتماعّي ة بهدف تحسين القدرات الّذ كائّية‪.‬‬

‫جدول (‪)2-26‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Asymp. Std Errora‬‬ ‫‪Approx. Tb Approx. Sig‬‬


‫‪Ordinal by Ordinal Gamma 0.161-‬‬ ‫‪0.118‬‬ ‫‪1.270-‬‬ ‫‪0.204‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل جدول (‪ )2-26‬وعند احتساب معامل اإلرتباط (‪ )gamma‬نجد أّن القيمة هي (‬
‫‪ )0.204‬وهي أك ثر من (‪ )0.11‬مم ا ي دل على أّن العالق ة قوّي ة بين المج االت المفض لة‬
‫للق راءة ل دى طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة ولج وئهم لق راءة الموض وعات اإلجتماعّي ة‬
‫بهدف تحسين القدرات الّذ كائّية‪.‬‬

‫جدول (‪)1-27‬‬
‫‪Value‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫)‪Asymptotic Significance (2-sided‬‬
‫‪Pearson Chi-Square‬‬ ‫‪20.517‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل الجدول أعاله وبعد اختبار (‪ ،)chi-square‬وجد أّن درجة الداللة اإلحصائية (‬
‫‪ )sig‬تساوي (‪ .)0.000‬وبما أّن درجة الداللة أصغر من هامش الخطأ (‪ ،)0.05‬إذًا توجد‬
‫عالق ة إرتباطّي ة بين دواف ع طاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة نح و الق راءة والّس عى إلى‬
‫ممارسة القراءة لتحسين مستوى القدرات الّذ كائّية لديهم‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫جدول (‪)2-27‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Asymp. Std Errora‬‬ ‫‪Approx. Tb Approx. Sig‬‬


‫‪Ordinal‬‬ ‫‪by‬‬
‫‪Gamma‬‬ ‫‪0.331-‬‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪4.251-‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪Ordinal‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل جدول (‪ )2-27‬وعند احتساب معامل اإلرتباط (‪ )gamma‬نجد أّن القيمة هي (‬
‫‪ )0.000‬وهي أق ل من (‪ )0.11‬مم ا ي دل على أّن العالق ة ض عيفة بين دواف ع طاّل ب معه د‬
‫العلوم اإلجتماعّي ة نح و الق راءة والّس عى إلى ممارس ة الق راءة لتحس ين مس توى الق درات‬
‫الّذ كائّية لديهم‪.‬‬

‫وعلى هذا تحققت فرضّية البحث الّثالثة اّلتي تّنص على أّنه "يفّض ل الّط الب الجامعي قراءة‬
‫الموض وعات اإلجتماعّي ة المرتبط ة بتخصص ه فض ًال عن المج االت األخ رى بغي ة تحس ين‬
‫القدرات الّذ كائّية لديه"‪.‬‬

‫الفرضّية الّر ابعة‪:‬‬

‫جدول (‪)1-28‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫)‪Asymptotic Significance (2-sided‬‬


‫‪Pearson Chi-Square‬‬ ‫‪49.446‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل الجدول أعاله وبعد اختبار (‪ ،)chi-square‬وجد أّن درجة الداللة اإلحصائية (‬
‫‪ )sig‬تساوي (‪ .)0.000‬وبما أّن درجة الداللة أصغر من هامش الخطأ (‪ ،)0.05‬إذًا توجد‬
‫عالقة إرتباطّي ة بين افتقار المحيط السكني لطاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة لآلّي ات الّتحفيز‬
‫للقراءة ودرجة الميول للقراءة لديهم‪.‬‬

‫جدول(‪)2-28‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Asymp. Std Errora‬‬ ‫‪Approx. Tb Approx. Sig‬‬

‫‪126‬‬
‫‪Ordinal by Ordinal Gamma 0.332-‬‬ ‫‪0.056‬‬ ‫‪5.845-‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل جدول (‪ )2-30‬وعند احتساب معامل اإلرتباط (‪ )gamma‬نجد أّن القيمة هي (‬
‫‪ )0.000‬وهي أق ل من (‪ )0.11‬مم ا ي دل على أّن العالق ة ض عيفة بين افتق ار المحي ط‬
‫الس كني لطاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة لآلّي ات الّتحف يز للق راءة ودرج ة المي ول للق راءة‬
‫لديهم‪.‬‬

‫جدول(‪)1-30‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫)‪Asymptotic Significance (2-sided‬‬


‫‪Pearson Chi-Square‬‬ ‫‪92.678‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل الجدول أعاله وبعد اختبار (‪ ،)chi-square‬وجد أّن درجة الداللة اإلحصائية (‬
‫‪ )sig‬تساوي (‪ .)0.000‬وبما أّن درجة الداللة أصغر من هامش الخطأ (‪ ،)0.05‬إذًا توجد‬
‫عالقة إرتباطّية بين افتقار المحيط الجامعي لطاّل ب معهد العلوم اإلجتماعّي ة لآلّي ات الّتحفيز‬
‫للقراءة ودرجة الميول للقراءة لديهم‪.‬‬

‫جدول (‪)2-30‬‬

‫‪Value‬‬ ‫‪Asymp. Std Errora‬‬ ‫‪Approx. Tb Approx. Sig‬‬


‫‪Ordinal by Ordinal Gamma 0.456-‬‬ ‫‪0.048‬‬ ‫‪9.148-‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪N of Valid Cases‬‬ ‫‪640‬‬

‫من خالل جدول (‪ )2-30‬وعند احتساب معامل اإلرتباط (‪ )gamma‬نجد أّن القيمة هي (‬
‫‪ )0.000‬وهي أق ل من (‪ )0.11‬مم ا ي دل على أّن العالق ة ض عيفة بين افتق ار المحي ط‬
‫الج امعي لطاّل ب معه د العلوم اإلجتماعّي ة آللّي ات الّتحف يز للق راءة ودرج ة المي ول للق راءة‬
‫لديهم‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫وعلى ه ذا تحققت فرض ّية البحث الّر ابع ة اّل تي تّنص على "إّن إفتق ار الّثقاف ة المحيط ة‬
‫بطاّل ب العلوم اإلجتماعّية إلى آلّيات الّتحفيز للقراءة هي من أبرز معّو قات القراءة لديهم"‪.‬‬

‫‪128‬‬

You might also like