Universitylifestyle: Search

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫‪UniversityLifeStyle‬‬

‫الفصل السادس‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫الفصل األول‬ ‫محاضرات‬ ‫ملخصات‬ ‫الماستر‬ ‫مقاالت‬ ‫الرئيسية‬

‫طرق إدارة المرافق العامة‬

‫النشاط اإلداري‬ ‫الفصل الثالث‬

‫محاضرات‬

‫‪Universitylifestyle‬‬
‫محتويات المقال‬ ‫‪asks for your consent to use‬‬
‫‪your personal data to:‬‬

‫‪Personalised advertising and content, advertising and content‬‬


‫‪perm_identity‬‬ ‫‪measurement, audience research and services development‬‬
‫موقع يعني بشعبة القانون‪ ,‬محاضرات‪,‬‬
‫ندوات‪ ,‬كتب جامعية‪ ,‬مقاالت و كل ما‬ ‫‪devices‬‬ ‫‪Store and/or access information on a device‬‬

‫له عالقة بالقانون من منظور أكاديمي‬ ‫‪expand_more‬‬ ‫‪Learn more‬‬

‫‪Your personal data will be processed and information from your device‬‬
‫‪(cookies, unique identifiers, and other device data) may be stored by,‬‬
‫‪accessed by and shared with 135 TCF vendor(s) and 64 ad partner(s), or‬‬
‫‪used specifically by this site or app.‬‬

‫‪SEARCH‬‬ ‫‪Some vendors may process your personal data on the basis of‬‬
‫‪legitimate interest, which you can object to by managing your options‬‬
‫‪below. Look for a link at the bottom of this page or in our privacy policy‬‬
‫‪where you can withdraw consent.‬‬

‫بحث‬ ‫بحث …‬ ‫طرق إدارة المرافق العامة ‪1.‬‬


‫المباشر ‪2.‬‬ ‫االستغالل‬ ‫المطلب األول‪:‬‬
‫‪Manage‬‬ ‫‪options‬‬ ‫‪Consent‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االستغالل غير المباشر أو اإلنابة ‪3.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬شركة االقتصاد المختلط ‪4.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬المؤسسات العمومية كطريقة من طرق إدارة المرافق العامة ‪5.‬‬
‫آخر املنشورات‬
‫المطلب الخامس‪ :‬االمتياز أو االلتزام كطريقة من طرق إدارة المرافق العامة ‪6.‬‬
‫المطلب السادس ‪ :‬طريقة التدبير المفوض كطريقة من طرق إدارة المرافق العامة ‪7.‬‬
‫ملخص القانون العقاري‬
‫المطلب السابع ‪ :‬أسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص ‪8.‬‬
‫ملخص علم اإلجرام‬
‫‪:‬المراجع والمصادر ‪9.‬‬
‫ملخص قانون التأمين‬ ‫‪:‬تحميل المقال ‪10.‬‬

‫ملخص صعوبات المقاولة‬

‫ملخص القانون الدولي الخاص‬

‫طرق إدارة المرافق العامة‬


‫طرق إدارة المرافق العامة تتباين تبعا لطبيعة نشاط كل نوع منها‪ .‬وأهم الطرق كاآلتي‪:‬‬
‫أحدث املقاالت‬

‫ملخص القانون العقاري‬ ‫المطلب األول‪ :‬االستغالل المباشر‬


‫ملخص علم اإلجرام‬ ‫يقصد بهذه الطريقة أن تقوم الدولة بنفسها (أو إحدى السلطات المحلية) بإدارة وتنظيم وتسيير المرافق‬
‫ملخص قانون التأمين‬ ‫العامة مباشرة عن طريق أموالها وموظفيها‪ ،‬مستخدمة في ذلك وسائل القانون العام‪ ،‬وأن تتحمل‬

‫ملخص صعوبات المقاولة‬ ‫مسؤوليتها عن جميع المخاطر الناجمة إدارة المرفق العام‪.‬‬

‫ملخص القانون الدولي الخاص‬


‫وتتبع طريقة االستغالل المباشر عادة في إدارة المرافق العامة اإلدارية وذلك نظرا ألهميتها والرتباطها‬
‫بمصالح الجمهور‪ .‬لذا كانت الدولة حريصة على إدارتها بنفسها ضمانا لتحقيق استمرارية خدماتها‪ .‬هذا‬
‫باإلضافة إلى إجحام األفراد عن القيام بما لقلة أو انعدام أرباحها‪.‬‬
‫أحدث التعليقات‬

‫غير معروف على أنواع القرارات اإلدارية‬


‫المطلب الثاني‪ :‬االستغالل غير المباشر أو اإلنابة‬
‫وهو نظام بمقتضاه تعهد السلطة العامة لفرد أو شركة بإدارة أحد المرافق العامة االقتصادية في مقابل‬
‫امال على آثار العقد من حيث األشخاص – الدائنين –‬
‫عوض يتقاضاه منها بمعنى أن تعهد الدولة بموجب عقد إلى فرد أو شركة بالسهر على مرفق عام وإدارته ‪.‬‬
‫الخلف العام والخاص – الغير‬
‫ويكون ذلك لحسابها وعلى مسؤوليتها ونفقاتها‪ .‬كما تتحمل مخاطر المشروع‪ .‬أما الهيئة الخاصة التي تدير‬
‫‪ Bahar‬على تعريف شركة المساهمة وتحديد‬
‫المرفق فإنما تتقاضى مقابل العمل الذي تقوم به ‪ ،‬عوضا تقدمه لها اإلدارة يتكون عادة من عنصرين‪:‬‬
‫خصائصها‬

‫غير معروف على المقاولة مفهومها و أنواعها و البنية‬


‫– عنصر ثابت ومضمون‪ :‬وهو مبلغ ثابت من المال يتقاضاه المعني باألمر ‪ ،‬سواء أكان المرفق ناجحا في نشاطه‬
‫التنظيمية لها‬
‫أو فاشال ‪ ،‬أو خاسرا‪.‬‬
‫ناال على أركان العرف – الركن المادي والمعنوي‬

‫– عنصر متغير ‪ :‬وهو عبارة عن مكافأة إضافية سنوية يختلف وتحقيقه ألرباح أو مواد أو أعمال معينة ‪،‬‬
‫وتقدر المكافأة عادة على أساس الربح الصافي أو على أساس الدخل اإلجمالي‪.‬‬

‫األرشيف‬
‫وتتمتع اإلدارة ‪ ،‬في طريقة االستغالل غير المباشر ‪ ،‬برقابة أقوى منها في حالة االمتياز ألنها هي التي تتولى‬
‫صرف النفقات على المشروع وتتحمل مخاطره‪ .‬أما الفرد أو الشركة المديرة فمخاطرها محدودة جدا‪ ،‬إذ‬
‫نوفمبر ‪2021‬‬
‫تنحصر في عدم حصولها على مكافأة‪.‬‬
‫أكتوبر ‪2021‬‬

‫سبتمبر ‪2021‬‬ ‫لذلك اضطرت السلطة العامة للتدخل في جميع شؤون إدارة المرفق صغيرها وكبيرها فشدت الخناق على‬
‫أغسطس ‪2021‬‬ ‫مدير الشركة‪ .‬إال أن شد الخناق بالرقابة المشددة قد ال يؤدي دائما إلى الهدف المقصود ‪ ،‬بل قد تأتي النتيجة‬

‫يوليو ‪2021‬‬ ‫سلبية في بعض األحيان‪ .‬وهذا ما حصل مع طريقة االستغالل غير المباشر إذ أصابها بالفشل‪.‬‬

‫يونيو ‪2021‬‬
‫وفي المغرب‪ ،‬فإن هذه الطريقة لم تستعمل بكثرة وإنما استعملت في مجاالت جد محدودة‪ ،‬وكان آخر‬
‫أبريل ‪2021‬‬
‫تطبيق لها في إدارة واحتكار التبغ بموجب االتفاق المبرم بين المغرب والشركة الدولية ذات المصلحة‬
‫مارس ‪2021‬‬ ‫المشتركة (صاكة الدخل بالمغرب) بتاریخ فاتح غشت ‪ ،1931‬والمصادق عليه بمقتضى الظهير الشريف الصادر‬
‫أكتوبر ‪2020‬‬ ‫في ‪ 8‬فبراير ‪ .1932‬وانتهى هذا االحتكار بصدور ظهير شريف رقم ‪ 245 . 69 . 1‬بتاریخ ‪ 19‬يناير ‪ ،1970‬الذي منح هذا‬

‫سبتمبر ‪2020‬‬ ‫االحتكار لفائدة الدولة‪ ،‬التي أصبحت تدير هذا النشاط عن طريق الشركة ذات الرأسمال العمومي أو الشركة‬
‫الوطنية‪ .‬وهذا ال يمنع الدولة من العودة إلى تطبيق هذه الطريقة إذا اقتضتها المصلحة العامة مستقبال‪.‬‬
‫أغسطس ‪2020‬‬
‫يوليو ‪2020‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬شركة االقتصاد المختلط‬
‫يونيو ‪2020‬‬ ‫تقوم هذه الطريقة من طرق إدارة المرافق العامة على أساس اشتراك السلطات العامة واالفراد معا في إدارة‬
‫مايو ‪2020‬‬ ‫مرفق عام‪ .‬وتتخذ هذه المشاركة شكل شركة مساهمة تملك فيها الدولة جزءا من األسهم والسندات‬

‫أبريل ‪2020‬‬ ‫فتشترك في إدارتها‪ ،‬وتتحمل – كباقي المساهمين – مخاطرها‪.‬‬

‫مارس ‪2020‬‬
‫وتختلف هذه الشركات المساهمة عن شركات المساهمة العادية في أنما تتولى إدارة مرفق عام‪ ،‬فمن تم‬
‫فبراير ‪2020‬‬
‫تتمتع السلطة العامة فيها بحق الرقابة الموجودة في جميع أنواع المرافق‪ ،‬ليس باعتبارها مساهمة وإنما‬
‫يناير ‪2020‬‬ ‫بصفتها حامية للمصلحة العامة‪ .‬وبغض النظر عن نسبة اكتتابها في رأسمال الشركة سواء أكانت أقل أو أكثر‬
‫ديسمبر ‪2019‬‬ ‫من ‪ 50‬في المائة‪.‬‬

‫نوفمبر ‪2019‬‬
‫وتخضع شركات االقتصاد المختلط ‪ ،‬التي تدير مرفقا عاما باألساس إلى النظام القانوني المنشئ لها ‪،‬‬
‫أكتوبر ‪2019‬‬
‫ولقواعد القانون التجاري والمبادئ األساسية الى تحكم المرافق العمومية‬
‫سبتمبر ‪2019‬‬

‫أغسطس ‪2019‬‬ ‫وتعرف هذه الشركات في المغرب تطورا ملموسا بالنسبة لعددها وتوسيع مهامها وفاعلية مردودیتها‬

‫يوليو ‪2019‬‬ ‫ومساهمتها في الشنمية االقتصادية للبالد‬

‫يونيو ‪2019‬‬

‫مايو ‪2019‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬المؤسسات العمومية كطريقة من طرق إدارة المرافق العامة‬
‫أبريل ‪2019‬‬ ‫وفقا للتعريف الكالسيكي لها‪ ،‬فهي عبارة عن “مرفق عام يدار عن طريق هيئة عامة ويتمتع بالشخصية‬
‫المعنوية”‪.‬‬
‫مارس ‪2019‬‬

‫فبراير ‪2019‬‬
‫يتبين من هذا التعريف أن فكرة المؤسسة العمومية ال تقوم إال بتوفير العناصر اآلتية ‪:‬‬
‫يناير ‪2019‬‬
‫– وجود مرفق عام‪.‬‬

‫‪Universitylifestyle asks for your consent to use‬‬


‫– وأن يتمتع بالشخصية المعنوية أي أن يتمتع باالستقالل االداري والمالي‪.‬‬
‫‪your personal data to:‬‬
‫تصنيفات‬
‫هيئة عامة‪.‬‬ ‫أن تديره‬
‫‪Personalised‬‬ ‫–‬
‫‪advertising‬‬ ‫‪and content, advertising and content‬‬
‫‪perm_identity‬‬ ‫‪measurement, audience research and services development‬‬
‫‪Uncategorized‬‬

‫األسواق المالية‬ ‫بالشخصية المعنوية ما يلي‪:‬‬ ‫للمرفق‬


‫‪devices Store‬‬ ‫االعتراف‬
‫‪and/or access‬‬ ‫ويترتب على‬
‫‪information‬‬ ‫‪on a device‬‬

‫األنظمة الدستورية المقارنة‬


‫– أن تكون له ذمة مالية مستقلة عن مالية الدولة‪،‬‬
‫التنظيم اإلداري‬ ‫‪Your personal data will be processed and information from your device‬‬
‫‪(cookies, unique identifiers, and other device data) may be stored by,‬‬
‫التنظيم القضائي‬ ‫والوصايا وفي أن يوقف عليه‬ ‫الهبات‬
‫‪accessed‬‬ ‫قبول ‪by and‬‬
‫في‪shared‬‬ ‫الحق‬
‫‪with 135‬‬ ‫له‪TCF‬‬ ‫‪– 64 ad partner(s), or‬‬
‫‪and‬أن يكون‬
‫)‪vendor(s‬‬
‫‪used specifically by this site or app.‬‬

‫السنة األولى‬ ‫‪Some vendors may process your personal data on the basis of‬‬
‫‪ legitimate‬التقاضي والتقاعد‪،‬‬
‫ويكون له حق‬ ‫الدعاوى‬
‫‪interest,‬‬ ‫عليه‪which you‬‬ ‫‪by– managing your options‬أن‪to‬ترفع‬
‫‪can object‬‬
‫السنة الثالثة‬ ‫‪below. Look for a link at the bottom of this page or in our privacy policy‬‬
‫‪where you can withdraw consent.‬‬
‫السنة الثانية‬ ‫– أن يتحمل وحده المسؤولية عن أفعاله الضارة‪.‬‬

‫الشريعة اإلسالمية‬
‫– أن يعتبر موظفوه موظفين عموميين‪ ،‬غير أنهم يكونون مستقلين عن موظفي الدولة‪ ،‬مع جواز خضوعهم‬
‫العقود الخاصة‬
‫ألنظمة خاصة بم تختلف عن األنظمة المتبعة بالنسبة لبقية موظفي الدولة‪.‬‬
‫العالقات الدولية‬

‫العلوم السياسية‬ ‫إال أن استقالل المؤسسات العمومية ليس مطلقا‪ ،‬ونما مقيد بقیدین ‪ :‬قيد التخصص‪ ،‬بمعني أن المؤسسة‬

‫الفصل األول‬ ‫مقيدة بالغرض التی من أجل تحقيقه ‪ .‬وقيد الرقابة أو الوصاية اإلدارية وذلك للتأكد عدم خروجها عن القواعد‬
‫المقررة لها بقانون أو بقرار إنشائها‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الخامس‬
‫المطلب الخامس‪ :‬االمتياز أو االلتزام كطريقة من طرق إدارة المرافق العامة‬
‫يقصد بهذه الطريقة من طرق إدارة المرافق العامة‪ ،‬أن تعهد اإلدارة الدولة أو أحد األشخاص العامة اإلقليمية‬
‫الفصل الرابع‬
‫إلى أحد األفراد أو الشركات بإدارة مرفق عام اقتصادي واستغالله لمدة ال تتجاوز ‪ 99‬سنة ‪ ،‬وذلك بواسطة عمال‬
‫الفصل السادس‬
‫وأموال يقدمها الملتزم وعلى مسؤوليته في مقابل تقاضي رسوم من المنتفعين بخدمات هذا المرفق‬
‫القانون التجاري‬
‫العام‪.‬‬
‫القانون الجبائي‬

‫القانون الجنائي الخاص‬ ‫ومن ثمة فإن هذه الطريقة تختلف عن الطريقتين السابقتين في اآلتي‪:‬‬

‫القانون الجنائي العام‬


‫– ان اإلدارة ال تتولى بنفسها إدارة المرفق العام بل تتخلى عن هذه اإلدارة إلى فرد أو شركة‪.‬‬
‫القانون الدستوري‬

‫القانون الدولي الخاص‬ ‫– إن اإلدارة ال تقدم األموال الالزمة للمشروع بل يقدمها الملتزم‪.‬‬

‫القانون الدولي العام‬


‫– إن المشرفين على اإلدارة ليسوا موظفين عموميين بل عمال وأجراء يخضعون في عالقتهم مع الملتزم‬
‫القانون العقاري‬
‫لقواعد القانون الخاص‪.‬‬
‫اللغات و المصطلحات‬

‫المادة التجارية‬ ‫– إن هذا المرفق ال يمكن أن يؤدي خدمات بالمجان ‪ ،‬بل البد أن يؤدي المنتفعون عوضا يقابل مايتحمله‬

‫المادة العقارية‬
‫الملتزم من نفقات في اإلنشاء واإلدارة‪.‬‬

‫المادة المدنية‬
‫ويعد عقد االلتزام أو االمتياز من العقود اإلدارية‪ ،‬وهو يشمل نوعين من البنود‪ ،‬بنود تعاقدية وبنود تنظيمية ‪.‬‬
‫الماستر‬

‫المسؤولية المدنية‬ ‫فالبنود التعاقدية ‪ :‬هي تلك التي تشمل األعباء المالية المتبادلة بين مانح االلتزام و الملتزم بمعنى أنها ال‬
‫تهم المنتفعين مباشرة كمدة االلتزام‪ ،‬و كيفية استرداده و الخاصة بتنفيذ األشغال العامة الي يقتضيها‬
‫المسطرة الجنائية‬
‫االلتزام… اخ‪.‬‬
‫المسطرة المدنية‬

‫المواريث و الحقوق المالية‬ ‫أما البنود التنظيمية‪ :‬فهي تلك التي تعمل على تنظيم المرفق العام وسيره‪ ،‬کالرسوم التي يجوز تحصيلها‪،‬‬
‫النشاط اإلداري‬ ‫وشروط االنتفاع بالخدمة التي يقدمها المرفق…الخ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان و الحريات‬


‫فبالنسبة للبنود التعاقدية ‪ ،‬فال يجوز لإلدارة تعديلها إال باالتفاق مع الملتزم ‪ ،‬أما البنود التنظيمية فيجوز‬
‫صعوبات المقاولة‬
‫لإلدارة تعديلها وتغييرها وفقا المقتضيات المصلحة العامة‪ ،‬ومن دون حاجة لموافقة الملتزم ‪.‬ولكن مع‬
‫علم اإلجرام‬
‫وجوب تعويض الملتزم إذا أدى هذا التعديل أو التغيير إلى اإلخالل بالتوازن المالي للعقد‪.‬‬
‫علوم االقتصاد والتدبير‬

‫قانون األسرة‬ ‫و الجدير بالذكر في هذا المجال – أن المغرب قد طور هذه الطريقة بأسلوب آخر‪ ،‬أطلق عليه “التدبير المفوض ” ‪،‬‬
‫وهذا األسلوب األخير طبقه في ميادين ومجاالت مختلفة‪ ،‬مما يعني أن الفرق مابين الطريقتين ظل قائما –‬
‫قانون االلتزامات و العقود‬
‫كما سنرى في تعرضنا لطريقة التدبير المفوض‪.‬‬
‫قانون التأمين‬

‫قانون الشركات‬
‫المطلب السادس ‪ :‬طريقة التدبير المفوض كطريقة من طرق إدارة المرافق‬
‫قانون الشغل‬
‫العامة‬
‫محاضرات‬
‫وهي طريقة من طرق إدارة المرافق العامة حديثة في إدارة وتدبير المرافق العامة االقتصادية‪ ،‬وال سيما‬
‫مدخل إلى العلوم القانونية‬
‫المرافق العامة المحلية‪ ،‬والتي تقضي بقيام إحدى الهيئات العامة بإسناد تسيير أحد مرافقها إلى الخواص‬
‫مقاالت‬ ‫وهي بذلك تقترب في كثير من الجوانب بطريقة االمتياز أو االلتزام في إدارة المرافق العامة‪ ،‬وتختلف عنها‬
‫ملخصات‬ ‫في جوانب معينة‪.‬‬
‫وسائل األداء و اإلئتمان‬
‫وهذه الطريقة ظهرت في فرنسا سنة ‪ 1987‬بصدور دورية غشت ‪ 1987‬المتعلقة بتدبير المرافق المحلية‪.‬‬

‫منوعات‬ ‫ودعمت بصدور القانونين أجذهما بتاريخ ‪ 6‬فبراير ‪ 1992‬بشأن اإلدارة المحلية للجمهورية الفرنسية ‪ ،‬و الذي ينص‬
‫على بعض الشروط اإلجرائية التي ينبغي على الجماعات المحلية االلتزام بها عند التعاقد في إطار عقد‬
‫تسجيل الدخول‬ ‫التدبير المفوض‪.‬‬
‫خالصات ‪ Feed‬اإلدخاالت‬
‫والقانون اآلخر بتاريخ ‪ 29‬يناير ‪ 1993‬المتعل بالشفافية االقتصادية‪ ،‬والمساطر العامة‪ ،‬والذي وسع من نطاق‬
‫خالصة التعليقات‬
‫عقود المرفق العام لتشمل هذه األنواع من العقود (أي عقود التدبير المفوض) وظهرت في المملكة‬
‫‪WordPress.org‬‬
‫المغربية سنة ‪ ،1997‬بإبرام عقد في تدبير مرفق توزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل بين المجموعات‬
‫الحضرية للدار البيضاء وشركة اليونيزدي زو لمدة ‪ 30‬سنة‪ .‬فانتشرت هذه الطريقة وعلى نطاق واسع في‬
‫مختلف القطاعات المحلية‪ :‬كالنقل‪ ،‬وتدبر وقوف السيارات‪ ،‬والماء والكهرباء وتطهير السائل‪ ،‬و تدبير النفايات‬

‫بحث‬ ‫بحث …‬ ‫ومع الزيادة في توسيع هذه الطريقة على مختلف المجاالت الخدماتية المحلية‪ ،‬اضطر المشرع المغربي إلى‬
‫إصدار قانون خاص بتلك الطريقة وهو قانون رقم ‪ 05 . 54‬لسنة ‪ ،2006‬يتعلق بالتدبير المفوض للمرافق العامة ‪.‬‬

‫ويمكن تعريف التدبير المفوض‪ ،‬كطريقة من طرق إدارة المرافق العمومية المحلية االقتصادية‪ ،‬انطالقا من‬
‫آخر املنشورات‬ ‫المادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ 05 . 54‬بشأن التدبير المفوض للمرافق العامة والتي تنص على مايلي‪:‬‬

‫ملخص القانون العقاري‬ ‫“يعتبر التدبير المفوض عقدا بموجبه يفوض شخص معنوي خاضع للقانون العام يسمى المفوض لمدة‬

‫ملخص علم اإلجرام‬ ‫محددة‪ ،‬تدبير مرفق عام يتولى مسؤوليته إلى شخص معنوي خاضع للقانون العام أو الخاص يسمى‬

‫ملخص قانون التأمين‬ ‫المفوض إليه يخول له حق تحصيل أجرة من المرتفقين أو تحقيق أرباح من التدبير المذكور أو هما معا”‪.‬‬

‫ملخص صعوبات المقاولة‬


‫وأهم ما يميز هذه الطريقة من طرق إدارة المرافق العامة‪ ,‬عما يشابهها من طرق في تدبير المرافق العامة‪،‬‬
‫ملخص القانون الدولي الخاص‬ ‫أنها تتماشى وتسيير المرافق العامة االقتصادية المحلية‪ ،‬و بتحسين الخدمات الموكولة إليه‪ .‬كما أن المفوض‬
‫إليه وجد تشجيعا في اإلقدام على هذه الطريقة لوجود المنشأة المفوض إليها‪ ،‬في كثير من األحيان جاهزة‬
‫‪Universitylifestyle‬‬
‫رسوم وإنما هي أسعار محددة بموجب معايير‬ ‫‪asks for‬‬
‫الخدمات لم يعد عبارة عن‬ ‫‪consent‬وأن‪your‬‬
‫مقابل‬ ‫‪to‬وعمالها‪،‬‬ ‫‪use‬‬
‫بأدواتها‬
‫فيها‪your‬‬
‫‪personal‬‬
‫‪ data‬تراعي‬ ‫‪to:‬‬
‫أحدث املقاالت‬ ‫مصلحة الطرفين‪ ،‬أي مانح الخدمة والمنتفع‪.‬‬ ‫مختلفة‬

‫‪Personalised advertising and content, advertising and content‬‬


‫‪perm_identity‬‬ ‫‪measurement, audience research and services development‬‬
‫ملخص القانون العقاري‬
‫المطلب السابع ‪ :‬أسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫ملخص علم اإلجرام‬ ‫‪devices‬‬ ‫‪Store and/or access information on a device‬‬
‫ظهرت تسمية عقود الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص مع القانون رقم ‪ 86- 12‬الصادر بتنفيذه‬
‫ملخص قانون التأمين‬ ‫الظهير الشريف رقم‪ 1-14-192‬بتاريخ ‪ 24‬دجنبر ‪ .2014‬أما قبل هذا التاريخ فكانت العقود المبرمة بين الدولة‬
‫ملخص صعوبات المقاولة‬ ‫بعقود االمتياز‪.‬‬ ‫‪ data‬الخاص‬
‫‪Your personal‬‬ ‫القانون‬ ‫وأشخاص‬
‫‪will be‬‬ ‫‪processed and information from your device‬‬
‫‪(cookies, unique identifiers, and other device data) may be stored by,‬‬
‫ملخص القانون الدولي الخاص‬ ‫‪accessed by and shared with 135 TCF vendor(s) and 64 ad partner(s), or‬‬
‫‪used specifically by this site or app.‬‬
‫والجدير بالذكر أن عقود االمتياز لم تكن مؤطرة بنص قانوني واحد ‪ ،‬بل كانت هناك عدة نصوص تشريعية‬
‫‪Some vendors may process your personal data on the basis of‬‬
‫األمر الذي كان يطرح بعض الصعوبات أمام الباحث‬ ‫المجاالت ‪.‬‬
‫‪legitimate‬‬ ‫بعض‬
‫‪interest,‬‬ ‫في‬
‫‪which‬‬ ‫العقود ‪you‬‬
‫هذه‪can object‬‬
‫تنظم‪to by‬‬ ‫متفرقة‬
‫‪managing‬‬ ‫وتنظيمية‬
‫‪your options‬‬
‫‪below. Look for a link at the bottom of this page or in our privacy policy‬‬
‫‪where‬من طرق إدارة وتدبير المرافق العمومية‪.‬‬
‫الطريقة‬ ‫لهذه‬
‫‪you can‬‬ ‫القانونية‬
‫‪withdraw‬‬ ‫والمهتم لإلحاطة بجميع الجوانب‬
‫‪consent.‬‬
‫أحدث التعليقات‬
‫وبناء عليه جاء القانون رقم ‪ 86-12‬ليوحد المقتضيات القانونية في مجال العقود المبرمة مع القطاع الخاص ‪،‬‬
‫غير معروف على أنواع القرارات اإلدارية‬
‫السيما تلك التي تبرمها الدولة والمؤسسات العمومية والمقاوالت العمومية ‪ ،‬بينما تبقى العقود التي‬
‫امال على آثار العقد من حيث األشخاص – الدائنين –‬ ‫تبرمها الجماعات الترابية مع القطاع الخاص خاضعة للقانون رقم ‪ 54-05‬المتعلق بالتدبير المفوض للمرافق‬
‫الخلف العام والخاص – الغير‬
‫العمومية ‪ ،‬إلى جانب المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية الذي يبقى ساريا على صفقات األشخاص‬
‫‪ Bahar‬على تعريف شركة المساهمة وتحديد‬ ‫المعنوية العامة بدون استثناء‪,‬‬
‫خصائصها‬

‫غير معروف على المقاولة مفهومها و أنواعها و البنية‬ ‫وهناك مجموعة من االعتبارات التي كانت وراء اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص يمكن‬
‫التنظيمية لها‬ ‫أن نذكر منها على سبيل المثال ال الحصر مایلی‪:‬‬

‫ناال على أركان العرف – الركن المادي والمعنوي‬


‫عجز الشخص المعنوي العام عن القيام ببعض األنشطة بسبب محدودية الموارد المالية أو بسبب عدم توفره‬
‫على مايجب من الوسائل واإلمكانيات التي يتطلبها تدبير المرافق العمومية‪.‬‬

‫– سياسة الدولة لتشجيع االستثمار‪ ،‬وذلك من خالل إشراك فعاليات القطاع الخاص في تدبير واستغالل المرافق‬
‫العمومية‪.‬‬

‫ومن شأن اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام الخاص أن يحقق االستفادة من القدرات االبتكارية‬
‫للقطاع الخاص‪ ،‬و تمويله ‪ ،‬ومن ضمان توفير الخدمات بصفة تعاقدية وتقديمها في اآلجال وبالجودة‬
‫المتوخاة و أداء مستحقاتهما ‪.‬‬

‫– ضمان توفير الخدمات بصفة تعاقدية وتقديمها في اآلجال و بالجودة المتوخاة وأداء مستحقاتها ‪.‬‬

‫وقد عرفت المادة األولى من القانون رقم ‪ 86-12‬عقد الشراكة بين القطاع العام والخاص بأنه “عقد محدد‬
‫المدة‪ ،‬يعيد بموجبه شخص عام إلى شريك خاص ‪ ،‬مسؤولية القيام بمهمة شاملة تتضمن التصميم والتمويل‬
‫الكلي أو الجزئي والبناء أو إعادة التأهيل وصياغة واستغالل منشأة أو بنية تحتية أو تقديم خدمات ضرورية‬
‫لتوفير مرفق عمومي”‬

‫المالحظ من خالل التعريف السالف الذكر أن عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص التتضمن طبيعة‬
‫المقابل الذي يدفع للشريك الخاص بمناسبة أداء المهام المحددة في العقد ‪،‬علی خالف التعريف الذي يقدم‬
‫لكل من عقود االمتياز والتدبير المفوض للمرافق العمومية‪ ،‬و بالتالي ال يدخل األجر أو المقابل وطريقة دفعه‬
‫ضمن عناصر تعریف عقد الشراكة‪ ،‬وأوكل القانون المذكور تحديد شروط وكيفيات دفع أجرة الخدمات للشريك‬
‫الخاص خالل مدة العقد إلى العقد ذاته‪.‬‬

‫إن القاعدة العامة في عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي أن يتم دفع األجرة كليا أو جزئيا من‬
‫قبل الشخص العام ‪ ،‬واستتناء يمكن أن تنص هذه العقود على أن يتلقى الشريك الخاص أجرته بصفة جزئية من‬
‫طرف المرتفقين أو عن طريق مداخيل متأتية من استغالل المنشآت واألمالك والتجهيزات التابعة للمشروع أو‬
‫هما معا ‪.‬‬

‫و يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص مدة سريانه‪ ,‬و التي تتراوح ما بين خمس سنوات و ثالثين‬
‫سنة‪ ,‬ويمكن تمديدها بصفة استتنائية إلى خمسين سنة‪.‬‬

‫المراجع والمصادر‪:‬‬
‫د‪.‬مليكة الصروخ‪ ،‬نظرية المرافق العامة الكبرى‪،‬الطبعة الثانية‪1992،‬‬

‫د‪.‬عبد اهلل حداد‪،‬الوجيز في قانون المرافق العمومية الكبرى‪،‬منشروات عكاظ الرباط ‪2001‬‬

‫محمد األعرج‪،‬طرق إدارة المرافق العامة بالمغرب‪،‬الطبعة الثانية‪2013،‬‬

‫تذكر أنك حملت هذا المقال من موقع ‪Universitylifestyle.net‬‬

‫لمناقشة المقال فى صفحة الفايسبوك‬


:‫تحميل المقال‬

PDF ‫تحميل المقال‬

‫النشاط اإلداري‬ ‫القانون اإلداري‬

‫المقال التالي‬ ‫المقال السابق‬

‫القرار اإلداري‬ ‫مبادئ سير المرافق العمومية‬

Universitylifestyle asks for your consent to use


‫اترك تعليقًا‬
your personal data to:

Personalised advertising and content, advertising and content


perm_identity ‫التعليق‬
measurement, audience research and services development

devices Store and/or access information on a device

Your personal data will be processed and information from your device
(cookies, unique identifiers, and other device data) may be stored by,
accessed by and shared with 135 TCF vendor(s) and 64 ad partner(s), or
used specifically by this site or app.

Some vendors may process your personal data on the basis of


legitimate interest, which you can object to by managing your options
below. Look for a link at the bottom of this page or in our privacy policy
where you can withdraw consent.

‫االسم‬

‫إرسال التعليق‬

‫مقاالت أخرى قد تهمك‬

‫الفصل الثالث‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫السنة الثانية‬

‫كيفية إبرام العقود اإلدارية‬ ‫آثار العقود اإلدارية‬ ‫ملخص النشاط اإلداري‬
/ / /

‫البحث‬

‫البحث‬

‫إتصل بنا‬

‫سياسة الخصوصية‬

‫شروط الخدمة‬

‫من نحن‬

‫الفصول الدراسية‬
‫صفحات‬
‫الفصل األول‬

‫الفصل الثاني‬ ‫إتصل بنا‬

‫الفصل الثالث‬ ‫سياسة الخصوصية‬

‫الفصل الرابع‬ ‫شروط الخدمة‬

‫الفصل الخامس‬ ‫من نحن‬

‫الفصل السادس‬
UniversityLifeStyle 2024 ©

Universitylifestyle asks for your consent to use


your personal data to:

Personalised advertising and content, advertising and content


perm_identity measurement, audience research and services development

devices Store and/or access information on a device

Your personal data will be processed and information from your device
(cookies, unique identifiers, and other device data) may be stored by,
accessed by and shared with 135 TCF vendor(s) and 64 ad partner(s), or
used specifically by this site or app.

Some vendors may process your personal data on the basis of


legitimate interest, which you can object to by managing your options
below. Look for a link at the bottom of this page or in our privacy policy
where you can withdraw consent.

You might also like