WWW Droitfonc Com 2021 12 Blog Post 95 HTML

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫نشر مقال في الموقع‬ ‫سياسة الخصوصية‬ ‫اتصل بنا‬ ‫من نحن‬

‫موقع القانون و العقار‬


‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬

‫‪0‬‬
‫مواقع التواصل اإلجتماعي‬ ‫القانون العقاري‬

‫تدبير االمالك العقارية للدولة‬

‫‪ 21‬دقائق للقراءة‬ ‫بالل اخر تحديث ‪ :‬منذ بضع اعوام‬

‫عرض الكل‬ ‫جدول التنقل‬ ‫‪+‬‬

‫مقدمة‬

‫تلعب أراضي الدولة دورا جوهريا في الرفع من وثيرة التنمية االقتصادية و‬


‫االجتماعية للبالد و ذلك العتبارها قاعدة أساسية النجاز المرافق العمومية اإلدارية‬
‫و التربوية و الصحية و غيرها ‪ ،‬و تمثل عامال محوريا في تحسين مناخ األعمال ‪ ،‬و‬
‫يشكل رافعة لدعم انجاز االستثمارات المنتجة سواء كانت عمومية أو خاصة ‪ ،‬و هي‬
‫أيضا وعاء لتنفيذ سياسة السكن االجتماعي و محاربة السكن غير الالئق ‪ ،‬و عنصرا‬
‫احتياطيا استراتيجيا للرفع من العرض العقار ي و للحد من المضاربة العقارية‬
‫باإلضافة إلى كونها موردا ماليا إضافيا للخزينة العامة للدولة ‪.‬‬

‫و تقسم القوانين و األنظمة الوضعية أمالك أشخاص القانون العام إلى نوعين‬
‫أمالك عامة ‪ ،‬و يقصد بها ممتلكات األشخاص المعنوية العامة المعدة‬
‫لالستعمال العمومي و لخدمة المرافق العامة مثل الشواطئ و الطرق و األسواق‬
‫و السكك الحديدية ‪ .....‬و أمالك خاصة و المقصود بها الممتلكات غير المعدة‬
‫لالستعمال العمومي بحيث يقتصر الغرض منها على االستثمار المالي و إنماء‬
‫موارد الدولة و الجماعات الترابية ( كاألراضي الزراعية و المشروعات التجارية و‬
‫الصناعية ‪ )....‬و إن كانت مواردها تخصص في نهاية المطاف ألغراض المصلحة‬
‫العامة للدولة ]‪.[1‬‬

‫و تقوم الدولة بمجموعة من المهام و المسؤوليات الرامية إلى تحقيق الصالح العام‬
‫‪ ،‬هذا األخير الذي عرف و ال يزال يعرف تطورا ملحوظا في مضمونه ‪ ،‬حيث لم يعد‬
‫يقتصرعلى مجاالت محددة كالدفاع عن سالمة الوطن الداخلية و الخارجية و تسيير‬
‫القضاء و توفير األمن ‪ ،‬بل أصبح يطال مجموعة من المجاالت كانت متروكة من‬
‫قبل في يد األفراد كالتعليم و الصحة و الخدمات االجتماعية المختلفة و كل ذلك له‬
‫تأثير بالغ على دور الدولة و حجم تدخالتها الذي ما فتئ يتزايد يوما بعد يوم مواكبا‬
‫تطور المجتمعات و تزايد حاجيات المواطنين و من أهم مظاهر التدخل إنشاء‬
‫المرافق العمومية ‪ ،‬إنجاز المشاريع و المنشآت بغية تلبية تلك الحاجيات‬
‫االجتماعية و االقتصادية و قد ترتب على هذا كله اشتداد حاجة الدولة إلى الوسائل‬
‫الكفيلة بتحقيق هذه األهداف فكان اللجوء إلى وسائل متنوعة ]‪ ،[2‬و تحتاج الدولة و‬
‫الجماعات الترابية و المؤسسات العمومية إلى وسائل بشرية و أخر ى مالية ‪،‬‬
‫ليتسنى لها مزاولة أنشطتها و تقديم خدماتها للمواطنين و تتمثل الوسائل‬
‫الموقعتشمل‬
‫فيفيحين‬ ‫اإلدار ي‬
‫نشر مقال‬ ‫النشاط‬
‫الخصوصية‬ ‫الساهرينبنا على‬
‫سياسة‬ ‫اتصل‬ ‫البشرية في مجموعة الموظفين‬
‫من نحن‬

‫الماليةو العقار‬
‫ممتلكاتها العقارية والمنقولة ]‪ ،[3‬فأراضي الدولة من الوسائل‬ ‫القانون‬ ‫موقع‬
‫الوسائل‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬
‫المادية التي من شأنها تسهيل أداء الدولة على الوجه المطلوب الذي يحقق النفع‬
‫العام لكنها مخصصة لتحقيق حاجيات النفع العام ‪.‬‬

‫إال أن تدبير أراضي الدولة في المغرب ليس باألمر السهل إذ أن الوضعية العقارية‬
‫ببالدنا تتسم بالتعقيد ألنها تنقسم و تتوزع على أنواع متعددة النتماءاتها سجالت‬
‫ثقافية و اجتماعية متناقضة ‪ ،‬نجد هناك باإلضافة إلى األمالك العمومية أراضي‬
‫الجماعات الساللية و األمالك الخاصة للدولة و أراضي األحباس‪ ،‬هذا باإلضافة إلى‬
‫مجموعة من األنظمة العقارية مثال أراضي الجيش و أراضي الموات و أراضي الزوايا‬
‫و الشرفاء]‪. [4‬هذا باإلضافة إلى مشاكل أخر ى كقلة تدخل المشرع في التنظيم و‬
‫قلة االجتهادات القضائية أمام شح الدراسات القانونية المتخصصة في مقابل ما‬
‫تلعبه هذه األراضي من دور و ما تشكله باعتبارها ثروة جماعية ‪ .‬فمن هي إذن‬
‫الجهة التي تتولى تدبير هذه األراضي؟ و ما هي و طرق تدبيرها ؟ و ما هي اإلشكاالت‬
‫و المعيقات التي تحول دون التدبير الجيد و االستفادة من هذه األراضي ؟ و ما هي‬
‫الحلول الكفيلة لتجاوز هذه اإلشكاالت ؟‬

‫و على هذا األساس سنحاول تناول هذا الموضوع من خالل التقسيم اآلتي‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬األجهزة المكلفة بتدبير أمالك الدولة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مدى نجاعة األجهزة في تدبير أمالك الدولة‬

‫المطلب األول ‪ :‬تدبير الملك العام للدولة‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬أجهزة تدبير أمالك الدولة العامة‬

‫إن مسألة تدبير أمالك الدولة العامة تعتبر من المواضيع التي تثير الكثير من الجدل‬
‫و اإلشكاالت ترتبط أساسا بمدى األهمية التي يتم إعطاءها لترشيد الملك‬
‫العام]‪.[5‬‬

‫و قد عرف تسيير األمالك العامة تحوال ملحوظا إذ انتقل الملك العام من مجرد‬
‫أمالك يجب الحفاظ عليها و صيانتها إلى ثروة يتعين استثمارها‪ .‬فقد تزايد اهتمام‬
‫السلطات المكلفة بتسييرها بقيمتها االقتصادية السيما تكون قاعدة األنشطة‬
‫الفالحية و الصناعية و التجارية لذلك أصبحت السلطات المكلفة بالتسيير مدعوة‬
‫إلى ضرورة التوفيق بين حماية الملك العام و دوام تخصيصه للمنفعة العامة و‬
‫استغالله اقتصاديا]‪.[6‬‬

‫أوال ‪ :‬أجهزة تسيير الملك العام للدولة‬

‫تعتبر األمالك العامة ملك ألحد األشخاص المعنوية العامة فكل ملك عام إال و‬
‫يمتلكه شخص عام يسهر على تسييره و تختص أجهزة الشخص المعنوي العام‬
‫المالك بتسيير األمالك العامة ‪ ،‬و في المغرب تسهر وزارة األشغال العمومية و‬
‫التكوين المهني و تكوين األطر على تسيير الملك العام للدولة و ذلك تماشيا مع ما‬
‫ينص عليه الفصل السادس من ظهير فاتح يوليو ‪ " 1914‬يدبر األمالك العمومية‬
‫المدير العام لألشغال العمومية بمقتضى تفويض مستمر ‪ [7] "...‬و في هذا اإلطار‬
‫يمكن التساؤل عن السبب الذي دعا المشرع إلى اختيار وزارة األشغال العمومية‬
‫للقيام بهذه المهمة عوض إسنادها إلى جهاز أخر كإدارة الشؤون المدنية و المالية ؟‬
‫معرفة تقنية‬ ‫يتطلب‬
‫مقال في الموقع‬ ‫ذاته نشر‬ ‫في حد‬
‫الخصوصية‬ ‫التسيير‬
‫سياسة‬ ‫القول أن‬
‫اتصل بنا‬ ‫و لإلجابة عن هذا التساؤل يمكنمن نحن‬

‫في العقار‬
‫إدارات أخر ى السيما فيما يتعلق بالتحديد اإلدار ي و اإلقرار‬ ‫القانون و‬
‫موقع تتوافر‬
‫قد ال‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬
‫باإلضافة إلى األمالك العمومية االصطناعية (كالطرق و الموانئ و السدود و غيرها‬
‫‪ )....‬غالبا ما يتوقع بناؤها من طرف وزارة األشغال العمومية أو تحت إشرافها و‬
‫ذلك نظرا لما تتوفر عليه من كفاءات تقنية متخصصة ]‪.[8‬‬

‫وزارة األشغال العمومية و التكوين المهني و تكوين األطر وان لم تبقى الجهاز‬
‫الوحيد المكلف بتدبير الملك العام للدولة فإنها تبقى مع ذلك الجهاز الرئيسي لهذا‬
‫االختصاص و قد عمدت هذه الوزارات إلى تكييف بنيتها اإلدارية مع هذا االختصاص‬
‫ساعية من وراء ذلك إلى إحداث تخصص للمديريات القطاعية مع الحفاظ على‬
‫التنسيق بينها بواسطة مديرية وظيفية هي مديرية الشؤون اإلدارية ]‪.[9‬‬

‫و ال بد من الشارة إلى أن هناك اختصاصات سحبت منها و أسندت لمصالح أخر ى‬


‫كتوزيع المياه المخصصة لألغراض الفالحية على اثر إحداث المكاتب الجهوية‬
‫لالستثمار الفالحي بمقتضى المرسوم المؤرخ في أكتوبر ‪.1966‬‬

‫و تتولى مديرية الشؤون اإلدارية و القانونية التابعة لوزارة التجهيز " إعداد و تنفيذ‬
‫السياسة الرامية إلى حماية األمالك العامة للدولة و السهر على صونها و مراقبة‬
‫تسييرها " و يوجد داخل المديرية المذكورة قسم األمالك العامة يضم مصلحة‬
‫شراء العقارات و مصلحة المحافظة على األمالك العامة و مراقبتها ‪.‬‬

‫في حين تتولى مديرية الطرق و السير على الطرق إعداد و تنفيذ السياسة‬
‫الحكومية في مجال الطرق و الطرق السيارة ‪ .‬و تتولى مديرية الموانئ و األمالك‬
‫العامة البحرية مهام إدارة شؤون الملك العام المينائي و تتبع خط الساحل ‪ ،‬أما‬
‫تسيير األمالك العامة للوحدات الترابية المحلية غالبا ما يتم من قبل األجهزة‬
‫التداولية ( المجالس )]‪.[10‬‬

‫ثانيا ‪ :‬طرق تدبير الملك العام للدولة‬

‫يكون استعمال األفراد للملك العام مباشرة أو يكون عن طريق تعاملهم مع‬
‫المرفق العام المخصص للملك و بما أن األمالك العامة معدة الستعماالت‬
‫مختلفة فإن القواعد المطبقة عليها تختلف باختالف هذه االستعماالت‪.‬‬

‫‪ -1‬استعمال األمالك المخصصة للمرافق العامة‬

‫يتأسس استعمال األمالك العامة المخصصة للمرافق العامة عادة على‬


‫تصرف قانوني يعلن تخصيص ملك لمرفق عام معين و الذي قد يكون مسيرا‬
‫بطريقة مباشرة من قبل الشخص المعنوي المالك كما قد يكون الملك‬
‫مخصص لمرفق عام مفوض تدبيره ‪ ،‬و في هذه الحالة األخيرة قد يشكل‬
‫التفويض في حد ذاته سندا قانونيا الستعمال الملك العام ‪،‬كما في حالة‬
‫توزيع الماء و الكهرباء‪ ،‬حيث يستعمل المفوض إليه أمالكا عامة مخصصة‬
‫للعموم‪ ،‬بحيث أن العقد يخول للمفوض إليه استعمال الملك العام ‪ .‬فقد‬
‫نصت المادة ‪ 43‬من القانون رقم ‪ 10.95‬على أنه يمكن أن يخول عقد االمتياز‬
‫لصاحبه الحق ‪ ،...‬احتالل أجزاء من الملك العم الالزمة لمنشآته و في الحالة‬
‫التي ال يأذن فيها عقد التفويض باستعمال الملك العام الالزمة لمنشآته و‬
‫في الحالة التي ال يأذن فيها عقد التفويض باستعمال الملك العام على‬
‫المفوض إليه المرفق العام أن يبرم عقد شغل الملك العام مؤقتا ‪ ،‬حيث‬
‫تنص المادة ‪ 27‬من قانون تفويض تدبير المرافق العامة " ال يعفي منح تدبير‬
‫مفوض للمفوض إليه من الحصول على التراخيص المطلوبة قانونا و السيما‬
‫في مجال التعمير و احتالل الملك العام ‪ "...‬للمفوض إليه أن يحصل من لدن‬
‫السلطة المختصة من أجل حاجيات التدبير المفوض على حق احتالل الملك‬
‫العام يرتبط بالعقد طيلة مدته‪.‬‬

‫‪ -2‬االستعمال الجماعي لألمالك العامة‬

‫ويقوم هذا االستعمال على ثالث مبادئ ‪:‬‬

‫· حرية االستعمال ‪ :‬حيث يحق لكل فرد طبقا لهذا المبدأ أن يستعمل‬
‫الملك العام بكامل الحرية و بدون ترخيص من اإلدارة كاالستحمام في‬
‫يترتب على‬ ‫مقال و‬
‫في الموقع‬ ‫الحدائق ‪.‬‬
‫نشر‬ ‫التجول في‬
‫الخصوصية‬ ‫سياسة‬ ‫الطرق بناو‬
‫اتصل‬ ‫الشواطئ و السير منفي‬
‫نحن‬

‫العقار‬
‫هذه األمالك استعماال حرا لكن هذه الحرية يجب أن تمارس‬ ‫موقع القانون و‬
‫استعمال‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬
‫بطرق تتماشى مع المصلحة العامة ‪.‬‬

‫· مبدأ المساواة ‪:‬وذلك في الحقوق و الواجبات كما نص عليه الفصل‬


‫السادس من الدستور المغربي لسنة ‪ 2011‬على أن الجميع متساوون‬
‫أمام القانون و تعمل السلطات العمومية على توفير الظروف التي‬
‫تضمن المساواة بينهم ‪ .‬و منه يمكن لألفراد استعمال الملك العام‬
‫على قدم المساواة و طبق نفس الشروط كلما وجدوا في نفس‬
‫الوضعية ‪.‬‬

‫· المجانية ‪ :‬أي أن يكون االنتفاع بدون مقابل ‪ ،‬خاصة إذا كان االستعمال‬
‫عاديا أي أن يقتصر على السير مثال و يجد هذا المبدأ سنده في كون أن‬
‫المستعمل باعتباره ملزما بالضريبة يساهم في إنشاء هذه األمالك و‬
‫صيانتها‪.‬‬

‫لكن هذه القاعدة لم تعد شاملة و مطلقة و هو ما يؤكده وجود بعض‬


‫النصوص القانونية التي تعيد النظر في مثل القانون المتعلق بالطرق‬
‫السيارة في المغرب]‪.[11‬‬

‫‪ -3‬االستعمال االنفرادي لألمالك العامة‬

‫االستعمال االنفرادي يستبعد االستعمال الجماعي و من تم مبدأ المساواة و ال‬


‫يتعلق بحق و لكن برخصة أو امتياز إدار ي و هذا االستعمال قلما يكون مجانيا و‬
‫يقصد به الترخيص لفرد باحتالل جزء من الملك العام و استئثاره به على صورة تحرم‬
‫عموم األفراد منه‪.‬‬

‫و اإلدارة هي من تملك سلطة منح تراخيص خاصة باستعماله‪.‬‬

‫و يترتب عن االختصاص باستعمال جزء من الملك العام استعمال غير عادي عدة‬
‫آثار ‪:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة الحصول على ترخيص سابق من اإلدارة متى تبث أن االختصاص ال‬
‫يعطل وجوه االستعمال األصلية للملك العام ‪.‬‬

‫‪ .2‬يكون وقتيا قابال للسحب و معرضا لعدم التجديد ‪.‬‬

‫‪ .3‬يكون بمقابل ‪.‬‬

‫و يكون االستعمال االنفرادي إما على أساس رخصة من جانب واحد أو االحتالل على‬
‫أساس اتفاقيات تتعلق بمنع االمتياز المنظمة بمقتضى نصوص خاصة ‪:‬‬

‫أ‌‪ -‬رخصة االحتالل المؤقت‬

‫يقصد باالحتالل المؤقت الحالة التي يستأذن فيها الراغب فيه من السلطة اإلدارية‬
‫المختصة و هي السلطة المركزية عندما يتعلق األمر بأمالك الدولة العامة وزير‬
‫التجهيز و السلطات المحلية عندما يتعلق األمر باألمالك الجماعية العامة ( رئيس‬
‫المجلس الجماعي و العامل ووزير الداخلية ) استغالل أمالكها العامة لمدة معينة‬
‫و ألغراض كثيرة منها استخراج مياه معدنية ‪ ،‬مزاولة تجارة فوق األرصفة ‪ ،‬مراكز‬
‫التموين و أرصفة المقاهي إذا كان ذلك ال يضر بالمنفعة العامة‪.‬‬

‫و ما يطبع نظام الرخصة أنه يجعل المستفيد في وضعية مؤقتة نظرا لكون‬
‫الرخصة قابلة لإللغاء على الدوام ألسباب تستدعيها المصلحة العامة‪.‬‬

‫و السلطة المحلية ليس لها الحق في اختيار طريقة أخر ى لتسيير االحتالل ألن‬
‫محكمة االستئناف بالرباط قررت أن االتفاقية المتعلقة بكراء ملك من األمالك‬
‫العامة و هي الطريقة الوحيدة الممكن إتباعها في احتالل األمالك العامة وفقا لما‬
‫ورد في الظهير المؤرخ في نونبر ‪ 1918‬يجب أن تعتبر رغم صياغتها بمثابة رخصة‬
‫مؤقتة ‪ ،‬و تمنح الرخصة لمدة أقصاها عشر سنوات قابلة للتمديد بصفة استثنائية‬
‫إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫الواجبات و‬
‫بعض الموقع‬ ‫المحتل‬
‫نشر مقال في‬ ‫سياسة على‬
‫الخصوصية‬ ‫أن تفرض‬ ‫االحتالل و لها‬
‫اتصل بنا‬ ‫من نحن‬ ‫واإلدارة هي من تحدد شروط‬
‫العقار التي ينتهي بها االحتالل و السيما مصير المنشآت المبنية‬
‫الشروط‬ ‫القانون و‬ ‫موقع‬
‫تضمن الرخصة‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬
‫التي يمكن أن تؤول إلى الدولة بالمجان أو التي يتعين هدمها إذا كان األمر يقتضي أن‬
‫يعاد الملك إلى حالته األصلية‪.‬‬

‫و سواء كانت مدة االحتالل محددة أو غير محددة فإن الرخصة يمكن إلغاؤها‬
‫ألسباب تستدعيها المصلحة العامة ‪ ،‬و النظر في هذا األمر يكون لإلدارة وحدها دون‬
‫غيرها التي تلتزم بإعالم صاحب الرخصة‪ ،‬وهوما قد أقرته محكمة النقض أنه من حق‬
‫المرخص له أن يراقب مشروعية الغرض من سحب الرخصة و األسباب الداعية إليه‬
‫‪ .‬و في نفس السياق ألغت المحكمة اإلدارية للدارالبيضاء بتاريخ ‪ 06‬أكتوبر ‪2003‬‬
‫قرار رئيس المجلس الجماعي بسحب الترخيص من الطاعنة باحتالل العقار من دون‬
‫توجيه أي تنبيه إليها بهذا الشأن معتبرة أنه متسم بالشطط في استعمال‬
‫السلطة لمخالفته القانون ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الرخصة المتفق عليها الستعمال األمالك العامة‬

‫تتخذه العقود عقود امتياز تعهد بمقتضاه اإلدارة إلى أحد الخواص باحتالل أحد أجزاء‬
‫الملك العام و ذلك على مسؤولية الملتزم القانونية و المالية مقابل تقاضي هذا‬
‫األخير رسوما من المنتفعين من هذا الملك ‪.‬‬

‫هذه الرخصة منظمة بمقتضى قانون رقم ‪ 95.10‬المتعلق بالماء الجماعي‪،‬‬


‫حيث نصت المادة ‪ 36‬منه على أنه تمنح الترخيصات و االمتيازات المتعلقة‬
‫بالملك العام المائي و التي تحدد نصوص خاصة شكليات المصادقة‬
‫عليها]‪.[12‬‬

‫يقصد باالمتياز االتفاقية التي بموجبها تسند اإلدارة إلى شركة خاصة تدبير مرفق‬
‫عام و استغالله طبقا لشروط محددة في كناش التحمالت مقابل تقاضي رسوم من‬
‫المنتفعين بهذا المرفق و قد نصت المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪ 95.10‬المتعلق بالماء‬
‫على أن تخضع لنظام االمتياز تهيئة العيون المعدنية و كذا استغالل مياه هذه‬
‫العيون‪.[13]...‬‬

‫و حدد مرسوم رقم ‪ 97 - 2 -487‬بتاريخ ‪ 04/02/1998‬مسطرة منح التراخيص و‬


‫االمتيازات المتعلقة بالملك العام المائي و يعتبر وزير التجهيز هو السلطة المكلفة‬
‫بتدبير الماء الذي يمكنه تفويض سلطاته إلى جهات أخر ى ]‪.[14‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬تدبير أمالك الدولة الخاصة‬

‫أوال‪ :‬أمالك الدولة الخاصة‬

‫تعرف أمال ك الدولة بكونها مجموع العقارات التي تدخل في ملك الدولة وغير‬
‫المخصصة بملكها العام ويكون من العقارات المقتناة بالمراضاة أو بنزع الملكية‪،‬‬
‫وكذلك العقارات المستخرجة من الملك الغابوي أو الملك العام للدولة‪ ،‬واألراضي‬
‫الفالحية المسترجعة من سلطات الحماية بمقتضى ظهير ‪ 26‬شتنبر ‪ 1963‬األراضي‬
‫الفالحية أو ذات الصبغة الفالحية الواقعة كال أو جزءا خارج المدارات الحضرية‬
‫المملوكة ألشخاص ذاتيين أو معنويين أجانب والمسترجعة بمقتضى ظهير ‪2‬‬
‫مارس ‪ ،1973‬إذن فهي كل األراضي التي تدخل في ملكية الدولة وتتصرف فيها‬
‫السلطة عن طريق استغاللها أو تفويتها للغير من أجل االنتفاع مقابل دفع ضرائب‬
‫وأتاوات لخزينة الدولة أو بيعها]‪ .[15‬وينظم هذه األمالك ظهير ‪ 3‬يناير ‪.1916‬‬

‫ويدخل في إطار هذه الملك األمالك الغابوي وإن كان هذا األخير منظما بمقتضى‬
‫قانون خاص وهو ظهير ‪ 10‬أكتوبر ‪،1917‬كما أنه بالمقارنة مع ملك الدولة الخاص‬
‫العادي فقد خصه المشرع بنظام حمائي قوي‪ ،‬وعهد بأمر تسييره إلى مندوبية‬
‫السامية للمياه والغابات‪ ،‬وهو األمر الذي جعله يكون أقرب إلى نظام الملك العام‬
‫للدولة منه إلى ملك الدولة الخاص]‪.[16‬‬
‫الموقع بتدبير‬
‫المكلف‬ ‫الجهاز‬
‫مقال في‬ ‫نشر‬ ‫سياسةوالمالية‬
‫الخصوصية‬ ‫االقتصاد‬ ‫التابعةنحنلوزارة‬
‫اتصل بنا‬ ‫من‬ ‫وتعتبر مديرية أمالك الدولة‬
‫العقار‬
‫العادية وتتم عملية التدبير هاته عبر عمليات عديدة نذكر من‬ ‫القانون و‬
‫الخاصة‬ ‫موقع الدولة‬
‫أمالك‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬
‫ضمنها‪.‬‬

‫‪ -1‬عملية االقتناء‬

‫تعمل مديرية أمالك الدولة على اقتناء العقارات الالزمة لتكوين احتياطات عقارية‬
‫للدولة أو ضرورة إنجاز مشاريع اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية‪.‬‬

‫‪ -2‬عملية التفويت (بيع)‪:‬‬

‫وهي عملية عقارية بموجبها يتم نقل الملكية من الدولة إلى الغير مقابل ثمن يلتزم‬
‫هذا األخير بدفعه لميزانية الدولة‪.‬‬

‫ويتم بيع األمالك الدولة الخاصة إما عن طريق البيع بالمزاد العلني أو التراضي‬
‫وبالنسبة للبيع بالمزاد العلني فالبيع يتم بواسطة مرسوم للسيد األول إذا حدد‬
‫الثمن االفتتاحي في ‪ 2500.000‬درهم على األقل ويكون البيع بناء على قرار وزير‬
‫المالية إذا كان الثمن االفتتاحي أقل من ذلك المبلغ‪.‬‬

‫‪– 3‬الكراء‪:‬‬

‫كما ذكرنا سابقا فمديرية أمالك الدولة هي الجهة المتخصصة في تسيير‬


‫الخاص‪،‬وتباشر عملية الكراء‪ ،‬إما عن طريق السمسرة العمومية أو بالمراضاة‪،‬‬
‫وتقتضي هذه العملية األخيرة استصدار موافقة السلطات العليا بالنسبة للمدة‬
‫القصيرة (‪ 3‬سنوات أو أقل) وموافقة وزير المالية بالنسبة للمدة الطويلة‪.‬‬

‫‪ 4‬عملية التخصيص‪:‬‬

‫ويقصد بهذه العملية وضع بعض العقارات المخزنية رهن إشارة المصالح اإلدارية‬
‫التي طلبت تخصيصها لفائدتها قصد استغاللها إلنجاز مشاريع إدارية تدخل ضمن‬
‫اختصاصاتها‪،‬حيث ال تخرج هذه العقارات من إطار الملك الخاص للدولة وإنما‬
‫توضع رهن إشارة اإلدارة المستغلة على أن تعود إلى تسيير مديرية أمالك الدولة‬
‫عند استغناء تلك اإلدارات عنها أو إذا لم تستعمل للغرض المخصص لها‪.‬‬

‫وتتم هذه العملية بموجب قرار وزير المالية الذي يحدد اإلدارة المعنوية بالتخصيص‬
‫ويحدد الغرض من هذا العملية وشروطها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬األنظمة العقارية الخاصة‬

‫‪ -1‬األمالك الوقفية‬

‫وهي األمالك التي خصصها المشرع بتنظيم خاص وذلك في إطار مدونة‬
‫األوقاف الصادرة بتاريخ ‪ 23‬فبراير‪.2010‬‬

‫وتعتبر وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية الجهاز المكلف باإلشراف على‬


‫تسيير األمالك العقارية الوقفية وتدبيرها]‪.[17‬‬

‫وتطرح األوقاف العامة العديد من اإلشكاالت حول طبيعتها القانونية وذلك‬


‫من عدة جوانب سواء من حيث كونها مخصصة للنفع العام‪،‬أو من حيث عدم‬
‫قابليتها للتفويت‪ ،‬أو من حيث تدبيرها من طرف الوزارة المذكورة أعاله أو من‬
‫حيث نظام الحماية المقررة لها الذي يتسم بالشدة‪،‬فهذا األمر يجعلها في‬
‫إطار أمالك الدولة العامة]‪ ،[18‬غير أن أصل تملكها الخاص يخرجها من دائرة‬
‫هذه األمالك‪.‬‬

‫‪ -2‬أمالك الجماعات الساللية‬

‫تعرف أنها األراضي التي ترجع ملكيتها إلى جماعات ساللية في شكل قبائل أو‬
‫دواوير أو عشائر قد ترتبط بينهم روابط عائلية أو عرقية أو اجتماعية وحقوق‬
‫األفراد فيها غير متميزة عن حقوق الجماعة‪.‬‬
‫الشؤون‬ ‫مديرية‬
‫الموقع‬ ‫في مقال في‬
‫وتحديدا نشر‬
‫الداخليةالخصوصية‬
‫سياسة‬ ‫وزارة‬
‫بنا‬ ‫نحنإلى اتصل‬
‫األمالك‬
‫من‬ ‫ويعهد بالوصاية على هذه‬
‫القروية‪.‬القانون و العقار‬
‫موقع‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬

‫‪ -3‬أراضي الجيش‬

‫وهي أراضي تدخل في ملكية الدولة تم منحها لفائدة بعض القبائل الحمائية مقابل‬
‫تقديم خدمات عسكرية والمساهمة في الحركات المخزنية‪ ،‬وذلك خالل فترة ما قبل‬
‫قيام الدولة السعدية حيث لم يكن هنا جيش نظامي]‪ ،[19‬فملكية الرقابة هي في‬
‫المخزن الدولة ‪،‬أما االنتفاع فهي لفائدة أفراد الجيش‪.‬‬

‫وتشرف على هذه األراضي مديرية أمالك الدولة‪ ،‬التابعة لوزارة االقتصاد‬
‫والمالية‪.‬ولإلشارة فهذه األراضي ال ينظمها قانون خاص بل تتداخل أحيانا مع‬
‫ظهير ‪ 27‬أبريل المتعلق باألراضي الساللية]‪.[20‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مدى نجاعة األجهزة في تدبير أمالك الدولة‬

‫إن تدبير األمالك العمومية للدولة يرجع فيه االختصاص إلى العديد من الهياكل‬
‫واألجهزة وذلك نابع من تعدد األنظمة العقارية وتنوعها وهذا إن كانت له‬
‫ايجابياته‪،‬إال أنه يخلق العديد من اإلشكاالت واإلكراهات التي تحول دون تحقيق‬
‫نجاعة وحكامة في التدبير (الفقرة األولى )األمر الذي يستدعي تبني مجموعة من‬
‫المقترحات تكون السبيل لتجاوز كل اإلكراهات وتحقيق حكامة في تدبير أمالك‬
‫الدولة (الفقرة الثانية)‪.‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬معيقات تدبير أمالك الدولة العمومية‬

‫قد يعجبك ايضا‬

‫منذ بضع اعوام‬


‫الوثائق المطلوبة للحصول على الدفتر العقاري‬

‫منذ بضع اعوام‬


‫المسح العقاري‬

‫منذ بضع اعوام‬


‫توصية صادرة عن مؤسسة الوسيط في شان الشهادة اإلدارية من‪...‬‬

‫سنحاول في هذه الفقرة التطرق لمختلف الكراهات التي تعيق الحكامة سواء فيما‬
‫يتعلق بالملك العام أو الخاص للدولة وذلك على مستوى العديد من المجاالت كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫إكراهات القانونية‪:‬‬

‫خاصة المشاكل المرتبطة بمختلف النصوص القانونية المنظمة للملك العمومي‬


‫للدولة]‪ ،[21‬حيث باالطالع على هذه النصوص يتبين أنه تم التركيز على حماية الملك‬
‫بطريقة جعلت من تلك النصوص ال تساير التحوالت التي يعرفها االقتصاد‬
‫المغربي‪ ،‬فقدم هذه النصوص القانونية المنظمة ألمالك الدولة يؤثر بشكل كبير‬
‫على تدبيرها‪.‬‬

‫إضافة إلى ذلك فبخصوص الملك الخاص للدولة نجد ازدواجية في القانون حيث‬
‫الخضوع للقواعد العامة فيما يتعلق بالبيوعات واألكرية‪ ،‬الخضوع لقانون التحفيظ‬
‫العقار ي ثم الخضوع لمقتضيات القانون اإلدار ي خاصة ما يتعلق بالضم إلى الملك‬
‫العمومي واالستخراج منه بمرسوم واعتماد مسطرة التحديد اإلدار ي في تصفية‬
‫أمالك الدولة الخاصة‪.‬‬
‫الموقع يتعلق‬
‫العادي فيفيما‬
‫القضاء نشر مقال‬
‫أمامالخصوصية‬
‫المثولسياسة‬ ‫نحنحيث‬
‫اتصل بنا‬ ‫القضاء‪،‬‬
‫من‬ ‫أيضا الخضوع إلى ازدواجية‬
‫العقار تبرمها الدولة كشخص عادي ثم الخضوع للقضاء اإلدار ي‬ ‫بالعقودالقانون و‬
‫واالتفاقات التي‬ ‫موقع‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬
‫فيما يتعلق بنزعات األراضي المسترجعة وقضايا االعتداء المادي ونزع الملكية من‬
‫أجل المنفعة العامة]‪.[22‬‬

‫إكراهات مالية‪:‬‬

‫بالنسبة للملك العام للدولة فنجد أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك تهدف إلى‬
‫تمكين العموم من االستعمال الجماعي للملك العمومي المعهد لهذا الغرض وفق‬
‫المبادئ التي تحكمه المتمثلة في مبدأ حرية االستعمال وضمانه للجميع ومجانيته‪،‬‬
‫دون سعي من وراء هذا التدبير إلى تحقيق أي كسب مادي‪ ،‬مما قد يدفع البعض من‬
‫اعتبار هذا النوع من التدبير بمثابة تدبير سلبي ألنه يتم صرف نفقات باهظة من أجل‬
‫حمايته وصيانته دون أن تدر أي مدخول ‪.‬‬

‫أما ما يتعلق بالملك الخاص فهنا تطرح إشكالية هل الدولة تخصص اعتمادات‬
‫مالية لحسن تدبير أمالك الدولة الخاصة فيما يخص المراقبة والدفاع أمام القضاء‬
‫بالنسبة للموظفين المختصين بملفات النزاعات القضائية‪.‬‬

‫إكراهات مؤسساتية‪:‬‬

‫كما سبقت اإلشارة فتعدد األنظمة العقارية أدى بشكل مباشر إلى تعدد الجهات‬
‫المتدخلة في التدبير والموزعة بين وزارة االقتصاد والمالية وما يتفرع هذه األخيرة‬
‫من أجهزة فرعية ومراكز جهوية‪ ،‬ثم وزارة الداخلية‪ ،‬والمندوبية السامية للمياه‬
‫والغابات ووزارة األوقاف ووزارة الفالحة‪،...‬مما يطرح مشكل الولوج إلى العقار‬
‫وتحديد أولويات االستعمال‪ ،‬في ظل هذا الوضع تتعذر معرفة من له االختصاص‬
‫في تدبير أراضي الدولة ووضع التوجهات اإلستراتيجية وضبط عمليات‬
‫االستعمال]‪.[23‬‬

‫انعدام وجود ضوابط واضحة بتوزيع االختصاصات‪ ،‬ويظهر ذلك من خالل تداخل‬
‫االختصاصات بين مختلف المديريات‪.‬‬

‫فيما يخص المديريات اإلقليمية والجهوية هناك غياب لحصر الجهات الرئيسية التي‬
‫تخضع له مما يجعلها تتوصل بأوامر وتعليمات متناقضة من مديريات مختلفة‪.‬‬

‫ضعف تكوين المشرفين على تسيير الملك العمومي للدولة‪.‬‬

‫فيتبين مما سبق أن تعدد الجهات الساهرة على تدبير ملك الدولة ينتج عنه‬
‫بالضرورة سوء في التدبير نظرا لتداخل االختصاصات وغياب رقابة دائمة ومستمرة‬
‫من الجهات الوصية على مختلف المديريات اإلقليمية أو الجهوية‪...‬‬

‫الفقرة الثانية‪:‬السبل الكفيلة لتحقيق تدبير معقلن ألمالك الدولة‬

‫على مستوى اإلجراءات‪:‬‬

‫في هذا اإلطار نركز باألساس على ضرورة تبسيط المساطر المعمول بها في تدبير‬
‫أمالك الدولة من خالل وضع آليات واضحة ومساطر بسيطة بالنسبة إلجراءات‬
‫االقتناء والتخصيص فيما يخص األمالك الخاصة للدولة‪،‬وتعزيز الشفافية من خالل‬
‫إنشاء بوابة الخدمات والمعامالت االلكترونية‪ ،‬وكذلك اعتماد نظام معلوماتي‬
‫جغرافي في ضبط عدد أمالك الدولة ومحتواها من أجل مساعدة المستثمرين على‬
‫إنجاز المشاريع االستثمارية وفق توجيهات اإلدارة]‪.[24‬‬

‫إضافة إلى ذلك فالبد من القيام بإحصاء شامل ألمالك الدولة وذلك من أجل‬
‫استكشاف أمالك الموات والتي ال مالك لها من أجل ضمها إلى الملك الخاص‬
‫للدولة‪.‬‬

‫وأيضا العمل على إحصاء األمالك العامة التي فقدت صبغة المنفعة من أجل‬
‫استخراجها من الملك العمومي وضمها إلى الملك الخاص للدولة بتنسيق مع وزارة‬
‫التجهيز والنقل واللوجستيك‪.‬‬

‫على المستوى القانوني‪:‬‬


‫العمومي‬ ‫بشقيه‬
‫الموقع‬ ‫للعقار‬
‫نشر مقال في‬ ‫المؤطرة‬
‫الخصوصية‬ ‫القانونيةسياسة‬
‫الترسانة اتصل بنا‬
‫من نحن‬ ‫العمل على مراجعة وتحديث‬
‫العقاريزيد من حماية الرصيد العقار ي وتنميته والرفع من فعالية‬ ‫القانون و‬
‫بالشكل الذي‬ ‫موقع‬
‫والخاص‪،‬‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬
‫تنظيمه وتبسيط مساطر تدبيره لتمكينه من القيام بدوره في المساهمة في‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫على المستوى المؤسساتي‪:‬‬

‫في هذا اإلطار يطرح سؤال حول مدى توفر الدولة على اآلليات التي تخول لها تدبير‬
‫ماليين الهكتارات من أجل تشجيع االستثمار والمساهمة في التنمية‪ ،‬ذلك أنه إذا‬
‫ما وجد اختالل على مستوى تدبير األمالك فإنه يؤثر بشكل مباشر على االستثمار‪،‬‬
‫وبالتالي وجب العمل على إعادة النظر في مختلف الجهات المشرفة على تسيير‬
‫وتدبير أمالك الدولة وذلك من خالل اعتماد آليات مضبوطة من أجل عقلنة تدخالتها‬
‫في التدبير عبر تحديد وضبط اختصاصات كل جهات سواء المركزية منها أو المحلية‪.‬‬

‫وأيضا عبر الرفع من مستوى التكوين األساسي والمستمر لمختلف الموارد‬


‫البشرية المشرفة على تدبير أمالك الدولة‪،‬وذلك من خالل تنظيم دورات تكوينية في‬
‫مجال تدبير العقار‪،‬وأيضا عن طريق إعداد نظام أساسي خاص بأطر وموظفي‬
‫مختلف المديريات‪.‬‬

‫وفي إطار الحديث عن ضرورة تحسين وضعية تدبير أمالك الدولة فإن الوسيلة‬
‫الفعالة والكفيلة بتحقيق ذلك هي التخلي عن نظام تعدد المتدخلين في مجال التدبير‬
‫وتبني جهاز رئيسي تناط به مهمة اإلشراف والتدبير له امتدادات جهوية متفرقة]‪.[25‬‬

‫وهو األمر الذي جعل حزب االستقالل يتقدم بمقترح قانون حول إحداث الوكالة‬
‫الوطنية إلدارة أراضي الدولة تتولى تدبير أراضي الدولة وتؤمن على الرصيد العقار ي‬
‫الوطني وضرورة توفير امتدادات جهوية للوكالة كي تلبي انتظارات كل جهة من أجل‬
‫توحيد أنماط التدبير والسعي إلى تجديد األرصدة العقارية ‪ ،‬وبغية تحقيق األهداف‬
‫المرجوة منها‪،‬البد من تمتعيها باالستقاللية ‪.‬‬

‫وبالتالي فأراضي الدولة تحتاج إلى أداة وحيدة تخولها خلق االنسجام بين مختلف‬
‫االستراتيجيات المركزية في مجال العقار مما يجعل الولوج إليه أكثر سهولة سواء‬
‫ما يتعلق بالملك الخاص أو العام للدولة‪.‬‬

‫خاتمة‬

‫تشكل أمالك الدولة بشقيها العام والخاص رصيدا عقاريا مهما يمكن تسخيره في‬
‫تحريك عجلة التنمية في شتى مجاالتها سواء االقتصادية منها واالجتماعية ‪ ،‬واألمر‬
‫لن يتأتى إال ببذل العديد من المجهودات من قبل الجهات المسؤولة ‪ ،‬وذلك من أجل‬
‫ضمان تدبير معقلن لهذه األمالك كفيل بتحقيق األهداف المرجوة ‪ .‬فضال عن‬
‫ضرورة تفعيل التوصيات التي خرجت بها العديد من المناظرات الوطنية والندوات‬
‫المنعقدة على مستوى العديد من المدن المغربية ‪ ،‬وذلك دونما تماطل ‪.‬‬

‫ويعتبر الجانب القانوني الجانب األهم الذي يجب أخذه بعين االعتبار ‪ ،‬إذ يستلزم‬
‫الوضع الذي تعرفه أمالك الدولة ضرورة تحديث ترسانتها القانونية ‪ ،‬نظرا لقدم‬
‫النصوص المنظمة لها ‪.‬‬
‫نشر مقال في الموقع‬ ‫سياسة الخصوصية‬ ‫اتصل بنا‬ ‫من نحن‬

‫موقع القانون و العقار‬


‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬

‫الئحة المراجع‬

‫_البوعزاوي بوجمعة ‪ ،‬القانون اإلدار ي لألمالك‪.‬‬

‫_الخراط ميمون ‪ ،‬تدبير أمالك الدولة بين الواقع ومقترح القانون بإحداث الوكالة‬
‫الوطنية لتدبير أراضي الدولة ‪ ,‬مجلة أمالك الدولة‪.‬‬

‫_القريشي اسماعيل ‪ ،‬قراءة في ملك الدولة العام ‪.‬‬

‫_السويلمي مليكة‪ ،‬تدبير الملك العمومي للدولة ‪.‬‬

‫_مياد العربي محمد‪ ،‬الحكامة في الملك الخاص للدولة ‪.‬‬

‫_تقرير المناظرة الوطنية حول السياسة العقارية المنعقدة بالصخيرات ‪.‬‬


‫نشر مقال في الموقع‬ ‫سياسة الخصوصية‬ ‫اتصل بنا‬ ‫من نحن‬

‫موقع القانون و العقار‬


‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬

‫الفهرس‬

‫مقدمة‪1........................................................................‬‬

‫المطلب األول‪:‬األجهزة المكلفة بتدبير أمالك الدولة‪3.....................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬تدبير الملك العام للدولة‪3.....................................‬‬

‫الفقرة الثانية‪:‬تدبير الملك الخاص للدولة‪8....................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مدى نجاعة األجهزة في تدبير أمالك الدولة‪11............‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬معيقات تدبير أمالك الدولة‪11................................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬السبل الكفيلة لتحقيق تدبير معقلن ألمالك الدولة‪13..........‬‬

‫خاتمة‪16.......................................................................‬‬

‫الئحة المراجع‪17.............................................................‬‬

‫الفهرس‪18....................................................................‬‬

‫‧ ‧ ‧‬

‫]‪ - [1‬ميمون خراط‪ ،‬تدبير أراضي الدولة بين الواقع و مقترح القانون المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لتدبير أراضي‬
‫الدولة‪ ،‬مجلة أمالك الدولة ‪.‬‬

‫]‪ - [2‬بوجمعة البوعزاوي القانون اإلداري للمرفق ص‪.5 :‬‬

‫]‪- [3‬بوجمعة العزاوي القانون اإلداري للمرافق ص ‪.5:‬‬

‫‪ [4]-‬ميمون خراط المرجع السابق ‪.‬‬

‫]‪- [5‬إسماعيل القريشي‪:‬قراء في ملك الدولة العام‪:‬باحت بماستر األسرة والتوثيق بفاس‪.‬‬

‫]‪ - [6‬البوعزاوي بوجمعة ‪:‬القانون الداري لألمالك‪.‬‬

‫]‪- [7‬بوعزاوي بوجمعة‪ :‬مرجع نفسه‪ .‬ص‪.110 .‬‬

‫]‪- [8‬مليكة السويلمي ‪ :‬تدبير الملك العمومي للدولة رسالة لنيل دبلوم السلك العالي‪ ،‬ص‪.67 :‬‬

‫]‪- [9‬مليكة السويلمي‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.68:‬‬

‫]‪- [10‬البوعزاوي بوجمعة‪ :‬القانون اإلداري لألمالك ‪،‬ص ‪.112- 111 - 110:‬‬

‫]‪- [12‬البوعزاوي بوجمعة ‪:‬القانون االداري لألمالك ‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.121‬‬
‫نشر مقال في الموقع‬ ‫سياسة الخصوصية‬ ‫اتصل بنا‬ ‫من نحن‬

‫موقع القانون و العقار‬


‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬

‫]‪ [13‬ا‪-‬لبوعزاوي بوجمعة‪ :‬القانون االداري لألمالك‪ ،‬مرجع نفسه‪،‬ص ‪.121.:‬‬

‫]‪- [14‬البوعزاوي بوجمعة‪ :‬القانون االداري لألمالك‪ ،‬مرجع نفسه‪ ،‬ص‪.123:.‬‬

‫]‪ - [15‬ميمون الخراط‪:‬تدبير أراضي الدولة بين الواقع ومقترح القانون المتعلق باحدات الوكالة الوطنية لتدبير‬

‫أراضي الدولة‪،‬مجلة أمالك الدولة‪،‬العدد‪ 2‬سنة ‪،2013‬ص‪.368 :‬‬

‫]‪ - [16‬بوعزاوي بوجمعة‪:‬القانون اإلداري ألمالك‪،‬ص‪.35:‬‬

‫]‪- [17‬تقرير المناظرة الوطنية‪:‬حول السياسة العقارية بالصخيرات ‪2015،‬ص‪.10:‬‬

‫]‪- [18‬بوعزاوي بوجمعة‪:‬مرجع سابق‪،‬ص‪.21:‬‬

‫]‪- [19‬بوعزاوي بوجمعة‪:‬مرجع نفسه‪،‬ص‪.35:‬‬

‫]‪- [20‬وقد ثم ذلك بمقتضى التعديل الذي جاء به ظهير ‪ 19‬أكتوبر ‪،1937‬بعد أن استتنى ظهير ‪ 27‬أبريل أراضي‬
‫الجيش من تطبيقه‪،‬تقرير المناظرة الوطنية‪.‬‬

‫]‪ - [21‬السويلمي مليكة‪:‬دور وزارة األشغال العمومية والتكوين المهني وتكوين األطر في تدبير الملك العمومي‬
‫للدولة‪،‬رسالة لنيل دبلوم السلك العالين‪،1992‬ص‪.131.:‬‬

‫]‪- [22‬العربي محمد مياد‪:‬الحكامة في الملك الخاص للدولة‪،‬مداخلة في المناظرة الوطنية حول السياسة العقارية‬
‫بالصخيرات‪:2015،‬ص‪.5:‬‬

‫]‪ - [23‬ميمون الخراط‪:‬مرجع سابق‪،‬ص‪.370:‬‬

‫]‪ - [24‬العربي محمد مياد‪:‬مرجع سابق‪،‬ص‪.7:‬‬

‫]‪- [25‬ميمون الخراط‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.373-372:‬‬

‫القانون العقاري‬ ‫األقسام‬

‫‪Twitter‬‬ ‫‪Whatsapp‬‬ ‫‪Facebook‬‬ ‫مشاركة ‪:‬‬

‫عرض المزيد‬ ‫مقاالت قد تهمك‬

‫القانون العقاري‬ ‫القانون العقاري‬ ‫القانون العقاري‬

‫‪No Image‬‬

‫منذ بضع اعوام‬ ‫منذ عام‬ ‫منذ عام‬


‫بيع العقار في طور اإلنجاز على ضوء مقومات الُح كم العقاري‬ ‫تحميل تطبيق موقع القانون‬
‫مستجدات القانون ‪107.12‬‬ ‫والعقار‬

‫القانون العقاري‬ ‫القانون العقاري‬ ‫القانون العقاري‬

‫منذ بضع اعوام‬ ‫منذ عام‬ ‫منذ بضع اعوام‬


‫عقل العقار المتنازع حوله‪ :‬أية‬ ‫انتزاع عقار جماعي من حيازة الغير‬ ‫تدبير االمالك العقارية للدولة‬
‫حماية؟‬
‫نشر مقال في الموقع‬ ‫سياسة الخصوصية‬ ‫اتصل بنا‬ ‫من نحن‬

‫تعليقاتالقانون و العقار‬
‫تعليقات ‪Disqus‬‬ ‫تعليقات ‪Blogger‬‬ ‫تعليقات ‪Facebook‬‬
‫موقع‬
‫استشارات قانو‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الملكية المشتركة قانون التعمير‬ ‫التحفيظ العقاري‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫الصفحة الرئيسية‬

‫أقسام موقع القانون والعقار‬ ‫اإلعالن في موقعنا‬

‫لإلعالن على موقعنا المرجو التواصل معنا عبر صفحة اتصل بنا أو مراسلتنا عبر البريد‬
‫التحفيظ العقاري‬ ‫مباريات‬ ‫مذكرات ودوريات‬ ‫المحافظة العقارية‬ ‫القانون العقاري‬ ‫اإللكتروني التالي ‪droitfonc@gmail.com :‬‬

‫قانون التعمير‬ ‫اجتهادات قضائية‬ ‫مواضيع عامة‬ ‫مقاالتكم‬ ‫رسائل واطرحات‬

‫الجالية المغربية‬ ‫مدونة الحقوق العينية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫المعهد العالي للقضاء‬

‫قانون التأمين‬ ‫القانون المدني‬ ‫عروض‬ ‫القانون الضريبي‬ ‫القانون التجاري‬

‫قانون اإلمارات‬ ‫اإلخبارية‬ ‫مدونة األوقاف‬ ‫الملكية المشتركة‬ ‫التشريع‬

‫استشارات قانونية‬ ‫المسطرة المدنية‬ ‫نزع الملكية‬ ‫مدونة األسرة‬ ‫قانون الشغل‬

‫ملخصات السداسي الثالث‬ ‫قانون السير‬ ‫دعم السكن الرئيسي‬ ‫المسؤولية المدنية‬

‫القانون االداري‬ ‫الربح من االنترنت‬ ‫ملخصات السداسي السادس‬ ‫ملخصات السداسي الثاني‬

‫منوعات‬ ‫ملخصات السداسي الرابع‬ ‫ملخصات السداسي الخامس‬ ‫ملخصات السداسي األول‬

‫منوعات‪،‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة © موقع القانون و العقار‬

You might also like