Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫املحاضرة الثالثة‪ :‬الطباعة ومراحل تطورها‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َط َب َع َ َ َ َّ َ َ‬


‫اسط ِة اآلال ِت اْلط َب ِع َّي ِة‪ .‬نق َل صورته من‬
‫الكتاب‪ :‬صف ك ِلما ِت ِه ِبأحر ٍف مطب ِعي ٍة ِلنق ِلها على الور ِق ِبو ِ‬
‫ِ‬ ‫•‬

‫الحروف اْلعدنية املجموعة إلى الورق بوساطة اْلطبعة‪.‬‬

‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َ‬


‫ط َب َع الش‬
‫ْي َء‪ :‬نقشه‪َ ،‬رس َمه‪.‬‬ ‫•‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ُ‬


‫الطباعة ‪:‬حرفة نقل النسخ اْلتعددة من الكتابة أو الصور باآلالت‪( .‬مج)‪.‬‬ ‫•‬

‫ِّ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َّ َّ ُ‬


‫الطباعة‪.‬‬‫الطباع ‪:‬من ِح ْرفته ِ‬ ‫•‬

‫َ ُ‬ ‫ُُ‬ ‫اْلكان ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ َ ُ‬


‫ب غيرها‪( .‬ج) مطابع‪.‬‬‫ِ‬ ‫ت‬‫الك‬ ‫لطباعة‬
‫ِ‬ ‫اْلعد‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫اْلطبع‬ ‫•‬

‫ً‬
‫الطباعة هي عملية نقل الحبر من سطح إلى آخر‪ ،‬غالبا ما يكون الورق‪ .‬وهي عملية ميكانيكية تعتمد على‬ ‫•‬

‫وجود قالب مطبوع بالحبر‪ ،‬ويتم نقل الحبرمن القالب إلى السطح اْلراد طباعته من خالل الضغط‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫نشأت الطباعة من الحاجة امللحة لها فالحاجة أم الختراع كما يقال ومن أهمياتها تعد الطباعة أساس العلم لن العلم‬
‫قد بني على تراسل معارف وأفكار من خالل مطبوعات ورقية أو غير ورقية ‪ ،‬أي نحن لم نتعرف على حضاراتنا إل عن‬
‫طريق اللواح الطينية واآلثار املتبقية ‪ ،‬ويعد العراقيون القدماء أول من استخدموا الطباعة لكن ليس بصيغتها املتعارفة‬
‫حاليا وإنما بشكل أبسط ولكن بنفس التكنيك من خالل اختام اسطوانية تطبع على لوحات طينية لسماء التجار‬
‫والغنياء ومعلوماتهم للتعرف عليهم وذلك كالطباعة من السطح الطابع حاليا ‪ ،‬أي كانت العملية هي الحصول على عدة‬
‫نسخ من نسخة أو أصل واحد عن طريق استخدامهم لألختام السطوانية‪ ،‬فالطباعة هي الوسيلة الولى للتعليم وتزداد‬
‫أهميتها مع زيادة الحركة التعليمية وكل ما تقدم به العلم واملعرفة يبقى مدين للطباعة فما كان للعلوم أن تنتشر في أرجاء‬
‫العالم وفي كل اللغات إل عن طريق الطباعة التي مكنت املؤلفين من بسط أفكارهم وترويج مؤلفاتهم‪.‬‬

‫‪ -1‬نشأة الطباعة‪:‬‬
‫ّ‬
‫التطرق لها‪ ،‬ل بد أن نتوقف عند نقطة هامة كان‬ ‫تعتبر الطباعة من البتكارات التي أحدث ثورة في تاريخ البشرية‪ ،‬قبل‬
‫واملتمثلة في الطريقة املستعملة من أجل التدوين قبل ظهور الطباعة وهي الخط‪ ،‬فقبل ظهور املطبوع ‪Imprimé.‬هناك‬
‫املخطوط ‪Manuscrit‬‬

‫استعمل في بداية المر نبات البردي ‪ Papyrus‬كوعاء من أجل الكتابة وسميت لفائف البردي ‪Volumen‬ثم استعملت‬
‫جلود الحيوانات ‪ parchment‬في هذه الفترة ظهر الكتاب بالشكل الذي نعرفة اليوم واطلق عليه اسم ‪ ،Codex‬وبالتالي‬
‫شكل الكتاب الحالي ورثناه من القرون الوسطى وأولى بداياته كانت خالل القرنين التاسع والعاشر‪ .‬عرف ‪ Codex‬نجاحا‬
‫كبيرا نظرا ّ‬
‫لعدة أسباب من بين أهمها سهولة الطالع عليه مقارنة بلفائف البردي‪ .‬وسهولة حفظه (أقل حجما) باإلضافة‬
‫إلى إمكانية الكتابة على الوجهين وإمكانية قراءته والكتابة عليه في نفس الوقت إل أن ‪ Codex‬كان غالي الثمن فخط كتاب‬
‫ذو حجم متوسط كان يستلزم ‪15‬جلد من جلود الحيوانات‪.‬‬

‫وقد كان ُيستغرق مئات الساعات من أجل خط كتاب واحد‪ ،‬الشخاص الذين كانوا يقومون بالخط يطلق عليهم‬
‫ّ‬
‫مخصصة للخط أو اسم الخطاطون‬ ‫‪ Scribes‬أو ‪ Copyistes‬عند الغرب حيث كان هؤلء يجتمعون في املعابد في غرف‬
‫يطلق عليها اسم ‪Scriptorium‬‬

‫وبما أن أغلب الكتب كانت تكتب في املعابد )العصور الوسطى( ‪ 3‬فمن الواضح أن أغلب النصوص كانت دينية أما بقية‬
‫الكتب والتي ل تتجاوز نسبتها ‪ ℅ 59‬فكانت كتب في الطب‪ ،‬الرياضيات وعلم الفلك‪ .‬وقد كانت أغلب الكتب باللغة‬
‫الالتينية‪ ،‬لغة الكنيسة انذاك‪ ،‬وبالتالي الكتب في هذه الحقبة كانت تكتب من طرف الرهبان لفائدة الرهبان نظرا لألمية‬
‫ّ‬
‫املتفشية أنذاك‪.‬‬
‫ّ‬
‫ولكن ابتداءا من القرن ‪ 12‬و ‪ 13‬حدثت بعض التطورات‪ ،‬من بينها ظهور الجامعات فتعلم الالئكيون القراءة‪ ،‬خاصة‬
‫ّ‬
‫رجال القانون والطب فلم تصبح مهنة الخط تقتصر على الرهبان بل حتى الالئكيون في الجامعات مما أدى إلى ظهور‬
‫نصوص في الفلسفة ونصوص علمية في علم الفلك‪ ،‬الدب وفن الرواية‪.‬‬

‫التحول في منتصف القرن الخامس عشر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬


‫التحول من املخطوط إلى اْلطبوع‪ :‬حدث هذا‬ ‫اختراع الطباعة‪:‬‬
‫ّ‬
‫املتحضر وقد كان وراء ظهور الطباعة وانتشارها في هذه‬ ‫ّ‬
‫والتحول من العصر الوسيط إلى العصر‬ ‫عصر النهضة‬
‫مهدت لظهور الطباعة‪ ،‬فهي فترة عرفت ّ‬
‫تحولت كبيرة في العديد من امليادين‪:‬‬ ‫الفترة جملة من العوامل ّ‬
‫‪ -‬هي فترة عرفت ظهور تيار فكري في إيطاليا ثم فرنسا وبعد ذلك ّ‬
‫امتد إلى بقية الدول الوربية وقد نادى هذا التيار‬
‫ّ‬
‫إلى الرجوع إلى النصوص الكالسيكية القديمة بالالتينية واإلغريقية والعودة إلى هذه النصوص يتطلب توفرها‬
‫بكميات كبيرة؛‬
‫‪ -‬هي فترة عرفت العديد من الختراعات التقنية وقد استلهمت الطباعة من بعض الختراعات التي حدثت في تلك‬
‫الفترة خاصة في ميدان صناعة املعادن؛‬
‫‪ -‬عرفت نهاية القرن الخامس عشر اكتشاف أمريكا‪ ،‬وهي فترة ّ‬
‫تميزت بالرحالت وكان لذلك أثرا على تجارة الكتب‬
‫وسرعة في انتشار الطباعة؛‬
‫‪ -‬جلب كميات كبيرة من الذهب والفضة انطالقا من أمريكا أدى إلى انتعاش التجارة‪ ،‬وانتعاش التجارة أدى إلى‬
‫ظهور طبقة اجتماعية جديدة وهي الطبقة البورجوازية الثرية واملثقفة و التي احتاجت إلى كتب ؛ وبالتالي ظهور‬
‫ّ‬
‫قراء جدد‬
‫هي فترة عرفت ظهور البروتستانتية في بداية القرن السادس عشر (‪ )1517‬وظهور مصلحين في امليدان الديني‬ ‫‪-‬‬
‫حيث ثاروا على الكنيسة الكاثوليكية ومن أهم هؤلء ‪Calvin‬و ‪ Luther‬بداية في أملانيا ثم سويسرا فبقية الدول‬
‫الوربية‪ .‬وقد ارتكز هؤلء املصلحون على الكتب ّ‬
‫املقدسة ونادوا بضرورة قراءتها وهو ما أدى إلى تطور القراءة‬
‫ّ‬
‫والحاجة امللحة إلى الكتب‪.‬‬
‫ّ‬
‫وصول الورق إلى أوربا لعب دورا مهما أيضا‪ ،‬فهو أقل سعرا من الوعية املتوفرة أنذاك وقد اعتبر الوعاء المثل‬ ‫‪-‬‬
‫من أجل الطباعة‪.‬‬
‫هي كلها عوامل ساعدت في ظهور الطباعة بالحرف املتحركة من قبل ‪ Johannes Gutenberg‬في منتصف القرن الخامس‬
‫عشر حوالي ‪ 1450‬في مدينة‪ Mayence‬الملانية‪ ،‬ولكن يقال أن‪ Gutenberg‬لم يخترع الطباعة ولكنه ّ‬
‫طور تقنية كانت‬
‫موجودة من قبل وهي تقنية الضغط التي استعملها الصينيون في الطباعة الخشبية ‪. Xylogravura‬‬

‫أول كتاب طبع هو اإلنجيل سمي بإنجيل ‪ Gutenberg‬أو ‪ B 42‬نسبة إلى عدد السطر املكونة لكل صفحة‪ ،‬حيث طبعت‬
‫منه ‪ 180‬نسخة‪ .‬وكل الكتب التي طبعت منذ ظهور الطباعة إلى غاية ‪ 1500‬يطلق عليها اسم ‪ incunables‬وهي كلمة‬
‫مشتقة من الالتينية تعني مهد الطباعة‪.‬‬
‫فضلوا املخطوط ّ‬
‫لعدة أسباب من بينها‬ ‫ولكن الكتاب املطبوع لم يقض على املخطوط في تلك الفترة‪ ،‬فبعض املؤلفين ّ‬

‫اإلفالت من الرقابة بكل أشكالها‪ ،‬أيضا بعض املؤلفين من الطبقة املثقفة كانوا يرون في بث الكتاب انتقاص من قيمته‪.‬‬
‫‪ -2‬تطورالطباعة عبرالعصور‪:‬‬
‫كان لظهور الطباعة أثر كبير على انتشار مختلف أنواع الوثائق عبر أنحاء العالم بفترات زمنية متباينة‪.‬‬
‫‪ -‬الطباعة في أوروبا‪:‬‬
‫بدخول أوروبا عصر النهضة ازدادت الرغبة في التعلم‪ ،‬أتبعها ازدياد الحاجة إلى أسلوب جديد في الطباعة أكثر سهولة‬
‫ً‬
‫وفعالية‪ ،‬فتوالت الختراعات في مجال الطباعة واحدا تلو اآلخر ففي عام ‪ 1800‬م تمكن نبیل إنجليزي من اختراع آلة‬
‫طباعة كاملة من الحديد‪ ،‬ولم تقف الختراعات الوروبية عند هذا الحد قام عالم الطبيعة الفرنس ي جوزيف نیبس "‬
‫‪ Joseph Niepce‬باختراع أول آلة تصوير ضوئي في العالم المر الذي فتح املجال واسعا أمام العدید من الختراعات‪،‬‬
‫وطباعة الصفائح الضوئیة عام ‪ 1852‬م مثل التي اخترعھا فوكس تالبوت ‪F.Talbot‬‬
‫انتشر بعد ذلك فن الطباعة في كافة أنحاء أوروبا بعد أن سارع زعماؤها إلى إدخال هذه الصناعة إلى بلدانهم وتطورها‬
‫لغراض دينية وسياسية وتعليمية‪ ،‬ففي عام ‪ 1467‬أنشأت الطباعة في إيطاليا لسباب دينية بحتة‪ ،‬ثم انتقلت إلى فرنسا‬
‫ومن ثم إلى بلجيكا عام ‪ ، 1472‬وهولندا عام ‪ 1473‬واسبانيا عام ‪ ،1474‬والنمسا واملجر في عام ‪ ، 1477‬والدانمارك عام‬
‫‪ ،1477‬والسويد عام ‪ ،1473‬والبرتغال عام ‪.1487‬‬
‫أما بالنسبة لول مطبعة عربية في أوروبا‪ ،‬فقد ظهرت في روما عام ‪ 1584‬وكانت تحمل اسم املطبعة الشرقية املديتشية‪،‬‬
‫وقد نشرت هذه املطبعة الكثير من الكتب العربية‪ ،‬ومن أشهر الكتب التي طبعت فيها كتاب (قانون الطب) لبن سينا‬
‫عام ‪1593‬م ‪ ،‬ومن املطابع العربية الخرى التي أقيمت في أوروبا املطبعة التي أنشأها رافلنجوس في هولندا عام ‪1595‬م‪،‬‬
‫وفي أملانيا نجح كريستن بحفر حروف عربية جميلة عام ‪1607‬م ن كما أنشأت مطبعة في لندن بداية من القرن ‪17‬م‪،‬‬
‫واعتنت بكتب التراث العربي بقصد خدمت الدراسات الستشراقية‪ ،‬فضال عن اهتمامها بكتب التراث العلمي العربي‬
‫والدب العربي‪ ،‬لتزويد الباحثين واملبشرين بمراجع عربية‪ ،‬وكان أهم مطبوعاتها كتاب مختارات من تاريخ العرب‪ ،‬ملع من‬
‫أخبار العرب‪ ،‬وهوة اول كتاب يطبع في أكسفورد بحروف عربية‪.‬‬
‫‪ -‬الطباعة في الوطن العربي‪:‬‬
‫دخلت الطباعة العالم العربي بعد قرنين ونصف من ظھورھا في أوربا‪ ،‬ودخلت الطباعة سنة ‪1706‬م عندما نشأ‬
‫املسیحیون الرثوذكس أول مطبعة في حلب‪ ،‬كما ادخل العثمانیون الطباعة بالحروف املتحركة سنة ‪ ،1726‬وكان اول‬
‫كتاب يطبع هو كتاب الزبور في نفس السنة التي دخلت فيها املطبعة إلى حلب وطبع كتاب ميزان الزمان سنة ‪ 1734‬ومن‬
‫بين الكتب التي طبعت في إسطنبول الصحاح للجوهري سنة ‪.1724‬‬
‫أما الطباعة في مصر فظهرت مع الحملة الفرنسية‪ ،‬إذ قام نابليون بونابرت بإحضار املطابع معه خالل العوام ‪-1797‬‬
‫‪ 1801‬لطبع منشورات سياسية باللغة العربية‪ ،‬وقد أطلق على هذه املطبعة املطبعة الهلية واستمرت في عملها إلى غاية‬
‫العام ‪ 1801‬أين انسحب الفرنسيون وأخذو كل املطابع‪ ،‬و في عهد محمد علي باشا ‪ 1820‬أنشأت مطبعة أخرى باسم‬
‫املطبعة الهلية ثم تغير اسمها إلى مطبعة بولق سنة ‪ ،1822‬وكان أول كتاب تم طبعه في هذه املطبعة قاموس‪ :‬إيطالي‪-‬‬
‫عربي‪ ،‬وكانت هناك مطبعة ديوان الجهادية وكان أول كتاب تم طبعه سنة ‪ ،1834‬وقد تم دمجها مع مطبعة بولق‪ ،‬وكانت‬
‫هذه املطبعة ثورة في عالم املعرفة آنذاك‪ ،‬أين طبع فيها وخالل فترة وجيزة أكثر من نصف مليون كتاب‪.‬‬
‫أما في العرق فتأسست أول مطبعة سنة ‪ 1820‬والتي سميت بدار السالم الحجرية في املدينة الكاظمية‪ ،‬أين طبع فيها‬
‫كتاب دوحة الوزراء في تاريخ وقائع الزوراء للشيخ رسول أفندي الكركولي‪ ،‬وهناك من يعتبر أن التاريخ الحقيقي لظهور‬
‫الطباعة في العراق يرجع إلى عام ‪ 1858‬بمطبعة اآلباء الدوميكان باملوصل‪ ،‬ومن هنا ارتبطت حركة الطباعة في العراق‬
‫بنشاطات اإلرساليات التبشيرية‪.‬‬
‫أما دخول الطباعة للجزائر‪ ،‬فقد حدث معها مثل ما حدث مع مصر‪ ،‬أين تم ادخال املطابع مع جيش الحتالل الفرنس ي‬
‫سنة ‪ ،1830‬وقد عرفت املطابع تطورا كبيرا خالل سنة واحدة من دخولها في معظم املدن الجزائرية الكبرى مثل قسنطينة‬
‫ووهران وعنابة‪ ،‬كما قام الجيش الفرنس ي بنقل املطابع معهم في الحمالت العسكرية على باقي املدن الجزائرية وكان الهدف‬
‫من ذلك هو ليس تعريف الجزائريين على كتابات فولتير التحريرية فقط‪ ،‬بل بغرض طبع املناشير واملطبوعات التي تدعو‬
‫املقاومين لالستسالم والنخراط في مشروع فرنسا الحضاري‪.‬‬
‫كما سمحت السلطات العسكرية بإصدار سبعة صحف أهمها‪ le monitor algerien :‬و ‪ la gazette medical‬سنة ‪1834‬‬
‫‪.‬‬

‫ويعتبر التطور التاريخي للطباعة عملية طويلة ومعقدة شهدت العديد من الختراعات والبتكارات في مختلف الحضارات‬
‫والزمنة‪ .‬إليك بعض املراحل الرئيسية لهذا التطور‪:‬‬

‫الطباعة الخشبية ‪:‬ظهرت في الصين في القرن السادس امليالدي‪ ،‬وكانت تستخدم قوالب خشبية محفورة‬ ‫•‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بالنصوص أو الصور‪ ،‬وتحبر وتضغط على الورق‪.‬‬
‫ً‬
‫الطباعة اْلتحركة ‪:‬تطورت أيضا في الصين في القرن الحادي عشر‪ ،‬وكانت تستخدم حروف أو رموز مفردة من‬ ‫•‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الخشب أو املعدن‪ ،‬وترتب في صفائح لتشكيل الصفحات‪ ،‬وتغير حسب الحاجة‪.‬‬
‫الطباعة باْلكبس ‪:‬اخترعها يوهان غوتنبرغ في أملانيا في منتصف القرن الخامس عشر‪ ،‬وكانت تستخدم حروف‬ ‫•‬

‫معدنية متحركة ومكبس يدوي للضغط على الورق‪ ،‬وأنتج أول كتاب مطبوع باللغة الالتينية‪.‬‬
‫الطباعة باإلزاحة ‪:‬اخترعها روبرت باركلي في إنجلترا في عام ‪ ،1875‬وكانت تستخدم صفائح معدنية محفورة‬ ‫•‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بالصور أو النصوص‪ ،‬وتغطى بالحبر ثم تنقل إلى سطح مطاطي ثم إلى الورق‪.‬‬
‫الطباعة باستخدام آلة الطباعة الخطية ‪:‬طورها أوتمار ميرجينثالر في أملانيا في عام ‪ ،1885‬وكانت تستخدم آلة‬ ‫•‬
‫ُ‬
‫إلنشاء سطور من الحروف املعدنية املصهورة‪ ،‬وتستخدم للطباعة على نطاق واسع في صناعة الصحافة‪.‬‬
‫الطباعة بالشاشة ‪:‬نشأت في الصين في عهد أسرة سونغ‪ ،‬وانتشرت في أوروبا في أوائل القرن العشرين‪ ،‬وكانت‬ ‫•‬
‫ُ‬
‫تستخدم شاشة من الحرير أو املعدن مثقوبة بالنمط املراد طباعته‪ ،‬وتمرر عبرها املادة امللونة إلى الورق أو‬
‫القماش‪.‬‬
‫الطباعة النافثة للحبر ‪:‬ظهرت في أوائل الخمسينيات من القرن املاض ي‪ ،‬وكانت تستخدم رؤوس طباعة تقوم‬ ‫•‬
‫ً‬
‫شيوعا في املجالت املختلفة‪.‬‬ ‫بإخراج قطرات دقيقة من الحبر على الورق‪ ،‬وأصبحت من أكثر أنواع الطابعات‬
‫الطباعة باستخدام الليزر ‪:‬ظهرت في سبعينيات القرن املاض ي‪ ،‬وكانت تستخدم شعاع ليزر لتوليد شحنة‬ ‫•‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كهربائية على بكرة معدنية تسمى الطبل‪ ،‬وتلتصق بها حبيبات الحبر ثم تنقل إلى الورق وتثبت بالحرارة‪.‬‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد ‪:‬ظهرت في ثمانينيات القرن املاض ي‪ ،‬وكانت تستخدم تقنية إلنشاء أشكال مجسمة من‬ ‫•‬

‫مواد مختلفة مثل البالستيك أو املعدن أو السيراميك‪ ،‬وذلك بإضافة طبقات متتالية من املادة حسب التصميم‬
‫املطلوب‪.‬‬

‫‪ -3‬أنواع الطباعة في العصرالحديث‪:‬‬


‫تطورت تكنولوجيا الطباعة بشكل كبير في العصر الحديث‪ .‬وقد تم تطوير العديد من أنواع الطباعة الجديدة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -1-3‬الطباعة الحريرية ‪:‬‬
‫ظهرت الطباعة الحريرية في الصين في القرن السابع عشر امليالدي‪ ،‬حيث استخدمها الصينيون في البداية لطباعة‬
‫الرسومات والصور على القمشة‪ ،‬مثل الحرير والقطن‪ .‬وكانت عملية الطباعة الحريرية في البداية تعتمد على‬
‫استخدام إطار من الخشب أو املعدن‪ ،‬يتم تثبيت عليه شبكة من الحرير أو القطن‪.‬‬

‫وفي القرن الثامن عشر‪ ،‬انتشرت الطباعة الحريرية إلى اليابان‪ ،‬حيث استخدمها اليابانيون في طباعة املالبس‬
‫والقمشة واملفروشات‪ .‬وفي القرن التاسع عشر‪ ،‬انتشرت الطباعة الحريرية إلى أوروبا وأمريكا‪ ،‬حيث تم تطويرها‬
‫وتحسينها‪.‬‬
‫أ‪ -‬اْلراحل الرئيسية لتطورالطباعة الحريرية‬
‫يمكن تقسيم تطور الطباعة الحريرية إلى ثالث مراحل رئيسية‪:‬‬
‫اْلرحلة األولى (القرن السابع عشر‪-‬القرن الثامن عشر) ‪:‬تميزت هذه املرحلة باستخدام إطار خشبي أو معدني‬ ‫•‬

‫لحمل شبكة الطباعة‪.‬‬


‫املرحلة الثانية (القرن التاسع عشر‪-‬القرن العشرين) ‪:‬تميزت هذه املرحلة بتطوير إطارات معدنية قوية وشبكات‬ ‫•‬

‫دقيقة‪.‬‬

‫اْلرحلة الثالثة (القرن الحادي والعشرين) ‪:‬تميزت هذه املرحلة بظهور تقنيات الطباعة الحريرية الرقمية‪.‬‬ ‫•‬

‫ب‪ -‬التقنيات الحديثة في الطباعة الحريرية‪:‬‬


‫يوجد العديد من التقنيات الحديثة في الطباعة الحريرية‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫• الطباعة الحريرية الرقمية ‪:‬تسمح هذه التقنية بطباعة أي تصميم بدقة عالية وبسرعة كبيرة‪.‬‬
‫• الطباعة الحريرية ثالثية البعاد ‪:‬تسمح هذه التقنية بطباعة النصوص والصور على السطح ثالثية البعاد‪.‬‬
‫• الطباعة الحريرية على السطح غير التقليدية ‪:‬تسمح هذه التقنية بطباعة النصوص والصور على مجموعة‬
‫متنوعة من السطح‪ ،‬مثل الزجاج واللواح املعدنية والبالستيك‪.‬‬

‫‪ -2-3‬الطباعة بالنقل الحراري‬


‫لطباعة بالنقل الحراري هي عملية طباعة تنقل صورة أو تصميم من مادة واحدة إلى مادة أخرى باستخدام الحرارة‬
‫والضغط‪ .‬وتستخدم هذه التقنية على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات‪ ،‬مثل طباعة املالبس والقمشة‬
‫واملفروشات والدوات املنزلية والهدايا‪.‬‬
‫يمكن تقسيم تطور الطباعة بالنقل الحراري إلى أربع مراحل رئيسية‪:‬‬
‫اْلرحلة األولى ‪ (1980-1970):‬ظهرت أول ورق نقل حراري‪ ،‬وتم استخدام هذه التقنية في البداية لطباعة الصور‬ ‫•‬

‫والتصاميم على املالبس والقمشة‪.‬‬

‫اْلرحلة الثانية ‪ (1990-1980):‬بدأت الطباعة بالنقل الحراري في النتشار بشكل أوسع‪ ،‬وتم تطوير تقنيات‬ ‫•‬

‫جديدة‪ ،‬مثل ورق النقل الحراري الالمع وغير الالمع‪.‬‬

‫اْلرحلة الثالثة ‪ (2000-1990):‬أصبحت الطباعة بالنقل الحراري تقنية شائعة الستخدام في العديد من‬ ‫•‬

‫الصناعات‪.‬‬
‫اْلرحلة الرابعة (‪-2000‬الحاضر) ‪:‬استمرت الطباعة بالنقل الحراري في التطور‪ ،‬وتم تطوير تقنيات جديدة‪،‬‬ ‫•‬

‫مثل الطباعة بالنقل الحراري ثالثية البعاد‬

‫آلة الطباعة بالنقل الحراري‬

‫أ‪ .‬مكونات عملية الطباعة بالنقل الحراري‪:‬‬


‫تتكون عملية الطباعة بالنقل الحراري من ثالثة مكونات رئيسية‪:‬‬

‫ورق النقل الحراري ‪:‬وهو ورق مغطى بطبقة من الحبر أو الصمغ‪.‬‬ ‫•‬

‫املكواة ‪:‬تستخدم املكواة لتطبيق الحرارة والضغط على ورق النقل الحراري‪.‬‬ ‫•‬

‫السطح املراد طباعته ‪:‬يمكن طباعة ورق النقل الحراري على مجموعة متنوعة من السطح‪ ،‬مثل املالبس‬ ‫•‬

‫والقمشة واملفروشات والدوات املنزلية والهدايا‪.‬‬

‫ب‪ .‬مزايا الطباعة بالنقل الحراري‪:‬‬


‫تتميز الطباعة بالنقل الحراري بالعديد من املزايا‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫• سهولة الستخدام ‪:‬يمكن استخدام هذه التقنية بسهولة في املنزل أو املكتب‪.‬‬
‫التنوع ‪:‬يمكن طباعة أي تصميم أو صورة على مجموعة متنوعة من السطح‪.‬‬ ‫•‬

‫التكلفة املعقولة ‪:‬تعتبر الطباعة بالنقل الحراري من الطرق القتصادية لطباعة الصور والتصميمات‪.‬‬ ‫•‬

‫ج‪ .‬عيوب الطباعة بالنقل الحراري‬


‫تتميز الطباعة بالنقل الحراري ببعض العيوب‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫الجودة ‪:‬قد ل تكون جودة الطباعة بالنقل الحراري عالية مثل جودة الطباعة الخرى‪.‬‬ ‫•‬

‫الثبات ‪:‬قد ل تدوم الطباعة بالنقل الحراري لفترة طويلة‪.‬‬ ‫•‬


‫د‪ .‬تطبيقات الطباعة بالنقل الحراري‬
‫تستخدم الطباعة بالنقل الحراري على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫طباعة املالبس والقمشة ‪:‬تستخدم الطباعة بالنقل الحراري لطباعة السماء والشعارات والرسومات على‬ ‫•‬

‫املالبس والقمشة‪.‬‬

‫طباعة املفروشات ‪:‬تستخدم الطباعة بالنقل الحراري لطباعة النماط والصور على املفروشات‪ ،‬مثل السجاد‬ ‫•‬

‫والوسائد‪.‬‬
‫طباعة الدوات املنزلية ‪:‬تستخدم الطباعة بالنقل الحراري لطباعة الديكورات والتصاميم على الدوات املنزلية‪،‬‬ ‫•‬

‫مثل الكواب والصحون‪.‬‬


‫طباعة الهدايا ‪:‬تستخدم الطباعة بالنقل الحراري لطباعة الصور والتصميمات على الهدايا‪ ،‬مثل أكواب القهوة‬ ‫•‬

‫واملدليات‪.‬‬

‫‪ -4‬الطباعة الرقمية ‪:‬‬


‫ً‬
‫بدل من شريحة أو صورة فوتوغرافية دون‬ ‫الطباعة الرقمية هي عملية طباعة تنتج مطبوعات مباشرة من ملف كمبيوتر‬
‫ُ‬
‫املرور ببعض الوسائط الوسيطة مثل فيلم سلبي أو دليل ألوان أو لوحة‪ .‬تستخدم الطباعة الرقمية للعديد من‬
‫احتياجات الطباعة التجارية باللونين السود والبيض واللوان الكاملة‪.‬‬

‫اْلرحلة األولى ‪ (1970-1960):‬ظهرت أول آلت الطباعة بالحبر النفاث والليزر‪ ،‬لكنها كانت غير عملية أو دقيقة‬ ‫•‬

‫بما يكفي لالستخدام التجاري‪.‬‬


‫اْلرحلة الثانية ‪ (1990-1970):‬تطورت تقنية الطباعة بالليزر بشكل كبير‪ ،‬وأصبحت آلت الطباعة بالحبر‬ ‫•‬

‫النفاث أكثر كفاءة وأقل تكلفة‪.‬‬


‫اْلرحلة الثالثة ‪ (2000-1990):‬أصبحت الطباعة الرقمية تقنية شائعة الستخدام في العديد من الصناعات‪.‬‬ ‫•‬

‫اْلرحلة الرابعة (‪-2000‬الحاضر) ‪:‬استمرت تقنية الطباعة الرقمية في التطور‪ ،‬وتم تطوير تقنيات جديدة مثل‬ ‫•‬

‫الطباعة ثالثية البعاد والطباعة على السطح املختلفة‪.‬‬


‫آلة الطباعة الرقمية‬
‫أ‪ .‬أنواع الطباعة الرقمية‪:‬‬
‫هناك العديد من أنواع الطباعة الرقمية‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬
‫الطباعة بالليزر ‪:‬تستخدم هذه التقنية الليزر إلذابة مسحوق الحبر على الورق‪.‬‬ ‫•‬

‫الطباعة بالحبر النفاث ‪:‬تستخدم هذه التقنية خراطيش الحبر لرش الحبر على الورق‪.‬‬ ‫•‬

‫الطباعة بالنقل الحراري ‪:‬تستخدم هذه التقنية الحرارة لنقل صورة أو تصميم من مادة واحدة إلى مادة أخرى‪.‬‬ ‫•‬

‫الطباعة ثالثية البعاد ‪:‬تستخدم هذه التقنية لطباعة النصوص والصور على السطح ثالثية البعاد‪.‬‬ ‫•‬

‫ب‪ .‬مزايا الطباعة الرقمية‬


‫تتميز الطباعة الرقمية بالعديد من املزايا‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫السرعة ‪:‬يمكن إنتاج املطبوعات الرقمية بسرعة كبيرة‪.‬‬ ‫•‬

‫الدقة ‪:‬يمكن إنتاج املطبوعات الرقمية بدقة عالية‪.‬‬ ‫•‬

‫التنوع ‪:‬يمكن طباعة أي تصميم أو صورة على مجموعة متنوعة من املواد‪.‬‬ ‫•‬

‫التكلفة ‪:‬تعتبر الطباعة الرقمية من الطرق القتصادية لطباعة املطبوعات‪.‬‬ ‫•‬

‫ج‪ .‬عيوب الطباعة الرقمية‬


‫تتميز الطباعة الرقمية ببعض العيوب‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫التكلفة ‪:‬يمكن أن تكون تكلفة املعدات واملواد الالزمة للطباعة الرقمية مرتفعة‪.‬‬ ‫•‬

‫الجودة ‪:‬قد ل تكون جودة الطباعة الرقمية عالية مثل جودة الطباعة التقليدية‪.‬‬ ‫•‬

‫د‪ .‬تطبيقات الطباعة الرقمية‬


‫تستخدم الطباعة الرقمية على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫الطباعة التجارية ‪:‬تستخدم الطباعة الرقمية لطباعة النشرات والكتيبات واإلعالنات واملواد الترويجية‪.‬‬ ‫•‬

‫الطباعة الستهالكية ‪:‬تستخدم الطباعة الرقمية لطباعة الصور واملذكرات واملطبوعات الخرى‪.‬‬ ‫•‬

‫الطباعة الصناعية ‪:‬تستخدم الطباعة الرقمية لطباعة امللصقات والعالمات واملواد الخرى‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -5‬الطباعة ثالثية األبعاد‪:‬‬


‫هي عملية إنشاء كائنات ثالثية البعاد عن طريق إضافة طبقات متتالية من مادة‪ .‬تستخدم هذه التقنية في مجموعة‬
‫متنوعة من التطبيقات‪ ،‬مثل التصنيع والهندسة والطب‪.‬‬

‫الطباعة ثالثية البعاد‪ ،‬أو التصنيع التراكمي‪ ،‬هي عملية صناعية تعتمد على صنع أشياء من خالل بناء طبقات متتالية‬
‫تؤدي في النهاية إلى تكوين ش يء ثالثي البعاد ‪.‬يتم تحضير امللف للطابعة ثالثية البعاد عبر برامج التقطيع (التشريح)‪،‬‬
‫حيث يتم تقسيم النموذج الثالثي البعاد إلى مئات أو آلف الطبقات الفقية هذه التقنية تستخدم في مجالت عديدة‬
‫مثل املجوهرات‪ ،‬الحذية‪ ،‬التصميم الصناعي‪ ،‬العمارة‪ ،‬الهندسة والنشاءات‪ ،‬السيارات‪ ،‬الطائرات‪ ،‬طب السنان‬
‫والصناعات الطبية‪ .‬كما أنها تستخدم في املجال الطبي لطباعة الجزء املصاب لتحويله إلى مجسم ملموس مما يسهل‬
‫ً‬
‫تعقيدا مثل السرطانات‪.‬‬ ‫تشخيص المراض الكثر‬

‫يمكن تقسيم تطور الطباعة ثالثية البعاد إلى خمس مراحل رئيسية‪:‬‬

‫املجسمة "‬ ‫ظهرت أول تقنية للطباعة ثالثية البعاد‪ ،‬وهي "الطابعة الحجرية‬ ‫األولى ‪(1980-1970):‬‬ ‫اْلرحلة‬ ‫•‬

‫‪(SLA).‬‬

‫اْلرحلة الثانية ‪ (1990-1980):‬تطورت الطباعة ثالثية البعاد بشكل أسرع‪ ،‬وتم تطوير تقنيات جديدة‪ ،‬مثل‬ ‫•‬

‫الطباعة بالليزر النتقائي )‪ (SLS‬والطباعة بالصب‪(FDM).‬‬

‫أصبحت الطباعة ثالثية البعاد تقنية تجارية‪ ،‬وتم استخدامها في مجموعة‬ ‫الثالثة ‪(2000-1990):‬‬ ‫اْلرحلة‬ ‫•‬

‫متنوعة من التطبيقات‪.‬‬

‫اْلرحلة الرابعة ‪ (2010-2000):‬استمرت الطباعة ثالثية البعاد في التطور‪ ،‬وتم تطوير تقنيات جديدة‪ ،‬مثل‬ ‫•‬

‫الطباعة بالضوء الضوئي )‪ (SLA‬والطباعة بالصب املتعدد املكونات‪(MJM).‬‬

‫اْلرحلة الخامسة (‪-2010‬الحاضر) ‪:‬أصبحت الطباعة ثالثية البعاد تقنية شائعة الستخدام في مجموعة‬ ‫•‬

‫متنوعة من التطبيقات‪ ،‬بما في ذلك التصنيع والهندسة والطب والصناعة املنزلية‪.‬‬


‫الطباعة ثالثية األبعاد‬
‫أ‪ .‬أنواع الطباعة ثالثية األبعاد‪:‬‬
‫هناك العديد من أنواع الطباعة ثالثية البعاد‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬
‫الطباعة بالصب ‪:‬تستخدم هذه التقنية لصب مادة سائلة في قالب ثالثي البعاد‪.‬‬ ‫•‬

‫الطباعة بالليزر‪ :‬تستخدم هذه التقنية ً‬


‫ليزرا إلذابة مادة صلبة في طبقات‪.‬‬ ‫•‬
‫ً‬ ‫الطباعة بالحبر‪ :‬تستخدم هذه التقنية ً‬
‫حبرا سائال لطباعة طبقات من مادة صلبة‪.‬‬ ‫•‬

‫الطباعة الضوئية‪ :‬تستخدم هذه التقنية الضوء لبلمرة مادة سائلة في طبقات‪.‬‬ ‫•‬

‫ب‪ .‬مزايا الطباعة ثالثية األبعاد‪:‬‬


‫تتميز الطباعة ثالثية البعاد بالعديد من املزايا‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -‬التنوع‪ :‬يمكن طباعة أي شكل أو حجم أو مادة‪.‬‬
‫‪ -‬السرعة‪ :‬يمكن إنتاج الشياء بسرعة كبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬الدقة‪ :‬يمكن إنتاج الشياء بدقة عالية‪.‬‬
‫‪ -‬التكلفة‪ :‬تعتبر الطباعة ثالثية البعاد من الطرق القتصادية إلنتاج الشياء‬

‫ج‪ .‬عيوب الطباعة ثالثية األبعاد‪:‬‬


‫تتميز الطباعة ثالثية البعاد ببعض العيوب‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -‬التكلفة‪ :‬يمكن أن تكون تكلفة املعدات واملواد الالزمة للطباعة ثالثية البعاد مرتفعة‪.‬‬
‫‪ -‬الجودة‪ :‬قد ل تكون جودة الطباعة ثالثية البعاد عالية مثل جودة الطباعة التقليدية‪.‬‬

‫د‪ .‬تطبيقات الطباعة ثالثية األبعاد‬


‫تستخدم الطباعة ثالثية البعاد على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -‬التصنيع‪ :‬تستخدم الطباعة ثالثية البعاد إلنشاء قطع غيار وأدوات ومنتجات أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬الهندسة‪ :‬تستخدم الطباعة ثالثية البعاد إلنشاء نماذج أولية وأدوات ومعدات أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬الطب‪ :‬تستخدم الطباعة ثالثية البعاد إلنشاء عظام وجراحة وأجهزة أخرى‪.‬‬
‫اْلراجع‪:‬‬
‫شباب‪ ،‬فاطمة‪ .‬دروس وحدة مدخل إلى علم املكتبات والتوثيق لطلبة السنة الولى ليسانس‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬غزوان‪ ،‬معتز عناد؛ رويدة‪ ،‬فيصل موس ى‪ .‬تاريخ الطباعة والتصميم في حضارات العالم القديمة‪ .‬مجلة جامعة‬
‫بابل للعلوم اإلنسانية‪ ،‬مج‪ ،29‬ع‪2021 ،9‬‬
‫‪ -‬فريق صبري سلين‪ ،‬تاريخ الطباعة في الحجاز‪ .‬املؤتمر العلمي الدولي لكلية التربية للعلوم اإلنسانية‪ .‬مجلة العلوم‬
‫اإلنسانية‪ ،‬عدد خاص‪2021 ،‬‬
‫‪ -‬املیلود‪ ،‬صغيري؛ رمضان ‪،‬الخامسة‪ .‬الطباعة والتطور الكرونولوجي ملصادر املعلومات بين النتشار وحتمیة‬
‫الوسائط‪ .‬مجلة اإلحیاء‪ ،‬مج ‪ ،21‬ع‪2021 ،29‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Bing Coplot‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Google Bard‬‬

You might also like