Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 11

‫مــخكــد األزهــخ لتـعليـم اللغــة العـخبـية‬

‫لـغيـخ النـاطـقـين بهـا‪ -‬فـخع إنجونيديا‬

‫مــخكــد الـذيـخ زايـج‬

‫المخأة الرالحة‬

‫إعجاد الظالبة‪:‬‬

‫زدنا نهر هجاية حافظة الجين‬

‫تحت اإلشخاف‪:‬‬

‫الجكتهرة منى أحمج‬

‫المدتهى المتميد‬

‫العام الجراسي‪ 3665:‬ه‪4244/‬‬


‫المـــــقـــجمـــــــة‪.‬‬

‫الحسج هلل رب العالسيؽ نحسجه وندتعيشو وندتغفخه‪ ،‬ونعؾذ باهلل مؽ شخورأنفدشا و مؽ سيئات أعسالشا‪،‬‬
‫مؽ ييج هللا فال مزل لو‪ ،‬ومؽ يزممو فال ىادي لو ‪.‬أشيج أن ال إلو إال هللا وحجه ال شخيػ لو‪ ،‬وأشيج‬
‫أن دمحم ا عبجه ورسؾلو‪ ،‬الشبي الكخيؼ الحي ال نبي بعجه‪ ،‬وخاتؼ األنبياء ‪-‬صمى هللا عميو وسمؼ ‪ -‬وعمى‬
‫آلو وصحبو أجسعيؽ‪.‬‬

‫أكتب ىحا البحث عؽ السخأة الرالحة ألن رأيت أن السخأة ال تكفي بالسدمسة فقط‪,‬لكؽ بالرالحة‬
‫أيزا‪,‬كسا قال رسؾل هللا‪-‬صمى هللا عميو وسمؼ‪":-‬الجنيا متاع وخيخ متاع الجنيا السخأة الرالحة"‪.‬‬

‫وىحا البحث القريخ عؽ السخأة الرالحة ‪,‬سيأتي فيو شخح مفرل و يذتسل عمى‪:‬‬

‫ٔ‪.‬تعخيف السخأة الرالحة‪.‬‬

‫ٕ‪.‬األدلة عؽ السخأة الرالحة‪.‬‬

‫ٖ‪.‬أسساء السخأة الرالحات السحكؾرات في القخان‪.‬‬

‫ٗ‪.‬نرائح لتكؾني مخأة الرالحة‪.‬‬

‫أرجؾ ىحا البحث نافعا لسؽ قخأه إن كان فيو خيخا‪,‬وأسأل هللا أن يشفع بيحا العسل‪,‬وجداكؼ هللا خي اخ لسؽ‬
‫أرشجني ويداعجنى في ىحا البحث‪.‬‬

‫سؾراكارتا‪ ٕٚ,‬مايؾ ٕٕٕٓ‬

‫زدنا نؾر ىجاية حافغة الجيؽ‬

‫ٔ‬
‫فــرــل ألولــى‬

‫تـــعخيــف المـــخأة الرــالحـــة‪.‬‬

‫أوال‪:‬السخأة‪.‬‬

‫السخأة ىي مرظمح لمجشذ البذخ تختمف عؽ الحكخ‪ُ ,‬يسكؽ استخجام كمسة السخأة بذكل عام لتعشي أي‬
‫متشاقزا مع الفتاة‪ .‬مرظمح الفتاة يدتخجم أحيانا‬
‫ً‬ ‫بالغا‬
‫إندانا ً‬
‫ً‬ ‫أنثى إندان‪ ,‬أو عمى وجو التحجيج لتعشي‬
‫بالعامية لإلشارة إلى امخأة شابة أو غيخ متدوجة‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬الرالحة‪.‬‬

‫الرالحة بسعشى طاعتيا في أداء العبادة أو الخالرة في تشفيح تعاليؼ ديشيا مسا يشعكذ في أخالقيا في‬
‫الحياة‪.‬‬

‫حخم هللا وتعسل بسا‬


‫الرالحة ىي السخأة التي تتّرف برفات الحدشة و تبتعج عؽ ما ّ‬ ‫فمحلػ إن السخأة ّ‬
‫أمخ هللا بيا و حدؽ إيسانيا ومؽ استقامة بجيشيا وخمقيا‪،‬و إذا تدوجت فتحافظ عمى بيتيا وأطفاليا ونفديا‬
‫بسا يخضي هللا سبحانو وتعالى ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫فــرـل الـثـــانــي‬

‫األدلـــــــة عـــن المـــــخأة الرـالحــــة‪.‬‬

‫السخة الرالحة التي وردت في القخآن الكخيؼ ‪:‬‬


‫أوال ‪:‬فيسا يمي بعض األدلة عؽ الرفات أ‬

‫يحل ليا‪ ,‬كسا قالى‬


‫‪ ‬أمخ هللا سبحانو وتعالى السخأة بحفظ الفخج وغض البرخ‪ ،‬وأن تبتعج عسا ال ُّ‬
‫غ َؽ ُف ُخْو َج ُيؽ َوَال ُي ْبِج ْي َؽ‬
‫ر ِارِىؽ َو َي ْحَف ْ‬ ‫ِ‬
‫ز َؽ م ْؽ أَ ْب َ‬
‫زْ‬
‫ِ‬
‫مسؤ ِم َشات َي ْغ ُ‬
‫ِ‬
‫هللا تعالى في القخأن الكخيؼ ‪َ }:‬وُقل ل ُ‬
‫ع َي َخ مشيا{ ]سؾرة الشؾر‪. [ٖٔ:‬‬ ‫ِز َيشتَ ُيؽ إال َما َ‬
‫أن صفة الحياء مؽ الرفات األساسية التي تترف بيا السخأة السدمسة التي تخبت في بيئة‬ ‫‪ّ ‬‬
‫اتدست باألخالق الفزيمة ‪ ,‬قال تعالى‪َ} :‬فجاء ْتو ِإحجاىسا تَس ِذي عَمى اسِتحي ٍ‬
‫اء{ ]سؾرة‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َْ َُ ْ‬
‫القرص‪. [47:‬‬
‫اجػ وبش ِاتػ وِند ِ‬
‫اء‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّيا الشب ُّي ُقل ّأل َْزَو َ َ َ َ َ َ َ‬
‫(يا أَي َ‬
‫‪ ‬أمخ اإلسالم السخأة االلتدام بالحجاب ‪ ,‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫يسا)‬ ‫اْلسؤ ِمِشيؽ ي ْجِنيؽ عَمي ِيؽ ِمؽ ج َالِبيِب ِيؽ ۚ ََٰذلِػ أ َْد َنى أَن يعخْفؽ َف َال يؤَذيؽ ۗ وَكان َّللا َغُف ا ِ‬
‫ؾر رح ً‬‫ُْ ْ َ َ َ ُ ً‬ ‫َُْ َ‬ ‫َ َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ ُ َ َ ْ‬
‫]سؾرة االحداب‪. [ٜ٘:‬‬
‫‪ ‬أمخ هللا بحفظ المدان ألنو مؽ الفزائل الجميمة التي تترف بيا السخأة‪ ،‬والسخأة التي تحفظ لدانيا‬
‫وال تشظق إال بالظيب يؾفقيا هللا سبحانو في حياتيا ويؾسع عمييا في الفزل ‪ .‬قال تعالى‪ }:‬يا‬
‫أَيُّيا الِحيؽ آمشؾا َال يدخخ َقؾم ِمؽ َقؾ ٍم عدى أَن ي ُكؾنؾا خي اخ ِم ْشيؼ وَال ِنداء ِمؽ ِند ٍ‬
‫اء َع َد َٰى أَن‬ ‫َ ُ َ ًْ ّ ُ ْ َ َ ٌ ّ ّ َ‬ ‫َْ َْ ٌْ ّ ْ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫َي ُكؽ َخ ْي ًاخ ِّم ْش ُيؽ { ]سؾرة الحجخات‪. [ٔٔ:‬‬

‫‪ ‬أمخ القخآن الكخيؼ السخأة بعبادة هللا سبحانو والقيام بسا أمخ بو ونيى عشو ‪ ,‬قال تعالى‪َ } :‬واْل ُس ْؤ ِمُشؾ َن‬
‫وف وي ْشيؾ َن ع ِؽ اْلس َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يسؾ َن الر َال َة َوُي ْؤتُؾ َن‬
‫شكخ َوُيق ُ‬ ‫ْم ُخو َن باْل َس ْع ُخ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫ٍ‬
‫اء َب ْعض ۚ َيأ ُ‬
‫ِ‬
‫ز ُي ْؼ أ َْول َي ُ‬ ‫َواْل ُس ْؤ ِم َش ُ‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يؼ{ ]سؾرة التؾبة‪. [ٚٔ:‬‬ ‫يعؾ َن َّللاَ َوَرُسؾَل ُو ۚ أُولئ َػ َس َي ْخ َح ُس ُي ُؼ َّللاُ ۗ إن َّللاَ َع ِد ٌيد َحك ٌ‬ ‫اة َوُيظ ُ‬ ‫الدَك َ‬

‫‪3‬‬
‫ثـــانيــا ‪ :‬بــعــض االدلـــة عن الرفــات المــخاة الرــالحـة التي وردت فـي الحـجيث ‪:‬‬

‫‪ ‬أمخ هللا تعالى السخأة بأن تظيع الدوجيا بكل ما يأمخه بيا مؽ غيخ معرية هللا سبحانو‪ ،‬كسا قال‬
‫تدج َج‬ ‫آمخ أحجا أن يدجج ٍ‬
‫ألمخت السخَأة أن ُ‬
‫ُ‬ ‫ألحج ‪،‬‬ ‫َُ‬ ‫كشت ًا ً‬‫رسؾل هللا ‪-‬صمى هللا عميو وسمؼ‪ ":-‬لؾ ُ‬
‫ِ‬
‫لدوجيا " ]رواه األلباني‪ ،‬في صحيح التخمحي[ ‪.‬‬

‫َلت‬
‫"سأ ُ‬ ‫السخة بأن تترف بالخفق و الميؽ ‪ .‬عؽ عائذة رضي هللا عشيا قالت‪َ :‬‬ ‫‪ ‬أمخ هللا تعالى أ‬
‫الع‪ ،‬وإنو أرَاد‬ ‫عائذ َة عؽ البجاوِة‪ ،‬فقالت‪ :‬كان رسؾل هللاِ‪ -‬صمى هللا عميو وسمؼ ‪-‬يبجو إلى ىحه ِ‬
‫التّ ِ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫البجاوة مخة‪ ،‬فأرسل إلي ناق ًة محخم ًة مؽ إِب ِل الرج ِ‬
‫قة‪ ،‬فقال لي‪ :‬يا عائذ ُة‪ْ ،‬ارُفقي؛ فإن ِّ‬
‫الخْف َق لؼ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ً‬
‫اح في ِ‬ ‫ٍ ُّ‬ ‫ٍ ُّ‬
‫حجيثو‪ُ :‬محخم ًة‪:‬‬ ‫ابؽ الرب ِ‬ ‫شانو‪ .‬قال ُ‬
‫ع مؽ َشيء َقط إال َ‬ ‫يك ْؽ في َشيء َقط إال زَانو‪ ،‬وال ُن ِد َ‬
‫ُ‬
‫خك ْب" ]رواه شعيب األرناؤوط‪ ،‬في تخخيج سشؽ أبي داود‪ ،‬عؽ عائذة أم السؤمشيؽ[ ‪.‬‬
‫يعشي‪ :‬لؼ تُ َ‬

‫‪ ‬قال رسؾل هللا ‪-‬صل هللا عميو وسمؼ ‪ " :-‬ما استفاد السؤمؽ بعج تقؾى هللا عد وجل‪ً ،‬ا‬
‫خيخ لو مؽ‬
‫زوجة صالحة إن أمخىا أطاعتو‪ ،‬وإن نغخ إلييا سختو‪ ،‬وإن أقدؼ عمييا أبختو‪ ،‬وإن غاب عشيا‬
‫نرحتو في نفديا ومالو " ]رواه ابؽ ماجو [ ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫فــرل الثــالــث‬

‫أسمـــــاء المــــخأة الرـــــالحــات المــحكــهرات في القـــخآن‪.‬‬

‫خاصا عؽ بعض السخأة الرالحات‪ ,‬وخريؽ بالِّحكخ‪ .‬و كانت السخأة‬


‫تحجث القخآن الكخيؼ حجيثًا ًّ‬
‫الرالحات في اإلسالم كثيخات ‪ ،‬وقج تؼ ذكخ هللا عجد مؽ أسساء السخأة الرالحات في القخآن الكخيؼ‬
‫ومشيؽ‪:‬‬

‫‪ ‬ح ـؾاء‬

‫بعزا فييا‪ ،‬وأسكؽ هللا آدم وحؾاء الجشة كسا في قؾلو‬ ‫خمق هللا حؾاء مؽ آدم ; لكي ُيخمف بعزيؼ ً‬
‫ؾنا ِم َؽ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َنت َوَزْو ُج َػ اْل َجش َة َوُكالَ م ْش َيا َرَغجاً َح ْي ُث ش ْئتُ َسا َوالَ تَْق َخَبا َىـحه الذ َج َخَة َفتَ ُك َ‬
‫اس ُك ْؽ أ َ‬‫تعالى‪َ } :‬وُقْم َشا َيا َآد ُم ْ‬
‫ض َعُجٌّو وَل ُكؼ ِفي األ َْر ِ‬
‫ض‬ ‫ز ُكؼ لِ َب ْع ٍ‬ ‫اهِب ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ ْ‬ ‫ظؾْا َب ْع ُ ْ‬ ‫َخ َخ َج ُي َسا مسا َك َانا فيو َوُقْم َشا ْ‬‫ان َع ْش َيا َفأ ْ‬
‫ظُ‬ ‫يؽ َفأ ََزل ُي َسا الذ ْي َ‬
‫اْلغالس َ‬
‫م ْدتََقٌّخ ومتَاعٌ ِإَلى ِح ٍ‬
‫يؽ{ [ سؾرة البقخة‪.] ٖٙ - ٖ٘ :‬‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬

‫‪ ‬مـ ـخيـ ـؼ‬

‫ىي مخيؼ العحراء أم السديح عيدى بؽ مخيؼ‪.‬عشجما حسمت مخيؼ بعيدى ووضعو ‪.‬ذكخت في اآلية‬
‫يؽ{ ]سؾرة األنبياء‪. [ٜٔ:‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫}والِتي أَحرشت َفخجيا َفشَف ْخشا ِف ِ‬
‫اىا َو ْاب َش َيا آ ََي ًة لْم َعاَلس َ‬
‫ييا م ْؽ ُروح َشا َو َج َعْم َش َ‬
‫ْ َ َْ ْ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬

‫‪ ‬عائذة بشت أبؾ بكخ‬

‫وىي بشت أبي بكخ الرجيق وأم السؤمشيؽ وكانت إحجى زوجات الخسؾل دمحم صمى هللا عميو وسمؼ‪،‬‬
‫ر َب ٌة ِم ْش ُك ْؼ َال‬ ‫تحجثت عؽ حادثة اإلفػ فقال هللا تعالى في القخآن الكخيؼ ‪ِ} :‬إن الِحيؽ ج ِ ِ ِ‬
‫اءوا ب ْاإل ْفػ ُع ْ‬‫َ َ ُ‬
‫اب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تَ ْحدُبؾه َش ًّاخ َل ُكؼ َب ْل ُىؾ َخ ْيٌخ َل ُكؼ لِ ُك ِّل ام ِخٍئ ِم ْشيؼ ما ا ْكتَدب ِم َؽ ِْ‬
‫اإل ْث ِؼ َوالحي تَ َؾلى ك ْب َخهُ م ْش ُي ْؼ َل ُو َع َح ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫يؼ { ]سؾرة الشؾر ‪.[ ٔٔ :‬‬ ‫ِ‬
‫َعغ ٌ‬

‫٘‬
‫‪ ‬زوجة الشبي زكخي‬

‫َك ْؽ ِبُج َع ِائ َػ‬


‫ْس َش ْيًبا َوَل ْؼ أ ُ‬
‫الخ ُ‬
‫اشتَ َع َل أ‬‫غ ُؼ ِمِّشي َو ْ‬
‫ال َر ِّب ِإِّني َو َى َؽ اْل َع ْ‬
‫تؼ اإلشارة إلييا في قؾلو تعالى‪َ} :‬ق َ‬
‫ر ِب َش ِقيًّا وإِِّني ِخْف ُت اْلسؾالِي ِم ْؽ ورِائي وَك َان ِت ام أخَِتي ع ِاق اخ َفيب لِي ِم ْؽ َلُج ْن َػ ولِيًّا ي ِخثُِشي وي ِخ ُث ِم ْؽ آ ِ‬
‫َل‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ً َْ‬ ‫َْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ضيًّا{[سؾرة مخيؼ ‪.]ٗ :‬‬ ‫يعُقؾب واجعْمو ر ِب ر ِ‬
‫َْ َ َ ْ َ ُ َ ّ َ‬

‫‪ ‬زوجة عسخان حشة بشت فاقؾذا‬

‫ان َر ِّب ِإِّني َن َح ْر ُت َل َػ َما ِفي‬ ‫ِ‬


‫ام َأخَةُ ع ْس َخ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كانت عاق اًخ لؼ تمج‪ ،‬إلى أن عجدت‪،‬وُذكخت في اآلية‪} :‬إ ْذ َقاَلت ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ب ِْ‬
‫يؼ{ [سؾرة آل عسخان ‪.[ٖ٘:‬‬ ‫يع اْل َعم ُ‬ ‫ظشي ُم َحخًار َفتََقب ْل مّشي ِإن َػ أ َ‬
‫َنت الدس ُ‬ ‫َ‬

‫‪ٙ‬‬
‫فــــرـل الــخابــــع‬

‫نــرـــــائـــــح لتـــكهنـــي مـــ أخة صالحــــة‬

‫سشتعخف بعض الشرائح لتكؾني م أخة صالحة ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫داعجك في كدب‬ ‫‪ ‬اختاري الرحبة الرالحة مؽ السخأة‪ ،‬إذ يقؾي ذلػ عشجك اإليسان والتقؾى‪ُ ،‬‬
‫وي‬
‫األخالق الحسيجة واآلداب الخفيعة‪ ،‬فسخالظة الرالحات ىي حياة لمقمؾب وزاد لمخيخ والرالح‪.‬‬

‫‪ ‬استغفخي لحنبػ ً‬
‫دائسا‪ ،‬وال تيأسي وال تقشظي مؽ رحسة هللا سبحانو‪ ،‬فقج أمخنا هللا سبحانو في كتابو‬
‫ِ‬
‫نفدػ وتبث‬ ‫ألن التؾبة تُخيح مؽ‬
‫أن نتؾب إليو وال نيأس مؽ رحستو ميسا بمغت ذنؾبشا‪ ،‬وذلػ ّ‬
‫األمل ِ‬
‫لجيػ عمى فعل الخيخات واالبتعاد عؽ السعاصي‪.‬‬

‫ِ‬
‫نفدػ ىي‬ ‫داعجك في إصالح ِ‬
‫ذاتػ وتدكية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نفدػ باستسخار‪ ،‬إذ مؽ أفزل الظخق التي تُ‬ ‫‪ ‬حاسبي‬
‫نفدػ وتخاقبي كل ما يرجر ِ‬
‫مشػ مؽ أفعال وأقؾال‪ ،‬فسحاسبة الشفذ ستبمغيؽ قسة‬ ‫ِ‬ ‫أن تُحاسبي‬
‫الدعادة في الجنيا واآلخخة‪.‬‬
‫ِ‬
‫إيسانػ بسخاقبة هللا سبحانو وتعالى و ّأنو مظمع‬ ‫إن‬ ‫تتسدػ بالدشؽ‪ ،‬وتحكخي اآلخخة ً‬
‫دائسا‪ّ .‬‬ ‫‪ ‬البج أن ّ‬
‫عمى الدخائخ وما تخفي الرجور‪ ,‬وستدتعجيؽ لآلخخة بيسة وصبخ لمؾصؾل إلى رضؾان هللا‬
‫سبحانو‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الخـــــــاتمــــــة‬

‫الحسج هلل رب العالسيؽ قج تؼ كتابة ىحا البحث ‪ ,‬و أسأل هللا تعالى أن يعظيشا ىجاية عمى طخيقة‬
‫الدالم في القؾل و الفعال ‪ ,‬ويخشجنا إلى صخاط السدتقيؼ ‪ .‬بيحا يشتيي كمسشا عؽ (السخاة الرالحة )‪ .‬وقج‬
‫بحث عؽ تعخيف السخأة و الرالحة وما االدلتيا ‪ .‬وقج بحلشا كل الجيج و البحل لكي يخخج ىحا البحث في‬
‫ىحا الذكل ‪.‬‬

‫و نخجؾ مؽ هللا أن تكؾن رحمة مستعة و شقية ‪ ,‬وكحلػ نخجؾ أن تكؾن بجرجات العقل والفكخ ‪ ,‬حيث‬
‫لؼ يكؽ ىحا الجيج بالجيج اليديخ ‪ ,‬ونحؽ ال نجعى الكسال فان الكسال هللا عد وجل فقط ‪ ,‬و نحؽ قج‬
‫قجمشا كل الجيج ليحا البحث ‪ ,‬فان وفقشا فسؽ هللا عد وجل ‪ ,‬و أن اخفقشا فسؽ انفدشا ‪ ,‬و كفشا نحؽ شخف‬
‫السحاولة ‪ ,‬و أخي اخ نخجؾ أن يكؾن ىحا لبحث نال أعجابكؼ ‪.‬‬

‫و بيحا يشتيي ما قجر لشا مؽ كمؼ حؾل ( السخأة الرالحة ) ‪.‬و الحسجهلل الحي بشعستو تتؼ الرالحات‪ ,‬و‬
‫صل الميؼ و سمؼ وبارك تدميسا كثي اخ عمى معمسشا األول و حبيبشا سيجنا دمحم عميو أفزل الرالة والدالم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المـــــــــخاج ـــــــــــــــع‪.‬‬

‫‪-‬كتاب هللا تعالى(القخان الكخيؼ )‪.‬‬

‫‪ -‬كتاب "حياة الرحابية"ألستاذ عبجالخحسؽ أحسج الذخبشي‪.‬‬

‫‪ -‬كتاب "أحاديث السذيؾر صحيح البخاري و السدمؼ"ألستاذ دمحم شسذ حدؽ‪.‬‬

‫‪ -‬كتاب "حساسة لسدمسة الحقيقة"ألستاذة سدؾتي أم أحسج‪.‬‬

‫‪ -‬كتاب"أييا السدمسة ال تدتدمؼ"ألستاذة رحسة يؾلػ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفــــهـــــــخس ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬المهضهع البحث‬

‫السقجمة‪ٔ........................................................................‬‬
‫فرل ألولى‪:‬تعخيف السخأة الرالحة‪ٕ.............................................‬‬

‫فرل الثاني‪:‬األدلة عؽ السخأة الرالحة‪ٖ..........................................‬‬

‫فرل الثالث‪:‬أسساءالسخأةالرالحات السحكؾرات في القخآن‪٘..........................‬‬

‫فرل الخابع‪ :‬نرائح لتكؾني مخأة صالحة‪ٚ........................................‬‬

‫الخاتسة‪ٛ........................................................................‬‬

‫السخاجع‪ٜ........................................................................‬‬

‫الفيخس‪ٔٓ........................................................................‬‬

‫‪01‬‬

You might also like