Professional Documents
Culture Documents
زدنا نور هداية (المرأة الصالحة)
زدنا نور هداية (المرأة الصالحة)
المخأة الرالحة
إعجاد الظالبة:
تحت اإلشخاف:
المدتهى المتميد
الحسج هلل رب العالسيؽ نحسجه وندتعيشو وندتغفخه ،ونعؾذ باهلل مؽ شخورأنفدشا و مؽ سيئات أعسالشا،
مؽ ييج هللا فال مزل لو ،ومؽ يزممو فال ىادي لو .أشيج أن ال إلو إال هللا وحجه ال شخيػ لو ،وأشيج
أن دمحم ا عبجه ورسؾلو ،الشبي الكخيؼ الحي ال نبي بعجه ،وخاتؼ األنبياء -صمى هللا عميو وسمؼ -وعمى
آلو وصحبو أجسعيؽ.
أكتب ىحا البحث عؽ السخأة الرالحة ألن رأيت أن السخأة ال تكفي بالسدمسة فقط,لكؽ بالرالحة
أيزا,كسا قال رسؾل هللا-صمى هللا عميو وسمؼ":-الجنيا متاع وخيخ متاع الجنيا السخأة الرالحة".
وىحا البحث القريخ عؽ السخأة الرالحة ,سيأتي فيو شخح مفرل و يذتسل عمى:
أرجؾ ىحا البحث نافعا لسؽ قخأه إن كان فيو خيخا,وأسأل هللا أن يشفع بيحا العسل,وجداكؼ هللا خي اخ لسؽ
أرشجني ويداعجنى في ىحا البحث.
ٔ
فــرــل ألولــى
أوال:السخأة.
السخأة ىي مرظمح لمجشذ البذخ تختمف عؽ الحكخُ ,يسكؽ استخجام كمسة السخأة بذكل عام لتعشي أي
متشاقزا مع الفتاة .مرظمح الفتاة يدتخجم أحيانا
ً بالغا
إندانا ً
ً أنثى إندان ,أو عمى وجو التحجيج لتعشي
بالعامية لإلشارة إلى امخأة شابة أو غيخ متدوجة.
ثانيا:الرالحة.
الرالحة بسعشى طاعتيا في أداء العبادة أو الخالرة في تشفيح تعاليؼ ديشيا مسا يشعكذ في أخالقيا في
الحياة.
2
فــرـل الـثـــانــي
أمخ القخآن الكخيؼ السخأة بعبادة هللا سبحانو والقيام بسا أمخ بو ونيى عشو ,قال تعالىَ } :واْل ُس ْؤ ِمُشؾ َن
وف وي ْشيؾ َن ع ِؽ اْلس َ ِ ِ ِ ِ
يسؾ َن الر َال َة َوُي ْؤتُؾ َن
شكخ َوُيق ُ ْم ُخو َن باْل َس ْع ُخ َ َ َ ْ َ ُ
ٍ
اء َب ْعض ۚ َيأ ُ
ِ
ز ُي ْؼ أ َْول َي ُ َواْل ُس ْؤ ِم َش ُ
ات َب ْع ُ
ِ ِ ِ ِ
يؼ{ ]سؾرة التؾبة. [ٚٔ: يعؾ َن َّللاَ َوَرُسؾَل ُو ۚ أُولئ َػ َس َي ْخ َح ُس ُي ُؼ َّللاُ ۗ إن َّللاَ َع ِد ٌيد َحك ٌ اة َوُيظ ُ الدَك َ
3
ثـــانيــا :بــعــض االدلـــة عن الرفــات المــخاة الرــالحـة التي وردت فـي الحـجيث :
أمخ هللا تعالى السخأة بأن تظيع الدوجيا بكل ما يأمخه بيا مؽ غيخ معرية هللا سبحانو ،كسا قال
تدج َج آمخ أحجا أن يدجج ٍ
ألمخت السخَأة أن ُ
ُ ألحج ، َُ كشت ًا ًرسؾل هللا -صمى هللا عميو وسمؼ ":-لؾ ُ
ِ
لدوجيا " ]رواه األلباني ،في صحيح التخمحي[ .
َلت
"سأ ُ السخة بأن تترف بالخفق و الميؽ .عؽ عائذة رضي هللا عشيا قالتَ : أمخ هللا تعالى أ
الع ،وإنو أرَاد عائذ َة عؽ البجاوِة ،فقالت :كان رسؾل هللاِ -صمى هللا عميو وسمؼ -يبجو إلى ىحه ِ
التّ ِ َ َْ ُ ُ َ
البجاوة مخة ،فأرسل إلي ناق ًة محخم ًة مؽ إِب ِل الرج ِ
قة ،فقال لي :يا عائذ ُةْ ،ارُفقي؛ فإن ِّ
الخْف َق لؼ َ ُ ََ َ َ ً
اح في ِ ٍ ُّ ٍ ُّ
حجيثوُ :محخم ًة: ابؽ الرب ِ شانو .قال ُ
ع مؽ َشيء َقط إال َ يك ْؽ في َشيء َقط إال زَانو ،وال ُن ِد َ
ُ
خك ْب" ]رواه شعيب األرناؤوط ،في تخخيج سشؽ أبي داود ،عؽ عائذة أم السؤمشيؽ[ .
يعشي :لؼ تُ َ
قال رسؾل هللا -صل هللا عميو وسمؼ " :-ما استفاد السؤمؽ بعج تقؾى هللا عد وجلً ،ا
خيخ لو مؽ
زوجة صالحة إن أمخىا أطاعتو ،وإن نغخ إلييا سختو ،وإن أقدؼ عمييا أبختو ،وإن غاب عشيا
نرحتو في نفديا ومالو " ]رواه ابؽ ماجو [ .
4
فــرل الثــالــث
ح ـؾاء
بعزا فييا ،وأسكؽ هللا آدم وحؾاء الجشة كسا في قؾلو خمق هللا حؾاء مؽ آدم ; لكي ُيخمف بعزيؼ ً
ؾنا ِم َؽ ِِ ِ ِ
َنت َوَزْو ُج َػ اْل َجش َة َوُكالَ م ْش َيا َرَغجاً َح ْي ُث ش ْئتُ َسا َوالَ تَْق َخَبا َىـحه الذ َج َخَة َفتَ ُك َ
اس ُك ْؽ أ َتعالىَ } :وُقْم َشا َيا َآد ُم ْ
ض َعُجٌّو وَل ُكؼ ِفي األ َْر ِ
ض ز ُكؼ لِ َب ْع ٍ اهِب ُ ِِ ِ ِِ
َ ْ ظؾْا َب ْع ُ ْ َخ َخ َج ُي َسا مسا َك َانا فيو َوُقْم َشا ْان َع ْش َيا َفأ ْ
ظُ يؽ َفأ ََزل ُي َسا الذ ْي َ
اْلغالس َ
م ْدتََقٌّخ ومتَاعٌ ِإَلى ِح ٍ
يؽ{ [ سؾرة البقخة.] ٖٙ - ٖ٘ : ََ ُ
ىي مخيؼ العحراء أم السديح عيدى بؽ مخيؼ.عشجما حسمت مخيؼ بعيدى ووضعو .ذكخت في اآلية
يؽ{ ]سؾرة األنبياء. [ٜٔ: ِ ِ ِ }والِتي أَحرشت َفخجيا َفشَف ْخشا ِف ِ
اىا َو ْاب َش َيا آ ََي ًة لْم َعاَلس َ
ييا م ْؽ ُروح َشا َو َج َعْم َش َ
ْ َ َْ ْ ََ َ َ َ َ
وىي بشت أبي بكخ الرجيق وأم السؤمشيؽ وكانت إحجى زوجات الخسؾل دمحم صمى هللا عميو وسمؼ،
ر َب ٌة ِم ْش ُك ْؼ َال تحجثت عؽ حادثة اإلفػ فقال هللا تعالى في القخآن الكخيؼ ِ} :إن الِحيؽ ج ِ ِ ِ
اءوا ب ْاإل ْفػ ُع َْ َ ُ
اب ِ ِ ِ تَ ْحدُبؾه َش ًّاخ َل ُكؼ َب ْل ُىؾ َخ ْيٌخ َل ُكؼ لِ ُك ِّل ام ِخٍئ ِم ْشيؼ ما ا ْكتَدب ِم َؽ ِْ
اإل ْث ِؼ َوالحي تَ َؾلى ك ْب َخهُ م ْش ُي ْؼ َل ُو َع َح ٌ َ َ ُْ َ ْ ْ َ ْ َ ُ
يؼ { ]سؾرة الشؾر .[ ٔٔ : ِ
َعغ ٌ
٘
زوجة الشبي زكخي
ٙ
فــــرـل الــخابــــع
ِ ِ
داعجك في كدب اختاري الرحبة الرالحة مؽ السخأة ،إذ يقؾي ذلػ عشجك اإليسان والتقؾىُ ،
وي
األخالق الحسيجة واآلداب الخفيعة ،فسخالظة الرالحات ىي حياة لمقمؾب وزاد لمخيخ والرالح.
استغفخي لحنبػ ً
دائسا ،وال تيأسي وال تقشظي مؽ رحسة هللا سبحانو ،فقج أمخنا هللا سبحانو في كتابو
ِ
نفدػ وتبث ألن التؾبة تُخيح مؽ
أن نتؾب إليو وال نيأس مؽ رحستو ميسا بمغت ذنؾبشا ،وذلػ ّ
األمل ِ
لجيػ عمى فعل الخيخات واالبتعاد عؽ السعاصي.
ِ
نفدػ ىي داعجك في إصالح ِ
ذاتػ وتدكية ِ ِ
نفدػ باستسخار ،إذ مؽ أفزل الظخق التي تُ حاسبي
نفدػ وتخاقبي كل ما يرجر ِ
مشػ مؽ أفعال وأقؾال ،فسحاسبة الشفذ ستبمغيؽ قسة ِ أن تُحاسبي
الدعادة في الجنيا واآلخخة.
ِ
إيسانػ بسخاقبة هللا سبحانو وتعالى و ّأنو مظمع إن تتسدػ بالدشؽ ،وتحكخي اآلخخة ً
دائساّ . البج أن ّ
عمى الدخائخ وما تخفي الرجور ,وستدتعجيؽ لآلخخة بيسة وصبخ لمؾصؾل إلى رضؾان هللا
سبحانو.
7
الخـــــــاتمــــــة
الحسج هلل رب العالسيؽ قج تؼ كتابة ىحا البحث ,و أسأل هللا تعالى أن يعظيشا ىجاية عمى طخيقة
الدالم في القؾل و الفعال ,ويخشجنا إلى صخاط السدتقيؼ .بيحا يشتيي كمسشا عؽ (السخاة الرالحة ) .وقج
بحث عؽ تعخيف السخأة و الرالحة وما االدلتيا .وقج بحلشا كل الجيج و البحل لكي يخخج ىحا البحث في
ىحا الذكل .
و نخجؾ مؽ هللا أن تكؾن رحمة مستعة و شقية ,وكحلػ نخجؾ أن تكؾن بجرجات العقل والفكخ ,حيث
لؼ يكؽ ىحا الجيج بالجيج اليديخ ,ونحؽ ال نجعى الكسال فان الكسال هللا عد وجل فقط ,و نحؽ قج
قجمشا كل الجيج ليحا البحث ,فان وفقشا فسؽ هللا عد وجل ,و أن اخفقشا فسؽ انفدشا ,و كفشا نحؽ شخف
السحاولة ,و أخي اخ نخجؾ أن يكؾن ىحا لبحث نال أعجابكؼ .
و بيحا يشتيي ما قجر لشا مؽ كمؼ حؾل ( السخأة الرالحة ) .و الحسجهلل الحي بشعستو تتؼ الرالحات ,و
صل الميؼ و سمؼ وبارك تدميسا كثي اخ عمى معمسشا األول و حبيبشا سيجنا دمحم عميو أفزل الرالة والدالم.
8
المـــــــــخاج ـــــــــــــــع.
9
الفــــهـــــــخس .
السقجمةٔ........................................................................
فرل ألولى:تعخيف السخأة الرالحةٕ.............................................
الخاتسةٛ........................................................................
السخاجعٜ........................................................................
الفيخسٔٓ........................................................................
01