‫اإليمان و الفلسفة‬

‫مفهوم الفلسفة الراشدة ‪ :‬يقصد بالفلسفة‬

‫الراشدة تلك الطريقة من التفكير وإعمال‬ ‫مفهوم الفلسفة‪ :‬النظر العقلي‬
‫العقل التي تجمع بين المعقول والمنقول‪،‬‬ ‫المحض ‪،‬والتفكير القائم على‬
‫وال تضرب بعضه ببعض‪ ،‬بل تستعملهما معا‬ ‫االستدالالت المنطقية و البرهانية حول‬
‫للوصول إلى الحقائق قصد ترسيخ اإليمان‪.‬‬ ‫موضوعات و قضايا كلية‬

‫الراشدة‬

‫الفلسفة‬ ‫اثارها على العقل و التفكير‪ :‬إن‬

‫التفكير الفلسفي يبحث في الوجود و‬
‫عالقتها باإليمان الحق‪ :‬إن العالقة بين‬
‫الفلسفة الراشدة و اإليمان الحق هي عالقة‬ ‫المعرفة و القيم عن طريق العقل بطرح‬
‫تكامل و ترابط و تالزم ألن غايتهما واحدة‬ ‫تساؤالت و اشكاليات أقامها الشك و‬
‫تتجلى في بلوغ الحقيقة و ترسيخ اإليمان‬ ‫صياغة فرضيات للوصول إلى الصواب‬
‫بها ‪ ,‬كما أن االثنين يدعوان إلى إعمال‬ ‫‪ ,‬و بالتالي فهو يطور العقل و يقوي‬
‫‪.‬العقل و التفكر للوصول إلى الحقيقة‬ ‫‪.‬التفكير‬

‫الموضوعية‬

‫اثرها في ترسيخ اإليمان‪:‬‬

‫‪-‬قضايا الدين كلها قابلة للتعقل إما بالدليل العقلي المجرد أو بالدليل المسدد بالوحي‪.‬‬

‫‪-‬التفكير الفلسفي الموضوعي ينقل اإلنسان من إيمان المقلد إلى إيمان العارف بالله‪.‬‬

‫‪-‬المنهج الفلسفي الموضوعي المنطلق من استخدام العقل المجرد في التأمل و النظر يوصل إلى‬
‫ادراك وجود مدبر لهذا الكون مما يرسخ اإليمان بالله عز و جل‪.‬‬

‫‪.‬قد توصل كثير من الفالسفة إلى بعض الحقائق اإليمانية المبنية على العقل‪-‬‬