‫جبخانة محمد علي‬

‫تاريخ المنشأ ونوعه و سبب انشائه‬

‫أنشئت سنة ‪1829‬م مخزنا للذخيرة من الكبريت وملح البارود والبارود ‪ ،‬بعد أن‬
‫تكررت اشتعال الحريق في المخزن األصلي الذي كان بالقلعة وذلك سنة ‪1819‬م‬
‫ثم ‪1823‬م‪ .‬وكانت منطقة صحراوية بعيدة عن العمران آنذاك لمنع وقوع خسائر قد‬
‫تحدث للمرة الثالثة‪ ،‬مع توفير حماية له بـ ‪ 4‬أسوار عالية‪.‬‬
‫ومن هنا قرر محمد على باشا إنشاء مبنى مماثل فى‬
‫صحراء مصر‪ ،‬بعيدا عن القلعة ‪.‬‬

‫الموقع‬
‫تبعد مسافة أمتار عن الطريق الدائرى من ناحية مطلع‬
‫مصر القديمة‬

‫وحسب تصنيف للمباني ‪Gordon Cullen‬‬

‫(يعتبر هذا المبني)‬
‫من المباني مرتبطة بشخصيات مهمة ترتبط‬
‫هذه المباني بشخصيات عامة سواء في‬
‫الماضي أو الحاضر وتزداد أهميتها بأهمية‬
‫األشخاص المرتبطة بها‬

‫من رأيي الشخص أن هذا المبني له أهمية خاصة ألنه يعتبر من اآلثار القليلة‬
‫الموجودة فى العالم من ذلك النوع ألنه يوضح و يعكس الوضع و الظروف السياسية و‬
‫االستراتيجية في مصر آنذاك المنعكسة علي شخصية من أكثر الشخصيات تأثيرا‬
‫في العصر الحديث الجبخانة مرك ًزا لتخزين بارود الجيش المصري لقرابة ثمانية عقود‬
‫و من هنا أري أنه له أهمية عسكرية و تاريخية لنهضة و تطوير الجيش المصري في‬
‫ضا في تصوير المشاهد الخارجية في عدد من‬ ‫بداية العصر الحديث و استعين بها أي ً‬
‫األفالم السينمائية‪ ،‬و لهذا السبب أري أيضا أن من الممكن تطويرها و االستفادة‬
‫منها ثقافيا و اقتصاديا و اجتماعيا و لكن تبقي العشوائيات دائما هي العائق‬
‫األساسي‪.‬‬