-1أختيار فكرة مشروع التخّر ج. -2عنوان مشروع التخّر ج. -3مقّدمة مشروع التخّر ج. -4ملخص مشروع التخّر ج. -5مشكلة مشروع التخّر ج. -6أهداف مشروع التخّر ج. -7مصطلحات مشروع التخّر ج. -8الخطة الزمنية لمشروع التخّر ج. -9الخلفية النظرية لمشروع التخّر ج. -10ممارسات مشروع التخّر ج. -11النتائج ومناقشتها. -12خاتمة مشروع التخّر ج. -13قائمة المصادر والمراجع. -14مهام فريق مشروع التخّر ج. -15الجدول الزمني لمشاريع التخّر ج. -16 -17 مقدمة بسم هللا الرحمن الرحيم اإلسالم دين فطرة ،يحرص في تعاليمه على صحة الجسد ،وطهر النفس ،ويوازن بين المادة والروح ،والحاجات والقيم ،ويهدف إلى إصالح الدنيا ،وإصالح اآلخرة. واإلسالم يجعل من المسلم إنسانًا متميزًا ،ويرى ما ال يراه اآلخرون ،ويشعر بما ال يشعرون ،ويتمتع بوعي عميق ،وإدراك دقيق ،له قلب كبير ،وعزم متين ،وإرادة صلبة ،هدفه أكبر من حاجاته، ورساالته أسمى من رغباته ،يملك نفسه وال تملكه ،ويقود هواه وال ينقاد له ،تحكمه القيم ،ويتحكم إليها ،من دون أن يسخرها ،أو يسخر منها ،سما حتى اشر أبت إليه األعناق ،وصفا حتى مالت إليه القلوب. وما أروع اإلسالم !...حينما ينطلق في الطب الوقائي -وهو موضوع هذا الكتاب الذي أقدمه-من أن إزالة أسباب المرض أجدى وأهون من إزالة أعراضه ،ويقول األطباء :إن األمراض وإن زالت أعراضها بالدواء ،فإن لها آثار جانبية ،تظهر في وقت الحق من دون سبب مباشر ،لذلك يعد الطب الوقائي سيد الطب البشري كله ،ألن قوة األمة تتجلى في قوة أفرادها ،وأن دخلها يقاس بدخلهم ، وأن األمة التي تنزل بساحاتها األمراض ،أو تستوطنها األوبئة ،تتعرض لخسران كبير ،سواء في هذه القوى البشرية المعطلة التي كان من الممكن أن تسهم جهودها في زيادة دخلها ،أو في هذه األموال الطائلة التي تنفق في معالجة هذه األمراض التي كان من الممكن أن تسهم في بناء صرح األمة االقتصادية. وقد ثبت باإلحصائيات الدقيقة أن مجموع الضرائب الباهظة التي تحصل عليها بعض الدول من شركات التبغ أقل بكثير مما تنفقه تلك الدول في معالجة األمراض الناتجة عن التدخين ،وأن بعض الدول الصناعية تفقد خمسين مليون يوم عمل كل عام نتيجة األمراض التي تصيب العمال والموظفين بسبب التدخين. وأن ما ال يقل عن خمسين ألف شخٍص يالقون حتفهم قبل األوان في كل عاٍم بسبب التدخين. *** لقد اطلعت على كتاب "الطب الوقائي" لمؤلفه الدكتور نضال سميح عيسى ...فوجدت موضوعاته تتناول حياة المسلم جسمًا وروحًا ونفسًا وعقًال ،وقد أخذ المؤلف ـ جزاه هللا خيرًا ـ من الكتاب والسنة التوجيهات المتعلقة بالطب الوقائي ،وربط بينهما وبين األمراض التي نعاني منها في شتى مناحي حياتنا. والمتتبع لمضامين الكتاب يجد أن هذه المضامين أكبر من عنوانه فقد امتدت الموضوعات في فصول عدة إلى الطب العالجي. وال يخفى أن كلمة " الطّب " تشمل الطب النفسي والطبيعي والوقائي والعالجي ...فقد أشار بعض العلماء إلى أن الطب النفسي أساس عالجه " التوحيد " وأن الطب الطبيعي أساس عالجه " بذل الجهد" وأن الطب الوقائي أساس عالجه " االعتدال والنظافة " وأن الطب العالجي أساس معالجته " تناول الدواء والمداخلة الجراحية". إن الطبيب له علم يدل به إن كان للناس في اآلجال تأخير حتى إذا ما انتهت أيام رحلته حار الطبيب وخانته العقاقير الملخص تكمله الملخص المشكلة التي واجهتنا