Professional Documents
Culture Documents
تنظير ترجمة ضياء الجالودي2
تنظير ترجمة ضياء الجالودي2
تنظير ترجمة ضياء الجالودي2
• تطورت دراسة التطور البشري من مجال تهيمن عليه إما النهج المنقسمة أو النفسية المنشأ أو البيولوجية المنشأ إلى ما أصبح
مجاال علميًا متعدد التخصصات يسعى إلى دمج المتغيرات من المستويات البيولوجية إلى المستويات الثقافية والتاريخية ً اآلن
للتنظيم عبر مدى الحياة في نظام اصطناعي مترابط .إن الروايات االختزالية للتطور التي تلتزم بالثنائية الديكارتية تفكك
الجوانب (المنقسمة) للنظام التنموي المتكامل .على سبيل المثال ،ترفع اآلراء االختزالية عادة ً من أهمية الصيغ المنقسمة مثل
الطبيعة مقابل التنشئة ،واالستمرارية مقابل االنقطاع ،واالستقرار مقابل عدم االستقرار ،أو العلوم األساسية مقابل العلوم
التطبيقية.
• يتم رفض هذه األساليب المنقسمة من قبل مؤيدي نظريات األنظمة التنموية العالئقية .في إطار النظرية المعاصرة ،يتم تجنب
هذه المفاهيم المنقسمة لصالح ميتا موديل عالئقي يؤكد على دراسة وتكامل مستويات مختلفة من التنظيم كوسيلة لفهم التطور
البشري على مدى الحياة .وبناء على ذلك ،فإن التركيز المفاهيمي في نظريات النظم التطورية العالئقية ينصب على العالقات
ذات التأثير المتبادل بين األفراد والسياقات ،والتي تمثل العالقات الفردية ↔ السياق .في مثل هذه النظريات ،ينصب التركيز
على «القواعد» ،والعمليات ،التي تحكم أو تنظم التبادالت بين األفراد وسياقاتهم .ووصف براندستاتر [ ]1998هذه العالقات
بأنها «لوائح تطورية» وأشار إلى أنه عندما تنطوي اللوائح التطورية على عالقات فردية ↔ سياق متبادل المنفعة ،فإن هذه
اللوائح التطورية تكون قابلة للتكيف.
• باإلضافة إلى إمكانية وجود لوائح تطورية تكيفية بين األفراد وسياقاتهم ،هناك سمة أخرى مميزة لنظريات النظم التطورية
العالئقية وهي وجود اللدونة (النسبية) في التطور البشري .تعكس هذه اللدونة إمكانية التغيير المنهجي في العالقات الفردية ↔
السياق ،وهي إمكانية مستمدة من الروابط بين الفرد والمستويات المتعددة لسياقه المتغير .في هذا السياق يشمل التاريخ والزمنية
والوجود المنتشر للتغيير وإمكانية التغيير المنهجي ،ثم تصبح سمات أساسية للتطور عبر العمر االفتراضي.
• توفر هذه السمات األساسية لنماذج األنظمة التطورية العالئقية سببًا منطقيًا التخاذ مجموعة من الخيارات المنهجية التي تختلف
في التصميم والقياس وأخذ العينات وتقنيات تحليل البيانات عن االختيارات التي قام بها الباحثون باستخدام مناهج االنقسام أو
االختزالية لعلوم التطور .على سبيل المثال ،تغيير التصاميم والمقاييس الحساسة وتقنيات تحليل البيانات ،وأخذ العينات من
األفراد داخل البيئات التمثيلية بيئيًا وتطوير الفهرسة من خالل مقاييس وتحليالت العالقات الفردية ↔ السياق ،هي خيارات
منهجية نموذجية للباحثين الذين يجرون أبحاثًا مؤطره بنماذج النظم التطورية العالئقية .عالوة على ذلك ،فإن التركيز على كيفية
عمل الفرد على السياق للمساهمة في العالقات (الفردية ↔ السياق) البالستيكية نسبيًا يعزز االهتمام بالنهج التي تركز على الفرد
(مقارنة بالنهج المتمحورة حول المتغيرات) لدراسة التطور البشري.
نظرا
• باختصار ،ينصب التركيز المفاهيمي لنماذج النظم التطورية العالئقية على العالقات الفردية ↔ السياق .عالوة على ذلكً ،
ألن جميع مستويات النظام التطوري مدمجة في هذه النظريات ،فإن نماذج هذه العالقات تشمل العمليات البيولوجية الفسيولوجية،
وعمليات العالقات السلوكية واالجتماعية ،والعمليات المادية واإليكولوجية والثقافية والتاريخية .إن دمج النظام في الثقافة
والتاريخ يعني أن التغييرات المنهجية في العالقات الشخصية ↔ السياق قد تكون موجودة عبر الزمان والمكان.
• لفهم دور الزمان والمكان في المساهمة في هذه العالقات ثنائية االتجاه ،قد يركز علماء التطور إما على دور الفرد و/أو السياق
بشكل خاص أسس التبادل الفردي ↔ السياق .يشرح أوفرتون هذا التركيز المتغير في التحليل التطوري على أنه يتضمن لحظات
مختلفة داخل برنامج بحثي ،لحظة واحدة تتضمن فكرة هوية األضداد واللحظة األخرى التي تنطوي على أضداد الهوية .وتعترف
الفكرة األولى بأن كال من الفرد والسياق يعرفان بعضهما بعضا في لحظة أو نقطة واحدة ،ويشكلهما كل منهما اآلخر في التحقيق
التطويري البرنامجي .أي أن أوفرتون يشير إلى أن :مبدأ هوية األضداد يؤسس الهوية بين أجزاء من الكل من خالل تصويرها
ليس على أنها تناقضات حصرية كما في نظرية المعرفة المنقسمة ،ولكن على أنها استقطابات متباينة لمصفوفة شاملة موحدة ؛
كعالقة .على شكل تمايزات ،يحدد كل قطب عكس ذلك ويحدده.
• لذلك ،تؤكد هوية األضداد على عالقة الشخص المنصهر ↔ السياق باعتبارها الوحدة األساسية للتحليل لفهم التطور.
• اللحظة األخرى التي يناقشها أوفرتون ،وهي نقيض الهوية ،تسمح للواحد ،في الواقع ،بتعليق األجزاء األخرى من النظام المتكامل،
والتركيز على جزء واحد من النظام ؛ ومع ذلك ،فإن الهدف النهائي هو إعادة دمج الجزء في الكل في لحظة الحقة .يوضح أوفرتون
أنه :على الرغم من أن هوية األضداد تضع قيودًا وتفتح االحتماالت ،إال أنها في حد ذاتها ال تضع أجندة إيجابية للبحث العلمي
التجريبي .يتمثل الحد من لحظة الهوية في التحليل في أنه عند تحديد تدفق فئات واحدة إلى األخرى ،يتم القضاء على قاعدة مستقرة
للتحقيق تم توفيرها بواسطة ذرات المواد األساسية من الميتاثيوري المنقسم .في نهج االنقسام ،لم تدخل النسبية الصورة ؛ كل شيء
كان مطلقا .إن إعادة تأسيس قاعدة مستقرة -ليس ثباتًا مطلقًا ،وال نسبية مطلقة ،ولكن نسبية نسبية -داخل ميتاثيري عالئقي يتطلب
االنتقال إلى لحظة ثانية من التحليل .هذه هي اللحظة المعارضة ،حيث ينعكس شكل الهوية وأرض األضداد وتصبح األضداد
شخصية .تصبح هذه اللحظة تهيمن عليها الحصرية العالئقية ...في لحظة المعارضة هذه ،يتم إعادة تأكيد قانون التناقض وتستبعد
الفئات بعضها البعض مرة أخرى .نتيجة لهذا االستبعاد ،تظهر األجزاء هويات فريدة تميز كل منها عن األخرى .هذه الصفات الفريدة
من نوعها مستقرة داخل أي نظام شامل ،وبالتالي ،قد تشكل منصات مستقرة نسبيًا لالستقصاء التجريبي .تصبح المنصات التي تم
إنشاؤها وفقًا لمبدأ نقيض الهوية وجهات نظر أو وجهات نظر أو خطوط رؤية ،اعترافًا بأنها ال تعكس األسس المطلقة ولكن وجهات
ضا اعتبارها تحت المستويات الشائعة للتحليل عندما ال تُفهم على أنها أسس متينة. نظر في عالم متعدد المنظورات .يمكن أي ً
• من الواضح إذن ،في برنامج تكاملي للبحث ،يحتاج المرء إلى كلتا اللحظتين .أي ،يتطلب البرنامج العالئقي الكامل مبادئ يتم بموجبها الحفاظ على
الهوية الفردية لكل مفهوم لزوج ثنائي االنقسام سابقًا بينما يتم التأكيد في نفس الوقت على أن كل مفهوم يشكل ،ويشكله اآلخر.
• ومع ذلك ،قد تكون إحدى اللحظات ،في االستقصاء التطويري البرنامجي ،موضع اهتمام محوري في نقطة معينة من مراحل مشروع البحث الشامل.
• وبناء على ذلك ،ورغم أن هوية اللحظة المتناقضة تؤكد دساتير الفرد والسياق ،فإن نقيض لحظة الهوية يمكن إما من منظور يركز على الفرد أو
يركز على السياق .على سبيل المثال ،يعزز البحث الذي يركز على كيفية تصرف الفرد في السياق للمساهمة في العالقات البالستيكية معه االهتمام
بالوكالة الفردية أو على التنظيم الذاتي المتعمد -لألفراد كمنتجين لتطويرهم الخاص .أفضل دليل على هذا التركيز هو النهج المتمحور حول الفرد
ضا ،لدراسة االختالفات الفردية في العمليات داخل الفردية.
(مقارنة بالنهج المتمحور حول المتغيرات) لدراسة التطور البشري ،وبالتالي ،أي ً
• في المقابل ،قد تشير األبحاث التي تركز على كيفية تأثير السياق على الفرد إلى استخدام أساس معين لتصميم تجريبي ،حيث يتم تعيين األفراد بشكل
عشوائي لتجربة ظروف سياقية معينة صالحة بيئيًا .مع الضوابط المناسبة ،قد يقدر الباحثون إلى أي مدى يمكن أن يفسر السياق التباين في السلوك
الفردي والتطور .من حيث الجوهر ،فإن هذا االستخدام للتصاميم التجريبية الصالحة بيئيًا هو النهج الذي اقترحه فرويند وإيزاكوفيتز الكتساب فهم
أفضل لدور البيئة الفعلية للتطور البشري في التغيير داخل الفردية واالختالفات الفردية في التغيير داخل الفردية.
مكان التصاميم التجريبية الصالحة بيئيًا في البحث المستوحى من نظريات
األنظمة التطورية العالئقية
• في نهج مبني نظريًا للبحث التطوري الذي تم تأطيره بواسطة نظرية األنظمة التطورية العالئقية ،قد يبدو في البداية أن التصاميم
التجريبية ليس لديها الكثير لتساهم في فهم مسار التغيير الوراثي ،وأن التصاميم التفسيرية أو االستكشافية أو الوصفية األخرى قد
تكون أكثر مالءمة .ومع ذلك ،كما جادلنا ،ما إذا كانت التجارب مفيدة في مثل هذا النهج النظري تعتمد ،أوالً ،على الصلة التي يقدمها
الباحث بين سؤاله القائم على النظرية والطريقة أو األساليب المختارة لمعالجة السؤال .ثانيًا ،يعتمد هذا االستخدام على ما تعنيه
التجربة.
• من المفيد النظر في هذا السؤال الثاني أوالً .تقليديا ،في العلوم التطورية في الخمسينيات حتى السبعينيات ،تضمنت التجارب في
دراسة التطور البشري التركيز على التصميمات الصالحة داخليًا .في مثل هذه التصميمات ،يسعى الباحثون إلى القضاء على
التهديدات التي تهدد قدرتهم على عزو التباين في المتغير التابع إلى التباين الذي تم التالعب به في المتغير المستقل .يتم استبعاد مثل
هذه التهديدات من خالل الضوابط .ومع ذلك ،فإن العديد من التجارب التي أجريت بالفعل خالل العقود التي كان فيها علم نفس الطفل
التجريبي نه ًجا سائدًا اتبعه الباحثون التطوريون أي من األربعينيات إلى أوائل السبعينيات لم يكن لديه ضوابط كافية الستبعاد
التهديدات للصالحية الداخلية .أي أن المجموعات الضابطة الثالث في صيغة سليمان وليساك نادرا ما استخدمت في دراسات التطور
البشري.
• أوضح سليمان وليساك أن التجربة النموذجية تضمنت مجموعة تحكم واحدة فقط (االختبار المسبق ،عدم التالعب ،ما بعد
االختبار) ،وهي مجموعة مدرجة لحساب التباين التفاضلي المتوقع المرتبط بتجربة التالعب مقارنة فقط باالختبارات السابقة
والالحقة .ومع ذلك ،لم يتحكم هذا التصميم في الفرق الذي قد يكون مرتب ً
طا بالتأثيرات التفاعلية لالختبار المسبق (وبالتالي كانت
هناك حاجة إلى مجموعة تحكم ثانية ،ال تنطوي على اختبار مسبق بل تالعب وما بعد االختبار) أو الفرق الذي قد يرتبط بالنضج
أو التطور (وبالتالي لم تكن هناك حاجة إلى مجموعة ضابطة ثالثة ال تنطوي على اختبار مسبق وال على تالعب ،بل على مجرد
اختبار الحق) .على الرغم من عدم وجود مجموعات المراقبة الثالث ،وبالتالي وجود تهديدات للصالحية الداخلية ،استمر
التركيز على التصميمات التجريبية كوسيلة مفضلة للعديد من الباحثين.
• يستمر الكثير من األبحاث في النظر في تصميم المجموعتين ،مع استخدام المجموعة األولى فقط من المجموعات الضابطة
الثالث التي الحظها سليمان وليساك .من الغريب أن هذا النهج يتم تطبيقه في أبحاث تجريبية عشوائية محكومة مع عينات عبر
العمر االفتراضي ويطلق عليه عن طريق الخطأ «المعيار الذهبي» للتصميمات التجريبية ،على الرغم من عدم وجود ضوابط
مناسبة .ومع ذلك ،بحلول نهاية السبعينيات ،كان علماء التطور يبتعدون عن التركيز على قضايا الصحة الداخلية.
• أشار هولتش وهيكي ،في كتابتهما في هذه المجلة ،إلى أن قضايا الصالحية الخارجية مهمة إذا اتخذ المرء مواقف نظرية تهتم
بالظروف السياقية المرتبطة بالزمان والمكان .من خالل الصالحية الخارجية ،كان هولتش و هيكي يقصدان ميزات التصميم
التجريبي التي من شأنها أن تسمح بالتعميم على العينات األخرى ،أو الدراسات التي تستخدم بنايات مماثلة ولكن مقاييس مختلفة،
أو النتائج التي يمكن تعميمها على فترات وأماكن تاريخية مختلفة.
• في حين أن مثل هذا البحث مهم إلجراء إذا كان المرء منتب ًها للعديد من األفكار المستمدة من نظرية األنظمة التطورية العالئقية،
الحظ فرويند وإيزاكويتز أنه يجب االهتمام بنوع ثالث من الصالحية من أجل تبني اآلثار المترتبة على نظرية األنظمة التطورية
العالئقية بشكل كامل .مستوحاة من أفكار برونزويك ،والتي تم إضفاء الشرعية عليها كمحور لمثل هذه المنحة الدراسية من خالل
لحظة نقيض الهوية التي ناقشها أوفرتون ،الحظ فرويند وإيزاكويتز أن أداة مهمة لعلماء التطور هي تجارب صالحة بيئيًا .وهم
يؤكدون أن مثل هذه التجارب يجب أن تستخدم كطريقة عندما يريد الباحث توضيح المصادر السياقية للتباين في عالقة السياق
↔ الفردي التي تعكس الحياة الحية لألشخاص في أماكن معينة ،والتي تتطور خالل فترات تاريخية معينة.
• ونحن نتفق على أنه عندما تجرى هذه البحوث ،ال سيما عندما تجرى بحساسية لألنواع األخرى من الصحة ،فإنها يمكن أن تكون
رصيدا هاما في التسلح المنهجي لعلماء التطور الذين يجرون بحوثا مبنية على نماذج نظرية لألنظمة التطويرية العالئقية .في
الواقع ،قد تكون التجارب الصالحة بيئيًا مفيدة بشكل خاص في برنامج البحث الذي يعالج األسئلة الرئيسية لعلوم التطور.
األسئلة الرئيسية في علوم التطور
• لقد الحظنا أن الغرض من علم التطور هو وصف وشرح وتحسين التغيير الفردي واالختالفات الفردية في التغيير داخل الفرد .عندما يتم السعي
ضا من قبل فرويند وإيزاكوفيتز ،فمنلتحقيق أهداف العلوم التطورية ضمن مفهوم األنظمة التطورية العالئقية الذي وصفناه ،والذي تم إرساله أي ً
الواضح أنه يجب على العلماء طرح سؤال معقد ومتعدد األطراف .يجب عليهم التأكد مما يلي:
ما هي السمات األساسية لألفراد؟ .1
بين األفراد ،ما هي الصفات االجتماعية (على سبيل المثال ،األفراد في أي فترات من مدة العمر ،ومن أي نوع من الجنس ،العرق ،الدين، .2
الموقع الجغرافي ،إلخ)؟
فيما يتعلق بخصائص السياق (مثال ،في ظل ظروف األسرة ،أو الجوار ،أو السياسة االجتماعية ،أو االقتصاد ،أو التاريخ)؟ .3
ما هي جوانب األداء التكيفي (مثل الحفاظ على الصحة والمساهمات اإليجابية النشطة في األسرة والمجتمع المحلي والمجتمع المدني) ؟ .4
تشير هذه المجموعات المتعددة من الشروط المتداخلة إلى أنه يجب دراسة كل شخص كفرد فريد يتطور فيما يتعلق بمجموعة معقدة وربما فريدة .5
ضا (بالنسبة له أو لها) من الظروف البيئية.
أي ً
• في علم التطور العالئقي ،يجب أن تدمج األبحاث كل من هوية األضداد ونقيض الهوية في مجموعة برنامجية من الدراسات.
يمكن تحقيق ذلك من خالل تجارب صالحة بيئيًا تحدد خصائص السياق الذي ترتبط فيه ظروف األسرة أو الجوار أو السياسة
االجتماعية أو االقتصاد أو التاريخ بنتائج فردية مهمة .هذه المعلومات ،عند دمجها مع نتائج الدراسات التي تتناول الروابط بين
النقاط 1و 2و ،4يمكن أن تعزز فهم الفروق الدقيقة في العالقات الفردية -السياق التي تشكل المسارات عبر األوقات
الوراثية واإلعدادات البيئية .باإلضافة إلى ذلك ،يمكن للتغييرات التي أدخلها الباحث في التجارب الحية للمشاركين أن تزود
علماء التطور برؤى حول كيفية تغيير بيئة التطور البشري لتحقيق أفضل فرص التطور البشري اإليجابي.
الخالصة
• في إطار فكرة نقيض الهوية (أوفرتون ،)2013 ،يمكن أن تكون التجارب الصالحة بيئيًا أداة منهجية مهمة لعلماء التطور الذين
يختبرون برنامجيًا العالقات الفردية ↔ السياق ذات االهتمام المركزي في نماذج التطور البشري ،النماذج المستمدة من نظريات
النظم التطورية العالئقية .كما أوضح أوفرتون ،فإن مثل هذا االستخدام لهذا النوع من التجارب هو جزء ضروري من برنامج بحث
عالئقي كامل.
ضا من االهتمام بالصالحية الداخلية والخارجية ،يمكن أن تكون التجارب الصالحة بيئيًا • عالوة على ذلك ،وخاصة إذا زاد الباحث أي ً
جز ًءا مه ًما من الجهود المبذولة لتعزيز حياة اإلنسان من خالل البرامج والسياسات القائمة على األدلة والتي تهدف إلى تغيير بيئة
التطوير البشرية بشكل أفضل .عند دمجها مع األبحاث التي تتناول جميع أجزاء «ما» األسئلة المتعددة األطراف المشار إليها أعاله
(من خالل العودة إلى لحظة البحث التي تعكس تكامل األضداد) ،قد تتجاوز التجارب الصالحة بيئيًا االعتماد على االستخدام
االختزالي للتجارب العشوائية الخاضعة للرقابة لفهم العالقات الفردية ↔ السياق .ضمن برنامج األبحاث العالئقي الكامل الذي وصفه
أوفرتون ،يمكن أن تصبح التجارب الصالحة بيئيًا التي ناقشها فرويند وإيساكويتز «المعيار الذهبي» الجديد للبحث الذي يهدف إلى
تحسين مسار الحياة في التطور البشري.