‫اإلسم الكامل‪ :‬عادل بالعياشي‬

‫الفوج ‪5:‬‬

‫ركيب حول منهاج مادة الرياضيات‬

‫تقرير ت ي‬
‫االبتدائ‬
‫ي‬ ‫بسلك‬
‫‪ -1‬ا ألسس البيداغوجية وادليداكتيكية للمهناج‬
‫اعتماد االختيارات الوطنية العامة في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي‬
‫الواردة في الرؤية اإلستراتيجية ‪ ،2030-2015‬وفي القانون اإلطار ‪.51-17‬‬
‫استحضار مداخل المنهاج‪ ،‬وفي مقدمتها مدخل الكفايات منطلقا رئيسيا لصياغة‬
‫باقي عناصر المنهاج‪ ،‬بما فيها المضامين والمهارات العلمية والمنهجية والقيم‬
‫والتربية على االختيار‪.‬‬
‫االنطالق من التوجهات اإلستراتيجية الوطنية في مجال تشجيع تعلم الرياضيات‬
‫والعلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي‪.‬‬
‫ترصيد التجارب والخبرات التربوية والعلمية الديالكتيكية الوطنية وكذا الدولية في‬
‫مجال تدريس الرياضيات وتعلمها‪.‬‬
‫تفعيل مبادئ المقاربة بالكفايات والبيداغوجيات النشيطة التي ترتكز عليها في‬
‫أجرأة عناصر البرنامج الدراسي‪ ،‬وتنويع أساليب التمكن‪ ،‬مع اعتماد كفاية مركبة‬
‫شاملة لكل مكونات المادة الدراسية‪ ،‬وأنشطة التعلم وذلك بالنسبة لسنة دراسية‬
‫كاملة‪.‬‬
‫ربط أجرأة الكفايات بنماذج تطبيقية متنوعة‪.‬‬
‫فتح المجال أمام المدرس لإلجهاد واالبتكار باالستعانة بالكتاب المدرسي‬
‫وتكنولوجيا اإلعالم واالتصال والثقافة الرقمية وكذا الواقع العيني المباشر والقريب‬
‫من محيط المتعلم(ة)‪.‬‬
 ‫‪ -2‬ا ألهداف العامة لتدريس مادة الرايضيات‬
‫تعتبر الرياضيات في التعليم االبتدائي‪ ،‬من أهم المواد الدراسية التي تعمل على‬
‫تكوين الفكر وتنمية‬
‫الكفايات؛ فهي تساهم‪ ،‬من جهة‪ ،‬في إمناء القدرات الذهنية للمتعلم(ة)‪ ،‬ومن جهة‬
‫أخرى‪ ،‬في بناء شخصيته‬
‫ودعم استقالليته وتسهيل مواصلة تعلمه الذاتي‪.‬‬
‫يعتبر تدريس مادة الرياضيات‪ ،‬بمختلف مكوناتها‪ ،‬عملية تربوية أساسية تستهدف‬
‫تكوين المتعلم(ة)‬
‫تكوينا‪ ،‬يتكامل فيه الجانب المعرفي والجانب الوجداني‪ ،‬والجانب المهاري‪.‬‬
‫وهذا التكامل في أبعاده الفكرية والنفسية واالجتماعية كفيل بتمكني المتعلم(ة) من‪:‬‬
‫• بناء واكتساب المفاهيم والمعارف والمهارات والتقنيات؛‬
‫• تنمية استعداداته‪ ،‬وإغناء قدراته في مجاالت البحث والمالحظة والتجريد‬
‫واالستدالل والدقة في التعبير؛‬
‫• اكتساب المفاهيم الرياضيات الالزمة لفهم واستيعاب محتويات باقي المواد‪،‬‬
‫وخاصة منها العلمية‬
‫• جعل المتعلم (ة) يتخذ مواقف إيجابية تجاه مادة الرياضيات‪.‬‬
 ‫‪ –3‬املبادئ املوهجة ل إلطار املهنجي للرايضيات‬
‫إن سيرورة تعليم وتعلم الرياضيات وبناء مفاهيمها والتحكم فيها‪ ،‬وفق المقاربة‬
‫بالكفايات‪ ،‬تقتضي‬
‫استحضار عدة اعتبارات‪ ،‬ومراعاة المبادئ الديداكتيكية األساسية التالية‪:‬‬
‫•مبدأ التدرج واالستمرارية‬
‫•مبدأ االنطالق من المحسوس إلى المجرد‬
‫•مبدأ التركيز على بناء المفهوم الرياضيات‬
‫•مبدأ استعمال الخطاب الرياضيات السليم‬
‫•مبدأ التحكم في العمليات الحسابية عرب اإلكثار من التمارين المتكافئة‬
‫•مبدأ اعتماد الحساب الذهني الشفوي والكتابي‬
‫•مبدأ توظيف الوسائل التعليمية والمعينات الديداكتيكية‬
‫•مبدأ النمذجة الرياضيات‬
‫•مبدأ التقويم التشخيصي للمستلزمات‬
‫•مبدأ التقويم التكويني‬
‫•مبدأ التقويم الجزائي‬
‫•مبدأ استثمار األخطاء‬
 ‫‪ -4‬جماالت مادة الرايضيات والكفاايت املس هتدفة يف لك‬
‫جمال‪.‬‬
‫مجال األعداد والحساب‬
‫الكفايات المستهدفة في هذا المجال لقدرة على حل وضعيات مشكلة باستعمال‬
‫األعداد الصحيحة الطبيعية واألعداد العشرية واألعداد الكسرية في عمليات الجمع‬
‫والطرح والضرب والقسمة‬

‫مجال الهندسة‬
‫تنمية معارف المتعلم في مجال تعرف ورسم بعض األشكال والتحويالت الهندسية‪،‬‬
‫واالنتقال من معرفة األشياء بالحواس الى معرفتها من خالل خاصياتها الهندسية‪،‬‬
‫مرورا بمعرفتها من خالل أدوات الرسم والقياس والشكل الهندسي وحل المسائل‬
‫مرتبطة بها‬

‫مجال القياس‬
‫بناء مفاهيم الطول والكتلة والمساحة والزمن والحجم‪ ،‬وسعة التخزين والمعالجة‬
‫الرقمية‬
‫تدريب المتعلم على مهارات وتقنيات رياضياتية خاصة بالقياس‬

‫مجال تنظيم ومعاجلة البيانات‬

‫تمكين المتعلم من اكتساب جملة من التقنيات كجمع البيانات وتحويلها وتصنيفها‬
‫وتمثيلها واستخراج االستنتاجات منها وعرضها‬

‫مجال حل المسائل‬
‫مدمج في جميع الدروس‬
 ‫‪ -5‬تطور املفاهمي حسب اجملال‬
‫يتم بطريقة تدرجية متسلسلة من األبسط الى االكثر تعقيدا وال يتم المرور إلى‬
‫مفهوم اخر جديد الى بعد تمكن المتعلم بشكل جيد من المفاهيم السابقة فمثال‪:‬‬
‫في مجال األعداد والحساب فتقديم األعداد الصحيحة الطبيعية يتم عبر األنشطة ما‬
‫قبل العددية‪ ،‬يليها تقديم األعداد من رقم واحد‪ ،‬فرقمين‪ ،‬وصوال إلى ستة أرقام أو‬
‫‪.‬أكثر حسب تدرج البرنامج الدراسي للسنوات الدراسية الست‬
‫في مجال القياس ففي السنوات األولى والثانية والثالثة والرابعة تقدم وضعيات‬
‫قياس ملموسة تسمح بإمكانية العمل المناولتي‪ ،‬ويتم الربط في مرحلة الحقة بين‬
‫‪.‬القياس كعدد والمقدار الفيزيائي‬
‫في مجال الهندسة‪ :‬االنطالق من مالحظة المتعلم وتلمسه في المجسمات‪ ،‬ثم‬
‫استكشاف خصائصه الهندسية وتعرفها اعتمادها في رسمه وإنشائه باستعمال‬
‫أدوات الهندسة المناسبة‬
‫في مجال حل المسائل‪ :‬احترام التدرج من المسائل العملية‬

‫‪ -6‬ماكنة الوسائل التعلميية يف تدريس الرايضيات‬

‫بات من الضروري االستعانة بالوسائل تعليمية مناسبة ومعينات ديداكتيكية مالئمة‬
‫لتحسين جودة التمدرس كالمشاهد والصور والرسوم والبطاقات والوسائل السمعية‬
‫البصرية والموارد الرقمية القصص والمجالت التربوية شريطة أن تحترم كل هذه‬
‫الوسائل المعينات والتوجيهات وثوابت المنهج الرسمي المعتمد‪ ،‬وضمنها التقيد‬
‫التمام في التدريس باستعمال اللغة المقررة وحدها دون غيرها من االستعماالت‬
‫اللغوية وأن تكون خاضعة للمعاينة والفحص حتى تناسب االهداف وكفايات المعلنة‬

‫‪ -7‬أأمهية التقومي يف تدريس الرايضيات‬

‫تكمن أهمية التقويم في كونه عملية تمكننا من قياس مدى تحقق األهداف التعلمية‬
‫المسطرة‪ ،‬ودرجة اكتساب المتعلم(ة) المعارف والمهارات والمواقف المطلوبة‬
‫يوفر تغذية راجعة تكوينية وجزائية لكافة الفاعلين التربويين والشركاء العملية‬
‫التعليمية التعلمية‪ ،‬والتقويم بذلك يوفر‬
‫للمتعلمات والمتعلمين‪ ،‬ويمكنهم من معرفة نقط القوة ونقط الضعف لديهم‬
‫فهم مواطن القوة والضعف لدى جماعة الفصل‬
 ‫هيئة التدريس‬
‫يساعدهم على تعديل أداءات المتعلمين من أجل تحسين نتائجهم‬
‫‪.‬يكشف عن مدى نجاعة األساليب واالختيارات البيداغوجية‬
‫معطيات ومعلومات حول تدريس الرياضيات‪ ،‬يمكن من تحديد نقاط القوة‬
‫لتعزيزها‪ ،‬ورصد جوانب القصور لتجاوزها‬
‫أمهات واباء وأسر المتعلمين(ات)‬
‫يسمح بتتبع نتائج ابنائهم وبناتهم‬
‫الوقوف على مدى تطور تحصيلهم الدراسي‬
‫اتخاذ القرار السليمة بشأن دعم تمدرس أبنائهم‬