‫‪1‬‬

‫ملخص لكتاب رؤية منهجية متكاملة للتعرف على عالم اقتصاديات االبتكار واالبداع والتطور الفاعل في عالمنا‬
‫المعاصر‬
‫مجاالت مختارة‬

‫ه دف النش اط إلى استكش اف التطبيق ات المباش رة لمفه وم االبتك ار في بعض المج االت االقتص ادية المخت ارة ]‬
‫اقتصاديات تحسين األداء‪ ،‬اقتص اديات التص ميم‪ ،‬اقتص اديات الفن ون‪ ،‬اقتص اديات ال تراث الثق افي و اقتص اديات‬
‫انتاج االفالم[‪ .‬وفيما ايلي اهم االستنتاجات في كل مجال‪:‬‬
‫اقتصاديات تحسين األداء‪:‬‬
‫يقصد به ويعرف على انه أي فكرة او نشاط او وسيلة مناسبة يمكن استخدامها لتحسن وتطوير مع دالت االنتاجي ة‬
‫في المنشآت على اختالفها‪ .‬حيث تتركز هذه األنشطة في المجاالت التالية‪:‬‬
‫القضاء على كافة صور الفاقد والهدر في االنتاج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االرتقاء بالمعدالت االنتاجية لدى المنشأة وتحسن سبل االنتاجية الفردية والجماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوصول إلى أساليب عمل جديده ابتكارية تزيد االنتاج وترفع االنتاجية وتتفوق على ماهو مستخدم ل دى‬ ‫‪-‬‬
‫المنافسين‪.‬‬
‫ومن أجل تحقيق األهداف السابقة هناك مناهج تفكير مختلفة من الممكن تلخيصها في المناهج الرئيسية التالية‪:‬‬
‫منهج تحليل التكلفة والعائد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منهج تخفيض الوقت والحركة والفعل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منهج تحليل القياس االرتباطي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منهج احداث الفاعلة الرشيدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منهج استيعاب تكنولوجيا جديدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من المؤكد ان مايميز اقتصاديات تحسين األداء ان لها جوانب مختلفة ومتعددة والتي من بينها‪:‬‬
‫تحسن االنتاجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين العائد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخفيض التكلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويادة الفاعلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير القدرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قضايا مختارة‪:‬‬
‫الفاقد االقتصادي‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الجديد بالذكر ان معالجة قضية الفاقد االقتصادي عند المنشآت تحتاج لفهم أسباب ه ذا الفاق د‪ .‬ف إذا ك انت واض حة‬
‫وظاهرة وسطحية كلما كانت المعالجات بسيطة وواضحة‪ .‬اما اذا كانت غامضة وعميق ة فإنه ا تحت اج إلى دراس ة‬
‫وتحليل للوصول إليها وتحديدها ووضع خطة متكاملة لمعالجتها‪ .‬حيث تتعدد األسباب وتنقسم إلى قس مين أساس ين‬
‫هما‪:‬‬
‫األسباب المادية للفاقد االقتصادي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األسباب النفسية للفاقد االقتصادي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االسباب السابقة تدفع ببعض المنش آت إلى إنش اء اقس ام متخصص ة في البح وث والدراس ات األدائي ة لتق وم على‬
‫تحديد المجاالت التي تحدث فيها الفاقد‪ ،‬تحت المسميات التالية‪:‬‬
‫هندسة العمليات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة هيكلة الشركات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عمليات االمداد والتموين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يمثل الفاقد ضياعات في كافة هذه العمليات‪ ،‬وبالتالي معالجة الفاقد سوف تكسب المشاريع حيوي ة جدي دة‪ ،‬ويعطي‬
‫لها ميزات تنافسية‪ .‬كما يضمن لها االستمرار والنم و والتوس ع من خالل تحقي ق اله دف األساس ي وه و منتج ات‬
‫وخدمات وافكار بأسعار أقل وبتكلفة أقل‪.‬‬
‫معالجة قضية العاطل عن التشغيل‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫ان ح دوث التواف ق األدائي بي الف د وم ابين احتياج ات العم ل س وف يجعل ه يعطي افض ل انتاجي ة ويجعل ة يب دع‬
‫ويبتكر‪ .‬وهناك عدة أسباب متعددة لعدم وجود هذا التوافق منها‪:‬‬
‫اسباب فنية تتعلق بعمليات االنتاج التنفيذي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫اسباب اقتصادية ترتبط بعمليات الطلب والعرض‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اسباب ادارية ترتبط برؤية االدارة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اسباب بشرية ترتبط بالتأهيل العلمي والتدريب وايضا بصحة االنسان‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ويتطلب التعامل مع قضية التعطل عن العمل وعيًا وادراك ا ش امًال باالحتياج ات الحقيقي ة للتش غيل للوص ول‬
‫بالطاقة االنتاجية إلى أعلى المستويات‪.‬‬

‫معالجة قضية المهدر في العمليات النتاجية والتسويقية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫يتم عادة حصر الطاقة المهدرة والفاقدة في المشورعات في الجوانب التالية‪:‬‬
‫وقت العاملين الذي ينفقونة في مكان العمل‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تشغيل اآلالت والمعدات واالجهزة االكترونية المختلفة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫توظيف العناصر االساسية التي تم استئجارها‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ويتم معالجة قضية المهدر بوضع خطط جيدة بهدف زيادة الدافعية االنجازية التي يتحقق بها االنتاج وال تي تحت اج‬
‫إلى وعي ادراكي شامل باألسباب التي أدت إلى هذا الهدر‪.‬‬

‫** ال بد من وجود منهجية لقياس األداء‪ ،‬لذا يحرص المشرفون واالدارة التنفيذية في الشركات الختلفة إلى ايج اد‬
‫منهج قياسي ستم استخدامة والتعامل به حتى يتم تجنب حدوث تراخي او فاقد في االنتاج باستخدام منهجيتي‪( :‬للكم‬
‫االنتاجي‪ ،‬الجودة المطلوبة)‪ .‬وهناك جانب تفاعلي بينهما مدفوع بعاملين اساسيين هما‪:‬‬
‫دافع االنتاج األفضل واألحسن‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عوى النجاح في تحسن األداء‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وتقوم معظم الدول باعداد او انشاء مجلس او مؤسسة يضم نخبة الكوادر االكاديمية مهمت ه بحث مواض يع تحس ن‬
‫األداء على المستوى الكلي‪.‬‬

‫‪2‬‬