Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 61

‫المعهد التكنولوجي‬

‫العالي للعلوم الصحية‬


‫‪Dental ethics‬‬ ‫التطبيقية ببني سويف‬

‫اخاللٌات مهنة طب االسنان‬

‫‪For 2nd year students‬‬

‫‪2024‬‬

‫‪1‬‬
‫المحتوي‬
‫الفصل االول ‪ :‬ممدمة عن اخاللٌات المهنة‬

‫الفصل الثانً ‪ :‬عاللة اطباء االسنان بالمرضً‬

‫الفصل الثالث ‪:‬عاللة اطباء االسنان بالمجتمع‬

‫‪2‬‬
‫الفصل االول‬

‫ممدمة عن اخاللٌات المهنة‬

‫‪3‬‬
‫األخالق هً مجموعة المٌم والمبادئ التً تحرن الشعوب مثل العدل والمساواة‬

‫ولبول االخر وتصبح مرجعٌة ثمافٌة لها وسندا لانونٌا تستمً منه دولها‬ ‫والحرٌة؛‬

‫أنظمتها ولوانٌنها‪.‬‬

‫أما األخالقيات فهً مجموعة المٌم واآلداب‪ ،‬المتعارف علٌها شفاهة أو كتابة‬

‫بٌن أصحاب مهنة معٌنة‪ ،‬والتً ٌبنون علٌها األنظمة والشروط التً ٌعملون تحت ظلها‬

‫كؤخاللٌات مهنة تنمذ المهنه وتجعل لها لدرا كبٌرا بٌن الناس‪.‬‬

‫‪4‬‬
5
‫اخاللٌات المهنة وتعرفٌها‬
‫األخالقيات ‪:Ethics‬‬
‫*هً مجموعة المٌم واآلداب المتعارف علٌها بٌن أصحاب المهن ‪ ,‬و تكون متفاوتة بٌن‬
‫مهنة وأخرى حسب اتفاق وشروط صاحب المهنه‪.‬‬

‫‪‬وتختلف بٌن مهنة وأخرى سواء كانت علمٌة أو ثمافٌة أو غٌرها‪.‬‬


‫و تكون فً سبٌل حماٌة المصلحة الخاصة ومن الضرورى أن تكون مع الصالح العام‪.‬‬
‫‪‬‬
‫المهنة ‪:‬‬
‫مجموعة من األعمال تتطلب مهارات معٌنة ٌإدٌها الفرد من خالل ممارسات تدرٌبٌة‬
‫‪‬طوٌلة ‪.‬‬
‫‪‬كما ان طب االسنان مهنه فان تكنولوجٌا االستعاضة الصناعٌة لألسنان‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫أخاللٌات المهنة‬
‫هً المبادئ السلوكٌة المطلوبة من المشتؽلٌن بالمهنة‬
‫ٌعتبرالطب فنا ومهنة تتعلك بحفظ الصحة ومماومة المرض وإعادة الصحة للمرٌض‪ ,‬ولما لهذه المهنة من دور‬
‫حساس فً المجتمع فإن الحدٌث عن اآلداب واألخاللٌات المرتبطة بها بدأ منذ آالؾ السنٌن ‪,‬‬
‫فاألخاللٌات جزء متٌن من الطب وذلن منذ بروز الطبٌب الٌونانً أبمراط فً المرن الخامس لبل المٌالد‪،‬‬
‫وٌعتبر هذا الطبٌب مبتكرا لمفهوم االخاللٌات الطبٌة‬
‫و ارتبطت أخالق مهنة الطب بمٌم الدٌانات المختلفة وباآلداب العامة للمجتمع‪ ،‬وبأعراؾ وتمالٌد األمم‪.‬‬
‫من أهم ثالثة أبعاد الخاللٌات مهنة الطب هً‪:‬‬
‫‪‬الشعور بالمرٌض‪.‬‬
‫‪‬المهارات العالٌة‪.‬‬
‫‪‬االستماللٌة فً أداء المهنة‪:‬‬
‫ٌمكن الخاللٌات المهنة الطبٌة أن تتغٌر مع الولت تبعا للتطور فً العلوم الطبٌٌة ‪،‬التكنولوجٌا ‪ ،‬ولٌم المجتمع‬

‫‪7‬‬
‫العاللة بٌن االخالق واالخاللٌات ‪:‬‬
‫األخالق ‪ :‬هً مجموعة المٌم والمبادئ التً تسٌر علٌها الشعوب‪ ,‬مثل‪ :‬العدل والحرٌة والمساواة بٌن األفراد‪,‬‬
‫وفً األنظمة والموانٌن والتشرٌعات التً ٌحتكمون لها‪.‬‬

‫تمسم األخالق الً فطرٌة ومكتسبة‬

‫الفطرٌة‪:‬‬ ‫االخالق‬
‫تظهر فً المرء منذ أول حٌاته ‪ .‬وهً حظوظ الناس من الطبائع النفسٌة التً فطروا علٌها‪.‬‬

‫المكتسبة ‪:‬‬ ‫األخالق‬


‫‪.‬‬ ‫ٌكتسبها المرء من أسرته وأصدلائه وبٌئته المحٌطة به‪ ,‬أو من توالً الخبرات والتجارب علٌه‬
‫‪8‬‬
‫الفرق بٌن المهنة والعمل‬
‫العمل ‪:‬‬
‫مجموعة من الوظائؾ المتشابهة الواجبات‪ .‬والتً ٌمكن ان ٌموم بها فرد واحد عند اللزوم ‪.‬‬
‫كل مهنة عمل ولٌس كل عمل مهنة ‪.‬‬
‫المهنة تمتضً االتمان والمعرفة الدلٌمة خالؾ العمل ‪ ،‬فمد ٌعمل االنسان عمال ال ٌتمنه ‪ ،‬فال ٌمكن ان نسمٌه ممتهنا لها‬

‫الفرق بٌن المهنة والوظٌفة‬


‫الوظٌفة‪:‬‬

‫وحدة ٌمن وحدات العمل تتكون من عدة أنشطة مجتمعة مع بعضها فً الشكل والمضمون وٌمكن أن ٌموم بها موظؾ‬
‫واحد أوأكثر‬
‫إن المهنة هً الطرٌك الذي تسٌر فٌه خالل حٌاتن‪ ،‬والوظٌفة هً محطات لد تكون إجبارٌة أو اختٌارٌة فً هذا الطرٌك‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫مصادر االخاللٌات المهنٌة الطبٌة‬
‫لوانٌن حمورابً هً مجموعة لوانٌن بابلٌة ٌبلػ عددها ‪ 282‬مادة لانونٌة سجلها الملن حمورابً سادس ملون بابل هى اول‬
‫لانون مسجل فى التارٌخ‪ .‬الموانٌن دى اتعملت فى سنة ‪ 1790‬ق‪.‬م فى منطمة مابٌن النهرٌن (العراق) و بالتحدٌد فى بابل‪..‬‬

‫شرٌعة حمورابً ‪:‬‬


‫لد جمعت ونمحت مواد تشرٌعٌة متعددة تدل على وجود ضوابط كانت تحدد من سلون األطباء‬
‫واستماللٌة المهنة وتحدٌدها باألطباء ولٌس الكهنة ‪,‬ولدحددت الشرائع أجور األطباء وتثبٌت‬
‫العموبات المهنٌة‪ ,‬وهذا ٌدل على وجود ما ٌشبه النظام النمابً الرسمً أو شبه الرسمً ‪.‬‬
‫فً مصر المدٌمة‪:‬‬
‫توجد لوانٌن تحكم حركة وعمل مهنة الطب وتتضمن اتباع طرق العالج الموثولة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الطب الٌونانً المدٌم‪:‬‬
‫أبمراط المولود فً ‪ 460‬ق‪ .‬م‪ .‬أراد أن ٌجعل الطبابة مستملة عن الحكومة ولماء ذ لن ألزم األطباء‬
‫بالتمٌد بمسمه المشهور لسم أبمراط ‪,‬وحالٌا تًم ا ختزال المسم إلى المسم الطبً الذى ٌردده الطلبة‬
‫الخرٌجون‪:‬‬
‫«السم باهلل العلً العظٌم ‪ ،‬أن أ كون وفٌا لواجبات مهنتً ‪ ،‬متبعا أفضل السبل فٌما ٌفٌد المرضى‬
‫متحاشٌا ما ٌضرهم أو ال ٌنفعهم‪ ،‬لن أعطً دواء مجهضا وال لتاال ولن ألوم بؤي عملٌة بمصد‬
‫االجهاض أو األذى‪ ،‬و لن استنكف عن العمل عند انتشار األوبئة و األخطار‪ ،‬و لن أسمح للخوف أن‬
‫ٌدفعنً إلً الفرار من الواجب‪ ،‬وسؤظل محافظا على سر المهنة‪ ،‬منزها نفسً عن كل عمل ٌنالض‬
‫الفضٌلة ‪،‬سالكا سبل الطهارة واالستمامة‪ ،‬وهللا علً ما ألول شهٌد))‬

‫‪11‬‬
‫وجاء الدٌن المسٌحً والدٌن االسالمً ومعهما كل التعلٌمات السمحة ورسالة السماء إلى البشرٌة‬
‫كافة فأضافت إلى مهنة الطب كل أخاللٌاتها‪.‬‬
‫لمد اهتم األطباء بأخاللٌات المهنة وآدابها وكتبوا عنها‪:‬‬
‫فمنهم من أفرد لذلن كتابا مثل (أخالق الطبٌب) ألبً بكر دمحم بن زكرٌا الرازي ( ‪ 313‬ه)‪.‬‬
‫ومنهم من ضمنّها كتبه الطبٌة‪.‬‬
‫ومنهم من نملت عنه نصوص مأثورة دونت فً ترجمته كما فً (عٌون األنباء فً طبمات األطباء)‬
‫ألحمد بن الماسم بن خلٌفة المعروؾ بابن أبً أصٌبعة ( ‪ 668‬ه)‪.‬‬
‫وأولى بعض الفمهاء هذا الجانب أهمٌة كبٌرة‪ ،‬فهذا أبو عبد هللا دمحم بن دمحم المالكً المعروؾ بابن‬
‫لؾ كتابه (المد خل) ضمنّه آداب الطبٌب والتً تكاد تكون صورة مختصرة لما‬ ‫الحاج ( ‪ 737‬ه)أ ّ‬
‫هو متفك علٌه فً عصرنا ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪:‬‬ ‫وبالتالً تختزل مصادر األخاللٌات عند العرب بما ٌلً‬
‫‪ .1‬الدٌن الذي ٌدعو إلى مكارم األخالق‪ ،‬وإتمان العمل ومرالبة هللا عز وجل فً كل عمل‪.‬‬

‫‪ .2‬األعراؾ والعادات السائدة فً الموروث المحلً أو المكتسب من الحضارات األخرى‪.‬‬

‫‪ .3‬نتائج البحث العلمً‪.‬‬

‫‪ .4‬أصول المهنة التً تبنى علٌها الممارسة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفرق ما بٌن انظمة المهنة واخاللٌاتها‬

‫أخاللات المهنة‪:‬‬
‫‪‬عبارة عن توجٌهات منشؤها المٌم والمبادئ‪.‬‬
‫‪‬تعنى بالتصرؾ الالئك أثناء ممارسة األنشطة المهنٌة‪.‬‬
‫‪ ‬تشٌر إلى ما ٌنبؽً على الطبٌب فعله ‪.‬‬
‫أنظمة المهنة‬
‫‪:‬‬
‫‪‬مجموعة من الموانٌن والتشرٌعات التً تنظم عمل الممارسٌن لمهنة‪.‬‬
‫‪‬ؼالبا ًما ٌترتب على انتهاكها عموبات‪.‬‬
‫‪‬تشٌر إلى ما ٌجب على الطبٌب فعله ‪.‬‬
‫*ومن الواضح أن أنظمة المهنة تحتاج ابتداء إلى تأسٌس من خالل أخاللٌات المهنة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫أراء خاطئه من بعض المآخذ علً دراسة اخاللٌات المهنة‬
‫* إذا كانت الطبائع اإلنسانٌة مهٌمنة على سلون اإلنسان الشامل للسلون األخاللً وؼٌره‪ ,‬فما هً فائدة دراسة األخاللٌات؟‬

‫‪v‬مادام الطبٌب أو ؼٌره ٌحسن عمله وله تجربته وخبرته فدراسة أخاللٌات المهنة ؼٌر مفٌدة ‪.‬‬

‫‪v‬إن أخاللٌات المهنة تلمن فً العائلة ولٌس فً الجامعات ‪.‬‬

‫‪v‬أخاللٌات المهنة تكتسب باالطالع ومرالبة ما ٌموم به األطباء وؼٌرهم من ذوى الخبرة وال تلمن بالكتب او بالدروس‬
‫العملٌة‬

‫‪v‬أخاللٌات المهنة هامة لكن دراسة األمور الطبٌة والمهنٌه أهم‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫كل ما سبك هو عبارة عن حجج واهٌة هدفها الحط من لدر دراسة أخاللٌات اى مهنه‬

‫• الطباع الفطرٌة لابلة للتنمٌة والتوجٌه والتعدٌل والتبدٌل‪ ,‬ووجود االستعداد الفطري للتصرؾ‬
‫بشكل أخاللً ال ٌنفً ضرورة تثبٌت هذا االستعداد من خالل التعلٌم المكتسب‪.‬‬

‫• الشخص الذي لدٌه استعداد ولابلٌة فطرٌة الكتساب مهارة من المهارات ٌمكن أن ٌؽدو بالتدرٌب‬
‫والتعلٌم مكتسبا لًهذه المهارة‪.‬‬

‫• تعلٌم األخاللٌات ٌساعد فً معرفة األمور اإلشكالٌة فً ممارسة المهنة‪ ,‬وطرٌمة التصرؾ حٌالها‬
‫انطاللا ً من لواعد ثبتة‪.‬‬

‫• دراسة اخاللٌات المهنه تحدد عاللة طبٌب األسنان أو غٌره بالمرٌض وبالمجتمع و بزمالئه و طالبه‬
‫وأساتذته‪ ,‬و فً االهتداء الفضل وأحسن السبل للبحث العلمً‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫واجبات طٌب االسنان أو غٌره تجاه مهنته‬
‫‪ .1‬الحفاظ على شرؾ المهنة‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلسهام فً تطو ر المهنة علمٌا ًو معرفٌا من خالل األبحاث و الدراسات و كتابة المماالت‬
‫والتعلٌم المستمر‪.‬‬

‫‪ .3‬المحافظة على معاٌٌر ممارسة المهنة و العمل على ارتماء بها فً كل نشاطاته‪.‬‬

‫‪.4‬االبتعاد عن كل ما ٌخل بأمانته و نزاهته فً تعامله مع المرٌض و أال ٌفمد ثمة المرٌض به‬
‫باستخدام أسالٌب الؽش و التدلٌس أو الكسب المادي بطرق ؼٌر نظامٌة وكل ما من شأنه‬
‫اإلساءة للمهنة‪.‬‬

‫‪ .5‬تجنب السعً إلى الشهرة على حساب أخاللٌات المهنة و أصولها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫واجبات طبٌب االسنان تجاه نفسه‬
‫‪ .1‬أن ٌكون على مستوى متمدم من المعرفة العلمٌة والعملٌة فً مجال اختصاصه‪.‬‬

‫‪ .2‬أن ٌعمل بصورة مستمرة على تنمٌة معارفه و مهاراته المهنٌة‪.‬‬

‫‪ .3‬أن ٌكون نموذجا فً المحافظة على صحته فً كل سلوكٌاته‪.‬‬

‫‪ .4‬أن ٌحمً نفسه من األخطار المحتملة فً أثناء ممارسته المهنة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثانً‬

‫عالقة اطباء االسنان ابملرضي‬

‫‪19‬‬
‫هنان ستة مواضٌع تبٌن إشكالٌات الممارسة الٌومٌة لطب األسنان أو ؼٌره ذات العاللة‬
‫بالمرضى وهً‪:‬‬

‫‪ .1‬احترام المرضى ومعاملتهم على لدر المساواة‪.‬‬

‫‪ .2‬التواصل مع المرٌض وأ خذ موافمته على خٌار المعالجة‪.‬‬

‫‪ .3‬اتخاذ المرار عن المرضى العاجزٌن عن اتخاذه بأنفسهم‪.‬‬

‫‪ .4‬السرٌة ‪.‬‬

‫‪ .5‬المرضى ؼٌر المتعاونٌن‪.‬‬

‫‪ .6‬المٌود المالٌة على العالج‪.‬‬


‫‪20‬‬
‫لمحة تارٌخٌة‬
‫‪:‬‬
‫النظرٌات المشهورة لعاللة الطبٌب بالمرٌض ‪:‬‬
‫نظرٌة "دور المرٌض " ‪:‬‬
‫تصؾ الطبٌب بالحارس للمجتمع ‪ ,‬وٌلعب دورا لحفاظ على صحة المرٌض ونمطٌة المجتمع والنظام فٌه ‪ .‬‬
‫ٌمارس الطبٌب فٌها دور الشرطً الذي ٌمنع الجرٌمة وٌحافظ على ا لمجتمع ‪ ,‬فالطبٌب ٌساعد المرضى على ‪‬‬
‫العودة لوضعهم السابك لضمان عدم اختالل المجتمع وتعطل مصالحه ألسباب مختلفة كؽٌاب العاملٌن عن أعمالهم‬
‫بحجة المرض وؼٌاب الطالب عن مدارسهم وهكذا ‪.‬‬
‫وبحسب هذه النظرٌة ‪ :‬‬
‫‪‬للطبٌب الحك فً تمرٌر ما ٌراه مناسبا ًمن تد خل طبً وعالجً لمساعدة المرٌض وتخفٌؾ ألمه‪.‬‬
‫‪ ‬على المرٌض أن ٌمتثل لهذه التعلٌمات وٌتمٌد بها‪.‬‬
‫‪‬ال تفرض هذه النظرٌة على الطبٌب إعطاء المرٌض معلومات عن المرض أو خٌارات العالج المتاحة لكون‬
‫المرٌض ال ٌملن الخلفٌة العلمٌة الطبٌة التً تخوله فهم تلن التفاصٌل‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ساهمت هذه النظرٌة السابمه فٌما بعد فى اٌجاد نمطا لًعاللة الطبٌب بالمرٌض عرؾ ب ‪-‬العالله‬
‫االبوٌه‪ -‬بٌن الطبٌب والمرٌض‪.‬‬
‫وانتشر هذا النمط من العاللة فً الستٌنٌات والسبعٌنٌات‪.‬‬
‫لكن مع مرور الولت وتؽٌر الظروؾ بدأت هذه النظرٌة توا جه انتمادات عنٌفة من عدة جهات تدافع عن‬
‫المرٌض وحموله ‪.‬‬
‫نظرٌة الجودة ‪:‬‬
‫بدأ هذا المصطلح بالظهور فً الثمانٌنٌات من المرن الماضً وكان مرتبطا بالمطاع الصناعً والذي‬
‫ٌعتبرلطاع إنتاج ‪,‬لكن استطاع العالم «دونا بٌدٌان» تطبٌك مفاهٌم الجودة على المطاع الصحً مؤسسا‬
‫لًعاللة الطبٌب بالمرٌض بشكل سلٌم ومثالً‪.‬‬
‫وتعتمد هذه النظرٌة " نظرٌة الجودة" على ثالثٌة مشهورة هً ‪:‬‬
‫‪‬المدخالت ‪.‬‬
‫‪‬العملٌات ‪.‬‬
‫‪‬المخرجات ‪.‬‬

‫‪22‬‬
23
‫إن المفهوم التملٌدي لعاللة الطبٌب بالمرٌض كعاللة أبوٌة ٌستسلم‬
‫فٌها المرٌض لمرار الطبٌب تم إلغاإه ورفضه بشكل واسع‪:‬‬
‫* لتعارضه مع المانون واالخاللٌات المهنٌة ‪.‬‬
‫* ولضمان عاللة متساوٌة بٌن الطبٌب والمرٌض‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫اوال ‪ :‬االحترام والمساواة فً بالمعاملة‬
‫مبادئ احترام المرضى والمساواة فٌما بٌنهم ‪:‬‬
‫* احترام المرٌض ووجهة نظره وال مانع من توجٌه المرٌض التوجٌه المناسب‪.‬‬

‫* حسن االستماع لشكوى المرٌض و فهم معاناته‪.‬‬

‫* تجنب التعالً على المرٌض أو النظرة الدونٌة له أواالستهزاء به أو السخرٌة منه مهما كان‬
‫مستواه العلمً أواالجتماعً متدنٌا‪.‬‬

‫* الرفك بالمرٌض‪.‬‬

‫*الرعاٌة‪ :‬على الطبٌب او ؼٌره أن ٌستخدم مهاراته فً طمأنة المرٌض و تخفٌؾ آالمه‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪‬اجراء الفحوص الطبٌة الالزمة فمط ‪.‬‬
‫‪‬االلتصاد فً وصؾ الدواء أو اجراء العملٌات الجراحٌة‪.‬‬
‫*االمتناع عن ممارسات لد تضر بالمرٌض سواء ًكانت تشخٌصٌة أم عالجٌة ‪.‬‬

‫‪‬تثمٌؾ المرٌض عن مرضه خصوصا ًو صحته عموما ‪.‬‬


‫* تحري الصدق فً إخبار المرٌض أو من ٌنوب عنه بالحالة المرضٌة‬
‫واسبابها ومضاعفاتها وفائدة االجراءات التشخٌصٌة والعالجٌة ‪.‬‬

‫* االستمرار فً تمدٌم الرعاٌة الطبٌة المناسبة لمرضى المصابٌن بأمراض‬


‫ؼٌر لابلة للعالج أو مستعصٌة او ممٌتة حتً فً اللحظات االخٌرة من‬
‫حٌاتهم‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫المرٌض‪:‬‬ ‫فً حال موافمة طبٌب األسنان على عالج‬
‫ٌلتزم طبٌب األسنان الذي وافك على معالجة مرٌض‪:‬‬
‫‪‬توفٌر عالج واضح ومطابك للمبادئ العلمٌة والمهنٌة فً حال االستعانة بزمٌل له فً أي اختصاص طبً كان‪.‬‬
‫‪‬التعامل دوما ًمع المرٌض باستمامة ولبالة‪.‬‬
‫حاالت احالة المرضً ‪:‬‬
‫‪ ‬علً طبٌب األسنان احترام حك المرٌض فً أن ٌؽٌر طبٌبه‪.‬‬
‫من حك المرٌض الحصول على المعلومات المدونة فً سجله الطبً أو الحصول على التمرٌر الطبً الالزم ا لذي ٌشرح‬
‫‪‬حالته‬
‫المرضٌة‪.‬‬
‫‪ٌ‬جب على طبٌب األسنان تمدٌم المعلومات التً ٌعتمد أنها الزمة لعالج المرٌض عند إحالته إلى طبٌب آخر ‪.‬‬
‫‪ٌ‬جب على طبٌب األسنان إحالة المرٌض إلى طبٌب مختص بنوع مرضه أو إلى طبٌب لدٌه وسائل أكثر فعالٌة إذا‬
‫استدعت حالة المرٌض ذلن و ال ٌجوز للطبٌب أن ٌتباطأ فً اإلحالة متى كان ذلن فً مصلحة المرٌض‪.‬‬
‫‪‬عدم االمتناع عن استمبال المرٌض ا لذي تم تحوٌله بسبب عدم التٌمن من شفائه أو ألسباب مالٌة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫حاالت التخلً عن المعالجة ‪:‬‬
‫* ال ٌجوز االمتناع عن عالج المرٌض لسبب العرق أو الجنس أو ا للون أو العمٌدة‪.‬‬
‫* الٌجوز إنهاء حٌاة المرٌض ولو بناء على طلبه أو طلب و لٌه أو وصٌه أٌا ًكان السبب‬
‫* سواء لتشوه شدٌد أو مرض مستعص مٌؤوس من شفائه أو متحممة به الوفاة أو آلالم شدٌدة‬
‫ٌمكن للطبٌب فً ؼٌر الحاالت اإلسعافٌة أن ٌمتنع عن عالج المرٌض ألسباب ‪• :‬‬

‫•‬ ‫§‬ ‫شخصٌة ‪ :‬كازدحام جدول األعمال ‪.‬‬

‫مهنٌة ‪ :‬لد تؤدي إلى اإلخالل بجودة الخدمة الممدمة للمرٌض كالشعور بعدم األهلٌة او عدم‬
‫§‬ ‫االختصاص‬

‫‪28‬‬
‫شروط التخلً عن المعالجة ‪:‬‬
‫‪.1‬ال ٌلحك األذى بالمرٌض‪.‬‬
‫عنه‪ ,‬وأن ٌمدم‬
‫‪ٌ.2‬تأكد من استمرارٌة العالج بوجود من ٌموم بعالج المرٌض بدال ً‬
‫لهذه الؽاٌة كل اإلرشادات الالزمة‪.‬‬
‫‪ .3‬ال ٌلزم الطبٌب بتبرٌر مولفه و ٌكون ضمٌره هو الحكم والوازع الوحٌد لعدم‬
‫خرق حموق اإلنسان إذ ال مجال هنا لموانٌن أو العموبات التأدٌبٌة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫مرضً االٌدز ‪:‬‬
‫* من حك المصاب بعدوى مرض اإلٌدز ( متالزمة العوزَ المناعً المكتسب ) أن ٌحصل على‬
‫العالج والرعاٌة الصحٌة اللذٌن تتطلبهما حالته الصحٌة‪ ،‬ما كان سبب إصابته بالعدوى‪.‬‬
‫* على طبٌب األسنان أن ٌتخذ من االحتٌاطات ما ٌمً به نفسه و ؼٌره ‪,‬وعلى هذا ٌجب تطبٌك‬
‫وسائل مكافحة العدوى على كل المرضى مهما كانت حالتهم الصحٌة لمنع انتمال عدوى منهم‬
‫إلى أطباء األسنان أو إلى بمٌة المرضى‪.‬‬
‫وكؾ‬
‫ّ‬ ‫* ٌجب توعٌة المصاب بعدوى اإلٌدز بكٌفٌة الحفاظ على حالته من مزٌد من التدهور‪،‬‬
‫العدوى عن اآلخرٌن‪.‬‬
‫* على طبٌب األسنان ا لذي ٌعلم أنه حامل إٌجابً لمرض اإلٌدز أال ٌنخرط فً أي نشاط من‬
‫شأنه المجازفة الواضحة بنمل المرض إلى اآلخرون‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ثانٌا‪ :‬التواصل مع المرٌض واخد موافمته علً خٌار المعالجة ‪:‬‬

‫موافمة المرٌض ‪:‬هً من أهم دعائم األخاللٌات الطبٌة‪ ,‬فللمرٌض الحك بأخذ‬
‫المرار المتعلك بما ٌناسب وسائل عالجه بكامل الحرٌة‪ ,‬وعلى الطبٌب إعالمه‬
‫بنتائج هذا المرار‪.‬‬
‫كل راشد عالل له الحك فً الموافمة أو رفض ما ٌعرض علٌه من وسائل‬
‫تشخٌص أوعالج لمرض‪.‬‬
‫من الضروري ألخذ موافمة المرٌض أن ٌكون هنان تواصل جٌد بٌن المرٌض‬
‫والطبٌب ومن أهم العمبات التً تعترض ذلن ‪:‬‬
‫‪v‬اختالؾ اللؽة‪.‬‬
‫‪v‬التمالٌد و الثمافة ‪.‬‬
‫سوء نطك المرٌض‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اختالف اللغة ‪:‬‬
‫إن لم ٌكن الطبٌب ٌتكلم نفس لؽة المرٌض ٌجب االستعانة بمترجم‪ ,‬ومن سوء الحظ أننا ال نجد أحٌانا اًلمترجم‬
‫الكؾء فٌضطر الطبٌب إلى االعتماد على أحد أفراد األسرة أو البحث عمن هو لادر على المٌام بهذه المهمة‪.‬‬
‫التمالٌد والثمافة ‪:‬‬
‫تحدث التمالٌد الثمافٌة مشاكل تعوق تبادل المعلومات بٌن الطبٌب والمرٌض‪ ,‬حٌث أن اختالؾ التفاسٌر لنوع المرض‬
‫وسببه تجعل التفاسٌر تختلؾ وفك التكوٌن الثمافً‪ ,‬ولد ال ٌفهم المرٌض لرار الطبٌب أو اختٌاره لطرٌمة المعالجة‪.‬‬
‫كما أن ما ٌعتبرعالمة جمالٌة فً ثمافة ما لد ٌكون عالمة تشوه بثمافة أخرى وهنا ٌجب على الطبٌب أن ٌبذل‬
‫جهده فً اختبارفهم المرٌض‪.‬‬
‫سوء نطك المرٌض‪:‬‬
‫خالل المعالجة ٌصبح المرٌض ؼٌر لادر على التكلم و بالتالً تتأثر لدرتهم على اتخاذ المرار بشكل كبٌر‪ ,‬ولهذا‬
‫السبب ٌجب إخبار المرضى عن كل المعلومات المتعلمة لمعالجة بشكل مسبك وٌجب على طبٌب األسنان توفٌر‬
‫طرٌمة تواصل مع المرٌض خالل المعالجة مثل لوح الكتابة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫لواعد االخبار عن االمراض الخطٌرة ‪:‬‬
‫‪‬عدم مفاجأة المرٌض بالخبر السٌىء ‪.‬‬
‫‪‬االلتصار على المعلومات الكافٌة لمعرفة المرٌض و فهمه لحالته الصحٌة‪.‬‬
‫‪‬اختٌار الولت المناسب إلخبار المرٌض‪.‬‬
‫‪‬إعطاء ولت كاؾ لإلخبار‪.‬‬
‫‪‬التركٌز على الجوانب اإلٌجابٌة‪.‬‬
‫‪‬تخفٌؾ اآلالم النفسٌة والجسدٌة‪.‬‬
‫‪‬للطبٌب أن ٌستخدم تمدٌراته فً جدوى إخبار المرٌض بجزء من الحمٌمة أو‬
‫االلتصار فً بٌان ذ لن على ذوي المرٌض إذا رأى ذلن أنسب‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ثالثا ‪ :‬اتخاذ المرار نٌابة عن المرضً العاجزٌن عن اتخاذه بؤنفسهم ‪:‬‬

‫ٌعجز العدٌد من المرضى عن اتخاذ لرارهم مثل‪:‬‬


‫‪‬األطفال ‪.‬‬
‫‪‬المرضً النفسٌٌن ‪.‬‬
‫‪‬المرضً العصبٌٌن ‪.‬‬
‫و ٌلزمهم من ٌتخذ المرار عنهم كطبٌب األسنان أو ؼٌره ‪,‬وٌجوز‬
‫للطبٌب أن ٌتشاور مع األبوٌن أو أفراد العائلة حول خٌارات‬
‫المعالجة لكن المرار ٌعود للطبٌب‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫و كون الممثل عن المرٌض الطفل عادة ( بالترتٌب) ‪:‬‬
‫األبوٌن ثم الجدٌن ‪.‬‬
‫وبالنسبة للبالغ‪:‬‬
‫الزوج\ة ثم األبناء البالؽون ثم األخوة‪.‬‬
‫وفً مثل هذه الحاالت ال ٌتخذ الطبٌب المرار عن المرٌض إال بحال ؼٌاب‬
‫الممثل‪.‬‬

‫عً أكثر من شخص أنه ممثل المرٌض كالوالدٌن‬ ‫•تظهر المشاكل حٌنما ٌد ّ‬
‫المطلمٌن حٌث ال ٌتفمان بالرأي أو لد ٌتفمان لكن لرارهما رأي الطبٌب لٌس‬
‫مثالٌا للمرٌض‪ ,‬و هنا ٌمكن لطبٌب ٌموم بدور وسٌط بٌن الطرفٌن‪.‬‬

‫• ٌجب على الطبٌب إخبار ممثل المرٌض عن كل خٌارات المعالجة التخاذ‬


‫لرارهم‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫عند اتخاذ المرار لمعالجة طفل أو مرٌض بالػ لكنه معوق عملٌا ًال بد من‬
‫مراعاة مصلحتهم مع احترام رؼبتهم ألنها لد تتوافك مع مصلحتهم‪.‬‬
‫• و بالنسبة للمرضى البالؽٌن الذٌن فمدوا أهلٌتهم التخاذ المرار ال بد من‬
‫النظر لرؼبتهم السابمة لفمدان األهلٌة‪:‬‬
‫فً حال معرفتنا بها‪ٌ :‬تم تنفٌذ رؼبتهم السابمة لفمدان األهلٌة‪.‬‬
‫فً حال عدم معرفتنا بها‪ٌ :‬عتمد المرار لى ما ٌوافك مصلحتهم‪.‬‬
‫• ٌصعب تمٌٌم لدرة الشخص على اتخاذ لرار ٌخص الرعاٌة‬
‫الفموٌة‪,‬خاصة ‪:‬‬
‫‪‬المراهمٌن ‪.‬‬
‫أولئن الذٌن ضعفت لدرتهم على التفكٌربسبب مرض حاد أو مزمن‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫•كثٌرا ًما ٌكون المرضى ؼٌر لادرٌن على اتخاذ لرار بٌن الخٌارات‬
‫المعروضة علٌهم بسبب عدم ارتٌاحهم أوالتشوش الذي ٌعانون منه بسبب‬
‫مرضهم‪ ,‬ومع هذا ٌستطٌعون التعبٌر عن رفضهم ‪,‬كأن رفضوا فتح أفواههم‪,‬‬
‫وفً مثل هذه الحاالت ٌجب أخذ هذه التعابٌر المعارضة للعالج بشكل جدي ‪.‬‬

‫• فً كل الحاالت ٌجب على أطباء األسنان األخذ بعٌن االعتبار رفض‬


‫المرٌض للعالج الموصوؾ له وأن هذا ال ٌعنً أن المرٌض ؼٌر مؤهل‪ ,‬و‬
‫لكن لد ٌعنً ذلن أن المرٌض لم ٌفهم بشكل كامل توصٌات الطبٌب وسبب‬
‫هذه التوصٌات‪ ,‬وكذلن فإن المرضى ا لذٌن ٌوافمون فورا على خٌار‬
‫المعالجة الممترح لٌسوا مؤهلٌن بالضرورة‬

‫‪37‬‬
‫رابعا ‪ :‬السرٌة‪:‬‬

‫‪ .1‬الثمة ‪:‬‬
‫الثمة جزء أساسً فً العاللة بٌن الطبٌب والمرٌض‪.‬‬
‫* ٌجب على المرٌض فً سٌاق المعالجة كشؾ بعض المعلومات‬
‫عنه‪ ,‬وهً معلومات ال‬
‫الشخصٌة للطبٌب الذي هو ؼرٌب تماما ً‬
‫ٌرؼب المرٌض أن ٌتم كشفها ألي شخص آخر‪.‬‬

‫* ٌجب أن ٌكون هنان سبب جٌد ٌمنع المرٌض بأن ٌثك بطبٌبه‬
‫وأساس هذه الثمة هو المعاٌٌر االخاللٌة والمانونٌة للسرٌة والتً‬
‫ٌفترض أن ٌحترمها األطباء‪ ,‬وإذا لم ٌعلم المرٌض أن معلوماته‬
‫ستبمى سرا فًإنه سٌرفض اإلفصاح عنها وهذا سٌعٌك الطبٌب عن‬
‫توفٌر خدماته الفعالة‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪ .2‬احترام الؽٌر ‪:‬‬
‫السرٌة مهمة أٌضا ًألن البشر ٌستحمون االحترام‪ ,‬وأحد طرق إبداء االحترام‬
‫حفظ أسرارهم‪ ,‬وفً عٌادة األسنان تكون السرٌة معمدة الختالؾ رؼبات‬
‫األفراد بالبوح بخصوصٌاتهم‪ ,‬حٌث ال ٌمكننا افتراض أن كل شخص ٌرؼب‬
‫بأن ٌعامل كما نحب أن نعامل‪.‬‬
‫ٌجب الحرص عندما نحدد ما هً المعلومات الشخصٌة التً ٌرؼب المرٌض‬
‫بتركها سرا ًوما هً المعلومات التً سٌكشفها للؽٌر‬
‫‪.3‬االستماللٌة ‪:‬‬
‫االستماللٌة تعنً أن المعلومات الشخصٌة عن كل فرد خاصة به بحد ذاته‬
‫وٌجب عدم كشفها لؽٌره بدون رضاه‪,‬‬
‫وعندما ٌمبل المرٌض أن تكشؾ معلوماته لطبٌب آخر ٌجب أن تبمى سرا‬
‫ًمالم ٌسمح المرٌض لهم بكشفها‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫حالة مرضى اإلٌدز ‪:‬‬
‫فً ‪ٌ HIV‬كون الكشؾ عن ذلن لزوجة اخاللٌا ومبررا خاصةً‬
‫حال المرٌض إٌجابً الفٌروس عندما ٌمرر المرٌض أنه لن ٌخبر‬
‫شرٌكه‪.‬‬
‫وهذا الكشف ٌتطلب توافر كل ما ٌلً‪:‬‬
‫‪.1‬الشرٌن معرض لإلصابة بالفٌروس ولٌس هنان طرٌمة أخرى‬
‫ٌعرؾ بها أنه فً خطر‪.‬‬
‫‪.2‬المرٌض ٌرفض إخبار شر ٌكه الجنسً‪.‬‬
‫‪.3‬المرٌض ٌرفض أي مسا عدة من طبٌب األسنان‪.‬‬
‫‪.4‬الطبٌب أ خبر المرٌض عن نٌته فً كشؾ ذلن لشر ٌكه‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫خامسا التعامل مع المرضً غٌر المتعاونٌن ‪:‬‬

‫وهنان فئتان من هذا النوع هما‪:‬‬


‫‪ .1‬األطفال الخائفون‪.‬‬
‫‪ .2‬البالؽون ؼٌر الملتزمٌن‪.‬‬
‫هنان أسباب كثٌرة لرفض األطفال للمعالجة أو الفحص السنً‪.‬‬
‫أسباب ؼٌر منطمة‪:‬‬
‫كالتناعهم بأن أي إجراء سنً سوؾ ٌؤلمهم بشدة‪.‬‬
‫أسباب منطمة‪:‬‬
‫إخبار الطبٌب للطفل سابما أًن هذا اإلجراء لن ٌؤلم فً حٌن أنه ٌؤلم‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫مهما كانت األسباب فإن التواصل الجٌد هو مفتاح التؽلب‬
‫على المماومة‪ ,‬ومثل هذا التواصل ٌجب أن ٌتوافك مع‪:‬‬
‫* عمر الطفل ‪.‬‬
‫* لدرته على الفهم ‪.‬‬
‫* التجارب السٌئة السابمة التً اختبرها الطفل‪.‬‬
‫فً بعض الحاالت ٌستحسن اإلحالة إلى طبٌب أسنان‬
‫األطفال‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪.2‬البالغون غٌر الملتزمٌن ‪:‬‬
‫ٌمتثل عدد للٌل من المرضى لتوصٌات طبٌب األسنان المتعلمة بالعناٌة الذاتٌة‬
‫بأسنانهم أو الزٌارات ا لدورٌة‪ .‬وال وجود إلشكاالت أخاللٌة لطبٌب األسنان‬
‫فً حال استمرار الرعاٌة للمرضى الذي ٌبدون عدم التزام بسٌط‪ ,‬لكن بعض‬
‫المرضً ٌبدون عدم احترام سافر للعناٌة الفموٌة مما ٌعارض جهود الطبٌب‬
‫ن‪:‬‬
‫‪‬إهمال تفرٌش أسنانهم ‪.‬‬
‫عدم التزام بالزٌارات الدورٌة ثم العودة الحما بًأمراض فموٌة متمدمة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫و ٌعتمد بعض األطباء أن معالجة مثل هؤالء المرضى مضٌعة للولت‬
‫وٌمررون إنهاء عاللتهم المهنٌة بهم‪ ,‬لكن أخاللٌات طب األسنان ال تسمح‬
‫بذلن فً ظروؾ معٌنة‪ ,‬حٌث ٌجب على الطبٌب‪:‬‬
‫*أن ٌبذل جهدا لًتؽٌٌر عادات المرٌض بتحذٌره بشكل مهذب أنه بحال لم‬
‫ٌتؽٌر سلوكه فٌجب علٌه البحث عن طبٌب آخر‪.‬‬
‫*أن ٌبرر لراره للمرٌض أو لطرؾ آخر إذا لزم األمر‪.‬‬
‫*مسا عدة المرٌض فً إٌجاد طبٌب آخر مناسب وإذا لم ٌمكن ذلن فٌجب‬
‫إعطاء المرٌض مالحظة كافٌة توضح سحب خدماته لٌستطٌع المرٌض‬
‫البحث عن طبٌب آخر‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫سادسا ‪ :‬المٌود المالٌة والمعالجة‪:‬‬

‫طبٌب األسنان ال ٌطلب منه لانونٌا أًن ٌوفر الرعاٌة السنٌة لمن‬
‫ال ٌستطٌع تحمل الكلفة العالج إال بالحاالت اإلسعافٌة ‪,‬وٌجب‬
‫على الطبٌب ‪:‬‬
‫‪.1‬تحدٌد بدل أتعابه بعدالة وفما لًجدول التعرفة المعتمدة‪.‬‬
‫‪.2‬لبول المرضً الذٌن لدٌهم تأمٌن صحً‪.‬‬
‫‪.3‬السماح للمرضى بالدفع بعد مدة محددة‪.‬‬
‫‪.4‬تملٌل ا لكلفة على بعض المرضى او عدم تماضً أي أجر‪.‬‬
‫‪.5‬أن ٌوضح أسباب تحدٌد أتعابه إذا طلب المرٌض ذلن ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫عالقة اطباء االسنان ابجملتمع‬

‫‪46‬‬
‫لأطباء األسنان عاللات متنوعة مع المجتمع ٌترتب علٌها‬
‫مجموعة من االلتزامات‪:‬‬
‫‪.1‬أن ٌمارس مهنته لصالح المجتمع وأفراده‪.‬‬

‫‪.2‬أن ٌكون لدوة ألفراد مجتمعه‪.‬‬


‫‪.3‬أن ٌدرن دوره فً تطوٌر السٌاسات الصحٌة‪.‬‬

‫‪.4‬المشاركة فً البرامج الولائٌة ( تثمٌؾ المجتمع )‪.‬‬

‫‪.5‬التفاعل مع وسائل االعالم‪.‬‬


‫عند إصدار أي شهادات أو وثائك أو إجازات‬
‫‪.6‬أ ن ٌكون صادلا ًو أمٌنا ً‬
‫المرضٌة‪.‬‬

‫‪.7‬التعاون مع الجهات ا لمختصة فً حفظ الصحة واألمن وتحمٌك العدل‪.‬‬


‫‪47‬‬
‫‪ )1‬ان ٌمارس مهنته لصالح المجتمع وافراده‪:‬‬

‫• على طبٌب األسنان أن ٌوظؾ طالاته وإمكانٌاته لخدمة المجتمع وخاصة فً المجال‬
‫الصحً‪.‬‬
‫• أن ال ٌنخرط فً أٌة ممارسات أو سلو كٌات ؼٌر أخاللٌة أو تضربالمجتمع‪.‬‬
‫• أن ٌدرن أنه ٌزاول مهنته لمصلحة الفرد والمجتمع فً نطاق احترام حك اإلنسان‬
‫فً الحٌاة وسالمته و كرامته‪.‬‬
‫• أن ٌدرن مسؤولٌته فً تعزٌز المساواة بٌن أفراد المجتمع لالستفادة من الموارد‬
‫الصحٌة‪ ،‬وأن ال ٌموم بتسهٌل حصول مرٌض ما على أي مٌزة أو فائدة _ مادٌة أو‬
‫معنوٌة ؼٌر مستحمة أو ؼٌر مشروعة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫• أن ٌدرن مسؤولٌته فً المحافظة على الموارد الصحٌة‬
‫البشرٌة منها والمادٌة واستخدامها بالطرٌمة المثلى‪.‬‬
‫• أن ٌمارس المهنة على ألصى درجة من المعرفة والكفاءة‬
‫والصدق واألمانة واالطالع على ما ٌستجد فً مجال تخصصه‬
‫• أن ال ٌموم بعمل ٌتجاوز اختصاصه‪ ،‬أو إمكاناته‪ ،‬إال فً حالة‬
‫الضرورة‪.‬‬
‫• أن ال ٌستخدم ؼٌر المرخص لهم من ذوي المهن الطبٌة‪ ،‬أو أن‬
‫ٌمدم مساعدة ألي شخص ٌمارس مهنة طبٌة بصورة ؼٌر‬
‫مشروعة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ )2‬ان ٌكون لدوة الفراد مجتمعه ‪:‬‬

‫• طبٌب األسنان عضو فاعل فً مجتمعه ٌتفاعل مع لضاٌاه‬


‫وٌؤثر فٌه‬
‫وٌهتم بأموره‪.‬‬
‫• طبٌب األسنان ا لذي ٌفتمد المٌم األخاللٌة فً حٌاته الخاصة ال‬
‫ٌستطٌع افتعالها فً نشاطه المهنً ولو كان من حملة أعلى‬
‫المؤهالت العلمٌة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ )3‬ان ٌدرن دوره فً تطوٌر السٌاسات الصحٌة ‪:‬‬

‫• أن ٌسخر معلوماته و خبراته و مهاراته المهنٌة فً االرتماء بنوعٌة الخدمات الصحٌة الممدمة للمجتمع و التزام‬
‫بمعاٌٌر الجودة‪.‬‬
‫• أن ٌشارن بفعالٌة فً صنع و تطوٌر السٌاسات واألنظمة الصحٌة التً تستجٌب لالحتٌا جات الصحٌة للمجتمع‬
‫والموجهة لحماٌة الحك فً الحصول على الرعاٌة الصحٌة لكافة أفراد المجتمع من خالل طرح اآلراء البناءة بشكل‬
‫فردي أو من خالل الجمعٌات المهنً‪.‬‬
‫• أن نشارن بفعالٌة وإٌجابٌة فً سنَ األنظمة ورسم السٌاسات الصحة‪ ،‬و حل المشكالت الصحٌة‪.‬‬
‫• أن ٌساهم لدر االستطاعة فً دراسة المشكالت الصحٌة على مستوى المجتمع والتراح الحلول المناسبة لها‪.‬‬
‫• أن ٌموم بالمشاركة فً البحوث واإلحصاءات الطبٌة التً تفٌد المجتمع‪.‬‬
‫• أن ٌساهم فً حل المشكالت الصحٌة مثل التدخٌن و المخدرات و األمراض االنتانٌة المعدٌة والمنتملة عن طرٌك‬
‫الجنس‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ )4‬المشاركة فً البرامج الولائٌة (تثمٌف المجتمع)‪:‬‬

‫• على طبٌب األسنان أن ٌساعد ا لمجتمع فً التعامل مع عناصر تعزٌز الصحة‬


‫والولاٌة من المرض‪ ،‬والتعامل مع مسببات األمراض‪.‬‬
‫• أن ٌكون على مستوى المسؤولٌة فً لٌامه بالتوعٌة والتثمٌؾ الصحً‬
‫للمجتمع‪ ،‬وتبنً أو المشاركة فً البرامج الولائٌة‪ ،‬وحماٌة البٌئة‪ ،‬واستخدام كل‬
‫وسٌلة فعالة لتحمٌك ذلن ‪.‬‬
‫• ٌحظر على طبٌب األسنان ا لذي ٌمارس فً موازاة مهنته طب األسنان الولائً‬
‫فً مجتمع ما أو ٌموم بمعاٌنة عامة لكشؾ األمراض‪ ،‬استؽالل هذه الوظٌفة لزٌادة‬
‫زبائنه‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ )5‬التفاعل مع وسائل االعالم ‪:‬‬

‫• أن ٌأخذ فً عٌن االعتبار التفاعل مع المؤسسات‬


‫الرسمٌة و ؼٌر الرسمٌة‪ ،‬ووسائل االعالم من أجل توفٌر‬
‫المعلومات الصحٌحة للمجتمع‪.‬‬
‫• على الطبٌب أن ٌدرن مسؤولٌته فً عرض اآلراء‬
‫عند عرض المعلومات العلمٌة‬ ‫الموثولة والممبولة مهنٌا ً‬
‫من خالل وسائل االتصال الجماهٌري‪ ،‬و علٌه أن ٌوضح‬
‫للمستفٌدٌن ما إذا كان ٌعرض آراء شخصٌة أو آراء‬
‫مخالفة لما هو ممبول مهنٌا ‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ )6‬ان ٌكون صادلا وأمٌنا عند اصدار اي شهادات او وثائك او اجازات المرضٌة ‪:‬‬

‫ٌنبؽً على طبٌب األسنان أن ٌكون صادلا وامٌنا عند إصدار أي شهادات أو‬
‫وثائك‪:‬‬
‫‪‬الملؾ الطبً‪.‬‬
‫‪‬الشهادات و التمارٌر‪.‬‬
‫‪‬الوصفة الطبٌة‪.‬‬
‫‪‬شهادات إثبات الحضور‪.‬‬
‫* أو اإلجازات المرضٌة أو ؼٌرها‪ ,‬فتؽٌب الموظؾ عن وظٌفته بؽٌر و جه حك‬
‫فٌه تعطٌل لمصالح المجتمع‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ )7‬التعاون مع الجهات المختصة فً حفظ الصحة واالمن وتحمٌك العدل ‪:‬‬

‫• على طبٌب األسنان أن ٌلتزم بأخاللٌات المهنة والتعلٌمات الصادرة من‬


‫الجهات المختصة ‪.‬‬
‫• أن ٌطلع على التنظٌمات الموضوعة لمنع انتشار األمراض السارٌة‪.‬‬
‫• ٌجب على طبٌب األسنان أن ٌتبع النظم الصحٌة الموضوعة لحاالت‬
‫األمراض السارٌة واألوبئة و اإلبالغ عن هذه الحاالت للجهة المختصة و‬
‫اتخاذ ما ٌلزم من إجراءات ‪.‬‬
‫• أن ٌلتزم بمعاونة الجهات ا لمختصة فً حفظ األمن‪ ،‬مثل التبلٌػ عن‬
‫الحوادث الجنائٌة‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫• إن شهادة أطباء األسنان وخاصة المتخصصٌن أو الخبراء منهم لد تكون‬
‫ضرورٌة لجهات المضائٌة من أجل فهم حالة المرٌض‪ ،‬أو العالج الممدم له ‪،‬‬
‫صادلا ً ومتجردا للحمائك‬
‫وفً هذه الحالة على طبٌب األسنان أن ٌمدم تفسٌرا ً‬
‫الطبٌة‬
‫• على الطبٌب أن ٌدرن مسؤولٌته فً مسا عدة المضاء للوصول إلى الحك‬
‫والعدل‪ ,‬فً حالة تمدٌم ادلة للمضاء‬
‫• أن ال ٌتؽاضى أو ٌشجع أو ٌشارن فً أي ممارسات تعذٌبٌة‪ ،‬أو إجراءات فٌها‬
‫إهانة ألي فرد من أفراد المجتمع‪.‬‬
‫• على طبٌب األسنان أن ٌتعاون مع السلطات ا لمختصة بؽٌة المحافظة على‬
‫الصحة العامة‪.‬‬
‫• تبرز أهمٌة هذا التعاون فً حال السلم و تكون فً حالة الحرب أوجب‪.‬‬
‫‪56‬‬
57
58
59
60
References
https://hrdiscussion.com/hr16782.html

-‫االسنان‬-‫طب‬-‫مهنة‬-‫= اخاللٌات‬PROF . DR. AMMAR MASHLAH


The main references

61

You might also like