Professional Documents
Culture Documents
b50d4b2f 81c Dental Ethics
b50d4b2f 81c Dental Ethics
2024
1
المحتوي
الفصل االول :ممدمة عن اخاللٌات المهنة
2
الفصل االول
3
األخالق هً مجموعة المٌم والمبادئ التً تحرن الشعوب مثل العدل والمساواة
ولبول االخر وتصبح مرجعٌة ثمافٌة لها وسندا لانونٌا تستمً منه دولها والحرٌة؛
أنظمتها ولوانٌنها.
أما األخالقيات فهً مجموعة المٌم واآلداب ،المتعارف علٌها شفاهة أو كتابة
بٌن أصحاب مهنة معٌنة ،والتً ٌبنون علٌها األنظمة والشروط التً ٌعملون تحت ظلها
كؤخاللٌات مهنة تنمذ المهنه وتجعل لها لدرا كبٌرا بٌن الناس.
4
5
اخاللٌات المهنة وتعرفٌها
األخالقيات :Ethics
*هً مجموعة المٌم واآلداب المتعارف علٌها بٌن أصحاب المهن ,و تكون متفاوتة بٌن
مهنة وأخرى حسب اتفاق وشروط صاحب المهنه.
7
العاللة بٌن االخالق واالخاللٌات :
األخالق :هً مجموعة المٌم والمبادئ التً تسٌر علٌها الشعوب ,مثل :العدل والحرٌة والمساواة بٌن األفراد,
وفً األنظمة والموانٌن والتشرٌعات التً ٌحتكمون لها.
الفطرٌة: االخالق
تظهر فً المرء منذ أول حٌاته .وهً حظوظ الناس من الطبائع النفسٌة التً فطروا علٌها.
وحدة ٌمن وحدات العمل تتكون من عدة أنشطة مجتمعة مع بعضها فً الشكل والمضمون وٌمكن أن ٌموم بها موظؾ
واحد أوأكثر
إن المهنة هً الطرٌك الذي تسٌر فٌه خالل حٌاتن ،والوظٌفة هً محطات لد تكون إجبارٌة أو اختٌارٌة فً هذا الطرٌك.
9
مصادر االخاللٌات المهنٌة الطبٌة
لوانٌن حمورابً هً مجموعة لوانٌن بابلٌة ٌبلػ عددها 282مادة لانونٌة سجلها الملن حمورابً سادس ملون بابل هى اول
لانون مسجل فى التارٌخ .الموانٌن دى اتعملت فى سنة 1790ق.م فى منطمة مابٌن النهرٌن (العراق) و بالتحدٌد فى بابل..
10
الطب الٌونانً المدٌم:
أبمراط المولود فً 460ق .م .أراد أن ٌجعل الطبابة مستملة عن الحكومة ولماء ذ لن ألزم األطباء
بالتمٌد بمسمه المشهور لسم أبمراط ,وحالٌا تًم ا ختزال المسم إلى المسم الطبً الذى ٌردده الطلبة
الخرٌجون:
«السم باهلل العلً العظٌم ،أن أ كون وفٌا لواجبات مهنتً ،متبعا أفضل السبل فٌما ٌفٌد المرضى
متحاشٌا ما ٌضرهم أو ال ٌنفعهم ،لن أعطً دواء مجهضا وال لتاال ولن ألوم بؤي عملٌة بمصد
االجهاض أو األذى ،و لن استنكف عن العمل عند انتشار األوبئة و األخطار ،و لن أسمح للخوف أن
ٌدفعنً إلً الفرار من الواجب ،وسؤظل محافظا على سر المهنة ،منزها نفسً عن كل عمل ٌنالض
الفضٌلة ،سالكا سبل الطهارة واالستمامة ،وهللا علً ما ألول شهٌد))
11
وجاء الدٌن المسٌحً والدٌن االسالمً ومعهما كل التعلٌمات السمحة ورسالة السماء إلى البشرٌة
كافة فأضافت إلى مهنة الطب كل أخاللٌاتها.
لمد اهتم األطباء بأخاللٌات المهنة وآدابها وكتبوا عنها:
فمنهم من أفرد لذلن كتابا مثل (أخالق الطبٌب) ألبً بكر دمحم بن زكرٌا الرازي ( 313ه).
ومنهم من ضمنّها كتبه الطبٌة.
ومنهم من نملت عنه نصوص مأثورة دونت فً ترجمته كما فً (عٌون األنباء فً طبمات األطباء)
ألحمد بن الماسم بن خلٌفة المعروؾ بابن أبً أصٌبعة ( 668ه).
وأولى بعض الفمهاء هذا الجانب أهمٌة كبٌرة ،فهذا أبو عبد هللا دمحم بن دمحم المالكً المعروؾ بابن
لؾ كتابه (المد خل) ضمنّه آداب الطبٌب والتً تكاد تكون صورة مختصرة لما الحاج ( 737ه)أ ّ
هو متفك علٌه فً عصرنا .
12
: وبالتالً تختزل مصادر األخاللٌات عند العرب بما ٌلً
.1الدٌن الذي ٌدعو إلى مكارم األخالق ،وإتمان العمل ومرالبة هللا عز وجل فً كل عمل.
13
الفرق ما بٌن انظمة المهنة واخاللٌاتها
أخاللات المهنة:
عبارة عن توجٌهات منشؤها المٌم والمبادئ.
تعنى بالتصرؾ الالئك أثناء ممارسة األنشطة المهنٌة.
تشٌر إلى ما ٌنبؽً على الطبٌب فعله .
أنظمة المهنة
:
مجموعة من الموانٌن والتشرٌعات التً تنظم عمل الممارسٌن لمهنة.
ؼالبا ًما ٌترتب على انتهاكها عموبات.
تشٌر إلى ما ٌجب على الطبٌب فعله .
*ومن الواضح أن أنظمة المهنة تحتاج ابتداء إلى تأسٌس من خالل أخاللٌات المهنة.
14
أراء خاطئه من بعض المآخذ علً دراسة اخاللٌات المهنة
* إذا كانت الطبائع اإلنسانٌة مهٌمنة على سلون اإلنسان الشامل للسلون األخاللً وؼٌره ,فما هً فائدة دراسة األخاللٌات؟
vمادام الطبٌب أو ؼٌره ٌحسن عمله وله تجربته وخبرته فدراسة أخاللٌات المهنة ؼٌر مفٌدة .
vأخاللٌات المهنة تكتسب باالطالع ومرالبة ما ٌموم به األطباء وؼٌرهم من ذوى الخبرة وال تلمن بالكتب او بالدروس
العملٌة
15
كل ما سبك هو عبارة عن حجج واهٌة هدفها الحط من لدر دراسة أخاللٌات اى مهنه
• الطباع الفطرٌة لابلة للتنمٌة والتوجٌه والتعدٌل والتبدٌل ,ووجود االستعداد الفطري للتصرؾ
بشكل أخاللً ال ٌنفً ضرورة تثبٌت هذا االستعداد من خالل التعلٌم المكتسب.
• الشخص الذي لدٌه استعداد ولابلٌة فطرٌة الكتساب مهارة من المهارات ٌمكن أن ٌؽدو بالتدرٌب
والتعلٌم مكتسبا لًهذه المهارة.
• تعلٌم األخاللٌات ٌساعد فً معرفة األمور اإلشكالٌة فً ممارسة المهنة ,وطرٌمة التصرؾ حٌالها
انطاللا ً من لواعد ثبتة.
• دراسة اخاللٌات المهنه تحدد عاللة طبٌب األسنان أو غٌره بالمرٌض وبالمجتمع و بزمالئه و طالبه
وأساتذته ,و فً االهتداء الفضل وأحسن السبل للبحث العلمً.
16
واجبات طٌب االسنان أو غٌره تجاه مهنته
.1الحفاظ على شرؾ المهنة.
.2اإلسهام فً تطو ر المهنة علمٌا ًو معرفٌا من خالل األبحاث و الدراسات و كتابة المماالت
والتعلٌم المستمر.
.3المحافظة على معاٌٌر ممارسة المهنة و العمل على ارتماء بها فً كل نشاطاته.
.4االبتعاد عن كل ما ٌخل بأمانته و نزاهته فً تعامله مع المرٌض و أال ٌفمد ثمة المرٌض به
باستخدام أسالٌب الؽش و التدلٌس أو الكسب المادي بطرق ؼٌر نظامٌة وكل ما من شأنه
اإلساءة للمهنة.
17
واجبات طبٌب االسنان تجاه نفسه
.1أن ٌكون على مستوى متمدم من المعرفة العلمٌة والعملٌة فً مجال اختصاصه.
18
الفصل الثانً
19
هنان ستة مواضٌع تبٌن إشكالٌات الممارسة الٌومٌة لطب األسنان أو ؼٌره ذات العاللة
بالمرضى وهً:
.4السرٌة .
21
ساهمت هذه النظرٌة السابمه فٌما بعد فى اٌجاد نمطا لًعاللة الطبٌب بالمرٌض عرؾ ب -العالله
االبوٌه -بٌن الطبٌب والمرٌض.
وانتشر هذا النمط من العاللة فً الستٌنٌات والسبعٌنٌات.
لكن مع مرور الولت وتؽٌر الظروؾ بدأت هذه النظرٌة توا جه انتمادات عنٌفة من عدة جهات تدافع عن
المرٌض وحموله .
نظرٌة الجودة :
بدأ هذا المصطلح بالظهور فً الثمانٌنٌات من المرن الماضً وكان مرتبطا بالمطاع الصناعً والذي
ٌعتبرلطاع إنتاج ,لكن استطاع العالم «دونا بٌدٌان» تطبٌك مفاهٌم الجودة على المطاع الصحً مؤسسا
لًعاللة الطبٌب بالمرٌض بشكل سلٌم ومثالً.
وتعتمد هذه النظرٌة " نظرٌة الجودة" على ثالثٌة مشهورة هً :
المدخالت .
العملٌات .
المخرجات .
22
23
إن المفهوم التملٌدي لعاللة الطبٌب بالمرٌض كعاللة أبوٌة ٌستسلم
فٌها المرٌض لمرار الطبٌب تم إلغاإه ورفضه بشكل واسع:
* لتعارضه مع المانون واالخاللٌات المهنٌة .
* ولضمان عاللة متساوٌة بٌن الطبٌب والمرٌض.
24
اوال :االحترام والمساواة فً بالمعاملة
مبادئ احترام المرضى والمساواة فٌما بٌنهم :
* احترام المرٌض ووجهة نظره وال مانع من توجٌه المرٌض التوجٌه المناسب.
* تجنب التعالً على المرٌض أو النظرة الدونٌة له أواالستهزاء به أو السخرٌة منه مهما كان
مستواه العلمً أواالجتماعً متدنٌا.
* الرفك بالمرٌض.
*الرعاٌة :على الطبٌب او ؼٌره أن ٌستخدم مهاراته فً طمأنة المرٌض و تخفٌؾ آالمه.
25
اجراء الفحوص الطبٌة الالزمة فمط .
االلتصاد فً وصؾ الدواء أو اجراء العملٌات الجراحٌة.
*االمتناع عن ممارسات لد تضر بالمرٌض سواء ًكانت تشخٌصٌة أم عالجٌة .
27
حاالت التخلً عن المعالجة :
* ال ٌجوز االمتناع عن عالج المرٌض لسبب العرق أو الجنس أو ا للون أو العمٌدة.
* الٌجوز إنهاء حٌاة المرٌض ولو بناء على طلبه أو طلب و لٌه أو وصٌه أٌا ًكان السبب
* سواء لتشوه شدٌد أو مرض مستعص مٌؤوس من شفائه أو متحممة به الوفاة أو آلالم شدٌدة
ٌمكن للطبٌب فً ؼٌر الحاالت اإلسعافٌة أن ٌمتنع عن عالج المرٌض ألسباب • :
مهنٌة :لد تؤدي إلى اإلخالل بجودة الخدمة الممدمة للمرٌض كالشعور بعدم األهلٌة او عدم
§ االختصاص
28
شروط التخلً عن المعالجة :
.1ال ٌلحك األذى بالمرٌض.
عنه ,وأن ٌمدم
ٌ.2تأكد من استمرارٌة العالج بوجود من ٌموم بعالج المرٌض بدال ً
لهذه الؽاٌة كل اإلرشادات الالزمة.
.3ال ٌلزم الطبٌب بتبرٌر مولفه و ٌكون ضمٌره هو الحكم والوازع الوحٌد لعدم
خرق حموق اإلنسان إذ ال مجال هنا لموانٌن أو العموبات التأدٌبٌة.
29
مرضً االٌدز :
* من حك المصاب بعدوى مرض اإلٌدز ( متالزمة العوزَ المناعً المكتسب ) أن ٌحصل على
العالج والرعاٌة الصحٌة اللذٌن تتطلبهما حالته الصحٌة ،ما كان سبب إصابته بالعدوى.
* على طبٌب األسنان أن ٌتخذ من االحتٌاطات ما ٌمً به نفسه و ؼٌره ,وعلى هذا ٌجب تطبٌك
وسائل مكافحة العدوى على كل المرضى مهما كانت حالتهم الصحٌة لمنع انتمال عدوى منهم
إلى أطباء األسنان أو إلى بمٌة المرضى.
وكؾ
ّ * ٌجب توعٌة المصاب بعدوى اإلٌدز بكٌفٌة الحفاظ على حالته من مزٌد من التدهور،
العدوى عن اآلخرٌن.
* على طبٌب األسنان ا لذي ٌعلم أنه حامل إٌجابً لمرض اإلٌدز أال ٌنخرط فً أي نشاط من
شأنه المجازفة الواضحة بنمل المرض إلى اآلخرون.
30
ثانٌا :التواصل مع المرٌض واخد موافمته علً خٌار المعالجة :
موافمة المرٌض :هً من أهم دعائم األخاللٌات الطبٌة ,فللمرٌض الحك بأخذ
المرار المتعلك بما ٌناسب وسائل عالجه بكامل الحرٌة ,وعلى الطبٌب إعالمه
بنتائج هذا المرار.
كل راشد عالل له الحك فً الموافمة أو رفض ما ٌعرض علٌه من وسائل
تشخٌص أوعالج لمرض.
من الضروري ألخذ موافمة المرٌض أن ٌكون هنان تواصل جٌد بٌن المرٌض
والطبٌب ومن أهم العمبات التً تعترض ذلن :
vاختالؾ اللؽة.
vالتمالٌد و الثمافة .
سوء نطك المرٌض.
31
اختالف اللغة :
إن لم ٌكن الطبٌب ٌتكلم نفس لؽة المرٌض ٌجب االستعانة بمترجم ,ومن سوء الحظ أننا ال نجد أحٌانا اًلمترجم
الكؾء فٌضطر الطبٌب إلى االعتماد على أحد أفراد األسرة أو البحث عمن هو لادر على المٌام بهذه المهمة.
التمالٌد والثمافة :
تحدث التمالٌد الثمافٌة مشاكل تعوق تبادل المعلومات بٌن الطبٌب والمرٌض ,حٌث أن اختالؾ التفاسٌر لنوع المرض
وسببه تجعل التفاسٌر تختلؾ وفك التكوٌن الثمافً ,ولد ال ٌفهم المرٌض لرار الطبٌب أو اختٌاره لطرٌمة المعالجة.
كما أن ما ٌعتبرعالمة جمالٌة فً ثمافة ما لد ٌكون عالمة تشوه بثمافة أخرى وهنا ٌجب على الطبٌب أن ٌبذل
جهده فً اختبارفهم المرٌض.
سوء نطك المرٌض:
خالل المعالجة ٌصبح المرٌض ؼٌر لادر على التكلم و بالتالً تتأثر لدرتهم على اتخاذ المرار بشكل كبٌر ,ولهذا
السبب ٌجب إخبار المرضى عن كل المعلومات المتعلمة لمعالجة بشكل مسبك وٌجب على طبٌب األسنان توفٌر
طرٌمة تواصل مع المرٌض خالل المعالجة مثل لوح الكتابة.
32
لواعد االخبار عن االمراض الخطٌرة :
عدم مفاجأة المرٌض بالخبر السٌىء .
االلتصار على المعلومات الكافٌة لمعرفة المرٌض و فهمه لحالته الصحٌة.
اختٌار الولت المناسب إلخبار المرٌض.
إعطاء ولت كاؾ لإلخبار.
التركٌز على الجوانب اإلٌجابٌة.
تخفٌؾ اآلالم النفسٌة والجسدٌة.
للطبٌب أن ٌستخدم تمدٌراته فً جدوى إخبار المرٌض بجزء من الحمٌمة أو
االلتصار فً بٌان ذ لن على ذوي المرٌض إذا رأى ذلن أنسب.
33
ثالثا :اتخاذ المرار نٌابة عن المرضً العاجزٌن عن اتخاذه بؤنفسهم :
34
و كون الممثل عن المرٌض الطفل عادة ( بالترتٌب) :
األبوٌن ثم الجدٌن .
وبالنسبة للبالغ:
الزوج\ة ثم األبناء البالؽون ثم األخوة.
وفً مثل هذه الحاالت ال ٌتخذ الطبٌب المرار عن المرٌض إال بحال ؼٌاب
الممثل.
عً أكثر من شخص أنه ممثل المرٌض كالوالدٌن •تظهر المشاكل حٌنما ٌد ّ
المطلمٌن حٌث ال ٌتفمان بالرأي أو لد ٌتفمان لكن لرارهما رأي الطبٌب لٌس
مثالٌا للمرٌض ,و هنا ٌمكن لطبٌب ٌموم بدور وسٌط بٌن الطرفٌن.
35
عند اتخاذ المرار لمعالجة طفل أو مرٌض بالػ لكنه معوق عملٌا ًال بد من
مراعاة مصلحتهم مع احترام رؼبتهم ألنها لد تتوافك مع مصلحتهم.
• و بالنسبة للمرضى البالؽٌن الذٌن فمدوا أهلٌتهم التخاذ المرار ال بد من
النظر لرؼبتهم السابمة لفمدان األهلٌة:
فً حال معرفتنا بهاٌ :تم تنفٌذ رؼبتهم السابمة لفمدان األهلٌة.
فً حال عدم معرفتنا بهاٌ :عتمد المرار لى ما ٌوافك مصلحتهم.
• ٌصعب تمٌٌم لدرة الشخص على اتخاذ لرار ٌخص الرعاٌة
الفموٌة,خاصة :
المراهمٌن .
أولئن الذٌن ضعفت لدرتهم على التفكٌربسبب مرض حاد أو مزمن.
36
•كثٌرا ًما ٌكون المرضى ؼٌر لادرٌن على اتخاذ لرار بٌن الخٌارات
المعروضة علٌهم بسبب عدم ارتٌاحهم أوالتشوش الذي ٌعانون منه بسبب
مرضهم ,ومع هذا ٌستطٌعون التعبٌر عن رفضهم ,كأن رفضوا فتح أفواههم,
وفً مثل هذه الحاالت ٌجب أخذ هذه التعابٌر المعارضة للعالج بشكل جدي .
37
رابعا :السرٌة:
.1الثمة :
الثمة جزء أساسً فً العاللة بٌن الطبٌب والمرٌض.
* ٌجب على المرٌض فً سٌاق المعالجة كشؾ بعض المعلومات
عنه ,وهً معلومات ال
الشخصٌة للطبٌب الذي هو ؼرٌب تماما ً
ٌرؼب المرٌض أن ٌتم كشفها ألي شخص آخر.
* ٌجب أن ٌكون هنان سبب جٌد ٌمنع المرٌض بأن ٌثك بطبٌبه
وأساس هذه الثمة هو المعاٌٌر االخاللٌة والمانونٌة للسرٌة والتً
ٌفترض أن ٌحترمها األطباء ,وإذا لم ٌعلم المرٌض أن معلوماته
ستبمى سرا فًإنه سٌرفض اإلفصاح عنها وهذا سٌعٌك الطبٌب عن
توفٌر خدماته الفعالة.
38
.2احترام الؽٌر :
السرٌة مهمة أٌضا ًألن البشر ٌستحمون االحترام ,وأحد طرق إبداء االحترام
حفظ أسرارهم ,وفً عٌادة األسنان تكون السرٌة معمدة الختالؾ رؼبات
األفراد بالبوح بخصوصٌاتهم ,حٌث ال ٌمكننا افتراض أن كل شخص ٌرؼب
بأن ٌعامل كما نحب أن نعامل.
ٌجب الحرص عندما نحدد ما هً المعلومات الشخصٌة التً ٌرؼب المرٌض
بتركها سرا ًوما هً المعلومات التً سٌكشفها للؽٌر
.3االستماللٌة :
االستماللٌة تعنً أن المعلومات الشخصٌة عن كل فرد خاصة به بحد ذاته
وٌجب عدم كشفها لؽٌره بدون رضاه,
وعندما ٌمبل المرٌض أن تكشؾ معلوماته لطبٌب آخر ٌجب أن تبمى سرا
ًمالم ٌسمح المرٌض لهم بكشفها.
39
حالة مرضى اإلٌدز :
فً ٌ HIVكون الكشؾ عن ذلن لزوجة اخاللٌا ومبررا خاصةً
حال المرٌض إٌجابً الفٌروس عندما ٌمرر المرٌض أنه لن ٌخبر
شرٌكه.
وهذا الكشف ٌتطلب توافر كل ما ٌلً:
.1الشرٌن معرض لإلصابة بالفٌروس ولٌس هنان طرٌمة أخرى
ٌعرؾ بها أنه فً خطر.
.2المرٌض ٌرفض إخبار شر ٌكه الجنسً.
.3المرٌض ٌرفض أي مسا عدة من طبٌب األسنان.
.4الطبٌب أ خبر المرٌض عن نٌته فً كشؾ ذلن لشر ٌكه.
40
خامسا التعامل مع المرضً غٌر المتعاونٌن :
41
مهما كانت األسباب فإن التواصل الجٌد هو مفتاح التؽلب
على المماومة ,ومثل هذا التواصل ٌجب أن ٌتوافك مع:
* عمر الطفل .
* لدرته على الفهم .
* التجارب السٌئة السابمة التً اختبرها الطفل.
فً بعض الحاالت ٌستحسن اإلحالة إلى طبٌب أسنان
األطفال.
42
.2البالغون غٌر الملتزمٌن :
ٌمتثل عدد للٌل من المرضى لتوصٌات طبٌب األسنان المتعلمة بالعناٌة الذاتٌة
بأسنانهم أو الزٌارات ا لدورٌة .وال وجود إلشكاالت أخاللٌة لطبٌب األسنان
فً حال استمرار الرعاٌة للمرضى الذي ٌبدون عدم التزام بسٌط ,لكن بعض
المرضً ٌبدون عدم احترام سافر للعناٌة الفموٌة مما ٌعارض جهود الطبٌب
ن:
إهمال تفرٌش أسنانهم .
عدم التزام بالزٌارات الدورٌة ثم العودة الحما بًأمراض فموٌة متمدمة.
43
و ٌعتمد بعض األطباء أن معالجة مثل هؤالء المرضى مضٌعة للولت
وٌمررون إنهاء عاللتهم المهنٌة بهم ,لكن أخاللٌات طب األسنان ال تسمح
بذلن فً ظروؾ معٌنة ,حٌث ٌجب على الطبٌب:
*أن ٌبذل جهدا لًتؽٌٌر عادات المرٌض بتحذٌره بشكل مهذب أنه بحال لم
ٌتؽٌر سلوكه فٌجب علٌه البحث عن طبٌب آخر.
*أن ٌبرر لراره للمرٌض أو لطرؾ آخر إذا لزم األمر.
*مسا عدة المرٌض فً إٌجاد طبٌب آخر مناسب وإذا لم ٌمكن ذلن فٌجب
إعطاء المرٌض مالحظة كافٌة توضح سحب خدماته لٌستطٌع المرٌض
البحث عن طبٌب آخر.
44
سادسا :المٌود المالٌة والمعالجة:
طبٌب األسنان ال ٌطلب منه لانونٌا أًن ٌوفر الرعاٌة السنٌة لمن
ال ٌستطٌع تحمل الكلفة العالج إال بالحاالت اإلسعافٌة ,وٌجب
على الطبٌب :
.1تحدٌد بدل أتعابه بعدالة وفما لًجدول التعرفة المعتمدة.
.2لبول المرضً الذٌن لدٌهم تأمٌن صحً.
.3السماح للمرضى بالدفع بعد مدة محددة.
.4تملٌل ا لكلفة على بعض المرضى او عدم تماضً أي أجر.
.5أن ٌوضح أسباب تحدٌد أتعابه إذا طلب المرٌض ذلن .
45
الفصل الثالث
46
لأطباء األسنان عاللات متنوعة مع المجتمع ٌترتب علٌها
مجموعة من االلتزامات:
.1أن ٌمارس مهنته لصالح المجتمع وأفراده.
• على طبٌب األسنان أن ٌوظؾ طالاته وإمكانٌاته لخدمة المجتمع وخاصة فً المجال
الصحً.
• أن ال ٌنخرط فً أٌة ممارسات أو سلو كٌات ؼٌر أخاللٌة أو تضربالمجتمع.
• أن ٌدرن أنه ٌزاول مهنته لمصلحة الفرد والمجتمع فً نطاق احترام حك اإلنسان
فً الحٌاة وسالمته و كرامته.
• أن ٌدرن مسؤولٌته فً تعزٌز المساواة بٌن أفراد المجتمع لالستفادة من الموارد
الصحٌة ،وأن ال ٌموم بتسهٌل حصول مرٌض ما على أي مٌزة أو فائدة _ مادٌة أو
معنوٌة ؼٌر مستحمة أو ؼٌر مشروعة.
48
• أن ٌدرن مسؤولٌته فً المحافظة على الموارد الصحٌة
البشرٌة منها والمادٌة واستخدامها بالطرٌمة المثلى.
• أن ٌمارس المهنة على ألصى درجة من المعرفة والكفاءة
والصدق واألمانة واالطالع على ما ٌستجد فً مجال تخصصه
• أن ال ٌموم بعمل ٌتجاوز اختصاصه ،أو إمكاناته ،إال فً حالة
الضرورة.
• أن ال ٌستخدم ؼٌر المرخص لهم من ذوي المهن الطبٌة ،أو أن
ٌمدم مساعدة ألي شخص ٌمارس مهنة طبٌة بصورة ؼٌر
مشروعة.
49
)2ان ٌكون لدوة الفراد مجتمعه :
50
)3ان ٌدرن دوره فً تطوٌر السٌاسات الصحٌة :
• أن ٌسخر معلوماته و خبراته و مهاراته المهنٌة فً االرتماء بنوعٌة الخدمات الصحٌة الممدمة للمجتمع و التزام
بمعاٌٌر الجودة.
• أن ٌشارن بفعالٌة فً صنع و تطوٌر السٌاسات واألنظمة الصحٌة التً تستجٌب لالحتٌا جات الصحٌة للمجتمع
والموجهة لحماٌة الحك فً الحصول على الرعاٌة الصحٌة لكافة أفراد المجتمع من خالل طرح اآلراء البناءة بشكل
فردي أو من خالل الجمعٌات المهنً.
• أن نشارن بفعالٌة وإٌجابٌة فً سنَ األنظمة ورسم السٌاسات الصحة ،و حل المشكالت الصحٌة.
• أن ٌساهم لدر االستطاعة فً دراسة المشكالت الصحٌة على مستوى المجتمع والتراح الحلول المناسبة لها.
• أن ٌموم بالمشاركة فً البحوث واإلحصاءات الطبٌة التً تفٌد المجتمع.
• أن ٌساهم فً حل المشكالت الصحٌة مثل التدخٌن و المخدرات و األمراض االنتانٌة المعدٌة والمنتملة عن طرٌك
الجنس.
51
)4المشاركة فً البرامج الولائٌة (تثمٌف المجتمع):
52
)5التفاعل مع وسائل االعالم :
ٌنبؽً على طبٌب األسنان أن ٌكون صادلا وامٌنا عند إصدار أي شهادات أو
وثائك:
الملؾ الطبً.
الشهادات و التمارٌر.
الوصفة الطبٌة.
شهادات إثبات الحضور.
* أو اإلجازات المرضٌة أو ؼٌرها ,فتؽٌب الموظؾ عن وظٌفته بؽٌر و جه حك
فٌه تعطٌل لمصالح المجتمع.
54
)7التعاون مع الجهات المختصة فً حفظ الصحة واالمن وتحمٌك العدل :
61