‫المحاضرة العاشرة‬

‫مقرر علم النفس التربوي‬

‫نظريات التعلم الرتباطية السلوكية‬

‫أول ً ‪ :‬نظرية الشتراط الكلسيكى‬
‫‪Classical Conditoning‬‬
‫ايفان بافلوف ( ‪) Pavlov 1849-1936‬‬
‫د‪.‬مها الجرماوي‬

‫الجزء الول‬
 ‫نبذة عن النظرية‬
‫نظ يمممة الشتراط الكلسممميكي ليفان بافلوف ممممن أقدم النظ ريات‬ ‫عت ُ تمممبر ر‬
‫السملوكية ال تمي حاولمت تف سمير ظاهرة التع لمم ‪ ،‬تعرف هذه النظر يمة بأ سمم اء‬
‫أخرى ثمممممل الشتراط السمممممتجابى ‪ Respondent Conditioning‬أمممم مو‬ ‫م‬
‫الشتراط البافول فممى ‪ Pavlovian Conditioning‬أممو التعلممم النعكاسممي‬
‫‪Refexive Learning‬‬

‫ول قمد جا ءمت هذه النظر يمة نتيجمة لملح ظمة عابرة لحظ هما ال طمبيب الروسمى‬
‫تحد يم مد‬
‫ايفان بافلوف فممي أثناء إجرائممه للتجاربع لممى نشاط الجهاز الغدى ل‬
‫علقتمه فمي عمليات اله ضمم لدى الحيوان ف قمد ل حمظ أمن حيوانات المختمبر وهمي‬
‫أمن الكلب تبدأ بياس ايتجابة بطريقية معي نية تتم ثيل بالوقوف والتهييؤ‬
‫لتناول الطعام و اييلن اللعاب مجرد ايماع خطوات الحارس فمي‬
‫أثناء سميره بالقرب ممن المخ تمبر إمن مثمل هذه الملح ظمة نالمت اهتما ممه ‪ ،‬الم مر‬
‫الذى دفعه إلى التساؤل عن السبب ورا هذا السلوك ‪.‬‬
 ‫نبذه عن النظرية‬
‫‪-‬تتحدث هذه النظرية عن الفعال النعكاسية غير المتعلمة مثل‬
‫رفع اليد أو القدم عند لمس شيء ساخن‪ ،‬أو تغميض العين عند‬
‫النفخ عليها‪.‬‬
‫‪-‬استخدم ايفان بافلوف فى إحدى تجاربه صوت الجرس كمثير‬
‫قدمه لكلب التجربة حيث لحظ عدم ظهور أية استجابة من الكلب‬
‫حيال هذا المثير وقد كانت هذه الخطوة الولى في تجربته وف ى‬
‫الخطوة التالية قدم صوت الجرس وهو بمثابة مثير محايد‬
‫(‪ )Natural Stimulus –NS‬ليس له تأثير في سلوك الكلب ثم‬
‫اتبعه بالطعام والذى يشكل المثير الطبيعي أى بطبيعته يحدث‬
‫السلوك لدى الكلب إذ ل يحتاج الكلب ليتعلم كيف يستجيب‪.‬‬

‫شيهر إههلى أهن لاههمثيهر‬
‫يههه‬
‫كانهت السهتجابة مهن قبهل الكلهب ههي سيلن اللعاب‬
‫وكانت للطعام (المثير‬
‫الطهبيعي) وههي اسهتجابة طبيعيهة غيهر متعلمة كرر ايفان‬
‫بافلوف عملية‬
‫تقديهم الجرس ( المثيهر المحايهد) متبوعها بالطعام (المثير‬
‫الطبيعي) لعدد من‬
‫المرات المهر الذى أدى بالنهايهة إلهى أهن أصهبح الكلب‬
‫يستجيب لمجرد‬
‫سهماع الجرس كنتيجهة لتكرار القتران بينهمها أهى تعلم‬
‫الكلب أن يستجيب‬
‫لذلهك المثير بنفس الستجابة التى يؤديها للمثير الطبيعي‬
‫ومن هنا أصبح‬
‫صوت الجرس مثيرا ً شرطيا ً ‪Conditioned‬‬
‫‪ Stimulus‬واستجابة‬
‫سهيلن اللعاب التهى يحدثهها تسهمى بالسهتجابة الشرطية‬
‫‪Response‬‬
‫لاههمحايد وههذا‬ ‫‪Conditioned‬‬
‫وتاههجرس) اهكهتسهب صفههة لاههمثير لاههطبيعي( لاههطعهام)‬ ‫( صهه ل‬
‫بههههيهث أهصهبح قهادرها ً علهى إهحداهث( اهسهتدعاء) اهلستجابة‬‫ح‬
‫حدثههها لاههمثير لاههطبيعي‬
‫لاههتى يههه‬
‫مراحل تكون الستجابة‬
‫الشرطية‬
‫يمكن تلخيص عملية تكوين الستجابة الشرطية عند‬
‫بافلوف كما يلي ‪:‬‬

‫•‬
‫المرحلة الولى للتجربة ‪:‬‬
‫ل سيلن لللعاب) ‪.‬‬‫صوت الجرس (مثير محايد) ‪ ‬ل استجابة (‬ ‫•‬
‫•‬
‫المرحلة الثانية من التجربة ‪:‬‬
‫صوت جرس (م محايد) ‪ +‬طعام (م طبيعى) ‪ ‬سيلن لعاب‬ ‫•‬
‫•‬
‫تكرار القتران لعدد من المرات ‪:‬‬
‫صوت جرس (م محايد) ‪ +‬طعام (م طبيعى) ‪ ‬سيلن لعاب‬ ‫•‬
‫صوت جرس (م محايد) ‪ +‬طعام (م طبيعى) ‪ ‬سيلن لعاب‬ ‫•‬
‫•‬
‫• المرحلة الثالثة ‪:‬‬
‫• صوت الجرس (م شرطى) ‪ ‬سيلن اللعاب (س شرطية) ‪.‬‬
 ‫المثير الطبيعي (م ط)‬

‫هو المثير الذى ينتج الستجابة دون الحاجة إلى تعلم سابق ‪.‬‬
‫فالطعام يؤدى إلى سيلن اللعاب عند الحيوان وقد يثير الشهية‬
‫عند النسان بصورة تلقائية كما أن الضوء الشديد قد يؤدى إ لى‬
‫إغلا العين والصوت الشديد قد يؤدى إلى الهلع‪.‬‬
 ‫المثير المحايد ‪ /‬المثير الشرطي ( م‬
‫ش)‬
‫• المثير المحايد ‪ :‬هو المثير أو الحدث الذى ليس له تأثير فى‬
‫سلوك الفرد ‪ ،‬ولكن يمكن أن يطور الفرد حياله سلوكا ً وفقا ً‬
‫لمبدأ الشراط ‪.‬‬

‫• المثير الشرطى ‪ :‬هو ((صوت الجرس))‬

‫• همو مث يمر كان فمي ال سمابق محايدا ً إل أ نمه أخيرا ً تمكمن ممن انتزاع‬
‫ال سممتجابة الشرط يممةب عممد أممن اقترن بالمث يممرغ يممرالشر طممي‬
‫(ال طمبيعي)‪ ،‬أمي همو الحدث الذى يكون محايدا ً وي صمبح قادرا ً علمى‬
‫ا سمتجرار السمتجابة الشرط يمة ت جمه لقترا نمه بالمث يمر الطمبيعي‬
‫بحيث يكتسب صفته‪.‬‬
‫الستجابة الطبيعية والستجابة الشرطية (س ط ‪/‬‬
‫سش)‬
‫• اساتجابة الطبيعية ( غير الشرطية ) ‪:‬‬
‫• هي الستجابة التي تنتزع آليا ً من قبل المثير غير الشرطي أي‬
‫الستجابة اللإرادية التي يؤديها الكائن الحى حيال المثيرات‬
‫الطبيعية التي ل تحتاج إلى تعلم ‪.‬‬

‫• اساتجابة الشرطية ‪:‬‬

‫• استجابة متعلمة للمثير الشرطي والتى تحدث بعد اقترا ن‬
‫المثير الشرطي بالمثير غير الشرطي ‪.‬‬
 ‫العلقة الزمنية بين المثير المحايد والمثير الطبيعي‪:‬‬

‫‪ -1‬التتابيع‪ :‬يأ تمي المث يمر المحا يمد وبعمد فترة ممن الزممن يأ تمي‬
‫ال طمبيعي فمي تجارب بافلوف كا نمت الفترة الزمن يمة م من‬
‫‪ 50-10‬ثان يمة وو جمد ممن خلل التجارب أمن أف ضمل فتر ة‬
‫زمن يمة همي ‪ 30‬ثان يمة ك مما و جمد أمن الشراط يتكون ب ع مد‬
‫خمس تكرارات‪.‬‬
‫‪ -2‬التداخل ‪ :‬في نهاية المثير المحايد يدخل الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -3‬التزامن‪ :‬يحدثان معا ً‬
‫• ‪ -4‬الخل فيي‪ :‬يأ تمي المث يمر المحا يمد بعمد ال طمبيعي التعل مم‬
‫ضع يمف ول يذكر‪ .‬فمي الثلث نقاط ال سمابقة يحدث تعلمم‬
‫ولكن أفضلها التتابع‪.‬‬
‫هل تتساوى اساتجابة الشرطية والطبيعية؟‬

‫س تتساوى اواءً في الكمية أو النوعية‪،‬‬

‫حيث أن الطبيعية أقوى‬
 ‫نطاق نظرية اسياراط الكلاييكي‬

‫ك ض يممق جداً‪،‬لن همما‬‫• إممن مدىتف سمميره لل سمملو‬

‫تنط لمق ممن عمل يمة اشراط ال سمتجابات الطبيعي مة‬
‫مد ذات همما منعكسممات فطريم مة‬
‫مي فممي حم‬ ‫مي هم‬‫ولا تم‬
‫لمثيرات غيممممر شرطيممممة) إلممممى مثيرات أخرى‬
‫محايدة‪ ،‬ولن عدد المنعك سمات الفطريمة قليمل‬
‫جدا ً ف همي بالتالمي تعجمز عمن تف سمير العد يمد م من‬
‫المظاهر السلوكية الخرى‪.‬‬
 ‫أمثلة‬

‫• الضب مثير محايد عند الطفلة‬

‫زالت الحساسية تدريجيا ً عند الطباء‬
‫زالت الحساسية تدريجيا من التدخين ومن‬
‫الممكن علجه بالتنفير‬
‫البنطلون تحت الخصر وظهور الجسم وإزالة‬
‫الحساسية التدريمجي‬
‫الموضة واللوان والشراط‬
‫الكلسيكي‬
‫الماركات والشراط الكلسيكي‬
‫الماركات والشراط الكلسيكي‬
‫العلم‬
‫اؤال‪ :‬ما هي الزجاجة التي يعجبك ايكلها أكثر؟‬
‫اؤال هل تفرقين بين الهوند والهونداي؟‬
‫هل تفرقين بين رمزي المرسيدس‬
‫والميستوبيشي؟‬
‫اقلم رصاص على شكل دخان ودورها في‬
‫إزالة الحساسية‬
‫المفاهيم الرئيسية لنظرية بافلوف‬
‫الفعل المنعكس ‪:‬‬
‫هو سلوك لإرادي يحدث بصورة طبيعية كرد فعل لم ثير ما‬
‫وليتطلب تعلما ً ‪ ،‬وهو الشارات اللية غير المتعلمة التي تحد ث‬
‫نتيجة لمثيرات محددة ‪.‬‬

‫اسكتساب ‪:‬‬

‫أحد مراحل الشتراط الكلسيكي وهو تعلم الرابط بين ا لمثير‬

‫والستجابة ويحدث ذلك من خلل القتران بين المثير الشرطي‬
‫والمثير غير الشرطي حتى يكتسب المثير المحايد القدرة عل ى‬
‫استدعاء الستجابة الشرطية‬
 ‫قانون عامل الزمن‬
‫يؤدي الترتيب الزمني دورا ً هاما ً في قوة‬
‫الشتراط حيث أن التسلسل الزمني الذي يكون‬
‫الستجابة الشرطية هو أن يسبق المثير الشرطي‬
‫المثير غير الشرطي أو يقترن في مدة زمنية‬
‫قصيرة جدا ً لتزيد عن ‪ 30‬ثانية ‪.‬‬
 ‫قانون التعميم ‪Generalizaton‬‬

‫• إذا تكو نممتا سممتجابة شرط يممة ل م‪1‬ف إممن السممتجابات الخ رى‬
‫(م‪-2‬م‪-3‬م‪... 4‬الخ ) المشاب همة للمث يمر ال صملي سمتستدعي نفمس‬
‫السلوك‬
‫• فعلمى سمبيل المثال الط فمل الذى تعرض لعضمة ك لمب مع يمن ‪ ،‬ق مد‬
‫يعمممما سممتجابة الخوف مممن جم يممع الكلب الخرىف فممىتجر بممة‬
‫بافلوف كان لعاب الك لمبي سميل ع نمد سمماع أمى صموت ج رس‬
‫ب صمرف الن ظمر عمن درجمة شد تمه و فمى تجر بمة الط فمل ألمبرت أظهمر‬
‫هذا الط فمل ا سمتجابة الخوف ممن جم يمع الحيوانات الخرى ذات‬
‫الفراء البيض المشابهه لررنب‬
 ‫قانون القتران‬
‫يتمثل في المزاوجة أو الربط بين مثيرين أحدهما‬
‫محايد والخر طبيعي ‪ ،‬بحيث يكتسب المثير‬
‫المحايد صفة المثير الطبيعي ويصبح مثيرا ً شرطيا ً‬
‫لدى الكائن الحى وفقا ً لهذا القتران وتعتمد قو ة‬
‫الرتباط التي تتشكل بين المثير الشرطي وال مثير‬
‫غير الشرطي على عوامل هي ‪ :‬تسلسل تقديم‬
‫المثيرات ‪ ،‬الفاصل الزمنى بين تقديم ال مثير‬
‫الشرطي والمثير الطبيعي ‪ ،‬شدة أو قوة ال مثير ‪،‬‬
‫تكرار القتران‪.‬‬
 ‫المحو أو النطفاء ‪Extncton‬‬

‫• عدم ظهور الستجابات التي تم اكتسابها سابقا ً‬

‫ويتضمن النطفاء أو المحو تلشى ظهور الستج ابة‬
‫الشرطية المتعلمة للمثير الشرطي ويحدث هذا المحو‬
‫كنتيجة لوجود المثير الشرطي لعدد من المرات وحد ه‬
‫دون أن يتبع بالمثير غير الشرطي أو الطبيعي فق د‬
‫لحظ بافلوف أن الكلب يتوقف عن أداء الستج ابة‬
‫الشرطية (سيلن اللعاب) لصوت الجرس نتيج ة‬
‫لتقديمه بشكل متوالي دون أن يتبع بالطعام‬
‫السترجاع التلقائى ‪Spontaneous Recovery‬‬

‫• تُسترجع الستجابة الشرطية إذا عاد القتر ان‬

‫بين المثير الطبيعي والمثير الشرطي حيث يُع د‬
‫المثير الطبيعي معززا ً لحدوث الستجا بة‬
‫المطوعة ‪ .‬ويتضمن هذا المفهوم عودة ظهو ر‬
‫الستجابة الشرطية للمثير الشرطي بعد مر ور‬
‫فترة من الزمن فالستجابة التي تم تشكيلها‬
‫للمثير الشرطي وانطفأت بسبب عدم إتبا ع‬
‫المثير الشرطي بالمثير الطبيعي ولقد ل حظ‬
‫بافلوف أن الكلب عاد للستجابة لصو ت‬
‫الجرس بعد التوقف عن الستجابة ل فترة من‬
 ‫قانون التمييز ‪Discriminaton‬‬

‫• عمل يمة (ت خمص المثيرات ) يتع لمم ممن خلل هما تمي يمز المث يمر كعمل يمة مكملمة لظاهرة‬
‫التعم يمم أمي بمرور الو قمت ت صمبح ال سمتجابات أك ثمر انتقائ يمة حتمى تقتصمر علمى‬
‫المثير المطوع الصلي وتقل الستجابات إلى المثيرات التي تشبه هذا المثير ‪.‬‬
‫• ويم ثمل التمي يمز ال سمتجابة بطرا مختل فمة لمجمو عمة المثيرات المتشابهمة وغي مر‬
‫المتطابقمة فممن خلل التفاعمل يبدأ الفرد بالتمييمز بيمن المثيرات وتأخمذ الست جابة‬
‫الطابمع النتقائمي بح يمث يسمتجيب فقمط للمثيرات المعززة ويكمف السمتجابة لتلمك‬
‫غيمر المعززة ويل عمب التعز يمز التفاض لمي دورا ً بارزا ً فمي ذ لمك ف فمي تجر بمة بافلو ف‬
‫تع لمم الكلمب التمييمز ب يمن المث يمر الشر طمي الذى يت بمع بالطعام وت لمك المثير ات‬
‫ال تمي لمم ت بمع بالتعز يمز (طعام) بح يمث قصمر ا سمتجابته فقمط للمث يمر الشرطمي‬
‫( صموت الجرس ممن إيقاع مع يمن) والذى كان يت بمع بالطعام كذ لمك تع لمم الط ف مل‬
‫أ لمبرت ال سمتجابة ف قمط لرر نمب البيض لنمه كان يت بمع بال صموت المرتفمع وتو ق مف‬
‫ما بالمث يم مر‬
‫عممن إظهار هذه السممتجابة للحيوانات الخرى المشاب هممة لعدم إتباعهم‬
‫ال طمبيعي (ال صموت المرتفمع) وبهذا ف قمد تع لمم التمي يمز ب يمن المثيرات المختل ف مة‬
‫والستجابة إليها بطرا مختلفة ‪.‬‬
 ‫قانون التمايز‬
‫• يختص هذا القانون بالستجابات إذ استطا ع‬
‫كلب بافلوف أن يفرا في الستجابة ل لمثيرات‬
‫حسب تشابهها مع المثير الصلي فيستجيب‬
‫لدرجة صوت الجرس المشابه للجرس الصلي‬
‫فقط ‪.‬‬
 ‫التطبيقات التربوية والنفسية‬
‫للنظرية‬
‫‪-‬تُستخدم في علج الهستيريا والعصاب والضطرابات العقلية‬ ‫•‬
‫والتبول اللارادي ‪.‬‬
‫‪-‬يمكن تعلم الكثير من السلوكيات والمهارات والمعلو مات عن‬ ‫•‬
‫طريق القتران بين المثيرات الشرطية وغير الشرطية ‪.‬‬
‫‪-‬تعلم وتفسير ردود الفعل الوجدانية مثل السرور وا لفرح‬ ‫•‬
‫والسلبية مثل الخوف والقلق ‪.‬‬
‫‪-‬تعديل النفعالت والسلوكيات السلبية بما يُسمى بالش تراط‬ ‫•‬
‫المضاد من خلل تكوين استجابة شرطية مرغوب فيها تك ون‬
‫غير منسجمة مع الستجابة الصلية ‪.‬‬
‫‪-‬استخدام مباديء التعزيز مع الطفال الصغار ‪.‬‬ ‫•‬
 ‫التطبيقات العلجية للنظرية‬
‫‪ -1‬إزالة الحساسية التدريجي ( قد يكون تعرض تدر يجي‬ ‫•‬
‫أو ااتبدال ) ‪ :‬وهنا يحدث مايسمى اسارا ط‬
‫المعاكس كأن يبدل الخوف بالراحة ( ق د يكون‬
‫بالخيال أو واقعي )‬
‫مثال‪ :‬الخيار‪ ،‬المدارس أول ما تفتح العاب ‪،‬‬ ‫•‬
‫القطط‪.‬‬
‫‪ -2‬الغمر‪ :‬س بد أن يكون باستفاق( قد يكون بالخيا ل‬ ‫•‬
‫أو واقعي )‪ ،‬وس يزول الخوف من مرة واحدة س بد‬
‫من التكرار‪.‬‬
‫‪ -3‬التنفير‪ :‬صعقات كهربائية‪ ،‬غثيان مثال‪ :‬التدخين‪،‬‬ ‫•‬
‫اددمان‪ ،‬اضطرابات جنسية عدوان‪.‬‬
‫التطبيقات التربوية والنفسية والجتماعية للنظرية‬

‫‪- 1‬العلنات من المممكن توظيف مبادئ الشراط في الترويج للمنتج ات‬

‫وتسويقها من خلل توظيف فكرة القتران بإشراط المنتجات الم راد‬
‫تسويقها بمثيرات تعزيزيه مثل مشاهير الفنانين والرياضيين‪.‬‬

‫‪ - 2‬يمكن توظيف مبادئ النظرية في الحروب سواء وسيلة حرب نفسية‬

‫كما هو حاصل بربط بعض البلدان بالقوة وقد ل تكون الصورة حقيقي ة‬
‫أو باستخدام عممليات غسيل الدماغ لرسرى والجواسيس وهو مايسم ى‬
‫بالعصاب التجريبي‪ .‬أيضا ً من الممكن استخدام الشراط في الحرب‬
‫الحية كما فعل الروس في حربهم ضد اللمان حيث كان يربط ع لى‬
‫الكلم حزام نسف وشرط اسفل الدبابات بمكان الطعام‪.‬‬
 ‫تطبيقات النظرية في الحروب‬
‫وظفت بصورة غير إنسانية في الحروب حيث‬
‫ااتخدمت معطيات هذه النظرية أثناء الحرب العالمية‬
‫الثانية لقد لجأ خبراء علم النفس السوفييت أ ثناء‬
‫الحرب العالمية الثانية إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬غسيل الدماغ قدمت هذه النظرية اساس العلمية له‬
‫عن طريق ما يسميه بافلوف العصاب التجريبي ا لذي‬
‫يؤدي إلى هدم اسرتباطات الشرطية الموضوعية في‬
‫المخ ‪ ،‬ويعمل على تصفية ثوابت اسرتباطات القائم ة‬
‫وفق نظام جديد من الشرطية المتنافرة التي يم كن‬
‫أن تؤدي ببساطة إلى الخلل العقلي وإلى الفصا م‬
‫واسضطرابات النفسية المتنوعة وخاصة الجنون‪.‬‬
 ‫اليجابيات‬
‫‪-‬ساهمت في تعديل الكثير من المواقف التربوية‬
‫‪-‬نقطة انطلا للبحوث والتجارب ومهدت الطريق‬
‫لنظريات أخرى‬
‫‪-‬ساهمت في تصميم بعض الجهزة والدوات‬
‫والوسمائل التي تُستخدم في القياس والتمييز بين‬
‫المثيرات ‪.‬‬
 ‫السلبيات‬
‫‪-‬اعتماد النظرمية التجريب على الحيوانات وليس كل‬
‫مايصدا على الحيوان يصدا على النسان ‪.‬‬
‫‪-‬اعتبرت السلوك النساني رد فعل لمثيرات وهذه نظرة‬
‫قاصرة ول تمثل نظرية شاملة لتفسير السلوك ‪.‬‬
‫‪-‬أغفلت دور العمليات العقلية التي تتوسط العلقة بين‬
‫المثيرات والستجابات ‪.‬‬
‫‪-‬تحتاج تجارب الفعل المنعكس لضبط الكثير من العوامل‬
‫وإذا كان هذا ممكنا ً لدى الحيوان فإنه سيكون صعبا ً عند‬
‫النسان ‪.‬‬