المدرسة الكلاسيكية

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫المبحث ‪ 1‬ماهية المدرسة الكالسيكية‬
‫المطلب االول ؛ تعريف المدرسة الكالسيكية‬
‫المطلب الثاني ؛ نشأة المدرسة الكالسيكية‬
‫المطلب الثالث ؛رواد المدرسة الكالسيكية‬
‫المبحث ‪ 2‬نظريات المدرسة الكالسيكية‬
‫المطلب االول ؛ نظرية الالدارة العلمية‬
‫المطلب الثاني ؛ نظرية مبادئ االدارة‬
‫المطلب الثالث ؛ نظرية البيروقراطية‬
‫خاتمة‬
‫مقدمة‬
‫‪ -‬إن الثورة الصناعية التي بدأت في أوروبا في نهاية القرن‬
‫الثامن عشر واتخذت شكلها الكامل في مطلع ومنتصف‬
‫القرن عشر أثبتت بالوقائع المادية بأن أغلب استنتاجات‬
‫المدرسة الفيزيوقراطية كانت خاطئة و بعيدة عن الواقع‬
‫العملي‪ ،‬وبذلك ظهرت الحاجة مع بزوغ فجر الصناعات‬
‫الجديدة ‪ ،‬فظهرت عندها المدرسة الكالسيكية كاستجابة لهذه‬
‫التحوالت االقتصادية ‪ ،‬ومنذ ظهور هذه المدرسة الجديدة‬
‫عرف اقتصاد عهًد ا جديدا ‪ ،‬خاصة مع ظهور ‪ ،‬عهد من‬
‫المفكرين االقتصاديين وخاصة اإلنجليز منهم ‪ ،‬الذين أعطوا‬
‫النظرية االقتصادية اتجاها و حيوية جديدين‬

‫االشكالية ‪ :‬ماذا نقصد بالمدرسة الكالسيكية ؟‬


‫المبحث ‪ 1‬؛ ماهية المدرسة الكالسيكية‬
‫المطلب ‪ 1‬؛ تعريف المدرسة الكالسيكية‬
‫‪.‬بداية البد لنا ان نعرف معنى كلمة كالسيكية اذ يخطئ‬
‫الكثيرون باعتقادهم ان معنى الكلمة هو الشئ التقليدي‬
‫أو القديم لكن في الواقع ان معنى كالسيكي هو الطراز‬
‫االول او المثالي او النموذجي او الممتاز وهي كلمة‬
‫يونانية األصل و المدرسة الكالسيكية ظهرت في القرن‬
‫الثامن عشر اذ اثمرت مجهوداتهم و ألت الى قيام‬
‫مدرسة اقتصادية عريقة تعرف تحت اسم المدرسة‬
‫الكالسيكية في بريطانيا و عاشت حوالي ‪ 100‬عام‬
‫حيث اعترف لها بالسبق في معالجة القضايا االقتصادية‬
‫ترقى الى درجة الكمال و اليقين وتميزت المدرسة‬
‫الكالسيكية بالبعد عن الدوافع الشخصية و األخالقية و‬
‫باالعتماد على أدوات التحليل المنطق و باتجاهاتها‬
‫الموضوعية في التحليل و بهذا اعطت االقتصاد صفته‬
‫العلمية الحديثة التي عرف بها منذ ذلك الحين‬
‫المطلب ‪ : 2‬نشأة المدرسة الكالسيكية‬
‫‪ .‬ظهرت المدرسة الكالسيكية والتي تمثل الرافد األول من‬
‫الفكر اإلداري في أواخر القرن ‪ 8‬عشر وتعتبر نتاج التفاعل‬
‫بين عدة تيارات كانت سائدة خالل هذه الفترة وفيما يلي أهم‬
‫المراحل التاريخية التي مرت بها المدرسة‬
‫‪ .1 .‬مرحلة ظهور الثورة الصناعية ‪ :‬أبرز ما تميزت به هذه‬
‫الفترة تبرزه من خالل النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ .‬التوسع في استخدام اآلالت وإحاللها محل العمال‬
‫‪ .‬ظهور مبدأ التخصص والتقسيم العملي للعمل‬
‫‪ .‬تجمع عدد كبير من العمال في مكان العمل و هو المصنع‬
‫إنشاء المصانع الكبرى التي تستوعب اآلالت الجديدة‪.‬‬
‫والطاقة العاملة‬
‫مرحلة ظهور حركة اإلدارة ‪ :‬كان من أبرز مهندسي هذه ‪2.‬‬
‫المرحلة ‪ .‬المهندسة امريكي فريدريك تايلور و بعرضه‬
‫لفكرة التقسيم المنهجي للعمل والمبادئ األربعة لإلدارة إلى‬
‫جانب فرانك جلبرت" و "هنري جانت و " هنري فايول "‬
‫و"ماكس ويبر من خالل بعض اإلضافات الى أفكار تايلور‬
‫حيث كانت البوادر األولى لميالد المدرسة الكالسيكية‬
‫‪ .3‬مرحلة نمو المنظمات العمالية والوعي القومي ‪ :‬كان‬
‫ظهور ونمو النقابات والمنظمات العالمية نتيجة حتمية للرد‬
‫على ممارسات اإلدارة وبدأ االنسان يتخلى عن األفكار‬
‫العشوائية في التسيير اإلداري وكان تأثره لمبادئ تايلور‬
‫البذور األولى في ظهور الكالسيكية هناك العديد من األسباب‬
‫تفسر هذا االهتمام المتزايد ‪ .‬نشأة الكالسيكية كوظيفة إدارية‬
‫متخصصة و كفرع من فروع علم اإلدارة وتحطها فيها فيما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫‪.‬التوسع الصناعي الذي تم في العصر الحديث حيث ساهم في‬
‫ظهور أشياء جديدة لم يعرفها االنسان من قبل‬
‫‪.‬زيادة التدخل الحكومي في عالقات العمل بين العمال و‬
‫رجال االعمال عن طريق اصدار القوانين‬
‫المطلب ‪ :3‬رواد المدرسة الكالسيكية‪.‬‬
‫و من أهم ما جاءت به المدرسة الكالسيكية من رواد‬
‫مايلي ‪:‬‬
‫فريدريك تايلور‪ :‬ولد في مارس عام ‪ 1956‬بوالية‬
‫فيالدلفيا بامريكا وعمل في ورشة صغيرة كتلميذ‬
‫صناعي لمدة أربع سنوات التحق بعدها بشركة مدفال‬
‫لصناعة الصلب‪ ،‬وخالل ثمان سنوات تدرج (تايلوز‬
‫في تلك الشركة من عامل يسيط الى ميكانيكي (فني) الى‬
‫مهندس الشركة و أتاح له تدرجه في جميع الوظائف‬
‫فرصة فهم شؤون اإلنتاج ونفسية العمال وسبب تذمرهم‬
‫وانخفاض كفائتهم اإلنتاجية ‪ ،‬وحين جاء ته الفرصة‬
‫وعين كبير لمهندسي الشركة بدأ بدراساته وتجاربه‬
‫ونادى بأهمية مبادئه ودافع عنها وعن أهمية تطبيقها في‬
‫الحياة العملية وقد اعترفت الهيئات العلمية وغير العلمية‬
‫بعبقرية تايلور فمنحه معرض باريس الدوني الميدالية‬
‫الذهبية عام ‪ 1900‬الختراع متعلق بصناعة الصلب‪،‬‬
‫كما عينته جمعية المهندسيين الميكانيكية مدير لها عام‬
‫‪ 1906‬ومنحته جامعة بنسلفانيا درجة الدكتوراه الفخرية‬
‫عام ‪ 1906‬اعترافا له بفضله واشتهر حتى أصبح‬
‫عالمة من علماء اإلدارة عام ‪ ، 1912‬وانتشرت مبادئه‬
‫وأفكاره في اإلدارة في معظم البلدان الصناعية کأمریكا‬
‫وروسيا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا خالل ثلث قرن‪ ،‬كما‬
‫ترجم كتابه الذي نشر فيه فلسفته في اإلدارة العلمية عام‬
‫‪ 1911‬وهو كتاب أصول اإلدارة العلمية شرح فيه‬
‫بأسلوب مبسط معنى اإلدارة العلمية والغرض منها‪.‬‬
‫‪.‬هنري فايول ؛ هو الالب الحقيقي لإلدارة (‪-1841‬‬
‫‪ )1925‬ويقول أن جوهر اإلدارة هو قوة التنبؤ قبل‬
‫حدوث األشياء ‪ ،‬فالبد أن يكون لدى القائد بعد النظر‬
‫وقدرة على توقع المستقبل‪ ،‬بحيث يقدر كل االحتماالت‬
‫ويقدر أن أصعبها قد يقع ‪ ،‬ومن ثم يستعد له و يعرف‬
‫اإلدارة بأنها ما تقوم بالتنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار‬
‫االوامر وهو أحد أشهر علماء اإلدارة واألب الحقيقي‬
‫لإلدارة والسيما الكالسيكية منها ‪ ،‬ولعل أفضل ما يميز‬
‫هذا العالم اإلداري و يبين براعته اإلدارية أن تفسيراته‬
‫ونظرياته حول اإلدارة قد بنيت على أساس من‬
‫المالحظات‪ ،‬والتجارب الشخصية حول ما يمكن أن‬
‫يؤثر بفاعلية على المنظمات حيث أسس كل تطلعاته‬
‫االدارية حول ما يمكن أن يصل بالمؤسسات الى االدارة‬
‫المثلى في أقرب فرص ممكنة‬
‫ماكس فيبر ماكسيميليان كارل إميل فيبر (‪ 21‬أبريل ‪)1864‬‬
‫‪ 4(-‬یونیو ‪)1920‬كان عالمنا ألمانيا في االقتصاد والسياسة‬
‫وأحد مؤسسي علم االجتماع الحديث ودراسة اإلدارة العامة‬
‫في مؤسسات الدولة ‪ ،‬وهو من أتى بتعريف البيروقراطية‪،‬‬
‫وعمله األكثر شهرة هو كتاب األخالق البروتستانتية وروح‬
‫الرأسمالية حيث أن هذا أهم أعمال المؤسسة في علم االجتماع‬
‫الديني وأشار فيه الى أن الدين هو عامل غير حصري في‬
‫تطور الثقافة في المجتمعات الغربية والشرقية‪ ،‬وفي عمله‬
‫الشهير أيضا "السياسة كمهنة" عرف الدولة بأنها الكيان‬
‫الذي يحتكر االستعمال الشرعي للقوة الطبيعية وأصبح هذا‬
‫التعريف محوريا في دراسة علم السياسة درس فيبر جميع‬
‫األديان وكان يرى أن األخالق البروتستانتية أخالق مثالية‬
‫ومنها استقى النموذج المثالي للبيروقراطية والذي يتميز‬
‫بالعقالنية والرشادة ‪ ،‬ولكن تطبيقه في الواقع صعب ولو طبق‬
‫في التنظيم لوصل ألعلى درجات الرشادة‬
‫المبحث ‪ . 2‬نظريات الدرسة الكالسيكية‬
‫المطلب ‪. 1‬نظرية االدارة العلمية‬
‫نظرية اإلدارة العلمية لفريدريك تايلور‬
‫‪ .‬ظهرت وتطورت نظرية اإلدارة العلمية في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية‬
‫ما بين ‪ 1920 - 1900‬على يد رائدها االول تايلور ‪ ،‬حيث‬
‫كانت هذه النظرية سببا في تلبية اإلدارة العليا إلى أهمية‬
‫وظيفة إدارة األفراد‪ ،‬هذه األخيرة التي تعتبر اساس تحقيق‬
‫الفعالية من خالل بحثها الدؤوب على الميكانيزمات الفعالة‬
‫للحفاظ على قوة العمل و اإلنتاجية‪ ،‬ورفع مستويات الكفاءة‬
‫وتقوم هذه النظرية فى جملة من المبادئ هي ‪:‬‬
‫‪ .‬تطبيق أسلوب العلمي لتحديد أفضل الطرق إلنجاز المهام ‪،‬‬
‫وذلك من خالل تجزئة وظيفة الفرد الى أجزاء صغيرة‬
‫لدراسة الحركات الضرورية الدائها ‪ ،‬وقياس الزمن الذي‬
‫تستغرقه كل حركة ‪.‬‬
‫‪ .‬إختيار العمال بأسلوب علمي وتدريبهم على عملهم‬
‫إلكسابهم المهارة‬
‫في األداء والقدرة على اإلنجاز‬
‫‪ .‬تقسيم مسؤولية العمل بين إدارة والعمال ‪ ،‬حيث تقوم‬
‫اإلدارة بمهام التخطيط والتنظيم ويقوم العمال بأداء وتنفيذ‬
‫المهام الموكلة لهم‬
‫‪ .‬استخدام الحوافز المادية إلغراء العمال على تأدية عملهم‪:‬‬
‫لقد دعا تايلور ضرورة الفصل بين مسؤوليات اإلدارة‬
‫ومسؤوليات العاملين ‪ ،‬في اإلدارة هي المسؤولة عن التخطيط‬
‫والعمال مسؤولون عن التنفيذ حيث كانت فكرته الرئيسية أنه‬
‫يمكن تحقيق زيادة اإلنتاجية عن طريق اتباع أسلوب علمي‬
‫قوامه التخصص والتدريب وتحليل العمل الى جزئیات‬
‫و دراسة كل جزئية على حدى حتي تحدد حركاته األساسية‬
‫والزمن الذي يستغرقه أداؤه فقد اهتم بالجانب المعرفي‬
‫والتدريبي للعمال‪ ،‬واعتبره أساس هام في إدارة ‪ .‬حيث يؤكد‬
‫على أن العامل لن ينتج بالطاقة المطلوبة منه اال أن يكون‬
‫لديه استعداد للعمل و التدريب المناسب على العمل ‪ .‬ومنه فان‬
‫تدريب العامل و تطويره امر جوهري للوصول الى المستوى‬
‫المطلوب من العمل‬
‫ومن جهة اخرى نادى الى ضرورة االهتمام بعاملين هامين‬
‫هما "عامل االجر" الذي البد أن يحسب و يدفع له حسب‬
‫مجهودهو تثمين التدريب كأداة فعالة لتحقيق المردودية و‬
‫تقتصر هذه العملية على المنفذين ( الوظيفة التقنية) و عليه‬
‫فقد ركز تايلور على اهمية الحوافز المادية حيث افترض ان‬
‫الموظفين ال يمكن تحفيزهم اال من خالل الرواتب و الحوافز‬
‫المادية فقط‬
‫المطلب ‪ : 2‬نظرية مبادئ االدارة‬
‫نظرية مبادئ االدارة لهنري فايول (‪)1925-1841‬‬
‫ظهرت نظرية مبادئ االدارة في فكرة متالزمة تقريًبا مع‬
‫نظرية اإلدارة العلمية كمحاوالت لتعديل افكار التايلورية‬
‫وتدارك النقص في بعض الجوانب والمتمثلة في وظائف‬
‫اإلدارة العليا والمشكالت التحليلية‬
‫الخاصة بالبناء والعمليات التنظيمية عموما‪ ،‬ففي حين ترتكز‬
‫التايلورية في دراستها على األقل المستويات اإلدارية‬
‫والتنفيذية ‪ ،‬المستوى اإلنتاج في المصنع ثم التدرج الى أعلى‪،‬‬
‫تركز نظرية مبادئ اإلدارة فى دراسة اإلدارة العليا المستوى‬
‫اإلداري من خالل االهتمام بالمدير اإلداري واإلدارة التنفيذية‬
‫أي التدرج من القمة إلى أسفل المستويات اإلدارية التنفيذية‬
‫وقد تعرض فايول في كتابه االدارة العامة والصناعية به‬
‫ثالث موضوعات رئيسية في مجال اإلدارة وهي ‪:‬‬
‫الصفات االدارية لقد نادى فايول بضرورة وجود مجموعة‬
‫من الصفات يتحلى بها االفراد داخل المؤسسات الصناعية و‬
‫االدارية وهذه الصفات ان لم تكن موجودة فانها تكتسب‬
‫بالتدريب وقد صنفها الى‬
‫‪ .‬صفات طبيعية بدنية وتتمثل في الصحة و القوة و النشاط‬
‫‪.‬صفات عقلية و ذهنية وتتمثل في القدرة على الفهم و‬
‫التحليل و االستيعاب و حسن التصرف‬
‫‪.‬الصفات الخلقية مثل الحزم الوالء القدرة على التجديد و‬
‫االبتكار و الرغبة في تحمل المسؤولية‬
‫‪.‬الثقافة العامة االلمام بالمعلومات حتى و ان كانت ال تتصل‬
‫مباشرة بالعمل الذي يؤديه‬
‫المطلب ‪ 3‬النظرية البيروقراطية‬
‫‪.‬االسس العامة للنظرية‬
‫‪ .‬نشأة البيروقراطية في ألمانيا بفضل الجهود التي قام بها‬
‫عالم االجتماع األلماني ماكس فيبر الذي عاش في الفترة ما‬
‫بين عامي (‪ )1920-1864‬وكلمة البيروقراطية مشتقة من‬
‫كلمتين التينية واغريقية األولى ( ‪ )bereau‬وتعني المكتب‪،‬‬
‫والثانية (‪ )cracy‬وتعنى القوة أو السلطة أو الحكم‪ ،‬ومن ثم‬
‫فالمقصود بالبيروقراطية هو حكم المكتب أو سلطة المكتب ‪،‬‬
‫وقد عرفه فارستون (‪ )Garsoton‬بأنها بناء تنظيمي هرمي ‪.‬‬
‫تصف بالتحديد الدقيق لخطوط السلطة ‪ ،‬والقواعد‬
‫واإلجراءات التي تحكم العمل‬
‫وقد استخدم "فيبر" في كتابه الذي صدرت أولى طبعاته بعد‬
‫وفاته بعامين مصطلح البيروقراطية لوصف المنظمات‬
‫الكبيرة جدا كما حدد خصائصها ‪ -‬إن أهم الدراسات التي‬
‫أسهم بها ماكس فيبر فيما يتعلق بالدراسات‪ .‬التنظيمية و‬
‫االدارية هي نظريته الخاصة بهياكل السلطة وقد قسمها الى‬
‫‪ 3‬انواع‬
‫‪.‬النوع االول السلطة البطولية‬
‫‪.‬النوع الثاني السلطة التقليدية‬
‫‪.‬النوع الثالث السلطة القانونية الرشيدة‬
‫وقد أوضح في دراساته الفرق بين هذه األنواع ‪ ،‬مع اعترافه‬
‫بأن هذه األنواع الثالثة ال يمكن أن يتضمنها تنظيم واحد كما‬
‫أوضح أن النوع األول يمارس السلطة من خالل المواصفات‬
‫الشخصية‬
‫أما النوع الثاني فإنه يمارس سلطته من خالل موقعه في‬
‫التنظيم و من خالل العادات والتقاليد المتوارثة أما النوع‬
‫الثالث فتكون ممارسته من خالل الشكل البيروقراطى‬
‫للتنظيم‪ ،‬ويالحظ عند االطالع على بحوث ودراسات ماكس‬
‫فيبر أنه كان يهدف الى تحقيق تنظیم على أعلى قدر ممكن‬
‫من الكفاءة وهو ما جعله يصف البيروقراطية‬
‫بأنها النموذج المثالي التنظيمات االدارية الضخمة‬
‫ويرى ماكس فيبر ان التنظيم البيروقراطي المثالي يقوم على‬
‫االسس التالية‬
‫‪.‬التخصص الوظيفي ‪ /‬توزيع النشاطات و االعمال ‪/‬توزيع‬
‫السلطة طرق و اساليب للعمل‬
‫‪.‬تشرف المستويات العليا من التنظيم البيروقراطي على‬
‫اعمال و نشاطات المستويات الدنيا‬
‫‪.‬يفضل التنظيم البيروقراطي المكتب عن النشاط الخاص‬
‫للموظف‬
‫‪.‬ان االدارة تحتاج الى خبرة و تدريب‬
‫‪.‬تطبيق قواعد و تعليمات للعمل و كلما زاد فهم الموظف لتلك‬
‫القواعد و االجراءات ارتفعت خبرته و كفائته‬
‫االنتقادات على النظرية‬
‫هناك بعض االنتقادات على النظرية كحال غيرها من‬
‫النظريات و التي التخلو من أشياء سلبية وخاصة حال‬
‫تطبيقها و من تلك االنتقادات‬
‫‪.‬اهمالها للجانب االنساني في التعامل مع الموظف او العامل‬
‫‪.‬السلطة ترتكز على فئة قليلة من المستويات العليا‬
‫‪.‬عزل الموظف في عمله عن حياته الخاصة و عدم فتح‬
‫المجال للتداخل بينهما‬
‫‪.‬فتح المجال للمبادرة يدعو الى االجتهادات والتي تكون غالبا‬
‫اجتهادات خاطئة‬
‫الخاتمة‬
‫ان تطور الفكر االقتصادي مر بعدة مراحل و في كل مرحلة‬
‫نجد ظهور مدرسة اقتصادية أثر روادها على الفكر‬
‫االقتصادي و قامو بنقد المدرسة التي قبلهم و الن كل مدرسة‬
‫ظهرت في زمن و بنية معينة و اهتمامات مختلفة أي كل‬
‫مدرسة استمدت أفكارها و نظرياتها في وضع االقتصاد التي‬
‫ظهرت في فترته ومن بين هذه المدارس نجد المدرسة‬
‫الكالسيكية والتي عرفنا افكارها و نشأتها و مساهماتها التي‬
‫ادت الى بروز مدارس اخرى‬

You might also like