Professional Documents
Culture Documents
كتاب في الصلاة - صفروني سخاروف (الأم مريم (زكا) ) (Christianlib.com)
كتاب في الصلاة - صفروني سخاروف (الأم مريم (زكا) ) (Christianlib.com)
com
ئ دلطليره
www.christianlib.com
www.christianlib.com
تي دلطلعه
نقلته وق ولعربية
وؤح ريم (رى)
*
دبرهرؤق
ض ريب
www.christianlib.com
www.christianlib.com
ؤؤقدرة
"ما أرد اكتاة عنه حدث منذ .أ :كئز من نعف قرن معفى" .,واآلن ،إذ
أشارف باية أيي ،سأغامر ببحث مسائل سبق أن أخفيتبا عن غيرة ,..اآلب،
المبارك ...أراني ابنه في التور الذي ال .بغرب ،جعلي أدرك خطيئى بقوة .اشمأززت
من شي،كبما ...ال أعرف إذاكان الله قد غفر ني ،نكلي ال أستبع أن أسامح
شي ...من خالل خطيئتي السئخعية عشت مأساة جذنا األؤل -آدم ...عبر
هذه القناة أتتتي الضالة تكل العالم".
(في القالة)
انكاب من دم ،وال شلق .لذلك ،تلفى فيه ردحا كا ال تلنلى في الكثير
غيره عند خن تبشطوا في الحديث عن الغالة ,مثره تئل في ركين :أؤآل ،أهع من
فئة شهادة شهود العيان ،في خعلح القول الكابي :اقد ريت وشهدت أن هذا هو
اين الله" (يو .)٣٤ :١وكاي ،أئه قزا كفم إضان على الغالة ”مثل هذا اإلشان"
(يو)٤٦ :٧؛ فآنت ،في رحاب انكاب ،واجد نقسك في أرض اآلباء ,هذا ال شلق
فيه .نكتك واجد فيه ،في آن ،فرادة تئل في خوضه تفاصيل ،ويفرخ،
وكناهات ،ال يغيضها عليك اآلباء ،في العادة .فكأئك ،ازائه ،تعاين صدزا أبى
صاحبه إآل أن يشتعه لك حبأ؛ ليعزفك ،على قدر الظاقة ،بما يختلج فيه؛ ألئ ض
حباه بنوره حياه أيثا بلهف على البثمدة؛ فباتت تولمم هاجتا لديه ،عددعام
يخلصون.
اتني تشتن وتعنف كزا ظئ القوم ،موهومين ،أى في طاقهم أن يقاوموا القز
الجواب ،باألولى ،في الضالة السجرة عتا وعن التأس؛ وباألخش ،في
هالة الزيز يسوع .لبست لائ ،نحن المائين ،طرقة أخرى نصح -خرا أبتاء القيامة .
وحدها القالة تحضننا في وجه القوى المضادة في الجؤ .وحدها تحطم جذور
األهواء فينا .وحدها تجدد الطبيعة ،ونطؤر النكس ،وتقدسها ،وفأعها بإناء الثاكك
الحاصل.
ال تسخ ،يا صاحي ،أن تجاهر بما يخطر في بالك! أجل ،أبونا صغروني
يلشك ،ال بل يدعوك إلى اليأس!...
لذا ،قال :من خالل هذا التوع من اليأس ،بالذات ،عدث فؤلذث في
التور" .هذه ي المغارقة" :أئ قاعدة الغتنم الروتي ي اإلحساس المضي
بفقرنا .طريقنا جمد تجاوزي من خالل إفرغ الذات .بغتة ،وعلى غبر انتظار،
يتحول كل األس واأللم والقرف إلى نور بلمسة ض حنة الله .تمتلى القالة
www.christianlib.com
بركات؛ فتفعل في داخلناكهب رقيق ،كإلهام من العلى ،مغرهه القلب بحش من
الحب اإللهى ،ومهجة العقل بالغوا .القالة الحق نور يهزل عينا من فوق.
فال نخلين هدب قوب الشيد؛ ألائ ،إن لم نفعل ،آل حزننا ،في تياية المطاف،
فرخا.
على أته خيق بك أن تعرف أتك ،إن لم تجاهد جماذا شرعؤا في حفظ
وصايا يسع ،فنداء اسمه ال يجديك *
نفقا حزمك الشكسة ضن ناموس الحطيئة
في أعضائك يجب أن تكون قال )هوادة .ستفشل ،مزة بعد مزة .ستتعلم أن تيأس
من خالصك بقدرتك .ستختبر هذا الواغ المؤلم مائت المزات ،ليحفر فيك
"ريثا؛ ليكون لك بمثابة قرحة داقة؛ ليلصك في الجحيم؛ ومدك ،كزا دنوت منه،
أثك ليس في طاقتك أن نضل إليه؛ ليخبطك بين دكر الموت واليأس؛ لهرصضك
بألم يزداد عيك كآل ازداد تعجك .نكئ طه المعاناة الكبالجة بالذات ي اقني
توعك لتوخدك بالمعاناة الكولجة .هذا األلم هو مصدر طاقة وحيوة لصالتك،
وألدد لحزتة كانك ،وأئ رتك معطيك ملء حياتك ،في يوم الذينونة،
"شمتما إلى األبد”.
الجحيم الذي تجدك نحكوا به هو نفسه الجحيم الذي خبره وأخبر عنه
الوستي ،من قبل؛ وتقعه به الغلمين المغبوط ،أي األب ساوان القديس
صغرونيكاتب هذا اتكناب ،من بعد :،أز "احفظ ذهنك في الجحيم ،وال تيأس .
هتا ،يحتذ الجحيم ،كآل وض الجاهد نأته عن الله؛ نكئ الله حافظنا فيه ،لئآل خ
*
بااشركن في اإلشراك .والتفس قاسية مكلى .وما يرخى الله
ال يتزكا الله يدالم .يعري النكس للحظة ،يلمس القلب بنار ،يفرح
العقل ويطزيه برؤية مجده؛ بم ,ينسحب هن جديد .نين كز وفز ،تجري أيام
المصل ،أسبوعا تلو أسبع ،شهرا تلو شهر ،سنة تلو سنة .يعطش ،فيشتاق،
فيرتوي؛ ئعئلش ،فيلهب ،فنكتوي؛ ويلبث على فقر في الزوح إلى أن .بدخله
الشيد ملء فرحه.
www.christianlib.com
ووهما — لبنان
www.christianlib.com
www.christianlib.com
دشم دألزه
www.christianlib.com
www.christianlib.com
سل ؤفزه
نحو عفوي” :أسع ١لير نكئ اإلله ال يستجيب ،داق ،للحال .وكالائر على األشمار
دهرك أرواحنا لتلذعها القمس ،وصفعها الرخ الباردة؛ لغوت عطشا ،أو لتفرق في
المطر .غير أائ ،إن لم ئخل هدب وبه ،عكن فيء سيمي على ما ألم-
اده ألساسي وحيوي أن نستمز بالصالة قدر ما نستطع ،حق تدخل فينا
قؤة الله الي ال فقفر ،ونكننا من ذزهكل تأثير هدام .وباسئرادة هذه الثوة فينا؛
يآبا فرح الزجاء بالغلبة األخثرة.
إئ القالة تجي فينا الغسمة اإللهية الفي نفخها الله في مئخري آدم ،والفي
٣ا صار هذا األخير روحا حثة (هك ,)٧ :٢إئ أرواحنا ،إذ تتجدد بالضالة ،تأخذ
الوجود ،كفا .بمون بالدهش أمام رفعة سؤ الوجود ،وعتلى العقل بالفجب:
ممكنا؟! ،فهردد تماجيد مرثم المزامير لخليقة الله العجيبة ،ونفهم معفى كلهات يسوع
,,أتا أنا ،فقد أبت لتكون لهم حياة ،ولتكون لهم أوفر” (يو .)١ ٠ :١٠التكون لهم
أوفر"! األمر حعاكذلك.
وها إلي ،مرإرإ وكرر ،أعود ألرى الحياة تذخر بالمفارقات ،كياكل تعليم
اإلنجيل :حث أللفي نار على األرض .فاذا أربد لو اضطرمت؟" (لو٠)٤٩ :١٢
عليناكؤا ،نحن أوالد آدم ،أن نعبر في هذا اللهب اإللهي ايي ,لجم أهواؤنا الميتة،
حق نعاش هذه الثأر متحولة إلى نور الحياة الجديدة؛ إذ ليس التور هو الذي
يسبق التار ،في طبيعتنا الشاقعلة ،بل االشتعال هو الذي يسبق االستنارة .إذا،
نلباه الزب ألجل حركة حته الحارق .نحن ال نعرف كل المعرفة؛ تكتتاء على
األقل ،نعلم يعض العلم (مر )٩ :١٣من جمة أقا بيست لنا ،نحن الماس ،طريق
أخرى ًا٦ا نصح "الء القيامة” (لو ،)٣٦ :٢٠أوالن الله ،شملك هع المستح ،اش
الله الوحيد .كبا كانت إعادة الحلق هذه صعبة ،صا أخرئث وآذت؛ فالشيرورة،
على إيالمما ،نكون ،في لجاية ،مباركة .إذا كانت المعرفة الواسعة تتطلب خمال
دؤودا مكئائ ،فاقتاء الضالة أصعب بما ال يقاس.
www.christianlib.com
عندما سبح األناجيل والزمائل حقيقة لنا ،ندرك ۶كانت معرفتنا لله
بدالة ،وكنا الحياة فيه .إئ الحكة اإللهية الي تكقف لتا نفوق كل تخيل ،بشرتي:
ما لم تز عئ ،ولم شع أذل ،ولم يخطر عل بال إنسان :ما أعده الله لقن
يحيونه" (١مؤر |)٩ :٢حق همسة الزح اإللهية هني مجد يفوق حذ القصؤر تجاسا
بالحياة" المعاشة بعينا عن الله.
إئ العالة الحق الي تجعلنا نقحد بالعق ليست إآل نوزا واشدار يهزالن
علينا من الشهاء ,وي تسمو ،في جوهرها ،على واغ وجودنا .إئ هذا العالم لبست
له؛ في ذاته ،طاقة على الغالة .وإذا أذوبث جسدي بأصوام مفرطة ،أحش ،أؤل
األمر ،بأئ اإلمساك يستدعي الغالة ،تكئ الجسد ال يبث أن يضعف وتر
اتجاع الروح .إذا ما عاشرن أناشا طيين ،فقد أشعر بالزفى وأدكتسب خبرة
سيكولوجية أو عقلية جديدة ،تكتى نادر ما أحش بأن ذلك يدقطني للفالة في
العمق .وإذا كث أمتلك موهبة علجة أو تجلة ،فإئ نجا-بي سيحزك في الكبرياء،
ويجعلني عاجر عن أن أجد في شي حش القلب العميق (مز ، )٦ :٤٩حيث
تخان الغالة الزوجية .وإذا كث في بحبوحة ،ومشغوال بتدببر ممتلكاتي ،أو
بإشباع رغباتي الثقافية والجالية؛ فإئ روبي ال صد إلى الله كا نعرفه بالمسح
يسمع .وإذا تخأيث ٠ضكل ما أملكه ،وذهبث إلى الضحرإء؛ فتوى انكون المضادة
هناك ستشل صالتي .وهكذا ...إلى ما ال باغ
الضالة الحق ،لإلله الحق ،ي تماش مع التوح اإللهي المصي فينا .الزح
يعطينا أن نعرف الله .الروح القدس يجذب أرواحنا إلى تأتل األبدية .وكا اشمان
اآلزلة علينا من العل ،فإئ خمل الغالة أقوى من طبيعتنا األزغبة؛ فها أجسادنا
الغانية ،غير القادر عل االرقاع إلى المدار الروفي؛ ,تقاوم .العقل يقاوم ،ألنة غير
قادر عل احتواء األبدية ،وهو نرخ بالغان ،ورفض كل ما يتختلى فهمه .بم إئ
اتحيط الجئغض الذي أحيا فيه ئعاد للفالة ،وقد .رقب الحياة وفق مقاصد تخالفها.
فاألرواح المضادة ال تستطع تحقل الغالة .تكن ،وحدها الغالة بإمكاآل أن
تستعيد العالم الشاظ ،وتقوى عل حال الرؤد والعطالة الي فيه ،وذلك بوساطة
جمد جبائر تبذله أرواحنا الثاع وصايا المستح,
إذ الضراع ألجل الغالة يبس يسهل .فالروح تتقنب مخؤجه :مزة ،تجري
الغالة فينا كهر دقاق؛ ومرت ،يجق القلب .نكئ الخفوت في قوة هالكا يجب أن
شكون عل أقصر ما حكن .إذ اسقرارتة عالتا تيدي إخبارنا الله بحالتنا المزرية:
ئخبره بضعفنا وشوطا ،بشكوكا ومخاوفنا ،بسوداوتنا ويأسنا ...باختصار ،نخبره
كل ما هو مرط بحالنا .نطح كل شيء خارا ،من دون البغيش عن اشبير عنه
يشيق ،أو حتى باطراد منطل .وغاآل ما يتحول آل هذا التجاه نحو اإلله إلى بداية
الغالة كقكة معه.
بم إائ ،أحياة ،نطفو فوق بحر الحمل اإللهي ،ويخؤل لنا أئ هذا هو حجئنا
نحن له .هذا ما جرى لي شمفهؤا .لم أجرؤ عل الئتكير في أئ خالق كل األشياء،
العظيم ،يمكن أن يلتفت إلى الشيئيتي ،ولى تقسي الحقيرة؛ فكنت أصح :آه،
ليتك تحجني كا أحجك أنا ...أال ترى كف يعطش قلي إليك ليل آلر؟! تنازل
واطر إلي! ثمتعني رؤية محجاك! اجعلني كاولئك الذين تشهي أن “يرام ،خلقتك،
الذين يقدرون عل أن يقبلوا حبك ،يا أآل الكي القداسة ."...ال أعرف ماذا قلت
(يو ٠٠) ١ ٧ولم أجرؤ عل التفكير في أب هو شه المصلي في.
إئ تأنئل قداسة الله وتواضعه يدهش التفسن ،ويجعلها تحيده بحب ،بتخئع
ميق .إذ صالة هن هذا التوج سؤلى ،في يعض األحيان ،إلى ألمل للغور عر اغلوق.
www.christianlib.com
وحى نصح ملتين بنعمة الله وعطاياه؛ فإئ الله ،بعد أن كون معنا،
يزكا لغوة .هذا التخلى من تجل الله يترك أرا غرستا .في فرن شبابي ،كت رشانا
(وخوفي أن الرتام ي لم يمت بائية بعد!) ,.هذه الموهبة العلية كانت جرا
متي .وكت ،أحياتا ،أشعر بالشأم ،أو تقصني القوة على العمل أو الوص ،إآل أش
كت ميثتا ،دوا ،أن الزم كان من طبيعي .وتكن ،كزا كان الله يتخلى على،
كان يرك في كاني سبغا من الفراغ أشعر معه بأني ال أعرفى إن كان الله سيعود
مجذذا .الله آخر — مختلف عتي .ينسحب تجهركني فارعا؛ وأحش بغراض كوت.
حضوره يأتيني بشيء زغ ،عرز على قلي ،يفوق تصؤري .وا نسكني ،إذ أجد
نغسي ،من جديد ،في حالى التالفة ،اتني كانت نبدو في سودة وهزضثه ،كنيا
اآلن تروعني .لقد ندمث إلى بيت الملك العظيم -كت نسيه — تكنني ،اآلن،
لسث سوى ممحان شريد.
إن تواقب هذه الحاالت يعتمنا الغرق بين مواهبنا الطبيعية وتلك اش
ئتلثاها من العلى .ولقد أنلت ،بوساطة العالة و لهوبة ،ألؤل افتقاد؛ وبوساطة
القالة ،والقالة الحازة ،هذه المزة ،أرجو أن أستعيد إلهي .بالائتكيد سيأفي!
وكقاعدة عانة ،فإنك يخير طرقة مجيئه .هكذا ،أغتني ،دوقا ،بالمعرؤة على هذا
القعيد الزوني :آنا بالمعاناة ،وآنا بالغح؛ نؤد أنمو ،فرداد قدرني على البقاء مذة
أطول في المدارت غير المعروفة تجآل.
احفظ عقلك مثبئتا بهالبة في الله؛ فستأتي لحظة حين يلمس الزوخ،
غثر ،المائت ،القلب .آه ،با لتلك االسة ،لمسة قدس األقداس! ليس على األرض
ما يشاتهها! إنيا تجرف الزح إلى مدارت اكائن غير الخلوق .إنيا تفرز القلب بحت
غير الذي طاله باكامة ،ونورها يتدفق ءلىك|ل الخليقة ،على كل .العالم اإلنساني
بظهوره األلفى .وعلى الرثم من أئ هذا الحت يخش بالقلب الئحهتي ،لكته ,طبيعته
رومي ،ماوراني-
إن الزح اإللهى المعطي الجياة يزورائ ،عندما نبئنى منفتحين له .هو ال
www.christianlib.com
ينهك حزبتتائ ،بل ,بفتقنا بدفثه الرقيق .؛بدنو متأ ،في البدء بخفر نلحظه ,علينا أآل
ننتظر أن يفرض الله طريقه علينا فرصا .حاشا! إصغ يحبرم اإلنسان, ،بتنازل شه .حجه
متفع! إده يحبنا ،ال بهرى ،إائ يرفق ،كا األم تروجح على طفلها المرض .وعندما نفح
قلوبنا له ،نحض بأده بخئنا ،عشيرتا؛ فتذوب الالح عبادة.
إئ الحي اإللهي ،الذي هو حقيقة جوهر األبدية ،ال يستطع أن ,يتفادى
األلم في هذا العالم .وإذ ,بلحنغ القلب بالجهادات الثسكية وافتقاد التعمة اإللهية،
يسمح له بأن يعاشن — وريا بإ^ام — حمي المسجح الغامر كل الخليقة ؛شناق
وؤ لكل الموجودات .اآلن ،أنا لله ،أنا أستر المسجح ،وألحظ أني دعيت من
العدم .اإلنسان أال شيء” بطبيعته .تكشا ،وعلى الرثم من هذا ،ننتظر الحنؤ
والخزام من الله .ولجأة ،يظهر العفي ذاته بتواضعه الذي ال ,بوضف .نعنه الرؤية
تحرك النوح ،وبنجش العقل .ننحي قدامه من دون إرادة .وكا -اولنا أن نصبر
مثله بالثواضع ،فإثنا ال بغ إليه.
إئ الثوافع الشبيه .دوافع المسبح لقؤة غالبة ،ال تعرف نالنحآلل ،وش
كيبة على نحو إلهي ،وال توضف .وما نسعى لتبيانه بخاتنا يظهر متناقضا .م
خاضبة إله الحي الذي ،بحلمه وانفتاحه على كل الحليقة ،يقبل كل صفعة كل
جدح من األيدي انتي شكلها.
إئ أنة ألية لله نفع اإلنسان ,ر المصير في عالقته به؛ كل فعل في
العمق إتا أن يقرنا من الله؛ أو ،على العكس ،يبعدنا عنه .هكذا ،فإئ كل محاولة،
على هذا الضعيد ،تتًالى بما يسقى الخوف اإللهي .فالزح ال تخاف فقط األفعال
الخاطئة شرعا ،بل أيضا األوكار اقتي قحزن الالح القدس الذي صارت القوح
www.christianlib.com
تحجه .إئ المسافة ينتا وس الله شاسعة بما ال .بقاس .نحن نلحظ أنا لسنا بمستحثين
قدوس القديسين؛ فيسر القلب ،ورق ،وم ،إذ يري ذاته خاوي .ونحن ال
نفهم ،توا ،أئ هذا األمر يثير إلى بداية الحنكة عبوب الله .إن أولى الثغلويبات،
اطوبى للمطين بالروح ،تثير بطبيما وواقعها إلى الحزن والحداد ،والحلم،
والجوع والعطش إلى الر ،والزحمة ونقاوة القلب ،وإلى أؤل إحساس حيوي ببنؤتا؛
قا ,بغضي إلى تصادم أليم مع العالم ،عالم القهوات ،وإلى القبع هع كئ الذين ال
يبتغون ملكوت الحق ،اضطهاذا ،وظلتا ،ومذئة ،وغثر ذلك .وعندما يصل الهضان
إلى أشذه يين الروح المسيحية ورح هذا العالم ،يعير حياة ظع المسح صليبا،
نجا كان هذا القيب مخفؤا .إجا فهر رهيبة ،نكبا خالعبة ،في آن؛ فن خالل
المعاناة الذاخية المربطة ،في أحتكال األحيان ،بأحزان جسدية وماذزة ،ثقهر
األهواء.كا أئ اقتدار هذا العالم ،بما فيه الموت نقسه ،يثدحر .إذ ذاك ،بدأ بماثلة
.المسيح مصلودا.
على أقا علينا ،متى بلغنا هذا المستوى ،أن نحفظ نواخع الزوح.
وستنكشف لنا الحرة أتا ،لحظة نحش بالزخى عن أنقسنا ،فبدل أن تكون
كرساين ي لزح ،سحاركل الشر الزوتي الذي ارقيناه ،ويرك لتا بتتتا خراقا
(مق ،)٣٨ :٢٣إذ إذ الله يتخلى عظ .وبق على هذه الحال حى يئفع القلب
مجذذا ،ويصرخ إلى اإلله بألم .من خالل هذه الحبرات المتتالية ،تتعلم الزح سبل
الخالص ،وتخاف كل ما هو مضان لالنصاع .والضالة تيا .إذ ذاك ،يصير العقل
والقلب ال ينجذبان إلى أي فيء خارجي؛ وال يستبيان إآل الله .ومن خالل
الضالة ،تكئ .خية من خاليا امان ،تجري قوة حياة جديدة ،وعذا بارقاء آخر
وأبعد ،للوصول إلى لجر معرفة شنكل سعاوي لليان.
إئ واقعنا األرفتي مشروط بالرمان والمكان .لكن ،ما هو الرمان؟! هناك
تفريغات متعذدة له .الؤمن هو أكان لقاتا ع الله الخالق .الزمن هو مائة تحقيق
قصد الله لخيقه" :أبي يصل حتى اآلن ،وأنا أخمل" (نوه .) ١ ٧ :الخيقة لم تكقل
www.christianlib.com
يعد" :فسيدا ما دام لم الغور ،يآل يرم الئلالم .واتذي يسر في الظالم ال .بعلم إلى
أئ يذهب .ما دام لم الثور ،فآعنوا كور ،لتصيعا أبناء الغور" (.)٣٦ -٣٥ :١٢,
لكاح متا زمانه المعق وهو قصير ،لكه كاف له نمي يجد فيه خالصه .إذ نكرة الله
اإلبداعية تتحرق في خيقته" :آلئه لبس هيء غر ممكن لدى الله" (لو .)٣٧ :١في
الجلجلة ،عندما دنت ساعة الزت ،قال" :قد أكمل" (يو .)٣٠ :١٩وسيأتي
زمن آخر شاد فيه هذه الكرات عينيا .هذا ما يقوله لناكاب الرؤيا :والمالك...
دلح يده إلى الشاب ،وأقم باطى إلى أبد اآلبدين ...أن ال حكون زمان بعد"
(رؤ:١,ه.)٦-
إذ خبرة العذابات الجمية تغرض القالة لكل الجنس البثري كا لنفوسنا
(متى .)٣٩ :٢٢بأرواحنا نمن حاالتائ الحاشة إلى أبغادكبلة .هكذا ،تصبر خبرانائ
الخاصة كشثا رؤيوائ لكل ما جرى ويجري ،عبر األجيال ،في العالم اإلنساني؛ ويصير
اندماجنا الروي في العالم حقيقة ملموسة,
www.christianlib.com
إئ التبد كشف لنا المعنى الحقيقي للوصبة تحيل قربك كشك كن
المحدودا .إئ شريعة موسى رأت أن هذا القريب لهو صنو :هودي :ال تفقم،
وال تحقد على أبناه شبك ،بل تحك قربككضك" (الو ٠) ١٨ : ١٩لكن المسح
وشع إطار القريعة لتغتم شعوب األرض كافة على مدى ,األزمان :سمعتم أده قيل:
تحك قربك وتبغض عدؤك .وا أنا ،فًاقول م :أجوا أعدانلم ،باروا العتك،،
أحسنوا إلى مبغغجثم ،وصوئا ألجل الذين يبيوئن إليثم وبطر وتثم؛ لي تكونوا
أم ايم الذي في الشوات" (شه -٤٣ :ه)٤ا لالين الوحيد لآلب الباوي
عرنا -يذا ،في الكنب ،من خالل حوار مح أحد معلي إسرائيل *
(لو )٠٠.٢٧ :١؛
وفي حياتنا بالزوح القدس .هو ذاته تمم الوصبة في بستان الجثسعاجة وفي الجلجلة.
ونحن ،إذ ندخل في روح هذه الوصية ،نصح على شبه الله.
.مزة بعد مزة ،أع في اليأس لعدم ثكني هن العيش دونا يحسب روح
وصايا الهبج .في تلك الئحظات المر أجبر :المعتبد ذاته قال إلة ببمس من هذا العالم
(يو ،)٢٣ :٨وهو نزل من الماء (يو .)١٣ :٣أتا أنا ،جئتني من خ ١العالم ،عن
الي ب الذي أمثي عليه .وعا ألة في التاء ،لم ينفصل عن اآلب فياكان يحيا معنا؛
وؤف يإهكانه أن تزن هفاك حيث هو؟! إنة قدوس .أتا أنا ،فال أسطع أن
أتقلت من اجسد آدم اتكوفي ،الدي .سقطته حول هذا العالم إلى مبم ،ونبده
"في المعصية" حيث أنا منطح اآلن.
ماذا يعني أآل نكون من هذا العالم؟ هذا ض "أن نولد من العلى" .وأنا ال
أستطع أن أرى نهاية ألساي .أ١تخزا ,عن سعي لالقتاد به؟ مستحيل! إئ فكرة
حكي على ذاتي باالنفصال عن نوره ترعبني .ويحي أنا المولود في الحطيئة! تن
يحئصني من الثلبات البنية؟ تن يحول طبيعتي عيبا ،فأتمكن من أن أسكن قيه
بال انفصال ،هو الذي ال يروه ظالم البثة (١يو :١ه)؟!
٢٣
www.christianlib.com
في كد يوم من أقام حياتي .وأنا أحي وأرتي لحالي ،إذ أعاس نغي على هذا
المتوال .وعندما يرهقني ندبي ورثاتي إلى حذ الموت ،وأقف معئثا فوق الهاوبة
عاجزا؛ إذ ذاك ،وبطريقة ما ،نترني حب رتجق من العالم اآلخر ،ومعه التور.
هذه ،بالثلع ،والدة من العل ،لبست كاملة بعد؛ وع ذلك ،نطلق من اقتدار
الموت لجز األبدية .نعم ،علينا أن نشق طربثا شاقة من الجهادات اشكبة ،حتى
رغو فينا التقم اإللهبة .وعندما بدأ هذه العطبة األخاذة بالتفج؛ ويخرق طيها
(رو ،)٦ :٦يرحل عتا خوف الموت ،وئثق من العبودية جسد خطيئتنا
(عب :١١ه .) ١وإذ نجد أنفسنا في الخزية ،عل هذا القحو ،ترجو الخبر لكز،
البثرية.
إذ حبه يسوع يوبي .بالضالة الحازة تكلح البشر ،صالة يشرك يا
الجسد والزوح مغا .ازكاء عل خطايا رفقتنا في الضالة يجعدا شهد يآالم الزب
الخالصبة" :الممح تانم من أجل [خطايانا] ،الباؤ من أجل األثمة ...تم من
أجلنا ،تارع لنا قدوة ،تي نسلك في إحره" (,١ط .)١٨ :٣أن ئصلب معه هو
عطبة من الزوح القدس .إئ أبانا الشهاوي ارتضينا" عندما نحزن عل إخوتا
االس يقعون .ردح الوصية ،أن نحب قربتا كفوضا ،يغرض بتا أن يرأف
أحدثا باآلخر .لذا ،علينا أن نقيم نوعا من المسؤولبة المتبادلة ترط فبما بيننا؛ أمام
وجه الله الخالق.
هناك قؤة حياة محيية وفح مقدس في النكس المصلبة لخالص جمع
البشر .إئ طبيعة الحياة" المسيحبة غثر االعتيادية ،عل مثال الله ،تكن في
اغ. ،طريقة تجبة ،يثن الحزن والفرح. ،بن الصق والعلؤ ،بنن الحافر
والمستقبل وسقي ،على امتداد قرون من الثايخ ،على وجه األرض .يما تنثر
القسن أشعبا في كل اتجاه ،مالئة البسيطة حولها باالفء والثور؛ هكذا،
الحب الي على شبه المستح يخرق نوره ودفؤهكل الحدود ،ليقودا أرواحنا إلى
األبدية .أس القاعر ليعر كرات عن دهشنا التكور بإناء الحياة المعطاة با،
www.christianlib.com
انني يتحؤل فها الموت إلى حياة أبددة بالقيامة؟! ...ونن تهلك نفسه من أجلي
يجدها” (متى :١٦ه ٠)٢الحق الحق أقول م :إن لم ح حتة الحنطة في األرض
وتمت ،فهي تفى وحدها .ونكن ،إن ماتت ،تاتي غركئير .ض يحجا نفسه ظكها،
وفى يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلى حياة أبدية (يو-٢٤:١٢ه.)٢
نما كان يان المسيحي حازا ،فعليه أن يمغي سببن طويلة في القوم
والضالة الثائبة؛ حتى يتغير سكل جسد تواضعنا ،ليكون عل صورة جسد مجده
(.في .)٢١ :٣هذه الشثرورة التلويلة ستكشف مدى سقطة آدم .الرؤية عير معطاة
للجمع بالقدر شه .كن ،هناك حاالت ،عل الزثم من قتها ،يقود يا روح الزت
الئغش الثائبة عير لجج ال يعبرها آخرون.
www.christianlib.com
اإليمان بالله المطلق يجب أن نكون غثر متزعزع .في كل بى ،في جبل
كث فنها أرفق من الغالة
* آنوس ،ال أكل أتي شككت .كل ،،مزت أوقات
العلوة ،فأتساءل" :آه ،إن هذا يفوق طاقتي"! كل نتالج هذه ٦ك١لةاطتكانت
الز.
وض ،لجا ،تلكل شيء وفوق كل شيء ،أن نحب المسبح .وعلى قدر
اكتمال الحال ،يعظم حشائ ،بألم ،بخرق وحدة إيقاعه .عندما تستمز أرواحنا بالقالة
لإلله األزلى ،ئفقدكل حش بمرور الزمن؛ فتتحؤل اشظة إلى حالة قالفة .فإذا ما
ؤجذت الخبرة الغلوة ومعرفة آلية هذه الخبرات ،فإئ الروح ترصد ني دا ،بعلح،
إكانكك لفصدع ع الله؛ قعة بحرقة ومرارة. ،مبرتجمه إقاه أن ,يشفها أتتكبرد
فأكتي .هكذا ،يبرشا الله؛ يتهلل القلب بفرح جديد؛ وا لحآل ،الذي كان يدو
قش ذلالكامإل ،يفتني بالثوعية والقؤة.
هكذا ،تجذب الغالة الجدية القلب والعقل صوب األبدية ،بحيث يحتسى
الماني ،ويصبر العقل ال يكل في المستقبل األرغتي ،ويبق للروح ج واحد هو أآل
ئفقد إلفا كذا ،وأن مح مستحئة له .وبقدر ما نكون قؤة انجذابنا إلى المطلق
كرة ،يدو اقأرإبنا منه بطيها ,يقبنا حش مرهف ,د الشيئتئنا من حجمه ،ومن
حمة أخرى بعظمة الله اقي ال ثدزك ،الله اقزي نجث عنه؛ لذا ،يمح أي تقدير
يرقن إليه لحالتنا الحافالن غبر ممكن :أندنو نحن من الله ،أم ترنا لح بعيدا عنه؟!
اإلنسان يفو في تأمل ،قدسية الله أحكال قا عفو في قدره على موافقة حياته
للوصايا اإلنجيلية .من هنا انباعتا أئ المسافة بيتنا وش الله ني ازدياد مقرد .على
هذا اللحو ،في مجال العلم ،نكون كل اكتشاف جديد غبر تبالى ،كا يظهر حملنا
التابق ويوع ،في الوقت ذانه ،دائرة الجهول الممتنة أمامنا .من المهكل أن نعاطين
ذهؤا ،في لحة ،ما تري إليه ،تجاكان خمرنا .كل الئبيق العملى للمثوخ بالحدس
يمكئه أن يستغرق حمد خمر .وحق في ذلك ما من ضانة للتجاح .في حقل العلم،
كا في الفنون ،هناك دونا منارات أو عالمات يمكل إرساء حك عما .كل األمر
www.christianlib.com
من المهكن للفتان ،أو الفيلسوف ،أو العاثم ،أن .بتآنموا في ثمدم
اإلبداعية ،على الرثم من أن هدفهم يبق بال أجبة ،إذا ما قورن بمبتقاتا.
هذه ي عناة اآلب الغاوي بتا :أئ على كل الماشين أن "يحملوا صليهم"
(متى )٢٤ :١٦ليروا الحياة األبدية .والذين يرفضون ال يمكبم اجتناب العبودية
لالهواء؛ فيسقطون فضايا كفؤ الجسد وفساده (غال٨ :٦؛ رو)١٣ :٨ل إئ
الوصية اقي أعطيت لنا في اإلنجيل ،وي أن نحت إلهفا وقربنا ،تعلوي على الم
معيقة ،نكبا مصحوبة بتعزيات إلهية (مر :)٣٠ -٢٩ :١٠إئ الشالم ابذي أعطاه
الري للرمل قبل الجلجلة يحي الروح .وعندما تساق روح اإلنسان إلى الثور ،نور
ئ الله اآلبً ،اشىكل اآلالم؛ لتعرف ضاء ال -يوصف (يو٥٠ :١٢؛ .)٣ :١٦
www.christianlib.com
كا أئ المرأة ،متى وضعت طفلها ،ال تعود تدر السدة لسبب الفح ،ألئ إنساائ
قد ولد في العالم (يو ،)٢ ١ : ١٦هكذا يهتل المسبي ويفح باألا=كئر عندط
يولد في الله إلى ملء األبدية.
فهلظبريةؤإللرذة
(متى .)٨ :٢٣من دونه بلك ابشرية في ظلمة شرعا .المبح هو نور العالم
من ملئه نحن مكيفا أخذتا ،ونغمة فوق نعمة (يو .) ١٢ :٨فيه التعمة تجلت،
(يو.)١٧-١٦:١
إئ الله المتواضع يقاوم المكرن ،وعم على المتواضعين (.١طه :ه).
والتغمة ص حياة الله ،والله يععلي حبا(ه لتذين يسعون للثقبه به :من وخع نفسه
اه” (مق -)١٢ :٢٣ألجل هذا ،فإئ استصغارنا ألنفا إلى المض هو مبدأ
نعمتا ,بس المبدأ اإلجماد المشخ باالدعاء الدي نتوفى منه تعظيم ذواتا .طربقنا هو
جمد تجاوزي ،من خالل إفراغ الدات على مثال المستح الذي أخلى شه...
وأطاع حتى الموت ،موت الصليب" (في :٢ه ()٩ -وكزا جاهدتا في جعل أنفسنا
٢٨
www.christianlib.com
غير معرون ،كانت تتشتتا من ناغ سقطة آدم المستكبرة أخكبر جذرية .وعندما
تصح قلوبنا 1انعتة|أ (مقه ،)٨ :يأتي الئألوث ،اآلب واالين والتوح القدس،
ليحل فينا؛ شاق إلى "ملكوت ال يزعزع" (عب )٢٨ :١٢تتداخل فيه الظة
المطلقة في االقضاع والوداعة القصوى.
إئ تجشد الله اكالمة هو أيثبا إفرغ للذات .وهذا ،كابا ،من طبيعة
الحب اإللهيًا .اآلب يفع ذاته من كل ثيء بوالدة االين .ولالين ال يخقص شيائ
لذاته ،بل .بعطي كل غيء لآلب .إئ إفراغنا لذواتنا يعني إكاركل ما نملك عررا
عل األرض ،إتمانا للوصبة ...إل أآلد أحد أن يخلص شه طما ،وقن تهلك
شه من أجل يجدها" (ش -٢٤ :١٦ه .)٢كاذلك ،إنكان أحد مم ال يرك
كل ما له ،فال يقدر أن ٠كون لي تلميذا .تلك هني طرق الله الحني.
خرب نامومتي ...يسوع قائآل :ماذا أخمل ألرث الحياة األبدية ؟ فقال له
يسوع :ما هو مكتوب في التاموس٠كف تقرأ؟ فأجاب وقال :تحك الرذ إلهك من
كل قلبك ،ومن كل نفسك ،ومن كل قدزنك ،ومن كل قكرك ،وقريك مثل
شطائ .فقال له يسوع :بالضواب أجبت .افعل هذا ئحيا [حياة أبدية في الله؛
(لو * .)٢٨ -٢٥ :١وعن سؤال التاموتي خن هو قري؟ أجاب .سوع بطل
الشامري الضالح ،الذي تمقل معناه األسامى ،في ذلك الوقت ،في الوصبة "أحبوا
أعدم ،وأخبطوا وأقرضوا ...وأنتم ال ترجون شيائ؛ فيكون أجم عظيما ،وكونوا
بني العل" (لو :٦ه.)٣
وأنا سأتجره وأضيف شبرا لهذه الثعمة ،وهو أئ الذي يسكر بالتور غير
٢٩
www.christianlib.com
الخلوق ،نور الزؤح القدس المشغ فيه ،ويختبر االنتقال من الموت إلى الحياة
األبدية ؛ سدشفق ،بشكل طبيعى ،على مكبًا الذين ببست لهم ط 0البركة .ولكونه
خارج الموت ،فإئة قد تحزر منبمًا خوف المعاند ،ويعرف نكر اآلب له :يا بى،
أنت مي فيبمًا حنن ،وكبًا ما لي فهو لك" (لوه .)٣١ :١وإذا ما أعطينابمًا ما
هو لآلب ،فبيي سيح أن ”تشرج وتهلل" متى خيي االين الذي كان ميئ إلى
الجد الذي ال غفى في ملكوت اإلله الحى (لوه ١ن .)٣٢
وؤميمائ بأؤقبأرص
وكن ،كف لنا أن نؤمن بإمكاية القيامة إلى حياة أبدية ،بعد الموت
بحسب الجسد ؟!بمبًا خبرة لنا تظهر وكأبا مربطة ،يجالء ،هذا الحسد ،وبإ ركه
الحتى .حق نكرتا ،فإقفا ئرإه حكه لفع من الطاقة في أدمغتنا وقلوبنا الحسوسة .لم
نعط" بمل إنسان خبرة حالة الضالة حثن بمون الروح حرة من األغالل المادة ومن
www.christianlib.com
شروط اكان والزمان .ال ،أبذا .وع ذلك ،نؤمن يالعالم إيماائ مبدي ،على الرنم من
سببه الضمة .وحى نتقن آخر إنجازاته نقدم أتكر سنينا؛ ونبذل ،لعقود من
الزمن ،حمذا ليس داقا سهآل .إئ العمل النوى ،في أعلى أتكاله ،يفوق بما ال
يقاس أتي همل بشري ،فكته في درجاه األولى بسيط ومفرح ,دعوني أحاول تفسير
الغبب الحشي لرفض التاس اباع المسح — الحق.
"إن كان المسيح نكرز به أنه قام من األموات ،قيف يعول قوم ييتم إن
ليس قيامة أموات؟! فإن لم نكن قيامة أموات ،فال نكون المستح قد قام .وإن لم
كل المسبح قد قام ،فباطلةكارتا ،وباطل أبضا إيمايم ...وإذا كان لنا رجاء في
المسح في هذه الحياة فقط ،فنحن أشش البشر ...ولماذا نخاطر نحن كل ساعة؟!
إتي[ ...أنا بولس] أموتكالً وم"(١كاره١٤-١٢:١؛ .)٣١-٣٠
وتقدم إليه يعقوب ويوحئأ ابنا ردي قائلين :يا معلم ،تردد أن شل لناكل
ما طلبنا .فقال لها :ماذا تريدان أن أفعل تزا؟ فقاال له :أعطنا أن نجلس واحد عن
عينك واآلخر عن يدارك في مجدك .فقال لها يسبغ :لسخا تعالن ما تطلبان.
أستطيعان أن تثربا الكأس الي أشرا أنا ،وأن مطبخا بالضبغة الي أصطخ ^ا
أنا.؟ فقاال له :نستطع .فقال لها :أائ انكأص انني أشرها أنا ،فتشرباتما حعا؛
وبالعبة انني أصطغ تها أنا تصبغان” (هر.)٣٩ -٣٥ :١ ,
وانفصل عتم — يسوع — نحو رمية مير ،وجثا على كيته ،وصلى قائال:
يا أيتاه ،إن سئث أن تجيز عي هذه الكأس ...وإذكان في حمادكان يصل بأشذ
لجاجة ،وصار ء^هكللرت دم نازلؤ على األرض" (لو.)٤٤ ،٤٢ -٤١ :٢٢
٣١
www.christianlib.com
تأحيد ،كا كال هو ٠٠٠" :اكاس اش أشنا أنا نشربابا" ( ٠)٣٩ :١٧كية
ي هذه الكأس ،كاس المسح .لكنكأسخا أيشا مخبوءة عن أعثن الغرباء.
إن كان لتا في هذه الحياة" فتط رجاء في المسح ،فإقا أشق جمع
التاس!! هكذا لكنم الرسول بولعس (١ك٠ره -)١٩ :١وهو على حق .وتي؛ ما
الذي يجعل هذا ,,السقاء" المبارك غير قابل للشبر بالئسبة إلى أولئك الذين لم
يبعوا المسح ؟! *٠٠أليس ألنكل ردود فعل الزوح المسيحية تجاهكل ما يجري من
حولفا باين ،بعمق ،تلك اش ألبناء هذا الذهر ،وغالزائ ما تتاقضها؟! مثال ،غادر
يوضاس العثنة لتخون الشيد .في تلك الشغلة ،انفح لم الرك وقال" :اآلن ،تمجد
اين اإلنسان ،وتمجد الله فيه" (يو .)١ :١٧هكذا تجري األمور في اإلنجيلكته.
نالحظ أئ التيد يحيا في مستوى آخر من الوجود ،حيث كل اتكسار ضوفي
يعير من خالل نؤشور بأورفي معس -والذي يعرف ،ولو جرأ ،هذا التز ،عليه
أن يحمل صليبه علىكفه ،ويسلم شه باكلية إلى إرادة اآلب الشها ى .ليست
هتاك من طوبق أخى .وع ذلك ،ما من باة للشاذ ين المسح وهذا العالم.
٣٢
www.christianlib.com
أي أن يكون حزا من تمخيم الكره تجاه أي إنسان تماشيا ع وصبة الشيد :وأثا
أنا ،فأقول تم :أحجوا أعداتم ،بارزا العبتم ،أحسنوا إلى مبفضتم ،وصأوا ألجل
اقذين يسيغون إبتم وطردوتم؛ نفي نكووا أبناء أبتتم الذي في الغموات
(متىه -٤٤ :ه ٠)٤من ،ال يستطع أحد من البثر أن يحياكذلك بقوته الذايلة.
يتم إذا ما شمهن الروح القدس قب اإلضان يأبدقته المتأصلة .من
وتكن لهذا أن *
دون اإلله ليس باستطاعتنا حفظ الوصايا (يوه : ١ه).
مم ،إذ الحين إلى الئشته بالمسيح طبيعتي باشبة إلى ابئ .تكن،
,أما أضيق الباب وأحكرب التلرق الذي يؤذي إلى الحياة [األبدية]" (مق.) ١٤ :٧
فالحبة ،بعد أن نطرح عيا الجلد الذي ال يعوزها بعد ،تنساب في شقوق ضيقة.
هكذا اإلضان الذي -طلب الخالص ،عليه أن يمز !"-الباب العقيق" ليخشى نقسه
من "األقصة الجلدية ائى ألبسها بعد النقوط (تك.)٢١ :٣
إذ اندي قال "أنا هو الطريق والخئ والحياة" أعطانا وصايا كذه" :إن كان
أحد يأتي إه وال يبغض أباه ،وأقه ،وامرته ،وأوالده ،وإخوته ،وأخواته ،وحتى نفسه
أحا؛ فال يتدرأن يمون لي ب" (لو٣٣ ،٢٧ ،٢٦ :١٤؛ مق -٢٤ :١٦ه.)٢
إئ هذه الكرات ترفا قن يمون (مئ -)١ * :٢١لو أن المعبج في أقومه لم يمن
والزوخ القدس ،لو لم يمن اإلله الذي ظهر لنا بالجسد؛ من جوهر واحد واال
يمان مثك مخلوقا ،وتاكان بإمكانه،كافثأ ،أن يفكركذلك .لو لم يمن المسح يسوع
هو الله ،ألبطلت هذه الوصبة سبة اإلنجيل كله .إذ خبرة األلي سئة للكبة
نؤكد ،بما ال يتبل الجدل ،ألة أعظيم هو سز الثقوى .الله ظهر في الجسد ،برر في
المح” (١,تهو .)١٦ :٣إذ المسيح ،اقذي شرفه باإليمان أة التبد اذي ال بدء له،
يصهر لنا نور الحياة األبدية ،وكثف لناكاه الش غر المدم لكاش اإللهى.
إذ الله ،بعنايته اإللهية المتعذر فهمها ،قد منحني بتعطفه أن ألتتي
"سلوان" ،لمالين الختار من العلى (لو -)٣٥ :٦من خالل مالحظتي لجهاداته
الشكة ،وسماع تمانجه بمهابة؛ نكنت ،أنا األحقر بهن البثر ،من أن ألمح سر
٣٣
www.christianlib.com
التلرفق إلى الخلناهى .واآلن ،إذ أشارف باغة أداي ،سأغامر يبحث سائل سبق
أن أخفيتها عن غره ،ولي أتحدث ،هنا ،ضن اإلتقانات والخدود المعطاة لي من
بهة عبثي في الله.
عشق بعفوية ،من دون تحايل لخبرتي ,لم نكن عندي عادة مرقبة ذالي.
نكى أسلمت نضي ،بباطة ،إلى نغتار قوة الله المتدش في داخلي .لم أتجر على
التعكير في أقه هو ذاته كان »حمل في ،بل أحسست وكأئ قؤة الحياة هذه كانت
خاضي .فقط ،عندما اختفت حرقة تولني ،فطث إلى أئ المسبح هو الذي
أعطافي ركة الذنؤ منه.
هو وحده الله ،مععلي كل الخثرات ،يدرك المدى الذي منحني فيه معرفة
حبه .وبفضل الشترز سلوان انفتحت عيناي أيعائ ،وفهمت أئ وصبة المسبح،
أن نحته إلى درجة نموه الذات ،ره كشف لشريعة الحت اإللهى ،ذاك الحمي الدي
أحبا هو به بدءا.
٣٤
www.christianlib.com
متى عشنا يروح اإلنجيل ،نأم؛ ألئ قؤة الحياة األبدية تخنزقائ .نحن
مدعون إلى أن نحت .وخاضبة الحت ي أن شهد كانما العميق .إئ ملء الحت
يجعلنا نحت إلى درجة نسيان الذات .ونسيان الذات يعفيكله اإلنسان لنفسه.
دلفصل ؤدثتاني
اآه ،يا ألله ،أنت تعرف حمالتي ،وذنوبي غير خافية عليك( .".هز :٦٨ه).
إقي ،اآلن ،أحيا .طرقة مذله .تكن ،أنث ،يا أيا المسيح ،تناديني لؤة أؤمن وأقبل
اتكشف بأن اآلب يحياكا يحبك ،أنث ابنه الوحيد" :.ألن اآلب شه يحبتم ،ألنتم
قد أحببقوني ...ولسث أسأل من أجل هؤالء فقط ،بل أيضا من أجل الذش
يؤمنون بي يكالكم ،ليكون الجع واحذا كا أهك أنت ،أيا اآلب ،ني وأنا فيك،
أرسلتني ..وأحببت٦م كا أحببتني
* يكونوا ثم أيطا واحذا فيتا ،ليؤمن العالم أئك
(يو٢٧ :١٦؛ .)٢٣-٢٠ :١٧
إئ اإليمان بالمسح يجعلنا جسورن إلى أبعد الحدود .لذلك ،قال الرسول:
"إئ حمالة الله أحنتم من التاس" ،وما يظهر حمآل يحسب ”الذهن الجسدي" هو
حكة وقو وحياة ونورللمؤمنين ( ١كأر٣٠ -١٨:١؛ ك_ل .)١٨ :٢
بمن ،إذا كانت مجاره أن .بمون المر مسيحؤا ملح "يتختلى قدرة
اإلنسان ،وكف لي أن أتحذث أنا عن نغسي؟! منذ طفولؤتي وأنا أ)/
الشيدتتي .ولقد نقصتني الئقة بالتفس حتى تع التاس .بمئ حفنة من التذور
www.christianlib.com
أنارفي ،فآمنت بالمسح اإلله .واإليمان به أنأني بغيض من الثور ،باإلضافة إلى أده
كهف بمعرفة جديدة.
وعلى الرثم من "الشيزتفي” ،فإذ الثور غبر الخلوق ظهر لي ،بالضبط،
إليماني بالمسح .تخقى عقلي حاجز المتعلق ،اذي ال يمكه أن يعقل أن أقوم الله
يملك المعرفة اكاملة القاملة ،إلى حذ أن ببس مخش عليه أي شء في اتيرنصكته:
أليس عصفوران ياعان يغلس ،وواحد ملمعا ال يسقط على األرض بدون
أيم؟! ,,.وا أنتم- ،فق شعور ألوسكًا جيعها محصاة ...ألن .ببس مكوم لن
يستعلن ،وال خفتي لن يعزف (متى ” ٠)٢٦ ،٣٠ -٢٩ :١٠وليست خليقة غير
شي عريان ومكشوف لعيفي ذلك اندي معه أمرنا
* ظاهرة قدامه ،بل كلح
(ءب.)١٣ :٤
إق عالقني بالله ض ذات طاع ننخعتي بحت .وث ال نكون العالقة
شمفصية ،ال نكون هناك إدرك للخطيئة ،وال حك بين اإلضان والله ،وال معربة
وجودية لله؛ بل يبخ الكلح بالموت ،وزول بعدميةكاملة.
ما أرد الكابة عنه ،اآلن ،حدث منذ أ« ككبر من نصف قرن مغى.كاذت
فزة تور .انكير — إن لم أقل كلح غى —كان ألحجئه بالئسبة إلي .والعمر قصير!!
واإلله عظيم بآل حذ ،وبعيد جدا!! تن يريني الكرق المستقيم إليه ،ليمفعني من
إضاعة الوقت على معاير غريبة؟! وطبقا ،طلبث مثل هلذا المرشد ،أو المرشدين،
أو المعتمين الذين بإهكانمم مساعدتي .لكئ الواخ هو أقي كث مقبوضا علي يقؤة
مجهولة لها شنكل الضالة٦ ،وب ع ترافقني ليل نمار ،وهذا ما جعل الضآلة سفدي
الذاثم ,كانت هناك أوقات أائرتفي ضا الضالة بتور من عند الله ..وسآتي على دؤ
حادفه ،أو اشتين ،أونأ ي ،وصارتا مخرب الروية في حياتي.
وال قؤة .شعريت بأئ قة أمر على أن أفهمه .تلؤبت بنغاذ صبر ،وسألت الله
المساعدة .والشيد أشفق على معلى ،ولم يغضب على بؤري ،إثماكأم ترف بي،
ورحمني ،وكان سرح االستجابة .وهذا لم يحصل مزة فقط ،بل مرر .على هذا
الشتو تصرف ع أيوب ،اقذي تعذبكئثر ،وتألم ،واحتخ بعتف.
كان الجواب تهبرا ،كئ اكلمة اإللهية ندخل إحساسا خاصا باكيان إلى
النفس .القلب يختبر دفائ من التور الحامل الحياة؛ والعقل يلتقط ،لجأة ،معاني
كانت مخفية .إئ االحفكاك بطاقة اإلله الحاملة الحياة تعيد تجديدنا .والمعرفة اش تأتبنا
على هذا الجو ليست مماثلة للمعرفة الفلسفية؛ بع االنتباه للحقابق على المستوى
البشرى ،يآخذكان اإلنسان كليته شكل حياة جديدة شييا ،رأ ،بثكل الحليقة
األولى .إئ هذه المعرة الوجودية للإلله تذوب في يتار من الحث الضالني له.
الله أجابني كرات قليلة؛ كن ،كرات تحوي كثائ إلهيا خميثا إلى ما ال
باية .دعوني أحاول أن أجد قثيآل تجاسها شيا من منطقنا وتكبتن .فغي واقعنا
الشاقط ،نحن منفصلون عن الله بوشاح رتجق غير مرني؛ كته ،في الوقت ذاته ،ال
يختزق .وبطريقة غثر منظورة ،بإشارة من الله ،يظهر شق صغير في هذا الوشاح.
٣٩
www.christianlib.com
وإذا ما أشتنا الين في هذا الثق ،ترى ال ما صينا ألجله فقط ،بل آفاة واسعة في
المدى عيته أيطا .وإذا ما رونا العس عل الرؤية اقني أعطيت لنا ،فإثنا سنعانن،
عن وعي ،أبددة المملكة المنيرة (مق .)٢٢ :٦عندها ،يأنبتا الجواب ،ال عن سؤالنا
فقط ،بل عن أسئلة أخرى تريط به أيضا .في األبدية اإللهية ،كل ٢االمتوازي١ت,٢
محبوكة مغا بشكلك٠ة،كا القعاعات المتشبعة.
بعد ذلك ،بدأت أؤ هدا" :إذا كان الله كا أوغثيه المسيح المهلوب؛
إذا ،نحن ،ونحن فقط ،المسؤولون ضكد الغرور ،عبر تارع الجنس البشري -إذ
الله أظهر ذاته لتا في يشرشا .والثوافغ خاضية طبيعية لحيه .إئ االرضاع اإللهي
نرمز إلى االستعداد لقبول كل الجرح الي تبا لنا الخلوقات اتني هو خلقها.
وأيضا ،هذا الثواخع ال يوخف .وع ذلك ،نحن لم ;رفضه فقط ،بل أيضا أسلمناه
إلى موت مخر في عيوننا .إذ ذاك ،عاينت بالروح أئ سبب تعاسة اإلنسان ليس
التقصان في رفة الله ،إائ فقط سوء اسغبال اإلنسان لعطية الحربة الي حى
سقطتتا لم تحرمنا ما :كل األشياء تحل لي ،ؤ ليست كل األشياء نوافق"
(١كلر٠)١٢:٦
لقدكان الله غالبتا في نقاخي معه,كت ،أوال ،كير المرر والخجل بسبب
كيريالي الجفوة ،وكأني كت أتتكر رأفة من الله! والخجل أودى إلى الجام للتفس
مذل .بعدها ،تغلب في الفرح ،حتى إئ الله لم يقاصصني بسبب وقاحتتي ،بل دفق
نكاته الغبية عي .إذ ذاك ،بدأت أفهم أئ صلالتيكاذت من فعل الله وهمله في.
الشاء .وما أون انكثف عته بقولي إلي كت مقنا س عالمين هو أئ ما حصل لي
كان يفوقني؛ فالمبادرة لم نكن متي ،بل من الله الحتي ،اذي وقث بهن يديه
(عب .)٣١ :١٠وعلى الرثم من عذابي ،تأهت روفي في دهش قدام الله.
ألحكهر من مزة ،كانت هالتي وة ،إذا جاز الغبر .وبتطني إلى العالم
ورؤيته في أكابوس من القؤات والراسات اش تسحق اإلنسان الضفير ،ع أقا
جيائ إخوة (متى ،)٨ :٢٣كث أحخ بمررة :إذا* كث أنث قد خلقتكالً شيء،
وإذا كان كل شي ۶به كان ،وببره لم نكن شيء قا كان (يو)٣:١؛إذا،كل
هؤالء الجرمين الجانين؛ المستعدن ألن يسعكوا ،خالل أؤام قايلة ،دماء الماليين
ألجل إشباع شهوم المنحرفة إلى الشف عليتا ،ض المساكين؛ لبسوا م العرضة
وكان الوقت وقت محاكة مؤلمة .كت على شبر اليأس ،ذلك اليأس
القاتل .ولم أجد مخرا ,ومزة أخى ،افتقدفي الشيد الزت؛ فاغذت أوكاري ممازا
آخر .اآلب أرسل ابنه لخالحس العالم؛ وح ذلك ،حتى هو ذبحوه .نكثة قام ،غاليا
الموت ،وكلك كل األبدية سيدين المسكوة باإلنصاف ،ويقضي باالستقامة بين
الشعوب" (مز.)٨ :٩
إذا ،أش نحن؟ موضع الخير والقز ال ،بختلي على المستوى األرخى.
أولئك انذين سبقوا كخزف إلى النخ ،غير "مقاومين للقز” (متىه،)٣٩ :
٤١
www.christianlib.com
يصون شل اتن أآلب" (إش٣ه ،)٧ :ويقومون أيضا معه في الجد األبدي
-١٠٠الم٠
ويل لي ،وط حسرتي! فإتي ،وللمزة الثأبة ،حاردت الله من المنظار عينه.
كني ،طول حياتي ،كت منشغآل بالبحث عن حل جذرى للسألة انني صارت
األثم بالئسبة إلى المسيحية :كف نكون رذة الفعل على أالضطهاد الذي يمرسه
أمرإء هذا العالم؟ والزت متحي التعمة تني أآلئل في الموضوع تهذه الطريقة :إئ
القذيس يطرس نعزف بشكل طبيعي في حديقة الجثسآلة .تكئ المسح قال له:
"اجعل سيفك في خمدك! اتكأس اش أعطافي االب أالاشا؟" (٠)١١ -١٠ :١٨,
هكذا ،ومن خالل الصالة ،تعشت مبادئ أتتى مباشرة من األعالي ،وتكئف لي
معى الزمالة إلى أهل أفسس ،اش يكلم يا الرسول على موضع العرض والطول
والعمق والعلؤ (أف ،)١٨ :٣الخاش بالقصد اإللهى- .فياتنا األرضية ليست ،في
الحقيقة ،إآل لحظة قصيرة منحنا إقاها اآلب الحنون ،حتى ندرك بها "حت المسح
المئ ذاته ،اقذي يتختلىكل معرفة وإدراك ،حتى نمتلى كل مل ۶الله" .هنا؛ هش
على صليبنا ،حتى ولو كان غثر مرتي .فقط هذه الطريقة ،تكقف لنا رفعة
اإلنسان ،واألعاق غثر المدركة للكائن اإللهى المعتلن .ما من كالت شر عن الفق
المرتل من لدن الله في شأن درب القطيب .
الله غير مضم في ذاته .ون "آلتي في ملئه ،كا هو فقكبانه األبدي؛ فئحن
ال نسعه .نكته هو نكشف ذاته لنا في "التحظة” اش ندق فتها" :؛قرعوا ،يقبح م١ا
(لو .)٩ :١١وهو يكلم بالغاظ مقتضبة ،فكئ الجباة ليست طويلة بما فيه اتكفاية
ليكشف لنا مضعوا اكامل .نحن ،كل توقير ،نحش بأبؤته ،برحمته .ركن أق الله
جاغ إلى يئ حياته األبدية فيثا ،إلى حفلتا نحوز كال ابثه المساوي آلب في
جوهره -الله غير مفهوم من تاحية قصده لنا .من "العدم" يخلق آلهة كسه ,كل
كانا ينحى قدامه ،ال بخوف ورعدة للشيد الضارم ،بل بحب جع آلب.
٤٢
www.christianlib.com
في بعض األحيان ،كانت تجتاحي نار من أعل رأمي ،وغ في جسدي
حق أخمص قدي؛ فتغدكني صالة حازة ألجل العالم ،مرفثا بدموع غررة،
ساعات طويلة ال حد لها .في أحتكز األحيان ،كت أصلي ركتا عل ركي ،وجهي
ملتصقة باألرض .وعندماكان جسدي يتعب ،كت أغفو .نكئ ذاني الالواعية كانمت
تسقر بالغالة ،ولم أحكن أر) أني كت ناق .فقط عندما أصدو ،كت أس أئ
ج٠سديكان تاه ،ألنة لم نكن في الوفع اقذيكان عزيه في أشاء الغالة.
منين أو ثالج ،أضعت ،في شراع باريس ،كل إحساس بااللم الماذي من
حولي يسبب الغالة .نكى كت أصل ساق إلى وبهتي .وإتي أتأشف ،إلى حد
ما ،إذ لم كل لي رفيق يصف لي تفزفي في تلك الحاالت.
مزة ،كت أحضر ،في بارس ،ندوة لشاعر مشهور ،كان يقر قصائده.
وان الجج من صفوة التاس.كل فيءكان مرائ جؤذا ،من التاجية االجئفاعدة ,أتا
أتا ،ففادرت عند منتصف البيل .وفي الطريق إلى مولي ،زحت أتأتل كف يمكن
لهذه الظاهرة ،الى نى من أرفي أشكال اإلبدع البشري ،أن ترط بالضالة .وق
قدوس الله ،قدوس القوي ،قدوس الذي ال دخلت غرفتي ،بدأت بالقالة:
يموت ،ارحما ، ...وذا بشعلة خفيفة مقو عل وجمي وصدري ،ريقة كنسمة
www.christianlib.com
في داخلي ،كت ممرقل .ببن الفئ والقالة .وبعد صرإع طوبل وعنيد،
طب العالة .غثر أفي ،في المعهد الآلهوفي ،لم تفعني الغالة في تكز انباي عل
المادة المعطاة.كان علي أن أصارع وهذه العواق انلي ال فية لها يحذ ذانها -كل ،ما
شني كثينا ألي أعطيت غرفة خاطبة فوق جناح األساتذة ،مما سمح لي بأن أصلي
على حسب عادتي .وعلى الرثم من كالح اههاي يحياة انكتيسة و رفها ،فإئ حاجني
الزوجية إلى الغالة تعزت؛ فارتلت إلى جبل آنوس.
هناك ،في الجبل المقدس ،القث حياتي مسارها القحح٠كت أذوق فرح
العيامة ،يومائ ،بعد القداس اإللهى .وعلى أغرب ما -هكن المرء أن يتصؤر ،انفجرت
هالتي هادرةكابك١ن من يأسي العميق المستحوذ على قلي ...حالتان غير متآلفتين
التقتا في .هذه وقاع أسقلها ،على الرثم من أتي لم أكن أفهم ما يجري في.
ظاهرائ ،لم ألكن أقال حكا سكسن حولي-
بعد ذلك ،نوهضت األشياء؛ فالرق منحني نعمة الثوية (لو ٠)٤٧ :٢٤نعم،
كانت نعمة!! لحظة كان لجئ في اليأس ،كانت الغالة تثر ،والموت يجتاح قلي.
وبوساطة الوئبة ،كان كافي غدد؛ حق بت أالمس ،بالزوح ،الجحيًا والمتكوث ،في
آن .وح الحرب العالمية األولى ،عام ،١٩١٩وهع أخبار سقوط آالف القتلى على
جمع الجهات ،أغرق اتكونكاه ،حسب أليني ،في غعة ال قخوق من العبث .لم
أستبع تقبل الموت ،وال العبث .ووجدن شي في حالة ما بين بين ...كت أقهر
جرائ ،وأحش جزييا بأئ كاح ما عرؤته وما أحببته ،قا أعطاني حياة وألهمني خثرا،
كاح شيء ،حتى الله شه ،كان سجوت لو أنا مت.كانت خيرة مخصبة :اإلنسان،
كشخعس ،بإلتكانه أن ,بصبر مخزنا تكلح ما هو موجود.
كت أحيا في عالمين :واحد أدلكة بالثظر والشيع وباني قواي الجسدية،
وآخر كت فيه روحا ،كي الشع والزقب .حاولت ،يحذية ،أن أبصر؛ كوح
٤٤
www.christianlib.com
ريت بعيتثن أخرس .وهذان العالمان الجاينان لم يشما ني الضالة؛ فغي البار،
كانت الضالة تشاب في العالم الحسوس .تكن ،خالل اليل ،كانت القالة تنقلي
إلى عالم غثر محسوس ،إلى مدارت روحبة -إني أتجز عن عنوة اآلبدة اش
زرتني عندما كت أقرأ األناجيل ،,كانت كل امرات مألوفة عتدي .من ،ماكان
*
وراء كل مها ،في كان الله ذاته ،فذاك لم أحكرى أفهمه .فكرة واحدة كانت الفتة
شي موجود في المسح ،اين الله ،وفيه وحده
* وواهمة ،بالتسبة إفي ،وي أنكل
فقط .وله عدت ...وعدت بالتربقة نفسها إلى اآلب ،حتى خبرل الروح الحق،
الجئق منه ،عتي أنا ،ويرشدني إلى ملء الحق (يو.)١٣ ،٢٦ :١٦إذ بحتي عن
اإلله المتواري وجد أصداء عدة ،في العهد القديم ،توافق حالتي؛ وجراب عدة تعبر
عن حاجاتي؛ فتعاطفث ع ارضات أيب ،وع تأؤهات األنبياء الدين ؤلدوا قبل
المسح .والتقطن وا للقالة من المزامير .نكتي ،من العهد الجديد وحده تغتمت
يخلقكلل شيء ،كها ليكان أصله .وعطثي إلى معرفة الله كان يال ارواء ،إذ إش
عدت كثيرا ،ورجيت كثيرا ،لكن روي لم نكن تلق ٩ك٦كغاء .هذه كانت
,كأسي في جبل آثوس .الحزن والضح انسكبا في ،خشفى أحدهها اآلخر .لم أز
طرائ واهما متفتخا أمائب ,كت في ضاع ام ،ممو ا ألمأ .تكئ هذا المتاخ الرومت
بعينه هو الذي ولد في فهائ لعظمة اإلنسان .أليعس من خالل هذا األلم المقدس
يجصل اإلله القدير واتكائن األسمى ،أي الله ،بمخلوقاته ،معطبا إداها المعرفة يتدح،
ال فقط عن الكون الخلوق ،إائ عن شه أيصا؟!...
هو جذر ركإح معبائب اللشرة .ابرياء هني خادجة الجحيم ،مجيم األعاق
القيطاية .وإذ اتكتب ،اآلن ،أئر بخجل -وهذا قبل التقاتي .د"الشتارز"
يزبان بعيد — أئ تجرة الغيطان لي ،مزة ،كانت بالكر الثافي :لماذا هو المسبح
االبن الوحيد ،ال أنا ؟ .مزت هذه الثجرة خالل ومغبة ٠نكئ نثران الجحيم لذعت
قلي ،والله خلصني .على أقي ،إذ ذاك ،لحت سز الشقوط برته.
الله أنقذني ،فتعقق حني له .كي بعيت واعيا أبذا أن ال أحد بإ لمكانه أن
يجد خالصه باقداره الخالعن .وال يستطع أي إنسان أن يتآدتظئد من أئ نكره
المعوخ لن يرده ويقثكه إلى األبد! الزب برع من الضحراء لمطلغا إقاي علىكإع
"إن أحبني أحد يحفظكالي" ،"...انذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي
يحبني" ،"...الذي ال يحئني ال يحفظكالي ،"...أنن رذلني ...فله ض يدينه؛ الكالم
الذي كلت به هو يديته في اليوم األخثر” (يو٢٤ ،٢١ ،٢٣ :١٤؛ .)٤٨ :١٢
في جبل آثوس أيصا ،وكا حدث لي قبل أن أصير راهبا ،تشت صالتي
٤٦
www.christianlib.com
أحكهر من مزة اوكأر مقزدة .مثلثا ،مزة ،إذ أخضعت شي -م كمة الله
الموجعة ،أحسست بعجزي ض العمل يروح وصاياه ،مما حاولت؛ فتوخمت إلى
الله بغضب قائفي :ال يحق لك أن محتم عفي ،يا ألله .وحى خكون لك هعذا الحق،
فعليك أن تجعل شك في مكاني ...أث كنن االقتدار تكاثن أبدي ،بيخا أتا مخلوق
"السبي” ،ولسث أحكر من دودة".كاذت هالتي ولحة .كل ،على الزثم من كل
شيء ،أق الجواب" :اآلب ال ,بدش أحذا ،بل قد أعش كل الذينونة لالتن ...ألتم
اش اإلشان" (وه .)٢٧ ،٢٢ :وحتى ذلك الوقت ،لم أفهم تلك امات ه١
المغزى .ولجلت .أحسست باالرباك ..عشت كل حياتي في ظروف أسهل كير
من تلك اقي عاش فها المسبح يسع خالل حياته األرضبة .كان له الحق أن يحالم
العالم باتكمله .لم.بوجد إشان تعدت آالمه آالم اظلمن .لقد احقل اتكبرون ،وما
*
اثم زالوا يحقلون ،حؤ اآلن ،العذابات الفظيعة ني األسر؛ أما جيمه هو،
الحث ،فأيتكر لوعة من أي مجيم آخر.
لماذا األمر هكذا؟ إقا نجد الجواب في اإلنجيل :إذ أيؤي الزجل الذي ؤلد
أبمتى خافا من التهود ،الذش اكانوا قد تعاهدوا أقة إن اعرف أحد يأئة المسح
يخح من الجح (و ^ ... ،)٣٤ ،٢٢ :٩ذلك ،آمن بهكل٨الن من الئؤساء أ٠يظا،
٤٧
www.christianlib.com
غير أيهم لسبب الغرسين لم يعرفوا به ،كدح يعبروا خاح المتع (عو :)٤٢ :١٢
أسيخرجوم هن المتاع ،بل تأتي ساعة يظن فبها كاح ض يقتم أئة يقذم خدمة
لله (يو .)٢ :١٦لم نكن مجازفه بسيطة ،ني تلك اال م ،أن يعزض اإلنسان نقسه
ألن يبذ اجتماعثا 1تكئ التالميذ قزروا الماع المسح؛ فصار لهم الحق أن يحاكوا
أولئك اقذين أنكروه,
م دؤزوع
عبر األجيال ،نكزرت اتكلهات المقدسة من دون أنتباه الق .ورقا ،لهذا
الشبب فقدت قوا ،كا في األساس ،تلك القوة اتني كانت لها أصآل عند األنبياء
والزسل والقذيسثن .فهل ستوجد طرق أخرى للتبر عن مق لحوى المعرفة ،اتني
أعطيناها ،عن اإلله العظيم؟ إئ حبنا له يوذ التعبير عن ذاته بحيوة ال تخبو ع
الزمن ،اذي هو مدحق كل شيء.
إقا ,يرقب لحيبة خلق العالم التي ال يؤ عنا ،وكذلك تجة خلق االلهة
دو٣٤ :١ ،؛ مز )٦ :٨١الني لم كل د (يوه .)١٧ :إذ الكال موعود ه في
٤٨
www.christianlib.com
العالم اآلتي .ونكن ،حق اآلن ،كزا نزلت علينا الثور غير الخلوق ،فإذ هذه العماية
الروحية تنشئ فرخا في خموع أرواحنا ،ورفع أفكارنا إلى الملكوت (متى)٣٤ :٢٥
المغذ با.
إئ كدب ملكوت محتة اآلب ،هذا المغذ با ،يستوجب آالائ كبيرة
(متى١٢ :١١؛ .)٣٤ :٢٥والقلب يدى باأللم ،عندما يعي الخسارة اش يتعزض
لها اإلنسان .إن أض عن األلم التوتي اليتافنيفى ،وأتمتى عل قارتي أن يفهمني
جيدا ...هناك دوا سالسة في لفتنا :اتكرات لي نفسها ،نكئ كلح خيرة جديدة
تبذل مضمون األفكار والمعني الذي تغبر عته.
إئ األلم الذي يحشه التاسك المسيحي في قلبه لبس عارغا مزضائ ،بل
يستين حقيقة اعضوة ،إلحساسه به في أحشائه انكبانثتة .اإلنسان ال يتعهد
هذا األلم ،ألئ هذا معناه االؤكاء على وع .ولبس هو نتيجة صراع سيكولوجتي أو
من طبيعة اإلحباط .إلة من طبيعة مختلفة تماثا .إئ والدتنا في أبدية الله تستلزم
تعباكئثرإ .والتتي أشعياء عير عن هذه الوالدة يعثكل رغ ة قال :اكا الحبل اش
تقارب الوالدة تتلؤي وضيخ في مخاضها؛ هكذا كائ قذامك ،يا رت! نحن حبلنا
وتلوا وولدنا ضمة خالصك اقذي به طرنا األرض” ,كذلك ،كتب القذيس
الرسول يولس إلى أهل غالطية قائلآل :يا أوالدي اقذين أقتض هم أيقا إلى أن
يتعبؤر المسح يتم (غال ٠) ١٩ :٤وبإمكاني أن أورد شواهد كثثرة من اكتاب
المقدس وكتابات اآلباء.
إئ أرواحنا تئئ ،وهذا األلم يور في كان اإلضان كليته ،قبا وجسذا.
أنقل هذه القهادة من الشخة السعيئدة (أش ،)٦٨ -١٧ :٢٦والثض مستعمل في الكيسة األريلكدية،
وقد شتتته خبرة اآلباء لمائت الشوات( .اؤاب).
٤٩
www.christianlib.com
كلح كان اإلشان يتوجع في حضرة اإلله األزلي ،تكن هذه اآلالم ال تحكم ،وال
قثي! ،ل قع المسيرة .إذ آالم التوح ي يدما ساربة .وي تنقي إلى
نطاق األبدية المشغ .ومن خالل هذه اآلالم ،فجئ حدود المادة إلى عالم التور غير
الخلوق.
بزة ،بعد ذلك يزمن ،حصل لي شيء مشابه ،إذكنت أسترم اسم يسوع
المسح .أجبرت عتى التوقف عن لفظ اسمه ،ألئ مفعوله فاق قدرتي ،وروي
ارتجفت لقربى الله ,اها ،تكثفت لي مرية اتكهنوت وخدمته,
www.christianlib.com
وفي اليوم الائلي ،كت أخدم الذبيحة اإللهية ،والمسمح اإلله كان ني ومي
وخاري وفي التدسات الى ي جعده ودمه اتكهان؛ فرج أكحمبم اإللهى وكرات
القداس ض في كاللمهب .اسقررت ب٦ذه الحالة ثالة أقام؛ صئقت ،بعدها ،حذة
افبرة -تكذ الزت طع دؤإها في عقلي وقلي بإزميل حاذ -وإتي أهز إليه :ال
تخنلني في زش الشيخوخة ،وال تتركني عند فغاء قؤتي متي (مز * ٠)٩ :٧
الرسول بولس قال" :أطلب إليم ،أنا األسبر في الزب ،أن تتكوا كا
يحق للدعوة الي ذعيتم بعا" (أف .)١ :٤لكن ،عالم" نشقل هذه الذعوة؟ دعونا
ندم إليه مجذذا :لي أثا ،أصغر جمع القذيسبن ،أعطيت هذه التعهة ،أن أبئر
بين ,األتم يغنى .المسح الذتن ال ,بشق ،وأنير الجج في ما هو دك التز المكوم
منذ الذهور في الله خالق الجع بيسوع المسح ..,الدي به لنا جرأة وقدوم بإيمانه
عن ثقة ,.,وأنتم متأضلون ومتأشعون في الحبة حتى تستطيعوا أن تدرؤا ...ما هو
العرض والطول والعمق والعلؤ ،وشرفوا محتة المسح ...كل تمتلوئا إلى كل ملء الله.
ولقادر أن يفعل فوق كل شي« ،أتكر جدا قا نطلب أو تفتكر ..-له الجد ...إلى
.بيح أجيال دهر الدهور" (أف.)٢١ -٨ :٣
إذا ،دعويا ورسالتنا هما أن نصير أبناء إللهنا وأبينا ،بابنه الوحيد،
الذي له جوهر اآلب ،األزلي الذي ال ابتداء له ،وحملمه للملء اإللهي كته
دعوي أتكمل كالي ،ألخير بأحداث أخرى ،في جيافي ،لم أللتكن
ألنوشها ،ألق عارف ض أنا يى البثر .لقد أععلي لي ،أتكر من مزة ،أن أعاين
الغور اإللهي .فغي نجرته الحنونة ،كت أمتتى خب ليس من هذه األرض .مزت،
كان يفقد العالم ،في إحساسي ،ماذقيه؛ فيضب عن ناظري .ماكان يجري لي كان
.بمث إلى مستوى آخر من الوجود .وإذ كت أستعيد وي بطرقة غير مفهومة،
كان يغمرفي حزن خفيف.
٥١
www.christianlib.com
نكان يخطر في بالي ،ب ،أقي لو كان الكان لي أآل "أعود"؛ إذا،
كانت التالة لتكون ال حاله عرضية ،بل حالة أبدقة للروح .إئ رؤية التور نكون
دونا مصحوة بنعمة قابة .وإفي بركة ،إذ ذاك ،أن يتخز )،اإلنسان عن األرفى
وهو في تلك الحالة .نحن نعرف أئ القديس سبرافيم ساروفسي رقد وهو يصل:
غادرت روحه جسده بل أن يموت الجسد.كان يحمل شمعة مضاءة في يده .مريم
في عيى الزب موت أيراره (مزه .)٦ : ١١أليس طيناكتنا أن نغادر الحياة ته٠ذه
الطريقة؟ الحق الحق أقول م :إذ ض يسع كالي ويؤمن بالذي أرسلي ،فله
حياة أبدية ،وال يأتي إلى ديتوة ،بل قد اختل من الموت إلى الحياة” (وه” ،)٢ ٤ :الحق
الحق أقول م :إنكان أحد يحفظ كالي ،فان يى الموت إلى األبد (و١ :٨ه)٠
الغالة طاقة من روع خاض .ي انصهار فعلين :فعلنا نحن الخلوقات،
وذلك الفعل اإللهى غير الخلوق .بحن ذاتها؛ ي انصهار يم على صعيدين ،في
كان*.
وا وعندما الجسد وخابح الجسد ،وحتى خادج هذا العالم القاتم في الريان
تكون في رجة بإزاء رؤية كال الله ،وكنلك في يأس من استحقاقنا إلله كذا؛
لمح عالتنا نشوة روحية تنفجر داخل حلقة المادة التعبقة .يزرع جستا
حيوانائ ،ودقام جستا روحايائ (١كلره ،)٤٤ :١باستطاعته أن يلخ الروح في
سدها األختر؛ فالقحم.والذم البيولوجيان تتقصهها القؤةكل يضاهيا الروح في جمادها
المتكامل صوب اإلله األبدي" (١كلره, :١ه)" .فإئ سبرنا نحن ى في
الشهوات ،اقي مفي أيطا ننتظر مخلقبا هو الزت يسوع المسيح ،الذي سيغبر
سكل جسد نواضعنا لتكون على صورة جسد مجده ،بحسب خمل استطاعته أن
يخضع لنفسه كئ شى ( ,في" ،)٢١ -٢٠ :٣فإن كتم قد م مع المسح ،فاطبوا
ما فوق ،حيث المسيح جالس عن يمهن الله لتؤل.)١ :٣
www.christianlib.com
اه ،يا لعطبة الثئالة هذه! بتشؤفها إلى اإلله الحبوب ،الغالة الرمكة بقة.
بوساطة القالة ندخل إلى شكل ،كالى آخر ،ال بالمدى ،إى بالتوعية؛ فنتخش
العالم .فالزوح ،إذ ال نكون مسئمة بالحيلة ،وال تحرضها الفلسفة؛ تبحث عن سبل
ال سبيل إليأا ٠وتتيثظ الروح بحدس باطى مشدود بسالسل غير مرتة ،تكبا
ليست غثر قابلة لتكر ،عمش إلى ناموس الخطيئة .ويمكن هذه التالسل أن
تكر ،ال بنا ،إى يعون الله القدير ،مخشنا .بماذا يسه حماد الالح من أجل
الحردة؟ يشبه الجسد المضروب بألم ال يحقل ،فيتلؤى محاوآل أن ينفض عن ذاته
الوح ,هكذا ،تئلؤى الروح ببكاء عاللى ،حق تحنف عن ذاتبا األلم ،باالتحاد
بالله.
التب يحش معائ ،وغابتا ما ,يستجيب بسرعة .تكئ العكس يحصل أيضا،
عندما تبشكلئ ترايا غير مسموعة .وتقف الزوح معية في ألفرغ ،فوق الهاوية،
فزعة ،ألئ الله يظهر وكأنة ال وصول إليه :خادج كل الموجودات .والعقل ال يجد
كليات بإمكانها أن تصل إلى ذاك العرش البعيد .وإذ تخرس الروح بصرخة صامتة،
تأخذ يالقالة في هخرء هذا العالم ..وتكن ،يبقى في داخلها رجاء ,بتحزك .عند ذلك،
يختفي شعورها بأن الله رخا ،وتشرق القمس عبها من جديد.
أستطع أن أشهد ،ض خالل خيرني الخاصة ،أئ هتاك نوعين هن اليأس:
واحد سلى باكلية ،يحطم اإلنسان ،أؤآل ،روحؤا؛ ومن بم جسدًا .واآلخر يأس
مبازك .على هذا التع القاني ال أتوق عن انكالم .من خالل هذا الع من اليأس
بالذات عدث فؤإذث في التور .ليس سهآل على أبدا أن أعزف للعالم يرأفات العلى
نحوي .لم أستبع فهم الشبب الذي يجعل األمور على هذه الحال بالشبة إلى بشر
مثلي .بادئ ذي بدب ،خ نور غير مرلى على ص الداخلى ،ومن بم على كذ
العالم الخلوق في وجوده الرئل افنع أبذا لسيرورة الموت .حملت مي هذه الزؤية
المفزعة لرن طويل طويل .الخقث بعبثبة هذا الكون حيث ال شيء ثابت ،بل كل
شى لخكوم باالههرء .تكن ،كل غربة ،بدأت الحياة الجديدة الوافرة نبض في
www.christianlib.com
داخلي ،وضر قلي شلحل من الغالة ال يتوق ،وكان يقؤي عقلي أيضا ،باقتدار
متنام ،جرف روبي إلى نتح ال يعربن عادة .على هذا وجدفي ،في آن واحد،
مش في العدم .نكن ،أععلئ خبرة ال دعن ;رؤبة مكقة للعالم تالمس األبدية.
هذه الحاالت المتوجة جعلت نسبق الثطويبات واخفقا لناظري .إئ قاعدة
كل الققذم الروكى ص اإلحساس المضني يفقرنا .نش هذا اإلقرار هو معبدر طاقة
للشالة؛ وفي الوقت شفه ،قاعدة صلبة علها يمكننا أن نبني كامل صرح خالصنا؛
حق نصل ،في الئياية ،إلى "أجرنا العظم في الشاء” (مقه.)١٦ -٣ :
أيضا وأيضا أوقد أئ اكبرياء هني أصل كل شر .في اكبرياء بمن الموت
ولظلمة .أتا الآلهوى المبارك ،فيعني االشباع اقذي يجعل المرء يحش أثة أدفى
البشر؛ ثم ،بطرقة غير مفهومة ،يرفعه فوقك[ًا الخلوقات.
www.christianlib.com
إئ التاسد المسيحى ،بحياته في اإلله ،ال يجوز تشبهه ال بالغاعر ،وال
بالكاتب ،وال بعالم التفس ،وال يالغيلسوف ،وال بالدارس .فباستدارة صوب الله
ئطلح إلى األمام ،بدال من تكزه عل نفسه .ما يختبره فعدا في الغالة يبرك على
كانه ,المة يتعذر محوها ،وهو ,بلحفلها في ذانه ،وفي وقث متًاحر ،عندما يعود
وطخ إلى الماني ,إذ الحافز إلى الله ،أؤل األمر, ،نكون حادا إلى درجة أن
الالح ،يانشدادها صوب الكل االقتدار ،تتآتله هو وحده .ونفس الخاهلى الثائب،
إذ ترى ذابا بعيدة عن الحق الذي تتوش؛ بطريقة ال يعبر عها؛ تصح هفي جرخا
موجفا ،وتسأل الرد الحيب رحمة .إذ اإلحساس بالخطيئة ،الي هدمكاننا اخلوق
على صورة الله ،يأتي بنذم ال يوضف على الحالة الي نحن علتها منذ زمان بعيد،
واقي جعينا عير ستحثثن بالكنية لقدوس القديسين .هل يعقل لسب كذا أن
يقبلني أنا الفاسد يجعلني؟! وتقف التشسكا لو أليا قدام الدينونة األخيرة.كزا ازداد
خوفها من القضاء ،ألخت علتها عالة توا .إلة نستحيل أن نقول ۴فجر مثل
هذه الغالة .وعندما لقبح المشاغل اليومية وقفة اإلنسان قدام الله ،يصح الموقف
األج للمح أال تتحؤل عن إلهها ،بل أن تغاير في أالتجاه صوبه كل قدرا.
مندفقا إلى جهتي ،بم متحركا باتحاه اتكاب .في تلك اللحظة ،أيقنت أن عقل كان
ساكا في قبي طول سع ستعن ،منشغال بصالة تابة .وإذ تذكرت ما قاله الئبس،
يقيت هادة داخائ .وعندما أصبن .عرض المالريا ،جاهدت بإزاء ضعفي الجسدى
ألستطح أن أدرس ما استطعت .أؤ ،مزة ،إذ كت أحعكتب قريتا وأنا متعب،
أتي فكرت,, :إذا تادافي اآلن صوت التدان ألذهب إلى دينونتي ،فاذا سيحد بي؟!
فأحست ،في أعاق ولعة ،بطمأنبنة ,سأنهض ،وسأذهب بسالم إلى الذينونة
اإللهية" .وإني ألتنكر هذا الحدث بشكل خاش ،ألن موقفي فيه كان غثر ما كت
أنا عليه ،ني العادة ،,من خوف ،كا رودني نكر الدينونة .هكذا ،أعطتتي صالة
الئبس خبرة الشالم .ولقد حرمني انشغالي الجديد من إمكانية الصالة كالشابق.
نكئ التعمة بأروع أتخلها والشالم اتذي ال لدزك لم يبركافي طول األشهر اش
جاهدت فيها ش أتعز اليونانية .هكذا ،لم يؤكني الله ،ولم يزاح قبي عنه.
الة عوئة
امت أشهر الذرسة ،وسمح الزلك بأن أعود ألؤ إلى صالة توبة مكهفه.
حق نعود ونولد في الله ،من جديد ،فن القروى أن نشعر بالزعب من أنفسنا
كا نحن ،وأن نحتقر نزوة اتكبرياء الكرة ،غير اإللهية ،المعششة ضنا ،واش قادتنا
بخزي بعيدا عن مملكة أبي األنوار .الخالص كرى ني وصية المسيح أن نحت الله
وأن بغض أنفسنا (لو ٠)٢٦ :١٤هذا موضوع في غاية األمنية؛ وأنا عارف أتي ،مما
وكلماكتبت ،فلن أستطح أن أستنكشف هذه التاحية من حياة اإلنسان المسيحي
الروحية ،إلى غانها-
لقد حددث اليأس ائذي امتكني باعتباره نعمة عظيمة من العني .لكى
أدركت ذلك بعد صرع دام ثالثعن سنة ،أو أحتكر .لم أع مساعدة خارجية ،ألتي
كت كعبوحس عل ،ؤرقة تجر يابسة صغر ضرا التخ وفبها ،مانعه إياها من فهم
www.christianlib.com
ماكان يجري لها .لم أسبر غور الموضع األؤل .لم أستبع سؤال أحد ،ألني لم أنتقن
من صياغة التؤال ,أظهر اكاكن الكوتي ذاته لعقلي يعثكل عاصف وسريح ،لم
يتس لفكري معه أن عققن في شيء .كان كجفون ،تكته جفون ض نع خاش،
*
التقسين بانت لي التيرورة للخروج من العالم ،وبت أشعر خارج أفق اطلين
بعقبة تفصلني عن التاس .فقدتكًا اهغام بآن أكون معهم ،وتالشت نقاط القا
واحدة تلو األخرى .بم ظهر لي عالم الفئ — الريم ،الموسيقى ،القعر ،األدب،
المسمج ،وما إلى ذلك ،كع ماكان سابعا بمثابة مضمون لوجودي ،أقول ظهر باهقا،
وصار بال أهتئة ،لعب أطفال .لم إكن هذا سهال علي .أجباتا ،في المرحلة األولى من
سعي ،كت ممرقا بين نتطلي جاذبية :الزيم. ،من جهة؛ والضالة ،من ج أخرى؛
إلى أن غلبت الضالة ،ومحت كع اههغام آخر ،في هذه التيا .صار لي هدف واحد
فقط :أن ألفى اإلله الحعيفي ،بارهكع الموجودات ،وأن أحيا فيه إلى األبد.
أيس هذا االدعاء هذياتا إلنسان مسكير مثلي؟! األمور ع الله يست
بسيطة أو سهلة :إلة اإلله العظم جذا با لتسبة إلينا .إنه ,,نار آهكله ا .إلة التور
اندي ال يدلى مته .يلفي بناره على عالمنا ،ويلسع قلوبنا ,وح ذلك ،فأنا صنعة يديه.
أخذ بشرتا ،حتى ننظر إيه من هذا المنظار .من هشا الرهاء الدي يزبل كع تشاؤم
(يو," |)٣٣ :١٦افرحوا" .وأنا موقن أئ هيئة هذه التار تدلع على القحة اإللهية
لألبددة فينا .أدكهر من ذلك يس شيء غير ممكن لدى الله ...فطوبى لتتي
آمتت أن سينم-ما تجل لها من بل الزت" (لو ،٣٧ :١ه.)٤
وإذ تجعنك ،من خالل حالني ،من عدم ثبات الطبيعة اإلنسانية ،بت أحيا
في حالة من الخوف ،معروتجا ,يجوف الله ،ويعس هو الحوف الحيواتي .فيه
الحكة ،والمعرفة ،والحط ،واالقدار .تكئ لقيانا بالله الغ االشدار ،الذي لبس
في طاقتنا أن نحويه في أنفسنا وال أن نحبته ،تجعلنا ندرك أقا ما زلنا يعيدن كع
البعد خا يجب أن نكون هدق وجودنا برته ،ونقطه اركازه.
القذيس يطرس ،على جبل الرتون ،بعد العشاء الشى ،أعلن بعاطفية
www.christianlib.com
قافد :إن شلن فيك الجع ،فأنا ال أشلن أبذا . ,وكن ،كتنا يعرف ماذا حصل بعد
قبل من إعالن اإليمان هذا :افتذكر .طرس كالم يسع الذي قاله له إنك تجل
أن يمح الذيك تكرفي ثالث مزات؛ -فرج إلى خاح ،ويتق كاه مرا"
(مق ،٣٣:٢٦ه٠)٧
لقدكيب أئ الحبة انكاملة طح الخوف إلى خاح ...وأائ نن خاف ،فلم
عكقل في ابة" (١يو .)١٨ :٤وأنا عارف أتي لستكاة في الحت ،تكئ هذا ال
ينفي الواخ أتي أحك الله ،وأئ هذا الخت بالذات هو الذي يفثئ في الخوف من
أن ألتكون غير ستحق لجواب من لدن ١لله ٠وإتي ألصعق حتى العظم ،عندما
ألحظ في شي أي ارتجاج أو تردد .ال أتنكر أي شلق أو ريبة في عقتى ،أو قلي،
خالل سي في جبل آثوس .وكن ،عندما عدت إلى أوروبا ،واحككت بأناس
ينكرون بطرقة مختلفة عتى؛ واجممت يم طاقة كامنة ،هبت عتى قلي مثل رغ
باردة ،فركت عقتى .وأللجا غربة عن روح المسح ،فهي يقلق الشالم الذاخئتى،
لفهرة ،وتدخ العقل إلى نع من الهضان .غير أئ ما أخذته كعبة من العتى ،بصالة
الحك في الضحرإء ،تفلب عتى اآلثار التلبية اش واجمها ”ألئ ناموس روح الخباة
في المسح يسبع قد أعتقني من ناموس الحطيئة والموت (رو٠)٢ :٨
.طرس شتى .وكن ،هل بإمكاني أن أثق بذلك لتفسي ؟ ما دام القلب
واعيا لحضور الله ،فنحن في سالم ووداد معه .كن ،عندما ينسحب الله ،وال
أعود أحشه عامآل في؛ يعود إفي قصوري مؤلما ومزفا .إئ درب الشبب لم تزل
دربي إلى حذ ما ،حتى في سخوات شيخوختي .ويبدو لي أش بت أعرف ،اآلن،
مقدار قامة اإلنسان؛ لذلك ،فاة مواجمة ،أق كانت ،ال نور ني حزبتي .عتى أني،
في الماني ،واجمت قوى أدكهر اقتدارا كثير من هشاشتي ,في تلك األوئت
الرهيبة ،كان ام يدمع خالص .وأصل أن -سبر هذا في إلى األبد ،وإلى أبد
األبد .عندما ينسحب الله مثا بحسن تدبيره ،ؤإئ القعور بأقا مبروؤن يحرك فينا
الثئالة الحازة ،وفي خمرا تتعزف الزح يفرح قرابها للمسح ،والقبة به يزداد.
www.christianlib.com
الزبان خلقنا على شبهه .لذلك ،نحن فيه تعبير أيضا أربابا ,وإذ نتوقق باقتداره،
نستطع أن نواجه كح أنواع القرور الموجودة ني العالم ،وينتفي اقتدار القز عليا.
في هذا "كل "روستا" انتي ال غنى ال عها في "الملكوت افي لن.برعزج"-
"إلي مزة أيضا أزلزل ،ال األرض فقط ،بل الغاء أيضا .فقوله "مزة
أيضا” يدل على تغيير األشياء المهزعزعة كصوة ،لكع تبق اش ال تهزعع”
(ءب ٠)٢٧ -٢٦ :١٢ال نكنا أن ندرك وتة محة شزض الخليقة .علينا أن
ئسقز بخوف وقور ،حتى نعيركل عتبة مخلوقة إلى الحياة األبدية اش من لدن الله.
تعلم انكيسة أئ يسع المسح أخذ على شمه خطا؛ كح العالم .وانذي
يصلي له وبقا لوجه ،بالزوح ،يآخذ العكر واإلحساس اهن في الزت .وال
الكر واإلحساس فقط ،بل القالة أيضا ،كثل صالته هو في ١لجثسالىة .وهذا ما
نسهيه ,د"١لقالة األقنوة".
المسح اإلله ال متناؤ في اقتداره :روحه يمأل هكل خمق .لكن ،حتى في
إخالئه لذاته ،ال صخ إليه .عندما نقف صامتين قدام الله ،عزة كحكاننا ،فإئ
أعاق طبيعتنا تتكثف لنا نحن أيضا .إئ اآلركير الكامل ،أي جع كل ما في
داخلنا وما حكون شمفصتتا ،يظهر لنا أئ البثمدة ،في أصلها وطبيعيا ،إنسان
واحد ،وؤان واحد .من هنا الحافز الطبيتي ألرواحنا حتى نصلي كح البشرة،
www.christianlib.com
آلدم كته كا ألنفسنا .هكذا نفغر قول .سوع ليكن الجيع واحذا؛ كا أئك أنث،
أنا اآلب ،في وأنا فيك( "...يو.)٢٣ -٢١ :١٧
إذا كانت الخطيئة ،في عفق جوهرها ،على الدوام ،تعذقا وامك لحئة
اآلب؛ فالحث الذي بذم ال دمكن استعادته باكية ،إآل من خالل القوبة الكاملة
اقي متكثف لتا ،إذا أهكن ،مغزى هذه الجربمة في مستوى األبدية.
كت أصل من دون تثكل أية صور ذهنية أو بصرية ،كانت روحي
تتفصل عنكل ما هو عاير؛ لبركز ،وبقؤة ،على إلهي وحده.
إذ هذه النوية ،بحن ذابا ،واسعة المدى ،وال حذ لها :اتكلح يجتمع
وكقف في وخزة لحظة .كع وعكلح هذا فيكات مستحيل .على أتي سأحاول
أن أخع ،باختصار ،بعض االكار اقي ترإءت لي.
كل مخلوق عاقل يبرحح بدن حدن :حث الله إلى حذكله الذات ،وحث
٦,
www.christianlib.com
الذات إلى درجةكله الله .انكره لله يغني الجنوح عن الله ،االنسحاب منه .لبس
من الضروري أن بمون هذا مرإبئنا باألحاسيس والمشاعر ،عل الرثم من إمكابنة
ذلك أيضا .فالكره بإمكانه أن بمون قرر باردا من تجل العقل — العقل المستبر"
كها يقول العديدون من التاس ،بمل الحقيقة بئنى مخبوءة عتم, :فنورم يإهكانه أن
يصل بم إلى درجة تجتد الحتازا.
هتاك حاالت ما بين هذا وذاك ال عد وال حصر لها .في الوط تلني
أهكبرية التغوس اش ال وعي عندها تيوتها ،وال إلى أين ي مئجهة .تكن ،كزا
اقرئنا من الحدود ،اشتد اقدار الروح وفعاليتها ،لتختار قرارها البالي ,بمل واحد
سيختار ما يحته ألتكش.
إذ اقزاب الروح من الحدود األخيرة ،كا هني ،ال ,بعني عبوز عتبة ما هو
زمتي ،دخوآل إلى مدار ابماكن األبدي .إئ الحبرة الئسكبة ،في تأريخها العرق ،وما
بمشف من خاللها يبدنان أئ الزوح الخلوقة يإمكاتها أن ئزدري بالهدف الذي
وصلت إليه فعائ ،وأن بر الهاوية بسرعة البرق (لو١٨ :١٠؛ ،)٤٣ -٤٢ :٢٣
لفقز عل الضثة األخرى.
الله لم .يفع ألى متآ حدوذا عل الموئى الروحي :كل األشياء تحل...
تكن ،ال يتسف عل شيء" (١كار -)١٢ :٦لو لم بمن اإلنسان مشسآل هه
وارد وإذ هو مخلوق عل صورة ابمنل االقتدار ،ال يمكنه
* الحكة ،بمان تألتهه غثر
أن شكون تحت أي كاه وقس ،حيث القرر الروحي الذاتي هو المهم .فالله .بمشف
لائ ذاته "نوزا ليس فيه ظلمة البثة" (١يو :١ه) .أظهر ذاته ألة أحبا "إلى
الممى" (يو .)١ :١٣لكته ال يفرض ذاته علينا بالقؤة :علينا ,بتوقف قبول عطبة
حبه ،أو رفضها ،ال فقط ما دمنا في هذه الحياة؛ بل ،خصوا ،في األبدية أيضا.
www.christianlib.com
إقا مدعؤون إلى الحياة الخالدة في مملكة أدبغا ائى هني في التموات .لكئ
دخول المملكة ،بالثسبة إلى األشخاص الحلوين ،يستلزم معاناة هائلة .كثرون
يرفضون عطية حنأ اآلب ،بالضبط ،ألجا تحتاج إلى حمد هائل السبعا٣ا ۶.مزة
قلت ،أال لنفعي" :آه ،ال ...إذاكان هذا هو القمن ،فدح أرد هذه العطبة!".
نكن ،قوة ي "يد الله الحتي" ،وأمخيف هو الوقع يا" (عب .)٣١ :١ ,لقد
ونع خقه على قلي ،وحتع كان أقوى ض الموت .كان .نكفي أن أفكر ،للحظة ،في
االبتعاد عنه حتى أش ذاتي مغموزا بالظلعات الصبابة (بو .)٦٨ :٦وعيت أئ
االبتعاد عنه يعني الموت .الحياة هني؛ فقط ،في التوجه إليه ،لجيهاد مز يوفي ولحل
فتر لي التترز ساوان كف أئ المضرون بانكبريام بواحمون عرآغ قاسيا.
نكئ ألم الجهاد أظهر لي أتي ،إذا ما قبلت المعركة برش ،فهذا يعني أتي حز .إذ
األلم الذي ال بد منه هو إلبات واخ لحرشاكبشر عقلحء .ولحد .يدا لي ،طيا ،أئ
الملكوت ال يكن الحصول طيه إال باالغتصاب (ش ،)١٢ :١١وأش على ،أنا
أيضا ،أن أرتحل على الذرب اذي يماثل اإلنسان بالمسبح ،اذي "هو التلرق"
األوهد (بوغ ٠)٦ :١
www.christianlib.com
سدسى
يعزفى عصرنا ،أجياة ،كونه عهز ما بعد المسيحية .أتا أثا سمتعيا،
فإتي ،مما أعرفه من تارع العالم والمسيحية ،مقتغ بأئ المسيحية ،في أبعادها
الحيبة ،لم تدرها جهير التاس كنا ينبني .فالحالك والشعوب اذنى زخموا أنيم
رسيحتون إي لبسوا قناع التقوى ،ولكبم مكرون قوا (٢ببمو :٣ه) .لقد
عاشوا .،وما زالوا يعيشونكالوشخن .وعلى غرابة ما بدو عليه األشياء ،فإئ البلدان
المسيحية ني انتي ما زالت تمسك بالقسم األحكبر من المسكوة في قبضة
العبودية الحديدية .وفي الشنوات هذه األخيرة ،لثت هذه اليلدائ العالم بغامة
سوداء من انظار التار الزؤيوية :وأتا السموات واألرض الكائنة اآلن ...فحفوظة
٦٣
www.christianlib.com
للتار إلى يوم القن وهآلك اآلس الفجار" (٢بط٧ :٣؛ لوح -٣٤ :٢ه.)٣
ني أزمة المسيحية ،اليوم٠ ،س الجاهير التعبية ،نتيق ،عن حى ،تمردا
للشير الطبيعتي على الثشويه ادي تغرض له اإلنجيل وتعالجه عبر التارخ،
إتا ،اليوم ،نحيا مجذذا في أجواء القرون األولى :ألقة قد ؤهب م ألجل
المسجح ال أن تؤمنوا به فقط ،بل أيضا أن تتألموا ألجله (في .)٢٩ :١أحكر من
مزة بلنخع لعكرة أئ حياتي ،بمعظمها ،قد تزامنت وانهاك المسيحية .وهدا .بسمح
لي بأن أض ،بأهكبر حذة. ،عسيحيتي؛ وأن أعرف الفخر الذي ال .ئقازن أني،
في أوقات كذه ،أبع االين الوحيد الذي لآلب في طريقه إلى الجلجلة .إئ
أالضطهادات منتثرة في كل تكان؛ تكن, ،طريقة مختلفة ،وليس مها ما هو سهل
احباله .أال أعتق الله ،إله الحق ،كل نفس من معية أن ^كون تعذبة ألحد
هؤالء١لضغار"(مى.)١٠:١٨
في ”التألم ألجله" (في )٢٩ :١يي خاصة ،وحق اختيار مفه :إذ الذي
يتألم .يفع شه ،بحم الئلروف ،في رفقة ع يسوع المسيج؛ وساق إلى مدار
الحق اإللهي؛ ويصح حامإل لإلله.
ذانبا في حياة شاش يروح الوصايا اإلنجيلية ،ال حاجة إليه — أتا القابة ،فهي
الهوت المرفين التاثئ من خوف هميق من الله ،والمعز عنه لمهب برن الثوة،
والمقفي إلى الحقيقة الوجودية عبر طهور التور غير الخوق .إئ الإلهوت
االظاديمتي المقرون باإليمان المعاش يسفر عن نتالج مباركة .لكن ،يإمكانه ،سهولة،
www.christianlib.com
أن .بشط إلى مستوى النظرية الجردة ،ووق عن أن كون ما نجده في حياة
الرسل واأليء واآلباء ،أي عمل الله المباشر فينا" .ال يقدر أحد أن يبل إفي إن لم
يجتذبه اآلب انزي أرسلني ,..إده هكتوب في األنبياء :ونكون ا لجع متعلين من الله.
فكن من سمح [في قلبه] من اآلب وتعلم دقل إفي" (يو -٤٤ :٦ه|)٤
الثالوث القدوس هو إله الحت .الحت انزي يعالحه اإلنجيل هو قؤة الحياة
غثر الخلوقة ،الي من األلوهة غثر الخلوقة .خاضئة هذا الحت هني أن يجعدا نقحد،
في امان ،بالذات .واتزي يحيا في هذا االقتاد مع الله يفو ،يترج ،إلى معرفة ما
يجري له :ألعلنه الله (معرفته) لنا نحن يروحه ٠ألن الروح يفحص كل شيء ،حتى
الله ..ونحن لم نأخذ روح العالم ،بل الروح انزي من الله ،لنعرف األشياء
* أعاق
الموهوبة لنا من الله ،الي نتكتم م٦ا أيضا ،ال بأقوال تولها حكة إنسداية ،ل بما
يعله الروح القدس" (١كلر ” ،)١٣ -١٠ :٢أنث هو المسح اين الله المتي"
(متى ،)١٦:١٦ألجاب يسع :إئ لحنا ودا لم يعلن لك (لبطرس) ،لكئ أبي
الذي في السموات( ,,متى" ، )١٧ : ١٦عظم هو سز الئقوى :الله ظهر في الحسد،
بمرر في الالح ،تراءى لمالكة ،كرز به الن االنم ،أومئ به في العالم ،رفع في الجد"
(١تبمو ,)١٦ :٣هذا هو اكؤ الئلبيعتي في الروح القدس ،عبر إقامة النفس في
الحقل اإللهي ،بحغغلها وصايا المسح .والعقل يفقه المعرفة لتؤه ،والحال هذه،
ويصوغها بتعابير بشرة .يحدث هذاكالغاع يرق ،إذ يضطرم القلب بالحت .هذا هو
"تور األبددة العجيب ،انزي نحن مدعوون إليه (,١ط .)٩ :٢إئ الللم ،في خبرة
انكبة ،لهذه اللظات الوئرانسة أذى ،عضوة ،إلى تقليصها إلى كل واحد.
هكذا ،ظهرت الحاولة األولى لبرمجة الالهوت الحياتي ،وكانت خمل القديس ,بوحتا
الدمشني ،رجال ذا خبرة حياتية ونصبة واسعة .إئ تمزيق هذا الصعود العجيب
www.christianlib.com
إلى الله ،بغى تكري ال يسبر غوره ،يحدث عندما شكون هتاك انحطاط في الخبرة
الخخصتة ،ويغلب الميل إلى وهع نعم انكشف اإللهى في مستوى نقدية العقل
والمنطق ،ويصير االقكاء عل "فلسفة الذين" .أتا التتاغ ،والخال هذه ،فتكون
استخالصات مدرسية سكوالستكية (هوت ،تغلب فها الفلسفة على روح
الحياة.
شاستا من المياه الحية. إئ جوهر حياة المصل بحذة يشبه أوانش
فالمح في غفى مسقز ال إسفن ،بالضرورة ،من اتكلتات افكببرة الجديدة ،أو من
الثظردات ،إيا ,تكثيف الخبرة التي اشيت ،فصارت مألوفة .في الصفحات الشابقة،
حاولت إيراد أنماط من الجهاد الشعة الذلميق والمتجدر في أنعاقنا ضد المنهوات اش
تدثرنا .منذ منوات ،بل منذ عشرات الشنين ،رى ترجحات عدة س األلم
والتعزية العلوية تدرب أرواحنا ،لتوور نها أشكاال جديدة من التفكير ،وقبول
اكاى ،بصورة عاثة .والذهن يمزن ذاته ،.بصورة ثمراء ء عل نال العالم كنه؛ ببا
تحمل اس ،بألم وصالة ،هذا العالم ورباطاته .إئ هذا الفعل من الهبات
الروحية يحوي صالة الميش الغاضية ،اش يقف فها قذام الله تكل عقله وقلبه،
وبانصهارهما متا .وإذ ال يقدر التاسد الجاهد عل أن يعأر يخات عن كل ما يجري
في داخله ،فإلة يصلي ،أحياائ ،ال فقط من دونيخ١ت ،وإدًا أيطبا شمولية كل ما
وعاه ،أو با ستغرق كزي في الله إلى درجة نسيان األرض .هذا الوصف ،غير
الدقيق ،لكل حاالت حياة الروح نحكلك عن االنتقال الثدريجتي من األشكال الفردية
الكائ إلى األشكال اساة -األقتومية في اإلله األبدي .وإذا ما رمنا إعطاء
ملحص منثلم وتحليل الرقاء التوح إلى الحياة ،فذاك يبدو مستحيال .وإنا ال نجده
حتى عند كار آبائنا في الكيسة .إئ المهجية التكوالسؤية في هذا الشأن
ممكنة ،إلى حيذ ما ،في املوت التظري .تكن ،من المستحيل إدراج كرات حتة
تتشاول الحياة األصيلة انى ألرواحنا.
الحب الذي نحش به تجاه التببا ،دسراسكة ع خبرة حتته لنا ،يغير،
جوهريا ،حالة عقولنا .هذا" العداء ،من أي نوع كان ،لهن البشر — اإلخوة،
يبدو جنودا بحائ .إذ لناكلنا عدو واحذا ،هو مواتتنا .إذاكان أإلنسان يموت ،وإن
لم توجد القيامة؛ إذا ،كل تارع البثرة لبس إآل خيقة تتألم ،وال معنى لها .ض
الحب ،هنا على األرض ،نخاط وحاك بالموت :أن نحدب يعني أن نموت .وأرواحنا
تتوق إلى أن تعبر إلى المدار اإللهى الحامل التور ،حيث ال عقبة أمام الحب اليم،
حيث الزغبة اللمة ليست إآل ديناميكيته الحياة األرفى ”لتكون لهم الحياة ،وليكون
لهم أفضل" (يو,)١٠ :١٠
عندما قر عقلي وقلي حياتي القديمة ،بحيث ،لسفوات عدة ،صرت ال أنظر أبدا
إلى الماتي ،بل كت أتى سراق التوحية ،فا حتي ورؤيي ذاالنتي
وعدم اسحتًافي لإلله ،كاح ذلك ازداد حذة.
خبرة المصلويبة هذه حصلت لي مزة ثاية ،بعد زمن ،عندما كت في
فرنسا ،اتيا دشكليح مختلف .لم أحتكن أرفض ممقة ١كة١هةامء كاب روكي؛ بأي
طالب معوة .وكان قلي ينفطر ،خصوضا عل المرخى العقلين؛ وإذ وعيت
الضعويات الوحشية لحضارة اليوم ،كان يأتيني بعضهم طانا ساعات أطول من
أالنباه ،قا لم أستعإع توفيره يسبب ضعفي .وصار وضعي يائشا:كغها أدرت وي،
أرى صارين من األلم .هكذا ،سكئدل لي حمق اآلالم ،في أقا-منا هذه ،يسبب
قسوة حضارنا الئهيرة (!) وفتي آليات الوة الهائلة للبشر ولي التي ابيدغت لهم
وبوساطهم .وإذ أحسست بانعدام قدرتي عل تعيير أي من جراتم الجبح ألمشرعة،
وبعينا عن أي نضؤر ذهى ،أحسست يحضور المسيح المصلوب .عشائ آالمه
بالزوح بوضوح كتي ،إلى درجة أئ الزؤية الحسوسة ل صعوده من األرض
(يو )٣٢ :١٢لم ,نكن ليد شبقا عل اشرفي في ألمه .وصاكات خبراتي عديمة
الشأن ،فقد تعققت نظرتي إلى المسح في مجيئه إلى األرض ليختص العالم-
كشق تجتب أعطيناه به ،فإئة يشذ أبدا حنا إليه بمغتاطيسبة حجه.
٦٩
www.christianlib.com
وببكالي ،باركث روبي ،وبارك إلهنا وأبونا الذي ،بتواضعه ،تتازل وكشف لنا،
يروحه القدوس ،قداسة ابنه اقني ال قدانى ،يوساطة تجارب صغيرة تحلي بنا.
إئ التفعمة ،المعطاة أؤل األمر ني تجتذبنا ويلنا ،اعكاما أن كون كتلك
اش شعلى للكامين .وح ذلك ،فهذا ال يعي أبذا أئ هذه الحركة المرهبة قد
هضمها الذين أخذوها .إئ ئبي عطايا الله يحتاج إلى قزات طويلة من التجارب
بالثسبة إلى الدن يقثبلوا .وباإلجال ،هناك ثالث مراحل إلعادة والدة اإلنسان
الشاقط "ولبس اإلنسان الجديد” (أف .)٢٤ -٢٢ :٤المرحلة األساسية األولى ى
الذعوة واإللهام أن يبدأ اإلنسان بالجهاد الئمي .المرحلة الغانية هني أن ئسبذل حالة
التدمة بالشور بالئخق اإللهى ،وهدفها هو الشياح للمجاهد الروس يأن يشمل
إخالهبه لله .أما.المرحلة الغالثة واألخيرة ،فهي في حيازة التعمة ،حتؤا وعقلؤا ،للمزة
القابة ،والحفاظ عيا .وهذا هرتجط باإلدراك الواعي لله.
٧٠
www.christianlib.com
ما أعطي لهم بدهمةا .يإهكاننا ،هنا ،أن نلنلى وازج ح مثل ألوزنات ... :وسلمهم
أمواله .فأعععلى واحذا خمس ور ت ،وآخر ورن ،وآخر وزة .كل وحد على
قدر طاشه ...ويعد زمان طويل ،أق بد أولثك العبيد وحاسهم .لجاء الذي أخذ
الخمن وزنات ،وقدم خمس وزنات أخز قافا :يا سبد ،خمس وزنات سلمتني ٠
هوذا خمس وزنات أخر ربحتها فوقها .فقال له سيده :يبقاء أضا العبد القالح
واآلش! كث أميتا في القليل ،فأشمك على اتكيثر -ادخل إلى فح سيدك .بم جاء
الذي أخذ الوزفين ،وقال :يا سبد ،وزنتين سلني .هوذا وزنتان أخريان رما
فوقهها .قال له سيده :نعتا ،أتيا العبد القالح واآلش! كث أميتا في القليل ،فأشمك
على انكير .ادخل إلى فح سيدك .بم جاء أيصا الذي أخذ الوزنة الواحدة ،وقال:
يا سيد ،عرفث أدك إنسان قاس- ....غغث ،وم ير؛ م ب وأخفيث وزنتك في اآلرض.
هوذا الذي لك .فأجاب سيده وقال له :أيا العبد الغزير واتكسالن, ...فذوا منه
الوزنة ،وأعطوها للذي له العشر وزنات ...وش لبس له ،فاتنكب عنده يؤخذ منه
(مقه٠)٢٩-١٤:٢
هذا المثل ،كايقه ،ال يبق على البثر العادؤن وعلى عالقاتهم ،إيا على
عالقتنا بالله فقط؛ فالرث لم يآخذ من العبد الذي خمل وضاعف وزناته ،بل أعطاه
كل الوزنات الي كانت له بد ا والي ربحها بعمله؛ شمتما وكآتبا له منذ البدء:
ادخل إلى فح دأي اقتتاء ملك؛ سبدك .وعندما زدئث الوزنة اني لم يستعقل،
أعطى الرث هذه أيطبا ”للزي له العشر وزنات"" ...ألذكل ض له دععلى فراد
(مقه٠)٢٩:٢
يقول القديس يوحتا اسلتي (صاحب كاب "سلم الفضائل") إئ
اإلنسان بإمكانه أن يتآلف عنمكن شكل من أشكال ألعلم والفئ ،وحكل وظيفة،
وأن يزإولها من دون حمد خاض ٠لكن ،ليس يإمكان أي إنسان أن يصلي من
دون جمد ،خصوضا إذا كانت الضادة تلك المرؤزة للذهن في القلب .وكل من
يحش بأقه مجتذب إلى هذا الغوج من الضالة .بلق نفسه مواخما بأمنية — صعب
www.christianlib.com
تحقيقها -ي أمنية لالخباء ،أن يدش في خمق أعاق األرض ،حيث ال يرى وال
حى نور القمس ،وحيث ال .بسع صوت األلم وال الفرج البشري ،وحيث يتقى
جانياكن اهبام دنيوي .هذا مفهوم :فن الظبيعتي أن يحجب اإلنسان حياته الخاصة
عن عيون الغرباء ،وصآلة من هذا التيع تحمل نواة الزوج اقي ليس اتكأما أن
الله. تحقل أي مش إال
بادئ ذي بدء ،ملمع التفس .كانيا ،متى خلصت ،مزة بعد مزة ،بوساطة
العالنة ،فهي تتقؤى باراء ،ونصير أهكمز اشدار حيث كانت الجرة مفقودة
وفي غير محلها,
أحاول اكتابة عن معكة الروح غير المنظورة .الخمات انتى عرضها لم
تعطني األرضبة اكافية ألحسها أبدية امتلكها هنا واآلن .وأظئ أقا ال نستطع،
ما دمنا ني هذا الجسد الماذي ،إآل القيام بقياسات من هذا العالم المرني .كف
سيكون األمر عندما نعير ،في األخير ،من الجسدي والوقني ؟ هذا ال يرل غير
معروف .ألتكزر أئ تلك الفسحة لبست نيا مسالك مرية .الخوف — وليس
الخوف الحيواني — يشذ انباهنا إلى أبعد حذ .فقط الصالة بإكاما أن تحفظنا،
ثابتين ومستعيين ،عندما .ئكونكل شيء حولنا متآرقا ذهابا وإيابا ٠وشرح التفس
بصمت ،أو تكتم صرخة قصيرة :يارة ،تجفي! (مق٠)٣| :١٤
أؤ ارمن الذي تخأيت فيه عن ارسم ،وقدمت شي باكاتية إلى ار
يسوع" كيرون هن ممثلي الئقافة الروسية — رهاتجين واإلشاير -كانوا -بقولون،
ومن دون ماث ،إذ العالم دخل راتا مأسوا؛ وإذكل إنسان يعيش بحذية عليه
أن يدرك الشرورة األخالقية للمشاركة في المأساة الي قبضت على اكاون
٧٣
www.christianlib.com
دآهكمله؛ وأن يثارك ،قدر اإلمكان ،في البحث عن حزًا .كث أسبع ألولئك
البشر المعروض باحوام هميق؛ ونكن ،من دون الشير على خطام :صوت داخلي
قال لي إذ دوزاكذا يس تي .هكذا ،بعيث ألقس الله أن يأتي بي إلى المكان ،إلى
الجيط اقذي فيه ألفى ،أنا الجهول ،خالصي ,بصلواتي كثفث ختلي لله ،جدولي
الزمي ،وقد حئقهاكلغا بدقة تجيبة؛ فقد العيث ،بيد مجة ،إلى وسط جبل آثوس.
طويلة
* هناك ،في الجبل المقدس ،وجدت الطروف المطلوبة :حذناكنسبة
أحكأرها في الغيل؛ أعاال بسيطة ال تتطلب جمدا فكر؟ ؛ إهكانكة العيش تحت
الطاعة ،من دون التنكير فيكقبة تتظيم رئيس الزير وساويه وشيوخ الدر للحياة.
وإذ كث حرا من كل االههامات الذيوية ،كان بإهكاني أن أمارس الضالة من
دون نقبح ،ليل بار .قليل من الوقت في للقراءة :خف ساعة ،أو أقرًا ،في األبع
والعشرن ساعة .نكئ الرل كان إلى جاش؛ ولم أستبع سيخ شي عنه حتى
للحظة.كان قلي يشتعل باسيرإر ،وعقلي تشبث بالوجه الضخري للكلمة اإللهية،
والقؤات المضادة لم تستبع تحربك أي حش غريب عن روح المسح في روي.
عيت يفزع وهلح يا كت ،وما زلت عليه حتى اآلن .القلب والعقل صار ساحة
القتال والضراع بين المسيح والعدؤ ،ساحة ضخمة رنؤبتة األبعاد .خالل تلك الغازة،
كث أدوس على حبلي غير مرتي ،مشدود فوق لجج ال قرار لها .يأس غرب كان
يقبض علي ،من بقع الجهات ،كحر يغمر رجلن غارا .أقول عن اليأس إته كان
اغرا ألنة كزا كان ربركني كث أموت روحيا بشكل ما .ومثل ايكان ،حزك
هذا اليأس في صالة حازة مثقدة .يمثل القديس بطرس ،صرخت إلى المسيج
القدير :يا رت ،مجني .
هكذا ،عتى هذا اإليقاع غثر المستوي والمتأرع ،مزت األشهر والشببن.
من المستحيل علي وصفهاكلها .بعدثد ،تخثقث أئ الربة ررني عتى هذا القحو
بسبب سقطي الجنونة المكارة .وأدرث أئ اللحاق بالمدبح — اإلله يري اإلنسان،
بشكل طبيي * في أوتجاشات روحتة ال شاطئ لها .أن نحيا في المسيح يعني أن
٧٤
www.christianlib.com
نديمه كاهر حشفى للموت, :أنا قد جئث نوزا إلى العالم ...أللي لم ات الدن
العالم ،ل ألخش العالم" (يو” ...)٤٧ -٤٦ :١٢خرافي ...تبني ،وأنا أعضا حياة
أبدية ،ولن يك إلى األبد ،وال يخطفها أحد من يدي" (يو.)٢٨ -٢٧ :١٠
في تلك االم ،وقعت علكرات للقديس إلبمق الترياتي ،وتمشكت ب٦ا:
”ال تحب أولئك اندن يصنعون المعجزات والعالمات في العالم ،وال تظرى أئ عندتم
معرفة .بل فطل خمل الضمت أخير من إطعام الجوعى ،ورن الكيرين من البشر
إلى عبادة الله" (المقالة ٦ه) .لم أنكن ألجرؤ على أن اقارن شي باال ،أو أن
أطبق أقوالهم على حالى .تكئ مشامة في الخبرة يجب أن تحصل ،وإآل تكون قد
ركا من دون معربة حقيقية للحقائق الروحية .لم يستشرق ذهني ،بالقدر اكافي،
حالة القديس إسغعق الترياتي ،عندما كنم على هذه الزؤية اقي تعلو على قياس
اإلنسان .عند هذه النكرة سأقول القليل عن شي.
إن رأفات الله بي ،واتى لم أدريا باكلبة في أؤل سني اتحافي صوب
وحالى الديني رتي ،رمتى بقسوة في عالم ال حدود له ،وجعلتني أدرك
الخاتمة .إئ عطية الله هذه تغلفت قلي من قرحة الكبرياء المميتة؛ ومكنتني،
بالحب والشالم ،من أن أتأثل ني الله ،وأن أتلعى مهه حياة ال تقني.
نحن ،ذرة آدم ،نحمل في أشننا تتاغ سقوطه اقي تكلم عليها اكيب
المقنسة .كتائ ال نعي ،إلى الحذ ذاته ،درجة هذه المصيبة .إن تحليآل شبا معقثا
لالنسان — صورة الله — يبدأ في الضفحات األولى من اكشف اكتاتي ،ال في
والدة المستشفى .اكبرياء ،اتي ي حركة الئأليه الذاتي ،قد شؤهت القلب
البشري .لحظة كتشف ،في أنفسنا ،عالمات الزى الروى؛ عندها ،ترخ هذه
الحية رسها ،وتمئم العقل ،ومح الزؤية ،وبعدنا عن الله .اآلن ،أعرف أئ غباني
المتناهني هو الذي أنقذني ,وصالتي اليائسة المترحية الثابة ،مئحني الرب قواعد
مباسرة ،وفى الثشاوف بعيدا عي.
www.christianlib.com
الواحد متا مدفوع إلى االستنتاج أئ التوح المتواضعة المتخشعة امحقاي أن نفهم
الفعل اإللهي .إئ المقبح الذي نؤناه ساثا من القدس إستبق الترياتي تالق ح
ألرض الزومئ ،بمعنى أئ معربة اإلله كانت أثم ،بالثسبة إلى ،من أية حياة
سياسية ،أو أي حدث في العالم .ععلثي إلى اإلل4كان أئعهر أمية من أي شيء
آخر على اآلرض .ومن دون هذه المعرفة — للإلنسان واإلله — كت كن داهمه
االيل .بعيدا عن المسح لم شكن خروع من الحبس األسود .واآلسوأ أتي لم أز ،في
*
الغوردية" اش اتكونكه ،إال عقدا شنيعة من األهواء البشرية ،مثل ”العقدة
لبس بإمكان أي سيف أن يقطعها.
أقد ؤلد إنسان في العالم" (يو ٠)٢١ :١٦وأنا قد عرفت هذا من خالل
المسح .اإلشان ،األقوم الماثل للإلله ،مولود كائقة؛ وبمز بعملية الضيرورة ،أؤال،
في حدود هذا العالم؛ ثم ،بعد ذلك ،عليه أن .بصل إلى أبعاد تتختلى انكون ،ونلك
باؤاع المسح انذي غلب العالم :أوتكن ،ثقوا :أنا قد غبت العالم" (يو.)٣٣ :١٦
العقدة الغوردتة :ي عقدة أتج ,شدها اغورديوس ملك فيرجيا؛ وقد زحموا أن ال أحد يستطع أن يحلها
الكبير وقطعها بسيفه ,والمقصود مًاا :المعضلة ،أو المثكلة العويصة.
* إآل سيد آسيا المقبل .لجاء السكندر
www.christianlib.com
إئ وصايا المسبح معن عتبا كرات قليلة وبسيطة .وعندما طيعها ،فإئ
أرواحنا تتفرج بصورة ,تجيبة ،لتجع آكل شيء في المسبح ،ما في السموات وما
عتى األرض" (أف )١ ٠ :١في الحل المطلوب متا .من الموهد أن قوة كذه غثر
معقول للخآلئيق القارة إلى الحياة من العدم أن تمتلكا .بالعئع ،مستحيل لنا من
ذواتا أن نحوي في قلوبنا انكون بآحتكمله .تكئ صاغ كًا ما هو موجود هو بذاته
ظهر بشكنا وهيئتنا ،وكشف لنا أن طبيعتنا حتفؤنت ال فقط الحتواء الكون
الخلوق ،إنما أيصا لألخذ ملء الحياة اإللهية .من دونه ال نستطع أن نثعل سيائ
ص يصح مستطاعا ،وش ال من دون "ألم".
* (يوه :١ه) .تكن ،هعه وب٨كل
اآللم ضرورتي حتى يجعلنا ندرك ،أؤآل ،أقاكانات حزة؛ وثانيا ،أئ الر ،في يوم
الذينونة ،يعطينا حياته ني تمتلكا إلى األبد (لو.)١٢ -١٠ :١٦
أن نتقل أنقسنا بالفكر ،كارا آلتهنا وضايقنا ،إلى اآل.طد اتكونغلة ،أمر
www.christianlib.com
يجعدا مشا^بن للمسح! وإذا فعلنا هذا ،فإئ كاح شيء يحصل لنا فردة يإ مكانه أن
يصح كئثا ال يحصل في العالم الواسع .إذ مجاري من المياه اتكوية ستجري في
داخلنا ،ويصح بإمكانتا ،بالجنة الغردقة ،أن تهن اإلنسان في وجوده العاير ،وأين
اإلنسان في طبيعته .هكذا ،ومن خالل األلم ،كهوب إلى وعينا لذواتا على المستوى
اقكوتي وا ألروح من اتكوتي .إقا ،بإخالء ذواتائ ،بافياع المسح وصلب أنقسنا معه،
نصير متبين لكائن اإللهى العظيم .باغاذنا صالة التوبة عن العالم كله ،بمشثة؛
تقصل أنفسا ،روحائ ،كلح الخليقة :نهح كسبن على هيئة كلتة المسح نغمه،
ايي يحمل في ذانه كل ما هو موجود .إذا متنا معه وفيه؛ فإقا ،هنا ،ومنذ اآلن،
نصل إلى القيامة.
لقد تأللم الزت ض أجل كل واحد متا .آالمه تفئلي كل ضيقاتا ،منذ
سقوط آدم .فلي نعرف المسح حق المعرفة ،يلزمنا أن ندخل نحن أيصا في ألمه
امير ،ونختبره كله ،إذا ما أنكن ،كا فعل هو ,هكذا ،وفقط هكذا ،شكون
المسح اإلله معروة على نحو وجودي ،ال على نحو مجرد من خالل الدان
الشاتي ،أو الظري الذي ال يستحيل أفعاال.
مشهد فظع!! وببست هذه ،بعد ،النياية :إبي مزة أيضا أزلزل ،ال األرض
فقط ،بل الشاء أيضا” (عب.)٢٦ : ١٢
هكذا؛ اقرد من ح اهيئة الله العفية فيتا :األقوم!! لقد كشف هو
ذاته لنا باالسم — "أأل هو الذي هو" .نم ،ونحن عتي هيشه .وإذ نقف قدامه ،في
الضالة؛ فإئ أرواحناء في آن واحد ،عجد وتبارك وتوح :تمجد وبارك بتأثلها للحقاق
اش نفوق الشيالت األرضية ،وح وتنتحب داالشيثما ،لعقهها الكامل من جمة
احتوانبا العطية اإللهية .هكذا ،لحظة انفجار والدتنا من فوق ،تزهد الزح ،وتقو
كل تا تكيد .كل خملية الثقذم تبدو لنا بطيئة ومؤلمة .وكن القول إذ مجل الحياة
المسيحية تئلفي"الخاض الجالب الجاة” (أش.)١٨-١٧:٢٦
وأود أن ألفت القارئ إلى أئ عقتي يعود دوا إلى الرؤية الواحدة الوحيدة،
اش ال أستطع أن أفصل شمي عها ،واش اقتبصا منذ نصف قرن .الزت يمتقبني
بائية؛ فإتي أرى وال أري ما يحيط بي -عيتاي تظران حولها ،من وقت إلى
آخر ،عندما أحكون مشغوآل باههامات ال بذ متها ،كل .يوم .كن ،في الضوم
٧٩
www.christianlib.com
والثوم ،الله أقرب إلى من الهواء الذي أستنشقه .في الشنوات الماضية ،انسيت
النعمة عل بأشكال مختلفة :مزة ،حكبر واسغ؛ ومزة ،كشاالل من ”الماء المح"
(يو )١ ٠ :٤على رأسي ,وفي مناسبات -ما زالت تحصل إلى اآلن -ينفتح أماي
أوقبادس ال حدود له؛ أو أجدفي كدمية ال وزن لها ،عالثا قوق هاوية وهمية غردبة...
هنا ،أفقد ذاتي :ماكنبته لبس إآل وكرة يدانيكة ،في دفهر رمام ،عن مشهد عظيم.
إذ روض ترقل ترتيل شيبة لله الذي ،بحب كير ،تتذم ليلبى ،أنا
الآلشي .ولسث أجدكلهات تستنأهله.
*
www.christianlib.com
ددسم ددثتاوئ
٨١
www.christianlib.com
www.christianlib.com
وسل ونؤوه
ئعه يسوع
تودم سي
في أقامنا هذه ،باتت صالة يسوع معروفة في العالمكل!! كثير ممائب
حولها يستحق أالنباه الجذي ,نكن ،ليست قلله األفكار الشفيفة المضحكة اش
ظهرت بشأنهاكذلك!! هذا ما دفعني إلى أن أطكتب بحثا مقتضبا حول الموضئ،
لني ألفت انباه المتحسسين إلى المعاير المعقة اش تستجن أماكم؛ وألثبت ،من جمد
أخرى ،العقائد الآلهولة والشكية لهذه العقاقة الروحية المهتة.
في الشاعات األخيرة من حياة الزب معتا قال" :إلى اآلن ،لم نطبوا شبثا
باسمي .اطبوا تأخذوا ،لنكون فرتمكامآل ...الحق الحق أقول تم :إئكلح ما طلبتم
٨٣
www.christianlib.com
من اآلب باسي يعطيلم" (يو,)٢٣ ،٢٤ :١٦ك٧ت المسح هذه توقر األساس
العقائدي والتسكًا لعالة يسع.
لبس هن شائل البثة في أن تالمذة يسوع حفظوا هذه الوصية ,وكننا أن
تتيقن من أنم عرفوا قؤة اسمه عندما أرملوا اكفنم في وسط ذائب (مؤ * ) ١٦ : ١
ليعطوا سالنا للعالم ،وشفوا المرفى ،وقروا بمجيء ملكوت السموات :فرع
الشبعون بفرح قائلين :يا ورل ،حتى القياظين تخضع لنا باسمك!" (لو ٠)١٧ :١٠
وفي مناسبة أخى ،قالوا له ٠٠٠" :رينا واحذا يخرج الشياطين باسمك" (لو.)٤٩ :٩
على هذا ،يعود تأرخ صالة يسوع إلى زمن الزسل .إذ شكل الضالة الدي نعرفه
اآلن لم يحثظ ،نكئ العهد الجديد مملوء أمثلة تظهركف حثقت الصالة تجائبكثيرة.
ونكن ،ماذا يعني االم اإللهى؟ حتى نعز "بام" ما ،فن الصروري أن
نفهم معناه وطبيعته وجوهره .هذا ،كئ تاتكيد ،أمر حيوي ،إذا ماكان لنا أن
نكون فرحتا كامآل (يوه -)١١ :١
إذ أعاق الحياة في المسح ال قرار لها .لفوا عير سيرورة طويلة
تتطلب مائكئ قوتنا -أتا معق االسيم اإللهي" ومضمونه ،فال يتكئغان إآل بتدح.
األكرار الئلرفي لالسيم قد إطرب القلب ويعريه .كن ،عليط أآل نتوفى في منتصف
التلرق ,إذ رائنا هنا قصير ،وعلينا أن نستفئ كئ ساعة حتى بتغو معرتنا بالله.
وعندما يندمج الفرج في قلوبنا بنور عقولنا ،نكون قد قرنا من امال.
لقد التقيت هذه الققافة القالية العلبة في الجل المقدس .ومن الطبيعى أتي
توت العلم من االياء ،سمتي أتعلم كف تجموا ط ١الوجه المنم من اشك المسيس.
وصلت إلى جبل آثوس عام ،١٩٢٥كان حدائ عتيق قد ثار ،منذ بعض الوقت،
هناك ،حول ما يخض .طبيعة االديم اإللهى .وقد ستعث المناظرة المزة ،القية
بالجدل الآلهوفي اوي ثار ،في التف الرع عيئر ،حول ما يختش .طبيعة الغور الذي
ظهر على جبل ثابور ،أقول لجعث على اتخان مبادرت ال تليق بأناس استودعوا
نفوسهم في ,بذي العلى .وباإلمكان رتين بعض القبه بين الجادالت واالشامات ايي
www.christianlib.com
إئ حياة كل واحد مثا متصلة ،باوق وجه ،بنظرنا إلى العالم ،وإلى
أشنا ،وإلى الله .الضالة ،في حذها األقص ،تلقس أوش المعرفة المعكة لهيئة
اتكاش اإللهي" :أنااألحياء ،اآلن نحنأوالدالله[ ،كل]لم؛ظغربعد [بالؤام]ماذا
ستكون .وكن ،نعلم إبالخبرة؛ ألة إذا أظهر نكون مثله ،ألئنا سهراه .كا هو
( ١يو .)٢ :٣ونحن نعرف ،أيضا ،من ألف سنة من الخبرة ،أئ عقل اإلنساني
القبيعئ ،إذا ما ئرك لوضعه الزاهن ،ال يستطع ،يناال حول الله ،أن يتللح على
أكهر من يعض األئكار الحدسية .من األسامى أن يفلهر الله نفه لإلنسان،
معطيا إقاه معرفة عن ذاته .كا في حياة كل واحد متا خكشف الله ذاته يتدلبخ،
كذلك في تارخ البشرة ،على ما نجد في الكاب المقدس ،الله ،يعد ما كلم
اآلباء باألنبياء قديما بآنواع وطرق كثيرة (عب ،) ١ :١كشف نفسه لآلباء واألنبياء
باقتدار أقوى ،وهمق أكبر.
إئ الذكر األؤل لالستدعاء الغامض لإلله يظهر في الفصل الرع من
األساية :مذهب فلدي يقول إئ المفاهيم الجدة ،أو انكبات ،يس لها وجود حصي ،وإنجا مجرد أسماء ال غر.
www.christianlib.com
كتاب الئكوين :ؤلشيث أيضا ولد اس ،فدعا امقه أنوش .حينئد ،ابيدى أن
ذلك أظهر الله نفسه ال اهم واددمحق
* يدش بام الزرب|( ٣تك ,)٢٦ :٤يعد
ويعقوب في آفاق برا زده" :وآنا ظهرت إلبراهم وإزدمحق ويعقوب ألى اإلله القادر
على كلح شيء .وأتا باسمي تجوه" ،فلم أعزف عندتم" (خر .)٣ :٦الله دعا نفسه
إله ؛;رهيم وإسعق وقوب .نكن ،لموسى ظهر ...ياهيب نار ...وقال له :ألهيه
الذي أهيه” ،أنا ض أنا (خر .) ١٤ — ١ :٣هنا ،أحكمل الله إظهاره لذاته" :فهزل
الزمل في التحاب ،فوقف عنده [موص] هناك ونادى باسمم الزمل .فاجتاز الزمل
قدامه ،ونادى الزت :الزمل إله رحم ورؤوف ،بطيء ■ الغضب وكئير اإلحسان
والوفاء .حافظو اإلحساني إلى ألوف .غافز اإلثم والمعصية و لخطيئة .وكته لم يبرئ
ألئرلءب [نكته سيظهر الحق وسيظهر آلالف. ،يسامح اإلثم والتعدي والخطيئة ،وهذا
لن يبرئ المذنب بأفي حال] مفتقد إثم اآلباء في األبناء ،وفي أبداء األبناء ،في الجيل
الغالث والرح" (خر :٣٤ه .)٧ -هكذا ،منذ البدء ،أظهر الله نفسه لموس إلنا
شمفصاسثا ،واكائن األحد الحق ،صاحب صفات غثر معروفة إلى ذلك الخين .بم إذ
إعالنات الحقة أماطب القام عن صفحات هذا اكائن باعتباره اإلله الزحم الحمل
البشر .كرع هذا أيظا لم نكن وانلنا ،وسلم موس يعدم كفاية المعرفة الي اقتتاها.
كذلك األنبياء لم يصلوا إلى الملء الدي طلبوه .كل ،نفهم من كلحات أشعياء
الثى اهكذا يقول الركل ،فاديتم ،قدوس إسرل ..,.أنا الزب األؤل ،وح اآلخر أنا
هو .قبلي لم يصور إله ،وبعدي ال بحن" (أش١٤ :٤٣؛ ،)١٠ :٤٣ :٤ :٤١أقول
فهم من كله أئ هذا اإلله — ”األؤل واآلخرا — ,أظهر نفسه إلقا سمنصابثا ،حثا
في المطلق ،ويس كثيء مجرد كي اتيان" ،أو مخفضا ما ورانيائ ،أو مثل ذلك.
(هذا يوغ ،ببساطة ،أن روح أنبياء إسرائلكانت منشغلة بالكائن األؤل ،بايي من
البدء .هذا هو الموقف اقذي يميز اإلنسان ،صورة المطلق .وهو ال ٠هم بأمور وسيطة).
كحضور الله ذاته .فاالم يحوي قؤة مزدوجة :حشا باإلله المح ،هن بقة؛ ومعرفذ
من بجعة أخرى .من هنا الخوفى من كطق اسمه باطال (خر .)٧ :٢ ٠وهع "كقف
القفات اإللهية وهمل الله ،صارت معرفته أعمق ،يثكل ألم -وتكن ،على الرثم
من ثقة اإلسرإبلجن بام كانوا القعب الختار ،وأن العلى أظهر نفسه لهم؛ فإذ
أتأت األنبياء ،في القآلة ،أن يأفي المسح إلى األرض ،ويعزف ض ذاته ناتكأية،
طئت متواصلة .هذه المعرة لن تنفك الشن البشرية أن كون جائفة إبها.
الله أظهر ذاته مديزإ ،فادقا ،مخأصا ،وأدتكئأز من ذلك كر .تكن دقعا
ظل يفتلى العقل البشئ .إئ "يعقوب" ،في لحظة حياته المأسوية ،بعد خروجه من
عند أالبان" ليعود إلى أبيه حيث كان يعبش ,عبسو أخوه اقذي كان يخثى لقياه،
خرج في الليل ،وسباائ ع الله .تلك الشنوات ح البان لم تكن سهلة ،وخلاللها
كان يخاف ضء عبسو إيه .طلب البرئة والحاية ،وصايع الله ،وابه (تك.)٢٤ :٣٢
أحداث مماثلة وقعت في حياة الزين إيلبا و يونان .قال إيلبا للرك-:
آكفى ،اآلن ،يا ربك! خذ نغسي ألتي لسث خرا من آبافي ,.,قد غرث غيرة للرك إله
الجنود ،ألن بني إسرابل قد تروا عهدك ،ونقضوا مذابحك ،وقتلوا أنبياءك بالشيف؛
فببث أنا وحدي ،وثم يطلبون نغسي ليأخذوها" (١مل ٠)١٠ ،٤:١٩وقال يونان:
”آه ،يا ردك ،أيس هذا كالي إذ كث ،بعد ،في أرفي؟! لنلك بادربت إلى الهرب
إلى ترشيش ،ألتي علمث أئك إله رؤوف ورحم ،بطيء الغضب وكيير الزحمة ،ونادم
على القز .فاآلن ،يا رث ،خذ شي مي ،ألن موتي خير ض حياتي" (ءون٠)٣ ،٢ :٤
أما "أيؤب” ،فثال أسبح :ايته هلك ايوم الذي ؤلدث فيه ،والدبل الذي
قال :قد حبل يرجل .يكن ذلك اليولم ظلالتا .ال يعس به الله من فوق ،وال سرق
عليه ثبار ...أتا ذلك اآليل ...فلال تنحلن في عدد القهور .هوذا ذلك االيل ليكئ
عاقر ،ال يسخ فيه هتاف .إيلعئه العنو اليوم ...ينتظر التوز وال حكن ،وال ز
خددك الضباح ،ألدة لم يفلق أبواب بطن أفي ،ولم كبر القتاوة عن ۶بي ٠لم لم
أمت من الزم؟! عندما حرث من البطن ،ض لم أسلم الزوخ؟! ...ألتي قد كذ
www.christianlib.com
إذ بقاءنا متعلين بإخفاق الجهل مخر ومحتط .إذ أرواحنا تتشوق إلى
وصالي مباشر هع الله ،ع الذي ناداني من العدم :انذي كر سكون عنميتي،
وألقاني في هذا العجب — الغريب المأسوي المضحك .تربد أن نعني بين حكن
اإلثم :فينا ،أو فيه هو الحالق؟ يبدو لنا أئنا أنبنا هذا العالم من دون ردما ،حتى
من دون موافقتنا .هل يدل أحد مثا أدة دثئل إذاكان يريد اضء إلى هذه الحياة،
وأطلح سلعا على نوعيتيا؟! هل كان مععتى لنا أن ترفض هذه العطية؟! هل كتا
إتي أئ صوتا آخر قائال" :أنا هو تور العالم .قن سعني ،فال يمشي في
الئللمة ،بل يكون له نور الحياة" (يو" ،)١٢ :٨إن عطش أحد ،فيبل إفي
ويشرب .قن آمن بي ...تجري من بطنه أثبار طء حي (يو .)٣٨ ،٣٧ :٧ألبس
لي أن أؤمن بدعوة المسح هذه ،وأحارب جرائ للحصول على مملكة محبة اآلب
www.christianlib.com
القابتة ،غير القابلة للثغز؟ ألبس لنا أن نبح الطريق انني أآلنا إقاها المسيج؟ إذا لم
نحطًا لنا خلق شء من ال شيء ،فإئ نكرة األبدية ال تولد فيدا .إن وجود مثل
هذه العكرة أمر مستحيل كاائ .إذا نظرنا بدقة في ما يدور حولتا ،نلح أئ كل
حاجة حقيقية تحوي إمكضة تحقيقها في مجالى اتكاثن اتكوتي .تكن ،على الواحد مثا
أن يجد التربق .في تارع الثطؤر العلي ،كيرة لي األفكار انى بدت خيالية ،في
وقت من األوقات ،بم وقت مونع القطبيق أمام عيوننا .فلهاذا أشلق ،إذا 4في أئ
عطشي إلى الخلود المقنس واالمحا د اآلبدي بالخالق بإهكانه أيضا أن يتحرق؟!
٢يتذل كل شيء ،جذرائ ،عندما يسع القلب استدعاء .يسج له! كل
دقيقة تصبح قينة ،هاذى بمعنى خميق؛ فيرج العذاب بالفح ،نكل ،راح ،في
الجهاد الزهباتي .الشلم إلى الشاء منصرة أمام أعينا (تك" :)١٢ :٢٨قذر
اسمك ...إسرائيل ،ألتك جاهدث ع الله والتاس وقدرت ...وقال :أخبرني باسمك.
فقال :لماذا تسأل عن اسمي؟! وباي هذاك"(تك" .)٢٩ -٢٨ :٣٢وأشرقت له
القمس ..,وهو يخع على -فذه" (تك .)٣١ :٣٢الطريق إلى المعرفة المطلقة لم نكن
قد أظهزت بعد .تفئ ،كان هبا قبس .هذه المعرفة تعققت في حش األنبياء ،وكالم
ناري تجل حول اتكاثن انزي قفل اآلزل — اتكلمة —كمة الله اآلب المزع أن يأتي،
والتور اكامل انزي ال يعزيه ظلالم البثة ،انزي سيظهر لنا كل قدرته.
يعقوب الذي غقه وأخذ منه بركة أبيه .في ,بعقوب لائ مثل عن القوبة المتضعة.
إن تتالي ظهور الثك في اتكاب المقدس يتغام إلى درجة معبرة ع نمط
قدمنا الئخعتي .نحن لغو وكبر في المعرفة مثل أجدادنا وآبائنا .بادئ ذي بدء،
ندرك أئغا نقيض على معربة اكائن العلوي .بعدها, ،يتكثف المرد من صفاته
للتفس الدشردة؛ وهكذا ،تدنو ساعة الكشف اإللهى اطفوف على جبل سيناء :أنا
هو (خر .) ١٤ :٣واألجيال المتعاقبة تأتي بمعرؤة أحمق وفهم أتكبر ،على الزم من
عد .م بلوغ هذه المعرفة امال حق يرع ء المنتظر .
ذاك الذي اسمه فوق كل اسيم ،في جوهره ،طهر ذاته مووذا ”شبطا في
الهيئة" باكاننات العاقلة وساءكثيرة :األزلي ،اتكي المعرفة ،القدر؛ التور ،الحياة،
الجال ،الجالل ،الحكة؛ القالح ،الحق ،الحب؛ المغتص ،المبارك ...ز،كل اسم،
وفي جع هذه األسباء ،نحش بوجود اإلله الواحد؛ وفي خاصية عدم انقسامه ،نملكه
نكليغه .اته تفشل أن نكز على هذا الشعو؛ لكن ،في الوقت شده ،أية واحدة من
هذه الضفات ال تعطينا إدراكامال أاله”كيا هو.كذوشه ،ني جوهرها ،عدلو ءلى،كل
اسيم .وع ذلك ،يسبغز بانكشف عن ذاته يأسد.
٩٠
www.christianlib.com
منذ عشرن قرة ،وفق حساباتنا ،أق الذي تنتفلرهكل الشعوب ،الكلمة،
كمة اآلب .ذاك اقذي هو فوق انكون ،في جوهره ،خالق طبيعتنا ،أخلى نفسه،
آخذا صورة عبد ،صارا في شبه التاس” (في.)٧ :٢كمة الله الذي ال ابتداء له
"صار جستا وحل يفأ" (دوج ٠)١ ٤ :األزلي الذي تجل الذهور أظهر ذاته في اومان.
والئلهور اإللهى أة نا بام جديد :يسع ،ائص ،أو الله الخئص .نور عظيم أق إلى
حياة العالم .وبدأت حقبة جديدة .القاع ،متن آدم إلى موسى ،كان مقدسا .كان مقدسا
من لحظة ظهور اإلله على جبل سيناء ،وألتكبد قداسة من وقت عنيء المسح.
إئ نكرة اإلله الخلص كانت حق من تجل؛ من ،بمدلول مختلف ،في بعد
آخر ،أقل محسوسة بما ال يقاس مما صارت عليه :الثعب الجالس في ظلمة أبصر
نوزا عظنا ،والجالون فيكلره الموت وظالله أشرق لمم نور (ص,)١٦:٤
إئ عقولائ تعف صامتة ساكة بتعجب إزاء هذا التز ،أئ الخالق اتمن طبيعتنا
الخلوقة .األزلي األبدي عبر المنظور اغذ هيئة متحؤآل زإلآل" ٠٠،القح" ،الذي.بخكى
عقولنا ،صار جسذا ،وسمج لنا بأن تلمسه بأيدينا ،وطره بعيوننا الجسدية .غير
المألوم أعطى ذاته لآلالم" .الحياة” ،الذي ال ابتداء له؛ رط نفسه بالموت.
العقل الفلسفتي ال يستطع ،إذا واجه نفسه ،أن .بعي ،أو ينهم تفاليم
اإلنجيل ،اقي تبدو مختئه بالتبة إليه .المطلق في أعال الفلسفة لم يسمح له بأن
.بخلي نفسه ،آخذا صورة عبد ،صائر في شبه التاس (في .)٧ :٢يالتسية إلى
هؤالء الفالسفة ،المطلق ،في الجوهر ،هو ال كان (كل ما في طه اتكلمة .من
معى) قبل مجيء المسبح ،كات هناك عقول اخترت لذانها نفلرقأت جذا.ة حول
*
هذا المطلق الجزد .بالئسبة إلينا نحن ،اليوم ،ظهور مثل هذه االقياهات ليس
جديذا .إئة لمؤسف أئ كهيرين يقعون خئدية لهذا لالنحراف الروحى ,القذيس
بولس خط نشينا روجا حول هذا الموضع :ألثة مكتوب :سأبيد حكة الجيء،
وأرفض فهم الفهاء ...اشنفتن الله أن يختى المؤمنين مجهاآل انكرإزة .ألن ابهود
يسألون آية ،واليونانغتين يطلبون حكة .ولكتنا نحن نكرن بالمسيح مصلودا :لبهود
عماء ولليونانكن جمالة!! وأتا للمدعون ...فبالمسيح قو الله وحكة الله .ألئ جمالة
الله أحتم من الائس ،وضعف الله أقوى من التاس! ا (١كلر -١٩ :١ه٠)٢
"والكلمة صار جسنا وحل بيلتا" (يو .)١٤ :١لبس باستطاعتنا إدراك
كف بإمكان هذا أن يحصل .نكشا ال نلغي أئ الذي خلق طبيعتنا بإمكانه اتماذها في
أشومه الخاش .لم يشين أقنوا جدينا مختلعا ،أقنوائ يشرا .وإذ اسقز بأقنومه
األبدي كإآل ،جمع فيه الكبيعة اإللهية ج الطبيعة الخلوقة .وفي البثرة أظهركال
االب لنا ،وباقتدار خارق كثف اتماد الله واإلنسان.
المسيح أنانا بمعرفة الائلوث القدوس :اآلب ولالين والزوح القدس .فهم
موسى اإلآل — أنا هو — باعتباره شمنضا واحذا .الكلمة والرح كانا ،با لتسبة إليه،
طاقة كان واحد .ونحن نعرف أئ الكلمة والزوح هما أقنومان مساوبان لآلب:
www.christianlib.com
واحذا في الجوهر ،وكزة في األقانيم .هيثة هذا اإلله هني طبيعة إنسان واحد في
تعددية األقانيم.
بفضل افاد اإلله. ،بتطبق ام "أنا هو” أيضا على مجل الثالوث ،وعلىكل
أقتوم على حدة .وكأصاء أخرى كيزن ،يجب أن يفغم لالم كام تام ،وكام
خاش كل أقوم ،تماتا كا ,بشير الم "رت” إلى كل من األقانيم الةالثة.كذلك
الله الخش ٠كل ،في ممارستنا يقال أيطا عن الم يمع ،الذي يعني
الضالتية ،نستخدم ام سوع هذا بثنكل خاض باعباره اسقا للمسح وحده،
األقنوم الغافي للقالوث!لقذوس.
في األزمنة الغابرة ،حصلب النفس البشهدة على معرفة األلوهة من خالل
أساء تحدثت ،خصوضا ،عن الخصال اإللهية :القدار والقؤة ،اتكلي الوجود،
الهي المعرفة ،العناية اإللهية ،الجد ،وهكذا .لموسى قال الله إذ اسمه "أنا هو".
وبتجشدكلمة اآلب ،نأتي إلى تماش .مع الله بملء كذا ،حى إقا ال نتظر ،من بعد،
إلى ما هو أبعد ،وكون الحاجة فقط إلى أن نحيا حياة نسكبة بحسب الوصابا ،لحي
نمساك بالعطؤة بأبعادها الحقيبة :عاش معنا ،في حال سقوطنا؛ نكلم معنا بلساننا؛
نزل إلينا إلى درجة استطاعتنا لمسه .تهيئة منظورة أرنا غير المنظور ،اآلث اكلي
اكأل .أعطانا معربة حول مجل العالقة يهرق الله واإلنسان .الخالص الذي أفى به
محسوس بشكل فذ .بدأ بشاره بالذعوة :ثوبوا ،ألكة قد اقآزب ملكوث الشهوات
(متى.) ١٧ :٤في هذه العظة ،نلحظ تكلة لحديثه ع آدم في الفردوس (تك .)٨ :٣
عظيم هو لالم "أنا هو" .عظيم ام الثالوث القدوس ,وعظيم أيضا ام
يسع .كل أن يقال الكير عن هذا الم ،عن اسمه .وهو ال يشف في محتواه.
إئة له ،لة٠يكل مخلوق على هذه األرض يدس له بوجوده .كل شيء بهكان ،وبغيره
لم كل شيء فاكان .فيهكانت الحياة ،والحياذكانت نور االس" (يو.)٤ -٣ :١كان
في البدء ،أي إئة هو مبدأكل امون .في حياة الثالوث الذاخلية ،هو منجذب
باتجاه اآلب؛ وفي فعل الخليقة ،ذلك ائكلمة تولجه بذاته إلى الخلوق على صورنه.
٩٣
www.christianlib.com
الميم المسح كعرفة ،كطاقة الله في عالقته بالعالم وكاسمه هو ،مربط
كانائ به .هذه حقيقة روحبة ،نغمها يمإلج بحينها؛ نكن ،ال بالثرورة .هذا لالرم
قد أعطي ألناس كثفرن تحت الموت؛ ومن ،عندما نصل ،نتلظ به بمضمون
آخر ،في ”إطار" آخر للتوح .بالشبة إلينا ،لالسم هو الجسر بيننا ودين اإلله ,إنيا
القناة الي فثها تجري إلينا القدرة اإللهية .وألثة .ينبثق هن اإلله القدوس ،فهو
مقدس ،وهو يظرنا ويقدسنا متى دعونا به .تهذا االسم ومن خالله ،تأخذ الضالة
محسوسية ما ،فيجعنا تحد بالله .ني هذا االسم ،الله يصير حاضرا كثل قارورة
طبب مألى بالعطر ،من خاللها يصير اإلله القدوس الشهاوي محسوسا ينكل
أصيل .وكطاقة إلهية ينبثق من جوهر األلوهة وهو ذاته مقدس.
عندما نصلي — ونحن عارفون هذا -تصير صالتنا ،في الوقت ذاته ،فعأل
محوة ومنتصزا .في األزمنة الغايرة ،طالبتا الوصبة بأال نحلف باسم الله باطآل :الره
أعطى الوصية ،ودعانا إلى أن "نسأل من اآلب باسمه" .بمجيء المسح ،كل
األساء اإللهية كشفت لنا في مغموا العميق؛ وعليتا أن نقف يرعدة وخوف ،نظير
نشاك كثيريوع — أببث أنا ألحيا معهم — عندما يئغؤهون باالالم القدوس ،يسع.
إلجا تجسارة متي أن أقول إتي حتى أنا أستطع أن أكون شاهذا حؤا على أن
استدعاء هذا االسم يمأل كًا كاشا من حضور الله األزلى ،وينقل عقولنا إلى
مدارت أخرى ،ويسخ علينا طاقة خاضة لحياة جديدة .التور اإللهى ،اللزي ببس
بالتهل الكباحت حوله ،يأتي مع هذا االسم.
نحن نعرف ،من خالل خبرنا في افكتتبسة ،أئ االم يسوع كًا األساء
األخري الي كثفت لنا من العلى ي ،كابثا ،مرتبطة به — باإلله.كل األسرار ،في
كيستا ،تتأو باستدعاء األسماء اإللهية ،وأؤلها اسم ألثالوث القدوس :اآلب
ولالبن والتوح القدس .كل عبادتنا اإللهية مركزة على استدعاء األسماء اإللية.
٩٤
www.christianlib.com
نحن ال نعزو إلها قوى مهترئة كلواهر صوتة ،بل نتلئخلها باعبراف حق بإيماننا،
وفي حالة خشية إلهية ،وويع ،وحت .ونحن ،مجوه ،نحمل الله مقحدا بآالماد
هناك أجيال عدة من رجال اكهنوت الدن حفظوا معربة قؤة امم الله ،وأقاموا
األسرار بحش ميق -لخضرة اإلله الحي .وسر االحتفال بالقداس اإللهيؤشف لهم.
لم نكن عندتم أي شلق في أئ جسد المسيح ودمه كانا ملقين قذاممم كل حقيقهها.
وفوق الخز والثبين كانوا .يستدعون االسمم ،اسمم انلي إذ تلظ باسمه تضير الكلمة
”واقائ حقيقيا"” :وقال الله :يكن نور ،فكان نور" (تك.)٣ :١
إئ إهمال الحاضية اكبابتة لالسماء اإللهية ،ونقصان هذه الحزة في
الضلوات وفي إقامة الجذم اإللهية ،قد شبا بحراب جياة اكثرن .بالثسبة إلهم،
الغالة واألسرار ذاتها تفقد حقيقها اإللهية ،والقذاس اإللهى ال يعود فعال إلهيا؛ إلثا،
ببساطة ،احتفاآل سيكولوجيا ،أو ذهتيا .كثزون يذهبون إلى حد التعكثر في أئ
الضالة مطتقه للوقت ،بخاصة إذا لم .تعطوا طلباتهم من خالل صلواتهم اليومية...
لكن ،ألبس االقياد باله كاننا هو أتم تجيبة في وجودنا ؟ وهو القصيب الضالح
الذي لن ينزعه الموت مثا (لو )٤٢ :١٠؟! إئ واخ قيامتنا في الله هو لحوى وجودنا
في العالم .إئ حث المسبح وقاله تكل اإلنسان الير جباتنا بصورة جذرة .هو،
اإلله اإلنسان ،جمع االثين في شه ،وبوساطته صار لنا وصول إلى اآلب .هل
يرجواإلنسان شيائائرمن ذلك؟!
هؤالء الذين أتوا إلى حالل المسح واسمه يبهجون بقرإءة اإلنجيل واتكتب
المقدسة معوقا .إئ األسماء اإللهية والتور والبهجة الحارحين مبا تجذب روح اإلنسان
إلها ،فال يأمره شيء من بعد ٠باى إلهام إلهي يقول القذيس يطرس :ألن لبس
اسمم آخر تحت التياء ،قد أععلي بين التاس ،به ينبغي أن نخلص (أع)١٢ :٤؟!
أو ”لبس لي فعقة وال ذهب ،وتكن اقذي لي فإقاه أعطيك :باسمم يبوع المسبح
التاصري قم واش! (أع)٦ :٣؟! وفي مناسبة أخى ،خ الرسل أصواتهم إلى
الله قائلين :ألها الشيد ،أنت هو اإلله الضاغ التماء واألرض والبحر وكل ما فها...
www.christianlib.com
لماذا اربت األبم وتنكر الشوب بالباطل؟ [الملوك والزائسات في هذا العالم،
الهيرودسبون وابيآلطسبون ،األممبون وشعوب إسرإيل] ..،اظر إلى مديداتم،
وامح عبيدك أن يتكلموا كالمك حكل مجاهرة ،يقد يدك للخفاء ،ولئجز آيات
وتجانب باسم فتاك القدوس يسع" (أع.)٣٣ -٢٤:٤
هكذا ،كل الكتب المقدسة ،من األؤل حق اآلخر ،تشهد لله بوساطة
اسمه .وأرواحنا ال تقش ،أبذا ،عن االبهاج بانكلعات القدوة ،والتفس تبارك الله
الذي أعطانا هذه العطية الي ال دعن.
غو اإلنسان ،ببطء ،في معرفة الله .وسنوات وسنوات تصرم قبل أن
بر ،من إعطاء اداسينارو" العظيم ،الذي هو اآلكون ،حق قدره :لحلق العالم
كل القوى والثلواهر اتكودة ،وكذلك.اإلنسان ،عندط نخ [اإلله] في أنفه نسمة
الحياة (تك ٠)٧ :٢اإلنسان هو صلة الوصل األساسية ض الله وسائر الخليقة ،من
حيث إته المبدأ األساسى الذي يرط القوى الكوية الخلوقة بغثر الخلوقة.مكل قوة
خارجة من الله ،من اكاثن اإللهى ،يستها الآلهوبون إلهية .أتا الخوهر ،فلبس
موصوآل لإلنسان ،كئ الحياة اإللهية قد ندت له بقؤة الفعل اإللهى .إئ فعل القأنه
يتم“ بفعل التعمة غثر الخلوقة -إن التجي على جبل ثابور هو أسطح مثال لهذا في
العهد الجديد :في التور الذي ره الرمل ،سمعوا صوت اآلب يقول :هذا هو ابني
الخبيب" (مؤ :١ ٧ه).كال التور والضوت كان ,إلهيا"* على نحو ال يقبل الشبر.
إته ألساسي لنا "بقيتا أن تتعلم كف نميز القوى بحسب جوهرها .إئ عدم
القدرة على فعل ذلك قعئ خملية نمؤنا في الزوج.
لسائ نخرج على الموضوع ،هدا ،إذا أشرنا إلى أن ليس هناك شيء آلى،
٩٦
www.christianlib.com
أو ابتدرى ،بشان عالة يسمع .إذا لم نجاهد في حفظ وصاياه ،فتداء اسمه
القدوس نكون بال فائدة .هو نفه قال, :كثيرون سيقولون لي ،في ذلك اليوم :يا
ودب ،يا وعب! ألبس باسمك تنبأتا ،وباسمك أخرجنا شياطين ،وباسمك صنعنا
قؤاتكثيرة؟ لجطئذ ،أصخ لهم :إتي لم أعرنتم ط! اذهبوا عي ،يا فاعلي اإلثم!”
شدد* ء كاق يرى (متى .)٢٣ -٢٢ :٧إق دهم جدا أن نصير مثل هومى الذي
قن ال قرى" (عب ،)٢٧ :١١وأن نستدعيه ونحن نيين العالقة اماية يين
االم وبينه هو ،اإلله المستى ،ع شميص يسع .حبه سيكبر ولخكاله يقدر ما عغو
اغبوب عندما نكون وهين بانسان ما ،يحلو لتا دؤ اسمه،
* ويتعلق وعينا لحياة الله
وال نتعب من ترداده .هكذا الحال ،وإلى حذ ال قاس له ،بالئسبة إلى ام الزب.
عندما تكقف طاقات قن نحته ومواهبه ،نقذره أتكر وأعتكر ،ونفرح باالنتاه
لمريا جديدة فيه .هكذا هو الحال هع ام يسع المسح .فبانتاج شحكا في اسمه،
تكتشف أسرارا جديدة لطرق الله ،وفصير نحن حمله للحقيقة المضئته في اسمه .تهذا
الوي العضوي في حمق خرة حياكا ،نصير ثعاء لألبدية :وهذه ي انجياة األبدية:
أن يعروك أنث اإللة الحيي وحدك ،ويسع المسخ الذي أراثة (يو.)٣ :١٧
"يا ربي يسع المسح ،يا اين الله ،اومائ وارم عالمك .
لقد أعض لنا اسئم .يسوع بكشف من العلى ,وهو ينبثق من المدار اإللهئ
األزلي؛ ويس هو ،يأي شكل ،من األشكال ،فاج عقل أرخى ،على الرثم هن أقه
يعر عنه تكلمة بشرتة يومية .اكشف فعل وهو طاقة األلوهة؛ وينقي ،مجذ ذاته،
إلى مدار آخر يتختلى الطاقات انكوتة .وفي مجده الشاوي ،ام يسع يفوق
انكون ،ويسمو عليه .عندما نتلئظ بام المسح منادينه ليتحد بغا ،فإنه يسمعنا،
وهو اتض الملء ،فندخل في اقصال ٠ئ معه .ومن حيث هو الكلمة الذي منذ
األزل ،كمة اآلب ،فإتة مشهد باآلب اغاذا ال ينفصم؛ والله اآلب ،من خالل
كمته ،يدخل في اغاد معنا .المسيح هو االين الوحيد لآلب ،المساوي له في
األزنجة ،لذلك يقول ٠.." :ليس أحد يأني إلى اآلب إآل بي" (يو .)٦ :١٤م
٩٧
www.christianlib.com
يسوع يعني اللك — الخلص .هذا لهمستم ،بحن ذاته ،يتعبق على الئآلوث القذوس،
وينطبق على كل أقوم منفردا .متتا ،في صالتنا ،نستعمل اسم يسع باعتباره امم
اإلله -اإلنسان ،وانباهنا ييه إليه! :أفاع فيه الكل ل الالهوت بددا"
دؤل ٠)٩ :٢في يسبع لبس الله فقط الموجود ،بل كل الجنس البشري أيضا .بالضالة
السم يسبع المسح ،نفع أشعنا ازاء الملء المطلق لمائن األؤل عر الخلوق،
وللكائن الخلوق .ويكل ندخل في مدار هذا الملء الذي لمامن ،علينا أن ندرجه فيثا؛
حتى مبح حياته حياتنا بوساطة استدعاء اسمه بحسب الوصبة :رتي يسوع المسيح،
يا اين الله ،ارحمني ،أنا سلى :أتا قن القبق بالزلجا ،فهو روح واحد١( ,ؤر٠)١٧:٦
لقد أسهث في تقسير عالة يسع من التاجية العقائدية؛ ألش ،في العقد
األخير ،وقعث عل نقاسير منحرفة حول ممارسة هذه العالة .واألمار األحكثر
خطورة ونحروا هبي انتي تماهني عالة يسوع ب اليوغا والبوذية؛ وحتى الثًاننل
الثجاوزي وغيره .إئ الغارق األسامى بين كل هلذه أالنحرافات والمسيحبة هو أئ
ما شكن في خمق حياتنا غئل في كشف اإلله الثخصاتي" :أنا هو” .كل المهرت
األخرى صرف عقولنا عن الظاعل الئخعتي بين الله واإلنسان المصل إلى مدار
اتيان الخرد ،ما فوق الئخصاتي ،وإلى الئسك الالصاتي.
٩٨
www.christianlib.com
اتكوبة ،وحى إلى تماش مباشر هع المطلق — القاق الشخصبابي .وفي الحقيقة ،إئ
هذا الع من الئك .يعثكل ابتعانا ض اإلله الحق؛ عن اذي ،في الحفنة ،هو "هو".
ال يتحدث اشبم اإلنجيلي نقط عن إله شندى ،إدا أيشا عن خلود فردي
للمخئين .وهذا يقتى من خالل الغلبة على عالم األهواء .حماف بيل ،بل عظيم؛
تكن الرث قال ..." :ثغوا! أنا قد غبث العالم" ()٣٣ :١٦,؛ ونحن نعلم أن هذه
الغلبة لم تكن سهلة .وأيضا يعلم المسح :ادخلوا من الباب الشبق ،ألنة واسع
الباب ورحب التلرق اذي يؤذي إلى الهالك ،وكيرون م الدن يدخلون منه!! ما
أضيق الباب وأتكرب التلرق الذي يؤذي إلى الحياة ،وقليلون م اذن يجدونه!!
اطرزوا ض األبياء اكذية( "...ص-١٣ :٧ه .)١أق بمن الهالك؟ بمن في أن
الثاس يعرضون عن اإلله الحتي اطن با ،لتؤوا عل ذلك "الالئيء اذي ذعوا
منه إلى البرقة األبدية ،بأن .يصيروا أبائء لله ،بتثبيت اإلله الثالوث القدوس فم.
اإليمان يالمعح يتطلب إقا بساطة كبساطة األطفال :أ ...إن لم ترجعوا
وتصيروا مثل األوالد ،فلن تدخلوا ملكوت اكموات" (مى ،)٣ :١٨أو أن نصح
شل بولس اذي قال بجرأة كان ال عتل فيه :نحن جمال من أجل المسح ...نحن
ضعفاه ...أقا نحن ،فبالكامة! ...لضصلهد ...صرناكأقذار العالم ووبلخ كل شء إلى
اآلن" (١كار)١٣ - ١٠ :٤؛ وح ذلك" ،ال يستطع أحد أن يضغ أساسا آخر غر
الذي وع ،الذي هو يسع المسح" (١كار .)١١ :٣لذلك" ،أطلب الحلم أن
-كونوا عحثلن بي ...بطرفي في المسيح" (١كار.)١٧ -١٦ :٤
٩٩
www.christianlib.com
www.christianlib.com
دلفصل ؤهثتاني
أود أن أحتكرى هذا الفصل ،باختضار ،لعريى أم أوجه عالة .بسع ،وإآلرإء
السائعة في شأن هذه الثقافة البة ،ثقافة القلب ،الغي التقفا في الجبل المقدمى.
نردد الرهبان هذه الغالة بشناههم ،سنة بعد سنة ،من دون أن يجردوا،
.طريقة اصطناعية ،أن يصلوا عقولهم بقلوم .انتباههم كون مرؤإؤإ على موافقة
حياتبم اليومية لوصايا المسح .العقل ،بحسب الثقلين القديم ،يئحد بالقلب
بوساطة الفعل اإللهي ،عندما يستمز الرهب بالجهاد التعح بين التداعة واإلمساك،
حق يتحرر قلب الشخ وجسده ،إلى درة كافية ،من رقة الخطيئة عليه .وح
ذلك ،فإذ المعتهين ،قدنا وفي الوقت الحاضر ،يسمحون ،بين وقت وآخر،
بالتجوء إلى طريقة تقنية إلنزال العقل إلى القلب .ض يفعل الرهب ذلك ،يثخن
وضغا جسد؛ مناسبا ،ثم يبدأ يلفظ الغالة ورأسه منحى نحو صدره؛ فيًاخذ قشا
ءلىك٧ت "رتي يسوع المسح (ا ائ الله)" ،ويخرج فنا ءلىك٧ت "ارحمني
(أنا الخاطئ)” .عتد االستنشاق. ،ببركز االنباه ،أؤآل ،على حنكة الهواء بلوط إلى
www.christianlib.com
أعلى القلب .بعذه الطريقة. ،بمكن حفظ البركهز من القرود في وقت قصير ،فيقف
العقل جنيا إلى جنب مع القلب ،أو حق يدخل فيه .هذه التربقة امكابا ،في
باهة المطاف ،أن تتيح للعقل أن يرى ال القلب الدي ،بل ما يجري في داخله،
أعني المشاعر اش تشلل إلى داخله ،والضور العقلية اش تأتيه من الخارج- .بذه
الحبرة إكتسب الرهب القدرة على اإلحساس بقلبه ،وأن يسقز انتباهه ء في
هذا البج بإمكانه مساعدة المبتدئ على فهم أين ينبغي أن يستقز انتباهه
في أياء الضآلة؛ وكقاعدة ،في كل وقت أيضا .على أئ الضآلة الحقيقية ال يمكونغ
امتالكا :هذه الطريقة .الضاآلة الحقيقية تأتي فقط من خلالل اإليمان والوئبة .خطر
القفيات الشابلة أئ كثثرن متا يورن الطريقة ،بحن ذاتها ،أجيه أحكر مما
تستحق .اجتناتا لهذا االعوجاج ،على المبتدئ أن يبع ممارسة أخرى أبطآ ،نكبا
أفضل ئكئثبر وأسلم .تئل هذه الطريقة في تركز النباه على اسم يسوع المسح،
وعلى كرات الضالة .وعندما خلخ الوح من الخطيئة مبلغا ما ،يلتفت العقل بعربقة
طبيعية إلى القلب.
إئ الضيفة اكاملة لصالة يسوع ي :رتي يسع المسح ،ي ١اين الله،
ارجني ،أنا الخاعلى .وهذه الضيفة ي الموعى بها للمبتدئثن .في التفف األؤل من
الضالة ،نئزف بأئ المسح — اإلله قد تجتد ألجل خالصنا .وفي التصف الغاني،
نؤكد طبيعتنا الساقطة ،خطيئتنا وفداءنا .إئ اجزان العزاف العقائدي بالثوة يجعل
مضمون الضالة أحكر شمولية.
من المهكن أن يضع اإلنسان حركة ترابية في تطؤر هذه الضالة .وال ،إنفا
www.christianlib.com
أمر لفظتي؛ فنحن نقول الضلالة شفاهنا ،بيخا نحاول أن ركز انباهنا على "االم"
واتكرات .بعد ذلك ،نتوقف عن تحريك شفاهنا ،ونلفظ اسيم يسوع الممح وما
,بتبعه في عقولنا ،ذهتيأ .في المرحلة الغالثة ،يتحد العقل والقلب ليعال مقا :انباه
العقل يركز في القلب ،وهناك ثقال الضالة .رابقا ،مح حنكة الضالة حركة
تلقابتة ,هذا يحدث عندما تتثدت الضالة في التلب وتجري ،هناك ،من دون أي
حمد من قبلنا ،حيث الذهن ترر واسراح ,أخزا: ،كون القالة مملوءة بالبركات،
فانيا بدأ بأن تفعلكهب ريق داخلنا ،كإلهام من العلى ،مغزحه القلب بحش من
الحت اإللهى ،وجه العقل يتأثل روني .هذه الحالة األخيرة باإلتقان أن ترإفقها
معاينة اللور اإللهي.
إئ ممارسة الضالة الذهنية بإتكانها ،لفهرة ،أن تهربط والطريقة الهدوية,
ئكالم آخر ،بإمكانها أن تأخذ ثتكؤح تلثظ إيقاعى ،أو ال إيقاعتي ،للضالة الموصوفة
أعاله ،وذلك بًاخذ الغشمى خالل القسم األؤل ،وإخرجه خالل القسم القاني.
وبإهتكان هذا أن يكون مغينا ،إذا لم يغب عن.ذهن المصل أئ استدعاء اسجم الرت
يسيع يجب أن ,نكون مقروا بوعي للسمح شه .يجب أآل ينفصل االدم عن
شمفص اإلله ،حتى ال تستحيل الضالة إلى قرن تقتي ،وهذا يخالف الوصية القائلة:
"ال تنحلق باسم الرت إلهك باطلال" (خر ٧ :٢٠؛ تثه.)١١ :
www.christianlib.com
عندما يركز اتباه العقل في القلب. ،ئصح با إلتكان ضبط ما يجري في
القلب ،والحرب ضن األهواء تثخن صبغة عاقلة .يرصد المصلي عدؤه ،ويهكن من
الجهاد الئؤ ،يصح القلب كثبر الحساسية وكبر -يسوع
* طرده بقوة ام
التمييز؛ حتى إي ،عندما يعز ،يستطع أن يعرف حالة الشعرة اقي يصلي
ألجله .هكذا ،م االنتقال من القبلآلة الذهبية إلى صلح ة العقل والقلب مقاء وهي
اقي تفغي إلى عطية الغالة اش تجري منسابة من ذانها.
نحاول أن نقف قذام الله تكللكانتا .وامتدعاء ام الله الخاص ،إذا تنعظا
به بخوف ورعدة ،ح جمد مستمر للجبشن بحسب الوصبة. ،يشنا ،قللي قبلي ،إلى
التحام مبارك كل طاقاتنا المشقة بالشقوط .علينا أآل نسع أبذا في جمادنا النسي.
من الضروري أن قشي عتا فكرة تحقيق انكثثر في أقل وقت ككن .الله ال يجبرنا
على شيء؛ تكن ،في آن ،ببس بمقدورنا نحن أيائ أن تجبره على *
عي مماكان .إذ
االلج انى نحصل عيا .طرق اصطاعبة ال تروم ،والم ألما ال تجعل أرواحنا
في جو العالم ،البوم ،تتطلب الغالة جرأة تعوق الجرة البشرية العادية.
إذ الطاقات اقكوية يرا قف للمصلي بالمرصاد .والتمشك بالقالة من دون
تثنت يدل على الغرة ،على كل صعيد من صعد وجودنا الطبيي .الطريق طويلة
ومشوكة .نكن ،تأتي لحظة يخزق فتبا شعاع التور كثافة الطلمة ،ببجعل فتحة
بإهكاننا عبرها أن نلمح مصدر هذا التور .عندها ،تأخذ عالة يسع أبعاذا كيكة >
وألكر ضكية.
التتقوى نافعة لك 3ثيء ،إذ لها مود الحياة الحاضرة والعتيدة .صادقة ئني اتكلمة
وستحثةكل قبول ،آلقا لهذا شعب ...آلنا قد أليا رجاءنا على الله اش ،الذي
هو مخدر ،جع التاس ....أوص تهذا وعر ( ١كيموغ ٠)١١ -٧ :اباع أفلم الرسول
هذا هو التلريق اآلنعن للوصول ”إلى الله" ،الذي نبتغي .أنا ال أنكر ،هنا ،في
طرق اصطناعية ألجل الوصول إلى الغاق .نحن نؤمن بأن الله تزل إلى األرض،
وكثف لنا مز الخطيئة ،وأعطانا نعمة التوبة ،ونحن نصل :أضا الرت يسع
المسح ،يا اين الله ،ارحمني ،أنا الخاهلى” ،على رجاء الخفر ن والمصالحة باسمه.
ونحن ال نتزككات "ارحمني ،أتا الخادلى" حتى آخر حياتنا .والخلبة الكاملة على
الخطيئة بكتة ،فقط ،إذا أق الله نفسه ليحيا فينا .وهذا نكون تألفنا أيضا ،وه
ئى ض بلع نأمل ،الله ما هو .إى شء امال البي ال مكن الوصول إيه
هعن حدود ءلذ ٠األرض.كتب ألقديس يوحا اإللهي يقول" :الله لم ره أحد أل.
لالبن الوحيد ألذي في حضن اآلب هو خبر" (يوأ .)١٨ :والقذيس يوحكا ذاته
أحظد أئ تألفنا في الين اآلتي يصيركاملال "ألنا سزاهكا هو .وكن ض عتده هذا
الرجا به ،يطفر شه كا هو طاهر...كل قن شبت فيه ال يخض.كل من يخض لم
يبصره وال عرفه" (١يو .)٦ ،٣ ،٢ :٣إة كؤ أن يجخذ المره مضهون هذه
الرسالة ة بحيث يصبر استدعاء اسم الرى يسع فاعتال ووسيلة للخالص؛ لي ننتقل
هن "الموت إلى الحياة" ( ١يو ،)١٤ :٣وي "نبس قؤة ض األعالي" (لو.)٤٩ :٢٤
إئ أحد أج كب اآلباء الغتاك هوكتاب "الشلم إلى الله" للقذيس بوحتا
الشتي .الرهبان اندين أخذوا تذورهلم يقذون هذا اكتاب .وهو مزع محم بالشبة
إلى اتكامين ( -غتي عن القول إذ اتكال على هذه األرض غير موجود) .األمر
شه يقال عن صلالة يسع .القوم البسطاه ،مما كان نع خملهم ،بإتكامم أن
يصآوها .ولي نقوم متام الجذم اتكنبة .والرهبان يتلئعلون با ذهتفأ خلالل الجذم
في الكية ،وهني شخلهم التاغل في قلالليم ،كا للهدوين في الئقحرء.
إئ تكرار صلالة يسع مرتبط ،على أوبق ما يكون ،بلالهوت أالسيم
www.christianlib.com
القذوس ,ولهذه الغالة جذور عقائدية رتة ،من حيث إى الوي العقاائدئ
يربط ،بتتاثم ،كل أشكال الحياة الئسكبة ■ وهن الموقد أنيا تصير ،في بعض
أشكالها, ،أنار آحتكلة" (ءب |)٢٩ :١٢اها تحوي قؤة إلهية تني الموق من
خطلمم ،ونوزا يفيء العقل وطي الائقة على ألية القوى العاملة في انكون.
وي توش لنا إهكانتة تأتل ما يجري في قلوبنا وفي عقولنا :آلن كمة الله .حية،
وفتالة ،وأمض من كل ستف ذي حذين ،وخارقة إلى تئري الئئس والزوح
والمغاصل والمخاخ ،ومملى؛ أنكار اسب وتاته( ,عب.) ١٢ :٤٠
إن اغان طه الغالة بوقار يحضن اإلنسان في وجه العديد من القوى
المضادة انكنيرة الموجودة في الجو .فإذا ما كيت يحش خميق تائب ،تخزق القال؛
إلى الجلى الذي يتخنلى حدود احكة اماه ...وفهم اشماه” (١نمؤر -)١٩ :١وفي
مظاهرها اكتفة تتطلب إنا خبرة كثيرة ،أو معتقا متخضضا .بالشبة إلى كاح
إنسان ،من دون استثناه ،أالالباه الواي ضروري ،إلى جانب الزح الخاشعة
المتواضعة ،وخوفب الله ،والقم على كل ما يجري لنا .إذ ذاك ،نصح القالة قؤة
تجعل أرواحنا تقحيد رح الله ،مانحة إقانا حشا بالحضور الحتي فينا لألبدية ،بعد
أن كون قد قادتا عبر الثلليات السوداء الختبئة فينا.
إن فهم ”آلية ,,القالة الذهنية سهل على اإلنسان العصري المتعلم ،اليوم.
عليه فقط أن يصلي ،أسبوعين أو ثالثة ،بوي وحش ،وأن يقرآ بعض اكتب اش
١,٦
www.christianlib.com
يإ هكانه أن يضيفها إلى ما عتده .ولكن ،في ساعة الموات ،عندما تكدر بيتتا رمما،
عندما يفقد الذهن صفاءه ،ويختبر القلب إما أة فظيفا ،أو ضعثا هائال؛ عندها ،كل
معرفتنا الثظرة تسقط جاي ،ويمكن للضالة أن تبخر.
إتم لمن القروى أن نسقر بالضالة لسنوات ،وأن نقرأ قليآل؛ فقط
عندها ،يدفعنا مضمون الغالة إلى صالة تابة في ص أعاق العقل؛ وتضير الغالة
الظوبلة المسعرة جرا من طبيعتنا ،ورن فعلنا اعني على كل ما يحدث في جؤنا
الروكى ،مضيقاكان أم مظلائ ،ظهوز؛ للالكة القديسين أو للقوى القيطالمية ،فرخا
أو حرا .كالمة ،تضير الغالة جزءا من طبيعتنا فيكل وقت ،وفي بيع الظروف.
بعالة كذه يصهر والدتا للعالم عن حق من دون ألم .
الجديد قصير ،وهو يفح لنا آخر أعباق اكائن الذي ال
اكاب* إذ "العهد
ابتداء له .إذ نظردة عالة يسوع كذلك ال تحتاج إلى أن نكون طويلة .إئ امال
الذي أرنا إباه المسح ال يمكن الوصول إليه غعن الحدود األرضية .وليس باإلمكان
وصف الشيقات التي يمز م٦ا الجاهد من أجل هذه الغالة ,إئ ممارسة هذه الغالة
بطريقة غرية لففي يروح اإلنسان إلى مواجمة "قوى" مخبوءة في انكون .وعالة
يسوع هذه تحزك التناقضات ع القوى الكونية ضن لحكام الظلمة ،ظلمة هذا
الدهر ،ضن أجناد القز الكحية في السموقات (أف ,)١٢ :٦أن تروع اإلنسان
إلى المدارت ائي تتختلى حدود الحكة األرضية ،بأمعى أشكالها ،يتطلب ،كل
متكيد ،أمآلها قائدا مخفا".
عالة يدج ،في جوهرها ،ص أرفي أنوع الغالة في شكلها إئ
الحار-ني .وكل ،ماثا ،بسبب عدم تمكننا من االسقرر بها لوقت طويل بذهن
نني ،يستعين المؤمنون ب المسبحة .في الجيل المقدس ،المسبحة األحكر
استعهاآل ش اتتي تتألف من مئة عقدة ،مورغه على رعة أقسام اكاح قدم يتألف
من خمسة وعشرين عقدة) ,أقا عدد مساغ العلوات و لسجدات ،في اليوم
الواحد ،فيتوقف على قدرة الزاهب ،وعلى يرنامج ديره له.
www.christianlib.com
www.christianlib.com
ولفصل ودثتادت
وورت ضر وئليئة
إذ قن يؤمن بأن وصايا اإلنجيل أعطيت من لدن الله الواحد الحق
يستنبط قؤة من هذا اإليمان بالذات ،عل يحيا على صورة" المسبح .المؤمن ال يسمح
بموقف نقدي تجاه كلة التبب! ،لكته ينظر إبها لتدينه .ومن بم يعرف ذاته خاطائ،
ويحزن عل حالته المزرية .إذ غياب الخزنة على الخطيئة يدن على أن المرء لم تمط
له الرؤية ،بعد ،عن كفية تصوره من قني إنشاء العالم .إئ التائب الحقيثني ال
يصبو إلى الثاقالت الرفيعة العالية ،بل نكون منشغل ياتكلبة بالحرب ضن
الخطيئة ،ضن األهواء .فقط ،بعد تقيته من األهواء — وليس باإلكان أن يتالى
اإلنسان بالكيبة --تفتح أمامه ،طبيعيا ومن دون نكلف ،آفاق روحية ال لدش
فها ،مضاءة" بالتور؛ فينخطف العقل والقلب بالحن اإللهي .عندها ،تعود طبيعتنا،
تلك اش بشمت بالتقوط ،لتتثكل من جد.بد ،وأبواب األبدية تتفح لها جرائ.
إئ الطرق إلى الثًاقل المقدس شكون بالثوية ,وما دمنا تحت ربقة
الكبرياء المظلمة ،خوارج عل طبيعة الله --الثور الدي ليس فيه ظلمة البثة
( ١يو : ١ه) - -فإقا لستا مقبولين في أبدينه .نكل هذا الهوى ،أعي الكبرياء ،مار
خبيث ،وبست لنا القدرة على تمييزه في ركع حال ،متى حل فينا .من هنا ،تتغثق
صالتا اكاذة المواظبة" :قني من زآلتي الحقبة .اعصم عبدك من الكبرياء ،فال
١٠٩
www.christianlib.com
تتسنط عفي ،إذ ذاك ،اكون بال معاب ،وأطهر هن كل خطيئة كيرة .وكذلك،
سكون أقوال ض وتاالت قلي مرضية قدامك ،ي كل حثن ،أيا الزت معيني
وفادي" (مز.)١٤-١٢:١٨
عند انطالق مادنا الشنق ،ال فر الطرق المتاة علينا من الله؛ فتحاول
االبتعاد عن الحهد المؤلم" ،الباوى الخرقة” (.١ط .)١٢ :٤وص .إلمكانائ أن نكل
ونحن معذبون جدا في عدم فهمنا :لماذا الله — الحح الرأفة — يسج ،في بعض
األوقات ،بأن تصير التلرق إليه عفيفة؟! نرجاه أن "سح لنا ح المعير إلى الحالص.
وبتدح نستثير عقولنا ،وتستجع قلوبنا القوة الباع المسيح .ومن خالل آالمنا،
النى ال معى لها ،كضم إليه في آالمه .إلة ألمر ئإج وأسامتي أن نختيركل األلم
والزعب ،إذا ما كان ألعاق اتكاكن أن تتكقف لنا ،ونصير قا رن على الحب
المطلوب مثا .في غياب االالم يغنى اإلنسان فيكمل روني ،نغف ناثم ،وخاليا من
المسبح .بوعينا هذا ،عندما تصير قلولتاكبكان منطفئ ،نحضا بالدعوة باسجم المستح:
اللحظات
ات إئ الثجاح في صالة .يسوع يعي امتالك الحياة األبدية .في
الحظيرة لتعكك كاننا الجمدي ،تأتي صالة يسع لتغتف أبذاحنا .عندما تتوقف
عقولائ عن العمل ،ويصير صعبا طينا تئؤركل العلوات األخرى والئطق :ها؛ فإذ
نور معرفة الله ،المنبثق من الالسم الذي نعرفه بحميمتة ،ينفى حافزا ،بشكل
أساسى ،في أرواحنا .يعدما شهدث رقاد آباتي الدن رقدوا في الضالة ،أصح
عندي رجاء قوي في أن الشالم الشاى ،الذي ,بفوق كل عقل (في،)٧ :٤
سيفشا إلى األبد .يا يسع ،خلصني ...يا يسوع المسمح ،ارحمني وخلصني ...يا
يسبع ،خشني ...با يسع ،يا إلهي ٠
الغلبة — القبة المقنسة الرقيقة — لمعرفة إله الحسد تثير في نفوسنا عطعا
خميعا على كل البشرة .هذا اإلنسان اتكأى هو طبيعني ،جسدي ،حياتي ،حتي.
ال أستطع تجريد نغسي من اطبيعني ،أو فصل ذاتي من اجسدي ،أو رزع
خابة عن أخرى تكوا جيقا تؤلفكاتا واحذا .إذ جسم هذا "اإلنسان -اتي"
امير موجود في حالة من الئعكك المؤلم ،وال ع هكؤتاته تحت سيطرتنا .فالباوى
غير قابلة للغفاء .وهذا هو قدرنا على وجد األرض ,الروح تني وتكل في الصالة
إلى درجة اإلرهاق ،تمع الحالص ال يأتي إآل إذا رغب التاس فيه هن ذواتم:
"أحبوا أعداكل .,هنا نكن شفاء الحياة عل هذه األرض والخالص لألبددة.
فالذي تغلم ،اآلن ،اقتدار الحت ألعدائه يعرف الرت يسع المصلوب ألجله ،كا
يتولج قيامته هو أيصا ،وملكوت المسمح انزي غلب العالم (يو٢٣ -٢١ : ١٧؛
٥٢ -٥١ :١١؛ أف١٧-١٤:٢؛١كلر.)٢٢:٣
وخبرة ظلمة الجحيم الزانية .إذ ملء المعرفة هذا كن الوصول إليه في المسح
اإلله ،وفي الروح القدس وحسب .ونحن ترى ،في تارع جمادات آبائنا الشهكبة،
أش أعض لهم ،كاتا ،أن يتالوا ظلمة الجحيم .وهذا إلى درجة أن ض كان مهم من
ذوي الجرة الخارقة كان يأئ ودبي في صاداته سنة تلو اسة .ولكن ،مرق .يستطع
أن يئكئم على قضايا كذه؟! إذ التز مخفى عن أولئك الذين تتقصهم الخبرة الفعلية
ا لجية ،حق يأتي ران الذينونة األخبرة (سه .)٣١ :٢
إجا لعطية كبرة أن .بتائل المرء األبددة في نور األلوهة الذي ال ددنى منه.
ال أحد ،قن لجروا هذا التعيم ،يسعى وراء الكنوز الغانية .هذه التعمة ال سجن ع
اإلنسان إلى األبد ،والتور يهت في روحه .إئ حرماننا من إله كذا يحرك العذاب في
كن كاننا .لكن حرماة على هذا القحو أسامتي لكن واحد ،وللجمع؛ حق ال .بقع
المرء في أمجاده عوض أن يواصل اقباع التبد إلى الجلجلة ،أي إلى أخ جح الجال
في مستوى الروح .وكاكان الجهد واهيا ،فإلة يعيد تجد.بد اإلنسان ،معطيا إقاه قؤة
جديدة ،ليصير على شبه المسيح.
عندما نغز في نكان هادئ منعزل ،يغلب أن تلخ علينا أئكار سمجة يذد
أآلنباه عن القلب ،وبدو الغالة تجر مجدية؛ ألئ العقل ال يآخذ دوزا ني استندعاء
اسمم يسع .فقط السفاه نكرر الكلتات على نحو آفي .وعندما تضل الظالنًا إلى
نهاطها ،تصرف االكار الذخيلة آلكة اإلنسان في سالم .على أئ هذا العمل الممل
فيه بعض المش :فباستدعاء ٩آلم اإللهي ،نحزك كل ما هو مخغئ فينا .العالة ص
مثل شعاعات التور المسلعلة على األعاق المظلمة لجاتا الداخلية ،قرينا أهواء أو
ارباطات نقيم فينا .وعندما يحصل هذا؛ علينا ،بصورة ملحة ،أن نلئظ باالسمم
١١٢
www.christianlib.com
"ي ١رتي يسع المسيح ،يا اين الله ،ارجني؛ أنا الخاض .
إئ أرواحنا غير الغائبة ،يحسب تخطيط الله لنا ،تذوي في حبس أهوايا
الخاطئة .وكزا احتذ أماتا البتعادنا عن الله يسبب خطيئقا ،اشتن توقب أرواحنا
إبيه؛ وأصبحت النفس صل يقلق ،ذارفًا دموعاكثيرة ،طالبًا لالقياد به ج وهو ال
يرذل القلب الثائب ،بل يأني إلينا؛ وقلب اإلنسان "العميق ,,ينرلث قرابته لخالقه
بوعي وحعش خميق في داخله ,من هذا يئغح أئ أجسادنا ،االقا ،تدتجيب على
نحو قير ،فتتنسق نسمة اإلله الجئ.
إذ ترثنا الذي انحدر إيا ض ابامما — ض خالل مايهم وشهادآنم في
شأن عطايا الله — يدن أيطا على طرق معرفة الله ،والحرب في دواخلنا ضن
”ناموس الخطيئة" (روال ،)٢٣ :الذي فيكل وحد متاكشجة مأسوية لسقطة
اإلنسان األولى .إذكل ض عزم على خوض الضراع المعقد ،وصوآل إلى أبدية الله،
سيواجه ،من لفعن ما سيواجكه ،ضرورة مقاومة تأثير العالم من حولنا ،الذي ينثرنا
من الغالة .هنا أيضا تشكل الغالة خبر دفاع لنا.
إئ امم الرت يسع المسبح ،بالثبة إلى المؤمن ،هو كثل سور قلعه
عالي .ليس من التهل على العدؤ أن يتسلل عير األبواب الحديدية القشلة ،إذا
كان انتباهنا غير محولي باهعامات خارجية .إئ هالة يسع تعحلي التفس القؤة تفي
١١٣
www.christianlib.com
تقاوم التأبرات الغازة من الحاح .حق إبا تفعل أطكعر من هذا :إئليا تمنحنا
إمكاية التأثير في الهيط اش نعيش فيه؛ وأن سلخ ،إذا جاز الفر ،من
األخاق الداخلية انتي ألفكارنا وقلونا؛ وأن نختلط بإخوتابحب وسالم .ازدياد
في الشالم والحف! ،على حسب أمر الله ،يرى القالة الحازة للعالم أجمح ،إذ روح
المبح يشذنا إلى فسحات من الحدة اقذي يضم كن الحليقة ،حق تغز التفس
بإلحاح:
الله ال كره أحذا .كذلك ،ال يستطع أحد أن يقسره على أمر .في
عالقا ،نحاول أن نقف مجخعثن ،موحدين باألنئركلكانتا والقلب والعقل .ولني
تخكن من تحقيق هذا االقاد المبارك لهذين العتصن األساسيين ،اتكونن
لشخصيتا ،ببس علينا أن نلجأ إلى أية ومماطات مصطتعة (نقسات نفسة) ..أؤآل،
ندرب العقل على أن يسقر باالنتباه في أشاء الضالة ،كا يعلم اآلباء ،أي أن نلفظ
بانباه وبحشية االسم القذوس ،اسم يبيع المسيح ،وبافي القالة .إئ االستدعاء
المكز للالسم القدوس ،إلى جانب الجهد اذي ال كل للعيثن بحسب الوصايا
١١٤
www.christianlib.com
انكون المرج ,بعطي تهادا لحئيقة أخرى تنقي إلى مدار اخر ،أسمى مما نعرف.
وكق العقل عن التعكير بطريقة استطراندة ،ليعوركله اثباهآ .ويلقى القلب ذاته
في حالة يصعب وصفها :يمتلى رهبة،ه محيية .تنحبس األنفاس ،ورى الله في
الذاخل والخارج معا .يء الله يمادكل األشياء ،كل اإلنسان :العقل ،ولربح،
والحش القلى ،وحق الجمد .اكل يحيا بالله وحسب.
وقريدؤنمى ههدصتة
لقد غامرث في التحدث عن أشياء يعها الزاهب ،عادة ،مش فيائ ،في
داخله ،خوة من أن يعزل يسوع (يوه .)١٣ :لقد أعطي لي أن أتفلم هذا حين
كث ،بعد ،في الذير؛ وازداد وضوخا بعد أن دخلت إلى البرة .هناك ،في الخلوة،
خبرث حضرة اإلله الحي إلى درجة أتي شبت العالم .وما من طرقة موافقة أصف
.ها خبرة الحضور اإللهى .الزيارات اإللهية ال تكزر بالثكل عيته؛ بل تحمل ،في
كل مزة ،سيائ جديدا ،وتأتي في سياق مختلف.
١١٥
www.christianlib.com
هع اكاالت األولى للقداس اإللهى " -مبارئة هني مملكة اآلب واالين
والروح القدس ” يأتي جواب الله المبارك .وكن ،ال يكون ،في كئ مزة ،باكثافة
عيبا .إذ القانون الليتورجتي يستدعي انبانا دتجعا .والتحظة األسمى تحل بدعاء
أالستحالة .فاكاهن ،ومعه كئ الخاضرين في اكنيسة ،يطلبون إلى الله اآلب أن
يرسل روحه القدوس على القرش ،فيحضر ملهبا الجاسهم.
١١٦
www.christianlib.com
واتني .لسث أحاول تفسير أالغاد واكاثم الائلوثي بمطق مجرد ،بل أحيا في هذا
التز العظيم اءها٠ة .ب٦ذا اتكشف ،أحظى بالجواب عن كل أسئلتي.
إق والدتنا ،ومن ثم نمؤنا على األرض ،ليسا إآل خملية إبداعية؛
تكتسب ،من خاللها ،كنونة إلى الذرجة المعطاة لنا ،على الزجاء أئ المعرفة ،التى
شي نصفها هنا ،ستكتلت ني ما يتخش حدود التكل الزاهن لوجودنا .وعندما
تنسكب كل خبراتنا الروحية مخا ،وصبير واحدة في داخل كانتا؛ عندما .بقحد كال
الجحيم المظلم والثور غثر الخلوق في أرواحنا كحقيقة نعرفها؛ عندها ،بدأ يفهم
معنى اسيم يسوع ،أي الخلص .وهو ،التور الزي ال ابتداء له ،أفع ذاته ،آخذا
صورة عبد (في )٧ :٢إلى حذ الؤول إلى الجحيم؛ ليفتق آدم منه .واالن ،ض
نسهرحمه بعالة:
إذكشف اكريم اإللهي لبشركان بمثابة صلة وصل بين الله وييتنا .باالمم
اإللهي — واألفضل أن نقول :باألسياء اإللهية -ثقام كل األسرار اإللهية في
اتكية ...كل فيء يجب أن يقم باالميم اإللهي .باستدعاء اسم العي ،يصير
حضوره حائ ،ومحسوا داقا .والقلب كون في سالم ،عندما نتصرف بحسب
المشيئة السبدية .وفي كل لحظة تحؤني إلى أية جمة عنه ،يحش القلب بعدم
االطمئنان .ه ٠القرعة ،توذي العالة إلى ضبط داخي كل حكة من حكات
أرواحنا؛ فال تهرب ما أية قكرة ،أوكامة .إئ هذه المغارسة للقالة التاثمة فكتا
من أن دعظح خطايانا إلى الحد األدق المهكل.
,أيا الزت يسع المستح ،يا اين الله اطى وكلمته ،ارحمنا".
أخلنا ،يا رت ،أن نحئظ في هذا اليوم بغير خطيئة .هكذا نصي في
الضباح .ونكن ،فقط الحضور الزتجق للزوح اإللهي ،داخلنا ،يعطينا إمكاينة أن
نسجز صاحين في التوح" .ليس أحد يقدر أن يقول "يسوع رت" إآل بالتوح
١١٧
www.christianlib.com
إن كتا بغي أن بتفنا صلواتنا إلى نتالج على منوال ما تحدث عنه آباؤنا
ومشونا جذلين ،فن القرى لنا أن نبع نعاليمهم .القرط األؤل هو االدان
بالمسح اإلله الخئص .القاني هو أن ئقز بأثنا خطأة بائسين .بإهكان هذه النظرة أن
تغمل إلى أعاي يحش معها اإلنسان أثه أمرأ جمع البشر .وهدا يدبجًا لنا ،ال
يسبب نصرفاترا الخارة ،بل ألتما ترى ۶صرنا نإقدش عن اإلله ،ونعتبر أنفسنا
موئال ممكائ كال الغرور,
يقدر ما نفع ذواقا بتوبة مؤلمة ،نصل صالتنا بسرعة إلى الله ,وإذ نفقد
تؤاضعنا ،ال ترفعنا أية جمادات تستية .إئ فعل الر فينا ،و نتقاد إخوتنا ،وتعظيم
أنفسنا ،وغرقا عن جارنا،كل هذه تدفعنا بعيذا عن الزت يسع.
إتما نأتي إلى الله كاسوأ الخطأة .ندس أنفسنا بصرإحة على كل خطيئة .ال
نتكر في شيء ،وال نطلب شيائ غثر الفغران والزحمة ,هذه حالتنا الداخلية الي ال
تتغير .نحن نرجو الله بذاته أن يساعدنا ،حق ال ثحرئ الزوح القدس بخطايانا
القنعة. ،وال .بسمح الله لنا يأن شيء إلى أحبتا ،وإلى أي كان .ندين أنفسنا حى
إلى عذابات الجحيم كفير مستحثين لإلله ،وال نحث عن مواهب خاصة من
العلى ،إائ نجزب ،كل جمدنا ،أن نعي لخوى وصايا المسح ،وأن نحيا بحسها،
ونتقدم منه قائلين:
يا رئفا يسع المسح ،ارا وارغ عالمك".
١١٨
www.christianlib.com
وبسمعنا الله ،و تينا بالخالص, :مكل قن يدعو باسم الزب [بمثل هذه
بحرص ،مغيالن حياتا الداخلية ،جوهرة ،وكذا نظرتا إلى العالم ،وموقفنا من
التاس ،ومن كل ظاهرة في خلقة العالم ،وأآل نتخ أعداءنا ،بل أن تربحهم بالخب.
علينا أن تتدكر أن ليس هناك من شر مطلق .فقط الخبر ،الذي ال ابتداء له ،وحده
المطلق .وهذا الضالح يأمرنا :أحبوا أعدم ...أحسنوا إلى مبفضتم...كوا أنتم
كاملين كا أئ أبالم الذي في السموات هوكامل" (مقه ٠)٤٨ ،٤٤ :أن ينخ
اإلنسان ألجل إخوته هو اكالح األمغى لنجاتهم من استعباد المتبك لهم ،أي
القيطان ،وإلعداد ذوم لقبول الله الذي يريد الخالص للجمع .ما من إشان
خلوا من التور ،ألن الله ينبركل إنسان آبا إلى العالم(يو .)٩ :١إذ الوصية ال
تقاوموا الغز!" (مؤه )٣٩ :ي أحكر أنوع الضراع ضن القزكآال وفعاليه.
عندما نلجأ إلى الطرق شمها الي) يبتاها أوكك ائنف يركبون الخطأ ،فإن حركة
القز العالمية تزداد .إذ ذج ابريء غابا ما يحؤل القوى المعنوة للبشرة ،بطرقة
غير منظورة ،إلى الخير الذي مات ألجله البريء .وببعس األمركذلك ،عندما تقلك
الظرفين الية التزكة نفسها للشيطرة .إئ الظفر بالقوة الجسدية ال يدوم إلى األبد.
والله ،باعتباره نوزا وقدوشا وطهـر ،يتخلى عن عملة القز؛ فيسقطون من مصدر
الحياة الواحد والوحيد ،ويموتون :ال تنتقهوا ألشم ،أيا األحباء ،بل أعطوا ثكاائ
للغضب؛ ألله مكتوب :لي السقمة ،أنا أجاني ،يقول التب ...ال يغلبئك القز ،بل
اغلب القز بالخير” (رو٠)٢١،١٩:١٢
إذ التاس انمعن يحملون الحق جرا ونسيأ ،في سهم وراعهم ري
يغبوا بآئكارم ،يشوهون كية اتيان؛ ويخرون ،في اللماية ،كل فيء .بقمر
تظرفتم ،يجعلون الجانب اإليجافي من عقيدتبم السياسية مطلعا ،وكونون مستعدين
ألن يضروا الشقح عن كال النن يوذون التظر إلى حياة انكون من متغار آخر
www.christianlib.com
أحكر إنسانية ،ال سجا استنادا إلى وصايا المسمح المذبوح لكرازته بالحثة .في العالم
" ٠٠وسوف تسمعون المعاصر ،تثخنكرات المسيح في اإلنجيل معى كعما جدا:
بحروب وأخبار حروب .انظروا ،ال ترتاعوا؛ ال ال بد أن تكون هذه كلهاد..
ويون [البون] مبعضين ض جع األبم ألجل اسمي --.وتكرة اإلثم برد محتة
اتكثرن ...ثم يأتي الهض (مق.)١٤-٦:٢٤
يا رتي يسبع المسبح ،يا اين الله ،رتا وارم عالمك .
العالم كته ,بعككه الخصام :بين الزول ذات البنى أالجها عتة الختلغة؛ بين
األجناس والئلبقات؛ بين المعتقدات واإليديولوجيات الختلغة ...وهع وفر الطاقات
المعاصرة للثدهير واإلبادة الغاملين ،أصح الكن يعيشون في جؤ هن الخوف
”وانتظار ما .بأتي على المسكونة” (لو .)٢٦ :٢١هتا ،نجد أنفسنا مراغين بركة
من المصاعب والئائقضات يعس حنها .ض جمة ،ليس بإمكاننا أن بننى من دون
اضطرب ،إذ إقنا ص إلى العائلة" البثمدة ،مجقعينكتنا حول المصير نفسه .ومن
جمة أخرى ،هذاككر١ت المسبح” :ومتى ابتدأت هذه كون *،فانتصبوا ،وارفعوا
رؤوسبر؛ ألئ نجايم تقرب (لو ٠)٢٨ :٢١ليس ضرورة أن نطيل الحديث هنا،
وتجف تفصيل حالة الغوثر اآلخيري الحاصلة .نكثنا ،في الوقت عيته ،ال نتخلى عن
الشالح القوي الذي أعطانا إةه الزت ،وهو الصالة” :يا رتي يسوع المسح ،يا اين
الله المى ،ارا وعالمك” ،وال عن إقامة الذبيحة اإللهية ،ما دام اآلمر ممكائ.
*٠٠وجبل الزت اإلله آدم ترادا من األرض ،وشخ في أنقه نسمة حياة؛
فصار آدم قنا حية ( .تك .)٧ :٢نحن مشدودون إليه ،متعطشون إلى أن شهد
به أبدة .وهو بنفسه ينتظرنا بحت .إئ العطش إلى الله .بشاع"كاذتا األرضى ،فنصبو
١٢٠
www.christianlib.com
إلى أن نموت للكذا .والمسح نفسه ،عتد موتك على القليب ،صرخ :أنا عطشان
(يو .)٢٨ :١٩لقد جاع (متى ،)١٨ :٢١وعطش ،وسر" (لو)٥٠ :١٢؛ تفي
نعرف نحن اآلب .ونحن أيقبا مجعورون على األرض ،حزانى منكا.لوس مشهد العنف
المسقر والئخ وانكره ،ونعطش إلى اآلب ،ونستدعي مسالقين الديم ابنه الوحيد:
احينئد ،فح ذمم ليفهموا اكهدب ،وقال لهم :هكذا هو هكتوإب ،وهنكذا
كان ينبغي أن المسح يتالم ويقوم من بين األموات في ايوم ألقألثء وأن نكرز
باسمه بالجوة ...لجع االتم” (لو .)٤٧ -٤٥ :٢٤إذاكان اسمه يعطينا الفح ومعرفة
أسرار الححة الذي ال ابتداء له لنا؛ فئحن ،إذا ،نحت اسمه أيضا .فيه كن" ،شكة
العتر المكوم ،منذ الذهور ،في الله خالق الجع بيسع المسح"" .التذي اختارنا فيه
قبل تأسيس العالم ،لتكون قذيسين وباال لوم قدامه في الحجة ،إذ سبق فعينا للثبى
بيسع المسح شه حسب مسرة مشيئته( ...أف-٤:١ه؛ .)٩ :٣
هكذا ،تحؤل القاالة ،عبر الشنين ،طبيعتنا الساقطة؛ حلى يصح يكتا لها
أن تقتس بالحق الحزن لنا ،قبل مغادرتنا هذا العالم (يو.)١٧ :١٧
إذ عظمة هزه المهقة الموضوعة أمامنا فدخن الخوف إلى نقوسنا .قيل لنا إئ
...ملمكوت الشهوات يغضب ،والغاصبون يختطغونه (-مق .)١٢ :١١إذ الجهادات
اللكة الطويلة والمسغزة نشائ أئ في انكشف انكتاتي ٦إلنجيلىكل شيء يشين
إلى مدار آخر أوغ ٠إئ تور األلوهة ،الذي يقمي ،يتكس على مهنا /هية:
"أحجوا أءدالملم...سمؤذوا هكذاكاملين ،كا أئ أبألم هوكامل" (متى ه .)٤٨ ، ٤٤ :فقط
سكفى الذي أعسلى الوصية فينا يساعدنا على إتمام هذه الوصية .لذلك ،صرختنا إليه:
١٢١
www.christianlib.com
إذ استدعاء اسيم الزت يجعدا نقحد ،لذربأ ،به .بإمكان هذا أن يحدث،
إلى حذ ما ،عندما نكون اإلنسان المعل غير فام ،بعد ،ل"من هو كاش"
(متى )١٠ :٢١؛ ويحش ،بسكل غير واخ ،بالقدرة المقنسة اش تنبثق من ارهسيم.
كلح خطوة متقذمة ،من دون شلق ،ستعقق الوعي بخطيئتا ،وهذا يأتي بتا إلى
اليأس .عندها ،وبطاقة مهزإ.بدة ،نسهزيم لكيآلسبم العجيب:
إن التقليد المقذس ،الذي هو إرشا الشن من الزت شه ،وذي أعطيناه
بوساطة الرعل وآباء الكنيسة ،يعتهنا أن ثكل درنا في فقر روى ،مقرن بوجود
الموت الخاطئ فينا ،إذاكتا ،في الحبقة ،نتوق إلى الجات في الحق" :إن ظنا إتم
لبس فينا خطيئة ،نضل أشسنا ،وليس الحق فينا .إن اعزفنا بخطايانا ،فهو أمين
إتم إن قلنا إقا لم نخطئ ،نجعله كاذبا وكلمته
وعادل حتى يقفر لنا وطهرنا من كل *
لبستيا"(١و٠)١٠-٨:١
يالتور عيته — وحيادا ،بما هو أسوأ — ائذي يحيا فيه بعض التاس
أشسهم األهوام الخاطئة
* المفروش بمرض مميت (السرطان مثآل) يحتير آخرون ،في
اش تبعدلثم عن الزت .يرفون باهم أسوأ البشر ،ويرون أنفسهم بالفعل في الثللمة
الخارة .تم يستجمعون في أشسهم الطاقة القصوى لعالة الثوة ,؛نكان الثوية أن
لضل إلى دره تبخ فيها عقولهم حذ الثوقف ،لال .بلقون ،من بعد ،كات أخري غثر:
إدة نفيد أن يشتن فيائ مقت الخطيئة ،ليهبل إلى حذ احتقار التفس .يغير
هذا ،تكون في خطر أالعتياد على الخطيئة المئعذدة انجوانب ،المآؤة الخبيثة إلى درة
أقا ،في أكز األحيان ،ال الط حضورها في جمع أفعالنا اش باكانها أن تبدو
١٢٢
www.christianlib.com
ال حسنة .ائه لعمل نسكًا صعب ،نكته فذ ،أن نغطس بعقوال المسجدة إلى الخور
غير المنظور لشخصنا ،باستدعاء واسترحام اسيم يسوع المسح ،اقني من دون
اإليمان به ليس أحد يستطع أن يري الشلم الزعاف القثال للخطيئة الفاعلة فينا.
بوساطة هذا التيع من الطماع ضد القز ستنفتح ال ،ال أععاقائ وحسب ،بل التجج
التؤدة لحياة انكون أ.بلائ ٠عندها ،تتحول أرواحنا عن صغائر الحياة ايومية
وسطحيتها ،وترتاع إذ تتيس القوة المقدسة لصالة أخى ،من صعيد آخر صارفين;
الملعون"
* "يا رتي -لسع ،يا مخدي ،ارحمني ،انا
أئ نهمز هذه الضالة أمر يأتي باإلنسان إلى مواحمة قوى كيرة مخبوءة في
امون .ولي تخرك وتثير هذه القوى انكوجلة ،اسالطين ظلمة هذا العالم ,..هع
أجناد القز الروحية في الشهوات” (أف ،)١٢ :٦إلى حالة عداء مستحكة .تكئ
الغلبة تصل ،بالثوة ،إلى حذ ".تففى الشى" (لو ٠)٢٦ :١٤إذكاب ”الرؤيا”،
الذي كبه القديس دوحتا اإللهى ،يصف هذا التع من الضرإع :وثم غلبوه
[القيطان ،ولرول الذي يخدع ويضلل انكون كنه] بدم الحروف ،وكلمة
١٢٣
www.christianlib.com
إن عالة القوبة الحاربة ترفع الروح إلى مدارات تعلو فوق حدود حكة
خاء هذا العالم (١كلر .)٢٠ -١٩ :١إئه رهيب أن نتفتم على نعنه الغالة الي
تأخذ اإلنسان ،أؤآل ،عبر األعاق السوداء اقي للظلمة الحارة الخبوءة في داخلنا؛
ومن بم توحد أرواحنا بالروح اإللهى؛ وؤلقلنا ،ونحن ما زلائ بعد هنا على األرض،
المقنسة .عبر قرون عن الرن ،دهقر ،اآلباء لعظمة هذه ألن نحيا في األبدية
العطبة للكون الشاقط:
با رتي يسع .المسيح ،القدوس وحدك،
يا تن أنث وحدك الخش الحقيق تكزًا البشر،
ارا وارم عالمك".
إن جال انكون الخلوق يغزحنا .تكن ء في الوقت عينه ،تبق أرواحنا
مشدودة أحكأر صوب جال الكائن اإللهى غير الخلوق ,وبوضوح نافذ ،يمكتائ
الرت يسع المسح من معاينة نور ملكوته الشاوي .إن ألتل هذا اإلبداع يفتقائ
من نبعات الشقوط ،ونعمة الرح القدس تعيد فينا المثال األصني وشبه الله ،كا
ئكشفه لنا المسح في أجسادنا .واآلن ،صار استدعاء اسمه صالتثا الذائة:
"يا رتي يسع المسيح ،مخمدا ،ارحمنا وارم عالمك".
إئ هذه الغالة ،في تحقيقها اداتي ،تجعبا نتحدنمكلائ بالمسح .ال يضع ما
األقنوم البشري في اهاثن اإللهي كقطة غير قابلة للهالك في األبدية" :أنا هو...
الحق والحياة"" ،أنا هو نور العالم .أنا الكاى" (يو٦ :١٤؛ :٩ه؛ ٨ :٨ه).
فالكبونة والحق والقور ببست مفاهم مجردة ،أو جواهر ال لمعنصاالة ،ليس هو
شيائبلكائتا .وحيث التوجدصورة ددحنصئة لهاش ،لبس شيء حؤاأيضا ،كاألة
ببس مت خير أو شر ،وال نور وال ظلمة .باختصار ،ال نكون هناك شيء :بغيره لم
تكن شيء قاكان .فيهك١ذت الحياة" (يو.٠) ٤ -٣ :١
,,يا رتي يسوع المسح ،يا اين الله اطي ،ارحمائ وارم عالمك .
١٢٤
www.christianlib.com
عندما يرافق استدعاء اسيم الزت سوع المسح ع نيء نوره غر
اغلوق ،يصح معنى هذا لآلم واخفا لتا تماقا .إذ ذاك. ،بمكسا أن نختبر "أئ
ملكوت الله قد أق بقؤة (مر ،) ١ :٩ورح المصلى ر صوت اآلب قافا" :هذا
هو ابي الحبيب ،فله اسمعوا" (مر ،)٧ :٩كصلي:
لقد أرتا المسبخ اآلب في ذاتة٢ :ش رني ،فقد رى اآلب" (٠بو ٠)٩ :١٤اآلن،
نحن نعرف اآلب بالمقدار افي عرنا به لكحن" :أنا واآلب واحد" (.بوا.)٣٠ :١
هكذا ،يكشف لالير اآلب ،واآلت يشهد للآلين ،ونحن نصلي:
1كل ثيء قد ذخ إفي من أبي ،ويس أحد .بعرف أالين إآل اآلب ،وال
أحد يعرف اآلب اال أالين ،ومن أرد أالين أن يغلئ له" (مق .)٢٧ :١١وض
نعرف لالين يقدر ما نغبت في روح وصاياه .من دونه ال قؤة لائ على ارشاء المعالي
الموعى بيا لنا ،من حيث إئ الوصايا نكشف حياة الله ذاته .من هنا صرختتا إليه:
ع المسبح ،االين غثر اغلوق ،ع اآلب ،ارض -عال إفي وتج "يا ايا الزت
ي ،مع اآلب والرح القدس ،كبا وعدث (يو ...)٢٣ :١٤يا رتي ،يا سوع،
أوحمني ،أنا اس".
في العهد القديم ،كان ام اآلب معروقا ،نكته أدرك في حقة عدم الفهم.
المبح هو الذي أظهر اآلب لنا في أعظم الثغاصيل ،في ذاته .كشف الشللة
الحعقية لكاح ما أععلي من قبله عبر موى واألنيا ..." :أنا في اآلب واآلب ي...
أنا واآلب واحد ...عزفتيم اسمك وسأعرهم إباتآليةإ ،ليكون فم الحمن الذي
أحببتني به ،وأحكون أنا ضيم" (يو١١ :١٤؛ ٣٠ :١٠؛ ٠)٢٦ :١٧معرفة ام
اآلب تفي أيظا معرة حمن اآلب لنا .وتدعاء ام يسوع يقودنا إلى دائرة الحياة
www.christianlib.com
إئ استدعاه اسم يسع ،على أمق وعي ممكن ال يحويه في ذاته. ،بعني
أال صرتا في وحدة مح الله المغتث األقاليم .هذا اإلله أظهر ذاته ال في عالقته
الجد٠؛ةاًاباإلذسان ،ليس اآلن كيالق ،ال كشن للعالم؛ كور الحق واألبدتة
إذ استدد ١ك٦م اإللهى بصوت مرخ ال كني بحن ذاته” .ليس كل ض
يقول لي يا رت ،يا رت يدخل ملكوت السموات ،بل ادي يفعل إرادة أبي
انذي في الشوات .كئثرون سيقولون لي في ذلك اليوم :يا رت ،يا رت ،ألبس
باسحك تبأنا ،وباسمك أخرجنا شياطثن ،وباسمك صنعنا قؤات كيثرة؟! -فينئن،
ط! اذهبوا عتي ،ي فاعلي اإلثم!” (هق,)٢٣ -٢١ :٧ أصخ لهم :إلي لم أعر
١٢٦
www.christianlib.com
لبس سهال علينا سماع هذه الكلهات .العدل اإللهي قضية مخيفة.
إذ نعرف أئنا يسوع "ندا الهني” (غالغ :ه) ،فإنائ سنسخ الذي خلقنا-
باستدعاء اسم يسوع المشرح ،نجعله ئذوا فينا باالشدار والعزة الندن له .يا ليت
اسمه يمحق جذور الحطيئة المعششة فينا .يا ليته يضرم لهب حته في قلوبنا الحجرة.
ليته يعطينا نوزا وفهقا .ليته يجعلنا مشارئثن في مجده" ليت سالمه ،اقزي يفوق صكن
عقل (يو١٧ :١٤؛ في ،)٧ :٤يتزرع فينا .وعد سنوات طويلة من صالة يسوع،
العجيب ...المشير ...اإلله يمنحنا الله معرفة ملء انكشف اإللهى الذي في القالة:
القدير ،اآلب األزلي ،أهير الشالم ،رب القوات" (أش٦ :٩؛ ١٨ :٨؛ ع.)١٢ :
ا ٧رتي يسوع المسح ،يا اين الله اطى ،ارحمتا وارم عالمك”.
يا رتي يسوع المسح ،يا إلهنا ،ارحمنا وارم كيستك وعالمك ،بصلوات والدة
اإلله ،والرسل القديسين ،ومح قديسيك ،فيكالً جيل".
إئ طريق آبائنا يتطلب إيمانا قويا وصهر ،بيزا معاصرونا يحاولون اقتناء
العطايا الروحية ،بما با ألتل اإلله المطلق ،بالئغط ،وفي فسحة قليلة من الين.
١٢٧
www.christianlib.com
في أكر األحيان. ،يستطع المر أن يلحظ فتم نزعة إلى الموارة بثن صالتم باسم
الزت يسوع واليوغا ،أو الئآتل الثجاوزفي ،وما يشبه ذلك .وأظئ أئ من
العقرو ى اإلشارة إلى هذا الظالل الخطر ،ضالل االلتفات إلى الضالةكدأشية"
بسيطة جدا تقود إلى االغاد الفورى المباشر بالله .وإتي أعتبر أئ من الضروري
تأكيد االختالف ألجذري يين صالة يسوع وسائر الظرات التمنية .مغلون
كلم هؤالء الذين يسعون ،ذهخا ،لتجرد أنفسهم من كل ما هو ار ونستي،
ليإتكوا من العبور إلى عتبة غثر مرئية ،ليحثقوا ذوائبم اتتي ال ابتداء لها ،
وقام ع "مصدركل ما هوكائن ، ٠لتكوا من الرجع إليه واالندماج فيه ،هو
المطلق الذي ال اسم له ،الذي يتخقلى البشرقة ،حق في الوسع الوسع اقذي فوق
الثلئ .على أتم يحاولون أن يجعلوا فرديهم الئخصاية تشهد بالضورة الفرددة
للوجود الطبيي .إئ الجهود التسنية ايتي من هذا القبيل قد منكدت بعض
الجاهدين .من لالرائء إلى درجة ما ،إلى الثكل األبعد من المئطق لليان ،واختبار
رهبة ما ،ومعرؤة الحالة متى هعت العقل وتوقف ،ومتى تخظى حدود الران
*
واكان في حاالت كذه يمكن اإلنسان أن يحش بسالم المقجريد ،الذي للثلواهر
المتغإره أبذا للعالم المتطور؛ موا بإمكانه أن يكشف ،في نفسه ،عن حرة روحية،
*
وتأتل في الجال العقلى-
إئ الئيطؤر األسمى لتسك غبر شمئصافي كذا قد أوصل العديد من الكاك
إلى القلئ أن اإلحساس االبدن في طبيعة اإلنسان بالذات؛ وإلى الميل إلى
تأليه الذات حيث نكن ،في الحقيقة ،أصل الشقوط انير؛ وإلى أن يروا في
اإلنسان "مطلقية” ما ،ليست في أساسها إآل انعكاسا للمطلية اإللهية في الخلوق
الذي خلق على شبه الله؛ ومجشوا منجذبين إلى العودة إلى حالة الشالم اش عرفها
اإلشان قبل ظهوره في هذا العالم .على كل حال ،بعد هذه الحبرة المنحرفة ،فإذ
طريقة ما من الضالل اللكري بإمكانها أن تنشأ في العقل .وإتي لسك هنا في مجال
تعداد أنماط الحدس الذهتيكافة ،لكو ،أقول ،من خالل خبرتي الذاينة ،إذ اإلله
www.christianlib.com
الحي الحق — اذ أنا هو — ليس في هذاكنه .هذه هني العبقرية التكية للروح
اإلنسانة في تحثزابا باتجاه المطلق.كل تأتل ًا٦كه التلرق هو تال للذات ،لذواتا،
وليس تأئآل لله .في هذه الثلروف ،نفتح أشنا لجال مخلوق ،ال "للكائن" اآلؤل.
وفيكلن هذا ليس خالعى لإلنسان-
إل أساس الخالص الحسي شكن في قبولي كامل قلى لإلعالن اإللهى،
أنا هو األلف والياء ،األؤل واآلحر" "أهيه الذي أهيه" (أنا هو الذي هو)،
(خر١٤:٣؛أل ٠)١١:١الله هو المطلق الئخصاتي ،الثالوث الواحد غبر المشم.
كل حياتنا ادحتة مبئية على هذا انكشف اإللهى .هذا اإلله دعانا من العدم إلى
الحياة .ومعرؤة ط\ اإلله الحتي وتجيز طرقة خلقه .بطلقاننا من عتمة أفكارنا الخاضة،
االة أمن أسفل” (يو ،)٢٣ :٨عن هذا المطلق؛ ويشذاننا من ميلنا إلى االرتداد
عن الوجود ،كاتا ماكان ثكل هذا االرتداد .هذا الميل فينا غير وع ،نكته مدئر
ال محالة -نحن لخلقا لتكون مشاكن في اكائن اإللهى الذي هو ،في الحقيقة،كاثن.
المستح أشار إلى هذا الطرق العجيب :ما أضيق الباب و تكرب التلرق الذي
يؤذي إلى الحياة( ,,مش ٠)١٤ :٧وإذ نعي عمق حكة الخالق ،نخوض اآلالم افي نلغ
من خاللها إلى األبددة اإللهية .وعندما يسخ لنا نوره ،تجع في ذواتنا نائل حدي
الهاوية :من حمة ،ظلمة الجحيم؛ .ومن حمت أخرى ،الئصر ولفلبة .شطى نعمة ،لفي
نحيا حالة في اكلمة المتجسد -المسح ،الذي رزل إلى الجحيمكغالب .عندها ،بتؤة
حجه ،نضهأكل الحليقة في الغالة:
إئ استعالن هذا اإلله القخصاتي يضفي مسحة تجبة على كل شيء.
الكينونة ليست سيرورةكدة محتمة ،بل نور الحب ائذي ال يوضف ،المتبادل بين
الذات اإللهية والذوات الخلوقة .إما حكة حزة ألرواح مملو ة من معرفة حكبنة كل
الموجودات ،ووعي للذات .من دون هذا ليس من معى ألي شيء ،بل موت
١٢٩
www.christianlib.com
فقط .تكذ! صالتا صح لؤاصال حائ بين يتفصا الخلوق واألقوم اإللهي" — أي ما
هو مطلق .وهدا يعبر عته عندما نخاطب كمة اآلب:
"يا رتي يسوع المسح ،اتكلة اذي ال ابتداء له ،لآلب الني ال بدء له ،ارعتا،
ولهتا وعالمك".
أن بدأ بفهم الخطط الحكيم .اذي وفعه اإلله الخالق من أجلنا أمر ينقط
حلتا له ،ويجعلنا نحش بإلهام جديد في مالتا .إئ تأثل الحكة اإللهية ني جال
اتكون يجذب أرواحنا إلى أعاني جديدة بعدتا عن كل األمور األرفية .هذا
االنسالخ لبس رفرفة في مدار األكار اشطة ،محاكانت هذه األكار جذابة لتا؛
وليس يجلق فى شعري؛ بل انقباض مطلق كل طاقتا األرفية من حياة أخرى
غير معروفة .اإلنجيل يرغ أرواحنا فوق كل حياة الحليقة — اإلنجيل اذي فيه بدأ
بإدراك فعل اتكثف الذاتي اإللهي" لنا — وهذا يعني الذخول في نعمة الالهوت؛ ال
كلم مدرستي ،إي كحالة شركة ح الله .فدحن ال ذخغعكامة الزب لحكنا الذوتي،
بل لني تمم عينا في ضوء معرفتنا .وتوقتا إلى أن نجعل كمة اإلنجيل ماذة كل
حياتا ،طلق أنفسنا من اقتدار األهواء علينا؛ وبقؤة الله — يسوع ،نغلب القز
الكوتي المقيم فينا .وتعرف جتذة أقه هو يسع اطص وحده ،بالمعى ١,كاماى ،وهو
اخأص -اإلله ،وأئ الضاالة المسيحية ليست إال استدعاء داقا السمه:
"يا رتي يسوع المسح ،يا ابن الله واإلله ،ارعفا وعالمك".
إئ الشؤال اتير اذي يواجه البشرية جمعاء بمشكلة مأسوية هو الائلي:
أنن تكن الكاعن الحس؟! وأنبن نكن سراب خياالتا الساقطة؟! أنن ني،
بالتدقيق ،الحياة الحية؟! وأق االنجذاب الوص ألرواحنا باتجاه األكار التي بإكاشا
١٣،
www.christianlib.com
أن ندريا بلكائنا الخاش؟! هل مبدأ الشخص — األقتوم محدود في ذاته ،ومن بم
غير مستأهل ألن يطيق على الله؟! أو أئ هذا المبدأ بالذات هو صورة المطلق
الحى” :أنا هو الذي هو — أنا هو الكاكن"؟! كل ستقبلنا يعقد على الجواب الذي
نعطيه .إذا نتزرنا أئ مبدأ الشخص في ذاته معغبثق £فإئ حمدنا الثسي بركز
حول تجاوز هذا المبدأ في ذواتا .وعلى العكس ،إذا فهمناه باعباره الهيئة الوحيدة
الممكنة لكاكن المطلق ،مغتبطين بالثوة المنسكبة فينا ،فسنصل هكذا :أبانا الذي
في التموات ، «..أو نقول :يا رني يسئ المسبح ،يا ابن اآلب ،ارحمنا .خذنا إلى
حياتك ،شافينا منكالً أثر للخطيئة التي تدثرنا" .إذاكان الحلود ،اقذي ينشه إلينا
المسبح تجادا بالقيامة ،يعني لائ قيامة ثهيعية؛ ]فإتا ...لمائ نريد أن نخلعها ،بل أن
نلبس فوقها؛ كال يبتغ الماث من الجياة .وتكئ اقذي ضثغنا لهذا عييه هو الله،
الذي أعطانا أيقا عردون الالح (٢ؤره -٤ :ه).
أللتم لم تؤمنوا أتي أنا هو [اذي ظهر لموس في جبل مباء] ،تموون في
** .إبرهيم مللى بأن يرى يوي ،فرأى وفح (شو،)٥٦ :٨ خطاياتم (يو،)٢٤ :٨
وأأل ظهرث إليرأهيم وإسمدق ويعقوب بآتي اإلله القادر على كل شيء .وأتا باسمي
شوه” ،فر أعزف عندتم" (خر٣ :٦؛ أع" ،)٢ :٧ألقتم ،لو كتم صدون
مويمى ،تكتتم صدقوني؛ ألقة هوكتب عى (يوه ،)٤٦ :تم ابتدأ من موسى
ومن جمع األنبياء يفتر لهبا األمور الختقبة به في جمع الكب" (لو ٠)٢٧ :٢٤على
هذا التحو خرنا ،بموا الزوتي ،حش الخطيئة .واآلن ،يغير المسبح وشمة الالح
القدس ليعس بمقدورنا أن نرصد الخطيئة فينا ،ألئ الحطيئة رب دانا وأبذا قفد على
الحب اإللهي .هذا االعذي عكن فقط إذا كان اإ,,أذا هو" -أي الله -سمنصابائ
باكاية ،والعلزقة به شميعبة بالعمق .لبس هن اعان آخر ،وال من دين آخر ،سز
الخطيئة قها مكشوف تهذا الوضوح .عندنا القديس أفرم السريالي المملوء
بالتوح القدس معيا :هب لي أن أعرف ذنوبي .وكلل اآلباء كانوا يقولون إئ
١٣١
www.christianlib.com
معروة الخطيئة تدني أحكال من ظهور المالئكة .لهذا ،فإنا ،إذ نتش ماكان مخبوءا
متن أؤل األزمنة ،لضرخ بقلب مجروح:
سزضوة ول ستا
إئ حياتنا مركر على ظهور الله بالجدد " إذاكان اإليمان هو نآبهنا وهو
أساسى لنا؛ إذا ،الئلرهق إلى الثأة كهن في نبتي حياة الله ،الذي أظهر ذاته لنا في
هيئة وجودنا .علينا ،يكاح نأحكيد ،أن نمتش كلمته وروحه في ذواتنا — أن نصح
مثله في كل شبرفاتنا — وكزا اقالدنا منه وصرنا على شهه في هذا العالم ،صاركالنا
أبم ،وكذلك تأبنا. .بقول القدس يولس, :وألما قن التصق بالزت (بالقالة
والمتاولة) ،فهو روح واحد ( ١كلر .)١٧ :٦لذلك نصتي:
)ايا رقا يسوع المستح ،اين االب الوحيد ،أنت رجاؤنا .معك ومن خاللك خذنا
إلى اآلب ...وارحمني ،أنا الحس".
١٣٢
www.christianlib.com
الحياة ،وقبون م اعدس يجدونه (متى ٠)١٤ :٧وعندما ترض ،نحن المسيحين،
أن نمشي مح أولئك انزين ال يجدونه ،الم ال يريدونه ،ينشأ التضان ,كسي أبناء
غثر مرغوب فيم في هذا العالم .وهذا هو نعيب أولئك اتدنن يحإتون المسبح .عندما
.نكون التن معنا ،نضح المنا في هذا العالم غير مخيفة ألتما ،معه ،قد عبرنا من
الموت إلى الحياة .لكن ،ال بذ من ساعات -ال بل أوقات طويلة — نحش فجا بأئ
الله ,همكا" :إلهي ،إلهي ،لماذا تركني؟" (مق ,)٤٦ :٢٧وإذاكتا ،ح هذا،
مرونين عند التاس؛ فإئ يأسائ بإهكانه أن يذهب يجيعا جدا؛ فنعمخ إلى الزت انزي
بذاة حرب ،وألدن في ما هو قد تألم مجربا ،يتدر أن .بمن الجكن" (عب :)١٨ :٢
"يا رتي يسبع ،محفيءكا محيت .طس؛ كاني أغرق" (مش-)٣٠ :١٤
بنسك الصالة الغذ ،يصل ككوح واحد متا إلى ما هو ممكن له ٠ببسن سهال
أن نجد أنفسنا ،أو أن نصف حدود طاقتنا؛ فاتدين يقودم الزوح القدس ال
يتوقفون عن الجام أنفسهم يأتم ليسوا أهآل لله .وفي حاالت اليأس العميق،
يبتعدون للحظة عن حافه الهاوية ،حيث يقفون بالروح ،نمي يعطوا العقل والجسد
متتعشا ،قبل الزجبع مجذذا إلى الهاوية .من ،حوة ولو اسأرإح الثايسك ،أوكان في
مدابة سالم؛ يبتنى هناك جح في أعهاق قلبه ،ال يسمح له بالزلل في أنكار متكبرة
عن نفسه .اراللصاع الثمي يصير أدتكهر تجذرا في روحه ،مزه من مئته ،إذا جاز
التعبير .الحزن والمرض هما طبيعة عيشنا األرفى .ولوال ذلك٧ ،كان ألحد من
أبناء آدم أن يعجز ياالتخباع .كئ أولئك اتانن يتحقلون يصيرون موقلن لعطية
الشافع ،عل مثال المسيح (متى ،)٢٩ :١١اقي قال ما "الضر طوان" إلجا
ال توضف ،آللجا تمث إلى مدار أعل من اكينونة .إئ الحصول عل هذه العطبة
ممكن فقط من خالل التفكير المسقز في المسبح ،والضالة له:
ألجا الزب يسوع المسح ،العظم واإلله القذوس ،علني أنت بتغسك ثواضعك,..
إتيأهز لك :ارحمني ،أنا الخس".
١٣٣
www.christianlib.com
هكذا ،إذا ،الكان إعادة صيانة نفوسنا ونابا فقط ينار القوبة .وحدها
دمع الضالة تحتلم جذور األهواء يفا .وحده استدعاء استم يسع يإ لمكانه أن يجذد
طبيعتنا ،ويطؤرها ،ويقدسها .أنتم ،اآلن ،أتقياء لسبب اكالم الذي كتمم به.
امجوا في( "...يوه٤ ,٣ :١؛ ٠)٧ :١٧كف كا أن مت؟! أنتم أعبتم اص،
يا رتي يسيع المسح ،الذي وحده يخير خطيئة ،ارحمني ،أنا الخائى ٠
إئ آباءنا يتصحوتا بأن نصل اسمم يسع .،وال نفير الضيفة ،قدر أإلتكان.
وكن ،من حمة أخرى ،يبق ط ١ضرورائ لكع نجذد انباهنا ،ونقؤي صالتا،
عندما يتحزك العقل نحو القًاتل الآلهوفي ،أو -يتوتع القلب ليضم العالم بأ جعة.
هكذا ،باسآم يسوع المسج يصير بكتا أن نفصي كل حدث داخني أو خرتي.
وهكذا ،تضح لعن ٥٠الضالة العجيبة شاملة جامعة.
١٣٤
www.christianlib.com
تج ؤلثآلمة
١٣٥
www.christianlib.com
www.christianlib.com
ليل وديرول
دفيا ة وؤزومتة
لقد غطسن في الظلمة اتكيفة ارادتي الذاتية .أردث أن أقبع نغسي عن
الحياة "المملوءة من مسائ القسوة" (مز ،)٢٠ :٧٣ألنطلق باحقا عن اكائن القابت!
من خالل كعخنيكش٠ام ،كث أمز بلحظات عابرة ،أظئ فيها أفي عاينث تجيبة الجال.
وكث أحاول حفظ تلك الدفاق .كان ،ال فيء يدوم؛ فالدادكانكلثا شامآل.
أيكني بحى عن اكائن القابت المطلق .وفي أعاق قلي ،ظنتث أن هناك
شكاال كانيا آخر ال يتاكر بسهم االهراء .انطلقت على طريق مخعتي ،آمآل أن
أحزر ذاتي من أرضية طرق الحياة بصياغة عقلي بعكرة اكائن التقى .وبإساءتي
لفهم انكاب المقذس ،اخزت اختيازا مجتوائ تمثل ،من حيث جوهره ،في العودة إلى
الآلمخلوق ،اقذي دعانا ١لخالقكذا مفه .ومغى وقت طويل تجل إدري لخطئي.
١٣٧
www.christianlib.com
لتثبتا أئ العقل ،في إطاره المعطى له ،ال يقدر على أن تنر نفسه ،مزة وإلى األبد،
في البحث عن الحقيقة المطلقة.
هكذا ،وصلث إلى الحذ اقذي ال يستطع العكر أن يتقدم فيه أحيثأر،
وصاركافي ،نفيته ،انظار طويآل لجيء روح الحق.
أنا هو الكائن"!! ...إلة لن المستحيل رصد حقيقة غؤنا الداخلى .وأظئ أق
هذا عائد إلى أئ أرواحنا عطثى إلى األشياء اش ال تأزعع (ءب)٢٨,٢٧ :١٢
وغثر القابلة ,للتعاقب .إق حياة العالة العميقة هني نوحيد الستهاضاتما الطبيعبة
بانجاه الكاش األبدي وتزول اتكاثن األزلى إلينا .بدما يكثف اإلله الواحد الحق
شه لنا ،ندخل في مداركانه ،غز بتغير جذرى في كل الشى قا ال يمكن التعبير
عنه بلغتنا العادة .تكون مطؤقثن إلى درجة يصعب علينا يا احتواء العطبةكاثا.
وعلى الزثم من هذا فإئ قلوبنا تختبر رقة ،وتوافقا في الحيل ال يوخف ،ويصمت
العقل مندهعائ بإرء الزؤية غير المدكة.
عبر الشنين ،كانت كمة الله تأئببني في قلي والعقل ,والحظث ۴كان الله
يقغاته ،في لحظة حالة هكؤغة ،نكشف للروح من أمداء .جملة قصيرة كانت تشقل
على علؤ الزوبة ورق المعرفة .وتقاد أرواحنا بقؤة سردة ،وبطرقة غير واهمة ،إلى
حقيقة اإلله األبدي .أجداث كذه ال ممقد على اإلنسان ،إقا على إردة الله الشالحة
تجاه عبده المتألم المعذب .ال يمكننا المعرفة ،معبثا ،متى سينزل اإلله منعطثا إلينا؛
وال بآي شكل .فقط ،نتوق إليه ،وننفي تاين عن انحرفنا؛ غتن إليه تفي يشفيدا؛
ونهن ممرقن ألنتا انفصلنا عته.
ؤلترداوص
ال يمكن للذي أره الزنة حنانه بغتة أن يتحذث عن تلك العطبة اتي من
العلى .بالعكسن ،يز ،كلح هذه األشياء في قبه ،متعكزا فها (لو ٠) ١٩ :٢هذا ما
١٣٨
www.christianlib.com
مروث به خالل نصف قرن ،أو كاد ،من جماد نسمًا .مك ،اآلن ،وقد قزرت أن
أؤذي هذه القهادة ،ال ألفى ال الكلهات ،وال الوسائل اش بحا أستطع أن أنقل
خبرتي هذه إلى اآلضن ،في زمان ضاغطكزبانا .وبانل إلى التالتي عند نقطة
واحدة" أنا من األسفل ،وهو اإلله من فوق (يو ،)٢٣ :٨كتشفته لجأه في نغسي
تحت ام "أنا اكائن" .كانت هذه .نقطة التحول بالتسبة إفي :نطرث إلى الكائن
وانكون بمتظار آخر ،على عكس الغردقة اش كث أنظر ۴١ا إلى األشياء قبل هذه
العجيبة المبرئة .واآلن أيطا ،ال أعرى من أش أبدأ ألخبر عن اإلله اقي ال ابتداء له.
مد يده إفي في .غطسني المميتة إلى قعر الئللمة ،وانتثاني إلى العلى ،إلى
اكان الذي منه أستطع أن أجح التور ،نور ملكوته. .وعندما انحسرت هذه الزؤية
اش ال زمان لها ،وجدث شي في حال وسطية :ما زلث أرى التور؛ تكن ،من
بعيد؛ وفي الوقت نفسه ،أندر بوضوح ،وأحش في نغسي بظلمة العدم .ورؤعتني
حياتي الماضية ،.وامتدت رو"ي إلى التور المقدس ،وأسلمت ذاتها إلى دمج القوبة.
بدأت فزة مباركة من إعادة خلفى بيذي الله .إنيا مباركة ،كنيا مخيفة :كل نظاي
الحياتي تفثت .كل طريقة نمري تبدلت :بت أري كل شيء مغاير .وفقدث
أالهجام بدائرة معارفي الشايقة .الفئ شه؛ الذي كان ،حتى ذلك الوقت ،أهلم
عنصر في حياتي ،وواسطة تعزفي بالعالم هن خالل ثال واجمته واالندهاش يجهاله
التى األلحان؛ بدا لي كانة محدود وقليل التخ في بحتي عن اكاثن المطلق .أشياء
الماص ابارت -أتكز ما ظهر بيتح وعظيما في الماص ظهر ،اآلن ،بدي ،وفي
اكتر األحيان رجستا (لو :١٦ه ،)١واسندل بصالؤ غثر ملجومة ،نقلتي إلى
مدارت كاية أخري؛ صالؤ ،ليست -من دون صراع ،قطعت رباطاتي الشابقة
يفئ الزم ،خصوشا ،واسقززث أشهدا بل أن أقز من الخروج كليا من العالم
والزجل إلى "الجبل المقتس" .هاك ،في ذلك المكان المبارك ،اكي الغالة إلى
درجات ألتكبر كثير .
إئ هول المهنئة ،اش وضعها قدامنا المستح ،يجب أآل يعظلنا .على العكس،
١٣٩
www.christianlib.com
يجب أن يلهمنا .إذ خالقنا يعرف أفضل مثأ اإلمكستات األخيرة لطبيعتتا .وذا تحذقت
الرؤية االية عن أئ المسح قد اختارنا ”تجل إنشاء العالم" (أف ،)٤ :١ما قله
بوضوح يوحئأ ويولس ويطرس وبافي اوسل واالباء؛ فياذا دثتعل حفنا عن التداه
األوحد الذي يستحق االهتمام في مقابل كل المقاصد واالكار الي ال نقع ميا؟!
ألذكئينن ئدغون ،وقبين -تئقغبون" (مق١٤ :٢٢؛ " -)١٦ :٢الله يوجه
التداء إلى جميعنا ،لكئ الجواب يتوقف عيتا,
لسنا ،كل تأحكيد ،أخير جرأه ض اوسل ائلن انذهلوا فزعاء إذ تبعوا
المسح ني طريقه إلى أورشليم ،كل لحم عيه بموت كين (مر ,)٣٣,٣٢ :١٠مر
أخري قال او" :ما جئث أللقي سالنا ،بل سيائ" (مؤ )٣٤ :١٠واشانا”
(لو ١ :١٢ه) .إذ خألنا الذاتية شعنا بأئ او رانا ني تضان هائل يين ابيان وعدم
اإليمان ،وأن القتال ال شاوي قيه .إذ أيدينا وأرجلنا مربوطة ،وال نجرؤ على العقرب
ال بالتار ،وال بالحديد .أسلحتنا هنى سيف الروح وكلمة الله (أف )١٧ :٦والحق”.
إلجا ،في الواخ ،حرب مقدسة ،ونحن أيشا اخألناها .إئ مصارنا هنى مع عدؤ
مشألك هو الموت .وإذ تصاع ألجل قيامتنا الشخصية ،نقاتل ،في اوقت عيته،
لليامة العاتة ،كل انبن عاشوا ني هذا انكون منذ أؤلى األزمنة.
إذ اوت يرر آباءه بحسب الجسد وقدسهم .هكذا كل متا ،إذا اسعنا
وصايا المسح. ،يستطع ،بدموع التوبة ،أن يستعيد الضورة اإللهية في ذاته ،وش
ضبابية؛ ودنلك نيرر أنقسنا ،في كاننا الشخصى ،وياهلم في نرر األجيال اقني
سبقتنا .نحن كلنا نحمل ،في ذواتنا ،قذر البشرية اتذي يتخثلى الحدود األرضية
التاريخية ،ويغير مسيرة الحياة انكوية ،ألئ العالم لحلق ألجل كانات كذه .عندما،
ألجل "ض من العدس" (تكه ،)٣٤ -٣٣ :٢يرفض التاس اآلرق التي أوعز
١٤٠
www.christianlib.com
إبهم فتإ المسح ،والتأله بقؤة الرح القدس ،والتبي أوالذا لآلب األزق؛ فإئ
معنى ظهور اإلنسان في العالم يضحال" .قد ؤلد إنسان في العالم" (يو،)٢١ :١٦
لماذا؟!
ال يسطع أثاكان أن يعرف الله أو اإلنسان ،بائية ،كا أعملي له أن
,بعرى من خالل المسح .لقد أظهر ال الزب يسع اآلب الشهاوي واإلنسائ في آن
كا هو مقذر له هن قني إنشاء العالم .المسح هو الحقيقة اكلنية المطلقة .ونحن ال
نستطع أن نعرف هذه الحقيقة إآل بابلع العريقة التي هو بذانه وصفها لنا” :الحق
الحق أقول تلم :إن كان أحد يحفظ "كاالي ،فلن يرى الموت إلى األبد" ...إن أحفني
أحد ،يحفظكالي ،ويحبه أبي ،وإليه نأني ،وعنده نصع مازال" (يو ١ :٨ه؛ ,)٢٣ :١٤
"نحن نعرف أئ الحب كزا ازداد ،ازدادت آالم الروح ،على حد تعبير
القدس ساوان * إذ اإلشان الذي أععلي له أن يحش بحب ،كا المسح. ،بعي أن
-با كذا يحزك القلب ،لنرجو الخثر كال إنسان من دون تمييز .إئ حائ كذا نار
متأججة معطية للحياة .إئة نور غثر مخلوق ،وسبولى من الطاقة الثافعة كال البشرة
تجري من الذي يمتكه .وعندما تخرشا هذه الطاقة ،تجعلنا على مثال المسح؛
وتشملنا ،بصورة تلقابة ،في آالم حته الذي ال يطيق أن يرى إنساقا مخروتا من
ألخير األص.
إئه ألمر محزن أن أهكر ابشر ال يأزعون ،كا يجب ،إلى أن يصبحوا
مشارين في التور غثر الخلوق .واألسوأ من هذا أبم ،عندما يسعون عن هذا
الغور ،ال يؤمتون به ،حق إشمم يغمون أئد غير موجود ،ويعتبرون أئ كلن ض تغلى
هذه العطنة هو مرض عقبي .لكن التفس انني أععلي لها أن تحيا في حت المسبح
يرف كف يقود هذا الحث الزوخ إلى المدارت اإللهية ،حيث ال وجود للهوت،
بل تأثل لله في نور ال يوضف.
منطي ،ليس من إبات لنا إلمكرة الحياة األبدية .لكن ،عندما تنزل
١٤١
www.christianlib.com
القدرة اإللهية على اإلنسان ،يصهر شرالك ١حقيقائ في األبدية اإللهية ،وتصير كل
اإلبادات المقطعية سطحية ،ال معني لها.
الحياة األبدية هني الوجود على مستوى آخر .وبالمعني الحصى ،هني الله
ذاته .وجوده الذي ال ابتداء له يلمسنا ،يملح نا ونحن ،والقول جائز ،أبدلمون بقدر
كننا في الله.
هتكذا ،يظهر واغفا ،بالئسبة إلينا ،أنكل الذين يرفضون ،المسح ألي
الباكان ،ال يعرفون ماذا أو هن يرفضون.
المسح يسع هو حكة الله ،الحكة المنبوه الني رسمها الله من قبل
الكون ...وانتي لم يعرفها أحد من أمراء هذا العالم أو خدامه (١كر٢٤ :١؛ .)٨ -٧ :٢
قبله ،كح العالم ،وكح شعوب العالم مشوا في ظلعات تكل الطرق اش نقود إلى
ملكوت الله أبينا .واآلن ،هذه األسرار الخفية قد كشفت لنا ،وأعطينا المعرة
األكيدة للمعني المطلق لورودنا إلى هذه الحياة .الزب يسوعكلمنا على حب أبينا
التاوي لنا بل األزل؛ كا أظهر لنا ،في ذاته ،اآلب كا هو .تكشا نحن ،بحتوا
الذي ال يوضف ،حيلباه؛ وعندماكان سأثا على القليب ،سمقرنا منه ،وال تزال
(لفصل ؤثثتاني
ووربى دلزؤه
لقد وفبعتي ألعناية أإللهية ،يعثكل غامض ،في ظروف كث خاللها ،لمذة
طويلة ،شاهذا يه كبره من الثتاك في ألجبل المقذس (منم ض كانوا كيئين آلن
آخرئن) ولقد تأقرت جدا،
* يكشفوا لي قضايا ،من الموهد أنهم لم عكموا عبها أناشا
ألني التقيت مختاري الثك سهرن وراء هيئبم المتواضعة .وحيادا ،لثم أنفسهم ،إذ
كان الله يحفظهم ،لم نعوا الركت الغغيتة اش غقبم .أؤآل وتجل كلح شيء ،أععلي لهم
أن يعوأ ضعفائهم إلى درجة أنيم ماكانوا يجرؤون على الثصؤر أن الله كان ساكتا
بهم وم فيه .مهم تن كانوا مسوس إلى تأتل التور ۴ر الخلوق من دون فز
حقيقته الروحية ،وذلك ألنهم قبال ماكانوا يعرفون أعال اآلباء األبرر اش تصف
هذا التكل من الضمة .وقلهم حام من أى مجد باطل ممكن .وأنا ،بحغغلي للتقلبد
الزهباتي اآلربودكتى ،بالثسية إلى األب المعزف ،لم أفسر لهم ما أغدق الله علم،
في الواغ ،٠۶ .يرعى اإلنسان نقوى الثاسك ،عليه أن يتكلم معه يطريقة يعزز ب٦ا
نواضع قلبه وعقله ،وإآل عبر كح ترق روئى له ٠دؤ كف عبر الشتارز
”أناطوليوس” ،في دفر الزوسيكون القديم ،السلوان" القات قائال له” :إذا كث
أقاقا ,,فبقوله هذا ،رى
*. اآلن لهكذا ،نكف ستكون حالك عئدما تمتلئ
١٤٣
www.christianlib.com
عمل بى موحى
على المعرف أن يدرك إيقاع الحياة الداخلية كل شمفص يأتي إليه .وهو ،في
هذا اإلطار ،يصلي إلى الروح اإللهى أن يقوده ،كل يعتلي اإلرشاد الصروري كل
إشان-
إل عل األب التو-تي مرهب وغاتن ،في آن متا .إئه موثع ،تكته ملهم.
"هو عامل هع الله" (١كلر .)٩ :٣وخمله كثير الغمر إلى أعلى درجة ممكنة ،وذو
رفعة ال قضاش ،أعني خلق آلهة لألبدية ني التور نير الخلوق .ني كل ض« ،كل
تأتتكيد ،ا يبقى المسيح الحل األعلى ا( ١يو.)١٥ :١٣وهذا هو تعليم المبح:
الحق الحق أقول م :ال .بيندر االين أن يعمل من شه شيائ إال ما يئظر اآلب
يعمل .ألن ،تما خمل ذاك ،فهذا يعمله الينكذلك .ألئ اآلب يحب الئ وريه
جمع ما هو يعمله ،وسيويه أعهاال أعظم من هذه لتفجبوا أتئم .آلد كا أئ اآلب يقيم
األموات ويحبي،كذلك الئ أيضا يحي ض يشاء( .وه.)٢١ -١٩ :
إذ الضعوة هائلة في أن يلق اإلنان اكلهات المالئة الي بعا يقكن من
١٤٤
www.christianlib.com
نقل شروط روحية للشاع .ومن الحيوي أن كون المعزف نفسه حاهأل خرة
ميمية تشمل ،إذا أمكن ،مجل الحاالت الروحية اش سبعى لخاطبة اآلخرين
عها .في رسالة إلى ع". ،بقول القديس يوحثا الشتي ما يلي :الرتان هو من
اقش ،بتعمة الله وقاده الذافي ،قؤؤ روحية ينقذ جا السفينة ،ال فقط من هياج
األمواج ،بل أيضا من همق التؤة ...المعلم الحصني هو من يحمل ،في ذاته ،كتاب
المعرفة الزوى المكوب بإلصع الله ،أي باالستنارة اآللية منه لعالى ،وال يحتاج إلى
علمهم يا تن تجدب نن م
""* كتاب آخر ...عار على الزعاة أن يقتدوا عرم في
فوق ".إذ يتعذر على
* دونك؛ عتمهم ما هو فوق ،محن كون أنث قد تك٦ئث من
. الآلهس باألرض أن يداووا اآلضن
لقد أععني لي هذا التهح بعينه ،عندما ياشربق الجهاد الشج للخدمة
الروحية .جوهر؟ ،هذا يشمل والدذكلمة الله في القلب بوساطة القالة .على
هذا ،عندما قال أحدم للقريس سيرافيم سااروفدحق الة يملك رؤية أخروية ،أجاب
أئ الحال لم كن كذلك بالضبط؛ ونكن ،بياكان حكم المعزف كان يصلي ،والتكرة
األولى اش تأتي إلى قلهكان يتباهاكالجا من الله.
وإذ كث أتا واعيابم أنا بعيد عن اتكال المطلوب ،طث إلى الله طويآل
* بوت اكتتي ،التلم إلى الله ،خورات اش ،التة اآلبة ،ص.٢٧٧
١٤٥
www.christianlib.com
(,نسان ددئرخباتئ
ينطق بع ١٣دكاهن ،في طرم ،ض إلشان آخر ،ومن بم هني عرضة للفحص
والتدقيق -وااللرإم بأقوال األب الروي يبدو غبر معقول لهم .وها يمزه اإلنسان
،ألن هذا األخير التومت) ويبله يبدو مرفائ بالثبة إلى اإلنسان الرجهي
يحيا على صعيد آخر (١ك_ر.) ١٣ ،١٠ :٢أنا شدى ،عندما أتدهر أنايشا منقادين
بتوازعهم ورفضون اإلرشاد الذي يتلقاه انكاهن بالضالة ،أدرك أنيم يرفضون
لالئكال على الله ،يكشف لهم إرادته المقدسة ومشيئته االملة .على هذا ،فإتي ال
أضعهم في مونح الهضان مح الله ،وأنقل إنيم فكرتي الهاضة ،انني .بمكن دحمها
بالرجع إلى أعال اآلباء القديسين ،أو امنب المقدسة .ولث أدفعهم إلى العقوق،
بل أعهبهم الحق ،نكل صدق ،أن يرفضوا ذصيحىك ١لوكانت صادرة عن إشان
آخر .هذا ،بالتأهكيد ،أبعد مما نتولهاه في أسرار الكنيسة,
في هذه اال م ،أئ م الخباتة الجاعية للمسيحسة ،تفسح الوظيفة اليدوية
البرجانتة٠ :ي المذهب العمل ،فلفة الرراع .فلسفة أمرية تثغن هن الئيالج ألعمبة مقيسا لتحديد تبة
االكار الفلسبة وصدقها...
١٤٦
www.christianlib.com
ألتكش صعوبة .فغي سعيه الجتذاب التاس من الجحيم الذي أوجدته لهم أهواؤلثم
المتضارة ،يجد انكاهن نفسه باسقرار في مواحمة الموت الذي وغ عبهم .إذ حش
الزمن عيته ،والحال هذه ،يغسم بسمة غربة؛ إذ ,بدو ،في غياب أى هدف دفي،
تارة متباطائ ،وتارة أخرى غير موجود.
إته لمن المستحيل فهم البشرية .فإذ اآلس إى حميان و ال يدرون ما
يفعلون (لو ،)٣٤ :٢٣أو م يعانون من الس التوتي .فإصم غابا ما هرون األشياء
في ضوء منكوس ،كا في الضورة الفوتوغرافية الغالبة .لهذا ،يبدو ستحيلح علتهم
أن أكتشفوا حقيقة الحياة البسيطة ،وحالهم ال تأزك لهم أي مجال إلرشادم .يبدون
عداسين ألية حكة من حت الدك لهم .أائ االقشاع الضبور ،فيبدو لهم رياء .وكل
تحزك لمساعدصم يجب أن ينع من صخاثر أشسهم .إئ الروح المسيبة -الداعية إلى
عدم مبادرة القز بالقز (١ضه )١٥ :تئحعهم على الوقاحة ،فيواكون
اآلكلروس بما ال يبنق ،ويعزون إلهم ما ببس فهم ،كا يحتقروم ،وموم
بالعجرؤة.كئ مناخهم غير مناسب لوجودكاهن يبهم ،وم ينتقدونه أيضا إذا قتل
من سال تهم .وهكذا دواليك.
أشكر الله الذي كشف نعنا التنز لتا .إئ التخد أنذرنا خمه ،وهدانا
بمثاله .ولو لم شكن الونع هكذا ،د تكنا وقعنا في يأس مطبق!! كتب لي ،مزة،
مطراة هظزش حياته لمساعدة المتأنين ،وان قد خلص عدة نفوس من مصائب
داخلية وخارجية ،قال :بدأث أخاف الحت .وبعد فترة ،بدق أفهم ماكان يقوله.
كان يعني أئ التاس الذين ساعدم التصقوا به؛ وكاتوا ،أؤل أمرم ،مساعدين له في
خدمته المقدسة .تكن ،فيما بعد ،لمأ كنبوا ثقة بالتفسى ،وهماروا كن ال إستغنى
عنهم؛ أخذوا يسأبون له المتاعب كزا أزد أن يحؤل انتاهه إلى القادمين الجدد.
عندما وصلني كائبه ،لم أفقه المعنى الخيف تكله .لكى تجمت قصده ،فيما بعد،
عندما كث أخدم كاهن في أوروتا .أدكنى من مزة تدربت كراته ،وما زلت
أتئر معناها الظاهري القتاقفتي" :لقد بدأث أخاف الحت”.
www.christianlib.com
نكن ،في الوقت ذاته ،هائك وجه آخر لمهمتنا .إئ التاس يتعاطون هع
الكاهن بالتلربقة شها الى يتعاطون ط ع الله :يرفضونه ،غثر عائش ،معتبرين إآله
سعلحؤا .وع ذلك ،لمظثون أتهم ،لحظة يحتاجون إليه ،سيطلبونه ،وسيعود هو
إيهم ،وذلك -تحصيل حاصل ,اغفر لهم ،ي ١ألله ،أليهم ال يدرون ماذا يفعلون .
٤٨
www.christianlib.com
(مى ٠)٤٤ :٢١بوعينا لمعنى كمة يرصفن؛ وقن سفط هو عليه ،يسحقه!
المسح هذه ،نفهم ،تدربا ،ألجا تفتح أمامنا المدارات األبددة للروح الذي ال ابتداء
له .وبعد ذلك؛ كل ما ٠,لقاومكمة المستح فيتا نحشه وكأته حضور للموت في أعهاشا.
هكذا ،نمعز وكأتا في حالة ئزإع ميق؛ ض حمة ،نكز وكأته ألم لذيذ ينخشا
إلى القلب؛ ومن حمة ثانية ،حجإح من أشتا ۴ر لمعول؛ ويرؤعنا تنافي هدفنا.
إئ الجهاد الذاثم باقباه نور المسح والعزم على تحلئلكل نتالج هذا الجهاد،
هنا على األرض ،الزاميان كل مسبحتي .عندها ،فظ ،نصل إلى فهم كمة اإلنجيل.
نكتنا ال نستطع أن نلحفنكف يحصل هذا ،ألنا كون ممئن بحضور الله الذي ال
يوضف.
لبس سهآل أبذا على التاهب أن يحمل فنل كنه معزنا .من حمة ،ض
مفيذا له لبمخصائ أن يكل التاس فيه سلبؤا ،آلئ اللوم يغذي التوابع؛ فالضالة تخرج
أحتكأر إلحاخا من القلب المتألم .ويصبح أسهل عليه أن يصرخ إلى الله ألجل
خالص العالم ،إذ هو ذاته يحيا باالالم ،مثل أدكر سك ن األرض .ومن حمة
أخرى ،إذاكان األب المعزف أتا روائ ،كلك٠ة سلبية عنه ئلقي في نفسه عدم
القعة من حمة الثاس الحتاجين إلى نعح وتعزبة وعون .وإذ إخزبه شئنى :األؤل
حزنه على ذاته بأنه غير مستحق لدعوته؛ والئأفي حزنه لألذى الآلحق بانكبة
جمعاء ،والبشردة بأهكملها ،عندما ئنتثص سلطة اكاهن .إئ الالمباالة حيال
إرشادات األب الزوى معادلة لرفض كمة المسح نفسه, :اقذي .بسع منكًا يسع
عتى ،والدي برذم رذلي (لو -)١٦ :١٠
www.christianlib.com
إده لوافر األجبة أن كون لدى امهنة واألساقفة االحزام اتكنى المتبادلى
.ببتهم ،وأن يتوقفوا عن اتجام بعضهم يعصا والشعي للراسة والثوق إلى مراتب عليا.
حتى إذا ظهر لدى أحد خدام الكبيسة بعض التواقص (ون متا كامل؟!)،
فاألفضل أن نشجع التائب ليثق بامهنة انجعلن به جغرافؤا ،أو لغير سبب .إذ
القعة باكاهن تشجعه على إعطاء اإلرشاد الضحح .ونحن نعرف ،من خالل كالم
الريب عينه ،أئ رجآال غثر أكثاء أجلسوا علىنمؤسى موسى( ,,متى .)٢ :٢٣على
أئ المسح حرض التاس على أن يحفظوا ماكانوا يوصوم به من دون أن يسلكوا
في مثل طرق حيانهم وأعيالهم.
عندما أحكون كدعا بالمرخى ،أوجه اهآغاي إلى حام الروحية :إذاكازوا
يعرنون الله ،وإذاكانوا يقكلون عليه؛ فإذ آالكم وأوجاعهم ،وحق مصائب حياتهم،
زنت إلى الوراء.
مما كانت آالم اإلنسان بسيطة ،فببس لنا أن بملها .وعالجا ما مون
جذور أوجاع التاس كامنة في بحثهم عن اللذات والخطيئة .وفي مثل هذه األحوال،
نكون لدى المعزف أمر واحد يشفله :كف يكنه شفاء هذه التفس اقي اقزدت منه
طالبة العون؟! إئ أبسط حدث بإكانه أن يسبب أة جارا مبرخا لذاك انجذم
اخثل ،فتكجه صالة اكاهن إلى القلب ،قلب المتاثم .إئ الرق مع شاكل من
أشكال الحزن يولد الضالة في نفس األب المعزف .وإذ من صفات خادم المسح أن
١
www.christianlib.com
يري هذا أالنخاس في هاذئ الجسدكبب جذري تكن أوهان البشر وصعوباتهم في
انكون .إذكل آالم العالم تجتمع في قلب المعزف ،فيصلي بدمبع حرنة تكلح بشري
على وجه األرض.
إذ مهال باوهبان المرخى ،في الجبل المقدس ،كان أسهل كثر من
معال بالمرخى عاتة ،بعد عودتي إلى أوروبا .إذ اوهبان ،يهلتم ،هقجهون
صوب اولي ،كل شيء -بوش دهم على مستوى اووح؛ بيخا في أوروبا ،الشوط
السيكولوجية تغلب ،فتجبر األب المعزف على أن م يتلك التاجية أيضا ،إذا كان
له أن -لساعد التاس .إذ الجلوس على حاقة سويرم جعلني أدخل معهم في آالكم
باووح ،ذهنيثا وحتى جسدة ،حتى إئ جسدي أيصاكان يصلي لهم .هذا لم يحصل
غابا؛ نكن ،كان هناك يعض الحاالت ،عئدما كع اولي صالتي ،واستجاب
لطبني.
ليس واخلقا لدي لماذا صالة أقلح حرارة ،من تكني ،كانت ،في يعض
األحيان ،تجعل المرض يثخن مسرى باتجاه الضخة؛ بيخا ،في أوقات أخرى ،صالة
لقد الحظن أقني ،عندما أصلي لشخص ما ،فاألسى الذي حكون في قلي
يتحؤل ،في مره صالتي ،إلى سالم وتجج ٠هذهكاذت ،دانا ،إشارة إلى أن صالتي
قد يتفت ،والضخة وافت.
يتثبوا من الله أقه .بسع صلواتهم ويستجيب لطلباتهم .إئ اكرتجا بة لندن
.بطلبون العون بالضالة ،بوساطة اماهن ،تقؤي دعان الكئبرن في الكنيسة .لتكش
هن ذلك ،إذ التك نفسه كل إلى اآلب :اي أبتي ...مجد ابنك ،لعهدك اينك أحا"
(يو.)١:١٧
بالضالة ألجل األحياء ،غابا ما يتحول الحزن إلى فيح في قلونا .نكذ شبقا
مماثلدا يحدث أيصا بالضالة ألجل اطوفى ،حتى الذين رقدوا منذ مذة طويلة .إبا خبرة
راشة أن نلتقي ،بالزوح ،هع التقوس اش غابت منذ زمن يعيد ،واش رى لم تعرفها
حين كانت يعد عتى قيد الحياة .إذ هذا لكبضال بالعالم اآلخر يحصل ،بخاضة،
يالضالة إلى القذيبن .نكن ،باإلهكان أن يحصل أحا ،إي ليسكثنا ،يالضالة
ألجل الدن رقدوا ،مواء عرفنام أم لم نعرفهم .إذ القلب يخبر عن حامم إذا كانت
جندة أو سيئة .إذ االقاد الحقيقتي ،من خالل الروح القدس ،يتقوس انزن رقدوا
حديتا ،أو منذ مائت التنين ،يؤكد أبديم في إلهنا .إئ التقاء حبنا هع حك اقذين
في نكرتا ،في ساعة الضالة ،يمتحنا هبة روحية لتتعزى باإليمان الذي فينا جيعا،
ياني وإيمابم (رو .)١٢ . ١١ : ١
التاس يحبون التللمة ،هناك حيث الموت ،ويرفضون التور ١قي هو الحياة
اآلية واألبدة .إذا كان لى هن قلب يحك جاعة الله ،فروحه تمتتى رأفة ،عندما
يجد أن من المستحيل عليه أن يوصل إيهم التور الذي هو الحياة .ولقد غرق،
أكش من مزة ،عتى هذا المنحى الغريب من الحدمة الزوحبة .وهذا طبيي ما
دام يرافق المعزف كل أدام خدمته .الموت يعمل فيدا ،ونكذ الحياة يألم"؛ كا كتب
القديس يولس إلى أهل مووس ( ٢ؤز .)١٢ :٤وليس هذا كل نيء؛ فكير ض
الحياة كاتجيوئا المسح تجلتا:
*، الائس يحتقرون خذام المسمح ،الن يحملون نور
"إن كان العالم يغغنم ،فاطموا أده أبغضني تجم١ ...شا الكالم الذي قلته لم:
ليس عبد أفضل من سيده -إن كانوا قد اضطهدوني ،فعيضظهدونم .وإن كانوا قد
حفظواكالي ،فسيحفظونكالنم" (يوه ٠)٢٠ ، ١٨ :١
www.christianlib.com
ؤقبللزو۶يسعضدلذؤى
عندما يتحذث التاس إلى أيهم الروى عن رؤام؛ فاههامه األول لحكون
أكتشاف مصدر الرؤيا :هل ي حنيقة من العلى ،أو ي قرة الخيال الجا"مج ،أو
بتًالبر األرواح الغربة المضادة؟! المسألة ،مزات ،نكون صعبة وديقة .إذا عزوتا إلى
القيطان شيائ آتيا من الله ،فإقا .,كون وكأتا نجذف على الزوح القدس
(مق ,)٣١ -٢٨ :١٢والكس بالكس :إذا اقذنا الحكة القيطانجة وكألحا آبة
من الله؛ فإقا ندغ بالتائب ،الذي يتقنم إلينا باعتإفه؛ إلى عبادة القياطين .لهذاء
فإذ من الغروى تكل أب روي ،ومن دون ميق ،أن .بهل ال تمق ،بشكل
عام وفيكل مناسبة ،حى يحفظه الله من استخالص التئيجة الخاطئة.
عندما كون األداء غير واهمة ومخططة ،باشعبة إلى المعزف الروس،
فبإمكانه أن .يرتن إلى الحارسة السيكولوجية ،وأن يلتح إلى أن التائب عليه أن
يحترس من الظواهر الغريبة ،كباكان نوعها .إذاكانت الرؤيا آية حائ من الله،
عندها تتحق نفس الغائب؛ فيقبل ،بطيبة خاطر ،الثضيحة أآل يضطرب .وعلى
الكس ،فإذ باإلمكان أن نواجه رذة فعل عكسية سلبية مح إصرار عل أن الرؤيا
لي من الله وحده .وهذا قد يور بعض األرضية للقلق في الرؤيا .با ١لثًاتكيد،
الغسق يجب أن لكون رصيائ ،وأال لحيتى بخئة .والخبرة قد كثفت أق اإلنسان،
عندما يفح التجرة في طريق رفيقه ،فإئة يحزك فيه الحزن واالراك.
إئ الوصايا عينها قد أعطبت تكل متا ،ومنها نفهم أئكل البشر متساوون في
عبن الله" :إلى أن نغي جميعنا إلى ودانجة اليان ...إلى إسانكامل ،إلى تجاس
قامة مل م المسح (أف .)١٣ :٤وهذا عبر نجوس عن أحد .في الرن اآلتي،
ترابية هذا العالم ،اتكنسية والجتفاعية ،قد تنقلب رشا عل عقب :ألن الله
اختار خمال العالم ليخزي الحكاء .واختار الله ضعفاء العالم ليخزي األقوياء ...ألدياء
األلم والمزدرى وغير الموجود لهطل الموجود" (١كد٢٨-٢٧:١؛ه:١ع.)٢٨-٢
١٥٣
www.christianlib.com
إئ لالنتقال من حالة إلى أخرى ،أي غابا من العذاب الحاذ إلى الفح
العميق ،من اليأس إلى الثائل والرجاء الملهم ،من البكاء المتواصل إلى اكالم
الحلو ...كل هذه حاالت طبيعية بالشجة .إلى اقذي يملي طويآل وبحرارة .إئ
الغالة اكثيرة الملحاح ،مصحوبة باإلمساك فيكالً شء ،ترقق البصيرة ،وتصير
التغمى مثل أدق آلة سمعية ،تلتقط أتكثر األصوات خغوائ ،حتى حفيف
حركة الهواء اتني ال تصحل .وإذ تدور الروح في تلك الحلقة ،مائت المزات،
١٥٤
www.christianlib.com
صعوذا وهبوظا ،فإلجا تحفظ في ذاتها كتا الحالتين؛ فتحيا ني الفردوس والجحم
في داخلها .باإلمكان أن يظهر هذا متناقضا بالتسبة إلىكبرن ،لكن الحقيقة ي
أنه عالمة الزداد الحت والقربى من مثال المسح ,هتا ،إكتب القذيس بولس
من يضعف وأنا ال أضعف؟! من يعر وأنا ال ألنهب؟!" عن نفسه قائال:
( أقر ،)٢٩ :١١كا يرجو أهل روب أنى يفرحوا" :فرخا هع الفرى ،وكاء ح
ابكن" (ال :١٢ه .)١وفثا لمبدأ الرعاة عير االداء ،على اإلنسانى أآل يحث
القطع عل ما لم يحئقه هو بذاته .وال أظئ أئ القديس يولس كان أقل تغذذا
من اآلباء ،في هذا المضار .إئ اقشاب المعرف ض التقوس المضنكة ال يمكن أن
يحدد مسبائ ،وال نكون عشوابا .وإئة لمن المستحيل أن يعق أوقاائ لساع
انزافات المفسكن ،وأخرى للغرى -وهذا يعي أن هلىكل رلتم أنى يحفي ع
الكين في كل حين ،وأن يفح ع الفرحين— أنى يقط ع القانطين ،وأن يعيد إلى
اإليمانى القاردين -كذ ،هنا أيعنا ،كا في كل حياكا ،يق الزبا يع مثابا .نحن
نلق في األألجيل ،ويحاضة في أألم يع األخيرة على األرض ،ال بل في الشاعات
األخيرة ،كث عاش مثا في المل ه -كا ال نستطع ض — في العذاب وفي الغلبة،
في المولت وفي الجد اإللهي" , :تطمون أقا بعد يومين نكون الفصح ،ونن اإلنسانى
يلم ببصلب (مق" ...)٢ :٢٦وأقول يم إني من اآلن ال أشرب من نتاج الكرمة
هذا إلى ذلك اليوم ،حيقا أشرده معيم جديدا في ملكوت أبي( ,مق...)٢٩ :٢٦
,,إيلي ،إيلي ،نا سعني؟ أي :إلهي ،إلهي ،لماذا تركني؟!" (مق" ...)٤٦ :٢٧الحق
أقول لك :إئك ايوم لكون مي في الفردوس (لو" ...)٤٣ :٢٣وصار عره كطرات
دم ألزلة على األرض" (لو,, ...)٤٤ :٢٢يا أبتاه ،اغفر لهم ألض ،ال يطمون ما يغطون"
(لو,, .)٣٤ :٢٣قسي حزينة جذا حق الموت" (مق ٠)٣٨ :٢٦جمث المسيح ائن
المباريد ؟ فقال يع :أأل هو .وسوف ،تصرون اين اإلنسان جالتا عن يمين القؤة ،وآنيا
فيسفابالشد"(مر.)٦٢-٦١:١٤
فإذا عشنا بدعوة المسبح ،في الحقيقة ،فإذكل ما عبر هو به نعير به نحن
١٥٥
www.christianlib.com
أيضا ،ولو بدرجة أقاع .إئ شذة آالم السيح ال قياس لها ،والدخول فتها يجعلنا
الحب بعد
* على أن ندرك عظم الغدر اإللهي لائ ،حتى نستوعب ملء قادر
الموت ،تختفي آالمنا عن أن كاون ساحقة ،كا كان طتك١ي ١أن تكون في حياتنا
األرنبة ،وال تعود تجرح حياتا الجديدة المعطاة لنا بوفرة ،إرشا الذي لن يؤغذ مثا .إة
روح اإلشان تحتفظ بالقدرة عتى الئم لكاع الجوس من الجد اإللهي ،الذين يعانون
يعمق .كائ هذا هو أحد أوجه الحب القامل كالع شيء" لبس للموت اشدار عتى
اغلين بالمسبح .بإمكان العذاب النوتى أن يدفعنا ،ونحن هنا عتى األرض ،إلى
حاقة الموت؛ كائ استجاة الضالة فزل علينا قوة عظيمة ،وتبني ما قد تهدم ء حتى إلجا
نقتل قؤة الحياة فينا .وإذا خكتا ،ولو بالقدر البسيط ،من الدخول في حزن والدة
اإلله ،اثدي ال يقاس؛ يكقف لنا أثنا ،من دون عون الله ،ليس باستطاعتنا احتال
عذاب كذا!! كائ ئ الروح القدس الشكل معها ،منذ يوم البشارة ،قوي عتى
األلم المميت؛ فبعيت (والدة اإلله) حية ،وعاينت اما الثاهش من يبن األموات
مرتعنا إلى السموات ،واآلب مربال النوح القدس عتى اكانيمة المولودة بدمه.
محرفة ددي
إئ أي إنسان عتى اظالع ومعرفة .تارع كيسة المسح ,بعرف الجهد
المبذول ،قرثا بعد قرن ،للثعبير عن العقائد حول الله أو الكيسة ،اتي هني
(العقائد) حعن في وجه أشكال االنحرافات اتي تشؤه الحياة الروحية للمؤمنين
أفراذا ،ولتكنيسة بمجملها.
وإذ نجدنا مدعومين بحجره العمر؛ نؤمن ،بشكل طبيعتى ،بأن الكريق
مفتوحة كائ عضو ض أعضاء الكيسة؛ ليعرف الله ،وألقهى حد ممكن من
اكال ،كا عتى األرض كذلك في الشاء .وهذا بمعزل عن محتده ،أو مكزه
االجئغاعي ،أو ريبته الكنسجة .دعونا ننظر بعض األمثلة القربة مثا في هذا العصر:
www.christianlib.com
يسوع بالروح ،وقال :أحمدك ،أتيا اآلب ،رب الشاء واألرض؛ أللك أخفيت هذه
عن ا-ثداء والفهياء ،وأعلها لآلطغال .نعم ،أيا اآلب ،ألن هكذا صارت المسرة
أمامك ...وقال :كل شيء قد دخ إفي من أبي .ويس أحد يعرف تن هو الن إآل
االوالتن هو ١آلبإآل االئن ،وقن أرد سأن يحلن له" (لو)٢٢-١٧:١٠؛
افتعجب اصود قائلين:كف هذا يعرف انكتب ،وهو لم .بتعلم ؟! أجام يسوع وقال:
تماهني ليس لي ،بل شي أرسلني .إن شاء أحد أن يعمل مشيئته ،يعرف التعليم،
هل هو من الله ،أو أنكلم أنا من شي" (يو :٧ه .)١٧ - ١
إئ العلم الدنيوي .بوفر ابرحكانات للثعبير عن الحبرة .وكن ،من دون معونة
التغمة ،ال يمكن إيصال المعرفة االقتداثبة اطصة .معرفة الله وجودتة ،لبست
مجردة ،وال علمية .قة أعداد ال دحعى من الآلهوبثن الحبرفبن أعطوا شهادات
عالية ،بيضا م ،في الحقيقة ،يتون بقاال يعمق بما في حقل الزح ،ألدم ال .يعيشون
بحسب وصايا المسبح .لذلك ،م محرومون من نور المعرفة اإللهية .الله محبة ،تكئ
الحت مجتني بالغوية القمينة وخوف الله :ال تخافوا من الذين يقتلون الجسد ،وبعد
ذلك ليس لهم ما يفعلون أدكني ...خافوا من الذي ،بعدما يقل ،له ملعنان أن
يحني في جمبم -نعم ،أقول تم :من هذا خافوا! (لو -٤ :١٢ه) .إئ آباء كبستا
١٥٧
www.christianlib.com
يوقدون أئ الحج ،اإللهى ،لوال مرورنا في نار خوف الله الحرقة ٧ ،تحزك في
نفوسنا .إئ هذا الحب سيغمركل المسكونة جأطنح إقاتا مقحدين بأللشتف اتكلى
اقتدار ،بإله الحب .إه الثور" ،اللؤلؤة انمرة الشن” (هق )٤٦ :١٣اش ال
مشل لها .إذ فقدان هذه اآلؤلؤة هو فيء مرع للتفس ،ألن طبيعة الخوف اإللهى
ال توضف ،كا كل فيء في إلهنا .من المكن أن ئقؤر حالة اإلنسان التوحية
ك ٠مع عصى .أتا اإليمان بالمسح؛ فهو بداية الحب ،أو قل :الثور الذي يعبق
الغجر .إئ هذا اإليمان يحزك فينا التوبة العميقة ،ورعدة من إهكان خسار اهثيز
الذي وجدناه ،أي الله .إن عالة الثوبة البكة تتي كاننا ،وولد الزجاء .والزجاء،
كدرجة حب متقدمة لله ،يزيد خوفنا من أن تكون غثر مستحثين للحياة األبدية
معه.كل تصاعد روخي بالمناه حب أحتكر يزبد الخوف ,نكن ،عندما يمش حب
المسح اتير قلوبنا وعقولنا ،فإذ أرواحنا ،ني لهب هذا الخب اإللهي ،تضم كل
المسكونة بحب رحوم ،والحش باالنتقال إلى األبدية اإللهية يحرز قؤة ال ثقفر .إذ
هذا الحدث — الله المثحد وحدانية ع اإلنسان — ألقوى وأثبث من أي حدث
من أحداث هذا العالم الشاقط.
سامحولى ،فإثد ليتخهائني أن أفع أخمر الحياة” ،اش يعطينا إقاها المسح،
فيكالت .وأنا ال أرىكف باإلمتكان تحديد تلك المتاهات الرشة ،اش تثكل حياة
القلب ،كل تناقضاتها .هاذا ،وأنا أنكره شي كا أنا .وع كله التفس هذا نغبر
الغالة وأكا مجنونة ،تأخذني كلي ،وتسلخني بعيدا عن كل شيء ماذي .إنيا
تحمل روي إلى األبدية الحاملة الثور ،إلى أعاق أالباية" وال وصف لها .هناك،
أندى طعم كهني لنفسي ،واكل يتحؤل إلى حب لله ،بتجريد ونسياني للذات .قة
تداخل عريب بثن حب الله وزه التفعس .هناك أيضا خوف يلهمني .نكن ،وحده
الحب .بشفي من هذا األلم ،فًانمى كًا ذلك الرب ,وعندما تعود أرواحنا من هذا
االحتفال ،احتفال الحب اإللهي في المسيح ،يعود خوف االبتعاد عن ذلك الثور،
عن تلك الحياة :أؤ لن نكون الوضع هكذا دوا؟!
١٥٨
www.christianlib.com
إذ اإلضان بذانه ال يفي الرجع إلى هذا العالم .نكذ حب المسح اإلله
هو جزء ورزمة من الحب اقذي نبديه حيال التردب .إئ العيش واإلنتاج ،في الحياة
اليومية ،يميران ممكثثن ،فقط ،إذا قتت التعمة قبتا .وذا ما استغرق اإلضان في
القاذة المكعة الحازة ،فكيف له أن يتحادث ع التاس المنشغلين بالضرع المفهي
إليجاد لتمة الخز واشكن؛ المركين بالزباطات العائلية والؤوجية ،والخسار
الماذية ،والعاهات ،أو بمن يمث إلم بصلة التربى ،وهكذا؟! أنث لسث تستطع
أن شاعد إنساقا ،إذا تغاضيت عن احتياجاته األساسية الشرودة .الزسالة
المسيحية تتضئن حؤا ورفائ .على اإلضان إنا أن يأخذ في قلبه صعاب االن إليه
وأحرتم ،أو أن يدخل في ظوم وعذأبابم ويتحد تم .وهذا يعزض الغرد للذخول
في صراع معهم ،وأن تفيه عدوى االشرك الفعلى في حردتم؛ فيصح ساخطا
عليم بسبب عدم باتهم وعائدثم ،وغاليا عدائيتم!!! يحاول .اإلشان أن يساعدم،
وأن يمزر لهم الؤوة المقدسة ،قرة التنين وسنوات البكاء والتوح ،تكبم غبقون غير
رين ،وغير اهين ،ال باشمة ،وال باشلم .هل يتخلى عنم؟! أو يتعذب لهم كا
فعل الرسل والمعلمون انكسيون اقذين تبعوثم؟!
"في مب وكن؛ ني أسهار مرار كيرة ،في جع وعطش ،ني أصوام مرر
كيرة؛ في يرد وعري ...الزار ءلىكالً يوم .الهخام يجح اتكاش .ض يضعف وأنا ال
أضعف؟! ض يعئر ونا ال أنهب!؟ (١ؤر ")٢٩ -٢٧ :١١وأيعائ للرسول بولس:
أكذللثغ اآلن ،يتعظم اشح في جسدي سواءكان يحياة أم بموت .ألن لي الحياة ض
المسج ،والموت هو رخ .ونكن ،إن كانت الحياة في الجسد هني لي قر خملي ،فاذا
أختار؟ لست أدري! فإني محصور من التين :لي اشهاء أن أطلق وأكون مع
اشح ،ذاك أفضل جائ .ونكون ،أن أفى في الجسد ألزم من أجم؟! فإذ أنا ذى كذا،
أعلم أتي أمكث وأش ع جمييم ألجل تقديم وفريم في اإليمان" (في-)٢٥ -٢٠ :١
١٥٩
www.christianlib.com
القديس إالخعق الترياتي قال عبا جملة مخيفة ،صعب فهمها ومؤلم التقاطها .قال:
ال تقارنوا الذين يصنعون العجائب والعالمات واألعهال القوية ،في العالم ،بأولئك
انجتارن الذين ذهبوا إلى الضحراء ليصوموا ويصلوا .تمصلوا التكون الداخلى على
إطعام الجياع في العالم ،وزن ًاذاسكبرن إلى عبادة الله”.
اختاروا عدم الحلكة الظاهرية والتنية على إطعام الجع! هناك نوعان من
الجع :الجسدي والرومئ ... :هوذا أآلم تأتي ،يقول الشيد الزت ،أرل جوقا في
األرض ،ال جوعا للخبز ،وال عطثا للرء ،بل السخكهة الزت -لبجولون من مجر
إلى بحر ،ومن الشال إلى المشرق. ،يتطوحون ليطلبوا كمة الرت ،فال يجلوا .في
ذلك اليوم ،تذبل بالعطش العذى الجيالت و لغبان ،اقلن يحلفون بذب الشامرة،
ويقولون٠ :ي إلهك ،يا دان ،وحنأ طريقه بو سع .فيسقطون وال يقومون بعد
(ءا.)١٤^١١ :٨ها نحن ،في أآلمنا ،نجد الرعب فيكالً مكان ،واليأس المرد.
إلى واحد ،عناصر متضادة في أساسها ،وغير متائغية في تركما .وهكذا ،يزداد
بليالنا .القديس "إهخق الترباتي" آمن بالثوة ،ويصمت التاسك باعتباره الطرق
األسلم إلى معرفة الله والحياة فيه .وهدا األمر .التادر ،االن ،كان بالثسبة إليه هو
األلثم من اكاق .إذ خسارة معرفة الله الحقيقية ،المعطاة لنا بالمسح ,بسوع والزوح
القدس ،كيلة بأن شبب كاق العالم ضرزا ال .بمكن إصالحه .لقد سبق لي أن
التقيت أناشا كيرش كانوا يعيشون في مأزق جذي على مستوى التوح .وخالل
حديى سهم ،كت ألمكر في مأزفي أنا الذي امقز سنوات طويلة ،سنوات من
الشفط المهزايد على .وعندما غبب الضالة ني ،تخليت عن كفتي الغسة ،ألدخل
إلى معهد الآلهوت في بارس ،حيث كان الطالب جذى ،واألساتذة على مستوى
ربع من المعرفة .كن الضالة أطبقت على وخشني ،ليل خمار؛ وهكذا ،ركت
المعهد ،ألذهب إلى جبل آنؤس ،حيث ثرؤزتكق الحياة ،بالشبة إلي ،على الجذم
اإللهية والضالة .إئ حضور ”صغوي" حول قضايا الكيسةكان مستحيال على ،إذ
إئ ماتة ركيز ذهني كامه في مواضع فلم كان سيشد توفي وسعي الحاز إلى
الله .أدرك ألي ،إذا جعت إلى معرة الله ،فذلك يدعوفي إلى إعطاء تقسي إليه
بدرجة أدكهر مما فعلت من خالل خملى الغى .األبدية اإللهية أسرني .وع كق
ذلك ،عندما غادرت فرشا ،خملت على حرق زوارفي حتى ال أعود ،إذا ما
راودتني أوكار شك ،إلى حياتي الماضية .ولقد مررت بلحظة من التجردة ،إذ كت
ساثر من البحر إلى الذير ،حين هوجمخ ،بفكر :أها أنث ،اآلن ،تنطع للشجن
المود !! كانت هذه هني المزة الوحيدة الى تردد فثها قلي .وإلي أتثكرها اليوم ،على
الزلم من أتي ،لعتود من الردن ،لم أطر وال مزة واحدة إلى ماختي .أماي ،في
البعيد ،كان ما أبحث عنه ،ولم تبق لي إال أيام قليلة .لقد جفت روحي وسط
أباطيل هذا العالم ،وإتي أحتاج إلى المياه الحبة اقى تدع من خالقي ،وشكب في
إلى "حياة أبدة”.
ألتكتب وأنتبه ،فيكق حين ،ألن أضبط شي ،حى ال أستخدم اللهة
www.christianlib.com
التي ؤخذها أللجا أن تير عن ألي الفظع ،ألم كاني تي ،في بحتي ض الله
مخشي .وكان جسدي؛ تكلتته ،يصلي ،في وحدة رقة منيبطة ،وجهني مضغوطة
إلى األرض ،ولنمع تجري من عيي يدرزا ،حارقة ،تذيب كثافة األهواه .وكان
الحزن في قلي أحكر كثافة وأسل ،وكان يبب في العهق مؤلمًا أحكر من أية
خسارة أرضبة ,وحاولت أن أفح نغسي ،ياتكنية ،إلى الله .رجوته أآل يبعدني من
تذام وجمه ،وأن يمنحني ألية التلتى الشحيحة إليه ،وأن زيل ملي كل شطط
بإهكانه أن يثزدني عنه .الحظث حقارتي ،ووص ،ودشاعتي ،وتشؤشي؛
وصلغي؛ وضعفث إذ ريت ،في الحقيقة ،ض أنا!!
إن حاجني إلى أن أشفى بقوة الزوج القدس كانت مثل حاجة شات تاي
إلى الحياة ،وواجد نفسه يتيحتلم بمرض ما .ولقد كشف الله شه لي من قبل أن
ألتحق باألطاديمتة الآلهونية .وعندما وصلث إلى جبل آتوس ،كت مقتنعا
بحقيقة ان الله ،الذي وحده بمكنه أن يقبل حقارة كذه ,وانت طلبني أن أتجذد،
عتي كل صعيد في كاني ،صرخة في القفر ...أخاف أن أقولها؛ لكنياكانت صرخة في
قئرؤي ،ال قفر أرنى -وتختلى قلفي حدود الرمان!!
ما مررث به ساعدني ،من حمة ،عل القيام :.هاش كعزف نوي) أؤآل في
الجبل المقدس ،للرهبان؛ وبعد ذلك ،في أوروبا ،ألناس من أعار مختلفة ،لذهفيات
مختلفة. ،لستوقات ثقافية متنوعة .ومن جمة أخرى ،جرني خبرني إلى الحطأ ،إذ
ظننت أئ كل إنسان .يتوق ويتشؤف إلى الله بالدرعة ذابا ،وفي هذا كث عتي
خطأ.
كث مبثتا بالكية من فقري الروض .وعل الزثم من ذلك لم أستبح
ر محتة المعرف المغروضة عتي .بالقأدتكيد لم أطلها .وبإهكاني القول إلي لم
أطلب شيقا في العالم ،وشدد ،ألنكل كاني كان مشدوذا إلى الله الذي أخطأت
تجاههكئثز .١وإذ كث دياد ٦لتفسي ،بات عقلي في الجحيم .فقط ،للحظات غربة،
أريي عدائية اآلباء واإلخوة تجادي .وباإلجعال ،كث غثر مكرث باكلية لمقاي
www.christianlib.com
في هذا العالم ،ولوقف الرهبان االمم تتذعر واألصغر متي .الحسد كان غرتا عى .ولم
كوع عندي أقة دية كزويكة ،أو مكانة اجئقاعتة ،قادرة على أن تطفئ التار
االكلة لروي .ومن الممكن أن وجود هذه التار أحنقت بعض إخوتي!! ريعا الهب
الدي في ،صار تفزفي غير مألوف .مرغ يدري؟! وكث ،كلح اقداري ،قد طلثه
الضبح من الله ،ولم أبالي باى شء آخر.
المهئة الروحية أن أحكون معروا رويا وأدا غيرت حياتي ،ال بتعهيقها،
بل بجعلى أخسر الثعمة!! اتفلية في جماداتي الشايقة الحرقث .تركيز انتاي عل ما
كان .بتال ني في لالعزافات قخ علي تكزي على إشاني الداخلي .عرفت أه
هتاك ،في الذاخل ،كن ابداية وداية والئتويج .ض هتاك المطاق ،وإلى هفاك
الرجع .ومن دون الغالة المرؤزة اقي من القلب ،اقي تلكس ض الله ،في كل
وقت ،كلئه وتكاتا،؛ تتحؤل محمة األب الرو-ى المعرف لتصير هياة .من دون
١٦٣
www.christianlib.com
لالستارة الذائة من العل ،حى اتكبة شبح من جملة القوى العوراء ،في العالم،
واقي تتشب صراعائها بالقضاء عل حياة ,انكون .أعن ٠كن دور المعزف الرو-ي؟!
في اهتام جاهد كاع فرد ،لمساعدته عل الدخول إلى مدار سالم المسح؛ وإعانة
البثر عل الوالدة الداخلية الجديدة ،وتجلم بوساطة نعمة الزوح القدس؛ وحن
القعيفي القلوب عل أن يغيثوا بحسب وعبية الزب .تكلمة ،يكن دوره في الشية
التوة تكلن فرد وللجمع.
إذ اآلب الروحى المعزف مربط ،بحك دعوته ،بأن يعز للتاس القرين
والبعيد .بذه العالة .بغزل إلى أعاق حياة جديدة عليه .وبصالته من أجل
القابعين في اليأس ،من جزاء الضعويات اقي يتعذر تخقيها في القراع من أجل
البقاء ،يشعر األب المعزف بالقلق علم .بصالته ألجل المرخى يحش بحوفهم ،إذ
يوامخون الموت .ون يعز لقن في الجحيم (م األهوام) ،يختبر في ذاته تلك
الحالة الجمية عيبانكل ذلك يحياه داخل نفسه وكأئة عذابه هو .نكئ الوالج أنة ال
يختبر ذلك في ذاته ،بل يآخذ عل عالثه أثقال .اآلخرن .في النحظة األولى ،ال يفهم
ماذا يحدث؛ لماذا ،مجذذا ورى أطهر من ذي قبل ،تهاجمه األهوام ،وكثثر منا لم
.بعرفه من تجل؟! فقط ،في وقت متألخر ،يكتشف أنة دخل في صراعات اآلخرن
وحروم من أجل الحياة ،وأئ صالته التقت والحقيقة الروحية ألولئك الذعن يعز
ألجلهم .وصفق لنيث ،الموت الذي يضرب الجنس البشري .صالته التخصبة
والكنسبة تأخذ يعذا كسا .والضرع ألجل حياة أولئك ،المكئف هو تهم من لدن
العناية اإللهية ،قد نكون قبرا أحياائ؛ تجرلج إلى إله الهية ،كاعات قليلة ,من أجلهم،
١٦٤
www.christianlib.com
نايعة من خموع القلب .وقد شكون هذا القراع طوال .وعلى الرثم من أئ المعرف
يسلم حياته إلى الله ،فام ليس خلوا من األهواء. .بصل لآلخرن كا لفسه ،ما
دامت حياته قد انصهرت ،اآلن ،بحيايجم .إم يتوب عن نفسه وعتم .يعز أن سعر
خطايا جيعتا .وممر توبته نوبة للكون"كذه ،زكن البشرة .في حركة روحه هذه،
كن شلمه بالمسيح الدي أخذ على عاشه خطايا العالم .إلما لعالة صبة ،ال يرى
فتها المرء أبذا السيجة اقى يتشؤف إبها .فالعالم ،بصورة عاتبة ،يقاوم القالة بازدرء.
إذ مبدأ تعليم يسع توبوا ،فقد اقرب مكوت السموات (متى)١٧: ٤
لم يعد ذال لعيوننا .وليس هو إآل امغرار دا بدأ في عدن من حديث يين الله
واإلنسان (تك .)٨ :٣فإذ دعا الله آدم وحواء إلى الثوية ،رضا االقرر بحطيما.
وايجمت حؤاء الحتة بضغار؛ ببيا ألفى آدم التبعة ،بوقاحة ،على حؤاء ،وعلى الله
ألئة أعطاه امرة كذه.
ببطء تتالت القرون!! وفي مبره متعبة ،بدأت البشرية تالحظ نتالج
لالنقطاع عن الله اآلب .وبدت التغوس ،عبر االم متنوعة ،مهيأه لثذر من الشكة
ع الله .بم كان إعالن سيناء للعالم .ومن خالل ناموس موممى ،عاش الشوب الختار
أمام وجه اإلله القدير غثر المنظور ،وغا في الروح ،ليعبر قادر على مصالحة أبعد
معه .ومن ثم استبان ض ظهر بالجسد ،ذاك اندي تحادث ع آدم وحؤاء يوم بدأ
١٦٥
www.christianlib.com
تارخ البئرة األليم .وهكذا ،بائطالنا المباشر يشخص الحالق ،خالق انكون ،عدنا
وتصالحنا ع الله صلهاكان قد انقخ قروة.
وكثف الله لثا أسرار الكاش اإللهى والحياة الخلوقة .نكذ همله (يو)٤ :١٧
كان عظيما إلى درجة أئ عين ذهننا ال تدتطع تصؤره يتفاصيله ،وقلوبنا تنقصها
الطباقة لتضم تجابه .في عفلة الغهح. ،بقول لنا القديس "يوحتا الذهى الغم”:
تمرمرت اتجحيم لمأ صادفتك داخلها '،تمرمرت ألجا قد ألغبت؛ قرمرت إذ غزئ تبا،
تمرمرت ألتجا قد أبيذت ،تمرمرت ألتجا صئذت .تناولت جسنا فألفته إلفا ،تاولت
ارنا فآلفها ساء ،تاولت ماكانت تنظر فشلت من حيث لم تنظر" .وهدا هو،
بالظبط ،ما يحصل لنا حين نقرر انباع المسح .يسوع ،ترى رآل في لحه اغلوق؛
تكته ،في الحنيقة ،اإلله .نتأتله كن ال يقاوم ،بل يسلم ذاته إلى موت غثر يجق؛
وح ذلك ،نلفى فيه خالقتا ومخلصنا .نسع كالمنا اليوفي خارجا من شفتيه ،كره
يفح لنا أبدية الكاش المطلق.
وهزا سعت أرواحنا بأمانة وراء مستح التاصرة ،رينا الغرق القانع بين
عالمه الشاوفي وحقيقةهمؤننا المربة .إئ أولى نتالج الشقوطكانت قتل األخ ألخيه.
ومنذ ذلك الوقت ،صارت تلك الخطيئة الخطيئة األساسية في التارع .إئ طبيعة
اإلنسان ككل تشت إربا ر .يلتقي التاس ودعلرإءم ،فال ,بعرفون أنفسهم ،وال
يالحظون اتحادنا األسامى في الحياة .وبالقراع ألجل وجودلثم الفردى ،يذبحون
رفقبم ،وال يفهمون أبم يغرقون أنفسهم في الموت الخلم معهم .األهواء المهيتة غبت
وتحطمت حدود الحب في نفوس البثر ،كذا الحافز إلى ي جارنا ألجل رحتنا
وراحة ورثائنا صار األساس .وفي هذا الليل الذامس ،مقط ١لعالمكذه في أوشمانس
من الذم ،في مناخ عدافي ،في حلم مزلج من الحراب .إئ خطيئة آبائنا جبت على
انكون انحالال؛ لهذا ،اليوم ،لم ششل البثرة في التخشى ض روح االشام
وحسب ،نكبا انغمست ،باال تكهر ،في دوار محلك .إئ خبرة الدهور لم تغد تعلم
اإلنسائ شها .والئضرة بوساطة العنف ،في هذا العالم ،كانت وسبفى قصيرة المدى.
www.christianlib.com
(متى.)٩ -٨:٢٣
أعظم العجائب أئ الرت يسوع المسح أق إلى األرض تمي يخأصنا .لكتتا
حق هو ذبحناه .إائ افزت الري" (مى ،)٣١ :٢٦في الحسوى المنظور ،كان
ضرا ال ئقازن ،في مستوى التوح األبدي ،وكذلك نصزإ في آالم الحت الخالص،
الذي أق شار ال نفاذ لها .هكذا سثكون دونا بالثسبة إلى اًاذين يتبعون خطوات
الشيد .والذين يحيون المسح سيحفظونكلته .وفي اتاية ،كئ شء سيتحول
إلى نصرة ،حثن يلق هؤالء رحتم في هلنكوته (يو.)٣٣ :١٦
أن يصير اإلنسان معرقا روحؤا ،في زماننا ،إنجاز بشري يفوق الطاقة.
صعب علينا أن نجد الخالص في أقام الخيانة الجاهيرئة هذه .إئ معاصري يسوع
اخرجوا عليه بسيوف وععتي ،ثمي يأخذوه .نكئ الزت قال لهم :هذه ص ساعتكر،
ساعة الظلمة” (لو٣ -٥٢ :٢٢ه) .وهذه "الظلمة" الجمية ألم تتكقف ،باالكش،
في أدامنا؟! واليأس ،ال غزو ،يغو بين سكان هذا اكوكب .ال شلق في أئ المرء
يسكب دنا ،إذ يعز لهذا العالم كا هو .هآلم إحدى صلواتي لإلله اص الرفعة:
إكثف أسرارك لقلي .أظهر لي ،أنا الحادق ،حكتك المكومة ،مئن أؤل األزمنة.
يروحك القدوس أبر عين فهي ،حق أرى صالحك وعنايتك اإللهية لكلع أجناس
البشر ،حتى في أننص أحداث أي متا وألجها .أعطر روئي القوة للحت الضبور ،ألئ
جسدي هذا الهش الشيف يرعد عند الظهر ،وباأللتكش من نماع العذابات
اش القحقل ،فيكلع األرض ،على الخالق إخومما...كآمن هزة اعطيتني ثقة
١٦٧
www.christianlib.com
*
خدمني بالمضر اللمابي لوئرك ،وبعن أنث تري بم استنفدن شي في
منذ صباي وأنا أراقب تهلح المنظر المكقف أمام عيني .لش ،كانت عة
ساعات من الغضر المستغرب ،عندما أبت لي جنون ما عاينئثه الوجون الحقني
"الحكة" لم أصل إلى هذه الحكة ،لكلماكات شر
* داص" آخر ،في هذا العالم:
روبي ؛رجاء اليلي لكح البشرية ،ولضال؛ لكلح العالمكانت قحي روض ،والتوز
الذي ال يخبوكان يشغي شي.
في العالم اآلخر ،ويشارك إتا في خروج التفس تبدو إلى الله ،وإتا في فزعها من
العالم وإذا ما كان الوقوف يجانب
* الجهول الذي يخبط الحيلة بل الغراق عن هذا
سر إنسان يحتضر يأسى يصعقا ،تبف إذا ما نكرنا في كح المتألهين على
األرض!! هذا أقسى من أن تفتقن بنيتائ التنسبة أو الجسدية من اخفاله .بالشبة
إلى اكاهن المعرف ،هذا أمر محرج للغاية .ماذا عليه أن يفعل؟! .,.هل يقفل عينيه
على كح هذا ،طاقتا لغرزة حجف البقاء الطبيعية في كح واحد مثا؟! أو شكل إلى
الباية؟! من دون الجهد الثمي األسامى للثوية العميقة ،ومن دون التعمة المعطاة
من العلى. ،بصبح ”أهسبغرإر" بهذل العمل مستحيال وفوق الطاقة.
في الحقيقة ،إذ المسألة هني مسألة اداع المسمح إلى حديقة الجشماسة وإلى
الجلجلة ،لنخبر معه ،باقتداره هو ،مأساة هذا العالم وكآبا مأساتنا الحاضة .ائبا
مسألة أن مم بالروح ،خابج الزمان والمكان ،وبحطل ألوف ،كل الجنس البشري
١٦٨
www.christianlib.com
المضروب بتثاقضات ال ثخن .إ.ئ األمر اقذي سيناه ،وحى وضناه ،هو أئ دعوتا
األؤية نكن في ظب مصيبة اتكون وحمقها .إئ هوى الكبرياء القائل ال يغلب إآل
بتوةكاملة ،ملم تلزل بركة الثواضع ،على مثال نواخع المستح ،على اإلنسان ،لتجعلنا
أبناء لآلب التاى.
قال لهم يسوع أيضا :أنا أهفي وتطلبونني ،وتموون في خطيئتم .حيث
أمغي أأل ال تقدرون أنتم أن تأنوا ...أنتم من أسفل؛ أتا أأل ،ض فوق .أنتم من هذا
العالم؛ أتا أنا ،فلست من ط ١العالم .فقلت تم إتم تموتون في خطاتم ،ألتم إن لم
١٦٩
www.christianlib.com
توموئا أتي أنا هو ما ظهر لموسى في سباه] تموتون في خطايآلم .فقالوا له :ض
أنث؟! فقال لهم يسع :أنا من البدء ما أحطيم أحا به (يو -٢١ :٨ه .)٢
لسنوات طويلة وأنا أحاول أن أبع الدن يأنون إلي يأئ التجارب اش تآفي
عليم ليست شمن وجودهثم الفردي البئري وحسب ،نكيا أيطبا كشف مغبة
عيش البشرية منذ آالف الشنين .إئ كل خبرة ،فرحة كانت أم مؤلمة ،يمكب أن
تأدبنا بمعرفه معقة وأساسبة لخالصنا .عندما نختبر ،في أنفسنا ،كية اتكون ،وكدًا
تارغ البعثرة ،فإقا تكسر طوق الدائرة المفلعة علتنا ين أنابتا ،لندخل إلى
مدارت القخص القاسعة وأنماطها امانة ،غالبين بذلك الموت ،ومثؤين في
األبدية اإللهية.
إئ هذا الذيل العجب غير معروف إآل للسجي .أؤآل ،الخروج من
التجن الضيتق الذي للرنا يظهر ،بادئ ذي بدء ،وكأته تثاقفى :نشعر وكآثنا
مسحوقون لمجالمنا .أين لنا أن نجد القوة ،قؤة الزوج ،لنغمر يرفق ماليين الدثر
الذى ،فيكل لحظة ،يتألمون مثلنا ،وحق أكهر متأ؟! وإذا ما أحسسنا بالفرح،
فإقا باستطاعتنا أن نحمله على نحو أفضل بقايل .ونكن ،عندما ال نستطع أن
www.christianlib.com
نتغلب على ألمنا ،فالرق بالجاعات زيد من ألمنا غير الحفل .وعلى الرثم ض ذلك،
جروا ،وسهرون أئ قوة من توع آخر ،ض رة أخرى ،ليست ض هذا العالم ،تيرز
بابكاء العميق في الغالة لكن المتألمين .إئ هذا مع الجديد من الزفق اآلني من
العالء يختلف عن الئرعة األولى المنغلقة على الذات في أئه االن ،وبدل أن يدرنا،
يحثبنا .آفاق حياكا الثخعتة تشع إلى ما ال دخت ،وصير مقاطع كيرة من
اإلنجيل والرسائل منطبقة على حالنا ،حى ما نالحظه نحن .مثال ،إئكل تأديب
في الحاضر ال ئرى أثم للفرح ،بل للحزن .وأتا أخذا ،فيععلي اش يتدربون به ئر
بر للشالم (عب ،)١١ : ١٢أو ا ...ناظنن إلى م الشلآلم ومآلله ,يس^،
الذي من أجل التمذر الموضع أمامه ١حقل القليب مسهيتا بالحزي ،نجلس عن
يمير عرش الله( ...عب .)٢ : ١٢إقا ،بفتحتا أنقسنا إلى آالم أحتكير في ادوح،
نخظى مشكالكا الئخصبة .وهذا يصخ ،بصورة خياضة ،في باية المطاف ،حين
نطًا الموت با.لموت ،ونظهر قؤ؛ القيامة ساطعة,
ودرقك ؤعقزبة
إنة لضرو ى جدا أن نصلي كتنا طويآل وتقسوة!! حتى خالل سنواب
وسنواب من الصالة الحازة ،صالة القلب الجروح يخاضة ،كحول طبيعتنا
الساقطة ،وبكون لها أن تحوي الحقيقة غير الخلوقة الي انجلت أمامنا .وهذا يحصل
لغا قيل خروجنا من .هذا العالم .المبتح الذي أزنا هذه الحقيقة في لجنا يجذبنا إليه،
ويدعونا إلى نجاعه ،فيكون سكانا األبدي معه في الملك الذي ال يزعزع متوقائ
علينا جوابا لندائه لنا .إئ عظمة هذا الموقف الموضوع أمامائ يبث في قلوبنا وعقولنا
الحوف — خوف الحب ،حير نظهر غير مستحرين لإلله باآلية — وكون الحوف
ألقا نواجه يجهد ندعًا مؤلم :ألئ ملكوت السموات ,يغضب والغاصبون يختطغونه
(متى .)١٢ :١١المعكة اليقف؛ أفالظلمة الفانجة" (متى١٢ :٨؛ )٤٢-٤١ :١٣
١٧١
www.christianlib.com
تهدد أولئك اقنبن سادت عليم الكبرياء ،أو األهواء التبعثة .من بقة أخرى ،من
يغلب ،فسأعطيه أن يجلس معي في عرفي ،كا غلبت أنا الشا ،وجلست ع أبي
في عرشه .نن له أذن ،فليسع ما يقوله التوح" (رؤ.)٢٢ -٢١ :٣
١٧٢
www.christianlib.com
ولقس دعع
طردت حتنزعة
١٧٣
www.christianlib.com
www.christianlib.com
١٧٥
www.christianlib.com
١٧٦
www.christianlib.com
١٧٧
www.christianlib.com
١٧٨
www.christianlib.com
١٧٩
www.christianlib.com
١٨٠
www.christianlib.com
أضا الزب يسبع المسح ،يا حمل الله الرايع خطيئة العالم؛
يا قن بصعودلن إلى الجلجلة افتدينا ض لعنة التاموس،
وأعدث إلينا صورثك الساقطة؛
يا قن بسطث يديك العتاهرقن على القيب،
لجمعث إلى واحد أبائء الله المتقرقثن؛
نا ض بوول الؤوح افئ قدسه دعوثكل التاس
إلى أن نيوا واحذا؛
يا تن أنت غياج اآلب؛
تل أن تتقدم إلى هذا العمل العظيم المقدس ألجل خالص العالم،
هنئ إلى أبيك أن .نكون الجح واحذاكا أنك
أنث واحد ح اآلب والزوح القدس؛
خبائ ،نحن أيصا ،الثعمة والحكة ،ؤ،كل يوم ،إلتمام هذه الوصبة.
شذدأل إلى الجهاد من أجل ذاك الحت الذي
أوصيث به رسلك قائل:
أحبوا بعضتم يعصاكا أنا أحبيئتم.1,
صلعه
عنزذؤسبوهن رن ؤدنتربم
١٨٣
www.christianlib.com
١٨٤
www.christianlib.com
١٨٥
www.christianlib.com
١٨٦
www.christianlib.com
١٨٨
www.christianlib.com
11
١٨٩
www.christianlib.com
ياأذث،ياأيا انكاكن،
يا أيا اإلله اآلب ،الزت واكبد،
يا قن خلقتنا وأتبث بنا إلى هذه الحياة،
يا ض أعيقاكقف أسمار سعاوية
ألهك أقتنا على هذه ا لحدمة بقؤة روحك القدوس،
خبنا ،بإ أيا التسد،
أن كون خذاتا لعهدك الجديد،
نخدم أسرارك المقدسة,
فبحسب عظيم رحمتك،
اقبلنا ،نحن المقترين اآلن من مذبحك المقدس،
نتي نحشب أهلح ألن نقنم إليك
هذه الذبيحة العقبية غثر الدموية
عن خطايانا وخطايأكل العالم.
١٩٠
www.christianlib.com
١٩١
www.christianlib.com
111
١٩٣
www.christianlib.com
٧1
١٩٤
www.christianlib.com
١٩٥
www.christianlib.com
٧
١٩٦
www.christianlib.com
!٧
١٩٣
www.christianlib.com
١٩٨
www.christianlib.com
٧11
١٩٩
www.christianlib.com
٢٠٠
www.christianlib.com
ألنغاينا وباليانا،
وياقدارك أخلتا ألن كم هذه الخدمة األمرارية
المعيبة اإللهية.
طلب إليك ،فأئ واستجب لنا وارحمنا.
٧11
ض شيان أو عن جل؛
ألتك وحدك قدر على أن نفاق المكنين
ولثؤم الحوجين.
عايك ،يا ربق ،رجاؤنا ،وإليك تثؤفنا؛
ألئك رحوم وداتم الحق.
امخ ،إذا ،عبيدك هؤالء
غفران الحطايا والحياة األبدية،
يتناول جسد لسيحبك ودمه الزس.
تل
٢٠٢
www.christianlib.com
٢٠٣
www.christianlib.com
نيل إليك:
جدد طبيعتنا( سؤة روحك القدوس،
أترنا وقدسنا كامتك اي ضنا؛
شتتنا في مثال ابنك الحبيب
ش تتثكل قلوبنا بصورته اش ال توضغى،
الي ي جئلث اإلشان...
حى إذاكآ محفوفين بعرتك فيكل"=ذن،
ترل إليك الجد باستحقاق،
اغا اآلب واالين والروح القدس،
اآلن وكل أوان ،وإلى دهر الذاهرن،
امين-
٢٠٤
www.christianlib.com
٢٠٥
www.christianlib.com
٢,٨
www.christianlib.com
ددغبرسن
االهدا.................................................................. ).ه
المقدمة ٧...................................................................
القسم األؤل
الفصل األول :الضاآلة خاق يتجذد ١٥...........................................
الشم الهاتي
الفصل األؤل :صالة يع ٨٣...................................................
القسم الغالث
الفصل األؤل :الحياة التوجبة١٣٧..............................................
www.christianlib.com
٢١-
www.christianlib.com
بعد فزة دراسية قصثرة في معهد الئنذيس سرجيوس ،في باريس ،غادر إلى جبل
آثوس منة ،١٩٢٥ليستقر في دير القذيس بند اليمون .هناك ،التقى القديس سلوان
اآلثومي ،وتتلمذ له ،والزمه حتى مماته .واهتلم ،فيعا بعد ،بتعريف العالم به.
بعد رقاد القذيس سلوان اآلثومتي ،واستنادا إلى بركة رئيس الذير ،انصرف
األرشمنديت صغروني إلى برية جبل آثوس ،قرابة العشر سنوات ،خدم خاللها
كأب روحى لعدد من األديرة اال سية ،بينها دير القننيس بولس ،ودير القذيس
غريغوريوس ،ودير القذيس سمعان بزا ،ودير كسبنوفون.
في إسكس ،أسس األرشمندريت صغروني ديرا مزدولجا للرهبان والزاهبات ،نعا
وازدهر ،وأذى دورا هاائ في بعث الثتولجه الرهباني بين األرثوذكس في أوروبا ،ال
(53130
!"61:24143106