Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 216

‫‪www.christianlib.

com‬‬

‫عندا يهمل حب المسيح الكببر قلوبنا‬


‫وعقولنا‪ ،‬فإذ أرواحنا‪ ،‬في لهب هذا الحنبى‬
‫اإللهي‪ ،‬تضم كز المسكونة يحبى رحوم؛‬
‫والحش باالنتقال إلى األبدية اإللهية يحرز‬
‫قوة ال تقفر‪ .‬إذ هذا الحدث ‪ -‬الله المتحد‬
‫ألقوى وأثبث من‬ ‫‪-1‬‬ ‫بوحدانيته هع اإلتان‬
‫أي حدث من أحداث هذا العالم الساقط‪.‬‬

‫ا ألرخمندريت صغروني (سخاروف)‬


‫ووك‬
‫‪www.christianlib.com‬‬ ‫نزل ا ى رينهان اضح‬
‫للص| ارتم ‪٠‬‬
www.christianlib.com

‫ئ دلطليره‬
www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١‬فرشرريث هغروني (سخاروئ)‬

‫تي دلطلعه‬

‫نقلته وق ولعربية‬
‫وؤح ريم (رى)‬

‫طبعة ثانية منقمة ومزيرة‬


‫تشمين ولثتاني ‪٠١١‬؟‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مميع عقرة (لطبع كضوظه‬


‫هنشررؤق (لتريق ؤلؤبائخ‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫*‬

‫دبرهرؤق‬

‫ؤل إلزيئ هسن روع ودزيبح تلويهم‪ ،‬نتفتصت خملجاتها‪،‬‬


‫عئتبلة ولزوع ولمين سمعيا نيها‪.‬‬

‫ض ريب‬
www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ؤؤقدرة‬

‫"ما أرد اكتاة عنه حدث منذ‪ .‬أ‪ :‬كئز من نعف قرن معفى"‪ .,‬واآلن‪ ،‬إذ‬
‫أشارف باية أيي‪ ،‬سأغامر ببحث مسائل سبق أن أخفيتبا عن غيرة‪ ,..‬اآلب‪،‬‬
‫المبارك‪ ...‬أراني ابنه في التور الذي ال ‪.‬بغرب‪ ،‬جعلي أدرك خطيئى بقوة‪ .‬اشمأززت‬
‫من شي‪،‬كبما‪ ...‬ال أعرف إذاكان الله قد غفر ني‪ ،‬نكلي ال أستبع أن أسامح‬
‫شي‪ ...‬من خالل خطيئتي السئخعية عشت مأساة جذنا األؤل ‪ -‬آدم‪ ...‬عبر‬
‫هذه القناة أتتتي الضالة تكل العالم"‪.‬‬
‫(في القالة)‬

‫هتكذا ‪-‬تكلم أيونا المغبوط األرعنرت صغروفي؛ ئك‪١‬ن هذا اتكاب‬


‫امتداذا هتكثا‪ ،‬في موضع الضالة‪ ،‬تكاب له سق صدوره‪ ،‬منذ ستوات قليلة‪،‬‬
‫ووركا بظهوره في العرسة أيضا* عتيت به معاينة* الله كا هو (هدى فؤاد رغ‪،‬‬
‫منشورات التور‪ .) ١٩٨٩ ،‬الئئش عينه قش القسم اآلؤل من كتاب آخر له هو‬
‫(تعربب األم مريم (رجا)‪ ،‬منشورات الراث‬ ‫كتاب "القدس ملوان اآلثوتي‬
‫اآلبافي‪.) ١٩٩٢ ،‬وهذه المزة‪ ،‬أيضا‪ ،‬نقلت هذا اتكاب األلم مريم‪ .‬وقد نيدت في‬
‫يعرهه مشادا ليست بقليلة‪ ،‬ألهه مادة حدة — وأسلوب األرشمندرت صغروني ليس‬
‫بالعقهل — فآخشئث‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫انكاب من دم‪ ،‬وال شلق‪ .‬لذلك‪ ،‬تلفى فيه ردحا كا ال تلنلى في الكثير‬
‫غيره عند خن تبشطوا في الحديث عن الغالة‪ ,‬مثره تئل في ركين‪ :‬أؤآل‪ ،‬أهع من‬
‫فئة شهادة شهود العيان‪ ،‬في خعلح القول الكابي‪ :‬اقد ريت وشهدت أن هذا هو‬
‫اين الله" (يو‪ .)٣٤ :١‬وكاي‪ ،‬أئه قزا كفم إضان على الغالة ”مثل هذا اإلشان"‬
‫(يو‪)٤٦ :٧‬؛ فآنت‪ ،‬في رحاب انكاب‪ ،‬واجد نقسك في أرض اآلباء‪ ,‬هذا ال شلق‬
‫فيه‪ .‬نكتك واجد فيه‪ ،‬في آن‪ ،‬فرادة تئل في خوضه تفاصيل‪ ،‬ويفرخ‪،‬‬
‫وكناهات‪ ،‬ال يغيضها عليك اآلباء‪ ،‬في العادة‪ .‬فكأئك‪ ،‬ازائه‪ ،‬تعاين صدزا أبى‬
‫صاحبه إآل أن يشتعه لك حبأ؛ ليعزفك‪ ،‬على قدر الظاقة‪ ،‬بما يختلج فيه؛ ألئ ض‬
‫حباه بنوره حياه أيثا بلهف على البثمدة؛ فباتت تولمم هاجتا لديه‪ ،‬عددعام‬
‫يخلصون‪.‬‬

‫بقراءتك انكثاب‪ ،‬تجدك كا لو كت ماثال قدام الددان‪ .‬تضير ال رأي لك‬


‫في ما يقول‪ .‬هذا إن اعتبرت‪ .‬هو يلفظ في حثك الحك)‪ ،‬وأتت تضغى‪ ،‬تقف عند‬
‫كمة‪ ،‬وكامته تكرر‪ ،‬هنا وقة؛ فيخال إليك أئك قرأت ما نقرأ قبل فينة‪ .‬والقصد‪،‬‬
‫باألهكهر‪ ،‬الئآحكيد على ما يبقك إياه‪ ،‬أو لعله إحساس منه أئة لم كريو من التعبير‬
‫كا اشهت نقسه‪ ،‬أو لعل ائكلهات قضرت‪ ،‬أو تمردت‪.‬‬

‫سمالمه على الغالة يجعلك مشدودا؛ فإن كنتت من مرافقته في تعارغ‬


‫نفسه — ونفسه صعبة‪ ،‬كثيرة الثعارخ‪ .‬ولعل هذه حالك أنت أيضا لو كت‬
‫تدري — فإئك كر وقتز بما نكشفه لك — وأهتئر الكالم الذي تقرأه في غير‬
‫كاب هو بنات العقل — تكن‪ ،‬تشتل إليك‪ ،‬في آن‪ ،‬كهه قسوؤ المعاناة‪،‬‬
‫وينتابك حزن‪ ،‬ولو خفيائ‪ ،‬على نفسك والتاس في غره لهو هذا العالم‪،‬وعبثه‪،‬‬
‫وفراغه‪ ،‬وعدميئته‪.‬‬

‫وإذ يلي األرشمندردت صغروني بظالله عليك‪ ،‬تلفى نفسك في أجواء‬


‫ملحمة كيئة تضغم البشرة إلى مصير محتوم‪ ،‬هو بؤرة كل فساد فينا وبيننا‪ ،‬أئ‬
‫لنا عدؤا واحذا هو موائيتتنا‪ ,‬هنا‪ ،‬يحذئك خما يستيه حكة القز الكوندة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اتني تشتن وتعنف كزا ظئ القوم‪ ،‬موهومين‪ ،‬أى في طاقهم أن يقاوموا القز‬

‫ويقهروه بثز مثله‪.‬‬

‫"ال يغبثك القز‪1 ،‬ل اغلب القز بالحر" (رو‪.)٢١ :١٢‬‬

‫ولكن‪ ،‬كف يغلب المرب القز اتكوفي بالحير؟؛‬

‫الجواب‪ ،‬باألولى‪ ،‬في الضالة السجرة عتا وعن التأس؛ وباألخش‪ ،‬في‬
‫هالة الزيز يسوع‪ .‬لبست لائ‪ ،‬نحن المائين‪ ،‬طرقة أخرى نصح ‪-‬خرا أبتاء القيامة ‪.‬‬
‫وحدها القالة تحضننا في وجه القوى المضادة في الجؤ ‪ .‬وحدها تحطم جذور‬
‫األهواء فينا‪ .‬وحدها تجدد الطبيعة‪ ،‬ونطؤر النكس‪ ،‬وتقدسها‪ ،‬وفأعها بإناء الثاكك‬

‫الحاصل‪.‬‬

‫ونكن‪ ،‬أن غز ليس باآلمر التهل‪.‬‬

‫هنا‪ ،‬تلثفى األرشئندرت صغروني يرخيك‪ ،‬بعد ما ورك؛ ويحبطك‪ ،‬بعد‬


‫ما وعدك‪ .‬يصرحك بأن اشتاء الضالة أصعب بما ال يقاس من أي خمل آخر‬
‫عرته في حياتك‪ ،‬ويبليك إلى أئ الطاقات الكوسة تقف لك بالمرصاد؛ وال‬
‫طاقة للعالم‪ ،‬في ذاته‪ ،‬على القالة‪ .‬إذا‪ ،‬أنت في وجه التيار‪ .‬كا ال يخفيك أئ‬
‫العالة كثائ ما تكون بطيئة في نتاتجها‪ ،‬والعمر قصير؛ وأتككتا صليت‪ ،‬أدركن‬
‫قصور عقلك عن الضعود إلى رتك ‪ -‬إذا‪ ،‬أنت كن يبحث عن ماء في صدراء‪ ،‬ومع‬
‫ذلك يقول لك‪ :‬اسقر بالقالة قدر ما تستطع‪ ،‬وال تستعجل!‪,..‬‬

‫ال تسخ‪ ،‬يا صاحي‪ ،‬أن تجاهر بما يخطر في بالك! أجل‪ ،‬أبونا صغروني‬
‫يلشك‪ ،‬ال بل يدعوك إلى اليأس!‪...‬‬

‫لذا‪ ،‬قال‪ :‬من خالل هذا التوع من اليأس‪ ،‬بالذات‪ ،‬عدث فؤلذث في‬
‫التور"‪ .‬هذه ي المغارقة‪" :‬أئ قاعدة الغتنم الروتي ي اإلحساس المضي‬
‫بفقرنا ‪ .‬طريقنا جمد تجاوزي من خالل إفرغ الذات ‪ .‬بغتة‪ ،‬وعلى غبر انتظار‪،‬‬
‫يتحول كل األس واأللم والقرف إلى نور بلمسة ض حنة الله‪ .‬تمتلى القالة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫بركات؛ فتفعل في داخلناكهب رقيق‪ ،‬كإلهام من العلى‪ ،‬مغرهه القلب بحش من‬
‫الحب اإللهى‪ ،‬ومهجة العقل بالغوا‪ .‬القالة الحق نور يهزل عينا من فوق‪.‬‬
‫فال نخلين هدب قوب الشيد؛ ألائ‪ ،‬إن لم نفعل‪ ،‬آل حزننا‪ ،‬في تياية المطاف‪،‬‬
‫فرخا‪.‬‬

‫على أته خيق بك أن تعرف أتك‪ ،‬إن لم تجاهد جماذا شرعؤا في حفظ‬
‫وصايا يسع‪ ،‬فنداء اسمه ال يجديك *‬
‫نفقا حزمك الشكسة ضن ناموس الحطيئة‬
‫في أعضائك يجب أن تكون قال )هوادة‪ .‬ستفشل‪ ،‬مزة بعد مزة‪ .‬ستتعلم أن تيأس‬
‫من خالصك بقدرتك‪ .‬ستختبر هذا الواغ المؤلم مائت المزات‪ ،‬ليحفر فيك‬
‫"ريثا؛ ليكون لك بمثابة قرحة داقة؛ ليلصك في الجحيم؛ ومدك‪ ،‬كزا دنوت منه‪،‬‬
‫أثك ليس في طاقتك أن نضل إليه؛ ليخبطك بين دكر الموت واليأس؛ لهرصضك‬
‫بألم يزداد عيك كآل ازداد تعجك‪ .‬نكئ طه المعاناة الكبالجة بالذات ي اقني‬
‫توعك لتوخدك بالمعاناة الكولجة‪ .‬هذا األلم هو مصدر طاقة وحيوة لصالتك‪،‬‬
‫وألدد لحزتة كانك‪ ،‬وأئ رتك معطيك ملء حياتك‪ ،‬في يوم الذينونة‪،‬‬
‫"شمتما إلى األبد”‪.‬‬

‫الجحيم الذي تجدك نحكوا به هو نفسه الجحيم الذي خبره وأخبر عنه‬
‫الوستي‪ ،‬من قبل؛ وتقعه به الغلمين المغبوط‪ ،‬أي األب‬ ‫ساوان‬ ‫القديس‬
‫صغرونيكاتب هذا اتكناب‪ ،‬من بعد‪ :،‬أز "احفظ ذهنك في الجحيم‪ ،‬وال تيأس ‪.‬‬
‫هتا‪ ،‬يحتذ الجحيم‪ ،‬كآل وض الجاهد نأته عن الله؛ نكئ الله حافظنا فيه‪ ،‬لئآل خ‬
‫*‬
‫بااشركن‬ ‫في اإلشراك‪ .‬والتفس قاسية مكلى‪ .‬وما يرخى الله‬

‫ال يتزكا الله يدالم‪ .‬يعري النكس للحظة‪ ،‬يلمس القلب بنار‪ ،‬يفرح‬
‫العقل ويطزيه برؤية مجده؛ بم ‪,‬ينسحب هن جديد‪ .‬نين كز وفز‪ ،‬تجري أيام‬
‫المصل‪ ،‬أسبوعا تلو أسبع‪ ،‬شهرا تلو شهر‪ ،‬سنة تلو سنة‪ .‬يعطش‪ ،‬فيشتاق‪،‬‬
‫فيرتوي؛ ئعئلش‪ ،‬فيلهب‪ ،‬فنكتوي؛ ويلبث على فقر في الزوح إلى أن ‪.‬بدخله‬
‫الشيد ملء فرحه‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫هكذا‪ ،‬يسنمنا األرشمندريت عبغروني لوحته الخاصة‪ ،‬أخض لوحاته‪ ،‬وقد‬


‫أغناها ببضات قلبه‪ ،‬وأتات روحه‪ ،‬وانخاعات نكره‪ ،‬و‪١‬ختالجاتكاذه‪ ،‬مزدانذ‬
‫بألف ألف مسحة رشة ولون‪ .‬وما رها هو‪ ،‬هذه المزة‪ ،‬على مألوف عادته‪ ،‬بل‬
‫كان روح الله هو المبدع‪ ،‬وكان مغبوطا هو التوحة‪.‬‬

‫إظرشرعيه ؤأتوخرتوبا (بيطار)‬


‫رئيسن عيرسس سلوان ؤلفوئسي‬

‫ووهما — لبنان‬
www.christianlib.com
www.christianlib.com

‫دشم دألزه‬
www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫سل ؤفزه‬

‫سلعه خلق رتهرو‬

‫دوهنليره شريحة ‪,‬ع ددتك‬

‫الضالة خلق ال متتاو‪ ،‬أرع وأرفى من أي فئ أو م‪ .‬بالضالة ندخل في‬


‫تكالم آخر‪ ،‬إئ حياة الله في ذاته تجري فيتا بالقالة‪ ،‬الي هني‬ ‫‪1‬‬ ‫شزكت "ع الله‬
‫فعل ض أفعال الحكة الفائقة الكلئة الجال والضالح‪ ،‬وي تهجة للربح‪ .‬أتا‬
‫الظروف المرافقة المتنامية لعمل الحلق هذا‪ ،‬ؤندبة‪ .‬مزة بعد مزة‪ ،‬نختبر حركة تؤاقة‬
‫إلى اإلله؛ يتبعها‪ ،‬دوقا‪ ،‬اندحار من قدام نوره؛ وني قصور العقل عن الضعود‪ .‬عق‬
‫لحظات نحش فتها بأتما على شفير الجنون‪ .‬واأللم يولد الضرخة‪ :‬أنث أوصيتي بأن‬
‫أحت‪ ،‬وأنا أقبل وصهتك تكلكافي‪ .‬نكن‪ ،‬ليست في قؤة لهذا الحت‪ .‬لذا‪ ،‬تعال‪،‬‬
‫أنث‪ ،‬يإ شن هو الحت‪ ،‬واسكن في‪ ،‬وافعل كل ما رصه؛ ألن وصهتك تتختلى‬
‫قواي‪ ،‬وعقلي أضعف من أن يغهمك‪ .‬روض ال تقوى على سبر غور أسرإر حياتك‪.‬‬
‫شي لكح أألي نكز ‪.‬صادم وضان سقرن‪.‬‬
‫‪*،‬‬ ‫أتوق إلى صغ مشيئتك في كل‬
‫خوني من خسارتك بسبب االكار القمير الي في قلي فعنني وبصلبي‪ .‬إتي‬
‫تجي كا غيت بطرس الذي اجترأ على أن يأتيك ماشجا على‬
‫*‬ ‫أغرق! فيا إلهي‪،‬‬
‫المياه" (مق‪.)٣١-٢٨:١٤‬‬

‫وتظهر الضالة‪0 ،‬زاتكئيرة‪ ،‬بطيئة في نتاتجها ‪ ،‬والعمر قصير؛ فنصرخ على‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نحو عفوي‪” :‬أسع ‪١‬لير نكئ اإلله ال يستجيب‪ ،‬داق‪ ،‬للحال‪ .‬وكالائر على األشمار‬
‫دهرك أرواحنا لتلذعها القمس‪ ،‬وصفعها الرخ الباردة؛ لغوت عطشا‪ ،‬أو لتفرق في‬
‫المطر‪ .‬غير أائ‪ ،‬إن لم ئخل هدب وبه‪ ،‬عكن فيء سيمي على ما ألم‪-‬‬

‫اده ألساسي وحيوي أن نستمز بالصالة قدر ما نستطع‪ ،‬حق تدخل فينا‬
‫قؤة الله الي ال فقفر‪ ،‬ونكننا من ذزهكل تأثير هدام‪ .‬وباسئرادة هذه الثوة فينا؛‬
‫يآبا فرح الزجاء بالغلبة األخثرة‪.‬‬

‫إئ القالة تجي فينا الغسمة اإللهية الفي نفخها الله في مئخري آدم‪ ،‬والفي‬
‫‪٣‬ا صار هذا األخير روحا حثة (هك ‪ ,)٧ :٢‬إئ أرواحنا‪ ،‬إذ تتجدد بالضالة‪ ،‬تأخذ‬
‫الوجود‪ ،‬كفا ‪.‬بمون‬ ‫بالدهش أمام رفعة سؤ الوجود‪ ،‬وعتلى العقل بالفجب‪:‬‬
‫ممكنا؟! ‪ ،‬فهردد تماجيد مرثم المزامير لخليقة الله العجيبة‪ ،‬ونفهم معفى كلهات يسوع‬
‫‪,,‬أتا أنا‪ ،‬فقد أبت لتكون لهم حياة‪ ،‬ولتكون لهم أوفر” (يو‪ .)١ ٠ :١٠‬التكون لهم‬
‫أوفر"! األمر حعاكذلك‪.‬‬

‫وها إلي‪ ،‬مرإرإ وكرر‪ ،‬أعود ألرى الحياة تذخر بالمفارقات‪ ،‬كياكل تعليم‬
‫اإلنجيل‪ :‬حث أللفي نار على األرض‪ .‬فاذا أربد لو اضطرمت؟" (لو‪٠)٤٩ :١٢‬‬
‫عليناكؤا‪ ،‬نحن أوالد آدم‪ ،‬أن نعبر في هذا اللهب اإللهي ايي ‪,‬لجم أهواؤنا الميتة‪،‬‬
‫حق نعاش هذه الثأر متحولة إلى نور الحياة الجديدة؛ إذ ليس التور هو الذي‬
‫يسبق التار‪ ،‬في طبيعتنا الشاقعلة‪ ،‬بل االشتعال هو الذي يسبق االستنارة‪ .‬إذا‪،‬‬
‫نلباه الزب ألجل حركة حته الحارق‪ .‬نحن ال نعرف كل المعرفة؛ تكتتاء على‬
‫األقل‪ ،‬نعلم يعض العلم (مر‪ )٩ :١٣‬من جمة أقا بيست لنا‪ ،‬نحن الماس‪ ،‬طريق‬
‫أخرى ًا‪٦‬ا نصح "الء القيامة” (لو‪ ،)٣٦ :٢٠‬أوالن الله‪ ،‬شملك هع المستح‪ ،‬اش‬
‫الله الوحيد‪ .‬كبا كانت إعادة الحلق هذه صعبة‪ ،‬صا أخرئث وآذت؛ فالشيرورة‪،‬‬
‫على إيالمما‪ ،‬نكون‪ ،‬في لجاية‪ ،‬مباركة‪ .‬إذا كانت المعرفة الواسعة تتطلب خمال‬
‫دؤودا مكئائ‪ ،‬فاقتاء الضالة أصعب بما ال يقاس‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫عندما سبح األناجيل والزمائل حقيقة لنا‪ ،‬ندرك ‪ ۶‬كانت معرفتنا لله‬
‫بدالة‪ ،‬وكنا الحياة فيه‪ .‬إئ الحكة اإللهية الي تكقف لتا نفوق كل تخيل‪ ،‬بشرتي‪:‬‬
‫ما لم تز عئ‪ ،‬ولم شع أذل‪ ،‬ولم يخطر عل بال إنسان‪ :‬ما أعده الله لقن‬
‫يحيونه" (‪١‬مؤر‪ |)٩ :٢‬حق همسة الزح اإللهية هني مجد يفوق حذ القصؤر تجاسا‬
‫بالحياة" المعاشة بعينا عن الله‪.‬‬

‫ؤلحتلؤة نرر ودوترؤرين ؤلضاو‬

‫إئ العالة الحق الي تجعلنا نقحد بالعق ليست إآل نوزا واشدار يهزالن‬

‫علينا من الشهاء‪ ,‬وي تسمو‪ ،‬في جوهرها‪ ،‬على واغ وجودنا‪ .‬إئ هذا العالم لبست‬
‫له؛ في ذاته‪ ،‬طاقة على الغالة‪ .‬وإذا أذوبث جسدي بأصوام مفرطة‪ ،‬أحش‪ ،‬أؤل‬
‫األمر‪ ،‬بأئ اإلمساك يستدعي الغالة‪ ،‬تكئ الجسد ال يبث أن يضعف وتر‬
‫اتجاع الروح‪ .‬إذا ما عاشرن أناشا طيين‪ ،‬فقد أشعر بالزفى وأدكتسب خبرة‬
‫سيكولوجية أو عقلية جديدة‪ ،‬تكتى نادر ما أحش بأن ذلك يدقطني للفالة في‬
‫العمق‪ .‬وإذا كث أمتلك موهبة علجة أو تجلة‪ ،‬فإئ نجا‪-‬بي سيحزك في الكبرياء‪،‬‬
‫ويجعلني عاجر عن أن أجد في شي حش القلب العميق (مز‪ ، )٦ :٤٩‬حيث‬
‫تخان الغالة الزوجية‪ .‬وإذا كث في بحبوحة‪ ،‬ومشغوال بتدببر ممتلكاتي‪ ،‬أو‬
‫بإشباع رغباتي الثقافية والجالية؛ فإئ روبي ال صد إلى الله كا نعرفه بالمسح‬
‫يسمع‪ .‬وإذا تخأيث ‪٠‬ضكل ما أملكه‪ ،‬وذهبث إلى الضحرإء؛ فتوى انكون المضادة‬
‫هناك ستشل صالتي‪ .‬وهكذا‪ ...‬إلى ما ال باغ‬

‫الضالة الحق‪ ،‬لإلله الحق‪ ،‬ي تماش مع التوح اإللهي المصي فينا‪ .‬الزح‬

‫اآليات المزمورة اشار إب في ط‪ ١‬انكاب ‪٠‬ي مجبب الزجة النبعيتية (‪.‬المعزة)‪.‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يعطينا أن نعرف الله‪ .‬الروح القدس يجذب أرواحنا إلى تأتل األبدية‪ .‬وكا اشمان‬
‫اآلزلة علينا من العل‪ ،‬فإئ خمل الغالة أقوى من طبيعتنا األزغبة؛ فها أجسادنا‬
‫الغانية‪ ،‬غير القادر عل االرقاع إلى المدار الروفي؛ ‪,‬تقاوم‪ .‬العقل يقاوم‪ ،‬ألنة غير‬
‫قادر عل احتواء األبدية‪ ،‬وهو نرخ بالغان‪ ،‬ورفض كل ما يتختلى فهمه‪ .‬بم إئ‬
‫اتحيط الجئغض الذي أحيا فيه ئعاد للفالة‪ ،‬وقد‪ .‬رقب الحياة وفق مقاصد تخالفها‪.‬‬
‫فاألرواح المضادة ال تستطع تحقل الغالة‪ .‬تكن‪ ،‬وحدها الغالة بإمكاآل أن‬
‫تستعيد العالم الشاظ‪ ،‬وتقوى عل حال الرؤد والعطالة الي فيه‪ ،‬وذلك بوساطة‬
‫جمد جبائر تبذله أرواحنا الثاع وصايا المستح‪,‬‬

‫إذ الضراع ألجل الغالة يبس يسهل‪ .‬فالروح تتقنب مخؤجه‪ :‬مزة‪ ،‬تجري‬
‫الغالة فينا كهر دقاق؛ ومرت‪ ،‬يجق القلب‪ .‬نكئ الخفوت في قوة هالكا يجب أن‬
‫شكون عل أقصر ما حكن‪ .‬إذ اسقرارتة عالتا تيدي إخبارنا الله بحالتنا المزرية‪:‬‬
‫ئخبره بضعفنا وشوطا‪ ،‬بشكوكا ومخاوفنا‪ ،‬بسوداوتنا ويأسنا‪ ...‬باختصار‪ ،‬نخبره‬
‫كل ما هو مرط بحالنا‪ .‬نطح كل شيء خارا‪ ،‬من دون البغيش عن اشبير عنه‬
‫يشيق‪ ،‬أو حتى باطراد منطل‪ .‬وغاآل ما يتحول آل هذا التجاه نحو اإلله إلى بداية‬
‫الغالة كقكة معه‪.‬‬

‫بم إائ‪ ،‬أحياة‪ ،‬نطفو فوق بحر الحمل اإللهي‪ ،‬ويخؤل لنا أئ هذا هو حجئنا‬
‫نحن له‪ .‬هذا ما جرى لي شمفهؤا‪ .‬لم أجرؤ عل الئتكير في أئ خالق كل األشياء‪،‬‬
‫العظيم‪ ،‬يمكن أن يلتفت إلى الشيئيتي ‪ ،‬ولى تقسي الحقيرة؛ فكنت أصح‪ :‬آه‪،‬‬
‫ليتك تحجني كا أحجك أنا‪ ...‬أال ترى كف يعطش قلي إليك ليل آلر؟! تنازل‬
‫واطر إلي! ثمتعني رؤية محجاك! اجعلني كاولئك الذين تشهي أن “يرام‪ ،‬خلقتك‪،‬‬
‫الذين يقدرون عل أن يقبلوا حبك‪ ،‬يا أآل الكي القداسة‪ ."...‬ال أعرف ماذا قلت‬
‫(يو‪ ٠٠) ١ ٧‬ولم أجرؤ عل التفكير في أب هو شه المصلي في‪.‬‬

‫إئ تأنئل قداسة الله وتواضعه يدهش التفسن‪ ،‬ويجعلها تحيده بحب‪ ،‬بتخئع‬
‫ميق‪ .‬إذ صالة هن هذا التوج سؤلى‪ ،‬في يعض األحيان‪ ،‬إلى ألمل للغور عر اغلوق‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وحى نصح ملتين بنعمة الله وعطاياه؛ فإئ الله‪ ،‬بعد أن كون معنا‪،‬‬
‫يزكا لغوة‪ .‬هذا التخلى من تجل الله يترك أرا غرستا‪ .‬في فرن شبابي‪ ،‬كت رشانا‬
‫(وخوفي أن الرتام ي لم يمت بائية بعد!)‪ ,.‬هذه الموهبة العلية كانت جرا‬
‫متي‪ .‬وكت‪ ،‬أحياتا‪ ،‬أشعر بالشأم‪ ،‬أو تقصني القوة على العمل أو الوص‪ ،‬إآل أش‬
‫كت ميثتا‪ ،‬دوا‪ ،‬أن الزم كان من طبيعي‪ .‬وتكن‪ ،‬كزا كان الله يتخلى على‪،‬‬
‫كان يرك في كاني سبغا من الفراغ أشعر معه بأني ال أعرفى إن كان الله سيعود‬
‫مجذذا‪ .‬الله آخر — مختلف عتي‪ .‬ينسحب تجهركني فارعا؛ وأحش بغراض كوت‪.‬‬
‫حضوره يأتيني بشيء زغ‪ ،‬عرز على قلي‪ ،‬يفوق تصؤري‪ .‬وا نسكني‪ ،‬إذ أجد‬
‫نغسي‪ ،‬من جديد‪ ،‬في حالى التالفة‪ ،‬اتني كانت نبدو في سودة وهزضثه‪ ،‬كنيا‬
‫اآلن تروعني‪ .‬لقد ندمث إلى بيت الملك العظيم ‪-‬كت نسيه — تكنني‪ ،‬اآلن‪،‬‬
‫لسث سوى ممحان شريد‪.‬‬

‫إن تواقب هذه الحاالت يعتمنا الغرق بين مواهبنا الطبيعية وتلك اش‬
‫ئتلثاها من العلى‪ .‬ولقد أنلت‪ ،‬بوساطة العالة و لهوبة‪ ،‬ألؤل افتقاد؛ وبوساطة‬

‫القالة‪ ،‬والقالة الحازة‪ ،‬هذه المزة‪ ،‬أرجو أن أستعيد إلهي‪ .‬بالائتكيد سيأفي!‬
‫وكقاعدة عانة‪ ،‬فإنك يخير طرقة مجيئه‪ .‬هكذا‪ ،‬أغتني‪ ،‬دوقا‪ ،‬بالمعرؤة على هذا‬
‫القعيد الزوني‪ :‬آنا بالمعاناة‪ ،‬وآنا بالغح؛ نؤد أنمو‪ ،‬فرداد قدرني على البقاء مذة‬
‫أطول في المدارت غير المعروفة تجآل‪.‬‬

‫احفظ عقلك مثبئتا بهالبة في الله؛ فستأتي لحظة حين يلمس الزوخ‪،‬‬
‫غثر‪ ،‬المائت‪ ،‬القلب‪ .‬آه‪ ،‬با لتلك االسة‪ ،‬لمسة قدس األقداس! ليس على األرض‬
‫ما يشاتهها! إنيا تجرف الزح إلى مدارت اكائن غير الخلوق‪ .‬إنيا تفرز القلب بحت‬
‫غير الذي طاله باكامة‪ ،‬ونورها يتدفق ءلىك|ل الخليقة‪ ،‬على كل ‪.‬العالم اإلنساني‬
‫بظهوره األلفى‪ .‬وعلى الرثم من أئ هذا الحت يخش بالقلب الئحهتي‪ ،‬لكته ‪,‬طبيعته‬

‫رومي‪ ،‬ماوراني‪-‬‬

‫إن الزح اإللهى المعطي الجياة يزورائ‪ ،‬عندما نبئنى منفتحين له‪ .‬هو ال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ينهك حزبتتائ‪ ،‬بل ‪,‬بفتقنا بدفثه الرقيق‪ .‬؛بدنو متأ‪ ،‬في البدء بخفر نلحظه‪ ,‬علينا أآل‬
‫ننتظر أن يفرض الله طريقه علينا فرصا‪ .‬حاشا! إصغ يحبرم اإلنسان‪, ،‬بتنازل شه‪ .‬حجه‬
‫متفع! إده يحبنا‪ ،‬ال بهرى‪ ،‬إائ يرفق‪ ،‬كا األم تروجح على طفلها المرض‪ .‬وعندما نفح‬
‫قلوبنا له‪ ،‬نحض بأده بخئنا‪ ،‬عشيرتا؛ فتذوب الالح عبادة‪.‬‬

‫إئ الحي اإللهي‪ ،‬الذي هو حقيقة جوهر األبدية‪ ،‬ال يستطع أن ‪,‬يتفادى‬
‫األلم في هذا العالم‪ .‬وإذ ‪,‬بلحنغ القلب بالجهادات الثسكية وافتقاد التعمة اإللهية‪،‬‬
‫يسمح له بأن يعاشن — وريا بإ^ام — حمي المسجح الغامر كل الخليقة ؛شناق‬
‫وؤ لكل الموجودات‪ .‬اآلن‪ ،‬أنا لله‪ ،‬أنا أستر المسجح‪ ،‬وألحظ أني دعيت من‬
‫العدم‪ .‬اإلنسان أال شيء” بطبيعته‪ .‬تكشا‪ ،‬وعلى الرثم من هذا‪ ،‬ننتظر الحنؤ‬
‫والخزام من الله‪ .‬ولجأة‪ ،‬يظهر العفي ذاته بتواضعه الذي ال ‪,‬بوضف‪ .‬نعنه الرؤية‬
‫تحرك النوح‪ ،‬وبنجش العقل‪ .‬ننحي قدامه من دون إرادة‪ .‬وكا ‪-‬اولنا أن نصبر‬
‫مثله بالثواضع‪ ،‬فإثنا ال بغ إليه‪.‬‬

‫ؤلعتلالة نعفي تنقية للزوج‬

‫إئ الثوافع الشبيه ‪.‬دوافع المسبح لقؤة غالبة‪ ،‬ال تعرف نالنحآلل‪ ،‬وش‬
‫كيبة على نحو إلهي‪ ،‬وال توضف‪ .‬وما نسعى لتبيانه بخاتنا يظهر متناقضا‪ .‬م‬
‫خاضبة إله الحي الذي‪ ،‬بحلمه وانفتاحه على كل الحليقة‪ ،‬يقبل كل صفعة كل‬
‫جدح من األيدي انتي شكلها‪.‬‬

‫إئ أنة ألية لله نفع اإلنسان ‪ ,‬ر المصير في عالقته به؛ كل فعل في‬
‫العمق إتا أن يقرنا من الله؛ أو‪ ،‬على العكس‪ ،‬يبعدنا عنه‪ .‬هكذا‪ ،‬فإئ كل محاولة‪،‬‬
‫على هذا الضعيد‪ ،‬تتًالى بما يسقى الخوف اإللهي‪ .‬فالزح ال تخاف فقط األفعال‬
‫الخاطئة شرعا‪ ،‬بل أيضا األوكار اقتي قحزن الالح القدس الذي صارت القوح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫تحجه‪ .‬إئ المسافة ينتا وس الله شاسعة بما ال ‪.‬بقاس‪ .‬نحن نلحظ أنا لسنا بمستحثين‬
‫قدوس القديسين؛ فيسر القلب‪ ،‬ورق‪ ،‬وم‪ ،‬إذ يري ذاته خاوي‪ .‬ونحن ال‬
‫نفهم‪ ،‬توا‪ ،‬أئ هذا األمر يثير إلى بداية الحنكة عبوب الله‪ .‬إن أولى الثغلويبات‪،‬‬
‫اطوبى للمطين بالروح ‪ ،‬تثير بطبيما وواقعها إلى الحزن والحداد‪ ،‬والحلم‪،‬‬
‫والجوع والعطش إلى الر‪ ،‬والزحمة ونقاوة القلب‪ ،‬وإلى أؤل إحساس حيوي ببنؤتا؛‬
‫قا ‪,‬بغضي إلى تصادم أليم مع العالم‪ ،‬عالم القهوات‪ ،‬وإلى القبع هع كئ الذين ال‬
‫يبتغون ملكوت الحق‪ ،‬اضطهاذا‪ ،‬وظلتا‪ ،‬ومذئة‪ ،‬وغثر ذلك‪ .‬وعندما يصل الهضان‬
‫إلى أشذه يين الروح المسيحية ورح هذا العالم‪ ،‬يعير حياة ظع المسح صليبا‪،‬‬
‫نجا كان هذا القيب مخفؤا‪ .‬إجا فهر رهيبة‪ ،‬نكبا خالعبة‪ ،‬في آن؛ فن خالل‬
‫المعاناة الذاخية المربطة‪ ،‬في أحتكال األحيان‪ ،‬بأحزان جسدية وماذزة‪ ،‬ثقهر‬
‫األهواء‪.‬كا أئ اقتدار هذا العالم‪ ،‬بما فيه الموت نقسه‪ ،‬يثدحر‪ .‬إذ ذاك‪ ،‬بدأ بماثلة‬
‫‪.‬المسيح مصلودا‪.‬‬

‫على أقا علينا‪ ،‬متى بلغنا هذا المستوى‪ ،‬أن نحفظ نواخع الزوح‪.‬‬
‫وستنكشف لنا الحرة أتا‪ ،‬لحظة نحش بالزخى عن أنقسنا‪ ،‬فبدل أن تكون‬
‫كرساين ي لزح ‪ ،‬سحاركل الشر الزوتي الذي ارقيناه ‪ ،‬ويرك لتا بتتتا خراقا‬
‫(مق‪ ،)٣٨ :٢٣‬إذ إذ الله يتخلى عظ‪ .‬وبق على هذه الحال حى يئفع القلب‬
‫مجذذا‪ ،‬ويصرخ إلى اإلله بألم‪ .‬من خالل هذه الحبرات المتتالية‪ ،‬تتعلم الزح سبل‬
‫الخالص‪ ،‬وتخاف كل ما هو مضان لالنصاع‪ .‬والضالة تيا‪ .‬إذ ذاك‪ ،‬يصير العقل‬
‫والقلب ال ينجذبان إلى أي فيء خارجي؛ وال يستبيان إآل الله‪ .‬ومن خالل‬
‫الضالة‪ ،‬تكئ‪ .‬خية من خاليا امان‪ ،‬تجري قوة حياة جديدة‪ ،‬وعذا بارقاء آخر‬
‫وأبعد‪ ،‬للوصول إلى لجر معرفة شنكل سعاوي لليان‪.‬‬

‫إئ واقعنا األرفتي مشروط بالرمان والمكان‪ .‬لكن‪ ،‬ما هو الرمان؟! هناك‬
‫تفريغات متعذدة له‪ .‬الؤمن هو أكان لقاتا ع الله الخالق‪ .‬الزمن هو مائة تحقيق‬
‫قصد الله لخيقه‪" :‬أبي يصل حتى اآلن‪ ،‬وأنا أخمل" (نوه‪ .) ١ ٧ :‬الخيقة لم تكقل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يعد‪" :‬فسيدا ما دام لم الغور‪ ،‬يآل يرم الئلالم‪ .‬واتذي يسر في الظالم ال ‪.‬بعلم إلى‬
‫أئ يذهب‪ .‬ما دام لم الثور‪ ،‬فآعنوا كور‪ ،‬لتصيعا أبناء الغور" (‪.)٣٦ -٣٥ :١٢,‬‬
‫لكاح متا زمانه المعق وهو قصير‪ ،‬لكه كاف له نمي يجد فيه خالصه‪ .‬إذ نكرة الله‬
‫اإلبداعية تتحرق في خيقته‪" :‬آلئه لبس هيء غر ممكن لدى الله" (لو‪ .)٣٧ :١‬في‬
‫الجلجلة‪ ،‬عندما دنت ساعة الزت‪ ،‬قال‪" :‬قد أكمل" (يو‪ .)٣٠ :١٩‬وسيأتي‬
‫زمن آخر شاد فيه هذه الكرات عينيا‪ .‬هذا ما يقوله لناكاب الرؤيا‪ :‬والمالك‪...‬‬
‫دلح يده إلى الشاب‪ ،‬وأقم باطى إلى أبد اآلبدين‪ ...‬أن ال حكون زمان بعد"‬
‫(رؤ‪:١,‬ه‪.)٦-‬‬

‫وستلميره دكلخ إكره هبشى‬

‫ئ دمنا في ”جسد الحطيئة" هذا ‪ -‬في هذا العالم — فالحرب الشكهة‬


‫ئ "ناموس الخطيئة انزي في أعضائنا" (ال‪ )٢٣ :٧ ،٦ :٦‬يجب أن كز‪ .‬ون‬
‫نجد أنفسنا غير قادرن على غلبة الموت بقدرتنا وجماداتا الخاصة‪ ،‬نيأس من‬
‫خالصنا‪ .‬علينا أن نختبر نعذا الواع المؤلم‪ ،‬على غربته‪ ،‬مائت المرت؛ حتى يحفر‬
‫مميثا ي ضائرنا وأذهاننا‪ .‬إذ الخبرة األولى للجحيم مفيدة لتا‪ .‬وعندما نحقل هذا‬
‫العذاب‪ ،‬سنة بعد سنة‪ ،‬تمح هذه الحبرة جرا داقا ض أوواحنا‪ ،‬تقزحا دانا في‬
‫جسد حياتا‪ .‬فالمسح أيعثا حفظ آثار جراحات مسامير صبه عل جسده حتى‬
‫يعد قيامته‪ :‬جاء يسوع‪ ،‬ووقف في الوسعد‪ ،‬وقال لهم‪ :‬سالم بم‪ ٠٠٠‬وأرام يديه‬
‫وجنبه" (يو‪٠)٢٠-١٩:٢٠‬‬

‫إذ خبرة العذابات الجمية تغرض القالة لكل الجنس البثري كا لنفوسنا‬
‫(متى ‪ .)٣٩ :٢٢‬بأرواحنا نمن حاالتائ الحاشة إلى أبغادكبلة‪ .‬هكذا‪ ،‬تصبر خبرانائ‬
‫الخاصة كشثا رؤيوائ لكل ما جرى ويجري‪ ،‬عبر األجيال‪ ،‬في العالم اإلنساني؛ ويصير‬
‫اندماجنا الروي في العالم حقيقة ملموسة‪,‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إئ التبد كشف لنا المعنى الحقيقي للوصبة تحيل قربك كشك كن‬
‫المحدودا ‪ .‬إئ شريعة موسى رأت أن هذا القريب لهو صنو ‪:‬هودي‪ :‬ال تفقم‪،‬‬
‫وال تحقد على أبناه شبك‪ ،‬بل تحك قربككضك" (الو‪ ٠) ١٨ : ١٩‬لكن المسح‬
‫وشع إطار القريعة لتغتم شعوب األرض كافة على مدى‪ ,‬األزمان‪ :‬سمعتم أده قيل‪:‬‬
‫تحك قربك وتبغض عدؤك‪ .‬وا أنا‪ ،‬فًاقول م‪ :‬أجوا أعدانلم‪ ،‬باروا العتك‪،،‬‬
‫أحسنوا إلى مبغغجثم‪ ،‬وصوئا ألجل الذين يبيوئن إليثم وبطر وتثم؛ لي تكونوا‬
‫أم ايم الذي في الشوات" (شه‪ -٤٣ :‬ه‪)٤‬ا لالين الوحيد لآلب الباوي‬
‫عرنا ‪-‬يذا‪ ،‬في الكنب‪ ،‬من خالل حوار مح أحد معلي إسرائيل *‬
‫(لو ‪)٠٠.٢٧ :١‬؛‬
‫وفي حياتنا بالزوح القدس‪ .‬هو ذاته تمم الوصبة في بستان الجثسعاجة وفي الجلجلة‪.‬‬
‫ونحن‪ ،‬إذ ندخل في روح هذه الوصية‪ ،‬نصح على شبه الله‪.‬‬

‫‪.‬مزة بعد مزة‪ ،‬أع في اليأس لعدم ثكني هن العيش دونا يحسب روح‬
‫وصايا الهبج‪ .‬في تلك الئحظات المر أجبر‪ :‬المعتبد ذاته قال إلة ببمس من هذا العالم‬
‫(يو‪ ،)٢٣ :٨‬وهو نزل من الماء (يو‪ .)١٣ :٣‬أتا أنا‪ ،‬جئتني من خ‪ ١‬العالم‪ ،‬عن‬
‫الي ب الذي أمثي عليه‪ .‬وعا ألة في التاء‪ ،‬لم ينفصل عن اآلب فياكان يحيا معنا؛‬
‫وؤف يإهكانه أن تزن هفاك حيث هو؟! إنة قدوس‪ .‬أتا أنا‪ ،‬فال أسطع أن‬
‫أتقلت من اجسد آدم اتكوفي‪ ،‬الدي ‪.‬سقطته حول هذا العالم إلى مبم‪ ،‬ونبده‬
‫"في المعصية" حيث أنا منطح اآلن‪.‬‬

‫ماذا يعني أآل نكون من هذا العالم؟ هذا ض "أن نولد من العلى"‪ .‬وأنا ال‬
‫أستطع أن أرى نهاية ألساي‪ .‬أ‪١‬تخزا ‪,‬عن سعي لالقتاد به؟ مستحيل! إئ فكرة‬

‫حكي على ذاتي باالنفصال عن نوره ترعبني‪ .‬ويحي أنا المولود في الحطيئة! تن‬
‫يحئصني من الثلبات البنية؟ تن يحول طبيعتي عيبا‪ ،‬فأتمكن من أن أسكن قيه‬
‫بال انفصال‪ ،‬هو الذي ال يروه ظالم البثة (‪١‬يو‪ :١‬ه)؟!‬

‫(مز ه)‪ ٠‬ورثت سقطة ًادم‬


‫ه‪*:‬‬ ‫أوبالخطايا ولدتني أتي‪ ..‬صؤرث باإلثم‬
‫الفظيعة‪ ،‬تلك الشقطة الي نقاقت بأبناء آدم‪ ،‬على مز األجيال‪ ،‬والي تثفالم بي‬

‫‪٢٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫في كد يوم من أقام حياتي‪ .‬وأنا أحي وأرتي لحالي‪ ،‬إذ أعاس نغي على هذا‬
‫المتوال‪ .‬وعندما يرهقني ندبي ورثاتي إلى حذ الموت‪ ،‬وأقف معئثا فوق الهاوبة‬

‫عاجزا؛ إذ ذاك‪ ،‬وبطريقة ما‪ ،‬نترني حب رتجق من العالم اآلخر‪ ،‬ومعه التور‪.‬‬
‫هذه‪ ،‬بالثلع‪ ،‬والدة من العل‪ ،‬لبست كاملة بعد؛ وع ذلك‪ ،‬نطلق من اقتدار‬
‫الموت لجز األبدية‪ .‬نعم‪ ،‬علينا أن نشق طربثا شاقة من الجهادات اشكبة‪ ،‬حتى‬
‫رغو فينا التقم اإللهبة‪ .‬وعندما بدأ هذه العطبة األخاذة بالتفج؛ ويخرق طيها‬
‫(رو‪ ،)٦ :٦‬يرحل عتا خوف الموت‪ ،‬وئثق من العبودية‬ ‫جسد خطيئتنا‬
‫(عب ‪ :١١‬ه ‪ .) ١‬وإذ نجد أنفسنا في الخزية‪ ،‬عل هذا القحو‪ ،‬ترجو الخبر لكز‪،‬‬
‫البثرية‪.‬‬

‫إذ حبه يسوع يوبي ‪.‬بالضالة الحازة تكلح البشر‪ ،‬صالة يشرك يا‬
‫الجسد والزوح مغا‪ .‬ازكاء عل خطايا رفقتنا في الضالة يجعدا شهد يآالم الزب‬
‫الخالصبة‪" :‬الممح تانم من أجل [خطايانا]‪ ،‬الباؤ من أجل األثمة‪ ...‬تم من‬
‫أجلنا‪ ،‬تارع لنا قدوة‪ ،‬تي نسلك في إحره" (‪,١‬ط‪ .)١٨ :٣‬أن ئصلب معه هو‬
‫عطبة من الزوح القدس‪ .‬إئ أبانا الشهاوي ارتضينا" عندما نحزن عل إخوتا‬
‫االس يقعون‪ .‬ردح الوصية‪ ،‬أن نحب قربتا كفوضا‪ ،‬يغرض بتا أن يرأف‬
‫أحدثا باآلخر‪ .‬لذا‪ ،‬علينا أن نقيم نوعا من المسؤولبة المتبادلة ترط فبما بيننا؛ أمام‬
‫وجه الله الخالق‪.‬‬

‫هناك قؤة حياة محيية وفح مقدس في النكس المصلبة لخالص جمع‬
‫البشر‪ .‬إئ طبيعة الحياة" المسيحبة غثر االعتيادية‪ ،‬عل مثال الله‪ ،‬تكن في‬
‫اغ‪. ،‬طريقة تجبة‪ ،‬يثن الحزن والفرح‪. ،‬بن الصق والعلؤ‪ ،‬بنن الحافر‬
‫والمستقبل وسقي‪ ،‬على امتداد قرون من الثايخ‪ ،‬على وجه األرض‪ .‬يما تنثر‬
‫القسن أشعبا في كل اتجاه‪ ،‬مالئة البسيطة حولها باالفء والثور؛ هكذا‪،‬‬
‫الحب الي على شبه المستح يخرق نوره ودفؤهكل الحدود‪ ،‬ليقودا أرواحنا إلى‬
‫األبدية‪ .‬أس القاعر ليعر كرات عن دهشنا التكور بإناء الحياة المعطاة با‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫انني يتحؤل فها الموت إلى حياة أبددة بالقيامة؟!‪ ...‬ونن تهلك نفسه من أجلي‬
‫يجدها” (متى‪ :١٦‬ه‪ ٠)٢‬الحق الحق أقول م‪ :‬إن لم ح حتة الحنطة في األرض‬
‫وتمت‪ ،‬فهي تفى وحدها‪ .‬ونكن‪ ،‬إن ماتت‪ ،‬تاتي غركئير‪ .‬ض يحجا نفسه ظكها‪،‬‬
‫وفى يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلى حياة أبدية (يو‪-٢٤:١٢‬ه‪.)٢‬‬

‫الة ؤس راب ضجة‬

‫إئ ثثئثا من انكشف‪ ،‬الذي من العل كل البشرة‪ ،‬يبدو وكأثة ماتة‬


‫بطيئة‪ ،‬ال فقط لإلنساية ككل‪ ،‬إائ تكل واحد مثا أيطا‪ .‬مؤ‪ ،‬ألم يستغرق‬
‫اإلعالن اإللهى الثباتي أنا هو الذي هو خسة عشز قرثا لتدرك كهه وكماله‪ ،‬في‬
‫العهد الجديد‪ ،‬حفنة هن اإلسرإئيثن(متىه‪)١٩ -١٧ :‬؟ أيطا؛ مز عشرون قرة)‬
‫مذ ذاك‪ ،‬عل التور غبر الخلوق في جبل مخور؛ ومنذ الل الالح القدس‪ ، ،‬في‬
‫عية صهيون‪ ،‬عل العالمكشائكامآل لإلله في القالوث القدوس‪ .‬وذكن‪ ۶،‬من البثر‬
‫استوعبوا ذلك؟! ليس من التهل جعل حياة الله حياتنا‪ .‬حتى انزين ينتظرون‬
‫ضء المسح‪ ،‬حمل الله‪ ،‬ال ‪,‬يستطيعون احتواء ملء البرهة الممنوحة لحم‪ .‬أولئك‬
‫اقن بحطهم لإليمان يأخذون القيب ليبعوه‪ ،‬يعالمون آالتاكل حياتهم (متى‪،)٢٤ :١٦‬‬
‫تهيم يتقؤون برجاء أن يدخلوا مدار التور بعد رحيلهم من ههنا إلى حيث هو‪ :‬إن‬
‫كان أحد يخدمني‪ ،‬فليتبعني‪ .‬وحيث أكون أتا‪ ،‬هتاك أيقا ‪-‬نكون خادي‪ .‬وإن‬
‫كان أحد يخدمني‪ ،‬كله اآلب" (يو‪.)٢٦ :١٢‬‬

‫نما كان يان المسيحي حازا‪ ،‬فعليه أن يمغي سببن طويلة في القوم‬
‫والضالة الثائبة؛ حتى يتغير سكل جسد تواضعنا‪ ،‬ليكون عل صورة جسد مجده‬
‫‪(.‬في‪ .)٢١ :٣‬هذه الشثرورة التلويلة ستكشف مدى سقطة آدم‪ .‬الرؤية عير معطاة‬
‫للجمع بالقدر شه‪ .‬كن‪ ،‬هناك حاالت‪ ،‬عل الزثم من قتها‪ ،‬يقود يا روح الزت‬
‫الئغش الثائبة عير لجج ال يعبرها آخرون‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اإليمان بالله المطلق يجب أن نكون غثر متزعزع‪ .‬في كل بى‪ ،‬في جبل‬
‫كث فنها أرفق من الغالة‬
‫*‬ ‫آنوس‪ ،‬ال أكل أتي شككت‪ .‬كل‪ ،،‬مزت أوقات‬
‫العلوة‪ ،‬فأتساءل‪" :‬آه‪ ،‬إن هذا يفوق طاقتي"! كل نتالج هذه ‪٦‬ك‪١‬لةاطتكانت‬
‫الز‪.‬‬

‫وض‪ ،‬لجا‪ ،‬تلكل شيء وفوق كل شيء‪ ،‬أن نحب المسبح‪ .‬وعلى قدر‬
‫اكتمال الحال‪ ،‬يعظم حشائ‪ ،‬بألم‪ ،‬بخرق وحدة إيقاعه‪ .‬عندما تستمز أرواحنا بالقالة‬
‫لإلله األزلى‪ ،‬ئفقدكل حش بمرور الزمن؛ فتتحؤل اشظة إلى حالة قالفة‪ .‬فإذا ما‬
‫ؤجذت الخبرة الغلوة ومعرفة آلية هذه الخبرات‪ ،‬فإئ الروح ترصد ني دا‪ ،‬بعلح‪،‬‬
‫إكانكك لفصدع ع الله؛ قعة بحرقة ومرارة‪. ،‬مبرتجمه إقاه أن ‪,‬يشفها أتتكبرد‬
‫فأكتي‪ .‬هكذا‪ ،‬يبرشا الله؛ يتهلل القلب بفرح جديد؛ وا لحآل‪ ،‬الذي كان يدو‬
‫قش ذلالكامإل‪ ،‬يفتني بالثوعية والقؤة‪.‬‬

‫هكذا‪ ،‬تجذب الغالة الجدية القلب والعقل صوب األبدية‪ ،‬بحيث يحتسى‬
‫الماني‪ ،‬ويصبر العقل ال يكل في المستقبل األرغتي‪ ،‬ويبق للروح ج واحد هو أآل‬
‫ئفقد إلفا كذا‪ ،‬وأن مح مستحئة له‪ .‬وبقدر ما نكون قؤة انجذابنا إلى المطلق‬
‫كرة‪ ،‬يدو اقأرإبنا منه بطيها‪ ,‬يقبنا حش مرهف ‪,‬د الشيئتئنا من حجمه‪ ،‬ومن‬
‫حمة أخرى بعظمة الله اقي ال ثدزك‪ ،‬الله اقزي نجث عنه؛ لذا‪ ،‬يمح أي تقدير‬
‫يرقن إليه لحالتنا الحافالن غبر ممكن‪ :‬أندنو نحن من الله‪ ،‬أم ترنا لح بعيدا عنه؟!‬
‫اإلنسان يفو في تأمل‪ ،‬قدسية الله أحكال قا عفو في قدره على موافقة حياته‬
‫للوصايا اإلنجيلية‪ .‬من هنا انباعتا أئ المسافة بيتنا وش الله ني ازدياد مقرد‪ .‬على‬
‫هذا اللحو‪ ،‬في مجال العلم‪ ،‬نكون كل اكتشاف جديد غبر تبالى‪ ،‬كا يظهر حملنا‬
‫التابق ويوع‪ ،‬في الوقت ذانه‪ ،‬دائرة الجهول الممتنة أمامنا‪ .‬من المهكل أن نعاطين‬
‫ذهؤا‪ ،‬في لحة‪ ،‬ما تري إليه‪ ،‬تجاكان خمرنا‪ .‬كل الئبيق العملى للمثوخ بالحدس‬
‫يمكئه أن يستغرق حمد خمر‪ .‬وحق في ذلك ما من ضانة للتجاح‪ .‬في حقل العلم‪،‬‬
‫كا في الفنون‪ ،‬هناك دونا منارات أو عالمات يمكل إرساء حك عما‪ .‬كل األمر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يختلف بالشبة إلى التفس المشدودة إلى األبدية‪.‬‬

‫من المهكن للفتان‪ ،‬أو الفيلسوف‪ ،‬أو العاثم‪ ،‬أن ‪.‬بتآنموا في ثمدم‬
‫اإلبداعية‪ ،‬على الرثم من أن هدفهم يبق بال أجبة‪ ،‬إذا ما قورن بمبتقاتا‪.‬‬

‫يغلب المسيبي الهلخ‪ ،‬عندما يبخ عن األبدية الي سكيا في أشاء‬


‫صالته‪ .‬وإذ يرى نقسه تحت رحمة األهواء الحبيسة‪ ،‬اقي بعده عن الثه‪ ،‬يمتلى ألمًا‬
‫حادا‪ .‬وتقرع‪ ،‬في األحشاء الذاخلبة‪ ،‬صالة يائسة‪ ،‬كأما تثثجات‪ :‬تتقلص كاذ‬
‫النكس بشدة‪ ،‬كقبضة يد‪ ،‬وتتحؤل الضالة إلى صرخة بماء!! ما من أمر محزن‬
‫أحتكهر من أن يجد اإلنسان نفسه في ظالم حفرة الخطيئة‪ ،‬غر مستحق لقدوس‬
‫القديسين‪.‬‬

‫إئ كل فعل مسبي مربط ارباطا ال مغز منه بالجهادات الشبة‪.‬‬


‫والحك‪ ،‬الذي هو أرفى األفعال‪. ،‬ببق أسب تلك الحهادات‪ .‬إئ حياة المسببي‪،‬‬
‫في جوهرها‪ ،‬عني اباع المسح‪ :‬ا‪ ...‬ماذا لك؟ ابعي أنت" (يو‪ .)٢٢ :٢١‬ألجل‬
‫هذا‪ ،‬سيمثيكل مؤمن‪ ،‬إلى حد ما‪ ،‬على درب التبد‪ .‬نكته لن يحمل الضريب‬
‫بقوته على كتفه كل يذهب إلى الجثسادنة والجلجلة‪ ... ،‬ألم بدوني ال تقدرون أن‬
‫(يوه ‪ :١‬ه)‪ .‬أتا أولئك الذين أعطيت لهم هذه الركة المرهبة‪،‬‬ ‫تقملوا شيائ‬
‫فيتقون قيام‪ ،‬ب يكل آخرون على اإليمان برحمة الثه‪.‬‬

‫هذه ي عناة اآلب الغاوي بتا‪ :‬أئ على كل الماشين أن "يحملوا صليهم"‬
‫(متى‪ )٢٤ :١٦‬ليروا الحياة األبدية‪ .‬والذين يرفضون ال يمكبم اجتناب العبودية‬
‫لالهواء؛ فيسقطون فضايا كفؤ الجسد وفساده (غال‪٨ :٦‬؛ رو‪)١٣ :٨‬ل إئ‬
‫الوصية اقي أعطيت لنا في اإلنجيل‪ ،‬وي أن نحت إلهفا وقربنا‪ ،‬تعلوي على الم‬
‫معيقة‪ ،‬نكبا مصحوبة بتعزيات إلهية (مر‪ :)٣٠ -٢٩ :١٠‬إئ الشالم ابذي أعطاه‬

‫الري للرمل قبل الجلجلة يحي الروح‪ .‬وعندما تساق روح اإلنسان إلى الثور‪ ،‬نور‬
‫ئ الله اآلب‪ً ،‬اشىكل اآلالم؛ لتعرف ضاء ال‪ -‬يوصف (يو‪٥٠ :١٢‬؛ ‪.)٣ :١٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫كا أئ المرأة‪ ،‬متى وضعت طفلها‪ ،‬ال تعود تدر السدة لسبب الفح‪ ،‬ألئ إنساائ‬
‫قد ولد في العالم (يو‪ ،)٢ ١ : ١٦‬هكذا يهتل المسبي ويفح باألا=كئر عندط‬
‫يولد في الله إلى ملء األبدية‪.‬‬

‫فهلظبريةؤإللرذة‬

‫إذ المؤمن‪, ،‬طبيعته‪ ،‬متحئس لحغظ حقيقة اإلعالن المععلى بوساطة‬


‫امنية‪ ،‬في ملثه ونقاوته‪ ،‬إذا أهكن‪ .‬وخبرة الشتين‪ ،‬في امبسة‪ ،‬ويشكل مقع‪،‬‬
‫أثبتت أئ مكلح انحرف عن وصايا اإلنجيل يبعد اإلنسان عن المعرفة‪ ،‬اش ي الحياة‬
‫األبدية (يو‪٣ :١٧‬؛ ‪٠ :١٢‬ه)‪ .‬تعوزنا القوة للحصول على اكال‪ ،‬كال الوصايا‪.‬‬
‫من‪ ،‬باستطاعتنا أن نحاول جمدنا؛ أتا ابافي‪ ،‬فاإلله سيغمه‪ .‬في جماداتنانمفي تمتلك‬
‫ئ المسح نبدأ بتائل علو الملك اإللهى الذي ال يستطع إنسان أن ‪.‬بقرده؛ وفي‬
‫الوقت عينه‪ ،‬طلم اشاع الله‪ .‬إئ قوة الوصايا ي في‪ .‬أبا‪ ،‬بطبيعبا‪ ،‬تدخلنا إلى‬
‫أبددة امائن اإللهى‪ .‬وتدهثى الزوح قدام الله‪ ،‬جذلة بإرء عظمته اش قبل األزل‪،‬‬
‫منذهلة لتنازله إبنا واقناذه جسدنا‪ .‬في كًا األشياء امعتمنا واحد‪ ،‬وهو المسح‬

‫(متى‪ .)٨ :٢٣‬من دونه بلك ابشرية في ظلمة شرعا‪ .‬المبح هو نور العالم‬
‫من ملئه نحن مكيفا أخذتا‪ ،‬ونغمة فوق نعمة‬ ‫(يو‪ .) ١٢ :٨‬فيه التعمة تجلت‪،‬‬
‫(يو‪.)١٧-١٦:١‬‬

‫إئ الله المتواضع يقاوم المكرن‪ ،‬وعم على المتواضعين (‪.١‬طه‪ :‬ه)‪.‬‬
‫والتغمة ص حياة الله‪ ،‬والله يععلي حبا(ه لتذين يسعون للثقبه به‪ :‬من وخع نفسه‬
‫اه” (مق‪ -)١٢ :٢٣‬ألجل هذا‪ ،‬فإئ استصغارنا ألنفا إلى المض هو مبدأ‬
‫نعمتا‪ ,‬بس المبدأ اإلجماد المشخ باالدعاء الدي نتوفى منه تعظيم ذواتا‪ .‬طربقنا هو‬
‫جمد تجاوزي‪ ،‬من خالل إفراغ الدات على مثال المستح الذي أخلى شه‪...‬‬
‫وأطاع حتى الموت‪ ،‬موت الصليب" (في‪ :٢‬ه‪ ()٩ -‬وكزا جاهدتا في جعل أنفسنا‬

‫‪٢٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫غير معرون‪ ،‬كانت تتشتتا من ناغ سقطة آدم المستكبرة أخكبر جذرية‪ .‬وعندما‬
‫تصح قلوبنا ‪1‬انعتة|أ (مقه‪ ،)٨ :‬يأتي الئألوث‪ ،‬اآلب واالين والتوح القدس‪،‬‬
‫ليحل فينا؛ شاق إلى "ملكوت ال يزعزع" (عب ‪ )٢٨ :١٢‬تتداخل فيه الظة‬
‫المطلقة في االقضاع والوداعة القصوى‪.‬‬

‫إئ تجشد الله اكالمة هو أيثبا إفرغ للذات‪ .‬وهذا‪ ،‬كابا‪ ،‬من طبيعة‬
‫الحب اإللهيًا‪ .‬اآلب يفع ذاته من كل ثيء بوالدة االين‪ .‬ولالين ال يخقص شيائ‬
‫لذاته‪ ،‬بل ‪.‬بعطي كل غيء لآلب‪ .‬إئ إفراغنا لذواتنا يعني إكاركل ما نملك عررا‬
‫عل األرض‪ ،‬إتمانا للوصبة ‪ ...‬إل أآلد أحد أن يخلص شه طما‪ ،‬وقن تهلك‬
‫شه من أجل يجدها" (ش‪ -٢٤ :١٦‬ه‪ .)٢‬كاذلك‪ ،‬إنكان أحد مم ال يرك‬
‫كل ما له‪ ،‬فال يقدر أن ‪٠‬كون لي تلميذا ‪ .‬تلك هني طرق الله الحني‪.‬‬

‫خرب نامومتي‪ ...‬يسوع قائآل‪ :‬ماذا أخمل ألرث الحياة األبدية ؟ فقال له‬
‫يسوع‪ :‬ما هو مكتوب في التاموس‪٠‬كف تقرأ؟ فأجاب وقال‪ :‬تحك الرذ إلهك من‬
‫كل قلبك‪ ،‬ومن كل نفسك‪ ،‬ومن كل قدزنك‪ ،‬ومن كل قكرك‪ ،‬وقريك مثل‬
‫شطائ‪ .‬فقال له يسوع‪ :‬بالضواب أجبت‪ .‬افعل هذا ئحيا [حياة أبدية في الله؛‬
‫(لو * ‪ .)٢٨ -٢٥ :١‬وعن سؤال التاموتي خن هو قري؟ أجاب ‪.‬سوع بطل‬
‫الشامري الضالح‪ ،‬الذي تمقل معناه األسامى‪ ،‬في ذلك الوقت‪ ،‬في الوصبة "أحبوا‬
‫أعدم‪ ،‬وأخبطوا وأقرضوا‪ ...‬وأنتم ال ترجون شيائ؛ فيكون أجم عظيما‪ ،‬وكونوا‬
‫بني العل" (لو‪ :٦‬ه‪.)٣‬‬

‫حالة أرواحنا‪ ،‬عندما عض اكمة من‬ ‫لقد وصف التتارز ساوان‬


‫العل لتحك أعداءنا‪ ،‬باعتبارها خبرة األبدية اإللهية يشا‪ ،‬ما دمنا في حدود هذه‬
‫الحياة‪ .‬ولقد قال وكتب‪ :‬إئ اإلنسان الذي ال يحك اعداءه لم يعرف الله‪ ،‬بعد‪ ،‬كا‬
‫علينا أن نعرفه”؟‬

‫وأنا سأتجره وأضيف شبرا لهذه الثعمة‪ ،‬وهو أئ الذي يسكر بالتور غير‬

‫‪٢٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الخلوق‪ ،‬نور الزؤح القدس المشغ فيه‪ ،‬ويختبر االنتقال من الموت إلى الحياة‬
‫األبدية ؛ سدشفق‪ ،‬بشكل طبيعى‪ ،‬على مكبًا الذين ببست لهم ط‪ 0‬البركة‪ .‬ولكونه‬
‫خارج الموت‪ ،‬فإئة قد تحزر منبمًا خوف المعاند‪ ،‬ويعرف نكر اآلب له‪ :‬يا بى‪،‬‬
‫أنت مي فيبمًا حنن‪ ،‬وكبًا ما لي فهو لك" (لوه‪ .)٣١ :١‬وإذا ما أعطينابمًا ما‬
‫هو لآلب‪ ،‬فبيي سيح أن ”تشرج وتهلل" متى خيي االين الذي كان ميئ إلى‬
‫الجد الذي ال غفى في ملكوت اإلله الحى (لوه ‪ ١‬ن ‪.)٣٢‬‬

‫وؤميمائ بأؤقبأرص‬

‫لنال‬ ‫أن نكون مسيحين يعني أن نكون مؤمبن بقيامة األموات‪،‬‬


‫من لدن اآلب الباوي (غال‪ :٤‬ه)‪ ،‬ونحظى بالمثال اإللهى‪ ،‬صائرن‪،‬‬ ‫الئتي‬
‫بعطبة حب اآلب لنا‪ ،‬ما هو عليه بطبيعته — إلها‪ .‬هذه األشياء وعد لي اآلب‬
‫الذين ‪,‬يؤمنون بالمسبح يسوع ابائ وحيذا بجوهر واحد واآلب‪ .‬إبا لخطيئذكثرة أن‬
‫نقتل من أحيدة اإلعالن المععلى لنا يالزوح القدس نجا يخض اإلشان‪ ،‬ويبة تصوير‬
‫اإلله له تجل خلقه العالم المنظور‪ .‬إئ القصاص على هذه الحطيئة‪ ،‬أعني عدم اإليمان‬
‫بالقيامة‪ ،‬يحمل طايفا ممر‪ :‬انة حكنا على ذواتنا أقا رفضنا عطية خالقا‪ .‬ولماذا‬
‫رفضناها؟! في الذرجة األولى‪ ،‬ألن عطبة اآلب ال نحصل علها إآل يجهدتجير وآالم‬
‫حظية‪ .‬إئ هذه العكرة معيقة األمية‪ .‬ض يستطع أن ‪.‬بفترها ألناس من‬
‫مستويات متنوعة في المعرفة والفهم؟! ض يستطع أن يصور‪ ،‬بدقة‪ ،‬الفرح المبق‬
‫الذي بمون لنا عندما نكشف* لنا نور األلوهة طرق الله اتكية الحكة؟!‬

‫وكن‪ ،‬كف لنا أن نؤمن بإمكاية القيامة إلى حياة أبدية‪ ،‬بعد الموت‬
‫بحسب الجسد ؟!بمبًا خبرة لنا تظهر وكأبا مربطة‪ ،‬يجالء‪ ،‬هذا الحسد‪ ،‬وبإ ركه‬
‫الحتى‪ .‬حق نكرتا‪ ،‬فإقفا ئرإه حكه لفع من الطاقة في أدمغتنا وقلوبنا الحسوسة‪ .‬لم‬
‫نعط" بمل إنسان خبرة حالة الضالة حثن بمون الروح حرة من األغالل المادة ومن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫شروط اكان والزمان‪ .‬ال‪ ،‬أبذا‪ .‬وع ذلك‪ ،‬نؤمن يالعالم إيماائ مبدي‪ ،‬على الرنم من‬
‫سببه الضمة‪ .‬وحى نتقن آخر إنجازاته نقدم أتكر سنينا؛ ونبذل‪ ،‬لعقود من‬
‫الزمن‪ ،‬حمذا ليس داقا سهآل‪ .‬إئ العمل النوى‪ ،‬في أعلى أتكاله‪ ،‬يفوق بما ال‬
‫يقاس أتي همل بشري‪ ،‬فكته في درجاه األولى بسيط ومفرح‪ ,‬دعوني أحاول تفسير‬
‫الغبب الحشي لرفض التاس اباع المسح — الحق‪.‬‬

‫"إن كان المسيح نكرز به أنه قام من األموات‪ ،‬قيف يعول قوم ييتم إن‬
‫ليس قيامة أموات؟! فإن لم نكن قيامة أموات‪ ،‬فال نكون المستح قد قام‪ .‬وإن لم‬
‫كل المسبح قد قام‪ ،‬فباطلةكارتا‪ ،‬وباطل أبضا إيمايم‪ ...‬وإذا كان لنا رجاء في‬
‫المسح في هذه الحياة فقط‪ ،‬فنحن أشش البشر‪ ...‬ولماذا نخاطر نحن كل ساعة؟!‬
‫إتي‪[ ...‬أنا بولس] أموتكالً وم"(‪١‬كاره‪١٤-١٢:١‬؛ ‪.)٣١-٣٠‬‬

‫وتقدم إليه يعقوب ويوحئأ ابنا ردي قائلين‪ :‬يا معلم‪ ،‬تردد أن شل لناكل‬
‫ما طلبنا‪ .‬فقال لها‪ :‬ماذا تريدان أن أفعل تزا؟ فقاال له‪ :‬أعطنا أن نجلس واحد عن‬
‫عينك واآلخر عن يدارك في مجدك‪ .‬فقال لها يسبغ‪ :‬لسخا تعالن ما تطلبان‪.‬‬
‫أستطيعان أن تثربا الكأس الي أشرا أنا‪ ،‬وأن مطبخا بالضبغة الي أصطخ ^ا‬
‫أنا‪.‬؟ فقاال له‪ :‬نستطع‪ .‬فقال لها‪ :‬أائ انكأص انني أشرها أنا‪ ،‬فتشرباتما حعا؛‬
‫وبالعبة انني أصطغ تها أنا تصبغان” (هر‪.)٣٩ -٣٥ :١ ,‬‬

‫وانفصل عتم — يسوع — نحو رمية مير‪ ،‬وجثا على كيته‪ ،‬وصلى قائال‪:‬‬
‫يا أيتاه‪ ،‬إن سئث أن تجيز عي هذه الكأس‪ ...‬وإذكان في حمادكان يصل بأشذ‬
‫لجاجة‪ ،‬وصار ء^هكللرت دم نازلؤ على األرض" (لو‪.)٤٤ ،٤٢ -٤١ :٢٢‬‬

‫أية كأس ي‪ ،‬في الحقيقة‪ ،‬اكأس الممسح هذه؟! إئ ب هذا التر‬


‫مخفى عتا‪ .‬وبمحاولتنا اباع المسبح بتطبيق وصاياه نثرب‪ ،‬بال شلق ويتواتر‪ ،‬من‬
‫كأس ما‪ .‬كق الكأس الي كان يفكر فنها المسح‪ ،‬والي شرب متها في تلك‬
‫الشاعة"‪ ،‬فال نقههها تماائ‪ .‬وعلى الزنم من ذلك فإئ شيائ ما مشالجا يحدث لنا‪ ،‬كل‬

‫‪٣١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫تأحيد‪ ،‬كا كال هو‪ ٠٠٠" :‬اكاس اش أشنا أنا نشربابا" (‪ ٠)٣٩ :١٧‬كية‬
‫ي هذه الكأس ‪،‬كاس المسح‪ .‬لكنكأسخا أيشا مخبوءة عن أعثن الغرباء‪.‬‬

‫إن كان لتا في هذه الحياة" فتط رجاء في المسح‪ ،‬فإقا أشق جمع‬
‫التاس!! هكذا لكنم الرسول بولعس (‪١‬ك‪٠‬ره‪ -)١٩ :١‬وهو على حق‪ .‬وتي؛ ما‬
‫الذي يجعل هذا ‪,,‬السقاء" المبارك غير قابل للشبر بالئسبة إلى أولئك الذين لم‬
‫يبعوا المسح ؟!‪ *٠٠‬أليس ألنكل ردود فعل الزوح المسيحية تجاهكل ما يجري من‬
‫حولفا باين‪ ،‬بعمق‪ ،‬تلك اش ألبناء هذا الذهر‪ ،‬وغالزائ ما تتاقضها؟! مثال‪ ،‬غادر‬
‫يوضاس العثنة لتخون الشيد‪ .‬في تلك الشغلة‪ ،‬انفح لم الرك وقال‪" :‬اآلن‪ ،‬تمجد‬
‫اين اإلنسان‪ ،‬وتمجد الله فيه" (يو‪ .)١ :١٧‬هكذا تجري األمور في اإلنجيلكته‪.‬‬
‫نالحظ أئ التيد يحيا في مستوى آخر من الوجود‪ ،‬حيث كل اتكسار ضوفي‬
‫يعير من خالل نؤشور بأورفي معس ‪ -‬والذي يعرف‪ ،‬ولو جرأ‪ ،‬هذا التز‪ ،‬عليه‬
‫أن يحمل صليبه علىكفه‪ ،‬ويسلم شه باكلية إلى إرادة اآلب الشها ى‪ .‬ليست‬
‫هتاك من طوبق أخى‪ .‬وع ذلك‪ ،‬ما من باة للشاذ ين المسح وهذا العالم‪.‬‬

‫إلباب ستبق تزه وهياة هية‬

‫إلي أشعر بامتنان خميق للكبسة اش تكقغت لي من أحشامجا ألوهة‬


‫المسح يسع وهيئته‪ .‬بإمكاننا أن نعاش هذه "العقورة" يثكل منقوص في حياة‬
‫بعض األفرد‪ ،‬كا في حياتا‪ .‬أتا الملء‪ ،‬شمني إلى العالم اآلني‪ .‬غير أئ المقارة؛ عبر‬
‫العصور‪ ،‬عل ندرا‪ ،‬تج النكس‪ .‬إده ألمر طبيعي باشية إلى المسيحي أن يتوق‬
‫إلى مثال الشيد؛ أن يغمر العالم بالحت كا غيره المسح؛ وأال ‪.‬كون له أعداء أيثا‪،‬‬

‫الموشورج‪ .‬مواشنر‪ :‬مجشم ص بلور‪ ،‬مكون قاعدته شقة األضالع (المعزة)‪.‬‬

‫‪٣٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أي أن يكون حزا من تمخيم الكره تجاه أي إنسان تماشيا ع وصبة الشيد‪ :‬وأثا‬
‫أنا‪ ،‬فأقول تم‪ :‬أحجوا أعداتم‪ ،‬بارزا العبتم‪ ،‬أحسنوا إلى مبفضتم‪ ،‬وصأوا ألجل‬
‫اقذين يسيغون إبتم وطردوتم؛ نفي نكووا أبناء أبتتم الذي في الغموات‬
‫(متىه‪ -٤٤ :‬ه‪ ٠)٤‬من‪ ،‬ال يستطع أحد من البثر أن يحياكذلك بقوته الذايلة‪.‬‬
‫يتم إذا ما شمهن الروح القدس قب اإلضان يأبدقته المتأصلة‪ .‬من‬
‫وتكن لهذا أن *‬
‫دون اإلله ليس باستطاعتنا حفظ الوصايا (يوه ‪ : ١‬ه)‪.‬‬

‫مم‪ ،‬إذ الحين إلى الئشته بالمسيح طبيعتي باشبة إلى ابئ‪ .‬تكن‪،‬‬
‫‪,‬أما أضيق الباب وأحكرب التلرق الذي يؤذي إلى الحياة [األبدية]" (مق‪.) ١٤ :٧‬‬
‫فالحبة‪ ،‬بعد أن نطرح عيا الجلد الذي ال يعوزها بعد‪ ،‬تنساب في شقوق ضيقة‪.‬‬
‫هكذا اإلضان الذي ‪-‬طلب الخالص‪ ،‬عليه أن يمز !‪"-‬الباب العقيق" ليخشى نقسه‬
‫من "األقصة الجلدية ائى ألبسها بعد النقوط (تك‪.)٢١ :٣‬‬

‫إذ اندي قال "أنا هو الطريق والخئ والحياة" أعطانا وصايا كذه‪" :‬إن كان‬
‫أحد يأتي إه وال يبغض أباه‪ ،‬وأقه‪ ،‬وامرته‪ ،‬وأوالده‪ ،‬وإخوته‪ ،‬وأخواته‪ ،‬وحتى نفسه‬
‫أحا؛ فال يتدرأن يمون لي ب" (لو‪٣٣ ،٢٧ ،٢٦ :١٤‬؛ مق‪ -٢٤ :١٦‬ه‪.)٢‬‬
‫إئ هذه الكرات ترفا قن يمون (مئ ‪ -)١ * :٢١‬لو أن المعبج في أقومه لم يمن‬
‫والزوخ القدس‪ ،‬لو لم يمن اإلله الذي ظهر لنا بالجسد؛‬ ‫من جوهر واحد واال‬
‫يمان مثك مخلوقا‪ ،‬وتاكان بإمكانه‪،‬كافثأ‪ ،‬أن يفكركذلك‪ .‬لو لم يمن المسح يسوع‬
‫هو الله‪ ،‬ألبطلت هذه الوصبة سبة اإلنجيل كله‪ .‬إذ خبرة األلي سئة للكبة‬
‫نؤكد ‪ ،‬بما ال يتبل الجدل‪ ،‬ألة أعظيم هو سز الثقوى‪ .‬الله ظهر في الجسد‪ ،‬برر في‬
‫المح” (‪١,‬تهو‪ .)١٦ :٣‬إذ المسيح‪ ،‬اقذي شرفه باإليمان أة التبد اذي ال بدء له‪،‬‬
‫يصهر لنا نور الحياة األبدية‪ ،‬وكثف لناكاه الش غر المدم لكاش اإللهى‪.‬‬

‫إذ الله‪ ،‬بعنايته اإللهية المتعذر فهمها‪ ،‬قد منحني بتعطفه أن ألتتي‬
‫"سلوان"‪ ،‬لمالين الختار من العلى (لو‪ -)٣٥ :٦‬من خالل مالحظتي لجهاداته‬
‫الشكة‪ ،‬وسماع تمانجه بمهابة؛ نكنت‪ ،‬أنا األحقر بهن البثر‪ ،‬من أن ألمح سر‬

‫‪٣٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫التلرفق إلى الخلناهى‪ .‬واآلن‪ ،‬إذ أشارف باغة أداي‪ ،‬سأغامر يبحث سائل سبق‬
‫أن أخفيتها عن غره‪ ،‬ولي أتحدث‪ ،‬هنا‪ ،‬ضن اإلتقانات والخدود المعطاة لي من‬
‫بهة عبثي في الله‪.‬‬

‫في فصول أخرى سأكب عن طري الفظع‪ ،‬بتغربي اإلرادي عن‬


‫اإلعالنات اتني اعطيت لبا بالمسح‪ .‬نكئ اآلب‪ ،‬المبارك اسمه إلى أبد األبد‪ ،‬أآلني‬
‫ابنه في التور الذي ال يغرب‪ ،‬جعلي أدرك خطئي يقؤة‪ .‬لقد ازدرت الله‪،‬‬
‫ولسنوات عديدة بميت‪ ،‬وبدت يائائ ألجل إفي‪ .‬وقد وعيت صرفي‪ ،‬أي‬
‫ابتعادي عن الله بمل بشاعته‪ ،‬وأحسست بخجل مز‪ .‬صرت مشمئرا من تقمي‪،‬‬
‫ورافق ازدرتي بشيكم) لها‪ .‬ال أسعي أن أقول إقكجت أبي‪ ،‬أو أني‪ ،‬أو‬
‫عائلني‪ ،‬أو أصدقاتي‪-- .‬كفيني قرفي ض شي‪ .‬لم أثئر في أي شمض آخر ظآ‪ .‬تؤفي‬
‫إلى اإلله سبب لي أة ال ‪-‬نحقل‪ ،‬ألما جعلني أفقدكل إحساس بالعالم الماذي‪ ،‬إذ‬
‫أقت وحدي معه‪ .‬وأنا ال أعرف ما إذاكان الله قد غفر لي خطيئي بالكية‪ .‬لكي‬
‫ال أستطح أن أسانح نغسي على ما اقرفت‪ .‬ومن خالل خطيئي التخصبة‪،‬‬
‫عشق مأساة جذنا األؤل — آدم‪ ،‬عشت ذلك اإلرث المسلم إلينا‪ ،‬من جيل إلى‬
‫جيل‪ ،‬بالذين يحبون على األرض‪ .‬وعبر هذه القتاة‪ ،‬أقني الضالة بمل العالم‪.‬‬

‫عشق بعفوية‪ ،‬من دون تحايل لخبرتي‪ ,‬لم نكن عندي عادة مرقبة ذالي‪.‬‬
‫نكى أسلمت نضي‪ ،‬بباطة‪ ،‬إلى نغتار قوة الله المتدش في داخلي‪ .‬لم أتجر على‬
‫التعكير في أقه هو ذاته كان »حمل في‪ ،‬بل أحسست وكأئ قؤة الحياة هذه كانت‬
‫خاضي‪ .‬فقط‪ ،‬عندما اختفت حرقة تولني‪ ،‬فطث إلى أئ المسبح هو الذي‬
‫أعطافي ركة الذنؤ منه‪.‬‬

‫هو وحده الله‪ ،‬مععلي كل الخثرات‪ ،‬يدرك المدى الذي منحني فيه معرفة‬
‫حبه‪ .‬وبفضل الشترز سلوان انفتحت عيناي أيعائ‪ ،‬وفهمت أئ وصبة المسبح‪،‬‬
‫أن نحته إلى درجة نموه الذات‪ ،‬ره كشف لشريعة الحت اإللهى‪ ،‬ذاك الحمي الدي‬
‫أحبا هو به بدءا‪.‬‬

‫‪٣٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫لو أئ الوصيتين "أن نحب الله من كل قوتنا" ”وقريبنا كغوسنا” صدرة‬


‫عن هذا الثى‪ ،‬وهو المائت كقؤح واحد مثا‪ ،‬أو ذاك؛ ئكان يئقصها الممنى اقني‬
‫نبتغيه‪ .‬لكبا عتدة من الله خالق اتكلح‪ ،‬ونعرف أق وصاياه ي كشف الله ذاته لنا‪.‬‬
‫يإمكاننا حفظها‪ ،‬فقط‪" ،‬متى خلعتا اإلنسان العتيق ولبسنا الجديد" ؤؤل‪٩ :٣‬؛‬
‫أف‪ )٢٤ :٤‬الذي هو المسح الزت من اكسماء (‪١‬كلره ‪.)٤٧ :١‬‬

‫متى عشنا يروح اإلنجيل‪ ،‬نأم؛ ألئ قؤة الحياة األبدية تخنزقائ‪ .‬نحن‬
‫مدعون إلى أن نحت‪ .‬وخاضبة الحت ي أن شهد كانما العميق‪ .‬إئ ملء الحت‬
‫يجعلنا نحت إلى درجة نسيان الذات‪ .‬ونسيان الذات يعفيكله اإلنسان لنفسه‪.‬‬

‫فالجد لله مخشنا‪ ،‬من االن‪ ،‬وإلى التهر‪.‬‬


www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫دلفصل ؤدثتاني‬

‫دسليره ‪ -‬ودطتريق إل دمية‬

‫ؤلعتليرة نعل ولدة وعمله نيتا‬

‫اآه ‪ ،‬يا ألله‪ ،‬أنت تعرف حمالتي‪ ،‬وذنوبي غير خافية عليك‪( .".‬هز‪ :٦٨‬ه)‪.‬‬
‫إقي‪ ،‬اآلن‪ ،‬أحيا ‪.‬طرقة مذله‪ .‬تكن‪ ،‬أنث‪ ،‬يا أيا المسيح‪ ،‬تناديني لؤة أؤمن وأقبل‬
‫اتكشف بأن اآلب يحياكا يحبك‪ ،‬أنث ابنه الوحيد‪" :.‬ألن اآلب شه يحبتم‪ ،‬ألنتم‬
‫قد أحببقوني‪ ...‬ولسث أسأل من أجل هؤالء فقط‪ ،‬بل أيضا من أجل الذش‬
‫يؤمنون بي يكالكم‪ ،‬ليكون الجع واحذا كا أهك أنت‪ ،‬أيا اآلب‪ ،‬ني وأنا فيك‪،‬‬
‫أرسلتني‪ ..‬وأحببت‪٦‬م كا أحببتني‬
‫*‬ ‫يكونوا ثم أيطا واحذا فيتا‪ ،‬ليؤمن العالم أئك‬
‫(يو‪٢٧ :١٦‬؛ ‪.)٢٣-٢٠ :١٧‬‬

‫إئ اإليمان بالمسح يجعلنا جسورن إلى أبعد الحدود‪ .‬لذلك‪ ،‬قال الرسول‪:‬‬
‫"إئ حمالة الله أحنتم من التاس"‪ ،‬وما يظهر حمآل يحسب ”الذهن الجسدي" هو‬
‫حكة وقو وحياة ونورللمؤمنين ( ‪١‬كأر‪٣٠ -١٨:١‬؛ ك_ل ‪.)١٨ :٢‬‬

‫بمن‪ ،‬إذا كانت مجاره أن ‪.‬بمون المر مسيحؤا ملح "يتختلى قدرة‬
‫اإلنسان‪ ،‬وكف لي أن أتحذث أنا عن نغسي؟! منذ طفولؤتي وأنا أ‪)/‬‬
‫الشيدتتي ‪ .‬ولقد نقصتني الئقة بالتفس حتى تع التاس‪ .‬بمئ حفنة من التذور‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أنارفي‪ ،‬فآمنت بالمسح اإلله‪ .‬واإليمان به أنأني بغيض من الثور‪ ،‬باإلضافة إلى أده‬
‫كهف بمعرفة جديدة‪.‬‬

‫وعلى الرثم من "الشيزتفي”‪ ،‬فإذ الثور غبر الخلوق ظهر لي‪ ،‬بالضبط‪،‬‬
‫إليماني بالمسح‪ .‬تخقى عقلي حاجز المتعلق‪ ،‬اذي ال يمكه أن يعقل أن أقوم الله‬
‫يملك المعرفة اكاملة القاملة‪ ،‬إلى حذ أن ببس مخش عليه أي شء في اتيرنصكته‪:‬‬
‫أليس عصفوران ياعان يغلس‪ ،‬وواحد ملمعا ال يسقط على األرض بدون‬
‫أيم؟!‪ ,,.‬وا أنتم‪- ،‬فق شعور ألوسكًا جيعها محصاة‪ ...‬ألن ‪.‬ببس مكوم لن‬
‫يستعلن‪ ،‬وال خفتي لن يعزف (متى ‪” ٠)٢٦ ،٣٠ -٢٩ :١٠‬وليست خليقة غير‬
‫شي عريان ومكشوف لعيفي ذلك اندي معه أمرنا‬
‫*‬ ‫ظاهرة قدامه‪ ،‬بل كلح‬
‫(ءب‪.)١٣ :٤‬‬

‫إق عالقني بالله ض ذات طاع ننخعتي بحت‪ .‬وث ال نكون العالقة‬
‫شمفصية‪ ،‬ال نكون هناك إدرك للخطيئة‪ ،‬وال حك بين اإلضان والله‪ ،‬وال معربة‬
‫وجودية لله؛ بل يبخ الكلح بالموت‪ ،‬وزول بعدميةكاملة‪.‬‬

‫ما أرد الكابة عنه‪ ،‬اآلن‪ ،‬حدث منذ أ« ككبر من نصف قرن مغى‪.‬كاذت‬
‫فزة تور‪ .‬انكير — إن لم أقل كلح غى —كان ألحجئه بالئسبة إلي‪ .‬والعمر قصير!!‬
‫واإلله عظيم بآل حذ‪ ،‬وبعيد جدا!! تن يريني الكرق المستقيم إليه‪ ،‬ليمفعني من‬
‫إضاعة الوقت على معاير غريبة؟! وطبقا‪ ،‬طلبث مثل هلذا المرشد‪ ،‬أو المرشدين‪،‬‬
‫أو المعتمين الذين بإهكانمم مساعدتي‪ .‬لكئ الواخ هو أقي كث مقبوضا علي يقؤة‬
‫مجهولة لها شنكل الضالة‪٦ ،‬وب ع ترافقني ليل نمار‪ ،‬وهذا ما جعل الضآلة سفدي‬
‫الذاثم‪ ,‬كانت هناك أوقات أائرتفي ضا الضالة بتور من عند الله‪ ..‬وسآتي على دؤ‬
‫حادفه‪ ،‬أو اشتين‪ ،‬أونأ ي‪ ،‬وصارتا مخرب الروية في حياتي‪.‬‬

‫إذ لم ئكن بامكاني أن ألح الحقيقة اإللهية في أقدار البشرية والتاس‪،‬‬


‫بفكل عالم‪ ،‬وإذ كت معدتا بجهلي "األص"؛ صرت مثل طفل صغير‪ ،‬ال حول له‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وال قؤة‪ .‬شعريت بأئ قة أمر على أن أفهمه‪ .‬تلؤبت بنغاذ صبر‪ ،‬وسألت الله‬
‫المساعدة‪ .‬والشيد أشفق على معلى‪ ،‬ولم يغضب على بؤري‪ ،‬إثماكأم ترف بي‪،‬‬
‫ورحمني‪ ،‬وكان سرح االستجابة‪ .‬وهذا لم يحصل مزة فقط‪ ،‬بل مرر‪ .‬على هذا‬
‫الشتو تصرف ع أيوب‪ ،‬اقذي تعذبكئثر‪ ،‬وتألم‪ ،‬واحتخ بعتف‪.‬‬

‫وأدر شيقا كذا حصل لي عندما كت في فرنسا‪ ،‬في أوائل العشرينات‪،‬‬


‫قبل ارتحالي إلى جبل آؤس سنة ‪ ٠١٩٢٥‬كيت وصدت إلى الله قافا‪, :‬حذ‬
‫طرقة لتختص العالم) لتخلصناكننا؛ فإقا جميغا مدنسون‪ ،‬خطأة! ‪ .‬يمت أصلي‬
‫بحرإرة‪ ،‬يحاضة "للضفار"‪ ،‬والفقراء‪ ،‬والمظلومين‪ ,‬وقرابة الضباح‪ ،‬تجا أخذت قوني‬
‫تذوي‪ ،‬صارت صالتي تتقبح بفكر مؤذاه أني إن كت أنا أتي من كزًا قلي على‬
‫آالم الماليثن من البشر وعذاباتهم؛ فكيف ‪-‬عكن اإلله الدي خلقهم أن يئظر إلهم بال‬
‫مباالة؟! تكئ‪ ،‬لماذا يسمع الله بما ال يحص من حوادث العف في العالم؟! إذ‬
‫ذاك‪ ،‬استدرت إليه بتحد مجنون صاعا‪ :‬أين أنت ؟ ! ‪ .‬وسمعت في قلي صوة‬
‫يقول‪ :‬هل أنث هو ض غلب آلجلهم؟! ‪ ...‬هذه اتكرات العذبة‪ ،‬الى طق ما‬
‫الزح‪ ،‬هجني حتى األععاق‪ .‬ذاك الذي خلب أجابني إلفا!!‬

‫كان الجواب تهبرا‪ ،‬كئ اكلمة اإللهية ندخل إحساسا خاصا باكيان إلى‬
‫النفس‪ .‬القلب يختبر دفائ من التور الحامل الحياة؛ والعقل يلتقط‪ ،‬لجأة‪ ،‬معاني‬
‫كانت مخفية‪ .‬إئ االحفكاك بطاقة اإلله الحاملة الحياة تعيد تجديدنا‪ .‬والمعرفة اش تأتبنا‬
‫على هذا الجو ليست مماثلة للمعرفة الفلسفية؛ بع االنتباه للحقابق على المستوى‬
‫البشرى‪ ،‬يآخذكان اإلنسان كليته شكل حياة جديدة شييا‪ ،‬رأ‪ ،‬بثكل الحليقة‬
‫األولى‪ .‬إئ هذه المعرة الوجودية للإلله تذوب في يتار من الحث الضالني له‪.‬‬

‫الله أجابني كرات قليلة؛ كن‪ ،‬كرات تحوي كثائ إلهيا خميثا إلى ما ال‬
‫باية‪ .‬دعوني أحاول أن أجد قثيآل تجاسها شيا من منطقنا وتكبتن‪ .‬فغي واقعنا‬
‫الشاقط‪ ،‬نحن منفصلون عن الله بوشاح رتجق غير مرني؛ كته‪ ،‬في الوقت ذاته‪ ،‬ال‬
‫يختزق‪ .‬وبطريقة غثر منظورة‪ ،‬بإشارة من الله‪ ،‬يظهر شق صغير في هذا الوشاح‪.‬‬

‫‪٣٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وإذا ما أشتنا الين في هذا الثق‪ ،‬ترى ال ما صينا ألجله فقط‪ ،‬بل آفاة واسعة في‬
‫المدى عيته أيطا‪ .‬وإذا ما رونا العس عل الرؤية اقني أعطيت لنا‪ ،‬فإثنا سنعانن‪،‬‬
‫عن وعي‪ ،‬أبددة المملكة المنيرة (مق‪ .)٢٢ :٦‬عندها‪ ،‬يأنبتا الجواب‪ ،‬ال عن سؤالنا‬
‫فقط‪ ،‬بل عن أسئلة أخرى تريط به أيضا‪ .‬في األبدية اإللهية‪ ،‬كل ‪٢‬االمتوازي‪١‬ت‪,٢‬‬
‫محبوكة مغا بشكلك‪٠‬ة‪،‬كا القعاعات المتشبعة‪.‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬بدأت أؤ هدا‪" :‬إذا كان الله كا أوغثيه المسيح المهلوب؛‬
‫إذا‪ ،‬نحن‪ ،‬ونحن فقط‪ ،‬المسؤولون ضكد الغرور‪ ،‬عبر تارع الجنس البشري‪ -‬إذ‬
‫الله أظهر ذاته لتا في يشرشا‪ .‬والثوافغ خاضية طبيعية لحيه‪ .‬إئ االرضاع اإللهي‬
‫نرمز إلى االستعداد لقبول كل الجرح الي تبا لنا الخلوقات اتني هو خلقها‪.‬‬
‫وأيضا‪ ،‬هذا الثواخع ال يوخف‪ .‬وع ذلك‪ ،‬نحن لم ;رفضه فقط‪ ،‬بل أيضا أسلمناه‬
‫إلى موت مخر في عيوننا ‪ .‬إذ ذاك‪ ،‬عاينت بالروح أئ سبب تعاسة اإلنسان ليس‬
‫التقصان في رفة الله‪ ،‬إائ فقط سوء اسغبال اإلنسان لعطية الحربة الي حى‬
‫سقطتتا لم تحرمنا ما‪ :‬كل األشياء تحل لي‪ ،‬ؤ ليست كل األشياء نوافق"‬
‫(‪١‬كلر‪٠)١٢:٦‬‬

‫لقدكان الله غالبتا في نقاخي معه‪,‬كت‪ ،‬أوال‪ ،‬كير المرر والخجل بسبب‬
‫كيريالي الجفوة‪ ،‬وكأني كت أتتكر رأفة من الله! والخجل أودى إلى الجام للتفس‬
‫مذل‪ .‬بعدها‪ ،‬تغلب في الفرح‪ ،‬حتى إئ الله لم يقاصصني بسبب وقاحتتي‪ ،‬بل دفق‬
‫نكاته الغبية عي‪ .‬إذ ذاك‪ ،‬بدأت أفهم أئ صلالتيكاذت من فعل الله وهمله في‪.‬‬

‫هما بين عاد (لعقل دملكة ودتماؤ‬

‫ليس باألمر التهل عي أن أكمل وصف الخبرة الروحية الممنوحة لي‪.‬‬


‫لقد عشت على ضفاف عالمين‪ ،‬ممرثا بين المرفي والآلمرفي‪ ،‬بين عالم العقل ومملكة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الشاء‪ .‬وما أون انكثف عته بقولي إلي كت مقنا س عالمين هو أئ ما حصل لي‬
‫كان يفوقني؛ فالمبادرة لم نكن متي‪ ،‬بل من الله الحتي‪ ،‬اذي وقث بهن يديه‬
‫(عب ‪ .)٣١ :١٠‬وعلى الرثم من عذابي‪ ،‬تأهت روفي في دهش قدام الله‪.‬‬

‫إئ الخبرة كثفت لي ‪ ۶‬أئ طبيعتنا عاجزة بسبب الخطيئة؛ غى هذه‬


‫لالنسكابات‪ ،‬بالثبة إلى اإلله‪ ،‬كاش ئؤت‪ ،‬ال تعيدنا فوزا إلى لالستقامة في‬
‫طبيعتنا‪ .‬فإنني‪ ،‬تحت العئغط المي يد لآلحداث الخارجية في عصرنا‪ ،‬واش تبدو‬
‫ألتتكأر تبديدا‪ ،‬يوثا بعد يوم؛ وجدت شي‪ ،‬مزة وأخرى‪ ،‬في صراع هع الله‪,‬‬
‫واآلن‪ ،‬أعرف يهيثا أني‪ ،‬وإن كت أحيا بال عيب ظاهرة‪ ،‬نكى‪ ،‬ني أعياني‪،‬‬
‫روجبا‪ ،‬كث وال أرل الظلمة عييا‪.‬‬

‫ألحكهر من مزة‪ ،‬كانت هالتي وة‪ ،‬إذا جاز الغبر‪ .‬وبتطني إلى العالم‬
‫ورؤيته في أكابوس من القؤات والراسات اش تسحق اإلنسان الضفير‪ ،‬ع أقا‬
‫جيائ إخوة (متى‪ ،)٨ :٢٣‬كث أحخ بمررة‪ :‬إذا* كث أنث قد خلقتكالً شيء‪،‬‬
‫وإذا كان كل شي‪ ۶‬به كان‪ ،‬وببره لم نكن شيء قا كان (يو‪)٣:١‬؛إذا‪،‬كل‬
‫هؤالء الجرمين الجانين؛ المستعدن ألن يسعكوا‪ ،‬خالل أؤام قايلة‪ ،‬دماء الماليين‬
‫ألجل إشباع شهوم المنحرفة إلى الشف عليتا‪ ،‬ض المساكين؛ لبسوا م العرضة‬

‫لاللمام‪ ،‬وليسوا م المسؤولين ‪.‬‬

‫وكان الوقت وقت محاكة مؤلمة‪ .‬كت على شبر اليأس‪ ،‬ذلك اليأس‬
‫القاتل‪ .‬ولم أجد مخرا‪ ,‬ومزة أخى‪ ،‬افتقدفي الشيد الزت؛ فاغذت أوكاري ممازا‬
‫آخر‪ .‬اآلب أرسل ابنه لخالحس العالم؛ وح ذلك‪ ،‬حتى هو ذبحوه‪ .‬نكثة قام‪ ،‬غاليا‬
‫الموت‪ ،‬وكلك كل األبدية سيدين المسكوة باإلنصاف‪ ،‬ويقضي باالستقامة بين‬
‫الشعوب" (مز‪.)٨ :٩‬‬

‫إذا‪ ،‬أش نحن؟ موضع الخير والقز ال ‪،‬بختلي على المستوى األرخى‪.‬‬
‫أولئك انذين سبقوا كخزف إلى النخ‪ ،‬غير "مقاومين للقز” (متىه‪،)٣٩ :‬‬

‫‪٤١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يصون شل اتن أآلب" (إش‪٣‬ه‪ ،)٧ :‬ويقومون أيضا معه في الجد األبدي‬
‫‪-١٠٠‬الم‪٠‬‬

‫ويل لي‪ ،‬وط حسرتي! فإتي‪ ،‬وللمزة الثأبة‪ ،‬حاردت الله من المنظار عينه‪.‬‬
‫كني‪ ،‬طول حياتي‪ ،‬كت منشغآل بالبحث عن حل جذرى للسألة انني صارت‬
‫األثم بالئسبة إلى المسيحية‪ :‬كف نكون رذة الفعل على أالضطهاد الذي يمرسه‬
‫أمرإء هذا العالم؟ والزت متحي التعمة تني أآلئل في الموضوع تهذه الطريقة‪ :‬إئ‬
‫القذيس يطرس نعزف بشكل طبيعي في حديقة الجثسآلة‪ .‬تكئ المسح قال له‪:‬‬
‫"اجعل سيفك في خمدك! اتكأس اش أعطافي االب أالاشا؟" (‪٠)١١ -١٠ :١٨,‬‬
‫هكذا‪ ،‬ومن خالل الصالة‪ ،‬تعشت مبادئ أتتى مباشرة من األعالي‪ ،‬وتكئف لي‬
‫معى الزمالة إلى أهل أفسس‪ ،‬اش يكلم يا الرسول على موضع العرض والطول‬
‫والعمق والعلؤ (أف‪ ،)١٨ :٣‬الخاش بالقصد اإللهى‪- .‬فياتنا األرضية ليست‪ ،‬في‬
‫الحقيقة‪ ،‬إآل لحظة قصيرة منحنا إقاها اآلب الحنون‪ ،‬حتى ندرك بها "حت المسح‬
‫المئ ذاته‪ ،‬اقذي يتختلىكل معرفة وإدراك‪ ،‬حتى نمتلى كل مل‪ ۶‬الله"‪ .‬هنا؛ هش‬

‫على صليبنا‪ ،‬حتى ولو كان غثر مرتي‪ .‬فقط هذه الطريقة‪ ،‬تكقف لنا رفعة‬
‫اإلنسان‪ ،‬واألعاق غثر المدركة للكائن اإللهى المعتلن‪ .‬ما من كالت شر عن الفق‬
‫المرتل من لدن الله في شأن درب القطيب ‪.‬‬

‫الله غير مضم في ذاته‪ .‬ون "آلتي في ملئه‪ ،‬كا هو فقكبانه األبدي؛ فئحن‬
‫ال نسعه‪ .‬نكته هو نكشف ذاته لنا في "التحظة” اش ندق فتها‪" :‬؛قرعوا‪ ،‬يقبح م‪١‬ا‬
‫(لو‪ .)٩ :١١‬وهو يكلم بالغاظ مقتضبة‪ ،‬فكئ الجباة ليست طويلة بما فيه اتكفاية‬
‫ليكشف لنا مضعوا اكامل‪ .‬نحن‪ ،‬كل توقير‪ ،‬نحش بأبؤته‪ ،‬برحمته‪ .‬ركن أق الله‬
‫جاغ إلى يئ حياته األبدية فيثا‪ ،‬إلى حفلتا نحوز كال ابثه المساوي آلب في‬
‫جوهره‪ -‬الله غير مفهوم من تاحية قصده لنا‪ .‬من "العدم" يخلق آلهة كسه‪ ,‬كل‬
‫كانا ينحى قدامه‪ ،‬ال بخوف ورعدة للشيد الضارم‪ ،‬بل بحب جع آلب‪.‬‬

‫الزت حغغلني من رباطات كان يكون من القعب على كرها‪ .‬لذلك‪،‬‬

‫‪٤٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫عندما احتجت إلى أن أتحرر من مكن المسؤوليات الواقعة عل عاض يشأن‬


‫اآلضن‪ ،‬كان لي ما طبت؛ فثكرت الله عل اهئغامه بي؛ وعرفت أتي‪ ،‬إذا محه‪،‬‬
‫فلن يتألم أحد لحارتي‪ .‬كت محظوظا جدا‪ ،‬إذ كان بإمكاني أن أجازف بأي‬
‫شء‪ ،‬حق بالموت‪ .‬كل اتباس كان مركرإ عل داخلي‪ .‬هكذا دام حالي إلى سنين‬
‫طويلة‪ .‬أتا الغالة‪ ،‬فتغاوت في الثكل والقؤة‪ ،‬ولم تجتذبي فيكالً األوقات باقتدار‬
‫مماش‪ .‬كى‪ ،‬في بعض األحيان‪ ،‬كت بما ال أشع‪ .‬ولو شئث‪ ،‬في ذلك الوقت‪،‬‬
‫أن أتوقف عن الغالة‪ ،‬زا استطمت (كت‪ ،‬في ذلك الجبن‪ ،‬في فرنسا‪ ،‬قبل‬
‫رحيل إلى جبل آثوس)‪ .‬في تلك األقام المهة‪ ،‬كت أشنى الخلوقات عل األرض؛‬
‫ونكن‪ ،‬ألتكزها يركة‪.‬‬

‫في بعض األحيان‪ ،‬كانت تجتاحي نار من أعل رأمي‪ ،‬وغ في جسدي‬
‫حق أخمص قدي؛ فتغدكني صالة حازة ألجل العالم‪ ،‬مرفثا بدموع غررة‪،‬‬
‫ساعات طويلة ال حد لها‪ .‬في أحتكز األحيان‪ ،‬كت أصلي ركتا عل ركي‪ ،‬وجهي‬
‫ملتصقة باألرض‪ .‬وعندماكان جسدي يتعب‪ ،‬كت أغفو‪ .‬نكئ ذاني الالواعية كانمت‬
‫تسقر بالغالة‪ ،‬ولم أحكن أر) أني كت ناق‪ .‬فقط عندما أصدو‪ ،‬كت أس أئ‬
‫ج‪٠‬سديكان تاه‪ ،‬ألنة لم نكن في الوفع اقذيكان عزيه في أشاء الغالة‪.‬‬

‫منين أو ثالج‪ ،‬أضعت‪ ،‬في شراع باريس‪ ،‬كل إحساس بااللم الماذي من‬
‫حولي يسبب الغالة‪ .‬نكى كت أصل ساق إلى وبهتي‪ .‬وإتي أتأشف‪ ،‬إلى حد‬
‫ما‪ ،‬إذ لم كل لي رفيق يصف لي تفزفي في تلك الحاالت‪.‬‬

‫مزة‪ ،‬كت أحضر‪ ،‬في بارس‪ ،‬ندوة لشاعر مشهور‪ ،‬كان يقر قصائده‪.‬‬
‫وان الجج من صفوة التاس‪.‬كل فيءكان مرائ جؤذا‪ ،‬من التاجية االجئفاعدة‪ ,‬أتا‬
‫أتا‪ ،‬ففادرت عند منتصف البيل‪ .‬وفي الطريق إلى مولي‪ ،‬زحت أتأتل كف يمكن‬
‫لهذه الظاهرة‪ ،‬الى نى من أرفي أشكال اإلبدع البشري‪ ،‬أن ترط بالضالة‪ .‬وق‬
‫قدوس الله‪ ،‬قدوس القوي‪ ،‬قدوس الذي ال‬ ‫دخلت غرفتي‪ ،‬بدأت بالقالة‪:‬‬
‫يموت‪ ،‬ارحما‪ ، ...‬وذا بشعلة خفيفة مقو عل وجمي وصدري‪ ،‬ريقة كنسمة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫عايلة‪ ،‬لكيا غر متناغضة والروخ اإللهى‪.‬‬

‫في داخلي‪ ،‬كت ممرقل ‪.‬ببن الفئ والقالة‪ .‬وبعد صرإع طوبل وعنيد‪،‬‬
‫طب العالة‪ .‬غثر أفي‪ ،‬في المعهد الآلهوفي‪ ،‬لم تفعني الغالة في تكز انباي عل‬
‫المادة المعطاة‪.‬كان علي أن أصارع وهذه العواق انلي ال فية لها يحذ ذانها‪ -‬كل‪ ،‬ما‬
‫شني كثينا ألي أعطيت غرفة خاطبة فوق جناح األساتذة‪ ،‬مما سمح لي بأن أصلي‬
‫على حسب عادتي‪ .‬وعلى الرثم من كالح اههاي يحياة انكتيسة و رفها‪ ،‬فإئ حاجني‬
‫الزوجية إلى الغالة تعزت؛ فارتلت إلى جبل آنوس‪.‬‬

‫هناك‪ ،‬في الجبل المقدس‪ ،‬القث حياتي مسارها القحح‪٠‬كت أذوق فرح‬
‫العيامة‪ ،‬يومائ‪ ،‬بعد القداس اإللهى‪ .‬وعلى أغرب ما ‪-‬هكن المرء أن يتصؤر‪ ،‬انفجرت‬
‫هالتي هادرةكابك‪١‬ن من يأسي العميق المستحوذ على قلي‪ ...‬حالتان غير متآلفتين‬
‫التقتا في‪ .‬هذه وقاع أسقلها‪ ،‬على الرثم من أتي لم أكن أفهم ما يجري في‪.‬‬
‫ظاهرائ‪ ،‬لم ألكن أقال حكا سكسن حولي‪-‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬نوهضت األشياء؛ فالرق منحني نعمة الثوية (لو‪ ٠)٤٧ :٢٤‬نعم‪،‬‬
‫كانت نعمة!! لحظة كان لجئ في اليأس‪ ،‬كانت الغالة تثر‪ ،‬والموت يجتاح قلي‪.‬‬
‫وبوساطة الوئبة‪ ،‬كان كافي غدد؛ حق بت أالمس‪ ،‬بالزوح‪ ،‬الجحيًا والمتكوث‪ ،‬في‬
‫آن‪ .‬وح الحرب العالمية األولى‪ ،‬عام ‪ ،١٩١٩‬وهع أخبار سقوط آالف القتلى على‬
‫جمع الجهات‪ ،‬أغرق اتكونكاه‪ ،‬حسب أليني‪ ،‬في غعة ال قخوق من العبث‪ .‬لم‬
‫أستبع تقبل الموت‪ ،‬وال العبث‪ .‬ووجدن شي في حالة ما بين بين‪ ...‬كت أقهر‬
‫جرائ‪ ،‬وأحش جزييا بأئ كاح ما عرؤته وما أحببته‪ ،‬قا أعطاني حياة وألهمني خثرا‪،‬‬
‫كاح شيء‪ ،‬حتى الله شه‪ ،‬كان سجوت لو أنا مت‪.‬كانت خيرة مخصبة‪ :‬اإلنسان‪،‬‬
‫كشخعس‪ ،‬بإلتكانه أن ‪,‬بصبر مخزنا تكلح ما هو موجود‪.‬‬

‫كت أحيا في عالمين‪ :‬واحد أدلكة بالثظر والشيع وباني قواي الجسدية‪،‬‬
‫وآخر كت فيه روحا‪ ،‬كي الشع والزقب‪ .‬حاولت‪ ،‬يحذية‪ ،‬أن أبصر؛ كوح‬

‫‪٤٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ريت بعيتثن أخرس‪ .‬وهذان العالمان الجاينان لم يشما ني الضالة؛ فغي البار‪،‬‬
‫كانت الضالة تشاب في العالم الحسوس‪ .‬تكن‪ ،‬خالل اليل‪ ،‬كانت القالة تنقلي‬
‫إلى عالم غثر محسوس‪ ،‬إلى مدارت روحبة‪ -‬إني أتجز عن عنوة اآلبدة اش‬
‫زرتني عندما كت أقرأ األناجيل‪ ،,‬كانت كل امرات مألوفة عتدي‪ .‬من‪ ،‬ماكان‬
‫*‬
‫وراء كل مها‪ ،‬في كان الله ذاته‪ ،‬فذاك لم أحكرى أفهمه‪ .‬فكرة واحدة كانت الفتة‬
‫شي موجود في المسح‪ ،‬اين الله‪ ،‬وفيه وحده‬
‫*‬ ‫وواهمة‪ ،‬بالتسبة إفي‪ ،‬وي أنكل‬
‫فقط‪ .‬وله عدت‪ ...‬وعدت بالتربقة نفسها إلى اآلب‪ ،‬حتى خبرل الروح الحق‪،‬‬
‫الجئق منه‪ ،‬عتي أنا‪ ،‬ويرشدني إلى ملء الحق (يو‪.)١٣ ،٢٦ :١٦‬إذ بحتي عن‬
‫اإلله المتواري وجد أصداء عدة‪ ،‬في العهد القديم‪ ،‬توافق حالتي؛ وجراب عدة تعبر‬
‫عن حاجاتي؛ فتعاطفث ع ارضات أيب‪ ،‬وع تأؤهات األنبياء الدين ؤلدوا قبل‬
‫المسح‪ .‬والتقطن وا للقالة من المزامير‪ .‬نكتي‪ ،‬من العهد الجديد وحده تغتمت‬
‫يخلقكلل شيء‪ ،‬كها ليكان أصله‪ .‬وعطثي إلى معرفة الله كان يال ارواء‪ ،‬إذ إش‬
‫عدت كثيرا‪ ،‬ورجيت كثيرا‪ ،‬لكن روي لم نكن تلق ‪٩‬ك‪٦‬كغاء‪ .‬هذه كانت‬
‫‪,‬كأسي في جبل آثوس‪ .‬الحزن والضح انسكبا في‪ ،‬خشفى أحدهها اآلخر‪ .‬لم أز‬
‫طرائ واهما متفتخا أمائب‪ ,‬كت في ضاع ام‪ ،‬ممو ا ألمأ‪ .‬تكئ هذا المتاخ الرومت‬
‫بعينه هو الذي ولد في فهائ لعظمة اإلنسان‪ .‬أليعس من خالل هذا األلم المقدس‬
‫يجصل اإلله القدير واتكائن األسمى‪ ،‬أي الله‪ ،‬بمخلوقاته‪ ،‬معطبا إداها المعرفة يتدح‪،‬‬
‫ال فقط عن الكون الخلوق‪ ،‬إائ عن شه أيصا؟!‪...‬‬

‫سز (لستقود‪ ،‬ولعينرنة‬

‫عندما ظهر اإلله الحي "لكاز" المغبوط "سلوان"‪ ،‬أعطي له أن يعي‪،‬‬


‫يمل ء كانه‪ ،‬تواضخ الله الذي ال يعبر عنه ‪^ ٠‬نت تعايم الشتارز مؤقرة بالثسبة‬
‫إلى كببرين‪ ،‬وباشبة إفي أنا أيضا‪ .‬ريت‪ ،‬بفضله وبوضوح‪ ،‬أن الوي في اتكبرياء‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫هو جذر ركإح معبائب اللشرة‪ .‬ابرياء هني خادجة الجحيم‪ ،‬مجيم األعاق‬
‫القيطاية‪ .‬وإذ اتكتب‪ ،‬اآلن‪ ،‬أئر بخجل ‪ -‬وهذا قبل التقاتي ‪.‬د"الشتارز"‬
‫يزبان بعيد — أئ تجرة الغيطان لي‪ ،‬مزة‪ ،‬كانت بالكر الثافي‪ :‬لماذا هو المسبح‬
‫االبن الوحيد‪ ،‬ال أنا ؟ ‪ .‬مزت هذه الثجرة خالل ومغبة ‪ ٠‬نكئ نثران الجحيم لذعت‬
‫قلي‪ ،‬والله خلصني‪ .‬على أقي‪ ،‬إذ ذاك‪ ،‬لحت سز الشقوط برته‪.‬‬

‫الله أنقذني‪ ،‬فتعقق حني له‪ .‬كي بعيت واعيا أبذا أن ال أحد بإ لمكانه أن‬
‫يجد خالصه باقداره الخالعن‪ .‬وال يستطع أي إنسان أن يتآدتظئد من أئ نكره‬
‫المعوخ لن يرده ويقثكه إلى األبد! الزب برع من الضحراء لمطلغا إقاي علىكإع‬

‫تجارب الح القير (مق‪.)١١ -١ :٤‬‬


‫الله خلصني‪ .‬لكي كت متذهآل من كبة ورود مثل هذه األبار إلى‬
‫ذهني‪ .‬وقكرت‪" :‬ليس لي أمل في الخالص‪ .‬ال يمكنه أن يقبلني الله‪ ،‬إلى األبد‪ ،‬كا‬
‫أنًا (‪.‬بو‪)٢٣ -٢١ :١٧‬ا بم ألن حكون غثر مرغ لي أن أكون معه‪ ،‬إذا ماكان‬
‫هذا يعني العئرإع إلى األبد ضن األهواء ؟أ‪.‬‬

‫كانت العناية اإللهية منتبهة لي بشكل غريب؛ في اللظة المطلوبة أخلني‬


‫الزت آلن ألتي "اكاز سلوان”‪ .‬وبفضله حدث تحؤل أحتكيد في حياتي‬
‫الداخلية‪ .‬فتر لي كف بإمكاني أن أبتي ذهني في الجحيم وال أيأس ‪ ٠‬وكان‬
‫شكى وامتناني له رشن‪ .‬أدكت أن الله قادني‪ ،‬في الماص‪ ،‬في االتجاه عينه؛‬
‫نكي كت قاسيا جذا ألفهم‪ .‬وإلي‪ ،‬بفضل الشتارز ‪ ،‬بدأت أتعزف بطرق‬
‫الزت‪ ،‬وأبام اسمه بخوف ورعدة‪.‬‬

‫"إن أحبني أحد يحفظكالي‪" ،"...‬انذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي‬
‫يحبني‪" ،"...‬الذي ال يحئني ال يحفظكالي‪ ،"...‬أنن رذلني‪ ...‬فله ض يدينه؛ الكالم‬
‫الذي كلت به هو يديته في اليوم األخثر” (يو‪٢٤ ،٢١ ،٢٣ :١٤‬؛ ‪.)٤٨ :١٢‬‬

‫في جبل آثوس أيصا‪ ،‬وكا حدث لي قبل أن أصير راهبا‪ ،‬تشت صالتي‬

‫‪٤٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أحكهر من مزة اوكأر مقزدة‪ .‬مثلثا‪ ،‬مزة‪ ،‬إذ أخضعت شي ‪-‬م كمة الله‬
‫الموجعة‪ ،‬أحسست بعجزي ض العمل يروح وصاياه‪ ،‬مما حاولت؛ فتوخمت إلى‬
‫الله بغضب قائفي‪ :‬ال يحق لك أن محتم عفي‪ ،‬يا ألله‪ .‬وحى خكون لك هعذا الحق‪،‬‬
‫فعليك أن تجعل شك في مكاني‪ ...‬أث كنن االقتدار تكاثن أبدي‪ ،‬بيخا أتا مخلوق‬
‫"السبي”‪ ،‬ولسث أحكر من دودة"‪.‬كاذت هالتي ولحة‪ .‬كل‪ ،‬على الزثم من كل‬
‫شيء‪ ،‬أق الجواب‪" :‬اآلب ال ‪,‬بدش أحذا‪ ،‬بل قد أعش كل الذينونة لالتن‪ ...‬ألتم‬
‫اش اإلشان" (وه‪ .)٢٧ ،٢٢ :‬وحتى ذلك الوقت‪ ،‬لم أفهم تلك امات ه‪١‬‬
‫المغزى‪ .‬ولجلت‪ .‬أحسست باالرباك‪ ..‬عشت كل حياتي في ظروف أسهل كير‬
‫من تلك اقي عاش فها المسبح يسع خالل حياته األرضبة‪ .‬كان له الحق أن يحالم‬
‫العالم باتكمله‪ .‬لم‪.‬بوجد إشان تعدت آالمه آالم اظلمن‪ .‬لقد احقل اتكبرون‪ ،‬وما‬
‫*‬
‫اثم‬ ‫زالوا يحقلون‪ ،‬حؤ اآلن‪ ،‬العذابات الفظيعة ني األسر؛ أما جيمه هو‪،‬‬
‫الحث ‪ ،‬فأيتكر لوعة من أي مجيم آخر‪.‬‬

‫"اآلب‪ ...‬قد أعزكل الزيتونة لالش‪ ،‬ألله اش اإلشان))‪ .‬كل‪ ،‬عال؛ ش‬


‫هذه الذينونة؟! على الحقيقة ائيكشفها‪ ،‬وايني تئل ني أئ اإلشان يمكنه أن يحفظ‬
‫وصايا اآلب‪ ،‬في جمع الثلروف الى يواجكها‪ ،‬في هذا العالم‪ .‬لسى ءشر‪ ٦‬لي أن أشكو‬
‫الضعف البشري‪ .‬في المقابل‪ ،‬أوكك الذين تعوا المسبح‪ ،‬على األرفى‪ ،‬حازوا على‬
‫الحق أن يدينوا العالم معه‪, :‬ألستم تعلمون أئ القديسين سيدينون العالم؟‬
‫(‪١‬كلر‪ ٠)٣ :٦‬قال الزسول ‪.‬طرس للزي‪” :‬ها ض قد تركاكل شء وبعناك‪ ،‬فاذا‬
‫ع‪ :‬الحق أقول نلم‪ :‬إم أنتم هن تجعقوني في التجديد؛ متى‬ ‫بمون لتا؟ فقال لهم‬
‫جلس ان اإلنسان على كستي مجده‪ ،‬تجلسون أنتم أيشا على اثي عثركسا‬
‫تدون أسباط إسرإبل الهني عشر" (ش‪.)٢٨-٢٧ :١٩‬‬

‫لماذا األمر هكذا؟ إقا نجد الجواب في اإلنجيل‪ :‬إذ أيؤي الزجل الذي ؤلد‬
‫أبمتى خافا من التهود‪ ،‬الذش اكانوا قد تعاهدوا أقة إن اعرف أحد يأئة المسح‬
‫يخح من الجح (و‪ ^ ... ،)٣٤ ،٢٢ :٩‬ذلك‪ ،‬آمن بهكل‪٨‬الن من الئؤساء أ‪٠‬يظا‪،‬‬

‫‪٤٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫غير أيهم لسبب الغرسين لم يعرفوا به‪ ،‬كدح يعبروا خاح المتع (عو ‪:)٤٢ :١٢‬‬
‫أسيخرجوم هن المتاع‪ ،‬بل تأتي ساعة يظن فبها كاح ض يقتم أئة يقذم خدمة‬
‫لله (يو‪ .)٢ :١٦‬لم نكن مجازفه بسيطة‪ ،‬ني تلك اال م‪ ،‬أن يعزض اإلنسان نقسه‬
‫ألن يبذ اجتماعثا‪ 1‬تكئ التالميذ قزروا الماع المسح؛ فصار لهم الحق أن يحاكوا‬
‫أولئك اقذين أنكروه‪,‬‬

‫م دؤزوع‬

‫"اآلب شه يحم‪ ،‬ألم احيجوني” (يو‪ ٠)٢٧ :١٦‬أئر بأس سبن‬


‫صجاي‪ ،‬عندماكانت مخبوءة عى معاني هذه امات المقنسة‪ ،‬وستغرق في الثعكثر‬
‫في أئ هذه الهالة‪ ،‬لمائت الشنوات‪ ،‬تزلت من التموات‪ ،‬بتكل أو ‪,‬آلخر‪ ،‬ولم‬
‫تحزك الجواب الموافق في قلوبنا‪ ،‬أو في نثكيرنا الذي صار غير مباني بما للعالم اإللهي‪.‬‬
‫نكن‪ ،‬لم نكن قليلة المرت انتي نفتث فها اماث التازلة من العل قلوب التاس‬
‫كالزعد‪ ،‬وأضاءت ضارم كالبرق‪ .‬نزلت الرسالة إلى أرضنا من الملكوت التزي‬
‫ككشف مخلص لجكة اآلب اماوي انى ال يسبر غوزها‪ ،‬وعالمة لحإته لنا‪ ،‬ولسز‬
‫كانه العظيم‪..‬‬

‫عبر األجيال‪ ،‬نكزرت اتكلهات المقدسة من دون أنتباه الق‪ .‬ورقا‪ ،‬لهذا‬
‫الشبب فقدت قوا‪ ،‬كا في األساس‪ ،‬تلك القوة اتني كانت لها أصآل عند األنبياء‬
‫والزسل والقذيسثن‪ .‬فهل ستوجد طرق أخرى للتبر عن مق لحوى المعرفة‪ ،‬اتني‬
‫أعطيناها‪ ،‬عن اإلله العظيم؟ إئ حبنا له يوذ التعبير عن ذاته بحيوة ال تخبو ع‬
‫الزمن‪ ،‬اذي هو مدحق كل شيء‪.‬‬

‫إقا ‪,‬يرقب لحيبة خلق العالم التي ال يؤ عنا‪ ،‬وكذلك تجة خلق االلهة‬
‫دو‪٣٤ :١ ،‬؛ مز‪ )٦ :٨١‬الني لم كل د (يوه‪ .)١٧ :‬إذ الكال موعود ه في‬

‫‪٤٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العالم اآلتي‪ .‬ونكن‪ ،‬حق اآلن‪ ،‬كزا نزلت علينا الثور غير الخلوق‪ ،‬فإذ هذه العماية‬
‫الروحية تنشئ فرخا في خموع أرواحنا‪ ،‬ورفع أفكارنا إلى الملكوت (متى‪)٣٤ :٢٥‬‬
‫المغذ با‪.‬‬

‫إئ كدب ملكوت محتة اآلب‪ ،‬هذا المغذ با‪ ،‬يستوجب آالائ كبيرة‬
‫(متى‪١٢ :١١‬؛ ‪ .)٣٤ :٢٥‬والقلب يدى باأللم‪ ،‬عندما يعي الخسارة اش يتعزض‬
‫لها اإلنسان‪ .‬إن أض عن األلم التوتي اليتافنيفى‪ ،‬وأتمتى عل قارتي أن يفهمني‬
‫جيدا‪ ...‬هناك دوا سالسة في لفتنا‪ :‬اتكرات لي نفسها‪ ،‬نكئ كلح خيرة جديدة‬
‫تبذل مضمون األفكار والمعني الذي تغبر عته‪.‬‬

‫إئ األلم الذي يحشه التاسك المسيحي في قلبه لبس عارغا مزضائ‪ ،‬بل‬
‫يستين حقيقة اعضوة ‪ ،‬إلحساسه به في أحشائه انكبانثتة‪ .‬اإلنسان ال يتعهد‬
‫هذا األلم‪ ،‬ألئ هذا معناه االؤكاء على وع‪ .‬ولبس هو نتيجة صراع سيكولوجتي أو‬
‫من طبيعة اإلحباط‪ .‬إلة من طبيعة مختلفة تماثا‪ .‬إئ والدتنا في أبدية الله تستلزم‬
‫تعباكئثرإ‪ .‬والتتي أشعياء عير عن هذه الوالدة يعثكل رغ ة قال‪ :‬اكا الحبل اش‬
‫تقارب الوالدة تتلؤي وضيخ في مخاضها؛ هكذا كائ قذامك‪ ،‬يا رت! نحن حبلنا‬
‫وتلوا وولدنا ضمة خالصك اقذي به طرنا األرض” ‪,‬كذلك‪ ،‬كتب القذيس‬
‫الرسول يولس إلى أهل غالطية قائلآل‪ :‬يا أوالدي اقذين أقتض هم أيقا إلى أن‬
‫يتعبؤر المسح يتم (غال‪ ٠) ١٩ :٤‬وبإمكاني أن أورد شواهد كثثرة من اكتاب‬
‫المقدس وكتابات اآلباء‪.‬‬

‫إئ أرواحنا تئئ‪ ،‬وهذا األلم يور في كان اإلضان كليته‪ ،‬قبا وجسذا‪.‬‬

‫أنقل هذه القهادة من الشخة السعيئدة (أش‪ ،)٦٨ -١٧ :٢٦‬والثض مستعمل في الكيسة األريلكدية‪،‬‬
‫وقد شتتته خبرة اآلباء لمائت الشوات‪( .‬اؤاب)‪.‬‬

‫‪٤٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫كلح كان اإلشان يتوجع في حضرة اإلله األزلي‪ ،‬تكن هذه اآلالم ال تحكم‪ ،‬وال‬
‫قثي‪! ،‬ل قع المسيرة‪ .‬إذ آالم التوح ي يدما ساربة‪ .‬وي تنقي إلى‬
‫نطاق األبدية المشغ‪ .‬ومن خالل هذه اآلالم‪ ،‬فجئ حدود المادة إلى عالم التور غير‬

‫الخلوق‪.‬‬

‫ولستلوك هت كلمة وهه‬

‫ال بمي أن نقع ععلمئآ بألوهية المسح حى بر من فهم األشياء كا‬


‫يجب‪ .‬علينا أن نقوم بأقهى الجهد حتى نحيا بحسبكهته‪ .‬وإذ نعي‪ ،‬خالل هذا‬
‫الجهد اشكًا‪ ،‬األيعان الكوحت لسقطتنا‪ ،‬علينا أن كل دوشا بصالة طويلة تابة‪.‬‬
‫عندها فقط‪- ،‬قععتى لغا أن نحياكا عاش المسح‪” :‬نفع أنقسنا‪ ،‬ونطع حتى الموت"‬
‫(في‪ .)١١ -٦ :٢‬فقط بعد ذلك‪ ،‬نصح مستحين ألن "نبس قؤة من األعالي"‬
‫(لو‪ ،)٤٩ :٢٤‬أو ”ألسنة منقسمةكاكا من نار‪( ,,‬أع‪ ،)٣ :٢‬أو نور تجل جل‬
‫ثابور‪ .‬آنئذ‪ ،‬يكثف لنا المعى الحسني "للخبر التار" الذي لإلنجيل‪.‬‬

‫إذ الشنوات الشح اقي قضتها في القحراء" كانت األتكل موافقة‬


‫للضالة‪ .‬أتنكر أتي‪ ،‬مزة‪ ،‬بدأت بالضالة الريبة "أبانا‪ ،"...‬فانتشت روحي بخشية‬
‫مغبوطة‪ ،‬ولم أستخ أن أهكل‪ .‬عقل ترق‪.‬كل شيء في شعث‪ .‬واآلن‪ ،‬أحزن‪،‬‬
‫إذ أكتب عن العجب الذي أضعته‪ .‬مزة واحدة فقط حدث ذلك لي بتلك القؤة‪.‬‬
‫أذلك ألن لمسة الجد اإللهي التارية أقوى بمير من أن بر كاننا الجسدي من‬
‫اخغالها؟!‬

‫بزة‪ ،‬بعد ذلك يزمن‪ ،‬حصل لي شيء مشابه‪ ،‬إذكنت أسترم اسم يسوع‬
‫المسح‪ .‬أجبرت عتى التوقف عن لفظ اسمه‪ ،‬ألئ مفعوله فاق قدرتي‪ ،‬وروي‬
‫ارتجفت لقربى الله‪ ,‬اها‪ ،‬تكثفت لي مرية اتكهنوت وخدمته‪,‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وفي اليوم الائلي‪ ،‬كت أخدم الذبيحة اإللهية‪ ،‬والمسمح اإلله كان ني ومي‬
‫وخاري وفي التدسات الى ي جعده ودمه اتكهان؛ فرج أكحمبم اإللهى وكرات‬
‫القداس ض في كاللمهب‪ .‬اسقررت ب‪٦‬ذه الحالة ثالة أقام؛ صئقت‪ ،‬بعدها‪ ،‬حذة‬
‫افبرة‪ -‬تكذ الزت طع دؤإها في عقلي وقلي بإزميل حاذ‪ -‬وإتي أهز إليه‪ :‬ال‬

‫تخنلني في زش الشيخوخة‪ ،‬وال تتركني عند فغاء قؤتي متي (مز * ‪٠)٩ :٧‬‬

‫الرسول بولس قال‪" :‬أطلب إليم‪ ،‬أنا األسبر في الزب‪ ،‬أن تتكوا كا‬
‫يحق للدعوة الي ذعيتم بعا" (أف‪ .)١ :٤‬لكن‪ ،‬عالم" نشقل هذه الذعوة؟ دعونا‬
‫ندم إليه مجذذا‪ :‬لي أثا‪ ،‬أصغر جمع القذيسبن‪ ،‬أعطيت هذه التعهة‪ ،‬أن أبئر‬
‫بين ‪,‬األتم يغنى‪ .‬المسح الذتن ال ‪,‬بشق‪ ،‬وأنير الجج في ما هو دك التز المكوم‬
‫منذ الذهور في الله خالق الجع بيسوع المسح‪ ..,‬الدي به لنا جرأة وقدوم بإيمانه‬
‫عن ثقة‪ ,.,‬وأنتم متأضلون ومتأشعون في الحبة حتى تستطيعوا أن تدرؤا‪ ...‬ما هو‬
‫العرض والطول والعمق والعلؤ‪ ،‬وشرفوا محتة المسح‪ ...‬كل تمتلوئا إلى كل ملء الله‪.‬‬
‫ولقادر أن يفعل فوق كل شي«‪ ،‬أتكر جدا قا نطلب أو تفتكر‪ ..-‬له الجد‪ ...‬إلى‬
‫‪.‬بيح أجيال دهر الدهور" (أف‪.)٢١ -٨ :٣‬‬

‫إذا‪ ،‬دعويا ورسالتنا هما أن نصير أبناء إللهنا وأبينا‪ ،‬بابنه الوحيد‪،‬‬
‫الذي له جوهر اآلب‪ ،‬األزلي الذي ال ابتداء له‪ ،‬وحملمه للملء اإللهي كته‬

‫(يو‪٢٧ :١٦‬؛ ‪.)٢٦-٢١ :١٧‬‬

‫دعوي أتكمل كالي‪ ،‬ألخير بأحداث أخرى‪ ،‬في جيافي‪ ،‬لم أللتكن‬
‫ألنوشها‪ ،‬ألق عارف ض أنا يى البثر‪ .‬لقد أععلي لي‪ ،‬أتكر من مزة‪ ،‬أن أعاين‬
‫الغور اإللهي‪ .‬فغي نجرته الحنونة‪ ،‬كت أمتتى خب ليس من هذه األرض‪ .‬مزت‪،‬‬
‫كان يفقد العالم‪ ،‬في إحساسي‪ ،‬ماذقيه؛ فيضب عن ناظري‪ .‬ماكان يجري لي كان‬
‫‪.‬بمث إلى مستوى آخر من الوجود‪ .‬وإذ كت أستعيد وي بطرقة غير مفهومة‪،‬‬
‫كان يغمرفي حزن خفيف‪.‬‬

‫‪٥١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نكان يخطر في بالي‪ ،‬ب‪ ،‬أقي لو كان الكان لي أآل "أعود"؛ إذا‪،‬‬
‫كانت التالة لتكون ال حاله عرضية‪ ،‬بل حالة أبدقة للروح‪ .‬إئ رؤية التور نكون‬
‫دونا مصحوة بنعمة قابة‪ .‬وإفي بركة‪ ،‬إذ ذاك‪ ،‬أن يتخز‪ )،‬اإلنسان عن األرفى‬
‫وهو في تلك الحالة‪ .‬نحن نعرف أئ القديس سبرافيم ساروفسي رقد وهو يصل‪:‬‬
‫غادرت روحه جسده بل أن يموت الجسد‪.‬كان يحمل شمعة مضاءة في يده‪ .‬مريم‬
‫في عيى الزب موت أيراره (مزه ‪ .)٦ : ١١‬أليس طيناكتنا أن نغادر الحياة ته‪٠‬ذه‬
‫الطريقة؟ الحق الحق أقول م‪ :‬إذ ض يسع كالي ويؤمن بالذي أرسلي‪ ،‬فله‬
‫حياة أبدية‪ ،‬وال يأتي إلى ديتوة‪ ،‬بل قد اختل من الموت إلى الحياة” (وه‪” ،)٢ ٤ :‬الحق‬
‫الحق أقول م‪ :‬إنكان أحد يحفظ كالي‪ ،‬فان يى الموت إلى األبد (و‪١ :٨‬ه)‪٠‬‬

‫ؤلعتهدة نشرة روجتة واعبريها ؤهساس بالفقر‬

‫الغالة طاقة من روع خاض‪ .‬ي انصهار فعلين‪ :‬فعلنا نحن الخلوقات‪،‬‬
‫وذلك الفعل اإللهى غير الخلوق‪ .‬بحن ذاتها؛ ي انصهار يم على صعيدين‪ ،‬في‬
‫كان‪*.‬‬
‫وا وعندما‬ ‫الجسد وخابح الجسد‪ ،‬وحتى خادج هذا العالم القاتم في الريان‬
‫تكون في رجة بإزاء رؤية كال الله‪ ،‬وكنلك في يأس من استحقاقنا إلله كذا؛‬
‫لمح عالتنا نشوة روحية تنفجر داخل حلقة المادة التعبقة‪ .‬يزرع جستا‬
‫حيوانائ‪ ،‬ودقام جستا روحايائ (‪١‬كلره ‪ ،)٤٤ :١‬باستطاعته أن يلخ الروح في‬
‫سدها األختر؛ فالقحم‪.‬والذم البيولوجيان تتقصهها القؤةكل يضاهيا الروح في جمادها‬
‫المتكامل صوب اإلله األبدي" (‪١‬كلره‪, :١‬ه)‪" .‬فإئ سبرنا نحن ى في‬
‫الشهوات‪ ،‬اقي مفي أيطا ننتظر مخلقبا هو الزت يسوع المسيح‪ ،‬الذي سيغبر‬
‫سكل جسد نواضعنا لتكون على صورة جسد مجده‪ ،‬بحسب خمل استطاعته أن‬
‫يخضع لنفسه كئ شى ‪( ,‬في‪" ،)٢١ -٢٠ :٣‬فإن كتم قد م مع المسح‪ ،‬فاطبوا‬
‫ما فوق‪ ،‬حيث المسيح جالس عن يمهن الله لتؤل‪.)١ :٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اه‪ ،‬يا لعطبة الثئالة هذه! بتشؤفها إلى اإلله الحبوب‪ ،‬الغالة الرمكة بقة‪.‬‬
‫بوساطة القالة ندخل إلى شكل‪ ،‬كالى آخر‪ ،‬ال بالمدى‪ ،‬إى بالتوعية؛ فنتخش‬
‫العالم‪ .‬فالزوح‪ ،‬إذ ال نكون مسئمة بالحيلة‪ ،‬وال تحرضها الفلسفة؛ تبحث عن سبل‬
‫ال سبيل إليأا‪ ٠‬وتتيثظ الروح بحدس باطى مشدود بسالسل غير مرتة‪ ،‬تكبا‬
‫ليست غثر قابلة لتكر‪ ،‬عمش إلى ناموس الخطيئة ‪ .‬ويمكن هذه التالسل أن‬
‫تكر‪ ،‬ال بنا‪ ،‬إى يعون الله القدير‪ ،‬مخشنا‪ .‬بماذا يسه حماد الالح من أجل‬
‫الحردة؟ يشبه الجسد المضروب بألم ال يحقل‪ ،‬فيتلؤى محاوآل أن ينفض عن ذاته‬
‫الوح‪ ,‬هكذا‪ ،‬تئلؤى الروح ببكاء عاللى‪ ،‬حق تحنف عن ذاتبا األلم‪ ،‬باالتحاد‬
‫بالله‪.‬‬

‫التب يحش معائ‪ ،‬وغابتا ما ‪,‬يستجيب بسرعة‪ .‬تكئ العكس يحصل أيضا‪،‬‬
‫عندما تبشكلئ ترايا غير مسموعة‪ .‬وتقف الزوح معية في ألفرغ‪ ،‬فوق الهاوية‪،‬‬

‫فزعة‪ ،‬ألئ الله يظهر وكأنة ال وصول إليه‪ :‬خادج كل الموجودات‪ .‬والعقل ال يجد‬
‫كليات بإمكانها أن تصل إلى ذاك العرش البعيد‪ .‬وإذ تخرس الروح بصرخة صامتة‪،‬‬
‫تأخذ يالقالة في هخرء هذا العالم‪ ..‬وتكن‪ ،‬يبقى في داخلها رجاء ‪,‬بتحزك‪ .‬عند ذلك‪،‬‬
‫يختفي شعورها بأن الله رخا‪ ،‬وتشرق القمس عبها من جديد‪.‬‬

‫أستطع أن أشهد‪ ،‬ض خالل خيرني الخاصة‪ ،‬أئ هتاك نوعين هن اليأس‪:‬‬
‫واحد سلى باكلية‪ ،‬يحطم اإلنسان‪ ،‬أؤآل‪ ،‬روحؤا؛ ومن بم جسدًا ‪ .‬واآلخر يأس‬
‫مبازك‪ .‬على هذا التع القاني ال أتوق عن انكالم‪ .‬من خالل هذا الع من اليأس‬
‫بالذات عدث فؤإذث في التور‪ .‬ليس سهآل على أبدا أن أعزف للعالم يرأفات العلى‬
‫نحوي‪ .‬لم أستبع فهم الشبب الذي يجعل األمور على هذه الحال بالشبة إلى بشر‬
‫مثلي‪ .‬بادئ ذي بدب‪ ،‬خ نور غير مرلى على ص الداخلى‪ ،‬ومن بم على كذ‬
‫العالم الخلوق في وجوده الرئل افنع أبذا لسيرورة الموت‪ .‬حملت مي هذه الزؤية‬
‫المفزعة لرن طويل طويل‪ .‬الخقث بعبثبة هذا الكون حيث ال شيء ثابت‪ ،‬بل كل‬
‫شى لخكوم باالههرء‪ .‬تكن‪ ،‬كل غربة‪ ،‬بدأت الحياة الجديدة الوافرة نبض في‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫داخلي‪ ،‬وضر قلي شلحل من الغالة ال يتوق‪ ،‬وكان يقؤي عقلي أيضا‪ ،‬باقتدار‬
‫متنام‪ ،‬جرف روبي إلى نتح ال يعربن عادة‪ .‬على هذا وجدفي‪ ،‬في آن واحد‪،‬‬
‫مش في العدم‪ .‬نكن‪ ،‬أععلئ خبرة ال دعن ;رؤبة مكقة للعالم تالمس األبدية‪.‬‬

‫إدة لتعذيب أن ‪-‬يعى المرء وا في اإلحساس بفقره وعدميته‪ .‬يشعر بأثة‬


‫مضروب إلى العظام‪ .‬ونش‪ ،‬يا للغرة! عندماكان ندي يضعف‪ ،‬كت أحش بأتي‬
‫أموت روحيا ‪ ٠‬لم أسطح فهم ما كان يحدث‪ .‬فقط‪ ،‬بعد رن طوبل‪ ،‬فسر لي‬
‫المغبوط الشترتز سلوان األمر‪ ،‬فقال‪” :‬هكذا يثلوذائ الزب‪ ،‬حتى ال نفقد‬
‫االقماع ‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬أعفلي لي‪ ،‬أنا أيضا‪ ،‬أن أفهم جرأ سر تدبير الزت‪.‬كا‬
‫كشفت نوارا ما مع خبرتي كسام‪ :‬فلبرهة‪ ،‬كان يأتيني حش بالتضر‪ ،‬بالغلبة؛‬
‫فأشعر بأتي قد قضئ على ما كت أبحث عته! كل تأحشد أجذفي قرئتا‪ ،‬اآلن‪،‬‬
‫من الغبير عن الجال المنبسط أمام عيي‪ .‬كن‪ ،‬سرعان ما تختفي التثوة‪ ،‬العدب‬
‫مجذذا بفشلي‪ .‬هذا وأحكر هو الحال بع الله‪ :‬إدة ال يهركا بسالم‪ .‬للحظة خاطفة‬
‫يعزي التعس‪ ،‬يلمس القلب بناره‪ ،‬يفح وطرب العقل يرؤية مجده‪ ...‬بم ينسحب‬
‫من جديد‪ ،‬حتى ال نظل أتما يكا ملء معالته وادركه‪ .‬إئ نصيبنا على األرض هو‬
‫أن بقى ‪,‬فقراء في الزوح ‪ .‬لحظة يغلب علينا حش كاذب من الرخى الذاتي‪،‬‬
‫يتخلى عتا روح الجياة المنبثق من اآلب‪.‬‬

‫هذه الحاالت المتوجة جعلت نسبق الثطويبات واخفقا لناظري‪ .‬إئ قاعدة‬
‫كل الققذم الروكى ص اإلحساس المضني يفقرنا‪ .‬نش هذا اإلقرار هو معبدر طاقة‬
‫للشالة؛ وفي الوقت شفه‪ ،‬قاعدة صلبة علها يمكننا أن نبني كامل صرح خالصنا؛‬
‫حق نصل‪ ،‬في الئياية‪ ،‬إلى "أجرنا العظم في الشاء” (مقه‪.)١٦ -٣ :‬‬

‫أيضا وأيضا أوقد أئ اكبرياء هني أصل كل شر‪ .‬في اكبرياء بمن الموت‬
‫ولظلمة‪ .‬أتا الآلهوى المبارك‪ ،‬فيعني االشباع اقذي يجعل المرء يحش أثة أدفى‬
‫البشر؛ ثم‪ ،‬بطرقة غير مفهومة‪ ،‬يرفعه فوقك[ًا الخلوقات‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إئ التاسد المسيحى‪ ،‬بحياته في اإلله‪ ،‬ال يجوز تشبهه ال بالغاعر‪ ،‬وال‬
‫بالكاتب‪ ،‬وال بعالم التفس‪ ،‬وال يالغيلسوف‪ ،‬وال بالدارس‪ .‬فباستدارة صوب الله‬
‫ئطلح إلى األمام‪ ،‬بدال من تكزه عل نفسه‪ .‬ما يختبره فعدا في الغالة يبرك على‬
‫كانه ‪,‬المة يتعذر محوها‪ ،‬وهو ‪,‬بلحفلها في ذانه‪ ،‬وفي وقث متًاحر‪ ،‬عندما يعود‬
‫وطخ إلى الماني‪ ,‬إذ الحافز إلى الله‪ ،‬أؤل األمر‪, ،‬نكون حادا إلى درجة أن‬
‫الالح‪ ،‬يانشدادها صوب الكل االقتدار‪ ،‬تتآتله هو وحده‪ .‬ونفس الخاهلى الثائب‪،‬‬
‫إذ ترى ذابا بعيدة عن الحق الذي تتوش؛ بطريقة ال يعبر عها؛ تصح هفي جرخا‬
‫موجفا‪ ،‬وتسأل الرد الحيب رحمة‪ .‬إذ اإلحساس بالخطيئة‪ ،‬الي هدمكاننا اخلوق‬
‫على صورة الله‪ ،‬يأتي بنذم ال يوضف على الحالة الي نحن علتها منذ زمان بعيد‪،‬‬
‫واقي جعينا عير ستحثثن بالكنية لقدوس القديسين‪ .‬هل يعقل لسب كذا أن‬
‫يقبلني أنا الفاسد يجعلني؟! وتقف التشسكا لو أليا قدام الدينونة األخيرة‪.‬كزا ازداد‬
‫خوفها من القضاء‪ ،‬ألخت علتها عالة توا‪ .‬إلة نستحيل أن نقول ‪ ۴‬فجر مثل‬
‫هذه الغالة‪ .‬وعندما لقبح المشاغل اليومية وقفة اإلنسان قدام الله‪ ،‬يصح الموقف‬
‫األج للمح أال تتحؤل عن إلهها‪ ،‬بل أن تغاير في أالتجاه صوبه كل قدرا‪.‬‬

‫في الشنة الخامسة لرهباتي استدعاني ريكى دير القديس بنداليمون‪،‬‬


‫األرشمندريت ميصابل‪ ،‬وطلب متي‪ ،‬بالطاعة‪ ،‬أن أتعلم اليونابنة‪.‬كان الدير في‬
‫حاجة إلى رهبان يعرفون التفة الحية‪ ،‬لضرورة االشباالت الالحية والرعية مع‬
‫العالم الخارص‪ .‬وانحبت االنحناءة الئقليدة‪ ،‬حى آخذ ابكة على المهفة المكلة‬
‫إفي‪ .‬وعندما وصلت إلى الباب‪ ،‬أوقفني وقال‪ :‬أيا األب صغروني‪ ،‬إئ الله ال يدين‬
‫مالن‪ .‬إذا أتممث خمل الطاعة اذي أوكلته إليك‪ ،‬فسأحكون أنا مسؤوال قدام‬
‫الله‪ .‬أتا أنت‪ ،‬عكن بسالم‪ .,,‬قال هذا ورأسه منض إلى صدره‪ ،‬كا العادة في‬
‫الغالة‪ ،‬وان صونه وقوزا‪ .‬انطلقك تؤا إلى المكنبة‪ ،‬واخرت اكتب الي سأحتاج‬
‫إبها في درسة اليونابلة‪ ،‬بم عدت إلى قأاليني‪ .‬فتحت قاموس اليوناندة القديم‪،‬‬
‫وركزت على القراءة‪ .‬ماذا حصل؟ أحسست‪ ،‬جسددا‪ ،‬أئ عقل غادر قلي‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مندفقا إلى جهتي‪ ،‬بم متحركا باتحاه اتكاب‪ .‬في تلك اللحظة‪ ،‬أيقنت أن عقل كان‬
‫ساكا في قبي طول سع ستعن‪ ،‬منشغال بصالة تابة‪ .‬وإذ تذكرت ما قاله الئبس‪،‬‬
‫يقيت هادة داخائ‪ .‬وعندما أصبن ‪.‬عرض المالريا‪ ،‬جاهدت بإزاء ضعفي الجسدى‬
‫ألستطح أن أدرس ما استطعت‪ .‬أؤ‪ ،‬مزة‪ ،‬إذ كت أحعكتب قريتا وأنا متعب‪،‬‬
‫أتي فكرت‪,, :‬إذا تادافي اآلن صوت التدان ألذهب إلى دينونتي‪ ،‬فاذا سيحد بي؟!‬
‫فأحست‪ ،‬في أعاق ولعة‪ ،‬بطمأنبنة‪ ,‬سأنهض‪ ،‬وسأذهب بسالم إلى الذينونة‬
‫اإللهية"‪ .‬وإني ألتنكر هذا الحدث بشكل خاش‪ ،‬ألن موقفي فيه كان غثر ما كت‬
‫أنا عليه‪ ،‬ني العادة‪ ،,‬من خوف‪ ،‬كا رودني نكر الدينونة‪ .‬هكذا‪ ،‬أعطتتي صالة‬
‫الئبس خبرة الشالم‪ .‬ولقد حرمني انشغالي الجديد من إمكانية الصالة كالشابق‪.‬‬
‫نكئ التعمة بأروع أتخلها والشالم اتذي ال لدزك لم يبركافي طول األشهر اش‬
‫جاهدت فيها ش أتعز اليونانية‪ .‬هكذا‪ ،‬لم يؤكني الله‪ ،‬ولم يزاح قبي عنه‪.‬‬

‫الة عوئة‬

‫امت أشهر الذرسة‪ ،‬وسمح الزلك بأن أعود ألؤ إلى صالة توبة مكهفه‪.‬‬
‫حق نعود ونولد في الله‪ ،‬من جديد‪ ،‬فن القروى أن نشعر بالزعب من أنفسنا‬
‫كا نحن‪ ،‬وأن نحتقر نزوة اتكبرياء الكرة‪ ،‬غير اإللهية‪ ،‬المعششة ضنا‪ ،‬واش قادتنا‬
‫بخزي بعيدا عن مملكة أبي األنوار‪ .‬الخالص كرى ني وصية المسيح أن نحت الله‬
‫وأن بغض أنفسنا (لو‪ ٠)٢٦ :١٤‬هذا موضوع في غاية األمنية؛ وأنا عارف أتي‪ ،‬مما‬
‫وكلماكتبت‪ ،‬فلن أستطح أن أستنكشف هذه التاحية من حياة اإلنسان المسيحي‬
‫الروحية‪ ،‬إلى غانها‪-‬‬
‫لقد حددث اليأس ائذي امتكني باعتباره نعمة عظيمة من العني‪ .‬لكى‬
‫أدركت ذلك بعد صرع دام ثالثعن سنة‪ ،‬أو أحتكر‪ .‬لم أع مساعدة خارجية‪ ،‬ألتي‬
‫كت كعبوحس عل‪ ،‬ؤرقة تجر يابسة صغر ضرا التخ وفبها‪ ،‬مانعه إياها من فهم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ماكان يجري لها‪ .‬لم أسبر غور الموضع األؤل‪ .‬لم أستبع سؤال أحد‪ ،‬ألني لم أنتقن‬
‫من صياغة التؤال‪ ,‬أظهر اكاكن الكوتي ذاته لعقلي يعثكل عاصف وسريح‪ ،‬لم‬
‫يتس لفكري معه أن عققن في شيء‪ .‬كان كجفون‪ ،‬تكته جفون ض نع خاش‪،‬‬
‫*‬
‫التقسين بانت لي التيرورة للخروج من العالم‪ ،‬وبت أشعر‬ ‫خارج أفق اطلين‬
‫بعقبة تفصلني عن التاس‪ .‬فقدتكًا اهغام بآن أكون معهم‪ ،‬وتالشت نقاط القا‬
‫واحدة تلو األخرى‪ .‬بم ظهر لي عالم الفئ — الريم‪ ،‬الموسيقى‪ ،‬القعر‪ ،‬األدب‪،‬‬
‫المسمج‪ ،‬وما إلى ذلك‪ ،‬كع ماكان سابعا بمثابة مضمون لوجودي‪ ،‬أقول ظهر باهقا‪،‬‬
‫وصار بال أهتئة‪ ،‬لعب أطفال‪ .‬لم إكن هذا سهال علي‪ .‬أجباتا‪ ،‬في المرحلة األولى من‬
‫سعي‪ ،‬كت ممرقا بين نتطلي جاذبية‪ :‬الزيم‪. ،‬من جهة؛ والضالة‪ ،‬من ج أخرى؛‬
‫إلى أن غلبت الضالة‪ ،‬ومحت كع اههغام آخر‪ ،‬في هذه التيا‪ .‬صار لي هدف واحد‬
‫فقط‪ :‬أن ألفى اإلله الحعيفي‪ ،‬بارهكع الموجودات‪ ،‬وأن أحيا فيه إلى األبد‪.‬‬

‫أيس هذا االدعاء هذياتا إلنسان مسكير مثلي؟! األمور ع الله يست‬
‫بسيطة أو سهلة‪ :‬إلة اإلله العظم جذا با لتسبة إلينا‪ .‬إنه ‪,,‬نار آهكله ا‪ .‬إلة التور‬
‫اندي ال يدلى مته‪ .‬يلفي بناره على عالمنا‪ ،‬ويلسع قلوبنا‪ ,‬وح ذلك‪ ،‬فأنا صنعة يديه‪.‬‬
‫أخذ بشرتا‪ ،‬حتى ننظر إيه من هذا المنظار‪ .‬من هشا الرهاء الدي يزبل كع تشاؤم‬
‫(يو‪," |)٣٣ :١٦‬افرحوا"‪ .‬وأنا موقن أئ هيئة هذه التار تدلع على القحة اإللهية‬
‫لألبددة فينا‪ .‬أدكهر من ذلك يس شيء غير ممكن لدى الله ‪ ...‬فطوبى لتتي‬
‫آمتت أن سينم‪-‬ما تجل لها من بل الزت" (لو‪ ،٣٧ :١‬ه‪.)٤‬‬

‫وإذ تجعنك‪ ،‬من خالل حالني‪ ،‬من عدم ثبات الطبيعة اإلنسانية‪ ،‬بت أحيا‬
‫في حالة من الخوف‪ ،‬معروتجا ‪,‬يجوف الله ‪ ،‬ويعس هو الحوف الحيواتي‪ .‬فيه‬
‫الحكة‪ ،‬والمعرفة‪ ،‬والحط‪ ،‬واالقدار‪ .‬تكئ لقيانا بالله الغ االشدار‪ ،‬الذي لبس‬
‫في طاقتنا أن نحويه في أنفسنا وال أن نحبته‪ ،‬تجعلنا ندرك أقا ما زلنا يعيدن كع‬
‫البعد خا يجب أن نكون هدق وجودنا برته‪ ،‬ونقطه اركازه‪.‬‬

‫القذيس يطرس‪ ،‬على جبل الرتون‪ ،‬بعد العشاء الشى‪ ،‬أعلن بعاطفية‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫قافد‪ :‬إن شلن فيك الجع‪ ،‬فأنا ال أشلن أبذا‪ . ,‬وكن‪ ،‬كتنا يعرف ماذا حصل بعد‬
‫قبل من إعالن اإليمان هذا‪ :‬افتذكر ‪.‬طرس كالم يسع الذي قاله له إنك تجل‬
‫أن يمح الذيك تكرفي ثالث مزات؛ ‪-‬فرج إلى خاح‪ ،‬ويتق كاه مرا"‬
‫(مق‪ ،٣٣:٢٦‬ه‪٠)٧‬‬
‫لقدكيب أئ الحبة انكاملة طح الخوف إلى خاح‪ ...‬وأائ نن خاف‪ ،‬فلم‬
‫عكقل في ابة" (‪١‬يو‪ .)١٨ :٤‬وأنا عارف أتي لستكاة في الحت‪ ،‬تكئ هذا ال‬
‫ينفي الواخ أتي أحك الله‪ ،‬وأئ هذا الخت بالذات هو الذي يفثئ في الخوف من‬
‫أن ألتكون غير ستحق لجواب من لدن ‪١‬لله‪ ٠‬وإتي ألصعق حتى العظم‪ ،‬عندما‬
‫ألحظ في شي أي ارتجاج أو تردد‪ .‬ال أتنكر أي شلق أو ريبة في عقتى‪ ،‬أو قلي‪،‬‬
‫خالل سي في جبل آثوس‪ .‬وكن‪ ،‬عندما عدت إلى أوروبا‪ ،‬واحككت بأناس‬
‫ينكرون بطرقة مختلفة عتى؛ واجممت يم طاقة كامنة‪ ،‬هبت عتى قلي مثل رغ‬
‫باردة‪ ،‬فركت عقتى‪ .‬وأللجا غربة عن روح المسح‪ ،‬فهي يقلق الشالم الذاخئتى‪،‬‬
‫لفهرة‪ ،‬وتدخ العقل إلى نع من الهضان‪ .‬غير أئ ما أخذته كعبة من العتى‪ ،‬بصالة‬
‫الحك في الضحرإء‪ ،‬تفلب عتى اآلثار التلبية اش واجمها ”ألئ ناموس روح الخباة‬
‫في المسح يسبع قد أعتقني من ناموس الحطيئة والموت (رو‪٠)٢ :٨‬‬

‫‪.‬طرس شتى‪ .‬وكن‪ ،‬هل بإمكاني أن أثق بذلك لتفسي ؟ ما دام القلب‬
‫واعيا لحضور الله‪ ،‬فنحن في سالم ووداد معه‪ .‬كن‪ ،‬عندما ينسحب الله‪ ،‬وال‬
‫أعود أحشه عامآل في؛ يعود إفي قصوري مؤلما ومزفا‪ .‬إئ درب الشبب لم تزل‬
‫دربي إلى حذ ما‪ ،‬حتى في سخوات شيخوختي‪ .‬ويبدو لي أش بت أعرف‪ ،‬اآلن‪،‬‬
‫مقدار قامة اإلنسان؛ لذلك‪ ،‬فاة مواجمة‪ ،‬أق كانت‪ ،‬ال نور ني حزبتي‪ .‬عتى أني‪،‬‬
‫في الماني‪ ،‬واجمت قوى أدكهر اقتدارا كثير من هشاشتي‪ ,‬في تلك األوئت‬
‫الرهيبة‪ ،‬كان ام يدمع خالص‪ .‬وأصل أن ‪-‬سبر هذا في إلى األبد‪ ،‬وإلى أبد‬
‫األبد‪ .‬عندما ينسحب الله مثا بحسن تدبيره‪ ،‬ؤإئ القعور بأقا مبروؤن يحرك فينا‬
‫الثئالة الحازة‪ ،‬وفي خمرا تتعزف الزح يفرح قرابها للمسح‪ ،‬والقبة به يزداد‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الزبان خلقنا على شبهه‪ .‬لذلك‪ ،‬نحن فيه تعبير أيضا أربابا‪ ,‬وإذ نتوقق باقتداره‪،‬‬
‫نستطع أن نواجه كح أنواع القرور الموجودة ني العالم‪ ،‬وينتفي اقتدار القز عليا‪.‬‬
‫في هذا "كل "روستا" انتي ال غنى ال عها في "الملكوت افي لن‪.‬برعزج"‪-‬‬

‫"إلي مزة أيضا أزلزل‪ ،‬ال األرض فقط‪ ،‬بل الغاء أيضا‪ .‬فقوله "مزة‬
‫أيضا” يدل على تغيير األشياء المهزعزعة كصوة‪ ،‬لكع تبق اش ال تهزعع”‬
‫(ءب‪ ٠)٢٧ -٢٦ :١٢‬ال نكنا أن ندرك وتة محة شزض الخليقة‪ .‬علينا أن‬
‫ئسقز بخوف وقور‪ ،‬حتى نعيركل عتبة مخلوقة إلى الحياة األبدية اش من لدن الله‪.‬‬

‫تعلم انكيسة أئ يسع المسح أخذ على شمه خطا؛ كح العالم‪ .‬وانذي‬
‫يصلي له وبقا لوجه ‪ ،‬بالزوح‪ ،‬يآخذ العكر واإلحساس اهن في الزت‪ .‬وال‬
‫الكر واإلحساس فقط‪ ،‬بل القالة أيضا‪ ،‬كثل صالته هو في ‪١‬لجثسالىة‪ .‬وهذا ما‬
‫نسهيه ‪,‬د"‪١‬لقالة األقنوة"‪.‬‬

‫إذكح تن يصلي هه الطرقة يدخل في مدار الحياة اإللهية‪ .‬وهذا يحصل‬


‫حتى قبل أن تاخ صالته ملء توا‪ ،‬والعمق اقذي ‪.‬يصطحب القالة دموعا على‬
‫الذات مزة حارة‪ .‬هكذا قال وكتب الشتارز سلوان ‪ ،‬اقذي‪ ،‬بصالته لنذين‬
‫قطعوا أشسهم عن الله‪ ،‬كل لمم أحتكر تا كل على ذاته‪.‬‬

‫ولف هم وهاو ورب وديع‬

‫المسح اإلله ال متناؤ في اقتداره‪ :‬روحه يمأل هكل خمق‪ .‬لكن‪ ،‬حتى في‬
‫إخالئه لذاته ‪ ،‬ال صخ إليه‪ .‬عندما نقف صامتين قدام الله‪ ،‬عزة كحكاننا‪ ،‬فإئ‬
‫أعاق طبيعتنا تتكثف لنا نحن أيضا‪ .‬إئ اآلركير الكامل‪ ،‬أي جع كل ما في‬
‫داخلنا وما حكون شمفصتتا‪ ،‬يظهر لنا أئ البثمدة‪ ،‬في أصلها وطبيعيا‪ ،‬إنسان‬
‫واحد‪ ،‬وؤان واحد‪ .‬من هنا الحافز الطبيتي ألرواحنا حتى نصلي كح البشرة‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫آلدم كته كا ألنفسنا‪ .‬هكذا نفغر قول ‪.‬سوع ليكن الجيع واحذا؛ كا أئك أنث‪،‬‬
‫أنا اآلب‪ ،‬في وأنا فيك‪( "...‬يو‪.)٢٣ -٢١ :١٧‬‬

‫يالضالة الثائبة من أجل خطايانا‪ ،‬شعر اختبار مأساة كل البثردة‪ ،‬من‬


‫خالل ذواتائ‪ .‬فإذا كث ألوؤع كح كاني من جرام إحباولى عتدكل مغرق‪ ،‬وإذا‬
‫كانت كل سقطة من سقطاتي نكثف لي‪ ،‬كا في مرة‪ ،‬سقطة آدم‪ ،‬جذتا األؤل‪،‬‬
‫اتني جرفت كل البثردة عن الله أبيتا؛ ش التلبيي آلالي الشخصية أن ممرني‪،‬‬
‫كانيا‪ ،‬نآالمكئ البشرة‪ -‬نكئ الكس بكن أيقا؛ مغري يمكني أن أعاض فح‬
‫كئ العالم‪ .‬لذا‪ ،‬فالذي ود الشق الحقيقية لخالصه في الله‪ .‬يتعلم أن يتم هع‬
‫المتأتئن‪ ،‬وأن يفح وتل مع الفرض‪.‬‬

‫إذا كانت الخطيئة‪ ،‬في عفق جوهرها‪ ،‬على الدوام‪ ،‬تعذقا وامك لحئة‬
‫اآلب؛ فالحث الذي بذم ال دمكن استعادته باكية‪ ،‬إآل من خالل القوبة الكاملة‬
‫اقي متكثف لتا‪ ،‬إذا أهكن‪ ،‬مغزى هذه الجربمة في مستوى األبدية‪.‬‬

‫أيا اآلب الكيت القالح‪ ،‬أثفني‪ ،‬أنا األيرص‪.‬‬


‫عدني‪ ،‬وجذدني‪ ،‬أنا المغسود بالخطيئة‪.‬‬
‫أيا اآلب القدوس‪ ،‬خرتي وعتلي وقيي وكئ جدي‪-‬‬
‫خطئت قذامك‪ ،‬وأنا اآلن أموت بعينا عنك‪.‬‬
‫خذني إليك كثل عظم تحتنك ورحمتك‪.‬‬

‫كت أصل من دون تثكل أية صور ذهنية أو بصرية‪ ،‬كانت روحي‬
‫تتفصل عنكل ما هو عاير؛ لبركز‪ ،‬وبقؤة‪ ،‬على إلهي وحده‪.‬‬

‫إذ هذه النوية‪ ،‬بحن ذابا‪ ،‬واسعة المدى‪ ،‬وال حذ لها‪ :‬اتكلح يجتمع‬
‫وكقف في وخزة لحظة‪ .‬كع وعكلح هذا فيكات مستحيل‪ .‬على أتي سأحاول‬
‫أن أخع‪ ،‬باختصار‪ ،‬بعض االكار اقي ترإءت لي‪.‬‬

‫كل مخلوق عاقل يبرحح بدن حدن‪ :‬حث الله إلى حذكله الذات‪ ،‬وحث‬

‫‪٦,‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الذات إلى درجةكله الله‪ .‬انكره لله يغني الجنوح عن الله‪ ،‬االنسحاب منه‪ .‬لبس‬
‫من الضروري أن بمون هذا مرإبئنا باألحاسيس والمشاعر‪ ،‬عل الرثم من إمكابنة‬
‫ذلك أيضا‪ .‬فالكره بإمكانه أن بمون قرر باردا من تجل العقل — العقل المستبر"‬
‫كها يقول العديدون من التاس‪ ،‬بمل الحقيقة بئنى مخبوءة عتم‪, :‬فنورم يإهكانه أن‬
‫يصل بم إلى درجة تجتد الحتازا‪.‬‬

‫هتاك حاالت ما بين هذا وذاك ال عد وال حصر لها‪ .‬في الوط تلني‬
‫أهكبرية التغوس اش ال وعي عندها تيوتها‪ ،‬وال إلى أين ي مئجهة‪ .‬تكن‪ ،‬كزا‬
‫اقرئنا من الحدود‪ ،‬اشتد اقدار الروح وفعاليتها‪ ،‬لتختار قرارها البالي‪ ,‬بمل واحد‬
‫سيختار ما يحته ألتكش‪.‬‬

‫إذ اقزاب الروح من الحدود األخيرة‪ ،‬كا هني‪ ،‬ال ‪,‬بعني عبوز عتبة ما هو‬
‫زمتي‪ ،‬دخوآل إلى مدار ابماكن األبدي‪ .‬إئ الحبرة الئسكبة‪ ،‬في تأريخها العرق‪ ،‬وما‬
‫بمشف من خاللها يبدنان أئ الزوح الخلوقة يإمكاتها أن ئزدري بالهدف الذي‬
‫وصلت إليه فعائ‪ ،‬وأن بر الهاوية بسرعة البرق (لو‪١٨ :١٠‬؛ ‪،)٤٣ -٤٢ :٢٣‬‬
‫لفقز عل الضثة األخرى‪.‬‬

‫إئ األفراد‪ ،‬كا الجموعات اتيرة‪ ،‬باكائم أن ‪.‬بكووا اكاكن األزلي‬


‫األوحد — "اكاثن الذي أنا هو"‪.‬‬

‫الله لم ‪.‬يفع ألى متآ حدوذا عل الموئى الروحي‪ :‬كل األشياء تحل‪...‬‬
‫تكن‪ ،‬ال يتسف عل شيء" (‪١‬كار‪ -)١٢ :٦‬لو لم بمن اإلنسان مشسآل هه‬
‫وارد وإذ هو مخلوق عل صورة ابمنل االقتدار‪ ،‬ال يمكنه‬
‫*‬ ‫الحكة‪ ،‬بمان تألتهه غثر‬
‫أن شكون تحت أي كاه وقس‪ ،‬حيث القرر الروحي الذاتي هو المهم‪ .‬فالله ‪.‬بمشف‬
‫لائ ذاته "نوزا ليس فيه ظلمة البثة" (‪١‬يو‪ :١‬ه)‪ .‬أظهر ذاته ألة أحبا "إلى‬
‫الممى" (يو‪ .)١ :١٣‬لكته ال يفرض ذاته علينا بالقؤة‪ :‬علينا ‪,‬بتوقف قبول عطبة‬
‫حبه‪ ،‬أو رفضها‪ ،‬ال فقط ما دمنا في هذه الحياة؛ بل‪ ،‬خصوا‪ ،‬في األبدية أيضا‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إقا مدعؤون إلى الحياة الخالدة في مملكة أدبغا ائى هني في التموات‪ .‬لكئ‬
‫دخول المملكة‪ ،‬بالثسبة إلى األشخاص الحلوين‪ ،‬يستلزم معاناة هائلة‪ .‬كثرون‬
‫يرفضون عطية حنأ اآلب‪ ،‬بالضبط‪ ،‬ألجا تحتاج إلى حمد هائل السبعا‪٣‬ا‪ ۶.‬مزة‬
‫قلت‪ ،‬أال لنفعي‪" :‬آه‪ ،‬ال‪ ...‬إذاكان هذا هو القمن‪ ،‬فدح أرد هذه العطبة!"‪.‬‬
‫نكن‪ ،‬قوة ي "يد الله الحتي"‪ ،‬وأمخيف هو الوقع يا" (عب‪ .)٣١ :١ ,‬لقد‬
‫ونع خقه على قلي‪ ،‬وحتع كان أقوى ض الموت‪ .‬كان ‪.‬نكفي أن أفكر‪ ،‬للحظة‪ ،‬في‬
‫االبتعاد عنه حتى أش ذاتي مغموزا بالظلعات الصبابة (بو‪ .)٦٨ :٦‬وعيت أئ‬
‫االبتعاد عنه يعني الموت‪ .‬الحياة هني؛ فقط‪ ،‬في التوجه إليه‪ ،‬لجيهاد مز يوفي ولحل‬
‫فتر لي التترز ساوان كف أئ المضرون بانكبريام بواحمون عرآغ قاسيا‪.‬‬
‫نكئ ألم الجهاد أظهر لي أتي‪ ،‬إذا ما قبلت المعركة برش‪ ،‬فهذا يعني أتي حز‪ .‬إذ‬
‫األلم الذي ال بد منه هو إلبات واخ لحرشاكبشر عقلحء‪ .‬ولحد ‪.‬يدا لي‪ ،‬طيا‪ ،‬أئ‬
‫الملكوت ال يكن الحصول طيه إال باالغتصاب (ش‪ ،)١٢ :١١‬وأش على‪ ،‬أنا‬
‫أيضا‪ ،‬أن أرتحل على الذرب اذي يماثل اإلنسان بالمسبح‪ ،‬اذي "هو التلرق"‬
‫األوهد (بوغ ‪٠)٦ :١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫سدسى‬

‫ديفتا‪ ،‬ق دوحتليره‬

‫ستألم نؤجل وديع‬


‫الرد‬
‫تي‪*،‬‬ ‫فيكل العالم‪ ،‬اليوم‪ ،‬بشر‪.‬ببحثون عن حزع لتسألهم‪ .‬هذا العطش‬
‫غير المروي‪ ،‬الوامع اكجتتشار‪ ،‬هو حدث تارثيي مأسوي‪ ،‬كل معنى الكلمة‪.‬‬
‫كثيرون لتم على شفير اليأس‪ .‬كل واحد مهم‪ ،‬على قدر قامته‪ ،‬يعاني‪ ،‬في أعاق‬
‫روحه‪ ،‬من عبثية الحياة المعاصرة‪ .‬ولتم‪ ،‬في حزهم‪ ،‬من دون تمرة؛ ويكودم‪ ،‬في‬
‫المستوى اإلفرإدي‪ ،‬كل من أن طلقهم من عالم الئشؤش المفلق‪ ،‬وتحفظ أذهانهم في‬
‫ما هو أم األشياءكلغا (لو‪.)٤٢:١٠‬‬

‫يعزفى عصرنا‪ ،‬أجياة‪ ،‬كونه عهز ما بعد المسيحية‪ .‬أتا أثا سمتعيا‪،‬‬
‫فإتي‪ ،‬مما أعرفه من تارع العالم والمسيحية‪ ،‬مقتغ بأئ المسيحية‪ ،‬في أبعادها‬
‫الحيبة‪ ،‬لم تدرها جهير التاس كنا ينبني‪ .‬فالحالك والشعوب اذنى زخموا أنيم‬
‫رسيحتون إي لبسوا قناع التقوى‪ ،‬ولكبم مكرون قوا (‪٢‬ببمو‪ :٣‬ه)‪ .‬لقد‬
‫عاشوا‪ .،‬وما زالوا يعيشونكالوشخن‪ .‬وعلى غرابة ما بدو عليه األشياء‪ ،‬فإئ البلدان‬
‫المسيحية ني انتي ما زالت تمسك بالقسم األحكبر من المسكوة في قبضة‬
‫العبودية الحديدية‪ .‬وفي الشنوات هذه األخيرة‪ ،‬لثت هذه اليلدائ العالم بغامة‬
‫سوداء من انظار التار الزؤيوية‪ :‬وأتا السموات واألرض الكائنة اآلن‪ ...‬فحفوظة‬

‫‪٦٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫للتار إلى يوم القن وهآلك اآلس الفجار" (‪٢‬بط‪٧ :٣‬؛ لوح ‪ -٣٤ :٢‬ه‪.)٣‬‬

‫ني أزمة المسيحية‪ ،‬اليوم‪٠ ،‬س الجاهير التعبية‪ ،‬نتيق‪ ،‬عن حى‪ ،‬تمردا‬
‫للشير الطبيعتي على الثشويه ادي تغرض له اإلنجيل وتعالجه عبر التارخ‪،‬‬

‫إتا‪ ،‬اليوم‪ ،‬نحيا مجذذا في أجواء القرون األولى‪ :‬ألقة قد ؤهب م ألجل‬
‫المسجح ال أن تؤمنوا به فقط‪ ،‬بل أيضا أن تتألموا ألجله (في ‪ .)٢٩ :١‬أحكر من‬
‫مزة بلنخع لعكرة أئ حياتي‪ ،‬بمعظمها‪ ،‬قد تزامنت وانهاك المسيحية‪ .‬وهدا ‪.‬بسمح‬
‫لي بأن أض‪ ،‬بأهكبر حذة‪. ،‬عسيحيتي؛ وأن أعرف الفخر الذي ال ‪.‬ئقازن أني‪،‬‬
‫في أوقات كذه‪ ،‬أبع االين الوحيد الذي لآلب في طريقه إلى الجلجلة‪ .‬إئ‬
‫أالضطهادات منتثرة في كل تكان؛ تكن‪, ،‬طريقة مختلفة‪ ،‬وليس مها ما هو سهل‬
‫احباله‪ .‬أال أعتق الله‪ ،‬إله الحق‪ ،‬كل نفس من معية أن ^كون تعذبة ألحد‬
‫هؤالء‪١‬لضغار"(مى‪.)١٠:١٨‬‬

‫في ”التألم ألجله" (في‪ )٢٩ :١‬يي خاصة‪ ،‬وحق اختيار مفه‪ :‬إذ الذي‬
‫يتألم ‪.‬يفع شه‪ ،‬بحم الئلروف‪ ،‬في رفقة ع يسوع المسيج؛ وساق إلى مدار‬
‫الحق اإللهي؛ ويصح حامإل لإلله‪.‬‬

‫هناك طرقان لآلهرت‪ :‬األولى كثثرة أالنتشار‪ ،‬كا في القرون الشايقة‪،‬‬


‫وس الخضة يعلم الإلهوت وبالإلهوسبن الحترض؛ والثاة تعني القلب هع المسيح‬
‫(‪.١‬ط‪١٣ :٤‬؛ رود‪١٧ :‬؛ ‪٢‬يو‪١٢٠١١ :٢‬؛ في‪١٠ :٣‬؛ رؤ‪ ،)٩ :١‬ومعرفته في‬
‫خبايا القلب الغرة‪ .‬الطرق األولى معطاة الكار الموهوبين علمؤا‪ ،‬واقذين‬
‫يفئلون الموضوعات الفلجة — هنا‪ ،‬اإليمان األصيل بألوهة المسيح‪ ،‬انره عن‬

‫ذانبا في حياة شاش يروح الوصايا اإلنجيلية‪ ،‬ال حاجة إليه — أتا القابة‪ ،‬فهي‬
‫الهوت المرفين التاثئ من خوف هميق من الله‪ ،‬والمعز عنه لمهب برن الثوة‪،‬‬
‫والمقفي إلى الحقيقة الوجودية عبر طهور التور غير الخوق‪ .‬إئ الإلهوت‬
‫االظاديمتي المقرون باإليمان المعاش يسفر عن نتالج مباركة‪ .‬لكن‪ ،‬يإمكانه‪ ،‬سهولة‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أن ‪.‬بشط إلى مستوى النظرية الجردة‪ ،‬ووق عن أن كون ما نجده في حياة‬
‫الرسل واأليء واآلباء‪ ،‬أي عمل الله المباشر فينا‪" .‬ال يقدر أحد أن يبل إفي إن لم‬
‫يجتذبه اآلب انزي أرسلني‪ ,..‬إده هكتوب في األنبياء‪ :‬ونكون ا لجع متعلين من الله‪.‬‬
‫فكن من سمح [في قلبه] من اآلب وتعلم دقل إفي" (يو‪ -٤٤ :٦‬ه‪|)٤‬‬

‫تؤة ؤؤياة غمس ؤعخلووة‬

‫الثالوث القدوس هو إله الحت‪ .‬الحت انزي يعالحه اإلنجيل هو قؤة الحياة‬
‫غثر الخلوقة‪ ،‬الي من األلوهة غثر الخلوقة‪ .‬خاضئة هذا الحت هني أن يجعدا نقحد‪،‬‬
‫في امان‪ ،‬بالذات‪ .‬واتزي يحيا في هذا االقتاد مع الله يفو‪ ،‬يترج‪ ،‬إلى معرفة ما‬

‫يجري له‪ :‬ألعلنه الله (معرفته) لنا نحن يروحه ‪ ٠‬ألن الروح يفحص كل شيء‪ ،‬حتى‬
‫الله‪ ..‬ونحن لم نأخذ روح العالم‪ ،‬بل الروح انزي من الله‪ ،‬لنعرف األشياء‬
‫*‬ ‫أعاق‬
‫الموهوبة لنا من الله‪ ،‬الي نتكتم م‪٦‬ا أيضا‪ ،‬ال بأقوال تولها حكة إنسداية‪ ،‬ل بما‬
‫يعله الروح القدس" (‪١‬كلر‪ ” ،)١٣ -١٠ :٢‬أنث هو المسح اين الله المتي"‬
‫(متى‪ ،)١٦:١٦‬ألجاب يسع‪ :‬إئ لحنا ودا لم يعلن لك (لبطرس)‪ ،‬لكئ أبي‬
‫الذي في السموات‪( ,,‬متى‪" ، )١٧ : ١٦‬عظم هو سز الئقوى‪ :‬الله ظهر في الحسد‪،‬‬
‫بمرر في الالح‪ ،‬تراءى لمالكة‪ ،‬كرز به الن االنم‪ ،‬أومئ به في العالم‪ ،‬رفع في الجد"‬
‫(‪١‬تبمو‪ ,)١٦ :٣‬هذا هو اكؤ الئلبيعتي في الروح القدس‪ ،‬عبر إقامة النفس في‬
‫الحقل اإللهي‪ ،‬بحغغلها وصايا المسح‪ .‬والعقل يفقه المعرفة لتؤه‪ ،‬والحال هذه‪،‬‬
‫ويصوغها بتعابير بشرة‪ .‬يحدث هذاكالغاع يرق‪ ،‬إذ يضطرم القلب بالحت‪ .‬هذا هو‬
‫"تور األبددة العجيب‪ ،‬انزي نحن مدعوون إليه (‪,١‬ط‪ .)٩ :٢‬إئ الللم‪ ،‬في خبرة‬
‫انكبة‪ ،‬لهذه اللظات الوئرانسة أذى‪ ،‬عضوة‪ ،‬إلى تقليصها إلى كل واحد‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬ظهرت الحاولة األولى لبرمجة الالهوت الحياتي‪ ،‬وكانت خمل القديس ‪,‬بوحتا‬
‫الدمشني‪ ،‬رجال ذا خبرة حياتية ونصبة واسعة‪ .‬إئ تمزيق هذا الصعود العجيب‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إلى الله‪ ،‬بغى تكري ال يسبر غوره‪ ،‬يحدث عندما شكون هتاك انحطاط في الخبرة‬
‫الخخصتة‪ ،‬ويغلب الميل إلى وهع نعم انكشف اإللهى في مستوى نقدية العقل‬
‫والمنطق‪ ،‬ويصير االقكاء عل "فلسفة الذين"‪ .‬أتا التتاغ‪ ،‬والخال هذه‪ ،‬فتكون‬
‫استخالصات مدرسية سكوالستكية (هوت‪ ،‬تغلب فها الفلسفة على روح‬
‫الحياة‪.‬‬

‫شاستا من المياه الحية‪.‬‬ ‫إئ جوهر حياة المصل بحذة يشبه أوانش‬
‫فالمح في غفى مسقز ال إسفن‪ ،‬بالضرورة‪ ،‬من اتكلتات افكببرة الجديدة‪ ،‬أو من‬
‫الثظردات‪ ،‬إيا ‪,‬تكثيف الخبرة التي اشيت‪ ،‬فصارت مألوفة‪ .‬في الصفحات الشابقة‪،‬‬
‫حاولت إيراد أنماط من الجهاد الشعة الذلميق والمتجدر في أنعاقنا ضد المنهوات اش‬
‫تدثرنا‪ .‬منذ منوات‪ ،‬بل منذ عشرات الشنين‪ ،‬رى ترجحات عدة س األلم‬
‫والتعزية العلوية تدرب أرواحنا‪ ،‬لتوور نها أشكاال جديدة من التفكير‪ ،‬وقبول‬
‫اكاى‪ ،‬بصورة عاثة‪ .‬والذهن يمزن ذاته‪ ،.‬بصورة ثمراء ء عل نال العالم كنه؛ ببا‬
‫تحمل اس‪ ،‬بألم وصالة‪ ،‬هذا العالم ورباطاته‪ .‬إئ هذا الفعل من الهبات‬
‫الروحية يحوي صالة الميش الغاضية‪ ،‬اش يقف فها قذام الله تكل عقله وقلبه‪،‬‬
‫وبانصهارهما متا‪ .‬وإذ ال يقدر التاسد الجاهد عل أن يعأر يخات عن كل ما يجري‬
‫في داخله‪ ،‬فإلة يصلي‪ ،‬أحياائ‪ ،‬ال فقط من دونيخ‪١‬ت‪ ،‬وإدًا أيطبا شمولية كل ما‬
‫وعاه‪ ،‬أو با ستغرق كزي في الله إلى درجة نسيان األرض‪ .‬هذا الوصف‪ ،‬غير‬
‫الدقيق‪ ،‬لكل حاالت حياة الروح نحكلك عن االنتقال الثدريجتي من األشكال الفردية‬
‫الكائ إلى األشكال اساة ‪ -‬األقتومية في اإلله األبدي‪ .‬وإذا ما رمنا إعطاء‬
‫ملحص منثلم وتحليل الرقاء التوح إلى الحياة‪ ،‬فذاك يبدو مستحيال‪ .‬وإنا ال نجده‬
‫حتى عند كار آبائنا في الكيسة‪ .‬إئ المهجية التكوالسؤية في هذا الشأن‬

‫أوياش‪:‬كامة يونانية األصلح‪ ،‬شني المبحر انجعل (المعزة)‪,‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ممكنة‪ ،‬إلى حيذ ما‪ ،‬في املوت التظري‪ .‬تكن‪ ،‬من المستحيل إدراج كرات حتة‬
‫تتشاول الحياة األصيلة انى ألرواحنا‪.‬‬

‫واقعؤا‪ ،‬أن تكون في الله وع الله معنلى إقا ألألطفال القفار‬


‫(مق‪٣ :١٨‬؛ ‪ ،)٢٥ :١١‬أو "للتبالهير ألجل المسح" (مر‪١٠ -٨ :٤‬؛ ‪)٢٠ :١‬‬
‫مثل الرسول انكير بولس‪ .‬وقدكتب هو عن شه‪ :‬مت ‪ ،‬ماكان لي رفا‪ ،‬فهذا‬
‫قد حسبته من أجل المستح خسارة‪ .‬بل إني أحسب كل شيء أيضا خسارة من‬
‫أجل فضل معرفة المستح يسوع رق‪ ،‬الدي ض أجله خسرت كل األشياء‪ ،‬وأنا‬
‫أحسها نفاية تق أرغ المسبح‪ ,,.‬ألعرفه‪ ،‬وقو قيامته‪ ،‬وشركه آالمه‪ ،‬مشخا‬
‫بموته‪ ،‬لعلي أبغ إلى قيامة األموات" (في‪ ٠)١١ -٧ :٣‬ولقد أطاع بولسى وصبة‬
‫الربة‪" :‬فكذلك كئ واحد مم ال يهرك جمع أمواله‪ ،‬ال يقدر أن كون لي تليذا‬
‫(لو‪ .)٣٣ :١٤‬جمع أمواله على مستوى اكبان الحلوق‪ ،‬إذ ينفصل عن الله‬
‫ليوكد ذاته‪ .‬اطهوا‪ ،‬إذا‪ ،‬أن اتدن م من اإليمان أولئك م بنو إيراهم‪ .--‬ويبارؤن‬
‫ح إيرهم المؤمن" (غال‪ .)٢٩ ،٩ -٧ :٣‬هكذا‪ ،‬طينا أن نع مغال جذتا ار‬
‫اراهم‪ :‬أن نأخذ الذبيحة الحرقة لكل ما هو عرز عليتا بالجسد‪ .‬عندها‪ ،‬نسع نحن‬
‫أيضا‪" :‬إلي من أجل أم فعلتم هذا اآلمر‪ ...‬أبارم مباركة (تك‪ .)٢٢‬هذه هل‬
‫النلريق القحيحة إلى أبدية مباركة‪ ،‬وجئ مسار آخر ‪.‬بتعلوي على آثار الموت‪.‬‬
‫فقط الذين يتبعون المسح "إلى اض ا (_لو‪ )١ :١٣‬يستطيعون أن ‪..‬كثفوا‬
‫إتح تات طبيعتنا‪ ،‬ويجعلونا قادرين على فهم اإلنجيل ببعده األى إذ القرار أقا‬
‫"م زكاكل ني‪ .‬وبعناك” (لى‪ )٣٠ -٢٧ :١٩‬يأتي بنا إلى العتبة بس الرس‬
‫واألبدية‪ ،‬وتبدأ يتاكل حشة اآلخر‪ ،‬الكائن األزلى الذي ال يغنى‪ ،‬والخفى عتا إلى‬
‫اآلن‪ .‬الله ال ينهك حرتا‪ .‬ولن يقحم شه في قلوبغا‪ ،‬إن نكن حاضرين لفح‬
‫الباب له‪" :‬هأتذا واقف على الباب وأقع‪ .‬إن سع أهد صوتي‪ ،‬وفخ الباب؛‬
‫أدخل إليه" (أل‪ .)٢ ٠ :٣‬نحا وشعنا فتح قلوبنا‪ ،‬آلد انكاب التور غثر امحلوق‬
‫في عالمنا الذاخئ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الحب الذي نحش به تجاه التببا‪ ،‬دسراسكة ع خبرة حتته لنا‪ ،‬يغير‪،‬‬
‫جوهريا‪ ،‬حالة عقولنا ‪.‬هذا" العداء‪ ،‬من أي نوع كان‪ ،‬لهن البشر — اإلخوة‪،‬‬
‫يبدو جنودا بحائ‪ .‬إذ لناكلنا عدو واحذا‪ ،‬هو مواتتنا‪ .‬إذاكان أإلنسان يموت‪ ،‬وإن‬
‫لم توجد القيامة؛ إذا‪ ،‬كل تارع البثرة لبس إآل خيقة تتألم‪ ،‬وال معنى لها‪ .‬ض‬
‫الحب‪ ،‬هنا على األرض‪ ،‬نخاط وحاك بالموت‪ :‬أن نحدب يعني أن نموت‪ .‬وأرواحنا‬
‫تتوق إلى أن تعبر إلى المدار اإللهى الحامل التور‪ ،‬حيث ال عقبة أمام الحب اليم‪،‬‬
‫حيث الزغبة اللمة ليست إآل ديناميكيته الحياة األرفى ”لتكون لهم الحياة‪ ،‬وليكون‬
‫لهم أفضل" (يو‪,)١٠ :١٠‬‬

‫غونى (لشن ددتتائبه تي دحلة‬

‫إذ ارالقبرإب من الغالة الشامية مقصل‪ ،‬بوق‪ ،‬بتوبتا العميقة عن‬


‫خطايانا‪ .‬فعندما يصبح طعم هذه انكأس المزة غبر محفل‪ ،‬فإذ األلم الذي ال حدود له‬
‫والقرف من الذات يتحوالن‪ ،‬بغتة وعلى غبر انظار‪ ،‬بلسة من حب الله‪ .‬لجأة‪،‬‬
‫كل لثيء يختلف‪ ،‬ونصح في غفلة عن العالم‪ .‬كيرون يعطون ام "أالنخطاف”‪ ،‬أو‬
‫"الئشوة"‪ ،‬لهذا التوع من الواخ‪ .‬أط ال أعطي أهمتة لكمة‪ ،‬ألئكيرا من األضاليل‬
‫التعبق م تكتا إذا نبرنا هذه العطية اإللهية‪ ،‬وسهيناها "غوص التفس القابة في‬
‫الله حينئذ‪ ،‬أقول إكى لم يحدث لي أن افتعلت حالة كذه‪ .‬فغي كل مزة‪ ،‬كانت‬
‫؛*‬
‫تأتي يثكل غير مرفي ومختلف‪ .‬البئيء الوحيد الذي أتدهره — وهذا ما أعرفه يكن‬
‫نأتتكيد ‪ -‬هو حزفي‪ ،‬الذي ال يعى‪ ،‬على تأي الله‪ ،‬وائذي صار‪ ،‬يعثكل من‬
‫األشكال‪ ،‬مقصل يروي‪ .‬لقد نعث‪ ،‬بحدة عن سقوطي‪ .‬ولو كانت لي القوة‬
‫الجسدية‪ ،‬زاكانت هناك باية لحزتي ورثاتي لذاتي‪.‬‬

‫ها أنا أكتب‪ ،‬بحزن‪ ،‬إذ أتكل االم ” أو قل الليالي — التالفة‪،‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫عندما قر عقلي وقلي حياتي القديمة ‪ ،‬بحيث‪ ،‬لسفوات عدة‪ ،‬صرت ال أنظر أبدا‬
‫إلى الماتي‪ ،‬بل كت أتى سراق التوحية‪ ،‬فا حتي ورؤيي ذاالنتي‬
‫وعدم اسحتًافي لإلله‪ ،‬كاح ذلك ازداد حذة‪.‬‬

‫في أعكبر من مناسبة‪ ،‬أحست بأتي كح‪ ،‬معثثا عل صيب غير‬


‫مرتي‪ .‬وذلك كان يحدث ني جبل آوئس‪ ،‬عندما كت أغضب على انزين كانوا‬
‫يزتجونى‪ .‬كان شري وأذنتي لآلخر يحطان هالتي‪ ،‬وبمآلني يالهغ‪.‬كان الجهاد‬
‫ضن الهلح ستحأل‪ ،‬في بعض أألحيان‪ ،‬إذ كان يمزقني ويحزحني‪ ،‬كتيوان شرس‬
‫مغربى يمرق فريسته إربا إردا ‪ ٠‬مزة‪ ،‬غايت الضلالة عتي لومضة غضب‪ .‬وكان علي‬
‫أن أجاهد ثانية أشهر حق أستعيدها‪ .‬لكن‪ ،‬عندما روغ الزت لدموعي‪ ،‬استعاد‬
‫قلي الجرة‪ ،‬وصرت أت تكر صبرا‪.‬‬

‫خبرة المصلويبة هذه حصلت لي مزة ثاية‪ ،‬بعد زمن‪ ،‬عندما كت في‬
‫فرنسا‪ ،‬اتيا دشكليح مختلف‪ .‬لم أحتكن أرفض ممقة ‪١‬كة‪١‬هةامء كاب روكي؛ بأي‬
‫طالب معوة‪ .‬وكان قلي ينفطر‪ ،‬خصوضا عل المرخى العقلين؛ وإذ وعيت‬
‫الضعويات الوحشية لحضارة اليوم‪ ،‬كان يأتيني بعضهم طانا ساعات أطول من‬
‫أالنباه‪ ،‬قا لم أستعإع توفيره يسبب ضعفي‪ .‬وصار وضعي يائشا‪:‬كغها أدرت وي‪،‬‬
‫أرى صارين من األلم‪ .‬هكذا‪ ،‬سكئدل لي حمق اآلالم‪ ،‬في أقا‪-‬منا هذه‪ ،‬يسبب‬
‫قسوة حضارنا الئهيرة (!) وفتي آليات الوة الهائلة للبشر ولي التي ابيدغت لهم‬
‫وبوساطهم‪ .‬وإذ أحسست بانعدام قدرتي عل تعيير أي من جراتم الجبح ألمشرعة‪،‬‬
‫وبعينا عن أي نضؤر ذهى‪ ،‬أحسست يحضور المسيح المصلوب‪ .‬عشائ آالمه‬
‫بالزوح بوضوح كتي‪ ،‬إلى درجة أئ الزؤية الحسوسة ل صعوده من األرض‬
‫(يو‪ )٣٢ :١٢‬لم ‪,‬نكن ليد شبقا عل اشرفي في ألمه‪ .‬وصاكات خبراتي عديمة‬
‫الشأن‪ ،‬فقد تعققت نظرتي إلى المسح في مجيئه إلى األرض ليختص العالم‪-‬‬

‫كشق تجتب أعطيناه به‪ ،‬فإئة يشذ أبدا حنا إليه بمغتاطيسبة حجه‪.‬‬

‫‪٦٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وببكالي‪ ،‬باركث روبي‪ ،‬وبارك إلهنا وأبونا الذي‪ ،‬بتواضعه‪ ،‬تتازل وكشف لنا‪،‬‬
‫يروحه القدوس‪ ،‬قداسة ابنه اقني ال قدانى‪ ،‬يوساطة تجارب صغيرة تحلي بنا‪.‬‬

‫جمل ؤعاوة ولهدوة يجسان ؤلستاتط‪..,‬‬

‫إئ التفعمة‪ ،‬المعطاة أؤل األمر ني تجتذبنا ويلنا‪ ،‬اعكاما أن كون كتلك‬
‫اش شعلى للكامين‪ .‬وح ذلك‪ ،‬فهذا ال يعي أبذا أئ هذه الحركة المرهبة قد‬
‫هضمها الذين أخذوها‪ .‬إئ ئبي عطايا الله يحتاج إلى قزات طويلة من التجارب‬
‫بالثسبة إلى الدن يقثبلوا‪ .‬وباإلجال‪ ،‬هناك ثالث مراحل إلعادة والدة اإلنسان‬
‫الشاقط "ولبس اإلنسان الجديد” (أف‪ .)٢٤ -٢٢ :٤‬المرحلة األساسية األولى ى‬
‫الذعوة واإللهام أن يبدأ اإلنسان بالجهاد الئمي‪ .‬المرحلة الغانية هني أن ئسبذل حالة‬
‫التدمة بالشور بالئخق اإللهى‪ ،‬وهدفها هو الشياح للمجاهد الروس يأن يشمل‬
‫إخالهبه لله‪ .‬أما‪.‬المرحلة الغالثة واألخيرة‪ ،‬فهي في حيازة التعمة‪ ،‬حتؤا وعقلؤا‪ ،‬للمزة‬
‫القابة‪ ،‬والحفاظ عيا‪ .‬وهذا هرتجط باإلدراك الواعي لله‪.‬‬

‫"االكين في القيل أمين أيعائ في امر‪ ٠٠.‬فإن لم كونوا أمناء في مال‬


‫الظلم‪ ،‬فن يأقيم على الحق؟! وإن لم كونوا أمنام في ما هو للغير‪ ،‬قن يعطيم ما‬
‫هويم؟!"(لو‪ .)١٢٠١٠:١٦‬إذ الذي اةيد‪،‬فيالمرحلة األولى‪ ،‬بوساطة اشمة‪،‬‬
‫إلى الضالة وكل خمل صالح‪ ،‬بم تخق الله عنه لغلى ت مزايدة‪ ،‬واسقز هو بالعيش‬
‫كائ اشمة لم تفارقه؛ هذا سيحوز‪ ،‬بعد فزة امتحان طويلة ألمانته‪ ،‬الحيرات‬
‫"الحظة"‪ ،‬ويمتليا إلى األبد‪ .‬كاالم آخر‪ ،‬اشمة والضعة الخلوقة تتشاكان لتصبحا‬
‫واحدة‪ .‬وهذه العطبة األخيرة هني تأليه اإلشان‪ ،‬ومنحه الهيئة اإللهية لليان‪ ،‬اش‬
‫ال ابتداء لها‪ .‬إلجا تحؤل اإلنسانكله‪ ،‬وا يصح مثل ‪١‬لمسحكامآل‪.‬‬

‫هؤالء اندين لم كونوا* أمناء في ما هو لآلخر ‪،‬كا عبر المسبح‪ ،‬يخسرون‬

‫‪٧٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ما أعطي لهم بدهمةا‪ .‬يإهكاننا‪ ،‬هنا‪ ،‬أن نلنلى وازج ح مثل ألوزنات‪ ... :‬وسلمهم‬
‫أمواله‪ .‬فأعععلى واحذا خمس ور ت‪ ،‬وآخر ورن‪ ،‬وآخر وزة‪ .‬كل وحد على‬
‫قدر طاشه‪ ...‬ويعد زمان طويل‪ ،‬أق بد أولثك العبيد وحاسهم‪ .‬لجاء الذي أخذ‬
‫الخمن وزنات‪ ،‬وقدم خمس وزنات أخز قافا‪ :‬يا سبد‪ ،‬خمس وزنات سلمتني ‪٠‬‬
‫هوذا خمس وزنات أخر ربحتها فوقها‪ .‬فقال له سيده‪ :‬يبقاء أضا العبد القالح‬
‫واآلش! كث أميتا في القليل‪ ،‬فأشمك على اتكيثر‪ -‬ادخل إلى فح سيدك‪ .‬بم جاء‬
‫الذي أخذ الوزفين‪ ،‬وقال‪ :‬يا سبد‪ ،‬وزنتين سلني‪ .‬هوذا وزنتان أخريان رما‬
‫فوقهها‪ .‬قال له سيده‪ :‬نعتا‪ ،‬أتيا العبد القالح واآلش! كث أميتا في القليل‪ ،‬فأشمك‬
‫على انكير‪ .‬ادخل إلى فح سيدك‪ .‬بم جاء أيصا الذي أخذ الوزنة الواحدة‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫يا سيد‪ ،‬عرفث أدك إنسان قاس‪- ....‬غغث‪ ،‬وم ير؛ م ب وأخفيث وزنتك في اآلرض‪.‬‬
‫هوذا الذي لك‪ .‬فأجاب سيده وقال له‪ :‬أيا العبد الغزير واتكسالن‪, ...‬فذوا منه‬
‫الوزنة‪ ،‬وأعطوها للذي له العشر وزنات‪ ...‬وش لبس له‪ ،‬فاتنكب عنده يؤخذ منه‬

‫(مقه‪٠)٢٩-١٤:٢‬‬

‫هذا المثل‪ ،‬كايقه‪ ،‬ال يبق على البثر العادؤن وعلى عالقاتهم‪ ،‬إيا على‬
‫عالقتنا بالله فقط؛ فالرث لم يآخذ من العبد الذي خمل وضاعف وزناته‪ ،‬بل أعطاه‬
‫كل الوزنات الي كانت له بد ا والي ربحها بعمله؛ شمتما وكآتبا له منذ البدء‪:‬‬
‫ادخل إلى فح دأي اقتتاء ملك؛ سبدك ‪ .‬وعندما زدئث الوزنة اني لم يستعقل‪،‬‬
‫أعطى الرث هذه أيطبا ”للزي له العشر وزنات"‪" ...‬ألذكل ض له دععلى فراد‬
‫(مقه‪٠)٢٩:٢‬‬
‫يقول القديس يوحتا اسلتي (صاحب كاب "سلم الفضائل") إئ‬
‫اإلنسان بإمكانه أن يتآلف عنمكن شكل من أشكال ألعلم والفئ‪ ،‬وحكل وظيفة‪،‬‬
‫وأن يزإولها من دون حمد خاض‪ ٠‬لكن‪ ،‬ليس يإمكان أي إنسان أن يصلي من‬
‫دون جمد‪ ،‬خصوضا إذا كانت الضادة تلك المرؤزة للذهن في القلب‪ .‬وكل من‬
‫يحش بأقه مجتذب إلى هذا الغوج من الضالة ‪.‬بلق نفسه مواخما بأمنية — صعب‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫تحقيقها ‪ -‬ي أمنية لالخباء‪ ،‬أن يدش في خمق أعاق األرض‪ ،‬حيث ال يرى وال‬
‫حى نور القمس‪ ،‬وحيث ال ‪.‬بسع صوت األلم وال الفرج البشري‪ ،‬وحيث يتقى‬
‫جانياكن اهبام دنيوي‪ .‬هذا مفهوم‪ :‬فن الظبيعتي أن يحجب اإلنسان حياته الخاصة‬
‫عن عيون الغرباء‪ ،‬وصآلة من هذا التيع تحمل نواة الزوج اقي ليس اتكأما أن‬
‫الله‪.‬‬ ‫تحقل أي مش إال‬

‫أؤآل‪, ،‬بتعرض اإلنسان تكثير من الشفط المؤلم وهو يغثش عن المكان‬


‫القحح لصلخاته! وكغحة من عالم آخر‪ ،‬تجتذب هذه الصغ ة مضادات خارة‬
‫وداخبية‪ .‬إحدى هذه المضادات صراع اإلنسان مع جسده‪ ،‬الذي ال يلبث عقمه أن‬
‫يكقف في إكاسة لحاقه بتطلعات الزوج‪ ،‬غاليا‪ .‬والحاجات الجسدية تشن‬
‫الزوج‪ ،‬فتها من علياء صالنها‪ ،‬كم ما‪ ،‬لئال يموت الجسد‪.‬‬

‫نكرة أخرى تجب مصارعها‪ ،‬خصوصا في المراحل األولى‪ :‬كف بإمكاننا‬


‫اإلعراض عن جارنا اقذي ظلب متا أن نحيهكانفسنا؟! الهوتؤا‪ ،‬االنسالخ ألجل‬
‫الصالة يبدو مناقشا لفحوى الوصبة؛ ويبدو‪ ،‬أخالقيا‪ ،‬خمال أنانيائ غير مسموح به‪,‬‬
‫أتا سرائ‪ ،‬نكأثة الغرق في ظلمة القجريد‪ ،‬حيث ال مساندة روحية‪ ،‬وحيث يفقد‬
‫اإلنسان وعيه لكع واخ في الدنيا‪ .‬وأخيرا‪ ،‬هناك الخوف‪ ،‬إذ ال نعرف إن كان‬
‫مسانا مرضبا لرتا‪.‬‬

‫إئ القعرة اشكية كن ما هو مخلوق‪ ،‬إذا حسبت كجهد إلرإدتتا‪ ،‬لبقى‬


‫ملح طبخا‪ .‬والعقل برى أن ملح سبؤا كذا ال يمكن أن يوصل إلى اهتالك إيجابي‬
‫ال ننفيه‪ .‬ويقى ض المستحيل تقسير حيرة العقل في أوقات كده‪،‬كأن أن أتخق‬
‫عن كل ما هو سرج الروال‪ ،‬لكي ال أجد الله إلى جاني‪ .‬أيبست هذه التللمة‬
‫البراية الجحير عينه؟! إئ طالب الصالة الثقلة سيجد نفسه في حاالت مزرية‬
‫كثيرة كذه‪ .‬والظاهر أن هذا ال مغز منه‪ .‬والخبرة ترينا أئ الضالة‪ ،‬بصورة عادية‪،‬‬
‫تخرق مدارت انكين انكوي‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إذ وصايا المسبح طيعها تتخفلى كل الممنوعات‪ .‬التفس تقف فوق‬


‫هاو ت‪ ،‬حيث ال تركع أرواحنا المظلمة أية حرق‪ .‬ماذا أفعل؟ ال أستطع أن‬
‫أتدر حيال الهاوية ولي فاغرة فاها عزًا!! وأرى بم أنا صغير وعقيم‪ .‬أتعأر وأخ‪ .‬نكئ‬
‫شي قد استودعت ذاتها بثن يدي اإلله الحي؛ وإلي‪ ،‬بعفوية‪ ،‬أتجه إليه‪ ،‬ومن دون‬
‫صعوبة يلقاني أيطكث‪.‬‬

‫بادئ ذي بدء‪ ،‬ملمع التفس‪ .‬كانيا‪ ،‬متى خلصت‪ ،‬مزة بعد مزة‪ ،‬بوساطة‬
‫العالنة‪ ،‬فهي تتقؤى باراء‪ ،‬ونصير أهكمز اشدار حيث كانت الجرة مفقودة‬
‫وفي غير محلها‪,‬‬

‫ميحة إلزوع غيرسظورة‬

‫أحاول اكتابة عن معكة الروح غير المنظورة‪ .‬الخمات انتى عرضها لم‬
‫تعطني األرضبة اكافية ألحسها أبدية امتلكها هنا واآلن‪ .‬وأظئ أقا ال نستطع‪،‬‬
‫ما دمنا ني هذا الجسد الماذي‪ ،‬إآل القيام بقياسات من هذا العالم المرني‪ .‬كف‬
‫سيكون األمر عندما نعير ‪ ،‬في األخير‪ ،‬من الجسدي والوقني ؟ هذا ال يرل غير‬
‫معروف‪ .‬ألتكزر أئ تلك الفسحة لبست نيا مسالك مرية‪ .‬الخوف — وليس‬
‫الخوف الحيواني — يشذ انباهنا إلى أبعد حذ‪ .‬فقط الصالة بإكاما أن تحفظنا‪،‬‬
‫ثابتين ومستعيين‪ ،‬عندما ‪.‬ئكونكل شيء حولنا متآرقا ذهابا وإيابا ‪ ٠‬وشرح التفس‬
‫بصمت‪ ،‬أو تكتم صرخة قصيرة‪ :‬يارة‪ ،‬تجفي! (مق‪٠)٣| :١٤‬‬

‫أؤ ارمن الذي تخأيت فيه عن ارسم‪ ،‬وقدمت شي باكاتية إلى ار‬
‫يسوع" كيرون هن ممثلي الئقافة الروسية — رهاتجين واإلشاير ‪-‬كانوا ‪-‬بقولون‪،‬‬
‫ومن دون ماث‪ ،‬إذ العالم دخل راتا مأسوا؛ وإذكل إنسان يعيش بحذية عليه‬
‫أن يدرك الشرورة األخالقية للمشاركة في المأساة الي قبضت على اكاون‬

‫‪٧٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫دآهكمله؛ وأن يثارك‪ ،‬قدر اإلمكان‪ ،‬في البحث عن حزًا‪ .‬كث أسبع ألولئك‬
‫البشر المعروض باحوام هميق؛ ونكن‪ ،‬من دون الشير على خطام‪ :‬صوت داخلي‬
‫قال لي إذ دوزاكذا يس تي‪ .‬هكذا‪ ،‬بعيث ألقس الله أن يأتي بي إلى المكان‪ ،‬إلى‬
‫الجيط اقذي فيه ألفى‪ ،‬أنا الجهول‪ ،‬خالصي‪ ,‬بصلواتي كثفث ختلي لله‪ ،‬جدولي‬
‫الزمي‪ ،‬وقد حئقهاكلغا بدقة تجيبة؛ فقد العيث‪ ،‬بيد مجة‪ ،‬إلى وسط جبل آثوس‪.‬‬

‫طويلة‬
‫*‬ ‫هناك ‪ ،‬في الجبل المقدس‪ ،‬وجدت الطروف المطلوبة‪ :‬حذناكنسبة‬
‫أحكأرها في الغيل؛ أعاال بسيطة ال تتطلب جمدا فكر؟ ؛ إهكانكة العيش تحت‬
‫الطاعة‪ ،‬من دون التنكير فيكقبة تتظيم رئيس الزير وساويه وشيوخ الدر للحياة‪.‬‬
‫وإذ كث حرا من كل االههامات الذيوية‪ ،‬كان بإهكاني أن أمارس الضالة من‬
‫دون نقبح‪ ،‬ليل بار‪ .‬قليل من الوقت في للقراءة‪ :‬خف ساعة‪ ،‬أو أقرًا‪ ،‬في األبع‬
‫والعشرن ساعة‪ .‬نكئ الرل كان إلى جاش؛ ولم أستبع سيخ شي عنه حتى‬
‫للحظة‪.‬كان قلي يشتعل باسيرإر‪ ،‬وعقلي تشبث بالوجه الضخري للكلمة اإللهية‪،‬‬
‫والقؤات المضادة لم تستبع تحربك أي حش غريب عن روح المسح في روي‪.‬‬
‫عيت يفزع وهلح يا كت‪ ،‬وما زلت عليه حتى اآلن‪ .‬القلب والعقل صار ساحة‬
‫القتال والضراع بين المسيح والعدؤ‪ ،‬ساحة ضخمة رنؤبتة األبعاد‪ .‬خالل تلك الغازة‪،‬‬
‫كث أدوس على حبلي غير مرتي‪ ،‬مشدود فوق لجج ال قرار لها‪ .‬يأس غرب كان‬
‫يقبض علي‪ ،‬من بقع الجهات‪ ،‬كحر يغمر رجلن غارا‪ .‬أقول عن اليأس إته كان‬
‫اغرا ألنة كزا كان ربركني كث أموت روحيا بشكل ما‪ .‬ومثل ايكان‪ ،‬حزك‬
‫هذا اليأس في صالة حازة مثقدة‪ .‬يمثل القديس بطرس‪ ،‬صرخت إلى المسيج‬
‫القدير‪ :‬يا رت‪ ،‬مجني ‪.‬‬

‫هكذا‪ ،‬عتى هذا اإليقاع غثر المستوي والمتأرع‪ ،‬مزت األشهر والشببن‪.‬‬
‫من المستحيل علي وصفهاكلها‪ .‬بعدثد‪ ،‬تخثقث أئ الربة ررني عتى هذا القحو‬
‫بسبب سقطي الجنونة المكارة‪ .‬وأدرث أئ اللحاق بالمدبح — اإلله يري اإلنسان‪،‬‬
‫بشكل طبيي * في أوتجاشات روحتة ال شاطئ لها‪ .‬أن نحيا في المسيح يعني أن‬

‫‪٧٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نديمه كاهر حشفى للموت‪, :‬أنا قد جئث نوزا إلى العالم‪ ...‬أللي لم ات الدن‬
‫العالم‪ ،‬ل ألخش العالم" (يو‪” ...)٤٧ -٤٦ :١٢‬خرافي‪ ...‬تبني‪ ،‬وأنا أعضا حياة‬
‫أبدية‪ ،‬ولن يك إلى األبد‪ ،‬وال يخطفها أحد من يدي" (يو‪.)٢٨ -٢٧ :١٠‬‬

‫في تلك االم‪ ،‬وقعت علكرات للقديس إلبمق الترياتي‪ ،‬وتمشكت ب‪٦‬ا‪:‬‬
‫”ال تحب أولئك اندن يصنعون المعجزات والعالمات في العالم‪ ،‬وال تظرى أئ عندتم‬
‫معرفة‪ .‬بل فطل خمل الضمت أخير من إطعام الجوعى‪ ،‬ورن الكيرين من البشر‬
‫إلى عبادة الله" (المقالة ‪٦‬ه)‪ .‬لم أنكن ألجرؤ على أن اقارن شي باال‪ ،‬أو أن‬
‫أطبق أقوالهم على حالى‪ .‬تكئ مشامة في الخبرة يجب أن تحصل‪ ،‬وإآل تكون قد‬
‫ركا من دون معربة حقيقية للحقائق الروحية‪ .‬لم يستشرق ذهني‪ ،‬بالقدر اكافي‪،‬‬
‫حالة القديس إسغعق الترياتي‪ ،‬عندما كنم على هذه الزؤية اقي تعلو على قياس‬
‫اإلنسان‪ .‬عند هذه النكرة سأقول القليل عن شي‪.‬‬

‫إن رأفات الله بي‪ ،‬واتى لم أدريا باكلبة في أؤل سني اتحافي صوب‬

‫وحالى‬ ‫الديني‬ ‫رتي‪ ،‬رمتى بقسوة في عالم ال حدود له‪ ،‬وجعلتني أدرك‬
‫الخاتمة‪ .‬إئ عطية الله هذه تغلفت قلي من قرحة الكبرياء المميتة؛ ومكنتني‪،‬‬
‫بالحب والشالم‪ ،‬من أن أتأثل ني الله‪ ،‬وأن أتلعى مهه حياة ال تقني‪.‬‬

‫نحن‪ ،‬ذرة آدم‪ ،‬نحمل في أشننا تتاغ سقوطه اقي تكلم عليها اكيب‬
‫المقنسة‪ .‬كتائ ال نعي‪ ،‬إلى الحذ ذاته‪ ،‬درجة هذه المصيبة‪ .‬إن تحليآل شبا معقثا‬
‫لالنسان — صورة الله — يبدأ في الضفحات األولى من اكشف اكتاتي‪ ،‬ال في‬
‫والدة المستشفى‪ .‬اكبرياء‪ ،‬اتي ي حركة الئأليه الذاتي‪ ،‬قد شؤهت القلب‬
‫البشري‪ .‬لحظة كتشف‪ ،‬في أنفسنا‪ ،‬عالمات الزى الروى؛ عندها‪ ،‬ترخ هذه‬
‫الحية رسها‪ ،‬وتمئم العقل‪ ،‬ومح الزؤية‪ ،‬وبعدنا عن الله‪ .‬اآلن‪ ،‬أعرف أئ غباني‬
‫المتناهني هو الذي أنقذني‪ ,‬وصالتي اليائسة المترحية الثابة‪ ،‬مئحني الرب قواعد‬
‫مباسرة‪ ،‬وفى الثشاوف بعيدا عي‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الواحد متا مدفوع إلى االستنتاج أئ التوح المتواضعة المتخشعة امحقاي أن نفهم‬
‫الفعل اإللهي‪ .‬إئ المقبح الذي نؤناه ساثا من القدس إستبق الترياتي تالق ح‬
‫ألرض الزومئ‪ ،‬بمعنى أئ معربة اإلله كانت أثم‪ ،‬بالثسبة إلى‪ ،‬من أية حياة‬
‫سياسية‪ ،‬أو أي حدث في العالم‪ .‬ععلثي إلى اإلل‪4‬كان أئعهر أمية من أي شيء‬
‫آخر على اآلرض‪ .‬ومن دون هذه المعرفة — للإلنسان واإلله — كت كن داهمه‬
‫االيل‪ .‬بعيدا عن المسح لم شكن خروع من الحبس األسود‪ .‬واآلسوأ أتي لم أز‪ ،‬في‬
‫*‬
‫الغوردية" اش‬ ‫اتكونكه‪ ،‬إال عقدا شنيعة من األهواء البشرية‪ ،‬مثل ”العقدة‬
‫لبس بإمكان أي سيف أن يقطعها‪.‬‬

‫أقد ؤلد إنسان في العالم" (يو‪ ٠)٢١ :١٦‬وأنا قد عرفت هذا من خالل‬
‫المسح‪ .‬اإلشان‪ ،‬األقوم الماثل للإلله‪ ،‬مولود كائقة؛ وبمز بعملية الضيرورة‪ ،‬أؤال‪،‬‬
‫في حدود هذا العالم؛ ثم‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬عليه أن ‪.‬بصل إلى أبعاد تتختلى انكون‪ ،‬ونلك‬
‫باؤاع المسح انذي غلب العالم‪ :‬أوتكن‪ ،‬ثقوا‪ :‬أنا قد غبت العالم" (يو‪.)٣٣ :١٦‬‬

‫أكتر أن الرت منحني نعمة التفكر في الموت معاحتا باليأس المبارك‪.‬‬


‫التنكر في الموت يفع اإلنسان في مواجمة ع األبدية؛ بدءا‪ ،‬بوبجعها الشلتي‪،‬‬
‫حيث تبدوكاح البشرة وكاكا في قبضة الموت‪ .‬جنكا‪ ،‬ينزل عبائ نور رتا في الظهور‬
‫اإللهي‪ .‬يحل في نفوسا‪ ،‬جايا الغلبة على الموت‪ .‬وأألني ”اليأس" من بتني‪ ۶‬أنا‬
‫بعيد عن الله‪ .‬هذان األمرن — التعكر في الموت واليأس —كانا الجناحين الدين‬
‫حمالني عير الهاوية‪ .‬كانت الخيرة التلويلة اتجفة تركة من الله‪ ،‬وبفضلها ازغ ابخ‬
‫عن قلي ‪ ،‬وهو ما حال دون فهمي العهد الجديد‪ ،‬وكشبه بالمسح وبالزح‬
‫القدس (‪٢‬كلر‪٠)١٨-١٣:٣‬‬

‫العقدة الغوردتة‪ :‬ي عقدة أتج‪ ,‬شدها اغورديوس ملك فيرجيا؛ وقد زحموا أن ال أحد يستطع أن يحلها‬
‫الكبير وقطعها بسيفه‪ ,‬والمقصود مًاا‪ :‬المعضلة‪ ،‬أو المثكلة العويصة‪.‬‬
‫*‬ ‫إآل سيد آسيا المقبل‪ .‬لجاء السكندر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫كل ما هو مناب للعقل ومخيف في العالم الخارجى‪ ،‬وكه ما هو تافه ومتعب‬


‫ومضجر في الحياة اليومية‪ ،‬يتحول الى لوحة متناقضات لختمة‪ ,‬التبيل والوضع‪،‬‬
‫بشكل من األشكال يجدان ظلنا في كل واحد متا‪ .‬الهضان الكاكل للقز والخثر‪،‬‬
‫للجهل والتور‪ ،‬لآلدمى والغح‪ ،‬للجنون والحكة‪ ،‬للصل وانكره‪ ،‬للعقعف والتؤة‪،‬‬
‫للعهرن والخراب‪ ،‬للوالدة والموت‪...‬كلفا تتضافر لتثكل رؤية امان القاملة‪.‬‬
‫اإلزعاجات اقي ال عن لها‪ ،‬واإلهانات المغروضة علينا‪ ،‬تذنا‪ ،‬وتعرضنا للهزء‪ .‬وبأس‬
‫الزوح ازاء منظر كذا‪ .‬ولجأة‪, ،‬بتوحي معى كرات المسمح قد ولل إنسان في‬
‫العالم"‪ ،‬وتأخذ معناها األبدي حتى باللسبة إلى الله‪ .‬ألجل هذا الفرح‪ ،‬كل اآلالم‬
‫الشابق ديائ كل األحرن تضير ال ئدكر‪.‬‬

‫دهدنتأتاه‪ ،‬بالؤلم‪ ،‬ؤل ؤدؤبحاو ؤلكرنتة‬

‫إئ وصايا المسبح معن عتبا كرات قليلة وبسيطة‪ .‬وعندما طيعها‪ ،‬فإئ‬
‫أرواحنا تتفرج بصورة‪ ,‬تجيبة‪ ،‬لتجع آكل شيء في المسبح‪ ،‬ما في السموات وما‬
‫عتى األرض" (أف‪ )١ ٠ :١‬في الحل المطلوب متا‪ .‬من الموهد أن قوة كذه غثر‬
‫معقول للخآلئيق القارة إلى الحياة من العدم أن تمتلكا‪ .‬بالعئع‪ ،‬مستحيل لنا من‬
‫ذواتا أن نحوي في قلوبنا انكون بآحتكمله‪ .‬تكئ صاغ كًا ما هو موجود هو بذاته‬
‫ظهر بشكنا وهيئتنا‪ ،‬وكشف لنا أن طبيعتنا حتفؤنت ال فقط الحتواء الكون‬
‫الخلوق‪ ،‬إنما أيصا لألخذ ملء الحياة اإللهية‪ .‬من دونه ال نستطع أن نثعل سيائ‬
‫ص يصح مستطاعا‪ ،‬وش ال من دون "ألم"‪.‬‬
‫*‬ ‫(يوه‪ :١‬ه)‪ .‬تكن‪ ،‬هعه وب‪٨‬كل‬
‫اآللم ضرورتي حتى يجعلنا ندرك‪ ،‬أؤآل‪ ،‬أقاكانات حزة؛ وثانيا‪ ،‬أئ الر‪ ،‬في يوم‬
‫الذينونة‪ ،‬يعطينا حياته ني تمتلكا إلى األبد (لو‪.)١٢ -١٠ :١٦‬‬

‫أن نتقل أنقسنا بالفكر‪ ،‬كارا آلتهنا وضايقنا‪ ،‬إلى اآل‪.‬طد اتكونغلة‪ ،‬أمر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يجعدا مشا^بن للمسح! وإذا فعلنا هذا ‪ ،‬فإئ كاح شيء يحصل لنا فردة يإ مكانه أن‬
‫يصح كئثا ال يحصل في العالم الواسع‪ .‬إذ مجاري من المياه اتكوية ستجري في‬
‫داخلنا‪ ،‬ويصح بإمكانتا‪ ،‬بالجنة الغردقة‪ ،‬أن تهن اإلنسان في وجوده العاير‪ ،‬وأين‬
‫اإلنسان في طبيعته‪ .‬هكذا‪ ،‬ومن خالل األلم‪ ،‬كهوب إلى وعينا لذواتا على المستوى‬
‫اقكوتي وا ألروح من اتكوتي‪ .‬إقا‪ ،‬بإخالء ذواتائ‪ ،‬بافياع المسح وصلب أنقسنا معه‪،‬‬
‫نصير متبين لكائن اإللهى العظيم‪ .‬باغاذنا صالة التوبة عن العالم كله‪ ،‬بمشثة؛‬

‫تقصل أنفسا‪ ،‬روحائ‪ ،‬كلح الخليقة‪ :‬نهح كسبن على هيئة كلتة المسح نغمه‪،‬‬
‫ايي يحمل في ذانه كل ما هو موجود‪ .‬إذا متنا معه وفيه؛ فإقا‪ ،‬هنا‪ ،‬ومنذ اآلن‪،‬‬
‫نصل إلى القيامة‪.‬‬

‫لقد تأللم الزت ض أجل كل واحد متا‪ .‬آالمه تفئلي كل ضيقاتا‪ ،‬منذ‬
‫سقوط آدم‪ .‬فلي نعرف المسح حق المعرفة‪ ،‬يلزمنا أن ندخل نحن أيصا في ألمه‬
‫امير‪ ،‬ونختبره كله‪ ،‬إذا ما أنكن‪ ،‬كا فعل هو‪ ,‬هكذا‪ ،‬وفقط هكذا‪ ،‬شكون‬
‫المسح اإلله معروة على نحو وجودي‪ ،‬ال على نحو مجرد من خالل الدان‬
‫الشاتي‪ ،‬أو الظري الذي ال يستحيل أفعاال‪.‬‬

‫عندما عدث إلى المسح من غرتي ايعبة‪ ،‬بمعرفة أتتكبر اش هو‬


‫يسوع ‪ ،‬تغير قلي‪ ،‬واتخذت أنكاري اتجاخا آخر‪ .‬من مشكلي الذاخلبة تحؤلث‬
‫تلقاييا إلى اإلنمائية بوسعها ‪ ،‬ووجدث نغسي أتأللم بعكاح اللشردة‪ .‬وأرتتي الخبرة أئ‬
‫علينا أآل نعبر بالمصائب اقي تكتفائ في ضيق أفقنا ومحدودقة شمههنا فقط‪ ،‬بل أن‬
‫نقذفها بالزوح إلى مستوى عافي‪ .‬كالم آخر‪ ،‬علينا أن ندرك أئ الحياة اتكوتية‬
‫نفسها‪ ،‬الي تجري فينا‪ ،‬تجري أيضا في عروق كل إندان‪ .‬بسبب هذا الذبح‬
‫الشيكولوتي الذي ‪.‬بدا طبيعؤا‪ ،‬بدأث أحش‪ ،‬وبشفقة أحتكبر‪ ،‬كل اآلالم‪،‬‬
‫و ألمرض ‪ ،‬والمعها ئب ‪ ،‬والصغائن ‪ ،‬والعداوات‪ ،‬واتكوارث) التلبيعزة ‪ ،‬والحروب ‪ ،‬وما‬
‫إسا‪ ،‬اليي تغيب الجنس البشري‪ .‬هذا اإللزام العادي جلب عفي ثار قينة‪ :‬تشت‬
‫أن أحيا قذزكح البثرة وكأته قذري أنا شمعؤا‪ .‬وهذا هو‪ ،‬بالضبط‪ ،‬ما تعنيه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫(متى‪ ٠)٣٩ :٢٢‬الترب‪ ،‬بالطع‪،‬‬ ‫الوصبة وتتفشه‪ :‬أتحت قريك كفمك‬


‫بالمض ادبي للكلمة (لو‪ ٠)٣٧ -٢٩ :١٠‬بتطؤري وغؤي في القدرة‪ ،‬مع‬
‫الشنوات‪ ،‬عبار حتي ومعرفتي يطاالن‪ ،‬وبفكل طبيعتي‪ ،‬أطراف األرض‪،‬‬
‫وبتخطيانها إلى المطلق‪ .‬وبشكر وامتنان لله نظرت إلى الوراء‪ ،‬إلى كل الغدائد‬
‫والمصائب اقي حصلت في الحرب العالمبة األولى‪ :‬الثمزيق الخيف للحياة اإلدارية في‬
‫البلد؛ والمعركة الوئرية اش نغت في طول روسيا وعرضها‪ ،‬وهددت كل إنسان؛‬
‫والتقصان الحاذ في كل ما هو ضروري للمعيشة العادية؛ والغرب عن كل ما هو‬
‫محم وحمم للتفس والعقل؛ وغباوة كل ما كان يحصل‪- ...‬هذه الطرقة تصؤرت‬
‫مصيبة الثارع المعاصر‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬سارت غور جذوره في عاية اكتاب المقدس‬
‫عن سقوط اإلنسان‪.‬‬

‫مشهد فظع!! وببست هذه‪ ،‬بعد‪ ،‬النياية‪ :‬إبي مزة أيضا أزلزل‪ ،‬ال األرض‬
‫فقط‪ ،‬بل الشاء أيضا” (عب‪.)٢٦ : ١٢‬‬

‫هكذا؛ اقرد من ح اهيئة الله العفية فيتا‪ :‬األقوم!! لقد كشف هو‬
‫ذاته لنا باالسم — "أأل هو الذي هو"‪ .‬نم‪ ،‬ونحن عتي هيشه‪ .‬وإذ نقف قدامه‪ ،‬في‬
‫الضالة؛ فإئ أرواحناء في آن واحد‪ ،‬عجد وتبارك وتوح‪ :‬تمجد وبارك بتأثلها للحقاق‬
‫اش نفوق الشيالت األرضية‪ ،‬وح وتنتحب داالشيثما ‪ ،‬لعقهها الكامل من جمة‬
‫احتوانبا العطية اإللهية‪ .‬هكذا‪ ،‬لحظة انفجار والدتنا من فوق‪ ،‬تزهد الزح‪ ،‬وتقو‬
‫كل تا تكيد‪ .‬كل خملية الثقذم تبدو لنا بطيئة ومؤلمة‪ .‬وكن القول إذ مجل الحياة‬
‫المسيحية تئلفي"الخاض الجالب الجاة” (أش‪.)١٨-١٧:٢٦‬‬

‫وأود أن ألفت القارئ إلى أئ عقتي يعود دوا إلى الرؤية الواحدة الوحيدة‪،‬‬
‫اش ال أستطع أن أفصل شمي عها‪ ،‬واش اقتبصا منذ نصف قرن‪ .‬الزت يمتقبني‬
‫بائية؛ فإتي أرى وال أري ما يحيط بي‪ -‬عيتاي تظران حولها‪ ،‬من وقت إلى‬
‫آخر‪ ،‬عندما أحكون مشغوآل باههامات ال بذ متها‪ ،‬كل ‪.‬يوم‪ .‬كن‪ ،‬في الضوم‬

‫‪٧٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫والثوم‪ ،‬الله أقرب إلى من الهواء الذي أستنشقه‪ .‬في الشنوات الماضية‪ ،‬انسيت‬
‫النعمة عل بأشكال مختلفة‪ :‬مزة‪ ،‬حكبر واسغ؛ ومزة‪ ،‬كشاالل من ”الماء المح"‬
‫(يو‪ )١ ٠ :٤‬على رأسي‪ ,‬وفي مناسبات ‪ -‬ما زالت تحصل إلى اآلن ‪ -‬ينفتح أماي‬
‫أوقبادس ال حدود له؛ أو أجدفي كدمية ال وزن لها‪ ،‬عالثا قوق هاوية وهمية غردبة‪...‬‬
‫هنا‪ ،‬أفقد ذاتي‪ :‬ماكنبته لبس إآل وكرة يدانيكة‪ ،‬في دفهر رمام ‪ ،‬عن مشهد عظيم‪.‬‬
‫إذ روض ترقل ترتيل شيبة لله الذي‪ ،‬بحب كير‪ ،‬تتذم ليلبى‪ ،‬أنا‬
‫الآلشي ‪ .‬ولسث أجدكلهات تستنأهله‪.‬‬
‫*‬
www.christianlib.com

‫ددسم ددثتاوئ‬

٨١
www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وسل ونؤوه‬

‫ئعه يسوع‬

‫تودم سي‬

‫في أقامنا هذه‪ ،‬باتت صالة يسوع معروفة في العالمكل!! كثير ممائب‬
‫حولها يستحق أالنباه الجذي‪ ,‬نكن‪ ،‬ليست قلله األفكار الشفيفة المضحكة اش‬
‫ظهرت بشأنهاكذلك!! هذا ما دفعني إلى أن أطكتب بحثا مقتضبا حول الموضئ‪،‬‬
‫لني ألفت انباه المتحسسين إلى المعاير المعقة اش تستجن أماكم؛ وألثبت‪ ،‬من جمد‬
‫أخرى‪ ،‬العقائد الآلهولة والشكية لهذه العقاقة الروحية المهتة‪.‬‬

‫من المكن لنظرية الضالة أن تكتب في صفحات قبلة‪ ،‬نكئ تطبيبها‬


‫العمني‪ ،‬يالئسبة إلى الثتاك المسيحيين‪ ،‬يتطلبا جماذا ‪-‬موجفا‪ ،‬مخ اآلباء ومعتمو‬
‫انكتبسة طالبها‪ ،‬منذ وقت مبكر‪ ،‬يأن يقروه بحوف‪ ،‬ويبحثوا عن مرشدين مدرين‬
‫عني هذه الطريقة من الشك‪ .‬لست آمل أن أغطلي كلح جوانب المسألة الهاتة‪ ،‬بل‬
‫بشي قا طمثة أنا خالل حياتي في جبل آرس‪ ،‬في الدر‪ ،‬وفي‬
‫*‬ ‫سأحذ ذاتي‬
‫الضحرء‪( .‬سيكون مستحيال عني أآل أمجرر ما قاله أوكتته آخرون‪ .‬كن‪ ،‬يبدو‬
‫لي أئ تكرر كذا لن نكون بال فائدة؛ ال بل ‪-‬نكن‪ ،‬كل معني اتكلمة‪ ،‬أن شكون‬
‫حيوا لتوضح الموضئ في سياقات أخري)‪.‬‬

‫في الشاعات األخيرة من حياة الزب معتا قال‪" :‬إلى اآلن‪ ،‬لم نطبوا شبثا‬
‫باسمي‪ .‬اطبوا تأخذوا‪ ،‬لنكون فرتمكامآل‪ ...‬الحق الحق أقول تم‪ :‬إئكلح ما طلبتم‬

‫‪٨٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫من اآلب باسي يعطيلم" (يو‪,)٢٣ ،٢٤ :١٦‬ك‪٧‬ت المسح هذه توقر األساس‬
‫العقائدي والتسكًا لعالة يسع‪.‬‬

‫لبس هن شائل البثة في أن تالمذة يسوع حفظوا هذه الوصية‪ ,‬وكننا أن‬
‫تتيقن من أنم عرفوا قؤة اسمه عندما أرملوا اكفنم في وسط ذائب (مؤ * ‪) ١٦ : ١‬‬
‫ليعطوا سالنا للعالم‪ ،‬وشفوا المرفى‪ ،‬وقروا بمجيء ملكوت السموات‪ :‬فرع‬
‫الشبعون بفرح قائلين‪ :‬يا ورل‪ ،‬حتى القياظين تخضع لنا باسمك!" (لو ‪٠)١٧ :١٠‬‬
‫وفي مناسبة أخى‪ ،‬قالوا له‪ ٠٠٠" :‬رينا واحذا يخرج الشياطين باسمك" (لو‪.)٤٩ :٩‬‬
‫على هذا‪ ،‬يعود تأرخ صالة يسوع إلى زمن الزسل‪ .‬إذ شكل الضالة الدي نعرفه‬
‫اآلن لم يحثظ‪ ،‬نكئ العهد الجديد مملوء أمثلة تظهركف حثقت الصالة تجائبكثيرة‪.‬‬

‫ونكن‪ ،‬ماذا يعني االم اإللهى؟ حتى نعز "بام" ما‪ ،‬فن الصروري أن‬
‫نفهم معناه وطبيعته وجوهره‪ .‬هذا‪ ،‬كئ تاتكيد‪ ،‬أمر حيوي‪ ،‬إذا ماكان لنا أن‬
‫نكون فرحتا كامآل (يوه ‪-)١١ :١‬‬

‫إذ أعاق الحياة في المسح ال قرار لها‪ .‬لفوا عير سيرورة طويلة‬
‫تتطلب مائكئ قوتنا‪ -‬أتا معق االسيم اإللهي" ومضمونه‪ ،‬فال يتكئغان إآل بتدح‪.‬‬
‫األكرار الئلرفي لالسيم قد إطرب القلب ويعريه‪ .‬كن‪ ،‬عليط أآل نتوفى في منتصف‬
‫التلرق‪ ,‬إذ رائنا هنا قصير‪ ،‬وعلينا أن نستفئ كئ ساعة حتى بتغو معرتنا بالله‪.‬‬
‫وعندما يندمج الفرج في قلوبنا بنور عقولنا‪ ،‬نكون قد قرنا من امال‪.‬‬

‫لقد التقيت هذه الققافة القالية العلبة في الجل المقدس‪ .‬ومن الطبيعى أتي‬
‫توت العلم من االياء‪ ،‬سمتي أتعلم كف تجموا ط‪ ١‬الوجه المنم من اشك المسيس‪.‬‬
‫وصلت إلى جبل آثوس عام ‪ ،١٩٢٥‬كان حدائ عتيق قد ثار‪ ،‬منذ بعض الوقت‪،‬‬
‫هناك‪ ،‬حول ما يخض ‪.‬طبيعة االديم اإللهى‪ .‬وقد ستعث المناظرة المزة‪ ،‬القية‬
‫بالجدل الآلهوفي اوي ثار‪ ،‬في التف الرع عيئر‪ ،‬حول ما يختش ‪.‬طبيعة الغور الذي‬
‫ظهر على جبل ثابور‪ ،‬أقول لجعث على اتخان مبادرت ال تليق بأناس استودعوا‬
‫نفوسهم في ‪,‬بذي العلى‪ .‬وباإلمكان رتين بعض القبه بين الجادالت واالشامات ايي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫طالما فربت ما يين األسهائتيين والواقيحن‪ ،‬والمثالتبن والعقالسثن‪ ،‬واش ال ستين‬


‫حتى قدود لتظهر‪ ،‬من جديد‪ ،‬في حقنن أخري‪ .‬هنا‪ ،‬يمكننا أن نالحظ دثككن‬
‫طبيعيين مختلفين‪ .‬من حمة‪ ،‬يقف األنبياء والقعرإء؛ ومن حمة أخى‪ ،‬الطهاء‬
‫والئتئهون‪ .‬لست أدعو إلى التوقف عند ظواهر األحداث اش حصلت في ذلك‬
‫الوقت‪ ،‬تكتى أفضل الهد على جوهر المثكلة؛ تفي أثيني من المعرفة البانجة اش من‬
‫العلى‪ ،‬واش أعغبيت للئتماك القدين‪ ،‬أولئك الزئ يحيون الضالة الذهنية‪.‬‬

‫"وؤهم دإللرائا ؤو لجور دلص‬

‫إئ حياة كل واحد مثا متصلة‪ ،‬باوق وجه‪ ،‬بنظرنا إلى العالم‪ ،‬وإلى‬
‫أشنا‪ ،‬وإلى الله‪ .‬الضالة‪ ،‬في حذها األقص‪ ،‬تلقس أوش المعرفة المعكة لهيئة‬
‫اتكاش اإللهي‪" :‬أنااألحياء‪ ،‬اآلن نحنأوالدالله‪[ ،‬كل]لم؛ظغربعد [بالؤام]ماذا‬
‫ستكون‪ .‬وكن‪ ،‬نعلم إبالخبرة؛ ألة إذا أظهر نكون مثله‪ ،‬ألئنا سهراه‪ .‬كا هو‬

‫( ‪١‬يو‪ .)٢ :٣‬ونحن نعرف‪ ،‬أيضا‪ ،‬من ألف سنة من الخبرة‪ ،‬أئ عقل اإلنساني‬
‫القبيعئ‪ ،‬إذا ما ئرك لوضعه الزاهن‪ ،‬ال يستطع‪ ،‬يناال حول الله‪ ،‬أن يتللح على‬
‫أكهر من يعض األئكار الحدسية‪ .‬من األسامى أن يفلهر الله نفه لإلنسان‪،‬‬
‫معطيا إقاه معرفة عن ذاته‪ .‬كا في حياة كل واحد متا خكشف الله ذاته يتدلبخ‪،‬‬
‫كذلك في تارخ البشرة‪ ،‬على ما نجد في الكاب المقدس‪ ،‬الله‪ ،‬يعد ما كلم‬
‫اآلباء باألنبياء قديما بآنواع وطرق كثيرة (عب ‪ ،) ١ :١‬كشف نفسه لآلباء واألنبياء‬
‫باقتدار أقوى‪ ،‬وهمق أكبر‪.‬‬

‫إئ الذكر األؤل لالستدعاء الغامض لإلله يظهر في الفصل الرع من‬

‫األساية‪ :‬مذهب فلدي يقول إئ المفاهيم الجدة‪ ،‬أو انكبات‪ ،‬يس لها وجود حصي‪ ،‬وإنجا مجرد أسماء ال غر‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫كتاب الئكوين‪ :‬ؤلشيث أيضا ولد اس‪ ،‬فدعا امقه أنوش‪ .‬حينئد‪ ،‬ابيدى أن‬
‫ذلك أظهر الله نفسه ال اهم واددمحق‬
‫*‬ ‫يدش بام الزرب|‪( ٣‬تك‪ ,)٢٦ :٤‬يعد‬
‫ويعقوب في آفاق برا زده‪" :‬وآنا ظهرت إلبراهم وإزدمحق ويعقوب ألى اإلله القادر‬
‫على كلح شيء‪ .‬وأتا باسمي تجوه"‪ ،‬فلم أعزف عندتم" (خر‪ .)٣ :٦‬الله دعا نفسه‬
‫إله ؛;رهيم وإسعق وقوب‪ .‬نكن‪ ،‬لموسى ظهر‪ ...‬ياهيب نار‪ ...‬وقال له‪ :‬ألهيه‬
‫الذي أهيه”‪ ،‬أنا ض أنا (خر‪ .) ١٤ — ١ :٣‬هنا‪ ،‬أحكمل الله إظهاره لذاته‪" :‬فهزل‬
‫الزمل في التحاب‪ ،‬فوقف عنده [موص] هناك ونادى باسمم الزمل‪ .‬فاجتاز الزمل‬
‫قدامه‪ ،‬ونادى الزت‪ :‬الزمل إله رحم ورؤوف‪ ،‬بطيء ■ الغضب وكئير اإلحسان‬
‫والوفاء‪ .‬حافظو اإلحساني إلى ألوف‪ .‬غافز اإلثم والمعصية و لخطيئة‪ .‬وكته لم يبرئ‬
‫ألئرلءب [نكته سيظهر الحق وسيظهر آلالف‪. ،‬يسامح اإلثم والتعدي والخطيئة‪ ،‬وهذا‬
‫لن يبرئ المذنب بأفي حال] مفتقد إثم اآلباء في األبناء‪ ،‬وفي أبداء األبناء‪ ،‬في الجيل‬
‫الغالث والرح" (خر‪ :٣٤‬ه‪ .)٧ -‬هكذا‪ ،‬منذ البدء‪ ،‬أظهر الله نفسه لموس إلنا‬
‫شمفصاسثا‪ ،‬واكائن األحد الحق‪ ،‬صاحب صفات غثر معروفة إلى ذلك الخين‪ .‬بم إذ‬
‫إعالنات الحقة أماطب القام عن صفحات هذا اكائن باعتباره اإلله الزحم الحمل‬
‫البشر‪ .‬كرع هذا أيظا لم نكن وانلنا‪ ،‬وسلم موس يعدم كفاية المعرفة الي اقتتاها‪.‬‬

‫كذلك األنبياء لم يصلوا إلى الملء الدي طلبوه‪ .‬كل‪ ،‬نفهم من كلحات أشعياء‬
‫الثى اهكذا يقول الركل‪ ،‬فاديتم‪ ،‬قدوس إسرل‪ ..,.‬أنا الزب األؤل‪ ،‬وح اآلخر أنا‬
‫هو‪ .‬قبلي لم يصور إله‪ ،‬وبعدي ال بحن" (أش‪١٤ :٤٣‬؛ ‪ ،)١٠ :٤٣ :٤ :٤١‬أقول‬
‫فهم من كله أئ هذا اإلله — ”األؤل واآلخرا‪ — ,‬أظهر نفسه إلقا سمنصابثا‪ ،‬حثا‬
‫في المطلق‪ ،‬ويس كثيء مجرد كي اتيان"‪ ،‬أو مخفضا ما ورانيائ‪ ،‬أو مثل ذلك‪.‬‬
‫(هذا يوغ‪ ،‬ببساطة‪ ،‬أن روح أنبياء إسرائلكانت منشغلة بالكائن األؤل‪ ،‬بايي من‬
‫البدء‪ .‬هذا هو الموقف اقذي يميز اإلنسان‪ ،‬صورة المطلق‪ .‬وهو ال ‪٠‬هم بأمور وسيطة)‪.‬‬

‫نحننجد‪،‬في اكتاب المقدس‪ ،‬أنكلح إعالن إلهئدكان نظر إليه كلهور‬


‫إلهى‪ ،‬كنعل الله المباشر‪ .‬ونا إلى جنب ع ذلك‪ ،‬كان أالسمم لظر إليه‪ ،‬واش‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫كحضور الله ذاته‪ .‬فاالم يحوي قؤة مزدوجة‪ :‬حشا باإلله المح‪ ،‬هن بقة؛ ومعرفذ‬
‫من بجعة أخرى‪ .‬من هنا الخوفى من كطق اسمه باطال (خر ‪ .)٧ :٢ ٠‬وهع "كقف‬
‫القفات اإللهية وهمل الله‪ ،‬صارت معرفته أعمق‪ ،‬يثكل ألم‪ -‬وتكن‪ ،‬على الرثم‬
‫من ثقة اإلسرإبلجن بام كانوا القعب الختار‪ ،‬وأن العلى أظهر نفسه لهم؛ فإذ‬
‫أتأت األنبياء‪ ،‬في القآلة‪ ،‬أن يأفي المسح إلى األرض‪ ،‬ويعزف ض ذاته ناتكأية‪،‬‬
‫طئت متواصلة‪ .‬هذه المعرة لن تنفك الشن البشرية أن كون جائفة إبها‪.‬‬

‫الله أظهر ذاته مديزإ‪ ،‬فادقا‪ ،‬مخأصا‪ ،‬وأدتكئأز من ذلك كر‪ .‬تكن دقعا‬
‫ظل يفتلى العقل البشئ‪ .‬إئ "يعقوب"‪ ،‬في لحظة حياته المأسوية‪ ،‬بعد خروجه من‬
‫عند أالبان" ليعود إلى أبيه حيث كان يعبش ‪,‬عبسو أخوه اقذي كان يخثى لقياه‪،‬‬
‫خرج في الليل‪ ،‬وسباائ ع الله‪ .‬تلك الشنوات ح البان لم تكن سهلة‪ ،‬وخلاللها‬
‫كان يخاف ضء عبسو إيه‪ .‬طلب البرئة والحاية‪ ،‬وصايع الله‪ ،‬وابه (تك‪.)٢٤ :٣٢‬‬

‫أحداث مماثلة وقعت في حياة الزين إيلبا و يونان ‪ .‬قال إيلبا للرك‪-:‬‬
‫آكفى‪ ،‬اآلن‪ ،‬يا ربك! خذ نغسي ألتي لسث خرا من آبافي‪ ,.,‬قد غرث غيرة للرك إله‬
‫الجنود‪ ،‬ألن بني إسرابل قد تروا عهدك‪ ،‬ونقضوا مذابحك‪ ،‬وقتلوا أنبياءك بالشيف؛‬
‫فببث أنا وحدي‪ ،‬وثم يطلبون نغسي ليأخذوها" (‪١‬مل‪ ٠)١٠ ،٤:١٩‬وقال يونان‪:‬‬
‫”آه‪ ،‬يا ردك‪ ،‬أيس هذا كالي إذ كث‪ ،‬بعد‪ ،‬في أرفي؟! لنلك بادربت إلى الهرب‬
‫إلى ترشيش‪ ،‬ألتي علمث أئك إله رؤوف ورحم‪ ،‬بطيء الغضب وكيير الزحمة‪ ،‬ونادم‬
‫على القز‪ .‬فاآلن‪ ،‬يا رث‪ ،‬خذ شي مي‪ ،‬ألن موتي خير ض حياتي" (ءون‪٠)٣ ،٢ :٤‬‬

‫أما "أيؤب”‪ ،‬فثال أسبح‪ :‬ايته هلك ايوم الذي ؤلدث فيه‪ ،‬والدبل الذي‬

‫قال‪ :‬قد حبل يرجل‪ .‬يكن ذلك اليولم ظلالتا‪ .‬ال يعس به الله من فوق‪ ،‬وال سرق‬
‫عليه ثبار‪ ...‬أتا ذلك اآليل‪ ...‬فلال تنحلن في عدد القهور‪ .‬هوذا ذلك االيل ليكئ‬
‫عاقر‪ ،‬ال يسخ فيه هتاف‪ .‬إيلعئه العنو اليوم‪ ...‬ينتظر التوز وال حكن‪ ،‬وال ز‬
‫خددك الضباح‪ ،‬ألدة لم يفلق أبواب بطن أفي‪ ،‬ولم كبر القتاوة عن ‪۶‬بي‪ ٠‬لم لم‬
‫أمت من الزم؟! عندما حرث من البطن‪ ،‬ض لم أسلم الزوخ؟!‪ ...‬ألتي قد كذ‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اآلن ئظطجفا ساكا ]سكون الموت والعدم]‪ ...‬هناك كل المنافقون عن الشب‪،‬‬


‫وهناك ‪.‬بسبرخ المتغبون‪ .‬األسى يطمئنون جميقا‪ ...‬القفيركا اتيو هناك‪ ،‬والعبد‬
‫حز من سيده‪ -‬لم يحهلى لثقئ نوز‪ ،‬وحيا لثزي التفس؟! اندين ينتظرون الموت‬
‫وليس هو— المعرورين إلى أن يمجوا‪ ،‬العين عندما يجدون قزإ! لرجل قد حي‬
‫عي طه‪ ،‬وقد شج الله حوله" (أي‪.)٢٣ -٣ :٣‬‬

‫ينطوي نصيبنا دانا عل يعض مما في كل واحد من هؤالء‪ .‬إسرإسل صابع‬


‫‪-‬الله‪ ،‬ون مثا ال يعصاع هكذا؟ إق العالم‪ ،‬حق اليوم‪ ،‬ما رل غارقا في اليأس‪،‬‬
‫وليس من جح في أي هكان‪ .‬يمل عها المغني‪ ،‬تلوم األرش الله عل المما‪ .‬المياة‬
‫ليست قضية سهلة‪ ،‬وببس بسيطا اختراق خمق معنى الكائن‪.‬‬

‫؛للريق إل ؤلزقة سلقة‬

‫إذ بقاءنا متعلين بإخفاق الجهل مخر ومحتط‪ .‬إذ أرواحنا تتشوق إلى‬
‫وصالي مباشر هع الله‪ ،‬ع الذي ناداني من العدم‪ :‬انذي كر سكون عنميتي‪،‬‬
‫وألقاني في هذا العجب — الغريب المأسوي المضحك‪ .‬تربد أن نعني بين حكن‬
‫اإلثم‪ :‬فينا‪ ،‬أو فيه هو الحالق؟ يبدو لنا أئنا أنبنا هذا العالم من دون ردما‪ ،‬حتى‬
‫من دون موافقتنا‪ .‬هل يدل أحد مثا أدة دثئل إذاكان يريد اضء إلى هذه الحياة‪،‬‬
‫وأطلح سلعا على نوعيتيا؟! هل كان مععتى لنا أن ترفض هذه العطية؟! هل كتا‬

‫على حق عتدط "سنا إلى الله جمالة" (أي‪)٢٢ :١‬؟!‬

‫إتي أئ صوتا آخر قائال‪" :‬أنا هو تور العالم‪ .‬قن سعني‪ ،‬فال يمشي في‬
‫الئللمة‪ ،‬بل يكون له نور الحياة" (يو‪" ،)١٢ :٨‬إن عطش أحد‪ ،‬فيبل إفي‬
‫ويشرب‪ .‬قن آمن بي‪ ...‬تجري من بطنه أثبار طء حي (يو‪ .)٣٨ ،٣٧ :٧‬ألبس‬
‫لي أن أؤمن بدعوة المسح هذه ‪ ،‬وأحارب جرائ للحصول على مملكة محبة اآلب‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫القابتة‪ ،‬غير القابلة للثغز؟ ألبس لنا أن نبح الطريق انني أآلنا إقاها المسيج؟ إذا لم‬
‫نحطًا لنا خلق شء من ال شيء ‪ ،‬فإئ نكرة األبدية ال تولد فيدا‪ .‬إن وجود مثل‬
‫هذه العكرة أمر مستحيل كاائ‪ .‬إذا نظرنا بدقة في ما يدور حولتا‪ ،‬نلح أئ كل‬
‫حاجة حقيقية تحوي إمكضة تحقيقها في مجالى اتكاثن اتكوتي‪ .‬تكن‪ ،‬على الواحد مثا‬
‫أن يجد التربق‪ .‬في تارع الثطؤر العلي‪ ،‬كيرة لي األفكار انى بدت خيالية‪ ،‬في‬
‫وقت من األوقات‪ ،‬بم وقت مونع القطبيق أمام عيوننا‪ .‬فلهاذا أشلق‪ ،‬إذا ‪ 4‬في أئ‬
‫عطشي إلى الخلود المقنس واالمحا د اآلبدي بالخالق بإهكانه أيضا أن يتحرق؟!‬

‫‪ ٢‬يتذل كل شيء‪ ،‬جذرائ ‪ ،‬عندما يسع القلب استدعاء ‪.‬يسج له! كل‬
‫دقيقة تصبح قينة‪ ،‬هاذى بمعنى خميق؛ فيرج العذاب بالفح‪ ،‬نكل‪ ،‬راح‪ ،‬في‬
‫الجهاد الزهباتي‪ .‬الشلم إلى الشاء منصرة أمام أعينا (تك‪" :)١٢ :٢٨‬قذر‬
‫اسمك‪ ...‬إسرائيل ‪ ،‬ألتك جاهدث ع الله والتاس وقدرت‪ ...‬وقال‪ :‬أخبرني باسمك‪.‬‬
‫فقال‪ :‬لماذا تسأل عن اسمي؟! وباي هذاك"(تك‪" .)٢٩ -٢٨ :٣٢‬وأشرقت له‬
‫القمس‪ ..,‬وهو يخع على ‪-‬فذه" (تك ‪ .)٣١ :٣٢‬الطريق إلى المعرفة المطلقة لم نكن‬
‫قد أظهزت بعد‪ .‬تفئ‪ ،‬كان هبا قبس‪ .‬هذه المعرفة تعققت في حش األنبياء‪ ،‬وكالم‬
‫ناري تجل حول اتكاثن انزي قفل اآلزل — اتكلمة —كمة الله اآلب المزع أن يأتي‪،‬‬
‫والتور اكامل انزي ال يعزيه ظلالم البثة‪ ،‬انزي سيظهر لنا كل قدرته‪.‬‬

‫إئ الدخول في راع هع الله محفوف بالخطر؛ تجاإلمكان ان ‪.‬بقودنا إلى‬


‫الضاللة‪ ,‬نكن‪ ،‬بإمكانه أيضا أن يوقدا للغلة على "اإلنسان العتيق" المشوه باتكبرياء‬
‫وأنث ستغلب الرجال"‪.‬كف؟! ياالقاع‪" .‬وقال‬ ‫القيطاتة‪ .‬أظب باالشاع‪:‬‬
‫‪.‬بعقوب‪ :‬يا إله أبي إبراهيم وإله أبي اخق‪ ...‬خشني من يد أض‪ ،‬من يد "مجسو"‬
‫آلتي أخافه‪ ،‬كل ال يأني ويقتلني واال يع أطغالها‪( ,‬تك ‪ .) ١١ ،٩ :٣٢‬ورخ‬
‫يعقوب عينيه ونظر‪ ،‬وإذا مجسو مقبل ومعه أح مئة رجل‪ ...‬وثد (يعقوب؛ إلى‬
‫اآلرض سع مرت‪ ،‬حتى اقترب إلى أخيه‪ .‬فركض عبسو للقائه‪ ،‬وعاشه‪ ،‬ووغ على‬
‫عتقه وقبسله‪ ،‬وكيا (تك‪ ,) ٤ -٣ ،١ :٣٣‬عبسو خشع‪ ،‬وهو انزي كان ‪,‬كره‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يعقوب الذي غقه وأخذ منه بركة أبيه‪ .‬في ‪,‬بعقوب لائ مثل عن القوبة المتضعة‪.‬‬

‫أليست األزمة الزوحية في العالم‪ ،‬اآلن‪ ،‬تبيئة نهضة جديدة؟! الذي‬


‫يحدث‪ ،‬اآلن‪ ،‬على مستوى الغرد‪ ،‬بإهكانه أن يحدث في آالف مؤنفة من التقوس‪،‬‬
‫و؛ نكانه أن يصير فيضاائ قويا‪ ،‬كثل النفاع يرق في همو! اسوداد الغيل‪ .‬إذ فسحة‬
‫الثارلخ العبقة‪ ،‬اش من نصيبنا‪ ،‬بإهكاتها‪ ،‬ويجب أن كون* لنا فسحة نجتل فيها‬
‫الكينونة كل أبعادها‪ .‬في ضوء هذا الزجاء نكون‪ .‬االمنا بالثات بمثابة تئق لصورة‬
‫كتبة أمامنا‪" :‬تهار يبث عنه إلى يار خطاتا‪ ،‬وليل يعلن عنه إلى ليل تعلقا"‬
‫(مز‪ ٠)٢ : ١٨‬هذا إذاكان لهذه اآلالم أن يعافى في الغالة اش خرجت إلى‪" .‬أقهى‬
‫المسكونة ‪ .‬وهذه الغالة شكون من أقاعبي التاء خروفا‪ ،‬وإلى أطراف الشاء‬
‫مدارها‪ .‬وببس أحد يتوارى من حزها (مز‪ ،)٦ :١٨‬فهي تدفًا وقح مقا‪ .‬إما‬
‫القناة اش نبذ إالدأ من العلى‪ :‬ألثكن اسيم الرًا مباتها وإلى الذهر"‪.‬‬

‫إن تتالي ظهور الثك في اتكاب المقدس يتغام إلى درجة معبرة ع نمط‬
‫قدمنا الئخعتي‪ .‬نحن لغو وكبر في المعرفة مثل أجدادنا وآبائنا‪ .‬بادئ ذي بدء‪،‬‬
‫ندرك أئغا نقيض على معربة اكائن العلوي‪ .‬بعدها‪, ،‬يتكثف المرد من صفاته‬
‫للتفس الدشردة؛ وهكذا‪ ،‬تدنو ساعة الكشف اإللهى اطفوف على جبل سيناء‪ :‬أنا‬
‫هو (خر‪ .) ١٤ :٣‬واألجيال المتعاقبة تأتي بمعرؤة أحمق وفهم أتكبر‪ ،‬على الزم من‬
‫عد‪ .‬م بلوغ هذه المعرفة امال حق يرع ء المنتظر ‪.‬‬

‫ذاك الذي اسمه فوق كل اسيم‪ ،‬في جوهره‪ ،‬طهر ذاته مووذا ”شبطا في‬
‫الهيئة" باكاننات العاقلة وساءكثيرة‪ :‬األزلي‪ ،‬اتكي المعرفة‪ ،‬القدر؛ التور‪ ،‬الحياة‪،‬‬
‫الجال‪ ،‬الجالل‪ ،‬الحكة؛ القالح‪ ،‬الحق‪ ،‬الحب؛ المغتص‪ ،‬المبارك‪ ...‬ز‪،‬كل اسم‪،‬‬
‫وفي جع هذه األسباء‪ ،‬نحش بوجود اإلله الواحد؛ وفي خاصية عدم انقسامه‪ ،‬نملكه‬
‫نكليغه‪ .‬اته تفشل أن نكز على هذا الشعو؛ لكن‪ ،‬في الوقت شده‪ ،‬أية واحدة من‬
‫هذه الضفات ال تعطينا إدراكامال أاله”كيا هو‪.‬كذوشه‪ ،‬ني جوهرها‪ ،‬عدلو ءلى‪،‬كل‬
‫اسيم‪ .‬وع ذلك‪ ،‬يسبغز بانكشف عن ذاته يأسد‪.‬‬

‫‪٩٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫منذ عشرن قرة‪ ،‬وفق حساباتنا‪ ،‬أق الذي تنتفلرهكل الشعوب‪ ،‬الكلمة‪،‬‬
‫كمة اآلب‪ .‬ذاك اقذي هو فوق انكون‪ ،‬في جوهره ‪ ،‬خالق طبيعتنا‪ ،‬أخلى نفسه‪،‬‬
‫آخذا صورة عبد‪ ،‬صارا في شبه التاس” (في‪.)٧ :٢‬كمة الله الذي ال ابتداء له‬
‫"صار جستا وحل يفأ" (دوج‪ ٠)١ ٤ :‬األزلي الذي تجل الذهور أظهر ذاته في اومان‪.‬‬
‫والئلهور اإللهى أة نا بام جديد‪ :‬يسع‪ ،‬ائص‪ ،‬أو الله الخئص‪ .‬نور عظيم أق إلى‬
‫حياة العالم‪ .‬وبدأت حقبة جديدة‪ .‬القاع‪ ،‬متن آدم إلى موسى‪ ،‬كان مقدسا ‪.‬كان مقدسا‬
‫من لحظة ظهور اإلله على جبل سيناء‪ ،‬وألتكبد قداسة من وقت عنيء المسح‪.‬‬

‫إئ نكرة اإلله الخلص كانت حق من تجل؛ من‪ ،‬بمدلول مختلف‪ ،‬في بعد‬
‫آخر‪ ،‬أقل محسوسة بما ال يقاس مما صارت عليه‪ :‬الثعب الجالس في ظلمة أبصر‬
‫نوزا عظنا‪ ،‬والجالون فيكلره الموت وظالله أشرق لمم نور (ص‪,)١٦:٤‬‬

‫ولذلة دلعسم يسوع ‪ 1‬على ؤلتتجستر‬

‫إذ االميم يع يدلفا‪ ،‬أؤآل وئل كل شي«‪ ،‬على سبب ي الله‬


‫بالجسد "ألجل خالصنا”؛ تجافاذه طبيعتنا‪ ،‬يشير الله إلى أثنا بإمكاتائ‪ ،‬نحن أيضا‪،‬‬
‫أن نصح أبناء لله‪ .‬بتؤقتا كن في منحنا الهيئة اإللهية‪ :‬فإنه تجه يحل كل ملء‬
‫اللباهوت جسددا ائًؤل‪ .)٩ :٢‬في القعود‪ ،‬جلس الزت يسع عن يمين اآلب‪،‬‬
‫وكان لإلنسان‪ .‬طكذا نجي عن ذلك هو شه‪" :‬وأنا قد أعطيتم الجد الذي‬
‫أعطيتني‪ ،‬يتكونوا واحذا كا أقا نحن واحد" أنا ضم وأنث في‪ ،‬يكونوا مكئلين إلى‬
‫واحد‪ ،‬وليعر العالم أدك أرسلتني‪ ،‬وأحببتمكًا أحببتني‪ .‬أها اآلب‪ ،‬أرد أئ هؤالء‬
‫اندن أعطيتني يكونون معي حيث أحكون‪ ،‬لينظروا مجدي اذي أعطيتني‪ ،‬ألنك‬
‫أحببتني تجل إنشاء العالم‪ ...‬وعرفتم اسمك وسأعرهم‪ ،‬يتكون تجم الحب الذي‬
‫أحببتني به‪ ،‬وأكون أتا تجم" (يو‪.)٢٦-٢٢:١٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إئ عقولائ تعف صامتة ساكة بتعجب إزاء هذا التز‪ ،‬أئ الخالق اتمن طبيعتنا‬
‫الخلوقة‪ .‬األزلي األبدي عبر المنظور اغذ هيئة متحؤآل زإلآل‪" ٠٠،‬القح"‪ ،‬الذي‪.‬بخكى‬

‫عقولنا‪ ،‬صار جسذا‪ ،‬وسمج لنا بأن تلمسه بأيدينا‪ ،‬وطره بعيوننا الجسدية‪ .‬غير‬
‫المألوم أعطى ذاته لآلالم‪" .‬الحياة”‪ ،‬الذي ال ابتداء له؛ رط نفسه بالموت‪.‬‬

‫العقل الفلسفتي ال يستطع‪ ،‬إذا واجه نفسه‪ ،‬أن ‪.‬بعي‪ ،‬أو ينهم تفاليم‬
‫اإلنجيل‪ ،‬اقي تبدو مختئه بالتبة إليه‪ .‬المطلق في أعال الفلسفة لم يسمح له بأن‬
‫‪.‬بخلي نفسه‪ ،‬آخذا صورة عبد‪ ،‬صائر في شبه التاس (في‪ .)٧ :٢‬يالتسية إلى‬
‫هؤالء الفالسفة‪ ،‬المطلق ‪ ،‬في الجوهر‪ ،‬هو ال كان (كل ما في طه اتكلمة ‪.‬من‬
‫معى) قبل مجيء المسبح‪ ،‬كات هناك عقول اخترت لذانها نفلرقأت جذا‪.‬ة حول‬
‫*‬
‫هذا المطلق الجزد‪ .‬بالئسبة إلينا نحن‪ ،‬اليوم‪ ،‬ظهور مثل هذه االقياهات ليس‬
‫جديذا‪ .‬إئة لمؤسف أئ كهيرين يقعون خئدية لهذا لالنحراف الروحى‪ ,‬القذيس‬
‫بولس خط نشينا روجا حول هذا الموضع‪ :‬ألثة مكتوب‪ :‬سأبيد حكة الجيء‪،‬‬
‫وأرفض فهم الفهاء‪ ...‬اشنفتن الله أن يختى المؤمنين مجهاآل انكرإزة‪ .‬ألن ابهود‬
‫يسألون آية‪ ،‬واليونانغتين يطلبون حكة‪ .‬ولكتنا نحن نكرن بالمسيح مصلودا‪ :‬لبهود‬
‫عماء ولليونانكن جمالة!! وأتا للمدعون‪ ...‬فبالمسيح قو الله وحكة الله‪ .‬ألئ جمالة‬
‫الله أحتم من الائس‪ ،‬وضعف الله أقوى من التاس! ا (‪١‬كلر‪ -١٩ :١‬ه‪٠)٢‬‬

‫"والكلمة صار جسنا وحل بيلتا" (يو‪ .)١٤ :١‬لبس باستطاعتنا إدراك‬
‫كف بإمكان هذا أن يحصل‪ .‬نكشا ال نلغي أئ الذي خلق طبيعتنا بإمكانه اتماذها في‬

‫أشومه الخاش‪ .‬لم يشين أقنوا جدينا مختلعا‪ ،‬أقنوائ يشرا‪ .‬وإذ اسقز بأقنومه‬
‫األبدي كإآل‪ ،‬جمع فيه الكبيعة اإللهية ج الطبيعة الخلوقة‪ .‬وفي البثرة أظهركال‬
‫االب لنا‪ ،‬وباقتدار خارق كثف اتماد الله واإلنسان‪.‬‬

‫المسيح أنانا بمعرفة الائلوث القدوس‪ :‬اآلب ولالين والزوح القدس‪ .‬فهم‬
‫موسى اإلآل — أنا هو — باعتباره شمنضا واحذا‪ .‬الكلمة والرح كانا‪ ،‬با لتسبة إليه‪،‬‬
‫طاقة كان واحد‪ .‬ونحن نعرف أئ الكلمة والزوح هما أقنومان مساوبان لآلب‪:‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫واحذا في الجوهر‪ ،‬وكزة في األقانيم‪ .‬هيثة هذا اإلله هني طبيعة إنسان واحد في‬
‫تعددية األقانيم‪.‬‬

‫بفضل افاد اإلله‪. ،‬بتطبق ام "أنا هو” أيضا على مجل الثالوث‪ ،‬وعلىكل‬
‫أقتوم على حدة‪ .‬وكأصاء أخرى كيزن‪ ،‬يجب أن يفغم لالم كام تام‪ ،‬وكام‬
‫خاش كل أقوم‪ ،‬تماتا كا ‪,‬بشير الم "رت” إلى كل من األقانيم الةالثة‪.‬كذلك‬
‫الله الخش ‪ ٠‬كل‪ ،‬في ممارستنا‬ ‫يقال أيطا عن الم يمع ‪ ،‬الذي يعني‬
‫الضالتية‪ ،‬نستخدم ام سوع هذا بثنكل خاض باعباره اسقا للمسح وحده‪،‬‬
‫األقنوم الغافي للقالوث!لقذوس‪.‬‬

‫في األزمنة الغابرة‪ ،‬حصلب النفس البشهدة على معرفة األلوهة من خالل‬
‫أساء تحدثت‪ ،‬خصوضا‪ ،‬عن الخصال اإللهية‪ :‬القدار والقؤة‪ ،‬اتكلي الوجود‪،‬‬
‫الهي المعرفة‪ ،‬العناية اإللهية‪ ،‬الجد‪ ،‬وهكذا‪ .‬لموسى قال الله إذ اسمه "أنا هو"‪.‬‬
‫وبتجشدكلمة اآلب‪ ،‬نأتي إلى تماش‪ .‬مع الله بملء كذا‪ ،‬حى إقا ال نتظر‪ ،‬من بعد‪،‬‬
‫إلى ما هو أبعد‪ ،‬وكون الحاجة فقط إلى أن نحيا حياة نسكبة بحسب الوصابا‪ ،‬لحي‬
‫نمساك بالعطؤة بأبعادها الحقيبة‪ :‬عاش معنا‪ ،‬في حال سقوطنا؛ نكلم معنا بلساننا؛‬
‫نزل إلينا إلى درجة استطاعتنا لمسه‪ .‬تهيئة منظورة أرنا غير المنظور‪ ،‬اآلث اكلي‬
‫اكأل‪ .‬أعطانا معربة حول مجل العالقة يهرق الله واإلنسان‪ .‬الخالص الذي أفى به‬
‫محسوس بشكل فذ‪ .‬بدأ بشاره بالذعوة‪ :‬ثوبوا‪ ،‬ألكة قد اقآزب ملكوث الشهوات‬
‫(متى‪.) ١٧ :٤‬في هذه العظة‪ ،‬نلحظ تكلة لحديثه ع آدم في الفردوس (تك ‪.)٨ :٣‬‬

‫عظيم هو لالم "أنا هو"‪ .‬عظيم ام الثالوث القدوس‪ ,‬وعظيم أيضا ام‬
‫يسع‪ .‬كل أن يقال الكير عن هذا الم‪ ،‬عن اسمه‪ .‬وهو ال يشف في محتواه‪.‬‬
‫إئة له‪ ،‬لة‪٠‬يكل مخلوق على هذه األرض يدس له بوجوده‪ .‬كل شيء بهكان‪ ،‬وبغيره‬
‫لم كل شيء فاكان‪ .‬فيهكانت الحياة‪ ،‬والحياذكانت نور االس" (يو‪.)٤ -٣ :١‬كان‬
‫في البدء ‪ ،‬أي إئة هو مبدأكل امون‪ .‬في حياة الثالوث الذاخلية‪ ،‬هو منجذب‬
‫باتجاه اآلب؛ وفي فعل الخليقة‪ ،‬ذلك ائكلمة تولجه بذاته إلى الخلوق على صورنه‪.‬‬

‫‪٩٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ًاأؤهلسم يسوع|ا عر قناة ؤلقرده وإلذدهنت‬

‫الميم المسح كعرفة‪ ،‬كطاقة الله في عالقته بالعالم وكاسمه هو‪ ،‬مربط‬
‫كانائ به‪ .‬هذه حقيقة روحبة‪ ،‬نغمها يمإلج بحينها؛ نكن‪ ،‬ال بالثرورة‪ .‬هذا لالرم‬
‫قد أعطي ألناس كثفرن تحت الموت؛ ومن‪ ،‬عندما نصل‪ ،‬نتلظ به بمضمون‬
‫آخر‪ ،‬في ”إطار" آخر للتوح‪ .‬بالشبة إلينا‪ ،‬لالسم هو الجسر بيننا ودين اإلله‪ ,‬إنيا‬
‫القناة الي فثها تجري إلينا القدرة اإللهية‪ .‬وألثة ‪.‬ينبثق هن اإلله القدوس‪ ،‬فهو‬
‫مقدس‪ ،‬وهو يظرنا ويقدسنا متى دعونا به‪ .‬تهذا االسم ومن خالله‪ ،‬تأخذ الضالة‬
‫محسوسية ما‪ ،‬فيجعنا تحد بالله‪ .‬ني هذا االسم‪ ،‬الله يصير حاضرا كثل قارورة‬
‫طبب مألى بالعطر‪ ،‬من خاللها يصير اإلله القدوس الشهاوي محسوسا ينكل‬
‫أصيل‪ .‬وكطاقة إلهية ينبثق من جوهر األلوهة وهو ذاته مقدس‪.‬‬

‫عندما نصلي — ونحن عارفون هذا ‪ -‬تصير صالتنا‪ ،‬في الوقت ذاته‪ ،‬فعأل‬
‫محوة ومنتصزا‪ .‬في األزمنة الغايرة‪ ،‬طالبتا الوصبة بأال نحلف باسم الله باطآل‪ :‬الره‬
‫أعطى الوصية‪ ،‬ودعانا إلى أن "نسأل من اآلب باسمه"‪ .‬بمجيء المسح‪ ،‬كل‬
‫األساء اإللهية كشفت لنا في مغموا العميق؛ وعليتا أن نقف يرعدة وخوف‪ ،‬نظير‬
‫نشاك كثيريوع — أببث أنا ألحيا معهم — عندما يئغؤهون باالالم القدوس‪ ،‬يسع‪.‬‬
‫إلجا تجسارة متي أن أقول إتي حتى أنا أستطع أن أكون شاهذا حؤا على أن‬
‫استدعاء هذا االسم يمأل كًا كاشا من حضور الله األزلى‪ ،‬وينقل عقولنا إلى‬
‫مدارت أخرى‪ ،‬ويسخ علينا طاقة خاضة لحياة جديدة‪ .‬التور اإللهى‪ ،‬اللزي ببس‬
‫بالتهل الكباحت حوله‪ ،‬يأتي مع هذا االسم‪.‬‬

‫نحن نعرف‪ ،‬من خالل خبرنا في افكتتبسة‪ ،‬أئ االم يسوع كًا األساء‬
‫األخري الي كثفت لنا من العلى ي‪ ،‬كابثا‪ ،‬مرتبطة به — باإلله‪.‬كل األسرار‪ ،‬في‬
‫كيستا‪ ،‬تتأو باستدعاء األسماء اإللهية‪ ،‬وأؤلها اسم ألثالوث القدوس‪ :‬اآلب‬
‫ولالبن والتوح القدس‪ .‬كل عبادتنا اإللهية مركزة على استدعاء األسماء اإللية‪.‬‬

‫‪٩٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نحن ال نعزو إلها قوى مهترئة كلواهر صوتة‪ ،‬بل نتلئخلها باعبراف حق بإيماننا‪،‬‬
‫وفي حالة خشية إلهية‪ ،‬وويع‪ ،‬وحت‪ .‬ونحن‪ ،‬مجوه‪ ،‬نحمل الله مقحدا بآالماد‬
‫هناك أجيال عدة من رجال اكهنوت الدن حفظوا معربة قؤة امم الله‪ ،‬وأقاموا‬
‫األسرار بحش ميق ‪-‬لخضرة اإلله الحي‪ .‬وسر االحتفال بالقداس اإللهيؤشف لهم‪.‬‬

‫لم نكن عندتم أي شلق في أئ جسد المسيح ودمه كانا ملقين قذاممم كل حقيقهها‪.‬‬
‫وفوق الخز والثبين كانوا ‪.‬يستدعون االسمم‪ ،‬اسمم انلي إذ تلظ باسمه تضير الكلمة‬
‫”واقائ حقيقيا"‪” :‬وقال الله‪ :‬يكن نور‪ ،‬فكان نور" (تك‪.)٣ :١‬‬

‫إئ إهمال الحاضية اكبابتة لالسماء اإللهية‪ ،‬ونقصان هذه الحزة في‬
‫الضلوات وفي إقامة الجذم اإللهية‪ ،‬قد شبا بحراب جياة اكثرن‪ .‬بالثسبة إلهم‪،‬‬
‫الغالة واألسرار ذاتها تفقد حقيقها اإللهية‪ ،‬والقذاس اإللهى ال يعود فعال إلهيا؛ إلثا‪،‬‬
‫ببساطة‪ ،‬احتفاآل سيكولوجيا‪ ،‬أو ذهتيا‪ .‬كثزون يذهبون إلى حد التعكثر في أئ‬
‫الضالة مطتقه للوقت‪ ،‬بخاصة إذا لم ‪.‬تعطوا طلباتهم من خالل صلواتهم اليومية‪...‬‬
‫لكن‪ ،‬ألبس االقياد باله كاننا هو أتم تجيبة في وجودنا ؟ وهو القصيب الضالح‬
‫الذي لن ينزعه الموت مثا (لو ‪)٤٢ :١٠‬؟! إئ واخ قيامتنا في الله هو لحوى وجودنا‬
‫في العالم‪ .‬إئ حث المسبح وقاله تكل اإلنسان الير جباتنا بصورة جذرة‪ .‬هو‪،‬‬
‫اإلله اإلنسان‪ ،‬جمع االثين في شه‪ ،‬وبوساطته صار لنا وصول إلى اآلب‪ .‬هل‬
‫يرجواإلنسان شيائائرمن ذلك؟!‬

‫هؤالء الذين أتوا إلى حالل المسح واسمه يبهجون بقرإءة اإلنجيل واتكتب‬
‫المقدسة معوقا‪ .‬إئ األسماء اإللهية والتور والبهجة الحارحين مبا تجذب روح اإلنسان‬
‫إلها‪ ،‬فال يأمره شيء من بعد‪ ٠‬باى إلهام إلهي يقول القذيس يطرس‪ :‬ألن لبس‬
‫اسمم آخر تحت التياء‪ ،‬قد أععلي بين التاس‪ ،‬به ينبغي أن نخلص (أع‪)١٢ :٤‬؟!‬
‫أو ”لبس لي فعقة وال ذهب‪ ،‬وتكن اقذي لي فإقاه أعطيك‪ :‬باسمم يبوع المسبح‬
‫التاصري قم واش! (أع‪)٦ :٣‬؟! وفي مناسبة أخى‪ ،‬خ الرسل أصواتهم إلى‬
‫الله قائلين‪ :‬ألها الشيد‪ ،‬أنت هو اإلله الضاغ التماء واألرض والبحر وكل ما فها‪...‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫لماذا اربت األبم وتنكر الشوب بالباطل؟ [الملوك والزائسات في هذا العالم‪،‬‬
‫الهيرودسبون وابيآلطسبون‪ ،‬األممبون وشعوب إسرإيل]‪ ..،‬اظر إلى مديداتم‪،‬‬
‫وامح عبيدك أن يتكلموا كالمك حكل مجاهرة‪ ،‬يقد يدك للخفاء ‪ ،‬ولئجز آيات‬
‫وتجانب باسم فتاك القدوس يسع" (أع‪.)٣٣ -٢٤:٤‬‬

‫هكذا‪ ،‬كل الكتب المقدسة‪ ،‬من األؤل حق اآلخر‪ ،‬تشهد لله بوساطة‬
‫اسمه‪ .‬وأرواحنا ال تقش‪ ،‬أبذا‪ ،‬عن االبهاج بانكلعات القدوة‪ ،‬والتفس تبارك الله‬
‫الذي أعطانا هذه العطية الي ال دعن‪.‬‬

‫ونملوتة ودكيانتة بين ا وهل م يسوع” ووجل نم ودمى‬

‫غو اإلنسان‪ ،‬ببطء‪ ،‬في معرفة الله‪ .‬وسنوات وسنوات تصرم قبل أن‬
‫بر‪ ،‬من إعطاء اداسينارو" العظيم‪ ،‬الذي هو اآلكون‪ ،‬حق قدره‪ :‬لحلق العالم‬
‫كل القوى والثلواهر اتكودة‪ ،‬وكذلك‪.‬اإلنسان‪ ،‬عندط نخ [اإلله] في أنفه نسمة‬
‫الحياة (تك‪ ٠)٧ :٢‬اإلنسان هو صلة الوصل األساسية ض الله وسائر الخليقة‪ ،‬من‬
‫حيث إته المبدأ األساسى الذي يرط القوى الكوية الخلوقة بغثر الخلوقة‪.‬مكل قوة‬
‫خارجة من الله‪ ،‬من اكاثن اإللهى‪ ،‬يستها الآلهوبون إلهية ‪ .‬أتا الخوهر‪ ،‬فلبس‬
‫موصوآل لإلنسان‪ ،‬كئ الحياة اإللهية قد ندت له بقؤة الفعل اإللهى‪ .‬إئ فعل القأنه‬
‫يتم“ بفعل التعمة غثر الخلوقة‪ -‬إن التجي على جبل ثابور هو أسطح مثال لهذا في‬
‫العهد الجديد‪ :‬في التور الذي ره الرمل‪ ،‬سمعوا صوت اآلب يقول‪ :‬هذا هو ابني‬
‫الخبيب" (مؤ‪ :١ ٧‬ه)‪.‬كال التور والضوت كان ‪,‬إلهيا"* على نحو ال يقبل الشبر‪.‬‬

‫إته ألساسي لنا "بقيتا أن تتعلم كف نميز القوى بحسب جوهرها‪ .‬إئ عدم‬
‫القدرة على فعل ذلك قعئ خملية نمؤنا في الزوج‪.‬‬

‫لسائ نخرج على الموضوع‪ ،‬هدا‪ ،‬إذا أشرنا إلى أن ليس هناك شيء آلى‪،‬‬

‫‪٩٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أو ابتدرى‪ ،‬بشان عالة يسمع‪ .‬إذا لم نجاهد في حفظ وصاياه‪ ،‬فتداء اسمه‬
‫القدوس نكون بال فائدة‪ .‬هو نفه قال‪, :‬كثيرون سيقولون لي‪ ،‬في ذلك اليوم‪ :‬يا‬
‫ودب‪ ،‬يا وعب! ألبس باسمك تنبأتا‪ ،‬وباسمك أخرجنا شياطين‪ ،‬وباسمك صنعنا‬
‫قؤاتكثيرة؟ لجطئذ‪ ،‬أصخ لهم‪ :‬إتي لم أعرنتم ط! اذهبوا عي‪ ،‬يا فاعلي اإلثم!”‬
‫شدد* ء كاق يرى‬ ‫(متى‪ .)٢٣ -٢٢ :٧‬إق دهم جدا أن نصير مثل هومى الذي‬
‫قن ال قرى" (عب‪ ،)٢٧ :١١‬وأن نستدعيه ونحن نيين العالقة اماية يين‬
‫االم وبينه هو‪ ،‬اإلله المستى‪ ،‬ع شميص يسع‪ .‬حبه سيكبر ولخكاله يقدر ما عغو‬
‫اغبوب عندما نكون وهين بانسان ما‪ ،‬يحلو لتا دؤ اسمه‪،‬‬
‫*‬ ‫ويتعلق وعينا لحياة الله‬
‫وال نتعب من ترداده‪ .‬هكذا الحال‪ ،‬وإلى حذ ال قاس له‪ ،‬بالئسبة إلى ام الزب‪.‬‬
‫عندما تكقف طاقات قن نحته ومواهبه‪ ،‬نقذره أتكر وأعتكر‪ ،‬ونفرح باالنتاه‬
‫لمريا جديدة فيه‪ .‬هكذا هو الحال هع ام يسع المسح‪ .‬فبانتاج شحكا في اسمه‪،‬‬
‫تكتشف أسرارا جديدة لطرق الله‪ ،‬وفصير نحن حمله للحقيقة المضئته في اسمه‪ .‬تهذا‬
‫الوي العضوي في حمق خرة حياكا‪ ،‬نصير ثعاء لألبدية‪ :‬وهذه ي انجياة األبدية‪:‬‬
‫أن يعروك أنث اإللة الحيي وحدك‪ ،‬ويسع المسخ الذي أراثة (يو‪.)٣ :١٧‬‬
‫"يا ربي يسع المسح‪ ،‬يا اين الله‪ ،‬اومائ وارم عالمك ‪.‬‬
‫لقد أعض لنا اسئم ‪.‬يسوع بكشف من العلى‪ ,‬وهو ينبثق من المدار اإللهئ‬
‫األزلي؛ ويس هو‪ ،‬يأي شكل‪ ،‬من األشكال‪ ،‬فاج عقل أرخى‪ ،‬على الرثم هن أقه‬
‫يعر عنه تكلمة بشرتة يومية‪ .‬اكشف فعل وهو طاقة األلوهة؛ وينقي‪ ،‬مجذ ذاته‪،‬‬
‫إلى مدار آخر يتختلى الطاقات انكوتة‪ .‬وفي مجده الشاوي‪ ،‬ام يسع يفوق‬
‫انكون‪ ،‬ويسمو عليه‪ .‬عندما نتلئظ بام المسح منادينه ليتحد بغا‪ ،‬فإنه يسمعنا‪،‬‬
‫وهو اتض الملء‪ ،‬فندخل في اقصال ‪٠‬ئ معه‪ .‬ومن حيث هو الكلمة الذي منذ‬
‫األزل‪ ،‬كمة اآلب‪ ،‬فإتة مشهد باآلب اغاذا ال ينفصم؛ والله اآلب‪ ،‬من خالل‬
‫كمته‪ ،‬يدخل في اغاد معنا‪ .‬المسيح هو االين الوحيد لآلب‪ ،‬المساوي له في‬
‫األزنجة‪ ،‬لذلك يقول‪ ٠.." :‬ليس أحد يأني إلى اآلب إآل بي" (يو‪ .)٦ :١٤‬م‬

‫‪٩٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يسوع يعني اللك — الخلص‪ .‬هذا لهمستم‪ ،‬بحن ذاته‪ ،‬يتعبق على الئآلوث القذوس‪،‬‬
‫وينطبق على كل أقوم منفردا‪ .‬متتا‪ ،‬في صالتنا‪ ،‬نستعمل اسم يسع باعتباره امم‬
‫اإلله ‪ -‬اإلنسان‪ ،‬وانباهنا ييه إليه‪! :‬أفاع فيه الكل ل الالهوت بددا"‬
‫دؤل ‪ ٠)٩ :٢‬في يسبع لبس الله فقط الموجود‪ ،‬بل كل الجنس البشري أيضا‪ .‬بالضالة‬
‫السم يسبع المسح‪ ،‬نفع أشعنا ازاء الملء المطلق لمائن األؤل عر الخلوق‪،‬‬
‫وللكائن الخلوق‪ .‬ويكل ندخل في مدار هذا الملء الذي لمامن‪ ،‬علينا أن ندرجه فيثا؛‬
‫حتى مبح حياته حياتنا بوساطة استدعاء اسمه بحسب الوصبة‪ :‬رتي يسوع المسيح‪،‬‬
‫يا اين الله‪ ،‬ارحمني‪ ،‬أنا سلى‪ :‬أتا قن القبق بالزلجا‪ ،‬فهو روح واحد‪١( ,‬ؤر‪٠)١٧:٦‬‬

‫صلعه يسوع ومارسة ؤلفمرفة‬

‫لقد أسهث في تقسير عالة يسع من التاجية العقائدية؛ ألش ‪ ،‬في العقد‬
‫األخير‪ ،‬وقعث عل نقاسير منحرفة حول ممارسة هذه العالة‪ .‬واألمار األحكثر‬
‫خطورة ونحروا هبي انتي تماهني عالة يسوع ب اليوغا والبوذية؛ وحتى الثًاننل‬
‫الثجاوزي وغيره‪ .‬إئ الغارق األسامى بين كل هلذه أالنحرافات والمسيحبة هو أئ‬
‫ما شكن في خمق حياتنا غئل في كشف اإلله الثخصاتي‪" :‬أنا هو”‪ .‬كل المهرت‬
‫األخرى صرف عقولنا عن الظاعل الئخعتي بين الله واإلنسان المصل إلى مدار‬
‫اتيان الخرد‪ ،‬ما فوق الئخصاتي‪ ،‬وإلى الئسك الالصاتي‪.‬‬

‫وإذ نحؤل عقولنا عن كل صورة‪ ،‬يمكن للئأتل أن يمتحنا حشا بالراحة‪،‬‬


‫النعتاق من الرمان وجان؛ كن‪ ،‬ال إكيرن هناك إحساس بأنثا نقف‬ ‫الشالم‪،‬‬
‫قدام إله شمصاتي‪ .‬ليست الضالة هنا حقيقية‪ ،‬وخما لوجه‪ .‬وهذا بإمك‪١‬ذه أن يجز إلى‬
‫حالة مير معها المنتثي بالثأثل كفائ بالئثالج الشاشة لخيرإت كذه‪ .‬واألسوأ من‬
‫كل هذا أئ معاينة اإلله الجئ‪ ،‬المطلق القخصاتي‪ ،‬مح عريبة عنه‪ .‬وليس نادر أن‬
‫تري محاوالت عبثة‪ ،‬لبعض الوقت‪ ،‬يحاول يا أمثلما أن يبلغوا إلى المعرفة‬

‫‪٩٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اتكوبة ‪ ،‬وحى إلى تماش مباشر هع المطلق — القاق الشخصبابي‪ .‬وفي الحقيقة‪ ،‬إئ‬
‫هذا الع من الئك ‪.‬يعثكل ابتعانا ض اإلله الحق؛ عن اذي‪ ،‬في الحفنة‪ ،‬هو "هو"‪.‬‬

‫ال يتحدث اشبم اإلنجيلي نقط عن إله شندى‪ ،‬إدا أيشا عن خلود فردي‬
‫للمخئين‪ .‬وهذا يقتى من خالل الغلبة على عالم األهواء‪ .‬حماف بيل‪ ،‬بل عظيم؛‬
‫تكن الرث قال‪ ..." :‬ثغوا! أنا قد غبث العالم" (‪)٣٣ :١٦,‬؛ ونحن نعلم أن هذه‬
‫الغلبة لم تكن سهلة‪ .‬وأيضا يعلم المسح‪ :‬ادخلوا من الباب الشبق‪ ،‬ألنة واسع‬
‫الباب ورحب التلرق اذي يؤذي إلى الهالك‪ ،‬وكيرون م الدن يدخلون منه!! ما‬
‫أضيق الباب وأتكرب التلرق الذي يؤذي إلى الحياة‪ ،‬وقليلون م اذن يجدونه!!‬
‫اطرزوا ض األبياء اكذية‪( "...‬ص‪-١٣ :٧‬ه‪ .)١‬أق بمن الهالك؟ بمن في أن‬
‫الثاس يعرضون عن اإلله الحتي اطن با‪ ،‬لتؤوا عل ذلك "الالئيء اذي ذعوا‬
‫منه إلى البرقة األبدية‪ ،‬بأن ‪.‬يصيروا أبائء لله‪ ،‬بتثبيت اإلله الثالوث القدوس فم‪.‬‬

‫اإليمان يالمعح يتطلب إقا بساطة كبساطة األطفال‪ :‬أ‪ ...‬إن لم ترجعوا‬
‫وتصيروا مثل األوالد‪ ،‬فلن تدخلوا ملكوت اكموات" (مى‪ ،)٣ :١٨‬أو أن نصح‬
‫شل بولس اذي قال بجرأة كان ال عتل فيه‪ :‬نحن جمال من أجل المسح‪ ...‬نحن‬
‫ضعفاه‪ ...‬أقا نحن‪ ،‬فبالكامة!‪ ...‬لضصلهد‪ ...‬صرناكأقذار العالم ووبلخ كل شء إلى‬
‫اآلن" (‪١‬كار‪)١٣ - ١٠ :٤‬؛ وح ذلك‪" ،‬ال يستطع أحد أن يضغ أساسا آخر غر‬
‫الذي وع‪ ،‬الذي هو يسع المسح" (‪١‬كار‪ .)١١ :٣‬لذلك‪" ،‬أطلب الحلم أن‬
‫‪-‬كونوا عحثلن بي‪ ...‬بطرفي في المسيح" (‪١‬كار‪.)١٧ -١٦ :٤‬‬

‫المعرفة اكوسة في الخبرة المسيجة أعطيت في الصالة‪ ،‬كئل صالة يسع‬


‫في الجثسهانبة‪ ،‬ال في ماوراية فلسفية‪ :‬وقال لهم‪ :‬هكذا هو مكتوب‪ ...‬أن ‪:‬كزز‬
‫باسمه بالثوية ومغغرة الخطايا لجع األتم‪ ...‬وأنتم شهود لذلك‪ .‬وها أنا أرسل إلبكإ موعد‬
‫أبي‪ .‬فأشموا [في القالة] إلى أن تلبوا قؤة من ‪١‬ألطلي" (لو‪.)٤٩ -٤٦ :٢٤‬‬

‫‪٩٩‬‬
www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫دلفصل ؤهثتاني‬

‫صارعه يسوع ‪ -‬ؤللتريقه‬

‫أود أن أحتكرى هذا الفصل‪ ،‬باختضار‪ ،‬لعريى أم أوجه عالة ‪.‬بسع‪ ،‬وإآلرإء‬
‫السائعة في شأن هذه الثقافة البة‪ ،‬ثقافة القلب‪ ،‬الغي التقفا في الجبل المقدمى‪.‬‬

‫ؤثهروئتة‬ ‫رلختريقة ؤدتئقنتة‬

‫نردد الرهبان هذه الغالة بشناههم‪ ،‬سنة بعد سنة‪ ،‬من دون أن يجردوا‪،‬‬
‫‪.‬طريقة اصطناعية‪ ،‬أن يصلوا عقولهم بقلوم‪ .‬انتباههم كون مرؤإؤإ على موافقة‬
‫حياتبم اليومية لوصايا المسح‪ .‬العقل‪ ،‬بحسب الثقلين القديم‪ ،‬يئحد بالقلب‬
‫بوساطة الفعل اإللهي‪ ،‬عندما يستمز الرهب بالجهاد التعح بين التداعة واإلمساك‪،‬‬
‫حق يتحرر قلب الشخ وجسده‪ ،‬إلى درة كافية‪ ،‬من رقة الخطيئة عليه‪ .‬وح‬
‫ذلك‪ ،‬فإذ المعتهين‪ ،‬قدنا وفي الوقت الحاضر‪ ،‬يسمحون‪ ،‬بين وقت وآخر‪،‬‬
‫بالتجوء إلى طريقة تقنية إلنزال العقل إلى القلب‪ .‬ض يفعل الرهب ذلك‪ ،‬يثخن‬
‫وضغا جسد؛ مناسبا‪ ،‬ثم يبدأ يلفظ الغالة ورأسه منحى نحو صدره؛ فيًاخذ قشا‬
‫ءلىك‪٧‬ت "رتي يسوع المسح (ا ائ الله)"‪ ،‬ويخرج فنا ءلىك‪٧‬ت "ارحمني‬
‫(أنا الخاطئ)”‪ .‬عتد االستنشاق‪. ،‬ببركز االنباه‪ ،‬أؤآل‪ ،‬على حنكة الهواء بلوط إلى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أعلى القلب‪ .‬بعذه الطريقة‪. ،‬بمكن حفظ البركهز من القرود في وقت قصير‪ ،‬فيقف‬
‫العقل جنيا إلى جنب مع القلب‪ ،‬أو حق يدخل فيه‪ .‬هذه التربقة امكابا‪ ،‬في‬
‫باهة المطاف‪ ،‬أن تتيح للعقل أن يرى ال القلب الدي‪ ،‬بل ما يجري في داخله‪،‬‬
‫أعني المشاعر اش تشلل إلى داخله‪ ،‬والضور العقلية اش تأتيه من الخارج‪- .‬بذه‬
‫الحبرة إكتسب الرهب القدرة على اإلحساس بقلبه‪ ،‬وأن يسقز انتباهه ء في‬

‫القلب‪ ،‬من دون لجوء لتتكبر إلى شكة جسداشالكة‪.‬‬

‫الة دؤرعنتة ‪ -‬ترلييزمختباه طى "مخس‪ ,,‬وصه‬

‫هذا البج بإمكانه مساعدة المبتدئ على فهم أين ينبغي أن يستقز انتباهه‬
‫في أياء الضآلة؛ وكقاعدة‪ ،‬في كل وقت أيضا‪ .‬على أئ الضآلة الحقيقية ال يمكونغ‬
‫امتالكا ‪:‬هذه الطريقة‪ .‬الضاآلة الحقيقية تأتي فقط من خلالل اإليمان والوئبة‪ .‬خطر‬
‫القفيات الشابلة أئ كثثرن متا يورن الطريقة‪ ،‬بحن ذاتها‪ ،‬أجيه أحكر مما‬
‫تستحق‪ .‬اجتناتا لهذا االعوجاج‪ ،‬على المبتدئ أن يبع ممارسة أخرى أبطآ‪ ،‬نكبا‬
‫أفضل ئكئثبر وأسلم‪ .‬تئل هذه الطريقة في تركز النباه على اسم يسوع المسح‪،‬‬
‫وعلى كرات الضالة‪ .‬وعندما خلخ الوح من الخطيئة مبلغا ما‪ ،‬يلتفت العقل بعربقة‬
‫طبيعية إلى القلب‪.‬‬

‫إئ الضيفة اكاملة لصالة يسوع ي‪ :‬رتي يسع المسح‪ ،‬ي‪ ١‬اين الله‪،‬‬
‫ارجني‪ ،‬أنا الخاعلى‪ .‬وهذه الضيفة ي الموعى بها للمبتدئثن‪ .‬في التفف األؤل من‬
‫الضالة‪ ،‬نئزف بأئ المسح — اإلله قد تجتد ألجل خالصنا‪ .‬وفي التصف الغاني‪،‬‬
‫نؤكد طبيعتنا الساقطة‪ ،‬خطيئتنا وفداءنا‪ .‬إئ اجزان العزاف العقائدي بالثوة يجعل‬
‫مضمون الضالة أحكر شمولية‪.‬‬

‫من المهكن أن يضع اإلنسان حركة ترابية في تطؤر هذه الضالة‪ .‬وال‪ ،‬إنفا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أمر لفظتي؛ فنحن نقول الضلالة شفاهنا‪ ،‬بيخا نحاول أن ركز انباهنا على "االم"‬
‫واتكرات‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬نتوقف عن تحريك شفاهنا‪ ،‬ونلفظ اسيم يسوع الممح وما‬
‫‪,‬بتبعه في عقولنا‪ ،‬ذهتيأ‪ .‬في المرحلة الغالثة‪ ،‬يتحد العقل والقلب ليعال مقا‪ :‬انباه‬
‫العقل يركز في القلب‪ ،‬وهناك ثقال الضالة‪ .‬رابقا‪ ،‬مح حنكة الضالة حركة‬
‫تلقابتة‪ ,‬هذا يحدث عندما تتثدت الضالة في التلب وتجري‪ ،‬هناك‪ ،‬من دون أي‬
‫حمد من قبلنا‪ ،‬حيث الذهن ترر واسراح‪ ,‬أخزا‪: ،‬كون القالة مملوءة بالبركات‪،‬‬
‫فانيا بدأ بأن تفعلكهب ريق داخلنا‪ ،‬كإلهام من العلى‪ ،‬مغزحه القلب بحش من‬
‫الحت اإللهى‪ ،‬وجه العقل يتأثل روني‪ .‬هذه الحالة األخيرة باإلتقان أن ترإفقها‬
‫معاينة اللور اإللهي‪.‬‬

‫إئ االرقاء القدري في الضالة هو األحكو وثوقا‪ .‬فقح قن عزم على‬


‫المباشرة بالجهاد‪ ،‬في العادة‪ ،‬بأن يدأ بالحطوة األولى‪ ،‬أي الضالة التغنية‪ ،‬إلى أن‬
‫يئأها الجسد والفان والذماغ والقلب‪ ,‬أثا الوقت اقذي تحتاج إليه هذه العماية‪،‬‬
‫فيختلف؛ ئكراكانت التوبة أحتكر حرارة‪ ،‬كانت الطرق أقصر‪.‬‬

‫وهـذئه سن الة (!وصية إلى إه دلقل وسب طا‬

‫إئ ممارسة الضالة الذهنية بإتكانها‪ ،‬لفهرة‪ ،‬أن تهربط والطريقة الهدوية‪,‬‬
‫ئكالم آخر‪ ،‬بإمكانها أن تأخذ ثتكؤح تلثظ إيقاعى‪ ،‬أو ال إيقاعتي‪ ،‬للضالة الموصوفة‬
‫أعاله‪ ،‬وذلك بًاخذ الغشمى خالل القسم األؤل‪ ،‬وإخرجه خالل القسم القاني‪.‬‬
‫وبإهتكان هذا أن يكون مغينا‪ ،‬إذا لم يغب عن‪.‬ذهن المصل أئ استدعاء اسجم الرت‬
‫يسيع يجب أن ‪,‬نكون مقروا بوعي للسمح شه‪ .‬يجب أآل ينفصل االدم عن‬
‫شمفص اإلله‪ ،‬حتى ال تستحيل الضالة إلى قرن تقتي‪ ،‬وهذا يخالف الوصية القائلة‪:‬‬
‫"ال تنحلق باسم الرت إلهك باطلال" (خر ‪٧ :٢٠‬؛ تثه‪.)١١ :‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫عندما يركز اتباه العقل في القلب‪. ،‬ئصح با إلتكان ضبط ما يجري في‬
‫القلب‪ ،‬والحرب ضن األهواء تثخن صبغة عاقلة‪ .‬يرصد المصلي عدؤه‪ ،‬ويهكن من‬
‫الجهاد الئؤ‪ ،‬يصح القلب كثبر الحساسية وكبر‬ ‫‪-‬يسوع‬
‫*‬ ‫طرده بقوة ام‬
‫التمييز؛ حتى إي‪ ،‬عندما يعز‪ ،‬يستطع أن يعرف حالة الشعرة اقي يصلي‬
‫ألجله‪ .‬هكذا‪ ،‬م االنتقال من القبلآلة الذهبية إلى صلح ة العقل والقلب مقاء وهي‬
‫اقي تفغي إلى عطية الغالة اش تجري منسابة من ذانها‪.‬‬

‫نحاول أن نقف قذام الله تكللكانتا‪ .‬وامتدعاء ام الله الخاص‪ ،‬إذا تنعظا‬
‫به بخوف ورعدة‪ ،‬ح جمد مستمر للجبشن بحسب الوصبة‪. ،‬يشنا‪ ،‬قللي قبلي‪ ،‬إلى‬
‫التحام مبارك كل طاقاتنا المشقة بالشقوط‪ .‬علينا أآل نسع أبذا في جمادنا النسي‪.‬‬
‫من الضروري أن قشي عتا فكرة تحقيق انكثثر في أقل وقت ككن‪ .‬الله ال يجبرنا‬
‫على شيء؛ تكن‪ ،‬في آن‪ ،‬ببس بمقدورنا نحن أيائ أن تجبره على *‬
‫عي مماكان‪ .‬إذ‬
‫االلج انى نحصل عيا ‪.‬طرق اصطاعبة ال تروم‪ ،‬والم ألما ال تجعل أرواحنا‬

‫تتحد يروح اإلله الحي‪.‬‬

‫ؤلهتلدة ولقوى ؤعفاؤه‬

‫في جو العالم‪ ،‬البوم‪ ،‬تتطلب الغالة جرأة تعوق الجرة البشرية العادية‪.‬‬
‫إذ الطاقات اقكوية يرا قف للمصلي بالمرصاد‪ .‬والتمشك بالقالة من دون‬
‫تثنت يدل على الغرة‪ ،‬على كل صعيد من صعد وجودنا الطبيي‪ .‬الطريق طويلة‬
‫ومشوكة‪ .‬نكن‪ ،‬تأتي لحظة يخزق فتبا شعاع التور كثافة الطلمة‪ ،‬ببجعل فتحة‬
‫بإهكاننا عبرها أن نلمح مصدر هذا التور‪ .‬عندها‪ ،‬تأخذ عالة يسع أبعاذا كيكة >‬
‫وألكر ضكية‪.‬‬

‫‪ ...‬رؤض شك للتقوى‪ .‬ألئ الرياضة الجسدية ناقعة لقليل‪ ،‬ونكل‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫التتقوى نافعة لك‪ 3‬ثيء‪ ،‬إذ لها مود الحياة الحاضرة والعتيدة‪ .‬صادقة ئني اتكلمة‬
‫وستحثةكل قبول‪ ،‬آلقا لهذا شعب‪ ...‬آلنا قد أليا رجاءنا على الله اش‪ ،‬الذي‬
‫هو مخدر‪ ،‬جع التاس‪ ....‬أوص تهذا وعر ( ‪ ١‬كيموغ‪ ٠)١١ -٧ :‬اباع أفلم الرسول‬
‫هذا هو التلريق اآلنعن للوصول ”إلى الله"‪ ،‬الذي نبتغي‪ .‬أنا ال أنكر‪ ،‬هنا‪ ،‬في‬
‫طرق اصطناعية ألجل الوصول إلى الغاق‪ .‬نحن نؤمن بأن الله تزل إلى األرض‪،‬‬
‫وكثف لنا مز الخطيئة‪ ،‬وأعطانا نعمة التوبة‪ ،‬ونحن نصل‪ :‬أضا الرت يسع‬
‫المسح‪ ،‬يا اين الله‪ ،‬ارحمني‪ ،‬أنا الخاهلى”‪ ،‬على رجاء الخفر ن والمصالحة باسمه‪.‬‬
‫ونحن ال نتزككات "ارحمني‪ ،‬أتا الخادلى" حتى آخر حياتنا‪ .‬والخلبة الكاملة على‬
‫الخطيئة بكتة‪ ،‬فقط‪ ،‬إذا أق الله نفسه ليحيا فينا‪ .‬وهذا نكون تألفنا أيضا‪ ،‬وه‬
‫ئى ض بلع نأمل‪ ،‬الله ما هو ‪ .‬إى شء امال البي ال مكن الوصول إيه‬
‫هعن حدود ءلذ‪ ٠‬األرض‪.‬كتب ألقديس يوحا اإللهي يقول‪" :‬الله لم ره أحد أل‪.‬‬
‫لالبن الوحيد ألذي في حضن اآلب هو خبر" (يوأ‪ .)١٨ :‬والقذيس يوحكا ذاته‬
‫أحظد أئ تألفنا في الين اآلتي يصيركاملال "ألنا سزاهكا هو‪ .‬وكن ض عتده هذا‬
‫الرجا به‪ ،‬يطفر شه كا هو طاهر‪...‬كل قن شبت فيه ال يخض‪.‬كل من يخض لم‬
‫يبصره وال عرفه" (‪١‬يو‪ .)٦ ،٣ ،٢ :٣‬إة كؤ أن يجخذ المره مضهون هذه‬
‫الرسالة ة بحيث يصبر استدعاء اسم الرى يسع فاعتال ووسيلة للخالص؛ لي ننتقل‬
‫هن "الموت إلى الحياة" ( ‪١‬يو‪ ،)١٤ :٣‬وي "نبس قؤة ض األعالي" (لو‪.)٤٩ :٢٤‬‬

‫إئ أحد أج كب اآلباء الغتاك هوكتاب "الشلم إلى الله" للقذيس بوحتا‬
‫الشتي‪ .‬الرهبان اندين أخذوا تذورهلم يقذون هذا اكتاب‪ .‬وهو مزع محم بالشبة‬
‫إلى اتكامين ‪( -‬غتي عن القول إذ اتكال على هذه األرض غير موجود)‪ .‬األمر‬
‫شه يقال عن صلالة يسع‪ .‬القوم البسطاه‪ ،‬مما كان نع خملهم‪ ،‬بإتكامم أن‬
‫يصآوها‪ .‬ولي نقوم متام الجذم اتكنبة‪ .‬والرهبان يتلئعلون با ذهتفأ خلالل الجذم‬
‫في الكية‪ ،‬وهني شخلهم التاغل في قلالليم‪ ،‬كا للهدوين في الئقحرء‪.‬‬

‫إئ تكرار صلالة يسع مرتبط‪ ،‬على أوبق ما يكون‪ ،‬بلالهوت أالسيم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫القذوس‪ ,‬ولهذه الغالة جذور عقائدية رتة‪ ،‬من حيث إى الوي العقاائدئ‬
‫يربط‪ ،‬بتتاثم‪ ،‬كل أشكال الحياة الئسكبة ■ وهن الموقد أنيا تصير‪ ،‬في بعض‬
‫أشكالها‪, ،‬أنار آحتكلة" (ءب‪ |)٢٩ :١٢‬اها تحوي قؤة إلهية تني الموق من‬
‫خطلمم‪ ،‬ونوزا يفيء العقل وطي الائقة على ألية القوى العاملة في انكون‪.‬‬
‫وي توش لنا إهكانتة تأتل ما يجري في قلوبنا وفي عقولنا‪ :‬آلن كمة الله‪ .‬حية‪،‬‬
‫وفتالة‪ ،‬وأمض من كل ستف ذي حذين‪ ،‬وخارقة إلى تئري الئئس والزوح‬
‫والمغاصل والمخاخ‪ ،‬ومملى؛ أنكار اسب وتاته‪( ,‬عب‪.) ١٢ :٤٠‬‬
‫إن اغان طه الغالة بوقار يحضن اإلنسان في وجه العديد من القوى‬
‫المضادة انكنيرة الموجودة في الجو‪ .‬فإذا ما كيت يحش خميق تائب‪ ،‬تخزق القال؛‬
‫إلى الجلى الذي يتخنلى حدود احكة اماه‪ ...‬وفهم اشماه” (‪١‬نمؤر‪ -)١٩ :١‬وفي‬
‫مظاهرها اكتفة تتطلب إنا خبرة كثيرة‪ ،‬أو معتقا متخضضا‪ .‬بالشبة إلى كاح‬
‫إنسان‪ ،‬من دون استثناه‪ ،‬أالالباه الواي ضروري‪ ،‬إلى جانب الزح الخاشعة‬
‫المتواضعة‪ ،‬وخوفب الله‪ ،‬والقم على كل ما يجري لنا‪ .‬إذ ذاك‪ ،‬نصح القالة قؤة‬
‫تجعل أرواحنا تقحيد رح الله‪ ،‬مانحة إقانا حشا بالحضور الحتي فينا لألبدية‪ ،‬بعد‬
‫أن كون قد قادتا عبر الثلليات السوداء الختبئة فينا‪.‬‬

‫هذه القبألة ءطيةكش‪ 5‬من اشماء لإلنسان وللبشرية‪.‬‬

‫إن أعقية أالبسقرار بمآلة ‪.‬بسع — حى ال تقول ممارسها — نكشفها لنا‬


‫الخبرة ذاتها‪.‬‬

‫دلهدة وسرفة هنظرية‬

‫إن فهم ”آلية‪ ,,‬القالة الذهنية سهل على اإلنسان العصري المتعلم‪ ،‬اليوم‪.‬‬
‫عليه فقط أن يصلي‪ ،‬أسبوعين أو ثالثة‪ ،‬بوي وحش‪ ،‬وأن يقرآ بعض اكتب اش‬

‫‪١,٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يإ هكانه أن يضيفها إلى ما عتده‪ .‬ولكن‪ ،‬في ساعة الموات‪ ،‬عندما تكدر بيتتا رمما‪،‬‬
‫عندما يفقد الذهن صفاءه‪ ،‬ويختبر القلب إما أة فظيفا‪ ،‬أو ضعثا هائال؛ عندها‪ ،‬كل‬
‫معرفتنا الثظرة تسقط جاي‪ ،‬ويمكن للضالة أن تبخر‪.‬‬

‫إتم لمن القروى أن نسقر بالضالة لسنوات‪ ،‬وأن نقرأ قليآل؛ فقط‬
‫عندها‪ ،‬يدفعنا مضمون الغالة إلى صالة تابة في ص أعاق العقل؛ وتضير الغالة‬
‫الظوبلة المسعرة جرا من طبيعتنا‪ ،‬ورن فعلنا اعني على كل ما يحدث في جؤنا‬
‫الروكى‪ ،‬مضيقاكان أم مظلائ‪ ،‬ظهوز؛ للالكة القديسين أو للقوى القيطالمية‪ ،‬فرخا‬
‫أو حرا‪ .‬كالمة‪ ،‬تضير الغالة جزءا من طبيعتنا فيكل وقت‪ ،‬وفي بيع الظروف‪.‬‬
‫بعالة كذه يصهر والدتا للعالم عن حق من دون ألم ‪.‬‬

‫الجديد قصير‪ ،‬وهو يفح لنا آخر أعباق اكائن الذي ال‬
‫اكاب*‬ ‫إذ "العهد‬
‫ابتداء له‪ .‬إذ نظردة عالة يسوع كذلك ال تحتاج إلى أن نكون طويلة‪ .‬إئ امال‬
‫الذي أرنا إباه المسح ال يمكن الوصول إليه غعن الحدود األرضية‪ .‬وليس باإلمكان‬
‫وصف الشيقات التي يمز م‪٦‬ا الجاهد من أجل هذه الغالة‪ ,‬إئ ممارسة هذه الغالة‬
‫بطريقة غرية لففي يروح اإلنسان إلى مواجمة "قوى" مخبوءة في انكون‪ .‬وعالة‬
‫يسوع هذه تحزك التناقضات ع القوى الكونية ضن لحكام الظلمة‪ ،‬ظلمة هذا‬
‫الدهر‪ ،‬ضن أجناد القز الكحية في السموقات (أف‪ ,)١٢ :٦‬أن تروع اإلنسان‬
‫إلى المدارت ائي تتختلى حدود الحكة األرضية‪ ،‬بأمعى أشكالها‪ ،‬يتطلب‪ ،‬كل‬
‫متكيد‪ ،‬أمآلها قائدا مخفا"‪.‬‬

‫عالة يدج ‪ ،‬في جوهرها‪ ،‬ص أرفي أنوع الغالة في شكلها‬ ‫إئ‬
‫الحار‪-‬ني‪ .‬وكل‪ ،‬ماثا‪ ،‬بسبب عدم تمكننا من االسقرر بها لوقت طويل بذهن‬
‫نني ‪ ،‬يستعين المؤمنون ب المسبحة ‪ .‬في الجيل المقدس‪ ،‬المسبحة األحكر‬
‫استعهاآل ش اتتي تتألف من مئة عقدة‪ ،‬مورغه على رعة أقسام اكاح قدم يتألف‬
‫من خمسة وعشرين عقدة)‪ ,‬أقا عدد مساغ العلوات و لسجدات‪ ،‬في اليوم‬
‫الواحد‪ ،‬فيتوقف على قدرة الزاهب‪ ،‬وعلى يرنامج ديره له‪.‬‬
www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ولفصل ودثتادت‬

‫حطوة يسوع لكل ؤؤغووامت وؤعناسبات‬

‫وورت ضر وئليئة‬

‫إذ قن يؤمن بأن وصايا اإلنجيل أعطيت من لدن الله الواحد الحق‬
‫يستنبط قؤة من هذا اإليمان بالذات‪ ،‬عل يحيا على صورة" المسبح‪ .‬المؤمن ال يسمح‬
‫بموقف نقدي تجاه كلة التبب!‪ ،‬لكته ينظر إبها لتدينه‪ .‬ومن بم يعرف ذاته خاطائ‪،‬‬
‫ويحزن عل حالته المزرية‪ .‬إذ غياب الخزنة على الخطيئة يدن على أن المرء لم تمط‬
‫له الرؤية‪ ،‬بعد‪ ،‬عن كفية تصوره من قني إنشاء العالم‪ .‬إئ التائب الحقيثني ال‬
‫يصبو إلى الثاقالت الرفيعة العالية‪ ،‬بل نكون منشغل ياتكلبة بالحرب ضن‬
‫الخطيئة‪ ،‬ضن األهواء‪ .‬فقط‪ ،‬بعد تقيته من األهواء — وليس باإلكان أن يتالى‬
‫اإلنسان بالكيبة ‪ --‬تفتح أمامه‪ ،‬طبيعيا ومن دون نكلف‪ ،‬آفاق روحية ال لدش‬
‫فها‪ ،‬مضاءة" بالتور؛ فينخطف العقل والقلب بالحن اإللهي‪ .‬عندها‪ ،‬تعود طبيعتنا‪،‬‬
‫تلك اش بشمت بالتقوط‪ ،‬لتتثكل من جد‪.‬بد‪ ،‬وأبواب األبدية تتفح لها جرائ‪.‬‬

‫إئ الطرق إلى الثًاقل المقدس شكون بالثوية‪ ,‬وما دمنا تحت ربقة‬
‫الكبرياء المظلمة‪ ،‬خوارج عل طبيعة الله ‪ --‬الثور الدي ليس فيه ظلمة البثة‬
‫( ‪ ١‬يو ‪ : ١‬ه) ‪- -‬فإقا لستا مقبولين في أبدينه‪ .‬نكل هذا الهوى‪ ،‬أعي الكبرياء‪ ،‬مار‬
‫خبيث‪ ،‬وبست لنا القدرة على تمييزه في ركع حال ‪ ،‬متى حل فينا‪ .‬من هنا‪ ،‬تتغثق‬
‫صالتا اكاذة المواظبة‪" :‬قني من زآلتي الحقبة‪ .‬اعصم عبدك من الكبرياء‪ ،‬فال‬

‫‪١٠٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫تتسنط عفي‪ ،‬إذ ذاك‪ ،‬اكون بال معاب‪ ،‬وأطهر هن كل خطيئة كيرة‪ .‬وكذلك‪،‬‬
‫سكون أقوال ض وتاالت قلي مرضية قدامك‪ ،‬ي كل حثن‪ ،‬أيا الزت معيني‬
‫وفادي" (مز‪.)١٤-١٢:١٨‬‬

‫بالكنية فقط‪ ،‬في‬


‫*‬ ‫ببس أحد مثا‪ ،‬نحن أوالد آدم‪ ،‬يستطع رصد خطيئته‬
‫أوقات االستنارة بالتور اإللهي‪ ،‬نصح أحرآل من هذه األغالل اطفيفة‪ .‬وإذا لم‬
‫تتأث لنا هذه الحالة‪ ،‬يحسن بنا أن شمج يدمع‪ :‬ا رق يسبع المسح‪ ،‬يا اين‬
‫الله‪ ،‬ارحمني‪ ،‬أنا سني" (ءبه‪٧ :‬؛ أي‪ ،)٢٠ :١٦‬ألق طاعة وصايا يسوع‪،‬‬
‫بحرارة‪ ،‬تطوي على موابجعة كل ظاهرة ممكنة في المدى الروحى امق‪ .‬بذاته‪ ،‬ال‬
‫يستطع اإلنسان مواجمة ما م‪٦‬لك وما يخلص‪ ،‬أو تمييزه" وفي يأسه‪ ،‬يصرخ اسم‬
‫اإلله الحني‪ ,‬وكون مباع‪ ،‬إذا شغ عيه قبس نور من المدارات اإللهية الى ال ‪.‬يقوب‬
‫مها‪ ،‬والفي كشف حقيقة طبيعة ظاهرة‪ .‬كن‪ ،‬إذا لم كن هذا التور قد أق بعد‪،‬‬
‫فعلى اإلنسان أآل تخ‪ ،‬بل أن يصلي بقؤة ووتة‪” :‬يا أيا الزت‪.‬يسوع المستح‪ ،‬يا‬
‫اين الله الحني‪ ،‬ارحمني ‪ .‬والقؤة الخشبة ال بذ من أن تئرل عليه‪.‬‬

‫عند انطالق مادنا الشنق‪ ،‬ال فر الطرق المتاة علينا من الله؛ فتحاول‬
‫االبتعاد عن الحهد المؤلم‪" ،‬الباوى الخرقة” (‪.١‬ط‪ .)١٢ :٤‬وص ‪.‬إلمكانائ أن نكل‬
‫ونحن معذبون جدا في عدم فهمنا‪ :‬لماذا الله — الحح الرأفة — يسج‪ ،‬في بعض‬
‫األوقات‪ ،‬بأن تصير التلرق إليه عفيفة؟! نرجاه أن "سح لنا ح المعير إلى الحالص‪.‬‬
‫وبتدح نستثير عقولنا‪ ،‬وتستجع قلوبنا القوة الباع المسيح‪ .‬ومن خالل آالمنا‪،‬‬
‫النى ال معى لها‪ ،‬كضم إليه في آالمه‪ .‬إلة ألمر ئإج وأسامتي أن نختيركل األلم‬
‫والزعب‪ ،‬إذا ما كان ألعاق اتكاكن أن تتكقف لنا‪ ،‬ونصير قا رن على الحب‬
‫المطلوب مثا‪ .‬في غياب االالم يغنى اإلنسان فيكمل روني‪ ،‬نغف ناثم‪ ،‬وخاليا من‬
‫المسبح‪ .‬بوعينا هذا‪ ،‬عندما تصير قلولتاكبكان منطفئ‪ ،‬نحضا بالدعوة باسجم المستح‪:‬‬

‫ي رتي ‪-‬سبع المسبح‪ ،‬يا ائن ‪١‬لله اض‪ ،‬ارعني"‪,‬‬


‫ويب الحت اإللهي ال بذ ض أن يلمس القلب‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اللحظات‬
‫ات‬ ‫إئ الثجاح في صالة ‪.‬يسوع يعي امتالك الحياة األبدية‪ .‬في‬
‫الحظيرة لتعكك كاننا الجمدي‪ ،‬تأتي صالة يسع لتغتف أبذاحنا‪ .‬عندما تتوقف‬
‫عقولائ عن العمل‪ ،‬ويصير صعبا طينا تئؤركل العلوات األخرى والئطق ‪:‬ها؛ فإذ‬
‫نور معرفة الله‪ ،‬المنبثق من الالسم الذي نعرفه بحميمتة‪ ،‬ينفى حافزا‪ ،‬بشكل‬
‫أساسى‪ ،‬في أرواحنا‪ .‬يعدما شهدث رقاد آباتي الدن رقدوا في الضالة‪ ،‬أصح‬
‫عندي رجاء قوي في أن الشالم الشاى‪ ،‬الذي ‪,‬بفوق كل عقل (في‪،)٧ :٤‬‬
‫سيفشا إلى األبد‪ .‬يا يسع‪ ،‬خلصني‪ ...‬يا يسوع المسمح‪ ،‬ارحمني وخلصني‪ ...‬يا‬
‫يسبع‪ ،‬خشني‪ ...‬با يسع‪ ،‬يا إلهي ‪٠‬‬

‫فلمة دبهيم ونورولؤلوهة‬

‫الغلبة — القبة المقنسة الرقيقة — لمعرفة إله الحسد تثير في نفوسنا عطعا‬
‫خميعا على كل البشرة‪ .‬هذا اإلنسان اتكأى هو طبيعني‪ ،‬جسدي‪ ،‬حياتي‪ ،‬حتي‪.‬‬
‫ال أستطع تجريد نغسي من اطبيعني ‪ ،‬أو فصل ذاتي من اجسدي ‪ ،‬أو رزع‬
‫خابة عن أخرى تكوا جيقا تؤلفكاتا واحذا‪ .‬إذ جسم هذا "اإلنسان ‪ -‬اتي"‬
‫امير موجود في حالة من الئعكك المؤلم‪ ،‬وال ع هكؤتاته تحت سيطرتنا‪ .‬فالباوى‬
‫غير قابلة للغفاء‪ .‬وهذا هو قدرنا على وجد األرض‪ ,‬الروح تني وتكل في الصالة‬
‫إلى درجة اإلرهاق‪ ،‬تمع الحالص ال يأتي إآل إذا رغب التاس فيه هن ذواتم‪:‬‬
‫"أحبوا أعداكل‪ .,‬هنا نكن شفاء الحياة عل هذه األرض والخالص لألبددة‪.‬‬
‫فالذي تغلم‪ ،‬اآلن‪ ،‬اقتدار الحت ألعدائه يعرف الرت يسع المصلوب ألجله‪ ،‬كا‬
‫يتولج قيامته هو أيصا‪ ،‬وملكوت المسمح انزي غلب العالم (يو‪٢٣ -٢١ : ١٧‬؛‬
‫‪٥٢ -٥١ :١١‬؛ أف‪١٧-١٤:٢‬؛‪١‬كلر‪.)٢٢:٣‬‬

‫"أيا الردت القدر‪ ،‬يسبع المسيح‪ ،‬ارحمنا وارم عالمك ‪٠‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬
‫في عالم اتيان الزودي لإلنسان‪ ،‬تؤمن المسيحية نور األلوهة غثر الخلوق‪،‬‬

‫وخبرة ظلمة الجحيم الزانية‪ .‬إذ ملء المعرفة هذا كن الوصول إليه في المسح‬
‫اإلله‪ ،‬وفي الروح القدس وحسب‪ .‬ونحن ترى‪ ،‬في تارع جمادات آبائنا الشهكبة‪،‬‬
‫أش أعض لهم‪ ،‬كاتا‪ ،‬أن يتالوا ظلمة الجحيم‪ .‬وهذا إلى درجة أن ض كان مهم من‬

‫ذوي الجرة الخارقة كان يأئ ودبي في صاداته سنة تلو اسة‪ .‬ولكن‪ ،‬مرق ‪.‬يستطع‬
‫أن يئكئم على قضايا كذه؟! إذ التز مخفى عن أولئك الذين تتقصهم الخبرة الفعلية‬
‫ا لجية‪ ،‬حق يأتي ران الذينونة األخبرة (سه ‪.)٣١ :٢‬‬

‫"أغا ابرن يسع المسح‪ ،‬خدنا"‪.‬‬

‫إجا لعطية كبرة أن ‪.‬بتائل المرء األبددة في نور األلوهة الذي ال ددنى منه‪.‬‬
‫ال أحد‪ ،‬قن لجروا هذا التعيم‪ ،‬يسعى وراء الكنوز الغانية‪ .‬هذه التعمة ال سجن ع‬
‫اإلنسان إلى األبد‪ ،‬والتور يهت في روحه‪ .‬إئ حرماننا من إله كذا يحرك العذاب في‬
‫كن كاننا‪ .‬لكن حرماة على هذا القحو أسامتي لكن واحد‪ ،‬وللجمع؛ حق ال ‪.‬بقع‬
‫المرء في أمجاده عوض أن يواصل اقباع التبد إلى الجلجلة‪ ،‬أي إلى أخ جح الجال‬
‫في مستوى الروح‪ .‬وكاكان الجهد واهيا‪ ،‬فإلة يعيد تجد‪.‬بد اإلنسان‪ ،‬معطيا إقاه قؤة‬
‫جديدة‪ ،‬ليصير على شبه المسيح‪.‬‬

‫"أيا الرب مختصفا‪ ،‬خشني‪ ،‬أنا الخس"‪.‬‬

‫عندما نغز في نكان هادئ منعزل‪ ،‬يغلب أن تلخ علينا أئكار سمجة يذد‬
‫أآلنباه عن القلب‪ ،‬وبدو الغالة تجر مجدية؛ ألئ العقل ال يآخذ دوزا ني استندعاء‬
‫اسمم يسع‪ .‬فقط السفاه نكرر الكلتات على نحو آفي‪ .‬وعندما تضل الظالنًا إلى‬
‫نهاطها‪ ،‬تصرف االكار الذخيلة آلكة اإلنسان في سالم‪ .‬على أئ هذا العمل الممل‬
‫فيه بعض المش‪ :‬فباستدعاء ‪٩‬آلم اإللهي‪ ،‬نحزك كل ما هو مخغئ فينا‪ .‬العالة ص‬
‫مثل شعاعات التور المسلعلة على األعاق المظلمة لجاتا الداخلية‪ ،‬قرينا أهواء أو‬

‫ارباطات نقيم فينا‪ .‬وعندما يحصل هذا؛ علينا‪ ،‬بصورة ملحة‪ ،‬أن نلئظ باالسمم‬

‫‪١١٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫القذوس حق نزداد حش الثوية في التفس‪.‬‬

‫"ي‪ ١‬رتي يسع المسيح‪ ،‬يا اين الله‪ ،‬ارجني؛ أنا الخاض ‪.‬‬

‫إئ أرواحنا غير الغائبة‪ ،‬يحسب تخطيط الله لنا‪ ،‬تذوي في حبس أهوايا‬
‫الخاطئة‪ .‬وكزا احتذ أماتا البتعادنا عن الله يسبب خطيئقا‪ ،‬اشتن توقب أرواحنا‬
‫إبيه؛ وأصبحت النفس صل يقلق‪ ،‬ذارفًا دموعاكثيرة‪ ،‬طالبًا لالقياد به ج وهو ال‬

‫يرذل القلب الثائب‪ ،‬بل يأني إلينا؛ وقلب اإلنسان "العميق‪ ,,‬ينرلث قرابته لخالقه‬
‫بوعي وحعش خميق في داخله‪ ,‬من هذا يئغح أئ أجسادنا‪ ،‬االقا‪ ،‬تدتجيب على‬
‫نحو قير‪ ،‬فتتنسق نسمة اإلله الجئ‪.‬‬

‫"يا يسع‪ ،‬يا اين الله اني‪ ،‬ارحمنا"‪.‬‬

‫ؤس وشم وداب‬

‫إذ ترثنا الذي انحدر إيا ض ابامما — ض خالل مايهم وشهادآنم في‬
‫شأن عطايا الله — يدن أيطا على طرق معرفة الله‪ ،‬والحرب في دواخلنا ضن‬
‫”ناموس الخطيئة" (روال‪ ،)٢٣ :‬الذي فيكل وحد متاكشجة مأسوية لسقطة‬
‫اإلنسان األولى‪ .‬إذكل ض عزم على خوض الضراع المعقد‪ ،‬وصوآل إلى أبدية الله‪،‬‬
‫سيواجه‪ ،‬من لفعن ما سيواجكه‪ ،‬ضرورة مقاومة تأثير العالم من حولنا‪ ،‬الذي ينثرنا‬
‫من الغالة‪ .‬هنا أيضا تشكل الغالة خبر دفاع لنا‪.‬‬

‫"أيا الريب يسع المسبح‪ ،‬ارحمنا وارم عالمك ‪.‬‬

‫إئ امم الرت يسع المسبح‪ ،‬بالثبة إلى المؤمن‪ ،‬هو كثل سور قلعه‬
‫عالي‪ .‬ليس من التهل على العدؤ أن يتسلل عير األبواب الحديدية القشلة‪ ،‬إذا‬
‫كان انتباهنا غير محولي باهعامات خارجية‪ .‬إئ هالة يسع تعحلي التفس القؤة تفي‬

‫‪١١٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫تقاوم التأبرات الغازة من الحاح‪ .‬حق إبا تفعل أطكعر من هذا‪ :‬إئليا تمنحنا‬
‫إمكاية التأثير في الهيط اش نعيش فيه؛ وأن سلخ‪ ،‬إذا جاز الفر‪ ،‬من‬
‫األخاق الداخلية انتي ألفكارنا وقلونا؛ وأن نختلط بإخوتابحب وسالم‪ .‬ازدياد‬
‫في الشالم والحف! ‪ ،‬على حسب أمر الله‪ ،‬يرى القالة الحازة للعالم أجمح‪ ،‬إذ روح‬
‫المبح يشذنا إلى فسحات من الحدة اقذي يضم كن الحليقة‪ ،‬حق تغز التفس‬
‫بإلحاح‪:‬‬

‫"أيا الزت يسوع المبح‪ ،‬غشنا‪ ،‬ارحمنا وارم عالمك"‪.‬‬

‫الله ال كره أحذا‪ .‬كذلك‪ ،‬ال يستطع أحد أن يقسره على أمر‪ .‬في‬
‫عالقا‪ ،‬نحاول أن نقف مجخعثن‪ ،‬موحدين باألنئركلكانتا والقلب والعقل‪ .‬ولني‬
‫تخكن من تحقيق هذا االقاد المبارك لهذين العتصن األساسيين‪ ،‬اتكونن‬
‫لشخصيتا‪ ،‬ببس علينا أن نلجأ إلى أية ومماطات مصطتعة (نقسات نفسة)‪ ..‬أؤآل‪،‬‬
‫ندرب العقل على أن يسقر باالنتباه في أشاء الضالة‪ ،‬كا يعلم اآلباء‪ ،‬أي أن نلفظ‬
‫بانباه وبحشية االسم القذوس‪ ،‬اسم يبيع المسيح‪ ،‬وبافي القالة‪ .‬إئ االستدعاء‬
‫المكز للالسم القدوس‪ ،‬إلى جانب الجهد اذي ال كل للعيثن بحسب الوصايا‬

‫اإلنجيلية‪ ،‬يوصلنا إلى حالة يتضافر فها العقل والقلب‪.‬‬

‫طينا ال نستعجل‪ ،‬وال يثكل من األشكال‪ ،‬مخادنا الثسني‪.‬كا أئ من‬


‫الضروري أن ئصقط ني تحقيق التتيجة القصوى في أقصر وقت ممكن‪ .‬إن الحبرة‪،‬‬
‫عبر العصور‪ ،‬تظهر لنا أن اغاد العقل بالقلب وانصهارهما وساطة التقية التغسانبة‬
‫ال يدومان طوآل‪ .‬واألهتًا من ذلك أن هذه التقية ال تجعل أرواحنا تتحد "يروح"‬
‫اإلله الحتي‪ .‬إذ الحلالص األبدي‪ ،‬في أعفق معناه‪ ،‬هو الموضع المطروح أمامنا‪ .‬لهذا‪،‬‬
‫يجب أن تتجددكل طبيعتنا؛ أن يصح الجسداي رونا‪ .‬وعندط يجد الزت أئنا‬
‫قادرون على اغان نعمته‪ ،‬فلن يبعلى في االستجابة ألدعيتنا المتواضعة‪ .‬وكون‬
‫مجيئه‪ ،‬في بعض المزات‪،‬كلل‪ ،‬بحيث ينشغل العقل والقلب به‪ ،‬وبه وحده‪ .‬إن هذا‬

‫‪١١٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫انكون المرج ‪,‬بعطي تهادا لحئيقة أخرى تنقي إلى مدار اخر‪ ،‬أسمى مما نعرف‪.‬‬
‫وكق العقل عن التعكير بطريقة استطراندة‪ ،‬ليعوركله اثباهآ‪ .‬ويلقى القلب ذاته‬
‫في حالة يصعب وصفها‪ :‬يمتلى رهبة‪،‬ه محيية‪ .‬تنحبس األنفاس‪ ،‬ورى الله في‬
‫الذاخل والخارج معا‪ .‬يء الله يمادكل األشياء‪ ،‬كل اإلنسان‪ :‬العقل‪ ،‬ولربح‪،‬‬
‫والحش القلى‪ ،‬وحق الجمد‪ .‬اكل يحيا بالله وحسب‪.‬‬

‫"أغا الزت يسوع المبح‪ ،‬إلهنا‪ ،‬اردنا وارم عالمك"‪.‬‬

‫وقريدؤنمى ههدصتة‬
‫لقد غامرث في التحدث عن أشياء يعها الزاهب‪ ،‬عادة‪ ،‬مش فيائ‪ ،‬في‬
‫داخله‪ ،‬خوة من أن يعزل يسوع (يوه‪ .)١٣ :‬لقد أعطي لي أن أتفلم هذا حين‬
‫كث‪ ،‬بعد‪ ،‬في الذير؛ وازداد وضوخا بعد أن دخلت إلى البرة‪ .‬هناك‪ ،‬في الخلوة‪،‬‬
‫خبرث حضرة اإلله الحي إلى درجة أتي شبت العالم‪ .‬وما من طرقة موافقة أصف‬
‫‪.‬ها خبرة الحضور اإللهى‪ .‬الزيارات اإللهية ال تكزر بالثكل عيته؛ بل تحمل‪ ،‬في‬
‫كل مزة‪ ،‬سيائ جديدا‪ ،‬وتأتي في سياق مختلف‪.‬‬

‫أؤ كف أئ استدعا اسعع يسوع المسج كان يندمج ع حضوره غبر‬


‫المرج‪ .‬من تلك اللحظة يصير هذا اكدتم العجيب — وأساء الله اآلخرى — أقيه‬
‫للداد به‪ .‬يومما‪ ،‬كث كاهتا مشرلائ‪ .‬هكذا‪ ،‬اغذث إقامة القداس اإللهى معتى‬
‫آخر‪ :‬لم شكن القداس اإللهى سبغا من أي يان متقلقل وحسب‪ ،‬بل إحسكا‬
‫داخلؤا تريثا بأئ الله نفه هو ائذي كان يقيم التز‪ .‬أحسسث بالمعنى العهيق‬
‫وحقيقة ما قاله القديس باسييوس اتكبير‪ :‬أنث أعطيتا كثف األسرار اإللهية‬
‫(قداس القريس باسيليوس)‪ .‬نعم‪ ،‬فالزت يمنحنا‪ ،‬حتى نحن أيضا‪ ،‬أقل التاس‪،‬‬
‫كثف سز الخدمة انكهنوجتة‪.‬‬

‫‪١١٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬أععلي لروي أن تعى‪ ،‬وبطرق كثيرة مالتة‪ ،‬الخدمة‬


‫الزيتورجية‪ .‬تكؤه ال أعرف إن كان دكاني أن أجد انكلهات للثعبير عن هذه‬
‫الخبرة‪ .‬إذ اليورجيا ‪-‬كعل إلهى ‪ -‬تتضتن مانكله‪ .‬ليس من تسآل‪:‬كف‬
‫‪.‬كون هذا ممكتا؟! بالئسبة إلى اكاهن‪ ،‬هذه حقيقة كاية‪, .‬خذوا‪ ،‬هذا هو‬
‫جسدي‪ ٠٠.‬اشروا‪ ،‬هذا هو دي" (مر‪ ٠)٢٣ -٢٢ :١٤‬تجل ذلك‪ ،‬كث أتداول‬
‫القدسات‪ ،‬ال بال يان‪ ،‬وال من دون حت‪ ،‬إال بوي أقئ حنوة ‪,‬الكان يحصل‪.‬‬
‫إذ استدعاء اسم يسوع المستح أعطاني خبرة حضور اإلله األزلى المباركة والجوفة‬
‫مقا‪ .‬تكن هذا ال يعي‪ ،‬كئ نًاكيد‪ ،‬أئ خبرة كينه إلزاهبة كائ واحد‪..‬‬

‫هع اكاالت األولى للقداس اإللهى ‪" -‬مبارئة هني مملكة اآلب واالين‬
‫والروح القدس ” يأتي جواب الله المبارك‪ .‬وكن‪ ،‬ال يكون‪ ،‬في كئ مزة‪ ،‬باكثافة‬
‫عيبا‪ .‬إذ القانون الليتورجتي يستدعي انبانا دتجعا‪ .‬والتحظة األسمى تحل بدعاء‬
‫أالستحالة‪ .‬فاكاهن‪ ،‬ومعه كئ الخاضرين في اكنيسة‪ ،‬يطلبون إلى الله اآلب أن‬
‫يرسل روحه القدوس على القرش‪ ،‬فيحضر ملهبا الجاسهم‪.‬‬

‫بوساطة الفعل الؤتورجتي‪ ،‬تعتمت أن أألقل في حياة المسبح — اإلنسان‪.‬‬


‫فقبل أن يقول الرت للرسل‪, :‬خذواكوا‪ ،‬هذا هو جسدي ‪ ،‬صلى في التز إلى‬
‫اآلب‪ .‬لم يتلئخذ نمبذه اكاهات الجوفة كسيد‪ ،‬إال كاين اإلنسان‪ ،‬معتقا إقانا أآل‬
‫نفسح في الجال وال لخطرة واحدة فينا تحمل أثر التايه الذاتي‪ .‬ولقد جعلث نظرتي‬
‫هذه في أساس حياتي في المسح‪ .‬أصلي لآلب بعبقنيكائت‪ ١‬مخلوقا‪ .‬وأرجو المالص‬
‫كعببة حت من العلى‪ .‬وال أسعى لتبى األبناء‪ ،‬إآل من خالل المسح‪ ،‬والتقديس‪،‬‬
‫ولالسشارة بالزوح القدس‪ .‬هؤالء القالثة‪ ،‬اآلب‪ ،‬ولالين والروح القدس‪ ،‬م‪،‬‬
‫بحسب نظرتي في العمق‪ ،‬احياة واحدة أ‪ ،‬وملك واحد‪ ،‬ونور واحد‪ ،‬وحت واحد‪.‬‬
‫ني كئ متم ملء األلوهة المطلق‪ .‬كئ واحد متم ي غثر اآلخر‪ ،‬وكتي) غثر‬
‫منقسين‪ .‬يتدفقون مقا ني من دون تشويش‪ .‬هذه هني الحقيقة األبدية لكائن‬
‫اإللهى الذي أجع إلى الحصول على ني‪ ،‬على الرثم من عدم استحتافي اكامل‬

‫‪١١٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫واتني‪ .‬لسث أحاول تفسير أالغاد واكاثم الائلوثي بمطق مجرد‪ ،‬بل أحيا في هذا‬
‫التز العظيم اءها‪٠‬ة‪ .‬ب‪٦‬ذا اتكشف‪ ،‬أحظى بالجواب عن كل أسئلتي‪.‬‬

‫إق والدتنا‪ ،‬ومن ثم نمؤنا على األرض‪ ،‬ليسا إآل خملية إبداعية؛‬
‫تكتسب‪ ،‬من خاللها‪ ،‬كنونة إلى الذرجة المعطاة لنا‪ ،‬على الزجاء أئ المعرفة‪ ،‬التى‬
‫شي نصفها هنا‪ ،‬ستكتلت ني ما يتخش حدود التكل الزاهن لوجودنا‪ .‬وعندما‬
‫تنسكب كل خبراتنا الروحية مخا‪ ،‬وصبير واحدة في داخل كانتا؛ عندما ‪.‬بقحد كال‬
‫الجحيم المظلم والثور غثر الخلوق في أرواحنا كحقيقة نعرفها؛ عندها‪ ،‬بدأ يفهم‬
‫معنى اسيم يسوع‪ ،‬أي الخلص‪ .‬وهو‪ ،‬التور الزي ال ابتداء له‪ ،‬أفع ذاته‪ ،‬آخذا‬
‫صورة عبد (في‪ )٧ :٢‬إلى حذ الؤول إلى الجحيم؛ ليفتق آدم منه‪ .‬واالن‪ ،‬ض‬
‫نسهرحمه بعالة‪:‬‬

‫"يا يسع‪ ،‬يا اين الله اطى‪ ،‬ارحمائ وارم عالمك"‪.‬‬

‫إذكشف اكريم اإللهي لبشركان بمثابة صلة وصل بين الله وييتنا‪ .‬باالمم‬
‫اإللهي — واألفضل أن نقول‪ :‬باألسياء اإللهية ‪ -‬ثقام كل األسرار اإللهية في‬
‫اتكية‪ ...‬كل فيء يجب أن يقم باالميم اإللهي‪ .‬باستدعاء اسم العي‪ ،‬يصير‬
‫حضوره حائ‪ ،‬ومحسوا داقا‪ .‬والقلب كون في سالم‪ ،‬عندما نتصرف بحسب‬
‫المشيئة السبدية‪ .‬وفي كل لحظة تحؤني إلى أية جمة عنه‪ ،‬يحش القلب بعدم‬
‫االطمئنان‪ .‬ه‪ ٠‬القرعة‪ ،‬توذي العالة إلى ضبط داخي كل حكة من حكات‬
‫أرواحنا؛ فال تهرب ما أية قكرة‪ ،‬أوكامة‪ .‬إئ هذه المغارسة للقالة التاثمة فكتا‬
‫من أن دعظح خطايانا إلى الحد األدق المهكل‪.‬‬

‫‪,‬أيا الزت يسع المستح‪ ،‬يا اين الله اطى وكلمته‪ ،‬ارحمنا"‪.‬‬

‫أخلنا‪ ،‬يا رت‪ ،‬أن نحئظ في هذا اليوم بغير خطيئة ‪ .‬هكذا نصي في‬
‫الضباح‪ .‬ونكن‪ ،‬فقط الحضور الزتجق للزوح اإللهي‪ ،‬داخلنا‪ ،‬يعطينا إمكاينة أن‬
‫نسجز صاحين في التوح‪" .‬ليس أحد يقدر أن يقول "يسوع رت" إآل بالتوح‬

‫‪١١٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫القدس" (‪١‬كلر‪ .)٣ :١٢‬أيعقا‪ ،‬نكتشف أئ استدعاء ام الزب نشبنا من‬


‫اركاب الخطيئة باألفعال واألقوال‪” ,‬يا اضا الزت يسع‪ ،‬أنت الثور اآلتي لخالص‬
‫العالم‪ -‬أير عيى قلي‪ ،‬حق أمثي في الضار على دربي أمام وحمك‪ ،‬وال أعر‬
‫(يو‪.)١٠-٩:١١‬‬

‫التتربة ا ديى ؤل دش‬

‫إن كتا بغي أن بتفنا صلواتنا إلى نتالج على منوال ما تحدث عنه آباؤنا‬
‫ومشونا جذلين‪ ،‬فن القرى لنا أن نبع نعاليمهم‪ .‬القرط األؤل هو االدان‬
‫بالمسح اإلله الخئص‪ .‬القاني هو أن ئقز بأثنا خطأة بائسين‪ .‬بإهكان هذه النظرة أن‬
‫تغمل إلى أعاي يحش معها اإلنسان أثه أمرأ جمع البشر‪ .‬وهدا يدبجًا لنا‪ ،‬ال‬
‫يسبب نصرفاترا الخارة‪ ،‬بل ألتما ترى‪ ۶‬صرنا نإقدش عن اإلله‪ ،‬ونعتبر أنفسنا‬
‫موئال ممكائ كال الغرور‪,‬‬

‫يقدر ما نفع ذواقا بتوبة مؤلمة‪ ،‬نصل صالتنا بسرعة إلى الله‪ ,‬وإذ نفقد‬
‫تؤاضعنا‪ ،‬ال ترفعنا أية جمادات تستية‪ .‬إئ فعل الر فينا‪ ،‬و نتقاد إخوتنا‪ ،‬وتعظيم‬
‫أنفسنا‪ ،‬وغرقا عن جارنا‪،‬كل هذه تدفعنا بعيذا عن الزت يسع‪.‬‬

‫إتما نأتي إلى الله كاسوأ الخطأة‪ .‬ندس أنفسنا بصرإحة على كل خطيئة‪ .‬ال‬
‫نتكر في شيء‪ ،‬وال نطلب شيائ غثر الفغران والزحمة‪ ,‬هذه حالتنا الداخلية الي ال‬
‫تتغير‪ .‬نحن نرجو الله بذاته أن يساعدنا‪ ،‬حق ال ثحرئ الزوح القدس بخطايانا‬
‫القنعة‪. ،‬وال ‪.‬بسمح الله لنا يأن شيء إلى أحبتا‪ ،‬وإلى أي كان‪ .‬ندين أنفسنا حى‬
‫إلى عذابات الجحيم كفير مستحثين لإلله‪ ،‬وال نحث عن مواهب خاصة من‬
‫العلى‪ ،‬إائ نجزب‪ ،‬كل جمدنا‪ ،‬أن نعي لخوى وصايا المسح‪ ،‬وأن نحيا بحسها‪،‬‬
‫ونتقدم منه قائلين‪:‬‬
‫يا رئفا يسع المسح‪ ،‬ارا وارغ عالمك"‪.‬‬

‫‪١١٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وبسمعنا الله‪ ،‬و تينا بالخالص‪, :‬مكل قن يدعو باسم الزب [بمثل هذه‬

‫الروح] يخلص" (يوبل‪٠)٣٢ :٢‬‬


‫"توبوا" (مق‪ .)١٧ :٤‬علينا أن بيم بعذا األمر الذي أعطانا آله المسبح‬

‫بحرص‪ ،‬مغيالن حياتا الداخلية‪ ،‬جوهرة‪ ،‬وكذا نظرتا إلى العالم‪ ،‬وموقفنا من‬
‫التاس‪ ،‬ومن كل ظاهرة في خلقة العالم‪ ،‬وأآل نتخ أعداءنا‪ ،‬بل أن تربحهم بالخب‪.‬‬
‫علينا أن تتدكر أن ليس هناك من شر مطلق‪ .‬فقط الخبر‪ ،‬الذي ال ابتداء له‪ ،‬وحده‬
‫المطلق‪ .‬وهذا الضالح يأمرنا‪ :‬أحبوا أعدم‪ ...‬أحسنوا إلى مبفضتم‪...‬كوا أنتم‬
‫كاملين كا أئ أبالم الذي في السموات هوكامل" (مقه‪ ٠)٤٨ ،٤٤ :‬أن ينخ‬
‫اإلنسان ألجل إخوته هو اكالح األمغى لنجاتهم من استعباد المتبك لهم‪ ،‬أي‬
‫القيطان‪ ،‬وإلعداد ذوم لقبول الله الذي يريد الخالص للجمع‪ .‬ما من إشان‬
‫خلوا من التور‪ ،‬ألن الله ينبركل إنسان آبا إلى العالم(يو‪ .)٩ :١‬إذ الوصية ال‬
‫تقاوموا الغز!" (مؤه‪ )٣٩ :‬ي أحكر أنوع الضراع ضن القزكآال وفعاليه‪.‬‬
‫عندما نلجأ إلى الطرق شمها الي) يبتاها أوكك ائنف يركبون الخطأ‪ ،‬فإن حركة‬
‫القز العالمية تزداد‪ .‬إذ ذج ابريء غابا ما يحؤل القوى المعنوة للبشرة‪ ،‬بطرقة‬
‫غير منظورة‪ ،‬إلى الخير الذي مات ألجله البريء‪ .‬وببعس األمركذلك‪ ،‬عندما تقلك‬
‫الظرفين الية التزكة نفسها للشيطرة‪ .‬إئ الظفر بالقوة الجسدية ال يدوم إلى األبد‪.‬‬
‫والله‪ ،‬باعتباره نوزا وقدوشا وطهـر‪ ،‬يتخلى عن عملة القز؛ فيسقطون من مصدر‬
‫الحياة الواحد والوحيد‪ ،‬ويموتون‪ :‬ال تنتقهوا ألشم‪ ،‬أيا األحباء‪ ،‬بل أعطوا ثكاائ‬
‫للغضب؛ ألله مكتوب‪ :‬لي السقمة‪ ،‬أنا أجاني‪ ،‬يقول التب‪ ...‬ال يغلبئك القز‪ ،‬بل‬
‫اغلب القز بالخير” (رو‪٠)٢١،١٩:١٢‬‬

‫إذ التاس انمعن يحملون الحق جرا ونسيأ‪ ،‬في سهم وراعهم ري‬
‫يغبوا بآئكارم‪ ،‬يشوهون كية اتيان؛ ويخرون‪ ،‬في اللماية‪ ،‬كل فيء‪ .‬بقمر‬
‫تظرفتم‪ ،‬يجعلون الجانب اإليجافي من عقيدتبم السياسية مطلعا‪ ،‬وكونون مستعدين‬
‫ألن يضروا الشقح عن كال النن يوذون التظر إلى حياة انكون من متغار آخر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أحكر إنسانية‪ ،‬ال سجا استنادا إلى وصايا المسمح المذبوح لكرازته بالحثة‪ .‬في العالم‬
‫"‪ ٠٠‬وسوف تسمعون‬ ‫المعاصر‪ ،‬تثخنكرات المسيح في اإلنجيل معى كعما جدا‪:‬‬
‫بحروب وأخبار حروب‪ .‬انظروا‪ ،‬ال ترتاعوا؛ ال ال بد أن تكون هذه كلهاد‪..‬‬
‫ويون [البون] مبعضين ض جع األبم ألجل اسمي‪ --.‬وتكرة اإلثم برد محتة‬
‫اتكثرن‪ ...‬ثم يأتي الهض (مق‪.)١٤-٦:٢٤‬‬

‫يا رتي يسبع المسبح‪ ،‬يا اين الله‪ ،‬رتا وارم عالمك ‪.‬‬

‫العالم كته ‪,‬بعككه الخصام‪ :‬بين الزول ذات البنى أالجها عتة الختلغة؛ بين‬
‫األجناس والئلبقات؛ بين المعتقدات واإليديولوجيات الختلغة‪ ...‬وهع وفر الطاقات‬
‫المعاصرة للثدهير واإلبادة الغاملين‪ ،‬أصح الكن يعيشون في جؤ هن الخوف‬
‫”وانتظار ما ‪.‬بأتي على المسكونة” (لو‪ .)٢٦ :٢١‬هتا‪ ،‬نجد أنفسنا مراغين بركة‬
‫من المصاعب والئائقضات يعس حنها‪ .‬ض جمة‪ ،‬ليس بإمكاننا أن بننى من دون‬
‫اضطرب‪ ،‬إذ إقنا ص إلى العائلة" البثمدة‪ ،‬مجقعينكتنا حول المصير نفسه‪ .‬ومن‬
‫جمة أخرى‪ ،‬هذاككر‪١‬ت المسبح‪” :‬ومتى ابتدأت هذه كون‪ *،‬فانتصبوا‪ ،‬وارفعوا‬
‫رؤوسبر؛ ألئ نجايم تقرب (لو ‪ ٠)٢٨ :٢١‬ليس ضرورة أن نطيل الحديث هنا‪،‬‬
‫وتجف تفصيل حالة الغوثر اآلخيري الحاصلة‪ .‬نكثنا‪ ،‬في الوقت عيته‪ ،‬ال نتخلى عن‬
‫الشالح القوي الذي أعطانا إةه الزت‪ ،‬وهو الصالة‪” :‬يا رتي يسوع المسح‪ ،‬يا اين‬
‫الله المى‪ ،‬ارا وعالمك”‪ ،‬وال عن إقامة الذبيحة اإللهية‪ ،‬ما دام اآلمر ممكائ‪.‬‬

‫وسترعاو وسم ددكبأ يسوع‬

‫‪ *٠٠‬وجبل الزت اإلله آدم ترادا من األرض‪ ،‬وشخ في أنقه نسمة حياة؛‬
‫فصار آدم قنا حية ‪( .‬تك‪ .)٧ :٢‬نحن مشدودون إليه‪ ،‬متعطشون إلى أن شهد‬
‫به أبدة‪ .‬وهو بنفسه ينتظرنا بحت‪ .‬إئ العطش إلى الله ‪.‬بشاع"كاذتا األرضى‪ ،‬فنصبو‬

‫‪١٢٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إلى أن نموت للكذا‪ .‬والمسح نفسه‪ ،‬عتد موتك على القليب‪ ،‬صرخ‪ :‬أنا عطشان‬
‫(يو‪ .)٢٨ :١٩‬لقد جاع (متى‪ ،)١٨ :٢١‬وعطش‪ ،‬وسر" (لو‪)٥٠ :١٢‬؛ تفي‬
‫نعرف نحن اآلب‪ .‬ونحن أيقبا مجعورون على األرض‪ ،‬حزانى منكا‪.‬لوس مشهد العنف‬
‫المسقر والئخ وانكره‪ ،‬ونعطش إلى اآلب‪ ،‬ونستدعي مسالقين الديم ابنه الوحيد‪:‬‬

‫يا رتي يسع المسح‪ ،‬ا اين الله‪ ،‬اردنا ‪.‬‬

‫احينئد‪ ،‬فح ذمم ليفهموا اكهدب‪ ،‬وقال لهم‪ :‬هكذا هو هكتوإب‪ ،‬وهنكذا‬
‫كان ينبغي أن المسح يتالم ويقوم من بين األموات في ايوم ألقألثء وأن نكرز‬
‫باسمه بالجوة‪ ...‬لجع االتم” (لو‪ .)٤٧ -٤٥ :٢٤‬إذاكان اسمه يعطينا الفح ومعرفة‬
‫أسرار الححة الذي ال ابتداء له لنا؛ فئحن‪ ،‬إذا‪ ،‬نحت اسمه أيضا‪ .‬فيه كن‪" ،‬شكة‬
‫العتر المكوم‪ ،‬منذ الذهور‪ ،‬في الله خالق الجع بيسع المسح""‪ .‬التذي اختارنا فيه‬
‫قبل تأسيس العالم‪ ،‬لتكون قذيسين وباال لوم قدامه في الحجة‪ ،‬إذ سبق فعينا للثبى‬
‫بيسع المسح شه حسب مسرة مشيئته‪( ...‬أف‪-٤:١‬ه؛ ‪.)٩ :٣‬‬

‫هكذا‪ ،‬تحؤل القاالة‪ ،‬عبر الشنين‪ ،‬طبيعتنا الساقطة؛ حلى يصح يكتا لها‬
‫أن تقتس بالحق الحزن لنا‪ ،‬قبل مغادرتنا هذا العالم (يو‪.)١٧ :١٧‬‬

‫"يا رتي يسع‪ ،‬ارحمنا‬

‫إذ عظمة هزه المهقة الموضوعة أمامنا فدخن الخوف إلى نقوسنا‪ .‬قيل لنا إئ‬
‫‪ ...‬ملمكوت الشهوات يغضب‪ ،‬والغاصبون يختطغونه ‪(-‬مق‪ .)١٢ :١١‬إذ الجهادات‬
‫اللكة الطويلة والمسغزة نشائ أئ في انكشف انكتاتي ‪٦‬إلنجيلىكل شيء يشين‬
‫إلى مدار آخر أوغ‪ ٠‬إئ تور األلوهة‪ ،‬الذي يقمي‪ ،‬يتكس على مهنا ‪/‬هية‪:‬‬
‫"أحجوا أءدالملم‪...‬سمؤذوا هكذاكاملين‪ ،‬كا أئ أبألم هوكامل" (متى ه‪ .)٤٨ ، ٤٤ :‬فقط‬
‫سكفى الذي أعسلى الوصية فينا يساعدنا على إتمام هذه الوصية‪ .‬لذلك‪ ،‬صرختنا إليه‪:‬‬

‫"يا رتي يسع المسح‪ ،‬يا اين الله المى‪ ،‬ارحمنا"‪.‬‬

‫‪١٢١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إذ استدعاء اسيم الزت يجعدا نقحد‪ ،‬لذربأ‪ ،‬به‪ .‬بإمكان هذا أن يحدث‪،‬‬
‫إلى حذ ما‪ ،‬عندما نكون اإلنسان المعل غير فام‪ ،‬بعد‪ ،‬ل"من هو كاش"‬
‫(متى ‪)١٠ :٢١‬؛ ويحش‪ ،‬بسكل غير واخ‪ ،‬بالقدرة المقنسة اش تنبثق من ارهسيم‪.‬‬
‫كلح خطوة متقذمة‪ ،‬من دون شلق‪ ،‬ستعقق الوعي بخطيئتا‪ ،‬وهذا يأتي بتا إلى‬
‫اليأس‪ .‬عندها‪ ،‬وبطاقة مهزإ‪.‬بدة‪ ،‬نسهزيم لكيآلسبم العجيب‪:‬‬

‫‪,‬يا ‪-‬سع‪ ،‬يا مخدي‪ ،‬ارحمني"‬

‫إن التقليد المقذس‪ ،‬الذي هو إرشا الشن من الزت شه‪ ،‬وذي أعطيناه‬
‫بوساطة الرعل وآباء الكنيسة‪ ،‬يعتهنا أن ثكل درنا في فقر روى‪ ،‬مقرن بوجود‬
‫الموت الخاطئ فينا‪ ،‬إذاكتا‪ ،‬في الحبقة‪ ،‬نتوق إلى الجات في الحق‪" :‬إن ظنا إتم‬
‫لبس فينا خطيئة‪ ،‬نضل أشسنا‪ ،‬وليس الحق فينا‪ .‬إن اعزفنا بخطايانا‪ ،‬فهو أمين‬
‫إتم إن قلنا إقا لم نخطئ‪ ،‬نجعله كاذبا وكلمته‬
‫وعادل حتى يقفر لنا وطهرنا من كل *‬
‫لبستيا"(‪١‬و‪٠)١٠-٨:١‬‬

‫يا رتي يمع المسح‪ ،‬ارحمني‪ ،‬أنا الخاهلى"‪.‬‬

‫يالتور عيته — وحيادا‪ ،‬بما هو أسوأ — ائذي يحيا فيه بعض التاس‬
‫أشسهم األهوام الخاطئة‬
‫*‬ ‫المفروش بمرض مميت (السرطان مثآل) يحتير آخرون‪ ،‬في‬
‫اش تبعدلثم عن الزت‪ .‬يرفون باهم أسوأ البشر ‪ ،‬ويرون أنفسهم بالفعل في الثللمة‬
‫الخارة‪ .‬تم يستجمعون في أشسهم الطاقة القصوى لعالة الثوة‪ ,‬؛نكان الثوية أن‬
‫لضل إلى دره تبخ فيها عقولهم حذ الثوقف‪ ،‬لال ‪.‬بلقون‪ ،‬من بعد‪ ،‬كات أخري غثر‪:‬‬

‫"يا يمع‪ ،‬خدني‪ ،‬أنا الحالى"‪,‬‬

‫إدة نفيد أن يشتن فيائ مقت الخطيئة‪ ،‬ليهبل إلى حذ احتقار التفس‪ .‬يغير‬
‫هذا‪ ،‬تكون في خطر أالعتياد على الخطيئة المئعذدة انجوانب‪ ،‬المآؤة الخبيثة إلى درة‬
‫أقا‪ ،‬في أكز األحيان‪ ،‬ال الط حضورها في جمع أفعالنا اش باكانها أن تبدو‬

‫‪١٢٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ال حسنة‪ .‬ائه لعمل نسكًا صعب‪ ،‬نكته فذ‪ ،‬أن نغطس بعقوال المسجدة إلى الخور‬
‫غير المنظور لشخصنا‪ ،‬باستدعاء واسترحام اسيم يسوع المسح‪ ،‬اقني من دون‬
‫اإليمان به ليس أحد يستطع أن يري الشلم الزعاف القثال للخطيئة الفاعلة فينا‪.‬‬
‫بوساطة هذا التيع من الطماع ضد القز ستنفتح ال‪ ،‬ال أععاقائ وحسب‪ ،‬بل التجج‬
‫التؤدة لحياة انكون أ‪.‬بلائ‪ ٠‬عندها‪ ،‬تتحول أرواحنا عن صغائر الحياة ايومية‬
‫وسطحيتها‪ ،‬وترتاع إذ تتيس القوة المقدسة لصالة أخى‪ ،‬من صعيد آخر صارفين;‬

‫الملعون"‬
‫*‬ ‫"يا رتي ‪-‬لسع‪ ،‬يا مخدي‪ ،‬ارحمني‪ ،‬انا‬

‫بالثسبة إلى الضالة باسيم يسوع المسح عكننا االستشهاد بالرائل‪،‬‬


‫القديسين‪ .‬مثال‪ ،‬القالة "نار آصلة” (ءب‪ )٢٩ :١٢‬تخرقكل‬ ‫وبأعهال اال‬
‫أهوائتا‪ .‬إجا نور ينير عقوال‪ ،‬جاعلة إداها حاذة‪ ،‬ثاقبة وبعيدة التظر‪ ،‬قادرة على أن‬
‫ترى كل ادي يجري في داخلنا‪ .‬وبمكسا أن نتغم على هذا التور كات الرسالة إلى‬
‫اكرابين‪" :‬إه ‪-‬ي وفقال وأمغى ض كل سيف ذي خن‪ ،‬وخارق إلى تعزق‬
‫الئشس والروح والمغاصل والمفاخ‪ ،‬وممن أنكار القلب ونداته‪ ,‬ولبست خليقة عير‬
‫طاهرة قدامه‪ ،‬بلنمكؤح شيء عربان ومكشوف‪ :‬ينوره (ءب‪.) ١٣ - ١٢ : ٤‬‬

‫طالة يسرع ووباو علي رادبتع‬

‫أئ نهمز هذه الضالة أمر يأتي باإلنسان إلى مواحمة قوى كيرة مخبوءة في‬
‫امون ‪ .‬ولي تخرك وتثير هذه القوى انكوجلة‪ ،‬اسالطين ظلمة هذا العالم‪ ,..‬هع‬
‫أجناد القز الروحية في الشهوات” (أف‪ ،)١٢ :٦‬إلى حالة عداء مستحكة‪ .‬تكئ‬
‫الغلبة تصل‪ ،‬بالثوة‪ ،‬إلى حذ "‪.‬تففى الشى" (لو‪ ٠)٢٦ :١٤‬إذكاب ”الرؤيا”‪،‬‬
‫الذي كبه القديس دوحتا اإللهى‪ ،‬يصف هذا التع من الضرإع‪ :‬وثم غلبوه‬
‫[القيطان‪ ،‬ولرول الذي يخدع ويضلل انكون كنه] بدم الحروف‪ ،‬وكلمة‬

‫‪١٢٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫شهدم‪ ،‬ولم يحيوا حيانهم حق الموت (رؤ‪.)٩،١١:١٢‬‬

‫إن عالة القوبة الحاربة ترفع الروح إلى مدارات تعلو فوق حدود حكة‬
‫خاء هذا العالم (‪١‬كلر‪ .)٢٠ -١٩ :١‬إئه رهيب أن نتفتم على نعنه الغالة الي‬
‫تأخذ اإلنسان‪ ،‬أؤآل‪ ،‬عبر األعاق السوداء اقي للظلمة الحارة الخبوءة في داخلنا؛‬
‫ومن بم توحد أرواحنا بالروح اإللهى؛ وؤلقلنا‪ ،‬ونحن ما زلائ بعد هنا على األرض‪،‬‬
‫المقنسة‪ .‬عبر قرون عن الرن‪ ،‬دهقر‪ ،‬اآلباء لعظمة هذه‬ ‫ألن نحيا في األبدية‬
‫العطبة للكون الشاقط‪:‬‬
‫با رتي يسع‪ .‬المسيح‪ ،‬القدوس وحدك‪،‬‬
‫يا تن أنث وحدك الخش الحقيق تكزًا البشر‪،‬‬
‫ارا وارم عالمك"‪.‬‬

‫إن جال انكون الخلوق يغزحنا‪ .‬تكن ء في الوقت عينه‪ ،‬تبق أرواحنا‬
‫مشدودة أحكأر صوب جال الكائن اإللهى غير الخلوق‪ ,‬وبوضوح نافذ‪ ،‬يمكتائ‬
‫الرت يسع المسح من معاينة نور ملكوته الشاوي‪ .‬إن ألتل هذا اإلبداع يفتقائ‬
‫من نبعات الشقوط‪ ،‬ونعمة الرح القدس تعيد فينا المثال األصني وشبه الله‪ ،‬كا‬
‫ئكشفه لنا المسح في أجسادنا‪ .‬واآلن‪ ،‬صار استدعاء اسمه صالتثا الذائة‪:‬‬
‫"يا رتي يسع المسيح‪ ،‬مخمدا‪ ،‬ارحمنا وارم عالمك"‪.‬‬

‫إئ هذه الغالة‪ ،‬في تحقيقها اداتي‪ ،‬تجعبا نتحدنمكلائ بالمسح‪ .‬ال يضع ما‬
‫األقنوم البشري في اهاثن اإللهي كقطة غير قابلة للهالك في األبدية‪" :‬أنا هو‪...‬‬
‫الحق والحياة"‪" ،‬أنا هو نور العالم‪ .‬أنا الكاى" (يو‪٦ :١٤‬؛ ‪ :٩‬ه؛ ‪٨ :٨‬ه)‪.‬‬
‫فالكبونة والحق والقور ببست مفاهم مجردة‪ ،‬أو جواهر ال لمعنصاالة‪ ،‬ليس هو‬
‫شيائبلكائتا‪ .‬وحيث التوجدصورة ددحنصئة لهاش‪ ،‬لبس شيء حؤاأيضا‪ ،‬كاألة‬
‫ببس مت خير أو شر‪ ،‬وال نور وال ظلمة‪ .‬باختصار‪ ،‬ال نكون هناك شيء‪ :‬بغيره لم‬
‫تكن شيء قاكان‪ .‬فيهك‪١‬ذت الحياة" (يو‪.٠) ٤ -٣ :١‬‬
‫‪,,‬يا رتي يسوع المسح‪ ،‬يا اين الله اطي‪ ،‬ارحمائ وارم عالمك ‪.‬‬

‫‪١٢٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫عندما يرافق استدعاء اسيم الزت سوع المسح ع نيء نوره غر‬
‫اغلوق‪ ،‬يصح معنى هذا لآلم واخفا لتا تماقا‪ .‬إذ ذاك‪. ،‬بمكسا أن نختبر "أئ‬
‫ملكوت الله قد أق بقؤة (مر‪ ،) ١ :٩‬ورح المصلى ر صوت اآلب قافا‪" :‬هذا‬
‫هو ابي الحبيب‪ ،‬فله اسمعوا" (مر‪ ،)٧ :٩‬كصلي‪:‬‬

‫"يا رتي يع المسبح‪ ،‬يا اين اآلب الوجيد‪ ،‬ارعتا وخشنا"‪.‬‬

‫لقد أرتا المسبخ اآلب في ذاتة‪٢ :‬ش رني‪ ،‬فقد رى اآلب" (‪٠‬بو‪ ٠)٩ :١٤‬اآلن‪،‬‬
‫نحن نعرف اآلب بالمقدار افي عرنا به لكحن‪" :‬أنا واآلب واحد" (‪.‬بوا‪.)٣٠ :١‬‬
‫هكذا‪ ،‬يكشف لالير اآلب‪ ،‬واآلت يشهد للآلين‪ ،‬ونحن نصلي‪:‬‬

‫"يا اين اآلب الود‪ ،‬ارعتا وختن عالمك"‪.‬‬

‫‪1‬كل ثيء قد ذخ إفي من أبي‪ ،‬ويس أحد ‪.‬بعرف أالين إآل اآلب‪ ،‬وال‬
‫أحد يعرف اآلب اال أالين‪ ،‬ومن أرد أالين أن يغلئ له" (مق‪ .)٢٧ :١١‬وض‬
‫نعرف لالين يقدر ما نغبت في روح وصاياه‪ .‬من دونه ال قؤة لائ على ارشاء المعالي‬
‫الموعى بيا لنا‪ ،‬من حيث إئ الوصايا نكشف حياة الله ذاته‪ .‬من هنا صرختتا إليه‪:‬‬

‫ع المسبح‪ ،‬االين غثر اغلوق‪ ،‬ع اآلب‪ ،‬ارض‪ -‬عال إفي وتج‬ ‫"يا ايا الزت‬
‫ي‪ ،‬مع اآلب والرح القدس‪ ،‬كبا وعدث (يو‪ ...)٢٣ :١٤‬يا رتي‪ ،‬يا سوع‪،‬‬
‫أوحمني‪ ،‬أنا اس"‪.‬‬

‫في العهد القديم‪ ،‬كان ام اآلب معروقا‪ ،‬نكته أدرك في حقة عدم الفهم‪.‬‬
‫المبح هو الذي أظهر اآلب لنا في أعظم الثغاصيل‪ ،‬في ذاته‪ .‬كشف الشللة‬
‫الحعقية لكاح ما أععلي من قبله عبر موى واألنيا‪ ..." :‬أنا في اآلب واآلب ي‪...‬‬
‫أنا واآلب واحد‪ ...‬عزفتيم اسمك وسأعرهم إباتآليةإ‪ ،‬ليكون فم الحمن الذي‬

‫أحببتني به‪ ،‬وأحكون أنا ضيم" (يو‪١١ :١٤‬؛ ‪٣٠ :١٠‬؛ ‪ ٠)٢٦ :١٧‬معرفة ام‬
‫اآلب تفي أيظا معرة حمن اآلب لنا‪ .‬وتدعاء ام يسوع يقودنا إلى دائرة الحياة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اإللهية‪ ،‬واآلب ولالئ والروح القدس سوئ ال باسم يسع‪:‬‬

‫"يا رتي يع المسيح‪ ،‬يا ائ الله‪ ،‬ارحمنا وعالمك"‪.‬‬

‫إئ استدعاه اسم يسع‪ ،‬على أمق وعي ممكن ال يحويه في ذاته‪. ،‬بعني‬
‫أال صرتا في وحدة مح الله المغتث األقاليم‪ .‬هذا اإلله أظهر ذاته ال في عالقته‬
‫الجد‪٠‬؛ةاًاباإلذسان‪ ،‬ليس اآلن كيالق‪ ،‬ال كشن للعالم؛ كور الحق واألبدتة‬

‫‪٠,‬؛ رتي يع المسح‪ ،‬اين اآلب األزلي‪ ،‬ارحمنا"‪.‬‬

‫هعشوه ‪۵‬هالم ؛لقزوس‬


‫إئ الهوت االسم القدوس والهوت األيقونة زا مسحة مشهي‪ .‬قثأمل‬
‫أيقونة المسح يغيبا به بالزح‪ .‬ونعف بحضوره بالجسد‪ ،‬ألته اإلله واإلنسان مغا‪،‬‬
‫إنسان باتفية وفي القبه اإللهي"‪ .‬شخئلى األلوان وحدود التكل إلى عالم الذهن‬
‫والروح‪ .‬هكذا‪ ،‬فإال باستدعاء االسم القدوس ال نتوقف عند التغم‪ ،‬بل نجيا في‬
‫مضهونه‪ .‬الضوت بإلمكانه أن يتغير باعتتار التفات الختلغة المستعملة‪ .‬نكئ‬
‫المضمون ‪ -‬اإلدرك ‪ -‬المقتل في لالسم يق غير ألبل للتغيير‪:‬‬

‫ي رتتا يسع المسح‪ ،‬خشبنا ‪.‬‬

‫إذ استدد ‪١‬ك‪٦‬م اإللهى بصوت مرخ ال كني بحن ذاته‪” .‬ليس كل ض‬
‫يقول لي يا رت‪ ،‬يا رت يدخل ملكوت السموات‪ ،‬بل ادي يفعل إرادة أبي‬
‫انذي في الشوات‪ .‬كئثرون سيقولون لي في ذلك اليوم‪ :‬يا رت‪ ،‬يا رت‪ ،‬ألبس‬
‫باسحك تبأنا‪ ،‬وباسمك أخرجنا شياطثن‪ ،‬وباسمك صنعنا قؤات كيثرة؟! ‪-‬فينئن‪،‬‬
‫ط! اذهبوا عتي‪ ،‬ي فاعلي اإلثم!” (هق‪,)٢٣ -٢١ :٧‬‬ ‫أصخ لهم‪ :‬إلي لم أعر‬

‫‪١٢٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫لبس سهال علينا سماع هذه الكلهات‪ .‬العدل اإللهي قضية مخيفة‪.‬‬

‫وخلصني أثا الخاهلى"‪.‬‬


‫*‬ ‫”يا رتي يسئ‪ ،‬ارحمني‬

‫إذ نعرف أئنا يسوع "ندا الهني” (غالغ‪ :‬ه)‪ ،‬فإنائ سنسخ الذي خلقنا‪-‬‬
‫باستدعاء اسم يسوع المشرح‪ ،‬نجعله ئذوا فينا باالشدار والعزة الندن له‪ .‬يا ليت‬
‫اسمه يمحق جذور الحطيئة المعششة فينا‪ .‬يا ليته يضرم لهب حته في قلوبنا الحجرة‪.‬‬
‫ليته يعطينا نوزا وفهقا‪ .‬ليته يجعلنا مشارئثن في مجده" ليت سالمه‪ ،‬اقزي يفوق صكن‬
‫عقل (يو‪١٧ :١٤‬؛ في‪ ،)٧ :٤‬يتزرع فينا‪ .‬وعد سنوات طويلة من صالة يسوع‪،‬‬
‫العجيب‪ ...‬المشير‪ ...‬اإلله‬ ‫يمنحنا الله معرفة ملء انكشف اإللهى الذي في القالة‪:‬‬
‫القدير‪ ،‬اآلب األزلي‪ ،‬أهير الشالم‪ ،‬رب القوات" (أش‪٦ :٩‬؛ ‪١٨ :٨‬؛ ع‪.)١٢ :‬‬

‫ا‪ ٧‬رتي يسوع المسح‪ ،‬يا اين الله اطى‪ ،‬ارحمتا وارم عالمك”‪.‬‬

‫علينا أن نستدي االلم اإللهي باشباع‪ .‬المسح‪ ،‬سيد الكون‪ ،‬صار‬


‫جسدا؛ وقإنسان وفع نفه حى الموت‪ ،‬موت الضبب‪ .‬من هنا أئ اسمه أعلى‬
‫مردكل ام يشتى‪ ،‬ال فقط في هذا العالم‪ ،‬بل أيئبا في اآلتي‪ .‬واآلب أجلسه عن‬
‫يمينه في التموات‪ ...‬وإداه جعل رشا فوقنمكؤح شيء للكنيسة‪ ،‬الي ي جسده‪،‬‬
‫ملء انذي يمأل اتؤ في اتكل" (أف‪.)٢٣-٢٠ :١‬‬

‫يا رتي يسوع المسح‪ ،‬يا إلهنا‪ ،‬ارحمنا وارم كيستك وعالمك‪ ،‬بصلوات والدة‬
‫اإلله‪ ،‬والرسل القديسين‪ ،‬ومح قديسيك‪ ،‬فيكالً جيل"‪.‬‬

‫لمطروهحوزوه بين صإلله يسوع ويرغا‬

‫إئ طريق آبائنا يتطلب إيمانا قويا وصهر‪ ،‬بيزا معاصرونا يحاولون اقتناء‬
‫العطايا الروحية‪ ،‬بما با ألتل اإلله المطلق‪ ،‬بالئغط‪ ،‬وفي فسحة قليلة من الين‪.‬‬

‫‪١٢٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫في أكر األحيان‪. ،‬يستطع المر أن يلحظ فتم نزعة إلى الموارة بثن صالتم باسم‬
‫الزت يسوع واليوغا‪ ،‬أو الئآتل الثجاوزفي ‪ ،‬وما يشبه ذلك‪ .‬وأظئ أئ من‬
‫العقرو ى اإلشارة إلى هذا الظالل الخطر‪ ،‬ضالل االلتفات إلى الضالةكدأشية"‬
‫بسيطة جدا تقود إلى االغاد الفورى المباشر بالله‪ .‬وإتي أعتبر أئ من الضروري‬
‫تأكيد االختالف ألجذري يين صالة يسوع وسائر الظرات التمنية‪ .‬مغلون‬
‫كلم هؤالء الذين يسعون‪ ،‬ذهخا‪ ،‬لتجرد أنفسهم من كل ما هو ار ونستي‪،‬‬
‫ليإتكوا من العبور إلى عتبة غثر مرئية‪ ،‬ليحثقوا ذوائبم اتتي ال ابتداء لها ‪،‬‬
‫وقام ع "مصدركل ما هوكائن ‪ ، ٠‬لتكوا من الرجع إليه واالندماج فيه‪ ،‬هو‬
‫المطلق الذي ال اسم له‪ ،‬الذي يتخقلى البشرقة‪ ،‬حق في الوسع الوسع اقذي فوق‬
‫الثلئ‪ .‬على أتم يحاولون أن يجعلوا فرديهم الئخصاية تشهد بالضورة الفرددة‬
‫للوجود الطبيي‪ .‬إئ الجهود التسنية ايتي من هذا القبيل قد منكدت بعض‬
‫الجاهدين ‪.‬من لالرائء إلى درجة ما‪ ،‬إلى الثكل األبعد من المئطق لليان‪ ،‬واختبار‬
‫رهبة ما‪ ،‬ومعرؤة الحالة متى هعت العقل وتوقف‪ ،‬ومتى تخظى حدود الران‬
‫*‬
‫واكان في حاالت كذه يمكن اإلنسان أن يحش بسالم المقجريد‪ ،‬الذي للثلواهر‬
‫المتغإره أبذا للعالم المتطور؛ موا بإمكانه أن يكشف‪ ،‬في نفسه‪ ،‬عن حرة روحية‪،‬‬
‫*‬
‫وتأتل في الجال العقلى‪-‬‬

‫إئ الئيطؤر األسمى لتسك غبر شمئصافي كذا قد أوصل العديد من الكاك‬
‫إلى القلئ أن اإلحساس االبدن في طبيعة اإلنسان بالذات؛ وإلى الميل إلى‬
‫تأليه الذات حيث نكن‪ ،‬في الحقيقة‪ ،‬أصل الشقوط انير؛ وإلى أن يروا في‬
‫اإلنسان "مطلقية” ما‪ ،‬ليست في أساسها إآل انعكاسا للمطلية اإللهية في الخلوق‬
‫الذي خلق على شبه الله؛ ومجشوا منجذبين إلى العودة إلى حالة الشالم اش عرفها‬
‫اإلشان قبل ظهوره في هذا العالم‪ .‬على كل حال‪ ،‬بعد هذه الحبرة المنحرفة‪ ،‬فإذ‬
‫طريقة ما من الضالل اللكري بإمكانها أن تنشأ في العقل‪ .‬وإتي لسك هنا في مجال‬
‫تعداد أنماط الحدس الذهتيكافة‪ ،‬لكو‪ ،‬أقول‪ ،‬من خالل خبرتي الذاينة‪ ،‬إذ اإلله‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الحي الحق — اذ أنا هو — ليس في هذاكنه‪ .‬هذه هني العبقرية التكية للروح‬
‫اإلنسانة في تحثزابا باتجاه المطلق‪.‬كل تأتل ًا‪٦‬كه التلرق هو تال للذات‪ ،‬لذواتا‪،‬‬
‫وليس تأئآل لله‪ .‬في هذه الثلروف‪ ،‬نفتح أشنا لجال مخلوق‪ ،‬ال "للكائن" اآلؤل‪.‬‬
‫وفيكلن هذا ليس خالعى لإلنسان‪-‬‬

‫إل أساس الخالص الحسي شكن في قبولي كامل قلى لإلعالن اإللهى‪،‬‬
‫أنا هو األلف والياء‪ ،‬األؤل واآلحر"‬ ‫"أهيه الذي أهيه" (أنا هو الذي هو)‪،‬‬
‫(خر‪١٤:٣‬؛أل‪ ٠)١١:١‬الله هو المطلق الئخصاتي‪ ،‬الثالوث الواحد غبر المشم‪.‬‬
‫كل حياتنا ادحتة مبئية على هذا انكشف اإللهى‪ .‬هذا اإلله دعانا من العدم إلى‬
‫الحياة‪ .‬ومعرؤة ط\ اإلله الحتي وتجيز طرقة خلقه ‪.‬بطلقاننا من عتمة أفكارنا الخاضة‪،‬‬
‫االة أمن أسفل” (يو‪ ،)٢٣ :٨‬عن هذا المطلق؛ ويشذاننا من ميلنا إلى االرتداد‬
‫عن الوجود‪ ،‬كاتا ماكان ثكل هذا االرتداد‪ .‬هذا الميل فينا غير وع‪ ،‬نكته مدئر‬
‫ال محالة‪ -‬نحن لخلقا لتكون مشاكن في اكائن اإللهى الذي هو‪ ،‬في الحقيقة‪،‬كاثن‪.‬‬
‫المستح أشار إلى هذا الطرق العجيب‪ :‬ما أضيق الباب و تكرب التلرق الذي‬
‫يؤذي إلى الحياة‪( ,,‬مش‪ ٠)١٤ :٧‬وإذ نعي عمق حكة الخالق‪ ،‬نخوض اآلالم افي نلغ‬
‫من خاللها إلى األبددة اإللهية‪ .‬وعندما يسخ لنا نوره‪ ،‬تجع في ذواتنا نائل حدي‬
‫الهاوية‪ :‬من حمة‪ ،‬ظلمة الجحيم؛ ‪.‬ومن حمت أخرى‪ ،‬الئصر ولفلبة‪ .‬شطى نعمة‪ ،‬لفي‬
‫نحيا حالة في اكلمة المتجسد ‪ -‬المسح‪ ،‬الذي رزل إلى الجحيمكغالب‪ .‬عندها‪ ،‬بتؤة‬
‫حجه‪ ،‬نضهأكل الحليقة في الغالة‪:‬‬

‫يا يسع‪ ،‬القدير الرؤوف‪ ،‬ارحمنا وارم عالمك ‪.‬‬

‫إئ استعالن هذا اإلله القخصاتي يضفي مسحة تجبة على كل شيء‪.‬‬
‫الكينونة ليست سيرورةكدة محتمة‪ ،‬بل نور الحب ائذي ال يوضف‪ ،‬المتبادل بين‬
‫الذات اإللهية والذوات الخلوقة‪ .‬إما حكة حزة ألرواح مملو ة من معرفة حكبنة كل‬
‫الموجودات‪ ،‬ووعي للذات‪ .‬من دون هذا ليس من معى ألي شيء‪ ،‬بل موت‬

‫‪١٢٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫فقط‪ .‬تكذ! صالتا صح لؤاصال حائ بين يتفصا الخلوق واألقوم اإللهي" — أي ما‬
‫هو مطلق‪ .‬وهدا يعبر عته عندما نخاطب كمة اآلب‪:‬‬

‫"يا رتي يسوع المسح‪ ،‬اتكلة اذي ال ابتداء له‪ ،‬لآلب الني ال بدء له‪ ،‬ارعتا‪،‬‬
‫ولهتا وعالمك"‪.‬‬

‫ؤلؤنسلؤخ عن ئرور ؤهـضيت‬

‫أن بدأ بفهم الخطط الحكيم‪ .‬اذي وفعه اإلله الخالق من أجلنا أمر ينقط‬
‫حلتا له‪ ،‬ويجعلنا نحش بإلهام جديد في مالتا‪ .‬إئ تأثل الحكة اإللهية ني جال‬
‫اتكون يجذب أرواحنا إلى أعاني جديدة بعدتا عن كل األمور األرفية‪ .‬هذا‬
‫االنسالخ لبس رفرفة في مدار األكار اشطة‪ ،‬محاكانت هذه األكار جذابة لتا؛‬
‫وليس يجلق فى شعري؛ بل انقباض مطلق كل طاقتا األرفية من حياة أخرى‬
‫غير معروفة‪ .‬اإلنجيل يرغ أرواحنا فوق كل حياة الحليقة — اإلنجيل اذي فيه بدأ‬
‫بإدراك فعل اتكثف الذاتي اإللهي" لنا — وهذا يعني الذخول في نعمة الالهوت؛ ال‬
‫كلم مدرستي‪ ،‬إي كحالة شركة ح الله‪ .‬فدحن ال ذخغعكامة الزب لحكنا الذوتي‪،‬‬
‫بل لني تمم عينا في ضوء معرفتنا‪ .‬وتوقتا إلى أن نجعل كمة اإلنجيل ماذة كل‬
‫حياتا‪ ،‬طلق أنفسنا من اقتدار األهواء علينا؛ وبقؤة الله — يسوع‪ ،‬نغلب القز‬
‫الكوتي المقيم فينا‪ .‬وتعرف جتذة أقه هو يسع اطص وحده‪ ،‬بالمعى ‪١,‬كاماى‪ ،‬وهو‬
‫اخأص ‪-‬اإلله‪ ،‬وأئ الضاالة المسيحية ليست إال استدعاء داقا السمه‪:‬‬

‫"يا رتي يسوع المسح‪ ،‬يا ابن الله واإلله‪ ،‬ارعفا وعالمك"‪.‬‬

‫إئ الشؤال اتير اذي يواجه البشرية جمعاء بمشكلة مأسوية هو الائلي‪:‬‬
‫أنن تكن الكاعن الحس؟! وأنبن نكن سراب خياالتا الساقطة؟! أنن ني‪،‬‬
‫بالتدقيق‪ ،‬الحياة الحية؟! وأق االنجذاب الوص ألرواحنا باتجاه األكار التي بإكاشا‬

‫‪١٣،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أن ندريا بلكائنا الخاش؟! هل مبدأ الشخص — األقتوم محدود في ذاته‪ ،‬ومن بم‬
‫غير مستأهل ألن يطيق على الله؟! أو أئ هذا المبدأ بالذات هو صورة المطلق‬
‫الحى‪” :‬أنا هو الذي هو — أنا هو الكاكن"؟! كل ستقبلنا يعقد على الجواب الذي‬
‫نعطيه‪ .‬إذا نتزرنا أئ مبدأ الشخص في ذاته معغبثق ‪ £‬فإئ حمدنا الثسي بركز‬
‫حول تجاوز هذا المبدأ في ذواتا‪ .‬وعلى العكس‪ ،‬إذا فهمناه باعباره الهيئة الوحيدة‬
‫الممكنة لكاكن المطلق‪ ،‬مغتبطين بالثوة المنسكبة فينا‪ ،‬فسنصل هكذا‪ :‬أبانا الذي‬

‫في التموات‪ ، «..‬أو نقول‪ :‬يا رني يسئ المسبح‪ ،‬يا ابن اآلب‪ ،‬ارحمنا‪ .‬خذنا إلى‬
‫حياتك‪ ،‬شافينا منكالً أثر للخطيئة التي تدثرنا"‪ .‬إذاكان الحلود‪ ،‬اقذي ينشه إلينا‬
‫المسبح تجادا بالقيامة‪ ،‬يعني لائ قيامة ثهيعية؛ ]فإتا‪ ...‬لمائ نريد أن نخلعها‪ ،‬بل أن‬
‫نلبس فوقها؛ كال يبتغ الماث من الجياة‪ .‬وتكئ اقذي ضثغنا لهذا عييه هو الله‪،‬‬
‫الذي أعطانا أيقا عردون الالح (‪٢‬ؤره‪ -٤ :‬ه)‪.‬‬

‫ابا ألجا المسح يسئ‪ ،‬القاتم من الموت‪ ،‬ارحمنا"‪.‬‬

‫أللتم لم تؤمنوا أتي أنا هو [اذي ظهر لموس في جبل مباء]‪ ،‬تموون في‬
‫**‪ .‬إبرهيم مللى بأن يرى يوي‪ ،‬فرأى وفح (شو‪،)٥٦ :٨‬‬ ‫خطاياتم (يو‪،)٢٤ :٨‬‬
‫وأأل ظهرث إليرأهيم وإسمدق ويعقوب بآتي اإلله القادر على كل شيء‪ .‬وأتا باسمي‬
‫شوه”‪ ،‬فر أعزف عندتم" (خر‪٣ :٦‬؛ أع‪" ،)٢ :٧‬ألقتم‪ ،‬لو كتم صدون‬
‫مويمى‪ ،‬تكتتم صدقوني؛ ألقة هوكتب عى (يوه‪ ،)٤٦ :‬تم ابتدأ من موسى‬
‫ومن جمع األنبياء يفتر لهبا األمور الختقبة به في جمع الكب" (لو‪ ٠)٢٧ :٢٤‬على‬
‫هذا التحو خرنا‪ ،‬بموا الزوتي‪ ،‬حش الخطيئة‪ .‬واآلن‪ ،‬يغير المسبح وشمة الالح‬
‫القدس ليعس بمقدورنا أن نرصد الخطيئة فينا‪ ،‬ألئ الحطيئة رب دانا وأبذا قفد على‬
‫الحب اإللهي‪ .‬هذا االعذي عكن فقط إذا كان اإ‪,,‬أذا هو" ‪ -‬أي الله ‪ -‬سمنصابائ‬
‫باكاية‪ ،‬والعلزقة به شميعبة بالعمق‪ .‬لبس هن اعان آخر‪ ،‬وال من دين آخر‪ ،‬سز‬
‫الخطيئة قها مكشوف تهذا الوضوح‪ .‬عندنا القديس أفرم السريالي المملوء‬
‫بالتوح القدس معيا‪ :‬هب لي أن أعرف ذنوبي ‪ .‬وكلل اآلباء كانوا يقولون إئ‬

‫‪١٣١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫معروة الخطيئة تدني أحكال من ظهور المالئكة‪ .‬لهذا‪ ،‬فإنا‪ ،‬إذ نتش ماكان مخبوءا‬
‫متن أؤل األزمنة‪ ،‬لضرخ بقلب مجروح‪:‬‬

‫ط رق يسوع ادج‪ ،‬ارحمني‪ ،‬أنا الخاهلى؛ وخمني‪ ،‬أنا التاقط"‪.‬‬

‫سزضوة ول ستا‬

‫‪ ...‬عظم هو سر ايقوى‪ .‬الله ظهر في الجسد‪ ،‬تبذر في النوح‪ ،‬تراءى‬


‫لمالئكة‪،‬كرز به بين االتم‪ ،‬وئ به في‪-‬العالم‪ ،‬نغ في الجد" (‪١‬كءو‪ -)١٦ :٣‬نحن‬
‫كتنا ذرة آدم الذي سقط مثل لوسيغورس‪ .‬إئ قن لخلق على صورة الله تأنيه‬
‫نكرة الثأله طبيعؤا‪ .‬الشؤال هو‪ :‬كف يلغ هذا الهدف‪ ،‬هذه الدعوة ؟ ًا إذا كثا يثال‬
‫مخلوض ‪ ،‬ال "أؤال" وال اكانات ذاتية"‪ ،‬فن الحال أن نغرض أن بإمكاننا أ‪.‬ن نهبر‬
‫أساوكن" لله‪ ،‬أو متخعلينه‪.‬‬

‫إئ حياتنا مركر على ظهور الله بالجدد " إذاكان اإليمان هو نآبهنا وهو‬
‫أساسى لنا؛ إذا‪ ،‬الئلرهق إلى الثأة كهن في نبتي حياة الله‪ ،‬الذي أظهر ذاته لنا في‬
‫هيئة وجودنا‪ .‬علينا‪ ،‬يكاح نأحكيد‪ ،‬أن نمتش كلمته وروحه في ذواتنا — أن نصح‬
‫مثله في كل شبرفاتنا — وكزا اقالدنا منه وصرنا على شهه في هذا العالم‪ ،‬صاركالنا‬
‫أبم‪ ،‬وكذلك تأبنا‪. .‬بقول القدس يولس‪, :‬وألما قن التصق بالزت (بالقالة‬
‫والمتاولة)‪ ،‬فهو روح واحد ( ‪١‬كلر‪ .)١٧ :٦‬لذلك نصتي‪:‬‬

‫)ايا رقا يسوع المستح‪ ،‬اين االب الوحيد‪ ،‬أنت رجاؤنا‪ .‬معك ومن خاللك خذنا‬
‫إلى اآلب‪ ...‬وارحمني‪ ،‬أنا الحس"‪.‬‬

‫معني الذعوة هو الحياة األبدية في حضن القالوث القذوس‪ .‬تكرع "ملكوت‬


‫السموات [هذا] يغضب‪ ،‬ولفاصبون يختطغونه (متى ‪ .)١٢ :١١‬ألما ك‪٠‬اه التكس‬
‫وقسرها‪ ،‬فإلرهيان؛ ألن ما أضيق الباب و تكرب التلرق الذي يؤذي إلى‬

‫‪١٣٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الحياة‪ ،‬وقبون م اعدس يجدونه (متى‪ ٠)١٤ :٧‬وعندما ترض‪ ،‬نحن المسيحين‪،‬‬
‫أن نمشي مح أولئك انزين ال يجدونه ‪ ،‬الم ال يريدونه‪ ،‬ينشأ التضان‪ ,‬كسي أبناء‬
‫غثر مرغوب فيم في هذا العالم‪ .‬وهذا هو نعيب أولئك اتدنن يحإتون المسبح‪ .‬عندما‬
‫‪.‬نكون التن معنا‪ ،‬نضح المنا في هذا العالم غير مخيفة ألتما‪ ،‬معه‪ ،‬قد عبرنا من‬
‫الموت إلى الحياة‪ .‬لكن‪ ،‬ال بذ من ساعات ‪ -‬ال بل أوقات طويلة — نحش فجا بأئ‬
‫الله ‪,‬همكا‪" :‬إلهي‪ ،‬إلهي‪ ،‬لماذا تركني؟" (مق‪ ,)٤٦ :٢٧‬وإذاكتا‪ ،‬ح هذا‪،‬‬
‫مرونين عند التاس؛ فإئ يأسائ بإهكانه أن يذهب يجيعا جدا؛ فنعمخ إلى الزت انزي‬
‫بذاة حرب‪ ،‬وألدن في ما هو قد تألم مجربا‪ ،‬يتدر أن ‪.‬بمن الجكن" (عب ‪:)١٨ :٢‬‬

‫"يا رتي يسبع‪ ،‬محفيءكا محيت ‪.‬طس؛ كاني أغرق" (مش‪-)٣٠ :١٤‬‬

‫بنسك الصالة الغذ‪ ،‬يصل ككوح واحد متا إلى ما هو ممكن له‪ ٠‬ببسن سهال‬
‫أن نجد أنفسنا‪ ،‬أو أن نصف حدود طاقتنا؛ فاتدين يقودم الزوح القدس ال‬
‫يتوقفون عن الجام أنفسهم يأتم ليسوا أهآل لله‪ .‬وفي حاالت اليأس العميق‪،‬‬
‫يبتعدون للحظة عن حافه الهاوية‪ ،‬حيث يقفون بالروح‪ ،‬نمي يعطوا العقل والجسد‬
‫متتعشا‪ ،‬قبل الزجبع مجذذا إلى الهاوية‪ .‬من‪ ،‬حوة ولو اسأرإح الثايسك‪ ،‬أوكان في‬
‫مدابة سالم؛ يبتنى هناك جح في أعهاق قلبه‪ ،‬ال يسمح له بالزلل في أنكار متكبرة‬
‫عن نفسه‪ .‬اراللصاع الثمي يصير أدتكهر تجذرا في روحه‪ ،‬مزه من مئته‪ ،‬إذا جاز‬
‫التعبير‪ .‬الحزن والمرض هما طبيعة عيشنا األرفى‪ .‬ولوال ذلك‪٧ ،‬كان ألحد من‬
‫أبناء آدم أن يعجز ياالتخباع‪ .‬كئ أولئك اتانن يتحقلون يصيرون موقلن لعطية‬
‫الشافع‪ ،‬عل مثال المسيح (متى‪ ،)٢٩ :١١‬اقي قال ما "الضر طوان" إلجا‬
‫ال توضف‪ ،‬آللجا تمث إلى مدار أعل من اكينونة‪ .‬إئ الحصول عل هذه العطبة‬
‫ممكن فقط من خالل التفكير المسقز في المسبح‪ ،‬والضالة له‪:‬‬

‫ألجا الزب يسوع المسح‪ ،‬العظم واإلله القذوس‪ ،‬علني أنت بتغسك ثواضعك‪,..‬‬
‫إتيأهز لك‪ :‬ارحمني‪ ،‬أنا الخس"‪.‬‬

‫‪١٣٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫هكذا‪ ،‬إذا‪ ،‬الكان إعادة صيانة نفوسنا ونابا فقط ينار القوبة‪ .‬وحدها‬
‫دمع الضالة تحتلم جذور األهواء يفا‪ .‬وحده استدعاء استم يسع يإ لمكانه أن يجذد‬
‫طبيعتنا‪ ،‬ويطؤرها‪ ،‬ويقدسها‪ .‬أنتم‪ ،‬اآلن‪ ،‬أتقياء لسبب اكالم الذي كتمم به‪.‬‬
‫امجوا في‪( "...‬يوه‪٤ ,٣ :١‬؛ ‪ ٠)٧ :١٧‬كف كا أن مت؟! أنتم أعبتم اص‪،‬‬

‫وتبعطم اآلب كد ما طلبتم باص” (يوه ‪.)١٦ : ١‬‬

‫يا رتي يسيع المسح‪ ،‬الذي وحده يخير خطيئة‪ ،‬ارحمني‪ ،‬أنا الخائى ‪٠‬‬

‫إئ آباءنا يتصحوتا بأن نصل اسمم يسع‪ .،‬وال نفير الضيفة‪ ،‬قدر أإلتكان‪.‬‬
‫وكن‪ ،‬من حمة أخرى‪ ،‬يبق ط‪ ١‬ضرورائ لكع نجذد انباهنا‪ ،‬ونقؤي صالتا‪،‬‬
‫عندما يتحزك العقل نحو القًاتل الآلهوفي‪ ،‬أو ‪-‬يتوتع القلب ليضم العالم بأ جعة‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬باسآم يسوع المسج يصير بكتا أن نفصي كل حدث داخني أو خرتي‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬تضح لعن‪ ٥٠‬الضالة العجيبة شاملة جامعة‪.‬‬

‫‪١٣٤‬‬
www.christianlib.com

‫تج ؤلثآلمة‬

١٣٥
www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ليل وديرول‬

‫دفيا ة وؤزومتة‬

‫ؤؤبمه عن ؤثفائحك دؤثكابه‬

‫لقد غطسن في الظلمة اتكيفة ارادتي الذاتية‪ .‬أردث أن أقبع نغسي عن‬
‫الحياة "المملوءة من مسائ القسوة" (مز‪ ،)٢٠ :٧٣‬ألنطلق باحقا عن اكائن القابت!‬
‫من خالل كعخنيكش‪٠‬ام‪ ،‬كث أمز بلحظات عابرة‪ ،‬أظئ فيها أفي عاينث تجيبة الجال‪.‬‬
‫وكث أحاول حفظ تلك الدفاق‪ .‬كان ‪ ،‬ال فيء يدوم؛ فالدادكانكلثا شامآل‪.‬‬

‫ما اقذي كان يقمعني بالصبط؟! التغور من عبثية كل األشياء الخكوم‬


‫علها بالفائء‪ .‬نكرة االنحالل مألي بالفع والقرف؛ فالموت ليس الحل للمشكلة‪.‬‬
‫ريث الموت تكرإة يايا كل ما هو موجود‪ ،‬إذ تحل العناصر محزقة‪ ،‬وتحزق‬
‫األرض والمصنوعات اش فها" (‪.٢‬ط‪ ،)١٠ :٣‬والخالص لن يوجد في أي ظنان‪.‬‬

‫أيكني بحى عن اكائن القابت المطلق‪ .‬وفي أعاق قلي‪ ،‬ظنتث أن هناك‬
‫شكاال كانيا آخر ال يتاكر بسهم االهراء‪ .‬انطلقت على طريق مخعتي‪ ،‬آمآل أن‬
‫أحزر ذاتي من أرضية طرق الحياة بصياغة عقلي بعكرة اكائن التقى ‪ .‬وبإساءتي‬
‫لفهم انكاب المقذس‪ ،‬اخزت اختيازا مجتوائ تمثل‪ ،‬من حيث جوهره‪ ،‬في العودة إلى‬
‫الآلمخلوق‪ ،‬اقذي دعانا ‪١‬لخالقكذا مفه‪ .‬ومغى وقت طويل تجل إدري لخطئي‪.‬‬

‫ظلت روفي في حالة انشداد‪ .‬والثغإرات في مرمي الذا‪-‬خلي أقرت في‬


‫أكاري ‪-‬كل خبرة وتجرة جديدتين‪ ،‬بطرقة أو بأخرى‪ ،‬كانتا تقلقان قناعة سابقة؛‬

‫‪١٣٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫لتثبتا أئ العقل‪ ،‬في إطاره المعطى له‪ ،‬ال يقدر على أن تنر نفسه‪ ،‬مزة وإلى األبد‪،‬‬
‫في البحث عن الحقيقة المطلقة‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬وصلث إلى الحذ اقذي ال يستطع العكر أن يتقدم فيه أحيثأر‪،‬‬
‫وصاركافي‪ ،‬نفيته‪ ،‬انظار طويآل لجيء روح الحق‪.‬‬

‫أنا هو الكائن"!!‪ ...‬إلة لن المستحيل رصد حقيقة غؤنا الداخلى‪ .‬وأظئ أق‬
‫هذا عائد إلى أئ أرواحنا عطثى إلى األشياء اش ال تأزعع (ءب‪)٢٨,٢٧ :١٢‬‬
‫وغثر القابلة‪ ,‬للتعاقب‪ .‬إق حياة العالة العميقة هني نوحيد الستهاضاتما الطبيعبة‬
‫بانجاه الكاش األبدي وتزول اتكاثن األزلى إلينا‪ .‬بدما يكثف اإلله الواحد الحق‬
‫شه لنا‪ ،‬ندخل في مداركانه‪ ،‬غز بتغير جذرى في كل الشى قا ال يمكن التعبير‬
‫عنه بلغتنا العادة‪ .‬تكون مطؤقثن إلى درجة يصعب علينا يا احتواء العطبةكاثا‪.‬‬
‫وعلى الزثم من هذا فإئ قلوبنا تختبر رقة‪ ،‬وتوافقا في الحيل ال يوخف‪ ،‬ويصمت‬
‫العقل مندهعائ بإرء الزؤية غير المدكة‪.‬‬

‫عبر الشنين‪ ،‬كانت كمة الله تأئببني في قلي والعقل‪ ,‬والحظث ‪ ۴‬كان الله‬
‫يقغاته‪ ،‬في لحظة حالة هكؤغة‪ ،‬نكشف للروح من أمداء‪ .‬جملة قصيرة كانت تشقل‬
‫على علؤ الزوبة ورق المعرفة‪ .‬وتقاد أرواحنا بقؤة سردة‪ ،‬وبطرقة غير واهمة‪ ،‬إلى‬
‫حقيقة اإلله األبدي‪ .‬أجداث كذه ال ممقد على اإلنسان‪ ،‬إقا على إردة الله الشالحة‬
‫تجاه عبده المتألم المعذب‪ .‬ال يمكننا المعرفة‪ ،‬معبثا‪ ،‬متى سينزل اإلله منعطثا إلينا؛‬
‫وال بآي شكل‪ .‬فقط‪ ،‬نتوق إليه‪ ،‬وننفي تاين عن انحرفنا؛ غتن إليه تفي يشفيدا؛‬
‫ونهن ممرقن ألنتا انفصلنا عته‪.‬‬

‫ؤلترداوص‬

‫ال يمكن للذي أره الزنة حنانه بغتة أن يتحذث عن تلك العطبة اتي من‬
‫العلى‪ .‬بالعكسن‪ ،‬يز‪ ،‬كلح هذه األشياء في قبه‪ ،‬متعكزا فها (لو‪ ٠) ١٩ :٢‬هذا ما‬

‫‪١٣٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مروث به خالل نصف قرن‪ ،‬أو كاد‪ ،‬من جماد نسمًا‪ .‬مك‪ ،‬اآلن‪ ،‬وقد قزرت أن‬
‫أؤذي هذه القهادة‪ ،‬ال ألفى ال الكلهات‪ ،‬وال الوسائل اش بحا أستطع أن أنقل‬
‫خبرتي هذه إلى اآلضن‪ ،‬في زمان ضاغطكزبانا‪ .‬وبانل إلى التالتي عند نقطة‬
‫واحدة" أنا من األسفل‪ ،‬وهو اإلله من فوق (يو‪ ،)٢٣ :٨‬كتشفته لجأه في نغسي‬
‫تحت ام "أنا اكائن"‪ .‬كانت هذه ‪.‬نقطة التحول بالتسبة إفي‪ :‬نطرث إلى الكائن‬
‫وانكون بمتظار آخر‪ ،‬على عكس الغردقة اش كث أنظر ‪۴١‬ا إلى األشياء قبل هذه‬
‫العجيبة المبرئة‪ .‬واآلن أيطا‪ ،‬ال أعرى من أش أبدأ ألخبر عن اإلله اقي ال ابتداء له‪.‬‬

‫مد يده إفي في‪ .‬غطسني المميتة إلى قعر الئللمة‪ ،‬وانتثاني إلى العلى‪ ،‬إلى‬
‫اكان الذي منه أستطع أن أجح التور‪ ،‬نور ملكوته‪. .‬وعندما انحسرت هذه الزؤية‬
‫اش ال زمان لها‪ ،‬وجدث شي في حال وسطية‪ :‬ما زلث أرى التور؛ تكن‪ ،‬من‬
‫بعيد؛ وفي الوقت نفسه‪ ،‬أندر بوضوح‪ ،‬وأحش في نغسي بظلمة العدم‪ .‬ورؤعتني‬
‫حياتي الماضية‪ ،.‬وامتدت رو"ي إلى التور المقدس‪ ،‬وأسلمت ذاتها إلى دمج القوبة‪.‬‬
‫بدأت فزة مباركة من إعادة خلفى بيذي الله‪ .‬إنيا مباركة‪ ،‬كنيا مخيفة‪ :‬كل نظاي‬
‫الحياتي تفثت‪ .‬كل طريقة نمري تبدلت‪ :‬بت أري كل شيء مغاير‪ .‬وفقدث‬
‫أالهجام بدائرة معارفي الشايقة‪ .‬الفئ شه؛ الذي كان‪ ،‬حتى ذلك الوقت‪ ،‬أهلم‬
‫عنصر في حياتي‪ ،‬وواسطة تعزفي بالعالم هن خالل ثال واجمته واالندهاش يجهاله‬
‫التى األلحان؛ بدا لي كانة محدود وقليل التخ في بحتي عن اكاثن المطلق‪ .‬أشياء‬
‫الماص ابارت‪ -‬أتكز ما ظهر بيتح وعظيما في الماص ظهر‪ ،‬اآلن‪ ،‬بدي‪ ،‬وفي‬
‫اكتر األحيان رجستا (لو‪ :١٦‬ه ‪ ،)١‬واسندل بصالؤ غثر ملجومة‪ ،‬نقلتي إلى‬
‫مدارت كاية أخري؛ صالؤ‪ ،‬ليست‪ -‬من دون صراع‪ ،‬قطعت رباطاتي الشابقة‬
‫يفئ الزم‪ ،‬خصوشا‪ ،‬واسقززث أشهدا بل أن أقز من الخروج كليا من العالم‬
‫والزجل إلى "الجبل المقتس"‪ .‬هاك‪ ،‬في ذلك المكان المبارك‪ ،‬اكي الغالة إلى‬
‫درجات ألتكبر كثير ‪.‬‬

‫إئ هول المهنئة‪ ،‬اش وضعها قدامنا المستح‪ ،‬يجب أآل يعظلنا‪ .‬على العكس‪،‬‬

‫‪١٣٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يجب أن يلهمنا‪ .‬إذ خالقنا يعرف أفضل مثأ اإلمكستات األخيرة لطبيعتتا‪ .‬وذا تحذقت‬
‫الرؤية االية عن أئ المسح قد اختارنا ”تجل إنشاء العالم" (أف‪ ،)٤ :١‬ما قله‬
‫بوضوح يوحئأ ويولس ويطرس وبافي اوسل واالباء؛ فياذا دثتعل حفنا عن التداه‬
‫األوحد الذي يستحق االهتمام في مقابل كل المقاصد واالكار الي ال نقع ميا؟!‬
‫ألذكئينن ئدغون‪ ،‬وقبين ‪-‬تئقغبون" (مق‪١٤ :٢٢‬؛ " ‪ -)١٦ :٢‬الله يوجه‬
‫التداء إلى جميعنا‪ ،‬لكئ الجواب يتوقف عيتا‪,‬‬

‫لسنا‪ ،‬كل تأحكيد‪ ،‬أخير جرأه ض اوسل ائلن انذهلوا فزعاء إذ تبعوا‬
‫المسح ني طريقه إلى أورشليم‪ ،‬كل لحم عيه بموت كين (مر ‪ ,)٣٣,٣٢ :١٠‬مر‬
‫أخري قال او‪" :‬ما جئث أللقي سالنا‪ ،‬بل سيائ" (مؤ ‪ )٣٤ :١٠‬واشانا”‬
‫(لو‪ ١ :١٢‬ه)‪ .‬إذ خألنا الذاتية شعنا بأئ او رانا ني تضان هائل يين ابيان وعدم‬
‫اإليمان‪ ،‬وأن القتال ال شاوي قيه‪ .‬إذ أيدينا وأرجلنا مربوطة‪ ،‬وال نجرؤ على العقرب‬
‫ال بالتار‪ ،‬وال بالحديد‪ .‬أسلحتنا هنى سيف الروح وكلمة الله (أف‪ )١٧ :٦‬والحق”‪.‬‬
‫إلجا‪ ،‬في الواخ‪ ،‬حرب مقدسة‪ ،‬ونحن أيشا اخألناها‪ .‬إئ مصارنا هنى مع عدؤ‬
‫مشألك هو الموت‪ .‬وإذ تصاع ألجل قيامتنا الشخصية‪ ،‬نقاتل‪ ،‬في اوقت عيته‪،‬‬
‫لليامة العاتة‪ ،‬كل انبن عاشوا ني هذا انكون منذ أؤلى األزمنة‪.‬‬

‫ؤستعاوه ؤدعتوره ؤليررتة‬

‫إذ اوت يرر آباءه بحسب الجسد وقدسهم‪ .‬هكذا كل متا‪ ،‬إذا اسعنا‬
‫وصايا المسح‪. ،‬يستطع‪ ،‬بدموع التوبة‪ ،‬أن يستعيد الضورة اإللهية في ذاته‪ ،‬وش‬
‫ضبابية؛ ودنلك نيرر أنقسنا‪ ،‬في كاننا الشخصى‪ ،‬وياهلم في نرر األجيال اقني‬
‫سبقتنا‪ .‬نحن كلنا نحمل‪ ،‬في ذواتنا‪ ،‬قذر البشرية اتذي يتخثلى الحدود األرضية‬
‫التاريخية‪ ،‬ويغير مسيرة الحياة انكوية‪ ،‬ألئ العالم لحلق ألجل كانات كذه‪ .‬عندما‪،‬‬
‫ألجل "ض من العدس" (تكه‪ ،)٣٤ -٣٣ :٢‬يرفض التاس اآلرق التي أوعز‬

‫‪١٤٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إبهم فتإ المسح‪ ،‬والتأله بقؤة الرح القدس‪ ،‬والتبي أوالذا لآلب األزق؛ فإئ‬

‫معنى ظهور اإلنسان في العالم يضحال‪" .‬قد ؤلد إنسان في العالم" (يو‪،)٢١ :١٦‬‬
‫لماذا؟!‬
‫ال يسطع أثاكان أن يعرف الله أو اإلنسان‪ ،‬بائية‪ ،‬كا أعملي له أن‬

‫‪,‬بعرى من خالل المسح‪ .‬لقد أظهر ال الزب يسع اآلب الشهاوي واإلنسائ في آن‬
‫كا هو مقذر له هن قني إنشاء العالم‪ .‬المسح هو الحقيقة اكلنية المطلقة‪ .‬ونحن ال‬
‫نستطع أن نعرف هذه الحقيقة إآل بابلع العريقة التي هو بذانه وصفها لنا‪” :‬الحق‬
‫الحق أقول تلم‪ :‬إن كان أحد يحفظ "كاالي‪ ،‬فلن يرى الموت إلى األبد"‪ ...‬إن أحفني‬
‫أحد‪ ،‬يحفظكالي‪ ،‬ويحبه أبي‪ ،‬وإليه نأني‪ ،‬وعنده نصع مازال" (يو‪ ١ :٨‬ه؛ ‪,)٢٣ :١٤‬‬

‫"نحن نعرف أئ الحب كزا ازداد‪ ،‬ازدادت آالم الروح ‪ ،‬على حد تعبير‬
‫القدس ساوان * إذ اإلشان الذي أععلي له أن يحش بحب‪ ،‬كا المسح‪. ،‬بعي أن‬
‫‪-‬با كذا يحزك القلب‪ ،‬لنرجو الخثر كال إنسان من دون تمييز‪ .‬إئ حائ كذا نار‬
‫متأججة معطية للحياة‪ .‬إئة نور غثر مخلوق‪ ،‬وسبولى من الطاقة الثافعة كال البشرة‬
‫تجري من الذي يمتكه‪ .‬وعندما تخرشا هذه الطاقة‪ ،‬تجعلنا على مثال المسح؛‬
‫وتشملنا‪ ،‬بصورة تلقابة‪ ،‬في آالم حته الذي ال يطيق أن يرى إنساقا مخروتا من‬
‫ألخير األص‪.‬‬

‫إئه ألمر محزن أن أهكر ابشر ال يأزعون‪ ،‬كا يجب‪ ،‬إلى أن يصبحوا‬
‫مشارين في التور غثر الخلوق‪ .‬واألسوأ من هذا أبم‪ ،‬عندما يسعون عن هذا‬
‫الغور‪ ،‬ال يؤمتون به‪ ،‬حق إشمم يغمون أئد غير موجود‪ ،‬ويعتبرون أئ كلن ض تغلى‬
‫هذه العطنة هو مرض عقبي‪ .‬لكن التفس انني أععلي لها أن تحيا في حت المسبح‬
‫يرف كف يقود هذا الحث الزوخ إلى المدارت اإللهية‪ ،‬حيث ال وجود للهوت‪،‬‬
‫بل تأثل لله في نور ال يوضف‪.‬‬

‫منطي‪ ،‬ليس من إبات لنا إلمكرة الحياة األبدية‪ .‬لكن‪ ،‬عندما تنزل‬

‫‪١٤١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫القدرة اإللهية على اإلنسان‪ ،‬يصهر شرالك‪ ١‬حقيقائ في األبدية اإللهية‪ ،‬وتصير كل‬
‫اإلبادات المقطعية سطحية‪ ،‬ال معني لها‪.‬‬

‫الحياة األبدية هني الوجود على مستوى آخر‪ .‬وبالمعني الحصى‪ ،‬هني الله‬
‫ذاته‪ .‬وجوده الذي ال ابتداء له يلمسنا‪ ،‬يملح نا ونحن‪ ،‬والقول جائز‪ ،‬أبدلمون بقدر‬
‫كننا في الله‪.‬‬

‫هتكذا‪ ،‬يظهر واغفا‪ ،‬بالئسبة إلينا‪ ،‬أنكل الذين يرفضون‪ ،‬المسح ألي‬
‫الباكان‪ ،‬ال يعرفون ماذا أو هن يرفضون‪.‬‬

‫المسح يسع هو حكة الله‪ ،‬الحكة المنبوه الني رسمها الله من قبل‬
‫الكون‪ ...‬وانتي لم يعرفها أحد من أمراء هذا العالم أو خدامه (‪١‬كر‪٢٤ :١‬؛ ‪.)٨ -٧ :٢‬‬
‫قبله‪ ،‬كح العالم‪ ،‬وكح شعوب العالم مشوا في ظلعات تكل الطرق اش نقود إلى‬
‫ملكوت الله أبينا‪ .‬واآلن‪ ،‬هذه األسرار الخفية قد كشفت لنا‪ ،‬وأعطينا المعرة‬
‫األكيدة للمعني المطلق لورودنا إلى هذه الحياة‪ .‬الزب يسوعكلمنا على حب أبينا‬
‫التاوي لنا بل األزل؛ كا أظهر لنا‪ ،‬في ذاته‪ ،‬اآلب كا هو‪ .‬تكشا نحن‪ ،‬بحتوا‬
‫الذي ال يوضف‪ ،‬حيلباه؛ وعندماكان سأثا على القليب‪ ،‬سمقرنا منه‪ ،‬وال تزال‬

‫نسخر حتى يومتا هذا‪.‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫(لفصل ؤثثتاني‬

‫ووربى دلزؤه‬

‫ؤلعمياو مدف المصيبة الزوجية‬

‫لقد وفبعتي ألعناية أإللهية‪ ،‬يعثكل غامض‪ ،‬في ظروف كث خاللها‪ ،‬لمذة‬
‫طويلة‪ ،‬شاهذا يه كبره من الثتاك في ألجبل المقذس (منم ض كانوا كيئين آلن‬
‫آخرئن) ولقد تأقرت جدا‪،‬‬
‫*‬ ‫يكشفوا لي قضايا‪ ،‬من الموهد أنهم لم عكموا عبها أناشا‬
‫ألني التقيت مختاري الثك سهرن وراء هيئبم المتواضعة‪ .‬وحيادا‪ ،‬لثم أنفسهم‪ ،‬إذ‬
‫كان الله يحفظهم‪ ،‬لم نعوا الركت الغغيتة اش غقبم‪ .‬أؤآل وتجل كلح شيء‪ ،‬أععلي لهم‬

‫أن يعوأ ضعفائهم إلى درجة أنيم ماكانوا يجرؤون على الثصؤر أن الله كان ساكتا‬
‫بهم وم فيه‪ .‬مهم تن كانوا مسوس إلى تأتل التور ‪۴‬ر الخلوق من دون فز‬
‫حقيقته الروحية‪ ،‬وذلك ألنهم قبال ماكانوا يعرفون أعال اآلباء األبرر اش تصف‬
‫هذا التكل من الضمة‪ .‬وقلهم حام من أى مجد باطل ممكن‪ .‬وأنا‪ ،‬بحغغلي للتقلبد‬
‫الزهباتي اآلربودكتى‪ ،‬بالثسية إلى األب المعزف‪ ،‬لم أفسر لهم ما أغدق الله علم‪،‬‬
‫في الواغ‪ ،٠۶ .‬يرعى اإلنسان نقوى الثاسك‪ ،‬عليه أن يتكلم معه يطريقة يعزز ب‪٦‬ا‬
‫نواضع قلبه وعقله‪ ،‬وإآل عبر كح ترق روئى له‪ ٠‬دؤ كف عبر الشتارز‬
‫”أناطوليوس”‪ ،‬في دفر الزوسيكون القديم‪ ،‬السلوان" القات قائال له‪” :‬إذا كث‬
‫أقاقا‪ ,,‬فبقوله هذا‪ ،‬رى‬
‫‪*.‬‬ ‫اآلن لهكذا‪ ،‬نكف ستكون حالك عئدما تمتلئ‬

‫رهب في جبل ايس‪ ،‬لألرهمدريت صغروني‪ ،‬ص ‪.٢۵‬‬

‫‪١٤٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫سلوان في مق القجرة الثارة‪ .‬تمح أن ساوان خرج غايائ‪،‬‬ ‫أناطوليوس‬


‫في غباة المطاف‪ ،‬تكئ الشن كان مرا‪ .‬إئ قؤة رؤية الله الى أعطيت له تعالت فوق‬
‫دينامكة تجومات العدؤ‪ ،‬وخرج من معركته الزوجية غير العادية غتؤا‪ ،‬نظير قلة‬
‫في تارع اكتبسة جمعاء‪ ،‬كا ترك لنا رسالته حول الغرق بثن الهوافع الثعح‬
‫و تؤافع المستح الذي ال يوضف ‪ .‬على أئ هذا ال يمع أن خطر التقوط‪ ،‬بالئسبة‬
‫إليه‪ ،‬كانكيرإ‪ ،‬ككل سيهي‪ ،‬وككت إتان إجباال‪ .‬الكبرياء ي جذر المصة‬
‫الروحية‪ ,‬بالكبرياء شبحكالعقياطين‪ .‬الحب المتفع طبيعتي لله‪ ،‬وهو يأتي بالخالص‬
‫لمت شردوا عن ملكوت اآلب التهاوي‪.‬‬

‫عمل بى موحى‬

‫على المعرف أن يدرك إيقاع الحياة الداخلية كل شمفص يأتي إليه‪ .‬وهو‪ ،‬في‬
‫هذا اإلطار‪ ،‬يصلي إلى الروح اإللهى أن يقوده‪ ،‬كل يعتلي اإلرشاد الصروري كل‬

‫إشان‪-‬‬

‫إل عل األب التو‪-‬تي مرهب وغاتن‪ ،‬في آن متا‪ .‬إئه موثع‪ ،‬تكته ملهم‪.‬‬
‫"هو عامل هع الله" (‪١‬كلر ‪ .)٩ :٣‬وخمله كثير الغمر إلى أعلى درجة ممكنة‪ ،‬وذو‬
‫رفعة ال قضاش‪ ،‬أعني خلق آلهة لألبدية ني التور نير الخلوق‪ .‬ني كل ض«‪ ،‬كل‬
‫تأتتكيد‪ ،‬ا يبقى المسيح الحل األعلى ا‪( ١‬يو‪.)١٥ :١٣‬وهذا هو تعليم المبح‪:‬‬

‫الحق الحق أقول م‪ :‬ال ‪.‬بيندر االين أن يعمل من شه شيائ إال ما يئظر اآلب‬
‫يعمل‪ .‬ألن‪ ،‬تما خمل ذاك‪ ،‬فهذا يعمله الينكذلك‪ .‬ألئ اآلب يحب الئ وريه‬
‫جمع ما هو يعمله‪ ،‬وسيويه أعهاال أعظم من هذه لتفجبوا أتئم‪ .‬آلد كا أئ اآلب يقيم‬
‫األموات ويحبي‪،‬كذلك الئ أيضا يحي ض يشاء‪( .‬وه‪.)٢١ -١٩ :‬‬

‫إذ الضعوة هائلة في أن يلق اإلنان اكلهات المالئة الي بعا يقكن من‬

‫‪١٤٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نقل شروط روحية للشاع‪ .‬ومن الحيوي أن كون المعزف نفسه حاهأل خرة‬
‫ميمية تشمل‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬مجل الحاالت الروحية اش سبعى لخاطبة اآلخرين‬
‫عها‪ .‬في رسالة إلى ع"‪. ،‬بقول القديس يوحثا الشتي ما يلي‪ :‬الرتان هو من‬
‫اقش‪ ،‬بتعمة الله وقاده الذافي‪ ،‬قؤؤ روحية ينقذ جا السفينة‪ ،‬ال فقط من هياج‬
‫األمواج‪ ،‬بل أيضا من همق التؤة‪ ...‬المعلم الحصني هو من يحمل‪ ،‬في ذاته‪ ،‬كتاب‬
‫المعرفة الزوى المكوب بإلصع الله‪ ،‬أي باالستنارة اآللية منه لعالى‪ ،‬وال يحتاج إلى‬
‫علمهم يا تن تجدب نن م‬
‫""*‬ ‫كتاب آخر‪ ...‬عار على الزعاة أن يقتدوا عرم في‬
‫فوق‪ ".‬إذ يتعذر على‬
‫*‬ ‫دونك؛ عتمهم ما هو فوق‪ ،‬محن كون أنث قد تك‪٦‬ئث من‬
‫‪.‬‬ ‫الآلهس باألرض أن يداووا اآلضن‬

‫لقد أععني لي هذا التهح بعينه ‪ ،‬عندما ياشربق الجهاد الشج للخدمة‬
‫الروحية‪ .‬جوهر؟‪ ،‬هذا يشمل والدذكلمة الله في القلب بوساطة القالة‪ .‬على‬
‫هذا ‪ ،‬عندما قال أحدم للقريس سيرافيم سااروفدحق الة يملك رؤية أخروية ‪ ،‬أجاب‬
‫أئ الحال لم كن كذلك بالضبط؛ ونكن‪ ،‬بياكان حكم المعزف كان يصلي‪ ،‬والتكرة‬
‫األولى اش تأتي إلى قلهكان يتباهاكالجا من الله‪.‬‬

‫ساع االعزافات همل ص؛ فإذا أق التاس إلى انكاهن آملين أن يعرفوا‬


‫مفه إرادة الله‪ ،‬وقدم هو شيحة من ذاته يمكن أأل ترفي الله‪ ،‬فإئة يفع المعزفين‬
‫عل الطريق الخطأ‪ ،‬ويؤذتبم‪ .‬القديس سيرافيم ساروفتي يقول في هذا إئ‬
‫األخطاء‪ ،‬عندما يكتم من ذاله‪ ،‬يمكن أن تحدث‪ .‬والمغبوط الشتارز سلوان‬
‫أضافى‪ ،‬مزة‪ ،‬في نقاش‪ ،‬أئ ”األخطاء” بإمكابا أآل كون مخيفة‪ ،‬كئ آثارها‬
‫الشببة قد كون عارمة‪ ،‬كيا عاش هو نقه في بداية حياته الشتية‪.‬‬

‫وإذ كث أتا واعيابم أنا بعيد عن اتكال المطلوب‪ ،‬طث إلى الله طويآل‬

‫* بوت اكتتي‪ ،‬التلم إلى الله‪ ،‬خورات اش‪ ،‬التة اآلبة‪ ،‬ص‪.٢٧٧‬‬

‫‪١٤٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وبألم‪ ،‬حتى ال يبركبي أجع‪ ،‬ويحفخلي في طرق مشيئته الحقيقية‪ ،‬واهمي‬


‫اتكرات الشحيحة إلخوتي‪ .‬وإتان اكالعبرإف‪ ،‬كث أحاول أن أش ذهي متوقذا في‬
‫قلي‪ ، ،‬أرصد تكر الله‪ ،‬وحتى اتكلعات الني شلق ب‪ ،‬ألنقل فكرني إلى‬
‫شزبى‪.‬‬

‫(‪,‬نسان ددئرخباتئ‬

‫إذ استطالع مبدأ التقليد األرثودكتي المقنس صعب للغاية‪ .‬التاس‪،‬‬


‫المتعتهين مهم‪ ،‬يقتكون بنقطة انطالق مختلفة‪ :‬فهمهم الهاض لألدمور!! كل كمة‬

‫ينطق بع‪ ١٣‬دكاهن‪ ،‬في طرم‪ ،‬ض إلشان آخر‪ ،‬ومن بم هني عرضة للفحص‬
‫والتدقيق‪ -‬وااللرإم بأقوال األب الروي يبدو غبر معقول لهم‪ .‬وها يمزه اإلنسان‬
‫‪ ،‬ألن هذا األخير‬ ‫التومت) ويبله يبدو مرفائ بالثبة إلى اإلنسان الرجهي‬
‫يحيا على صعيد آخر (‪١‬ك_ر‪.) ١٣ ،١٠ :٢‬أنا شدى‪ ،‬عندما أتدهر أنايشا منقادين‬
‫بتوازعهم ورفضون اإلرشاد الذي يتلقاه انكاهن بالضالة‪ ،‬أدرك أنيم يرفضون‬
‫لالئكال على الله‪ ،‬يكشف لهم إرادته المقدسة ومشيئته االملة‪ .‬على هذا‪ ،‬فإتي ال‬
‫أضعهم في مونح الهضان مح الله‪ ،‬وأنقل إنيم فكرتي الهاضة‪ ،‬انني ‪.‬بمكن دحمها‬
‫بالرجع إلى أعال اآلباء القديسين‪ ،‬أو امنب المقدسة‪ .‬ولث أدفعهم إلى العقوق‪،‬‬
‫بل أعهبهم الحق‪ ،‬نكل صدق‪ ،‬أن يرفضوا ذصيحىك‪ ١‬لوكانت صادرة عن إشان‬
‫آخر‪ .‬هذا‪ ،‬بالتأهكيد‪ ،‬أبعد مما نتولهاه في أسرار الكنيسة‪,‬‬

‫في هذه اال م‪ ،‬أئ م الخباتة الجاعية للمسيحسة‪ ،‬تفسح الوظيفة اليدوية‬

‫البرجانتة‪٠ :‬ي المذهب العمل‪ ،‬فلفة الرراع‪ .‬فلسفة أمرية تثغن هن الئيالج ألعمبة مقيسا لتحديد تبة‬
‫االكار الفلسبة وصدقها‪...‬‬

‫‪١٤٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ألتكش صعوبة‪ .‬فغي سعيه الجتذاب التاس من الجحيم الذي أوجدته لهم أهواؤلثم‬
‫المتضارة‪ ،‬يجد انكاهن نفسه باسقرار في مواحمة الموت الذي وغ عبهم‪ .‬إذ حش‬
‫الزمن عيته‪ ،‬والحال هذه‪ ،‬يغسم بسمة غربة؛ إذ ‪,‬بدو ‪ ،‬في غياب أى هدف دفي‪،‬‬
‫تارة متباطائ‪ ،‬وتارة أخرى غير موجود‪.‬‬

‫إته لمن المستحيل فهم البشرية‪ .‬فإذ اآلس إى حميان و ال يدرون ما‬
‫يفعلون (لو‪ ،)٣٤ :٢٣‬أو م يعانون من الس التوتي‪ .‬فإصم غابا ما هرون األشياء‬
‫في ضوء منكوس‪ ،‬كا في الضورة الفوتوغرافية الغالبة‪ .‬لهذا‪ ،‬يبدو ستحيلح علتهم‬
‫أن أكتشفوا حقيقة الحياة البسيطة‪ ،‬وحالهم ال تأزك لهم أي مجال إلرشادم‪ .‬يبدون‬
‫عداسين ألية حكة من حت الدك لهم‪ .‬أائ االقشاع الضبور‪ ،‬فيبدو لهم رياء‪ .‬وكل‬
‫تحزك لمساعدصم يجب أن ينع من صخاثر أشسهم‪ .‬إئ الروح المسيبة‪ -‬الداعية إلى‬
‫عدم مبادرة القز بالقز (‪١‬ضه‪ )١٥ :‬تئحعهم على الوقاحة‪ ،‬فيواكون‬
‫اآلكلروس بما ال يبنق‪ ،‬ويعزون إلهم ما ببس فهم‪ ،‬كا يحتقروم‪ ،‬وموم‬
‫بالعجرؤة‪.‬كئ مناخهم غير مناسب لوجودكاهن يبهم‪ ،‬وم ينتقدونه أيضا إذا قتل‬
‫من سال تهم‪ .‬وهكذا دواليك‪.‬‬

‫أشكر الله الذي كشف نعنا التنز لتا‪ .‬إئ التخد أنذرنا خمه‪ ،‬وهدانا‬
‫بمثاله‪ .‬ولو لم شكن الونع هكذا‪ ،‬د تكنا وقعنا في يأس مطبق!! كتب لي‪ ،‬مزة‪،‬‬
‫مطراة هظزش حياته لمساعدة المتأنين‪ ،‬وان قد خلص عدة نفوس من مصائب‬
‫داخلية وخارجية‪ ،‬قال‪ :‬بدأث أخاف الحت ‪ .‬وبعد فترة‪ ،‬بدق أفهم ماكان يقوله‪.‬‬
‫كان يعني أئ التاس الذين ساعدم التصقوا به؛ وكاتوا‪ ،‬أؤل أمرم‪ ،‬مساعدين له في‬
‫خدمته المقدسة‪ .‬تكن‪ ،‬فيما بعد‪ ،‬لمأ كنبوا ثقة بالتفسى‪ ،‬وهماروا كن ال إستغنى‬
‫عنهم؛ أخذوا يسأبون له المتاعب كزا أزد أن يحؤل انتاهه إلى القادمين الجدد‪.‬‬
‫عندما وصلني كائبه‪ ،‬لم أفقه المعنى الخيف تكله‪ .‬لكى تجمت قصده‪ ،‬فيما بعد‪،‬‬
‫عندما كث أخدم كاهن في أوروتا‪ .‬أدكنى من مزة تدربت كراته‪ ،‬وما زلت‬
‫أتئر معناها الظاهري القتاقفتي‪" :‬لقد بدأث أخاف الحت”‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ؤدتكك دلنهباري ولثقانة ؤلفهميتة‬

‫نكن‪ ،‬في الوقت ذاته‪ ،‬هائك وجه آخر لمهمتنا‪ .‬إئ التاس يتعاطون هع‬
‫الكاهن بالتلربقة شها الى يتعاطون ط ع الله‪ :‬يرفضونه‪ ،‬غثر عائش‪ ،‬معتبرين إآله‬
‫سعلحؤا‪ .‬وع ذلك‪ ،‬لمظثون أتهم‪ ،‬لحظة يحتاجون إليه‪ ،‬سيطلبونه‪ ،‬وسيعود هو‬
‫إيهم‪ ،‬وذلك ‪-‬تحصيل حاصل‪ ,‬اغفر لهم‪ ،‬ي‪ ١‬ألله‪ ،‬أليهم ال يدرون ماذا يفعلون ‪.‬‬

‫ة وصلك إلى فرنسا من اليونان‪ ،‬التقيث نوعا من البشر لم أدتكن على‬


‫اقبال به‪ ،‬من قبل‪ ،‬في الجبل المقدس‪ ،‬خصوصا في الغرة األخيرة من إقامتي هناك‪،‬‬
‫عندما كث معزقا روحها لمائت من الزهبان‪ ،‬يمقلون مختلف مناغ الحياة الئمكبة‪.‬‬
‫وال أقثي جا إذا قلث اتي شعرت‪ ،‬آنذاك‪ ،‬بالضياع الكامل‪ .‬سيكولوجية الرهبان‬
‫وصبرم وتوم تتختلى كل ما التقيته في أوروبا‪ ،‬حيث لم ألق ال ايالت‪ ،‬وال‬
‫األشكال الخارجية لالقصال‪ .‬ما يقبله الالبان بشكر وامتنان كان يحتلم التاس ني‬
‫الغرب‪٠‬كةيرون مبمكانوا يزدرولني‪ ،‬معتيرينني قاص القلب على نحو غير سوي‪،‬‬
‫وحق مناقضا لروح اإلنجيل الذي ‪.‬بعر الحت‪ .‬وتوضلث إلى نتيجة أن "أغاط”‬
‫الئسك الزهماتي وتلك الي للعقاقة الفرية تحتلف في العمق‪ .‬لبس من شك في أئ‬
‫"القاذ‪ ,,‬أكأر من اكل‪ ،‬بالئسبة إلى عالم ”المغش األعظم ‪ ،‬وإلى معاصربنا‪ ،‬هو‬
‫المسح!! مرع يستطع أن يصفي إلى المسمح أو‪ ،‬أكر من ذلك‪ ،.‬انياعه؟! ما‬
‫يقتتيه الزهبان‪ ،‬بعد عقود من ابهاء‪ ،‬يظئ معاصرونا أتهم قادرون على تلعيه في‬
‫فسحة قصيرة‪ ،‬وأحياتا بعد ساعات قليلة من البحث الالهوتي المهع‪ ,‬إن كات‬
‫المسيح‪ ،‬بلكلكمة منكه أتت إلى هذا العالم من العلى‪ .‬ائبا تنجي إلى مدار له‬
‫غير أبعاد‪ ،‬وال يمكن اسبعاتها إال بصلوات طويلة مع دمع غزر‪ .‬يغير ذلك‪ ،‬بتى‬
‫غير مفهومة لإلنسان‪ ،‬كباكان "متعنتا"‪ ،‬أو حق الهوتيا‪ .‬قال لي أحدم‪ ،‬مزة‪ :‬إذ‬
‫‪.‬يثقل علينا غيرالمدزك‪ ،‬فإقا نختنق”‪ .‬نعم‪ ،‬نحن كئناء كل واحد متا يبنى مضروبا‪،‬‬
‫عندما يحاول فهم كمة المسح‪ .‬فالزب الشيد قال‪ :‬قن سقط على هذا الحجر‪،‬‬

‫‪٤٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫(مى‪ ٠)٤٤ :٢١‬بوعينا لمعنى كمة‬ ‫يرصفن؛ وقن سفط هو عليه‪ ،‬يسحقه!‬
‫المسح هذه‪ ،‬نفهم‪ ،‬تدربا‪ ،‬ألجا تفتح أمامنا المدارات األبددة للروح الذي ال ابتداء‬
‫له‪ .‬وبعد ذلك؛ كل ما ‪٠,‬لقاومكمة المستح فيتا نحشه وكأته حضور للموت في أعهاشا‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬نمعز وكأتا في حالة ئزإع ميق؛ ض حمة‪ ،‬نكز وكأته ألم لذيذ ينخشا‬
‫إلى القلب؛ ومن حمة ثانية‪ ،‬حجإح من أشتا ‪۴‬ر لمعول؛ ويرؤعنا تنافي هدفنا‪.‬‬
‫إئ الجهاد الذاثم باقباه نور المسح والعزم على تحلئلكل نتالج هذا الجهاد‪،‬‬

‫هنا على األرض‪ ،‬الزاميان كل مسبحتي‪ .‬عندها‪ ،‬فظ‪ ،‬نصل إلى فهم كمة اإلنجيل‪.‬‬
‫نكتنا ال نستطع أن نلحفنكف يحصل هذا‪ ،‬ألنا كون ممئن بحضور الله الذي ال‬
‫يوضف‪.‬‬

‫في كل مدار آخر من مدارات القتافة البشرة‪ ،‬عكننا أن نلحظ‬


‫”‪١‬لئقدم‪,‬أ‪ ٠‬كل‪ ،‬ليس هذا هو الحال بالثسبة إلى حياتنا‪ .‬ففالجا ما ينسحب الزوح‬
‫القدس بسبب هوى في قلوبنا‪ ،‬أو يسبب نزوة أو كل ما‪ .‬وبمكن أن يحدث هذا‬
‫أيصا إذ يرنا الزوح قد ارتختنا‪ ،‬وغدونا مرتاحين دا حصلنا عليه‪ ،‬أو جنيتاه؛‬
‫فينسحب‪ ،‬لدينا ‪ ۴‬نحن ما زلتا بعيدين غا عليتا أن بلغه‪.‬‬

‫لبس سهآل أبذا على التاهب أن يحمل فنل كنه معزنا‪ .‬من حمة‪ ،‬ض‬
‫مفيذا له لبمخصائ أن يكل التاس فيه سلبؤا‪ ،‬آلئ اللوم يغذي التوابع؛ فالضالة تخرج‬
‫أحتكأر إلحاخا من القلب المتألم‪ .‬ويصبح أسهل عليه أن يصرخ إلى الله ألجل‬
‫خالص العالم‪ ،‬إذ هو ذاته يحيا باالالم‪ ،‬مثل أدكر سك ن األرض‪ .‬ومن حمة‬
‫أخرى‪ ،‬إذاكان األب المعزف أتا روائ‪ ،‬كلك‪٠‬ة سلبية عنه ئلقي في نفسه عدم‬
‫القعة من حمة الثاس الحتاجين إلى نعح وتعزبة وعون‪ .‬وإذ إخزبه شئنى‪ :‬األؤل‬
‫حزنه على ذاته بأنه غير مستحق لدعوته؛ والئأفي حزنه لألذى الآلحق بانكبة‬
‫جمعاء‪ ،‬والبشردة بأهكملها‪ ،‬عندما ئنتثص سلطة اكاهن‪ .‬إئ الالمباالة حيال‬
‫إرشادات األب الزوى معادلة لرفض كمة المسح نفسه‪, :‬اقذي ‪.‬بسع منكًا يسع‬
‫عتى‪ ،‬والدي برذم رذلي (لو ‪-)١٦ :١٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إده لوافر األجبة أن كون لدى امهنة واألساقفة االحزام اتكنى المتبادلى‬
‫‪.‬ببتهم‪ ،‬وأن يتوقفوا عن اتجام بعضهم يعصا والشعي للراسة والثوق إلى مراتب عليا‪.‬‬
‫حتى إذا ظهر لدى أحد خدام الكبيسة بعض التواقص (ون متا كامل؟!)‪،‬‬
‫فاألفضل أن نشجع التائب ليثق بامهنة انجعلن به جغرافؤا‪ ،‬أو لغير سبب‪ .‬إذ‬
‫القعة باكاهن تشجعه على إعطاء اإلرشاد الضحح‪ .‬ونحن نعرف‪ ،‬من خالل كالم‬
‫الريب عينه‪ ،‬أئ رجآال غثر أكثاء أجلسوا علىنمؤسى موسى‪( ,,‬متى‪ .)٢ :٢٣‬على‬
‫أئ المسح حرض التاس على أن يحفظوا ماكانوا يوصوم به من دون أن يسلكوا‬
‫في مثل طرق حيانهم وأعيالهم‪.‬‬

‫إذ اكرز سلوان لم من عنده أب روي ثابت ني مئنان واحد‪،‬‬


‫خالل سفوات حياته الرعبانيئة‪ .‬لقدكان يسأل من هو موجود ني تلك اللحظة‪ ,‬وكان‬
‫يصلي‪ ،‬تجل الشؤال‪ ،‬ليوفقه الزب ويعطيه‪ ،‬من خالل حل خطاياه‪ ،‬شئفاخ لروحه‪.‬‬

‫وسام باوفس ووساه بالعالم ولؤم‬

‫عندما أحكون كدعا بالمرخى‪ ،‬أوجه اهآغاي إلى حام الروحية‪ :‬إذاكازوا‬
‫يعرنون الله‪ ،‬وإذاكانوا يقكلون عليه؛ فإذ آالكم وأوجاعهم‪ ،‬وحق مصائب حياتهم‪،‬‬
‫زنت إلى الوراء‪.‬‬

‫مما كانت آالم اإلنسان بسيطة‪ ،‬فببس لنا أن بملها‪ .‬وعالجا ما مون‬
‫جذور أوجاع التاس كامنة في بحثهم عن اللذات والخطيئة‪ .‬وفي مثل هذه األحوال‪،‬‬
‫نكون لدى المعزف أمر واحد يشفله‪ :‬كف يكنه شفاء هذه التفس اقي اقزدت منه‬
‫طالبة العون؟! إئ أبسط حدث بإكانه أن يسبب أة جارا مبرخا لذاك انجذم‬
‫اخثل‪ ،‬فتكجه صالة اكاهن إلى القلب‪ ،‬قلب المتاثم‪ .‬إئ الرق مع شاكل من‬
‫أشكال الحزن يولد الضالة في نفس األب المعزف‪ .‬وإذ من صفات خادم المسح أن‬

‫‪١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يري هذا أالنخاس في هاذئ الجسدكبب جذري تكن أوهان البشر وصعوباتهم في‬
‫انكون‪ .‬إذكل آالم العالم تجتمع في قلب المعزف‪ ،‬فيصلي بدمبع حرنة تكلح بشري‬
‫على وجه األرض‪.‬‬

‫إذ مهال باوهبان المرخى‪ ،‬في الجبل المقدس‪ ،‬كان أسهل كثر من‬
‫معال بالمرخى عاتة‪ ،‬بعد عودتي إلى أوروبا‪ .‬إذ اوهبان‪ ،‬يهلتم‪ ،‬هقجهون‬
‫صوب اولي‪ ،‬كل شيء ‪-‬بوش دهم على مستوى اووح؛ بيخا في أوروبا‪ ،‬الشوط‬
‫السيكولوجية تغلب‪ ،‬فتجبر األب المعزف على أن م يتلك التاجية أيضا‪ ،‬إذا كان‬
‫له أن ‪-‬لساعد التاس‪ .‬إذ الجلوس على حاقة سويرم جعلني أدخل معهم في آالكم‬
‫باووح‪ ،‬ذهنيثا وحتى جسدة‪ ،‬حتى إئ جسدي أيصاكان يصلي لهم‪ .‬هذا لم يحصل‬
‫غابا؛ نكن‪ ،‬كان هناك يعض الحاالت‪ ،‬عئدما كع اولي صالتي‪ ،‬واستجاب‬
‫لطبني‪.‬‬

‫ليس واخلقا لدي لماذا صالة أقلح حرارة‪ ،‬من تكني‪ ،‬كانت‪ ،‬في يعض‬
‫األحيان‪ ،‬تجعل المرض يثخن مسرى باتجاه الضخة؛ بيخا‪ ،‬في أوقات أخرى‪ ،‬صالة‬

‫يعمق ‪١‬لثطعكاذت ال تأتي يتحشن وابغ!!‬

‫لقد الحظن أقني‪ ،‬عندما أصلي لشخص ما‪ ،‬فاألسى الذي حكون في قلي‬
‫يتحؤل‪ ،‬في مره صالتي‪ ،‬إلى سالم وتجج‪ ٠‬هذهكاذت‪ ،‬دانا‪ ،‬إشارة إلى أن صالتي‬
‫قد يتفت‪ ،‬والضخة وافت‪.‬‬

‫لم أطلب ععوة شفاء األمراض الجسدية‪ .‬بصالتي للمرغى كث أسلم‬


‫األشياء إلى مشيئة الله‪ ،‬الذي ‪-‬نعرف ما يحتاج إليه كل إنسان لحالصه‪ .‬وإني غثر‬
‫مقتيع باكاية أئ اجتناب أى حضور ثمخعتي من تكني سبب لصالتي أن نكون‬
‫غبر مفيدة‪ ,‬لم نكن لدي أية رغبة في أن أحتئكون "صخ تجائب ‪ .‬حتى الفكرة كانت‬
‫ئثزعني‪ .‬وكان‪ ،‬على عكس ذلك‪ ،‬كانت هناك مناسبات لم شط يا الضالة قارها‪،‬‬
‫وكانت تهرك المؤس حرتا‪ ،‬حيث كانت العكرة تخطر أنة أمر حيوي للكهنة أن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يتثبوا من الله أقه ‪.‬بسع صلواتهم ويستجيب لطلباتهم‪ .‬إئ اكرتجا بة لندن‬
‫‪.‬بطلبون العون بالضالة‪ ،‬بوساطة اماهن‪ ،‬تقؤي دعان الكئبرن في الكنيسة‪ .‬لتكش‬
‫هن ذلك‪ ،‬إذ التك نفسه كل إلى اآلب‪ :‬اي أبتي‪ ...‬مجد ابنك‪ ،‬لعهدك اينك أحا"‬

‫(يو‪.)١:١٧‬‬

‫بالضالة ألجل األحياء‪ ،‬غابا ما يتحول الحزن إلى فيح في قلونا‪ .‬نكذ شبقا‬
‫مماثلدا يحدث أيصا بالضالة ألجل اطوفى‪ ،‬حتى الذين رقدوا منذ مذة طويلة‪ .‬إبا خبرة‬
‫راشة أن نلتقي‪ ،‬بالزوح‪ ،‬هع التقوس اش غابت منذ زمن يعيد‪ ،‬واش رى لم تعرفها‬
‫حين كانت يعد عتى قيد الحياة‪ .‬إذ هذا لكبضال بالعالم اآلخر يحصل‪ ،‬بخاضة‪،‬‬
‫يالضالة إلى القذيبن‪ .‬نكن‪ ،‬باإلهكان أن يحصل أحا‪ ،‬إي ليسكثنا‪ ،‬يالضالة‬
‫ألجل الدن رقدوا‪ ،‬مواء عرفنام أم لم نعرفهم‪ .‬إذ القلب يخبر عن حامم إذا كانت‬
‫جندة أو سيئة‪ .‬إذ االقاد الحقيقتي‪ ،‬من خالل الروح القدس‪ ،‬يتقوس انزن رقدوا‬
‫حديتا‪ ،‬أو منذ مائت التنين‪ ،‬يؤكد أبديم في إلهنا‪ .‬إئ التقاء حبنا هع حك اقذين‬
‫في نكرتا‪ ،‬في ساعة الضالة‪ ،‬يمتحنا هبة روحية لتتعزى باإليمان الذي فينا جيعا‪،‬‬
‫ياني وإيمابم (رو ‪.)١٢ . ١١ : ١‬‬

‫التاس يحبون التللمة‪ ،‬هناك حيث الموت‪ ،‬ويرفضون التور ‪١‬قي هو الحياة‬
‫اآلية واألبدة‪ .‬إذا كان لى هن قلب يحك جاعة الله‪ ،‬فروحه تمتتى رأفة‪ ،‬عندما‬
‫يجد أن من المستحيل عليه أن يوصل إيهم التور الذي هو الحياة‪ .‬ولقد غرق‪،‬‬
‫أكش من مزة‪ ،‬عتى هذا المنحى الغريب من الحدمة الزوحبة‪ .‬وهذا طبيي ما‬
‫دام يرافق المعزف كل أدام خدمته‪ .‬الموت يعمل فيدا‪ ،‬ونكذ الحياة يألم"؛ كا كتب‬
‫القديس يولس إلى أهل مووس ( ‪٢‬ؤز‪ .)١٢ :٤‬وليس هذا كل نيء؛ فكير ض‬
‫الحياة كاتجيوئا المسح تجلتا‪:‬‬
‫‪*،‬‬ ‫الائس يحتقرون خذام المسمح‪ ،‬الن يحملون نور‬
‫"إن كان العالم يغغنم‪ ،‬فاطموا أده أبغضني تجم‪١ ...‬شا الكالم الذي قلته لم‪:‬‬
‫ليس عبد أفضل من سيده‪ -‬إن كانوا قد اضطهدوني‪ ،‬فعيضظهدونم‪ .‬وإن كانوا قد‬
‫حفظواكالي‪ ،‬فسيحفظونكالنم" (يوه ‪٠)٢٠ ، ١٨ :١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ؤقبللزو‪۶‬يسعضدلذؤى‬

‫عندما يتحذث التاس إلى أيهم الروى عن رؤام؛ فاههامه األول لحكون‬
‫أكتشاف مصدر الرؤيا‪ :‬هل ي حنيقة من العلى‪ ،‬أو ي قرة الخيال الجا"مج‪ ،‬أو‬
‫بتًالبر األرواح الغربة المضادة؟! المسألة‪ ،‬مزات‪ ،‬نكون صعبة وديقة‪ .‬إذا عزوتا إلى‬
‫القيطان شيائ آتيا من الله‪ ،‬فإقا ‪.,‬كون وكأتا نجذف على الزوح القدس‬
‫(مق‪ ,)٣١ -٢٨ :١٢‬والكس بالكس‪ :‬إذا اقذنا الحكة القيطانجة وكألحا آبة‬
‫من الله؛ فإقا ندغ بالتائب‪ ،‬الذي يتقنم إلينا باعتإفه؛ إلى عبادة القياطين‪ .‬لهذاء‬
‫فإذ من الغروى تكل أب روي‪ ،‬ومن دون ميق‪ ،‬أن ‪.‬بهل ال تمق‪ ،‬بشكل‬
‫عام وفيكل مناسبة‪ ،‬حى يحفظه الله من استخالص التئيجة الخاطئة‪.‬‬

‫عندما كون األداء غير واهمة ومخططة‪ ،‬باشعبة إلى المعزف الروس‪،‬‬
‫فبإمكانه أن ‪.‬يرتن إلى الحارسة السيكولوجية‪ ،‬وأن يلتح إلى أن التائب عليه أن‬
‫يحترس من الظواهر الغريبة‪ ،‬كباكان نوعها‪ .‬إذاكانت الرؤيا آية حائ من الله‪،‬‬
‫عندها تتحق نفس الغائب؛ فيقبل‪ ،‬بطيبة خاطر‪ ،‬الثضيحة أآل يضطرب‪ .‬وعلى‬
‫الكس‪ ،‬فإذ باإلمكان أن نواجه رذة فعل عكسية سلبية مح إصرار عل أن الرؤيا‬
‫لي من الله وحده‪ .‬وهذا قد يور بعض األرضية للقلق في الرؤيا‪ .‬با‪ ١‬لثًاتكيد‪،‬‬
‫الغسق يجب أن لكون رصيائ‪ ،‬وأال لحيتى بخئة‪ .‬والخبرة قد كثفت أق اإلنسان‪،‬‬
‫عندما يفح التجرة في طريق رفيقه‪ ،‬فإئة يحزك فيه الحزن واالراك‪.‬‬
‫إئ الوصايا عينها قد أعطبت تكل متا‪ ،‬ومنها نفهم أئكل البشر متساوون في‬
‫عبن الله‪" :‬إلى أن نغي جميعنا إلى ودانجة اليان‪ ...‬إلى إسانكامل‪ ،‬إلى تجاس‬
‫قامة مل م المسح (أف‪ .)١٣ :٤‬وهذا عبر نجوس عن أحد‪ .‬في الرن اآلتي‪،‬‬
‫ترابية هذا العالم‪ ،‬اتكنسية والجتفاعية‪ ،‬قد تنقلب رشا عل عقب‪ :‬ألن الله‬
‫اختار خمال العالم ليخزي الحكاء‪ .‬واختار الله ضعفاء العالم ليخزي األقوياء‪ ...‬ألدياء‬
‫األلم والمزدرى وغير الموجود لهطل الموجود" (‪١‬كد‪٢٨-٢٧:١‬؛ه‪:١‬ع‪.)٢٨-٢‬‬

‫‪١٥٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إجتناب ؤئبتحثه وؤلروبنة‬

‫لبس ضرورة أن شكون القيح الروحابيتون كته أو رهباة‪ .‬إذ ألرخ‬


‫اكيسة الزوبة أثبت هذا‪ ،‬في القردين الغامن عشر والغاكع عشر‪ ،‬عندما ظهر‬
‫العديد من الشاك المنقم عبهم‪ ،‬الذين اجتنبوا الكهنوت والرهبنة‪ ،‬حتى يحافظوا على‬
‫حرم في الشلف خايج قبضة األنماط واآلشتكال والمسؤولين الزسعخن‪ .‬إئ هذه‬
‫الظاهرة المؤسفة‪ ،‬اقني تجرج كزًا حياة الكنيسة‪ ،‬ال تجد لها أصآل في أي موقف‬
‫فوضوي من مبدأ اكهنوت نفسه‪ .‬من خالل الكنب الكثيرة حول أبطال الروح‬
‫هؤالء‪ ،‬يكتا أن نقول إئ كثيرين متهم كانوا مئقتا عبهم من العلى‪ .‬لكئ طرقة‬
‫حياتبم لم تحزك إرادة حسنة في الرامات الكنسبة أو المدية‪ .‬إئ اجتناب‬
‫اكهنوت والزهباببتة كان بعفى األشخاص ‪.‬بغتره بأئ اإلنسان‪ ،‬إذ ينجز لبس‬
‫اللوب الرهباني‪ ،‬يصير حعا عليه أن يخضع لحاللم اآلخرين بطرقة شبعة مخرة‬
‫وعداتجة‪ .‬حتى إئ منهم شكاذو‪ ١‬يتحرضون للمالحقة‪ ،‬ألئ طرقة حياتهم تخعئت فهم‬
‫أولئك‪ ،‬الذين هثم في الشاطة‪ ،‬لألمور‪ .‬إئ ألرخ كبستتا يطفح بحوادث مثل هذه‪،‬‬
‫ولبس ضرورة أن نعرض آلي منها‪.‬‬

‫دلعيثن تي دهـلو طى رثاه دليع‬

‫إئ لالنتقال من حالة إلى أخرى‪ ،‬أي غابا من العذاب الحاذ إلى الفح‬
‫العميق‪ ،‬من اليأس إلى الثائل والرجاء الملهم‪ ،‬من البكاء المتواصل إلى اكالم‬
‫الحلو‪ ...‬كل هذه حاالت طبيعية بالشجة ‪.‬إلى اقذي يملي طويآل وبحرارة‪ .‬إئ‬
‫الغالة اكثيرة الملحاح‪ ،‬مصحوبة باإلمساك فيكالً شء‪ ،‬ترقق البصيرة‪ ،‬وتصير‬
‫التغمى مثل أدق آلة سمعية‪ ،‬تلتقط أتكثر األصوات خغوائ‪ ،‬حتى حفيف‬
‫حركة الهواء اتني ال تصحل‪ .‬وإذ تدور الروح في تلك الحلقة‪ ،‬مائت المزات‪،‬‬

‫‪١٥٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫صعوذا وهبوظا‪ ،‬فإلجا تحفظ في ذاتها كتا الحالتين؛ فتحيا ني الفردوس والجحم‬
‫في داخلها‪ .‬باإلمكان أن يظهر هذا متناقضا بالتسبة إلىكبرن‪ ،‬لكن الحقيقة ي‬
‫أنه عالمة الزداد الحت والقربى من مثال المسح‪ ,‬هتا‪ ،‬إكتب القذيس بولس‬
‫من يضعف وأنا ال أضعف؟! من يعر وأنا ال ألنهب؟!"‬ ‫عن نفسه قائال‪:‬‬
‫( أقر ‪ ،)٢٩ :١١‬كا يرجو أهل روب أنى يفرحوا‪" :‬فرخا هع الفرى‪ ،‬وكاء ح‬
‫ابكن" (ال‪ :١٢‬ه‪ .)١‬وفثا لمبدأ الرعاة عير االداء‪ ،‬على اإلنسانى أآل يحث‬
‫القطع عل ما لم يحئقه هو بذاته‪ .‬وال أظئ أئ القديس يولس كان أقل تغذذا‬
‫من اآلباء‪ ،‬في هذا المضار‪ .‬إئ اقشاب المعرف ض التقوس المضنكة ال يمكن أن‬
‫يحدد مسبائ‪ ،‬وال نكون عشوابا‪ .‬وإئة لمن المستحيل أن يعق أوقاائ لساع‬
‫انزافات المفسكن‪ ،‬وأخرى للغرى‪ -‬وهذا يعي أن هلىكل رلتم أنى يحفي ع‬
‫الكين في كل حين‪ ،‬وأن يفح ع الفرحين— أنى يقط ع القانطين‪ ،‬وأن يعيد إلى‬
‫اإليمانى القاردين‪ -‬كذ‪ ،‬هنا أيعنا‪ ،‬كا في كل حياكا‪ ،‬يق الزبا يع مثابا‪ .‬نحن‬
‫نلق في األألجيل‪ ،‬ويحاضة في أألم يع األخيرة على األرض‪ ،‬ال بل في الشاعات‬
‫األخيرة‪ ،‬كث عاش مثا في المل ه ‪-‬كا ال نستطع ض — في العذاب وفي الغلبة‪،‬‬
‫في المولت وفي الجد اإللهي" ‪, :‬تطمون أقا بعد يومين نكون الفصح‪ ،‬ونن اإلنسانى‬
‫يلم ببصلب (مق‪" ...)٢ :٢٦‬وأقول يم إني من اآلن ال أشرب من نتاج الكرمة‬
‫هذا إلى ذلك اليوم‪ ،‬حيقا أشرده معيم جديدا في ملكوت أبي‪( ,‬مق‪...)٢٩ :٢٦‬‬
‫‪,,‬إيلي‪ ،‬إيلي‪ ،‬نا سعني؟ أي‪ :‬إلهي‪ ،‬إلهي‪ ،‬لماذا تركني؟!" (مق‪" ...)٤٦ :٢٧‬الحق‬
‫أقول لك‪ :‬إئك ايوم لكون مي في الفردوس (لو‪" ...)٤٣ :٢٣‬وصار عره كطرات‬
‫دم ألزلة على األرض" (لو‪,, ...)٤٤ :٢٢‬يا أبتاه‪ ،‬اغفر لهم ألض‪ ،‬ال يطمون ما يغطون"‬
‫(لو‪,, .)٣٤ :٢٣‬قسي حزينة جذا حق الموت" (مق‪ ٠)٣٨ :٢٦‬جمث المسيح ائن‬
‫المباريد ؟ فقال يع‪ :‬أأل هو‪ .‬وسوف‪ ،‬تصرون اين اإلنسان جالتا عن يمين القؤة‪ ،‬وآنيا‬
‫فيسفابالشد"(مر‪.)٦٢-٦١:١٤‬‬

‫فإذا عشنا بدعوة المسبح‪ ،‬في الحقيقة‪ ،‬فإذكل ما عبر هو به نعير به نحن‬

‫‪١٥٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أيضا‪ ،‬ولو بدرجة أقاع‪ .‬إئ شذة آالم السيح ال قياس لها‪ ،‬والدخول فتها يجعلنا‬
‫الحب بعد‬
‫*‬ ‫على أن ندرك عظم الغدر اإللهي لائ‪ ،‬حتى نستوعب ملء‬ ‫قادر‬
‫الموت‪ ،‬تختفي آالمنا عن أن كاون ساحقة‪ ،‬كا كان طتك‪١‬ي‪ ١‬أن تكون في حياتنا‬
‫األرنبة‪ ،‬وال تعود تجرح حياتا الجديدة المعطاة لنا بوفرة‪ ،‬إرشا الذي لن يؤغذ مثا‪ .‬إة‬
‫روح اإلشان تحتفظ بالقدرة عتى الئم لكاع الجوس من الجد اإللهي‪ ،‬الذين يعانون‬
‫يعمق‪ .‬كائ هذا هو أحد أوجه الحب القامل كالع شيء" لبس للموت اشدار عتى‬
‫اغلين بالمسبح‪ .‬بإمكان العذاب النوتى أن يدفعنا‪ ،‬ونحن هنا عتى األرض‪ ،‬إلى‬
‫حاقة الموت؛ كائ استجاة الضالة فزل علينا قوة عظيمة‪ ،‬وتبني ما قد تهدم ء حتى إلجا‬
‫نقتل قؤة الحياة فينا‪ .‬وإذا خكتا‪ ،‬ولو بالقدر البسيط‪ ،‬من الدخول في حزن والدة‬
‫اإلله‪ ،‬اثدي ال يقاس؛ يكقف لنا أثنا‪ ،‬من دون عون الله‪ ،‬ليس باستطاعتنا احتال‬
‫عذاب كذا!! كائ ئ الروح القدس الشكل معها‪ ،‬منذ يوم البشارة‪ ،‬قوي عتى‬
‫األلم المميت؛ فبعيت (والدة اإلله) حية‪ ،‬وعاينت اما الثاهش من يبن األموات‬
‫مرتعنا إلى السموات‪ ،‬واآلب مربال النوح القدس عتى اكانيمة المولودة بدمه‪.‬‬

‫محرفة ددي‬
‫إئ أي إنسان عتى اظالع ومعرفة ‪.‬تارع كيسة المسح ‪,‬بعرف الجهد‬
‫المبذول‪ ،‬قرثا بعد قرن‪ ،‬للثعبير عن العقائد حول الله أو الكيسة‪ ،‬اتي هني‬
‫(العقائد) حعن في وجه أشكال االنحرافات اتي تشؤه الحياة الروحية للمؤمنين‬
‫أفراذا‪ ،‬ولتكنيسة بمجملها‪.‬‬

‫وإذ نجدنا مدعومين بحجره العمر؛ نؤمن‪ ،‬بشكل طبيعتى‪ ،‬بأن الكريق‬
‫مفتوحة كائ عضو ض أعضاء الكيسة؛ ليعرف الله‪ ،‬وألقهى حد ممكن من‬
‫اكال‪ ،‬كا عتى األرض كذلك في الشاء‪ .‬وهذا بمعزل عن محتده‪ ،‬أو مكزه‬
‫االجئغاعي‪ ،‬أو ريبته الكنسجة‪ .‬دعونا ننظر بعض األمثلة القربة مثا في هذا العصر‪:‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫القديس سبرافم ساروفساني‪ ،‬أو الشتاوز سلوان ‪ ،‬أو فيالردت هزويوليت‬


‫موسكو‪ ،‬أو يوحتا كونشتادت ‪ .‬بإدكاننا‪ ،‬من ثم‪ ،‬أن رحجح إلى بداية كيستا‪،‬‬
‫إلى الرسل اقذين كانوا صيادي سمك بسطاء‪ .‬ولو كان الوضع على غر ما هو عله‪،‬‬
‫اوجب عليط أن نرض إلى المدارات اإللهية‪ ،‬معقدين على العلم البشري‪ .‬الرب‬
‫كشف في نقسه أئ الله اآلب هو أقرب إلى الشغار والمنكودي الحظًا‪" :‬فرجع‬
‫الشبعون بفرح قائلين‪ :‬يا رب‪ ،‬حتى القياظين تخضع لنا باسمك! فقال لهم‪ :‬ريت‬
‫القيطان ساقطا مثل البرق من الشاء‪ .‬ها أنا أعطيتم سلطاائ لتدوسوا الحيات‬
‫والعقارب وكن قؤة العدؤ وال يضرًا سيء‪ .‬ونكن‪ ،‬ال تقرحوا تهذا‪ :‬أئ األرواح تخفع‬
‫نتم‪ ،‬بل افرحوا يالحري أئ أسهاتم كتبت في الشهوات‪ .‬وفي تلك الشاعة‪ ،‬دد‬

‫يسوع بالروح‪ ،‬وقال‪ :‬أحمدك‪ ،‬أتيا اآلب‪ ،‬رب الشاء واألرض؛ أللك أخفيت هذه‬
‫عن ا‪-‬ثداء والفهياء‪ ،‬وأعلها لآلطغال‪ .‬نعم‪ ،‬أيا اآلب‪ ،‬ألن هكذا صارت المسرة‬
‫أمامك‪ ...‬وقال‪ :‬كل شيء قد دخ إفي من أبي‪ .‬ويس أحد يعرف تن هو الن إآل‬
‫االوالتن هو ‪١‬آلبإآل االئن‪ ،‬وقن أرد سأن يحلن له" (لو‪)٢٢-١٧:١٠‬؛‬
‫افتعجب اصود قائلين‪:‬كف هذا يعرف انكتب‪ ،‬وهو لم ‪.‬بتعلم ؟! أجام يسوع وقال‪:‬‬
‫تماهني ليس لي‪ ،‬بل شي أرسلني‪ .‬إن شاء أحد أن يعمل مشيئته‪ ،‬يعرف التعليم‪،‬‬
‫هل هو من الله ‪ ،‬أو أنكلم أنا من شي" (يو‪ :٧‬ه ‪.)١٧ - ١‬‬

‫إئ العلم الدنيوي ‪.‬بوفر ابرحكانات للثعبير عن الحبرة‪ .‬وكن‪ ،‬من دون معونة‬
‫التغمة‪ ،‬ال يمكن إيصال المعرفة االقتداثبة اطصة‪ .‬معرفة الله وجودتة‪ ،‬لبست‬
‫مجردة‪ ،‬وال علمية‪ .‬قة أعداد ال دحعى من الآلهوبثن الحبرفبن أعطوا شهادات‬
‫عالية‪ ،‬بيضا م‪ ،‬في الحقيقة‪ ،‬يتون بقاال يعمق بما في حقل الزح‪ ،‬ألدم ال ‪.‬يعيشون‬
‫بحسب وصايا المسبح‪ .‬لذلك‪ ،‬م محرومون من نور المعرفة اإللهية‪ .‬الله محبة‪ ،‬تكئ‬
‫الحت مجتني بالغوية القمينة وخوف الله‪ :‬ال تخافوا من الذين يقتلون الجسد‪ ،‬وبعد‬
‫ذلك ليس لهم ما يفعلون أدكني‪ ...‬خافوا من الذي‪ ،‬بعدما يقل‪ ،‬له ملعنان أن‬
‫يحني في جمبم‪ -‬نعم‪ ،‬أقول تم‪ :‬من هذا خافوا! (لو‪ -٤ :١٢‬ه)‪ .‬إئ آباء كبستا‬

‫‪١٥٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يوقدون أئ الحج‪ ،‬اإللهى‪ ،‬لوال مرورنا في نار خوف الله الحرقة‪ ٧ ،‬تحزك في‬
‫نفوسنا‪ .‬إئ هذا الحب سيغمركل المسكونة جأطنح إقاتا مقحدين بأللشتف اتكلى‬
‫اقتدار‪ ،‬بإله الحب‪ .‬إه الثور‪" ،‬اللؤلؤة انمرة الشن” (هق‪ )٤٦ :١٣‬اش ال‬
‫مشل لها‪ .‬إذ فقدان هذه اآلؤلؤة هو فيء مرع للتفس‪ ،‬ألن طبيعة الخوف اإللهى‬
‫ال توضف‪ ،‬كا كل فيء في إلهنا‪ .‬من المكن أن ئقؤر حالة اإلنسان التوحية‬
‫ك‪ ٠‬مع عصى ‪ .‬أتا اإليمان بالمسح؛ فهو بداية الحب‪ ،‬أو قل‪ :‬الثور الذي يعبق‬
‫الغجر‪ .‬إئ هذا اإليمان يحزك فينا التوبة العميقة‪ ،‬ورعدة من إهكان خسار اهثيز‬
‫الذي وجدناه‪ ،‬أي الله‪ .‬إن عالة الثوبة البكة تتي كاننا‪ ،‬وولد الزجاء‪ .‬والزجاء‪،‬‬
‫كدرجة حب متقدمة لله‪ ،‬يزيد خوفنا من أن تكون غثر مستحثين للحياة األبدية‬
‫معه‪.‬كل تصاعد روخي بالمناه حب أحتكر يزبد الخوف‪ ,‬نكن‪ ،‬عندما يمش حب‬
‫المسح اتير قلوبنا وعقولنا‪ ،‬فإذ أرواحنا‪ ،‬ني لهب هذا الخب اإللهي‪ ،‬تضم كل‬
‫المسكونة بحب رحوم‪ ،‬والحش باالنتقال إلى األبدية اإللهية يحرز قؤة ال ثقفر‪ .‬إذ‬
‫هذا الحدث — الله المثحد وحدانية ع اإلنسان — ألقوى وأثبث من أي حدث‬
‫من أحداث هذا العالم الشاقط‪.‬‬

‫سامحولى‪ ،‬فإثد ليتخهائني أن أفع أخمر الحياة”‪ ،‬اش يعطينا إقاها المسح‪،‬‬
‫فيكالت‪ .‬وأنا ال أرىكف باإلمتكان تحديد تلك المتاهات الرشة‪ ،‬اش تثكل حياة‬
‫القلب‪ ،‬كل تناقضاتها‪ .‬هاذا‪ ،‬وأنا أنكره شي كا أنا‪ .‬وع كله التفس هذا نغبر‬
‫الغالة وأكا مجنونة‪ ،‬تأخذني كلي‪ ،‬وتسلخني بعيدا عن كل شيء ماذي‪ .‬إنيا‬
‫تحمل روي إلى األبدية الحاملة الثور‪ ،‬إلى أعاق أالباية" وال وصف لها‪ .‬هناك‪،‬‬
‫أندى طعم كهني لنفسي‪ ،‬واكل يتحؤل إلى حب لله‪ ،‬بتجريد ونسياني للذات‪ .‬قة‬
‫تداخل عريب بثن حب الله وزه التفعس‪ .‬هناك أيضا خوف يلهمني‪ .‬نكن‪ ،‬وحده‬
‫الحب ‪.‬بشفي من هذا األلم‪ ،‬فًانمى كًا ذلك الرب‪ ,‬وعندما تعود أرواحنا من هذا‬
‫االحتفال‪ ،‬احتفال الحب اإللهي في المسيح‪ ،‬يعود خوف االبتعاد عن ذلك الثور‪،‬‬
‫عن تلك الحياة‪ :‬أؤ لن نكون الوضع هكذا دوا؟!‬

‫‪١٥٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يب وفسيع جزو سحه يب ولقررت‬

‫إذ اإلضان بذانه ال يفي الرجع إلى هذا العالم‪ .‬نكذ حب المسح اإلله‬
‫هو جزء ورزمة من الحب اقذي نبديه حيال التردب‪ .‬إئ العيش واإلنتاج‪ ،‬في الحياة‬
‫اليومية‪ ،‬يميران ممكثثن‪ ،‬فقط‪ ،‬إذا قتت التعمة قبتا‪ .‬وذا ما استغرق اإلضان في‬
‫القاذة المكعة الحازة‪ ،‬فكيف له أن يتحادث ع التاس المنشغلين بالضرع المفهي‬
‫إليجاد لتمة الخز واشكن؛ المركين بالزباطات العائلية والؤوجية‪ ،‬والخسار‬
‫الماذية‪ ،‬والعاهات‪ ،‬أو بمن يمث إلم بصلة التربى‪ ،‬وهكذا؟! أنث لسث تستطع‬
‫أن شاعد إنساقا‪ ،‬إذا تغاضيت عن احتياجاته األساسية الشرودة‪ .‬الزسالة‬
‫المسيحية تتضئن حؤا ورفائ‪ .‬على اإلضان إنا أن يأخذ في قلبه صعاب االن إليه‬
‫وأحرتم‪ ،‬أو أن يدخل في ظوم وعذأبابم ويتحد تم‪ .‬وهذا يعزض الغرد للذخول‬
‫في صراع معهم‪ ،‬وأن تفيه عدوى االشرك الفعلى في حردتم؛ فيصح ساخطا‬
‫عليم بسبب عدم باتهم وعائدثم‪ ،‬وغاليا عدائيتم!!! يحاول‪ .‬اإلشان أن يساعدم‪،‬‬
‫وأن يمزر لهم الؤوة المقدسة‪ ،‬قرة التنين وسنوات البكاء والتوح‪ ،‬تكبم غبقون غير‬
‫رين‪ ،‬وغير اهين‪ ،‬ال باشمة‪ ،‬وال باشلم‪ .‬هل يتخلى عنم؟! أو يتعذب لهم كا‬
‫فعل الرسل والمعلمون انكسيون اقذين تبعوثم؟!‬

‫"في مب وكن؛ ني أسهار مرار كيرة‪ ،‬في جع وعطش‪ ،‬ني أصوام مرر‬
‫كيرة؛ في يرد وعري‪ ...‬الزار ءلىكالً يوم‪ .‬الهخام يجح اتكاش‪ .‬ض يضعف وأنا ال‬
‫أضعف؟! ض يعئر ونا ال أنهب!؟ (‪١‬ؤر‪ ")٢٩ -٢٧ :١١‬وأيعائ للرسول بولس‪:‬‬
‫أكذللثغ اآلن‪ ،‬يتعظم اشح في جسدي سواءكان يحياة أم بموت‪ .‬ألن لي الحياة ض‬
‫المسج‪ ،‬والموت هو رخ‪ .‬ونكن‪ ،‬إن كانت الحياة في الجسد هني لي قر خملي‪ ،‬فاذا‬
‫أختار؟ لست أدري! فإني محصور من التين‪ :‬لي اشهاء أن أطلق وأكون مع‬
‫اشح‪ ،‬ذاك أفضل جائ‪ .‬ونكون‪ ،‬أن أفى في الجسد ألزم من أجم؟! فإذ أنا ذى كذا‪،‬‬
‫أعلم أتي أمكث وأش ع جمييم ألجل تقديم وفريم في اإليمان" (في‪-)٢٥ -٢٠ :١‬‬

‫‪١٥٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إئ الكهنة المثعلين باالههغامات الرعاية نفوسهم‪ ،‬كذلك‪ ،‬مشمة؛ فن‬


‫بتمة‪ ،‬يعرفون أن البس من رغ في كسب العالم كله‪ ،‬وأن يحسر المرء شه‬
‫(مر‪ |)٣٦ :٨‬ومن بكة أخرى‪ ،‬هناك أمر الرت ونصيحته‪ :‬اذهبوا وتلمذوا جميع‬
‫االثم‪ ،‬وض باسيم اآلب ولالين والتوح القدس" (مق‪" ،)١٩ :٢٨‬نجادا‬
‫(ملى ‪ ٠)٨ :١ ٠‬في موارة هذا‪ ،‬تري الكرة أئ الحاجة‬ ‫أخذتم‪ ،‬محادا أعطوا‬
‫أألملسة الغادة للشرية هني أن "نعرف اإلله الحق" (يو‪ ٠)٣ :١٧‬كن‪،‬كف‬
‫لنا أن نجده؟ إذا كانت "معرة” الله ض لالغر ر على األص‪ ،‬يصير ضرورا‬
‫أآل يثرد التاس مثل خراف من دون *‬
‫رع إئ هذه المعرفة ممئة جدا إلى درجة أئ‬

‫القديس إالخعق الترياتي قال عبا جملة مخيفة‪ ،‬صعب فهمها ومؤلم التقاطها‪ .‬قال‪:‬‬
‫ال تقارنوا الذين يصنعون العجائب والعالمات واألعهال القوية‪ ،‬في العالم‪ ،‬بأولئك‬
‫انجتارن الذين ذهبوا إلى الضحراء ليصوموا ويصلوا‪ .‬تمصلوا التكون الداخلى على‬
‫إطعام الجياع في العالم‪ ،‬وزن ًاذاسكبرن إلى عبادة الله”‪.‬‬

‫اختاروا عدم الحلكة الظاهرية والتنية على إطعام الجع! هناك نوعان من‬
‫الجع‪ :‬الجسدي والرومئ‪ ... :‬هوذا أآلم تأتي‪ ،‬يقول الشيد الزت‪ ،‬أرل جوقا في‬
‫األرض‪ ،‬ال جوعا للخبز‪ ،‬وال عطثا للرء‪ ،‬بل السخكهة الزت‪ -‬لبجولون من مجر‬
‫إلى بحر‪ ،‬ومن الشال إلى المشرق‪. ،‬يتطوحون ليطلبوا كمة الرت‪ ،‬فال يجلوا‪ .‬في‬
‫ذلك اليوم‪ ،‬تذبل بالعطش العذى الجيالت و لغبان‪ ،‬اقلن يحلفون بذب الشامرة‪،‬‬
‫ويقولون‪٠ :‬ي إلهك‪ ،‬يا دان‪ ،‬وحنأ طريقه بو سع‪ .‬فيسقطون وال يقومون بعد‬
‫(ءا‪.)١٤^١١ :٨‬ها نحن‪ ،‬في أآلمنا‪ ،‬نجد الرعب فيكالً مكان‪ ،‬واليأس المرد‪.‬‬

‫عسثع ؛لتاسك هرؤلطتريق إلى رعروة زدتم‬

‫كيرة هني اتكتب المطبوعة‪ ،‬ولكو عن كل ران مز‪ .‬كن‪ ،‬لألسف‪،‬‬


‫أحكوهاكب توفيقية بهن المعتقدات‪ ،‬تسعى آلن تجع العناصر المتغايرة الحواش‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫إلى واحد‪ ،‬عناصر متضادة في أساسها‪ ،‬وغير متائغية في تركما‪ .‬وهكذا‪ ،‬يزداد‬
‫بليالنا‪ .‬القديس "إهخق الترباتي" آمن بالثوة‪ ،‬ويصمت التاسك باعتباره الطرق‬
‫األسلم إلى معرفة الله والحياة فيه‪ .‬وهدا األمر ‪.‬التادر‪ ،‬االن‪ ،‬كان بالثسبة إليه هو‬
‫األلثم من اكاق‪ .‬إذ خسارة معرفة الله الحقيقية‪ ،‬المعطاة لنا بالمسح ‪,‬بسوع والزوح‬
‫القدس‪ ،‬كيلة بأن شبب كاق العالم ضرزا ال ‪.‬بمكن إصالحه‪ .‬لقد سبق لي أن‬
‫التقيت أناشا كيرش كانوا يعيشون في مأزق جذي على مستوى التوح‪ .‬وخالل‬
‫حديى سهم‪ ،‬كت ألمكر في مأزفي أنا الذي امقز سنوات طويلة‪ ،‬سنوات من‬
‫الشفط المهزايد على‪ .‬وعندما غبب الضالة ني‪ ،‬تخليت عن كفتي الغسة‪ ،‬ألدخل‬
‫إلى معهد الآلهوت في بارس‪ ،‬حيث كان الطالب جذى‪ ،‬واألساتذة على مستوى‬
‫ربع من المعرفة‪ .‬كن الضالة أطبقت على وخشني‪ ،‬ليل خمار؛ وهكذا‪ ،‬ركت‬
‫المعهد‪ ،‬ألذهب إلى جبل آنؤس‪ ،‬حيث ثرؤزتكق الحياة‪ ،‬بالشبة إلي‪ ،‬على الجذم‬
‫اإللهية والضالة‪ .‬إئ حضور ”صغوي" حول قضايا الكيسةكان مستحيال على‪ ،‬إذ‬
‫إئ ماتة ركيز ذهني كامه في مواضع فلم كان سيشد توفي وسعي الحاز إلى‬
‫الله‪ .‬أدرك ألي‪ ،‬إذا جعت إلى معرة الله‪ ،‬فذلك يدعوفي إلى إعطاء تقسي إليه‬
‫بدرجة أدكهر مما فعلت من خالل خملى الغى‪ .‬األبدية اإللهية أسرني‪ .‬وع كق‬
‫ذلك‪ ،‬عندما غادرت فرشا‪ ،‬خملت على حرق زوارفي حتى ال أعود‪ ،‬إذا ما‬
‫راودتني أوكار شك‪ ،‬إلى حياتي الماضية‪ .‬ولقد مررت بلحظة من التجردة‪ ،‬إذ كت‬
‫ساثر من البحر إلى الذير‪ ،‬حين هوجمخ‪ ،‬بفكر‪ :‬أها أنث‪ ،‬اآلن‪ ،‬تنطع للشجن‬
‫المود !! كانت هذه هني المزة الوحيدة الى تردد فثها قلي‪ .‬وإلي أتثكرها اليوم‪ ،‬على‬
‫الزلم من أتي‪ ،‬لعتود من الردن‪ ،‬لم أطر وال مزة واحدة إلى ماختي‪ .‬أماي‪ ،‬في‬
‫البعيد‪ ،‬كان ما أبحث عنه‪ ،‬ولم تبق لي إال أيام قليلة‪ .‬لقد جفت روحي وسط‬
‫أباطيل هذا العالم‪ ،‬وإتي أحتاج إلى المياه الحبة اقى تدع من خالقي‪ ،‬وشكب في‬
‫إلى "حياة أبدة”‪.‬‬

‫ألتكتب وأنتبه‪ ،‬فيكق حين‪ ،‬ألن أضبط شي‪ ،‬حى ال أستخدم اللهة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫التي ؤخذها أللجا أن تير عن ألي الفظع‪ ،‬ألم كاني تي‪ ،‬في بحتي ض الله‬
‫مخشي‪ .‬وكان جسدي؛ تكلتته‪ ،‬يصلي‪ ،‬في وحدة رقة منيبطة‪ ،‬وجهني مضغوطة‬
‫إلى األرض‪ ،‬ولنمع تجري من عيي يدرزا‪ ،‬حارقة‪ ،‬تذيب كثافة األهواه‪ .‬وكان‬
‫الحزن في قلي أحكر كثافة وأسل‪ ،‬وكان يبب في العهق مؤلمًا أحكر من أية‬
‫خسارة أرضبة‪ ,‬وحاولت أن أفح نغسي‪ ،‬ياتكنية‪ ،‬إلى الله‪ .‬رجوته أآل يبعدني من‬
‫تذام وجمه‪ ،‬وأن يمنحني ألية التلتى الشحيحة إليه‪ ،‬وأن زيل ملي كل شطط‬
‫بإهكانه أن يثزدني عنه‪ .‬الحظث حقارتي‪ ،‬ووص‪ ،‬ودشاعتي‪ ،‬وتشؤشي؛‬
‫وصلغي؛ وضعفث إذ ريت‪ ،‬في الحقيقة‪ ،‬ض أنا!!‬
‫إن حاجني إلى أن أشفى بقوة الزوج القدس كانت مثل حاجة شات تاي‬
‫إلى الحياة‪ ،‬وواجد نفسه يتيحتلم بمرض ما‪ .‬ولقد كشف الله شه لي من قبل أن‬
‫ألتحق باألطاديمتة الآلهونية‪ .‬وعندما وصلث إلى جبل آتوس‪ ،‬كت مقتنعا‬
‫بحقيقة ان الله‪ ،‬الذي وحده بمكنه أن يقبل حقارة كذه‪ ,‬وانت طلبني أن أتجذد‪،‬‬
‫عتي كل صعيد في كاني‪ ،‬صرخة في القفر‪ ...‬أخاف أن أقولها؛ لكنياكانت صرخة في‬
‫قئرؤي‪ ،‬ال قفر أرنى‪ -‬وتختلى قلفي حدود الرمان!!‬

‫ما مررث به ساعدني‪ ،‬من حمة‪ ،‬عل القيام ‪:.‬هاش كعزف نوي) أؤآل في‬
‫الجبل المقدس‪ ،‬للرهبان؛ وبعد ذلك‪ ،‬في أوروبا‪ ،‬ألناس من أعار مختلفة‪ ،‬لذهفيات‬
‫مختلفة‪. ،‬لستوقات ثقافية متنوعة‪ .‬ومن جمة أخرى‪ ،‬جرني خبرني إلى الحطأ‪ ،‬إذ‬
‫ظننت أئ كل إنسان ‪.‬يتوق ويتشؤف إلى الله بالدرعة ذابا‪ ،‬وفي هذا كث عتي‬
‫خطأ‪.‬‬
‫كث مبثتا بالكية من فقري الروض‪ .‬وعل الزثم من ذلك لم أستبح‬
‫ر محتة المعرف المغروضة عتي‪ .‬بالقأدتكيد لم أطلها‪ .‬وبإهكاني القول إلي لم‬
‫أطلب شيقا في العالم‪ ،‬وشدد‪ ،‬ألنكل كاني كان مشدوذا إلى الله الذي أخطأت‬
‫تجاههكئثز‪ .١‬وإذ كث دياد‪ ٦‬لتفسي‪ ،‬بات عقلي في الجحيم‪ .‬فقط‪ ،‬للحظات غربة‪،‬‬
‫أريي عدائية اآلباء واإلخوة تجادي‪ .‬وباإلجعال‪ ،‬كث غثر مكرث باكلية لمقاي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫في هذا العالم‪ ،‬ولوقف الرهبان االمم تتذعر واألصغر متي‪ .‬الحسد كان غرتا عى‪ .‬ولم‬
‫كوع عندي أقة دية كزويكة‪ ،‬أو مكانة اجئقاعتة‪ ،‬قادرة على أن تطفئ التار‬
‫االكلة لروي‪ .‬ومن الممكن أن وجود هذه التار أحنقت بعض إخوتي!! ريعا الهب‬
‫الدي في‪ ،‬صار تفزفي غير مألوف‪ .‬مرغ يدري؟! وكث ‪ ،‬كلح اقداري‪ ،‬قد طلثه‬
‫الضبح من الله‪ ،‬ولم أبالي باى شء آخر‪.‬‬

‫* ساوان إرثه بقليل ورحل‪ ،‬قال لي لجأة‪:‬‬


‫اكارز‬ ‫تجل أن سأمني‬
‫عندما عور معردا روحؤا‪ ،‬ال ترفض أوافك الذين يأتون إليك ‪ .‬في ذلك الوقت‪،‬‬
‫أحسسث‪ ،‬جسديا ‪ ،‬بأن سافي بانكاد تحمالنني‪ ،‬إذ كث مرخنا بمريض المالريا‪،‬‬
‫الذي اسقز يقبض على يثكل خفيف مذة طويلة‪ .‬لم أعرف بم كت سأعيش بعد؛‬
‫لذلك‪ ،‬لم أنتبه كثرا نكيات "الشتارز”‪ .‬وقرت في أئة ال ‪.‬بدرك ‪ ٢‬أنا مرض‪.‬‬
‫والحقيقة أئ وهبثه‪ ،‬في هذا الئأن‪ ،‬لم تبق في ذهني طويآل‪ .‬تدرا بعد ذلك بأرح‬
‫سنوات‪ ،‬أو خس سنوات‪ ،‬بشكل غير منتظر‪ ،‬حين طلب متي رئيس القر‪،‬‬
‫"األرهمرت سهرإفيم"‪ ،‬أن أحكون األب المعزف لدير القذيس يولس‪ .‬بشكل‬
‫طبيعتي‪ ،‬وبالثداعة ل الشترأز سلوان ‪ ،‬لم أبد أي اعأزاض‪ ،‬ووافقت على الذهاب‬

‫إلم في ايوم الحدد‪.‬‬

‫إنصهارحياة الغزت ؤلزوحتي بحياة ؤدوهلى بهم‬

‫المهئة الروحية أن أحكون معروا رويا وأدا غيرت حياتي‪ ،‬ال بتعهيقها‪،‬‬
‫بل بجعلى أخسر الثعمة!! اتفلية في جماداتي الشايقة الحرقث‪ .‬تركيز انتاي عل ما‬
‫كان ‪.‬بتال ني في لالعزافات قخ علي تكزي على إشاني الداخلي‪ .‬عرفت أه‬
‫هتاك‪ ،‬في الذاخل‪ ،‬كن ابداية وداية والئتويج‪ .‬ض هتاك المطاق‪ ،‬وإلى هفاك‬
‫الرجع‪ .‬ومن دون الغالة المرؤزة اقي من القلب‪ ،‬اقي تلكس ض الله‪ ،‬في كل‬
‫وقت‪ ،‬كلئه وتكاتا‪،‬؛ تتحؤل محمة األب الرو‪-‬ى المعرف لتصير هياة‪ .‬من دون‬

‫‪١٦٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫لالستارة الذائة من العل‪ ،‬حى اتكبة شبح من جملة القوى العوراء‪ ،‬في العالم‪،‬‬
‫واقي تتشب صراعائها بالقضاء عل حياة‪ ,‬انكون‪ .‬أعن ‪٠‬كن دور المعزف الرو‪-‬ي؟!‬
‫في اهتام جاهد كاع فرد‪ ،‬لمساعدته عل الدخول إلى مدار سالم المسح؛ وإعانة‬
‫البثر عل الوالدة الداخلية الجديدة‪ ،‬وتجلم بوساطة نعمة الزوح القدس؛ وحن‬

‫القعيفي القلوب عل أن يغيثوا بحسب وعبية الزب‪ .‬تكلمة‪ ،‬يكن دوره في الشية‬
‫التوة تكلن فرد وللجمع‪.‬‬

‫بتوآلي نيببروفثتش ‪, ،‬طريقة راقدة‪ ،‬هذا‬ ‫تاول األسقف الطرفي‬


‫الموضع‪ ،‬فقال‪ :‬أية عبورة‪ ،‬بل عبورة قن ي تلك اقي يتدع في مدارسا اليوم؟!‬
‫أئ من المدارس يعرف أئ اإلنسان لحق عل عبورة الله الذي ال ابتداء له‪ ،‬والذي‬
‫ظهر عل األرض وكثف ذاته لإلضان ؟ اآلن‪ ،‬نعرف أئ الردية الحشهة تبهل في‬
‫استعادة مورة المستح اقي أطغت بسقون ذرة آدم‪.‬‬

‫إذ اآلب الروحى المعزف مربط‪ ،‬بحك دعوته‪ ،‬بأن يعز للتاس القرين‬
‫والبعيد‪ .‬بذه العالة ‪.‬بغزل إلى أعاق حياة جديدة عليه‪ .‬وبصالته من أجل‬
‫القابعين في اليأس‪ ،‬من جزاء الضعويات اقي يتعذر تخقيها في القراع من أجل‬
‫البقاء‪ ،‬يشعر األب المعزف بالقلق علم‪ .‬بصالته ألجل المرخى يحش بحوفهم‪ ،‬إذ‬
‫يوامخون الموت‪ .‬ون يعز لقن في الجحيم (م األهوام)‪ ،‬يختبر في ذاته تلك‬
‫الحالة الجمية عيبانكل ذلك يحياه داخل نفسه وكأئة عذابه هو‪ .‬نكئ الوالج أنة ال‬
‫يختبر ذلك في ذاته‪ ،‬بل يآخذ عل عالثه أثقال‪ .‬اآلخرن‪ .‬في النحظة األولى‪ ،‬ال يفهم‬
‫ماذا يحدث؛ لماذا‪ ،‬مجذذا ورى أطهر من ذي قبل‪ ،‬تهاجمه األهوام‪ ،‬وكثثر منا لم‬
‫‪.‬بعرفه من تجل؟! فقط‪ ،‬في وقت متألخر‪ ،‬يكتشف أنة دخل في صراعات اآلخرن‬
‫وحروم من أجل الحياة‪ ،‬وأئ صالته التقت والحقيقة الروحية ألولئك الذعن يعز‬
‫ألجلهم‪ .‬وصفق لنيث‪ ،‬الموت الذي يضرب الجنس البشري‪ .‬صالته التخصبة‬
‫والكنسبة تأخذ يعذا كسا‪ .‬والضرع ألجل حياة أولئك‪ ،‬المكئف هو تهم من لدن‬
‫العناية اإللهية‪ ،‬قد نكون قبرا أحياائ؛ تجرلج إلى إله الهية‪ ،‬كاعات قليلة‪ ,‬من أجلهم‪،‬‬

‫‪١٦٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نايعة من خموع القلب‪ .‬وقد شكون هذا القراع طوال‪ .‬وعلى الرثم من أئ المعرف‬
‫يسلم حياته إلى الله‪ ،‬فام ليس خلوا من األهواء‪. .‬بصل لآلخرن كا لفسه‪ ،‬ما‬
‫دامت حياته قد انصهرت‪ ،‬اآلن‪ ،‬بحيايجم‪ .‬إم يتوب عن نفسه وعتم‪ .‬يعز أن سعر‬
‫خطايا جيعتا‪ .‬وممر توبته نوبة للكون"كذه‪ ،‬زكن البشرة‪ .‬في حركة روحه هذه‪،‬‬
‫كن شلمه بالمسيح الدي أخذ على عاشه خطايا العالم‪ .‬إلما لعالة صبة‪ ،‬ال يرى‬
‫فتها المرء أبذا السيجة اقى يتشؤف إبها‪ .‬فالعالم‪ ،‬بصورة عاتبة‪ ،‬يقاوم القالة بازدرء‪.‬‬

‫نتائج سهدنظاع ون سًا‬

‫هالة الثوية عطية هائلة من اآلب الشهاوي‪ :‬حينئذ؛ قح ذهنم ليفهموا‬


‫الكبب‪ ،‬وقال لهم‪ :‬هكذا هو مكتوب‪ ،‬وهكذاكان ينبغي أئ المسيح يتألم ويقوم من‬
‫األموات في اليوم القالت‪ ،‬وأن كذ باسمه بالثوم ومغغرة الخطايا لجيع األنم مبثذأ‬
‫من أورشليم" (لو‪٠)٤٧-٤٥ :٢٤‬‬

‫إذ مبدأ تعليم يسع توبوا‪ ،‬فقد اقرب مكوت السموات (متى‪)١٧: ٤‬‬
‫لم يعد ذال لعيوننا‪ .‬وليس هو إآل امغرار دا بدأ في عدن من حديث يين الله‬
‫واإلنسان (تك‪ .)٨ :٣‬فإذ دعا الله آدم وحواء إلى الثوية‪ ،‬رضا االقرر بحطيما‪.‬‬
‫وايجمت حؤاء الحتة بضغار؛ ببيا ألفى آدم التبعة‪ ،‬بوقاحة‪ ،‬على حؤاء‪ ،‬وعلى الله‬
‫ألئة أعطاه امرة كذه‪.‬‬

‫ببطء تتالت القرون!! وفي مبره متعبة‪ ،‬بدأت البشرية تالحظ نتالج‬
‫لالنقطاع عن الله اآلب‪ .‬وبدت التغوس‪ ،‬عبر االم متنوعة‪ ،‬مهيأه لثذر من الشكة‬
‫ع الله‪ .‬بم كان إعالن سيناء للعالم‪ .‬ومن خالل ناموس موممى‪ ،‬عاش الشوب الختار‬
‫أمام وجه اإلله القدير غثر المنظور‪ ،‬وغا في الروح‪ ،‬ليعبر قادر على مصالحة أبعد‬
‫معه‪ .‬ومن ثم استبان ض ظهر بالجسد‪ ،‬ذاك اندي تحادث ع آدم وحؤاء يوم بدأ‬

‫‪١٦٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫تارخ البئرة األليم‪ .‬وهكذا‪ ،‬بائطالنا المباشر يشخص الحالق‪ ،‬خالق انكون‪ ،‬عدنا‬
‫وتصالحنا ع الله صلهاكان قد انقخ قروة‪.‬‬

‫وكثف الله لثا أسرار الكاش اإللهى والحياة الخلوقة‪ .‬نكذ همله (يو‪)٤ :١٧‬‬
‫كان عظيما إلى درجة أئ عين ذهننا ال تدتطع تصؤره يتفاصيله‪ ،‬وقلوبنا تنقصها‬
‫الطباقة لتضم تجابه‪ .‬في عفلة الغهح‪. ،‬بقول لنا القديس "يوحتا الذهى الغم”‪:‬‬
‫تمرمرت اتجحيم لمأ صادفتك داخلها‪ '،‬تمرمرت ألجا قد ألغبت؛ قرمرت إذ غزئ تبا‪،‬‬
‫تمرمرت ألتجا قد أبيذت‪ ،‬تمرمرت ألتجا صئذت‪ .‬تناولت جسنا فألفته إلفا‪ ،‬تاولت‬

‫ارنا فآلفها ساء‪ ،‬تاولت ماكانت تنظر فشلت من حيث لم تنظر"‪ .‬وهدا هو‪،‬‬
‫بالظبط‪ ،‬ما يحصل لنا حين نقرر انباع المسح ‪.‬يسوع‪ ،‬ترى رآل في لحه اغلوق؛‬
‫تكته‪ ،‬في الحنيقة‪ ،‬اإلله‪ .‬نتأتله كن ال يقاوم‪ ،‬بل يسلم ذاته إلى موت غثر يجق؛‬
‫وح ذلك‪ ،‬نلفى فيه خالقتا ومخلصنا‪ .‬نسع كالمنا اليوفي خارجا من شفتيه‪ ،‬كره‬
‫يفح لنا أبدية الكاش المطلق‪.‬‬

‫وهزا سعت أرواحنا بأمانة وراء مستح التاصرة‪ ،‬رينا الغرق القانع بين‬
‫عالمه الشاوفي وحقيقةهمؤننا المربة‪ .‬إئ أولى نتالج الشقوطكانت قتل األخ ألخيه‪.‬‬
‫ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬صارت تلك الخطيئة الخطيئة األساسية في التارع‪ .‬إئ طبيعة‬
‫اإلنسان ككل تشت إربا ر‪ .‬يلتقي التاس ودعلرإءم‪ ،‬فال ‪,‬بعرفون أنفسهم‪ ،‬وال‬
‫يالحظون اتحادنا األسامى في الحياة‪ .‬وبالقراع ألجل وجودلثم الفردى‪ ،‬يذبحون‬
‫رفقبم‪ ،‬وال يفهمون أبم يغرقون أنفسهم في الموت الخلم معهم‪ .‬األهواء المهيتة غبت‬
‫وتحطمت حدود الحب في نفوس البثر‪ ،‬كذا الحافز إلى ي جارنا ألجل رحتنا‬
‫وراحة ورثائنا صار األساس‪ .‬وفي هذا الليل الذامس‪ ،‬مقط ‪١‬لعالمكذه في أوشمانس‬
‫من الذم‪ ،‬في مناخ عدافي‪ ،‬في حلم مزلج من الحراب‪ .‬إئ خطيئة آبائنا جبت على‬
‫انكون انحالال؛ لهذا‪ ،‬اليوم‪ ،‬لم ششل البثرة في التخشى ض روح االشام‬
‫وحسب‪ ،‬نكبا انغمست‪ ،‬باال تكهر‪ ،‬في دوار محلك‪ .‬إئ خبرة الدهور لم تغد تعلم‬
‫اإلنسائ شها‪ .‬والئضرة بوساطة العنف‪ ،‬في هذا العالم‪ ،‬كانت وسبفى قصيرة المدى‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وإذا ما نقلناها إلى األبدية‪ ،‬فستظهر خزقاكزا لإلنسان‪.‬‬

‫مليكءم إخوة"‪ ،‬قال المسح المعلم‪" ،‬وواحد هو أبألم الذي في الشهوات‬

‫(متى‪.)٩ -٨:٢٣‬‬

‫أعظم العجائب أئ الرت يسوع المسح أق إلى األرض تمي يخأصنا‪ .‬لكتتا‬
‫حق هو ذبحناه‪ .‬إائ افزت الري" (مى‪ ،)٣١ :٢٦‬في الحسوى المنظور‪ ،‬كان‬
‫ضرا ال ئقازن‪ ،‬في مستوى التوح األبدي‪ ،‬وكذلك نصزإ في آالم الحت الخالص‪،‬‬
‫الذي أق شار ال نفاذ لها‪ .‬هكذا سثكون دونا بالثسبة إلى اًاذين يتبعون خطوات‬
‫الشيد‪ .‬والذين يحيون المسح سيحفظونكلته‪ .‬وفي اتاية‪ ،‬كئ شء سيتحول‬
‫إلى نصرة‪ ،‬حثن يلق هؤالء رحتم في هلنكوته (يو‪.)٣٣ :١٦‬‬

‫دستجالة بتة ؤلحررك سن ووه ؤدنتعمة‬

‫أن يصير اإلنسان معرقا روحؤا‪ ،‬في زماننا‪ ،‬إنجاز بشري يفوق الطاقة‪.‬‬
‫صعب علينا أن نجد الخالص في أقام الخيانة الجاهيرئة هذه‪ .‬إئ معاصري يسوع‬
‫اخرجوا عليه بسيوف وععتي‪ ،‬ثمي يأخذوه‪ .‬نكئ الزت قال لهم‪ :‬هذه ص ساعتكر‪،‬‬
‫ساعة الظلمة” (لو‪٣ -٥٢ :٢٢‬ه)‪ .‬وهذه "الظلمة" الجمية ألم تتكقف‪ ،‬باالكش‪،‬‬
‫في أدامنا؟! واليأس‪ ،‬ال غزو‪ ،‬يغو بين سكان هذا اكوكب‪ .‬ال شلق في أئ المرء‬
‫يسكب دنا‪ ،‬إذ يعز لهذا العالم كا هو‪ .‬هآلم إحدى صلواتي لإلله اص الرفعة‪:‬‬

‫إكثف أسرارك لقلي‪ .‬أظهر لي‪ ،‬أنا الحادق‪ ،‬حكتك المكومة‪ ،‬مئن أؤل األزمنة‪.‬‬
‫يروحك القدوس أبر عين فهي‪ ،‬حق أرى صالحك وعنايتك اإللهية لكلع أجناس‬
‫البشر‪ ،‬حتى في أننص أحداث أي متا وألجها‪ .‬أعطر روئي القوة للحت الضبور‪ ،‬ألئ‬
‫جسدي هذا الهش الشيف يرعد عند الظهر‪ ،‬وباأللتكش من نماع العذابات‬
‫اش القحقل‪ ،‬فيكلع األرض‪ ،‬على الخالق إخومما‪...‬كآمن هزة اعطيتني ثقة‬

‫‪١٦٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫*‬
‫خدمني‬ ‫بالمضر اللمابي لوئرك‪ ،‬وبعن أنث تري بم استنفدن شي في‬

‫منذ صباي وأنا أراقب تهلح المنظر المكقف أمام عيني‪ .‬لش‪ ،‬كانت عة‬
‫ساعات من الغضر المستغرب‪ ،‬عندما أبت لي جنون ما عاينئثه الوجون الحقني‬
‫"الحكة" لم أصل إلى هذه الحكة‪ ،‬لكلماكات شر‬
‫*‬ ‫داص" آخر‪ ،‬في هذا العالم‪:‬‬
‫روبي ؛رجاء اليلي لكح البشرية‪ ،‬ولضال؛ لكلح العالمكانت قحي روض‪ ،‬والتوز‬
‫الذي ال يخبوكان يشغي شي‪.‬‬

‫بالضالة للتاس‪ ،‬غاليا ما يحش اإلنسان بحالهم الشبة والروحية‪ .‬ألجل‬


‫هذا‪ ،‬فإئ األب النوتي يختبر حاكم التعصبة أيقا‪ :‬الرخى والفرح في الحبل‪،‬‬
‫اإلرهاق من جر ء العمل ام‪ ،‬الخوف من اقهر ب المصاعب‪ ،‬الفع من اليأس‪،‬‬
‫دوالبك يكز األب الرتي للمرخى قذام الربل‪ ،‬بالزوج‪ ،‬يجعله ينحني‬
‫*‬ ‫وهكذا‬
‫تذام أسرة الماليين‪ ،‬ماليثن البشر‪ ،‬كا يجعله في أية لحظة ينظر وجه الموت واآلالم‬
‫اش ال ؤحعل‪ .‬وباهمه بالذين يحتضرون‪ ،‬يدخل اكاهن‪ ،‬تكح بساطة‪ ،‬ذهبيا‪،‬‬

‫في العالم اآلخر‪ ،‬ويشارك إتا في خروج التفس تبدو إلى الله‪ ،‬وإتا في فزعها من‬
‫العالم وإذا ما كان الوقوف يجانب‬
‫*‬ ‫الجهول الذي يخبط الحيلة بل الغراق عن هذا‬
‫سر إنسان يحتضر يأسى يصعقا‪ ،‬تبف إذا ما نكرنا في كح المتألهين على‬
‫األرض!! هذا أقسى من أن تفتقن بنيتائ التنسبة أو الجسدية من اخفاله‪ .‬بالشبة‬
‫إلى اكاهن المعرف‪ ،‬هذا أمر محرج للغاية‪ .‬ماذا عليه أن يفعل؟!‪ .,.‬هل يقفل عينيه‬
‫على كح هذا‪ ،‬طاقتا لغرزة حجف البقاء الطبيعية في كح واحد مثا؟! أو شكل إلى‬
‫الباية؟! من دون الجهد الثمي األسامى للثوية العميقة‪ ،‬ومن دون التعمة المعطاة‬
‫من العلى‪. ،‬بصبح ”أهسبغرإر" بهذل العمل مستحيال وفوق الطاقة‪.‬‬

‫في الحقيقة‪ ،‬إذ المسألة هني مسألة اداع المسمح إلى حديقة الجشماسة وإلى‬
‫الجلجلة‪ ،‬لنخبر معه‪ ،‬باقتداره هو‪ ،‬مأساة هذا العالم وكآبا مأساتنا الحاضة‪ .‬ائبا‬
‫مسألة أن مم بالروح‪ ،‬خابج الزمان والمكان‪ ،‬وبحطل ألوف‪ ،‬كل الجنس البشري‬

‫‪١٦٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫المضروب بتثاقضات ال ثخن‪ .‬إ‪.‬ئ األمر اقذي سيناه‪ ،‬وحى وضناه‪ ،‬هو أئ دعوتا‬
‫األؤية نكن في ظب مصيبة اتكون وحمقها‪ .‬إئ هوى الكبرياء القائل ال يغلب إآل‬
‫بتوةكاملة‪ ،‬ملم تلزل بركة الثواضع‪ ،‬على مثال نواخع المستح‪ ،‬على اإلنسان‪ ،‬لتجعلنا‬
‫أبناء لآلب التاى‪.‬‬

‫ولتتجبارب ؤلشغعمبة كشفت لكيفية‪ ,‬عيش ولبشرية‬

‫ليست ترؤبتنا الجسدانغسانبة‪ ،‬فقط‪ ،‬تأبى أن تئدج في عالم المستح‬


‫الفاللي المئني وذبيحة حجه‪ ،‬بل أرواحنا أيضا تذبل وتذوي بإزإء هذه الحقيقة‪،‬‬
‫هناك عند أعلى درجة روحؤة‪ ،‬أعلى من كل‬ ‫وعقولنا تقعبها التؤة للوقوف‬
‫الجال‪ ،‬حيث أسلم الزت ذاته بين ‪,‬بدي اآلب‪ :‬عند التاس غير مستطاع‪ ،‬وفكن‬
‫ليس عند الله‪ ،‬ألئ كل قيء مستطاع عند الله” (مر‪ .)٢٧ :١٠‬إئ القيام من‬
‫ههنا يحصل من دون أدة وكرة مسبعة حول هذا الحدث‪ .‬كرخ التفس طبيعائ‪ ،‬كأ‬
‫كانت في صالما الثابة من أجل خطاياها وسقوطها اقذي يجعلها تشهد‪ ،‬من خالل‬
‫هذه الحالة‪ ،‬بكل األجيال الشابقة من تارع البشرة‪ .‬وهذا يحدث لجأ‪,‬ة‪ ،‬من دون‬
‫انتظار أو إرادة‪ .‬يكاتبا القديد على ذاتها‪ ،‬وبتعمة الزوح القدس‪ ،‬كقاد التقس‬
‫كابائ إلى جوهر خطيئها‪ ،‬وإلى أبعادها الميتازبقدة‪ ،‬من حيث إئ الخطيئة ض‬
‫سقوط من الحياة المباركة الي ال تفى في الثور المنبعث من حضن أبي اكونكئه‪.‬‬
‫هذا ليس تأهال فلسفائ‪ ،‬وال الهوة عقاللجا‪ .‬إلة حقيقة وجودنا‪ :‬فبسقوط آدم‪،‬‬
‫قاومت البشرية الله بازدرء‪ .‬الموضع الخيف هو أقا‪ ،‬في عانا‪ ،‬ال نعود نرى‬
‫خطيئتنا‪ ،‬فطبيعها تئكقف لنا من خالل ياننا بالمسيح اإلله‪.‬‬

‫قال لهم يسوع أيضا‪ :‬أنا أهفي وتطلبونني‪ ،‬وتموون في خطيئتم‪ .‬حيث‬
‫أمغي أأل ال تقدرون أنتم أن تأنوا‪ ...‬أنتم من أسفل؛ أتا أأل‪ ،‬ض فوق‪ .‬أنتم من هذا‬
‫العالم؛ أتا أنا‪ ،‬فلست من ط‪ ١‬العالم‪ .‬فقلت تم إتم تموتون في خطاتم‪ ،‬ألتم إن لم‬

‫‪١٦٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫توموئا أتي أنا هو ما ظهر لموسى في سباه] تموتون في خطايآلم‪ .‬فقالوا له‪ :‬ض‬
‫أنث؟! فقال لهم يسع‪ :‬أنا من البدء ما أحطيم أحا به (يو‪ -٢١ :٨‬ه ‪.)٢‬‬

‫هكذا‪ ،‬نجد أئ خطيئتنا التخصبة هنى خطيئة كل البشرية!! والضالة‬


‫الكهنوئيتة لغغران خطايا العالم ص لتوبة جع التاس‪ .‬كال من يتوب في الحقيقة عن‬
‫جماالته‪ ،‬حيال محية اآلب‪ ،‬يولد بقؤة هذا اإلله عينه لهذا المدار التزي الذي با‬
‫اآلن‪ .‬إتى كائن السبى‪ ،‬نكى أمت إلى جسد البشرية العظم‪ ،‬وال أستطع أن‬
‫أفصل شدي عته‪ .‬خطيئتي أحيا با وكأتبا خطيئى أنا وحدي‪ .‬لكن‪ ،‬فجعا بعد‪،‬‬
‫يكتف لي أن خطيئتي هبي تلك الحطيئة ذائبا اش ؤصثت في التوراة‪ ،‬في سفر‬
‫التكوين (تك‪ .)٣‬أنا لسث بعثيء‪ ،‬نكئ ما يجري في داخلي ليس هامشؤا‪ ،‬وليس‬
‫عديم القية في عين ذاك الذي أبدعى‪ .‬ألم ‪.,,‬دقع" ذاته إلى اداية‪ ،‬وقد أسر ذاته‬
‫لإلذالل الذي يفوق فهمائ؟! هذا ما صنعه في طبيعته؛ ويني‪ ،‬في آن‪ ،‬اإلله العظم‬
‫الذي ال ابتداء له وال اماء‪ .‬ولقد فعل ذلك لخالصنا‪.‬‬

‫لسنوات طويلة وأنا أحاول أن أبع الدن يأنون إلي يأئ التجارب اش تآفي‬
‫عليم ليست شمن وجودهثم الفردي البئري وحسب‪ ،‬نكيا أيطبا كشف مغبة‬
‫عيش البشرية منذ آالف الشنين‪ .‬إئ كل خبرة‪ ،‬فرحة كانت أم مؤلمة‪ ،‬يمكب أن‬
‫تأدبنا بمعرفه معقة وأساسبة لخالصنا‪ .‬عندما نختبر‪ ،‬في أنفسنا‪ ،‬كية اتكون‪ ،‬وكدًا‬
‫تارغ البعثرة‪ ،‬فإقا تكسر طوق الدائرة المفلعة علتنا ين أنابتا‪ ،‬لندخل إلى‬
‫مدارت القخص القاسعة وأنماطها امانة‪ ،‬غالبين بذلك الموت‪ ،‬ومثؤين في‬
‫األبدية اإللهية‪.‬‬

‫إئ هذا الذيل العجب غير معروف إآل للسجي‪ .‬أؤآل‪ ،‬الخروج من‬
‫التجن الضيتق الذي للرنا يظهر‪ ،‬بادئ ذي بدء‪ ،‬وكأته تثاقفى‪ :‬نشعر وكآثنا‬
‫مسحوقون لمجالمنا‪ .‬أين لنا أن نجد القوة‪ ،‬قؤة الزوج‪ ،‬لنغمر يرفق ماليين الدثر‬
‫الذى‪ ،‬فيكل لحظة‪ ،‬يتألمون مثلنا‪ ،‬وحق أكهر متأ؟! وإذا ما أحسسنا بالفرح‪،‬‬
‫فإقا باستطاعتنا أن نحمله على نحو أفضل بقايل‪ .‬ونكن‪ ،‬عندما ال نستطع أن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نتغلب على ألمنا‪ ،‬فالرق بالجاعات زيد من ألمنا غير الحفل‪ .‬وعلى الرثم ض ذلك‪،‬‬
‫جروا‪ ،‬وسهرون أئ قوة من توع آخر‪ ،‬ض رة أخرى‪ ،‬ليست ض هذا العالم‪ ،‬تيرز‬
‫بابكاء العميق في الغالة لكن المتألمين‪ .‬إئ هذا مع الجديد من الزفق اآلني من‬
‫العالء يختلف عن الئرعة األولى المنغلقة على الذات في أئه االن‪ ،‬وبدل أن يدرنا‪،‬‬
‫يحثبنا‪ .‬آفاق حياكا الثخعتة تشع إلى ما ال دخت‪ ،‬وصير مقاطع كيرة من‬
‫اإلنجيل والرسائل منطبقة على حالنا‪ ،‬حى ما نالحظه نحن‪ .‬مثال‪ ،‬إئكل تأديب‬
‫في الحاضر ال ئرى أثم للفرح‪ ،‬بل للحزن‪ .‬وأتا أخذا‪ ،‬فيععلي اش يتدربون به ئر‬
‫بر للشالم (عب ‪ ،)١١ : ١٢‬أو ا‪ ...‬ناظنن إلى م الشلآلم ومآلله ‪,‬يس^‪،‬‬
‫الذي من أجل التمذر الموضع أمامه ‪١‬حقل القليب مسهيتا بالحزي‪ ،‬نجلس عن‬
‫يمير عرش الله‪( ...‬عب ‪ .)٢ : ١٢‬إقا‪ ،‬بفتحتا أنقسنا إلى آالم أحتكير في ادوح‪،‬‬
‫نخظى مشكالكا الئخصبة‪ .‬وهذا يصخ‪ ،‬بصورة خياضة‪ ،‬في باية المطاف‪ ،‬حين‬
‫نطًا الموت با‪.‬لموت‪ ،‬ونظهر قؤ؛ القيامة ساطعة‪,‬‬

‫ودرقك ؤعقزبة‬

‫إنة لضرو ى جدا أن نصلي كتنا طويآل وتقسوة!! حتى خالل سنواب‬
‫وسنواب من الصالة الحازة‪ ،‬صالة القلب الجروح يخاضة‪ ،‬كحول طبيعتنا‬
‫الساقطة‪ ،‬وبكون لها أن تحوي الحقيقة غير الخلوقة الي انجلت أمامنا‪ .‬وهذا يحصل‬
‫لغا قيل خروجنا من‪ .‬هذا العالم‪ .‬المبتح الذي أزنا هذه الحقيقة في لجنا يجذبنا إليه‪،‬‬
‫ويدعونا إلى نجاعه‪ ،‬فيكون سكانا األبدي معه في الملك الذي ال يزعزع متوقائ‬
‫علينا جوابا لندائه لنا‪ .‬إئ عظمة هذا الموقف الموضوع أمامائ يبث في قلوبنا وعقولنا‬
‫الحوف — خوف الحب‪ ،‬حير نظهر غير مستحرين لإلله باآلية — وكون الحوف‬
‫ألقا نواجه يجهد ندعًا مؤلم‪ :‬ألئ ملكوت السموات ‪,‬يغضب والغاصبون يختطغونه‬
‫(متى‪ .)١٢ :١١‬المعكة اليقف؛ أفالظلمة الفانجة" (متى‪١٢ :٨‬؛ ‪)٤٢-٤١ :١٣‬‬

‫‪١٧١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫تهدد أولئك اقنبن سادت عليم الكبرياء‪ ،‬أو األهواء التبعثة‪ .‬من بقة أخرى‪ ،‬من‬
‫يغلب‪ ،‬فسأعطيه أن يجلس معي في عرفي‪ ،‬كا غلبت أنا الشا‪ ،‬وجلست ع أبي‬
‫في عرشه‪ .‬نن له أذن‪ ،‬فليسع ما يقوله التوح" (رؤ‪.)٢٢ -٢١ :٣‬‬

‫نحن مراغون بمعكة عظيمة؛ تكن‪ ،‬بمعكة مقدسة لبست كالحروب‬


‫البشرية‪ ،‬الى يقل فنها األخ أخاه‪ ،‬مما يذخر به تارج عالمتا‪ ،‬منذ أن قتل قايين‬
‫هابيل‪ .‬إئ عدؤنا الوحيد المشهرك هو مواتيئتنا‪ .‬عليتا أن يمصارع بألم ع الموت الذي‬
‫يون فيكًا خيء حولنا‪ ،‬وأؤآل في نفوسنا‪ .‬إذ إنجيل المسح ينقي إلى مستوى‬
‫آخر‪ ،‬أرع‪ ،‬سهوا‪ ،‬ج كل لئيء لبس ابحسب إندان‪ ،‬وال من لعند إنسان‪...‬‬
‫(غال‪ .)١٢ -١١ :١‬هن اإلجرام أن نقتل من ي طه األبعاد األبدية‪ .‬هذا يلغي‬
‫قؤة جذتها ومعناها للبشر‪ .‬كاح تأكيد‪ ،‬وصايا المسج ‪ .٠٠‬أحبوا أعداءسمر‪...‬كنوا‬
‫كامين كا أئ أيم الشاوى كامل تتخئلى عقولنا واقتدارنا‪ .‬تكئ المسح‪ ،‬بجسدنا‪،‬‬
‫أظهر هذا امال‪" :‬لقد غلب العالم”‪ .‬وهذا يعفي أئ الغضر مععلى لنا أيثا‪ ،‬عندما‬
‫تكون معه‪ ,‬وفي الثحذث عنكمته قال المسج‪ :‬المع هوكاالم الله (لو‪.)١١:٨‬‬
‫فليكن هذا فينا زرعا ليس من هذا العالم‪ .‬وبعد الموت‪ ،‬إذا كان الرع قد وع في‬
‫ترب موافق‪ ،‬فسيبت عرا ال يغنى‪.‬‬

‫‪١٧٢‬‬
www.christianlib.com

‫ولقس دعع‬
‫طردت حتنزعة‬

١٧٣
www.christianlib.com
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫طالة رئيس ولزير‪ ،‬ؤو ودم ب (نزوحي‬


‫وق ؤهق‬

‫أيا الزت يسوع الممح‪ ،‬اإلله‪ ،‬مخطا‪،‬‬


‫لقد أخرتني ض غرور العالم‪،‬‬
‫وجعلني في خدمة أسرارك التموتة‪،‬‬
‫معيتا إياي ألعان إلخوتي سبل خالصك‪,‬‬

‫لذلك‪ ،‬أسألك‪ ،‬أيا الملك ائذي ال بداءة له‪:‬‬


‫اشفني من ‪.‬موت الخطيئة اقي أصابتني‪،‬‬
‫وبقوة الحك القذوس‪ ،‬أخلني لهن‪.‬ه الخدمة‪.‬‬

‫يا أضا المعض التور‪ ،‬أنر عيي قلي وذهي‬


‫بالئؤر غير الخلوق الذي لوصاياك‪،‬‬
‫تي أعرف كف ألكلم لني‬
‫الذي من أجله سكبث دمك الغمين على الجلجلة‪.‬‬

‫وجه أفكاري وحوالئي يروجك الصالخ جدا‪،‬‬


‫وبخوؤك احفظني ثابتا في دفق إردتك األبدية‪.‬‬
‫طفر قبي منكل شائبة‪ ،‬ش أ ستتأهل‬
‫ساع صوتك الريق‪ ،‬وإطاعته كل اقضاع‪.‬‬

‫‪١٧٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ليتفتح ض نكلمة مرضية لديك‪ ،‬وخالصبة لشعبك‪.‬‬


‫أنث‪ ،‬ي‪ ١‬ض هو التلرق الجي الحيي‪،‬‬
‫ال تدعني أخعزج إلى حثك؛‬
‫احفظني منكل حركة غير القة‪ ،‬ومنكل كالم مغلوط‬
‫تي الصير خدمني‪ ،‬زكل حال‪ ،‬دسه ونبة‬
‫أمامك‪.‬‬

‫أجل‪ ،‬أتيا الزاي الشالح جدا‪ ،‬يا ض أععلى ذ‪٦‬ئي لنا‪،‬‬


‫أسئ عفي‪ ،‬أتا أيضا‪ ،‬قتا رؤوقا‪ ،‬ودموعا نبة‬
‫لكد اش يأتون إي‪-‬‬
‫أعطي أن أفرع ع القرين؛‬
‫وأن أنفي ح البلين‪.‬‬
‫ساعدني‪ ،‬كل الوسائل‪ ،‬على تعزة التقوس المتانة هن شعبك‪.‬‬
‫هبني أن أحمل‪.‬؛ إلى النباية‪ ،‬بتواضع وحفان‪،‬‬
‫أثقال خرفك الكاطقة‪،‬‬
‫سوح اشتير والزأفة والجة االبة‪.‬‬

‫امنحني أن نكون الزغبة في القوبة حسبي‬


‫لخالص الجع فيك ويك‪ ،‬يا سيدنا الذي ال يدفى منه‪،‬‬
‫اآلن نكد أوان‪ ،‬وإلى دهر الذاهرن؛‬
‫آهين‪.‬‬

‫‪١٧٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫صلدة رن ؤجل وؤؤب ودزوحي‬

‫أيا الري يسوع المسج؛‬


‫معر اتكون؛ ‪٧١‬ن وامة األزلي‪،‬‬
‫‪٠‬عاآلبالمح إلى األدهار‪،‬‬
‫أنث‪ ،‬يا ض بحنانه الذي ال يوخف‬
‫أتممث بالقجب كمتك لخلالص البشر؛‬
‫وضيت‪ ،‬على نحو ال ئدزك‪ ،‬أن تستودع‬
‫كائنات سرعة العطب‬
‫الخدمة المقدسة لهذا التز التاي؛‬
‫أنك أيشا‪ ،‬أيا الشيد‪ ،‬ترف‪ ،‬بصالحك‪،‬‬
‫بعبدك‪ ،‬أنيثا الكفتي (‪,)٠٠,‬‬
‫احفظه ساة منكال ‪-‬فاخ العدؤ‪.‬‬
‫مجه‪ ،‬على الدوام‪ ،‬في سبل مشيئتك‪،‬‬
‫وفي حقكلهتك‪.‬‬
‫أجل‪ ،‬أيا المسج المعر‪،‬‬
‫مجت خادتك في إتمام هذا التر المهتب‪،‬‬
‫كثل كرة محيك للبشر‪،‬‬
‫روحانية‬
‫*‬ ‫نفي يقزب لك عطايا وذباغ‬
‫شذده بقؤة الحك القدوس‪.‬‬
‫صلح على شفتيهكمة مقتدرة‬
‫ليستدضبي توا يمك على شعبك‪،‬‬

‫‪١٧٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫حتى تعتقر على كل رله في تقهم إرادتك القالحة‪.‬‬


‫أما أنا‪ ،‬عبدك غير المستحق‪،‬‬
‫فصلوات خادمك‪ ،‬طهرني ‪٠‬نكل أدرن التفس والجند‪،‬‬
‫وال تحسب علي كرة خطاياي وآلدذياتي‪،‬‬
‫بل افح ذهي لمعرفة حثك‪،‬‬
‫مائزا بسك أوهاني وجماالتي‪،‬‬
‫وهبني أن أمتكتل أقاي بال عبب أمام وجمك‪،‬‬
‫نفي ال أحزم من العيش ني غبطة صالحك ‪.‬سبب جماالني‪،‬‬
‫وال من خيرات قذيسيك الدن أرغوك فيكل جيل‪ ،‬آس‪.‬‬

‫‪١٧٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫حطوة رن ؤعل ؤؤيرح ودتئيسة‬

‫أيا الزت يع اشج‬


‫إلهفا ومخلصنا‪،‬‬
‫ارفى بأشك‪ ،‬أتنا الهة (‪)...‬؛‬
‫وبصلوا المقدسة‪ ،‬اغفر لي‪ ،‬أنا الشيفة غبر المستحقة‪ ،‬كل خطاياي‪.‬‬
‫أسبغ علي رحمتك‪ ،‬كا سبرب جبا المرأة الكنعانية في القديم‪،‬‬
‫ولحنؤلذ ارف بي‪:‬‬
‫ال تودمني يركنك‪،‬‬
‫بل كى لي حارتا قدوسا‪ ،‬ومحامؤا قودا‪،‬‬
‫حافظا إكاي منكل مل‪ ،‬وقولي يغذ الئغش‪،‬‬
‫وبي‪ ،‬إليك‪ ،‬يا إلهي‪.‬‬
‫آسزفي منكلي جيلي العدؤ ولجه‪.‬‬
‫قؤم خطواتي أمامك‪.‬‬
‫بتني في محبتك‪ ،‬وأعطني‪ ،‬أنا المهشمة أكش من الجع‪،‬‬
‫أن أشهرك في أسرارك المقدسة الخالدة‪.‬‬
‫أض ظلياتي اتكثيفة ينور وصاياك‪.‬‬
‫أسعني من أرغ قداستك الغرة ضكلي هوى‪.‬‬
‫وروحك القدوس‪ ،‬اخ شي من الفساد ومن‬
‫ظالل الموت‪،‬‬
‫إلى حياة ملمكك الذي ال يغرب‪.‬‬
‫أجل‪ ،‬أما السبد‪ ،‬بصلوات أتنا الرديسة (‪)...‬‬

‫‪١٧٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫استجب لعبوت ألي‪ ،‬وأحعغم لتضري‪،‬‬


‫ألتي حزينة‪-‬‬
‫أنث‪ ،‬نا من لصالحه اندي ال حذ له أرسل روحه القدوس‪ ،‬المعزي؛‬
‫على تالميذه ورو‪،‬‬
‫خبني‪ ،‬أأل أشئنى خالئعك‪ ،‬نعمة زوحك القذوس‬
‫تي ‪-‬قوني ويرشدني إلى الحق‪ ،‬وإلىكل أثمال‬
‫الكاعة الشالحة‪ ،‬آس‪.‬‬

‫‪١٨٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫هلمه يورية رجة وجل وحبرة ودثثركه‬

‫أضا الزب يسبع المسح‪ ،‬يا حمل الله الرايع خطيئة العالم؛‬
‫يا قن بصعودلن إلى الجلجلة افتدينا ض لعنة التاموس‪،‬‬
‫وأعدث إلينا صورثك الساقطة؛‬
‫يا قن بسطث يديك العتاهرقن على القيب‪،‬‬
‫لجمعث إلى واحد أبائء الله المتقرقثن؛‬
‫نا ض بوول الؤوح افئ قدسه دعوثكل التاس‬
‫إلى أن نيوا واحذا؛‬
‫يا تن أنت غياج اآلب؛‬
‫تل أن تتقدم إلى هذا العمل العظيم المقدس ألجل خالص العالم‪،‬‬
‫هنئ إلى أبيك أن ‪.‬نكون الجح واحذاكا أنك‬
‫أنث واحد ح اآلب والزوح القدس؛‬
‫خبائ‪ ،‬نحن أيصا‪ ،‬الثعمة والحكة‪ ،‬ؤ‪،‬كل يوم‪ ،‬إلتمام هذه الوصبة‪.‬‬
‫شذدأل إلى الجهاد من أجل ذاك الحت الذي‬
‫أوصيث به رسلك قائل‪:‬‬
‫أحبوا بعضتم يعصاكا أنا أحبيئتم‪.1,‬‬

‫أعطنا‪ ،‬بروحك القدوس‪ ،‬القدرة على االقباع‪،‬‬


‫أحدنا أمام اآلخر‪ ،‬ذكن‬
‫أن تن يحت أكش ‪-‬شقع أكش‪.‬‬
‫عتمنا أن نصلي بعضنا لبعض حامين أثقال بعضنا بعصا بصبر‪،‬‬

‫ووحدنا برباط الحت غير المنفصم‪،‬‬


‫تم‪ ،‬نصش رعبة واحدة وخرقا مطيعة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫محيطين يرينا الحبوب (يريشا الهبوبة)‪،‬‬


‫مالحا إقانا أن ترى في كل واحد من إخوتنا وأخوزتا‬
‫صورة مجدك اهذي ال يوضف‪،‬‬
‫وأآل شى أبذا أئ أخانا هو حياتا!!‬

‫نعم‪ ،‬يا رت‪ ،‬يا ض بتعظقك ارتضين أن تجمعنا من أقاهي األرض‪،‬‬


‫اجعلنا أن نصير‪ ،‬في الحقيقة‪ ،‬عائلة واحدة‪،‬‬
‫تحيا بقلب واحد ومشيئة واحدة ومحإتة واحدة‬
‫كإشان واحد‪،‬‬
‫كا شاءت حكتك آلدم أؤل خلقتك منذ األزل!!‬
‫جت هذا الدير المقدس الذي عزسثه يمينك‪.‬‬
‫غنله بظتك‪،‬‬
‫وضعه تحت حهاية أتك اصلة القداسة‪،‬‬
‫ومابقك يوحئأ‪ ،‬وقذيبك المغبوط سلوان؛‬
‫وزن عنكل واحد يقم فيه (نو األسهاء)‬
‫حافظا إقانا من األفار السلبية الخبيثة‬
‫وانكرات غثر الآلئقة ونوارع القلب وحركاته‬
‫الي بإمكابا أن دشنن خمل خدمتنا المقدس هذا؛‬
‫كل حهررهـخ هذا الدر وو على يبهنرة وصاياك اإلنجيلية‬
‫هكاائ للثغاء والتقديس والخالص‬
‫لنا وكل الذش يجتذبون إليه‪،‬‬
‫وإلخوتنا وأخواتنا العاملين والمثثبئ باألتعاب‪،‬‬
‫ض يجد الجح راحهم فيك أنث وحدك‪،‬‬
‫يا أيا الملك الودع المتواضع‪،‬‬
‫اآلن كل أوان‪ ،‬وإلى دهر الداهر‪ ،‬آمين‪,‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫صلعه‬
‫عنزذؤسبوهن رن ؤدنتربم‬

‫يإ أيا الملك التردي‪ ،‬يا من هوكاس من قبل الذهور‪،‬‬


‫ط خاش‪،‬‬
‫أنك أخرجثكل شيء من العدم إلى هذه الحياة‪،‬‬
‫أنث بارك هذا البار الذي مئحتفي إقاه‪.‬‬
‫بصالحك غثر المنظور‬
‫وتؤة تكتك‪ ،‬أخلني‪ ،‬في هذا اليوم الذي أبدأ فيه‪،‬‬
‫إلائمكل واجب وقولي‬
‫من أجلك ومن أجل مجدك ‪،‬‬
‫بحوؤك وبحسب مشيشك‪،‬‬
‫يروح حفر واشاع وصبر ومحخ ووداعؤ‬
‫وسالم وجرؤ وحكة‪،‬‬
‫يعال؛ وومي لحضورك فيكل كان‪.‬‬

‫أجل‪ ،‬أيا التبد‪ ،‬بحضب رحمئئك اش ال ؤخذ‪،‬‬


‫أردني يروجلق القذوى إلىكل خمل وقول صالخ‪،‬‬
‫وامنحي أن أسبر بال عرة على درب حياتي‬
‫أمام وجمك وبحسب برك‪،‬‬
‫الذي كثفته لي‪،‬‬
‫حق ال تجئي الخطيئة‪.‬‬

‫‪١٨٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يا أيا الزت العظيم الزحمة‪،‬‬


‫اع عني نيلي إلى اإلثم‬
‫وال صرف وبفك عتي؛‬
‫ومتى قادتى إرادتي الفاسدة على غير دروبك‪،‬‬
‫فال تتخن عتي‪ ،‬يا مخشي‪،‬‬
‫بل زذتي ‪٠‬د القؤة إلى طريقك المقدس‪،‬‬
‫أللك‪ ،‬أنث الشالح‪ ،‬واألظر إلى ما في القلوب‪،‬‬
‫قرف فقري وحملي‪،‬‬
‫عهاي وحقارتي‪،‬‬
‫وش أيعقا أحرن قلي ودات شي‬
‫هني أمامك‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬أنخش منك أن كيب لي في حزفي‬
‫وأن قألني من الغلى بقوك‪.‬‬
‫أقني‪ ،‬أنا الذي أفشذثني الخطيئة؛‬
‫ختصني‪ ،‬أنا الذي اشثئبذئني األهواه؛‬
‫إشفي ضكل جح مخفى في شي؛‬
‫‪,‬اغلي ضكل لطخة في التضى والجسد؛‬
‫ورذفي عنكل ه داخلية وخارة‬
‫ال ترخى عبا أو تؤذي قري‪.‬‬
‫أطلت إليك أن سيي على دروب‬
‫وصاياك؛ وحق الئئيى األخير‪ ،‬ال شح‬
‫يأن أضل عن نور أكامك‪،‬‬
‫حوت عبير أ‪-‬كامك لي شرعتي الوحيدة في وجودي‪،‬‬
‫الرائل والترمذي متا‪.‬‬

‫‪١٨٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يا أيا اإلله إلهي‪،‬‬


‫كثرة وعظيمة ي طلباتي إليك؛‬
‫تكن‪ ،‬ال تطرحي ض م وجمك لجسارتي‬
‫وصراحتي الكائنة بالحرى بقؤة محيتك‪،‬‬
‫بل اردني في خطاك؛‬
‫وامنحني أن أحيك‬
‫كا أوصقا‪ ،‬كل قلي‪ ،‬وكل عقلي‪ ،‬وكل قدرتي‪،‬‬
‫وكزكاتي؛‬
‫ألثك أنث البرش الوحيد القذوش القدير‬
‫حافغذ حياتي‪ ،‬ولك أرفع الشح والقلآلة‪.‬‬
‫امنحني‪ ،‬يا أيا الشيد‪ ،,‬أن أعرف حعك‬
‫قبل أن اغاؤز هذه الحياة‪.‬‬
‫أل في أدا ي ألقذم إليك تونة صادقة‪.‬‬
‫ال شرفني عنك وأنا في منتصف الشق؛‬
‫وتى ارتضيك أن سع حذا لحياتي‪ ،‬فهبني‬
‫معرفة مسبئة بموتي عل تهتا نغي للصاك‪.‬‬

‫في ذلك اليوم العظم المقذس لي‪ ،‬كل معي‪،‬‬


‫وأعطني ب‪٦‬جة خاليمك‪.‬‬
‫‪,‬اغسلني منكل خطيئة منظورة ومخفية‪،‬‬
‫ومزكل تفئ متواري‪،‬‬
‫واجعلي أهلن ألن أقذ؛ إليك دفاغا جبذا ض قضيتى‬
‫ظ‪١‬م حؤرزتى دوؤك الحقبة‪ ،‬آس‪.‬‬

‫‪١٨٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫طوؤن ولقزلن وئالري‬

‫يا أيا اإلله اص القالح‪ ،‬ويا أتيا االين الوحيد‪،‬‬


‫ويا أيا الردح القدس‪،‬‬
‫الثالوث المعطي الحياة‪ ،‬مبدأالغور‪،‬‬
‫اقذي بحكتك انى ال نوف وال يعلق به‬
‫جمعذكل الخايقة‬
‫المنظورة وغثر المنظورة‪ ،‬من العدم إلى الوجود‬
‫وباقتدارك رفعثكل األشياء ودقها‪،‬‬
‫اذي بحسب عنايتك اإللهية الوادة البشر‬
‫أعطيتا هذه الخدمة السموية‪،‬‬
‫شددنا بنعمتك حى ضح ونمجد عظمة هذا التر‪،‬‬
‫ولقلب نفي وذهن مستنير‬
‫لم هذا التر المقدس بطريقة مزضتة‪.‬‬
‫نطاب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا اإلله القدير‪ ،‬يا أبانا‪،‬‬


‫يبع الزمان واألبدية‪،‬‬
‫اذي باقتدارك وضعث حدا لحيالثا على األرض‪،‬‬
‫وبابفك الوحيد تمنحنا‪ ،‬بالقيامة‪ ،‬الحياة األبدية‬
‫وملي مخا ال يرعع‪،‬‬

‫‪١٨٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اقبلنا‪ ،‬نحن المتفحعدن إليك‪،‬‬


‫وآألنا يروحك القدوس‪،‬‬
‫إذ شزب من غزشك في األعالي لخدمة كنوتدة‬
‫غثر دموية‪،‬‬
‫ولثمكة بال دينوة في أسرارك اإللهية‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫أنا الزت يسع المسمح‪ ،‬الملك األزلي‪،‬‬


‫الكاهن العني وحده‪،‬‬
‫؛ مرع قذمث نفسك إلى الله اآلب عني اشبب‬
‫لتكثر عن خطايا العالم‪،‬‬
‫وفي هذه الخدمة غثر الخازية‬
‫أعطيتنا جسدك العائهز غذاخ مقدشا‬
‫ودنك الكريم مشروب حياة‪،‬‬
‫اجعلنا أهآل لهذه األسرار انى تعوق الوصف‬
‫حق نؤئل لتناول التلبيعة اإللهية‬
‫بعد أن نجونا من الفساد الدي في العالم يسبب الئهوة‪.‬‬
‫نطلب إليك‪ ،‬يا رب‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا الزوج القدس‪ ،‬اإلله الكية االهدار‪،‬‬


‫المعزي اشالخ والمدالح القوي‪،‬‬
‫ئغلهز الحق‬
‫والقؤة الى تقيم األسرار‬
‫في حضرة سز عشاء المستح هذا‪،‬‬
‫ال تصرف وحمك عتا‪ ،‬نحن الذين نحزنك داه‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫تكن تعتلف واشقى أوجاع نقوسنا‬


‫حق إذ‪ ١‬ما أتممثنمكؤح رثيء‬
‫ثنقنا‪ ،‬بآل عيب وال دينونة‪،‬‬
‫إلى خدرك في األعالي‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬ألتهم‪ ،‬فأسيع واستجب لنا وارحمنا‪,‬‬

‫يا أنا اإلله اآلبالماركفيكل‪٣‬ن‪،‬‬


‫يا ض دعانا إلى الجد األبى يبسئ المسمح‬
‫‪١‬لؤه عن ‪١‬سئة و‪١‬لت‪١‬خ خطايا العالم‪،‬‬
‫الذي وضغ شمه لنحيا إلى األيد‪،‬‬
‫الدي في هشاشة العشرة‬
‫أظهر هبورة مجده‪،‬‬
‫أيا اآلب القدوس‪ ،‬نتوسل إليك‬
‫أن تمألنا من الغل باقدارك‬
‫لشلك في إثر مسيحك‪.‬‬
‫‪,‬اجعلنا في الفالح مساوين له‬
‫في هذا الذهر المستكبر المتقلب‪،‬‬
‫‪ ،‬التتعزض حقيقتك للتجديف‬
‫بسبب الباطل الذي فينا‪،‬‬
‫وال يتدئس حثك ض أبناء العدو‪.‬‬
‫أجل‪ ،‬أيا اآلبالقذوس‪،‬‬
‫اتجل خدمتنا بصألحك‪،‬‬
‫واجعلتا مستحثين ألن نشرك‬
‫في جسد مسيحك ودمه‪،‬‬
‫ولسكفى الزوح القدس فيائ‪،‬‬

‫‪١٨٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫حق إذاكثا محفوظين دعرتككل حين‪،‬‬


‫تربل إليك الجد‪،‬‬
‫أها اآلب ولالين والتوح القدس‪،‬‬
‫اآلن وهن أوان‪ ،‬وإلى دهر الذاهر‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أغليا الائلوث القدوس ذو انجوهر الواحد غير المنقصم‪،‬‬


‫أيا اإلله األسمى‪ ،‬مالك األبد وئئدعئ‪،‬‬
‫يا ض شرتنا بصورتك اإللهية‬
‫وجعلث في هيئة طبيعتنا المنظورة‬
‫شبة كنوشك غير المنظورة‪،‬‬
‫أخلنا ألن نجد رحمة ونعمة أمامك‪،‬‬
‫كل نمجدك في بار ئلكك الذي ال يغرب‪،‬‬
‫ع جمع قديسيك اقذين أرضؤك منذ الزهر‪،‬‬
‫وآبائنا وأجدادنا‪،‬‬
‫واألنياه والرمل‪،‬‬
‫والنقهداء والمعأزض‪،‬‬
‫واألحبار القديسين واألررإر‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا اإلله القدير‪ ،‬يا أباة‪،‬‬


‫يا ض في ذلك الزمان سكبث روحك القدوس‬
‫على الرمل وش معهم‪ ،‬ومنحتم أن يذيعوا عظمتك‬
‫بألدنة ‪١‬ألبمكها‪ ،‬دع طينا اآلن بوفرة روحك القدوس‪،‬‬

‫‪١٨٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نحن عبيدك غثر المستحثين؛‬


‫وباالشبرآلك في األسرار اإللهية‪،‬‬
‫في جسد مسيحك وذمه‪،‬‬
‫اجعلنا‪ ،‬نحن الداعين باسمك المرهوب‪،‬‬
‫أبناء لوئرك جر الحلوق‪..,‬‬
‫نبهل إليك‪ ،‬أيا اآلب األقدس‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫ياأذث‪،‬ياأيا انكاكن‪،‬‬
‫يا أيا اإلله اآلب‪ ،‬الزت واكبد‪،‬‬
‫يا قن خلقتنا وأتبث بنا إلى هذه الحياة‪،‬‬
‫يا ض أعيقاكقف أسمار سعاوية‬
‫ألهك أقتنا على هذه ا لحدمة بقؤة روحك القدوس‪،‬‬
‫خبنا‪ ،‬بإ أيا التسد‪،‬‬
‫أن كون خذاتا لعهدك الجديد‪،‬‬
‫نخدم أسرارك المقدسة‪,‬‬
‫فبحسب عظيم رحمتك‪،‬‬
‫اقبلنا‪ ،‬نحن المقترين اآلن من مذبحك المقدس‪،‬‬
‫نتي نحشب أهلح ألن نقنم إليك‬
‫هذه الذبيحة العقبية غثر الدموية‬
‫عن خطايانا وخطايأكل العالم‪.‬‬

‫يا الله وأبانا الذي ال ابتداء له‪،‬‬


‫مبارك أنث في جع األجيال‪.‬‬
‫يا قن كثفث لتا سر خدمة الذبيحة غثر الدموية‪،‬‬
‫يا أيا الملك العظيم‪ ،‬اظر إلينا‪ ،‬نحن الذين أسفل‪،‬‬

‫‪١٩٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وأطلقنا من كلع نجاسة جسد وروح‪...‬‬


‫أترنا وطهرنا‬

‫حى لشارلث ‪ ،‬بضمير ني وقلب مستغير‪،‬‬


‫في قدسالق‪،‬‬
‫ونقهد بالمسبح نفسه‬
‫إلهثا الحقيي الذي قال‪:‬‬
‫"ض يأحكل جسدي ويثرب دي‪ ،‬يثبت ي وأنافيه"‪.‬‬
‫جذد طبيعتنا‪ ،‬تكلمتلثه الشاكة فينا‪،‬‬
‫واجعلنا هيكأد لروحك القدوس؛‬
‫حى إذاكتا محفوظين بعرك‪،‬‬
‫نرسل إليك الجد‪ ،‬أيا اآلب ومالن والروح القدس‪،‬‬
‫اآلن وكلع أوان‪ ،‬وإلى دهر الذاهربن‪.‬‬

‫يا أيا الروح القدس ذو الجوهر الواحد‪ ،‬الممجد‬


‫معاآلبو‪٦‬الن‪،‬‬
‫يا أيا الزت القوي اتكأى القدرة‪،‬‬
‫يا يبع الحياة ومععلي الحكة ونور اإلعالن اإللهى‪،‬‬
‫يا مرع بهزوله ع أقامي المسكونة‬
‫إلى معرية الله الحق وحده‪،‬‬
‫هلم وحل علينا اآلن‪،‬‬
‫نحن الذين يحرونك داقا‪،‬‬
‫وأنرنا وقدسنا‬
‫واشفنا وغزنا بتعرتك المبة فينا‪.‬‬
‫نطلب إليك‪ ،‬فأسع إلينا وخشنا‪.‬‬

‫‪١٩١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪111‬‬

‫يا أغا الثالوث القدوس‪ ،‬آنا نشه وروخا‪،‬‬


‫إلقا واحذاة ونوزا ثالوجائ‪،‬‬
‫يا وباش للقالح ال قرر له ومبدأ عكن الموجودات‪،‬‬
‫يا ض أمر الغور بأن ‪,‬نشرق في الئللهة‪،‬‬
‫بدبعلخ نور معرفتك في قلوبتا المعجة)‬
‫وفي آية طبيعتنا الغتارتة‪ .‬أظهز قؤتك اش ال ؤقهر‬
‫شيعًا يإزابكن القرور‪,‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‬

‫يا أغا الربد يسع المسيح؛ ملك الجد سردا؛‬


‫يا اين اآلب الحبيب وكلمته؛‬
‫يا ض لبس بشرتا في نمان‪،‬‬
‫يا ض يذل شه على ملخ الضبب‬
‫ذبيخا من أجل خالصنا‪،‬‬
‫الجبا اآلن‪ ،‬نحن الساجدين لديك‪،‬‬
‫وسا ألن تكون مشارين في جدك ودمك اإللهين‬
‫لشغاء التغوس واألجساد وتقديسها‪...‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬أغا الربد‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا الرد يسع المسيح‪ ،‬الغور األبدي‬


‫الذي أشرق من اآلب لجل الزهور‪،‬‬
‫أيا اتكلمة األقوم الذي كنى بالبثرة‪،‬‬
‫وألم ذاته على ملخ القيب غية لحالصنا‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أخبا مستحثين آلن نشارك في شالق‪،‬‬


‫حى يممي متاكاع ما هو للموت فينا‬
‫بحياتك غد الفاسدة‪.‬‬
‫تبهل إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا الزرق يسوع المسبح‪ ،‬يا اين الله الجح‪،‬‬


‫يا ض فح عيي األص منذ والدته‪،‬‬
‫افح عيون سا‪،‬‬
‫وأخلنا ألن نعانك‪ ،‬أنث خالقنا وإلهنا‪.‬‬
‫نطلب إليك ونزحاك‪:‬‬
‫ال ثقصتنا من قذام ومخك‪،‬‬
‫وال تحفظ علينا شرورنا‪.،‬‬
‫وال حقارائ ورجاساتتا‪.‬‬
‫تجذ لذا‪،‬ياشر العالم‪،‬‬
‫لنصير نحن أيضا أبناء وبنات لنورك الذي ال يغرب‪.‬‬
‫يا أنا المسح الحث البشر‪ ،‬يا قن أزل من اآلب‬
‫المعري القذوس على تالميذه‪،‬‬
‫امنحنا‪ ،‬يا ض هوكالى الفالح‪،‬‬

‫نحن الحضن ‪٠‬س ألتاس‪،‬‬


‫جبة روحك القذوس ليشنا أن نعرفك‪،‬‬
‫وق لنا مز سبل خالصك‪،‬‬
‫حتى إذاكتا محفوظين بعزتككاع حين‪،‬‬
‫ترسل إليك الجد ع اآلب والزوح القدس‪،‬‬
‫اآلن وكن أوان‪ ،‬وإلى دهر الداهرين‪.‬‬

‫‪١٩٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٧1‬‬

‫ادا السد القدير‪ ،‬اإلله اآلب‪،‬‬


‫عثر الخلوق‪ ،‬غير المدزك‪ ،‬الذي ال يتغير‪،‬‬
‫يا تن مئحتتا بابنك الوحيد الحبيب‬
‫عرون محراشا العتيد‪،‬‬
‫وأظهرث لتا مجدك أن تكون لك بئهن وبتات‪،‬‬
‫أرسل روحك القتوس لتعمل فيناكلح صالحة‪،‬‬
‫أيا اآلب القدوس‪.‬‬
‫نيل إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أها الرك‪ ،‬مخلصنا‪ ،‬يسوع المسيح)‬


‫اكاص الجح الحق وحده‪،‬‬
‫القدوس القاهر‪،‬‬
‫ق هنكل غواة وشر‪،‬‬
‫حردنا ض اقتدار العدؤ عليا‪،‬‬
‫وقذنا إلى مكوت حيك‪،‬‬
‫حتى تكون نحن أيقا ؤزئ‪ ،‬ع جميح القديسين‬
‫منذ أؤل الدهور‪،‬‬
‫في ط‪ ١‬التز الذي ال نستى غوره‬
‫بتثاولائ جسدك ودمك اإللهين‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬يا رشا‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا النوع القدس‪ ،‬البور الترمدي‪،‬‬


‫أغا اتور الملغز‪ ،‬الغور الذي يعلو علىكل ام‪،‬‬

‫‪١٩٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫هثًا واسكن فينا‪"..‬‬


‫لجنا هن ظالم الجهل‪،‬‬
‫وامألنا بمجاري معرؤتك‪.‬‬
‫ارفعنا‪ ،‬نحن الذين ذللنا في الخطايا‪،‬‬
‫وأقلتا ألن كارك في التز اإللهى‬
‫الذي لجسد‪ .‬مستحك ودمه غير الغاسلن‪.‬‬
‫نبهل إلياك‪ ،‬فأسع واستجب وارحمنا‪.‬‬

‫أتيا الرت يسئ المسح‪ ،‬يا ض هو باء اآلب‪،‬‬


‫يا ض هو صورة جلبى الومه‪،‬‬
‫يا ض هو رسوكامن لجوهره وطبيعته؛‬
‫افح قلوبنا وجت أذهاننا لتعرفك‬
‫ابائ وحيذا حبيبا لآلب‪.‬‬
‫يا ض أغذ على عانقه خطايا العالم‪،‬‬
‫ها نحن‪ ،‬بخوف واهان‪ ،‬ننتصب لديك‬
‫ونسلم بؤسنا إلى رحمتك الفررة؛‬
‫فبقؤة روحك‪ ،‬أقنا لغثي في ائرك ‪،‬‬
‫نشا من خطابانا وطهرنا من آثامنا‬
‫واجعلنا خذاتا مستحش للعهد الجديد‬
‫سع إلهفا‪.‬‬ ‫اذي في دمك‪،‬‬
‫خبنا أن ترح إليك هذه الذبيحة المقدسة‪،‬‬
‫حق إذاكتا محفوظين بعرتككل حين‪ ،‬ترسل إليك الجد‬
‫ح اآلب والقوح القدس‪،‬‬
‫اآلن وكل أوان‪ ،‬وإلى دهر الذاهرين‪،‬‬

‫‪١٩٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٧‬‬

‫يا أنفا اآلب واالنن والتوح القدس‪،‬‬


‫اإلله الثالوث‪ ،‬اكائن األحد في ثالثه تانم‪،‬‬
‫التور الذي ال يدنى منه‪،‬‬
‫يا أيا الجوهر غير المنهك والتز الفائق االحتجاب‬
‫اقذي تبههنمكن الخليقة وتعبده ‪،‬‬
‫خلصنا‪ ،‬نحن الذين ئكزمك بإيماي) وحت‪.‬‬

‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا اإلله القذوس‪ ،‬الى منذ األزل ويلكل األحكوان‪،‬‬


‫يبعكل خليقة‪،‬‬
‫تقبل صالتنا وتقنا من حزن الخطيئة‪.‬‬
‫‪,‬ارح عقونا إلى نال أحكامك) الي ال يبر غورها‪،‬‬
‫وامال ظوبنا ينور حكتك اإللهية‬
‫حق نخلقلق بالتوح والحق إلى آخر تعس من حياكا‪.‬‬
‫نصلي إليك‪ ،‬أيا اإلله ائي الضالح‪،‬‬
‫فاستجب وارم‪.‬‬

‫أيا الزلل يسوع المسح‪ ،‬مبدع الحياة‪،‬‬


‫يا هن يضبدكل شيء تكلمة قدره‪،‬‬
‫يا من بذل نفسه فد ده للهوت‪،‬‬
‫وأفاض من جنبه حياة ال تفسد‪،‬‬
‫ال صرف وجدك عتا‪ ،‬نحن عبيدك غير المستحثين‪،‬‬
‫بل تنبل‪ ،‬بمحبتك للبشر‪ ،‬خدمتنا المتواضعة‬

‫‪١٩٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫واسكب طينا فيض رحمتك‬


‫في هذا العالم وني الملكوت اآلتي‪...‬‬
‫نتوسل إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أغا الروح القدس‪ ،‬الملك التاوي‪،‬‬


‫مصدر الغور اذي ال يخذ والمععلي الحياة بوفرع‪،‬‬
‫يا قن وحده يشذد المضطرين‬
‫ويسند الضعفاء‪،‬‬
‫يا ض بدونه أل األقوياء‬
‫ويخور ائدن‪،‬‬
‫والمهتلوئن يجوعون‪ ،‬والفية يحتون؛‬
‫يخ إبتا في أوان الئيق‪،‬‬
‫وجددنا يتدرك‪،‬‬
‫وقنا لخدمتك باستحقاق‪...‬‬
‫نتوشل إليك‪ ،‬فبادر إلينا وارحمنا‪.‬‬

‫!‪٧‬‬

‫يا أيا الثالوث القدوس‪ ،‬اآلب ولالين والزوح‬


‫التدس‪،‬‬
‫الحق الوحيد واإلله‪،‬‬
‫الى األبدي والهك لالقتدار‪،‬‬
‫المخ والممؤد دؤتا في الشهاء وعلى !األرض ‪،‬‬
‫ألهلنا ألن تئيت غبر مبرعزعة في نور وصاياك‪،‬‬

‫‪١٩٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وتغئللى وابل تمجيدنا وشكرنا‪...‬‬


‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب ورم‪.‬‬

‫أيا اآلب القدير الرحوم‪،‬‬


‫أرل روخك القتوس وبتنا في ه نور مشيئتك‪.‬‬
‫اشف‪،-‬كل ضعفنا؛‬
‫ألمر أدامنا بحريك‪،‬‬
‫واجعلنا ثابتين في االعزاف بحثك‬
‫حتى آخر لكمة حياتنا‪...‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬أيا اآلب اص القدس‪،‬‬
‫فاستجب وارنا‪.‬‬

‫يا أيا الرك يسيع المسح‪ ،‬إلهنا ومخلصنا‪،‬‬


‫مجر الروية الحقي وأساسكل حياة‪،‬‬
‫اظر إلينا برحمة وإشفاق‪ ،‬نحن عبيدك غير المستحثين‬
‫المؤكلين على حجك‪،‬‬
‫واجعلنا جسورين حتى نقدم إليك نضرعاتا وصلواتنا‪،‬‬
‫وبدملق اغسلنا منكل شبه خطيئة‪.‬‬
‫نطلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫أيا اآلب الضالح القدوس وحده‪،‬‬


‫أبو رتا يسرع المسجح‪،‬‬
‫اإلله العظيم ومخأص العالم‪،‬‬
‫نبهل إليك أآل صرف وبهـك عتا‪،‬‬
‫بل كا أسبغث في القديم روحك القدوس‬

‫‪١٩٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫على قراس آبائنا‪،‬‬


‫كذلك اآلن ال صرفى‪. ،‬سالحك‪ ،‬وجمك عن نضزعائتا‪،‬‬
‫وال ترذل طبشا؛‬
‫بل اجعلنا خذانا حيقين لعهدك الجديد‬
‫بدم مسيحك‪.‬‬
‫أجل‪ ،‬ألجا اآلب األقدس‪ ،‬أخلنا‬
‫ألن تكون هيكلال لروحك القدوس‪،‬‬
‫وال كون بعن سكا للخطيئة‪.‬‬
‫أرل إلى قلوبائ تار حجك اإللهي‪.‬‬
‫هلم وامكن فيتا إلى األم‬
‫مخ ابتك الوحيد والزوح القدس‪،‬‬
‫حق إذاكتا محفوظين يعرك كل حبن‪،‬‬
‫يرل إبك الجد‪،‬‬
‫أيا اآلب ولالنن والروح القدس‪،‬‬
‫اآلن وكل أوان‪ ،‬وإلى دهر الذاهرن‪،‬‬

‫‪٧11‬‬

‫ا أنا التوح القدس‪ ،‬الملك األزلي ومعملي الحياة‬


‫غير الفاسدة‪،‬‬
‫أل رحمتك طينا‬
‫بحسبكئرة أحزاننا وتتآداكا‪،‬‬
‫واطنن واطيخ عتا دكه عدؤ يحارنا‪،‬‬

‫‪١٩٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وقمكل هزل‪ ،‬أنث بعبآلحك‪،‬‬


‫واضغا فينا تكلح ما يرضيك‪،‬‬
‫وألش نفوضنا وأجسادنا بتقديس غير مناع‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فادع واستجب لنا وارحمنا‪,,,‬‬

‫أيا الزت الرؤوف واآلب الباوي‪،‬‬


‫يا قن تحث الخليقة بأسرها‪،‬‬
‫ط قن بتحئنك أرسلث ابنك الوحيد إلى العالم‬
‫حى يخلف تعدي الخطيئة اتىسمئتبت ضدنا‪،‬‬
‫ويفك أغالل الدغن بدوا بالخطيئة‪،‬‬
‫ويبشر بإطالق األسورن‪،‬‬

‫حزر‪ ،‬يا سيد‪ ،‬بصالحك‪ ،‬عبيدك من القيود اليني تثآهم‪،‬‬


‫وأنلهم ألن يقروا عزتك ونتكك من دون خطيئة‪،‬‬
‫ليسألوا بجسارة وضمير نقتي غى صالحك؛‬
‫أللك إله رحوم‪ ،‬محث للبشر‪،‬‬
‫ولك ترغ الجد‪،‬‬
‫لآلب واالين والزوح القدس‪،‬‬
‫اآلن كل أوان‪ ،‬وإلى دهر الداهر‪،‬‬

‫يا أيا الثالوث القدوس‪ ،‬المعري‪،‬‬


‫معطي الحكة ونور الثجتي‪،‬‬
‫انظر إلى أسفل‪ ،‬بحنانك غثر الحدود‪ ،‬إلى ضعفات طبيعتنا؛‬
‫الغت وانتبه لمرضنا وأحزاننا‪،‬‬

‫‪٢٠٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ألنغاينا وباليانا‪،‬‬
‫وياقدارك أخلتا ألن كم هذه الخدمة األمرارية‬
‫المعيبة اإللهية‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فأئ واستجب لنا وارحمنا‪.‬‬

‫‪٧11‬‬

‫أيا الثالوث القدوس إلهفا‪ ،‬اآلب واتكلة‬


‫والروح‪،‬‬
‫يا أيا الغور الؤالتي الواحد األحد‪،‬‬
‫ا قن دعوتا بأمر منك ال يبر غوره‬
‫من ظلمة العدم إلى هذه الحياة‪،‬‬
‫ومنحتنا أن نعرفك‪ ،‬أنث اإلله الحبي وحدك‪،‬‬
‫هئنا في هذه الشاعة من خدمتنا الكهتونيئة‬
‫أن نقذم إليك الئكر الواجب‪.‬‬
‫نطلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا اإلله انكلتي أالقدار‪ ،‬أبانا الشاى‬


‫افي يرئب في أن ي‪٦‬تيكل إنسان إلى معرنة حثك‪،‬‬
‫نطلب منك ونضج إليك أن تمح الخالص‬
‫لعبيدك هؤالء‪.‬‬
‫محمة أوجاعهم‪ ،‬يا رب‪ ،‬ولتلفها‪.‬‬
‫أعتقهم من عبودية الحطيئة‪،‬‬
‫اغفر لهم آثامحم الطوعية وانكرهية‬
‫الي اعترفوا بًاا أو أسكوا عن البوع ظ‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ض شيان أو عن جل؛‬
‫ألتك وحدك قدر على أن نفاق المكنين‬
‫ولثؤم الحوجين‪.‬‬
‫عايك‪ ،‬يا ربق‪ ،‬رجاؤنا‪ ،‬وإليك تثؤفنا؛‬
‫ألئك رحوم وداتم الحق‪.‬‬
‫امخ‪ ،‬إذا‪ ،‬عبيدك هؤالء‬
‫غفران الحطايا والحياة األبدية‪،‬‬
‫يتناول جسد لسيحبك ودمه الزس‪.‬‬

‫ي أيا اإلله اآلب سر الجرش الرحمة‪،‬‬


‫يا مصدرا للغور ال يخذ ومنبقا للحكة‪،‬‬
‫أسخ عينا نور معرفتك‬
‫وال سح بأن يختلط الباطل بحثك‬
‫الذي كثفته لنا‬
‫تل تكون خدمتنا قذامك بال عيب‪ ،‬مقدسة فيكل حال‪،‬‬
‫يا أغا اآلب القذوس‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫تل‬

‫يا أغا المسح إلهفا‪،‬‬


‫يا شهوة قلوبنا‪،‬‬
‫ستن علينا نور حثك‬
‫تيا‪ ،‬بنورك‪ ،‬نحن غير المستحثين‪،‬‬
‫نعاش مجدك‪،‬‬

‫‪٢٠٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مجذ وحيد لآلب‪.‬‬


‫وهكذا ددعثتهجك بحسب صورتك الي ال يسبر غورها‬
‫اش على شبهها أبدعت اإلنسان‪.‬‬
‫أيا اإلله مخدا‪ ،‬يا نور عقوبا‪ ،‬لشكئ قؤتك فينا؛‬
‫فئعنر فيك إلى األبد‪،‬‬
‫حامين في ذوافا هكزح حبن روحك القدوس‪.‬‬
‫خبتا أن تخبن حبك للبشر‪،‬‬
‫واجعي إليك‪ ،‬أيا الرب إلها‪،‬‬
‫كا حكان قذيوك إبك منذ الذهر‪.‬‬
‫أجل‪ ،‬أيا الرت يسوع المسح‪،‬‬
‫بحسب وعدك الذي ال يخيب‪،‬‬
‫هتا اتحذنا لك مسكنا‪،‬‬

‫ح اآلب والروح القدس‪،‬‬


‫من األزل ولى األبد‪ ،‬آس‪.‬‬

‫يا أيا اآلب القدير‪ ،‬يا ض هو وحده ض وض‪،‬‬


‫الذي منهكل نوركاتي ينبثق؛‬
‫التتكل عتا‪،‬‬
‫نحن انزن ضئلنا وشردنا عن سيلك كخراف تائهة؛‬
‫أجل‪ ،‬قد أمأنا إلى محبتك األبوة‪،‬‬
‫ولتا ما الرضيك‪،‬‬
‫واغربتا خما برضيك‪،‬‬
‫وها نحن منتصبون بشقائنا قذام وحمك‬
‫كتعنن وحقنرن‪،‬‬

‫‪٢٠٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫نيل إليك‪:‬‬
‫جدد طبيعتنا( سؤة روحك القدوس‪،‬‬
‫أترنا وقدسنا كامتك اي ضنا؛‬
‫شتتنا في مثال ابنك الحبيب‬
‫ش تتثكل قلوبنا بصورته اش ال توضغى‪،‬‬
‫الي ي جئلث اإلشان‪...‬‬
‫حى إذاكآ محفوفين بعرتك فيكل"=ذن‪،‬‬
‫ترل إليك الجد باستحقاق‪،‬‬
‫اغا اآلب واالين والروح القدس‪،‬‬
‫اآلن وكل أوان‪ ،‬وإلى دهر الذاهرن‪،‬‬
‫امين‪-‬‬

‫‪٢٠٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫طودن رن دجل دردورين‬

‫يا أتبا اإلله الئمانط الؤ‪ ،‬أبانا‪ ،‬مصدر الرن‬


‫والخلود‪ ،‬ا قن بقدرته بفع حدا لحياشا على‬
‫األرض‪ ،‬وبابنه الوحيد يمتحنا حياة أبددة‪ ،‬وبالقيامة‬
‫ملكودا ال يمكن أن يوعع‪ ،‬التفت إلى عبدك‬
‫(‪ )...‬الناقد على رجاء قيامة الحياة األبدية‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا اآلب القذوس القالح‪،‬كا بمعصية اإلنسان الواحد‪ ،‬لجدنا‪،‬‬


‫دخلن الحطيئة إلى العالم وبالحطيئة الموت‪،‬‬
‫كذلك نسألك اآلن هذ ايعك اتكامل‬
‫أن نصهر ؤزقة للحياة األبدية‪ .‬أيعزا نسألك‪ ،‬يا رت‪،‬‬
‫أن تمح الناحة لنفس عبدك (‪ )...‬وأن تحفظه فيك‬
‫لحياة الفيح‪ .‬طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫ا أيا الزت إلهفا‪ ،‬اآلب الشاط الكد‪ ،‬إئغا بام ابنك‬


‫الحبيب‪ ،‬رجائنا‪ ،‬الذي أععلى نفسه فديه للموت‪،‬‬
‫‪١‬لذيكثا مضبوطين فيه رقاب تحت الخطئة ‪٤‬‬
‫نسألك أن تحلى عتا وتق الموت اقيل‪،‬‬
‫وأن تجعلنا أبناء القيامة؛‬
‫اقبلنا في سكونك حيث جع قديسيك يسأريحون‪،‬‬

‫‪٢٠٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫وامنج الواحة والثياح لنفس عبدك‬


‫(‪ )٠٠٠‬نطلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا الر يسع المسبح‪ ،‬اإلله الترمدي‪،‬‬


‫الضا‪٠‬ط انكلن تكلمة قدرته‪ ،‬الذي لم يحسب خلسة‬
‫أن نكون معادال لله‪ ،‬نكته أخلى نفسه آخذا صورة عبد‪،‬‬
‫وغلب‪ ،‬وانحدر إلى الجحم‪،‬‬
‫وفح طريق الشامة لكإع بشر مساى للموت با‪-‬لخطيئة‪،‬‬
‫مطروح عبذا للفساد؛‬
‫فأنث اآلن‪ ،‬أيا الشيد‪ ،‬فخ‪ ،‬الرحة لنفس‬
‫عبدك (أمتك) (‪ )٠٠٠‬اقي وضع رجاءه (راءها) عليك‪،‬‬
‫أللك أنث اإلله الخالق والمبدع‪.‬‬
‫نطلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫طووث رن ؤجل ؤهنينة ؤدزدقرين‬

‫يا أضا الزت يسوع المسح‪ ،‬يا ض قال بشفقا‪ ،‬الظامجن‪:‬‬


‫إذاكان أحد يخدمني كرعه اآلب‪،‬‬
‫وحيث ألتتكون أنا هناك شكون خادي أيلشا؛‬
‫اقبل اآلن‪ ،‬بأحشاء رك‪ ،‬عبدك وخادمك اآلتي إليك‪،‬‬
‫وسكنه حيث اقذين خدموك بالحق‪ ،‬وحيث الزاحة منذ الدهر‪،‬‬
‫وعلى حسب وعدك الضادق أخله للتكني معك في بات‪.‬‬
‫نطلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أيا الزك يسوع المسح‪ ،‬بز الحليقة ومما‪،‬‬


‫يا قن مخ خدمة ملكوته على األرض لعبده وخادمه المتتقل إليه‪،‬‬
‫أنث‪ ،‬أيا الشيد‪ ،‬اقبله اآلن بمراحمك‪،‬‬
‫واجعله مستحثا ألن يمثل‪ ،‬على نحو يفوق الوصف‪،‬‬
‫قدام عرش مجدك ع القوات العقلية التمويه‬
‫واألنبياء والرسل ورؤساء امهنة والقذيسبن والضذيقثن‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫يا أضا الرك يسوع المسح‪ ،‬يا قن في حين تجتده‬


‫وآالمه الخالصبة صخ إلى أبيه‪ :‬أضا اآلب‪ ،‬أريد‬
‫أن هن أعطيني "‪.‬كونون حيث أط‪،‬‬
‫يدا الجد اذي أعطيتني‪ ،‬فإنك أحببتم هن ضل ان العالم؛‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫فآث اآلن تقإئل‪ ،‬بمرحمك أيضا‪ ،‬عبدك وخادمك‬


‫(‪ ،)...‬واجعله مسلحيحعا ألن لشبرك في مجدك اذي ال يوخف‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫با أيا الزت يسوع المسيح‪،‬‬


‫اآلتي من اآلب اش ال بدء له‪ ،‬يا ‪-‬كة اآلب وقدرته األزية‪،‬‬
‫يا قن ألره التلية الفائقة العقل نحوة‬
‫كابد من أجلتا اآلالم الخالعبة الجية‪،‬‬
‫ودفنه جزد الجحيم من سلطانه؛‬
‫أنث اآلن‪ ،‬أيا التبد‪ ،‬تصل‪ ،‬بمرإحمك‪ ،‬عبدك وخادمك (‪ )....‬هنا اآلتي إليك‪،‬‬
‫وانؤ الخدمة اش أذاها أليمان وصبر ود‪،‬‬
‫في حرمان واضطهاد‪ ،‬في حزن وفقر‪،‬‬
‫وكافئه مئة ضعف في نهار متكك الذي ال يغرب‪.‬‬
‫طلب إليك‪ ،‬فاستجب وارم‪.‬‬

‫‪٢,٨‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ددغبرسن‬

‫االهدا‪.................................................................. ).‬ه‬
‫المقدمة ‪٧...................................................................‬‬

‫القسم األؤل‬
‫الفصل األول‪ :‬الضاآلة خاق يتجذد ‪١٥...........................................‬‬

‫الفصل الغاني‪ :‬الصالة ‪ -‬الئلرق إلى المعرفة ‪٣٧...............................‬‬

‫الفصل الغالث‪ :‬أصا في الضالة ‪٦٣.............................................‬‬

‫الشم الهاتي‬
‫الفصل األؤل‪ :‬صالة يع ‪٨٣...................................................‬‬

‫الفصل الغاني‪ :‬عالة يسيع — اآلرقة ‪١,١....................................‬‬

‫الفصل الغالث‪ :‬عالة يسيع لكل األوقات والمناسبات‪..........,...-....‬؟ ‪١ ,‬‬

‫القسم الغالث‬
‫الفصل األؤل‪ :‬الحياة التوجبة‪١٣٧..............................................‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الفصل الهاتي‪ :‬دور األب المعزف ‪١٤٣..........................................‬‬

‫القسم الرع‪ :‬صلوات متنوعة‪:‬‬


‫‪ ۶‬صالة ريس الدير‪ ,..‬إلى الله ‪١٧٥٠.٠٠-........................................‬‬

‫*صالة هن أجل األب الرومي ‪١٧٧...........................................‬‬

‫‪ ,‬صالة ض أجل اال ريسة الدر ‪١٧٩........................................‬‬

‫ب صالة يومية من أجل وحدة الشراكة‪١٨١......................................‬‬

‫‪ +‬صالة عتد النبوض من الغوم‪١٨٣...............................................‬‬

‫‪ +‬صلوات القداس اإللهى ‪١٨٦..................................................‬‬

‫‪ +‬صلوات من أجل الراقدين‪.... ..............................................‬ه‪٢,‬‬

‫ب صلوات من أجل اتينة التاقدين‪٢ ٠٧................................. ”...‬‬

‫‪٢١-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫أنجزت مطبعة الينبوع طباعة هذا اكارب‬

‫في شهر تشن الغاني ‪٠٢٠١١‬‬


www.christianlib.com
‫ولد األرشمندريت صغروني (سخاروف) في موسكو‪ ،‬سنة ‪ ،١٨٩٦‬حيث درس‬
‫في معهد الفنون الجميلة‪ ،‬مرئزا‪ ،‬بصورة أولية‪ ،‬عل فئ الرسم‪.‬‬

‫بعد فزة دراسية قصثرة في معهد الئنذيس سرجيوس‪ ،‬في باريس‪ ،‬غادر إلى جبل‬
‫آثوس منة ‪ ،١٩٢٥‬ليستقر في دير القذيس بند اليمون‪ .‬هناك‪ ،‬التقى القديس سلوان‬
‫اآلثومي‪ ،‬وتتلمذ له‪ ،‬والزمه حتى مماته‪ .‬واهتلم‪ ،‬فيعا بعد‪ ،‬بتعريف العالم به‪.‬‬

‫بعد رقاد القذيس سلوان اآلثومتي‪ ،‬واستنادا إلى بركة رئيس الذير‪ ،‬انصرف‬
‫األرشمنديت صغروني إلى برية جبل آثوس‪ ،‬قرابة العشر سنوات‪ ،‬خدم خاللها‬
‫كأب روحى لعدد من األديرة اال سية‪ ،‬بينها دير القننيس بولس‪ ،‬ودير القذيس‬
‫غريغوريوس‪ ،‬ودير القذيس سمعان بزا‪ ،‬ودير كسبنوفون‪.‬‬

‫عام ‪ ،١٩٤٨‬نشر األرشمندريت صغروني‪ ،‬في فرنسا‪ ،‬كتابات القنيس سلوان‪،‬‬


‫باإلضافة إلى تحليل لتعاليمه‪ ،‬وبعض التئغاصيل عن حياته‪.‬‬

‫انتقل األرشمندريت صغروني إلى إشكس في إنكلترا مع نباية الشنة ‪ ،١٩٥٩‬وبقي‬


‫هناك إلى جن رقاده في الزب‪ ،‬صباح األحد ‪ ١١‬قوز عام ‪. ١٩٩٣‬‬

‫في إسكس‪ ،‬أسس األرشمندريت صغروني ديرا مزدولجا للرهبان والزاهبات‪ ،‬نعا‬
‫وازدهر‪ ،‬وأذى دورا هاائ في بعث الثتولجه الرهباني بين األرثوذكس في أوروبا‪ ،‬ال‬

‫سيعا الغربية منها‪.‬‬

‫وضع األرشمندريت صغروني عددا من المؤنفات باللغة الروسية‪ ،‬وقد جرت‬


‫ترجة بعضها إلى عدد من التفات األجنبية‪ ،‬بينها اإلنكليزية‪ ،‬والغرنسية‪ ،‬والعربية‪،‬‬

‫واليونانية‪ ،‬واأللمانية‪ ،‬واإليطالية‪ ،‬والقربية‪ ،‬والشويدية‪ ،‬وسواها‪.‬‬

‫‪(53130‬‬
‫‪!"61:24143106‬‬

‫‪01000077‬‬ ‫‪100 00‬‬


‫‪0000077‬‬

You might also like