‎⁨بحث حول النظام الدولي2023⁩

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 19

‫الجـمـهـوريـة الجـزائـرية الديـمـقراطـيـة الشـعـبـيـة‬

‫و ازرة التـعـليـم العـالـي والـبح ـث الـعلـمـي‬

‫كلية العلوم السياسية و العالقات الدولية‬

‫جـامـعـة الـجـ ازـئر‪3‬‬

‫النـظـام الـدولـي‬

‫الفوج‪ :‬رقم ‪.2‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬

‫‪ ‬طوماش يسرى‪.‬‬

‫‪ ‬حمود نهاد‬

‫السنة الجامعية ‪2222-2223‬‬


‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهية النظام الدولي و نشأته‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب‪ /1‬تعريف النظام الدولي‬
‫‪4‬‬ ‫المطلب‪ /2‬نشأة و تطور النظام الدولي‬
‫‪7‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬عناصر بنية النظام الدولي و أنماطه‬
‫‪7‬‬ ‫المطلب‪ /1‬عناصر بنية النظام الدولي‬
‫‪9‬‬ ‫المطلب‪ /2‬أنماطه‬
‫‪12‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬دور النظام الدولي و خصائصه‬
‫‪12‬‬ ‫المطلب‪ /1‬دور النظام الدولي‬
‫‪13‬‬ ‫المطلب‪ /2‬خصائصه‬
‫‪14‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪15‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫مقدمة‬

‫النظام الدولي مفهوم يستعمل بشكل كبير عندما يتم الحديث عن العالقات الدولية حيث‬
‫يعتبر إطا اًر نظرياً ابتكره علماء السياسة حتى يساعد المحللين والدول على فهم نظام القوة‬
‫السياسية في العالقات الدولية‪ ،‬وشكل القوة بين الدول حتى يمكن تصنيفها‪ .‬ولذلك فإن النظام‬
‫الدولي ليس نظاماً مكتوباً أو نظاماً رسمياً أو قانوناً ينظم العالقات بين الدول‪ ،‬بل هو إطار‬

‫يساعد على تحليل شكل العالقات بين الدول‪ ،‬ومعرفة األطراف األكثر قوة واألكثر نفوذاً‬
‫مقارنة بغيرها‪ ,‬فهو مجموعة القواعد والمعايير واألع ارف التي تحكم العالقات بين الجهات‬
‫الفاعلة األساسية في البيئة الدولية‪ ,‬كما يوصف النظام الدولي بأنه نمط مستقر ومنظم‬
‫للعالقات ين الدول‪ ،‬إذ يعكس جميع الجوانب االقتصادية والسياسية و االجتماعية والثقافية‬
‫والبيئية واألشكال األخرى من التفاعل الذي ينشا بين الدول‪.‬‬

‫نظ ار ألهمية هذا الموضوع اخترنا طرحه و تناوله تحت عنوان "النظام الدولي"‪ ,‬نتطرق من‬
‫خالله إلى مفهوم النظام الدولي نشأته وتطوره‪ ,‬باإلضافة إلى أهم عناصره و أنماطه‪ ,‬و أخي ار‬
‫التعرف على ادوار النظام و أهم خصائصه‪ ,‬و هذا باالعتماد على مجموعة من المراجع‬
‫التي سهلت علينا عملية البحث‪.‬‬

‫أوال‪ :‬اإلشكالية المطروحة‪:‬‬

‫انطالقا حول ما تم التطرق من معالم موضوع البحث نطرح هذا السؤال الجوهري العام‪ :‬ما‬
‫هو النظام الدولي؟‬

‫‪1‬‬
‫و من أجل اإلجابة عن اإلشكالية بصورة جلية و دقيقة ارتأينا إدراج األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما هو مفهوم النظام الدولي وكيف نشأ و تطور؟‬

‫‪ -‬مما يتكون النظام الدولي و ما هي أنماطه؟‬

‫‪ -‬ما هي أهم وظائف النظام الدولي و خصائصه؟‬

‫ثانيا‪ :‬فرضيات البحث‪:‬‬

‫يهدف هذا البحث إلى التعرف على ماهية النظام الدولي‪ ،‬نشأته‪ ،‬و أنماطه‪ ،‬و لمعالجة‬
‫إشكالية البحث تم صياغة مجموعة من الفرضيات التي تعبر عن اإلجابات األكثر احتمالية‬
‫على األسئلة المطروحة‪ ،‬ريثما يتم تأكيد صحتها أو نفيها‪ ،‬و يتجلى هذا فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬يعد النظام الدولي مجموعة من التغيرات المترابطة فيما بينها و مجموعة من التدابير‬
‫التي يتميز بها السلوك الدولي المتبادل‪.‬‬

‫‪ -‬يفترض انه قد نشأ في القرن السادس عشر بفضل معاهدة ويستفاليا للسالم‪.‬‬

‫‪ -‬يصنف النظام الدولي حسب الفترات الزمنية التي شهدها العالم‪ ،‬إلى ثالثة أنظمة و‬
‫أنماط وهي نظام متعدد األقطاب و نظام ثنائي األقطاب و أخي ار نظام أحادي‬
‫األقطاب‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية النظام الدولي و نشأته‬

‫المطلب‪ :1‬تعريف النظام الدولي‪:‬‬

‫يوجد جدال بين الباحثين حول مفهوم النظام و المنظومة و المنتظم و النسق والتي تعني‬
‫جميعها ‪ System‬وبين مفهوم النظام بمعنى‪order‬‬

‫فمعنى مصطلح ‪ system‬هو "أدب العالقات الدولية يعني مجموعة من األجزاء المتفاعلة و‬
‫يعرفه محمد طه بدوي الذي أطلق عليه اسم النسق وقال انه‪ :‬مجموعة من الوحدات السياسية‬
‫بقوى مندرجة يقود عالقات القوى بينهما"‪.1‬‬

‫كما عرفه مورتن كابالن على انه "مجموعة من التغيرات المترابطة بينها إلى درجة كبيرة و‬
‫متغايرة في نفس الوقت مع بينها‪ ،‬كما أن بينهما مجموعة من العالقات الداخلية تميزها على‬
‫مجموع المتغيرات الخارجية"‪.2‬‬

‫وعليه يعرف النظام الدولي بأنه " مجموعة من الوحدات المترابطة نمطيا من خالل عمليات‬
‫التفاعل‪ ،‬و هذا التفاعل يتسم بالنمطية على نحو يمكن مالحظته و تفسيره و التنبؤ به‪ ،‬و‬
‫للنظام الدولي بنيان أو هيكل يتحدد وفقا لدرجة توزيع الموارد و تركيزها‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫ترتيب الروابط بين هذه الوحدات و قد يكون هذا البنيان أحادي القطبية أو ثنائي القطبية أو‬
‫متعدد القطبية"‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫سعد حقي توفيق‪ ،‬مبادئ العالقات الدولية‪ ،‬ط‪ ,3‬دار وائل للنشر و التوزيع‪ ،‬العراق‪1999 ،‬م‪ ،‬ص‪.33‬‬
‫‪2‬هايل عبد المولى طشطوش‪ ،‬مقدمة في العالقات الدولية‪ ،‬دط‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬األردن‪2212 ،‬م‪،‬‬
‫ص‪.33-34‬‬
‫‪3‬‬
‫خليل عنروس سليمان‪ ،‬األزمة الدولية و النظام الدولي‪ ،‬دراسة في عالقة التأثير المتبادل بين إدارة‬
‫األزمات اإلستراتيجية الدولية وهيكل النظام الدولي‪ ،‬المركز العربي لألبحاث و دراسة السياسات‪ ،‬الدوحة‪،‬‬
‫‪ ,2211‬ص‪.4‬‬
‫‪3‬‬
‫كما يشير مصطلح النظام الدولي إلى " نمط األنشطة أو مجموعة التدابير التي يتميز بها‬
‫السلوك المتبادل الدولي وبهذا المعنى فان له عدد من النعوت الرسمية سياسي‪ ،‬دبلوماسي‪،‬‬
‫قانوني‪ ،‬اقتصادي‪ ،‬عسكري‪ ،‬مما يعطي منهجا و انتظاما للعالقات الدولية"‪.1‬‬

‫و يعرف أيضا انه " مجموعة من القواعد و القيم والمعايير المرتبطة‪ ،‬التي تضم عمل‬
‫العالقات بين الدول و تحدد االنتظام و الخلل خالل فترة معينة من الزمن"‪.2‬‬

‫وبالتالي فان النظام الدولي هو "عبارة عن أفكار مركبة و متغيرة وتدابير عسكرية تضم و‬
‫تتزود بالقوة من عناصر االنتظام‪ .،‬التي في الغالب تخص العالقات بين الدول"‪.3‬‬

‫المطلب ‪ :2‬نشأة و تطور النظام الدولي‪:‬‬

‫نشأ النظام الدولي و تبلور في ظل اتفاقيات السالم والصلح ويستفاليا عام ‪1343‬م وهو "‬
‫صلح أنهى ثالثين عاما من االقتتال الطائفي بين البروتستانت و الكاثوليك‪ ،‬وقد اندلع‬
‫باألساس بين بعض الواليات األلمانية الكاثوليكية من جهة ضد الواليات األلمانية‬
‫البروتستانتية من جهة أخرى ثم أنظمت العديد من الدول األوروبية لكل طرف من المقاتلين‪،‬‬
‫و انتهت الحرب بتشرذم األراضي األلمانية إلى العديد من الواليات المستقلة‪ ،‬فضال عن‬
‫‪4‬‬
‫استقالل هولندا و سويس ار عن اإلمبراطورية الرومانية المقدسة"‬

‫غراهام ايفانيتر و جيفري نوبنهام‪ ،‬قاموس بنغوين للعالقات الدولية‪ ،‬ترجمة مركز الخليج لألبحاث‪ ،‬ط‪,1‬‬ ‫‪1‬‬

‫السعودية‪ ،‬بنغوين للنشر والتوزيع‪ ،‬مارس‪ ,2222‬ص‪.2‬‬


‫‪2‬‬
‫محمد سعد أبو عامود‪ ،‬العالقات الدولية المعاصرة‪ ،‬ط‪ ,1‬مصر‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪2223 ،‬م‪،‬‬
‫ص‪.332‬‬
‫‪3‬‬
‫هايل عبد المولى طشطوش‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.37‬‬
‫‪4‬احمد موالنا‪ ،‬النظام الدولي‪ ،‬جذوره و تطوراته و آفاقه‪ ،‬منتدى العاصمة الدراسات السياسية و‬
‫المجتمعية‪،‬دت‪ ،‬ص‪.7‬‬
‫‪4‬‬
‫تعتبر هذه المعاهدة "أول سعي جاد و منظم إلقامة نظام دولي على أسس قانونية‪ ،‬كما‬
‫أخذت هذه المعاهدة بفكرة "التوازن الدولي"‪ ،‬كما وضعت قاعدة تدين القواعد القانونية الملزمة‬
‫‪1‬‬
‫للدول المعينة"‬

‫فقد حكمت اتفاقيات ويستفاليا النظام الدولي إلى غاية اندالع الحرب العالمية األولى‪.‬‬

‫وضعت هذه االتفاقية معاهدة سالم ويستفاليا "الذي قام على قواعد أساسية أولهما نزع‬
‫السيادة عن الكنيسة (الدين )‪ ,‬و منحها للدولة ممثلة في الملك‪ ،‬وهذا يعني أن الدخول‬
‫‪2‬‬
‫العلماني بعيدا عن الشرعية الدينية هو حجر األساس للمجتمع الدولي منذ ذلك الحين"‬

‫ففي بداية تطور النظام الدولي كانت الدول القومية وحدها هي وحدات التعامل الدولي‪ ،‬حيث‬
‫قام النظام على عدة مبادئ و التي تتمثل في "مبدأ عدم تدخل المماليك األوروبية في شؤون‬
‫بعضهما البعض‪ ،‬و مبدأ توازن القوى وهو مبدأ سياسي وليس قانوني أرسته الدول األوروبية‬
‫القومية من خالل سياستها الخارجية وسلوكها الدولي"‪ ،3‬باإلضافة إلى مبدأ الوالء القومي‪.‬‬

‫وفي فترة الحرب العالمية األولى ‪ 1919 -1914‬وما نتج عنها من آثار جسيمة سواء كان‬
‫ذلك بالنسبة لألنفس أو بالنسبة لألموال إدراك ضرورة إيجاد وسيلة تمتاز بالتنظيم والدوام‬
‫وتكون قادرة على الحيلولة دون تكرار الحروب بواسطة ما يكون لها من اختصاصات تمنع‬
‫االلتجاء إلى القوة لحل المشاكل الدولية وتوفير إمكانية حل هذه المشاكل بالطرق السلمية‪.‬‬

‫هنري كيسنجر‪ ،‬النظام الدولي‪ ،‬تأمالت حول طالئع األمم و صار التاريخ‪ ،‬ترجمة فاضل جنكر‪ ،‬دط‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫لبنان‪ ،‬دار الكتاب العربي‪2215 ،‬م‪ ،‬ص‪.523‬‬


‫روبرت إتش جاكسون‪ ،‬تطور المجتمع الدولي‪ ،‬جون بيسلسي و استيف سميث‪ ،‬عولمة السياسة‬ ‫‪2‬‬

‫العالمية‪ ،‬ترجمة ونشر مركز الخليج لألبحاث‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪2224 ،‬م‪ ،‬ص‪.34‬‬
‫‪3‬عبد الواحد عزيز الزيداني‪ ،‬السير و القانون الدولي‪ ،‬منشورات الجامعية اليمنية‪ ،‬صنعاء‪,2213 ،‬‬
‫ص‪.23‬‬
‫‪5‬‬
‫و هذا ما دفع للبحث عن الوسائل والهياكل التنظيمية الدولية الكفيلة بتحقيق سالم عالمي‬
‫دائم والحيلولة دون قيام حرب دولية جديدة‪ ،‬وظهرت أثناء هذه الحرب أفكار ومنظمات‬
‫شعبية؛ وهو ما هيأ األجواء لظهور "عصبة األمم عام‪1913‬م‪.‬‬

‫أما في فترة الحرب العالمية الثانية و في ظل النزاعات "كانت دول الحلفاء تخطط لما بعد‬
‫الحرب‪ ،‬و تطرح تصوراتها للنظام الدولي‪ ،‬الذي للتبنية على خلفيته انتصاراتها الموعودة ضد‬
‫‪1‬‬
‫دول المحور ( ألمانيا‪ ،‬ايطاليا ‪،‬اليابان) "‬

‫و بعد الحرب العالمية الثانية "أنضاف إلى النظام الدولي في هذه الفترة عدد من الدول‬
‫األطراف نتيجة تحررها من االستعمار األوروبي باإلضافة إلى أن الحدود الجغرافية لهذا‬
‫‪2‬‬
‫النظام امتدت لتشمل العالم كله"‬

‫وقد كان هذا النظام برعاية هيئة األمم المتحدة و تحديدا مجلس األمن الذي يهدف إلى‬
‫حماية السلم واألمن الدوليين‪ ،‬بل التدخل فيه بالطرق العسكرية لفرضه إذا دعت الضرورة‬
‫لذلك‪.‬‬

‫أما في بعد انتهاء الحرب الباردة فقد حفزت على "إعادة تشكيل المحيط الدولي حسب‬
‫المنظور األمريكي‪ ،‬فقد جعل النضر في الحرب الباردة‪ ،‬فلقد تحدث كل من بوش و كيلنتون‬
‫عن النظام الدولي الجديد‪ ،‬فنظام سالم ويستفاليا دام ‪ 122‬سنة فيما استمر مؤتمر فيينا مئة‬
‫‪3‬‬
‫سنة"‬

‫‪1‬‬
‫د خليل حسين‪ ،‬النظام العالمي ماضيا و مستقبال‪ ،‬منطق القوة بمفاهيم جديدة و أساليب أكثر قوة‪،‬‬
‫منشورات الجامعة اللبنانية‪ ،‬بيروت‪.2221،‬‬
‫‪2‬‬
‫يوسف رزين‪ ،‬النظام الدولي‪ ،‬النشأة و التطور‪ ،‬السياسة و العالقات الدولية‪ ،2214 ،‬مأخوذ من‬
‫‪httpe://ahewar.org.‬‬
‫هنري كيسنجر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.579‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫فبعد سقوط االتحاد السوفيتي وانتهاء الصراع االيدولوجيا بين االشتراكية و الرأسمالية‪ ،‬ومن‬
‫‪1‬‬
‫ثم انفراد الواليات المتحدة األمريكية بقمة النظام العالمي عام ‪1991‬م"‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عناصر بنية النظام الدولي و أنماطه‬

‫المطلب‪ :1‬عناصر بنية النظام الدولي‪:‬‬

‫يتكون النظام ما بعد الحرب العالمية الثانية من الكثير من األج ازء التي يعزز بعضها‬
‫البعض ‪،‬حيث " وتشمل تلك العناصر القوة الواليات المتحدة ووصايتها‪ ،‬ومجموعة‬
‫المؤسسات الدولية مثل األمم المتحدة ومنظمات التجارة العالمية فظال عن الكثير من‬
‫المنظمات ذات االختصاص بمجاالت وقضايا معينة مثل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة‪،‬‬
‫ومجموعة من المعاهدات القانونية الدولية بداية من أنظمة التحكم في التسلح إلى قوانين‬
‫‪2‬‬
‫الحرب‪".‬‬

‫حيث تتفاعل عناصر النظام الدولي فيما بينها لتحديد طبيعة النظام و سلوك الدول الفاعلة‬
‫فيه‪ ,‬و يمكن تقسيم هذه العناصر إلى ثالثة مجموعة و التي تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬العناصر االقتصادية‪:‬‬

‫تُعد القوة االقتصادية من العناصر المهمة األخرى للنظام الدولي‪ ،‬حيث تمنح الدول صاحبة‬
‫القوة االقتصادية الكبيرة القدرة على التأثير في مسار النظام الدولي‪ ,‬حيث تتمثل في‪:‬‬

‫‪" -‬المؤسسات االقتصادية الدولية مثل منظمة التجارة العالمية‪ ،‬ومجموعة العشرين‪.‬‬

‫جمال سند السويدي‪ ،‬آفاق العصر األمريكي السيادة و التفوق في النظام العالمي الجديد‪ ،‬دط‪ ،‬مركز‬ ‫‪1‬‬

‫اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتيجية‪ ،‬اإلمارات‪ ,2214 ،‬ص‪.93‬‬


‫‪2‬‬
‫احمد موالنا‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص‪.4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -‬شبكات التجارة واالستثمار األجنبي المباشر‪.‬‬

‫‪ -‬الشراكات والشركات متعددة الجنسيات‪.‬‬

‫‪ -‬معاهدات التجارة الثنائية واإلقليمية‪.‬‬

‫‪• -‬البنك الدولي‪ ،‬وصندوق النقد الدولي‪.‬‬

‫‪ -‬مؤسسات التنمية‪ :‬مثال األمم المتحدة‪ ،‬والمنظمات الغير الحكومية مثال‪ :‬الصليب‬
‫‪1‬‬
‫األحمر الدولي‪ ،‬وأطباء بال حدود"‬

‫‪ .2‬العناصر السياسية العسكرية‪:‬‬

‫تعد العناصر العسكرية و السياسية أحد أهم عناصر القوة في النظام الدولي‪ ،‬حيث تمنح‬
‫الدول صاحبة القوة العسكرية الكبيرة القدرة على فرض سيطرتها و ممارسة النفوذ على الدول‬
‫األخرى‪ ,‬و هي‪:‬‬
‫‪" -‬المؤسسات السياسية العالمية واإلقليمية مثال ‪:‬األمم المتحدة‪ ،‬واالتحاد األوروبي‪،‬‬
‫ورابطة دول جنوب شرق أسيا‪.‬‬

‫‪ -‬التحالفات‪ ،‬مثل حلف الناتو‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬مؤسسات األمن الجماعي مثل عصبة األمم واألمم المتحدة‪".‬‬

‫‪1‬‬
‫احمد موالنا‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص‪.5-4‬‬
‫‪2‬‬
‫نفسه‪ ,‬ص‪.5‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ .3‬القانون الدولي وحل المشكالت‪:‬‬

‫‪" -‬المعاهدات‪ ،‬واألع ارف الدولية‪ ،‬وحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -‬المنظمات ذات الصلة بقضايا محددة‪ ،‬مثل المحكمة الجنائية الدولية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬شبكات عالمية من الخب ارء‪".‬‬

‫المطلب‪ :2‬أنماط النظام الدولي‪:‬‬

‫مر النظام الدولي منذ نشوئه الواقعي إلى اليوم نالحظ بعدة أنظمة متغيرة مع تغير الظروف‬
‫واألوضاع العالمية وكأنما التغيير يمثل استجابة لواقع عالمي ودولي متغير لذلك أتسم النظام‬
‫الدولي وبحسب توزيع القوة بين الدول لحد اآلن بثالث أصناف هي‪:‬‬

‫‪ .1‬نظام متعدد األقطاب‪:‬‬

‫يسمى نظام متعدد األقطاب بتوازن القوى أي "وحدات سياسية متعددة ليس فيها واحدة ذات‬
‫قوة كافية لدحر أخرى‪ ،‬ومثبتة لفلسفات وممارسات داخلية متناقضة بحثا عن قواعد محايدة‬
‫‪2‬‬
‫لضبط سلوكها والتخفيف من الصراع‪".‬‬

‫ونالت أوربا استقرارها بفضل نظام توازن القوى منذ نشأته بعد معاهدة ويستفاليا إلى عام‬
‫‪ ,1339‬حيث تعتبر " المرة الوحيدة في تاريخ العالم نعمنا فيها بفترة من السالم هي عندما‬
‫كانت ثمة توازن في القوى ‪ ،‬فعندما تصبح دولة واحدة أو أكثر قوة بصورة غير محدودة يبرز‬
‫‪3‬‬
‫خطر الحرب‪".‬‬

‫‪1‬‬
‫احمد موالنا‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص‪.5‬‬
‫هنري كيسنجر‪ ,‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.13‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬حاج تيري ل‪ ,‬ديبل ‪:‬إستراتيجية الشؤون الخارجية ‪-‬منطق الحكم األمريكي‪،-‬دار الكتاب العربي‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬ترجمة‪:‬د وليد شحادة‪ ,2229 ،‬ص‪.125‬‬
‫‪9‬‬
‫ولكن "بدأ عدم االستقرار يتسرب إلى هذا النظام ومهد صراع المصالح والنفوذ بين هذه‬
‫القوى خارج الساحة األوربية وبشكل متسارع إلى الذهاب إلى الحربين العالمية األولى‬
‫والثانية التي أنهت نظام توازن القوى وتعدد القطبية وبروز نظام عالمي جديد بعد الحرب‬
‫‪1‬‬
‫العالمية الثانية وسمي نظام القطبية الثنائية‪".‬‬

‫‪ .2‬ثنائية القطبية‪:‬‬

‫ظهر نظام القطبية الثنائية في العالم "منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عام‪1945‬م و لغاية‬
‫عام ‪ 1939‬حيث انهيار االتحاد السوفيتي وزوال القطبية بزوال الكتلة الشرقية وتفكيك حلف‬
‫كما يتميز هذا النظام في اختالفه عن سابقه في أن األطراف المشاركة في هذا‬ ‫‪2‬‬
‫وارسو‪".‬‬
‫النظام هي اقل من سابقه‪.‬‬

‫و قد كانت الثنائية القطبية تبدو "مستقرة قبل عام ‪ 1991‬م ولكنها في المقابل ظلت محفوفة‬
‫بالمخاطر في المقابل فإن القوة الدولية الصاعدة الجديدة لديها مصلحة كبيرة في الحفاظ على‬
‫نظام مفتوح قائم على قواعد متفق عليها على األقل في المجال غير االستراتيجي مثل قواعد‬
‫‪3‬‬
‫حرية التجارة و االستثمار و التشارك المعلوماتي‪".‬‬

‫وتميز هذا النظام بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الصراع اإليديولوجي بين القطبين تمثل الفكر الرأسمالي الغربي برئاسة الواليات‬
‫المتحدة األمريكية و الفكر الشيوعي واالشتراكي برئاسة االتحاد السوفيتي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫زهير حمودي الجبوري‪ ,‬مقالة حول النظام العالمي و حتمية التغيير‪ ,‬دراسة النظام العالمي و حتمية‬
‫التغيير‪ ,‬مركز النهرين للدراسات اإلستراتيجية‪.2222 ,‬‬
‫‪2‬‬
‫زهير حمودي الجبوري‪ ,‬نفسه‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫مصطفى علوي‪ ,‬القطب المنفرد‪ ,‬الواليات المتحدة األمريكية في هيكل النظام العالمي‪ ,‬صحيفة األهرام‬
‫السعودية‪ ,‬المركز العربي للدراسات و األبحاث‪ 12 ,‬يناير ‪ ,2215‬ص‪.3‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬وجود حلفين عسكريين األول للمعسكر الغربي الذي تقوده الواليات المتحدة وأوربا‬
‫الغربية وسمي حلف الناتو ومعسكر شرقي يقوده االتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية‬
‫وسمي بحلف وارسو‪ ,‬حيث تسابق الحلفين نحو التسلح وامتالك القوة النووية‬
‫التدميرية‪ ,‬هدا التوازن ساهم بعدم نشوب حرب مباشرة بينهما‪ ,‬فقد "دخلت الواليات‬
‫المتحدة في حروب عدة ساهمت بإثارتها كي تستفيد من تنشيط قطاع اإلنتاج‬
‫العسكري‪ ،‬فيما ظلت الحرب الباردة معينا ال ينضب لإلنفاق العسكري في مجال‬
‫‪1‬‬
‫التوسع والتجديد واالبتكار‪".‬‬

‫‪ .3‬نظام أحادي القطبية‪:‬‬

‫يكون النظام فيها تحت قيادة دولة واحدة مهيمنة تملك قدرات مفرطة وتحوز على حصة كبيرة‬
‫من الموارد والقدرات التي تمكنها من تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫ظهر بعد وانهيار القطب الثاني االتحاد السوفيتي السابق عام ‪1991‬م‪ ،‬و سقوط جدار برلين‬
‫سنة ‪1939‬م‪ ,‬ولقد وصف مستشار األمن القومي األميركي السابق برنت سكوكروفت هذا‬
‫المشهد بالقول "وجدت الواليات المتحدة نفسها تقف وحيدة على قمة القوة العالمية‪ ،‬وقد كان‬
‫‪2‬‬
‫هذا بالفعل موقفا غير مسبوق في التاريخ ‪ ،‬وهو قدم لنا فرصة نادرة لتشكيل العالم‪".‬‬

‫د عبد علي كاظم المعموري‪ ,‬انكفاء اإلمبراطورية األمريكية ودور المقاومة العراقية‪،‬مركز العراق‬ ‫‪1‬‬

‫للدراسات ‪،‬ط‪،3‬بغداد‪،2213،‬ص‪.132‬‬
‫‪2‬‬
‫د محمد عبد السالم‪:‬الجغرافية السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عملية ‪ ،‬الموقع االلكتروني ‪https://‬‬
‫‪noor book . Com‬‬
‫‪11‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬دور النظام الدولي و خصائصه‬

‫المطلب‪ :1‬دور النظام الدولي‪:‬‬

‫يلعب النظام الدولي دو ار مهما في تنظيم اآلليات التي تساهم في السيطرة على العالقات و‬
‫السلوكيات بين الجهات الفاعلة‪ ,‬إذن يتمثل دوره فيما يلي‪:‬‬

‫‪" -‬نظام تجاري قائم على قواعد التجارة الحرة‪.‬‬

‫‪ -‬تحالفات قوية و قدرات عسكرية كافية تنهض بدور الردع بكفاءة‪.‬‬

‫‪ -‬تعاون متعدد األطراف و قانون دولي لحل المشكالت‪.‬‬

‫‪ -‬نشر الديمقراطية‪ ،‬ومن المعلوم أن نشر الديمقراطية ما هو إال شعار ترفعه الواليات‬
‫المتحدة دون أن تلتزم به عمليا‪ ،‬في ظل دعم واشنطن للعديد من األنظمة االستبدادية‬
‫‪1‬‬
‫و االنقالبات العسكرية ضد الحكومات المنتجة في البالد العربية و أمريكا الالتينية‪".‬‬

‫‪ -‬باإلضافة إلى دورها في ترقية حقوق اإلنسان في كافة أرجاء العالم و توفير عالم‬
‫مستقر خالي من النزاعات الدولية‬

‫‪ -‬كما ال ننسى أن للنظام الدولي ادوار خفية و التي تتمثل في مواجهة أي تكتل دولي‬
‫معارض للنظام الدولي‪ ،‬و وضع اليد على ثروات و موارد دول إفريقيا و نفط الخليج‪.‬‬

‫‪ " -‬نشر القيم السياسية الثقافية‪ ،‬االقتصادية الغربية ( تعددية العلمانية )‪ ،‬و الدفاع عن‬
‫‪2‬‬
‫حقوق اإلنسان و قانون السوق أي تغريب ثقافي باسم الحداثة‪".‬‬

‫‪1‬‬
‫احمد موالنا‪ ,‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.4‬‬
‫‪2‬سامي المهنا‪ ،‬تداعيات حرب الخليج الثالثة‪ ،‬العالم بعيون أمريكية‪ ،‬األوراق السرية‪ ،‬البيت األبيض و‬
‫البنتاجون‪ ،‬دط‪ ،‬مصر‪ ،‬دار المريخ للنشر والتوزيع‪ ,2224 ،‬ص‪. 13‬‬
‫‪12‬‬
‫المطلب‪ :2‬خصائص النظام الدولي‪:‬‬

‫يتميز النظام الدولي بالعديد من الخصائص والتي تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ " -‬تعدد فواعله من غير الدول‪ ،‬السيما بعد بروز ادوار فوق الدولة لشركات عالمية‬
‫متعددة الجنسيات فضال عن تلك األدوار البارزة للمنظمات غير الحكومية"‪.1‬‬

‫‪ -‬تراجع سيادة الدول المطلقة إلى تلك الدرجة التي تؤشر نسبة السيادة للدولة على‬
‫شعوبها وذلك بفعل تأثيرات ومتغيرات عديدة"‪.2‬‬

‫‪ -‬تطور الجانب االقتصادي فهي تعتبر معيار لتقييم مدى قوة وقدرة الدولة وبروز‬
‫مكانتها‪.‬‬

‫‪ -‬توازن القوى و تقليل الرعب النووي‪.‬‬

‫‪ " -‬ميل الدول نحو التكتالت الدولية حيث "تنامي هذه الظاهرة بشكل كبير إلى درجة‬
‫أنها أضحت احد سمات النظام العالمي الجديد‪ ،‬السيما تلك التكتالت التي انطوت‬
‫على الجانب أو المضمون االقتصادي"‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫العمارات فارس محمد‪ ،‬األمن اإلنساني في ظل العولمة‪ ،‬دار الخليج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪,2221 ،‬‬
‫ص‪.392‬‬
‫العالق يسرى كريم‪ ،‬الحكومة العالمية و تطورات النظام الدولي‪ ،‬دار الخليج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪,‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ,2222‬ص‪.32‬‬
‫‪3‬‬
‫السويدي جمال سند‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص‪.44-42‬‬
‫‪13‬‬
‫خاتمة‬

‫توصلنا من خالل بحثنا في موضوع " النظام الدولي " إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬يعتبر النظام الدولي مجموعة من الوحدات و المتغيرات المترابطة بينها نمطيا من‬
‫خالل عمليات التفاعل‪ ،‬وهذا التفاعل يتميز بالنمطية على شكل يمكن تفسيره و‬
‫مالحظته‪ ،‬حيث نشأ هذا النظام و تبلور في ظل اتفاقية سالم ويستفاليا عام ‪1343‬م‪،‬‬
‫تعد هذه المعاهدة أول سعي جاد و منظم إلقامة نظام دولي و أسس قانونية‪.‬‬

‫‪ -‬يتكون النظام الدولي من ثالثة مجموعات والتي تتمثل في النظام االقتصادي‪ ،‬و‬
‫النظام السياسي و العسكري‪ ،‬وأخي ار القانون الدولي وحل المشكالت‪.‬‬

‫‪ -‬مر النظام الدولي منذ نشوئه الواقعي إلى اليوم بعدة أنظمة متغيرة مع تغير الظروف‬
‫واألوضاع العالمية وكأنما التغيير يمثل استجابة لواقع عالمي ودولي متغير‪ ,‬لذلك‬
‫أتسم النظام الدولي وبحسب توزيع القوة بين الدول لحد اآلن بثالث أصناف و هي‪:‬‬
‫نظام متعدد األقطاب‪ ,‬نظام ثنائية الطبية و نظام أحادي القطبية‪.‬‬

‫‪ -‬أخي ار للنظام الدولي عدة ادوار فهو يساهم في نشر الديمقراطية و ترقية حقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬ومن خصائصه توازن القوى و تقليل الرعب النووي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ -‬سعد حقي توفيق‪ ،‬مبادئ العالقات الدولية‪ ،‬ط‪ ,3‬دار وائل للنشر و التوزيع‪ ،‬العراق‪،‬‬
‫‪1999‬م‪.‬‬

‫‪ -‬هايل عبد المولى طشطوش‪ ،‬مقدمة في العالقات الدولية‪ ،‬دط‪ ،‬جامعة اليرموك‪،‬‬
‫األردن‪2212 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -‬خليل عنروس سليمان‪ ،‬األزمة الدولية و النظام الدولي‪ ،‬دراسة في عالقة التأثير‬
‫المتبادل بين إدارة األزمات اإلستراتيجية الدولية وهيكل النظام الدولي‪ ،‬المركز العربي‬
‫لألبحاث و دراسة السياسات‪ ،‬الدوحة‪.2211 ،‬‬

‫‪ -‬غراهام ايفانيتر و جيفري نوبنهام‪ ،‬قاموس بنغوين للعالقات الدولية‪ ،‬ترجمة مركز‬
‫الخليج لألبحاث‪ ،‬ط‪ ,1‬السعودية‪ ،‬بنغوين للنشر والتوزيع‪ ،‬مارس‪.2222‬‬

‫‪ -‬محمد سعد أبو عامود‪ ،‬العالقات الدولية المعاصرة‪ ،‬ط‪ ,1‬مصر‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪،‬‬
‫‪2223‬م‪.‬‬

‫‪ -‬احمد موالنا‪ ،‬النظام الدولي‪ ،‬جذوره و تطوراته و آفاقه‪ ،‬منتدى العاصمة الدراسات‬
‫السياسية و المجتمعية‪ ،‬دت‪.‬‬

‫‪ -‬هنري كيسنجر‪ ،‬النظام الدولي‪ ،‬تأمالت حول طالئع األمم و صار التاريخ‪ ،‬ترجمة‬
‫فاضل جنكر‪ ،‬دط‪ ،‬لبنان‪ ،‬دار الكتاب العربي‪2215 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -‬روبرت إتش جاكسون‪ ،‬تطور المجتمع الدولي‪ ،‬جون بيسلسي و استيف سميث‪،‬‬
‫عولمة السياسة العالمية‪ ،‬ترجمة ونشر مركز الخليج لألبحاث‪ ،‬اإلمارات العربية‬
‫المتحدة‪2224 ،‬م‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬عبد الواحد عزيز الزيداني‪ ،‬السير و القانون الدولي‪ ،‬منشورات الجامعية اليمنية‪،‬‬
‫صنعاء‪.2213 ،‬‬

‫‪ -‬د خليل حسين‪ ،‬النظام العالمي ماضيا و مستقبال‪ ،‬منطق القوة بمفاهيم جديدة و‬
‫أساليب أكثر قوة‪ ،‬منشورات الجامعة اللبنانية‪ ،‬بيروت‪.2221،‬‬

‫‪ -‬يوسف رزين‪ ،‬النظام الدولي‪ ،‬النشأة و التطور‪ ،‬السياسة و العالقات الدولية‪،2214 ،‬‬
‫مأخوذ من‬

‫‪httpe://ahewar.org.‬‬

‫‪ -‬جمال سند السويدي‪ ،‬آفاق العصر األمريكي السيادة و التفوق في النظام العالمي‬
‫الجديد‪ ،‬دط‪ ،‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلستراتيجية‪ ،‬اإلمارات‪.‬‬

‫‪ -‬حاج تيري ل‪ ,‬ديبل ‪:‬إستراتيجية الشؤون الخارجية ‪-‬منطق الحكم األمريكي‪،-‬دار‬


‫الكتاب العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬ترجمة‪:‬د وليد شحادة‪.2229 ،‬‬

‫‪ -‬زهير حمودي الجبوري‪ ,‬مقالة حول النظام العالمي و حتمية التغيير‪ ,‬دراسة النظام‬
‫العالمي و حتمية التغيير‪ ,‬مركز النهرين للدراسات اإلستراتيجية‪.2222 ,‬‬

‫‪ -‬مصطفى علوي‪ ,‬القطب المنفرد‪ ,‬الواليات المتحدة األمريكية في هيكل النظام العالمي‪,‬‬
‫صحيفة األهرام‪ ,‬السعودية‪ ,‬المركز العربي للدراسات و األبحاث‪ 12 ,‬يناير ‪.2215‬‬

‫‪ -‬د عبد علي كاظم المعموري‪ ,‬انكفاء اإلمبراطورية األمريكية ودور المقاومة‬
‫العراقية‪،‬مركز العراق للدراسات ‪،‬ط‪،3‬بغداد‪،2213،‬ص‪.132‬‬

‫‪ -‬د محمد عبد السالم‪:‬الجغرافية السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عملية‪ ،‬الموقع‬
‫االلكتروني‪https:// noor book . Com‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬سامي المهنا‪ ،‬تداعيات حرب الخليج الثالثة‪ ،‬العالم بعيون أمريكية‪ ،‬األوراق السرية‪،‬‬
‫البيت األبيض و البنتاجون‪ ،‬دط‪ ،‬مصر‪ ،‬دار المريخ للنشر والتوزيع‪.2224 ،‬‬

‫‪ -‬العمارات فارس محمد‪ ،‬األمن اإلنساني في ظل العولمة‪ ،‬دار الخليج للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان‪.2221 ،‬‬

‫‪ -‬العالق يسرى كريم‪ ،‬الحكومة العالمية و تطورات النظام الدولي‪ ،‬دار الخليج للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2222 ,‬‬

‫‪17‬‬

You might also like