Professional Documents
Culture Documents
التسيير المبني على النتائج... أسلوب فعال للانتقال من التركيز على الوسائل في موازنة الدولة إلى التركيز على النتائج
التسيير المبني على النتائج... أسلوب فعال للانتقال من التركيز على الوسائل في موازنة الدولة إلى التركيز على النتائج
الكممات المفتاحية :التسيير المبني عمى النتائج ، ،سمسمة النتائج ،مؤشرات األداء
Résumé :
Nous visons à travers cet article à définir et expliquer la technique de la
gestion axée sur les résultats comme étant un style efficace pour
améliorer la performance des responsables politiques quant à la gestion
du budget de l’état, depuis sa préparation jusqu'à son exécution. Le style
adopté actuellement par l’Algérie au sujet de la gestion du budget de
l’état se base sur les moyens. C’est une méthode archaïque comparé à la
gestion axée sur les résultats. Des indicateurs de performance nous
permettent de mesurer la performance des projets réalisés. A noter que la
plus part des idées contenues dans cet article parviennent de la formation
dont j’ai bénéficié à l’école de restauration et d’hôtellerie à A in benian
du 12mars au 16 mars 2017 présentée par l’expert international dans les
pratique du management « Andrea Pozza » intitulée « La gestion axée
sur les résultats » organisée par l’organisation mondiale du travail
جامعة محمد خيضر بسكرة -كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير
عبد السميع روينة
« OIT » dans le cadre du projet « De l’université au monde du travail ».
Elle a duré 40 heures avec une moyenne de 8 heures par jours.
Mots-clés:.
Gestion axée sur les résultats –La chaine de résultats –Indicateurs de performance -
مقدمة
الدولة أو فروعيا ومصروفاتيا.
العامة إلى دراسة كل ما يتعمّق بموارد ّّ المالية
ّ تيدف
لمدولة،
المالية ّ
ّ السياسة
النفقات واإليرادات ىما ال ّشقّان األساسيان في الموازنة الّتي تترجم ّ
ف ّ
وضبط ىذين العنصرين من شأنو المساىمة في متابعة تسيير المال العام ،إال أن محدودية
اإلطار المحاسبي الحالي والمجسدة في قصور مدونة حسابات الخزينة –DGC, 2000, (1
الدولة حيث تقتصر عممية التّقييد المحاسبي في
ذمة ّ
)P2.عمى إعطاء نظرة شاممة حول ّ
الصندوق أي العمميات الخاصة بتحصيللمدولة عمى تسجيل عمميات ّ
الحالية ّ
ّ إطار المحاسبة
فمدونة حسابات الخزينة تخدم فكرة
الماليةّ ،
ّ النفقات المدرجة ضمن تنفيذ قانون
اإليرادات ودفع ّ
ماتم إنفاقو الغير ،ميممة بذلك أىم عناصر ال ّذمة
ماتم تحصيمو و ّ
الصندوق أي ّ محاسبة ّ
الدولة وديونيا ،والّتي تتم متابعتيا خارج
لمدولة من أمبلك عقارية ومنقولة ،مستحقّات ّ
المالية ّ
ّ
المعنية ،األمر
ّ اإلطار المحاسبي ( ) extra-comptableمن طرف مختمف المصالح
الدولة نظ ار لصعوبة التّحكم في
الّذي يترتّب عنو سوء التّسيير ىذه العناصر من ذمة ّ
الخاصة بالقيمة الحقيقية ليا وكذا تطورىا.
ّ المعطيات
الدولية المحاسبية أصبح حتمية من شأنيا السماح لمحكومة وكذا إن االستجابة لممعايير ّ
ممثمي الشعب من القراءة الواضحة والشفافة إليرادات ونفقات الدولة ،باإلضافة إلى توحيد لغة
الدول وبالتالي إدماج محاسبة
التّخاطب مما يسمح بإجراء مقارنات في األداء بين مختمف ّ
الدولة ضمن المحاسبة الوطنية .
في أغمب الدول كما في الجزائر ،تختزل الموازنة العامة في النفقات واإليرادات ،فتقدم
الحكومات أرقاما مطمقة ،غير معبرة عن حقيقة ميزانية الدولة .أقول ميزانية وليس موازنة،
ألنني الحظت أن العديد من المينيين وحتى األكاديميين في المحاسبة العمومية ال يفرقون بين
الكممتين .من المتعارف عميو أن الموازنة تقابل كممة ( )Budgetبالفرنسية ،والميزانية ىي
المقابمة لكممة ( .)Bilanفالموازنة تقوم أساسا عمى اإليرادات والنفقات ،في حين أن الميزانية
ترتكز عمى األصول والخصوم ،وفي ىذا اإلطار جاءت المعايير الدولية في المحاسبة
العمومية لبلنتقال من موازنة الدولة إلى ميزانية الدولة ،ىذا االنتقال تجسده أساس فكرة الحقوق
المثبتة .تقوم ىذه الفكرة عمى ضرورة التقييد المحاسبي لكل ما لمدولة أو ما عمييا وعرض ىذه
المبالغ في جداول مالية لتعكس الصورة الحقيقية لموضعية المالية لمدولة (.جدول الوضعية
المالية ،جدول اآلداء المالي ،جدول تدفقات الخزينة ،جدول التغيرات ،تعميمات حول الجداول
المالية) ،كل ىذا ضمن فمسفة تقوم عمى االعتماد في تحضير الموازنة عمى النتائج وليس
الوسائل .ضمن ىذا اإلطار طرحنا التساؤل التالي:
كيف يساهم التسيير المبني عمى النتائج في االنتقال من الموازنة القائمة عمى أساس
الوسائل إلى الموازنة القائمة عمى أساس النتائج ؟
لن يتضمن ىذا المقال فرضيات وىو ما سنبرره في المنيجية المعتمدة ،بل سنحاول
تبيان اآلليات التي يتيحيا ىذا األسموب لتجاوز النمط الكبلسيكي في تحضير ،إعداد وتنفيذ
موازنة الدولة من خبلل األسموب المبني عمى التركيز عمى النتائج الواجب تحقيقيا بدال من
التركيز عمى الوسائل المستعممة .بطبيعة الحال يتم قياس النتائج من خبلل مؤشرات األداء
المختمفة سواء الكمية منيا أو الكيفية.
المنهجية المعتمدة :
محددة ويقترح
منيجية ّ
ّ الدراسة ،فيستخدم
إن كل بحث يرتكز عمى نظرة ما لمظّاىرة محل ّ ّ
نتائجا من شأنيا تفسير أو فيم أو بناء حقيقة ما .لذا فاألساس اإلبستيمولوجي ألي بحث غاية
أن ىدف كل بحث ىو المتوصل إلييا ذات مصداقية عمى اعتبار ّ
ّ النتائج
األىمية لجعل ّ
ّ في
النظر والتّمحيص في
إما بشرحيا أو فيميا أو بنائيا .من الميم أيضا ّ
الوصول إلى الحقيقة ّ
طبيعة المعرفة المراد إنتاجيا مما يستوجب تحديد العبلقة الموجودة بين موضوع البحث
( )objetوالباحث ( .)sujetبناءا عمى كل ماسبق فقد اعتمدنا عمى المنيج الوصفي في
أبسط صوره ال لشيئ اال لممساىمة في نشر معرفة موجودة أصبل طبقت في مختمف
المنظمات العمومية الدولية ونجحت فمما التطبق في الجزائر .لذلك ،فان بحثنا ىذا يتعمق
بالمحتوى ( ،)contenuوىو ثابت فمن الطبيعي أن يكون غير متحرك .بغية جمع البيانات،
الكيفية باعتبارىا المقاربة األكثر تناسبا مع المنيج المعتمد الذي ال
ّ و تحميميا اعتمدنا المقاربة
المقدمة في شكل أرقام ،وقد ال يمجأ إلى طرح فرضيات كما ىو
ّ يركز كثي ار عمى البيانات
"إن الحديث عن مفيوم التسيير المبني عمى النتائج ليس وليد اليوم ،إذ إن أصولو ترجع
إلى الخمسينيات من القرن الماضي حين قدم Peter Druckerمفيوم ومبادئ" التسيير
باألىداف "ألول مرة في كتابو الصادر سنة 2565والمعنون " The Practice of
" ،Managementحيث أكد عمى ضرورة:
ترتيب الغايات واألىداف التنظيمية ترتيب ًا تعاقبياً.
وضع أىداف محددة لكل فرد في المنظمة.
صنع الق اررات بصورة تشاركية.
تحديد فترة زمنية واضحة.
تقييم األداء وتقديم تعميقات عمى التنفيذ.
وفي منتصف الستينيات ،قدم Peter Druckerمفيوما جديدا يبدو لموىمة األولى أنو
مطابق تماما لمتسيير باألىداف ولكنو في الواقع مستقل عنو ،وقد جسده في كتابو الصادر
سنة 2575تحت عنوان " ."managing for resultsإال أن ىاتو الفكرة لم تعرف رواجا
إال مع بداية التسعينيات ،لذلك فقد استُخدم التسيير باألىداف أوال في إطار القطاع الخاص ثم
تطور ليصبح إطا ار منطقيا لمعمل عمى صعيد القطاع العام .وقد اضطمعت و ازرة الدفاع
بالواليات المتحدة األمريكية ،في األصل ،بإعداد ىذا اإلطار المنطقي ،ثم اعتمدتو وكالة التنمية
الدولية التابعة لمواليات المتحدة في أواخر الستينيات من القرن الماضي.
ومنذ سبعينيات القرن الماضي ،تطور تسيير القطاع العمومي بشكل محسوس بفضل
االنتقال من التركيز عمى صرف واستيبلك الموازنات إلى التركيز عمى ما تم انجازه فعبل .كما
خضع القطاع العمومي في فترة التسعينيات من القرن الماضي ،لعمميات إصبلح واسعة
استجابة لضغوط اقتصادية واجتماعية وسياسية .وكانت بعض العوامل التي أسيمت في ذلك
تتمثل في حاالت العجز في الموازنات العامة ،والمشكبلت البنيوية ،واشتداد التنافس ،وتزايد
العولمة ،وتناقص ثقة الجماىير في الحكومات ،وتزايد المطالبة بخدمات أفضل وأسرع ،مع
المطالبة بالمزيد من المساءلة .وفي غضون ذلك ،جرى تدريجيا اعتماد اإلطار المنطقي في
ممارسات القطاع العمومي في بمدان كثيرة (وبصورة رئيسية في الدول األعضاء في منظمة
التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي) .واتخذ ىذا اإلطار في العقد نفسو شكل التسيير المبني
عمى النتائج باعتباره جانبا من جوانب التسيير العمومي الجديد ،وبالتالي أدخل التسيير المبني
عمى النتائج في المنظمات الدولية .حيث كانت معظم المنظمات التابعة لمنظمة األمم المتحدة
تواجو تحديات وضغوطا مماثمة من الدول األعضاء لكي تصمح ىذه المنظمات نظميا اإلدارية
(النيج القائم عمى وتصبح أكثر فعالية وشفافية ،وأكثر خضوعا لممساءلة ،وأكثر توجيا نحو النتائج".
النتائج في إجراء عمميات البرمجة واإلدارة والرصد وتقديم التقارير ،عمى النحو المطبق في اليونسكو) 5 :2015 ،
وضمن ىذا اإلطار سعت مجموعة من المؤسسات المنطوية تحت لواء األمم المتحدة
إلى تبني التسيير المبني عمى النتائج باعتباره أداة لتحسين األداء .وتوسع استخدامو أكثر في
عديد المنظمات الدولية ،وأصبح يظير في جدول أعمال التنسيق والمواءمة المتعمقة
بمساعدات التنمية(إعبلن باريس) ،2وفي تقرير الفريق الرفيع المستوى عمى تماسك وتناسق
لنظام األمم المتحدة ) ،(HLP REPORTوأيضا في إطار خطة األمم المتحدة من أجل
التنمية (مصفوفة النتائج ل ) ،3)UNDAFوكذا ضمن إطار الجيود الرامية إلى تحميل
المسؤولية إلى جميع أطراف أصحاب المصمحة الرئيسيين.
2فً ػبو ٔ 2005فً ببسٌش ،كبَج انً ُبلشبث بٍٍ انذٔل ٔانًُظًبث انًبَحت نهًضبػذاث حٕل ظشٔسة حُضٍك
ٔحٕفٍك كم ْزِ خٕٓدْب انًشخشكت نهٕصٕل إنى أفعم انُخبئح بأكثش فؼبنٍت ٔبفبػهٍت أحضٍ .يٍ بٍٍ يببدئ ْزا
اإلػالٌ:
يببدئ إػالٌ ببسٌش
• ححذد انذٔل انُبيٍت اصخشاحٍدٍبحٓب انخبصت نهخخفٍط يٍ َضبت انفمشٔ ،ححضٍٍ أداء يؤصضبحٓب ٔانخصذي نهفضبد.
• ححذد انذٔل انًبَحت نهًضبػذاث يُز انبذاٌت أْذافٓب ٔحشحكز ػهى األَظًت انًحهٍت نهذٔل انًضخفٍذة.
• احضبق ٔيٕاءيت ٔحبضٍػ إخشاءاث انذٔل انًبَحت نهًضبػذاث ٔحببدل انًؼهٕيبث بٍُٓى نخفبدي ػشلهت صٍش
انؼًهٍت.
• حشكز انبهذاٌ انُبيٍت ػهى انُخبئح انًُخظشة ٔحمًٍٍٓب.
• انًبَحٌٕ ٔانًضخفٍذٌٔ يُٓب ششكبء فً انًضؤٔنٍت ػٍ انُخبئح فًٍب ٌخؼهك ببنخًٍُت.
3
UNDAF : United Nations Development Assistance Framework
األهداف العامة
الهدف الخاص
النتائج
النشاطات
المدخالت
طويل قصيرومتوسط
-الزيادة في إنتاجية نسبة انخفاض - -أساتذة مكونون باستخدام -تكوين أساتذة. الموارد توفير
العمل التسرب المدرسي طرق حديثة. الضرورية
دليل -إعداد
-أعد الدليل ووزع. بيداغوجي
نسبة انخفاض - التقنيات تطبيق - 61 -قابمة في الخدمة -تكوين قاببلت الموارد توفير
الوفيات عند الوالدة الحديثة. الضرورية
سمسمة النتائج
يساهم المشروع في تحقيق أىداف اجتماعية ،اقتصادية عمى المدى األهداف العامة
الطويل ،ويحصل عمييا المستفيدون غير المباشرون.
مدى التحكم في المشروع
أو اليدف المركزي لممشروع :يقطف المستفيدون المباشرون ثمار الهدف الخاص
المشروع اآلنية.
يبرز ىذا السيم مدى وقوع كل مرحمة تحت سيطرة وتح ّكم فرقة المشروع ،فكمما اتجينا
لؤلعمى قمت السيطرة والتحكم في المشروع والعكس صحيح.
األهداف العامة( :وىي تقابل التأثيرات عمى المستوى الطويل) نقول أىداف وليس
ىدف ألن المشروع قد يحقق أكثر من ىدف عمى المدى الطويل ،اقتصاديا كان أو
اجتماعيا أو ثقافيا أو غيره ،مثل انخفاض نسبة الوفيات ،ارتفاع المستوى التعميمي،
انخفاض نسبة البطالة . ...تكون األىداف العامة في صالح المستفيدين غير
المباشرين.
الهدف الخاص ( :وىي تقابل األثر اآلني عمى المدى القصير واآلثار عمى المدى
المتوسط) وىو ترجمة لكممة ،objectif spécifiqueوىو ليس صورة طبق
األصل عن النتائج كما يبدو ،وانما ىو اآلثار اآلنية والممموسة الناتجة عن تحقيق
النتائج .ويتميز بما يمي:
-لكل مشروع ىدف خاص واحد.
-يقع تحت سيطرة فرقة المشروع.
-ىو دوما خاص وقابل لمقياس.
النتائج ( :وىي تقابل المخرجات).
وىي تغييرات قابمة لمقياس والناتجة عن عبلقة " سبب – أثر".
النتائج تتولد عن تنفيذ األنشطة.
إن فرقة المشروع ىي المسؤولة مباشرة عن الحصول عمى النتائج.
إن الحصول عمى كل النتائج المنتظرة من شأنو السماح بتحقيق اليدف الخاص.
أهمية التفرقة بين "النتائج والهدف الخاص":4
سواء عن قصد أو عن غير قصد ،قد يحدث وأن يتم :
الخمط بين النتائج واليدف الخاص لممشروع.
الخمط بين النتائج واألنشطة أو تقديم األنشطة في شكل نتائج.
عدم تحديد األنشطة بشكل كافي .
4حخى انًشاخغ ببنهغت االَدهٍزٌت ٌفشلٌٕ بٍٍ انُخبئح ػهى أصبس أَٓب (ٔ )outputsانٓذف انخبص ()outcomes
إدراج بعض األنشطة المذكورة في المشروع والتي ال صمة ليا أصبل بأىداف
المشروع.
وفيما يمي مثال بسيط عن الخمط بين النتائج واليدف الخاص لممشروع .فعند تجييز
المستشفى العمومي لوالية ما بثبلث أجيزة تصوير بالرنين " "IRMمثبل ،فقد يظير مسئول
المستشفى ليقول مثبل " :الحمد هلل حققنا انجا از بتوفير ىاتو األجيزة لخدمة المواطن الذي
سيستفيد من تشخيص أكثر دقة في وقت وجيز و..و..و ...ويستفيض في الحديث عن ىذا
"االنجاز المحقق".
في الحقيقة ما ذكره ىذا المسؤول ليس هدفا وانما هو نتيجة لما تم توفيره من مدخبلت
(تخصيص موازنة لشراء ثبلث أجيزة ،)IRMألن الهدف الخاص قد يكون استفادة جميع
مرضى الوالية "المحتاجين لخدمة جياز "IRMمن ىاتو األجيزة (والذي يجب قياسو
باستخدام المؤشرات) ،وىذا ضمن أهداف عامة تتمثل في توسيع دائرة التكفل الصحي
بالمرضى وكذا تحسين جودة الخدمات الصحية عمى المستوى الوطني.
وعميو فان التفرقة بين النتائج (المنتوجات) و الهدف الخاص ضرورية لضمان فعالية
المشاريع .لنتذكر دوما أن :
النتائج :ىي "اإلسقاطات "5الفورية والممموسة بفضل استخدام الموارد وكذا بعد النشاطات
المنجزة .مثبل عدد األشخاص المكونين في "التسيير المبني عمى النتائج" .
األثر :ىي النتائج عمى مستوى المستفيدين المباشرين ( المجموعة المستيدفة) والمحصل عمييا
من استعمال ىاتو المنتوجات (اليدف الخاص) .مثبل تحسين ميارات ىؤالء األشخاص
المكونين في "التسيير المبني عمى النتائج".
النشاطات:
ىي األفعال الواجب القيام بيا لموصول إلى النتيجة المنتظرة .وتأتي لتنفيذ مخطط العمل وكذا
الموازنة المخصصة لممشروع.
المدخالت :جميع الموارد البشرية والمادية وحتى البلمادية البلزمة لتحقيق النتائج.
2-2تسيير المخاطر:
5
Les retombées.
"إن المقصود بكممة "مخاطر" ىو احتمال وقوع حدث قد يؤثر ،إما بصورة إيجابية أو
سمبية في تحقيق النتائج .ولذلك ،فإنيا قد تشكل فرصة أو تيديدا لممشروع .إن تسيير
المخاطر ىو عممية تساعد في تحديد وتقدير العناصر التي يمكن أن تحول دون تحقيق النتائج
المزمع الوصول إلييا (أو أن تدعم تحقيق ىذه النتائج) ،كما تساعد في فيم أسباب وجود ىذه
العناصر ومدى احتمال وقوعيا ،وتحديد آثارىا ،واتخاذ جميع التدابير البلزمة لمحد من المخاطر
واغتنام الفرص ( ".النيج القائم عمى النتائج في إجراء عمميات البرمجة واإلدارة والرصد وتقديم التقارير،
عمى النحو المطبق في اليونسكو .)26 : 2015 ،حقيقة ،ال يخمو أي مشروع من صعوبات
ومخاطر تواجيو وتصعب من تحقيقو وتجسيده وان تفاوتت درجة تأثيرىا .لكن ،ما ىو موقف
صاحب المشروع واألطراف المعنية بو تجاه ىاتو المخاطر؟ قد يجد نفسو أمام إحدى الحاالت
التالية :
إنسان مخاطر :بدون مخاطرة ،يعتبر حياتو مممة.
مقاول واعي :ذو عقمية استباقية..يرى المخاطر ويحب مجابيتيا.
متعامل مع المخاطر :لو ثقة في نفسو وثروتو الشخصية.
موقف "سنرى الحقا" :ما معنى مخاطرة؟
حذر جدا :يتفادى أحيانا القيام ببعض األشياء خوفا من المخاطر المرتفعة.
ميووس بالمخاطر :يرى المخاطر في كل مكان...يفضل البقاء في المنزل حتى
يتفاداىا.
ولن نجزم ىنا في أي األشخاص أفضل...لكن األكيد أن التطرف مرفوض سواء بالمبالغة في
المخاطرة دون دراسة العواقب أو عدم تحمل أدنى مجازفة ،فيو مطالب بتحمل جزء من
المخاطر وتسييرىا.
6
1-2-2الفرضيات والمخاطر:
ويمكن تعريفيما كما يمي :
الفرضيات :ىي عوامل خارجية متوقعة الحدوث يمكن أن تؤثر عمى نجاح المشروع .وىي
تخرج عن نطاق الرقابة المباشرة لمسير المشروع .في حالة عدم حدوثيا فان ىدا سيؤثر سمبا
عمى المشروع .لذا تصاغ الفرضيات دوما بالشكل االيجابي.
ْ 6زا انًصطهح ال ٌمصذ بّ ُْب انفشظٍت بٕصفٓب "حهك اإلخببت األلشة إلشكبنٍت انبحث انًطشٔحت ظًٍ إغبس
إػذاد بحث ػهًً يب".
المخاطر :ىي عوامل وأحداث خارجية يمكن أن تؤثر عمى السير الحسن لممشروع مع وجود
إمكانية كبيرة لعدم حصوليا .تصاغ ىده المخاطر بالشكل السمبي.
إن اليدف من تسيير المخاطر ىو الرفع من احتمال وقوع األحداث االيجابية والتقميل من
احتمال وقوع األحداث السمبية لممشروع .ووفق ىذا المنطق ،يمكننا إتباع أسموبين متمايزين في
التعامل مع الفرضيات والمخاطر:
2-2-2اختبار الفرضيات:
يوضح البيان التالي كيفية اختبار الفرضيات وامكانية إدراجيا في المشروع:
الشكل رقم ( :)07كيفية اختبار الفرضيات
ال
افخشاض لبحم
يبين ىذا الشكل كيفية التعامل مع الفرضيات من حيث أىميتيا ومدى قابميتيا لمدحض
ّ
وبالتالي اتخاذ القرار بإدراجيا ضمن المشروع...يبقى أن االحتمال األخير إن حصل فيو
يشكل تيديدا حقيقيا لممشروع.
4-3-3معالجة المخاطر:
وتتم وفق المراحل التالية:
.2اختيار المقاربة المبلئمة إلعداد وتنفيذ مخطط تسيير المخاطر.
.3تحديد طبيعة المخاطر التي تواجو المشروع من خبلل تحديد العوامل الخارجية التي
تؤثر سمبا عميو (تكنولوجية ،مالية ،اقتصادية ،سياسية ،متعمقة بالمحيط،
قانونية.)...،
.4إجراء تحميل كيفي لممخاطر لتحديد العوامل األكثر أىمية.
.5إجراء تحميل كمي لممخاطر من خبلل تحديد آثارىا عمى كل عناصر سمسمة النتائج.
.6إيجاد إجابات لممخاطر من خبلل تحديد اإلجراءات الواجب اتخاذىا.
.7متابعة المخاطر من خبلل التحميل الدوري ليا(.ماىي نتائج اإلجراءات المتخذة؟).
3-2نظام المتابعة وتقييم األداء:
يسمح ىذا النظام بالمتابعة اآلنية لتسيير المشروع .ويبنى أساسا عمى المؤشرات،
لوحة القيادة ،دليل المتابعة والتقييم ومخطط العمل.
1-3-2المؤشرات :
من المتعارف عميو عمميا أن "الشخص المصاب باألنيميا تقل نسبة الييموغموبين عنده
عن 23ممغ/مل الواحد من الدم .فالمؤشر ىنا ىو نسبة الييموغموبين والمعممة ىي أقل من
23ممغ/مل"( سمسة األدلة اإلرشادية الصادرة عن مركز الخدمات المنظمات غير الحكومية،
المؤسسة األمريكية لمتنمية ،بدون تاريخ .ص .)22وىذا مثال بسيط عن المؤشرات التي تعرفيا
لجنة المساعدة اإلنمائية/منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي «3113بأنيا عوامل
أو متغيرات كمية أو نوعية توفر وسيمة بسيطة يمكن التعويل عمييا لقياس ما تحقق من
إنجاز ،كما أنيا تعكس التغيرات المرتبطة بتدخل ما ،أو تساعد في تقييم أداء أحد األطراف
اإلنمائية الفاعمة» .وتسمح المؤشرات ب:
قياس نتائج البرنامج.
قياس األداء.
اإلنذار المسبق لموضعيات الحرجة.
إعداد مختمف القيم المرجعية ( القاعدية ،المستيدفة ،الحالية).
ينبغي عدم الخمط بين نتيجة منشودة ،ومؤشر األداء الخاص بيا .فالنتيجة المنشودة ىي التغير
فتعبر فقط عن جوانب اإلنجاز ،و توفر بالتالي
أو االنجاز الذي يتحقق ،أما مؤشرات األداء ّ
المحرز.
َ دالئل عمى التغير أو عمى مستوى اإلنجاز
لذلك ،وبغرض القياس الدقيق لنتائج المشروع ينبغي اختيار مؤشرات أداء مبلئمة تتيح
متابعة التقدم وتقييم مدى فعالية األنشطة المضطمع بيا وتبيان ما إذا تم تحقيق النتائج
المنشودة أو ال .وعند تحديد مؤشرات األداء وما يرتبط بيا من عناصر القيم القاعدية ،األىداف
الكمية و/أو النوعية ،يتعين تقدير ما إذا كان من السيل جمع البيانات البلزمة ال سيما البيانات
المتعمقة بالقيم القاعدية .والسؤال األول الذي يجدر طرحو في ىذا الصدد ىو :
ما هي مصادر البيانات الالزمة؟ وبعبارة أخرى ،ما هي مصادر التحقق التي سيجري
اعتمادها؟
إن المسألة الحاسمة عند اختيار مؤشرات أداء جيدة ىي المصداقية ،وليس عدد مؤشرات
األداء ،وال حجم البيانات .فالصعوبة القائمة ىنا تكمن في اإللمام بصورة مجدية بالتغيرات
الرئيسية وذلك بالجمع بين ما ىو مناسب في جوىره وبين ما يمكن رصده عمميا .ومن األفضل
في نياية المطاف ،أن تكون لدينا مؤشرات أداء تعطينا إجابات تقريبية عن بعض األسئمة اليامة
بدال من أن تكون لدينا إجابات دقيقة بشأن كثير من القضايا غير اليامة.
ويفترض عند اختيار مؤشرات أداء صالحة في جوىرىا وقابمة لمتطبيق من الناحية العممية
ُ
أن يتوافر قبل ىذا االختيار فيم متعمق لموضع المعني ولآلليات المصاحبة لمتغير .ولذا ،فإنو ال
يوصى باستخدام مؤشرات أداء مصممة سمفا أو نمطية ألن ىذا النوع من مؤشرات األداء كثير اً
ما ال يراعي خصوصيات الوضع الذي يجري فيو تنفيذ األنشطة المزمعة .فينبغي أن تصاغ
مؤشرات األداء وفقا لمطامح النشاط المعني ونطاقو والبيئة التي يجري تنفيذه فييا .وكثي ار ما يدل
اإلخفاق في تصميم مؤشرات أداء جيدة عمى أن النتائج المنشودة لم تُحد د بشكل واضح أو أنيا
أوسع نطاقا مما ينبغي .
جدير بالذكر التأكيد عمى أنو يمكن استخدام مؤشرات لؤلداء عند أي نقطة ضمن مسار
اإلطار المنطقي أي سواء عمى مستوى المدخبلت أو األنشطة أو النتائج ( وىو ما سنراه في
أنواع المؤشرات) ،لكن المؤشرات الخاصة بالنتائج ال تشمل فقط رصد االلتزام بمعدل معين من
هل أنجزنا المهمة؟ وانما يتجاوز ذلك اإلنفاق أو بخطة التنفيذ باإلجابة عن السؤال:
باالىتمام باآلثار التي تحققت لممستفيدين باإلجابة عن السؤال :لقد أنجزنا المهمة ،فماذا بعد؟
ولذلك ،فإن اليدف من استخدام مؤشرات األداء الخاصة بالنتائج المنشودة ىو توافر إشارات تدل
عمى حدوث تغير سببتو أو أفضت إليو األنشطة التي تم االضطبلع بيا .وال يتطمب ىذا
الغرض األساسي وجود أدوات إحصائية معقدة ،وانما وجود إشارات موثوق بيا تدل بشكل
مباشر أو غير مباشر عمى حقائق واقعية يمكن أن االستناد إلييا " (.النيج القائم عمى النتائج في
إجراء عمميات البرمجة واإلدارة والرصد وتقديم التقارير عمى النحو المطبق في اليونسكو)5102:63،
عموما ،يمكن تمخيص معايير اختيار المؤشرات في االختصار التالي SMART
والذي يعني :
Spécifique / Specific خاص ومحدد :فمثبل العدد الكبير لطمبة الحاضرين
أسبوعيا لمحاضرة االقتصاد الجزئي مؤشر عمى اىتماميم بالمقياس.
Mesurables / Measurable قابل لمقياس :سواء كان بمقاييس كمية كالنسب
والمعدالت مثل نسبة النساء العامبلت إلى العدد اإلجمالي لمنساء القادرات عمى
العمل في بمدية ما ،أو مؤشرات كيفية كاستخدام االستبيانات أو المقاببلت لعرفة
مقدرة أطفال مدينة ما ( طبعا عينة) عمى ذكر أربع مخاطر لممخدرات.
Atteignable / Achievable قابل لمتحقيق :فإذا وضعنا مؤش ار لقياس عدد
الفبلحين المستفيدين من الدعم الفبلحي لمدولة بالنسبة إلى العدد اإلجمالي لمفبلحين
في الجزائر...ولكننا – ومع عممنا بعدد المستفيدين من الدعم -ال نممك العدد
الصحيح إلجمالي الفبلحين ،فيصبح ىذا المؤشر غير قابل لمتحقيق في ظل ىذه
الظروف.
Réaliste / Relevant واقعي :فبل يمكن استخدام مؤشر مرتفع التكمفة بالرغم من
األىمية التي قد تعود من حسابو.
:Temporellement défini / Time-bound محدد زمنيا :أي تحديد فترة
زمنية لمقياس يستخدم فييا ىذا المؤشر.
لكن ثمة مخاطر تكتنف تحديد واستخدام مؤشرات األداء ،وأكثر ىذه المخاطر توات ار ىي:
( النيج القائم عمى النتائج في إجراء عمميات البرمجة واإلدارة والرصد وتقديم التقارير عمى النحو المطبق
في اليونسكو)2015:42 ،
عدم وجود مصدر لمبيانات مما يحول دون جمع البيانات الضرورية بطريقة سيمة وفعالة
التكمفة؛
المبالغة في التركيز عمى النتائج المنشودة التي يسيل قياسيا كميا ،وذلك عمى حساب
االىتمام بالنتائج التي تقاس كيفيا.
ويمكن إضافة كذلك بعض المخاطر التي يجب أخذىا بعين االعتبار عند إعداد
المؤشرات:
إعداد مؤشرات كثيرة جدا وغير واضحة.
الخمط بين مختمف مستويات اإلطار المنطقي.
مؤشرات مكمفة في إعدادىا وتطبيقيا الحقا.
2-1-3-2أنواع المؤشرات:
بالنسبة لئلطار المنطقي ،تعتبر ىاتو المؤشرات مباشرة بيدف قياس األداء ،وتنقسم إلى :
مؤشرات األثر:
أ -طويل المدى ) (indicateurs d’effet à long termeوىي متعمقة
بالتأثيرات عمى المستفيدين غير المباشرين.
وىي ب -متوسط المدى )(indicateurs d’effet à moyen terme
متعمقة باآلثار عمى المستفيدين المباشرين.
وىي متعمقة ج -قصير المدى )(indicateurs d’effet à cout terme
باآلثار اآلنية عمى المستفيدين المباشرين.
مؤشرات المنتوج ) (indicateur de produitوىي متعمقة بالنتائج.
مؤشرات تسمسل العمميات ) (indicateurs de processusوىي متعمقة
بالنشاطات.
مؤشرات المدخبلت )(indicateurs d’intrants
في بعض األحيان ،قد يتعذر عمينا قياس المتغيرات بمؤشرات مباشرة ،كعدم توفر
البيانات البلزمة أو أن تكمفة ىاتو المؤشرات مرتفعة جدا ،فنمجأ ىنا إلى المؤشرات غير
التعريف بالمؤشر.
المعممات ( )paramètresالتي سيقيسيا.
طريقة جمع البيانات وتحميميا.
كيفية اختيار العينة ( إن لزم األمر)
استمارة االستبيان.
القيم القاعدية والقيم المستيدفة.
1-2-3-2لوحة القيادة:
وىي عبارة عن جدول يتضمن كل مؤشرات المشروع بتفاصيميا ( وحدة القياس ،القيم
القاعدية والمستيدفة والحالية ،طريقة جمع البيانات ،مصادر التحقق .)...،يعد ىذا الجدول
مباشرة بعد االنتياء من إعداد اإلطار المنطقي.
2-2-3-2دليل المتابعة والتقييم:
وىي وثيقة تفصيمية عن كيفية ،موعد وطريقة عمل نظام المتابعة والتقييم من خبلل جمع
وتحميل البيانات واعداد التوصيات .مع اإلشارة أن ىذا الدليل ال ينصح بو لممشاريع الصغيرة.
ويتضمن ىذا الدليل أساسا:
التعريف بالظروف السياسية واالقتصادية التي سينجز ضمنيا المشروع.
عرض موجز لممشروع.
توضيح األىداف المنتظرة من تنفيذ نظام المتابعة والتقييم.
شرح المعايير المعتمدة في اختيار المؤشرات.
المتابعة المالية لممشروع من خبلل تحميل نسب اإلنفاق.
المتابعة التقنية لممشروع من خبلل تحميل مؤشرات التقنية لممشروع.
تحديد تدفقات المعمومات بين جمع البيانات ،تحميميا واعداد التوصيات المتعمقة
بالمتابعة والتقييم.
تحديد ميام أعضاء فرقة المشروع وكذا المؤسسات المعنية بتنفيذ المشروع.
إعداد التقارير الدورية.
إدراج المبلحق الضرورية مثل االستمارة الوصفية لممؤشرات.
3-2-3-2مخطط العمل:
وىو وثيقة داخمية خاصة بفريق المشروع وتحديدا لممسؤول عن المتابعة والتقييم ( ال
يتعمق األمر ىنا بمخطط المشروع السنوي) .يعد المخطط لدورة كاممة ( ثبلثي ،سداسي،
سنوي أو أكثر) .ويبرز فقط النشاطات األساسية لممشروع ،ويسمح بمتابعتيا .يمكن الحديث
ىنا عن خرائط " "Gantأو شبكة " "PERTلتسيير المشاريع.
لقد فصمنا في التسيير المبني عمى النتائج قدر المستطاع ،رغم اعترافنا أنو مازال يحتاج
إلى مزيد من الشرح والتوضيح لما لو من أىمية بالغة في مختمف اإلصبلحات التي أجرتيا
بعض الدول عمى مؤسساتيا ،ال سيما فيما يتعمق بتسيير مشاريعيا المندرجة ضمن البرامج
الحكومية والمنضوية بدورىا تحت السياسات العمومية ،وحققت نجاحات يمكن قياسيا عبر
نتائج ممموسة كما كان الشأن في الواليات المتحدة األمريكية ،بريطانيا وفرنسا.
الخاتمة:
يمكن اختصار الثقافة الجديدة في التسييرالعمومي في العبارة التالية " :إدارة تعمل
أساسا لتمبية حاجات المواطن ،بأقل تكمفة وبأداء عالي" .وىو ما تطبقو الدول المتقدمة و
تسعى دوما لمتحسين .ولعل اإلضافة الحقيقة التي جاء بيا القانون العضوي المتعمق بقوانين
المالية في فرنسا مثبل ىو إدخال األداء في عممية إعداد وتنفيذ الموازنة ،من خبلل إدراج
أىداف البرامج ومؤشرات األداء في مشاريع األداء السنوية .وىو ما يسمى بالمشاريع السنوية
لؤلداء المعروفة باسم ( ،)les PAP7والتي ىي مجموعة من الوثائق التي ترافق مشروع
قانون المالية أثناء عرضو عمى البرلمان .وتتضمن ىاتو تفصيبل لمنتائج المنتظرة من أىداف
السياسة العمومية ،ذلك أنيا تتضمن تحديدا لؤلىداف ،اإلستراتيجية ،المؤشرات وكذا النتائج
7
Projets annuels de perfermance.
المنتظرة من كل برنامج والتي ستقاس الحقا بمناسبة إعداد التقرير السنوي لؤلداء .ىاتو
الوثائق ىي :
المبلحق التفسيرية "الزرقاء" :وىي مبلحق الموازنة اإللزامية ،والغرض منيا ىو شرح
مشروع قانون المالية الجبية عن طريق تقديم تفاصيل عن توظيف اإلعتمادات لكل ميمة
ضمن الموازنة العامة .وباعتبارىا جزء ال يتج أز من مشروع الموازنة ،يجب أن تودع ىاتو
المبلحق في نفس الوقت الذي تقدم فيو الحكومة مشروع قانون المالية .يمكن لمبرلمانيين
تعديل محتوى ىاتو المبلحق عمى غرار مشروع قانون المالية في إطار ممارسة صبلحياتيم.
وبمجرد المصادقة عمى قانون المالية ،تكتسي ىاتو المبلحق صفة التشريعية أيضا.
المبلحق التفسيرية "الصفراء" :وتنتج في األساس بناء عمى طمبات البرلمانيين بإعداد
التقارير .وىي تتعمق بمجاالت متنوعة لمغاية (المجيودات المالية لمحكومة لصالح السياسات
العامة أو الجماعات المحمية ،مساىمات الدولة ،والجمعيات التي تموليا الدولة. ..،
المبلحق التفسيرية "البرتقالية" أو وثائق السياسات التقاطعية وىي التي ال يمكن انجازىا
ضمن ميمة منفردة بل تشترك فييا عدة و ازرات .فيي تتيح تتبع اعتمادات السياسة العامة
التقاطعية مثل سياسة المدينة.
من الواضح أن إعداد موازنة الدولة في إطار تحضير قانون المالية ىو التزام مبني عمى
النتائج...
لم يعد مقبوال البتة أن يقتصر قانون المالية عمى عدد من المواد التي تبرز
اإلعتمادات الممنوحة لمختمف الو ازرات من جهة ،واإليرادات المتوقعة من جهة أخرى.
قائمة المراجع :
1- DGC, Communication portant sur la réforme de la comptabilité
de l’Etat , Décembre 2000, P2.
-2النيج القائم عمى النتائج في إجراء عمميات البرمجة واإلدارة والرصد وتقديم التقارير ،عمى
النحو المطبق في اليونسكو) 5 :2015 ،
-3النيج القائم عمى النتائج في إجراء عمميات البرمجة واإلدارة والرصد وتقديم التقارير،
عمى النحو المطبق في اليونسكو)26 : 2015 ،
" -3النيج القائم عمى النتائج في إجراء عمميات البرمجة واإلدارة والرصد وتقديم التقارير عمى النحو
المطبق في اليونسكو)5102:63،