تصنيف حشرات نظري

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 52

Taxonomy ‫ او‬Systematics ‫علم التصنيف‬

1
2
3
‫اهمية علم التصنيف‬

‫يهدف علم التصنيف الى تسمية جميع الكائنات الحية من حيوان ونبات ووصفها وتقسيمها ‪ ,‬وايضاح‬
‫االختالفات الشكلية والتركيبية التي تساعد الباحث على التمييز بين نوع واخر او جنس واخر او بين‬
‫مرتبة تصنيفية واخرى من المرتبات االعلى من النوع ‪,‬ويمكن تلخيص اهمية علم التصنيف في النقاط‬
‫التالية ‪:‬‬

‫‪-1‬تبادل المعلومات عن حشرة ما والرجوع الى المراجع العلمية لمعرفة اسم الحشرة العلمي والمرتبة‬
‫التصنيفية العائدة لها‪.‬‬

‫‪-2‬التعرف على انواع اآلفات الحشرية لغرض اجراء عملية المكافحة ‪.‬‬

‫‪-3‬تمييز اآلفات الممنوع دخولها الى القطر من غيرها ضمن اعمال الحجر الزراعي‪.‬‬

‫‪- 4‬عند استيراد االعداء الحيوية ألفة ما يلزم التعرف على االفة ومواطنها االصلية‪.‬‬

‫اعمال اخصائي التصنيف‬

‫‪-1‬اكتشاف الفروق بين االنواع واعطاء اسماء علمية تستعمل عالميا‪.‬‬

‫‪-2‬اجراء الوصف الكامل والدقيق للعينة تحت التجربة‪.‬‬

‫‪-3‬ترتيب االنواع في المراتب التصنيفية المطابقة للنوع (تقسيم‪.(Classification‬‬

‫‪-4‬دراسة تكوين اصل االنواع وعوامل التطور لمعرفة كيفية نشأة االنواع ودرجة القرابة بينها‬
‫وكذلك التحورات التي طرأت عليها والتعرف على طبائعها وبيئتها وغير ذلك‪.‬‬

‫تأريخ علم التصنيف‬

‫اوال‪:‬مستويات علم التصنيف‬

‫‪4‬‬
‫يمكن تقسيم علم التصنيف الى عدة فترات وهي فترات متناظرة بدرجة ما مع المستويات المختلفة لعلم‬
‫التصنيف وهي كاالتي ‪:‬‬

‫‪-1‬فترة التصنيف االولى‪: alpha taxonomy‬مستوى علم التصنيف الخاص بوضع االنواع وتسميتها‪.‬‬

‫‪-2‬فترة التصنيف الثانية ‪ :beta taxonomy‬مستوى علم التصنيف الخاص بترتيب االنواع بنظام طبقي‬
‫من المراتب االقل الى االعلى‪.‬‬
‫‪-3‬فترة التصنيف الثالثة‪:Gamma taxonomy‬مستوى علم التصنيف الذي يتناول النواحي االحيائية‬
‫المختلفة للمصنفات‪ ,‬ويمتد من دراسة الجماعات داخل النوع الى دراسات التنوع وعن المعدالت‬
‫واالتجاهات التطورية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مراحل علم التصنيف‬

‫يمكن تقسيم تأريخ علم التصنيف الى عدة مراحل يؤدي معرفتها الى سهولة تفهم التقديم الذي تم في هذا‬
‫المجال‪-:‬‬
‫‪-1‬المرحلة القديمة‪ :‬وهي مرحلة ما قبل التأريخ اذ تميزت بدراسة الكائنات الحيوانية المحلية وذلك ألن‬
‫العلماء انعزلوا جغرافيا لعدم وجود وسائل االتصال فالعالم الذي يدرس حيوانات الساحل ليس له عالقة‬
‫بحيوانات الصحارى‪.‬‬
‫يعتبر ارسطو ‪ 482-322‬ق‪.‬م مؤسس العلوم فقد تناول موضوع تصنيف الحشرات واطلق ألول مرة‬
‫مصطلح الجنس والنوع كما اطلق مصطلح ثنائية االجنحة وغمدية االجنحة وغيرها التي مازالت تستعمل‬
‫حتى وقتنا الحالي ‪ ,‬وفي هذه المرحلة أعتمد في تقسيم االحياء على صفة واحدة مما ادى الى وقوع بعض‬
‫‪.‬‬ ‫الطيور‬ ‫مع‬ ‫يوضع‬ ‫عنده‬ ‫الخفاش‬ ‫فمثال‬ ‫العليا‬ ‫المراتب‬ ‫تقسيم‬ ‫عند‬ ‫االخطاء‬

‫‪-2‬مرحلة التسمية الثنائية‪ :‬وتمتاز هذه المرحلة بوجود ابو التصنيف العالم السويدي الشهير لينايوس‬
‫والذي توج اعماله بقانون التسمية العلمية الذي وضعه بشكل منظم ومقبول ونشره في الطبعة العاشرة‬
‫من مؤلفه الشهير ‪ Systema nature‬عام‪ 1758‬م‪ ,‬وقد اعتبر هذا التأريخ مهما وهو بداية التسمية‬
‫العلمية فكل االنواع التي وضعت اكتسبت شرعيتها في ذلك التأريخ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫كما اشار لينايوس الى ترتيب الكائنات الحية الى مراتب بالشكل التالي ‪:‬النوع ‪,‬الجنس ‪,‬العائلة ‪,‬الرتبة‪,‬‬
‫الصف‪ ,‬الشعبة‪ ,‬ولكن العالقات بين هذه المجاميع كانت عالقات اصطناعية وهذا مأخذ على لينايوس‬
‫والمأخذ االخر هو ايمانه بثبوت النوع النظرية التي كانت تلقى قبول كبير من رجال الدين‪.‬‬

‫‪ -3‬المرحلة التجريبية‪ :‬وهي مرحلة مهمة تنحصر بين مرحلة لينايوس وكتابه الشهير واصول دارون‬
‫‪,‬وفي هذه المرحلة عاش ‪Lamarck 1744-1809‬وهو معروف بتقسيم الفقريات الى اقسام‬
‫التزال موجودة لحد االن‪ ,‬وكذلك العالم الفرنسي ‪Cuvier 1759-1832‬الذي ذكران اي صفة تصنيفية‬

‫تعتمد على مردودها الفسيولوجي ‪,‬كما قسم الحيوانات الى اربعة مجاميع هي‪:‬‬
‫الفقريات‪,‬الالفقريات‪,‬الرخويات ‪,‬االسفنجيات‪.‬وهذه المرحلة امتازت بكثرة االنواع وظهور التخصص ‪.‬‬
‫‪-4‬مرحلة دارون ‪1882-1809‬م اثرت افكار دارون في فلسفة التطور واصل االنواع ‪,‬فحاول ان يثبت ان‬
‫هناك مجموعة من الكائنات الحية انحدرت من اصل واحد ‪,‬فكان يربط انواع مختلفة في اماكن مختلفة من‬
‫العالم ويكون منها مجاميع فرغم االختالفات البيئية تبدو متشابهة مع بعضها وعلل ذلك ان اصل االنواع‬
‫هو واحد وكان يريد ان يتبع الجميع نظريته المعروفة بنظرية التطور ‪.theory of evolution‬‬
‫‪ -5‬المرحلة الحديثة ‪:‬وهي المرحلة التي تبعت نظرية التطور لدارون حيث ظهرت فيها دراسات التصنيف‬
‫بشكل اوسع نتيجة لتطور االجهزة والعلوم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المرتبات التصنيفية‪Taxonomy Categories‬‬

‫المرتبة التصنيفية ‪:‬هي احدى المستويات في النظام الطبقي الذي تقسم فيه الجماعات الطبيعية مثل النويع‬
‫والنوع والجنس ‪ ........‬الخ‪.‬‬
‫‪: Hierarchy‬‬ ‫النظام الطبقي‬
‫وهو النظام الطبقات(المقامات) الذي يحدد المستوى التصنيفي للرتب التصنيفية المختلفة ( من المملكة‬
‫الى النوع)‪.‬‬

‫انواع المرتبات التصنيفية‬


‫يوجد اساسا ثالث انواع من المراتب التصنيفية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬مرتبة النوع ‪The species‬‬
‫‪ -2‬المرتبات تحت النوع ‪The sub species‬‬
‫‪ -3‬المرتبات االعلى من النوع ‪The Higher Categories‬‬

‫‪ -1‬مرتبة النوع‪The species‬‬

‫النوع هو الوحدة االساسية التي يقوم عليها علم التصنيف وله اهمية ليس لعالم التصنيف فقط وانما‬
‫للمشتغلين بعلم االحياء ايضا‪.‬‬

‫تعريف النوع‪Species definition‬‬

‫لقد جرت محاوالت كثيرة لتعريف النوع ولم تنجح واحدة منها نجاحا تاما ‪ ,‬اذ واجه العلماء مشاكل كثيرة‬
‫في التوصل للمفهوم العلمي الصحيح للنوع و الذي يتالئم مع النوع في الطبيعة وذلك ألختالف االنواع‬
‫بعضها عن بعض في الطبيعة بصفات شكلية (مورفولوجية) واضحة مميزة فقد تم تعريف النوع بناء على‬
‫درجة االختالف في الشكل الخارجي ولكن هذا التعريف ادى الى صعوبات ‪ ,‬فقد توجد في الطبيعة عدة‬
‫ْ‬
‫واضحة في الشكل والتركيب نتيجة الزدواج‬ ‫اشكال تتبع نفس ‪specific‬على الرغم من وجود اختالفات‬

‫الشكل التزاوجي ‪ Di morphism‬وفارق السن وتعدد االشكال ‪ Poly morphism‬وغير ذلك من اشكال‬
‫التباين الفردي ‪.Individual variation‬وكانت هذه االشكال توصف غالبا بأنها انواع ولكن بمجرد‬

‫‪7‬‬
‫ان اكتشف انها افراد تابعة لجماعة واحدة تتناسل فيما بينها انسحب منها صفة النوع بغض النظر عن‬
‫االختالفات الشكلية بينها‪.‬‬

‫ومن جهة اخرى وجدت جماعات طبيعية متواطنة (تعيش في نفس المنطقة او الموطن)ال يمكن‬
‫تمييزها تقريبا بعضها عن بعض بالشكل الخارجي ولكنها في نفس الوقت عاجزة عن التناسل فيما بينها‬
‫ويطلق على هذه الجماعات باألنواع المستترة ‪,‬ولذلك فهي تعتبر انواع واضحة على الرغم من عدم‬

‫وجود اختالفات شكلية(مورفولوجية ) بينها ‪,‬لذا اصبح تعريف النوع المبني على صفات الشكل الخارجي‬
‫عدم كفايته‪ ,‬لهذا فقد اضطر علماء التصنيف الى البحث عن تعريف اخر للنوع‪.‬‬

‫التعريف االحيائي للنوع‪Biological species definition :‬‬


‫أثبت االنعزال التناسلي ‪ Reproductive Isolation‬انه اسلم قياس نظري على الرغم من الصعوبات‬

‫العملية عند التطبيق لذا يعرف النوع على النحو التالي ((جماعة من االفراد ذات الخواص المتماثلة الى‬
‫حد ما والتي لها القدرة على التزاوج والتكاثر وانتاج افراد خصبة والتي انعزلت تناسليا عن احد االنواع‬
‫القريبة لها في الخواص))‪,‬ويسمى بالتعريف االحيائي ألنه يرتكز على القياس االحيائي واالنعزال‬
‫التناسلي‪ .‬وحتى هذا التعريف ال ينطبق بصورة مطلقة على جميع االحياء‪ .‬أذ أن هناك مجموعات معينة‬
‫من الكائنات الحية ال تتكاثر جنسيا وعليه ال يطبق هذا التعريف عليها ليصبح عندئذ كل فرد من افرادها‬
‫نوعا مستقال بذاته ألنه ال يستطيع التزاوج مع افراد مجموعته (في مثل هذه الحاالت تعزل االنواع بناءا‬
‫على الصفات التركيبية والمورفولوجية)‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تعاريف تتعلق بالنوع‬
‫‪Con species -1‬‬
‫(مشتركة النوع) وهو مصطلح يطلق على االفراد او الجماعات التابعة لنفس النوع‬

‫‪ -2‬ازدواجية الشكل ( التشكل الثنائي) ‪:Di morphism‬وهي ظاهرة وجود نوع على شكلين مميزين‬

‫مختلفين (شكلين في جماعة واحدة) مثل حشرة المن التي في احد اطوارها تكون مجنحة وفي طور اخر‬
‫تكون غير مجنحة‪.‬‬

‫‪ -3‬تعدد االشكال‪:Poly morphism‬‬

‫وهي ظاهرة وجود افراد في اكثر من شكل تابعة لنوع واحد‪.‬‬

‫‪Sibling species -4‬؛وهي ازواج او مجاميع من انواع قريبة الصلة ومنعزلة بعضها عن‬

‫بعض تناسليا ولكنها متماثلة او قريبة التماثل في الشكل وتدعى (األنواع المستترة )‪.‬‬

‫‪ -5‬النوع متعدد النمط ‪:Poly typic species‬وهو النوع الذي يتكون من نويعين او اكثر‪.‬‬

‫‪ -6‬النوع وحيدالنمط ‪:Mono typic species‬وهو النوع الذي يتكون من نويع واحد‪.‬‬

‫‪ -7‬االنواع المتواطنة ‪:Sympatric species‬‬

‫وهي االنواع التي تحتل مناطق جغرافية متماثلة‪.‬‬

‫‪ -8‬االنواع غير المتواطنة ‪:Allopatric species‬‬

‫وهي االنواع التي تحتل كل منها منطقة جغرافية خاصة بها ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -2‬المرتبات تحت النوعية ‪The sub species‬‬
‫وهذه المرتبات تضم مجاميع من االفراد او الجماعات داخل نطاق النوع ويطلق عليها المرتبات تحت‬
‫النوعية ‪,‬قد يكون النوع الواحد موجود في رقعة واسعة من المعمورة ولكن ثمة عوارض جغرافية تقسم‬
‫ذلك النوع الى جماعات اصغر تستوطن بيئات مختلفة في المناخ وظروف العيش فأدى ذلك حصول بعض‬
‫االختالفات في اللون والحجم ويطلق على مثل هذه الجماعات المتباينة قليال بالنويعات ‪.‬‬

‫‪subspecies -‬النويع ‪:‬وهي جماعة من االفراد المتماثلة الى حد ما ‪,‬والتي انعزلت عن‬
‫النويع االخر في منطقة جغرافية فأصبح لها خواص حيوية تميزها عن افراد هذا النويع وأن‬
‫كان لها القدرة على التزاوج والتكاثر فال يوجد اكثر من نويع واحد لنوع معين في منطقة‬
‫واحدة‪ .‬ويمكن لنويعات النوع الواحد ان تتناسل مع بعضها بسهولة حيثما تكون في منطقة‬
‫التجاور ولذلك تقل الفروق بين نويعين متجاورين اذا كانت الحدود بينهما مفتوحة وتزداد اذا‬
‫كانت الحدود منيعة كوجود بحر او سالسل جبلية عالية او صحراء‪ ,‬وقد يوجد للنوع الواحد‬
‫عدة نويعات كل منها في منطقة لها خواص بيئية وجغرافية مستقلة‪ ,‬ومثال ذلك قمل الرأس‬
‫وقمل الجسم نويعين لنوع واحد يعيش كل منهما في بيئة مستقلة‬
‫‪ Pediculus humanus capitis‬يعيش على الرأس والبيض يلصق بالشعر‪ ,‬والثاني هو‬

‫‪ Pediculus humanus carbories‬يعيش تحت االبط والرقبة والعانة والبيض يلصق بالمالبس‬

‫‪-3‬المرتبات االعلى من النوع‬

‫وتتكون من جماعات من االنواع المتقاربة التي تنشأ منها المراتب التقسيمية العليا كاألجناس‪Genera‬‬

‫‪,‬العائالت ‪ ,Families‬الرتب ‪,Orders‬االصناف (الصفوف) ‪ , Classes‬الشعب ‪. Phyla‬‬

‫‪-‬الجنس ‪The Genus‬‬

‫هو مرتبة تصنيفية تضم نوعا او اكثر يفترض انها ذات اصل واحد وتنفصل عن انواع االجناس االخرى‬
‫وهو عبارة‬ ‫بفروق واضحة‪ ,‬ويحدد الجنس بنمط او نموذج ممثل له يعرف بنموذج ‪Genus type‬‬

‫‪10‬‬
‫عن نوع من انواع الجنس الذي يمثل اكثر الصفات الموجودة في انواع الجنس وتكون االنواع الموجودة‬
‫داخل نطاق هذا الجنس اقرب في صفاتها من صفات هذا النموذج منها لنموذج جنس اخر‪.‬‬

‫وتمتاز مرتبة الجنس بأن لها صفات تشخيصية واضحة وملحوظة (وهي صفات الشكل الخارجي ) بخالف‬
‫مرتبة النوع التي يعتمد فيها اساسا على القدرة على التناسل من عدمه ‪,‬اي ان الخاصية االساسية هو‬
‫التمييز المورفولوجي والخاصية المميزة لألنواع هو االنعزال التناسلي‪.‬‬

‫‪-‬العائلة (الفصيلة) ‪The Family‬‬


‫هي مرتبة تصنيفية تضم جنسا او اكثر كلها من اصل واحد وتنفرد عن العوائل االخرى بفروق‬
‫واضحة‪ ,‬ويوجد نموذج لكل عائلة وهو جنس محدد يمثل مركزا ثابتا للصفات التي تمثل العائلة‪ ,‬والعائلة‬
‫خالف النوع والجنس بأنها عالمية االنتشار ‪,‬فالعائلة الموجودة في العراق مشابهة للعائلة الموجودة في‬
‫مناطق اخرى من العالم حتى وان اختلف االجناس واالنواع‪.‬‬

‫وتمثل الرتبة والصف والشعبة المراتب الرئيسية في شجرة االصل الشعبي والتي لها نماذج(انماط)ولكن‬
‫تتميز بتركيب اساسي ثابت‬

‫التقسيم ‪The Classification‬‬


‫هو تعريف وتقويم وتنسيق المراتب والكيانات التصنيفية‪ ,‬ان المهام التحليلية لعلم التصنيف هي‬
‫تعريف ووصف وتسمية اكثر من مليون نوع من الحيوانات المعاصرة ‪ ,‬والمهمة االخرى لهذا العلم هي‬
‫تخليقيه وتتضمن تنظيم الجمهرة المتنوعة من االنواع بهيئة تقسيم ومثل هذا التقسيم ضرورة ال غنى‬
‫عنها لتمييز وفهرسة وترتيب االنواع في مجموعات ‪.‬‬

‫وقد كان التقسيم القديم مبني على بعض االسس القديمة التي كانت مستخدمة وهي‪:‬‬

‫‪-1‬التكييف ‪ :Adaptation‬ومثال ذلك كانت القوارض وشبيهات االرانب توضع في مرتبة‬

‫واحدة نظرا للتشابه التكيفي للقواطع‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -2‬طرق المعيشة المتشابهة او الغذاء ‪ :Modes of living‬فيطلق على الحيوان مائي او بري او هوائي‬
‫كما يقال هذا الحيوان من اكلة اللحوم وذاك من اكلة االعشاب ‪,‬وقد نتجت عن مثل هذه االسس اخطاء‬
‫كبيرة فقد وضعت الخفافيش مع الطيور والحيتان مع االسماك واتخذت جميع الالفقاريات المستطيلة على‬
‫انها ديدان‪ .‬ان مثل هذا النظام التقسيمي هو نظام صناعي بحت يختلف غاية االختالف عن النظام الطبيعي‬
‫في التقسيم الذي يعتمد على مجموعة من الصفات الشكلية والتشريحية كما يدل على العالقات الطبيعية‬
‫الموجودة في مختلف االقسام‪.‬‬

‫انواع التقسيم‬
‫‪ Artificial Classification -1‬تقسيم صناعي ‪ :‬وهو تقسيم مبني على اوصاف معينة يتخذها‬

‫المصنف اساسا للمقارنة والتصنيف كالشبه في المظهر الخارجي او اللون او موطن المعيشة او نوع‬
‫الغذاء والتي ليس لها عالقة بعلم التطور‪.‬‬

‫‪Natural Classification -2‬الطبيعي‪ :‬وهو تقسيم مبني على اسس طبيعية تدل على القرابة والوراثة‬
‫ومركز الحيوان في سلم التطور ‪ ,‬ويستند هذا التقسيم على التشابه في تركيب االعضاء االساسية‬
‫وتشريحها والمقارنة في االدوار الجنينية التي تجتازها الكائنات المصنفة كما يعتمد ايضا على مقارنة‬
‫وظائف اعضاء الحيوان مع بعضها‬

‫‪.‬‬

‫الطبقة التصنيفية‪The Taxonomy Hierarchy‬‬


‫تشتمل الطريقة الفعلية في التصنيف على ترتيب المجموعات الحيوانية المختلفة على اساس طبقي‬
‫‪,‬فتجمع افراد الحشرات المتشابهة بصفات عديدة فيما بينها في مجموعة تسمى النوع‪ ,‬وتجمع االنواع‬
‫المتشابهة مع بعضها في جنس ‪,‬واالجناس المتشابهة في عائلة ‪ ,‬والعوائل المتشابهة في رتبة وتتبع‬
‫جميع الرتب الحشرية صف الحشرات الذي يعود الى شعبة مفصلية االرجل التابعة للملكة الحيوانية‪.‬‬

‫يبدأ التسلسل الطبقي في الوحدات التصنيفية االساسية الموجودة عند القاعدة وهي االنواع مرتفعا‬
‫نحو القمة التي يعبر عنها بالعالم او المملكة وهي النوع ثم الجنس فالعائلة والرتبة والصف والشعبة‬
‫واخيرا المملكة ‪ ,‬وخالصة القول ان عدد المراتب التصنيفية المعترف بها لحد االن هي سبعة البد وان‬
‫يتبعها اي نوع من المملكة الحيوانية‬

‫‪12‬‬
‫تصنيف حشرة الجراد‬

‫‪Kingdom‬‬ ‫مملكة‬ ‫‪Animalia‬‬ ‫المملكة الحيوانية‬

‫‪Phylum‬‬ ‫شعبة‬ ‫‪Arthropoda‬‬ ‫مفصلية االرجل‬

‫‪Class‬‬ ‫صف‬ ‫‪Insecta‬‬ ‫الحشرات‬

‫‪Order‬‬ ‫رتبة‬ ‫‪Orthoptera‬‬ ‫مستقيمة االجنحة‬

‫‪Family‬‬ ‫عائلة‬ ‫‪Acridiidae‬‬

‫‪ Schistocerca‬جنس ‪Genus:‬‬

‫نوع ‪Species:‬‬ ‫‪gregaria‬‬

‫وقد دعت الحاجة في معظم المجموعات الحيوانية الى تحديد اكثر من مراتب التقسيم مما ادى الى ادخال‬
‫مراتب اضافية بين المراتب الرئيسية السابق ذكرها واالشارة اليها بإضافة ابتدائية ألسم المرتبة الرئيسية‬
‫تليها اسم هذه المرتبة ‪ ,‬او‬ ‫القريبة لها‪ ,‬فالمرتبة االضافية التي تعلو مرتبة رئيسية تبدأ بكلمة ‪Super‬‬
‫فوق‬

‫بكلمة تحت ‪ Sub‬اذا كانت االضافة تحت الرئيسية وبهذا الوضع تكون المراتب االضافية كما في االمثلة‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪Sub family‬‬ ‫تحت العائلة (عويله)‬ ‫‪super family‬‬ ‫فوق العائلة‬

‫‪Sub order‬‬ ‫تحت الرتبة(الرتيبة)‬ ‫‪super order‬‬ ‫فوق الرتبة‬

‫‪Sub class‬‬ ‫تحت الصف‬ ‫‪super class‬‬ ‫فوق الصف‬

‫‪13‬‬
‫وهناك مراتب اضافية اخرى غير شائعة االستعمال كمرتبة القبيلة ‪ Tribe‬وتقع بين العويلة والجنس‬

‫ومرتبة الفيلق‪ Cohort‬وتقع بين الرتبة والصف وبهذا النظام تكون المراتب االجمالية لتقسيم الحيوان‬

‫كاالتي‪:‬‬

‫‪Kingdom → Phylum → Sub phylum → Super class → Class → Sub class‬‬


‫‪→ Cohort → Super order → Order → Sub order → Super family → Family‬‬
‫‪→ Sub family→ Tripe →Gens →Sub genus →Species →Sub species‬‬

‫وقد جرى االتفاق بين العلماء على ان تطلق اسماء التينية االصل والتركيب على هذه المراتب ‪ ,‬وتستعمل‬
‫بشكلها هذا في جميع اللغات ليكون مفهوما ومعروفا للقارئ العلمي‪.‬‬

‫واالسماء العلمية لبعض هذه المراتب لها نهايات حرفية متفق عليها وهي‪:‬‬

‫‪ oidea‬والعائلة ‪ Family‬تنتهي بالمقطع ‪idae‬‬ ‫فوق العائلة ‪ Super family‬ينتهي بالمقطع‬

‫وتحت العائلة(العويلة)‪ sub family‬تنتهي بمقطع ‪,inae‬اما القبيلة ‪ Tribe‬فتنتهي بالمقطع ‪ini‬‬

‫وال يوجد لألسماء العلمية للمراتب التقسيمية االخرى نهايات حرفية متفق عليها‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تقسيم الحشرات‪The classification of insects‬‬

‫قسم العالم السويدي لينايوس صف الحشرات الى سبع رتب في مؤلفه الكبير النظام الطبيعي الطبعة‬
‫العاشرة سنة ‪ 1758‬م وهذه الرتب هي ‪,‬رتبة غمدية االجنحة ورتبة ثنائية االجنحة ورتبة نصفية‬
‫االجنحة ورتبة غشائية االجنحة ورتبة حرشفية االجنحة ورتبة شبكية االجنحة ورتبة عديمة االجنحة‪ ,‬ان‬
‫رتبة عديمة االجنحة اشتملت باإلضافة للحشرات على كثير من الحيوانات مفصلية االرجل والتي تبعت‬
‫األن بالحيوانات القشرية وعديدة االرجل ‪ -------‬الخ ‪ ,‬وقد جزأت مجموعة الحشرات التي حوتها الى‬
‫عدة رتب ‪,‬ان نظام التقسيم الذي وضعه لينايوس لفصل الرتب الحشرية كان مبنيا على تركيب االجنحة‬
‫ولذلك فأن اسماء الرتب االصلية السبعة تشير الى مميزات الجناح وقد صيغت بإضافة بادئة وصفية الى‬
‫‪ Ptera‬جناح مثل ‪ Coleoptera‬غمدية االجنحة و ‪Lepidoptera‬الكلمة اليونانية حرشفية االجنحة‪.‬‬

‫‪ Fabricius‬لرتب الحشرات كان على اساس تركيب اجزاء الفم ‪,‬وعلى‬ ‫اما نظام التقسيم الذي اعتمده‬

‫الرغم من انه اضاف كثيرا على اساسيات تقسيم الحشرات فأنه يلفت االنظار الى اهمية هذه التركيبات فقد‬
‫اوجد بضعة اسماء مرادفة ‪,‬ففي النظام الفابرشي مثال كانت غمدية االجنحة تعرف بأنها حرة اجزاء الفم‬
‫( ‪,Aleutherat‬اليوثيراتا) اشارة الى اجزاء الفم الحرة وحرشفية االجنحة تعرف كلوساتا‬

‫(لسان) ‪Glossata‬‬

‫ونصفية االجنحة راينخوتا‪.Rhynchota‬‬

‫ان اسماء لينايوس الرتبية المبكرة قبلت االن لكل الرتب الفابرشية ما عدا واحدة وهي ‪Odonata‬‬

‫اسم اقترح للرعاشات التي وضعها لينايوس في رتبة شبكية االجنحة ‪.Neuroptera‬‬

‫ومنذ ذلك التأريخ وعلم تقسيم الحشرات يتقدم بخطى سريعة أثر االكتشافات المستمرة ألنواع من هذه‬
‫الكائنات لم تسجل ونتيجة لألبحاث العلمية المرتبطة بنوع الحشرة وما يدخل في نطاق افراد ه من‬
‫اختالفات قد تؤثر على كيانه التقسيمي وقد ادت هذه االبحاث الى تزايد عدد الرتب الحشرية حتى بلغ‬
‫عددها ما يقارب خمسة امثال العدد المعروف ايام لينايوس ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫يرجع الفضل في تقسيم الحشرات الى مجموعتيها المعروفتين حاليا وهما مجموعة الحشرات عديمة‬
‫االجنحة ‪Apterygota‬‬

‫ومجموعة الحشرات المجنحة ‪ Pterygota‬الى العالم براور ‪ 1885 Brauer‬م الذي انار‬

‫الطريق لمن تبعوه وخاصة العالمين ‪ 1899 Sharp‬و ‪ 1904 Borner‬م الذين قسما الحشرات‬

‫المجنحة تبعا للنمو المبكر ألجنحتها الى حشرات خارجية االجنحة ‪ Exopterygota‬وحشرات داخلية‬

‫‪.Endopterygota‬واعادا نظام ترتيب الرتب الحشرية مما تبعه من زيادة في عددها وخاصة ما‬

‫يرتبط منه بالحشرات داخلية االجنحة ‪ ,‬هذا وقد وضع العالم براور تقسيمه الحديث للحشرات والذي‬
‫يعترف به علماء الحشرات حتى وقتنا الحاضر الى االسس التالية ‪:‬‬

‫‪-1‬وجود االجنحة او عدمها في الحشرات البالغة ‪.‬‬

‫‪-2‬تنوع اجزاء الفم وبالتالي تنوع وظائفها من قارضة الى ماصة الى العقه ‪--------‬الخ ‪.‬‬

‫‪-3‬تحول الحشرة (االستحالة) سواء كان ناقصا او تدريجيا او تاما او معدوم ‪,‬واول من اقترح بأن‬
‫يمكن ان تكون اساسا اوليا في تصنيف الحشرات هو العالم ‪Jan swammerdam‬االستحالة ‪1637‬‬
‫جان سوامردام‪1681‬‬

‫‪-4‬عدد انابيب مالبيجي ‪.‬‬

‫‪-5‬شكل االجنحة والحلقات الصدرية كوجود زوج او زوجين من االجنحة وما تكون عليه االجنحة من‬
‫جلدية او غشائية او متقرنة‪-------‬الخ ‪.‬‬

‫يعاب على نظام براور كونه يضع كثير من الحشرات متباينة الصفات تحت رتبة واحدة‪.‬‬

‫تقدم ‪ Handlirsh‬هاندليرش ‪1904‬م بنظام لتقسيم الحشرات وعدله سنة ‪ 1926‬م واعتمد على دراسة‬

‫‪16‬‬
‫الحفريات الجيولوجية للحشرات وعالقتها بالحشرات الحديثة ولعل اهم ما في هذا النظام انه قسم رتبة‬
‫‪ Orthoptera‬مستقيمة االجنحة الى مجموعتين هما ‪ Orthopteroidea‬و ‪Blattaeformia‬‬

‫ثم تبعه مارتنوف ‪ Martinov‬سنة‪ 1929‬م الذي قسم الحشرات المجنحة الى مجموعتين هما‪:‬‬

‫‪-1‬مجموعة الحشرات القديمة االجنحة( باليوبتيرا) والتي ترجع في تركيب اجنحتها الى الحقب القديمة‬
‫( العصر الباليوزي) وهي ممثلة في عصرنا الحاضر في كل من رتبتي ذبابة مايو ورتبة الرعاشات‬
‫وتتميز بعدم قدرتها على ثني الجناح فوق البطن عند الراحة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مجموعة الحشرات حديثة االجنحة (نيوروبتيرا) وهي حشرات لها القدرة على ثني اجنحتها فوق‬
‫البطن عند الراحة اال في الحشرات التي فقدت هذه القدرة كصفة ثانوية مكتسبة‪ .‬كما في بعض الحشرات‬
‫من رتبة حرشفية االجنحة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫النظام الحديث لتقسيم الحشرات‬

‫او سداسية االرجل ‪Hexapoda‬‬ ‫صنف الحشرات ‪Class : Insecta‬‬

‫‪Two sub class‬‬ ‫ويقسم الى تحت صفين‬

‫‪Sub class: Apterygota‬‬ ‫اوال‪ :‬تحت صف الحشرات عديمة االجنحة‬

‫‪Sub class : Pterygota‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬تحت صف الحشرات المجنحة‬

‫‪-‬اوال‪ :‬تحت صف الحشرات عديمة االجنحة ‪ :‬ويمتاز بالصفات التالية‬


‫‪-1‬الحشرات عديمة االجنحة اصال ‪.‬‬
‫‪-2‬التحول فيها بسيط او معدوم‪.‬‬
‫‪-3‬لها زوج او اكثر من الزوائد البطنية غير التكاثرية‪.‬‬
‫‪-4‬تتصل الفكوك بالراس في نقطة تمفصل واحدة‪.‬‬
‫وتشمل الرتب التالية ‪:‬‬
‫‪Order : Thysanura‬‬ ‫‪-1‬رتبة ذات الذنب الشعري‬
‫‪Order : Diplura‬‬ ‫‪ -2‬رتبة ثنائية الذنب‬
‫‪Order : Protura‬‬ ‫‪ -3‬رتبة ذات الذنب العجزي‬
‫‪Order : Collembola‬‬ ‫‪ -4‬رتبة ذات الذنب القافز‬

‫وتضم مجموعة من الحشرات تختلف كثيرا من حيث نشأتها وتطورها حتى ان بعض العلماء يختصرها‬
‫الى رتبة واحدة هي رتبة ذات الذنب الشعري‪Thysanura‬‬

‫ويستبعد الرتب الثالثة االخرى لوجود بعض الصفات التي ال تمت بصلة بينها ولذلك يرفعها‬
‫الى مستوى الصف ويضعها في فوق صف ذات الستة ارجل‪Super class : Hexapoda‬‬

‫‪18‬‬
‫ومن الصفات المبررة لذلك ‪ -1:‬وجود تسع حلقات فقط خلف الرأس في رتبة ذات الذنب القافز ‪ -2,‬وعدم‬
‫التطور في رتبة ذات الذنب العجزي ‪ -3,‬والشكل الشاذ لنظام توزيع القصبات الهوائية في رتبة ثنائية‬
‫الذنب ‪ -4,‬ووجود العضالت في قطع السوط في قرن استشعار رتبة ثنائية الذنب و رتبة ذات الذنب القافز‪.‬‬

‫‪Sub class: Pterygota‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تحت صف الحشرات المجنحة‬

‫ويمتاز بالصفات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬حشرات ذات اجنحة اصال وغياب االجنحة في بعضها صفة مكتسبة ‪.‬‬

‫‪ -2‬التحول فيها موجود وهو اما يكون ناقص او تدريجي او تام ‪.‬‬

‫‪ -3‬ليس لها زوائد بطنية عدا التكاثرية ‪.‬‬

‫‪ -4‬تتصل الفكوك العليا في الحشرات الكاملة بالرأس في نقطتين تمفصليتين ‪.‬‬


‫يرجع منشأ هذه المجموعة الى اسالف ظهرت حفرياتها في العصر الكربوني من حقب الحياة القديمة ‪,‬‬
‫وتنقسم من حيث تركيب االجنحة الى قسمين‪:‬‬
‫أ‪ -‬دون صف قديمة االجنحة (باليوزية االجنحة) ‪Infraclass: Palaeoptera‬‬
‫‪Infraclass : Neoptera‬‬ ‫ب‪ -‬دون صف حديثة االجنحة‬
‫أ‪-‬دون صف قديمة االجنحة‬
‫وتشمل الرتب التالية‪:‬‬
‫‪Order : Ephemeroptera‬‬ ‫‪-5‬رتبة ذبابة مايو‬
‫‪Order : Odonata‬‬ ‫‪-6‬رتبة الرعاشات‬
‫انتشرت حفريات هذه المجموعة في العصر البرمي وهو اخر حقب الحياة القديمة وتتمثل في الوقت‬
‫الحالي في الرتبتين سالفتي الذكر‪ ,‬وتشتركان معا في عدم القدرة على ثني الجناح على من عروق‬
‫البطن واالحتفاظ بالعرق الوسطي ‪MA‬الجناح ‪.‬‬
‫‪-2‬دون صف حديثة االجنحة‬
‫وتنقسم هذه المجموعة من حيث نشأة االجنحة الى قسمين ‪:‬‬
‫‪Division : Exopterygota‬‬ ‫أ‪ -‬قسم خارجية االجنحة‬

‫‪19‬‬
‫‪Division : Endopterygota‬‬ ‫ب‪ -‬قسم داخلية االجنحة‬
‫وتشمل هذه المجموعة على رتب الحشرات التي لها القدرة على ثني االجنحة على البطن ‪. ,‬‬
‫وبعدم وجود العرق الوسطي االمامي ‪.MA‬‬
‫أ‪ -‬قسم حشرات خارجية االجنحة‪ :‬ويمتاز بالصفات التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬االجنحة تتكون خارج الجسم ‪.‬‬
‫‪-2‬التحول فيها ناقص (تدريجي)‪.‬‬
‫وتنقسم حشرات خارجية االجنحة الى مجموعتين هما ‪:‬‬
‫‪Orthropteroid Orders‬‬ ‫اوال‪ :‬مجموعة الرتب مستقيمة االجنحة‬
‫‪Hemipteroid Order‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬مجموعة الرتب نصفية االجنحة‬
‫‪-‬مجموعة الرتب مستقيمة االجنحة ‪ :‬وتضم الرتب التالية ‪:‬‬
‫‪Order : Plecoptera‬‬ ‫‪-7‬رتبة مطوية االجنحة‬
‫‪Order : Grylloblattodea‬‬ ‫‪-8‬رتبة الحفارات‬
‫‪Order : Orthoptera‬‬ ‫‪-9‬رتبة مستقيمة االجنحة‬
‫‪Order : Phasmatodea‬‬ ‫‪-10‬رتبة الحشرات العصوية‬
‫‪Order : Dermaptera‬‬ ‫‪-11‬رتبة جلدية االجنحة‬
‫‪Order : Embioptera‬‬ ‫‪-12‬رتبة غازالت االنفاق‬
‫‪Order : Blattodea‬‬ ‫‪-13‬رتبة الصراصير(المردان)‬
‫‪Order : Mantodea‬‬ ‫‪-14‬رتبة فرس النبي‬
‫‪Order : Isoptera‬‬ ‫‪-15‬رتبة متساوية االجنحة‬
‫‪Order : Zoraptera‬‬ ‫‪-16‬رتبة خالية االجنحة‬
‫وهذه المجموعة من الرتب تميزت بأن اسالفها في العصر الكربوني من حقب الحياة القديمة و تتميز‬
‫هذه المجموعة بالصفات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬ذات اجزاء فم قارضة‪.‬‬
‫‪-2‬لها منطقة شرجية عريضة في الجناح الخلفي ‪.‬‬
‫‪-3‬لها عدد كبير من انابيب مالبيجي‪.‬‬
‫‪-4‬لها قرون شرجية ‪.‬‬
‫‪-5‬العقد العصبية متباعدة في الحبل العصبي البطني ‪.‬‬

‫‪ -‬مجموعة رتب نصفية االجنحة‪ :‬وتضم الرتب التالية ‪-‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Order : Psocoptera‬‬ ‫‪-17‬رتبة قمل الكتب‬
‫‪Order : Mallophaga‬‬ ‫‪-18‬رتبة القمل القارض‬
‫‪Order : Anoplura‬‬ ‫‪-19‬رتبة القمل الماص‬
‫‪Order : Thysanoptera‬‬ ‫‪-20‬رتبة هدبية االجنحة‬
‫‪Order : Hemiptera‬‬ ‫‪-21‬رتبة نصفية االجنحة‬
‫وتتصف هذه الرتب بأن اسالفها البائدة انتشرت حفرياتها في العصر البرمي وهو اخر عصور الحياة‬
‫القديمة واستمرت الى العصر الترياسي من حقب الحياة الوسطى ‪ ,‬وتتميز هذه المجموعة بالصفات التالية‬
‫‪:‬‬
‫‪-1‬اجزاء الفم قارضة او ماصة او متحورة‪.‬‬
‫‪-2‬ليس للجناح الخلفي منطقة شرجية‪.‬‬
‫‪-3‬ليس لها قرون شرجية‪.‬‬
‫‪-4‬لها عدد قليل من انابيب مالبيجي ‪.‬‬
‫‪-5‬تتجمع العقد العصبية في الحبل العصبي البطني بدرجة كبيرة‪.‬‬

‫ب‪-‬قسم الحشرات داخلية االجنحة‬


‫ويمتاز هذا القسم بالصفات التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬االجنحة تتكون داخل جسم اليرقة‪.‬‬
‫‪-2‬التحول فيها تام(كامل)‪.‬‬
‫ويشمل هذا القسم الرتب التالية ‪:‬‬
‫‪Order : Neuroptera‬‬ ‫‪-22‬رتبة شبكية االجنحة‬
‫‪Order : Lpeidoptera‬‬ ‫‪-23‬رتبة حرشفية االجنحة‬
‫‪Order : Trichoptera‬‬ ‫‪-24‬رتبة شعرية االجنحة‬
‫‪Order : Mecoptera‬‬ ‫‪-25‬رتبة طويلة االجنحة‬
‫‪Order : Diptera‬‬ ‫‪-26‬رتبة ثنائية االجنحة‬
‫‪Order : Siphonaptera‬‬ ‫‪-27‬رتبة خافية االجنحة‬
‫‪Order : Hymenoptera‬‬ ‫‪-28‬رتبة غشائية االجنحة‬
‫‪Order : Coleoptera‬‬ ‫‪-29‬رتبة غمدية االجنحة‬
‫‪Order : Strepsiptera‬‬ ‫‪-30‬رتبة ملتوية االجنحة‬

‫‪21‬‬
‫االجراءات التصنيفية‬
‫عندما يريد شخص معين اجراء بحث او دراسة تصنيفية حول موضوع معين ‪ ,‬كنوع جديد او جنس او‬
‫عائلة البد له من اجراء الخطوات التالية ‪:‬‬

‫‪-1‬اختيار موضوع البحث ‪:‬‬

‫ينبغي ان يكون موضوع البحث المختار ذا قيمة علمية كأيجاد عالقة طبيعية بين مجموعات ‪ ,‬او فكرة‬
‫تطورية جديدة ‪ ,‬او اكتشاف نوع جديد ‪ ,‬وهناك انواع متعددة من المواضيع التصنيفية فأوصاف النويعات‬
‫واالنواع واالجناس الجديدة تمثل اشكاال من المواضيع التصنيفية ‪ ,‬ويمكن نشرها في اوراق صغيرة اال‬
‫انها تكون اكثر فائدة اذا دمجت في دراسة اوسع و اكثر شموال‪.‬‬

‫‪-2‬تجميع العينات والعناية بها ‪:‬‬

‫ان الطريقة النظامية في التصنيف تبدأ بجمع سلسلة كبيرة من العينات في عدة مجتمعات قدر االمكان‬
‫ضمن مستوى المجموعة‪ ,‬ألن فحص عدد كبير من العينات يعطي تقديرا واضحا حول مقدار االختالفات‬
‫التي يمكن مشاهدتها بالمجتمع المحلي‪ .‬ان هذه المعرفة االساسية لمقدار ونوع االختالفات بين االنواع‬
‫تعتبر وسائل لقياس درجة االنعزال التكاثري للمجتمعات المختلفة اعتمادا على الدالئل المظهرية‪ ,‬وجمع‬
‫العينات ال بد ان يشمل كل مراحل الحياة ‪ ,‬آلن الدراسة الحديثة اتخذت من دراسة المظهر الخارجي لكل‬
‫مراحل الحياة وهي البالغة والعذراء واليرقة و في بعض االحيان البيض وسيلة للتصنيف وذلك لكثرة‬
‫الصفات التصنيفية والتي تسمح بمعرفة االختالفات الموجودة بين االطوار البالغة وغير البالغة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫بعد جمع العينات ينبغي العناية بها من خالل حفظها في قناني نظيفة حاوية على كحول او قتلها وتصليبها‬
‫ووضعها في صناديق حفظ الحشرات المحكمة لحمايتها من اآلفات ويمكن وضع مواد حافظة داخل‬
‫الصندوق مثل الكافور والنفثالين مع مالحظة تثبيت تأريخ ومكان جمع العينة ‪.‬‬

‫‪-3‬المقارنة مع مجموعات المتاحف ‪:‬‬

‫يستطيع الباحث ان يستفاد من النماذج الموجودة في المتاحف ومقارنة عيناته بالعينات المشابهة لها ان‬
‫وجدت ‪ ,‬ويمكن تمييز المجموعات الحشرية في المتاحف الى ما يلي ‪:‬‬

‫أ‪-‬مجموعة الحصر ‪ :‬وهي تحوي على نماذج من مساحة جغرافية معينة ‪,‬فمثال مجموعة اوربا او‬
‫مجموعة استراليا ‪ ,‬وقد تكون مجموعة الحصر تقتصر على المجموعة الحشرية لقطر معين ‪ ,‬وقد تكون‬
‫اكثر تخصصا فيقال مجموعة الحصر لمنطقة صغيرة كالمدينة او الوالية ‪ ,‬ولمثل هذا النوع من العينات‬
‫قيمة كبيرة لدراسة التباين والتوزيع الجغرافي والكثافة الموسمية ‪.‬‬

‫ب‪-‬مجموعة التمييز‪:‬‬

‫نظرا لحالة االزدحام في المتاحف بالمجموعات الحشرية ولكثرة المختصين والهواة ‪ ,‬وكحل لذلك فقد رأت‬
‫بعض المؤسسات في العالم اقامة مراكز للتمييز وتشخيص الحشرات مستخدمة مكتبة تخصصية ونماذج‬
‫ممثلة لألنواع كمرجع ‪ ,‬ومن امثلة مجموعات التمييز محطات الحجر الكبرى ‪,‬وعلى الرغم من ان هذه‬
‫المجموعات بعيدة‪ ,‬عن االكتمال اال انها مفيدة في تمييز االنواع االكثر شيوعا وعادة ما تكون هذه‬
‫الحشرات مكونة من حشرات اقتصادية كاآلفات الزراعية والحشرات المفيدة ‪.‬‬

‫ج‪-‬مجموعة البحث ‪:‬‬

‫وهي عينات كافية ومالئمة للتحليل التصنيفي االصيل وهي ادق وارقى انواع المجموعات ويجب حفظها‬
‫واعدادها بمنتهى الحرص ‪ ,‬وقد تكون هذه المجموعات خصوصية يمتلكها شخص او مؤسسة او متحف‬
‫او القطر او متحف المحافظة ‪.‬‬

‫د‪-‬مجموعات االنماط ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫وهي المجموعة التي تحفظ فيها النماذج االولى لما يكتشف من انواع جديدة او نويعات من مساحات‬
‫جغرافية ينتشر فيها ذلك النوع ويجب ان ترقم هذه النماذج بمنتهى العناية ويؤشر فيها اسم ناشرها ‪ ,‬كما‬
‫ان هذه المجموعات عرضة للزيارة من قبل باحثين من اماكن اخرى لمقارنة نماذجهم بهذه االنماط ‪ ,‬وقد‬
‫تم ترتيب االنماط اما بحسب الزمن الذي وردت فيه ابجديا حسب االسم العلمي المعطى لها ‪ ,‬ويدل سجل‬
‫بطاقات االجناس وسجل بطاقات االنواع للعثور عليها بسهولة ‪.‬‬

‫انواع االنماط‬

‫النمط هو النموذج المثالي الذي يحفظ في المتاحف وهو عبارة عن عينة محددة‪ ،‬فنمط النوع او الجنس او‬
‫المراتب العليا عبارة عن عينات تحمل صفات تلك المجموعات بوضوح‪.‬‬

‫النمط (النموذج) االصلي‪Holotype :‬‬

‫وهو العينة التي عرفت بواسطة المؤلف االصلي او جمعت في وقت واحد مع النموذج االصلي والذي‬
‫يعتمد عليها في الوصف‪.‬‬

‫‪Allotype‬‬ ‫‪ -‬النمط القرين‪:‬‬

‫وهو من العينات االصلية ألي نوع جديد موصوف او مرسوم وهو رديف الى ‪Holotype‬‬

‫ولكن من جنس اخر فمثال ذكر وانثى‪ ,‬فالذكر ‪ ALLO‬واالنثى تكون ‪Holo‬‬

‫‪Partype‬‬ ‫‪-‬النمط الرفيق‬

‫عبارة عن عينات اخرى غير النموذج االصلي والتي تظهر عليها بعض التغييرات والتي تكون مأخوذة من‬
‫منطقة او منطقتين اخرى والتي عادة ما تنتخب عينة منها مع النموذج االصلي‪.‬‬

‫‪Lectotype‬‬ ‫‪-‬النمط المنتخب‬

‫اي وهي عبارة عن عينة تماثل تماما عينة النمط االصلي تنتخب بواسطة شخص معين لكي تكون بديل‬
‫لنموذج مفقود ويفضل ان يكون ‪ Ecotype‬من نفس البيئة‪.‬‬

‫‪-‬النمط المثيل ‪Syntype‬‬

‫‪24‬‬
‫لو ان نوع معين وصف ووضع له نموذج أصلي ونموذج قرين ونموذج رفيق ولكن بعد فترة دمر‬
‫النموذج االصلي فما تبقى يسمى ‪.Syntype‬‬

‫‪ : Homonym-‬اسم موضوع لنوعين مختلفين اصال ولكن يعطون نفس االسم وتحصل هذه الحالة في‬

‫االنواع المستترة‪.Sibling species‬‬

‫‪ :Synonym-‬اي نوع واحد يعطى اسمين‪ ،‬مؤلف اعطاه اسم ‪ ,‬ومؤلف اخر اعطاه اسم ثاني فألسم‬

‫االول حقيقي واالسم الثاني ‪.Synonym‬‬

‫‪ -4‬تشخيص العينات ‪Identification‬‬

‫التشخيص عادة ما يؤدي الى التمييز بين نوع واخر او اي مرتبة يتناولها الوصف عن غيرها من االنواع‬
‫او المراتب المشابهة له او التي لها عالقة وثيقة به‪ .‬اما الوصف العام فله عمل اوسع او ينبغي ان يعرض‬
‫صورة كاملة للنوع او المرتبة التصنيفية حيث ال يعطي معلومات عن الصفات التشخيصية فقط بل يعطي‬
‫معلومات عن الصفات التي تمييز النوع عن االنواع التي لم تكتشف بعد ‪ ,‬وقد اكد لينايوس وكثير من‬
‫علماء التصنيف على االهمية الفائقة لتشخيص معتبر ال غموض فيه ‪ ,‬ويالحظ من خالل البحوث ان هناك‬
‫خلط كبير بين الوصف والتشخيص ال زال موجودا لحد االن فالتشخيص هو فن وممارسة التمييز بين‬
‫االشياء والتعريف هو وضع حدود لألشياء وكالهما يدخل في التصنيف ‪.‬‬

‫‪-5‬تحليل العينات‪:‬‬

‫يستعمل علم التصنيف الحديث الطرق الكمية للتحليل ويعتمد على ذلك في تجديد نتائج الدراسات واالبحاث‬
‫الخاصة بدراسة االنواع و النويعات والمجموعات الحشرية ‪ ,‬وذلك لكون استخدام البيانات الكمية في علم‬
‫التصنيف مهم لألسباب التالية ‪:‬‬

‫أ‪-‬تزيد البيانات الكمية من دقة الوصف فأن القياسات الفعلية مثل (طول الرأس ‪ 10‬ملم) لسلسلة‬
‫من العينات الحشرية تكون اكثر فائدة من مجرد القول ان الرأس متوسط او صغير الحجم وكذلك‬
‫قولنا ان للشفة العليا سبع شعيرات اكثر دقة من قولنا ان لها شعر كثيف او خفيف وهكذا ‪,‬ولمثل‬
‫هذا فائدة كبيرة نظرا آلن االنواع و النويعات قريبة الصلة ال تختلف غالبا من ناحية وجود او‬

‫‪25‬‬
‫غياب تركيب ما ولكنها تختلف بفروق الحجم او العدد او النسب لذا يمكن تحديد االختالفات‬
‫النسبية عن طريق استخدام البيانات الكمية‪.‬‬
‫ب‪-‬لما كانت االنواع و النويعات وكذلك المراتب التصنيفية االخرى ليست طرزا ثابتة ولكنها تتكون‬
‫من جماعات متغيرة وال يمكن وصف هذا التغاير بشكل مناسب اال في هيكل كمي‪.‬‬

‫‪-6‬اعداد االوصاف والمفاتيح وقوائم المراجع وايجاد تقسيم خاص بها‪:‬‬


‫تتضمن المعاملة الوصفية الكاملة لنوع من الحشرات على االسم العلمي والترادف والنمط االصلي‬
‫والتشخيص المميز بين ذلك النوع واالنواع القريبة والوصف والقياسات الرقمية والموقع‬
‫الجغرافي والرسوم التوضيحية ‪ ,‬اضافة لذلك يجب اعداد المفاتيح التي هدفها فصل الصفات‬
‫بطريقة تنظم بواسطة سلسلة االختبارات المتناوبة لغرض التعرف على الوحدات (نوع‪ ,‬جنس ‪,‬‬
‫‪..‬الخ) ‪ ,‬كما يجب تهيئة المراجع والمصادر التي يستعين بها الباحث لمعرفة ودراسة المجموعة‬
‫الحشرية قيد البحث آلخذ فكرة شاملة عنها ‪.‬‬

‫‪ -7‬النشر‪:‬‬
‫اذا توصل عالم التصنيف او الباحث الى اكتشاف نوع جديد او فكرة تطورية جديدة او عالقات‬
‫طبيعية بين المجموعات فال يعتبر عمله مكتمال ما لم ينشر‪ ,‬وهناك انواع متعددة من االوراق‬
‫التصنيفية يمكن نشرها في اوراق قصيرة اال انها تكون اكثر فائدة اذا دمجت في دراسة اوسع‬
‫واكثر شموال‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫تشخيص النماذج والتفرقة التصنيفية‪:‬‬
‫التشخيص ‪: Identification‬‬

‫هو العمل االساسي الذي يعتمد عليه كل تقدم في علم التصنيف‪ .‬فالمجموعات الكبيرة من النماذج في‬
‫العالم عبارة عن تجمعات االجيال السابقة وهي بذلك مستودعات المادة الخام لعمل المصنفين ‪ ,‬وقد يكون‬
‫التشخيص على مستوى النوع مهمة صعبة جدا في المجاميع ذات االعداد الكبيرة من االنواع والمؤلفات‬
‫التصنيفية المتناثرة كما في انواع الحشرات ‪ ,‬وقد اصبح االن من المستحيل على شخص واحد ان يقوم‬
‫بعمل تشخيصات معتمدة او حتى مرضية بشكل معقول لجميع المجاميع الحشرية ‪ ,‬لهذا فقد اتخذت بعض‬
‫المعاهد العالمية على عاتقها مسؤولية تشخيص الحشرات ذات االهمية االقتصادية ‪ ,‬حيث هيئت اخصائيين‬
‫تسند الى كل منهم مجموعة معينة وواجب هؤالء المختصين وضع معرفتهم وخبرتهم في خدمة االخرين ‪.‬‬

‫هناك اربعة اسباب تجعل مشكلة تشخيص الحشرات معقدة هي‪:‬‬

‫‪-1‬كثرة انواع الحشرات ‪ :‬ان هذا السبب ال يشجع الشخص المبتدئ في بداية دراسته ان يصبح حاذقا في‬
‫تشخيص الحشرات ‪.‬‬

‫‪-2‬صغر حجم الحشرات ‪ :‬ان معظم الحشرات صغيرة بحيث تصعب رؤية صفاتها المميزة ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪-3‬كثير من الحشرات ال يعرف عنها اال القليل وعندما يتم تشخيصها ال يعطي الشخص سوى اسمها‬
‫العلمي ( الذي قد ال يفهمه ) دون ان يعطي اسم عام مميز لها ‪.‬‬

‫‪-4‬ان الكثير من الحشرات تمر اثناء تأريخ حياتها بأطوار كثيرة االختالف بحيث قد يتعرف االنسان على‬
‫حشرة ما بأحد اطوارها ولكنه ال يعرف عنها في اطوارها االخرى اال القليل ‪.‬‬

‫ويجب ايضا على المبتدئ او غير المتخصص او الموظف في الحجر الزراعي او المختص بالحشرات‬
‫االقتصادية ان يكون مقدرا لعمل المتخصص ويشخص نماذجه الخاصة بقدر من ما تسمح به المؤلفات‬
‫والمجموعات الموجودة في متناول اليد ‪.‬‬

‫هناك خمس طرق يمكن للشخص المبتدئ ان يشخص بها حشرة مجهولة ‪:‬‬

‫‪-1‬ان يحصل عليها مشخصة من قبل احد االخصائيين ‪.‬‬

‫‪ -2‬ان يقوم بمقارنتها بالعينات المشخصة سابقا من المجموعة الحشرية‪.‬‬

‫‪-3‬بمقارنتها بأوصاف الحشرات‪.‬‬

‫‪-4‬بأستعمال المفاتيح التصنيفية‪.‬‬

‫‪-5‬بأستعمال طريقتين او اكثر من الطرق السابقة‪.‬‬

‫ان اول الطرق هي ابسطها غير انها ال تكون ميسورة دائما لذا تعد طريقة استخدام المفاتيح التصنيفية‬
‫احسن الطرق ‪ .‬غالبا ما يكون تشخيص الحشرات بواسطة الصور غير مأمون اذ يضم عالم الحشرات‬
‫الكثير من الحاالت التي يشابه فيها احد االنواع نوعا اخر لدرجة كبيرة وخصوصا فب حالة االنواع‬
‫المستترة ‪.‬‬

‫خطوات التشخيص‬
‫تكون خطوات التشخيص كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬االستعانة بمفتاح مبدئي للرتب والعوائل ‪:‬وتعد خطوة مهمة للمبتدئ ويفضل القيام بها عن طريق‬
‫استخدام المفاتيح البسيطة الموجودة في الكتب الجامعة العامة ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪-2‬االستعانة بمفاتيح االجناس واالنواع ‪.‬‬

‫‪ -3‬الرجوع الى االوصاف االصلية‪:‬‬

‫على الرغم من ان المفاتيح التصنيفية تقوم بتقديم اكبر عون في التشخيص فأنه يجب الرجوع الى‬
‫االوصاف االصلية دائما او االوصاف االحدث الموثوق بها ‪ ,‬فاألوصاف هي اساس علم التصنيف فالكلمة‬
‫المطبوعة ال تفنى ‪ ,‬اذ يحتمل فقدان النماذج االصلية (االنماط) كما ان المؤلف االصلي غير متواجد دائما‬
‫إليضاح االنواع التي وصفها ‪ ,‬لذا يجب قراءة االوصاف عدة مرات اوال للحصول على فكرة عامة او‬
‫صورة ذهنية للعينة الحقيقية التي كانت امام المؤلف االصلي ‪.‬‬

‫‪-4‬المقارنة بالنماذج المثالية والعينات االخرى المميزة الموثوق بها ‪:‬‬

‫يستحيل احيانا عمل تشخيص مرضي من المؤلفات فقط ‪,‬فقد يحدث ذلك اذا كانت المجموعة مهملة او‬
‫كانت المفاتيح غير مالئمة او كانت االوصاف ضعيفة او العينات االخرى االصلية غير متيسر للمقارنة‪.‬‬

‫التفرقة التصنيفية ‪Taxonomic discrination‬‬

‫عندما يقوم عالم التصنيف بتشخيص عيناته وخاصة اذا كانت مجاميع غير شائعة او من بلدان ليست‬
‫معروفة ‪ .‬فأنه يجابه كثيرا بعينات تشذ عن التقسيم وهذه العينات ال تتماشى مع المفتاح التصنيفي‬
‫بسالسة او ال تتفق مع عينات االنواع التي تطابق المفتاح (اي ان تحليال دقيقا يوضح ان العينات التي‬
‫سبق تشخيصها على انها نوع واحد تنتمي الى نوعين او ثالثة انواع مميزة)‪ .‬ويبرز هنا سؤال ال مفر‬
‫منه وهو ‪ ,‬هل تنتمي هذه العينات الى نوع لم يسبق وصفه ؟ وفيما مضى كان الجواب باإليجاب عن هذا‬
‫السؤال مما ترتب عليه ان اصبح لدينا اليوم االف االسماء المرادفة في التسمية الحيوانية ‪ ,‬وقد كان من‬
‫الممكن تجنب عدد كبير منها لو ان الواصف اتخذ قليال من االحتياطات االولية ‪ .‬ويمكن للباحث ان يقلل‬
‫ألقصى درجة من امكانية الوقوع في الخطأ لو انه اتبع الخطوات التالية ‪:‬‬

‫‪-1‬يسأل نفسه االسئلة االساسية الخاصة بعالم التصنيف ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪-2‬درس حصيرة التفرقة ‪.‬‬

‫واالسئلة االساسية لعلم التصنيف هي ‪ :‬اذا كان امام عالم التصنيف نسيقتان (عينتان ) من العينات قد‬
‫تنتميان ‪:‬‬

‫اوال‪ :‬تنتميان الى نفس المرتبة التصنيفية وجب ان يسأل نفسه االسئلة االساسية الثالث االتية‪:‬‬

‫‪-1‬هل يحتمل ان العينتين موضع المقارنة اذا كانتا متواطئتين ‪ Sympatric‬قد جلبتا من نفس الجماعة‬

‫ام ال ؟‬

‫‪-2‬هل تنتمي الجماعتان (اللتان جمعت منهما العينتان) الى نفس النوع ام ال ؟‬

‫واذا كان الجماعتان تنتميان الى نفس النوع‪ Conspecific‬وجب ان يسأل ‪.‬‬

‫‪-3‬هل االختالف بين الجماعتين كاف لدرجة تبرر الفصل النويعي بينهما ام ال‪.‬‬

‫تتميز االنواع جيدة التحديد عادة بما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬اختالفات مورفولوجية ووظيفية ‪.‬‬

‫ب‪-‬انعزال تكاثري ‪.‬‬

‫ج‪-‬اختالفات بيئية ‪.‬‬

‫فإذا كانت لدى عالم التصنيف معلومات دقيقة عن هذه النقاط الثالث فيندر ان يكون لديه شك فيما اذا كان‬
‫يقسم الجماعة (العينات قيد التشخيص) على انها نوع ام ال ‪ .‬ومن المهم بالنسبة للنويعات ان تكون هناك‬
‫معلومات باإلضافة الى ذلك الصلة الجغرافية فالنويعات تكون غير متواطنة ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫حصيرة التفرقة ‪The Discrimination Grid‬‬

‫يعتمد عالم التصنيف على ثالثة اطقم البيانات لكي يحدد ما اذا كانت النسيقتان معينتان عبارة عن‬
‫صنيفتين او نويعين او نوعين وهذه البيانات هي‪:‬‬

‫‪-1‬االنعزال التكاثري ‪.‬‬

‫‪-2‬وجود او غياب االختالفات المورفولوجية ‪.‬‬

‫‪-3‬وجود او غياب العالقات الجغرافية‪.‬‬

‫ويمكن على اساس هذه المعلومات وضع جدول ذي ثمانية مربعات نطلق عليه حصيرة التفرقة‬

‫‪ The Discrimination Grid‬وهو كما يلي ‪:‬‬


‫‪Morphologically identical‬‬ ‫‪Not reproductivety isolated‬‬ ‫‪Reproductive isolated‬‬
‫متماثلة مورفولوجيا‬ ‫غير معزولة تكاثريا‬ ‫معزولة تكاثريا‬
‫‪1-Sympatric‬‬ ‫‪1-Same Populatio‬‬ ‫‪5-sibling species‬‬
‫متواطنة‬ ‫نفس الجماعة(نفس النوع)‬ ‫انواع مستترة‬
‫‪2-Allopatric‬‬ ‫‪Same sub species‬‬ ‫‪6-sibling species‬‬
‫غير متواطنة‬ ‫نفس النويع‬ ‫انواع مستترة‬

‫‪31‬‬
‫‪Morphologically different‬‬
‫مختلفة مورفولوجيا‬
‫‪3-Sympatric‬‬ ‫‪3-Individual variants of the‬‬ ‫‪7-different species‬‬
‫متواطنة‬ ‫‪ same population‬نفس الجماعة‬ ‫انواع مختلفة‬
‫‪4-Allopatric‬‬ ‫‪4-different sub species‬‬ ‫‪8- different species‬‬
‫غير متواطنة‬ ‫نويعات مختلفة‬ ‫انواع مختلفة‬

‫ليست جميع هذه االطقم الثالث من المعلومات في متناول عالم التصنيف وال يعتبر تحديد وجود او غياب‬
‫االختالف المورفولوجي مشكلة رئيسية بالنسبة لعالم التصنيف ذي الخبرة (اال في حالة االنواع المستترة)‬
‫ويمكن في غالبية االحوال تحديد الصلة الجغرافية في العينات المرقمة بدقة ‪.‬‬

‫وتنشأ معظم الصعوبات عن قلة المعلومات عن االنعزال التكاثري ‪ ,‬ولو القينا نظرة على حصيرة التفرقة‬
‫لوجدنا ألول وهلة انه بدون المعلومات الخاصة باالنعزال التكاثري تواجهنا صعوبة المفاضلة بين البديالت‬
‫التالية ‪ 1‬او ‪ 5‬و ‪ 2‬او ‪ 6‬و ‪ 3‬او ‪ 7‬و ‪ 4‬او ‪ . 8‬وترجع نسبة كبيرة من االخطاء التصنيفية الى‬
‫المفاضلة الخاطئة بين واحد من هذه البديالت االربعة ‪ ,‬فماذا تعمل في حالة عدم وجود معلومات مباشرة‬
‫عن االنعزال التكاثري لكي نتجنب الخطأ‪.‬‬

‫من الصعب جدا معرفة االنواع المستترة ونحتاج الى تربية ومعرفة فيما اذا كانت تمتنع عن التزاوج في‬
‫الطبيعة وليس في المختبر ‪ ,‬وتكثر حاالت االنواع المستترة في حشرات رتبة ثنائية االجنحة ‪Diptera‬‬

‫وغشائية االجنحة‪ Hymenoptera‬وتستعمل الصفات الوراثية والبيئية في تمييز هذه االنواع ‪.‬‬

‫قد تكون االفراد المتعددة المنتمية الى نفس الجماعة المتناسلة مختلفة جدا ويسمى هذا ايضا التباين داخل‬
‫الجماعة الواحد بأسم التباين الفردي ‪ Individual Variation‬وقد سبب هذا التباين كثيرا من االرتباك‬

‫لعلماء التصنيف ‪ ,‬ومن الضروريات التي ال غنى عنها ألي دراسة تصنيفية سليمة عمل دراسة دقيقة‬
‫لمظاهر التباين الفردي بشكل عام ‪ ,‬وعلى وجه التحديد للمجموعة التي يتناولها عالم التصنيف ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫االنواع الرئيسية للتباين داخل جماعة واحدة‬
‫اوال ‪ :‬تباين نتيجة عوامل خارجية(غير متوارثة)‪.‬‬

‫أ‪-‬تباين فردي متتابع‬

‫‪-1‬تباين مع السن‬
‫‪-2‬تباين موسمي(نفس الفرد)‬

‫ب‪-‬تباين اجتماعي (متعدد الشكل االجتماعي)‬


‫ج‪-‬تباين بيئي‬
‫‪-1‬تباين موطني‬
‫‪-2‬تباين بتأثير العائل‬
‫‪-3‬تباين معتمد على الكثافة‬
‫‪-4‬تباين بتأثير الطقس‬
‫‪-5‬تباين عدم تناسق االجزاء‬
‫‪-6‬تباين لوني عصبي االصل‬

‫‪33‬‬
‫د‪-‬تباين نتيجة االصابة‬
‫‪-1‬تباين بتأثير الطفيل‬
‫‪-2‬تباين لحادث او شذوذ‬

‫ثانيا ‪ :‬تباين نتيجة عوامل داخلية ( متوارثة )‬


‫أ‪-‬تباين مرتبط بالجنس ( الشق)‬
‫‪-1‬اختالفات جنسية (شقية) اصلية‬
‫‪-2‬اختالفات جنسية ثانوية‬
‫‪-3‬تناوب االجيال‬
‫‪-4‬خنثوية الشكل‬
‫‪-5‬بينية الجنس‬

‫ب‪-‬تباين غير مرتبط بالجنس‬


‫‪-1‬تباين متواصل‬
‫‪-2‬تباين متقطع ( تعدد الشكل الوراثي )‬

‫اوال ‪ :‬تباين نتيجة عوامل خارجية(غير متوارثة)‬


‫أ‪-‬تباين فردي متتابع‬
‫وهي االختالفات ( التباينات ) التي تظهر تباعا في افراد النوع الواحد وهذه االختالفات تباين‬
‫مع السن ‪ ,‬فعند دراسة الحشرات نجد ان دورة حياتها تحتوي على افراد مختلفة االشكال هي‪,‬‬
‫البيض الذي يفقس الى يرقات ثم عذارى ثم حشرات بالغة تختلف عن جميع االعمار التي‬
‫حدثت تباعا ‪.‬‬
‫ب‪-‬تباين اجتماعي ( تعدد الشكل الجماعي )‬

‫‪34‬‬
‫وهذا النوع من التباينات الفردية يؤدي الى ظهور اشكال مختلفة من االفراد داخل المستعمرة‬
‫الواحدة التي تنتمي الى نوع واحد كما في الحشرات االجتماعية كالنمل والنحل واالرضة ‪,‬‬
‫ففي هذه الحشرات توجد ملكات وعامالت وجنود ‪ ,‬ويتوقف نمو الفرد الى ملكة او عاملة او‬
‫جندي على نوع الغذاء الذي يتناوله خالل حياته او قد تعزى الى سيطرة الهرمونات ‪.‬‬
‫ج‪-‬تباين بيئي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تباين بتأثير العائل‬
‫تظهر هذه الحالة في الحشرات الطفيلية‪ ,‬اذ يؤثر نوع العائل على شكل الطفيلي الذي يعيش‬
‫بداخله‪ ,‬ومن هذه التأثيرات ظهور اختالفات في حجم الطفيلي وفي صفاته المورفولوجية‬
‫والوظيفية األخرى‪ ,‬فقد وجد ان ذكور الزنبور المتطفل ‪ Trichogramma‬تميل الى‬
‫فقد االجنحة حينما يتم نموها داخل بيض من انواع معرقة االجنحة ‪Megaloptera‬‬
‫وال يحدث ذلك عند تربيتها على بيض حشرات حرشفية االجنحة ‪.Lepidoptera‬‬

‫‪-2‬تباين معتمد على الكثافة‪:‬‬


‫تنعكس تأثيرات الكثافة العالية ( التزاحم ) احيانا على االختالفات المورفولوجية‪ ,‬ومن الطبيعي ان‬
‫ينتج عن هذا التزاحم قلة المواد الغذائية ‪ ,‬ومع هذا يجب عدم اعتبار نسبة التباين المعتمد على‬
‫الكثافة الى مجرد الغذاء ‪ .‬مثال ذلك الجراد الصحراوي يمر بثالث مراحل مختلفة وهي المرحلة‬
‫االنفرادية والمرحلة التجمعية والمرحلة االنتقالية‪ ,‬حيث تختلف افراد هذه المراحل عن بعضها‬
‫البعض اختالفات واضحة في الشكل واللون والسلوك ‪ ,‬فوصفت في بادئ االمر على انها ثالثة‬
‫انواع مختلفة ثم ظهر بعد ذلك انها جميعا تعود نفس النوع ‪ ,‬اذ عندما تربى الحوريات الحديثة‬
‫الفقس في ظروف مزدحمة فأنها تتحول الى الوجه التجمعي ‪ ,‬واذا ربيت تحت ظروف اقل ازدحاما‬
‫فأنها تتحول الى الوجه االنتقالي وعندما تعزل وتربى منفصلة عن بعضها تتحول الى الوجه‬
‫االنفرادي ‪.‬‬
‫‪-3‬تباين بتأثير الطقس ( موسمي )‪:‬‬
‫تنتج بعض الحشرات عدة اجيال على مدار المواسم المختلفة في السنة الواحدة ‪ ,‬ومن المعتاد في‬
‫مثل هذه االنواع ان االفراد التي تنتج في فصل الربيع البارد تختلف جدا عن تلك التي تنتج في‬
‫فصل الصيف ‪ ,‬وبمعنى اخر ان افراد الفصل الجاف تختلف عن افراد الموسم الممطر فأنها تكون‬

‫‪35‬‬
‫افتح لونا ‪ ,‬ويمكن التعرف على هذه االشكال الموسمية ليس فقط بظهور اشكال متوسطة في‬
‫الموسم االنتقالي ولكن ايضا عن طريق تمييز تعريق االجنحة و اعضاء التناسل‪.‬‬
‫‪-4‬تباين عدم تناسق اجزاء الجسم ‪:‬‬
‫وقد ينتج التباين غير المتناسق ‪ ,‬شكال غير متناسق في حجم بعض التركيبات الجسدية مقارنتا‬
‫بباقي اجزاء الجسم ‪ ,‬فاذا اظهرت بعض افراد احدى الجماعات نموا غير متناسق التكوين فأن‬
‫االفراد المختلفة الحجم تبدي تباينا غير متناسق ‪ ,‬ويالحظ ذلك بوجه خاص بالحشرات ‪ ,‬وتشمل‬
‫بعض المظاهر الخاصة مثل رؤوس النمل كأن تكون اكبر من حجم الجسم وفكوك خنافس الوعل‬
‫اطول من المعتاد عليه ‪ ,‬او القرون الجبهية وصدور الجعارين وحلقات قرون االستشعار في‬
‫الثربس‪ ,‬وقد ادى القصور في تعرف طبيعة مثل هذه التباينات الى وجود عدد كبير من االسماء‬
‫المرادفة ‪ ,‬وال يعرف بالضبط اسباب الكثير من التباينات ‪ ,‬وهذا التباين قد يكون ضرب من التباين‬
‫مع السن في انواع الحشرات ذات النمو المستمر ولبعضها اساس وراثي وعندئذ توضع تحت‬
‫عنوان التباين الوراثي ومع هذا فأنها ترتبط تماما بالحجم في الحشرات الكاملة التحول ‪ ,‬ومن‬
‫المعتقد ان هذا التباين ناتج عن تباين كمية الغذاء الذي يتسبب في تحول اليرقة او حورية في‬
‫مراحل النمو المختلفة ‪.‬‬
‫د‪-‬تباين نتيجة االصابة‪:‬‬
‫يظهر التباين نتيجة االصابة بدرجات متفاوتة في مجاميع الحيوانات المختلفة ومنها ‪:‬‬
‫‪-1‬التباين بتأثير الطفيل‪:‬‬
‫قد يحدث التطفل بخالف تأثيراته المعتادة مثل االنتفاخ والتشوه واالصابة االلية و تحورات‬
‫واضحة في التركيب ‪ ,‬فمثال النحل العروف (اندرينا ) يتطفل عليه حشرة ‪ Stylops‬وهذا التطفل‬

‫يؤدي الى ظمور حجم رأس النحل وكبر بطنه وتغييرات في تطريز ونقوشات سطح جسمه وتغييرات في‬
‫الشعر وتعريق االجنحة وقد يجعل صفات الذكر قريبة من صفات االنثى او بالعكس ‪.‬‬

‫‪-2‬تباين لحادث او شذوذ‪:‬‬

‫يظهر هذا التباين عادة عن عوامل خارجية‪ ,‬علما بأنه قد يحدث داخليا عن طريق نظام تكويني او‬
‫هرموني ‪ ,‬وقد تكون العوامل الخارجية ميكانيكية او عضوية او كيمياوية‪ .‬ومثل هذا التباين كثير التنوع‬
‫ويمكن تمييزه بسهولة في معظم الحيوانات ألن االفراد التي يشملها التباين اما ان تحيد بشكل واضح عن‬
‫الطراز او ألن االصابات او الشواذ الناتجة تكون غير متناسقة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تباين نتيجة عوامل داخلية ( متوارثة )‬

‫للعوامل الداخلية ( المتوارثة ) اهمية قصوى في ايضاح الكثير من التباينات الفردية ‪ ,‬وهذه التباينات اما‬
‫متعلقة بالجنس ( الذكر او االنثى ) او غير متعلقة به ‪.‬‬

‫ا‪ -‬تباين مرتبط بالجنس ( الشق )‪:‬‬

‫لقد كانت االختالفات الجنسية في كثير من الحشرات سببا مباشرا في وصف كل من الذكر واالنثى على‬
‫انهما نوعان مختلفان ‪ ,‬ولم تتضح العالقة بينهما و انهما ينتميان لنفس النوع اال بعد جهود شاقة من‬
‫علماء التصنيف وفيما يلي بعض التباينات ‪:‬‬

‫‪-1‬تباينات جنسية ( شقية ) اصلية‪:‬‬

‫تشمل هذه التباينات االعضاء التناسلية االصلية المستخدمة في عملية التكاثر كاالعضاء التناسلية‬
‫الخارجية ‪ ,‬المبيض ‪ ,‬الخصية ‪ ......‬الخ ‪ ,‬وعندما يكون الذكر واالنثى متشابهين تماما في الصفات‬
‫المورفولوجية فيما عدى ذلك يندر ان تكون االختالفات الجنسية االصلية سببا في االلتباس التصنيفي ‪.‬‬

‫‪-2‬اختالفات جنسية ثانوية ‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫يظهر في معظم مجاميع الحيوانات ازدواج الجنس تشكل جنسي ‪Sexual dimorphism‬بدرجة او‬

‫او بأخرى وغالبا ما تكون االختالفات واضحة جدا بين الذكر واالنثى ‪ ,‬ويشيع ازدواج الشكل الجنسي في‬
‫رتبة غشائية االجنحة وهناك مثال واضح في رتبة مستقيمة االجنحة في عائلة الصراصر ‪ ,‬حيث يكون‬
‫ذكر الصرصر المصري مجنح واالنثى غير مجنحة ‪.‬‬

‫‪-3‬تناوب االجيال‪:‬‬

‫يوجد في عدد من الحشرات ظاهرة تناوب االجيال حيث يؤدي الى التباس عند عالم التصنيف ففي حشرة‬
‫‪ ( Cynips‬زنابير اورام النبات ) يختلف الجيل الالجنسي عن الجيل الجنسي لدرجة انه من الشائع‬

‫استخدام اسماء علمية مختلفة لالثنين ‪ ,‬وتختلف عادة االناث غير المجنحة بكرية التكاثر لحشرات المن‬
‫عن االناث المجنحة لالجيال الجنسية ‪.‬‬

‫‪ -4‬خنثوية الشكل ‪:‬‬

‫االشكال الخنثوية عبارة عن افراد تظهر فيها الصفات الذكرية في جزء من جسمها والصفات االنثوية في‬
‫الجزء االخر ‪ ,‬وينشأ الشكل الخنثوي نتيجة للتوزيع غير المتوازن للكروموسومات وخاصة كروموسومات‬
‫الجنس ‪.‬‬

‫‪ -5‬بينية الجنس ‪:‬‬

‫على النقيض من االشكال الخنثوية يحتمل ان يظهر في بينية الجنس امتزاج من صفات الذكر واالنثى ‪,‬‬
‫ومن المعتقد بوجه عام انها تنتج عن اختالف في التوازن بين جينات الميل الذكري والميل االنثوي وقد‬
‫ينتج هذا االختالل من عدم انتظام التلقيح او االنقسام غير المباشر (الخيطي ) او نتيجة االضطرابات‬
‫الوظائفية المقترنة بعملية التطفل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬تباين غير مرتبط بالجنس ‪:‬‬

‫وهي االختالفات الفردية الموروثة التي ليس لها عالقة بالجنس وال تؤثر على الصفات الجنسية ومنها ‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫‪-1‬تباين متواصل ‪:‬‬

‫ان اكثر انواع التباين الفردي شيوعا هو الناتج عن اختالفات وراثية ضئيلة بين االفراد‪ ,‬فليس هناك في‬
‫جماعة من الحيوانات المتكاثرة جنسيا فردان متماثالن بالضبط وراثيا او مورفولوجيا سوى التوائم وحيدة‬
‫البيضة وتكون االختالفات طفيفة بوجه عام وغير ملحوظة في الغالب مالم تستخدم لذلك طرق خاصة‪.‬‬

‫ودراسة هذا النوع من التباين من اولى مهام عالم التصنيف وقد بات واضحا انه ال يوجد فرد نموذجي‬
‫بالنسبة لصفات جماعة ما ‪ .‬ويمكن فقط عن طريق عمل احصائيات للجماعة بأكملها اعطاء صورة حقيقية‬
‫عن هذه الجماعة ‪ ,‬وهذا يوضح ضرورة الحصول على نماذج مناسبة عن كل جماعة ‪.‬‬

‫‪-2‬تباين منقطع (تعدد الشكل الوراثي)‪:‬‬

‫تكون االختالفات في هذه الحالة بين افراد جماعة ما طفيفة بوجه عام ومتدرجة ومع هذا فيمكن في انواع‬
‫معينة تجميع اعضاء جماعة ما في اقسام محددة جدا ويحددها وجود صفات معينة بارزة ويسمى مثل هذا‬
‫التباين الفردي غير المتواصل بأسم تعدد الشكل الوراثي ‪ ,‬وغالبا ما يسيطر على هذا التعدد جين واحد‬
‫ينتقل بطريقة الوراثة المندلية البسيطة ‪ ,‬مثال ذلك الدعسوقة ذات السبع نقاطا من المفروض ان يوجد‬
‫على غمدها سبع نقاط فقط وهذا يحدث في غالبية النوع اال ان قسم منها يوجد ست نقاط او اقل او ينعدم ‪.‬‬

‫‪39‬‬
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
‫وألجــــــــــوحيــــــــــــاح الذـــجبح اـــــحـــــفح يسجيـــــــــلحيــــحيــــــــــــ ح ا ــ ـــــــــج ح‬
‫بجاـر يفح اـختلف حمنح اتصلـفحيقاح يتـا حالئ حاقـ ياح اتـــ ح اعلــ ‪:‬ح ‪(Code of Rules of‬‬
‫)‪Nomenclatue‬حملـحيجبح‪1901‬حبلجءحيلـحيصاـقحدواـحمنحيلـجءح ا ــ ن‪ .‬ح‬
‫يقـ يــاح اتـــــ ح اعلــ ـ حيق ـــحبــانح أليـــجءح اعلــ ـ حال ــ ــج حالبــاحو نحي ـــنح لـــج ح‬
‫اليـلـ ـ ح وحم ـا ـ ح اـــح ا يـلـ ـ ح وحيعتســرحويعجمــوح ا لــجح ـــاأح حاــىحي ــنحمــنح ــوح يـــ ـح‬
‫يرـــق‪،‬حو نحـش وح يىح افصـلـــــ ح وح يــــىح افصـلــــ حبفةـجي ح اـ ـذـج ح ‪-‬حــاـ حح)‪(-idea‬ح‬
‫وح ا ـق ح حح‪-‬حـلـ حح)‪(-inae‬حيلـح اتريـفح اـحجـعح يـىح اــلاح الـ ــح)‪(type genus‬حومثـج ح‬
‫اــأحيـيمـــــاـح)‪(Formicidae‬حويـيمـــــلـح)‪(Formicinae‬حمــنحيـيمـ ــجح)‪.(Formica‬حواــىح‬
‫ـلصحيلـحقـ يـاحبجاــ حاأليــجءح اخج ـ حبجاـر يـفح أليلــحمـنحمريسـ ح افصــل ‪،‬حوا ـنحجـر ح‬
‫اعـجد حيلـــح نحـشـ وح يــىحيـــ ح افصـــل حبفةــجي ح ا ـقـ ح حح‪-‬ح وحـــاـج ح)‪(-oidea‬ح اـــحجـــعح يــىح‬
‫اـلاح الـ ـ‪.‬حومنح اقـ ياح اتـح صحيلـلجح ـ جًحمجحـايــــــــــــح‪ :‬ح‬
‫نحـ ـــنح يــىح اـــلاحيســجي حيــنحمـ ـــ ح)‪(Substantive‬حيـــحح ـــ ح‬ ‫‪1‬‬
‫اـفردح افج وح)‪ .(nominative singular‬ح‬
‫الباحو نحـ ــنح يـىح الــعح مـجح ـف ح ـح عـ ح‪ adjective‬حمتـشــ ح ـــجًح‬ ‫‪2‬‬
‫معح يىح اـلاحومثج ح اأح‪،Musca domestica‬ح وحمـ ـ حمتلجيقحمـعح‬
‫يــىح اـــلاحومثــج ح اــأح‪Stratiomys ohamacleon‬ح وحمـ ـــ حيـــح‬
‫ـ ح اـ ج ح اـلح)‪(genitive‬حومثـج ح اـأح‪،Psila rosae‬ح ــجحو ـلحيلـاح‬
‫يتعـج ح يـجءحج ر يـ ح وح يــــــجءح شخجصح ـــــج حاللــعحيـــفح نح‬
‫يصجغح ـ ـجحيــح ــي ح اـ ـج ح اــلحومثـج ح اـأح‪Paederus alfierii‬ح‪،‬ح‬
‫‪Odonttetermes horni‬ح‪،‬ح‪.Phormica terra-novae‬‬
‫ح رح يـىح اـلاـفحيقـفح يـىح الــعحيـ تـفحبـاونحي مـ حيعــفحومثـج ح‬ ‫‪3‬‬
‫اأح‪.Tabanus rusticus Linn.‬‬
‫حمجح قوح ـعح اـحجـلاحيــرح اــلاح اـــح ـجنحمـةـيــــــجًحيــلح ـ ًح‬ ‫‪4‬‬
‫ي ـلئـــحــــ رح يــىحملاـــــــفح اـــــــأح الــــــــــعحبـــنحقـيـــن‪،‬حومثــج ح اــأح‬
‫سحح)‪Ectobius lapponicus (Linn.‬حمعح‬ ‫‪Blatta lapponica Linn.‬حقاح‬

‫‪50‬‬
‫مر يج ح نحـ ـنح يىح الـعحمتـشـجًح ــجًحمعح إليىح اـلــح اـاـاح ـجحهــح‬
‫و ةححيـح اـثج ح اــ ـي‪.‬‬
‫إليىح اص ـحح ـح اـجيـح اـفعـ ح)‪(valid name‬حالـعح وحجلاحهـح اـأح‬ ‫‪5‬‬
‫إليــىحاقــفحبــلح والًحيلـــح ـــحيــلـى‪،‬حويلـــح الحـعتســرح ـ ـ جًحوالحيــجيـح‬
‫اـفعـــ ح ـح يـــــــــىحقـــــاح شــرحقســوح ــاويح ا سع ـ ح اعجشــر حمــنح تــج ح‬
‫ذجبح ا سـع ح)‪،(System Naturae‬حويلـح نحـ لـقحيلــح إليـىح الــيـح‬
‫وح اـلــــح اــــح يــتسا حبـــسفح ـ ــلحيـــرح ـ ـحح)‪(invalid‬حافــإح يــىح‬
‫مر د ح)‪.(Synonym‬‬

‫ومنح اـاـرحبجاـ ر ـ جح نح اعـلج ح)‪(specimens‬ح اتـح خـ حمللـجح ألو ـج ح اـلشــي ح‬


‫الـــعحق ـاح ي ـ لححيلـــح نحـ لــقحيلـلــجح أل ـــج ح)‪،(types‬حو ي ـ ـ حالـــنح أل ـــج حيـــح اـر يــفح‬
‫اتقــــ ح اـتعاد ح يـجءحمخصـ ‪،‬حي لـجحو ـفح ــاح اسـجـثـنح ـيـجًحجاــا ًح وحمريسـ حيقـــــ ح‬
‫خرـحجاـا حوجفحيلـلح نحـــزحمللجح ـ جًح)‪(type‬حوهـح ــ جح لـحــتعـوح ـرجعحـلـاح اــلح‬
‫لـجحدي ح ا جج ح اـحمعري حمجحـشتـوحيلـلح الـعح وح اـريس حمنح فج ‪،‬حيلـإح الـعحهـح ــاـح‬
‫اعـلج حو ـإح اـلاحهـح الـعحو ـإح افصـل حهـح اــلا‪،‬حويتـلــح هـــ حشـا ح إليتلــــجءحب فـ ح‬
‫و ـج ح اـ فـظحمـنحهـــــــنح أل ــج حمـنحو قـعح نحيلقــححقــــايح ســـــرحمـنح أليــج ح اتصـلـفـ ح‬
‫اــجـد حـجاـجًح ـجحـعتـاحيلـح ارجـعح اـلجحي ــــف‪.‬حيجألو ج ح اتـح يتسر ح جيــ حيــحوقـ ح‬
‫مجح ثــــر ًحمجحـت ححيـحيلـ حآيـ ح لجحاــ حو يـ حيـحةـءحمعـجــرح د حو ـصـف‪،‬حويلائـــــح‬
‫ـ ـنح الـإح اـ فـظحهـح اـ حو اـرجعح ألخـرحالس حيـحمـ ةـعحمش ـكحيـح مرهج‪ .‬ح‬
‫و ثـر ًحمجحـقـبحبجـثجنح وح ثرح وحيلـحـا حبـ فح فاح الـعح وح اــلاح وح افصــل ح وح‬
‫يـرح اأحمنح اـر يفح اتقــــ حمـجحـتريفحيلـلحوجـدح ثرحمنح يىحالفاح الـعح وح اـريسـ ‪،‬حيــح‬
‫مثوحهـنح ألــ حــفحي سـقحقجيا ح أليسقـ ح)‪(priority rule‬ح اتـحيق ـحبانح إليـىح أليـسقحهــح‬
‫اــحـعـوحبلحيلـحشر ح نحـ ـنح اـلافحقاح يسعحيـح اتـــ ح اقـ ياح اـلــ ح اـ لـب ‪ .‬ح‬
‫و مجحبجالـســ حاتصلـفح ا شر حبجاـ حيقاحوةع حجــعحـشــــر ح ا ـــنحيـح جئفـ ح‬
‫ــــ تجح وح و ح اـتــــــ ح يجـــــوح)‪(Class Insecta or Hexapoda‬حوهـــح ــــــاـح ا ـ ئــفح‬
‫اعاــا ح اـلـــب ح اــحشـعس ح يوروبــد ح ـحمفصـلـج ح أليجـوح)‪.(Phylum Arthropoda‬حي ـ ًح‬
‫‪51‬‬
‫ينح شتر كح جئف ح ا شر حيـح اخـ صح اعجمـ ح اــــز حاشـعس حمفصـلـج ح أليجـوحيف لـجحيتـــزح‬
‫ـ جًحبصفج حخج ـ حقـاحيـسقح رهـج‪.‬حو ــجحيــح ـح جئفـ ح خـرـحمـنح ـ ئـفحشـعس حمـنحشـعفح‬
‫اــل ـــ ح ا ــ ــــ حبـــانح جئفـــ ح ا شـــر حقـــــ ح اــــحييـــفح)‪(Orders‬حو اريـــفح اــــحيصـــجئوح‬
‫)‪(Families‬حو افصــجئوح اـــح جلــج ح)‪(Genera‬حو ألجلــج ح اـــح ـــ عح)‪.(species‬ح ـــجح يــتخام ح‬
‫ـ جًحمر يفحيقــــ ح خرـحمتـي حبـنحيلأح اـر يفح ارئـــ ح اــ ـي ‪.‬حيســنح ا جئفـ حو اريسـ ح‬
‫يــتخام ح ا ــئفـ ح وحي ـ ح ا جئفـ ح)‪.(Subclass‬حوبـــنح اريسـ حو افصـــل ح يــتخام ح اريـسـ ح وح‬
‫ي ـ ح اريسـ ح)‪(Suborder‬حوـىحيـــ ح افصــل ح)‪.(Superfamily‬حوبـــنح افصــل حو اـــلاح يــتخام ح‬
‫صـــل ح ـحي ـ ح افصـــل ح)‪(Subfamily‬حوــىح اقسـل ـ ح)‪(Tribe‬حيلـــح نحيلتلـــح ألخـــــــر حد ئـ ـجًح‬
‫افُ َّ‬
‫بجا ـق ـ ح)‪.(ini‬حوبـــنح اـــلاحو الـــعح يــتخابح اـلـــاح ـحي ـ ح اـــلاح)‪.(Subgenes‬حو الـــعح‬
‫اـ ــــاح ــج ــــجًحـقــــىح اـح ــعج ح وحي ح ـ عح)‪ .(Subspecies‬ح‬

‫‪52‬‬

You might also like