Professional Documents
Culture Documents
تصنيف حشرات نظري
تصنيف حشرات نظري
تصنيف حشرات نظري
1
2
3
اهمية علم التصنيف
يهدف علم التصنيف الى تسمية جميع الكائنات الحية من حيوان ونبات ووصفها وتقسيمها ,وايضاح
االختالفات الشكلية والتركيبية التي تساعد الباحث على التمييز بين نوع واخر او جنس واخر او بين
مرتبة تصنيفية واخرى من المرتبات االعلى من النوع ,ويمكن تلخيص اهمية علم التصنيف في النقاط
التالية :
-1تبادل المعلومات عن حشرة ما والرجوع الى المراجع العلمية لمعرفة اسم الحشرة العلمي والمرتبة
التصنيفية العائدة لها.
-2التعرف على انواع اآلفات الحشرية لغرض اجراء عملية المكافحة .
-3تمييز اآلفات الممنوع دخولها الى القطر من غيرها ضمن اعمال الحجر الزراعي.
- 4عند استيراد االعداء الحيوية ألفة ما يلزم التعرف على االفة ومواطنها االصلية.
-4دراسة تكوين اصل االنواع وعوامل التطور لمعرفة كيفية نشأة االنواع ودرجة القرابة بينها
وكذلك التحورات التي طرأت عليها والتعرف على طبائعها وبيئتها وغير ذلك.
4
يمكن تقسيم علم التصنيف الى عدة فترات وهي فترات متناظرة بدرجة ما مع المستويات المختلفة لعلم
التصنيف وهي كاالتي :
-1فترة التصنيف االولى: alpha taxonomyمستوى علم التصنيف الخاص بوضع االنواع وتسميتها.
-2فترة التصنيف الثانية :beta taxonomyمستوى علم التصنيف الخاص بترتيب االنواع بنظام طبقي
من المراتب االقل الى االعلى.
-3فترة التصنيف الثالثة:Gamma taxonomyمستوى علم التصنيف الذي يتناول النواحي االحيائية
المختلفة للمصنفات ,ويمتد من دراسة الجماعات داخل النوع الى دراسات التنوع وعن المعدالت
واالتجاهات التطورية .
يمكن تقسيم تأريخ علم التصنيف الى عدة مراحل يؤدي معرفتها الى سهولة تفهم التقديم الذي تم في هذا
المجال-:
-1المرحلة القديمة :وهي مرحلة ما قبل التأريخ اذ تميزت بدراسة الكائنات الحيوانية المحلية وذلك ألن
العلماء انعزلوا جغرافيا لعدم وجود وسائل االتصال فالعالم الذي يدرس حيوانات الساحل ليس له عالقة
بحيوانات الصحارى.
يعتبر ارسطو 482-322ق.م مؤسس العلوم فقد تناول موضوع تصنيف الحشرات واطلق ألول مرة
مصطلح الجنس والنوع كما اطلق مصطلح ثنائية االجنحة وغمدية االجنحة وغيرها التي مازالت تستعمل
حتى وقتنا الحالي ,وفي هذه المرحلة أعتمد في تقسيم االحياء على صفة واحدة مما ادى الى وقوع بعض
. الطيور مع يوضع عنده الخفاش فمثال العليا المراتب تقسيم عند االخطاء
-2مرحلة التسمية الثنائية :وتمتاز هذه المرحلة بوجود ابو التصنيف العالم السويدي الشهير لينايوس
والذي توج اعماله بقانون التسمية العلمية الذي وضعه بشكل منظم ومقبول ونشره في الطبعة العاشرة
من مؤلفه الشهير Systema natureعام 1758م ,وقد اعتبر هذا التأريخ مهما وهو بداية التسمية
العلمية فكل االنواع التي وضعت اكتسبت شرعيتها في ذلك التأريخ.
5
كما اشار لينايوس الى ترتيب الكائنات الحية الى مراتب بالشكل التالي :النوع ,الجنس ,العائلة ,الرتبة,
الصف ,الشعبة ,ولكن العالقات بين هذه المجاميع كانت عالقات اصطناعية وهذا مأخذ على لينايوس
والمأخذ االخر هو ايمانه بثبوت النوع النظرية التي كانت تلقى قبول كبير من رجال الدين.
-3المرحلة التجريبية :وهي مرحلة مهمة تنحصر بين مرحلة لينايوس وكتابه الشهير واصول دارون
,وفي هذه المرحلة عاش Lamarck 1744-1809وهو معروف بتقسيم الفقريات الى اقسام
التزال موجودة لحد االن ,وكذلك العالم الفرنسي Cuvier 1759-1832الذي ذكران اي صفة تصنيفية
تعتمد على مردودها الفسيولوجي ,كما قسم الحيوانات الى اربعة مجاميع هي:
الفقريات,الالفقريات,الرخويات ,االسفنجيات.وهذه المرحلة امتازت بكثرة االنواع وظهور التخصص .
-4مرحلة دارون 1882-1809م اثرت افكار دارون في فلسفة التطور واصل االنواع ,فحاول ان يثبت ان
هناك مجموعة من الكائنات الحية انحدرت من اصل واحد ,فكان يربط انواع مختلفة في اماكن مختلفة من
العالم ويكون منها مجاميع فرغم االختالفات البيئية تبدو متشابهة مع بعضها وعلل ذلك ان اصل االنواع
هو واحد وكان يريد ان يتبع الجميع نظريته المعروفة بنظرية التطور .theory of evolution
-5المرحلة الحديثة :وهي المرحلة التي تبعت نظرية التطور لدارون حيث ظهرت فيها دراسات التصنيف
بشكل اوسع نتيجة لتطور االجهزة والعلوم .
6
المرتبات التصنيفيةTaxonomy Categories
المرتبة التصنيفية :هي احدى المستويات في النظام الطبقي الذي تقسم فيه الجماعات الطبيعية مثل النويع
والنوع والجنس ........الخ.
: Hierarchy النظام الطبقي
وهو النظام الطبقات(المقامات) الذي يحدد المستوى التصنيفي للرتب التصنيفية المختلفة ( من المملكة
الى النوع).
النوع هو الوحدة االساسية التي يقوم عليها علم التصنيف وله اهمية ليس لعالم التصنيف فقط وانما
للمشتغلين بعلم االحياء ايضا.
لقد جرت محاوالت كثيرة لتعريف النوع ولم تنجح واحدة منها نجاحا تاما ,اذ واجه العلماء مشاكل كثيرة
في التوصل للمفهوم العلمي الصحيح للنوع و الذي يتالئم مع النوع في الطبيعة وذلك ألختالف االنواع
بعضها عن بعض في الطبيعة بصفات شكلية (مورفولوجية) واضحة مميزة فقد تم تعريف النوع بناء على
درجة االختالف في الشكل الخارجي ولكن هذا التعريف ادى الى صعوبات ,فقد توجد في الطبيعة عدة
ْ
واضحة في الشكل والتركيب نتيجة الزدواج اشكال تتبع نفس specificعلى الرغم من وجود اختالفات
الشكل التزاوجي Di morphismوفارق السن وتعدد االشكال Poly morphismوغير ذلك من اشكال
التباين الفردي .Individual variationوكانت هذه االشكال توصف غالبا بأنها انواع ولكن بمجرد
7
ان اكتشف انها افراد تابعة لجماعة واحدة تتناسل فيما بينها انسحب منها صفة النوع بغض النظر عن
االختالفات الشكلية بينها.
ومن جهة اخرى وجدت جماعات طبيعية متواطنة (تعيش في نفس المنطقة او الموطن)ال يمكن
تمييزها تقريبا بعضها عن بعض بالشكل الخارجي ولكنها في نفس الوقت عاجزة عن التناسل فيما بينها
ويطلق على هذه الجماعات باألنواع المستترة ,ولذلك فهي تعتبر انواع واضحة على الرغم من عدم
وجود اختالفات شكلية(مورفولوجية ) بينها ,لذا اصبح تعريف النوع المبني على صفات الشكل الخارجي
عدم كفايته ,لهذا فقد اضطر علماء التصنيف الى البحث عن تعريف اخر للنوع.
العملية عند التطبيق لذا يعرف النوع على النحو التالي ((جماعة من االفراد ذات الخواص المتماثلة الى
حد ما والتي لها القدرة على التزاوج والتكاثر وانتاج افراد خصبة والتي انعزلت تناسليا عن احد االنواع
القريبة لها في الخواص)),ويسمى بالتعريف االحيائي ألنه يرتكز على القياس االحيائي واالنعزال
التناسلي .وحتى هذا التعريف ال ينطبق بصورة مطلقة على جميع االحياء .أذ أن هناك مجموعات معينة
من الكائنات الحية ال تتكاثر جنسيا وعليه ال يطبق هذا التعريف عليها ليصبح عندئذ كل فرد من افرادها
نوعا مستقال بذاته ألنه ال يستطيع التزاوج مع افراد مجموعته (في مثل هذه الحاالت تعزل االنواع بناءا
على الصفات التركيبية والمورفولوجية).
8
تعاريف تتعلق بالنوع
Con species -1
(مشتركة النوع) وهو مصطلح يطلق على االفراد او الجماعات التابعة لنفس النوع
-2ازدواجية الشكل ( التشكل الثنائي) :Di morphismوهي ظاهرة وجود نوع على شكلين مميزين
مختلفين (شكلين في جماعة واحدة) مثل حشرة المن التي في احد اطوارها تكون مجنحة وفي طور اخر
تكون غير مجنحة.
Sibling species -4؛وهي ازواج او مجاميع من انواع قريبة الصلة ومنعزلة بعضها عن
بعض تناسليا ولكنها متماثلة او قريبة التماثل في الشكل وتدعى (األنواع المستترة ).
-5النوع متعدد النمط :Poly typic speciesوهو النوع الذي يتكون من نويعين او اكثر.
-6النوع وحيدالنمط :Mono typic speciesوهو النوع الذي يتكون من نويع واحد.
وهي االنواع التي تحتل كل منها منطقة جغرافية خاصة بها .
9
-2المرتبات تحت النوعية The sub species
وهذه المرتبات تضم مجاميع من االفراد او الجماعات داخل نطاق النوع ويطلق عليها المرتبات تحت
النوعية ,قد يكون النوع الواحد موجود في رقعة واسعة من المعمورة ولكن ثمة عوارض جغرافية تقسم
ذلك النوع الى جماعات اصغر تستوطن بيئات مختلفة في المناخ وظروف العيش فأدى ذلك حصول بعض
االختالفات في اللون والحجم ويطلق على مثل هذه الجماعات المتباينة قليال بالنويعات .
subspecies -النويع :وهي جماعة من االفراد المتماثلة الى حد ما ,والتي انعزلت عن
النويع االخر في منطقة جغرافية فأصبح لها خواص حيوية تميزها عن افراد هذا النويع وأن
كان لها القدرة على التزاوج والتكاثر فال يوجد اكثر من نويع واحد لنوع معين في منطقة
واحدة .ويمكن لنويعات النوع الواحد ان تتناسل مع بعضها بسهولة حيثما تكون في منطقة
التجاور ولذلك تقل الفروق بين نويعين متجاورين اذا كانت الحدود بينهما مفتوحة وتزداد اذا
كانت الحدود منيعة كوجود بحر او سالسل جبلية عالية او صحراء ,وقد يوجد للنوع الواحد
عدة نويعات كل منها في منطقة لها خواص بيئية وجغرافية مستقلة ,ومثال ذلك قمل الرأس
وقمل الجسم نويعين لنوع واحد يعيش كل منهما في بيئة مستقلة
Pediculus humanus capitisيعيش على الرأس والبيض يلصق بالشعر ,والثاني هو
Pediculus humanus carboriesيعيش تحت االبط والرقبة والعانة والبيض يلصق بالمالبس
وتتكون من جماعات من االنواع المتقاربة التي تنشأ منها المراتب التقسيمية العليا كاألجناسGenera
هو مرتبة تصنيفية تضم نوعا او اكثر يفترض انها ذات اصل واحد وتنفصل عن انواع االجناس االخرى
وهو عبارة بفروق واضحة ,ويحدد الجنس بنمط او نموذج ممثل له يعرف بنموذج Genus type
10
عن نوع من انواع الجنس الذي يمثل اكثر الصفات الموجودة في انواع الجنس وتكون االنواع الموجودة
داخل نطاق هذا الجنس اقرب في صفاتها من صفات هذا النموذج منها لنموذج جنس اخر.
وتمتاز مرتبة الجنس بأن لها صفات تشخيصية واضحة وملحوظة (وهي صفات الشكل الخارجي ) بخالف
مرتبة النوع التي يعتمد فيها اساسا على القدرة على التناسل من عدمه ,اي ان الخاصية االساسية هو
التمييز المورفولوجي والخاصية المميزة لألنواع هو االنعزال التناسلي.
وتمثل الرتبة والصف والشعبة المراتب الرئيسية في شجرة االصل الشعبي والتي لها نماذج(انماط)ولكن
تتميز بتركيب اساسي ثابت
وقد كان التقسيم القديم مبني على بعض االسس القديمة التي كانت مستخدمة وهي:
11
-2طرق المعيشة المتشابهة او الغذاء :Modes of livingفيطلق على الحيوان مائي او بري او هوائي
كما يقال هذا الحيوان من اكلة اللحوم وذاك من اكلة االعشاب ,وقد نتجت عن مثل هذه االسس اخطاء
كبيرة فقد وضعت الخفافيش مع الطيور والحيتان مع االسماك واتخذت جميع الالفقاريات المستطيلة على
انها ديدان .ان مثل هذا النظام التقسيمي هو نظام صناعي بحت يختلف غاية االختالف عن النظام الطبيعي
في التقسيم الذي يعتمد على مجموعة من الصفات الشكلية والتشريحية كما يدل على العالقات الطبيعية
الموجودة في مختلف االقسام.
انواع التقسيم
Artificial Classification -1تقسيم صناعي :وهو تقسيم مبني على اوصاف معينة يتخذها
المصنف اساسا للمقارنة والتصنيف كالشبه في المظهر الخارجي او اللون او موطن المعيشة او نوع
الغذاء والتي ليس لها عالقة بعلم التطور.
Natural Classification -2الطبيعي :وهو تقسيم مبني على اسس طبيعية تدل على القرابة والوراثة
ومركز الحيوان في سلم التطور ,ويستند هذا التقسيم على التشابه في تركيب االعضاء االساسية
وتشريحها والمقارنة في االدوار الجنينية التي تجتازها الكائنات المصنفة كما يعتمد ايضا على مقارنة
وظائف اعضاء الحيوان مع بعضها
.
يبدأ التسلسل الطبقي في الوحدات التصنيفية االساسية الموجودة عند القاعدة وهي االنواع مرتفعا
نحو القمة التي يعبر عنها بالعالم او المملكة وهي النوع ثم الجنس فالعائلة والرتبة والصف والشعبة
واخيرا المملكة ,وخالصة القول ان عدد المراتب التصنيفية المعترف بها لحد االن هي سبعة البد وان
يتبعها اي نوع من المملكة الحيوانية
12
تصنيف حشرة الجراد
Schistocercaجنس Genus:
وقد دعت الحاجة في معظم المجموعات الحيوانية الى تحديد اكثر من مراتب التقسيم مما ادى الى ادخال
مراتب اضافية بين المراتب الرئيسية السابق ذكرها واالشارة اليها بإضافة ابتدائية ألسم المرتبة الرئيسية
تليها اسم هذه المرتبة ,او القريبة لها ,فالمرتبة االضافية التي تعلو مرتبة رئيسية تبدأ بكلمة Super
فوق
بكلمة تحت Subاذا كانت االضافة تحت الرئيسية وبهذا الوضع تكون المراتب االضافية كما في االمثلة
التالية:
13
وهناك مراتب اضافية اخرى غير شائعة االستعمال كمرتبة القبيلة Tribeوتقع بين العويلة والجنس
ومرتبة الفيلق Cohortوتقع بين الرتبة والصف وبهذا النظام تكون المراتب االجمالية لتقسيم الحيوان
كاالتي:
وقد جرى االتفاق بين العلماء على ان تطلق اسماء التينية االصل والتركيب على هذه المراتب ,وتستعمل
بشكلها هذا في جميع اللغات ليكون مفهوما ومعروفا للقارئ العلمي.
واالسماء العلمية لبعض هذه المراتب لها نهايات حرفية متفق عليها وهي:
وتحت العائلة(العويلة) sub familyتنتهي بمقطع ,inaeاما القبيلة Tribeفتنتهي بالمقطع ini
وال يوجد لألسماء العلمية للمراتب التقسيمية االخرى نهايات حرفية متفق عليها.
14
تقسيم الحشراتThe classification of insects
قسم العالم السويدي لينايوس صف الحشرات الى سبع رتب في مؤلفه الكبير النظام الطبيعي الطبعة
العاشرة سنة 1758م وهذه الرتب هي ,رتبة غمدية االجنحة ورتبة ثنائية االجنحة ورتبة نصفية
االجنحة ورتبة غشائية االجنحة ورتبة حرشفية االجنحة ورتبة شبكية االجنحة ورتبة عديمة االجنحة ,ان
رتبة عديمة االجنحة اشتملت باإلضافة للحشرات على كثير من الحيوانات مفصلية االرجل والتي تبعت
األن بالحيوانات القشرية وعديدة االرجل -------الخ ,وقد جزأت مجموعة الحشرات التي حوتها الى
عدة رتب ,ان نظام التقسيم الذي وضعه لينايوس لفصل الرتب الحشرية كان مبنيا على تركيب االجنحة
ولذلك فأن اسماء الرتب االصلية السبعة تشير الى مميزات الجناح وقد صيغت بإضافة بادئة وصفية الى
Pteraجناح مثل Coleopteraغمدية االجنحة و Lepidopteraالكلمة اليونانية حرشفية االجنحة.
Fabriciusلرتب الحشرات كان على اساس تركيب اجزاء الفم ,وعلى اما نظام التقسيم الذي اعتمده
الرغم من انه اضاف كثيرا على اساسيات تقسيم الحشرات فأنه يلفت االنظار الى اهمية هذه التركيبات فقد
اوجد بضعة اسماء مرادفة ,ففي النظام الفابرشي مثال كانت غمدية االجنحة تعرف بأنها حرة اجزاء الفم
( ,Aleutheratاليوثيراتا) اشارة الى اجزاء الفم الحرة وحرشفية االجنحة تعرف كلوساتا
(لسان) Glossata
ان اسماء لينايوس الرتبية المبكرة قبلت االن لكل الرتب الفابرشية ما عدا واحدة وهي Odonata
اسم اقترح للرعاشات التي وضعها لينايوس في رتبة شبكية االجنحة .Neuroptera
ومنذ ذلك التأريخ وعلم تقسيم الحشرات يتقدم بخطى سريعة أثر االكتشافات المستمرة ألنواع من هذه
الكائنات لم تسجل ونتيجة لألبحاث العلمية المرتبطة بنوع الحشرة وما يدخل في نطاق افراد ه من
اختالفات قد تؤثر على كيانه التقسيمي وقد ادت هذه االبحاث الى تزايد عدد الرتب الحشرية حتى بلغ
عددها ما يقارب خمسة امثال العدد المعروف ايام لينايوس .
15
يرجع الفضل في تقسيم الحشرات الى مجموعتيها المعروفتين حاليا وهما مجموعة الحشرات عديمة
االجنحة Apterygota
ومجموعة الحشرات المجنحة Pterygotaالى العالم براور 1885 Brauerم الذي انار
الطريق لمن تبعوه وخاصة العالمين 1899 Sharpو 1904 Bornerم الذين قسما الحشرات
المجنحة تبعا للنمو المبكر ألجنحتها الى حشرات خارجية االجنحة Exopterygotaوحشرات داخلية
.Endopterygotaواعادا نظام ترتيب الرتب الحشرية مما تبعه من زيادة في عددها وخاصة ما
يرتبط منه بالحشرات داخلية االجنحة ,هذا وقد وضع العالم براور تقسيمه الحديث للحشرات والذي
يعترف به علماء الحشرات حتى وقتنا الحاضر الى االسس التالية :
-2تنوع اجزاء الفم وبالتالي تنوع وظائفها من قارضة الى ماصة الى العقه --------الخ .
-3تحول الحشرة (االستحالة) سواء كان ناقصا او تدريجيا او تاما او معدوم ,واول من اقترح بأن
يمكن ان تكون اساسا اوليا في تصنيف الحشرات هو العالم Jan swammerdamاالستحالة 1637
جان سوامردام1681
-5شكل االجنحة والحلقات الصدرية كوجود زوج او زوجين من االجنحة وما تكون عليه االجنحة من
جلدية او غشائية او متقرنة-------الخ .
يعاب على نظام براور كونه يضع كثير من الحشرات متباينة الصفات تحت رتبة واحدة.
تقدم Handlirshهاندليرش 1904م بنظام لتقسيم الحشرات وعدله سنة 1926م واعتمد على دراسة
16
الحفريات الجيولوجية للحشرات وعالقتها بالحشرات الحديثة ولعل اهم ما في هذا النظام انه قسم رتبة
Orthopteraمستقيمة االجنحة الى مجموعتين هما Orthopteroideaو Blattaeformia
ثم تبعه مارتنوف Martinovسنة 1929م الذي قسم الحشرات المجنحة الى مجموعتين هما:
-1مجموعة الحشرات القديمة االجنحة( باليوبتيرا) والتي ترجع في تركيب اجنحتها الى الحقب القديمة
( العصر الباليوزي) وهي ممثلة في عصرنا الحاضر في كل من رتبتي ذبابة مايو ورتبة الرعاشات
وتتميز بعدم قدرتها على ثني الجناح فوق البطن عند الراحة .
-2مجموعة الحشرات حديثة االجنحة (نيوروبتيرا) وهي حشرات لها القدرة على ثني اجنحتها فوق
البطن عند الراحة اال في الحشرات التي فقدت هذه القدرة كصفة ثانوية مكتسبة .كما في بعض الحشرات
من رتبة حرشفية االجنحة.
17
النظام الحديث لتقسيم الحشرات
وتضم مجموعة من الحشرات تختلف كثيرا من حيث نشأتها وتطورها حتى ان بعض العلماء يختصرها
الى رتبة واحدة هي رتبة ذات الذنب الشعريThysanura
ويستبعد الرتب الثالثة االخرى لوجود بعض الصفات التي ال تمت بصلة بينها ولذلك يرفعها
الى مستوى الصف ويضعها في فوق صف ذات الستة ارجلSuper class : Hexapoda
18
ومن الصفات المبررة لذلك -1:وجود تسع حلقات فقط خلف الرأس في رتبة ذات الذنب القافز -2,وعدم
التطور في رتبة ذات الذنب العجزي -3,والشكل الشاذ لنظام توزيع القصبات الهوائية في رتبة ثنائية
الذنب -4,ووجود العضالت في قطع السوط في قرن استشعار رتبة ثنائية الذنب و رتبة ذات الذنب القافز.
-1حشرات ذات اجنحة اصال وغياب االجنحة في بعضها صفة مكتسبة .
-2التحول فيها موجود وهو اما يكون ناقص او تدريجي او تام .
19
Division : Endopterygota ب -قسم داخلية االجنحة
وتشمل هذه المجموعة على رتب الحشرات التي لها القدرة على ثني االجنحة على البطن . ,
وبعدم وجود العرق الوسطي االمامي .MA
أ -قسم حشرات خارجية االجنحة :ويمتاز بالصفات التالية :
-1االجنحة تتكون خارج الجسم .
-2التحول فيها ناقص (تدريجي).
وتنقسم حشرات خارجية االجنحة الى مجموعتين هما :
Orthropteroid Orders اوال :مجموعة الرتب مستقيمة االجنحة
Hemipteroid Order ثانيا :مجموعة الرتب نصفية االجنحة
-مجموعة الرتب مستقيمة االجنحة :وتضم الرتب التالية :
Order : Plecoptera -7رتبة مطوية االجنحة
Order : Grylloblattodea -8رتبة الحفارات
Order : Orthoptera -9رتبة مستقيمة االجنحة
Order : Phasmatodea -10رتبة الحشرات العصوية
Order : Dermaptera -11رتبة جلدية االجنحة
Order : Embioptera -12رتبة غازالت االنفاق
Order : Blattodea -13رتبة الصراصير(المردان)
Order : Mantodea -14رتبة فرس النبي
Order : Isoptera -15رتبة متساوية االجنحة
Order : Zoraptera -16رتبة خالية االجنحة
وهذه المجموعة من الرتب تميزت بأن اسالفها في العصر الكربوني من حقب الحياة القديمة و تتميز
هذه المجموعة بالصفات التالية:
-1ذات اجزاء فم قارضة.
-2لها منطقة شرجية عريضة في الجناح الخلفي .
-3لها عدد كبير من انابيب مالبيجي.
-4لها قرون شرجية .
-5العقد العصبية متباعدة في الحبل العصبي البطني .
20
Order : Psocoptera -17رتبة قمل الكتب
Order : Mallophaga -18رتبة القمل القارض
Order : Anoplura -19رتبة القمل الماص
Order : Thysanoptera -20رتبة هدبية االجنحة
Order : Hemiptera -21رتبة نصفية االجنحة
وتتصف هذه الرتب بأن اسالفها البائدة انتشرت حفرياتها في العصر البرمي وهو اخر عصور الحياة
القديمة واستمرت الى العصر الترياسي من حقب الحياة الوسطى ,وتتميز هذه المجموعة بالصفات التالية
:
-1اجزاء الفم قارضة او ماصة او متحورة.
-2ليس للجناح الخلفي منطقة شرجية.
-3ليس لها قرون شرجية.
-4لها عدد قليل من انابيب مالبيجي .
-5تتجمع العقد العصبية في الحبل العصبي البطني بدرجة كبيرة.
21
االجراءات التصنيفية
عندما يريد شخص معين اجراء بحث او دراسة تصنيفية حول موضوع معين ,كنوع جديد او جنس او
عائلة البد له من اجراء الخطوات التالية :
ينبغي ان يكون موضوع البحث المختار ذا قيمة علمية كأيجاد عالقة طبيعية بين مجموعات ,او فكرة
تطورية جديدة ,او اكتشاف نوع جديد ,وهناك انواع متعددة من المواضيع التصنيفية فأوصاف النويعات
واالنواع واالجناس الجديدة تمثل اشكاال من المواضيع التصنيفية ,ويمكن نشرها في اوراق صغيرة اال
انها تكون اكثر فائدة اذا دمجت في دراسة اوسع و اكثر شموال.
ان الطريقة النظامية في التصنيف تبدأ بجمع سلسلة كبيرة من العينات في عدة مجتمعات قدر االمكان
ضمن مستوى المجموعة ,ألن فحص عدد كبير من العينات يعطي تقديرا واضحا حول مقدار االختالفات
التي يمكن مشاهدتها بالمجتمع المحلي .ان هذه المعرفة االساسية لمقدار ونوع االختالفات بين االنواع
تعتبر وسائل لقياس درجة االنعزال التكاثري للمجتمعات المختلفة اعتمادا على الدالئل المظهرية ,وجمع
العينات ال بد ان يشمل كل مراحل الحياة ,آلن الدراسة الحديثة اتخذت من دراسة المظهر الخارجي لكل
مراحل الحياة وهي البالغة والعذراء واليرقة و في بعض االحيان البيض وسيلة للتصنيف وذلك لكثرة
الصفات التصنيفية والتي تسمح بمعرفة االختالفات الموجودة بين االطوار البالغة وغير البالغة.
22
بعد جمع العينات ينبغي العناية بها من خالل حفظها في قناني نظيفة حاوية على كحول او قتلها وتصليبها
ووضعها في صناديق حفظ الحشرات المحكمة لحمايتها من اآلفات ويمكن وضع مواد حافظة داخل
الصندوق مثل الكافور والنفثالين مع مالحظة تثبيت تأريخ ومكان جمع العينة .
يستطيع الباحث ان يستفاد من النماذج الموجودة في المتاحف ومقارنة عيناته بالعينات المشابهة لها ان
وجدت ,ويمكن تمييز المجموعات الحشرية في المتاحف الى ما يلي :
أ-مجموعة الحصر :وهي تحوي على نماذج من مساحة جغرافية معينة ,فمثال مجموعة اوربا او
مجموعة استراليا ,وقد تكون مجموعة الحصر تقتصر على المجموعة الحشرية لقطر معين ,وقد تكون
اكثر تخصصا فيقال مجموعة الحصر لمنطقة صغيرة كالمدينة او الوالية ,ولمثل هذا النوع من العينات
قيمة كبيرة لدراسة التباين والتوزيع الجغرافي والكثافة الموسمية .
ب-مجموعة التمييز:
نظرا لحالة االزدحام في المتاحف بالمجموعات الحشرية ولكثرة المختصين والهواة ,وكحل لذلك فقد رأت
بعض المؤسسات في العالم اقامة مراكز للتمييز وتشخيص الحشرات مستخدمة مكتبة تخصصية ونماذج
ممثلة لألنواع كمرجع ,ومن امثلة مجموعات التمييز محطات الحجر الكبرى ,وعلى الرغم من ان هذه
المجموعات بعيدة ,عن االكتمال اال انها مفيدة في تمييز االنواع االكثر شيوعا وعادة ما تكون هذه
الحشرات مكونة من حشرات اقتصادية كاآلفات الزراعية والحشرات المفيدة .
وهي عينات كافية ومالئمة للتحليل التصنيفي االصيل وهي ادق وارقى انواع المجموعات ويجب حفظها
واعدادها بمنتهى الحرص ,وقد تكون هذه المجموعات خصوصية يمتلكها شخص او مؤسسة او متحف
او القطر او متحف المحافظة .
23
وهي المجموعة التي تحفظ فيها النماذج االولى لما يكتشف من انواع جديدة او نويعات من مساحات
جغرافية ينتشر فيها ذلك النوع ويجب ان ترقم هذه النماذج بمنتهى العناية ويؤشر فيها اسم ناشرها ,كما
ان هذه المجموعات عرضة للزيارة من قبل باحثين من اماكن اخرى لمقارنة نماذجهم بهذه االنماط ,وقد
تم ترتيب االنماط اما بحسب الزمن الذي وردت فيه ابجديا حسب االسم العلمي المعطى لها ,ويدل سجل
بطاقات االجناس وسجل بطاقات االنواع للعثور عليها بسهولة .
انواع االنماط
النمط هو النموذج المثالي الذي يحفظ في المتاحف وهو عبارة عن عينة محددة ،فنمط النوع او الجنس او
المراتب العليا عبارة عن عينات تحمل صفات تلك المجموعات بوضوح.
وهو العينة التي عرفت بواسطة المؤلف االصلي او جمعت في وقت واحد مع النموذج االصلي والذي
يعتمد عليها في الوصف.
وهو من العينات االصلية ألي نوع جديد موصوف او مرسوم وهو رديف الى Holotype
ولكن من جنس اخر فمثال ذكر وانثى ,فالذكر ALLOواالنثى تكون Holo
عبارة عن عينات اخرى غير النموذج االصلي والتي تظهر عليها بعض التغييرات والتي تكون مأخوذة من
منطقة او منطقتين اخرى والتي عادة ما تنتخب عينة منها مع النموذج االصلي.
اي وهي عبارة عن عينة تماثل تماما عينة النمط االصلي تنتخب بواسطة شخص معين لكي تكون بديل
لنموذج مفقود ويفضل ان يكون Ecotypeمن نفس البيئة.
24
لو ان نوع معين وصف ووضع له نموذج أصلي ونموذج قرين ونموذج رفيق ولكن بعد فترة دمر
النموذج االصلي فما تبقى يسمى .Syntype
: Homonym-اسم موضوع لنوعين مختلفين اصال ولكن يعطون نفس االسم وتحصل هذه الحالة في
:Synonym-اي نوع واحد يعطى اسمين ،مؤلف اعطاه اسم ,ومؤلف اخر اعطاه اسم ثاني فألسم
التشخيص عادة ما يؤدي الى التمييز بين نوع واخر او اي مرتبة يتناولها الوصف عن غيرها من االنواع
او المراتب المشابهة له او التي لها عالقة وثيقة به .اما الوصف العام فله عمل اوسع او ينبغي ان يعرض
صورة كاملة للنوع او المرتبة التصنيفية حيث ال يعطي معلومات عن الصفات التشخيصية فقط بل يعطي
معلومات عن الصفات التي تمييز النوع عن االنواع التي لم تكتشف بعد ,وقد اكد لينايوس وكثير من
علماء التصنيف على االهمية الفائقة لتشخيص معتبر ال غموض فيه ,ويالحظ من خالل البحوث ان هناك
خلط كبير بين الوصف والتشخيص ال زال موجودا لحد االن فالتشخيص هو فن وممارسة التمييز بين
االشياء والتعريف هو وضع حدود لألشياء وكالهما يدخل في التصنيف .
-5تحليل العينات:
يستعمل علم التصنيف الحديث الطرق الكمية للتحليل ويعتمد على ذلك في تجديد نتائج الدراسات واالبحاث
الخاصة بدراسة االنواع و النويعات والمجموعات الحشرية ,وذلك لكون استخدام البيانات الكمية في علم
التصنيف مهم لألسباب التالية :
أ-تزيد البيانات الكمية من دقة الوصف فأن القياسات الفعلية مثل (طول الرأس 10ملم) لسلسلة
من العينات الحشرية تكون اكثر فائدة من مجرد القول ان الرأس متوسط او صغير الحجم وكذلك
قولنا ان للشفة العليا سبع شعيرات اكثر دقة من قولنا ان لها شعر كثيف او خفيف وهكذا ,ولمثل
هذا فائدة كبيرة نظرا آلن االنواع و النويعات قريبة الصلة ال تختلف غالبا من ناحية وجود او
25
غياب تركيب ما ولكنها تختلف بفروق الحجم او العدد او النسب لذا يمكن تحديد االختالفات
النسبية عن طريق استخدام البيانات الكمية.
ب-لما كانت االنواع و النويعات وكذلك المراتب التصنيفية االخرى ليست طرزا ثابتة ولكنها تتكون
من جماعات متغيرة وال يمكن وصف هذا التغاير بشكل مناسب اال في هيكل كمي.
-7النشر:
اذا توصل عالم التصنيف او الباحث الى اكتشاف نوع جديد او فكرة تطورية جديدة او عالقات
طبيعية بين المجموعات فال يعتبر عمله مكتمال ما لم ينشر ,وهناك انواع متعددة من االوراق
التصنيفية يمكن نشرها في اوراق قصيرة اال انها تكون اكثر فائدة اذا دمجت في دراسة اوسع
واكثر شموال.
26
تشخيص النماذج والتفرقة التصنيفية:
التشخيص : Identification
هو العمل االساسي الذي يعتمد عليه كل تقدم في علم التصنيف .فالمجموعات الكبيرة من النماذج في
العالم عبارة عن تجمعات االجيال السابقة وهي بذلك مستودعات المادة الخام لعمل المصنفين ,وقد يكون
التشخيص على مستوى النوع مهمة صعبة جدا في المجاميع ذات االعداد الكبيرة من االنواع والمؤلفات
التصنيفية المتناثرة كما في انواع الحشرات ,وقد اصبح االن من المستحيل على شخص واحد ان يقوم
بعمل تشخيصات معتمدة او حتى مرضية بشكل معقول لجميع المجاميع الحشرية ,لهذا فقد اتخذت بعض
المعاهد العالمية على عاتقها مسؤولية تشخيص الحشرات ذات االهمية االقتصادية ,حيث هيئت اخصائيين
تسند الى كل منهم مجموعة معينة وواجب هؤالء المختصين وضع معرفتهم وخبرتهم في خدمة االخرين .
-1كثرة انواع الحشرات :ان هذا السبب ال يشجع الشخص المبتدئ في بداية دراسته ان يصبح حاذقا في
تشخيص الحشرات .
-2صغر حجم الحشرات :ان معظم الحشرات صغيرة بحيث تصعب رؤية صفاتها المميزة .
27
-3كثير من الحشرات ال يعرف عنها اال القليل وعندما يتم تشخيصها ال يعطي الشخص سوى اسمها
العلمي ( الذي قد ال يفهمه ) دون ان يعطي اسم عام مميز لها .
-4ان الكثير من الحشرات تمر اثناء تأريخ حياتها بأطوار كثيرة االختالف بحيث قد يتعرف االنسان على
حشرة ما بأحد اطوارها ولكنه ال يعرف عنها في اطوارها االخرى اال القليل .
ويجب ايضا على المبتدئ او غير المتخصص او الموظف في الحجر الزراعي او المختص بالحشرات
االقتصادية ان يكون مقدرا لعمل المتخصص ويشخص نماذجه الخاصة بقدر من ما تسمح به المؤلفات
والمجموعات الموجودة في متناول اليد .
هناك خمس طرق يمكن للشخص المبتدئ ان يشخص بها حشرة مجهولة :
ان اول الطرق هي ابسطها غير انها ال تكون ميسورة دائما لذا تعد طريقة استخدام المفاتيح التصنيفية
احسن الطرق .غالبا ما يكون تشخيص الحشرات بواسطة الصور غير مأمون اذ يضم عالم الحشرات
الكثير من الحاالت التي يشابه فيها احد االنواع نوعا اخر لدرجة كبيرة وخصوصا فب حالة االنواع
المستترة .
خطوات التشخيص
تكون خطوات التشخيص كما يلي :
-1االستعانة بمفتاح مبدئي للرتب والعوائل :وتعد خطوة مهمة للمبتدئ ويفضل القيام بها عن طريق
استخدام المفاتيح البسيطة الموجودة في الكتب الجامعة العامة .
28
-2االستعانة بمفاتيح االجناس واالنواع .
على الرغم من ان المفاتيح التصنيفية تقوم بتقديم اكبر عون في التشخيص فأنه يجب الرجوع الى
االوصاف االصلية دائما او االوصاف االحدث الموثوق بها ,فاألوصاف هي اساس علم التصنيف فالكلمة
المطبوعة ال تفنى ,اذ يحتمل فقدان النماذج االصلية (االنماط) كما ان المؤلف االصلي غير متواجد دائما
إليضاح االنواع التي وصفها ,لذا يجب قراءة االوصاف عدة مرات اوال للحصول على فكرة عامة او
صورة ذهنية للعينة الحقيقية التي كانت امام المؤلف االصلي .
يستحيل احيانا عمل تشخيص مرضي من المؤلفات فقط ,فقد يحدث ذلك اذا كانت المجموعة مهملة او
كانت المفاتيح غير مالئمة او كانت االوصاف ضعيفة او العينات االخرى االصلية غير متيسر للمقارنة.
عندما يقوم عالم التصنيف بتشخيص عيناته وخاصة اذا كانت مجاميع غير شائعة او من بلدان ليست
معروفة .فأنه يجابه كثيرا بعينات تشذ عن التقسيم وهذه العينات ال تتماشى مع المفتاح التصنيفي
بسالسة او ال تتفق مع عينات االنواع التي تطابق المفتاح (اي ان تحليال دقيقا يوضح ان العينات التي
سبق تشخيصها على انها نوع واحد تنتمي الى نوعين او ثالثة انواع مميزة) .ويبرز هنا سؤال ال مفر
منه وهو ,هل تنتمي هذه العينات الى نوع لم يسبق وصفه ؟ وفيما مضى كان الجواب باإليجاب عن هذا
السؤال مما ترتب عليه ان اصبح لدينا اليوم االف االسماء المرادفة في التسمية الحيوانية ,وقد كان من
الممكن تجنب عدد كبير منها لو ان الواصف اتخذ قليال من االحتياطات االولية .ويمكن للباحث ان يقلل
ألقصى درجة من امكانية الوقوع في الخطأ لو انه اتبع الخطوات التالية :
29
-2درس حصيرة التفرقة .
واالسئلة االساسية لعلم التصنيف هي :اذا كان امام عالم التصنيف نسيقتان (عينتان ) من العينات قد
تنتميان :
اوال :تنتميان الى نفس المرتبة التصنيفية وجب ان يسأل نفسه االسئلة االساسية الثالث االتية:
-1هل يحتمل ان العينتين موضع المقارنة اذا كانتا متواطئتين Sympatricقد جلبتا من نفس الجماعة
ام ال ؟
-2هل تنتمي الجماعتان (اللتان جمعت منهما العينتان) الى نفس النوع ام ال ؟
واذا كان الجماعتان تنتميان الى نفس النوع Conspecificوجب ان يسأل .
-3هل االختالف بين الجماعتين كاف لدرجة تبرر الفصل النويعي بينهما ام ال.
فإذا كانت لدى عالم التصنيف معلومات دقيقة عن هذه النقاط الثالث فيندر ان يكون لديه شك فيما اذا كان
يقسم الجماعة (العينات قيد التشخيص) على انها نوع ام ال .ومن المهم بالنسبة للنويعات ان تكون هناك
معلومات باإلضافة الى ذلك الصلة الجغرافية فالنويعات تكون غير متواطنة .
30
حصيرة التفرقة The Discrimination Grid
يعتمد عالم التصنيف على ثالثة اطقم البيانات لكي يحدد ما اذا كانت النسيقتان معينتان عبارة عن
صنيفتين او نويعين او نوعين وهذه البيانات هي:
ويمكن على اساس هذه المعلومات وضع جدول ذي ثمانية مربعات نطلق عليه حصيرة التفرقة
31
Morphologically different
مختلفة مورفولوجيا
3-Sympatric 3-Individual variants of the 7-different species
متواطنة same populationنفس الجماعة انواع مختلفة
4-Allopatric 4-different sub species 8- different species
غير متواطنة نويعات مختلفة انواع مختلفة
ليست جميع هذه االطقم الثالث من المعلومات في متناول عالم التصنيف وال يعتبر تحديد وجود او غياب
االختالف المورفولوجي مشكلة رئيسية بالنسبة لعالم التصنيف ذي الخبرة (اال في حالة االنواع المستترة)
ويمكن في غالبية االحوال تحديد الصلة الجغرافية في العينات المرقمة بدقة .
وتنشأ معظم الصعوبات عن قلة المعلومات عن االنعزال التكاثري ,ولو القينا نظرة على حصيرة التفرقة
لوجدنا ألول وهلة انه بدون المعلومات الخاصة باالنعزال التكاثري تواجهنا صعوبة المفاضلة بين البديالت
التالية 1او 5و 2او 6و 3او 7و 4او . 8وترجع نسبة كبيرة من االخطاء التصنيفية الى
المفاضلة الخاطئة بين واحد من هذه البديالت االربعة ,فماذا تعمل في حالة عدم وجود معلومات مباشرة
عن االنعزال التكاثري لكي نتجنب الخطأ.
من الصعب جدا معرفة االنواع المستترة ونحتاج الى تربية ومعرفة فيما اذا كانت تمتنع عن التزاوج في
الطبيعة وليس في المختبر ,وتكثر حاالت االنواع المستترة في حشرات رتبة ثنائية االجنحة Diptera
وغشائية االجنحة Hymenopteraوتستعمل الصفات الوراثية والبيئية في تمييز هذه االنواع .
قد تكون االفراد المتعددة المنتمية الى نفس الجماعة المتناسلة مختلفة جدا ويسمى هذا ايضا التباين داخل
الجماعة الواحد بأسم التباين الفردي Individual Variationوقد سبب هذا التباين كثيرا من االرتباك
لعلماء التصنيف ,ومن الضروريات التي ال غنى عنها ألي دراسة تصنيفية سليمة عمل دراسة دقيقة
لمظاهر التباين الفردي بشكل عام ,وعلى وجه التحديد للمجموعة التي يتناولها عالم التصنيف .
32
االنواع الرئيسية للتباين داخل جماعة واحدة
اوال :تباين نتيجة عوامل خارجية(غير متوارثة).
-1تباين مع السن
-2تباين موسمي(نفس الفرد)
33
د-تباين نتيجة االصابة
-1تباين بتأثير الطفيل
-2تباين لحادث او شذوذ
34
وهذا النوع من التباينات الفردية يؤدي الى ظهور اشكال مختلفة من االفراد داخل المستعمرة
الواحدة التي تنتمي الى نوع واحد كما في الحشرات االجتماعية كالنمل والنحل واالرضة ,
ففي هذه الحشرات توجد ملكات وعامالت وجنود ,ويتوقف نمو الفرد الى ملكة او عاملة او
جندي على نوع الغذاء الذي يتناوله خالل حياته او قد تعزى الى سيطرة الهرمونات .
ج-تباين بيئي :
-1تباين بتأثير العائل
تظهر هذه الحالة في الحشرات الطفيلية ,اذ يؤثر نوع العائل على شكل الطفيلي الذي يعيش
بداخله ,ومن هذه التأثيرات ظهور اختالفات في حجم الطفيلي وفي صفاته المورفولوجية
والوظيفية األخرى ,فقد وجد ان ذكور الزنبور المتطفل Trichogrammaتميل الى
فقد االجنحة حينما يتم نموها داخل بيض من انواع معرقة االجنحة Megaloptera
وال يحدث ذلك عند تربيتها على بيض حشرات حرشفية االجنحة .Lepidoptera
35
افتح لونا ,ويمكن التعرف على هذه االشكال الموسمية ليس فقط بظهور اشكال متوسطة في
الموسم االنتقالي ولكن ايضا عن طريق تمييز تعريق االجنحة و اعضاء التناسل.
-4تباين عدم تناسق اجزاء الجسم :
وقد ينتج التباين غير المتناسق ,شكال غير متناسق في حجم بعض التركيبات الجسدية مقارنتا
بباقي اجزاء الجسم ,فاذا اظهرت بعض افراد احدى الجماعات نموا غير متناسق التكوين فأن
االفراد المختلفة الحجم تبدي تباينا غير متناسق ,ويالحظ ذلك بوجه خاص بالحشرات ,وتشمل
بعض المظاهر الخاصة مثل رؤوس النمل كأن تكون اكبر من حجم الجسم وفكوك خنافس الوعل
اطول من المعتاد عليه ,او القرون الجبهية وصدور الجعارين وحلقات قرون االستشعار في
الثربس ,وقد ادى القصور في تعرف طبيعة مثل هذه التباينات الى وجود عدد كبير من االسماء
المرادفة ,وال يعرف بالضبط اسباب الكثير من التباينات ,وهذا التباين قد يكون ضرب من التباين
مع السن في انواع الحشرات ذات النمو المستمر ولبعضها اساس وراثي وعندئذ توضع تحت
عنوان التباين الوراثي ومع هذا فأنها ترتبط تماما بالحجم في الحشرات الكاملة التحول ,ومن
المعتقد ان هذا التباين ناتج عن تباين كمية الغذاء الذي يتسبب في تحول اليرقة او حورية في
مراحل النمو المختلفة .
د-تباين نتيجة االصابة:
يظهر التباين نتيجة االصابة بدرجات متفاوتة في مجاميع الحيوانات المختلفة ومنها :
-1التباين بتأثير الطفيل:
قد يحدث التطفل بخالف تأثيراته المعتادة مثل االنتفاخ والتشوه واالصابة االلية و تحورات
واضحة في التركيب ,فمثال النحل العروف (اندرينا ) يتطفل عليه حشرة Stylopsوهذا التطفل
يؤدي الى ظمور حجم رأس النحل وكبر بطنه وتغييرات في تطريز ونقوشات سطح جسمه وتغييرات في
الشعر وتعريق االجنحة وقد يجعل صفات الذكر قريبة من صفات االنثى او بالعكس .
يظهر هذا التباين عادة عن عوامل خارجية ,علما بأنه قد يحدث داخليا عن طريق نظام تكويني او
هرموني ,وقد تكون العوامل الخارجية ميكانيكية او عضوية او كيمياوية .ومثل هذا التباين كثير التنوع
ويمكن تمييزه بسهولة في معظم الحيوانات ألن االفراد التي يشملها التباين اما ان تحيد بشكل واضح عن
الطراز او ألن االصابات او الشواذ الناتجة تكون غير متناسقة.
36
ثانيا :تباين نتيجة عوامل داخلية ( متوارثة )
للعوامل الداخلية ( المتوارثة ) اهمية قصوى في ايضاح الكثير من التباينات الفردية ,وهذه التباينات اما
متعلقة بالجنس ( الذكر او االنثى ) او غير متعلقة به .
لقد كانت االختالفات الجنسية في كثير من الحشرات سببا مباشرا في وصف كل من الذكر واالنثى على
انهما نوعان مختلفان ,ولم تتضح العالقة بينهما و انهما ينتميان لنفس النوع اال بعد جهود شاقة من
علماء التصنيف وفيما يلي بعض التباينات :
تشمل هذه التباينات االعضاء التناسلية االصلية المستخدمة في عملية التكاثر كاالعضاء التناسلية
الخارجية ,المبيض ,الخصية ......الخ ,وعندما يكون الذكر واالنثى متشابهين تماما في الصفات
المورفولوجية فيما عدى ذلك يندر ان تكون االختالفات الجنسية االصلية سببا في االلتباس التصنيفي .
37
يظهر في معظم مجاميع الحيوانات ازدواج الجنس تشكل جنسي Sexual dimorphismبدرجة او
او بأخرى وغالبا ما تكون االختالفات واضحة جدا بين الذكر واالنثى ,ويشيع ازدواج الشكل الجنسي في
رتبة غشائية االجنحة وهناك مثال واضح في رتبة مستقيمة االجنحة في عائلة الصراصر ,حيث يكون
ذكر الصرصر المصري مجنح واالنثى غير مجنحة .
-3تناوب االجيال:
يوجد في عدد من الحشرات ظاهرة تناوب االجيال حيث يؤدي الى التباس عند عالم التصنيف ففي حشرة
( Cynipsزنابير اورام النبات ) يختلف الجيل الالجنسي عن الجيل الجنسي لدرجة انه من الشائع
استخدام اسماء علمية مختلفة لالثنين ,وتختلف عادة االناث غير المجنحة بكرية التكاثر لحشرات المن
عن االناث المجنحة لالجيال الجنسية .
االشكال الخنثوية عبارة عن افراد تظهر فيها الصفات الذكرية في جزء من جسمها والصفات االنثوية في
الجزء االخر ,وينشأ الشكل الخنثوي نتيجة للتوزيع غير المتوازن للكروموسومات وخاصة كروموسومات
الجنس .
على النقيض من االشكال الخنثوية يحتمل ان يظهر في بينية الجنس امتزاج من صفات الذكر واالنثى ,
ومن المعتقد بوجه عام انها تنتج عن اختالف في التوازن بين جينات الميل الذكري والميل االنثوي وقد
ينتج هذا االختالل من عدم انتظام التلقيح او االنقسام غير المباشر (الخيطي ) او نتيجة االضطرابات
الوظائفية المقترنة بعملية التطفل .
وهي االختالفات الفردية الموروثة التي ليس لها عالقة بالجنس وال تؤثر على الصفات الجنسية ومنها :
38
-1تباين متواصل :
ان اكثر انواع التباين الفردي شيوعا هو الناتج عن اختالفات وراثية ضئيلة بين االفراد ,فليس هناك في
جماعة من الحيوانات المتكاثرة جنسيا فردان متماثالن بالضبط وراثيا او مورفولوجيا سوى التوائم وحيدة
البيضة وتكون االختالفات طفيفة بوجه عام وغير ملحوظة في الغالب مالم تستخدم لذلك طرق خاصة.
ودراسة هذا النوع من التباين من اولى مهام عالم التصنيف وقد بات واضحا انه ال يوجد فرد نموذجي
بالنسبة لصفات جماعة ما .ويمكن فقط عن طريق عمل احصائيات للجماعة بأكملها اعطاء صورة حقيقية
عن هذه الجماعة ,وهذا يوضح ضرورة الحصول على نماذج مناسبة عن كل جماعة .
تكون االختالفات في هذه الحالة بين افراد جماعة ما طفيفة بوجه عام ومتدرجة ومع هذا فيمكن في انواع
معينة تجميع اعضاء جماعة ما في اقسام محددة جدا ويحددها وجود صفات معينة بارزة ويسمى مثل هذا
التباين الفردي غير المتواصل بأسم تعدد الشكل الوراثي ,وغالبا ما يسيطر على هذا التعدد جين واحد
ينتقل بطريقة الوراثة المندلية البسيطة ,مثال ذلك الدعسوقة ذات السبع نقاطا من المفروض ان يوجد
على غمدها سبع نقاط فقط وهذا يحدث في غالبية النوع اال ان قسم منها يوجد ست نقاط او اقل او ينعدم .
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
وألجــــــــــوحيــــــــــــاح الذـــجبح اـــــحـــــفح يسجيـــــــــلحيــــحيــــــــــــ ح ا ــ ـــــــــج ح
بجاـر يفح اـختلف حمنح اتصلـفحيقاح يتـا حالئ حاقـ ياح اتـــ ح اعلــ :ح (Code of Rules of
)Nomenclatueحملـحيجبح1901حبلجءحيلـحيصاـقحدواـحمنحيلـجءح ا ــ ن .ح
يقـ يــاح اتـــــ ح اعلــ ـ حيق ـــحبــانح أليـــجءح اعلــ ـ حال ــ ــج حالبــاحو نحي ـــنح لـــج ح
اليـلـ ـ ح وحم ـا ـ ح اـــح ا يـلـ ـ ح وحيعتســرحويعجمــوح ا لــجح ـــاأح حاــىحي ــنحمــنح ــوح يـــ ـح
يرـــق،حو نحـش وح يىح افصـلـــــ ح وح يــــىح افصـلــــ حبفةـجي ح اـ ـذـج ح -حــاـ حح)(-ideaح
وح ا ـق ح حح-حـلـ حح)(-inaeحيلـح اتريـفح اـحجـعح يـىح اــلاح الـ ــح)(type genusحومثـج ح
اــأحيـيمـــــاـح)(Formicidaeحويـيمـــــلـح)(Formicinaeحمــنحيـيمـ ــجح).(Formicaحواــىح
ـلصحيلـحقـ يـاحبجاــ حاأليــجءح اخج ـ حبجاـر يـفح أليلــحمـنحمريسـ ح افصــل ،حوا ـنحجـر ح
اعـجد حيلـــح نحـشـ وح يــىحيـــ ح افصـــل حبفةــجي ح ا ـقـ ح حح-ح وحـــاـج ح)(-oideaح اـــحجـــعح يــىح
اـلاح الـ ـ.حومنح اقـ ياح اتـح صحيلـلجح ـ جًحمجحـايــــــــــــح :ح
نحـ ـــنح يــىح اـــلاحيســجي حيــنحمـ ـــ ح)(Substantiveحيـــحح ـــ ح 1
اـفردح افج وح) .(nominative singularح
الباحو نحـ ــنح يـىح الــعح مـجح ـف ح ـح عـ ح adjectiveحمتـشــ ح ـــجًح 2
معح يىح اـلاحومثج ح اأح،Musca domesticaح وحمـ ـ حمتلجيقحمـعح
يــىح اـــلاحومثــج ح اــأحStratiomys ohamacleonح وحمـ ـــ حيـــح
ـ ح اـ ج ح اـلح)(genitiveحومثـج ح اـأح،Psila rosaeح ــجحو ـلحيلـاح
يتعـج ح يـجءحج ر يـ ح وح يــــــجءح شخجصح ـــــج حاللــعحيـــفح نح
يصجغح ـ ـجحيــح ــي ح اـ ـج ح اــلحومثـج ح اـأحPaederus alfieriiح،ح
Odonttetermes horniح،ح.Phormica terra-novae
ح رح يـىح اـلاـفحيقـفح يـىح الــعحيـ تـفحبـاونحي مـ حيعــفحومثـج ح 3
اأح.Tabanus rusticus Linn.
حمجح قوح ـعح اـحجـلاحيــرح اــلاح اـــح ـجنحمـةـيــــــجًحيــلح ـ ًح 4
ي ـلئـــحــــ رح يــىحملاـــــــفح اـــــــأح الــــــــــعحبـــنحقـيـــن،حومثــج ح اــأح
سحح)Ectobius lapponicus (Linn.حمعح Blatta lapponica Linn.حقاح
50
مر يج ح نحـ ـنح يىح الـعحمتـشـجًح ــجًحمعح إليىح اـلــح اـاـاح ـجحهــح
و ةححيـح اـثج ح اــ ـي.
إليىح اص ـحح ـح اـجيـح اـفعـ ح)(valid nameحالـعح وحجلاحهـح اـأح 5
إليــىحاقــفحبــلح والًحيلـــح ـــحيــلـى،حويلـــح الحـعتســرح ـ ـ جًحوالحيــجيـح
اـفعـــ ح ـح يـــــــــىحقـــــاح شــرحقســوح ــاويح ا سع ـ ح اعجشــر حمــنح تــج ح
ذجبح ا سـع ح)،(System Naturaeحويلـح نحـ لـقحيلــح إليـىح الــيـح
وح اـلــــح اــــح يــتسا حبـــسفح ـ ــلحيـــرح ـ ـحح)(invalidحافــإح يــىح
مر د ح).(Synonym
52