Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 32

‫دراسة الجدوى االقتصادية وتقييم المشروعات‬

‫د‪.‬ايهاب مقابله‬

‫‪ .1‬مفاهيم أساسية حول طبيعة االستثمار‬

‫تحظى عملية االستثمار من بين العديد من الفعاليات االقتصادية بأهمية كبيرة كون االستثمار يمثل العنصر الحيوي والفعال‬
‫لتحقيق عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬إذا أخذنا بعين االعتبار أن أي زيادة أولية في االستثمار سوف تؤدي إلى زيادات‬
‫في الدخل من خالل مضاعف االستثمار‪ .‬كما أن أي زيادة في الدخل البد أن يذهب جزء منها لزيادة االستثمار من خالل ما‬
‫يسمى بالمعجل (المسارع)‪ .‬ومن ناحية أخرى يمكن القول أن كل عملية استثمار البد أن يرافقها مستوى معين من المخاطرة‪،‬‬
‫وال بد أيضا أن تحقق مستوى معين من العائد‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم االستثمار‪:‬‬

‫يرى البعض أن االستثمار يعني " التضحية بمنفعة حالية يمكن تحقيقها من إشباع استهالكي حالي من اجل الحصول على‬
‫منفعة مستقبلية يمكن الحصول عليها من استهالك مستقبلي اكبر"‪ .‬والبعض األخر يعرف االستثمار بأنه "التخلي عن‬
‫استخدام أموال حالية ولفترة زمنية معينة من اجل الحصول على مزيد من التدفقات النقدية في المستقبل تكون بمثابة‬
‫تعويض عن الفرصة الضائعة لألموال المستثمرة‪ ،‬وكذلك تعويض عن االنخفاض المتوقع في القوة الشرائية لألموال‬
‫المستثمرة بسبب التضخم مع إمكانية الحصول على عائد معقول مقابل تحمل عنصر المخاطرة‪ .‬وعلى هذا األساس يمكن‬
‫القول أن االستثمار يختلف عن االدخار الذي يعني " االمتناع عن جزء من االستهالك الحالي من اجل الحصول على مزيد من‬
‫االستهالك في المستقبل "‪ ،‬ويختلف االدخار عن االستثمار بأن االدخار ال يحتمل أي درجة من المخاطرة‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬أهمية االستثمار‪:‬‬

‫يمكن تلخيص أهمية االستثمار بالنقاط التالية‪:‬‬


‫زيادة الدخل القومي‬ ‫‪‬‬
‫خلق فرص عمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة اإلنتاج ودعم الميزان التجاري وميزان المدفوعات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وقد أولت الدول المتقدمة اهتمام كبير لالستثمار من خالل قيامها بإصدار القوانين والتشريعات المشجعة لالستثمار‬
‫والالزمة النتقال رؤوس األموال‪ .‬أما في الدول النامية فلم يعَط هذا الموضوع االهتمام الكافي على الرغم من ندرة‬
‫رأس المال في هذه الدول‪ .‬وتعود هذه الندرة في رأس المال لألسباب التالية‪:‬‬
‫انخفاض معدالت نموالدخل القومي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع معدالت االستهالك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع معدالت النموالسكاني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر البيئة والمناخ المالئم لالستثمار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الوعي االدخاري واالستثماري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االستخدام الغير العقالني لرأس المال المتاح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثالثًا‪ :‬أهداف االستثمار‪:‬‬

‫قد تكون هذه األهداف من اجل النفع العام ( كالمشروعات العامة التي تقوم بها الدولة) أومن اجل تحقيق العائد اوالربح‬
‫كالمشروعات الخاصة‪ ،‬ومن األهداف ايضًا‪:‬‬
‫تحقيق عائد مناسب يساعد على استمرارية المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المحافظة على قيمة األصول الحقيقية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استمرارية الحصول على الدخل والعمل على زيادته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضمان السيولة الالزمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رابعًا‪ :‬أنواع االستثمار‪:‬‬

‫االستثمار الحقيقي واالستثمار المالي‪ :‬االستثمار الحقيقي هواالستثمار في األصول الحقيقية (المفهوم االقتصادي)‪ ،‬أما‬ ‫‪‬‬
‫االستثمار المالي فهوالذي يتعلق باالستثمار في األوراق المالية كاألسهم والسندات وشهادات اإليداع وغيرها‪.‬‬
‫االستثمار طويل األجل واالستثمار قصير األجل‪ :‬االستثمار طويل األجل هوالذي يأخذ شكل األسهم‬ ‫‪‬‬
‫والسندات ويطلق عليه االستثمار الرأسمالي‪ .‬أما االستثمار قصير األجل فيتمثل باالستثمار‬
‫في األوراق المالية التي تأخذ شكل اذونات الخزينة والقبوالت البنكية أوبشكل شهادات‬
‫اإليداع ويطلق عليه االستثمار النقدي‪.‬‬
‫االستثمار المستقل واالستثمار المحفز‪ :‬االستثمار المستقل هواألساس في زيادة الدخل‬ ‫‪‬‬
‫المحفز‬ ‫والناتج القومي من قبل قطاع األعمال أوالحكومة أومن استثمار أجنبي‪ .‬أما االستثمار‬
‫فهوالذي يأتي نتيجة لزيادة الدخل (العالقة بينهما طردية)‪.‬‬
‫االستثمار المادي واالستثمار البشري‪ :‬االستثمار المادي هوالذي يمثل الشكل التقليدي‬ ‫‪‬‬
‫لالستثمار أي االستثمار الحقيقي‪ ،‬أما االستثمار البشري فيتمثل باالهتمام بالعنصر البشري من خالل التعليم والتندريب‪.‬‬
‫االستثمار في مجاالت البحث والتطوير‪ :‬يحتل هذا النوع من االستثمار أهمية خاصة في الدول‬ ‫‪‬‬
‫التنافسية‬ ‫المتقدمة حيث تخصص له هذه الدول مبالغ طائلة النه يساعد على زيادة القدرة‬
‫لمنتجاتها في السوق العالمية وأيضا إيجاد طرق جديدة في اإلنتاج‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫طبيعة العالقة بين العائد ودرجة المخاطرة‪:‬‬

‫عائد االستثمار هو"العائد الذي يحصل عليه صاحب رأس المال مقابل تخليه عن االستمتاع بماله للغير ولفترة زمنية معينة"‪،‬‬
‫أويمكن أن يعرف على انه " ثمن لتحمل عنصر المخاطرة اوعدم التأكد"‪ ،‬وكلما كان طموح المستثمر بالحصول على عائد اكبر‬
‫كانت درجة المخاطرة اكبر فالعالقة طردية‪ .‬وهناك عالقة أيضا بين طول فترة االستثمار ودرجة المخاطرة‪ ،‬أي كلما زادت‬
‫الفترة السترجاع رأس المال المستثمر زادت درجة المخاطرة‪ .‬والمخاطرة تظهر نتيجةلظروف عدم التأكد المحيطة باحتماالت‬
‫تحقيق أم عدم تحقيق العائد المتوقع‪ .‬والعالقة بين العائد ودرجة المخاطرة تكون متباينة بحسب طبيعة وحجم االستثمار‪ .‬وهناك‬
‫ثالث فئات من األفراد صنفوا بحسب تقبلهم لدرجة المخاطرة وه‪:‬‬
‫فئة متجنبي المخاطرة‪ :‬درجة استعدادها لتحمل المخاطرة ضعيفة وعادة ما تكون هذه الفئة‬ ‫‪‬‬
‫من المستثمرين الجدد‪.‬‬
‫فئة الباحثين عن المخاطرة‪ :‬وتكون على استعداد تام لتحمل المخاطرة وعادة ما‬ ‫‪‬‬
‫تكون هذه الفئة من المستثمرين القدامى‪.‬‬
‫فئة المستثمرين المحايدين‪ :‬وتمثل الحالة الوسط بين الحالتين السابقتين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خامسًا‪ :‬المقومات األساسية للقرار االستثماري‪:‬‬

‫االستراتيجية المالئمة لالستثمار‪ :‬وتختلف هذه االستراتيجية باختالف أولويات المستثمرين والتي تتأثر بعدة عوامل‪ :‬الربحية‪،‬‬
‫السيولة‪ ،‬األمان‪ .‬والربحية تتمثل بمعدل العائد‪ ،‬أما السيولة واألمان فيتوقفان على مدى تحمل المستثمر لعنصر المخاطرة‪.‬‬
‫أنواع المستثمرين‪:‬‬
‫المستثمر المتحفظ‪ :‬وهوالذي يعطي عنصر األمان األولوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستثمر المضارب‪ :‬وهوالذي يعطي عنصر الربحية األولوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستثمر المتوازن‪ :‬وهذا النوع يمثل النمط األكثر عقالنية والذي يوازن بين العائد والمخاطرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سادسًا‪ :‬األسس والمبادئ العلمية في اتخاذ القرارات االستثمارية‪:‬‬

‫عند اتخاذ قرار استثماري ال بد من أخذ عاملين بعين االعتبار‪:‬‬

‫من‬ ‫العامل األول‪ :‬أن يعتمد اتخاذ القرار االستثماري على أسس علمية‪ .‬ولتحقيق ذلك البد‬
‫اتخاذ الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الهدف األساسي لالستثمار‪.‬‬
‫‪ ‬تجميع المعلومات الالزمة التخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم العوائد المتوقعة للفرص االستثمارية المقترحة‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار البديل أوالفرصة االستثمارية المناسبة لألهداف المحددة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫العامل الثاني‪ :‬يجب على متخذ القرارات أن يراعي بعض المبادئ عند اتخاذ القرار منها‪:‬‬
‫‪ ‬مبدأ تعدد الخيارات أوالفرص االستثمارية‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ الخبرة والتأهيل‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ المالئمة ( أي اختيار المجال االستثماري المناسب)‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ التنوع اوتوزيع المخاطر االستثمارية‪.‬‬

‫سابعًا‪ :‬محددات االستثمار‪:‬‬

‫سعر الفائدة ( عالقة عكسية طبقًا للمفهوم االقتصادي لالستمار)‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الكفاية الحدية لرأس المال (اإلنتاجية الحدية لرأس المال المستثمر اوالعائد على رأس المال المستثمر)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التقدم العلمي والتكنولوجي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫درجة المخاطرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدى توفر االستقرار االقتصادي والسياسي والمناخ االستثماري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عوامل أخرى‪ :‬مثل توفر الوعي االدخاري واالستثماري وكذلك مدى توفر السوق المالية الفعالة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬طبيعة وأهمية دراسات الجدوى االقتصادية للمشروعات االستثمارية‪:‬‬

‫حظي موضوع دراسات الجدوى االقتصادية باالهتمام الكبير في تحقيق االستخدام والتوزيع األمثل للموارد االقتصادية‬
‫المتاحة‪ ،‬فهناك عالقة وثيقة بين دراسات الجدوى االقتصادية وطبيعة القرارات االستثمارية‪ ،‬فكلما اعتمد القرار على دراسات‬
‫وأمانا في تحقيق األهداف‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نجاحا‬ ‫شاملة ودقيقة وموضوعية وعلمية‪ ،‬كلما كانت القرارات أكثر‬

‫أوًال‪ :‬مفهوم دراسات الجدوى االقتصادية‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫هي عبارة عن دراسات علمّية شاملة لكافة جوانب المشروع أوالمشروعات المقترحة‪ ،‬والتي قد تكون إّم ا بشكل دراسات أولّية‬
‫تفصيلية‪ ،‬والتي من خاللها يمكن التوّص ل إلى اختيار بديل أوفرصة استثمارية من بين عدة بدائل أوفرص استثمارية مقترحة‪.‬‬
‫والبّد أن تتصف تلك الدراسات بالدّقة والموضوعّية والشمولية؛ فهي مجموعة من الدراسات المتخصصة التي تجرى للتأكد من‬
‫أن مخرجات المشروع (منافع‪ ،‬ايرادات) أكبر من مدخالته (تكاليف) أوعلى األقل مساوية لها‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬أهمية دراسات الجدوى االقتصادية‪:‬‬

‫تكمن أهمية دراسة الجدوى في أنها الوسيلة التي من خاللها يمكن االجابة على األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ما هوأفضل مشروع يمكن القيام به؟‬


‫‪ ‬لماذا يتم القيام بهذا المشروع دون غيره؟‬
‫‪ ‬أين يتم اقامة المشروع؟‬
‫‪ ‬ما هوأفضل وقت إلقامة المشروع وطرح منتجاته؟‬
‫‪ ‬من هي الفئة المستهدفة في المشروع؟‬
‫‪ ‬كيف سيتم اقامة المشروع؟‬
‫‪ ‬ما مدى حاجة المشروع من عمال وآالت‪...‬؟‬
‫‪ ‬كم سيكلف المشروع؟‬
‫‪ ‬هل سيحقق أرباح أم ال؟‬
‫‪ ‬ما هي مصادر تمويل المشروع؟‬
‫‪ ‬كيف أختار مشروع من مجموعة مشاريع بديلة؟‬
‫‪ ‬كيف أثبت ان المشروع مجدي اقتصاديًا؟‬

‫لماذا نقوم بإعداد دراسات الجدوى االقتصادية؟‬

‫‪ ‬تقلل من احتمالية فشل المشروع وتقلل من هدر رأس المال‪.‬‬


‫‪ ‬تساعد في المفاضلة بين المشاريع المتاحة‪.‬‬
‫‪ ‬تحقق االستغالل األمثل للموارد االقتصادّية المتاحة‪.‬‬
‫‪ ‬تدعم عملّية التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬أنواع دراسات الجدوى االقتصادية‪:‬‬

‫اوًال‪ :‬دراسات الجدوى األوليـّة‪.‬‬


‫ثانيًا‪ :‬دراسات الجدوى التفصيلّية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫دراسات الجدوى األولّية‬

‫وهي عبارة عن دراسة أوتقرير أّو لي يمّثل الخطوط العامة عن كافة جوانب المشروع أوالمشروعات المقترحة‪ ،‬والتي يمكن‬
‫من خاللها التوّص ل إلى اتخاذ قرار إما بالتخلي عن المشروع أواالنتقال إلى دراسة أكثر تفصيًال‪ .‬ونتيجة لهذه الدراسة يتم‬
‫التخلي عن المشروع أواالنتقال إلى الدراسة التفصيلية‪.‬‬

‫من المسائل التي تعالجها دراسات الجدوى األولّية ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬دراسة أولية عن الطلب المحلي واألجنبي المتوقع على منتجات المشروع‪ ،‬ومدى حاجة السوق لها‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة أولية عن التكاليف االجمالية للمشروع سواء كانت تكاليف رأسمالية أوتشغيلية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة أولية عن مدى جدوى المشروع فّنيًَا‪ ،‬بتحديد احتياجات المشروع من العمال والمواد األولية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة أولية عن المواقع البديلة للمشروع المقترح‪ ،‬واختيار أفضلها‪.‬‬
‫‪ ‬مدى تأثير المشروع على المستوى القومي‪ ،‬وعلى عملّية التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة أولية عن مصادر تمويل المشروع سواء كان التمويل ذاتي أومن مصادر أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة أولية عن العوائد المتوقعة (االيرادات) للمشروع المقترح‪.‬‬
‫‪ ‬بيان مدى توافق المشروع مع العادات والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع‪.‬‬

‫دراسات الجدوى التفصيلّية‪:‬‬

‫عبارة عن دراسات الحقة لدراسات الجدوى األولية‪ ،‬ولكنها أكثر تفصيًال ودقة وشمولية منها‪ ،‬وهي بمثابة تقرير مفّص ل يشمل‬
‫كافة جوانب المشروع المقترح‪ ،‬والتي على أساسها تستطيع االدارة العليا أن تتخذ قرارها‪ ،‬إما بالتخلي عن المشروع نهائيًا‬
‫أواالنتقال إلى مرحلة التنفيذ‪ .‬وتعتبر دراسات الجدوى األولية والتفصيلية متكاملة ومتتالية‪ ،‬وال يمكن االكتفاء بدراسة واحدة‬
‫لكي تكون بديلة عن الدراسة األخرى أي ليست معّو ضة‪ ،‬ونتيجة لهذه الدراسة يتم إما التخلي عن المشروع أوالبدء بعملية‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫مكونات دراسة الجدوى التفصيلية‪:‬‬

‫‪ .1‬الدراسة السوقية‪.‬‬
‫‪ .2‬الدراسة الفنية‪.‬‬
‫‪ .3‬الدراسة التمويلية‪.‬‬
‫‪ .4‬الدراسة المالية‪.‬‬
‫‪ .5‬الدراسة البيئية‪.‬‬
‫‪ .6‬المفاضلة بين المشروعات واختيار المشروع األفضل (اتخاذ القرار)‪.‬‬

‫تجدر اإلشارة إلى أن جميع الدراسات السابقة هي دراسات مكملة لبعضها البعض وليست بديلة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ .1‬الدراسة السوقية‪:‬‬

‫وتتمثل بما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬دراسة العوامل المحددة للطلب على منتجات المشروع المقترح‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير الطلب الحالي والمتوقع لمنتجات المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير حجم السوق من خالل تقدير حجم الطلب‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير الحصة المتوقعة لمنتجات المشروع من السوق المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة اآلثار الناجمة عن انتاج السلع المكملة والبديلة للسلع المنتجة‪.‬‬

‫من خالل الدراسة السوقية يتم تقدير االيرادات الكلية المتوقعة للمشروع‪.‬‬

‫‪ .2‬الدراسة الفنّية‪:‬‬

‫هي تلك الدراسة التي تنحصر مهمتها في دراسة كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالمشروع المقترح‪ ،‬والتي يمكن االعتماد عليها‬
‫في التوصل إلى قرار استثماري إما بالتخلي عن المشروع أوالتحول إلى مرحلة التنفيذ‪.‬‬

‫تكمن أهمية دراسات الجدوى الفنية للمشروعات فيما يلي‪:‬‬

‫اختيار البدائل الفنية المختلفة التي يحتاجها المشروع‪ ،‬وفحص اآلثار المتوقعة لتلك البدائل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحكم على مدى توفر المستلزمات الفنية لنجاح المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إن عدم دقة وكفاءة الدراسة الفنية يترتب عليه مشاكل ومخاطر مالية أوانتاجية أوتسويقية‪ ،‬والتي قد تؤدي إلى فشل‬
‫المشروع‪.‬‬

‫ومن المسائل التي تعالجها دراسات الجدوى الفنّية ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬اختيار الحجم المناسب للمشروع‪ :‬وذلك للوصول إلى الحجم األمثل الذي يتناسب مع االمكانيات المتاحة المادية أو‬
‫المالية أوالفنّية‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار الدور الرئيسي لموقع المشروع الذي يحدد حجم المشروع وطاقته االنتاجية‬
‫والتكاليف المترتبة عليه والعوائد المتوقعه منه‪.‬‬

‫‪ ‬موقع المشروع‪ :‬ويعتبر من المسائل المهمة التي تساعد في نجاح المشروع أوفشله‪ .‬واختيار الموقع المالئم للمشروع‬
‫يتأثر بمجموعة من العوامل منها‪:‬‬

‫كلفة النقل‪ :‬تعتبر من العوامل األساسية المحددة للموقع األمثل‪ ،‬التي تتمثل بكلفة نقل المواد األولية ومستلزمات‬ ‫‪-‬‬
‫االنتاج من السوق إلى المشروع‪ ،‬أوكلفة نقل السلع الجاهزة من المشروع إلى السوق‪ ،‬والموقع األمثل هوالذي يحقق‬
‫أقل كلفة نقل ممكنة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬مدى القرب أو البعد من السوق‪ :‬يعتمد هذا العامل على نوع وطبيعة الصناعة والمادة الخام المستخدمة في المشروع‪.‬‬
‫المادة الخام‪ :‬يتم تحديد موقع المشروع حسب طبيعة المادة الخام وهل هي فاقدة للوزن عند تصنيعها‪ ،‬وما مقدار نسبة‬ ‫‪-‬‬
‫الفاقد‪ ،‬وحجم المادة الخام ووزنها وكلفتها وكلفة النقل‪.‬‬
‫الطاقة‪ :‬يختلف حجم الطاقة المستخدمة من صناعة ألخرى‪ ،‬حسب توفر الطاقة أوعدم توفرها وكلفتها نسبة إلى‬ ‫‪-‬‬
‫التكاليف االجمالية لإلنتاج‪ .‬لذلك فهويعتبر من العوامل المحددة لموقع المشروع‪.‬‬
‫القوى العاملة‪ :‬يعتمد توفر القوى العاملة الرخيصة أوذات الخبرات والمهارات على موقع المشروع‪ ،‬ومدى‬ ‫‪-‬‬
‫احتياجات المشروع من القوى العاملة ومن مختلف االختصاصات‪.‬‬
‫درجة التوطن‪ :‬أي مدى تمركز الصناعة في المنطقة المراد إقامة المشروع فيها‪ ،‬وهل تعتبر منطقة جذب أم منطقة‬ ‫‪-‬‬
‫طرد‪ ،‬منطقة مشجعة إلقامة المشروع أم ال‪ ،‬ويمكن قياس درجة التوطن الصناعي في منطقة ما‪ ،‬وذلك باالعتماد على‬
‫الصيغة التالية‪:‬‬
‫معامل التوطن الصناعي في منطقة ما =‬
‫مجموع القوى العاملة في إجمالي الصناعة في المنطقة‬ ‫÷‬ ‫مجموع القوى العاملة في صناعة معّينة في المنطقة‬
‫مجموع القوى العاملة في إجمالي الصناعة في البلد‬ ‫مجموع القوى العاملة في الصناعة المعينـة في البلد‬

‫تعتبر منطقة جذب ومشجعة إلقامة المشروع فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا كان معامل التوطن < ‪1‬‬
‫تعتبر منطقة طرد وغير مشجعة إلقامة المشروع فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا كان معامل التوطن > ‪1‬‬

‫التشابك الصناعي‪ :‬أي مدى العالقات الترابطّية بين المشروع المقترح والمشروعات القائمة‪ ،‬والتي من المحتمل أن‬ ‫‪-‬‬
‫يعتمد عليها في الحصول على المواد األولّية والخامات‪ ،‬أوتعتمد عليه في تزويدها بما ينتجه من سلع نصف مصّنعة‪.‬‬
‫وهذه العالقات التكاملية والترابطات األمامية والخلفية‪ ،‬تشجع على إقامة المشروع من عدمه‪.‬‬
‫توفر أوعدم توفر البنى التحتية‪ :‬إن توفر البنى التحتية في المنطقة المراد اقامة المشروع فيها والمتمثلة بشبكات‬ ‫‪-‬‬
‫الماء‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬الهاتف‪ ،‬الصرف الصحي وغيرها من العوامل التي تشجع على اقامة المشروع من عدمه‪.‬‬

‫‪ ‬تقدير كلفة المباني واألراضي الالزمة للمشروع‪ :‬وهي دراسة حول كلفة المباني واألراضي الالزمة إلقامة المشروع‪،‬‬
‫وذلك حسب أسعارها ومساحتها‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد نوع االنتاج والعمليات االنتاجية‪ :‬بتحديد الطريقة التي يعتمدها الُم نتج في عملية االنتاج‪ ،‬فهناك ثالثة أنواع من‬
‫طرق االنتاج هي‪:‬‬
‫االنتاج المستمر‪ :‬في حالة وجود طلب مستمر على االنتاج وطيلة أيام السنة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫االنتاج حسب الطلب‪ :‬وذلك حسب حجم الطلب على كل صنف يقوم المصنع بإنتاجه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االنتاج المتغير‪ :‬حيث تقوم االدارة أوالُم نتج بإنتاج كمية معينة من صنف معين لفترة زمنية معينة‪ ،‬بعدها يقوم بإجراء‬ ‫‪-‬‬
‫تغيير للمعدات والمكائن إلنتاج صنف آخر ولفترة زمنية معينة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ‬اختيار الفن اإلنتاجي المالئم‪ :‬فهناك عدة أساليب انتاجية إلنتاج منتج معين‪ ،‬وأن لكل أسلوب تكاليفه ومتطلبات لتشغيله‪،‬‬
‫وأن لكل صناعة أسلوبها االنتاجي المالئم‪ .‬وال ننسى التكنولوجيا الموجودة في السوق العالمية التي تتالءم مع الظروف‬
‫المتاحة‪.‬‬

‫‪ ‬التخطيط الداخلي للمشروع‪ :‬ويعتمد على المساحة الكلية والمساحة الالزمة للخط االنتاجي والمعدات المستخدمة في عملية‬
‫اإلنتاج‪ ،‬ومساحة األقسام المختلفة التي يحتاجها المشروع‪.‬‬

‫‪ ‬تقدير احتياجات المشروع من المواد الخام والمواد األولية‪ :‬وهنا يتم تحديد كمية ونوعية وتكاليف المواد المباشرة وغير‬
‫المباشرة ومدى حاجة المشروع لها‪.‬‬

‫‪ ‬تقدير احتياجات المشروع من القوى العاملة‪ :‬فتختلف تلك االحتياجات للقوى العاملة باختالف مراحل اقامة المشروع‪،‬‬
‫ويتم تقدير االحتياجات الفعلية من القوى العاملة ومن مختلف االختصاصات‪ ،‬ويمكن التوصل إلى ذلك من خالل ما يسمى‬
‫بتوصيف العمل؛ أي تحديد مواصفات الوظيفة أوًال ثم يتم اختيار الشخص المناسب الذي تتوفر فيه المواصفات المطلوبة‬
‫للوظيفة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد الفترة الالزمة لتنفيذ المشروع‪.‬‬

‫ومن هنا يتم تحديد التكاليف الرأسمالية والتشغيلية الكلية للمشروع‬


‫‪ .3‬أساليب المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬

‫برزت أهمية المفاضلة بين المشروعات االستثمارية كونها تمثل الوسيلة التي يمكن من خاللها اختيار الفرصة أوالبديل‬
‫المناسب الذي يضمن تحقيق األهداف المحددة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬أهمية المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬


‫إن عملية المفاضلة بين المشروعات االستثمارية يمكن أن تكون بمثابة وسيلة تساعد في تحقيق االستخدام األمثل للموارد‬
‫المتاحة من جهة‪ ،‬كما تساعد على توجيه تلك الموارد إلى استخدام دون آخر من جهة أخرى‪ .‬تعود أهمية المفاضلة إلى‬
‫عاملين هما‪:‬‬
‫ندرة الموارد االقتصادية‪ :‬وذلك من أجل تالفي الهدر في تلك الموارد واستخدامها بشكل عقالني وسليم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التقدم التكنولوجي‪ :‬التطورات التكنولوجية السريعة التي شملت كافة جوانب االستثمار واإلنتاج وأعطت فرص وخيارات‬
‫عديدة‪ ،‬فما على المستثمر أوالمنتج إال أن يختار البديل األفضل‪.‬‬

‫ثانيَا‪ :‬مراحل المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫الهدف منها تسلسل وتتابع العمليات حيث تعتمد كل مرحلة على نتائج المراحل السابقة‪.‬‬

‫‪ .1‬مرحلة البحث واإلعداد‪:‬‬

‫وتتضمن صياغة األفكار األولية عن المشروعات وأهدافها واإلمكانيات المتاحة بهدف المفاضلة بينها واختيار البديل‬
‫األفضل‪ .‬ويشترط في هذه المرحلة أن تكون األفكار التي تمت بلورتها حول المشروعات قابلة التنفيذ من حيث المبدأ مع‬
‫استبعاد المشروعات أواألفكار الغير قابلة للتنفيذ من البداية (في الدراسة األولية)‪.‬‬

‫‪ .2‬مرحلة إعداد المشروعات‪:‬‬

‫وتتضمن دراسة لكافة جوانب المشروع أوالمشروعات‪ ،‬وصولا إلى مرحلة وضع األسس العملية والعلمية لمرحلة التنفيذ حيث‬
‫تتم دراسة المسائل واالحتياجات الفنية للمشروعات المقترحة‪ ،‬كتحديد الحجم المناسب والموقع المناسب والتخطيط الداخلي‬
‫للمشروع وتحديد األساليب التقنية المالئمة وتحديد الطلب المتوقع والعوامل المؤثرة فيه‪ .‬وكما تتضمن هذه المرحلة دراسة‬
‫الجوانب المالية للمشروع المقترح وتحديد رأس المال الالزم والتكاليف واإليرادات المتوقعة‪.‬‬

‫‪ .3‬مرحلة المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬

‫ويتم من خاللها اختيار البديل األفضل الذي يحقق األهداف المحددة‪.‬‬


‫ثالثًا‪ :‬أنواع المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬

‫من أجل أن تكون المفاضلة اقتصادية كأساس يعتمد علية في الوصول إلى قرار سليم‪ ،‬ال بد أن تكون عملية شاملة ودقيقة‪.‬‬
‫ونظرا لتعدد األهداف لكل من المشروعات المقترحة من جهة وتعدد التفصيالت التي يتضمنها كل مشروع والتي البد من‬
‫أخذها بنظر االعتبار من جهة أخرى ال بد من تعدد أساليب المفاضلة بين المشروعات‪.‬‬

‫رابعًا‪ :‬أساليب المفاضلة بين المشروعات االستثمارية‪:‬‬


‫‪ .1‬األساليب االقتصادية‪ :‬وتختلف باختالف الهدف من المشروع سواء إذا كان المشروع عام أوخاص من حيث‪:‬‬

‫أهمية المشروعات بالنسبة لالقتصاد القومي‪ :‬وقد تتم المفاضلة بين المشروعات العامة بحسب أهمية كل من المشروعات‬
‫المقترحة بالنسبة لالقتصاد القومي‪ .‬ويمكن التمييز بين المشروعات العامة وحسب أهميتها لالقتصاد القومي من خالل االمور‬
‫التالية‪:‬‬
‫أهمية المشروع في عملية التنمية االقتصادية‪ :‬وتختلف أهمية المشروع في عملية التنمية باختالف أهداف وأحجام‬ ‫‪-‬‬
‫تلك المشروعات‪ .‬المشروعات الصناعية تخدم التنمية أكثر من المشروعات الزراعية وذلك نظرا لما يتميز به‬
‫المشروع الصناعي من قدرة على زيادة في الدخل القومي وعلى توفير فرص العمل‪.‬‬
‫أهمية المشروع بالنسبة لألمن القومي‪ :‬في بعض األحيان والظروف قد يتم تجاوز المعايير االقتصادية والفنية‬ ‫‪-‬‬
‫أوالمعايير الربحية للمفاضلة بين المشروعات ويتم إعطاء أولوية للجانب األمني مثال أقامة مشروع زراعي‬

‫‪9‬‬
‫وتخصيصه إلنتاج القمح بدال من الفواكه ألن القمح يعتبر من المحاصيل الزراعية اإلستراتيجية التي تمثل جزءا من‬
‫األمن القومي‪.‬‬
‫أهمية المشروع للقوى العاملة‪ :‬ومن المسائل األخرى التي يمكن أخذها بعين االعتبار عند المفاضلة بين المشروعات‬ ‫‪-‬‬
‫العامة هوتحديد مدى أثر المشروع على القوة العاملة ليس فقط على المشروع نفسه بل قد تمتد إلى مشروعات أخرى‬
‫قد ترتبط به أماميا أوخلفيا‪.‬‬

‫أهمية المشروع في ميزان المدفوعات‪ :‬وذلك من خالل بيان تأثيره على الحساب الجاري أوميزان الخدمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .2‬األساليب الفنية ‪:‬دراسة كافة جوانب المشروع الفنية والتي تشمل حجم المشروع المناسب‪ ،‬اختيار المستوى المناسب من‬
‫التكنولوجيا‪ ،‬واختيار القوى العاملة (انظر اهم المسائل التي تعالجها الدراسة الفنية)‪.‬‬

‫‪ .3‬األساليب المالية‪ :‬إضافة إلى المفاضلة االقتصادية والفنية بين المشروعات فانه البد من إعطاء أهمية إلى المفاضلة المالية‪.‬‬
‫وهذا النوع من المفاضلة يتعلق باحتساب التكاليف واإليرادات واألرباح والعوائد الصافية ألموال المستثمرة‪ ،‬فترة االسترداد‪،‬‬
‫معدل العائد على االستثمار‪ ،‬صافي القيمة الحالية‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ .4‬طبيعة وأهمية عملية تقييم المشروعات‬


‫يعتبر موضوع تقييم المشروعات من المواضيع االقتصادية الحديثة‪ ،‬وقد حظي هذا الموضوع‬
‫باهتمام كبير في البلدان المتقدمة الهتمامها بأهمية تحقيق االستخدام األمثل للموارد‬
‫االقتصادية المتاحة والنادرة‪ .‬أما بالنسبة للدول النامية فقد اهتمت أيضا بهذا الموضوع اهتماما أكثر لما له عالقة وثيقة بتحقيق‬
‫عملية التنمية االقتصادية من جهة وفي تحقيق االستخدام والتوزيع األمثل للموارد المتاحة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم عملية تقييم المشروعات‬

‫البديل‬ ‫عبارة عن عملية وضع المعايير الالزمة التي يمكن من خاللها التوصل إلى اختيار‬
‫أوالمشروع المناسب من بين عدة بدائل مقترحة‪ ،‬الذي يضمن تحقيق األهداف المحددة‬
‫واستنادا إلى أسس علمية‪.‬‬

‫تتمثل المفاضلة بين المشروعات بما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬المفاضلة بين توسيع المشروعات القائمة أوإقامة مشروعات جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬المفاضلة بين إنتاج أنواع معينة من السلع‪.‬‬
‫‪ ‬المفاضلة بين أساليب اإلنتاج وصوال الختيار األسلوب المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬المفاضلة بين المشروعات استنادا إلى األهداف المحددة لكل مشروع‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ‬المفاضلة بين المواقع البديلة للمشروع المقترح‪.‬‬
‫‪ ‬المفاضلة بين األحجام المختلفة للمشروع المقترح‪.‬‬
‫‪ ‬المفاضلة بين البدائل التكنولوجية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية تقييم المشروعات‬

‫ان أهمية تقييم المشروعات يمكن أن تعود إلى عاملين أساسيين هما‪:‬‬

‫‪ .1‬العامل األول‪ :‬ندرة الموارد االقتصادية خاصة رأس المال نتيجة لتعدد المجاالت والنشاطات التي يمكن أن يستخدم فيـها ‪.2‬‬
‫العامل الثاني‪ :‬التقدم العلمي والتكنولوجي والذي وفر العديد من البدائل سواء في مجال وسائل اإلنتاج أوبدائل اإلنتاج أوطرق‬
‫اإلنتاج‪ ،‬إضافة إلى سرعة تنأقل المعلومات من خالل ثورة االتصاالت والمعلومات‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف عملية تقييم المشروعات‬

‫‪ ‬تحقيق االستخدام األمثل للموارد المتاحة‪ ،‬ومن أجل تحقيق ذلك ال بد وأن تضمن عملية تقييم المشروعات العالقات‬
‫الترابطية بين المشروع المقترح والمشروعات القائمة‬
‫‪ ‬تساعد في التخفيف من درجة المخاطرة لألموال المستثمرة‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد في توجيه المال المراد استثماره إلى ذلك المجال الذي يضمن تحقيق األهداف المحددة‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على ترشيد القرارات االستثمارية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أسس ومبادئ عملية تقييم المشروعات‬

‫‪ ‬تقوم عملية تقييم المشروعات على إيجاد نوع من التوافق بين المعايير التي تضمنها تلك العملية وبين أهداف المشروعات‬
‫المقترحة‪.‬‬
‫‪ ‬تضمن عملية تقييم المشروعات تحقيق مستوى معين من التوافق بين هدف أي مشروع وأهداف خطة التنمية القومية من‬
‫جهة وبين الهدف المحدد للمشروع وبين اإلمكانيات المادية والبشرية والفنية المتاحة‪.‬‬
‫‪ ‬ال بد أن يكون هناك توافق وانسجام بين أهداف المشروعات المتكاملة والمترابطة وإ زالة التعارض بين أهدافها‪.‬‬
‫‪ ‬توفر المستلزمات الالزمة لضمان نجاح عملية تقييم المشروعات خاصة ما يتعلق منها بتوفر المعلومات والبيانات الدقيقة‬
‫والشاملة‪.‬‬
‫‪ ‬ان عملية تقييم المشروعات هي جزء من التخطيط‪ ،‬كما تمثل مرحلة الحقة لمرحلة دراسات الجدوى ومرحلة سابقة‬
‫لمرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬ان عملية تقييم المشروعات ال بد وأن تفضي الى تبني قرار استثماري اما بتنفيذ المشروع المقترح أوالتخلي عنه‪.‬‬
‫‪ ‬ان عملية تقييم المشروعات تقوم أساسا على المفاضلة بين عدة مشروعات أوبدائل وصوال الى البديل المناسب‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مراحل عملية تقييم المشروعات‬

‫‪11‬‬
‫‪ .1‬مرحلة إعداد وصياغة الفكرة األولية عن المشروع أوالمشروعات المقترحة‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة تقييم المشروعات وتتضمن الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬وضع األسس والمبادئ األساسية لعملية التقييم‪.‬‬
‫‪ ‬دراسات الجدوى االقتصادية والفنية األولية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسات الجدوى االقتصادية والفنية التفصيلية‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم دراسات الجدوى‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار المعايير المناسبة لعملية التقييم‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة تنفيذ المشروعات‪.‬‬
‫‪ .4‬مرحلة متابعة تنفيذ المشروعات‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬معايير تقييم المشروعات‬

‫ان عملية المفاضلة بين المشروعات ال بد أن تستند على معايير علمية دقيقة وذلك من أجل مايلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تجاوز المخاطر‪.‬‬
‫‪ .2‬إيجاد مستوى من األمان لألموال المستثمرة‪.‬‬
‫ان المعايير المستخدمة لقياس هدف معين قد ال تتناسب لقياس هدف آخر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعايير التي تستخدم لتقييم المشروعات العامة قد تكون غير مناسبة لتقييم المشروعات الخاصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هناك معايير تستخدم لقياس الربحية التجارية تتعلق بالمشروعات الخاصة وهناك معايير تستخدم لقياس الربحية‬ ‫‪‬‬
‫القومية تتعلق بالمشروعات العامة‪.‬‬
‫هناك معايير تستخدم في ظل ظروف التأكد وأخرى في ظل ظروف عدم التأكد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهم نقاط االختالف بين معايير الربحية التجارية ومعايير الربحية القومية‪:‬‬

‫عند تقييم المشروعات وفقا لمعايير الربحية التجارية‪ ،‬نأخذ بعين االعتبار األهداف التي تساعد على تعظيم األرباح‬ ‫‪‬‬
‫وهذه وجهة نظر القطاع الخاص‪.‬‬
‫عند استخدام معيار الربحية التجارية‪ ،‬يتم التركيز على عناصر التكاليف واإليرادات المباشرة‬ ‫‪‬‬
‫على مستوى المشروع‪ ،‬بينما في معيار الربحية القومية يدرس أثر المشروع على‪-:‬‬
‫‪ -‬نموالدخل القومي وتوزيعه‪.‬‬
‫‪ -‬االستخدام‪.‬‬
‫‪ -‬ميزان المدفوعات‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق االستخدام األمثل للموارد االقتصادية المتاحة‪.‬‬
‫‪ -‬البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬نقل التكنولوجيا‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬تهيئة القوى العاملة المؤهلة‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق التشابك الصناعي‪.‬‬

‫في معايير الربحية التجارية يتم التركيز على قياس اآلثار المباشرة للمشروع والتي تتمثل بمنافع المشروع وتكاليفه‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أما المعايير الربحية القومية يتم التركيز على قياس اآلثار المباشرة وغير المباشرة‪ ،‬اآلثار غير المباشرة هي المنافع‪.‬‬
‫عند استخدام معيار الربحية التجارية يتم االعتماد على األسعار الجارية في السوق في تقدير التكاليف والعوائد‬ ‫‪‬‬
‫المباشرة‪ ،‬أما عند استخدام معايير الربحية القومية فانه يتم االعتماد على األسعار التخطيطية أوأسعار الظل‪.‬‬
‫عند استخدام معيار الربحية التجارية فانه يتم تجاهل موضوع التشابك الصناعي‪،‬أما عند استخدام معيار الربحية‬ ‫‪‬‬
‫القومية فانه يتم األخذ بمسألة التشابك الصناعي‪.‬‬
‫ان األساليب المستخدمة لقياس الربحية التجارية تختلف عن األساليب المستخدمة لقياس الربحية القومية وذلك‬ ‫‪‬‬
‫الختالف األهداف المحددة لكل منهما‪.‬‬

‫من المعايير التي تستخدم لقياس الربحية التجارية ما يلي‪:‬‬

‫المعايير التي تتجاهل القيمة الزمنية للنقود أي التي تتعامل مع التدفقات النقدية الداخلة والخارجة دون القيام بخصم‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ومنها معيار فترة االسترداد والمعدل المتوسط ونقطة التعادل‪.‬‬
‫المعايير التي تأخذ القيمة الزمنية للنقود بعين االعتبار ومنها معيار صافي القيمة الحالية‪ ،‬معيار التكلفة‪ :‬العائد‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار معدل العائد الداخلي‪.‬‬
‫معايير تعتمد على بحوث العمليات أوشبكة المسار أونظرية القرارات وأنظمة المعلومات وشجرة القرارات‪ ،‬أسلوب‬ ‫‪‬‬
‫تحليل الحساسية‪.‬‬

‫المعايير التي تستخدم لقياس الربحية القومية‪ :‬ان بعض هذه المعايير جزئية يمكن أن تعكس جانبا أوهدفا معينا والتي منها‪:‬‬
‫معامل رأس المال‪ /‬اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل رأس المال‪ /‬العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل النقد األجنبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل القيمة المضافة ‪ /‬التكاليف االستثمارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل قيمة مستلزمات اإلنتاج المستوردة ‪ /‬قيمة اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل قيمة مستلزمات اإلنتاج المستوردة ‪ /‬قيمة الصادرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل إنتاجية العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أما المعايير الكلية والتي يمكن ان تكون بمثابة انعكاس لحركة ومسار االقتصاد القومي والتي منها‪:‬‬
‫معيار المنافع‪ ،‬التكاليف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معيار اإلنتاجية الحدية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪13‬‬
‫معيار معدل العائد االجتماعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أسلوب تحليل المنفعة والتكاليف االجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .5‬معايير قياس الربحية التجارية غير المخصومة وفي ظل ظروف التأكد‪:‬‬

‫اوًال‪ :‬معيار فترة االسترداد‬

‫فترة االسترداد‪ :‬هي تلك الفترة التي تسترد فيها المشاريع التكاليف االستثمارية أوالفترة التي تتساوى عندها التدفقات‬
‫الداخلة والخارجة‪ .‬كلما كانت فترة االسترداد اقصر يكون المشروع أفضل‪.‬‬

‫طرق حساب معيار فترة االسترداد‪:‬‬

‫الطريقة األولى‪:‬‬
‫فترة االسترداد = الكلفة االستثمارية االوليه ‪ /‬الوسط الحسابي للتدفقات النقدية السنوية‬

‫مثال (‪ :)1‬إذا كانت التكاليف االستثمارية االوليه لمشروع معين ‪ 48000‬دينار‪ ،‬عمره اإلنتاجي ‪ 5‬سنوات‪ ،‬مجموع‬
‫التدفقات النقدية خالل السنوات الخمس‪:‬‬
‫التدفقات‬ ‫الكلفة‬ ‫السنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪48000‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9000‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪10000‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪15000‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪20000‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪60000‬‬ ‫‪48000‬‬ ‫المجموع‬
‫الوسط الحسابي للتدفقات النقدية السنوية = مجموع التدفقات ‪ /‬عمر المشروع‬
‫= ‪12000 = 60000/5‬‬
‫فترة االسترداد = ‪ 4 = 48000/12000‬سنوات‬

‫‪14‬‬
‫الطريقة الثانية‪:‬هذه الطريقة أكثر شيوعا" واستعماال" من الطريقة األولى‪.‬‬

‫فترة االسترداد = الكلفة االستثمارية االوليه ‪ /‬صافي التدفق النقدي السنوي (صافي العائد السنوي)‬

‫ويعتبر المشروع األفضل هوالمشروع الذي يحقق فترة استرداد أقل‪ .‬يمكن القول ان معيار فترة االسترداد يعتبر أكثر‬
‫المعايير شيوعا" واستخداما" نظرا" لسهولة وتوفر المعلومات الالزمة الستخدامه‪ ،‬كما يعتبر أكثر مالئمة خاصة في حالة‬
‫المشروعات التي تخضع لعوامل التقلب السريعة وعدم التأكد‪ ،‬أوالتي تتعرض لتغيرات تكنولوجيه سريعة‪ .‬كما يمكن اعتبار‬
‫هذا المعيار معيارا" لقياس درجة المخاطرة التي يمكن ان يتعرض لها كل مال مستثمر"‪.‬‬
‫تقييم معيار فترة االسترداد‪:‬‬

‫على الرغم من المزايا التي يتميز بها معيار فترة االسترداد‪ ،‬إال انه يواجه بعض االنتقادات‪:‬‬

‫‪ .1‬إهماله للمكاسب االضافيه التي يمكن ان يحققها المشروع خالل عمره اإلنتاجي حيث يركز هذا المعيار على السنوات‬
‫التي يستطيع فيها المشروع استرداد رأسماله األصلي ويهمل المكاسب التي يمكن ان يحققها المشروع بعد استرداد‬
‫رأسماله‪.‬‬
‫‪ .2‬إهماله للقيمة الزمنية للنقود أي إهماله للتوقيت الزمني للتدفقات النقدية وما يترتب على ذلك اإلهمال من اختالفات كبيرة‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬معيار المعدل المتوسط للعائد (المعيار المحاسبي(‬

‫يسمى هذا المعيار بمعدل العائد المحاسبي ألنه يعتمد على نتائج األرباح والخسائر في القيود المحاسبية‪ .‬وبالتالي فهوعبارة‬
‫عن النسبة المئوية بين متوسط العائد السنوي (متوسط الربح السنوي) إلى متوسط التكاليف االستثمارية وبعد خصم‬
‫االندثار والضريبة ‪“.‬أوالنسبة بين متوسط العائد السنوي إلى التكاليف االستثمارية األولية (دون األخذ بنظر االعتبار االندثار‬
‫والضريبة)‪.‬‬

‫المهم في هذا المعيار هوفيما يتعلق بضرورة مقارنة النتيجة المتحصلة مع سعر الفائدة السائدة في السوق‪ .‬يعتبر المشروع مقبول‬
‫اقتصاديا عندما تكون النتيجة اكبر من سعر الفائدة السائدة في السوق والعكس صحيح‪ .‬المعدل المتوسط للعائد هوتعبير عن‬
‫الكفاية الحدية لرأس المال‪ .‬الكفاية الحدية لرأس المال‪ :‬مقدار ما تحققه الوحدة النقدية المستثمرة من عائد صافي‪ ،‬وعلى هذا‬
‫األساس تتم المفاضلة بين المشروعات‪ ،‬حيث يتم اختيار المشروع الذي يحقق اكبر عائد على الوحدة النقدية المستثمرة‪.‬‬

‫طريقتان الحتساب المعدل المتوسط للعائد‬

‫الطريقة األولى‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫يتم احتسابه دون النظر إلى الضريبة واالندثار والقيمة التجريدية للبديل‪ ،‬أي يتم النظر إلى التدفقات النقدية كما هي ولذلك‬
‫يوجد أسلوبين الحتسابه على هذه الطريقة‪:‬‬

‫األسلوب األول‪ :‬التعامل مع الكلفة االستثمارية األولية كما هي‬


‫المعدل المتوسط للعائد = (متوسط العائد السنوي‪ /‬متوسط الكلفة االستثمارية األولية)* ‪100‬‬

‫األسلوب الثاني‪ :‬يتم التعامل مع متوسط التكاليف االستثمارية األولية‬


‫متوسط التكاليف االستثمارية = التكلفة االستثمارية األولية ‪2 /‬‬
‫المعدل المتوسط للعائد = (متوسط العائد السنوي ‪ /‬متوسط التكلفة االستثمارية) *‪100‬‬

‫وعليه يجب إتباع ثالث خطوات للحصول على معدل المتوسط للعائد‪:‬‬
‫ضرورة احتساب متوسط العائد السنوي (متوسط الربح السنوي)‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة احتساب متوسط الكلفة االستثمارية األولية‬ ‫‪-‬‬
‫احتساب المعدل للعائد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الطريقة الثانية‪:‬‬

‫هذه الطريقة هي األكثر شيوعا حيث يتم األخذ بعين االعتبار االندثار والضريبة والقيمة التجريدية للبديل في حالة وجودها‪.‬‬
‫هذه الطريقة هي األفضل في حالة وجود بدائل للمشروع‪ .‬يتم احتساب المعدل المتوسط للعائد حسب الصيغة التالية‪:‬‬
‫المعدل المتوسط للعائد =( متوسط العائد الصافي السنوي ‪ /‬متوسط الكلفة االستثمارية األولية ) *‪100‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ .6‬معايير الربحية التجارية المخصومة (المعايير االقتصادية)‬

‫اوًال‪ :‬معيار صافي القيمة الحالية‬

‫إن معيار صافي القيمة الحالية ألي اقتراح أوبديل يشير إلى الفرق بين القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة والقيمة الحالية‬
‫للتدفقات النقدية الخارجية‪ .‬ويقصد بالقيمة الحالية‪ :‬كم يساوي مبلغا ما حاليا يتدفق في المستقبل في سنة أوسنوات الحقة‪.‬‬

‫صافي القيمة الحالية = القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة – القيمة الحالية للتدفقات النقدية الخارجة‪.‬‬

‫تقييم معيار صافي القيمة الحالية‪:‬‬

‫يتصف معيار صافي القيمة الحالية بالدقة والموضوعية إضافة إلى انه معيار يعتمد على خصم التدفقات النقدية وصوال إلى القيم‬
‫الحالية‪ .‬كما يعتبر أحد المعايير الدولية التي تستخدم في تقييم المشروعات وحتى على مستوى مؤسسات التمويل الدولية‪ .‬إال أن‬
‫نقطة الضعف فيه‪ ،‬انه ينظر إلى العوائد المتحققة ‪ ,‬دون األخذ بعين االعتبار مقدار رأس المال المستثمر الذي استخدم في‬
‫تحقيق تلك العوائد‪.‬‬

‫مثال‪:‬إذا توفرت لديك المعلومات التالية عن البديلين (ا‪,‬ب )‪:‬‬

‫البديل(ب)‬ ‫البديل(ا)‬ ‫المعلومات‬


‫‪2700‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلية‬
‫‪ -‬القيمة الحالية للتدفقات النقدية الخارجية‬
‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬
‫وأن العمر اإلنتاجي متساوي لكال البديلين ‪,‬وانه ال توجد قيمة تخردية لكل منهما‬
‫‪700‬‬ ‫‪500‬‬ ‫صافي القيمة الحالية‬

‫المشروع‬ ‫استنادا إلى معيار صافي القيمة الحالية يعتبر المشروع (ب) هواألفضل‪ ،‬النه حقق صافي قيمة حالية اكبر من‬
‫(ا)‪ .‬أكد فقط على العوائد المتحققة دون األخذ بعين االعتبار حجم رأس المال المستثمر‪ .‬ومن اجل معالجة هذه المسائل وصوال‬
‫إلى مفاضلة سليمة ودقيقة‪ ،‬فقد أدي ذلك إلى اعتماد معيار أخر هوما يطلق عليه بمؤشر القيمة الحالية المعدلة أوما يسمى‬
‫بمؤشر الربحية‪.‬‬
‫مؤشر القيمة الحالية = صافي القيمة الحالية ‪ /‬القيمة الحالية للتدفقات الخارجة‬

‫استنادا إلى معيار القيمة الحالة‪ ،‬يعتبر البديل (ب) هواألفضل النه حقق صافي قيمه حالية اكبر من البديل(ا)‪ .‬أما إذا تم االستناد‬
‫على مؤشر القيمة الحالية‪ ،‬فنالحظ أن النتيجة عكس ذلك‪ .‬وهذا يعني أن الدينار المستثمر في لمشروع (ا) حقق عائدا صافيا‬
‫اكبر مما هوعليه الحال بالنسبة للمشروع (ب)‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬معيار التكلفة ‪ /‬العائد‬

‫‪17‬‬
‫يتعامل هذا المعيار مع القيمة الزمنية للنقود‪ ،‬ويطلق على هذا المعيار أحيانا بدليل الربحية‪ .‬ونقطة االختالف بينه وبين مؤشر‬
‫القيمة الحالية‪ ،‬فإذا كان مؤشر القيمة الحالية يحدد العائد الصافي للوحدة النقدية المستثمرة‪ ،‬فان هذا المعيار يحدد العائد‬
‫اإلجمالي للوحدة النقدية المستثمرة‪.‬‬

‫معيار التكلفة‪ /‬العائد = القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلية ‪ /‬القيمة الحالية للتدفقات النقدية الخارجية (التكلفة‬
‫االستثمارية األولية)‬
‫النتيجة المتحصلة تساوي عادة ما تحققه الوحدة النقدية من عائد أجمالي‪ ،‬ويعتبر المشروع مقبول اقتصاديا إذا كانت النتيجة‬
‫اكبر من واحد صحيح‪ .‬كما يعتبر المشروع مرفوض اقتصاديا إذا كانت النتيجة أقل من واحد‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬معيار معدل العائد الدخلي‬

‫من المعايير الهامة التي تستخدم في المفاضلة بين المشروعات والبدائل االستثمارية المقترحة‪ .‬ونظرا الهميتة فإن معظم‬
‫مؤسسات التمويل الدولية‪ ،‬وبخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للتنمية واألعمار تعتمدانه عند قيامهما بتقديم أي‬
‫قروض أواستثمارات ألي دولة‪ .‬ويمكن أن يعرف هذا المعيار بأنه معدل الخصم الذي تتساوى عنده قيمة التدفقات النقدية‬
‫الداخلة مع قيمة التدفقات النقدية الخارجة‪ .‬ما هوال عبارة عن سعر الخصم الذي يعطي قيمة حالية للمشروع = صفر‪ .‬يمكن‬
‫التعبير عن معدل العائد الدخلي بالصيغة التالية‪:‬‬

‫القيمة الحالية للتدفقات النقدية لداخلة = القيمة الحالية للتدفقات النقدية الخارجة‬

‫يتطلب ذلك استخدام سعر خصم معين لتحويل التدفقات النقدية الجارية إلى قيم حالية‪ ،‬فان ذلك السعر الذي يتم من خالله تساوي‬
‫طرفي المعادلة‪ ،‬يمثل معدل العائد الداخلي‪ .‬وبما أن التدفقات النقدية الجارية والتي تمثل الكلفة االستثمارية معطاة‪ ،‬ولكونها‬
‫مدفوعة في بداية الفترة‪ ،‬لذا فهي تمثل قيمة جارية وقيمة حالية بنفس الوقت‪ ،‬ويمكن تطبيق الصيغة التالية‪:‬‬

‫الكلفة االستثمارية األولية = القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة‬

‫تقييم المعايير االقتصادية المخصومة‪:‬‬

‫المستخدم‬ ‫افتراض إعادة االستثمار للمكاسب النقدية السنوية ولجميع البدائل‪ ،‬بمعدل مساوي لمعدل الخصم‬ ‫‪-‬‬
‫استثمار تلك‬ ‫أوال‪ ،‬لكن في الواقع العلمي قد يحقق المشروع عائد أقل أواكبر من معدل الخصم‪ ،‬عند إعادة‬
‫التدفقات يعتبر ذلك نقطة ضعف في هذه المعايير‪ ،‬إذ من شأنه التأثير على النتائج المتحققة عند استخدام هذه‬
‫المعايير‪ ،‬أضف إلى ذلك أن معيار صافي القيمة الحالية ومعيار التكلفة ‪ /‬العائد ينطلقان من افتراض ثبات سعر‬
‫الخصم المستخدم طيلة العمر اإلنتاجي ألي بديل لجميع التدفقات النقدية الداخلة والخارجة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫يعتمد كل من معياري صافي القيمة الحالية ومعيار التكلفة ‪ /‬العائد بصورة أساسية على معدل الخصم‬ ‫‪-‬‬
‫الذي يستخدم لخصم التدفقات النقدية الداخلة والخارجة‪ ،‬وبما أن هذا المعدل يمثل تكلفة األموال المستثمرة‬
‫تلك التكلفة التي يصعب تقديرها بدقة‪ ،‬حيث تخضع لتوقعات متباينة ‪ ,‬وتتوقف أساسا على التقدير‬
‫الشخصي‪ ،‬وبذلك فان أسعار الخصم المستخدمة قد تكون غير موضوعية وغير صحيحة‪ ،‬فانه سيؤدي إلى‬
‫عدم صحة ودقة النتائج المتحققة من العمليات الحسابية‪.‬‬
‫إن كل من معياري صافي القيمة الحالية ومعيار التكلفة ‪ /‬العائد يعطيان نتائج اوأرقام تمثل القيمة الحالية‬ ‫‪-‬‬
‫لالقتراح أودليل للربحيةذ‪ ،‬والسؤال المطروح هو‪ :‬هل إن هذه األرقام أوالنتائج يمكن إن تعطي أوتقدم‬
‫لإلدارة العليا دليال أوصورة واضحة عما هومطلوب‪ ،‬يمكن القول إن هذين المعيارين فالبرغم من تعرضهما‬
‫لبعض االنتقادات من جهة‪ ،‬وتوفر فيها شروط المعايير السليمة من جهة أخرى‪ ،‬أال أنهما عاجزان عن تحقيق‬
‫أهدافهما بالكامل‪.‬‬
‫أما في ما يتعلق بمعيار معدا العائد الدخلي‪ ،‬فيمكن القول بأن هذا المعيار يتميز بنوع من الموضوعية‪ ،‬حيث‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن أن يعتبر معيارا جيدا لقياس الربحية التجارية وأضافة إلى كونه يمثل انعكاسا للوضع المالي للمشروع‬
‫المقترح‪.‬‬

‫على الرغم من ذلك فان المعيار يواجه العديد من االنتقادات منها ما يلي‪:‬‬
‫أن التدفقات النقدية المتوقعة طبقا لمعيار معدل العائد الداخلي‪ ،‬يكون استثمارها عادة بنفس سعر الخصم‬ ‫‪-‬‬
‫المستخدم‪ ،‬وهذا األمر غير منطقي بالنسبة لالستثمارات الكبيرة التي يستخدم فيها أسعار خصم مرتفعة‬
‫أوكبيرة‪.‬‬
‫الصعوبات التي تواجه حساب هذا المعدل‪ ،‬نظرا لما يتطلبه من عمليات ومحاوالت حسابية ورياضية‪ ،‬ال‬ ‫‪-‬‬
‫تتطلبها المعايير االخرى‪.‬‬
‫وبناء على ذلك يمكن القول بأن معيار معدل العائد الدخلي ‪ ,‬هوالمعيار الذي تتوافر فيه الخصائص األساسية‬ ‫‪-‬‬
‫الواجب توفرها في معيار التقييم السليم‪ ،‬وبذا فانه يعتبر من المعايير المعتمدة في المفاضلة بين البدائل وفي‬
‫تقييم المشروعات سواء على المستوى الدولي أواألقليمي ومن قبل مؤسسات التمويل الدولية‪.‬‬

‫‪ .7‬معايير قياس الربحية التجارية في ظل ظروف عدم التأكد‬

‫‪19‬‬
‫هنالك عدة اساليب يمكن استخدامها لتقييم المشروعات والمفاضلة بينها في ظل ظروف عدم التاكد والتي تتراوح بين الدقة‬
‫والتعقيد ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬نقطة التعادل‪.‬‬
‫‪ .2‬شجرة القرارات‪.‬‬
‫‪ .3‬تحليل الحساسية‪.‬‬

‫اوال‪ :‬اسلوب نقطة التعادل‪:‬‬


‫يقصد بنقطة التعادل‪ ،‬هي تلك النقطة التي يتحقق عندها التساوي بين االيرادات الكلية والتكاليف الكلية لناتج معين‬
‫(أي النقطة التي ال تكون فيها اي ارباح اوخسائر)‪ .‬يركز هذا االسلوب على تحليل نقطة التعادل من خالل دراسة‬
‫العالقات بين االيرادات والتكاليف واالرباح عند مستويات مختلفة من االنتاج والمبيعات‪.‬‬

‫طرق تحليل نقطة التعادل ‪:‬‬

‫الطريقة البيانية‪:‬‬

‫ويتم تحديد نقطة التعادل بجعل المحور العمودي يمثل االيرادات والتكاليف‪ ،‬اما المحور األفقي فيمثل اإلنتاج أوالمبيعات‬
‫ثم يتم رسم منحنى االيراد الكلي ( الذي تمثل كل نقطة عليه االيرادات المتوقعة عند كل مستوى من مستويات االنتاج)‬
‫ومنحنى التكاليف الكلية ( الذي تمثل كل نقطة عليه مستوى اجمالي التكاليف الثابتة والمتغيرة عند كل مستوى من‬
‫مستويات االنتاج ) باالضافة الى منحنى التكاليف الثابتة والمتغيرة‪.‬‬
‫ولتحقيق نقطة التعادل البد من وجود االفتراضات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ثبات سعر بيع الوحدة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -‬ثبات التكلفة المتغيرة للوحدة الواحدة‪.‬‬

‫الطريقة الجبرية‪:‬‬

‫‪ -‬االيراد الكلي = كمية المبيعات × سعر بيع الوحدة الواحدة ( ك ن × ب )‪) 1 ( ..........‬‬
‫‪ -‬التكاليف الكلية = التكاليف الثابتة ‪ +‬التكاليف المتغيرة‬

‫‪20‬‬
‫= التكالبف الثابتة ‪ ( +‬كمية االنتاج × كلفة الوحدة المتغيرة )‬
‫= ن ‪ +‬ك ن × غ ‪) 2 ( ...........‬‬
‫عند نقطة التعادل ( ك ن )‪ ،‬االيراد الكلي = التكاليف الكلية‬
‫بتعويض ( ‪ ) 2 ،1‬تصبح‪ ،‬ك ن × ب = ث ‪ +‬ك ن × غ = ك ن × ب – ك ن× غ = ث‬

‫باخذ ( ك ن ) عامل مشترك ‪ ،‬ث = ك ن ( ب – غ ) ومنها ( ك ن ) = ث ‪ /‬ب – غ ‪) 3 ( .........‬‬


‫كمية التعادل = التكاليف الثابتة ‪ ( /‬سعر بيع الوحدة ‪ -‬كلفة الوحدة المتغيرة )‬ ‫‪-‬‬
‫كمية التعادل كنسب في الطاقة االنتاجية = كمية التعادل ‪ /‬الطاقة النتاجية الكلية للمشروع‪) 4 ( ......‬‬ ‫‪-‬‬
‫قيمة التعادل النقدي = التكاليف الثابتة ‪ – 1 ( /‬كلفة الوحدة المتغيرة ÷ سعر بيع الوحدة )‪) 5 ( ........‬‬ ‫‪-‬‬

‫يمكن اشتقاق معادلة خاصة باسعار البيع ( ب ) تمثل الحد االدنى لسعر البيع الذي يمكن ان يتحمله المشروع دون ان‬
‫يحقق ال ربح وال خسارة‪:‬‬
‫ب = ث ‪ +‬ك ن × غ ‪) 7 ( ........‬‬
‫كن‬
‫حجم المبيعات الالزم لتحقيق مستوى معين من االرباح =‬

‫التكاليف الثابتة ‪ +‬مستوى االرباح المطلوب‪) 8 ( ..........‬‬


‫المساهمة الحدية للوحدة‬
‫تقييم اسلوب نقطة التعادل ‪:‬‬

‫يواجه هذا االسلوب العديد من االنتقادات منها‪:‬‬


‫‪ .1‬عدم منطقية االفتراضات التي يستند عليها‪ ،‬وخاصة تلك التي تتعلق بافتراض ثبات سعر بيع الوحدة اوالتكاليف‬
‫المتغيرة للوحدة‪.‬‬
‫‪ .2‬يقوم اساسا على افتراض التمييز بين التكاليف الثابتة والمتغيرة وهذا التمييز غير دقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬يفترض انه اذا كان المشروع ينتج منتج واحد اوعدة منتجات فان هذه المنتجات يمكن تحويلها بسهولة الى منتج‬
‫رئيسي واحد وهذا االفتراض قد يكون غير عملي‪.‬‬
‫‪ .4‬يفترض ان توليفة االنتاج تظل ثابتة اوتتغير بنسب معينة وفيما بينها‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬اسلوب تحليل الحساسية‬

‫او‬ ‫يقصد به مدى استجابة المشروع المقترح للتغيرات التي تحدث في احد المتغيرات اوالعوامل المستخدمة لتقييمه‬
‫مدى حساسية المشروع للتغير الذي يطرأ على العوامل المختلفة التي تؤثر على المشروعات‪ .‬ويمكن لمتخذ القرار ان‬
‫المتغيرات‬ ‫يحدد مدى حساسية عائد المشروع المقترح مثال للتغيرات التي يمكن ان تحدث في قيمة اي من‬

‫‪21‬‬
‫يكون حساسا‬ ‫المعطاة‪ ،‬فاذا كان صافي القيمة الحالية حساسا تجاه المتغيرات المستخدمة فان المشروع المقترح‬
‫لظروف عدم التاكد‪.‬‬

‫عند استخدام اسلوب تحليل الحساسية ال بد من االخذ بعين االعتبار المسائل التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬تحديد المتغيرات الرئيسية التي تؤثر على المعيار اوالمعايير المستخدمة في التقييم‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد العالقة الرياضية بين المتغيرات‪.‬‬
‫‪ .3‬تقدير القيم األكثر تفاؤال او األكثر تشاؤما لتلك المتغييرات‪.‬‬
‫‪ .4‬حساب المعايير المستخدمة في عملية التقييم تحت ظروف عدم التاكد‪.‬‬

‫‪ .5‬ال بد من التركيز على تقدير القييم األكثر تفاؤال واألكثر تشاؤما لقيم المتغيرات المحددة وليس كل احتماالت تلك‬
‫القيم‪.‬‬

‫بناءا على هذا التحليل يمكن لمتخذ القرار ان يسأل عدة أسئلة منها‪:‬‬
‫ماذا يحدث لوانخفض سعر البيع للوحدة‪ ،‬عما هومتوقع ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ماذا يحدث اذا ارتفعت تكلفة الوحدة المتغيرة عن توقع معين ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ماذا يحدث لوزادت كلفة االستثمار المبدئية عن التقدير المتوقع ؟‬ ‫‪-‬‬

‫التغير في صافي القيمة الحالية‬ ‫مؤشر الحساسية للعنصر =‬


‫قيمة العنصر بعد التغير – قيمة العنصر قبل التغير‬
‫قيمة العنصر قبل التغير‬
‫هذا وكلما ارتفع مؤشر الحساسية‪ ،‬كلما دل ذلك على حساسية المعيار المستخدم للتغير في ذلك العنصر‪.‬‬

‫‪ .8‬معايير قياس الربحية القومية أواالجتماعية‬

‫اوًال‪ :‬مدى مساهمة المشروع في توفير فرص العمل‬

‫‪22‬‬
‫يهتم هذا المعيار بمعرفة عدد العمال المحليين الذين سوف يتم تشغيلهم ونسبتهم إلى إجمالي العمالة في المشروع‪ ،‬كمــا يهتم‬
‫ايضًا بمعرفة متوسط أجر العامل المحلي مقارنًة بمتوسط أجور العامل االجنبي‪.‬‬

‫يتطلب تطبيق هذا المعيار توافر البيانات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬العدد اإلجمالي للعاملين في المشروع‪.‬‬


‫‪ ‬عدد العمال المحليين في المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬عدد العمال األجانب في المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬نسبة العمالة المحلية إلى إجمالي العاملين في المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬نسبة العمالة األجنبية إلى إجمالي العاملين في المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬إجمالي قيمة األجور المدفوعة للعاملين في المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬متوسط نصيب العامل المحلي من األجور الكلية في السنة‪.‬‬
‫‪ ‬متوسط نصيب العامل األجنبي من األجور الكلية في السنة‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬مدى مساهمة المشروع في تكوين القيمة المضافة (الناتج المحلي اإلجمالي)‬

‫يقصـد بهـذا المعيـار‪،‬هومعرفـة مـدى مسـاهمة المشـروع في تحقيـق إضـافة إلى الـدخل القـومي‪ ،‬ويتم إحتسـاب القيمـة المضـافة‬
‫بطريقتين‪:‬‬
‫‪ .1‬طريقة عوائد عناصر اإلنتاج‪:‬‬
‫يتم في هــذه الطريقــة جمــع عوائــد عناصــر االنتــاج المســتخدمة في العمليــة االنتاجيــة (األجــور‪ ،‬الفوائــد‪ ،‬الــربح‪ ،‬الريــع) وبعــد‬
‫حســاب القيمــة المضــافة الــتي يولــدها المشــروع يتم احتســاب نســبتها إلى القيمــة المضــافة االجماليــة وعلى مســتوى االقتصــاد‬
‫القومي‪ .‬يتطلب احتساب نسبة القيمة المضافة توفر البيانات التالية‪:‬‬

‫القيمة المضافة للمشروع ولكل سنة من سنوات العمر االفتراضي له‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقدير القيمة المضافة القومية لالقتصاد خالل نفس سنوات العمر االفتراضي للمشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حساب نسبة القيمة المضافة للمشروع إلى القيمة المضافة القومية وكنسبة مئوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .2‬طريقة االنتاج والمستلزمات‪:‬‬


‫يتم في هــذه الطريقــة احتســاب القيمــة المضــافة للمشــروع‪ ،‬عن طريــق تقــدير قيمــة االنتــاج بســعر الســوق ثم تطــرح منــه قيمــة‬
‫مستلزمات االنتاج واالندثار السنوي ثم اضافة الضرائب غير المباشرة وطرح االعانات‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬مدى مساهمة المشروع في تحسين وضع ميزان المدفوعات‬

‫يقصد بهذا المعيار معرفـة مـدى مسـاهمة المشـروع المقـترح في التوفـير في العمالت الصـعبة‪ .‬وعلى هـذا االسـاس يتم الحكم‬
‫على م ــدى مس ــاهمة المش ــروع في تحس ــين أو دعم م ــيزان الم ــدفوعات‪ ،‬ف ــإذا ك ــان المش ــروع مقتص ــدًا في اس ــتخدام العمالت‬
‫الصعبة‪ ،‬فهذا يعني بأنه سوف يساعد على تحسين ميزان المدفوعات‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫من أجل معرفة مدى مساهمة المشروع في دعم ميزان المدفوعات فأنه يلزم معرفة ما يلي‪:‬‬
‫قيمة الصادرات من انتاج المشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قيمة الواردات التي سوف يستوردها المشروع من الخارج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االيرادات بالعمالت االجنبية من مصادر خارجية خالف السلع المصدرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المدفوعات بالعمالت االجنبية خالف المدفوعات على الواردات السلعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قيم ــة الس ــلع ال ــتي ينتجه ــا المش ــروع وال ــتي يمكن أن تح ــل مح ــل الس ــلع ال ــتي ك ــان البل ــد يعتم ــد على اس ــتيرادها من‬ ‫‪-‬‬
‫الخارج ( االحالل محل الواردات)‪.‬‬
‫تحويالت رؤوس األمول واالرباح إلى الخارج وتحويالت رؤوس األمول من الخارج إلى داخل البلد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫رابعًا‪ :‬مدى مساهمة المشروع في زيادة إنتاجية العمل على المستوى القومي‬

‫ان معيار انتاجية العمل يعتبر من المعاير التي حازت على اهتمام الكثير من االقتصـاديين وخـبراء التنميـة والتخطيـط لمـا لـه‬
‫من أهمية في زيادة الدخل القومي وتحسين مستوى المعيشة‪.‬‬
‫تتحقق الزيادة في انتاجية العمل من خالل ما يلي‪:‬‬
‫الحصول على المزيد من االنتاج بنفس الكمية السابقة من المدخالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحصول على نفس اإلنتاج السابق بكمية أقل من المدخالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحصول على زيادة في االنتاج بزيادة أقل في المدخالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫خامسًا‪ :‬االثار السلبية للمشروع المقترح على البيئة‬

‫اضافًة إلى اآلثار االيجابيـة الـتي يمكن ان يحققهـا المشـروع لالقتصـاد أو للمجتمـع فإنـه في نفس الـوقت قـد يـترك آثـار سـلبية‬
‫على البيئ ــة‪ ،‬حيث ان تل ــوث البيئ ــة اص ــبح من المس ــائل الدولي ــة ال ــتي أخ ــذت تحظى باالهتم ــام وال ــتي ال ب ــد من اخ ــذها بعين‬
‫االعتبــار حيث ان هنــاك بعض المشــروعات لبعض الصــناعات مثــل الكيماويــة اوالنســيجية قــد تــترك أثــار ســلبية كبــيرة على‬
‫البيئة وقد تنبهت الكثير لذلك من الدول في الوقت الحاضر‪.‬‬
‫معاير اخرى يمكن ان تستخدم لمعرفة مدى مساهمة المشروع في زيادة الربحية االجتماعية اوالقومية‪:‬‬
‫‪ ‬معيار كثافة العوامل (المستخدمات)‪.‬‬
‫‪ ‬معيار حجم المشروع‪.‬‬
‫ملحق رقم (‪)1‬‬
‫دورة دراسات الجدوى وتقييم المشروعات‬
‫‪English‬‬ ‫العربية‬
‫‪Economic Feasibility Studies and Projects Evaluation‬‬ ‫دراسات الجدوى االقتصادية وتقييم المشروعات‬
‫‪Types of Investment‬‬ ‫أنواع االستثمار‬
‫‪The Importance of Investment‬‬ ‫أهمية االستثمار‬
‫)‪Investment Goals (Objectives‬‬ ‫أهداف االستثمار‬

‫‪24‬‬
Long-Run and Short-Run Investment ‫االستثمار طويل األجل والقصير األجل‬
Return and Risk ‫العائد ودرجة المخاطرة‬
Profitability ‫الربحية‬
Liquidity ‫السيولة‬
Safety ‫األمان‬
Conservative Investor ‫المستثمر المتيقظ‬
Speculator Investor ‫المستثمر المضارب‬
Balanced Investor ‫المستثمر المتوازن‬
Relevance ‫المالءمة‬
Determinants of Investment ‫محددات االستثمار‬
Primary Economic Feasibility. Study ‫دراسات الجدوى االقتصادية األولية‬
Detailed Economic Feasibility. Study ‫دراسات الجدوى االقتصادية المفصلة‬
Technical Feasibility Study ‫دراسات الجدوى الفنية‬
Suitable Size ‫الحجم المناسب‬
Project Location ‫موقع المشروع‬
Raw Material ‫المادة الخام‬
Cost of Transportation ‫كلفة النقل‬
Distance From Market ‫مدى القرب من السوق‬
Energy ‫الطاقة‬
Labor Force ‫القوى العاملة‬
Degree of Localization ‫درجة التوطن‬
Choice of the suitable Production Techniques ‫اختيار العنصر اإلنتاجي المالئم‬
Determination of Raw Material Requirement ‫تحديد احتياجات المشروع من المواد الخام‬
Determination of Labor Requirement ‫تحديد احتياجات المشروع من القوى العاملة‬
Preference Between Projects ‫المفاضلة بين المشروعات‬
Technological Progresses ‫التقدم التكنولوجي‬
Stages of Preference Between Projects ‫مراحل المفاضلة بين المشروعات‬
Economic Methods of Preference ‫األساليب االقتصادية للمفاضلة‬
The Importance of Project for National Economy ‫أهمية المشروع بالنسبة لالقتصاد القومي‬
The Importance of Project for Employment ‫أهمية المشروع في االستخدام‬
The Importance of Project in Payments Balance ‫أهمية المشروع في ميزان المدفوعات‬
Technical Methods ‫األساليب الفنية‬
Financial Methods ‫األساليب المالية‬
Time Value of Money ‫القيمة الزمنية للنقود‬
Present Value ‫القيمة الحالية‬
Discounting ‫الخصم‬
Methods of Measuring the Present Value of Cash Flow ‫أساليب احتساب القيمة الحالية للتدفقات النقدية‬
Criteria of Projects Evaluation ‫معايير تقييم المشروعات‬
Nature and Importance of Projects Evaluations Process ‫طبيعة وأهمية عملية تقييم المشروعات‬
Importance of Projects Evaluations Process ‫أهمية تقييم المشروعات‬
Project Evaluation Criteria ‫معايير تقييم المشروعات‬
Measuring Non-discounted Commercial Profitability ‫قياس الربحية التجارية غير المخصومة‬
Certainty Conditions ‫ظروف التأكد‬

25
Non-Discounted Criteria ‫المعايير غير المخصومة‬
Discounted Criteria ‫المعايير المخصومة‬
Pay-Back Period ‫فترة االسترداد‬
Appraisal of Pay-Back Period Criterion ‫تقييم معيار فترة االسترداد‬
Average Rate of Return ‫متوسط معدل العائد‬
Measurement of Discounted Commercial Profitability ‫قياس الربحية التجارية المخصومة‬
Net Present Value Criterion ‫معيار صافي القيمة الحالية‬
Profitability (present value) Index ‫مؤشر القيمة الحالية‬
Cost/ Benefit Criterion ‫ العائد‬/‫معيار التكلفة‬
Internal Rate of Return ‫معيار معدل العائد الداخلي‬
Trial and Error ‫أسلوب التجربة والخطأ‬
Appraisal of Discounted Economic Criteria ‫تقييم المعايير االقتصادية المخصومة‬
Commercial Profitability Under Uncertainty Conditions ‫الربحية التجارية في ظل ظروف عدم التأكد‬
Break-Even Point ‫نقطة التعادل‬
Decision Tree ‫شجرة القرارات‬
Sensitivity Analysis ‫تحليل الحساسية‬
National or Social Profitability Criteria ‫معايير قياس الربحية القومية أو االجتماعية‬
Project Contribution in Employment ‫مساهمة المشروع في توفير فرص العمل‬
Project Contribution in Payment Balance ‫مساهمة المشروع في ميزان المدفوعات‬
National Labor Productivity ‫إنتاجية العمل القومية‬
Designed Capacity ‫الطاقة التصميمية‬
Available Capacity ‫الطاقة المتاحة‬
Actual Capacity ‫الطاقة الفعلية‬
Adjusted Exchange Rate ‫سعر الصرف المعدل‬
Efficiency Performance Appraisal in Existing Firms ‫تقييم كفاءة األداء في المشروعات القائمة‬
Functions of Performance Appraisal ‫وظائف عملية تقييم كفاءة األداء‬
Appraisal of Project Objectives ‫معايير تقييم كفاءة األداء‬
Productivity Capacity Criteria ‫معيار الطاقة اإلنتاجية‬
Overall Productivity ‫اإلنتاجية الكلية‬
Partial Productivity ‫اإلنتاجية الجزئية‬
Rate of Return on Investment Criterion ‫معيار درجة العائد على رأس المال‬
Time Series ‫السالسل الزمنية‬
Ranking Investment Alternatives ‫ترتيب بدائل االستثمار‬
Decisions for Alternative Choice ‫قرارات االختيار بين البدائل‬
Investment Opportunities ‫فرص االستثمار‬

)2( ‫ملحق رقم‬


‫دراسة وتقدير حجم الطلب في السوق‬

:‫تكمن أهمية دراسة الطلب والتنبؤ به عنه في دراسة الجدوى االقتصادية للمشروعات بعديد من المسائل هي‬

‫ عالقة الطلب بتقدير حجم المشروع المقترح‬.1

26
‫‪ .2‬عالقة الطلب بتقدير طاقاته االنتاجيه‬
‫‪ .3‬تحديد نوع الفن اإلنتاجي المستخدم‬
‫تحديد وتقدير التكاليف واألسعار واألرباح المتوقعة‬ ‫‪.4‬‬

‫اوًال‪ :‬المفاهيم االساسيه حول الطلب والسوق‬

‫طلب المستهلك‪:‬‬

‫الكميه التي يرغب المستهلك الحصول عليها من سلعه أوخدمه معينه خالل فتره زمنيه معينه‪ ،‬بشرط أن تكون هذه الرغبة‬
‫مدعمه بقوة شرائية‪ ،‬وال بد من األخذ باالعتبار المسألتين التاليتين‪:‬‬
‫ضرورة تحديد الفترة الزمنية‪ :‬وذلك الن الطلب المتوقع على سلعه معينه قد يختلف من فتره إلى أخرى‪ ،‬وأيضا‬ ‫‪-‬‬
‫احتمالية اختالف القيمة الزمنية للنقود من فترة إلى أخرى‪ ،‬بذلك تتأثر الكميه المطلوبة من سلعة ما أوعلى قرار‬
‫الشراء بالنسبة للمستهلك‪.‬‬
‫ضرورة التمييز بين الرغبة والقدرة‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫السوق وطلب السوق‪:‬‬

‫طلب السوق‪ :‬اجماي عدد الوحدات من منتج معين والتي سيشتريها مجموعة من المستهلكين في منطقه جغرافيه أوسوق‬
‫معينه وخالل فتره زمنيه معينه‪ .‬العوامل التي يجب تحديدها لقياس طلب السوق على سلعه معينه‪:‬‬
‫نطاق السلعة وطبيعتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمية أوقيمة الوحدات المتوقه بيعها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المنطقة الجغرافية التي ستباع بها (السوق)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البيئة التسويقية بمتغيراتها أالقتصاديه والسياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفترة الزمنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البرنامج التسويقي المطلوب‪ ،‬والمبالغ المخصصة لإلنفاق على هذا البرنامج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المزيج التسويقي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مستلزمات اإلنتاج الالزمه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المستهلك وسلوكه تجاه السلعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطلب الفعال والمتوقع والمستتر(الكامن)‪:‬‬

‫الطلب الفعال‪ :‬الكميه التي يرغب بها المستهلك والمستعد لشرائها‪.‬‬


‫الطلب المتوقع‪ :‬الكميه التي يرغب المستهلك الحصول عليها من سلعه معينه وبوجود قوة شرائية لديه‪ ،‬لكنه ال يشتريها‬
‫بالوقت الحاضر‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الطلب الكامن‪ :‬يشير إلى المستهلكين الذين يرغبون في الحصول على السلعة‪ ،‬لكن ليس لديهم القوة الشرائية الالزمة‬
‫لشراء السلعة في الوقت الحاضر‪،‬أوالذين ليس لديهم المعرفة في السلعة واستخداماتها‪.‬‬

‫يمثل الطلب الفعال محور اهتمام االقتصاديين ورجال اإلعمال والمدراء‪ ،‬ولكن الطلب الكامن والمتوقع فهما محور اهتمام‬
‫رجال األعمال والمدراء أكثر من غيرهم‪ .‬تكمن أهمية ان يحدد الطلب الكامن والمتوقع بأنهما يقدمان فرصا تسويقية ألي‬
‫منشأه إذا تم تحديديهما وتقديريهما بدقه من قبل إدارة هذه المنشأة‪.‬‬

‫دالة الطلب‪:‬‬

‫تعريفها‪ :‬طبيعة العالقة بين الكميه المطلوبة من سلعه والعوامل المؤثرة والمحددة لتلك الكميه‪.‬‬
‫العوامل المحددة لدالة الطلب (المتغيرات المستقلة)‪:‬‬
‫‪ .1‬السعر‬
‫‪ .2‬أسعار السلع البديلة والمكملة‪.‬‬
‫‪ .3‬توقعات المستهلكين‪.‬‬
‫‪ .4‬الدخل‬
‫‪ .5‬الضرائب‬
‫‪ .6‬سياسات التصدير واالستيراد‬

‫العوامل المطلوبة إلعداد برنامج التحليل والتنبؤ بالطلب‪:‬‬


‫‪ .1‬المعلومات الخاصة بالسوق‬
‫‪ .2‬المعلومات الخاصة بتحليل وتحديد مالمح الصناعة‬
‫‪ .3‬المعلومات الخاصة بالمشروع‬

‫المعلومات الخاصه بالسوق وتضم أربعة مجموعات هي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫المستهلك‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد إجمالي عدد المستهلكين‪.‬‬
‫‪ ‬التوزيع الجغرافي للمستهلكين‪.‬‬
‫الدخل اإلجمالي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬نمط توزيع الدخل على المستهلكين‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب توزيع دخل المستهلك على السلع والخدمات المختلفة‪.‬‬
‫ذوق المستهلكين على مختلف السلع والخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توقعات المستهلك حول األسعار للسلعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المركز الحالي لنشأة المنشأة أوالمشروع‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬المستوى الحالي للمبيعات‬
‫تطور المبيعات‬ ‫‪‬‬
‫المخزون من المنتجات الجاهزة‬ ‫‪‬‬
‫تطور المخزون‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬حصة المنشأة من السوق‬
‫‪ ‬التغيرات الموسمية في مبيعات المنشأة من السوق‬
‫‪ ‬المنتجات الجديدة المتوقعة للمنشأة‬
‫‪ ‬المنشآت األخرى التي تنتج نفس السلعة المراد إنتاجها أوسلعه مكمله لهذه السلعة‬

‫طبيعة السوق‪:‬‬
‫‪ ‬تقدير حجم السوق من خالل تقدير حجم الطلب‬
‫‪ ‬تحليل مرونة الطلب السعريه والدخليه للسلعة‬
‫‪ ‬المنتجات المنافسة‬
‫‪ ‬نوعية المنتجات‬
‫‪ ‬عدد المنافسين وخصائصهم‬
‫‪ ‬تكاليف اإلعالن والترويج للسلعة‬
‫‪ ‬أسلوب التسويق ومنافذ التسويق‬
‫‪ ‬المستوى العام لألسعار‬
‫‪ ‬المنتجات المماثلة‬
‫البيئة االقتصادية‪:‬‬
‫‪ ‬المناخ االقتصادي‬
‫‪ ‬طبيعة النشاط االقتصادي(زراعي‪،‬صناعي‪،‬تجاري)‬
‫‪ ‬العمالة والبطالة‬
‫‪ ‬األجور‬
‫‪ ‬سياسات الحكومة التصديرية واالستيراديه‬
‫‪ ‬سياسات االستثمار‬
‫‪ ‬الضرائب‬
‫‪ ‬نموالسكان‬
‫‪ ‬التضخم‬
‫‪ ‬معدالت النمواالقتصادي‬
‫‪ ‬مستوى نموالدخل القومي والفردي وأسلوب توزيعه‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫المعلومات الخاصه بتحليل وتحديد مالمح الصناعه‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫طبيعة السلعة والسوق‬ ‫‪-‬‬
‫النمووالربحية‬ ‫‪-‬‬
‫أسلوب اإلنتاج الممكن اعتماده‬ ‫‪-‬‬
‫حجم رأس المال الالزم إلقامة المشروع‬ ‫‪-‬‬
‫التسويق‬ ‫‪-‬‬
‫المنافسة‬ ‫‪-‬‬
‫اتجاه تطور الطلب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المعلومات الخاصه بالمشروع‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫التسهيالت الحالية والمتوقعة الخاصة باستغالل الطاقة االنتاجيه‬ ‫‪-‬‬
‫مدى إمكانية الحصول على المكائن‬ ‫‪-‬‬
‫برنامج الصيانة والتدريب‬ ‫‪-‬‬
‫سياسات المشروع التسويقية واالنتاجيه والسعريه‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد موقع المشروع‬ ‫‪-‬‬
‫الحجم المناسب‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد القوى العاملة‬ ‫‪-‬‬
‫مدى توفر راس المال ومصادر التمويل‬ ‫‪-‬‬
‫األساليب المستخدمة في تقدير الطلب على سلعه او خدمه معينه‪:‬‬

‫‪ ‬األساليب االحصائيه الممكن استخدامها في تقدير الطلب على سلعه‬


‫الوسط الحسابي‬ ‫‪.1‬‬
‫معامل االرتباط واالنحدار‬ ‫‪.2‬‬
‫أسلوب السالسل الزمنية‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .1‬الوسط الحسابي‪:‬‬
‫يعتبر هذا األسلوب من ابسط األساليب االحصائيه المستخدمة لتقدير الطلب على سلعه ما‪ ،‬ومن البيانات التي يمكن إن‬
‫تساعد في تقدير الطلب باستخدام الوسط الحسابي(حجم السكان‪،‬حجم االستهالك اإلجمالي‪،‬معدالت نموالسكان)‬
‫مثال‪ :‬ما حجم الطلب المتوقع على سلعه (‪ )x‬المدينة (س) للسنوات الخمس القادمه‪ ،‬اذا توفرت لديك المعلومات‬
‫االفتراضية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬بلغ إجمالي السكان في المدينة (س) في عام ‪ 1990‬مليون نسمه‬
‫‪ -2‬بلغت الكميه المستهلكة من السلعة(‪ )x‬عام ‪ 1990‬حوالي ‪ 20‬مليون وحده‬

‫‪30‬‬
‫‪ -3‬عدد السكان في المدينة سيكون (‪ )1040000‬نسمه في عام ‪ 1993‬و(‪ )1169858‬نسمه في ‪ 1994‬و(‬
‫‪ )1216652‬نسمه في عام ‪.1995‬‬
‫الحل‪:‬‬
‫متوسط استهالك الفرد من السلعة (‪ )x‬لعام ‪ =1990‬االستهالك الكلي ÷ عدد السكان‬
‫‪20 = 1000000 ÷ 20000000‬‬
‫الحتساب متوسط استهالك الفرد من السلعة(‪ )x‬لبقية السنوات مع افتراض ثبات الكميه التي الفرد من خالل الجدول التالي‪:‬‬

‫الطلب المتوقع من السلعة (‪)x‬‬ ‫متوسط استهالك الفرد من‬


‫عدد السكان‬ ‫السنة‬
‫السلعة‪ x‬بالوحدة‬
‫‪20000000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪20800000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1040000‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪21632000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10814600‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪225497280‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪112486‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪203397160‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1169858‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪2433040‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1216652‬‬ ‫‪1995‬‬

‫‪31‬‬

You might also like