Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫تأليف‪:‬‬

‫هيمن بكر عبد الرمحن اهلموندي الكركوكي‬

‫‪0‬‬
‫بطِ اهلل ايسمحٔ ايسح‪ِٝ‬‬

‫َــــ‪َُ ... ٢‬ـحَـ ُٖـــ ٕد خَــ ِ‪ٝ‬ــسٔ َْـــبٔــ ٓ‪ُ ٞ‬أزِضٔـال‬


‫َــــ ُِـــدٔ َُصًَِّ‪ّ ٝ‬ا عًَ‬
‫َِبــدَُأ باحل‬
‫‪ -1‬أ‬

‫َ ِ‪ٚ‬عَ‪ ِٔ ََ )1(٢‬ضَُٔ ِع‬


‫‪ٚ‬آئـــ٘ٔ ‪ٚ‬صَــ ِحـبٔــ٘ٔ ‪َََٚ‬ـــ ِٔ تَــبٔــ ِع ‪ََ ...‬ا حَ ٖدخَ ايسٖا‪َٚ ِٟ ٔٚ‬أ‬ ‫‪-2‬‬

‫َـ ِ‪ ٘ٝ‬فـا ِضـتََٓ ِد(‪ ... )2‬إٔدِزاىُ أحِــــ‪ٛ‬إٍ ملـ ِتـ ٕٔ ‪ ٚ‬ضَــَٓــ ِد‬
‫َـدٔ ِ‪ٜ‬ـحٔ ََا عًَ‬
‫عٔـ ًِـُِ احل‬ ‫‪-3‬‬

‫َ ِٕ ‪ُٜ ...‬ــ ِعــسَفَ ََـ ِسدُ ِ‪ْ ٚ‬د ‪َََٚ‬ـ ِكبُــ ِ‪ ٍُٛ‬ايطَٗٓ ِٔ‬
‫َ ‪ٚ‬ايـػـا‪َٜ‬ــ ُ‪ ١‬أ‬
‫ََــ ِ‪ٛ‬ضُــ ِ‪ٛ‬عُــُ٘ ذأْو‬ ‫‪-4‬‬

‫َ ِ‪ٝ‬ـــــ٘ٔ ََ ِت ْٔ ‪ِ ُٜ‬كصَدُ‬ ‫َ ايـ ٖطـَٓـدُ ‪َََٚ ...‬ا(‪ )3‬اِْـتَـَٗ ِ‬


‫ت إٔي‬ ‫َــ ُ‪ ١‬ايــ ٖسدـأٍ ذاى‬
‫ضٔـ ًِـطٔـً‬ ‫‪-5‬‬

‫َتَــــــ‪ٚ ٢‬حَـــــدٖ‪ِٙ‬‬
‫َـدٔ‪ٜ‬ـحٔ عٔــدٖ‪َٚ ... ِٙ‬نُـــٌٗ ‪ٚ‬احٔـــــ ٕد أ‬
‫‪َٚ‬ذٔ‪َٔ ٟ‬ـ ِٔ أقِــطَـأّ احل‬ ‫‪-6‬‬

‫َــ ِِ ‪َٜ‬ـصُـ ٖرَأ ِ‪ُٜ ٚ‬ـــــــعٌَِ‬


‫أ ٖ‪ٚ‬يُـــٗــا ايصٖحٔ‪ٝ‬حُ ‪َِٖٚ‬ـ‪ََ َٛ‬ا اٖتصَ ٌِ ‪ ...‬إضِــَٓـادُ‪َٚ ُٙ‬ي‬ ‫‪-7‬‬

‫ط عَـِٔ َٔجِـًٔـ٘ٔ ‪َُ ...‬عِـتَـَُـدْ فٔـ‪ ٞ‬ضَبِطٔـ٘ٔ ‪ََْٚ‬ــــــــكًِٔ٘ٔ‬


‫‪َٜ‬ـ ِس‪ٜٔٚ‬ـ٘ٔ عَـ ِد ٍْ ضَـابٔـ ْ‬ ‫‪-8‬‬

‫َ ٖ‪ُٚ‬يـــٗا‬
‫َــإ يـًصٖـ ِ‪ٝ‬ـدَـ ِ‪ٝ‬ـٔٔ ذا أ‬
‫َ ِذ ُنـــسُٖا ‪ََ ...‬ـا ن‬
‫ََـساتـٔبُ ايصٖــحـ ِ‪ٝ‬حٔ ذٔ‪ ٟ‬أ‬ ‫‪-9‬‬

‫َ(‪ )5‬ايـ ٖجأْ ِ‪ ... ٞ‬ثـــائــجُـٗا ئـُُـ ِطـًٔ ِٕ(‪ )6‬ذٔ ِ‪ ٟ‬ايصٖــإٔ‬
‫ذاى‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ََ -11‬ــا نإَ يًِذُ ِعفٔ ِّ‪ٞ‬‬

‫)‪ (1‬أوعى الحديث حفظو وفهمو إىـ معجم الرائد‪.‬‬


‫(‪ )2‬الفاء زائدة للنظم‪ .‬من منهوات المؤلف وعنديّاتِو‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أي‪ :‬واألمر الذي انتهت إليو تلك السلسلة ىو المتن المقصود بسرد السند‪ ،‬واعلم أن السند قد يقال‬
‫لحكاية طريق المتن‪ ،‬وىو بهذا المعنى الثاني يرادف اإلسناد‪ .‬منو‬
‫(‪ )4‬وىو اإلمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمو اهلل‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫والتذكير باعتبار لفظ ما‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تبة‪،‬‬‫ر‬ ‫الم‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ىو‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫اإلشارة‬
‫)‪ (6‬وىو اإلمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسباوري رحمو اهلل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫َـ ِ‪ٝ‬ـسٖٔٔـُــا‬
‫َــُُــ ِطـًٔـ ِٕ غ‬
‫َ ٓ‪ ٍٕ ٚ‬ف‬
‫َـــــأ‬ ‫‪ -11‬زَابٔــعُــٗــا(‪ )1‬ايٖــرٔ ِ‪ ٟ‬حَ‪ ٣َٛ‬شَ ِسط‬
‫َـُُٗا ‪ ...‬ف‬

‫َ ِ‪َٚ ٚ‬احٔـ ٕد(‪ )2‬بٔبــادٔ ِ‪ٟ‬‬


‫ط ذَ ِ‪ٜ‬ـــٔٔ نــــ ِ‪ ُٕٛ‬ذا اإلٔ ِضــٓادٔ ‪ ...‬عٔـ ِٓـــدَُٖـــُا أ‬
‫‪َٚ -12‬شَــ ِس ُ‬

‫َـدَتِ ‪ ...‬زٔدَــايُـُ٘ َال نايصٖحٔ ِ‪ٝ‬ــــــحٔ اشِتََٗسَتِ‬


‫َـ ِعسُ ِ‪ٚ‬فُ طُــسِقـ ّا ‪َٚ‬غ‬
‫َطَــُٔ امل‬
‫‪ٚ -13‬احل‬

‫ح َٔ ِٔ ضَُٓ ِٔ‬
‫َ‪ ٢‬حَدٔ ِ‪ٕ ٜ‬‬ ‫‪َٚ -14‬دَ ُِــعُُٗ ِِ(‪ )3‬بَ ِ‪ َٔٝ‬ايصَٓـحٔ‪ِ ٝ‬ـحٔ ‪َٚ‬احل‬
‫َـطَ ِٔ ‪ ...‬فٔ ِ‪ ٞ‬حُـ ِهـُٔٗٔ ِِ عًَ‬

‫َـًٔــحــ‪ٝ‬ـــس‪ ٕ٠‬بـَـــــدا‬
‫َـــرا ‪َٚ‬إٖٔيا ف‬
‫‪ -15‬إٔ ِٕ نــإَ فٔــ ِ‪ٝ‬ــُا طُــ ِس ُقــُ٘ تَعَـــدَٓدا ‪ ...‬ف‬

‫َ ِقطَــــاَاّ نُجُسِ‬
‫َصُ ِس ‪ ...‬فِٗ‪ َٛ‬ايضَٓعٔ ِ‪ٝ‬فُ ‪ َِٖٛ َٚ‬أ‬
‫‪ٚ -16‬نُـ ٌٗ ََـا عَـِٔ زُتِـبَـ‪ ٔ١‬احلُـ ِطـٔ ق‬

‫َــ ِك ُطـــ ِ‪ٛ‬عُ‬


‫َـ ِسفُـ‪ٛ‬عُ ‪َََٚ ...‬ـــا ئـتَــابٔــعٕ ُٖـــ‪ َٛ‬امل‬
‫ًَــٖٓبٔ‪ ٞ‬امل‬
‫‪َََٚ -17‬ــا أُضٔــ ِ‪ٝ‬ــفَ ي‬

‫َ‪ ٢‬ايصٓـ‪َٛ‬ابٔ ‪َٔ ...‬ـجِــٌُ َٔـَٔ ايطٗ ٖٓـ‪َٔ ٔ١‬ـ ِٔ صَـحـابٔ‪ٞ‬‬


‫‪ََ -18‬ـ ِسُفـ ِ‪ٛ‬عُُٗـ ِِ حُـ ِهُاّ عًَ‬

‫(‪ )1‬أي‪ :‬رابع المراتب ىو الذي حوى شرط الشيخين‪ ،‬والخامس ىو الذي حوى شرط البخاري‪ ،‬وىو المراد‬
‫بأول‪ ،‬والفاء تفيد أن ىذا دون ما قبلو في الرتبة‪ ،‬وكذا الفاء في قولي‪" :‬فمسلم"‪ ،‬أي‪ :‬فما حوى شرط‬
‫مسلم‪ ،‬وقولي‪" :‬غيرىما" عطف على ما قبلو‪ ،‬والعاطف محذوف للنظم‪ ،‬أي‪ :‬فما حوى شرط غيرىما‪ ،‬وىذه‬
‫ىي الرتبة األخيرة للصحيح‪ .‬منو‬
‫ٍ‬
‫وموجود‪ ،‬فاألول وىو ما كان عندىما ىو الذي يُعبّر عنو بأنو جاء على شرط‬ ‫(‪ )2‬أي‪ :‬أو عند أحدىما بظاىر‬
‫الشيخين‪ ،‬والثاني ىو الذي يُعبّر عنو بأنو على شرط البخاري أو مسلم‪ .‬منو‬
‫(‪) 3‬‬
‫أي‪ :‬جمع المحدثين في الحكم على حديث من األحاديث ال سيما في سنن الترمذي بين الحسن‬
‫والصحيح وإن كان ظاىره متنافيا لكنو في نفس األمر ليس كذلك‪ ،‬ألن ذلك إن كان في حديث تعددت‬
‫طرقو فهذا التعدد ىو السبب في ذلك‪ ،‬أي ىو باعتبار بعض األسانيد حسن وباعتبار بعض آخر صحيح‪،‬‬
‫وإال يكن كذلك؛ بأن كان لو طريق واحد فقط‪ ،‬فذاك الجمع بسبب اجتهاد للناظر في حال الراوي‪،‬و حيرة‬
‫أي تر ّد ٍد بدا لو في شأنو؛ ىل بلغ أعلى رتب الضبط فحديثو صحيح أو ال فحسن‪ ،‬وىذا رأي الحافظ ابن‬
‫حجر‪ ،‬وفي المسألة أقوال أُخر‪ .‬منو‬

‫‪2‬‬
‫َِِ ‪َٜ‬بِٔٔ‬
‫َــــ‪َٚ ٢‬ي‬
‫َف‬
‫‪ٚ -19‬املُط ِــَٓـدُ ايُـُتٖـصٔـٌُ اإلضِـٓــادٔ َٔـ ِٔ ‪ ...‬زَا‪ٜٔٚ‬ـ٘ٔ حَـتٖ‪ ٢‬املُـصِط‬

‫َاِيُُ ٖتصٔــ ٌِ‬


‫َ‪ ٢‬ف‬
‫َف‬
‫صـ ط‬
‫‪َََٚ -21‬ــــا بٔــطَـ ُِـعٔ نُــــٌِّ زَا‪َٜ ٕٚ‬تٖـصٔــ ٌِ ‪ ...‬إضَِٓــادُ‪ ُٙ‬ئــ ًِـُُـ ِ‬

‫َـتَـ‪٢‬‬
‫َََــا ‪َٚ‬اهللٔ أِْـبأْـ‪ ٞ‬ايِـف‬
‫فَأتَ‪َٔ ... ٢‬ــ ِجـٌُ أ‬
‫َ‪َٚ ٢‬صِـ ٕ‬
‫‪َُ -21‬ـطَـ ًِـطَـ ٌْ قُ ٌِ ََا عًَ‬

‫َـائٔــُـ ّا ‪َ...‬أ‪ ِٚ‬بَـــ ِعـــدََأ ِٕ حَــ ٖدثَـــٓٔــ‪ ٞ‬تَبَطَُٖا‬


‫َـــ ِد حَــ ٖدثَــٓٔـ‪ٝ‬ـ٘ٔ ق‬
‫‪ -22‬نــــرَاَى ق‬
‫(‪)1‬‬
‫ت‬
‫ف قـد ثَــبَــ ِ‬
‫ت ‪ ...‬أ‪ ٚ‬آ‪ٜ‬ـ ّ‪ٚ ١‬فٔـ‪ٝ‬ـ٘ خُـًِـ ْ‬
‫‪ْ -23‬اضٔـدُـ٘ ايـسَافٔــعُ ضـٓـ‪ََ ّ١‬ـضَــــ ِ‬

‫الثَـِ٘ ‪ََ ...‬صِـُٗـ‪ٛ‬زُ ََـسِ‪ ٟٔٚ‬فــ‪ِٛ‬مَ ََــــا ثَــالثِ٘‬


‫‪ -24‬عَـصٔ‪ٜ‬ـصُ ََــسِ‪ ِٟٔٚ‬اثِـَٓـ ِ‪ٝ‬ـٔٔ أ‪ ِٚ‬ثَـَ‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -25‬تَــ‪ٛ‬اتُـ ْس َـس‪ ٟٖ ٚ‬دَــُـ ٕع قــد أتـــ‪ٚ ... ٢‬نٔـ ِربُـُٗـِ فـ‪ ٞ‬عـاد‪َ ٠‬ـا ثَـبَـــتـا‬

‫َـ ِِ ‪ُٜ‬ـطـَــ ِِ‬


‫َــسَ ِّ ‪ََُٚ ...‬بَِٗ ِْ ََـا فٔـ‪ٝ‬ــ٘ٔ زَا‪ ٕٚ‬ي‬
‫َـعَٔ ضَعٔــ‪ٝ‬دٕ عَــِٔ ن‬
‫‪ََ -26‬ــعَـ ِٓـعَـْٔ ن‬

‫َ ‪َٚ ...‬ضٔــــدُ‪ ُٙ‬ذاى ايــــر‪ ٟ‬قـــد َْــصَال‬


‫َــًٖــتِ زٔدَـايُـُ٘ عَـــال‬
‫‪َٚ -27‬نُــــ ٌٗ ََــا ق‬

‫ف شُنــ ِٔ‬
‫َـ ِٗـ‪ََِٛ َٛ‬قُـ‪ْ ٛ‬‬
‫َـــ ِ‪َٚ ٍٕ ٛ‬فٔ ِعــ ٌٕ ف‬
‫َصِـــحَابٔ َٔ ِٔ ‪ ...‬ق‬
‫َ‪ ٢‬األ‬
‫‪ََٚ -28‬ــا أضَفِتَُ٘ إٔي‬

‫ط‬
‫َـــ ِ‬
‫ب ََــا زَ‪ ٣َٚ‬زَا‪َٕٚ‬فـك‬
‫َـــسٔ‪ْ ٜ‬‬
‫ط ‪َٚ ...‬قُ ٌِ غ‬
‫َــ ِ‬
‫‪ََُٚ -29‬سِضـ ٌْ َٔـُِٓ٘ ايصِّـحَابٔ‪ ٗٞ‬ضَـــك‬

‫(‪) 1‬‬
‫أي‪ :‬أي ناسخ الحديث الذي يرفع حكما ثابتا بحديث سابق وىذا معنى قولي‪ :‬سنة مضت‪ .‬وقولي أو‬
‫آية عطف على سنة‪ .‬وقولي فيو أي في نسخ في الحديث لآلية خلف أي خالف ثبت بين العلماء‪ ،‬قال في‬
‫جمع الجوامع والحق لم يقع‪ -‬أي نسخ القرآن‪ -‬إال بالمتواترة إىـ فلم يقع باآلحاد وإن جاز على خالف‬
‫فيو واهلل أعلم‪ .‬منو‬
‫ِ‬
‫وصاحبو والتقدير‪ :‬المتواتر ىو ما أتى‬ ‫تواتر أي متواتر‪ ،‬وقد أتى خبره‪ ،‬ومروي حال مقدم على عاملو‬ ‫)‪(2‬‬

‫حال كونو مروي جماعة والحال أن كذبهم أي اتفاقهم عليو ما ثبت في العادة أعني‪ :‬أنو ممتنع عاد ًة لكثرة‬
‫رواتو فمدار صدقو على الكثرة وال يشترط فيو عدد معين بل مصداقو إفادة اليقين بمضمونو للكثرة‪ .‬منو‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫َـطٔعُ األ‪ِٚ‬صــأٍ‬
‫َـــِِ ‪َٜ‬تٖــصٌِٔ بٔحـٔــــأٍ ‪ ...‬إضِــــَٓــادُ‪َُ ُٙ‬ـــ ِٓــك‬
‫‪َٚ -31‬نُــ ٌٗ ََــا ي‬

‫َتَـــ‪َُ ٢‬ــــديٖطـــاّ َْـ‪ٛ‬عـإٔ‬


‫‪ٚ -31‬ايُُـ ِعـضٌَُ ايطٓاقٔطُ َُِٔٓ٘ اثِـٓــــإٔ ‪َََٚ ...‬ــا أ‬

‫َــُ٘ بٔعَ ِٔ ‪ََٚ‬إِٔ‬


‫َــــ‪ِٛ‬ق‬
‫ط ئًصٖــ ِ‪ٝ‬ـذٔ ‪ََٚ‬أ ِٕ ‪َٜٓ ...‬ـ ُكـٌَ عَـ ُٖــِٔ ف‬
‫َـــــا ُ‬
‫‪ -32‬اَأل ٖ‪ :ٍُٚ‬االضِـك‬

‫ف‬
‫َــُ٘ بٔـَُــا بٔ٘ٔ َال ‪ِٓ َٜ‬ـعَسٔ ِ‬
‫ف ‪َ...‬أ‪ِٚ‬صَــــاف‬
‫َهِٔٔ ‪َٜ‬صٔـــ ِ‬
‫َ ‪ُٜ‬طِــكٔطُُ٘ ي‬
‫‪ٚ -33‬ايجٖـــإٔ‪ :‬ال‬

‫َُـكًُِ‪ٛ‬بُ قٔ ِطَُــإٔ تَال‬


‫ال ‪ ...‬فايصــا ٗذ ‪ٚ‬اي‬
‫َـــــ ِ‬
‫َـ‪ ْ١‬فٔ‪ ٘ٝ‬امل‬
‫‪َٚ -34‬ــا ‪ُٜ‬دـائــفِ ثٔـك‬

‫َـ ِتـــ ٕٔ قٔــ ِطـُِ‬


‫َــ ًِــبُ إضَِٓـــا ٕد مل‬
‫‪ -35‬إبِــدَاٍُ زَا ٕ‪ََ ٚ‬ـــــا بٔــسَا ٕ‪ ٚ‬قٔـ ِطـــــُِ ‪َٚ ...‬ق‬

‫َـا‬
‫َ ِ‪ٝ‬سٖٔٔ ِِ َُحَـ ٖكـك‬ ‫َكــ ِا(‪ِ َْ ِٔ َٔ ... )1‬فطٔــٗٔ ِِ أ‬
‫َ ِ‪ ٚ‬غ‬ ‫‪َٚ -36‬اقِبَـ ٌِ شٔ‪ٜ‬ـاداتٔ ايجِّكاتٔ َُ ِطـً‬

‫َ ايــ ٖسا‪ ِٔ ََ َٟٔٚ‬عَـــدا‪ُٙ‬‬


‫‪َٚ -37‬ايِاعِــتٔـــبـازُ ضَـــ ِبـسُ ََـــا زَ‪ٚ‬ا‪َٖ ... ُٙ‬ــ ٌِ شَــازَى‬

‫َــ ِد ُأثٔـ ِس‬


‫َـ ك‬
‫َــُ٘ ف‬
‫َـ ِ‪ٛ‬ق‬
‫َ ِ‪ ٚ‬ف‬ ‫َإٔ ِٕ ‪ُٜ‬صازٔىِ ََِٔ زَ‪ ٣ٚ‬ايٓر‪ ٟ‬اعِتُبٔسِ(‪ ... )2‬أ‬
‫َ ِ‪ ٚ‬شَ ِ‪ٝ‬دَـُ٘ أ‬ ‫‪ -38‬ف‬

‫الحكم الثابت أم ال‪،‬‬


‫َ‬ ‫(‪ )1‬أي‪ :‬سواء أكانت في اللفظ أم في المعنى‪ ،‬تعلق بها الحكم الشرعي أم ال‪ ،‬غيّرت‬
‫غيّرت اإلعراب أم ال‪ ،‬عُلم اتّحاد المجلس أم ال‪ ،‬كثُر الساكتون عنها أم ال‪ ،‬وىذا ما عليو المعظم من‬
‫الفقهاء واألصوليين والمحدثين كما قالو شيخ اإلسالم في فتح الباقي‪ ،‬وقولي‪" :‬من نفسهم" أي‪ :‬من الرواة‬
‫الثقات للحديث بدونها؛ بأن راوه أحدىم مرًة بدونها ومرًة بها‪ ،‬وقولي‪" :‬من غيرىم" أي‪ :‬من غير الرواة‬
‫الثقات الذين روى أحدىم الحديث بدون الزيادة‪ ،‬أي‪ :‬يكون الذي زاد غير الذي لم يزد‪ .‬منو‬
‫(‪) 2‬‬
‫اوي في رواية الحديث وىذه‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫بو‬ ‫اعتبر‬ ‫الذي‬ ‫يشارك‬ ‫أي‪:‬‬ ‫يشارك‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫الذي‪:‬‬ ‫مقدم‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫روى‪:‬‬ ‫من‬
‫متابعة تامة‪ ،‬وما بعده؛ أعني المشاركة مع الراوي في شيخو أو من فوقو فهي متابعة قاصرة واهلل أعلم‪ .‬منو‬

‫‪4‬‬
‫َـتَـ‪٢‬‬
‫َتاَى ‪َٜ‬ــا ف‬ ‫َتـــــ‪ََ ... ٢‬ـ ِتـ ْٔ(‪ )2‬ف‬
‫َصَأٖـ ْد أ‬ ‫‪َُ -39‬تـابٔـ ْع(‪ٚ )1‬إِٕٔ بٔـَُـعِـٓـــا‪ ُٙ‬أ‬
‫(‪)3‬‬
‫غ ثُــ ِٖ َٔـ ِص‬
‫َـ ِفــ ٕ‬
‫َدٔــــ ِص ‪ َٔٔ ...‬عاملٕ ََ ِدُيـــ ِ‪ ٍَٛ‬ي‬
‫َـ ِعـَٓ‪ ٢‬أ‬
‫َـدٔ ِ‪ٜ‬ـحٔ بامل‬
‫َ احل‬
‫‪ -41‬زٔ‪ٚ‬ا‪َٜ‬ـ‪١‬‬

‫َــُ٘ زَ‪ِٚ َٚ‬ا‬


‫َ ِ‪ ... ٚ‬شَـبٔـ ِ‪ٝ‬ـ٘ٔ ذا ‪ٚ‬ايــصَـو َٔـ ِجـً‬
‫َـ ِد قاٍ أ‬
‫َـُا ق‬
‫‪ََ -41‬سِ‪ََ ٖٟٚ‬ـعِـٓـ‪ ّ٢‬بٔـه‬

‫َ ِتـٔٔ دَ ِّ‪ٛ‬شِٔ ا ِٕ ‪ُٚ‬دٔ ِد ‪ ِٔ َٔ ...‬عَـائ ِٕ ‪ٚ‬اْفصٌََ(‪ )4‬اير‪ُ ٟ‬فــكٔـ ِد‬


‫‪َٚ -42‬حَـ ِرفَ بَــ ِعـضٔ امل‬

‫َ‪ ٢‬زٔ‪ٚ‬ا‪ٜ‬ـ‪ٔ١‬‬
‫صــ ٕس عًَ‬
‫َــ ِ‬
‫َــ ٖ‪ٝ‬ـدِتَــُ٘ بٔـجٔـكـ‪َ... ٔ١‬أ‪ ِٚ‬دَــ ُِـ ٕع أ ِ‪ ٚ‬ق‬
‫َــسدُ ََـــا ق‬
‫‪ٚ -43‬ايــف‬

‫َـــــا‬
‫َـــــدِ عُـسٔف‬
‫َا ‪َُ ...‬عَـًٖـٌْ عٔـ ِٓـدَُٖـُِ ق‬
‫ضَأ ِ‪ ٚ‬خَــف‬
‫‪ََٚ -44‬ــا بــعٔـًٖـ‪ ٕ١‬غُـُُــ‪ٕ ٛ‬‬

‫َـــ ِّٔ‬
‫ب عِٔٓـدَ أَُٖــ ِ‪ٝ‬ـٌٔ ايِـــف‬
‫َسٔ ْ‬
‫‪ٚ -45‬ذُ‪ ٚ‬اخِــتٔـالفٔ ضَـَٓــ ٕدَأ ِ‪ََ ٚ‬ـــ ِتـٔٔ ‪َُ ...‬ضِـط‬

‫َتِ‬
‫َــــاظٔ ايسٗ‪َٚ‬ا‪ ٔ٠‬اتٖصًَ‬
‫‪ٚ -46‬ايُُــ ِدزَدَاتُ فٔ‪ ٞ‬احلـد‪ٜ‬ـحٔ ََاَأتَتِ ‪ َِٔٔ ...‬بَعِضَأيِف‬

‫َـا ِعـسٔفِـُ٘ حَـ ًّكـا ‪ٚ‬اِْتَدـ ِ٘‬


‫َخٔ ِ٘ ‪َُ ...‬ـ ٓدبٖـرْ ف‬
‫َـسٔ‪ٜ‬ـٕٔ عَـ ِٔ أ‬
‫‪ََٚ -47‬ــــا زَ‪ ٣ٚ‬نُـــ ٌٗ ق‬

‫َـ ِسَْــا املُـ ِفـتَـــسٔمِ‬


‫َـــ ِفــعــاّ ‪َٚ‬خَـ ٓطـاّ َُتٖفٔ ِل ‪ٚ ...‬ضٔـ ٗد‪ ُٙ‬فٔـ‪َُٝ‬ا ذَن‬
‫‪َُ -48‬تٖـفٔــــلْ ي‬

‫(‪ )1‬نائب فاعل "أُثر"‪ ،‬أي‪ :‬نقل المتابع‪ .‬منو‬


‫(‪) 2‬‬
‫أي‪ :‬ثم بعد فقد التابع إذا ورد متن آخر موافق لهذا المتن في المعنى‪ ،‬وكان عن صحابي آخر فذلك‬
‫شاىد‪ ،‬وقد يطلق الشاىد على المتابع لشيخو فمن فوقو‪ ،‬وقولي "يا فتى"‪ :‬تتميم للبيت‪ ،‬وإشارة إلى أن على‬
‫الطالب أن يكون قويّاً في تحقيق تلك المباحث وال يرضى بالكسل لنفسو‪.‬‬
‫المروي باللفظ بقولك بعد الحديث‪( :‬أو كما قال)‪ ،‬أو شبو ذا أو نحو‬
‫ّ‬ ‫المروي بالمعنى عن‬
‫ّ‬ ‫(‪ )3‬أي‪ :‬ميّز‬
‫ىذا‪ ،‬والمشكوك فيو من لفظ يقال فيو مثل ما يقال في الرواية بالمعنى‪ ،‬وىذا معنى قولي‪" :‬والشك مثلو‬
‫رووا"‪ .‬منو‬
‫خل بالمعنى‬‫ي‬
‫ُ‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫ق‬‫ل‬
‫ّ‬ ‫تع‬ ‫بالمذكور‬ ‫ق‬‫غير متعلِّ‬
‫َ‬ ‫يكون‬ ‫يعني‬ ‫حذف‬ ‫أي‬ ‫فقد‬ ‫الذي‬ ‫الجزء‬
‫ُ‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫انقطع‬ ‫أي‪:‬‬ ‫(‪) 4‬‬
‫ّ‬
‫ألن ذلك بمنزلة خبرين‪ .‬منو‬

‫‪5‬‬
‫ط‬
‫َــ ِ‬
‫َــاخِضَ ايِػَــً‬
‫ط ‪َٚ ...‬ضٔدٗ‪َُ ُٙ‬دِتًَٔفُ ف‬
‫َــ ِ‬
‫َـــك‬
‫‪َُ -49‬ؤِتًَٔــفْ َُتٖــكٔلُ ايــدَطِّ ف‬

‫َــدَاِ ‪ ...‬تَ ِعدٔ‪ٜ‬ـــًُــُ٘ َال ‪ِٜ‬ـحـُٔـٌُ ايتٖـفــسٗدَا‬


‫َــسِدُ بٔــ٘ٔ زَا‪ ٕٚ‬غ‬
‫َـسُ ايِـــف‬
‫‪َٚ -51‬املُِٓــــه‬

‫َ ِفعٌََ ايتٓ ِفضٔـ ِ‪ٝ‬ـٌٔ عُــًِـ‪ٝ‬ا َْصَــسُ‪ٚ‬ا‬ ‫ت(‪ )1‬ذَن‬


‫َــسُ ِ‪ٚ‬ا ‪ ...‬بٔأ‬ ‫‪ََ -51‬سَاتٔبُ ايتٖ ِعـدٔ ِ‪ ٌٜٔ‬ضٔـــ ٌّ‬

‫َتَــ‪ٛ‬ا‬
‫َــ ِد أ‬ ‫ت(‪َٚ )3‬يـَـ ِ‪ُ ... )4(ٛ‬أ ِفـسٔدَ َٔـ ِجـٌُ حُ ٖذـ ٕ‪ ١‬ف‬
‫َـــك‬ ‫‪ -52‬ثَأْـ‪ٗٗٝ‬ا(‪ )2‬ن‬
‫َحُذٖ‪ ٕ١‬ثَبــِ ٕ‬

‫َـ‪٢‬‬ ‫َـ ِا(‪ ... )5‬شَـ ِ‪ٝ‬ـ ْذ ‪َٚ‬ضَ ِ‬


‫ط عَ ُِٓ٘ زَ‪ِٚ َٚ‬ا ‪ َِٖٛ َٚ‬إٔي‬ ‫س تَــً‬
‫َـَُا بٔــــ٘ٔ بَــ ِأ ْ‬
‫‪ٓ -53‬ثــائـجَـٗا ف‬

‫ب آثــــازُ‪ُٙ‬‬
‫َــازٔ ْ‬
‫َ ِخبَازُ‪ ... ُٙ‬صُــــ‪ِٜ َٛ‬ـًٔـ ْح َُــــك‬
‫َـصَـــــائ ْح أ‬
‫‪ -54‬ايصِّــ ِدمٔ َٔـا‪ ،‬ف‬

‫َ ِ‪ٝ‬سُٖا(‪ )6‬ئ ًِاعِتٔبازٔ ايـــفـــاصٌٔٔ‬


‫َ‪ٚ‬ائٔـــــٌٔ ‪َٚ ...‬غ‬
‫‪ِ ُٜ -55‬حـتَـ ٗر بٔايجٖــــالخٔ فٔ‪ ٞ‬األ‬

‫(‪)1‬‬
‫وىذا ما جرى عليو الحافظ ابن حجر‪ ،‬وعند الذىبي ىي خمس‪ ،‬فاألعلى عند األول ىو ما كان واردا‬
‫بأفعل التفضيل نحو‪ :‬أوثق الناس‪ ،‬وأثبت الناس‪ ،‬وكذا إليو المنتهى في التثبت‪ .‬منو‬
‫)‪ (2‬بتشديد الياء للوزن‪.‬‬
‫(‪) 3‬‬
‫مكررا ىي المرتبة الثانية عند الحافظ‪ ،‬واألولى عند الذىبي‪،‬نحو‪ :‬ثبت ثبت‪ ،‬أو ثقة ثقة‪ ،‬أو‬
‫أي‪ :‬ما جاء ّ‬
‫ثبت حجة‪ ،‬أو ثبت ثقة‪ ،‬فعُلم أنو ال يشترط تكرار اللفظ بعينو‪ .‬منو‬
‫(‪ )4‬فالمرتبة الثالثة ما أُفرد فيها اللفظ‪ ،‬نحو‪ :‬حجةٌ‪ ،‬أو ُم ْت ِقن‪ ،‬أو حافظ‪ ،‬أو ثقة‪ ،‬أو ضابط‪ ،‬وما عطف بالفاء‬
‫ىي المرتبة الرابعة‪ ،‬نحو‪ :‬ال بأس بو‪ ،‬مأمون‪ ،‬خيار الناس‪ .‬منو‬
‫(‪ )5‬أي‪ :‬تال ىذه المرتبةَ مرتبةُ خامسة‪ ،‬نحو قولهم‪ :‬شيخ وسط‪ ،‬و عنو رووا‪ ،‬وىو إلى الصدق ما‪ ،‬وما بعد‬
‫ص َويلح‪ ،‬مقارب حديثو ونحوىا‪ .‬منو‬
‫الفاء ىي السادسة‪ ،‬نحو‪ :‬صالح الحديث‪ُ ،‬‬
‫(‪)6‬‬
‫الرتب الثالث الباقية‪ ،‬وىي إنما يُأتى بها في االعتبارات والشواىد والمتابعات‪ ،‬فقولي‪" :‬غيرىا"‬
‫ُ‬ ‫وىي‬
‫بالرفع؛ استئناف ال عطف‪ .‬منو‬

‫‪6‬‬
‫ط دًَٔـــ ِ‪ٞ‬‬
‫َ ٖرابْ ‪ٖ َُ ... ِٞ ًَٜٔ‬تـَٗ ِْ بٔايـهٔــــ ِربٔ ضَاقٔ ْ‬‫َ ِنــــرَبُ اي ٓــاسٔ(‪ )1‬ف‬
‫َه‬ ‫‪َٚ -56‬أ‬

‫َــ ِّ‪ٝ‬ـــُٔ ‪ََ ...‬ــسَاتٔــبُ ايتٖــ ِذسٔ ِ‪ٜ‬ح ٔ فٔ ِ‪َٗٝ‬ــــا بَ ِّ‪ُٔٝ‬‬


‫َضَــ ٖعــ ُفــ ِ‪ ُٙٛ‬ي‬
‫‪ -57‬فــــازِّٔ بٔ٘ٔ ف‬

‫َ ِنجَ ٕس شُنٔ ِٔ‬ ‫َ‪ ٢‬ايتٓ ِعدٔ ِ‪ٜ‬ــــٌٔ إٔ ِٕ ‪ ...‬ضَا‪َُ )2(٣َٚ‬ــعَ ِّد ّال ن‬
‫َـــأ‬ ‫َــــ ٓدّٔ ايِذَ ِسحَ عًَ‬
‫‪َٚ -58‬ق‬

‫َـــسَدِ‬
‫َــ ِٗــ‪ َٛ‬ن‬
‫َدِـَُعُ‪ٛ‬ا ئضَعِفٔ٘ٔ ف‬
‫َــسَ ِد ‪َٚ ...‬أ‬
‫‪ََ -59‬تِـــسُ‪ٚ‬نُـُ٘ ََا ‪َٚ‬احٔدْ بٔـــ٘ٔ اِْـف‬

‫َ املـ‪ِٛ‬ضـ‪ٛ‬عُ‬
‫َـرئـو‬
‫َ‪ ٢‬ايٖٓبٔـ‪ ٞ‬ف‬
‫َـلُ اَملصِـُٓ‪ٛ‬عُ ‪ ...‬عَــــً‬
‫َـــــرٔبُ املُـ ِدـتَـً‬
‫‪َٚ -61‬ايـه‬

‫َـ ِهـُٓــ‪ ... ٕٔٛ‬ضَـــ ُٖــ‪ِٝ‬تُـَٗا ََـِٓعُ‪ ١َََٛ‬ايبَ‪ِٝ‬كُ‪ْٛ‬ــ ِ‪ٞ‬‬


‫َـ‪َِٖٛ‬ـسٔ امل‬
‫َـاجل‬
‫َتَــتِ ن‬
‫‪ََٚ -61‬ق ِد أ‬

‫ت‬
‫ت ‪ ...‬أبـ‪ٝ‬اتُـَٗـا ثُـ ِٖ بٔـدـَ ِ‪ٝ‬ــ ٕس خُــتٔـَُـ ِ‬
‫َــ ِ‪ٛ‬مَ ايجٖـالثـ ِ‪ٝ‬ـٔ ‪ََٔٚ‬ـجِـًٔـ٘ٔ أتَــ ِ‬
‫‪ -62‬ف‬
‫(‪)3‬‬
‫َ ِ‪ٝ‬ــ٘ٔ املُ ِعـتََُ ِد‬
‫َ عَ ِ‪ٝ‬ضٔ ََ ِٔ عَـً‬
‫‪ -63‬ثَالثَـ ْ‪ ِٔ َٔ ١‬بَـ ِعـدٔ ضٔـ ِّتـ ِ‪ٝ‬ـَٔ ايعَدَ ِد ‪ٖ َُ ...‬د‪٠‬‬

‫*** * ***‬

‫(‪) 1‬‬
‫وثم دون ما قبلو في الرتبة‪ ،‬وحذف العاطف في "متهم بالكذب"‬
‫ىذه مراتب التجريح‪ ،‬وما عطف بالفاء ّ‬
‫و "لين"‪ ،‬واعلم أن ما ذكر أمثلة‪ ،‬وإال فاأللفاظ أكثر من أن تضبط في ىذه المنظومة الصغيرة الجليلة‪ .‬منو‬
‫(‪) 2‬‬
‫عدد المع ّدلين‪ ،‬فيفهم منو باألَولى أنو إذا كان عدد الجارحين أكثر يُق ّدم‬
‫أي‪ :‬ساوى عدد الجارحين َ‬
‫الجرح‪ ،‬وىذا معنى قولي‪" :‬كأكث ٍر زكن"‪ ،‬أي‪ :‬علم بالطريق األولى‪ .‬منو‬
‫(‪ )3‬وىو رسول اهلل ‪ ،‬إذ ىو المدار لهذا العلم الشريف وعليو ‪ ‬يعتمد‪ ،‬أما أصل ىذه المنظومة فلإلمام‬
‫البيقوني رحمو اهلل‪ ،‬ألفها للمبتدئين في علم مصطلح الحديث‪ ،‬وقصد فيها االختصار والوجازة‪ ،‬ولها شروح‬
‫كثيرة قديماً وحديثا لِما كان فيها من المعاني الدقيقة واإلشارات األنيقة‪ ،‬وقد كانت في (‪ )34‬بيتاً‪،‬‬
‫أىم الموضوعات التي لم يذكرىا اإلمام البيقوني‪ ،‬سائال‬ ‫شيتها ّ‬‫فأوصلتُها ىنا إلى (‪ )63‬بيتاً‪ ،‬بعد أن ح ّ‬
‫عزوجل أن ينتفع بها طالب العلم‪ ،‬وأن تكون ذخيرة لي يوم القيامة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المولى‬

‫‪7‬‬

You might also like