Professional Documents
Culture Documents
خولة هويوة فيروز بتقه
خولة هويوة فيروز بتقه
مذكرة ماستر
شعبة علوم التربية /تخصص :إرشاد وتوجيه
العنوان :
دراسة ميدانية على عينة عشوائية من التالميذ ثانوية الشهيد أسماتي محمد العابد بأوالد
جالل
السنة الجامعية
2021/2020
نحمد هللا حمد كثيرا مثل مالئكته وشكرا جميال حتى يبلغ رضاه على ان
من علينا نعمة وخيراته وألهمنا الصبر واالجتهاد إلتمام هذا العمل
المتواضع
قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ) من لم يشكر الناس لم يشكر هللا ومن
اهتدى لكم معروفا فكافئوا بان لم تستطيعوا فأدعو إليه ) عمال بهذا الحديث
الشريف نتقدم بأسمى العبارات الشكر والتقدير واالمتنان إلى من كان لنا
مرشدا و معينا,وسار معنا في مشوار النجاز هذا العمل األستاذة الفاضلة
دامخي ليلى واألستاذ د .رابحي إسماعيل جزآهم هللا خيرا
وفي األخير نقدم بالشكر والعرفان إلى كل من كان عونا في مشوارنا هذا
ولو بكلمة طيبة
أ
الصفحة فهرس المحتويات
1 مقدمة
الجانب التمهيدي
اإلطار العام للدراسة
.1اإلشكالية
60
.2فرضيات الدراسة
60
.3أهمية الدراسة
60
.4أهداف الدراسة
60
.5تحديد المفاهيم
60
.6الدراسات السابقة
60
الجانب النظري
الفصل األول :التنافر المعرفي
60 تمهيد :
.1مفهوم التنافر المعرفي
60
.2أهمية التنافر المعرفي
60
.3نظريات المفسرة للتنافر المعرفي
60
.4أشكال التنافر المعرفي
61
.5أبعاد التنافر المعرفي
16
ب
.6أسباب التنافر المعرفي
12
.7عوامل المؤثرة في التنافر المعرفي
12
10 خالصة
الفصل الثاني :التوافق الدراسي
10 تمهيد
.1تعريف التوافق الدراسي
11
.2أبعاد التوافق الدراسي
26
.3العوامل المؤثرة في التوافق الدراسي
20
.4مشاكل التوافق الدراسي
21
.5مظاهر التوافق الدراسي
26
.6دور اإلرشاد النفسي في تحقيق التوافق الدراسي
26
21 خالصة
الجانب التطبيقي
الفصل الثالث :إجراءات المنهجية لدراسة
.1الدراسة االستطالعية
24
.2الدراسة األساسية
20
ت
الفصل الرابع :عرض وتفسير مناقشة النتائج
41 تمهيد :
42 -1عرض و تحليل النتائج
ث
فهــرس الجــــداول
ج
مر اإلنسان بمفترق الطرق و ق اررات ال يعرف نتائجها ووجد المختصون العقل
اإلنسان ال ينجذب نحو الق اررات يوحد معتقداته و اتجاهات الفكرية وهو أيضا يبحث
عنها و يتجاهل و يجامل األفكار و األفعال التي تتعارض مع قناعته الشخصية هذه
الحيزات المعرفية من ممكن إن جهل الفرد يتخذ ق اررات خاطئة ألنه ال يرى الحقيقة
الكاملة أو يتجاهل زوالها مما يدفعه إلى فقدان توازنه القيمة للوصول إلى الفهم أو
يفضل الفرد بشكل العام التوافق بين عناصر إدراكه المعرفي وعندما يدرك أن هناك
تناقض ما يعتقده عن ذاته أو بين سلوكه أو أدائه الفعلي فان ذالك يسمى تناف ار
معرفيا وهذا ما تحدث عنه فيستنجر في نظرية التنافر المعرفي والذي يعني به صراع
نفسي ناتج عن امتالك الفرد لشئ أو اكتر من أفكار أو المعتقدات آو اتجاهات
الغير لمتوقعة في نفس الوقت آو ال يمكن الجمع بينهما من ناحية النفسية ألنهما
متناقضتان أو متصارعتان ،مما تسبب للفرد ذاته من توتر وعدم الراحة لدفعه إلى
تغيير أفكاره أو معتقداته.
وفي مجال التعليمي نجد هذه النظرية تفسر الكثير من المواقف حيث يشير (قطامي
)1002إلى أن هذا التنافر يحدث داخل طالب نفسه و عندما يصادف التلميذ هذه
الحالة تتطور لديه حالة من االستياء وعدم الراحة و عدم االتزان.
فهذه من بين الجوانب التي أصبحت في اآلونة األخيرة تتأثر بشكل بارز بالتوافق هم
المتعلم األمر الذي يمكن أن يؤثر على مسار الدراسي للمراهق المتمدرس من خالل
األسلوب التفاعلي وتعاونه نع العناصر التربوية داخل البيئة المدرسية حيث تعتمد
1
هذه األخيرة احد المؤسسات االجتماعية أين يقضي التلميذ جزء كبير من وقته
فالتوافق الدراسي يظهر من خالل العالقات داخل البيئة المدرسية مع األساتذة
والزمالء والمنهاج والذي يسعى المتمدرس للحفاظ على التوازن بين مختلف الخاصية
النفسية و االجتماعية.
ويعد مستوى التنافر ضروري من حيث انه يشكل قوة دافعة إلعادة التوازن و تحقيق
التوافق مع الذات و اتخاذ القرار.
كما أن مستوى التناثر الذي يصور بشكل سلبي حيث يعرض التالميذ للعديد من
مشكالت اليومية وتفوق توجهاتهم نحو تحقيق أهدافهم المستقبلية حيث يوجد مجموعة
ومن ثم من التالميذ ال يستطيعون مسايرة زمالئهم أو أساتذتهم و متابعة دروسهم
قد تتحول هذه المجموعة إلى مصدر داخل الفصول الدراسية ،أما التوافق الدراسي
فهو يظهر من خالل العالقات داخل البيئة المدرسية ومع األساتذة والمادة الدراسية
يسعى فيها التلميذ للحفاظ على التوازن بين مختلف حاجياته النفسية
واالجتماعية.
ومنه تأتي الدراسة الحالية للكشف عن العالقة بين التنافر المعرفي والتوافق
الدراسي لدى تالميذ مرحلة الثانوية ولتحقيق هذا الهدف قمنا بتقسيم الدراسة إلى عدة
جوانب تظهر كما يلي:
ولتحقيق هدف الدراسة تم بحث الموضوع نظريا وميدانيا وفق خطة منهجية قسمت
إلى ثالثة جوانب ،األول تمهيدي والثاني نظري وثالث تطبيقي.
2
ومتغير التوافق الدراسي ،والوقوف على ما وصل إليه البحث في هذا المجال إلبراز
مكانة الدراسة الحالية بين الدراسات السابقة.
الفصل األول ( التنافر المعرفي) :فقد تطرقنا فيه إلى تمهيد حول الفصل مفهوم
التنافر المعرفي وأهميته واهم النظريات المفسرة له وأبعاده وأسبابه والعوامل المؤثرة
وخالصة الفصل.
الفصل الثاني (التوافق الدراسي ) :فقد تطرقنا إلى تمهيد حول الفصل ومفهوم التوافق
الدراسي وأبعاده ومظاهره والعوامل المؤثرة ومشاكل التوافق ودور المرشد النفسي في
تحقيق التوافق الدراسي وخالصة الفصل.
والذي تناولنا فيه الدراسة الفصل الثالث :فقد تطرقنا إجراءات الدراسة الميدانية
االستطالعية والدراسة األساسية وتضمنت حدود الدراسة مجتمع الدراسة عينة الدراسة
منهج الدراسة أسلوب اإلحصائي أدوات جمع البيانات.
الفصل الرابع :فقد تطرقنا في هذا الفصل عرض ومناقشة وتفسير نتائج الدراسة
أوال عرض النتائج المتوصل إليها في جداول وتحليلها ثم مناقشتها حسب مشكلة
البحث المطروحة واالستشهاد بالواقع ثم أتممنا الدراسة بمجموعة من االقتراحات التي
تتماشى مع الموضوع.
3
اإلطار العام للدراسة
.1إشكالية البحث
.2فرضيات البحث
.3أهمية البحث
.4أهداف البحث
.5المفاهيم اإلجرائية للبحث
.6الدراسات السابقة
اإلشكالية:
يكافح الناس الن يكون هناك تناغم بين أفكارهم ومعتقداتهم مع سلوكهم اليومي
مع اآلخرين لكنها كثي ار ما يجدون أنفسهم في حالة من تناقض بين سلوكهم من
طرف وما يعتقدون أو يؤمنون به من طرف األخر هذا النمط من تناقض الحظه
فيسنجر وأطلق عليه مسمى التناثر المعرفي وكان من أوائل من فسر الحالة التناقض
في المعرفة وصاغها ضمن نظرية اسماها بالتناثر المعرفي حيث عرفها بأنها حالة
تتضمن انشغال الفرد ذهنيا بموضعين أو معتقدين أو فكرتين يحتالن نفس األهمية
إال أنهما متناقضان بطبيعتها ( عمر محمد ،1022 ،ص ) 21
وهذا من التناقضات واالنعكاسات لسلبية علة العملية التعليمية التعليمية التي تجري
بالمعرفة الصفية أو على العملية التربوية برمتها ما ينجم عن ذلك حلة من الشك
والريبة وحالة من عدم التوازن للتلميذ والمعلم في اآلن واحد ،ويظهر هذا التنافر في
عدة جوانب منها التنافر بين المعتقد واألداء ويمكن أن نجد هذا لدى التالميذ فقد
يعتقد احدهم أن ليده إمكانية تحقيق النجاح ولكنه يحدث عكس ذلك ويفشل عند
األداء بمهمته كان أن يقدم التلميذ في أداء االمتحان في مادة دراسية و يحصل على
عالمة الرسوب وتسرب أحيانا يؤدي إلى العنف وضعف التحصيل واذا كان توافق
الد ارسي يرتبط بمدى قدرة التلميذ على تحقيق التوافق الدراسي وبناء عالقات
اجتماعية داخل المدرسة و تكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة عموما
6
السؤال العام:
-هل هناك عالقة بين التوافق الدراسي والتنافر المعرفي لدى تالميذ المرحلة
الثانوية؟
التساؤالت الفرعية:
-هل توجد عالقة ارتباطيه بين التنافر المعرفي وأبعاد التوافق الدراسي لدى تالميذ
مرحلة الثانوية؟
.2الفرضية العامة:
-ال توجد عالقة بين التوافق الدراسي والتنافر المعرفي لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
الفرضيات الفرعية:
-ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي وأبعاد التوافق
الدراسي لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
.3أهمية الدراسة:
-تبرز أهمية هذه الدراسة من قيمة الموضوع الذي يعتبر من الموضوعات والمفاهيم
الحديثة في المجال الدراسات النفسية والتربوية والمعرفية.
7
.4أهداف الدراسة:
الكشف عن العالقة بين التنافر المعرفي والتوافق الدراسي لدى تالميذ المرحلة
الثانوية
الكشف عن العالقة بين التنافر المعرفي وأبعاد التوافق الدراسي (مع األقران
والمدرسة واألستاذ والمادة الدراسية ) لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
.5المفاهيم اإلجرائية:
التنافر المعرفي :هي حالة من المواقف المتعارضة بين المعتقد والسلوك يصاحبه
عادة شعور بعدم الراحة ،وهذا الشعور هو ما يجعل الشخص يبحث عن استعادة
التوازن بين المعتقد والسلوك بتغيير احدهم.
ويعرف إجرائيا :الدرجة التي سيحصل عليها الطالب على مقياس التنافر
المعرفي المستخدم في الدراسة.
التوافق الدراسي :هو حالة من التواؤم واالنسجام مع البيئة المدرسية ويظهر ذلك
مدى قدرة الطالب على التفاعل اإليجابي والمتبادل ،مع المحيط المدرسي الذي
يشمل عالقته مع األساتذة ،الزمالء ،المواد الدراسية ،االتجاه نحو المدرسة
ويستدل عليه من خالل الدرجة الكلية التي يحصل عليها التلميذ في مقياس
التوافق المدرسي.
.6الدراسات السابقة:
1.6التوافق الدراسي:
8
-دراسة اوغواك و الياس و أولي وسوندي بعنوان:
" التوافق الدراسي والحالة النفسية لدى الطالب في مدرسة عالمية في كوااللمبور في
ماليزيا".
هدفت الدراسة إلى إيجاد تفسير للتوافق الدراسي والحالة النفسية لدى الطلبة األجانب
في مدرسة عالمية كنتيجة للسلوك التوافقي ،كما كانت هذه الدراسة موجهة نحو
استمرار تخطيط سلوكيات الحالة النفسية والتوافق للشروط التعليمية لدى طالب
األجانب ،تألفت عينة الدراسة من 220طالب ( 22أنثي) ( 33ذكر) تم اختيارهم
من أصل 323طالب من مدرسة عالمية كوااللمبور.
وأظهرت النتائج أن الحالة النفسية للطالب تعتمد أكثر على التوافق الدراسي في
تجارب بيئة جديدة أكثر من صفتهم الشخصية ،كما أشارت إلى أن التوافق مؤشر
مهم للحالة النفسية للطالب ،وأشارت الدراسة إلى أن التوافق الدراسي والحالة النفسية
لإلناث تكون اعلي من الذكور في بيئة تعليمية جديدة.
" النمو النفسي االجتماعي وعالقته بالتوافق و التحصيل الدراسي" لدى عينة من
الطالب و الطالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العالقة بين النمو النفسي االجتماعي والتوافق
الدراسي والتحصيل الدراسي وتألفت عينة الدراسة من طالب وطالبات المرحلة
الثانوية بمدينة الطائف وتألفت أدوات البحث من اختبار النمو النفسي االجتماعي
9
واختبار التوافق الدراسي ،إضافة إلى درجات تحصيل ،ودلت نتائج الدراسة إلى أن
هناك عالقة بين النمو النفسي االجتماعي والتوافق الدراسي.
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليل ،واستخدم أداة استبيان التوافق بأبعاده
الثالثة الدراسي والتوافق االجتماعي والتوافق الشخصي.
-تعرف العالقة بين التوافق الشخصي واالجتماعي والتوافق الدراسي لدى طلبة
المرحلة الثانوية والمحافظة الوسطى في مملكة البحرين.
-المقارنة بين ذكور واإلناث في التوافق الشخصي واالجتماعي والدراسي.
-دراسة الصديق الصادق العماري بعنوان" عدم التوافق الدراسي للتلميذ"
-فما هي السمات والخصائص التي يتصف بها التلميذ غير المتوافق دراسيا؟
-ما هي األسباب التي تحول دون تحقيق التالميذ المكررين نتائج أفضل من نتائج
التي يحصل عليها التالميذ الجدد؟
2.6التنافر المعرفي:
-دراسة آالء أكرم حسنين(:)2117
هدفت هذه الدراسة للكشف عن مستوى التنافر المعرفي وعالقته بأنماط الشخصية
لدى المراهقين في منطقة عبلين ،تكون أفراد عينة الدراسة من ( )132طالبا وطالبة
11
من المدارس الثانوية في منطقة عبلين خالل العام 1022/1022ولتحقيق أهداف
الدراسة تم تطوير مقياس التنافر المعرفي ومقياس أنماط الشخصية و التحقق من
دالالت صدقهما وثباتهما ،حيث كشفت نتائج الدراسة أن مستوى التنافر المعرفي
لدى المراهقين في منطقة عبلين متوسطا ،وجاء بعد التنافر المعرفي السلوكي
بالمرتبة األولى ،وبعد التنافر العاطفي المرتبة الثانية ،كما كشفت النتائج أن بعد
الشخصية االنبساطية جاء بالرتبة األولى وبمستوى مرتفع بينما جاء بعد الشخصية
العصابية بالمرتبة الثانية واألخيرة وبمستوى متوسط.
وأظهرت النتائج عدم وجود فروق إحصائية في التنافر المعرفي وكذلك في أنماط
الشخصية تعزى ألثر الجنس ،والصف الدراسي ،وأخي ار تبين من النتائج وجود عالقة
ارتباطيه سلبية دالة إحصائيا بين التنافر المعرفي وبعد الشخصية االنبساطية لدى
المراهقين في منطقة عبلين ،ووجود عالقة ارتباطيه إيجابية دالة إحصائيا بين التنافر
المعرفي وبعد الشخصية العصبية لدى المراهقين في منطقة عبلين.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستويات المختلفة ألبعاد التفكير القطبي والتنافر
المعرفي وكذلك الكشف عن العالقة ذات الداللة اإلحصائية بين متوسطات درجات
الذكور واإلناث في التفكير القطبي والتنافر المعرفي لدى طلبة جامعة السليمانية
واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي ،وتم االعتماد على أدوات مقياس
التفكير القطبي إعداد( (Oshio2019ومقياس التنافر المعرفي من إعداد
( (Cassel and Chow, Reiger, 2001ترجمة وتقنين الباحثة ،وبغرض تحقيق
واإلجابة على تساؤالتها تم االعتماد على األساليب اإلحصائية أهداف الدراسة
المالئمة.
11
وتوصلت الدراسة إلى انه توجد مستويات مختلفة في كل من أبعاد التفكير القطبي
والتنافر المعرفي ،و توجد عالقة دالة بين كل من التنافر المعرفي ،وتوجد عالقة دالة
بين كل من التفكير القطبي وأبعادها الثالثة (تفضيل أسلوب التفكير القطبي)
(االعتقاد الثنائي) ( ،تفكير الربح و الخسارة) ،والتنافر المعرفي ،كما كشفت الدراسة
عن وجود فروق بين الذكور واإلناث في كل من الدرجة للتفكير القطبي والتنافر
المعرفي ،وقدمت الدراسة عددا من التوصيات والمقترحات.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى التنافر المعرفي لدى طلبة جامعة اليرموك في
األردن ،في ضوء متغيرات الجنس والجنسية والعمر ومستوى التحصيل الدراسي.
وتكونت عينة الدراسة من ( )226طالب وطالبة ( 292ذكورا 613 ،إناثا) من
طلبة جامعة اليرموك المسجلين في الفصل األول من العام الدراسي ( -1023
)1029يمثلون حوالي ( )%1من مجتمع الدراسة ،والذين تم اختيارهم بالطريقة
العشوائية الطبقية ،واستخدم في الدراسة مقياس التنافر المعرفي الذي طورته الباحثة
كما تم استخدام المنهج الوصفي في جمع البيانات و تحليلها.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى التنافر المعرفي لدى طلبة جامعة اليرموك كان
متوسطا على األداة ككل ،وعلى جميع أبعاده ماعدا بعد السيطرة على المشاعر فقد
جاء بدرجة منخفضة ،كما كشفت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية بين
المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس التنافر المعرفي
الكلي تعزى ألثر متغير الجنس ،إذ كان المتوسط الحسابي الستجابات أفراد عينة
ا لدراسة الذكور على مستوى التنافر المعرفي أعلى منه لدى اإلناث ،ووجود فروق
دالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس
التنافر المعرفي الكلي تعزى إلي متغير الجنسية ولصالح األردنيين ،ووجود فروق
12
دالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس
التنافر المعرفي الكلي تعزى ألثر متغير العمر ،ولم توجد فروق ذات داللة إحصائية
بين المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس مستوى التنافر
المعرفي الكلي تعزى ألثر متغير التحصيل.
-دراسة عمر عطااهلل علي العظامات و عدنان يوسف محمود العتوم بعنوان
"التنافر المعرفي و عالقته بأساليب التفكير و مصادر الدعم االجتماعي لدى
طلبة جامعة اليرموك" (.)2117
استخدم المنهج الوصفي ( المسحي أالرتباطي وطبق ثالث أدوات مقياس التنافر
المعرفي ومقياس الدعم االجتماعي المدرك ومتعدد كاألبعاد ومقياس أساليب
التفكير).
ما القدرة التنبؤية لمصادر الدعم االجتماعي وأساليب التفكير في التنافر المعرفي
لدى طلبة اليرموك؟.
13
الفصل األول :التنافر المعرفي
تمهيد
خالصة
تمهيد:
يسعى اإلنسان في طبيعته البشرية للوصول إلى االتزان في سلوكه ،ومعرفته ،فلو
تمكن من فهم أكثر عمقا للطبيعة البشرية ،لمعرفة أسباب اختالل التوازن ،لوجدنا أن
هناك قد ار من المعرفة المتناقضة حول فكرة معينة ،مما يشغل الفرد إلنهاء هذا
التناقض والوصول إلى حالة من االتزان والرضا عن سلوكه ،وكان فستنجر من أوائل
من فسر هذا التناقض في المعرفة ،وصياغة ضمن نظرية اسماها نظرية التنافر
المعرفي ،غير أن التنافر المعرفي يتضمن طرفين يكون في أحدهما التنافر مقبول
وايجابي وفي الطرف األخر يصبح عالي ودقيق للتوافق.
16
.1مفهوم التنافر المعرفي:
كان فستنجر من أوائل من فسر حالة التناقض في المعرفة والذي له الفضل السبق
في استخدا م هذا المفهوم لتفسير الحالة التي تتضمن انشغال الفرد ذهنيا بموضوعين
أو معتقدين أو فكرتين يحتالن األهمية ،إال أنهما متناقضان في طبيعتهما ( .سالمة،
عيادي ،1021 ،ص )32
كذلك هو حالة من اإلثارة النفسية تحول دون حدوث األنساق المنشودة بين االتجاه
والسلوك ،وان ا لفرد لديه الدافع للمعالجة والحد من المتناقضات بين اتجاهه وسلوكه
واإلقالل من حدة هذا التنافر إذ أن هناك ميال أن يكون االتجاهات والسلوك متسقة
مع بعضها ( .على ،دكوك ،1026 ،ص.)11
-وكما يعرفه أبو سعيد دعابد ( 22منه) كأنه حالة وجود عالقة تنافر و تضارب
بين فكرتين أو رأيين أو اعتقادين لدى لفردـ فانه يصبح قلقا ،وحتى يتخلص من
هذه الحالة النفسية ويرجع إلى حالة التوازن لتغيير إحدى الفكرتين أو أوجه الرأيين
أو االعتقادين معا عن طريق إضافة أفكار أو آراء أو اعتقادات أخرى تؤدي إلى
االنسجام و التوازن.
كما أكد (فسنجر) أن التن افر المعرفي هي ظاهرة اإلحساس باالنزعاج ،القلقة أو عدم
االرتياح النفسية التي ترافق لعرض الفرد لمعلومات جديدة تتعارض والمعلومات
القديمة التي يمتلكها هذا الفرد أو في اعتقاده أو إيمانه ( شوكت ،1022 ،ص
.)102
يعد التنافر المعرفي حافز قوي للفرد لفهم أو تفسير سلوكه وأفكاره ،واتجاهاته لصورة
أفضل ،أو تكون أفكار جديدة مع شخصيته والتوازن المعرفي والراحة النفسية ورفع
17
مستوى القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يترتب على مواقفه ،ويؤكد أن التنافر المعرفي
عملته مستمرة ،الن الفرد ال يمكنه السيطرة على معلومات واألحداث التي تحدث في
بيئته ،والناقد تكون منسجمة أو معارضة في بعضها البعض ترتبط أسلوب نفسه
والتعامل مع هذه المعلومات واألحداث بالسمات الشخصية للفرد ( .محمود،1029 ،
ص .)191
التنافر المعرفي وهو مصطلح ادخله ليون فستنجر ،استنادا على نموذج غريب فقد
باع أنصار إحدى الديانات الكتلية في والية ويسكونسن األمريكية كل ممتلكاتهم الن
زعيمتهم تنبأت باقتراب ساعة نهاية العالم ،التي ستأتي في شكل طوفان كبير وأخي ار
تجمع هؤالء على قمة أعلى جبل في المنطقة يترقبون لحظة الدمار وينتظرون أن
يأتي طبق طائر لينقضهم بصفتهم فئة مختارة من البشر لكن العالم لم ينهار ،وظل
أتباع الطائفة الدينية واقفين على جبل في حيرة وأراد فستنجر أن يعلم كيف تعامل
هؤالء البشر مع خيبة األمل التي أصابت توقعاتهم وتوصل إلى اكتشاف مذهل فبدال
من الخذالن والشك في الدين أو إدراك خطئهم البالغ طور هؤالء المختارون على
الفور نظرية جديدة ،تقول أن األمر كان بال شك اختبا ار لثبات إيمانهم بهذا استطاعوا
تجنب التناقض بين الحقيقة والقناعة وبهذا اكتشف ليون فستنجر ظاهرة التنافر
المعرفي فعندما يرى اإلنسان تفاوتا بين توقعاته وما يحدث في الواقع تتولد لديه حالة
من االنزعاج الشديد يصاحبها احتياج صارخ لمحو هذا التنافر أو على األقل الحد
منه ومن ثم يعمل على مالئمة إدراك الواقع مع قناعته الخاصة( .لغيفي ،فيلتس،
،1022ص.)23
18
كما أن هناك نظريات حاولت تفسير هذه النظرية منها:
2.3نظرية التناغم الذاتي :هي نظرية متصلة بنظرية التنافر المعرفي ،تحدث
عنها ارونسون حيث سلط الضوء على عدم الرضا واالنزعاج الناشئ عن التناقض
بين مفهوم الذات للفرد وتصرفاته ،وبشكل أكثر تحديدا تقول هذه النظرية أن الناس
يمرون بالتنافر عندما تكون النتائج أفعالهم غير منسجمة مع أهمية مفهوم الذات
لديهم ،أو مع التوقعات الذاتية مثل بعض العبارات إنا إنسان صادق لكن ال أقول
الحقيقة أنا إنسان ذكي ولذلك أتوقع أداء جيدا في االختبار ولكن أديت االختبار
بشكل سيء ،ولحل هذا التنافر يحاول الناس تبرير سلوكياتهم الالحقة وبذلك فأنهم
يحتفظون بمفاهيم الذات لديهم وبشكل سليم.
3.3نظرية تأكيد الذات :وهي أيضا من نظريات المتصلة بالتنافر المعرفي ،والتي
ترى إن تأكيد الذات لها دور محوري في عملية التنافر المعرفي ،ومن مؤسسي هذه
النظرية ستيل وليو حيث ناقشوا فكرة أن مصدر التنافر ليس عدم التوافق بين فكرتين
أو ادراكين ،ولكن بسبب التهديد الناتج من عدم التوافق ،وبمعنى أخر ليس التعارض
بين االتجاه والسلوك هو الذي يسبب التوتر النفسي وانما فكرة تهديد الذات كعبارات
أنا غبي أنا غير منطقي ،وهذا التعارض بين االتجاه السلوك يقود التنافر( .عمر،
عدنان ،1022،ص.)22
هو ذلك النوع من التنافر الذي يقع فيه الفرد بين ما يعتقده عن نفسه ،عن ذاته ،وعن
قدراته وامكانياته المعرفية وبين أدائه ،الن هذه المدركات تؤثر بشكل مباشر ليس
فقط على فكر الفرد ،بل على أدائه ونوعية ذلك األداء وجودته ،الن المعتقدات
19
تتميز بخاصية التعميم فمثال حين يعتقد متعلم انه فاشل في مادة ما فإنه يعمم ذلك
الفشل على بقية المواد الدراسية األخرى ،ويحذف من ذهنه كافة المواد التي توجد
عنده قدرات فيها ،وبالتالي يحكم على نفسه انه فاشل ويتدهور أداءه في بقية المواد
التي كان أداءه جيد فيها ،فأداء الفرد دائما ما يعكس معتقداته الن هناك معتقدات
يصرح بها الفرد بطريقة أو أخرى ،كالعبارات التي يعبر بها عن ذاته وعن قدراته
وهناك معتقدات ال يعلنها( .قطامي.)1021،
كما قد يحمل المتعلم معتقدات جيدة عن نفسه وأدائه وقدراته وامكانياته المعرفية
وعند االنخراط في األداء أو اجتياز االمتحان فإن نتائجه ال تعكس ما كان يعتقده
عن ذاته ويقع في تنافر بين ما يعتقد عن نفسه وبين أدائه التعليمي ،وهذا الشكل من
أشكال التنافر المعرفي الذي سنتناوله في دراستنا.
إن التمثالت هي األنساق التفسيرية التي يستخدمها الفرد في تفسير المواضيع التي
حوله أو التصورات التي يتخيل بها المواقف واألشياء وذاته المعرفية ،فهذه التمثالت
نابعة من خبرات المتعلم أو معلوماته السابقة أو تجاربه الشخصية ،فالنظرة القديمة
تنظر للمتعلم بأنه صفحة بيضاء دون خبرات سابقة ،يستطعون أن يشحذوه بما
يريدون من معارف ،فعند إقدام المتعلم مثال اختبار في مادة معينة فإن استجابته
تكون مبنية على تمثالت يمكن أن تكون خاطئة ظنا منه بأنها صحيحة وهذا سيظهر
في سلوكه وأدائه التعلمي ،لكن البديل الصحيح هو بناء معرفة علمية تنطلق من
التمثالت التي يحملها المتعلم والتي يجب أن تصحح أن كانت خاطئة وتنبني على
أساسها معرفة جديدة صحيحة يعكسها سلوك صحيح.
21
3.6التنافر المعرفي بين المدركات والسلوك:
أما التنافر المعرفي بين المدرك والسلوك فهو يكشف أن أدراك المتعلم للمعلومات
التي تلقاها في األصل كان خاطئا الن معنى اإلدراك يتعلق بالحواس وكيفية
استقبالها للمثيرات والمعلومات وهل يشوبها أي خطأ ألنه كان هناك تشويش على
مستوى الحواس ستدرك بطريقة خاطئة وستدخل إلى البنية المعرفية بطريقة خاطئة
وتبقى كمعلومات جانبية قد تستخدم كمعلومات يستفيد منها وقت االمتحان ثم
تحذف.
فعندما يحمل الفرد مثال مدركات جيدة عن نفسه لكن سلوكه ال يعكس ذلك الن هناك
خلل بين إدراكه وتصوراته لذاته وامكانياته المعرفية واستدخاله للمعلومات إلى بنيته
المعرفية وهذا ما يطلق عليه تنافر معرفي بين المدرك (اإلدراك) والسلوك.
يحدث عندما يكون لدى الفرد أو المتعلم أفكار إيجابية عن قدراته المعرفية ،ويعتقد
انه على مستوى عال من الذكاء ،وأن لديه القدرة العالية للحصول على عالمات
جيدة يقدم هذا المتعلم مثال على االمتحان ويحصل على عالمات متدنية فتولد لديه
هذه النتيجة تناف ار معرفيا بين أفكاره االيجابية عن نفسه وبين سلوكه أو أدائه في
امتحان.
تناول الباحثون أبعاد التنافر المعرفي ،فقد أشار جيفري وجيليا ،100بعدين لتنافر
المعرفي:
21
1.5بعد التنافر العاطفي:
يشير إلى مش اعر الفرد وانفعاالته النفسية المتضمنة مدى راحته أو عدمه عن تقديره
لألمور ،والقدرات التي أتحتها وانزعاجه أو استيائه أو راحته النفسية قبل وبعد القيام
بمهمة ما (حسنين ،1022 ،ص.)20
الن التنافر المعرفي يجعل الفرد يعيش حالة نفسية مضطربة غير مستقرة سلبية من
التوتر وعدم االتزان واالستقرار النفسي ،وهذه المشاعر تولد لديه دافعية إليجاد حلول
للتخلص من الحالة السلبية.
يشير إلى اختالف تقدير الفرد لمعتقداته حول الق اررات التي اتخذها ومدى سالمتها
وتهتم بمدى تساؤالت الفرد ،وتعارض أفكاره وق ارراته حول اتخاذ القرار معين
باإلضافة التي تنافر عمليات التقييم والتقدير جدا أداء لمهمته ،واختالف لقيمته
سالمة القرار الذي اتخذه (حسين ،1022 ،ص.)20
فالفرد يعيش تناقض فكر كان ولتخفيض التوتر ،سيستلزم عليه تغيير أحد العناصر
أو المكونات المعرفية وفق إيجاده فكره معينة أو سلوك معين واحداث توازن أو
استقرار معرفي ،وتبقى عمليات التقييم للموقف المعرفي والطريقة التامة فيها اتخاذ
القرار ومدى صحته وتفسيره على اتجاهات الفرد سائره ،الن التنافر هذا هو تنافرين
معتقد وأداء أو بين معتقدين باإلضافة إلى تنافر عمليات التقييم ومدى اتخاذ القرار
الصحيح إلحداث التوازن معرفي.
كما قيم بعض الباحثين التنافر المعرفي إلى أبعاد أخرى غير البعدين السابقين.
22
ويبدأ من معرفة الفرد النفعاالته وفهمها ،ثم إدارتها و التحكم فيها وقدرته على إدارة
الغضب والثقة في النفس ( حسين ،1022 ،ص.)20
بمعنى أن يستطيع الفرد التحكم في االنفعاالت الناتجة عن عدم التوازن المعرفي مما
يسمح له بإيجاد القرار الصحيح.
يهتم بكل ما من شأنه تحقيق الصحة النفسية للفرد ( حسين ،1022،ص .)20
ألن التنافر المعرفي هي حالة نفسية معرفية تدفع الفرد إليجاد حلول في كل مرة
وتقييم الق اررات يجعل الفرد في حالة إنتاج دائمة لألفكار والحلول مما يطور في بنيته
المعرفية.
يعتقد انه على مستوى عال من الذكاء وأن لديه القدرة العالية للحصول على عالمات
جيدة ،يقدم هذا المتعلم مثال على االمتحان ويحصل على عالمات متدنية فتولد لديه
هذه النتيجة تناف ار معرفيا بين أفكاره اإليجابية عن نفسه وبين سلوكه أو أدائه في
االمتحان.
-لقد كانت أشكال التنافر المعرفي من اجتهادات الباحثة والمشرفة الن اغلب
المراجع ذكرتها أو صنفتها فقط لكن لم تعطي شرحا كافيا أو مفهوما إلى حد ما
عليها).كريم ،ميساء ،1022 ،ص.(32
23
1.6االمتثال القسري:
في بعض األحيان قد يجد الشخص نفسه منخرطا في سلوكيات تتعارض مع
معتقداته بسبب التوقعات الخارجية ،وغالبا للعمل أو المدرسة أو المواقف االجتماعية
الدور األكبر بها ،وقد يتضمن ذلك مواكبة شيء ما يسبب ضغط األقران أو القيام
بشيء في العمل لتجنب التعرض للرد.
2.6معلومات جديدة:
في بعض األحيان ،قد يؤدي تعلم معلومات جديدة إلى الشعور بالتنافر المعرفي
على سبيل المثال ،إذا انخرط الشخص في سلوك تعلمه الحقا انه ضار ،فقد يؤدي
ذلك إلى الشعور بعدم الراحة ،بحيث يتعامل الناس أحيانا مع هذا إما عن طريق
إيجاد طرق لتبرير سلوكياتهم أو اكتشاف طرق لتشويه أو تجاهل المعلومات الجديدة.
3.6الق اررات:
يتخذ الناس ق اررات كثيرة منها كبيرة ومنها صغيرة ،على أساس يومي ،وعند مواجهة
خيارين متشابهين ،غالبا ما يترك الناس مع المشاعر التنافر الن كال الخيارين
يتساوي في الجاذبية ،مما يؤدي إلى الحيرة في االختيار ،ومع ذلك ،بمجرد اتخاذ
قرار يحتاج الناس إلى إيجاد طريقة لتقليل مشاعر االنزعاج هذه ،ويحقق الناس ذلك
من خالل تبرير سبب كون اختيارهم هو الخيار األفضل حتى يتمكنوا من تصديق
أنهم اتخذوا القرار الصحيح( .عباس ،محمد ،1029،ص.)23
يمكن أن تعتمد مستوى التنافر المعرفي في علم النفس التي يعاني منها الناس على
كثير من العوامل المختلفة ،بما في ذلك مدى تقديرهم لمعتقد معين ودرجة عدم
22
اتساق معتقداتهم ،بحيث يمكن أن تتأثر القوة اإلجمالية للتنافر أيضا بعدة عوامل
منها ما يلي:
.2األهمية التي تتعلق على كل معتقد :تميل في اإلدراك الشخصي لألفراد ،مثل
المعتقدات المتعلقة بالذات وذات القيمة العالية ،إلى تنافر أكبر.
.1عدد المعتقدات المتنافرة :كلما زادت األفكار المتنافرة والمتضاربة زادت قوة
التنافر) .العظامات ،عمر عطا اهلل ،1022 ،ص.(11
22
خالصة
بينت نظرية التنافر المعرفي لفستنجر إن للفرد دافعتيه باالحتفاظ باالنسجام المعرفي
لديهم ،من خالل حجب سلوكياتهم واتجاهاتهم منسجمة مع بعضها البعض ،وعندما
يحدث خلل من هذا االنسجام المعرفي يصبح هناك تعارض بين االتجاهات واألفعال
ويتشكل حالته تنافر ،ويستند تنافر المعرفي هي أن لدى الفرد مسلمات هي أن لدى
الفرد معتقد بفضله أكثر على األخر ولدى الفرد سيطرة كافية على معتقداته ويبقى
المعتقد الذي تم تبينه لمرة واحدة صالحا.
إن أهم المراحل التي يمر بها المتعلم المتنافر معرفيا هي أن يتناقض سلوكه
ومعتقداته ثم ما أن يدرك ذلك من يبحث عن حل الزمة هذا التنافر من خالل تفسير
سلوكه أو تفسير روتبه تماما في الموضوع محل التنافر ومن ثم الوصول التوازن
المعرفي.
26
الفصل الثاني :التوافق الدراسي
تمهيد
خالصة
تمهيد:
تط أر على حياة الفرد تغيرات نمائية وبيئية كثيرة منذ والدته وتستمر على مدار
حياته ،وهذا التغيير يمس في كل مرة جانب حساس من جوانب حياته وبالتالي فهو
مطالب بالتوافق من اجل مواكبة هذا التغير.
فكلما كانت التغيرات سريعة يصبح التوافق معها ضرورة من اجل استمرار الحياة
والحصول على االستقرار ،ونجد أن العمليات التوافقية تختلف باختالف الفرد
والفئات العمرية والمواقف الحياتية ،فالتوافق يكون شخصيا ،أسريا ،زواجيا ومهنيا
واجتماعيا ودراسيا ،والتوافق يتحدد تبعا لمدى نجاح الطرق التي يتبعها الفرد
للوصول إلى حالة التوازن النسبي بين متطلباته ومتطلبات بيئته بقدر ما يضمن له
الشعور باالرتياح والرضي واالقتناع.
وسنعرض في هذا الفصل كل ما يتعلق بمفهوم التوافق ،تعريفه ،ثم نعرج للفصل في
المتغير الرئيسي للبحث أال وهو التوافق الدراسي تعريفه ،أبعاده ،العوامل المؤثرة فيه،
مظاهره ومشاكله.
28
1تعريف التوافق الدراسي:
قبل الحديث عن التوافق الدراسي البد أن نلقي نظرة على مفهوم التوافق:
1.1تعريف التوافق:
عرفه عبد المنعم الميليجي واخرون" هو األسلوب الذي بواسطته يصبح الشخص
أكثر كفاءة في عالقته مع البيئة" يشير هذا التعريف بوجه خاص إلى أساليب التوافق
االيجابية التي تؤدي إلى االستقرار ( عبد المنعم ،2922 ،ص.)331
ويعرفه كارل روجرز Carl Rogersعلى انه" قدرة الشخص على تقبل األمور
التي يدركها بما في ذلك ذاته ،ثم بعد ذلك على تبنيها في تنظيم شخصيته" ،التوافق
في هذا التعريف يركز بشكل أساسي على كيفية إدراك تلك الصورة واقعية وحقيقة أو
غير ذلك.
ويعرفه الزاروس lazarusعلى انه مجموع العمليات النفسية التي تساعد الفرد في
التغلب على المتطلبات والضغوط المتعددة (عبد الحميد ،2999،ص.)211
2.1التوافق الدراسي:
يعرف كمال الدسوقي التوافق الدراسي – شأنه شأن كل توافق أخر -هو عملية تغير
وتغيير الدارس في هذا الموقف أكثر من أي موقف توافقي أخر -وكان عليه دائما
أن ال يتغير ال أن يغير ( كمال ،2921 ،ص.)231
29
من خالل التعريف يظهر أن التوافق الدراسي ال يختلف كثي ار عن المواقف التوافقية
األخرى ،فهو عملية يتأثر بها الطالب ويؤثر فيها ،لكن من اجل أحداث التوازن
المطلوب ،عليه دائما أن يبذل جهدا ليتغير ويتوافق مع الموقف.
ويعرفه عباس محمود عوض على انه قدرة الطالب على تحقيق التالؤم الدراسي من
ثم تمكنه من عقد عالقات متميزة بينه وبين أساتذته وأصدقائه ،ومشاركته في مختلف
األنشطة الثقافية واالجتماعية داخل المجتمع الدراسي ،وبالتالي ينظم وقته ويوفق بين
أوقات الدراسة والترفيه ،فيحقق هدفه من الدراسة (اسعد ،1020، ،ص.)33
من خالل هذا التعريف يتبين أن التوافق الدراسي يعبر عن قدرة الطالب وتمكنه من
إقامة عالقات متميزة بينه وبين أساتذته وزمالئه ومشاركتهم في النشاطات المختلفة
وحسن التوفيق مابين الدراسة والترفيه بهدف النجاح الدراسي.
يعرفه صبرة محمد :التوافق الدراسي هو حالة تبدو في العملية الدينامية المستمرة التي
يقوم بها الطالب الستيعاب مواد الدراسة ،والنجاح فيها وتحقيق التالؤم بينه وبين
البيئة الدراسية ومكوناتها األساسية ،فالتوافق الدراسي تبعا لهذا المفهوم قدرة مركبة
تتوقف على بعدين أساسيين :بعد عقلي وبعد اجتماعي.
هو إذن يتوافق على كفاية إنتاجية وعالقات إنسانية ،أما المكونات األساسية للبيئة
فهي األساتذة والزمالء وأوجه النشاط االجتماعي ومواد الدراسة والوقت :وقت الدراسة
ووقت الفراغ ،ووقت المذاكرة وطرق االستذكار ( صبرة محمد ،1002 ،ص.)232
وفي األخير يمكن القول إن التوافق الدراسي يعبر عن قدرة الطالب على التكيف
والتالؤم مع المجتمع الدراسي من أساتذة وزمالء ومواد دراسية ،وهذا ما يؤدي إلى
تحقيق النجاح الدراسي.
31
2أبعاد التوافق الدراسي:
1.2التوافق مع المدرسة:
المدرسة هي المؤسسة التي تنفذ األهداف التي يريدها ويرسمها المجتمع وفقا لخطط
ومناهج محددة وعمليات تفاعل وأنشطة مبرمجة داخل الفصول الدراسية وخارجها
على جميع المستويات الدراسية والفنية والثقافية واالجتماعية والرياضية وغيرها ،إما
وظيفتها فهي تنشئة الجيل الطالع على أسس رسمها المجتمع ،فهي األداة والمكان
الذي بواسطته ينتقل الفرد من حياة التمركز حول الذات إلى حياة التمركز حول
الجماعة ،أنها الوسيلة التي يعتقد أن يصبح من خاللها الفرد اإلنساني إنسانا
اجتماعيا وعضوا عامال وفاعال في المجتمع.
وتشكل المدرسة عامال من عوامل التأثير في حاجات التلميذ النفسية بحيث أنها ال
تقل أهمية عن عامل األسرة ،فالمدرسة قد تهيئ للفرد اإلمكانيات والوسائل التي
المدرسية والنشاطات وقاعات المحاضرات وغيرها ،أو على العكس فإنها تضع
العراقيل والعوائق أمام تطلعاته وتحفيزاته الذاتية فيشعر باإلحباط والصد والمرار.
إن هذه الميزة في المدرسة يمكن أن تشكل في بعض األحيان عائقا هيكليا.
أمام التلميذ المراهق ،فالمنقطعون والمتسربون من التعليم ليسوا بالضرورة اقل كفاءة
ممن واصلوا تعليمهم ،وليسوا اقل حلما بمستقبل علمي وعملي أفضل ،ولكنهم قد
يكونوا في الغالب ممن فشلوا في االندماج في مجتمع المدرسة بكل مكوناته
الحتماالت عدة منها النفسي و منها االجتماعي ومنها التربوي ،وقد يكون غياب
التواصل واللغة المشتركة في فضاء المدرسة من أهم أسباب الفشل أو االنقطاع ،ففي
غياب التوحد الذاتي و االجتماعي مع المؤسسة المدرسية قد يحدث الفشل الدراسي
أو عدم التوافق مع المؤسسة المدرسية ،فأن التوحد اجتماعيا هو أن أتملك عالقتي
بالمجتمع عبر مؤسساته وفكر أفراده انطالقا من تملك نفس الرموز و الدالالت و
نفس اللغة(.العماري.)1023،
2.2التوافق مع االستاذ:
32
وقد يؤدي التفاعل اإليجابي أو التوافق بين المدرس والتلميذ إلى حدوث التعلم
و التحصيل الجيد
فالتربية عملية تفاعل بين إنسان وآخر في زمان ومكان محددين لتحقيق هدف
تحصيلي معين وعوامل التربية و التعليم عندما تتفاعل إيجابيا في ارتباط مع عالقة
تلميذ-مدرس قد تنتج حاصال جيدا نسميه التعلم.
و لواقع أن العالقة مدرس-تلميذ تتضمن ثالثة جوانب وهي أن المدرس يتفاعل مع
التلميذ في مجال تربوي يمثله الفصل الدراسي ،ثم إن عالقة المدرس -تلميذ من جهة
ثانية تتم انطالقا من ميثاق مشترك يربطهما وهو البرنامج والمقررات الدراسية التي
يسير المدرس على هديها في عالقته بالتلميذ ،ومن جهة ثالثة فهذه العالقة ليست
ثنائية وانما يتأثر الخطاب المتبادل بينهما بمجال الفصل الدراسي الذي يشغله عدد
كبير من التالميذ يحسب لهم حسابهم في عملية التواصل و التفاعل التربوي
أن تمثالت صورة األستاذ لدى التالميذ المراهقين في أبعادها المتعددة المعرفية
واألخالقية وغيرها ،لها أثرها الواضح على مستوى التوافق الدراسي للتلميذ في
محيطه ،فقد يكون ارتياح
التلميذ لمستوى أستاذه الثقافي وشعوره بالشغف في الوصول إلى مستوى األستاذ
ومحاكاة.
المظهر واألخالق ،كل ذلك قد يشكل محف از للرفع من مستوى التحصيل العلمي لدى
المراهق ،وقد يحدث العكس من ذلك ،فاضمحالل واهتزاز هذه الصورة لدى التلميذ
يجعله غير متوافق مع المحيط المدرسي لما يتميز به هذا المراهق التلميذ من عدم
استقرار نفسي وانتفاضة داخليتين
مما قد يؤثر سلبا على مستوى التحصيل العلمي وهو ما يمكن أن يعبر عنه بسوء
التوافق الدراسي.
33
ويمكن أن تمر عالقة فتور بين المدرس والتلميذ ،وقد تستمر هذه العالقة إلى أمد
طويل مما يسمح بظهور وتأصل سوء التوافق في إطار هذه العالقة ،فالمدرس قد
يعتبر التلميذ وسيلة يؤدي بها وظيفته ويصبح همه األكبر هو شحن ذهنه
بالمعلومات غير مبال في ذلك بالجوانب األخرى المحيطة.
وقد يرتبط هذا النموذج بطريقة األستاذ التقليدية اإللقائية المرتكزة على إعطاء
المعلومات في ظل اتجاه العمودي لمعرفة و السلطة ويمكن أن يكون هذا الموقف
خالي من الحس العاطفي الذي قد يلعب دو ار أساسيا في تبليغ والتركيز المعلومات
في ذهن التلميذ وقد يحدث سوء التوافق للتلميذ المراهق مع أستاذه انطالقا من
شخصية األستاذ فقد تكون شخصية األستاذ متسلطة وعنيفة خارجة عن قوانين
الصرامة المسئولة وغير مبالية بنفسية المراهق ،بما أن شخصية المراهق التلميذ في
هذه الفترة تكون حساسة وانفعالية ،فانه قد يصدم مع أستاذه أو قد ينفر من مادة،
فالمدرسون قد يتفاوتون في سيطرة على سلوك حجرة الدراسة التي تطبعها شخصيات
متنوعة للتالميذ تقابلها شخصيات مختلفة أيضا لمدرسهم ،قد يحدث أن تكون لمراهق
نفسية متفائلة و راغبة في التعلم واألستاذ بدوره قد يهيئ األرضية المالئمة ليهذب
شخصية هذا المراهق ويحبب إليه مادته بطرق إيجابية مختلفة فهناك بعض
الشهادات التي يتذكر أصحابها معلمهم الذي كانوا يستوعبون ويفهمون دروسهم
لما كان يوفر لهم من جو بعيد عن الترهيب والتخويف ،بل العكس كانوا يقدموا لهم
دروس في قالب مفعم بالسرور ،فحبب إليهم المادة ،وابعد عنهم الملل فكل
أن يمكن تحقيقه عدم أو المدرس مع التوافق لتحقيق االحتماالت
تحصل(.العماري.)1023،
32
في إطار التوافق االجتماعي تتضح قدرة الفرد على مسايرة الجماعة واإلحساس
باأللفة والمودة والميل إلى التفاهم والتعاون في كل أمر يهم الجماعة ،ومن بين
األفراد هذه الجماعة هم أقارن الدراسة ،بحيث أن المدرسة تلعب دور مهم في
االجتماع وانتقاء األفراد فيما بينهم ،فتتكون جماعات من أقران تحمل مجموعة من
القيم والعادات االجتماعية ،والمثل المسيطرة والموجهة للجماعة والموحدة ألهدافها
وفي إطار التأطير التربوي يمكن أن نطلق على هذه الجماعة صفة الجماعة
المنتظمة.
وتعتبر عالقة التلميذ بزمالئه من العالقات الهامة في المحيط المدرسي ،فهو في
مرحلة المراهقة يرتبط برفاق والزمالء ،ألنه قد يرى عالم الرفاق قريبا من أهدافه
وأغراضه ،فيعتقد أن جماعة الرفاق في المدرسة تساهم في بناء شخصيتهم وتنمية
هواياته ومهاراته ،فيتوافق مع زمالئه إيجابيا في إطار عالقة مثمرة ،فقد يتأثر بثقافة
العامة السائدة بين رفاقه ،وقد يخرج بثقافة خاصة بعدما تبلورت شخصيته مع ثقافة
زمالئه ،فجماعة الرفاق بالمدرسة قد يكون لها تأثير في سلوك الطالب أكثر من
تأثير األسرة أو المدرسين و المربيين ،ذلك أن التلميذ حين ينظم لهذه الجماعات
يشترك مع أعضائها في اهتمامات وأفكار وتشبع رغبات معينة لديه ،وتحقق لهم
مصالح معينة وفي عالقة منعكسة قد يحدث سوء توافق الفرد مع زمالئه الدراسة
وقد يكون ذلك نتيجة عوامل التنشئة االجتماعية السلبية ،وقد يكون ذلك نتيجة عوامل
خارجية مرتبطة بمؤشرات السيسيو -اقتصادية كالطبقية و العنصرية بين التلميذ ،إلى
غير ذلك من مختلف المؤثرات األخرى
قد يتوافق التلميذ مع المناهج الدراسية اذا كانت معقلنة وتخاطب مستوياته المختلفة
العقلية المعرفية والحسية الحركية و العاطفية ،وتلبي مقرراتها حاجاته المعرفية
32
الخاصة بواقع الحالي في مجتمعه و طموحه الذاتي للحصول على وظيفة بغيت
االندماج الكامل في المجتمع ،لكن قد يكون العكس ،فقد تتداخل عوامل األنظمة
التعليمية غير مالئمة لحاجات التلميذ المراهق و واقع مجتمعه فنظام التعليمي الذي
تغلب عليه أساليب تعليمية جامدة وبالية ال تحل مشاكل المراهقين وال تشبع رغباتهم
قد يؤدي إلى إحباطهم و سوء توافقهم ،هذا و باإلضافة إلى عوائق الكتاب المدرسي
المعتمد على التصور للمعارف والتي يترك ثقافة هشة سرعان ما تتالشي وهناك
عامل أخر قد يؤثر في عالقة التلميذ بالمقررات الدراسية ،وهي الكمية المعرفية
وكثرت المقررات والدروس التي قد تشتت ذهنه وتعجزه عن مواكبة جميع متطلبات
هذه الدروس ،وقد يكون الكم الكبير ألعداد التالميذ أيضا وراء سوء التوافق الدراسي،
فحجرات الدراسة مكتظة في ظل كثرة الطلب على التعليم معا لنقص الحاصل في
المنشئات التعليمية مما يعكس ذلك في نظر التلميذ المراهق سوء التسيير اإلداري
والتربوي بحكم أن التعليم يحتاج إلى جو من الهدوء والتركيز واالنتباه وهو الشيء
المفتقد فحجرات الدراسة المكتظة (العماري)1023 ،
يتأثر الطالب بعوامل عديدة لها األثر البالغ على توافقه الدراسي ،ومن أهم هذه
العوامل األسرة التي تعتبر القاعدة األساسية والركيزة التي تبنى شخصيته (االبن)،
وتعطي له الصورة الحسنة أو السيئة للمدرسة ،فقد تمكنه تلك الصورة من التوافق أو
عدم التوافق الدراسي ،وبرغم التأثير الكبير والمباشر إال أن هناك عوامل أخرى يمكن
ذكرها على النحو التالي:
36
أي الالزمة والمتاحة لكل طالب لالستفادة من التعلم بأكبر قدر ممكن وتكافؤ
الفرص ،ويقصد بها إعطاء كل طالب ما يحتاجه حسب طاقته و قدراته وال يمنع من
ذلك ،بل يشجع عليه كون أن المدرسة أداة تمييز للضعفاء واألقوياء و المتوسطين
ألغراض النجاح و الرسوب و التقديرات.
يكون ب أجراء اختبارات الذكاء كاختبارات التحصيل الدراسي والمهارات وغيرها لمعرفة
إمكانات كل منهم قصد توجيهها توجيها سليما.
3.3إثارة الدافع:
الذي تعمله المدرسة وهذا بالبحث عن التعليم واثارة لهفة اإلقبال على الدرس ورغبته
في المزيد من المعرفة والفهم واالستطالع واالكتشاف.
4.3النظام:
إن الوسائل اإليجابية من تشجيع ومكافأة وشهادات تفوق ،لوحة الشرف و ميداليات
البطولة وجوائز أولية الشك أنها تكون الثقة بالنفس و االعتزاز بالذات وهي أساس
التوافق التربوي.
5.3الموازنة:
37
إلى الفشل مثالنا في ذلك طموح طالب الثانوية العامة لاللتحاق بالطب أو الهندسة أو
عدم قدرته من التحصيل على مجموع %90في كل المواد الدراسية.
التي ال غنى عنها للتعبير عما حصله التلميذ ،إذ يغير ذلك لن يستطيع الكشف عن
تحصيله ولن ندري ما إذا كان األصل قد فهم ما جرى ،وان عجز فقط فهو عجز
عن اإلفصاح ،خصوصا وان االختبارات المدرسية معظمها تحصيل لغوي ،سواء
التحريري أو الشفهي ،وال قدرة لهذا النوع من االختبارات على تقييم التلميذ بغير هذا
الطريق المباشر الذي يسمح ويردد ما حفظه وتعلمه كاختبارات الذكاء ،أو الشخصية
التي تكشف عن استعداده بطريقة غير مباشرة.
7.3إثارة التنافس:
هو التنافس بين الدراسيين مما يدفع إلى غيرة واهتمام لكن ال يؤدي إلى أضرار
التنافس المعروضة ،كيأس الضعفاء وغرور األقوياء ،وارهاق المتوسطين في
المحافظة على مستواهم ،وعموما الصراع والعدوان اللذان هما نتيجة المبالغة في
خلق تنافس ال غنى عنه.
3.3التشجيع والتعاون:
تشجيع التعاون والعمل الجماعي في المذاكرة أو مشروع أو عمل مشترك فيه جماعة
من التالميذ ويخطط له ،ويبحثون له عن وسائل العمل ثم يشتركون في تنفيذه
ويتحملون مسؤولية نجاحه أو فشله كما يتعلمون التضحية واإلثارة في سبيل الهدف
المشترك( .كمال ،2922 ،ص .)332-333
38
4مشاكل التوافق الدراسي:
يمكن أن تعترض الطالب العديد من المشكالت دون تحقيق توافقه الدراسي نجد
منها:
-الحالة الصحية للطالب :فالطالب الذي يعاني من اعتالل في صحته وعدم قدرته
على التركيز في الدروس ،والتغيب المستمر نتيجة حالته الصحية يؤدي إلى سوء
توافقه في الدراسة.
-التذبذب في المعاملة األسرية :فالدالل الزائد واإلسراف بالرعاية يولد فردا معتمدا
على أبويه في أداء واجباته الدراسية.
-عدم وجود صلة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع يولد سوء تكيف الطالب الن
المؤسسة التعليمية يجب أن تكون امتدادا لحياة المجتمع الجيد
-التأخر الدراسي وعدم قدرة الطالب على متابعة الدروس مما يولد لديه الملل
بسبب عدم قدرته على اإليفاء بمتطلبات الدراسة.
-ارتكاب مخالفات داخل المؤسسة التعليمية كالعدوان على الزمالء ،الغش في
االمتحانات والتمارض والسرقة مما يولد فيه طالبا يرفض من قبل المؤسسة
والزمالء مما يؤدي إلى عدم قدرته على التوافق.
-مشكالت تتعلق بنوع الدراسة وااللتحاق بها ،وتتضمن مشكالت تتعلق بالقدرات
واالستعدادات( .احمد)30-29 ،1002،
من خالل ما سبق نستنتج الكثير من المشكالت التي تعترض الطالب وتوافقه دراسيا،
فاعتالل الحالة الصحية للطالب يؤثر على مواظبته ،ويؤخره دراسيا لعدم القدرة على
اإليفاء بمتطلبات الدراسة ،إلى جانب انعدام الصلة بين ما يدرسه الطالب وما يعيشه
في المجتمع ،وعدم التطابق ما بين قدراته واستعداداته ونوع الدراسة الموجه إليها ،كل
39
هذ ه العوائق يمكن أن تولد فيه سلوكيات غير سوية التي ستؤثر بدورها دون تحقيقه
لتوافق الدراسي.
من أهم المظاهر التي تؤشر إلى توافق الطالب دراسيا نجد:
-االتجاه نحو الدراسة :الطالب المتوافق هو الذي ينكب على الدراسة بشكل جدي،
ويرى أن فيها متعة ،كما انه يؤمن بأهمية المواد الدراسية المقررة.
-العالقة بالمدرسين :الطالب المتوافق هو الذي يحترم مدرسه ويقدرهم ويقدر الدور
الذي يقومون به ،كما انه يتبع تعليماتهم وينفذها ويسألهم ويتحدث معهم،
ويعتبرهم قدوة يجب االقتداء بها.
-العالقة بالزمالء :الطالب المتوافق هو الذي يقيم عالقات زمالة أساسها الود
واالحترام المتبادل مع زمالئه داخل وخارج الكلية ،كما انه يبدي اهتماما بهم
ويساعدهم في حل مشاكلهم الدراسية والشخصية.
-تنظيم الوقت :الطالب المتوافق هو الذي ينظم وقته بشكل متزن ويقسمه إلى
أوقات لألنشطة االجتماعية والترفيهية ،وهو الذي يسيطر على وقته وال يجعل
الوقت يسيطر عليه ،كما انه يقدر أهمية الوقت وقيمته.
-طريقة الدراسة :الطالب المتوافق هو الذي يتبع طرقا مختلفة في الدراسة تتالءم
مع المادة الدراسية التي يدرسها ،ويقوم بعمل ملخصات واستنتاجات ،كما انه
قادر على تحديد النقاط الهامة والتركيز عليها أثناء المراجعة.
-ارتياد المكتبة :الطالب المتوافق هو المتميز دراسيا ،الذي يحصل على درجات
عالية في االمتحانات ويظهر ذلك في سجالت وكشوف الدرجات( .دليلة،
،1022ص )23-22
21
-مشكالت تتعلق بنوع الدراسة وااللتحاق بها وتتضمن مشكالت تتعلق بالقدرات
واالستعدادات( .دليلة ،1022 ،ص )30-29
إن صيرورة العلمية التعليمية يواجه التلميذ العديد من المشاكل التي تجد من إقبالهم
على الدراسة بشكل جيد وبالتالي هذا ما يؤدي إلى تدني مستوى تحصيله الدراسي،
فالبد من التعرف على هذه المشكالت لتحسين التحصيل الدراسي بحل هذه المشاكل
ومن هنا يتوفر األمن واالستقرار النفسي ،و تدفع التلميذ إلى اإلقبال على الدراسة و
االستمتاع بها.
وكذلك دور اإلرشاد النفسي المدرسي هو تحقيق التالميذ في الدراسة و عالوة على
ذلك في جميع جوانبهم الشخصية من خالل مساعدة الطالب في الكشف على
إمكانيتهم وقدراتهم واستعداداتهم و كذلك مساعدتهم على النمو إلى أقصى درجة
ممكنة عن طريق االستخدام السليم ومساعدة الطالب على اختيار نوع الدراسة
المالئمة لهم والتكييف معها والتعب على الصعوبات التي تواجههم في حياتهم
المدرسية( .صبرة ،أشرف ،1002 ،ص )12
21
خالصة
نستخلص أن أهم الخصائص التي يظهر بها الطالب المتوافق دراسيا تتمثل في
عالقة الود واالحترام والتقدير والمساعدة التي تجمع بين الطالب وأساتذته ،أو بين
الطالب وزمالئه ،إلى جانب التوجه اإليجابي نحو دراسته من خالل إعطاء أهمية
متساوية لكل المواد والمقررات المدرسية ،هذا بتنظيم الوقت ،أي تخصيص وقت
للمراجعة الفعالة والبحث المكتبي والعلمي وتخصيص وقت للترفيه والنشاطات
الثقافية ،الن نتائج التوافق الدراسي تظهر بتميز الطالب بمردوده الجيد.
22
الفصل الثالث :إجراءات المنهجية للدراسة
.2الدراسة األساسية
1.2مجتمع الدراسة
2.2عينة الدراسة
4.2حدود الدراسة
5.2منهج الدراسة
تمث ل مرحلة جد هامة تسبق الدراسة األساسية أو الميدانية ألي بحث ،وهذه الخطوة
البد من إجرائها إذ تعتبر بوابة الدراسة األساسية ومفتاح نجاح هذه الدراسة وتهدف
هذه المرحلة إلى اختبار أو تجريب األداة التي يستخدمها الباحث في عمله ،ومدى
صالحية هذه األداة وصدقها وثباتها ودقتها ويعتبر هذا التجريب صورة مصغرة عن
البحث.
.2المرحلة الثانية:
22
نظ ار لوجود مقياسين لقياس التوافق الدراسي والتنافر المعرفي مسبقا قمنا بتطبيقهما
على العينة االستطالعية المختارة.
من خالل الدراسة االستطالعية تم تطبيق األداتين على عينة مكونة من 10تلميذ
وتلميذة وذلك من شهر ماي ،1012كما تم االستعانة بمجموعة من أساتذة قسم
إرشاد وتوجيه وذلك لحساب صدق وثبات المقياس وتعديل ما يمكن تعديله فيه،
ليصبح في األخير قابل للتطبيق على عينة الدراسة األساسية.
.2الدراسة األساسية:
1.2مجتمع الدراسة:
يتألف مجتمع األصلي لدراسة من جميع تالميذ المرحلة الثانوية الشهيد سماتي
محمد العابد –أوالد جالل-
2.2عينة الدراسة:
عينة عشوائية بسيطة وهي احتمال اختيار أي فرد من أفراد المجتمع كعنصر من
عناصر العينة (أبو عالم.)219 ،1006 ،
قد شملت العينة ( 23تلميذ وتلميذة) ،من تخصصات مختلفة أي مجموعة من
سنة أولى علمي ( 21تلميذ) ومن سنة ثالثة تسير واقتصاد ( )12تلميذ ومن
سنة ثالثة لغات ( 11تلميذ).
26
3.2أسلوب اإلحصائي المستخدم:
-معامل االرتباط بيرسون وهو المعامل الذي يصف العالقة االرتباطية بين
متغيرين(.بشير صالح ،1000،ص.)111
4.2حدود الدراسة:
الحدود البشرية :اقتصرت الد ارسة على جميع التالميذ المرحلة الثانوية
5.2تعريف المنهج:
-يمكن تعريف المنهج وصفي أالرتباطي بأنه نوع من أنواع مناهج البحث العلمي
يهتم ببيان العالقة بين متغيرين أو أكثر ،وفي حالة وجود هذه العالقة يهتم
بمعرفة نوع العالقة سالبة أو موجبة ،طردية أو عكسية ،وتهتم الدراسات
االرتباطيه ببيان حجم ونوع العالقات بين البيانات في كال العاملين محل الدراسية
االرتباطيه.
ويستخدم المنهج الوصفي االرتباطي على وجه الخصوص في دراسات التنبؤ (
الراشدي ،1000 ،ص.)19
27
بعد التوافق مع المدرسة ( 6بنود) :
16 -3 -2 -2
بعد التوافق مع األقران ( 3بنود)
12 -26 -2
حسب اطالعنا فإن مقياس التوافق الدراسي صمم خصيصا لطلبة الثانوية من طرف
Youngmanثم قام الباحث حسين عبد العزيز الدريني بترجمته الباحث يونجمان
للعربية و كذلك تكييفه و تقنينه على عينة من الطلبة الجامعيين من جامعة قطر،
إلى جانب العديد من الباحثين الذين قننوا المقياس على بيئات عربية مختلفة :الباحث
عاطف األغا ( )2939على طلبة كلية التربية بغزة ،إلى جانبهم الباحث عبد الرحيم
شعبان شقورة ( ،)1001الذي قام بدوره بتقنين المقياس على البيئة الفلسطينية
تماشيا مع خصائص البيئة وعينة الطلبة الجامعيين من كلية التمريض.
+وبالتالي احدث الباحث عدة تعديالت على مستوى الصورة األصلية و بالمعالجة
اإلحصائية تم تقليص عدد البنود ( من 36بندا إلى 12بندا) ( .بوصفر دليلة،
،1022ص.)232
28
2.6.2تعريف باالستبيان التنافر المعرفي:
تصميم األداة:
تم تصميم األداة الدراسة الخاصة بموضوع الدراسة بهدف معرفة العالقة بين التنافر
المعرفي والتوافق الدراسي وتمت طريقة وفق الخطوات التالية
-االطالع على البحوث والدراسات السابقة العربية واألجنبية والتي تناولت موضوع
التنافر المعرفي.
-االطالع على التراث النظري المتعلق بموضوع التنافر المعرفي باإلضافة إلى
متغير التوافق الدراسي.
-االستعانة بأهم المقاييس األجنبية للتنافر تمت ترجمتها إلى العربية باإلضافة إلى
مذكرة ماستر مذكرة خضراوي 1010جامعة بسكرة.
-تكون االستبيان على 12بند وفق للبدائل (نعم و ال) ويتم تصحيح االستبيان وفق
مقياس تقدير الثنائي بحيث تعطي الدرجة () 2الختيار نعم والدرجة ( )0الختيار ال
صدق المحكمين :لحساب صدق األداة تم توزيعهم على مجموعة من األساتذة في
تخصص إرشاد وتوجيه وذلك إلبداء أرائهم حول مناسبة البنود وتأكيد من سالمة
اللغة وهل العبارات تقيس السمة المطلوبة أو ال .
وبتطبيق في المعادلة الوشي تحصلنا على درجة مقبولة من الصدق مقدرة ب 0836
الستبيان التنافر المعرفي .
وتم حذف 3بنود ألنها ال تقيس السمة وتم تعديل بعض العبارات في صياغاتها
29
ومن تعديل وحذف بعض البنود أصبح لدينا استبيان في صورته النهائية الملحق رقم
(.)2
حساب الثبات:
التجزئة النصفية:
من خالل تقسيم عبارات المقياس إلى جزئين ،جزء فردي و وجزء زوجي ،وتم
االعتماد على أسلوب اإلحصائي بيرسون ،وكانت النتيجة :معامل االرتباط r: 0.86
ومنه قيمة االرتباط كبيرة و كافية لكي نعتمد على األداة في قياس سمة المطلوبة (
التنافر المعرفي).
21
الفصل الرابع :عرض وتفسير ومناقشة النتائج
تمهيد
خاتمة
تمهيد:
بعد إن تطرقنا إلى أهم اإلجراءات المنهجية لهذه الدراسة سنتطرق في هذا الفصل
إلى عرض وتحليل وتفسير النتائج المتوصل إليها وذلك من خالل المعالجة
اإلحصائية للبيانات المتحصل عليها بعد تطبيق مقياس التنافر المعرفي ومقياس
التوافق الدراسي وكل هذا من اجل الكشف عن صحة الفرضيات المطروحة.
22
.1عرض النتائج الفرضيات:
تذكير بالفرضية العامة ال توجد عالقة ارتباطيه بين التنافر المعرفي والتوافق الدراسي
لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
والتي تمثلت في انه توجد عالقة ارتباطيه موجبة بين التنافر المعرفي والتوافق
الدراسي لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
جدول رقم( )2يوضح نتائج اختيار معامل االرتباط بيرسون للفرضية العامة:
Correlations
A B
Pearson
1 *,242
Correlation
A
)Sig. (1-tailed ,028
Pearson
*,242 1
Correlation
B
)Sig. (1-tailed ,028
23
-توجد عالقة ارتباطيه موجبة بين التنافر المعرفي والتوافق الدراسي لدى تالميذ
المرحلة الثانوية حيث بلغت قيمة االرتباط 0.16وهي دالة إحصائيا عند مستوى
الداللة .. 0.01وبالتالي رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة.
2.1عرض النتاج المتعلقة بالفرضيات الجزئية:
تذكير بالف رضية الجزئية األولى ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين
التنافر المعرفي والتوافق مع المدرسة لدى التالميذ المرحلة الثانوية.
Correlations
A C
Pearson
1 *,223
Correlation
A
)Sig. (1-tailed ,039
Pearson
*,223 1
Correlation
C
)Sig. (1-tailed ,039
22
من خالل بيانات الجدول نجد:
توجد عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي والتوافق مع
المدرسة لدى تالميذ المرحلة الثانوية ،حيث بلغت قيمة االرتباط 0.039وهي دالة
إحصائية عند مستوى داللة 0.01بالتالي رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية
البديلة.
تذكير بالفرضية الجزئية الثانية ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين
التنافر المعرفي والتوافق مع اإلقران لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
Correlations
A D
Pearson
1 **,304
Correlation
A
)Sig. (1-tailed ,008
Pearson
**,304 1
Correlation
D
)Sig. (1-tailed ,008
22
**. Correlation is significant at the 0.01
level (1-tailed).
توجد عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة اجتماعية بين التنافر المعرفي والتوافق مع
األقران لدى تالميذ المرحلة الثانوية حيث بلغت قيمة االرتباط 0.003وهي دالة
إحصائيا عند مستوى داللة وبالتاي رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة.
تذكير بالفرضية الجزئية الثالثة ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين
التنافر المعرفي والتوافق مع المادة الد ارسية لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
Correlations
A E
Pearson
1 *,216
Correlation
A
)Sig. (1-tailed ,045
Pearson
*,216 1
Correlation
E
)Sig. (1-tailed ,045
26
*. Correlation is significant at the 0.05
level (1-tailed).
توجد عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي والتوافق مع
مادة الدراسية لدى تالميذ المرحلة الثانوية ،حيث بلغت قيمة االرتباط 0.061وهي
دالة إحصائية عند مستوى داللة 0.01وبالتالي رفض الفرضية الصفرية وقبول
الفرضية البديلة.
تذكير بالفرضية الجزئية الرابعة ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين
التنافر المعرفي والتوافق مع األستاذ لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
Correlations
A F
Pearson
1 ,039
Correlation
A
)Sig. (1-tailed ,382
Pearson
,039 1
Correlation
F
)Sig. (1-tailed ,382
27
من خالل بيانات الجدول نجد:
بعد تحليل النتائج توصلنا إلى انه ال توجد عالقة ارتباطيه موجبة ،حيث قدر معامل
االرتباط 0.33وهي غير دالة إحصائيا وبالتالي نقبل الفرضية الصفرية التي تنص
على انه ال توجد عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي
والتوافق مع األستاذ لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
نصت الفرضية على انه ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين التنافر
المعرفي والتوافق الدراسي لدى تالميذ المرحلة الثانوية .وقد أثبتت النتائج المتحصل
عليها وجود عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي والتوافق
الدراسي لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
يمكن تفسير ذلك إلى ميل التالميذ إلى تحقيق التوازن بين القوى النفسية الداخلية
وقوى المجتمع الخارجية فيسعى التالميذ لخلق حالة من التوازن بين مسايرة المجتمع
والعمل على إشباع حاجاته وتحقيق أهدافه ورغباته حتى يحظى بقبول اآلخرين وعدم
رفضهم بشكل عام وهذا المستوى المتوسط في التنافر المعرفي هو المطلوب الستعادة
التوازن وتحقيق التوافق مع الذات ومع اآلخرين .وهذا ما يتفق مع ما توصلت اليه
نتائج دراسة سالمة ( )1026التي أشارت إلى أن مستوى التنافر المعرفي لدى الطلبة
كان متوسطا كذالك أكدت العديد من البحوث أن التنافر المعرفي قد ينعكس ايجابيا
على التلميذ من ناحية التغيير فهو يؤدي إلى فهم سلوكه وأفكاره وتغيرها بصورة
28
أفضل أو خلق أفكار جديدة تصل به إلى تنافر في شخصيته واتزان في معرفته
وراحة النفسية وتوقع مع يترتب على موقفه( .أبو الفيالت .)1023
نصت الفرضية على انه ال توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين التنافر
المعرفي وتوافق التالميذ مع المدرسة وقد أثبتت النتائج المتحصل عليها وجود عالقة
ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي والتوافق التالميذ مع
المدرسة .فالمستوى المتوسط من التنافر يتطلب البحث عن آليات توافقية لكف
الصراع وتحقيق االنسجام بين اتجاهاته ورغباته وتمثالته ومواقفه عن المدرسة
وسلوكه اتج اه المدرسة ومتطلباتها ويعبر مستوى التنافر المطلوب عن مؤشر صحة
نفسية وهو ما يتجسد في مظاهر توافقية مع المدرسة
ويمكن تفسير هذه النتائج ان التكيف الذي يقوم به الفرد بانه عملية دنامية يهدف لها
التلميذ الى ان يغير سلوكه لحدث عالقة أكثر توافق بينه وبين بيئته (المدرسة) في
سبيل هدف معين ،وهذا ما يسعي اليه لتحقيقه الصحة النفسية التي هي توافق
وتناسق واتزان.
فالصحة النفسية تمكنهم ان يعيشوا في وفاق وسالم مع زمالئهم ومع المدرسة ومع
المجتمع من جهة أخرى.
ويمكن ان يكون هذا التوافق يعد الى اهتمام في هذه المرحلة ،لفهم محيد التالميذ
وتحسين قدراتهم كأساس للعملية التعلمية.
29
توافقه مع الجو العام للدراسة.
نصت الفرضية على انه ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي
والتوافق التالميذ مع األقران .وقد أثبتت النتائج المتحصل عليها وجود عالقة
ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي والتوافق التالميذ مع
األقران.
يمكن أن نعزو ذلك إلى ميل التلميذ إلى التوازن في إنشاء العالقات االجتماعية
والصداقات في تحقيق النمو االجتماعي ونظ ار للدور الذي تلعبه جماعه الرفاق في
المؤسسات التعليمية في كافة المجاالت المعرفية االنفعالية واالجتماعية عل حد سواء
ما يؤثر على أدائهم الدراسي بشكل فعال،
وهذا التن افر ايجابي لصالح التلميذ من اجل تحقيق التوافق وتكيف مع الزمالء ،حيث
يمارس الزمالء مما ترشيح لهم فرصة اكتساب مكانة خاصة بهم تحقيق هوية مميزة
تمكنهم من جعل نشاطاتهم محور اهتمام زمالئهم كما تشكل مصدر وفير للمعلومات
غير الرسمية لتالميذ بفرصة اكتساب الشجاعة والثقة بالنفس نظ ار للتأييد والدعم الذي
يلقاه مع زمالئه األمر الذي يساعده على االستقالل الذاتي وعدم االتكال على غيره
-ويجب أن يشار للذهن في ضوء ما نقدم أن العالقة بين الزمالء ليست عالقات
ايجابية دائما فقد تنشا بينهم عالقات سلبية تؤدي إلى عكس المتوقع فتعمل على
61
تأخير النمو االجتماعي ونصيب بعض التالميذ باالنعزال والخوف من المدرسة
ولعل أكثر جوانب الحياة المدرسية سلبية وتعقيدا هو الجانب الممثل في السلوك
العدواني الذي تمارسه بعض التالميذ على زمالئهم في المدرسة األمر الذي يعق
التوافق.
فما يمكن تفسير النتائج بمرحلة المراهقة فيرتبط بالرفاق والزمالء ألنه يرى أن
جماعة الرفاق قريبة من أهدافه وأغراضه وشعوره بالمودة واأللفة واالنتماء
والتقدير بينهم كما أن العالقة بزمالئه من العالقات الهامة داخل المحيط
الدراسي.
نصت الفرضية على انه ال توجد عالقة ذات ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين
التنافر المعرفي والتوافق التالميذ مع المادة الدراسية .وقد أثبتت النتائج المتحصل
عليها وجود عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي والتوافق
التالميذ مع المادة الدراسية
إن وجود التنافر المعرفي بدرجة متوسطة يسهم في تحسين قدرة التالميذ على التعامل
مع معتقداتهم المعرفية والتي تعد أمر مهما الن لها دو ار فعاال في تشكيل أهداف
التالميذ ولهذا فأن المعتقدات المعرفية جزء أساسي في عملية التعلم وتعتبر المادة
الدراسية تتضمن محتوى التعليم كما انه يحتل مكانه هامة في العملية التعليمة و
التربوية ،وهذا التنافر قد يتسبب في إحداث التوتر النفسي الغير سار فأن الفرد يسعي
إلنهاء هذه الحالة عن طريق تقبل المادة الدراسية وصعوبتها ،الن محتويات الدراسية
محددة من قبل مخطط البرامج مع ألخذ بعين االعتبار حاجيات و مراكز اهتمام
الم راهقين وكما كانت المادة الدراسية تراعي الفروق الفردية بين التالميذ و تتوافق مع
61
ما لديهم من قدرات و إمكانات كما ساهم ذلك في تحقيق التوافق الدراسي لدى
التالميذ وخاصة الصحة النفسية ،فالكتاب المدرسي أداة مهمة في تحقيق هذه الغاية
في العملية التربوية.
نصت الفرضية على انه ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي
والتوافق التالميذ مع األستاذ وقد أثبتت النتائج المتحصل عليها صحة هذي
الفرضية .ويمكن إرجاع هذه النتائج إلى مكانة األستاذ و الدور الذي يلعبه في
أحداث التوافق بينه وبين التلميذ والحد من التنافر داخل القسم وذلك من خالل أن
األستاذ هو همزة وصل بين التلميذ والمعرفة ضمن الوضعية التعليمية أي انه
المصدر األساسي الذي يستمد منه التالميذ معلوماتهم الدراسية و خبراتهم الثقافية
وعالقتهم االجتماعية باعتباره هو المربي و المدرس و المكون ،أما التلميذ فمن اجله
تقوم العملية التربوية ومع هذين العنصرين تشكل المعرفة من جهة وعملية التفاعل
من جهته أخرى ولتحقيق هذه األخيرة يجب العمل على تهيئة األجواء الصيفية التي
تبعث باالرتياح و الطمأنينة ويجعلهم قادرين على التعامل و تحقيق النجاح.
ما يدرك األستاذ هذه األدوار ويقوم بها فإن ممارسته داخل القسم ستؤدي إلى تحقيق
أفضل النتائج وأفضل أنواع التعلم و من هذه الممارسات التركيز على نجاح التلميذ
والذي يكون محور العملية التعليمية إذا أن التنافر المعرفي هو عنصر مهم
وايجابي وفعا ل إذ يظهر من خالل مواظبة التلميذ المتمدرس على حضور الدروس
ويجد سهولة في التذكير واالستيعاب لشرح األستاذ كما يحرص على توفير المناخ
المناسب للمناقشة األمر الذي يشير لديهم اجتماعيات متنوعة ويجعلهم يقبلون على
القيام بواجباتهم المدرسية.
62
-كما أن أهم الصفات التي يحبها التالميذ في أستاذتهم هي أن يقوم األستاذ بدور
األب ،المرشد ،المدرس ،بالعالقة بين األستاذ وتلميذ تعتبر من العالقات الهامة فيما
يخص التوافق الدراسي وعلى أساس هذه العالقة تنتج العملية التعليمية ،وبالتالي تأثر
على مستوى التنافر المعرفي والحد منه.
فالكتاب ا لمدرسي ليس مجرد مجموعة من الورق المطبوع عليها والمتضمنة الرموز
والحروف فهو يعتبر مرجعه األساسي الذي يعتمد عليه في إثراء ومعارفه وخبراته،
ويرجع إليه للمذاكرة واالمتحان باعتباره سجال مطبوعا وليس قوال مسموعا.
إذ أن الفرد المتنافر معرفيا يكون في حالة دافعية ،أي انه يبقى مدفوعا في سلوكه
للتعبير عن اتجاهات تجاه الشيء الذي يواجهه أو يفكر فيه ،وحالة الدافعية هذه
تبقيه مشغوال معرفيا وذهنيا ،حتى ولو تبدو عليه هذه الحالة ،لكنه في الواقع مستشار
وال يهدأ وال تستوي األمور لديه حتى تتحقق خالص الحالة او سحبها والتخلّص من
أثقال التنافر المعرفي لدى األفراد يمكن أن يكون عبر أكثر من وسيلة .فمن الممكن
للفرد مثال أن يضيف إلى المعرفة المتوافقة لديه ،أو يزيل المعرفة المتناقضة التي
تسبب له الضيق ،أو ألن يستبدل المعرفة المتنافرة بمعارف متوافقة ،أو أن يضفي
أهمية خاصة على المعارف المتوافقة لكي يجعلها أكثر أهمية من المعرفة المتنافرة.
ّ
عدم وجود عالقة مع األستاذ يمكن تفسيره بان الذين يرتفع لديهم مستوى التنافر قد
يكون متوافقين في بعد العالقة مع األستاذ وذلك أن التنافر قد يرتبط لديهم بعوامل او
متغيرات أخرى كالتقدم و التطور التكنولوجي والتعلم عن بعد واكتساب المعلومات في
وقت قصير وتنوع وتعدد طرق الحصول على المعرفة ( الكتب االلكترونية ،المسائل
المقترحة....الخ) ( اليوتيوب ،وسائل التواصل االجتماعي :فيسبوك ،واتساب...الخ)
63
ومن جهة أخرى فانه وفي ظل توجه المدرسة إلى تبني التعليم االلكتروني واتجاه
التال ميذ نحو هذا النمط من التعليم الذي يمكنه من الحصول على المعلومة دون
حاجة إلى التفاعل المباشر مع األستاذ قد يلغي البعد ألعالئقي ضمن التوافق
الدراسي..
وقد يرجع ذلك إي وجود تناقضاً الطالب وسلوكياتهم ،ينتج عنه شعور الطالب بعدم
االرتياح ،مما يدفعهم لتغيير المعتقد أو لتغيير السلوك استعادة التوازن المعرفي
والوصول لحالة االرتياح واالستقرار النفسي .وتتفق هذه النتائج مع دراسة سميرة
محارب العتيبى )) 1021حيث أوضحت نتائجها إلى مستوى متوسط من التنافر
المعرفي لدى طالب جامعة أم القرى بمكة المكرمة .ودراسة (عمر عطا هلال
العظامات وعدنان يوسف العتوم ) 1020،التي أظهرت متوسطا بينماً نتائجها أن
مستوى التنافر المعرفي لدى طلبة جامعة اليرموك كان .أسامة احمد عطاء .20
62
62
استهدفت الدراسة الحالية إلى البحث عن عالقة بين التنافر المعرفي والتوافق الدراسي
لدى تالميذ المرحلة الثانوية
.2هل توجد عالقة بين التنافر المعرفي والتوافق الدراسي لدى تالميذ المرحلة
الثانوية ؟
.1هل توجد عالقة بين التنافر المعرفي وأبعاد التوافق الدراسي لدى تالميذ
المرحلة الثانوية ؟
.2توج د عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي والتوافق
الدراسي لدى تالميذ المرحلة الثانوية.
.1توجد عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي وتوافق
التالميذ مع المادة الدراسية.
.3توجد عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي وتوافق
التالميذ مع المدرسة في المرحلة الثانوية.
.6توجد عالقة ارتباطيه موجبة ذات داللة إحصائية بين التنافر المعرفي وتوافق
التالميذ مع األقران في المرحلة الثانوية.
ال توجد عالقة بين التنافر المعرفي والتوافق التالميذ مع األستاذ في المرحلة
الثانوية .التخفيف من حدة التنافر المعرفي لدى التالميذ وذلك من خالل تغيير
66
سلوكه أو تغيير معتقداته أو تغيير رؤيته تماما في الموضوع محل التنافر ومن
ثما الوصول إلى التوافق
العمل على استخدام طرائق وأساليب تدريس من شانها أن تحفز التالميذ وتثير
أفكارهم بحيث يصلون إلى حالة التنافر في مستواه اإليجابي بهدف البحث عن
اإلجابات للفكرة المتناقضة حتى يتناقض ذلك التنافر ويزداد الطالب معرفة
ونضجا فكريا بعيد عن جمود أو ركود الفكري.
االهتمام بمصادر التي تؤدي إلى التوافق الدراسي لدى التالميذ حتى يستطيع
التوافق مع كل من المدرسة واألقران واألستاذ والمادة الدراسية حتى يستطيع
النجاح في المدرسة وهذا أهم معيار لتوافق دراسيا.
إجراء دراسات مماثلة في مراحل مختلفة كمرحلة المتوسطة أو الجامعية
إجراء مزيد من دراسات حول العالقة بين التنافر المعرفي المتغيرات أخرى
كدافعية التعلم ،أداء التعلم.
67
.1ابوعالم .رجاء محمود ( ،)1006مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية.
ط 6دار النشر للجامعات القاهرة ،مصر العربية.
.2احمد سمير ،)1002( ،الصحة النفسية والتوافق ،ط 1مركز اإلسكندرية
للكتاب ،اإلسكندرية مصر.
.3حسنين ،أالء أكرم حسنين ،)1022( ،مستوى التنافر المعرفي وعالقته بأنماط
الشخصية لدى المراهقين في منطقة عبلين (رسالة ماجيستر) ،جامعة عمان
العربية.
.4دليلة بوصفر ،)1022( ،االستقالل النفسي عن الوالدين وعالقته بالتوافق
الدراسي لدى الطالب الجامعي ،المقيم ( )23.12رسالة ماجيستر جامعة مولود
معمري تيزي وزو ،الجزائر.
.5الراشدي بشير صايح ،)1000( ،مناهج البحث التربوي رؤية تطبيقية مبسطة.
الكويت دار الكتاب الحديث.
.6سالمة ،ثريا عبد الحميد ،وغباري ،ثائر احمد ،)1022( ،التنافر المعرفي
والمسؤولية االجتماعية لدى طلبة الجامعة الهاشمية في ضوء متغيري النوع
االجتماعي والكلية ،المجلة األردنية في العلوم التربوية.63-32 ،)2(21.
.7شوكت ،رفعت ،)1022( ،التنافر المعرفي لدى طلبة كلية التربية األساسية
الجامعة المستنصرية.363-311 ،)93(11 ،
.3صاحب اسعد ويس ،)1020( ،التوافق الدراسي لدى طلبة الجامعة ،المجلد
السادس العدد.
69
.2صبرة محمد علي ،أشرف محمد عبد الغني شربت ،)1002( ،الصحة النفسية
والتوافق النفسي ،ط ،2دار المعرفة الجامعية.
.11الصديق الحافظي العماري ،)1023( ،إشكالية عدم التوافق الدراسي
للتلميذ.
.11عباس ،محمد فؤاد عبد العلي ،)1029( ،األمن الوجودي وعالقته بالتنافر
المعرفي لدي طلبة الجامعة( رسالة ماجستير) ،جامعة كربالء ،كلية التربية للعلوم
اإلنسانية.
.12عبد اللطيف مدحت عبد الحميد ،)2999 ( ،الصحة النفسية والتفوق
الدراسي ،اإلسكندرية دار المعرفة الجامعية.
.13عبد المنعم المليجي ،)2922( ،النمو النفسي ،دار النهضة العربية ،لبنان.
.14العظمات ،عمر عطا اهلل علي ،)1022( ،التنافر المعرفي وعالقته بأساليب
التفكير ومصادر الدعم االجتماعي لدى طلبة جامعة اليرموك ( رسالة دكتوراه،
جامعة اليرموك) ،قاعدة معلومات دار المنظومة.
.15علوان ،طالل غالب ،)1029( ،التفكير القطبي وعالقته بالتنافر المعرفي
لدى طلبة الجامعة ،مجلة زانكوي سليماني.
.16علي ،قيس محمد ،وحموك ،وليد سالم ،)1026( ،الدافعية العقلية رؤيا
جديدة.
.17قطامي ،يوسف ،)1021( ،نظرية التنافر المعرفي والعجز والتغيير المعرفي.
دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
.13كريم ،ميساء عزيز ،)1022( ،التنافر المعرفي وعالقته بالعوامل الخمسة
الكبرى للشخصية لدى الطلبة في فضاء عكا (رسالة ماجيستر ،جامعة عمان
العربية) ،قاعدة معلومات دار المنظومة.
71
.12كمال دوسوفي ،)2922( ،علم النفس ودراسة التوافق ،دار النهضة العربية.
لبنان.
.21محاجنة ،هديل احمد حسن ،)1022( ،المعتقدات المعرفية وعالقتها بالفاعلية
الذاتية والتحصيل الد ارسي لدى طلبة المرحلة الثانوية (رسالة ماجيستر ،جامعة
عمان العربية) ،قاعدة معلومات دار المنظومة.
.21نصير ،ذيب محمود ،)1029( ،التنافر المعرفي لدى طلبة جامعة اليرموك
في ضوء متغيرات الجنس والجنسية ومستوى التحصيل الدراسي والعمر (رسالة
المنظومة. دار معلومات قاعدة اليرموك)، جامعة ماجيستر،
71
الملحق رقم (:)1
73
15أقبل على المهمات الصعبة مع إدراكي للصعوبات التي يمكن
أن تعترضني.
16أشعر باليأس بسبب اعتقادي بضعف قدراتي
17أكره الدراسة على الرغم من معرفتي بأهميتها في حياتي
13أحب الدراسة على رغم من فشلي فيها
12ادرس في شعبة لم أكن ارغب فيها
21أتغيب عن الدراسة مع معرفتي انه يؤثر ذلك على دراستي
21أصادق بعض التالميذ وأنا ال أحبهم
22أكره المدرسة لكن ال أنقطع عنها
23أتكاسل في الدراسة على الرغم من علمي بعواقب ذلك على
نجاحي
24أميل للعزلة في المدرسة ولكن مضطر لمخالطة أقراني
25أعزف عن انخراطي في النشاطات الصفية مع علمي
بأهميتها في تحصيلي
26تزعجني تصرفات زمالئي وأحاول تقبله خوفا من خسارته
27أنا غير راض عن نتائج تحصيلي ألنها ال تعبر عن إمكانيتي
72
الملحق رقم (:)2
72
12هل تترك أحيانا ما تقوم به من عمل دون أن تنتهي منه
21هل غالبا ما تؤدي عملك معتمدا على نفسك
21هل تترك أحيانا ما تقوم به من عمل دون أن تنهي منه
22هل سبق أن حاولت دفع زمالئك بقوة خارج أو داخل
حجرة الدراسة
23هل غالبا ما تؤدي عملك معتمدا على نفسك
76