entp دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 24

‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة‬


‫الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬
‫‪The role of the ERP system to improve performance in ENTP‬‬

‫نورالدين مزهودة‬
‫كلّية العلوم االقتصاديّة والعلوم التّجاريّة وعلوم التّسيري‬
‫خمرب أداء املؤسسات و االقتصاديات يف ظل العوملة‬
‫جامعة قاصفدي مرباح ورقلة‬

‫ملخص‪:‬‬
‫هتفد ذ ه الفدراسة إىل إبراز دور نظام ختطيط موارد املؤسسات ‪ ERP‬يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪ ،‬وذلك من خالل البحث يف العالقة‬
‫بني متطلبات تطبيق نظام ‪ ERP‬ومؤشرات حتسني األداء‪ ،‬وقفد متثلت عينة الفدراسة يف مجيع اإلطارات املستخفدمة لنظام ‪ ERP‬يف املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار ‪،‬‬
‫واعتمفد الباحثان على املنهج الوصفي التحليلي إلبراز املفاذيم املتعلقة مبوضوع الفدراسة‪ ،‬وحتليله ا واستقراء النتائج‪ ،‬ولتحقيق أذفدا الفدراسة مت تصميم االستبيان ال ي مشل‬
‫‪ 26‬فقرة جلمع املعلومات األولية من جمتمع الفدراسة‪ ،‬حيث مت معاجلة ‪ 25‬استمارة استبيان بواسطة الربنامج اإلحصائي ‪ ،SPSS V22‬وذلك باستخفدام ال ـعــفدي ـ ــفد م ـ ــن‬
‫األساليب اإلحصائية منها املتوسطات احلسابية و معامل االرتباط و االحنفدار اخلطي املتعفدد ‪ ،‬وقفد توصلت الفدراسة إىل جمموعة من النتائج منها أن املؤسسة حمل الفدراسة ال هتتم‬
‫جيفدا بالتغيري وإعادة ذنفدسة العمليات‪ ،‬كما أهنا أيضا ال تعمل على حتقيق رضا العاملني‪ ،‬لتنتهي يف األخري بان حتسني األداء يتأثر بأربع عوامل تتمثل يف دعم موردي النظام‪،‬‬
‫دعم اإلدارة العليا‪ ،‬االتصال‪ ،‬إدراك فوائفد النظام‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬األداء‪ ،‬حتسني األداء‪.‬‬
‫‪Abstract :‬‬
‫‪This study aims to highlight the role of the enterprise resources planning system ERP in ENTP, by‬‬
‫‪examining the relationship between the ERP application requirements and the performance improvement‬‬
‫‪indicators. The study sample was consisted of all the users of ERP in the ENTP. We adopted the descriptive‬‬
‫‪and analytical approach to highlight the concepts that are related to the subject of the study. To achieve the‬‬
‫‪objectives of the study 56 questionnaires were distributed. The data were analyzed by the statistical program‬‬
‫‪SPSS V22 using several statistical methods such as arithmetic means, correlation coefficient and multiple‬‬
‫‪linear regression. The study found a set of conclusions, including that ENTP do not care about the change‬‬
‫‪and the business processing engineering , and they also do not work on achieving the satisfaction of the‬‬
‫‪employees. The study concluded that the performance improvement is influenced by four factors: the‬‬
‫‪support of the system suppliers, senior management support, communication, awareness of the benefits of‬‬
‫‪the system‬‬
‫‪Keywords: Enterprise Resources Planning, Performance, Improved Performance.‬‬

‫‪512‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫تمهيد‬
‫يعترب حتسني األداء الرفيق الفدائم ال ي يسعى لالستجابة للتغيري‪ ،‬ل لك ميكن النظر إليه كعملية ال هناية هلا‪ ،‬باعتبار أن املنظمة‬
‫تسعى دوما لتقفدمي األفضل‪ ،‬والزبون امللك ال ي جيب تلبية مجيع حاجاته ورغباته يف ظل السيطرة املطلقة ملنطق البقاء لألقوى‪ ،‬خاصة يف‬
‫‪1‬‬
‫عصر يتسم بشفدة املنافسة من جهة‪ ،‬وقلة الفرص وزيادة التهفديفدات من جهة أخرى‪ ،‬و حىت تتمكن املنظمات من جتنب الفشل تؤكفد‬
‫انه جيب الرتكيز على ثالث أبعاد ذامة تتمثل يف كل من اإلدارة‪ ،‬التميز يف املنتجات‪ ،‬اإلنتاجية‪ ،‬وألجل حتقيق أعلى مستويات األداء كان‬
‫لنظام ختطيط موارد املؤسسات الفدور الكبري يف ذلك‪ ،‬حيث يشري يف ذ ا اجلانب‪ 2‬انه خالل السنوات املاضية كانت جل املنظمات‬
‫السيما الكبرية منها تقوم بتصميم وإنشاء أنظمة معلومات ‪ ،‬حيث تعفددت ذ ه النظم‪ ،‬وأصبحت تنتج معلومات خمتلفة و حسب‬
‫حاجات األفراد وملستخفدمني حمفددين‪ ،‬وعلى الرغم من كفاءة تلك النظم والقيام مبهامها على أكمل وجه‪ ،‬إال أهنا مل تستطيع توفري الفدعم‬
‫الالزم لصانعي القرار وباألخص القرارات اإلسرتاتيجية ومن مث حتسني األداء‪ ،‬بسبب نقص إن مل نقل فقفدان التكامل املطلوب للمعلومات‬
‫الفداخلية واخلارجية‪ ،‬ومع التطور املستمر يف التكنولوجيا‪ ،‬السيما يف جمال النظم املعلوماتية ورغبة املنظمات يف تفدارك النقائص املوجودة يف‬
‫األداء‪ ،‬يضيف‪ 3‬ظهرت بامل قابل احلاجة امللحة لتطوير برجميات جفديفدة تعا ج القصور يف الربجميات املطبقة سابقا لتتماشى وحتسني أداء‬
‫املنظمات‪ ،‬وذو ما أدى إىل ظهور أنظمة جفديفدة تعمل بصورة تكاملية ترابطية تناسقية تنظيمية تسمى نظم ختطيط موارد املؤسسات‪،‬‬
‫وذي أنظمة موجهة باألساس إىل حتسني أداء ذ ه املنظمات‪.‬‬

‫أولا‪ -‬اإلطار العام للدراسة‪:‬‬


‫‪ -0‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫شهفدت مبيعات نظام ختطيط موارد املؤسسات رواجا كبريا‪ ،‬خاصة بعفدما توجهت أغلب املنظمات إىل حتفديث نظام معلوماهتا‬
‫التقليفدي و تبين ذ ا النظام‪ ،‬حيث أصبحت تتسابق فيما بينها للحصول على برجميات النظام‪ ،‬وتكمن أمهيته بالنسبة ملنظمات األعمال‬
‫أساسا يف حتسني التنسيق بني اإلدارات الوظيفية و زيادة الكفاءة يف ممارسة األعمال و الوصول السريع إىل املعلومات الختاذ القرارات‪،‬‬
‫فهو يعترب العالج حلل الكثري من املشكالت‪ ،‬إذ أصبحت املنظمة ترى فيه الفدافع القوي ال ي حيرك عجلة منوذا وحيسن من أدائها‬
‫ويضمن استمراريتها‪ ،‬وبالتايل فان ذ ه الفدراسة ستعا ج إشكالية دور ذ ا النظام يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪،‬‬
‫ل لك نطرح التساؤل التايل‪ :‬ما ذو دور نظام ختطيط موارد املؤسسات ‪ ERP‬يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار؟‬
‫‪ -2‬فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫يقوم البناء الفرضي هل ه الفدراسة على الفلسفة املستمفدة من أدبيات نظم املعلومات‪ ،‬اليت ترى بأن نظام ختطيط موارد‬
‫املؤسسات ‪ ERP‬استخفدم ألجل حتسني أداء املؤسسات‪ ،‬ل لك فان ذ ه الفدراسة ستخترب جمموعة من الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية األولى‪ :‬تلتزم املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتوفري متطلبات تطبيق نظام ‪ERP‬؛‬
‫‪ -‬الفرضية الثانية‪ :‬هتتم املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتحسني أدائها؛‬
‫‪ -‬الفرضية الثالثة‪ :‬تويل املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار اذتمام كبري لتحقيق رضا أفرادذا من خالل توجيه اجلهود حنو إجناح‬
‫التغيري ال ي يأيت مع تطبيق نظام ‪.ERP‬‬
‫‪ -‬الفرضية الرابعة‪ :‬تؤثر كل متطلبات تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسات يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية الخامسة‪ :‬يعترب عامل التوافق بني نظام ‪ ERP‬وعمليات املؤسسات‪ ،‬وعامل التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات أكثر‬
‫العوامل تأثريا على حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬

‫‪515‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫‪ -3‬أهمية الدراسة وأهدافها‪:‬‬


‫تربز أمهية ذ ا الفدراسة كوهنا يعا ج مشكلة ذامة وحساسة يف املنظمة‪ ،‬أال وذي االستخفدام األمثل للمعلومة‪ ،‬حيث يرتبط ذ ا‬
‫املوضوع بنظام املعلومات وطريقة أدائه‪ ،‬وذلك من خالل تقفدمي املعلومات اليت تساعفد خاصة يف اختاذ القرارات الرشيفدة لتطوير أداء‬
‫املنظمة ككل‪ ،‬وتربز أمهيته أيضا يف سعي املنظمة الفد ءوب والفدائم حنو التقفدم ورفع مستواذا بتطوير أدائها عن طريق تطبيق نظام ختطيط‬
‫موارد املؤسسات‪ ،‬كما هتفد ذ ه الفدراسة لسفد النقص وملء الفراغ يف أحباث نظم املعلومات‪ ،‬باإلضافة إىل لفت انتباه املنظمات‬
‫اجلزائرية ‪-‬السيما القطاع االقتصادي‪ -‬إىل الطرق احلفديثة لتحقيق أفضل أداء لنظام معلوماهتا بصفة خاصة‪ ،‬و الوصول إىل أعلى‬
‫مستويات األداء بالنسبة هلا بصفة عامة‪ ،‬خاصة وأن فلسفة إدارة اجلودة الشاملة (‪ )TQΜ‬تقتضي التحسني املستمر لتحقيق البقاء يف‬
‫خارطة منظمات األعمال‪.‬‬

‫ثاني ا‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫‪ -0‬دراسة ‪ )6902( Saravanan‬حتت عنوان عوامل النجاح احلرجة لتنفي ختطيط موارد املؤسسات ‪ -‬دراسة حتليلية‪.‬‬
‫‪Critical Success Factors of ERP Implementations – An Analysis 4‬‬
‫ذفدفت ذ ه الفدراسة إىل حتليل ما ورد يف ضوء األعمال السابقة‪ ،‬حيث أشارت بان نظم ختطيط موارد املؤسسات ‪ ERP‬ذي‬
‫نظم املعلومات اليت تعمل على دمج األنشطة التنظيمية عرب االنقسامات اجلغرافية والوظيفية‪ ،‬وبالتايل فهي هتفد إىل دراسة عوامل‬
‫النجاح احلرجة لتنفي ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬حيث أن ذ ا النوع من النظم يساعفد املنظمات على حتسني اإلنتاجية والقفدرة على‬
‫االستجابة للزبائن‪ ،‬وزيا دة فعالية املعلومات مما يساذم يف القفدرة على صنع القرارات الصائبة‪ ،‬واستطاع الباحث بناء منوذج مكون من أربع‬
‫متغريات تتمثل يف كل من التخطيط‪ ،‬التنفي ‪ ،‬االستقرار‪ ،‬التحسني ‪ ،‬انطالقا من حتفديفد جمموعة من العوامل احلرجة لتنفي ‪ ERP‬اليت‬
‫تتمثل يف دعم اإلدارة العليا‪ ،‬تك وين فريق لتنفي النظام‪ ،‬إدارة املشروع‪ ،‬حتفديفد خطة للعمل تتضمن الرؤية واألذفدا ‪ ،‬إعادة ذنفدسة‬
‫العمليات اإلدارية‪ ،‬التفدريب‪ ،‬االتصال‪ ،‬الوقو على سلبيات النظام احلايل‪ ،‬الثقافة التنظيمية‪ ،‬وانتهت الفدراسة إىل توصية أساسية تتمثل‬
‫يف ضرورة مسايرة تنفي ختطيط موارد املؤسسات يف ضل توفر عوامل النجاح احلرجة إلسرتاتيجية املنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة لـ ‪ )6902( Aamir et all‬تحت عنوان‪ :‬دراسة نوعية حول عوامل النجاح احلامسة يف نظام ختطيط موارد املؤسسات‬
‫‪-‬منهج دراسة حالة‪-‬‬
‫‪A Qualitative Study of the Critical Success Factors of ERP System -A Case‬‬
‫‪Study Approach 5‬‬
‫ذفدفت ذ ه الفدراسة إىل استكشا عوامل النجاح احلامسة قبل التنفي و إثناء تنفي نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬واتبع‬
‫الباحث منهج دراسة احلالة‪ ،‬حيث كانت املقابلة األداة الرئيسية املستخفدمة يف مجع البيانات‪ ،‬كما مت االستعانة بعفدد من تسجيالت‬
‫فيفديو مفدهتا من (‪ )03‬إىل (‪ )52‬دقيقة‪ ،‬أما عينة الفدراسة فتمثلت يف الشركة احلكومية الباكيستانية لإلمفداد بالتيار الكهربائي‪ ،‬وقفد مت‬
‫معاجلة البيانات باستعمال برنامج ‪ NVivo10‬للتحليل النوعي املعمق‪ ،‬وقفد قسمت ذ ه الفدراسة عوامل النجاح احلامسة لتطبيق نظام‬
‫ختطيط موارد املؤسسات إىل ثالث أنواع تتمثل يف كل من عوامل ما قبل التنفي ‪ ،‬عوامل أثناء التنفي ‪ ،‬عوامل ما بعفد التنفي ‪ ،‬حيث‬
‫متثلت عوامل اجملموعة األوىل يف كل من وضوح األذفدا ‪ ،‬الوعي الكامل بتطبيق النظام‪ ،‬تكوين فريق الختيار النظام‪ ،‬االذتمام بالثقافة‬
‫التنظيمية‪ ،‬أما عوامل اجملموعة الثانية فتمثلت يف كل من إعادة ذنفدسة العمليات‪ ،‬قيادة إدارة التغيري‪ ،‬التواصل الفعال‪ ،‬التفدريب الفعال‪،‬‬
‫قيادة التعاون‪ ،‬املكافآت والتقفدير‪ ،‬التزام اإلدارة العليا‪ ،‬يف حني متثلت عوامل اجملموعة الثالثة يف كل من حتفيز املوظفني‪ ،‬حتقيق رضا‬
‫املستخفدمني‪ ،‬وموثوقية الربجميات‪ ،‬والفدعم والصيانة‪ ،‬وتوصلت الفدراسة إىل عفدد من النتائج مت تقسيمها إىل ثالث جمموعات‪ ،‬حيث‬
‫أظهرت نتائج اجملموعة األوىل أن وضوح األذفدا ‪ ،‬الوعي الكامل بتطبيق النظام ذي عوامل جناح أكثر أمهية يف مرحلة ما قبل تنفي‬

‫‪512‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫النظام‪ ،‬أما كل من تكوين فريق الختيار النظام‪ ،‬االذتمام بالثقافة التنظيمية‪ ،‬ذي عوامل اقل أمهية يف مرحلة ما قبل تنفي النظام‪ ،‬أما نتائج‬
‫اجملموعة الثانية فأظهرت أن كل من التفدريب الفعال و قيادة التعاون ذي عوامل اقل أمهية أثناء تنفي نظام ‪ ، ERP‬يف حني إعادة‬
‫ذنفدسة األعمال‪ ،‬التواصل الفعال‪ ،‬قيادة إدارة التغيري‪ ،‬املكافآت والتقفدير‪ ،‬التزام اإلدارة العليا ذي العوامل األكثر أمهية أثناء التنفي ‪ ،‬بينما‬
‫أظهرت نتائج اجملموعة الثالثة أن كل من الفدعم والصيانة‪ ،‬رضا املستخفدمني ذي عوامل أكثر أمهية يف مرحلة ما بعفد التنفي ‪ ،‬وباقي العوامل‬
‫املتمثلة يف حتفيز املوظفني‪ ،‬موثوقية الربجميات ذي عوامل اقل أمهية يف ذ ه املرحلة‪ ،‬وانتهت ذ ه الفدراسة إىل مجلة من التوصيات منها‬
‫ضرورة االذتمام أكثر بعملية إعادة ذنفدسة األعمال جلعلها تتماشى أكثر و متطلبات نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬ك لك ينبغي على‬
‫املنظمة السعي وراء حتقيق التواصل الفعال بني األفراد واإلدارة العليا واالستشاريني‪ ،‬كما جيب تطوير بنية حتتية كافية للوفاء جبميع‬
‫متطلبات نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬أيضا ضرورة التنسيق بني فريق نظام ‪ ERP‬واإلدارة العليا للمنظمة‪ ،‬خاصة أثناء مرحلة التنفي ‪،‬‬
‫باإلضافة إىل ضرورة تويل اإلدارة العليا اإلشرا على مجيع األنشطة يف املراحل املختلفة من تنفي نظام ختطيط موارد املؤسسات‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة الجليلي (‪ )6902‬تحت عنوان‪ :‬دور متطلبات نظام تخطيط موارد المنظمة في تعزيز اإلنتاجية ‪-‬دراسة استطالعية‬
‫‪6‬‬
‫آلراء المدراء في الشركة العامة لصناعة األدوية والمستلزمات الطبية‪ -‬نينوى‬
‫ذفدفت ذ ه الفدراسة إىل حتفديفد دور نظام ختطيط موارد املنظمة يف تعزيز إنتاجية املنظمة من خالل دراسة استطالعية آلراء‬
‫صانعي القرار يف الشركة العامة لصناعة األدوية واملستلزمات الطبية بنينوى ‪ ،‬وانطلقت الفدراسة من حتفديفد أبعاد املتغري املستقل املتمثلة يف‬
‫كل من االتصال‪ ،‬اختيار حزمة نظام ‪ ، ERP‬التزام اإلدارة العليا‪ ،‬التفدريب‪ ،‬إدارة املنظمة للتطبيق‪ ،‬وقفد متثل جمتمع الفدراسة يف الشركة‬
‫العامة لصناعة األدوية واملستلزمات الطبية ‪ ،‬أما عينة الفدراسة فقفد مشلت املفدير العام للمنظمة مع أعضاء جملس اإلدارة ومساعفديهم‪،‬‬
‫ومفدراء الوحفدات الرئيسية والفرعية ومساعفديهم يف املنظمة‪ ،‬يف حني كان االستبيان كأداة للفدراسة امليفدانية‪ ،‬حيث مت توزيع (‪)52‬استبيان‬
‫واسرتجع منها (‪ )53‬استبيان‪ ،‬وقفد توصلت الفدراسة إىل مجلة من النتائج منها وجود عالقة ارتباط بني متطلبات نظام ختطيط موارد املنظمة‬
‫جمتمعة و تعزيز اإلنتاجية من جهة‪ ،‬ووجود عالقة ارتباط بني كل بعفد من أبعاد نظام ختطيط موارد املنظمة و تعزيز اإلنتاجية من جهة‬
‫أخرى‪ ،‬ك لك ذناك اثر ملتطلبات نظام ختطيط موارد املنظمة جمتمعة على تعزيز اإلنتاجية من جهة‪ ،‬واثر كل بعفد من أبعاد نظام ختطيط‬
‫موارد املنظمة على تعزيز اإلنتاجية من جهة أخرى‪ ،‬إال أن ذ ا األثر متباين من بعفد آلخر‪ ،‬حيث جاء بعفد االتصال يف الفدرجة األوىل‬
‫يليه إدارة املنظمة للتطبيق يف املرتبة الثانية‪ ،‬مث التفدريب يف املرتبة الثالثة‪ ،‬أما دعم اإلدارة العليا جاء يف املرتبة الرابعة‪ ،‬ليأيت أخريا بعفد اختيار‬
‫حزمة النظام كبعفد ذو اقل تأثري على تع زيز اإلنتاجية‪ ،‬وقفد انتهت الفدراسة إىل مجلة من التوصيات منها ضرورة تعزيز إنتاجية الشركة حمل‬
‫الفدراسة عن طريق االذتمام أكثر بنظام ختطيط موارد املنظمة‪ ،‬ولن يتحقق ذلك إال إذا اذتمت الشركة بكل متطلبات ذ ا النظام‪ ،‬ك لك‬
‫ضرورة تطوير مهارات ومعار وقفدرات األفراد من خالل زيادة عفدد الفدورات التفدريبية ملا ل لك من اثر يف تعزيز اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة الشعار (‪ )3102‬تحت عنوان‪ :‬أثر العوامل اإلستراتيجية والتكتيكية في نجاح تنفيذ نظام تخطيط موارد المنظمات‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫دراسة تطبيقية على قطاع الخدمات األردني‬
‫ذفدفت الفدراسة إىل التعر على أثر العوامل اإلسرتاتيجية والتكتيكية يف جناح تنفي نظام ختطيط موارد املنظمة يف قطاعي‬
‫االتصاالت واملستشفيات اخلاصة األردنية‪ ،‬حيث متثلت العوامل اإلسرتاتيجية يف كل من دعم اإلدارة العليا‪ ،‬إدارة املشروع‪ ،‬إعادة ذنفدسة‬
‫العمليات‪ ،‬بينما مت ثلت العوامل التكتيكية يف كل من االتصاالت‪ ،‬تفدريب وتعليم املستخفدمني‪ ،‬دعم موردي نظام ختطيط موردي املنظمة‪،‬‬
‫و قفد استعمل الباحث االستبيان كأداة جلمع البيانات‪ ،‬حيث مت معاجلة وحتليل (‪ )551‬استبيان عن طريق استخفدام جمموعة من‬
‫األساليب اإلحصائية املتمثلة يف أسلوب االحن فدار املتعفدد وأسلوب االحنفدار البسيط‪ ،‬وقفد توصلت الفدراسة إىل أن العوامل اإلسرتاتيجية‬
‫تؤثر يف جناح تنفي نظام ‪ ، ERP‬بينما مل يتبني ملتغري إعادة ذنفدسة اإلعمال ال ي يفدخل ضمن العوامل اإلسرتاتيجية أي تأثري على جناح‬
‫تنفي ذ ا النظام ‪ ،‬وقفد انتهت الفدراسة إىل مجلة من التوصيات تتمثل يف كل من حتفديفد االحتياجات التفدريبية للعاملني فيما يتعلق بكيفية‬

‫‪512‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫استخفدام نظام ‪ ERP‬ال ي سيتم تنفي ه‪ ،‬وتنمية مهاراهتم وقفدراهتم من خالل برامج تفدريبية لرفع مستوى التعلم لفديهم‪ ،‬وحتفيزذم‬
‫الستخفدام النظام اجلفديفد؛ مث هتي ئة املنظمة بشكل جيفد ألعمال تطبيق نظام ‪ ERP‬قبل عملية التنفي ‪ ،‬من خالل احلصول على الفدعم‬
‫املادي واملعنوي من اإلدارة العليا ٕو إعفداد اإلطارات البشرية‪ ،‬وحسن اختيار النظام ال ي يتناسب وطبيعة نشاط املنظمة‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة ‪ )6906( Maditino et all‬تحت عنوان‪ :‬العوامل املؤثرة على فعالية تنفي نظام ختطيط موارد املؤسسات‪.‬‬
‫‪Factors affecting ERP system implementation effectiveness 8‬‬
‫سعت ذ ه الفدراسة إىل تقفدمي إطار مفاذيمي يبحث يف الطريقة اليت توضح أثر عوامل النجاح يف فاعلية تنفي نظام ختطيط‬
‫موارد املنظمات‪ ،‬حيث ركزت على ثالث عوامل متمثلة يف اإلدارة العليا‪ ،‬املستخفدمني‪ ،‬االستشاريني اخلارجيني‪ ،‬ومتثل جمتمع الفدراسة يف‬
‫جمموعة املؤسسات اليونانية املستخفدمة لربجميات ‪ SAP Hellas, ORACLE Hellas, SYNERGY Hellas‬و البالغ‬
‫عفددذا (‪ )212‬شركة‪ ، ،‬حيث أبفدت (‪ )051‬شركة منها موافقتها بالتعاون مع الباحث‪ ،‬أما عينة الفدراسة فاقتصرت على مفديري‬
‫تكنولوجيا املعلومات ومستخفدمي ذ ا النظام‪ ،‬بينما تضمنت أداة الفدراسة املتمثلة يف االستبيان ‪-‬ال ي مت توزيعه على مستخفدمي نظام‬
‫‪ ERP‬يف اإلدارات السابقة ال كر‪ -‬سبعة أبعاد متعلقة بنظام ‪ ERP‬تتمثل يف كل من دعم اإلدارة العليا‪ ،‬دعم املستخفدمني‪ ،‬دعم‬
‫املستشارين‪ ،‬فعالية االتصاالت وأخريا حل النزاعات‪ ،‬حيث مت معاجلة (‪ )132‬استمارة بواسطة أسلوب املعادلة اهليكلية و باستخفدام‬
‫برنامج النم جة الفنية ‪ LISREL 8.74‬من أصل (‪ )511‬استبيان مت توزيعه‪ ،‬وكان سلم القياس املتبع يف ذ ه الفدراسة ذو ليكرت‬
‫اخلماسي‪ ،‬وقفد أظهرت النتائج أن كل من دعم املستشارين ونقل املعرفة تعترب عوامل حرجة وهلا تأثري واضح يف فاعلية تنفي نظام ختطيط‬
‫موارد املنظمات‪ ،‬بينما دعم اإلدارة العليا ليس هلا تأثري كبري على فاعلية تنفي نظام ختطيط موارد املنظمات‪ ،‬كما أن دعم املستخفدمني له‬
‫تأثري غري مباشر يف فاعلية تنفي نظام ختطيط موارد املنظمات‪ ،‬ويف املقابل وجفدت الفدراسة أن االتصاالت الفعالة وحل الصراعات ليس‬
‫هلا تأثري يف فاعلية تنفي نظام ختطيط موارد املنظمات‪ ،‬وانتهت إىل مجلة من التوصيات منها أن الفدعم املقفدم من قبل املستشارين‬
‫اخلارجيني أثناء عملية تنفي ختطيط موارد املؤسسات ذو أمر أساسي وال بفد منه؛ كما أن نقل املعرفة ذو عامل مهم للغاية لنجاح نظام‬
‫ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬السيما فيما يتعلق باجلوانب الفنية لنظام ‪ ، ERP‬فضال عن ضرورة إعطاء أكثر أمهية حلل النزاعات بني‬
‫أعضاء املنظمة‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة ‪ )6906( Dezdar‬تحت عنوان‪ :‬العوامل اإلسرتاتيجية والتكتيكية لنجاح مشروع ‪ERP‬‬
‫‪Strategic and tactical factors for successful ERP projects: insights from an‬‬
‫‪Asian country 9‬‬
‫سعت ذ ه الفدراسة إىل حتفديفد كل من العوامل اإلسرتاتيجية والتكتيكية اليت تعترب حامسة فيما يتعلق بالتنفي الناجح لنظم‬
‫ختطيط موارد املنظمة‪ ،‬حيث متثلت العوامل اإلسرتاتيجية يف دعم اإلدارة العليا‪ ،‬إدارة املشروع‪ ،‬عملية إعادة ذنفدسة العمليات‪ ،‬أما العوامل‬
‫التكتيكية فتمثلت يف بنية االتصاالت على مستوى املنظمة‪ ،‬تفدريب وتعليم املستخفدمني‪ ،‬دعم موردي ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬ومتثل‬
‫جمتمع الفدراسة يف جمموعة من املؤسسات اإليرانية اليت تعمل يف جمال الصناعات التحويلية‪ ،‬حيث مت إعفداد قائمة أولية تتكون من (‪)52‬‬
‫شركة تعمل على تبين نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬وكان عفدد املؤسسات اليت تعاملت مع الباحث ذو (‪ )12‬مؤسسة من بني (‪)01‬‬
‫مؤسسة صرحت بأهنا فعال تطبق نظام ‪ ، ERP‬أما عينة الفدراسة فاقتصرت على كل من مستخفدمي إدارة اخلفدمات والتموين‪،‬‬
‫مستخفدمي إدارة املالية و مستخفدمي إدارة املوارد البشرية واملبيعات‪ ،‬بينما متثلت أداة الفدراسة يف االستبيان ال ي مت توزيعه على‬
‫مستخفدمي نظام ‪ ERP‬يف اإلدارات السابقة ال كر‪ ،‬حيث مت معاجلة (‪ )025‬استمارة باستخفدام برنامج ‪ SPSS 16.0‬من أصل‬
‫(‪ )511‬استبيان مت توزيعه‪ ،‬ومن بني النتائج اليت توصلت إليها ذ ه الفدراسة ذي وجود عالقة ذات داللة إحصائية بني كل من دعم‬
‫اإلدارة العليا‪ ،‬إدارة املشروع‪ ،‬بنية االتصاالت على مستوى املؤسسة‪ ،‬تفدريب وتعليم املستخفدمني‪ ،‬دعم موردي ختطيط موارد املؤسسات‬

‫‪512‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫مع جناح تنفي ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬كما توصلت الفدراسة إىل عفدم وجود العالقة بني إعادة ذنفدسة العمليات وجناح تنفي ختطيط‬
‫موارد املؤسسات ليست مفدعومة‪ ،‬وانتهت الفدراسة إىل مجلة من التوصيات منها ضرورة قيام اإلدارة العليا بفدور فعال يف قيادة مشروع تنفي‬
‫ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬كما جيب عليها املشاركة يف كل مرحلة من مراحل تنفي ذ ا النظام‪ ،‬وان هتتم أكثر إلعفداد فريق املشروع‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة منصور وآخرون (‪ )6900‬تحت عنوان‪ :‬أثر استخدام برمجيات تخطيط موارد المشروع (‪ (ERP‬في تحقيق أمثلية‬
‫‪10‬‬
‫خلق القيمة في المنظمات الصناعية األردنية‬
‫آثار خلق القيمة لربجميات ‪ ERP‬على مستوى الشركات الصناعية األردنية‪ ،‬إذ تشكلت‬ ‫ذ ه الفدراسة إىل استكشا‬ ‫هتفد‬
‫عينة الفدراسة من ست عشرة شركة صناعية مفدرجة يف بورصة عمان لألوراق املالية‪ ،‬حيث مت اعتماد ثالث أبعاد لقياس املتغري التابع تتمثل‬
‫يف كل من ختفيض ذيكل التكلفة‪ ،‬حتسني اجلودة‪ ،‬صيانة منظومة الزبون‪ ،‬يف حني مت اعتماد أربع أبعاد لقياس املتغري املستقل تتمثل يف كل‬
‫من تنظيم بيانات املعامالت‪ ،‬ترميز بيانات املعامالت‪ ،‬التحفديث الفوري لبيانات املعامالت‪ ،‬العرض الفوري لبيانات املعامالت‪ ،‬وقفد‬
‫أستخفدم االستبيان و أسلوب املقابالت الشخصية كأدوات للفدراسة‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك فقفد مت معاجلة البيانات باستخفدام برنامج التحليل‬
‫اإلحصائي ‪ ،SPSS‬وقفد خلصت الفدراسة إىل حقيقة وجود آثار خلق قيمة ذات داللة الستخفدام وتوظيف برجميات ‪ ERP‬خصوصا‬
‫يف جماالت حتقيق أمثلية ذيكل التكلفة للمنتج‪ ،‬وحتسني جودة املنتج‪ ،‬وصيانة منظومة الزبون‪ ،‬كما توصلت الفدراسة إىل أن استخفدام‬
‫برجميات ‪ ERP‬حتقق وبنسب كبرية الكثري من متطلبات الرقابة وإدراك اجلودة و حتسني األداء‪ ،‬وبالتايل فان ذ ه الربجميات أصبحت‬
‫أكثر من ضرورة ملحة ملنظمات األعمال الصناعية األردنية‪ ،‬حيث إن املزايا املرتبطة باستخفدام ذ ه الربجميات ميكن أن ختلق نوع من‬
‫املقاربة لنظم التصنيع املتبعة عامليا‪ ،‬األمر ال ي ينعكس إجيابا على جودة املنتج األردين وتنافسيته يف األسواق العاملية‪ ،‬وانتهت الفدراسة إىل‬
‫مجلة من التوصيات منها ضرورة إعادة ذنفدسة عمليات األعمال باعتبارذا منهجية لتكامل اإلجراءات‪ ،‬ومبا يعمل على توفري التكامل‬
‫التام على مستوى كل عملية من سلسلة عمليات األعمال‪ ،‬حيث الحظ الباحثون الغياب الواضح لعمليات إعادة ذنفدسة عمليات‬
‫األعمال كنتيجة لتوظيف واستخفدام برجميات ‪ ، ERP‬مما جيعل تكامل التطبيقات منقوصا‪ ،‬وحيفد كثريا من منظومة املزايا واملنافع املتأتية‬
‫من تكامل نظم املعلومات القائم على استخفدام ذ ه الربجميات‪ ،‬باإلضافة إىل ضرورة إعادة التفكري جفديا يف مصفوفة االستخفدامات‬
‫احلالية لربجميات ‪ ERP‬بغرض كسر األطر التقليفدية احملفددة الستخفدام تلك الربجميات‪.‬‬
‫من خالل عرض الفدراسات السابقة‪ ،‬الحظنا وجود تباين فيما بينها‪ ،‬حيث جنفد أن ذ ه الفدراسة تتفق يف أغلب أبعاد املتغري‬
‫املستقل مع دراسة ‪ ،)5315( Aamir et all ،)5315( Saravanan‬الشعار (‪ ،)5315( Dezdar ،)5310‬أما‬
‫دراسة منصور وآخرون (‪ )5311‬فهي تتفق مع ذ ه الفدراسة يف بعض أبعاد املتغري التابع‪ ،‬وتتفق أيضا ذ ه الفدراسة احلالية مع دراسة ‪et‬‬
‫‪ )5315( Maditino all‬يف ثالث أبعاد تتمثل يف كل من االتصال و دعم اإلدارة العليا ودعم موردي النظام‪ ،‬يف حني تتفق‬
‫الفدراسة احلالية مع اغلب الفدراسات السابقة يف استخفدام االستبيان كأداة للفدراسة‪ ،‬بينما يوجفد اختال كلي يف عينة الفدراسة‪ ،‬مث أن‬
‫الفدراسة احلالية ذي أضافت بعفد آخر لقياس املتغري املستقل املتمثل يف إ دراك فوائفد النظام وذو بعفد مل تتطرق له كل الفدراسات السابقة‪،‬‬
‫وذو نفس الشيء بالنسبة ألبعاد املتغري التابع‪ ،‬حيث أتت دراسة منصور وآخرون (‪ )5311‬على ذكر ختفيض ذيكل التكلفة‪ ،‬حتسني‬
‫اجلودة‪ ،‬صيانة منظومة الزبون‪ ،‬مما يعين اهنا تتفق مع ذ ه الفدراسة يف بعفدي اجلودة والزبون‪ ،‬أما باقي األبعاد اليت أتينا على ذكرذا يف‬
‫دراستنا ذ ه مل يتم ذكر يف أي من الفدراسات السابقة‪ ،‬و بصفة عامة تعترب ذ ه الفدراسة من الفدراسات القليلة جفدا يف حفدود اطالعنا‬
‫اليت حاولت الربط بني نظام ختطيط موارد املؤسسات وحتسني األداء‪.‬‬

‫‪553‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫ثالثا‪ -‬اإلطار النظري للدراسة‪:‬‬


‫‪ -1‬مفاهيم أساسية في األداء وتحسين األداء‪:‬‬
‫‪ -‬األداء‪:‬‬
‫مازال تعريف األداء حمل جفدل واسع بني الكثري من الباحثني و املفكرين‪ ،‬فهناك من يرى بأنه جيمع بني الكفاءة والفعالية‪ ،‬إذ‬
‫يعرفه ‪ )2000 ( Alain‬بأنه البحث عن تعظيم العالقة بني املوارد والنتائج وفق أذفدا حمفددة تعكس توجهات املنظمة‪ ،11‬ويضيف‬
‫الفارس (‪ )5313‬بأنه يعكس قفدرة املنظمة على حتقيق أذفدافها باالستخفدام األمثل للموارد املتاحة‪ ،12‬وذناك من يرى بأن األداء ذو‬
‫عبارة عن فعل‪ ،‬كما ورد يف تعريف البغفدادي (‪ )5332‬ال ي عرفه بأنه حمصلة لكافة األفعال والعمليات اليت تقوم هبا املنظمة‪ ،13‬أما بن‬
‫عبو و بوقسري (‪ )5311‬فيعرفانه بأنه الفعل ال ي يقوم بتحويل املفدخالت إىل خمرجات ذات مواصفات حمفددة وبأقل التكاليف‪ ،‬وال ي‬
‫ميكن قياسه انطالقا من ثالث مؤشرات تتمثل يف اإلنتاجية والرحبية والقيمة السوقية‪ ،14‬وذناك اجتاه آخر يرى بان األداء مرتبط بالسلوك‬
‫البشري و مفدى إسهاماته يف املنظمة‪ ،‬حيث عرفه احينس (‪ )5311‬بأنه ما يفعله األفراد وليس ما ينتجونه‪ ،15‬ويضيف ‪Durrani‬‬
‫الوظيفة اليت ميارسها يف املنظمة‪ ،16‬و بفدوره أشار الكساسبة (‪)5311‬‬ ‫(‪ )2011‬بأنه الكيفية اليت حيقق هبا الفرد متطلبات وأذفدا‬
‫بان لألداء ثالثة أبعاد تتمثل يف أداء األفراد يف إطار وحفداهتم التنظيمية املتخصصة‪ ،‬أداء الوحفدات التنظيمية يف إطار السياسات العامة‬
‫للمنظمة‪ ،‬أداء املنظمة يف إطار البيئة اليت تزاول فيها نشاطها‪.17‬‬
‫مما سبق يعر الباحثان األداء على انه الكفاءة والفعالية للوصول إىل مستوى معني من النتائج احملققة خالل مفدة زمنية معينة‪،‬‬
‫شرط وجود القفدرة والرغبة وتوفري املتطلبات الضرورية للوصول إىل ذلك‪ ،‬وحىت يتحقق ويستمر ذ ا املستوى البفد من دعم اإلدارة العليا‬
‫لعملية التحسني وتشجيعها‪ ،‬ووجود التفاعل بني األنظمة الفرعية املكونة للمنظمة من جهة‪ ،‬وحميطها اخلارجي من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين األداء‪:‬‬
‫عرفه فيولر (‪ )5331‬بأنه طريقة منظمة وشاملة لعالج املشاكل اليت تعاين منها املنظمة‪ ،‬وذو عملية منظمة تبفدأ مبقارنة الوضع‬
‫احلايل بالوضع املرغوب فيه وحماولة حتفديفد الفجوة يف األداء‪ ،18‬وحسب لوينثال (‪ )5335‬فان حتسني األداء سيؤدي إىل التغيري يف ثقافة‬
‫املنظمة املتضمنة قيم و اجتاذات و سلوكيات اإلدارة والعاملني على حفد سواء‪ ،‬حبيث يكون التحول يف اجتاه إعادة البناء‪ ،‬كما أنه يشجع‬
‫العاملني على تقفدمي االقرتاحات وتعزيز مهارات التفكري اإلبفداعي و االبتكاري‪ ،‬مما يساذم يف حتقيق أفضل مستويات األداء بالنسبة للفرد‬
‫واملنظمة على حفد سواء‪ ،19‬ويضيف ديب (‪ )5332‬أن حتسني األداء جيب أن يقوم على جمموعة من املقومات تتمثل يف إلدراك الكايف‬
‫ملتطلبات وحمفددات رغبات وتوقعات الزبائن‪ ،‬وك ا التحليل السليم ملوقف املنظمة‪ ،‬مث إميان اإلدارة بأمهية التحسني وتشجيع العاملني عليه‪،‬‬
‫وك ا حتفديفد العمليات اجلوذرية ذات األولوية لتكون موضعا لتحسني األداء‪.20‬‬
‫وبصفة عامة فإننا نعر حتسني األداء بأنه عملية منظمة وشاملة تقوم هبا املنظمة لغرض عالج قصور األداء ال ي تعاين‬
‫منه‪ ،‬وذي عملية تبفدأ مبقارنة الوضع احلايل مع الوضع املرغوب الوصول إليه‪ ،‬وحماولة حتفديفد وتقليص الفجوة يف األداء‪ ،‬وبالتايل يتوجب‬
‫على ذ ه األخرية حتليل األسباب اليت أدت إىل القصور يف األداء احلايل‪.‬‬
‫‪ -‬مؤغشرات تحسين األداء‪:‬‬
‫أ مجع العفديفد من الباحثني بان ذناك مؤشرات كمية و نوعية‪ ،‬إذ قفدم اخلطيب و العبيفدي (‪ )5313‬أربع مؤشرات تتمثل يف‬
‫مؤشر اإلنتاجية والرحبية ورضا الزبون الفداخلي وزيادة احلصة السوقية‪ ،21‬يف حني أورد احملسن وآخرون (‪ )5313‬ست مؤشرات تتمثل يف‬
‫مؤشر القيمة املضافة‪ ،‬مؤشر الكفاءة اإلنتاجية‪ ،‬مؤشر العائفد على االستثمار‪ ،‬املؤشرات املالية‪ ،‬مؤشر كفاءة األداء الزمنية‪ ،‬مؤشر كفاءة‬
‫األداء النوعية‪ ، 22‬كما أتى صفديق (‪ )5315‬على ذكر أربع مؤشرات متثلت يف املعايري الزمنية‪ ،‬املعايري املادية‪ ،‬املعايري املالية‪ ،‬املعايري‬
‫املعنوية‪ ،23‬أما حممفد وسعيفد (‪ )5315‬فقفدما ثالث مؤشرات لتحسني األداء تتمثل يف كل من الكفاءة والفعالية‪ ،‬املسؤولية االجتماعية‪،‬‬

‫‪551‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫األداء العلمي‪ ،24‬كما أورد عطية (‪ )5315‬مؤشر اإلنتاجية‪ ،‬معفدالت الغياب عن العمل‪ ،‬القفدرة على اإلبفداع واالبتكار‪ ،‬الكفاءة‪،‬‬
‫الفعالية‪ ،25‬أما بوريش (‪ )5310‬فصنفها إىل مؤشر إسرتاتيجي و عمليايت‪ ،‬مؤشرات جزئية و كلية‪ ،‬مؤشرات ذاتية و موضوعية‪،26‬‬
‫وبفدورنا سنصنف مؤشرات حتسني األداء إىل ستة مؤشرات تتمثل يف كل من رضا العاملني‪ ،‬جودة اخلفدمات‪ ،‬رضا الزبائن‪ ،‬حجم اإلنتاج‪،‬‬
‫منو األرباح‪.‬‬
‫‪ -6‬مفاهيم أساسية في نظام تخطيط موارد المؤسسات‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف نظام تخطيط موارد المنظمة‪:‬‬
‫يقابله باللغة االجنليزية ‪ ،)ERP( Planning Resource Enterprise‬و يقابله باللغة الفرنسية ‪Progecielle‬‬
‫‪ ، )PGI( de Gestion intégré‬و تعين برجميات اإلدارة املتكاملة‪ ،‬إال أن املصطلح الشائع ذو ‪ ،ERP‬فقفد عرفه‬
‫‪ )2000( Wilkinson et autres‬بأنه برجميات مع جمموعة تطبيقات لالستخفدام الواسع يف النطاق الوظيفي‪ ،‬كاحملاسبة والتمويل‬
‫وإدارة املواد البشرية وغريذا من الوظائف‪ ،27‬ويراه ‪ )2011( Alballaa &Mudimigh‬بأنه النظام ال ي تتكامل فيه برجميات‬
‫نظم املعلومات يف قاعفدة بيانات موحفدة‪ ،28‬و ذو حسب ‪ )2014( Farzaneh‬نظم تقنية تعتمفد على حزمة من الربجميات‬
‫النمطية‪ ،‬و اليت مت تطويرذا وتصميمها خلفدمة مجيع العمليات الرئيسية للمنظمة يف نظام واحفد خيفدم االحتياجات املختلفة لإلدارات‪،‬‬
‫انطالقا من قاعفدة بيانات موحفدة‪ ،29‬و يعمل ذ ا النظام حسب منصور وآخرون (‪ )5311‬على حتقيق الربط التكاملي من خالل توفري‬
‫آلية تشارك يف استخفدام منظومة البيانات املتاحة‪.30‬‬
‫مما سبق ميكن تعريف نظام ختطيط موارد املنظمة على أنه نظام معلومات متكامل‪ ،‬حيث تتكامل فيه برجميات نظم املعلومات‬
‫يف قاعفدة بيانات موحفدة خلفدمة مجيع العمليات الرئيسية للمنظمة و االحتياجات املختلفة لإلدارات الوظيفية واملستويات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬أسباب تبني نظام تخطيط موارد المنظمة‪:‬‬
‫يقسم ‪ )2010( Galani et all‬أسباب تبين نظام ‪ ، ERP‬إىل أسباب تقنية وأخرى إدارية‪ 31‬وذو ما يبينه اجلفدول‬
‫التايل‪:‬‬
‫الجدو رقم (‪ :)90‬أسباب تبني نظام ‪ERP‬‬
‫األسباب اإلدارية‬ ‫األسباب التقنية‬
‫التمكني من منو األعمال‪.‬‬ ‫حل مشكلة ‪Y2K‬‬
‫حتسني كفاءة عمليات النظام‪.‬‬ ‫استبفدال األنظمة التقليفدية‬
‫تقليل زمن معاجلة البيانات وحتسني عمليات االسرتجاع‪.‬‬ ‫صيانة الربامج من خالل االستعانة باألفراد األكثر خربة‬
‫ربح الوقت وحتسني جودة صنع القرارات باملنظمة‬ ‫جتنب تكرار البيانات‬
‫احلصول على معلومة أكثر دقة ومشولية حلل جوانب املشكلة‪.‬‬ ‫ختفيض عفدد األخطاء‬
‫حتسني صورة املنظمة أمام خمتلف املتعاملني معها‬ ‫ختفيض زمن اإلعفداد‬
‫تسهيل تبادل املعلومات بني خمتلف األقسام والفروع‬ ‫تكامل التطبيقات عرب العمليات‬
‫‪Source: Galani Despina, Efthymios Gravas and Antonios Stavropoulos , ERP Benefits and Firm‬‬
‫‪Performance in Greece, Galani, Gravas, Stavropoulos, 2010, P123.‬‬
‫‪ -‬فوائد تطبيق نظام تخطيط موارد المنظمة‪:‬‬
‫يرى ‪ )2004( Arora‬أن املنافع املباشرة للنظام تتمثل يف تكامل األعمال‪ ،‬مرونة النظام‪ ،‬الفدعم الكامل لصنع القرارات‪،‬‬
‫استعمال التقنيات احلفديثة‪ ،32‬وعموما يقفدم لنا الطويل ويونس (‪ )5315‬جمموعة من الفوائفد اليت ستتحصل عليها املنظمة بعفد تطبيقها‬
‫لنظام ‪ ، ERP‬كما ذو مبني يف اجلفدول التايل‪:33‬‬

‫‪555‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫الجدو رقم (‪ :)96‬فوائد نظام ‪ERP‬‬


‫مجا تحقيقها‬ ‫الفوائد‬
‫اشرتاك بتناسق ودقة البيانات‪ ،‬وحتسني التقارير‪.‬‬ ‫سهولة الوصول للمعلومات‬
‫دخول البيانات إىل القاعفدة املركزية‪ ،‬وجتنب تعفدد اإلدخـال‪ ،‬وحتفديث العمليات‪.‬‬ ‫جتنب العمليـات والبيانـات الزائفدة‬
‫تقليل االسرتداد وتقارير التأخري‬ ‫ختفض التسليم ووقت الفدورة‬
‫ربح الوقت وحتسني السيطرة عن طريق التحليل الواسع للمنظمـة ولقـرارات املنظمة‬ ‫ختفيض التكاليف‬
‫سهولة تبين التغيري يف العمليات وإعادة اهليكلة‪.‬‬ ‫سهولة التكييف‬
‫دعم البائع على املفدى الطويل كجزء من اتفاق احلصول على النظام‬ ‫حتسني الصيانة‬
‫توسيع النماذج مثل العالقة مع الزبائن وإدارة سالسل التجهيز‪.‬‬ ‫االمتفداد العاملي‬
‫التجارة من خالل شبكة املعلومات العنكبوتية‪.‬‬ ‫األعمال االلكرتونية‬
‫املصفدر‪ :‬أكرم أمحفد الطويل‪ ،‬بالل توفيق يونس‪ ،‬قواعفد البيانات املوزعة‪ ،‬نظام ‪ ERP‬منوذجا‪ ،‬دراسة حالة يف مصنع الغزل والنسيج يف املوصل‪ ،‬املؤمتر‬
‫العلمي اخلامس يف تقانة املعلومات‪ ،‬كلية علوم احلاسوب والرياضيات‪ 53-12 ،‬كانون األول ‪ ،5315‬ص‪.52‬‬
‫‪ -‬نماذج مستويات قواعد بيانات نظام ‪: ERP‬‬
‫صنفها ‪ )2011( Hall‬إىل منوذجني أساسيني‪ ،‬يتمثالن يف كل من منوذج ذو املستوى الثائي ومنوذج ذو املستوى الثالثي‪،34‬‬
‫حيث يفرتض النموذج األول أن املنظمة تبفدأ بعفدد قليل من احلواسيب اليت تتصل فيما بينها من خالل قاعفدة بيانات موحفدة تعر‬
‫باخلادم‪ ،‬ويعترب احلاسوب اخلادم يف ذ ا النموذج ذو املسؤول عن تقفدمي البيانات إىل املستفيفدين‪ ،‬حيث أن دخول املستخفدمني إليه يتم‬
‫من خالل الشبكة احمللية اخلاصة باملنظمة‪ ،‬أما النموذج الثاين فيفرتض أن قاعفدة البيانات وتطبيقات الوظائف منفصلة عن بعضها البعض‪،‬‬
‫وذو حيتاج إىل عفدد كبري من احلواسيب‪ ،‬ويكون دخول املستخفدمني من خالل استعمال الشبكات الواسعة النطاق للربط بينهم‪ ،‬وإلشباع‬
‫متطلبات اخلادم فانه حيتاج إىل اثنتني أو أكثر من شبكات االرتباط‪ ،‬حيث يف البفداية يقوم احلاسوب اخلادم باالتصال مع خوادم‬
‫التطبيقات‪ ،‬واليت بفدورذا تبفدأ باالتصال ال ثنائي مع خادم قاعفدة البيانات‪ ،‬وبإمكان املنظمة تبين ذ ا النموذج بعفد مرور مفدة زمنية على‬
‫تطبيق النموذج األول وبعفد تفدريب املستخفدمني عليه‪.‬‬
‫‪ -‬دور نظام ‪ ERP‬في خلق القيمة‪:‬‬
‫ساذم نظام ‪ ERP‬كثريا يف حتسني معفدالت النمو يف منظمات األعمال‪ ،‬حيث قفدم لنا دراسة علي وآخرون (‪)5311‬‬
‫جماالت عفديفدة تتعلق بتحسني مستويات خلق القيمة‪ ،‬تتمثل يف كل من ذيكل التكلفة ومستويات الوقت واجلودة ومعفدالت الفدقة‪ ،‬ويف‬
‫كل جمال من اجملاالت السابقة ال كر مستويات معينة للتحسني وذو ما يبينه اجلفدول أدناه‪:35‬‬
‫الجدو رقم (‪ :)92‬دور نظام ‪ ERP‬في تحسين مستويات خلق القيمة‬
‫مستويات التحسين‬ ‫نتائج المسح‬ ‫المقياس‬
‫ترشيفد استخفدام املوارد منو اإليرادات‬ ‫‪ %01‬ختفيض تكلفة اإلنتاج حتت التشغيل‪.‬‬ ‫ذيكل التكلفة‬
‫زيادة مستويات املرونة و حتسني املبيعات‬ ‫‪ %01‬ختفيض وقت التوريفد و ‪ %01‬ختفيض دورة الوقت‬ ‫مستويات الوقت‬
‫زيادة مستويات رضا الزبائن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ال‬ ‫مستويات‬ ‫حتسني‬
‫‪ %20‬ختفيض تكاليف اجلودة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مستويات اجلودة‬
‫حتسني االستخفدام األمثل للموارد‬ ‫‪ %00‬حتسني جاذزية املعلومات‬ ‫معفدالت الفدقة‬
‫مضاعفة حجم األعمال‬ ‫التقنية‬ ‫املشاكل‬ ‫حلول‬ ‫إجياد‬ ‫‪%‬‬ ‫‪20‬‬
‫املصفدر‪ :‬أمحفد علي وآخرون‪ ،‬أثر استخفدام برجميات ختطيط موارد املشروع ‪ ERP‬يف حتقيق أمثلية خلق القيمة يف املنظمات الصناعية األردنية‪ ،‬اجمللة‬
‫زيادة مستويات رضا الزبائن‬ ‫‪ %00‬حتسني جودة القرار‬
‫إدارةية األعمال‪ ،‬اجمللفد ‪ ،32‬العفدد‪ ،5311 ،31‬ص‪.32‬‬
‫اتيفاإلدار‬‫األردنية‬
‫زيادة حجم املبيعات‬ ‫المنظمة‪:‬‬
‫شحن‬ ‫مواردعمليات ال‬ ‫تخطيط‬
‫مضبوط ل‬ ‫نظام‬
‫‪ %‬تنفي‬ ‫‪ -‬متطلبات تطبيق‪99‬‬
‫يتطلب تنفي نظام ختطيط موارد املنظمات ختطيط منهجي ومسبق‪ ،‬السيما فيما يتعلق بعمليات املنظمة‪ ،‬ل لك جيب التشاور‬
‫‪ %21‬زيادة معفدالت دوران املخزون‬
‫مع األفراد املختصني يف مثل ذ ه النظم من جهة‪ ،‬والتنسيق بني خمتلف األقسام والفروع املكونة للمنظمة من جهة أخرى‪ ،‬باعتبار أن‬

‫‪550‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫تطبيق نظام ‪ ERP‬يتطلب تغيريا كبريا يف ممارسات وعالقات العمل بفدءا باألفراد ووصوال إىل إدارة املنظمة‪ ،‬ذلك أن عملية التغيري حتتاج‬
‫إىل أفراد مؤذلني قاد رين على تفدريب العاملني وتأذيلهم للتأقلم مع استخفدام النظام اجلفديفد‪ ،‬فقفد تطرقت الكثري من الباحثني إىل متطلبات‬
‫تطبيق نظام ‪ ERP‬أو ما يعر يف البعض منها بعوامل النجاح احلامسة أو احلرجة لتنفي النظام‪ ،‬حيث يرى ‪ )2007( Woo‬أن ذ ه‬
‫املتطلبات تتمثل يف العمل اجلماعي‪ ،‬دعم اإلدارة العليا‪ ،‬تغيري العمليات‪ ،‬إدارة املشاريع‪ ،‬االتصاالت الفعالة‪ ،‬التفدريب والتعليم‪ ،36‬وذذب‬
‫‪ )2009( Francoise‬إىل ابعفد من ذلك‪ ،‬حني ذكر يف دراسته جمموعة من املتطلبات اليت تتمثل يف إعادة ذنفدسة العمليات‬
‫اإلدارية‪ ،‬إدارة التغيري‪ ،‬فرق العمل‪ ،‬الثقافة التنظيمية ‪ ،‬دعم اإلدارة العليا‪ ،‬الرؤية الطويلة األجل‪ ،‬االتصال الفعال‪ ،‬إدارة املشاريع‪ ،‬تطوير‬
‫الربجميات‪ ،‬تقييم األداء‪ ،‬اهليكل التنظيمي‪ ،‬مشاركة املستخفدم النهائي‪ ،‬إدارة املعرفة‪ ،37‬بينما أوردت دراسة ‪Upadhyay et al‬‬
‫(‪ )2011‬أن ذ ه املتطلبات تتمثل يف كفاءة تنفي املشروع‪ ،‬املنتج يف حفد ذاته‪ ،‬وجهة نظر البائع‪ ،‬املناخ التنظيمي‪ ،‬العوامل التقنية‪،38‬‬
‫لتأيت بعفدذا دراسة ‪ )2012( Maditinos et al‬اليت ذكرت أن متطلبات تطبيق نظام‪ ERP‬يف املنظمات تتمثل يف كل من‬
‫دعم املستشارين‪ ،‬نقل املعرفة‪ ،‬دعم اإلدارة العليا‪ ،‬دعم املستخفدمني للنظام‪ ،‬االتصاالت الفعالة‪ ،‬حل الصراعات‪39‬؛‬
‫يف حني صنف ‪ )2012( Suganthalakshmi & Mothuvelayuthan‬ذ ه املتطلبات إىل أربع عوامل تتمثل يف كل‬
‫من العوامل التنظيمية‪ ،‬العوامل التكنولوجية‪ ،‬العوامل اإلسرتاتيجية‪ ،‬العوامل التكتيكية‪ ،40‬كما أتت دراسة ‪ )2012( Dezdar‬على‬
‫ذكر كل من دعم اإلدارة العليا‪ ،‬إدارة واملشاريع‪ ،‬تعليم وتفدريب املستخفدمني‪ ،‬االتصاالت‪ ،‬ودعم البائع‪ ،‬إعادة ذنفدسة األعمال‪ ،41‬و قفدم‬
‫الشعار (‪ )5310‬ست متطلبات لتطبيق نظام ‪ ERP‬تتمثل يف دعم اإلدارة العليا‪ ،‬االتصاالت‪ ،‬دعم موردي النظام‪ ،‬التفدريب‪ ،‬إدارة‬
‫املشروع‪ ،‬إعادة ذنفدسة العمليات‪ ،42‬أما دراسة اجلليلي (‪ )5310‬فقفد ورد فيها أن متطلبات تطبيق النظام تتمثل يف االتصال‪ ،‬اختيار‬
‫حزمة نظام ‪ ، ERP‬التزام اإلدارة العليا‪ ،‬التفدريب‪ ،‬إدارة املنظمة للتطبيق‪.43‬‬
‫مما سبق وبالرغم من وجود اختال كبري يف متطلبات تطبيق نظام ‪ ، ERP‬إال أن ذناك اتفاقا حول متطلبات دعم اإلدارة‬
‫العليا‪ ،‬التفدريب‪ ،‬االتصال‪ ،‬وذو ما ستعتمفده أيضا الفدراسة احلالية باإلضافة إىل جمموعة أخرى من املتطلبات اليت تتمثل يف دعم موردي‬
‫النظام‪ ،‬إدراك فوائفد النظام‪ ،‬التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات‪ ،‬التوافق بني نظام ‪ ERP‬وعمليات املؤسسة‪:‬‬
‫‪ -‬التوافق بين نظام ‪ ERP‬وعمليات المؤسسة‪ :‬جيب على املنظمات االذتمام بضرورة تناسب العمليات املبنية داخل‬
‫ذ ا النظام مع اهليكل التنظيمي هلا‪ ،‬وك لك ضرورة توافق العمليات املبنية يف النظام مع مجيع املمارسات املهنية يف‬
‫املنظمة‪ ،‬وقفدرهتا على تلبية احلاجة إىل التكامل بني مجيع أقسام املنظمة من جهة‪ ،‬و حتقيق التكامل بني مجيع الوظائف من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬ويف األخري جيب أن تتوافق العمليات املبنية داخل النظام مع احتياجات العملية الرقابية داخل املؤسسة‪،‬‬
‫باعتبار أن ذ لك سيمكن أصحاب القرار من الوقو على نقاط الضعف والقوة يف كل األنشطة واألعمال؛‬
‫‪ -‬دعم موردي النظام‪ :‬إن اختيار املورد املناسب من شانه ضمان جناح تنفي النظام‪ ،‬خاصة إذا كانت ذناك استجابة لفدى‬
‫موردي النظام ملتطلبات واستفسارات املنظمة املتعلقة بتطبيق النظام من جهة‪ ،‬و لفديهم الكفاءة التقنية واملعرفة بالعمل‬
‫اإلداري وآلياته من جهة أخرى‪ ،‬كما أن مشاركة موردي النظام املنظمة يف تطبيق النظام من شان ذلك أن يساذم يف‬
‫النجاح‪ ،‬إىل جانب ذلك فانه جيب على موردي النظام متابعة مراحل التنفي خطوة خبطوة‪ ،‬السيما املراحل األوىل الن‬
‫ذلك سيعزز ثقة املنظمة يف النظام‪ ،‬وال جيب أن يتوقف دعمهم عنفد ذ ا احلفد‪ ،‬بل جيب عليهم ختصيص وتنظيم دورات‬
‫تفدريبية لفائفدة مستخفدمي النظام خصوصا األفراد العاملني به؛‬
‫‪ -‬دعم اإلدارة العليا ‪ :‬يعتمفد جناح تنفي نظام ختطيط موارد املنظمات على الفدعم املستمر من قبل اإلدارة العليا‪ ،‬ألن ذ ا‬
‫الفدعم وااللتزام سو تظهر نتائجه على كل املستويات اإلدارية‪ ،‬وال ميكن بأي حال من األحوال أن نتصور جناح تطبيق‬
‫النظام بفدون دعم ومسانفدة كاملة من طر اإلدارة العليا‪ ،‬فهي اليت تفدرك أمهية وفوائفد تطبيق النظام‪ ،‬وذي من يسعى إىل‬

‫‪555‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫توفري اإلمكانيات واملوارد الالزمة له‪ ،‬ل لك جيب عليها العمل على حتقيق التكامل بني مجيع الوظائف املعنية من جهة‪،‬‬
‫واملشاركة خطوة خبطوة يف مراحل تطبيق النظام وتقييمه من جهة أخرى‪ ،‬وذ ا ما يعر بااللتزام لفدى مجيع مسؤويل‬
‫املنظمة والقائمني عليها بتطبيق النظام؛‬
‫‪ -‬التصا ‪ :‬يساعفد االتصال على متابعة التنفي ومعاجلة املشاكل اليت قفد تواجه ذ ه العملية‪ ،‬ل لك جيب أن تفدرك املنظمة‬
‫أمهية االتصال لتحسني عمليات تطبيق النظام من جهة‪ ،‬و العمل على توفري بنية تقنية سليمة تسمح بالتواصل بني فريق‬
‫نظام ‪ ERP‬واملستخفدمني هل ا النظام من جهة أخرى‪ ،‬وذ ا لن يتحقق إذا مل تعمل املنظمة على إنشاء قنوات اتصال‬
‫فعالة بينها وبني مورديها هب ا النظام‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك فان أمهية االتصال تكمن يف كونه يساذم يف حتفديفد أوجه القصور‬
‫يف تطبيق النظام؛‬
‫‪ -‬إدراك فوائد النظام‪ :‬يقرتن جناح النظام حبجم الفوائفد اليت ستحصل عليها املنظمة والفرد على حفد سواء‪ ،‬ل لك جيب أن‬
‫يكون النظام قادر على حتقيق االستجابة السريعة ملتطلبات الزبائن واملوردين من جهة‪ ،‬وان يساذم يف حتسني العالقات مع‬
‫خمتلف املتعاملني مع املنظمة من جهة أخرى‪ ،‬كما أن ذ ا النظام سيساعفد املنظمة على توفري معلومات ذات جودة عالية‬
‫ألصحاب القرار و تسهيل اجناز املهام وخفض الوقت الالزم ألدائها‪ ،‬مما يضمن حتقيق االستغالل األمثل للموارد وحتقيق‬
‫األذفدا ؛‬
‫‪ -‬التدريب‪ :‬جيب على املنظمة أن تعمل على تفدريب األفراد حول كيفية استخفدام نظام ‪ ERP‬من جهة‪ ،‬وان يعمل على‬
‫تويل ذ ه املهمة أفراد خمتصني وذوي مستوى عال من الكفاءة من جهة أخرى‪ ،‬باعتبار أن العملية التفدريبية ستساذم يف‬
‫حتسني مهارات وقفدرات العاملني على إجناز األعمال املتعلقة بتطبيق النظام‪ ،‬ل لك جيب وضع برامج تفدريبية كافية و‬
‫مفيفدة لألفراد‪ ،‬مما يضمن حل املشكالت احملتملة يف تطبيق نظام ‪ERP‬؛‬
‫‪ -‬التايير وإعادة هندسة العمليات‪ :‬جيب على املنظمة أن تعر كيف ميكن هلا إدارة التغيري‪ ،‬وذلك جبعل كل األفراد‬
‫مستعفدون للتغيري ال ي سيأيت مع تطبيق نظام ‪ ERP‬من جهة‪ ،‬وسعي إدارة املنظمة إىل توجيه اجلهود حنو إجناح ذ ا‬
‫التغيري من جهة أخرى‪ ،‬حيث جيب على املنظمة القيام بكل التعفديالت اليت تراذا ضرورية على العمليات لتتماشى وتطبيق‬
‫نظام ‪ ، ERP‬مع ضرورة احلرص على توضيح اإلجراءات اليت جيب إتباعها‪ ،‬السيما عنفد إجراء التغيريات اليت متس‬
‫األنشطة من أجل التطبيق السليم للنظام‪.‬‬
‫وبصفة عامة ميكن القول كما أشار إليه كاظم وعزام (‪ )5313‬أن رغبة العاملني يف استخفدام النظام اجلفديفد وقناعتهم بأن استخفدامه‬
‫سيؤدي إىل جناح املنظمة‪ ،‬تعترب إحفدى الصفات الواجب توافرذا يف املنظمة املطلوب تأذيلها الستخفدام نظام ختطيط موارد املنظمة‪ ،‬الن‬
‫التغيريات املطلوب إحفداثها تتم على نطاق واسع وتؤثر على كل فرد يف املنظمة‪.44‬‬
‫‪ -2‬عالقة نظام تخطيط موارد المؤسسات بتحسين أداء المنظمة‪:‬‬
‫‪ -‬دور نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحقيق رضا األفراد‪:‬‬
‫يسمح نظام ختطيط موارد املؤسسة بتحقيق التواصل بني طاقم املوظفني والعاملني لفدى املنظمة‪ ،‬فهو مينح لألفراد احلرية للتعبري‬
‫عن كل الصعوبات والعراقيل اليت تواجههم أثناء تأدية مهامهم ‪ ،‬السيما تلك املهام املرتبطة بتشغيل النظام‪ ،‬كما أن ذ ا النظام يسهل‬
‫للفرد اجناز العمليات املتعلقة باملهام املكلف هبا‪ ،‬خاصة انه يوفر له كل اإلمكانيات اليت من شاهنا التقليل من العمل الروتيين التقليفدي‬
‫املتعب‪ ،‬مما يؤدي إىل حتقيق الرضا املعنوي له‪ ،‬إضافة إىل ذ ا فان النظام ميكن الفرد من تطوير وتنمية قفدراته من خالل برامج التفدريب‬
‫اهلادفة اليت يتحصل عليها‪.‬‬

‫‪552‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫‪ -‬دور نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحقيق رضا الزبائن‪:‬‬


‫حترص املؤسسة على حتسني صورهتا االجتماعية بني كافة املتعاملني وفئاهتم املختلفة‪ ،‬ل لك فان نظام ختطيط موارد املؤسسة‬
‫يوفر للمنظمة قاعفدة بيانات عن كل زبائنها‪ ،‬وجيعل إمكانية التواصل معهم سهلة وأكثر مرونة مما كانت عليه‪ ،‬وذو ما يعين احلرص على‬
‫حتقيق أعلى درجات الرضا للزبائن من خالل اخلفدمات املقفدمة هلم‪ ،‬كما أن ذ ا النظام يوفر قاعفد ة بيانات لكل الشكاوي املسجلة من‬
‫طر الزبائن‪ ،‬مما جيعل املنظمة تعمل على معاجلتها‪ ،‬وبالتايل يفدرك الزبون أن املنظمة تعمل على السماع للشكاوى املقفدمة إليها من‬
‫طرفه‪ ،‬وذو ما يعين االذتمام به وزيادة وال ئه للمنظمة‪ ،‬إضافة إىل ذ ا فان النظام ميكن املنظمة من ابتكار وتطوير كل ما ذو جفديفد من‬
‫خفدمات ومنتجات لتقابل احتياجات وتوقعات زبائنها‪.‬‬
‫‪ -‬دور نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين جودة الخدمات‪:‬‬
‫مبا أن املنظمة تعمل على تقفدمي خفدمات جبودة تنافس خفدمات املؤسسة األخرى‪ ،‬فان نظام ختطيط موارد املنظمات يوفر‬
‫للمنظمة إمكانية احملافظة على عالقاهتا املتميزة مع خمتلف املتعاملني معها‪ ،‬وذلك بتحسني و تطوير طرق واليات التواصل املستمر مع‬
‫كافة املستفيفدين من خفدماهتا‪ ،‬مما يعين الوصول جبودة اخلفدمة إىل أقصى درجاهتا من خالل السرعة والفدقة واإلتقان اليت يوفرذا نظام‬
‫ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬كما أن ذ ا األخري يوفر املعلومة يف حينها عن كل اخلفدمات اليت تقفدمها خمتلف املنظمات املنافسة‪ ،‬وذو ما‬
‫جيعل املنظمة تسعى إىل حتسني جودة اخلفدمات مقارنة باخلفدمات اليت يقفدمها املنافسني‪.‬‬
‫‪ -‬دور نظام تخطيط موارد المؤسسة في زيادة حجم اإلنتاج‪:‬‬
‫يوفر نظام ختطيط موارد املؤسسة كل املعطيات واملعلومات اليت من شاهنا رفع قفدرة املنظمة ألجل االنتهاء من العملية اإلنتاجية‬
‫يف اقل وقت ممكن‪ ،‬باعتبار أن النظام يساذم كثريا يف حتسني طرق وأساليب اإلنتاج من خالل الرقابة على مراحله وحتسني جودته‪ ،‬وانه‬
‫اوجفد كامتفداد لنظام ‪ MRP‬ال ي كان موجه لتحسني آليات التصنيع يف املنظمات‪ ،‬إضافة إىل ذ ا فان استخفدام نظام ‪ ERP‬مكن‬
‫ذ ه األخرية من إتباع الطرق احلفديثة يف حتسني إنتاجها‪ ،‬من خالل اعتماد التكنولوجيات واألساليب احلفديثة يف حتسني اإلنتاج‪ ،‬واليت‬
‫تقلل من ذفدر الوقت وختفيض التكاليف‪ ،‬مما يعين يف األخري الرفع من الطاقة اإلنتاجية للمنظمات وجعلها ذفدفا أساسيا هلا‪ ،‬وبالتايل‬
‫حتقيق مزيفدا من املكاسب‪.‬‬
‫‪ -‬دور نظام تخطيط موارد المؤسسة في نمو األرباح‪:‬‬
‫مبا أن املنظمة هتفد إىل رفع الطلب على منتجاهتا من خالل احرتام مقاييس اجلودة وتنشيط مبيعاهتا‪ ،‬فان نظام ختطيط موارد‬
‫املنظمات يعمل على زيادة الثقة يف منتج املنظمة‪ ،‬مما يؤدى إىل تطور الطلب عليه من طر الزبائن‪ ،‬وذلك من خالل توفري معلومات‬
‫جفد وافرة عليه‪ ،‬كما أن ذ ا األخري يسعى إىل تفدنية التكاليف من خالل التسيري األمثل للموارد باعتباره نظاما متكامال‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫ذلك فان النظام يعمل على زيادة استثمارات املنظمة وتوسيع نشاطاهتا‪ ،‬مما يضمن هل ه األخرية حتسني صورهتا االجتماعية بني كافة أفراد‬
‫اجملتمع وفئاته املختلفة‪ ،‬وذو ما يؤدي إىل تعظيم األرباح يف النهاية‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬اإلطار المنهجي للدراسة‪:‬‬


‫‪ -0‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫تبين املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وحىت يتسىن لنا اختبار الفرضيات بالشكل الكايف قمنا أيضا باستخفدام‬
‫تقوم ذ ه الفدراسة على ّ‬
‫املنهج املقارن‪ ،‬ألجل مقارنة طبيعة دور نظام ختطيط موارد املؤسسات ‪ ERP‬على حتسني أداء املؤسسات حسب جنسيتها‪.‬‬

‫‪555‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫‪ -6‬مجتمع و عينة الدراسة‪:‬‬


‫متثل جمتمع الفدراسة يف مجيع أفراد املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار ‪ ،‬أما عينة الفدراسة فتمثلت يف مفديري ومسؤويل املصاحل‬
‫و إطارات املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار املستخفدمني لنظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ERP‬حسب ما ذو مبني يف اجلفدول رقم‬
‫(‪ ، )35‬ونشري انه كان من املقرر أن يكون مجيع املفديرين و مسؤويل املصاحل و اإلطارات العاملني املستخفدمني لنظام ‪ ERP‬يف ذ ه‬
‫املؤسسة ضمن عينة الفدراسة‪ ،‬وبعفد قيام الباحث بزيارة املؤسسة اعت ر عفدد منهم‪ ،‬ألسباب تتعلق حبجم العمل من جهة‪ ،‬وضيق الوقت‬
‫لفديهم من جهة أخرى‪ ،‬واجلفدول رقم (‪ )35‬يلخص العملية املتعلقة جبمع املعلومات‪ ،‬حيث من خالل ذ ا اجلفدول نالحظ بان عفدد‬
‫االستمارات املوزعة بلغ (‪ )52‬استمارة واسرتجع منها (‪ )53‬استمارة‪ ،‬وبعفد فحصها والتأكفد من صالحيتها للتحليل تبني أن (‪)35‬‬
‫استمارة غري صاحلة للفدراسة‪ ،‬مما أدى إىل استبعادذا ليتم احلصول يف األخري على (‪ )25‬استمارة و ذو ما ميثل نسبة (‪)%25.12‬‬
‫من عفدد االستمارات املوزعة‪.‬‬
‫‪ -2‬متايرات الدراسة‪:‬‬
‫يشري الشكل رقم (‪ )31‬إىل منوذج الفدراسة ال ي يتكون من متغريين‪ ،‬حيث يتمثل املتغري التابع يف حتسني األداء‪ ،‬وذو متكون‬
‫من ستة أبعاد متثل يف جمملها مؤشرات قياس حتسني أداء املؤسسة‪ ،‬أما املتغري املستقل فهو نظام ختطيط موارد املؤسسات ‪،ERP‬‬
‫ولقياس ذ ا املتغري مت اعتماد مقياس متكون من سبع أبعاد‪.‬‬
‫‪ -2‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫قمنا ببناء االستبيان ال ي تتضمن جزء أول خاص خبصائص أفراد عينة الفدراسة‪ ،‬وجزء ثاين خاص بفقرات االستبيان ال ي‬
‫تضمن حمورين‪ ،‬حيث يتألف احملور األول ال ي خيص متغري حتسني األداء حسب اجلفدول رقم (‪ )32‬من (‪ )52‬عبارة‪ ،‬بينما يتألف‬
‫احملور الثاين حسب اجلفدول رقم (‪ )35‬ال ي خيص متغري متطلبات تطبيق نظام ‪ ERP‬من (‪ )02‬عبارة‪.‬‬
‫‪ -6‬أساليب التحليل اإلحصائي المستخدمة‪:‬‬
‫مت استخفدام جمموعة من أساليب اإلحصاء الوصفي والتحليلي‪ ،‬وذلك باالستعانة حبزمة الربامج التطبيقية اإلحصائية يف جمال‬
‫العلوم االجتماعية ‪ ،SPSS Version55‬وتشمل ذ ه األساليب حتليل االحنفدار اخلطي و املتعفدد‪ ،‬معامل االرتباط‪ ،‬معامل الثبات‪،‬‬
‫املتوسط احلسايب‪ ،‬االحنرا املعياري‪ ،‬التكرارات والنسب املئوية‪ ،‬اختبار‪.T‬‬
‫‪ -6‬الطريقة المستخدمة في القياس‪:‬‬
‫يوضح اجلفدولني رقم (‪ )32‬و (‪ )32‬الطريقة املستخفدمة يف القياس‪ ،‬حيث مت استخفدم مقياس ليكرت ‪Likert-Scale‬‬
‫الثالثي على النحو ال ي ميثل فيه موافق ثالث درجات‪ ،‬حمايفد درجتني و غري موافق درجة واحفدة‪ ،‬ومت حساب املتوسط املرجح حيث‬
‫يكون االجتاه منخفض إذا كان الوسط احلسايب حمصور بني (‪ ،)31.55-31.33‬و االجتاه متوسط إذا كان الوسط احلسايب حمصور‬
‫بني (‪ ،)35.00-31.52‬وأخريا االجتاه مرتفع إذا كان الوسط احلسايب حمصور بني (‪.)30.33-35.05‬‬
‫‪ -7‬ثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫يتبني لنا من خالل نتائج اجلفدول رقم (‪ )32‬أن معامل الثبات جملموع أبعاد احملور األول كان (‪ ،)3.215‬و بالنسبة جملموع‬
‫فقرات احملور الثاين بلغ (‪ ، )3.250‬وعموما فان معامل الثبات جملموع أبعاد االستبيان ككل ذو (‪ )3.225‬وذو مقبول إحصائيا‪ ،‬مما‬
‫يعين ثبات أداة الفدراسة وصالحيتها لإلجابة على األسئلة واختبار الفرضيات‪.‬‬

‫‪552‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫خامسا‪ -‬اإلطار التطبيقي‪:‬‬


‫‪ -0‬اختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار الفرضية األولى‪ :‬تلتزم المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار بتوفير متطلبات تطبيق نظام ‪:ERP‬‬
‫الختبار ذ ه الفرضية وتقييم التزام املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتوفري متطلبات تطبيق نظام ‪ ERP‬نفرتض ما يلي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال تلتزم املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتوفري متطلبات تطبيق نظام ‪.ERP‬‬
‫‪ :H1 -‬تلتزم املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتوفري متطلبات تطبيق نظام ‪.ERP‬‬
‫يتضح من خالل اجلفدول رقم (‪ )13‬بعفد حتليل العبارات أن قيمة املتوسط احلسايب للمحور (‪ ،)5.02‬وذ ا يعكس النظرة‬
‫االجيابية ألفراد العينة جتاه متطلبات تطبيق نظام ‪ ERP‬يف املؤسسة‪ ،‬كما يفدل على أن مستوى االلتزام بتوفري متطلبات تطبيق النظام‬
‫يف املؤسسة جيفد و يساعفد على حتسني األداء فيها‪ ،‬ويظهر ذلك من خالل االذتمام اجليفد بكل من التوافق بني نظام ‪ ERP‬وعمليات‬
‫املؤسسة‪ ،‬دعم موردي النظام‪ ،‬دعم اإلدارة العليا‪ ،‬االتصال‪ ،‬إدراك فوائفد النظام‪ ،‬التفدريب‪ ،‬كما أظهرت نتائج اجلفدول أن قيمة املتوسط‬
‫احلسايب لبعفد التفدريب (‪ )5.53‬وذي اكرب متوسط حسايب يف ذ ا احملور‪ ،‬وذو دليل قاطع على أن املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‬
‫تريفد إجناح تطبيق نظام ‪ ERP‬حسب إجابات أفرادذا‪ ،‬ذلك أهنا تويل أمهية كبرية لتفدريب األفراد على كيفية استخفدام نظام ‪،ERP‬‬
‫وان الربامج التفدريبية كانت كافية و مفيفدة هلم‪ ،‬واألذم من ذلك أن ذ ه العملية يقوم هبا أفراد خمتصني وذوي مستوى عال من‬
‫الكفاءة‪ ،‬ك لك أيضا ومن خالل نتائج اجلفدول جنفد أن املتوسط احلسايب للبعفد اخلامس (‪ ،)5.02‬مما يعين أن املؤسسة تفدرك جيفدا‬
‫فوائفد النظام‪ ،‬خاصة أن النظام م ّكنها من حتقيق سرعة االستجابة ملتطلبات الزبائن واملوردين وحتسني العالقات معهم‪ ،‬وتوفري معلومات‬
‫ذات جودة عالية للمستخفدمني‪ ،‬مما أدى إىل تسهيل اجناز املهام وخفض الوقت الالزم ألدائها؛‬
‫باإلضافة إىل ذلك فان قيمة املتوسط احلسايب للبعفد األول (‪ )5.02‬وذ ا دليل آخر على أن العمليات املبنية داخل النظام تليب احلاجة‬
‫إىل التكامل بني مجيع وظائف املؤسسة‪ ،‬وأهنا تتوافق مع احتياجات العملية الرقابية داخل املؤسسة واملمارسات املهنية فيها‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫للمتوسط احلسايب لبعفد دعم اإلدارة العليا فكان (‪ )5.05‬وذي نفس القيمة املسجلة يف بعفد دعم موردي النظام‪ ،‬حيث يظهر أن‬
‫مسؤويل املؤسسة يتابعون مراحل تطبيق وتقييم النظام خطوة خبطوة‪ ،‬وذ ا دليل على التزامهم بنجاح تطبيق النظام‪ ،‬خاصة أن موردي‬
‫النظام يستجيبون ملتطلبات واستفسارات املؤسسة املتعلقة بتشغيل النظام ويشاركوهنا يف تطبيقه‪ ،‬فهم لفديهم الكفاءة التقنية واملعرفة‬
‫الالزمة بالعمل اإلداري وآلياته‪ ،‬كما أننا نقرا من نتائج اجلفدول أن املؤسسة هتتم ببعفد االتصال ال ي كان متوسطه احلسايب (‪ ،)5.05‬إذ‬
‫أهنا متتلك بنية تقنية سليمة تسمح بالتواصل بني فريق نظام ‪ ERP‬واملستخفدمني هل ا النظام‪ ،‬فإدارة املؤسسة تفدرك جيفدا أمهية االتصال‬
‫باعتباره يساذم يف حتفديفد أوجه القصور يف تطبيق النظام بصفة خاصة واألداء بصفة عامة‪.‬‬
‫من خالل ما تقفدمنا به نستنتج أن ذناك اذتمام كبري من طر املؤسسة حمل الفدراسة بتوفري متطلبات تطبيق نظام ‪، ERP‬‬
‫باعتبارذا تفدرك جيفدا أمهية ذ ا النظام‪ ،‬السيما يف حتسني أدائها‪ ،‬وعليه نرفض فرضية العفدم ونقبل بالفرضية البفديلة‪ ،‬مما يعين أن ذناك‬
‫التزام مرتفع بتوفري متطلبات تطبيق نظام ‪ ERP‬يف املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار الفرضية الثانية‪ :‬تهتم المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار بتحسين أدائها‪:‬‬
‫الختبار على ذ ه الفرضية وتقييم اذتمام املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتحسني أدائها نفرتض ما يلي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال هتتم املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتحسني أدائها‪.‬‬
‫‪ :H1 -‬هتتم املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتحسني أدائها‪.‬‬
‫يتضح من خالل اجلفدول رقم (‪ )11‬بعفد حتليل العبارات أن قيمة املتوسط احلسايب للمحور (‪ ،)5.05‬وذ ا يعكس النظرة‬
‫االجيابية ألفراد العينة جتاه حتسني أداء املؤسسة‪ ،‬كما يفدل على أن مستوى حتسني األداء يف املؤسسة جيفد و يساعفد على حتسني صورهتا‬

‫‪552‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫أمام خمتلف املتعاملني معها‪ ،‬ويظهر ذلك من خالل االذتمام اجليفد بكل من منو حجم اإلنتاج‪ ،‬حتسن جودة اخلفدمات‪ ،‬حتسن رضا‬
‫الزبائن‪ ،‬زيادة منو األرباح‪ ،‬إذ أظهرت نتائج اجلفدول أن قيمة املتوسط احلسايب حلجم اإلنتاج (‪ )5.51‬وذي اكرب متوسط حسايب يف ذ ا‬
‫احملور‪ ،‬وذو دليل قاطع على أن املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار حسب إجابات أفرادذا تويل أمهية كبرية لزيادة إنتاجها‪ ،‬من خالل‬
‫تكثيف حبوث االستكشا و استخفدام الطرق التكنولوجيا احلفديثة يف حتسني إنتاجها‪ ،‬باإلضافة إىل اعتمادذا على الساعات اإلضافية‬
‫لتنفي خطط اإلنتاج‪ ،‬وذو ما ساذم بطبيعة احلال يف حتسني األداء؛‬
‫ك لك أيضا ويف ضوء نتائج اجلفدول جنفد أن املتوسط احلسايب للبعفد الثاين (‪ ،)5.05‬مما يعين أن املؤسسة تسعى جيفدا لتحسني جودة‬
‫خفدماهتا‪ ،‬انطالقا من السرعة والفدقة واإلتقان يف االجناز‪ ،‬خاصة أهنا حترص للحفاظ على البيئة‪ ،‬أما بالنسبة للمتوسط احلسايب لبعفد رضا‬
‫الزبائن فكان (‪ ،)5.02‬وذ ا ما يعين أن املؤسسة حمل الفدراسة حققت أعلى درجات الرضا لزبائنها من خالل اخلفدمات اليت تقفدمها‪،‬‬
‫حيث أهنا تسعى إىل ابتكار وتطوير كل ما ذو جفديفد من خفدمات ومنتجات لتقابل احتياجات وتوقعات زبائنها‪ ،‬مما ّأذلَها أن تكون‬
‫شجعت حبوث االستكشا ‪ ،‬وعملت على‬ ‫رائفدة يف جمال نشاطها‪ ،‬ولعل عفدد اآلبار املنجزة خري دليل على حتسن أداء املؤسسة‪ ،‬إذ ّ‬
‫تفدنية تكاليفها من خالل التسيري األمثل وتقليل حوادث العمل‪ ،‬وذو ما ساذم يف زيادة أرباحها‪ ،‬إذ بعفد قراءة نتيجة املتوسط احلسايب‬
‫للبعفد اخلامس املتمثل يف منو األرباح جنفدذا مرتفعة (‪ ،)5.02‬وذي قيمة تفدل على أن املؤسسة تسعى إىل حتسني صورهتا االجتماعية بني‬
‫كافة أفراد اجملتمع وفئاته املختلفة من جهة‪ ،‬والعمل على زيادة حجم استثماراهتا وتوسيع نشاطاهتا من جهة أخرى‪ ،‬مما يعين حتسني‬
‫األداء‪.‬‬
‫ومن خالل الطرح السابق نستنتج أن ذناك اذتمام واضح و كبري من طر املؤسسة حمل الفدراسة بتحسني أدائها باعتبارذا‬
‫تفدرك جيفدا أمهية ذ ا التحسني يف ضمان استمراريتها وحتقيق رضا خمتلف املتعاملني معها‪ ،‬وعليه نرفض فرضية العفدم ونقبل بالفرضية‬
‫البفديلة‪ ،‬مما يعين أن ذناك اذتمام مرتفع من طر املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار بتحسني أدائها ‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار الفرضية الثالثة‪ :‬تولي المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار اهتمام كبير لتحقيق رضا أفرادها من خال توجيه الجهود‬
‫نحو إنجاح التايير الذي يأتي مع تطبيق نظام ‪:ERP‬‬
‫الختبار ذ ه الفرضية نفرتض ما يلي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال تويل املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار اذتمام كبري ل تحقيق رضا أفرادذا من خالل توجيه اجلهود حنو إجناح‬
‫التغيري ال ي يأيت مع تطبيق نظام ‪.ERP‬‬
‫‪ :H1 -‬تويل املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار اذتمام كبري ل تحقيق رضا أفرادذا من خالل توجيه اجلهود حنو إجناح التغيري‬
‫ال ي يأيت مع تطبيق نظام ‪.ERP‬‬
‫توضح نتائج اجلفدول رقم (‪ )13‬أن املتوسط احلسايب لبعفد التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات (‪ ،)5.55‬مما يعين نقص االذتمام‬
‫هب ا العامل‪ ،‬بالرغم من أمهيته كمتطلب ضروري لتطبيق نظام ‪ ، ERP‬وذ ا يفدل على أن املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار حسب‬
‫إجابات أفراد العينة مل تسعى إىل توجيه اجلهود حنو إجناح التغيري ال ي سيأيت مع تطبيق النظام‪ ،‬خاصة أهنا أجرت تغيريات يف مجيع‬
‫أنشطتها من أجل التطبيق السليم للنظام ‪ ،‬وذ ا ما جعل األفراد غري مستعفدين للتغيري ال ي سيأيت مع تطبيق نظام ‪ ، ERP‬وتبع ذ ا‬
‫التقصري حتقيق رضا منخفض للعاملني ال ي كان متوسط حسابه (‪ )5.50‬حسب نتائج اجلفدول رقم (‪ )11‬فأظهرت النتائج نقص‬
‫االذتمام هب ا العامل‪ ،‬بالرغم من أمهية الرضا الوظيفي يف حتسني األداء‪ ،‬وذ ا يفدل على أن املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار حسب‬
‫إجابات أفراد العينة مل حترص على تعزيز التواصل بني اإلدارة العليا والعاملني‪ ،‬كما أهنا مل تسعى لتحقيق الرضا املادي واملعنوي هلم‪ ،‬فهي‬
‫مل متنح هلم احلرية للتعبري عن كل الصعوبات والعراقيل اليت تواجههم أثناء تأدية مهامهم‪ ،‬مما أدى إىل عفدم االستقرار الوظيفي لألفراد‬

‫‪552‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫خاصة ذوي الكفاءة العالية‪ ،‬مما ميكن القول أن رضا األفراد مل يتحقق يف ذ ه املؤسسة‪ ،‬السيما وأهنم حسب ما توصلنا إليه سابقا غري‬
‫مستعفدين للتغيري ال ي سيأيت مع تطبيق نظام ‪ ، ERP‬وذ ا ما قفد يؤثر سلبا على أدائها مستقبال‪.‬‬
‫وتأسيسا على ما سبق نستنتج أن ذناك نقص يف االذتمام من طر املؤسسة حمل الفدراسة‪ ،‬فهل ال تعمل على حتقيق رضا‬
‫أفرادذا من خالل توجيه اجلهود حنو إجناح التغيري ال ي يأيت مع تطبيق نظام ‪ ، ERP‬باعتبارذا ال تفدرك جيفدا أمهية ذ ا الرضا ‪-‬أو تفدركه‬
‫إال أهنا تتجاذله‪ -‬يف ضمان استمراريتها وحتسني أدائها‪ ،‬وعليه نقبل فرضية العفدم ونرفض بالفرضية البفديلة‪ ،‬مما يعين أنه ليس ذناك اذتمام‬
‫كبري لتحقيق رضا أفرادذا من خالل توجيه اجلهود حنو إجناح التغيري ال ي يأيت مع تطبيق نظام ‪.ERP‬‬
‫‪ -‬اختبار الفرضية الرابعة‪ :‬تؤثر كل متطلبات تطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا‬
‫في آلبار‪:‬‬
‫الختبار ذ ه الفرضية نستخفدم نتائج االحنفدار املتعفدد‪ ،‬وعليه نفرتض ما يلي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال تؤثر كل متطلبات تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسات يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬
‫‪ :H1 -‬تؤثر كل متطلبات تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسات يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬
‫يبني اجلفدول رقم ) ‪ (15‬املتغريات املستقلة اليت دخلت يف النموذج واملتمثلة يف كل من دعم موردي النظام (‪ ،)X2‬دعم‬
‫اإلدارة العليا (‪ ،)X3‬إدراك فوائفد النظام (‪ ،)X5‬االتصال (‪ ،)X4‬واجلفدول رقم (‪ )10‬يوضح عالقتها اخلطية باملتغري التابع (‪)Y‬‬
‫و اليت بلغت (‪ ،)%22.33‬وذي تفدل على قوة العالقة بني ذ ه املتغريات املستقلة واملتغري التابع املتمثل يف حتسني األداء‪ ،‬إذ تتحكم‬
‫ذ ه املتغريات املستقلة يف املتغري التابع بنسبة (‪ )%25.33‬والباقي (‪ )%35.33‬فقط يرجع لعوامل أخرى مل تفدخل يف النموذج‪،‬‬
‫ويعود الفضل األكرب يف ذ ا االرتباط اخلطي للمتغري املستقل املتمثل يف دعم موردي النظام ال ي ضمن لوحفده ارتباط خطي مع املتغري‬
‫التابع بنسبة (‪ ،)%23.53‬مما يعين أن ذ ا األخري له اثر كبري على حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪ ،‬وبالعودة إىل‬
‫اجلفدول رقم (‪ )15‬اخلاص بتباين خط االحنفدار‪ ،‬يتضح لنا خط االحنفدار يالئم املعطيات املقفدمة‪ ،‬وبالتايل فانه ميكن صياغة النموذج‬
‫النهائي خلط االحنفدار انطالقا من القيم احملصل عليها من اجلفدول رقم (‪ )12‬ال ي يظهر أن مجيع معامالت خط االحنفدار دالة معنويات‪،‬‬
‫باستثناء ميل خط االحنفدار ال ي ليس دال معنويا‪ ،‬ومنه النموذج النهائي يظهر كما يلي‪:‬‬
‫‪Y= 0.371X2+0.276X3+0.125X4+0.152X5‬‬
‫من خالل معادلة خط االحنفدار احملصل عليها‪ ،‬فانه يتضح لنا أن متطلبات تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسات ال تؤثر كلها يف‬
‫حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪ ،‬وإمنا حتسني أداء ذ ه املؤسسة يتأثر فقط بأربع عوامل تتمثل يف كل من دعم موردي‬
‫النظام و دعم اإلدارة العليا و إدراك فوائفد النظام و االتصال‪ ،‬وعليه نقبل فرضية العفدم ونرفض الفرضية البفديلة‪ ،‬مما يعين أن متطلبات‬
‫تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسات ال تؤثر كلها يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار الفرضية الخامسة‪ :‬يعتبر عامل التوافق بين نظام ‪ ERP‬وعمليات المؤسسة‪ ،‬وعامل التايير وإعادة هندسة العمليات‬
‫أكثر العوامل تأثيرا على تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار‪:‬‬
‫الختبار ذ ه الفرضية نستخفدم نتائج االحنفدار املتعفدد‪ ،‬وعليه نفرتض ما يلي‪:‬‬
‫‪ :H0 -‬ال يعترب عامل التوافق بني نظام وعمليات املؤسسات‪ ،‬وعامل التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات أكثر العوامل تأثريا‬
‫على حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬
‫‪ :H1 -‬يعترب عامل التوافق بني نظام وعمليات املؤسسات‪ ،‬وعامل التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات أكثر العوامل تأثريا على‬
‫حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬

‫‪503‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫يبني اجلفدول رقم ) ‪ (15‬أن عامل التوافق بني نظام وعمليات املؤسسات‪ ،‬وعامل التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات املتغريات‬
‫املستقلة‪ ،‬مل يفدخال يف منوذج االحنفدار املتعفدد‪ ،‬كما أن اجلفدول رقم (‪ )10‬يوضح العالقة اخلطية للمتغريات املستقلة باملتغري التابع (‪،)Y‬‬
‫وال ي مل يظهر أي عالقة ت كر للعاملني السابقني ال كر بتحسني األداء بالرغم من أمهيتهما‪ ،‬وذ ا راجع الن املؤسسة الوطنية لألشغال‬
‫يف اآلبار ال هتتم بالتغيري وإعادة ذنفدسة العمليات من جهة‪ ،‬وال تتناسب العمليات املبنية داخل نظام ‪ ERP‬جيفدا مع اهليكل التنظيمي‬
‫هلا من جهة أخرى‪ ،‬فهي مل حترص جيفدا على إجناح التغيري ‪ ،‬السيما يف توجيه اجلهود حنو التطبيق السليم لنظام ‪ ،ERP‬مما يعين يف‬
‫األخري وبالعودة إىل نتائج اجلفدول رقم (‪ )12‬اخلاص اختبار االرتباط بني املتغريات‪ ،‬أن ذ ين العاملني ليس هلما أي اثر على حتسني أداء‬
‫املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬
‫تأكيفدا ملا سبق و استنادا إىل نتائج االحنفدار املتعفدد يتبني لنا أن عامل التوافق بني نظام ‪ ERP‬وعمليات املؤسسة‪ ،‬وعامل‬
‫التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات ال يفدخالن ضمن العوامل األكثر تأثريا على حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪ ،‬وعليه نقبل‬
‫فرضية العفدم ونرفض الفرضية البفديلة‪ ،‬مما يعين أن عامل التوافق بني نظام وعمليات املؤسسات‪ ،‬وعامل التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات‬
‫ال تؤثر كليا يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪.‬‬
‫‪ -6‬نتائج الدراسة‪:‬‬
‫أظهرت ذ ه الفدراسة جمموعة من النتائج نصنفها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬نتائج الدراسة الحالية في ضوء نتائج الدراسات السابقة‪:‬‬
‫مت التوصل من خالل ذ ه الفدراسة إىل مجلة من النتائج تتمثل يف اآليت‪:‬‬
‫‪ -‬تتفق ذ ه الفدراسة مع دراسة ‪ ،)5315( Aamir et all‬حيث كلتا الفدراستني توصلتا إىل أن دعم موردي النظام‬
‫واالتصال ودعم اإلدارة العليا عوامل أكثر من مهمة يف تطبيق نظام ‪ERP‬؛‬
‫‪ -‬توصلت ذ ه الفدراسة إىل أن بعفد التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات اقل أمهية يف تطبيق نظام ‪ ERP‬مقارنة باألبعاد األخرى‬
‫وذو ما خيتلف مع دراسة ‪)5315( Aamir et all‬؛‬
‫‪ -‬توصلت ذ ه الفدراسة إىل أن بعفد التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات اقل أمهية يف تطبيق نظام ‪ ERP‬مقارنة باألبعاد األخرى‬
‫وذو ما يتفق مع دراسة الشعار (‪)5310‬؛‬
‫‪ -‬توصلت ذ ه الفدراسة إىل أن الثالث عوامل األوىل املتمثلة يف دعم اإلدارة العليا و االتصال و دعم موردي النظام ذي من‬
‫بني العوامل األكثر تأثريا على حتسني األداء وذو ما يتفق مع دراسة اجلليلي (‪ )5310‬و دراسة الشعار (‪)5310‬؛‬
‫‪ -‬توصلت دراسة اجلليلي (‪ )5310‬إىل أن بعفد التفدريب يوثر يف املتغري التابع‪ ،‬وذو ما ال يتفق مع الفدراسة احلالية اليت مل‬
‫تظهر أي اثر لعامل التفدريب يف املتغري التابع؛‬
‫‪ -‬تتفق الفدراسة احلالية مع دراسة ‪ )5315( Maditino et all‬يف أن دعم موردي النظام واالتصال من بني العوامل‬
‫األكثر أمهية يف تنفي نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬و ختتلف معها يف عامل اإلدارة العليا‪ ،‬حيث أظهرت الفدراسة احلالية‬
‫أن ذ ا العامل مهم كثري يف تنفي نظام ختطيط موارد املؤسسات عكس دراسة ‪)5315( Maditino et all‬؛‬
‫‪ -‬توصلت الفدراسة احلالية إىل نتيجة مفادذا أن التوافق بني نظام‪ ERP‬وعمليات املؤسسة من أكثر العوامل أمهية يف تنفي‬
‫النظام‪ ،‬وذو ما مل تتوصل إليه أي من الفدراسات السابقة؛‬
‫‪ -‬تتفق الفدراسة احلالية إىل حفد بعيفد مع دراسة ‪ )5315( Dezdar‬اليت من بني نتائجها أن كل من دعم اإلدارة العليا‪،‬‬
‫االتصال‪ ،‬التفدريب‪ ،‬دعم موردي النظام تساذم كثريا يف جناح تنفي نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬كما توصلت نفس‬

‫‪501‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫الفدراسة إىل أن إعادة ذنفدسة العمليات اقل أمهية من العوامل األخرى يف جناح تنفي ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬وذي نفس‬
‫النتائج اليت أظهرهتا الفدراسة احلالية؛‬
‫‪ -‬توصلت الفدراسة احلالية أن العمليات املبنية داخل نظام ‪ ERP‬تتوافق مع احتياجات العملية الرقابية داخل املؤسسة‪ ،‬وذو‬
‫ما يتفق مع دراسة منصور وآخرون (‪.)5311‬‬
‫‪ -‬النتائج التي تنفرد بها الدراسة الحالية‪:‬‬
‫نستعرض فيما يلي النتائج اليت توصلت إليها الفدراسة احلالية دون أن تتوصل إليها الفدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬توصلت الفدراسة إىل أن حتسني األداء يتأثر كثريا بإدراك فوائفد النظام‪ ،‬وذو ما مل تتوصل إليه أي من الفدراسات السابقة؛‬
‫‪ -‬توصلت الفدراسة إىل أن العمليات املبنية داخل نظام ‪ ERP‬تليب احلاجة إىل التكامل بني مجيع وظائف املؤسسة الوطنية‬
‫لألشغال يف اآلبار؛‬
‫‪ -‬توصلت الفدراسة إىل أن ذناك حرص كبري من مسؤويل املؤسسة بشان تطبيق النظام‪ ،‬إذ أهنم يشاركون خطوة خبطوة يف‬
‫مراحل تطبيق وتقييم نظام ‪ERP‬؛‬
‫‪ -‬توصلت الفدراسة إىل أن املؤسسة تقوم بتفدريب األفراد على كيفية استخفدام نظام ‪ ERP‬من خالل برامج كافية ومفيفدة؛‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج الفدراسة أن أفراد املؤسسة غري مستعفدين للتغيري ال ي سيأيت مع تطبيق نظام ‪ ، ERP‬بسبب عفدم حرص‬
‫اإلدارة على إجناح ذ ا التغيري‪ ،‬وذو ما اثر على رضاذم‪ ،‬وبالتايل التأثري على أدائهم ومن مث التأثري على حتسني أداء املؤسسة‬
‫ككل؛‬
‫‪ -‬توصلت الفدراسة إىل أن املؤسسة ال متنح احلرية لألفراد للتعبري عن كل الصعوبات والعراقيل اليت تواجههم أثناء تأدية‬
‫مهامهم‪ ،‬وذ ا ما اثر سلبا على ادائهم؛‬
‫‪ -‬يستجيب موردي نظام ‪ ERP‬ملتطلبات واستفسارات املنظمة املتعلقة بنظام ‪ERP‬‬

‫خالصة‪:‬‬
‫تعترب متطلبات تطبيق نظام ‪ ERP‬عوامل جناح حامسة يف تنفي النظام‪ ،‬ل لك سعت ذ ه الفدراسة إىل حتليل دور ذ ا النظام‬
‫يف حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار ‪ ،‬حيث قمنا أوال بإجراء حتليل لواقع االلتزام بتوفري متطلبات تطبيق النظام يف املؤسسة‬
‫حمل الفدراسة فكان ذ ا االلتزام مرتفعا‪ ،‬مما يعين أن املؤسسة حترص كثريا على توفري متطلبات تطبيق النظام؛‬
‫ثان يا مت حتفديفد مستوى حتسني األداء ال ي كان أيضا يف مرتفعا وذلك راجع حلرص املؤسسة على حتسني مكانتها ومسعتها مع‬
‫خمتلف املتعاملني معها‪ ،‬وذ ا بالرغم من ان االذتمام برضا العاملني كان متوسط‪ ،‬إال أن ذلك مل يؤثر على حتسني األداء عموما؛‬
‫ثالثا مت الوقو على أن املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار ال تويل اذتمام كبري لتحقيق رضا أفرادذا من خالل توجيه اجلهود‬
‫حنو إجناح التغيري ال ي يأيت مع تطبيق نظام ‪ ، ERP‬فهي ال تعمل على حتقيق الرضا املادي واملعنوي ألفرادذا؛‬
‫رابعا مت معرفة العوامل األكثر تأثريا على حتسني أداء املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪ ،‬حيث تبني أن دعم موردي النظام و‬
‫دعم اإلدارة العليا و إدراك فوائفد النظام و االتصال تعترب العوامل األكثر تأثريا يف حتسني أداء املؤسسة‪ ،‬وخامسا مل يظهر للعوامل األخرى‬
‫املتمثلة يف عامل التوافق بني نظام ‪ ERP‬وعملي ات املؤسسة‪ ،‬وعامل التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات‪ ،‬عامل التفدريب أي اثر ي كر على‬
‫حتسني األداء‪.‬‬

‫‪505‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫ملحق الجداو و األغشكا البيانية‬


‫الشكل رقم (‪ :)90‬نموذج الدراسة‬
‫توافق النظام مع معليات‬
‫زايدة رضا العاملني‬ ‫املؤسسة‬

‫زايدة جودة اخلدمات‬ ‫دمع موردي النظام‬

‫دمع االإدارة العليا‬

‫متطلبات تطبيق نظام ‪ERP‬‬


‫زايدة رضا الزابئن‬ ‫تطبيق نظام‬
‫حتسني أداء املؤسسة‬

‫االتصال‬
‫‪ERP‬‬
‫زايدة منو املبيعات‬
‫فوائد النظام‬

‫زايدة احلصة السوقية‬ ‫التدريب‬

‫زايدة منو الرابح‬ ‫التغيري و إاعادة هندسة‬


‫العمليات‬

‫املصفدر‪ :‬من تصور الباحث بناءاً على الفدراسات السابقة‬

‫الجدو رقم (‪ :)92‬نتائج توزيع استمارة الستبيان‬


‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫النسبة‬ ‫المجموع‬ ‫الستمارات الستمارات الستمارات الستمارات‬ ‫المؤسسة‬
‫الصالحة‬ ‫الملااة‬ ‫المسترجعة‬ ‫الموزعة‬
‫‪%25.12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫املؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار ‪ENTP‬‬
‫املصفدر‪ :‬من تصور الباحث بناءاً على نتائج توزيع االستبيان‬
‫الجدو رقم (‪ :)96‬توزيع فقرات المحور األو‬
‫‪66-60‬‬ ‫‪69-02‬‬ ‫‪06-00‬‬ ‫‪09-92‬‬ ‫‪96-90‬‬ ‫ترتيب الفقرة‬
‫المحور األو ‪ :‬تحسين األداء‬
‫منو األرباح‬ ‫حجم اإلنتاج‬ ‫رضا الزبائن‬ ‫جودة اخلفدمات‬ ‫رضا العاملني‬ ‫البعد‬
‫املصفدر‪ :‬من تصور الباحث بناءً على شكل االستبيان‬
‫الجدو رقم (‪ :)06‬توزيع فقرات المحور الثاني‬
‫‪29-62‬‬ ‫‪66-60 69-22 26-20 29-22‬‬ ‫‪26-20‬‬ ‫‪29-62‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬ترتيب الفقرة‬
‫التغيري وإعادة‬ ‫إدراك فوائفد‬ ‫دعم اإلدارة‬ ‫دعم موردي‬
‫التوافق بني نظام ‪ERP‬‬ ‫متطلبات تطبيق نظام‬
‫التفدريب‬ ‫االتصال‬ ‫البعد‬
‫ذنفدسة العمليات‬ ‫النظام‬ ‫العليا‬ ‫النظام‬ ‫وعمليات املؤسسة‬ ‫‪ERP‬‬
‫املصفدر‪ :‬من تصور الباحث بناءاً على شكل االستبيان‪.‬‬
‫الجدو رقم (‪ :)90‬المتوسطات المرجحة والتجاه الموافق لها‬ ‫الجدو رقم (‪ :)90‬األوزان المقترحة لخيارات اإلجابة حسب مقياس‬
‫التجاه‬ ‫المتوسط المرجح‬ ‫ليكارت الثالثي األوزان‬ ‫الرأي‬
‫منخفض‬ ‫(‪)90.22-90.99‬‬ ‫‪90‬‬ ‫غير موافق‬
‫متوسط‬ ‫(‪)96.22-90.20‬‬ ‫‪96‬‬ ‫محايد‬
‫مرتفع‬ ‫(‪)92.99-96.22‬‬ ‫‪92‬‬ ‫موافق‬

‫املصفدر‪ :‬من تصور الباحث بناءاً على الفدراسات السابقة‬ ‫املصفدر‪ :‬من تصور الباحث بناءاً على الفدراسات السابقة‬

‫‪500‬‬
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫الجدو رقم (‪ : )90‬يوضح معامالت ثبات األداة حسب المعامل (الفا كرونباخ) حجم العينة (‪(N=62‬‬
‫معامل الثبات‬ ‫عفدد الفقرات‬ ‫البعفد‬
‫‪0.222‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد األول‪ :‬رضا العاملني‬
‫‪0.225‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد الثاين‪:‬جودة اخلفدمات‬
‫‪0.235‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد الثالث‪ :‬رضا الزبائن‬
‫‪0.225‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد الرابع‪ :‬حجم اإلنتاج‬
‫‪0.230‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد اخلامس‪ :‬منو األرباح‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المحور األو ‪ :‬تحسين األداء‬
‫‪0.232‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد األول‪ :‬التوافق بني نظام ‪ ERP‬وعمليات املؤسسة‬
‫‪0.235‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد الثاين‪ :‬دعم موردي النظام‬
‫‪0.225‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد الثالث‪ :‬دعم اإلدارة العليا‬
‫‪0.222‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد الرابع‪ :‬االتصال‬
‫‪0.222‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد اخلامس‪ :‬إدراك فوائفد النظام‬
‫‪0.222‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد السادس‪ :‬التفدريب‬
‫‪0.215‬‬ ‫‪05‬‬ ‫البعفد السابع‪ :‬التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات‬
‫‪0.923‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬متطلبات تطبيق نظام ‪ERP‬‬
‫‪0.062‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اجمالي فقرات الستبيان‬
‫املصفدر‪ :‬من إعفداد الباحث بناءاً على نتائج االستبيان‬
‫الجدو رقم (‪ :)09‬نتائج تحليل عبارات المحور الثاني الخاصة بأبعاد متطلبات تطبيق نظام ‪ERP‬‬
‫‪ Sig‬الرتتيب االجتاه‬ ‫‪δ‬‬ ‫‪Ẍ‬‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫‪ 03 0.000 0.593 2.37‬مرتفع‬ ‫البعفد األول‪ :‬التوافق بني نظام ‪ ERP‬وعمليات املؤسسة‬ ‫‪31‬‬
‫‪ 05 0.000 0.609 2.36‬مرتفع‬ ‫البعفد الثاين‪ :‬دعم موردي النظام‬ ‫‪35‬‬
‫‪ 04 0.000 0.539 2.36‬مرتفع‬ ‫البعفد الثالث‪ :‬دعم اإلدارة العليا‬ ‫‪30‬‬
‫‪ 06 0.000 0.548 2.34‬مرتفع‬ ‫البعفد الرابع‪ :‬االتصال‬ ‫‪35‬‬
‫‪ 02 0.000 0.589 2.39‬مرتفع‬ ‫البعفد اخلامس‪ :‬إدراك فوائفد النظام‬ ‫‪32‬‬
‫‪ 01 0.000 0.569 2.40‬مرتفع‬ ‫البعفد السادس‪ :‬التفدريب‬ ‫‪35‬‬
‫‪ 07 0.000 0.665 2.24‬متوسط‬ ‫البعفد السابع‪ :‬التغيري وإعادة ذنفدسة العمليات‬ ‫‪32‬‬
‫‪ 01 0.000 0.412 2.35‬مرتفع‬ ‫المتاير المستقل‪ :‬متطلبات تطبيق نظام ‪ERP‬‬
‫املصفدر‪ :‬من إعفداد الباحث بناءاً على خمرجات الربنامج اإلحصائي ‪SPSS‬‬
‫الجدو رقم (‪ :)00‬نتائج إجابات المستجوبين الخاصة بأبعاد تحسين األداء‬
‫‪ Sig‬الرتتيب االجتاه‬ ‫‪δ‬‬ ‫‪Ẍ‬‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫‪ 32 0.000 0.558 2.23‬متوسط‬ ‫البعفد األول‪ :‬رضا العاملني‬ ‫‪31‬‬
‫‪ 02 0.000 0.539 2.36‬مرتفع‬ ‫البعفد الثاين‪:‬جودة اخلفدمات‬ ‫‪35‬‬
‫‪ 30 0.000 0.613 2.35‬مرتفع‬ ‫البعفد الثالث‪ :‬رضا الزبائن‬ ‫‪30‬‬
‫‪ 01 0.000 0.528 2.51‬مرتفع‬ ‫البعفد الرابع‪ :‬حجم اإلنتاج‬ ‫‪35‬‬
‫‪ 35 0.000 0.626 2.35‬مرتفع‬ ‫البعفد اخلامس‪ :‬منو األرباح‬ ‫‪32‬‬
‫‪ 02 0.000 0.467 2.34‬مرتفع‬ ‫املتغري التابع‪ :‬حتسني أداء املؤسسة‬
‫املصفدر‪ :‬من إعفداد الباحث بناءاً على خمرجات الربنامج اإلحصائي ‪SPSS‬‬

‫‪505‬‬
6902 /90 ‫ العدد‬- ‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية‬

ENTP ‫ المتايرات المستقلة التي تؤثر على المتاير التابع في مؤسسة‬:)06( ‫الجدو رقم‬
Variables introduites/éliminéesa
Variables Variables
Modèle Méthode
introduites éliminées
Pas à pas (Critère : Probabilité de F pour introduire <=
1 ‫ دعم موردي النظام‬:‫البعفد الثاين‬
,050, Probabilité de F pour éliminer >= ,100).
Pas à pas (Critère : Probabilité de F pour introduire <=
2 ‫ دعم اإلدارة العليا‬:‫البعفد الثالث‬ .
,050, Probabilité de F pour éliminer >= ,100).
‫إدراك فوائفد‬: ‫البعفد اخلامس‬
3 . Pas à pas (Critère : Probabilité de F pour introduire <=
‫النظام‬ ,050, Probabilité de F pour éliminer >= ,100).

4 ‫االتصال‬: ‫البعفد الرابع‬ Pas à pas (Critère : Probabilité de F pour introduire <=
,050, Probabilité de F pour éliminer >= ,100).
a. Variable dépendante : ‫حتسني أداء املؤسسة‬: ‫املتغري التابع‬
SPSS ‫ من إعفداد الباحث بناءاً على خمرجات الربنامج اإلحصائي‬:‫املصفدر‬
‫ عالقة متايرات النموذج المستقلة بالمتاير التابع في المؤسسات الجزائرية‬:)02( ‫الجدو رقم‬
Récapitulatif des modèlese
Modèle R R-deux R-deux ajusté Erreur standard de l'estimation
c
3 3,223 3,253 3,222 3,32122
SPSS ‫ من إعفداد الباحث بناءاً على خمرجات الربنامج اإلحصائي‬:‫املصفدر‬
ENTP ‫ تباين خط النحدار في مؤسسة‬:)02( ‫الجدو رقم‬
ANOVAa
Modèle Somme des carrés Ddl Carré moyen F Sig.
Régression 13,552 5 5,512 032,212 3,000d
5 Résidus 33,501 21 3,332
Total 13,222 22
SPSS ‫ من إعفداد الباحث بناءاً على خمرجات الربنامج اإلحصائي‬:‫املصفدر‬
ENTP ‫ اختبار الرتباط بين المتايرات في مؤسسة‬:)06( ‫الجدو رقم‬
Coefficientsa
Coefficients non Coefficients Statistiques de
standardisés standardisés colinéarité
Modèle Ecart T Sig.
Toléranc
B standar Bêta VIF
e
d
(Constante) 0.005 0.069 0.071 0.944 0.005 0.069
‫دعم موردي النظام‬: ‫ البعفد الثاين‬0.371 0.023 0.507 16.044 0.000 0.371 0.023
5 ‫ دعم اإلدارة العليا‬:‫ البعفد الثالث‬0.276 0.030 0.333 9.130 0.000 0.276 0.030
‫إدراك فوائفد النظام‬: ‫ البعفد اخلامس‬0.167 0.025 0.221 6.764 0.000 0.167 0.025
‫االتصال‬: ‫ البعفد الرابع‬0.176 0.030 0.216 5.902 0.000 0.176 0.030
a. Variable dépendante : ‫حتسني أداء املؤسسة‬: ‫املتغري التابع‬
SPSS ‫ من إعفداد الباحث بناءاً على خمرجات الربنامج اإلحصائي‬:‫املصفدر‬

502
‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار ‪ENTP‬‬

‫المراجع والهوامش المعتمدة ‪:‬‬

‫‪ -1‬صباح بلقيفدوم‪ ،‬أنظمة املعلومات اإلسرتاتيجية كأداة لتحقيق التميز يف منظمات األعمال ‪-‬جتربة مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪ ، MOBILIS‬جملة الباحث‪،‬‬
‫عفدد ‪ ،5315 ،15‬ص‪.151‬‬
‫‪ -‬عامر حممفد سلمان‪ ،‬أثر تكامل ‪ ERP‬مع نظم املعلومات احملاسبية لتعزيز سلسلة العرض‪ ،‬جملة كلية بغفداد للعلوم االقتصادية اجلامعة العفدد‪ ،12‬أيار‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،5332‬ص‪.520‬‬
‫‪ -3‬امحفد رجب امحفد نصار‪ ،‬إطار مقرتح لتقييم الكفاية املعلوماتية لنظم ختطيط موارد املؤسسة للمحاسبة عن عمليات التجارة االلكرتونية‪ ،‬بالتطبيق على بيئة‬
‫األعمال االلكرتونية املصرية‪ ،‬املؤمتر السنوي اخلامس حتت عنوان احملاسبة يف عامل متغري يف مواجهة التغريات االقتصادية والسياسية املعاصرة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة‬
‫القاذرة‪ ،‬مصر‪ ،5315 ،‬ص‪.30‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- R. Saravanan, Critical Success Factors of ERP Implementations – An Analysis, IRC’S International‬‬
‫‪Journal Of Multidisciplinary Research In Social & Management Sciences, Vol.2 Issue 5, April 2015.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Aamir Ijaz, R. K. Malik, Rab, Umie Habiba, Nawaz Lodhi, Syed Muhammad Irfan, A Qualitative Study‬‬
‫‪of the Critical Success Factors of ERP System -A Case Study Approach, Proceedings of the 2014‬‬
‫‪International Conference on Industrial Engineering and Operations Management Bali, Indonesia, January 7‬‬
‫‪– 9, 2014.‬‬
‫‪ -6‬أالء حسيب عبفد اهلادي اجلليلي‪ ،‬دور متطلبات نظام ختطيط موارد املنظمة يف تعزيز اإلنتاجية ‪ -‬دراسة استطالعية ألراء املفدراء يف الشركة العامة لصناعة‬
‫األدوية واملستلزمات الطبية – نينوى‪ ،‬جملة تـنمية الراففديـن‪ ،‬العفدد ‪ ،113‬اجمللفد ‪ ،02‬سنة ‪.5310‬‬
‫‪ -7‬اسحق حممود الشعار‪ ،‬أثر العوامل اإلسرتاتيجية والتكتيكية يف جناح تنفي نظام ختطيط موارد املنظمات‪ ،‬دراسة تطبيقية على قطاع اخلفدمات األردين‪ ،‬اجمللة‬
‫األردنية يف إدارة األعمال اجمللفد ‪ 2‬العفدد ‪.5310 ،0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪- Dimitrios Maditinos, Dimitrios Chatzoudes, Charalampos Tsairidis, Factors affecting ERP system‬‬
‫‪implementation effectiveness, Journal of Enterprise Information Management, Vo 25 N°01, 2012‬‬
‫‪9‬‬
‫‪- Dezdar Shahin, Strategic and tactical factors for successful ERP projects: insights from an Asian country,‬‬
‫‪Management Research Review, Vo 35, N°11, 2012.‬‬
‫‪ -10‬أمحفد علي حممفد‪ ،‬إبراذيم منصور‪ ،‬لينا ذاين وراد‪ ،‬أثر استخفدام برجميات ختطيط موارد املشروع (‪ (ERP‬يف حتقيق أمثلية خلق القيمة يف املنظمات الصناعية‬
‫األردنية‪ ،‬اجمللة األردنية يف إدارة األعمال‪ ،‬اجمللفد ‪ ،32‬العفدد ‪.5311 ،31‬‬
‫‪11‬‬
‫‪- Alain Fernandez , les nouveaux tableaux de bord des décideurs, Edition d’organisation, Paris, 2000, P40.‬‬
‫‪ -‬سليمان الفارس‪ ،‬دور ادارة املعرفة يف رفع كفاءة أداء املنظمات‪ :‬دراسة ميفدانية على شركات الصناعات التحويلية اخلاصة بفدمشق‪ ،‬جملة جامعة دمشق‬ ‫‪12‬‬

‫للعلوم االقتصادية والقانونية‪ ،‬اجمللفد ‪ ،55‬العفدد ‪ ،5313 ،35‬ص‪.21‬‬


‫‪ - 13‬عادل ذادي البغفدادي‪ ،‬عالقة وتاثري ال اكرة التنظيمية يف األ داء التنظيمي‪ ،‬دراسة تطبيقية يف عينة من الشركات الصناعية العامة‪ ،‬جملة اإلدارة واالقتصاد‪،‬‬
‫العفدد ‪ ،5332 ،52‬ص ‪.153‬‬
‫‪ -14‬اجلياليل بن عبو‪ ،‬سارة بوقسري‪ ،‬تأثري رأس املال الفكري على أداء أعمال املؤسسات‪ ،‬دراسة ميفدانية يف املؤسسات اجلزائرية‪ ،‬امللتقى الفدويل الثاين حول‬
‫األداء املتميز للمنظمات واحلكومات‪ ،‬الطبعة الثانية‪ :‬منو املؤسسات واالقتصاديات بني حتقيق األداء املايل وحتفديات األداء البيئي‪ ،‬جامعة قاصفدي مرباح ورقلة‪،‬‬
‫يومي ‪ 55‬و ‪ 50‬نوفمرب ‪ ،5311‬ص‪.32‬‬
‫‪ - 15‬ذريمن احينس‪ ،‬إدارة األداء‪ ،‬ترمجة سامح عبفد املطلب عامر‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬األردن‪ ،5311 ،‬ص ‪.115‬‬
‫‪16‬‬
‫‪- Durrani Bilal, Ullah Obaid, Ullah Sabeeh, Effect of Leadership on Employees Performance in‬‬
‫‪Multinational Pharmaceutical Companies in Pakistan, Interdisciplinary Journal of Contemporary research in‬‬
‫‪Business, Vol 02, No 09, 2011, P522 .‬‬

‫‪505‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪6902 /90‬‬

‫‪ -17‬وصفي عبفد الكرمي الكساسبة‪ ،‬حتسني فاعلية األداء املؤسسي من خالل تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪ ،5311‬ص‪.22‬‬
‫‪ -18‬جيم فيولر‪ ،‬إدارة مشروعات حتسني األداء‪ ،‬ترمجة عبفد احلكيم اخلزامي‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬القاذرة‪ ،‬مصر‪ ،5331 ،‬ص ص ‪-20‬‬
‫‪.25‬‬
‫‪ -‬جفري ان لوينثال‪ ،‬ترمجة خالفد بن عبفد اهلل الفدخيل اهلل‪ ،‬مراجعة سرور علي إبراذيم سرور‪ ،‬إعادة ذنفدسة املنظمة‪ ،‬منهج اخلطوة خبطوة لتجفديفد حيوية‬ ‫‪19‬‬

‫املنظمة‪ ،‬دار املريخ‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪ ،5335 ،‬ص‪.131‬‬


‫‪ - 20‬صالح شيخ ديب‪ ،‬تقومي فرص تطبيق إعادة ذنفدسة العمليات كمفد خل لتحسني القفدرة التنافسية‪ ،‬دراسة ميفدانية على شركات صناعة الفدواء احلاصلة على‬
‫شهادة االيزو يف حمافظة حلب‪ ،‬جملة جامعة تشرين للبحوث والفدراسات العلمية‪ ،‬سلسلة العلوم االقتصادية والقانونية‪ ،‬اجمللفد ‪ ،01‬العفدد ‪،5332 ،31‬‬
‫ص‪.05‬‬
‫‪ - 21‬مسري كامل سعيفد اخلطيب‪ ،‬امحفد ابراھمي حسني العبيفدي‪ ،‬واقع تطبيق نظام ختطيط االحتياجات من املواد ‪ MRP‬وأثره يف األداء املنظمي ‪-‬دراسة حتليلية‬
‫يف الشركة العامة للصناعات الكهربائية‪ ،‬جملة اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬العفدد ‪ ،5313 ،22‬ص‪.552‬‬
‫‪ -22‬حممفد عبفد الزذرة احملسن‪ ،‬ساجفد مهفدي عمران‪ ،‬رائفد سليم عبفد علي‪ ،‬إجياد معادلة لتقييم األداء يف شركات وزارة اإلسكان والتعمري‪ ،‬جملة اهلنفدسة‬
‫والتكنولوجيا‪ ،‬اجمللفد‪ ،52‬العفدد‪.5313 ،11‬‬
‫‪ -23‬حسني صفديق‪ ،‬تقومي األداء يف املؤسسات االجتماعية‪ ،‬جملة جامعة دمشق‪ ،‬اجمللفد ‪ ،28‬العفدد ‪ ،5315 ،31‬ص ص‪.551-553‬‬
‫‪ -24‬نوال يونس حممفد‪ ،‬مىن يونس سعيفد‪ ،‬اثر رأس املال الفكري يف حتسني األداء املنظمي‪ ،‬دراسة ألراء عينة من تفدريسي املعهفد التقين باملوصل‪ ،‬جملة العلوم‬
‫االقتصادية‪ ،‬اجمللفد‪ ،32‬العفدد‪ ،03‬نيسان ‪ ،5315‬ص ص‪.130-131‬‬
‫‪ -‬العريب عطية‪ ،‬أثر استخفدام تكنولوجيا املعلومات على األداء الوظيفي للعاملني يف األجهزة احلكومية احمللية‪ ،‬دراسة ميفدانية يف جامعة ورقلة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬جملة‬ ‫‪25‬‬

‫الباحث‪ ،‬عفدد‪ ،5315 ،13‬ص‪.050‬‬


‫‪ -26‬نصرالفدين بوريش‪ ،‬حتسني مؤشرات أداء نظام اإلنتاج ألقلمة املؤسسة الصناعية مع حتوالت احمليط‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل‪ ،‬فرع جينرال كابل‪،‬‬
‫بسكرة‪ ،‬أطروحة دكتوراه علوم‪ ،‬غري منش ورة‪ ،‬ختصص علوم التسيري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬قسم علوم تسيري‪ ،‬جامعة حممفد خيضر‪،‬‬
‫بسكرة ‪ ،5310-5315 ،‬ص ص‪.23-22‬‬
‫‪27‬‬
‫‪- Wilkinson , Joseph W . Cerullo , Michael J.Raval , Vasant,Accounting Information Systems, Essential‬‬
‫‪concepts, Fourth Edition , John Wiley and Sons , Inc , 2000, P162.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪- Alballaa Hailah & Al-Mudimigh Abdullah , Change Management Strategies for Effective Enterprise‬‬
‫‪Resource Planning Systems: A Case Study of a Saudi Company, International Journal of Computer‬‬
‫‪Applications , Volume 17, N°02, 2011, P14.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪- Farzaneh, M. K, Evaluation of Use of ERP in E-commerce: Methods and Strategies, Islamic Azad‬‬
‫‪University, Research Journal of Applied Sciences, Engineering and Technology Vol 07, N° 20, 2014, P 120‬‬
‫‪ -‬أمحفد علي حممفد‪ ،‬إبراذيم منصور‪ ،‬لينا ذاين وراد‪ ،‬أثر استخفدام برجميات ختطيط موارد املشروع )‪(ERP‬يف حتقيق أمثلية خلق القيمة يف املنظمات‬ ‫‪30‬‬

‫الصناعية األردنية‪ ،‬اجمللة األردنية يف إدارة األعمال‪ ،‬اجمللّفد ‪ ،7‬العفدد ‪ ،2111 ،1‬ص‪.12‬‬
‫‪31‬‬
‫‪- Galani Despina, Efthymios Gravas and Antonios Stavropoulos , ERP Benefits and Firm Performance in‬‬
‫‪Greece, Galani, Gravas, Stavropoulos, 2010, P123.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪- Arora K.C, , Comprehensive Production And Operations Management, Laxmi Publications (P) Ltd, New‬‬
‫‪Delihi ,Indie, 2004, P164.‬‬
‫‪ -33‬أكرم أمحفد الطويل‪ ،‬بالل توفيق يونس‪ ،‬قواعفد البيانات املوزعة‪ ،‬نظام ‪ ERP‬منوذجا‪ ،‬دراسة حالة يف مصنع الغزل والنسيج يف املوصل‪ ،‬املؤمتر العلمي‬
‫اخلامس يف تقانة املعلومات‪ ،‬كلية علوم احلاسوب والرياضيات‪ 53-12 ،‬كانون األول ‪.5315‬‬

‫‪502‬‬
ENTP ‫دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألغشاا في اآلبار‬

34
Hall A., James, Introduction to Accounting Information Systems, 7th, ed, South-Western, Canada, 2011,
P06.
‫ اجمللة األردنية يف‬،‫ يف حتقيق أمثلية خلق القيمة يف املنظمات الصناعية األردنية‬ERP ‫ أثر استخفدام برجميات ختطيط موارد املشروع‬،‫ أمحفد علي وآخرون‬-35
.32‫ ص‬،5311 ،31‫ العفدد‬،32 ‫ اجمللفد‬،‫إدارة األعمال‬
36
- H. S, Critical success factors for implementing ERP: the case of a Chinese electronics manufacturer,
Journal of Manufacturing Technology Management, V18, N04, 2007, 435-440.
37
- Francoise.O, ERP implementation through critical success factors’ management, Business Process
Management Journal, V15, N°03, 2009, P 365-372.
38
- Upadhyay.P, Jahanyan S, Dan P.K, Factors influencing ERP implementation in Indian manufacturing
organizations A study of micro, small and medium-scale enterprises, Journal of Enterprise Information
Management, V24, N°02, 2011, P132-141.
39
- Maditinos D, Chatzoudes D, Tsairidis C, Factors affecting ERP system implementation effectiveness,
Journal of Enterprise Information Management,V 25, N°01,2012, P 60-70.
40
- Suganthalakshmi T, Mothuvelayuthan C, Grouping of critical Success factors for ERP implementations,
International Journal of Multidisciplinary Research, V02,N°04, 2012, P145-149
41
- Dezdar S, Strategic and tactical factors for successful ERP projects: insights from an Asian country,
Management Research Review, V35, N°11, 2012, P 1064-1072.
‫ اجمللة‬،‫ دراسة تطبيقية على قطاع اخلفدمات األردين‬:‫ اثر العوامل اإلسرتاتيجية والتكتيكية يف جناح تنفي نظام ختطيط موارد املنظمات‬،‫ اسحق حممود الشعار‬-42
.522-522 ‫ ص‬،5310 ‫ سنة‬،35 ‫ العفدد‬،32 ‫ اجمللفد‬،‫األردنية يف إدارة األعمال‬
‫ دراسة استطالعية آلراء املفدراء يف الشركة العامة لصناعة‬- ‫ دور متطلبات نظام ختطيط موارد املنظمة يف تعزيز اإلنتاجية‬،‫ االء حسيب عبفد اهلادي اجلليلي‬-43
.150‫ ص‬،5310 ،02‫ اجمللفد‬،110‫ العفدد‬،‫ جملة تـنمية الراففديـن‬،‫األدوية واملستلزمات الطبية بنينوى‬
‫ مفدى استخفدام نظام ختطيط موارد املشروع ونظام إدارة سلسلة التجهيز يف الشركات العراقية‬، ‫ عبفد الكرمي عبفد الوذاب عزام‬، ‫ عامر عبفد اللطيف كاظم‬- 44

.152‫ ص‬،5313 ،35 ‫ اجمللفد‬،31‫ العفدد‬،‫ جملة جامعة ذي قار‬،‫دراسة استطالعية يف عفدد من شركات القطاع املختلط‬

502

You might also like