تعبئة المادة الوراثية في الخلية

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫‪Kingdom of Saudi Arabia‬‬

‫وزارة التعليم‬ ‫‪Ministry of education‬‬

‫جامعة الطائف‬ ‫‪Taif University‬‬

‫تعبئة المادة الوراثية في الخلية‬


‫((‪Mobilization of genetic‬‬
‫‪material into the cell‬‬

‫اسم الطالبة‪:‬‬

‫الرقم األكاديمي‪:‬‬

‫رقم الشعبة‪3195 :‬‬

‫الدكتور‪ :‬عطيه عطيه‬

‫السنة الدراسية‪1445 :‬‬


‫فهرس المحتويات‬
‫فهرس المحتويات ‪1.......................................................................................‬‬

‫‪ .1‬مقدمة (‪2........................................................................ :)Introduction‬‬

‫‪ .2‬النمذجة (‪3........................................................................... :)Modeling‬‬

‫‪ .3‬الفصل المكاني (‪4..................................................... :)Spatial Segregation‬‬

‫‪ .4‬تنقل الجينوم (‪4......................................................... :)Genome Mobility‬‬

‫‪ .5‬كيف ينظم التماسك والمكثف حركة الكروماتين‪5................................................. :‬‬

‫‪ .6‬كيف يعزز التماسك والمكثف فصل طور البوليمر‪6............................................... :‬‬

‫‪ .7‬األساس المادي للفصل المكاني لمسارات اإلصالح واإلشارات‪7................................. :‬‬

‫‪ .8‬الخاتمة‪8....................................................................................... .......:‬‬

‫‪ .9‬مصادر النشاط ((‪11................................................................ References:‬‬

‫‪|1‬الصفحة‬
‫مقدمة (‪:)Introduction‬‬ ‫‪.1‬‬
‫فواصل الحمض النووي هي منارات لتجنيد آالت إصالح الحمض النووي وتفعيل مسارات اإلشارات لوضع‬
‫الفرامل على تقدم دورة الخلية‪ .‬إن فواصل الحمض النووي هي نقطة ضعف الجينوم‪ ،‬بمعنى أنها تعيث فسادا في‬
‫الجينوم في غياب اإلصالح‪ .‬إن عدم استقرار الجينوم في شكل طفرات وإعادة ترتيب الكروموسومات الجسيمة‬
‫ليسا سوى اثنتين من عواقب إصالح تلف الحمض النووي غير الفعال أو المعرض للخطأ‪ .‬يعتمد تنوع مسارات‬
‫اإلصالح واختيار المسار على عدد ال يحصى من العوامل بما في ذلك مرحلة دورة الخلية‪ ،‬ومرحلة التطور‪،‬‬
‫والصيغة الصبغية‪ ،‬ونوع الضرر‪ ،‬والموقع المكاني في النواة‪ ،‬والموقع المكاني في الكروموسوم‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال ال الحصر‪ .‬باإلضافة إلى إنزيمات اإلصالح ونوع تلف الحمض النووي‪ ،‬هناك قيود كبيرة على التقسيم‬
‫داخل الجينوم‪ .‬يعد إصالح تلف الحمض النووي داخل الكروماتين المتغاير والنواة والسينترومير أمثلة على‬
‫األجزاء التي تساهم في إصالح اختيار المسار‪ .‬طبقة من هذه القيود هي حركة الحمض النووي نفسه‪ .‬تتم تعبئة‬
‫الجينوم بأكمله بعد تلف الحمض النووي‪ .‬في حين أننا نفتقر إلى فهم مفصل للمساهمة في إصالح الحمض النووي‬
‫من خالل تعزيز حركة الجينوم‪ ،‬فإن مبادئ فيزياء البوليمر تساعد في تسليط الضوء على اآلليات المسؤولة عن‬
‫عزل وتعبئة المجاالت الفرعية في الجينوم‪.‬‬
‫نظرة ثاقبة لتقسيم الجينوم وديناميكياته تستفيد من النماذج التي تصف حركة البوليمر طويلة السلسلة مثل الحمض‬
‫النووي‪ .‬تمثل عمليات المحاكاة العشوائية لنماذج سلسلة البوليمر ذات الخرز الزنبركي والتي تعتمد على اإلنتروبيا‬
‫العديد من ميزات الخواص الديناميكية أللياف الكروماتين‪ ،‬وكانت مسؤولة عن التقدم الكبير في العقد الماضي‪،‬‬
‫مما يوضح تنظيم الجينوم عالي الترتيب‪ .‬يتمثل التحدي في مجال تلف وإصالح الحمض النووي في الجمع بين‬
‫المنظور القائم على تسلسل الحمض النووي الثابت‪ ،‬وعلم إنزيمات إصالح الحمض النووي‪ ،‬وقياسات الخاليا‬
‫الحية لحركة الحمض النووي مع نمذجة بوليمر كروماتين خرزي زنبركي ديناميكي‪.‬‬
‫يشير إلى عملية ضغط جزيئات الحمض النووي في المختبر أو في الخلية الحية‪.‬التفاصيل الميكانيكية لضفط‬
‫الحمض النووي ضرورية لممارسة عمله في عملية تنظيم الجينات في األنظمة الحية‪.‬الحمض النووي المكثف له‬
‫خصائص مدهشة‪ ،‬لدرجة ال تسمح بتنبؤ من المفاهيم الكالسيكية لتمييع الحلول‪ .‬ولهذا يعتبر تكثيف الحمض‬
‫النووي في المختبر بمثابة نظام نموذجي للعديد من العمليات الفيزياء‪ ،‬الكيمياء الحيوية‪ ،‬وعلم األحياء‪.‬وباإلضافة‬
‫إلى ذلك فإن تكثيف الحمض النووي لديه العديد من التطبيقات المحتملة في كل من الطب والتقانات الحيوية‪ .‬يبلغ‬
‫قطر الحمض النووي هو حوالي ‪ 2‬نانومتر‪ ،‬في حين قد يكون طول جزيء واحد ممدد تصل إلى عدة عشرات من‬
‫سنتيمترات وذلك تبعا للكائن الحي‪.‬وللشكل الحلزوني المزدوج للحمض النووي دور في اكتسابه صالبة كبيرة‪ ،‬بما‬
‫في ذلك الخواص الميكانيكية لهيكل فوسفات ‪-‬السكر‪ ،‬التنافر الكهربائي بين الفوسفات(الحمض النووي في‬
‫المتوسط يحمل شحنة سالبة بمعدل واحدة لكل ‪ 0.17‬نانومتر من الشكل الحلزوني المزدوج)‪ ،‬تفاعالت التراص‬
‫بين القواعد في كل سلسلة منفردة‪ ،‬والتفاعالت بين السلسلتين‪ .‬يعتبر الحمض النووي من أصلب المبلمرات‬
‫الطبيعية‪ ،‬بإالضافة إلى كونه من أطولها أيضا‪.‬وهذا يعني أنه يمكن اعتبار المسافات الكبيرة في الحمض النووي‬
‫كحبل مرن‪ ،‬وعلى نطاق المسافات القصيرة منها كقضيب قاسي‪ .‬كخرطوم مياه‪ ،‬الحمض النووي المفكك سيشغل‬
‫عشوائيًا حجم أكبر كثيرا مما لو كان نفسه مضغوطا‪.‬رياضيا لسلسلة مرنة غير مرتبطة تنتشر عشوائيا في االبعاد‬
‫الثالثية‪ ،‬فإن مقياس المسافة من نهاية إلى نهاية كقياس الجذر التربيعي لطول البوليمر‪ .‬للبوليمرات الحقيقية مثل‬
‫الحمض النووي هذا يعطي فقط تقديرًا تقريبيا جدًا‪ ،‬ما هو المهم‪ ،‬أن المساحة المتاحة للحمض النووي في الحية هو‬
‫أصغر بكثير من المساحة التي سيشغلها في حالة االنتشار الحر في الملحول‪.‬من أجل التغلب على القيود التي‬
‫تفرض على حجم الحمض النووي أثناء التخزين‪ ،‬الحمض النووي يحتوي على خاصية ملفتة للنظر إذ يلتف حول‬

‫‪|2‬الصفحة‬
‫نفسه في ظروف المحلول المناسبة بمساعدة األيونات والجزيئات األخرى‪ .‬بالعادة‪ ،‬يعرف تكثيف الحمض النووي‬
‫بأنه «انهيار كبيروممتد بسالسل الحمض النووي إلى جزيئات مضغوطة بشكل منظم تحتوي على جزئ واحد أو‬
‫عدد قليل فقط من الجزيئات»‪ .‬وهذا التعريف ينطبق على العديد من الحاالت في المختبر وهو أيضا قريب من‬
‫تعريف التكثيف للحمض النووي في البكتيريا إذ «يعتمدعلى التركيز النسبي للمادة المضغوطة في المساحة‬
‫المتاحة»‪. .‬في حقيقيات النوى حجم الحمض النووي وعدد الجهات المشاركة األخرى أكبر بكثير من غيره‪ ،‬كما‬
‫ويشكل الحمض النووي أمر ماليين الجزيئات من البروتين النووي‪ ،‬نوكليوسوميس‪ ،‬وهو المستوى األول من عدة‬
‫مستويات من مراحل ضغط الحمض النووي‬

‫النمذجة (‪:)Modeling‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يتم التقاط ديناميكيات الحمض النووي باستخدام نماذج البوليمر ذات الخرز الزنبركي‪ ،‬حيث يتم تمثيل‬
‫الكروموسومات من خالل الخرز المتفاعل المتصل عبر النوابض الموصوفة بقانون قوة السلسلة الشبيهة بالديدان‬
‫(‪ .)WLC‬يمكن اعتبار الينابيع بمثابة "نقط" كروماتين‪ ،‬بدًال من قطع خطية من الحمض النووي‪.‬‬

‫كل نقطة هي منطقة من البوليمر الذي يتصرف فيه الحمض النووي وفًقا لإلحصاءات الحرارية‪ .‬يعتمد حجم‬
‫النقطة على عدد المونومرات‪ ،‬التي ُتعرف بأطوال ‪ Nk Kuhn‬التي يبلغ طولها ‪ ،2Lp‬حيث ‪ Lp‬هو طول ثبات‬
‫ألياف الكروماتين‪ .‬طول الثبات هو مقياس لمرونة السلسلة (‪ = Lp‬مقياس الطول الذي تكون فيه السلسلة متصلبة‪،‬‬
‫رياضًيا عندما تصبح المتجهات المماسية على طول مونومر السلسلة غير مترابطة‪ Lp ،‬للحمض النووي = ‪50‬‬
‫نانومتر‪ 150~ ،‬نقطة أساس)‪ .‬تتبع ديناميكيات األجزاء الموجودة داخل كل نقطة ديناميكيات السير العشوائي‪،‬‬
‫لتشكل ما يسمى بالجسر البراوني‪ .‬تتبع ديناميكيات السلسلة أيًض ا مسيرة عشوائية يمكن قياسها من خالل متوسط‬
‫اإلزاحة المربعة‪ .‬يمثل حجم النقط المدى المكاني الذي تكون فيه حركة ألياف الكروماتين غير مرتبطة‪ .‬التعميم‬
‫بهذه الطريقة يسمح للنموذج بالتكيف مع مجموعة من المقاييس المفيدة‪ .‬في أحد المقاييس‪ ،‬تمثل سلسلة الخرز‬
‫والزنبرك الخرز الموجود على سلسلة تشبه الخيط من النيوكليوزومات‪ .‬وعلى مقياس آخر‪ ،‬تمثل سلسلة زنبركات‬
‫الخرز الجينات‪ ،‬حيث يتم تمثيل كل جين بواسطة نقطة‪ ،‬معلقة على سلسلة بها العديد من الجينات األخرى‪ .‬تخضع‬
‫ديناميكيات سالسل الزنبرك الخرزي لتوازن القوة‪ .‬في النواة‪ ،‬تشمل القوى التي تتحكم في التفاعالت الجزيئية‬
‫قوى فان دير فال (الجاذبة أو التنافرية)‪ ،‬والقوى الكهروستاتيكية (الجاذبة أو التنافرية)‪ ،‬والقوى االستاتيكية‬
‫(التنافرية)‪ ،‬والقوى الهيدروديناميكية‪ ،‬واالنتروبية‪ ،‬والحرارية‪ .‬يتم التقاط قوى الجذب من خالل قوة تشبه الزنبرك‬
‫وقوى التنافر من خالل إمكانات الحجم المستبعدة‪ .‬وبما أن شبكة الكروماتين مدمجة في بيئة شديدة اللزوجة‪ ،‬فقد تم‬
‫دمج التفاعالت الهيدروديناميكية‪ .‬تم استخدام المبادئ من نماذج روس هذه على نطاق واسع في هذا المجال‬
‫لتعميق فهمنا للمالحظات التجريبية لحركة الكروماتين‪.‬‬

‫‪|3‬الصفحة‬
‫الفصل المكاني (‪:)Spatial Segregation‬‬ ‫‪.3‬‬

‫على مدى السنوات العديدة الماضية‪ ،‬حدد هذا المجال طريقتين متميزتين لتقسيم المجاالت الجينية الفرعية‪ .‬أحدهما‬
‫من خالل فصل الطور السائل عن السائل (‪ ،)LLPS‬واآلخر من خالل فص‪ŽŽ‬ل الط‪Ž‬ور من الب‪Ž‬وليمر إلى الب‪Ž‬وليمر (‬
‫‪ .)PPPS‬تصف كل من هذه اآلليات كيف يمكن تجميع المناطق غير المتجاورة من الجينوم بطريقة عكسية وقابل‪ŽŽ‬ة‬
‫للض‪ŽŽ‬بط‪ .‬بالنس‪ŽŽ‬بة لـ ‪ ،LLPS‬يتم تش‪ŽŽ‬غيل المكثف‪ŽŽ‬ات بواس‪ŽŽ‬طة الخ‪ŽŽ‬واص الكيميائي‪ŽŽ‬ة للبروتين‪ŽŽ‬ات المرتبط‪ŽŽ‬ة ب‪ŽŽ‬الحمض‬
‫النووي و‪/‬أو الحمض النووي الريبي (الجاذبية االستاتيكية للسلسلة الجانبية‪ ،‬والتفاعل الكهروستاتيكي للمجموع‪ŽŽ‬ات‬
‫المشحونة)‪ .‬بالنس‪ŽŽ‬بة إلى ‪ ،PPPS‬يتم التقس‪ŽŽ‬يم عن طري‪ŽŽ‬ق س‪ŽŽ‬د أو رب‪ŽŽ‬ط مواق‪ŽŽ‬ع الحمض الن‪ŽŽ‬ووي المتع‪ŽŽ‬ددة من خالل‬
‫مجمع‪ŽŽ‬ات التماس‪ŽŽ‬ك والمكث‪ŽŽ‬ف‪ .‬في حال‪ŽŽ‬ة الحمض الن‪ŽŽ‬ووي الري‪ŽŽ‬بي الن‪ŽŽ‬ووي (‪ ،)rDNA‬يع‪ŽŽ‬د االرتب‪ŽŽ‬اط المتب‪ŽŽ‬ادل بين‬
‫تكرارات جين الحمض النووي الريبوزي (‪ )rDNA‬كافًيا لمراعاة الفصل والتشكل والتفاعل الذاتي للنواة‪ .‬يمكن لـ‬
‫‪ ،Cohesin‬باإلضافة إلى منشطات النسخ‪ ،‬أيًضا دفع ‪ PPPS‬كما هو مذكور في فصل الطور الناجم عن الجس‪ŽŽ‬ر (‬
‫‪ )BIPS‬لتماسك الخميرة الناشئة في المختبر واالنتقال الشبيه بالتب‪Ž‬ديل من الحال‪Ž‬ة المريح‪Ž‬ة إلى الحال‪Ž‬ة المض‪Ž‬غوطة‬
‫لهيتروكروماتين الفأر‪.‬‬

‫تنقل الجينوم (‪:)Genome Mobility‬‬ ‫‪.4‬‬

‫الجينوم يتحرك باستمرار‪ ،‬كما هو الحال مع جميع المكونات في الخلية‪ .‬ما الذي ينظم معدل حركة الجينوم؟ أواًل ‪،‬‬
‫دعونا نفكر في كيفية قياس الحركة‪ .‬بالنسبة للبوليمر طويل السلسلة‪ ،‬عندما نناقش معدل الحركة‪ ،‬فإننا نشير عادًة‬
‫إلى موضع الحمض النووي داخل الجينوم‪ .‬يتميز الموقع بنظام مراسل فلوري (‪ ،FROS‬نظام مراسل ومشغل‬
‫فلوري)‪ .‬يتصرف الموقع كما هو متوقع لمنطقة على طول بوليمر طويل السلسلة‪ .‬تم وصف هذا السلوك بواسطة‬
‫روس في عام ‪ ،]26[ 1953‬حيث تشعر الخرزات الموجودة في بوليمر طويل السلسلة بالقوى العشوائية‬
‫الموصوفة أعاله‪ ،‬ولكنها محصورة بسبب ارتباطها بالخرزات المجاورة في السلسلة‪ .‬باستخدام متوسط اإلزاحة‬
‫المربعة (‪ )MSD‬كمقياس‪ ،‬يتم قياس الحركة كـ ‪( t1/2‬وضع ‪ )Rouse‬أو ‪( t2/3‬وضع ‪ ،)Zimm‬على عكس‬
‫القياس باستخدام ‪ t1‬للخرزة المنتشرة بحرية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬بالنسبة للخرزة الحرة‪ُ ،‬يظهر البوليمر حركة شبه انتشارية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تكون حركة الموضع محصورة بسبب القيود التي تفرضها النواة (الحركة شبه االنتشارية‬
‫المحصورة) والسالسل األخرى (الكروموسومات)‪ .‬ثانًيا‪ ،‬نأخذ في االعتبار القوى التي تحرك الحركة‪ .‬باإلضافة‬
‫إلى القوى الجزيئية الجاذبة والطاردة المذكورة أعاله‪ ،‬يتم الشعور بالقوة على الخرزة من الحركة النشطة لمرافق‬
‫البروتين‪ ،‬وأجهزة إعادة التشكيل‪ ،‬وإنزيمات اإلصالح‪ ،‬وبوليميرات الحمض النووي الريبي (‪ )RNA‬والحمض‬
‫النووي (‪ ،)DNA‬والبروتينات الحركية للهيكل الخلوي‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر نظًر ا ألن القوى الناتجة عن‬
‫تصادمات البروتين تكون عشوائية في االتجاه‪ ،‬فيمكن مالحظتها من خالل الزيادة في قيمة الهضبة لمنحنى‬
‫‪ .MSD‬داخل النواة النشطة‪ ،‬تستكشف الخرزات الموجودة على السلسلة مساحة أكبر بالمقارنة مع الحالة التي تتم‬
‫فيها إزالة كل الحركة النشطة التي يقودها التحلل المائي ‪( ATP‬على سبيل المثال‪ ،‬معالجة األزيد)‪ .‬في حين تم‬
‫اإلبالغ عن الحركة الموجهة للسالسل‪ ،‬إال أن هذه آليات متطورة يتم فرضها على الحركة‪ ،‬وتحكمها قواعد فيزياء‬
‫البوليمر‪.‬‬
‫توفر حركية وكثافة البروتينات المتقاطعة وسيلة أخرى لتنظيم حركة الجينوم‪ ،‬باإلضافة إلى المجاالت الفرعية‬
‫المحلية‪ .‬بطريقة غير بديهية‪ ،‬يكون للروابط المتقاطعة تأثير عميق على حركة السلسلة‪ .‬كما هو مذكور أعاله‪،‬‬
‫يمكن للروابط المتقاطعة تعزيز ‪ .PPPS‬ومع ذلك‪ ،‬فإن حركية االرتباط المتقاطع (معدالت التشغيل واإليقاف)‬

‫‪|4‬الصفحة‬
‫تؤثر على تجميع المواقع الجينية داخل الحجرة‪ ،‬باإلضافة إلى حركة المواقع‪ .‬باستخدام النواة كنموذج‪ ،‬أظهرنا أن‬
‫النطاق الزمني لحركية االرتباط له تأثير قابل للقياس على الفصل وعدم التجانس بين مجموعات الجينات داخل‬
‫النواة‪ .‬على وجه الخصوص‪ ،‬تؤدي الحركية السريعة للربط المتقاطع (قصير ‪ )½t‬إلى تجميع مالمسات الخرز‬
‫والخرز داخل النواة‪ ،‬مما يدل على وجود بنية داخل الهيكل في مورفولوجيا النواة‪ ،‬والتي تتجانس مع االرتباط‬
‫األبطأ (طويل ‪ .)½t‬الحركية السريعة تستحث تجميع المواقع غير المتجاورة‪ .‬يكون الرابط المتقاطع أكثر قدرة‬
‫على الحركة من السلسلة‪ ،‬بحيث أنه عندما يتم فك االرتباط المتقاطع‪ ،‬يأتي رابط آخر قبل أن "يفلت" الحمض‬
‫النووي‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن الرابط المتبادل غير المنضم سوف يربط بسرعة مواضع أخرى‪ ،‬مما يؤدي إلى تجميع‬
‫المواضع مع مرور الوقت‪.‬‬

‫حركية بطيئة تؤدي إلى تجانس مواضع‪ .‬عند فك االرتباط‪ ،‬يكون لدى السلسلة وقت لالنتشار (االنتشار الفرعي‪،‬‬
‫وقت التحفيز) قبل االتصال برابط متقاطع آخر‪ .‬وهذا يؤدي إلى تجانس المواقع‪ ،‬أو ‪ .declustering‬من منظور‬
‫السلسلة‪ ،‬في حالة الروابط المتقاطعة قصيرة العمر‪ ،‬تكون حركة السلسلة مقيدة إلى حد كبير بسبب التجميع‪ .‬في‬
‫حالة الروابط المتقاطعة طويلة العمر‪ ،‬تتحرك السالسل باستمرار وتظهر درجة أكبر من الحرية والمساحة‬
‫المستكشفة مقارنة بحالة االرتباط المتقاطع قصيرة العمر‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن الجدول الزمني لحركة الحمض النووي‬
‫يتأثر بشكل كبير بحركية الربط للروابط المتقاطعة ويوفر مصدًر ا للتنظيم الجينومي‪.‬‬

‫كيف ينظم التماسك والمكثف حركة الكروماتين‪:‬‬ ‫‪.5‬‬

‫في استنتاج وظيفة بروتينات ‪( SMC‬الصيانة الهيكلية للكروموسوم) التماسك والمكثف في إصالح الحمض‬
‫النووي‪ ،‬نحتاج إلى فهم آلية عملها‪ .‬أدى الهيكل الشبيه بالحلقة لمجمع التماسك‪ ،‬وفتح وإغالق الحلقات‪ ،‬وآليات‬
‫التحلل البروتيني إلى نموذج من االنحباس الطوبولوجي‪ .‬في حالة التماسك والمكثف‪ ،‬فإن قدرتهما على قذف‬
‫حلقات الحمض النووي في المختبر توفر آلية لضغط وتنظيم الكروموسومات ذات الترتيب األعلى‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫آليات االنحباس والحلقات‪ ،‬هناك طرائق بديلة مثل الطي المفصلي [‪ ،]37،38‬حيث تنحني الملفات الملتفة وتتفاعل‬
‫مع حلزون الحمض النووي (التماسك) [‪ ،]37‬أو التعددية [‪ ،]39،40‬أو السقاالت [ ‪ ]41‬تمت مالحظته‪ .‬توفر هذه‬
‫الطرائق المرونة والتنوع في الوظائف التي تساهم فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫هناك مرونة كبيرة في الركيزة (‪ )DNA‬أيًض ا‪ .‬سوف يقوم محرك متدرج بسيط في نموذج الديناميكيات الجزيئية‬
‫بقذف الحلقات أثناء مروره بركيزة مرنة [‪ .]42‬كخطوات "محرك"‪ ،‬يظل أحد الرأسين ثابًتا واآلخر يدور للعثور‬

‫‪|5‬الصفحة‬
‫على أقرب موقع ربط تالي في سلسلة الحمض النووي‪ .‬ال توجد قاعدة تنص على أن أقرب موقع مفتوح للربط‬
‫يجب أن يكون مجاوًر ا للبوليمر الخطي‪ .‬أقرب موقع هو أي منطقة من البوليمر تتقلب بالقرب من رأس المحرك‬
‫الحر‪ ،‬ويمكن إزاحتها في الفضاء الخطي (أي فيما يتعلق بسلسلة البوليمر)‪ .‬بهذه الطريقة‪ ،‬يتم بثق الحلقات بسبب‬
‫تقلب السلسلة وربط البروتين وفك ربطه بالحمض النووي‪ .‬توفر قدرة الوحدات الفرعية المتماسكة والمكثفة على‬
‫التعدد وسائل إضافية لسالسل االرتباط المتقاطع‪ ،‬مما ينتج عنه حلقات إذا كانت الروابط المتقاطعة داخل‬
‫الكروموسومات‪ ،‬أو شبكة بوليمر إذا كانت تربط كروموسومات مختلفة‪.‬‬
‫قد يكون النظر في بنية ‪ SMC‬البديلة وتقلبات الركيزة مفيًدا في حاالت مثل إصالح الحمض النووي‪ ،‬حيث يتم‬
‫تجنيد ‪ SMCs‬في مواقع تلف الحمض النووي في الخميرة والبشر خارج دورة األحداث غير المضطربة‪ .‬لقد تم‬
‫اقتراح أن توظيف التماسك في مواقع الفواصل المزدوجة يعزز تبادل الكروماتيدات الشقيقة لمسارات اإلصالح‬
‫القائمة على إعادة التركيب‪ ،‬باإلضافة إلى تقييد الحركة‪ .‬يتمثل التحدي في التوفيق بين دور التماسك في اإلصالح‬
‫القائم على إعادة التركيب والحركة المعززة المقترحة لتسهيل البحث عن التماثل‪ .‬عند النظر إليها من منظور شبكة‬
‫البوليمر‪ ،‬فإن زيادة التماسك في مواقع تلف الحمض النووي دون قيود طوبولوجية مثل ربط الحلقة سيزيد من‬
‫حركة السلسلة بسبب تجانس الشبكة‪ .‬مع تماسك االرتباط السريع (قصير ‪ ،)½t‬يتم تقييد الحركة بسبب تكوين‬
‫مجموعات‪ .‬ستؤدي زيادة التركيز المحلي للتماسك (نصف العمر األطول فعلًيا في النموذج) إلى زيادة الحركة‬
‫بسبب إطالق المجموعات‪/‬العقد‪ .‬في المقابل‪ ،‬أظهرت الدراسات التي استنزفت المكثف زيادة في الحركة‪ .‬هذه‬
‫العالقات غير الرتيبة هي سمة من سمات شبكات البوليمر وتنظيمها (من خالل ‪ ،Lp‬والروابط المتقاطعة‪ ،‬وما إلى‬
‫ذلك)‪ .‬يؤدي توظيف التماسك في موقع تلف الحمض النووي إلى إطالق الحمض النووي من الكتلة‪/‬العقدة‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى زيادة الحركة‪ .‬إن التفكير في التماسك والمكثف فيما وراء الهياكل الحلقية البسيطة التي تحبس الحمض‬
‫النووي‪ ،‬وعلى مستوى ديناميكيات السلسلة وحالة االرتباط المتقاطع‪ ،‬يوفر رؤى مهمة لفهم خصائص هذه‬
‫األنظمة المفاغرة من البوليمرات والروابط المتقاطعة والروابط المنزلقة وبالتالي توسيع نطاقها‪ .‬وظائف في‬
‫ديناميات الكروموسوم والتنظيم‪.‬‬

‫كيف يعزز التماسك والمكثف فصل طور البوليمر‪:‬‬ ‫‪.6‬‬

‫في حين تم تركيز الكثير من االهتمام على دور البروتينات المضطربة في فصل الطور‪ ،‬فإن مساهمة فصل طور‬
‫البوليمر‪-‬البوليمر (‪ )PPPS‬من خالل االرتباط المتبادل هي وسيلة قوية لعزل األنواع الجزيئية الكافية للعمليات‬
‫األيضية‪ .‬لقد تم استكشاف هذه اآلليات من الجانب النظري لعقود من الزمن ووصفت كيف يمكن بسهولة تكوين‬
‫مناطق مفصولة بمراحل‪ ،‬حتى في سلسلة واحدة‪ .‬ليس من المستغرب أن تتمكن هذه ‪ PPPSs‬من القيام بعمل‬
‫مرتبط بإزاحة الكروماتين وإعادة تنظيمه بعدة طرق‪ .‬إن ‪ PPPS‬هو مجال فرعي في نواة مكتظة‪ ،‬محاطة بمنطقة‬
‫استنفاد‪ .‬قياًسا على الجسيمات الغروانية المعلقة‪ ،‬فإن قوى استنفاد اإلنتروبيا تدفع الجسيمات مًعا بسبب زيادة‬
‫الحجم في النظام (والمزيد من الحرية للمذاب) عندما تتداخل مناطق االستنفاد لجسيمين‪ .‬توفر قوى االستنفاد هذه‬
‫وسيلة لفصل النطاقات الفرعية التي ستجد موقعها المفضل من الناحية الديناميكية الحرارية‪ ،‬وغالًبا ما تكون‬
‫هامشية بالنسبة للجزء األكبر من الكروماتين‪ .‬القوى الناتجة عن العمليات النشطة‪ ،‬بما في ذلك النسخ والتكثيف‪،‬‬
‫ستؤدي أيًض ا إلى إزاحة السلسلة‪ .‬كما هو مذكور أعاله‪ ،‬مطلوب النسخ النشط في النواة لالحتفاظ باالمتزاج بين‬
‫مرحلتي السائل والبوليمر‪ .‬السمان وآخرون‪ .‬أظهر أيًض ا أن النطاقات الفرعية المكثفة يمكن أن تتوسع عن طريق‬
‫ممارسة القوة على السلسلة وتترنح في بوليمر إضافي‪ .‬ومن الواضح أن القدرة على تقسيم الجينوم إلى مجاالت‬
‫منفصلة تكون لينة أو صلبة‪ ،‬إما من خالل االرتباط متعدد التكافؤ للبروتينات المرتبطة بالحمض النووي (كثيفة‬
‫ولكن لينة) أو كثافة وحركية البروتينات المتشابكة (غير متجانسة أو متجانسة)‪ ،‬تؤدي إلى التغييرات المعمارية‬
‫التي يمكن فهمها من خصائص المواد للمكونات‪.‬‬

‫‪|6‬الصفحة‬
‫نحن نفهم كيف يمكن للروابط المتقاطعة أن تسهل تقسيم نطاقات فرعية محددة (وحدات النسخ) من كتلة الجينوم‪،‬‬
‫وأن هذه النطاقات الفرعية قد تكون أو ال تكون متجاورة‪ .‬والسؤال التالي هو كيف يمكن ضبط هذه المجاالت‬
‫لكيمياء حيوية محددة‪ .‬لهذا ننتقل إلى فيزياء البوليمر‪ ،‬مع التركيز على التحوالت بين الملفات والكريات‪.‬‬

‫تمر البوليمرات بمرحلة انتقالية معروفة‪ ،‬من ملف عشوائي إلى كرية‪ ،‬على غرار انتقال المرحلة من الغاز إلى‬
‫السائل‪ .‬حجم الملف العشوائي هو دالة لطول السلسلة اإلجمالي (‪ = Lc‬طول الكفاف) وطول الثبات‪ ،‬والذي بالنسبة‬
‫للحمض النووي = ‪ 50‬نانومتر (‪ 150‬نقطة أساس)‪ .‬في الحالة الملتفة‪ ،‬تذوب الوحدات المونومرية وتتنافر على‬
‫مسافات قصيرة‪ ،‬مما يؤدي إلى تورم الملف‪ .‬الكرية عبارة عن شكل تكون فيه الوحدات المونومرية معبأة بإحكام‬
‫(مماثلة للسائل)‪ ،‬مما يقلل من الحجم الذي يشغله البوليمر‪ .‬الفرق بين كرة البوليمر والسائل هو أن المونومرات‬
‫مرتبطة في الكرية‪ .‬طبيعة المذيب كافية لالنتقال من الملف (المذيب الجيد) إلى الكرية (المذيب السيئ)‪ .‬يسلط‬
‫التوزيع غير المتجانس للجزيئات الصغيرة‪ ،‬بما في ذلك األيونات (على سبيل المثال‪ )++Ca ،‬الضوء على‬
‫مساهمة المذيب كمنظم لحالة البوليمر‪ ،‬مما يوفر طريقة إضافية من حيث كثافة البوليمر لفهم كيف يمكن أن تكون‬
‫المجاالت الفرعية مبني‪ .‬بينما نستكشف تكوين البوليمر طويل السلسلة ووسائل التنظيم المختلفة (الربط المتقاطع‪،‬‬
‫واالنتقال بين الكريات والملف)‪ ،‬فإن عدم التجانس على طول السلسلة‪ ،‬أي المجاالت الفرعية‪ ،‬هو التكوين‬
‫المتوقع‪ ،‬اعتماًدا على التوزيع والتركيز من الروابط المتقاطعة والمذابات‪.‬‬

‫األساس المادي للفصل المكاني لمسارات اإلصالح واإلشارات‪:‬‬ ‫‪.7‬‬

‫يتركز المكثف والتماسك في منطقتين متخصصتين من الجينوم‪ ،‬النواة والمحيط المركزي‪ .‬هناك أدلة كافية على‬
‫فصل الطور بين هاتين المنطقتين‪ ،‬وكذلك لعزل آالت إصالح الحمض النووي‪ .‬الحجرة الرئيسية الثالثة داخل‬
‫النواة والتي يتم فصلها في الطور (عبر ‪ HP1‬أو المنشطات النسخية) والبروتينات التي تقوم بإصالح العزالت‬
‫داخلها هي الهيتروكروماتين‪ .‬يوفر توظيف التماسك في مواقع ‪ DNA DSBs‬آلية إلنشاء مناطق إصالح عابرة‪.‬‬
‫سيؤثر تنظيم سرعة التماسك‪ ،‬واالتجاه‪ ،‬وحركية ربط الكروماتين للتشغيل‪/‬اإليقاف على القدرة على عزل المناطق‬
‫المتضررة وبالتالي كفاءة اإلصالح‪.‬‬
‫يتم قمع إعادة التركيب المتماثل في النوى والسينتروميرات لكل من الخميرة والثدييات‪ .‬في الخميرة‪ ،‬يعتمد استبعاد‬
‫‪ Rad52‬من النواة على بروتينات ‪ .SMC، Smc5، 6‬وبالمثل‪ ،‬يعتمد استبعاد ‪ Rad51‬من مجال ‪HP1‬‬
‫‪ heterochromatin‬على ‪ُ .Smc5,6‬يفهم استبعاد بروتينات الموارد البشرية من األجزاء التي تحتوي على‬
‫تسلسالت الحمض النووي المتكررة كوسيلة لمنع إعادة الترتيب بين التكرارات وخلط الجينوم المحتمل وعدم‬

‫‪|7‬الصفحة‬
‫االستقرار‪ .‬في الخميرة‪ ،‬يجب أن يهاجر الحمض النووي الريبي (‪ )rDNA‬التالف خارج النواة من أجل اإلصالح‬
‫المعتمد على ‪ .Rad52‬من المحتمل أن تساهم خصائص ‪ LLPS‬و‪ PPPS‬لهذه المجاالت الفرعية في خواصها‬
‫الكيميائية الحيوية المحددة من خالل تركيز أو استبعاد عوامل اإلصالح الضرورية‪.‬‬
‫يعد السنترومير والمحيط المركزي أيًض ا من المناطق التي يوجد بها فصل مكاني لمسارات إصالح الحمض‬
‫النووي‪ .‬في الثدييات‪ ،‬ثبت أن السنترومير نشط في ‪( HR‬إعادة التركيب المتماثل) و‪( NHEJ‬االنضمام النهائي‬
‫غير المتماثل) طوال دورة الخلية‪ ،‬في حين أن البيسينترومير نشط في ‪ NHEJ‬في ‪ ،G1‬و‪ NHEJ‬و‪ HR‬في‬
‫‪ ،.S/G2‬مما يدل على التنظيم التفاضلي في هذين المجالين القريبين‪ .‬تنتقل فواصل الجدائل المزدوجة إلى محيط‬
‫مجال السنترومير‪ ،‬بينما تبقى الفواصل في محيط المركز وتجند ‪ .Ku80‬في حين أن محيط مركز الخميرة في‬
‫مهدها يفتقر إلى العناصر المتكررة المميزة لسنتروميرات الثدييات‪ ،‬يتم إصالح ‪ DSBs‬في محيط محيط الخميرة‬
‫بشكل تفضيلي عبر ‪ ،NHEJ‬في حين يتم إصالح ‪ DSBs‬في ذراع الكروموسوم عبر ‪.HR‬‬
‫فيما يتعلق بالتشوير‪ ،‬تم العثور على مسار ‪ ATR‬غير قانوني غني بالكروماتين المركزي للثدييات‪ ،‬حيث يساهم‬
‫في دقة الكروموسوم‪ .‬وقد وجد باحثون آخرون أن نقطة تفتيش ‪ ATR‬يتم قمعها في السنترومير من أجل منع‬
‫تنشيط نقطة التفتيش عند توقف شوكة النسخ المتماثل مؤقًتا‪ .‬تتمركز العديد من بروتينات نقطة تفتيش الطور ‪S‬‬
‫الرئيسية (‪ ،Mrc1‬و‪ ،Tof1‬و‪ )Csm3‬في شوكات النسخ المتماثل‪ ،‬حيث تؤخر تقدم شوكة النسخ المتماثل عبر‬
‫السنترومير وتجنيد التماسك‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬ ‫‪.8‬‬

‫تعتبر فيزياء البوليمرات دليًال قوًيا لسلوك شبكة عابرة ومستجيبة ومترابطة مثل الجينوم‪ .‬أحد النماذج الرئيسية هو‬
‫التأثير غير المتناسب للتفاعالت الضعيفة في هذه الشبكات‪ .‬يمكن لحركية االرتباط المتقاطع أن تحول بنية‬
‫متجانسة إلى بنية تهيمن عليها مجموعات الجينات (التفاعالت قصيرة العمر تفضل المجموعات)‪ ،‬وتقليل وقت‬
‫الشفاء الذاتي لشبكة البوليمر (أقصر وقت للشفاء الذاتي عند التقاطع ‪ -‬تتشكل الروابط وتنكسر بسرعة)‪ ،‬وتدفع‬
‫التحوالت من الملف إلى الكرية‪.‬‬

‫شبكات البوليمر ذات الروابط القابلة لالنعكاس هي ذاتية الشفاء (أي خاصية الشفاء بمساعدة اإلنزيم في الجينوم)‪.‬‬
‫عند تلف شبكة البوليمر‪ ،‬يتم مالحظة أحداث شفاء مختلفة‪ ،‬اعتماًدا على الجدول الزمني‪ .‬الشفاء الذاتي‪ ،‬حيث‬
‫تبحث السلسلة المكسورة بسرعة عن شريك لإلصالح‪ ،‬هو استجابة فورية للضرر‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا كان هناك وقت‬
‫انتظار طويل قبل أن يحدث اإلصالح‪ ،‬فإن السلسلة المكسورة تتوازن (أي تتجانس) ويسود مسار إصالح مختلف‪،‬‬
‫ُيعرف باسم االلتصاق الذاتي‪ .‬النقطة المهمة هي أن هناك كل األسباب التي تجعلنا نتوقع أن يكون لآلليات التي‬
‫تؤثر على حركة السلسلة‪ ،‬مثل تلك الموصوفة أعاله‪ ،‬عواقب وخيمة على اختيار مسار إصالح الحمض النووي‪.‬‬
‫من منظور البوليمر‪ ،‬قد يكون الشفاء الذاتي هو التناظرية المادية للتوصيل النهائي غير المتماثل‪ ،‬في حين أن‬
‫االلتصاق الذاتي يشبه الموارد البشرية‪.‬‬

‫‪|8‬الصفحة‬
‫باإلضافة إلى دور الروابط المتقاطعة‪ ،‬يمكن أن تساهم الروابط المنزلقة أو البكرات الجزيئية في تجزئة النطاقات‬
‫الفرعية‪ .‬توفر الروابط المنزلقة وسيلة للحفاظ على الشكل عبر مجموعة من الظروف المذابة وتؤدي إلى‬
‫خصائص ريولوجية غير خطية في شبكة البوليمر‪ .‬تسلط االتفاقات بين نماذج الخرز والبيانات التجريبية الضوء‬
‫على ضرورة النظر في األدوار العابرة للبروتينات مثل )‪ SMC (cohesin، condensin، SMC 5،6‬التي‬
‫يمكنها ضبط شبكات البوليمر عبر االرتباط المتقاطع أو كروابط منزلقة في االستجابة السريعة لـ تلف الحمض‬
‫النووي واإلهانات البيئية اإلضافية‪.‬‬
‫يمكن أيًض ا تعديل البوليمر بطرق تؤدي إلى تغييرات في القدرة على الحركة‪ .‬وجد ماين حطاب وآخرون أن أس‬
‫انتشار ‪ MSD‬الشاذ (ألفا) يكون أصغر على نطاقات زمنية قصيرة‪ ،‬بما يتوافق مع النماذج التي تتنبأ بتصلب‬
‫السلسلة‪ .‬يمكن أن يؤثر التعديل الالجيني أيًض ا على طول ثبات السلسلة‪ ،‬مما يوفر وسيلة أخرى للتنظيم‪ .‬الحالة‬
‫األكثر تطرًفا لتنظيم الهستون هي تحلل بروتين الهيستون بعد تلف الحمض النووي‪ ،‬كمحرك لزيادة حركة‬
‫الكروماتين‪ .‬لفهم عواقب استنفاد الهستون بشكل أفضل من منظور سلسلة الحمض النووي‪ ،‬قمنا بإدخال‬
‫الهستونات ودورانها الديناميكي في سالسل الزنبرك الخرزي المتقلبة‪ .‬باستخدام أساليب الجسم الحي وفي‬
‫السيليكو‪ ،‬وجدنا أن كال من الهستونات والروابط المتقاطعة المكثفة كانت مطلوبة في السيليكو من أجل المطابقة‬
‫الكمية لضغط الكروماتين الديناميكي الذي لوحظ في الجسم الحي‪ .‬تم الحصول على ارتباط تجريبي دقيق لمحاكاة‬
‫زنبرك الخرزة من خالل تحليل كروموسوم دائري مطابق للنموذج ومسمى بالفلورسنت في خاليا الخميرة الحية‪.‬‬
‫تم استنساخ ضغط الكروموسوم المرصود تجريبًيا والتباين في الضغط فقط من خالل التفاعالت الترادفية بين‬
‫الهيستون والمكثف‪ ،‬وليس من أي منهما على حدة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬ظهرت العديد من الخصائص غير البديهية‬
‫للبوليمر من خالل تنفيذ وظيفة الهستون والمكثف‪ .‬هناك عالقة غير رتيبة بين طول الثبات ومتوسط اإلزاحة‬
‫المربعة في وجود الهستون والمكثف‪ .‬وهذا له عواقب مهمة من حيث آليات االستدالل المستندة إلى تحقيقات أبسط‬
‫لنماذج الزنبرك الخرزي هذه‪ .‬الثاني هو االقتران الميكانيكي بين وظيفة المكثف والتوتر على سلسلة الزنبرك‬

‫‪|9‬الصفحة‬
‫الخرزي‪ .‬تعمل مناطق التوتر العالية في السلسلة على تقييد نشاط قذف المكثف‪ ،‬مما يجبر المكثف على البقاء في‬
‫وضع الخمول في مكانه‪ .‬يحرك المكثف التقلبات عن طريق قذف الحلقات بشكل نشط على طول الكروموسوم في‬
‫أجزاء منخفضة التوتر‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬تقوم الهستونات بضغط الحلقات الكبيرة التي يتكونها المكثف‪ ،‬بينما تولد‬
‫التوتر الذي ينظم توليد الحلقات‪ .‬يؤدي هذان البروتينان المرتبطان بالكروماتين إلى بنية كروموسومية مدمجة‬
‫ومتقلبة للغاية‪ .‬يمكن العثور على مراجعة شاملة لتعديالت هيستون وعواقبها فيما يتعلق بتلف الحمض النووي في‬
‫‪.Ferrand et al‬‬
‫إن المنظور الموحد الذي ينشأ من فيزياء البوليمر هو إدراك أن التغيرات في التعبئة قد تعكس التغيرات األساسية‬
‫في اللزوجة المرنة‪ ،‬بما في ذلك العمليات الحركية الجزيئية الصغيرة التي تدفع النظام البوليمري وتحافظ عليه‬
‫خارج التوازن‪ .‬البروتينات مثل الفيبرين قابلة للتمدد ومرنة‪ ،‬مع ملف سريع (سلسلة تشبه الدودة) واالرتداد‪.‬‬
‫يكشف التحليل عالي السرعة ألحداث ارتداد الفيبرين أن االمتداد واالرتداد االنتروبي للمناطق غير المنظمة هو‬
‫مصدر االرتداد‪ ،‬وليس البروتين القابل لالنعكاس‪ .‬يمكن تحسين الجينوم‪ ،‬مثل الفيبرين‪ ،‬ميكانيكًيا لتخزين الطاقة‬
‫المرنة‪ ،‬مما يتيح دورات متكررة من التمدد واالرتداد استجابًة لالضطرابات الميكانيكية على نطاق بيكو نيوتن‪.‬‬
‫تمنح هذه الميزة الجينوم حساسية رائعة للقوة ووسيلة لتحمل دورات متعددة من السحب والحث‪ ،‬تتكون من‬
‫انتقاالت بين حاالت التنظيم والخصائص اللزجة المرنة المرتبطة بها‪.‬‬
‫إذ يجب أن تضغط شبكة مركزية بطريقة وتمكن من الوصول ِإليه بسهولة في المساحة المتاحة بالميكروميتير‬
‫داخلها‪ .‬في الخلية النووية الحيوية خلية نووية نشطة والمعروفة ب ثنائي االسواط‪ ،‬من تمييز حالة ترتيب‬
‫الكروموسومات البلورية‪ ،‬مع غياب كامل أو مع تكملة مخفضة جدًا من بروتينات الهستون‪ .‬وبكل ما يعتبر هذا هو‬
‫االستثناء في عالم الخاليا النووية النواة‪ .‬في بقية الخاليا النووية حقيقة‪ ،‬أجهزة يستنتج منها مساعدة الهستون‪.‬‬
‫تعتبر هذه الحالة المستوى األساسي واألول في عملية ضغط جسم هو النوكليوسوم‪ ،‬حيث يتم التفاف العقدة‬
‫الحلزونية السادسة حول الهيستون الثامني‪ ،‬والتي على نسخةتين من كل نوع من الهيستونات التالية ‪ H2A‬و‬
‫‪ H2B‬و‪ H3‬و‪.H4‬‬
‫من الممكن أن يستحث التكثيف للحمض النووي في المختبر‪ ،‬إما عن طريق تطبيق قوة خارجية لجمع السلستين‬
‫المزدوجتين معا‪ ،‬أو حث قوى االنجذاب بين جزيئات الحمض النووي‪.‬يمكن تحقيقه في السابق بمساعدة الضغط‬
‫االسموزي حيث يوفر مزاحمة محايدة للبوليمر في وجود وسط من األمالح احادية التكافؤ‪.‬في هذه الحالة القوى‬
‫التي تعمل على دفع السالسل الحلزونية المزدوجة معا تأتي من االصطدامات العشوائية الفوضوية مع حشد‬
‫البلوليمرات المحيطة بالحمض النووي المتكثف‪ ،‬في الوقت الذي يستخدم فيه الملح لمعادلة شحنة الحمض النووي‬
‫وتقليل تنافر حمض النووي مع حمض نووي‪.‬االحتمال الثاني يمكن أن يتحقق بتحفيز التفاعالت التجاذب بين‬
‫جزئيات الحمض النووي من خالل الشحنة الموجبة المرتبطة متعددة التكافؤ (متعددي األيونات المعدنية‪ ،‬الشحنات‬
‫الموجبة غير العضوية‪ ،‬متعدد األمين‪ ،‬بروتامينيس‪ ،‬الببتيد‪ ،‬الدهون‪ ،‬ليبوزومات والبروتين)‬
‫في الوقت الحاضر تستند أوصاف تنظيم الجينات على التقارب في إتزان االرتباط في المحاليل المخففة‪ ،‬على‬
‫الرغم من أنه من الواضح أن هذه االفتراضات هي في الواقع انتهكت في الكروماتين‪ .‬التقارببية في المحاليل‬
‫المحففة انتهكت لسببين‪.‬أوال‪ ،‬محتوى الكروماتين هو أبعد من أن يكون مخفف‪ ،‬وثانيا‪ ،‬إن أعداد الجزيئات‬
‫المشاركة في بعض األحيان متفاوت من قبل البروتين للحمض النووي المكثف وغير المكثف‪.‬وهكذا في الحمض‬
‫النووي المكثف كال معدالت التفاعل من الممكن أن تتغير كما أن اعتمادهم على تركيزات المواد المتفاعلة قد‬
‫تصبح غير الخطية‪.‬‬
‫إن تكثيف سلسة طويلة لولبية تعتبر مزدوجة في مرحلة انتقالية مباشرة مباشرة وحرجة‪ ،‬والذي يحدث ضمن فترة‬
‫زمنية بتركيز تكثيف المكثف‪ .‬وبسبب ان ال يلتن الولبيتين ترتبط ارتباطها باختاها في مرحلة الضغطة‪ ،‬مما يؤدي‬
‫إلى إعادة تشكيل جزيئات الماء‪ ،‬مما يؤدي إلى ما ُيشار إلى قوة الترطيب‪ .‬من أجل فهم عوامل الجذب بين عوامل‬
‫الجذب التي تؤثر عليهم‪ ،‬يجب على الطالب أن يأخذوا في االعتبار العالقات المتبادلة بين تسجيل األيونات في‬
‫الحلول‪.‬‬

‫‪ | 10‬ا ل ص ف ح ة‬
‫مصادر النشاط ((‪:References‬‬ ‫‪.9‬‬

‫تش‪m‬يولو آي‪ ،.‬مين‪m‬ودا أ‪ ،.‬كولمين‪m‬اريس إس‪ .‬ي‪m‬و‪ ،.‬بول‪m‬يزوس أ‪ ،.‬كوس‪m‬تيس إس‪ .‬في‪ ،.‬ك‪m‬اربن جي‪ .‬إتش‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تتحرك الفواصل المزدوجة في الكروم‪mm‬اتين المتغ‪mm‬اير خ‪mm‬ارج مج‪mm‬ال ‪ HP1a‬ال‪mm‬ديناميكي إلكم‪mm‬ال اإلص‪mm‬الح‬
‫التركيبي‪ .‬خلية‪2011 .‬‬
‫‪Ryu T.، Spatola B.، Delabaere L.، Bowlin K.، Hopp H.، Kunitake R.، Karpen G.H.،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .Chiolo I‬تنتقل الفواصل المتغايرة اللون إلى المحيط النووي لمواصلة اإلصالح التركيبي‪ .‬نات‪ .‬خلي&&ة بي&&ول‪.‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪ .Eckert-Boulet N.، Lisby M‬تنظيم اس&&&تقرار الحمض الن&&&ووي الريب&&&وزي (‪ )rDNA‬عن طري&&&ق‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .sumoylation‬إصالح الحمض النووي‪2009 .‬؛‬
‫‪Torres-Rosell J.، Sunjevaric I.، De Piccoli G.، Sacher M.، Eckert-Boulet N.، Reid‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .R.، Jentsch S.، Rothstein R.، Aragon L.، Lisby M‬مجم&&ع ‪ Smc5-Smc6‬و تع&&ديل‬
‫‪ SUMO‬لـ ‪ Rad52‬ينظم اإلص&&الح التركي&&بي في موض&&ع الجين&&ات الريبوس&&ومية‪ .‬ن&&ات‪ .‬خلي&&ة بي&&ول‪.‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪Cook D.، Long S.، Stanton J.، Cusick P.، Lawrimore C.، Yeh E.، Grant S.، Bloom‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ K. Behavior of dicentric‬الكروموسومات في الخميرة الناشئة‪ .‬بلوس جينيت‪2021 .‬‬
‫‪Tsouroula K.، Furst A.، Rogier M.، Heyer V.، Maglott-Roth A.، Ferrand A.،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ .Reina-San-Martin B.، Soutoglou E‬الفصل الزمني والمكاني لمسارات إصالح كسر الشريط‬
‫المزدوج للحمض النووي داخل الثدييات الهيتروكروماتين‪ .‬مول‪ .‬خلية‪2016 .‬‬
‫‪ .Dion V.، Kalck V.، Horigome C.، Towbin B.D.، Gasser S.M‬تتطلب زي&&ادة حرك&&ة‬ ‫‪.7‬‬
‫الفواصل المزدوجة وجود ‪ Mec1‬و‪ Rad9‬وآلية إعادة التركيب المتماثلة‪ .‬نات‪ .‬خلية بيول‪2012 .‬‬
‫لوريمور جيه‪ ،‬باري تي إم‪ ،‬باري آر إم‪ ،‬يورك إيه سي‪ ،‬فريدمان بي‪ ،‬كوك دي إم‪ ،‬أكياليس كيه‪ ،‬تايلر‬ ‫‪.8‬‬
‫جيه‪ ،‬فاسكويز بي‪ ،‬يه إي‪ ،‬وآخرون‪ .‬تعمل ديناميكيات األنابيب الدقيق&&ة على تعزي&&ز حرك&&ة الكروم&&اتين‬
‫وتعبئة التيلوميرات استجابًة لتلف الحمض النووي‪ .‬مول‪ .‬بيول‪ .‬خلية‪2017 .‬‬
‫‪Hult C.، Adalsteinsson D.، Vasquez P.A.، Lawrimore J.، Bennett M.، York A.،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ Cook D.، Yeh E.، Forest MG، Bloom K. Enrichment of Dynamic‬الكروموسومات‬
‫المتشابكة تدفع مرحلة فصل النواة‪ .‬الدقة األحماض النووية‪2017 .‬‬

‫‪ | 11‬ا ل ص ف ح ة‬

You might also like