المحاضرة الخامسة

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 31

‫مقرر المغة العربية ‪Arab 101‬‬

‫المحاضرة الخامسة‬

‫تحتوي المحاصرة عمى الة أقسام‪:‬‬


‫الول‪ :‬تصنيف الكتب في المكتبة‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬كتابة البحث الصفي‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬المنصوبات ج‪.)6-1( 1‬‬

‫القسم الول‪:‬‬
‫تصنيف الكتب في المكتبة‬
‫يصادف الباحث في المكتبات الجامعية أو المكتبات العامة‪ ،‬نوعين من‬
‫تصنيف الكتب‪:‬‬
‫أ‪ -‬تصنيف ديوي العشري‪:‬‬
‫ينسب ىذا التصنيف إلى واضعو األمريكي "ممفيل ديوي" (‪-1581‬‬
‫‪1491‬م) الذي عمل في ميدان المكتبات واطمع عمى تصانيف من سبقو واستفاد‬
‫منيا‪ ،‬حتى خرج بتصنيف جديد نشره ألول مرة في عام (‪ 1567‬م) وعرف بعد‬
‫ذلك بتصنيف ديوي العشري‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫وعمى الرغم من االنتقادات الشديدة التي وجيت إليو‪ ،‬وال تزال‪ ،‬فإنو يعتبر‬
‫أسيل تصنيف قائم‪ ،‬ويمكن تعديمو بسيولة ويسر‪ .‬وىو التصنيف المرجح في‬
‫المكتبات المدرسية والعامة‪ .‬وقد ترجم إلى أكثر من ثالث عشرة لغة‪ ،‬ولـو‬
‫ممخص بالمغة العربية‪ .‬وعمى الرغم من شيرتو وسعة انتشاره واستعمالو في‬
‫العالم فقد عيب عميو بعض األمور أىميا‪:‬‬
‫أ‪ -‬أنو تصنيف محمي أمريكي أعطى أىمية كبرى لمموضوعات األمريكية‬
‫العامة‪ ،‬وأىمل الموضوعات الشرقية واألفريقية واإلسالمية وعموميا‪ ،‬ولم‬
‫حيز ضيًقا‪.‬‬
‫يخصص ليا إال ًا‬
‫ب‪ -‬فصمو المغة عن األدب‪ ،‬إذ خص المغة بالرقم ‪ ،944‬عمى حين خص‬
‫األدب بالرقم ‪ ،544‬واألدب والمغة ال ينفصالن‪.‬‬

‫يقوم ىذا النظام عمى (الموضوع) و (التقسيم)؛ إذ رد معارف اإلنسان‬


‫أصال لما ال يندرج من الكتب تحت‬
‫وعمومو إلى تسعة أصول رئيسة‪ ،‬وخصص ً‬
‫تمك األصول التسعة‪ ،‬وسمى ىذا األصل "المعارف العامة"‪ ،‬فصار عدد‬
‫األصول التي تعود إلييا جميع المعارف التي توصل إلييا اإلنسان عشرة‬
‫وتبعا ليا‪ ،‬تصنف المؤلفات في عشرة‬
‫أصول‪ ،‬وباالعتماد عمى ىذه األصول ً‬
‫أقسام أساسية‪ ،‬يرمز لكل أصل برقم يدل عميو‪ ،‬وىذه األصول ىي‪:‬‬

‫األصل الرقم المكتبي‬


‫المعارف العامة … ‪444‬‬
‫الفمسفة وعمم النفس ‪144 - 144‬‬

‫‪48‬‬
‫الديانات ‪044 - 044‬‬
‫العموم االجتماعية ‪944 - 944‬‬
‫المغات ‪944 - 944‬‬
‫العموم البحتة ‪844 - 844‬‬
‫العموم التطبيقية ‪744 - 744‬‬
‫الفنون الجميمة ‪644 - 644‬‬
‫اآلداب ‪544 - 544‬‬
‫الجغرافيا والتاريخ والتراجم ‪444 - 444‬‬

‫وجعل تحت كل أصل عشرة فروع‪ ،‬وتحت كل فرع عشرة أجزاء‪ ،‬وخص‬
‫كل جزء برقم واحد‪ ،‬ومثال ىذا أنو رمز لمعموم االجتماعية بـ‪) 944 - 944( :‬‬
‫وجعل تحتيا عشرة فروع‪:‬‬
‫‪ 944 : 944‬العموم االجتماعية‬
‫‪ 914 : 914‬اإلحصاء‬
‫‪ 904 : 904‬العموم السياسية‬
‫‪ 994 : 994‬االقتصاد‬
‫‪ 994 : 994‬القانون‬
‫‪ 984 : 984‬اإلدارة العامة‬
‫‪ 974 : 974‬اإلنعاش االجتماعي‬
‫‪ 964 : 964‬التربية والتعميم‬
‫‪ 954 : 954‬التجارة والمواصالت والنقل‬

‫‪47‬‬
‫‪ 944 : 944‬العادات والفمكمور واألزياء‬

‫كال من ىذه األقسام إلى شعب عمى النحو التالي‪:‬‬


‫ثم قسم ً‬
‫‪ 964‬التربية والتعميم‬
‫‪ 961‬المعممون ونظم وطرق وسائل التعميم‬
‫‪ 960‬التعميم األولي واالبتدائي‬
‫‪ 969‬التعميم اإلعدادي والثانوي والفني‬

‫وقسم كل جزء إلى أجزاء أخرى‪ ،‬فاستخدم ديوي األعداد العشرية‪ً .‬‬
‫فمثال‪:‬‬
‫‪ 964‬التربية والتعميم‬
‫‪ 96471‬فمسفة التربية والتعميم‬
‫‪ 964718‬عمم النفس التربوي‬

‫مما يؤخذ عمى ىذا التصنيف وبخاصة في أصمو الثالث أنو جعل جميع‬
‫الديانات السماوية وغيرىا تحت الرمز (‪ ،)044 - 044‬ولم يجعل لمدين‬
‫اإلسالمي مساحة معقولة تستوعب عمومو المتعددة بل ضمو إلى بعض‬
‫الديانات األخرى تحت رقم محدد‪ ،‬وبفضل بعض الباحثين العرب الميتمين‬
‫بالمكتبات العربية وتصنيفيا‪ ،‬تم إدخال تعديالت عمى خطة ديوي العشري في‬
‫ترجمتو العربية‪ ،‬اقتضتيا حاجات المكتبات العربية لتالفي ما أىممتو ىذه الخطة‬
‫مالئما لتراثنا العربي بشكل عام‪ ،‬وبالنسبة لمدين اإلسالمي وتفريعاتو‬
‫ً‬ ‫ليصبح‬
‫بشكل خاص‪ ،‬صار الرمز (من ‪ )014 - 014‬لمدين اإلسالمي عامة‪،‬‬
‫محاولين أن يستوعب ىذا التعديل تصنيف المكتبة العربية اإلسالمية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ومع كل ىذا فإننا نرى أن التصنيف العشري لم يستغن عن الرمز ببعض‬
‫الحروف لفئة من الكتب‪ ،‬فاستبدلت أرقام تصنيفيا بحروف‪.‬‬

‫ب‪ -‬نظام مكتبة الكونجرس‪:‬‬


‫وىو المعروف بـ‪( L.C‬اختصار ‪ )Library of Congress‬وألىمية ىذا‬
‫النظام ولوفائو وشموليتو‪ ،‬تأخذ بو معظم المكتبات العريقة‪ ،‬مما يجعمنا نرى‬
‫ضرورة التعريف بو عمى نحو مفصل‪ ،‬ليفيد منو طالبنا‪.‬‬
‫نظام الـ"‪ "L.C‬نظام يتم اتباعو في تصنيف محتويات المكتبات الكبيرة‪،‬‬
‫وىو يمتد إلى أكثر من تسعين عاما حتى اآلن‪ .‬وميزة ىذا النظام أنو نظام مرن‬
‫ً‬
‫يتم تحديثو ومراجعتو باستمرار‪ ،‬ليوائم حركة مجموعات الكتب‪.‬‬

‫وعمى النقيض من نظام ديوي العشري العددي‪ ،‬تستغل مكتبة الكونجرس‬


‫نظام رموز تمثل حروفا أو أرقاما عمى السواء‪.‬‬

‫وتتمثل الطبقات أو الرتب األساسية في نظام "‪ "L.C‬في حروف مفردة‪.‬‬


‫ويتم تقسيم محتويات المكتبة وفًقا لذلك في ‪ 01‬طبقة أو رتبة أساسية‬
‫مصنفة بالحروف من ‪ A‬إلى ‪.Z‬‬
‫عددا من الحروف ال يتم استغالليا‪ ،‬وىي‪:‬‬
‫ينبغي أن نالحظ أن ثمة ً‬
‫‪X --- W --- 4 --- I‬‬
‫أما الطبقات الثانوية أو الفرعية‪ ،‬فتصل تقريبا إلى حوالي ‪ 944‬طبقة‪،‬‬
‫تمثميا أرقام‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ويصل عدد جداول ‪ L.C‬إلى ‪ 91‬جدوًال‪.‬‬

‫مثال‪ :‬عندما تكون البطاقة مكتوبة باإلنجميزية‪ ،‬فإنك بالطبع سوف تجد‬
‫الرقم مكتوبا عمى اليسار‪ .‬مثال ذلك‪LB, 1140.25,G7,C87, 1986 :‬‬
‫ما معنى ىذا؟‬
‫رمز لمنظرية والتطبيق‬ ‫‪L.B‬‬
‫أيضا في مدارس الحضانة‪.‬‬
‫تشير إلى التعميم فيما قبل المدرسة و ً‬ ‫‪1140‬‬
‫ىذا الرقم العشري يشير إلى التعميم فيما قبل المدرسة في أقطار‬ ‫‪4708‬‬
‫خارج الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫ىذا يرمز ىنا إلى أن الكتاب يتناول ىذا الموضوع في دولة‬ ‫‪G7‬‬
‫بريطانيا‪.‬‬
‫ىذا رمز لممؤلف‬ ‫‪C87‬‬
‫سنة النشر‬ ‫‪1457‬‬

‫‪44‬‬
‫من رموز تصنيف مكتبة الكونجرس‬

General Works A ‫أعمال عامة‬

Psychology - –Philosophy .‫ الدين‬-‫ عمم النفس‬-‫الفمسفة‬


B
Religion

Auxiliary Sciencesand
C ‫العموم المساعدة التاريخ‬
History
History D ‫التاريخ‬

History – America E-F ‫التاريخ – أمريكا‬

Geography, Atlases, Maps G ‫ الخرائط‬،‫ الطالس‬،‫الجغرافيا‬

Social Sciences (General) H ‫العموم االجتماعية‬

Political Science J ‫العموم السياسية‬

Law K ‫القانون‬

Education L ‫التعميم‬

Music M ‫الموسيقى‬

Fine Arts N ‫الفنون الجميمة‬

Language and Literature P ‫المغة و الدب‬

Sciences Q ‫العموم‬

Medicine R ‫الطب‬

Agriculture S ‫الزراعة‬

Technology T ‫التكنولوجيا‬

Military Science U ‫العمم العسكري‬

Naval Science V ‫العموم البحرية‬

144
Bibliography Z ‫الفيرس‬

141
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫كتابة البحث الصفي‬
‫النقطة البحثية والمجال البحثي‬
‫والبحث الصفي الذي نحن بصدده اآلن يبدأ باختيار نقطة بحثية أي موضوع محدد في مجال‬
‫معين من مجاالت التخصص الواحد‪.‬‬
‫مثال– لو أكثر من مجال‪ :‬فيناك طب األسنان‪ ،‬وطب العيون‪،‬‬
‫فالتخصص الواحد –كالطب ً‬
‫وطب العظام‪ ،‬والقمب‪ ،‬إلى آخره‪.‬‬
‫أيضا وقد يتفرع من التخصص تخصص آخر‪،‬‬
‫تخصصا ً‬
‫ً‬ ‫حتى إنيم يعتبرون المجال الفرعي‬
‫وىذه ظاىرة صحية جاءت نتيجة التباع المنيج العممي في العموم المختمفة‪.‬‬
‫والنقطة البحثية يجب أن تكون أكثر تر ًا‬
‫كيز من مجال التخصص؛ ألنيا بطبيعة الحال جزء‬
‫من ىذا التخصص‪ ،‬فكمما كانت دقيقة وعميقة آتت ثمارىا وأفادت في مجال التخصص؛ ألنيا ستدفع‬
‫الباحث إلى مزيد من الجيد لمتوصل إلى نتائج إيجابية تخدم ىذا التخصص‪.‬‬

‫نقطة البحث‬
‫قد تتحدد نقطة بحث ما في إطار واحد من األىداف التي تناوليا نص حاجي خميفة حين‬
‫أشار في مقدمة كتابو "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" إلى أن التأليف عمى سبعة أقسام‪،‬‬
‫ال يؤلف عاقل إال فييا‪:‬‬
‫‪ -1‬إما شيء لم يسبق إليو فيخترعو‪.‬‬
‫‪ -0‬أو شيء ناقص يتممو‪.‬‬
‫‪ -9‬أو شيء مغمق يشرحو‪.‬‬
‫‪ -9‬أو شيء طويل يختصره (دون أن يخل بشيء من معانيو)‪.‬‬
‫‪ -8‬أو شيء متفرق يجمعو‪.‬‬
‫‪ -7‬أو شيء مختمط يرتبو‪.‬‬
‫‪ -6‬أو شيء أخطأ فيو مصنفو فيصمحو‪.‬‬
‫وىذا النص‪ ،‬كما نرى‪ ،‬يحدد األىداف‪ ،‬ولكنو مع ذلك يترك لنا حرية اختيار المجال الذي‬
‫نكتب فيو أو نبحث عنو‪ ،‬فكل نقطة كبيرة أو صغيرة تصمح مجاال لمبحث‪ .‬وعمى ذلك فإن عمى‬
‫الطالب أال يتردد في اختيار أية نقطة يراىا جديرة بالنقاش والمعالجة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وأىم من اختيار النقطة‪ :‬الخطة التي يضعيا الباحث أمامو بطريقة منظمة ومفصمة‪ ،‬كي‬
‫ينفذ من خالليا بحثو‪.‬‬

‫تدريبات‬
‫‪ -1‬أمامك عدد من العناوين‪ .‬حدد المجال الذي ينتمي إليو كل منيا‪:‬‬
‫‪ -‬التيار اإلسالمي في القصيدة األموية ‪ /‬الخطابة في عصر المأمون‪.‬‬
‫‪ -‬أمراض الصدر‪ /‬المرأة العاممة في مصر‪.‬‬
‫‪ -0‬أمامك عدد من مجاالت عامة‪ .‬حدد عنوان بحث من كل مجال‪:‬‬
‫األخالق‪ /‬التربية‪ /‬عمم المغة‪ /‬التاريخ اإلسالمي‪ /‬النقد األدبي‪ /‬اليندسة الوراثية‪ /‬الحوادث‪ /‬اإلدارة‪/‬‬
‫التربية األسرية‪ /‬األمراض‪ /‬الصناعة‪ /‬اإلعالم‪ /‬طب األسنان‪ /‬العالج الطبيعي‪ /‬الصيدلة‪ /‬الطب‬
‫البشري‪ /‬تقنية المعمومات‪.‬‬
‫‪ -9‬أمامك موضوعات بحثية ربما تكون موسعة بعض الشيء‪ .‬حاول أن تحدد ً‬
‫كال منيا بأكثر من‬
‫بديل بحيث يصمح كل بديل أن يكون نقطة بحثية محددة‪:‬‬
‫‪ -‬اإلمام الغزالي فقييا ومفس ًرا‪ /‬ديوان زىير بن أبي سممى‪ /‬مقارنة قصائد الفخر عند عمر بن كمثوم‬
‫والمتنبي‪ /‬شعر المديح في العصر النبوي‪ /‬قراءة في خريطة العالم اإلسالمي‪ /‬ظاىرة التموث في‬
‫البمدان العربية واألجنبية‪ /‬األحاديث النبوية التي تتحدث عن األسرة‪ /‬اآليات القرآنية التي تدعو إلى‬
‫الجياد‪ /‬وضع الثقافة في العصر الحديث‪ /‬المذاىب األدبية عبر العصور‪ /‬لغات البشر‪ /‬اقتصاد‬
‫الدول الكبرى‪.‬‬

‫القراءات حول النقطة البحثية‬


‫قد يكون من األنسب ىنا أن نستعين بفيرس الموضوعات بالمكتبة‪ ،‬ألنو ىو الذي يوصمنا‬
‫إلى ىدفنا في ىذه الحالة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإننا بحاجة إلى بمورة اليدف عمى نحو أكثر دقة كي ال نغري‬
‫بتتبع كل شيء‪ .‬وىذا األمر يستمزم إمعان التفكير في الجوانب التي نرى أنيا بحاجة إلى معالجة فيما‬
‫يتعمق بالنقطة البحثية‪.‬‬
‫عددا من الكتب حول كل جانب‪ ،‬فالبحث الصفي قد يستمزم‬ ‫ونستطيع بعد ذلك أن نجمع ً‬
‫التوثيق من خالل المصادر‪ /‬المراجع التي تم اإلطالع عمييا‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫كتابة بطاقات البحث‬
‫ىناك طريقتان لجمع المادة العممية عمى بطاقات بحثية‪:‬‬
‫الطريقة الولى‪ :‬نقل المعمومة من الكتاب كما ىي‪ ،‬بأسموب الكاتب أو المؤلف‪ ،‬وفي ىذه‬
‫الحالة‪ ،‬عميك أن تضع عالمتي تنصيص كيذه " " قبل وبعد المعمومة المقتبسة بنصيا‪ ،‬وىذا ما‬
‫نطمق عميو النقل الحرفي‪.‬‬
‫ويجب أن نعمم أن زيادة النقوالت الحرفية تضعف البحث الصفي‪ ،‬ألنيا مظير من مظاىر‬
‫التقميد والتكرار‪ ،‬فال يكون في البحث جدة أو ابتكار‪.‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬فيم المعمومة ككل ثم التعبير عنيا عمى البطاقة بمغتك أنت‪ ،‬دون إخالل‬
‫بالمعنى المراد‪ .‬وفي ىذه الحالة‪ ،‬ال داعي الستخدام عالمتي التنصيص‪.‬‬
‫وسواء اتبعت الطريقة األولى أو الثانية‪ ،‬فإن توثيق المعمومة أمر الزم وذلك بذكر المرجع‬
‫الذي أخذتو منيا‪ .‬األمانة العممية شرف ال ينبغي التخمي عنو بحال‪ ،‬وميما كانت الظروف‪.‬‬
‫ويكون توثيق المعمومة البحثية في ىامش في البطاقة عمى النحو التالي‪:‬‬
‫اسم المؤلف‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬رقم الطبعة‪ ،‬دار النشر‪ ،‬مكان النشر‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬وأية‬
‫معمومات أخرى نراىا ضرورية كالجزء والصفحة‪.‬‬
‫مثال لمعمومة بحثية في بطاقة موثقة‪:‬‬

‫"ال تخمو ديار أمـة سـامية مـن ىـذه النقـوش التـي أتاحـت‬
‫لعممــاء الســاميات اكتش ــاف تــاريخ ىــذه األم ــم مــن جي ــة‬
‫وقي ــام د ارس ــة المغ ــات الس ــامية وخصائص ــيا‪ ..‬م ــن جي ــة‬ ‫المعمومة‬
‫ثانية "‬

‫التوثيق‬
‫شــوقي ضــيف – األدب فــي العصــر الجــاىمي – الطبعــة‬
‫‪ – 01‬دار المعارف – القاىرة – ‪ -1444‬ص ‪90‬‬

‫‪9‬‬
‫تدريبات‬

‫كتابا من مكتبتك الخاصة‪ ،‬وانقل معمومتين‪ :‬إحداىما بالنص أي بمغة‬


‫‪ -‬اذىب إلى المكتبة أو افتح ً‬
‫المؤلف‪ ،‬والثانية بالمعنى وبأسموبك أنت‪ .‬وفي كل مرة‪ ،‬عميك أن تضع التوثيق الالزم‪ ،‬دون‬
‫نسيان رقم الصفحة‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم المدرس بتوزيع بعض الفصالت عمى الطالب‪ ،‬ويختار كل طالب معمومتين‪ ،‬ثم يقوم بعمل‬
‫اإلجراء السابق‪.‬‬
‫(يتم التصويب الفوري ليذا العمل بالصف)‬

‫إعادة ترتيب البطاقات لكتابة مسودة البحث‪:‬‬


‫بعد أن يتم تجميع مادة البحث عمى بطاقات‪ ،‬يقوم الباحث بإعادة ترتيب البطاقات حسب‬
‫المحاور التي يتصورىا لتنفيذ البحث‪.‬‬

‫دور بالغ األىمية‪ ،‬إذ ينبغي‬


‫وىذه ىي الخطوة األولى لكتابة مسودة البحث‪ .‬وىنا تمعب المغة ًا‬
‫أن تكون سميمة لغوًيا (النحو ‪ /‬اإلمالء ‪ /‬الصيغ ‪ /‬االشتقاقات‪ /‬نوعيات الجمل ومتعمقاتيا … إلخ)‪.‬‬

‫‪ ‬الربط بين المعمومات من خالل التمييد والتعميق‪:‬‬


‫لن يكون البحث العممي الموضوعي بحثًا إذا ما تم االقتصار فقط عمى نقل المعمومات من الكتب‪،‬‬
‫نوعا من الخبرة والتشويق‪ ،‬ومن ىنا كان‬
‫ذلك ألن رأي الباحث‪ /‬الباحثة ىو الذي يخمع عمى البحث ً‬
‫لذكر رأيك حول القضايا أو اآلراء التي توردىا في بحثك‪ ،‬أىمية خاصة‪.‬‬
‫ويكون التعميق أو الرأي بواحد من اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إضافة إيضاحات لما تم نقمو‪ ،‬وكذلك التمييد لو‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة تفصيالت‪.‬‬
‫‪ -‬إظيار الموافقة أو المخالفة مع التبرير المقبول في كل مرة‪.‬‬
‫‪ -‬اختصار ما تمت قراءتو‪.‬‬
‫‪ -‬تحميل المقروء وايراد األدلة والبراىين التي تدعم وجية النظر الجديدة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫مناسبا‪ ،‬من أحداث تاريخية أو أمثمة اجتماعية أو قراءات أو خبرات‬
‫ً‬ ‫‪ -‬مقارنة ما ىو موجود بما تراه‬
‫سابقة‪.‬‬
‫وال يتم عرض المسودة عمى الستاذ إال بعد أن يكون الطالب قد قرأىا جيدا مرة أو مرتين‬
‫واطمأن تماما أنيا خالية من الخطاء المغوية‪.‬‬
‫اضحا ال‬ ‫والى جانب السالمة أو الصحة المغوية‪ ،‬ينبغي أن يكون التعبير و ً‬
‫اضحا ودقيًقا؛ و ً‬
‫أيضا‪.‬‬
‫تكمف فيو وال صنعة ألن الفكرة إذا كانت واضحة‪ ،‬فإنيا تخرج بالقمم أو المسان بطريقة واضحة ً‬
‫وأما الدقة‪ ،‬فالمقصود بيا‪ ،‬أن تعبر كل جممة بل كل مفردة في البحث عما يعنيو الباحث‬
‫فعال‪.‬‬
‫ً‬
‫وىنا يجدر بنا أن نمدك بعدد من اإلرشادات‪ ،‬أىميا‪:‬‬
‫‪ -‬أن تكون لغة البحث مباشرة‪ ،‬أي غير أدبية وال مجازية‪ ،‬ألن األىم في البحوث ىو نقل األفكار‬
‫كما أرادىا الباحث أو الباحثة‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك ينبغي االبتعاد عن التفاخر والتباىي بأن ىذه النقطة قد تمت معالجتيا عمى أحسن ما يكون‪.‬‬
‫التواضع العممي دائما يرفع صاحبو إلى أسمى مكان‪ .‬ولذلك فقد نحذر من استخدام الـ "أنا" أو "نحن"‬
‫الممكية‪ ،‬في مجال عرض البحث‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطالة في التمييد لمفكرة قد تفوت القصد الحقيقي من عرضيا‪ ،‬كما أن التعميق المطول عن‬
‫نقطة‪ ،‬قد ينسي القارئ عصب البحث وجوىره‪ .‬عمينا أن نكون متوازنين في عرض آراء اآلخرين‬
‫والتعقيب بآرائنا‪.‬‬
‫‪ -‬تناسب فقرات الموضوع من األمور الميمة‪ ،‬كي ال يبدو البحث مجرد قفزات‪ :‬قفزة ىنا وأخرى‬
‫ىناك‪ .‬سالسة الفكر مطموبة وترتيب األفكار بعضيا وراء بعض أمر ميم في البحوث الصفية‪.‬‬

‫ال تجعل تعميقك في ضوء نصائح أو إرشادات‪ ،‬وعمينا أن نتذكر أن المبالغات مرفوضة في‬
‫‪1‬‬
‫البحوث الموضوعية والمنيجية السميمة‬

‫‪ - 1‬علينا أن نتذكر دائما أن البحث كالبناء ال يرتفع إال إذا استكملناه ‪ .‬وعلى الباحث أن يستزيد دائما ابلقراءات واالطالع كلما شعر أن‬
‫موضوعو حباجة إىل مزيد‪ .‬وىنا تكمن املتعة البحثية‪ ،‬ويتحول األمر من عمل روتيين واجب ومطلوب‪ ،‬إىل أن يكون رايضة عقلية وترفا وجدانيا‪،‬‬
‫ولذة نف سية تشبع كيان الباحث وترضيو‪ ،‬ألن األمر يف النهاية إسهام خلدمة العلم‪ ،‬وخدمة املعرفة ‪،‬وخدمة اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫كتابة اليامش‪:‬‬
‫عددا من‬
‫لميامش دور كبير في البحث العممي؛ حيث إنو يضيف إلى صمب البحث ً‬
‫اإليضاحات المفيدة‪ ،‬سواء تعمق ذلك بشرح كممة أو تفسير شيء غامض‪ ،‬أو إحالة إلى رأي آخر‪ ،‬أو‬
‫توثيق المادة التي يقتبسيا الباحث من غيره‪ ،‬سواء جاء ذلك بطريق النقل الحرفي أو كان مجرد أخذ‬
‫الفكرة بشكل عام‪.‬‬
‫ولميامش إلى جانب ىذا كمو‪ ،‬عدد آخر من المجاالت‪ ،‬فقد يعطي الباحث فرصة لمتعريف‬
‫بأحد األعالم أو المواقع‪ ،‬أو التحرز عن بعض العموميات الواردة‪ ،‬أو اإلشارة إلى مكان آخر في‬
‫البحث نفسو‪ ،‬كما يعطي فرصة لما يريد الباحث إبداءه من تحفظات أو تعميقات أو اإلدالء بآراء يرى‬
‫أن مكانيا اليامش وليس متن أو صمب البحث‪.‬‬

‫كتابة "مقدمة" البحث‪:‬‬


‫المقدمة ىي أول ما يطالعو قارئ البحث‪ ،‬ولكنيا مع ذلك ينبغي أن تكون آخر ما يقوم بو‬
‫الباحث‪ ،‬إذ يكون قد توافرت لديو كل اإلجراءات والخطوات والتقسيمات وأصبحت الصورة واضحة‬
‫تماما‪ ،‬فيبدأ بنقميا إلى الق ارء في شكل "مقدمة" البحث‪.‬‬
‫ً‬
‫وال يوجد اتفاق عمى الطريقة أو الكيفية التي تبدأ بيا المقدمة‪ ،‬ولكن ليس ثمة خالف في أن‬
‫تجيء المقدمة لتشمل ىدف الدراسة‪ ،‬وسبب اختيار الموضوع وتوضيح أىميتو في مجال البحث أو‬
‫مختمفا‪،‬‬
‫ً‬ ‫الحياة ككل‪ ،‬مع اإلشارة إلى معالجاتو السابقة وكيف يكون ىذا البحث إضافة جديدة أو تناوًال‬
‫مع ذكر أقسامو وتبرير التقسيمات‪ ،‬إلى جانب اإلشارة إلى الصعوبات إن وجدت‪.‬‬

‫البحث في صورتو النيائية‬


‫بعد إنجاز البحث‪ ،‬يجب عميك استيفاء ومراجعة ما يمي‪:‬‬

‫وموجز‬
‫ًا‬ ‫صفحة الغالف‪ :‬وفييا تذكر عنوان البحث‪ ،‬وينبغي أن يكون ىذا العنوان و ً‬
‫اضحا ومحدًدا‬
‫أيضا اسم األستاذ ‪ /‬األستاذة ممن أشرف معك عمى البحث‪ ،‬ثم اسمك‬
‫ومعبر في وقت واحد‪ .‬وتذكر ً‬
‫ًا‬
‫ورقمك الجامعي‪ ،‬يتموه تاريخ الفصل الدراسي‪( ،‬مثال فصل الخريف ‪0401‬م)‪.‬‬

‫المقدمة‪ :‬وقد سبق أن شرحنا لك ما ينبغي أن تشتمل عميو‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫صمب البحث‪ :‬وىو يتراوح ما بين فصمين إلى ثالثة أو أربعة عمى األكثر‪ ،‬ويكون لكل فصل عنوانو‬
‫المحدد بما ال يتعارض مع عناوين الفصول األخرى‪ ،‬وأن تصب العناوين جميعيا في العنوان األكبر‪،‬‬
‫وىو العنوان الرئيسي لمبحث‪.‬‬

‫الخاتمة‪ :‬وفييا تذكر ما توصمت إليو من نتائج أو اقتراحات أو توصيات‪.‬‬


‫قائمة المصادر والمراجع‪ :‬وينبغي أن تكتب مرتبة ألفبائيًا حسب أسماء المؤلفين‪.‬‬

‫الفيرس‪ :‬وفيو تذكر المحتويات‪ ،‬وأمام كل منيا‪ ،‬الصفحة التي يبدأ عندىا كل موضوع‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫" المنصوبات (‪)5-1‬‬
‫عالمات النصب‬
‫وعالمات النصب ىي ‪ :‬الفتحة ‪ ،‬والياء ‪ ،‬والكسرة ‪ ،‬األلف ‪ ،‬وحذف النون ‪.‬‬
‫كل من‪:‬‬
‫ظاىرة‪ ،‬وىو ٌّ‬
‫وما يعنينا عند الضبط اإلعرابي ىو ما ُينصب منيا بالفتحة ال ّ‬
‫االسم المفرد‪ ،‬وجمع التكسير‪ ،‬فتقول‪:‬‬
‫‪ -‬شكرت العامل‪.‬‬
‫‪ -‬شكرت العمال‪.‬‬
‫أمااا الن اواع ا تيااة فماايس ليااا ضاابط إعرابااي‪ ،‬لنيااا ُتعاارب بااالحروف (مااا عاادا جمااع المؤنااث‬
‫السالم)‪ ،‬وىي عالمات فرعية‪:‬‬

‫فُينصب بالياء كل من‪ :‬المثنى‪ ،‬وجمع المذكر السالم‪ ،‬فتقول‪:‬‬


‫‪ -‬رأيت الطالبين‪.‬‬
‫‪ -‬منحت الناجحين جوائز قيمة‪.‬‬

‫وينصب بالكسرة‪ :‬جمع المؤنث السالم فقط‪ ،‬فتقول ‪:‬‬


‫ُ‬
‫‪ -‬منحت الناجحات جوائز قيمة‪.‬‬

‫وينصب باللف‪ :‬األسماء الخمسة فقط « وىي‪ :‬أب‪ ،‬أخ ‪ ،‬حم ‪ ،‬فو ‪ ،‬ذو (بمعنى صاحب) بشـر أن‬ ‫ُ‬
‫تكون مفردة ‪ ،‬وأن تكون مضافة إلى غير ياء المتكمم )‪ ،‬فتقول‪:‬‬
‫‪ -‬أقدر ذا العمم‪.‬‬
‫‪ -‬إن أخاك ذو عم ٍم وخمق‪.‬‬

‫وينصب بحذف النون ‪ :‬األفعال الخمسة فقط‪ ،‬فتقول‪:‬‬


‫ُ‬
‫‪ -‬أييا الطالب‪ :‬لن تصموا ألىدافكم إال بالعمم واإليمان‪.‬‬

‫وينصب االسم في الحاالت ا تية‪:‬‬


‫ُ‬
‫‪ -1‬المفعول بو‪.‬‬
‫‪ -2‬المفعول المطمق‬

‫‪5‬‬
‫‪ -3‬المفعول لجمو ‪:‬‬
‫‪ -4‬الظرف‬
‫‪ -5‬الحال‬
‫‪ -6‬التمييز‬
‫‪ -7‬المستثنى‬
‫‪ -8‬خبر كان وأخواتيا‬
‫‪ -9‬اسم إن وأخواتيا‬

‫‪4‬‬
‫‪ -1‬المفعول بو‬
‫تعريفو ‪ :‬اسم منصوب يدل عمى من وقع عميو فعل الفاعل ‪:‬‬

‫‪ -‬قرأت الدرس األول في المقرر‪.‬‬


‫‪ -‬كافأت الطالب المجتيدين ‪.‬‬
‫من نماذج الضبط اإلعرابي‪:‬‬
‫‪ - -1‬قرأت الدرس األول في المقرر‪.‬‬
‫الدرس ‪ :‬ألنو مفعول بو منصوب بالفتحة الظاىرة ‪.‬‬

‫تدريبات‬
‫طا إعرابًيا‪:‬‬
‫‪ -‬اق أر ما يأتي من آيات سورة األعمى‪ ،‬ثم اضبط المفعول بو الوارد باآليات ضب ً‬
‫ك األ َْعلَى‬ ‫اس َم َربِّ َ‬
‫‪َ .1‬سبِّ ِح ْ‬
‫َخَر َج الْ َم ْر َعى‬ ‫ِ‬
‫‪َ .0‬والذي أ ْ‬
‫َح َوى‬‫‪ .9‬فَ َج َعلَوُ غُثَاءً أ ْ‬
‫‪ .9‬إِال َما َشاء اَّللُ إِنوُ يَ ْعلَ ُم ْ‬
‫اْلَ ْهَر َوَما ََيْ َفى‬
‫صلَى الن َار الْ ُكْب َرى‬ ‫ِ‬
‫‪ .8‬الذي يَ ْ‬
‫صلى‬ ‫ِِ‬
‫اس َم َربّو فَ َ‬ ‫‪َ .7‬وذَ َكَر ْ‬
‫‪ .6‬بَ ْل تُ ْؤثُِرو َن ْ‬
‫اْلَيَا َة الدُّنْيَا‬
‫‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفعال المتعدية لمفعولين‬
‫تنقسم األفعال المتعدية لمفعولين إلى قسمين ‪ :‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ أفعال تنصب مفعولين أصميما المبتدأ والخبر ‪.‬‬
‫‪ 0‬ـ أفعال تنصب مفعولين ليس أصميما المبتدأ والخبر ‪.‬‬

‫أوال ا الفعال التي تنصب مفعولين أصميما المبتدأ والخبر ‪ ".‬ظن وأخواتيا " ‪.‬‬
‫وتنقسم حسب المعنى إلى ‪:‬‬

‫أ) أفعـال تـدل عمـى اليقــين ‪ ،‬ألنيــا تفيـد تمــام االعتقــاد واليقـين ‪ ،‬والتأكــد بمعنــى الجممـة التــي تــدخل‬
‫عمييا ‪ :‬رأى عمم ـ وجد ـ درى ـ تعمم ـ ألفى ‪.‬‬
‫ومنو قولو تعالى ‪ { :‬أ فمن زين لو سوء عممو فرآه حسنا }( سورة فاطر ‪ ،‬اآلية ‪.) 5‬‬
‫ونحو ‪ :‬رأيت الصدق خير وسيمة لمنجاح في الحياة‪.‬‬
‫وتأتي رأى بصرية بمعنى أبصر الشيء بعينو فتتعدى لمفعول واحد فقط‪،‬‬
‫نحو ‪ :‬رأيت عمًيا‪.‬‬

‫محمدا أخاك‪.‬‬
‫ً‬ ‫ومثال عمم ‪ :‬عممت‬
‫احدا فقط‪.‬‬
‫وتأتي عمم بمعنى عرف فتنصب مفعوال و ً‬
‫نحو قولو تعالى‪ { :‬قد عمم كل ٍ‬
‫أناس مشربيم } (سورة البقرة‪ ،‬اآلية ‪.) 74‬‬
‫ومثال وجد ‪ :‬وجدت العمم نافعا ‪.‬‬

‫ب) أفعال الرجحان ‪ :‬ظن ـ خال ـ حسب ـ زعم ـ عد ـ حجا ـ ىب‪.‬‬


‫معا ( أفعال اليقين وأفعال الرجحان ) يطمق عمييما أفعال القموب‪.‬‬
‫والنوعان ً‬
‫ظن ‪ :‬نحو ‪ :‬ظننت الجو معتدال ‪.‬‬
‫جديدا ‪.‬‬
‫خال ‪ :‬نحو ‪ :‬خمت الكتاب ً‬
‫ىينا‪.‬‬
‫ومثال حسب‪ :‬نحو ‪ :‬حسبت األمر ً‬

‫زعم ‪ :‬تأتي بمعنى ظن ‪ .‬نحو ‪ :‬زعمت الدرس سيال ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ىب ‪ :‬فعل أمر بمعنى ظن ‪ .‬نحو ‪ :‬ىب دمحما أخاك ‪.‬‬
‫ْ‬
‫فإن كانت بمعنى وىب‪ ،‬نصبت مفعولين ليس أصميما المبتدأ والخبر‪.‬‬
‫نحو ‪ :‬ىب الفائز جائزة ‪ .‬وىي حينئذ بكسر الياء‪.‬‬
‫وان كانت بمعنى الخوف والييبة‪ ،‬اقتصرت عمى مفعول بو واحد‪.‬‬
‫نحو‪ :‬ىب المعمم‪ .‬أي ‪ :‬اخش المعمم وىبو‪.‬‬

‫ج) أفعال التحويل‪ :‬ويشمل األفعال التالية‪ :‬جعل ‪ -‬وىب – تخذ ‪ -‬اتخذ ‪ -‬ترك ـ رد ‪ .‬ونكتفـي منيـا‬
‫بالفعل (جعل)‪.‬‬
‫بابا‪.‬‬
‫جعل‪ :‬نحو‪ :‬جعل النجار الخشب ً‬
‫اشا } ( سورة البقرة‪ ،‬اآلية ‪.) 00‬‬
‫ـ ومنو قولو تعالى ‪ { :‬الذي جعل لكم األرض فر ً‬
‫احدا ‪.‬‬
‫فإن كانت بمعنى أنشأ وخمق نصبت مفعوال و ً‬
‫ـ نحو قولو تعالى { وجعل الظممات والنور } ( سورة األنعام ‪ ،‬اآلية ‪.) 1‬‬
‫نحو قولو تعالى‪ { :‬وجعل منيا زوجيا } ( سورة البقرة ‪ ،‬اآلية ‪.) 154‬‬
‫احدا‪ ،‬نحو قولو تعالى‪:‬‬
‫وكذلك إذا كانت بمعنى وضع فال تنصب إال مفعوال و ً‬
‫{يجعمون أصابعيم في آذانيم من الصواعق } ( سورة البقرة ‪،‬اآلية ‪.)14‬‬
‫أي ‪ :‬يضعون أصابعيم في آذانيم‪.‬‬

‫ثانيا ا الفعال التي تنصب مفعولين ليس أصميما المبتدأ والخبر‪:‬‬


‫من األفعال المتعدية لمفعولين ليس أصميما المبتدأ والخبر اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬كسا ‪ :‬نحو ‪:‬‬
‫ثوبا ‪.‬‬
‫‪ -‬كسوت الفقير ً‬
‫لحما } (المؤمنون‪ ،‬اآلية ‪) 19‬‬
‫ـ ومنو قولو تعالى ‪ { :‬فكسونا العظام ً‬
‫ألبس‪ :‬نحو ‪ :‬ألبس الفنان ضفة النير حمال خضراء‪.‬‬
‫سأل‪ :‬نحو ‪ :‬سأل الفقير الغنى ماالً‪.‬‬
‫ومنو قولو تعالى‪ { :‬يا قوم ال أسألكم عميو ماالً }(سورة ىود ‪ ،‬اآلية ‪)04‬‬
‫طعاما‪.‬‬
‫ً‬ ‫أعطى‪ :‬نحو ‪ :‬أعطيت الفقير‬
‫ومنو قولو تعالى‪ { :‬قال ربنا الذي أعطى كل شيء خمقو }( طو ‪) 84 ،‬‬

‫‪10‬‬
‫تدريبات‬
‫اضبط ماحتته خط فيما أييت ضبطًا إعرابيًّا‪:‬‬

‫أجر ‪.‬‬
‫‪ -1‬قولو تعالى ‪ :‬قل ال أسألكم عميو ًا‬
‫‪ -0‬ويطعمون الطعام عمى حبو مسكينا ‪.‬‬
‫‪ -9‬قال ربنا الذي أعطى كل شيء خمقو‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪-2‬المفعول المطمق‬
‫تعريفو‪ :‬مصدر من لفظ الفعل يدل عمى حدث غير مقترن بزمن‪.‬‬
‫عظيما‪.‬‬
‫ً‬ ‫تقدير‬
‫نحو ‪ :‬أقدر األصدقاء ًا‬
‫فتقدير ‪ :‬مفعول مطمق منصوب‪ ،‬العامل فيو فعمو وىو ‪ :‬أقدر ‪.‬‬
‫ًا‬

‫ويتنوع المفعول المطمق فيكون نكرة كما في المثال السابق ‪ ،‬وقد يكون معرفا بأل‬
‫نحو ـ قولو تعالى‪ { :‬فيعذبو هللا العذاب األكبر}( سورة الغاشية‪ ،‬اآلية ‪.) 09‬‬
‫أو باإلضافة‪ .‬نحو قولو تعالى ‪ { :‬وقد مكروا مكرىم } ( سورة إبراىيم‪ ،‬اآلية ‪.) 09‬‬
‫ـ وقولو تعالى‪{ :‬ومن أراد اآلخرة وسعى ليا سعييا}(سورة اإلسراء‪ ،‬اآلية ‪.)14‬‬
‫دائما‪.‬‬
‫منصوبا ً‬
‫ً‬ ‫ويأتي المفعول المطمق إلحدى غايات ثالث توضح أنواعو ‪ ،‬ويكون‬
‫أنواعو ‪:‬‬
‫‪ 1‬ا يأتي المصدر لتوكيد فعمو ‪.‬‬
‫قفز ‪ .‬وأجممت األمير إجالال ‪.‬‬
‫ـ نحو ‪ :‬قفز النمر ًا‬
‫تكميما }( النساء‪ ،‬اآلية ‪.) 179‬‬
‫ً‬ ‫ـ ومنو قولو تعالى ‪ { :‬وكمم هللا موسى‬
‫فالكممـات ‪ :‬قفـ از ‪ ،‬واجــالال ‪ ،‬وتكميمــا مفاعيــل مطمقــة ‪ ،‬وىـي مصــادر لكــل مــن األفعــال قفــز ‪ ،‬وأجــل ‪،‬‬
‫وكمم ‪ ،‬وقد جاءت مؤكدة حدوثيا ‪.‬‬
‫الرض دكا دكا } ( الفجر‪ ،‬اآلية ‪.) 01‬‬
‫ُ‬ ‫ا وقولو تعالى ‪ { :‬كال إذا ُدكت‬
‫‪ 2‬ا لبيان نوعو ‪.‬‬
‫نحو ‪ :‬تفوق المتسابق تفوقا كبي ار ‪.‬‬
‫ونحو ‪ :‬انطمقت السيارة انطالق السيم ‪.‬‬
‫فكممــة تفوقــا جــاءت مفعــوال مطمقــا مبينــا لنــوع فعمــو ‪ ،‬ألنــو موصــوف بكممــة " كبي ـ ار " ‪ ،‬وكــذلك كممــة‬
‫انطالق جاءت مفعوال مطمقا مبينا لنوع فعمو ‪ ،‬ألنو مضاف لما بعده ‪ ،‬وىو كممة " السيم " وىكذا كل‬
‫مصدر جاء موصوفا ‪ ،‬أو مضافا يكون مبينا لنوع فعمو ‪.‬‬
‫‪ 3‬ا أو لبيان عدده ‪.‬‬
‫نحو ‪ :‬ركعت ركعة ‪ .‬وسجدت سجدتين ‪.‬‬
‫" فركعة ‪ ،‬وسجدتين " كل منيما وقع مفعوال مطمقا مبينا لعدد مرات حدوث الفعل ‪.‬‬
‫فركعة بينت وقوع الفعل مرة واحدة ‪ ،‬وسجدتين بينت وقوع الفعل مرتين ‪ ،‬وكالىما مصدر اسم مرة ‪.‬‬

‫‪19‬‬
18
‫تدريبات‬
‫اضبط ما تحتو خط فيما يأتي صبطاإعرابيا تفصيميا‪:‬‬
‫‪ -1‬قرات قراءة جيدة ‪.‬‬
‫صوما مقبوال‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪-0‬‬
‫‪ -9‬اجتيدت أفضل االجتياد‪.‬‬

‫‪ -3‬المفعول لجمو ‪:‬‬


‫تعريفو ‪ :‬مصدر منصوب يذكر لبيـان سـبب وقـوع الفعـل ‪ ،‬أو مـا دل عمـى الوقـوع ‪ ،‬ويسـمى ‪ -‬كـذلك‬
‫‪ -‬المفعول لو ‪ ،‬والمفعول من أجمو ‪ .‬وىو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ ‪ :‬لم ‪ ،‬أو لماذا‪.‬‬
‫حبا في القراءة‪.‬‬
‫نحو ‪ :‬أق أر ً‬
‫حبا ‪:‬ألنو مفعول ألجمو‪.‬‬‫ً‬

‫من نماذج الضبط اإلعرابي ‪:‬‬


‫‪-1‬أصمي طاع ًة هلل‪.‬‬
‫طاع ًة ‪ :‬ألنو مفعول ألجمو منصوب بالفتحة الظاىرة ‪.‬‬
‫‪ -1‬دمحم مسافر طمبا لمعمم‪.‬‬
‫طمبا ‪ :‬ألنو مفعول ألجمو منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبو الفتحة الظاىرة ‪.‬‬
‫ً‬

‫‪17‬‬
‫تدريبات‬

‫ابيا‪:‬‬
‫طا إعر ً‬
‫* استخرج المفعول ألجمو في األمثمة اآلتية‪ -‬إن وجد‪ -‬واضبطو ضب ً‬

‫‪ -‬زرت من قاطعني عمال باليدي النبوي ‪.‬‬

‫‪ -‬أتابع إرشادات المرور رغب ًة في السالمة ‪.‬‬

‫‪ -‬إن هللا يحب إذا عمل أحدكم عمال أن يتقنو ‪.‬‬

‫ترشيدا لالستيالك‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬ال أنير في بيتي مصابيح كثيرة‬

‫‪ -‬ال تكثر من الكالم خشي ًة الزلل ‪.‬‬

‫‪ -4‬الظرف "‬
‫تعريفو ‪ :‬اسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانو ‪ ،‬متضمن معنى " في " ‪.‬‬
‫نحو ‪ :‬حضرت اليوم لزيارتكم ‪ ،‬وأقمت في مكة أسبوعا ‪ ،‬ومنو قولو تعالى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ { وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا } ( سورة لقمان ‪ ،‬اآلية ‪)99‬‬
‫وقولو تعالى ‪ { :‬وبنينا فوقكم سبعا شدادا }( سورة النبأ ‪ ،‬اآلية ‪)10‬‬

‫أقسام الظرف‪:‬‬
‫ينقسم الظرف إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ 0‬ـ ظرف مكان ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ ظرف زمان ‪.‬‬
‫ظرف الزمان ‪:‬‬
‫ىو كل اسم دل عمى زمان وقوع الفعل متضمن معنى " في " ‪.‬‬
‫مثل‪ :‬يوم‪ ،‬ساعة‪ ،‬حين‪ ،‬شير‪ ،‬ليمة‪ ،‬غرة‪ ،‬عشية‪ ،‬بكرة ‪ ،‬اآلن‪،‬أمس‪.‬‬
‫وقولو تعالى ‪ { :‬فأوحى إلييم أن سبحوا بكرة وعشيا }( سورة مريم ‪ ،‬اآلية ‪)11‬‬
‫ظرف المكان ‪:‬‬
‫ىو كل اسم دل عمى مكان وقوع الفعل متضمن معنى " في " مثل ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫فوق‪ ،‬تحت‪ ،‬بين‪ ،‬أمام‪ ،‬خمف‪ ،‬يمين‪ ،‬شمال‪ ،‬حول‪.‬‬
‫نحو قولو تعالى ‪ { :‬ثم لنحضرنيم حول جينم جثيا }( سورة مريم ‪ ،‬اآلية ‪.)75‬‬

‫من نماذج اإلعراب‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ قال تعالى { وما تدري نفس ماذا تكسب ً‬
‫غدا }‬
‫غدا ‪ :‬ألنو ظرف زمان منصوب بالفتحة متعمق بتكسب ‪.‬‬
‫ً‬

‫‪ 0‬ـ قال تعالى { وما ظن الذين يفترون عمى هللا الكذب يوم القيامة }‬
‫يوم القيامة‪ :‬ألن يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة‪.‬‬

‫تدريبات‬
‫استخرج الظرف فيما يأتي‪ ،‬مع الضبط اإلعرابي‪: :‬‬

‫شدادا }( سورة النبأ ‪ ،‬اآلية ‪.)10‬‬


‫‪ -1‬قال تعالى ‪ { :‬وبنينا فوقكم سبعا ً‬
‫‪-0‬وقال عز من قائل ‪ { :‬هللا يحكم بينكم يوم القيامة }( سورة النساء ‪ ،‬اآلية ‪.)191‬‬
‫‪9‬ـ وقال عز وجل { هللا يتوفى األنفس حين موتيا }( سورة الزمر ‪ ،‬اآلية ‪.)90‬‬

‫‪ -5‬المفعول معو ‪:‬‬

‫سمي ىذا المفعول بيذا االسم ألنو يأتي بعد واو بمعنى ( مع )‪ ،‬مسبوقة بجممة فييا فعل أو ما يشــبو‬
‫الفعـل ‪-‬كاسم الفاعل ‪ -‬تدل ىــذه الواو عمى اقتران االسم الـذي بعـدىا باسـم أو ضـمير قبميـا فـي زمـن‬
‫حصول الحدث ‪.‬‬

‫المفعول معو‪ :‬اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجممة ذات فعل أو ما يشبو الفعل ‪ .‬مثل ‪ :‬سر‬
‫وىذا الطريق تصل إلى مكتبة الجامعة ‪.‬‬

‫فالمعنى ‪ :‬سر مع ىذا الطريق ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫نحو ‪ :‬استيقظنا وطموع الفجر ‪.‬‬

‫فالمعنى ‪ :‬استيقظنا مع طموع الفجر ‪.‬‬

‫ومثالو ‪ :‬سرت وسور الحديقة ‪.‬‬

‫فالمعنى ‪ :‬سرت مع سور الحديقة ‪.‬‬

‫فمعمك الحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى ‪.‬‬

‫نموذج من اإلعراب ‪:‬‬

‫‪ -‬استيقظنا وطموع الفجر ‪.‬‬

‫اســتيقظنا ‪ :‬فعــل مــاض مبنــي عمــى الســكون ‪ ،‬التصــالو بنــا الفــاعمين ‪ ،‬ونــا ضــمير متصــل مبنــي عمــى‬
‫السكون في محل رفع فاعل ‪.‬‬

‫وطمــوع ‪ :‬الـواو حــرف مبنــي بمعنــى مــع ال محــل لــو مــن اإلعـراب ‪ ،‬وطمــوع ‪ :‬مفعــول معــو منصــوب ‪،‬‬
‫وعالمة نصبو الفتحة الظاىرة ‪.‬‬

‫تدريبات‬

‫طا إعرابيًا‪:‬‬
‫بين المفعول معو في األمثمة اآلتية ‪ -‬إن وجد‪ -‬واضبطو ضب ً‬

‫ومحمدا إلى مصر بالطائرة ‪.‬‬


‫ً‬ ‫‪ -‬سافرت‬

‫‪ -‬ذاكرت دروسي ودمحم يمعب ‪.‬‬

‫‪ -‬سرنا والنيل في نزىة خموية ‪.‬‬

‫‪ -‬جمسنا والطالبات يكرمن ‪.‬‬

‫‪ -‬تعممت وشيخي أحكام التجويد ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬استيقظنا والفجر قد طمع ‪.‬‬

‫‪ -6‬الحال ‪:‬‬

‫سميت الحال بيذا االسم؛ ألنيا تبين حال صاحبيا وىيئتو وقت وقوع الفعل ‪.‬‬

‫وىي إجابة عن سؤال مؤداه ‪ :‬كيف ‪ ..‬؟ وبمعنى في حال كذا ‪.‬‬

‫إ ًذا الحــال ‪ :‬وص ــف منص ــوب يبــين ىيئ ــة م ــا قبمــو وق ــت وق ــوع الفعــل ‪ ،‬ويج ــوز حذف ــو دون أن يخت ــل‬
‫المعنى ‪.‬‬

‫مستبشر ‪.‬‬
‫ًا‬ ‫مثل ‪ :‬جاء دمحم‬

‫ضربت فاطمة مخطئ ًة ‪.‬‬

‫سممت عمى زينب واقفة ‪.‬‬

‫شاىدنا المباراة جالسين أمام التمفاز ‪.‬‬

‫ال تطمب العمم خامال‪.‬‬

‫بل اطمبو مجدا ‪.‬‬

‫ال خير في العمم محطما لمقيم ‪.‬‬

‫الب ــد أن ــك الحظ ــت ف ــي األمثم ــة الس ــابقة أن الكمم ــات ‪ ( :‬مستبشـ ـ ار ‪ -‬مخطئ ــة ‪ -‬واقف ــة ‪ -‬جالس ــين ‪-‬‬
‫خــامال ‪ -‬مجــد ‪ -‬محطمــا ) قــد بينــت حالــة وىيئــة صــاحبيا وصــاحب ىــذه الحــال عمــى الت ـوالي دمحم‪-‬‬
‫دائم ـا‬
‫فاطمــة‪ -‬زينــب‪ -‬نــا الفــاعمين‪ -‬ضــمير الغائــب ‪ :‬ىــو‪ -‬ضــمير الغائــب ‪:‬ىــو‪ -‬العمــم ) ‪ ،‬والحــال ً‬
‫منصوبة ‪ ،‬وصاحبيا في الغالب معرفة ‪ ،‬مرفوع أو منصوب أو مجرور‪.‬‬

‫أنواع الحال ‪:‬‬

‫تنقسم الحال إلى عدة أنواع ىي‪:‬‬

‫‪04‬‬
‫‪ 1‬ا حال مفردة‪ :‬وىي ماال تكون جممة أو شبو جممة ‪،‬‬

‫مسرور‪ ،‬ونحو ‪ :‬كافأ المدير الطالبين متفوقين‪،‬‬


‫ًا‬ ‫نحو ‪ :‬ازرني صديقي‬

‫وحضر الطالب إلى الجامعة راكبين‪.‬‬

‫فمسرور ‪ ،‬ومتفوقين ‪ ،‬وراكبين " كل منيا جاءت حاال مفردة‪.‬‬


‫ًا‬ ‫"‬

‫وييمنا الضبط اإلعرابي لمحال المفردة المنصوبة بالفتحة الظاىرة‪.‬‬

‫مسرور‪.‬‬
‫ًا‬ ‫ازرني صديقي‬

‫مسرورا‪ :‬ألنو حال (اسم مفرد)‪.‬‬


‫ً‬

‫‪ 2‬ا حال جممة بنوعييا‪:‬‬

‫أ ـ حال جممة اسمية ‪ ،‬نحو ‪ :‬وصل فريق المدرسة ووجوىيم يعموىا البشر ‪ ،‬وخرجت من منزلي‬
‫والسماء ممطرة ‪.‬‬

‫فجممة " ووجوىيم يعموىا البشر " وجممة " والسماء ممطرة " كل منيما وقع حاال ‪ .‬ب ا حال جممة‬
‫فعمية ‪ ،‬نحو ‪ :‬جمس الطالب يق أر الدرس ‪ ،‬ووقف الالعبون يرددون النشيد الوطني ‪ .‬فجممة " يق أر‬
‫الدرس ‪ ،‬ويرددون النشيد" كل منيما وقع حاال‪.‬‬

‫‪ 3‬ا حال شبو جممة بنوعييا ‪:‬‬

‫أ ا الحال الظرف المكاني والزماني ‪ ،‬نحو ‪ :‬تكمم الخطيب فوق المنبر ‪ ،‬وشاىدت اليالل بين‬
‫السحاب ‪ .‬ونحو ‪ :‬سافرت إلى الرياض يوم الجمعة ‪ ،‬وغادرت دمشق صباح الخميس‪.‬‬

‫ب ا الحال الجار والمجرور ‪ ،‬نحو ‪ :‬خرج األمير في قومو ‪ ،‬ووقف الطائر عمى الغصن ‪.‬‬

‫تدريبات‬

‫‪ )1‬حدد الحال واضبطيا ضبطا إعرابيا فيما يأتي‪:‬‬

‫‪01‬‬
‫مخمصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬يؤدي الفالح عممو‬

‫مثمجا‪.‬‬
‫‪ -‬أحب الماء ً‬

‫مخمصا يثبك هللا متفضال‪.‬‬


‫ً‬ ‫‪ -‬أد عممك‬

‫‪ -7‬التمييز ‪:‬‬

‫تعريفو‪ :‬اسم نكرة فضمة جامد بمعنى " من " يذكر لبيان مـا قبمـو مـن اسـم أو جممـة ‪ ،‬أو مـا يعـرف "‬
‫بالذات أو النسبة " ‪.‬‬

‫مثال ما يبين االسم " الذات " ‪ :‬اشتريت إردبا قمحاً ‪ ،‬وعندي خمسة عشر كتابا ‪.‬‬

‫ومثال ما يبين الجممة " النسبة " ‪ :‬دمحم أكبر مني سناً ‪ ،‬وطاب الفائز نفساً ‪،‬‬

‫قوة }( سورة فاطر‪ ،‬اآلية ‪. )99‬‬


‫ومنو قولو تعالى ‪ { :‬وكانوا أشد منيم ً‬

‫" فقمحــا ‪ ،‬وكتابــا ‪ ،‬وأيــام ‪ ،‬وســنا ‪ ،‬ونفســا ‪ ،‬وقــوة " كــل منيــا جــاء تميي ـ از ‪ ،‬أزال غمــوض االســم الــذي‬
‫سبقو ‪ ،‬وبين المراد منو‪.‬‬

‫ـر ‪،‬‬
‫ـير أو مفس ـ ًا‬
‫ويس ــمى االس ــم ال ــذي ورد لبي ــان م ــا قبم ــو وأزال غموض ــو ‪ ،‬تمييـ ـ از ‪ ،‬أو مميـ ـ از ‪ ،‬أو تفس ـ ًا‬
‫ويسمى االسم الذي زال غموضو‪ ،‬ممي از ‪ ،‬أو مفسرا‪.‬‬

‫واالسم المبيم أربعة أنواع ‪:‬‬

‫مدعوا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪- 1‬العدد ‪ :‬نحو ‪ :‬حضر الحفل تسعون‬

‫ـعير ‪ ،‬و أوقيتــين‬ ‫‪ - 0‬المقــدار ( مســاحة أو كيــل أو وزن) ‪ :‬نحــو ‪ :‬اشــتريت متـ ًا‬
‫ـر قماشــا ‪ ،‬وقــدحين شـ ًا‬
‫ذىبا ‪.‬‬
‫ً‬

‫مددا)‪.‬‬
‫خير يره )‪ ( ،‬ولو جئنا بمثمو ً‬
‫‪ - 9‬ما يشبو المقدار‪ :‬نحو‪ ( :‬ومن يعمل مثقال ذرة ًا‬

‫‪00‬‬
‫حديدا‪.‬‬
‫خاتما ً‬
‫‪ - 9‬ما كان فرًعا لمتمييز ‪ :‬نحو ‪ :‬اشتريت ً‬

‫شيبا ) ونسبة الفعل لممفعـول نحـو ‪:‬‬


‫والنسبة المبيمة نوعان ‪ :‬نسبة الفعل لمفاعل نحو ( اشتعل الرأس ً‬
‫عيونا )‪.‬‬
‫( وفجرنا األرض ً‬

‫ـور بــين (‬
‫ـددا محصـ ًا‬
‫يجــوز ( فــي تمييــز االســم فقــط ) ج ــر التمييــز باإلضــافة ‪ ،‬إال إذا كــان المميــز عـ ً‬
‫( من ) مطمقا ‪.‬‬ ‫‪ ) 44-11‬فيجب نصبو ويجوز جره بحرف الجر‬

‫من نماذج الضبط اإلعرابي‪:‬‬

‫‪ - 1‬قال تعالى { وكانوا أشد منيم قوة }‬

‫قوة ‪ :‬ألنو تمييز منصوب بالفتحة‪.‬‬


‫ً‬

‫ماء "‬
‫‪ " -0‬فاض الكوب ً‬

‫ماء‪ :‬ألنو تمييز منصوب وعالمة نصبو الفتحة ‪.‬‬


‫ً‬

‫‪ 9‬ـ قال تعالى ‪ { :‬واشتعل الرأس شيبا }‬

‫شيبا ‪ :‬ألنو تمييز منصوب محول عن الفاعل ‪ ،‬أي انتشر الشيب في الرأس ‪.‬‬
‫ً‬

‫تدريبات‬

‫ابيا ‪:‬‬
‫طا إعر ً‬
‫*حدد التمييز في الجمل اآلتية واضبطو ضب ً‬

‫قنطار قمحا كل عامين‪.‬‬


‫ًا‬ ‫‪ -‬نستيمك ثالثة عشر‬

‫‪ -‬اشتريت كيمو جرامين فاكي ًة ولترين زيتا‪.‬‬

‫‪ -‬قال تعالى ‪ ( :‬إني رأيت أحد عشر كوكبا) ‪.‬‬

‫‪ -‬يقول الطماع ‪ :‬ليت لي ملء األرض ذىبا‪.‬‬

‫‪09‬‬

You might also like