Professional Documents
Culture Documents
5 مبادئ الإتصال التربوي والإنساني text
5 مبادئ الإتصال التربوي والإنساني text
5 مبادئ الإتصال التربوي والإنساني text
00 ال
مبادئ الاتصال
التربوي والإنساني ا
دا.علمر
رعب
حديم نصر الله
أستاذالتربيةوعلمالنفس -التربيةالخاصة
داس وائلللنشس
عمان -الأردن
رقم الايداع لدى دائرة المكتبة الوطنية
(١00 1/1 (4191
لكين
يدم
حعب
رعمر
للهء
ر ال
ا نصر نص
مبادئ الاتصال التربوي والإنسائي /عمر عبد الرحيم نصر
الله -.عمان :دار وائل ١١٠١
( )585هع
ر .أ (خكت مم16
الواصفات /المجتمع الجماهيري /الاتصال الجماهيري
اعغقللا 5162
عمتطونتاطن -عمقممم
المؤلف
فتلت
الصفحة الموضوع
يلللا لمم
1 المقدمة
1/ 5 مدخل.
51 9
155 سسوس تا جم الفصل الخامس :أهداف الاتصال ووظائفه تج
ااا ز ز 2ز
ز1 1 2102121021 -١أهداف المستقبل الاتصالية ١
١-أهداف الاتصال بالنسبة للمجتمع.
-خطة الاتصال..
الموضوع
ا
0000ا ا اا ا ا
1
7117
-4نموذج لاسويل
-5نموذج كلود شانون ووارن ويفر
الفصل السابع :أنوام الاتصالاق .........
1110172 أولاً - :اللغة والاتصال
1 ال
-مقابلات
الصفحة الموضوع
ا يم يي
مم ميي م يي عي
70
7".
نر
كن
ونرفا
14
34
144
صزانها الفصل العاشر :الاتصالات المدرسية ووسائلهاحك مشيميك
باعل ا لووط الاباك الفارمضي لسسم دو
/اه؟
يذ
فق
ا -االعللااقاتتصالات بينالطلاب والمعلمين
و
ا -علاقة المدير بالمعلمين والطلاب والاتصال بينهم
ا اهدس و
-االعللااقاتتصالات بينالمدرسةوالمجتمعف
ا ا د عع ولين الآخرين وسح لاتمصاسلؤمع-الا
ا الفصل الثاني عشر :نماذج وميادين الاتصال وأهدافها مسيم
700أولاً :الاتصال الذاتي (داخل الإنسان) 6
ثانيا :الاتصال بين الفرد والآخرين (الشخصي)
ثالثاً :الاتصال السياسي وأهدافه افج عم وده مت افو _ د
. رابعاً - :الاتصال الجماهيري ....
١/10 -الأبعاد الاجتماعية والنفسيةللاتصال الجماهيري يي
19 -الأبغاةا الالكماائية .بيد
0602020
517
المتعددة» وهو يعتبرمهمبالنسبةللإدارةومايحدثفيهامن العمليات الضرورية
الل
اتلهش
باب
التيتعملعلى استمرار جميع الأجهزةبالقيامبواجباتها وعدمإص
ا.
هاء
ههااعمنأد
موقف
وت
على ضتمات
ظؤسسا
نالم
مافي
لجد
ابيرة
ويةك
تنصالات أهم
للذللكافإ
أنواعها المختلفة لأنه لايمكنأينحدث أنيوع من أنواع النشاط الإداري إلا عن
طريق الاتصالات التيتجري داخل المنظمة أو من المنظمة إلى الخارج أو بالعكس
وعملية المبادرة فيالاتصال في الوقت المناسب والظروف الملائمة هي منأهم
العوامل التي تساعد المسؤولين على تحقيق النجاح المطلوب والأهداف الأساسية
لهذه المنظمة أوالمؤسسة وكذلك الأمرفيمعظم جوانب العملالتيتسيرحسب
النظام الهرمي.
ماذكريؤكدلن أاهميةالاتصالوعدمإمكانيةالتنازلعنهأ توجنبهفيأي
عمل نقوم بهبصفة فرديةأو جماعية وبالرغممنتطور الاتصالات عن أنواعها
المختلفة إلاأنالمجالالذينحنبصددالتحدثعنه أي الاتصال بين الأفرادما
زال مفتوحا لعمليات التطوير والتحسين لأنهيعتمدعلىقوى موجودة داخلهم وفي
المحيط الذييعيشون فيهإعتمادا علىذلكنقول أن الاتصالات عمليةتفاعل التي
تحدث داخل الأفراد أولاومنثمبينالأفراد فيجميعجوانب الحياة التينعييش
فيها .وتعتمد عملية الاتصالات في أيامنا على وسائل الاتصال الجماهيري المختلفة»
وأهمها وسائل الأعلام المتاحة فيكلمجتمع مثل الراديو والتلفاز والصحافة.
ويتوقف استخدام كلوسيلةمن هذه الوسائل علىنوع الجمهور الذي
نحاول الاتصال بهودرجة ثقافته» ومدى استخدامه للوسيلة التي نستعملها وإمكانية
لهك نجدوأسنائل الإعلام لجاتمكيونعها مؤثرةبنفس
ذدي
لة ل
وسيل
توفر هذه الو
الظروف. ييع
مة ف
جدرج
ال
وفي هذا الكتاب سوفتناقشء» تفسروتشرح وتحلل العمليات الاتصالية
على أنواعها المختلفة» أهميتها ومكانتها داخل المجتمع وبالنسبة لكل فرد وبين
المؤسسات والمنظمات المختلفة.
واالللتوهولفييق
المؤلف
حديم نصر الله رعب
لمر
ا.ع
د
مدغفل
الاتصال ظادرة سلوكية اجتماعية إنسانية
الحياةالتينعيشهابصورة عامةوشاملةتعتمدفيجوهرها أوفيأساسها
علىعملية الاتصالالتيتحدثبصورة مستمرة فيكللحظةبين أبناءالبشرفي
جميعالمجالات الحياتية اليومية والتي دونها منالصعب أينعيش الإنسان ويستمر
في العيشلفترةطويلةمنالوقت :كمايجبوكماهو مطلوب؛ والاتصال الذي
نحنبصدد الحديثعنههنايعنيالعيشالمشترك مع الأفرادالآخرين والجماعات
الأخرى؛ والقيامبعمليةتبادلأوجهالنشاط والتفاعل المختلفة والتيعرفتمنذ أن
الآخرين الذنين اد
رمع
ففعة
ألمن
لتوا
الاقا
ام بتبادلالع
ينى
لانقمع
اإنس
عرف ال
يتواجدون ويعيشون معهفينفس المكان والمحيط والبيئةالتيتحكمها عادات
اد بصورة غيرمباشرة. رميع فنج
أبي
لمعوتقاليد خاصةبهاومن الممكن أانتج
والإنسان بطبيعتهوصفاته ومميزاتهالخاصة يختل ف عن غيره من
المخلوقات والكائنات؛ فهو علىجانبكبير من التعقيدوالغموضء والعالم الذي
يعيشفيهعلىدرجةكبيرة من التركيب وعدم الوضوح؛ والسلوك الذي يصدر منه
يحدث فيإطار قسممنالتأثيرات المتداخلةوالمترابطةمعبعضهاالبعض والتي
ددرامخنل الإنسان أو من العوامل الخارجيةوالمحيطةبه؛ أي البيفة التي
تص
ها منعادات وتقاليدء والتي تؤثر تأثيراً مباشراً على م ياصدر
مما
حفيكهاو
ييش
يع
منهمنسلوك؛ فهومثلايرغب ويحسء ويدرك ويتفاعل ويتذكر ويتعلمممنهم
حوله ويأتيمعهمفيعلاقات يوميةمختلفةالمواضيع؛ كماوتوجدلديه المقدرة
وأفكار ورغبات موجودة لديه إلى ني
عدهامن
مقص
على القيام بإيصال ما يريده وي
اترات
دالصف
قزاتو
للممي
الفيا
ودمخت
منهم حوله أومعهمنأشخاص أوأفرا
ولن
موشك
ضورة
مييرص
ومبتغ
بمعنى أنهيملكالقدرة الخاصةالتيتمكنهمنالقيا
الحياة فيالمحيطوالمكان الذييعيشفيهأ يوعتبرجزءأساسيا منه .وبوساطة
1
عمليةالاتصالالتييقومبهافيكلعمليعمله؛ أوفيكللحظةمنتواجده مع
الآخرين والتي فيها يأخذ ويعطي يؤثر ويتأثرء يعمل ويتعلم» والتي بمساعدتها عندما
يتعاملمعالآخرينيقومبنقلمعلوماتهإليهممنأجل الاستفادةمنهاءوالاستفادة من
معلوماتهمالتيتصلإليهوم قنيامهبهذاهلعمليةالاتصاليةاستطاعالتعرفعلى
معاني الأشياء وربطهامعالأشياءالتيتعلمهاوالتييعرفهامنقبلوهذابطبيعة
الحال أدىإلىمعرفةجديدةلمتكنموجودةلديهمنقبل» وحدوث تطورات
اجتماعية إنسانيةجديدةلمتكنمنالصفاتالمميزة لهأوالتييتصفبها.
ولكي يحافظ الإنسان علئبقائهفه يوحتاج إلى توفير المطالب الأساسية
التيعنطريقهايستطيعالوصولإل اىلمحافظةعلىحياتهوكيانهالإنساني» فهو
بحاجةماسةوضرورية جداإلىالحبمنجانبمنيعيشمعهمفيعلاقةيومية
في جوانب الحياة المختلفة .بالإضافةلذلكفهوبحاجة إلى المكان الخاص به؛ الذي
يعرفحق المعرفةأنهيستطيعالذهابإليهفيأيوقت يريدءويجدفيه الراحة
والهدوء والاستقرار .أيضاهوبحاجةضرورية إلىالجنس» أي وجود الجنس
الآخرمعهبصوره دائمةومستمرة وأنهيستطيعإقامةالعلاقاتالجنسية وإشباع هذه
كمية
لمن
ا الغرائز الضرورية وذات المكانة الخاصة واحلمهيمةافي
ة الفرد اليو
الجنسين وتوفير هذا الجانب يعنيتوفير الهدوء والراحة والتخلص من الضغوط
والدوافع والمثيرات التي تلعب دوراً فعالاً في جميع جوانب الحياة بالإضافة إلى كل
مااذ
لكإرفنإسنان لايستطيعالعيشبمفرد وتحملالعزلةوذلك لأنهمخلوق
اجتماعي الذي تربطه علاقات وثيقة ومتنوعة مع أبناء جنسهبحيث أنه لايشعر
بالأمانوالاطمئنان إلا إذا تواجد داخل المجتمع؛ ولأنه كائن اجتماعيبطبيعته لا
يستطيع العيشبمفرده وبعيداًعنأفرادالمجتمع؛ لذلكفهودائماً بحاجةماسة
للتواجد والعيشفيجماعاتمنظمةالتيتربطهاعلاقاتوقوانيناجتماعيةسهلة
ومعقدة فينفسالوقت والتيتحدمنحريتهوحركته؛ والأعمال التييقوم بها
184
تكون مراقبة ومحط أنظار الآخرين وإنتقادهمء وبالرغم منذلك يفضل التواجد مع
الآخرين.
145
أدت إلى استمرار عملية التقدم والتطور في جميع جوانب الحياة وعلى مدى
المراحل المختلفةلوجود الانسانية» وهذه الحياة الاجتماعية التي أصبح يعيشها
ممد على الاتصال الذييؤدي بدوره إلىزيادة المعرفة تتقوعلتيتوا
ونسان
الإ
والمعلومات الإنسانية التي تقوم بإيصال عقله ومنطقه بالوجود الاجتماعي ويجعل
من حواسه الممر الذي منهيبدأالاتصال الحسي والعقلي والتصوري بين الإنسان
والعالم الموضوعيء وهذه المعلومات والمعرفة لها أهمية كبرى في الحياة اليومية
والعامة .وهذه الحياة وتطورها تبدأ بإدراك الإنسان لما يدور من حوله الإدراك
الذي يؤدي إلى التفاعل بين الإنسان المتفاعل والأمور التيتوجدوتحدث من حوله.
وهذا التفاعل والتعامليعنيالقيامبالاتصال معمننتعاملمعهم منمخلوقات ممل
يساعد الفرد على اكتشاف ومعرفة معاني الأشياءويتفاعلمعها نتيجةللقيام
بالاتصال .وهنا يجب أن نذكر أن الإنسان كجهاز للاتصال يحاول بصورة دائمة
الابتعاد عن المواقف الحرجة والتي من الممكن أن تزيد من الغموض وعدم التأكد»ء
وفي نفس الوقت يحاول أن يقلل من مساحة عدم الوضوح؛ الأمر الذي يؤدي إلى
تقليل إمكانية التعارض الوجداني» وطبيعي في مثل هذا الوضع أن يقع الإنسان في
حالة القاق والتوتر خصوصاً إذا اجبر على أن يختار بين بديلين الأمر الذي يؤدي
إلى ظهور حالة من عدم الرضا لذلك يؤكد الاتصال الفعال على الجوانب الإيجابية
ويحاول التقليل من الجوائب السلبية.
والإنسان بطبيعته مخلوق الذي يعيش ويرتبط بثقافة معينة وله صلة
وعلاقات وقيم؛ ويقوم بالاحتكاك بعائلات ومجتمعات متنوعة ومختلفة» والتي لها
أثر وأهمية خاصة في عملية تكوين المعرفة وتنشئة الفرد أي أن للعوامل
الاجتماعية والمصادر الثقافية أثرها في عملية اكتساب المعارف ونشأةوتطور
المعتقدات والاتجاهات الفكرية المختلفة» والتي تعتبر السبب المباشر والأساسي في
خلق وإيجاد النزعات النفسية السائدةوالظاهرة فيمعظمالمجتمعات والثقافات.
ومن الأمورالتيلايوجدفيهامجالللشك هوأن الثقافةتعتبرالمدخل الى
معظمالمعتقدات» لأنهاتعطيالمعاني لأنواع المفاهيم المختلفة» لأن الثقافةتعتتبر
همزة الوصل والأساس الاتصاليالذييحدث بين الشعوب والمجتمعات المختلفة؛
أي أنالثقافةهي الأساسالوجودي الذي يؤديإلىوجود كلفكرة وكل معرفة
لأن العقولتختلففيمابينهاممايساعدعلىتباينأساليبالفهموالإدراك.
والمعاني والمعتقدات؛ إلا عن طريق الرجوع إلى طبيعة الموقف الاجتماعي العالم؛
الذييحددإطارهاويعطيهامعناهاومايقصدمنهاء والفرد أثناءقيامهبالاتصال
ومن خلال مدركاته وعلاقاته ومعارقه المختلفة والمتعددة ينموويتعلمنظمالمجتمع
وثقافته وأفكاره وتصوراته وتصرفاته.
واعتمادا علىجميعهذهالأسس والجوانب التيذكرتنقول أعنملية
الاتصال كظاهرة سلوكية اجتماعية إنسانية تعتبرعملية هامةوضرورية التي تؤدي
إلى تكون العلاقات التي تربط الناس معبعضهم البعض داخل المجتمع الذي
يعيشون فيهأيضاتعتبرهامةوضرورية بالنسبةلعمليات التوافق والفهم التييجب
أنتوجدلدىأفرادالمجتمععلىاختلاف درجاتهمومستوياتهملكينستطيع
الوصولإلى الاتفاقياتالهامة التيتساعدفيالمحافظةعلىالمجتمعواستمرار
ترابطه.
وفي هاذلامجال قالجونديوي الفيلسوف الأمريكي أنعمليةالاتصال
طللىاق» ويقول أيضا 'أن المجتمع لا اإنلساإن ع
جنب شؤون وأمور ال عمأتبر
تع
ق الاتصال بليتأصل ويتأسسفيعملية الاتصال" وهذه العملية يعن
رقططد ف
يوج
مةللكيلات التوافق والفهمالتييتوجبعلى أفراد المجتمع القيام
عام
ضرورية وه
بهابهدف .الوصول إلى الاتفاقاتالتيتساعد علىاستمرار ترابطجميع أفراد
المجتمعٌ وتحافظ عليه من الانهيار والتفكك؛ لأن الاتصال بطبيعته يؤثر على
>31
الإنسانوسلوكهفيكلالجوانب والأعمالانتييقومبهافيكليوموفيكللحظة
منلحظات الحياةالتييعيشها .ويشترك فيعماية الاتصال بأنواعها كلالناد .هي
الموجودة لقل
ومات مجالاتهم المختلفة منالصباح وحتى المساء كلفر
ادليقموم
عبن
لديهوالتييعرفهاء وفينفس الوقت يقومبتلقيالمعلومات التيترسلإليهبصورة
مستمر الة
دل خاصة والتيترسلبصورة عامةمن الآخرين أيأن
تهف
بيحا
خم
رعين. للوم
آات لل
امع
"7
المكونات المختلفة للاتصال
علم الاتصال
يعتبر الاتصال عمليةنفسية اجتماعية التيلهاأهميةكبرى وواضحة
بالنسبة للإنسان؛ والحياة اليومية التي يعيشها ويمر بها .وهو في أبسط حالاته
وأكثرها انتشاراً يعتمد على اللقاء المباشر بين طرفين :المرسل والمستقبلويتم
الاتصال بينهما عن طريق استخدام اللغة» والرموزوالاشارات؛ والتي تعتبر
جميعها وسيلة اتصال وتبادل الأفكارء إلا أن التطورات العلمية والتغير الذي حدث
في المجتمع» أدىإلىإيجادوسائلوأنماطاتصاليةجديدةومعقدةتعقيداًبلأاس به»
وعملية تطور هذه الوسائل الحديثة» وتأثيراتها على الإنسان جعل من الاتصال
موضوع دراسات وأبحاث لدى مختلف الباحثين وذلك لوضع النظريات الخاصة به
كعلم قائم بحد ذاته.
سمة عمليةتبادلالمعانيبيين
رفهاويهت
دعلم
بيهك
والاتصال إذناظرناإل
من رك
تظام
شق ن
مطري
الأشخاصوالأفراد داخل المجتمع؛ هذا التبادليكونعن
الرموز المختلفة» منهذاالمنطلقنقول أنكلدراسة؛ أبوحث علمي الذييقوم
بدراسة الإنسان والسلوك الإنساني من المؤكد أن تكون له علاقة بأي شكل من
الأشكال بالاتصال .فان جميع الميادين الاجتماعية والإنسانية وعلم النفس والتربية»
والسياسة والاقتصاد واللغويات وغيرهاء لها علاقة مباشرة في عملية الاتصال التي
تحدثبين الأفرادوالمجتمعات المختلفة .أنعمليةالثقدمالملحوظ التيظهرت على
وسائل الاتصال الجماهيري؛ جعل من هذا الميدان ميدان مستقل وقائم بحد ذاته»
7
يبحث ويدرس فيالجامعات والمعاهدالعليابمفردهوتحتأسم الاتصال أو الاتصال
الجماهيري 304ا201ناتتنتهمء . 55311ولكن هذا العلم كغيرهمن العلوم يبقى
مرتبطاً بالعلوم الأخرى التي تتداخل فيه ويستفيد منها في عملية الإغناء والإثراء
ويمكن القول بأن الاتصال علم متشعب الخلفيات :ومههفامفهوذك 66]01-يقترب من
الميادين الأخرى التي لها علاقة به؛ يأخذ منها ويتأثر بها وبالنظريات التي تقوم
عليها .وفينفسالوقتيبتعدعنهاويستقلبمايقومعليهمنأبحاث ونظريات
ونماذج 516802التيظهرت في الفترة الأخيرة.
وهنايجبأننذكرأنالاتصاليعتبرعلمحديث؛ أخذصورتهالنهائيةقبل
حوالي نصف قرن تقريبا وذلك لوجود عدد من الباحثين الذين يكرسون هو
جدهم
صهاً في السنوات الأخيرة. وورصحتطخوضوذييلأبحاثهونظرياتهالأمر ال
بالإضافة إلى انتشار وسائل الاتصال الجماهيري انتشاراً واسعاً بينالناس والذي
لعب دوراًمهماًجداًفياتساع العمليةالاتصالية؛ ومنثماعتماد الناس عليها
والاعتماد الكامل يكون في كل جوانب الحياةمثلالإعلام؛ الصحافة :العلاقات
العامة والإعلانء الرأي العام؛ الدعاية الإعلامية وغير ذلك.
أن القيام بدراسة علم الاتصال والنظريات التي يقوم عليها تفرض علينا
معرفة الاعتبارات الخاصة ب كهعلم» كما يراها الباحثين في مجالات العلوم الإنسائية
المذكورة؛ لأن التعرف على آرائهم المختلفة منالممكن أن يساعد على فهم عناصر
هذا العلم وتحديد مفاهيمه المختلفة ووضعها في إطارها السليم.
أولاً :وجهة نظر علماء النفس
ينظرعلماءالنفسإلىعمليةالاتصالمنخلالالظواهر النفسيةللإنسان
والتي تتعلق بظواهر الاستيعاب والادراك؛ والتفكير والتذكرء وتغير الموافق
والاتجاهات؛ والسلوك» أي أنهم يرون في الاتصال مجرد عملية نفسية تؤدي إلى
النشاط النفسي والسلوكي للإنسان.
14
ثانياً :علماء التربية
يرون عملية الاتصال من خلال قياس مدى أثر وتأثير استخدام الوسائل
الاتصالية المساعدة والمختلفة في عملية التعليم والتعلم القائم على المنهاج أو الذي
لاتخضعللمنهاج أوالتعليموالتعلمالمنظموغيرالمنظم .وتأثيرهذا الاستخدام
يظهرفيتغير أوبناءالاتجاهات والمواقفالشخصية أو فيرفع المستوى الثقافيء
وعملية نقل العادات والقيم على أنواعها.
ثالثاً :علماء الاجتماع
ينظرون إلى عملية الاتصالء باعتبارهاعملية اجتماعيةتحدثفي كل
لحظة بين أفراد المجتمع على اختلاف شخصياتهم وأماكن عملهم .والاتصال يتم في
مهرار في
تلي
سة ع
اافظ
للمح
اموا
ونظا
مجتمعلهنظامهونشاطهبهدف تأكيدهذا ال
السير عليه؛ وفي نهاية الأمر الوصول إلى التوافق بين أعضائه ليقوم كل منهم
بالنشاطالمطلوب منهوالمعطى لهلكينستمر فيالمحافظةعلى تماسك هذا
المجتمع.
رابعاً :علماء الاقتصاد:
ينظرون إلى الاتصال من منظار المنفعة التيتعودعلى الفرد من الاتصال
مع الآخرين وتكلفه عملية الاتصال كل هذا من أجل الوصول إلى افضل البدائل في
التشغيل الاقتصادي للمؤسسات التي يعملون من أجلها أو يعملون فيها.
خامسا :علماء السياسة:
يرون عمليةالاتصالكعمليةالتييتممنخلالهاتكوينأتوغير الرأي
العام المحلي والعالميء وكيفية التأثير في هذا الرأي بالسلب أو الإيجاب وعلاقته
بالتنظيمات السياسية المحليةوالعالمية» والعلاقات القائمة بين الدولة وأفرادها أو
بدوعلضمعها البعض.
سكانهاء أوطبيعةعلاقات ال
>36
وب
تالر
دغمامخنل جوانب العمليةالاتصاليةفيمجالاهتمامات الباحثين
الاتصالية قائمة هحرة أنت
اصب في العلوم الإنسانيةالمذكورة فإن الإ
امكان
ليةظ
بعناصرها وجوانبهاالمختلفة» علماًمستقلاًقائماًبذاتهويمكنالقيامبدراستهدراسة
منهجيةوالاستفادةمننتائجغيره»واستخدام النتائجالتيتوصلتإليهاهذهالعلوم
الانسانية» وربط النتائجالتينحصلعليهامعبعضهاء بهدفاستتباطمعرفةجديدة
اعتماداًكاملاًعلى ت فمقد
د من العلوم الا
انسا
عنية» يلم م
رثل
ه وتأسيس هذ
غاالع
الدراسة المنظمةوالتيتعتمدعلى المنهج التجريبيء بوضع الفروض العامة والقيام
بالقياس والتجارب بأنواعهابهدف البحث عن عناصره ومكوناته والوصول إلى
وضعنظرياته.
ال
طتي
بله
ياعة معقدةوأوجه متعددة :ولا ناهر
يةة نال ي
سعتب
ار ظ وال
إاتص
يمكنانتحدث منفراغوبعيداعنحياةالإنسانوالمجتمع .وتشير إلىالجواندب
المتعددة للسلوك الإنساني والعلاقات الإنسانية» وتعتمدعلىتبادل الآراءوالمشاركة
التي تقوم وتحدثبين الأفراد» وبطبيعةالحالتؤثرعلىالظروف المحيطة به؛مما
ددةرفي
ة الفرد على الاستمرار فيالتطور والبقاء. تؤدي إل
قىزيا
ابحث
هفرية وعلمالاتصالكعلمهوأحدثالعلوم الإنسانيةوهوال
ظذيي
القيامبالتأثيرعلىأفرادالمجتمععنطريق وسائل الاتصالالمختلفةوالكثيرةمشك
المحادثةواللغةالمكتوبة؛ واللغةالمطبوعة والخطابة والصحافة والإذاعةالمسموعة
والتلفاز والأفلام ..الخوهوأيضاالعلمالذييبحث فيعمليةأوعملياتالتفاعل
الاجتماعيالمباشرء التيتحدثعنطريق الاتصالالطبيعي الشخصي أو الجمعي
أوعنطريق الاتصالغيرالمباشرء الذييحدثمنخلالوسائل الإعلامالحديشة
ائل
ل. تعتب
صروسا لةال
اتيت الم
لتعدد
ةد
ماهية الاتصال
نب ياني
مييلهتيمة تباذلالمع
علذ
بلما
عننماذكرناأن الاتصاليعتبرالع
الأشخاص أو الأفراد عن طريق نظام معين مشترك من الرموز كان هذا بمثابة
تعريف أولي له وهذا التعريف يؤكد على وجود جانبين أساسيين في الاتصال:
الأول:يتعلقفينظام الرموز المشترك ويقصدبهاأنالرموزالتيتستعمل في
الاتصاليتفق الأفراد علىالمعانيالتيتحملهاء لكيتصبح ذاتمعنىمحدد لشيء
ما يعرفه الجميع .بمعنى آخريجب أن تكون لهذه الرموز دلالة متعارف عليها
داخلالمجتمعالتيتظهرفيه.هناتعتبراللغةالنظامالدلاليللرموز الذيطوره
الإنسان لأنكلماتهاتكونذاتمعنىومعرفة لجميع أفرادالمجتمع التيطورها.
الثاني :يتعلق في تبادل المعاني؛ أي أن عملية تبادل الأفكار والمعلومات بين أفواد
المجتمع هي في حقيقة الأمر عمليةتبادلللمعاني المتعارف عليها اجتماعيا والتي
يتبادلها النآس عندما يقومون بعملية الاتصال وذلك بهدف تحقيق التفاهم بينهم .ومن
هنا نقول أن الرموز هي عبارة عن الذرات المكونة للاتصال وهذه الذرات مسن
الممكن جمعها وترتيبها بطريقة قابلة للتفسير (للتغير) وتؤدي إلى اتصال المرسل
بالمستقبل -أي الفرد الذي يقومبعمليةإرسال المعلومات إلى الفرد الذي يستقبلها؛
وفي نهاية الأمر تجعل من عملية تبادل الأفكار والمعاني الأمر الممكن حدوثه
وعندما يقوم الإنسان بعملية الاتصال مع الآخرين عن طريق الكلام أو الكتابة أو
الإشارات التي جميعها تعتبر رموزاً اتصالية فهذا يعني البدء في إقامة علاقة مع
ذلك الإنسان؛ وهذه العلاقةتبدأفيالقوةوالعمقوتتأثربشكلملحوظ إذا كانت
المعانيمفهومةوواضحةلطرفي العلاقةالاتصالية .إن عمليةممارسة الاتصال
عند الإنسان تبدأ من بداية المرحلة الأولى لحياة الطفل فهو يبدأ بالاستجابة
التدريجية للمثيرات التي تصدر من الأم؛ وهذه الاستجابة تكون عبارة عن الابتسامة
المعبرة عن السرور والراحة وتتبع هذه الاستجابة استجابة أخرى من الأم ,حيث
3
تأخذ وليدها إلى صدرها أو تقبله ومع الاستمرار في الحياة تكير وتتمو المعاني
عليها منالمحيطالأولالذييعيشفيه ألا ل حمرب
صها بسبب الخب
ورةا
يلتيي
وهو الأسرة وبعد ذلك من الحارة والمدرسة والجامعة وهكذا في معنظم مراحل
العمل وما يحدث فيها من أعمال وأفعال يقومبهاالفردء التي تؤدي إلى المعرفة
والمعاني الكافية لتكوين جملة وأفكار في كل وضعيبنيفيه علاقة مع الآخرين.
والاتصال ينمو مع نمو الإنسان ومع زيادة الخبرات لديه؛ والمعاني تكبر
عن طريق تزايد الخبرات والمعارف والمشاعر مع بقاء جذورها عميقة في النفس
يوء قليل» وسبب هذا الاختلاف
شول والمجتمع .وخبرة كلفردتختلفعن الآ
بخر
هو عمليةالتفاعلالاجتماعية التييمربهاكلفردفيمراحل الحياة المختلفة؛
والمحيط الذي يعيش فيهوالذييعتبر المحدد الأول لهذه الخبرات الأمر الذي يؤدي
إلى وجود حواجز تفصل بين الأفراد والتي تحاول إزالتها في عمليات الاتصال
المستمرة والتيتلناتهي.
لحدث
ف في
رهد والاتصال لهعدةأشكالمنها :المستوى الشخصيء الذ
اييت
لنفسه؛ مفكراًومحاسباوًمتأملاً أو يكون الاتصالمعفردآخرء الذييتحدث
ويتحاور معهعنمواضيعمختلفة أوعنطريق وسيلة إعلامية الذييكون فيه
الفرد المستقبل مصغي للراديو دون المحاورة معه.
مما ذكر نتوصل الى أن الالتقاء وجهاً لوجه والمباشر ليس شرطاً ضرورياً
لإقامة العلاقة الاتصالية لأن وجود مرسل للمعلومات سواء كان منظوراً أو غير
منظورء ووجود متلقي يستقبل هذه المعلومات ويقوم بتحليلها في عقله ويتفاعل
معهاء ويستجيب لها بشكل أو بأخر.
وتعتبر عملية التفاعل مع المعاني والمعلومات بمثابة الأساس في عملية
الاتصال؛ لأنها تعني أن المستقبل يعطي كل انتباهه للمعلومات دون اعتبار للقرب
أو البعده ويعمل علىتمثلهاوفهمهاويقوم بالإستجابة لها.
584
والاتصال يعتبر محور الخبرة الإنسانية وهو يعني 'تبادل الأفكار
والمعلومات التي تتضمن الكلمات والصور والرسوم والرموز المختلفة؛ ويحدث
الاتصال لجميع الأفراد فيكلالأوقاتوقدأصبح الاتصال اليوم أكثرتعقيداعًما
لانمارسهبشكلشخصي نكونبحاجةإلى الاقتراب مسن ما
عمننقدبل
ويه
كان عل
المعلومات.
لذ
تعاريف الاتصال
في بداية هذا القرن قام شارلز كولى بتعريف الاتصال 'بأنه الآتية الي
توجد فيها العلاقات الإنسانية وتنمو عن طريق استعمال الرموز ووسائل نقلها
وحفظها" .أما ريتشاردز فقد قام في العشرينات بتعريف الاتصال حيث قال 'أن
في وىث
ديإل
حييؤد
الاتصاليحدثحين يؤثرعقل فيعقل آخرء الأمر الذ
عقل الممتلشقياخببرةهة للكالتيحدثتفيعقلالمرسلونتجتعنهابشكل
ا
وفي الثلاثينات قام جورج لندبرغ بتعريف الاتصال 'بأنه التفاعل بوساطة
الرموز والإشارات التي تعمل كمنبه أو مثير يؤدي إلى إثارة سلوكاً معيفناً عند
أو ة
رقل
كيةن
فهعمل
المتلقي .وفينفس الوقت عرففلويد بروكز الاتصال 'بأن
مهارة أو حكمة من شخص لآخر" .وفي الأربعينات عرف كارل هوفلاند الاتصال
بأنه 'العملية التي ينقل بموجبها الفرد (القائم بالاتصال؛ المرسل) منبهات (رموز
لغوية» رسالة) بقصد تعديل أو تغير سلوك فرد أو أفراد آخرين (مستقبل الرسللة).
أماتشارلزموريس فيقول أن اصطلاح الاتصالعندمانستخدمه بشكل واسع .فإنه
يتناول أي ظرف يتوافر فيه مشاركة عدد من الأفراد في أمر معين» وهو يقصر
الاتصال على استخدام الرموز لكي تحقق شيوعا ومشاركة لها مغزىء فالتألف
حولقضيةمعينةيسميهاشيوعاءفحينمايغضبشخصمافقدينتقلهذاالغعضب
إلىشخص آخر وهذا هو الشيوع أو المشاركة وهذايعتبراتصال.
وقال مارتن اندرسون في الخمسينات 'بأن الاتصال هو “العملية التي من
خلالها نفهم الآخرين ويفهمونناء ولان الاتصال ديناميكي فإن الاستجابة له دائمة
التغييرحسبمايمليهالوضع العامكله.والاتصالهوالعملية أ اولطريقة التييتم
ص لآخرءحتىتصبحمشاعابينهماوتؤدي إلى خمن شرفةبواسطتها انتقال المع
التفاهمبينهذين الشخصين أو أكثر.
نات فقدعرف الاتصال بأنه"العملية التييتفاعل
يفي
تنس
لرنسكدا
ااف
أم
عنطريقها المرسل والمستقبل .فيإطار وضعاجتماعي معين» وقفي هذا التفاعل
ورمات بينالأفرادعنموضوعمعين أوقضيةمعينةأومعنى لكا يوتمن
مقعلأف
مات
وفي
اعهم
عكم
مشتر
لن ون
اخري
مجرد لأنناعندمانتصلنحاول أننشركالآ
والصور الذهنية والآراء. وفميات
لكة
عشار
مالم
للى
اومع
والأفكار» فالاتصال يق
أاملاسفبيعينات فقدعرفاميري وادلتواجي الاتصال بأنهفن نقل
المعلومات والأفكار والمواقف عنطريقاستعمالمجموعة من الرموز المحملة
بالمعلومات.
لق
هذايبينلناأنعملية الاتصال لاتسيرفياتجاهواحد بل هي دائرية
-هكذا) تحدث داخل مجال أوسعواشمليضم كل
(مصدر مستقبل -مصدر و
الظروف والإمكانيات التي تحيط بعملية الاتصال وتؤثر فيها وتتأثر بالتقفاعل
المستمر بين عناصرها.
را
* -أن مفهوم الاتصاليشير إلى العلاقة التيتكون بين الناس داخل إطار اجتماعي
ين
صين
خة ب
شلاق
منحيث حجمها ونوعالنشاطحيثمنالممكن ان تكون الع
أوبينجماعةصغيرة أومجتمع محليأوقومي أودولي؛ وخلال هذهالعلاقة
تنقل الخبرات أو المعلومات أو التوجيهات.
-4أن الاتصال لهأهداف قدتكون توجيهية» أي إكساب اتجاهات جديدة أو تعديل
أثوبيت اتجاهات مرغوب فيها .والاتصالمن الممكن أن اتجاهات قديمة ت
كلثهر منهدففي وقت واحد. أونيك
ه -للاتصال وسائل متعددة ومتنوعة فقدتقسموسائل الاتصال على أساس المادة
أوما عنات؛
ومضلجه
وتعا
مما
التيتصنعمنهاء أومنأدوات وأجهزة :أو
تسعىإليهمنأهداف وهناكثلاثةمجموعات رئيسية لوسائل الاتصال»
مجموعة الخبرات الهادفة المباشرة ومن أمثلتها التدريب الميداني .مجموعة
وسائل الرموز مثلالعلاقات والإشارات والأرقام؛ والألفاظ المسموعة او
المكتوبة مجموعة الوسائل السمعية والبصرية مثل الزيارات والمعارض
والصور المتحركة.
فيرنادأي ب
لماع
ااجت
عل الامنفددةتمح
لرجةاىد * -أنمفهوم الاتصاليشيرإل
والجماعات ويستهدف تحديد اتجاه السلوك أو الفعل.
لنية
مععتية
ومن التعاريفالتيذكرت نستطيع أن نخرج بالحقائق الآ
الاتصال:
من الخطوات المتسلسلة المرتبطة مع ية ع وهمملية
جوالع
مية؛
-١الاتصال عمل
بعضها بحيثتؤديفيالنهايةإلىتحقيقهدف أومجموعةمن الأهداف.
-١الاتصالعمليةتفاعل؛ والتفاعلهنايعنيتأثيرمنجانبوتأثرمن جانب
آخرء أوبمعنى آخرقدرة المرسلعلىالتأثيرفيتفكير المستقبل واتجاهاته.
”
“ -الاتصال عملية تفاعلبين طرفين والمقصود هناحدث الاتصال بين شخص
وآخركماهوالحالفيخدمةالفردء أوقديكونبينشخص ومجموعة من
الأشخاص كمافيخدمةالجماعةأوشخص وأعضاء مجتمعمحلي.
التي قأي
وم اتجا
لهات لرا
أتفأكوار أو الا -4الرسالةتعنيالمعلومات أو ال
اخب
يرغب المرسل فيتوصيلهاإلىالمستقبل.
دستقب
ملي
هسا -5يقوم ابلمارسخلتبار وسيلةمنوسائل الاتصال المن
تاسبة
خللم
فينقلوتوصيلالرسالة.
-تعنيكلمةالمشاركة بانالهدفمن الاتصال هوأنيصبحالمستقبل مشتركا
معالمرسل في الفكرة أوالخبرة بالدرجةوالمستوىالذييريده المرسل.
تعريف الاتصاليضمعددمن الافتراضات المهمةمنها:
-١يذكرالتعريفحدوثتفاعل؛ وهذايعني الاعتراف بمفهوم العمليةالاتصالية»
وأن مكونات هذه العملية تتفاعل فيما بينها بشكل ديناميكي؛ أي أن هذه
المكونات متغيرة وليست ثابتة.
نار
التأثيرات أومجالات الاهتمام المشتركةللقائمبالاتصال بالنسبةلماهوموضوع
التفاعل .أضفإلىذلكأنالرسالةالتييؤديهاأويرسلهاتعتبر إحدى المتغيرات
التيتربطبينالقائمينبعمليةالإرسالوالاتصال .ومن المتغيرات الأخرى التي
ولمضمون الذييتمفيهالاتصالمنأهم
تؤثرفيعمليةالاتصاليعتبرالظرف أ ا
هذهالمتغيرات» لأنالمضمون الاجتماعي هومنالجوانب الأساسيةوالمؤثرة في
عمليةالتفاعل.
لذا ومنهذاالمنطلق نقول أنعمليةالتفاعل الإنساني لاتحدث من فراغ»
والقيامبعمليةالاتصاليعنيمحاولة خلقوإيجاد أشياء مشتركة بينفردين على
الأقل .وهذايعنيأنهناكثلاثةعناصرللاتصال هي:
-١المصدر :هو الذي يقوم بالاتصال ومن الممكن أن يكون فرداً أو جماعة.
-الرسالة :هيالمفهوم الذيينقلمنالمصدر.
ولكنوبماأنالاتصاليعتبرحقيقةاجتماعيةالتيتعبرفيمضمونهاعن
تفاعلبينطرفينء هذايعنيأنهعندمانقومبتحليل هذهالعمليةنصلإلىحقيقفة
تقول أنالعملية الاتصاليةتضمخمسةعناصرأساسية هي:
مناسبة. ويز
مفركرة
-١القيامبصياغة الف
“ -1قيام المستقبل بفك الرموز وفهمها.
-4استجابة المستقبل.
-ردودالفعل أوالأصداء الراجعةمنالمستقبلإلىالمرسل والتيعلى أساسها
يقوم المرسل بالإعدادلعمليةالاتصال الإعداد المناسب.
و
نستنتج مماذكرأن هذهالعمليةتتكونمنخمسة عناصر أجووانب
مترابطة متكاملة» متداخلة فيما بينها ولا يمكن أن يتم أو يحدث الاتصال دون وجود
جميعهاء ومن الممكن أتنهار هذه العمليةالاتصالية إذالمنأخذكلواحدةمنها
بالحسبان ونعطيها الاهتمام الكافي.
ولقد عبر هارولد لاسويل (الذيسوفنتحدثعنهفيمابعد) عن هذه
الجوانب المختلفة فيعبارته المشهورة:
"من يقول ماذاء كيفء ولمنء وبأي تأثير"
”اعملاع خقطنة طاتبج ,للدمط متصمطنت ما هط 5,تهدد مطل“
الحاجة الى الاتصال
يعتبر الاتصال من الحاجات الاجتماعية والنفسية الأساسية والمهمة التي لا
يستطيع الإنسان الاستغناء عنهاء وهذه العملية تبدأ مع بداية حياة الإنسان وتتستمر
طوال الحياة التي يعيشهاء أي أن الاتصال يعني توافر إمكانيات الحياة والتطور
والتقدم والتقارب والتفاعل مع الاخرين؛ والعيش معهم بتفاهم وقبول ومحاولة
مشاركتهم فيالأفكار والآمال .والفشل في القيامبالاتصاليعني القلق والكبت
والانعزال والابتعاد عن الآخرين وعن جميع الأشياء الحية والفعالة.
ونستطيع أننلخص الحاجاتالتيتتحقق بالاتصالبمايلي:
أولاً :الحاجة إلى الانتماء:
الإنسان كمخلوق متفاعل هو دائما بحاجة لأساس يبدأ منه مثل العائلة
والأرض والوطن وذلك بهدف الحصول والوصول إلى الحب والشعور بالأمن .من
هنا يأتي قبول الفرد لمعايير الجماعة وعاداتها وقيمها ويحاول أن يتكيف معها.
وعملية تبادل الرموز واللغة مع الآخرين تقوى لديه الشعور أنه يتبع تلك الجماعة
وأنه عضو من أعضائها.
7
ثانياً :الحاجةإلىالاطمئنان والاستقرار:
لان الفرد عنطريق الاتصال يحققبشكل معاء
تل م
ناخ
اتد
لجةت
احا
هذه ال
فعلي الخروج من العزلة والقلق ويقوم بالانخراط معالجماعة فيتفاعل معها الأمر
النفسي. رةار
قلقو
تن وا
سئنا
الاطم
لهبا
اشعر
وذيي
ال
ثالثاً :الحاجة إلىتحقيقوتوكيدالذات:
أن جنب
ييكو
المقصود بهذهالحاجةهوأن كلمايستطيع الإنسانأن
يعمل عليه حتى يكونه؛ وذلك كي يصبحسعيداًءأي أن الإنسان يختار العمل الذي
يلائمه في حدود قدراته وامكانياتهه ويحاول تحقيق أهدافه في مجال عمله؛ ولذا
لمانل تأثر تختلفصيغة هذه الحاجةبالنسبةلإمكانيات الفردويتمتحقيقالخذات
الفرد بالآخرين وتأثيره فيهم لأن الإنسان بحاجة للتأثير في غيره وأن يحقق النجاح.
وبالاتصال ندفع الآخرين للمشاركة في المسائل التي تشغلنا فنتأثر بهم كما يتأثرون
بن وابأفكارناء
رابعاً :الحاجةإلىالاعتراف والتقدير:
لدىمعظم الناس توجد حاجة أو رغبة في تقدير أنفسهم وأعمالهم تقديرا
عاليا معاحترام ذاتهم» أضفإلىهذاأنهاتوجدلديهمالرغبة الخاصة فيأن يقوم
الآخرين بتقديرهم من جميع الجوانب» وعملية إشباع الحاجة إلى التقدير» تؤدي إلى
الإحساس بالثقةبالنفس والقوة والمقدرة والكفاءة» والفائدة بالنسبةللمجتمع؛ أما إذا
عطلت هذه الحاجة أو الرغبةفسوف يؤدي إلى الصراع النفسي لدى الفرد .وهذه
الحاجة من الممكن أن تدفع الأفراد إلى محاولة الظهور بشتى الوسائل مثل عملية
احتكار الحديثفيالمجالسالمختلفة» دونإعطاء فرصةللمناقشة أوالحديثلغيره
طوال الوقت أيضا من الممكن أنتدفعبالآخرينإلىبذلجهدهم للتفوق على
أصدقائهم في العمل حتى تلتفت إليهم الأنظار مقرونة بالإعجاب والتقدير .وكل هذا
م
ماكانليحدث معالفردإذالمتكنهناكعمليةاتصالفياتجاهواحدأواتجاهين
مباشرأوغيرمباشرءالمهمأ انلفردفيجميعالخطواتالتييقومبهايمرفي
وىبصها
ول إلىتقديرواعتراف الآخرينبمالديهمن عمليةاتصالاللتيي
لسع
جوائنب خاصة أو قوةمميزة.
لجةوإلمىات: مال
عحا خا
امسلاً:
ها تقوم عالىمعلومات ويري
هةرفي عمليةالاتصال الفردية أو الج
جماه
التيترسلمنالمرسلإلىالمستقبلبواسطةوسيلةالتيتنقلبهاالرسالة لكي
تحقق الهدف المقصود منها.
لذافانالحاجةإلىالمعلوماتلهاتأثيرهاعلىالفرد أوالأفرادمنحيث
يماي
اتعل
تقه أوحايلاآةخرين؛ أضفإلىذلك أنالمعلومات تقفرق فه
بمهل
حكل
بين الإنسان والحيوان .والحاجةإلىالمعلومات لدى الإنسان تبدأفيالتطور منذ
بدايةحيائهوفيخلالمراحلالنموالمختلفةالتييمربهاءفالطفليقوم بتجميع
الموضوعات والأشياء التيتمكنهمناالحلصو
ملععل
لىومات ثميبدأفيمحاولة
الفهموتفسيرالظواهر المختلفةالتييراهامنحولهوالحاجةإلىالمعلومات التي
تؤديإلىالشعور بالإحباط لدىالطلابأوالأفرادعندمالايستطيعوا الفهمبسبب
قلةالمعاومات» خصوصا إذاكانلهذهالمعلوماتصلةمباشرة معخبراتهم؛ وهذه
لب م
انل عملية الاتصال؛ داخل الصف أو الخبرةيحصل عليها الأفراد أو ال
خطلا
الاتصال اليومي الاجما
لهير
جيءوفاينب الكثيرة والمختلفةالتينصادفهافيالحياة
اليوميةالتينمربها.
سادساً:الحاجةإلىالفهم
فيعملية أوعمليات الاتضالالتيتحدث فيكلوقتبينالفرد أو الأفراد
في المواضيع المختلفة» يشعر الفرد أو الأفراد بالحاجة الضرورية إلىأينفهم أو
م
يفهموا معنى المعلومات التي يحصلوا عليهاء بالإضافة إلى فهم معنى الجوائنب
المختلفةللحياةوالعالمالذينعيشفيه .بالإضافة إلى فهمأنشسناء وفهم المواد
التعليميةالتييتعلمهاالطلابداخلغرفةالصفء وذلككيتكونهذه العملية
التعليمية الاتصالية مجدية ونافعة؛ ونستطيع أن تحقق بواسطتها الهدف الأساسي
لعملية الاتصال وإشباع هذه الحاجة (أي الفهم) ضروري جدا لكي تتم عملية التكيف
لدى الفرد أو الأفراد الأمر الذي يعتبر من العوامل المهمة والدافعة للوصول إلى
الفهموالمعرفةلمانحصلعليهاونصطدم بهفيالتعاملات والتفاعلات اليومية مع
الآخرين.
0
الموقف الذيتسلمفيهالرسالةوالظروفالتيتحيطبالمستقبلوحالته النفسية؛ إلى
جانب الأسلوب الذي تقدم به المعلومات.
بالإضافة إلى ما ذكر نقول أن عملية الاتصال بجوهرها هادفة؛ نهدف منها
بل وهذه الرسالةتحملمضمون
قلى
تلإ
سمرس
لةممنال
اال
توصيل معلومات أو رس
ومعاني التييقصدمنهاالتأثيرحيثمنالممكنأنيتأثرالمستقبلبهذاالمضشمون
والمعنى أو ل ياتأثرءأي أن التأثيرهوالهدف الذينسعىلتحقيقه من عملية
الاتصال ولكنيجب أننذكر أنعدم التأثيرلايعنيأن الاتصال لنيتمأويحدث»
والمهم هو وصول الرسالة إلى المستقبلبغض النظر عن تأثيره أو عدم التأثير.
نستطيع القولبأنالاتصالليسعمليةثابتةجامدةبلهيعمليةديناميكية
متصلة يؤثركلعنصرفيهافيالعناصر الأخرى ويتأثربهاوهيتبدأمنالمرسل
وتنتهي إلى المستقبل» لتعود مرة أخرى وهكذا حيثمهمةالمرسل لتناتهي بمجرد
إرسال نإشرلةقأاوء محاضرة:؛ لكنيهمهأنتصلمحتويات الرسالة إلىمنتوجه
إليهم»ولذلك فهوينتظر رد فعل الرسالة فيالجماهيرء ليعرف مدى ماتحقق من
أهدافعمليةالاتصالليعدلمنمضمونالرسالةأوطريقةإرسالها أو الوسيلة
التي يستخدمها حتى يتيقن من أن المستقبل أصبحيشاركه الخبرة أو الفكقرة أو
المهارةبالإضافةإلىكلذلكهناكعواملتخصالمرسل والمستقبل والرسالة
والوسائل.
العواملالتيتخص أومتعلقةفيالمرسل:
-١أن يكونالمصدرأوالمرسل موضعثقةعندالمستقبل» لأن هذهالتققفةهي
الأساس الذ يبنىعليهالمستقبلتصديقهللرسالة» والمعيار هناليس الثقة
المطلقةء ولكنالمعيار الحقيقي هومايتصوره المستقبلبصرف النظر عن
الدوافع.
ولقد أثبتث التجارب أو المصدر الموثوق به؛ تستطيع الاقتناع بالآراء التي
يقولها إلىدرجةتبلغثلاثةأضعاف ونصفتلكالدرجة التييبلغهاالمصدر
در الموثوق بهذوالمكانةالرفيعةيستطيع
لتنمتجصأن
اانس
الأقلثقةءومنهن
أانليؤمثسرفتيقبلين أكثرمنغيره.
-1يجب أنتتوفرفيالمرسل بعضالشروط مثل:
أ -وجود مهارات اتصالية:
أي يجب أن يتوفر في المرسل القدرة والمهارة في استخدام اللغة اللفظية»
هدايهرة فيالكتابةوالخطابةوالمناقشة) هذه المهارات التيتؤشر في من ل
(كو
في
مقدرة المرسل في صياغة الرسائل؛ التي تعبر عن أهدافه ونواياهه وأن يكون لديه
مهارة وقدرة على متابعة استجابة المستقبل لرسالته.
ب -توافر مستويات معرفية مناسبة:
يبكأونن المرسلملمابرسالتهعارفاًبكيفيةتصميمهابطريقةتجذب
يج
انتباهالمستقبلويجب أن يعرف خصائص اتجاهات المستقبل وخصائص وسائل
بعل.
قمتاسب
ستتن
ملتي
لةا
اسيل
اختيارالو طىيع
تحت
سال»
ياتص
ال
عوامل متصلة بالرسالة
-١أنتصممالرسالة بحيثتجذبانتباهالمستقبل» وحتىيتحققذلكيجبمراعاة
مايلي:
أ -ان يتناسب موضوع الرسالة مع حاجة المستقبل.
ب -صياغة الرسالةبحيثتحتوي على مثشيرات تضمن استمرار انتباه
ة. لبعة
امتا
سقهل
رتشولبل و
استق
الم
ج -اختيار الوقت المناسب لاستقبال الرسالة ولكيتلقىالرسالةاستجابة من
المستقبلينبغي أنتوجهإليهفيأوقاتتتناسبمعظروفه الخاصة.
" -يجب ان يصوغ المرسل رسالته صياغة تناسب المستقبل فلا يستعمل إلا
الرموز أو اللغةالتييفهمهاهذاالمستقبلوهي ذات معنىبالنسبة له.
-يجب أن تصاغ الرسالةبمايتناسب ويتفقمعوسائل الاتصال المتاحةللمرسل»
فالرسالة التيتبذلجهودا كبيرة ومتعبةفيإعدادهامععدمتوفرالوسيلةالتي
تناسبهالنقلهاالىالمستقبلتصبحلاقيمةولاأهميةلها.
عوامل متصلةبالمستقبل
-١الإطارالدلاليللمستقبليؤثرعلىاستجابتهللرسالةالتي ترسل إليه لأن
الرسالةتصبحمجرد حروف لاقيمةلهاءوالأصوات لامغزىلها إذا انتعدم
فهمهاوالرموز تكون غيرمعروفة أومفهومةللمستقبل لأنكلجماعة أوكك
فردلهمجموعة منالتصورات والاتجاهات التيتتحكمفيمايصدرعنهمن
سلوك وفيكيفيةنظرتهللأٌشياءوهذهالتصورات فيطبيعةالحالمشئقةمن
البيئةالتيجاء منهاأويعيشفيها بالإضافة إلىثقافته.
-إذا كان المستقبل يعاني من قصور في الإدراك الحسي لأن الإنسان يدرك
الرسالة التيتعرض عليه عنطريق حواسهمنسمعوبصر ولمس وشم
وذوق» إلاأنالسمعوالبصرهما أهمالحواس المستعملةفيعمليةالاتصال
ولذلك إذاكانتهذهالحواس بهاقصور أومعطلة منالممكن أنتكونعائق
لعمليةالاتصالحتى ولوعملالمرسلالمستحيل فيتنظيمأفكقاره وإعداد
رسالته.
43
المستقبلللرسالة اك
دنارأن
إتقد
“ -٠دافعيةالمستقبل إلىالمعرفة :نخطىءإذا اع
هومن الأمور المضمونة بمجرد أينقوم المرسل فيارسالهء عن طريق
وسيلة منالوسائل وخصوصا في الاتصالات الجماهيرية حيث أن الإنسان
يدرك مايريدأنيدركه؛ ويعرضويبتعد عمالايهتمبه»وهذا يتوقفعلى
الدوافع الموجودة لدى الإنسان ويريد إشباعها سواء كانت هذه الدوافع
والحاجات أثولايةنأووية.
خص المستقبلللرسالةله تاأثير كابيرا وفعالا على
شحيط
لتيت
ا ال
بوضاع
-4الأ
او.
هلةأ
ضرسا
فللل
رتقب
مدىتقبلالمس
عوامل متصلةبوسائلالاتصال
الاتصال الصفات المميزة؛ كما ولها نواحي قصورها ئنل
اة م
سيل
ولوس
لك
وإذاتوفرعددمنهذهالوسائلهذايعنيأ أنمامالمرسلفرصةحسنةأنيختار
الوسيلةالتتيتناسبمعالهدفالمقصود وتتناسبمعصيغةالرسالة وطبيعة
المستقبلوصفاتة المميزة.
والوسائلتتباينفيمابينهاءمنحيثالقدرة علىعمليةتحقيق الأهداف
المنشودةمنهاءوفي مدىقدرتهاعلىنقلرسالةمعينةوخاصة هذا بالإضافة إلى
اختلافالمستقبلين للرسالةوالتفاوت بينهمفيأموركثيرة؛ هذا التقفاوت يجعل
إمكانية استخدام وسيلة واحدةتناسبهمجميعاأمرا صعباً .هذايعنيأن عملية التنويع
قمانفبرصلة الفروقالفرديةبيين الأفراد الذنين
ميد
فياستخدامالوسائل تز
يقومونبعملية الاستقبال» وطبيعيأنهذامنشأنهان يساعدعلىنجاح عملية
الاتصال.
وعملية الاتصالتفشل فيتحقيق أهدافهاءعندما لايستطيع المستقبل
استقبال المعاني التييرسلها المرسل إليهبصورة واضحة» وذلك لوجود سببمن
4
الأسباب المانعة والأسباب المانعة والمعيقة لعملية الاتصال والتي تمنع وصولها
بوضوح .كثيرة» وتنشأ إذا غابت مقوماته أوقلتعمايجب أن تكون ونذكرمنها
الآثية:
4
الحاضرء والذييفيدهم فيالوصولإلىاستنتاجات وأحكام .وأي اختلاف بين
الصياغة والفهمسيخلقحاجزاً يحولدون الاتصالات الفعالة.
-١مشاكل الدلالات اللفظية 5دمءاامع 2عتأسقدء8
ه41
ب -الضغوط الخارجية :هذا النوع منالضغوط كثيرجدا ويلعب دورا مهمافي
عمليةفهمالاتصالبينالأطراف المختلفة» مثلالتشويشء» والضوضاء وجميع
العوامل الآتية منالخارج وتسبب عدم الانتباهوالفهمللرسالة.
ج -الضغوط الداخلية :وهذاالنوع منالضغوطكثيرة ولهأهميةكبيرة فيتحديد
قبل للرسالةوهو القلق والتوتر والتقلبات النفسية تباه
سنت
مموا
لفه
مادى
والمزاجيةوالجوانب الصحية.
-4تباين الصفات بين المرسل والمستقبل
منالممكنأن يكون المرسل مسؤولاً متكبراًوظالماء ويكونالمستقبلبعيدا
عنصفات الخنوع والقبول وتسيطر عليهصفةالسيطرة هو الآخرءممايؤديإلى
انقطاع الاتصالبينهما.ومنالممكن أنيستعملالمرسلمصطلحات فنيةعلمية
التيل يافهمهاالمستقبل ممايؤديإلىانعزالونفور بينالطرفين أيضا في
الحالات التي يوجد فيها فارق كبير بين المرسل والمستقبل في المكانة أو الدرجة»
هذايعنيأن الاتصالمناسفلإلى أعلىقدينقطعبسببالخوف والرهبة من
صاحب الدرجة أوالمكانةالعالية»ومنالممكن أنيسوء الاتصال بسببعدم نتقل
جميع المعلومات أي المسؤولين أوبسبب تظاهر المستقبلين بفهم التعليمات الصادرة
رقدج. حلن
اخشليةا
وهم
إلي
ه -الافتراض والأفكار المسبقة
يأتيهذاكنتيجةمباشرة لمايفترضهالمرسلمسبقاًبأنالمستقبليستطيع
أنيستوعبالرسالة؛ أي أنهلاتوجدحاجةللتفصيلالكافيلبعضالجوانب الهامة
التيتذكرفي الرسالة» أيضا لايقدمأينوع منالأدلة المهمة والضرورية
ه.
دليه
صدفإ
ايه
ق يم
وضيح
لتو
-5ضغوط الوقت
ع4
-4كثرة المعلومات أو قلتها
المبالغة في عدد وكمية الرسائل الصاعدة دون أن يكون لذلك سببء يؤدي
إلى تعطل عمل المسؤولين ويجعلهم يفقدون الاهتمام بهاء كما أن إحتواء الرسالة
الواحدة على معلومات كثيرة من الممكن أن يؤدي إلى إرباك المستقبل ويعوقه عن
فهمها واستيعابهاء والإسهاب في الرسالة يؤدي إلى الملل عند الممستقبل فينقطع
الاتصال بهء من جهة ثانية نقص المعلومات يؤدي إلى إضعاف فاعلية الرسالة
ويجعلها غير متكاملة أيضا زيادة عدد مرات الاتصال يكون بمثابة عبء على
المرسل ويرهق المستقبل.
ممنمعادنا علاتاءءاء8 -٠١الإنصات الانتقائي
طته نميل إلى تفسير
سذي
وئياوال
بنتقا
يعتبر أحد أشكال الإدراك الا
أما الجوائب والأشضياء ه.
دما
تضقمع
ععار
المعلومات الجديدة بصورةالتيلناتت
التي لاتتفقمعمانفكربهبصورة مُستقرة فنحننحاول تجاهلها أو نحرفهاء وذلك
كيتتفقمعوضع المعرفةالمستقرة عندنا.بمعنىآخرإسذماعنا مانريدنأسنمع
فقط فلن نصاب بخيبة أمل.
0201610تمتلةء تسناحصدحمه©) -١تحميل الاتصالات
م84
عمليةالاتصالات فيمجموعها وكذلكوجودلغة خاصة بكل جماعة من
الجماعات.
-العوائقالنفسية
وهيتتمثل فينقص الاستعداد النفسيعندالمستقبلللقيامفي استقبال
الرسالة» مثل ان يكون المستقبل متسرع فيقوم برفض الرسالة دون ان يفكرء أو أن
يكونمتعصب فيرفض أنيتلقىالرسالةوأن يتلقاها فيكونذلكدون رغبة ويقوم
بإيجاد الأعذارلذلك.
كذلك الأمربالنسبةللمرسل إذاكانمتسرعفي أوامره أو رسائله فإنه
يؤدي إلىاحتمالوقوعه فيالخطأ .أيضاإذاكانمعجبابنفسهويحتقر الغيرء هذا
يعنيأنهيسفهآراءوردود أفعالالمستقبل .وفيمثلهذهالحالات يكون الاتصال
منجانب واحدولهذافانهينقطعقبلأنيصلإلى المستقبل.
-١إغلاققنوات ووسائل الاتصال
أي عدمإتاحةالفرصةللمشارك فيالاتصال ومنعهمنإبداءرأيه في
المواضيع التيتقدمإليهءبالإضافةإلىمنعهمنمناقشةالمرسل (إذاكان نوع
هين وليس في اتجاه واحد)بصورة ايجفااتتصال
الاتصاليسمحبذلك أي أن ال
متساوية لذانستطيع أن نقول أنالفشل فيإقامةعلاقاتاتصال ناجحةسببهعدم
فتحسبلووسائل الاتصالبينجميعالأطراف المشاركةفيالعملية الاتصالية.
544
والمعوقات الخارجيةيقصدبهاأيتدخليأتيمنالخارج يضرأ على إرسال
دنر المعلوماتء المرسل الذي يقوم بالاتصال إلى الهدف الذي نريد
مسالصة م
الر
سلايهلة؛ أيالمستقبلمثلتدخل فردمعين فيمحادثة بيناثنيندون
أانلتصرلإ
أنيكونلتدخلهمكان مثلهذايؤديإلى قطع المحادشة أوتغير مجراها
ال .يمرقطار أو طائرة بجانئب أو فوق مكانسية
إلعرمل
وموضوعها أاوخللا
الاتصال أو الإرسال أو فيحالةمشاهدةالتلفازيدقجرس الباب ويظهر شخص
يجبرالمشاهد أوصاحبالبيتعلى الانصراف عنمتابعةماكانيقومبهمنقبل
أومثلمايحدثفيعملية الاتصالالجماهيري؛ حيثيحدثالتشويش على مصدر
الإستلل وسور مقصبوردةة
التشويش مصدره المرسل حيثيتحدث بصورة ن
وان
كمكن
ينالم
وم
سريعة عندما يقومبالاتصال؛ وربماتكوناللغةالتيستعملهاغيرسليمة؛ ويعاني
منعيوبالنطق ولفظهللحروف غير صحيح؛ ومنالممكن أن يكون معوق
الاتصال موجود فيالوسيلة المستعملة مثلتوقف الإرسال بسبب انقتطضع التيار
الكهربائي أو وجود معوقات جوية طبيعية» أو من الممكن أنيكونمصدر إعاقة
الاتصال فيالمستقبل» حيثمنالممكن أنيكونضعيفالسمع أو لايسمع .أو
محاولة استعمال الإشاراتمعشخص كفيفأو منالممكن أنيكونالمعوقفي
أو أن تكون مكتوبة بصورةالتييصعب مه.
هغوير
فرة
مصو
الرسالة وصياغتها ب
منه قاراءتها.
المعوقات الداخليةتلعبدوراًكبيراًفيإعاقةعمليةالاتصالفهيتوجدفيالعملية
ىي
لييؤد رىهاء أاوف
ليعجمنيعاصر مثلالتشوي
إش الذ صحد ناف
ايإ عسه
نف
قلبل» أوصياغةالرسالةفيلغةلايستطيع فهمها ميسانلتمرس
الفلهمب
عودما
الطرفانبسببعدموجود الخبرة المشتركة بينهما.فكلماكانالمرسل والمستقبل
يتفاهمان في إطار دلاليواحد؛ كانذلكاقرب شيءإلىالفهم.وعدمنجاحعملية
الاتصال يتوقف على عدم صياغة الرسالة صياغة واضحة ومفهومة؛ بالإضافة إلى
ذلك يجب أن تكون الوسيلة قويةومرنة؛ لدرجة التي تصل الرسالة إلى المستقبل
في الوقت المناسب والمكان المناسبكل هذاحتىولوحدث تداخلأو تشويش.
تطع أن
سموهناكمعوق أخرلعمليةالاتصالوهويتعلقبالمستقبلإيذال
يحل أو يفك رموز الرسالة ويتفهم محتوياتها.
مماذكرحتى الآنيتضحأنمعوقات الاتصالخارجيةكانتعنعملية
الاتصال أو داخليةفيجميععناصرها أوقسممنهذه العناصر تعتبر هذه
المعوقات جانبا مهما .الذي يؤدي إلى فشل العملية الاتصالية كلها .لذا على القائم
يق
قفي
حلية
تتصا
بالاتصال أنيتجنب هذهالمعوقات حتىيضمننجاح العمليةالا
الآتية: قين
رق ع
طيتحق
الهدفمنهاوهذامن الممكن أن
-١معرفة المصدر المرسل لطبيعة المتلقي المستقبل ثقافته وظروفه الاجتماعية
والاقتصادية» هاذلهمعرفة تساعدهفيصياغة الرسالة الىالمستقبل صياغغة
مناسبة والقيام باختيار الوسيلة التي بواسطتها تنقل هذه الرسالة في الوقت
المناسب والملائم.
" -القيامبدراسة الوسيلة المناسبةدراسةتامة؛ ومعرفةجميع الجوانب المتعلقة
بهاء مثل مدى توافرها للمستقبل ومدى الملائمة من الناحية الاقتصادية والنفسية
لدى المستقبل.
“ -مهارة المرسل وقدرته فيإشباع مطالب واحتياجات المستقبل ومدى نجاحه في
عملية إقناعه بأهمية الرسالة التي يستقبلها من المرسلء بالإضافة إلى اكتساب
الثقةفيالمرسل والرسالة.
-4اختيارالوقت المناسبللمستقبلوالظروفالمناسبة ل لهلقيامفيعمليةتتقفي
الرسالة» واختيار الوقت المناسب هو من العوامل المهمة في عملية الإرسال
والاتصال وهوسببمباشر فينجاح هذهالعملية اوفشلها.
١ه
والتشويش بالإضافة إلى ما ذكر هو التلوث الذي يطرأ على الرسالة» بسبب
دخول أمور أخرىفيهادونقصدمنجانبالقائمبالاتصال؛ هذا التلوث يؤدي إلى
تغييرفيمعنىالرسالة وبالتالي إلىعدمفهمهاكمايجب .وهناك نوعان من
التشويش :الأول يتعلق بالوسيلة» والثاني بمعنى الرسالة .والتشويش الأول يقصد به
التداخل الذييحدثبسبباستعمال الأدوات والأجهزة الآليةالمختلفةه ومثل هذا
التشويش يوجدبأنواع كثيرة ومختلفة» نذكرمنهاالتشويش أثقاء الاستماع إلى
الراديوأومشاهدةالتلفازأوالعواملالمختلفةالتيتحدث أثناءوجودالمرسل في
مةسمتعقبل. ماحالدث
أماالنوع الثانيوالذييخصالمعنىالذي تحمله الرسالةفانالتشويشهنايقصد
يىام بتفسيرالرسالةبصورة صحيحة أوكمايجبء وهذا لرةقعل بهعدم ال
امقد
يعني أن المستقبل سوف يفهمها بصورة خاطئة» وفي هذا النوع من التشويش توجد
بعض الأمور التيتساعدعلىإحداث تشويشالمعنىنذكرمنها:
-١استعمال كلماتغيرمعروفة وعلى درجةمن الصعوبةالتي لايستطيعبسببها
المستقبل أن يفهمهابسهولة» تماماكمايحدثعندتقديممواضيع التيلاتتفق
معمستوى الجمهور المستهدفء بسبب صعوبتها وعدم قربهامنهم.
-١عدم وضوح القصد الذييهدفإليهالمرسل وضوحا كافياءممايؤدي الىفهم
المستقبلللرسالةبصورة عكسيةلما أرادهالمرسل.
إن
يؤدي إلى ضياع المعنى المقصود وتغييره .الأمر الذي يؤدي إلى عدم التمائل في
الأفكار عند المرسل والمستقبل وهذا بدوره يؤدي إلى فقدان الاتصال لفعاليته.
الاتصال عمليةمتغيرة
الاتصال وتعريفات الاتصالتتحدث عنمفهوم العملية وعن حدوث التفاعل
فيهاءأيضاتتحدث عنمكونات العملية الاتصالية التيتتفاعلفيمابينها بشكل
ديناميبمعنى أنها مكونات متغيرة وغير ثابتة .ومن العبء فهمأي طرف من
نةات الأخرى. واق
كوعل
ملة
لهص
اونلبتك
أطراف هذهالعمليةوحدهدونأن
وعمليةتحديدماهوالعنصر الأساسيفيعمليةالاتصال ترتبط بنوع
العلاقات التيتجمعبينالأفرادالمشتركين فيهذهالعملية» حيث إذا كانالتركيز
فيتعريف الاتصالعلىالمشاركة فهذايعنيأنهيجبعليناالقيامبتحديدالعلاقة
الاجتماعية» التي تربط بين الأفراد المشتركين في الاتصال .وكون عملية الاتصال
فديق
همبتحق
للقيا
ايا فيا
ديناميةوأطرافهامتصلةببعضء هذايعتبر عاملا أساس
الذينسعىإليه؛ حينمانخططللقيامبعمليةالاتصال» ونحنعندمانتصل لهدف
ونقوم بالإرسال والاستقبال بهدف؛ نرسللكينؤثرونستقبل لنتأثر والمتلقي للرسالة
تحدثلديهردودفعلويتخذموقفمنهاءحيثمن الممكن أنيقتنعبها أو
ونن الموقفالذييتخذه منالمرسلنفسه؛أمومكن أن كن أ
يممك
يرفضهاء ومنال
يتخذموقفسلبي أوإيجابي منالوسيلة» ومن هذه المواقف المتنوعة؛ التيتتخغذ
لماليتةصال وتكون ردود أفعالأومرجع الذيمنالممكن أن يحفظهلنفسه
مانع
علىشكلرأي أوموقف ومنالممكن أنيقومبنقلهإلىالآخرين» وهنايحدثتغير
في الدوربحيث يصبح المستقبلمرسليقوم بعمليةإرسالرسائلجديدة التيتحمل
تفسيره أو رأيه أو موقفه وتأييده أو رفضه للرسالة؛ لأجزاء منها أو جميعها أو
لقسم منعناصرها أوجميع هذهالعناصر.
اه
عناصر عملية الاتصال الرئيسية
للاتصال مجالات عديدة ومتنوعة ولعل اكثرمادرس هو مايتصل باللغة
المقروءة والمنطوقة والرموز المكتوبة بوجهعفاامللغة منأهموسائل الاتصال.
ومن اللغات التييستعملها الإنسانفيالتفاهم اللمس والنظر والصمت
والإشارة وتعبيرات الوجه وغير ذلك .ويجب على كل من يعمل في مجالات التربية
والتدريس أن يكون على علم تابمها وبآثارهاء لأنها جميعاً تدخل في مجالات
الاتصال المختلفةبينالمدرس والتلميذوتؤثر علىأنماط السلوك المتنوعة التي
اال. جهذميتاظهلر ف
ومثالذلكالنظرات التييواجهبهاالمدرستلاميذه فتدخلفي نفوسهم
الطمأنينةوالأمنوالثقةفيالتعبيرعنآرائهموأفكارهم؛ اوعكسذلك أي أنها
ياعونسماتن»طفل
تدخلعلىنفوسهم الرعب والخوف وعدم الاطمئنان والثفة ويالأ
التحدث أوالمشاركة أيأنهملايقومون بأياتصال معالآخرين؛ أواللمسةالتي
يقومبهاالمعلمبوضع يدهعلىكتفالتلميذفتعيدإلىنفسهالهدوء وتهونعليه اثر
بعض المواقفالتعليميةغيرالناجحةوتشجعه على مواصلة العمل.
ويجمعخبراء وعلماء الاتصالاتعلىأنعملية الاتصال الفعالةتحدث
عندمايتوفرالفهمالمشترك بينأطرافعملية الاتصالمثل المصدر والمستقبل.
المصدر من جانبهيجب انيهتمبوجود مشاركة فعالةمعالمستقبل؛ لذا تعتبر
عملية الاتصال بمثابةنقلالبيانات والمعلومات من خلال استعمال رموز مشتركة
وه
وهذه ال
ارملوزمممنكن أن تكونلفظية أوكلاميةأوغيرلفظية؛ ومن الممكن أن
تكون البيانات رأسية أ أ
وفقيةأوفيخطوطمائلة.
وتحتوي عملية الاتصال والتفاهمعلىأربععناصر رئيسية لهاصفاتها
إلاإذاتوافرت هذهالعناصر الرئيسية صلية
ال ا
نتت
تمعم لنأ الخاصة والتيلا
ايمك
و*س-يلة 4ال-مستقبل .هذه للة وهذه العناصر هي١- : المرسل ١- ال
ارسا
العناصر الأساسية بالإضافة إلى عناصر أخرى سوف نتحدث عنها فيما بعد.
تالآ
أخر
ثر بهأيأن العملية الاتصالية كعلنصر من هذه العناصر يؤ
وثر
يفي
عه
ميلية التييقوم المعلم أوالمتحدث ال
اترلبية اي
ر طل ف وعملية الا
إتصا
بتبسيط المهارات والخبرات لطلابهأوللمستمعين مستخدماكل الوسائل التي
بحوزته؛ ومن الممكن أتعنينه علىذلك؛ وتساعد المتعلمين فيالمشاركة بمايدور
الصف أو خارجه .بمعنىأنعملية الاتصالتقوم على اتصال رف
فية حو
غلهم
المعلم (المرسل) بطلابه(المستقبل) ليوصل إليهم المادةأوالمعلوأمة العلمية أو
العامة (الرسالة) مستخدما وسائلتعليميةلتوضيح مادته(الوسيلة).
المرسل
هومصدر الرسالة أوالنقطة التيتبد عأندها عمليةالاتصالء التييريدأن
يريشنابه
راكوه فيأفكاره وأحاسيسه واتجاهات معينة التي تكون يؤثر فيال
لآخ
كمانر غاير
لهممثلعماليفمعلين .ومن الممكن أنيكون هذا من اباتكا
برهتأو
المصدرء الإنسان أو الآلةأوالمطبوعات أو غيرذلك؛ أي أنهيختلفمن إطار
لآخرحيثفيالتعلميكونالمعلم؛ وفيالمنظماتيكون أحد العاملين ولديهأفكقار
ومعلومات وهدف للاتصال .ويقوم هذا المصدر بتحويل الرسالة التي يريد أن
يبعثهاإلىرموز تأخذطريقهامنخلالقنوات الاتصال المختلفة؛ فالمعلممثلاهو
كه
النقطةالتيتبدأعندهاعمليةالاتصال داخلغرفةالصفء أو المحاضر أو الطلاب
فيبعض الأحيان أي أنهالمصدرالذييقومبشرحالدرس أو الموضوع الذييعلم»
لاه
والمرسل الناجح ياألخذافعيتبار مدىاستجابةالمستقبللرسالتهوتأثره
بها وفهمه لمضمونها وعندما يكون الاتصال شخصي وبصورةمباشرة بينشخص
وآخرء أوبينشخص ومجموعةمن الأفراديجبعلىالمرسل الاهتمام بالإشارات
التيتدلعلىكيفيةومدىتتبعالمستقبلللرسالةالت يقدمهاوماهيالاستجابةلها
وهذه الإشارات والدلائلتسمىبالرجعأوالتغنيةالعكسيةوالرجع في عملية
الاتصال غير المباشر من الصعب معرفته وملاحظته فيمعظم الميادين والمرسل
الناجحيقومبتعديلوتغيرفيرسالتهحسبالرجع الذييحصلعليهفيأينوع
من أنواع الاتصال.
ولكييستطيعالمعلمالقائمبالاتصالداخلالصفأنيقوم بعملهويؤديه
بصورة جيدة ويتمكن من إيصال رسالتهبأيسرالطرق لابد أن تتوافر فيهشروط
معينةمثل:
مه
-أن يستخدم عدةطرقلتبسيط .
-8أن يكون معداًتربوياوًعلمياً للدرجة التيتمكنهمنالقيام بعملية الإرسال
والاتصال بالشكل الصحيح المطلوب والمؤثر.
المستقبل م,ء«اءع2*1
9ه
عملية الاتصال الوصول إليهلكيتؤثرفيهبالإضافة إلىانهيؤثرفيهابمايقومبه
من مشاركة فعالة وتفاعل؛ فالاتصال يعتبر عملية التي تتم بهدف توصيل الرسالة
إلى المستقبل» لكي يتأثر بها ويشارك فيها ويتفاعل معها بأي شكل من الأشكال»
الموافقة أو الرفض والاعتراض.
له
نقوم بهفيالمجموعات الأوليةمثلالأسرة والجيران والحارة والشارع أي أن هذا
الاتصال يقوم فيأساسهعلى المواجهة والاحتكاك المباشر ويؤدي إلى ظهور
علاقات مباشرة بينالمرسل والمستقبل وهذهالعلاقةهيالتيتحددنجاح الاتصال
اوركه فيالاتصال علىضوء روابط شفه
بينهم لأنكلطرف يعرف الآخر ليذا
وعلاقات تربطهممعبعضهمالبعض.
ع الجماهيري فالمستقبل هنا (والذي هو ومن نتصال
أما عندمايكون الا
الطرف المهم) يكون جماهير غفيرة التي يتمالاتصال بهامنخلالوسائلاتصال
معينة» مثلالراديووالتلفازلذلكيعتبرهذاالنوعمنالاتصالاتصال مصنوع
وغير طبيعيلكونهيستخدم وسيطا أو وسيلةبينطرفي الاتصال؛ وهذايعني أن
القائمبعمليةالاتصال لايعرفالمستقبل ولاتربطه معه أي علاقة قريبة
والمستقبلين فيمثلهذا الاتصال أعدادهمكبيرةجداومنتشرين فيأماكنكثيرة
ولايعرفون بعضهم البعض.
والمرسل هنايرسلالرسالةإلىمستقبلين ولايمكن أن يحصل منهم
اىت أوعلامات التيتدلعلىتقبلهمأو رفضهم للرسالة رعلايعة
شسر
إورةبص
التيتصلإليهمأي أننانستطيعالقولأنهذاالنوعمنالاتصاليسيرفياتجاه
انلوعامتنصال يعملعلىتحقيق غايات
هذا ال تلقإلبىل.
سمرس
نال
لمم
احد
وا
وأهدافمثل التأثيرفيالاتجاهات وتعديلها تأدوعيمها أو تغييرها مناجل تعديل
السلوك أو تكوين اتجاهات جديدة.
ويجب أن لايقاسنجاحعملية الاتصالبمايقدمهالمرسل ولكنبمايقوم
بهالمستقبل سلوكياء فالسلوك هوالمظهر والدليلعلىنجاح الرسالة وتحقيق
الهدف .وهناك أربعة احتمالاتنتوقعهامنالمستقبل للرسالة:
نا
-١فهمالرسالةفهماكاملاًءأي أنيقومالمستقبلبمشاركة المرسل في الأفكار
والاحساسات التيتتقلهاالرسالة.
-1فهمالرسالةفهمناقصوغيركاملأيفهمأجزاءمعينةمنهاوعدمفهمباقي
الأجزاء.
“ -٠فهمالرسالةبصورة خاطتة؛ لأنالمستقبليفسر الرموز المستخدمة معتمداًعلى
خبراته التي لاتشابهخبراتالمرسل مثلفهممضمون فلم بصورة غير
سوق
-4عدمفهمالرسالة بصورة تامةبسبب قيام المرسل باستخدام رموز غير معروفة
ومألوفةللمستقبل» مثلاستخدامكلماتصعبة فوقالمستوى اللغوي والمهني
للمستقبل.
وداخلغرفةالصفالتعليمي؛ الطلابهمالمستقبلينالذينيقومالمعلمفي
علم
ملى
لعايجب
إرسال وإيصال الرسالة لهم(معارف مفاهيمومهارات جديدة) و
فيمثل هذاالوضع أنيدركأننجاحالدرس لايبقماسقدرته على تقديم
المعلومات ولكنيقاسبمايقومبهالطلابمن أعمالورد فعلالذي يستدل منه
علىبلوغالهدف وتحقيقهوتأثيرهعلىالطلاب.
ولكي نضمن حسن استقبال المستقبلين للرسالة لابدمنتوفير التالية:
-١الراحةالنفسية والبدنية.
ب,
سلجو
ابوا
نناس
مالم
لكان
"ا-الم
“ -٠أن يشعرالمستقبل الطالب بأهميةالخبرات والمهارات التيتقدم له.
-4أنيجعلالمعلممنطلابهعنصراً مشاركاًفيالمنائشة لامجرد سابيين
ومستمعين.
ل
ولكيتتمعمليةالاتصاللابدأنيتمفهمالرسالة وفكرموزها منجانب
المستقبلوهذا بحدذاتهيشيرإلىتفكيرالمستقبل وتفهمهلمحتوى الرسالة؛ أي أن
المستقبليفسر الرسالةفيضوءخبرتهالسابقة وأطرالدلالةالخاصةبه .وهذا
يعني الاختلافبين المستقبلين فيتفسيرالرسالة ورموزها .وكلماكان التفسير
قريبالمايقصده المرسليعني أنعملية الاتصالات أكثرفاعليةلذلكيجبعلى
المرسل أن يأخذفي الاعتبارطبيعةالمستقبل عندترميزرسالته.
ععهووء12 الرسالة
15
للرسالة عدم إغفال مستوى المستقبل وطبيعة الرسالة» والأسلوب الذي يستخدمه في
تقديم المعلومات والأفكار لأن إغفالها يعرضها للضياع.
ويتحقق الاتفاق والتفاهم والتوافق بين المرسل والمستقبل» إذا كانت الرسالة
تراعي خبراتهما والإطار الدلالي لهماء ومعلوماتهما الاجتماعية والثقافية وحينمط لا
يكون لدى المرسل معرفة واضحة عن مستوىفهم المستقبل وقدراته؛ يؤدي هذا
إلىاستعماللغةوأمثلةوأسلوبتقديمالمعلوماتبصورة التيتحدمنالاستقبال
الدقيق» وهذا يعني عدم استجابة المستقبل للرسالة استجابة تامة» وتكون الاستجابة
منخلالخبراتهومعلوماتهالتيلهاصلةوعلاقةبالرسالة وهذايعنيأن على
المرسل الاهتمام فيدوافعوقيموإدراك المستقبلللمعانيوفهم هذا كلهيرتبطمع
فهمالظروف البيئية التيتحيطبالفرد أويعيشفيها.
ولضمان استجابة المستقبل للرسالة يجب أن تراعى الشروط الآتية عندما
نقوم في إعدادها:
ب -صياغة الرسالة بأسلوب يحتوي على مثيرات التي تضمن الاستمرار في
الانتباه عند المستقبل وتشوقهبصورة دائمةلمتابعةالرسالةمثشل طرح
الأسئلة والمواضيع المناسبةخلال عملية الاتصال وإرسال الرسالة.
>37
ج -اختيارالمكان المناسب لاستقبالالرسالةوهذابطبيعةالحال يتعلق
ار
يثل
ت .م
خبه
ايام
بطبيعة ونوعية الاتصال والموضوع الذينريدالق
المختبراللغويلتعلماللغةوالمختبرللقيامبالتفاعلاتالكيميائيةأوالملعب
للقيام بالتمارين الرياضية المختلفة.
د -اختيار الوقت المناسب لاستقبال الرسالةفمثلاوقت الدرس أنسب وقفت
للقيامبالتعليموالتعلمالصفي .أوأنسبوقتللتحدث عنالشتاءهوبداية
نزول الأمطار.
" -يجب أن يقوم المرسل بصياغة رسالتهبصورة تناسب المستقبل حيث لا
يستعمل إلالوسائلوالرموزالتييفهمهاذلكالمستقبلالتينوجهإليه الرسالة
وهذايعنيأنالمستقبليجبأنيكونقادراًعلىالربطبينالرمزومدلوله
والخبرةالحقيقيةأوالشيءالملموسالمتعلقبالرمزحتىيفهمالرسالةلذنلنك
للةمإسلتىقبل إحدى
تاعتلبارعمهلتيةمام باختيارالرموزالتيتنقلالارسا
الشروط الرئيسية لنجاح عملية الاتصال.
-يجبأنتثيرالرسالةفيالمستقبلشعوراً بحاجتهإلىموضوع الرسالة» ليس
هذافحسبء بليجب أن تعطياقتراحات وطرق لكيفية سدهذه الحاجةبما
يتفق ويتناسب معالظروف المحيطة به.
ولكينعرف ما إذا كانتالرسالة حققتالهدفمنهاء ينبغيأننبصرذلك
فينوعالسلوكالذييؤديهالمستقبلفإذاطابقالسلوكالهدفالمنشود هذايعني
أنالرسالةقدحققت الهدفالمتوقعمنهاءوالتيجاءت مناجلهوفيالحقيقة لا
يمكن أننبصر الرسالةإلافيضوءأنماطالسلوك التييعبربهاالمستقبل عن
مدىتحقيقالهدفمنعملية الاتصال» وعليهيجب أننرىمن زاويةالمستقبل.
54
ولضمان نجاح وصولالرسالة للطلاب داخلغرفة الصف وتأثيرها فيتغير
سلوكهم لابدمنتوفير الأمورالتاليةبها:
-١أن تلبيحاجات الطلاب ورغباتهم؛ ميولهمواتجاهاتهموأنتعملعلىتنميتها.
5
الأجهزة المذكورة والتيتملكالقوةوالقدرةعلىالاتصالبالكثيرمنالمستقبلين في
نفس الوقتء وهذا النوع من الاتصال نطلق عليه اسم الاتصال غير المباشرء لأن
المرسل والمستقبلين غير متواجدين في نفس المكان والزمان وعملية الاتصال هنا
رسل
اونلفميه
تحدث منخلالوسيطء وهذا النوعبعكسالنوع الأول» والذي يك
وصاحب الرسالةعلى اتصال وجها لوجه معالمستقبلويطلقعليهاسمالاتصال
المباشر.
والوسائل المستعملة فيعملية الاتصالكثيرةومتنوعة كماذكرنا ولكن
ناها ومعناها الخاص وزمن الاستعمال المناسب لها فمثلا مةومنهضاحد لك
ملو
الإشارات لها عدة استعمالات وعدة معاني؛ فهناك إشارات العلامات المختلفة
والمستعملة فيعدةمجالات؛ والإشارات الضوئيةوالحركاتالمختلفةالتيتظفهر
بواسطة استعمال أعضاء الجسم المختلفة مثلحركات اليد والرأس والوجه التي تدل
علىمعانيمختلفةحسبالموقف الذييكونفيهالفرد.
واللغة المكتوبة والمسموعة تعتبر من أهم الوسائل المستخدمةفي عملية
الاتصالوهي اكثرأنواعالوسائلانتشاراًفيالحياةاليومية» وهيتستعمل منذ
الطفولة؛ إضافةإلىذلككونهاليستبحاجة إلىأجهزة خاصة .وكثرة استعمالها
أدت إلى الاعتقاد باأنلهاوهسييلة الأصليةللاتصال والتفاهم؛ وبالرغممنأن هذا
مكاجرهافليات الحياة اليومية وفي التدريس والمدارسء إلا أن
صحيح ولايمكن إن
الوسائل الأخرى تعتبر لغاتلهاميزاتهاالخاصة وتقفبجانب مميزات اللغة
نونهاق
ال. اللفظيةدونأم
نتك
وبما أن أهداف العمليات التربوية والإعلامية ليستفقط إعطاء حقائق» التي
تنقلعنطريق اللغةاللفظية ولكنها تشتملعلىتكوين الاتجاهات وتعليم المهارات
واكتسابالعادات والقيمالحسنة» هذهالجوانبجميعهامنالصعب تحقيقها عن
دام وسائل الاتصال والتفاهم تىإ
خلى سأد طريقاللغةاللفظيةوحدهاء الأمر ال
اذي
07.
المختلفةلتحقيق هذهالأهداففمثلاالصورة تعتبروسيلةالتيتؤدي إلى إثارة
عاطفة الإنسان؛ وتكونلديه الشعور والأفكار تجاه النظافة اكثرمماتفعله اللغة
اللفظية» وفيعمليةتعليمالمهارات يكوناستعمالالحركاتاكثر فائدةمناللغفة
ار
خلتأن
نتصا
اللفظية» هذايعنيأنهيتوجبعليناعندمانقومباختياروسائل الا
وان قندم
كادع
كيزد
تسائل
الوسيلةالتيتخدموتناسبالهدفالمقصود واستخدام الو
الفكرةالتينريدأننشركالمتعلم أ اولمستقبلفيهابعيدةعنمجال خبرتهومعرفته
اير استفادتهم منلغةالكلام
داًف
مراقًمهم
وتلعب الفروق الفردية على أنواعها دو
ومن وسائل الاتصال الأخرىالمستعملة فالمعلموالإعلامييستعمل عدة وسائل
إيضاحالتيتساعده علىتحقيق الأهدافالمنشودة.
حلدة
ار ك
وتيا
وفيمجالالتربيةوالتعليمعلىوجهالخصوص يتوقف اخ
من قنوات الاتصال على عوامل كثيرة مثلموضوع الدرس والهدف الذي يمسعى
المدرسإلىتحقيقهومايتعلقبهمنأنواعالسلوكالتي ينشرها بينالتلاميذ
والفروق الفردية بينهم وإمكانيات المدرس وغير ذلك.
0
ونفهممنذلكأنرجعالصدى يعتبرعنصرا هااملاعفميلية الاتصالية»
وتؤثر تأثيراً مباشراً على المرسل الذي يقوم بالاتصال» أو على الرسالة التي ترسل
بهدفتحقيق أهدافمعينة؛ أويؤثرعلىالوسيلةإذاكانتمناسبةأمغيرذلك»
وهو في نهاية الأمر يؤدي إلى تغير واضحفي هذه العناصر.
وتوفيررجع الصدى أوالتغذيةالعكسية يعتبر من الأمور المهمة
والمرغوب فيهافي عملية الاتصالات .لان الاتصالات في الاتجاه الواحد تلتاسمح
بؤجود تغذية عكسيةمنالمستقبل إلى المرسل وهذا من الممكن أن يؤدي إلى
حدوث تغير 801:0]51ل بينالرسالة المقصودة (المرسلة) من قبل المصدر
والرسالةالتيتستقبلمنقبلالمستقبلء أي أنالتغذيةالعكسيةتوفر القناةلاستجابة
المستقبل التييستطيعمنخلالهاالمصدر أنيحددماإذاكانتالرسالة قدتم
وصولها وأحدثت الاستجابة المطلؤبة.
أما الاتصالات ذات الاتجاهينفإنهاتوفر التغذية العكسية من المستقبل إلى
المصدر المرسل؛ ومن هذه الحقيقةتظهر أهمية الاتصالات الصاعدة (من أسفل إلى
أعلى) أي من المرؤوسين إلى الرؤساء وبالنسبة للمدير فإن التغذية العكسية يمكن
أنتحدث بأكثرمنطريقة» حيثفيمواقف الاتصال المباشرة تتمالتغذيةالعكسية
مباشرة منخلال تبادل الرسائل اللفظية أو من خلال وسائل أخرى؛ مثل تعبيرات
الوجه التي تعكس عدم الارتياح أو عدم الفهم؛ بالإضافة إلى ذلك هناك الوسائل غير
المباشرة للتغذية العكسية (مثل انخفاض الإنتاج أو مستوى الجودة أو ارتفاع
معدلات الغياب ودونية العمل أو عدم وجود التعاون بين الوحدات والأفراد) التي
تعطيمؤشرات عن فشل عملية الاتصالات.
372
" -يقارنبينهاوبيننوعالحياة التييعيشها والثقافةالتييسيرعليها.
قأهنا.
يتحييقود
-يراهاويزنهامنخلال الآمالال
-8يقومبربطهامعالنواحي والجوانب الإنسانيةالتييأملالوصول إليهافي
ولوك لاهن
لذافانالمرسليلجأفيعمليةالاتصالإلى إجراء مقارنة الرسالة التي
يقوم في تقديمها مع الأفكار الموجودة لدى المستقبل .أيضا يلجأ إلى المقارئة بيين
النتائجالمترتبةعلىقبولهاء بشرط ألايتعارضمعالنتائجالتييتطلع إليها.
والمستقبلعندمايتلقىالفكرة منالمرسل أوالقائمبالاتصال يدورصراع داخله
بينكلمايؤمنبهوبينماتضمهالفكرة» وحتى لورفضهاء أ قوبلهافإنهاتوجد
عملية إضافية هي عملية الاستجابة للمؤثرات الحسية والعقلية والنفسية.
والمؤثرات تقسمإلىثلاثةأنواعهي:
-١مؤثرات حسية التي تؤدي إلى إثارة الأحاسيس الطبيعية مثل الحب والكراهية
أوالفرح أوالحزنأوالتعاسةوجميعهاتعتبرردود فعلغريزية.
-1١مؤثرات عقليةوالتيتستثيرالعقلوالتفكيرمثلالتصديق التكذيب اوالرفسض
والتأييدأوالإعجاب أوالاستنكار وجميعها تعتبرردودفعلعقلية.
“'-مؤثرات نفسيةالتيتلجأإلىمخاطبةالعقلالباطن أواللاشعور والخبرات
والتجارب التيتحدث داخلمايسمىبالوعيالذيينتجعنالصراع النشسي
والحاضر وهذه الردود انضي
لفقمبي
اتوا
وجميع جوانب التعارض أو ال
تصدر عنأفعالنفسية.
ونجاح عملية الاتصالالتي يقوم بهاالمرسل معالمستقبل يتوقف على
استخدامنا جميعهذهالمؤثراتبقدرمناسب معوجودالظروفالخاصة والوقفت
المناسب وكما ذكرنا نجاح عملية الاتصال مرتبط بالاستخدام الجيد لهذه المؤثرات
التيسوفتؤديإلىوجود التأثيز المطلوب وإذاحدثأي خطأمباشر أو غير
مباشر من الممكن أن يؤدي إلى فشل عملية الاتصال.
يجب أننذكر دائماأنعملية تغيرالسلوكومحاولة تعديل الاتجاه لدى
الفرد أو الأفراد في مرحلة متأخرة من مراحل التطورء ليست بالعملية السهلة أو
البسيطة كما يتصورها بعض الناس وذلك بسبب كون الإنسان مخلوق فعال وليس
سلبييتقبلكلشيءيقدم إليهدونالتفكيروالتمعن فيهبصورة جدية في معظم
الأحيان معمحاولةمعرفة جوانبه المختلفةوماذايقصد ب بهالنسبةللفردنفسه.
ا
بمعنى آخر الإنسان والسلوك الذييصدرعنه وبناءشخصيته يعتبرناتج
لعملية التفاعل بين تكوينه البيولوجي والنفسي مع العوامل المادية والاجتماعية التي
يمربهاطوالحياتهوهذهالشخصية هيعبارة عنمحصلةعلاقة الأخذوالعطاء
أو فعل ورد فعل أو تأثير وتأثر وتفاعل دائم ومستمرء والذي يؤدي في نهاية الأمر
إلى تكوين الشخصية ونموها وتشكلهاء وبهذا نصل إلى الاستنتاج الذي يقول ان
الإنسان كائن معقد ومركب الذي يتأثر سلوكه بعدة عوامل منها الظاهرة او المخفية.
وهذه العوامل تؤدي إلى التعديل والتغير الدائم والمستمر في مجموعة
ابقف الاكثليجرةديدة التييمربهاالفرد وتؤدي
وسب
مك ب
لوذل
ارد
العادات لدىالف
إلى تعديلات أو اكتساب عادات ومعارف جديدة» أي أن عادات الإنسان غير ثابتة
وقابلة للتغير والتعديل طبعا بصور متفاوتة ونسبية.
لنذسلتكطيع ان نقول انالتأثيرعلىسلوك الإنسانيحدث في عدة
مستويات مختلفة تبدأ بالاهتمام في إحداث تدعيم داخلي للاتجاهات إلى أن نصل إلى
قيام الإنسان بسلوك علني» وفي كل جانب من هذه الجوانب تختلف درجة التأثير
على اتجاهات الإنسان وعلى سلوكه فينهاية الأمر' . .تجاهات الإنسان هي التي
تحدد قيمهومعتقداته؛ والقيم هي التي تلعب الور الفعال في توجيه سلوك الإشسان
لأنهاهيالتيتحددمايجبأنيقومبعملهأولايقومبهمنهناتأتيأهميةوقيمة
القيم وضرورتها ووظيفتها الاجتماعية» والقيم يقصد بها الاتجاهات الشاملة» التي
أوتغيير الاتجاه أودعمه لايتمكردفعللمؤثرات ينل
دافا
علذ
تلوك
تتحكم في الس
خارجية التي تؤثر على الانسان» بل يجب أن يكون هناك سبب داخلي ينبع من ذات
الفرد ويؤدي إلى التعديل والتغيير في الاتجاهات.
العوامل التي تحدد فاعلية تأثير الاتصال
معظم الأبحاث التي أجريت بهدف الوصول إلى معرفة مدى التأثيرفي
عملية الاتصال أكدت علىني أنه كلما زاد الطابع الشخصي لعملية الاتصال أدى إلى
0/4
نة في عمليةوثر
راكزيادة التأثير .وقوة هذا النوع منالاتصال تعود لكمونه
الاتغللبتعألثىير المعاكسبالإضافةإلىأنهيشعرالفردبالقفةفي مصدر
ينر
ثى م
أأقو الاتصال أوالقائمبه.فمثلامنالممكنأنيكون تأثيرالرا
تديو
الصحيفةوذلكلكونهيتصفبصفاتأكثرشخصيةويعطيشعور بان المذيع
يتحدث إلى المستمعوهذا بدورهيعطي الإحساس بالمشاركة بينالطرفين» ويحقفق
نوعمنالروابط الايجابية؛ مثلمايحدثعن طريق الاتصال الشخصي والمباشر
بينشخص وأخر أوشخص ومجموعة من الأفراد.
ولقدكانيعتقدبعضالناس أنالقابليةللتأثربالاتصالمنالممكن أنتكون
صفةشخصيةللفردبمعنىأنهمنالممكنالقيامبعمليةإقناعلبعض الناسوفي
نفس الوقتتصعب هذهالعمليةوالقيامبهامعالبعض الآخرء وبدون أن تكون لذلك
علاقةبموضوع الاتصالء ولكن وفي هذا المجالبالذاتفقدتوصل الباحثين عن
طريق التجارب إلى الاستنتاج الذي يقول بأنهيسهلالتأثير علىبعض الناسفي
مواقفمعينةدون الأخرى ومن الصعب أننجد فردامعينايقوم بمقاومة كل
سيتهأثورلة منكل
المحاولاتللتأثيرعليه؛وفينفسالوقتلننج ادلفردالبذي
محاولاتالتأثير .وهذايعنيأنهلاتوجدقابليةعامةللتأثربالاتصال؛ ومن المفضل
أننقولبأنالأفرادالذينيتصفونبصفات شخصية معينةيكونمنالسهل التأثير
ل. امن صنة
تمعياواع
لأن
ايهمب
عل
وبالرغم منكلهذا يجباننقول انهمازالللاتصال ووسائله تأثيرات
وهذه التأثيرات قسممنهايكون مباشر وفوري» وتكون هادئة بعيدة الأمد ولايمكن
عزلها عن الأسباب الأخرى التيلهاعلاقةبالسلوكوعملية الاتصال تعتبرعاملاً
أساسيا في تحديد ما يعرفه الناس ويؤمنون به ويفعلونه.
321/4
الجوانب المختلفة للعملية الاتصالية
الاتصال الذييقوم بهالأفراد يومياوفي الأماكن المختلفة التي يتواجدون
بهاءيعتبرالعامل الرئيسي الذييقوم بدور هواأمساسي في حياة الفردوالعلاقات
التي تربطه مع الآخرين؛ بالإضافة إلى العمل على التقدم الحضاري للإنسانية
وتطورها حيث عن طريق استعمال الاتصال اللغوي الذي يعتبر من الركائز الأولى
التي يقوم عليها الاتصال نستطيع أن نقوم بعملية التميز بين الإنسان والمخلوقات
الأخرىالتي لاتملكمثلهذهالقدرة الاتصالية اللغوية؛ بينماتملك القدرةالحركية
الخاصةبها .وعنطريقتطور اللغةالتيتقومعلىنظام معينمن الرموز نصكى
إلى عملية تبادل المعاني والمعرفة والخبرات مع الآخرين .وهذه الرموز التي لها
معاني تأخذمنعمليةالتواصل والاتصالالذي يتمبينالأفرادوالاتفاقبينهمعلى
هذه المعاني المعينة والمحددة .ومن عملية تبادل المشاركة المعرفية والأفكقار
والتأثيرات التي تؤثر يتكون السلوك الذي يصدر من الأفراد ويؤدي لنموهم ويطور
المجتمعات البشرية السائدة.
أي أن الاتصال يعتبر مهارة إنسانية خاصة تقوم على استعمال الرموز
وتبادلها وهذه المهارة المهمة والخاصة تبدأ بالتطور والظهور لدى الإنسان منذ
بداية النرحلة الأولى لحياته حيث تكون في البداية حركية؛ أي تعتمد على الحركات
المختلفة التي تصدر من الطفل وتفهمها الأم وتستجيب لها .وتشبع حاجاته
الضرورية .في تلك اللحظة وفي نفس الوقت تبدأ هذه المرحلة بالاعتماد على
الأصوات التي تصدر من الطفلفيمابعدوعندما تبدأ اللغة بالتطورء يبدأ تطور
41
لانمع تيه؛ اف حأسا
يسية المعانيلديهوتصيحهذهالمهارة من المهارات ال
يه؛ وهذا التضور تطورها يبدأ تطور المعرفة وزيادة المعلومات وذخزانهكارفت
يستمرفيالتوسع فيجميع مراحلالعمرالتييمر بهاويصلفيهاإلىالمعلومات
رعين» معتمدا بذنلك على جوانب خم والخبرات» ويطور العملية ال
اات
لصال
آية
المعرفة المختلفةلديه» وفي المستوى الذي يتفقمع هذه الخبرات؛ والمعرفة
والقدرات العقلية التيتناسبجيلهوجيل الاخرين» وطبيعي أن جميع هذه الجوانب
رم
وعر الزمن وتأثيره علىجميع هذهالقدرات والمميزات الاتصالية إلى تت
مغير
أنيصلإلىأعلىالمستويات التيتسيطرعلىجميعجوانب الحياة.
المعقدة والقيام بها ورفاعنلى
جتع
وتحليل عملية الاتصال يتطلبمناال
بالكشفعنالعناصر المختلفة المتداخلة مع بعضهاالبعض والتيتكونهاء ويتعلق
قسممنهابالأحداثالتيتحدث داخل ذات القائمبالاتصال بالإضافة إلى عقله؛
والبعض الآخريتعلقبمايحدث معغيرهمنالناسحينمايقوم بالاتصال بهم
والاتصال الذاتي هذا يمثل عمليات اكتساب المعاني وإدراكهاوفهممها وتخزينها
والقيامبتحليلهاوقبولهافيمابعدأورفضها إذاكانتغيرمناسبة أوملائمة أما
الاتصالات معالآخرينفهيتمثلالعمليات التيتحدثمعالغير عندما نقوم
بإصدار المعاني والوسائل التيتضمن تحقيق وقبول المعاني ومدى تأثيرها على
السلوك الإنساني.
اتصالات االذلاتآمخعرين
للعمليةالاتصالية طرفينأساسيين تقومعليهما واللذنينيجب معرفة
جوانبهما المختلفة» حتىنتمكنمنمعرفة وفهمالعملية الاتصالية بالشكل الصحيح
الذي يضمن الوصول إلىالغايةالمنشودة.
مم7
اليومية؛ أو التيتصل إليهوتحمل مير
وفايقف التيتصدر وتنبعثعانال
لتفك
معلومات هامة» تساعد الفرد على فهم الاحتمالات المتوقعة من موضوع معين»
وتكشف عن الغموض الذي يسيطر على الجوانب والمواضيع المختلفة» التي يسعى
الإنسان جاهدا ليكشف عنها .وذلك لوجود حاجة معينة ودوافع داخلية تدفعه لمثثفل
ذلكدونأيس
نتطيع المقاومة أو المنع.
وعليه نستطيع القول ودون أدنى شك أو ترددء ان الاتصال إذا حدث في
الوقت المناسب والمكان المناسب وكما هو محدد ومقرر له أن يكونء فانه يؤدي
إلى التأثير بصورة أخرىفي المواقف والأفكار والقيم التي هي جزء من الفردء
والتي عن طريق التأثير فيها نؤثر في السلوك الإنساني.
أشكال العلاقات الاتصالية
عملية تبادل الرموز مع الآخرين والتي تحدث عن طريق الاتصال بأنواعه
ية عالا
تقصاتالية معفردواحدأومجموعة من المختلفة» ومعناها ال
إبدقءافم
الأفرادء بهدف الاستجابة لدافع أو مثير داخلي أو خارجي؛ أو لتحقيق حاجة أو
رغبة ضرورية التي لا يمكن الوصول إلى الهدوء والراحة بدونهاء أو أغراض
أخرى مهمة ولها مكانة خاصة وفي عملية الاتصال الشخصي .يتقابل الفرد مع
الآخر أو الآخرين بصورة مباشرة ووجها لوجه وبدون أن تكون بينهم حواجز
فاصلة أو مائعة؛ كمايحدثعندمايتقابلشخصان تجمعبينهماعلاقةصداقة:؛ أو
كمايحدثعندمايلتقيالمعلممعطلابهداخلغرفةالصفء فيمثل هذهالمواقكف
تتوفر الفرصة أمام الطرفين للقيامبتبادلالحديثء أو المناقشات والاستفسار عن
المواضيع التي لها أهمية خاصة وتهم الطرفين» هذا يؤدي إلى وجود وتوفير التغذية
العكسية بصورة واضحة ومعروفة للمشتركين في هذه المواقف؛ وفي نهاية الأمر
الاستفادة منها في فهم مدى نجاح العملية الاتصالية .أي أن التغذية العكسية أو
الرجع يعتبر العملية التي على أساسها ترتد أو ترجع المعلومات إلى المرسل؛ وذلك
44م
حسب الرسالةالتيقا بمإرسالها إلىالمستقبل؛ فيقوم باستخدامهذه المعلومات
لضبط وتعديل وسائلهالتيسيرسلها فيمابعدبهدفتحقيق التفاعل.
والاتصال الشخصي (وجها لوجه)» من مميزاته وإيجابياته الظاهرة
إلى تىه
يعل
ومل
قيع
توره
والاساسية» أنه يوفر التغذيةالعكسية للطرفين» وهذا بد
الحد الذييكفلتحقيقالعلاقة الاتصاليةبصورة ناجحة وفعالة.وذلكلأنوجود
الرجعيعنيالعملعلىتوضيح الأفكاروالمعلومات عند المستقبل» الأمر الذي
يساعده علىفهمقصدالمرسل منكلالأمور والمعلومات التي اراد القيام
بتوضيحهاء وعلىهذا الأساس يذهبالطلابإلىالمدرسة بهدفالتعلموالانتفاع
والاستفادة منلقاءالمعلمبصورة مباشرة» لأن هذا النوع من الاتصال (الشخصي)
مهملكينقوم بتعليمهمالأفكاروالمهارات الجديدة والتأكدمنانهماستطاعوا الفهم
والإتقان التاموالصحيح لها .وللأسبابنفسهايفضل أفراد المجتمع في معظم
الحالات أتنكون اللقاءات والمحادثاتبينهمبصورة مباشرة؛ وذلكلقناعتهم التامة
أن هذا النوعمن الاتصاليحققنتائجأفضلبكثيرمنالاتصال الذي يحدث
بمساعدة وسيلة أخرىمثل الهاتف أو الرسائل البريدية المختلفة؛ التي توجد اليوم
وتلعب دوراً مهما جداً في عمليات الاتصال.
هم
لتبادل المعلومات عن طريق الرموز المشتركة والمفهومة للطرفين؛ ونتيجة للشعور
بالحاجة والرغبة في الوصول إلى تحقيق هدف معين ومشترك لجميع الأطراف.
وعملية تبادل المعلومات والأسئلة والتوضيحات السريعة والمباشرة تؤدي إلى
وضوح المعاني والأفكار عندطرفي الاتصال وذلككتعبير عن التفاعل الذييحدث
بينهما مع المعاني المتبادلة .وهذا ينؤدهيافيية الأمر إلىتحقيق الهدف من
العلاقة الاتصالية على أفضل وأتم وجه.
ويجب أاننذلكررأمنوز اتلستيتعمل فيهذاالنوع منالاتصالليست
أيضارموز غيرلفظية. مل
عبل
تقط
سة ف مننوع الرموز الل
تفظي
وبالإضافة إلى توفير الإثراء للاتصال الشخصي الذي يأتي عن طريق
الرموز فان توفير التغذية العكسية (الرجع) السريع والمباشر يزيد من إمكانية
توضيح المعاني والأفكار بصورة افضل لدى المرسل والمستقبل وبذلك تسهل عملية
الاتصال وتأثيرها.
الإطار المرجعي للاتصال
الفرد عندما يكون مرسل أو مستقبل ويقوم بالاتصال فهذا يعني أنه يقوم
شيفخنفصسهيته كاملةأوأجزاءمنهاللآخرينوذلكمنخلال مجموعة وعربت
الرموز الت يكونهامنخبرتهالتييمربهاءفيالمواقفالمختلفةوتغرج منه
وهي حامله لأفكاره .وعملية إصدار الرموز التييقومبهاالفرد لااتحدث من
فراغ؛ بل هي تحدث عن إطار اتصالي مرجعي خاص .وهذا الإطار المرجعي هو
بمثابة خلاصة الخبرات الموجودة لدى الفرد والتي تجمعت خلال مراحل العمل
والسنوات التي عاشها .والتي حصلنا عليها عن طريق الاستعدادات والقدرات
الشخصية والوراثية والمكتسبة؛ من خلال الظروف البيئية الاجتماعية وما يحدث
فيها من تأثير في الاتجاهات الإنسانية الاجتماعية ذات الاتجاهين والعلاقات
كم
وحسب الأبحاث التي قام بها علماء النفس الاجتماعيء وعلم الاجتماع
والنتائج التتيوصلوا إليها أتضح لنأان الإطار المرجعي يتكونبالتحديدكنتيجة
مباشرة للعوامل والمؤثرات والصفات البيولوجية والشخصية الاجتماعية والثقافية:
التيتختلفمنفردإللىلآخاروسذلتكنعتيدجةادات الفطرية الشخصية الوراثية
والمكتسبة والحاجات النفسية والعلاقات والعوامل البيئية والاجتماعية والثقافية التي
يخضع لها ذلك الفرد.
وهذه الوحدات المعرفية التي تثار هي التي تكون الصورة العقلية (688ج:آ)
التي تقوم بعملية ربط هذه الوحدات مع بعضها البعضء» وذلك عن طريق ارتباطها
بالمنبهنفسهومايمثلهمنرموز تحمل هذهالمعلومات .والتفاعل الذييحدثبين
المنبهوالصورة العقليةمعناه التغير الذي من الممكن أينحدث على أيةوحدةمن
الوحدات المعرفية التي تتكون منها الصورة العقلية» وأي تغير يحدث هنا يعني
إحداث تغير أو تأثير عام عليهاء وعلى جميع وحداتها التي تؤلفها.
48
والصورة العقليةالتيذكرتتعرفبأنهاالتمثيلالمنظمللمنبهفي نظام
الفردالمعرفيوحسبمعظم الأبحاث والدراسات التيأجريت في هذا المجال
والنتائج التي توصلإليهاالباحثين والتي تقول بان سلوك الإنسان وتصرفاته وكل
مايصدرعنه؛ مرتبطبشكل وثيقبالصورةالعقليةلمختلف الأشياء والأحداث
المختزنة فيالإطارالمرجعي الاتصالي :والاستجابة لرسالةمنالرسائل التي
ترسلإلى الفرد أو الأفرادفيعملية الاتصالتحدثكنتيجة لعمليةالتفاعلالذي
يحدثبينرموزالرسالة المرسلةوبينالصورةالعقلية التيتكونت لهاعنطريق
الخبرات السابقة.
ويتضحمماذكر أن إحداث إثارةعنطريقمنبهيؤديإلىقيامالطضار
المرجعي الاتصاليبالبحث فيمخزونه عنالصورة العقلية التيلها صلة
هذاء إما أنها تكد ث
وعد
دث ب ومرتبطة بذلكالمنبه» وعمليةالتفاعلالت
حيتحد
الصورة العقلية المكتوبة فيالأصل والقيام بتعزيزها أو إجراء تعديل بسيط على
جوانبها المختلفة؛ أو القيام بتعريفها وتشكيلها من جديد بدون القيام بتغيرها نهائياء
لأنمثلهذاالعملمنالممكنأنيستغرق وقتاطويلاومنالممكن أن تكون
النتيجةالنهائيةلكلهذاأننصلإلىتكوينصورةعقليةجديدةوتعملعلىتحديد
السلوك الأحقوالحقيقيالذيمنالممكنأنيقومبهالإنسانتجاه هذاالمنبه.
منهنانقولأ انلعلاقةالاتصاليةمنالممكن أن تنشأمنشعوروإحسلس
الفرد بالرغبة القوية في تلبية وإشباع حاجة معينة لديه؛ ولضمان حدوث وإقامة
العلاقةالاتصالية بصورةفعالةومؤثرة يجب أن تكوننقطةلقاءأو موضوع له
معاً. قسلبل
تلمر
سكةل
مشتر
لةوم
ابير
وميةك
أه
والمشاركة في الاتصالتتممنأجلتحقيق أهداف أو وظائف نفسية
واجتماعية مختلفة ومتعددة ومشتركة بالإضافة إلى التعليم والتثقيف والإعلام
والترفيه .ومعرفةالهدف أو الاغاليةامتنصال تساعد فيتحقيق أمرين إضافيين:
44
تقاصئمالء الأمر الذييؤدي إلىنجاحالعلاقة أولاً :عملية إيضاح البمعانىلعن
اادل
الاتصاليةوجعلهافعالةبصورةافضل وتأثيرهاواضح.
ثانياً:القيامبعمليةتحديدللدورالذييقومب اهلمرسل أاولقائمبالاتصالفي كل
عمليةاتصالية؛ أي أنهذاالدوريختلفمنموقفاتصاليمعين وآخرء أو
منمجتمع لآخر أومن شخص لأخر.
11١
ومن أمثلة هذا الموقفقيام رجل الإعلان بالاتصالبجمهوره المستهدف»
وكمايحدث الاتصال فيمثل هذا الموقف فيالجوانب والمواضيع التعليمية المحددة
بصورة دقيقة» حيث يكون الطالب غير مهتم أو يفتقر إلىوجود الحافز والدافع
للتعليم؛لذافهويكونفيمثلهذاالموقفسلبيأي مجرد مستمعدونأينقوم في
أي تفاعل أوحتىمحاولة للفهم.
قع
افي
ود .و
لاح
ااهو
هذهالمواقف التيذكرتتعتبرعمليةاتصال ذاتاتج
والعادةتكونخالية منأي نوعمن أنواع التوازن» لان كلالثقليوضع علىكتف
وعاتق القائم بالاتصال والذي بدوره يقوم في استخدام القوة والموارد والجوانب
الاجتماعيةالتيتؤثرتأثيراًواضحاًفيعمليةتحديدطبيعةهذهالعلاقةوالعملتبعاً
ل هذا الموقفيكون المرسل فعالاً ايجابياًنشطاً
مهثفي
لهذا التحديد .أي ان
والمستقبليكونسلبياًوغيرفعالومجردمتلقىلمايرسلإليهبواسطةوسيلة أو
وسائل محددة ومميزة.
الموقف الثاني
هذا الموقف يبدأبشكلواضحفيعملية التبادل والتفاعل بين المرسل
عينمفليية الاتصالية يقومون تفبيادل مواقعهم والمستقبل؛ أي ان جميع ال
امشلارك
(بين المرسلوالمستقبل) حيثيصبحالمرسلمستقبلوالمستقبلمرسل .أي أن
عمليةالإرسال والاستقبال تكونفيكل الحالات الاتصالية فيهذاالموقففعالة
لبالجطميرعافء وتعتبرالمحادثات والمقابلات وعمليات التجارة المختلفة
مانق
والمناظرات التيتحدثبين الأفرادالمختلفين منالمجتمعمن الأمثلة المعروفة
والمشهورة على المستوى الاتصاليبينالأشخاص والأفراد فيالمجتمع.
لقف
يمية المختلفةضمن هاذلهأمثلة التيترىعلى تلم
عوا ويمكن إض
ااف
لةا
حدوث الاتصال خصوصاً عندماتتوفرلدى المستقبل الدوافعوالرغبةوالإستعداد
للاستجابةللرسائل التيترسل منقبلالمرسل أو المصدرحيثهنايتحددمقياس
43
النجاح ومقياس الفعالية وتحقيق الهدف أو الأهداف؛ على أساس الرضا والقبول
المتبادلبينالمشتركين .وفيمثلهذا الوض ع يكون المشتركين متساويين
ومتمائلين» هذا الموقفمنأفضلالمواقفبالرغممنصعوبة تحقيقهفيجميع
المجالات وذلك للاختلاف والفرقفميدى المعرفة والتقبل والقدرة على التقفاعل
تيمع. جفمين
امخلتلف
بين الأفرادال
الموقف الثالث
1
الموقفالرابع
هذاالموقف ومايحدثفيهمن تفاعليعتبيرعينة خاصبة بالمناسبات
والأحداث العابرة لأنمعظم الاتصالات العرضية والكامنة أوالمستترة تحدث على
أساس غير موجه ودون وجود هدف محددء سواء من جانب المرسل أو المستقبل»
من هنا تكون العلاقات الاتصالية التيتنشأعلى هذا الأساس وقتية وزمنية وغير
منظمة» وتفتقر إلى المعنى امحدد والواضحء وطبيعي أن هذا الاتصال لا يؤدي إلى
تغيرات كثيرة بالنسبةللمشاركين؛ وبالرغم منذلكمثلهذهالحالات من الممكن أن
رفهيا الكليوالنهائي؛ وذلكلأنهاتحدث كشيراً وبصوره
يمية
ألهثاأه
تون
تك
متكررة :بالإضافة إلىأننتيجتهاومحصلتهاسوف تؤديإلىتقويةوتعزيز إطار
المعنى أو الدلالةوإطار العلاقات ونطاقها.
هذهالمواقفتساعد على وضع الأسئلةالتييجب أن تحظىبالاهتمام ومن
هذه الأسئلة الآتية:
-١لماذايدخل الناس في الاتصالسواء مرسلين أ موستقبلين؟
الذيينسب أويعزوإليهالمشاركون فيالمواقف الاتصالية؟ مهعونى
ما-١ل
ا
"-1ماهي الطريقة التيمنخلالهايواجه أويكيفكلمنالمرسل والمستقبل
نفسهللآخرين ويحددان طبيعةعلاقتهما؟
الظروف الخاصةبكل حالة بمفردها هي التي تقوم بتحديد الإجابة على كك
سؤالمن هذهالأسئلةوبالرغم منذلكتوجدبعضالمنظورات البديلة المعينة»
وبعض النظريات التيتستخدم فيصياغة إطار عامللاجاباتء هذهالأطرالبديلة
هي التيتهدف إلىشرحها وتوضيحهاء لذلكيمكن ترتيبهاعلى شكلبعد من
الأبعاد والتييمكنتصنيفهاإلى(سلب -ي إيجابي)
55
صها كمايلي:
يكن
خيم
للة
تأسئ
والإجابات عن هذه ال
اهضح بصوره
وفس
لحن
اطر
وذيي
أبولاالً:اعتماد علىهذاالرأي فإنالافتراض ال
لةهم في
ويج
خ نت
دلية قاطعة لاشكفيهاأنالناسيدخلونفيالعلاقات الا
لتصا
مواقف توتر أو مرورهم بتجربة التوتر داخل المحيط الذي يعيشون او
يتواجدونفيهبحكمعملهمأوتعلمهمأ اوشتراكهمفيفعاليات ومهام مع
الآخرين.
من ها
راقف
يهالمو
غيهذ
وادف
لذافإنبعضالمثيراتالتيتصادف الأفر
المواقف الاجتماعية الفاعلةتعملعلىضغطهمللقيام بإرسال المعلومات
المطلوبة أو إرسال الاستجابة للمعلومات التيتعملعلى اس تتثارةاهتمامهم
وتدفعهم إلى القيام بالاتصال من أجل الحصول على هذه المعاوماتء التي
تؤدي إلىتحقيقالأهداف الشخصية المغلفةوالخفية» وهيخفض التوتر إلى
أقصى الدرجاتء والعمل علىتطوير علاقات اجتماعية إنسائيةبينالناس.
ثانياً:يمكنتفسيرالموقف الاتصالي على أنه الموقف الذي يؤدي إلى إشباع
احتياجات أطراف الاتصال والقائمين به بطريقة محسوبة والتي تعمل في
نفس الوقت على إنشاء أوإظهار أهمية الموقف الاتصالي من احتياجات
ية
حمن
انه
نءم
المشاركين .ومنالنسقالكبيرالواسع الذييعتبرونجز
أخرى .هذهالاحتياجاتالتيتلعبدوراًفاعلاًفيحياةالأفرادوالتيمن
ام بواجبه
فيقري
لمرا
ااستالضروري الحصول عليهاحتىيستطيع كلفرد ال
الاجتماعي والإنساني وإشباع رغباته وتوجهاته المختلفة.
ثا
الث
لاًع:إلناقة التيتنشأبينالمشاركينفيعمليةالاتصالعلى اختلافأنواعها
وميادينهاتعتبرعلاقةتقومبأداء وظيفةمعينة .بمعنى أنهاذات فائدةللقائمين
حم
ينة أخرى» ابها بانلات
اصاحليمن
ة» والتي يلماكن الابتعاد عنها أنوتجن
فمثلاًالمرسلتجمعهعلاقةارتباطيهم اعلمستقبل» والتيتحدثعنطريق
5
استعمال الرسائل أوالذرائعللوصولإلى الاستجابات والتأثيرات المقصودة
والمخططلهاوالتييمكنالتنبؤ بهاأوتوقعهامنخلالقيامالمرسلبعملية
إرسالالرسائل ذاتالدلالةالخاصة أو المعرفية العلميةالتييؤديإرسالها
إلىحدوث ردودفعلمنالمستقبلينفينفس اللحظة» التيتصلهمفيها أو
فيمابعد.وذلكحسبماتتيحهالظروفالتييتمفيهاالإرسال .ومن الممكن
انتكون هذه العلاقة لافائدةمنهالكونهاعديمة الأهميةلأن الاتصال الذي
يتمبينالرسل والمستقبل لايؤديإلىتطويرعلاقةتعود بالفائدة على
الطرفينمنناحيةأخرى وبطريقةمشابهةتعطيللعلاقةالتيتحدث بين
المستقبلوالمرسل أهميةخاصةلأنهاتعودعليهبالفائدةأولأنهيتواجدفي
وضع الذي يفرضعليهذلك.
طبيعةالتعلم
لايوجدأينشاطبشري الذيمنالممكنأن يخلومنتعلمواتصالمع
الآخرين» سواء كانذلكالتعلمسلبياًأ إميجابياً.أيضايعتبراختلاف السلوكالذي
يصدر عن أفراد المجتمع في المواقع الاتصالية الإنسانية يع ندوعاً من أنواع التعلم
الهام والضروري حدوثه؛ لأن حياة أفراد المجتمع قائمةعلىمثل هذا السلوك
والتعلم.
وعليهفإنالتعلميعتبرعمليةأساسيةفيالحياةيسيرمعهاويمتدبامتدادهاء
لانكلفرديكتسب الأنماطالسلوكيةالتييعيشفيهاعنطريق التعلمالقائمعلى
ثر الأكبر على عملية الاستفادة
أهالاتصال المباشر وغير المباشر .الأمر االذليل
التييحصلعليهاكلجيلمن الأجيالعنطريق التعلممن خبرات الأجيال
السابقة والاتصال معهابالطرقالمختلفة التيتؤديإلى زيادة نمو الحصيلة
ين
رمن
خعلم
آالت
لعلى
اسان
المستمرة للمعرفة البشرية .ومن أمثلة قدرة الإن
45
والاتصال الدائم المستمر معهم؛ التقاليد والقوانين والأديان واللغات وجميع
المؤسسات الاجتماعية.
أن المفهوم السيكولوجي حنظ اا ألليننجب ع
وعلى هذا الأساس يتو
لمصطلحالتعلمأوسعبكثيرمنالمفهوم الدارجوالمستعمللكلمةالتعلموالاتصال
منحيثهوعمليةمقصودة منقبلالأطرافالمتداخلةفيهاسواءكانالمرسل أو
المستقبل .فالتعلمكمصطلحسيكولوجي ونفسيلايتوقفعند مجرد اكتساب
جىات» كما أن حةاإل
لضاف
الإ
كهاتإسلىاب القيم والأهداف با
اعدا
الوسائل وإنما يت
ارتبطأو يتقيدبالنتيجةالتيتترتبعلىالسلوكمنحيث التوافقأوعدم
التعلمل ي
التوافق.
ويجب أننذكر فيهذاالمجال أنمعجم وارين الذي يتناول المصطلحات
السيكولوجية نرى أنه أعطى لمصطلح التعلم ثلاث معان
-١التعلمعبارةعنعملية اكتسابلقدرة معينةالتيتتيحللكائنالحيأن يستجيب
لموقف سبق لهأولميسبق لهأنعاشه.
-١التعلمعمليةتجميعللاستجاباتالحركية الأوليةفيكلحركةيقوم بهاالفرد
ولايقصدبالتجميعهناالكلالإضافي وإنماالمقصود بهالكلالعضوي من
حيث هو وحدةكليةلهاانتظامها البنيوي.
* -التعلمهوعمليةتثبيتللعناصرفي الذاكرة بحيثيمكن استعادتهاأو التعسرف
عليها.
فيجميعالتعريفاتيلعبالاتصالالدور الأساسيوالذيبدونهلايمكنأن
يتمأي نوعمنأنواع الاكتسابللمعلومات أو تجميعللاستجابات التيتصدرعن
الكائن الحي.كماوبدون الاتصال بأنواعهالمختلفةلايمكنأنتتمعمليةتثبيت
المعلومات لأنه يتوجب أن يكون هناك مرسل يقوم بإرسال المعلومات أو المواد
ينه
التعليميةعبروسيلةأوقناةاتصالمعينةالتيتساعدعلىوصول مضمون الرسالة
إلىالمستقبلاألومستقبلين ويكونلهاأثرمعينعليهم.
أيضا هناكثلاثةمفاهيملعمليةالتعلمالتيكانلهاالأثرال
اكبليرتفديريس
والتخطيط المدرسي والمناهج وهي:
-١الكتععلمملية تذكريرتبط هذا المفهوم بنظرة هربارت إلى الإنسان الذي يولد
عقلهضفحةبيضاء نكتبفيهامانشاءوان الخبرة والتعلماللذانيصل إليهما
الفرد عن طريق قيامه بالاتصال بالآخرين والاستفادة منهمومن هذه العلاقفة
الاتصالية معهم» لأنهميمدانهبكلموادالمعرفة» وهذه النظرة والتوجهتعتبران
ماها عنطريق عإل
ليه العقلمخزناًللمعلومات؛التيتخزنفيهبعدال
ووص
تول
الحفظء لكييقومباستعمالهافيوقتالحاجة .وكانيعتقدانهإذاتمالحفظ
تماماًفإنالمادةتكونقدتعلمتوتكونحاضرةعندالاحتياج إليها .وهذا
المفهوم المتبعفيبلادناحتىيومناهذاوعلىأساسهنقومبعمليةالتقييملتعلم
الطالب ومعرفة قدراته.
ولكنمعظم الأبحاثوالتجاربأثبتت انالطالبلايحتفظبعدفترةمن
الحفظللمادةمعينةإلابكميةمعينةمنهاوهذهالكميةتتقصمعمرور الوقتأيضا
أكدت الأبحاثعلىأهميةالفهمفيعمليةالتعلمبحيثيجبأنتوضع موضع
الاعتبار الأول ثميليهالتذكر فالمادةيجبيأفنهمها الطالب أولاًحتىيكونبإمكانه
تذكرهابسهولة فيمابعد.
54
النظرية لأنه لايوجدأثر لانتقال التدريب إلا وفق شروط خاصة ومعينة.
ولكنبالرغم منذلكفإنالتذكر وانتقالأثرالتدريبعمليتانتؤثران في
اوللتعكلنمهما ليستاعمليتاالتعلم.
-التعلمكتغيرالسلوك:التعلمعبارةعنعمليةعقليةالتيتتمداخلالفردوينتج
عنهاتغييرموجبشبهدائمفيسلوكالفرد.وتتمهذهالعمليةعن طريق
قيام ابلفارلداتصال مع ذاتهومع الآخرين الاتصال الذي يؤدي إلى تفاعل
الفرد مع الآخرين تفاعلاً عقلياًفيالبداية» متبوعاً بالتفاعل اللسلوكي الذي
يؤديإلىتغيرأ توعديلفيالسلوك أوفيالاستجاباتالتيتدلعلىالسلوك
فيموقفينالقديموالحديث واللذانيتأثران من قيام الفرد بالتعامل والتفاعل
والاتصال معالآخرين .أتوبععردضه إلىموقف اتصاليمعينالذي يؤثر
علىالموقف السلوكي القديمولكنالاستجابة الجديدة متغيرةبس بب حدوث
ق اتصال ياعن رقفمطةلمو
التعلموهذايعنيإتيانالتعلمباستجابةجديد
لودمأقوغصيورد. الفرد الامقص
طبيعةالتعلموالاتصال
أجيتمع من الجوانب المؤكدة والتينستطيع أن نقولها بصورة قاطعة ان م
فيأيمكانمنالعالميعتبرمعلمومتعلم» مرسل ومستقبل فينفسالوقت» فنحن
ات الحياة ومراحلها المختلفة ليع ايجمجوفممر
منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية الع
له لأنفسنا
لامن
ين الاتصال الذي نخطور خلرمعآتصا
لالا
ايامب
نتعلم عنطريقالق
ق رغبات قلب حنمطايريدمومانطرق وأساليب خاصةوعامةللحصولعلى
وحاجات نفسية وجسمية واجتماعية» والتي بدونها يصعب علينا العيش والتعامل مع
وحتى نستطيعتطويرسبلللعيش وحياة افضلمماهوموجود. لمننا
وين
حآخر
ال
49
حيثيبدأالتعلم والاتصالفيالتربيةالمنزليةالتيتعملفيهاالأسرةعلى
تنشئهالطفلعلى العادات والتقاليدوالقيموالاتجاهات التيسيتعاملبهامعالآخرين
دث منخلالعملية الاتصال الأولى التيتحدث داخل الأسرة بين الأم
حلك
يلذك
والطفل الرضيعالذييتعلمعنطريقعمليةالبكاءاستدعاء الأموأفراد الأسرة
الآخرين إليه لكي يحصل على حاجاته ورغباته الضرورية في تلك اللحظة والتني
معتكرارها تصبحجزءمنعملية اتصالهبالمحيطالذييعيشفيهأي انهيتعلم
كيف يتفاعل ويتصل مع الآخرين من حوله .بمعنى آخر تقوم جميع العمليات التي
تؤدي إلى تعلم الطفل داخل الأسرة العادات والتقاليد والقيم والاتجااهات على
الاتصال الذي يتم بين الأم بالمقام الأول وباقي أفراد الأسرة بالمقام الثاني» لان الأم
هي المسؤولة الأولى عن رعاية هذا الطفل في المرحلة الحرجة الأولى من حياته؛»
والتي تعتبر أساس لجميع التطورات فيجميع المراحل التييمربهاء ثم تأتي بعد
ذلكمرحلة التعلموالاتضال المنظم الذييحدث داخلالمدرسة والتييكون فيها
الطفل جزء من كل كبير جدأء الأمر الذي يتطلب منه القيام بالاتصال المتواصل
والمستمر مع الآخرين على اختلاف شخصياتهم وقدراتهم وميولهم وحاجاتهم وهذا
يعني أن عليهأنيقومبهذهالعمليةالاتصاليةعلىأكملوجهه؛ حتىيستطيع العيش
بنجاح وسلام ويستمر في تقدمه وتطوره العلمي من خلال تواجده في هذا الإطار
الذي يدعى المدرسة معلميها وطلابها والقوانين التي تحكمها.
وبعد الانتهاء من الدراسة والتعلم في المدارس والكليات يتعلم الإنسان
بصورة تلقائية من خلال قيامه بالاتصال المهني والاتصال العائلي مع الزوجة
والأبناء والاتصال مع التلاميذ وقيامه بالاتصال مع أصدقاء العمل ومع الزملاء
على اختلاف درجاتهم وأعمارهم ومسؤولياتهم؛ ويتم هذا الاتصال والتعلم عن
طريق الملاحظة أو القراءة ووسائل الأعلام مثلالصحف والمجلات والمطبوعات
والإذاعة والتلفاز أو عن طريق الاتصال المباشر الذي تعطى فيه التعليمات
والتوجهات والإرشادات الفردية والجماعية.
وعليهيمكن القول بصورة قاطعةأنالتعليموالاتصال مع الآخرينليسمن
وظائف ومسؤوليات المعلمينوحدهملأن الأبيعتبرمعلماًقبلهم»فهو يقوم بتربية
وتعليمأبنائهقبلسنالمدرسة وأثناءالتعليمالرسميء والأموالاخنوة كذلك»حيث
عم بدورالموجهوالمرشد والمكملين لبعضهم والحريصين على
عمل
معهم
لمي
اومج
يق
أنيتعلمالابنويتخرج ويصبحمستقلاًعنالأسرة» ويبدأالتعلموالاتصال الذي
يحدثفيالحياة .وينطبقنفسالكلامعنرئيسالعملالذي يعملمعالعمالعلى
تحقيق الأهداف عن طريق الاتصالالمباشر معهموتعليمهمطرق وأساليب الأداء
وإجراءات العملوأساليب التعامل أيانهيعتبرقدوةلجميعالعاملين::الذين يعمل
معهمأيضاينطبقالكلامعنكلفردل عهلاقةاتصاليةمعالآخرينمنأي نوعاً
كان؛ ولأن العمل الذي هو مصدر رزق وعيش الإنسان أصبحمربؤطاًبالحصول
على الترخيص والشهادات؛ وهذايعنيالاتصالوالتعاملمعالاخرين» لذا كان
يجبعلى الأباءتركمهمةتعليمالأبناءبعدسنمعينلتقوم بهاالمؤسسات
الخاصة التيتعملعلى إعداد الأجيال القادمة للقيام بالخدمات الاجتماعية المتعددة
والتي تتطلبرجال متخصصين ومتفرغين لتعليمماهومطلوب لإعداد وتكوين
الإنسانالصالح؛ الذ يخدمالمجتمعويعملعلىتقدمهوتطوره .لذلكعندمانقول
التعليمفانذلكيجعلنانفكرف ايلمعلمالمعدإعداداتربوياومهنياخاصا والذي
يستطيعمنخلالهالقيامبعمليةالاتصالوالتعليمالصحيحوالمفيدلجميعالطلاب
والتلاميذ.
وفيهذاالمجاليجبأننذكرانعلمالنفسالتعليمييعملعلىتأهيل
المعلمين للتعلموكيفيةالقيام بالاتصالات المتعددة» حتى يستطيع مزاولة المهنة
والنجاح فيهاءإاضالفةصإلفىات التيتجعلالومعملمنحاجبحأوابنا وفينفس
لا
الوقتيعملعلمالنفسعلى تأهيلالمعلم وتحصينه ضد المتاعب المهنية
وصراعاتها التيمنالممكن أنتؤديإلىتبددنشاظهأوتضعف همتهفتبعدهعن
الخطالتربويالسليم .كماأنهاتمدهمبالمعلومات الخاصة بكيفية تعلم الفرد
والاتصال معهوماهو المقصود بالاتصال والتعلم وماهية شروطه وأنواعه
والنظريات التيتعملعلىتفسيركيفيةحدوثالتعلموالاتصال.
وعن طريق علمالنفسالتعليمي نفهمالسلوك الذييصدر منالفرد في
المواقف الاتصالية والاجتماعية المختلفة .كماونفهمالفروقبينمظاهر الاتصال
والتعلمالمختلفةوهذايحتمعلينااننفهمفيالمقامالأولكيفتتكون الاستجابات
التيتختلف منموقفإلى آخروالعوامل والمتغيراتالتيتحكمالمواقف السلوكية
بوجه عام.
يىته مرة
قإل
ردي النجاحفي المهمةالتييقومبهاءالأمر الذيمن الممكن أت
نيؤ
يق الذاتوالقبول الاجتماعي؛ ولكنيجب ان نذكردائما ان
قني
حيع
تذا
أخرىء وه
الحاجات النفسية لأهميتها فهيغيرقابلةللإشباعالتامحتىولوكانتعملية التعلم
والاتصالات التي تؤدي إلى هذا الإشباعتحدث على اكمل وجه.
1
وتقسم الدوافع النفسية إلى الأقسام الآتية:
-١الحاجة إلى الحنان
منذلحظةالميلادومجيءالطفلإلىهذاالعالمتبدأعمليةالصراععلى
الحياةوالرغبةفيالعيشفيأسرةالتيتوجدفيهاعلاقاتمتبادلةيسيطرعليها
الدفء والمحبةبينهوبينشخص آخرأوأكثرفمثلاًالطفلبحاجةلوجود الأممعه
لكي يشعر بالحب والحنان والاطمئنان عندما يكون بين يديها.
أيأالنطفل أوالفرديكونبحاجةإلىشخص آخريتبادل معهعملية
الاتصال والتواصل فحيياته اليومية والتييشعربالحنان والقبول منخلال عملية
استجابة الأم لمطالبه والعمل على تلبيتها بنسب معينة التي تحدد مكانته؛ وشعوره
بالراحة والهدوء .وكم يكون الطفل سعيداً عندما تفهم الأم وتدرك معنى الرسائل
التييرسلهافي الأوقات المختلفة» ومعالتقدم العمرييشعرالطفل ان بهحاجةإلى
المزيد من الحب والحنان لان حب الأسرة لا يكفي .لذا فهو يتجه إلى الاتصال مع
الآخرين ليكون علاقات معهم حتى يكسب مودتهم؛ وبعدها يعمل جاهداً للقيام
بالاتصالات الخاصة حتى يستطيع الوصول والحصول على مودة وحب محبوبته؛»
ثم يستمر في العمل والاتصال حتى يصل إلى زوجته .وفي المستقبل؛ وتكوين
عائلته الخاصة الذييغلبعليهاطابعخاصمنقضاء حاجاتهإاللىحنان في
المراحل الأولى من حياته.
هعم»
ين م
دشو
لعي
االي
وطف
وفي هذا المجال لابد نأذنكر أنالكثيرين منالأ
وبالرغم من ذلك ينقصهم الحنان والمحبة البيتية بالرغم من محاولاتهم الاتصالية
المتكررة للحصول عليهاء لأن المحبة ليستمنطبع الأسرة والوالدين لأسبابهم
الخاصة؛ ومنها عدمقدرتهمعلى الاتصالوالتواصلالناجحفيمابينهم؛لذلكيشعر
الأطفالبأنهمغيرمحبوبينوهذابطبيعةالحاليؤثرسلباًفيمعظمالحالاتعلى
علاقاتهم الإنسانية والاجتماعية واتصالاتهم مع الآخرين فيما بعد.
6
ماء
تلى
نإ؟ا-اللحااجة
بصورة مباشرة يتصلبالحاجةإلىالمحبةوالحنانحاجةالطفلأوالفرد
إلى الشعور بأنه عضو مقبول فيالأسرة قبلكلشيء؛ (لأن هناك عدد من
الأطفال غير مقبولين بسبب أمراض أو نقص أو لكون الزواج مرفوض أو يسبب
الحالةالاقتصادية أو لأنهجاءفيوقتسيءبالنسبةللأهل) وان الأسرة تعملما
يجبعملهحتىيشعرهذاالطفلبالانتماءإليهالا انلانتماءحاجةضروريةجداً
بالنسبة للطفل في بداية العمرء والانتماء يشعر به الطفل عن طريق قيامه بالاتصال
اعد الأسرة واستجابتهم وتحقيقهمللهدف الذي يسعى إليه وهو رم فاصل
أمتوال
ها ومحبتها .وبعد الأسرة يعمل الطفل تلى
دعوصول
ملح
الانتماء لهذه الأسرة وا
على الانتماءإلىمجموعة معينةمنالأطفال أو الأفراد.
ومرة أخرىنقول بأنمعظم الأطفاليجدون إشباع هذه الحاجةداخل البيت
أوفينطاق المدرسةمنخلال الانتماءإلىمجموعةمنالأطفالسواءكانذلك
اتوقفمحاولةالاتصالفيغرفةالصف أو فيساحةالمدرسة؛ بمعنىأنالفردل ت
الت يقومبهاعلىأفرادالبيت؛ بليستمرفيالاتصال معالآخرين حتىيشعر أنه
فردمنهم»وهنايجبأننذكرأنالأطفالف ايلبدايةل ياهمهمطبيعة المجموعة
الت يقبلونفيهاءفقطمهمةإشباعهملهذهالحاجةحتى ولوكانت المجموعة
مجموعةمشاغبة» وفيمابع تدقوموتعتمدعمليةاختيارالمجموعة الت يتصلمعها
وينتمي إليهاالفردعلىمجموعةالقيمالتييجملهاء لذلكفهي لاتؤثئر بصورة
مباشرة على تكيفه الشخصي والاجتماعي وهذايعنيان على الكبار العمل على
تأمين قباوللهممجفميوعات المرغوبة والتييستطيعجميعالطلابالوصول إليها
عىات المرفوضة. ومإل
مجهه
جمتومعدلضمناين
لك
وفيمعظمالحالات يتمالجمعبينالحاجةإلىالحب والحنان والحاجةإلى
الانتماء ونطلق عليهم اسم "الأمان العاطفي" الذ يعتبرهاماً جداً لنمو الفرد ل دى
١
الجميع؛ خصوصاً في مرحلة الطفولة المبكرة وحتى يصل الطفل إلى الأمان
العاطفييتوجب عليه يأتنبادل عمليةالاتصالف ايلبدايةمع الأم التيتعتبر
المسؤولة الأولى عن توفير هذه الحاجة الأساسية والضرورية والتي يؤدي عدم
إشباعها إلى ظواهر غير عادية لدى الطفل من الخوف والانطواء والابتعاد عن
الآخرين وعدم المبادرة فيأ
شيءء وفيبعض الأحيان العدوانية الزائدةوالخجل
جة من الحاجات التييتعلمالطفل الوصول إليهامن ح وه
اذه وضعف الش
اخصي
لة:؛
قيامه بالاتصال والتواصل مع أفراد الأسرة والبيئة التي يعيش فيها وخصوصاً الأم
في المرحلة الأولى والتي يؤدي عدم وجودها مع الطفل إلى شعوره بعدم الأمان
والاستقرار النفسي والهدوء؛ وفقدانه لهذه الجوانب يؤدي إلى عدم مقدرته على
التعلم واكتساب الخبراتء لان الشعور بعدم الأمان والاستقرار النفسييجعل الفرد
في حالة شرود ذهني ويحصر تفكيره في موضوع واحد وهو في هذه الحالة عدم
الأمان.
ولقد اتفق الكثير منعلماء النفس على أمقندار الأمان العاطفي الذي
يحصل عليه الطفل في السنوات الأولى منعمرهينعكس على المدرسةوأساليب
سلوكه وتكيفه في الأعمار اللاحقة.
ل
وهذا يعنيأنهيستطيعممارسةنشاطاتهومواجهة مشكلاته بنفسه؛ واستخدام جميع
الطاقاتلكييتغلبعليهابدلاًمنكبتهاوعودتهامرةثانيةفيمناسبات قادمة.
وعليهنقولأنالمهمة الأساسيةلنموالطفل والتيعلى الاتصال معهمنذ
ازدادت نسير
لل صغ
االطف
ويةلهييد الشعور بالأمن العاطفي؛ وكلما كان
تبدا
ال
حاجتهللأمان الذييصلإليهعنطريق تواصل الأممعهبالرضاعة منثدنيهاء
الشعور بالأمانالعاطفي لديه. يىر
و عل
طاعده
تمتس
الأ د من
ي ثضاعة
لأن الر
ولقدأكدتالدراسات والأبحاثالتيأجريت فيهذا المجال على أن
الفروق الكبيرة التي تظهر بين شخصيات الأطفال تعود إلى نوعية المعاملة العاطفية
ونوعيةالاتصال الإنسانيالتييلقاهاويمربهاكلطفلفيطفولته .فمثلاًعملية
حضن الأطفال والتحدثإليهمتؤديإلىتطويرشخصياتالتيتتصف بالانفقتاح
والشجاعة والثقة بالآخرين والتعاملمعهمبكرم وسخاء .بينمايكون الأطفال الذين
يعيشون فيجوغيرعادي لايوجدفيهأينوعمنأنواع الدفء مثلالملاجيء
علاقات ة ملى ارينعقرقادإالغياهمفغييرء؛ يكون الأطف التييكون تع
دامل
عاطفية وثيقةمعالآخرين .كماانلعمليةالحرمان العاطفي وعدم وجود الاتصال
الإنساني السليم تأثيره الضار على بعض جوانب النمو الأخرى مثلنوع الحرية
العقلية الضرورية لحالات الإبداع والتفكير المجرد.
صىيل
تجةحإل
لحا ا
-ال
تقوم هذه الحاجة على وجود القدرات المختلفة لدى الفرد مثل القدرة على
إنجازمايبدأعمله» والشعور بانماينجزه لهقيمةثمالقدرةعلىالاتصال مع
الأطراف الأخرىالتيلهاعلاقةمباشرةمععمليةالتحصيل والتيمنالصعب أن
يصل إليها الفرد دون وجود علاقةمباشرة وغيرمباشرة معمنحولهمن الأفواد»
سواء الأسرة فيالبدايةوماتعطيهللفردمنأمانواطمئنان وحنان وتشجيع على
العملالمتواصلء لكييصلإلىتحقيقالهدفالمنشود أو المدرسةومايحدثفيها
/ا1
من اتصالات هادفة وبناءه مع الإدارة والمعلمين والطلاب والتي تؤدي إلى وصول
الطالب أو الفرد إلىافضل مايكونمنالتحصيل أوعكسذلك .بالاعتمادعلى
شخصية الطالب ومدىقدرته الاتصالية الفاعلةوالناجحة:؛ أي أن هذه الحاجة
مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنجاحوالفشلوالطموح والتيجميعهاتشكلدوافعسلوكية
ير» من قتدحقتذا
مختلفة» وفينفس الوقتترتبط بالحاجةإلىالتقبلوتقدير ال
إمكانيات وقدرات والتيتحصل على أكبرقيمةلهامنخلالمايثيره أولياء الأمور
منضجةكبيرةلهاعلاقة بعمليةالتحصيلالمدرسيالمبكرللطفل.
وفي هذاالصددنذكر أنبعض المدارس تضع فيبعض الأحيانالصعاب
أمام الطلاب أثناء محاولاتهم القيام بالاتصالات المتنوعة والمتشعبة التي تساعد على
تحقيق حاجاتهمالتحصيلية التيلهاعلاقةمباشرة معمعلمالصف الذي يطلب منه
ديمها داخل غرفة الصف والتي من
تاخلت
سال
ياتص
ئعما فيوسائل ال
انو
دني
أ
شأنها أن تؤدي إلى رفعمستوىتحصيله إذا كانت فيالمستوى المطلوب الذي
ينضم العمل المدرسي والرسائل يشعر الطالب بنوعمن التحدي لقدراته؛ أي أ
ها المعلمللطلاب؛ أشياءصعبة لايقدرعليهاسوى القوي أو س اللتي
رمية
يعلي
الت
بنع الحلجة إلى شع أ
يتطا
م بإنجازها بأنه اس ومنقعر
يييش
المتفوق الأمر الذ
التحصيل المطلوب الذي لايمكنأنيصلإليهالفرددونالتمكنمن استعمال
الاتصال الإنساني الصحيح والمثمر.
تلقىلال
سة إ
ااج
للح
؛ا-ا
14
الوضعيختلف منمكان لآخرومنمجتمعلآخرومندولة لدولة .لأنمعنى
الاتصال والتفاعل يختلفويأخذ طابعا آخر .فمثلا الطفل بفدياية حياته وبالرغم
من أهمية اتصاله وتواجده معالأهل إلاانهيسعىإلىتناول الطعامبنفسه في
بة لهالشيء الكثير إلا أن هذا
ليةنتعسنى
اعمل
ب اهل
مرحلةمعينة» لان النجاح فيهذ
قد يسبب لهبعض المشاكل معمنحوله» لأنهم يريدون القيام بأعمال كثيرة بدلا
عنه» أوبصوره تؤديبهإلىالمقاومةبعضالشيء لأنهيرى بذلك نوع من
التسلط .ويستمر مثلهذاالوضععندمايدخلالطفلالمدرسة التيبدورهاتميلإلى
التسلطمنخلال القوانين المتبعة فيهاءوالتي تؤدي إلى صعوبة في الاتصال
والتواصل مع الإدارة والمعلمين لان هذه القوانين تقيد تصرفاتهم في كل شيء حتى
أثناء اللعب حيث يكون منظما تماماء ويحتم عليهم أن يقوموا بالحركات والألعاب
م.
لهم
عا ل
مده اتي
ليحد ال
ه -الحاجة إلى التقبل الاجتماعي
فيبعض الأحياننطلقعلى هذه الحاجة اسم الحاجة إلى الجاه أو
الاستحسان من قبل الآخرين؛ خصوصا أثناء التعامل والاتصال معهم الذي يحدث
فيكللحظة مناللحظات وفي جميعالمجالات لان الفردبطبيعته كائن اجتماعي
وأثناء هذه نع:ء
يلم
راتصا
خوال
آفاعل
لالت
اواجدو
لايستطيعالعيش بدون الت
الفعاليات يسعى الفرد إلى الحصول على الاستحسان والقبول وذلك منخلال ما
يقومبإنجازه منأفعالوأعماللهاعلاقةمباشرة معالمجتمعومايحدثفيهمن
أحداث؛ لأن الفرديرغبفي أنيشعر بأنههوومايقوم بهمنأعمال موضع
استحسان الآخرين» وفي المدرسة المعلم هو المسؤول عن إشباع هذه الحاجة لدى
الأطفال» وهذا يعني أن على المعلمين أن يكونوا على درجة عالية من الوعي
والإدراك الكامل لمسؤولياتهم فيهذا المجالخصوصا إذا كان المعلم هو الذي
يضع المعايير السلوكيةلبقيةالأطفال ليسيروا عليها.
6
ومما يجدر ذكره أن التقبل الاجتماعي يلعبدورا حاسما في توجيه الفرد
نحو السلوك المقبول اجتماعيا وهو السلوك الذي يعود بالنفع عليه وعلى جميع
الأفرادمنحوله؛ منناحيةأخرىالتقبلالاجتماعي يجعلالفردفيحالةاتصال
ء: ءلى
اهع
طدرفي
عايق
لعلاوضدائمةمعالآخرين وفيبعض الأحيان يصلإلى
واملنممكن أنيكونعرضهللرفضمما يؤدي بهإلىالاستمرار في السعى
باتجاهوسائلأخرىءالتيتساعده علىالحصول علىالتقبل» ولكنفيحالةفشل
الافرلدحفيصول علىتقبلالآخرينالذينلهمأهميةومكانهخاصةفيحياتهوفي
المجتمع الذييعيشفيه؛ فإنمثلذلكمنالممكن أن يقوده إلى الانحراف
والتصرف والسلوك بصورة غير مرغوبة.
دليىر الذات
قة إ
تحاج
-5ال
كلفردمن أفرادالمجتمعيسعى فيجميعالمجالاتالتييتواجد فيها
والأعمال التييعملهاويتصلبهامعالآخرينبصورة مباشرة أوغير مباشر
مقصودة أو غير مقصودة ترتبط جميعها بمفهوم الذات ومستوى الطموح عن الفرد»
كماوإنهاترتبطمعحاجاتناالنفسية الأخرى التيتحدثناعنهامنقبل»وكل ما
نفكربهعنأنفسناوأعمالنالهعلاقةوثيقةبفهمناللقيموالمعاييرالموجودة لدينا
بالنسبة للصواب والخطأ والصحيح وغير الصحيح .وعليه فان عمليةتقديرنا
للخبرات السابقةتوصلناإلىتقديرأمورامثلالتفوقالعلميأ اولأخلاق الحسنة أو
الاستحسان الاجتماعي؛ فمن المؤكدإنفشلنافيهذهالمجالاتسوف يسببلنا
الإحباطفيمايخص حاجتناإلىتقدير الذات.
والفشلفيالحصولعلىتقديرالذاتيعنيالفشلفيعمليةالاتصالمع
الآخرين الذين يتواجدمعهمالفردويعملمعهمأو يكون مسؤولا عنهموهذا الفشل
رهمن
اد أمنح
فول قديكونمرجعهلعدمقدرة الفردعلىالتواصلالص
احيح
لمع
1١
أو قد يكون سببه عدم استعمال الفرد للوسائل والرسائل الصحيحة التي تؤدي إلى
تحقيق الأهداف المنشودة ولأنهالمتكنمناسبة فيمثل هذه المواقف.
كء
عندما يستجيبلصوت معينالذي لهعلاقة أوارتبطبالطعام الذيكان 64
يقدمله.وبعدأنكانلعابالكلبيسيلمنأجلالحصول على الطعاماصبحيسيل
لمجرد سماع الصوت الذي كان يسمع معالطعام.
11
مفوياقف
لمع
امجت
وعليهفإنالاتصال الإنساني الذييحدثبين أفرادال
المتعددة ومن هذا المنظور بالذات يعتبر العملية التي تربط الأفراد مع بعضهم
ويتأثرون بمايحدثفيهامنأحداث لاون
عيه
اونف
فيش
يالتت يع
ويئة
البعض ومع الب
ة.
دير
وة وغ
صصود
قة مق
متقر
عابرة أومس
ولقد قام نيوكمب طدومه 617بوصف الأفعال الاتصالية بقوله :إن الأفعال
الاتصالية باستطاعتنا أننحددها علىأنهانتائجلتغيرات فيالعلاقات التيتحدث
بينالكائنالحيوبينالبيئةالتييتواجدفيهاسواءكانتهذهالعلاقاتفعليه؛ أي
موجودة في الحقيقة؛ أو متوقع حدوثها بين أطراف عملية الاتصال أو الاثنين معاء
وتعتبرهذهالأفعالمميزةحيث أن الأحداث التيذكرتمنالممكن أن تحدث
بسبب التغيرات التي توجد في إطار العلاقات؛ التي تحدث بين اثنين أو اكثر من
القائمين بالاتصال؛ أو الأهداف والموضوعات الاتصالية والتي من الممكن ان لم
يكن المؤكد أن تؤدي هذه الأفعال الاتصالية إلى تغيرات فيإطر العلاقات أو
أهداف وموضوعات اتصالهم على اختلافهاوتعددها.
11
يمكنملاحظته؛ والاتصال منهذاالمنطلقأماأنيكون عبارةعناستجابة لمشير
سابق أ ع
وبارة عنعددمنالمعطياتالتيتكون بدايةلمجموعة منالروابطمن
المثيروالاستجابة.
وعلى هذا الأساس تعتبر عملية الاتصال عملية ردفعل 501108621وتظهر
الأفعال الاتصالية بصورة واضحةأنهاتعبيريةلذاينظرإليها على أنها ردود
أفعال.
نظرية المعلومات
اتقوموتعتمد هذهالنظريةعلى الأساسالذييعتبر الاتصالعمليةتعمل
علىمعالجةالمعلومات التييقومبهاالإنسانوالتيتعتمدعلىمايفعلهمنأفعال
أثناءقيامهبعمليةالاتصال؛ وفيمثلهذا الوضع فإن الاهتمام الأول الذي يبديه
حفريي وم
اعلرفمة ك
عمليةومات التيوردتفي أية رسالة ترسل» الإنسان يك
تون
ثمالقيامبقياس هذهالمعلومات؛ التيتلعبدورا هاماأوتساعدعلىإضعاف ماهو
مجهول والتقليلمنعمليةالتشجيع؛ لكينصلفينهاية الأمرإلىخفض درجة
الغموض أو عدمالثقةالتيتكون لدىأطرافعملية الاتصال؛ وبالاعتمادعلىما
جاء بهفرك 61011فانعمليةنقلالمعلومات هي فيأساسهاعمليةانتقائية او
عملية اختيار.
أمابالنسبةللنظرية الرياضية للمعلومات فإنها تقوم بتقديم مدخلا موضوعيا
لتحليلالنشاط الاتصالي الذييحدثعنطريق الأجهزة علىاختلاف أنواعها
وأهدافهاء أويحدثبي أنبناءالبشرأو الأطر الأخرى وفيمايخص القياسالكمي
الترميز الثقافي «معاكزة عهذلكمء رنهدذظ مشل م
افي
ظمثل
نهيت
الموضوعيء فان
القرارالذييقومعلىكلمةواحدة تعنيالموافقة أوالرفض.
أيضا تستند هذه النظرية على الأساس الذي يقول أبنالهإمكان خفض درجة
ولمسائل غير الواضحة أوالمتبعة ومثل هذا
الغموض فيجميعالمواضيع أ ا
الخفضيحدث عنطريقتحويلهاإلىمجموعةمن الأسئلةالمطلوبةلحلالمشكلة
هذهالأسئلةتشكلالقياسالكميالضروري الذي يساعدعلى استخدام هذهالنظرية
فيتحليلعمليةالاتصالومايحدثفيهامنمواقف وأبعاد.
وبنفس الأسلوب المذكور نستطيعالقيامبقياس مضمون الرسالة الاتصالية
التي يقوم المرسل بإرسالها إلى المستقبلين ثم قياس سعه وطاقة القنوات الاتصالية
بالإضافة إلىفعاليةالترميز وعملية الاستقبالالتييقومبهاالمستقبل ثمقيامهبفك
الرموز التي استعملها المرسلفي الرسالة التي قام بإرسالها إلى المستقبلين.
واحد اتجاهات هذه النظرية القول والتأكيد علىأن الاتصاليعتبر عملية
هادفةومقصودة فيمعظمالمواقف الاتصالية والحالاتالتعليمية» وهيتهتمبالعمل
علىتقليلأوخفضدرجة الغموضالتيمنالممكن أنيكون في الرسالة أو
الوسيلةالمستعملة للاتصال» وهذه الصيغة المحددة تعملعلى توجيه الملاحظ أو
فة لكونه يتجهإلى ااء
ضقيقإداد
لحدي
الي ت
بتصا
حهدإليىد الموقف الا تقود
المراقب وت
إعطاء هذاالتفسير وانتسابهإلىالمشاركين فيالعملية الاتصالية» والصعوبة التي
تنشأهناكونبعض المواقف الاتصاليةكالاتصال المعارض أو الخاص بين الأفراد
1
اتصالاليس هادفا أوبلاهدفء أومنالممكن أن يؤديإلىخلقمعاني جديدة او
غموض جديدء من عملية الاتصال نفسها.
وتقوم هذه النظرية على الأساس الذي يقول بأن العلاقة التي تحدث بين
المرسل والمستقبل تكون أساسا علاقة ذرائعية أو وسائليه.
عع6ءندومه)
النظرية التوافقية “ -جدمعط) م
أن مقومات نظرية التوازن والتوافق الأساسية تعتبر بسيطة للغاية وتأتي
متغيراتها في الأصل من نظرية الجشتالت . 181566:ويعد أقدم شكل من أشكال
النظريات التي تتصل أو ترتبط بالاتصالء هو الشكل الذي جاء به هيدر 6001911
والذي يظهر وكأن اثنين من الأشخاص في وضع الذي يحمل كل واحد منهما للآخر
اتجاهات متناقضة مثل الحب والكراهية في نفس الوقت؛ أو انهما يحملان هذه
الاتجاهات نحو موضوع أو موضوعات أو أشياء أخرى خارجية؛ في مثل هذا
الموضع تكون بعض أشكال العلاقةمتوازنةعندما يحبكلواحد منهم الآخر أو
يحبا الموضوع الخارجيء من ناحية أخرى فان أنماط العلاقة هذه لا تكون متوازنة
(خصوصا عندما يكره واحدمنهم الأشياء التييحبهاالآخر) أيضاتفترض هذه
النظرية أن يقاوم المشاركين التغير عندما يكون بينهم توافق أو توازن» وعندما لا
يكون توازن فإن جميع المحاولات تكون من أجل استعادة هذا التوازن .لأن بدونه
مهلة ومجدية .لأن الاتصال
اور
كبص
تال
ماتص
لايمكنحدوثأنيوغ من أنواع ال
يعتبر إجراء أساسيا من أجل الموافقة والانسجام والتناغم؛ وان التوتر الذي يحدث
نتيجة لعدم التناسق والتناغم هو الذي يؤدي إلى إضعاف الأعمال الاتصالية بالفاعلية
المستمرة.
1739
المواقف والمعلوماتالتيمنالممكنأن تؤدي إلىزيادة هذاالتنافروالتباعد
وعدم التناغم.
وبأسلوب وطريقةمشابهةنستطيع أ ن
نقول أنهذهالنظريةترى أن الأفراد
أثناقءيامهمبالاتصالمؤكدانهمسوفيبتعدونعنالمعلوماتالتيمنالممكنان
افلى
ل تع تزيدمنحالةالتنافروعدمالتناغم أوالانسجام بينهم .لا
انالأ
خفراد
شخصياتهم مؤكدأنهمسوفيقومون بتفسيرالمعلوماتالتيتصلإليهمبطريقة
انتقائيةأواختياريةوذلكبمايتفقمعالبيئةالقائمةلآرائهموعلىهذا الأساسفان
الأفراد الذين يقومون بالاتصال يمكنهم القيام بتنظيم المعلومات الجديدة التي تصل
إليهم,
أيضانستطيعاننقولفيهذاالمجالأنأفرادالمجتمعمؤكدأنهممسوف
يكونونعرضه لاستقبال الاتصالمنالجوانب التييربطهم بهاعلاقةمعينة» مما
يؤدي إلى ظهور استخدام هذه النظرية الخاصة لأول مرةعن طريق السلوك
تلجىاهات لصال
اع الاتصالي وبصورة واضحة أثناء القيامبدراسةتأثيرال
اات
فل
ردى
د. ال
اموج
لودة
١14
والاتصال الذينتحدثعنهيعتبرالعمليةالتيتساعدعلىتطوير نمظط
معينمن الاعتماد المتبادل الذييمكن اعتباره نتيجةمباشفرة لعملية التعصرض
للضغوط الخارجية أو الموجودة مسبقاء منناحيةأخرى ترى هذه النظرية أن دور
العلاقةالاتصالية هودورثانويء وأنهذهالعلاقةغيرمستقلةبلتشكلهاوتأثر
عليها ظروف أخرىء وبالرغم منذلكفإن شكل هذه العلاقات ومضمونها
رهما
ظي ك
يتصال
والتوجهات التيتربطبينأفراد المجتمع تعتبرنتائجللسلوك الا
فيالجوانب المختلفة.
1
1
أجداف الاتصال ووظائفه
اية
يا ف
حعال
يعتبر الاتصالعملية اجتماعية التيتلعبدورا هاما وف
الإنسانية .لذلكفهويعتبرالوسيلةالتييستعملها الإنسانلتنظيمواستقراروتغير
حياتهالاجتماعية» ولايمكنلجماعة أومنظمةأنتنشأوتستمردوناتصال يجري
بينأعضائها.
ولكنالاتصالعمليةالتييتممنخلالهاالتفاعلبينالمرسلوالمستقبل»
وان لكل واحدمنهم أهدافهمنالمشاركة في هذهالعملية» هذايعني أنهيصبح من
الممكنأننقومفيتحديدأهدافالقيامبالاتصال منوجهةنظركلواحدمنهم.
وبما أن الاتصاليعتبرعمليةالتيتحدثفيالمجتمع؛ لذافانهمنالممكنأننقوم
بتحديدأهداف الاتصال مثلمايراهاالمجتمع الذييحدثفيهالاتصال.
ا عنمليةالاتصالبشكلعامتسعىإلىتحقيقهدف عاموهوالتأثيرفي
ق المشاركة فيالخبرةمعالمرسل؛ وقدينصبهذاالتأثيرعلى
قتى
حل» ح
يستقب
الم
توه.
اه أ
رهات
اجا
هىات
وعل
افكارهلتعديلهاوتغيرهاأم
والاتصال فيمعظم الحالاتيستهدف اكثرمنغرضفمثلامنالممكنأن
يسعىإلىتوصيلمعلومات أوخبراتمنشخص لآخرء وهذايعني القيامبوظيفة
تعليميةأومنالممكنأنيسعىإلىإثارةالانفعالاتوتحريك العواطف أو التحدث
عنبعض المشاعر والأحاسيس الدفينة» وعندها يؤدي وظيفة سيكلولوجيه .أو القيام
191
بإذاعةونشرمعلؤمات علىعدةأطراففيأماكنمختلفة فينفسالوقتوه ذا
يعني إعدادوظيفة تنظيمية.
لذلكيمكنتصنيف أهداف الاتصالبصورةعامةكمايراهاالمرسل القائم
بالاتصال وهي:
-١هدف توجيهي:
101
فيمضمونها طابعاخاصاالقائم علىتحقيقالجوانب التي ذكرت؛ وهنا يمكن
استعمال وسائلمثلالمسرحيات والأفلام والمحادثات الهزلية والساخرة التيمن
س
فعلى
نفيهي
خلالمضمونهاوعرضها تؤديإلىحدوث التأثيز الإيجابي والتر
الأفرادوالمجتمع.
ه -هدفإداري:
هذا الهدفمن الأهداف التيلهامكانةخاصة فيعملية الاتصال الذي
يكثرانتشاره واستعمالهاليومي فيجميع المؤسسات والمنظمات التي يعمل فيها
العديدمنالأفرادءيعملون فيمجالات الأعمالالمختلفة التيمن الطبيعيأينكون
لهاهدف أو أهداف أخرىكبيرة وعامة .لذلكفانهذهالمؤسسات والمنظمات تعمل
دائماعلىتحقيق أهدافهاء وهذه الأهداف تتحقق عندمايتجهالاتصال داخل هذه
سيرالعمل وتوزيع المسؤوليات ودعم التفاهم بينالعاملين يون
حاتسنح
تنظم
الم
فيالمؤسسة أوالهيئةالتنظيمية؛ ومنالطبيعي أنتكونمسؤولية القائمين على
إدارة المؤسسات ونجاحها لان نجاحهايعني نجاحهمفيتحقيق الأهداف والمطالب
التيتضعها هذه المؤسسات أمامها وتحاول الوصول إليها.
-5هدف اجتماعي:
10
-١زيادة المعلومات الموجودة لدىالمستقبل وإكسابه الخبرة والمعرفة التيلمتكن
لن.
بمقيه
لد
-١محاولةخلقمفاهيم وآراء وأفكارجديدةعنالموضوعات والقضايا التيتهم
المستقبل.
“ -٠تدعيم الاتجاهات الموجودة عندالمستقبل» والتيلميكنمتأكدمن صحتها
وأهميتها.
-4محاولة تغير الاتجاهات التيتتعارض ولاتتفقمعأغراضه وأهدافه وميوله»
وهي موجودةلديهوتكون عائقفيبعضالأحيان لتحقيقبعضالرغبات التي
يشعر انهبحاجةإليها.
أهدافالمستقبل الاتصالية
-١محاولة فهمالأحداث والظواهر التي تحيطبنالأنهعنطريق الاتصال يستطيع
الفردالمستقبلالحصول علىالمعلومات التيتعطيهالفرصة لإضافةمعرفة
وحقائق جديدة» لمتكنموجودة أومعروفة لهمنقبل»وهذه المعلومات أو
المعرفةتفيدهفيعمليةالتفاعل معالآخرين فيمجالاتالحياة المختلفةالني
امل معهاوالتيبدونهاعمليةالتفاعلوالاسنفادة الشخصية تبعها
يجد
ووا
يت
تكونضعيفةجدا أوغيرموجودة.
؟ -الاتصالات التي تكون موجهة للمستقبل وهو بدوره يتعرض لهاء تعمل على
هافكن
رمي
عت ل زيادة الخبرات اليومية الحياتية لدى المستقبل وتعلمه مه
يارا
منقبل.
' -معرفة المعلومات الجديدةوالحصول عليها نتيجةلعملية الاتصال التي قامبها
المرسلء تساعدالفردالمستقبل فيعملية اتخاذالقرارات اليومية الكثيرة»
وتمكنه منالتصرفالصحيح في شؤونالحياة .وعملية اتخاذالقرارات هي
»1
لدتاي يجباننكونحذرينفيهالأنهاتؤثرعلينا أو
اة ج
وصعب
من العمليات ال
على الآخرينفينهايةالأمرلذافهيتتطلبالمعرفة التامةللجوانب المختلفة
التي نريد القيام باتخاذ قرار فيها.
-4عملية الاتصال والاستقبال تمكن المستقبل من الاستمتاع في وقته والهروب من
مشاكل الحياة خصوصا عندما تكون الرسائل التيهيموضوع الاتصالتضم
الجوانب الترفيهية المسلية التي تعطي الفرد الفرصة للاستراحة والابتعاد عن
الأمور الصعبة.
أهداف الاتصالبالنسبةللمجتمع
-١توفير المعلومات عن الظروف المحيطة بالمجتمع مثل القيام بإرسال الأخبار
المتنوعة المحليةوالعالمية.والتي لايمكنأن يعرفها الأفراد في المجتمع إلا
إذا كان اهتمام من قبل المسؤولين والقائمين على الاتصال بالقيام في إرسالها
فيرسائلخاصة عن طريق إحدى القنوات أو الوسائل المخصصة لذلك.
-1عمليةنقلالتراث الثقافيبينالأجيالومحاولة المساعدة في تنشكة الجيل
إلى الأجيال صنل
يميك تمع وهذا التر
لاث ل جيمف
اأطلفال
الجديد منال
الأخرىء بدون عملية الاتصال المكتوبة التي يقوم بها أبناء الجيل المعين لتصل
إلى الأجيال الأخرى القادمة.
“ -مساعدة النظام الاجتماعي عن طريق تحقيق الاجتماع والاتفاق بين أفراد
الشعبالواحدء والتييحدث عنطريقعملية الإقناعأي الاعتمادفيالأساس
على الإقناع في السيطرة على أفراد المجتمع؛ وضمان قيامهم بالأدوار
المطلوبة وعملية الإقناع هذه التي نقصدها نقوم بها عن طريق عملية الاتصال
الجماهيري الذييصل إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع؛ وتتضشمن الرسائل
الموجهةللأفرادهناموادخاصةالتيلهاتأثيراخاصايكفلإقناع أفراد
المجتمعوالسيطرة عليهم.
1/
نماذج الاتصال العام
لقدتوصل أرسطوإلىأنعمليةالاتصال تقومعلىثلاثةعناصررئيسية»
وهذه العناصر هي :المتحدث والحديث نفسهأوالخطبةالتيتلقىعلىالمستمعين
أو الجمهورء وعلىالمتحدث أنيعملبصورة دائمةعلىالوصول إلىإقناع الناس
رلهسطو هنايقول 'بما أن الخطابةقد وجدتلكي تؤثرفي الناس؛ لذلك
أقو
بوماي
يجبعلىالخطيب أن يدعمتوضيححديثهبالبرهان المبنيعلى المنطق» بالإضافة
إلىقياسهبتقديممضمونالذي منالممكن تصديقهبشكل الذييجعل المستمعين
يعتقدون أنهشخصية صادقة ومقنعة» ولايمكن أن يحدث هذا إلاإذا وضع
المستمعين فيالإطارالفعليالسليم؛هذايعنيأنأرسطوقد أدرك أن الموقف
الاتصالي هاولممنواقف المعقدة والمركبةوأن الرسالة هيجزء منه؛وهي غير
قادرةعلىتحقيقالهدفمنهاء حتىولوكانتعلىدرجةعاليةمنالأحكاموالدفة
فيصياغتهاء إلامنخلالعوامل أخرى؛ معنىذلكأن على المرسل التعمقفي
فهمالمستمعينوأنيؤثرفيهمبالشخصية لكييستطيعالنجاحوبلوغ هدفه من
عامللياةتصال التييقومفيها.
وعلى ضوءماذكرنقول أنماتوصلإليهأرسطو يتفق مع النظرة
الحديثةللاتصال من حيثالجوهرء وهي النظرة الشاملةللموقف الاتصالي والتني
تؤكد على أهمية وضرورة الاهتمامفيجميعأركان عملية الاتصال وعدم إهمالها.
انذج ممنديد
واليوميمكنالقول بأن ميدان الاتصال الجماهيري يضم الع
الاتصال التيجاءبهاعددمنالباحثينمنميادينمختلفةوالتيتحاولجميعها أن
1
تمثل وتوضح عملية الاتصال الجماهيريء والنموذج هو عبارة عن عملية تبسيط
للواقعالعلميأ ا
ولحقيقةالعلمية» التييمثلهاويعالجها ذلكالنموذج.
والنموذج يسعى إلى إعطاء توضيح للعناصر الرئيسية التي تتكون منها
عملية معينة» وإظهار العلاقات التي تربط بين هذه العناصرء وفي معظم الحالات
تكون هذه العلاقة صعبة ومعقدة؛ مما يؤدي إلى الصعوبة فيتفسيرها وإيضاحهاء
بسبب عدمقدرةالتمثل الذييحدث منخلال النموذج علىالقيامبتوضيح عمق
عونا الوصولإملى
تدنقاةهية في تتى
طول العلاقات التيتحدث بينالع
انا
سصرح
هذا المجال.
1.
العكسية» ووجود آلات الاتصال والأجهزة المختلفة التيترسلغيرها الرسالة إلى
المستقبل» وهذهالعواملجميعهاتساعدعلىجعلالعملية الاتصالية عمليةمعقدةء
ممايزيدمنصعوبة دراستها وفهمهاالفهمالصحيح والكامل لأنالصفة الأساسية
التييتصفبهاالاتصالالجماهيري هيسيرالمعلومات فيهمنالمرسل إلى
رنسل
معليداً
اربع
المستقبل» الذييكونفينفساللحظةمتواجدافيمكانآخ
وأنظاره :بمعنى آخرمثل هذاالاتصاليصلإلىالمستقبلين فيأيمكانمهمابعد
عن المصدر الذي يقوم في ارساله؛ والمستقبل هنا ممكن أن يكون فردا داخل
لهأمشنخاص أو الجماهير» ومثشل جمهور كبيريستقبلالرسالةكمايستقبلهاغاير
هذا الاتصال لايعنيعدمالمقدرةمنجانبالمرسل علىبناء أو إقامة علاقة
امةقات لقا
عيةإلمل
اتصاليةناجحة وفعالةمعالجمهورالذييتلقىرسائله؛ لاأنع
الناجحة والفعالة معالجماهير المستهدفة تعتبرالهدف الرئيسي والأساسي الذي
نىية وجود أهداف أخرى لها كةاإلإلإمضاف
اةل؛ هذا با صلياعلىإاليتهعم
تس
أهمية» مثلنقلالمعرفة والمعلومات التعليميةالتينريدأننحققهامنخلال العملية
الاتصالية.
والمقدرةعلىإقامة علاقاتاتصالية ناجحةيعتبر أحدالمعايير التيتعكسقدرة
المرسل الإعلامي وتظهر تفوقهفيمجالالعمل الذييؤديه أو يقوم به.
وفيعملية الاتصال الجماهيري يقوم المرسل الإعلاميبتحضير وإعداد
وصيانة رسائلهالتيتتعلقفيمعظم الأحيان بالأحداث التيتتعلق في البيئة
الئل او ونسخلا لم اسائك
الاجتماعية» وهو الذييقوم بعمليةإرسالهذه الر
القنوات الاتصالية المتوفرة لديه» واستقبال الجمهور لهذه الرسائل وتقبله لها وتفاعله
معهاء يعتمدعلىوجود وتوفيرمواصفات معينةفيهاءلأنهاتقومبتلبيةبعصض
الحاجات الضزورية لهء وحتىنضمن تحقيق الرسالة لأهدافها الأساسيةيجب أن
1
تؤدي إلى إحداث تمائل في الأفكار التي هي موضوع الرسالة وهدفهاء وبين
اولمارلسملتلقي» وذلكمنخلالإقامةالعلاقات الاتصالية الناجحة والمؤثرة.
وحتى تحقق الرسالة هذا التمائل في الأفكار» يجب أن تتناسب مع الإءططار
المرجعي للمستقبل» ودون التعرف على إطار المستقبل المرجعيء لن يتحقق هذا
التمائل المنشودء والتعرف المسبق يحدث عن طريق دراسة الجمهور والتعرف على
مميزاته وصفاته الاجتماعية والثقافية والشخصية؛ ومستوياته التعليمية واستعداداته
وحاجاته الخاصة» ومعرفة هذه الصفات تساعد المرسل على القيام في إعداد
الرسالة إعدادا يتناسب مع مستويات الجمهور وحاجاته» والأهداف التي يسعى
المرسل لتحقيقها من رسالته؛ ومن جهة أخرى عندما يستقبل الجمهور هذه الرسالة
فان إمكانية وصولها إلى إطاره المرجعي تصبح كبيرة؛ وتتيح الفرصة لتفاعلها مع
إمكانياته المعرفية» والتأثير على تكوينها بما يتفق وأهداف المرسلء وهذا التأئثير
يؤدي بدوره إلى إعادة صياغة الوحدات التي يتكون منها الإطار المرجعي
للمستقبل» وهذا لا بد وأن ينعكس على سلوكه اللاحقء والمتأثر من الرسالة التي
وصلت إليه بصورة علنية؛ هادفة ورفيعة الذوق.
يتضحمماذكرحتى الآنأنعناصر الاتصالالتيتكون العمليةالاتصالية
ركغم منأنكل لذل ركاونبطة ومكملة لبعضها ال
ببعض
اء و قليامة لهاإمذال
تمت
عنصريمثل عملية م
أجوموعة من العمليات المستقلةوالقائمةبحدذائهاءوالمعيار
عنل بينالمرسل والمستقبل ويظهر اثمفيحد الذييحددنجاح الاتصال هو
تما
هذا المعيار بصورة واضحة من خلال جهد المرسل والمحاولات المستمرة لإعداد
رسالة خاصة التي تجمع حولها أكبر عدد من الجمهور المستهدفء وهذا بطبيعة
الحال يفرض على المرسل أينكون علىجانبكبيرمنالمسؤولية والمعرفة
الشاملة والمهارات النفسية والاجتماعية التي تمكنه من القيام في إعداد رسالة
977
ناجحةء يتقبلهاالناس ويقبلون عليها لأنهاتثيرفيهمالاهتمام الخاص وذلك لكونها
وآمالهمورغباتهم المختلفة والخاصة. نرهم
شةامع
ميب
قر
انموذج برلو
رذجبمعنة عناصر أساسيةمرتبطةومتصلةمعبعضها
أنمو
يتكون هذا ال
البعضبصورةالتي لاتسمحلغيابأي عنصرمنها لأنعدموجود أيعنصر من
هذهالعناصر أوفعاليتهيعنيفشلعملية الاتصال وعدمتحقيقهاللأمداف التي
تسعى إليها أو جاءتمن أجلهاء وهذه العناصر هي:
1717
والقائم بالاتصال يفقد الإحساس بالهدف إذا اصبح الاتصال مجرد عادة أو
سلوك متكررء وفي الحالات التييدركفيهاالقائمبالاتصال هدفه؛ هذايؤديبه
إلىالبحث والتكيفإلىوسائلاتصال أفضل وأساليب اكثرنجاحا فيبلوغالهدف
والغاية المقصودة.
بالإضافة إلى ما ذكر يتوقف نجاح الاتصال على مهارة المرسل واتجاهاته
مهاء كذلك نحو ايدمفخيقو سةال
تتي اسيلتوه؛ ونحوالو لنحاهو
سفسرون
نح
الجمهورء أو الجماهير التي يريد التأثير عليهاء بالإضافة إلى أن ثقافة المرسل»
ومكانته الاجتماعية في عملية البناء الاجتماعي والثقافي وآراءه ومعتقداته تلعب
دورا عاما في عملية الاتصال ونجاحها ووصولها إلى تحقيق أهدافها.
ب.
ناث
ايثل
ول ف
جتصا
ولقدحددصاحب هذا النموذج أغراض الا
ا
-١لإعلام ممتتمسممكمآ.
ال-إقناع ممأعمنومرءم.
-الترفيه د
4سعنهرءعام.1
114
هذا النموذج ينظر إلى الموقف الاتصالي نظرة شاملةوعامة» حيث الرسالة
وحدها لا تؤخذ مقياسا للموقف الاتصاليء بل على أساس ما ترمي وتهدف إلى
تحقيقه» ومايسعى إلى الوصول إلخيهلمانل القائمبالاتصال ومايجب أن يتوفر
من مهارات وإدراك للأهداف والغايات التي يسعى لتحقيقها.
أولا :المصدر القائم بالاتصالء ويتوقف نجاحه في العملية الاتصالية على:
-١مهاراته الاتصالية :والتي تقوم وتعتمد على وجود خمس مهارات أساسية»
حيث اثنتان منها متعلقتان بوضع وفكرة الرموزء وهما الكتابة والحديث؛ أي ما
يقوم في كتابته وإعداده وما يتحدث فيه بصورة شفوية إلى المستقبلين .وعلمية
الكتابةتعتبرعملية فنية بحد ذاتها وتحتاج إلى معرفة وخبرات خاصة كذلك
الأمر بالنسبة للحديث الذي يتطلب مقدرة على صياغة الموضوع وفكرته
والكلمات التي تستعمل فيه.
أما المهارة الاتصالية الخاصة فهي القدرة على التفكيرء ووزن الأمور وزنا
صحيحاء لان هذه المهارات الاتصالية تؤدي إلى التعبير الصحيح وتؤثر في كفاءة
نقل الأفكار والمعلومات إلى الأفراد أو الجماهير المستهدفين فيعملية الاتصال.
" -اتجاهات المصدر :الاتجاهات الخاصة الموجودة لدى المصدر من الممكن أن
اتؤثر علىعمليةقيامه بالاتصال تأثيرا مباشراء لذايجبأتنحدد اتجاهمات
ابلقاالئماتصال نحونفسه؛ أو نحوالرسالة أو الجمهورء إذاكانت سلبية أم
إيجابية» وذلك لكي نخفض مقدار تأثير الاتجاهمات الشخصية لدى القائم
بالاتصال.
1
*-مستوى معرفة المصدر :منالطبيعيأنيكونلمدى أومقدارمعرفة المصدر
(المرسل) بالموضوع الذي ياريلدتحدث عنهأوالقيامفيإرساله» يؤثر على
طيع أنيقومفيعملية النتقل بفاعلية» سدتلا
يفر
الرسالةومضمونهاء لأن ال
اهمهاء منجانب آخرإذاكانت معرفة المرسل اكثرمما لمعاني ومحتويات ليف
يجب أيلدرجةالتخصصء منالممكن أن لاينجحفينقلالمعاني المطلوبة
بسببعدممقدرته علىالقيامبالتبسيط للمعاني والمعلومات التيهو بصدد
القيامفيإيصالها للآخرين» أيضاعمليةاستخدامهلمصطلحات فنيةمهنية التي
لسمتطسيعتقبل لهاأنيفهمها.
ااي
ل
ا4ل-نظام الاجتماعي والثقافي الذي يعملفيهالمرسل :يتأثر المرسل بمكانته في
النظام الاجتماعي والثقافي الذي يقوم بالاتصال فيإطارهء ولكييحدث التأثير
المطلوب من العملية الاتصالية التي يقوم بهاء يجب ان نتعرف على أنواع
ا
ذه في النظمالاجتماعية التييعملهذاالمرسل منخلالهاء وماهيم
هكانت
النظام الاجتماعيء والأدوار التي يقوم في ادائهاء والمهام التي يطلب منه
إنجازهاء والأوضاع التي يراه الناس فيهاء والمعتقدات السياسية والقيم
السلوك المقبول أوغير المقبولء أي أن اىع
وإل
نافة
ألإض
المسيطرة عليه؛ با
ايةلية تلعب الدور الأساسي والهامفي
صمل
تالع
امب مكانة المرسل الاذيي
لقو
عملية الاتصال.
ولكينعرف مدىنجاحالمرسل فيتحقيق أهدافهمنالعمليةالاتصاليةالتيقامبها
هذايتطلبمناأن نأخذجميع ماذكرفيعين الاعتبارونعطيهالأهميةالكافية
والمكانة الملائمة.
20
ثانيا:الرسالة
تعتبرالرسالةالناتجالماديوالفعليللمرسلء الذييقومبوضعفكرةمعينة
فيرموز وعمليةالقيامبالاتصالهيالكلام الذييقولهالمرسل والذي يعتبر
الرسالة التي يريد إرسالها إلى الجانب المعني بذلك» وحينما يقوم بالكتابة؛ الكتابة
تعتبرالرسالةأوحينماتصدرمنهحركاتمعينةتعتبرهيالرسالة» أي أن الرسالة
منالممكن أنتكون أي موضوعأو أي شيء يصدرعن المرسلبهدف الوصول
إلىنتيجةمعينةأوتحقيقهدف خاص محدد من الأساس؛ وهناك اعتبارات التي
يجب أن تؤخذفيالاعتبارلكييحقق الاتصالالفاعليةوالأهدافالمطلوبةوهي:
-١رموزالرسالة
هيمجموعة الرموز التييضعهاالقائمبالاتصال فيترتيب معينحتى
يصبحلهامعنىعندالمستقبلويستطيعفهمهاوحلهذهالرموزءوتعتبر اللغة
كرمز لهمجموعة منالعناصر 'مفرداتاللغة"'ومجموعة من الأساليبلجمعهذه
العناصرفيتكوينمعينالذييكونلهمعنى» وكمثالعلىذلكنأخذالموسيقى
التيلهامجموعة عناصر ولهاأسلوبلجمع هذهالعناصرلكيتكونمعنىلدى
المستمع.
؟-مضمون الرسالة
والمقصود فيالمضمونالمادةالتيتتكونمنهاالرسالة؛ والتييقومفي
اختيارهاالمرسل؛ وتكونمناسبةلتحقيق الأهدافالمقصودة منها وتعبر عنها
التيتقدم بها رتات
ابارا
والع
ش إه
لمون
المض
وأنا
بصورة جيدة ومباشرة أي
المعلومات والاستنتاجات التييخرجبهاالمستقبلللرسالةوالمضمون؛ أيضا له
عناصر وتكوينء فالقيامفيترتيب عبارات المضمون في نسقمعين يعتبر هو
1
تكوينهاء كماأن الطريقة التييختاربهاترتيبهالذعهبارات هي التيتقرر الى حد
معين تكوين أو بناء المضمون.
'-معالجة الرسالة
ياقصلدقبرهاارات التييتخذهاالمرسل أوالمصدر والتيتتعلقفيكيفية
تقديمها أو الأسلوب الذي سيقدم به الرموز أو المضمون .لأنه من الممكن أن يقسوم
القائم بالاتصال في اختيار معلومة معينة» ويتجاهل معلومة أخرى؛ كما وأنه من
الممكن تكرار أو تأكيد الجوانب التي تدعم ما يقوله.
أي أن معالجة الرسالة تعتبر بمثابة القرارات التي يتخذها القائم بالاتصال
عندما يقوم بالاختيار» وعملية ترتيبه للرموز والمضمونء بالإضافة إلى أن معالجة
مافسيذتهنقهبل الذي يحاول أينصل أليهعن لئم بتب
اطدا الرسالة عند المرسل تر
طريق الرسالة» وهو يحاول دائما اختيار الرموز التي يفهمها المستقبل ويستطيع
القيام بفكهاء وبعد قيامه بهذه العمليةتستطيعأن تفسر الرسالة.
ثالثا :الوسيلة
هي القناة التي تحمل الرسالة إلى المستقبل» والوسائل عديدة ومتنوعة ولكل
منها خصائصها المميزة لها والتي تجعلها أكثر مناسبة ومحققه للأهداف أو الغاية
المنشودة؛ وعندما يريد المرسل القيام بالأعمال يجب عليه أن يتخذ قرارات بشأن
الوسيلة التي سوف يستخدمها وعملية اختيار الوسيلة تتوقف على قدرات المستقبل
والمرسل معا والظروف الخاصة التي تحيطبكلمنهماء
فمثلا قيام المرسل بعملية اختيار لوسيلة مكتوبة بهدف نقل رس التهإلى
جمهور أو مجموعة من الأفراد الذين ي
لقارأون أو نسبة الأمية عالية بينهم فان
أهدافهاء لأن حح و
قلاق عملية الاتصال التي يحاول المرسل القيامبهالات
تتج
لماكن أنتصل إلى الجمهور المقصود والتي أرسلت الرسالة
الرسالةومضمونها ي
إليه.
رابعا:المستقبل المستهدف
ينطبقعلىالمستقبل ماذكرعنالمرسلالذييقوم بالاتصال؛ لأن الفرد
فيبدايةعمليةالاتصال والفرد فينهايةالعمليةمتماثلانإلىحدكبير» وفيبعض
الأحيان يكون القائم بالاتصال والمستقبل واحدء مثلمايحدث فيحالات الاتصال
الذاتي الذييعتبرنوعمن أنواع الاتصال» ومن المحتمل أن يتحول القائم بالاتصال
فيصبحمستقبل أوالعكستماماء كمايحدثفيحالات الاتصال الشخصي (وجها
لوجه)» وعلى سبيلالمثالمايحدثمناتصالبينالمعلموالطلاب؛ داخل غرفة
الصفء الذي يتحولفيه المستقبل إلىمرسل والاعتبارات المؤثرة على المستقبل
أي أنهمن ة:؛
يافه
لقأهد
احقي
صيت
تسلف
المر
لاحا
اىنج
مننفسهاالمؤثر عل
الممكنتطبيق ماذكرعنالمرسل علىالمستقبل بالنسبةللمهارات الاتصالية»
ومستوى المعرفة والاتجاهات نحونفسهونحو المرسل ونحو الرسالة ومضمونها.
والحقيقةأنالمستقبل إذالميستطع أو إذاتصعبفيعمليةفكرموز الرسالةفانه
لنيستطيع ولنيتمكن أنيفهمهاءكذلكعدممعرفة جزءمنهايؤدي إلى عدم
المقدرة على إدراكهاء وهذا بدوره يجعلمن إمكانية تحريفها بصورة لاشعورية
أثناء محاولة إدراكها واردة» انلمتكنأكيدة» وفي نهاية الأمر نقول أن المستقبل
يتخضأعثفريه بالرسالةللظروف الاجتماعية والثقافية التييعيشفيها.
صمال
تقائ
اطعال
ليست
االم
بهإذ
والمستقبل يعتبرأهمحلقةفيعمليةالاتصالء لأن
ته؛ ينظر إليهوكأنهيتحدث لنفسه.
الليه
سإرول
بوص
ال
15
نموذج شرام
حاول شرام في النموذج الاتصالي الذي جاءبهأنيطور إطارا نظريا
خاصاء الذييصف على أساسهعملية الاتصالالتيتحدث بينالأفراد بصورة
عامة» أو بينالأفرادفيالمؤسساتء ويحللهاء أي أنهبهذايهدف إلىالقيام في
تحليلفكرته التيمؤداها أن أساس الاتصال هوخلق نوعمن الاتحاد بينالمرسكى
والمستقبل» حول موضوع الرسالة التي يريد المرسل القيام بإرسالها إلى المستقبل.
والاتصال عندشرام يقومعلىوجود ثلاثةعناصر أساسية:
-١العنصر " -الرسالة -7المستقبل .والمصدر أو المرسلمنالممكن أنيكون
متمثلا فيفردمعينيتحدث أويكتب أو يرسم أومؤسسة اتصالية» مثل الإذاعة أو
التلفازأوالجريدة؛ أيأننانستطيع أننقول أنشرام يركزعلى هذاالعنصرء الذي
يعتبرهصاحب الفكرة التيمنالممكن أن تكونواضحةلدرجةأنهاتعتبرصالحة
ومناسبةللتوصيل إلىالمستقبل أومنالممكن أنيكونعكس ذلك.
أماالرسالة التيتعتبرالعنصرالثانيمنعناصر الاتصال فهي عملية
هن الفكرة والقيامبصياغتهافيرموز بهدفتكوين رسالة أو إشارة» ذع الت
هعبير
منكن أن تكون فيصورةكلماتمكتوبة على الورق أو ممللة أي أن ال
ارسا
نون إشارة التييمكنالقيامبتفسيرهاوإعطاؤها معنى موجات صوتية؛ أو أتك
محدد.
14١
والاستفسار التييقومبهاالمرسل» مثل هلستصل الرسالة إلىالطرف المستقبل
وستفهمكمايجبمن ناحيةمضمونها ومعنيهاايلقتصيدهاء وهليملكالمستقبل
القدرة على تفسيرها بصورة صديحة ودون تعريف .بالإضافة إلى هذا نتقول أن
نجاح الاتصاليتوقفعلى مدىكفاءة عناصره المختلفة»ء حيث إذاكان المرسل
ضعيفاء ولايملك المعلومات الكافية عن موضوعه اثر ذلك في الاتصالء وإذا كانت
الرسالة غيرمصاغة بالطريقةالفعالة فإنهاتؤثرأيضا علىنجاح الاتصال .أضف
إلىذلكأن الوسيلةيجبأنتكون قويةومرنة» حتىيمكن أنتصل الإشارة إلى
المستقبل في الوقت المناسب والمكان المناسب مهما حدث من تداخلء والمستقبل
وقدراته على حل الرموز بالطريقة المطلوبة يعتبر من أهم العناصر لإتمام الدورة
الاتصالية.
بالإضافة إلى ما ذكر يقول شرام بصورة مؤكدة أنه لكي تضمن إمكانية
تحقيق التفاهم والتوافق بين المرسل والمستقبل؛ والذي يساعد على ذلك وجود
الخبرات المشتركة التي تؤدي إلى إحداث التفاهم بينهماء وحدوثه يكون اقرب ما
يكون إلى الفهم» وبالتالي مدى استيعابه لمضمون الرسالة وقدرته على فهمها ومدى
تطابق الصورة التي رسمتها أو تركتها الرسالة في ذهن المستقبل بالصورة
الموجودة في ذهنه هو.
1
وهذهالخبرات التينتحدثعنهاوالتيلهاأهميةكبيرة فيعملية الاتصال»
تحصلعليهانتيجةللعلاقات الاجتماعيةالتيتكونهافيمراحلالحياة المختلفةالتي
ام الاجتماعي والثقافي الذييجمعبينهماء لكونها يعيشان ظلىنة إ تمربهاءبا
الإض
لاف
وينتميانإلىنفس المجتمعالذيله عاداتهوتقاليدهواتجاهاتهالمختلفة.
ويذكرشرام أنهفيحالةالحديثعن الاتصال الإنسانييدمج المصدر مع
نكنأا الرمز وتدمج الوجهة معالمفسروتصبح اللغةهي الإشارة؛ ويقول شر
هام
متطلبات هامةلابدمنإنجازهاحتىيتمالاتصالبكفاءةومقدرةوفعاليةوهي:
-١أن يكون المرسل متأكدا من كفاية معلوماتم/ووضوكها.
"أ-ن يكون ترميز الرسالة على درجة عالية ملن الدقة وأن تكون الإشارة
والعلامات قابلةللانتقال بسرعة وكفايةودقةبغض النظر عن التداخل
والمنافسة.
“ -أن تفسرالرسالةتفسيرايتفقمعماكانتتقصده عملية الإعداد الرمزي
وتعنيه.
1
مضمون الرسالة» كما أن ثراء اللغة لا يمكن أن يحدث من التكرار والإعادة فحسب
وإنما يمكن أن يحدث من الاستعانة بالأمثال التي توضح مضمون الرسالة وتيسر
على المستقبل فهمها.
ومن الأمور الأساسية والواضحة؛ أن كل شخص له علاقة في عملية
الاتصال يقوم بلعب دورين» المرسل الذي يقوم بعملية الترميز والمستقبل المفسرء
وفي كل الوقت الذي يقوم فيه هذا الفرد بعملية الإرسال والاستقبال» يجب أن تكون
لديه القدرة على توصيل أفكاره وإشاراته للآخرين :واستقبال وفهم ما يرسله
الآخرون إليه من رسائل.
ومن الجوانب والأمور الواضحة أن الفرد عندما تصل إليه إشارة معينة
يقوم بالاستجابة لهاء وهذه الاستجابة تدعى الوسيلة؛ لأنها تعدل ما يدث على
الرسالة فيالجهاز العصبي لهذا الشخصء وهذه الاستجابات هي المعاني التي
تتضمنها الإشارة أوالعلامة بالنسبةلهذا الشخص.
أيضا الإنسان يتعلم استجابات وسيطة للمثيرات المختلفة؛ لذا فائهيكتسب
أشكال من ردود الفعل التي لها علاقة بهذه الاستجابات؛ وبما أن الإشارة أو العلامة
ناسصبة لهذاالشخصء فهيسوفتتطلب وجود عمليات أخرى
لىخ
اعن
لبهام
الرسالة وحل ر يعن سنتج
فذيي
تنىالعضلية أوعصبية؛ بمعنىآخرأنالمع
رموزها سوفيؤديإلى استشارة المستقبلللعملعلى إعدادرسالةجديدة التي
تقوم على اختيار الاستجابات الممكنة فيمثل هذا الموقف؛ والتي ترتبط بالمعنى
المقصود.
نموذج لاسويل
وضع هارود لاسويل 410911 116/051نموذجاً خاصاً في الاتصال»
والذي أكدفيهعلىمكانةوأهميةعنصرالتأثير فيعمليات الاتصال المختلفةالتي
تحدثبين الأفرادوالجماعات بصورة عامة» وبين هؤلاء الأفراد والجماعات حين
سيات أومنظمات ذات طابعخاصء ويتلخص هذا النموذجفي سف ؤدون
مواج
يت
يها
ل: وقال
سلتي
اة ا
لهير
العبارة الش
"من يقول؟ وما يقول؟ ولمن يقول؟ وبأيةوسيلة؟ وبأي تأثير؟".
ولكي نوضح هذه العناصر الومخاتللفمةترابطة التيوردت في هذه العبارةلابد
من الإجابةعلىجميع الأسئلة ودراسةعملية الاتصالمنجميعجوانبها.
والسؤال الأولمنيقول؟ يقصد بهمنيقوم بعمليةالاتصال؟ ما هي صفاته
ومميزاته إذاكانتلهمميزاتسواءالفردية أو الجماعية؛ وذلك لأنهيعتبرعنصرا
هامامنعناصرالعملية الاتصالية؛ والتيبدونهلايمكنأنيحدث أي نوع من
أنواع الاتصال أي أنهعنصرا أساسيافيهذهالعملية» أماالعغنصرالثاني مسن
صال فينموذج لاسويلفهويظهر بصورة واضحةفيمايطرحه تية امل
لرعااصعن
السؤال الثاني أي ماذايقول؟والمقصود هنابمايقول هوالمادة أو المعلومة الني
هقا اسم يطللمة ي
ععلويقولها القائمبالاتصالعندمايقومبذلك؛ وهذهالمادة أوالم
الرسالة» والرسالة التيتحدثعنهالاسويل يجب أنتكونذاتصفات ومميزات
خاصة »:التيتجعلمنهاممكنةالوصول إلىالواجهة المرسلة اليهاء ويكون
باستطاعتها تحقيق الأهذافالمنشودة والمحددة لهاوالمميزات التينتحدث عنها
تتعلقفيالمضمون وهيصياغة هذا المضمون الصياغة السهلةوالمؤثرةفي مسن
ياقولمبت
رلق
سيهاذلهة:
والعنصرالثالثفيهذاالنموذجيهتمبالسؤاللمنيقول؟ أي المقصود هنا
الجمهور الذي ترسل الرسالة اليه» ويقوم فياستقبالهاء يتأثر بها ويستفيد منها أو
العكسء وهناكالكثيرمنأنواعالجماهير والتيتختلفعنبعضها البعض اختلافا
كبيرا وواضحا أو يوجد بينهابعض الصفات المشتركة؛ منهنا واعتمادا علىما
ذكر نقول أنعلىالمرسلالذي يقومفيعمليةالإرسالقب اللقيامبعمليةالإرسال
أنيقومبتحديدالجمهور الذيسوفيرسلاليهءأضفإلىذلكأنعلىالمربسل
هعور الذييوجه إليه جتف
مقم أن يحدد موضوع الرسالةويصوغهاصي
ااغ
لة ت
الرسالة.
أما العنصرالرابعفيهذاالنموذج فهويركزعلىالوسيلةالتييستعملهاالمرسل
عندالقيامبإرسال الرسالةإلىالجمهور أوالفردالمستهدف هنا يجب أن يأخذ
بالاعتبارنوع الوسيلةوهليحققالهدفالمطلوب منهاء وماهيصعوبة استعمال
هذهالوسيلةأوفهمهابشكلالمناسبء هذالأنهناكالكثيرمنأنواع الوسائلالتي
تستعمل لتوصيل الرسائلء لذا علينا القيام باختيار الأكثر ملائمةللجمهورء والتني
االعداهسعلتىفادة منالرسالةالموجهة اليه؛ وفي هذا الموضوع نذكر الرسائل تس
المهمةوالواسعة الانتشارء مثل الراديو والتلفاز والصحف وما إلى ذلك والتي
جميعهاتختلفعنبعضهاالبعضفيصفاتهاومميزاتهاومدىفاعليتها.
والعنصر الخامس الذييهتمبههذاالنموذج ويعطيه الاهتمامالخاص؛ هوالتأثير
والمقصود هنامايحدثنتيجةللقيامبالاتصال منجانبالمرسل إلى المستقبل»
كيف يؤثر هذا الاتصال علىطرفي عملية الاتصال عنطريقالرسالة ومضمونها
وأهميتهبالنسبةللطرفين» ولأنعدمتحقيقالتأثيرمنعمليةالاتصاليعنيأنهذه
1
العمليةقدفشلت ولمتحقق أهدافهاالتيجاءت منأجلهاء حتىولو أدت جميع
العناصر الأخرى وظائفها المطلوبة منهابكفاءة عالية.
من حد
خطا
وفي
واحدأو جفايه
تال
ااتص
لاسويليرى أن جميععمليات ال
المرسل إلى المستقبل وليس بالعكس؛ وهذا يعني عدم وجود أهمية للعفاصر
الوسيطة الأخرى وحتى فاعلية وإيجابية المستقبل التي تتوقف على الأبعاد النفسية
والاجتماعية المؤثرة عليه؛ بالإضافة إلى كل ذلك فان صاحب هذا النموذج ل يذكو
أويشيرإلىردودالفعلالتيتصدرمنالمستقبلوتصل إلىالمرسل؛ أيضافان
لاسويل يلهاتم ولا يتطرق إلى أهمية أو وجود الخبرة المشتركة بين المرسل
والمستقبل» لأن الاستجابة التي تحدث لدى المستقبل وتصل منه إلى المرسل لا
تحدث بصورة آلية» بل تعتمد على جميع العوامل الشخصية والقوى الثقافية
للشخص المستقبل» وذلك لأن العناصر النفسيةتلعبدورا هاما فيعمليات الإدراك
والتذكر» التيلهاأهميةكبيرةودورفعالفيعملية اختيار مايصطدم به من
معلومات والتييتذكرها وفقاللعوامل النفسية أوالاستعدادات والاتجاهات والقيم
الموجودة لديه؛ والتي لهاأهمية كبيرة ومؤثرة على المعلومات التي يحصل عليها
ومدى بقائها وتذكرها فيما بعدء بالإضافة لذلك فإن العوامل الاجتماعية والثقافية لها
تأثيرها الواضح على المستقبل فيمدىتقبلهللتأثيرأو على استجابتهللمؤثثرات
ر
دما
صعلى المختلفة» لأنللجماعةالتيينتميإليهاكلشخصلهاأثرها عل
ييهو
عنه.
لهذافقدقامالباحثونفيهذاالمجالأمثالريموندنيكون فيإدخالبعسض
الإضافات والتغيرات لعبارة لاسويل المشهورة فيالاتصالء وهذه الإضافةتتعلق
بالموقف العام للاتصال؛ والهدف من العملية الاتصالية» وبعد هذه الإضافة أصبحت
العبارة الأولى التي جاء بها لاسويل:
1
وفي أي ظرف؟ ولأي هدف". لا؟
ار م
قثي
وماهيوتأ لا؟
ووم
قول؟
ينيق
"م
من هذه الإضافة حاول نيكون أن يوضحلن صاعوبة أو استحالة القيام بتفويم عملية
نول لناأنكان
الاتصال إلاعلىأساسالهدفالتيتسعىلتحقيقه أي أنهأرادأيق
عاملتيصةالية تحدث بينطرفين لابدمنوجود هدف خاصبهاء والتييسعى كل
طرف من أطراف العملية لإنجازه والتأثير به والتأثير على الآخر بواسطته :أي
جموند
وبد
بمعنى آخر لايحدثأشييء أو أي اتصال وتفاعل معفراغ؛ بل لا
دفع وهدف يقف من ورائه.
أما فيرنج 'باحث آخر في مجال الاتصال' فيقول أن لردود الفعل التي
تصدرمنالمستقبل أهميةكبيرة» حيثلايمكن أننقومفيتبسيطعملية الاتصال
إلى درجة أن نعتبرها مجرد عملية نقل للمعلومات والأفكار الموجودة لدى المرسكى
إلىطرف آخرءوهويؤكدعلىأنالمستقبلقبلكلشيء مفسرء حيث يقوم
بالتفسير للمعلومات ولايمكنأن يكون رد فعلوتأثيرإذا لم يكن فهم وإدراك
واضح للمعلومات التي تصل إلينا.
نموذج كلود شانون ووارن ويفر
كلود شانون ووارن ويفر وضعا إطارا خاصا أو نموذجا الذي يصور
مفاهيم الاتصال وعناصره المختلفة» وهذا النموذج يعتبرمن اكثرنماذج الاتصال
الموجودة تأثيرا في معظم الجوانب والمجالات» وعلى جميع المشتركين في العملية
الاتصالية التي تعتمد عليه.
ويقوم هذا النموذج على وجود فكرة رئيسية أساسية؛ التي تكون موجودة أو
تبدأ عند مصدر المعلومات الذي تخرجمنهالرسالة المرغوبة من بين مجموعة
كبيرةمن الرسائل الممكنة؛ وتحملإلىالمرسلخلال قناةاتصالمثل الصوت
الإشارات المختلفة والصورء حيث توضع في رموز 83100671على شكل إشارة:
وبعدها تنقل هذه الإشارة بمساعدة أداة اتصال معينة إلى المستقبل؛ الذي يتلقاها أو
يقومبعمليةفكهذه الرموز عنطريقعمليةتسمى 831000621وبعدعمليةفك
الرموز هذهء تمر إلى الهدف 50]351ا5ء :2أي أن أساس النشاط الذي يقومبه
طرفي العملية .يكون على المرسل أينضع أو يصوغ الفكرة الرئيسة في ردموز
معينة» وعلى المستقبل أن يقوم بعملية فك لهذه الرموز وإعادتها إلى الفكرة
الأساسية.
وفي مثل هذا الوضع الذي يوجد في عملية الاتصال أي الترميز والنقفل
والفكء يجب على مصدر المعلومات أن يضع في اعتباره وجود تشويش أو
ضتوضداءاأخول الذيمنالممكن أن يحدثنتيجةلعواملمعنويةأنوشسية أو
آلية» وعندما يحدث مثل التشويش أو الضوضاء والرسالة في طريقها من المرسل
إلىالمستقبليؤثرتأثيراسلبيافيعمليةالاتصال؛ إلىحدأنهاتكونعرضةللفشل
كاد
ؤ مم
يددة؛
فيتحقيق أهدافها أو أنهاتكونعرضة للتحريفات والأخطار المح
على وجود اضطراب وعدم القدرة على الوصول إلى الغاية المنشودة من عملية
الاتصال من هنا نرى مدى وأهمية الابتعاد عن المؤثرات السلبية وأهمية وصول
ة. دضحة
دوا
حورة م بص
وسالة
الر
خل الذيمنشأنه
أوتيادءا
والأمثلةعلىذلككثيرةنذكرمنهاءحدوث أش
أن يصرف المستقبل عن تلقي الإشارات والرموز التي تصل إليه مع الرسالة
المرسلة؛ أو حدوث ضجة مفاجئة التي تؤثر على عملية الاستماع والتركيز
والانتباهء أو عدم الدقة في الكتابة» التي تؤدي إلى الفهم الخطأ ومنه الوقوع في
أخطاء أخرى عند رد الفعل.
156
التكرار وقد تسبب الملل لدى المستقبلء والملل بدوره يؤدي إلى عدم الانتيباه
والشرود الذهنيء والاتجاه إلى مشاغل أخرى وذي نهاية الأمر إلى تعطيل فهم
الرسالة وعملية الاتصال؛ أيضا وجود الرجع أو التغنية العكسية 0061 1628يعتبر
من المفاهيموالجوانب التيلهاأهميةفيعملية الاتصالء لأنهاتشيرإلى حدوث
الاتصال بصورة صحيحة وسليمة وخالية من المعوقات؛ بالإضافة إلى كونها تعطي
للمرسل فكرة عن مدى استجابة وتأثر المستقبل بالرسالة وقبوله لها أو رفضهاء
والقبول يعني الفهم والاستفادة والرفضء يعني فشل الرسالة في الوصول إلى
الأهدافمنها. ق قهوع
يدم المستقبل» وتأ
تثيره
حفي
وعلى هذا النموذج ادخل تعديلا بحيث أخذ في الاعتبار الحقيقة التي تقول
عفلقومات لةمتدأن الاتصال عندمايكونفيأشكالكبيرةينظرإليهوكأنهعلملي
الاهتمام الأول والكبير لا ن
إلذا من القن
فوات» عة
وال
منخل
جل م أو الر
مسائ
يعطيللكفاءة فيعمليةالترميز أوتسهيلاتالنقلوالتغلبعلى التشويشء؛ بل
تعطي الأهمية الأولى والكبيرة لعدمالاستمرارية وانقطاع تواصل المعلومات»
ولعملية الاختبار التيتحدث هذه النقاط المختلفة» مثلالاختيار الذي يحدث عند
المصدر أوفيمرحلةالنقلوالإرسال أوفيالمراحلالمختلفةالتيترسلفيها
الرسالة» وتضم الرسائل ونقطة وصول الرسالة للمستقبل واستقباله لهاء كيف يكون
وفي أي وضع.
أنوام الاتصالات
أولا:اللغةوالاتصال
تعتبراللغةمنأهمالعمليات الاتصالية الأوليةالتيتحدث داخل المجتمع؛
والتيالمجتمعبحاجةإليهاءأيأنالبشرية تعتمدأساساعلى استخدام اللغةء في
جميع ميادين الحياة اليومية وخصوصا في عملية التداول التي تحدث بين أفراد
المجتمعفيكللحظة» فهيعبارةعننظامرمزيكونه؛ وابتدعه الإنسانليتبادل
املعآخرين المعلومات والأفكار والمشاعرء إضافة إلىذلكأنبناءأيِة جماعة
وعلى هذا الأساس تعتبراللغفة صمانل؛
تفة
اختل
لام
اال
إنسانيةيتطلب وجودأشك
المحور الأول للاتصال فكيل المجتمعات المتحضرة أو البدائية منهاء وذلك لأن
اللغةتلعبدوراأساسياوفعالافيصياغةمختلف الرسائل التيترسل إلى
الجماهير والأفرادء لأنالرسائل تعتمدجميعهاعلىاللغةفي طريقة اعدادها
وتحريرهاء أو مراجعتها ومناقشتهاء أو نقدها وتعديلها أو في شرح مضمونها
وتفسيرها.
ينكاستأبوواء فإنالشيءايلسذايعدهم في القيام
وعندمايتحدث ويتكلمال
بذلك هومايحاولوننقلهللآخرين» بحيثيفهمويدركبالدقةالمقصودة» أنمشكلة
الغموض والخلط فيإحدى خصائص اللغة» التيلايمكنالتخلصمنها بسبب
طبيعةرموزالكلمات.
إنالجوانبالتيتعملعلى إعاقةفاعليةالاتصالء عندما تستخدم اللغةفي
الكتابة أو الحديث ترتبط فيجانبين:
أولا:تعتمداللغةعلىاستخدامكلماتبعضهاعلى درجةكبيرة من التجريدء وبما
أن مستوى التجريد يختلف فإنن ناقوم باستخدام كلمات مألوفة ومعروفة
ومقبولة بهدف المساعدة على تعريف غيرها منالكلمات المجردة.
1
والإشارات أو العلامات من حيث مضمونها لا تتوقف عند المستوى الفردي بل
تتدخلفيأنساقثقافيةمختلفة» منهنانرىأنهاتختلفمنجماعة لأخرى؛ ومن
مجتمع لآخرء وذلك وفقاللإطار الثقافي الذييميزهذه الجماعة وهذا المجتمع.
أم باالنسبةللغةفهيأعلى من الإشارات وذلك بحكم نطاقها ومداها
ومعانيها الخاصة والمحددة؛ واختلافاتها وتدرجاتها وتعبيراتها المتعددة وقدرتها
رىيد.
تةجعل
لضح
اوا
ال
إلىمجموعتين: خغة
دمة تلل
محسسبا
لاني
اإنس
ال صسيم
ال تنتق
ايمك
لذا
الىه
وع
أولا:الاتصالاللفظي
في هذا الإطارتدلكلأنواع الاتصال التييستعملفيهااللففظء ويكون
بمثابةالوسيلةالتيتنقلبهاالرسالةمناالملرسملسإتلىقبل.
وهذا اللفظمن الممكن أن يكون منطوقاء ويصل إلى المستقبل الذي يدركه
ن هذهاللغةاللفظيةمكتوبة» والأمثلةوأن كمكن
تنالم
عنطريق حاسة السمع؛ وم
علىهذا النوع من الاتصال التي يستعمل فيهااللفظوالكلام بصورة واضحة
زها رمكفي ممعل
وكثيرة وهي المحاضرات والدروس التقليدية» التييقف ال
والندوات والمناقشات والمقابلات والمؤتمرات الخ ...أمابالنسبةلاستخدام اللغة
اللفظية المكتوبة فالأمثلة عليها كثيرة وهي الكتبوالجرائد اليومية والشهرية
والتفارير والمنشورات والدعوات وغير ذلك.
فرظي
لاللغي ثانيا :ال
ااتص
تضمهذه المجموعةجميعأنواع الاتصالالتي لاتعتمدعلى اللغةاللفظية»
الرئيسي والأساسي» وتظهر واضحة كافاين
ميه
لة ف
افظي
غة غير الل
لقف
انملا ت
وإ
فيالإشارات والحركاتالمختلفةالتييستخدمهاالشخصبهدفنقلفكرة أومعنى
معينإلىشخص آخرءإلىأنيصبحشريكامعهفيالخبرة.
واللغةغيراللفظيةالمستعملةمنقبل الإنسانللتعبيروالدلالةعمايدورفيخاطره
منمعانيوأفكارء هذهاللغةتقسمإلىثلاثلغاتكمااجمعمعظم الباحثينفيهذا
المجال وهي:
-١لغة الإشارة.
16
وإحساسء واللغةاللفظيةتعتبرضروريةلكلمجتمعإنساني» وهذه الأهميةترجع
إلى الجوانب الآتية.
-١عندما نقوم بصياغة الكلمات والجمل» والرموز والإشارات والصورء يجب أن
ندققفيهاء لكيتكونمناسبةلعملية الإرسال التينريدالقيامبهاء حيث لا
تكون فيها دلائل مختلفة أو متناقضة؛ أي يجب أن تكون واضحة بصورة لا
تدعو إلى الشك والفهمالمتغيروالمختلف لدى الأفرادوالأشخاص المختلفين
الموجودين في نفس المكان أو المحيط الذي نوجه إليه الإرسال أو الاتصال.
-١لى المرسل القائم بالاتصال والإرسال أن يختار الوسيلة لكي ينقل بواسطتها
ع
رسالته إلى الجمهور المستهدفء لأن صياغة الرسالة وقالبها يختلف باختلاف
ن. واكميضل
لفرمسنالة أف اهد
الوسيلة التيتساعدعلىتحقيق ال
" -الرسالة التي يقوم المرسل بإرسالها يجب أن تصل إلى المستقبل المستهدف»
كمايريدهاالمرسل» وذلكلكييتمكنالمستقبل منإدراكمضمونها بشكل لا
يكون معرض للتحريف أو التأويل :وهذا بحد ذاته يفرض على المرسل أن
يختار اللغة الأكثر مناسبةلمعنى الرسالة وهدفها.
أي أن لغة الرسالة أو الرسائل على اختلاف أنواعها وأغراضهاء تتكون من
الرموز اللفظية اللغوية أو من الرموز المصورة؛ وهذه الرموز تعتبر العمود الفقري
الاتصال أغراضه سواء كانتهذه الرموز قنق
حن أ
ييمك
للاتصالء وبدونهالا
الإيماءات والإشارات تعتبروسائل ن
اشك
فون
إشارات وإيماءات أو كلمات» وبد
ضعيفة إذا ما قمنا بمقارنتها بالألفاظ .هذه اللغةنطلق عليها اسم لغة الاتصال؛ وبما
أن الرسالةتعتبرجزء لهأهميةكبرى؛ ولايمكنأن يفصل عن العملية الاتصالية»
لذافإننجاح هذهالعملية يتوقفعلى فهمالمرسلالذييقوم بعملية الاتصالويقدم
ين. فأو دلين
هتقب
تلمس
سورا
مجمه
للةل
ارسا
المادة أوال
وعندالحديث عنموضوع الاتصال واللغةالمستعملةيجب أن نأخذفي
الاعتبارونعرف أنلكلمجتمعلغتهالخاصةالتيتعتبرعنصرا من عناصر
تكوينهالهامةوالأداةالفعالةالتيلهامكانة خاصة فيعمليةالتطور والنموالتي
الأفراد عفوير
شمهم
ملع؛ بالإضافةلكونهاالجانب الأساسي وال
يممرجبهتاك
بانتماءبعضهم لبعضء واشتراكهم فينفسالفعاليات التيلهاأهميةخاصة في
اةأدوية؛ هذه الجوانب تحقق صفي
تثقا
قوال
اة أ
ليخي
اتار
انب ال ج موثل
ااتلهم؛
حي
وتجعل من اللغة أداةمطالب المجتمع وتعمل على سد احتياجاته؛ أي أنها تقوم
بتحقيق الاتصال بين الجماعات المختلفةداخلالمجتمع الواحد في البداية وبين
المجتمعات الأخرى فيمابعد.
يتضحمماسبقأنكلجماعةتتطلبعمليةاتصالات ومعاملات وتربط
بعيلناهاقات؛ ولكينصلإلىتطبيقمطالبالتعاملبينالأفرادوالجماعاتيجب
أنتكونهناك أداةمرنةتستطيعالتفاعلمعحاجاتهاالمتعاملة بهاءأي أن اللنفة
هيضرورة اجتماعية لايمكنحدوث تفاعل واتصال وتأثيركامل بدونهاء بمعنى
تبةمع دون وجود الأداةالتيتربطبينجوانبه المختلفة جصعمبحلتص
لياةأن الح
وتحقق الاتآللفأبفيرناد وتعملعلىتحقيق أهدافهم؛ وتنظم حياتهم وعلاقاتهم
الاجتماعية» كما ولها علاقة وثيقةبعمليةالتفاهمبينالأفراد والتعبير عن جميع
الأمور التي تدور في عقولهم.
هذهالجوانبجميعها تدلعلى أهميةمكانةاللغةفيعمليةالاتصالء؛ لأن
هذه اللغةتعتبرالعاملالمشترك بينجميععناصر العملية الاتصالية التي تضم
المرسل والمستقبل والرسالة والوسيلة.
/اه١
ونجاح عملية الاتصال يتوقف على مدى التوافق والتفاعل بين المرسل والمستقبل»
انلة مكتوبة أو مرسلة سكولفيرأنت ولكييحدث تفاعلبينهذين الطرفين لا
ايك
ان» بليجبأتنكون الخبرات الموجودةلديهممشتركة رهو
فمة لغة
طمف فليل
أيضاء منهنانقولأنهلايمكنفهمطبيعةالاتصال اللغوي إلاإذ ااستطعنا ن
أفنهم
عملية الإدراك نفسهاء وفهم الجوانب المختلفة التي تتشكل منها هذه العملية.
ومن هننساتطيع أن ذاول أن التأثيرات التيتحدثبيناللغةوالاتصال تكون
متبادلة في جميع العناصر ومقوماتها.
واللغة تعتبر الجائب المهم الذييجعلمن الاتصالعملية اجتماعية لهاكيان
اتصالي اجتماعي .بالإضافة لكونها أداة اتصال التي يستعملها المشتغلون في وسائل
الاتصال واللغة.أيضاتضمجميع الجوانب الإعلاميةالمخنثفة مثل الأخبار»
الإعلام» التفسير أو الشرح.؛ التوجيه أو الإرشادء التسلية؛ الترفيه؛ التسويقء التعليم»
والتنشئة الاجتماعية.
وفي عملية الاتصال الجماهيري تكون اللغة والرموز عبارة عن تبادل
المعلومات والأفكار مع الآخرين.
وعليه فإن اللغة تقوم بتأدية وظائفها في عملية الاتصال في ثلاثة جوانب هي:
-١وظيفة الإعلامية
ال
تتمثل في استخدام اللغةفيعمليةتوصيلالمعلومات والحقائقمنخلال
وسائل الإعلام المختلفة التي تلعب دورا كبيرا وهاما في عملية الاتصال الإعلامية
العامة.
ا؟ل-وظيفة التعبيرية
لفأندب؛ بهدفالتعبيرعن المشاعر أي استخدام اللغةلكيتعبرعوناال
الإنسانية أو تحريكها واتجاهات الفرد المستقبل للرسالة.
" -الوظيفة الاجتماعية
عندمانستعمل ونستخدم اللغةفيعمليةإقناعجمهور المستقبلين لرسالة
الاتصالء بأسلوب محدد أووجهةنظرء أودفعةلعملشيء ماءمنهنانقول أن
فهملغةالاتصاليكمن فيوظيفتهاء والتيتعتبرمرآةتعكسالفكر أو أنهاوسيلة
للتعبير عن الأفكار وعملية توصيلها وتبادلها.
واللغةالتينحنبصددالحديثعنهاهيالتيتعرض الأموربصورة مبسطة
هير استيعابهاوفهمهاء بالإضافةلكونها تتمشى مع قيم الىملع
جسه ليي
الت
وا
المجتمع وعاداتهوتقاليده.
أنواع اللغات
بعضالباحثين فيمجال اللغةوالاتصال؛ يرونأنكلمةلغةيقصدبهااللغة
اللفظيةفقطء فينفسالوقتيعتقدالبعض الآخر أناللغةليستفقطلفظية؛ هذا
الاعتقاديعتمدعلىأن كلأسلوبيعبر بهالإنسانعن الأفكار والمشاعر التي
تدور داخلهتعتبرلغةقائمةبحدذاتهاءمنهناجاء اعتبارهمللغةاللفظيةلغة» وأن
الصورة لغة» والأجسام والموسيقى لغة .والرأي الأول يعتمد في الأساس على أن
اللغةالحقيقيةيجبأنتتوافرفيهاثلاث صفات وهذه الصفات هي:
-١أنهاتتكونمنحصيلةمنالمصطلحات والمفردات التيتحكمتركيبهاأسس
وأحكام معينة؛ التيتسمىبقواعداللغة»وكلواحدة منهذهالمفردات لها
165
معنى أو معانيمعينةمحددة :التيتمكن الإنسانأنيكون من المفردات
وحسب الأسس والقوانين رموزا لها معنى جديد.
-١كونمجموعة منالمفردات لهانفسالمعنى» هذايعنيأن الإنسانيستطيع أن
يعبرعن أغلبيةالمعانيبطرق وأساليبمختلفة» هذاايعني أنهمن الممكن
القيام بتعريف الرمز المفرد برموز أخرى إضافية.
'-فيمعظم الأحيان يكونمنالممكن أنيدل أكثرمنرمزعلىنفس المعنى
تالبذيرنون منأنصار هذا الرأي يقولون أن المعاني
عثين الواحد الب
ياح
المنقولةباللغةاللفظيةتفهمبتتابعوتتاليالرموزاللفظية؛ هذايعنيفهمالجملة
عندقراءتها كلمةكلمةبترتيبكتابتها أونطقهاء هذاالرأيتوصل إلى أننا
لكينعبر عن المعنى فإنهناك طريقتين:
الأول:هي الرموزاللفظيةالتينسميهاباللغةالحقيقيةالتينتحدثبها.
الثاني:هي الرموزغيراللفظيةالتيلاتخضعلقواعدمعيئةأومتسلسلةومتتابعة
كماهو الحال بالنسبةلتلك التيتحكمالرموزاللفظية.
أم الرأي الثانيالذيذكرفيالبداية :فهويعتمدفيتوضيح اللغةعلى
وظيفةالرمزء وبماأنالرمزيعبرعنمعنى أومعانيمعينةنسميهالغة» هذهاللغة
تسمى باللغة اللفظية» إذا كان الرمز لفظيكتب أو ينطق» وعندما يكون الرمز
صورة أو إشارة أوحركة» نطلق علىهذه اللغةاسم اللغةغير اللفظية.
الاتصالعمليةترامز
كون الرموزلفظية؛ أوغيرلفظية هذالايمنعوجود حقيقةواقعية التي
تقول» أنعملية الاتصال بأشكالهاوأنماطهاالكثيرةوالمختلفة تتوقف علىعملية
انتقال الرموز وتبادلها بين الافرادء والجماعات المختلفة والمتشابهة؛ لأن الفرد
(الإنسان)منالصعبعليه أن يقومبنقلالأفكار العقلانية الموجودة لديهللآخرين»:
1
دون أن يكونهناك وسيطيعبرعن هذهالأفكارء التيمنالممكن أن تبقىوتظضل
داخل رأسوصدر صاحبها ولايستطيعأنيعرفعنهاأي إنسان شيء دون القيام
فيتجسيدهاعن طريق صوره؛ ومن إشارات أو حركات التيتنقلإلى المستقبل
لكييقومبتلقيهاويعملعلىفكرموزها ويستجيبلهاويردعليهاءهذايعني أن
ساس الذي تقومعليهعمليةالاتصال حتى ولو تنوعت رسائله
لزأهو
ارم
ال
لقيهبه.
ستاطر
ألف
وخت
وا
الرمزوالمعنى
المعائيلاتوجدفيالكلماتنفسهاء وإنماتوجد داخلالناس والأفراد
المختلفين؛ أيضاالمعاني لاتوجدفيالكلمات أوفيالرموزء لأنالمعاني لاتقل
أو المثيرات التي ات
همن
بير
نومث
مبهأ
لمن
اثرب
الإنسان يتأ ووزء
مله
رنق
ليالذي
وا
حوله ومنبينها الألفاظثميستجيبلهاوفقالدلالتهابالنسبةله.
ومنهنايأتيالتفسيرللاختلاف فياستجابات عددمن الأفرادلألفاظمعينة
ولوكاناللفظيحملمعهمعناه لماكانتاختلافات في الاستجابة» ولكنكلفرد
يحاول أن يستجيب وفقالدلالةاللفظبالنسبةله.
ومثل هذه الدلالات تختلفمنمجتمع لآخرومن حضارة لأخرىء ومسن
مكان لآخرء ومن بلد لآخرء من هنا جاءت حتميةوجود الإطار الدلالي للمرسل
والمستقبل» وذلككييكونالمعنىالذييثيره الرمزعند المستقبليتمائل معالرمز
الذييثيره المرسل أثناءعمليةالإرسال.
الاتصالالتصويري
قبلأن يعرف الإنساناللغة ويحددجوانبهاالمختئفة كانت الرسومات
والإشارات المرئية تعتبر وسائل الاتصال الوحيدة المستعملة؛ ومعظم المعلومات
رات السابقةوصلتإليناعنطريقماتبقىمنالصور اعنضناحلديلدة
اوجو
الم
والرسومات التيعثرعليهاءوكانتبمثابةالمصدر الأولالمهمفيهذاالمجال.
رف
عيث
ت؛ ح وتعتبر المرئيات المصدر الرئيسي والأساسي والمهم للخبرة المر
نئية»
ايقع أوعندماتكونممثلةبالصور والرسومات
وف اعلأىشياء بعدأننش
ااهلدها
وعملية إدراكنالمثلهذهالمرئيات دائمايتبعلدرجةمعينةعملياتمختلفةوليس
مجردعملية إدراكلمايدلعليهأويرمزله.
إنعمليةإدراك المعنى الرمزيلكلمةأولمصطلح أوجملةيجب أنتصل
إلى عمليةتحليللهذا الرمز وفهممعناه؛ وعملية الإدراك البصري تعتمد على
وجود عناصرلهاصفاتخاصةالتيتتعلقبالمنظر المرئيوهذهالصفات هي:
الأول :الشكل والبعد
15
ومنالطبيعيأنهذا لايتحقق إلاإذا وضعتالعناصر المختلفة كلواحدفيمكانه
المناسبء وترابطمعبعضهاالبعضبقوةء لأنالصورةمثلالجملةتماما تفقد
معناها إكلاللممتاكنتها مترابطة ومناسبة.
الرابع :الاتجاه والتركيز
ه51
ببل»
قجان
تمن
سفعل
مود
لنرد
اتكو
اتجاهواحدمنالمرسلإلىالمستقبل دون أن
أي أن المستقبل فيمثلهذهالحالةيعتبرمستمعفقطولا يستطيعالتعليق أوالإجابة
لمايصلإليهمنمعلوماتمنقبلالمرسل بمعنى آخرفيمثل هذاالنوع من
الاتصال لاتكونتغذيةعكسيةالتيتلعبدورا لهأهميةكبيرةجداءلأنهاتغفبر
المرسل أو القائمبالاتصال بأن رسالته حظيتبالتفسير والقبول» ويمكن القول أن
التغذيةالعكسيةهيعبارة عنالرسالةالتييقوم المستقبل بإرسالها كردفعلعلى
رسالة المرسل وتكون فيشكل أنساق لفظية أو حركيةمثلقول نعم:؛ أو هذا
صحيح أوعمليةهزالرأسبالموافقة والإيجاب أورد فعلالمستمعينبالوقوف أو
س.
دةرأو
لضر
امحا
ابلقايلامتصفيق بعدإنهاءال
نستنتجمماذكرأنللتغذيةالعكسية أهميةكبيرةحيثبواسصطتها ندرك
ونعرف مدى وصول الرسالة وما هو مضمونهاء وهل استطاع المستقبل أن
يستوعبها أمأنهلميستطعفهمهاواستيعابهاء لذلكيتوجبعلىالقائمبالاتصال أن
يكون حساسا لدرجة كبيرة بالنسبة للتغذية العكسية؛ حتىيحقق التفاعل والتوافق
بينهوبينجمهوره؛ وذلكبأنيعدلوينقحمنرسالتهوفقالمايلاحظعلىجمهوره
منردود فمعسلموعة فيحينه أوفيمابعد.
حدوث مثلهذه الأشياءبينالمرسل والمستقبليجعل مثلهذاالنوعمن
الاتصال ناقصلأنهلايعطيالفرصة لعمليةالاتصال أنتكونمتكاملة؛ تماماكما
يحدث عند الاستماع إلىمحادثةفيالتلفاز أوالإذاعةمنموضوع معين مهم ولا
تكون لديهم الفرصة والإمكانيةللمناقشةوالمحادثة والتعبيرعنرأيهمبالنسبةلهذه
المواضيع المثارة بالرغم من وجود وتوافر المعرفة والقدرة اللازمة لذلك.
وعليه نقول أن هذا النوع من الاتصال يكون مباشرا في حالات معينة وغير مباشر
فيحالات أخرى.
165
والاتصال المباشر في الاتصال الذي تكون فيه العلاقةبينالمرسل والمستقبل علاقة
مباشرة أي وجها لوجه؛ أي أنها هي الصورة التقليدية للاتصال في الحياة اليومية»
وهذا النوعمن الاتصاليتمعنطريق الكلمات المنطوقة بين أفراد الأسرة
والجيران والأصدقاء والمدرسين والطلاب والزملاء بالإضافة إلى الزيارات
والمقابلات والاجتماعات والمؤتمرات.
أما الاتصالغيرالمباشر فهوذلك الاتصالالذي يوجدعندمايدخل عنصر
وسيطبينالمرسل والمستقبل» مثل الاتصال التلفوني؛ أو الاتصال الجماهيري»
عندما يتحدث ويخاطب المرسل أفراد لا يعرفهم ولا يعرفونه معرفة شخصية:؛ ولا
يستطيع أنيحصلمنهمعلىمايؤكدرفضهمأوتقبلهملرسالته» لأن اتصالهبهم
غيرمباشر أيأنهيستخدمرسائلاتصاليةمعينةالتيلهاتنظيممعقدومكلف؛ وهي
ئلل الإعلام؛ الصحافة والمطبوعاتء والإذاعة والتلفازء
سفةامث
وعرو
الوسائل الم
الصورء الأفلام» الشرائح؛ الرحلاتء الأغاني» الخ.
الاتصال في اتجاهين
ف رمن طيبدأ
الاتصالمن هذا النوعيدعى أيضا اتصال مزدوج؛ حيث
ويتجه إلى الطرف الآخرء ثم يرجع من الطرف الثاني إلى الأول مرة أخرى؛ حيث
يعطي الطرف الأول الأمر أو المعلومات والتعليمات التييريدهاوالثاني الذييتلقى
هذه التعليمات والمعلومات؛ يستجيب أويقوم بالاستفسار عن هذه المعلومات؛ وهكذا
يدور الحوار والمناقشة بينالطرفين؛ وهذا النوع من الاتصال يعتبر من صفات
وخصائص القيادة التي تقوم على المشاورة وإعطاء الحق في الحديث والمشاركة؛
اعد الشعب. رت م
فوما
أمعل
أييهمهاعمليةتبادلال
ويدعى هذا النوع منالاتصال بالاتصال الكامل لأنهيعطي الفرصة الكافية
للمرسل والمستقبل للمحادثة والمناقشة والتعبير عن رأيهم على ضوء المعاومات
في ديةل
اعمل
بوجدتنهات
بقيل» أيأ قمتل
تا ال
سبله
مستق
لل وأ
امرس
التيأرسلهاال
11
الأفكارأكثرمنهاانتقالاءوعمليةتبادلفيالمعلومات الذي أساسها المرسل»
ويشترك معهفيهاالمستقبل بعدسماعها وفهمهاء ببساطةعملية تفاعل مستمر
ونستطيع أن نقولأن هذاالنمطمن الاتصاليشيرإلى الاتصالات التيتحدثبين
الأشخاص في جميعمجالات الحياة اليومية» إن في هذا النوعمن الاتصال تتوفر
جميع عناصر عملية الاتصال وخصوصا التغذية العكسية أو رجع الصدىء وهذا
يعني أنالمرسليستطيع التأكدمن أنالرسالةالتييرسلهاأوإرسالهاوصلت إلى
المستقبلواستطاع أن يفهمهاويستوعب ماجاءبهاءيعنيأنعمليةالاتصالهي
عمليةتفاعلونقل الأفكار بصورة ناجحةومثمرة بينطرفيعملية الاتصال أي
من المرسل إلى المستقبل وبالعكس.
ومن هذهالاتصالات محادثاتالمعلمالمبدع؛ والذييسعىإلى العملبكل
والتي اع؛
مماع
تلإس
سىا
اعل
لثات
امحاد
وهال
أسلوبجديد معظلابه» حيثتقوم هذ
أساسهاعملية الاستماع والانصاتء أوالمديرمعالمعلمينحيثتتاح الفرصة هنا
لكلطرفمن أطرافعملية الاتصالأنيقومبالمناقشةوالاستفسار وإعطاء الرأي
عمايدور معهأوحولهمنمناقشةواحداث؛ طبيعي أنمثل هذاالوأضع يتعلق
بشخصية المدير إذا كان يميل إلى الديمقراطية وإعطاء الحرية أمعكس ذلك»
ويتعلقأيضابشخصية المعلمأوالمعلمينالذينيعملونمعههللديهمالثقةبالنفس
أمهمعديميالثقةوالمقدرة علىالمواجهة.
واعتماداعلىماذكرنقولأن عمليةالاتصالفياتجاهينمنالممكن أن
تكون مباشرة إذا أعطيتفيهاالفرصة الكافية» أو غير مباشرة إذا لمتعط فيها
انل.
كلم
ششك
لبأأي
اصة
فر
ينن ويسوده جوهادئ ومستقر يعتبرمنأهم فبي ردث
طذييح
والتفاعل ال
العوامل التيتساعدعلىنجاح عملية الاتصال؛ أضفإلىذلك أن هذاالنوعمن
الاتصال يمكن كلمنالمرسل والمستقبلالقيامبتبادلالأماكنأي المرسل يصبسح
158
مستقبل والمستقبل يصبح مرسلء وهذا التغير في الأدوار يستمر طوال فترة
ص خمع شاكا
الاتصال» ونحن عندما نحاول الاتصال فإننانحاول أننؤسس اشتر
ومات أو الأفكار أو لفي عون ميكلاك
اشتر
شنخاص هذا الا أملعة
اموأو مج
الاتجاهات.
وعملية انتقالالمعانيبينالأفرادهيالتيتحدد العمليةالاجتماعية التي
تحدثبينهما.كماأنهاتحددجميعالأشكالالمجتمعية» حيثيصبحبقاء الحياة
الاجتماعية واستمرارها متوقفا علىانتقالالرموز ذات المعاني وعملية تبادلهابين
أفرادالمجتمع؛ بالإضافةلكونجميعأوجهالنشاط الجماعية تتوقفعلى الخبرات
المشتركةمن المعاني.
الاتصالالفردي والاتصالالمزدوج
بمقارنةهذينالنوعين منالاتصاليتضحلناأنلكلنوعمن الاتصال
صفات وخصائصمميزةالتيتجعلهينفردويميزعن النوعالآخرء أويلتقيمعه
فيبعض الصفات ومنهامايلي:
-١أن الاتصالمنطرف واحد(الفردي)يعتبرمنأنواعالاتصالالسريعة أي
سثقهةم ويستطيعون
فثر
نأك
ابلون
بستق
“'-فيعمليةالاتصالالمزدوجيكون الم
القيامبالحكمعلىالخطأ والصواب فيجميعالمعلومات التيتصلهمأوترسك
115
إليهم وذلكلكونهمطرففيعملية الاتصال» ويتوجبعليهمالقيامبالمشاركة
ومات مشتركةللطرفين. لرة
مفعيهلذه الفعالة»بالإضافةلكونال
اخب
1
الاتصالالجيدحسبجمعيةالأعمال الأمريكية
هماع وذقة أسعءسعع مسد 11سمعتع سم
تلصال
لكاقب
اائ
-١حاول توضيح آر
عمليةتحليل المشكلة أوالفكرةالتيتريدأنتنقلهاإلىالناستحليل كاف
يوزيضدومحنهاء وهذه تعتبرالخطوة الأولىنحو الاتصال الفعال؛ ويجب عدم
البدءبالكلاموالمحادثة قبلأنتبدأالتفكير» إنأغلبفشل الاتصالات الإداريةفي
المؤسسات والمنظماتالمختلفة ينجمعنعدمكفايةالتخطيط الجيدالذييأخذفي
الحسبان أهداف واتجاهات من يتلقون الرسائل وسيتأثرون بعملية الاتصال.
صال
ليقايتفي
احق
ال كفن
دق م
هتحف
؟-
علىالقائمبالاتصال (المرسل)؛ أنيسألنفسهبصورة دائمة؛ ماذايريد
تحقيقه؟ هل هدفه الحصول على المعلومات؟ أنوقل هذه المعلومات إلى الأظراف
المعنية؟ أو البدء فيعمليةجديدة؟ أممحاولةتغيراتجاهات شخص آخر؟ وعندما
يتحدد الهدف النهائي والحقيقي الذي يقف من وراء عملية الاتصال يبدأ الفرد في
البحث عن استخدام اللغة المناسبة والمدخل الملائملتحقيقهذا الهدف ,وإذا أدى
صةالء ممايزيد تلي
اعمليفاكث
التحديد إلىتقليلالأهدافء يؤدي هذاإلىتركيزوت
من احتمالات النجاحفي النهاية.
''-خلال الاتصالتذكردوماالظروف الطبيعية والإنسانية
المعنى الذي نقصده يمكنأنينقلبالكلمات ودون كلماتء لأنها توجد
عوامل أخرىكثيرة تؤثرفيحدوث عملية الاتصالء لذاعلىالإداري الناجح أو
منيقوم بالاتصال أن يكون حساساللظروف التييتمخلالهاالاتصال؛ بالإضافة
لكونهممكن التطبيقفيالبيئةالتييتمخلالهاأوفيها.
زفت
-4استشر الآخرينقدرالمستطاع قبلتخطيط الاتصال
ا
الاتصالمنأجلهء وإذالمنقمبمتابعةعمليةالاتصالفلانستطيع أننعرف مدى
هذا النجاح الذينسعى إليه» وتحقيقالمتابعة عنطريق توجيه عدةأسئلةخاصة»
وتشجيع الأشخاصالمتصلبهمللتعبيرعن رد الفعللهذه الأسئلةولتأثيرعملية
الاتصال.
194
أثرعمليةالاتصال
حينما يتحدث فرد لآخرء تحدث نتيجةلهذهالعمليةأشياءكثيرة ومعينة»
وتكون وراء هذا التحدث أفكار ومواضيع ورغبات ومطالب مختلفة مثل :الشخص
(الفرد)الأوليقومبعمليةالتحدثإلىالشخصالثانيعن شيء معينء أي أن
العملية لهماوضوع أو مضمون لأنهما يتحدثان عن شيء يخص الاثنين.
بالإضافة إلىذلكتحدثأشياء أخرىء غيرالتيذكرت وهذه الأشياء
تحدثعندما يقومالفرد الأولبالتحدث إلىالتالي»ء بعضهذه المحادثات تجري في
ومن ئو؛
دي ج
ادث ف
هريح
وجود كميةكبيرة منالضوضاءء والبعض الآخ
الطبيعي أن يكونفرقبينالحالتين؛ الذييتجلىبالنتائجالتيتصل إليها من
الحالتين.
والضوضاء التينقصدها هناهيتلك الأشياءالتيتتدخل في عملية
الشخص نومثل كة»
الارسال» وفيمعظم الأحيانتكون عوامل التشويش نفسي
الثانييفكرفيشيء آخرء يشغلهعنمواصلة الاستماع لمايقولهالشخص الأول
أومنالممكن أن يكونالشخص الثانيفيحالةخوف وتوترمن الأول بحيث
يكون منالصعبعليه أن يستمعلمايقولهالأولاستماع فعال.
الأول خنص
شبي
لدثة
المحا
المضمون والتشويش فيا ي
دلى
عفة إ
بإضا
بال
والثاني أي المرسل والمستقبل» يوجد طرفثالث ألواهو وسيلة أو قناة الاتصال
حيثفيالكثيرمنالحالات وبالذات فيالمنظمات يقوم بالتوسطفيها أشخاص
آخرونء أي أن الشخصالأول يستطيع التحدثإلىالثانيفقطعنطريق عامل
بوع.
ثرالاثأ
وهناك بعدآخرمنأبعادالعمليةيجبأنيذكر ألاوهو اتجاهالاتصال
وثف
صيتحد
طنأن
للممك
اهمنا
الاتجاه الواحد أو الاتجاهين؛ لأن ع
وومن
نهوهل
م1
الأول أي المرسل إلى الطرف الثاني أي المستقبل بالطريقة التي يتحدث فيها
المرسل إلى المستقبل أو بالطريقة أو الاتجاه الآخر المستقبل إلى المرسل أي أن
أن ن
يفي
حتقبل
الطرف الأول (المرسل) يستطيعالتحدثإلىالطرفالثانيالمس
الطرف الثانييصغي له» وهذا مانطلقعليه الاتصال من طرف واحد أو أن
الطرف الأول المرسل يتكلم والطرف الثاني المستقبل يمكن أن يتكلم ويرد عليه؛:
وهذا هو الاتصال الذي نسميه اتصال من الاتجاهين.
ثالثا :الاتصالات بين الأفراد
الاتصالات بين الأفراد داخل المنظمات وفي الحياة العامة واليومية» تتككون
بشكل مباشر أو في إطار جماعة؛ ولايمكنأن يحدث تفاعلبين سلوك الأفراد
دونحدوث اتصالات بينهم؛ وهذه الاتصالات بطبيعة الأمرتحدثبينهمنوعامن
الترابط أو الانتماء.
والكثير من المشاكل التي تنشأ عندما يحاول الأفراد الاتصال مع بعضهم؛ء
سببها الفروق أو الاختلافات الإدراكية من جانب؛ والاختلافات في نمط ربط أنفسهم
بالآخرين أو الانتماء إليهم؛ ومعروف أن كل فرد أو مدير يدرك العالم من حوله
على أساس خبراته وشخصيته» واتجاهاته وميوله؛ والمنظار الذي يرى فيه الآخرين
وهذه الجوانب جميعها أساسها ومصدرها التنشئة التي مر بها في مراحل حياته
تعه أو
ئسهم
ينف رىأينق التييربطبهاالفرد أو الم
بدير لفةطإل المختلفة» بال
اإضا
التيينتميإليهاويتعلممنهاءتتوقفعلىمايصله أوينقلهمنبيانات؛» وطريقة
الحصول علىبيانات تعتمد علىكيفيةربطالشخص نفسه مع مصدرين هامين
للبيانات وهما ذاته والآخرين.
لفدا
سواء رهاء
دوصده
مفر
وحينما نقولذاتهنقصدالبياناتالتييكونال
لهنمةسبة له
اام
بنه
عليهاء وجمعها لأ صول
حام
له ق
افس
خرجت منههوء أو هبوبن
وتخدم جوانب مختلفة لديه.
أما بالنسبة للآخرين فالمقصود منها أن الآخرين هم مصدر البيانات أو هم
الذين يقومون بنقلها وإيصالها إلى الجهات والجوائب المعينة التي تستفيد مفهاأو
تستعملها في المواقف المختلفة والخاصة.
وبما أن معظم العلاقات بين الأفراد تنطوي وتقوم على اتصالات مختلفة»
وأشكال وأنواع واتجاهات متغيرة» وذلك حسب الموقف الاجتماعي الذي يوجد أو
يقففيهالأفراد» فإنهذايظهرأاهمليطةريقة التييفضلالفردأيننتمي أيروتبط
بها بالآخرين أو ما يطلق عليه أنماط العلاقات بين الأفراد 5ع1ئزاد :1805ءممعاصاء
والأفراد يختلفون اختلافا كبيرا وواضحا من حيث قدراتهم على الاتصال من ناحية
ومن حيث الفرص الاتصالية السانحة أمامهم من ناحية أخرى.
أنماط العلاقات بين الأفراد
هيالطريقةالتييفضلأنينتمي أويرتبطبه باالآخرين» لأنها تناسب
حاجاته؛ رغباته؛ ميوله وشخصيته؛ والفرد أو الآخرين من المؤكد أو المفروض أن
تكونلديهبياناتومعلومات التيتساعده علىاتخاذالقرارات الصحيحة؛ فيعملية
رين؛ ولكن هذه البيانات أو المعلومات
منلارآبخ
اتق
التعرف أو الانضمام أو ال
ليستكاملةفيمثلهذاالوضعمنالممكن القيامفيتوضيحالحالات المختلفة
لمعرفة» وعدم معرفة البياناتالمتعلقة بالموقف ولتوضيح هذا الجانب سوف
نستعين بشكليساعدنا علىمعرفةوفهممثلهذهالمواقف؛ وفيهذاالشكلتظهر
أربعة مناطق ماميلزةبيماننات المعروفة وغير المعروفة للفرد الذي يقومبعملية
1
الاتصال بالآخزين» وهذا الشكلالخاص لوالتشسيم يظلقعليه أسم
00017أقطوة ('أنسبةالىالباحثينالذينتوصلوا إليهوتحدثوا عنه لأولمرة.
( )١مهل بوعا! ",عمتهنه فصه كممتتماع .مقدصسة]" «مقمة/لا تبهاه 1ع 5. )1691(. 1بكس
14
الاتصالات أكثر فاعلية ووضوح لجميع الأفرادمجديةنافعة ومحققةللغايات
المنشودة منها.
المنطقةالسوداء أالوعمياء 40م 5سنا
اسم هذهالمنطقةيعني الغموض وعدم الوضوح الكافي؛ ويوحي بشيء مقن
سعه فيمثل هذا الاطارء وهيتظهر
فيض
نذي
عدم المعرفةعنالموجود فيهاأوال
عندماتكونالبياناتالمتعلقةبالموقف الاتصاليمعروفة للآخرين؛ معرفة واضحة
وتامة» ولكنها غيرمعروفةللفردالذييقومبالاتصال» مثل هذا الوضعينتجعنه
ما راك
دول
ييرى
وجود منطقةعمياء أوسوداء بالنسبةلهذاالشخصء أأينه لا
يدور حوله ولا يعرف في أي وضع هو موجودء والسبب في وجود وضع مثل هذاء
هوأن هذا الشخص أوالفرد لايستطيع أنيفهمسلوك وقرارات الآخرين وذلك
لعدممعرفتهبالمعلومات التيبنيتعليهاالقرارات أو قامعليهاهذاالسلوك.
ومما يميز الآخرين في مثل هذا الموقف قدرتهم على معرفة مشاعرهم
وردود الفعل التيتصدرمنهمء وكنتيجة مباشرة لمثلهذا الوضع فإن العلاقات
وصعوبات. يل
افك
شدم
مصط
دأن تواجه وت
والاتصالات بين الأفراد لا ب و
منطقةالقناعع0مع871
الاسم يوحي بعدم الوضوح والمعرفة التامة» أي إخفاء وعدم إظهار الحقيقة
للآخرين لسببمن الأسباب فيهذه المنطقة تكون المعلومات والبيانات معروفة
وواضحةللشخص الذي يقوم بالاتصال» ومجهولة وغير معروفة أو واضحة بالنسبة
للآخرين؛» وهذا بدوره يعني إمكانية ظهور واجهة مزيفة وغير حقيقية أو تصرف
متخف منخلف قناع» لأن المعلومات والبياناتالتينحتفظبها لأنشسنا بدافع
الخوف أو لأنها تعطينا الشعور بالقوة أمام الآخرين أو منهم؛ أو لأي سبب آخر في
نهاية الأمر تخلق قناعا يمثل جبهة واقية تؤدي وظيفة دفاعية للشخص أمام الآخرين
2و1
وفي المواقف الاجتماعية الاتصاليةالتينقفبهافيحياتنااليومية العامة أو
المهنية والعملية بكلمافيهامنمواقف وقرارات وتحديات.
وهذه المنطقة تعتبر في غاية الخطورة والضررء إذا انطوت على مواقفف
معينةوخاصة التيلهاأهمية كبيرة منقبلفردمرؤوس الذي يعرف ولديه
معلومات كثيرة ورئيس أو مسؤول مباشر لياعرف بتاثاء أو معلوماته سطحية
وقليلة»وهذه المنطقةتتشابهمعالمنطقةالعمياءفيأنهاتصغر وتقللمنمنطقة
حدوث الاتصالات الفعالة. ص
فللرمن
الوضوح؛ وتخفض وتق
منطقة المجهول «سبرمصادنآ
18
الأحيانتجعل ض
فيبهاع
لزيادة البيانات المعروفة للآخرين تعرف بالتعرض لأن
الشخص معرضا للهجوم أو الانتقاد عاطهععملنا7؟.
3 التغذية
الفرد أنيسمعهاوالآخرينأيقنولونها.
والنتيجةالواضحةمنذلكفيأن الشخص يملك القدرةفيالسيطرةعلى
توفير التعرض أكثرمماهوبالنسبةللتغذيةالعكسية؛ وذلكلكون الحصول على
قت
ل»وفي
اخرين
الآ ننب
امجعال
التغذيةالعكسية يتوقفعلىمدىالتعاون الف
الذي يتطلب التعرض وجود أو حدوث السلوك النشطمنجانب الشخص القائم
بالاتصال» والإنصات والإصغاء السلبيمن جانب الآخرين.
141
وغير واضحين أو معروفين بالنسبة للآخرين وهذا النوع من المديرين يظهر نوع
من القلق والعداء» بالإضافة إلى مظاهر الانعزال؛ والفتور نحو الآخرين» التي تظهر
عليهم بصورة واضحة» القلق والعداء الذي يظهرونه من الممكن أن يكون سببها
عدم الثقة بالنفس والشخصية الضعيفة» التي لا يستطيع معها مواجهة الآخرين :أو
من الممكن لكونهم ليثاقون بالآخرين» لذلكيفضلون عدم الاقتراب منهم؛ أو عدم
تقريبهممنهم؛ وذلكللحفاظعلىأنفسهم والوقايةممايمكنأيق
نومون بهمنأعمال
ضدهم؛ وإذا كان هؤلاء المديرون كثيرون في هذه المنطقة فمن المتوقع أن تتصف
الاتصالات بين الأفراد بعدم الفاعلية والفتورء والافتقار إلى الإبداع والابتكار .مسن
جائب الأفراد لأنهم لا يشعرون بالأمان أو الاطمئنان أو أنهم لا يشعرون بوجود
مقابل أو دافع يدفعهم لعمل ذلك؛ هذا النمطمنالمديرين يدعى النمط الاوتوقراطي
أو المتسلط الذي يفرض ما يريد (حتى ولو كان غير صحيح) دون مناقشة أو إتاحة
الفرصة للآخرين بالقبول أو الرفضء أيضا ينطبق هذا الحديث على الأفراد بصورة
عامة وفي أماكنهم المختلفة.
؟-النمط الثاني
المديرون الموجودون في هذا النمط يرغبون في تحقيق درجة معينة من
عملية إشباععلاقتهمالمباشرة أوغير المباشرة معالأفراد الذينيعملون تحت
إمرتهم؛ أو في إطار مسؤوليتهم المباشرة» ولكن بسبب شخصياتهم الخاصة
واتجاهاتهم وميولهم ليمايلون إلى التعبير عن مشاعرهم؛ وعواطفهم وما يدور في
داخلهم من أحاسيس بصورة صريحة» لذا فهم لا يستخدمون التعرض ويعتمدون
على التغذية العكسية؛ الأمر الذييجعل منمنطقةالقناعهيالصفة الأساسية
للعلاقات رةة ييرب
طصور هؤلاء المد
ميرين
س وتس رلتي
فتحك
امت والس
تائدة
ص» وا
بين الأفراد» ولذلك وبسبب أفراد المديرين في استخدام التغذية العكسية على حساب
التعرض فيمثلهذاالوضعمنالممكن أنيكون رد فعلالمرؤوسين مبنيعلى
14
عدم الثقة في مثل هؤلاء المديرون؛ وذلك لأنهم يدركون إدراك تام قيامهم في إخفاء
أفكارهم وآرائهم الحقيقية.
يفرين وعدم
مودضع
لعه
اوض
من الممكن أنيكونالسببلمثل هذاال
قدرتهم على الإفصاح عن آرائهم وأفكارهم بصورة واضحة لخوفهم من عدم
السيطرة وضبط زمام الأمورء لذا فهم يفضلون أن تكون تصرفاتهم وعلاقاتهم قائمة
على جانب معين من الغموض والاختفاء وراء قناع وذلك لضمان استمرارية القيلم
بأعماله بصورةالتيتظهره كمايرغبويفضلأينظهر به أمام العاملين معه أو
تحت إدارته» أيضاينطبق ماذكرعلىجميع الأفرادفيالحياة العاديةاليومية أو
أماكن العمل.
* -النمطالثالث
المديرون يعتقدون ويفكرون أن آرائهم ومعتقداتهم وأفكارهم لها أهمية
وقيمة خاصة التي تفوق آراء وأفكار الآخرين المتواجدين معه وحوله؛ أو يعملون
تحت قيادته ومسؤوليته» حيث يعتقد هؤلاء المديرون أن معتقدات وآراء الآخرين
أهميتهاقليلةأ توكادلتاذكرأول واجودلهاءلذافهيمستخدمون التعرض على
حساب التغذية العكسية» وهذا يعني اتساع المنطقة السوداءء أي الجوانب التي لا
يعرفها الآخرون عن المديرين» ويلجأ المديرون إلى إيجاد المنطقة السوداء حتى
يبقون في وضع أو جانب من الغموض وحتى يشعرون الآخرين بأهميتهم وأهمية
آرائهم وأفكارهم؛ ولكن المرؤوسين سرعان ما يكتشفون أن هؤلاء المديرين ليسوا
راغبين في الاتصال المتبادل» وأنهم يقومون بالإخبار عن ما يرون أو عن
القرارات التي صدرت ونتيجة لذلك فان المرؤوسين الذين يعملون مع هذه النوعية
من المديرين عادة يشعرون بعدم الأمان والاستياء منهم ومن إمكانية قيامهم
بتصرفات غير متوقعة؛ بالإضافة إلى كونهم (المديرين) يهتمون بالمحافظة على
18
إحساسهم بالأهمية والمكانة الخاصة لكونهم يعرفون كل شيءء والآخرين لا يعرفون
شيء بالنسبةلهمءكذلك الأمربالنسبةللأفراد داخلأطرالمجتمع المختلفة.
- 4النمط الرابع
هذا النمطيعتبر أكثرأنواع أنماط الاتصالات الموجودة والقائمةبينالأفراد
فاعلية» هذا النمطيستخدم مزيجامتوازنامنكلمنالتعرض والتغذية العكمسية»
لأن المديرين الذين يتمتعون بالأمان في مراكزهم سوف يشعرون بالحرية عندما
يقومون فيعرض آرائهمعلى الآخرين» والحصول على التغذيةالعكسيةمنهملهذه
الآراء» وممارسة هذاالنمطبصورة مستمرة منقبلالمديرين فيعمليات الاتصال
وزادت فاعليةعملية ح؛
وطقة
ضةمن
وساح
لدةم
ازيا
وبصورة ناجحة» أدىذلكإلى
الاتصالات» وذلك لأنجميع الأطرافلديهم المعرفةالواضحة عنبعضهم البعض
ولايوجدأيحاجبلهذه المعارف التيعلى أساسها تقوموتبنىعمليةالاتصال
الناجحةبين الأفراد فيجميعمجالات الحياة.
وهذا النمط يعتبر أكثر الأنماط فاعلية لأنهيحقق الاستخدام المتوازنلكل
منالتعرض والتغذيةالعكسية» أماالأنماط الأولىفهيتلجأإلى سلوك معوق
لفاعلية الاتصالات والأداء التنظيمي.
الاتصالااتلمفنيظمات تحسين
184
ايء بحيث تكون خاليةوبعيدةعن الغموضء والفهم هف لبون
قرغنتيي
البيانات ال
على وجهين أو أكثر أو أن تكون غامضة ومكتوبة بصورة غير مفهومة بتاتاء
أو أن تكون لغوية ومرسلةإلى أميين.
ه41
التربويةالتعليمية داخلغرفة الصفء فهي توفرقناةلاستجابةالمستقبلالتيتمكن
المصدر أو المرسلمنمعرفة وتحديدماإذاكانترسالتهقد وصلت وأحدئت
الاستجابة المقصودة» أي أن المرسل استطاع أينوصل ما أراد أنيوصله إلى
الآخرين» وأدىذلكإلى استجابة المستقبلين الاستجابة المطلوبة أو المتوقعة.
والتغذية العكسية تكون ممكنة في الاتصالات المباشرة (وجها لوجه)؛ والتي
ياعلطمىستقبل رده علىماوصل إليه أنكانفهمهأملافينفس اللحظة؛ أما
في الاتصالات إلى اسفل أمين المسؤولين إلى المرؤوسينء فغالباماتحدثعدم
الدقةبسببالفرصة غيرالكافيةلحدوثالتغذيةالعكسيةمن المستقبلين» أي أن
المستقبلين لايستطيعون رد الفعلالمناسبلمايصلإليهممنمعلومات لوجود
الحواجزبينهموبين المرسل.
التكرار سمن)ناءعمء21
145
فيمعظم الأحيان يكونتعقيداللغةالمستعملة حاجزا أساسيا الذييقف أمام
حدوث اتصالاتفعالة» وذلك لأنالتعقيدمنالممكن أينؤدي إلى عدم الفهم
فلرىاد المختلفين» أو أنه
لسلأة إ
امر
ر:سمانلة ال
لوب»
امطل
الصحيحللمقصود أو ال
يؤديإلىفهمأشياء لمتكنمقصودة أوإلىعدمالفهمالتام.
لة أ اولمقصودمنهاء ولكي
اهم
سنتف
ريأ
لةف
اغب
لذلكومنمنطلقالر
يكون الاتصال فعال ومجديء مهم جدا أن يدرك ويعرف المديرين في المؤسسات
والمنظمات المختلفة» أو القائمين بالاتصال بصورة دائمة أن الاتصالات الفعالة
تنطوي على عمليةنقلالفهمإلىجانب المعلومات» فإذالميتمالفهممن جانئب
المستقبلعلىعمليةنقلالفهمإلىجانبالمعلومات» فإذالميتمالفهممن جانب
المستقبل لا تكون ولا تحدث اتصالات؛ ومعنى ذلك أن المديرين القائمين بالاتصال
من أي نوع كان» يجب أن يقوموا بصيغةرسائلهمبطريقة مفهومة للمستقبل» وذلك
عنطريق استعمال اللغةالسهلة والبعيدةعن التعقيدات اللغوية.
الإنصاتالفعال
الات وجعلها فعالة ومحققة لأهدافها داخل
صية
تمل
لحساينع
إانت
المؤسسات والمنظمات يتطلبمن المديرين القائمين على الاتصال أن يفهموا فهما
ثاما الآخرين» ومتطلباتهم والجوانب المختلفة الموجودة لديهمء وهذه الجوائندب
والمطالب ليماكن أن تتم إلا إذا حدث شرط أساس لهاء والتي بدونه يكون الاتصال
مشوش وغير مفهوم؛ أو لايحدث ولايؤدي إلى تحقيق الأهدافمنهوهذاالشرط
هو الإنصات التام؛ من قبل جميع الأطراف؛ عندما يقوم إحداها بالتحدث؛ أي أننا
نستطيع القول بأن الإنصات هو مشكلة المشاكل التي تواجه عملية الاتصال وتحول
دون أن يحدثبشكلفعال» وهذهالمشكلةهيمشكلة عامة؛ وموجودة عند معنظخم
أبناء البشرويعانيمنهاالجميع» ولكينشجع شخصعلى الحديثعن مشاعره
/ا41
ورغباته وعواطفه الحقيقية لابدأنننصت له؛ ونشعره بالأهميةالخاصة وأهمية ما
نل للفرد أو الإنسان أن
سمه
ليس
انهل
يتحدثعنهويقوله عنجوانبهالشخصية :لأ
يتحدثعنمثل هذهالجوانب» إذالمتوجدالمثيرات والدوافع الخاصة لذلك.
والإنصات وحده غيركاففيمعظمالحالات؛ (فيبعضهايكفي)بل يجب أن
يصاحبهفهملمايقولهالمتحدثء والاستجابة لهاستجابة مناسبة:؛ ولكي يحدث
الإنصاتالجيديجب أن:
-١نتوقف عن الكلام عندما يتكلمشخص معينء ويكون ذلك بصورة متبادلة.
-١نجعلالمتكلميشعر بالارتياح عندمايتكلم؛ وذلك بالانتباهوالنظراتالمريحة
والمشجعة.
ما ق عنيرذلك طاء» و
-٠نجعل المتكلميحس أن الطرف الآخريريدالإصغ
يصدر منه منحركات مشجعة ومهتمة والراغبة في المزيد من المعلومات.
-4نقوم بالتخلصمنكلالمثيراتالتيمنالممكن أنتساعدعلىتشتيت الانتباه
له. سعنرحدث
ممايت
لم ب
اهتما
والا
«-نعطي المتحدث المرسل الشعور بالتعاطفمعه؛ عنطريق إعطاء ردود الفعل
اولمانالسبمةطمئنة لهوالمتقلبةلمايقول.
*-نكون صبورين إلى حد كبيرء طوال الوقت الذييتحدث فيه المتكلم .وأن لا
نقاطعه أونعترضعلى مايقول إلافيالوقت المناسب أو فينهايةحديثه.
/ا-نحافظ علىمزاج طيبطوالالوقتحتى ولوذكرت أشياء مشيرة ومعكرة
للإصغاء أو المزاج؛ وهذا من الممكن أن يكون أو يحدث من حين لآخر.
-8لانقفعند النقاطالتيتتعلق بالجدلأو الانتقادات.
-9نقومبطرح بعضالأسئلةالتيتتعلقفيموضوعالمحادثة؛ ولكنفيالوقت
ث.
ياية
دينه
حوف
لب أ
اناس
الم
184
أنواع الاتصالات داخل المؤوؤسسات والمنظمات المختلفة
(العلاقة بينأطراف عملية الاتصال)
ماهية الاتصالات الإدارية
عملية قيام الفرد بالاتصال مع الآخرين يقصد بها الوصول إلى إمكانية
التفاهم العام واتفاق حول موضوع أو أفكار معينة» ومهمة للطرفين بصورة
متفاوتة أو متساوية» وذلك حسب نوعية الاتصال وأهميته.
والاتصالات كعملية إدارية بجوانبها الاجتماعية والسلوكية؛ اعتمادا على ما
ذكر يقصد منها إنتاج أو توفير أو تجميع البيانات والمعلومات الضرورية لاستمرار
العملية الإدارية ونقلها أو تبادلها أو اذاعتهاء مما يمكن الفرد أو الجماعة القيام
بنقل وتوصيل الأخبار والمعلومات الجديدة للآخرين؛ أو التأثير في سلوك الأفراد
والجماعات أو القيام بالتعبير والتعديل» من هذا السلوك أو توجيهه وجهة معينة»
التيتتفقمعمطالبالمنظمة والمؤسسة التييعملبها.
وهذه العمليات تتم بصورة متبادلة بين الجانبين» وليس من جانب واحد أي
أننا نقوم بنقل وإعطاء البيانات والمعلومات إلى الآخرين وبالعكس» لا يقصد هنا
بالاتصالات بمعناها الضيق أو بمفهومها المادي الذي يعني وسائل الاتصال المادية»
بل المقصود هو العمليةالتيتهدفإلىالقيامبنقلوتبادل المعلومات التييتوقفف
علمفاهيمالتيعلىأساسهاتتخذالقرارات؛ واعتمادا
عليهاتوحيدالأفكارءوتتفقم ا
على هذا تعتبر مهمة»؛ وضرورية للقيام بالعمل التنفيذي والسياسي للمنظمة
وكوكمة
14
واليوم وفي الفترة الأخيرة التي يلاحظ بها التقدم البشري في جميع
المختلفةوالمتنوعة مهام أساسية في عملية ها
رفي
ولات
صتصا
المجالات» تؤدي الا
توصيل ونقل المفاهيم والمعلومات المختلفة» وتوضيحها لكل شخص وفرد له صلة
أو حاجة بهذه المعلومات والاتصالات.
وعملية الاتصالات الإدارية تحدث وتتم داخل المنظمات والمؤسسات
راية لاستمرارية وجودهاء لذاوبهرصة
ضخاوداف المختلفة التيتسعىلتحقيق أه
فإن عدم توافر النظام الفعال والخاص لهذا النوع من الاتصالات داخل المنظمات أو
المؤسساتء يجعلهاضعيفة وغيرفعالة» وهنايعنيأنعملية الاتصالات تعتبر
العصب الاحليومينظمة تدفعهاوتقربهاإلىاتجاه تحقيق الأهداف الرئيسية لها
ات تقومعلىثلاثةمعلومات لظم
امع
لسةحفيامؤس
وعليهنقول أن المنظمة أوال
أساسية:
1541١
مثل هذا الوضع يفرض ويؤكد على الاهتمام الخاص بعملية الاتصال
الإداري» ومدى تسهيل عملية إيصال البيانات والمعلومات الحقيقية والصحيحة»؛ التي
دتة أوهابطة :والاتصال الإدارييقوم بعملية عانااءكسسو
مارجتأتي منالخ
توجيه وإرشاد وتقييم وتعليم وخلق حوافز وإشراف من المساعدين وإصدار
التعليمات الصحيحة؛ والاتصال الإداري المباشر الذي يحدث داخل بناء المؤسسة
البيروقراطية؛ وبين العاملين فيهاء يعتبر من أهم وسائل الاتصال التي تعمل على
تحقيق التفاعل» والتكامل بالإضافة لهذا توجد وسائل أخرى غير مباشرة للاتصال
الإداري» وهي الاتصالات التيتحدث عنطريق الرسائل أوالنشرات المكتوبة»
وعملية استخدام أجهزة الاتصالالحديثة التيتزدادفيكليومجميعها تستخدم
لأهمية تبادل الرأي لكي نصل إلى تحقيق الفهم الكامل والمعرفة المتبادللة بين
الأفراد داخل المؤسسة:؛ تظهر أهمية الاتصالات كعملية أساسية وحيوية»؛ بالإضافة
لكونهاعمليةمستمرة لاتقفعندوقتأو مرحلةمعينة؛ بلهيمستمرة طوال
حياة الفرد أو الأفراد داخل المجتمع والأسرة التي يعيش فيهاء كمرحلة أولى يمر بها
ع يفي م؛ و
جتماعي
ويكتسب الخبرة والتجربةالتيتساعده فيعمليةالتفاعل الاج
مجالات الحياة التي يتواجد بهاء أو يعمل بهاء والعملية الاتصالية تتستمر طوال
الفترة الزمنية التيتعيشها المنظمة أوالمؤسسةالتييتواجدويعمل وينتميإليها
الفرد أو الأفرادء ومن هذا المنطلق يتوجب على الإدارة فيالمنظضمات المختلفة
نظمة لتمهم
اتيالقيامبالتخطيط والتنظيم» والتنسيق والإشراف واتخاذ القرارات ال
وجميع الأفراد العاملين فيهاء مما يؤدي إلى القيام بالاتصالات والاستمرار بهاء بين
جميع العناصر المتواجدة والمتأثرة بما يحدث فيهاء والمبادرة بالقيام بعملية الاتصال
الجيدمعجميع الأطرافالتييهمهامايحدث داخل المنظمة هي التيتساعد
وتعمل على نجاح الكثيرين من القائمين بالاتصال؛ وأصحاب المسؤوليات في
أعمالهم الرسمية والخاصة.
لذلكيطلقعلىعملية الاتصالات فيبعضالأحيان والمواقف اسم 'قلب
الإدارة" لأنها هي التي تقف في مركز أحداث كل ادارة؛ بمعنى أن الإدارة إذا
استطاعت القيام بالاتصال مع جميع الموجودين في المنظمة» بصورة ناجحة وفعالة»
تضمن الوصول إلى تحقيق الأهداف الأساسية للمنظمة؛ التي من الصعب القيام
بإتمام وإنجاز أعمالها إذا لم يتوفر وجود نظام اتصال فعال بالمنظمة.
مزة» القيامباتخاذالقرارات الدائمة التيهي
ظمي
نتيت
لنبمال
اجوا
وأهم ال
من أصعب وأخطرالمهام؛ وعملية اتخاذقرارمعينفيأيمنظمة تتوقفسلامته
على نوع المعلومات التي تصل إلى المسؤول للقيام بعملية اتخاذ القرارء وعلى مدى
صحة ودقة هذه المعلومات وكميتهاء وحتى بعد اتخاذ القرار» فهو يبقى غير فعال
أو مثمر حتى تتم عملية نقله وتوصيله إلى سائر الأشخاص والوحدات التي يعنيها
الأمرء عندها يحدث رد فعل وقيام بإصدار قرارات مناسبة من قبل الآخرين.
والأثر الذيتتركه الاتصالات لياقف عند هذا الحدفحسب؛ إنمايمكن
التأكيد أيضابأنعمليةالاتصالات يتوقف عليهانوع القراراتالتيتتخذ وأفضل
المستويات التنفيذية لاتخاذهاء ومن سيقومون بالتنفيذ.
وة التيتحدث فيها وأل هبةسصعولىال
نمدوفيجميع الحالاتنجدأا
عملية الاتصال» ونوع المعلومات التي تنقل ومستواها عام وهام في تحديد المستوى
الذي يتخذ عنده القرارء فحيث تصعب عملية الاتصالات نجد اتجاها ملموسا
لتفويض السلطة إلى المستويات الأخرى حتى لا يتعقد العمل التنفيذيء أو يتأخر
ويؤدي ذلك إلى إضاعة الوقت المناسب للقيام بعملية اتخاذ الإجراءات الفعالة.
وعدم إتمام هذه العملية يؤدي إلى عواقب ونتائج صعبة وغير مرغوب
فيهاء وحسب ما يرى ويقول الباحثون في مجالات الإدارة المختلفة والمتتوعة:؛ أن
أنتحدث للمنظمات أن كن
ممن
متي
لال
اتائج
أكبر الأحداث والمصائب وأصعب الن
تصيبها أثناء العملتأتينتيجةللفشلوعدم النجاح فيعملية الاتصالات.
15
مماذكرنستطيع أننقولأنعمليةالاتصالتظهروكأنهاالسلسلةااني
تقاس قوتها بأضعف الحلقات الموجودة فيهاء فإيذاكلم
ن لدىالمصدر المعلومات
الدقيقوةالكافية» أو إذناقلتالرسالةمحرفةأوتأخرنقلها أوتعطل أو إذالم
يستوعبها المستقبللسببمنالأسباب فإانلقيامبالاتصالفيمثلهذهالحالات لا
يتم» أو يحدث بالفاعلية والتأثير المطلوب.
هذهالنوعيةمنالاتصالاتيمكنأنتقسمإلىقسمين أونوعينرئيسيين
هماالاتصالاتالرسمية وغير الرسمية.
أولا :الاتصالات الرسمية
أو مة نلتيت
ظحكم لقوان
مين ا اهلياتصالات التيتتمفيإطار الأ
اسسوال
المؤسسة» وأثناء حدوثها تتبع قنوات وطرق وأساليب محددة؛ من قبل البناء
التنظيمي الرسميء؛ ولكيتكونهذه الاتصالات سارية وفعالة»يجب أن تكون جميع
قنواتها ووسائلها واضحة ومعروفة لجميع الأعضاء الذين يتبعون هذا التنظيم.؛ أو
موجودين داخل إطار هذه المؤسسة وتكون هذه القنوات والطرق لها فعالية وأهمية»
التنظيمء ا
ي فنيقل المعلومات» كماويجب علىأصحاب المناصب الخ
هاصة
ذف
والتي تعتبر مركز الاتصال أن يدركوا أهمية أدوارهم» في عملية تقل المطالب
أانتلأخ
تذدجم
ايبعير» التيتمنع ب والتعليمات الخاصة أو المع
ولوما
يت؛جكما
تعطيل عملية الاتصالات؛ فيحالةغياب صاحب المركز الاتصاليء (وهذا يحدث
المركز الخاص)؛ أيضا يجب أن تتم هذه ب اينبد
حيل عن
لطري
صقتعي
الاتصالات حسب تخطيط السلطة المسؤولة؛ أي أنلايقومبالاتصال إلامنههو
مختص بذلك» وأن لا يقوم بتجاوز المسؤولين عنه؛ بالمستويات الأعلى أو الأدنىء
امل الإنسانية الموجودة لصاعلو
مع أيضايجب أنتتفقخطوط واتجاهات ال
اات
داخل المنظمة» أو المؤسسة وأنيقتنعجميعالأعضاء بهء وذلكلكي لا يحدث
154
عدم الانسجام الذي من وود
جأوبعض
اختلافحوله أووقوعالعداء بينال
الطبيعي أن يؤدي إلى تعطيل الاتصالات.
والاتصالات الرسمية التي نحن بصدد الحديث عنهاء تكون مؤثرة بالدرجة
التيتكونفيهامقبولةلدىجميعالعاملينفيالمنظمة أوالمؤسسة؛ء ووجودهذا
القبول» أو عدم وجوده يعتمدعلى العوامل والاعتبارات الإنسانية المختلفة التي
التفاهم والولاء؛ أو د وثلج» م
وتلفة
تسيطر علىالوضع داخلالمؤسسات المخ
العداءوعدماولتاقلبملعارضة:؛ بالإضافةإلىذلككبرحجم المنظمة أوالمؤسسة
والاتجاه نحوالعمليات التخصصية تؤدي إلى زيادة الحاجة إلى القيام بالاتصالات
الرسميةالمخططة والمنظمة والتيتستطيع أنتنفيدمنخلال المعوقات التي
يفرضها التخصصء وتؤدي إلى تقصير المسافةبينمركز المنظمة أو المؤسسة»
والفروع المختلفة.
وهذا النوع من الاتصالات الرسميةيسيرفي الاتجاهات الآتية:
105
مثل هذا الوضعبالنسبةللمعلومات والاتصال هو أيضا غير كاف من الناحية
الإنسانية؛ ومن ناحية وجود العلاقات الاجتماعية والشخصية بين الأشخاص
أوالمنظمةعلى اختلاف مراكزهم وأعمالهم. مدؤفي
سسة الألفرا
وا
تتلياحظ فيمثل المنظمات والمؤسسات التي
ومن الأمور والجوانب ال
تحدثنا عنها وعن عملية الاتصال القائمة والمتبعة فيهاء أن الرئيس أو المسؤول
الأعلى إذا كان يتصف بالعنف والعدوانية» فسوف تؤثر هذه الصفات على
الاتصالات من أعلى إلى أسفل؛ بين جميع أقسام ووحدات المنظمة أو المؤسسة»
ومثل هذا السلوك والتصرف يؤدي إلى الشعور بالخوف؛ وعدم الأمان لدى أفراد
المنظمة والعمل دائما على الابتعاد عنه» أو الاصطدام به الأمر الذي يؤثر بدون
أنمثلهذا الوضع بليكعي
طاذ
وادو
اتهم الصاعدة إذا أر
يعامللية
شاكتفص
يعزل المسؤولين عنالعاملين أومنهمفيالمستوياتالمتدنية» أو العامة مما
يؤدي إلى نتائج سلبية.
في اص
خراد
ألللأف
لمقبو
اسفل
وإلىأ
ولكييكون الاتصالمنأعلى
المنظمة أو المؤسسة؛ يجب أن تتوفر في القائم بهذا النوع من الاتصال الشروط
الآتية:
1/
ولكينضمن أينكون الاتصالمن هذا النوعجيدا ومحققا للأهداف
المطلوبة منه» والتي قام من أجلها يجب أن تتوفر المتطلبات الآتية:
-١محاولة الحصول والوصول إلى المعلومات والبيانات المطلوبة مقدما وقبل بدء
د توصيلهللمديرأو
رةيما
تداي
عملية الاتصالء» ومن المفضل أن تعرفمنذ الب
الإدارة» والمدير بدوره يجب أن يكون مستعدا وحاضرا للقيام بالإجابة على
الأسئلة التيتطرحمنالعاملين فيمجالاتالعمل المختلفة؛ والمجالات
الأخرى التي لها أهمية لديهم؛ وحين طرح سؤال من قبل العاملين» ونحن لا
نعرف الإجابة عليه يجب أن لا نجيب بصورة ارتجالية» وأن لا نقول أشياء
ومعلوماتتجعل المستقبلين أوالعاملين يعرفون أيعوتقدون أننا لانعرف ما
يحدث حولناء والمفضل أن نقول :الآن لا أعرف الإجابة وسوف أعمل على
معرفتها وإخبارك فيما بعد.
"-يجب العمل على تطوير اتجاهات إيجابية للاتصالات داخل المؤسسة
وخارجهاء والمدير الإيجابي في عمله ومعاملاته يحاول أن يقوم بمساعدة
ومشاطرة العاملين معهء ولديه المعلومات الهامة والضرورية التي يحتاجون
إليها.
“ -القيابمالتخطيط للاتصال؛ بحيث نتوصل إلى ربط جميع الخطط الإداريةء مع
بعضها البعضء وتكونمكملة لبعضهاء لتوصيلها إلى من يعنيهم ويهمهم
الأمرء مثل التخطيطللنشرات اليومية أو الإذاعات الصباحية ولوحات
الإعلانات التي يقصد منها إخبار العاملين واطلاعهم بما يريدون معرفته
وإشراكهم بما يحدث داخل المؤسسة» وهذه الإعلانات يجب أن نطلع عليها قبل
القيامبععرضها على العاملين» لكينتأكدمنصحة ماهومكتوب فيها.
-4محاولةكسب ثقة الآخرين؛ لأن المعنى الذي يحصل عليه العاملين من عملية
اتصال المديربهميتوقفعلى مدىثقتهمفي هدف القائمبالاتصال ورغبته»
ليلدلا
وفيمعظم الأحيانيبحث العامل أو العاملين فيالمعنى الموجود بينالسطورء
ولم يذكر بصورة واضحة فيما قاله المديرء عندما قام بالاتصال» ويطرحون
الأسئلة مننوعلماذا قالذلك؟لماذا لميقولأشياء أخرىء وما هو هدفه؟
هل
جل؛اأو
وإذافقدت الثقةكانالمتوقع منالمدير عدمالعدلفيمايقولأتويعم
الرغبات المختلفة للعاملين؛ فان الميل إلى الاستجابة يكون سلبي» ويحاول استغلال
كلفرصةللعملالسلبي» وذلكلسوءتفسيرمايقالءوهويقومبعملذلكبش كل
اوري.
شعوري أولشع
جوانب قصور الاتصال من أعلى إلى أسفل
-١بعض المعلومات الإدارية والتنظيمية تكون سريعة؛ بحيث من غير الممكن
خضوعها لعملية الاتصال الحر والمباشرء لأسباب عديدة وكثيرة» فمثلا من
الصعب على المسؤولين والإداريين وخصوصا إذا كانت المعلومات تتعلق
بنوعية الانتاج» أو بنوعية المواد التعليمية.
"-عملية الاتصال من هذا النوعتحاول في معظم الأحيان والأوضاع أن تبتععد
وتتجنب الدخول في الشؤون الخاصة» الدينية والسياسية للعاملين والموجودين
في إطار هذه المنظمة أو المؤسسة.
" -التوقيت الزمني الدقيقيعتبرفيبعض الأحيان؛ من العناصر التي تحد من
عملية الاتصال» وذلك لوجود معلومات خاصة التي إذا انتقلتفيوقتغير
مناسب تعتبر غير ملائمة وغير مناسبة» لأنها تسبب وجود الترويج والمزايدة
وإعطاء الفرصةللقيامبنشر الشائعات المختلفة.
النوع الثاني -الاتصال الصاعد
هذا النوع من الاتصالات الرسمية تحدث وتتم بين المرؤوسين إلى
رؤسائهم؛ أي من أسفل إلى أعلىء من العاملين إلى الإدارة.
حيث تكون الحاجة في كثير من الأحيان والأوضاعواضحة وضرورية لاتصال
العاملين بالقاعدة الإنتاجية بالمستويات الإدارية العلياء بمعنى أن ما يحدث في مكل
هذه المواقف يكون المصدر في مثل مستوى ووضع إداري أقل أهمية من المستقبل.
ة
يفي
لبيرة
مهميةك
علهاأ
ل إلىأعلىيعنينقلالمعلومات التي
سلفمن
أتصا
الا
بلتي
طات ال
تتعليم
تمروال
اتخاذ ووضعالقرارات؛ والتخطيط العاموإعطاء الأوا
التدخللحل المشاكل المختلفةالتيتظهرء والقيامبتذليلالعقبات التيتؤدي إلى
توقف التنفيذء بالإضافة لكلذلكمن الممكن أن تتضمن المعلومات التي تنقل
الجوانب التي تؤدي إلى التعديل والتطوير.
والتي تؤدي إلى زيادة الإشراف أو الرقابة أو إعادة التنظيم أو عملية تقدير العاملين
في المؤسسة والقيام بالثناء عليهم وعلى أعمالهم؛ وبالنسبة للمعلومات التي تطضرح
شكاوي تتطلب حلول أو مواجهة مواقف معينة أو أفكارا واقتراحات جديدة ومتنوعة
التي تساعد على علاج المشاكل الوظيفيةوالمعنوية.
من الحقائق الهامةالتيتظهرفيهذا النوع من الاتصال؛ أن المدير أو المسؤول
الأعلى الذي يقوم دائما بعملية تشجيع وصول المعلومات من المراكز المختلفة إلى
أعلى؛ لديهمعرفة كاملةوشاملة لجميع الأبعادفيالمنظمة ومايحدث بالعملبها
وبطبيعة الحال فهو يقف في وضع أفضل يساعده ويمكنه من اتخاذ القرارات
الرشيدة والسليمة؛ ومدى وصول المعلومات الصاعدة إلى مدير المؤسسة أو
المنظمة؛ يتوقف معمعظم الأحيان على اتجاهاته نحو الآخرين» الذين يعملون معه»
ويتوقف أيضا على أفكاره واتجاهاته للحكموالسلطة والسيطرة والأساليب التي
يتبعها في ممارستها.
وفي هذا المجال يجب أننذكر أن الموظف أو العامل البسيطهء والذي
يتواجد في بداية الطريق أو المراحل الأولى للحياة العملية في المؤسسة» لا يمكن أن
يقوم بمواجهة المدير أو المسؤول ويخبره بأن العمل لا يسير بصورة جيدة ومقبولة»
عن
نلقرارات التياتخذها ظالمة
ولايمكن أن يقومهذاالموظف بإخبارالمديرأ ا
وغيرمنصفة أو أنهاقرارات متضاربة أو تؤديإلىخلقالمشاكل عند محاولة
غمولقتاهله
تظي
سبتن
اوم
تنفيذهاء ولذلكيتوجبعلىالمديرالذييهمهالأمرأونيق
في عملية اتصال الموظفين أو العاملين معه.
ومن أه املمشاكلالتيتقفأمامالمديرأوالمسؤول هي:كيفيةمعرفةمدى
ناءجللمهأعم
تأثير الاتصالاتالتييقومبهامعالآخرينفيإطارالمؤسسة أو ال
ولكييستطيع معرفةمدىهذ االتأثيريجب أن يعرف ماهيردود الفعل التي
تحدثنتيجة الاتصالات التي تصل إليه.
ولقددلتمعظم الأبحاثالتيظهرتفي هذاالمجال أن زيادة مدىومقدار
وكمية انر
دعقسة؛
ممؤس
المنظمة أوال ر
يلى
د" إ
مامه1
عمليةالاتصال الصاعدة “ان
العاملين والموظفين على اختلاف مراكزهم؛ مثلهذاالوضعيدل على مدى
الديمقراطية الموجودة لدى الإدارة في عملية تعاملها واتصالاتها مع الموظفين
والعاملين.
لة نقولأن المعلومات تسيرفيطريقمزدوج؛ وتم
اذه
وافيلمثحله
دائرة الاتصال» ودون وجود وحدوث هذا النوع من الاتصال؛ يصبح العاملون
والموظفون فيحالةانعزالعن الإدارةالعلياولايستطيعون مناقشة مش كلاتهم
العملية والشخصية مع أحدء وهذا الوضعمن الممكن أن يؤدي إلى عدم القيام
بالعمل؛ وإنجازه بالصورة التي يجب أن يكون عليها.
يجب أننذكرأنتحقيقوإنجازعمليةالاتصالاتالفعالةإلىأعلىفي
معظم الأحيانيكونصعباوبصفةخاصةفيالمؤسسات والمنظمات الكبيرة»
بالرغممنأهميته الكبيرةفيعمليةاتخاذالقراراتالسليمةوالمجدية؛ ومنأشكال
صالات الشائعة فيالمؤسسات والمنظمات نذكر صناديق هذا االنلوعامتن
الاقتراحات والاجتماعات والشكاوي والمطالب التي يتقدم بها المرؤوسين إلى
المديرين.
إن عدم توفير المناخ والجو والوسائل الكافية لهذه الاتصالات تؤدي إلى
القيام بعملية البحث والتفتيش عن وسائل أخرى أو إضافية من جانب العاملين
والموظفين» للقيام بالتعبير عن موقفهم» وهذا من الممكن أن يأخذ جوائب وأشكال
وصور سلبية غير مقبولة على الإدارة مثل المطبوعات والمنشورات السرية أو
الإشاعات التي تخدم مصالح أفراد معينين وتضر بمصلحة المؤسسة.
"-من الممكن القيام بتحسين مستوى عمليات الاتصال بمستوياتها المختلفة عن
طريق النشاط الاجتماعي داخل المؤسسة أو المنظمة» وهذا بطبيعة الحال
يختلف منمنظمةإلىأخرىحيثفيقسمكبيرمن المنظمات أوالمؤسسات
1
التربوية يلعب النشاط الاجتماعي الدور الفعال في سياسة المؤسسة العامة
وعمليات الاتصال المختلفة التي تقوم عليها وعن طريق الندوات الثقافية
والرياضية التي تقام في هذه المؤسسات يتم الاتصال وتبادل الآراء بين جميع
العاملين والمسؤولين.
عم-لية تحسين الاتصال بين الأفراد والعاملين داخل المنظمات والمؤسسات
والإدارة؛ عن طريق عملية تبادل الرسائلء هذه الرسائل توضع في صف دوق
خاص للرسائل الذي يقوم كل عامل بإرسال ما يريد من رسائل إلى
المسؤولين؛ يشرحفيهامايريدمنمطالب أومايشعر به من حاجات
صلحة العامةوتخدم
لخمدم
لاات ونر
مة م
أؤسس
ورغبات أو مايحدث داخل الم
المصالح الخاصة.
-4من المشاكل التيتلعبدوراهوافماعالا فيحياةالمؤسسات والمنظمات والتي
من الممكن أن تؤدي إلىفشل المؤسسة فينهايةالأمر» وعدمقدرتهاعلى
تحقيق أهدافها الخاصة والعامة» وتؤدي إلى تحطيم العلاقات الاجتماعية بين
العاملين أنفسهم؛ ومع المدير المسؤول؛ ظهور الشائعات بين العاملين داخل
اهولة معرفةصحة هذه الشائعات من حبممام
وهت
المؤسسة؛ مثل هذا يجب الا
قبل الإدارة» تشعر العاملين بالاهتمام بما يحدث معهم؛ وأيضا في أفكارهم
وآرائهم الأمر الذي يؤدي إلى شعورهم بالرضا والراحة النفسية في نهاية
الأمر.
ه-بعض المؤسسات تقوم بإصدار مجلة خاصة بهاء تتحدث عما يدور في
المؤسسة والموضوعات التي تهم العاملين في مواضيعهم المختلفة» (في مجال
التربية والتعليم معظم المدارس تقوم بإصدار مثل هذه المجلة» ويشترك فيها
المعلمين والطلاب» وتتحدث عن النشاطات المختلفة التي تقوم بها المدارس»؛
وعن المواضيع التيتهمالطلاب؛ مثلهذهالمجلات التربوية إماأتنكون
ولا
شهرية أو فصلية)» ويستطيع كلعامل أن يقوم بإرسال ما يريده في شتى
المجالات على شكل أسئلة استفسارية يبعثهاإلى المسؤول عن المجلة بدون
اسم وهذا المسؤول عليه أن يذهب إلى جميع الموظفين وحتى المدير لكي
يحصل على الإجابة الملائمةللسؤال؛ ثم يرسل الإجابة إلى صاحب السؤال
يتة في جة ل
ديس هذه الط
مريق يدته عنطريقالمجلة دونأشنيع
خرفصأح
صاحب عالم
رمكن
فة معظم الأحيان ولايوجدعليهاإقبالكبيرء لأن
مهمن
السؤال في نهاية الأمر عن طريق المسؤول عن المجلة ومجرد الشعور بذلك
يؤدي بالعاملين إلى الخوف وعدم محاولة الاتصال بالإدارة.
معوقات الاتصال إلى أعلى
في
عظم الأحيانوالحالات العملية داخلالمؤسسة أو المنظمة لايدرك ولا م
يعرف المدير مقدار ومدى قوة وشدة العوائق والحواجز التي تقف أمام عملية
الاتصال الأعلى؛ وبالذات أمام العاملين الموجودين في قاعدة العمل الإنتاجية
والانجاز» لأن مكانةالمديروصفاته تختلف اختلافاكبيراعن مكانة وصفات
العاملين» أضف إلى ذلك أن المدير مفعيظم الأحيانيتحدثبأسلوب ولغة ويلبس
ملابس بطريقة تختلف اختلافا واضحا عنطريقة ولغة العاملين؛ واللغة التي
كن أتكنون على جانبكبيرمنالغموضفي التعبيرواستعمال ل بمها
ممن يت
احدث
الألفاظ والمصطلحاتالتيلهاأكثرمنمعنىممايؤدي إلىالاضط راب وعدم
وضوح المعاني؛ والفهم لدى الطرف الآخر الذي يقوم بعملية استقبال لما يقوله أو
يقوم به المدير من اتصالات وتوجه إلى العاملين.
في بسافة
عد التفاهميؤديهذا
وإلىز
اياد
لةالم جلت
ة ومن المؤكد أن
دهكلم
راق
مستوى الفهم وإدراك القيم والعادات والتقاليد» وهذا بدوره يؤدي إلى تعدد العوائق
التيتقف أمام عملية الاتصالات كما أن اختلاف التخصصات الدقيقةوالعميقةداخل
التنظيميمكن أن يكونعائقاثقافياصعباللاتصال.
>36
من الجوانب الخاصة والمميزة لعملالمديرومكانتهأن لهالحرية التامة
للقيامفياستدعاء أيعامل أوموظفإلىمكتبهفيأي وقتيريد أو أنهيستطيع
أنيتنقلبحريةتامةفيجميعمواقعالعملفيالوقتالذي لاتتاحوتعطىللعامل
هذهالحرية» منالمؤكدأنهلايستطيعاستدعاء المدير فيالوقت الذيهوبحاجة
إليهأومتىيشاءء وفيمعظم الأحيان؛ إنلميكنفيجميعها لايملكالعامل أو
الموظف القدرة عنالتعبيرعننفسهبوضوح؛ كمايفعلالمديرالذي يجب أن
يكون على جانب كبير ومميز من التدريب والخبرة والمهارة في القيام بالاتصالات
ت.
اراد
هلأف
جيعا
لعجم
اة م
وختلف
الم
أضفإلىكلهذاأنالعاملعندمايعطى الفرصةللقيامبالاتصال مع
المديرء فهويقومبالتحدثإلىشخص لا يعرف عن طبيعةعمله ومسؤولياته إلا
الشيء القليل» حيثفيمعظم الحالات لايعرف أي شيء.
وهناك عوائق نفسيةتتذخلبينجميعأعضاء وأفراد التنظيم؛ حيثتسود
العلاقاتغيرالرسميةفتقللمن الاتصالات الرسمية؛ وقد يكون فارق الدرجة
الكبيرة هوعائقفيحدذاته» نظرا لوجود حاجز المكانة أوالأهمية؛ بالإضافة إلى
أنكبر واتساع المنظمة أوالمؤسسة الذي يعتبرمن العوامل الأساسية والجوهرية»
وأجزاء مظم
ا نمع
س قبي
أواصل
يد الحواجز والف
يلجفا
إأو
والتيلهاالدورال
المنظمة أو المؤسسة.
ويشير الباحثون إلى أهمية العلاقات الإنسانية والدور الذي تقوم بهفي
عملية الاتصال وهذه الأهمية تتمثل فيما يلي:
ا
-١لاتصالات التيتحدثمن أعلى إلى أسفل هي النوعالمسيطر في الاتصالات
الإدارية» وحينما تحدث الاتصالات من أسفل إلى أعلىء فهي تهدف لأن
الإدارة قد طلبت ذلك من العاملين» مثل كتابة تقرير أو إرسال معلومات معينة»
وفي حقيقة الأمر يتوجب على الإدارة فيأي مجال من مجالات العمل أن تقوم
بتشجيععملية الاتصال من أسفلإلىأعلىوذلكلكييشعر كل فردفي
المؤسسة بأنلهدوراًهاماًوفعالاًفيعمليةتحقيق أهداف المنظمة :أو
المؤسسة التي يعمل فيهاء وعدم اتباعذلكأو تجاهله يؤدي إلى شعور العاملين
بعدم الحيوية والنشاطء وهنا يؤثر على تنفيذ الأوامر ويجعلها آلية ومجردة من
أي نوعمنالمشاعر أو الرغبة في العمل.
"1
"-وإذا أردنا أن تكون الإدارة فعالة ومؤثرة يجب أن توفر الآتية:
أ -القيام بوضع أو إيجاد نظام صحيح يعمل على تسهيل القيام بتقديم الشكاوي
والطلبات والنظرفيهابالسرعة اللازمةلضمان تحقيق نوعمنالعدالةلجميع
العاملين والموجودين داخل إطار المنظمة أو المؤسسة.
ب -إعطاء الفرصة المتساوية للجميع؛ للقيام بتقديم المقترحات للعمل على تحقيق
رسالة وهدف المنظمة؛ وفي نفس الوقت إعطاءهم الشعور بالأمان» بأن هذه
هنم تلقيالاهتمام اللازم وتدرس من قبل لتم بدمقتيقالمقترحات ال
المسؤولين» الأمر الذي يشعرهم بالثقة وأهمية ما يفعلونه وبعدم الاستهانة بهم
وبآرائهم.
ييات الاتصال التييقومبهاء
ير العامأنلعايكمتفلي ف
دلى
مب ع
جا-يلتوج
أو النواب الذينيعملونمعه؛ بليجبأنتكونله سعاء
ؤنم
ركو
لي ت
الت
وا
علاقاتاتصال مباشرة معالجميع إذاستطاع أنيفعلذلكء؛ وهذا من
اعملين التيتشعر عم
لمة
اعا
عات ال اال
مخلتمنجدثانيح
لأامكن
الم
الموظفين على اختلاف درجاتهم بأنهم يستطيعون الاتصال به والمدير
يستطيع الاتصالمعهمأيضامنخلالدورات وعمليات التدريب التي تقام
داخل المؤسسة لموظفيها.
“-في بعض المؤسسات والمنظمات من المحتمل أو الممكن؛ أن يعتقد المسؤولين
أن لاحاجةلهمفيالحصول علىمعلومات من الآخرين؛ أي أنهم يكتفون في
أن تتوقف إدارتهم على إعطاء التعليمات والأوامر من طرفهم؛ والقبول والتنفيذ
والامتثال والطاعة من جانب الآخرين» ومن المؤكد أن مثل هذا الفهم غير
صحيح :وغير مدرك للصفات البشرية التي يتعامل معهاء لأن الموظف أو
العاملليسمجرد آلة بلهو إنسان لهمشاعره وأحاسيسه وميوله ورغباته
التي تسيير معظم خطواته؛ وعملية الإدارة في جوهرها تعتمد على العمل
731
الجماعي الذي يقومفيهجميع الأفراد بالتعاون فيما بينهم لتحقيق أهدافهاء لذنلك
الإدارة وأجزاؤها. مفل
ع كي
تميع
فمن الواجبات الأساسية هناأنيعرف الج
-4في بعض الأحيان يعطى المسؤولين للعاملين الفرصة بنقل المعلومات إليهمء
بطريقة غير الطريقة الرسمية والمستعملة في المؤسسة»؛ الأمر الذي يؤدي إلى
القيام بنقل معلومات غير صحيحة عن الأشخاص أو العاملين» وفي معظم
الأحيان ينقلون المعلومات التي ترضي المسؤول لأنهم يعرفون ذلك أما باقي
المعلومات أو الحقائقفلاتنقلأتذوكر لأنهم لايريدون ذلكأولأنها صحيحة»
ومن المعروف والمؤكد أن مثل هذا التصرف يسيء ويفسد العلاقات بين
العاملين والموظفين» وبالتالي يؤثر على مصلحة المؤسسة العامة» لذنلك من
واجب المسؤولين والرؤساء عدم تشجيع هذا النوع من الوسائل الاتصالية؛ بلى
تشجيع الوسائل الرسمية والإيجابية بدلا منه في عمليات الاتصالء وبذلك
يعطي الفرصة المتساوية لجميع العاملين للقيام بنقل المعلومات التي يريدون
نقلها إليهم الأمر الذي يعطي الشعور بأن باب المدير مفتوح وأن الجميع
يستطيعون الاتصال به.
-5فيجميع المنظمات والمؤسسات يوجدالتنظيمالرسمي التيتسير عليه في
جأاننب هذا التنظيميظهرتنظيمغيررسمي وام بهمنأعمالء إبلا قمتيعجم
والذي تكونه مجموعة من العاملين على اختلاف مستوياتهم ودرجاتهم والذين
تربطبينهمعلاقاتصداقة سابقة» أو توجدبينهمعلاقات اتصال عائلية» وهذا
النوعمن التنظيم يساعد أفرادهفيعملية تحقيق الحاجات والمصالح الخاصة
والمختلفة» ولكن مثل هذا النوعمن التنظيم يتعارض مع التنظيم الرسمي؛ وفي
بعض الأحيان يسببالمشاكل والمتاعبللمديرء إاللاأمندير لياقبل على
محاربته أو الوقوف ضده .لأنه يقومبتحقيق الحاجات النفسية والاجتماعية
الضرورية للأعضاء فيه؛ بل يجب على الإدارات العمل على وجود جو خاص
"311
فيهايؤديإلىتكوينالعلاقاتوالصداقات بينأفراد المنظمة والمدير أو
الرئيس الذييشجع وجود مثل هذه العلاقات وينجح في اكتساب رضى
331
والأمور يعني أنالعلاقة بينالعاملين والإدارةتقومعلى أساس متنبادل الثقة أو
التفاهم؛ وهذا بدوره يشعر العاملين بقيمتهم وأهمبة أدوارهم وبإنتمائهم والتزامهمء
مما يؤثر تأثيراً نفسياً واجتماعياً عليهم؛ مما يرفع من معنوياتهم ومستوى أدائهم
للعمل الذي يقومون به؛ وعندما تقوم العلاقات العامة بالاتصال مع العاملين
وإخبارهم بالبيانات الرسمية الصادقة التي صدرت عن الإدارة» يؤدي هذا إلى
اتساع الآفاق» ويقلل من قيمة الشائعات التيتحدث وتنتشربين العاملين عن
مواضيعمختلفةداخلالمؤسسة :لذلكيكون هذامنالعوامل المشجعة للعاملين
للاهتمام بمايحدثداخل الإدارة منمناقشات حول موضوعات تهمهم ولهاعلاقة
وصلةمباشرةبمستقبلكلواحدمنهم :أيضا العلاقات العامة إنوجدت داخل
المؤسسة تقوم بعملية إيصال القرارات التي تقرها وتصدرها الإدارة وتتعلق بوضع
الموسننة والعاملين فيهاء
ع النشاطات الداخلية يطفي مرتبجامةتيتضح لنامماذكرأن العلاقات الع
والخارجية للمؤسسة أو المنظمة بالإضافة إلى العلاقات العامة الداخلية:؛ التي
يحاول الخبراء العمل على تدعيم وتقوية وظيفة هذا الجهاز الذي يعتبر من الأجهزة
الخيرية التيتربطبينجميع أجزاء أوأقسام التنظيمالداخلي الموجود في
المؤسسة» وهذا الارتباط يكون في حلقة اتصال فعال :تترابط أجزاؤها ترابطاً وثيقاً
ومرناً وفيه تعمل جميع أدوار التنظيم من أجل الوصول إلى تحقيق غاية واحدة؛ أو
خطة تتجهنحوهدفمعينء تعملجميعأقسامالمؤسسة علىتحقيقه والوصول
إليه.
وعليهفإانلعمليةالاتصاليةالتيتحدثداخلالمؤسسةيجبأنلاتتوقف
مرونتها عند حركة المسؤولين عن المواقف الفوقية فقطء والقيام إب
بلاغ الأسس
والقواعد التحتية» بلعلىالعكسمنذلك؛ بمعنىأنالحركة الاتصاليةالفاعلةالتي
تحدث داخل المؤسسةلكيتتم؛ يجبأنيكون هناك ردود فعل دائمةومستمرة بين
العناصر العليا والعناصر السفلى أي المسؤولين والعاملين» وجود مثل هذا الوضصع
والاتصال يؤدي إلى ترابط البقااعلدقةيادة بصورة دائمة» ولكلي تضمن أن أجهزة
التخطيط تشعر وتهتم» بما يعاني منه الفرد الموجود داخل التركيب الاجتماعي
لمكان العملء فإذا كانت حركة القرار واتجاهه من أعلى أيمنالقياددة الإدارية
يعدة منأسفل أاللمؤسسة فإنرد الفعل عليهيجب أنيكونبحركةمعاكسة؛ ص
القاعدة من العاملين إلى المسؤولين وذلك لكي تتعرف القيادات على أوضاع
وشكليات القاعدة» والمشاكل التي تواجه العاملين» مع القيام بدراسة وجهات نظرهم
ومحاولة تحقيق وإنجاز ما يجب ويمكن إنجازه وتحقيقه من جميع المشاكل الحيوية
الخاصة بهم.
وهكذا يتمالاتصال الصحيح والجيد عنطريقنظام اتصالي فعاليحدث
في اتجاهين؛ الاتجاه الرأسي الذي يكون من مستويات عليا إلى مستويات دنياء
والاتجاه منأسفل التنظيم إلى أعلاه؛ ويكون في رد فعل متكامل» ولكن في معظم
الأحيان يقف التنظيم البيروقراطي عائقا أمام عمليات الاتصال الفعال؛ الذي يجب
أن يحدث من القاعدة إلى القيادة وذلك على عكس القرارات والإعلانات التي تنزل
من القيادة إلى القاعدة.
أما فيما يتعلق بالجمهور الخارجي الذي ترتبط معه المؤسسة بعلاقات
خاصة» سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فإن العملية الاتصالية كي تحقق
لض
أهدافهاالتيتعملمن أجلالوصولإليهاءيجبأن يتوفروجود اتصال منظم
ومستمر بين المؤسسة والجماهيرالتيتتعاملمعهاولهاصلةدائمة معها وعن
طريق هذا الاتصال تتحقق الأمور الآتية:
-١لوقوف عن قربعلى آراء الجماهير واتجاهاتها تجاهالمؤسسة في جميع
ا
الجوانب التيتخصها مثلالسياسةالعامةوالخطط المختلفة لهاأوالبرامج التي
لاءية كانت أمخارجية؛ ولكينقوم بهذهالمهمةيجباستخدام
ااءخسو
دفذه
تن
الأسلوب العلمي مثلاستخدام الاستفتاء الذييطرح عن طريق الصحافة أو
القيام بإرسال النماذج الخاصة بالبريدإلىعيناتمنالجمهور لكييقوم أفراده
بإبداء آرائهم ثمإعادة هذه النماذج إلى المؤسسة» وبعد ذلك تقوم الإدارةبعملية
التعرفعلى الاتجاهاتالمختلفة.
المؤسسة:؛ وذلك لكي اإرلىة
دناء
إستغ
الا ج
ئقل
امبن
تتقو
نامة
' -العلاقات الع
ترةجعالىهات الرأي العام؛ وعن طريقذلكتقومبعمليةإدخال
تتعرف الاإدا
ولبرامجالتيتقومبالعمل عليها.
التعديلاتعلىسياستهاالمتبعةأ ا
يل المعلومات عنالمنظمة أوالمؤسسة إلىالجماهيرلكي ونصقلتلية
و-عم
'
تكونللجماهير الفكرة الصحيحةعنهذهالمنظمة ومنثمدعمهاوتأييدهافي
الوقت التيتكونبحاجة لذلك»؛ وخصوصا فيفترة الأزمات والمشاكل المختلفة
مكن أن تمربها.
االتليمن
رتسغيمرية
لالا
ااتص
ثانيا :ال
هذا النوعمن الاتصالات التيتحدثكغيرها منالاتصالات في المنظمات
أوالمؤسسات وبين الأفرادفيجوانبالحياة المختلفة؛ أويتمخلال التنظيمات غير
الرسميةويطلقعليهاهذاالاسملأنهاتحدثخارج الأطر الرسمية المحددة
للاتصال» وفيمعظم الأحيانيكون منخلالمراكز عفوية وغير مختصة» ويكون
بصورة علنيةأوسرية ذلكحسبالأحوال والأمورالتييتحدثعنهاوهو في
ماعلظأمحيان يحدثإلىجانب الاتصالات الرسميةالمتبعةداخلالمؤسسات والذي
يساعدعلىحدوثهكونالمنظمةتضمعوامل اجتماعية ونفسية»؛ التيينتج عنها
أنواعا مختلفة من التفاعل والتعامل؛ ومن الأسباب التي تدعو إلى تطور هذا النوع
املناتصالء عدممقدرة الاتصال الرسميوقصوره في القيامبتوصيل المعلومات
أوتبادلهامعالأجزاء أوالأفرادالمختلفة داخلالمؤسسة؛ :لذلكفهو يقوم بنقل
زةئأيوة:؛ أو أنها تكون
جمل
الموضوعات التي منالمؤكدأنهاتضمحقائقكا
محرفة أوهيفيالأساس شائعاتء وكماأنهاممكنأن تكون اتجاهات شخصية
مختلفةالأنواعوالمصادرء وهذاالنوع يتكونمنشبكة اتصال واسعةجدا تضم
الكثيرمنالمصادرء وفيبعض الأحيان منالصعبمعرفةحدودهافيمثلهذا
الوضع يتوجب على الإدارة والقائمين عليها معرفة هذا النوع من الاتصال
والقائمينعليهبهدفالتوجهإليهاواستغلالها فيعمليةنقلالمعلوماتالصحيحة
ولكييبتعدأويقللمنآثارهاالضارة.
وعلى سبيل المثال المحادثات التيتتمبين الأشخاص خارج وسائل
الاتصالالرسمية» التيحددهاالإطارالتنظيميللمؤسسة مثلمايحدثفي حالة
الاتصال الرسمية التيحددها الإطارالتنظيمي للمؤسسة» مثلمايحدث فيحالةنقك
المعلومات التيتحدثبين الأفرادعلىاختلافمستوياتهم فيمناسبات غيررسمية
مختلفة» مثلالتواجدصدفةفيحفلعشاءء أومناسبةسارةمنأي نوع فمثل هذا
الاتصال يحدثبين شخصين مختصين ولكنهيحدث فيشكلغيررسمي.
انلوعامتنصال داخل المؤسسة أو المنظمة»
أعحضيان يتمهذاال وافليب
دون الاهتمامفيالإطارالرسميللاتصالء مثلمايحدث فيحالةإرسال الشكاوي
الأعلىء دون اعتبار ول ؤأوسلعاممديرا
مىالم
لت إل
الوما
األومطالب أوالمع
للمستويات المسؤولة الأخرىء فمثلافيمجالالتربيةوالتعليم قيام مدراء المدارس
"1
بالاتصال مباشرة م اعلمديرالعامدونإخبارالمفتشين أوالرجوع إليهمفي أي
مشكلةمنمشاكل المدرسة.
لفلا
عملية الاتصال غير الرسمية؛ مما جعل مفهوم هذا الاتصال يرتبط في أذهان
وعقول ومعتقدات الجميع» بالمساوئ والمشاكل والجوانب السيئة في حياة
المؤسسات والمنظماتء لذلك يحاول الإداريين التقليديين القضاء عليه وعلى
مصادره.
>33
مماذكريتضح بصورة قاطعةمدى أهميةالاتصالات غير الرسمية في
الوصول إلى نتائج إيجابية سريعة؛ في الأمور والمواضيع التي لم تستطع
الاتصالات الرسمية أن تصل إلى نتائج قاطعة فيها في فترات زمنية طويلة.
في بعض الأحيان يتجه المسؤولون إلى هذا النوع من الاتصالات؛ لأنها
تمكنهممنالتأثيرفيجميعالجوانببالصورة التيلايمكنالوصول إليهاعن
كم»
ذمحلله
بيس
طريق الاتصال الرسميء وذلك لأن مكانتهم ومنصبهم الرسميلا
ولكي يصلوا إلى مثل هذا الوضع يقومون بتنمية أشكال من العلاقات الاجتماعية؛:
بأفراد في وظائف هامة وأساسية بالمؤسسة أو المنظمة؛ الذين يقومون تز
بويدهم
بالمعلومات والاتجاهات التي تفيدهم وتساعدهم فيعملية اتخاذ القرارات داخل
المؤسسة»؛ التييكونلهاتأثيرجماعيبالنسبةللعاملين فيالمؤسسة أتوأثيرات
شخصية تهم المسؤول نفسه.
أي أن هذه الاتصالات غير الرسمية تؤديإلىدعموتعزيزمكانة وقوة
المسؤولين داخل المؤسسات أو المنظمات :لذا فإن الأشخاص المسؤولين الذين
يقومون في بناء شبكة من الاتصالات غير الرسمية» وينجحون في أن تكون فعالة
ولها مكانتها في وضع القرارء هؤلاء الأشخاص تستمر فاعليتهم فترة طويلة من
الوقت» أكثرمنغيرهم من المسؤولين الذينلميقوموا بتطويرمثل هذا النوع مسن
الاتصال :أو الذين يرفضونه من البداية» أيضا علىمستوى المنظمات المختلفة:
التي يقوم قسم منها بتطوير نظام الاتصال غير الرسميء الذي يقوم بمساندة ودعم
نظام الاتصال الرسميء مثل هذهالمنظماتتملكالقدرةعلى الحركة السريعة
والسيطرة على المواقف والأمور المختلفة» التي تحدث أو من الممكن أن تحدث
داخلهاء ومقدرتها بالتغلب على التعقيدات الموجودة داخلهاء والتي تؤدي إلى المعاناة
لدى العاملين» مما يؤدي لعدم الإنجاز بالشكل المطلوب.
وعملية اعتماد المنظمات والمؤسسات علىهذاالنوع من الاتصالات» تتوقف على
كبرالمؤسسة والأهداف التيتسعىلتحقيقهاءحيثفيالمنظمات الكبيرة والواسعة
الرسمية أكثر املنمنظمات الصغيرة لىات
اسعل
صأسا
تيال
ااد ف
لعتم
ابالا
يج
التيمنالممكن أن تطور هذا النوعبصورة واضحة أكثر من الكبيرة» لأن
المنظمات الكبيرة والمسؤولين فيهالايوجدلديهمالوقت الكافيلسماع الأفرادمن
المستويات المختلفة» بهدفمعرفة الأخبار التيلاتصلإليهمأوعنسير العملأو
شةخصية التييجب إعطائهاعناية خاصة
لدي
لمعرفة الشكاوي والمطالب الافر
وشخصية.
فيأي منظمةمنالمنظمات أوالمؤسسات يجب عدم الاعتماد على
ينؤدي
ؤنكد أ
مكم
لذل
الاتصالات غيرالرسميةلوحدهافيعملية الإدارة» لاأن
إلى إضعاف مقدرة الإدارة على السلطة والسيطرة والتحكم فيما يحدث فيها.
اكن أن يخضعللإشراف عليه أو وبما أن هذا النوع منالاتصالات ليم
للرقابةالرسميةلذلكفمنالممكنأنيقومبعمليةنقللمعلوماتغير صحيحة وغير
دقيقة» هذا الجانب يعنيأنعليناالقيابمتطوير وتشجيع الاتصالات الرسمية» لكي
عىمال الاتصال غير يستطيع الاستمرار فيالعمل؛ دون أن تكون حااجسةتإل
الرسمي؛ ممايساعدالمنظمةعلىإنجاز وتحقيق أهدافها بصورةصحيحة وأقل
جهدء والاتصالات الرسمية منالممكن أنيكون تأثيرهافعالوكبيرء اذاكانت
مقبولةعندمعظمالعاملينمعوجودالولاء والاتجاهات والتفاهم.
ثالثا :أساليب الاتصال؛ وسائلهوقنواته
عمليةالاتصالتقوموتعتمدفيأساسهاعلى استعمال الحواس المختلفة
ات يفيليها
ممدعل
عيعت
الموجودة لدى الإنسان» وخصوصا السمع والبصرالتي
الاتصال الفردية اليومية الحياتية :بالإضافة إلى استعمال بعض الحواس الأخرى
1
لدى الأفراد الذنين ذكات
لذل
الب
بتط
وتيت
الحالات ال ض
فيبقطع
بصورةقليلة»وف
يعانون من مشاكل خاصة التي تجبرهم على استعمال حواس الشم والذوق واللمس»
أما بالنسبة للاتصال في النواحي الإدارية» ولدى الأفراد والمسؤولين أو العاملين
العاديين فيتم عن طريق استعمال حواس السمع والبصرء التي يعتمد عليها اعتمادا
النادرة؛ أمافي بعصض ات
بعض
لافي
حكون
لا ي
اماله
كاملاء وباقي الحواس استع
الحالات الأخرى فيكون الاتسال عن طريق ما يسمى بالإيعاءء الذي اختلدف
أو استعماله» علىأي حالهوظاهرة أثبت وجودها اىره
شمد
تفي
نين
ااحث
الب
واستعمالها بالرغم من عدم الاتفاق أو الإجماع بينالباحثين» ويكفي أنها الطريقة أو
القناة التي استعمات دينياء عندماكان اللهعزوجل يوحيبها إلى الأنبياء.
”7
بنقلالمعلومات المرادنقلهاء ومدىالسرية فيهاءومقدار تكلفة هذه الوسيلة
الاتصالية.
بالإضافةإلىجميعماذكرنقولأنإمكانيةتبادلالمعلومات بصورة مباشرة أي
وجهالوجه؛ وإعطاء الفرصة للمناقشة والمحادثة والاستفسارء والقيامبتبادلالوأي
بينالأفرادالمختلفين والذين همأطراف فيعملية الاتصال» هذايعنيأنهأفضل
الأساليب للقيام بالاتصال وإتمامهبالشكل المرضي.
والإدارة الواعية والمهتمة بالمؤسسة ونجاح مهامها وتحقيق أهدافهاء تلجاً
إلىاستعمال الاتصالات المباشرة» لكيتضمن معرفةمايحدث ومدى وجود
ظواهرمختلفة داخلالمؤسسة؛ دونوجود طرف آخريقومبنقلالمعلومات إليها.
وأساليب ووسائل الاتصالاتعديدة وكثيرةسوفنقومبشرحها وبيان
أهميتهاوجوانبها المختلفة.
أولا :الاتصال الشفوي ووسائله
هونوعمن الاتضاليتمويحدثعندمايتبادلالحديث أطراف عملية
الاتصال» أيمنيقوم بالاتصال والذييستقبل الاتصال وهذا منالممكن أنيحدث
إمافي وضعيجتمعفي اهلطرفين؛ أودونأنيرىالمتّصيلالمتصّلبهءحيثيكفي
سماع الصوتكمايحدثفيالمحادثات التلفونية» وهويعتبرأكثر أنواع الاتصال
نفعاوفائدةلمافيهصالحالعملء وعنطريقهيمكنالقيامبغمليةتبادل الأفكار
ر الوقت يلىفإوؤديتذيي
والمعلومات بأسهل الطرقء أبسطهاوأقصرهاء الأمر ال
والجهد الذيتستغرقه عملية الاتصال الأخرى؛ء ويسمح هذا النوع بالاتصال
الشخصيء ويؤديإلىخلق روح الصداقة والتعاونوتشجيع الأسئلةوالإجابات؛ أو
منالممكن والمحتمل أنيكونالعكس هوالصحيح :لأنهيعتبرسهلوغير مجبرء
بمعنى أن الفرد أو المتصليستطيعأنيقول مايريد؛ دونأنيخافمن عملية
توثيقمايقول؛ كماهوالحال في أنواع الاتصالات الأخرى.
4ي>232
جميع الأمورالمرادالتحدثعنهاء والتيتهمالطرفين وهذا يؤدي إلىتحقيقعملية
الاتصال فياتجاهين؛ التيتعنيالحصول علىالتغذيةالعكسيةبصورة مباشئرةء
وسريعةممايعطيالفرصةلمعرفةمدىنجاحالعمليةالاتصاليةوتأثيرهاعلى
-٠خلالحدوثالمقابلةعلىالطرفالمسؤولالحذرمنالغضبأوالتعصب
أو التذمر من أي شيء؛ أو أن يكون غير واضح فيما يقوله.
-١على المسؤول الذي يجري المقابلة يأعنطي الطرف الآخر الشعور بأنه
استمع بصورة حسنة لما قاله؛ وهنا يأتي عن طريق الرجوع إلى النقاط
والحقائق الأساسية الهامة التي قالهاء ثم البدء الفعلي فياتخاذ الإجراءات لتنفيذ
الموضوعات المتعلقة في المقابلة.
؟ المحادثة الشفوية
-
حأ
دنث أمويبتامشرة أيوجهالوجه هذا النوع من الاتصال من الم
يمكن
أو من الممكن أن يحدث بصورة سريعة ودون احتمال التأجيل لأهميتهاء وتحدث
سلك
طة استعمال الأجهزة الخاصة بالاتصالمثل التلفون أو الأجهزة ودء
اوذ عبنبع
اللاسلكية؛ بالإضافة إلى م ذاكر نقول أن هذا النوع منالاتصال يحدث بصورة
رسمية ومنظمة» أو من الممكن أن يتم بطريقة غير رسمية؛ والاتصال غير الرسمي
هنا يكون في العادة مناسب أكثرء وقريب إلى التفاهم والوصول إلى النتتائج من
عملية الاتصال أكثر من حالة الاتصال الرسمية.
وفيحالة الاتصال من هذا النوع إذا تضمنت الوسيلة أوامر وتعليمات أو
معلومات هامة» الاتصال الشفوي وحده يلكافي؛ بل يجب أن يكون معزز كتابياء
جبتها واتخاذ
ا»ليج
عمات
متظل
وإذاكانموضوع الاتصال طرح الشكاوي أو ال
الإجراءات المناسبة المطلوبة والسريعة» لكي يرتاح ويطمئن الطرف الذي قام
بطرحهاء وإذا تضمن هذا النوع من الاتصال الشفوي مقترحات وأفكار حسنة يجب
الاهتمام بها والتفكير بصورة خاصة بها وأخذ الجوانب المفيدة منها والعمل على
تشجيع من قدمها.
ومن الصفات الخاصةالتيتميزهذا النوع منالاتصال الشفويء أتأنثيره
كبيرء لأن المحادثة تظهر فيهبصورة واضحة التعبيرات على وجه الطرف
المتحدثء أو القيام بالتأكيد على بعض الألفاظ والعبارات أو الجمل الأمر الذي
اأنوب منه؛ أيضا هذا النوع يعطي
ووع
جموض
يشعر الفرد المستمع بأهميةال
المتحدث الفرصة لإدراك فهم الآخرين ومدى استجابتهم وذلك عن طريق رد الفعك
الذي يظهر منهم أو على وجوههم.
التيذكرت؛ فإن هذا النوع من الاتصال يؤدي إلى ات
فلى
صإلافة
الإض
با
القيام بالاتصال المباشر بين المسؤولين أو رجال الإدارة والعاملين» وهذا بطبيعة
الحال يشعرهم بمدى أهميتهم وقربهم من عملية اتخاذ القرارات؛ الأمر الذي يؤدي
إلى رفع الروح المعنوية ومضاعفة الجهود في إنجاز المهام والعمل المطلوب.
-المقابلات الجماعية (المؤتمرات والاجتماعات)
هذا النوع منأنواع الاتصال الشفوي الذييتحدث عن المقابلات الجماعية»
والتي تتمثل في شكل اجتماعاتء أو ندوات؛ وهو يعتبر أوضح الأنواع وأكثرها
5
فائدة؛ وعن طريقها تكون محاولات معرفة المشاكل التي تواجه الإدارة وطرق حلها
أو التخلص منهاء أيضا يعطي الفرصة لعملية تبادل الآراء والأفكار كي تكون منها
فائدةلجميعالحاضرين والمتواجدين فينفسالمكان.
وب
-ما أن هذا النوع.يؤديإلىتجميعالكثيرينمنالعاملين معبعض فينفس الوقت
والمكان فإن هذه الطريقة تقابل بالاهتمام» لأنها تفسح المجال أمام الآراء والأفقار
الجديدة التي تأتي من المسؤولين.
وحتىتحقق الفائدة المطلوبة منهذا النوع منالاتصال الشفوي يجب مراعاة
الأمور والجوانب الآتية:
ا
-١لقيام بالتخطيط للاجتماع الذي نريد الاتصال بالآخرين عن طريقه.
-١يجب أن يحدد الموضوع الرئيسي للاجتماع؛ بالإضافة إلى إعداد جدول أعمال
مختضر له:
عل
-ى رئيس الاجتماع أن يكون ملما بجميعجوانب الموضوع يدرسه دراسة
كاملة وشاملة وأن يقوم بإعداد المعلومات والبيانات الأساسية.
؛ -يجب أن يحضر الاجتماع الأشخاص الذين يهمهم الأمر ويعنيهم ولديهم
معلومات أو خبرات وإمكانات تساعد على النجاح المرتقب والمطلوب من
الاجتماع.
«-يجب أن يحدد موعد عقد الاجتماع أو المؤتمر في وقت ومكان مناسبء وذلك
لضمان تحقيق اشتراك القسم الأكبر من المشتركين مع ترك المجال والوقت
الكافي بين الإعلان عن الاجتماع واليوم المحدد لعقد الاجتماع» وذلك بهدف
إعطاء المشتركين الفرصة والوقت لدراسة الموضوعات التي سوف تبحث.
"-يجب أن يتصف رئيس الاجتماع بالسلوك الديمقراطي؛ ولديه المقدرة والرغبة
الجادة والصادقة للاستماع إلى ما يقوله العاملين واقتراحاتهم ومناقشاتهم .وفي
نفس الوقت على الرئيس أو المدير الابتعاد عن إعطاء الأوامر أو فرض الرأي
5384
نهر الغضب والاستياءلكي
يظبه فقط» أو أ
ننال م
جحلو
أوتحديدوفرض ال
لا يمتنع المشتركون عن المشاركة والتعبير عن آرائهم.
/اي-جب القيام بتسجيل المناقشات التي تدور في المؤتمر أو الاجتماعء والنتائج
التييصل إليها المشتركينوتوزيعهاعلىجميعالمشتركين ومنيهمهم الأمر.
تطوير القدرة على الإصغاء
الإصغاء أو الإستماع؛ من العمليات الأساسية التي نحتاج إليها في كل
جانب من جوانب الحياة الاجتماعية التي نعيشهاء وهي ضرورية جدا لنجاح أي
علاقة أو عملية اتصالية أو تعليمية يقوم بها المسؤولين أو الأفراد عامةء سواء في
الحياة اليومية أوأماكنالعملالتينعملفيهامعأفراد آخرين لهم صفاتهم
ومميزاتهم واتجاهاتهم وميولهم الشخصية:؛ التي تتأثر من وجود الآخرين وتؤثر فيهم
بمقدار معين؛ فإن مهارة الإصغاء تعتبر من أهم المهارات التي يجب أن تكون لدى
كل مسؤول إداريء لكي تعزز نجاحه في المواقف التي يقف فيها مع الآخرين
ويستمع لهم؛حيث أنهذا الجانبهوالذييضمننجاح أعمالهالت يقومبها لأن
مقدرته على الاستماع للآخرين وفهم مشاكلهم ومحاولة حلها تؤدي إلى قبولهم له
واحترامه» والقيامبالأعمالالتييطلبهامنهم؛أضفلذلك؛ أن المعاومات التي
يحصل عليها المسؤول أوتصلإليهويبنيعلى أساسهاقراراتهالصحيحة تصل
خيهلمانل المحادثات الشفوية التييقومبها.وهنايجبأننذكر أن عملية
إل
الاستماع أو الإصغاء إلى الآخرين؛ وما يقولونه والمطالب التي تطرح من قبلهم»
فية الأمر
هاا
ننن
تعتبرمنالأمور الصعبةوليستسهلةكمايتصور البعضء لأ
منبنيالبشروفيبعضالأحيان تسيطرعلينارغبةغيرمفهومةفي مقاطعة
الحديث والمتحدث لأسباب كثيرة؛ منها عدم قبول ما يقال أو الخوف من النسيان أو
الخوف منعدم إعطاء الفرصةلقول مانريدفيمابعدءأو لمعرفتتا القاطعة أن
المتحدث لياقول الحقائق» أو عندمايدفعناحماس الجدل والمناقشة على المقاطمعة
>35
للآخرين والتدخلء أو في الأحوال والأوضاع التي نفقد فيها الصبر والمقدرة على
التحمل ونندفع في عرض الأفكار والمعلومات الموجودة لديناء والتي نرى أنه يجب
طرحها على الآخرين فيهذا الوقت بالذات؛ وإلافمنالممكن أتنفقد قيمتها
وأهميتها.
7.
يات الهامة لنمم عاءلصغ
الإ
وفي نهاية الأمر نقول أنعمليةالاستماعوا
جدا لنجاح الاتصالات والعلاقات الإنسانية والاجتماعية والمهنية» وأن من يملك
القدرةعلىالإصغاء يستطيع أنيعلمويتعلمالكثير» والذييعلم الكثيريؤديهذا
العلموالمعرفة إلىامتلاكالحقائقالكافيةللقيامبعمليةاتخاذالقرارات الصحيحة
والسليمة التي تخصه وتخص الآخرين.
ثانيا :وسائل الاتصالالكتابية
هذا النوع من الاتصاليحدثبينجميع الأفراد» علىاختلاف درجاتهم
وأماكنهم فيالعمل أوفيالإدارة» كماويحدثبين الأفراد والأشخاص بصورة
فردية وشخصية في الحياة اليومية؛ والعلاقات العامة والإنسانية التي تجممع بين
ولخارجية؛ للبلادأو المنطقة التيمختلف الأفرادمنالأماكنالمحليةالداخلية أ ا
يعيش فيها كل فرد والاتصال هنا يكون عن طريق استعمال الكتاب» وتوثيق واثبات
المعلومات والمطالب والتعليمات؛ بهدف نقلها وسهولة الرجوع إليها وقت الحاجة إذا
كان هذا الاتصال أثناء القيام بالمهام العملية؛ هذا الشيء لايتوفر في عملية
الاتصال الشفويء والذي منالصعبأنيحدث إذاكانت المؤسسة أو المنظمة
كبيرة ومنتشرة فيعدةأماكن» وعملية الاتصال الكتابيتحقق الدقةوالأمانةأثناء
نقل الرسائل الاتصاليةإلىالعاملين» خصوصا إذا كانيعتبر الشكل المعتمد لدى
مات المكتوبة اعتمادا تاماء لعيلى عون
تتمد
ليع
معظم الموظفين والمسؤولين الاذين
يعوا معرفةكيفيةومدى إنجاز أعمالهم؛ ولأنهيمكنمن القيامبنقكى ويذلسكتلطكي
نفسالمعلومات كماهيإلىأكبرعددمن الأفراد.
هذا النوعمنوسائل الاتصاليعطيالطرف الذييستقبل الرسالةالفرصة
الكافيةوالمناسبةللقراءة» دونأن يقاطعهفيذلكأحدءكماوأن هذهالوسائل تعطي
الفرصة الكافيةللمرسلللتفكيرفيموضوع الرسالة وهل صاغها بصورة مناسبة
ومقبولة وضعت جميعالجوانبالتييريدنقلهاإلىالمستقبل.
7
وهذا النوع من وسائل الاتصال يكثر في حالات الاتصال من أعلى إلى
أسفل» ويقل استعماله في الحالات العكسية؛ أي الاتصال من أسفل إلى أعلىء من
العاملين إلى المدير والإدارة» وذلك لخوفهم من كتابة المعلومات التي من الممكن أن
تستعمل ضدهمفيمابعدءأو لأنها منالممكن أن تسبب الإزعاجللمديرأحوتى
ومن جوانب ضعف هذه الوسائل الاتصالية هو عدم معرفة المستقبل للدوافع
والأسباب التي أدث إلى إرسالهاء أو لأنه منالممكن أن يفهمها بصورة مختلفةعن
ين
القصدمنهاء لأنهيوجداختلاف فيالمفاهيموالقدرة علىالتفكيرومستوياته ب
الطرفين؛ الأمر الذي يؤدي إلى عدم تحقيق الاتصال للأهداف المنشودة:؛ لأن
العاملين ينقلون التعليمات التي وصلت إليهم بصورة خاطئة وغير مطابقة للمقصود.
ولكينتغلبعلىهذاالجانب الضعيف؛ يجب أننقوم بعملية تعزيز
للاتصال الكتابي عن طريق الشرح والمناقشة لموضوع الرسالة والهدف منها إذا
كانت رسالة عامة» ويتم تحقيق ذلك بأن يقوم المسؤولين بمقابلة العاملين بصورة
جماعية أو فردية والتأكد من أنهم استطاعوا معرفة أسباب إرسال الرسالة لهمء
وكيف يمكن القيام بتنفيذ وتحقيق المطلوب منها.
مرخةتلفة سوف نشرح قسم منها-:
طرق الاتصال الكتابي كوثي
١التقارير
-
وهذه التقارير تكتب فيها المعلومات التي ترسل من أسفل إلى أعلى؛ بهدف
تسهيل مهمة الإدارة في متابعة ومراقبة أعمال العاملين؛ لزيادة معرفته بالأحداث
التي تحدث أثناء القيام بالأعمال المطلوبة منكل فردء وهذه التقارير التي نتتحدث
عنها من الممكن أن تكون بصورة محددة أي أنها ترسل في أوقات محددة ومعينة
منقبل» أوأنهاترسلحسب الوضع القائموالحاجة إليها.
ضفا
وتعاالضجيع معينة مثلالتفتيش عن العمل أو متابعته
متي
والتقارير ال
يجب أن تكون موضوعية وتظهر الأسباب التي أدت إلى كتابتهاء بالإضافة إلى
كتابة رأي من يكتبها ويقدمها بصورة واضحة وصريحة؛ وذلك لتوفير وقت
المسؤول عندما يتفحص الأمور.
وعند كتابة التقرير يجب أن تأخذ في الاعتبار أن معظم المسؤولين ليس
لديهم الوقت اللكقافرياءة ماهومطول أويدخلفيتفصيلاتمملة» لذا يجب
كتابة التقارير بصورة ملخصة بدل التقرير المطول.
ويجبأننراعي الترتيبالمنطقيالمتسلسل الذييجعلمنهوسيلة اقتصال
فعالة ومجدية.
المذكرات والاقتراحات
وهي عبارة عن نوع من الاتصالات الكتابية في مُعظم الأحيان» التي يقوم
بإعدادها وكتابتها العاملين أو المرؤوسين إلى المسؤولين عنهم وعن إدارة المؤسسة
أو المنظمة؛ بهدف القيام بتوضيح وتفسير بعض الجوانب والمشكلات التي تصادف
العمل والتطبيق» أو لكي نثبت حدوث أمر معين داخل المؤسسة أو القيام بتقديم
اقتراحات التي تخص العمل والمؤسسة؛ وفي نفس الوقت من الممكن أن يقوم بتقديم
هذه المذكرات المسؤولين إلى العاملين» بهدف شرح وتأكيد بعض الجوانب أو
لمجرد التذكرببعضالواجباتالتييجب أنيقومبهاكلفرد.
المعلومات ل
قفي
ناصة
يهته الخ
ملأكتهابي
لعامتنصال ال
انو
وهذا ال
والاقتراحات التي تفيد العمل والقيام بحل المشاكل التي توجد فيه؛ لذلك يجب العناية
والاهتمام به» على المسؤول أن يقبله ويقوم بدراسته ويثني على من قام بهذه
الاقتراحات ويشجعاستعمالهمنقبلجميعالعاملين» وهذا النوع من الاتصال
بهءأنيحفظ لنشسه نسخة من هذه المذكرات أو م
ومن
قة ل
يفرص
يعطي ال
الاقتراحات التي يستطيع أن يرجع إليهاء إذا لزم الأمرء أو للمتابعة والتنفيذ.
7
الأوامر والتعليمات
تكون في معظم الحالات بصورة إصدار القرارات» أو إعطاء الأوامر أو
الإرشاد والتوجيه للعاملين وجميعها تصدر مكتوبة من أعلى إلى أسفلء لكي تنفحذ
على أيدي المستويات الأدنى؛ وفي هذا النوع من الاتصال يشترط أن يكون واضحاً
ومفهوماً منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى العاملين» وأن لا يكون فيه التباساً في
المعاني أو يفهم على عدة جوانب» بالإضافة لكونها تضم جوانب مشوقة لمن يقوم
بتنفيذهاء ومهم جدا الأسلوب الذي تكتب فيهبحيث يتفق مع استعدادات العاملين
الذين يرسل إليهم.
ويفضل أن تجمع جميع هذه الأوامر والتعليمات والقرارات في كتاب
يعرض على العاملين والموجودين في المؤسسة؛» وخصوصا الجدد في حين دخولهم
إلى العمل والمؤسسة كيتساعدهم فيمعرفةجميع الأمورالسابقةوالموجودة؛ وما
يطلبمنهم؛ والأمور التيتممناقشتهاوالتحدثعنهاحينماحدثت؛ مثل هذا الكتاب
منالممكنأنتحددأوتقرركلمؤسسةالفترة الزمنيةالتييصدرفيهاأشهر أو
لسمب و
ؤضع
سسة وسرعةالأحداث التيتحدثفيها. نصف سنة أو سنةأوأق
الح
الشكاوي
م الأحيانتحدثعندماتكونأسباب قاهرة لهاوهيفي عيظ
في الش
مكاو
ع المؤسسات والمنظماتالتييعملفيهاأعداداًكبيرة من يفيمحدث الع
جادةت
العاملينبدرجات متساوية أومختلفة» هنالايعنيعدم حدوث الشكاوي في
المؤسسات الصغيرة؛ لكن حدوثها يكون أقل بصورة ملحوظة.
ومن أسبابحدوثهاعدمالقيامبتوزيعالعملبي انلعاملين أو القائمينعلى
التنفيذ بصورة جيدة وواضحة» أو بسبب عدم القيام بعملية تنفيذ العمل بالصورة
والشكل المطلوب؛ في مثل هذا الوضعمنالممكن والمحتمل أن يكون أحد العاملين
مظلوماء أو من الممكن أن الأوامر لم تفهم.
>33
والشكاوي في معظم الأحوال تقدم من المستوى الاتصالي الأدنى إلى
الأعلى؛ أي من العاملين إلى المسؤولين الذينيتوجب عليهم العمل على الاهتمام
بهاء والقيام بفحصها ومعرفة أسبابهاوالقضاء عليهاء لأنها من الممكن أن تؤثر على
سير العمل بالصورة والشكل الصحيح؛ ومن المؤكد أن عملية الاهتمام بهذه
الشكاوي التيترسل منالعاملين» يكونلهاالتأثيرالنفسيعليهم؛بحيثيرفعمن
معنوياتهم ويشعرهم بالأهمية» والمكانة عند الإدارة» والإحساس بإزاحة الظلم عنهم»
أكنون أداء عملهكماهومطلوبء أوأيننفذ الأمربصورة والمظلوم لايمكني
صحيحة إذا كان غير مقتنعبه.
بالإضافة إذلىكمراء فإنالشكاويفيالكثيرمن الحالات إذاكانتجادة
تؤدي إلى كشف الانحرافات والجوانب غير القانونية في الأعمال الإدارية» التي من
الصعب أنتكشف إلابهذهالطريقة» ومنجهةأخرىمنالممكن بلمنالمحتمل
أن تكون الشكاوي كاذبة وغير صحيحة والقصد منها ضرر بعض الأشخاص
المسؤولين أوحتىالعاملين» أومنالممكنضرر المؤسسة أو تشويه سمعتها
اوسع فيالاعتماد عليها وأننقومبمعاقبة وسمعة العاملينفيهاءلذلك يجب أنلنت
منيقدمالشكاويالكاذبة وغيرالصحيحة؛ أو أنهنمل الشكاوي غير الموقعة.
الاتصال المصور
هذا النوعمنالاتصاليعتمدعلىالصورأو الوسائل المرئية فيالعملية
الاتصالية ويحدث كنتيجة مباشرة لمشاهدة صورة معينة أو وسيلة مرئية» وما تحمل
من معاني تؤثر تأثيرا مباشرة على المشاهدء ويحدث منه رد فعل عليهاء والصور
أو الوسائل المرئية عديدة جدا ومتنوعة منهاء الصور الشخصية:؛ الأفلام على
أنواعها والشرائح والتلفاز وغيرهاء وهي تعطي الفرصة للمرسل الذي يستعملها في
استخدام الألوان والحركة وجوانب الحياة المختلفة» وهذا بطبيعة الحال يكون له
التأثير المباشر والكبير على نفوس المستقبلين لهذه الرسالة» بالإضافة إلى ذلك فإن
7
هذاالنوعمنالاتصال منالممكن أنيكون ناطقاأوصامتاءومن الطبيعي أن
يكون تأثير الناطق أكبر أثراًمنالصامت.
فينهايةالأمريجب أن لاننسى أنلكلوسيلةمنالوسائل التيذكرت أو
من الوسائل المستعملة فيهذاالنوع من الاتصال لهاإيجابياتوسلبيات؛ التييجب
هدا. لعناار عنالا
معتب اتأ
سخذب
تعي أن
الملاحظة
هذاالنوعمن أنواع الاتصالأووسائلهيختلفعن الأنواع السابقةفيأنه
لايعتمدعلى اللغةكمكون أساسيلعملية الاتصال؛ بليعتمدعلىعامل آخرالذي
الحركات ال تلقا
صئم اىألويلا
احظا يرجع إلىحاسةالبصرء حيث يشاهدأو
بير
والأعمال أوالظواهرالمختلفة التيتصدر عنالطرف الآخرءال
اذليمهسوتقبل»
والتي تهدف إلىمعانيمعينةومحددة» التي تخلق نوع من الإحساس أثناء
الملاحظة؛ وهذا الإحساس يعني أن الاتصالقدتمأوحدث وهذا الأسلوب يستعمل
عندماتكون الفعاليةلاتعتمد علىالكلام؛ أوإذا اختلفتاللغات بين المرسل
والمستقبل؛ أو إذا أراد المرسل أن يعرف مدى رد الفعلء أو التغذية العكسية للعملية
الاتصاليةالتيقامبهامنقبل؛ حيثيلاحظ مايظهرعلىوجه المستقبل من
تعبيرات وتغيرات.
وممايجدرذكره أنهذاالنوعمنالاتصال لايستعملبشكلواسع؛ بسبب
المعوقات الكثيرة التيمنالممكن أنتقفأمامه؛ مثلاستعمال اللغةوأهميتهاء أو
فيينن» لذلك فهو لايستعمل لوحده؛ بلفيالحالات الكشيرة رهابطفت عادمم
لعر
يستعمل معنوع آخرمن أنواع الاتصالالتيذكرت.
لدف
طريقة المقابلة في الاتصال
ب .الاستفادة منها في عملية التوجيه التي تعطى لالطرف الآخرء وعملية
ب.
ساج
العل
ناءا
مإعط
لص و
اشخي
الت
-وهناكتعريف آخرالذييقول :بانالمقابلةعبارة عنالتبادلاللفنفي الذي
يحدث بصورة مباشرة» أيوجهالوجهبينالشخصالذييقوم بالمقابلةوبين
الشخص الثاني أوالأشخاص الآخرين .هذاالتعريف لايذكرلناالهف من
لة»ء
براف
اأط
قين
مدثب
ليحاذيالمقابلةويكتفيفيتحديدالتفاعل اللفظيء ال
يىد موقفالمواجهة وكيفيةحدوثه. حفةدإل
تإضا
بال
76
ين
صين
خدث ب
شييح
شاءر الذ
الق
بعن
مرة
اى :عبا
نلةهعل
أقاب
أيضاتعرف الم
وجها لوجه؛ وعندما نقوم بالدراسات الإعلامية فان تحقيقها يكون عن طريق الأسئلة
التي يقوم بطرحها السائل؛ بقصد معرفة رأي من يعطي الإجابة في الموضوع
المحددء أو لكينكشف عن اتجاهاته الفكرية ومعتقداته الدينيةوعلاقاتهالاجتماعية
والإنسانية» المقابلة في نهاية الأمر تكون "تبادل لفظي" بين السائل والمجيبء أو أنها
تكون عبارة عن عملية التي يتمفيهاالتفاعل الاجتماعي ويحدث الاتصال بين
أطرافها المختلفة .والمقابلة يستخدمها الباحثين أو العاملين في علم الاجتماع أو
الأخصائيين الاجتماعيين» كما ويستخدمها علم النفس العلاجي والقائمين عليه» حيث
نطلق عليها هنا اسم المحاورة العلاجية» وهناتكون المقابلة 'تلقائية"' لأن الأسئلة
توضع وتطرح حسب عملية توارد الخواطر والافكارء وذلك لان ظروفها لم تككن
محددة من قبل .أما في علم الاجتماع فإنالمقابلة تكون في حالة البحث الميداني
المقابلة في التربية .حيث مل
عة.
تقنن
سونم
تةتك
وسئل
محددةمنذالبدايةكماأن الأ
يستعملها المدير مع المعلمين والطلاب لتوضيح الأهداف التربوية؛ أو حل المشاكل
التيتظهر فيالحقل أوعندمايحضرمعلمجديدللعمل في المدرسة .كما
ويستعملها المعلمين مع بعضهم البعض لتوضيح بعض الجوائب التربوية .بالإضافة
إلى استعمالها من قبل المعلمين مع الطلاب لحل المشاكل؛ أو للتوجيه التربوي:
والتعليمي .وتستعمل لمقابلات الأهل.
الاتصال انت
وام
دجد
أمة
وطريقة المقابلةالتينتحدث عنهاتعتبر أداة ها
التيتستعملعندما نريدمعرفة العلاقةالتيتربطبينمتغيرين؛ تماماكمايحدث
في المعرفة التي توجد بين الرئيس والمرؤوسء أو العلاقة التي تربط الطالب
بالمدرسينء بالاعتماد على ما ذكرء نقول أن المقابلة عبارة عن دراسة استطلاعية
ضرورية وهامة التي يجب أن تكون قبل القيام بعملية إجراء البحث في الميادين
المختلفة» مثل الإعلام والاتصالء التيتعتبرفي الآونة الأخيرة من الميادين المهمة
71
جداء والتيتلعبالدورالفعالفيحياة الأفرادوالمجتمعات بصورة عامة:؛ لأن
عليهاتتوقف العلاقات بأشكالها المختلفة والمتنوعة.
,:34
الترابطبينها وبينبعضها بهدفالقيامبتغيير الموقف الذي يواجه العميل ويعاني
منكه.
787
أمابالنسبةللمقابلةالمفتوحة التيمنالممكن أنتحدث فيكللحظةبين
الأفراد» فيكل الأماكن والمواقف فإنلهاصفاتها ومميزاتهاالخاصة؛ وعلى سبيل
المثال فإن التركيز فيها يكون على المغزى والمبنى بصورة واضحة أكثر مما يكون
على الفهم الذي نسعى إليهفي المقابلة المحددة» وبالإضافة لذلك فإن شكل الإجابة
والصورة التيتظهر عليهاء لهييست المهمة؛ والمهم هو المعنى الذينصل إليه؛
حيث يجب عدم اخذ الشكل دون الاهتمام بالمضمون.
هذايعني أننانستطيعالقول بانالميزة أوالصفةالظاهرةللمقابلة المفتوحة»
أنها تعتبر اقرب إلى الحياة» لان الإجابة التيتعطىفيهاللأسئلة» تكون حرة وغير
مصطنعة أو مفتعلة» أيضا المقابلة المفتوحة تشجععلى التلقائية والمرونة لدى
الأفراد على اختلاف مستوياتهم؛ وتعمل على إظهار الاستجابة بشكل طبيعي حر.
في كل الأحوال المقابلة بنوعيها الحرة أم المحددة» يجب أن تتوافر فيها
بعض الشروط الأساسية والهامة؛ مثل كون الأسئلة التي تطرح فيها والإجابات التي
تعطى؛ ينبغي ان نتوصلمنهاإلىالغايةالمنشودة .كماويمكن ان يحقق القصد أو
الهدف؛ عنطريق استعمال اللغةالسهلةالبسيطة؛ التيتعبرعن الأسئلة دون أن
تكون على درجةمعينةمن الغموضفيالتعبير .بالإضافةلذلكيجب اينعصي
السؤال الشعور بأنه طبيعي وعفوي وبعيد عن التحيز والأغراض الخاصة.
بالإضافة إلى ما ذكر عندما نقوم بوضع الأسئلة» يجب أن نهتم بالدقة» وان
تكون مضبوطة وصحيحة؛ ومستواها ودرجة صعوبتها تطابق مستوى معرفة
الفرد وتجربته المباشرة في هذا المجال» الذي نطرح الأسئلة فيه وكل سؤال من هذه
الأسئلة يجب أن يتصف بالوضوح المميز .وفي نفس الوقت الابتعاد عن الأسئلة
الطويلة والمحيرة والتي تضم عدة أجزاء في نفس الوقت؛ وتؤدي إلى الوقوع في
ع
الم
ومية
تتعلي
الك القدرة فيهعلى الإجابة؛ لأن الحالة الثقافية وال
وضع الذي لتم
كما يجبء مما يؤدي عدم قدرة المسؤول وإخفاقه في الإجابة.
5323ي>
وكما أن للمقابلة إيجابياتها وأهميتهاء فإن لها أيضا عيوبها وسلبياتها الهامة
والمؤثرة فيسيرها ونجاحها والنتائج التي نتوصل إليها منها .ومن أهم هذه
العيوب» كون مجرى المقابلة من الممكن أن يتأثر بمظهر وهيئة الشخص المسؤول
الخارجية» وصوته عندمايتكلمأوشكلهومنظره أو التعبيرات والمنطق الذي
يستعمله .وهذا التأثير يكون إما بالقبول أو النفورء الأمر الذي من المحتمل أن يؤدي
إلىوقوع القائم أو المتوجهبالأسئلةتحتتأثيرآراءوأفكارالشخص المسؤول
الذي تطرح عليه الأسئلة» واتجاهاته والأسلوب والطريقة الكلامية التي يستعملهاء
يكونلهاالأثر الأكبر علىمجرى المقابلة لانعدمالقياممسبقابتحديدمعاني
الكلمات؛ ممكن أن يؤدي إلى عدم صدق المقابلة .وذلك لان مجرى المقاببة من
الممكن ان يقومباستعمال كلمات التيلهامعانيليفاهمها المسؤولء ممايؤثرعلى
نتائج المقابلة الحقيقية والفعليةبسببعدمموضوعية الكلمات والمعاني المستعملة.
دينامية المواجهة وصعوبات المقابلة
توجد شروط أساسية وهامة التي لها علاقة بدينامية المواجهة أو الاحتكاك
على الاتصالالشخصي بالجماهير» الذي من ئيمنين
اثب
اذلييقحد
المباشرء ال
الممكن أن يحدث بصورة مباشرة» وذلك حينما نلتقي مع الجماهير وجها لوجه أو
غير المباشر والذي يحدث عن طريق وسيطمثل التلفون أو التلفاز أو الإذاعة.
ولفصيل إلىالهدف المنشود»ء تكونفي
لفش
اتيت
والمواجهة الفاشلة أوال
العادةمتضمنةبصورة واضحةللعديدمن الأسئلة الحرجة» التيتؤديإلىتحويل
نها معنسى المواجهة إلىلقاءجافوصعب والذيمنالممكن أمنتضحمملوفي
التحدي لمن يقوم بالمواجهة» وطبيعي في مثل هذا الوضع ان يحاول القائم
بالاتصال والمواجهة؛ ان يخفف من حدة وصعوبة المواجهة والموقف الذي وصل
إليه؛ بالإضافة إلى محاولة تقليل حرج الأسئلة التي تطرح» ومن حرج الموقف نفسه
كتلقائي أموقف الذي يحدثفيهتبادللفظي.
43ظ>
والشروط التيتساعد علىمثلذلك»عملية التسلسل المنطقي أو التدرج
الذي يجب ان يكون بين الأستلة» بغية الوصول إلى الهدف المقصود أو المعنى
جبةيب من جميع مناسلرحم
ليتط
المطلوب .كماويجبأتنكون الأسئلة الت
الجوانب؛ حيث لنقاوم بطرح أسئلة عنمعلومات التي لاتتناسبمع المستوى
الثقافي والقدرات العقلية للطرف الآخر المسؤول؛ كما ويجب أن نمتئع ونبتعد عن
طرح الأسئلة التيتسالعنلماذاءبلنقومبطرح الأسئلةالتيتسألعنكيف؟
514
للقائمبالاتصال» والجوانبالهامةوالخاصةالتيهوعلى استعدادأنيكونمتعاونا
الهروب منهاوماهيأسباب هذا الهروب. ويل
االت
حنب
يلجوا
فيهاء وا
بالإضافة إلى هذا الجانب نقوم بعمليةتحليللتصرفات القائم بالاتصال؛»
وهذا يحدثبعدالانتهاءمنالمقابلةوتسجيل ماحدثفيهاء يقومالمتصل بمواجهة
نفسهعلىماحدثمنهمنتصرفات خلالحدوث المقابلة» فيقومبدراسة الأسلوب
يلمقابلة»وعمليةتوجيهالمقابلةوالمناقشةكيف كانت .بالإضافة
الذياستعملهف ا
إلىمناقشة الأسئلة أنواعها ومضمونها ومدى استجابة الطرف الثاني لها .بالإضافة
إلىمناقشةالحالةالنفسيةلهوللطرفالثانيأثناءإجراء المقابلة.
أثناء القيامبالمقابلة تفبيار
عخذ
ايؤ
لان
ابوالركن الآخرالمهم الذييج
هوالزمن؛ الذيتستغرقهالمقابلةوالذي يعتبرمنالجوانب ذات الأهميةالتي لا
يإمغكفنالها .بالرغم منعدموجود مقياس خاص ومحدد؛ الذييمكن اعتباره
نقه المقابلة» ويبقى هذا الجائب
تبغأر
سيج
تذي
معيار أو مؤشر ثابت للزمن ال
متعلقبنوع المشكلة» والطرف الذييعانيمنهذهالمشكلةهماالمحددان زنمن
المقابلة .والمهم هوأننحددالزمنالذيتستغرقه المقابلة» والمتفقوالمتعارف عليه
فيهذا الموضوع هوأنيكون زمنالمقابلة» حواليساعة إذاكانتالمشكلةعميقة
ومعقدة.
1
؟-أن يضم المعلومات الضرورية واللازمة والمطلوب القيام بتوصيلها إلى الغير أو
إلى الآخرين الذين يهمهم الأمر.
“ا-يجب القيام بصياغة التقرير بلغة واضحة سليمة» وبعبارات قصيرة وموجزة
دون الدخول في التفاصيل.
-4يجب أن تكون المعلومات التي تكتب في التقرير صحيحة ودقيقة:؛ بالإضافة
لكونهموضوعي بمايخصالمعلوماتالتييتحدث عنها أو يقترحها.
وللتقارير أنواع كثيرة؛ منها ما يقوم المدير بكتابته عن عمل المعلم ويرسله
قاوم الموجه إلىالتفتيشء أو مايقومالمفتشبكتابتهعنالمعلموالمديرء أيوم
بكتابته عن المعلمين» من تقارير أسبوعية أو شهرية؛ وهذه التقارير تككون عن
المدرسة والمدرسين؛ بعد كل زيارة يقوم بها للمدرسة؛ هذه التقارير ترسل إلى
الجهات المعنية» والتي تهتم في وضع المدرسة والمعلم؛ وخصوصا قيام المعلم بأداء
عمله بصورة جيدة ومقبولة» وفي بعض الأحيان تكون تقارير الموجهة فقط لعملية
الإرشاد والتوجيه للمعلم؛ لكي يقوم بعمله بالشكل والصورة المطلوبة أو المرغوب
بها.
وبما أن هذا النوعمنالتقارير مهماويلعب دورا فعالافيتحديدمستقبل
المعلمين واستمرار عملهم؛ ذلك يجب أن يكون موضوعي وبعيد عن األثتيرات
الشخصية :وبما أن هذه التقارير تحتلمكانةهامة كوسيلة منوسائل الاتصال»
بالإضافةلكونهاوسيلةقياس الأداء كما ذكر .فهيتقومبنقلالمعلومات والبيانات
إلى المستويات الإدارية والفنية العلياء وتختلف فيما بينهاباختلاف أغراضها
والهدف منها .وهناك عدة اعتبارات يجب أن تؤخذ بالاعتبار وتراعى عندما نقوم
بكتابة التقارير.
1
-١أن تضمالمعلومات والبياناتالضرورية والهامةالتيتساعد الهيئة أو الإدارة
التي يرسل إليها التقرير.
-1فيأغلبالحالاتمفضلأانيلشتملقرير جميعمجالات العمل؛ أو العملية
التعليمية التي يتحدث عنها* ' .
'؟ -يجب أن يكون التقرير واضحا وبسيطا في التعبير» ولا توجد حاجة لكتابة
العبارات المنمقة أو اس تخدام العبارات الإنشائية.
؛ -أن يتصف ويلتزم بالدقة والموضوعية عندما يستخدم الألفاظء ويبتعد قدر
المستطاع عن الألفاظالتيتحملقيماذاتيةمثلكثيرا أو قليلا أو تقرييا .أو
استخدام عبارات غير مؤكدة مثلقيلليء أو يقال أن» أو سمعت .أي أن على
التقرير أينكون دائما محايداويقوم على الحقائق واللغةالواضحة.
ه -أن يكتب التقرير بتسلسل ويعرض بطريقة منظمة متكاملة» وتظهر المشكلة أو
الموضوع التي تعالجه بصورة واضحة وبدقة.
-5عندما يكون التقرير ناقدا فيجب أن يكون بناء وإيجابيا وليس سلبيا هداماء أي
انه يجب أن يضم ويشير إلى طرق العلاج والإصلاح.
؟ -الاجتماعات
تهدف الاجتماعات المتنوعة التيتجرىفي المدرسة أو المؤسسات :إلى
بحث المشكلات التي تواجه المدرسة كمؤسسة التي تضم طلاب ومعلمين وإدارة
وعاملين» وتعيق سير العملية التعليمية والتربوية» ومناقشة الاقتراحات التي تؤدي
إلى ترقية المدرسة» والنهوض بها وهذه الاجتماعات تضم أعضاء الهيئة التدريسية.
الرسمية أو ات
ئامن
يعض
هضمب
لتيت
اىال
ومن الممكن اتعنقد اجتماعات أخر
المحلية .هذا حسب الغرض من الاجتماع والجهة صاحبة الاختصاص والصلة به.
نا
وتعقدمثلهذهالاجتماعات بشكل دوري أوحسب الحاجة .ولكييتحقق الهدف
ونفر الأمور الآتية:
الاجتماعات لتابتدأ ه
ذمن
هغرض
وال
-١لكل اجتماعيجبأينكون جدول أعمالء» مدروسمنقبلومعدله الإعداد
الكاملوالكافي .
-7أنيكونللاجتماع هدفاواضحا ومحددا.
هيوسيلةاتصالأساسيةومهمةجداخصوصا فيمؤسسةمثلالمدرسة»
التيتقومعلىمثلهذاالنوعمنالاتصالفيكللحظة؛ والمقابلات هناعديدة
ومتنوعة» وكل واحدةمنهاتهدف في نهاية الأمر إلى معالجة موضوع أو مشكلة
دة تحدثوجها لوجه وأهذهامسيرتها وتأثيرها
عةافي
لابل
المق
تعليميةتربوية» وا
أو يمن
نتض
ن ثأ
امكن
علىجميعالمشتركين فيهاءحيثأنهامنناحيةالعددمن الم
ار ومناقشتهاء وذلكللوصولإلىنتيجةإيجابية أوحل
كادل
فاتب
أفيه
ليتم
اثر»
اك
مناسبء ومن هنا تعتبر من أهم وسائل الاتصال فعاليةوأقواهاأثراء وأقدرها على
بوجهة نظرهم. عونا
اجقهةتنظنرنااأ
إقناع الآخرين بو
وتتمالمقابلاتالشخصية فيالمدرسةبينالمديرورؤسائه فيالعملءمشكى
المفتش أو مدير الدائرة» أو بينهوبين المعلمينء أو الطلبة أو أولياء امورهم؛ او بين
الأحيانء أو بين المعلميز عفي
ض بتشين
البعضء أو المف عينضمع
هم بعلم
الم
والطلاببشكل فرديء أوالمعلمينوأولياءأمور الطلاب .ولكيتنجح المقابلة
الشخصية لابدمنتوفر الأمور الآتية-:
-١أن يكون للمقابلةهدفاواضحا ومحددا.
بالإضافةإلىماذكرنقولأنلمديرالمدرسةدورامهماوفعالافيعملية
إنجاح المقابلةالشخصية وبلوغها لأهدافهاء وهذا يعتمدعلىمايتمتعبهمنصفات
شخصية تساعده على إنجاح المقابلة» مثل كونه بشوشا لديه الاستعداد على الإقبال
علىمحدثةبلباقةواحترام» فيصغيإليهويحترم رايه؛ولايقاطعهأثناء حديثه
بالإضافةلكونهطلقالحديث؛ يحسنالتصرففيالمواقف الطارئة؛ وذنلكلكي
يكون قريبا من قلوب من يقابلونه؛ لكييتقبلواآراءه ويقتنعوا بها.
كماويجب أنيتمتعالمديربصفات مثلالمقدرة علىعرض آرائه بشكل
منطقي ومعقولء ولديهالمقدرةعلىاستخلاص آراء الآخرين وتوقع النتائج» وان لا
ح وسانن إنهاء المقابلة دونأن يقعفي
يهم»
ياشلعآرخرين بأهميةكيانهوتفوقهعلي
الإحراج.
365
مبادئ الاتصال
الاتصال المدرسي بشكلعاميقومعلىالمبادئ والأسس الآتية:
-١أن تكون جميع الاتصالات التيتحدث بين الأشخاص والأفراد داخل المؤسسة
أوالمنظمة» بلغةمفهومةفهماتاماللمرسل والمستقبل .هذاالمبادئ تساعد
علىالتغلبعلىالكثيرمنمشاكل الاتصال؛ مشل عدم الفهم أووجود
حرة. ضغياضات
وترا
اف
-7وجود انتباهكاملمنالمرسلعندمايقوم بعمليةإرسال الرسالة» (المعلم
عندمايقف أمامالطلاب ويقومبتعليمالدرس) ومنالمستقبل عندمايقومبعملية
نروف والمؤكد أن
معلاأنلهم دلريهس).
اسللة إ
(مر
ال لة
اقي
ستل
لالرأو
لتقب
اس
ن
لتصل
ولة لن
فان الرسا ستلاقيلة
للعرند
اام
عدم وجود إصغاء وانتباه ك
يحدث أي نوعمن الاتصال؛ لأنأساس الاتصال هوماذكر.
* -يجب أن يحقق الاتصال الذي يحدث داخل المؤسسة أهداف الإدارة التعليمية أو
الوحدة المدرسية .لان الاتصال بحد ذاته يعتبر وسيلة وليس غاية» وفي حقيقة
الأمر الاتصال داخل المدرسة أو المؤسسة يعتبر أداة المدير أوالرئيس؛ في
عمليةتحقيقالتعاون بينهوبينكلمنيهمهم الامرء لتحقيق أهداف العملية
التعليميةالتربوية.
-4منالمهم والممكن استخدام التنظيم غيرالرسمي كوسيلةللاتصال؛ إذا وجدت
ضرورة لذلك؛ لانمثلهذا التنظيميعتبرجزء هاماء لايمكن إغفالهبالنسبة
دليىرين أو المشرفين مع لجب
اوا
للتنظيمالرسمي للمؤسسة التعليمية؛ ومن ال
تقبلهواستغلاله افضل استغلال» لتحقيق أهداف المؤسسة؛ لان التنظيم غير
الرسمي أسرع في نقل المعلومات؛ ومن الممكن أن يفيد بالنسبة للمعلومات
الرسمي. صاال
تله
اننق
لمك
الاي
بتي
ال
لاه
كفاءة الاتصال
تتوقفعلى وجود بعض الشروط التنظيمية الضروري مثل:
-١أن تكون قنوات الاتصال محددة ومعروفة لجميع المرؤوسين والعاملين
والمعلمينالذينيعملون فيالمدرسة أوالمؤسسة.
الوظائف والأعمال والمسؤوليات التييقومبها طدف
اير -1١تحديدسلطات الأ
إفرا
كلمنهم .أي يجب أنيعرفكلفرد يعملفيالمدرسة» ما هي حدود
م1
يقومبتوجيهوإرسال التعليمات إلىمدير المدرسة الذييقومبعمليةتوجيهها
وإيصالها إلى المعلمين.
-إذا كان هدف الاتصال الذي يحدثه» موجه المادة والمعلم» هوتغير طريقة
-١في كثير من الأحيان أو الأوضاع الخاصة نقوم بعملية حجز وتأخير أو إخفاء
المعلومات وعدم السماح بوصولها إلى الأطراف المعينة» مثل الرؤساء أو
5١
المديرين أو المسؤولين بسببالخوف من أن هذه المعلومات ذا وصلت إليهم
سوف تؤديإلى إحداث التأثير عليهموعلىالمؤسسة ومن يوجد فيها.
“ -عندمايوجدبصورة واضحةالشعور بالعظمةأوالثقةالزائدة عن الحدإذا
عرفنا شعور الآخرين؛ أي إذا كانهناكشعور بأن الآخرين سوف يشعرون
بالمكانةالخاصة إذاتوفرتلديهممعلومات عن الأفرادالموجودين معهم؛ فمن
الطبيعي أنيكونهناعدمإقبالعلىعملية الاتصال.
36
الأشخاص أو الأفراد في المجالات المختلفة» مسن ض
علدى
بجودة
-/الصفات المو
الممكن أن تودي إلى الشعور بالارتباك وخلق روح وشعور عدم الرغبة في
الاتصال بمثل هؤلاء الأفراد.
والعملية الاتصالية في ميدان التربية والتعليم» كما يراها الباحثين في هذا
الميدان» تعتمد على التعليم التقليدي الذييقف عائقا وحاجزا أمام عملية الاتصال
الصحيح والناجح» والذي يحدث بين المعلم والطالب» من ناحية أخرى يعتبر التعلم
التعليم التعاوني الاتصالي من أساليب التعليم الجديدة والمعاصرة» ويؤدي إلى تقوية
العلاقات التعاونية والاتصالات؛ التي يجب ان تقوم عليها العمليات التربوية.
وفيهذه الأساليب المختلفة الموجودة والمستعملة في التربيةء بصورة أو
بأخرى ويلعب المعلمدوراهامافيالعملية الاتصالية؛ التيتحدث فيكلنوعمسن
هذه الأساليب المستعملة وهي:
11
عليهجميع العملياتالتيتحدثأثناءالدرسالتقليدي؛ تعتمدعلىالكتبالمدرسية
المحددة» والتدريب عليهايهدفإلىوصول الطالب إلى معرفة إجابة واحدة
صحيحة والمعلمهوالذييحددهذه الإجابة .فيهذاالأسلوب يكون التركيزمن
جانب المعلمعلىالتنافسبينالطلاب وذلكللوصول إلىتحقيقالرغبة فيزيادة
التحصيل الدراسي والعلاماتء التي يريدالمعلموالطلاب الوصول إليها والحمصول
عليها .أيضا هذا الأسلوب منالتعلميكونفيهالاتصال منجانب واحدء منالمعلم
إلى الطلاب» وفي الحالات النادرة بينالمعلم والطلاب أو مع بعض هم البعصض.
المعلمهوالذييقومبتقديمالنصائحإلىالطلاب فيجميع المجالات وخاصة بما
يتعلقبعمليةاختيارمهنةأوعمل يناسبالطالب ويتفقمعقدراته؛ والمعلم هو
الذييقومباتخاذالقرارات؛ ويعملعلىتنفيذهامعالقراراتالعامة للمدرسة»
والتصرفات والمعاملات التي يعامل الطلاب بها لا تشجع الطلاب على إبداء الرأي
أوالنقدأومعارضةالمقترحاتالتيتقدمله؛إذاكانتلاتتفق مع مايريد.
وعلاقات المعلمالتقليديمعطلابهتكونفيمعظمالحالات شكلية .واحترام المعلم
منقبلالطلابواجب يفرضعليهم؛ ولامجاللمعارضةذلك لأنه نابع من
مصدر السلطة .أيضا التعلم التقليديينميويطورلدىالطلاب التنافسء الذييؤدي
إلى عدم الاحترام أو الثقة بينهم وعدم الاهتمام بالآخرين.
اللتتععلماوني ودوارلمعلاملاتصائي
هذاالأسلوب من أساليبالتعلمالتيلهامميزاتخاصة» تميزهاعنباقي
الأساليب وتضعها في مكانة مهمة فيمجالي التربية والتعلم؛ تركز في الأساس
علىعملية التعلمذاتهاأيتعلمأنيتعلم» علىالمتعلمأنيكونجزءمنهذا التعلم»
لنمهسوؤول الأولعمايتعلمه؛ والتي تؤديإليهالدوافعالشخصية وذلك لي
اكو
والرغبة فيه .هذا الأسلوب يقوم بمساعدة الطالب كيف يتعلم؛ وأن يبحث بصورة
نشطة ومتواصلة عنالمعلومات التييتعلمويستفيدمنهابصورة واضحة وفعالة.
735
إلى المعلومات» وةل صكيفي
وعلملب يتالطالكماوان هذا الأسلوب يفترض انا
ومجالات استخدامهاء وذلك حسب قوة الدافع ولزومها لحل المشكلات التي نصطدم
اليومية .ومن الجوانب الهامة لهذا الأسلوب انه يتوقع اية
يوف
حلمأ
للتع
اناءا
بها أث
من الطالبء ان يتعلم عن طريقة علمية الاستقصاء والاستكشافء والقيام بعملية
وضع الأسئلةالمناسبةوالصحيحة إذامادخلفيحوار أو نقاشء بالإضافةلذلنك
ا همدىلها و
ح صحت
مقدرته علىوضع الفروض المناسبة؛ ومحاولة معرفة مدى
للمشاكل .الأسلوب التعاوني يهتمبالعمليةالإبتكاريةومقدرة الفرد فيتحديد المشكلة
وحلها فيالحياة اليومية.
هذا الأسلوبيقومبعمليةصياغة أهدافمحددة» التيتقومعلىالحلجات
التييتطلبها وضعالطلاب؛ وفيهايكونللطلابمكانةخاصة لأنهمسوفيتعلمون
ويحصلونء وهذا التحصيل يكون فينهايةالأمر فردي مرتبط معحاجات الطالب
وأهدافهالخاصةمن عمليةالتعلمالتييقومبها.كماانهيركزعلىمساعدة الطالب
علىتعلمالعملبصورةفعالةومجديةمعالآخرين» وذلكمن خلال الأنشطة
الكل.
شلح
التعليمية التعاونية التي ياقولمبمها
أيضا يكون التركيز فيهذا الأسلوب على الاشتراك في المناقشات
والأنشطة الجماعية التيتعطىللطلاب للقيامبهاالقيامبتصحيحها التعديلفيها إذا
عنلم مبي لوحامفقلزم الأمر .كماانهيعطيفرصةكافيةومناسبةللاتصال ال
فة رلىععملابوالطلاب وابلينطلاب معبعضهم البعض .ويقوم بمساعدة الط
جميعالجوانب الموجودة والهامةلعمليةاتخاذالقرارات؛ بعدقيامهم بالمقترحات
والآراء والنقدللمعلومات المطروحة أمامهمفيهذاالخصوص.
افمية العلاقات غير الشكليةمعالطلاب بالإضافة إلى
قوب
إأسل
يهتم هذا ال
وجود اللاشكليةوالعفويةداخل غرفة الصف .كماوان هذا الأسلوب يحاول بصورة
دائمة إيجاد وضع تسود فيه الصراحة والثقة والاهتمام بالآخرين.
وا
الحقيقةالهامة التينصلإليهامنمناقشةهذهالمواضيع؛ هي ان التعلم
الجيدوالمفضل استعمالهالعملعلى توفيره للطلاب هوالتعلم الذي يقوم ويعتمدفي
أساسهعلىعمليةالاتصالالمفتوح بينالمعلموالطلاب :والطلاب مع بعضهم
هم البعصضء» عادضمع
بأفر
لةصفء بينالفرد الآخرين؛ وبين ال البعض داخلغارف
ة .لانهذاالنوع منالتعلم يؤديإلى رمل
سلالع
أمث
للفة
المخت
واةافيمجالات الحي
اكتساب الخبرة وتدعيمهاء ويؤدي في نفس الوقت إلى تحقيق الذات والإحساس
بالفعاليةوالمكانة.
>33
التواصل والاتصال التربوي
مدخل
بعدقيامالمعلمبالإعدادوالتحضيرالتدريسي داخلغرفةالصف المواضيع
المسؤولعنهاء تأتيالمرحلةالثانيةوهيالقيامبإيصال المادةالتيأعدهامعجميع
الجوانب التيتتضمنهامثلالمعارف والمعلومات والمهارات إلىالطلاب الذين
يقومبتعليمهم؛وفيحالةفشلهفيأداءزسالتهالتعليميةوالتربوية» فانهذايعنيأنه
معلمفاشلبالرغممنوجود بعضالخصائص والصفات التيتميزهعنغيره مسن
لتيها طلابه.
ضال
فين و
يعلم
الم
ولكنمثلهذاالمعلميستطيعالنجاح إذاكانمثابراوماهرا ويستطيع القيامبعملية
الاتصال معطلابهوالتواصلمعهمبالشكلالصحيح.
بير أحد الأنشطة الرئيسية تالذ
عن و
يخري
إنعمليةالاتصالمع الآ
والأساسية الموجودة عندالجنس البشري ويتميز بهاعنغيره من الكائناتالحية.
[وفيحالةالتعلمالمنظميكونالمعلمهوصاحبالعقل؛ والعقول الأخرى تكون
الطلاب] .وعلى هذا النوع من النقل للأفكار والمعلومات يعتمد الكثير من التفاهم
بينأطراف هذه العملية» بالإضافةإلىتيسيزطرقأساليب حياتهم؛ والقدرةعلى
الاستمرار فيها.إنعمليةالاتصالوالإرسال عبارة عنمهارةالتيمنالممكنأن
يصلالفرد بسببهاإلىنجاحاخاصافيحياتهوالأعمال التييقومبهاءومنالممكن
أنيفشلفشلاذريعابسببذلك.
1
إن الاتصال والتواصل التربوي هو أحد العناصر الرئيسية في الحضارة
الإنسانية» ويعتبر وسيلة أساسية التي يقوم عليها نشر هذه الحضارة :وامتدادهاء
كماويعتبرالعامل الأول الذييعتمدعتليدهنج
راحيناسفنياء وفي علاقاتتا مع
جميع أطرافالعمليةالتربويةوالاتصالية التيتحدثداخل المدرسة وغرفة
الصف.
التىصال مع إدارةالمدرسة ومعلميها لذافإنالمعلميحتاجفيعامللهإ
للعملعلىإيجادافضلالسبل والأساليب التيتساعدعلىالاتصالمع الطلاب
وإيصال الرسائل التعليمية والتربوية إليهم بأفضل ما يكون .كما وائه يحتاج إلى
الاتصال مع الطلاب وأولياء أمورهم .ويكون هذا الاتصال إما بقصد التحدث
والتناقش في الشؤون التعليمية أو المهنية أو الإدارية التي تهم جميع الأطراف :ومن
الممكن أيمنتد إلىشرائحمتعددمنشرائحالمجتمععلىاختلافمستوياتهاء وهذا
يعني أن الاتصال يجب أن يكون فاعلا ومثمرا ومتواصلاء وحتى نصل إلى مثشل
هذا الوضعيجب توفير الآتية:
١ن نعطي جميع من نقوم بالاتصال معهم الرعاية والاهتمام؛ ونصغي إليهم بكل
الجدية» ونأخذ ما يقولونه بعين الاعتبار.
"-أن نوفر لمن نقوم بالاتصال به جميع المعلومات المطلوبة والصحيحة عن
الأمر الذي اتصال للاستفسار عنه.
"-١القيام بتزويد من نتصل معه بالمعلومات المطلوبة؛ بأسلوب ودي وطريقة بناءة.
وبالإضافة إلىماذكرعنالمعلموالمدرسة» نقول أنمجتمع المدرسة
قه
راره ستمتع ل يتكونمن الذينيعطون العلموالذينيستقبلونه .أيأنهذاال
امج
النسبي» وتنظيمه الاجتماعي الذي يظهر بصورة واضحة من توزيع أفراده على
أساس العمر الزمنيبينالطلاب من جانب؛ والمعلمين من جانب آخر .أيضامن
عملية توزيع أفراده على أساس الوظائف التي يقومون بها والأدوار التي يؤدونها.
وجميعالعلاقات الاجتماعية داخلالمدرسة تحدث على أساس هذ التنظيم
والتفاعلات الاتصالية والتحصيلية المتميزة.
ويضم هذا الإطار التنظيمي الاجتماعي جميع العلاقات الإنسانية القاتمة
بين أفراد وأعضاء المجتمع المدرسيء والتي تقوم جميعها من اجل تحقيق أهداف
فردية وجماعية مختلفة ويتم حدوثها عن طريق التفاعلات الاتصالية بأنواعها
المتعددةء والتييكونلهاالأثر الكبير على التعاون والترابطوالعيشبسلام بين
أفرادها.
3/
خلال الاتصال الذييتمبينهمأنفسهمفيالمواقفالتعليميةالصفية؛ والتيتهدف
إلىفحص الأشياء والقيامبالبحثفيها .كماأنهمفيمعظمالحالات الاتصاليةفيما
بينهم يسعون إلى تأكيد ذواتهم والشعور بتقديرهم وتقدير الأعمال التي يقومون
بعملهاء والتي تؤدي بدورها إلى اكتساب رضى الأطراف الأخرى من عملية
الاتصال وإعجابهم بهذه الأعمال» والتي يصلون من خلالها إلى الشعور بالأمن
والطمأنينة والانتماء إلى الجماعات؛ التي يعيشون معها ويتفاعلون معها بصورة
دائمة» أيضا يساعدهم هذا الاتصال على تكوين العلاقات والصداقاتء التي تعتبر
ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها والتي تساعدهم أيضا على القيام بالحركات
والتمارين الجسمية واللعبء الذي يعتبر من مميزات مرحلة الطفولة المبكرة
والمراحل الأخرىالتيتليها.
لذا يجب على المدرسة التي تعتبر البيئة الاجتماعية التربوية والتني يتم
خلالها الاتصال والتواصل بين جميع الطلابء أن تبذل الجهود الخاصة والمتميزة
حتىتستطيع إشباع هذه الحاجات النفسية الشخصية الأساسية السليمة التي تتمشل
فيها برامجها التعليمية في الأساسء ثم الاجتماعية والترفيهية» مثل الأنشطة التربوية
الاتصاليةالمتكاملةبصورة عامة .وباستطاعة المدرسةالعملعلىتحقيق ماذكر
عن طريق الآتية:
-١القيام بدورها التربوي التعليمي التحصيلي داخل الصفوف بصورة صحيحة؛
والتي تعتمد على القيام بالاتصال مع الطلاب الاتصال الفاعل والقائم على
الاحترام المتبادل» الذي يؤدي إلى تحقيق الذات وجميع المطالب الشخصية
والجماعية الفعالة فيعمليةالتعليم» التيتقومعلى استعمال الاتصال في
الاتجاهين والذي يكون فيه المرسل مرسل ومستقبل والمستقبل مستقبل ومرسل
فينفس الوقت .أي يقوم على الأخذوالعطاء والمناقشة المنظمة بينالطلاب
أنفسهم ومع المدرسين .عن طريق إعطائهم الفرصة لمعرفة قدراتهم
558
واستعداداتهم الدراسية» ولايمكنأنيتمذلكالأمنخلال الاتصال معهم
فىة روعلعذلك مفعلوإرسال الرسائل واستعمال الوسائل التيتساعد على
الفروق الفردية الموجودة بين الطلاب والتعامل معهم بالاتصال المناسب لهذه
القدرات .ويقوم بتقويم جهدهم الذي يبذلونه خلال القيام بهذه الفعاليات المختلفة.
وبما أن المعلم هوبمثابةالملك داخلالصفء لذا فهوالوحيد الذي يملك
القدرة على تكييف موقفه التربوي وتحديد أسلوبه التعليمي» ونوع الاتصال
الذي يستعمله معهم والذي يستعملونه فيم باينهم .والذي يجب أن يكون قائما
على أساس الطرق التربوية الصحيحة والظروف الموضوعية التي تحيطبه
داخل الصف.
-"١زيادة أنواع النشاط وتنويعمجالاته:وهذا المبدأ يقوم على الرغبة الزائدة
الموجودة لدى كل طالب في إشباع حاجاته من خلال التعامل والاتصال مع
ات لاتسمحمساحتها بفعل لعظم
فيم احتيلوالاصفءالآخرين داخل غرفة ال
ذلك؛ إلافيحدود معينة .الأمر الذي أدى إلىتكوينجماعات النشاط في
مجالات عديدة مثل الرياضة والاجتماعات والفن والعلم والترويح والتي تعتبر
ضرورية في التربية .لأنها تسمح للطاقات والقدرات والمواهب المختلفة أن
تعبر عن نفسها وذلك عن طريق قيام هذه الجماعات بالاتصالات التربوية بييق
أفرادها والتي تساعدهم على تحقيق مطالبهم ورغباتهم المتنوعة؛ وتؤدي إلى
النمو التربوي السليم عن طريق التعاون والمنافسة والعمل الجماعي؛ وهي في
نهاية الأمر علاقات سليمة تحدث نموا فرديا واجتماعيا للطالب» بعد قيامه
بالاتصال المباشر والمؤثر مع الآخرين.
وهذه الجماعات تزداد فعاليتهاعندماتقومعلى أساس إعطاء الفرصة
للطلابلمشاركة إدارةالمدرسة ومعلميها فيتحديدمجالات النشاط والتفاعل الذي
يحدث بين الطلاب داخل المدرسة وخارجها أو داخل الصف .بالإضافة إلى إعطاء
>33
مةشاركة في وضعوتحديد القواعدوالأنظمة التيتقوم عليهاهذه
لفلرص
الطلاب ال
الأنشطة وأساليب تقيمها.فمثلاتحضيرحفلاتالتعارف بينالطلاب فيبداية السنة
أونهايتهاعندالتخرج» يجبانتقومعلىجهود الطلاب مع استفادتهم واستعانتهم
بنصائح المعلمين وتوجيهاتهم» ومن خلال المحادثات فيمابينهم ومناقشة جميع هذه
الجوانب .كذلك الأمر بالنسبة للرحلاتء والمسابقات؛ والمشروعات التي تتطلب
ننظيمعمليةالاتصالات بينهمومعالجهات والهيئاتالخارجية.
والاتصال الذي يحدث بينالطلاب فيالصف هو من نوع الاتصال
الشفوي فيجميع مراحلالتعلم والتفاعل الذييحدث بينهمفيالعمليات التعليمية
والتحصيلية والجوانب الاجتماعية الإنسانية التي تحدث أثناء تواجدهم مع بعضهم
البعض .ونفس الاتصال الشفوي يحدثبينالطلاب والمعلم» غيرأنهذاالأسلوب
يتحول فيبعض الأحيانإلىوجود محادثات وثرثرة التيتصل حدالتشويش
قىة سيرالعملداخلالصفء ويؤدي إلى اإلعؤدي والضجيج .الأمر ال
إذيي
حدوث خللفينظام الصف وترتيبه .الأمرالذييثيرحساسيةخاصة عند الكثشير
منالمعلمين .لأنالضجةالتيتحدث داخلالصفتعكرجوهوتعيقسيرالعمل
فيه؛ وتأثر على عملية الاتصال والتواصل التربوي وتطور العلاقات بين الطلاب
أنفسهممنجهةومعالمعلممنجهةأخرىء لأنعمليةالاتصالتتطلب الإصغاء
والاستماع والتركيز التام أثناء القيام بعملية الإرسال أو الاستقبال .ومن الضووري
معرفةمصدرها منأينتأتي؛ منداخلالصف أممنخارجهوكيف تحدثهل
هيمن الأعمالالمقصودةالتييقومبهاالطلاب أمأنمصدرها المعلموذلك مسن
خلالتصرفاتهوالأعمالالتييقومبهاءعلىأيحالأنالضجة والتشويش
تعتبرانمنمعوقاتعمليةالاتصالوعدمنجاحهافيخلقجوخاص داخلالصف
لةيمية بصورة عامة.
لالتترعبوي
اية
ومل
فيالع اح
جعه
ننم
لمك
اذيي
ال
ف
وماذا يتوجبعلىالمعلموالطلاب عملهلخفض هذه الضجيج والتشويش حتىيتم
الاتصال والتعلمالمقصودء بالإضافةإلىمدىارتفاعالصوت المسموح به.منقبل
المعلمداخلالصفوالذي لايعطلعمليةالاتصالوالتعلم.وكيفيكون تعامل
الطلاب معبعضهمالبعض أثناءنقاشهم لبعض المواضيع أو قيامهم بالأنشطة
التربوية التي تؤدي إلى زيادة فاعلية الاتصال والتحصيل التعليمي.
مين
الااتلصالماتعبلين
يلكمن
أن امب
لمعظ
طفيه
لفع
اذيير
بفدياية كلعامدراسيجديدء ال
جميعهم إلىصفوف أعلىء فيهذهالفترة تنقلجميع الملفاتوالمعلومات والتقارير
الشخصية والتحصيليةوالسلوكيةالتيتقومعلىالاتصالاتالمختلفةالتيتحدث
بينالطلابمعبعضهم أومعالمعلمين» جميعهذهالملفاتتعطى إلىمعلمالصف
الجديد [أو من المفروض ان يحدثذلككل عام] الذي يقوم أو من المففروض أن
يقوم بدوره بدراسة كاملة لهذه الملفات والتقارير حتى يستطيع الوصول إلى صورة
به للعامالجديد»منحيثمستواهمالعلمي والتحصيلي وقدراتهم لةاعنطضحوا
يع البدء بعام دراسي جديد؛ وهو مطمئن
تحطتى
سين»
يآخر
التفاعلية وتفاعلهم معال
دة» خصوصاعندماتكون المعلومات الموجودة لديه قائمة
دخطيته
لبنجاء
عالى
على أسس موضوعية» التيتتحدث عن سلوك الطلاب ومهاراتهم الاتصالية»
وقدراتهم العقلية المميزة -إنوجدت لديهمقدراتكهذه -ومستواهم التعليميفي
المواد والمواضيع التعليمية التيتعلموها في السنة الماضية؛ بالإضافة إلى إمكانية
كونهاتضممعلومات دقيقةعنالمادةالتتيعلمهاالطلابمن المنهاج التعليميفي
جميخمولتفيع للتظم.
إن عمليةتحضيرجميع الملفات والتقارير وإمدادها بصورة كاملةيعمطي
المعلمين الذين يعملون سوية الفرصة ليكونوا كفريق واحد يعمل بصورة مشتركة
فيتخطيطالتدريس والتعلم والقيام بالاتصال مع بعضهمالبعض ومع الطسلاب
ا
ممات اللازمة والضرورية ومنه
لكلعفرل
مليوللعم
اذااوالعاملين الآخرينء وه
للقيامفيعمله المستقبلي» والذي يعتمدعلى مايوفرهلهالمعلمين الآخرين من
معلومات عن الطلاب الجددء مدىصحتهاوواقعيتها خصوصا عند مناقشة أحوال
ية. سنة
االس
رال
لبدخل
اطلا
ال
كماويمكن القول أنالعلاقةبينالمعلمينتتشكلوتقوم على الأسس
والعوامل الآتية:
-١الدور القيادي الذي يقومون به فيالعمليةالتعليمية والاتصالية :فهميقومون من
خلالعملهمواتصالهم وتفاعلهممعبعضهمالبعضء يقدمونالعلموالمعرفة
والمهارات على أنواعها للطلاب ويزودونهم بالخبرة المهذبة والمربية لهم أثناء
تواجدهمداخلغرفةالصف وخارجها .أيضاالمعلامينمن خلال عملهم
وعلاقاتهم المشتركة يقومون بالعمل علىتكييف خطة الدرس والدراسة
لظروف الطلاب وحاجاتهم النفسيةالضرورية؛ والتيتلعب الدور الفعالفي
توجيهعملية الاتصال والتفاهم والتفاعلالتييقومون بهاء بالإضافة إلىتكييف
هذهالخطةمعضغوطالمجتمع الخارجي علىالمدرسة والذي يكونلهفي
العادة دوراًلابأسبهويستطيعالتأثيربصورة واضحةعلى مايحدثداخل
المدرسة فيالحالاتالتييكون فيهااتصال دائمومباشرمعالمدرسةوالتني
منخلالهيأخذهذاالمجتمع دورا فاعلافيتخطيطالدراسةوالمواضيع الني
يتعلمهاالطلاب .لذلكيجب أنتقوم العلاقةبينالمدرسة والمجتمععلىأساس
الرغبة فيالعمل المثمرالذييتمثل فيالتخطيط المشترك والقيام بالتنفيذ
السليم؛ والعطاء الكافيالذييؤديإلىالنموالتعليميوالمعرفي والقدرةعلى
الإرسال والاستقبالفينفس الوقت» وجميع هذهالجوانبتنطبقعلى العلاقات
ة. سفيرمين
دلمعل
مينا
لمعب
اتيتجال
ا
؟ -يعتبر المعلمون قدوة ومثال أعلىعندالطلاب :لذلكيجب عليهم أنيتحلوا
ويتصفوا بالصفات والأخلاق الحسنة» حتىيتعلممنهاالطلاب وتنعكس على
علاقاتهم معبعضهم؛ وعلى علاقاتهم معالطلاب في المدرسة .لأن الطلاب
فيمعظمالحالاتوالأوضاع يشعرون بسرعة وبسهولة تامةبنوعية العلاقات
التيتجمعبينالمعلمين» إذاكانتطيبةأمسيئة.وفيبعض الأحيانيستغلون
مثلهذهالمواقف ويقومون بأدوارسيئةتأثرعلىعلاقةالمعلمينمعبعضهم
البعضء لأنبعضهميقعفيشباكالطلاب ويصغي لمايقولونمنمعلومات
محرفة ومزورة تؤديإلىظهور المشاكل بينالمعلمين وتقطععملية الاتصال
الإيجابية التيكانت تربطبينهم.
ولذلكيجبعلىالمعلمين أنيسعوا دائماإلىإقامةعلاقات ودوتعاون
ومشاركة في تحمل مسؤوليات العمل .بدلا من العلاقات التي تقوم على أساس
التنافروالعداءأمامالطلاب» بالإضافة إلىإقامةقنوات اتصاليةمباشرة صريحة
وواضحة لاتتركمجالا أمامأيإنسان للتدخل والعمل على إفساد العلاقات
الاجتماعيةالشخصية الجديدة التيتجمعبينهم .لأنهمنالضروري أن نذكرهناأن
الطلاب يرون في المعلمين المثل الأعلى الذي يقلدونه في معظم الأحيانء الأمر
الذي يؤثر بصورة واضحة في تكوين الاتجاهات لديهمويؤثرعلى أنماط السلوك
التييصدرمنهم.
هافلات والتخصصات والمراكز علىبناء وإقامة العلاقات بين
ؤتل
مر اخ
لؤث
ا-ي
المعلمينء خصوصا المعلمين منذويالنفوس الضعيفة الذينيعانونمنعقدة
الدونيةوعدمالمقدرةعلىالتكييف والتواصلمع الآخرين لأسباب تعود إلى
ضعفهم النفسي والشخصي وبعدمقدرتهمعلىالتعامل معالآخرين والوقوف
أمامالضغوطالمهنية» فمثلانرى أن المعلمين مننفس التخصصء توجدبينهم
علاقات واتصالات تختلفعنالعلاقات التيتربطهم معمعامين آخرين.
”ا
تجمعهم ية:
مات
يمؤهل
لسال
عمنف
تديه
لوجدل
اينت
أيضاهناكالمعلمين الذ
علاقات واتصالات التيتختلف اختلافاتواضحا وملحوظاعنالعلاقات التي
تربطهممعمعلمينتكونمؤهلاتهمالتعليميةأعلى أو اقل.
كذلك الأمربالنسبةللعلاقات والاتصالات التيتكونبينالمعلمين أصحاب المراكز
القياديةوالوظائف المختلفةوالتيتجمعهمعلاقات تختلففيجوهرها ومضمونها
يةن.
مقي
لعب
عم م
مته
لاقا
عانعل
وعليه فانالعلاقة بينالمعلمينتتباينوتتوترإلىالحد الذي تؤثر فيهعلى
نشاطهم وفعالياتهم العملية؛ لدرجة التيتنعكس آثارهاعلىالطلاب؛ وحتى نتغلب
علىجميعهذهالمشاكلوالصعاب يجبالعمل علىتهيئةالفرصة للزيارات خارج
ليات يؤدي إلى
ارات
عزيا
فهال
لهذ
اثل
ونم
المدرسة؛ فيالمناسبات المختلفة؛ لأ
تقوية العلاقةوتطويرها بينالمعلمين» مماينعكسإيجابياعلى المدرسة وطلابها
ويؤدي بصورة مباشرة وغير مباشرة إلىرفع المستوى التحصيلي لديهم.
وممايلعبدورا هاماويكونلهالأثرالفعالعلىالمعلمودورههوعملية
الاتصال غيراللفظيالذي يحدثبينالطلابأنفسهم وبينالطلاب والمعلمأثناء
الحصة وعملية التعليم؛ التييقومبهاالمعلم؛ لان هذا النوع من الاتصال يؤثرعلى
الحماس للدرسء» ويؤدي إلى انتباهالطلابللمعلموشرحه للموضوع عن طريق
حنماس لأاماتللىاف أنواعها وتأثيرها .وك خعاجسم
استعمال حركات أعضاء ال
للدرس والإقبال عليهيرجعإلىقدرةالمعلمعلىالاتصال اللفظيوغير اللففي
الإرشاد أو إصدار قرة
يأث
طفيرهأي والذي يحدثفيهتأثروتأثير» ولا يك
لون
التعليمات.
وعلىالمعلممهماكانبارعافيعمليةالاتصالاللفظي أنلايعتمدعليه
وحده أثناءاتصالهمعطلابه؛ وذلكبالرغممنأننبرةالصوت فيمعظم الأحيان
يوجد مايثير الانتباهعندالطلابويؤدي إلىإيقاظ إحساسهم» ويبعثفيهمالحماس
"74
للدرس إذاكانالمعلممتحمساومنفعلا أثناءتعليمهلمادةالدرس .وهذا الحماس
والانفعاليظهرمناللفظ الذييتحدثبه إلىالطلابء والذي تدخلفيهالعغاصر
غير اللفظية بصورة ناجحة لكي تدعم الرسالة اللفظية التي يقوم بإرسالها بصورة
تجلب الاستماع والانتباهمنقبلالطلاب.
العلاقاتوالاتصالات بينالطلاب والمعلمين:
إن الاتصال والتواصل وتكوين العلاقات التي تحدث وتتطور بين الطلاب
عفظيم الحالات بالاعتمادعلى عملية الأخذوالعطاء التعليمي؛
موم
والمعلمين» تق
حيثيقوم المعلمبالعطاء والتعليموالاتصالمعطلابه داخل غرفة الصف»ء
والطلاب منجانبهميقومون بأخذجميعالمعلومات التيتعطىلهمعلى يدالمعلم
ويستقبلون جميع الرسائل التي ترسل إليهم أثناء قيام المعلم بشرح مادة الدرس التي
تعتبرمضمون الرسالةالتييرسلهاالمعلمإليهمعبروسيلةاتصال أو قناةاتصال
التييكون بالإمكان استقبالالرسالةمنخلالهااستقبالاجيدايعنيالفهمفيمعظم
الحالات .وإذا حدث نوع من عدم الفهم لموضوع الرسالة فيمكن الطلب من المعلم
الرجوع عليها مرة أخرىء أي أن الاتصال هنا يكون في اتجاهين ويحصل منه
المرسل المعلم على التعزيز بصورة مباشرة التي تمكنه من القيام بالتقييم الصحيح
لمدى فهم واستيعاب المعلومات التي تم إرسالها .هذا يعني إمكانية التعديل السريع.
وهذايعنيأنالعلاقةبينالطلاب والمعلمينيمكنتحديدها على أساس
الاحترام المتبادل» وتعاطف المعلمين مع الطلاب .ومعنى أن يكون دور المعلم
العطاء التربوي؛ هو أن يكون هذا المعلم قائدا تربويا وتعليميا .والقائد الحكيم
والعاقل هو الذي يكون تفاعله مع أفراد جماعته إيجابيا ويؤدي إلى تطوير قدراتهم
ويعمل على تجديد الطاقات الموجود لديهم بالإضافة إلى عمله واهتمامه بتحقيق
أهدافهم.
ويمكن تحقيق العلاقات المهنية التعليمية والاتصالية الاجتماعية الصحيحة
بين المعلم والطلاب بطرق وأساليب متعددة نذكر منها الآتية:
-١كثرة التفاعلوالاتصال بينالمعلمالطالبفي غرفةالصف وذلك عن طريق
صيمال تضمن اشتراك الطالب المتواصل مع تعل
اب ت
والي
استعمال المعلم لأس
وعاضنب العلمية .كذلك الأمربالنسبةللتفاعل لناجقشب
ااءالمعلموالطلاب أثن
يىع المعلم طحت ترى»
سلأخيشاطاة المدرسة ومجالات الن االحفيساتصوال
متابعة نشاطهم والمقدرة على تقدير جهودهم وتشجيعهم على الاستمرار عن
طريقتقديمالنصائحلهمفيالوقتالمناسب.
-١العلاقات والاتصالات بين المعلمين الطلاب تزداد نتيجة لزيادة وجودفرص
المحادثات والمناقشات بينهمفيالموضوعات الهامةالتي يهتم بها جميع
العاملينداخل المدرسةوخارجها .والشرط الأساسيالذييطرح نفسه هنا
تناول هذه الموضوعات بصورة موضوعية ودون إعطاء الرأي الشخصي
الأهمية والمكان الأساسيء لان الموضوعية تساعد على اتجاه التفكير
الإبتكاري والعلمي أثناء تناول الأموروالحكم عليهاء بأسلوب طبيعي بسيط.
-٠زيادة فرص اللقاءات الجماعية والاتصالات الإنسانية والاجتماعية التي تكقون
من نوع الاتصالات المثمرة؛ بين المعلمين والطلاب؛ وذلك عن طريق الإعداد
اف رلهاشعداد
إب الإ
لطلا
اركال
وييشتللندواتوالمحاضرات والفعالياتالت
عليهاء واخذ دور فاعل فيها بصورة تمكنهم من الانطلاق الفكري» ويغرس في
نفوسهموشخصياتهم الاتجاه الصحيحوالسليم لإجراء الحوار والمناقشة
والحديث الهادف .الشيء الذي لو حدث في مدارسنا بالشكل الصحيح لأدى إلى
إعداد جيل من الطلاب على أعلى المستويات العلمية والاجتماعية والقدرة على
القيام بالاتصالات الإنسائية الهامة والضرورية لجميع أفراد المجتمع؛ ولكان لها
انعكاس على جميع نواحي حياتنا.
لففا
-4تؤدي زيادةفرصالتفاعل والاندماج والاتصال علىأنواعه المختلفة منأعلى
إلىاسفلومناسفلإلىاعلىءبينالمعلمينوالطلاب والذي يهدف إلى إيجاد
التجاوب الاجتماعي بينهم .ويمكن حدوث مثل هذا التجاوب والتقفاعل عن
طريق القيام بالرحلات المدرسية المشتركة الهادفة خلال الإجازات القصيرة أو
مللومانقف الكلفة بينهم؛وتؤدي إلى إظهار الطويلة .إنمثلهذه الرحلات تق
الشخصيات علىطبيعتها وحقيقتهالحدمعين .وتؤديمشل هذه الفعاليات
منين الطلاب من التعرف على بعضهم لتمكعلىمة إ
لاعي
اجتم
والعمليات الا
البعض عن قرببعمق وتفهم؛ ممايعملعلىتنمية الإحساس بالعلاقات
الأسرية التيتقومعلى احترام الصغير للكبيرء وفهم الكبير للصغير والعطف
عليه؛ وقيام الجميع في التعاون على تحمل المسؤولية داخل المدرسة وخارجها
وأثناءوجودهمفيالبيتمعالأسرة.
فينهايةالأمرالعلاقاتالتيتقومبيانلمعلمينوالطلاب يتوقفعليهامستقبل
الطالب بمافيذلكتطور شخصيتهالتطورالصحيح والإيجابي أو السلبي» إن هذا
الموجود لدىالمعلم والطالب على القيام دىاد
عمد
تلى
سفع
اتوق
لبي
اجائ
ال
بواجباتهم ومسؤولياتهم كل في مكانه وقدرته على الاتصال والتفاعل مع الآخرين
ول علىالمعرفة والتطور التقدم صدفحلبهلرس اتيت
امئل ال رقسفه
لريانط ع
المعرفي العلمي؛ والقدرة على الاتصال الإنساني والاجتماعي المثمر .الذي يؤدي
إلى التفهم والرغبة في التعاون والعيش المشترك
علاقة المديربالمعلمين والطلاب والاتصال بينهم
إنالعلاقةالتيتربطبينمديرالمدرسة معالمعلمين والطلابتحددعليها
بصورة لا تقبل الشك مدى تطور المدرسة بصورة عامة وتطور المعلمين المهني
الاجتماعي؛ وعمل الطلاب الجدي لتطور شخصياتهم وضمان نجاحهم وسعيهم نحو
مستقبل افضل .وهذه العلاقة التي نتحدث عنها مع مدراء المدارس تتكون وتتطور
اا
مع
تافي
جونبه
ميقوم
لالتي
ادوار
نها والأ
للوتي
غم ا
شزه
ياك
وتقومعلى أساس مر
المدرسي .حيث من الصعب أنيكوناتصال الدديربصورة مباشرةمع جميع
المعلمين والطلاببل يأخذأشكالامختلفةتكونفيمعظمالحالات غيرمباشرة.
يمل الذاتيةمثل السن والخبرة والتجربة عاوفاليته
اوع
وهذه العلاقة تتأثر بن
الشخصية التيمربهاويمر بهاكلشخص .ويجب علىالمدير ان لايقلتل من
وضع المعلمينوجهودهم وأدوارهم ومكانتهمكأعضاء في الهيئة التدريسية
التعليمية» وفيالمقابل يجبانلايحطالمعلمينمنقيمةالمديرومركزه؛ وأساليبه
الإدارية أو يعملوا على عرقلة قراراته وإضعافها.
وحتى نضمنعدمحدوثمثل هذه اولأاملوأرحداث .يجب أنتكون علاقة
المدير والمعلمين علاقةزمالة وأخوة» وتقومعلىأساسضمان حرية الجميع
واحترامهم .ويجب أن نذكر دائما أن مدير المدرسة هو القائد والموجه للمعلمين
وجميع الجماعات المدرسية .لذايطلبمنهأن يكونذلك القائدالناجح الذييعني
ويدرك جميع وظائف القيادة.
"1
يعملونضده ولايحبونهممايسببلهالخوف والقلق» لأنهيعرفحق المعرفة
ماها إلا الله] .ويحافظعلىعابلل
يسب
انهليسأهلالهذاالمنصب ووضعفيه لأ
كرامةكلواحدمنهمويعملعلىتقويةالعلاقةوالترابطبينهم .بالإضافةلما
ذكريجبأنتكونلديهالمهارة التيتقوي العلاقات والاتصالات الإنسانية
بينهموتجعلهم يتقبلونبعضهمالبعض ويعملون ويتعاونون جميعا علىإنجاز
مافيهمصلحةالمدرسةمعلميهاوطلابها.
ولكن هذه المهارة تتعارضمعالواقعحيث أن مدير المدرسة لايعملبها إلا
منأجلمصلحته وتحقيق أهدافهالشخصية وتقويةعلاقكه مع فرق من
المعلمينوتقريبهم منهوفي المقابل أبعاد المجموعة الأخرء وزيادة الخلاف
يذقيول فرقتسد.بينهموبينالمعلمين الآخرين أيأنهيعملحسبالمثلال
" -مهارة الاشتراكمعالجماعة :وهذايعنيأن علىمدير المدرسة أنتكون لديه
مهارة تحديد الفروض التفسيرات والتعديلات التي لها علاقة بدوره في الجماعة
المدرسية؛ أي أنعلى المدير أن يشرحللمعلمين جميع آرائه التربوية ويفسرها
اصضورحةة .كماويجبعلىمديرالمدرسة أينخبر المعلمين وهمب
ل
بالتعديلاتالتيتكون ضرورية وتخدم مصلحةالعمل .كذلك على مدير
المدرسة أينقوم بمساعدة المعلمين على التخلص من الاتجاهات السلبية الني
هرة
لنقلد من الممكن أن تعطلأداءهمللعملبأفضلمايكون .وأن ت
اكو
الاتصالية والاجتماعيةالتيتمكنهمنحلالمشاكلالتيقدتنشأبينالمعلمين
بأيون الطلاب أوبينالمعلمين والطلاب.
“ -٠مهارة الاستفادةمنإمكانات المدرسة :وهذه المدرسةتعني أن المديريستطيع
الاتصال معالمعلمين ويساعدهم علىمعرفة الموارد والإمكانات التي
يستفيدون منهافيتحقيق نشاطهمالمدرسيء بالإضافة إلىمساعدتهم على
الاستفادة منالخدمات التيتقدمهاالجهات والمؤسسات الأخرى للمدرسة.
5
عات
لرجمه
امثم
أيضا إذا كانيملكالخبرة والمعرفة والقدرةعلى الاتصال ال
والمسؤولين الإداريين فيجبعليهأنيساعدالمعلمين علىمعرفة حقوقهم
والحصول عليها.
ات
فمن
صكون
لنت
اجبأ
-4مهارة التقويم :أن هذه المهارةضرورية ولازمة وي
التييتصفبها مديرالمدرسة حتىيستطيع تسجيل نمو وتطور الهيئة
التدريسية منخلالمتارعتهلجهؤدها:
نراض
لةأعغ
اعيد
ب سنين
رهاع
دكتب
متيي
لرال
ااري
أيضايجب أن يكون التق
موضوعية وغير حاقدة ن
وأن
كيجبتما
والتوجهات والرغبات الشخصية .وإن
بحيثيستطيع المعلمأنيحصلعلىحقوقهكاملة.
كذلك فإنمدير المدرسة تربطهعلاقةمعالطلاب؛ والتييكبون مصدرها دوره
التربوي الذي يظهر بصورة واضحة في رعايته لهم؛وتعاطفه معهمء وفهمه
34
والخاصة في المجتمع» وهي تقوم بوظيفة اتصالية تحضيرية ضرورية وأساسية
هامة» في تحضير الطلاب وتطورهم التطوير العلمي والاجتماعي الخاص والهام.
وتأثر المدرسة في المجتمع عن طريق تزويده بالأفراد الذين تعمل على
إعدادهم وتدريبهم وتحضيرهم للعمل فيه؛ واخذ دورهم في خدمته والعمل على
تطويره وتقدمه التقدم المطلوب الذي يتمشى مع متطلبات العصر والحياة اليومية.
ومعنى وجود علاقة بين المدرسة والمجتمع هو التغير الثقافي الاجتماعي
في جميع مجالات الحياة مثل الاقتصادية والإنسانية والسياسية والتي في نهاية الأمر
تؤثر على أهداف المدرسة؛ ومضمون التعلم والأساليب التي تستعمل فيها .أيضا
تعني العلاقة المدرسية الاجتماعية أن القلق والصراع الذي يظهر بين أفراد
المجتمع سوف تنعكس آثاره السلبية على النظام المتبع فيالمدرسة .وإذا كان لهذا
الاتصال الوثيق القائم بين المدرسة والمجتمع دلالة؛ فإنها تظهر بصورة واضحة في
كون المدرسة تقوم بعملهاء ودورها من خلال مضمون اجتماعي التي تحصل عليه
ثقافة المدرسة من الثقافة الاجتماعية العامة.
وبدءمنهذه العلاقةتمتدالعلاقات الاجتماعية المدرسية لتضم العلاقات
بينها وبين المجتمع الخارجي .الذي يوجد فيه أولياء أمور الطلاب والجماعات
والمؤسسات التي ترتبط مع المدرسة بعلاقات؛ التي تترك أثراً على حيوية المدرسة
وقيامها بدورها بصورة جيدة وكاملة.
والمدرسة فيالعادةتقومبالإعداد والترتيب اللازملعقداجتماعات معأولياء الأمور
عدة مرات في العام الدراسيء وبصورة منظمة للقيام بمناقثفة شؤون المدرسة
بصورة عامة والأمور المتعلقة بالطلاب بصورة خاصة:؛ وذلك بهدف وضع نظام
خاص للقيام بالتعاون بين الطرفين؛ حتى يكون بالإمكان توفير احتياجات ومطالب
المدرسة وطلابهاء وحتى تكون المدرسة من النوع الفاعل ولها أهميتها عند الجميع
وتكون لها صورة مميزة في نظر أولياء الأمور ونظر الطلاب معاء ومن المحتمل
341
يأقنوم أولياء الأمور باختيار لجنةمنهمتكون مجلس آباءومعلمين للقيام بالاتصال
معالمدرسةنيابة عنجميعأولياءالأمورء لأنهيصعبعلىكل واحدمنأولياء
الأمور أن يك
اون
تعل
صىال دام مع انء ولو
لاح
يدم الأمور أن يكون عل
أىك
المدرسة لل
أتع
حرفوعاللىها واحتياجاتهاء واأحلواملتجموياعجدين فيهاء لذا كان
مهمجداإرسالتقاريرأسبوعية أوشهريةإلىوليأمركلطالبء والتيتطلعه
علىوضع ابنهفيالمدرسةمن ناحيةتعليميةاجتماعيةوسلوكية .وتطلعه على
المواهب والميول والاتجاهات والاهتمامات الموجودة لديه وكيفية العمل على
أييجب انيكونالبيت مكمل للمدرسة ة. دشتر
راكسمع لا.
مبالا تطو
ايره
والمدرسةمكملة للبيت في عملية التعامل والتفاعل والاتصال والتحضير التي يمر
بهاخلالمراحل التعلم.
384
مستقبل أبنائهم؛ أو لأنهم مشغولون طوال الوقت في أعمالهم الخاصة والاهتمام في
توفيرمطالب الأسرةأولأنهممشغولون فيأشياءشخصيةبعيدة كلالبعد عن
الاهتمام بالأبناءء ومجرد السؤال عانهلممفديرسة» أيضامنالممكن ان نسبة
عاليةمن الآباء لايذهبون إلى المدرسة لأن أبناءهمبعيدونعنخلق المشاكل
والتصرفات والسلوكالسيء معمعلميهم أومعالطلاب الآخرين .فيمثل هذا
الوضعتكونالمدرسة مجبرةعلىاستدعاء الآهلإليهالاطلاعهم علىذلكوالعمل
علىعلاجهاحقا[.وحتىفيمثلهذاالوضعتوجدنسبةعاليةمنالأهالي التي لا
تلبيدعوة المدرسة ولا يذهبون لزيارتها ومعرفة أوضاع أبنائهم] .في بعصض
امكنهممنتقديمأِة مساعدة
الأحيانيكون الأهلفيمستوى تعليميمتدني ل ي
للطلاب أوتقديمالمساعدة لهمعندمايكونوا بحاجةلذلك.
وممايجدرذكره أن استخدام المعلمين الأسلوب الودي المناسبفي التعامل
مع أولياء الأمورء يؤديإلىتطويرعلاقات بناءةمعهمالتي تساعدهم على الآثية:
-١وجود وضع إيجابي داخل الصف الذي يساعد على التعلم» الأمر الذي يؤدي إلى
انتكونفكرةالطالبعنالمدرسة ايجابية؛ممايجعله يقوم بنقل هذه
المعلومات إلى الآخرين خارجالمدرسة.
؟-أن تكون المعلومات التيتصل إلى الآباء عن المعلم أو عن الأبناء فيالمدرسة
ايجابية» تشجعهم على الاتصال معالمدرسة»؛ لان العلاقات الحسنة الجيدةبين
المعلم وأولياء أمور الطلاب تعمل علىنقل آراء موضوعية اليهم؛ والذي يقوم
بالبحثمعهمفيقضاياصعبةحول وضع أبنائهم التعليمي والاجتماعي والتي
تلقى من أولياء الأمور التقدير.
اء الأمورمهماكان يمعلدثويح
أذي
وعليهيمكن القول بأن الاتصال ال
ونين
كمتيه
نوعه؛ ومدى حدوثه وتكراره ومايحدثفيهمنأحداث وما ينطوي عل
علاقات إيجابية أو.سلبية؛ يعتبرمن أنواع الاتصال الهامة والضرورية التييجب
38
على المدرسة وإدارتها الحرص على وجوده واستمراره والعمل على تطويره
بصورة دائمة .وذلكلمالهمن تأثيرات علىشخصية الطالب ومكانته بين الطلاب.
وفينفس الوقتيجبعلىالمدرسة أنتعمل دائماعلىاستمرار التواصل بين
مع ال
صمل
تلتعا
ايفيةا
ليه لك
التوج البيتوالمدرسة وإعطاء البيت الإر
وشاد وا
الطالب حتى نصل إلى وضع إيجابي بين الطرفين الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى
استمرار العملية التربوية التعليمية بالشكلالصحيح؛ من خلال دعم المدرسة للبيبت
ودعم البيت للمدرسة والمعلمين.
الاتصال مع المسؤولين الآخرين
من خلال وجود المعلم في المدرسة وقيامه بأداء الوظيفة التربوية والتعلمية
داخل الصف وخارجه واتصالهالدائممعطلاب الصف والاهتمام بمطالبهم الفردية
والجماعية؛ يقوم بالاتصال والاحتكاك مع المعلمين والعاملين وذوي الوظائف
الخاصة (إن وجودوا في المدرسة) مثل طبيب المدرسة والممرضة :والمرشد
النفسي والتربوي والاجتماعي» (وفي بعض الأحيان مع مفتش المدرسة) ومع
أصحاب الوظائف الأخرى الذين لهم علاقة بالطلاب؛ مثل الأمور الصحية والنفسية
والتربوية والإدارية» وجميعهم يعتمدون في القرارات التي يتخذونها على المعلومات
التي يزودهم بها المعلم عن الطالب الذي يريدون مساعدته .كل واحد منهم حسب
موضوعه وتخصصه المعلم يقوم بتزويدهم في هذه المعلومات لأنه يعتبر أهم
المصادر التي توجدلديهمثل اهلذمهعلومات .فمثلاالمرشدالنفسييستعين بالمعلم
توى الدراسي التعليمي؛ سعلق
منتت
لعيالب م
بطاللحصول على معلومات عن
قف وحالات معينة .كذلك الأمروهافي
مجود
والسلوك الاجتماعي للطالب أثناء و
بالنسبة للطبيب الذي يريد معلومات عن قدرة الطالب بالقيام في إرسال المعلومات»
واستقبالها بالاعتماد على قدرته السمعية والبصرية» والمقدرة على الكلام بشكل
822ظ>
واضح .والقدرة على امتلاك المهارات اللغوية» والدقة والزمن المطلوب لذلك؛ وهل
توجد أديدمعوقاك سسية أوبصرية:
كيلة لدى أي طالبيتوقفنجاحها على
شأماج
ويجب أننذكر هناأنعل
المعلومات المتوفرة عنالطالبوعنمشكلته والتينحصل عليها من المرشد
التربوي أو الاجتماعي أو الطبيب» وهذه المعلومات والقرار الذي يتخذ بالاعتماد
ته إلاإذا وجدت عدةتقاريرعن الطالب في يمن حقق
التح
ليع ا
صنستط
عليها لا
هذا المجال :لأنه لا يمكنمعالجة مشكلة بمجردتقديمتوصية معينة لحلها أو
تشخيصها وعلاجهاء ولا يتمالعلاج إلا إذا توفرت التفاصيل الكافية عنها وعن
المهارات التي تعلمها الطالب والأسلوب الذي تعلم به؛ والعلاقة التي تربطه مع
الطلاب الآخرين» ومدى نجاحه التعليمي في جميع مواضيع التعلم؛ وأن تكون جميع
هذه المعلومات المعطى عن الطالب صحيحة ودقيقة.
ه11
نماذج وميادين الاتصال وأهدافها
عملية الاتصال هي عملية التي تنقل فيها الأفكار والمعلومات والمشاعرء
ووعة منالرسائل 568355271منمرسل أومصدرإلى مستقبل
مة أ
جال
فميرس
(فرد -جمهور) بواسطة وسيلة 810207بالإضافة لكونها تهدف إلى تحقيق استجابة
الت يعكسهاالمستقبل؛ فاانلعمليةبح ذداتهاتعتبرمقصودةوهادفةللتأثيروتحقيق
المشاركة والتفاعل بين طرفي الاتصال.
وعلينا أننفرق ونميزبينعمليةالاتصال المباشرء التييحدث بصورة
متبادلة بين الأفرادء ع 01 0*1ءع 7601 1800562 3*1وعملية الاتصال الجماهيري
الوسائل الجماهيرية المختلفة؛ 55 2:091ة1/1 ل
امنلدث
خيتح
الت
نوصننااددره" وهذه الوسائل لها خصائص مميزة من أهمها سعة الانتشارء
التيتساعد المرسل أوالمصدر فيالوصول برسالته إلى الجمهور الكبير
عددءنلسسةء ومن مميزاته انه ينتشر في مناطق واسعة.
/ا43
نفسرهاء وبين الأحداثالتيتسيرمعهاأوتسبقهاءتبقى الظاهرة الاجتماعية
الاتصالية غامضة وغير واضحة أو محددة.
والإنسان يقوم بالاتصال فيكللحظةمنحياته؛ معنفسه أولاء عندمايكونفي
وضع تأمل وتفكيرء ومع الآخرين فيكلعمليقوم به»بهدفمشاركتهم أفكارهم
بصورة متبادلة.
صال مع
لة؛ا متثل
اتلف
أشكالكثيرة ومخ منهذا المنطلق نلقوللاأتنصال
اولمأعجائب عنطريقلغةأخرىء أاولممنمكن أن
أبناء القومواللغةالواحدة؛ أ
آخر أو مجموعة من الأشخاص الذين ص
معشهخ
يكون الاتصال وجها لوج
نمكن أن يكون
نعرفهم؛ لذلك يكون الاتصال عفويا ودون إعداد مسبق؛ أاولمم
منظماويخضع لقواعدوأسس خاصة:؛ مثل الاتصالالجماهيري» وبصورة عامةفي
جميع أنواع الاتصال تكون الرموز المستعملة إمالفظيةأوغيرلفظية.
"14
منالممكنأنتكونبينفردوجماعة» لذايطلقعليهفردياجأمواعيا أو بين
مؤسسة وعدة جماعات متفرقة» لاتوجد صلة وعلاقة بينهاءلذايسمى هذا النوع
بالاتصال الجماهيري.
وهناك امكانيةلتقسيمالاتصال منحيثالمادة الاتصالية التييقومويحدث
نلها وهوكمايلي:
ماج
-١الاتصال الجماعي "-الاتصال الثقافي-الاتصال الاقتصادي ؛-الاتصال
السياسي.
واعتماداعلىماتقدمقامالباحثون والعلماءبتصنيف الاتصال علىأساس
وى
تكل
صور
س ميت
مستويات مختلفة» ووضعوا لعملية الاتصال نماذج رمزية الت
اب الظاهرة الاتصالية عاسيهمو تىفمن مستوياتها .وهذه النماذج ساعدت عل
ومكوناتها الاتصالية ومكوناتها الأساسية إدراكالعلاقة التيتربطبينتلكالمكونات
وهي:
>58
أولا :الاتصال الذاتي (داخل الإنسان) 12-3191سنهس1
هو
لك النوع من الاتصال الذي يحدث داخل الفردء أبيين الإنسانونفسه ذ
وذلك حينما يتحدث الإنسان إلى ذاتهء بصورة شعورية أو لا شعورية» لذا فهو
الاتصال الذي يحدث داخل عقل الإنسان ويتضمن أفكاره وتجاربه ومدركاته
المختلفة» أيضا يقصد به مقدرة الفرد على إدراك ذاته والعلاقات التي تربطه بالعالم
الخارجي المحيط بهء ومعرفته لصفاته ومدى قدرته وحدوده؛ بالإضافة لذلك معرفة
جوانب القوة والضعف عنده؛ والحواجز الموجودة داخلهوتؤدي لعدم السماح
لطاقاته المختلفة بالانطلاق إلى الأمام لتحقيق الجوانب الذاتية التي تؤثثر الأتثير
الواضح على الشخصية وقوتها .ومن الأمور أو الجوانب التي لا مجال للشك فيهاء
أن عمليةتحسين اتصال الفردمعنفسه؛تجعلهيملكالقدرةعلىالقيام بعملية
توظيف إمكاناتهبصورة كاملة .وهذا بطبيعةالحالمن الأسس أو المبادئ التي
تضمن أنتكون لهشخصية سويةوأنيكون لهأسلوبحياةفعالفيإطار هذه
الشخصية .وفي مثل هذه الحالة أو الوضع يتحول الإنسان بصورة تلقائية إلى
مصدر الإرسال؛ 'مرسل" للرسالة ومتلقي أو مستقبل للرسالة وهذا يحدث في آن
الوقت .وهذابحدذاتهيعنيأنيقومهوبنفسهبصياغة المعاني واحد أنيف
فيس
ووضعها في رموز خاصة والقيام بإرسالها ثم يقوم باستقبالهاء وزيادة معاني عليها
في نفس الوقت» وهذه المعاني تكمل الصورة وتوضح الجوانب غبر الواضحة»
وتؤكدمكانتهاوأهميتها.وكماذكرفاناتصال الفردمعنفسهقائمعلى فكرتهعن
هاء وإدراكهلصفات +وإمكاناته؛ ومعرفته حتع
دامولد
في نفسه؛ كيفيراها وي
لأسلوب حياته؛ مما يجعله يتصرف في إطار هذه الصفات والقدرات والأسلوب
الذييعيش فيه؛ مما يبعده عن الوقوع بالخطأالمقصودوغير المقصود .أي أن
كه لذاتهإدراكاكاملاالذييتمثل في العمليات ادد دسهي
رتح برد
إبنف اتصال الف
النفسية الداخلية من شعور ولا شعور.
>33
ولكييكونإدراكالفرد لنفسهكاملاومعرفتهبطبيعةالشخصية تامة» يجب
أننذكرجانباأساسيا منجوانبالشخصية وهو الوعيء الذي يؤثرعلى جميع
أركان الشخصية ويوجهسلوكهاويؤثرعلىانطلاقتها وترفعهاء والوعي يقصدبه
عمليةالحضور السريعلعالمالفرد ذاته؛ وهو أيضا التعرض للسلوك الحقيقي للفود
والانفتاحعليه؛ أي انهلاينحصر فيالعالمالداخليللفرد؛ بليتدخلفي عالمه
بصورة عامة وإدراك تام ومتكامل له .وعن طريق الوعي يكون الإنسان حاضرا
بصورة مستمرةبالنسبةلنفسه؛ وهذا الحضور هوالذي يساعده علىالتمكن من
إدراكهلنفسهفيعمليةقيامهابالاتصال بالعالم؛ بالإضافة للعملعلىتكييف إدراكه
وسلوكه فإن الوعي يساعده على إعادة تشكيلشخصيته من جديد .وعملية التدخل
المقصود فياتجاهالنموالشخصيء بهدف إعادةبناءالعلاقاتالتيتربطهمع البيئة
ولمهمة العلياوالأساسية التي والاتصال الذييحدثمعها.وهذههيالوظيفة أ ا
يقوم بها الوعي التي تؤدي إلى تحرير الشخصية من جوانب الانغلاق والعزلة أو
إعمتبكرمانئيات الإنسائية التي لاي
ها .واهذ مهالنفس
اععء م
وسي
من الاتصالال
ساس لأنواع السلوكالراقيةالموجودة لدىالإنسان لوحده؛ مثلالعلموالمعرفة أيه
والجهود المقصودة التيتحاولوتهدفإلىتحسين الذات وقدراتها المختلفة.
ولكينفهمالسلوك الذي يصدرمنالفردفيموقفمعين؛ يجبعلينا أولا
وقبلكلشئ أن نفهممعنىوأهميةهذاالموقفبالنسبةللفردءوذلكلكونكلفود
يدرك هذا الموقف بصورة ومعنىمختلفعن الآخرينء لذلكيجب ان نفهمكيفية
إدراك الفردللعالممنحولهحتىنستطيع أننفهمهالفهمالتام»وهذا الفهميساعدنا
علىالتنبؤبكيفيةسلوكه فيالموقفالمعين.
وهنايجب أننذكر ولاننسى انكلسلوك يصدرمن الفرديتحدد عن
طريق المجال الإدراكي لديه .وعندما نقولالمجال الإدراكي 4اء[ 11ناامءمو
نقصدعالم الفردكله بمافيهذاته» تماماكمايخبرهاويعرفهافيلحظة الأداء.
511
وهذا يعنيان المجال الإدراكيمنالممكنأنيتفقأو لايتفقمع الواقعوالحقيقة
الطبيعيةللفرد.
وهذا المجال الإدراكيللفرد الذينتحدث عنه» يخضع بصورة مستمرة
للتغييرالسريع .والفردنفسهلايعرفجميع أجزاء مجاله الإدراكيء بالإضافة
لكون الأحداث تحدث وتتابع بصورة سريعة؛ وبسببالتعلمالمستمرالذينمريه
قة كون إدراك يغير.
قىالت
حلإل
وديمي
فوء فان إدراك الفر قةاولحظ
مكل
في
الفردخاضعلعمليةالتغيرالمستمرء لاتعنيبأيشكلمن الأشكال أنهغيرمنظم.
لأنالخبرة السابقةوالخاضعةالتييحصلعليهاالفردء هيالتيتزودهبمجموعة
من المعاني الخاصة والمميزةالتيتؤثرفيجميعالخبرات الجديدة التينحصل
عليها.وجميع مايحدثمعالفردفيمابعديحدث فيإطار هذه المعاني والخبرة
الخاصة.
>31
العلاقات الاجتماعية التيتحدثبينالفردوالمجتمع» وهي العلامةالواضحة على
الصحة النفسية لهذا الفردء ومن ثم نجاحه فيتحقيق الاتصال الذاتي مع نفسه؛ يؤكد
غفليب على الفشل إذاحدث
تده
لساع
اذيي
علىأنهيستطيعالقيامبالتحكمالذاتيال
له ذلك ويكسبه الموضوعية في عملية التعميم الذاتي»ء ويصل إلى المراقب الذاتي
الناضج والطبيعي الاعتيادي الذييستطيعأنيرىنفسهبصورة صادقةوخاليةمن
الخداعوالكذب .والتوافق الذاتي الذينتحدثعنههناهو المفتاح الأساسي للتوافق
الاجتماعي والمنزلي الأسري والنجاح في العمل الذي يقوم به الفردء وهذا يعتبر من
أعلىمستويات التوافق النفسي التي من الممكن أينتوصل إليها الإنسان الخالي من
الأمراض النفسية.
واعتمادا علىماذكرنقول بانعملية الاتصالالذاتيتتفاعلوتتأثربنظرة
الشخص للحياة» وبكل الاعتبارات الشخصية والموروثة والثقافية والاجتماعية؛ كما
تتأثر بتجاربه وخبراته التي مر بها واكتسب منها الكثير وأصبحت تلعب دورا هاما
هيات الحياتية المختلفة. الهفجيفع
تهأوامبليقو
يما
ا ف
وأهمية فهم الاتصال الذاتي يكونها بداية الفهم لعملية الاتصال مع الآخرين»
التي تحدث داخل الإنسان» هي التي تتحكم في عملية قيامه لان طريقة الاتصال
وهذه العملية الاتصالية الذاتية» من الممكن أن تنتج من وجود بالاتصال مع غيرهء
صد
لايذيق
مسببات أو عوامل خارجية؛ أيمنخلالمصدر أو مرسلتلقائي ال
المتلقي بالذات؛ ولا يقوم بأي جهد أو تخطيط مقصود للاتصال به؛ أو التأثير عليه.
وهو المصدر الذييختلقهأويدركهالمتلقينفسه؛ أو يبقوعمرض نفسهعليه وهو
الذي يبدأ عملية الاتصال.
وهذا النمط الاتصالي يعتبر أساس العلاقات الاتصالية الانسانية؛ بانواعها
المختلفة مثل الاتصال بين الفرد والآخرين أو الاتصال بين الجماعة الاجتماعية أو
الاتصال الجماهيري بمواضيعه المتعددة.
54
ثانيا :الاتصال بين الفرد والآخرين (الشخصي) 1-001:11ستء؛مآ1
مقدرة الفرد على إدراك ذاته» ترتبط يصورة وثيقة بمقدرته على إدراكه
للآخرين» أي أن الفرد دون وصوله لإدراك ذاته لا يستطيع ان يدرك الآخرين من
حوله؛ وهذا يعنيان اتصال الفرد بالآخرين وعلاقاته بهمونظام هذه العلاقةيتحدد
بالواقع الاجتماعي الثقافي للأفراد .أيانه عبارة عن تفاعل بين نظامين ذاتيين»
الاتصاليعتبرنظاما ذاتياخاصابه .وعندما يتم فمن
ي وذلك لان
طكل
رفرد
>33
يحدث الاتصال فيالمدرسةبمراحلهاالمختلفةوالتغيراتالتيتحدث بسببالتعلم
العمل الذي لافيجعدمما ب
اثرقة بينالطالب والمعلم .وفي لتأ
عتيتلال ااسة
بلدر
وا
يختاره الفرد لنفسه ويقوم فيه بالاتصال مع الأفراد الذي يعمل معهم على اختلاف
مستوياتهم.
هذا الاتصالبينالفردوالآخرين» ينمو عند الطفلمنذ بداية العلاقات
الاتصالية والأدوار المتبادلة بين أعضاء الآسرة التي هي عبارة عن وحدة
اجتماعية» يحدثفيهاالتفاعلالمستمربين الأفرادالمختلفينوالذينيلعبكلمنهم
دورا خاصا به؛ أي أن العملية الاتصالية تتطور وتتحقق من خلال الأدوار التي
يقوم بها الفرد في مراحل حياته ونموه وتطوره المختلفة» التي تتغير وتزداد مع
تغير وزيادة درجات النمو الارتقائي» من طفولة مبكرة إلى طفولة متأخرة وبعد ذلك
مراهقة ثمالنضجء أي أن عملية الاتصال تتطور وتزداد وتتنوع كلماازدادت دوائر
العلاقات الاجتماعية؛ التي تكسب الإنسان الصفات التي تلعب الدور الفعفال في
تحديد نمط أوبناءالشخصية عندماتزداد الاتصالات عمقاواتساعا.
ومن دراسة الاتصال الشخصي الذي قام بها (دين بارنلند)» يتضح أن
الاتصال يهتم في بحث الأوضاع الطبيعية التي يلتقي فيها الأفراد بصورة مباشرة
وجها لوجه ودون وسيطهء وعند هذا اللقاء يحدث تفاعل بين هؤلاء الأفراد هذا
التفاعل يحدث كنتيجةمباشرةللانتباهالذييعطيهكلفرد للآخرين» وذلك من
خلال القيامبعمليةتبادلالرموز اللفظية أوغير اللفظية؛ لذلكفإنهذا النوعمن
الاتصال يتميز بالآتية:
لب المستقبل
طأن
يمكن
-١يعتمد علىطريقتينلتبادلالمعلومات؛ حيثمن الم
مزيدا من المعلومات لتوضيح الأفكار التي يقصدها المرسل؛ أي أن كل واحد
منالطرفين يكونبمثابة شخص مرجعي بالنسبةللآخر .أي انهيقوم على
وجود شخصين أو أكثر يواجهون بعضهم البعض عن قرب.
55
"-هذا النوع من الاتصال يقوم على المشاركة؛ والمشاركة بدورها تؤدي إلى تفاعل
بين المشاركين .لذلكفإنالسلوك الاتصالي الذييحدثعند الفرد الأول؛
مرتبطبمايقوم به الفرد الثاني من سلوك؛ أي أن مشاركة الواحد تعتمد على
مشاركة الآخر وتفاعله.
'؟-التفاعل المركزي الذي يحدث بين الطرفين يستمر طوال الوقت الذي يكون فيه
اتبادل للرسائل بين الأطرافء وهذه الرسائل تعني الرغبة والاهتمام بالاستمرار
بالعملية الاتصالية .وهذا التفاعل الذي يلتقي فيه الطرفين يجب أن نستعمل فيه
جميع الحواس والرموز التي تتكون منها الرسالة ومفهومه للطرفين.
-4هذا النوع من الاتصال يحدث دون الإعداد المسبق له ولذلك فإن القوانين التي
تحكمه قليلة» وعليه فهو يعتبر اتصال تلقائي.
والاتصال الشخصييعتبرعملية إقامةعلاقات معالآخرين وهذهالعلاقات
تحكمها الحاجات المختلفةللفردءوهناكثلاثةأنواعمنالحاجاتالتيعلىأساسها
يتصرف الافرلدآمع
خرين وهي:
-5نتيجة لكون الاتصال الشخصي المباشرء يتصف بالتفاعل الإيجابي التام بيين
وديل الاتجاهاتالمرسل والمستقبل» فانهيصبح لهأهميةخاصةفيتكوين أتع
الأحيان يكون التعديل هوالهدف المطلوب تحقيقه ظفي
م لدى الم
مستقب
عل» و
من عملية الاتصال.
وهناك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادةفعاليةهذا الاتصال وهي:
-١وضوح الموضوع للمشاركين» أي انه يتفق مع مستوى المعرفة لديهم.
" -القدرة على عملية التقمص الوجداني الشعوريء أي التعاطف مع الآخرين
والشعور بأحاسيسهم.
>523534
-مقدرةالفردالمشارك فيالاتصالعلىالتأثيربالآخرين» إلىأنيصل معهم
م.هو
للهأ
-يفع
ههما
لن ب
ومو
قيفه
يوضع
ال
-4أن يكونالفردصادقاويبدي الاهتمام الحقيقي بالآخرين.
5259
الدولة .وهذه الأوضاع في معظم الأحيان» إن لم تكن في جميعها تسعى للوصول
لتحقيق هدف واحد أساسيوهام جدا بالنسبة لكل دولة وهو المحافظة على وجود
كيان الدولة» والعمل على حمايتها من جميع الأخطار الداخلية والخارجية؛ التي من
رار أو السيطرة أوالمكانة داخليا قعدمتلى سمل ع
اتع
لهاو
اهددالممكن أنت
وخارجيا.
وحينما نتحدث عن الوضع الداخلي في الدولة» نرى أن جميع العمليات
والعلاقات الاتصالية التييقومبهاالناس داخل الدولة؛ على اختلاف درجاتهم
واتجاهاتهم؛ هذه الاتصالات تهتم في الأساس بالقيام بنقل المواضيع التي لها صلة
وعلاقة بالتنشئة الاجتماعية لمن لهم صلة وعلاقة معهم .وكذلك المسؤولين والحكام
في الدولة» فيهقمومون فيكل الأوقات باستعمال الاتصال ووسائله المختلفةبقصد
تحقيق اهدافهم( :الشخصية التي تكون في معظم الأحيان أهم من أهداف الدولة)
خصوصا الأهداف التي تعمل للمحافظة على كيان الدولة التي يقفون على رأسهاء
مثل العمل على إيصال المعلومات التيتخدممصالحهم واهتمامهمفيشعوبهم؛ أو
لكييمنعون مالايخدممصالحهم من الوصول إلىأفرادالشعب» أو استعمال هذه
المعلومات للقيامبالمحافظة على الأمن والأمان داخلالدولةوبينأفراد الشعبء أو
لمعرفة الوضع الاقتصادي والاجتماعي السائد بين أفراد الشعب؛ والذي من الممكن
أن يكون الجانب الذي يهدد الأمن الداخلي وسلامة الشعب والحكام .وهذا الوضع إن
الاتصال والمعلومات التي ئل
سمافي
وحكا
دل علىشئفإنمايدل على مدى تأثيرال
تصل إليهم لتحقيق أغراضهم .وفي العادةتستعمل عدة وسائل للاتصال السياسي
الداخلي-:
-١التنظيمات؛ كالأحزاب والاتحادات.
-١التجمعات الأقل تنظيما مثل النوادي والجمعيات.
؟-وسائل الاتصال الجماهيري بأنواعها المختلفة المتعددة.
نا
-4المناسبات الخاصةء مثل المهرجانات والمظاهرات.
ه-الأجهزة الأمنية السرية والعلنية.
*"-ضعاف النفوس والمفسدين.
يدانا
الداخلي بكل ما يضممنجوانب .والخارجيبكلملاه منأهمية وتأثير» وطبيعي
أن هذا الرأي يتحرك بمايتفقمعسياسةورغبات الحاكموالسلطة.ونستطيع أن
نقول أن الاتصال يساهم أيضا في أداء وظائف النظام السياسي الأداء المطلوب
هام ومكانة خاصةفي كل الأنظمة السياسية» قهف
ول ل
متصا
والمفيدء أي أنالا
على اختلاف أسسها وأطرها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية .وطبيعي أن يؤدي
ن نظام الاتصالء بالنسبة للنظام السياسي
كاتافيملاف
مثل هذا الوضع إلى اخت
الموجود والقائم» وهذايعنياختلاف أهدافهودوره والشكل الذي يتخذه .فإذا
استطاع النظام السياسي ان يوجد نظاما مناسبا للاتصالات؛ يؤدي هذا إلى أن نتمكن
الاتقفاق يىة
وإل
قؤدي
تذيي
أننخلقمنخلالعملية الاتصال رأي عامجديدءال
الجماعي على الأهدافء التيتعملعلىتعزيز الوحدة الفكريةداخل المجتمعء
والرأي العام داخل النظام السياسي للدولة؛ الذي يتكون ويتشكل من خلال عملية
الاتصال ووسائلها.
سي
اظام
يالن
سيزة
ل رك
اتصال
الا
لكينستطيعفهمالاتصالالسياسي علىجوانبهالمختلفةوالمتعددةوالتني
وماهية الوظائف التي يقوم ر
ههم
ول ف
جحاو
تضم جميع نواحي الحياة» يجب أنن
بهاالنظامالسياسي.
فافيلهتمتأدلفخلات من المطالب التيتوجهإلىهذاالنظام» بالإضافةإاللىتأييد
الذييحظى بهأويعطى له.
أما النتائج أوالمخرجات فهيعبارة عنالقرارات والسياسة التييعتمدها
أو يتخذها النظام كتجاوب مع المطالب والتأييدالذييعطىلهء أيأن الحركات
الوظيفية التييقوم بهاهذا النظام تسيروتتواجد بين مدخلاته والنواتج التي تصدر
عنه.
واعتمادا على ما ذكر يقول علماء السياسة بأنه توجد وظائف التي لها
ص المدخلاتء مثل التربيةالسياسيةوالتجنيدالسياسي والتعبير عن خأو تقةعلا
المصالح الهامة والمختلفة للأفراد والنظم بشكل عام والقيام بعملية تجميع لهذه
جاد وظائف خاصة التيتخص أو وكمتية.
وياس
المصالح واستمرارية العلاقات الس
لها علاقة مع المخرجات أو النواتج والتي تضم عملية صنع القانون والقيام بتطبيعه
وعملية التقاضي داخل إطار القضاء.
عيين أو
توأم باالنسبةلعمليةالتجنيدالسياسي» يقصدمنهاعملية اختيارأ
إعداد وتحضر المواطنين للقيام بأداء الأدوار والوظائف السياسية» الموجودة في
مىسما يياسي
النظام السياسي السائدوالمسيطر .إضافةلهذا يوجدفي النظام الس
بعملية تجميع المصالح والتي تعني وتهدف للقيام بوضع أنواع السياسات التي تؤدي
إلى التوافق والجمع بين احتياجات ومطالب المجموعات والجماعات المختلفة»
ثانا
الموجودة داخل النظام السياسي والتيلهامصالحوأهداف خاصة وعامة؛ والتني
على أساسها تتبع السياسات وتضع القرارات من قبل النظام المسيطر.
والدولة أو النظام المسيطرء هي التي تضع القانون»ء الذي تسير عليه
سياستها ويلزم جميعأفرادالشعب؛» وهيالتيتقوم بتطبيقهوالحكمفيهفيالمحلكم
المختلفة» أي أن الدولة هي التي توجد جميع الوظائف التشريعية والتنفيذزية
والقضائية» لخدمة المجتمع والدولة .وهذه الوظائف جميعها ترتبط بوظيفة التواصل
والاتصال السياسي المستمر .لأن القائمين بها جميعها بحاجة مستمرة إلى عملية
التواصل والاتصالء التي تربطبينهمأنفسهم أو مع المواطنين الآخرينء؛ بهدف
خدمة المصلحة العامة والخاصة للدولة والأفراد وتحقيق الأهداف السياسية للنظام
القائم .جميع هذه الجوانب تؤكد على أهمية الدول الذي يؤديه الاتصال بالنسبة
للنظام السياسي ومدى اعتماده عليه فيالوصول إلى الغاية التي يسعى إليها .لأن
الاتصال هو الذي يؤديإلىوجود هذه الوظائف ويعمل على استمرارية عملها
وهو أساس استمرارية وجود العلاقات بينها.
وعليه فإن عملية الاتصال التيتحدث داخل النظام السياسي؛ يعتبر أهم
الأدوات الفعالةفيعملية التفاعلالتيتحدث بين القادةأوالمسؤولين وجماهير
الشعبء المختلفة اولافئلامتطالب؛ والتينصل إليها عنطريق الاتصال بأنواعه
المتعددة؛ أيضا يعتبر أداة التي تساعد القائد أو الزعيم بالقيام بوظيفته على اكمل
وجه ومعرفة ما يدور داخل الدولة أو التنظيم؛ بالإضافة لكونه وسيلة التي تؤدي
إلى تحقيق القيام بعملية انتشار الجهاز الإداري في جميع أنحاء الدولة» وهو أيضا
الوسيلة التي عن طريقها نقوم بنشر المبادئ والأسس والمعتقدات والأفكار السياسية
التي نؤمن بها.
وبما أن عملية الاتصال على اختلاف أنواعهاء هدفها الإرسال للآخرين
والتأثير فيهم» الاتصال السياسي له نفس الهدف والغاية فإن العملية الاتصالية التي
6
نتحدث عنهاء تناسب وتنطبق على النظام السياسي ومايقومبهمنأعمال مستمرة
ومؤثرة نطلق عليها اسم السلوك السياسي .وهو عبارة عن التقاء بين فرد وموقف
اجتماعي؛ الذي يؤدي إلى التقارب أو التوافق أو العكس من ذلكء أي الابتعاد وعدم
الفرد إلى الجماهير .أي أن السلوك السياسي ل التوافق أو الرفض لما يط
قرحبمن
ومايصدرعنه أوالرفضلمايطرحمنقبلالفردإلىالجماهير .أي أنالسلوك
عنه أومنهء مصدره الرئيسي هووجود العل
تاقات
رالت
بيط ر صي و
دما الس
يياس
بين الحاكم والمحكوم..وهذا يؤدي إلى انعكاس وحدة متماسكة من عمليات
الاتصالات والمشاعر المكبوتة المعلنة» الشعورية واللاشعورية؛ بالارتياح للحاكم
وقبوله أما إذا كانت هذه الجوانب لا تؤدي إلى الشعور بالارتياح للحاكم؛ فمن
الصعبالتحدثعنهاوإعلانها خوفامنالنتائجالتيمنالممكن أنتحدث عنهاء
وما يمكن أن يحدث للفرد الذي يتحدث عنها بصراحة ووضوح .ومثل هذا الوضع
يؤدي إلى الشعور بالاعتزاز لدى الفردء بالانتماء للجماعة أو عدم الشعور بالارتياح
والاعتزاز بالانتماء إليها.
والسلوك السياسي له عدة مستويات؛ أولها القيام بعمليةتقييمالقرار الذي
يصدر أيووضع على يدفردأوأفرادلخدمةمصلحةعامةوخاصة؛ وبعدذلك
القيام بتقييم الشخص الذي يأتي بالقرار ويعمل على اتخاذه .والعمل على وجود
الطاعة والولاء للقائد أو المسؤول وحين الوصول إلى مثل هذا الوضع الذي ليس
بالضرورة أن يكون جماعي نصل إلى أعلى قيمة أو مستوى للسلوك السياسي؛ وهو
الولاء الوطني الذييعتبرفرضعلىالجميعومناجل هذا الولاءنضحيبالذات
ونتخلىعنالمطالب والمصالحالشخصية والفردية »:دونمناقشة أوتقييم أو
تساؤل» (إلا في أوضاع شاذة التي ليهاتم فيها الأفراد بهذا الجانب) وهنا يظهر ما
نطلق عليهاسمالرأي العام الذيهوعبارةعنسلوك لفظيء ممثلللقوىالسياسية
التي لها تأثيرها المميز على النظام السياسي .وأهم الجوانئب والطرق التي تساعد
على التعبير عن الرأي العام» هو العمليات الاتصالية المختلفة التي تحدث ووسائلها
العديدة التي تعمل على إنجاحها.
في أي مجتمعمنالمجتمعات تتوقفقدرة السياسة على التمكن من
المحافظة علىوجودنظام فعالومجدي ومؤثر .كل هذايتوقفعلىمدىكسب
يم ظعف
مدرة
ثقةوتعاون وتأييد السكانللأهدافالسياسية العامةهوهذه الق
الأوضاعمحددة» لأن النظام السياسييقومويعتمدعلى عملية حشد وجمع
المعلومات التي تعتبر هامة وضرورية للوصل إلى الهدف؛ وهذه العملية تحدث
وتتم من خلال الاعتماد على المراكز والقوى البشرية التي تقوم بصنع القرار .وفي
نهاية الأمر فان القرارات التي تصنعتتحول إلى الوحدات التي تقوم بعملية ترجمة
للأوامر والقرارات المعتمدة بعملية التوجيه والتحكم في الوحدات الاجتماعية لتحقيق
الأهداف المنشودة .ومن هذه القرارات يجب ملاحظة التغذية المرتدة كمدخلات
جديدة لرجع الصدىء أي أن القرارات التي قررت من الممكن أن تكون هامة
لإعادة عملية ضبط وتعديل الاتجاه الجديد.
والاتصال يعتبر الركيزة الأساسية التي تقوم عليها العملية السياسية» حيث
بمقدار فعاليته يكون مقدار وقوع الخطأ في عملية اتخاذ القرارات .التي تعتبر أعلى
جوانب الاهتمام والرعاية في العمل السياسي .والاتصال هو الذي يعمل على إيجاد
وتحقيق الترابط والعلاقةفيالمجتمع؛ ويعمل على إزالة العقبات التي منالممكن
ات
يبين
نبط
بيير
أتنقف أمام عملية الانخراط في العمل السياسي .لأنه هوالذ
المجتمع المختلفة وبدون وجوده تتجه جميع قوى المجتمع إلى اتجامات متضادة
ومختلفة عن بعضها البعضء مما يؤدي إلى تأخر المجتمع وإعاقة التطور والتقدم
السياسي .فيمثل هذا الوضع تأتيمهمة الاتصال الذي يؤديدورا هاما وفعالا في
خلق اتفاق وإجماع حول مبادئ وعادات وقيم أساسية في حياة المجتمع؛ كما
ويساعد على وجود الفهم المشترك والأبعاد عن الاختلافات الاجتماعية» وهو الذي
ا
المجتمع اند
فاءربي
ألول
ية روح التعاون والانتماء وزيادة الطاعة وا
نعملى
تمل
يع
دينوفلية.
امسلؤول
منجهة» وبين ال
كيفيةمعرفةالقدرة على الاتصالالسياسي
لمعرفة ال
اقدلرةاعتلىصال السياسي ومدىكفاءته وتأثيرهتوجدمعايير
وطرق خاصة التييمكنالرجوعإليها واستعمالهاللتحققمنقدرة نظام الاتصال
اجتماعي معين وهي: طع ف
اير السياسي ال
إمتب
علملة وكفاءتها:
تصا
سلات
ملا
-ولسائ
١ا
إمكانيةوجود وسائلاتصال التييمكن استعمالها لتحقيق الهدف او
الأهداف الخاصة والعامةللنظام السياسي القائم» تعتبرمنالجوانب المهمة» المفيدة
والحيوية والمؤثرة في الاتجاه السياسي الداخلي والخارجي .بالإضافة لما ذكر فان
وجود عدد منوسائل الاتصالالمستعملة أوالتيتستعملبين أفرادالمجتمع؛ يعتبر
منالمؤشرات الأوليةوالهامةوالتيتدلعلىمدىقدرةنظام الاتصال السياسي.
91
ادتهم وفي المجتمع الدولي ممايمكن الحكام
عسو
ميي
تلذ
جع ا
موض
وحقيقية عن ال
والمسؤولين من القيام بتوصيل قراراتهم وتوجيهاتهم إلى السكان والمواطنين للسير
حسبهاء والاستفادة منهاوالابتعاد عن العقوبات.
أماإذاكانالاتصالالسياسييعانيمنالضعف والعجزء فإنهذاقديكون
بسبب قصور ونقص قنوات ووسائل الاتصالات الضرورية واللازمة» لنقل الرسائل
وتوصيلها إلىالجهات المرسلةإليهاءأومنالممكن أنيكونالسبب نقصالكفاءات
والخبرات لدى القوى العاملة والاتصالية المدربة والفنية للقيام بتحقيق هذه الغاية» أو
من المحتمل أن يكون التحريف والتغير الذي يحدث لعمليات الإرسال والاستقبال
ولمضمون الرسائل .والاحتمال الآخر هو وجود الاختلاف بين الأطر المرجعية لكل
من الرسائل والجماعات المتنوعة المستقبلة التي تتطلب وجود أساليب عديدة
ومختلفة لكيتقوم بإيصالنفسالرسالة إليها.
الاتصال وعملية اتخاذ وصنع القرار السياسي
أن عملية اتخاذووضعالقراراتمن العمليات الهامة والصعبة جدا والتني
تتطلبمن القائم بهاأنيكون واعيامدركالجميعالبياناتوالمعلومات التيتلزم
للقيام بهذه المهمة» بالصورة الصحيحة والمناسبة؛ أي أن القيام بصنع القرار هو من
العمليات المنظمةبصورةدقيقةلأن القرار فيالحقيقة هو الناتج النهائيلحصيلة
مجهود متكامل من الآراء والأفكارء والاتصالات الفردية والجماعية التي تعمل
سويةوتصل إلىتحقيقعمليةاتخاذ القرارء الذييسيرعليه الجميعويخدم جميع
أفراد المجتمع؛ كما ويخدم مصلحة المسؤولين الذين يعملون بصورة جادة للوصول
أو ع
فينصبعة
ساريالمفعول؛ وهذه العملية المت بنح
ص وأ
يرار»
إلى اتخاذ الق
زمل فياتجاه عكسي .أي أنها
تلىنء ث
يعر مناسفل إلى أع
سنب
تء ت
ورار
اتخاذ الق
تبدأ منالمجتمع ومطالبة فيجوانبالحياةالمختلفةثمتصلإاللىمسؤولين على
قلا
اختلاف درجاتهم؛ يعملون علىالوصول لاتخاذها وبعد ذلكتسري على أفراد
المجتمع وتصبحفعالةفيجميع المجالات.
"1
منه .وبعدذلكيجبأن نقيمنتائجعمليةتنفيذالقرارءلكينصل إلى المعاوأمات
التيتساعد فيعمليةالتصحيح إذاتطلب الأمرذلك.
واعتمادا على ما ذكر حتى الآن نقول؛ أن جميع الأنظمة السياسية يجب أن
خص الذي شدلابللنهتكونلديهادرجةمعينةمن الاتصال بينالحاكموالشعبء لأ
يقوم بدور القيادة الجماهيرية؛ أن يتعرف على اتجاهاتها ومطالبها المتنوعة
والمتعددة :لأن النظام المستقر يحصل على شريعية وجوده واستمراره من قيام
الجماهير بتأييده وحصوله على رضاها ورقابتها لهه ويجب أن نقول هنا أن أي
نظام الذي لايحصل على هذهالشريعية منالجماهير يكونضعيفاونهايته إلى
الزوال مهما طال الزمن؛ ومهما أستعمل وأستخدم من أدوار السيطرة بالقوة أو
.الإكراهء لأنالجماهير هيالتيتحدد نجاح أوفشل أو تعطيل المخططات
الحكومية.
الاتصال الجماهيري
يقصد بهالاعلملايتةصالية التيتتمبينالمرسل وجماهير غفيرة وغير
متجانسة فيما بينهاء وعن طريق هذا الاتصال يتم نقل المعلومات والأفكار
والاتجاهات؛ باستخدام وسيلة أو أكثر من وسائل الاتصال الجماهيرية؛ وهذا النوع
من الاتصال لا يحدث فيه اللقاء المباشر والمؤثر والذي يؤدي على التفاعل
الاجتماعي وجها لوجه بين أطراف الاتصال؛ وسبب ذلك هو استخدام وسائل
التكنولوجيا المختلفة» مثل الطباعة والإذاعة والتلفازوالسينماء أي الوسائل السمعية
والمرئية .ويتم بصورة غير مباشرة حيث يكون المستقبلين للرسائل الاتصالية
غير محددء وفيمعظم الأحيان يكون هذا الاتصال في اتجاه ن
فيكةا
مديد
الع
أبةثأيور لاتظهرمباشرفةي أثناء عملية
تتجا
واحدء وإذا وجدتأحودثت اس
الاتصال ومن الممكنأنتظهر بعدذلكبوقت آخر.
لم
الجماهيرية» نفسالعمليةالاتصالية التي اعمل
ليةية تعتب
صرال لآخ
ارت بم
اعنى
تحدث فيأي نوعمنأنواعالاتصالال
اأخلرىع .ف
نقاطصر التييتككونمنها
مدة
لفي
ية الم
عوجو لءععن
ناصر الاتصال الجماهيري تختلف بعض ال
اشي
الاتصال الأخرى؛ حيثنجدفيالجماهيري المرسل الذي هو عنصر أساسي؛ء من
رفيطلا الممكنأنيكونمؤسسةاتصاليةأوشخصمسؤول أومؤسسيأي
إيعم
خاص .وحينما نقولمؤسسةاتصالية فهيممكن أنتكونصحيفة أودارالإذاعة
ولمذيع الذيينتميإلى والتلفازء والشخص المسؤولء نقصد بهمجردالصحيفة أ ا
هذهالمؤسسة الاتصالية» والتيتعتمدفيعملهاعلى الأعمالال
اتلييأقوفمب
رهااد.
لبها
الاتصال الجماهيري بطبيعته مكون من أفراد وليس من جماعات وهؤلاء الأفراد
ينتمون إلى جماعات متعددة ومتنوعة ولها صفاتها ومميزاتهاء مثل الأسرة
والأصدقاء المقربين» وجماعة العمل أو المدرسة أو الجامعة .وهذا الجانب يعتبر
من الجوانب المهمة بالنسبة للباحثين في مجال الاتصال الجماهيريء لأن الآثار التي
نحصلعليهاتأتيأوتحدث منخلالجماعاتء أايلأتأنثير الذييحدثعلى
الفرديكون علىجميع الأفرادالموجودين معه؛ وهذا يعنيأنممارسة الفرد لأي
نوع من أنواع الاتصال الموجودة أو التي تحدث من حوله يتوقف على نوعية
الجماعات التي يعيش معها وينتمي إليها.
وتطور ونمو وانتشار الاتصالات الجماهيرية بدأ في بداية هذا القرن» الذي
أخذت فيه وسائل الاتصال المختلفة تتطور وتتقدم وتنتشر بصورة واسعة جداء وهذه
الوسائل هي الوراادليوأفلام والصحف ثم جاء التلفاز .وبسبب انتشار هذا الاتصال
الكبير أصبح تأثيره كبير وضخم في عملية توزيع المعلومات ونشرهاء وإمداد
الجماهيربالخبرات الوافرة والكبيرة .وأن التكاملوالتفاعل الاجتماعي الذييحدث
بين الناس ويربطهم بقضايا مجتمعهم بصورة حقيقية وصادقة أو عملية خلق الوعي
لدى المجتمع؛ أومعرفةمايحدث أويدورفيه»جميع هذهالجوانب تعتبر مسن
الوظائف الأساسية للاتصال الجماهيري .أي أن عملية الاتصال الاجتماعي تتم أو
تحدث كاستجابة أوردةفعللمواقف سلوكية قائمةفيالمجال الاتصاليللإنسان
الفرد .وإذاكانالاتصال الشخصي يتصلبأنماطالثقافةوعمليةتفاعلواحتكاك
الإنسان الاجتماعي بغيره؛ فإن الاتصال الجماهيري يتعلق بالجوانب النفسية
الجماهيرية؛ ومدى التأثير الاجتماعي عليها.
هناك اختلاف بين الخبراء الذين يبحثون في الاتصال ومدى تأثير وسائل
وقنوات الاتصال المختلفةوالأعلامبتعدد أنواعها على الجماهيرء التي تقوم
باستقبال عمليات الاتصال» حيث يؤكد قسم منهم على أهمية الاتصال الشخصي
1
والذي يقوم علىوجودأفعالوردود أفعال بطريقة مباشرة؛ ممايجعل تأثيره أقوى
ويدوم فترة زمنية أطولء والبعض الآخر يؤكدعلى أهميةالاتصال الجماهيري
تف
أيثير على الأعداد الكبيرةمنمستقبلي هذهالعمليات الاتصالية. وادو
لره
ياتصال
تيتم
صيزف واعتمادا علىماذكرنقول بأنهذا النوع
ومنال
بالشمول والاتساعء لكونهيتمبينأعدادكبيرة منالناس» لهمميول واتجاهات
جي
مأانهير هذا النوع منالاتصالبطبيعتها غيرمتجائسة؛ لا وثقافاتمختلفة» أ
يعرفون بعضهم البعضء ولا تربطبينهم أي علاقات مباشرة:؛ والمرسل الذي يقوم
بالاتصال يتحدث مع أفراد لا يعرفهم ولا يعرفونه؛ ولا يتلقى منهم ردود فعل تدل
علىتقبلهمأورفضهم لرسالته» وذلكبسبباتصاله بهممنخلالوسائلاتصال
معقدة .أي أن هذاالاتصاليسيرفياتجاهواحدمنالمرسلإلىالمستقبل .في
وقت القيامبعمليةالإرسال؛ التيلاتوجدخلالها إمكانية الردعلىالمرسل ورسالته
وهذا يعني عدم معرفة المرسل لمدى تأثيرها على الجمهور .الشيء الذي من
الممكن أننعرفهفيمابعدعنطريق ردودالفعلالتي تحدث من الجماهير
بمبادرتها أوعنطريقالقيامبعمليةاتصالخاصةللكشفعن مدى هذاالتأثير»
وىر ويرد هإل جتيت
موجه افوية
لوال وهذا ي
احلداثسفتيطلاعات المكتوبة أوالش
عليها.
ويتميز هذا النوع منالاتصال بوجود وسائل الأعلام؛ التي ساعد في
وصول الرسالة إلى الأماكن البعيدة» أي إلى معظم مناطق العالم .ومن جهة ثانية
فانهذاالنوعمنالاتصاليقلفيهاستعمالعددمنالحواس فينفس الوقت لأنه
اتصال غير شخصيء بمعنى أن المشاركين فيهلايعرفونبعضهم البعض؛ وعدم
استعمال أكثرمنحاسة يؤثرعلىمدى بقاءوتأثير الرسالة على المستقبل.
وعملية استعمال الوسائلالتيتعتمد على أكثرمنحاسةمستعملة بصورة واضحة
واسع الى
ق فيعمليةشرح المواد والرسائل التعليمية فيالمدارس وال
نجامع
طات ع
171
نيفس الوقت .واستعمال التلفاز له اثر أقوى بكثير لأنها تساعد المعلم والطالب ف
من أثر استعمال أجهزة الراديو المسموعة .لأن التلفاز يعتبر أداة اتصال جماهيرية
يجمعبينالسمع والبصرء وهما أقوى من أي وسيلة التي تعتمد على حاسة واحدة.
والتلفاز كوسيلة إعلامية يؤدي إلى جمع كل الاهتمامات في مجال الانتباههء كما
ويشغل حواس الإنسان الأساسية في الإدراك؛ لذلك فهو يعتبر أقوى الوسائل
الاتصالية الجماهيرية التي تؤدي إلى إيصال الرسائل بأسرع وقت ولها تأثيرا
واضحا على المستقبلين .لأن الإدراك السمعي والقوى البصرية ذات قدرة على
الاستيعاب الكبيرء وأثر كبير على مدركات الإنسان وقواه الحسية المدركة؛ التي
تكون أقوى إذا كان اعتمادهاعلىالسمعوالبصرمعاءبدلالاعتمادعلى حاسة
السمع لوحدها.
وعليه فإن السلوك الجماهيري يرتبط ارتباطا وثيقا مع ما يدث داخل
المبنى الاجتماعي الجماهيريء وهذه الأحداث تقوم الأجهزة الإعلامية المتنوعة
بتسجيلها وهي مثل أشكال النزاع والصراعات الاجتماعية؛ التي تحدث تأثيرا على
بنية الجماعات داخل المجتمع أو تسجل نماذج التماسك والعادات والقيم الاجتماعية؛
التيتعتبرمنأنواع السلوكالذييؤديإلىالتضامن بين أفراد الجماعات أو
المجتمعات المختلفة .وعملية الاهتمام فيهذه الجوانب السلوكية التيتحقق التماسك
والتضامن من خلال قنوات الاتصال المختلفة» تؤدي إلى نجاحها وتحقيق الهدف
منها .مما يؤكد لنا أن وسائل الإعلام وتقدم أدوات الاتصال الجماهيريء لها الفضل
بالقيام بحل المشاكل اليومية التي تواجه أفراد المجتمع؛ على اختلاف مستوياتهم
وأماكن تواجدهموأعدادهمالكثيرة.
رن ها
التي من الممكن استقبالها وتحويلها إلى رأي مقنع ليماكن الاستغناء عنهء وهذا
يعني أن المصدر الذييقومبعمليةالتخطيط والتصميم لقنوات أو وسائل الاتصال
صل إلى الإقناع الكامل أناستطاع أن يحقق توصيل المعلومة أو الفكرة إلى ي
للآخرين عن طريق استعمال وسيلة من وسائل الاتصال المعروفة وذنلك لإثارة
انتباه الطرف الذي نرسل إليه المعلومة أو الفكرة» معوجود خبرة مشتركة بين
مصدر الاتصال وهدفه وذلك لضمان وصول المعنى المطلوب.
وفي الوقت الذي تنير فكرة أو قصد المرسل اهتمام الجماهير واحتياجاتهم»
تجابة
سياذلهاه
وهذاهوهدف الاتصال وغايتهالتييهدفإليهاالمصدرءه
المطلوبة والناجحة المقصودة لكل عملية إعلامية .وعلى هذا الأساس والمبدأ يجب
أن تكون هذه الفكرة أو المعلومة مناسبة لمستوى إدراك وتفكير الجماهير
واتجاهاتهم وعاداتهم وقيمهم.
بالإضافةإلىماذكرفإنعمليةالاتصال الجماهيري :بجوهرها تعتبر
عملية أو حركة ديناميكية التي تؤدي أدوارها الاجتماعية كأي عملية حضارية» من
اجل خدمةمصلحة البناء الاجتماعي بشكل عام.وعليهفإنالاتصاليعنيهناشئْ
فعال وديناميكي والذي يقوم به قادة الاتصال الاجتماعي والمسؤولين؛ على اختلاف
درجاتهم ومستوياتهم وأفكارهم؛ أي انه حركة إيجابية وضرورية من نشاطات
وتطوير وتنمية المجتمع والعلاقات التي تربط بين أفراده وجماعاته.
ولهذا الاتصال وظائف رئيسيةمهمةجدا والتيتتجهمعظمها نحوتحقيق
الأهداف الاقتصادية» وإشباع حاجات الجماهير المختلفة والضرورية .لأن وسائل
الاتصال وبصورة دائمة تهتم بوجود الأهداف وتحقيقهاء ومدى التناقض الذي يوجد
بين مستوى الأداء واحتياجات الناس» وتحقيق رغبات الجماهير ومدى مصداقيتها
في نقل الحقائق الاجتماعية والمواضيع التي لها أهمية خاصة لدى الجماهير .ويجب
4
أننذكرأنتطور وتقدموسائل الاتصال والاعلام» منالممكن أنيكون السبب
المباشرء في التغيرات والتطوراتالتي تحدثفيالنظم الاجتماعية المختلفة.
أهميةالاتصالالجماهيري
-١أسلوب الاتصال الجماهيري والوسائل التي يتم بهاء تجعلهسريعاوسهلا في
ير المختلفةوتلعبدورا خاصا ههم
جت»مالاتيتلوما
امعل
توصيل الأفكار وال
في استمرار تطورها ونموها وقضاء حاجاتهاء لأن المرسل هنا يستطيع أن
يستخدم وسائل الاتصال الجماهيرية لكي يتصل بأعداد كبيرة من الأفراد في
نفسالوقتء وينقلإليهمالمعلومات الحديثةبصور سريعة لأنهذاالمجتمع
يتصفبالتغيروالنموالسريعفيجميعمجالاتالحياة؛ ممايلزممتابعةهذه
رةة.
مائم
تة د
سصور
مة ب
وديث
التغيرات الح
-1المجتمع الإنسانييتصفبعدمالتركيز فيمنطقة الانتشاروإنما في مناطق
كثيرة ومتعددء والاتصال الجماهيري يقوم بمخاطبة فئات كبيرة وقطاعات
واالسعاةنتشار فيوقتواحد.
الإعلام الكثيرةوالحديشة يقوم زىة
ه عل
جتمد
أييع
الاتصال الجماهيري الذ
بتزويد الجماهير بأكبر قدر من المعلومات والبيانات والمعارف» فالصحف مثلا
يمكن أنتضمكمية كبيرة منالمعلوماتالتيتنقلبهاوتوصلإلى الجماهير
المختلفةفيجميعأنحاءالبلادوالعالم.
-4هذاالنوع منالاتصاليتصف بصفةهامةوظاهرة» بأنهيقتصدفي الوقت
والجهد والمال وذلكبالمقارنة معالاتصال الشخصي المباشر.
لها
وبينهم مستحيلة .والمرسلون أو القائمون بالاتصال سنل
ربي
مبلة
للمقا
ايةا
عمل
ينظرون إلى الجمهور نظرة جماعية وشاملة .في الوقت الذي لتتاوفر فيه هذه
الظاهرة لدىالمستقبلين عن أنفسهم.
يفا
ه -الاتصال الجماهيري يفتقد لءيزة المحاورة أو المناضة» التي من الممكن أن
تحدث بسبب الاتصال .وسببذلك أن أطراف عملية الاتصال الجماهيري
يبعدون عن بعضهم البعضء بصورة مادية واجتماعية» والفكرة والرؤيا التي
يكونها كل طرف عن الآخر تكون في العادة نوعية.
معظم خبراء الاتصالمتفقونعلى أن أقوى وأفضل أساليب التأثيرفي
الجماهيرء التي تجمعبينالاتصال الشخصي المباشر الذي له تأثير قوي وخاص
والاتصال الجماهيريء الذي يستخدم فيه وسيلة ومن وسائل الاتصال الجماهيري*
وهذا الاشتراك يؤديإولجىود نوع آخرمن الاتصال الذييقومبوصف الشخص
الذي يحصل على معلومات عن طريق مصادر جماعية ينقلها للناس بتأثير وفعالية.
ويطلق عليه اسم النمط ذوالخطوتين ويتميز بوجود وسيط مثل حارس البوابة»
وترجع أهميته إلى إدراكه للارتباط بين الاتصال والتأثير» بمعنى أنه من المتوقع أن
يمارس الاتصال تأثيرا معينا على الشخص والأبنية الاجتماعية المترابطة من حيث
البناء والحجم.
الأبعاد الاجتماعية والنفسية للاتصال الجماهيري
أولا :الأبعاد الاجتماعية
إن صلب أو صميم الأبعاد الاجتماعية للاتصال الجماهيري يكون في مدى
تأثير هذا النوع من الاتصال على الناس وعلاقاتهم الاجتماعية التي تربط وتسود
بينهم وفي الأدوار المعينة الخاصة التي يحتلونها في حياتهم اليومية الشخصية أو
العملية المهنية.
جاتلماعي يقول معظم الباحثين» أنالمجتمع الإنساني لا
امج
لال
وفي هاذا
يستطيعالحياةدونحدوثاتصالبينأفراده؛ كماأنالاتصاللايمكن أنيحدث
إلا داخلوخلال بناءاجتماعي» أي أنعمليةالاتصال لايمكن أنتقوموأنتحدث
559
في ذاتها ولكنها تحدق كافتراض مبدأي للعملية الاجتماعية؛ وفي مقابل ذلك تعتبر
العملية الاجتماعية افتراضامبدئياللاتصال الذي من الممكن أنيحدث بينأفراد
المجتمع.
التكامل ال والاتصال الجماهيري بصورة عامةيلعب دورا ها
مماجفي
الثقافي على المستوى الاجتماعي العام الذييحدث فيه .لأن له قوة ربط
ومسؤوليات اجتماعية التي تمكنه من القيام بدور صحيح وسليم.
بالإضافة إلىذلكفقدأدرك أصحاب النظريات والباحثينعلى اختلاف
اهتماماتهم أن الاتصالات الجماهيرية» تؤثر في قيم الأفراد الذين يتعرضون لهاء
واتجاهاتهم من جانب وتأثيرها بقيم الناس واتجاهاتهم من جانب آخرء وعليه يجب
على القائمين بالحملات الإعلامية التي توجه إلى الجماهير أن يضعوا في
اعتباراتهم مسائل هامة وخاصة جداء مثل القيم الموجودة والمتبعة لدى الجممهور
الذي توجه إليه؛ واتجاهاته المختلفة وآرائهوعاداتهوتقفاليده إذا أرادوا النجاح
والتأثير من خلالها.
إذا كان الاتصال الجماهيري لهعلاقةوثيقةبالمحتوى الاجتماعي العام
ولأنه يعمل في إطار هذه الرابطة الاجتماعية التي تربطه بصورة مباشرة بالبناء
الاجتماعي؛ لذلكيجب أنننظر إليهعلىأنهأحدالعواملالكثيرالتيتؤثر في
الفرد تأثيرها في السلوك الاجتماعي.
الأبعاد النفسية
العملية الاتصالية التي يلعب فيها الإنسان الدور الأساسي والمتغير حيث
يكون في بعض الأحيان مرسل وفي أحيان أخرى مستقبل؛ هذه العملية تعتبر من
العمليات النفسية لأنها تبدأ وتعتمد على عملية الإحساس 30148505التي تكون
نفها
فيها حواس الإنسان الخمسة الطرق الموضوعية الأساسية لعملية الاتصال التي
تربط بين الفرد والعالم الخارجيء المادي والمعنوي والاجتماعي.
وعندما نقوم بمناقشة الأبعاد النفسية لعملية الاتصال الجماهيري» فان مركز
ومحور هذا النقاش يجب أتنكون المفاهيم الأساسية التي لهاعلاقة بالاتصال»
س الوقت منصميمعالمالنفسء مثلالدوافععلى أنواعها أو الدافعية
نيففي
وه
أساسياوهامافيعملية الاتصال حيث رها
ا ويم ل
دفاه
والانتقاءوالادراك» هذه الم
دون وجودها لدى القائم بالاتصال والمستقبل له تكون العملية الاتصالية ضعيفة
وغير مؤثرة أو أنها تفشل فشلا كبيرا.
وللدوافع أهميةكبيرةحيثتعتبركبعدنفسيمن أبعاد العملية الاتصالية
الجماهيرية» وكما يقول بعض الباحثين في هذا المجال؛ فإن بعض الأشياء من
الممكن أن تلعب الدور الفعال في حياة الفرد» حيث يشعره بالأمان والاطمئنان إذا
كان العالم الذييعيشفيهمزعج أومخيف أو مايحدثفيهيشعرالفرد بالقلق
والتوتر الدائم» وفقط وجود هذه الأشياء يحد من حدة هذا الشعورء مشثل الجريدة
الصباحية التي تنقل للجماهير الأخبار المختلفة؛ أو الكتب التي من المؤكد أنها
التطور المبكرة التييمر حل
افي
رع©
منام
مصدرا هاما الذييساعدعلىتطور الأ
ع في
اتي
ذة ال
تتنوع
الم مىج
اإل
رماع
بلاست
ليةا
اعمل
بها الأطفال :ومنالمحتمل أن
الراديو والذي يعتبر جهاز اتصال جماهيري هام التي من الممكن أن توحي للنساء
بأنواع السلوك الملائمة المناسبة والتي يمكن القيام بها في المواقف الاجتماعية
والإنسانية التي تمر بها المناسبات المختلفة.
لذلاتجيمهور فهويعتبر أحد أبعاد الاتصال
أم باالنسبةللانتقاءال
الجماهيري حيث على سبيل المثال برامج الراديو المذاع يكون له جمهوره الذي
يختاره قبلأنيؤثرفيه .وعندمايكونللفرد حريةالتمتعبالفعلوالعمل فانهيقوم
باختيار رسائل معينة يقرأهاء وتكون لها أهمية وتأثير عليه أو برامج معنية يستمع
دنزقنا
إليها لأنهاتشبعحاجاتخاصة ومهمةبالنسبةله؛وفينفسالوقتيقومبرقفض
رسائلوبرامجأخرىالتيلباتاعلننيسبة لهأيشيء :أو التيمن الممكن أن
تؤدي إلى شعوره بالتطور أو الغضب والرفض .ولذلك فإن أنواع الرسائل التي
يختارها من بين الرسائل التي ترسل في العمليات الاتصالية الجماهيرية» يجب أن
تتفق مع اتجاهاته وميوله ورغباته السابقة والحالية وفي نفس الوقت تقوم بتدعيم
معتقداته الموجودة لديةفي الوقت الحالي.
المعلومات الأساسية عندما يحدث الإدراك الذي يؤدي بالإنسان بعد أن يصل إلى
نائجالتخيلفيمحاولةفهمواستيعابمنجديدء وهذامنالمؤكد أنهيحدثعن
طريق أرقى العمليات النفسية؛ أي عن طريق عملية التفكير التي تؤدي إلى تحويل
ناتجالخيالإلىالواقع» مثلكتابةكتابأومقالأورسموماإلىذلك.
4
قذكارل الإنسانعنطريقالتفكيرمنالخيالالذييعتبرعالم الذاتية اعننىتما وم
الحرية وعدم الاهتمام بالزمان المكان» إلى عالم الموضوعية والواقع وهذا يعني
ي.ه فانالاتصالم انلناحيةالنفسيةيعني تزايد لله عنتج تحول الخيال إل
واىلم
اتساع العلاقةبيناولاذالتموضوعية وعلى هذا الأساس يتضمن الاتصال عدة
مراحل نذكرمنها:
-١مرحلة التنبيه:
1
جميع هذهالجوانبتلعب دورا هامافينجاح الاتصالمنالناحية النشسية بين
أطرافالعملية الاتصالية.
4؛-مرحلةالدعم:
رنسل
بيلبيم
ايجا
رة عنالقيامبتقويمالعلاقةوالرابط الإ
بماهو
عدع
ال
والمستقبل أو العكسوذلكبهدفالوصولفينهايةالأمرإلىفائدةكبيرة من
الاتصال .و فيحالة الاتصال المباشركمايحدثبينالمعلم والطالبفي غرفة
الصفء فانعمليةالدعمبأنواعه الذييعطيهالمعلمللطالب؛ والذي يؤدي إلى
مقدرة الطالبعلىالتعامل معالمادةونجاحهفيهاء يعتبرمدعمالحدوث الاتصال
ال تتوقفعلى مدىنجاحعمليةتدعيم النتيجةالتينصل تدةصمن ل؛وال
افائ اعال
الف
لاامتنصال.
ايه
إل
ها-ملرحملةعتلمثويلمات:
بعد تحضير الرسالة التحضير الكافيلكلعناصرها ومكوناتهاء وعلى
جميعمستوياتالمرسل والمستقبل» حيثعندماتصلمنالمرسل إلىالمستقبلتتم
معالجتها داخل المخ» وهذهالمعالجة تعتمدعلىمستواه الفكري والخبراتالسابقة
التي مر بهاء ومدى التحضير بقبول مضمون الرسالة .ومعالجة معلومات الرسالة
تعني أن المستقبلسوفيتأثرويحدثمنهرد فعلمتوقع» وهناإذاطابقرد الفعل
توقعات المرسلء هذا يعتبر بمثابة مؤشرا موضوعيا واقعيا لمدىفهمأو استيعاب
الرسالة» وبسرعة يتحول الاستيعاب إلى مخرجات 563500-1110التيتساعد الفود
علىتغيير الواقع» وهذا التغيير يؤدي إلىتغيره هوخلالتغييره للواقع :الأمر
الذييساعدعلى الوصوللتحقيق أ اولمحافظةعلىالبقاء» فيعالمالذييحدثفيه
التغيربصورة مستمرة ودائمة.
لض
وعليه فان عملية التمثيل للمعلومات يؤدي إلى التغيير في البناء الفكري
للفرد ويؤدي إلى تحويل المعلومات إلى اتجاهات؛ أفكار وقيم؛ سلوكيات» قدرات
ومهارات مختلفة ومتنوعة.
وعلى أي حال فان مدى نجاح عملية الاتصال» يتوقف من الجانب النشسي
على إمكانية حدوث الدعم والربط بين محتويات الرسالة والاستجابة التي تحدث من
المستقبل بسبب القيام بالاتصال.
للمستقبل أي أن هذا الإدراك منظم وليس عشوائياء وهنا يجب أن نأخذ في الاعتبار
وفنا
إنعمليةالانتقاءمنالممكن أن تحدأوتقللمنمجالالتأثيرالمتوقع منعملية
الاتصال الجماهيري» إذا كانالمستقبل للرسائل الاتصالية هوالذييقوم بإختيار ما
يوافق بناءه ووضعه النفسي الذي يعيش فيه.
الأبعادالنفسية الاجتماعية
معظم الباحثين والعاملين في مجال علم النفس وعلاقته بالاتصال وتأثيره
أساسيةوضرورية معماليعةية
تنجةع عليه» يجمعون على أن الاتصال هوعب
اار
التيتقومعلىالتفاعل بينأطراف الاتصالأفراداأومجموعات من الأفراد.
ولقد أكدت غالبية الأبحاث النفسية الاجتماعية» على أهمية الدور الذييلعبه
الاتصالء بكل مايتعلقبالجانبالنفسي للانتماءلجماعةمعينة» ومدى تحقيقذلك
التوافق الاجتماعي المناسب والذي يؤدي إلى البقاء في حالة توازن مع المجتمع.
وهذه العلاقة تظهرمنخلالالقيامبإشباع الحاجات الأولية والضرورية للطفل؛ في
مرحلةالرضاعة التيتعتبربدايةالاتصالالذي يقوم بهالطفلوهو الاتصال مع
الام»التيلاتقومفقطبتقديمالغذاءمنالثدي بلتقومفينفسالوقتبتوفير الأمن
الن والحب والذي بدوره يؤديإلىتقوية نطف
حراللشعو
الى والأمان» الذي يؤ
بديإ
العلاقةمعالأموفيمابعدمعالمجتمع؛ هذهالعلاقةالتيلايمكنأنيصل إليها
الطفل إذاكانت الرضاعة غيرطبيعية» بلتؤديإلىعدمالمقدرة علىالاتصال
الاجتماعي بينالطفل وأمهوالمحيط الذييعيشفيه.
ةء
رفي
سراد
أالأف
له مع
االات
ومع استمرارالتطور لدىالطفلتزداد اتص
وهذا يعني إشباع حاجة ضرورية أخرى لديه وهي الانتماء للثسرة أو لجماعة أو
لمكانعملء لايمكن الوصول إليه إلامنخلالعملية الاتصال المتعددة الجوانب»
مثل الأفكار أو الأهداف المشتركة.
ينا
أيضامنخلالعملية الاتصال الاجتماعيةالتييقومبها الفرد يشبع
حاجات اخرىء مثل النجاح والتوافق والتواجد الاجتماعي .وأهم الحاجات النفسية
وأخطرها التيتشبعمنخلال الاتصال هيالتقدير الاجتماعيللفردالذييشضعر
الفرد بأهميته ومكانته الخاصة؛ ويزيد من ثقته بالنفسء وبما يقوم به من أعمال؛ أما
بة الفرد بالإحباطوالشعوربعدم
الىصي إ
إؤد
عدمالوصول إلىتقديراجتماعي في
الأهميةوالمكانة»ويدفعالفردإلىالانحراف فيمعظم الأحيان» أيوؤدي إلى
تصدع الشخصية والوصول إلى اللاسوية.
منجهةأخرى فإنعدم الاتصالالفعال والناجحيؤدي بالفردإلىالانعزال
والانطواء والبقاءلوحده؛ واستمرار هذاالوضعفترة طويلةمنالزمنوفي نفس
المكان يؤدي إلى ابتعاد وانفصال الفرد عن المجتمع الذي يعيش فيهه؛ وهذا
االجنفتسيمةاعية التيتعتبرركناأساسيامنأركان
الانفصاليعنيفقدانالاهولية
التواجد الاجتماعي للفرد.
أما إذا كان الفرد على جانب كبير من معرفة أساليب مهارات الاتصال مع
يع إقامةعلاقات اجتماعية ناجحة؛ الأمر الذييعني طنهتيأ
سعن
يذاي
الآخرين؛ فه
زيادة الفرصةلتحقيقالذات والنجاح الاجتماعي للفرد.
وحتىينجح الاتصال الاجتماعييجبعلىالفردأنيتصف بالصفات الآتية:
مها
-5أنيكون ذا مهارةعاليةفيالبدءبالحديثواستمراريتهوالوصول إلى النهاية
بصورة جيدة.
-7أن يعرف كيف يحترم آراء الآخرين» وعدم التعصب لموضوع أو شخص
ين
في المواقف والقيم الاجتماعية .ولقد أوضح نيوكمب أن أعضاء الجماعة يشعرون
أثناء التفاعل الذييحدثبينهمءبالثوابعندماتتحدمواقفهمأوتتفق ومن ثم
ويا إلىمواقفمشتركة أو متشابهة. ل لكصعضهم
يىب يرغبونفي التأثير عل
والفردبطبيعتهيرغبفي الانتماءلعدةجماعات والتيمن المحتمل أن
تسيطر واحدة منهاعلى الأخرى .وفي الحالات التي تتفق فيها قيم الجماعات من
أما إذاكانتهذهالقيمفيحالةصراع فيما اطعع.
رنق
صأوي
لفي
ايخت
الممكن أن
بينهاء فهذا يعني وقوع الفرد في موقف صراع أو ضغوط مختلفة ومتعارضة.
ويعتبر استخدام نظرية الجماعة المرجعية نقطة البداية في معرفة البناء
الاجتماعي الذييقف وراء الاختلاف الموجود في عملية استيعاب الأفراد ورد
فعلهم لرسائل الاتصال الجماهيري.
الآثار التي يتركها الاتصال الجماهيري
ظهور الاتصال الجماهيري وانتشاره على نطاق واسع جداء كان السبب
المباشرللتغير الجذري الذيحدثفيحياة الأفرادوالمجتمع» حيث لمتعد هذه
الحياة تتميز بوجود العلاقات التي تحمل الطابع الاول؛ وذلك لكون الأعداد الكبيرة
من الناس عرضة بصورة مستمرة ودون انقطاع :للتأثر بالرسائل التي تقوم وسائل
الاتصال الجماهيري بإرسالها .مما أدى إلى تغير و تأثر بصورة واضحة بعمليات
الاتصال .الشيء الذي جعل من القيم والعادات والاتجاهات المشتركة بين الأفراد
والمجموعات الإنسانية يتشكل ويتكون بواسطة أفراد الذين يتواجدون في أماكن
بعيدة عن الأماكن التي يتواجد فيها المستقبلين للاتصال؛ والمقصود هنا بالتواجد
الجسديللمرسل والمستقبل .بالإضافة لكونهيتشكل بواسطة أفراد الأسرة الصغيرة
أو الكبيرة» والجيران والجماعات الأولية الأخرىء التي تتكون من المحيط القريب.
وهذه العلاقات التيتربطبينأفراد المجتمعالمحيطالقريب» قدفقدت الكثيرمن
لق
معانيها ومضامينها المعنوية» بسببظهور الاتصال الجماهيري وانتش
كاره ف
لي
صوله لكل بيت.
موكوان
نلخبرة الواقعية» التييمربهاأو
ومن الجوانبالتي لامجالللشكفيهاأ ا
يكتسبهاالفردمعالملاحظات العامةأدتإلى معرفة مدى تأثير الاتصال
الجماهيري في كل فردء ونجاحه فيخلق مفاهيم اجتماعية جديدة ل تمكن معروفة أو
.
منبةل
قجود
مو
الثانوي» ال صمنتنوعا اتبرلي يع
ااهير
وحينما نقول أن الاتصال الجم
نقصدبذلك الاتصالالذي لايتطلبوجودعلاقات اولية» التييقصدمنهاعلاقات
المواجهة بينأطراف عملية الاتصال الجماهيريء وهذا الجانبيمكننامنالقول
بأنالمجتمعاتالتيوجدتفي الماضياستطاعت أنتعرف وتمارس أشكالا
محددة ومعينةمن الاتصالات الثانويةلدرجةمعينة؛ وهذا النمط الاتصالي الثانوي»
توجدلهبعض الصفاتالمشتركة مع الاتصالالجماهيري السائد أوالمسيطر اليوم
على المجتمعات المختلفة.
أمالقسمالآخرفهويقللمنأهميةالآثارالتيتحدثمنعمليةالاتصال
الجماهيري.
لشفا
لعملية الاتصال الجماهيري يوجد تأثيرا شاملاء لأنه يشمل جميع أفراد المجتمع في
أماكنهم المختلفة .والمجتمع مثل أي وحدة اتصالية يعمل على تفسير وحل الرمسوز
التيتصلإليهعلىشكلرسالةوفينفسالوقتيقوم بعلميةالترميزووضعها في
رسائل ثم يرسلها إلى المجتمعات الأخرى.
والاتصال الجماهيري يعتبرمن الاتصالات القوية والفعالة التي تساعد على
الإبصار والاستماع؛ الذي يؤدي إلى إيصال الثقافة التي تتمثل في المعلومات التي
تكتبء والعمليةتعنيأخذجانبكبيرمن المسؤولية فيعملية الاتصال الاجتملعي
التينتحدث عنها .والآثار الأساسيةللاتصالالجماهيري نشاهدهاكليوم وفي
الكثير من جوانب الحياة اليومية» وهذا يظهر في طبيعة العادات الاجتماعية
الموجودة حولناء والتي نتعامل معها وتحدد لنا الكثير من جوانب الحياة؛ كما وأنها
ون بالتي
طللغة
اهم؛واخمابين
يتمعفي تاظهلرمفشياكل التييناقشهاأفرادالمج
بعضهم البعض فيهاء وهذه الجوانبجميعها لها آثار التي تكون بطيئة الظهورء
ولذلك تكون غير مدركة.
بالإضافة إلىماذكريقولشرام أنه منالصعب علينا أننتوقع حدوث
التأثير على الفرد وحدهء لأن المؤسسات الاتصالية المختلفة التي تعمل فيمجال
الاتصال الجماهيري قامت بعملية تطوير وإعداد جماهيري للرسائل الاتصالية» أما
بالنسبة لعملية استقبالها وتفسيرها فمن الطبيعي ان تكون فردية» الأمر الذي يساعد
على التنبؤبالآثارالتيتنتجعن الاتصال الجماهيري بالطريقةالتيتساعدعلى
التنبؤبالاتصال الآخرء أيفيضوء تفاعل الرسالة»؛ والمواقف الشخصية
والجماعية» وهنا يجب أن نذكر وجود الاهتمام الذي يلعب دورا هاما وله صلة
مباشرة في الاتصال الجماهيري» ومشكلة موضوع الاهتمام هي من المشاكل التي
يصطدم بها الاتصال الجماهيري بصورة مستمرة ودائمة» لأن الجمهور له حرية
الاختيار وهذا يعني عدم مقدرة الاتصال الجماهيري على فرض نفسه على الأفواد
557
أو الجمهورء إلا إذا وجد لدى الجمهور الدافع والاهتمام الشخصصي والذاتي لتقبل
الرسائل الاتصالية» لأن المستقبللديهالقدرةعلىعدمالاستماع أوتحويلجهاز
الاستقبال أو إغلاقه.
واعتمادا علىماذكرمنجوانب نظرية نصلإلىنتيجةحتمية» التيتقول
مع؛ تعتبرآثاراً التيمن مريجعتلى
اجملاهي
أن الآثار الشاملةوالعامةللاتصال ال
ة منل احدثستيت الممكن التنبؤبهاعلىالمدىالبعيدء إاللاآأثنار الخا
رصةال
محددةعندمانحاولالتنبؤبهايجب أن تكون علىجانبكبيرمنالحذر بسبب
وجود عدة متغيراتالتيتؤثرتأثيراواضحاعلىعمليةالتنبؤ.
ويقول بعض الباحثين أن مناقشة آثار وسائل الاتصال الجماهيري بصورة
عامةيعتبرحديث الذييأخذطابعالمجازفة» بسبب وجود عدة وسائل متنوعة
للاتصال الجماهيريء وكل وسيلة من هذه الوسائل لها صفاتها الخاصة التي تميزها
عن الوسائل الأخرىء بالإضافة إلى ظهور الحاجة الماسةللقيامبفحص الفعالية
المتباينة لكل وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري بصورة منفردة .ومعظم
الأبحاث في هذا المجال تشير نتائجها إلى الأمور الآتية:
زيةدبصو
ورة
جة مشل التحدث اولاقم -١القيام بعرض المعلومات الا
متصال
المشاهدة» يؤدي إلىحدوث تأثير فعال فيمجال الوعي والتذكر لدى
المستقبل اكثرمنأي وسيلة أخرى.
" -العرض الشفوي للمادة أو الرسالة الاتصالية الجماهيرية يؤدي إلى حدوث وعيا
أو تذكرا ملحوظا إذا كان بسيطا ومختصراء وعلى هذا الشكل يفوق عملية
التقديم المرئي للمعلومات التينريدتقديمها إلى الجماهير.
"-1وبالنسبةللقيامبعمليةالعرض البصري السمعي فإن النتائجهناكثيرة ومركبة
ومتضاربة بالنسبةلمدىالفعاليةالنسبيةالتيتحدثفيمجال التذكر والوعي.
اننا
لبرات الوجه للوجه اتعتصعنه تحدثاينت -4فيهذا المجال الاتصالي الذ
والمباشرة» اكثر الوسائل فعالية بالنسبة لكل ما يتعلق بآثار الإقناع والاقتتناع
خصوصا إذا قارنا بين هذا الاتصال والاتصال الذي يعتمد على الوسائل
السمعية» التي تعتبر ذات فعالية التي تفوق فعالية الوسائل المطبوعة (الصحف»
الكتب).
واعتمادا علىماذكرحتى الآنء ونتيجةللأبحاث والمحادثات التي أجريت
بين الباحثين والقائمين على العملية الاتصالية بصورة عامة والاتصال الجماهيري
بصورة خاصة »:نصل إلى حقيقة ونتيجة معقدة التي تقول بأن آثار الاتصال
ضراوع معين وثيمونمنتك
الجماهيري منالصعب إن لميكنمنغير الممكن؛ أل
بطريقة مباشرة» وذلك لكون أفراد المجتمع يتأثرون من العيش داخل جماعات التي
تؤثر وتعدل المثيرات التي تأتي من مصدر خارجيء وهؤلاء الأفراد لديهم القفدرة
تقوى من التكامل الذييحدث بين استجاباتهم وبين العديد منالمثيرات سخلعملى
وت.
التيتحدث أو تأتيبصورة عفويةتلقائيةمهماكثرت هذهالمثيرات أقل
أيضاوسائل الاتصال الجماهيريالتي نتحدثعنهاء تقومبتقديمالفرصة
المناسبة والقدرة على إدراك مواقف حياتية جديدة» ونوعية أساليب حياتية التي
تختلف اختلافا كليا عن المواقف والأساليب المتبعة على ارض الواقع .وهذه تعتبر
قدرة أساسية وضرورية للقيام بعمل اجتماعي على نطاق واسع.
وآثار وسائل الاتصال الجماهيري وأنماطها تقسم إلى قسمين:
-١آثار التي تقع في حدوثها على الأفراد الذين يتعرضون بصورة مباشرة لوسائل
الاتصال الجماهيري والرسائلالتيتتضمنهاعملية الاتصال.
-١الآثار النظامية التيتنبعمنالوجود الحقيقي والدائم الحدوث للاتصال
الجماهيري.
إحانننا
وكنتيجة مباشرة للآثار الاتصالية الجماهيرية التي تحدث أو تقع على الفرد أو
ليات عديدة نذكرمنها-١ :مجال اهتمامات
افجرات
متغي
الأفراد تظهر بعض ال
الأفراد المتتوعة -١الشهرة التي يسعى إليها الفرد ويحاول الوصول إليها بالطرق
المتعددة "-المعلومات الموجود لدى الفرد حيث تزداد نتيجةلعملية الاتصال؛
وتؤدي إلى التغير في الخبرة والقدرة على المواجهة -4تزداد المهارات وتتطور
لدى الفرد بسبب الاتصال الجماهيري «-الأذواق وما يحدث عليها من تغيير
وتعديل بعد الاتصال -5التصورات وازدياد حدودها ونطاقها ا-الاتجاهات التي
تكون عرضة للتأثير واحتمال التغير بسبب حدوث الاتصال الجماهيري -8الأفعال
وردود الأفعال التيتحدث لدىالفرد.
في المعلومات الموجودة لدى الفرد عن طريق زيادة معلومات أو نسيان معلومات
وحذفهاء فان هذا يؤدي إلى حدوث التغير في عملية توزيع الاهتمامات
تده يؤدي إلىحدوثالتغيرات في المعلومات لدى الفرد.
ذذاابح
والتصوراتء وه
وإمكائية حدوث التغيرات في المهارات والاتجاهات الموجودة لدى الفرد؛
تعتبرمن المواضيعغيرالقابلةلحدوثالتغيرفيهاعنطريق استعمال وسائل
الاتصال الجماهيريء لأنها تحتاج إلى تأثير خاص عليه لدرجة أنه يستطيع إحداث
تغير لديهفيهذه المواضيع والجوانب .وذلك لكون العلاقات الشخصية تقوم على
أساس المواجهة التي تعتبر عاملا أساسيا حاسما لإحداث التغير.
لفرفرا
والمتأصلة والجامدة فان هذا التغير لا ينطبق عليهاء لأن التأثير الذي يحدث من
الاتصال الجماهيري لا يكفي ويكون ضعيفا وغير قادر على إحداث التغير فيها.
وعلى هذا الأساس نميز بين وجود نوعين من الاتجاهات وهي:
-١الاتجاهات التيتعتبرسطحيةوهي مؤسسة وقائمة علىقدربسيطوقليلمن
ههات .فالإنسان من اهذجوعتوضاصم
تخل
اتي
المعلومات والمعرفة؛ ال
الممكن أنيكونلديهاتجاهاخاصاء رفض أوقبوللشخص أو مكان معين»
اعتمادا على المعلومات البسيطة والقليلةالموجودة لديهمنهذا الشغنخصء أو
المكان أو اعتمادا علىمعلوماتهالمشوشة وغير الدقيقة أو المؤكدة عنه.
؟ -الاتجاهات الموجودة لدى الأفراد التيتقومعلى المعلومات والمعرفة العريضة
والخبرات العديدة والواسعة.
والاتجاهات عندما تكون قائمة على معلومات قليلة وخبرة بسيطة وضئيلة»
وتخدم في الأساس حاجات بسيطة وقليلة الأهمية بالنسبة للفرد» فإن حدوث تغيرها
يعتبرمن الأمور السهلة .أما إذاقامت الاتجاهات على أساس خبرة عميقة
ومعلومات عريضة وواسعة» التي تؤدي إلى إشباع حاجات ضرورية وأساسية»
والتي يشعر بها الفرد شعورا عميقاء فان هذا يعني مقدار الصعوبة في إمكانية
حدوثتغييرفيمثلهذه الاتجاهات أو حتىتعديلها.
سلوك وىث
ديإل
حيؤد
والاتصال الجماهيري منالممكن أن لميكنالمؤكدأنه
خاص ومتكيفء لدى الأفراد الذي يتعرضون له بطرق رئيسية ومباشرة؛ وذلك كما
يلي:
يىام بتقديمالتقارير الخاصة والهامة
لةقعل
اقدر
-١اتصالات الجماهيرية لديهاال
ال
عن التغيرات الاجتماعية والسلوكية» التيتحدث أو متوقعة الحدوثفي البيئة
التييعيشفيهاالفردء خصوصا إذاكانتاهلذمهعلومات أو التقارير المقدمة
ام
غيرمعروفةللفرد أوالأفرادمنقبل»فيمثلهذهالحالةفأنهاسوفتمشل
معرفة جديدةبالنسبةللمستقبل» الذيبدوره يستطيع اعتمادا عليها أن يعمل
على تكيف سلوكه فيحدود وأطر معينة» مثلحدوث حالة موت داخل الأسرة
رىد ومن المؤكد أنها تؤدي إلى لحافعل راا كبيرا و
اواض تتي
أيكثونيله ال
لفويك الفرد حتى ولوكانتغيرا زمنياقصيرا. تغ
سير
-1محاولة الاتصال الجماهيري القيام بإيراز وإظهار إحدى الجوانب الموجودة في
البيئة التييعيشفيهاالفردبصورة فعلية وواضحة:؛ممايؤثرعلى الفردويثير
لديهالرغبةفيالعملعلىالتكيفالسلوكي لديه؛ وذلكحتىيستطيع تحقيق
المزيد من الإشباع للحاجات والمثيرات المختلفةلديه.
ابائقنا
الثانيوالذييعتبرالصعبفهويتطلب توفيرمستوىمعينمنالدافعيةلدىالفود
الذي نريد أن نطور أو نغير في المهارات لديه» وهذا المستوى يقوم بتحديده شخص
يعتبر مرجعي أو جماعة مرجعية هامة وخاصة.
وكذلك الأمربالنسبةللتغير أو التأثير على الأفعال التييجبأينقوم الفرد
بممارستها بعد مشاهدة أو ملاحظة الأشخاص المرجعين في هذا المجال.
وبصورة عامة فانالتغيرات التيتحدث في مثل هذه الابعاد الاتجاههمات
والأفعالتعتبرمن المسائل المهمةوالخاصةجداءخصوصا بالنسبةلمايتعلق
بالتطوير والتغير الاجتماعي .وهذه الجوانب لا تحدث بصورة فعالة بسبب استعمال
وسائل الاتصال الجماهيري لوحده؛ ولكن فاعليةهذه الاتصالات سوفتكون أو
تعتبر مؤشرا ودالا مباشرا أو وظيفيا لفاعلية تنظيم سياسي الذي ترتبط به هذه
الاتصالات الجماهيرية ارتباطا وثيقا.
وحتى يكون الاتصال مؤثرا وناجحا يجب أن تتوفر الصفات والشروط الآتية-:
-١أن تكون الرسالة ذات جاذبية ومضمون الذي يهمالمستقبل أو الجمهور.
-١الرسالة أو مضمون الاتصال الجماهيري يجب أن تستخدم لغة مشتركة للمرسل
والمستقبل .والقصد هنا هو وجود نوع من التفاعل والتوافق بين القائم
بالاتصال والمستقبلين له» وإذا وجدت خبرة نامية بالبيئة فيجب أن تأخذ
بالاعتبار علاقتها مع خبرات المستقبلين وحاجاتهم واهتماماتهم .وفي مثل هذه
إذا كانغيرمناسب له ضفه
فسو
رري
يماهي
الحالةفإنالمستقبل للاتصال الج
ولا يستطيع فهمه:
يجب أن تؤدي إلى إثارة بعض الحاجات يها
مةوفن
ضالي
ماتص
* -الرسالة ال
هذا اهجات.
لعحهذ
ابا
الشخصية لدىالمستقبل معاقتراحفعاللطرق إش
الجانب يؤكد على أهمية وضرورة إثارة الاتصال الجماهيري للحاجات
2
الشخصية» مثل الأمن والأمان والانتماء أو الفهم وخفض التوتر والحب
والحنان الاطمئنان.
يمد الله
94
المراجع
لذانا
-7جوهرء صلاح الدين .)7791( .إدارة المؤسسات الاجتماعية؛ أسسها
ومفاهيمهاء القاهرة» مكتبة عين شمس.
-١راجح؛ أحمد عزت .؛ ( .)7791أصول علم النفس» السكندرية» المكتب
المصري الحديث.
7
-"7رايت؛ تشارلز .)7851( .المنظور الاجتماعي للاتصال الجماهيري» القاهرة»
دار المعارف .ترجمة محمدفتحي.
ربيع» حامد .)5191( .أبحاث في نظرية الاتصال وعملية التفاعل السلوكي؛
مذكرات جامعية» القاهرة» مكتبة القاهرة الحديثة.
-4رشادء عبد الغفار(4719١). . دراسات في الاتصالء القاهرة؛ مكتبةنهضة
الشرق.
-5رشتيء جيهان أحمد(47191١). . الأسس العلميةلنظريات الأعلام .القاهرة:
دار الفكر العربي.
-5رشتيء جيهان أحمد(119١). . نظم الاتصال .القاهرة» ج.١
القاهرة:ء دار في.
قكير
طلتف
ندئا
ممبا
ل(4
ا131
١). دن.
وهرا
م؛ م
حوان
م-رش
التعارف.
الرأيالعاموسيكولوجيا السياسة؛ القاهرة؛ مكتبة (1
3دء
9اه
1ء ن
١زي
)-.رم
8
الأنجلو المصرية.
(441١). أصول التربية وعلم النفس. ن.
وفعت
رمد ر
خ مح
آضانء
و رم
-9
القاهرة» دار الفكرالعربي.
يدو.دء نادر فهميء وآخرون(4811١). . التعلموالتعليمالصفيء؛ عمان» دار
ز-٠
وزيع ط؟.
ارلللنتشر
وفك
ال
علم ا نفلسنفس الاجتماععيي»ء الق االقهارهرة» عا الم 019497 -١ززههررانء حامد عبد
الكتب.
النهضة العربية.
اا
-74سعدء إسماعيل علي (4719١). الاتصال والرأيالعام؛ بحث في القوة
الأيدلوجية؛ الإسكندرية» دار المعرفة الجامعية.
-4لامة» احمد عبد العزيز(081١). . علم النفس الاجتماعي؛ القاهرة؛ دار
ه؛ -سحرء محمد أيوب .دور علم النفس في الحياة المدرسية» لبنان؛ دار الفكفر
اللبناني.
-54شرامء ولبرء (419١). أجهزة الإعلاموالتنميةالوطنية .الهيئة العامةللتأليف
والنشرء ترجمة محمد فتحي.
محمد علي(585١). . السلوك الإنساني في التنظيم؛ القاهرة؛ دار ي.بء
4ش-1هد
الفكر العربي.
-شيلدين روبرت(881١). . التأثير ووسائل الإقناع» القاهرة؛ مكتبة الأنجلو
المصرية.
-8صابات؛ خليل١). 4/19( . وسائل الاتصال نشأتها وتطورهاء القاهرة» مكتبة
الأنجلو المصرية.
وسائل وأساليب الاتصال» -.صابات؛ خليل(7143١). . مقدمة في دراسة
القاهرة :دار الفكر العربي.
-١طوبجي» حسين حمدي(47191١). . وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعلمء
يدار
ضة ل» بير
نوت»؛ و التغير الاج
اتماعي ال اود.
تأسا
صليب اة»
لمحم -8عود
العربية.
عوضء السيد حنفي(484151١). . العلاقات العامة» القاهرة» الحديثة للطباعة. -
1ا -مطاوع؛ إبراهيم عصمت وحسنء أمينة احمد(٠811١). . الأصول الإدارية
للتربية» القاهرة؛ دار المعارف.
“/ا -مكاوي؛ حسن عماد(791١). . تكنولوجيا الاتصال الحديثة؛ القاهرة» الدار
المصرية اللبنانية.
-/4منصورء طلعت(7179١). . التعلم الذاتي وإرتقاء الشخصية:؛ القاهرة» مكتبة
الأنجلو المصرية.
فذانا
-موسىء عصام سليمان(451١). . المدخل في الاتصال الجماهيريء :الخليل»
مؤسسة الوطن للإعلام.
-5اكين» ادوين(181١). . مقدمة في وسائل الاتصالء القاهرة؛ مطابع الأهرام.
ترجمة د .وديع قسطنطين.
4
كه وعتبمعط )5791(. 1يععتلصد, 5طعدععام 1الدظ سه استتتاعم تدعلاءدآ1-88
0.تإهاءك !/تابح. [2علرولا بجع[. 8ممتكدعتهتتسدره 0دفقدم
.المتا-عء تخصكم كودمتتماعخ] سقدصن]] مصخ ,صدكمء118-98
)1691(. 2.يمعتصمنغم 8دتلوعمماء نإعم8-09 .و
'تعمامطءنزة لقلعمة )1891(.يصتدم بمععت 0لصة , 1> 1.مععء0-19
ع [2اعأاممة , 901لآ 7[.رعمهة 8ومععمة11
لإتدعدا] تمتلدء تسوه © سقدسن 11خصه متلعمم دمهاخ] , 0. )--(.تعمحات 0-29
, 1. 11. )5891(.لإاأعصده 2لصة صم , 1.طعتلاععصةتتم, 1. 1يدمواء0-39
مع 0 تمصغم
.عمآ .انظ .كبا دعدوعءم, 2ععتاءيماك #متكقداء 8كو
لهممنتتهصعنم]آ49- كه فتلءدماء عمط لمعناناه )8691(.بععمعلعة [قلعمة
. 991.ممتصامه
كعتترمعط, )8791(. 1مطل 6111-59, 10 9393111111 3111
02.لاء:ه ]1مه لاع وبطدسسامع
,صواءنهآ69- /.ل1 بعنزط )3691(. لصضة «متتمعتسنسصيمك لوعتاناه5 لمة
. 4022.مماععموط تمعدرمماءعنع , 21لمعتكتاهط
1-79. 1. )1691(. عط تمقطمد نمه قدمنتداع 8مقسدة]“ زملصتلآ
.قل الزعآ", 2عمنصنة1
,قتصمء 81بلمبعة1-89/ 00ه.آ .لمتلق تمتسصوره© ووععمء 2لوأءه)2791(. 5
1
,معلاو لصة ذتمء 1بلنمسوء1-99/ بلطقلستظ )1891(. مونم تسناسدوم
, 73181قه0همآ 5,اع0021
6113-001, مقعتاه .ومتلوء سساْتتصدره© 2ه نزعه[مطءنزوط عط . )4791(.خى.
1002
,مامه, 8تصفئللة 11/لهة اتعصمصمظط ,متلئط101- )0791(. 5 50لمطاعكا!
ونمء تاعتوعوع ]1 صقدتص
.ة . 5.لآ تمتا
,ترعطم8-201 , 1.وللهده<آ1 ] 0عتنالداخ _عطك)7791(. “1 11
مذ ”ماع ملاظ عط ذكقجم 40كاأععلقء لمة ووع00م تماعتتحمء
تم ل
.كوعم كأممتللا 4ه تواتوء كلمن يممقطهل]
10 55كاععققء لقة _ذععلعءموط“ )4591(.بتناطلة, 1تستمفعطء 58-301
1غمدط 215511.ممتتدعسلء هه قتل 55211 62هذ 1 00م1 11تتتتامع
1
يسوعطءد 401- )3791(.بعط11 مقصسنط )ه عأده 2 1تلعج همه ععهددوة1/1
.كتعطوتاطس© بزمخ 1لصة تعمعد ]1علوملا ع. 1تددسمناوسعتسرمع
طومء 10عتتطقدم_ عط“ )7791(.بعطلته بسفعاءه501- 65منمناأهسعتنط
ب801كقءأناتتتا0ت 60 55807كأععلاء لمة 5وع002م عطا مذ ”مسفقصستط
كزممنا1 1ه واتدع كلتمن يهمدطءت] ركلءع كتعطمع[0 1”. 1هدمل لمة تستمفعطنة
55617
دا قلعع[ !]1قننه5ءمعنم6 1ه عندآن إأووط ع )7791(. 1بمسهنلل, 1/11تسطة601-
.لإلعلنلز 11. )0صدع, 1ممائمء تهنا ممم مقصسسط مذ ععلمعم 2كعمدددعدر
. 22 55-471.ع5نا ]01دملصمخ] يرملا بوعكر
ععناتصلوط ,ع1نآ عنتستعصمعظ ؟ه 'رعمنامكه 5عط , )3691(.لعل 8عداعممة701-
.قعاعلمآ على .نل. 8الدك1
مضه دعلاخ عنردء© صملمم. ].ععمب مآ ععقس] , )9791(.ععلصة برمود1-801
انك
عععة 2لا. 11-عمتطلنا© لدعناتاهط مسسعطمعومن] )5791(.بخ بتعغلة901-:
لقعنع 2 010105ممتامعتستصسصمء _دمماة , )5791(.وعامقطه ,نطوم11-011
50011.مملصم] ارملا بوع. 187علازاععموعوط
.للة- ]1ععناصةم فممناداعغ 1صقدصت ]1يصمخ ,مدكمء118-111