الاختيارات والتوجهات

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 29

‫مباحث‬

‫في‬
‫منهاج مادة التربية اإلسالمية‬
‫بسلك التعليم االبتدائي‬

‫الموسم الجامعي‪:‬‬
‫‪2023-2024‬‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫في سياق التحوالت االجتماعية والثقافيةة والتنمويةة التةي هةهدلا الم ةر م فةي م تلة مجةاالت‬
‫الحيةةاةم فةةي عهةةد لميةةر المة منيا محمةةد السةةادظ ناةةرح تم وفةةي ة اإلاةةالحات البنةةا ة فةةي مجةةا‬
‫تةةةدبير الهةةةيا الةةةديني لساسةةةا‪ :‬فةةةي ترهةةةيد ال دةةةا الةةةدينيم وفةةةي تاعيةةة لدوار المسةةةاجد وو ائاهةةةا‬
‫وايانتها“ حمايةة وتنميةة“م وتجديةد دور الةديا وعلمائةي فةي حيةاة اكمةةم ةاا مةا الدبعةي لا يةولي‬
‫موالنا لمير الم منيا وحامي الملة والةديا العنايةة الاائقةة لتعلةيم الةديا بم تلة الم سسةات التربويةة‬
‫التعليمية المعنية بالتربية الدينية ‪.‬‬
‫وفي لذا اإلدار ادر البالغ المل ي السامي بمدينة العيوا بتاريخ ‪ 06‬فبراير ‪2016‬م الةذ‬
‫لقةةر فيةةي جاللتةةي علةةم اةةرورة مراجعةةة منةةالت وبةةرامت مقةةررات تةةدريظ التربيةةة الدينيةةةم سةةوا ف ةي‬
‫المدرسة العمومية لو التعليم ال اواي لو م سسات التعليم العتيق‪.‬‬
‫ومةةا لجةة تحقيةةق لةةذا المقاةةد عملةةت وةارتةةا التربيةةة الودنيةةة ووةارة اكوقةةا والهةة وا‬
‫اإلسةةالمية علةةم ترجمةةة لةةذح التوجيهةةات المل يةةة السةةاميةم وذلةةك مةةا ةةال مهةةرو مراجعةةة وتحيةةيا‬
‫الهندسة المنهاجية للتربيةة اإلسةالمية ال ااةة بم سسةات التربيةة والت ةويا العموميةة وال اواةيةم‬
‫بما يتامني ما م ونةات علةم مسةتوأل اكلةدا والتوجيهةات والبةرامت والماةاميا التعليميةة واةي‬
‫التدبير التن يمية والتربوية‪.‬‬
‫(مديرية المنالتم منهاج التربية اإلسالمية ـ يونيو ‪2016‬م ص‪)2:‬‬
‫ا ال تيارات والتوجهات العامة للمنهاج ومستجداتي‬

‫ويهتم العرض علم‪:‬‬

‫المبحث اكو ‪ :‬اال تيارات والتوجهات الودنية في التربية والت ويا‬

‫المحور الثاني‪ :‬اال تيارات والتوجهات ال ااة بالتربية اإلسالمية‬

‫المحور الثالث‪ :‬مستجدات منهاج مادة التربية اإلسالمية الجديد‬

‫المحور الرابع‪ :‬ماردات منهاج مادة التربية اإلسالمية الجديد‬


‫المبحث اكو‬

‫لوال‪:‬‬
‫اال تيارات والتوجهات الودنية في مجا التربية والت ويا‬
‫‪ -1‬في مجا اال تيارات االستراتيجية‪:‬‬
‫‪ -2‬في مجا التربية والت ويا ‪:‬‬
‫المبحث اكو‬

‫ثانيا‪:‬‬
‫اال تيارات البيداغوجية‬
‫المنهاج التربو الم ربي‪:‬‬ ‫مدا‬
‫تقوم الالساة التربوية واال تيارات والتوجهات العامة إلاالح من ومة التربية والت ويا علم ا تيارات برأل نا مة وموجهة‪:‬ولي‪:‬‬
‫‪ -1 -‬ا تيارات و توجهات في مجا التربية علم القيم‪:‬‬
‫ولي مستقاة ما المرت ةات الثابتة والمناوص عليها في الميثاق الودني للتربية والت ويام وحددت في‪:‬‬
‫• قيم العقيدة اإلسالمية‪.‬‬
‫• قيم الهوية الحاارية ومبادئها اك القية والثقافية‪.‬‬
‫• قيم الموادنة‪.‬‬
‫• قيم حقوق اإلنساا ومبادئها ال ونية‪.‬‬
‫‪ -2 -‬ا تيارات و توجهات في مجا التربية علم اال تيار‪ :‬إا مواو التربية علم اال تيار لـــــــو تيلي‬
‫المتعلم (ة) ال تسا القدرة علم التميية وات اذ القرار المتسم بالوعيم والتار السليم بنا علم تا يرح اله اي وتحليلي ال اص‪.‬‬
‫‪-3-‬ا تيارات وتوجهات في مجا تنمية ال اايات‪:‬‬
‫‪ -4-‬ا تيارات وتوجهات في مجا المااميا الدراسية‪:‬‬
‫المبحث اكو‬

‫ثالثا‪:‬‬
‫اال تيارات والتوجهات ال ااة بالتربية اإلسالمية‬
‫اعتمد اإلاالح التربو لمنهاج مادة التربية اإلسالمية اال تيارات والتوجهات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬ا تيارات وتوجهات في مجا القيمم ولي‪ :‬مستقاة ما المرت ةات الثابتة والمناوص عليها في الميثاق الودني للتربية‬
‫والت ويا (قيم العقيدة اإلسالميةم قيم الهوية الحااريةم قيم الموادنةم قيم حقوق اإلنساا)‪.‬‬

‫‪ -2‬ا تيارات في مجا تنمية وتدوير ال اايات‪ :‬ويتعلق اكمر بال اايات‪ :‬االستراتيجيةم والتوااليةم المنهجيةم الثقافيةم‬
‫والت نولوجية‪ .‬ولي اايات تتدا وتت ام فيما بينهام تروم تم يا المتعلم ما معرفة ذاتيم وغيرحم وتسليحي بيدوات‬
‫التواا الم تلاةم وتمهير تو ياها ليرقم بناسي لوالم ويحدد البعد التنمو لمجتمعي في افة المجاالت ثانيا‪.‬‬

‫‪ -3‬ا تيارات وتوجهات في مجا المااميا‪ :‬ولي التي تم ا الن ام التربو عموما ما القيام بو ائايم وت دم المواااات‬
‫المحددة للمتعلم (ة) في مرحلة دراسية‪ .‬وما للم التوجهات واال تيارات في لذا المجا ‪:‬‬
‫‪ -‬اعتبار المعرفة إنتاجا وموروثا بهريا مهتر ام وتقدير اإلنتاج المعرفي ال اص باعتبارح جة ال يتجةل ما‬
‫المعرفة ال ونية‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد مبدل الت ام والتنسيق بيا م تل لنوا المعار وله ا التعبير‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد مبدل االستمرارية والتدرج في بنا المعار اكساسية عبر المراح التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬تجاوة الترا م ال مي وتلقيا المااميا المعرفيةم وإحداث التواةا بيا المعرفة في حد ذاتها والمعرفة الو ياية‪.‬‬
‫‪ -‬تنويع المقاربات الديدا تي ية والبيداغوجية لبنا المعار ‪.‬‬
‫‪ -4‬المبادئ الموجهة لبرنامت مادة التربية اإلسالمية بالتعليم االبتدائي‪:‬‬
‫اعتبار مداخل مادة التربية اإلسالمية (التزكية‪ ،‬االقتداء‪ ،‬االستجابة‪ ،‬القسط‪ ،‬الحكمة) وحدة متكاملة ومترابطة‬ ‫*‬
‫يلتحم فيها الفكر بالسلوك والعلم بالعمل‪ ،‬بهدف تكوين شخصية منسجمة ومتكاملة لدى المتعلم (ة)‪.‬‬
‫التدرج في اكتساب المفاهيم والمهارات والمواقف التي تشكل محتويات المادة‪ ،‬وفق تصور متكامل ومنسجم‬ ‫•‬
‫يراعي الخصائص النمائية للمتعلم(ة) والضروري من الدين‪.‬‬
‫التكامل األفقي بين المداخل الخمسة واالنسجام العمودي بين مفردات كل مدخل‪.‬‬ ‫•‬
‫توزيع المداخل وفق تصور بيداغوجي موحد بحيث حصص األسبوع األول من كل سنة لمعالجة وضعية‬ ‫•‬
‫تقويمية مرتبطة بالتقويم التشخيصي الخاص بكل مدخل تتضمن الموضوعات التي درست السنة الماضية‬
‫ويخصص األسبوع األخير من السنة لكل مدخل لمعالجة وضعية تقويمية دامجة للمفاهيم والموضوعات التي‬ ‫•‬
‫درست طيلة السنة‪.‬‬
‫االنطالق من وضعيات تعليمية (حقيقية كلما كان ذلك ممكنا)لبناء التعلمات واالشتغال على موضوعات التربية‬ ‫•‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫اعتماد مختلف طرق التدريس التي تقوم على حفظ أجزاء من القراء الكريم وتدبرها وحل المشكالت‪...‬‬ ‫•‬
‫ربط وحدات البرنامج بالحياة إلضفاء المعنى على المعارف المقدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫االلتزام بالثوابت المغربية المتمثلة في إمارة المؤمنين والمذهب المالكي والعقيدة األشعرية والتصوف السني‪.‬‬ ‫•‬
‫اعتبار وظيفية التعلمات التي ترتكز على تنمية الكفايات ‪...‬بما يربي وينمي الذكاء الديني عند المتعلم‬ ‫•‬
‫(في رحاب التربية اإلسالمية ‪-‬دليل األستاذ‪-‬مؤلف جماعي‪ ،‬السنة الخامسة من التعليم االبتدائي‪ ،‬بتصرف)‬
‫المبحث الثالث‬

‫مستجدات منهاج مادة التربية اإلسالمية الجديد‬


‫معالم المنهاج المعدل لمادة التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫‪ -1‬تاريخ د و التعدي حية التنايذ‪ :‬عر منهاج مادة التربية اإلسالمية مراجعة د لت حية‬
‫التنايذ في الموسم الدراسي ‪2016/2017‬م لمت لندسة المنهاج‪:‬‬
‫‪ -‬إعدا اكولوية للبعد القيمي المنبثق ما القرآا ال ريمم‬
‫‪ -‬االنتقا ما يار الم ونات في سلك التعليم االبتدائيم والوحدات في السلك الثانو م‬
‫اإلعداد والتيليليم إلم يار المدا التي تعبر في مندوقها علم من ومة القيم القرآنية (التة ية ‪/‬‬
‫االقتدا ‪ /‬االستجابة ‪ /‬القسد ‪ /‬الح مة)‬

‫‪ -2‬ميةات المنهاج المعد ‪ :‬ت ايص مساحة واسعة للقرآا ال ريم ّما و ياا‪.‬‬
‫‪ ‬فيما ّما‪ :‬فباعتبار عدد السور القرآنية المقررة ديلة السنوات الدراسية في اكسالك التعليمية الثالث‪.‬‬
‫‪ ‬ولما ياا‪ :‬فإا المنهاج نص اراحة علم و ياة السورة القرآنية التيديرية لدروظ المدا اك رأل‪.‬‬

‫تذ ر لا ‪:‬‬
‫بنا المنهاج الدراسي للمادة في جميع اكسالك التعليمية الثالثم وفق المدا ال مسة الرئيسةم يقتاي‬
‫االهت ا عليها اما بنا نسقي يدرك العالقة بيا المدا ال مسةم ويستوع ال يد النا م بينها جميعا؛ ولو‬
‫القرآا ال ريم‪.‬‬
‫‪ -4‬المالية الجامعة للمادة‪:‬‬
‫جا في تام وثيقة اإلدار المرجعي لألقسام اإلههادية في اكسالك التعليمة الثالث بند وسم بالهام‬
‫جدا‪:‬‬
‫" تعتبر مادة التربية اإلسالمية مادة واحدة مندمجة ومت املةم ومدا لها ليست بنيات مستقلة في‬
‫المنهاجم وإنما لي مقاربات سي وبيداغوجية وديدا تي ية ال تسا المعار وبنا المااليمم وتملك القيم‬
‫في ت ام لبنا ه اية المتعلم"‪.‬‬
‫ولو بند ينص علم مالية جامعة للمادة تعدي اائص جولرية لبنيتها‪.‬‬
‫‪ -5‬غايات المنهاج المعد للمادة‪.‬‬
‫جا تعري المادة الواردة في المنهاجم لا ال اية منها لي‪:‬‬
‫بنا القيم اكساظ المتمر ةة حو قيمة التوحيد المر ةية‪ .‬لقد حددت وثيقة المنهاج القيمة المر ةية ولي قيمة‬
‫التوحيد باعتبارلا تمث لفق ال ما البهر عندما يتمث اإل الص هلل تعالمم ما حددت الوثيقة القيم النا مة لي‪:‬‬
‫'المحبة'م و'الحرية'م و'االستقامة'م و'اإلحساا’‪.‬‬
‫‪ ‬وثيقة المنهاج ال ااة بسلك التعليم االبتدائي لم ت ت بذ رلام ب تجاوةتي إلم تعرياهام ولع لذح لو وثيقة‬
‫تنحو لذا المنحم في التااي م وتلك القيم لي‪:‬‬
‫‪ ‬الحرية‪ :‬التحرر ما القيود واكغال ‪.‬‬
‫‪ ‬القسد‪ :‬ح م الم ما بالعد ولو علم ناسي واكقربيا‪.‬‬
‫‪ ‬المساواة‪ :‬ال تميية بيا البهر‪.‬‬
‫‪ ‬ال رامة‪ :‬عةة الارد ال ينتقص منها قوةم لو سلداام لو جه م لو فقرم لو عر ‪...‬‬
‫المبحث الرابع‬

‫ماردات منهاج مادة التربية اإلسالمية الجديد‬


‫مقااد المنهاج‬
‫ل ة‪ :‬من القصد‪ ،‬يقال قصدته قصدا ومقصدا‪ ،‬والقاف والصاد والدال أصول ثالثة يدل أحدها على إتيان شيء‬
‫وأمه‪ ،‬واآلخر على اكتناز في الشيء(معجم مقاييس اللغة‪ ،‬ج‪)5/95‬‬
‫وفي الهر ‪ :‬هي غايات الشارع من أحكامه أي الغايات التي ألجلها وضعت األحكام وهي المحافظة على‬
‫الكليات‪.‬‬
‫إا ال اية ال برأل للتربية اإلسالمية لي‪ :‬تحقيق ما حرية اإلنساا ما ال إ الص العبودية هلل وحةدحم وبةذلك‬
‫يتــــحرر اإلنساا ما ل عبادة ل رأل ســـوا عبادة الما لو الجـــاح لو السلدـــة لو لوأل النـةـاظم وال تتحق ق‬
‫هذه الغاية الكبرى إال من خالل تحقيق المقاصد األربعة‪:‬‬
‫‪-‬المقاد الوجود ‪ :‬ويتحقق هذا المقصد من خالل اإليمان بالوجود الحق هلل تعالى وكمال ه المطل قو واإليم ان ب ن‬
‫غاية الوجود البشري تكمن في عبادة هللا وتسبيحه‪.‬‬
‫– المقاد ال وني‪ :‬ويعني اإليمان بوحدة البش رية م ن حي ث المنطل ق والمص ير‪ ،‬وبتكام ل النب وات باعتباره ا ن ور‬
‫الهداية وحبل هللا إل ى الخل ق‪ .‬وبه ذا يك ون الرس ول المص طفى ص لى هللا علي ه وس لم نب ي الرحم ة ونم وذج الكم ال‬
‫الخلقي وال ُخلقي خاتم األنبياء ورسول للعالمين‪.‬‬
‫ِ‬
‫– المقاةد الحقةةوقي‪ :‬ويرتك ز ه ذا المقص د عل ى أربع ة ق يم حقوقي ة كب رى وه ي الحري ة (التح رر م ن ك ل القي ود‬
‫واألغالل)‪ ،‬والقسط (حكم المؤمن بالعدل ولو عل ى نفس ه واألق ربين)‪ ،‬والمس اواة (ال تميي ز ب ين البش ر)‪ ،‬والكرام ة‬
‫(عزة الفرد ال ينتقص منها قوة أو سلطان أو جهل أو فقر أو عرف…)‪.‬‬
‫– المقاةةد الجةةود ‪ :‬يتح دد ه ذا المقص د باتخ اذ المب ادرة لتحقي ق النف ع للف رد والمجتم ع‪ .‬فاإلحس ان والتض امن‬
‫والتعاون وإصالح المحيط دليل اإليمان التام‬
‫القيم المر ةية والنا مة للمنهاج‬
‫القيمة المر ةية‬

‫الناظر في منهاج مادة التربية اإلسالمية يستشف أن القيمة المر ةية لهذا المنهاج هي‬
‫قيمة التوحيد‪ ،‬إال أن هناك قيم مرتبطة بها ولصيقة بها تتمثل في‪ :‬الحرية ـــ المحبة ــــ‬
‫االستقامة ـــ اإلحساا‪.‬‬
‫قيمة التوحيد‪:‬لقد خلق هللا تعالى النفس البشرية وجعل لها سبالً تزكو بها حتى تصل إلى‬
‫مراتب الفوز والفالح‪ ،‬ومن وسائل تزكية النفوس توحيد هللا تعالى‪ ،‬واتباع كتابه وسنة رسوله‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬واالعتصام بهما‪ ،‬وااللتزام ب وامر هللا تعالى‪ ،‬واالبتعاد عن كل ما‬
‫يغضبه سبحانه‪ ،‬واستشعار رقابة هللا عز وجل‪ ،‬والخوف منه سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫إن أساس بناء النفوس على الصالح هو تحقيق العبودية هلل وحده ال شريك له‪ ،‬وهللا تعالى‬
‫علَ ْي ُك ْم‬
‫ّللاِ َ‬ ‫ض ُل َ‬ ‫هو المنعم على عباده بإرشادهم لما فيه تزكية نفوسهمو قال هللا تعالى‪َ } :‬ولَ ْو َال فَ ْ‬
‫ع ِليم { [النور‪.]21:‬‬ ‫س ِميع َ‬‫ّللاُ َ‬ ‫َو َر ْح َمتُهُ َما زَ َك ٰى ِمن ُكم ِم ْن أ َ َح ٍد اَبَدًا َو ٰلَ ِك َن َ‬
‫ّللاَ يُزَ ِكي َمن يَشَا ُء َو َ‬
‫ول ذلك ك ان األس اس األول لتزكي ة ال نفس ه و تحقي ق توحي د هللا تع الى ب إفراده بالربوبي ة‬
‫واأللوهية وإثبات األسماء الحسنى وصفات الكمال التي ال تنبغي إال له سبحانه‪.‬‬
‫وبتحقي ق التوحي د يحي ا الم ؤمن ف ي ه ذه ال دنيا حي اة األم ن والس كينة والطم نين ة‪ ،‬م ع م ا‬
‫س وا‬ ‫يرجوه في اآلخرة من الثواب الحسن والنعيم المقيم‪ ،‬قال هللا تعالى‪} :‬الَذِينَ ءا َمنُوا َولَ ْم يَ ْلبِ ُ‬
‫ظ ْل ٍم أُو ٰلَئِ َك لَ ُه ُم ْاال ْم ُن َو ُهم ُّم ْهت َ ُدونَ { [األنعام‪.]82 :‬‬
‫ِإي َمانَ ُهم ِب ُ‬
‫القيم النا مة للمنهاج‬
‫قيمة الحرية‪:‬‬
‫قيمة الحرية تتصل بشكل مباشر بالقيم ة المركزي ة الس الف ذكره ا ‪-‬التوحي د‪ -‬فالمس لم الم ؤمن برب ه يتح رر م ن‬
‫سائر العبوديات سوى هللا ‪-‬تعالى‪ ،-‬فهو ال يرى ألحد عليه نعمة وال فضل إال للذي خلقه‪ ،‬فيرتبط قلب ه برب ه بع رى‬
‫وثيقة‪ ،‬فال يسجد وال يخضع إال للذي خلقه‪ ،‬ويتوكل على هللا ‪-‬تعالى‪ -‬في كل شؤونه‪ ،‬فال يطل ب ال رزق إال م ن هللا‬
‫‪-‬تعالى‪ ،-‬وال يخشى أحداً إال هللا ‪-‬تعالى‪.-‬‬
‫وهذه " الحرية ال تعني أن يفعل اإلنسان ما يشاء ويترك ما يريد‪ ،‬فذلك ما يتفق مع طبيعة شهوته‪ ،‬وال يتف ق م ع‬
‫طبائع الوجود كما ُر ِكب عليه‪ ،‬ولكنها تعني أن يفعل اإلنسان ما يعتقد أنه مكل ف ب ه‪ ،‬وم ا في ه الخي ر لص الا البش ر‬
‫أجمعين‪ .‬وإيمان اإلنسان ب نه مكلف هو أول خطوة في حريته"‪.‬‬
‫(عال الااسيم مقااد الهريعة اإلسالمية وم ارمهام ص ‪).248‬‬

‫واإلسالم ينظر إلى اإلنسان على أنه م دني بطبع ه‪ ،‬يع يي ب ين كثي ر م ن بن ي جنس ه‪ ،‬فل م يق ر ألح د بحري ة دون‬
‫آخر‪ ،‬ولكنه أعطى كل واحد منهم حريته كيفما كان‪ ،‬سواء كان فردا أو جماعة‪ ،‬ول ذلك وض ع قي ودا تض من حري ة‬
‫الجميع‪ ،‬وما للم الاوابد التي واعها اإلسالم للحرية نذ ر‪:‬‬
‫‪ -‬أال تؤدي حرية الفرد أو الجماعة إلى تهديد سالمة النظام العام وتقويض أركانه‪.‬‬
‫‪ -‬أال تفوت حقوقا أعم منها‪ ،‬وذلك بالنظر إلى قيمتها في ذاتها ورتبتها ونتائجها‪.‬‬
‫‪ -‬أال تؤدي حريته إلى اإلضرار بحرية اآلخرين‪.‬‬
‫وبهذه القيود والضوابط ندرك أن اإلسالم لم يقر الحرية لفرد على حساب الجماعة‪ ،‬كما لم يثبتها للجماعة على‬
‫حساب الفرد‪ ،‬ولكنه وازن بينهما‪ ،‬ف عطى كال منهما حقه‪.‬‬
‫قيمة المحبة‪:‬‬
‫ّللاُ َو َي ْغ ِف ْر لَ ُك ْم‬ ‫المحبة هي شعار دين اإلسالم وغاية تشريعه فيقول هللا سبحانه وتعالى‪{ :‬قُ ْل ِإ ْن ُك ْنت ُ ْم ت ُ ِحبُّونَ َ َ‬
‫ّللا فَاتَ ِبعُونِي يُ ْح ِب ْب ُك ُم َ‬
‫ّللاُ َغفُور َر ِحيم}‪[ .‬آل عمران ‪ ،]31 :‬فشرط المحبة اإليمان واتباع الرسول في أوامره ونواهيه‪ ،‬والمحبة في اإلسالم ال‬ ‫ذُنُوبَ ُك ْم َو َ‬
‫تكون إال هلل‪ ،‬خالصة لوجه‪ ،‬وليست خاضعة لمصالا متقلبة أو أغراض دنيوية‪.‬‬
‫فالمحبة في شرعنا تقوم على أساس عقلي وروحي منضبط‪ ،‬تتحقق عند تحققه وتنعدم بفوات ه‪ ،‬وه ذا األس اس يجع ل المحب ين‬
‫يراعون حقوق هللا فيما بينهم‪ .‬ووجود هذا األساس يحمي من الفوضى العاطفي ة الت ي تجع ل الك ل يح ب ال لس بب ث م س رعان م ا‬
‫يكره أيضا ال لسبب‪ .‬عن أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪:‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ” :‬كان من دعاء داود عليه السالم‪:‬‬
‫اللهم إني أس لك حبك وحب م ن يحب ك‪ .‬والعم ل ال ذي يبلغن ي حب ك‪ ،‬الله م اجع ل حب ك أح ب إل ي م ن نفس ي‪ ،‬وأهل ي‪...‬الح ديث"‪.‬‬
‫(أخرجه الترمذي)‬
‫وتترت عا المحبة ال الاة هلل تعالم منافع جمةم منها‪:‬‬
‫َىءٍ فَ َر َحنَا بِقَ ْو ِل النَبِ ِى صلى هللا علي ه وس لم‪« :‬أَ ْن تَ‬ ‫أ‪ -‬أن يكون ْال ُم ِحب مع من أَ َحبَ في الدنيا واآلخرة‪( .‬قَا َل أَنَس ‪ :‬فَ َما فَ ِر ْحنَا بِش ْ‬
‫َم َع َم ْن أَ ْحبَبْتَ »‪..‬الحديث‬
‫المخلص في ُح ِب ِه ِب ِظ ِل هللا يوم القيامة‪(.‬عن أبي هريرة‪ -‬رضي ّللا عنه‪ -‬قال‪ :‬قال رس ول ّللا ص لى ّللا علي ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‪ -‬أن َي ْن َع َم المحبُّ‬
‫وسلم ‪ :‬إن ّللا يقول يوم القيامة‪ :‬أين المتحابون بجاللي‪ ،‬اليوم أظلهم في ظلي‪ ،‬يوم ال ظل إال ظلي)‪..‬‬
‫ان َحتَى‬ ‫المخلص في حبه بحصول حالوة اإليمان في قلبه ‪ .‬قَا َل النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ( :‬الَ يَ ِج ُد أَ َحد َحالَ َوةَ ِ‬
‫اإلي َم ِ‬ ‫ُ‬ ‫ج‪ -‬أن يَ ْن َع َم‬
‫ّلِل ‪..‬الحديث)‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يُ ِحبَ ال َم ْر َء ‪ ،‬الَ يُ ِحبُّهُ ِإال ِ َ ِ‬
‫ّللا صلى هللا عليه وسلم قَا َل ‪َ « :‬م ْن أَ ْع َ‬
‫طى ِ َ ِ‬
‫ّلِل َو َمنَ َع‬ ‫سو َل َ ِ‬ ‫د‪ -‬إخالص المحبة هلل تعالى من عالمات هي استكمال اإليمان‪( .‬أَ َن َر ُ‬
‫َض ِ َّلِلِ َوأَ ْن َك َا ِ َّلِلِ فَقَ ِد ا ْستَ ْك َم َل إِي َمانَهُ ‪...‬الحديث)‬
‫ِ َّلِلِ َوأَ َحبَ ِ َّلِلِ َوأَ ْبغ َ‬
‫ّللا ِإذَا أَ َح بَ َع ْب دًا َد َع ا ِجب ِْري َل‬ ‫ّللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ِ « -‬إ َن َ َ‬ ‫سو ُل َ ِ‬‫ه‪ -‬من ثمرات المحبة هلل نشر القبول له في األرض‪( .‬قَا َل َر ُ‬
‫اء ‪-‬‬ ‫س َم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّللا يُ ِح بُّ فُالَنً ا فَ ِحبُّوهُ‪ .‬فَيُ ِحبُّ هُ أ ْه ُل ال َ‬
‫اء فَ َيقُ و ُل ِإ َن َ َ‬ ‫فَقَا َل ِإنِى أ ُ ِحبُّ فُالَنًا فَ َ ِحبَهُ ‪ -‬قَا َل ‪ -‬فَيُ ِحبُّهُ ِجب ِْري ُل ث ُ َم يُنَادِى فِى ال َ‬
‫س َم ِ‬
‫ض)‪..‬‬ ‫ض ُع لَهُ ْالقَبُو ُل فِى األ َ ْر ِ‬ ‫قَا َل ‪ -‬ث ُ َم يُو َ‬
‫قيمة االستقامة‪:‬‬
‫تفي د االس تقامة س لوك الص راط المس تقيم‪ ،‬وه و ال دين الق يم‪ ،‬م ن غي ر مي ل عن ه يمن ة وال‬
‫يسرة‪ ،‬ويشمل ذلك فعل الطاعات‪ ،‬وترك المنهيات‪ .‬وهي وسط بين الغلو والتقصير‪ ،‬وكالهم ا‬
‫منهي عنه شرعا ً‪ .‬وقد أمر هللا تع الى رس وله ص لى هللا علي ه وس لم بتحقيقه ا‪ ،‬وك ذلك ك ل م ن‬
‫كان معه‪ ،‬فقال سبحانه‪{ :‬فاستقم كما أمرت ومن تاب معك} [هود‪.]112 :‬‬
‫والمؤمن مطالب باالستقامة الدائمة‪ ،‬ول ذلك يس لها رب ه ف ي ك ل ركع ة م ن ص الته‪{ :‬اه دنا‬
‫الصراط المستقيم}و [الفاتحة‪.]6 :‬‬
‫ولما كان من طبيعة اإلنسان أنه قد يقصر ف ي فع ل الم مور‪ ،‬أو اجتن اب المحظ ور‪ ،‬وه ذا‬
‫خروج عن االستقامة‪ ،‬أرشده الشرع إلى ما يعي ده لطري ق االس تقامة‪ ،‬فق ال تع الى مش يرا ً إل ى‬
‫ذلك‪{ :‬فاستقيموا إليه واستغفروه}[فصلت‪ ،]6 :‬ف شار إل ى أن التقص ير ف ي االس تقامة الم مور‬
‫به ا أم ر وارد وواق ع‪ ،‬وأن ذل ك التقص ير يجب ر باالس تغفار والتوب ة‪ ،‬وم ن ث م الرج وع إل ى‬
‫االستقامة‪.‬قال صلى هللا عليه وسلم‪" :‬اتق هللا حيثما كنت‪ ،‬وأتبع السيئة الحسنة تمحه ا"‪( .‬رواه‬
‫أحمد والترمذي والحاكم)‪.‬‬
‫فمن محامد االس تقامة أنه ا تعل و باإلنس ان‪ ،‬فتتحس ن أحوال ه‪ ،‬وتس تقيم أم وره‪ ،‬وتدفع ه إل ى‬
‫الخير‪ ،‬وتحفظ عليه عقله وقلبه من الفساد‪ ،‬وتحمي نفسه من الهالك ف ي الرذيل ةو وب ذلك تقب ل‬
‫جزيال لصدقه وإخالصه و ُحسن نيته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفيرا‪ ،‬وثوابًا‬
‫ً‬ ‫خيرا‬
‫أقواله‪ ،‬ويقتدى ب فعاله‪ ،‬فيجمع بذلك ً‬
‫ورغبته فيما عند هللا عز وجل‪.‬‬
‫قيمة اإلحساا‪:‬‬
‫اإلحسان في اإلسالم هو إتقان العمل الذي يقوم به المسلم وبذل الجهد إلجادته ليصبا عل ى‬
‫أكمل وجهو ويعد اإلحسان مرتبة عالية من مراتب ال دين الثالث ة‪ ،‬بع د اإلس الم واإليم ان‪ .‬فه و‬
‫يعني عبادة هللا ك نك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك‪ .‬فقد ورد في السنة ق ول النب ي ص لى هللا‬
‫عليه وسلم في تعريف اإلحسان‪" :‬أن تعبد هللا ك نك تراه ف إن ل م تك ن ت راه فإن ه ي راك" »رواه‬
‫مسلم وابن ماجه»‪.‬‬
‫واإلحساا نوعاا‪:‬‬
‫س ان أن تعب د‬‫اإلح َ‬
‫الرس ول ﷺ ف ي قول ه‪ْ « :‬‬ ‫اكو ‪ :‬إحسان في عبادة هللا‪ ،‬وهذا ما أرشد إلي ه َ‬
‫هللا ك نَك تراه فإن لم تكن تراه فإنَه يراك»‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬وإحسان في القيام بحقوق خلقه‪ .‬وأما اإلحسان في القيام بحقوق الخلق فيتحق ق ف ي ب ر‬
‫الوالدين‪ ،‬وصلة الرحم‪ ،‬وإكرام الضيف‪ ،‬ومساعدة الفقير‪ ،‬والرف ق ب الحيوان‪ ،‬وف ي غي ر ذل ك‬
‫مما يلزم مراعاته من حقوق المخلوقات‪ .‬لقد أخبر نبينا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أن هللا سبحانه‬
‫وتعالى "كتب اإلحسان على كل شيء"‪ ،‬أي أنه أوجب اإلحسان في كل شيء‪ .‬وف ي تتم ة ه ذا‬
‫الحديث دعانا الرسول ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬إلى مراعاة اإلحسان حتى في ذبا البهائم والقتل‬
‫فق ال‪" :‬ف إذا ذبح تم ف حس نوا الذِبح ة وإذا قتل تم ف حس نوا ال ِقتل ة‪ْ ،‬‬
‫وليُ ِح د أح دكم ش فرته ولي رح‬
‫ذبيحته"‪( .‬صحيا مسلم)‪.‬‬
‫إن من التزم اإلحسان نال رضى هللا تعالى ووعده بالجنة والنظر إلى وجه ه الك ريمو حي ث‬
‫سنُواْ ْال ُح ْس نَى َو ِز َي ا َدة [ي ونس‪ .]16 :‬وتعن ي هن ا "الحس نى" الجن ة‪ .‬أم ا‬
‫﴿للَذِينَ أ َ ْح َ‬
‫قال سبحانه‪ِ :‬‬
‫الزيادة" فتعني النظر إلى وج ِه هللا الكريم في اآلخرة‪.‬‬ ‫" ِ‬
‫اكلدا العامة‬
‫لمادة التربية اإلسالمية بالسلك االبتدائي‬
‫الرئيسة للمنهاج‬ ‫المدا‬
‫ل حسا المذل في لمورح وبراعة‬ ‫المد ل ة‪ :‬اسم مادر لاع د وجمعي مدا م والمد مواع الد و م يقا لو حسا المد‬
‫الواو إلم المدلو م ولو يعني لياا م اا الد و وةماني ‪.‬‬
‫لما اادالحا‪ :‬فللمد عدة تعاري نذ ر منها ‪:‬‬
‫‪ -‬لو إجرا العم في إدار الن رة الهمولية للموق الذ يمثلي لذا العم باعتبارح من ومة مت املة وإدرا ا ل م وناتي‪.‬‬
‫‪ -‬لو دريق الواو إلم المدلو بنا ح في المتعلم بواسدة المنهاج لتحقيق للدافي‪.‬‬
‫وعلم لذام فالمد في المنهاج يقاد بي إجرا العم في إدار الن رة الهمولية للموق الذ يمثلي لذا العم باعتبارح من ومةم وإدراك‬
‫م وناتيم وعالقاتي البينية‪.‬‬
‫ال مسة في منهاج مادة التربية اإلسالمية‪:‬‬ ‫المدا‬
‫‪-‬د‪ .‬العربي اسليماني‪ ،‬المعين في التربية‪ ،‬ج‪ ،1‬ط ‪. 2016‬‬
‫‪-‬ذ‪.‬لمسعودي ميلود‪ ،‬لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية اإلسالمية‬
‫ونظرية المواقف‪ ،‬ط ‪ ،1‬يوليوز ‪.2010‬‬
‫‪-‬د‪.‬عبد الكريم بودين‪ ،‬عرض بعنوان‪ :‬مقدمات في المنهاج المعدل لمادة التربية اإلسالمية‪،‬‬
‫المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء – سطات‪.‬‬
‫‪-‬وزارة التربية الوطنية‪ ،‬المنهاج الدراسي للتعليم االبتدائي‪ ،‬يوليوز ‪. 2021‬‬
‫‪ -‬سعيد حليم‪ ،‬الميسر في علم التدريس‪ ،‬بدون تاريخ ومكان الطبعة‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الفتاح ديبون‪ ،‬ديداكتيك المواد المدرسة بالتعليم االبتدائي‪،‬شتنبر ‪.2018‬‬
‫‪ -‬د‪ .‬رياض الجوادي‪ ،‬مدخل إلى علم تدريس المواد‪،‬طبعة ‪ 2‬سنة ‪.2020‬‬
‫‪-‬خالد المير ومن معه‪ ،‬سلسلة التكوين التربوي‪ ،‬عدد ‪ ،3‬سنة ‪.1995‬‬
‫‪ -‬محمد أمين الخنشوفي‪ ،‬خطاطات في علوم التربيةـ بدون تاريخ ومكان الطبعة‪.‬‬
‫‪ -‬خالد شوكر‪ ،‬مصوغة تطبيقية في الممارسات المهنية وعلوم التربية‪.‬‬

You might also like