Professional Documents
Culture Documents
التدخل المبكر الاعاقات السلوكية والتعليمية
التدخل المبكر الاعاقات السلوكية والتعليمية
اظهار السلوك العدواني مؤشر على ان الطفل ال يفتقر الى المهارة االجتماعية بل هو يعني انه غاضب جدا
وهذا الغضب يرتبط بحرمان حقيقي او عاالقل بالشعور بفقدان أشياء مختلفة هناك حاجه الى االستشارة بغية
تحديد العوامل المسببة لعدوان العداوة الذي يظهر بحاجة الى منفذ مقبول للتعبير عن الغضب وباستطاعة المعلم
المساعدة على تحقيق ذلك
أفكار رئيسية للتدخل العالجي :
-1الحظ طريقة استجابتك لألطفال اللذين يستثيرون غضبك
-2حاول ان تعرف اذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي وعانقه بدفء او مد له يدك لطمأنته
-3اطلب من احد األطفال المقبولين في الغرفة ان يبادر الى دعوة الطفل المنسحب اجتماعيا للمشاركة في النشاط
-4اعرف من الوالدين اذا كان السلوك االنسحابي يحدث في البيت كما يحدث في المدرسة الحظ تفاعالت الطفل
مع والديه لتعرف اذا كان هناك فروق
-5ان النشاطات المائية والرملية نشاطات مطمئنة للطفل المنسحب اجتماعيا ولها اثر إيجابي على الطفل
االنسحاب االجتماعي : اظهار السلوك العدواني مؤشر على ان الطفل ال
الطفل المنسحب اجتماعيا ال يمثل اشكاال في غرفة الصف وكذلك يفتقر الى المهارة االجتماعية بل هو يعني انه
الطفل العدواني اال ان حاجته النفسية بنفس المستوى من األهمية ولعل غاضب جدا وهذا الغضب يرتبط بحرمان حقيقي او
من اساسيات التدخل العالجي مع األطفال المنسحبين توفير الوقت عاالقل بالشعور بفقدان أشياء مختلفة هناك حاجه الى
والمكان الكافيين والسماح بمالحظة التفاعالت الروتينية بغرفة الصف االستشارة بغية تحديد العوامل المسببة لعدوان
واعطائهم الوقت الكافي واعطاؤهم الوقت الكافي للشعور باألمن العداوة الذي يظهر بحاجة الى منفذ مقبول للتعبير
والثقة باستطاعة المعلم مالحظة الطفل يهدف الى التعرف على عن الغضب وباستطاعة المعلم المساعدة على تحقيق
العوامل المرتبطة باالنسحاب وتحديد شدته ذلك
العناد لدى األطفال وطرق التعامل معه :
النشاط الزائد لدى األطفال :هو اضطراب شائع تزيد نسبة القيام بتأدية سلوك اخر متناقض للسلوك المطلوب منه :
االنتشار عند الذكور بمعدل 3الى 9اضعاف عند االناث يتم
تشخيصه لدى األطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ولها أسماء ان معرفة العوامل المرتبطة بالعناد ضرورية لمعالجته
قديمة (متالزمة النشاط الزائد ,التلف الدماغي البسيط, وللتعامل معه أن كان الطفل قادرا على تأدية السلوك
الصعوبات التعليمية)
المطلوب منه فعلى االغلب تعريض الطفل تعريض الطفل
وهو يعكس ردود فعل االخرين فأن الطفل غالبا ما يعاني من لنتائج محددة هو األسلوب العالجي المناسب مثل مكافأة
مشكالت سلوكية واجتماعية في المراحل العمرية الالحقة
الطفل عند قيامه بالسلوك المطلوب في بعض الحالت ينتج يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السيء او
العناد عن الظروف التي تسبق السلوك مثل طريقة إعطاء الصعب او الطفل الذي ال يمكن ضبطه النشاط الزائد
يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعى بها األطفال التعليمات والعالج يتطلب في هذا الموقف تغيير طريقة
ذوي صعوبات التعليمية بعضهم يقترح ان التلف الدماغي إعطاء التعليمات
يكمن وراء كل منهما ولكن البحوث العلمية لم تدعم هذا
االعتقاد دعما قاطعا بعد , وجوهر تعديل السلوك هو مكافأة السلوك الجيد وتجاهل
هل يسبب النشاط الزائد صعوبات في التعلم هل تجعل السلوك غير الجيد يجب على اإلباء ان يحللوا ويراقبوا
الصعوبات التعليمية األطفال يظهرون نشاطات زائدة ؟ هل نتائج ردود افعالهم على سلوك أبنائهم فهو المصدر
الصعوبات التعليمية والنشاط الزائد ينتجان عن عامل ثالث الرئيسي والمحدد الحاسم لطبيعة سلوك األبناء
غير معروف؟
من اهم خصائص األطفال الذين يعانون من النشاط الزائد :
العوامل الجينية :العوامل الجينية تلعب دورا مهما
.3التململ .2التهور .1عدم الجلوس بهدوء والتحرك باستمرار
في تقرير مستوى نشاط االنسان بينت بعض باستمرار
الدراسات ان األطفال الذين لديهم نشاط زائد كانوا .6التأخر اللغوي .5سرعة االنفعال .4تغيير المزاج بسرعة
يعانون في طفولتهم من النشاط الزائد فيما يتعلق .8عدم القدرة على التركيز .7الشعور باإلحباط ألتفه األسباب
بدراسات التوائم المتطابقة والمناخية فهي تدعم دور .10التوقف عن تأدية المهمة قبل إنهائها .9إزعاج االخرين بشكل متكرر
العوامل الجينية في توريث النشاط الزائد وإن كانت
الية التوريث غير معروفة
العوامل النفسية :الفئة الثالثة من األسباب المفترضة للنشاط
العوامل العضوية :هناك اعتقاد سائد مفاده ان النشاط الزائد
الزائد في فئة العوامل النفسية والتي تشمل أنماط التنشئة
يرتبط بتلف دماغي بسيط في كثير من األحيان الدراسات ال
االسرية (فالبيئة االسرية التي تعرض األطفال لضغوط ال
تقدم ادلة علمية قاطعة ليس كل ما لديه نشاط زائد وليس كل
يستطيعون احتمالها قد تسبب النشاط الزائد ) والتعزيز
من لديه نشاط زائد يعاني من تلف دماغي هناك من يعتقد
(االستجابة للنشاط الزائد للطفل واالنتباه إليه يزيده) والتعلم
ان النشاط الزائد ينتج عن مضاعفات الحمل والوالدة ان
بالمالحظة (التفاعل اليومي بين الطفل ووالديه واألشخاص
نتائج الدراسات العلمية ال تسمح لنا بالتوصل الى استنتاجات
االخرين يؤثر تأثيرا بالغا على سلوكه فإذا كان لديهم نشاط
قاطعة في هذا الصدد
زائد فهو قد يقلدهم ويتعلم منهم )
العوامل البيئة :التي تتضمن بالرصاص والتعرض لإلضاءة المنبعثة عن األجهزة المختلفة
المستخدمة في الحياة اليومية :
بالنسبة لمعالجة النشاط الزائد فإن اكثر الطرق استخدما لعقاقير الطبية المنشطة نفسيا وأساليب تعديل السلوك فيما يتعلق
بالعقاقير الطبية فهي تحقق نجاحا في حوالي %70من الحاالت وتتضمن العقاقير المستخدمة لمعالجة النشاط الزائد
الريتالين والدكسيدرين والسايلرات مع ان هذه العقاقير منشطة نفسيا اال انها تحد من مستوى النشاط لدى األطفال الذين من
النشاط الزائد وذلك بسبب اضطراب الجهاز العصبي المركزي لديهم اما بالنسبة ألساليب تعديل السلوك فهي تشمل إعادة
تنظيم البيئة االسرية او الصفية بحيث تخلو من االثارة البصرية الشديدة وتزيد مستوى االنتباه وأخيرا فقد استخدمت
دراسات عديدة أساليب أخرى لمعالجة النشاط الزائد مثل التعاقد السلوكي
التوحد:
بدى التوحد وكأنه حاله يصاب بها األطفال الذين ينحدرون من اسر متعلمة تنتمي لفئة
اقتصادية واجتماعية ذات المستوى الجيد ولكن ذلك يعكس تحيزا في اإلحالة اكثر مما
يعكس تحيزا في اإلحالة اكثر مما يعكس الحقائق العيادية .
الخصائص التي أوردها كانر جديرة بالذكر هنا ألنها ال تزال صحيحة وتصف الشكل التقليدي
للتوحد :
.1العجز عن بناء العالقات :يواجه صعوبة في التفاعل مع الناس وهو يهتم باألشياء اكثر مما يهتم باألشخاص
.2التأخر في اكتساب اللغة :بض األطفال الذين يكسبون اللغة ولكنهم يتأخرون في ذلك مقارنة باألطفال العاديين
.3استخدام اللغة المنطوقة بطريقة غير تواصلية بعد تطورها :األطفال التوحدين يواجهون صعوبة في استخدام االلفاظ
بطريقة ذات معنى في المحادثة
.4الترديد الكالمي غير الطبيعي :من الصفات الرئيسة لألطفال التوحديين ترديد الكلمات والجمل
.5عكس الضمائر :ذلك يعني ان الطفل يستبدل انت بأنا
.6اللعب بطريقة نمطية تكرارية :قدرتهم على اللعب بوجه عام محدود جدا فهم يكررون النشاط نفسه ويخفقون في اكتساب
مهارات اللعب التخيلي
.7االنزعاج من التغير :يعني انهم يقاومون التغيرات البسيطة في البيئة المحيطة والحياة اليومية
.8الذاكرة االستظهارية الجيدة :ان نسبة كبيرة من األطفال التوحديين يتمتعون بذاكرة جيدة من النوع االستظهاري
.9المظهر الجسمي العادي :
اعتقد كانر ان التوحديين يتمتعون بذكاء عادي وهو اعتقاد خاطئ إذ قام طبيب نفساني نمساوي يدعى (هانز اسبرجر )بوصف
االضطراب التوحدي وال يختلف االعراض عن الذي قدمه كانر ومنذ ذلك الوقت ظهرت في ادبيات االضطرابات السلوكية
مصطلحات مثل (متالزمة اسبرجر ) لإلشارة لألطفال التوحديين وبخاصة األكثر قدرة منهم ومهما يكن االمر وال يزال هناك
جدل حول مدى اختالف االنفصال التوحدي عن متالزمة اسبرجر.
أسباب التوحد :
يجب النظر الى التوحد بوصفه اضطراب اجتماعيا – تربويا فهذه النظرة تشجع على استخدام المصطلح في ظل
الحقائق والوقائع البيئية وليس كفئة تشخيصية يتم التعامل معها بدون مرونة ليس مفيد التوقف عن استخدام
مصطلح التوحد ألنه يعمل بمثابة اطار مرجعي مناسب لفهم مجموعة من األطفال الذين يظهرون أنماط غير
مألوفة ومتناقضة من النمو فقد انبثقت مؤخرا فرضيات مشابهة تدعي ان التوحد ينتج ان التوحد عن انهيار
العالقة ما بين االم وطفلها وان هذه الفرضية توفر القاعدة الالزمة للمعالجة .ان التوحد حالة قد يعاني منها
األطفال من كافة الشرائح االجتماعية بصرف النظر عن المتغيرات المعرفية او االقتصادية االجتماعية او
األصول العرقية
.
التوحد حالة يعاني منها الذكور اكثر من االناث حيث ان نسبة الذكور تبلغ حوالي ( )3أو ( )4إلى ( )1وهذه النسبة باإلضافة
الى العالقة القوية المعروفة بين التوحد والتخلف العقلي الشديد تقدم أدلة إضافية على ان أسباب التوحد ليست نفسية أساسا .
ال توضح البحوث الحديثة ان أقارب االفراد التوحديين اكثر عرضة من غيرهم لإلصابة بالتوحد فحسب ولكنها توضح نسبة
عالية من أقارب أسر االفراد التوحديين تعاني من اضطرابات كالمية وصعوبات تعليمه وإعاقات معرفية بسيطة أخرى .
ان بعض االضطرابات الجسمية ترتبط بالتوحد تشمل (الحصبة األلمانية ,التشنجات في مرحلة الرضاعة ,والفينيل كيتون
يوريا ,التصلب التدرني ,متالزمة الكروموسوم الجنسي الهشتشير نتائج ,بعض الفيروسات ,حتى الفطريات قد تكون من
األسباب المحتملة للتوحد ) وبناء على ذلك اصبح ينظر الى هذه بوصفها اضطرابا جسميا وليس اضطرابا انفعاليا .
مشكالت التشخيص والتقييم :
ان باإلمكان التخفيف من مشكالت تشخيص التوحد اذا تضمن تدريب العاملين في مجال التربية الخاصة معلومات كافية
عن طبيعة التوحد فالمعلومات المتوفرة لديهم غير كافية هناك حاجة ألنشاء مراكز بحثية متخصصة في تشخيص التوحد
ومعالجته يجب ان تقيم عالقات عمل فعالة مع اقسام طب األطفال في المستشفيات وذلك من اجل توظيف فريق متعدد
التخصصات للتشخيص .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو :هل التشخيص هام فعال ؟؟ ومن الذي يجب ان يقوم به ؟؟
ان مبررات التشخيص عديدة من أهمها ان اإلباء يريدون ان يعرفوا طبيعة مشكلة طفلهم فعدم معرفتهم ينجم عنا شعور
بعدم االمن واالرتباك ان عدد من االخصائيين قد يخفي الحقيقة العتقادهم بأن ذلك يحمي اإلباء من الضغوط النفسية ولكن
هذا الموقف قد يعكس شعورهم بعدم الكفاية في تقديم الدعم المناسب اما اإلباء فال يتوقع منهم ان يصبحوا واقعيين في
تعاملهم مع أطفالهم .
ان التشخيص الصحيح لحالة التوحد يقلل احتماالت إساءة فهم المشكالت المتناقضة التي يعاني منها الطفل
فالتشخيص المبكر يخفف مستوى الشعور بالذنب .كذلك فالتشخيص الصحيح والتقييم المناسب لحاجات الطفل يزيد
احتماالت وضع البرامج التربوية والعالجية الفعالة والتخطيط المناسب للمستقبل .
اما بالنسبة للشق الثاني من السؤال فاإلجابة هي ان خبرة االخصائي بالتوحد اكثر من أهمية من التخصص نفسه وبوجه
عام فأن االخصائيين الذين قد يشتركون في التشخيص هم (أطباء األطفال ,اخصائيو الطب النفسي ,االخصائيون
النفسيون والتربويون ,واخصائيو العالج النطقي )
األساليب التربوية :
ان بعض األطفال الذين يعانون من االنفصال التوحدي ال ينامون بما فيه الكفاية ويسببون ازعاجا كبيرا ألسرهم وقد يفقد
بعض اإلباء السيطرة على انفسهم ويلجأون الى تقييد أطفالهم في غرف نومهم .
ثمة مشكالت أخرى تتطلب رعاية خاصة ومنها إصرار الطفل على تكرار أنشطة محددة مثل (فتح واغالق األبواب
ومشاهدة برنامج تلفزيوني محدد او االستماع الى اغنية معينة او طرح أسئلة عديمة المعنى مرة تلو األخرى ) ان احدى
فوائد االنضمام الى مجموعات اإلباء الداعمة هو تبادل الخبرات ومناقشة اساليب مساعدة األطفال وحل مشكالتهم خاصة
وان هذه المشكالت قد ال تختفي ابدا .
ان المشكالت التي يمكن مواجهتها في تنشئة األطفال الذين يعانون من االنفصال التوحدي فالتدريب على استخدام التواليت
يستغرق وقتا طويال بالنسبة لبعض األطفال فاألطفال الذين يعانون انفصال توحدي ال يتناولون اال بعض أنواع الطعام
والشراب وقد ال يستخدمون اال بعض األدوات وقد يكون البعض نحيفا بسبب رفضه لتناول كميات كافية من الطعام في
حين ان البعض االخر يصبح بدينا بسبب إصراره على تناول بعض أنواع الطعام مع تحسن نوعية الغذاء فأن مظهر
األطفال يتحسن واالهم من ذلك ان سلوكهم قد يتحسن كذلك .
بعض األطفال التوحديين الذين يعانون من إعاقة شديدة تتطور لديهم عادة تناول المواد غير المناسبة (كاألزرار ,الرمل
,إلخ)...ومثل هؤالء األطفال بحاجة الى مراقبة من نوع خاص النهم قد يعرضون انفسهم للهالك بسبب ابتالع أشياء خطرة
والمهم عند التعامل مع التوحديين ان تشارك االسرة بشكل فعال في البرنامج التربوي عدد قليل من األطفال التوحديين
يستطيع االلتحاق بمدارس عادية غالبيتهم يحتاج الى خدمات التربية الخاصة
االعتبارات الخاصة بتعليم األطفال ذوي االضطرابات
السلوكية :
-1االستفادة الى اقصى حد ممكن من دعم االخصائيين للتفاعل مع األطفال وتعليمهم
-2محاولة فهم األسباب الحقيقة التي تدفع األطفال الى القيام بما يقومون به والتعاطف معهم ومحاولة مساعدتهم
-3التعبير الثقة بقدرة األطفال على التغير وقبولهم كأطفال يحتاجون لمحبة واحترام والدفء
-4استخدام نظام ثابت في الصف
-5تقديم النماذج الكافية للسلوك التكيفي وتهيئة الظروف لألطفال ذوي الصعوبات االنفعالية /السلوكية لتقليده ومحاكاته
-6إتاحه الفرص لحدوث أنماط التفاعل والسلوك غير المرغوب فيها (مثل العمل التعاوني )
-7القيام بدور مصدر دعم للوالدين ومشاركتهما في العملية التربوية
-8استخدام إجراءات منظمه وثابتة في التعليم الصفي
-9الثناء على الطفل وتشجيعه بشكل متكرر
-10مالحظة سلوك الطفل وتحليله بموضوعية وذلك بغية إختيار األهداف السلوكية المالئمة وتقييم اإلجراءات المستخدمة
الصعوبات التعليمية :
ينص تعريف الصعوبات التعليمية على انه اضطراب في واحد او اكثر من العمليات النفسية األساسية المتضمنة في فهم اللغة او
استخدامها سواء كانت شفهية او كتابية االضطراب يظهر على شكل عجز عن االستماع او التفكير او الكالم او القراءة او الكتابة او
التهجئة او الحساب تتمثل المشكلة الرئيسة لدى األطفال ذوي الصعوبات التعليمية في التباين الملحوظ بين القابلية واالنجاز الفعلي يتم
الحكم على ذلك إجرائيا من خالل مقارنة األداء الفعلي للطفل في المجاالت االكاديمية المختلفة بناء على عمره العقلي وعمره الزمني
تعريفات الصعوبات التعلمية متنوعة نصنف الى خمس فئات عامة وهي :
(أ) األسباب الجينية :العوامل الجينية تلعب دورا سببيا في الصعوبات التعلمية
(ب) األسباب البيولوجية :التلف الدماغي البسيط احد األسباب األساسية لصعوبات التعلم اال انه ال يتوفر دليل علمي قوي
يدعم هذا االفتراض
(ج) األسباب البيوكيماوية :ثمة اعتقاد لدى الباحثين ان الصعوبات التعليمية تنتج عن ردود فعل تحسسية لبعض المواد
الغذائية او تنتج عن خلل في وظائف الناقالت العصبية او في سرعة إيصال السياالت العصبية
(د) األسباب البيئية :ترتبط بعوامل خطر بيئية مثل (االشعاع ,التدخين ,االنارة الخاصة ,الكحول ,العقاقير)
(ه) األسباب النمائية :يعتقد ان الصعوبات التعليمية تنجم عن تأخر نضج الجهاز العصبي المركزي هذا وتصف الصعوبات
الى فئتين هما :
* الصعوبات التعليمية النمائية * الصعوبات التعليمية األكاديمية
الصعوبات األكاديمية ترتبط ( بالقراءة ,الكتابة ,الحساب ) اما الصعوبات النمائية ترتبط ( ضعف القدرة على االنتباه او
االدراك او حل المشكالت ,او اكتساب المفاهيم ,التذكر) فهي تظهر في مرحلة ما قبل المدرسة
االعتبارات الخاصة بتعليم األطفال ذوي الصعوبات التعليمية :
.1بالنسبة لألطفال ذوي الصعوبات التعليمية هؤالء األطفال بحاجة الى إجراءات تصحيحية (تعليم
الطفل المهارات األكاديمية التي يواجه صعوبات فيها ) وإجراءات تعويضية (استبدال الطرق المألوفة
بطرق أخرى تتالءم وطبيعة االحتياجات الخاصة بالطفل )
بوجه عام ينبغي على معلمي الصفوف العادية مراعاة األمور التالية عند التعامل مع االطفال ذوي الصعوبات التعلمية :
أ -توظيف الحواس القوية لدى الطفل في عملية التدريب
ب -تشجيع الطفل على المشاركة في تحديد األنشطة
ج -تغيير طريقة التدريب لمساعدته في اكسابه المهارة المطلوبة واذا لم ينجح نستبدل المهارة
د -تزويد الطفل بالفرص الكافية لممارسة ما تعلمه والحرص على الربط بين التعلم السابق والتعلم الحالي
ه -الحرص على صوغ اهداف واقعية قابلة للتحقيق
.2بعض األطفال ذوي الصعوبات التعلمبة يحتاجون لمساعدة خاصة فيما يتعلق بالسلوك هو :
أ-اإلعالن الصريح والواضح عن التوقعات السلوكية في الصف
ب -في حالة مخالفة قواعد السلوك يجب على المعلم تحديد األنماط السلوكية التي ينبغي تعديلها
ج -إختيار الطريقة المناسبة لتعديل السلوك وجمع المعلومات الصحيحة والموضوعية عن السلوك قبل البدء باستخدام الطريقة واثناء تنفيذها وبعد
التوقف عنها لتقييم فاعليتها
.3قضية السلوك االجتماعي وتفاعلهم مع االخرين حيث ان األداء االكاديمي يرتبط بالنمو االجتماعي بشكل وثيق ينبغي على المعلمين االهتمام
بمعالجة مظاهر العجز في السلوك االجتماعي والتكيفي وذلك لتصميم برامج مناسبة لتطوير الكفايات الشخصية واالجتماعية للطفل .
تم بحمد هللا