Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 18

‫االعاقات السلوكية والتعليمية‬

‫الطالبة ‪ :‬منال زايد موسى أبو جويعد‬


‫الدكتورة المميزة ‪ :‬وفاء العيد‬
‫إضرابات السلوك‬
‫يظهر لدى األشخاص المضطربين او المعوقين سلوكيا او المعوقين انفعاليا مجموعة من الخصائص ‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم القدرة على التعلم غير ناجمة عن انخفاض في القدرة العقلية العامة او العجز الحسي او الجسمي‬
‫‪ .2‬عدم القدرة على بناء عالقات اجتماعية طبيعية مع االقران والمعلمين‬
‫‪ .3‬اإلحساس العام بالكآبة والحزن‬
‫‪ .4‬الشكوى من اعراض نفسية – حسية (مخاوف واالم ) ليس لها جذور جسمية واضحة‬
‫‪ .5‬اصدار استجابات غير تكيفية وانماط سلوكية غير عادية في المواقف العادية‬

‫اضطرابات السلوك تصنف الى اربع فئات رئيسية وهي ‪:‬‬


‫* اضطرابات التصرف‪:‬‬
‫تشمل النشاط الزائد ونوبات الغضب وحب السيطرة والمشاجرة ومخالفة التعليمات وقواعد السلوك‬
‫* عدم النضج ‪:‬‬
‫يتضمن العجز عن االنتباه وعدم االهتمام بالدراسة والتفاعل مع األصغر سنا والسلبية‬
‫* اصطراب الشخصية ‪:‬‬
‫يتضمن العجز االنسحاب االجتماعي والخجل والقلق والجبن والشعور بالنقص او الذنب‬
‫* العدوان االنحراف االجتماعي ‪:‬‬
‫ويتضمنان السرفة والسلوك العدائي – التخريبي‬
‫تفسيرات متنوعة الضطرابات السلوك وبوجه عام نفترض المراجع العلمية‬
‫الحديثة اربع فئات رئيسية من األسباب وهي ‪:‬‬
‫تفسيرات متنوعة الضطرابات السلوك وبوجه عام تفترض المراجع العلمية‬
‫أ‪ .‬األسباب البيولوجية ‪ :‬تتضمن العوامل الوراثية واالضطرابات الدماغية‬
‫الحديثة اربع فئات رئيسية من األسباب وهي ‪:‬‬
‫ب‪ .‬األسباب النفسية – التربوية ‪ :‬اضطرابات أساسية في العمليات النفسية الداخلية التي تقترحها نظرية التحليل النفسي‬
‫ج‪ .‬االسباب السلوكية ‪ :‬تتضمن العوامل المرتبطة باألسرة والبيئة االجتماعية‬
‫د‪ .‬األسباب البيئية ‪ :‬تتضمن االضطرابات الناجمة عن خلل ما في عمليات االشراط االجرائي والنمذجة‬

‫بكاء األطفال المعوقين صغار السن كيف نوقفه؟‬


‫* قد يكون تعبيرا عن رغبته في ان يحظى بانتباه الوالدين (اليه اشغال الولد بنشاط محبب الى نفسه قد يكفي إليقاف البكاء ) ‪-‬‬
‫* قد يكون البكاء رد فعل لوضع جديد او صعوبة في التكيف مع المتغيرات في الروتين او الخدمات العالجية يجب تعزيز الطفل بشكل‬
‫مكثف اثناء مشاركته في األنشطة العالجية‬
‫تعزيز الطفل بشكل مشروط اذا استمر بالبكاء هنا اصبح البكاء وسيلة للفوز باالنتباه‬
‫تهدئة الطفل وذلك من خالل حمل الطفل والمشي به والبديهي ان تحمل االم الطفل افقيا بين يديها وتهزه عدة مرات في الدقيقة ذلك‬
‫يؤدي الى النوم واالسترخاء اما هز الطفل عموديا او بشكل متقطع فهو يوقظه‬
‫هناك أنواع مختلفة من األصوات تهدئ األطفال وخاصة الصوت اإلنساني ( كالغناء ) وقد تكون األلعاب االلكترونية والمساج في‬
‫منطقة الظهر من األعلى الى األسفل ذات فائدة في إيقاف بكاء األطفال‬
‫في غرفة الصف قد يتصف الطفل بعدة خصائص‬
‫منها ‪:‬‬
‫الصف قد يتصف الطفل بعدة خصائص‬ ‫فرفة‬
‫‪ -‬طريقة في التعبير االنفعالي يتصف بها األطفال األصغر سنا‬ ‫ان مصطلح االضطراب االنفعالي يرتبط باستجابة‬
‫‪ -‬تطرف في السلوك قد ال يكون بحد ذاته غير عادي‬ ‫الطفل لمصادر الضغط النفسي األنماط السلوكية التي‬
‫‪ -‬اظهار السلوك في أوقات غير مألوفة وهذا السلوك قد‬ ‫يقوموا بها األطفال يصنفها المعلمون محاولة التعامل‬
‫يكون مناسب اال في غرفة الصف‬ ‫مع الضغط والتعايش وهذه المحاوالت تسمى (االليات‬
‫‪ -‬اظهار أنماط سلوكية تعتبر غير عادية في أي موقف تحدث‬ ‫الدفاعية لدى الراشد ) ان النظر الى االضطراب‬
‫فيه‬ ‫االنفعالي من زاوية التعايش مع الضغط يدلنا الى‬
‫* ان هذه األنماط السلوكية تحد من قدرة الطالب على اإلفادة‬ ‫طرق مساعدة الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة هناك‬
‫من الموقف‬ ‫طريقتان رئيسيتان يمكن تطبيقهما ‪:‬‬
‫التعليمي فهي تعمل بمثابة مؤشر للعالم الخارجي على ان ثمة‬ ‫الطريقة األولى ‪ .‬تشمل تعديل تعريف الطفل وادراكه‬
‫مشكلة‬ ‫للضغط وذلك من اجل ادراك خبرات اقل على انها‬
‫في نظام العالقات الشخصية للطفل وعندما تحدث هذه الظاهرة‬ ‫تولد الضغط وذلك تعديل معرفي‬
‫السلوكية‬ ‫الطريقة الثانية ‪ .‬تشمل تغيير اليات التعايش التي‬
‫فهي تعني ان الطفل يتعرض لضغوط وانه يحاول التعايش‬ ‫يوظفها الطفل بحيث يتطور لديه ذخيره أوسع من‬
‫الطرق لخفض الضغط‬
‫ما الذي يستطيع المعلم عمله ؟؟‬
‫المعلمون يتمتعون بذخيره واسعه من أساليب الضبط المختلفة ولديهم عدة أساليب ومن األمثلة على ذلك ‪:‬‬
‫‪ .1‬تنظيم البيئة (تنظيم األثاث ‪ ,‬المواد التعليمية لتوفير أماكن مناسبة للعب )‬
‫‪ .2‬توفير المعززات من خالل التفاعل اللفظي واالنفعالي ومن خالل تقديم مكافات مادية‬
‫‪ .3‬العمل كنموذج للسلوك األكثر تكيفا من اجل ان يقلده الطفل ويتمثله‬
‫‪ .4‬تصميم المواقف التي تهيئ الفرص لحدوث أنماط التفاعل والسلوك التي يود المعلم التأثير عليها وتعديلها‬
‫‪ .5‬تقديم معلومات مباشرة وتعليم مباشر لزيادة معرفة الطفل ولتحديد معايير وقواعد السلوك‬
‫‪ .6‬العمل كمصدر دعم للوالدين لتلبية حاجات الطفل‬

‫التطرف السلوكي ‪:‬‬ ‫العدوان ‪:‬‬


‫ان كال من السلوك العدواني والسلوك االنسحابي قد يكون له مصادر‬ ‫العدوان الذي ال يعود الى عوامل غير عضوية يميز علماء‬
‫عديدة وكال السلوكين ال يشكل االضطراب االنفعالي وكالهما ال يبين‬
‫لنا العوامل المسببة للسلوك فاالنسحاب االجتماعي غالبا ما يقترن‬
‫النفس بين عدوان الوسيلة ‪,‬عدوان العداوة العدوان الوسيلي‬
‫بالتأخر النمائي والعدوان االجتماعي قد يعكس مشكلة عضوية في‬ ‫‪:‬هو االيذاء الذي يحدث اثناء محاولة الحصول على شيء‬
‫تنظيم النزعات العدوانية الطفل المنسحب قد يكون خجوال او خائفا‬ ‫لدى شخص اخر‬
‫او غير ذي خبرة او لديه صعوبة في السمع او غير ذلك اما الطفل‬ ‫عدوان العداوة ‪ :‬توجيه األذى للشخص نفسه وليس لشيء ما‬
‫العدواني فقد يكون غاضبا او محبطا او غير اجتماعي‬ ‫لديه ‪.‬وسلوك الوسيلة شائع لدى األطفال الصغار في السن‬
‫بعض األفكار حول خفض السلوك العدواني لدى األطفال في مرحلة ما قبل المدرسة‪:‬‬
‫‪ .1‬بين بوضوح ان المشاجرة ممنوعة اذكر هذه القاعدة مجددا في حالة حدوث العدوان‬
‫‪ .2‬حاول تجنب المظاهر السلوكية التي تتفاقم الى عدوان مثل االتصال المؤدي الذي يحدث عندما يركض األطفال في غرفة او يدفعون األلعاب‬
‫الكبيرة في المكان نفسه‬
‫‪ .3‬استخدم النمذجة لتعلم طرقا بديلة للتعبير عن الغضب وخاصة في حالة غضب المعلم من الطفل‬
‫‪ .4‬يجب ان تدرك ان بعض األطفال يتشاجرون مع االخرين النهم ال يعرفون كيف يلعبون او كيف يستخدمون بعض األلعاب يحتاج المعلم‬
‫لتعليمهم كيف يلعبون‬
‫‪ .5‬علم األطفال ان يبلغوا الطفل العدواني انهم يضيقون ذرعا به عندما يعتدي عليهم او عندما يأخذ منهم العابهم‬
‫‪ .6‬تدخل جسديا وامنع الطفل وقيده اذا كان ذلك ضروريا فالتقييد ضروري للحفاظ على سالمة البيئة االجتماعية والجسدية‬
‫‪ .7‬استخدم فترات عزل اجتماعي قصيرة بثبات وبطريقة هادفة ومفيدة ولعل دقيقة واحدة تكفي بالنسبة لطفل في مرحلة ما قبل المدرسة‬
‫‪ .8‬علم الطفل على التفكير ببدائل للسلوك غير المرغوب ودع األطفال االخرين يقدمون األفكار‬
‫‪ .9‬وضح لفضيا نتائج أفعال الطفل من حيث تأثيرها على األخرين (ان زميلك يغضب عندما تدفعه وهو ال يريد )‬

‫اظهار السلوك العدواني مؤشر على ان الطفل ال يفتقر الى المهارة االجتماعية بل هو يعني انه غاضب جدا‬
‫وهذا الغضب يرتبط بحرمان حقيقي او عاالقل بالشعور بفقدان أشياء مختلفة هناك حاجه الى االستشارة بغية‬
‫تحديد العوامل المسببة لعدوان العداوة الذي يظهر بحاجة الى منفذ مقبول للتعبير عن الغضب وباستطاعة المعلم‬
‫المساعدة على تحقيق ذلك‬
‫أفكار رئيسية للتدخل العالجي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحظ طريقة استجابتك لألطفال اللذين يستثيرون غضبك‬
‫‪ -2‬حاول ان تعرف اذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي وعانقه بدفء او مد له يدك لطمأنته‬
‫‪ -3‬اطلب من احد األطفال المقبولين في الغرفة ان يبادر الى دعوة الطفل المنسحب اجتماعيا للمشاركة في النشاط‬
‫‪ -4‬اعرف من الوالدين اذا كان السلوك االنسحابي يحدث في البيت كما يحدث في المدرسة الحظ تفاعالت الطفل‬
‫مع والديه لتعرف اذا كان هناك فروق‬
‫‪ -5‬ان النشاطات المائية والرملية نشاطات مطمئنة للطفل المنسحب اجتماعيا ولها اثر إيجابي على الطفل‬

‫االنسحاب االجتماعي ‪:‬‬ ‫اظهار السلوك العدواني مؤشر على ان الطفل ال‬
‫الطفل المنسحب اجتماعيا ال يمثل اشكاال في غرفة الصف وكذلك‬ ‫يفتقر الى المهارة االجتماعية بل هو يعني انه‬
‫الطفل العدواني اال ان حاجته النفسية بنفس المستوى من األهمية ولعل‬ ‫غاضب جدا وهذا الغضب يرتبط بحرمان حقيقي او‬
‫من اساسيات التدخل العالجي مع األطفال المنسحبين توفير الوقت‬ ‫عاالقل بالشعور بفقدان أشياء مختلفة هناك حاجه الى‬
‫والمكان الكافيين والسماح بمالحظة التفاعالت الروتينية بغرفة الصف‬ ‫االستشارة بغية تحديد العوامل المسببة لعدوان‬
‫واعطائهم الوقت الكافي واعطاؤهم الوقت الكافي للشعور باألمن‬ ‫العداوة الذي يظهر بحاجة الى منفذ مقبول للتعبير‬
‫والثقة باستطاعة المعلم مالحظة الطفل يهدف الى التعرف على‬ ‫عن الغضب وباستطاعة المعلم المساعدة على تحقيق‬
‫العوامل المرتبطة باالنسحاب وتحديد شدته‬ ‫ذلك‬
‫العناد لدى األطفال وطرق التعامل معه ‪:‬‬
‫النشاط الزائد لدى األطفال ‪:‬هو اضطراب شائع تزيد نسبة‬ ‫القيام بتأدية سلوك اخر متناقض للسلوك المطلوب منه ‪:‬‬
‫االنتشار عند الذكور بمعدل ‪3‬الى ‪ 9‬اضعاف عند االناث يتم‬
‫تشخيصه لدى األطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ولها أسماء‬ ‫ان معرفة العوامل المرتبطة بالعناد ضرورية لمعالجته‬
‫قديمة (متالزمة النشاط الزائد ‪,‬التلف الدماغي البسيط‪,‬‬ ‫وللتعامل معه أن كان الطفل قادرا على تأدية السلوك‬
‫الصعوبات التعليمية)‬
‫المطلوب منه فعلى االغلب تعريض الطفل تعريض الطفل‬
‫وهو يعكس ردود فعل االخرين فأن الطفل غالبا ما يعاني من‬ ‫لنتائج محددة هو األسلوب العالجي المناسب مثل مكافأة‬
‫مشكالت سلوكية واجتماعية في المراحل العمرية الالحقة‬
‫الطفل عند قيامه بالسلوك المطلوب في بعض الحالت ينتج يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السيء او‬
‫العناد عن الظروف التي تسبق السلوك مثل طريقة إعطاء الصعب او الطفل الذي ال يمكن ضبطه النشاط الزائد‬
‫يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعى بها األطفال‬ ‫التعليمات والعالج يتطلب في هذا الموقف تغيير طريقة‬
‫ذوي صعوبات التعليمية بعضهم يقترح ان التلف الدماغي‬ ‫إعطاء التعليمات‬
‫يكمن وراء كل منهما ولكن البحوث العلمية لم تدعم هذا‬
‫االعتقاد دعما قاطعا بعد ‪,‬‬ ‫وجوهر تعديل السلوك هو مكافأة السلوك الجيد وتجاهل‬
‫هل يسبب النشاط الزائد صعوبات في التعلم هل تجعل‬ ‫السلوك غير الجيد يجب على اإلباء ان يحللوا ويراقبوا‬
‫الصعوبات التعليمية األطفال يظهرون نشاطات زائدة ؟ هل‬ ‫نتائج ردود افعالهم على سلوك أبنائهم فهو المصدر‬
‫الصعوبات التعليمية والنشاط الزائد ينتجان عن عامل ثالث‬ ‫الرئيسي والمحدد الحاسم لطبيعة سلوك األبناء‬
‫غير معروف؟‬
‫من اهم خصائص األطفال الذين يعانون من النشاط الزائد ‪:‬‬
‫العوامل الجينية ‪ :‬العوامل الجينية تلعب دورا مهما‬
‫‪ .3‬التململ‬ ‫‪ .2‬التهور‬ ‫‪ .1‬عدم الجلوس بهدوء والتحرك باستمرار‬
‫في تقرير مستوى نشاط االنسان بينت بعض‬ ‫باستمرار‬
‫الدراسات ان األطفال الذين لديهم نشاط زائد كانوا‬ ‫‪ .6‬التأخر اللغوي‬ ‫‪ .5‬سرعة االنفعال‬ ‫‪ .4‬تغيير المزاج بسرعة‬
‫يعانون في طفولتهم من النشاط الزائد فيما يتعلق‬ ‫‪ .8‬عدم القدرة على التركيز‬ ‫‪ .7‬الشعور باإلحباط ألتفه األسباب‬
‫بدراسات التوائم المتطابقة والمناخية فهي تدعم دور‬ ‫‪ .10‬التوقف عن تأدية المهمة قبل إنهائها‬ ‫‪ .9‬إزعاج االخرين بشكل متكرر‬
‫العوامل الجينية في توريث النشاط الزائد وإن كانت‬
‫الية التوريث غير معروفة‬
‫العوامل النفسية ‪:‬الفئة الثالثة من األسباب المفترضة للنشاط‬
‫العوامل العضوية ‪ :‬هناك اعتقاد سائد مفاده ان النشاط الزائد‬
‫الزائد في فئة العوامل النفسية والتي تشمل أنماط التنشئة‬
‫يرتبط بتلف دماغي بسيط في كثير من األحيان الدراسات ال‬
‫االسرية (فالبيئة االسرية التي تعرض األطفال لضغوط ال‬
‫تقدم ادلة علمية قاطعة ليس كل ما لديه نشاط زائد وليس كل‬
‫يستطيعون احتمالها قد تسبب النشاط الزائد ) والتعزيز‬
‫من لديه نشاط زائد يعاني من تلف دماغي هناك من يعتقد‬
‫(االستجابة للنشاط الزائد للطفل واالنتباه إليه يزيده) والتعلم‬
‫ان النشاط الزائد ينتج عن مضاعفات الحمل والوالدة ان‬
‫بالمالحظة (التفاعل اليومي بين الطفل ووالديه واألشخاص‬
‫نتائج الدراسات العلمية ال تسمح لنا بالتوصل الى استنتاجات‬
‫االخرين يؤثر تأثيرا بالغا على سلوكه فإذا كان لديهم نشاط‬
‫قاطعة في هذا الصدد‬
‫زائد فهو قد يقلدهم ويتعلم منهم )‬
‫العوامل البيئة ‪ :‬التي تتضمن بالرصاص والتعرض لإلضاءة المنبعثة عن األجهزة المختلفة‬
‫المستخدمة في الحياة اليومية ‪:‬‬
‫بالنسبة لمعالجة النشاط الزائد فإن اكثر الطرق استخدما لعقاقير الطبية المنشطة نفسيا وأساليب تعديل السلوك فيما يتعلق‬
‫بالعقاقير الطبية فهي تحقق نجاحا في حوالي ‪ %70‬من الحاالت وتتضمن العقاقير المستخدمة لمعالجة النشاط الزائد‬
‫الريتالين والدكسيدرين والسايلرات مع ان هذه العقاقير منشطة نفسيا اال انها تحد من مستوى النشاط لدى األطفال الذين من‬
‫النشاط الزائد وذلك بسبب اضطراب الجهاز العصبي المركزي لديهم اما بالنسبة ألساليب تعديل السلوك فهي تشمل إعادة‬
‫تنظيم البيئة االسرية او الصفية بحيث تخلو من االثارة البصرية الشديدة وتزيد مستوى االنتباه وأخيرا فقد استخدمت‬
‫دراسات عديدة أساليب أخرى لمعالجة النشاط الزائد مثل التعاقد السلوكي‬

‫التوحد‪:‬‬
‫بدى التوحد وكأنه حاله يصاب بها األطفال الذين ينحدرون من اسر متعلمة تنتمي لفئة‬
‫اقتصادية واجتماعية ذات المستوى الجيد ولكن ذلك يعكس تحيزا في اإلحالة اكثر مما‬
‫يعكس تحيزا في اإلحالة اكثر مما يعكس الحقائق العيادية ‪.‬‬
‫الخصائص التي أوردها كانر جديرة بالذكر هنا ألنها ال تزال صحيحة وتصف الشكل التقليدي‬
‫للتوحد ‪:‬‬
‫‪ .1‬العجز عن بناء العالقات ‪ :‬يواجه صعوبة في التفاعل مع الناس وهو يهتم باألشياء اكثر مما يهتم باألشخاص‬
‫‪ .2‬التأخر في اكتساب اللغة ‪ :‬بض األطفال الذين يكسبون اللغة ولكنهم يتأخرون في ذلك مقارنة باألطفال العاديين‬
‫‪ .3‬استخدام اللغة المنطوقة بطريقة غير تواصلية بعد تطورها ‪ :‬األطفال التوحدين يواجهون صعوبة في استخدام االلفاظ‬
‫بطريقة ذات معنى في المحادثة‬
‫‪ .4‬الترديد الكالمي غير الطبيعي ‪ :‬من الصفات الرئيسة لألطفال التوحديين ترديد الكلمات والجمل‬
‫‪ .5‬عكس الضمائر ‪ :‬ذلك يعني ان الطفل يستبدل انت بأنا‬
‫‪ .6‬اللعب بطريقة نمطية تكرارية ‪ :‬قدرتهم على اللعب بوجه عام محدود جدا فهم يكررون النشاط نفسه ويخفقون في اكتساب‬
‫مهارات اللعب التخيلي‬
‫‪ .7‬االنزعاج من التغير ‪ :‬يعني انهم يقاومون التغيرات البسيطة في البيئة المحيطة والحياة اليومية‬
‫‪ .8‬الذاكرة االستظهارية الجيدة ‪ :‬ان نسبة كبيرة من األطفال التوحديين يتمتعون بذاكرة جيدة من النوع االستظهاري‬
‫‪ .9‬المظهر الجسمي العادي ‪:‬‬
‫اعتقد كانر ان التوحديين يتمتعون بذكاء عادي وهو اعتقاد خاطئ إذ قام طبيب نفساني نمساوي يدعى (هانز اسبرجر )بوصف‬
‫االضطراب التوحدي وال يختلف االعراض عن الذي قدمه كانر ومنذ ذلك الوقت ظهرت في ادبيات االضطرابات السلوكية‬
‫مصطلحات مثل (متالزمة اسبرجر ) لإلشارة لألطفال التوحديين وبخاصة األكثر قدرة منهم ومهما يكن االمر وال يزال هناك‬
‫جدل حول مدى اختالف االنفصال التوحدي عن متالزمة اسبرجر‪.‬‬
‫أسباب التوحد ‪:‬‬
‫يجب النظر الى التوحد بوصفه اضطراب اجتماعيا – تربويا فهذه النظرة تشجع على استخدام المصطلح في ظل‬
‫الحقائق والوقائع البيئية وليس كفئة تشخيصية يتم التعامل معها بدون مرونة ليس مفيد التوقف عن استخدام‬
‫مصطلح التوحد ألنه يعمل بمثابة اطار مرجعي مناسب لفهم مجموعة من األطفال الذين يظهرون أنماط غير‬
‫مألوفة ومتناقضة من النمو فقد انبثقت مؤخرا فرضيات مشابهة تدعي ان التوحد ينتج ان التوحد عن انهيار‬
‫العالقة ما بين االم وطفلها وان هذه الفرضية توفر القاعدة الالزمة للمعالجة ‪ .‬ان التوحد حالة قد يعاني منها‬
‫األطفال من كافة الشرائح االجتماعية بصرف النظر عن المتغيرات المعرفية او االقتصادية االجتماعية او‬
‫األصول العرقية‬
‫‪.‬‬
‫التوحد حالة يعاني منها الذكور اكثر من االناث حيث ان نسبة الذكور تبلغ حوالي (‪ )3‬أو (‪ )4‬إلى (‪ )1‬وهذه النسبة باإلضافة‬
‫الى العالقة القوية المعروفة بين التوحد والتخلف العقلي الشديد تقدم أدلة إضافية على ان أسباب التوحد ليست نفسية أساسا ‪.‬‬
‫ال توضح البحوث الحديثة ان أقارب االفراد التوحديين اكثر عرضة من غيرهم لإلصابة بالتوحد فحسب ولكنها توضح نسبة‬
‫عالية من أقارب أسر االفراد التوحديين تعاني من اضطرابات كالمية وصعوبات تعليمه وإعاقات معرفية بسيطة أخرى ‪.‬‬
‫ان بعض االضطرابات الجسمية ترتبط بالتوحد تشمل (الحصبة األلمانية ‪,‬التشنجات في مرحلة الرضاعة ‪ ,‬والفينيل كيتون‬
‫يوريا ‪,‬التصلب التدرني ‪ ,‬متالزمة الكروموسوم الجنسي الهشتشير نتائج ‪,‬بعض الفيروسات ‪,‬حتى الفطريات قد تكون من‬
‫األسباب المحتملة للتوحد ) وبناء على ذلك اصبح ينظر الى هذه بوصفها اضطرابا جسميا وليس اضطرابا انفعاليا ‪.‬‬
‫مشكالت التشخيص والتقييم ‪:‬‬
‫ان باإلمكان التخفيف من مشكالت تشخيص التوحد اذا تضمن تدريب العاملين في مجال التربية الخاصة معلومات كافية‬
‫عن طبيعة التوحد فالمعلومات المتوفرة لديهم غير كافية هناك حاجة ألنشاء مراكز بحثية متخصصة في تشخيص التوحد‬
‫ومعالجته يجب ان تقيم عالقات عمل فعالة مع اقسام طب األطفال في المستشفيات وذلك من اجل توظيف فريق متعدد‬
‫التخصصات للتشخيص ‪.‬‬
‫ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ‪ :‬هل التشخيص هام فعال ؟؟ ومن الذي يجب ان يقوم به ؟؟‬
‫ان مبررات التشخيص عديدة من أهمها ان اإلباء يريدون ان يعرفوا طبيعة مشكلة طفلهم فعدم معرفتهم ينجم عنا شعور‬
‫بعدم االمن واالرتباك ان عدد من االخصائيين قد يخفي الحقيقة العتقادهم بأن ذلك يحمي اإلباء من الضغوط النفسية ولكن‬
‫هذا الموقف قد يعكس شعورهم بعدم الكفاية في تقديم الدعم المناسب اما اإلباء فال يتوقع منهم ان يصبحوا واقعيين في‬
‫تعاملهم مع أطفالهم ‪.‬‬
‫ان التشخيص الصحيح لحالة التوحد يقلل احتماالت إساءة فهم المشكالت المتناقضة التي يعاني منها الطفل‬
‫فالتشخيص المبكر يخفف مستوى الشعور بالذنب ‪ .‬كذلك فالتشخيص الصحيح والتقييم المناسب لحاجات الطفل يزيد‬
‫احتماالت وضع البرامج التربوية والعالجية الفعالة والتخطيط المناسب للمستقبل ‪.‬‬
‫اما بالنسبة للشق الثاني من السؤال فاإلجابة هي ان خبرة االخصائي بالتوحد اكثر من أهمية من التخصص نفسه وبوجه‬
‫عام فأن االخصائيين الذين قد يشتركون في التشخيص هم (أطباء األطفال ‪ ,‬اخصائيو الطب النفسي ‪ ,‬االخصائيون‬
‫النفسيون والتربويون ‪ ,‬واخصائيو العالج النطقي )‬
‫األساليب التربوية ‪:‬‬
‫ان بعض األطفال الذين يعانون من االنفصال التوحدي ال ينامون بما فيه الكفاية ويسببون ازعاجا كبيرا ألسرهم وقد يفقد‬
‫بعض اإلباء السيطرة على انفسهم ويلجأون الى تقييد أطفالهم في غرف نومهم ‪.‬‬
‫ثمة مشكالت أخرى تتطلب رعاية خاصة ومنها إصرار الطفل على تكرار أنشطة محددة مثل (فتح واغالق األبواب‬
‫ومشاهدة برنامج تلفزيوني محدد او االستماع الى اغنية معينة او طرح أسئلة عديمة المعنى مرة تلو األخرى ) ان احدى‬
‫فوائد االنضمام الى مجموعات اإلباء الداعمة هو تبادل الخبرات ومناقشة اساليب مساعدة األطفال وحل مشكالتهم خاصة‬
‫وان هذه المشكالت قد ال تختفي ابدا ‪.‬‬
‫ان المشكالت التي يمكن مواجهتها في تنشئة األطفال الذين يعانون من االنفصال التوحدي فالتدريب على استخدام التواليت‬
‫يستغرق وقتا طويال بالنسبة لبعض األطفال فاألطفال الذين يعانون انفصال توحدي ال يتناولون اال بعض أنواع الطعام‬
‫والشراب وقد ال يستخدمون اال بعض األدوات وقد يكون البعض نحيفا بسبب رفضه لتناول كميات كافية من الطعام في‬
‫حين ان البعض االخر يصبح بدينا بسبب إصراره على تناول بعض أنواع الطعام مع تحسن نوعية الغذاء فأن مظهر‬
‫األطفال يتحسن واالهم من ذلك ان سلوكهم قد يتحسن كذلك ‪.‬‬
‫بعض األطفال التوحديين الذين يعانون من إعاقة شديدة تتطور لديهم عادة تناول المواد غير المناسبة (كاألزرار ‪,‬الرمل‬
‫‪,‬إلخ‪)...‬ومثل هؤالء األطفال بحاجة الى مراقبة من نوع خاص النهم قد يعرضون انفسهم للهالك بسبب ابتالع أشياء خطرة‬
‫والمهم عند التعامل مع التوحديين ان تشارك االسرة بشكل فعال في البرنامج التربوي عدد قليل من األطفال التوحديين‬
‫يستطيع االلتحاق بمدارس عادية غالبيتهم يحتاج الى خدمات التربية الخاصة‬
‫االعتبارات الخاصة بتعليم األطفال ذوي االضطرابات‬
‫السلوكية ‪:‬‬
‫‪ -1‬االستفادة الى اقصى حد ممكن من دعم االخصائيين للتفاعل مع األطفال وتعليمهم‬
‫‪ -2‬محاولة فهم األسباب الحقيقة التي تدفع األطفال الى القيام بما يقومون به والتعاطف معهم ومحاولة مساعدتهم‬
‫‪-3‬التعبير الثقة بقدرة األطفال على التغير وقبولهم كأطفال يحتاجون لمحبة واحترام والدفء‬
‫‪-4‬استخدام نظام ثابت في الصف‬
‫‪-5‬تقديم النماذج الكافية للسلوك التكيفي وتهيئة الظروف لألطفال ذوي الصعوبات االنفعالية ‪ /‬السلوكية لتقليده ومحاكاته‬
‫‪-6‬إتاحه الفرص لحدوث أنماط التفاعل والسلوك غير المرغوب فيها (مثل العمل التعاوني )‬
‫‪-7‬القيام بدور مصدر دعم للوالدين ومشاركتهما في العملية التربوية‬
‫‪ -8‬استخدام إجراءات منظمه وثابتة في التعليم الصفي‬
‫‪ -9‬الثناء على الطفل وتشجيعه بشكل متكرر‬
‫‪-10‬مالحظة سلوك الطفل وتحليله بموضوعية وذلك بغية إختيار األهداف السلوكية المالئمة وتقييم اإلجراءات المستخدمة‬
‫الصعوبات التعليمية ‪:‬‬
‫ينص تعريف الصعوبات التعليمية على انه اضطراب في واحد او اكثر من العمليات النفسية األساسية المتضمنة في فهم اللغة او‬
‫استخدامها سواء كانت شفهية او كتابية االضطراب يظهر على شكل عجز عن االستماع او التفكير او الكالم او القراءة او الكتابة او‬
‫التهجئة او الحساب تتمثل المشكلة الرئيسة لدى األطفال ذوي الصعوبات التعليمية في التباين الملحوظ بين القابلية واالنجاز الفعلي يتم‬
‫الحكم على ذلك إجرائيا من خالل مقارنة األداء الفعلي للطفل في المجاالت االكاديمية المختلفة بناء على عمره العقلي وعمره الزمني‬

‫تعريفات الصعوبات التعلمية متنوعة نصنف الى خمس فئات عامة وهي ‪:‬‬
‫(أ) األسباب الجينية ‪ :‬العوامل الجينية تلعب دورا سببيا في الصعوبات التعلمية‬
‫(ب) األسباب البيولوجية ‪ :‬التلف الدماغي البسيط احد األسباب األساسية لصعوبات التعلم اال انه ال يتوفر دليل علمي قوي‬
‫يدعم هذا االفتراض‬
‫(ج) األسباب البيوكيماوية ‪ :‬ثمة اعتقاد لدى الباحثين ان الصعوبات التعليمية تنتج عن ردود فعل تحسسية لبعض المواد‬
‫الغذائية او تنتج عن خلل في وظائف الناقالت العصبية او في سرعة إيصال السياالت العصبية‬
‫(د) األسباب البيئية ‪ :‬ترتبط بعوامل خطر بيئية مثل (االشعاع ‪,‬التدخين ‪,‬االنارة الخاصة ‪,‬الكحول ‪,‬العقاقير)‬
‫(ه) األسباب النمائية ‪ :‬يعتقد ان الصعوبات التعليمية تنجم عن تأخر نضج الجهاز العصبي المركزي هذا وتصف الصعوبات‬
‫الى فئتين هما ‪:‬‬
‫* الصعوبات التعليمية النمائية‬ ‫* الصعوبات التعليمية األكاديمية‬
‫الصعوبات األكاديمية ترتبط ( بالقراءة ‪,‬الكتابة ‪,‬الحساب ) اما الصعوبات النمائية ترتبط ( ضعف القدرة على االنتباه او‬
‫االدراك او حل المشكالت ‪ ,‬او اكتساب المفاهيم ‪,‬التذكر) فهي تظهر في مرحلة ما قبل المدرسة‬
‫االعتبارات الخاصة بتعليم األطفال ذوي الصعوبات التعليمية ‪:‬‬
‫‪ .1‬بالنسبة لألطفال ذوي الصعوبات التعليمية هؤالء األطفال بحاجة الى إجراءات تصحيحية (تعليم‬
‫الطفل المهارات األكاديمية التي يواجه صعوبات فيها ) وإجراءات تعويضية (استبدال الطرق المألوفة‬
‫بطرق أخرى تتالءم وطبيعة االحتياجات الخاصة بالطفل )‬
‫بوجه عام ينبغي على معلمي الصفوف العادية مراعاة األمور التالية عند التعامل مع االطفال ذوي الصعوبات التعلمية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬توظيف الحواس القوية لدى الطفل في عملية التدريب‬
‫ب‪ -‬تشجيع الطفل على المشاركة في تحديد األنشطة‬
‫ج‪ -‬تغيير طريقة التدريب لمساعدته في اكسابه المهارة المطلوبة واذا لم ينجح نستبدل المهارة‬
‫د‪ -‬تزويد الطفل بالفرص الكافية لممارسة ما تعلمه والحرص على الربط بين التعلم السابق والتعلم الحالي‬
‫ه‪ -‬الحرص على صوغ اهداف واقعية قابلة للتحقيق‬
‫‪ .2‬بعض األطفال ذوي الصعوبات التعلمبة يحتاجون لمساعدة خاصة فيما يتعلق بالسلوك هو ‪:‬‬
‫أ‪-‬اإلعالن الصريح والواضح عن التوقعات السلوكية في الصف‬
‫ب‪ -‬في حالة مخالفة قواعد السلوك يجب على المعلم تحديد األنماط السلوكية التي ينبغي تعديلها‬
‫ج‪ -‬إختيار الطريقة المناسبة لتعديل السلوك وجمع المعلومات الصحيحة والموضوعية عن السلوك قبل البدء باستخدام الطريقة واثناء تنفيذها وبعد‬
‫التوقف عنها لتقييم فاعليتها‬
‫‪ .3‬قضية السلوك االجتماعي وتفاعلهم مع االخرين حيث ان األداء االكاديمي يرتبط بالنمو االجتماعي بشكل وثيق ينبغي على المعلمين االهتمام‬
‫بمعالجة مظاهر العجز في السلوك االجتماعي والتكيفي وذلك لتصميم برامج مناسبة لتطوير الكفايات الشخصية واالجتماعية للطفل ‪.‬‬
‫تم بحمد هللا‬

You might also like