‫السيد ألستاذ المستشار‪/‬‬

‫رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء اإلداري ببورسعيد‬

‫تحية طيبة وبعد‬

‫مقدمه لسيادتكم‪ /‬عبده السعيد علي السويركي والمقيم ‪ 7‬السالم الجديد – الدور االول شقه ‪– 2‬‬
‫الضواحي ببورسعيد ومحله المختار مكتب األستاذ‪ /‬السعيد السويركي المحامي باالستئناف العالي ومجلس‬
‫الدولة ببورسعيد‬

‫ضــــــــد‬
‫‪ - 1‬السيد‪ /‬وزير المالية ‪ -‬بصفته‬
‫ويعلن سيادته بمقر هيئه قضايا الدوله ببورسعيد‬
‫‪ - 2‬السيد‪ /‬رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب للشركه العامه لتجاره الجملــه بصــفته ويعلن بمحــل العمــل‬
‫الكائن ‪ 16‬ب شارع ‪ 26‬يوليو – االزبكيه – القاهره‬
‫‪ -3‬السيد ‪ /‬مدير فرع الشركه العامه لتجاره الجملــه ببورســعيد بصــفته ويعلن بمقــر الشــركه الكــائن ب ‪4‬‬
‫شارع طنطا ومحمود صدقي – الشرق – بورسعيد‬

‫الموضـــــــــــــــوع‬

‫الطالب كان يعمل لدى الشركة العامة لتجارة الجملة بتاريخ سابق اال انه فوجئ بالشركة تقوم باستقطاع‬
‫ضريبة من مرتبه دون مبرر او مسوغ قانوني وحيث ان ان جهه عمله قامت بخصم وتحصيل مبالغ مالية‬
‫بدون وجه حق من راتبه وما فيه حكمه من مكافات وأجور اضافيه وخالفه تحت مسمى ضريبة كسب العمل‬
‫على العالوات الخاصة وذلك عن المدة من ‪ 1992 / 7 / 1‬وحتى تاريخ انتهاء خدمة الطالب وتوريدها‬
‫الى مصلحة الضرائب التي يمثلها المعلن اليه االول بصفته‬
‫وحيث ان اجمالي هذه المبالغ المخصوم بدون وجه حق والمتمثل في في العالوات الخاصة وما يعادلها‬
‫والمضمومين الي لالجر االساسي والتي تم ضمها تباعا طبقا الحكام القانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1992‬وما تاله‬
‫من قوانين وهذا المسلك من جانب الجهة المدعى عليها في خصم وتحصيل مبالغ من المدعي بدون وجه حق‬
‫قد حدث نتيجة التطببيق الخاطئ للقانون باخضاع العالوات الخاصة المضمومة الى كافة الحوافز واالجور‬
‫المتغيرة والمكافات لضريبة كسب العمل وسيحددها الخبير بعد اطالعه علي اوراق الدعوي ‪.‬‬
‫وهذا المسلك الخاطئ يخالف نصوص القوانين الصادرة بشأن العالوات بدأ من القانون رقم ‪ 101‬لسنة‬
‫‪ 1987‬او ما تالهـ من قوانين مقررة لهذه العالوات والتي تواترت جميعها على النص على عدم خضوع‬
‫العالوة المضمومة الية ضرائب او رسوم حيث تنص المادة االولى من القانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪1992‬‬
‫والخاص بتقرير عالوة خاصة للعاملين بالدولة وضم العالوات االجتماعية الى االجور االساسية على انه ‪-:‬‬
 ‫" يمنح جميع العاملين بالدولة عالوة خاصة شهرية بنسبة ‪ %20‬من االجر االساسي لكل منهم في‬
‫‪ .......... 30/6/1992‬والتعتبر هذه العالوة جزء من االجر االساسي للعامل والتخضع الية ضرائب أو‬
‫رسوم "‬
‫كما نصت المادة الرابعة من ذات القانون على ان ‪-:‬‬
‫"تضم الى االجور االساسية للخاضعين الحكام هذا القانون العالوات الخاصة المقررة بالقوانين التالية من‬
‫التاريخ المحدد قرين كل منها ‪................‬واليخضع ما يضم من العالوات الخاصة الى االجور االساسية‬
‫الية ضرائب او رسوم "‬
‫وقد استقرت محكمة النقض على انه ‪-:‬‬
‫" اذ كان النص في المادتين االولى والرابعة من القوانين ارقام ‪ 101‬لسنة ‪ 149 ، 1987‬لسنة ‪، 1988‬‬
‫‪ 123‬لسنة ‪ 1989‬مؤداه تقرير عالوة خاصة شهرية للعاملين بالدولة والهيئات والمؤسسات العامة‬
‫والشركات قطاع االعمال والقطاع العام وعدم خضوع هذه اعالوة الية ضرائب او رسوم بغية رفع المعاناة‬
‫عن كاهلهم نتيجة االرتفاع المتزايد والمستمر في االسعار – حسبما ورد في المذكرة االيضاحية لها‪ -‬فان‬
‫هذه العالوة اذا ما منحت للعاملين بالقطاع الخاص طواعية من مالكيه فان مفهوم هذه النصوص يؤدي الى‬
‫عدم اخضاعها الية ضرائب او رسوم لتوافقها معها في العلة على نحو متساو يؤكد هذا النظر ان الشارع‬
‫عندما اصدر القانون رقم لسنة ‪ 1999‬بشان ذات العالوة فطن لذلك واورد في المادة الخامسة منه نصا‬
‫يقرر اعفاء العالوة الخاصة التى تمنح للعاملين بالقطاع الخاص من الضرائب والرسوم اسوة بالعاملين‬
‫بالحكومة والمؤسسات والهيئات العامة وهو ما يعتبر كاشفا لذلك المفهوم ‪ ،‬لما كان ذلك وكان الحكم‬
‫المطعون فيه قد انتهى الى اعفاء العالوة الخاصة الممنوحة للمطعون ضدهم الخمسة االوائل بالتطبيق‬
‫الحكام القوانين ارقام ‪ 101‬لسنة ‪ 149 ، 1987‬لسنة ‪ 123 ، 1988‬لسنة ‪ 1989‬والتي قررها مجلس‬
‫ادارة الجمعية المطعونضدها االخيرة وهي من اشخاص القانون الخاص من ضريبة المرتبات فانه يكون‬
‫اصاب صحيح القانون "‬
‫" الطعن بالنقض رقم ‪ 1332‬لسنة ‪ 74‬ق جلسة ‪" 12/5/2008‬‬
‫وذلك مفاده ان المشرع رغبة منه في مساعدة العاملين بالدولة لمواجهة الزيادة في اعباء المعيشة فقد منحهم‬
‫عالوة خاصة بنسبة ‪ %20‬ولتحقيق الهدف منها فقد ابعدها عن الخضوع للضريبة على المرتبات حال‬
‫تقريرها وكذلك عند ضمها الى االجر االساسي للعامل وذلك وفق صراحة النص المشار اليه سلفا ‪.‬‬
‫وحيث ان المحكمه الدستوريه العليا اصدرت تشريعا مفسرا بجلسه ‪ 2015 / 12 / 5‬وكذا صرحت‬
‫مصلحة الضرائب المدعى عليها قد اقرت صراحة باعفاء العالوات الخاصةالمضمومة الى االجوراالساسية‬
‫من الخضوع للضريبة على المرتبات وذلك بالنسبة لالجر االساسي والمكافأت اوالحوافز او االجور المتغيرة‬
‫حيث اصدرت المنشور رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2008‬بتاريخ ‪ 19/5/2008‬والذي نص على انه ‪-:‬‬
‫" اعماال لما تضمنه القانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1992‬وما تاله من قوانين اخرى وهي القوانين ارقام ‪174‬‬
‫لسنة ‪ 203 , 1993‬لسنة ‪ 23، 1994‬لسنة ‪ 85 ، 1995‬لسنة ‪ 82 ، 1996‬لسنة ‪ 90 ، 1997‬لسنة‬
‫‪ 19 ، 1998‬لسنة ‪ 84 ، 1999‬لسنة ‪ 18 ، 200‬لسنة ‪ 2001‬وتنفيذا لقرار مجلس السادة‬
‫المستشارين المؤرخ ‪ 6/5/2008‬والمؤشر عليه يعتمد في ‪ 19/5/2008‬بعدم خضوع العالوات الخاصة‬
‫المضمومة الى كافة الحوافز واالجور المتغيرة والمكافأت المحسوبة بنسبة من االجر االساسي طبقا‬
‫للقوانين سالفة الذكر وما تلته من قوانين اخرى للضريبة على المرتبات واالجور "‬
‫ولكن الجهة المدعى عليها لم تضع هذا المنشور حيز التنفيذ حتى استحصل العديد من العاملين بالدولة على‬
‫احكاما قضائية باحقيتهم في استرداد ما تم خصمه بغير وجه حق ‪.‬‬
 ‫وقد اصدر سيادة المعلن اليه االول قرارا في غضون شهر يونيه لعام ‪ 2011‬بالغاء ضريبة كسب العمل‬
‫لعدم قانونيتها ابتداء من شهر يوليو لعام ‪ 2011‬مع تنفيذ االحكام الصادرة برد المبالغ المحصلة بغير وجه‬
‫حق عن االعوام السابقة ‪.‬‬
‫وحيث ان طلبات المدعي تنحصر في المطالبة برد ما تم دفعه بغير وجه حق ذلك لكون العالوات الخاصة‬
‫المقررة بالقانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1992‬وما بعدها التخضع للضريبة على المرتبات ومن ثم فال مجال للجوء‬
‫للجان الطعن الضريبي لعدم اختصاصها ‪.‬‬
‫والمدعي يؤسس دعواه طبقا لنص المادة ‪ 1/ 181‬من القانون المدني والتي تنص على ان ‪-:‬‬
‫" كل من تسلم على سبيل الوفاء ما ليس يستحق له وجب عليه رده"‬
‫وكذا قضت محكمة النقض في هذا الشأن باالتي ‪-:‬‬
‫" مفاد نص المادتين ‪ 182 ، 181‬مدني ان المشرع اورد حالتين يجوز للموفي ان يسترد ما وفاه‬
‫اولهما ‪ :‬الوفاء بدين غير مستحق اصال وهو وفاء غير صحيح بدين غير مستحق االداء وفي هذه الحالة‬
‫يلتزم المدفوع له بالرد اال اذا نسب الى الدافع نيه القيام بتبرع او اي تصرف قانوني اخر ثانيهما‪ :‬ان يتم‬
‫الوفاء صحيح بدين مستحق االداء ثم يزول السبب فان االلتزام بالرد يقوم بمجرد زوال سبب الوفاء"‬
‫" الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 1716‬لسنة ‪ 51‬ق – مكتب فني – ‪ 43‬جلسة ‪ 19/4/1992‬ص ‪" 613‬‬
‫لسنة ‪ 2022‬والتي اصدرت توصيتها‬ ‫وحيث ان المدعى تقدم للجنة فض المنازعات بالطلب رقم‬
‫ولكن دون استجابة من الجهة االدارية المدعى عليها وهو االمر الذي حدا بالمدعي القامة دعواه الماثلة‬
‫للحكم بطلباته‬
‫لذلك‬

‫يلتمس الطالب من عدلكم الموقر تحديد اقرب جلسة والحكم ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬بقبول الدعوي شكال‬

‫ثانيا ‪ :‬ندب خبير في الدعوي لبيان مرتبه الشامل وقيمه المبالغ التي خصمتها الضرائب من العالوات‬
‫الخاصه والمضافه الي االجر االساسي والمتغيير والحوافز والمكافأت‬

‫ثالثا ‪ -:‬بالزام المدعى عليهم برد المبالغ الماليه قيمة ما تم خصمه بدون وجه حق من المدعي تحت‬
‫مسمى ضريبة كسب العمل على العالوات الخاصة عن االعوام من ‪ 1992 / 7 / 1‬حتى تاريخ‬
‫انهاء خدمتهم بالمعاش بحكم مشمول بالنفاذ المعجل الطليق من قيد الكفالة وإلزام المدعى عليهم‬
‫بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة‬
‫وكيــل الطالــب‬
 ‫إعالن بأصل العريضة‬

‫‪/‬‬ ‫انه في يوم الموافق ‪/‬‬

‫بناء علي طلب السيد ‪ /‬عبده السعيد علي السويركي والمقيم ‪ 7‬السالم الجديد – الدور االول شقه ‪2‬‬
‫– الضواحي ببورسعيد ومحله المختار مكتب األستاذ‪ /‬السعيد السويركي المحامي باالستئناف‬
‫العالي ومجلس الدولة ببورسعيد‬
‫محضر محكمة مجلس الدولة ببورسعيد (محكمة القضاء اإلداري)‬ ‫أنا‬
‫انتقلت وأعلنت كال من‬
‫‪ - 1‬السيد‪ /‬وزير المالية ‪ -‬بصفته‬
‫ويعلن سيادته بمقر هيئه قضايا الدوله ببورسعيد‬
‫مخاطبا مع ‪//‬‬

‫محضر محكمة االزبكيه انتقلت وأعلنت كال من ‪:‬‬ ‫أنا‬

‫‪ - 2‬السيد‪ /‬رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب للشركه العامه لتجاره الجمله بصفته‬
‫ويعلن سيادته بمحل العمل الكائن ‪ 16‬ب شارع ‪ 26‬يوليو – االزبكيه – القاهره‬
‫مخاطبا مع ‪//‬‬

‫محضر محكمة الشرق انتقلت وأعلنت كال من ‪:‬‬ ‫أنا‬

‫‪ -3‬السيد ‪ /‬مدير فرع الشركه العامه لتجاره الجمله ببورسعيد بصفته‬

‫ويعلن بمقر الشركه الكائن ب ‪ 4‬شارع طنطا ومحمود صدقي – الشرق – بورسعيد‬

‫مخاطبا مع ‪//‬‬

‫وأعلنت سيادتهم‬

‫بصورة من هذه العريضة للعلم بما جاء فيها ونفاذ مفعولها في حقهما‬

‫وألجل العلم ‪//‬‬