زيادة المعنى لزيادة المبنى - - مفهومها وضوابطها وأهميتها الدلالية-Increasing Structure for Increasing Meaning - Definition Precepts and Semantic Significance

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 21

‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬

‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫زيادة المعنى لزيادة المبنى‬


‫‪ -‬مفهومها وضوابطها واهميتها الداللية‪-‬‬
‫‪‬‬
‫ا‪/‬د‪ .‬عبد القادر سالمي‬
‫آ‬
‫كلية االداب واللغات‪ ،‬جامعة تلمسان‪-‬الجزائر‬
‫‪skaderaminaanes@gmail.com‬‬

‫النشر‪.2022/06/ 01:‬‬ ‫القبول‪2022/05/ 19:‬‬ ‫اإلرسال‪2021/10/16 :‬‬

‫الملخص‪ :‬لئن قامت فكرة زيادة المعنى لزيادة المبنى على إشكالية العالقة الداللية بين‬
‫المعنى والمبنى ‪ ،‬وعن اال لفاظ وتغير معناها بزيادة تطرا على احرفها ‪ ،‬تولد معان جديدة‬
‫ٌ‬
‫صرفية ضابطة توضح ان‬ ‫تتفرع عنها ‪ ،‬وربما تلتقي مع اللفظ االصلي‪ ،‬فقد ُوضعت لذلك ٌ‬
‫قيود‬
‫لبنية الكلمة اث ًرا في إيضاح المعنى‪ ،‬يقوى بقوتها ويزداد بزيادتها و وهو ما تسعى الورقة‬
‫البحثية التالية إلى َس ْوق شواهدها من اللسان العربي وتحليل اخرى ‪ ،‬وذلك بما ُيوقفنا على‬
‫اهمية القاعدة الداللية‪.‬‬
‫الکلمات المفاتيح‪:‬الزيادة؛ المبنى؛ المعنى؛ الضوابط؛الداللة‪.‬‬
‫‪Increasing Structure for Increasing Meaning: Definition,‬‬
‫‪Precepts and Semantic Significance‬‬
‫‪Abstract: Ifthe idea of increasing structure for increasing meaning stood‬‬
‫‪on the problematics of the semantic relationship between meaning and‬‬

‫‪ ‬المؤلف المرسل‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪73‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫‪structure, and on words and the change of their meanings due to additions to‬‬
‫‪their letters, causing new meanings to be created and branched, and may‬‬
‫‪even meet with the original word, morphological restrictions were made for‬‬
‫‪this purpose to indicate that word structure has a role in clarifying meaning‬‬
‫‪that gets stronger with its strength. This is what this research paper seeks to‬‬
‫‪demonstrate with citations from Arabic and to analyze others to prove the‬‬
‫‪semantic rule.‬‬
‫‪Key words: addition; structure; meaning; restrictions; significance‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬ت قوم فكرة زيادة المعنى لزيادة المبنى حول إشكالية العالقة لداللية بين‬
‫المعنى والمبنى ‪ ،‬وعن اال لفاظ وتغير معناها بزيادة تطرا على حروفها ‪ ،‬تولد معان جديدة‬
‫تتفرع عنها ‪ ،‬وربما تلتقي مع اللفظ االصلي ‪ ،‬وقد انتبه الصرفيون إلى هذه المسالة ‪ ،‬فتولوها‬
‫بالدراسة وصنفوا الحروف المزيدة واحصوها‪ ،‬وحددوا معانيها ‪ ،‬وعينوا اال ك ثر شيوعا والبائد‬
‫َ َّ‬ ‫ََ َ‬ ‫منها ‪ ،‬فليست َك َس َر مثل َّ‬
‫كس َر ‪ ،‬وغلق مثل غلق ‪ ،‬وخرج مثل اخرج او استخرج او ِ‬
‫خارج‪.‬‬
‫ونسعى في المباحث التالية إلى الوقوف على مفهوم الزيادة وضوابطها الصرفية واهميتها‬
‫الداللية وفق منهج وصفي ياخذ في الحسان خصائص اللغة العربية وغيرها من اللغات‬
‫االعجمية نحو الفرنسية واإلنجليزية وخصائص كل منها من مبدا ان" كل زيادة في المبنى‬
‫زيادة في المعنى"‪ ،‬و الذي لم يكن الصرفيون العرب القدماء ومن سار على هديهم من‬
‫المحدثين في امر تعليمية العربية للنطقين بها او بغيرها مقصرين‪.‬‬
‫‪ .2‬زيادة المعنى لزيادة المبنى ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬مفهومها‪:‬‬
‫حر ًفا ً‬
‫مزيدة ‪،‬‬ ‫المقصود من زيادة المعنى لزيادة المبنى‪ ،‬هو إلحاق اللفظة االصلية ‪ ،‬ا ُ‬
‫بهدف توليد معاني جديدة ‪ ،‬حيث ان لكل صيغة صرفية داللة صرفية معينة كا ْن " يدل‬
‫الفعل المضارع [يا ُك ُل] بصيغته الصرفية على زمن الحال واالستقبال ‪1".‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪74‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫تقوم فكرة زيادة المعنى لزيادة المبنى حول إشكالية العالقة لداللية بين المعنى والمبنى‬
‫‪ ،‬وعن اال لفاظ وتغير معناها بزيادة تطرا على حروفها ‪ ،‬تولد معان جديدة تتفرع عنها ‪ ،‬وربما‬
‫تلتقي مع اللفظ االصلي ‪ ،‬وقد انتبه الصرفيون إلى هذه المسالة ‪ ،‬فتولوها بالدراسة وصنفوا‬
‫الحروف المزيدة واحصوها‪ ،‬وحددوا معانيها ‪ ،‬وعينوا اال ك ثر شيوعا والبائد منها ‪ ،‬فليست‬
‫َ َّ‬ ‫َك َس َر مثل َّ َ َ َ‬
‫كس َر ‪ ،‬وغلق مثل غلق ‪ ،‬وخرج مثل اخرج او استخرج او ِ‬
‫خارج‪.‬‬
‫‪ -2-2‬قيودها‪:‬‬
‫حر ًفا ً‬
‫مزيدة ‪،‬‬ ‫المقصود من زيادة المعنى لزيادة المبنى‪ ،‬هو إلحاق اللفظة االصلية ‪ ،‬ا ُ‬
‫بهدف توليد معاني جديدة ‪ ،‬حيث ان لكل صيغة صرفية داللة صرفية معينة كا ْن " يدل‬
‫الفعل المضارع [يا ُك ُل] بصيغته الصرفية على زمن الحال واالستقبال ‪2".‬‬
‫تقوم فكرة زيادة المعنى لزيادة المبنى حول إشكالية العالقة لداللية بين المعنى والمبنى‬
‫‪ ،‬وعن اال لفاظ وتغير معناها بزيادة تطرا على حروفها ‪ ،‬تولد معان جديدة تتفرع عنها ‪ ،‬وربما‬
‫تلتقي مع اللفظ االصلي ‪ ،‬وقد انتبه الصرفيون إلى هذه المسالة ‪ ،‬فتولوها بالدراسة وصنفوا‬
‫الحروف المزيدة واحصوها‪ ،‬وحددوا معانيها ‪ ،‬وعينوا اال ك ثر شيوعا والبائد منها ‪ ،‬فليست‬
‫َ َّ‬ ‫َك َس َر مثل َّ َ َ َ‬
‫كس َر ‪ ،‬وغلق مثل غلق ‪ ،‬وخرج مثل اخرج او استخرج او ِ‬
‫خارج‪.‬‬
‫‪ -3-2‬اهميتها الداللية‪:‬‬
‫تعارف علماء اللغة على انواع من الدالالت تمثل مستويات النظام اللغوي وتختلف على‬
‫حسب ُالمدخالت التي تتدخل في تشكيل معنى الكالم‪ ،‬حيث يجد المتكلم ابعادا داللية‬
‫مختلفة في التركيب الواحد‪.‬‬
‫ولهذا قسم العلماء الداللة إلى انواع مختلفة منها‪ :‬الداللة الصوتية والداللة الصرفية‪،‬‬
‫والداللة المعجمية‪ ،‬والداللة النحوية‪ ،‬والداللة التركيبية‪ ،‬والداللة االجتماعية‪ ،‬والداللة‬
‫المركزية والداللة الهامشية‪.3‬‬
‫اما الداللة الصرفية‪ ،‬فهي جوهر المادة اللغوية‪ ،‬إذ ليس هناك علم للداللة دون دراسة‬
‫للصرف اي البنى والصيغ‪ ،‬التي كان علينا وصفها‪ ،‬والوقوف على المقصود بالوظيفة‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪75‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫االصواتية‪ ،‬والوظيفة الصرفية‪ ،‬والوظيفة النحوية كاجزاء من مركب وظيفي يلمح في دراسة‬
‫ْ‬
‫اي صيغة لغوية‪ ،4‬ذلك النه من منظور فايز الداية‪" :‬قد اِ ل َت َبس امر الداللة الصرفية بتصور‬
‫لداللة طبيعية لالصوات على ُالم َس َّميات (المدلوالت) او على اجزائها لدى عالم جليل له ارائه‬
‫الفذة في درس العربية إال اننا ‪" ...‬نقول بتحليل للداللة يجعلها داللة اساسية معجمية‪،‬‬
‫نحوية‪ ،‬صرفية‪ ،‬وهذه الدالالت تاتلف في كل متكامل يتاتى إلينا‪ :‬فالداللة االساسية هي‬
‫(ط َح َن)‬‫جوهر المادة اللغوية المشترك في كل ما يستعمل من اشتقاقاتها وابنيتها الصرفية‪ .‬ف َ‬
‫وضغط لتحويل الحبوب إلى مسحوق ناعم بالرحى ويكون حقيقيا مباشرا ومن‬ ‫ٍ‬ ‫حركة‬
‫تدل على ٍ‬
‫ثم حمل الدالالت المجازية المتعددة‪ ،‬ويدخل هذا المفهوم في ابنية صرفية ك ثيرة‪ ،‬ونلحظ‬
‫فيها إضافة إلى هذه الداللة امرا مك تسبا من الوزن نفسه اي معنى الوزن‪".5‬فاالفعال تحدد‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بحسب اوزانها الحدث والزمن‪ ،‬وتقترن بالفاعلين بعد َ‬
‫(ط َح َن‪َ ،‬يط َح ُن‪َ ،‬س َيط َح ُن‪ ،‬اط َح ْن)‬
‫و(ط َّحان)‪،‬دالة على(اسم الفاعل) بصيغة المبالغة المتادية إلى تحديد الحرفة و(مطحون)اسم‬ ‫َ‬
‫آ‬
‫المفعول للشيء المطحونو (الطحانة او الطاحونة)تدالن على االت الطحن التي تدور بالماء او‬
‫بسواه "‪6‬‬
‫ويقول ابن منظور (ت‪711 :‬ه)‪" :‬االضراس كلها من اإلنسان وغيره على التشبيه واحدتها‬
‫طاحنة‪ ،‬قال االزهري‪" :‬كل سن من االضراس طاحنة"‪.7‬‬
‫فالداللة الصرفية هي الداللة التي تستمد من بنية اللفظ وصيغته‪ ،‬وقد اشار إليها ابن جني‬
‫عند حديثه عن تشديد عين الكلمة حيث تفيد حينئذ قوة المعنى وتكراره مثل‪(َ :‬ق َّط َع)‪.8‬‬
‫ومثل لها إبراهيم انيس بجملته المشهورة‪" :‬ال تصدقه فهو َ(كذ ْاب)‪ ،‬هل يعقل ان تتضح‬
‫العين بالنفط في وسط الصحراء في ثوان؟! فإن كذاب اقوى في الداللة من (كاذب) وذلك‬
‫بتشديد الكلمة"‪.9‬‬
‫فإبراهيم انيس يرى ان هناك نوع من الداللة يستمد عن طريق الصيغ وبنيتها‪ ،‬ففي‬
‫جملتنا السابقة تخير المتكلم (كذاب) بدال من (كاذب) الن االولى جاءت على صيغة يجمع‬
‫اللغويون القدماء على انها تفيد بالمبالغة‪ ،‬فكلمة (كذاب) تزيد في داللتها على كلمة (كاذب)‪،‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪76‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫وقد استمدت هذه الزيادة من تلك الصيغة المعينة‪ ،‬فاستعمل كلمة (كذاب) ُّ‬
‫يمد السامع‬
‫يكن ليصل إليه او بقصوره لو ان المتكلم استعمل كاذب‪.10‬‬‫بقدر من الداللة لم ْ‬
‫ومعنى ذلك ان االبنية الصرفية ابنية داللية يتم بواسطتها (تصريف) الكلمات لضروب من‬
‫المعاني المختلفة المتسعة عن معنى واحد‪.‬‬
‫تعرف الكلمة‪ ،‬الن التصريف نظر‬ ‫ولهذا "كان العلم بالتصريف اهم من معرفة النحو في ُّ‬
‫في ذات الكلمة‪ ،‬والنحو في عوارضها وهي من العلوم التي يحتاج إليها المفسر"‪.11‬‬
‫فإذا كانت لدينا االصوات (ل ع ب) ورتبناها في زمرة لفظية واحدة فإنه ينتج عن ذلك‬
‫آ‬
‫معنى هو اللعب المعروف‪ ،‬وإن جعلت ترتيب االصوات على نحو اخر فإنه يتولد لديك معنى‬
‫آ‬
‫اخر مثل‪َ :‬ب َل َع‪ ،‬او َع َب َل‪ ،‬او َب َع َل ‪ ...‬وغيرها‪ ،‬ولو اخذت لفظة واحدة مثل‪( :‬لعب) واضفت‬
‫إليها وحدة صوتية اخرى مثل‪( :‬ي) في اول اللفظة لزاد المعنى فاصبح للداللة على اللعب من‬
‫ُالمذكر في الوقت الحاضر‪.12‬‬
‫ولو اضفت وحدة صوتية في وسط اللفظة لزاد المعنى مثل‪ :‬العب لدلت اللفظة على‬
‫آ‬
‫(لع َب ْت) لدلت على اللعب‬
‫شخص يقوم باللعب ولو اضفت وحدة صوتية في اخر اللفظة مثل ِ‬
‫من قبل مؤنث في الزمن الماضي‪.13‬‬
‫وهذا التغيير في المعنى َح َصل نتيجة تغير صيغة اللفظ مما يعرف (بالداللة الصرفية)‪،‬‬
‫وهو من اختصاص المستوي الصرفي ‪ Morphologie‬او ‪ ،Morphology‬فالمستوى الصرفي‬
‫يدرس التغيرات التي تطرا على صيغ الكلمات فتحدث معنى جديدا‪.14‬‬
‫رب) حيث افادت الضرب من ُمذكر في الزمن الماضي‪ ،‬ولو غيرنا‬ ‫ومنه ايضا لفظة َ‬
‫(ض َ‬
‫ََ َ َ آ‬
‫معنى اخر هو الضرب من مجهول في‬ ‫الفتحة بضمة ثم كسرنا الوسط الصبحت ُضرب ونتج‬
‫الزمن الماضي‪.15‬‬
‫ويالحظ مما سبق ان المستوى الصرفي ُم َكون من وحدات صوتية (كحركة الضمة او‬
‫الفتحة او الكسرة او التنوين ‪ )...‬ضمن نظام لغوي معين‪ ،‬وكل وحدة صوتية ذات معنى‬
‫تسمى مورفيم ‪.16Morphème‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪77‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫فإذا حددنا العناصر (‪ ،)d( ،)c( ،)b‬باعتبارها ثالثة مقابالت استبداليةاصواتية‪ ،‬فقد‬
‫كشفنا عن جزء من المعنى‪ ،‬ولكن هذا الجزء ليست له اي وظيفة داللية‪ ،‬فنحن ال نستطيع‬
‫ان نمنح الصيغة تحديدا صرفيا عند هذه النقطة‪ ،‬دون ان ندخلها في تحليالت جديدة‪ ،‬في‬
‫توزيعات شكلية‪ ،‬ومواقع في السياق‪ ،‬فهي عند هذا الحد صيغة محايدة إال من الناحية‬
‫االصواتية‪" ،17‬وفي (‪ ،)Not on the bord‬تدخل في وضوح سياقي جديد‪ ،‬ويتضح جزء‬
‫آ‬
‫اخر من المعنى‪ ،‬هو الصرفي‪ ،‬لوضوح اسميتها واتضاح وظيفتها الصرفية"‪.18‬‬
‫ومثال ذلك ايضا كلمة َ(و َج َد) فهي كلمة مبهمة‪ ،‬فإذا صرفت قيل في ضد العدم‪ :‬وجودا‬
‫جدانا‪ ،‬وفي الحزن‪َ :‬و ْج ًدا"‪.19‬‬ ‫وفي المال ُو ْج ًدا‪ ،‬وفي الغضب َم ْوجدة وفي الضالة‪ :‬و ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كما ان كلمة (مجتمع) تكون دالة على من وقع عليه الحدث (اي‪ :‬اسم المفعول)‪ ،‬وقد‬
‫تكون دالة على اسم زمان‪ ،‬او اسم مكان او مصدر ميمي‪.20‬‬
‫وفعال‪َ ،‬وف ُع ٌول‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫وعليه‪" :‬فإن الصيغ الصرفية تشتمل على قيم داللته مثل‪ً :‬‬
‫فعال‬
‫ليد َّل العدول عن‬ ‫ومفعال ‪ ،...‬وهذه الصيغ تمثل فروعا الصول َع َد َل عنها إليها ‪ُ ...‬‬ ‫ٌ‬ ‫ومفعل‪،‬‬
‫االصل إلى الفرع على ان هناك غاية بالغية يقصد منها المبالغة في اداء المعنى فصيغة‬ ‫ُ‬
‫(فعالن) مثل‪( :‬رحمان) َع َد َل بها إلى صيغة (فاعل) مثل‪( :‬ر ِاحم) للمبالغة وكذا الشان في‬
‫الصيغ الصرفية االخرى"‪21‬‬
‫َّ‬ ‫َ َٰ‬
‫ومن االمثلة على ذلك ايضا ما توجه إليه الزمخشري في قوله تعالى‪َ ﴿ :‬قال ْت َف َذ ِل ُك َّن ال ِذي‬
‫َ‬ ‫آ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُل ْم ُت َّن ِني ِف ِيه ۖ َو َل َق ْد َر َاو ْد ُت ُه َع ْن َن ْف ِس ِه َف ْ‬
‫اس َت ْع َص َم ۖ َول ِئ ْن ل ْم َي ْف َع ْل َما ا ُم ُر ُه ل ُي ْس َج َن َّن َول َي ُك ًونا ِم َن‬
‫يدل على االمتناع البليغ والتحفظ الشديد‪،‬‬ ‫الصاغر َين﴾‪ ،22‬فيقول االستعصام بناء مبالغة ُّ‬ ‫َّ‬
‫ِِ‬
‫كانه في عصمة وهو يجتهد في االستزادة منها‪ ،‬ونحوه‪ :‬استمسك واستوسع الفتن‪ ،‬واستجمع‬
‫الراي‪ ،‬واستفحل الخطب"‪.23‬‬
‫وما ُيفهم من النص السابق ان احرف الزيادة (الهمزة‪ ،‬السين‪ ،‬الثاء) دلت على زيادة‬
‫المعنى في االمتناع الذي حصل من النبي يوسف عليه السالم‪ ،‬وهي زيادة في المبنى‪ ،‬وهذا‬
‫ما َي ُد ُّل على انه رك َز في ذهن الزمخشري ان لكل زيادة في صيغة ما‪ ،‬لها داللة ربما تزيد من‬
‫معاني الصيغة إلى حد المبالغة‪ ،24‬وهذا ما اكده في صيغة (استياسوا) في قوله تعالى‪َ ﴿ :‬ف َل َّما‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪78‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫َ‬
‫ْاس َت ْي َا ُسوا ِم ْن ُه َخ َل ُصوا َن ِج ًّيا ۖ َق َال َك ِب ُير ُه ْم َال ْم َت ْع َل ُموا َا َّن َا َب ُاك ْم َق ْد َا َخ َذ َع َل ْي ُك ْم َم ْو ِث ًقا ِم َن َّالل ِه َو ِم ْن َق ْب ُل‬
‫ين﴾‪25‬‬ ‫ض َح َّت َٰى َي ْا َذ َن ِلي َابي َا ْو َي ْح ُك َم َّالل ُه ِلي ۖ َو ُه َو َخ ْي ُر ْال َحا ِكم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وس َف ۖ َف َل ْن َا ْب َر َح ْ َاال ْر َ‬
‫َما َف َّر ْط ُت ْم ِفي ُي ُ‬
‫اصلها يئسوا وزيادة السين والتاء في المبالغة نحو ما مر في استعصم‪.‬‬
‫"وقيل ايضا ان صيغة َ(ف َّع َل) اقوى في المعنى من صيغة َ(ف َع َل) لزيادة كمية الحروف‪،‬‬
‫والن صيغة َ(ف َّع َل) تنطوي على معنى التك ثير والتكرير‪ ،‬فقطع على وزن َ(ف َّع َل)‪ :‬تعني ك ثرة‬
‫القطع وتكريره‪ ،‬وكسر تعني ك ثرة الكسر وتكريره"‪.26‬‬
‫كما يضرب ابن جني امثلة اخرى يؤكد فيها اقتران قوة المعنى بك ثرة الحروف‪ ،‬ومن ذلك‬
‫قوله تعالى‪َ ﴿ :‬ك َّذ ُبوا ِب آا َيا ِت َنا ُك ِل َها َف َا َخ ْذ َن ُاه ْم َا ْخ َذ َع ِز ٍيز ُم ْق َت ِد ٍر﴾‪،27‬ف (مقتدر) لدى ابن جني ابلغ من‬
‫(قادر)‪ ،‬والبالغة لديه –هنا‪ -‬قرينة زيادة الحروف وبذلك تكون الزيادة في المعنى او قوته لونا‬
‫من الوان البالغة‪.28‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ومثله قوله سبحانه وتعالى‪﴿ :‬ال ُي َك ِل ُف َّالل ُه َن ْف ًسا ِإال ُو ْس َع َها ۚ ل َها‬
‫َما َك َس َب ْت َو َع َل ْي َها َما ْاك َت َس َب ْت َر َّب َنا َال ُت َؤ ِاخ ْذ َنا ِإ ْن َن ِس َينا َا ْو َا ْخ َط ْا َنا ۚ َر َّب َنا َو َال َت ْحم ْل َع َل ْي َنا ْ‬
‫إص ًرا‬
‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ال َط َاق َة ل َنا‬ ‫ِم ْن َق ْب ِل َنا ۚ َر َّب َنا َوال ُت َح ِمل َنا َما‬ ‫ال ِذ َين‬ ‫َك َما َح َمل َت ُه َع َلى‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِب ِه ۖ َو ْاع ُف َع َّنا َو ْاغ ِف ْر ل َنا َو ْار َح ْم َنا َا ْن َت َم ْوال َنا َف ْان ُص ْر َنا َع َلى ال َق ْو ِم ال َكا ِف ِر َين ﴾‪ ،29‬التي يحاول‬
‫آ‬ ‫آ‬
‫فيها ابن جني ان يجمع بين الصيغة الصرفية والسياق في ان واحد‪ ،‬النه يرى القران الكريم‬
‫قد استخدم صيغة َ(ف َّعل) للحسنة‪ ،‬وذلك الحتقار الحسنة إلى ثوابها‪ ،30‬مستدال‬
‫َّ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُ َ ْ ُ َ ْ َ َ ۖ َ َ ْ َ َ َّ َ‬ ‫آ‬
‫الس ِي َئ ِة َفال ُي ْج َز َٰى ِإال ِم ْث َل َها َو ُه ْم‬ ‫بااليةالكريمة﴿من جاء ِبالحسن ِة فله عشر امثا ِلها ۚومن جاء ِب‬
‫ً‬
‫وتهويال‬ ‫(اف َت َع َل) للسيئة تنفيرا عنها‪،‬‬ ‫ون﴾‪ ،31‬كما استخدم الق آران الكريم صيغة ْ‬ ‫َال ُي ْظ َل ُم َ‬
‫وتشنيعا بارتكابها وذلك ان (اِ ْف َت َع َل) لزيادة التاء فيه اقوى من َف َع َل"‪.32‬‬
‫دالالت صرفية مختلفة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫تس َت ِقي منها‬ ‫فهي بذلك إشارة إلى مختلف الصيغ الصرفية التي ْ‬
‫كصيغة الجمع‪" ،‬إذ ُي َر ُاد بالجمع في عربيتنا الفصحى ما َّدل على اك ثر من اثنين او اثنتين وهو‬
‫ثالثة انواع‪ :‬جمع المذكر السالم‪ ،‬وجمع المؤنث‪ ،‬وجمع التكسير‪ ،‬ولكل من الجمعين‬
‫السالمين للمذكر والمؤنث شروط معروفة ال حاجة للخوض فيها"‪.33‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪79‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫اما جمع التكسير فيشمل جموع القلة وجموع الك ثرة‪ ،‬اما جموع القلة فتاتي على اربعة‬
‫اوزان وهي‪ :‬افعل مثل‪( :‬كلب ا ْك ُل ْب)‪ ،‬افعل مثل (ثوب اثواب)‪ ،‬افعلة مثله (رغيف‬
‫ارغفة)‪ ،‬فعلة مثل‪( :‬صبي صبية)‪.34‬‬
‫اما جموع الك ثرة‪ ،‬فاوزانها عند ابن هشام االنصاري ثالثة وعشرين وزنا‪.35‬‬
‫إضافة إلى ظاهرة صرفية اخرى‪ ،‬والتي تعد من ابواب الصرف وهي ما ُي ْع َر ُف بالتصغير‬
‫حيث يعالج المفردات التي يحاول اإلنسان العربي التقليل من شانها او من قيمتها‪ ،‬او طلبا‬
‫للتلميح او تهويال لشانها‪ ،‬فيعمد إلى صياغتها على وفق اوزان منها‪ :‬فعيل‪ ،‬فعيعل‪ ،‬فعيعيل‬
‫‪ ...‬وغيرها‪.36‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ُْ‬
‫ومنه تصغير االسماء إذ نقول (بليبيل) في تصغير (بلبل) وصغير الجموع فنقول‬
‫(ضريسات) في تصغير (ضروس)‪ ،‬وتصغير صفات مثل‪( :‬اسيود) في تصغير (اسود) ‪...‬‬
‫وغيرها‪.37‬‬
‫ِوم َّما يمكن استخالصه من ظاهرة ِالز َّيادة ان الداللة الصرفية للكلمة تختلف باختالف‬
‫بنيتها ووزنها وتختلف ُه َنا من داللة اإلفراد إلى داللة الجمع‪.‬‬
‫تقدم‪ ،‬فإن الداللة الصرفية إنما تعتمد إلبراز المعنى وتاكيده والمبالغة في‬ ‫وبناءا على ما َّ‬
‫ً‬
‫وإعطاء دالالت معينة تستدعيها التركيب او سياق‬ ‫الداللة على جزءٍ ُم َعين من التركيب‪ْ ،‬‬
‫ٍ‬
‫الكالم‪ ،‬كداللة التك ثير او القوة في الحدث‪ ،‬ومنه قول الزمخشري رحمه هللا‪(" :‬ويقولون إن‬
‫تدل على الزيادة في المعنى"‪،38‬‬ ‫الز َّيادة في البناء لزيادة المعنى) وهي ان الزيادة في المبنى ُّ‬
‫ِ‬
‫وهو ما سنفصل البحث فيه في المباحث الالحقة‪.‬‬
‫‪ -4-2‬اهمية قاعدة زيادة المعنى عند المحدثين‪:‬‬
‫استمرت عملية تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى يومنا هذا‪،‬بالنظر إلى ما تتميز‬
‫آ‬
‫به لغتنا العربية من خصائص جعلتها من اك ثر لغات العالم قابلية للمعالجة اال لية‬
‫بالحاسوب‪"،‬فاالطراد في الضوابط والقواعد نجده واضحا في الصرف والنحو والمعجم‬
‫آ‬ ‫واالصوات واما الشاذ والناذر والغريب َّ‬
‫فقلته تسمح بمعالجته اليا بجدوى عالية‪39".‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪80‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫آ‬
‫ومن اشكال الداللة القابلة للمعالجة اال لية عندهم القواعد الصرفية بشكل عام ‪ ،‬وقاعدة‬
‫زيادة المعنى لزيادة المبنى بشكل خاص ‪.‬لما تتمتع به من ميزة تسهيل تعليم اللغة العربية‬
‫لغير الناطقين بها ‪ ،‬وذلك عن طريق توليد الكلمات لتيسير الوقوف على دالالتها على‬
‫المتعلمين ‪ ،‬واستنتاج مفاهيمها عند المتعلمين ‪ .‬ويمكن استغالل القاعدة في الحاالت التالية‬
‫‪ ‬توليد الكلمات ‪.‬‬
‫‪ ‬االصط الح‪.‬‬
‫آ‬
‫‪ ‬االقتراض اال لي ‪.‬‬
‫فاما توليد الكلمات‪ ،‬فنقصد به االشتقاق وهو" اخذ كلمة من كلمة فاك ثر مع تناسب بينها‬
‫في اللفظ والمعنى‪ .‬وهذا المفهوم يعني وجود اصل يشتق منه وفرع مشتق وقد حصر‬
‫الصرفيون المشتقات في سبعة انواع هي‪ :‬اسم الفاعل‪ ،‬اسم المفعول‪ ،‬الصفة المشبهة‪ ،‬فعل‬
‫آ‬
‫التفضيل‪ ،‬اسم الزمان‪ ،‬اسم المكان‪ ،‬اسم اال لة‪40‬وهو نوعان‪ ،‬االشتقاق االصغر‪ :‬كاشتقاق‬
‫َْ‬ ‫َس ِل َم َوي ْس َل ُم وسا ِل ٌم ‪َ ،‬‬
‫وسلمى ‪،‬و السالمة ‪ ،‬والسليم من مادة [س ل‬ ‫وسلمان ‪،‬‬
‫م]‪41.‬واالشتقاق اال كبر‪:‬وهو ما يسمى نظام التقاليب نحو مادة[ك ل م] التي تقبل االشتقاقات‬
‫الستة‪ :‬ك ل م ‪ ،‬ك م ل ‪ ،‬م ك ل ‪ ،‬م ل ك ‪ ،‬ل ك م ‪ ،‬ل م ك ‪.42.‬‬
‫تتيح قاعدة االشتقاق –خاصة االصغر ‪ -‬للمتعلمين من الناطقين بغير العربية ‪ ،‬القدرة‬
‫على تحديد دالالت الكلمات ‪ ،‬فبمجرد ان يعرف المتعلم داللة َر َج َع ‪ -‬على سبيل المثال –‬
‫وانصر َف ‪ ،43 ".‬فإذا علمناه‬ ‫جع ‪ :‬ارتد َ‬ ‫فالن من َس َفره ‪ :‬عاد منه ُويقال َر َ‬ ‫رجع ٌ‬ ‫والتي نعني بها " َ‬
‫ِ‬
‫معاني الزيادات ا ْد َر َك‪ -‬ال محال‪ -‬ان َر َاج َع تحمل داللة المواالة والتكرار ‪ ،‬نحو قولنا ‪"َ :‬ر َاج َع‬
‫فالن الكالم ‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫والم ُرجوع اسم المفعول يدل على ‪:‬‬ ‫اجع اسم الفاعل ‪َ ،‬‬ ‫جاوبه وجادله ‪44".‬والر ُ‬
‫"الم ْر ُدود"‪.45‬‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫َّالت ْو ِل ُيد ِفي َال َف ِاظ َاال ْم ِث َل ِة َك َان َا ْح َي ًانا ِبا ِال ْش ِت َق ِاق‪ِ ،‬م ْث َل‪َّ :‬الر ِق ِيع‪ُ ،‬ت َق ُال ِل َو ِاهي َالع ْق ِل‪َ ،‬ف َك َا َّن ُه‬
‫َق ْد ُر ِق َع‪َ .‬ف َر ِق َع َي ُد ُّل َع َلى َس ِد َخ َل ٍل ِب َش ْيءٍ ‪.46.‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪81‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫الج ِر َيد ِة َب ْع َد َما َك َان ْت َت ْع ِني َو ِاح َد ًة ِم ْن َس َع ِف َّالن ْخ ِل‬ ‫َو َا ْح َي ًانا َع ْن َطريق َن ْقل َّالد َال َل ِة َك َما ِفي‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ ِ ِ‬
‫ُالم َج َّر َد ِة ِم ْن خ ِو ِص َها‪،47.‬صارت ِبمعنى الص ِحيف ِة اليو ِمي ِة تنشر االخبار‪ .‬ثم كان عن ط ِر ِيق‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اس‪َ :‬ك َح َوا ِئ َج ال ِتي‬ ‫ِ‬ ‫يب ِفي َ ْرا ِي ِه ْم َك َما ِفي‪ :‬ال ِك ْيم َياءِ ‪ِ ،‬الب َط َاق ِة‪َ ،‬ا ْو َع ْن َط ِر ِيق ُم َخال َف ِة ِالق َي‬ ‫ِ‬ ‫َّالت ْع ِر‬
‫َّ‬
‫اظ ُالم َت َغ ِي َر ُة ُم َول َد ًة‪.‬‬ ‫الط ُر ُق ال ِتي َت َّم ب َها َت ْغي ُير َاال ْل َفاظ‪ُ ،‬ع َّد ْت ف َيها َاال ْل َف ُ‬ ‫َس َب َق َش ْر ُح َها‪َ .‬فهذه ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِِ‬
‫و امااالصطالح‪ ،‬او إنتاج المصطلح فله اهمية عظمى في "بناء المعارف وال يمكن قيام‬
‫معرفة او علم بدون مصطلحات تختص به‪،‬يضمنه الميراث اللغوي عند العرب‪،‬او قدرة اللغة‬
‫اض َع ِة َا ْم َي ُل َو ُه َو‬ ‫العربية على استيعاب الجديد من المدلوالت ‪ .‬و َد َال َل ُة ا ِال ْص ِط َالح َع َلى ُالم َو َ‬
‫ِ‬
‫اس ٍم ُي ْن َق ُل َع ْن َو ْض ِع ِه َاال َّو ِل َا ْو َم ْع َن ُاه ُّالل َغ ِو ِي ُالم ْس َت ْع َم ِل‬ ‫الش ْيءِ ِب ْ‬ ‫َي ْع ِني ِات َف َاق َالق ْوم َع َلى َت ْسم َي ِة َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات َك ِث َير ٌة َب ْع ُض َها َع ٌّام‬ ‫اص ِط َال َح ٌ‬ ‫اس َب ٍة َب ْي َن ُه َما‪َ ،‬و ِفي َالع َرب َّي ِة ْ‬
‫َ‬ ‫َع َاد ًة إ َلى َم ْع ًنى آا َخ َر ُي ْص َط َل ُح َع َل ْي ِه ِل ُم َ‬
‫ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اص َو ُك ُّل َها َت ْد ُخ ُل ِض ْم َن ِإ َطار َت َط ُّور َالم ْع َنى ِم َن َّالت ْعميم ِإ َلى َّالت ْخ ِصيص َو ِمنَ‬ ‫ٌّ‬ ‫ض َها خَ‬ ‫َو َب ْع ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َْ َ‬
‫ا ِإلطال ِق ِإلى َّالت ْق ِي ِيد‪.‬‬
‫َ‬
‫الم ْص َط َل ُح ُه َو َّالل ْف ُظ ال ِذي َي َّت ِف ُق ُالع َل َم ُاء َع َلى ْاخ ِت َي ِار ِه ل َي ُد َّل َع َلى َش ْيءٍ َم ْح ُد ٍود‬ ‫و َع َلى َه َذا َف ُ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫االص ِطال ِح ِي‪.‬‬ ‫ِفي ُع ْر ِف ِه ْم‪َ ،‬ي َت َم َّي ُز ِب ِه ِم ْن ِس َو ُاه‪َ ،‬ف َي ْن َت ِق ُل ِم َن َم ْع َن ُاه ُّالل َغ ِو ِي ِإلى َالم ْع َنى‬
‫ومن امثلته‪ :‬لفظة الت ِلفون‪":‬اوالها ِتف‪،‬وهو جهاز كهربي ينقل االصوات من مكان إلى‬
‫فن ‪.‬‬‫مكان‪48 ".‬والتي استعملت منها عدة صيغ ‪ ،‬منها َه َت َف َوت ْل َ‬
‫واما االقتراض اللغوي فله فضل كبير في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ‪،‬و سد‬
‫حاجات مستعمليها في تسمية المصطلحات العلمية الجديدة "‪.‬ومن هذا المنطلق نجد من‬
‫يصوغ المصطلح العربي مترجما معناه و هناك من يعربه ‪ ،‬اي ينقله بلفظه االجنبي مع‬
‫إخضاعه للوزن و النطق العربيين ‪49" .‬‬
‫وض ِع ِه َالع َجمي في‬ ‫العرب على ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫استعملته‬ ‫لفظ ا ْع َج ٌّ‬
‫مي‬ ‫وهو في اصطالح القدماء‪ٌ :‬‬
‫ُمجاو ِرت ِهم‪.50.‬‬
‫وقد اقترضت اللغة العربية من غيرها الك ثير من اال لفاظ عبر العصور االدبية المختلفة ‪،‬و‬
‫اخضعتها احيانا إلى الصيغ و االبنية العربية ‪ ،‬و طبقت عليها قاعدة زيادة المعنى في زيادة‬
‫المبنى ‪ ،‬و امثلة ذلك ك ثيرة جدا كاسماء بعض المعادن و النبات و اصطالحات إدارية ‪ ،‬و‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪82‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫الحيوانات مثل ‪ :‬الفردوس والجاموس ‪ ،‬و المسك ‪ ،‬واالستبرق ‪ ،‬و البستان ‪ ،‬و رسكلة ‪ ،‬و‬
‫تقنيات ‪ ،‬و فلسفة و بيداغوجيا و البنك و البورصة ‪.51، ...‬‬
‫خل ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫مصطلح الدخيل‪ ،‬فما اور ُدوه هو استعمالهم‬ ‫ِ‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫القدماء‬ ‫عند‬ ‫ط‬ ‫وقد وقع‬
‫واحد‪ ،‬وهو اللفظ الذي استعاضوا فيه عن الدخيل‬ ‫لمصطلحي ُالم َّعرب والدخيل بمعنى ٍ‬ ‫ْ‬
‫تابه"المعرب من الكالم االعجمي"‪َ ،‬‬
‫وتبعه‬ ‫ُ‬ ‫بالمعرب‪.‬فابو منصور الجواليقي(ت ‪ )539‬عنون ك‬
‫كالم العرب من الدخيل"‪ ،‬ومضمونُ‬ ‫الخفاجي(ت ‪1096‬ه ) بك تابه سماه ُ َ‬
‫ٌِ‬ ‫ليل في ِ‬ ‫"شفاء الغ ِ‬ ‫وشك ا ْن يكون ً‬
‫جمعت فيه َما في كالم‬ ‫ُ‬ ‫تاب جليل‬ ‫واحدا‪ ،‬يقول في مقدمته‪" :‬فهذا ك ٌ‬ ‫الك تاب ُي ُ‬
‫َ‬
‫منهم من ْلم َي ُح ْم حول ِ‬
‫ناد ِيه‪،‬‬ ‫قوم‪ُ ،‬‬ ‫العرب من الدخيل‪ ،‬دعاني إليه ان ُالمعرب الف فيه ٌ‬
‫آ‬
‫تاب ابي‬ ‫عجيبة‪ ،‬وك ُ‬ ‫ٍ‬ ‫بوجوه‬
‫ٍ‬ ‫خريجات الغربية‪ ،‬واتى في اثناءِ ذلك‬ ‫ومنهم من َّدقق في َّالت َ‬ ‫ُ‬
‫الباب‪52.‬‬ ‫وحه وا ْج َز َل في منازل الس ِ ُ ُ ُ‬ ‫هللا ُر َ‬ ‫منصوررو َح ُ‬
‫عادة فتوحه‪ ،‬اجل ما صنف في هذا ِ‬ ‫ِ‬
‫والمقصود بعبار ِته االخيرة وضع المعرب والدخيل في عمد واحد‪ .‬واالمثلة ك ثيرة في هذا‬
‫دخيالن‪،‬‬ ‫الص ْرد‪ ،‬وهما‬
‫نقيض َّ‬ ‫"الج ْر ُم‪ :‬فارس ٌي معرب‪ ،‬وهو ُ‬ ‫الجوا ِل ِيقي َ‬ ‫قول َ‬ ‫نذكر منها َ‬ ‫الباب ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫تعريفه اللفظة ُالمعربة التي هي‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫والب ْرد‪53".‬وال ادل على ذلك ْ‬ ‫ستعمالن في الحر َ‬ ‫َ‬ ‫ُوي‬
‫طلق على المعرب َد ٌ‬
‫خيل"‪54.‬‬ ‫الحال‪ُ ،‬وي ُ‬ ‫َ‬ ‫عجمية باعتبار االصل‪ٌ ،‬‬ ‫"ا ٌ‬
‫ِ‬ ‫باعتبار ِ‬ ‫ِ‬ ‫عربية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يس‬‫ظيم َالف ْض ِل في َو ْضع َمقا ِي َ‬ ‫ربية َع ُ‬ ‫من امر هذا التداخل‪ ،‬فإن ال َّئمة َالع َ‬ ‫يكن ْ‬ ‫ومهما ْ‬
‫ِ‬ ‫ُي َ‬
‫عرف بها الدخيل من االصيل‪ ،‬وهي في مجموعها عشرة‪55.‬‬
‫عالم العربية وائمتها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وال‪ :‬ا ْن ُيصر َح با َ‬ ‫ْا ً‬
‫عجمية اللفظ احد ا ِ‬ ‫ِ‬
‫الخالص)‪،‬فإن ْمث َل‬ ‫نحو ْإب َر ْي ِسم‬ ‫ربية َ‬ ‫ثانيا‪ :‬ا ْن َ‬ ‫ً‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫(الحرير‬ ‫يخرج اللفظ عن اوز ِان اال ْسماءِ َالع ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫سان َالع ِربي‪.‬‬ ‫بنية اال ْسماءِ والل ِ‬ ‫هذا َالوز ِن المفق ِود في ا ِ‬
‫س(ضر ٌب من الزهر)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ون ثم راء‪ ،‬نحو‪َ :‬ن ْر ِج‬ ‫يكون او ُله ُن ٌ‬ ‫ثالثا‪ :‬ا ْن َ‬ ‫ً‬
‫مختوما بزاي قبلها دال نحو‪"ُ :‬م َه ْندز" ُ(مهندس)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ابعا‪ :‬ا ْن َ‬
‫يكون‬ ‫ر ً‬
‫ترمز إلى ُسلطان َالملك)‪،‬‬ ‫ً‬
‫لجان"(عصا ُ‬ ‫"ص ْو‬ ‫تجتم َع فيها لصاد والجيم نحو‪َ :‬‬ ‫ً ْ‬
‫خامسا‪ :‬ان ٌ ِ‬
‫و"إجاص"(فاكهة)‪.‬‬ ‫َّ‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪83‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫آ‬ ‫ً ْ‬
‫جتم َع فيه الجيم والقاف نحو‪"َ :‬م ْن َج ِنيق"(ا ٌلة ترمى بها ِالح َجارة)‬ ‫سادسا‪ :‬ان ت ِ‬
‫تجتم َع فيه الجيم والتاء نحو ِ"ج ْبت"(كل ما ُعبد من دون هللا نحو الص َنم)‬ ‫ً ْ‬
‫سابعا‪ :‬ان ِ‬
‫تجتم َع فيه دال بعدها ذال نحو‪" :‬بغداذ" و"داذي"‬ ‫ً ْ‬
‫ثامنا‪ :‬ان ِ‬
‫"(الم ْق َلى الفخ ِار َية)‬ ‫َ ٌ‬ ‫ً‬
‫تجتم َع فيه الجيم والطاء نحو "طاجن ِ‬ ‫تاسعا‪ :‬ان ِ‬
‫ْ‬ ‫خماسيا ً‬
‫ً‬ ‫عاشرا‪ :‬ان يكون ً‬
‫عاريا ْعنا ْح ُرف الذالقة (ب‪ ،‬ر‪ ،‬ف‪ ،‬د‪ ،‬م) نحو‪" :‬اذ َغاغ‬ ‫رباعيا او‬
‫ص اال ْس َنان ) ‪.‬‬ ‫(الح َجر بالفارسية) َوك ْو َسج"( الن ِاق ُ‬ ‫َ‬
‫ض‪ ،‬فقال‪ :‬ليس في‬ ‫ٍ‬ ‫ليس بعربي َم ْح‬ ‫اقتر َان الالم بالشين الذي َ‬ ‫ِ‬ ‫ابن ِس َيده في ُالم ْح َك ِم‬ ‫و ز َاد ُ‬
‫ضت للدخيل‬ ‫تب التي تعر ْ‬ ‫ضة‪ 56..‬على ان الك َ‬ ‫مح ٍ‬ ‫عربية ْ‬ ‫كلمة ٍ‬ ‫شين َب ْعد ٍالم في ً ٍ‬ ‫كالم العرب ٌ‬
‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجمهرة‬ ‫نذكر منها‪ :‬الغريب ُالمصنف البي عبيد(ت‪224‬ه )‪ْ ،‬‬ ‫والمعرب إما جوهرا وإما َع َرضا‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫البن ُقتيبة‪،‬‬ ‫الكاتب ِ‬ ‫ِ‬ ‫دب‬ ‫)‪،‬وشرح الفصيح للمرزوقي(ت ‪ 241‬ه )‪،‬وا ُ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫اللغة البن دريد(ت‪321‬ه‬
‫ْ‬
‫البن درستويه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الفصيح ِ‬ ‫ِ‬ ‫واالمالي َلث ْع َلب (ت ‪ )291‬وتهذيب اللغة لالزهري (ت ‪ 370‬ه ) وشرح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وديوان االدب للفارابي (ت‪350‬ه )‪ ،‬واالستدر ُاك للزبيدي (ت‪379‬ه )‪،‬والصاحبي في فقه ِ‬
‫اللغة‬ ‫ُ‬
‫)‪،‬وفقه الل ِغة ُّ‬
‫وسر‬ ‫ُ‬ ‫ربية لل َج ْوهري (ت نحو‪400‬ه‬ ‫فارس‪،‬وتاج اللغة ِوص َح ُاح َالع ِ‬ ‫ُ‬ ‫والم ْج َم ُل البن‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫البن ِس َيده(ت‪458‬ه‬ ‫العربية للثعالبي(ت‪429‬ه ُ َ‬
‫صيح‬ ‫)وشرح الف ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫)‪،‬والم ْحك ُم في ِ‬
‫اللغة‬ ‫َْ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫واالرتشاف وشرح التس ِهيل البي حيان‬ ‫ْ‬ ‫اتب للجوا ِليقي‪ِ ،‬‬ ‫)وشرح اد ِب الك ِ‬ ‫وسي(ت‪521‬ه‬ ‫َللبطل ُي ِ‬
‫للس ُي ِوطي(ت ‪911‬ه )‪57.‬‬ ‫والم ْز ِه ُر ُّ‬ ‫النحوي(ت‪745‬ه ) ُ‬
‫السيوطي‬ ‫وقد عر َف ُه ُّ‬ ‫سماءٍ ا ْع َجم َية على م ْنهاج َها ْ‬
‫ِ ُِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫من ا َ‬ ‫العرب ْ‬ ‫تفوهت به ُ‬ ‫اما ُالم َع َّرب‪ ،‬فهو َما َّ‬
‫لفاظ َالم ْو ُض َوع ِة َلم َعان في ْغير ل َغ ِته‪58‬ا ‪ ،‬كما َ‬
‫اقترن‬ ‫ٍ‬ ‫من اال ِ‬ ‫العر ُب َ‬ ‫"هو َما ْاس َت ْع َم ْلت ُه َ‬ ‫بقوله‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫"الع َج ِمي" "اال ْع َج ِمي"‪ ،‬فهو ْعند ابيحيان َع َج ِم ٌّي ن ِقل إلى ِالل َس ِان‬ ‫معناه ْعند القدماءِ ُبمصطلح َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ش‪ ،‬ا ِو ُاله ُن ِود ا ِو َالب ْر َب ِر‪ ،‬ا ِو‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ْ ُّ‬ ‫من ِلسان َغ ْير ِه‪َ ٌ ،‬‬ ‫ََ ْ‬
‫سواء كان من الفر ِس او الر ِوم‪ ،‬او الح َب ِ‬ ‫العر ِ ْبي َ ِ ِ‬
‫ذلك‪59.‬‬‫اإل ْف َرنج‪ ،‬او غ َير َ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ -3‬مقارنة بين اللغة العربية و اللغتين االنجليزية و الفرنسية بناء على قاعدة زيادة‬
‫المعنى لزيادة المبنى‪:‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪84‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫إن دراسة بنية اللغة القومية وبينة اللغة االجنبية سيكشف عن نقاط التماثل واالختالف‬
‫الموجودة بين اللغات‪ ،‬وهذا هو مربط الفرس في تعليم اللغات االجنبية والتعلم البشري‬
‫عموما الذي يبنى على قاعدة عامة مفادها نجاح التعلم في حالة توافق الخبرات السابقة مع‬
‫الخبرات الجديدة‪ ،‬وصعوبة التعلم في حالة اختالف الخبرات السابقة مع الخبرات الجديدة‪،‬‬
‫هذه الفرضية ادت على ابتداع طريقة جديدة في البحث اللغوي واسست لفرع حديث في‬
‫الدراسات اللسانية‪ ،‬فعرف ما يسمى بالتحليل التقابلي‪.‬‬
‫ْ‬
‫إذ ال تتماثل اللغاتفي تراكيبها وال في تصريف افعالها‪" ،‬وتعليم اي لغة اجنبية عن المتعلم‬
‫يعد مشكلة تستحق التفكير الطويل والبحث العميق إليجاد طريقة ناجعة وسليمة لتيسير‬
‫عملية تعليمها‪60‬و تتنافس اللغات في فرض هيمنتها ‪،‬لكي تحظى باكبر عدد من الناطقين بها‬
‫في العالم باسره ‪ ،‬و لهذا اجرينا مقابلة بين اللغة العربية و اللغتين الفرنسية و االنجليزية ‪،‬‬
‫ومدى اعتماد كل منها على قاعدة زيادة المعنى في زيادة المبنى ‪.‬‬
‫ا‪ -1-3‬اوجه التشابه ‪:‬‬
‫من اهم اوجه التشابه المشتركة بين اللغات الثالث العربية و الفرنسية و االنجليزبة ‪ ،‬هي‬
‫تقسيم الكلمة إلى االصل او الجذر ‪ ،‬و نسميه باللغة الفرنسية ‪ "racine":‬او"‪."radical‬و‬
‫نزيد عليه حروفا تزيد في معناها ‪ ،‬نسميها ‪ préfixe‬و هي السوابق اي الحروف الزائدة التي‬
‫تسبق الجذر ‪ ،‬او ‪ suffixe‬وهي اللواحق ا اي الحروف الزائدة التي تلي الجذر ‪ ،‬و ليست‬
‫السوابق و اللواحق حكرا على العجم‪ ،‬و إنما تتفوق عليهم اللغة العربية في تحديد معانيها و‬
‫تصنيفها ‪.‬‬
‫وكذلك حددت اللغتين الفرنسية و اإلنجليزية ‪ ،‬معاني السوابق و اللواحق ‪ ،‬و من امثلة‬
‫ذلك‪:‬‬
‫‪ ‬داللة الحرف السابق"‪ "re‬على اإلعادة و التكرار او ‪ again‬في اللغة االنجليزية ‪ ،‬نحو‬
‫قولهم ‪:‬‬
‫‪Write ‬ك تب و ‪ rewrite‬اي اعاد الك تابة‪.‬و‪ draw‬اي رسم و ‪ redraw‬اي اعاد الرسم ‪.61‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪85‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫‪ ‬و تدل اللواحق"‪"ar , er, or‬على اسم الفاعل ‪ ،‬او ما يسمى باالنجليزية"‪ "one who‬نحو‬
‫شر و َن ِاشر ‪ ،‬و ‪ teach‬و ‪ teacher‬اي َع َّل َم و ُم َعل ٌم ‪.62‬‬
‫‪ edit :‬و ‪ editor‬اي َن َ‬
‫آ‬
‫‪ ‬و يصاغ اسم التفضيل من بعض االسماء بإضافة الحرفين"‪"er‬في اخر الكلمة‪،‬‬
‫ْ‬
‫نحو ‪َ smart‬ذ ِكي‪ ،‬و‪ smarter‬اذكى‪strong .‬و معناه قوي ‪ ،‬إلى ‪ stronger‬اي ا ْقوى ‪63‬‬
‫‪ ‬و االمثلة ك ثيرة جدا على ان زيادة حروف معينة في اللغة االنجليزية تحمل معان جديدة‬
‫للفظة االصلية ‪ ،‬وكذلك اللغة الفرنسية ‪ ،‬حدد علماؤها معاني الحروف المزيدة اول الكلمة او‬
‫آ‬
‫اخرها ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ ‬الداللة على السلب و الضد بإضافة الحروف ‪im,in,il:‬بداية الكلمات نحو ‪ legal :‬اي‬
‫شرعي و‪ illégal‬اي غير شرعي ‪ usable ،‬مستعمل و ‪ inusable‬اي غير مستعمل‪.64‬‬
‫آ‬
‫‪ ‬و الداللة على اسم َالف ِاعل بإضافة ‪ eur‬اخر الكلمة مثل ‪:‬نحو ‪ chanter‬اي غنى ‪ ،‬و‬
‫‪chanteur‬ا ْي ُم َغني ‪ ،‬والداللة على اصحاب المهن بإضافة ‪ ien‬مثل ‪pharmacien et :‬‬
‫‪collégien‬و معناها صيدلي وطالب مشتقتان من ‪ pharmacie et collège‬اي صيدلية و‬
‫مدرسة‪.65‬‬
‫‪ ‬و االمثلة ك ثيرة تؤكد ان زيادة المبنى ال بد لها من زيادة في المعنى ‪ ،‬كالداللة على‬
‫التانيث في اللغة الفرنسية بإضافة ‪ ،e‬والداللة على الجمع بزيادة حروف اخرى نحو ‪s‬او ‪. x‬‬
‫تماما كاللغة العربية ‪ ،‬التي تدل فيها زيادة التاء على التانيث و زيادة الواو و النون على جمع‬
‫المذكر السالم او داللة اال لف و التاء على جمع المؤنث السالم ‪ ،‬بالطبع مع توفر بضع شروط‪.‬‬
‫‪ -2-3 ‬اوجه االختالف ‪:‬‬
‫‪ ‬تختلف اللغة العربية عن غيرها و تتميز عنها في الك ثير من المواصفات ‪ ،‬التي جعلتها‬
‫لغة هللا المختارة لتنزيل كالمه المعجز المحفوظ إلى يوم الدين ‪ ،‬و من بين اهم اوجه‬
‫االختالف التي تؤكد تفوق اللغة العربية على باقي اللغات ‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ ‬إضافة اال لف و النون او الياء و النون للداللة على المثنى ‪ ،‬نحو جنة و جنتان او ُرج ٌل‬
‫و َجالن ‪ ،‬بالمقابل تعجز اللغتين الفرنسية و االنجليزية عن التعبير عن صيغة المثنى ‪ .‬و‬
‫تشركها في الجمع ‪ ،‬نحو قولهم في اللغة الفرنسية ‪un journal – deuxjournaux – :‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪86‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫‪ troisjournaux.‬بمعنى جريدة واحدة ‪ ،‬جريدتين اثنتين ‪ ،‬ثالث جرائد ‪ ،‬و في اللغة‬


‫االنجليزية يقال ‪one book – tow books – three books . :‬‬
‫‪ ‬بعض الزيادات في اللغتين الفرنسية و اإلنجليزية ال معنى لها ‪ ،‬فيلقن المتعلم الجديد‬
‫للغة اإلنجليزية ان زيادة حرف ‪s‬تدل على الجمع ‪ ،‬و لكن يقال للداللة على المفرد الغائب‬
‫والغائبة ‪ ، he/shegoes‬بالمقابل يقال ‪ :‬للداللة على جمع المتكلمين ‪ ، we go‬كان هناك‬
‫لبسا ما بعد زيادة ما كان حقه ان يضاف وهو ‪،es‬و في اللغة الفرنسية ك قولهم‪،longtemps :‬‬
‫ومعناه في العربية الزمن الطويل‪ ،‬حيث يضيفون حرف ‪ s‬من دون التاثير على المعنى ‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك من اجمل مواطن االختالف في اللغة العربية و اقوى نقاطها ‪ ،‬هي وجود االبنية‬
‫مفع ٌول‪ ،‬و‬
‫فاعل و ُ‬ ‫ْ َ َْ َ‬ ‫َ َ‬
‫والصيغ التي تجعلها قابلة للحوسبة ‪ ،‬ك قولنا ‪ ،‬ف َعل و ْاس َتف َعل وانف َعل و ِ‬
‫غيرها من االبنية المضبوطة بدقة متناهية ‪ ،‬بإمكان المتعلم إدراكها و إتقانها مع بعض‬
‫التطبيق ‪ ،‬و السيما وان الشاذ ناذر و ُم ْحصى ‪ .‬و هذا ما تفتقر إليه اللغتين الفرنسية و‬
‫االنجليزية ً‬
‫معا‬
‫‪ ‬من جهة اخرى تتفوق اللغة العربية عن غيرها ‪ ،‬في ان تغير حركة واحدة يدل بالتاكيد‬
‫على معنى جديد ‪ ،‬نحو َر َس َم و ُر ِس َم و َر ْسم ‪ ،‬إذ تدل االولى على الفعل الماضي المبني للمعلوم‬
‫و الثانية على الماضي المبني للمجهول و الثالثة على المصدر‪ .‬فلو طبقت القاعدة على اللغتين‬
‫الفرنسية و االنجليزية لما تمكنتا من التمتع بهذه الميزة ‪ ،‬لن تغير الحركة او‪ la voyelle‬يؤدي‬
‫إلى خروج اللفظ عن حقله الداللي نحو‪gras:‬غليظ و ‪ gris‬رمادي و‪ gros‬سمين‬
‫‪ -4‬خاتمة‪:‬‬
‫‪ ‬يدرك الجميع الدور الحاسم المنوط بقطاع التربية و التعليم و اولويته في تحقيق رقي‬
‫المجتمعات تطورها وتوليه الدول المتطورة عناية خاصة إليمانها بفكرة ان صناعة اإلنسان هي‬
‫اك ثر االستثمارات نجاحا‪ ،‬وال شك ان تعليم اللغات يحوز الصدارة في المناهج الدراسية‪ ،‬لكن‬
‫ما زال يمثل في بعض الدول المتخلفة عبء دراسيا ينوء الطالب بحمله‪ ،‬وغالبا ما يتوقع فشل‬
‫المتعلم في تحقيق النجاح في هذه المادة بالذات‪ .‬إن هذا التشكيك المستمر مرده إلى‬
‫الصعوبات الكبيرة التي نالقيها اثناء محاولتنا التحكم في زمام لغة ليست لغتنا‪ ،‬لكن الك ثير‬
‫منها سيختفي إذا اسسنا لفهم واع وعلمي لكيفية تعلم الفرد للغة االجنبية وبحثنا عن‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪87‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫المعينات البيداغوجية لتفادي الصعوبات وتجاوزها والنتائج المتوصل إليها في نهاية هذا‬
‫البحث تلقي بعض الضوء على معالم الزالت مجهولة لدى البعض‪ .‬و مع هذا تمتع اللغة‬
‫العربية بدقة ابنيتها ‪ ،‬جعلها اكبر المستفيدين من قاعدة زيادة المعنى في زيادة المبنى ‪ ،‬عبر‬
‫العصور االدبية إلى يومنا هذا ‪ ،‬بل و حتى مستقبال ‪ ،‬إذ تعمل اللسانيات الحاسوبية على‬
‫آ‬
‫التاسيس اال لي للغة العربية اك ثر من غبرها ‪ ،‬بعد ان جمع العلماء القدامى الصيغ المختلفة ‪،‬‬
‫و حددوا معاني الحروف المزيدة و صنفوها بكل دقة ‪.‬‬
‫آ‬
‫‪ ‬إسهام العلماء و جهودهم في بناء قواعد اللغة العربية ‪ ،‬منذ نزول القران الكريم مرورا‬
‫بالفتوحات اإلسالمية و وصوال إلى التسابق لفرض السيطرة اللغوية على البشرية ‪ ،‬و السعي‬
‫إلى نشر اللغة عبر العالم ‪ ،‬جعل اللغة العربية سباقة إلى احتمال التفوق على باقي اللغات‬
‫في تحقيق هدف التوسع‪.‬‬
‫‪ ‬تعلم لغة اجنبية عملية مركبة تشتمل على عدد ال حد له من المتغيرات‪ .‬و تختلف‬
‫ميكانيزمات اك تساب لغة االم عن تقنيات تعلم اللغة االجنبية‪.‬من بينها االستفادة من تقنية‬
‫زيادة المعنى في زيادة المبنى ‪ .‬كما ان إجراء دراسات تقابلية بين لغة االم و اللغة االجنبية‬
‫يعين على تفادي الصعوبات الناتجة عن االختالفات الموجودة بين النظامين اللغويين و‬
‫يسهم في تجاوزها عند وقوعها‪.‬‬
‫انطالقا مما سبق ‪ ،‬تاكدنامن ان لقاعدة زيادة المعنى في زيادة المبنى فضال كبيرا في‬
‫اك تساب اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها ‪ ،‬و دليل على حيوية اللغة العربية ‪ ،‬و‬
‫نموها و تطورها مع احترام دائم لقوانينها وابنيتها و صيغتها ‪،‬و يحتل دور لغة االم حي ًزا مهم ًا‬
‫في عملية تعلمها لغة ً ً‬
‫ثانية في سهولة ُويسر‪.‬‬
‫‪ -5‬مصادر البحث ومراحعه‪:‬‬
‫‪ -6‬باللغة العربية‪:‬‬
‫آ‬
‫*القران الكريم‪.‬‬
‫‪‬إبراهيم انيس‪ ،‬داللة اال لفاظ‪ ،‬الناشر مك تبة االنجلو المصرية‪ ،‬ط ‪1984 ،5‬م‪.‬‬
‫‪-‬ابن جني ابو الفتح عثمان ‪ ،‬الخصائص‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للك تاب‪ ،‬ط ‪ ،4‬د ت‪ ،‬ج‪.2‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪88‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫‪‬ابن فارس‪،‬ابو الحسين احمد بن زكريا‪ ،‬معجم مقاييس اللغة‪ ،‬تحقيق عبد السالم محمد هارون‪،‬دار الفكر‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‪1997 ،‬م‪ ،‬ج‪.2‬‬
‫‪‬ابن مالك‪ ،‬اسماء‪،‬إشكالية ترجمة المصطلح اللساني والسيميائي من الفرنسية إلى العربية‪،‬إشراف زبير‬
‫دراقي‪،‬جامعة ابي بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان الجزائر‪2014،‬م‪.‬‬
‫‪‬ابن منظور‪،‬جال الدين‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪ ،‬دط‪ ،‬دت‪ ،‬ج‪,13‬‬
‫‪‬احمد بن محمد بن احمد الحمالوي‪ ،‬شذا العرف في فن الصرف‪َ ،‬ق َّد َم ُله َوع َّل َق عليه محمد بن عبد المعطي‬
‫آ‬
‫واخرون‪ ، ،‬دار الكيان‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت‪.‬‬
‫‪‬تمام حسان‪ ،‬مناهج البحث في اللغة‪ ،‬الناشر مك تبة االنجلو المصرية‪ ،،‬د ط‪1990 ،‬م‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪‬الجواليقي‪،‬ابو منصور موهب بن احمد‪،‬المعرب من الكالم االعجمي على حروف المعجم‪،‬تحقيق احمد‬
‫محمد شاكر‪ ،‬مطبعة دار الك تب المصرية مصر ‪،‬ط‪1969، ،2‬م‪.‬‬
‫‪ ‬الخفاجي ‪ ،‬شهاب الدين ‪،‬شفاء الغليل فيما في كالم العرب من الدخيل‪ ،‬مك تبة المشهد الحسيني التجارية‬
‫الكبرى‪ ،‬دار الطباعة المنيرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر ‪1952 ،‬م‪.‬‬
‫آ‬
‫‪‬ديدوحعمر‪،‬فعالية اللسانيات الحاسوبية العربية ‪ ،‬االثر مجلة االداب واللغات‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪،‬‬
‫ورقلة‪ ،‬الجزائر‪2009 ،‬م‪ ،‬العدد‪.8:‬‬
‫‪‬الزمخشري جار هللا محمود بن عمر ‪ ،‬تفسير الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون االقاويل‪ ،‬دار المعرفة‪،‬‬
‫بيروت‪ -‬لبنان‪ ،‬ط‪1430 ،3‬ه‪2009 -‬م‪.‬‬
‫‪‬سعاد شقرون‪ ،‬الفعل الماضي دراسة تقابلیةبین اللغة العربیة واللغة الفرنسیة‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية‪،‬‬
‫جامعة قسنطينة‪2014 ،‬م‪ ،‬العدد‪. 41 :‬‬
‫‪‬السيد العربي‪،‬يوسف‪ ،‬الداللة وعلم الداللة‪،‬المفهوم والمجال واالنواع‪ ،‬شبكة اال لوكة ‪،‬دط‪ 1438 ،‬ه ‪-‬‬
‫‪2016‬م‪.‬‬
‫‪‬السيوطي ‪،‬جالل الدين بن عبد الرحمن‪ ،‬المزهر في علوم اللغة وانواعها‪ ،‬شرح وضبط وتصحيح وعنونة‬
‫وتعليق محمد احمد جاد المولى وعلي محمد البجاوي‪ ،‬ومحمد ابو الفضل إبراهيم‪ ،‬دار الجيل‪ ،‬دار الفكر للطباعة‬
‫والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪1359 ،‬ه ‪ ،‬ج‪.1‬‬
‫‪‬عبد القادر ابو شريفة حسين الفي ود‪ .‬غطاشة‪ ،‬علم الداللة والمعجم العربي‪ ،‬دار الفكر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪1409‬ه‪1989 -‬م‪ ،‬ط ‪.1‬‬
‫‪‬عبد القادر عبد الجليل‪ ،‬الداللة الصوتية والصرفية في لهجة اإلقليم الشمالي‪ ،‬دار صفاء‪ ،‬عمان‪ ،‬ط ‪،1‬‬
‫‪1417‬ه‪1997 -‬م‪.‬‬
‫‪‬فايز الذاية‪ ،‬علم الداللة العربي النظرية والتطبيق‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪1996 ،2‬م‪.‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪89‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫‪‬القطامين‪ ،‬نضال سليمان‪،‬الدرس الداللي عند ابن جني‪،‬إشراف ‪ ،‬عبد القادر مرعي الخليل‪ ،‬جامعة‬
‫مؤتة‪،‬الكرك‪،‬االردن‪2005،‬م‪.‬‬
‫‪‬كريم الوائلي‪ ،‬الخطاب النقدي عند المعتزلة‪ ،‬مصر العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪1998 ،1‬م‪.‬‬
‫‪‬اللكنوي‪،‬عبد العلي محمد بن نظام الدين ‪،‬فواتح الرحموت بشرح الثبوت في اصول الفقه‪،‬تحقيق محب‬
‫هللا بن عبد الشكور‪ ،‬دار العلوم الحديثة‪ ،‬بيروت لبنان‪،.‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫ً‬ ‫آ‬ ‫آ‬
‫‪‬مرداسي‪،‬جودي‪،‬اليات توليد المصطلح االقتراض اللغوي الية‪،‬مجلة الذاكرة‪،‬ورقلة‪،‬الجزائر‪ ،‬د‪.‬ت‪ ،‬العدد‪:‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪‬نجاح فاهم صابر العبيدي‪ ،‬الداللة الصرفية عند الزمخشري واثرها في التفسير (قرينة الصيغة ا‪ .‬نموذجا)‪،‬‬
‫كلية التربية‪ ،‬قسم اللغة العربية‪ ،‬جامعة كربالء د ط‪ ،‬دت‪.‬‬
‫‪‬هادي نهر‪ ،‬علم الداللة التطبيقي في التراث العربي ‪ ،‬االردن‪ -‬ط ‪1427 ،1‬ه‪2007 -‬م‪.‬‬
‫باللغة االجنبية‪:‬‬
‫‪ Bonish Liane, vocabulary packets prefixes and suffixes , Published by Scholastic‬‬
‫‪Inc.Printed in the U.S.A, 2010.‬‬
‫‪ LargerNicolat et Mimran Reine ,vocabulaire expliqué du français, édition clé‬‬
‫‪international. France ,2017.‬‬
‫‪ Nishimata Aline, vocabulaire pour choisir le mot juste, édition Galino .France ,‬‬
‫‪2016,‬‬

‫‪ -6‬الهوامش واإلحاالت‪:‬‬
‫‪ -1‬القطامين‪ ،‬نضال سليمان‪،‬الدرس الداللي عند ابن جني‪،‬إشراف ‪ ،‬عبد القادر مرعي الخليل‪ ،‬جامعة‬
‫مؤتة‪،‬الكرك‪،‬االردن‪2005،‬م‪،‬ص‪.39‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.39‬‬
‫‪ -3‬ينظر‪ :‬إبراهيم انيس‪ ،‬داللة اال لفاظ‪ ،‬الناشر مك تبة االنجلو المصرية‪ ،‬ط ‪ ،1984 ،5‬ص ‪ ،49...44‬وهادي نهر‪،‬‬
‫علم الداللة التطبيقي في التراث العربي‪ ،‬دار االمل للنشر والتوزيع‪ ،‬االردن‪ -‬ط ‪1427 ،1‬ه‪2007 -‬م‪ ،‬ص ‪ ،216‬و‬
‫عبد القادر ابو شريفة حسين الفي ود‪ .‬غطاشة‪ ،‬دار الفكر والتوزيع‪ ،‬عمان‪1409 ،‬ه‪1989 -‬م‪ ،‬ط ‪ ،1‬ص ‪ ،11‬وفايز‬
‫الذاية‪ ،‬علم الداللة العربي النظرية والتطبيق‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ ،1996 ،‬ط ‪ ،2‬ص ‪ ،20‬و السيد العربي‬
‫يوسف‪ ،‬الداللة وعلم الداللة‪ ،‬اال لولة‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت‪ ،‬ص ‪.03‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪90‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫‪ -4‬ينظر‪ :‬تمام حسان‪ ،‬مناهج البحث في اللغة‪ ،‬الناشر مك تبة االنجلو المصرية‪ ،1990 ،‬القاهرة‪ ،‬د ط‪ ،‬ص ‪-253‬‬
‫‪.254‬‬
‫‪ -5‬ينظر‪ :‬فايز الداية‪ ،‬علم الداللة العربي النظرية والتطبيق‪ ،‬ص ‪.20‬‬
‫‪ -6‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ -7‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪.264 /13 ،‬‬
‫‪ -8‬السيد العربي يوسف‪ ،‬الداللة وعلم الداللة‪،‬المفهوم والمجال واالنواع‪،‬دط‪، 1438،‬ص ‪ ،4‬وابو الفتح عثمان‬
‫ابن جني‪ ،‬الخصائص‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للك تاب‪ ،‬ط ‪ ،4‬د ت‪.47 /2 ،‬‬
‫‪ -9‬السيد العربي يوسف‪ ،‬الداللة وعلم الداللة‪ ،‬ص ‪.4‬‬
‫‪ -10‬ينظر‪ :‬إبراهيم انيس‪ ،‬داللة اال لفاظ‪ ،‬ص ‪.47‬‬
‫‪ -11‬هادي نهر‪ ،‬علم الداللة التطبيقي في التراث العربي‪ ،‬ص ‪.76‬‬
‫‪ -12‬ينظر‪ :‬عبد القادر ابو شريفة حسين الفي ود‪ .‬غطاشة‪ ،‬علم الداللة والمعجم العربي‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ -13‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ -14‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ -15‬ينظر‪ :‬عبد القادر ابو شريفة حسين الفي ود‪ .‬غطاشة‪ ،‬علم الداللة والمعجم العربي‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪-16‬ينظر‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.14 -13‬‬
‫‪ -17‬ينظر‪ :‬تمام حسان‪ ،‬مناهج البحث في اللغة‪ ،‬ص ‪.261‬‬
‫‪ -18‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.261‬‬
‫‪ -19‬هادي نهر‪ ،‬علم الداللة التطبيقي في التراث العربي‪ ،‬ص ‪.77‬‬
‫‪-20‬ينظر‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.77‬‬
‫‪ -21‬نجاح فاهم صابر العبيدي‪ ،‬الداللة الصرفية عند الزمخشري واثرها في التفسير (قرينة الصيغة ا‪ .‬نموذجا)‪،‬‬
‫جامعة كربالء‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬قسم اللغة العربية‪ ،‬د ط‪ ،‬دت‪ ،‬ص ‪.250‬‬
‫آ‬
‫‪ -22‬سورة يوسف‪ ،‬االية ‪.32‬‬
‫‪ -23‬نجاح فاهم صابر العبيدي‪ ،‬الداللة الصرفية عند الزمخشري واثرها في التفسير‪ ،‬ص ‪ ،77‬والقاسم جار هللا‬
‫محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي‪ ،‬تفسير الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون االقاويل‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬بيروت‪-‬‬
‫لبنان‪ ،‬ط‪1430 ،3‬ه‪2009 -‬م‪ ،‬ص ‪.514‬‬
‫‪ -24‬ينظر‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.514‬‬
‫آ‬
‫‪ -25‬سورة يوسف‪ ،‬االية ‪.80‬‬
‫‪ -26‬كريم الوائلي‪ ،‬الخطاب النقدي عند المعتزلة‪ ،‬مصر العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪ ،1998 ،1‬ص ‪.44 -43‬‬
‫آ‬
‫‪ -27‬سورة القمر‪ ،‬االية ‪.42‬‬
‫‪ -28‬كريم الوائلي‪ ،‬الخطاب النقدي عند المعتزلة‪ ،‬ص ‪.44‬‬
‫آ‬
‫‪ -29‬سورة البقرة‪ ،‬االية ‪.286‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪91‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫‪ -30‬كريم الوائلي‪ ،‬الخطاب النقدي عند المعتزلة‪ ،‬ص ‪.44‬‬


‫آ‬
‫‪ -31‬سورة االنعام‪ ،‬االية ‪.160‬‬
‫‪ -32‬كريم الوائلي‪ ،‬الخطاب النقدي عند المعتزلة‪ ،‬ص ‪.44‬‬
‫‪ -33‬عبد القادر عبد الجليل‪ ،‬الداللة الصوتية والصرفية في لهجة اإلقليم الشمالي‪ ،‬دار صفاء‪ ،‬عمان‪ ،‬ط ‪،1‬‬
‫‪1417‬ه‪1997 -‬م‪ ،‬ص ‪.85‬‬
‫‪ -34‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.85‬‬
‫‪ -35‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.86‬‬
‫‪ -36‬ينظر‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪ ،94‬واحمد بن محمد بن احمد الحمالوي‪َ ،‬ق َّد َم ُله َوع َّل َق عليه محمد بن عبد المعطي‬
‫آ‬
‫واخرون‪ ،‬شذا العرف في فن الصرف‪ ،‬دار الكيان‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت‪ ،‬ص ‪.173‬‬
‫‪ -37‬ينظر‪ :‬عبد القادر عبد الجليل‪ ،‬الداللة الصوتية والصرفية في لهجة اإلقليم الشمالي‪ ،‬ص ‪.96 ،95 ،94‬‬
‫‪ -38‬نجاح فاهم صابر العبيدي‪ ،‬جامعة الصرفية عند الزمخشري واثرها في التفسير قرينة الصيغة ا‪ .‬نموذجا‪ ،‬جامعة‬
‫كربالء‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬قسم اللغة العربية‪ ،‬ص ‪.252‬‬
‫آ‬
‫‪ -39‬ديدوحعمر‪،‬فعالية اللسانيات الحاسوبية العربية ‪ ،‬االثر مجلة االداب واللغات‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪،‬‬
‫ورقلة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬العدد ‪،2009 ،8‬ص‪.87‬‬
‫‪ -40‬بن مالك‪ ،‬اسماء‪،‬إشكالية ترجمة المصطلح اللساني والسيميائي من الفرنسية إلى العربية‪،‬إشراف زبير‬
‫دراقي‪،‬جامعة ابي بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان الجزائر‪،2014،‬ص‪.63‬‬
‫‪ -41‬المرجع نفسه‪،‬ص ‪.65‬‬
‫‪ -42‬المرجع نفسه‪،‬ص ‪.66‬‬
‫‪ -43‬مجمع اللغة العربية‪،‬المعجم الوسيط‪،‬ص‪.331‬‬
‫‪ -44‬المرجع نفسه‪،‬ص ‪.331‬‬
‫‪ -45‬المرجع نفسه‪،،‬ص‪..331‬‬
‫‪ -46‬ابن فارس‪ ،‬معجم مقاييس اللغة‪ ،‬تحقيق عبد السالم محمد هارون‪،‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪1997‬م‪،‬‬
‫ص ‪.429/2‬‬
‫‪ -47‬المرجع نفسه ‪.452/1،‬‬
‫‪ -48‬مجمع اللغة العربية‪،‬المعجمالوسيط‪،‬ص ‪.87‬‬
‫لية‪ ،‬مجلة الذاكرة‪،‬ورقلة‪،‬الجزائر‪،‬العدد ‪،5‬‬ ‫مرداسي‪،‬جودي‪،‬اليات توليد المصطلح االقتراض اللغوي آا ً‬
‫آ‬
‫‪-49‬‬
‫د‪.‬ت‪،‬ص ‪.286‬‬
‫‪ -50‬اللكنوي‪،‬عبد العلي محمد بن نظام الدين محمد السهالوياالنصاري‪،‬فواتح الرحموت بشرح الثبوت في اصول‬
‫الفقه‪،‬تحقيق محب هللا بن عبد الشكور‪ ،‬دار العلوم الحديثة‪ ،‬بيروت لبنان‪،.‬د‪.‬ت‪،‬ص‪.212‬‬
‫‪ -51‬المرجع نفسه ‪،‬ص ‪.296-295‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪92‬‬


‫اللساني الحديث‬ ‫الفكر‬ ‫ُ‬
‫الصرف ُّ‬
‫ص ص ‪93 -73‬‬ ‫ِ‬ ‫العربي في ِ‬ ‫الملتقى الدولي حول‪:‬‬

‫‪ -52‬الخفاجي ‪ ،‬شهاب الدين ‪،‬شفاء الغليل فيما في كالم العرب من الدخيل‪ ،‬مك تبة المشهد الحسيني التجارية‬
‫الكبرى‪ ،‬دار الطباعة المنيرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر ‪1952 ،‬م ‪،‬ص ‪.2‬‬
‫‪ -53‬الجواليقي‪ ،‬ابو منصور موهب بن احمد ‪ ،،‬المعرب من الكالم االعجمي على حروف المعجم‪،‬تحقيق احمد‬
‫محمد شاكر‪ ،‬مطبعة دار الك تب المصرية مصر ‪،‬ط‪1969، ،2‬م‪،‬ص‪.144‬‬
‫‪ -54‬السيوطي ‪،‬جالل الدين بن عبد الرحمن‪ ،‬االقتراح في اصول النحو‪ ،‬تصحيح عبد الرحمن بن يحي ى‪ ،‬دائرة‬
‫آ‬
‫المعارف العثمانية بحيدر ابد الدكن‪ ،‬الهند‪ -‬السيوطي ‪ ،‬المزهر في علوم اللغة وانواعها‪ ،‬شرح وضبط وتصحيح‬
‫وعنونة وتعليق محمد احمد جاد المولى وعلي محمد البجاوي‪ ،‬ومحمد ابو الفضل إبراهيم‪ ،‬دار الجيل‪ ،‬دار الفكر‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪1359‬ه ‪ ،‬ص ‪.269 /1‬‬
‫‪ -55‬المرجع نفسه‪.270 /1 ،‬‬
‫‪ -56‬المرجع نفسه ‪.275 /1 ،‬‬
‫‪ -57‬المرجع نفسه ‪.275/1،‬‬
‫‪-58‬السيوطي‪،‬جالل الدين بن عبد الرحمن المزهر في علوم اللغة وانواعها‪،‬شرح وضبط وتصحيح وعنونة وتعليق‬
‫محمد احمد جاد المولى وعلي محمد البجاوي‪ ،‬ومحمد ابو الفضل إبراهيم‪ ،‬دار الجيل‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬بيروت‪1359 ،‬ه ‪.268/1 ،‬‬
‫‪ -59‬المرجع نفسه ‪.45 /1 ،‬‬
‫‪- 60‬سعاد شقرون‪ ،‬الفعل الماضي دراسة تقابلیةبین اللغة العربیة واللغة الفرنسیة‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية‪،‬‬
‫جامعة قسنطينة ‪ ،‬العدد ‪2014، 300-285 ، 41‬م ‪،‬ص‪.285‬‬
‫‪61-BOnish Liane, vocabulary packets prefixes and suffixes , Published by Scholastic‬‬
‫‪Inc.Printed in the U.S.A, 2010,p8.‬‬
‫‪62-idem.‬‬
‫‪63 -ibid.‬‬
‫‪64-LargerNicolat et Mimran Reine ,vocabulaire expliqué du français, édition clé international.‬‬
‫‪France ,2017 , p 9-16.‬‬
‫‪65-Nishimata Aline, vocabulaire pour choisir le mot juste, édition Galino .France , 2016, p 10-‬‬
‫‪14.‬‬
‫‪Nishimata Aline, vocabulaire pour choisir le mot juste, édition Galino ,France,2016 .‬‬

‫‪EISSN :2602-5353 / ISSN : 2170-0583‬‬ ‫‪93‬‬

You might also like