‫ذكاء أرنب ص ‪128...

126‬‬

‫قّد م الّنّص باالستناد إلى الحواشي‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الحواشي هي‪:‬‬
‫عنوان الّنّص ‪ :‬ذكاء أرنب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الّص ورة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اسم الكاتب‪ :‬جورج مصروعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شرح المفردات‪( :‬وهي قليلة مّم ا يدّل على سهولة الّنّص )‪:‬الجرذ‪ :‬حيوان من الفصيلة‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫نبذة عن حياة الكاتب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المصدر‪ :‬مدرسة سّتي الختيارة‪( .‬الكتاب اّلذي اسُتْخ ِرج منه هذا الّنّص )‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬بتصّر ف‪ :‬مّم ا يدّل أّن تعدياًل طرأ على الّنّص زيادًة أو نقًص ا‪.‬‬
‫عّين هوّية راوي هذه الحكاية الخرافّية وموقعه منها‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الّر اوي هو الكاتب "جورج مصروعة" وهو ليس شخصّية مشتِر كة في أحداث الحكاية‪ .‬إّنه َعليم‪ ،‬يدرك كّل شيء‬
‫ويحّر ك الّش خصّيات وفًق ا لرؤيته الخاّص ة وهو يروي أفعالها بضمير الغائب "وهو‪ ،‬جاءت‪"...‬‬
‫انتشر في هذه الحكاية الخرافّية معجم للمكان‪ ،‬بينما لم ينتشر للّز مان‪ ،‬بّين هذا‪ ،‬وُقل ‪ِ :‬بَم يختلف فضاؤها عن‬ ‫‪-3‬‬
‫فضاء أّي قّصة؟‬
‫من معجم المكان‪":‬الّس راديب‪ ،‬األنفاق‪ ،‬جوف األرض‪ ،‬كما وردت الغابات"‪ .‬وهذا المعجم ورد َك ون الخلد يحفر‬
‫الّتراب ويعيش تحت األرض‪ ،‬في حين أّن الغابات وردت الستدعاء الخلد لحيواناتها‪.‬‬
‫الخراف‬ ‫للمثل‬ ‫مان‬ ‫ال‬ ‫المكان‬ ‫اإلطار‬ ‫ّن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫تق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ونستنتج‬ ‫"‪.‬‬ ‫أ ا معجم ال مان فلم يرد له سوى ال عبير "ذات يوٍم‬
‫ّي‬ ‫ّي‬ ‫ّز‬ ‫ّي‬ ‫ّد‬ ‫ّم‬ ‫ّت‬ ‫ّز‬ ‫ّم‬
‫ال يتعّين بدّقة‪ ،‬وما يتعّين منه يرتبط بفعل الّش خصّية وخصوصّيتها‪ ،‬على عكس القصص الواقعّية اّلتي تفرض تعيين‬
‫إطارها الّز مانّي المكانّي ‪.‬‬
‫استخرج معجم الحيوان المنتشر في الّنّص وعّلل انتشاره‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫من حقل الحيوان ورد ما هو عاّم " الحيوانات المفترسة‪ ،‬الّز حافات‪ ،‬ذوات األربع‪ ،‬الّطير"‪ ،‬وما هو من الّتخصيص‬
‫"الخلد‪ ،‬الجرذ‪ ،‬الحرذون‪ ،‬الّد جاجة‪ ،‬الّس لحفاة‪ ،‬األرنب" ‪ .‬وقد ورد هذا المعجم َك ون شخصّيات هذه الحكاية‬
‫الخرافّية كّلها كائنات حيوانّية‪.‬‬
‫عّين شخصّيتين أساسّيتين وأهّم المعلومات اّلتي قّد مها الّر اوي عن كّل منهما‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الّش خصّية األولى هي الخلد‪ ،‬وهو حيوان يمتهن حفر األنفاق بمخالبه‪ ،‬يحتمي فيها من الحيوانات المفترسة‪،‬‬
‫ويقتات من جذور الّنبات كما أورد الّر اوي له صفات إنسانّية مثل الّتكّبر والغرور‪.‬‬
‫والّش خصّية الّثانية هي األرنب وقد وردت لها صفات إنسانّية منها الّذ كاء والحكمة والغفران‪.‬‬
 ‫من تمّثل الفئة الحيوانّية من البشر؟‬ ‫‪-6‬‬
‫يالَح ظ أّن الّش خصّيات الحيوانّية تمّثل فئات من عاّمة الّش عب‪ ،‬فالخلد ُيهَز م بعد أن طاش عقله بسبب غروره‪،‬‬
‫وكاد يموت لوال أّن األرنب غفرت له وَلَّق َنْتُه درس الّتواضع فإّنه بذلك يجعله مثل الّش خص اّلذي يمتلك موهبًة‬
‫تجعله يبرع في مجاله فيتباهى بنفسه‪.‬‬
‫وتمّثل الحرذون والّد جاجة والّس لحفاة والجرذ أشخاًص ا يواجهون الّش خص الموهوب المتعجرف بشروطه ومجال‬
‫تفّو قه‪ ،‬من دون استخدام عقلهم فيخسرون‪.‬‬
‫وتمّثل األرنب أشخاًص ا يمتلكون الّذ كاء ويؤمنون بمبدأ الخير والعيش بتواضع وبإمكان إصالح المتكّبرين‬
‫فيبتكرون حلواًل تعيد الّضاّلين إلى الّس لوك القويم‪.‬‬
‫وّز ع الّنّص على حلقتين سردّيتين وبّين العناصر الّس ردّية في كّل منهما‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫يوَّزع الّنّص إلى حلقتين سردّيتين ‪- 1:‬تحقيق مشروع الخلد‪ :‬يحترف‪ ...‬الغيم‪.‬‬

‫‪ -2 -‬تحقيق مشروع األرنب‪ :‬جاءت‪ ...‬الّطيبة‪.‬‬

‫في الحلقة األولى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الوضع األّو ل‪ :‬رغبة الخلد في إثارة إعجاب حيوانات الغابة بمواهبه الخارقة‪ ،‬ودعوتها إلى اجتماع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العنصر الّطارئ‪ :‬إعالن الخلد مباراة الّتحّد ي واشتراكه العّد إلى الّثالثين ليتوارى في َجْو ف األرض‪ :‬لهم لحمه‬ ‫‪-‬‬
‫إن خسر وله الّنصر إن ربح‪.‬‬
‫العقدة‪ :‬تفاقم الّتحّد ي وقطع أنفاس الحيوانات في أثناء العّد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوضع األخير‪ :‬انتصار الخلد وتهّك مه من حيوانات الغابات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في الحلقة الّثانية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الوضع األّو ل‪ :‬تحّد ي األرنب للخلد بشرط أن تعّد الّثالثين بطريقتها‪.‬‬
‫‪ -‬العنصر الّطارئ‪ :‬قبول الخلد المغرور تحّد ي األرنب من دون تفكير ‪.‬‬
‫الّتفاعالت‪ -:‬عّد األرنب الّثالثين بطرق مختلفة عن العّد الّتصاعدّي ‪ -‬ذهول الحيوانات بطريقة العّد ‪-‬حيرة‬ ‫‪-‬‬
‫الخلد وخسارته المتكّر رة‪ -‬استعداد الحيوانات للبطش به ‪-‬إعالن األرنب حّق قتل الخلد وتوزيع لحمه على‬
‫الجميع‪.‬‬
‫عنصر الّتحّو ل نحو الحّل‪ :‬االمتناع عن قتل الخلد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوضع األخير‪ :‬تفضيل األرنب ترك الخلد يعيش بتواضع وبساطة على أن يموت بغرور‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬المغزى‪ - :‬عودة المتكّبر إلى بساطة العيش والّتواضع‪-‬تعّلم الّتفكير بذكاء ‪ -‬مسامحة اآلخر والغفران له‪.‬‬
‫استخرج حقل الّتكّبر وعّلل انتشاره في الّنّص بالّنسبة إلى الخلد وإلى رؤية الكاتب‪:‬‬ ‫‪-8‬‬
‫من حقل الّتكّبر‪ :‬الغرور‪ ،‬الكبرياء‪ ،‬متهّك ًم ا‪ ،‬سكران بانتصاره‪ ،‬كادت جبهته تالمس الغيم‪ .‬وقد وردت عناصر هذا‬
‫الحقل لتصف الخلد بعد أن انتشى بفوزه وإلظهار مواهبه الخارقة‪ .‬والّتركيز عليها في الّنّص يعود إلى كونها تمّثل‬
‫العناصر المرفوضة في رؤية الكاتب‪ ،‬فهو يعتبرها سبب خسارة وتفرقة وموت وليست عامل عظمة وتفُّو ق‪.‬‬
‫وبالمقابل يتطّلع إلى قيم الّتواضع والّس الم والحكمة وتسخير المواهب والقدرات لخدمة اآلخر‪.‬‬
‫حّو ل هذا الخطاب المباشر إلى خطاب غير مباشر‪:‬‬ ‫‪-9‬‬
‫الخطاب المباشر‪ :‬قالت األرنب‪":‬أشترك في المباراة على أن أعّد الّثالثين كما أشاء"‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخطاب غير المباشر‪:‬قالت األرنب إّنها ستشترك في المباراة على أن تعّد الّثالثين كما تشاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أبرز سلسلة االستعارات وعّلل توافرها وانتشارها في الّنّص ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫في الّنّص سلسلة من االستعارات َك ْو ن الكاتب انزاح من عالم الحيوان إلى عالم اإلنسان‪ ،‬فأسبغ على الخلد رغبة‬
‫إثارة اإلعجاب بمواهبه الخارقة وحّم له طباًل وانزاح من الّطبل إلى اإلنسان (استراح الّطبل)‪ .‬وجعل الحيوانات‬
‫تتخاطب فالخلد يتكّلم ويخاطب ويشرط ويجيب والجرذ يستجيب للّتحّد ي‪ ،‬والخلد يسكر باالنتصار ويتهّك م‬
‫بالحيوانات وُيصاب بالغرور واألرنب الّذ كّية تعلن اشتراكها بالمباراة وتحاور الخلد‪ ،‬والحيوانات ُتصاب بالّد هشة‬
‫وُتصّف ق لألرنب وتعّلمت منها الحكمة‪.‬‬
‫استخرج تشبيًه ا من الّنّص وبّين وظيفته‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الّتشبيه هو‪":‬وقف الخلد كاألبله"‪ .‬شّبه الّر اوي الخلد باألبله ليصف لنا تفاجؤ الخلد من خسارته بعدما كان قد‬
‫ربح الّتحّد ي عّد ة مّر ات‪ .‬فلم تكن خسارته متوَّقعة‪ .‬وهكذا قد بّث الحياة والحركة في الّنّص ‪.‬‬
‫استخرج كنايًة من الّنّص وبّين داللتها‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫"كادت جبهته تالمس الغيم"‪ :‬كناية عن تكّبر الخلد وغروره بعد انتصاراته المتتالية في الّتحّد ي‪.‬‬