Professional Documents
Culture Documents
كتابة التلخيص
كتابة التلخيص
كتابة التلخيص
مفهوم التلخيص.
خطوات كتابة التلخيص.
سمات التلخيص الجيد.
الفرق بين التلخيص ومجاالت الكتابة األخرى.
• التلخيص :هو كتابة النص أو املادة املراد تلخيصها بطريقة جديدة في أقل عدد ممكن من
الكلمات .ويجب أن يتضمن التلخيص الفكرة العامة للنص أو املادة امللخصة وأن يعبر عن رأي
الكاتب بأمانة ،على أن يأتي حجم التلخيص أقل من حجم النص األصلي.
مجاالت التلخيص
• تتنوع مجاالت التلخيص بتنوع مجاالت النصوص التي يلخصها ،فقد يكون
تلخيصا ملاحاررة ،أو كتاب ،أو فصل ،أو مقال ...إلخ.
خطوات كتابة التلخيص
• -1القراءة املتأنية للموروع املراد تلخيصه؛ لتحديد األفكاراألساسية فيه بورع خطوط تحتها.
• -2صياغة األفكاراألساسية بأسلوبك الخاص ،مع الربط بينها ،واملاحافظة على التسلسل األصلي.
• -3االقتصارعلى املعلومات األساسية ،وترك التفاصيل الفرعية؛ مثل ررب األمثلة والجمل
املتكررة واإلفارة في الوصف واالستطراد ...إلخ.
• - 4مراجعة التلخيص.
سمات التلخيص
• فيما يأتي فقرة من قصة ( وفاة موظف) متبوعة بتلخيصها ،الحظ أهم صفات التلخيص:
• الفقرة:
جالسا في الصف الثاني من مقاعد الصالة ،يتطلع في ً ذات مساء رائع ،كان إيفان ديمتريفيتش تشرفياكوف
املنظار إلى "أجراس كورنيفيل" .وراح يتطلع وهو يشعر بنفسه في قمة املتعة .وفجأة ( ً
وكثيرا ما تقابلنا "وفجأة" هذه في
ُ
القصص)،والكتاب على حق ،فما أحفل الحياة باملفاجآت! فجأة تقلص وجهه ،وزاغ بصره ،واحتبست أنفاسه،
وتحولت عيناه عن املنظار وانحنى وعطس.
• التلخيص:
ً
مستمتعا بمشاهدة ً
جالسا في الصف الثاني من الصالة، (كان املوظف إيفان ديمتريفيتش ذات مساء
"أجراس كورنيفيل" ،فعطس فجأة ر ً
غما عنه).
نشاط صفي
ل ّخص/ــي المقطع اآلتي من مقال للمنفلوطي مع مراعاة سمات التلخيص وخطواته:
"جاء اإلسالم يحمل للنوع البشري جميع ما يحتاج إليه في معاده ومعاشه ،ودنياه وآخرته ،وما يفيده م ً
نفردا ،وما
ً َّ
مجتمعا ،هذب عقيدته بعدما أفسدها الشرك باهلل ،واإلسفاف إلى عبادة التماثيل واألوثان ،وإحناء الرؤوس بين ينفعه
ً
أيدي رؤساء األديان ،وأرشده إلى اإليمان بألوهية إله واحد ،ال يشرك به ًشيئا ،ثم أرشده إلى تسريح عقله ونظره في
ملكوت السموات واألرض؛ ليقف على حقائق الكون وطبائعه ،وليزداد إيمانا بوجود اإلله وقدرته وكمال تدبيره ،ليكون
ِّ نفسيا ًّ
ًّ ً
قلبيا ،فال يكون آلة صماء ،في يد األهواء تفعل به ما تشاء .ثم َّ أرشده إلى مو اقف تذكره اقتناعا اقتناعه بذلك
َّ بربه ِّ
من مساوئها حتى علمه آداب األكل والشرب، َّ ره ونف محاسنها، إلى شدهر فأ أخالقه في نظر ثم غفلته، من هه وتنب
والنوم واملش ي ،والجلوس والكالم ،والتحية والسالم ثم دخل معه منزله ،فعلمه كيف يبر االبن أباه ،ويرحم الوالد ولده.
ويعطف األخ على أخيه ،ويكرم الزوج زوجته ،وتطيع الزوجة زوجها ،وكيف يكون التراحم والتواصل بين األقرباء وذوي
الرحم .وجملة القول :الدين اإلسالمي ما غادر صغيرة وال كبيرة إال أحصاها ،وال ترك اإلنسان يمش ي في ميدان هذه
الاحياة خطوة من مهده إلى لاحده ،إال َّ
مد يده إليه ،و أنار له مو اقع أقدامه ،وأرشده إلى سواء السبيل".