Professional Documents
Culture Documents
التقرير الثاني عباس موسى شافية
التقرير الثاني عباس موسى شافية
التكوين البيداغوجي
تقرير التربص الميداني الثاني حول:
الفوج07/21 :
الفهرس
01 مقدمة عامة.........................................................................................................
التكفل بالفئات الخاصة
على مستوى :المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني -حجوط -
02 تمهيد.................................................................................................................
03 -1مفهوم الفئات الخاصة ........................................................................................
03 -2اإلطار القانوني بالفئات الخاصة............................................................................
05 -3أنواع الفئات الخاصة.........................................................................................
06 -4طرق التواصل مع كل فئة...................................................................................
06 -4-1فئة المعاقين بصريا........................................................................................
07 -4-2فئة المعاقين سمعيا.........................................................................................
08 -4-3فئة المعاقين حركيا.........................................................................................
08 -4-4فئة األحداث أو السجناء و مركز إعادة التربية........................................................
09 -4-5فئة ذوي األمراض المزمنة..............................................................................
09 -4-6فئة ذوي اإلعاقة العقلية...................................................................................
12 الخاتمة...............................................................................................................
المهام التقنية و البيداغوجية
14 تمهيد.................................................................................................................
15 -1المهام البيداغوجي ألستاذ التكوين المهني ................................................................
17 -2خصائص األستاذ الجيد......................................................................................
18 -3المهام التقنية و اإلدارية ألستاذ التكوين المهني..........................................................
20 خاتمة................................................................................................................
.
تركيب المعدات و صيانتها
22 تمهيد.................................................................................................................
23 المحور األول :تركيب المعدات..................................................................................
23 -1مفهوم تركيب المعدات.......................................................................................
23 -2اإلجراءات التنظيمية المعمول بها في المؤسسة لتركيب المعدات.....................................
23 -3خطة المعدات..................................................................................................
26 -4استغالل الفضاء المالئم لتركيب المعدات..................................................................
المعلم هو الوسيط بين المتعلم و المعرفة و هو ناقل للمعرفة وما اكتسبه من نظريات و قوانين علمية و منهجية و
موضوعية لذا يجب عليه تخطيط و تنظيم و تقييم نشاطاته و نشاطات المتربصين و ثم االنجاز و بعناية خاصة المهام التقنية
والبداغوجية الضرورية للتشغيل الجيد لفوجه و مؤسسته.
تولى النظام التربوي الجزائري اهتماما أكثر بجعل المتعلم محور العملية التعليمية التعليمية ،فجعله عنصرا فعاال
مستقال ال سلبيا ،وذلك باقتداره على توظيف المعارف في حياته كلها ،وال يقتصر تجسيد معارفه على حجرة الدرس
فحسب ،بل يستغلها على مدى الحياة باالعتماد على األنشطة البيداغوجية على مستوى التكوين المهني لذا يحتاج القيام
بها إلى تحديد وهيكلة وتعميم جميع االحتياجات المادية الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي في أي تخصص والمتمثلة في
المعدات مع ضمان طريقة تركيبها بطريقة فنية على مستوى الو رشات و المخابر كما تحتاج إلى صيانة هي جميع
اإلجراءات الفنية واإلدارية والتنظيمية واإلشراف الهادف إلى المحافظة على جهاز (أو جزء منه) بحالٍة تمكنه من أداء
الوظيفة المطلوبة منه أو إعادته إلى تلك الحالة .
لذا قمنا بالتطرق إلى 3محاور مختلفة ،حيث يتمثل المحور األول في نظام سير التكفل بالفئات الخاصة على
مستوى معهد حجوط المتواجد في بلدية حجوط والية تيبازة أما في المحور الثاني فسنعرض موضوع المهام التقنية
والبيداغوجية ،وفي األخير سنقدم مجال تركيب المعدات و صيانتها.
1
1
تمهيد:
يعاني األشخاص من أمراض تؤثر على قدراتهم العقلية ،والجسدية ،وكذلك تحد من الحالة النفسية لهم ،وتتسبب
تلك األمراض في تغيير حياتهم تماًم ا ،وتجعلهم في حاجة إلى رعاية خاصة ومختلفة عن األشخاص الطبيعيين ،وذلك
.ألنهم في حاجة شديدة لمعاملة عادلة تناسب ُم تطّلباتهم المختلفة يسمى هؤالء األشخاص بذوي االحتياجات الخاّص ة
ُيعد ذوو االحتياجات الخاصة من الفئات المجتمعية التي تحتاج إلى عناية واهتمام خاص لكونهم يعانون من
مشاكل صحية ،قد تكون جسمية ،أو عقلية ،مما يؤدي إلى عجزهم الكلي أو الجزئي عن ممارسة أعمالهم اليومية ،لذا
فإن المؤسسات والمنظمات العالمية قد خصصت النشاطات واألعمال المختلفة لتقديرهم وضمان العيش ضمن حقوقهم
بحرية كاملة دون انتهاز كرامتهم ،مما يؤدي إلى تعزيز الثقة في أنفسهم والمتبادلة بينهم وبين المجتمع بحيث أصبح
المعاقون في المجتمع الجزائري يشكلون شريحة هامة من حيث عددهم وطاقتهم ومؤهالتهم وبما أّن كل فرد ليس في
مأمن من الوقوع في فخ اإلعاقة مهما كان نوعها ،فإّن المسؤولية االجتماعية وحتى الفردية تدعوا جميع المسؤولين
والمواطنين إلى إعطاء هذه الفئة األهمية التي تستحقها.
2
مفهوم الفئات الخاصة: -1
ُيعرف مفهوم ذوي االحتياجات الخاصة لغًة بالمعاقين ،وهو لفظ مفرده معاق ومصدر الفعل الرباعي (أعاق) ،ويعني
من به عاهة تعرقله عن القدرة في التكيف مع الحياة اليومية العملية.
وأما اصطالًح ا فقد لجأت منظمات حقوق اإلنسان الستبدال مصطلح (المعاقين) بـ (ذوي االحتياجات الخاصة) ألنه
بالمرادف األول تشير دراسات علم النفس إلى أنه يدل على وصف اإلعاقة والتأثير سلبًيا على نفسية اإلنسان ،وأما المرادف
الثاني فيدل على فئة من الناس ال يستطيعون تأدية مهامهم اليومية مقارنة مع الناس العاديين ،إذ يكونون قد تعرضوا إلصابة
أدت إلى تشوّههم ،وفقدان العضو المصاب تأدية وظيفته ،وقد يكون ابتالء نزل بهم منذ الوالدة كأن يكون الخلل جسمًيا أو
عقلًيا ،ولهذا يكون لهم احتياجات خاصة في كل نواحي الحياة ،وتأهيل متخصصين للتعامل معهم بالشكل الذي يمّك نهم من
التعلم والسير قدًم ا نحو الحياة باالعتماد على أنفسهم ألداء حاجاتهم على أكمل وجه ودون االنتقاص من دورهم أو مستواهم
مقارنًة مع غيرهم.
1-قانون رقم ،09-02مؤرخ في ،08/05/2002يتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم ،ج ر ،عدد .2002 ،34
3
المبحث الثاني :الحق في االندماج المؤسساتي واالجتماعي
نتطرق إلى الحق في االندماج المؤسساتي في المطلب األول ثم الحق اإلدماج االجتماعي ضمن المطلب الثاني.
المطلب األول :الحق في االندماج المؤسساتي
يتمثل اإلدماج المؤسساتي في حق المعاق في التكفل المهني والمدرسي وكذا حقه في توفير منصب شغل له يتالءم مع
درجة إعاقته وما حصل عليه من تدريب.
الفرع األول :التكفل المهني والمدرسي
يقصد بالتكفل المؤسساتي العمل القاعدي والمتابعة الدائمة لبرامج ومنهجيات التدريس اإلجباري واالختياري في
الفروع واألقسام التي تنشأ للتكفل بهذه الفئة.
فيتم ضمان التكفل المدرسي المبكر باألطفال المعوقين بغض الّنظر عن مّد ة التمدرس أو السن طالما بقيت حالة
الشخص المعوق تبرر ذلك 2ويخضع كذلك األطفال والمراهقون إلى التمدرس اإلجباري في مؤسسات التعليم والتكوين
المهني ،وتهيأ عند الحاجة أقسام وفروع بهذا الغرض ال سيما في الوسط المدرسي والمهني واإلستشفائي حسب الحالة
ومؤهالت كل فئة ،كما يستفيد األشخاص المعوقون المتمدرسون عند اجتيازهم لالمتحانات من ظروف مادية مالئمة تسمح لهم
بإجراء ها في ظروف عادية . 3
تفرض على هذه المؤسسات المتخصصة ،زيادة على التعلم والتكوين المهني عّند االقتضاء إيواء المتعلمين والمتكونين
والتكفل بهم نفسًيا وطبًيا بالتنسيق مع األولياء ومع كل شخص أو هيكل معني.وتتكفل الدولة باألعباء المتعلقة بالتعليم والتكوين
4
المهني واإلقامة والّنقل في المؤسسات العمومية
تسمح هذه اإلجراءات للمعوقين من كسب المعارف المهنية والعملية لدخول سوق الشغل واإلدماج في المجتمع الذي يمثل
التحدي والتوجه الجديد الذي يفرض على السلطات المعنية أخذ هذه الفئة بعين االعتبار حتى يتسنى لهؤالء ممارسة نشاط
مهني مناسب ومكيف يسمح لهم بضمان استقاللية بدنية واقتصادية . 5
وتعمل اللجنة الوالئية للتربية الخاصة والتوجيه المهني بالعمل على قبول األشخاص المعوقين في مؤسسات التعليم
والتكوين المهني والمؤسسات المتخصصة وتوجيههم حسب الحاجات المعبر عنها وطبيعة اإلعاقة ودرجاتها .ويتم تعيين
المؤسسات والمصالح التي يجب عليها القيام بالتربية والتكوين والتأكد من التأطير والبرامج المعتمدة من الوزارات المعنية
واالندماج النفسي واالجتماعي والمهني لألشخاص المعوقين( . 6
في هذا الشأن ،تم إنشاء العديد من المؤسسات والمدارس المتخصصة الخاصة بالمعاقين ذهنيا؛ إذ بذلت الجزائر بعد
االستقالل مجهودات كبيرة اجتماعيا حيث كانت في البداية تتوفر على 8مراكز فقط لرعاية وتأهيل المعاقين ليبلغ عددها في
سنة 2010أكثر من 441مركز يهتم بتأهيل مختلف أصناف اإلعاقات إضافة إلى المدارس الخاصة بتربية وتعليم المعاقين
والمقدرة 146مدرسة ،مّنها 93لتعليم المعاقين ذهنيا و 23مدرسة لتعليم الصم والبكم و 21مدرسة للمكفوفين ،وتضم هذه
المدارس الكثير من الوسائل البداغوجية المناسبة لّنوع اإلعاقة مثل كتب بالبراي وحتى اإلنترنت بالبراي ،إّال أّن هناك تضارًبا
في األرقام حول عدد المراكز والمؤسسات العمومية المختصة بالتكفل بالمعاقين وطاقة اإلستعاب لديها مما يطرح باستمرار
مشكلة دقة األرقام ،فاستناًدا لتقرير صادر عن وزارة التضامن توجد 276مؤسسة حكومية خاصة بالمعاقين و 129مركزا
بقدرة استيعاب 30ألف معاق و 19ألف معاق على التوالي ،وفي سياق متصل تشير بعض التقديرات إلى أّن عدد المراكز
المختصة بالمعاقين ستصل في سنة 2013الى 500مركز عبر التراب الوطني.
2
المادة 14من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم
3
المادة 15من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم
4
المادة 16من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم
5
جاة سي هادف ،دور التكوين المهني في تأهيل ذوي االحتياجات الخاصة من وجهة نظر اإلداريين واألساتذة ،أطروحة لنيل شهادة الدكتورة،
.جامعة محمد خيضر ،بسكرة ،2014 ،ص 18
6
.المادة 18فقرة 1من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم
4
ورغم الكم الكبير لهذه المؤسسات والمراكز الجهوية لرعاية وتأهيل المعاقين إّال أّنها تبقى غير كافية فهي ال تستطيع
إستعاب العدد الكبير مّنهم ،خاصًة إذا علمنا أّن نسبة %75من المعاقين هم أطفال وشباب الذين يحتجون بشكل كبير إلى
التربية والتعليم والتأهيل الشامل مما يتطلب المزيد من الجهود لتطبيق النصوص والقوانين . 7
-3-1فئة المعاقين حركيا :وهي فقدان الشخص القدرة على استعمال اليدين أو الساقين بعجز يساوي أو يفوق . %50
-3-2فئة المعاقين بصريا :وهي الفقدان الكلي لحاسة البصر أو الرؤية الغير القابلة للتصحيح ولــو بوضــع نظــارات طبيــة
بما يعادل نسبة عجز تساوي أو تفوق من 01الى%20من القدرة العادية لإلبصار لكلتا العينين.
-3-3فئة المعاقين سمعيا :وهي الفقدان الكلي لحاسة السمع مع محدودية القدرة على االتصال مع اآلخرين.
-3-4فئة ذوي األمراض المزمنة :األمراض المزمنة هي تلك األمراض التي تدوم طويال (غالبا لسنوات) وال تختفي
تلقائيا وغالبا ال يتم الشفاء منها بشكل كامل كالسكري ،ضغط الدم ،أمراض القلب والشرايين ،سرطان الثدي ،القصور
الكلوي ،الربو ،فقر الدم مرض الصرع ،مرض العضال وبعض حاالت الحساسية.
-3-5فئة ذوي االضطرابات النفسية أو العقلية :وهي فقدان الشخص المصاب لمؤهالته العقلية والفكريــة بنســبة عجــز
تساوي 80 9بالمائة .وبعد إثبات اإلعاقة تسلم للمعني باألمر بطاقة المعاق التي تسمح لــه باالســتفادة من االمتيــازات المكتســبة
التي يمنحها له القانون طبقا للمادة 09من القانون .09 /02
7
عبد هللا بوصنوبرة ،دور الجمعيات في رعاية وتأهيل ذوي االحتياجات الخاصة ،مرجع سابق ،ص .281
8
المادة 3من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم.
9
راجع بشأن تصنيف اإلعاقـة احمـد بن عيسـى ،اآلليـات القانونيـة لحمايـة األطفـال ذوي اإلعاقـة في التشـريع الجزائـري ،مجلـة الفقـه و القـانون ،عـدد
01،2012ص .6
5
-3-6فئة األحداث أو سجناء مراكز إعادة التربية :تتمثل فئة األحداث في األطفــال ،الــذين يجنحــون عن ِقيم المجتمــع
وقوانينه ،ويرتكبون أفعاًال ،تضعهم تحت طائلة القانون ،وتقّل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا ،أي في سن الطفولة ... .ولوحظ
أن هؤالء األطفال مضطربي السلوك ،قد تكون لديهم قدرة على إقامة عالقات اجتماعية ،واالرتباط االجتمــاعي بــاآلخرين أمــا
السجناء هم للموقوفين في محاكمة أو يقضون عقوبة السجن .الفئة المستهدفة للتكوين في الوسط السجني هم:
الشباب في خطر معنوي :الشاب تحت رقابة القاضي والموضوعين في مصالح التوجيه والتربية بالوسط
المفتوح والمتراوح أعمارهم بين 16و 25سنة.
الشباب الموضوعين بمراكز إعادة التربية و اإلسعاف التابعين لوزارة التضامن الوطني واألسرة
والمتراوح أعمارهم بين 16إلى 25سنة.
المحبوسين البالغين.
6
الكتب الناطقة الحديثة :حيث يتم صنع و إنشاء مجموعة من الكتب و المجالت المختلفة التي يمكن قراءتها و ت)
استيعاب من قبل المتعلم.
الدوائر التلفزيونية المغلقة :انتشر استخدام هذه الدوائر الفترة األخيرة و هي تعمل على عرض المعلومات ث)
من خالل شاشة تلفزيون بطريقة مسموعة و مرئية أيضا.
مسجالت األشرطة :من التكنولوجيات المستخدمة لتدوين المالحظات تتم داخل الصف و االستماع إليها في ج)
وقت الحق يناسب المتعلمين و هناك نوع من تلك المسجالت يعمل على تسجيل الكالم بشكل مضغوط في فترة ليلة
أقل من الفترة التي تحدث فيها الشخص في الواقع.
جهاز أوتا كون :يعمل على تحويل المواد المكتوبة مجموعة من الذبذبات التي يستطيع المتربص الكفيف لمسها ح)
و استيعابها.
هذه الطريقة تستخدم لدى ضعاف السمع بطريقة فردية حيث تستخدم معينات اإلذن أو جهاز التدريب الفردي.
وبطريقة جماعية حيث يستخدم كل معا سماعة على أذنيه يمكن التحكم فيها بما يالءم مدى سمعه .وتستخدم الطريقة في
الفصول الخاصة بالصم حيث ينتقل صوت المعلم بواسطة ميكروفون إلى جميع الطالب في إن واحد ،و ذلك للتدريب
على مهارة االستماع و التميز بين األصوات أو الكلمات.
الطرق اليدوية :تتضمن الطرق اإلشارة المختلفة و طريقة التهجي باألصابع ب)
ب) )1طريقة اإلشارة :و هي كباقي اللغات لها قواعدها و تراكيبهـا الكالميـة و تعتـبر لغـة واضــحة تسـتخدم في
جميع إنحاء أمريكا بالرغم من اختالف و تعدد لغاتها و هي عبـارة عن رمـوز مرئيـة في نظـام حسـي بصــري يـوم
على أساس الربط بين اإلشارة و الداللة .و تعتمد هذه الطريقة على المــدلول الزمــني لإلشارة حركــة اليــدين ،اتجــاه
حركة اليد أو اليدين و مدى سرعة اإلشارة و تحريكها و ثباتها و قوتها و ضعفها و تعبيرات الوجه و حركــة الجســم
و ذلك لوصف الكلمات و المفاهيم و األفكار و األحداث التي يستجيب لها الفرد أو يرغب في التعبير عنها.
ب) )2التهجي باألصابع :تقوم هذه الطريقة على التهجي عن طريق تحريك أصابع اليد في الهواء وفقا لحركـات
منظمة و أوضاع معينة تمثل الحروف األبجدية و هي إشارات حسية مرئية يدوية للحروف الهجائيــة بطريقـة متفـق
عليها كل إشارة تدل على حرف بدال من كتابة الحرف و قراءته ،يتهجى الحرف بأصبعه في الهواء ،و لكــل حــرف
حركة و تستخدم هذه الطريقة في العديد من الدول منها الواليات المتحدة و سويسرا.
7
ج) طريقة االتصال الكلي :تقوم هذه الطريقة على أساس استعمال جميع طرق االتصال الممكنة و المناسبة لكل حالة
من حاالت اإلعاقة السمعية ،أي إعطاء كل معاق فرصة تعلم جميع اإلشكال الممكنة لالتصــال ســواء أســاليب التواصــل
اللفظية أو اليدوية ،كما تساعده على المزج بين توظيف البقايا السمعية إن وجدت و قراءة الشفاه و لغة اإلشارة و أبجدية
األصابع.
فئة األحداث أو سجناء و مراكز إعادة التربية :يتم تنظيم التكوين في الوسط السجني من خالل تطبيق
اتفاقية إطار بين وزارة التعليم والتكوين المهنيين وزارة العدل في شهر نوفمبر ، 1997المتضمنة تنظيم التكوين
المهني للمحبوسين ،ودلك بتوسيع عروض التكوين في وسط السجون اعتمادا على التخصصات المطلوبة فيسوق
الشغل إلدماج المهني ،وتطبيقا للمذكرة رقم 931المؤرخة 23جوان 2005المتعمقة بوضع برنامج التكوين
لفئات وسط السجون.
ومن بين ما جاء في "اتفاقية شراكة تتضمن تكوين وإعادة اإلدماج االجتماعي للمحبوسين" مجموعة من النقاط من
بينها :تحديد شروط وكيفية الشراكة بين كل من وزارة العدل ووزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة الشغل والتضامن
الوطني بغية اإلدماج االجتماعي للمسجين بالمؤسسات إعادة التربية هذا ما تضمنته المادة األولى في االتفاقية ،وكذلك التزام
وزارة التكوين والتعليم المهنيين ،بتنظيم دورات التكوين المهني لفائدة سجناء المؤسسات العقابية ،إلى جانب إنشاء فروع
للتكوين المهني في إطار نظام الحرية النصفية أو ملحقة داخل المؤسسات العقابية لتلقي تكوين تأهيلي أو تكون بشهادة وهما:
-التكوين التكويني :ويخص سجناء الذين لديهم مؤهالت في مهن الصيانة الراغبين في تحسين مستواهم لشروط القبول
القانونية.
-التكوين بشهادة :ويخص الشباب سجناء المستوفون لشروط القبول القانونية
أما في حالة السجناء المفرج عنهم قبل نهاية التربص يتم دمجهم في أقسام التكوين بمراكز التكوين المهني قصد السماح لهم
بإنهاء تربصهم المهني.كما يتم فتح دورتي التكوين في كل سنة لفائدة سجناء يشرف عليها كل من قضاة تطبيق العقوبات
ومدراء الوالئيين المكلفين بالتكوين المهني ،وفي هذا الصدد ينظم التكوين المهني ضمن األنماط الثالثة:
8
-قسم ملحق :الذي يمكن إنشائه داخل المؤسسات العقابية
-القسم االتفاقي :يخصص فقط للمساجين داخل مراكز التكوين المهني إدماج عدد معين من الشباب سجناء ضمن احد
األقسام بمراكز التكوين المهني إلى جانب إنشاء األقسام الملحقة في حدود إمكانيات توافر التجهيزات والمحالت بالمؤسسات
العقابية لفائدة سجناء الذين تفوق أو تساوي العقوبة المتبقية لي مدة التكوين المهني ،كما يتم اختيار سجناء المرشحين لمتابعة
تكوين مندمج أو اتفاقي من المؤسسات العقابية وبهذا يمكن لمساجين المتربصين الذين أفرج عنهم قبل نهاية الدورة التكوينية
إتمام تكوينهم ضمن نفس القسم .إلى جانب األخذ بعين االعتبار ميول سجناء ليتم تكوينهم في التخصصات المرغوبة ،ويتم
التنسيق مع الهيئات المعنية لضبط عروض التكوين لكل دورة تكوينية ،كما يتكفل التكوين المهني بتعين أستاذ مكلف لضمان
تكوين تطبيقي للسجناء على أساس برنامج التكوين المهني ،كما سعى التكوين إلى تكييف البرامج وفق الشروط الخاصة
بالسجين و سوق العمل والتقنيات المهنية الحديثة.
فئة األشخاص ذوى األمراض المزمنة :إذا كان قد ُشِّخ َص للطفل ُم ؤَّخ رًا مرٌض ُم زمن ،أو كان لديه حالٌة
من هذا الَقبيل ،وهو على وشك الَبْد ء في المدرسة ،يجب االِّتصاُل بمدرسته لمناقشة الكيفَّية التي سَيجري من ِخ اللها الَّتعامُل
معه.
يجب التحُّد ُث إلى طبيب الِّطفل أو االسِتشاري حوَل الَم علومات التي ستحتاج إليها المدرَس ُة للَّتعاُم ل مع الطفل .كما يمكن أن
ُيقِّدم الطبيُب المشورَة أيضًا بشأن الَّترتيبات التي قد تضطُّر المدرسُة إلى اِّتخاذها ،مثل ِح فظ األدوية أو الُم ساعَدة على إعطائها.
وينبغي أن تشتمَل المعلوماُت التي ُتعطى للمدرسة على ما يلي:
َ تفاصيل عن األدوية التي يحتاج إليها الطفُل ،ومتى تكون الحاجُة إليها ملَّحة.
ما يجب اِلقيام به ،أو عدم الِقيام ،في حالة الَّطوارئ.
المتطَّلبات الخاَّصة ،مثل االحِتياجات الغذائَّية ،والَّتدابير التي يجب اِّتخاُذ ها قبَل ممارسة الطفل للَّنشاط البدِني.
ما إذا كان الطفُل بحاجٍة إلى التغُّيب عن المدرسة بانتظام لتلبية المواعيد الطِّبية.
البَّد من مناقشة الطبيب أو االستشاري حول كيفَّية الَّتعامل مع حالة الطفل في أثناء اليوم الدراسي؛ فعلى سبيل المثال ،قد
يكون من الممكن وصُف الَّد واء للطفل قبَل الذهاب إلى المدرسة وبعَدها ،بدًال من منتَص ف النهار .وإذا كان يمكن تدبيُر حالة
الطفل بشكٍل فَّعال بالحِّد األدنى من المشاركة من المدرَس ة ،فقد يكون ذلك من األسهل بالنسبة للوالدين والمدرَس ة.
يعاني األطفال ذوي اإلعاقة العقلية من صعوبات في التعليم ،كما أّن الطاقم التعليمي يواجه فئة ذوي اإلعاقة العقلية:
صعوبًة في كيفّية التعامل معهم ،وإيصال المعلومة لهم بالطريقة الصحيحة ،األمر الذي يتطلب منهم عنايًة خاصًة لمثل هؤالء
الطالب ،كون إعاقتهم ال تلغي حقهم في التعليم ،لذلك يجب األخذ بعين االعتبار أّن هناك عدة طرق لتدريس هؤالء الطلبة،
سنعرفكم عليها في هذا المقال.
9
يعّد الحوار والنقاش أحد األساليب األساسية في التدريس ،إذ إنها تركز على الجوانب اللغوية في التواصل بين الطالب
والمعلم ،علمًا أنها تساهم في تنمية المهارات اللغوية للطفل المعاق عقليًا ،حيث يستطيع المعلم من خاللها معرفة خبرات
الطالب ،وقدرته االستيعابية للمعلومات الجديدة ،حيث تعد هذه الطريقة وسيلًة للتفاعل االجتماعي ،لذلك يحتاج المعلم إلى
توطيد عالقة التواصل مع طالبه ،األمر الذي يساهم في حل العديد من المشاكل اللغوية التي يعاني منها الطفل المعاق عقليًا،
مثل التأتأة ،واللجلجة ،والتلعثم.
الحث اللفظي :تعد هذه الطريقة مالئمة لذوي اإلعاقة العقلية كونها تحفزهم على إظهار استجابتهم للدرس ،علمًا
أّنها تعّد إحدى أنواع المساعدة اآلنية والمؤقتة التي تساعد الطفل على إكمال األمر المطلوب منه ،وذلك من خالل لفظ جزء من
الكلمة ،بحيث يفهم الطالب البقية ،وينطق باإلجابة الصحيحة.
التمثيل :يقوم الطالب في هذه الطريقة بعمل حلقة تمثيلية يتقمص فيها أدوار شخصيات مختلفة ،مثل شخصية األب ،أو النجار،
أو المعلم ،أو الطبيب ،وغيرهم ،حيث من الممكن التركيز في هذه الطريقة على الجوانب اإليجابية التجاهاٍت مختلفة ،مثل:
النظافة ،والعمل الجماعي ،وغيرها ،وال بّد من اإلشارة إلى أّن هذه الطريقة تساعد ذوي اإلعاقة على االنخراط والتفاعل في
المواقف المحيطة بهم ،علمًا أّن األطفال غير المشاركين في التمثيل يقتصر دورهم على المالحظة والتدوين.
طريقة المحاكاة والنمذجة :تعتمد هذه الطريقة على تعديل تصرفات الطالب المعاقين عقليًا ،خاصًة األطفال منهم ،حيث يكون
ذلك بمالحظة سلوك األهل والمعلمين وغيرهم ،ومحاولة تقليدهم ،وال بّد من اإلشارة إلى أّن المحاكاة تعرض نموذجًا للعالقات
المعّقدة بين البشر وغيرهم ،حيث يقوم المعلم بمعالجة هذه النماذج عن طريق تقريبها إلى أذهان األطفال ،بمحاكاة مهارة
معينة ،ثّم يطلب من الطفل تقليدها كما الحظها وشاهدها.
الحث البدني :يتدخل المعلم في هذه الطريقة بشكٍل بدني ،حيث يساعد الطالب ،ويسمك بيديه ليؤدي الوظيفة المطلوبة منه ،مثل
توجيهه للطريقة الصحيحة لمسك القلم ،ولكن يجب األخذ بعين االعتبار أّن هذه الطريقة ال تعني أّن المعلم سيقوم بأداء المهمة
عن الطالب ،لكنه سيوجهه للتأدية الصحيحة حتى يتمّك ن من إتقان المهارة.
التعلم باللعب :تعتبر هذه الطريقة من الطرق الناجحة لتعليم ذوي اإلعاقة العقلية ،حيث يصبح الطالب عنصرًا فعاًال ،ونشطًا
خالل العملية التدريسية ،وذلك لوجود التفاعل بينه وبين المعلم نتيجة القيام ببعض األلعاب التعليمية التي تغري الطالب على
التفاعل بما يخدم المادة التعليمية ،علمًا أن اللعب مهم لألطفال ،كونه يساعدهم على التمييز بين األلوان ،واألشكال ،واألحجام،
واألعداد ،والحروف ،بحيث يستطيعون فيما بعد المقارنة بين األشياء ،ومعرفة أوجه الشبه واالختالف بينها ،مما يمكنهم من
تنمية مهارة ترتيب وبناء األشياء في مجموعات ،إضافًة إلى تعليمهم بعض المفاهيم الصعبة عليهم ،مثل :جاف وطري،
وأعلى وأسفل ،وكبير وصغير ،وغيرها.
لخبرة المباشرة :تعرف هذه الطريقة أيضًا باسم طريقة المشروع ،وهي طريقة تحث الطالب على التفكير في مشاريع جديدة
مالئمة الهتماماتهم الشخصية ،وألهداف المادة التعليمية في آٍن واحد ،علمًا أنها تقوم على مبدأ الربط بين ما هو داخل الحصة
الدراسية وبين ما هو خارجها ،أي الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية ،إضافًة إلى أّنها تنّم ي القدرات الشخصية
واالجتماعية للطلبة ذوي اإلعاقة العقلية ،كونها تطلب منهم التفاعل مع األشياء الحاصلة أمامهم ،وإن كانوا ال يزالون بحاجة
إلى مساعدة المعلم وتوجيهه ليتمّك نوا من التعبير عن مشاعرهم.
10
القصص :يقوم هذا األسلوب على العرض الحسي المعّبر ،بحيث يتمّك ن المعلم من جذب الطالب للمادة بطريقٍة جذابٍة وشيقٍة،
كما يكسبهم حقائق ،وخبرات جديدة ،وذلك بتعليمهم معلومات وحقائق عن مواقف ،أو حوادث ،أو شخصيات ،أو ظواهر
معينة ،عن طريق االستعانة بقوالب تمثيلية ،أو لفظية يتم من خاللها تجسيد المبادئ المرجّو ة من القصة ،وال بّد من اإلشارة
إلى أّن هذه الطريقة تعّد أكثر الطرق نفعًا ،كونها تساهم في تثبيت المعلومة لدى الطالب ،إضافًة إلى أّنها تبعد السأم الناتج عن
روتينية العملية التدريسية ،علمًا أّن القصة تزّود الطفل المعاق عقليًا بمعجٍم لغوي ،إضافًة إلى أّنها تغرس فيه الصفات الحسنة،
وتنّم ي لديه القدرة على اإلنصات ،والتمييز بين األصوات.
11
خاتمة:
أن قطاع التكوين و التعليم المهنيين قادر على دمج جميع فئات المجتمع سواء كانت فئة معاقة مهما كان نوعها أو فئة
المسجونين وإمكانية إعطاء فرص و حلول إلعادة تأهيلهم في الوسط المهني .لذا يعتبر التكوين المهني من بين القطاعات
المهمة في الدمج لكل فئات المجتمع ،لهذا تبرز أهمية الموضوع في الخدمات التكوينية التي يقدمها قطاع التكوين المهني
لفئات هشة ،فكان هدف التقرير التعرف على دور التكوين المهني اتجاه هده الفئات.
12
13
تمهيد:
يعتبر التعلم من أهم األسس التي تقوم عليها الحياة ،فهو يعني تعــديل لســلوك الفــرد يســاعده على حــل المشــكالت الــتي
تواجهه في حياته وكذلك اكتساب خبرات معرفية تزيد من نموه ،و فهمه للعــالم الخــارجي المحيــط بــه فيــؤدي ذلــك إلى زيــادة
قدرته على السيطرة على البيئة و تسخيرها لخدمته ويتم هــذا من خالل المعلم فهــو الوســيط بين المتعلم و المعرفــة و هــو ناقــل
للمعرفة وما اكتسبه من نظريات و قوانين علمية و منهجية و موضوعية .لذلك يجب عليه تخطيط و تنظيم و تقــييم نشــاطاته و
نشاطات المتربصين و ثم االنجاز و بعناية خاصة المهام التقنية والبداغوجية الضرورية للتشغيل الجيد لفوجه و مؤسسته.
14
المهام البيداغوجي ألستاذ التكوين المهني : .1
15
-6توليد أو تشكيل مناخ صفي متماسك يشجع فيه التعبير عن الرأي والتعاون والثقة بالنفس. -
-
رابعا -نقل القيم والمثل والعادات ويشمل ذلك:
-1أن يكون سلوك األستاذ ذاته قدوة للمتربصين ،ويستطيع التالميذ مالحظة الفرق بين ما يقوله المعلم وما -
يفعله.
-2توظيف الموضوعات أو المواقف التعليمية لتدعيم القيم المرغوبة في المجتمع . -
-3اإلشادة بسلوك المتربصين الذي يعكس قيما مرغوبة. -
16
-1التعاون مع المرشد االجتماعي. -
-2التعرف على ميول التالميذ. -
-3تقديم المشورة للتالميذ الختيار مسارهم التعليمي. -
-4سماع مشكالت التالميذ والمساعدة على حلها. -
-
تاسعا -الدراسة والبحث والنمو المهني ويشمل ذلك:
-1القراءة في مجال النمو المعرفي األكاديمي والثقافة العامة وفي مجال التربية. -
-2حضور الندوات واللقاءات التربوية والدورات التدريبية. -
-3المشاركة في تقويم وتطوير المنهج وتحليله إلى عناصره المختلفة. -
- 4االستفادة من المشرف التربوي الذي يعمل على تحسين العملية التربوية واالرتقاء بمستوى أداء األستاذ. -
أوال:إعداد المعلم :يرى البعض أن عمل األستاذ ينحصر بالوقوف في حجرة القسم لنقل المعلومات التي يتضمنها
المنهج إلى التالميذ واختبارهم فيما حصلوا عليه من معلومات ألقاها عليهم .
وهذه النظرة الضيقة تتنافى مع الدور المهم لألستاذ الذي يصفه كثير من المربين بصفات متعددة مثل :منظم -قدوة -
قائد -أخ -والد -مخطط -وفي ضوء هذه الصفات يمكن تحديد خصائص األستاذ الجيد :
.1على األستاذ أن يكون مطلعًا على سياسة التعليم وأهدافه ساعيًا إلى تحقيق هذه األهداف وأن يؤدي رسالته وفق األنظمة
المعمول بها.
.2معطاء ال ينتظر العطاء :أن يكون مؤمنا برسالته ال يربط بين جهده وعطائه وبين ما يحصل عليه من مردود مادي
ومعنوي ،بل السير نحو تحقيق هدفه الرسالي وتسخير كل طاقاته وإمكاناته لذلك .أي االنتماء إلى مهنة التعليم وتقديرها
واإللمام بالطرق العلمية التي تعينه على أدائها وأال يعتبر التدريس مجرد مهنة يتكَّسب منها.
.3النمو األكاديمي في مادة تخصصه :على األستاذ أن يتابع نموه األكاديمي جنبًا إلى جنب مع النمو المهني حتى يتابع
كل جديد ويكون مرجعًا لتالميذه وزمالئه مع االهتمام بالتخصصات األخرى خاصة ذات العالقة بموضوع تخصصه
حتى يقدم لتالميذه نسيجًا متناسقًا وكامًال من المعلومات االستزادة من المعرفة ومتابعة كل جديد ومفيد وتطوير إمكاناته
المعرفية والتربوية.
.4األستاذ القدوة :األستاذ صاحب الرسالة يعمل بما يعلم وُيعِّلم ،فهو صورة يعكس فيها ما يعلمه لتالميذه األمانة في العلم
وعدم كتمانه ونقل ما تعلمه إلى المتعلمين.
.5المظهر الحسن :على األستاذ أن يحسن هندامه ومظهره بعيدًا عن اإلسراف ولكن في حدود االعتدال ،فذلك أدعى للقبول
والتقدير له.
.6معلم ومتعلم في نفس الوقت :األستاذ صاحب رسالة ال ينقطع عن طلب العلم مهما بلغت معرفته وتقدم به العمر ،وال يجد
حرجًا في التعلم حتى من تالميذه.
.7استكشاف المواهب ورعايتها :النبوغ ليس قصرًا على التفوق الدراسي بل له جوانب شتى من شعر وخطابة وقدرات علمية
وإبداعية وإمكانيات قيادية ،تحتاج هذه الجوانب إلى أستاذ يكتشفها ويصقلها وينميها ويعمل على إشباعها من خالل الرعاية
واألنشطة المدرسية المتنوعة.
17
. 8مراعاة الفروق الفردية :على األستاذ االهتمام بالفروق الفردية بين تالميذه وأنماط تعلمهم المتعددة وإعداد أنشطة وطرائق
تناسب مستوياتهم وقدراتهم وحاجاتهم ودوافعهم
.9معرفة متطلبات التدريس :على األستاذ أن يحلل محتوى المنهج من بداية العام الدراسي ليحدد على أساسه طرائق تدريسه
حتى تتناسب مع أنماط تعلم تالميذه.
.10المشاركة في الدورات التدريبية وإجراء الدراسات التربوية والبحوث اإلجرائية.
18
مالحظة :يعتبر الكراس اليومي بمثابة صورة حقيقية للتربص ,لذلك فهو يشكل بالنسبة للمكون حقل تجارب حقيقي
تقدم هذه الوثيقة إلى النائب التقني البيداغوجي و األشخاص المكلفين بالمراقبة التقنية و البيداغوجية في أعقاب كل زيارة
.يقومون بها
19
نتائج تصحيح االمتحانات المنجزة خالل التربص لكل متربص
نتائج التقويم الدوري
نتائج نهاية التربص
الجانب اإلداري :
اإلدارية المحصى مثل المراسالت الغيابات ،المرض ،وأسباب أخرى وعقوبات ،تشجيعات و كل الشهادات الطبية
.المطلوبة عند االلتحاق
خاتمة:
يعتبر أستاذ التكوين المهني إضافة إلى كونـه تقنيـا و بيـداغوجيا مسـيرا تبعـا لمسـؤوليته فيمـا يخص تسـيير فــوج
المتربصــين القاعــات ,التجهــيزات ......الخ .فبعض المهــام تتطلب تحضــير بعض الوثائق الــتي يجب على األســتاذ أن
يحافظ على مسكها و تهيئتها يوميا و التي هو مطالب بها كل في كل مراقبة سوى من طرف المدير أو النائب التقني أو
المفتش البيداغوجي هذه الوثائق تعتبر من األدوات العامة و اإلجبارية لألستاذ.
20
21
تمهيد:
يحتاج القيام باألنشطة البيداغوجية على مستوى التكوين المهني إلى تحديد وهيكلة وتعميم جميع االحتياجات المادية
الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي في أي تخصص والمتمثلة في المعدات مع ضمان طريقة تركيبها بطريقة فنية على مستوى
الو رشات و المخابر كما تحتاج إلى صيانة هي جميع اإلجراءات الفنية واإلدارية والتنظيمية واإلشراف الهادف إلى
المحافظة على جهاز (أو جزء منه) بحالٍة تمكنه من أداء الوظيفة المطلوبة منه أو إعادته إلى تلك الحالة .
22
المحور األول :تركيب المعدات
مفهوم تركيب المعدات :نقصد بتركيب المعدات قي مراكز التكوين المهني هي عمليات تجهيز القاعات -1
البيداغوجيــة و الورشات و المخــابر لعمليــة التكــوين و الدراســة النظريــة و التطبيقيــة .يتم تــركيب المعــدات حســب كــل
تخصص بالطريقة الصحيحة و النموذجية.
اإلجراءات التنظيمية المعمول بها في المؤسسة لyyتركيب المعyyدات :ان مســؤولية تجهــيز مراكــز -2
التكوين المهني بالمعدات الالزمة تقع على عاتق الـوزارة الوصـية للتكـوين المهـني و التمهين و تتم هـذه العمليـة بطريقـة
قانونية مضبوطة تمر عبر مراحل يحددها القانون الخاص بالمناقصات الوطنية لتجهيز المؤسسات العمومية.
خطة التركيب هي تمثيل رسومي موحد لتخطيط وتركيب المعدات داخل المؤسسات التعليمية.
من الضروري التخطيط لتهيئة األماكن التي سيتم فيها تقديم التكوين من أجل ضمان جودة التدريس التي تسمح بتحقيق
األهداف التي حددها البرنامج التكويني.
لوضع خطة التركيب ،من الضروري وصف كل األعمال التي يجب القيام بها من حيث التطوير.
بالنسبة للمؤسسات التعليمية ،قِّدم المعلومات التالية :إمدادات المياه ،إمدادات الغاز ،التهوية ،تفريغ السوائل والغازات،
جهاز تحكم و أمان ،معايير اإلنشاءات الخاصة (مقاومة العتاد ،عازل للصوت ،إلخ).
يضع المصمم خطة موحدة (قياسية) والتي سيتم اعتبارها خطة قياسية للتخصص.
23
دستور خطة المعدات
24
جميع أشكال الدعم التي يستخدمها المدربون والتي تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة واستيعابها من قبل المتدربين .على
سبيل المثال :فيديو ،كتاب مرجعي ،لوحات .. …،
الفئات :5مواد العمل
جميع المواد المستهلكة والمتجددة المستخدمة في التدريبات التدريبية وصيانة المعدات وغيرها .على سبيل المثال:
األقمشة ،واألوراق ،والصلب ،والزيت ،ومواد التشحيم .. ... ،
3-2-2نوع المبنى:
وضح طبيعة الغرفة التي سيتم تخصيص المعدات فيها (الفصل الدراسي ،المختبر ،ورشة العمل ،إلخ).
3-2-3طريقة االستعمال:
تقدير مدة استخدام المعدات في ساعات بالرجوع إلى برنامج التدريب.
يمكن حساب معدل استخدام المعدات فيما يتعلق بالمدة اإلجمالية للتدريب.
يخطط لعدد قطع المعدات الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي اعتماًدا على ما إذا كانت معدات فردية أو جماعية (.)I / C
بالنسبة للفئة ، 5فإن الكمية التي سيتم تحديدها تتوافق مع االحتياجات الالزمة أثناء الدورة التدريبية.
يحدد االحتماالت األخرى للحصول على المعدات بخالف الشراء :اإليجار ،والتبادل ،واإلعارة ،واستعادة المعدات
المستعملة ،إلخ.
25
يخطط لزيارات أو دورات تدريبية في الشركات إلكمال التدريب على المعدات التي ال يمكن للمؤسسة الحصول عليها
(معدات باهظة الثمن ،وتكنولوجيا جديدة ،وما إلى ذلك).
-3-3خطة المعدات النموذجية :يجب تنظيم خطة المعدات وفًقا للنموذج التالي:
العرض ألتقديمي :في هذه الفقرة ،قِّدم المعلومات التالية: أ)
-الفرع المهني
-العائلة المهنية
-التخصص
-مستوى المؤهل
-مدة التدريب
-عدد المتدربين
ب) اللوحة :مأل اللوحات المقابلة للفئات المختلفة ( 6لوحات).
ت) خطة التخطيط :القيام بتطوير خطة تخطيط للمعدات المدرجة في أطر العمل المختلفة
ث) التوصيات :تقديم توصيات إذا لزم األمر تتعلق بالتخصص المعني
استغالل الفضاء المالئم لتركيب المعدات :اإلدارة الجيدة للمساحة في ورشات العمل ضرورية من خالل: -4
تحديد االحتياجات من خالل قراءة محتوى برنامج المواد وأنشطة التعلم المقترحة في دليل التدريس.
تخطيط تهيئة المساحة بتعيين متخصص في تدريس وظيفة العمل ،وإتقان المبادئ التربوية التنظيمية التي يقوم عليها
التمكن الكامل لجميع مهام المهنة وفًقا لمعايير البرنامج.
26
المحور الثاني :صيانة المعدات
-1تعريف الصيانة:
تعَّر ف الصيانة بأنها جميع اإلجراءات الفنية واإلدارية والتنظيمية واإلشراف الهادف إلى المحافظة على جهاز
(أو جزء منه) بحالٍة تمكنه من أداء الوظيفة المطلوبة منه أو إعادته إلى تلك الحالة .
كما تعرف الصيانة على أنها اكتشاف األعطال و تشخيصها ثم إصالحها أو استبدال األجزاء العاطلة ثم التأكد
من تمام اإلصالح بكل الوسائل المتاحة لتأكيد جودة اإلصالح.
هي عبارة عن مجموعة اإلجراءات و سلسلة العمليات المستمرة التي يجب القيام بها بهدف وضع اآللة في وضع
االستعداد التام للعمل .إذن هي إبقاء الجهاز أو اآللة تعمل و في حالة جيدة عبر الفحص واإلصالح.
-1.1الصيانة الوقائية :هي مجموعة الفحوصات و الخدمات التي تتم بصفة دورية و حسب خطة زمنيــة موضــوعة ( تحــدد
من قبل مصنعي اآللة أو من قبل الفنيين ذو الخبرة القـائمين بالصـيانة) لمعالجـة القصـور إن وجـد قبـل وقـوع العطـل أو
التوقف عن العمل.
-2.1الصيانة التصحيحية أو العالجية المخططة :هي مجموعة العمليـات الـتي تتم إلصـالح اآلالت حسـب خطـة زمنيـة
موضوعة ( تحدد من قبل مصنعي اآللة أو من قبل الفنيين ذو الخبرة القائمين بالصيانة و يتم فيها:
تغير األجزاء التالفة أواألجزاء التي انتهى عمرها االفتراضي. -
إجراء عمليات اإلصالح على بعض األجزاء بهدف إعادة استعمالها مرة أخـرى مثـل إصـالح الجـزء المتآكـل أو -
المتشقق جزئيا باللحام.
إجراء عمليات الضبط و المعايرة لبعض أجزاء اآللة التي تحتاج إلى ذلك. -
-3.1الصيانة االسعافية أو الطارئة :هي مجموعة العمليات التي تتم إلصالح اآلالت لحدوث تلف مفاجئ يؤدي الى
وقوف اآللة الغير مخطط لها .وعادة ما يكون سبب هذا العطل من عدم إتبــاع تعليمــات المصــنع أو عــدم تطــبيق الصــيانة
الوقائية الصحيحة.
-2تقنيات التصنيف و الترميز :إلعادة تنظيم الوظيفة و إدارة الصيانة على مستوى المنشآت عدة خطوات:
-1.2قائمة المعدات:
الخطوة :1الحصول على قائمة بالمعدات ،من الضروري أوال أن يكـون لـديك قائمـة بالمعـدات بحث التسـمية هي تعـداد و
تصنيف للمادة .يتم إنشاء تسمية المعدات على خمس مراحل:
المرحلyyة األولى :جــرد كامــل للمــواد التقنيــة البيداغوجيــة .من ورشة عمــل إلى أخــرى أو من مختــبر إلى مختــبر (القســم
البيداغوجي) ،من الجيد استخدام المخزون إذا كان موجودا ،مع تقرير مادي للتحقق مما إذا كان مكتمال و محدثا.
المرحلة الثانية :تصنيف العتــاد حســب الفــرع ،تصــنيف المعــدات حســب العائلــة أو الشــركة المصــنعة ،ترمــيز صــناعي
للشركة المصنعة برقمين ،ترميز عــائالت المعــدات بــرقمين ،القيــام بترمــيز أقســام المعــدات ،القيــام بترمــيز أنــواع المعــدات
برقمين ،القيام بتدوين رقم النسخة في حالة وجود عدة نسخ من اآلالت المتطابقة.
27
التصميم و التنفيذ بمساعدة المدربين لخطة الصيانة الوقائية لكل المعدات التقنية و البيداغوجية للمؤسسة.
المرحلة الثالثة :لكل عتاد نقوم بدراسته شروط االستعمال ،دائًم ا ورشة عمل بورشة أو معمل تلو اآلخر ،تدريس
شروط االستخدام والتآكل واختيار مقياس التآكل التي يجب االهتمام بها.
المرحلة الرابعة :القيام بترميز المعدات ،مع الحرص على وجود هيكل رمز واحد (موحد) لجميع المعدات.
شجرة الترميز
28
الخطوة 2القيام بالجرد و ترميز المعدات :جرد وتدوين المعدات ،من المهم عمل جرد مادي لجميع المعدات التقنية
والبيداغوجية الموجودة في المؤسسة .يجب أن يتم تنفيذ هذه العملية بواسطة النائب التقني والبيداغوجي الصيانة مع
مشاركة المكونين ،حتى ال يتم اهمال اي ألية في الجرد .هذه العملية تسبق عملية الترميز ،و كل هذه العمليات تسمح
بتسيير الملف التقني و الملف التاريخي للتجهيزات و كذا انشاء بطاقة الصيانة الوقائية.
يصبح هذا الترميز هو التعريف الرئيسي للمعدات طالما أنها موجودة في المنشأة وسيظل هذا الرمز هو المسمى
المشترك من التسيير التقني واالقتصادي لمصلحة الصيانة و على حسب االمكان انتساب العجز والتكاليف التي تسمح
لألخريين بتسهيل تمرير المعلومات في وظيفة الصيانة (تسيير الصيانة بمساعدة جهاز االعالم االلي).
لذلك يوصى باستعمال الترميز االقل تعقيد وأكثر مرونة ممكنة لتجنب األخطاء وتسهيل االتصال وبالتالي تسريع
المعالجة.
قبل كل شيء ،يجب أن يكون الترميز بسيًطا وسهل التذكر للمستخدمين حيث يدون هذا الرمز على كل الوثائق التقنية
(تقرير الجرد ،ورقة الوقت ،الملف التقني ،الملف التاريخي......الخ) ،ولذا لبد تجنب االخطاءفي الترميز حيث يكون
الرمز مدلول جيد للتعرف على التجهيز.
ينقسم عتاد المؤسسة إلى فروع (تجهيزات) تصنف حسب:
• الفرع
العائلة
• الصانع
• النوع
• رقم النسخة
مثال على الترميز
29
بطاقة الجرد
بمجرد االنتهاء من الترميز ،يجب إعداد ملف المعدات التقنية والبيداغوجية للمؤسسة
مثال :
و هناك بطاقة ثانية تأخذ بعين االعتبار الحالة التي عليها المعدات التقنية و البيداغوجية معدة حسب الفرع و هي بطاقة
جرد كما أنها تحدد بدقة الحالة التي توجد عليها كل ألية.
الخطوة 3الوثائق التقنية العملية:
لقد أكدنا على أهمية المدونة في تسيير المعدات التقنية و البيداغوجية ،فهي تجعل من الممكن إنشاء وتصنيف الوثائق
التقنية والتاريخية للمعدات.
وثائق الصيانة تشمل:
• الوثائق التقنية :المكونة من ملفات أو بطاقات تقنية (الملفات النموذجية) ،مرتبة حسب نوع المعدات و هي هوية العتاد.
• الوثائق التاريخية :المكون من الملفات التاريخية أو الفردية والبطاقات التاريخية لكل أليةمهمتها األساسية هي المتابعة
الصحية للعتاد.
الملف التقني :يتضمن هذا الملف جميع المعلومات والوثائق المتعلقة بنفس نوع المعدات:
عناصر تحديد الهوية :تعيين النوع ،الشركة المصنعة ،الخصائص العامة ،قوائم اآلالت من نفس النوع ،أوراق البيانات
التقنية ،دليل الوثائق المصنفة في الملف (مخطط ،كتالوجات قطع الغيار؛ ملخص التعديالت التي تم إجراؤها على هذه
اآلالت).
الملف التاريخي (البطاقة تاريخية) :يتضمن هذا الملف التاريخي جميع المعلومات والوثائق المتعلقة بعمر كل معدة من
المعدات:
-التعديالت ،بما في ذلك التحسينات لتسهيل الصيانة (الصيانة).
-إجراء تدخالت الصيانة التصحيحية والوقائية على الجهاز.
-متابعة سجالت المراقبة.
-تقريرالخبرة أو الحوادث.
-البطاقة التاريخية.
30
-طلب التدخل :إلدارة التدخالت ،من الضروري استخدام طلب التدخل " ."DIطلب التدخل هو المستند الذي يجمع كل
المعلومات الالزمة إلدارة الصيانة.
تساهم هذه المعلومات الحًقا التخطيط وجدولة العمل وحفظ سجالت الصيانة .يجب تبرير جميع أعمال الصيانة (الوقائية،
استكشاف األخطاء وإصالحها ،اإلصالح) بطلب تدخل ُم عد مسبًقا ومصدر من قبل مدير الصيانة .يجب أن يتضمن
الطلب المعلومات التالية:
-المعلومات المتعلقة بالمعدات المراد إصالحها.
-طبيعة التدخل المطلوب.
-وصف موجز للمشكلة واألعراض.
-اقتراحات لإلصالح أو التعديالت.
-قطع الغيار المطلوبة للتدخل.
-تأشيرات مقدم الطلب والمتدخل ومدير الصيانة.
31
خبرة كل من (المكون ،النائب التقني للصيانة ،تقني المؤسسة الوطنية لمعدات مؤسسات التكوين المهني).
32
-3مستويات الصيانة المختلفة :عمليات الصيانة المنجزة مرتبة على حسب درجة تعقيدها الى خمس مستويات و
هذا على حسب المعايير العالمية (:)nfx60-010
33
تنظيم أعمال الصيانة وتوزيع المسؤوليات .
مراقبة تنفيذ خطة الصيانة.
- 4-4طريقة لتسجيل النتائج المحققة وبالتالي الحكم على تنفيذ /فعالية برنامج الصيانة :وبالتالي فإن أي
برنامج من هذا القبيل يجب أن يكون سهل التشغيل ،يجب أن يحتاج إلى الحد األدنى من القوى العاملة والعمل الورقي
للتسجيل ،إلخ .و لكن يجب أن يوضح الجوانب التالية بوضوح:
ما الذي يتطلب الصيانة أو ما الذي يجب صيانته؟ (أ)
متى /أين يجب الحفاظ عليها؟ (ب)
(ج) كيف يتم الحفاظ عليها؟
(د) من سيقوم بأعمال الصيانة؟
(هـ) ما إذا كانت أعمال الصيانة ذات مستوى مرغوب؟
34
خاتمة:
الوسائل المادية هي جميع المعدات والتركيب واألدوات ،وما إلى ذلك ،الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي .فمن
الضروري التخطيط لتهيئة األماكن التي سيتم فيها تقديم التدريب من أجل ضمان جودة التدريس التي تسمح بتحقيق
األهداف التي حددها البرنامج التدريبي مع مستوى الصيانة المنفذ له الذي له أهمية كبيرة على بقاء المعدات في حالة
جيدة لفترة أطول فالصيانة المخططة تتميز بالتحديد المسبق لعناصر التخطيط من خالل نظام مسبق من الفحص و
االختبارات لتحديد كل عنصر من عناصر المعدات و أعمال الصيانة المطلوبة له و بناءا على ذلك سوف تبقى الصيانة
قسما مهما لضمان سير األنشطة البيداغوجية في الو رشات و المخابر.
خاتمة عامة :
تسعى العديد من المجتمعات وخاصة المجتمع الجزائري ،أن تكون المدرسة فعالة وفاعلة وذلــك بتغيــير الواقــع
والسير به نحو آفاق رحبة مفعمة بالتنمية والتقدم والنهضة الحقيقية .ولن يتم هذا الهدف اإليجابي إال إذا كان هناك تفعيل
36
حقيقي للحياة المدرسية .أي جعل المدرسة مؤسسة فاعلة ومبدعة وخالقة ومبتكرة ،وأال تكتفي بالتلقين والتعليم ،بل البــد
من االبتكار واإلنتاج .وفي ظل المستجدات التربوية و البيداغوجية الوافدة.
صار التكوين المهني اليوم رافدا مهما وركنا ثانيا إلى جانب التعليم العالي ،ال يمكن التخلي عنه نظرا لما يــوفره
من فرص الستيعاب المتسربين من النظام التعليمي ،إلى جانب تأهيل العمال ومختلف فئات المجتمع ،وصار يسـتقطب
آالف الشباب الراغبين في الحصول على شهادات مهنية تــؤهلهم لــدخول ســوق الشــغل ،قصــد مزاولــة مهنــة أو حرفــة
معينة .
تتداخل التساؤالت حول العمــل بالمشــروع وغـيره من الكفـاءات المســتحدثة وهــل ســتكون عصــا ســحرية لحــل
مشاكل التعليم و ظاهرتي اإلخفاق المدرسي و النفور من التعليم علما أن المنهاج لم يشر صراحة إلى اآلليـات المتحكمـة
فـــــــــي إدارة هذا النوع من النشاط ،فضًال على أنه ال توجد دراسات متخصصة به .
تعرف النظافة ،األمن والبيئة بأنها العلم الذي يهتم بالحفاظ على سالمة وصحة العامل ،وذلك بتوفير بيئــات آمنــة
وخالية من مسببات الحوادث أو اإلصابات أو األمراض المهنية ،أو بعبــارة أخــرى هي مجموعــة اإلجــراءات والقواعــد
والنظم في إطار تشريعي تهدف إلى الحفاظ على اإلنسان من خطر اإلصابة والحفاظ على الممتلكات من خطــر الضــياع
والتلف.
37
38
قائـــــــمة المراجع
:1قانون رقم ،09-02مؤرخ في ،08/05/2002يتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم ،ج ر ،عدد .2002 ،34
.المادة 14من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم 2:
.المادة 15من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم 3 :
.المادة 16من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم 4 :
جاة سي هادف ،دور التكوين المهني في تأهيل ذوي االحتياجات الخاصة من وجهة نظر اإلداريين واألساتذة ،أطروحة 5 :
.لنيل شهادة الدكتورة ،جامعة محمد خيضر ،بسكرة ،2014 ،ص 18
.المادة 18فقرة 1من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم 6 :
: 7عبد هللا بوصنوبرة ،دور الجمعيات في رعاية وتأهيل ذوي االحتياجات الخاصة ،مرجع سابق ،ص .281
: 8المادة 3من القانون رقم ،09-02المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم.
: 9راجع بشأن تصنيف اإلعاقة احمد بن عيسى ،اآلليات القانونية لحماية األطفال ذوي اإلعاقة في التشريع الجزائري ،مجلة
الفقه و القانون ،عدد 01،2012ص .6
39