Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 44

‫معهد التكوين والتعليم المهنيين‪ -‬بئر خادم‬

‫التكوين البيداغوجي‬
‫تقرير التربص الميداني الثاني حول‪:‬‬

‫‪ -‬التكفل بالفئات الخاصة‬


‫‪ -‬المهام التقنية و البيداغوجية‬
‫تركيب المعدات و صيانتها ‪-‬‬

‫المؤسسة المستقبلة‪ :‬المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني –‬


‫عابد مرواني ‪ -‬بحجوط والية تيبازة‬

‫من إعداد‪ :‬عباس موسى شافية‬

‫الفوج‪07/21 :‬‬

‫فترة التربص الميداني‪ :‬من ‪ 09/01/2022‬إلى ‪03/02/2022‬‬


‫فترة التكوين البيداغوجي‪ :‬من ‪ 03/11/2021‬إلى ‪02/05/2022‬‬

‫الفهرس‬
‫‪01‬‬ ‫مقدمة عامة‪.........................................................................................................‬‬
‫التكفل بالفئات الخاصة‬
‫على مستوى‪ :‬المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ‪ -‬حجوط ‪-‬‬
‫‪02‬‬ ‫تمهيد‪.................................................................................................................‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم الفئات الخاصة ‪........................................................................................‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ -2‬اإلطار القانوني بالفئات الخاصة‪............................................................................‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪ -3‬أنواع الفئات الخاصة‪.........................................................................................‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪ -4‬طرق التواصل مع كل فئة‪...................................................................................‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪ -4-1‬فئة المعاقين بصريا‪........................................................................................‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ -4-2‬فئة المعاقين سمعيا‪.........................................................................................‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ -4-3‬فئة المعاقين حركيا‪.........................................................................................‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ -4-4‬فئة األحداث أو السجناء و مركز إعادة التربية‪........................................................‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪ -4-5‬فئة ذوي األمراض المزمنة‪..............................................................................‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪ -4-6‬فئة ذوي اإلعاقة العقلية‪...................................................................................‬‬

‫‪12‬‬ ‫الخاتمة‪...............................................................................................................‬‬
‫المهام التقنية و البيداغوجية‬
‫‪14‬‬ ‫تمهيد‪.................................................................................................................‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ -1‬المهام البيداغوجي ألستاذ التكوين المهني ‪................................................................‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ -2‬خصائص األستاذ الجيد‪......................................................................................‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ -3‬المهام التقنية و اإلدارية ألستاذ التكوين المهني‪..........................................................‬‬

‫‪20‬‬ ‫خاتمة‪................................................................................................................‬‬
‫‪.‬‬
‫تركيب المعدات و صيانتها‬
‫‪22‬‬ ‫تمهيد‪.................................................................................................................‬‬
‫‪23‬‬ ‫المحور األول‪ :‬تركيب المعدات‪..................................................................................‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم تركيب المعدات‪.......................................................................................‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ -2‬اإلجراءات التنظيمية المعمول بها في المؤسسة لتركيب المعدات‪.....................................‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ -3‬خطة المعدات‪..................................................................................................‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ -4‬استغالل الفضاء المالئم لتركيب المعدات‪..................................................................‬‬

‫‪27‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬صيانة المعدات‪................................................................................‬‬


‫‪27‬‬ ‫‪ -1‬تعريف الصيانة ‪...............................................................................................‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪-2‬تقنيات التصنيف و الترميز‪....................................................................................‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪-3‬مستويات الصيانة المختلفة‪....................................................................................‬‬
‫‪35‬‬ ‫خاتمة‪................................................................................................................‬‬
‫‪37‬‬ ‫خاتمة عامة‪.........................................................................................................‬‬
‫‪39‬‬ ‫قائمة المراجع‪......................................................................................................‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬
‫ﺑذﻟت اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ ﺳﺑﯾل ﺗﮐوﯾن اﻟﻣورد اﻟﺑﺷري وﺗﻌﻟﯾﻣﮫ وﺗﻧﻣﯾﺔ ﻗدراﺗﮫ ﺑﺎﻟﺷﮐل اﻟذي ﯾﺟﻌﻟﮫ ﻗﺎدرا ﻋﻟﯽ اﻟﻌﻣل ﺑﺷﮐل‬
‫أﮐﺛرﮐﻔﺎءة وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﮐﺛﯾرﻣن اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ واﻟﺟﮭد ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﻟﯾم واﻟﺗﮐوﯾن اﻟﻣﮭﻧﻲ و الذي اهتم و تكفل أيضا بالفئات الخاصة‬
‫و التي تعد من الفئات المجتمعية التي تحتاج إلى عناية واهتمام خاص لكونهم يعانون من مشاكل صحية‪ ،‬قد تكون‬
‫جسمية‪ ،‬أو عقلية‪ ،‬مما يؤدي إلى عجزهم الكلي أو الجزئي عن ممارسة أعمالهم اليومية‪ ،‬لذا فإن المؤسسات التكوينية‬
‫والمنظمات العالمية قد خصصت النشاطات واألعمال المختلفة لتقديرهم وضمان العيش ضمن حقوقهم بحرية كاملة‬
‫دون انتهاز كرامتهم‪ ،‬مما يؤدي إلى تعزيز الثقة في أنفسهم والمتبادلة بينهم وبين المجتمع‪.‬‬

‫المعلم هو الوسيط بين المتعلم و المعرفة و هو ناقل للمعرفة وما اكتسبه من نظريات و قوانين علمية و منهجية و‬
‫موضوعية لذا يجب عليه تخطيط و تنظيم و تقييم نشاطاته و نشاطات المتربصين و ثم االنجاز و بعناية خاصة المهام التقنية‬
‫والبداغوجية الضرورية للتشغيل الجيد لفوجه و مؤسسته‪.‬‬

‫تولى النظام التربوي الجزائري اهتماما أكثر بجعل المتعلم محور العملية التعليمية التعليمية‪ ،‬فجعله عنصرا فعاال‬
‫مستقال ال سلبيا‪ ،‬وذلك باقتداره على توظيف المعارف في حياته كلها ‪ ،‬وال يقتصر تجسيد معارفه على حجرة الدرس‬
‫فحسب ‪ ،‬بل يستغلها على مدى الحياة باالعتماد على األنشطة البيداغوجية على مستوى التكوين المهني لذا يحتاج القيام‬
‫بها إلى تحديد وهيكلة وتعميم جميع االحتياجات المادية الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي في أي تخصص والمتمثلة في‬
‫المعدات مع ضمان طريقة تركيبها بطريقة فنية على مستوى الو رشات و المخابر كما تحتاج إلى صيانة هي جميع‬
‫اإلجراءات الفنية واإلدارية والتنظيمية واإلشراف الهادف إلى المحافظة على جهاز (أو جزء منه) بحالٍة تمكنه من أداء‬
‫الوظيفة المطلوبة منه أو إعادته إلى تلك الحالة ‪.‬‬

‫لذا قمنا بالتطرق إلى ‪ 3‬محاور مختلفة‪ ،‬حيث يتمثل المحور األول في نظام سير التكفل بالفئات الخاصة على‬
‫مستوى معهد حجوط المتواجد في بلدية حجوط والية تيبازة أما في المحور الثاني فسنعرض موضوع المهام التقنية‬
‫والبيداغوجية‪ ،‬وفي األخير سنقدم مجال تركيب المعدات و صيانتها‪.‬‬

‫‪1‬‬
1
‫تمهيد‪:‬‬
‫يعاني األشخاص من أمراض تؤثر على قدراتهم العقلية‪ ،‬والجسدية‪ ،‬وكذلك تحد من الحالة النفسية لهم‪ ،‬وتتسبب‬
‫تلك األمراض في تغيير حياتهم تماًم ا‪ ،‬وتجعلهم في حاجة إلى رعاية خاصة ومختلفة عن األشخاص الطبيعيين‪ ،‬وذلك‬
‫‪.‬ألنهم في حاجة شديدة لمعاملة عادلة تناسب ُم تطّلباتهم المختلفة يسمى هؤالء األشخاص بذوي االحتياجات الخاّص ة‬

‫ُيعد ذوو االحتياجات الخاصة من الفئات المجتمعية التي تحتاج إلى عناية واهتمام خاص لكونهم يعانون من‬
‫مشاكل صحية‪ ،‬قد تكون جسمية‪ ،‬أو عقلية‪ ،‬مما يؤدي إلى عجزهم الكلي أو الجزئي عن ممارسة أعمالهم اليومية‪ ،‬لذا‬
‫فإن المؤسسات والمنظمات العالمية قد خصصت النشاطات واألعمال المختلفة لتقديرهم وضمان العيش ضمن حقوقهم‬
‫بحرية كاملة دون انتهاز كرامتهم‪ ،‬مما يؤدي إلى تعزيز الثقة في أنفسهم والمتبادلة بينهم وبين المجتمع بحيث أصبح‬
‫المعاقون في المجتمع الجزائري يشكلون شريحة هامة من حيث عددهم وطاقتهم ومؤهالتهم وبما أّن كل فرد ليس في‬
‫مأمن من الوقوع في فخ اإلعاقة مهما كان نوعها‪ ،‬فإّن المسؤولية االجتماعية وحتى الفردية تدعوا جميع المسؤولين‬
‫والمواطنين إلى إعطاء هذه الفئة األهمية التي تستحقها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مفهوم الفئات الخاصة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ُيعرف مفهوم ذوي االحتياجات الخاصة لغًة بالمعاقين‪ ،‬وهو لفظ مفرده معاق ومصدر الفعل الرباعي (أعاق)‪ ،‬ويعني‬
‫من به عاهة تعرقله عن القدرة في التكيف مع الحياة اليومية العملية‪.‬‬
‫وأما اصطالًح ا فقد لجأت منظمات حقوق اإلنسان الستبدال مصطلح (المعاقين) بـ (ذوي االحتياجات الخاصة) ألنه‬
‫بالمرادف األول تشير دراسات علم النفس إلى أنه يدل على وصف اإلعاقة والتأثير سلبًيا على نفسية اإلنسان‪ ،‬وأما المرادف‬
‫الثاني فيدل على فئة من الناس ال يستطيعون تأدية مهامهم اليومية مقارنة مع الناس العاديين‪ ،‬إذ يكونون قد تعرضوا إلصابة‬
‫أدت إلى تشوّههم‪ ،‬وفقدان العضو المصاب تأدية وظيفته‪ ،‬وقد يكون ابتالء نزل بهم منذ الوالدة كأن يكون الخلل جسمًيا أو‬
‫عقلًيا‪ ،‬ولهذا يكون لهم احتياجات خاصة في كل نواحي الحياة‪ ،‬وتأهيل متخصصين للتعامل معهم بالشكل الذي يمّك نهم من‬
‫التعلم والسير قدًم ا نحو الحياة باالعتماد على أنفسهم ألداء حاجاتهم على أكمل وجه ودون االنتقاص من دورهم أو مستواهم‬
‫مقارنًة مع غيرهم‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلطار القانوني بالفئات الخاصة في التكوين المهني‪:‬‬


‫منذ السنوات األولى الستقالل الجزائر بدأت الدولة في إظهار العناية واالهتمام بالمسائل االجتماعية عامة وبفئة المعاقين‬
‫خاصة‪ ،‬ذ استحدثت وزارة للحماية االجتماعية سنة ‪ 1984‬أخذت على عاتقها حماية وترقية حقوق المعاقين والعمل على‬
‫تحقيق مشاركتهم الكاملة والفعالة في الحياة الوطنية‪ ،‬كما تبنت الجزائر االتفاقية الدولية للدفاع عن حقوق األشخاص المعاقين‬
‫في ‪ ،31/03/2007‬وقبل ذلك حقق المعاقون أهم مكاسبهم الّتشريعية بعد نضال طويل من خالل صدور القانون رقم ‪09/02‬‬
‫المؤرخ في ‪ 08/05/2002‬المتعلق بحماية المعاقين وترقيتهم‪ ،1‬الذي كان تجسيًدا لنص اإلعالن الذي أقرته الجمعية العامة‬
‫لألمم المتحدة في ‪ 19/12/1975‬حول حماية المعاقين‪ ،‬وكذا اإلعالن العالمي سنة ‪ 2006‬كذا للّنظرة الحديثة للمعاق بوصفه‬
‫شخًص ا طبيعيا ومواطًنا له حقوق وعليه واجبات كغيره من األشخاص العادين‪ ،‬وكذا استجابة لطموحات الكثير من المعاقين‬
‫الذين عانوا من مرارة الّتهميش لسنوات طويلة‪.‬‬
‫استبشرت فئة ذوي االحتياجات الخاصة بهذا القانون‪ ،‬إذ جاء بمواد تكشف تقدًم ا ملحوًظا في نظرة السلطات العمومية‬
‫إلى مشكلة اإلعاقة بكل تداعياتها‪ ،‬حيث غطى هذا القانون مختلف نواحيها ابتداء بتعريف هذه الفئة واألهداف المرجوة من سن‬
‫هذا القانون في الفصل األول منه ثم تطرق إلى الوقاية من اإلعاقة في الفصل الثاني‪ ،‬ليتطرق في الفصل الثالث إلى مواضيع‬
‫التربية والتكوين المهني وإعادة التدريب الوظيفي ثم يأتي الفصل الرابع ليتعرض إلى اإلدماج واالندماج اإلجتمعيان‪ ،‬أما‬
‫الفصل الخامس فقد خصص للحياة االجتماعية للمعاقين ورفاهيتهم‪ ،‬في حين تطرق الفصل السادس واألخير إلى دور الهيئات‬
‫المشرفة على تطبيق هذا القانون‪ ،‬وسوف تقتصر دراستنا حول المبحث الثاني أي حق االندماج المؤسساتي واالجتماعي لهذه‬
‫الفئة في المجتمع‪.‬‬

‫‪1-‬قانون رقم ‪ ،09-02‬مؤرخ في ‪ ،08/05/2002‬يتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‪ ،‬ج ر‪ ،‬عدد ‪.2002 ،34‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬الحق في االندماج المؤسساتي واالجتماعي‬
‫نتطرق إلى الحق في االندماج المؤسساتي في المطلب األول ثم الحق اإلدماج االجتماعي ضمن المطلب الثاني‪.‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬الحق في االندماج المؤسساتي‬
‫يتمثل اإلدماج المؤسساتي في حق المعاق في التكفل المهني والمدرسي وكذا حقه في توفير منصب شغل له يتالءم مع‬
‫درجة إعاقته وما حصل عليه من تدريب‪.‬‬
‫‪ ‬الفرع األول‪ :‬التكفل المهني والمدرسي‬
‫يقصد بالتكفل المؤسساتي العمل القاعدي والمتابعة الدائمة لبرامج ومنهجيات التدريس اإلجباري واالختياري في‬
‫الفروع واألقسام التي تنشأ للتكفل بهذه الفئة‪.‬‬
‫فيتم ضمان التكفل المدرسي المبكر باألطفال المعوقين بغض الّنظر عن مّد ة التمدرس أو السن طالما بقيت حالة‬
‫الشخص المعوق تبرر ذلك ‪ 2‬ويخضع كذلك األطفال والمراهقون إلى التمدرس اإلجباري في مؤسسات التعليم والتكوين‬
‫المهني‪ ،‬وتهيأ عند الحاجة أقسام وفروع بهذا الغرض ال سيما في الوسط المدرسي والمهني واإلستشفائي حسب الحالة‬
‫ومؤهالت كل فئة‪ ،‬كما يستفيد األشخاص المعوقون المتمدرسون عند اجتيازهم لالمتحانات من ظروف مادية مالئمة تسمح لهم‬
‫بإجراء ها في ظروف عادية ‪. 3‬‬
‫تفرض على هذه المؤسسات المتخصصة‪ ،‬زيادة على التعلم والتكوين المهني عّند االقتضاء إيواء المتعلمين والمتكونين‬
‫والتكفل بهم نفسًيا وطبًيا بالتنسيق مع األولياء ومع كل شخص أو هيكل معني‪.‬وتتكفل الدولة باألعباء المتعلقة بالتعليم والتكوين‬
‫‪4‬‬
‫المهني واإلقامة والّنقل في المؤسسات العمومية‬
‫تسمح هذه اإلجراءات للمعوقين من كسب المعارف المهنية والعملية لدخول سوق الشغل واإلدماج في المجتمع الذي يمثل‬
‫التحدي والتوجه الجديد الذي يفرض على السلطات المعنية أخذ هذه الفئة بعين االعتبار حتى يتسنى لهؤالء ممارسة نشاط‬
‫مهني مناسب ومكيف يسمح لهم بضمان استقاللية بدنية واقتصادية ‪. 5‬‬
‫وتعمل اللجنة الوالئية للتربية الخاصة والتوجيه المهني بالعمل على قبول األشخاص المعوقين في مؤسسات التعليم‬
‫والتكوين المهني والمؤسسات المتخصصة وتوجيههم حسب الحاجات المعبر عنها وطبيعة اإلعاقة ودرجاتها‪ .‬ويتم تعيين‬
‫المؤسسات والمصالح التي يجب عليها القيام بالتربية والتكوين والتأكد من التأطير والبرامج المعتمدة من الوزارات المعنية‬
‫واالندماج النفسي واالجتماعي والمهني لألشخاص المعوقين( ‪. 6‬‬
‫في هذا الشأن‪ ،‬تم إنشاء العديد من المؤسسات والمدارس المتخصصة الخاصة بالمعاقين ذهنيا؛ إذ بذلت الجزائر بعد‬
‫االستقالل مجهودات كبيرة اجتماعيا حيث كانت في البداية تتوفر على ‪ 8‬مراكز فقط لرعاية وتأهيل المعاقين ليبلغ عددها في‬
‫سنة ‪ 2010‬أكثر من ‪ 441‬مركز يهتم بتأهيل مختلف أصناف اإلعاقات إضافة إلى المدارس الخاصة بتربية وتعليم المعاقين‬
‫والمقدرة ‪ 146‬مدرسة‪ ،‬مّنها ‪ 93‬لتعليم المعاقين ذهنيا و ‪ 23‬مدرسة لتعليم الصم والبكم و ‪ 21‬مدرسة للمكفوفين‪ ،‬وتضم هذه‬
‫المدارس الكثير من الوسائل البداغوجية المناسبة لّنوع اإلعاقة مثل كتب بالبراي وحتى اإلنترنت بالبراي‪ ،‬إّال أّن هناك تضارًبا‬
‫في األرقام حول عدد المراكز والمؤسسات العمومية المختصة بالتكفل بالمعاقين وطاقة اإلستعاب لديها مما يطرح باستمرار‬
‫مشكلة دقة األرقام‪ ،‬فاستناًدا لتقرير صادر عن وزارة التضامن توجد ‪ 276‬مؤسسة حكومية خاصة بالمعاقين و ‪ 129‬مركزا‬
‫بقدرة استيعاب ‪ 30‬ألف معاق و ‪ 19‬ألف معاق على التوالي‪ ،‬وفي سياق متصل تشير بعض التقديرات إلى أّن عدد المراكز‬
‫المختصة بالمعاقين ستصل في سنة ‪ 2013‬الى‪ 500‬مركز عبر التراب الوطني‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‬
‫‪3‬‬
‫المادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‬
‫‪4‬‬
‫المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‬
‫‪5‬‬
‫جاة سي هادف‪ ،‬دور التكوين المهني في تأهيل ذوي االحتياجات الخاصة من وجهة نظر اإلداريين واألساتذة‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الدكتورة‪،‬‬
‫‪.‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2014 ،‬ص ‪18‬‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬المادة ‪ 18‬فقرة ‪ 1‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‬

‫‪4‬‬
‫ورغم الكم الكبير لهذه المؤسسات والمراكز الجهوية لرعاية وتأهيل المعاقين إّال أّنها تبقى غير كافية فهي ال تستطيع‬
‫إستعاب العدد الكبير مّنهم‪ ،‬خاصًة إذا علمنا أّن نسبة ‪ %75‬من المعاقين هم أطفال وشباب الذين يحتجون بشكل كبير إلى‬
‫التربية والتعليم والتأهيل الشامل مما يتطلب المزيد من الجهود لتطبيق النصوص والقوانين ‪. 7‬‬

‫‪ -3‬أنواع الفئات الخاصة‪:‬‬


‫يشكل القانون رقم ‪ 02-09‬تشريًعا متخصًص ا في مجال حماية األشخاص المعــوقين وتــرقيتهم وقــد جــاء لتأكيــد‬
‫سياسة الدولة في مجال حماية حقوق اإلنسان بما يؤدي إلى حماية الفئات الخاصة‪ ،‬حيث عرفت المــادة ‪ 02‬مّن ه المعــوق‬
‫بأنه‪ :‬كل شخص مهما كـان سـنه وجنسـه يعـاني من إعاقــة أو أكـثر‪ ،‬وراثيـة أو خلقيـة أو مكتسـبة تحـد من قدراتـه على‬
‫ممارسة نشاط أو عدة نشاطات أولية في حياته اليومية الشخصية أو االجتماعية نتيجة إصابة وظائفه الذهنية أو الحركية‬
‫أو العضوية الحسية‪ .‬من خالل الّتعريف يتبين لنا أّن إثبات صفة اإلعاقة يجب أن يكــون بنــاء على خــبرة طبيــة من ذوي‬
‫االختصاص‪ ،‬بناء على طلب من المعني أو أوليائــه أو من ينوبــه وكــذا كــل شخص معــني‪ ،‬ويعتــبر التصــريح باإلعاقــة‬
‫إجراء إلزامي لدى المصالح الوالئية المكلفة بالحماية االجتماعية ‪ 8‬واإلعاقة قد تكون إما‪:‬‬

‫‪ -3-1‬فئة المعاقين حركيا‪ :‬وهي فقدان الشخص القدرة على استعمال اليدين أو الساقين بعجز يساوي أو يفوق ‪. %50‬‬
‫‪ -3-2‬فئة المعاقين بصريا‪ :‬وهي الفقدان الكلي لحاسة البصر أو الرؤية الغير القابلة للتصحيح ولــو بوضــع نظــارات طبيــة‬
‫بما يعادل نسبة عجز تساوي أو تفوق من ‪ 01‬الى‪%20‬من القدرة العادية لإلبصار لكلتا العينين‪.‬‬
‫‪ -3-3‬فئة المعاقين سمعيا‪ :‬وهي الفقدان الكلي لحاسة السمع مع محدودية القدرة على االتصال مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -3-4‬فئة ذوي األمراض المزمنة‪ :‬األمراض المزمنة هي تلك األمراض التي تدوم طويال (غالبا لسنوات) وال تختفي‬
‫تلقائيا وغالبا ال يتم الشفاء منها بشكل كامل كالسكري‪ ،‬ضغط الدم‪ ،‬أمراض القلب والشرايين‪ ،‬سرطان الثدي‪ ،‬القصور‬
‫الكلوي‪ ،‬الربو‪ ،‬فقر الدم مرض الصرع‪ ،‬مرض العضال وبعض حاالت الحساسية‪.‬‬

‫‪ -3-5‬فئة ذوي االضطرابات النفسية أو العقلية‪ :‬وهي فقدان الشخص المصاب لمؤهالته العقلية والفكريــة بنســبة عجــز‬
‫تساوي ‪ 80 9‬بالمائة‪ .‬وبعد إثبات اإلعاقة تسلم للمعني باألمر بطاقة المعاق التي تسمح لــه باالســتفادة من االمتيــازات المكتســبة‬
‫التي يمنحها له القانون طبقا للمادة ‪09‬من القانون ‪.09 /02‬‬

‫‪7‬‬
‫عبد هللا بوصنوبرة‪ ،‬دور الجمعيات في رعاية وتأهيل ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.281‬‬
‫‪8‬‬
‫المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫راجع بشأن تصنيف اإلعاقـة احمـد بن عيسـى‪ ،‬اآلليـات القانونيـة لحمايـة األطفـال ذوي اإلعاقـة في التشـريع الجزائـري‪ ،‬مجلـة الفقـه و القـانون‪ ،‬عـدد‬
‫‪ 01،2012‬ص ‪.6‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -3-6‬فئة األحداث أو سجناء مراكز إعادة التربية‪ :‬تتمثل فئة األحداث في األطفــال‪ ،‬الــذين يجنحــون عن ِقيم المجتمــع‬
‫وقوانينه‪ ،‬ويرتكبون أفعاًال‪ ،‬تضعهم تحت طائلة القانون‪ ،‬وتقّل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا‪ ،‬أي في سن الطفولة‪ ... .‬ولوحظ‬
‫أن هؤالء األطفال مضطربي السلوك‪ ،‬قد تكون لديهم قدرة على إقامة عالقات اجتماعية‪ ،‬واالرتباط االجتمــاعي بــاآلخرين أمــا‬
‫السجناء هم للموقوفين في محاكمة أو يقضون عقوبة السجن‪ .‬الفئة المستهدفة للتكوين في الوسط السجني هم‪:‬‬
‫الشباب في خطر معنوي‪ :‬الشاب تحت رقابة القاضي والموضوعين في مصالح التوجيه والتربية بالوسط‬ ‫‪‬‬
‫المفتوح والمتراوح أعمارهم بين ‪ 16‬و ‪25‬سنة‪.‬‬
‫الشباب الموضوعين بمراكز إعادة التربية و اإلسعاف التابعين لوزارة التضامن الوطني واألسرة‬ ‫‪‬‬
‫والمتراوح أعمارهم بين ‪ 16‬إلى ‪ 25‬سنة‪.‬‬
‫المحبوسين البالغين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -4‬طرق التواصل مع كل فئة‪:‬‬


‫ال يستطيع أحد أن ينكر دور التطور التكنولوجي و مستحدثاته في مساعدة ذوي االحتياجات الخاصة مختلف في‬
‫اإلعاقات سواء في البصرية أو السمعية أو الحركية و مساعدتهم على التعلم و ذلك من خالل مجموعة منه األدوار و الهمم‬
‫التي قامت بها التكنولوجيا و مجموعة من االختراعات المختلفة التي عملت على حل جزء كبير منه مشكالت التعلم لديهم‬
‫ووضع استراتجيات مختلفة الكتساب التعلم‪ .‬كما قامت العديد من الدراسات بوضع مناهج مخصصة لتعليم أصحاب ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة و استخدام التكنولوجيا بجميع أدواتها‪ .‬كما إن التواصل مع الفئات الخاصة يحتاج إلى نوع من التفهم و‬
‫الوعي بالاهداف المسطرة من طرف القطاع بهدف التكفل المناسب و الجيد من اجل تحقيق دمج مهني و اجتماعي سليم يتوافق‬
‫مع قدراتهم و مهاراتهم و بتالي تحقيق ذاتهم و مساهمتهم في بناء مجتمعهم بصفة عامة أما فيما يخص ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة فهناك لغة ا لشارات ‪ ،‬كما توجد هناك بعض المعلومات العامة التي يجب أن نعرفها جميع في كيفية التواصل نذكر‬
‫منها ‪:‬‬
‫فئة المعاقين بصريا‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التعرف عليه بصفة عادية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حينما تغادر البد من إعالمه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة إعطاء له يد المساعدة بهدف التوجيه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أثناء السير معه ينبغي إعالمه بعقبات إذا كانت هناك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشخص المكفوف يحتاج إلى مساعدة الحواس و خاصة حاسة اللمس للتعرف على األشياء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا أمكن السماح للشخص المكفوف بلمس األشياء المعروضة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬كما قامت العديد من الدراسات بوضع مناهج مخصصة لتعليم أصحاب ذوي االحتياجات الخاصة و‬
‫استخدام التكنولوجيا بجميع أدواتها‪:‬‬
‫نظام برايل‪ :‬يعد من األنظمة الحديثة التي بدأت لمساعدة المعاقين بصريا في القراءة و الكتابة باستخدام آلة برايل‬ ‫أ)‬
‫حياة بأنه نظام يعتمد على اللمس من خالل مجموعة من الخاليا باستخدام مثقاب يدوي يساعد المعاق على الكتابة‬
‫بنفس الطريقة‪.‬‬
‫استخدام اآللة الكاتبة‪ :‬وذلك من خالل تدريبهم على مواضع الحروف و األرقام و مساعدتهم على استخدامها‬ ‫ب)‬
‫للكاتبة و التعبير عن الذات‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الكتب الناطقة الحديثة‪ :‬حيث يتم صنع و إنشاء مجموعة من الكتب و المجالت المختلفة التي يمكن قراءتها و‬ ‫ت)‬
‫استيعاب من قبل المتعلم‪.‬‬
‫الدوائر التلفزيونية المغلقة‪ :‬انتشر استخدام هذه الدوائر الفترة األخيرة و هي تعمل على عرض المعلومات‬ ‫ث)‬
‫من خالل شاشة تلفزيون بطريقة مسموعة و مرئية أيضا‪.‬‬
‫مسجالت األشرطة‪ :‬من التكنولوجيات المستخدمة لتدوين المالحظات تتم داخل الصف و االستماع إليها في‬ ‫ج)‬
‫وقت الحق يناسب المتعلمين و هناك نوع من تلك المسجالت يعمل على تسجيل الكالم بشكل مضغوط في فترة ليلة‬
‫أقل من الفترة التي تحدث فيها الشخص في الواقع‪.‬‬
‫جهاز أوتا كون‪ :‬يعمل على تحويل المواد المكتوبة مجموعة من الذبذبات التي يستطيع المتربص الكفيف لمسها‬ ‫ح)‬
‫و استيعابها‪.‬‬

‫فئة المعاقين سمعيا‪ :‬يوجد عدة طرق لتعليمهم‪:‬‬‫‪‬‬


‫الطرق الشفوية‪ :‬و تتضمن الطريقة السمعية الملفوظة و الطريقة السمعية‪:‬‬ ‫أ)‬
‫أ)‪ )1‬الطريقة السمعية الملفوظة ‪ :‬و التي تعتمد على على قدرة المتعلم على مالحظة حركات الفم و الشفاه و‬
‫اللسان و الحلق و ترجمة هذه الحركات إلى أشكال صوتية (حروف) كما تقوم أيضا على استغالل بقايا السمع لدى‬
‫المتعلم عن طريق تكبير الصوت ‪ ،‬و قراءة الشفاه و الكالم ‪ ،‬لتنمية مهارات االتصال‪ ،‬وهي تحتاج إلى خبرة المعلم‬
‫ليمارسها و خبرة المتعلم ليتمرن عليها‪.‬‬
‫أ)‪ )2‬الطريقة السمعية‪ :‬وهي تعطي أكبر قدر من اإلفادة ببقايا السمع و ينصح استخدامها مع مكبرات الصوت و‬
‫يشتمل التدريب السمعي على تدريب المتعلم على اإلحساس و الوعي باألصوات و تمييز األصوات المختلفة في البيئة‪،‬‬
‫و تتميز أصوات الكالم‪.‬‬

‫هذه الطريقة تستخدم لدى ضعاف السمع بطريقة فردية حيث تستخدم معينات اإلذن أو جهاز التدريب الفردي‪.‬‬
‫وبطريقة جماعية حيث يستخدم كل معا سماعة على أذنيه يمكن التحكم فيها بما يالءم مدى سمعه‪ .‬وتستخدم الطريقة في‬
‫الفصول الخاصة بالصم حيث ينتقل صوت المعلم بواسطة ميكروفون إلى جميع الطالب في إن واحد‪ ،‬و ذلك للتدريب‬
‫على مهارة االستماع و التميز بين األصوات أو الكلمات‪.‬‬

‫الطرق اليدوية‪ :‬تتضمن الطرق اإلشارة المختلفة و طريقة التهجي باألصابع‬ ‫ب)‬
‫ب)‪ )1‬طريقة اإلشارة‪ :‬و هي كباقي اللغات لها قواعدها و تراكيبهـا الكالميـة و تعتـبر لغـة واضــحة تسـتخدم في‬
‫جميع إنحاء أمريكا بالرغم من اختالف و تعدد لغاتها و هي عبـارة عن رمـوز مرئيـة في نظـام حسـي بصــري يـوم‬
‫على أساس الربط بين اإلشارة و الداللة‪ .‬و تعتمد هذه الطريقة على المــدلول الزمــني لإلشارة حركــة اليــدين‪ ،‬اتجــاه‬
‫حركة اليد أو اليدين و مدى سرعة اإلشارة و تحريكها و ثباتها و قوتها و ضعفها و تعبيرات الوجه و حركــة الجســم‬
‫و ذلك لوصف الكلمات و المفاهيم و األفكار و األحداث التي يستجيب لها الفرد أو يرغب في التعبير عنها‪.‬‬
‫ب)‪ )2‬التهجي باألصابع‪ :‬تقوم هذه الطريقة على التهجي عن طريق تحريك أصابع اليد في الهواء وفقا لحركـات‬
‫منظمة و أوضاع معينة تمثل الحروف األبجدية و هي إشارات حسية مرئية يدوية للحروف الهجائيــة بطريقـة متفـق‬
‫عليها كل إشارة تدل على حرف بدال من كتابة الحرف و قراءته‪ ،‬يتهجى الحرف بأصبعه في الهواء‪ ،‬و لكــل حــرف‬
‫حركة و تستخدم هذه الطريقة في العديد من الدول منها الواليات المتحدة و سويسرا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ج) طريقة االتصال الكلي‪ :‬تقوم هذه الطريقة على أساس استعمال جميع طرق االتصال الممكنة و المناسبة لكل حالة‬
‫من حاالت اإلعاقة السمعية‪ ،‬أي إعطاء كل معاق فرصة تعلم جميع اإلشكال الممكنة لالتصــال ســواء أســاليب التواصــل‬
‫اللفظية أو اليدوية‪ ،‬كما تساعده على المزج بين توظيف البقايا السمعية إن وجدت و قراءة الشفاه و لغة اإلشارة و أبجدية‬
‫األصابع‪.‬‬

‫فئة المعاقين حركيا‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬تكييف الوسائل و األدوات التعليمية و تعديل البيئة التعليمية و الصفية مع توفير الفرص التعليمية المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ النشاطات و البرامج التعليمية المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الدعم و التوجيه للمعاق و أسرته بأسلوب ايجابي‪.‬‬
‫‪ -‬تبادل المعلومات مع أعضاء فريق الدعم وهو فريق الدعم وهو الفريق المتعدد التخصصات الذي يقوم بعمليــة التوظيــف‬
‫فيما هو من مصلحة المعاق‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة المعلم على تكييف البيئة التعليمية و أساليب التدريس‬
‫‪ -‬قدرة المعلم على تقييم الخصائص النفسية للمعاق‬
‫‪ -‬معرفة طرق التعامل مع المعاق في الحاالت الطارئة‬
‫‪ -‬القدرة على بناء العالقات الوطيدة مع المعاق و أسرته‪.‬‬
‫‪ -‬التقديم الشخصي عن طريق وثائق بصفة شخصية‪.‬‬
‫‪ -‬القابلية تتمثل في قدرة الشخص على التحسن في الحركة بصفة مستقبلة أو ال من خالل حركة المشي‪.‬‬

‫‪ ‬فئة األحداث أو سجناء و مراكز إعادة التربية‪ :‬يتم تنظيم التكوين في الوسط السجني من خالل تطبيق‬
‫اتفاقية إطار بين وزارة التعليم والتكوين المهنيين وزارة العدل في شهر نوفمبر ‪ ، 1997‬المتضمنة تنظيم التكوين‬
‫المهني للمحبوسين‪ ،‬ودلك بتوسيع عروض التكوين في وسط السجون اعتمادا على التخصصات المطلوبة فيسوق‬
‫الشغل إلدماج المهني‪ ،‬وتطبيقا للمذكرة رقم ‪ 931‬المؤرخة ‪ 23‬جوان ‪ 2005‬المتعمقة بوضع برنامج التكوين‬
‫لفئات وسط السجون‪.‬‬
‫ومن بين ما جاء في "اتفاقية شراكة تتضمن تكوين وإعادة اإلدماج االجتماعي للمحبوسين" مجموعة من النقاط من‬
‫بينها‪ :‬تحديد شروط وكيفية الشراكة بين كل من وزارة العدل ووزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة الشغل والتضامن‬
‫الوطني بغية اإلدماج االجتماعي للمسجين بالمؤسسات إعادة التربية هذا ما تضمنته المادة األولى في االتفاقية‪ ،‬وكذلك التزام‬
‫وزارة التكوين والتعليم المهنيين‪ ،‬بتنظيم دورات التكوين المهني لفائدة سجناء المؤسسات العقابية‪ ،‬إلى جانب إنشاء فروع‬
‫للتكوين المهني في إطار نظام الحرية النصفية أو ملحقة داخل المؤسسات العقابية لتلقي تكوين تأهيلي أو تكون بشهادة وهما‪:‬‬
‫‪ -‬التكوين التكويني‪ :‬ويخص سجناء الذين لديهم مؤهالت في مهن الصيانة الراغبين في تحسين مستواهم لشروط القبول‬
‫القانونية‪.‬‬
‫‪ -‬التكوين بشهادة‪ :‬ويخص الشباب سجناء المستوفون لشروط القبول القانونية‬
‫أما في حالة السجناء المفرج عنهم قبل نهاية التربص يتم دمجهم في أقسام التكوين بمراكز التكوين المهني قصد السماح لهم‬
‫بإنهاء تربصهم المهني‪.‬كما يتم فتح دورتي التكوين في كل سنة لفائدة سجناء يشرف عليها كل من قضاة تطبيق العقوبات‬
‫ومدراء الوالئيين المكلفين بالتكوين المهني ‪ ،‬وفي هذا الصدد ينظم التكوين المهني ضمن األنماط الثالثة‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬قسم ملحق‪ :‬الذي يمكن إنشائه داخل المؤسسات العقابية‬
‫‪ -‬القسم االتفاقي‪ :‬يخصص فقط للمساجين داخل مراكز التكوين المهني إدماج عدد معين من الشباب سجناء ضمن احد‬
‫األقسام بمراكز التكوين المهني إلى جانب إنشاء األقسام الملحقة في حدود إمكانيات توافر التجهيزات والمحالت بالمؤسسات‬
‫العقابية لفائدة سجناء الذين تفوق أو تساوي العقوبة المتبقية لي مدة التكوين المهني‪ ،‬كما يتم اختيار سجناء المرشحين لمتابعة‬
‫تكوين مندمج أو اتفاقي من المؤسسات العقابية وبهذا يمكن لمساجين المتربصين الذين أفرج عنهم قبل نهاية الدورة التكوينية‬
‫إتمام تكوينهم ضمن نفس القسم‪ .‬إلى جانب األخذ بعين االعتبار ميول سجناء ليتم تكوينهم في التخصصات المرغوبة‪ ،‬ويتم‬
‫التنسيق مع الهيئات المعنية لضبط عروض التكوين لكل دورة تكوينية ‪ ،‬كما يتكفل التكوين المهني بتعين أستاذ مكلف لضمان‬
‫تكوين تطبيقي للسجناء على أساس برنامج التكوين المهني ‪ ،‬كما سعى التكوين إلى تكييف البرامج وفق الشروط الخاصة‬
‫بالسجين و سوق العمل والتقنيات المهنية الحديثة‪.‬‬
‫فئة األشخاص ذوى األمراض المزمنة‪ :‬إذا كان قد ُشِّخ َص للطفل ُم ؤَّخ رًا مرٌض ُم زمن‪ ،‬أو كان لديه حالٌة‬ ‫‪‬‬
‫من هذا الَقبيل‪ ،‬وهو على وشك الَبْد ء في المدرسة‪ ،‬يجب االِّتصاُل بمدرسته لمناقشة الكيفَّية التي سَيجري من ِخ اللها الَّتعامُل‬
‫معه‪.‬‬

‫يجب التحُّد ُث إلى طبيب الِّطفل أو االسِتشاري حوَل الَم علومات التي ستحتاج إليها المدرَس ُة للَّتعاُم ل مع الطفل‪ .‬كما يمكن أن‬
‫ُيقِّدم الطبيُب المشورَة أيضًا بشأن الَّترتيبات التي قد تضطُّر المدرسُة إلى اِّتخاذها‪ ،‬مثل ِح فظ األدوية أو الُم ساعَدة على إعطائها‪.‬‬
‫وينبغي أن تشتمَل المعلوماُت التي ُتعطى للمدرسة على ما يلي‪:‬‬

‫‪َ ‬تفاصيل عن األدوية التي يحتاج إليها الطفُل‪ ،‬ومتى تكون الحاجُة إليها ملَّحة‪.‬‬

‫‪ ‬اآلثار الجانبَّية لألدوية إن ُو جدت‪.‬‬

‫‪ ‬ما ُيشِّك ل حالًة من حاالت الَّطوارئ‪.‬‬

‫‪ ‬ما يجب اِلقيام به‪ ،‬أو عدم الِقيام‪ ،‬في حالة الَّطوارئ‪.‬‬

‫‪ ‬المتطَّلبات الخاَّصة‪ ،‬مثل االحِتياجات الغذائَّية‪ ،‬والَّتدابير التي يجب اِّتخاُذ ها قبَل ممارسة الطفل للَّنشاط البدِني‪.‬‬

‫‪ ‬ما إذا كان الطفُل بحاجٍة إلى التغُّيب عن المدرسة بانتظام لتلبية المواعيد الطِّبية‪.‬‬

‫‪ ‬البَّد من مناقشة الطبيب أو االستشاري حول كيفَّية الَّتعامل مع حالة الطفل في أثناء اليوم الدراسي؛ فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد‬
‫يكون من الممكن وصُف الَّد واء للطفل قبَل الذهاب إلى المدرسة وبعَدها‪ ،‬بدًال من منتَص ف النهار‪ .‬وإذا كان يمكن تدبيُر حالة‬
‫الطفل بشكٍل فَّعال بالحِّد األدنى من المشاركة من المدرَس ة‪ ،‬فقد يكون ذلك من األسهل بالنسبة للوالدين والمدرَس ة‪.‬‬

‫يعاني األطفال ذوي اإلعاقة العقلية من صعوبات في التعليم‪ ،‬كما أّن الطاقم التعليمي يواجه‬ ‫‪ ‬فئة ذوي اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫صعوبًة في كيفّية التعامل معهم‪ ،‬وإيصال المعلومة لهم بالطريقة الصحيحة‪ ،‬األمر الذي يتطلب منهم عنايًة خاصًة لمثل هؤالء‬
‫الطالب‪ ،‬كون إعاقتهم ال تلغي حقهم في التعليم‪ ،‬لذلك يجب األخذ بعين االعتبار أّن هناك عدة طرق لتدريس هؤالء الطلبة‪،‬‬
‫سنعرفكم عليها في هذا المقال‪.‬‬

‫طرق تدريس ذوي اإلعاقة العقلية الحوار والنقاش‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬
‫يعّد الحوار والنقاش أحد األساليب األساسية في التدريس‪ ،‬إذ إنها تركز على الجوانب اللغوية في التواصل بين الطالب‬
‫والمعلم‪ ،‬علمًا أنها تساهم في تنمية المهارات اللغوية للطفل المعاق عقليًا‪ ،‬حيث يستطيع المعلم من خاللها معرفة خبرات‬
‫الطالب‪ ،‬وقدرته االستيعابية للمعلومات الجديدة‪ ،‬حيث تعد هذه الطريقة وسيلًة للتفاعل االجتماعي‪ ،‬لذلك يحتاج المعلم إلى‬
‫توطيد عالقة التواصل مع طالبه‪ ،‬األمر الذي يساهم في حل العديد من المشاكل اللغوية التي يعاني منها الطفل المعاق عقليًا‪،‬‬
‫مثل التأتأة‪ ،‬واللجلجة‪ ،‬والتلعثم‪.‬‬
‫الحث اللفظي‪ :‬تعد هذه الطريقة مالئمة لذوي اإلعاقة العقلية كونها تحفزهم على إظهار استجابتهم للدرس‪ ،‬علمًا‬ ‫‪‬‬
‫أّنها تعّد إحدى أنواع المساعدة اآلنية والمؤقتة التي تساعد الطفل على إكمال األمر المطلوب منه‪ ،‬وذلك من خالل لفظ جزء من‬
‫الكلمة‪ ،‬بحيث يفهم الطالب البقية‪ ،‬وينطق باإلجابة الصحيحة‪.‬‬

‫التمثيل‪ :‬يقوم الطالب في هذه الطريقة بعمل حلقة تمثيلية يتقمص فيها أدوار شخصيات مختلفة‪ ،‬مثل شخصية األب‪ ،‬أو النجار‪،‬‬
‫أو المعلم‪ ،‬أو الطبيب‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬حيث من الممكن التركيز في هذه الطريقة على الجوانب اإليجابية التجاهاٍت مختلفة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫النظافة‪ ،‬والعمل الجماعي‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وال بّد من اإلشارة إلى أّن هذه الطريقة تساعد ذوي اإلعاقة على االنخراط والتفاعل في‬
‫المواقف المحيطة بهم‪ ،‬علمًا أّن األطفال غير المشاركين في التمثيل يقتصر دورهم على المالحظة والتدوين‪.‬‬
‫طريقة المحاكاة والنمذجة‪ :‬تعتمد هذه الطريقة على تعديل تصرفات الطالب المعاقين عقليًا‪ ،‬خاصًة األطفال منهم‪ ،‬حيث يكون‬
‫ذلك بمالحظة سلوك األهل والمعلمين وغيرهم‪ ،‬ومحاولة تقليدهم‪ ،‬وال بّد من اإلشارة إلى أّن المحاكاة تعرض نموذجًا للعالقات‬
‫المعّقدة بين البشر وغيرهم‪ ،‬حيث يقوم المعلم بمعالجة هذه النماذج عن طريق تقريبها إلى أذهان األطفال‪ ،‬بمحاكاة مهارة‬
‫معينة‪ ،‬ثّم يطلب من الطفل تقليدها كما الحظها وشاهدها‪.‬‬
‫الحث البدني‪ :‬يتدخل المعلم في هذه الطريقة بشكٍل بدني‪ ،‬حيث يساعد الطالب‪ ،‬ويسمك بيديه ليؤدي الوظيفة المطلوبة منه‪ ،‬مثل‬
‫توجيهه للطريقة الصحيحة لمسك القلم‪ ،‬ولكن يجب األخذ بعين االعتبار أّن هذه الطريقة ال تعني أّن المعلم سيقوم بأداء المهمة‬
‫عن الطالب‪ ،‬لكنه سيوجهه للتأدية الصحيحة حتى يتمّك ن من إتقان المهارة‪.‬‬
‫التعلم باللعب‪ :‬تعتبر هذه الطريقة من الطرق الناجحة لتعليم ذوي اإلعاقة العقلية‪ ،‬حيث يصبح الطالب عنصرًا فعاًال‪ ،‬ونشطًا‬
‫خالل العملية التدريسية‪ ،‬وذلك لوجود التفاعل بينه وبين المعلم نتيجة القيام ببعض األلعاب التعليمية التي تغري الطالب على‬
‫التفاعل بما يخدم المادة التعليمية‪ ،‬علمًا أن اللعب مهم لألطفال‪ ،‬كونه يساعدهم على التمييز بين األلوان‪ ،‬واألشكال‪ ،‬واألحجام‪،‬‬
‫واألعداد‪ ،‬والحروف‪ ،‬بحيث يستطيعون فيما بعد المقارنة بين األشياء‪ ،‬ومعرفة أوجه الشبه واالختالف بينها‪ ،‬مما يمكنهم من‬
‫تنمية مهارة ترتيب وبناء األشياء في مجموعات‪ ،‬إضافًة إلى تعليمهم بعض المفاهيم الصعبة عليهم‪ ،‬مثل‪ :‬جاف وطري‪،‬‬
‫وأعلى وأسفل‪ ،‬وكبير وصغير‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫لخبرة المباشرة ‪:‬تعرف هذه الطريقة أيضًا باسم طريقة المشروع‪ ،‬وهي طريقة تحث الطالب على التفكير في مشاريع جديدة‬
‫مالئمة الهتماماتهم الشخصية‪ ،‬وألهداف المادة التعليمية في آٍن واحد‪ ،‬علمًا أنها تقوم على مبدأ الربط بين ما هو داخل الحصة‬
‫الدراسية وبين ما هو خارجها‪ ،‬أي الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية‪ ،‬إضافًة إلى أّنها تنّم ي القدرات الشخصية‬
‫واالجتماعية للطلبة ذوي اإلعاقة العقلية‪ ،‬كونها تطلب منهم التفاعل مع األشياء الحاصلة أمامهم‪ ،‬وإن كانوا ال يزالون بحاجة‬
‫إلى مساعدة المعلم وتوجيهه ليتمّك نوا من التعبير عن مشاعرهم‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫القصص‪ :‬يقوم هذا األسلوب على العرض الحسي المعّبر‪ ،‬بحيث يتمّك ن المعلم من جذب الطالب للمادة بطريقٍة جذابٍة وشيقٍة‪،‬‬
‫كما يكسبهم حقائق‪ ،‬وخبرات جديدة‪ ،‬وذلك بتعليمهم معلومات وحقائق عن مواقف‪ ،‬أو حوادث‪ ،‬أو شخصيات‪ ،‬أو ظواهر‬
‫معينة‪ ،‬عن طريق االستعانة بقوالب تمثيلية‪ ،‬أو لفظية يتم من خاللها تجسيد المبادئ المرجّو ة من القصة‪ ،‬وال بّد من اإلشارة‬
‫إلى أّن هذه الطريقة تعّد أكثر الطرق نفعًا‪ ،‬كونها تساهم في تثبيت المعلومة لدى الطالب‪ ،‬إضافًة إلى أّنها تبعد السأم الناتج عن‬
‫روتينية العملية التدريسية‪ ،‬علمًا أّن القصة تزّود الطفل المعاق عقليًا بمعجٍم لغوي‪ ،‬إضافًة إلى أّنها تغرس فيه الصفات الحسنة‪،‬‬
‫وتنّم ي لديه القدرة على اإلنصات‪ ،‬والتمييز بين األصوات‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫أن قطاع التكوين و التعليم المهنيين قادر على دمج جميع فئات المجتمع سواء كانت فئة معاقة مهما كان نوعها أو فئة‬
‫المسجونين وإمكانية إعطاء فرص و حلول إلعادة تأهيلهم في الوسط المهني‪ .‬لذا يعتبر التكوين المهني من بين القطاعات‬
‫المهمة في الدمج لكل فئات المجتمع‪ ،‬لهذا تبرز أهمية الموضوع في الخدمات التكوينية التي يقدمها قطاع التكوين المهني‬
‫لفئات هشة‪ ،‬فكان هدف التقرير التعرف على دور التكوين المهني اتجاه هده الفئات‪.‬‬

‫‪12‬‬
13
‫تمهيد‪:‬‬
‫يعتبر التعلم من أهم األسس التي تقوم عليها الحياة ‪ ،‬فهو يعني تعــديل لســلوك الفــرد يســاعده على حــل المشــكالت الــتي‬
‫تواجهه في حياته وكذلك اكتساب خبرات معرفية تزيد من نموه ‪ ،‬و فهمه للعــالم الخــارجي المحيــط بــه فيــؤدي ذلــك إلى زيــادة‬
‫قدرته على السيطرة على البيئة و تسخيرها لخدمته ويتم هــذا من خالل المعلم فهــو الوســيط بين المتعلم و المعرفــة و هــو ناقــل‬
‫للمعرفة وما اكتسبه من نظريات و قوانين علمية و منهجية و موضوعية‪ .‬لذلك يجب عليه تخطيط و تنظيم و تقــييم نشــاطاته و‬
‫نشاطات المتربصين و ثم االنجاز و بعناية خاصة المهام التقنية والبداغوجية الضرورية للتشغيل الجيد لفوجه و مؤسسته‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المهام البيداغوجي ألستاذ التكوين المهني ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫أوال ‪ -‬تخطيط التعليم و يشمل ذلك ‪:‬‬


‫‪ -1‬تصميم خطط تعليم المقررات ( التخطيط الفصلي والسنوي)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬تصميم خطط الدروس اليومية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬إعداد المواد التعليمية الالزمة للتدريس وتجهيزها مثل المواد السمعية والبصرية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬تحديد قدرات المتربصين المبدئية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -5‬صياغة األهداف بمستوياتها المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -6‬تحديد طرق تنفيذ األهداف التعليمية وتقويمها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ - 7‬تحليل محتوى التعلم إلى مكوناتها الرئيسية (الحقائق ‪ -‬المفاهيم ‪ -‬التعميمات ‪ -‬المهارات) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -8‬تحديد المتطلبات السابقة ذات الصلة باألهداف التعليمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫ثانيا ‪ -‬تنفيذ المواقف التعليمية وتقويمها ويشمل ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬طرح المعلومات ‪ -‬و توجيه المتربصين نحو صياغة استنتاجات يمكن الدفاع عنها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬تعليم المهارات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬توفير الخبرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬تعزيز التعلم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -5‬تقويم التعلم من خالل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إجراء اختبارات من أنواع مختلفة وتجهيز األسئلة في مواعيدها ‪.‬‬
‫‪ -‬تصحيح االختبارات التي يجريها ويسجل نتائجها ‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل االختبارات ونتائجها بصورة مبسطة‪.‬‬
‫‪ -6‬متابعة أعمال المتربصين الشفهية والتحريرية وتصحيحها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -7‬طرح األسئلة المتنوعة وتشجيع المتربصين على أن يطرحوا أسئلة عميقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -8‬توظيف الوسائل التعليمية المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثالثا ‪ -‬إدارة القسم ويشمل ذلك‪:‬‬


‫‪ -1‬ضبط النظام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬اإلبقاء على انتباه المتربصين وإعادة شحذ هممهم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬إدارة مجريات أحداث التعلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬حل المشكالت العارضة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -5‬الفصل في المنازعات بين المتربصين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -6‬توليد أو تشكيل مناخ صفي متماسك يشجع فيه التعبير عن الرأي والتعاون والثقة بالنفس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫رابعا ‪ -‬نقل القيم والمثل والعادات ويشمل ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون سلوك األستاذ ذاته قدوة للمتربصين‪ ،‬ويستطيع التالميذ مالحظة الفرق بين ما يقوله المعلم وما‬ ‫‪-‬‬
‫يفعله‪.‬‬
‫‪ -2‬توظيف الموضوعات أو المواقف التعليمية لتدعيم القيم المرغوبة في المجتمع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬اإلشادة بسلوك المتربصين الذي يعكس قيما مرغوبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بالنسبة للمتربصين ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫• غرس القيم واالتجاهات السليمة من خالل التعليم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫• القدوة الحسنة للمتربصين في تصرفاته وسلوكه وانتمائه وإخالصه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫• توجيه التالميذ وإرشادهم وتقديم النصح لهم باستمرار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫• تشجيع التالميذ ومكافأتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫• مراعاة الفروق الفردية والوعي بطبيعة المتعلمين وخصائصهم النمائية المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫• المساواة في التعامل مع التالميذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫• تعريف التالميذ بأهمية وفائدة ما يدّر س لهم وأهمية ذلك في حياتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫خامسا ‪ -‬إدارة النشاطات غير الصفية‪:‬‬
‫‪ -1‬التخطيط لهذه النشاطات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬تنفيذ النشاطات كالرحالت والزيارات والمسابقات ‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫سادسا ‪ -‬التعاون مع اإلدارة والزمالء‪:‬‬
‫‪ -1‬تنفيذ المهام اإلدارية التي توكلها إليه إدارة المؤسسة مثل متابعة الغياب وتنظيم السجالت ذات الصلة‬ ‫‪-‬‬
‫وحفظها‪.‬‬
‫‪ -2‬المشاركة في اجتماعات مجالس المدرسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬تقديم المساعدة إلى الزمالء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫سابعا ‪ -‬التعاون مع المنزل ويشمل ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬تنمية عالقات طيبة مع أولياء األمور‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬الحفاظ على أسرار التالميذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬حضور اجتماعات اآلباء واألساتذة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫ثامنا ‪ -‬اإلرشاد والتوجيه ويشمل ذلك‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -1‬التعاون مع المرشد االجتماعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬التعرف على ميول التالميذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬تقديم المشورة للتالميذ الختيار مسارهم التعليمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬سماع مشكالت التالميذ والمساعدة على حلها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫تاسعا ‪ -‬الدراسة والبحث والنمو المهني ويشمل ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬القراءة في مجال النمو المعرفي األكاديمي والثقافة العامة وفي مجال التربية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬حضور الندوات واللقاءات التربوية والدورات التدريبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬المشاركة في تقويم وتطوير المنهج وتحليله إلى عناصره المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ - 4‬االستفادة من المشرف التربوي الذي يعمل على تحسين العملية التربوية واالرتقاء بمستوى أداء األستاذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫خصائص األستاذ الجيد‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أوال‪:‬إعداد المعلم‪ :‬يرى البعض أن عمل األستاذ ينحصر بالوقوف في حجرة القسم لنقل المعلومات التي يتضمنها‬
‫المنهج إلى التالميذ واختبارهم فيما حصلوا عليه من معلومات ألقاها عليهم ‪.‬‬
‫وهذه النظرة الضيقة تتنافى مع الدور المهم لألستاذ الذي يصفه كثير من المربين بصفات متعددة مثل ‪ :‬منظم ‪ -‬قدوة ‪-‬‬
‫قائد‪ -‬أخ‪ -‬والد ‪ -‬مخطط ‪ -‬وفي ضوء هذه الصفات يمكن تحديد خصائص األستاذ الجيد ‪:‬‬

‫‪.1‬على األستاذ أن يكون مطلعًا على سياسة التعليم وأهدافه ساعيًا إلى تحقيق هذه األهداف وأن يؤدي رسالته وفق األنظمة‬
‫المعمول بها‪.‬‬
‫‪ .2‬معطاء ال ينتظر العطاء‪ :‬أن يكون مؤمنا برسالته ال يربط بين جهده وعطائه وبين ما يحصل عليه من مردود مادي‬
‫ومعنوي‪ ،‬بل السير نحو تحقيق هدفه الرسالي وتسخير كل طاقاته وإمكاناته لذلك‪ .‬أي االنتماء إلى مهنة التعليم وتقديرها‬
‫واإللمام بالطرق العلمية التي تعينه على أدائها وأال يعتبر التدريس مجرد مهنة يتكَّسب منها‪.‬‬
‫‪ .3‬النمو األكاديمي في مادة تخصصه‪ :‬على األستاذ أن يتابع نموه األكاديمي جنبًا إلى جنب مع النمو المهني حتى يتابع‬
‫كل جديد ويكون مرجعًا لتالميذه وزمالئه مع االهتمام بالتخصصات األخرى خاصة ذات العالقة بموضوع تخصصه‬
‫حتى يقدم لتالميذه نسيجًا متناسقًا وكامًال من المعلومات االستزادة من المعرفة ومتابعة كل جديد ومفيد وتطوير إمكاناته‬
‫المعرفية والتربوية‪.‬‬
‫‪ .4‬األستاذ القدوة‪ :‬األستاذ صاحب الرسالة يعمل بما يعلم وُيعِّلم‪ ،‬فهو صورة يعكس فيها ما يعلمه لتالميذه األمانة في العلم‬
‫وعدم كتمانه ونقل ما تعلمه إلى المتعلمين‪.‬‬
‫‪ .5‬المظهر الحسن‪ :‬على األستاذ أن يحسن هندامه ومظهره بعيدًا عن اإلسراف ولكن في حدود االعتدال‪ ،‬فذلك أدعى للقبول‬
‫والتقدير له‪.‬‬
‫‪ .6‬معلم ومتعلم في نفس الوقت‪ :‬األستاذ صاحب رسالة ال ينقطع عن طلب العلم مهما بلغت معرفته وتقدم به العمر‪ ،‬وال يجد‬
‫حرجًا في التعلم حتى من تالميذه‪.‬‬
‫‪ .7‬استكشاف المواهب ورعايتها‪ :‬النبوغ ليس قصرًا على التفوق الدراسي بل له جوانب شتى من شعر وخطابة وقدرات علمية‬
‫وإبداعية وإمكانيات قيادية‪ ،‬تحتاج هذه الجوانب إلى أستاذ يكتشفها ويصقلها وينميها ويعمل على إشباعها من خالل الرعاية‬
‫واألنشطة المدرسية المتنوعة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪. 8‬مراعاة الفروق الفردية‪ :‬على األستاذ االهتمام بالفروق الفردية بين تالميذه وأنماط تعلمهم المتعددة وإعداد أنشطة وطرائق‬
‫تناسب مستوياتهم وقدراتهم وحاجاتهم ودوافعهم‬
‫‪ .9‬معرفة متطلبات التدريس‪ :‬على األستاذ أن يحلل محتوى المنهج من بداية العام الدراسي ليحدد على أساسه طرائق تدريسه‬
‫حتى تتناسب مع أنماط تعلم تالميذه‪.‬‬
‫‪ .10‬المشاركة في الدورات التدريبية وإجراء الدراسات التربوية والبحوث اإلجرائية‪.‬‬

‫ثانيا‪ .‬واجبات األستاذ نحو مؤسسته‪:‬‬


‫‪ .1‬االلتزام بواجبه الوظيفي واحترام القوانين واألنظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬تنفيذ المناهج واالختبارات حسب األنظمة والتعليمات المعمول بها‪.‬‬
‫‪ .3‬التعاون مع المجتمع المدرسي‪.‬‬
‫‪ .4‬المساهمة في األنشطة المدرسية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .5‬المساهمة في حل المشكالت المدرسية‪.‬‬
‫‪ .6‬توظيف الخبرات الجديدة‪.‬‬

‫ثالثا‪ .‬واجبات األستاذ نحو التالميذ‪:‬‬


‫• غرس القيم واالتجاهات السليمة من خالل التعليم‪.‬‬
‫• القدوة الحسنة لتالميذه في تصرفاته وسلوكه وانتمائه وإخالصه‪.‬‬
‫• توجيه التالميذ وإرشادهم وتقديم النصح لهم باستمرار‪.‬‬
‫• تشجيع التالميذ ومكافأتهم‪.‬‬
‫• مراعاة الفروق الفردية والوعي بطبيعة المتعلمين وخصائصهم النمائية المختلفة‪.‬‬
‫• المساواة في التعامل مع التالميذ‪.‬‬
‫• تعريف التالميذ بأهمية وفائدة ما يدّر س لهم وأهمية ذلك في حياتهم‪.‬‬

‫رابعا‪ .‬واجبات األستاذ نحو المجتمع المحلي‪:‬‬


‫• القيام بدور القائد الواعي الذي يعرف القيم والمثل واألفكار التي تحكم سلوك المجتمع‪.‬‬
‫• توافق قوله مع تصرفاته وإعطاء المثل الحي لتالميذه ومجتمعه‪.‬‬
‫• على األستاذ أن يكون على علم بقضايا شعبه المصيرية وبالمتغيرات والتحديات التي يمر بها المجتمع‪ ،‬والتفاعل مع‬
‫المجتمع والتواصل اإليجابي معه‪.‬‬
‫• أن تتكامل رسالة األستاذ مع رسالة األسرة في التربية الحسنة ألبنائها‪.‬‬

‫المهام التقنية و إال دارية ألستاذ التكوين المهني ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ -1‬الكراس اليومي ‪:‬‬


‫يعتبر و وثيقة مخصصة لتسجيل سعات نشاط المكون و المتكونين و كذا الظروف التي يسير فيها التعليم ‪ ,‬كما يسجل‬
‫عليه األعمال المنجزة سوى في الورشة أو خارجها‬
‫مثل االجتماعات ‪ ,‬أعمال تنفيذية ‪ ,‬صيانة ‪ ,‬أدوات العمل ‪........‬الخ‬
‫و كذلك يجب تسجيل الصعوبات التي اعترضت التكوين مثل تمارين غير منجزة أو تأخر في المقرر‬

‫‪18‬‬
‫مالحظة ‪ :‬يعتبر الكراس اليومي بمثابة صورة حقيقية للتربص ‪ ,‬لذلك فهو يشكل بالنسبة للمكون حقل تجارب حقيقي‬
‫تقدم هذه الوثيقة إلى النائب التقني البيداغوجي و األشخاص المكلفين بالمراقبة التقنية و البيداغوجية في أعقاب كل زيارة‬
‫‪.‬يقومون بها‬

‫‪ -2‬كراس الحضور ‪:‬‬


‫تحتوي هذه الوثيقة على المعلومات التالية‬
‫عدد المتربصين‬ ‫●‬
‫قائمة الطلبة (االسم و اللقب)‬ ‫●‬
‫االنضباط‬ ‫●‬
‫الغياب‬ ‫●‬
‫التأخيرات‬ ‫●‬
‫رخص الغياب و العطل المرضية‬ ‫●‬

‫‪ -3‬ورقة الحضور ‪:‬‬


‫تحرر هذه الوثيقة في أخر كل يوم و توجه إلى مصلحة اإلدارة و المالية و تحرر في ثالث نسخ‬
‫نسخة لإلدارة‬ ‫●‬
‫نسخة للمقتصد‬ ‫●‬
‫نسخة لألستاذ‬ ‫●‬

‫‪ -4‬الجدول الزمني ‪:‬‬


‫هذه الوثيقة تحرر من طرف األستاذ في ثالث نسخ و تقدم إلى النائب التقني في نهاية كل أسبوع للمصادقة و الختم‬
‫عليها‬
‫ثم تعاد إلى األستاذ نسختين و الثالثة تبقى عند النائب التقني‬
‫واحدة تعلق أو تلصق و األخرى تبقى مع األستاذ‬
‫تحوي هذه الوثيقة كل الدروس النظرية و األعمال التطبيقية المقررة خالل كل أسبوع مع ذكر الوقت المحدد لكل درس‬

‫‪ -5‬جدول التوزيع الزمني ‪:‬‬


‫جدول أسبوعي يضبط من طرف األستاذ يهتم بتنظيف القاعات‬
‫تنظيف و صيانة التجهيزات (اآلالت و المعدات المختلفة‬

‫‪ -6‬تموين الفوج ‪:‬‬


‫يحرر من طرف األستاذ تبعا للنظام الداخلي للمركز الذي يعمل به سند للطلبية تموين الفوج بالمواد األولية ‪ ,‬األدوات و‬
‫المعدات المختلفة‬

‫‪ -7‬ملف المتربص ‪:‬‬


‫يقوم األستاذ بتكوين ملف لكل طالب و يسمى ملف التربص و يحتوي هذا الملف على اسمين األول تقني و الثاني إداري‬
‫الجانب التقني ‪:‬‬
‫يحتوي على كشف النقاط و نتائج االمتحان الدخول إلى المركز ‪-‬‬

‫‪19‬‬
‫نتائج تصحيح االمتحانات المنجزة خالل التربص لكل متربص‬
‫نتائج التقويم الدوري‬
‫نتائج نهاية التربص‬
‫الجانب اإلداري ‪:‬‬
‫اإلدارية المحصى مثل المراسالت الغيابات‪ ،‬المرض‪ ،‬وأسباب أخرى وعقوبات‪ ،‬تشجيعات و كل الشهادات الطبية‬
‫‪.‬المطلوبة عند االلتحاق‬

‫‪ -8‬مشاركة األستاذ في اللجان التربوية ‪:‬‬


‫يمكن لألستاذ أن يستدعى من طرف اإلدارة للمشاركة في اللجنة التربوية مثل‬
‫لجنة االلتحاق أو الدخول إلى المركز‬ ‫●‬
‫اللجنة البيداغوجية‬ ‫●‬
‫لجنة الطاعة‬ ‫●‬
‫لجنة االمتحانات‬ ‫●‬
‫لجنة المداوالت‬ ‫●‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫يعتبر أستاذ التكوين المهني إضافة إلى كونـه تقنيـا و بيـداغوجيا مسـيرا تبعـا لمسـؤوليته فيمـا يخص تسـيير فــوج‬
‫المتربصــين القاعــات ‪ ,‬التجهــيزات ‪......‬الخ‪ .‬فبعض المهــام تتطلب تحضــير بعض الوثائق الــتي يجب على األســتاذ أن‬
‫يحافظ على مسكها و تهيئتها يوميا و التي هو مطالب بها كل في كل مراقبة سوى من طرف المدير أو النائب التقني أو‬
‫المفتش البيداغوجي هذه الوثائق تعتبر من األدوات العامة و اإلجبارية لألستاذ‪.‬‬

‫‪20‬‬
21
‫تمهيد‪:‬‬
‫يحتاج القيام باألنشطة البيداغوجية على مستوى التكوين المهني إلى تحديد وهيكلة وتعميم جميع االحتياجات المادية‬
‫الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي في أي تخصص والمتمثلة في المعدات مع ضمان طريقة تركيبها بطريقة فنية على مستوى‬
‫الو رشات و المخابر كما تحتاج إلى صيانة هي جميع اإلجراءات الفنية واإلدارية والتنظيمية واإلشراف الهادف إلى‬
‫المحافظة على جهاز (أو جزء منه) بحالٍة تمكنه من أداء الوظيفة المطلوبة منه أو إعادته إلى تلك الحالة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المحور األول‪ :‬تركيب المعدات‬

‫مفهوم تركيب المعدات‪ :‬نقصد بتركيب المعدات قي مراكز التكوين المهني هي عمليات تجهيز القاعات‬ ‫‪-1‬‬
‫البيداغوجيــة و الورشات و المخــابر لعمليــة التكــوين و الدراســة النظريــة و التطبيقيــة‪ .‬يتم تــركيب المعــدات حســب كــل‬
‫تخصص بالطريقة الصحيحة و النموذجية‪.‬‬
‫اإلجراءات التنظيمية المعمول بها في المؤسسة ل‪yy‬تركيب المع‪yy‬دات‪ :‬ان مســؤولية تجهــيز مراكــز‬ ‫‪-2‬‬
‫التكوين المهني بالمعدات الالزمة تقع على عاتق الـوزارة الوصـية للتكـوين المهـني و التمهين و تتم هـذه العمليـة بطريقـة‬
‫قانونية مضبوطة تمر عبر مراحل يحددها القانون الخاص بالمناقصات الوطنية لتجهيز المؤسسات العمومية‪.‬‬
‫خطة التركيب هي تمثيل رسومي موحد لتخطيط وتركيب المعدات داخل المؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من الضروري التخطيط لتهيئة األماكن التي سيتم فيها تقديم التكوين من أجل ضمان جودة التدريس التي تسمح بتحقيق‬ ‫‪‬‬
‫األهداف التي حددها البرنامج التكويني‪.‬‬
‫لوضع خطة التركيب ‪ ،‬من الضروري وصف كل األعمال التي يجب القيام بها من حيث التطوير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بالنسبة للمؤسسات التعليمية‪ ،‬قِّدم المعلومات التالية‪ :‬إمدادات المياه‪ ،‬إمدادات الغاز‪ ،‬التهوية‪ ،‬تفريغ السوائل والغازات‪،‬‬
‫جهاز تحكم و أمان‪ ،‬معايير اإلنشاءات الخاصة (مقاومة العتاد ‪ ،‬عازل للصوت ‪ ،‬إلخ‪).‬‬
‫يضع المصمم خطة موحدة (قياسية) والتي سيتم اعتبارها خطة قياسية للتخصص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خطة المعدات‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫يتم تأطير المعدات من قبل متخصصين حسب مجاالت كل تخصص مهني بطريقة مدروسة حتى تسهل عملية التكوين‬ ‫‪‬‬
‫و عليه فانه يتم‪:‬‬
‫إنتاج خطة المعدات من قبل مصمم البرنامج بناءا على محتوى التدريب للتخصص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن تحديث خطة المعدات وفًقا للتطورات التكنولوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫في وقت تطويره‪ ،‬يجب على المصمم التأكد من االمتثال لمعايير التقييم والتوصيات‪ ،‬من أجل تلبية الجوانب المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫(الفنية‪ ،‬التربوية‬
‫‪ ،‬االقتصادية) التي تسمح بتحقيق أهداف البرنامج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خطة المعدات مخصصة للجهة المسؤولة عن شراء المعدات ومديري مؤسسات التكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 3-1‬تصنيف الوسائل‪:‬‬
‫نحدد الوسائل المادية على أنها جميع المعدات والتركيب واألدوات‪ ،‬وما إلى ذلك ‪ ،‬الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي‪.‬‬
‫يتم تصنيف الوسائل المادية المحددة إلى (‪ )06‬فئات‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫دستور خطة المعدات‬

‫الفئات ‪ :1‬اآلالت واألجهزة والملحقات‬


‫اآلالت واألجهزة‪:‬‬
‫أي جهاز يجعل من الممكن مراقبة ظاهرة وقياس المعلمات وتحويل الطاقة أو المادة‪ .‬مثال‪ :‬مخرطة‪ ،‬ماكينة خياطة‪،‬‬
‫فرن‪ ،‬ماكينة طحن‪... ،‬‬
‫الملحقات ‪:‬‬
‫أي عنصر يكمل أو يوسع سعة آلة أو جهاز‪ .‬مثال‪ :‬جاك ‪ ،‬رأس نقر ‪.…… ،‬‬
‫الفئات ‪ :2‬األدوات‬
‫أي شيء يسمح بالتصرف في المادة أو ألداء العمل أو بأخذ القياسات‪ .‬يمكن أن تكون األدوات جماعية أو فردية حسب‬
‫استخدامها في التخصص‪ .‬على سبيل المثال‪ :‬مقص ‪ ،‬مفك براغي ‪ ،‬مالقط ‪ ،‬فرش ‪.. …،‬‬
‫الفئات ‪ :3‬معدات السالمة‬
‫كافة وسائل الحماية الفردية أو الجماعية المستخدمة ضد أي نوع من أنواع اإلزعاج‪ .‬على سبيل المثال‪ :‬نظارات ‪،‬‬
‫أحذية ‪ ،‬طفايات حريق ‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫الفئات ‪ :4‬المواد التعليمية‬

‫‪24‬‬
‫جميع أشكال الدعم التي يستخدمها المدربون والتي تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة واستيعابها من قبل المتدربين‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ :‬فيديو ‪ ،‬كتاب مرجعي ‪ ،‬لوحات ‪.. …،‬‬
‫الفئات ‪ :5‬مواد العمل‬
‫جميع المواد المستهلكة والمتجددة المستخدمة في التدريبات التدريبية وصيانة المعدات وغيرها‪ .‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫األقمشة ‪ ،‬واألوراق ‪ ،‬والصلب ‪ ،‬والزيت ‪ ،‬ومواد التشحيم ‪.. ... ،‬‬

‫الفئات ‪ :6‬األثاث والمعدات المكتبية‬


‫جميع األثاث واإلكسسوارات المعدة الستخدام المتدربين والمدربين ولتطوير القاعات التعليمية‪ .‬مثال‪ :‬مكتب ‪ ،‬كرسي ‪،‬‬
‫ممسحة ‪ ،‬لوح ‪.. …،‬‬
‫‪ 3-2‬عرض اللوحات‪:‬‬
‫يتم تحديد االحتياجات في الوسائل المادية الالزمة للتدريب ‪ ،‬من خالل عناصر المعلومات التالية‪:‬‬
‫‪ 3-2-1‬التعيين والخصائص‪:‬‬
‫تحديد اسم الجهاز (آلة ‪ ،‬جهاز ‪ ،‬أداة ‪ ،‬ملحق ‪ ،‬إلخ) األكثر استخداًم ا في القطاع االقتصادي‪.‬‬
‫تحديد الخصائص التقنية بطريقة شاملة للمعدات المدرجة (المواصفات الفنية ‪ ،‬حدود القبول ‪ ).. ،‬دون أن تكون موجهة‬
‫الخصائص‬ ‫التعيينات‬ ‫على سبيل المثال‪ :‬كود‬

‫فوالذ الفاناديوم‪.‬‬ ‫مفك براغي‬ ‫‪01‬‬


‫مقبض بالستيكي قابل لالشتعال‪.‬‬
‫مقاومة للصدمات‪.‬‬
‫قطر ‪ ، 6‬طول ‪ 125‬مم‪.‬‬

‫‪ 3-2-2‬نوع المبنى‪:‬‬
‫وضح طبيعة الغرفة التي سيتم تخصيص المعدات فيها (الفصل الدراسي ‪ ،‬المختبر ‪ ،‬ورشة العمل ‪ ،‬إلخ)‪.‬‬
‫‪ 3-2-3‬طريقة االستعمال‪:‬‬
‫تقدير مدة استخدام المعدات في ساعات بالرجوع إلى برنامج التدريب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن حساب معدل استخدام المعدات فيما يتعلق بالمدة اإلجمالية للتدريب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يخطط لعدد قطع المعدات الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي اعتماًدا على ما إذا كانت معدات فردية أو جماعية (‪.)I / C‬‬ ‫‪‬‬
‫بالنسبة للفئة ‪ ، 5‬فإن الكمية التي سيتم تحديدها تتوافق مع االحتياجات الالزمة أثناء الدورة التدريبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يحدد االحتماالت األخرى للحصول على المعدات بخالف الشراء‪ :‬اإليجار ‪ ،‬والتبادل ‪ ،‬واإلعارة ‪ ،‬واستعادة المعدات‬ ‫‪‬‬
‫المستعملة ‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫يخطط لزيارات أو دورات تدريبية في الشركات إلكمال التدريب على المعدات التي ال يمكن للمؤسسة الحصول عليها‬ ‫‪‬‬
‫(معدات باهظة الثمن ‪ ،‬وتكنولوجيا جديدة ‪ ،‬وما إلى ذلك)‪.‬‬

‫‪ -3-3‬خطة المعدات النموذجية‪ :‬يجب تنظيم خطة المعدات وفًقا للنموذج التالي‪:‬‬
‫العرض ألتقديمي‪ :‬في هذه الفقرة ‪ ،‬قِّدم المعلومات التالية‪:‬‬ ‫أ)‬
‫‪-‬الفرع المهني‬
‫‪-‬العائلة المهنية‬
‫‪-‬التخصص‬
‫‪-‬مستوى المؤهل‬
‫‪-‬مدة التدريب‬
‫‪-‬عدد المتدربين‬
‫ب) اللوحة‪ :‬مأل اللوحات المقابلة للفئات المختلفة (‪ 6‬لوحات)‪.‬‬
‫ت) خطة التخطيط‪ :‬القيام بتطوير خطة تخطيط للمعدات المدرجة في أطر العمل المختلفة‬
‫ث) التوصيات‪ :‬تقديم توصيات إذا لزم األمر تتعلق بالتخصص المعني‬

‫استغالل الفضاء المالئم لتركيب المعدات‪ :‬اإلدارة الجيدة للمساحة في ورشات العمل ضرورية من خالل‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تحديد االحتياجات من خالل قراءة محتوى برنامج المواد وأنشطة التعلم المقترحة في دليل التدريس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخطيط تهيئة المساحة بتعيين متخصص في تدريس وظيفة العمل‪ ،‬وإتقان المبادئ التربوية التنظيمية التي يقوم عليها‬ ‫‪‬‬
‫التمكن الكامل لجميع مهام المهنة وفًقا لمعايير البرنامج‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬صيانة المعدات‬
‫‪ -1‬تعريف الصيانة‪:‬‬
‫تعَّر ف الصيانة بأنها جميع اإلجراءات الفنية واإلدارية والتنظيمية واإلشراف الهادف إلى المحافظة على جهاز‬
‫(أو جزء منه) بحالٍة تمكنه من أداء الوظيفة المطلوبة منه أو إعادته إلى تلك الحالة ‪.‬‬
‫كما تعرف الصيانة على أنها اكتشاف األعطال و تشخيصها ثم إصالحها أو استبدال األجزاء العاطلة ثم التأكد‬
‫من تمام اإلصالح بكل الوسائل المتاحة لتأكيد جودة اإلصالح‪.‬‬
‫هي عبارة عن مجموعة اإلجراءات و سلسلة العمليات المستمرة التي يجب القيام بها بهدف وضع اآللة في وضع‬
‫االستعداد التام للعمل‪ .‬إذن هي إبقاء الجهاز أو اآللة تعمل و في حالة جيدة عبر الفحص واإلصالح‪.‬‬

‫‪-1.1‬الصيانة الوقائية‪ :‬هي مجموعة الفحوصات و الخدمات التي تتم بصفة دورية و حسب خطة زمنيــة موضــوعة ( تحــدد‬
‫من قبل مصنعي اآللة أو من قبل الفنيين ذو الخبرة القـائمين بالصـيانة) لمعالجـة القصـور إن وجـد قبـل وقـوع العطـل أو‬
‫التوقف عن العمل‪.‬‬

‫‪ -2.1‬الصيانة التصحيحية أو العالجية المخططة‪ :‬هي مجموعة العمليـات الـتي تتم إلصـالح اآلالت حسـب خطـة زمنيـة‬
‫موضوعة ( تحدد من قبل مصنعي اآللة أو من قبل الفنيين ذو الخبرة القائمين بالصيانة و يتم فيها‪:‬‬
‫تغير األجزاء التالفة أواألجزاء التي انتهى عمرها االفتراضي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء عمليات اإلصالح على بعض األجزاء بهدف إعادة استعمالها مرة أخـرى مثـل إصـالح الجـزء المتآكـل أو‬ ‫‪-‬‬
‫المتشقق جزئيا باللحام‪.‬‬
‫إجراء عمليات الضبط و المعايرة لبعض أجزاء اآللة التي تحتاج إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -3.1‬الصيانة االسعافية أو الطارئة‪ :‬هي مجموعة العمليات التي تتم إلصالح اآلالت لحدوث تلف مفاجئ يؤدي الى‬
‫وقوف اآللة الغير مخطط لها‪ .‬وعادة ما يكون سبب هذا العطل من عدم إتبــاع تعليمــات المصــنع أو عــدم تطــبيق الصــيانة‬
‫الوقائية الصحيحة‪.‬‬

‫‪ -2‬تقنيات التصنيف و الترميز‪ :‬إلعادة تنظيم الوظيفة و إدارة الصيانة على مستوى المنشآت عدة خطوات‪:‬‬

‫‪ -1.2‬قائمة المعدات‪:‬‬
‫الخطوة ‪ :1‬الحصول على قائمة بالمعدات‪ ،‬من الضروري أوال أن يكـون لـديك قائمـة بالمعـدات بحث التسـمية هي تعـداد و‬
‫تصنيف للمادة‪ .‬يتم إنشاء تسمية المعدات على خمس مراحل‪:‬‬

‫المرحل‪yy‬ة األولى‪ :‬جــرد كامــل للمــواد التقنيــة البيداغوجيــة‪ .‬من ورشة عمــل إلى أخــرى أو من مختــبر إلى مختــبر (القســم‬
‫البيداغوجي)‪ ،‬من الجيد استخدام المخزون إذا كان موجودا‪ ،‬مع تقرير مادي للتحقق مما إذا كان مكتمال و محدثا‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬تصنيف العتــاد حســب الفــرع ‪ ،‬تصــنيف المعــدات حســب العائلــة أو الشــركة المصــنعة ‪ ،‬ترمــيز صــناعي‬
‫للشركة المصنعة برقمين‪ ،‬ترميز عــائالت المعــدات بــرقمين‪ ،‬القيــام بترمــيز أقســام المعــدات‪ ،‬القيــام بترمــيز أنــواع المعــدات‬
‫برقمين‪ ،‬القيام بتدوين رقم النسخة في حالة وجود عدة نسخ من اآلالت المتطابقة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫التصميم و التنفيذ بمساعدة المدربين لخطة الصيانة الوقائية لكل المعدات التقنية و البيداغوجية للمؤسسة‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬لكل عتاد نقوم بدراسته شروط االستعمال‪ ،‬دائًم ا ورشة عمل بورشة أو معمل تلو اآلخر ‪ ،‬تدريس‬
‫شروط االستخدام والتآكل واختيار مقياس التآكل التي يجب االهتمام بها‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬القيام بترميز المعدات‪ ،‬مع الحرص على وجود هيكل رمز واحد (موحد) لجميع المعدات‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة‪ :‬طبع مدونة المعدات على شكل كتيب‪.‬‬

‫أهداف المدونة هي‪:‬‬


‫‪-‬إنشاء ملف العتاد‪ :‬فهرسة وجرد المعدات‪.‬‬
‫‪-‬تمكين إنشاء وحفظ الوثائق المادية والتقنية والتاريخية للمعدات‪.‬‬
‫‪-‬بمثابة أداة قاعدية للتحليل التقني لتكاليف الصيانة‪.‬‬
‫‪-‬بمثابة أساس لوضع ميزانية الصيانة وتنفيذ الصيانة الوقائية‪.‬‬
‫‪-‬يجب تقديم التسمية بطريقة هيكلية‪ .‬من أجل اعداد شجرة العتاد‪.‬‬

‫شجرة الترميز‬

‫‪28‬‬
‫الخطوة ‪ 2‬القيام بالجرد و ترميز المعدات‪ :‬جرد وتدوين المعدات‪ ،‬من المهم عمل جرد مادي لجميع المعدات التقنية‬
‫والبيداغوجية الموجودة في المؤسسة‪ .‬يجب أن يتم تنفيذ هذه العملية بواسطة النائب التقني والبيداغوجي الصيانة مع‬
‫مشاركة المكونين‪ ،‬حتى ال يتم اهمال اي ألية في الجرد‪ .‬هذه العملية تسبق عملية الترميز‪ ،‬و كل هذه العمليات تسمح‬
‫بتسيير الملف التقني و الملف التاريخي للتجهيزات و كذا انشاء بطاقة الصيانة الوقائية‪.‬‬

‫يصبح هذا الترميز هو التعريف الرئيسي للمعدات طالما أنها موجودة في المنشأة وسيظل هذا الرمز هو المسمى‬
‫المشترك من التسيير التقني واالقتصادي لمصلحة الصيانة و على حسب االمكان انتساب العجز والتكاليف التي تسمح‬
‫لألخريين بتسهيل تمرير المعلومات في وظيفة الصيانة (تسيير الصيانة بمساعدة جهاز االعالم االلي)‪.‬‬
‫لذلك يوصى باستعمال الترميز االقل تعقيد وأكثر مرونة ممكنة لتجنب األخطاء وتسهيل االتصال وبالتالي تسريع‬
‫المعالجة‪.‬‬
‫قبل كل شيء ‪ ،‬يجب أن يكون الترميز بسيًطا وسهل التذكر للمستخدمين حيث يدون هذا الرمز على كل الوثائق التقنية‬
‫(تقرير الجرد ‪ ،‬ورقة الوقت ‪ ،‬الملف التقني‪ ،‬الملف التاريخي‪......‬الخ) ‪ ،‬ولذا لبد تجنب االخطاءفي الترميز حيث يكون‬
‫الرمز مدلول جيد للتعرف على التجهيز‪.‬‬
‫ينقسم عتاد المؤسسة إلى فروع (تجهيزات) تصنف حسب‪:‬‬
‫• الفرع‬
‫العائلة‬ ‫‪‬‬

‫• الصانع‬
‫• النوع‬
‫• رقم النسخة‬
‫مثال على الترميز‬

‫• الفرع‪ :‬رقم ‪………………………………… 08‬فرع كهرباء‬


‫العائلة‪ :‬رقم ‪ ………………………………… 04‬المحركات الكهربائية‪‬‬
‫الصانع رقم ‪ ... ……………………………… 32‬بوش‪‬‬
‫النوع رقم ‪BS 32…………………………………… 03‬‬
‫نسخة رقم ‪ ……………………………………… 5‬النسخة السادسة اي لدينا مجموعة من المحركات‬
‫المتماثلة و نقصد هنا المحرك رقم ‪ 06‬من المجموعة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫بطاقة الجرد‬
‫بمجرد االنتهاء من الترميز‪ ،‬يجب إعداد ملف المعدات التقنية والبيداغوجية للمؤسسة‬
‫مثال ‪:‬‬

‫و هناك بطاقة ثانية تأخذ بعين االعتبار الحالة التي عليها المعدات التقنية و البيداغوجية معدة حسب الفرع و هي بطاقة‬
‫جرد كما أنها تحدد بدقة الحالة التي توجد عليها كل ألية‪.‬‬
‫الخطوة ‪ 3‬الوثائق التقنية العملية‪:‬‬
‫لقد أكدنا على أهمية المدونة في تسيير المعدات التقنية و البيداغوجية‪ ،‬فهي تجعل من الممكن إنشاء وتصنيف الوثائق‬
‫التقنية والتاريخية للمعدات‪.‬‬
‫وثائق الصيانة تشمل‪:‬‬
‫• الوثائق التقنية‪ :‬المكونة من ملفات أو بطاقات تقنية (الملفات النموذجية)‪ ،‬مرتبة حسب نوع المعدات و هي هوية العتاد‪.‬‬
‫• الوثائق التاريخية‪ :‬المكون من الملفات التاريخية أو الفردية والبطاقات التاريخية لكل أليةمهمتها األساسية هي المتابعة‬
‫الصحية للعتاد‪.‬‬
‫الملف التقني‪ :‬يتضمن هذا الملف جميع المعلومات والوثائق المتعلقة بنفس نوع المعدات‪:‬‬
‫عناصر تحديد الهوية‪ :‬تعيين النوع‪ ،‬الشركة المصنعة‪ ،‬الخصائص العامة‪ ،‬قوائم اآلالت من نفس النوع‪ ،‬أوراق البيانات‬
‫التقنية‪ ،‬دليل الوثائق المصنفة في الملف (مخطط‪ ،‬كتالوجات قطع الغيار؛ ملخص التعديالت التي تم إجراؤها على هذه‬
‫اآلالت)‪.‬‬
‫الملف التاريخي (البطاقة تاريخية)‪ :‬يتضمن هذا الملف التاريخي جميع المعلومات والوثائق المتعلقة بعمر كل معدة من‬
‫المعدات‪:‬‬
‫‪-‬التعديالت ‪ ،‬بما في ذلك التحسينات لتسهيل الصيانة (الصيانة)‪.‬‬
‫‪-‬إجراء تدخالت الصيانة التصحيحية والوقائية على الجهاز‪.‬‬
‫‪-‬متابعة سجالت المراقبة‪.‬‬
‫‪ -‬تقريرالخبرة أو الحوادث‪.‬‬
‫‪-‬البطاقة التاريخية‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪-‬طلب التدخل‪ :‬إلدارة التدخالت ‪ ،‬من الضروري استخدام طلب التدخل "‪ ."DI‬طلب التدخل هو المستند الذي يجمع كل‬
‫المعلومات الالزمة إلدارة الصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬تساهم هذه المعلومات الحًقا التخطيط وجدولة العمل وحفظ سجالت الصيانة‪ .‬يجب تبرير جميع أعمال الصيانة (الوقائية‪،‬‬
‫استكشاف األخطاء وإصالحها ‪ ،‬اإلصالح) بطلب تدخل ُم عد مسبًقا ومصدر من قبل مدير الصيانة‪ .‬يجب أن يتضمن‬
‫الطلب المعلومات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المعلومات المتعلقة بالمعدات المراد إصالحها‪.‬‬
‫‪-‬طبيعة التدخل المطلوب‪.‬‬
‫‪ -‬وصف موجز للمشكلة واألعراض‪.‬‬
‫‪-‬اقتراحات لإلصالح أو التعديالت‪.‬‬
‫‪ -‬قطع الغيار المطلوبة للتدخل‪.‬‬
‫‪ -‬تأشيرات مقدم الطلب والمتدخل ومدير الصيانة‪.‬‬

‫الخطوة ‪ :4‬تطوير برنامج الصيانة الوقائية‪:‬‬


‫‪-‬يجب أن يكون نهج إقامة الصيانة الوقائية على مستوى مؤسسات التكوين المهني أوًال وقبل كل شيء نهجًا تشاركيًا‪ .‬يجب أن‬
‫يربط بين مختلف الخدمات التقنية البيداغوجية للمؤسسة وكذا المؤسسة الوطنية لتجهيز مؤسسات التكوين المهني لكونها‬
‫الهيكل المعمول للمعدات و الممونة من طرفها‪.‬‬
‫‪-‬إن الفهم الجيد لدور الصيانة الوقائية ضروري لنجاح مثل هذه العملية‪.‬‬
‫‪-‬يعني تطوير خطة الصيانة الوقائية وصف جميع عمليات الصيانة الوقائية التي يجب تنفيذها على كل قطعة من المعدات‪.‬‬
‫‪-‬يتم التفكير في تخصيص عمليات الصيانة مع األخذ في االعتبار التكنولوجيا الخاصة بهم ‪ ،‬وبيئتهم (جاف ‪ ،‬رطب‪ ،‬به غبار ‪،‬‬
‫حار ‪ ،‬مكشوف ‪ ،‬إلخ) ‪ ،‬واستخدامهم ‪ ،‬واحتمال تعرضهم لها‪.‬‬
‫‪-‬فشل "الموثوقية" وتأثيره على حسن سير التدريب وعلى السالمة‪.‬‬
‫‪-‬تكليف عمليات الزيارة أو المراقبة بهدف الكشف عن آثار األعطال التي يمكن أن تحدث لكل من األجهزة‪ .‬لذلك من‬
‫الضروري معرفة طبيعة وخطورة واحتمال حدوث حاالت الفشل‪.‬‬
‫‪-‬لكل جهة ‪ ،‬عند تحديد العمليات وتحديد الدورية ‪ُ ،‬يطرح السؤال "هل هذا ضروري وكاف؟" من أجل تعزيز التفكير‪.‬‬
‫‪-‬المصادر المختلفة التي تساعدنا في تحديد عمليات الصيانة الوقائية هي‪:‬‬
‫الوثائق التقنية للشركات المصنعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توصيات الصانع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تاريخ المعدات المعنية وربما تاريخ المعدات من نفس النوع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شروط االستعمال (نسبة االلتزام‪ ،‬المحيط‪.)......‬‬ ‫‪‬‬
‫قواعد المعلومات األكثر استعماال (قواعد متماثلة في الصيانة الوقائية)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( MTBF‬متوسط الوقت بين حاالت الفشل)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪31‬‬
‫خبرة كل من (المكون‪ ،‬النائب التقني للصيانة‪ ،‬تقني المؤسسة الوطنية لمعدات مؤسسات التكوين المهني)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخطوة ‪ 5‬تنفيذ خطة الصيانة الوقائية‪:‬‬


‫التحكم ومدى الصيانة الوقائية‪ :‬نحدد لكل جهاز يجب إتباعه في الصيانة الوقائية مقياس االستخدام (ساعة التشغيل ‪،‬‬
‫الثقل ‪ ،‬الكيلومتر وما إلى ذلك)‪ ،‬نتابع ‪ ،‬للمعدات ‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫شروط التثبيت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الجرد واختيار المعدات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬جرد للمعدات المقطوعة من نقطة الحياة لصيانتها‪.‬‬
‫‪ -‬اضبط مقياس التآكل‪‬‬
‫‪ -‬اختيار المعدات التي سيتم تضمينها في البرنامج بترتيب األولوية‪.‬‬
‫تحليل األجهزة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تجميع األوراق الفنية للمعدات‪.‬‬
‫‪ -‬تحلل المعدات إلى أعضاء وظيفية لتحسين التحليل‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫‪ -‬وحدة التحكم‪.‬‬
‫المحرك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المخفض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جسم وظيفي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫البحث عن الحلول والدورية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يجب أن ينتقل هذا البحث تدريجيًا من الحلول الخفيفة إلى الحلول األكثر تفصيًال‪.‬‬
‫لتعريف كل عضو‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬نقاط الزيارة‪ ،‬والغرض من الزيارة‪ ،‬والمعلمات المراد قياسها والحالة أو متفاوتات التآكل المسموح بها‪ ،‬أو األدوات أو‬
‫أجهزة القياس؛ تواتر الزيارات‪.‬‬
‫‪ -‬العمليات التي يتعين القيام بها (الضبط والتفكيك وإعادة التجميع)‬
‫‪ -‬بدائل للمبادالت القياسية (مرشح…‪ .‬رد فعل)‪.‬‬
‫تحديد الكيفيات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬مواءمة الفترات من األصغر إلى األكبر (مراجعة عامة)‪.‬‬
‫اختيار الطرق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تعليمات دائمة للزيارات أو زيارات الصيانة الدورية‪.‬‬
‫‪ -‬التعليمات الدائمة مخصصة للفترات الدورية‪.‬‬
‫‪ -‬تصنيف تعاقب الزيارات حسب نوع الزيارة وتواترها في الدورة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -3‬مستويات الصيانة المختلفة‪ :‬عمليات الصيانة المنجزة مرتبة على حسب درجة تعقيدها الى خمس مستويات و‬
‫هذا على حسب المعايير العالمية (‪:)nfx60-010‬‬

‫‪-4‬إجراءات الصيانة‪ ،‬مخططها و جدولتها ‪:‬‬


‫‪‬تحديد اآلالت واألجهزة المراد صيانتها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد جميع عمليات الصيانة من واقع تعليمات المورد أو المّصنع الموجودة في كتالوجات الصيانة‬
‫‪ ‬عمل الجداول الخاصة بعمليات الصيانة حسب نوع الصيانة المطلوبة ‪.‬‬
‫‪ ‬استحداث خطة الصيانة‪.‬‬
‫‪‬اختيار وتدريب العمالة الفنية‪.‬‬
‫‪‬توفير قطع الغيار‪.‬‬
‫‪ ‬توفير العدد واألدوات‪.‬‬
‫‪ ‬استحداث نظام تسجيل المعلومات‪ :‬نظام أمر العمل‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ ‬تنظيم أعمال الصيانة وتوزيع المسؤوليات ‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة تنفيذ خطة الصيانة‪.‬‬

‫‪ -4-1‬الصيانة المخطط لها‪:‬‬


‫تعرف الصيانة المخطط لها أيًض ا بالصيانة المجدولة أو الصيانة اإلنتاجية‪ .‬ال يحدث انهيار لآللة أو المعدات بطريقة‬
‫مخططة ‪ ،‬ولكن يمكن التخطيط ألعمال الصيانة في وقت مبكر تشمل الصيانة المخططة فحص جميع المصانع والمعدات‬
‫واآلالت والمباني وفًقا لجدول زمني محدد مسبًقا من أجل إجراء إصالح شامل للخدمة أو التزييت أو اإلصالح قبل حدوث‬
‫االنهيار الفعلي للخدمة‪ .‬والغرض من ذلك هو تقليل توقف الجهاز بسبب االنهيار المفاجئ الذي يتطلب صيانة طارئة‪.‬‬

‫‪ -4-2‬ميزات الصيانة المخطط لها‪:‬‬


‫أعمال صيانة منظمة تنظيما جيدا ومخططة مسبقا يتم تنفيذها من خالل التخطيط المسبق وضوابط االستشراف والسجالت‬
‫يتم بطريقة علمية يغطي التخطيط الشامل وجزء التنفيذ ألي وظيفة تتعلق بالصيانة يتم تنفيذها بشكل عام وفًقا لبرنامج صيانة‬
‫محدد مسبًقا تنطبق على أي نوع من أعمال الصيانة مثل العمل التصحيحي والوقائي وكذلك االستبدال‪.‬‬

‫‪ -4-3‬المتطلبات األساسية للصيانة المخطط لها‪:‬‬


‫إتباع سياسة صيانة محددة جيدا سياسة الصيانة المخطط لها مسبقا قابلة للتطبيق إن أعمال الصيانة هي أن تتوافق مع خطة‬
‫الصيانة السابقة توفر السجالت التاريخية واإلحصائية التي يتم تجميعها وصيانتها إرشادات لسياسة الصيانة المستقبلية يجب‬
‫تحديد طريقة التحليل والتصحيح والرقابة مسبقًا من أجل تقييم أداء نظام الصيانة والتحسينات إن أمكن سيشكل هذا األساس‬
‫وهيكل برنامج الصيانة العملي الذي يجب أن يمتلك التفاصيل األساسية المتعلقة بالميزات التالية‪:‬‬
‫قائمة بجميع اآلالت ‪ /‬المعدات‪ ،‬والبنود التي تتطلب الصيانة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫برنامج ‪ /‬جدول الصيانة الشامل لكل بند يحتاج إلى صيانة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جدول زمني ‪ /‬برنامج ألحداث الصيانة عند تنفيذ كل عمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أسلوب لضمان أعمال الصيانة المدرجة في الجدول الزمني‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ - 4-4‬طريقة لتسجيل النتائج المحققة وبالتالي الحكم على تنفيذ ‪ /‬فعالية برنامج الصيانة‪ :‬وبالتالي فإن أي‬
‫برنامج من هذا القبيل يجب أن يكون سهل التشغيل ‪ ،‬يجب أن يحتاج إلى الحد األدنى من القوى العاملة والعمل الورقي‬
‫للتسجيل ‪ ،‬إلخ‪ .‬و لكن يجب أن يوضح الجوانب التالية بوضوح‪:‬‬
‫ما الذي يتطلب الصيانة أو ما الذي يجب صيانته؟‬ ‫(أ)‬
‫متى ‪ /‬أين يجب الحفاظ عليها؟‬ ‫(ب)‬
‫(ج) كيف يتم الحفاظ عليها؟‬
‫(د) من سيقوم بأعمال الصيانة؟‬
‫(هـ) ما إذا كانت أعمال الصيانة ذات مستوى مرغوب؟‬

‫‪34‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫الوسائل المادية هي جميع المعدات والتركيب واألدوات‪ ،‬وما إلى ذلك ‪ ،‬الالزمة لتنفيذ برنامج تدريبي‪ .‬فمن‬
‫الضروري التخطيط لتهيئة األماكن التي سيتم فيها تقديم التدريب من أجل ضمان جودة التدريس التي تسمح بتحقيق‬
‫األهداف التي حددها البرنامج التدريبي مع مستوى الصيانة المنفذ له الذي له أهمية كبيرة على بقاء المعدات في حالة‬
‫جيدة لفترة أطول فالصيانة المخططة تتميز بالتحديد المسبق لعناصر التخطيط من خالل نظام مسبق من الفحص و‬
‫االختبارات لتحديد كل عنصر من عناصر المعدات و أعمال الصيانة المطلوبة له و بناءا على ذلك سوف تبقى الصيانة‬
‫قسما مهما لضمان سير األنشطة البيداغوجية في الو رشات و المخابر‪.‬‬
‫خاتمة عامة ‪:‬‬
‫تسعى العديد من المجتمعات وخاصة المجتمع الجزائري‪ ،‬أن تكون المدرسة فعالة وفاعلة وذلــك بتغيــير الواقــع‬
‫والسير به نحو آفاق رحبة مفعمة بالتنمية والتقدم والنهضة الحقيقية‪ .‬ولن يتم هذا الهدف اإليجابي إال إذا كان هناك تفعيل‬
‫‪36‬‬
‫حقيقي للحياة المدرسية‪ .‬أي جعل المدرسة مؤسسة فاعلة ومبدعة وخالقة ومبتكرة‪ ،‬وأال تكتفي بالتلقين والتعليم‪ ،‬بل البــد‬
‫من االبتكار واإلنتاج‪ .‬وفي ظل المستجدات التربوية و البيداغوجية الوافدة‪.‬‬
‫صار التكوين المهني اليوم رافدا مهما وركنا ثانيا إلى جانب التعليم العالي‪ ،‬ال يمكن التخلي عنه نظرا لما يــوفره‬
‫من فرص الستيعاب المتسربين من النظام التعليمي ‪ ،‬إلى جانب تأهيل العمال ومختلف فئات المجتمع ‪ ،‬وصار يسـتقطب‬
‫آالف الشباب الراغبين في الحصول على شهادات مهنية تــؤهلهم لــدخول ســوق الشــغل ‪ ،‬قصــد مزاولــة مهنــة أو حرفــة‬
‫معينة ‪.‬‬
‫تتداخل التساؤالت حول العمــل بالمشــروع وغـيره من الكفـاءات المســتحدثة وهــل ســتكون عصــا ســحرية لحــل‬
‫مشاكل التعليم و ظاهرتي اإلخفاق المدرسي و النفور من التعليم علما أن المنهاج لم يشر صراحة إلى اآلليـات المتحكمـة‬
‫فـــــــــي إدارة هذا النوع من النشاط ‪ ،‬فضًال على أنه ال توجد دراسات متخصصة به ‪.‬‬

‫تعرف النظافة‪ ،‬األمن والبيئة بأنها العلم الذي يهتم بالحفاظ على سالمة وصحة العامل‪ ،‬وذلك بتوفير بيئــات آمنــة‬
‫وخالية من مسببات الحوادث أو اإلصابات أو األمراض المهنية‪ ،‬أو بعبــارة أخــرى هي مجموعــة اإلجــراءات والقواعــد‬
‫والنظم في إطار تشريعي تهدف إلى الحفاظ على اإلنسان من خطر اإلصابة والحفاظ على الممتلكات من خطــر الضــياع‬
‫والتلف‪.‬‬

‫‪37‬‬
38
‫قائـــــــمة المراجع‬

‫‪ :1‬قانون رقم ‪ ،09-02‬مؤرخ في ‪ ،08/05/2002‬يتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‪ ،‬ج ر‪ ،‬عدد ‪.2002 ،34‬‬
‫‪.‬المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم ‪2:‬‬
‫‪.‬المادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم ‪3 :‬‬
‫‪.‬المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم ‪4 :‬‬
‫جاة سي هادف‪ ،‬دور التكوين المهني في تأهيل ذوي االحتياجات الخاصة من وجهة نظر اإلداريين واألساتذة‪ ،‬أطروحة ‪5 :‬‬
‫‪.‬لنيل شهادة الدكتورة‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2014 ،‬ص ‪18‬‬
‫‪.‬المادة ‪ 18‬فقرة ‪ 1‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم ‪6 :‬‬

‫‪ : 7‬عبد هللا بوصنوبرة‪ ،‬دور الجمعيات في رعاية وتأهيل ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.281‬‬
‫‪ : 8‬المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ ،09-02‬المتعلق بحماية األشخاص المعوقين وترقيتهم‪.‬‬
‫‪ : 9‬راجع بشأن تصنيف اإلعاقة احمد بن عيسى‪ ،‬اآلليات القانونية لحماية األطفال ذوي اإلعاقة في التشريع الجزائري‪ ،‬مجلة‬
‫الفقه و القانون‪ ،‬عدد ‪ 01،2012‬ص ‪.6‬‬

‫‪39‬‬

You might also like