Professional Documents
Culture Documents
أصل مسألة الديون وتطورها
أصل مسألة الديون وتطورها
مقدمة
المبحث الثاني :تطور مسألة الديون وانعكاساتها على العالقات بين الجزائر وفرنسا
المطلب الثالث :انعكاسات مسألة الديون على العالقات بين الجزائر وفرنسا
خاتمة
ترجع أصول مسألة الديون إلى فترة قيام الثورة الفرنسية 1789م ،التي أدت إلى
انهيار االقتصاد وظهور المجاعة في ظل تعرض الوسط الفرنسي إلى موجات من الجفاف
أضرت باالنتاج الزراعي والحصار االقتصادي والعسكري الذي فرضته الدول األوروبية
المعادية للثورة ،في ظل هذه الظروف وجد الفرنسييون ظالتهم في الجزائر لتقرضهم المال
1
والقمح.
أعرب الداي حسن عن موقف الجزائر في هذه الفترة في رسالة وجهها إلى محافظ
العالقات الخارجية الفرنسية في 16أكتوبر "1795لن نرد أي طلب للجمهورية يكون في
متناولنا من المواد الغذائية والخيول الجيدة والحبوب وغيرها من المواد االستهالكية على
اختالف أنواعها ...ألننا نحس في حربكم العامة ضد هذا العدد الكبير من الدول االوروبية،
ومن المستحيل أن ال تجابهكم صعوبات في توفير المواد األولية الضرورية" ليأتي الرد
سريعا من قادة الجمهورية الفرنسية " وإن الجمهورية لسوف تتذكر دوما هذه المساعدات التي
2
تلقتها من أصدقائها وحلفائها في هذه الظروف الصعبة."..
وهكذا استمرت الجزائر بتزويد فرنسا بالحبوب وكل التسهيالت التي طلبتها لشراء
المواد األخرى التي تحتاجها ومن بينها قرضا بقيمة 50إلف قرش إسباني ،رغم الديون التي
كانت تعاني منها في ظل الظروف المالية الصعبة التي كانت تمر بها ،هذه المواقف كانت
على حساب مصلحة الجزائر في ظل ظهور شركة بكري وبوشناق.
1
كمال بن صحراوي ،الدور الدبلوماسي ليهود الجزائر في أواخر عهد الدايات ،مذكرة لنيل شهادة الماجستير ،جامعة
مصطفى اسطمبولي معسكر ،2008-2007 ،ص.115
2
مولود قاسم آيت بلقاسم ،شخصية الجزائر الدولية ،وهيبتها العالمية قبل ،1830دار االمة ،الجزائر ،2007 ،ص127
المطلب الثاني :ظهور عائلتي بكري وبوشناق وتأسيسهما للشراكة
تؤكد أغلب المراجع على أن األسرتين اليهوديتين بكري وبوشناق هما من أصل
ليفرونة بايطاليا1،غير أن هناك اختالف حول مجيء األسرتين الى الجزائر حيث يذكر
األستاذ فوزي سعد اله أن أسرة بوشناق هي السباقة حيث قدما للجزائر في حدود 1723من
ليفورنة 2،فيما وردت األستاذة وداد بيالمي أن أول استقرار كان لعائلة بكري في بجاية خالل
3
القرن الخامس عشر والسادس عشر.
وقد ربطت بين هاتين العائلتين عالقة مصاهرة والتي تحولت فيما بعد إلى شراكة
وتحالف تجاري تدعمت أكثر بعد القطيعة الفرنسية الجزائرية بسبب حملة نابليون بونابرت
على مصر ،1798سهلة للشركة السيطرة على مقاليد االقتصاد الجزائري ،والتي كان اسمها"
4
سلمون كوين بكري واخوته" ليتحول اسمها إلى " االخوة بكري وبوشناق".
تأسست الشركة سنة 1793عندما تحصلت الشركة على عقد تموين فرنسا بالقمح
لمدة خمس سنوات ،كانت الشركة تستورد الخردوات واألقمشة القطنية والحريرية والقهوة
والسكر والتوابل والعطريات ،كما كانت تصدر مختلف المنتوجات الزراعية والحرفية الجزائرية
من قمح وأصواف ،الحبوب ،الشموع ،الجلود ،ومازاد في قوة االخوة بكري وبوشناق شفاعة
هذا األخيرلباي التيطري مصطفى الوزناجي وانقاذه من اإلعالم واقراضه المال ،وتقريبه من
الداي والتمس له العفو فعفى عنه ،وذلك بصفته مستشاراله ،ثم عين مصطفى الوزناجي يدين
قائدا على منطقة "سباو" و في سنة1795رفع إلى رتبة باي قسنطينة ،وهكذا أصبح الوزناجي
يدين بالوالء لبوشناق ففتح له جميع األبواب وجعل شركته تحتكر التجارة في الشرق
5
الجزائري.
1
جمال قنان ،العالقات الفرنسية الجزائرية ،1830 _1790مطبعة خاصة ،و ازرة المجاهدين ،الجزائر ،2005،ص.272
2
فوزي سعد هللا ،يهود الجزائر هؤالء المجهولين ،دار المة ،الجزائر ،2004 ،ص.234
3
وداد بيالمي ،اليهود والشركة التجارية في ايالة الجزائر والحوض الغربي المتوسط( ،)1830_1686رسالة مقدمة لنيل
شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث ،جامعة قسنطينة ،2018_2017 ،2ص.250
4
حنيفي هالل ،العالقات الجزائرية األوروبية ونهاية االيالة ،1962-1815ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر2007 ،
ص.40
5
حنيفي هاللي ،المرجع السابق ،ص.58
المطلب الثالث :دور شركة بكري وبوشناق في مسألة الديون
أمام تقديم الجزائر لكل التسهيالت والمساعدات لفرنسا ،بدأت شركة بكري وبوشناق
في التطور خاصة بعد أن انتقل بكري إلى فرنسا ليفتح فرعا للشركة في مرسيليا ،ومن ثم
بدأت المعامالت التجارية الفرنسية في غضون سنوات قليلة ،وسجلت مصالح الموانئ أول
تصريح لسفينة شحن تعمل لصالح بكري وبوشناق في منتصف جويلية 1795م ،وخالل
المرحلة األولى من حياة الشركة استقبل يعقوب بكري في ميناء مرسيليا 33سفينة شحن
لحسابه سنة 1795م ،و 34سفينة سنة 1796م ،لينخفض العدد إلى 11سفينة سنة
1797م و خمسة سفن سنة 1798ويرجع سبب هذا االنخفاض إلى شدة الحصار الذي
1
فرضه البريطانيون على التجارة البحرية الفرنسية.
وهكذا نجحت الشركة اليهودية من تحقيق أرباحا خيالية وازدهار في وقت سريع وفي
بضع سنوات ،فحسب جمال قنان كان كل صاع من القمح يشترى في مدينة الجزائر بسعر
يتراوح مابين ثالث فرنكات ونصف إلى أربع فرنكات ،و يصل سعره في فرنسا إلى 50
فرانكا ،فسعر القمح عند بيعه يحقق ربحا كبي ار ال يقل عن ثمانية إلى عشرة أضعاف المبلغ
2
عند الشراء.
المبحث الثاني :تطور مسألة الديون وانعكاساتها على العالقات بين الجزائر وفرنسا
1
جمال قنان ،المرجع السابق ،ص .275
2
المرجع نفسه.278 ،
3
فوزي سعد هللا ،المرجع السابق ،ص . 308
وقد قدر دين فرنسا في سنة 1795بمليونين من الفرنكات ،أما ديون اليهوديين
للجزائر فقد قدر 300.000فرنك ،وأمام التماطل الفرنسي في تسديد الديون تدخل الداي
وبعث برسالة إلى الحكومة الفرنسية في 18ماي 1797م ،يطالبهم فيها بتسديد مستحقا
بكري وبوشناق لكن القضية بقيت عالقة بحجة أن التاجرين كان يمدون االنجليز في جبل
طارق ،ولكن مع غداة الحملة الفرنسية على مصر 1798م اتفق الفرنسيون مع المؤسسة
اليهودية بتسديد فاتورة قيمتها 2.297.415فرنك على عدة دفعات بداية بدفع 170.000
جنيه كل أسبوعين لحين تصفيه الديون ،لكن هذا االلتزام توقف بسبب الحملة الفرنسية على
مصر ،وهذا ما جعل الداي مصطفى يعلن الحرب على فرنسا ،بعد أن قام بتوجيه رسالة إلى
فرنسا في 1798م ،حيث قال فيها ":لقد مضى وقت طويل منذ أن تم تزويد الجمهورية
بالمواد المعيشية التي كانت في اشد الحاجة إليها ،حيث لم يكن هناك سوى عدد قليل من
األفراد الذين لديهم الشجاعة واإلرادة لتقديم التسبيقات في تلك الفترة الصعبة ،والمخاطرة
بأموالهم ،وقد آن األوان لرد الجميل من طرفكم بدفع ديون بكري وبوشناق" بالرغم من هذا لم
1
تستجب فرنسا للرسالة وجمدت تسديد الديون.
بالرغم من اعتراف فرنسا بالمعاهدات المتعلقة بالديون التي عليها للجزائر على األقل
2
ثالث مرات وجاءت هذه المعاهدات على النحو التالي:
-اتفاقية مسيدرو 28جوان 1796م بين الداي حسن والديكتوار والمجلس التنفيذي
األعلى للجمهورية.
-معاهدة 29ديسمبر 1801م بين الداي مصطفى و نابليون بونابرت .
-معاهدات 28أكتوبر 1819بين الداي حسين ولويس الثامن عشر .
1
جمال قنان ،المرجع السابق ،ص.286
2
مولود قاسم نيث بلقاسم ،المرجع السابق ،ص.208
بعد استقرار أوضاع فرنسا والجزائر ،جدد الداي حسين طلبه من فرنسا بتسديد الدين،
لكن فرنسا تماطلت في الرد عليه مما أدى لتوتر العالقات بين البلدين ،وفي هذا الصدد
اقترح " تاليران" على حكومته تشكيل اللجنة المالية لدراسة قيمة الدين.
أعدت اللجنة المالية الفرنسية تقرير نهائي في أواخر شهر فيفري 1819م استعرضت فيه
1
ما يلي:
-1حددت فيه مكونات هذا الدين ،والتي تتمثل في تزويد الحكومة الفرنسية منذ سنة
1794م وفي السنوات التي تلتها بالحبوب
-2حددت قيمة السفن وشحناتها التي استولت عليها سواء البحرية والرسمية أو القرصنة
الفرنسيين في البحر من مختلف القروض المالية التي منحها التاجران لألعوان
الفرنسيين خالل السنوات الصعبة التي مرت بها فرنسا إلى جانب ذلك الفوائد
المستحقة عن هذه الديون ولمده تزيد عن عشرون سنة .
-3ال يمكن رفض مطالب التاجرين بدعوى سقوط دينهما بحكم القانون ،بالنظر
للمعاهدات القائمة بين البلدين وخاصة معاهده 27ديسمبر 1801م ،والذي يلزم في
البند 13تسديد هذه الديون.
-4كما حددت اللجنة من جهتها مبلغ الدين المعترف به من طرفها والذي قدر
ب 9.750.000فرنك وهو مبلغ جزافي ،كما أنقصت اللجنة من هذا المبلغ مجمل
التسبيقات التي استلمها التاجران والتي تبلغ حوالي مليونين ونصف مليون فرنك
ويبقى في ذمتي الحكومة الفرنسية حوالي سبعة ماليين و ربع مليون فرنك
1
جمال قنان ،المرجع السابق ،ص ص.308 -306
وبعد مداوالت وتدقيق أغلقت الحكومة الفرنسية حساب الديون بسند قيمته سبعة ماليين
فرنك كحد أعلى لهذه الديون على أن يدفع على 12قسطا بين القسط واألخر خمسة أيام،
وقد نصت هذه االتفاقية في مادتها الرابعة على االحتفاظ بالمبلغ الذي تم تسليمه إلى بليفيل
وكيل بكري وبوشناق حتى يحصل السيد بليفيل على رفع الحجز من المعنيين أنفسهم أو من
المحاكم ،أما المبالغ األخرى فإنها تسلم في حينها ،وقد تم إمضاء هذا االتفاق في أواخر
أكتوبر 1819م ،وتم نقل نص االتفاق الى الداي حسين في 23ديسمبر 1819عن طريق
1
بكري ليوقع عليه بعد قبوله.
وتطورت مسألة الديون حتى إذا كان عيد الفطر جاء القنصل الفرنسي لتهنئة
الداي،وكانت مناسبة ليحدث فيها القنصل عن تماطل حكومته في تسديد الديون ،لتقع حادثة
1
فوزي سعد هللا ،المرجع السابق ،ص.312
2
إسماعيل أحمد ياغي ،العالم العربي في التاريخ الحديث ،ط ،1مكتبة العبيكة للنشر والتوزيع ،السعودية،
،1779ص256
المروحة المعروفة بين الداي حسين والقنصل دوفال التي تم عنها حصار مدينة الجزائر عام
.1927
المطلب الثالث :انعكاسات مسألة الديون على العالقات بين الجزائر وفرنسا
بناءا على أمر من نابليون بونابرت سنة1808م ،أنجز الرائد"بوتان " Boutinرصداً
ً
1
شامالً عن أوضاع الجزائر من خالل المسح الشامل للمذكرات والوثائق والخرائط ورسومات
دقيقة لحصون مدنية الجزائر ومواقعها ودراسة لمكان إنزال قوات الحملة الفرنسية والفترة
المناسبة لإلحتالل وكيفية توزيعها وزحفها على مدينة الجزائر.2
وبمجرد وقوع حادثة المروحة سارعت الحكومة الفرنسية الستغالل الحادثة وأرسلت
مجموعة من سفنها الحربية بقيادة الضابط "كولي"collerوقد وصل إلى مدينة الجزائر يوم
12جوان 1827م،حامال معه إنذار إلى الداي حسين يطلب منه تقديم اعتذار لدوفال ورفع
العلم الفرنسي على قالع الجزائر مع إطالق مائة طلقة مدفعية تحية للعلم الفرنسي،وأعطاه
مدة أربعة وعشرين ساعة للرد،لكن الداي لم يقبل هذه الشروط وانقضت المدة دون رد،3
وعليه أعلِن الحصار البحري الفرنسي على الجزائر والذي دام ثالث سنوات (من 16جوان
1827إلى 14جوان 4)1830ورغم ذلك لم تصل الحكومة الفرنسية لمبتغاها ،مما دفعها
لشن حملة عسكرية على الجزائر.
أقر ر ر ر ررر الملك"شر ر ر ر ررارل العاشر"مشر ر ر ر ررروع الحملر ر ر ر ررة وأصر ر ر ر رردر مرسر ر ر ر رروما ملكير ر ر ر ررا بتعير ر ر ر ررين
تع ر ر ر ررداده 37000رج ر ر ر ررل الكون ر ر ر ررت"دي بورم ر ر ر ررون" قائ ر ر ر ررداً عامر ر ر ر راً للحمل ر ر ر ررة عل ر ر ر ررى رأس ج ر ر ر رري
وأسر ر ررطول مكر ر ررون مر ر ررن 675سر ر ررفينة بقير ر ررادة األميرال"دوبيري"أضر ر ررف إلر ر ررى ذلر ر ررك اإلسر ر ررتعداد
السيكولوجي والدبلوماسي لجس النبض.1
وكان الداي حسين على علم بمخططات الفرنسيين حول مكان وزمان اإلنزال وكذا
عد د السفن والجنود الفرنسية لكنه لم يتخذ أي نوع من التدابير الجدية مما أدى الى هزيمته
2
الفرنسي. على يد الجي
كان وقع احتالل حصن "موالي حسن" مصيري للمدينة،3فقد انتشرت الفوضى
وانسحب باي التيطري بقواته أما الداي حسين فكان يرغب بمواصلة المقاومة 4غير أن
الخزناجي وبعض التجار اقترحوا أن تتم مفاوضة سلمية مع الفرنسيين ،وهكذا لم يكن أمام
الداي حل سوى أن يستعين بالقنصل البريطاني الذي قام بالسعي بين الطرفين لعقد اتفاق
يسلم بموجبه الداي مدينة الجزائر للفرنسيين مقابل السماح له وألفراد عائلته بمغادرة المدينة
مع أمواله وممتلكاته.5
1
أبو القاسم سعد هللا ،الحركة الوطنية الجزائرية ،1900_1830المرجع السابق،ص16
2
حمدان خوجة ،المرآة ،تق تع تح :محمد العربي الزبيري ،ش و ن ت،الجزائر ،1982،ص.149
3
شارل روبير اجيرون ،تاريخ الجزائر المعاصرة،تر :عيسى عصفور،ط،1منشورات عويدات بيروت،باريس،1982،
ص.15
4
محمد خير فارس ،تاريخ الجزائر الحديث من الفتح العثماني إلى اإلحتالل الفرنسي،ط ،1سلسلة دراسات في تاريخ شمال
إفريقيا الحديث،1999 ،ص.197
5
منصور أحمد أبو خمسين ،الغزو الفرنسي للجزائر في وثيقة أمريكية معاصرة ،حوليات كلية اآلداب،الحولية
التاسعة1977،م ،ص.17
م،وسَّل َم
وقع الداي حسين المعاهدة مع الكونت "دي بورمون " يوم 5جويلية َ 1830
صباحا
ً القصبة و الميناء وكل الحصون التابعة للجزائر للقوات الفرنسية على الساعة العاشرة
بتوقيت فرنسا.1
1
جمال قنان ،معاهدات الجزائر مع فرنسا ،1830-1619ط خ،و ازرة المجاهدين ،2007،ص .349
خاتمة
-شكل ظهور شركة اليهودية لبكري وبوشناق تحوال كبي ار في التجارة الداخلية والخارجية
التي صنعت مسألة الديون.
-أدى نجاح اليهوديان بكري وبوشناق في احتكار التجارة والتدخل في الشؤون الداخلية
إليالة الجزائر إلى ظهور مسألة الديون وتحولها من قضية بين التجار وفرنسا إلى
قضية دولية بين الجزائر وفرنسا.
-بعد عدة محاوالت ومراسالت تعهدت الحكومة الفرنسية بتسوية مسألة الديون فشكلت
لجنة مالية استشارية لدراسة قيمتها لكنها تنكرت لألمر ،واكتفت بتسديد ديون بكري
وبوشناق .
-أزمة قضية الديون العالقات بين فرنسا والجزائر ،وترتب عنها انعكاسات خطيرة
تمثلت في حادثة المروحة والحصار البحري الفرنسي على الجزائر.
قائمة المصادر والمراجع
أوال :المصادر
-1حمدان خوجة ،المرآة ،تق تع تح :محمد العربي الزبيري ،ش و ن ت،الجزائر.1982،
-2شارل روبير اجيرون ،تاريخ الجزائر المعاصرة ،تر :عيسى عصفور،ط ،1منشورات
عويدات بيروت ،باريس.1982،
ثانيا :المراجع
-1أبو القاسم سعد هللا ،محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث بداية اإلحتالل،ط ،3ش و
ن ت ،الجزائر.1976،
-2إسماعيل أحمد ياغي ،العالم العربي في التاريخ الحديث ،ط ،1مكتبة العبيكة للنشر
والتوزيع ،السعودية.1779 ،
-3جمال قنان ،العالقات الفرنسية الجزائرية ،1830 _1790مطبعة خاصة ،و ازرة
المجاهدين ،الجزائر.2005،
-4جمال قنان ،معاهدات الجزائر مع فرنسا ،1830-1619ط خاصة ،و ازرة المجاهدين
.2007،
-5حنيفي هالل ،العالقات الجزائرية األوروبية ونهاية االيالة ،1962-1815ديوان
المطبوعات الجامعية ،الجزائر.2007 ،
-6عمار هالل ،أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر المعاصرة ( ، )1962/1830ط ،2د م
ج ،الجزائر.2006،
-7فوزي سعد هللا ،يهود الجزائر هؤالء المجهولين ،دار المة ،الجزائر.2004 ،
-8محمد خير فارس ،تاريخ الجزائر الحديث من الفتح العثماني إلى اإلحتالل الفرنسي،
ط ،1سلسلة دراسات في تاريخ شمال إفريقيا الحديث.1999 ،
-9مولود قاسم آيت بلقاسم ،شخصية الجزائر الدولية ،وهيبتها العالمية قبل ،1830دار
االمة ،الجزائر.2007 ،
منصور أحمد أبو خمسين ،الغزو الفرنسي للجزائر في وثيقة أمريكية معاصرة، -10
حوليات كلية اآلداب،الحولية التاسعة.1977،
الرسائل الجامعية:
-1كمال بن صحراوي ،الدور الدبلوماسي ليهود الجزائر في أواخر عهد الدايات ،مذكرة
لنيل شهادة الماجستير ،جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر.2008-2007 ،
-2وداد بيالمي ،اليهود والشركة التجارية في ايالة الجزائر والحوض الغربي
المتوسط( ،)1830_1686رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث،
جامعة قسنطينة.2018_2017 ،2