مفاهيم النظرية البنائية الاجتماعية وتطبيقاتها في منهاج مادة اللغة العربية للتعليم الابتدائي في الجزائر

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

‫مفاهيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتها في منهاج مادة اللغة العربية للتعليم‬

‫االبتدائي في الجزائر‬
‫‪Concepts of social constructivist theory and its applications in the Arabic‬‬
‫‪language curriculum for primary education in Algeria‬‬
‫‪2‬‬
‫الطالب جراد عبد الخالق*‪ ، 2‬قنوعة عبد المطيف‬
‫‪ 2‬جامعة الوادي‪ ،‬مخبر التكامل المعرفي بين عموم المغة العربية والعموم االجتماعية‪(،‬الجزائر)‬
‫‪djerad-abdelkhalek@univ-eloued.dz‬‬
‫‪0‬‬
‫جامعة الوادي‪ ،‬مخبر التنمية االجتماعية وخدمة المجتمع‪(،‬الجزائر)‪tifaguenoua@gmail.com ،‬‬

‫تاريخ النشر‪0402-20-34 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪0402-20-05 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪0402-49-00:‬‬

‫ممخص‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا المتضمنة في منياج المغة العربية‬
‫لمرحمة التعميم االبتدائي في الجزائر‪ ،‬تأتي أىمية ىذا العمل في ضرورة المسايرة المستمرة لممستجدات التي تط أر من حين‬
‫آلخر عمى المناىج والبرامج التربوية التي تجرييا و ازرة التربية استجابة منيا لمتطمبات الواقع التربوي‪ ،‬وقد كانت المزامنة‬
‫المتواصمة لذلك من الوجية العممية األكاديمية حتمية تفتضييا المساىمة في تقديم التقييم العممي الدقيق في مختمف المراحل‬
‫التي يمر بيا النظام التربوي‪ .‬وعميو اعتمدنا منيج تحميل المحتوى باستخدام أداة لجمع البيانات التي تمثمت في استمارة‬
‫اعتمدنا فييا الفكرة كوحدة لمتحميل‪ ،‬حيث نستخرج األفكار من المفاىيم النظرية وتطبيقاتيا ثم نصنفيا ونرتبيا ونعرضيا‬
‫لمخبرة‪ ،‬وبعد التأكد من صالحيتيا ومراجعتيا واخراجيا في صورتيا النيائية‪ ،‬نطبقيا عمى منياج مادة المغة العربية في‬
‫التعميم االبتدائي حسب كل طور‪ ،‬األول المتضمن السنة األولى والثانية‪ ،‬الطور الثاني المتضمن السنة الثالثة والرابعة‬
‫الطور الثالث المتضمن السنة الخامسة‪ .‬بعد جمع البيانات نقوم بتحميميا واستخالص النتائج التي من خالليا يتم معرفة‬
‫مدى وجود المفاىيم والتطبيقات التربوية حسب عناصر المنياج المتمثمة في‪ :‬األىداف‪ ،‬المحتوى والتقويم‪ .‬ووفقا لذلك‬
‫نخمص إلى تقديم اقتراحات‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬نظرية البنائية االجتماعية؛ منياج مادة المغة العربية لمتعميم االبتدائي‪.‬‬

‫‪Abstract: The study aimed to reveal the concepts of social constructivist theory and its applications‬‬
‫‪included in the Arabic language curriculum for primary education in Algeria. The continuous‬‬
‫‪synchronization of that from the academic point of view was inevitable, necessitated by the‬‬
‫‪contribution to providing accurate scientific evaluation in the various stages of the educational system.‬‬
‫‪Accordingly, we adopted the content analysis approach using a tool to collect data that was‬‬
‫‪represented in a form in which we adopted the idea as a unit of analysis, where we extract ideas from‬‬
‫‪theoretical concepts and their applications, then classify, arrange and present them to experience, and‬‬
‫‪after ensuring their validity, review and output in their final form, we apply them to the Arabic‬‬
‫‪language curriculum in education. Primary according to each stage, the first stage, which includes the‬‬
‫‪first and second year, the second stage, which includes the third and fourth year, the third stage, which‬‬
‫‪includes the fifth year. After collecting the data, we analyze it and draw conclusions through which the‬‬
‫‪existence of educational concepts and applications is known according to the curriculum elements‬‬
‫‪represented in: objectives, content and evaluation. Accordingly we conclude to make suggestions.‬‬
‫;‪Keywords; social constructivist theory; Arabic language curriculum for primary education‬‬

‫*المؤلف المراسل‬

‫‪058‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪-1‬مقدمة‬
‫نيجت الجزائر مع بديات القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين نيجا يحاكي حركية اإلصالحات‬
‫الالمتناىية في عممية ىيكمة النظم التعميمية واعادة صياغة تطمعاتيا التربوية وترقية محتوياتيا المعرفية وابتكار‬
‫الوسائل التعميمية والتكنولوجية أمال في تحقيق أحسن النتائج فييا وأرقى المستويات التعميمية والتعممية‪ ،‬وقد كان‬
‫لزاما في ذلك أن تجتيد في تنويع سياسات وأساليب قياس مدى التقدم في تحقيق النتائج المنتظرة‪ ،‬لذلك كان‬
‫اإلسراع في إدخال التعديالت والتصحيحات الالزمة أم ار ضروريا عمى مختمف مناىجيا‪.‬‬
‫إن عممية التعمم بصورة عامة ىي المحور األساسي في النظام التعميمي‪ ،‬والمناىج التربوية خاصة التي‬
‫يتحقق نجاحيا وفق استراتيجيات وخطط تبنى عمى محاكاة الواقع من خالل تطبيقات تربوية ومفاىيم سميمة لتمكين‬
‫كل المعممين من اكتساب أقصى ما يمكن من الميارات البيداغوجية بغرض التحسين النوعي لمتعممات‪ ،‬والتعميم‬
‫التدريجي لعممية تقويمية شاممة لعناصر المناىج ومتطمباتو الستغالل القدرات العممية والحقيقية لدى الطالب‬
‫واستعمال بدائل جديدة‪ ،‬وقد أكدت العديد من الدراسات التربوية في مجال العممية التعميمية أن واقع التعميم يغمب‬
‫عميو الطابع النظري ورغم وجود جيود مبذولة في ىذا الباب‪ ،‬إضافة إلى قصور النظام التعميمي في االهتمام‬
‫بالطالب من حيث ميولو ومواىبو وقدراتو‪ ،‬وعدم فاعمية الوسائل المتبعة في تقويم الطالب‪.‬‬
‫من ىنا كان الرىان صعبا عمى المبادرات اإلصالحية في اعتمادا بدائل نظرية تأخذ عمى عاتقيا مضامين‬
‫ىذه المبادرات خاصة إذا تعمق األمر بالمراحل األولى من عممية التعمم ونخص بالذكر في ىذا الصدد المرحمة‬
‫االبتدائية ‪ ،‬ومنو كانت فكرة الدراسة التي نقوم من خالليا ببمورة ىذا الموضوع لمتعرف عمى تضمنو منياج مادة‬
‫المغة العربية لمتعميم االبتدائي في الجزائر من مفاىيم و تطبيقات النظرية البنائية االجتماعية وفي خالل ذلك‪،‬‬
‫قمنا بإنجاز مجموعة من الجوانب في ىذه الدراسة‪ ،‬رأيناىا ضرورية لضمان الشمولية‪ ،‬وسنستعرض فيما يمي‬
‫مختمف ىذه الفصول وأىم محتوياتيا‪.‬‬
‫‪-2‬إشكالية الدارسة‬
‫إن األىمية الكبيرة لميارة تعمم المغة في اكتساب المعارف تجعميا من المقومات األساسية التي تساىم في‬
‫تطوير اكتساب التعمم وجعل أدوات التواصل بين المعمم المتعمم أكثر فعالية ومع تعدد وسائل اإلعالم والبرامج‬
‫التميفزيونية والنشرات اإلخبارية العديدة كانت المغة ضرورة أساسية لنجاح العممية التعميمية‪ .‬وىنا يجب التأكيد عمى‬
‫نقطتين ىامتين‪ ،‬أن تطبيقات المعرفة يتوقع أن تشكل جانباً محورياً في بناء المناىج التربوية ‪ ،‬ويمكن ترجمة ذلك‬
‫في أن النظريات التي كانت تتويجا لذلك ستصبح جزءاً أساسياً من مكونات المناىج التعميمية‪ ،‬والثانية ‪ :‬أن نقد‬
‫المعرفة القائمة ستشكل مسا ار مستم ار نحو اإلصالح و اإلبداع و منو كانت الحاجة إلى تطوير المناىج التربوية‬
‫بما تفتضيو ىذه النظريات‪ ،‬و في ىذا السياق كانت النظرية البنائية االجتماعية من أىم الروافد التي كانت ليا‬
‫اسيامات واضحة في ىذه المناىج والجدير بالذكر أن مختمف اإلصالحات المنظمة التي مست بصفة خاصة‬
‫المناىج الدراسية وعممت عمى تطويرىا‪ ،‬تمخض عنيا ظيور منياج جديد أطمق عميو تسمية مناىج الجيل الثاني‪،‬‬
‫انطمق قيد التنفيذ بداية من سنة ‪ 0426‬وشمل ىذا التغيير األىداف والكفاءات التي ينبغي تعميميا طيمة المسار‬
‫الدراسي‪ ،‬باإلضافة إلى الطرائق واالستراتيجيات المتبعة في عممية التدريس‪.‬‬

‫‪058‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫وفي ظل ىذه األىمية لمغة العربية وميارة اكتسابو‪ ،‬وعمميات تطوير المناىج المتالحقة التي تقوم بيا‬
‫و ازرة التربية؛ برزت الحاجة إلى تحميل مناىج المغة العربية والتحقق من مواكبتيا لمنظريات التربوية الحديثة لجعميا‬
‫قادرة عمى التعامل مع متطمبات نجاح العممية التعميمية‪ ،‬عمى مستوى المنياج الرسمي والذي يتضمن وثائق‬
‫المنياج و إطاره العام وقد كان منياج المغة العربية من بين المجاالت التي تناولتيا ىذه المعارف و من خالليا‬
‫كانت تتحدد مالمح قوة المغة وأىميتيا في عممية التعمم لكن التعمق أكثر في عناصر ىذه اإلسيامات يدفعنا الى‬
‫البحث عن مدى االنعكاس السميم والصحيح ليذه النظريات عمى الواقع التعميمي خاصة إذا كانت ىذه العوامل‬
‫تشكل عناصر قوة ليذه النظرية أو تمك وقد شكمت المفاىيم مع الجوانب التطبيقية في البنائية االجتماعية أىمية‬
‫قصوى في نجاحيا وتحقيق الفعل التعميمي السميم‪ ،‬ألجل ذلك كانت ىذه الدراسة تحاول اإلجابة عن األسئمة‬
‫اآلتية ‪:‬‬
‫ىل تحققت مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية المتضمنة في منياج المغة العربية لمرحمة التعميم االبتدائي‬
‫في الجزائر بالنسبة ل ـ ـ ــ‪ :‬األىداف‪ ،‬المحتوى والتقويم؟‬
‫ىل تحققت تطبيقات النظرية البنائية االجتماعية المتضمنة في منياج المغة العربية لمرحمة التعميم‬
‫االبتدائي في الجزائر بالنسبة ل ـ ـ ــ‪ :‬األىداف‪ ،‬المحتوى والتقويم؟‬
‫‪-3‬أهمية الدراسة‬
‫تأتي أىمية ىذا العمل في ضرورة المسايرة المستمرة لممستجدات التي تط أر من حين آلخر عمى المناىج‬
‫والبرامج التربوية التي تجرييا و ازرة التربية استجابة منيا لمتطمبات الواقع التربوي األمر الذي من شأنو أن يسيم في‬
‫تطوير المناىج وتحسينيا‪ .‬وأن تحقق ىذه الدراسة إضافة عممية جديدة لمنظرية البنائية االجتماعية في المناىج‬
‫المدرسية‪ ،‬وفتح المجال أمام الباحثين إلجراء دراسات جديدة حول النظرية وامكانية تضمين تطبيقاتيا ومياراتيا في‬
‫المناىج المدرسية‪.‬‬
‫‪-4‬أهداف الدراسة‬
‫ىدفت الدراسة إلى الكشف عن‪:‬‬
‫‪ -‬مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا المتضمنة في األىداف المرسومة في منياج المغة العربية لمرحمة‬
‫التعميم االبتدائي في الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا المتضمنة في البرامج المدرسية في منياج المغة العربية لمرحمة‬
‫التعميم االبتدائي في الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا المتضمنة في التقويم المتبع في منياج المغة العربية لمرحمة‬
‫التعميم االبتدائي في الجزائر‪.‬‬
‫‪-5‬منهج الدارسة‬
‫طبق المنيج الوصفي والتحميمي‪ ،‬في البحث في اإلشكالية لكونيما األنسب اعتمدنا في الدراسة منيج‬
‫تحميل المحتوى لمتعرف عمى مدى تحقق مفاىيم وتطبيقات النظرية البنائية االجتماعية المتضمنة في منياج المغة‬
‫العربية لمرحمة التعميم االبتدائي في الجزائر النسجامو مع طبيعة ىذا البحث‪ ،‬وكونو أكثر المناىج مالئمة لمثل‬
‫ىذه الدراسات مع استعمال الرصد‪ ،‬التنقيب‪ ،‬اإلحصاء والجداول‪.‬‬

‫‪058‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪-6‬مصطمحات الدراسة‬
‫‪-1.6‬المنهاج ‪ :‬تطور المفيوم االصطالحي لممنيج واختمف باختالف االتجاىات الفكرية التربوية‬
‫وباختالف الفمسفات وبالتالي المدارس التربوية التي اختمفت بدورىا باختالف العصور والمجتمعات والثقافات‬
‫بأّنو بيان مفصل عن العموم التي تمقى في المدرسة‪ ،‬تضعو السمطة العامة أي‬ ‫فيعرفو (بينيو ‪)A.Binet‬‬
‫السياسية‪ ،‬وعرفو الكثير أمثال ألكسندر وسيمور ‪ G.alexander et saylor‬عمى أّنو ّخطة‪ ،‬من أجل تكوين‬
‫المتعمم ويتضمن األىداف وتقويميا واألدوات المستخدمة في تنفيذه وكذا تطبيقو نفيم من خالل ىذا بأّن المنياج‬
‫ّ‬
‫التعميمي ىو مجموعة من األنشطة المخططة‪ ،‬وىو مجموعة الخبرات التربوية التي تييئيا المدرسة لمطالب داخميا‬
‫وخارجيا بقصد مساعدتيم عمى النمو الشامل أي في جميع الجوانب الروحية‬
‫‪.2.6‬النظرية البنائية االجتماعية‪ :‬نظرية في المعرفة والتعمم‪ ،‬فالمعرفة وفق ىذه النظرية تتطور خالل‬
‫توسطا ت اجتماعية‪ ،‬وعمميات تفاوض بين المعمم والطالب‪ ،‬وبين الطمبة أنفسيم‪ ،‬كعممية اجتماعية ثقافية‪ ،‬لتوجيو‬
‫تفكير الطمبة وبناء المعاني واألفكار‪ ،‬ويكون المغة دور أساسي في نقل الخبرة االجتماعية وتحسين عممية التعمم‬
‫لدييم ‪ (.‬النمراوي‪)2111 ،‬‬
‫مشتق من اإلعراب عن الشيء‪ ،‬أي‬‫ٌّ‬ ‫اسم‬
‫‪ .3.6‬المغة العربية‪ُ :‬يمكن تعريف المغة العربية في المغة ّأنيا ٌ‬
‫انتشار في‬
‫ًا‬ ‫اإلفصاح عنو‪ ،‬وىي تعني من حيث االشتقاق لُغة الفصاحة‪ ،‬وتُ ُّ‬
‫عد المغة العربية من واحدة أكثر المغات‬
‫العالم (عموم المغة العربية‪)2119 ،‬‬
‫اصطالحا عرفيا ابن جني‪ :‬أنيا (أي المغة) أصوات يعبر بيا كل قوم عن أغراضيم د ‪-‬المغةُ العربية‬
‫فالمغةُ العربية ىي أداة تواصل يعبر بيا اإلنسان عما يتصوره ويشعر بو‪ ،‬كما أنيا مصدر لجممة من المضامين‬
‫تضمن نقميا‪ ،‬سواء أكان الوحي‪ ،‬أم الحس‪ ،‬أم العقل‪ ،‬وىي أداة لتمحيص المعرفة الصحيحة وضبط قوانين‬
‫التخاطب السميمة‪.‬‬
‫‪.4.6‬تطبيقات النظرية البنائية االجتماعية‪ :‬ىي تمك الميارات المشتقة من المفاىيم العامة التي تقوم‬
‫عمييا النظرية البنائية االجتماعية ويمكن االستفادة منيا في التعميم‪.‬‬
‫‪-7‬اإلطار النظري لمدراسة‪:‬‬
‫‪-1-7‬ماهية النظريـــة البنائيـــة‪ :‬تعـود هـذه النظريـة لمعـالم ليـف سـومينوفيتش فيجوتسـكي( ‪Lev‬‬
‫‪ )Somanovic Vygotsky‬وىو عالم نفس تعميمي روسي األصل ولد سنة ( ‪ )2896‬في بيمورسيا ونـال شيادة‬
‫في معيـد عمـم النفس بموسكو واشترك‬ ‫وعمـل عـام ( ‪)2900‬‬ ‫األدب مـن جامعـة موسـكو عـام‪) 2927 (،‬‬
‫في تطوير برامج تعميمية بشكل واسـع وخاصـة تعمـيم األطفـال الصــم والــبكم‪ ،‬وخــالل حياتــو تعــاون مــع اإلكســندر‬
‫لوريــا (‪.)Aleksandra Luria‬‬
‫وان ليونتيــف في (‪ )AN Leontief‬في تكــوين نظريــة جديــدة وعمميــة تضــاف إلى عم ــم ال ــنفس وى ــي‬
‫النظري ــة البنائي ــة الثقافي ــةاالجتماعي ــة) (‪) Sociocultural Constructivism Theory‬ولم تعرف ىذه النظرية‬
‫في الغـرب حتـى عـام ‪ 2958‬ولم تنتشر حتى عام ‪2960‬وتوفي العمم فيجوتسكي سـنة ‪2930‬عـن عمـر ينـاىز ‪39‬‬
‫عاماً إثر إصابتو بمرض السل‪(. ،‬الدواهيري ‪)2116،‬‬

‫‪058‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫وبناء عمى ذلك يعد فيجوتسـكي (‪ )Vygotsky‬مـن ابـرز رواد البنائيـة الثقافيـة االجتماعية‪ ،‬فالتعمم‬
‫البنائي االجتماعي "عممية تتعـدل فييـا المعرفـة الداخميـة لممـتعمم كاستجابة الضطرابات الناتجة عـن كـل مـن‬
‫التفاعـل االجتماعـي والشـخصي‪ ،‬حيـث أن التعمم بتأثر باآلخرين والتفاعل االجتماعي يمعب دو ار ىامـا في إعـادة‬
‫البنيـة المعرفيـةً اعتمادا عمى الخبرات"‪( .‬النجدي وراشد وعبد الهادي‪)2115 ،‬‬
‫وفقاً لنظرية البنائية االجتماعية‪ ،‬فإن المعرفة ال تعطى وال تكون مطمقة أو ثابتة‪ ،‬بل ىي بناء فردي يتم‬
‫طا اجتماعيا يمارس فيو المتعممون أنشطة‬
‫في السياقات االجتماعية التي يحدث فييا التعميم‪ ،‬وىي تعد التعمم نشا ً‬
‫فردية واجتماعية‪ ،‬مثل المناقشات والمفاوضات مع المعممين ومع أقرانيم(‪ ) Mortimer, 1994‬وتصور‬
‫فيجوتسكي أن مناقشة المفاىيم ليس تعبي ار عن األفكار المتطورة ولكن وسيمة نحو تطوير الفكر‪ ،‬وتؤكد النظرية‬
‫البنائية االجتماعية عمى دور الثقافة والمجتمع ف ي التعمم‪ .‬عمى عكس ما غمب عمى نظريات التعمم السابقة مثل‬
‫السموكية والمعرفية‪ ،‬والتي صورت المتعمم عمى أنو يكتسب المعرفة بشكل فردي ال يتضح فيو أثر المجتمع‪ .‬وبذلك‬
‫أغفمت تمك النظريات الطبيعة االجتماعية لمتعمم وىو ما سعى فيجوتسكي لتأكيده‪ ،‬ولقد أكد وفيجوتسكي أيضا أن‬
‫النمو العقمي يبدأ من الخارج متجيا إلى الداخل (‪ (Vygotsky, 1978‬بتأثير المجتمع والبيئة عمى نمو المتعمم‪.‬‬
‫وينظر فيجوتسكي إلى أنو يمكن أن يوجد متعممين في المرحمة النمائية نفسيا‪ ،‬لكن البعض يتفاعل مع أقرانو فيقدم‬
‫أمور ال يمكن أن يؤدييا المتعمم اآلخر الذي لم يتأثر بتفاعالت اجتماعية مشابية‪.‬‬
‫فالنظرية البنائية االجتماعية "عممية اجتماعية يتفاعل الطالب فييـا مـع األشـياء‪ ،‬واألحداث من خالل‬
‫حواسيم التي تسـاعد عـمى ربـط معـرفتيم السـابقة مـع المعرفـة الحالية التي تتضمن المعتقدات‪ ،‬واألفكار‪ ،‬والصـور‬
‫ألنـو مـن غـير الممكـن الفصـل بـين أفكار الفرد والمكونات االجتماعية المحيطة بو"‪( .‬زيتون‪ )02 ،0447 ،‬وقد زاد‬
‫االىتمام بنظرية فيجوتسكي خالل العشر سـنوات الماضـية‪ ،‬وأسـاس ىـذا المدخل ىو عممية صنع المعنى من‬
‫خالل المغة في التعمم‪ ،‬فالمعرفة تتكـون مـن طريـق التفاعل االجتماعي بصـورة مختمفـة‪) 1998 ،Staver( ،‬‬
‫‪-2-7‬المبادئ العامة لمتدريس البنائي االجتماعي‪ :‬حدد عدد من الباحثين المبادئ العامة لمتدريس البنائي‬
‫االجتماعي‪0443( ،‬؛ عبد الحميم) ( إبراىيم ‪ )0420،‬وتتمخص المبادئ في أن المغة وسيمة الفكر األساسية‪،‬‬
‫ويوجد أىمية لبناء المعنى لدى المتعممين‪ ،‬باإلضافة إلى أنيا تنظر إلى التعمم عمى أنو نشاط اجتماعي‪ ،‬وأن‬
‫التعمم يقود النمو‪ ،‬وان لمتعمم أدوات ومصادر ووضح فيجوتسكي نوعين من األدوات الوسيطة بين الفرد وتحقيق‬
‫التعمم وىي‪ :‬األدوات المادية مثل الكتاب واألجيزة‪ .‬وأدوات نفسية مثل المغة والرسم والحوار المفظي‪ ،‬وتعد األدوات‬
‫النفسية مثل النمذجة والتي تعتمد عمى المغة والرسم والحوار المفظي بين المتعممين من أكثر األدوات البالغة‬
‫األىمية لمنمو المعرفي وتساعد المتعمم عمى تنظيم نشاطو ا لعقمي‪ ،‬وتعتمد كذلك عمى التفاعل االجتماعي المبني‬
‫عمى المغة والعالقات االجتماعية بين المتعممين‪ ،‬والتفاوض االجتماعي لتكوين التعميمات‪ ،‬كما أن المتعمم يحمل‬
‫عبء مسؤولية التعمم‪ ،‬وتعمل ىذه النظرية عمى تحفيز دافعية المتعمم‪ ،‬وتقديم الدعم لممتعممين في حدود منطقة‬
‫النمو القريبة “حيز النمو الممكن”‪ .‬ويؤدي المعممون‪ ،‬بال شك‪ ،‬دو ار محوريا في تزويد الطالب بتجارب النيائية‬
‫لمتعمم‪ ،‬ووفقا لسنوات عديدة من بحوث تعميم العموم‪ ،‬فإن أكبر عامل مؤثر عمى تعمم الطالب ىو تدريس‬
‫المعممين‪ ،‬وىناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر عمى تعمم الطالب إيجابا أو سمبا‪ ،‬حيث يمكن أن تؤثر خمفية‬
‫الطالب والحياة المنزلية والعوامل االجتماعية واالقتصادية والعرقية أيضا عمى التعمم‪ ،‬عمى الرغم من ذلك فإن‬

‫‪058‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫تأثير المعمم عمى الطالب يكون بشكل مضاعف مقارنةً بأي عامل آخر ( ‪Sanders, Wright & Horn‬‬
‫‪. )1997‬‬
‫‪-3-7‬تحديد مفاهيم الدراسة‬
‫‪-‬المغــة ‪ :‬تعتــبر المغــة أحــد الوســائط االجتماعيــة لمــتعمم وأكثرىــا قــوة‪ .‬فيــي تزيــد مــن عممية التواصل‬
‫االجتماعي في التعبير ونقل األفكار‪ ،‬والمغة كوسـيمةّ تكـون القـدرة عـمى التفكير وتنظيم المعاني بمختمف أشكاليا‬
‫أي تعمل كوسـيط لمتفكـير‪ ،‬يشـير عبـد العزيـز (‪ )0449‬إلى أن المغــة ىــي إحــدى أدوات التفكــير‪ ،‬وىــي وســيمة‬
‫لمتفــاىم بــين الــبشر وحفظ المعاني وتذكرىا والتمييز بينيا وبين غيرىا من المعـاني‪ .‬كـما يؤكـد جيروجيـادس‬
‫(‪) 2004،Georghiades‬عمى أىمية استخدام المغة كأداة لتدعيم التفكير في التعمم ‪.‬‬
‫‪-‬البيئة االجتماعية‪ :‬حــدد فيجوتســكي مصــدرين لمعرفــة الفــرد‪ :‬األول التفاعــل مــع البيئــة (المعرفــة‬
‫اليومية) وىو يتأثر بتفاعل األقران والمغة والخـبرات التـي يحصـل عمييـا الفـرد‪ .‬والتـي تساعد في نمو المستويات‬
‫العميا من التفكير‪ ،‬واآلخـر ىـو النـاتج مـن التنظـيم الشـكمي الذي يحدث في الفصول (المعرفـة العمميـة) وعـن طريـق‬
‫ىـذين المصـدرين يـتم بنـاء المعنى ويبنى الفيم‪ .‬ويكون ذلك من خالل البيئة االجتماعية التي يشارك فييا الطـالب‬
‫مع معممييم واألنشطة التعميمية التي يمارسونيا في الفصول الدراسية‬
‫‪ -‬حيز النمو الممكن‪ :‬حيز النمو الممكن ىو المسافة بين ما يمكـن أن ينجـزه الطالـب بمفـرده وبـين مـا‬
‫يمكن أن ينجزه عندما يساعد بواسطة أفراد آخرين‪ ،‬فالطالب لديو مستويان من النمو‪ ،‬ىما مستوى النمو الفعـمي‬
‫وىـو المسـتوى العقـمي الحـالي لمفـرد وقدرتـو عـمى الـتعمم بنفسو‪ ،‬ومستوى النمو الكائن وىـو المسـتوى الـذي يسـتطيع‬
‫الوصـول إليـو بمسـاعدة اآلخرين‪ ،‬وىذا الفرق بين المستويين ىو حيز النمو الممكن‪ ،‬وىو ما يطمق عميو منطقـة‬
‫النمو المركزي‪ ،‬أو منطقة النمو التقريبي‪ ،‬والتـي يعرفيـا فيجوتسـكي بأنيـا المسـافة بـين قدرة الفرد عمى حل‬
‫المشكالت بمفرده باستخدام كل الطاقات الممكنـة لديـو (المسـتوى األدنى) ومستوى نموه الكامن تحـت رقابـة أو‬
‫مسـاعدة أسـتاذ أو خبـير أو زميـل مـاىر )المستوى األعمى)‪ .‬ويرى أبو رياش (‪ )0420‬أنو "الفرق بين المستوى‬
‫العقمي الذي يمكـن لمطالـب أن يصمو من جانبو‪ ،‬وبين المستوى الذي يحتمل أن يصمو عند مساعدتو من قبـل‬
‫(‪ )ZONE‬ألنيا تحملً تطويرا‪ ،‬ولـيس كنقطـة‬ ‫خبـير أو أحد البالغين‪ ".‬وقد اختار فيجوتسكي كممة منطقة‬
‫مقياس‪ ،‬وانما استم اررية لمسموك أو درجات النضج‪ ،‬واسـتخدام كممـة األدنى أو القريبـة ويقصد بذلك المنطقة التي‬
‫تحدد بتمك السموكيات التي ستتطور في المسـتقبل القريـب‪ ،‬فيي تعني أن السموك أقرب إلى الظيور في أي وقـت‪،‬‬
‫ولـيس مـن الواجـب أن يظيـر في نياية المطاف يتضح مما سبق أن لكل طالب قدرات مستقمة عند مستوى‬
‫معـين‪ ،‬ولكنيـا تنمـو وتتطور في وجود المساعدة والمساندة من اآلخرين وفي العممية التعميمية يكون لممعمـم الدور‬
‫األكبر لتحقيق ىذه المساعدة من خالل استخدام طـرق واسـتراتيجيات تدريسـية وأنشطة متنوعة لتكون عوناً في‬
‫تنمية القدرات العقمية لمطالب‪.‬‬
‫‪-‬التفاوض‪ :‬تؤكــد نظريــة فيجوتســكي عــمى دور المعمــم في تشــجيع الطــالب عــمى المناقشــة الحوارية‬
‫التفاوضية؛ حيث أنيا تركز عمى نقاط عديدة من خالل التفاعـل المفتـوح بـين الطالب بعضـيم مـع بعـض؛ وبـين‬
‫الطـالب ومعمميـم‪ ،‬وذلـك يسـيم في توليـد المعنـى المقصود‪ .‬ولكي يحدث ىذا التفاوض ال بد مـن طـرح األسـئمة‬
‫المفتوحـة وتـرك‪ ،‬الفرصـة لمط الب بطرح آرائيم وأفكارىم لتكون نقطة بداية تنير الضوء لفيم المعنى المقصود‪.‬‬

‫‪055‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪-‬منطقة النمو القريبة المركزية (النمو الوشيك)‪ :‬اختار فيجوتسكي كممة المنطقة (‪ )Zone‬المنطقة‬
‫والتي تعني في منظوره التطـوير‪ ،‬حيث إنيا تحمل تطوي اًر وليس كنقطة عمى مقياس وانما استم اررية السموك أو‬
‫درجـات النضج‪ ،‬وكممة األدنى أو القريبة تعني أن المنطقة تحدد بتمـك السـموكيات التي ستتطور في المستقبل‬
‫القريب‪ ،‬أي أن السموك أقرب إلى الظيور في أي وقـت‪ ،‬ويـرى فيجوتسكي أن السموك يحـدث عـمى مسـتويين‬
‫تشـكالن حـدود منطقـة النمـو القريبـة المركزية (‪ )ZPD‬ل مستوى األدنى وىو أداء الطفل المستقل الذي يعرفو لوحده‬
‫والمسـتوى األعمى الذي يمكن أن يصل إليو الطفل بالمساعدة‪ ،‬ويرى أن مستوى األداء المستقل ميم جدًا لموقوف‬
‫عمى مستوى التطوير ولكن معرفتو ليس كافية‪ ،‬أما مستوى األداء المساعد فيعتمد عمى التفاعل مع شخص آخر‬
‫سواء أكـان بالغـاً أو أق ارنـاً وقـد تكـون المسـاعدة عبارة عن إعطاء تمميحات أو أفكار أو إعادة إجابة عمى سؤال أو‬
‫إعادة صياغة مـا ذكـر أو سؤال الطفل ماذا يفيم؟ أو يكمل جزءاً من ميمة أو القيام بميمة كاممة وىكذا‪ .‬وقد‬
‫تكون المساعدة غير مباشرة مثل تييئة بيئة معينـة لتسـييل أداء ميـارات‪ ،‬أو التفاعل مع اآلخرين مثل توضيح‬
‫الطفـل شيء معـين ألق ارنـو‪ .‬فمسـتوى األداء المسـاعد يصف أي تحسينات موجودة لنشاطات الطفل العقمية الناتجة‬
‫من التفاعل االجتماع (ـ‪ ) 1995،Leong& Bodrovea‬ويمكن تعريف منطقة النمو القريبة المركزي (‪)ZPD‬‬
‫بأنيا المسـافة بـين مسـتوى التطوير الفعمي الذي ينشـأ مـن حـل المشـكمة بصـورة مسـتقمة وبـين مسـتوى التطـور‬
‫المحتمل حدوثو خالل حل المشكمة بتوجيو بالغ أو التعاون مـع األقـران ( ‪(1978،Vygotsky‬‬
‫‪-‬تصورات المعرفة والخبرة السابقة‪ :‬تمثل مفاىيم الطالب المسبقة العنصر األساسي لنموذج التدريس‬
‫التوليـدي‪ ،‬فيـي بمثابة قاعدة المعرفة لبناء العالقات بين المفاىيم التي تم تعمميا والتـي سـيتم تعمميـا‪ .‬لذلك فإن‬
‫عمى المعمم أن يحدد التعمم القبمي لمطالب‪ ،‬وذلـك مـن خـالل طـرح األسـئمة التمييدية‪ ،‬ثم استقبال إجاباتيم‪،‬‬
‫ويتطمـب عـمى المعمـ م أن يوضـح لمطـالب أن عمميـة الفيم ىي عممية توليدية تختمف عن القراءة السمبية وتذكر‬
‫المعمومات‪ ،‬وأن التـدريس لم يعد يركز عمى تمثيل وجيات نظر العمماء المادية أو عمى تغطية موضوع مادة‬
‫التعمم‪ ،‬بل يتضمن أيضاً فيم وجيات نظر الطالب لمفاىيم مادة التعمم‪.‬‬
‫– الدافعية‪ :‬تعميم التدريس التوليدي يتضمن نوعاً ممي اًز من التحفيز‪ ،‬فعـمى المعمـم أن يقـوم بتحفيز‬
‫الطالب لمتعمم من خالل األنشطة الصفية التي تعزز من ثقتيم بأنفسيم‪ ،‬لذلك عمى المعمم أن يرجع النجاح في‬
‫تعمميم إلى مجيوداتيم في إجراء األنشطة الصـفية‪ ،‬مـما يساعدىم في تحقيق النجاح الدائم في فيم المعنى ويزيد‬
‫دافعيتيم تجاه التعمم‪.‬‬
‫‪ -‬االنتباه ‪ :‬ينبغي عمى المعمم أن يوجو انتباه الطالب من خالل طرح األسئمة إلى التركيـز عـمى بناء‬
‫وشرح وتفسير المعنى الذي يتم التوصـل إليـو‪ ،‬كـما يوجـو انتبـاىيم إلى األحـداث والموضــوعات كوســيمة لتوليــد بنيــة‬
‫المعرفــة والى المشــكالت المرتبطــة باألحــداث أو الموضوعات أو ما لدييم من خبرات لحميا‪ ،‬وقد يكون انتباه‬
‫قصير المدى أو انتباه طويل المدى‪.‬‬
‫‪ -‬التوليد‪ :‬تعد ىذه الخطوة ميمة في ىذا النموذج‪ ،‬فينبغي عمى المعمم أن يترك الطـالب لـكي يولدوا‬
‫المعنى بأنفسيم من خالل دارسة األنشطة الجماعية‪ ،‬ثم توجييم إلى نوعين مـن العالقات كطريق لفيم المادة‬
‫العمميـة‪ ،‬وىـما‪ :‬العالقـات بـين ىـذه المفـاىيم التـي تـم تعمميا‪ ،‬والعالقات بين ىذه المفاىيم وخـبراتيم السـابقة ثـم‬
‫الـربط بيـنيما باسـتخدام الرسوم والصور أو الخرائط العقمية وذلك لتسييل التعمم التوليدي‬

‫‪058‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪-‬ما وراء المعرفة‪ :‬ما وراء المعرفة‪Metacognition :‬عـمى المعمـم أن يسـاعد الطـالب عـمى اسـتخدام‬
‫عممياتيم الدماغية لفيم وتطبيق واسـتخدام المفـاىيم التـي تـم تعمميـا‪ ،‬وذلـك حتـى يكونوا أكثر قدرة عمى حل‬
‫المشكالت التي قد تواجييم‬
‫‪ -4-7‬الدراسات السابقة‬
‫دراسة (دراسة العبد الكريم‪ ،)0422،‬ىدفت الدراسة معرفة فعالية النظرية البنائية االجتماعية في التعمم‪،‬‬
‫وتحديد الخصائص المميزة ليا عن غيرىا من النظريات‪ ،‬وتحديد أىم التطبيقات التدريسية ليا‪ .‬وأظيرت نتائجيا‬
‫أن النظرية البنائية االجتماعية تخالف غيرىا من النظريات في رؤيتيا لمتعمم‪ ،‬وتؤكد عمى عممية بناء المعرفة‬
‫والمعنى الذي يقوم بو المتعمم من خالل التفاعل االجتماعي واستخدام المغة‪ .‬وتركز ىذه النظرية عمى دور التفاعل‬
‫االجتماعي في عمميات التعمم واستثمار المواقف الحقيقية في التعمم وايجاد بيئة تعمم تعتمد عمى الحوار والتعمم‬
‫التعاوني‪.‬‬
‫دراسة (أبو سنينو وعياش‪ )0420 :‬ىدفت معرفة مستوى توظيف معممي العموم لمبادئ النظرية البنائية‬
‫االجتماعية في التدريس في التعميم االبتدائي واإلعدادي في األردن‪ .‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )037‬معمم‬
‫ومعممة‪ .‬وأظيرت نتائجيا أن درجة توظيف معممي العموم والجغرافية لمبادئ النظرية البنائية االجتماعية الكمية‬
‫كانت مرتفعة‪ ،‬ووجدت فروق دالة إحصائيا في درجة توظيف مبادئ النظرية البنائية االجتماعية في التدريس تعزى‬
‫لمستويات خبرة المعممين‬
‫دراسة محمد عمي محمد سعيد عمى درجة ممارسة معممي المغة العربية في السودان لمنظرية البنائية‪ ،‬في‬
‫مراحل التعميم العام لمفاىيم النظرية البنائية في تدريسيم في استبانة مكونة من ‪ 54‬فقرة‪ .‬وقد أسفرت الدراسة‬
‫الميدانية وجود فرقات داللة المتغيرات المؤىل العممي وسنوات الخبرة والدورات التأىيمية في درجة الممارسة‬
‫واالتجاه نحو مفاىيم النظرية البنائية‬
‫دراسة (الغامدي‪ )0420 ،‬ىدفت الدراسة قياس فعالية التدريس وفقا لمنظرية البنائية االجتماعية في تنمية‬
‫بعض عمميات العمم‪ ،‬وميارات التفكير ما وراء المعرفي‪ ،‬والتحصيل في مقرر األحياء لدى طالبات المرحمة‬
‫الثانوية بمنطقة الباحة‪ .‬وتكونت العينة من بعض طالبات الصف الثاني ثانوي بمنطقة الباحة‪ ،‬وتم تقسيميا إلى‬
‫مجم وعتين ضابطة وتجريبية تدرس باستخدام (النموذج التوليدي)‪ .‬وأظيرت نتائجيا فعالية التدريس وفقا لمنظرية‬
‫البنائية االجتماعية في تحسين عمميات العمم وميارات التفكير ما وراء المعرفي والتحصيل في مقرر البيولوجي‪.‬‬
‫دراسة ( قشطة‪ )0448 ،‬ىدفت ىذه الدراسة معرفة أثر توظيف ميارات ما وراء المعرفة عمى تنمية المفاىيم‬
‫العممية والميارات الحياتية بالعموم لطمبة الصف الخامس‪ .‬وتم اختيار عينة عددىا (‪ )70‬طالبا في مجموعتين‬
‫تجريبية وضابطة‪ .‬وقد أسفرت نتائجيا عن وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين في‬
‫اختبار المفاىيم العممية واختبار الميارات الحياتية لصالح طمبة المجموعة التجريبية‬
‫‪ ‬تعقيب عمى دراسات المحور الثاني‪:‬‬
‫اتضح من عرض دراسات المحور الثاني أن جميعيا تناولت النظرية البنائية االجتماعية ولم تغفل الدراسات‬
‫السابقة اإلشارة إلى إمكانية تطبيق التعمم وفق النظرية البنائية كما أبرزت الدراسات أىمية تطبيق النظرية في‬
‫عممية التعمم‪ ،‬كما ركزت ىذه الدراسات عمى دور بعض الميارات السيما ما وراء المعرفة أو التفكير أو التطبيقات‬

‫‪058‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫الحديثة من خالل الحاسوب‪ ،‬واتضحت أيضا أىمية ىذه النظرية في تنمية الدافعية واالتجاه نحو التعمم‪ ،‬وتبين من‬
‫بعض الدراسات أيضا أن مبادئ النظرية البنائية االجتماعية يمكن تطبيقيا مع أغمب المراحل العمرية والتعميمية‪.‬‬
‫ومن المالحظات الجديرة بالذكر أن المتعممين اكتسبوا أن التعمم يساعد عمى اكتساب ميارات التفكير العميا‬
‫وميارات حل المشكالت وفق ىذه النظرية‪ ،‬كما تبنى المعرفة والمعنى من خالل التفاعل االجتماعي والمغة والتالي‬
‫كانت استفادتنا من ىذه الدراسات في عرض بعض المفاىيم الخاصة بالنظرية‪.‬‬
‫‪-8‬الطريقة واألدوات‪:‬‬
‫‪-1-8‬أداة الدراسة‬
‫اعتمدنا منيج تحميل المحتوى باستخدام أداة لجمع البيانات التي تمثمت في جدول اعتمدنا فيو الفكرة‬
‫كوحدة لمتحميل‪ ،‬حيث نستخرج األفكار من المفاىيم النظرية وتطبيقاتيا ثم نصنفيا ونرتبيا ونعرضيا لمخبرة‪ ،‬وبعد‬
‫التأكد من صالحيتيا ومراجعتيا واخراجيا في صورتيا النيائية‪ ،‬نطبقيا عمى منياج مادة المغة العربية حسب كل‬
‫طور األول المتضمن السنة األولى والثانية‪ ،‬الطور الثاني المتضمن السنة الثالثة والرابعة الطور الثالث المتضمن‬
‫السنة الخامسة‪.‬‬
‫بعد جمع البيانات نقوم بتحميميا واستخالص النتائج التي من خالليا يتم معرفة مدى وجود المفاىيم‬
‫والتطبيقات التربوية حسب عناصر المنياج المتمثمة في‪ :‬األىداف‪ ،‬المحتوى والتقويم‪ .‬ووفقا لذلك نخمص إلى تقديم‬
‫اقتراحات األول المتضمن السنة األولى والثانية‪ ،‬الطور الثاني المتضمن السنة الثالثة والرابعة الطور الثالث‬
‫المتضمن السنة الخامسة‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ :( 1‬جدول وحدات تحميل المفاهيم المستخرجة من النظرية البنائية االجتماعية‬
‫وحدات تحميل المفاهيم‬
‫المغة‬
‫البيئة االجتماعية‬
‫منطقة النمو القريبة) حيز النمو الممكن (‬
‫الحوار والتفاوض‬
‫جدول رقم ) ‪ :( 2‬جدول وحدات تحميل التطبيقات المستخرجة من النظرية البنائية االجتماعية‬
‫وحدات تحميل التطبيقات‬
‫تحديد التعمم القبمي‬
‫تصورات المعرفة والخبرة السابقة‬
‫تعزيز عممية الفيم‬
‫بتحفيز الطالب لمتعمم‬
‫الدافعية‬
‫عزز من ثقتيم بأنفسيم‬
‫طرح األسئمة‬
‫شرح وتفسير المعنى‬ ‫االنتباه من خالل‪:‬‬
‫معرفــة المشــكالت المرتبطــة بالموضوعات‬
‫ربط المفاىيم السابقة بالجديدة‬
‫األنشطة الجماعية‬ ‫التوليد‬
‫اسـتخدام الرسوم والصور أو الخرائط العقمية‬
‫تطبيق واسـتخدام المفـاىيم التـي تـم تعمميـا‬ ‫ما وراء المعرفة‬

‫‪050‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪-2-8‬عينة الدراسة‬
‫تكونت عينة الدراسة منياج مادة المغة العربية في التعميم االبتدائي حسب كل طور‪ ،‬األول المتضمن‬
‫السنة األولى والثانية‪ ،‬الطور الثاني المتضمن السنة الثالثة والرابعة الطور الثالث المتضمن السنة الخامسة‪.‬‬
‫‪-3-8‬المعالجة اإلحصائية‬
‫تم استخدام التك اررات والنسب المئوية في معالجة نتائج تحميل منياج المغة العربية عينة الدراسة لإلجابة عن‬
‫أسئمتيا‪ .‬يتم ضمن ىذا العنوان عرض مفصل لنتائج الدراسة ومناقشتيا‪ ،‬إذ تم تنظيم ىذه النتائج وفق ترتيب أسئمة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ىل تحققت مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا المتضمنة في منياج المغة العربية لمرحمة‬
‫التعميم االبتدائي في الجزائر بالنسبة ل ـ ـ ــ‪ :‬األىداف‪ ،‬المحتوى والتقويم؟‬
‫لإلجابة عن ىذا السؤال‪ ،‬قمنا برصد مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وذلك من خالل الرجوع إلى مضامينيا‬
‫العممية والدراسات السابقة‪ ،‬وقد توصمنا إلى استخالص قائمة بمفاىيم النظرية البنائية االجتماعية الواجب توافرىا‬
‫في منياج المغة العربية‪ ،‬مكونة في صورتيا النيائية من (‪ )40‬مفاىيم أساسية‪ ،‬وىي‪:‬‬
‫المغة‪ ،‬البيئة االجتماعية‪ ،‬منطقة النمو القريبة (حيز النمو الممكن) والحوار التفاوض‬
‫‪-4-8‬عرض النتائج ومناقشتها ‪:‬‬
‫جدول رقم‪ )3(:‬إحصاء تكرارات المفاهيم المتضمنة في منهاج اللغة العربية في الطور األول من التعليم اإلبتدائي‪:‬‬
‫مجموع وحدات تحميل الفهم‬ ‫الطور األول السنة الثانية‬ ‫الطور األول السنة االولى‬ ‫وحدات تحليل‬
‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫المفاهيم‬

‫‪55.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪55.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬

‫‪055.55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪055.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪055.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫اللغة‬

‫‪87.55‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪055.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75.55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪79.07‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪83.33‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪75.55‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مجموع اللغة‬

‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬

‫المحتوي‬
‫البيئة‬
‫‪02.55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫االجتماعية‬
‫‪25.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪02.55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مجموع البيئة االجتماعية‬

‫‪25.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪55.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬

‫المحتوي‬
‫حيز النمو‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫الممكن‬
‫‪055.55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪055.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪055.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪40.67‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪55.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مجموع حيز النمو الممكن‬

‫‪058‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪55.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪055.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬

‫المحتوي‬
‫الحوار و‬
‫‪55.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪055.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫التفاوض‬
‫‪02.55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪37.55‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪75.55‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مجموع الحوار و التفاوض‬

‫‪41‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪48‬‬ ‫مجموع التطبيقات‬


‫‪42.70‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪52.58‬‬
‫‪30.25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫األهداف‬

‫‪45.63‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪56.25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المحتوي‬

‫‪56.25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪55.55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪62.55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التقويم‬

‫جدول رقم‪ )4(:‬إحصاء تكرارات المفاهيم المتضمنة في منهاج اللغة العربية في الطور الثااني من التعليم إلبتدائي‪:‬‬
‫مجموع وحدات تحميل الفهم‬ ‫الطور الثاني السنة الرابعة‬ ‫الطور الثاني السنة الثالثة‬
‫وحدات تحليل المفاهيم‬
‫‪%‬‬ ‫اإلجمالي متضمنة‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلجمالي متضمنة‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلجمالي متضمنة‬
‫‪75.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪75.55‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪75.55‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬

‫‪87.55‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪055.55‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪75.55‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫اللغة‬

‫‪75.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪055.55‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪55.55‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪79.07‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪24‬‬


‫‪90.67‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪66.67‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مجموع اللغة‬

‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫البيئة‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫االجتماعية‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬


‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مجموع البيئة االجتماعية‬

‫‪25.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪55.55‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫حيز النمو‬
‫‪55.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪55.55‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪55.55‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫الممكن‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪25.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪02‬‬


‫مجموع حيز النمو‬
‫‪06.67‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫الممكن‬
‫‪37.55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪75.55‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫الحوار و‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫التفاوض‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪02.55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مجموع الحوار و التفاوض‬
‫‪-‬‬ ‫‪25.55‬‬

‫‪088‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪29.07‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪30.25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫مجموع التطبيقات‬
‫‪27.58‬‬

‫‪34.38‬‬ ‫‪55.55‬‬ ‫األهداف‬


‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪08.75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪34.38‬‬ ‫‪30.25‬‬ ‫المحتوي‬
‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪37.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪08.75‬‬ ‫‪02.55‬‬ ‫التقويم‬
‫‪6‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬
‫جدول رقم‪ )5(:‬إحصاء تكرارات المفاهيم المتضمنة في منهاج اللغة العربية في الطور الثالث من التعليم اإلبتدائي‪:‬‬

‫مجموع وحدات تحميل الفهم‬ ‫الطور الثالث السنة الخامسة‬


‫وحدات تحليل المفاهيم‬
‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪05.55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪05.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األهداف‬

‫‪30.55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪255.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫اللغة‬

‫‪20.55‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪255.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪25.55‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪28.88‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مجموع اللغة‬

‫‪0.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األهداف‬

‫‪0.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫البيئة االجتماعية‬

‫‪25.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مجموع البيئة االجتماعية‬

‫‪20.55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األهداف‬

‫‪80.55‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10.55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫حيز النمو الممكن‬

‫‪45.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪88.88‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪88.88‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مجموع حيز النمو الممكن‬

‫‪45.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األهداف‬

‫‪25.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫الحوار و التفاوض‬

‫‪0.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪20.67‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪8.33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مجموع الحوار و التفاوض‬

‫‪35.42‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪48‬‬ ‫مجموع التطبيقات‬

‫‪32.55‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪30.25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫األهداف‬


‫‪82.10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪48.10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المحتوي‬
‫‪80.55‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪20.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التقويم‬

‫‪088‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫جدول رقم ‪ )6(:‬إحصاء تك اررات المفاهيم المتضمنة في منهاج المغة العربية في التعميم اإلبتدائي‪:‬‬

‫مجموع وحدات تحميل الفهم‬


‫وحدات تحليل المفاهيم‬
‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪05.55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫األىداف‬

‫‪30.55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المحتوي‬ ‫اللغة‬


‫‪20.55‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التقويم‬

‫‪25.55‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪05‬‬ ‫مجموع اللغة‬


‫‪0.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫األىداف‬

‫‪0.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المحتوي‬ ‫البيئة االجتماعية‬


‫‪25.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التقويم‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪05‬‬ ‫مجموع البيئة االجتماعية‬


‫‪20.55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫األىداف‬

‫‪80.55‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المحتوي‬ ‫حيز النمو الممكن‬


‫‪45.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التقويم‬

‫‪88.88‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪05‬‬ ‫مجموع حيز النمو الممكن‬


‫‪45.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫األىداف‬

‫‪25.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المحتوي‬ ‫الحوار و التفاوض‬


‫‪0.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التقويم‬

‫‪20.67‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪65‬‬ ‫مجموع الحوار و التفاوض‬

‫‪35.42‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪240‬‬ ‫مجموع التطبيقات‬


‫‪32.55‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪80‬‬ ‫األىداف‬
‫‪82.10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪80‬‬ ‫المحتوي‬
‫‪80.55‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪80‬‬ ‫التقويم‬
‫أظيرت النتائج المتعمقة بالسؤال األول أن منياج المغة العربية عينة الدراسة يضمن (‪ )85‬تك ار ار لمفاىيم‬
‫النظرية البنائية االجتماعية بنسبة مئوية بمغت ‪% 35.00‬‬
‫وجود قائمة بمفاىيم النظرية البنائية االجتماعية في منياج المغة العربية لمتعميم االبتدائي في جميع‬
‫األطوار والمستويات‪ ،‬لكن يالحظ أن مفيوم المغة كان لو الوجود األقوى في المنياج بنسبة ‪ %84‬سوآءا في‬

‫‪088‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫األىداف بحيث كانت النسبة ‪ ،%64‬المحتوى ‪ %95‬أو التقويم ‪ %85‬ولم يستثني أثر المغة في المنياج من أي‬
‫طور أو مستوى إذ كانت أقل نسبة لذلك ‪%66‬‬
‫أما مفيوم البيئة االجتماعية فقد كان لو الوجود األضعف وذلك بنسبة ‪ %46.67‬بل أنو لم يكن لو أي‬
‫أثر في المستوى السنة الثانية‪ ،‬الثالثة والرابعة‬
‫أما عمى مستوى ا ألىداف فقد كانت تكرر المفيوم سوى عمى مستوى السنة الخامسة ابتدائي بنسبة ‪%05‬‬
‫أما عمى مستوى المحتوى والتقويم فقد كانت التك اررات إال في السنة األولى ابتدائي ‪ %05‬لممحتوى و‪%54‬‬
‫بالنسبة لمتقويم‬
‫أما مفيوم حيز النمو الممكن فقد تمثل وجوده بتك اررات نسبتيا ‪ %33.33‬كما وجد ىذا المفيوم في‬
‫منياج المغة العربية لمتعميم االبتدائي في جميع األطوار والمستويات‪ ،‬لكن يالحظ أنو لم يتكرر بالنسبة لألىداف‬
‫في السنة األولى والرابعة ابتدائي أما عمى مستوى المحتوى لم يتكرر في السنة األولى والثانية لكنو تكرر‬
‫أما عمى مستوى التقويم فقد كان وجوده كامال في‬ ‫في السنة الثالثة والرابعة والخامسة بنسبة أكثر‪%54‬‬
‫المستويين األولى والثانية ابتدائي بنسبة ‪ %244‬لكنو لم يتكرر تماما في بقية المستويات‬
‫بالنسبة لمفيوم الحوار والتفاوض فقد كان توفره بنسبة ‪ %02.67‬لكن كان تركيز وجده عمى األخص في‬
‫و‪%05‬‬ ‫السنة األولى ابتدائي بنسبة ‪ %244‬كما وجد ىذا المفيوم عمى مستوى األىداف والمحتوى ‪%244‬‬
‫عمى مستوى التقويم أما بالنسبة لبقية المستويات فمم يتكرر المفيوم في مستوى المحتوى والتقويم وقد غاب ىذا‬
‫المفيوم في جميع المجاالت بالنسبة لمسنة الثانية ابتدائي‬
‫جدول رقم‪ )7(:‬إحصاء تك اررات التطبيقات المتضمنة في منهاج اللغة العربية في الطور الثالث من التعليم اإلبتدائي‬
‫الطور األول السنة الثانية‬ ‫الطور األول السنة االولى‬ ‫المستوى‬
‫وحدات تحليل التطبيقات‬
‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬ ‫تحديد التعمم القبمي‬
‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪75.44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬ ‫تصورات المعرفة‬
‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬ ‫والخبرة السابقة‬
‫‪75.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬ ‫تعزيز عممية الفيم‬
‫‪244.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪75.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬
‫‪02.67‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02.67‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مجموع تصورات المعرفة والخبرة السابقة‬

‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬


‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬ ‫بتحفيز الطالب لمتعمم‬
‫‪244.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬
‫الدافعية‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬ ‫عزز من ثقتيم بأنفسيم‬
‫‪75.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬

‫‪09.27‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04.83‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مجموع الدافعية‬


‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬ ‫طرح األسئمة‬
‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬ ‫االنتباه من خالل ‪:‬‬
‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫شرح وتفسير المعنى‬
‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬

‫‪088‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪75.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫معرفــة المشــكالت المرتبطــة‬
‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬
‫بالموضوعات‬
‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬

‫‪07.78‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26.67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مجموع االنتباه‬


‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫ربط المفاىيم السابقة‬
‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬
‫بالجديدة‬
‫‪75.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪75.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬
‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬ ‫األنشطة الجماعية‬ ‫التوليد‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬
‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫اسـتخدام الرسوم والصور‬
‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬
‫‪244.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪75.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬
‫أو الخرائط العقمية‬
‫‪36.22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38.89‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مجموع التوليد‬
‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األىداف‬
‫تطبيق واسـتخدام المفـاىيم‬
‫‪54.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحتوي‬ ‫ما وراء المعرفة‬
‫التـي تـم تعمميـا‬
‫‪244.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪244.44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقويم‬
‫‪66.67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪02.67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مجموع ما وراء المعرفة‬

‫جدول رقم‪ )8(:‬إحصاء تك اررات التطبيقات المتضمنة في منهاج اللغة العربية في الطور الثاني من التعليم اإلبتدائي‬
‫الطور الثاني السنة الرابعة‬ ‫الطور الثاني السنة الثالثة‬ ‫المستوى‬
‫وحدات تحليل التطبيقات‬
‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫تحديد التعمم القبمي‬ ‫تصورات‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬ ‫المعرفة‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬ ‫والخبرة‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫تعزيز عممية الفهم‬ ‫السابقة‬
‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪45.83‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41.67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مجموع تصورات المعرفة والخبرة السابقة‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬


‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫بتحفيز الطالب لمتعمم‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫الدافعية‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫عزز من ثقتهم بأنفسهم‬
‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪29.17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29.17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مجموع الدافعية‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬


‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫طرح األسئمة‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬ ‫االنتباه من‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫شرح وتفسير المعنى‬ ‫خالل ‪:‬‬

‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬


‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬ ‫معرفــة المشــكالت المرتبطــة‬
‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫بالموضوعات‬

‫‪088‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪22.22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13.89‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مجموع االنتباه‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬


‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫ربط المفاهيم السابقة بالجديدة‬
‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫األنشطة الجماعية‬ ‫التوليد‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫اسـتخدام الرسوم والصور أو‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫الخرائط العقمية‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪25.11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27.78‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مجموع التوليد‬

‫‪51.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬


‫تطبيق واسـتخدام المفـاهيم التـي تـم‬ ‫ما وراء‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫تعممهـا‬ ‫المعرفة‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬

‫‪83.33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪66.67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مجموع ما وراء المعرفة‬

‫جدول رقم‪ )9(:‬إحصاء تك اررات التطبيقات المتضمنة في منهاج اللغة العربية في الطور الثالث من التعليم اإلبتدائي‬
‫الطور الثالث السنة الخامسة‬ ‫المستوى‬
‫وحدات تحليل التطبيقات‬
‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫تحديد التعمم القبمي‬ ‫تصورات‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬ ‫المعرفة‬
‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬ ‫والخبرة‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫تعزيز عممية الفهم‬ ‫السابقة‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪45.83‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مجموع تصورات المعرفة والخبرة السابقة‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫بتحفيز الطالب لمتعمم‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫الدافعية‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫عزز من ثقتهم بأنفسهم‬
‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪33.33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مجموع الدافعية‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫طرح األسئمة‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫االنتباه من‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫شرح وتفسير المعنى‬
‫خالل ‪:‬‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫معرفــة المشــكالت المرتبطــة‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫بالموضوعات‬
‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪13.89‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مجموع االنتباه‬

‫‪085‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫ربط المفاهيم السابقة‬
‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫بالجديدة‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬ ‫األنشطة الجماعية‬ ‫التوليد‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫اسـتخدام الرسوم والصور أو‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫الخرائط العقمية‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪19.44‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مجموع التوليد‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األىداف‬
‫تطبيق واسـتخدام المفـاهيم‬ ‫ما وراء‬
‫‪75.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المحتوي‬
‫التـي تـم تعممهـا‬ ‫المعرفة‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التقويم‬
‫‪66.67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مجموع ما وراء المعرفة‬

‫جدول رقم‪ )9(:‬إحصاء تك اررات التطبيقات المتضمنة في منهاج اللغة العربية في التعليم اإلبتدائي‬
‫مجموع وحدات تحميل التطبيقات‬ ‫المستوى‬
‫وحدات تحليل التطبيقات‬
‫‪%‬‬ ‫متضمنة‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬ ‫تحديد التعمم القبمي‬
‫‪21.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬ ‫تصورات المعرفة‬
‫‪65.11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬ ‫والخبرة السابقة‬
‫‪85.11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬ ‫تعزيز عممية الفهم‬
‫‪91.11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪43.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪121‬‬ ‫مجموع تصورات المعرفة والخبرة السابقة‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬ ‫بتحفيز الطالب لمتعمم‬
‫‪91.11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫الدافعية‬
‫‪5.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬ ‫عزز من ثقتهم بأنفسهم‬
‫‪65.11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪28.33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪121‬‬ ‫مجموع الدافعية‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫‪5.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬ ‫طرح األسئمة‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪25.11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫االنتباه من خالل‬
‫‪5.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬ ‫شرح وتفسير المعنى‬
‫‪:‬‬
‫‪45.11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫معرفــة المشــكالت المرتبطــة‬
‫‪35.11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬
‫بالموضوعات‬
‫‪45.11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪18.89‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪181‬‬ ‫مجموع االنتباه‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫ربط المفاهيم السابقة بالجديدة‬ ‫التوليد‬
‫‪61.11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬

‫‪088‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪61.11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪35.11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬ ‫األنشطة الجماعية‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪21.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫اسـتخدام الرسوم والصور أو‬
‫‪21.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬
‫الخرائط العقمية‬
‫‪51.11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪29.44‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪181‬‬ ‫مجموع التوليد‬
‫‪31.11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األىداف‬
‫تطبيق واسـتخدام المفـاهيم التـي‬
‫‪65.11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحتوي‬ ‫ما وراء المعرفة‬
‫تـم تعممهـا‬
‫‪111.11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التقويم‬
‫‪65.11‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪61‬‬ ‫مجموع ما وراء المعرفة‬

‫لإلجابة عن ىذا السؤال الثاني ‪ :‬ىل تحققت تطبيقات النظرية البنائية االجتماعية المتضمنة في منياج‬
‫المغة العربية لمرحمة التعميم االبتدائي في الجزائر بالنسبة ل ـ ـ ــ‪ :‬األىداف‪ ،‬المحتوى والتقويم؟‬
‫رصدت تطبيقات النظرية البنائية االجتماعية وذلك من خالل الرجوع إلى خمفيتيا النظرية والدراسات‬
‫السابقة ليا‪ ،‬وقد توصمنا إلى استخالص قائمة بيذه التطبيقات الواجب توافرىا في منياج المغة العربية‪ ،‬مكونة في‬
‫صورتيا النيائية من (‪ )45‬تطبيقات أساسية وىي‪ :‬تصورات المعرفة والخبرة السابقة‪ ،‬الدافعية‪ ،‬االنتباه‪ ،‬التوليد وما‬
‫وراء المعرفة‬
‫وقد أظيرت النتائج المتعمقة بالسؤال الثاني أن منياج المغة العربية عينة الدراسة يضمن (‪ )088‬تك ار ار‬
‫لتطبيقات النظرية البنائية االجتماعية بنسبة مئوية بمغت ‪ % 30.57‬وما يالحظ في ىذه النتيجة أم التوزيع كان‬
‫متباينة من مستوى إلى أخر فقد كانت نسب التضمن متراوحة من ‪ % 28‬إلى ‪ % 65‬عموما فإن خالصة ىذه‬
‫النتائج تشير إلى تضمن المنياج إلى تطبيقات النظرية بصفة عامة لكن ىذا ال يخمو من مالحظات في التفاصيل‬
‫إذ المالحظ أن ىذه األىداف كان ليا األقل تضمنا ليذه التطبيقات بنسبة ‪ % 25.72‬في حين أن التقويم قد كان‬
‫شامال ألغمب التطبيقات بنسبة ‪ % 53.28‬أما المحتوى فقد كانت نسبتو ‪ % 06.80‬وبالنظر إلى كل تطبيق‬
‫حيث تضمن كتاب منياج المغة العربية كان تطبيق ما وراء المعرفة في المرتبة األولى بنسبة مئوية بمغت‬
‫‪ %03.33‬تاله تطبيق تصورات المعرفة والخبرة السابقة ‪ % 65.44‬أما بقية التطبيقات كانت منسجمة في‬
‫النسب بين ‪ 28‬و ‪% 09‬‬
‫أما بالنسبة لممستويات الدراسية يالحظ أن تطبيق تصورات المعرفة والخبرة السابقة في تعزيز عممية الفيم‬
‫كان متضمنا بالتساوي بين جميع السنوات وال يالحظ فوارق كبيرة بينيا فقد كانت النسب تتراوح بين ‪ 02‬و‪% 05‬‬
‫فقط‬
‫كذلك نفس المالحظة بالنسبة لتطبيق الدافعية كانت الفوارق بين المستويات تتراوح بين ‪ 04‬و‪ % 33‬فقط‬
‫أما تطبيق االنتباه فقد توفر في مستوى السنة الثانية ابتدائي بنسبة ‪ % 07.78‬في حين كانت نسبة ذلك‬
‫في السنة الخامسة ‪%23.89‬‬
‫تفس المالحظة لتطبيق التوليد فقد توفر في مستوى السنة األولى ابتدائي بنسبة ‪ % 38.89‬في حين‬
‫كانت نسبة ذلك في السنة الرابعة والخامسة ‪.% 29.00‬‬

‫‪088‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫تفس المالحظة لتطبيق ما وراء المعرفة فقد توفر في مستوى السنة األولى ابتدائي بنسبة ‪ % 02.67‬في‬
‫حين كانت نسبة ذلك في السنة الخامسة ‪% 54.44‬‬
‫أما بالنسبة لعناصر المنياج فقد كان لألىداف الوجود األضعف لمتطبيقات فييا فقد تراوحت النسب‬
‫بين‪ %34‬و‪ % 44‬فقط إذ لوحظ عدم تضمينيا تماما لبعض التطبيقات الفرعية وىي‪ :‬تحديد التعمم‬
‫القبمي‪ ،‬تحفيز الطالب لمتعمم و طرح األسئمة أما المحتوى فقد كانت التطبيقات متضمنة عبر المستويات الدراسية‬
‫بين ‪% 05‬و‪ % 32‬لكن يالحظ غياب لبعض التطبيقات الفرعية فيو وىي‪ :‬تحديد التعمم القبمي وتحفيز الطالب‬
‫لمتعمم و طرح األسئمة في مستوى اإلنتباه‪.‬‬
‫أما التقويم فقد كان لو الحظ األوفر في التضمن فقد بمغت في ما وراء المعرفة في تطبيق واسـتخدام‬
‫المفـاىيم التـي تـم تعمميـا كانت السنة ‪ %244‬في جميع المستويات في الدافعية في تحفيز الطالب لمتعمم ‪%94‬‬
‫كذلك في مستوى التوليد في اسـتخدام الرسوم والصور أو الخرائط العقمية‬ ‫أما في عزز من ثقتيم بأنفسيم ‪%65‬‬
‫نسبة التضمن فييا ‪ % 54‬وال يالحظ ضعف التضمن اال في التوليد في األنشطة الجماعية بنسبة ‪% 24‬‬
‫تظير النتائج المتعمقة بوجود تضمن لمفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا في مناىج المغة‬
‫العربية لمتعميم االبتدائي‪ .‬حيث دلت نتائج اإلجابة عن السؤالين المدرجين في اإلشكالية‪ ،‬أن منياج المغة العربية‬
‫في التعميم االبتدائي تضمن قد ار من مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا‪ ،‬تفاوتت من حيث أىميتيا في‬
‫مجموع تك ارراتيا في عينة الد راسة‪ ،‬كذلك أظيرت الدراسة أنيا ال تخضع في توزيعيا إلى معيار معين‪ ،‬مما نتج‬
‫عك ذلك األمر إلى تضمين بعضيا بنسب مرتفعة مقارنة مع نسب العض األخر‪ ،‬ولم يكن ذلك يعزى إلى درجة‬
‫أىميتو ‪ ،‬بعضيا عن البعض اآلخر‪ ،‬أو لم يضمن أساسا بالرغم من األىمية الكبيرة التي تشكميا‪ ،‬إذ بينت النتائج‬
‫إغفال منياج المغة العربية تضمين بعض عناصر المنياج لبعض التطبيقات الفرعية مثل تحديد التعمم القبمي‪،‬‬
‫تحفيز الطالب لمتعمم و طرح األسئمة في عنصر المنياج‪.‬‬
‫ويمكن القول إن وجود مفاىيم النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا في مناىج المغة العربية لمتعميم‬
‫االبتدائي أمر ميم؛ ألنيا ترتبط بأداء المتعمم وخبراتو وشخصيتو وحاجاتو النفسية‪ ،‬التي تشكل مصد ار من مصادر‬
‫نجاح نتاجات المنياج وتشجيع الطمبة عمى تقديم أداء تعميمي جيد‪.‬‬
‫‪-9‬الخالصة‬
‫يتضح مما سبق أن قيمة مفاىيم أو تطبيقات التربوية ىي من األسس العممية لمنظريات التي كانت من‬
‫الخيارات التي تبنتيا العديد من الدول لتطوير أنظمتيا التعميمية دون تمييز مرحمة عن أخرى أو مجاالت تعميمية‬
‫بعينيا فيو يركز عمى األنشطة الفعمية التي يقوم بيا الطالب كما يشمل كل الجوانب المعرفية والميارية واألدائية‬
‫مما يساعده عمى فيم الطالب لنفسو والتعرف عمى قدراتو الحقيقية من خالل استعمال وسائل وأساليب متعددة‪.‬‬
‫وعميو كان مفيدا عمى المعممين االطالع عمى ماىية وخصائص النظريات والدىائم الفكرية التي تتأسس عمبيا‬
‫التربوي لكي نضمن نتائج مفيدة وموضوعية في العممية التعميمية‪.‬‬

‫‪080‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪ -‬اإلحاالت والمراجع‪:‬‬
‫‪ ‬أبو سنينو‪ ،‬عودة وعياش‪ ،‬آمال (‪ )0420‬درجة توظيف معممي العموم والجغرافية لمبادئ النظرية البنائية االجتماعية‬
‫في تدريسيم في مرحمة التعميم األساسي في مدارس وكالة الغوث الدولية في األردن‪ ،‬مجمة جامعة النجاح لمعموم‬
‫اإلنسانية‪0649 – 0608. )07(20.‬‬
‫‪ ‬اإلدارة العامة لمتخطيط التربوي‪ ،‬تقويم المنيج مبادئ وقضايا عامـو‪ ،‬سمسـمة التربيـة الحديثـة‪ .‬عموم المغة العربية"‪،‬‬
‫بتصرف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫طمع عميو بتاريخ ‪.0402-43-00‬‬
‫‪ ،www.ahlalhdeeth.com‬ا ّ‬
‫‪ ‬الدواىيري‪ ،‬عزمي (‪ )0446‬فعالية التـدريس وفقـا لنظريـة فيجـو تسـكي في اكتسـاب بعــض المفــاىيم البيئيــة لــدى‬
‫طالبــات جامعــة األقصى‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ :‬غزة‪.‬‬
‫‪ ‬المجنة الوطنية لممناىج‪ .‬د ط‪ .‬المشروع األولي لمناىج التعألم االبتدائي‪ .‬و ازرة التربية الوطنية‪.0404، .‬‬
‫‪ ‬زيتون‪ ،‬عايش(‪ .)0447‬ط‪ .0‬النظرية البنائية واستراتيجية تدريس العموم‪ ،‬عـمان‪ :‬دار الشروق لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ ‬عبد العزيـز‪ ،‬سـعيد (‪ .)0449‬ط‪ .0‬تعمـيم التفكـير وميا ارتـو تـدريبات وتطبيقـات عمميـة‪ .‬عمان‪ :‬دار الثقافة‬
‫‪ ‬العبد الكريم‪ ،‬راشد بن حسين (‪ )0422‬النظرية البنائية االجتماعية وتطبيقاتيا التدريسية في المنيج‪ ،‬مركز بحوث كمية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة الممك سعود‪ ،‬متاح عمى الرابط‬
‫‪http://fac.ksu.edu.sa/rkareem/publication/132927: ‬‬
‫‪ ‬الغامدي‪ ،‬فوزية خميس (‪ .)0420‬فعالية التدريس وفقا لمنظرية البنائية االجتماعية في تنمية بعض عمميات العمم‬
‫وميارات التفكير فوق المعرفي والتحصيل في مادة األحياء لدى طالبات المرحمة الثانوية بمنطقة الباحة‪ .‬مجمة‬
‫بحوث التربية النوعية‪ ،‬مصر‪3-3، 39. ،‬‬
‫‪ ‬قشطو‪ ،‬أحمد عودة (‪ .)0447‬أثر توظيف استراتيجيات ما وراء المعرفة في تنمية المفاىيم العممية والميارات الحياتية‬
‫بالعموم لدى طمبة الصف الخامس األساسي بغزة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ :‬غزة‪.‬‬
‫‪ ‬النجدي‪ ،‬احمد وراشد‪ ،‬عـمي وعبـد اليـادي‪ ،‬منـى(‪ .)0445‬اتجاىات حديثـة لتعمـيم العموم في ضوء المعايير العاممية‬
‫وتنمية التفكير والنظرية البنائية‪ .‬القـاىرة‪ :‬دار الفكر العربي‬
‫‪ ‬النمراوي (‪ )0422‬فاعمية تطبيق المعممين لمبنائية في تدريس الرياضيات ودورىا في تطوير ميارات االتصال الرياضي‬
‫لدى طمبة الصف السادس األساسي في األردن‪ .‬دراسات العموم التربوية ‪0306-0320 :)7(38‬‬
‫‪ ‬اليعقوبي‪ ،‬حيدر حسن (‪ ،)0420‬فاعمية برنامج تدريبي لتنمية المفاىيم العممية البيولوجية ألطفال رياض األطفال وفق‬
‫نظري ( فيجوتسكي ) في مدينة كربالء‪ .‬حولية المنتدى‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Georghiadesa, P. (2004). From the general to the situated: three decades of metacognition,‬‬
‫‪International Journal of Science Education, Vol. 26, Issue3, 365-383‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Vygotsky, L. (1978). Mind in society, London, Harvard university press‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Leong, J. & Bodrova, E. (1995). Vygotsky's Zone of Proximal Development Of‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Primary Interest, Published co-operatively by the Colorado, Iowa, and Nebraska Departments of‬‬
‫‪Education, (2)4 1-3.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Chiklin, S. (2002). The zone of Proximal development in Vygotsky's analysis oflearning and‬‬
‫‪instruction. University of Miami &Florida Internationa‬‬
‫‪‬‬ ‫‪University, from Chat Seminar‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Harland, T (2003). Vygotsky's zone of proximal Development and problem-based learning: linking‬‬
‫‪a theoretical concept with practice through action research. Aching in higher education, 8(2), 263-‬‬
‫‪272‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Georghiadesa| P. (2004) From the general to the situated: three decades of metacognition,‬‬
‫‪International Journal of Science Education, Vol. 26, Issue3, 365-383‬‬

‫‪088‬‬ ‫‪869 854‬‬ ‫‪0402‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬

You might also like