Professional Documents
Culture Documents
MUCLecture 2022 4301354
MUCLecture 2022 4301354
نظرًا الختالف التش ريعات بين ال دول في مج ال الجنس ية بس بب تع يين ُأس س فرض ها ومنحه ا وفق دها
واستردادها ،باعتبار أن األصل لكل دولة الحرية في تنظيم ش ؤون جنس يتها بم ا يالئم ظروفه ا ومص الحها
العامة ،على الرغم من وجود بعض القيود ال تي تف رض على تل ك الحري ات هن اك مجموع ة من المش اكل
العملية تفضي الى ظهور ظاهرتي (انعدام الجنسية ) التي يصطلح عليها بعض الفقه بالتن ازع الس لبي ،على
الرغم من عدم وجود نزاع بين الدول حول هذا الشخص عديم الجنسية ،اال ان البعض االخر من الفقه يذكر
بأن مركزه القانوني (سلبي) لتخلي جميع الدول عنه كونه ال ينتمي ألي منها لذلك يواجه مشكلة القانون الذي
يخضع له عديم الجنسية ،و (تعدد الجنسية) التي يصطلح عليها بالتن ازع االيج ابي ،ويحص ل ه ذا التن ازع
بنوعية (السلبي وااليجابي) نتيجة الختالف قوانين تلك الدول في وضع ُأسس فرض ومنح الجنس ية ،فض ال
عن مشكلتي إثبات الجنسية وتحديد االختصاص القضائي في المنازعات التي تنشأ عن ذلك ،وفي ض وء م ا
تقدم سوف نعرض في هذه الدراسة عن تلك االشكاليات وعلى النحو االتي :
ال شك ان عديم الجنسية هو الشخص الذي ال ينتمي الى دولة معينة و ال يحم ل جنس ية اي دول ة ،فه و
أجنبي أمام جميع الدول ،ويواجه مشكلة في تحديد القانون الذي يحدد حقوقه والتزامات ه ،والق انون ال واجب
التطبيق على حالته الشخصية في الدول التي تعتمد الجنس ية ض ابطا لتحدي د ه ذا الق انون( ، )1ول ذلك س وف
نبحث عن أسباب انعدام الجنسية والوسائل الفقهية والدولية التي تعالج تلك الظاهرة .
1ـ اسباب انعدام الجنسية :انعدام الجنسية يحصل لسببين األول من ذ والدة الش خص والث اني ق د يحص ل في
وقت الحق على والدة الشخص اي بعد تمتعه بجنسية معينة منذ والدته ،وسوف نعرض عن ذلك من خالل
الفقرتين االتيتين :
إن سبب انعدام الجنس ية في ه ذه الحال ة يع ود الى اختالف االس س القانوني ة المعتم دة بين ال دول في منح
الجنسية ،ألن بعض التشريعات تأخذ بحق (اإلقليم) باعتباره ضابطًا أساس يًا في ف رض الجنس ية ،وبعض ها
اآلخر يأخذ بحق (الدم) ،بحيث يؤدي هذا االختالف الى انع دام الجنس ية في حال ة والدة طف ل ألب وين تأخ ذ
دولتهما بحق اإلقليم على أرض دولة تأخذ بحق الدم فيصبح الطفل في هذه الحالة عديم الجنسية منذ والدته ،
وال يحصل على جنسية الدولة المولود على إقليمها ،وكذلك لن يحصل على جنسية أبوي ه ،وأيض ًا يحص ل
االنعدام في حالة تبني مولود غير شرعي في أغلب قوانين الدول االسالمية ومنها القانون العراقي (.)2
-1اكتساب عديم الجنسية جنسية الدولة المقيم فيها على أساس فكرة التقادم المكسب ال تي وردت في الق انون
المدني متى أقام عديم الجنسية مدة ال تقل عن خمس سنوات في دولة معينة فإن ه يكتس ب جنس ية تل ك الدول ة
وهذه الفكرة تتعارض مع سلطة الدولة في تنظيم شؤون جنسيتها وال يمكن الزامها بذلك .
-2اعتماد قانون القاضي بديًال عن قانون الجنسية ،وهناك من اعتمد قانون جنسية آخر دولة ك ان الش خص
يحمل جنسيتها ،واعتمدت هذا الحل اتفاقي ة اله اي لع ام 1930في الم ادة ( )6اذا لم يس بق حمل ه لجنس ية
يعتمد قانون مكان ميالده .
-3تعليق العمل بزوال الجنسية عن الش خص ال ذي ي رغب في اكتس اب جنس ية دول ة أجنبي ة ودخول ه فيه ا
فعًال ،وكذلك بالنسبة للمرأة المتزوجة من أجنبي ،وأخذت بذلك اتفاقية الهاي لع ام 1930في الم ادتين (8
و ، )9حيث منعت ه ذه االتفاقي ة ال دول من تجري د جنس يتها عن أح د رعاياه ا لمج رد تقديم ه طلب األذن
بالتجنس لجنسية دولة أجنبية ،وعلقت األمر على تجنيسه فعًال بجنسية تلك الدولة ،والمرأة التي ت تزوج من
أجنبي وكذلك التي يتجنس زوجها بجنسية أجنبية ،فإنهما ال يفق دان جنس يتهما إال اذا تم دخ ولهن في جنس ية
الزوج .ونصت الم ادة ( )13من االتفاقي ة أعاله على ض رورة احتف اظ األوالد الص غار للتجنس بجنس يتهم
األصلية اذا كان قانون جنسية الدولة التي تجنس بها األب بجنسيتها ال يمنحهم هذه الجنسية تبعًا ل ه .....وق د
أمتثل المشّر ع العراقي بقانون الجنسية النافذ للمعايير الدولية أعاله كما سبق بيان ه في الم واد ()14،12،10
من قانون الجنسية العراقي رقم ( )26لسنة 2006تالفيًا للوقوع في حالة الالجنسية .
-4منح الجنسية الى مجه ول األب وين واللقي ط ال ذي يول د على إقليم الدول ة حماي ة ل ه من الوق وع في حال ة
الالجنس ية ،وأخ ذت ب ذلك اتفاقي ة اله اي لع ام 1930في الم واد (14و ، )15حيث نظمت حال ة اللقي ط
ومجهول األب أو المولود ألبوين عديمي الجنسية ،فأوجبت منحهما جنس ية الدول ة ال تي ح دثت فيه ا واقع ة
الميالد ،وقد أخذ بهذا الحل المشّر ع العراقي أيضًا في المادة ( /3ب) .
-5عدم اسقاط الجنسية عن الم واطن ،وق د ورد ذل ك في الدس تور الع راقي بحس ب الم ادة ( /18ثالث ًا /أ)
وال تي م َّر بيانه ا ،حيث ورد فيه ا "يحظ ر اس قاط الجنس ية العراقي ة عن الع راقي ب الوالدة ألي س بب من
األسباب . "....
-6الحل الذي كان أكثر استقرارًا على مستوى الفقه والقضاء والتشريع هو اعتم اد فك رة الجنس ية (الفعلي ة)
المعتمدة بالنسبة للش خص متع دد الجنس يات ،وه ذا يع ني اعتم اد المك ان الفعلي للش خص ع ديم الجنس ية ،
وجنسية مكان تلك الدولة تعتبر الجنسية المفترضة للشخص عديم الجنس ية وقانونه ا ه و الق انون ال ذي يجب
تطبيقُه على تحديد حقوقه والتزاماته ونظامه القانوني المتعلق بحالته الشخص ية ،وه و الح ل ال ذي اعتمدت ه
اتفاقية جنيف لعام ، 1951وأيضًا اعتمدته اتفاقية نيويورك لعام 1954بشأن وضع ع ديمي الجنس ية حيث
أكدت المادة ( )12/1منها على أنه "تخضع االحوال الشخصية لعديم الجنسية لق انون موطن ه أو لق انون بل د
إقامته إن لم يكن له موطن " ،وهو ما أخذ ب ه المش ّر ع الع راقي في الق انون الم دني رقم 40لس نة 1951
المادة 33/1والتي جاء فيها " تعين المحكمة القانون الذي يجب تطبيقه في حالة األشخاص ال ذين ال تع رف
لهم جنسية أو تثبت لهم جنسيات متعددة في وقت واحد " ،وأيضًا أشارت ل ذات المع نى الم ادة ( )19/1من
قانون العقوبات العراقي النافذ رقم ( )111لسنة 1969المعدل والتي جاء فيها " الم واطن ه و أحـد رعاي ا
جمهورية العراق ويعتبر في حكم المواطن من ال جنسية له اذا كان مقيمًا في الجمهورية " .
وفي ضوء ما تقدم يمكن القول بأن جميع ما ُذ كر من حلول تعتبر وسائل لمعالج ة ظ اهرة انع دام الجنس ية
في المجتمعات الدولية ،وعلى الرغم من أنه ا خففت من تل ك الظ اهرة إال أنه ا ال ت زال موج ودة في بعض
الدول ،كذلك نجد بأن المشّر ع العرقي قد أخذ بجميع الحلول الفقهية والدولية لمنع وق وع الش خص في حال ة
الالجنسية .
ُ -1ت عد ظاهرة تعدد الجنسيات من أهم الظواهر التي تثير الكثير من المشاكل في الحياة العملية للفرد والدولة
لما يترتب عليها من نتائج خطيرة ،منها ما يتمتع به من حقوق وما يقع على عاتقه من التزامات تجاه الدول ة
التي يحمل جنسيتها ،وتعدد الجنسية يعني ان يكتسب الشخص جنسية دول تين او أك ثر وُيع د من رعاي ا ك ل
دول ة يحم ل جنس يتها ،ويطل ق على من يحم ل جنس يتين بأن ه (م زدوج الجنس ية ) ،ومن يحم ل اك ثر من
جنسيتين ( متعدد الجنسية ) ،وهذا التعدد يظهر نتيجة اختالف األسس المعتم دة لك ل دول ة في ف رض ومنح
جنسيتها ،وهذا االختالف يؤدي الى تعدد الجنسية تارة والى انع دام الجنس ية ت ارة اخ رى ،وتع دد الجنس ية
يتعارض مع ما تهدف ل ه االتفاقي ات الدولي ة ومنه ا اتفاقي ة اله اي لع ام 1930ال تي ته دف بالقض اء على
ظاهرتي تعدد وانعدام الجنسية ،لذلك نجد جمي ع فقه اء الق انون ال دولي الخ اص ي ذهبون الى الح د من تل ك
الظاهرة لما لها من آثار مقلقة للمراكز القانونية لألشخاص أمام الجهات االدارية والقضائية وللنظام الق انوني
الذي يخضع له ،خاصة في مجال تنازع الق وانين وفي مج االت اخ رى ك الوالء والم يراث وال زواج ودف ع
الضرائب وأداء الخدمة العسكرية ،مما يؤدي الى ت راكم التزام ات الش خص متع دد الجنس ية الس يما عن دما
تكون الدولتين التي يحمل جنسيتها الشخص في حالة ح رب( ،)3الن حال ة التع دد تعطي الدول ة ال تي يحم ل
جنسيتها الش رعية بح ق الس يادة علي ه باعتب اره من مواطنيه ا وه و الحكم ال ذي اعطت ه اتفاقي ة اله اي لع ام
1930بموجب المادة ( )3التي جاء فيها " اذا كان الشخص يحمل جنسية دول تين او اك ثر فإن ه يمكن لك ل
دولة من هذه الدول ان تعده من مواطنيها " ،أما اسباب تعدد الجنسية فهي ال تختلف عن االسباب التي سبق
بيانها عن حالة انعدام الجنسية ،وهذا يعني ان التعدد يحصل منذ والدة الشخص ،وايضا يحص ل التع دد في
وقت الح ق على والت ه وتج در االش ارة ب أن بعض التش ريعات لم تنظم حال ة تع دد الجنس ية للح د من ه ذه
الظاهرة ومنها قانون الجنسية الملغي رقم ( )43لسنة 1963بحسب لمواد ( ) 18 ، 12 ، 11منه ،حيث
أكد المشرع على فقد الشخص لجنسيته في حالة اكتسابه جنسية دولة اخرى ،اال ان المش رع الع راقي ع دل
عن ذلك وسمح بتعدد الجنسية من خالل تأكيده على عدم فق دان الع راقي جنس يته العراقي ة في حال ة اكتس ابه
جنسية دولة اجنبية اخرى باختياره بحسب المواد ( ) 12 ، 10سالفتي الذكر من قانون الجنسية النافذ رقم
( )26لسنة ، 2006وأساس ذلك المادة ( /18رابعا) من دستور جمهورية العراق لع ام 2005ال تي ج اء
فيها " يجوز تعدد الجنسية للعراقي ،وعلى من يتولى منص با س ياديا او أمني ا رفيع ا التخلي عن أي ة جنس ية
أخرى مكتسبة ،وينظم ذلك بقانون " ،ولم يتحقق الشطر الثاني من هذه المادة كون الذين يحمل ون اك ثر من
جنسية ال زالوا يشغلون المناصب السيادية واالمنية ،ولم يصدر قانون يحدد تلك المناصب ويل زم م زدوجي
او متعددي الجنسية التخلي عن جنسيتهم االجنبية في حالة توليه اي منص ب س يادي وام ني رفي ع في الدول ة
العراقية وكذلك لم يتم تحديد تلك المناصب حتى يومنا هذا (.)4
-2الحلول المعتمدة في تحديد القانون الذي يحكم متعدد الجنسية ( التنازع االيج ابي للجنس يات) ال ش ك ان
مشكلة تعدد الجنسية تظهر عن دما يحص ل تن ازع بين ق انون دول تين او ك ثر يمكن تطبيق ه على ح ل مش كلة
متعدد الجنسية ،وخاصة في مس ائل االح وال الشخص ية ،ل ذلك س وف نع رض عن اهم الوس ائل المعتم دة
والتي استقر عليها الفقه واالخذ بها من قبل القضاء لحل مشكلة تنازع الجنسيات و كاالتي :
أ ـ اذا كانت جنسية القاضي من بين الجنسيات المتعددة :يخضع الشخص وطنيا ك ان أم أجنبي ا لق انون دول ة
القاضي (القضاء الوطني ) وه و م ا اخ ذ ب ه المش رع الع راقي في الم ادة ( ) 33س الفة ال ذكر من الق انون
)(3لقد واجه المدعو تومي كواكيتا الذي يحمل الجنسية االمريكية واليابانية االدان ة بتهم ة الخيان ة العظمى من قب ل المحكم ة
العليا في الواليات المتحدة سنة 1954لمحاربته في صفوف الجيش الياباني ضد الجيش االم ريكي ب الرغم من كون ه ام ريكي
ولم تعتد المحكمة بالجنسية اليابانية ،اال ان البروتوكول الخاص بااللتزام ات العس كرية الملح ق باتفاقي ة اله اي لع ام 1930
وبحسب مادته االولى الى جانب اتفاقية مجلس أوربا لع ام 1962اوجب على متع دد الجنس ية اداء الخدم ة العس كرية لحس اب
الدولة التي يقيم فيها ويرتبط معها ارتباط فعلي ،وهذا يعني ان اداءه للخدمة العسكرية يك ون م برئ للذم ة في مواجه ة بقي ة
الدول التي يحمل جنسيتها ،لذلك حسمت بعض الدول خالفتها في ه ذه المس الة كم ا حص ل في قض ية كارليي ه بين فرنس ا و
بلجيكا . 1860
)(4تجدر االشارة بأن قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم (...... )1077
المدني رقم ( )40لسنة ، 1951كذلك فإن المحاكم العراقية تطبق القانون العراقي بحق من يحم ل الجنس ية
العراقية وجنسية دولة أجنبية ( ،)5وهذا يعني ان قانون القاضي هو الذي يحكم النزاع بحق من يحمل الجنسية
العراقية واالجنبية .
ب ـ اذا لم تكن جنسية القاضي من بين الجنسيات المتعددة :الفرض في ه ذه الحال ة عن دما ال يك ون لجنس ية
دول ة القاض ي عالق ة بتحدي د الق انون ال ذي يحكم الجنس ية ،ويجب على القاض ي ح ل ال نزاع ب الطرق
الدبلوماسية او بترجيح الجنسية السابقة على غيرها او االخذ بجنسية الدولة التي يكون فيه ا م وطن المتن ازع
لتحديد القانون الذي يحكم جنسيته ،اال ان الرأي الراجح هو االخذ بالجنسية الفعلية ،وهي الجنس ية الحقيقي ة
للشخص التي يمكن معرفتها عن طريق البحث عن ظروف وواق ع ك ل حال ة يس تدل عليه ا من خالل جمل ة
وقائع تعكس وجوده ا منه ا إداء الخدم ة العس كرية ،دف ع الض رائب والرس وم ،االقام ة ،ممارس ة حقوق ه
المدنية والسياسية ،توظيف ،زواج ،تحدثه اللغة الرسمية للدولة ،االشتراك في خدمة اله اتف وغيره ا من
االمور والوقائع التي يمكن اعتبارها الجنسية الفعلية او الواقعية للشخص ( .)6وهذا الحكم في المادة ()1 /33
من الق انون الم دني الع راقي وال تي نص ت على " تعين المحكم ة الق انون ال ذي يجب تطبيق ه في حال ة
االشخاص الذين ال تعرف لهم جنسية او الذين تثبت لهم جنسيات متع ددة في وقت واح د " ،واعتم دت ذل ك
اغلب التشريعات العربية واالجنبية .
ج ـ اذا كان النزاع معروض امام محكمة دولية :نجد ان المحاكم الدولية تأخذ بفكرة الجنس ية الفعلي ة عن دما
تع رض عليه ا المنازع ات لألش خاص ال ذين يحمل ون اك ثر من جنس ية ،ل ذلك نج د ان القض اء ال دولي ق د
استجاب لهذا االتجاه من خالل عدة قضايا عرضت على المحاكم الدولية ومنها محكمة العدل الدولي ة بحس ب
المادة ( )3من نظامها االساسي ،وكذلك محكمة التحكيم الدولي في الهاي ،كذلك المح اكم الدولي ة االخ رى
في امريكا وبريطانيا (.)7
ووفقا لما تقدم نلخص القول الى نتيجة هي اعتماد مبدأ الجنسية الفعلية في ظل ظهور نزاع يتعلق
بشخص مزدوج او متعدد الجنسية مطروح أمام القضاء الدولي او الوطني لدولة ليس لها عالقة بهذا النزاع
كونها الجنسية التي تحقق أهداف القواعد القانونية التي وضعت من اجل ذلك ،فضال عن ذلك فإن هذا المبدأ
(الجنسية الفعلية) يحقق االمن القانوني لحماية االفراد ومصالحهم.
)(5راجع الفقرة ثانيًا من المادة العاشرة من قانون الجنسية العراقي النافذ رقم ( )26لسنة ، 2006كذلك المادة ثانيا من اتفاقية
الهاي لعام . 1930
)(6ينظر د .عبد الرسول عبد الرضا ،مصدر سابق ،ص ، 143كذلك د .عباس العبودي ،مصدر سابق ،ص 155وما
بعدها .
)(7لمعرفة المزيد من القضايا التي عرضت على المح اكم الدولي ة ...انظ ر د .حفيظ ة الس يد الح داد ،م دخل الى الجنس ية
ومركز االجانب ،االسكندرية ، 2007 ،ص 68وما بعدها ، .د .عبد الرسول عبد الرضا المص در نفس ه ،ص ، 145د.
عباس العبودي ،المصدر نفسه ،ص 155وما بعدها .