‫المقطع الثاني‪ :‬ال ـ ـح ـ ـق ــوق ال ـعـ ـي ـنـ ـيـ ــة الـ ـتـ ـ ـ ـبـ ـ ـعـ ـ ـيـ ــة‪:‬‬

‫يقصد هبا تلك احلقوق اليت ال تقوم إال تبعا حلق آخر‪ ,‬وال يتصور قيامها مستقلة كما ىو احلال يف احلقوق العينية األصلية فاحلقوق العينية التبعية ىي‬
‫اليت تستند حلق شخص تكون تابعة لو و الغاية منو ضمان الوفاء باحلق الشخصي فمثال حق (أ) يف إلزام حق (ب) بأن يدفع لو مبلغ من ادلال قد‬
‫يتبعو حق عيين تبعي إذا ما قدم (ب) رىنا ايل (أ) لضمان الوفاء هبذا الدين واحلق العيين التبعي يتبع احلق الشخصي األصلي يف مصريه فينقضي‬
‫بانقضائو ‪.‬‬

‫وقد وجد نظام احلقوق العينية التبعية ألن الدائن مهدد بأمرين ‪:‬‬

‫‪- 1‬إما تصرف ادلدين يف أموالو فال يتمكن الدائن من التنفيذ عليو ‪.‬‬

‫‪- 2‬أو تعاقد ادلدين على ديون جديدة يزاحم أصحاهبا الدائن القيم و منها تصبح أموال ادلدين صبيعها ضامنة وفاء بديونو (ادلادة‪ 188‬من ق‪-‬م‪-‬ج‬
‫) والدائنون يف ىذه احلالة يكونون متساويني ( غرماء) وال ديكن االحتجاج بالقدم ( تاريخ نشوء الدين) وبالتايل يف حالة عدم وفاء ادلدين بديونو‬
‫قسمت بني الدائنيني قسمة غرماء أي كل واحد منهم يستويف حقو بنسبة قيمة دينو ‪.‬‬

‫فالدائن حريص على حقو يطلب من مدينو ضمانا خاصا ويتحقق ذلك بتخصيص مال مملوك للمدين أو لغريه ضمانا للوفاء بالدين ومنو يكتسب‬
‫حق األفضلية عند التفيذ ولو أن يتبع ادلال ادلخصص لو يف أي يد كان والتنفيذ عليو‪.‬‬

‫ال ــرىـ ـ ــن الـ ـ ــرسـ ـ ـم ـ ــي ‪:‬‬

‫عرفت ادلادة ‪ 882‬من القانون ادلدين اجلزائري الرىن الرمسي بأنو ‪:‬‬

‫ادلادة ‪ 882‬من القانون ادلدين اجلزائري ‪ » :‬الرىن الرمسي عقد يكسب بو الدائن حقا عينيا‪،‬على عقار لوفاء دينو‪،‬يكون لو دبقتضاه أن يتقدم على‬
‫الدائنني التاليني لو يف ادلرتبة يف إستيفاء حقو من شبن ذلك العقار يف أي يد كان«‪ .‬فهو حق عيين تبعي يًتتب على عقار معني مملوك للراىن ( ادلدين)‬
‫ضمانا للوفاء حبق الدائن ادلرهتن ‪ ,‬مع البقاء ىذا العقار يف حيازة الراىن ( ادلدين) ‪ ,‬وديكن للدائن ادلرهتن تتبع العقار يف أي يد كان الستيفاء حقو من‬
‫شبنو باألفضلية على الدائنني التاليني ‪.‬‬

‫وكقاعدة عامة ال يرد الرىن الرمسي إال على عقارات وىذا ما نصت عليو ادلادة ‪ 01/886‬من ق‪-‬م‪-‬ج واليت تنص كااليت ‪ » :‬ال جيوز أن ينعقد‬
‫الرىن إال على عقار مامل يوجد نص يقضي بغري ذلك‪«.‬‬

‫واستثناء يرد الرىن الرمسي على بعض ادلنقوالت اليت ديكن شهرىا كالسفينة ‪.‬‬

‫وقد يكون العقار ادلرىون مملوكا للمدين نفسو أو مملوكا للغري‪ ,‬إذا تنص ادلادة ‪» : 01/884‬جيوز أن يكون الراىن ىو ادلدين نفسو أو شخصا آخر‬
‫يقدم رىنا دلصلحة ادلدين «‪ .‬كفيل عيين ويسمى الشخص اآلخر بالكفيل العيين ‪.‬‬

‫ويعترب حق الدائن ادلرهتن يف استيفاء حقو من شبن العقار باألفضلية ىو جوىر الرىن الرمسي‪ ,‬ويقصد حبق األفضلية حق الدائن ادلرهتن يف التقدم على‬
‫غريه من الدائنني العاديني‪ ,‬والدائنني ادلرهتنني ‪ ,‬وربدد مرتبة الدائن بالدائن الذي قيد حقو األول ‪ .‬وجيب أن يوثق الرىن الرمسي يف عقد رمسي وإال كان‬
‫باطال بطالنا مطلقا ‪.‬‬

‫ال ــرىـ ـ ــن ال ـ ـح ـ ـيـ ـ ــازي ‪:‬‬

‫نص عليو ادلشرع يف (ادلادة‪ 948‬من ق‪-‬م‪-‬ج) وىو حق عيين تبعي ينشيء للدائن ادلرهتن دبوجب االتفاق على عقار أو منقول للوفاء حبقو‬
‫(ادلادة‪ 949‬من ق‪-‬م‪-‬ج) ويتقرر على مال مملوك دلدينو أو لغريه (غري ادلدين) ويسمى الغري الذي يقدم مالو رىنا لدين غريه بالكفيل العيين وخيول‬
‫الرىن حق احلبس والتقدم ‪ ,‬ويتميز الرىن أساسا بانتقال احليازة من ادلدين الراىن اىل الدائن ادلرهتن أو اىل شخص ثالث يرتضيو الدائن وادلدين (عكس‬
‫الرىن الرمسي الذي تبقي احليازة فيو للراىن)‪ .‬أي أن الرىن احليازي يلزم الراىن بأن يسلم العقار أو ادلنقول ادلرىون اىل الدائن ادلرهتن أو لشخص آخر‬
‫(ادلادة‪ 951‬من ق‪-‬م‪-‬ج) وللمرهتن رىنا حيازيا حق احلبس على الشيء ادلرىون حىت يستويف دينو بتمامو (ادلادة‪ 962‬من ق‪-‬م‪-‬ج) فإذا ويف ادلدين‬
‫بالدين وجب على الدائن رد الشيء ادلرىون للدمني أو ادلالك (ادلادة‪ 959‬من ق‪-‬م‪-‬ج) ‪.‬‬

‫حـ ـ ـ ـ ــق ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخـ ـص ـ ـي ـ ــص ‪:‬‬

‫حق عيين تبعي ‪,‬يتقرر ضمانا للوفاء حبق الدائن يرد على عقار أو أكثر من عقارات ادلدين (ادلادة‪ 904‬من ق‪-‬م‪-‬ج)‪ ,‬دبقتضي حكم واجب التنفيذ‬
‫صادر بإلزام ادلدين بالدين ‪ .‬حكم يثبت الدين وواجب النفاذ أي ( استنفاذ طرق الطعن العادية أو مشمول بالنفاذ ادلعجل ) وخيول الدائن التقدم على‬
‫الدائنني العاديني والدائنيني التاليني لو يف ادلرتبة يف استيفاء حقو من ادلقابل النقدي لذلك العقار يف أي يد يكون (حق التقدم وحق التتبع) ويتقرر حق‬
‫التخصيص حبكم من رئيس احملكمة اليت تقع يف دائرة اختصاصها العقار ادلملوك للمدين بناء على عريضة يتقدم هبا طالب التخصيص (ادلادة‪ 949‬من‬
‫ق‪-‬م‪-‬ج) ‪.‬‬

‫حـ ـ ـ ـ ــق اإلمـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــاز ‪:‬‬

‫عرفت ادلادة ‪ 982‬من القانون ادلدين اجلزائري حق االمتياز ب ـ ‪:‬‬

‫(ادلادة‪ 982‬من ق‪-‬م‪-‬ج)‪ » :‬أولوية يقررىا القانون لدين معني مراعاة منو لصفتو «‪ .‬جوىر حق االمتياز ىو حق األولوية للدائن‬

‫ىو حق عيين تبعي يقرره القانون للدائن على مال أو أكثر للمدين ضمانا للوفاء حبق الدائن ومراعاة من القانون لصفة ىذا الدين‪ ,‬ومصدره ادلباشر ىو‬
‫القانون وإقرار ادلشرع ذلذه األولوية بالنظر لصفة معينة باحلق ادلضمون سبيلو أحيانا ادلصلحة العامة مثل‪ :‬امتياز ادلبالغ ادلستحقة للخزينة العمومية ‪,‬‬
‫وأحيانا العتبارات اجتماعية كما ىو الشأن بالنسبة لالمتياز ادلقرر لإلجراء ضمانا حبقوقهم من قبل رب العمل ‪ ,‬وقد ترد حقوق االمتياز على صبيع‬
‫أموال ادلدين وتسمى حبقوق االمتيازات العامة (ادلادة‪ 984‬من ق‪-‬م‪-‬ج) كامتياز إجراء ضمانا حلقوقهم ‪ ,‬وقد ترد حقوق االمتياز على مال معني(‬
‫عقار أو منقول معني من أموال ادلدين) وتسمى‪ :‬باالمتيازات اخلاصة (ادلادة‪ 984‬من ق‪-‬م‪-‬ج) مثل امتيازات اخلاصة الواردة على ادلنقول امتياز‬
‫صاحب الفندق على ادلنقوالت ادلملوكة للنزيل ‪( .‬ادلادة‪ 986‬من ق‪-‬م‪-‬ج)‪ » :‬ادلبالغ ادلستحقة لصاحب الفندق بذمة النزيل عن أجرة االقامة يكون‬
‫لو امتياز على األمتعة اليت أحضرىا النزيل اىل الفندق أو ملحقاتو ‪«.‬‬

‫ث ــان ـ ـي ـ ــا ‪ :‬الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــي‬

‫يعرفو الفقهاء بانو عالقة قانونية بني شخصني دبقتضاىا حق الحدمها ان يلزم االخر بان يؤدي لو عمال او ديتنع لصاحلو عن اداء عمل أو ىو سلطة‬
‫يقررىا القانون لشخص يسمى الدائن قبل شخص اخر يسمى ادلدين سبكنو من الزامية باداء عمل او االمتناع عن عمل ربقيقا دلصلحة مشروعة للدائن‬
‫و ال يكون لصاحب احلق بل يكون اتصالو عن طريق شخص اخر ىو ادلدين (سلطة غري مباشرة على الشيئ حمل احلق )و هبذا خيتلف عن احلق‬
‫العيين ‪.‬ومن ىذا نستنتج ان احلق من ناحية الدائن يعترب حقا و التزاما من طرف ادلدين ذلذا تكون العالقة دائمة يف احلقوق الشخصية قائمة بني‬
‫شخصيتني قانونيتني سواء كانت اشخاص طبيعية او اشخاص اعتبارية خبالف العالقة يف احلقوق العينية فهي تقوم بني شخصية طبيعية و الشيئ حمل‬
‫احلق و بالتايل فاحلق الشخصي يقوم على‪:‬‬

‫طرفا احلق‪ :‬الدائن صاحب احلق و ادلدين ادللتزم بو‬

‫حمل احلق‪ :‬وىو إما يكون بالقيام بعمل او االمتناع عنو‪.‬االلتزام بقيام بعمل اي ىو عمل اجيايب مثل قيام ادلقاول بإقامة البناء دلصلحة الدائن ‪.‬‬
 ‫أما احلق الشخصي الذي يكون حملو امتناع عن عمل فمثال ان يلتزم احد الرياضيني بعدم القيام دبباريات حلساب اي نادي رياضي خالف النادي‬
‫الذي تعاقد معو ‪.‬او التزام التاجر بعدم منافسة او االمتناع عن منافسة من باع لو احملل ‪.‬‬

‫و احلقوق الشخصية ال ديكن حصرىا حبسب موضوعها و لكن ربصر حبسب ادلصدر الذي تنشأ دبقتضاه فقد يكون مصدرىا العقد مثل حق البائع‬
‫يف الثمن او االرادة ادلنفردة كالوعد باجلائزة ‪.‬يف حالة من يوجو وعد للجمهور جبائزة دينحها دلن يقوم بعمل معني فإنو ملزم بإعطائها دلن قام هبذا العمل‬
‫(ادلادة ‪115‬ق‪.‬م‪.‬ج) الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــادة ‪ 115‬من القانون ادلدين اجلزائري ‪ :‬ألغيت بالقانون رقم ‪ 10-05‬ادلؤرخ يف ‪ 20‬يونيو ‪ ( 2005‬اجلريدة الرمسية‬
‫‪ 44‬ص ‪ ) 25‬حررت يف ظل األمر رقم ‪ 75-58‬ادلؤرخ يف ‪ 26‬سبتمرب ‪ »" : 1975‬من وعد اجلمهور جبائزة يعطيها عن عمل معني يلزم‬
‫باعطائها دلن قام بالعمل ‪ ,‬ولو قام بو دون نظر اىل الوعد باجلائزة أو دون علم هبا وإذا مل يعني الواعد أجال الجناز العمل ‪ ,‬جاز لو الرجوع يف وعده‬
‫باعالن اجلمهور على األيؤثر ذلك يف حق من أمت العمل قبل الرجوع يف الوعد وتسقط دعوى ادلطالبة باجلائزة إذا مل ترفع خالل ستة أشهر من تاريخ‬
‫إعالنو العدول للجمهور «‪ . .‬أو الفعل الظاىر ( ‪124‬ق‪.‬م‪.‬ج ) الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــادة ‪ 124‬من القانون ادلدين اجلزائري ‪ :‬ع ــدلــت بالقانون رقم ‪10-05‬‬
‫ادلؤرخ يف ‪ 20‬يونيو ‪ ( 2005‬اجلريدة الرمسية ‪ 44‬ص ‪ »"" ) 23‬ك ـ ــل ف ـعـ ـ ـ ـ ــل أي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا كـ ـ ـ ـ ـ ــان ي ـ ـ ـ ـ ـ ـرت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو الـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ــص بـ ـخـ ـطـ ـئـ ــو ‪,‬‬
‫ويـ ـسـ ـب ــب ضررا للـ ـغـ ـيـ ــر ي ـل ــزم م ــن ك ــان س ـب ـ ـبـ ــا فـ ــي ح ــدوث ـ ـ ــو بال ـ ـت ـ ـعــوي ـ ــض ‪"«.‬‬

‫او االثراء بال سبب ادلادة ( ‪141‬ق‪.‬م‪.‬ج ) الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــادة ‪ 141‬من القانون ادلدين اجلزائري ‪ " » :‬ك ــل مــن نــال عــن ح ـســن ن ـيــة مـن ع ـمـل الـغـيـر أو‬
‫مـن شـيء لــو م ـن ـف ـعــة ل ـيــس ل ـهــا مــا ي ـبــررى ــا يـ ـلــزم ب ـتـ ـعــويــض مـن وقـع االث ـراء على ح ـســابــو بـقـدر مـا استفاد من ال ـع ـمــل أو ال ـش ــيء ‪"«.‬‬

‫كإلتزام ادلثري برد ما اثري بو الغري بسبب او الفضالة بعمل الفضويل و مثالو إذا رأى شخص جدار يوشك ان يسقط فأقامو فيلزم صاحب اجلدار بأن‬
‫يرد للفضويل ما أنفقو إلقامة اجلدار‪.‬‬

‫ال تندرج ىذه احلقوق ضمن احلقوق الشخصية و ال ضمن احلقوق العينية ألهنا ترد على شيئ غري مادي فمحلها شيئ معنوي و ديكن تعريف احلق‬
‫العيين على أنو ‪":‬سلطة أو قدرة يقرىا القانون و حيميها الشخص على إنتاجو الفكري و الذىين و البدين فيكون لو االعتبار بنسبة االنتاج إليو و‬
‫حيتكر ادلنفعة ادلالية اليت تتبع من االستغالل"‪ ,‬و ذلذا فإن ىذا النوع من احلقوق لو طابع معنوي و اخر مايل و تنقسم لطائفتني ‪:‬‬

‫‪ 1-‬حـ ـ ــق ال ـم ـلـ ـك ـيــة الـ ـصـ ـن ــاع ـي ــة ‪.‬‬

‫‪- 2‬ح ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـلـ ـكـ ـي ــة األدب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــة و الـ ـ ـفـ ـن ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــة ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ 1-‬حـ ـ ــق ال ـم ـلـ ـك ـيــة الـ ـصـ ـن ــاع ـي ــة‬

‫و ىدف ىذا احلق ىو ضباية رجال الصناعة و التجارة و ادلخًتعني و يتضمن ما يلي ‪:‬‬

‫براءة اإلخًتاع‪ :‬وىي شهادة رمسية سبنح للمخًتع عن إبتكار جديد قابل لإلستغالل الصناعي حيث يستأثر بو وحده ‪.‬‬

‫الرسوم و مناذج صناعية‪ :‬نصت ادلادة االوىل من االمر ادلتعلق بالرسوم و النماذج"يعترب رسم كل تركيب خطوط أو ألوان بقصد إعطاء‬
‫مظهر خاص بشيئ صناعي أو خاص بصناعة تقليدية" و يعترب منوذجا لكل شيئ قابل للتشكيل مركب بألولن او بدوهنا أو كل شيئ خاص بالصناعة‬
‫التقليدية‪ ,‬ديكن إستعمالو كصورة أصلية لصنع وحدات أخرى و لصاحب الرسم أو النموذج حق االستغالل و التصرف‪.‬‬

‫العالمة التجارية أو الصناعية‪ :‬يف كل رمز أو إشارة يستخدمها الشخص لتمييز صناعتو و خدمتو عن غريىا ‪ ,‬و جيوز لصاحب العالمة‬
‫التصرف فيها لذا ذلا بعد مايل‪.‬‬
‫اإلسم التجاري‪ :‬ىو االسم الذي يطلقو التاجر على منشاتو التجارية أو الصناعية و قد يكون اسم الشخص ادلالك للمحل التجاري أو قد‬
‫يكون امسا مبتكرا (اسم رمز) حيث يتم سبييزه عن بقية احملالت التجارية وىو وجويب الن القانون يلزم التاجر ان يكزن لو اسم ذباري و ال جيوز‬
‫التصرف فيو و ىو عنصر من عناصر احملل التجاري‪.‬‬

‫العنوان التجاري‪ :‬ىو التسمية ادلبتكرة اليت خيتارىا التاجر لتمييز حملو عن غريه من احملالت التجارية و خيتلف عن االسم التجاري‪ ,‬إذ التاجر‬
‫غري ملزم بإزباذ االسم التجاري كما أن العنوان التجاري ال يستمد من اإلسم الشخصي للتاجر‪.‬‬

‫‪- 2‬ح ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـمـ ـل ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة األدب ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة و الـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة ‪:‬‬

‫و ىي احلق الذي بكتسبو ادلؤلف على إنتاجو الفكري سواء كان فنيا او ادبيا و ادلؤلف ىو كل شخص ينتج إنتاجا ضمنيا او فكريا أيا كان نوعو و‬
‫أيا كانت وسيلة التعبري عنو و يعترب حق ادلؤلف من نوع خاص و لو طبيعة قانونية مزدوجة‪ ,‬أي جانبني‪:‬‬

‫جانب معنوي أديب‪ :‬يتمثل يف نسبة ادلؤلف إليو و أن يكون ىو وحده الذي يقرر نشره من عدمو و أن حيدد تاريخ نشره أو أن يسحب‬
‫مؤلفو من التداول و ترصبتو ‪ ,‬و احلق االديب غري قادر للتعامل و ال ديكن التصرف فيو و ال جيوز احلجز عليو و ال يسقط بالتقادم‪.‬‬

‫جانب مادي مايل‪ :‬يتمثل يف إستفادة صاحبو ماليا من ادلصنف عن طريق إستغاللو و احلق يف االستفادة ماديا من نشر مؤلفو و ترصبتو‪.‬‬