Professional Documents
Culture Documents
مدخل مفهومي
مدخل مفهومي
القانون:
القانون هو مجموعة من القواعد :مكتوبة وتسمى التشريعات أو غير مكتوبة وتسمى العرف .النافدة في إقليم
دولة معينة في زمان محدد.
تنظم العالقات اإلنسانية واإلدارية لخلق جو تتفاعل فيه العطاءات في نظام وانضباط واستقرار.
القاعدة القانونية:
القاعدة القانونية هي :الخلية أو الوحدة التي يتألف من مجموعها القانون ،الذي هو مجموعة من القواعد
التي تخاطب سلوك األفراد في املجتمع وتطبق الجزاء على من يخالفها.
القاعدة القانونية هي :قاعدة اجتماعية تنظم سلوك األفراد .ولكنها ليست القاعدة الوحيدة داخل املجتمع
التي تنظم األفراد فإلى جانبها هناك قواعد اجتماعية أخرى تحكم سلوك األفراد منها :قواعد الدين ،األخالق،
املجامالت.
يؤدي تطبيق كل قاعدة قانونية إلى تحقيق آثار قانونية.
خصائص القاعدة القانونية:
القاعدة القانونية قاعدة اجتماعية؛
القاعدة القانونية خطاب موجه إلى األشخاص؛
القاعدة القانونية عامة ومجردة؛
القاعدة القانونية قاعدة ملزمة (مقترنة بجزاء)؛
القاعدة القانونية تنظم سلوك األفراد؛
القاعدة القانونية قاعدة غائية (ما ينبغي أن يكون )؛
القاعدة القانونية قاعدة ثابتة ومستمرة.
القانون العام والقانون اخلاص:
القانون العام :يحكم العالقات التي تكون فيه الدولة طرفا ،بوصفها ذات سلطة وسيادة وتمثل املصلحة
العامة وتسعى إلى تحقيقها.
فروعه :القانون الدستوري ،القانون الجنائي ،القانون اإلداري ،القانون املالي ،القانون الدولي العام.
القانون الخاص :ينظم عالقة األشخاص الذاتيين واملعنويين داخل املجتمع،
فروعه :القانون املدني ،القانون التجاري ،قانون الشغل ،القانون البحري ،القانون الدولي الخاص.
النصوص التشريعية والتنظيمية وتراتبيتها:
الدستتتور :أس م القوانين في الدولة ،وهو يعبر عن إرادة األمة ،ومنه تسممتمد باقي القوانين شممرعياها ،ول يخضممع
للرقابة.
الظهتارر امللكيتة :ش م م م مكمل من القوانين التي يتميز بهما املغرب ،وهي ص م م م ممادرة عن امللم بماعتبمار رئيس المدولمة (وقمد
تص م م م م ممدر عن ممه ب مماعتب ممار أميرا للمؤمنين) ،ونميز فيه مما بين ظه ممائر بمث مماب ممة قوانين ،وظه ممائر بتنفي ممذ قوانين ،وتكون
مسبوقة بالرقم ،1ثم سنة اإليداع باألمانة العامة للحكومة ،ثم الرقم التسلسلي.
القوانين التنظيمية :تصمدر عن البرملان ،ولها مسمطرة خاصمة تميزها عن القوانين العادية؛ فهي ترد على سمييل
الحصمر في الدسمتور ألنها تعتبر امتدادا لقضمايا ،أو مؤسمسمات دسمتورية كبرى؛ ول يتداول في شمأنها إل بعد مرور
10أيام على وضعها بمكتب مجلس النواب ،كما أنها تخضع إللزامية اإلحالة على املحكمة الدستورية.
القوانين العادية :تص م م ممدر أيض م م مما عن البرملان وعددها غير محدد من حيث املبدأ (أي تص م م ممدر حس م م ممب الحاجة)،
ومن حق رئيس الحكوم ممة املب ممادرة إلى اقتراحه مما (مش م م م م ممار ع القوانين) كم مما أنه مما من حق ممثلي األم ممة (مقترح ممات
وسع دستور 2011من مجال القانون. القوانين)؛ وقد ّ
املراست تتيم :قوانين تص م ممدر عن رئيس الحكومة ألنها تدخل ض م مممن املجال التنظي ي (أي كل ما ل يدخل في مجال
القانون)؛ وتكون مسبوقة بالرقم ،2ثم سنة اإليداع باألمانة العامة للحكومة ،ثم الرقم التسلسلي.
القرار اإلداري :تصرف قانوني صادر عن جهاز إداري ،بصورة انفرادية ،وله مضمون قاعدي.
املنش تتور أو الدورية :وثيقة إدارية تص ممدر عن جهاز أعلى ألجهزة أدنى (داخل نفس اإلدارة) -لش ممر مض ممامين أو
صمي تطبيق قانون معين – ومنه املنشمور اإليضمايي (يشمر ويفسمر ،)...واملنشمور التنفيذي (يرد بصميغة األوامر
والتعليمات) ،واملنشور التنظي ي (يتضمن حمولة قاعدية/يثير جدل بشأنه).
املذكرة املصتحيية :وثيقة إدارية شمبيهة باملنشمور إل أنها قصميرة املحتوى ،تصمدر دائما عن جهة عليا لجهة أدنى
منهما ،لإلخبمار بتعليممات جمديمدة ،ول يمكنهما أن تحممل مقتض م م م ميمات قمانونيمة جمديمدة ،ول يمكن أن يبن عليهما قرار
إداري ،وهي من أهم وسائل التصال الداخلي إلصدار التعليمات.
التعليمات :هي امتداد للقوانين لذل فمفعولها عام ودائم (إلى حين صممدور تعليمات جديدة)؛ وهي تصممدر عن
سلطة عليا إلى األجهزة التابعة لها بصيغة األوامر والتوجيهات ،لتحديد آليات العمل لتطبيق قوانين أو نصوص
تنظيمية؛ وهي تنتشر أكثر في "املجتمع العسكري" ،وأسلوبها يتميز بالصرامة.
املـوظـــف:
الفصل الثاني من النظام األساس ي للوظيفة العمومية:
بأسالك اإلدارة التابعة للدولة" "كل شخص يعين في وظيفة قارة ويرسم في إحدى رتب السلم الخاص
ومن خالل هذا الفصل يمكن تحديد أهم خصائص املوظف:
ينت ي إلى أحد أسالك اإلدارة التابعة للدولة ومرسم فيه؛ •
الشرعية واملشروعية:
ُ
الشرعية :تطلب في حق الشخص أو الجهة التي تمارس سلطة التصرف واتخاذ القرارات ،هل هي جهة شرعية
اكتسيت شرعياها القانونية وفق الدستور والقوانين املعمول بها،
املشروعية :تعن بطبيعة القرارات والتصرفات الصادرة ومدى اتصافها بمطابقة القوانين الجاري بها العمل.
الالمركزية اإلدارية:
ترك أو تحويل جزء من القرارات اإلدارية واملالية بين أيدي هيئات إدارية محلية أو إقليمية ،متمتعة بالشخصية
املعنوية وبنوع من الستقالل املالي واإلداري ،لتباشرها تحت الوصاية اإلدارية للسلطات املركزية (األكاديمية،
الجامعة ،الجماعة املحلية.)...