‫تبدأ المسرحية في منزل عائلة ماجد‪ ،‬حيث تنادي األم سعاد على ابنها حتى يحضر إليها وتقول‪

:‬يا أحمد أريدك اآلن يا‬

‫بني‪.‬‬

‫يأتي أحمد إليها وهو منزعج ويقول لها‪ :‬ماذا بك يا أمي؟ ماذا تريدين مني‪.‬‬

‫تقول له والدته‪ :‬أريدك أن تذهب لشراء الخضروات حتى أقوم بتجهيز الطعام‪.‬‬

‫يرفض أحمد الذهاب إلى محل بيع الخضروات ويتحدث مع أمه بطريقة سيئة ويقول لها‪ :‬اذهبي أنتي واشتري‬
‫الخضروات‪.‬‬

‫ويخبرها أنه سوف يذهب حتى يقابل صديقه المقرب حسام‪.‬‬

‫تقول له األم‪ :‬هللا يهديك اذهب إلى محل بيع الخضروات‪ ،‬وابتاع لي الطماطم والبطاطس والبصل‪.‬‬

‫يصمم أحمد على عدم الذهاب ويتأفف‪ ،‬ويحضر على أصواتهم ماجد والد أحمد ويقول‪ :‬ماذا بكم؟ لماذا أصواتكم مرتفعة‬
‫إلى هذه الدرجة؟‬

‫تقول له األم لقد قلت ألحمد أن يذهب إلى محل الخضروات ولكنه رفض‪ ،‬ويريد أن يذهب حتى يقابل صديقه حسام‪.‬‬

‫يتوجه األب بوجه بشوش إلى ابنه ويحدثه بأسلوب جيد ويقول له‪ :‬استمع إلى كالم والدتك ونفذ ما تقوله يا ابني الحبيب‪.‬‬

‫يرد أحمد عليه‪ :‬ال أريد أن أذهب‪ ،‬بل أريد أن أخرج ألقابل صديقي ونلعب مع بعضنا البعض‪ ،‬فأنا لست خادم يلبي‬
‫طلباتكم‪.‬‬

‫يشعر األب بالصدمة من كالم ابنه ولكنه يظل ثابت على هدوءه‪ ،‬ويقول له ما رأيك أن تذهب إلى محل الخضروات‬
‫وسوف أعطيك قطعة من الكيك‪.‬‬

‫يرد أحمد‪ :‬ماذا؟ قطعة من الكيك!؟‪ ،‬أتظنني طفل صغير سوف تعطيه قطعة من الكيك وينفذ لك كل طلباتك‪.‬‬

‫صمت األب هو يحاول التفكير في وسيلة تجعله يحسن من سلوك ابنه‪.‬‬

‫يقول أحمد‪ :‬اآلن أريد ‪ 20‬جنيهًا حتى ألعب مع صديقي ألعاب الفيديو‪.‬‬
 ‫يرفض األب إعطاء المال البنه‪ ،‬ويقول له‪ :‬اذهب لن أعطيك أي شيء فأنت معاقب اليوم‪.‬‬

‫يخرج أحمد من المنزل ويذهب إلى صديقه حسام‪.‬‬

‫ظل كل من ماجد وسعاد يدعون هللا عز وجل أن يهدي ابنهم الوحيد ويصلح حاله‪.‬‬

‫المشهد الثاني في المسرحية‬

‫في المشهد الثاني من مسرحية عن عيد األم مضحكة مكتوبة يظهر صديق أحمد المقرب والذي يدعى حسام‪.‬‬

‫وأحداث المشهد الثاني من مسرحية عن عيد األم مضحكة مكتوبة تدور في الشارع‪.‬‬

‫عندما يرى أحمد صديقه يقول له‪ :‬لن أستطيع أن ألعب اليوم‪.‬‬

‫يسأله صديقه حسام‪ :‬لماذا لن تلعب اليوم؟‬

‫يرد عليه أحمد ويقول‪ :‬ألن أبي رفض أن يعطيني المال ألنني لم أطيع أمي وأذهب لشراء الخضروات كما طلبت مني‪.‬‬

‫يقول له حسام‪ :‬أنت مخطئ يا أحمد‪ ،‬كيف لم تطع أمك‪ ،‬فهي لها حق الطاعة عليك‪ ،‬ونحن يجب أن نسعد أهلنا‪.‬‬

‫يقول أحمد وهو عابس‪ :‬أنا ال أريد أن أشعر بالتعب وأنا في عمر صغير‪ ،‬ويجب أن تفعل هي ما تريد دون أن تطلب مني‬
‫ذلك‪.‬‬

‫يرد حسام باستنكار مما يقوله صديقه‪ :‬كيف تفكر يا أحمد هكذا؟!‪ ،‬إن والدتك وفرت لك كل شيء تحتاجه وتعبت في‬
‫تربيتك كيف تقول ذلك!؟‬

‫يرد أحمد ويقول‪ :‬دعنا نترك هذا الحديث اآلن‪.‬‬

‫يصمت حسام وهو ينظر إلى صديقه بلوم‪.‬‬

‫مشهد ثالث من المسرحية‬

‫تأتي امرأة صغيرة في السن إلى كل من أحمد وحسام‪ ،‬ويبدو مظهرها سيء حيث أنها ترتدي مالبس بالية وشعرها‬
‫مشعث‪.‬‬
 ‫تقول لهم أريد أن أشرب ماء يا أطفال‪.‬‬

‫يرد أحمد عليها‪ :‬لن أعطيك الماء‪ ،‬اذهبي من هنا أيتها الشحاذة‪.‬‬

‫بينما يقول حسام‪ :‬سوف أجلب لك الماء يا خالتي ال تقلقي‪.‬‬

‫ويقول له أحمد بغضب‪ :‬ال تعطيها الماء‪ ،‬انظر إلى هيئتها واصرفها من هنا‪.‬‬

‫لم يعطيه حسام أي اهتمام ويذهب‪ ،‬ويقوم بإحضار الماء للمرأة‪ ،‬وتشرب المرأة حتى تشبع‪.‬‬

‫بعد ذلك تنظر لهم وتبتسم وتقول‪ :‬حسنًا يا أطفال أنا لست شحاذة بل أنا األميرة‪.‬‬

‫ينظر الولدان لبعضهما البعض بصدمة‪ ،‬ويقولون لها من؟‬

‫ترد عليهم وتقول‪ :‬أنا األميرة وجئت إلى هنا حتى اختبر بعض األطفال وأنتم كنتم المختبرين‪ ،‬والشخص الذي نجح هو‬
‫حسام‪.‬‬

‫قامت بإخراج جوهرة قيمة من حقيبتها وأعطتها لحسام‪ ،‬وقالت له‪ :‬شكرًا يا بني على الماء‪ ،‬أنت حقًا مثال للولد الصالح‪.‬‬

‫ينظر لها أحمد ويمد يده وهو يقول‪ :‬أنا أيضًا أريد جوهرة مثل حسام‪.‬‬

‫تقول له األميرة‪ :‬لن أعطيك جوهرة ألنك رسبت في االمتحان‪ ،‬كما أنك ال تطيع والدتك ولذلك أنا غاضبة منك‪.‬‬

‫ثم تتابع كالمها‪ :‬ولكن إذا حسنت من سلوكك وأصبحت تطيع والدتك سوف أعطيك جوهرة ليس لها مثيل‪.‬‬

‫يحرك أحمد رأسه بالموافقة‪ ،‬ولكن الحزن يظهر على وجهه‪.‬‬

‫المشهد الرابع في المسرحية‬

‫يذهب أحمد إلى البيت ويحسن من سلوكه ويحاول أن يساعد أمه في كل أمور المنزل‪.‬‬
 ‫وعندما تسأله والدته عن السبب وراء أفعاله‪ :‬يقول لها أنه ينتظر مكافأة األميرة‪.‬‬

‫ويخبرها بقصة األميرة كاملة ويترجاها أن تذهب معه إلى الشارع الذي رأى فيه األميرة حتى تخبرها أنه تغير لألحسن‪.‬‬

‫تذهب معه األم وترى األميرة‪ ،‬وعندما تسألها األميرة عن أفعال أحمد‪ ،‬تخبرها األم أنه أصبح ولد صالح‪.‬‬

‫تخرج األميرة من حقيبتها جوهرة كبيرة وفريدة وتعطيها ألحمد‪ ،‬ويقوم أحمد بتقديمها لوالدته بكل سرور‪.‬‬

‫يقول أحمد لوالدته‪ :‬أنت يا أمي تستحقين أفضل شيء في هذه الدنيا‪ ،‬أرجوك اقبلي مني هذه الجوهرة‪.‬‬

‫تأخذها األم منه ويتعانقون‬