Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫جرائم حزب البعث‪:‬انتهاك لحقوق اإلنسان‬

‫لقد شهدت فترة حكم حزب البعث بالعديد من الجرائم امتدت منذ تولي الحزب السلطة عام‪1968‬‬
‫ولغاية ‪ 2003‬ويمكن ان نلخصها بما ياتي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬جرائم تصفية قوى المعارضة ‪ /‬لقد سعى حزب البعث منذ تأسيسه وحتى استالمه الحكم في‬
‫العراق الى تصفية معارضيه ليبقى هو الحزب الوحيد في الساحة السياسية العراقية فبدأ اوال‬
‫بتصفية القيادات البعثية ثم قادة الحزب الشيوعي ومن ثم تصفية رجال الدين المعارضين وخاصة‬
‫في االنتفاضة الشعبانية ‪.‬‬

‫ففي سعيه للقضاء على القيادة البعثية فقد سعى حزب البعث ومنذ انقالبه في شهر تموز ‪1968‬‬
‫على حكم الرئيس ( عبد الرحمن عارف ) الذي كان ضعيفا في ادارتة للدولة فقد سعى الحزب‬
‫بعد االستيالء على السلطة باالعتقاالت بكل من يقف بوجهه او يحاول االطاحة بنظام حكمه‬
‫فكانت كل المخططات وعمليات التصفية تدار وبإشراف من نائب الرئيس (صدام حسين ) ان‬
‫ذاك وقد تنوعت اساليب التصفية ما بين الدهس بالسيارات والسحق بالسيارات العسكرية وهناك‬
‫من تم اغتيالهم بطرق مفتعلة وكذلك شملت االغتياالت عائلة الرئيس العراقي (احمد حسن البكر)‬
‫اذ تمتن تصفية شقيق زوجته وابنه محمد ‪ ,‬كما استخدم جهاز الحزب اسلوب اخر في تصفية‬
‫قياداته وهو تلويث سمعة اعضائه في الحزب من خالل بث دعايات مفبركة قد تكون اخالقية او‬
‫غيرها كما اقدم الحزب وبقيادة بعض عناصره على عدة محاوالت للقضاء على بعض القيادات‬
‫العسكرية وتم تحويل قصر الرحاب بعد ان كان قص ار لالمير عبد االله الوصي على عرش‬
‫العراق الى معتقل بعد انقالب البعث في ‪ /17‬تموز ‪ 1968/‬وتم زج العديد من المعتقلين في هذا‬
‫القصر مثل عبد الرحمن البزاز و طاهر يحيى رئيس الوزراء السابق وفؤاد الركابي اول امين سر‬
‫حزب البعث في القيادة القطرية ‪ .‬وكذلك محاولة صدام حسين اخذ الرئاسة من احمد حسن البكر‬
‫حيث قام بتغييرات كثيرة منها اخذ زمام قيادة حزب البعث بيده واصب حامين سر الحزب كما قام‬
‫بتصفية منافسيه امثال محمد محجوب ومحمد عايش وعبد الخالق السامرائي بتهمة انهم كانوا‬
‫يحضرون النقالب بالتعاون مع النظام السوري واستمرت االعتقاالت واالعدامات حيث تم قتل‬
‫مرتضى الحديثي عام ‪ 1980‬ووزير الدفاع عدنان خير هللا طلفاح اثر حادث تحطم طائرته في‬
‫شهر ايار عام ‪.1989‬‬
‫‪ -1‬تصففية رجا الين المعارضفي ‪ :‬أقدم نظام البعث على إعدام عدد كبير من رجال الدين من‬
‫بينهم طلبةة الحوزات العلميةة وخطبةاء المنبر الحسة ة ة ة ة ة ةةيني ‪،‬إذ تم اعةدام مةايقةارب من ‪ 4000‬مةابين‬
‫رجل دين وطالب حوزة ‪ ،‬وكان في مقدمتهم السةةيد (محمد صةةادق الصةةدر ) وشةةقيقته (بنت الهد )‬
‫عام ‪ ،1980‬وذلك بعد أن تم اعتقالهم وتعذيبهم‪.‬‬
‫محمد صادق الصدر) ونجليه في الكوفة‪،‬‬
‫محمد ّ‬
‫ومن ثم تم إصدار األوامر باغتيال السيد ( ّ‬
‫وكان ذلك في شهر شباط عام ‪. 1999‬‬

‫‪ -2‬قمع اإلنتفاضفففففة اليفففففعبانية ‪ /‬اس ة ة ةةتمر حزب البعث بجرائمه حتى قام بقمع االنتفاض ة ة ةةة التي‬
‫اندلعت ضد النظام والتي ُس ّميت بة ة ة ة ةة(االنتفاضة الشعبانية) القترانها بشهر شعبان‪ ،‬ووصفها النظام‬
‫وعمت المظاهرات مدن البص ة ة ة ة ة ة ةرة وميسة ة ة ة ة ة ةةان‬
‫بحركة ‘‘الغوغاء’’ و‘‘صة ة ة ة ة ة ةةفحة الغدر والخيانة’’ ّ‬
‫والناصة ة ةرية والنجف وكربالء وواس ة ةةو والمثنى والديوانية وبابل وديالى واألنبار والموص ة ةةل وس ة ةةامراء‬
‫ودهوك والسة ةةليمانية وأربيل وكركوك‪ ,‬واسة ةةتمر الماليين بالخروج إلى الش ة ةوارع وترديد شة ةةعارات تندد‬
‫بالنظام وتدعو إلسة ةةقاطه ‪ ,‬وقام المنتفضة ةةون الذين اسة ةةتلموا بعض األسة ةةلحة الخفيفة باقتحام مراكز‬
‫الشةرطة ومقرات األمن وأطلقوا سةراح من كان فيها من السةجناء السةياسةيين وسةجناء الرأي‪ ,‬والتحق‬
‫ض ةةباط وعس ةةكريون كثيرون بذلك الحراك وتكفلوا بإدارة شة ةئونه ‪ ,‬وس ةةقطت بيدهم الكثير من مقرات‬
‫األجهزة الحزبية‪ ,‬حتى تمكن المنتفضةةون من السةةيطرة على ‪ 14‬محافظة بدوائرها الحكومية وكانت‬
‫المحافظة رقم ‪ 15‬على وشك السقوط‪.‬‬
‫فما كان من النظام إال أن اس ة ةةتخدم الطائرات والدبابات والمروحيات واألس ة ةةلحة الثقيلة بهدف القتل‬
‫العشة ةوائي انتقاماً من سة ةةكان المدن التي شة ةةاركت في االنتفاضة ةةة فسة ة ّةويت منازل وبنايات باألر ‪,‬‬
‫وُقص ة ةةفت العتبات المقدس ة ةةة في النجف وكربالء بقذائف المدفعية وتم نس ة ةةف باب القبلة وُقتل خلق‬
‫كثير ‪ ,‬وبذلك اسةتطاع النظام أن يقمع االنتفاضةة بارتكابه لمجازر جماعية وقصةف للدور السةكنية‬
‫حول التجمعات إلى أن تم إجهاضها بإبادة بشرية بأيدي (علي حسن المجيد) و(حسين كامل)ومن‬
‫ٍ‬
‫بشكل عشوائي ‪ ,‬وشملت اإلعدامات عائالت‬ ‫يعمل بإمرتهم الذين كانوا يعتقلون الناس في الشوارع‬
‫وأقارب الذين ش ة ةةاركوا في تلك االنتفاض ة ةةة حتى أد ذلك إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى‬
‫الدول المجاورة ‪ ,‬وأمر (صةدام حسةين) بعد االنتفاضةة بإعدام قائد الفرقة (‪ )20‬في الجيش العراقي‬
‫اللواء الركن (محمد حس ة ةةن نور وتوت) بتهمة التعاون مع المنتفض ة ةةين وقد ُهدمت داره وص ة ةةودرت‬
‫أموالةةه ‪ ,‬ولم تحت تلةةك األحةةداث بةةالتغطيةةة اإلعالميةةة الالزمةةة‪ ،‬ممةةا أخفى الكثير من جرائم البعةث‬
‫آنذاك‪.‬‬
‫‪-3‬جرائم أخرى‪ :‬ارتكب نظام البعث سة ة ة ةةلسة ة ة ةةلة من الجرائم ضة ة ة ةةد كل من يعارضة ة ة ةةه ‪ -‬حتى لو‬
‫بالشك‪ -‬يمكن أن نذكر بعض تلك الجرائم على النحو اآلتي‪:‬‬
‫أوالً ة ة ة ة إصدار األوامر بقتل عشرات اآلالف من السجناء السياسيين المعارضين في موجة إعدامات‬
‫عرفت بعمليات ((تطهير السجون)) في العراق‪.‬‬
‫ثانياً ة ة ة ة ة ة ة ة ة إص ةةدار األوامر باغتيال المئات من الش ةةخص ةةيات الس ةةياس ةةية واألكاديمية والعلمية العراقية‬
‫المعارضة داخل العراق‪.‬‬
‫ثالثاً ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة مالحقة المعارضة ة ةةين للنظام البائد خارج العراق واغتيالهم أو نقلهم إلى داخل العراق سة ة ة ار‬
‫بتواطؤ من بعض األنظمة العربية في لبنان والجزائر والكويت واألردن وتونس وكذلك في باكسةتان‬
‫وقتلهم تحت التعذيب‪.‬‬
‫رابعاً ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة جريمة قطع صة ة ةوان األذن ووشة ة ةةم الجبهة بحق المواطنين الذين يمتنعون من التوجه إلى‬
‫جبهات القتال‪.‬‬
‫حامض التيزاب كوسةيلة من وسةائل النظام لتصةفية‬ ‫خامسةاً ة ة ة ة ة ة ة ة اسةتخدام سةموم قاتلة و نشةاء أحوا‬
‫المعارضين السياسيين‪.‬‬
‫سادساًة تهجير مئات اآلالف من األسر العراقية بشكل جماعي إلى خارج الوطن ‪ ،‬وجريمة التفريق‬
‫بين أفراد األسرة الواحدة وفي ظروف قاسية‪.‬‬
‫سابعاًة ة ة ة ة ة ة ة إصدار األوامر بهدم عدد كبير من الدور في مدينة الدجيل وقصفها بطائرات الهليكوبتر‬

‫ب‪ -‬جرائم االبادة والمقابر الجماعية ‪ /‬وتقسم الى‬


‫‪-1‬حملة األنفا ‪:‬‬
‫تعد حملة األنفال في كردسة ة ة ة ةةتان العراق أحد أبرز حمالت اإلبادة الجماعية في العالم المعاصة ة ة ة ةةر‬
‫ومن أكثرها بشاعة‪ ،‬إذ يقدر عدد ضحاياها ب ة ة ة ة ة ة‪ 182‬ألف قتيل‪ ،‬فقد شن النظام البعثي سلسلة من‬
‫الهجمات اإلجرامية على األكراد باألسلحة الكيميائية منذ ‪ 22‬شباط العام ‪1988‬واستمرت لغاية ‪6‬‬
‫أيلول من نفس العةةام‪ ،‬حتى طةةالةةت تلةةك الهجمةةات أكثر من أربعين قريةةة وبلةةدة كرديةةة ‪ ،‬وكةةانةةت‬
‫بإشراف مباشر من قبل(علي حسن المجيد)الذي لقب أثر هذه الجريمة ب ة ة ة ة ة ة(علي الكيماوي)‪ ،‬وكان‬
‫العدوان على بلدة حلبجة في ش ة ةةهر آذار س ة ةةنة ‪ 1988‬أبرز تلك الجرائم‪ ،‬إذ أس ة ةةقطت قوات النظام‬
‫قنابل غاز الخردل القاتل وأس ةةلحة كيميائية على البلدةفي ص ةةباح يوم ‪ 16‬آذار من الس ةةنة المذكورة‬
‫‪ ،‬وقد تسة ةةببت ذلك بشة ةةكل فوري بالعمى والبثور والقيء والتشة ةةنجات ومن ثم االختناق ألي مواطن‬
‫بش ة ةةكل مباش ة ةةر للغاز لذا تعد تلك الحمالت من أخطر ص ة ةةفحات القتل الجماعي الحكومي‬ ‫تعر‬
‫في تاريخ الحكم البعثي في العراق‪.‬‬
‫‪ -2‬جرائم المقابر الجماعية ‪ /‬كانت جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام البعثي ضد عدد‬
‫ةاء وأطفال) من ابشة ةةع الجراةم وحشة ةةية‪ ،‬والطامة الكبر إن‬
‫كبير من األبرياء (شة ةةيوخاً وشة ةةباباً ونسة ة ً‬
‫الكثير من تلةةك المقةةابر مةةا ازلةةت أمةةاكنهةةا مجهولةةة‪ ،‬ومع مرور الوقةةت ومحةةاوالت البحةةث والتنقيةةب‬
‫بدأت األجهزة المعنية تكتشة ة ة ة ة ة ةةف بعض تلك المقابر‪ ،‬فعلى سة ة ة ة ة ة ةةبيل المثال تم اكتشة ة ة ة ة ة ةةاف مقبرتين‬
‫جماعيتين قرب قاعدة المحاويل العسكرية‪ ،‬التي تقع على بعد حوالي ‪ 20‬كيلومت ار إلى الشمال من‬
‫الحلة‪ ،‬وتقع إحداهما في حقل مكشةةوف وتتضةةمن رفات أكثر من ألفي شةةخع‪ ،‬وتبعد الثانية عنها‬
‫‪ ،‬وهناك مقبرة جماعية أخر‬ ‫بحوالي خمسة ةةة كيلومترات ‪ ،‬وتضة ةةم رفات عدة مئات من األشة ةةخا‬
‫في جنوب مدينة الحلة في قرية اإلمام بكر وتتضمن ‪ 40‬جثة أخر ‪ ،‬وقد وصل عدد المقابر التي‬
‫تم اكتشافها إلةى ‪ 283‬مقبرة متوزعة من مدينة البصرة ومناطق كردستان ومناطق غرب الموصل‪.‬‬
‫وقد كان النظام البعثي يسة ة ة ة ةةتعمل هذا اإلسة ة ة ة ةةلوب في القتل الجماعي أثر كل عمل إجرامي يرتكبه‬
‫ضد من يشعر بإنهم يشكلون خطر على نظامه ووجوده ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الجرائم الحربية ‪ /‬ش ةةن النظام البعثي حربين ش ةةاملتين دفع فيهما الش ةةعب العراقي ثمناً باهضة ةاً‬
‫– مادياً وبشريا ومعنوياً‪ -‬وهما الحرب العراقية‪-‬اإليرانية ‪ ،‬وغزو الكويت‬
‫اوال‪:‬الحرب العراقية‪-‬اإلنرانية‪:‬‬
‫في يوم ‪ 17‬أيلول من العام ‪ ،1980‬أعلن (ص ةةدام حس ةةين)إلغاء اتفاقية الجزائر لعام ‪، 1975‬‬
‫كما أعلن أنه س ة ةةيمارس س ة ةةيادته الكاملة على ش ة ةةو العرب إلعادة الوض ة ةةع القانوني له إلى ما قبل‬
‫التاريخ المذكور ‪ ،‬ومن ثم بدأ الغزو العراقي لأل ارضةةي اإليرانية في يوم ‪ 22‬أيلول عام ‪، 1980‬‬
‫وبذلك تمكن القوات العراقية من االسة ة ة ةةتيالء على أكثر من ‪ 15000‬كيلومتر مربع من اال ارض ة ة ةةي‬
‫المذكورة ‪ ،‬كما قصةةفت الطائرات العراقية عشةةرات المطارات في إيران لتدمير سةةالح الجو اإليراني‬
‫على األر ‪.‬‬
‫لتصةب حرب شةاملة بين البلدين ‪ ،‬وقد كلفت الحرب كال الطرفين خسةائر بشةرية واقتصةادية كبيرة‪،‬‬
‫فقد راح ض ة ةةحيتها نص ة ةةف مليون جندي عراقي و يراني‪ ،‬كما ش ة ةةهدت هذه الحرب اس ة ةةتخدام واس ة ةةع‬
‫النطةاق لألسة ة ة ة ة ة ةةلحةة الكيميةائيةة مثةل غةاز الخردل من قبةل الحكومةة العراقيةة ضة ة ة ة ة ة ةةد القوات اإليرانية‬
‫والمعدات‬ ‫والمدنيين واألكراد معاً‪،‬وقد دعمت العديد من البلدان اإلسالمية والغربية العراق بالقرو‬
‫العسكرية وصور األقمار الصناعية خالل هجماته ضد االهداف اإليرانية‪.‬‬
‫وقد اسة ة ة ة ة ة ةةتمرت األعمال العدائية بين البلدين حتى يوم ‪ 20‬من شة ة ة ة ة ة ةةهر آب عام ‪ ، 1988‬إذ‬
‫انتهت الحرب بقرار مجلس األمن رقم ‪ ،598‬الذي َقِبَل ُه الطرفان‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬غزو الكويت‪:‬‬
‫ش ةةن الجيش العراقي هجوماً مباغتاً على الكويت في ‪ 2‬آب‪ 1990 /‬واس ةةتغرقت العملية العس ةةكرية‬
‫يومين وانته ة ةةت ب ة ةةاسة ة ة ة ة ة ةةتيالء القوات العراقي ة ةةة على ك ة ةةام ة ةةل األ ارضة ة ة ة ة ة ةةي الكويتي ة ةةة في ‪ 4‬آب‪ /‬ثم‬
‫شة ة ة ة ة ةةكلت حكومة صة ة ة ة ة ةةورية برئاسة ة ة ة ة ةةة العقيد عالء حسة ة ة ة ة ةةين تحت مسة ة ة ة ة ةةمى جمهورية الكويت ثم‬
‫أعلنت الحكومة العراقية يوم ‪ 9‬اب‪ ، 1990‬ض ة ة ة ةةم الكويت للعراق و لغاء جميع الس ة ة ة ةةفارات الدولية‬
‫في الكويت‪.‬‬
‫وقد جرت عملية سة ة ة ة ة ة ةةلب لممتلكات الدولة الكويتية‪ ,‬والكثير من الممتلكات الخاصة ة ة ة ة ة ةةة‪ ،‬كما جرت‬
‫عمليات تعذيب ألفراد القوات المس ة ة ة ةةلحة الكويتية والحرس الوطني وقوات األمن والش ة ة ة ةةرطة أو من‬
‫يشةةتبه في مشةةاركتهم في المقاومة ‪ ,‬وحتى الذين اشةةتركوا في المظاهرات السةةلمية وحيازة منشةةورات‬
‫معارضة ةةة لالحتالل ورفع العلم الكويتي ‪ ،‬وتم إجبار كثير من المعتقلين على التفوه بالشة ةةتائم ضة ةةد‬
‫األسة ةرة الحاكمة و ص ةةدار تصة ةريحات الوالء لص ةةدام حس ةةين ‪ ,‬وكان التحقيق ثم التعذيب ثم اإلعدام‬
‫يتم بقرار من ض ة ة ة ةةابو المخفر أو رجل المخابرات ‪ ,‬وقد اس ة ة ة ةةتمر وجود القوات العراقية في الكويت‬
‫مدة(‪ )7‬سةبعة شةهور‪ ،‬إلى أن انسةحبت في السةادس والعشةرين من شةهر شةباط عام ‪ 1991‬نتيجة‬
‫دخول قوات التح ةةالف بقي ةةادة الوالي ةةات المتح ةةدة األمريكي ةةة ومن ثم العم ةةل على إع ةةادة األمور إلى‬
‫نصابها‪..‬‬

You might also like