‫اللقب ‪ :‬خيثر‬

‫اإلسم ‪ :‬يوسف‬

‫السنة ‪ :‬األولى ليسانس‬

‫الشعبة ‪ :‬حقوق‬

‫الفوج ‪G145 :‬‬

‫االمانة العلمية من المفاهيم االسااساية ال ي ب ع ىلى الباحثين و من سابي الوسا األاايبمي صفافة ىامة مراى ا و ضابه ا‬
‫و ال حلي ب ا في نهاق صحث م و إن ازهم لألىمال والبحوث و الدراسات العلمية ‪ ،‬وك حديد ل ذا المف وم بمكن قول أن األمانة‬
‫ىن ال زام الباحث صخفااا ا المن ا العلمي السااليم من خ ل ال زامه بري كل شااي‬ ‫العلمية هي صااورم من الفااور ال ي عبر‬
‫إلى أصله و أن بكون أمينا و صايقا في كل مراحل البحث ‪.‬‬

‫_ ومن خ ل هذا المف وم ضح الغابة من األمانة العلمية ‪ ،‬وفي نهاق هذه الدراسة سوف ن عرف أبضا ىلى مزايا و ضوابط‬
‫األمانة العلمية ‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬مزايا األمانة العلمية‬

‫‪ )1‬األمانة العلمية و دورها في تعزيز الجودة العلمية ‪ :‬بع بر االل زام صاألمانة العلمية خهوم أسا ا اااسا ا ااية في ضا ا اامان ويم البحث‬
‫العلمي ومف ااداقي ه‪ ،‬ىندما يل زم الباحثون صالمبايأل األخ قية والقواىد العلمية‪ ،‬فمن م بس اااهمون في حس ااين مسا ا وع األصحاث ورف‬
‫معايير ال ويم العلمية‪.‬‬

‫‪ )2‬االمااناة العلمياة و دورهاا في تفعياا مل المللياة الفل ياة ‪ :‬إن حقوق الملكيااة الفكر ااة ىلى رار كاال حقوق الملكيااة كفاال‬
‫للمبدىين أو مالكي براءات اإلخ راع أو الع مات ال ار ة أو المف ا ا اانفات المحمية صحف المالف إمكانية اإلسا ا ا ا فايم مما و فوه من‬
‫القواىد و‬ ‫د او مال في إبداىا م ‪ ،‬وىليه فمن كر س مف وم األمانة العلمية في الوسا ا ا ا ا ا ا األاايبمي اء لينظم و و ض ا ا ا ا ا ااب‬
‫الشروط وا ع مراى ا لعدم إن اك حقوق الملكية الفكر ة ‪.‬‬

‫‪ )3‬األمانة العلمية و دورها في ت سااااااااي الحماية القانونية ‪ :‬إن مف وم االمانة العلمية قد س ا ا ا ا ا اااهم صعد الح في فعيل الحمابة‬
‫القانونية و الح من خ ل كر س الرقابة الس ا اااصقة و ال حقة ىلى األىمال و االصحاث و الد ارس ا ااات العلمية ‪ ،‬ومن أش ا ااكال الرقاصة‬
‫الذي بحدي القواىد‬ ‫ال حقة ال ي سا ا ا ا ااعى إلى كر س مف وم األمانة العلمية القرار رقم ‪ 1082‬المارخ في ‪ 27‬يبسا ا ا ا اامبر ‪2020‬‬
‫الم علقة صالوقابة من السرقة العلمية و مكافح ا ‪.‬‬
‫‪ )4‬تعزيز الشااافافية‪ :‬سا اااىد األمانة العلمية في ضا اامان و وي ةرق واضا ااحة وشا اافافة ل نفيذ البحث العلمي و وايف الن ا ا‪ ،‬وهذا‬
‫بسمح لآلخر ن ب كر س البحث وفحا الن ا ا وإىايم كر س ا في يراسات أخرع‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ضوابط األمانة العلمية‪:‬‬

‫‪ )1‬من أسمى ضواص األمانة العلمية هو اإلم ناع ىن أي يراسة عارض و المبايأل الدينية و الم معية ‪.‬‬

‫‪ )2‬من ضاا اوابط األمانة العلمية هو ال مام الميااااااحية و اإلم ال حين البامثين ‪ :‬و الح من خ ل إح رام حقوق اآلخر ن‬
‫و أىمال م من خ ل مراىام ال وانع الشكلية كمل زام صضواص االق باس مث ‪.‬‬

‫‪ )3‬من ضاااااا اوابط األمانة العلمية ام ال المشااااااااار ين في األبحاث و الاراساااااااااي العلمية ‪ :‬ب ع ىلى الباحثين اح رام حقوق‬
‫المش اااركين في البحث‪ ،‬سا اواء كانوا مش اااركين صش ااكل مباش اار أو مف اااير م ار عة‪ .‬ب ع الحفاا ىلى س اار ة المعلومات الش ااخف ااية‬
‫واح رام خفوصية المشاركين‪.‬‬

‫‪ )4‬اإلفياا نن المياالا الم عارضاة ‪ :‬ب ع ىلى الباحثين اإلففاااب صفاراحة وشاافافية ىن أي مفااالح م عارضااة علف صالبحث‬
‫مثل الرواص المالية أو الع قات الشخفية ال ي قد اار ىلى نزاهة البحث أو حرف الن ا ا‪.‬‬

‫‪ )5‬االن اف بالمسااااااهماي ‪ :‬ب ع ىلى الباحثين أن بع رفوا صمسا ا ا اااهمة اآلخر ن في البحث وأىمال م السا ا ا اااصقة‪ .‬ب ع اس ا ا ا ا ش ا ا ا ا اي‬
‫صالمفاير المناسبة وإىهاء االى راف ال زم لألفكار والن ا ا ال ي م االس فايم من ا‪.‬‬

‫ت ففيلية وشاملة للبيانات ال ي م مع ا و حليل ا خ ل‬ ‫‪ )6‬االم فاظ بالسجالي والبياناي ‪ :‬ب ع ىلى الباحثين االح فاا صس‬
‫ت قابلة لل دقيف واالس خدام المس قبلي‪ ،‬و ساىد ىلى أايد صحة الن ا ا ومفداقي ا‪.‬‬ ‫البحث‪ .‬ب ع أن كون هذه الس‬

‫اوزات في البحث‪ ،‬ب ع ىلى الباحثين أن ي حملوا المس ا ا ا اااولية‬ ‫ا ‪ :‬في حالة اا ش ا ا ا اااف أخهاء أو‬ ‫‪ )7‬ال اجع وتيااااااحيا األ‬
‫و ع رفوا ب ا صفراحة‪ ،‬و قوموا ب فحيح ا و وضيح ا في النشرات العلمية المناسبة‪.‬‬

‫إن ال فعيل الفاحيح و المضابوط لقواىد و أخ قيات األمانة العلمية في البحث العلمي في مف ومه الواسا و الذي بشامل ل‬
‫ال قار ر العلمية المن ية و الموضااوىية مثل مذكرات ال خرف في مس ا وع الليسااانس و أصحاث رسااا ل الما س ا ير و الد ارسااات العليا‬
‫و ال قار ر األخرع ‪ ،‬بعزز من ويم البحوث العلمية و يز د من مفا ا ااداقي ا‪ ،‬و بمنح للبحث العلمي خاصا ا ااية الحركية و ال ديد‬
‫ىن ةر ف اإلس ا بدال الدا م و الم واصاال للمعارف القدبمة صمعارف حديثة ‪ ،‬و بحافظ ىلى ساامات ال فكير العلمي وما بش ا مله من‬
‫راامية و نظيم و شمولية و بقين و صحث ىن األسباب و الدقة و ال ر د ‪ ،‬وهذا ما يوس من أفاق المعرفة العلمية ‪.‬‬