Professional Documents
Culture Documents
نمودج بحث
نمودج بحث
نمودج بحث
فوج2019
حول
مفهوم الوضعية المشكلة و أهميتها في بناء درس النشاط العلمي وبعض صعوبات
إدراجها.
مجموعة مدارس تعاونية السالم وحدة النصر بجماعة بموالي بوسلهام نموذجا.
1
ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى التعريف بمفهوم الوضعية –المشكلة.و كذا أهميتها في بناء درس أو
وضعية في النشاط العلمي بهدف تسليط الضوء على أهمية االعتناء بطرائق التدريس و مالئمة
الطريقة ألفكار الطفل و كذا محيطه بمختلف مكوناته .لقد حاولت في هذا البحث مواكبة التغيرات
الملموسة التي يعرفها منهاجنا المغربي من خالل االنطالق من وضعية تدريس ملقنة إلى اعتماد
وضعية تدريس تنبني على جعل المتعلم هو المستهدف و القادر على بناء تعلماته انطالقا من
وضعيات تعلميه تربطه بمحيطه و تقربه من الواقع المعاش و تجعله قادرا على البحث عن حلول
ناجعة للوضعية المطروحة أمامه و التي تهدف إلى جعل المتعلم في حيرة و شغف لمعرفة
الجواب و بالتالي تدفعه إلى معرفة المطلوب منه إليجاد الحل فالوضعية المشكلة إذن هي
وضعية يحتاج المتعلم في معالجتها إلى مسار منطقي يفضي إلى ناتج على أن يكون فيها المسار
والناتج معا جديدين أو أحدهما على األقل .وهي تستدعي منه القيام بمحاوالت بناء فرضيات،
طرح تساؤالت ،البحث عن حلول وسيطة تمهيدا للحل النهائي ،وأخيرا مقارنة النتائج وتقييمها.
وينبغي أن تكون الوضعية المشكلة.وضعية دالة.
تهدف هذه الدراسة التعرف على اآلثار اإليجابية لتوظيف الوضعية-المشكلة و أهمية استخدامها
في مادة النشاط العلمي وأيضا إجراء مقارنة بين درس يبنى انطالقا من وضعية –مشكلة و درس
يبنى دون وضعية-مشكلة.
و من أجل تحقيق أهداف الدراسة ،استخدمت المنهج التجريبي حيث طبقت الدراسة على عينة
مكونة من 19تلميذا و تلميذة من تالميذ مجموعة مدارس تعاونية النصر وحدة السالم من خالل
تقديم درسين مختلفين الدرس األول تم باستخدام الوضعية-المشكلة و ساهم في بناءه المتعلمين.و
الدرس الثاني تم بناءه دون وضعية-مشكلة .و كنتيجة تم رصد أوجه االختالف الحاصل بينهما.
وأيضا تم انجاز استمارة مرفقة بأجوبة أساتذة.
2
الفهرس
مقدمة .........................................................................................................
تمهيد.................................................................................................. .I
3
الفصل الثالث :الشق التطبيقي............................................................................
.IIIالتوصيات........................................................................................... :
.IVالمقترحات.......................................................................................... :
خاتمة..........................................................................................................
4
مقدمة
من سمات بيداغوجيا الكفاءات ،أنّها تفتح المجال أمام المتعلم كي يتعلّم بنفسه ،وين ّمي قدراته ذات
الصلة بالتفكير الخالّق والذكي ،وتجعله مركز النشاط في العملية التعليمية/التعلمية ،وذا دور
والتعلم ال يتعلّق بجمع وإضافة معلومات في ذاكرة .إيجابي أثناء تعلّمه داخل المدرسة وخارجها
المتعلم ،بل هو االنطالق من البنيات المعرفية التي بحوزته والقدرة على تحويلها كلّما دعت
إن الطفل يتعلّم حينما يكون أمام وضعية أين يمكنه تطبيق خبراته الضرورة إلى ذلك .ث ّمّ ،
وتحويلها حسب الردّ الذي يتلقّاه على عمله .وهذا يستدعي تشجيع التعلم الذاتي وفق إمكانيات
الطفل ومستواه من ناحية ،وبناء األنشطة على التجربة المعرفية والمهارات التي يملكها الطفل
من ناحية أخرى ،ما يحقّق التعلّم المرغوب.
ول ّما كان التعلم عملية بنائية يساهم فيها المتعلم بنفسه ووفق ميوالته وتوقّعاته ومعارفه وأهدافه،
فإن المدرسة مطالبة بتوفير بيئة تعليمية تسمح باستثمار مختلف الذكاءات المرتبطة بالقدرات، ّ
ومن خالل أنشطة مؤسّسة على اإلدماج .ولع ّل أهم إجراء إلثارة الرغبة في التعلم ،هو تحويل
أن مه ّمة المدرس تتمثّل في إيقاظ هذه الرغبة عن طريق تلغيز المعرفة ،أي المعرفة إلى لغز؛ إذ ّ
تصور وضعيات/مشاكل صعبة وقابلة للتجاوز ،ترفع من احتمال حدوث التعلم ّ عن طريق
باعتبارها وضعية ديداكتيكية نقترح فيها على المتعلم مه ّمة ال يمكن أن يُنجزها إنجازا جيدا دون
تعلّم يش ّكل الهدف الحقيقي للوضعية /المشكل ،وال يتحقّق هذا الهدف/التعلم إالّ بإزاحة العوائق
أثناء إنجاز المه ّمة .وعليه ،فالمعرفة ال تتجسّد عبر تراكمها وتخزينها على مستوى ذهن المتعلم،
وإنّما ما يعبّر عنها هو المهام التي تستنفر الموارد التي تتوقّف فعاليتها على مدى صالحيتها
ووظيفتها في تجاوز العائق الذي تتض ّمنه الوضعية /المشكلة.
5
الفصل األول :مدخل إلى البحث
.Iتمهيد
تهدف عملية التدريس إلى إحداث تغييرات في سلوك المتعلم وإكسابه مهارات محددة ،ومن أجل
تحقيق هذه األهداف يجب على المعلم أن ينقل المعارف ويبني التعلّمات بطريقة ّ
مشوقة تثير
الدافعية واالهتمام والرغبة في التعلّم.و جعله أمام وضعية يتطلب الوصول إلى حلها مجهود
فكري و أيضا تسلسل منطقي شامل للجوانب المراد الوصول إليها من اجل جعل الدرس أكثر
فاعلية و محوره المتعلم القائم على بناء المفهوم .
.IIدوافع البحث
إن ما يبرر هذه الدوافع و يجعلها مشروعة من الناحية العلمية و العملية معا هو ما عاينته أثناء
تجربتي في التدريس فوجدت أن هناك دافعين للبحث :دافع موضوعي و أخر ذاتي و يمكن
التميز بينها في مايلي:
الدوافع الموضوعية:
البحث في األسباب الكامنة وراء الصعوبة التي يجدها المتعلمين في عدم التوصل إلى المفهوم
المرتد من الدرس بهدف اقتراح بدائل بيداغوجية كفيلة بتحسين مستواهم.
أهمية مادة النشاط العلمي في التعلمات األساسية للمتعلم في مرحلة التعليم األساسي باعتبارها
مادة تربط المتعلمين و تقربهم بمحيطهم
اعتبار مادة النشاط العلمي مادة علمية تمكن المتعلمين من اكتساب مهارات التحليل و التفسير و
االكتشاف.
اختالل الميزان من حيث التشخيص و تقديم الحلول ،حيث أن هناك غلبة التشخيص و رصد
التعثرات على حساب تقديم حلول ناجعة لتقليل من حدة الظاهرة المدروسة.
تهدف مقاربات التدريس الحديثة إلى جعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلّمية ،وجعل المعلم
موجّهاً ،يوفر الظروف المالئمة للمتعلم لبناء التعلمات ذاتيا ،التي يبذل فيها جهدا إلنتاجها عن
طريق أنشطة و مشاريع يقوم بها.
تركز البيداغوجيا الحديثة على منح الفرص الكاملة للمتعلم على التعلم الذاتي بناء على إمكاناته
وقدراته ،وبناء مختلف األنشطة المبرمجة على المهارة التي يمتلكها الشيء الذي يحقّق الكفايات
6
التعلّمية المرصودة .فالمتعلم ال يبني المعرفة إالّ بوضعه أمام وضعية مشكلة ،وهي مشكلة يجد
المتعلم نفسه مجبرا على البحث عن حل لها ،من خالل توظيف معارفه ومهاراته.
فالتعلم على ضوء المقاربة الحديثة ( نشاط بنائي أساسه المتعلم نفســه ،مرتبـــط بالميـــول
والخبرات والمهارات والكفاءات ،والمعلم مدعو إلى توفير البيئة التعليمية التعلّمية المالئمة
للمتعلمين ،التي تهيئ لهم استثمار مختلف قدراتهم ومكتسباتهم ومعارفهم ،من خالل أنشطة
مؤسّسة على وضعيات إدماجية.
اهتمامي بمجال العلوم و على رأسها مادة النشاط العلمي باعتبارها من المجاالت الخصبة
للبحث خاصة و أنها تجمع بين قطبين كبيرين القطب التربوي و العلمي.
.IIIأهمية البحث
تكمن أهمية الدارسة في النقاط اآلتية:
قد تفيد نتائج هذه الدراسة واضعي منهاج النشاط العلمي و كذا األساتذة من التركيز حول بناء
المفهوم العلمي استنادا على وضعية مرتبطة بأساليب تدريس مقننة .
اكتساب المتعلمين القدرة على تنظيم معطيات معينة والربط بينها واستنتاج خالصات ونتائج من
خالل الوضعية المشكلة.
تعريف الباحثين و المهتمين بضرورة اكتساب المتعلمين القدرة على تعميم وتحويل المعارف من
مجال إلى آخر .و إبداء المالحظات للدفع بالمتعلم إلى المراجعة والتعديل وإعادة التجربة.
قد تفتح هذه الدراسة الطريق أمام بحوث أخرى ،ترنو إلى عالج بعض الصعوبات في مراحل
تعليمية أخرى.
7
.IVأهداف البحث
لهذا البحث جملة من األهداف و التجليات و التي يمكن صياغتها على النحو التالي:
تنتظم الوضعية المشكلة حول تخطي عائق من طرف القسم ( عائق محدد مسبقا(
تتض ّمن الوضعية قدرا كافيا من الثبات ،لذلك وجب جعل المتعلم يستنفر معارفه الممكنة وتمثالته
بشكل يقوده إلى إعادة النظر فيها وبناء أفكار جديدة
اعتماد أسلوب .اإلدماج في المجال التعليمي ،أي الربط بين موضوعات دراسية مختلفة من
مجال معيّن أو من مجاالت مختلفة
حصر األسباب و العوامل المنتجة للصعوبة ،سواء في عالقتها بمحيط المتعلم االجتماعي ،أو في
عالقتها بالمنهاج التربوي و طرق التدريس
اقتراح خطة عمل بيداغوجية و ديداكتيكية تستثمر معطيات البحث الميداني و الخالصات
النظرية آلليات امتالك الكفايات األساسية المرتبطة بالوضعية-المشكلة ،تمكن من تجاوز أعطاب
المتعلمين التعليمية أو التقليل من حدتها على األقل.
.Vإشكالية البحث
تتبلور مشكلة الدراسة حول أهمية الوضعية المشكلة و صعوبات إدراجها بصفة عامة من هنا
يمكن صياغة إشكال عام الذي ينطوي تحته إشكاليات فرعية :
ما أهمية إدراج الوضعية المشكلة في بناء نشاط أو درس في مادة النشاط
العلمي؟
8
.VIفرضيات البحث
انطلقت من مجموعة من الفرضيات التي إن تحققت ستشكل جوابا عن األسئلة الموجهة لهذا
البحث ،و انطالقا من ذلك فقد تمكنت من استخالص الفرضيات التالية:
للوضعية –المشكلة دور في تنمية القدرة على التفكير
ال تساهم الوضعية-المشكلة بشكل مباشر في تنمية القدرة على التجريد واشتقاق العالقات
والمبادئ والمفاهيم.
تساهم الوضعية –المشكلة في تنمية القدرة على تحديد متغيرات موضوع معيّن والربط بينها.
9
الفصل الثاني :الشق النظري
-1تعريف الوضعية – المشكلة
وضعيات تعلّمية يواجهها المتعلم ،وتض ّم صعوبات تجعل المتعلم يشعر مجبرا بمحاولة إيجاد حل
لها كونها ته ّمه وتفيده .لذا فالمستهدف بيداغوجيا من الوضعية المشكلة ،هو أن “تضع المتعلم في
!“ مشكلة تتطلب حال
خصائص الوضعية – المشكلة
أن ترتبط بكفاية معينة ،وأن تنتمي لعائلة من الوضعيات التي تبني هذه الكفاية وتقومها
أن تكون دالة بالنسبة للمتعلم ،أي ذات سياق اجتماعي مرتبط بواقعه
تدور حول عائق أو صعوبة معينة ،ويكون التغلب على ذلك ،إما بشكل فردي أو جماعي
أن تحفز التلميذ على استثمار مكتسباته السابقة ،وإدماجها في الحصة الحاضرة
أن تكون "وضعية" :أي موقفا أو تجربة حياةٍ ،يمكن للمتعلم أن يدركها
ويجب التأكيد على أن هذه الخصائص يمكن إرجاعها إلى ثالث خصائص مركزية وهي
خاصية اإلدماج
خاصية الالديداكتيكية ،أي أنها تتجاوز حدود الفضاء المدرسي ،وذلك بأن تجعل من خالل
واقعيتها التلميذ يتملكها ،ويحس بأهميتها.
()http://echo-infpe.blogspot.com/2014/03/blog-post_1759.html
10
-2خصائص الوضعية المشكلة
من ابرز خصائص الوضعية -المشكلة :
• انتظامها حول عائق ينبغي التغلب عليه من طرف المتعلمين فرادى أو مجموعات
شريطة أن يكون العائق واضحا ومحددا.
• -أن تتصف بالمقاومة الكافية حتى تحفز التلميذ على استثمار مكتسباته السابقة ،
وتمثالته.
• -تعدد الحلول :تكون مفتوحة في الغالب بحيث تقبل أكثر من حل واحد .
• انطالقها من بداية الدرس إلى إيجاد الحلول المناسبة للمشكل المطروح أي الحصول على
االستنتاجات.
()http://echo-infpe.blogspot.com/2014/03/blog-post_1759.html
11
• مع التركيز على بيئة المتعلم ومستواه وقدراته وميوال ته بتطبيق البيداغوجيا الفارقية.
طرح المشكل
البحث عن عناصر
وضعية االنطالق
الحل
وضعية-مشكلة
()http://echo-infpe.blogspot.com/2014/03/blog-post_1759.html
هي وضعية تعليمية يختارها األستاذ النطالق الدرس دون ضياع وضعية االنطالق:
للوقت ،وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالدرس.
من أهدافها :جلب انتباه المتعلم ،وحصول الرغبة لديه واستعداده النفسي والذهني ،وتنشيط
وتشويقه للدرس ،وتشجيعه على التعبير واتخاذ المبادرة ،واستخراج معرفة تمثالت
المتعلمين ،الستكشاف مقدار ومستوى معلوماتهم ،وبذلك يدرك األستاذ مواطن الضعف
فيوليها مزيدا من االهتمام ومواطن القوة فال يضيع فيها وقته عبثا .ثم اكتشاف المواهب
وتحديد الفوارق الفردية ،والعمل على حسن توجيهها .كما تؤدي وضعية االنطالق إلى طرح
تساؤالت تنتهي بطرح وصياغة مشكل أو مشاكل علمية .
-من أشكال وضعية االنطالق :لعبة ،حكاية ،قصة ،لغز ،خرجه ميدانية ...كما يقال "البدايات
مجلة النهايات) P.Perrenoud,1997,Construire des compétences dès l 'école ,ed ,ESF,Paris(.
12
-5دور األستاذ
التنظيم
االرشاد و
االنتاج
المساعدة
التنشيط
دور األستاذ التقويم
والتشجيع
المالحظة االخبار
التوجيه
• اإلنتاج :يهيئ األستاذ جذاذة كل درس (أو بطاقة بناء كل مقطع تعلمي ) مع تقنياتها،
ويعمل مع التالميذ على تحضير الوسائل المساعدة البسيطة من الوسط المعيش
للمتعلمين .يقترح النشاطات ويشارك التالميذ في تنظيم المعارف والخبرات.
13
• -المالحظة :يحظ المدرس تصرفات التالميذ فرادى ومجموعات ومراقبتها قصد
الكشف عن الصعوبات والحواجز التي تعترضهم ،وتحديد السلوك الذي يجب تهذيبه.
()https://www.mo7itona.com/2014/04/blog-post_614.htm
-6طريقة حل المشكل
يكون محورها المجموعة التي تحدد مسؤولية كل عنصر وطريقة عملها بحرية ،وهي المسؤولة
عن بناء الكفايات ،ويتدخل األستاذ كمنشط وموجه ليمكن المجموعة من القيام بوظيفتها دون أن
يفرض كفاءته العلمية وال وجهة نظره لكنه يساعد على :
• -إبراز وإثارة مثيرات :تناقضات بينما كان لديه من أفكار والواقع (مواجهة المشكل)،
ونزاعات معرفية بينه وبين نفسه وزمالئه ،ثم قطيعة بينما كان لديه من تمثالت والواقع.
-ترك التالميذ يعيشون مراحل التراجع ثم مساعدتهم على القيام بقفزة فكرية لتعيد لهم توازنهم،
ويتطابق هذا مع فكرة التوازن ليباجي ( )Piagetحيث يقول" :ال يتم تطور بنياتنا المعرفية (بناء
الكفايات) إال بتتابع مرحلتي فقدان التوازن وإعادة التوازن.
14
ضمن الوضعية .من جهة أخرى ،سيجد المعلم متسعا من الوقت للقيام بتدخالت مفيدة ،وفردية،
توجه سير العمل ،نحو حل المشكلة ،مقدما الرأي والمعلومات.
()https://www.mo7itona.com/2014/04/blog-post_614.htm
وظيفة ديداكتيكية:
وتتمثل في تقديم إشكالية ال يفترض حلها منذ البداية وإنما تعمل على تحفيز التلميذ النخراطه
الفاعل في بناء التعلم.
15
وظيفة تقويمية:
وتتحقق هذه الوظيفة عندا تقترح وضعية – مسألة جديدة بهدف تقويم قدرة التلميذ على إدماج
التعلمات في سياقات مختلفة ووفق معايير محددة
فمن هنا يمكن القول بان الوضعية-المشكلة لها دور و أهمية كبرى في العملية التعلمية-التعليمية
من اجل جعل الدرس أكثر تشويق و إخراجه من طرق اإللقاء إلى طرق تتطلب المشاركة و
االستنتاج و التحليل وجعل المتعلم قادر على بناء درسه بنفسه من اجل امتالك المهارات المراد
تحقيقها و اكتساب تقنيات علمية في مادة النشاط العلمي تجعل منه مستحضرا للمهارات
المذكورة)https://www.mo7itona.com/2014/04/blog-post_614.htm( .
عدم التركيز على التعلمات األساسية أي التركيز على ماهو أهم و ماهو اقل أهمية.
عدم معرفة استعمال المعارف في وضعية مشكلة وذلك بربط عالقات بين المعرفة و القيم
المنشودة وغايات التعلم( المتمثلة في تكوين المواطن الصالح و المسؤول و الشخص المستقل).
16
الفصل الثالث :الشق التطبيقي
.Iالطريقة و اإلجراءات
يتناول هذا الفصل اإلجراءات التي تم ابتاعها في هذه الدراسة و التي شملت منهج البحث المتبع
في الدراسة و وصف لمجتمع الدراسة ،و عينتها و أسلوب اختيارها ،و بيان بناء أداة الدراسة و
إيجاد صدقها ،و ثباتها ،و اتساقها الداخلي ،و ضبط المتغيرات كما يحتوي على كيفية تنفيذ
الدراسة و إجرائها و فيما يلي تفصيل لذلك :
.1منهج الدراسة:
اعتمدت على المنهج التجريبي للدراسة ،باختيار العينة التي ادرسها حيث أن نفس العينة.ستكون
تارة تجريبية " تتعلم باستخدام الوضعية المشكلة في بناء درس النشاط العلمي " و تارة تتعلم
بالطريقة التقليدية " أي بناء درس بدون الوضعية-المشكلة و ذلك من خالل اختياري لدرس
مبرمج في الكتاب المدرسي وفق المنهاج الجديد.
.2مجتمع الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من جميع تالميذ و تلميذات السنة الثالثة الذين يدرسون بمجموعة مدارس
تعاونية النصر وحدة السالم بجماعة موالي بوسلهام و البالغ عددهم 19تلميذا و تلميذة.
.3عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من 19تلميذا و تلميذة حيث أن نفس العينة ستكون تارة عينة تجريبية أي
تخضع للتجربة المراد الوصول إليها من خالل هذا الموضوع و تارة أخرى خاضعة للطريقة
التقليدية المتبعة سابقا في التعليم و تم تطبيق األدوات المستخدمة في هذه الدراسة بهدف التحقق
من صالحيتها على نفس التلميذ.
.4أداة الدراسة:
استعملت في هذا البحث أداتين أو وسيلتين للبحث من احل عرض الموضوع:
✓ في الخطوة األولى قمت ببناء درس في مادة النشاط العلمي رفقة المتعلمين باعتماد
وضعية-مشكلة ثم انجاز التجربة و التدرج إلى المفهوم.
17
✓ كخطوة ثانية قمت بانجاز الدرس دون وضعية –مشكلة حيث انطلقت من العنوان إلى
المفهوم دون ربط المتعلمين بواقع الدرس.ومن خالل هاتين الخطوتين استنتجت و
توصلت إلى الفرق الكامن في استخدام الوضعية المشكلة من عدمها.
.5خطوات الدراسة:
-1تقديم درس كيف تتم عملية الترشيح ؟ باعتماد الوضعية المشكلة.
18
19
اعرض الموضوع على المتعلمين
اترك للمتعلمين فرصة التفكير الشخصي :يف ّكر ،يعبّر وبإيجاز كتابيا أو شفويا عن الرسم ،أو
العبارة.
صياغة المشكل :ع ّم أبحث؟ أساعد المتعلمين على تخمين موضوع الدرس.
للتجريب :أقوم بتوزيع المتعلمين إلى مجموعات مكونة من 4أفراد النجاز التجربة و التوصل
إلى نتيجة .
تحديد المشكلة:
صياغة الفرضيات:
بعد صياغة المشكلة أدعو المتعلمين إلى صياغة فرضيات لها قابلية التصديق أو التكذيب من
اجل :
20
اكتساب المتعلمين منهجية أو طريقة تحديد الفرضية وصياغتها ▪
اختبار الفرضية:
بعد انجاز التجربة و التأكد من النتائج يتوصل المتعلمين إلى تمحيص أو اختيار الفرضيات
من خالل الربط بين النظري و التطبيقي .
اإلعالن عن النتائج:
في نهاية الحصة يقوموا المتعلمين ببناء ملخص للدرس اعتمادا على ما طبقه في بداية
الحصة وذلك بهدف اكتساب القدرة على تنظيم معطيات معينة والربط بينها واستنتاج
خالصات ونتائج و اكتساب القدرة على التعبير عن فكرة وتبليغها والدفاع عنها.
األولى :اترك المتعلمين ينجزون التجربة وذلك بفصل المكونات الموجودة الخطوة
داخل الكأس و بعدها ملء الفراغات الموجودة على الكراسة
:ادعوا المتعلمين إلى بناء ملخص الدرس و ملء فراغات استخلص. الخطوة الثانية
21
22
.IIتحليل نتائج التجربة
التجربة األولى :من خالل مالحظة المتعلمين للصورة و قراءة محتواها و أيضا انجاز
التجربة و البحث عن سؤال التقصي و تخمين الفرضيات تبين أن المتعلمين توصلوا إلى
المفهوم المراد تحقيقه و قاموا ببناء ملخص الدرس بشكل فردي كما تم انجاز استثمر بنجاح
من طرف اغلب المتعلمين كما أنهم ربطوا الدرس بمحيطهم و أعطوا أمثلة للخالئط الممكن
فصل مكوناتها بعملية الترشيح .الشيء الذي ساهم في بناء درس هل يذيب الماء جميع
التجربة الثانية :من خالل ما عاينته رفقة المتعلمين تبين أن اغلبهم لم يتوصلوا إلى المفهوم
المسطر للحصة وان اغلب المتعلمين لم يتوصلوا إلى الهدف من الدرس أو صياغة فرضيات
و سؤال التقصي ناهيك عن عدم ربط الدرس بأمثلة من حياتهم اليومية.كما الحظت تعثرات
عند المتعلمين و أنهم لم يتوصلوا إلى خالصة للدرس بكيفية سليمة.وهذا راجع لعدم استخدام
الوضعية-المشكلة بهدف جعل المتعلم أمام مشكل يتطلب حله التفكير و تحفيزه من اجل إيجاد
حل مناسب له.
مجال االشتغال:
من خالل هذا التمثيل نالحظ أن نسبة كبيرة من األساتذة تشتغل بالمجال القروي.
23
التخصص األكاديمي
حسب ما عاينته من هذا االستطالع أالحظ بان التخصصات متباينة من أستاذ ألخر غير أن
التخصص الطاغي هو علوم االقتصاد.
المادة المدرسة ؟
اغلب األساتذة اللذين ساهموا في ملء هذه االستمارة يدرسون اللغة العربية.
24
في نظرك ماهي الوضعية-المشكلة ؟
تبين من خالل هذا اإلحصاء أن الوضعية المشكلة كمفهوم تمثل وضعية يواجهها المتعلم للبحث
عن حل لها.
نسبة كبيرة رأت أن الوضعية المشكلة تطبق في بداية الدرس حيث وصلت النسبة إلى 82,4%
25
هل يتم تطبيق الوضعية-المشكلة في جميع المواد.؟
هذا السؤال طرح تباين بين األساتذة نسبة 47,1%رأت انه ال يتم تطبيق الوضعية-المشكلة في
جميع المواد.والنسبة المتبقية رأت أن الوضعية-المشكلة تطبق في جميع المواد.
من خالل مشاركة األساتذة تبين أن الوضعية –المشكلة تساهم و بشكل فعال في نجاح الدرس.
26
في نظركما أهمية الوضعية-المشكلة في النشاط العلمي.؟
تختلف أهمية الوضعية-المشكلة من أستاذ ألخر غير أنها لها أهمية قصوى في العملية
التعليمية.لما تلعبه من دور في تمدرس المتعلمين .
27
ماهي صعوبات إدراج الوضعية-المشكلة ؟
تم رصد مجموعة من الصعوبات المستوحاة من محيط المدرسين و التي تعتري وجود الوضعية-
المشكلة في الميدان التعليمي.
28
.IIIالتوصيات:
في ضوء ما توصل له البحث من نتائج يمكن تقديم التوصيات اآلتية:
المقترحات: .IV
29
خاتمة .
م ننن خ ننالل ه ننذا البح ننث يمك ننن الق ننول أن الوض ننعية المش ننكلة ه نني
القول أنها تؤدي وظيفة تحفيزية كونها تسعى إلى إثنارة اللزنز النذي
إتاحة الفرصة للمتعلم تملفك اللزز وظيفنة تطوفريفنة تتنيح لكنل منتعلم أن
يبل ننور ت نندريجيا أس نناليبه الفعفال ننة لح ننل المش ننكل كم ننا أن -الوض ننعية
تتون نمفن ا نندرا كافي ننا م ننن الثب نناتي تجع ننل الم ننتعلم يس ننتنفر معارف ننه
الممكنة وتمثالته بشكل يقنود إلنى إعنادة النظنر فيهنا وبنناء أفكنار
30
المراجع
http://echo-infpe.blogspot.com/2014/03/blog-post_1759.html
https://www.mo7itona.com/2014/04/blog-post_614.htm
https://maawsou3a.blogspot.com/2014/04/blog-post_130.html
31