مادة التاريخ (الجزيرة ابأ)

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 5

‫مادة التاريخ‬

‫الباب االول‬
‫الدولة المهدية‬
‫معركة ابا اغسطس ‪1881‬م‬
‫لم يعر الحكمدار محمد روؤف‬
‫اهتماما كبيرا المر الشيخ محمد احمد‬
‫النه لم يسبق و ان ثار عليه رجل‬
‫عادي او رجل دين لما علمه به من‬
‫ضعف او مسكنة وان صح زلك لم‬
‫يلبث حتى يعود الى وعيه ‪.‬‬
‫عل الرغم من كل تلك السباب ارس‬
‫ناءبه محمد ابو السعود‬
‫لمراجعته ‪,‬وعندما وجده متمسكا‬
‫برايه ولم ينكر امره لرغم توعد ابو‬
‫السعود له تال عليه قوله تعالى )يايها‬
‫الزين امنوا اطيعوا هللا و اطيعو ا‬
‫لرسول واولي االمر منكم)فرد‬
‫عليه المهدي قااال‪( :‬انا ولي المر في‬
‫هزا الزمان فمن شاء فليؤمن ومن‬
‫شاء فليكفر)فخف ابوالسعود راجعا‬
‫الى الخرطوم‪.‬‬
‫اعد الحكمدار في الحال بلوكين‬
‫مجهزين باالسلحة وخيرة الرجال‬
‫بقيادة ناءبه ابو السعود‪ .‬من جانبه‬
‫علم الشيخ محمد احمد ان الحكومة‬
‫لن تسكت عما حدث قكاشف اتباعه‬
‫قاءال‪(:‬من اراد الجهاد معنا فليبايعنا‬
‫بيعة حرب ومن كان بيته عورة‬
‫فليبايعنا بيعة عقيدة )‪,‬فشرع في‬
‫تدريب اتباعه واعداد خطته الدفاعية‪.‬‬
‫وصلت حملة ابو السعود ال ابا قبل‬
‫طلوع الفجر ‪ ,‬علم الهدي بامرها‬
‫فانتظمت راياته وراء االشجار وسار‬
‫جنوده الى القرية في غير انتظام‬
‫حسب الخطة و فجأة باغتهم المهدي‬
‫و اصاب منهم مقتلة عظيمة ولم ينج‬
‫منهم احد اال الزين لحقو بالوابور‬
‫العاءدة الى الخرطوم ‪.‬‬
‫كسب المهدي ماديا و معنويا حيث‬
‫التف الناس حوله وتيقنوا ان النصر‬
‫كرامة تدل على صدق دعوته ‪.‬في‬
‫اليوم التالي قرر المهدي الهجرة الى‬
‫قدير ‪ .‬عندما علم الحكمدار بامر‬
‫هزيمة الحملة ارسل ‪ 500‬جندي الى‬
‫الكوة بكردفان و امر مديرها‬
‫بالتحرك نحو ابا ‪ ,‬وعندما وصلوا‬
‫وجدوا ان المهدي قد هاجر الى قدير‬
‫فظلوا يالحقونه حتى دخل قرية‬
‫قدير ‪.‬كسب المهدي من هجرته دينيا‬
‫حيث شبهها بهجرة الرسول صلى هللا‬
‫عليه وسلم من مكة الى المدينة‪.‬‬

You might also like