‫العدد اثنان وأربعون‬

‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬

‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫"واقع تطبيق المهارات الناعمة في برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية ومدى مالءمتها‬
‫لمتطلبات سوق العمل كليات التقنية العليا بدولة اإلمارات أنموذجا"‬

‫إعداد الباحثة‪:‬‬

‫د‪.‬موزة آل علي‬

‫كليات التقنية العليا‪ /‬دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪2020-2021‬م‬

‫‪384‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫ملخص البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث إلى معرفة مدى تطبيق المهارات الناعمة في برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‪ ،‬ومدى مالءمتها لمتطلبات‬
‫سوق العمل‪ ،‬ووضع توصيات وحلول مقترحة لتحقيق التالؤم بين ما يقدمه البرنامج في كليات التقنية العليا‪ ،‬وما يتطلبه سوق العمل من‬
‫مهارات متعددة‪.‬‬
‫اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي للتوصل إلى نتائج البحث‪ ،‬وقد تكون مجتمع البحث من الطلبة المتخرجين في‬
‫كليات التقنية العليا ( ‪ 400‬طالب)‪ ،‬ولجأ الباحث إلى االستبيان كأداة لجمع البيانات الالزمة عن البحث‪.‬‬

‫وتوصل البحث إلى أن هناك عالقة ارتباطية بين المخرجات التعليمية لبرنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية وبين المهارات‬
‫الناعمة ككل التي يتطلبها سوق العمل لخريجي كليات التقنية العليا‪،‬كما أن هناك فروقا دالة إحصائياً بين أبعاد المهارات الناعمة ككل‬
‫لخرجي كليات التقنية العليا‪ ،‬وفقا لمتغير الجنس ‪،‬وهذا يفسر وجود اختالف بين النوع (الذكر واألنثى) من وجهة نظرهم حول أبعاد‬
‫المهارات الناعمة ككل‪ ،‬وينطبق هذا األمر على نطاق التخصص وكذلك قطاع العمل ‪ ،‬ويعني ذلك وجود اختالف في وجهات النظر‬
‫داخل التخصصات المختلفة لخرجي كليات التقنية العليا حول أبعاد المهارات الناعمة ككل‪ ،‬وداخل قطاع العمل ‪.‬‬
‫وقد تم وضع توصيات تدعم المسيرة التعليمية بما يتناسب مع مستجدات سوق العمل‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬المهارات الناعمة‪ -‬سوق العمل – برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‪ -‬كليات التقنية العليا‪.‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫يعد التعليم الجامعي االستثمار الحقيقي في العنصر البشري في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء ‪،‬مع اختالف طبيعة‬
‫االستثمار وحجمه‪ ،‬وهذا االستثمار يقوم على إكساب األفراد المعارف والمهارات الالزمة في مختلف التخصصات‪.‬وتأتي أهمية مؤسسات‬
‫التعليم العالي على رأس منظومة التعليم التي تحقق دو ار هاما في تأهيل القوى البشرية‪ ،‬في ظل احتياجات سوق العمل‪،‬وهذا التأهيل ال‬
‫يقتصر على المجال العلمي واألكاديمي‪ ،‬أو بأدق تعبير على المهارات الصلبة؛ لهذا ظهرت البرامج المختلفة التي لها دور في تنمية‬
‫المهارات المهنية‪ ،‬وخاصة المهارات الناعمة ؛حتى يكون الطالب قاد اًر على تحقيق متطلبات سوق العمل ‪.‬‬
‫وتعد قضية المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل واحدة من القضايا الهامة‪ ،‬وهدفا تطمح إليه جميع دول العالم‪،‬فال‬
‫يقتصر الحديث عنها في دولة دون غيرها‪،‬رغم تفاوت حدتها من دولة ألخرى‪ ،‬كما أن هناك عالقة استراتيجية بين العرض والطلب مع‬
‫سوق العمل تدفع القائمين على التخطيط االستراتيجي في مؤسسات التعليم ‪،‬إلى إيجاد برامج جديدة يمكن أن تزود الطلبة الخريجين‬
‫بالمهارات الناعمة الالزمة التي يتطلبها سوق العمل‪( .‬عبد الجواد‪2016 ،‬م‪ :‬ص ‪.)326‬‬
‫وقد تكرر مصطلح المهارات الناعمة كثي اًر في الفترات األخيرة‪،‬وهي تلك المهارات األساسية التي ترتبط بقدرة الشخص على‬
‫التعامل مع اآلخرين‪ ،‬وعرض أفكاره بصورة مقنعة ولبقة‪ ،‬فضال عن قدرته على التواصل واالتصال‪ ،‬واستخدام السلوكيات القيادية التي‬
‫تميز عالقاته مع اآلخرين‪ ،‬والمبادرة والتفاعل مع المتعاملين أثناء خدمتهم‪( .‬الجمري‪2015 ،‬م‪ :‬ص‪.)113‬‬
‫وتتعدد أنواع المهارات الناعمة‪،‬ولكن جميعها لها عالقة بالشخصية‪،‬مثل‪ :‬مهارات األداء الوظيفي‪،‬واالستماع الجيد‪،‬والتواصل‬
‫بشكل فعال‪ ،‬والتعامل مع الصراع ‪،‬وتحمل المسؤولية وإظهار االحترام وبناء الثقة ‪،‬والعمل بشكل جيد مع اآلخرين‪ ،‬وإدارة الوقت‬
‫بفعالية‪،‬وتقبل النقد وحل المشكالت‪،‬والتفاوض‪،‬والعمل تحت الضغط‪.(Vijayalakshmi, 20116: p2859) .‬‬

‫‪385‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫نستنتج مما سبق دور المناهج التعليمية في متابعة المتغيرات في سوق العمل‪ ،‬حيث إن سوق العمل يطلب المزيد من المهارة‬
‫واإلنتاجية من الموظف‪ ،‬وعليه كان لزاما على مؤسسات التعليم العالي تحديد مواصفات مخرجاتها التعليمية‪ ،‬وتحديثها بشكل دوري لتالئم‬
‫التغيرات العالمية السريعة‪.‬‬
‫ووفقا لنظرية إدارة الجودة في التربية والتعليم نصل إلى حقيقة مفادها أن الطالب" ليس هو المنتج العائد من العملية التعليمية‪،‬‬
‫إنما تربية وتعليم الطالب من خالل إكسابه المعارف والمهارات والقيم األخالقية والجمالية " ‪ (.‬البكر‪ ،2002 ،‬ص‪.)105‬‬
‫وتوفر كليات التقنية العليا بدولة اإلمارات العربية المتحدة مجموعة من المساقات الدراسية المتضمنة للمهارات الناعمة‪،‬والتي‬
‫تدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي‪ ،‬من خالل تطبيق فلسفة التعلم بالممارسة ‪،‬ويتم تدريس هذه المساقات الدراسية باللغة العربية‬
‫‪،‬ويتم مراجعتها بصورة مستمرة؛ للتحقق من استيفائها ألعلى المستويات ‪،‬ومواكبتها آلخر التطورات التقنية‪ ،‬ويشترط على الطالب إتمام‬
‫متطلبات التخرج بإنهاء هذه المساقات‪ ،‬وهي من متطلبات التخرج األساسية‪(.‬دليل كليات التقنية العليا‪2020 ،‬م‪ :‬ص‪.)35‬‬
‫كما تسعى كليات التقنية العليا إلعداد الخريجين المواطنين من ذوي المعارف والمهارات الفنية واإلبداعية الذين يسعون إلى‬
‫تلبية مساعي الدولة لتحقيق التميز من خالل النضج السلوكي‪ ،‬والتكوين الشخصي ‪،‬وتعزيز الهوية الوطنية والمسؤولية االجتماعية لمواكبة‬
‫سوق العمل‪( .‬ميثاق الطالب‪ ،2019 ،‬ص‪. )5‬‬
‫ومن هذا المنطلق يأتي دور برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية في كليات التقنية العليا إلعداد الطلبة الخريجين في‬
‫تزويدهم بالمهارات المهنية الناعمة التي تعزز دورهم المهني ‪ ،‬من خالل قياس مخرجات التعليم‪ ،‬والمهارات الالزمة لسوق العمل‪.‬‬
‫• مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫بعد إطالعي على نتائج الدراسات السابقة حول أثر المهارات الناعمة المكتسبة على سوق العمل ‪،‬وجدت أهمية تلك المهارات‬
‫في تحقيق النجاح المهني‪ ،‬وفي تزويد الطالب الخريج بهذه المهارات بجانب المهارات الصلبة ‪،‬والتي أقصد بها ( التخصص األكاديمي)؛كي‬
‫تتحقق شخصية الموظف القادر على مواكبة التغيرات المهنية المتالحقة في سوق العمل‪.‬‬

‫وإشارًة لما سبق كشفت نتائج دراسة (الربيعي‪2017 ،‬م) أن قضية التوفيق بين المهارات الناعمة وفرص العمل أصبحت من‬
‫األولوية في سياسات واستراتيجيات التوظيف للخريجين ‪،‬من خالل التشديد على تقليص الفجوة بين الجانب المعرفي المكتسب من النظام‬
‫التعليمي‪ ،‬والمهارات المطلوبة في سوق العمل‪ ،‬واالهتمام بالخريجين ذوي المهارات المنخفضة‪ ،‬وذلك من خالل التدريب المستمر لتطوير‬
‫تلك المهارات‪.‬‬

‫وكشفت نتائج دراسة )‪، (white, 2010‬أن (‪ )%60‬من أرباب العمل ال يقومون بتوظيف خريجي الجامعات؛ نظ اًر الفتقارهم‬
‫إلى المهارات الناعمة بما في ذلك مهارة االتصال‪ ،‬ومهارة التعامل مع اآلخرين ‪،‬والتفكير النقدي ‪ ،‬وإدارة الوقت ‪،‬وتحمل المسؤولية ‪،‬واتخاذ‬
‫القرار‪ ،‬والتفاوض ‪،‬وحل المشكالت‪.‬‬

‫ويؤكد )‪ ،(Andrew & jane, 2012‬أن العديد من الدارسين يتفقون على صعوبة تدريس المهارات الناعمة بشكل عام‬
‫‪،‬وخصوصاً في قاعات الدراسة ‪،‬أو من خالل برامج التدريب المعتمدة في المهارات الناعمة‪ ،‬كما أن السمات الشخصية والسلوكيات في‬
‫العمل والصفات الفردية يصعب تقييمها‪.‬‬

‫‪386‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫وتشير نتائج دراسة )‪ ،(balmacaan et al, 2013‬أن أغلب جهات التوظيف تؤكد على ضرورة امتالك المهارات الناعمة‬
‫لدى الخريجين المتمثلة في مهارة إدارة الوقت‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬واتخاذ القرار‪.‬‬

‫وقد قمت بالرجوع إلى سجالت الطلبة الخريجين خالل الفترة الزمنية ( ‪ )2020‬والذين التحقوا ببرنامج الدراسات العربية اإلماراتية‬
‫بكليات التقنية العليا ‪،‬مع قياس االتجاه الزمني العام لتطور الطلبة الخريجين على مدار تلك السنوات‪ ،‬واالطالع على مدى نجاحهم في‬
‫تحقيق أهداف البرنامج ‪ ،‬فارتأيت أن أقدم دراسة بحثية لمدى توظيف برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية للمهارات الناعمة ‪ ،‬وما‬
‫أثرها الفعلي في سوق العمل ‪.‬‬
‫وعليه تطرح الدراسة تساؤالً رئيساً أال وهو‪:‬‬
‫ما واقع تطبيق المهارات الناعمة في برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية ومدى مالءمتها لمتطلبات سوق العمل؟‬
‫• أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬ما مدى استجابة برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية لمتطلبات سوق العمل؟‬
‫‪ -‬ما مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة المتخرجين من برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات؟‬
‫‪ -‬ما المعوقات التي تواجه الطلبة المتخرجين في تعلم المهارات الناعمة‪ ،‬وأثرها على سوق العمل اإلماراتي؟‬
‫‪ -‬ما اإلجراءات المقترحة لتحسين المهارات الناعمة لدى الطلبة المتخرجين في برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا؟‬
‫• أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على مدى قدرة البرامج التعليمية على استيعاب احتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة المتخرجين من برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا في‬
‫اإلمارات‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف على الفروق التي تعزى إلى الجنس‪ ،‬ونوع التخصص‪ ،‬وقطاع العمل في تقييم البرامج التعليمية على ضوء احتياجات سوق‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ -4‬الكشف عن المعوقات التي تواجه الطلبة المتخرجين في تعلم المهارات الناعمة وأثرها على سوق العمل‪.‬‬
‫• فروض الدراسة‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬توجد عالقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين المخرجات التعليمية لبرنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية وبين‬
‫المهارات الناعمة التي يتطلبها سوق العمل لخريجي كليات التقنية العليا‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين أبعاد المهارات الناعمة (مهارة التواصل واالتصال‪ -‬مهارة إدارة الوقت – مهارة‬
‫التفكير الناقد – مهارة العمل ضمن فريق مهارة اتخاذ الق اررات وحل المشكالت) لخرجي كليات التقنية العليا‪ ،‬تعزى لمتغيرات (الجنس –‬
‫نوع التخصص – قطاع العمل)‪.‬‬
‫• أهمية الدراسة‪:‬‬
‫• أوال‪:‬األهمية النظرية‪:‬‬
‫‪ -1‬يعد برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا من البرامج التي تقدم مهارات مهنية تعزز أداء الطلبة الخريجين‬
‫‪،‬ومدى إسهامها في تقديم خريجين متميزين‪ ،‬إال أنه ال توجد أية دراسات – على حد علم الباحثة ‪ -‬تم تطبيقها في تنمية المهارات‬
‫الناعمة لدى الطلبة الخريجين في برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا خاصة‪.‬‬

‫‪387‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪ -2‬الحاجة الماسة إلى تنمية المهارات الناعمة المتمثلة في (مهارة إدارة الوقت – مهارة االتصال والتواصل – مهارة التفكير الناقد –‬
‫مهارة العمل ضمن فريق – مهارة اتخاذ الق اررات وحل المشكالت) لدى الخريجين الجدد؛ لما لها من مردود قوي على خطة التنمية‬
‫االقتصادية ‪ 2030‬باإلمارات‪.‬‬
‫‪ -3‬ترغب الباحثة في أن تكون الدراسة الحالية نواة إلجراء مزيد من الدراسات المستقبلية حول واقع تطبيق المهارات الناعمة‪ ،‬وأثرها على‬
‫سوق العمل ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬األهمية التطبيقية‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬يمكن أن تسهم نتائج الدراسة في خدمة الطلبة المتخرجين من خالل استفادتهم من التوصيات العلمية التي تبين أهمية المهارات‬
‫الناعمة‪ ،‬وضرورة توافرها لتالئم متطلبات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن أن تسهم نتائج الدراسة في تقديم توصيات قد تعود بالنفع على برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا في‬
‫دولة اإلمارات إذا تم توظيفها بشكل فعال في توجيه الطلبة الجدد والخريجين‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن أن تسهم نتائج الدراسات في تقديم توصيات قد تعود بالنفع على االقتصاد اإلماراتي من خالل االرتقاء ببرامج وخطط تساعد‬
‫وتيسر توجهات الخريجين‪ ،‬وتنمي المهارات المتنوعة لديهم‪ ،‬تمهيدا للدخول في سوق العمل بكفاءة عالية‪ ،‬وتأهيل معتمد ‪.‬‬
‫• مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫• المهارات الناعمة‬
‫هي القدرات التي لها عالقة بالشخصية والسمات والكفاءات اإليجابية التي تعزز من عالقات الشخص‪ ،‬واألداء الوظيفي‪،‬‬
‫وتعطي قيمة للسوق وتشمل‪ :‬مهارات قدرة المرء على االستماع جيداً‪ ،‬والتواصل بشكل فعال‪ ،‬والتعامل مع الصراعات‪ ،‬والتفكير الناقد‪،‬والعمل‬
‫ضمن فريق وإدارة الوقت بفعالية‪.(vijayalalshmi, 2016: p2859) .‬‬
‫أو بتعريف آخر‪ :‬هي جملة من السمات الشخصية التي ترتبط بمجال التواصل مع اآلخرين وتعكس مقدار األريحية التي يتعامل‬
‫بها الموظف مع بيئة العمل‪ ،‬كما ترتبط بالقدرة على التعبير عن الذات والتواصل مع معطيات التكنولوجيا الرقمية التي أصبحت مطلوبة‬
‫في عصرنا الحالي‪ ،‬كمهارات استخدام البريد اإللكتروني‪ ،‬وشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ومهارات عرض األفكار بشكل جذاب‪( .‬خميس‪،‬‬
‫‪ ،2013‬ص‪.)15‬‬
‫تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها‪ :‬السمات والمهارات الشخصية‪ ،‬المتمثلة في (مهارة إدارة الوقت – مهارة التفكير الناقد – مهارة‬
‫االتصال والتواصل –مهارة العمل ضمن فريق‪ -‬مهارة اتخاذ الق اررات – مهارة حل المشكالت) التي اكتسبها الطلبة المتخرجون من برنامج‬
‫الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا‪ ،‬ومردودها على سوق العمل ‪.‬‬
‫• سوق العمل‬
‫المكان الذي تتوفر فيه فرص العمل للشخص الذي يبحث عن العمل ولصاحب العمل الذي يطلب العمالة‪ ،‬حيث يتكون من‬
‫عنصرين هامين هما‪ :‬الباحث عن العمل‪ ،‬وعروض العمل‪( .‬العتيبي‪2018 ،‬م‪ :‬ص‪.)83‬‬
‫تعرفه الباحثة إجرائياً بأنه‪ :‬بيئة العمل التي يدخلها الطلبة الخريجون في العديد من القطاعات اإلماراتية ‪،‬وفقاً لتخصصاتهم‬
‫ومهاهم الوظيفية‪.‬‬

‫‪388‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫• برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا‪:‬‬

‫تعرفها الباحثة بأنه‪ :‬برنامج ضمن برامج الكلية تم إدراجه منذ عام ‪ ،2015‬ويهتم هذا البرنامج بتدريس مساق مهارات التواصل‬
‫باللغة العربية ‪،‬ويضم عددا من المهارات األساسية‪:‬كاستراتيجيات القراءة الناقدة‪ ،‬والمهارات اللغوية واإلمالئية‪ ،‬وأساسيات الكتابة‪ .‬ومساق‬
‫العربية الوظيفية‪ :‬يضم نصوصا قرائية للنقد والتحليل‪ ،‬ومهارات وظيفية‪ :‬كتابة رسالة رسمية‪ ،‬وكتابة السيرة الذاتية باللغة العربية‪ ،‬وفن‬
‫كتابة المقالة‪ ،‬وفن إلقاء المحاضرة‪ ،‬وفن المناظرة‪ ،‬وأساسيات البحث العلمي ‪ ،‬وأسس تدوين المالحظات‪ .‬وأخي اًر مساق الدراسات اإلماراتية‪:‬‬
‫ويشمل كل ما يتعلق بالجوانب الثقافية واالقتصادية واالجتماعية والسياسية لدولة اإلمارات‪.‬‬

‫• حدود الدراسة‪:‬‬
‫• الحدود الموضوعية‪ :‬سوف يركز موضوع الدراسة على تناول أثر المهارات الناعمة والتي تتمثل في (مهارة االتصال والتواصل‪-‬‬
‫مهارة العمل ضمن فريق‪ -‬مهارة التفكير الناقد‪ -‬مهارة تخاذ الق اررات وحل المشكالت‪ -‬مهارة إدارة الوقت)‪،‬وأثرها في سوق العمل‪.‬‬
‫• الحدود المكانية‪ :‬سوف يتم تطبيق الدراسة على الطلبة المتخرجين (‪ )2020‬الذين درسوا المتطلبات العامة في برنامج الدراسات‬
‫العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا‪ ،‬في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫• الحدود الزمانية ‪:‬وهى الفترة الزمنية التي تم فيها التأكد من معامل الصدق ومعامل الثبات لالستبانة على عينة استطالعية من خارج‬
‫عينة الدراسة األساسية‪ ،‬وإجراء الجانب التطبيقي للدراسة علي عينة البحث األساسية عن طريق توزيع االستبانة خالل شهري نوفمبر‬
‫وديسمبر ‪2020‬م‪ ،‬وذلك للحصول على اإلجابات لعبارات االستبانة لجمع المعلومات الالزمة إلجراء المعالجات اإلحصائية‪.‬‬
‫• الحدود الموضوعية (متغيرات الدراسة) ‪:‬‬
‫• المتغير المستقل ‪ :‬المخرجات التعليمية لبرنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‪.‬‬
‫• المتغير التابع ‪ :‬المهارات الناعمة التي يتطلبها سوق وهي (مهارة التواصل واالتصال‪ -‬مهارة إدارة الوقت – مهارة التفكير الناقد – مهارة‬
‫العمل ضمن فريق ‪ -‬مهارة اتخاذ الق اررات وحل المشكالت)‪.‬‬
‫• المتغير الوسيط‪ :‬المتغيرات الديموجرافية (النوع – التخصص – قطاع العمل)‪.‬‬
‫• الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة العتيبي (‪2018‬م) بعنوان‪" :‬درجة مالءمة برامج وخريجي المؤسسة العامة للتدريب المهني بالمملكة العربية السعودية لمتطلبات‬
‫سوق العمل"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى قياس درجة مالءمة برامج وخريجي المؤسسة العامة للتدريب المهني بالمملكة العربية السعودية لمتطلبات‬
‫سوق العمل‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )598‬مدي ار من مديري الموارد البشرية ورجال األعمال وأرباب العمل‪ ،‬واستخدم الباحث االستبانة‬
‫لجمع المعلومات‪ ،‬وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية حول درجة مالءمة برامج‬
‫وخريجي المؤسسة العامة للتدريب المهني لمتطلبات سوق العمل ‪،‬وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية حول درجة امتالك الخريجين‬
‫للمهارات والكفايات التي تؤهلهم لالنخراط في سوق العمل‪.‬‬
‫دراسة (سمايلي‪2016 ،‬م) بعنوان‪" :‬دور برامج التشغيل الوطنية في اإلدماج المهني لخريجي التعلم العالي في سوق العمل"‬
‫تندرج هذه الدراسة في إطار الدراسات االجتماعية االستكشافية التي تهدف إلى رصد واقع وتشخيص ظاهرة برامج التشغيل واإلدماج‬
‫المهني في الجزائر‪ ،‬باعتبارها أحد أهم المحاور الوطنية للتشغيل‪ ،‬وخلصت الدراسة إلى انعدام خدمتي المرافقة والمتابعة ‪،‬وإن وجدت‬

‫‪389‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫فإنها ال تتم كما هو مخطط لها في إطار أهداف استراتيجية التشغيل الوطنية‪ ،‬وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬أن العمل‬
‫في إطار الجهاز ساهم إيجاباً في تطورهم الشخصي والمهني‪ ،‬كما مكنهم من تحسين طرقهم في البحث عن العمل‪ ،‬بالرغم من الصعوبات‬
‫التي تواجههم في هذه المؤسسات‪.‬‬

‫دراسة شبير (‪2016‬م) بعنوان‪" :‬المهارات ا لناعمة وعالقتها بالتوجهات الريادية لدى طلبة الكليات التقنية والمهنية في محافظات‬
‫غزة"‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العالقة بين المهارات الناعمة والتوجهات الريادية‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج الوصفي‬
‫التحليلي‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )450‬مبحوث من طلبة الك لية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة‪ ،‬واستخدم الباحث االستبانة لجمع‬
‫المعلومات‪ ،‬وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين المهارات الناعمة والتوجهات الريادية‬
‫لدى طلبة الكليات التقنية والمهنية بمحافظات غزة‪ ،‬وتبين أن الطلبة يتمتعون بمجموعة من المهارات الناعمة على الترتيب التالي (القيادة‪،‬‬
‫العمل ضمن فريق‪ ،‬االتصال والتواصل‪ ،‬اتخاذ الق اررات وحل المشكالت‪ ،‬التفاوض والتخطيط وإدارة الوقت) بنسبة ‪.%78‬‬

‫دراسة العنزي ومليجي (‪2015‬م) بعنوان‪" :‬قياس رضا جهات التوظيف السعودية عن خريجي جامعة سلمان بن عبد العزيز كمدخل‬
‫لتحسين الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة"‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى قياس رضا جهات التوظيف السعودية عن مستوى أداء خريجي جامعة سلمان بن عبد العزيز من خالل‬
‫دراسة حالة خريجي كلية المجتمع بالخرج؛ لتحسين الفرص الوظيفية المتاحة لخريجي الكلية‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )120‬مسؤول‪،‬‬
‫وقام الباحث باستبانة لجمع المعلومات‪ ،‬وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬أن خريجي كلية المجتمع بالخرج تتوافر فيهم‬
‫المهارات التي تؤهلهم لاللتحاق بسوق العمل وتعزز فرصهم الوظيفية‪ ،‬كما أن هناك بعض المعوقات التي قد تؤثر على مستوى جودة‬
‫الخريجين منها‪ :‬عدم صرف مكافآت للطالب‪ ،‬وعدم تفعيل التدريب الميداني ‪،‬وضعف مستوى الطالب المتقدمين للكلية من الثانوية‬
‫العامة‪.‬‬

‫دراسة الحجاج (‪ 2014‬م) بعنوان‪" :‬دور المهارات الناعمة في عملية اقتناص الوظائف اإلدارية‪ :‬دراسة تطبيقية على الوظائف اإلدارية‬
‫في قطاع غزة"‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المهارات الناعمة في عملية اقتناص الوظائف في قطاع غزة من خالل التعرف على أهم‬
‫المهارات الناعمة التي تؤثر على عملية اقتناص الوظائف اإلدارية ‪،‬وأهم المهارات المطلوبة في سوق العمل اإلداري‪ ،‬وتكونت عينة‬
‫الدراسة من (‪)150‬شخصا ‪ ،‬قام الباحث بإعداد استبانة لجمع المعلومات‪ ،‬وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬عدم وجود‬
‫فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات مجتمع الدراسة حول هذه المجاالت مجتمعة معاً تعزى إلى المؤهل الجامعي‪ ،‬كذلك‬
‫أثبتت الدراسة وجود عالقة ذات داللة إحصا ئية بين المهارات الناعمة وعملية اقتناص الوظائف اإلدارية في مهارات التفكير الناقد –‬
‫تقديم الذات – االحتراف – إدارة األزمات – التفاوض – إدارة الغضب)‪.‬‬

‫‪390‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫دراسة )‪ (Abdullah al–mutairi et al, 2014‬بعنوان‪" :‬العوامل التي يأخذها أصحاب األعمال في االعتبار عند توظيف خريجي‬
‫كليات إدارة األعمال" ‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن العوامل التي يأخذها أصحاب األعمال في االعتبار عند توظيف خريجي كليات إدارة األعمال‪،‬‬
‫واستخدم الباحث المنهج الوصفي في الدراسة‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )400‬مديري البنوك والشركات الكويتية‪ ،‬واستخدم الباحث‬
‫االستبانة لجمع المعلومات‪ ،‬وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬اهتمام أصحاب األعمال عند توظيف الخريجين بالمعرفة‪،‬‬
‫والمهارات‪ ،‬والقدرة على العمل ضمن فريق عمل ‪،‬بينما كان هناك اهتمام منخفض بالقدرات الشخصية للخريجين‪.‬‬

‫دراسة تايجي واشو )‪ (tayagi & ashu, 2013‬بعنوان ‪":‬المهارات الناعمة والنجاح في العمل في الهند"‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى توضيح أهمية المهارات الناعمة في المستقبل ‪،‬واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وتكونت عينة‬
‫الدراسة من (‪ )250‬طالب وطالبة‪ ،‬واستخدم الباحثان االستبانة لجمع المعلومات‪ ،‬وتوصل الباحثان إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬أن‬
‫مستوى المهارات الناعمة لدى الطلبة جاء بدرجة منخفضة‪ ،‬كما أنه يجب تحسين الكفاءات العلمية لدى الطلبة لمواجهة التحديات‬
‫والتنافسية المستقبلية‪ ،‬وتحدي الصعوبات التي تواجههم‪.‬‬

‫دراسة )‪ ( A belen fernandez casad, 2012‬بعنوان "العالقات بين التدريب وسوق العمل‪ :‬هيكل العمالة في منطقة مورسيا‬
‫(‪.)2008-1998‬‬

‫هدفت الدراسة إلى إجراء مراجعة لهيكل سوق العمل لمنطقة مورسيا ‪،‬وركزت الدراسة على الشباب من الفئة العمرية من ‪18‬‬
‫إلى ‪ ،35‬بهدف معرفة موقع هذه الفئة في سوق العمل‪ ،‬ومراجعة مستويات التعليم‪ ،‬ومدى تأثير متغيرات البيئة األسرية والنوع والعمر‬
‫باعتبارها من العوامل الهامة في أوضاع الشباب ضمن القوة العاملة النشطة‪ ،‬فضالً عن الموقف من أصحاب األعمال والعاملين‬
‫والعاطلين عن العمل‪ ،‬ومن وجهة نظر ديناميكية سيكون من المثير لالهتمام استعراض التطوير في فترتين زمنيتين مختلفتين‪ :‬هما‪:‬‬
‫‪ 1998‬و ‪، 2008‬لنرى إذا كنا نستطيع تأكيد ما إذا كان هيكل العمالة والعوامل التي تحدد طبيعة هذا الهيكل ثابتة‪ ،‬أم هي عبارة عن‬
‫استجابة لطبيعة الظروف االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫دراسة )‪ (el- sakran & awad, 2012‬بعنوان‪" :‬رأي أصحاب األعمال في دول مجلس التعاون الخليجي في مدى جودة أداء‬
‫خريجي الجامعات في اإلمارات العربية المتحدة"‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى قياس رأي أصحاب األعمال في دول مجلس التعاون الخليجي في مدى جودة أداء خريجي الجامعات‪،‬‬
‫واعتمدت الدراسة على المقابالت الشخصية شبه المنتظمة؛ للتعرف على المهارات التي تهتم بها جهات التوظيف عند تعيين الخريجين‬
‫الجدد ‪،‬من خالل استطالع رأي عينة من الشركات الهندسية في اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج‬
‫أهمها‪ :‬وجود قصور في بعض المهارات لدى الخريجين من أهمها‪ :‬مهارات االتصال الشفوي والكتابي وبعض الصفات الشخصية‪.‬‬

‫‪391‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫التعقيب على الدراسات‪:‬‬

‫أوجه الشبه بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ .1‬إن الدراسات السابقة اتفقت على أهمية تحقيق المهارات الناعمة في المجال المهني وضرورتها في الحصول على الوظائف المناسبة‪،‬‬
‫وتنمية مهارات الطلبة الخريجين والجدد في الوظائف المختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود تعميم في نتائج الدراسات أن المؤسسات العربية تحتاج إلى موظفين جدد ذوي مهارات مهنية مرتفعة‪.‬‬
‫‪ .3‬حاولت نتائج الدراسات أن تبين اآلثار اإليجابية لبرامج التدريب والتأهيل المهني من خالل تنمية المهارات في سوق العمل‪ ،‬وتحسين‬
‫األداء الوظيفي للخريج والمتقدم إلى وظيفة‪.‬‬

‫أوجه االختالف بين البحث الحالي والدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ .1‬انعدام الدراسات السابقة التي تناولت أثر المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين في سوق العمل اإلماراتي‪.‬‬
‫‪ .2‬لم تستعرض أي دراسة من الدراسات السابقة برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بصفة عامة وخاصة‪.‬‬
‫‪ .3‬ترغب الباحثة في الدراسة الحالية أن تضع إجراءات مقترحة يمكن أن تسهم في تحسين وتنمية المهارات الناعمة لدى الطالب‬
‫الخريجين‪.‬‬

‫أوجه استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ .1‬اعتمدت الدراسات السابقة على تحليل أدبيات البحث التربوية في معالجة اإلطار النظري‪ ،‬وبالتالي تقديم معرفة جديدة حول المهارات‬
‫الناعمة ‪،‬ودورها في تنمية مهارات الطلبة الخريجين في سوق العمل من خالل البرامج المختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬جميع الدراسات السابقة استخدمت المنهج الوصفي في الدراسة ‪،‬وهو ما ستعتمد عليه الباحثة في دراستها‪.‬‬
‫‪ .3‬سيتم االستفادة من معظم الدراسات السابقة في بناء استبانة الدراسة‪ ،‬وتحديد مجاالتها وبنودها‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد المتغيرات المناسبة للدراسة (الجنس– المؤهل العلمي – قطاع العمل )‪.‬‬
‫‪ .5‬استفادت الباحثة مما قدمته الدراسات السابقة من توصيات ومقترحات في اختيار عنوان الدراسة‪.‬‬

‫• أدوات الدراسة‬

‫ستقوم الباحثة ببناء أداة لجمع البيانات المتعلقة بالدراسة المعنونة بـ‪:‬‬
‫"واقع تطبيق المهارات الناعمة في برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية ومدى مالءمتها لمتطلبات سوق العمل – كليات التقنية العليا‬
‫أنموذجا"‪.‬‬
‫• وستتكون االستبانة من جزأين‪:‬‬
‫• الجزء األول‪ :‬المتغيرات العامة‬
‫أ‪ .‬الجنس‬
‫ب‪ .‬المؤهل العلمي‬

‫‪392‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫ت‪ .‬قطاع العمل ( حكومي‪ -‬خاص)‪.‬‬

‫• الجزء الثاني‪ :‬محاور االستبانة‬
‫• المحور األول‪ :‬واقع برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكلية التقنية العليا ومدى مالءمته لسوق العمل‪.‬‬
‫• المحور الثاني‪ :‬مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات‬
‫التقنية العليا في اإلمارات‪.‬‬
‫• المحور الثالث‪ :‬المعوقات التي واجهت الطلبة الخريجين في اكتساب المهارات الناعمة‪ ،‬وأثرها على متطلبات سوق العمل‪.‬‬
‫• المحور الرابع‪ :‬اإلجراءات المقترحة في تطوير وتحسين برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا ‪.‬‬
‫• األساليب اإلحصائية المقترحة‪:‬‬
‫‪ -‬معادلة كرونباخ ألفا ‪ :‬للتعرف على مؤشرات ثبات االتساق الداخلي ألدوات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬معامالت ارتباط بيرسون ‪ :‬للتعرف على مؤشرات صدق أدوات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬التك اررات والنسب المئوية ‪ :‬للتعرف على خصائص عينة الدراسة حسب متغيرات (الجنس المؤهل العلمي – قطاع العمل ( حكومي‪-‬‬
‫خاص)‪.‬‬
‫‪ -‬ا لمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ‪ :‬للتعرف على مدى توافر المهارات الناعمة في برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‬
‫‪ ،‬ومالءمتها لمتطلبات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار أنوفا ( ‪ :) f‬للتعرف على داللة الفروق في المهارات الناعمة في سوق العمل لدى الطلبة المتخرجين من برنامج الدراسات‬
‫العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا تبعاً لمتغيرات (الجنس– المؤهل العلمي – قطاع العمل ( حكومي‪ -‬خاص)‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل االنحدار ‪ :‬للتعرف على مدى توافر المهارات الناعمة للطالب الخريجين ومالءمتها لسوق العمل ‪.‬‬
‫• منهج الدراسة‬
‫تم استخدم المنهج الوصفى التحليلي؛ وذلك لمالءمته لتحقيق أهداف الدراسة وطبيعة إجراءاتها‪ ،‬وذلك عن طريق وصف ما هو‬
‫كائن وتحليله واستخالص الحقائق منه‪ ،‬إذ إن المنهج الوصفى ال يقتصر على جمع البيانات وتبويبها ‪،‬وإنما يستهدف التحليل والتفسير‬
‫للنتائج‪ ،‬وكما هو معروف عن المنهج ال وصفى أنه يستخدم لدراسة أوصاف دقيقة للظواهر التي من خاللها يمكن تحقيق تقدم في حل‬
‫المشكالت‪ ،‬وذلك من خالل قيام الباحثة بتصور الوضع الراهن من خالل البحث والتفسير‪ ،‬وتحديد العالقات التي توجد بين متغيرات‬
‫الدراسة‪ ،‬ومن ثم التوصل إلى وصف دقيق لتحديد نقاط القوة وجوانب الضعف‪.‬‬
‫• مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫• مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫وهو المجتمع المستهدف دراسة والذي يتم تعميم النتائج على كل مفرداته‪ ،‬إال أنه يصعب الوصول إلى هذا المجتمع المستهدف‬
‫لضخامته‪ ،‬فيتم التركيز على عينة منه تمثله والتي يمكن الوصول إليها‪ ،‬وذلك بجمع البيانات لهذا الجزء الممثل للمجتمع المستهدف‪ ،‬والذي‬
‫يلبى حاجة الدراسة وأهدافها‪ ،‬ويتمثل مجتمع الدراسة في دراسة حالة الطلبة المتخرجين من برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية‬
‫العليا في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪ -‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫تم اختيار العينة بالطريقة العش وائية الطبقية من مجتمع الدراسة‪ ،‬والممثلين في الطلبة المتخرجين من برنامج الدراسات العربية‬
‫واإلماراتية بكليات التقنية العليا في دولة اإلمارات العربية المتحدة والبالغ عددهم (‪ )400‬خريج وخريجة من تخصصات ووظائف مختلفة ‪.‬‬

‫‪393‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫التوصل لالستبانة في صورتها النهائية‪:‬‬

‫ف ي ضوء آراء السادة المحكمين وما أبدوه من آراء ومالحظات حول مدى وضوح عبارات االستبانة في صورتها النهائية ‪،‬ومدى‬
‫مناسبتها من ناحية الصياغة اللغوية المتفق عليها ‪ ،‬مما يشير للصدق الظاهري لالستبانة‪ ،‬هذا وقد تضمنت االستبانة في صورتها النهائية‬
‫قسمين هما‪:‬‬

‫القسم األول‪ :‬يتضمن البيانات األساسية (الديموجرافية) للمبحوثين وتشمل على ثالثة متغيرات وهي‪( :‬النوع‪ ،‬التخصص‪ ،‬قطاع‬ ‫▪‬
‫العمل)‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬ويشتمل على استطالع آراء المبحوثين بشأن بيان واقع تطبيق المهارات الناعمة في برنامج اللغة العربية والدراسات‬ ‫▪‬
‫اإلماراتية ومدى مالءمتها لمتطلبات سوق العمل لخريجي كليات التقنية العليا بدولة اإلمارات العربية المتحدة "أنموذجا"‪ ،‬حيث تتكون‬
‫االستبانة من (‪ )3‬محاور رئيسية يندرج أسفلها (‪ )57‬عبارة فرعية في صورتها النهائية‪ ،‬وذلك على النحو التالي ‪:‬‬
‫المحور األول ‪ :‬ويتضمن واقع برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكلية التقنية العليا ومدى مالءمته لمتطلبات سوق العمل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويتكون هذا المحور من (‪ )8‬عبارات‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬ويتضمن مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‬ ‫‪-‬‬
‫بكليات التقنية العليا في اإلمارات‪ ،‬ويتكون هذا المحور من (‪ )42‬عبارة‪ ،‬مقسمين داخليا إلى ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مهارات التواصل واالتصال‪ ،‬ويتكون من (‪ )11‬عبارة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مهارات العمل ضمن فريق‪ ،‬ويتكون من (‪ )8‬عبارات‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مهارة اتخاذ الق اررات وحل المشكالت‪ ،‬ويتكون من (‪ )8‬عبارات‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬مهارة التفكير الناقد‪ ،‬ويتكون من (‪ )8‬عبارات‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬مهارة إدارة الوقت‪ ،‬ويتكون من (‪ )7‬عبارات‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬ويتضمن المعوقات التي واجهت الطلبة الخريجين في اكتساب المهارات الناعمة وأثرها على متطلبات سوق العمل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويتكون هذا المحور من (‪ )7‬عبارات‪.‬‬
‫كما تضمنت االستبانة سؤاال استطالعيا مفتوحا حول اإلجراءات المقترحة لتحسين المهارات الناعمة لدى الطلبة المتخرجين من‬
‫برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا‪ ،‬من حيث تحديد نقاط القوة والضعف في البرنامج‪.‬‬

‫تطبيق االستبانة‪:‬‬

‫تتكون االستبانة في صورتها النهائية من (‪ )57‬عبارة فرعية موزعة على (‪ )3‬محاور رئيسة‪ ،‬وبدائل استجابات خماسية (موافق‬
‫بشدة‪ -‬موافق ‪ -‬محايد ‪ -‬غير موافق ‪ -‬غير موافق بشدة) طبقا لمقياس ليكرت الخماسي ‪، Likert Scale‬حيث تعطي (موافق بشدة)‬
‫خمسة درجات‪ ،‬و(موافق) أربع درجات‪ ،‬و(محايد) ثالث درجات‪ ،‬و(غير موافق) درجتين‪ ،‬و(غير موافق بشدة) درجة واحدة‪ ،‬وذلك‬

‫‪394‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫الستجابات المبحوثين‪ ،‬ومما سبق تكون أقل درجة يمكن أن يحصل عليها المبحوث هي (‪ )57‬درجة‪ ،‬وتكون أعلى درجة هي (‪)285‬‬
‫درجة‪.‬‬

‫تم تطبيق االستبانة إلكترونيا خالل شهري نوفمبر وديسمبر ‪2021‬م على عينة الدراسة األساسية‪ ،‬وقد تم الحصول على (‪)420‬‬
‫استجابة أساسية‪ ،‬وقد تم استبعاد (‪ ) 20‬استجابات لم يتم اإلجابة فيها على الغالبية العظمى من عباراتها‪ ،‬وبهذا يصبح عدد استجابات‬
‫االستمارات التي تم تجميعها وتحليلها فعليا (‪ )400‬استمارة بنسبة (‪ )%95.23‬من إجمالي االستمارات‪ ،‬وذلك للحصول على اإلجابات‬
‫لعبارات االستبانة لجمع المعلومات الالزمة إلجراء التحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫تحليل نتائج الدراسة التطبيقية واختبار صحة الفروض‪:‬‬

‫تم تناول مخرجات البرنامج اإلحصائي بالشرح لبيان نتائج الدراسة التطبيقية من خالل تحليل إجابات المستقصى منهم لعبارات‬
‫االستبانة‪ ،‬ويتم استخراج نتائج التحليل والتعليق عليها باستخدام اإلحصاء االستداللي والتي من خاللها يتم اإلجابة عن أسئلة وفرضيات‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫وصف عينة الدراسة (خصائص العينة)‪:‬‬

‫تم تحديد عينة الدراسة بثالثة بيانات ديموجرافية تمنح العينة مزيدا من الشمولية‪ ،‬تمثلت في (النوع‪ ،‬التخصص‪ ،‬قطاع العمل)‪،‬‬
‫والموضحة على النحو التالي‪:‬‬

‫توزيع أفراد العينة وفقا للنوع‪:‬‬

‫يمثل النوع أحد السمات التي تم استطالع رأي المبحوثين عن طبيعته وذلك من خالل استخدام التوزيع التكراري لبيان النسبة‬
‫المئوية كما هو موضح بجدول رقم (‪ )4‬وشكل رقم (‪: )2‬‬

‫جدول (‪)4‬‬

‫النسبة المئوية لتكرارات عينة الدراسة وفقا للنوع‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫عدد التكرارات‬ ‫النوع (الجنس)‬ ‫م‬

‫‪%41.50‬‬ ‫‪166‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪-1‬‬

‫‪%58.50‬‬ ‫‪234‬‬ ‫أنثي‬ ‫‪-2‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫‪395‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪41.50%‬‬ ‫ذكر‬

‫أنثي‬
‫‪58.50%‬‬

‫شكل (‪)2‬‬

‫النسبة المئوية لتكرارات عينة الدراسة وفقا للنوع‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )4‬وشكل رقم (‪ ) 2‬أن النسبة المئوية األكبر وفقا للنوع كانت لصالح فئة (أنثى) ‪،‬حيث بلغت نسبة‬
‫مقدارها (‪ )%58.50‬يليها فئة (ذكر) بنسبة مقدارها (‪.)%41.50‬‬

‫توزيع أفراد العينة وفقا للتخصص‪:‬‬

‫يمثل التخصص أحد السمات التي تم استطالع رأي المستقصى منهم عن طبيعته‪ ،‬ومن خالل استخدام التوزيع التكراري يتبين‬
‫لنا مخرجات البرنامج اإلحصائي كما يوضحها جدول رقم (‪ )5‬وشكل رقم (‪: )3‬‬

‫جدول (‪)5‬‬

‫النسبة المئوية لتكرارات عينة الدراسة وفقا للتخصص‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫عدد التكرارات‬ ‫التخصص‬ ‫م‬

‫‪%4.25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪Applied Media‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪%22.50‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪Business‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪%21.00‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪Computer Information science‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪%7.00‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪Education‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪%21.75‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪Engineering Tech & Science‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪%12.75‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪Health Science‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪%3.50‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Professional Careers‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪396‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪%7.25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫)‪Technical Studies Program (TSP‬‬ ‫‪-8‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫‪7.25%‬‬ ‫‪4.25%‬‬ ‫‪Applied Media‬‬

‫‪3.50%‬‬
‫‪Business‬‬
‫‪22.50%‬‬
‫‪12.75%‬‬ ‫‪Computer Information science‬‬

‫‪Education‬‬

‫‪Engineering Tech & Science‬‬

‫‪Health Science‬‬
‫‪21.75%‬‬
‫‪21.00%‬‬ ‫‪Professional Careers‬‬
‫‪7.00%‬‬ ‫)‪Technical Studies Program (TSP‬‬

‫شكل (‪)3‬‬

‫النسبة المئوية لتكرارات عينة الدراسة وفقا للتخصص‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )5‬وشكل رقم (‪ )3‬أن النسبة المئوية األكبر من عينة الدراسة وفقا للتخصص كانت لصالح فئة‬
‫(‪ )Business‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%22.50‬تليها فئة (‪ )Engineering Tech & Science‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%21.75‬تليها فئة‬
‫(‪ )Computer Information science‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%21.00‬تليها فئة (‪)Health Science‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%12.75‬تليها‬
‫فئة ()‪ )Technical Studies Program (TSP‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%7.25‬تليها فئة (‪ )Education‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%7.00‬تليها‬
‫فئة (‪ )Applied Media‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%4.25‬واحتل المركز األخير فئة (‪ )Professional Careers‬بنسبة مقدارها (‪،)%3.50‬‬
‫وهذا يدل على أن جميع إجابات المبحوثين من الخرجين هم من حملة الشهادات العلمية في تخصصات مختلفة ‪،‬وهم مؤهلون علميا‬
‫‪،‬األمر الذي يسهم في دقة اإلجابات وسالمتها ‪.‬‬

‫توزيع أفراد العينة وفقا لقطاع العمل (الحالة الوظيفية)‪:‬‬

‫يمثل قطاع العمل أحد السمات التي تم استطالع رأي المستقصى منهم عن طبيعته‪ ،‬ومن خالل استخدام التوزيع التكراري‬
‫‪،‬يتبين لنا اآلتي‪:‬‬

‫‪397‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫جدول (‪)6‬‬

‫النسبة المئوية لتكرارات عينة الدراسة وفقا لقطاع العمل‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫عدد التكرارات‬ ‫قطاع العمل (الحالة الوظيفية)‬ ‫م‬

‫‪%68.25‬‬ ‫‪273‬‬ ‫حكومي‬ ‫‪-1‬‬

‫‪%29.00‬‬ ‫‪116‬‬ ‫خاص‬ ‫‪-2‬‬

‫‪%2.75‬‬ ‫‪11‬‬ ‫شبة حكومي‬ ‫‪-3‬‬

‫‪%0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال أعمل‬ ‫‪-4‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2.75%‬‬ ‫‪0.00%‬‬

‫‪29.00%‬‬

‫حكومي‬
‫خاص‬
‫شبة حكومي‬
‫ال أع مل‬
‫‪68.25%‬‬

‫شكل (‪)4‬‬

‫النسبة المئوية لتكرارات عينة الدراسة وفقا لقطاع العمل‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )6‬وشكل رقم (‪ ) 4‬أن النسبة المئوية األكبر من عينة الدراسة وفقا لقطاع العمل كانت لصالح فئة‬
‫(حكومي) بنسبة مقدارها (‪ ،)%68.25‬تليها فئة (خاص) بنسبة مقدارها (‪ ،)%29.00‬تليها فئة (شبة حكومي) بنسبة مقدارها (‪،)%2.75‬‬
‫واحتل المركز األخير فئة (ال يعمل) بنسبة مقدارها (‪.)%0.00‬‬

‫التحليل الوصفي لمحاور وعبارات متغيرات الدراسة‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬واقع برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكلية التقنية العليا ومدى مالءمته لمتطلبات سوق العمل‪:‬‬

‫ولإلجابة عن التساؤل األول ‪":‬ما مدى استجابة برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية لمتطلبات سوق العمل؟"‪ ،‬تم استخراج‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجات استجابات المبحوثين بكلية التقنية العليا في دولة اإلمارات العربية المتحدة من وجهة‬
‫نظرهم‪ ،‬كما هو موضح بالجدول والشكل التالي ‪:‬‬

‫‪398‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫جدول (‪)7‬‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عبارات المحور األول‬

‫الترتيب‬ ‫قمية كا‪2‬‬ ‫االتجاه العام‬ ‫المعياري‬ ‫برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكلية التقنية الحسابي‬ ‫م‬

‫‪+‬ع‬ ‫س‪-‬‬ ‫العليا ومدى مالءمته لمتطلبات سوق العمل‬

‫يهدف برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية إلى‬ ‫‪-1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪*623.300‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.598‬‬ ‫تأسيس المهارات اللغوية والتواصلية وغرس الهوية ‪4.59‬‬
‫الوطنية‪.‬‬

‫يوفر برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية البيئة‬ ‫‪-2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪*364.275‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪4.22‬‬
‫المناسبة لتوظيف مهارات القرن الواحد والعشرين‪.‬‬

‫يحقق برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية التطوير‬ ‫‪-3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪*333.600‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.881‬‬ ‫الشخصي والمهني للطالب من خالل الموضوعات ‪4.21‬‬
‫المطروحة‪.‬‬

‫يساهم برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية في‬ ‫‪-4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪*453.875‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.819‬‬ ‫تسليط الضوء على دور المواطن اإلماراتي في التنمية ‪4.38‬‬
‫والبحث والمعرفة‪.‬‬

‫يختص برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بتطوير‬ ‫‪-5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪*238.775‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪4.05‬‬
‫بعض المهارات الناعمة وفق متطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫يوظف برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‬ ‫‪-6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪*289.075‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.907‬‬ ‫‪4.12‬‬
‫التكنولوجيا الداعمة في تنمية المهارات الناعمة‪.‬‬

‫يسهم البرنامج في تمكين الطلبة من مهارات اللغة‬ ‫‪-7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪*323.200‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪4.14‬‬
‫الوظيفية والتواصلية بما يتالءم مع متطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫يحقق برنامج اللغة العربية والدراسات اإلمارتية المخرجات‬ ‫‪-8‬‬

‫التعليمية لمساق العربية التواصلية‪ ،‬والعربية الوظيفية‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*384.500‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.787‬‬ ‫‪4.26‬‬
‫والدراسات اإلماراتية ‪ ،‬بما يتالءم مع متطلبات سوق‬
‫العمل‬

‫‪399‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪*376.325‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.836‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫النتيجة الكلية للمحور األول‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمحور برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكلية التقنية العليا ومدى مالءمته‬
‫لمتطلبات سوق العمل‬

‫ن=‪400‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.59‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪4.38‬‬
‫‪4.26‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪4.14‬‬ ‫‪4.12‬‬
‫‪4.05‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3‬‬
‫يحقق برنامج اللغة‬ ‫يسهم البرنامج في‬ ‫يساهم برنامج اللغة يختص برنامج اللغة يوظف برنامج اللغة‬ ‫يحقق برنامج اللغة‬ ‫يوفر برنامج اللغة‬ ‫يهدف برنامج اللغة‬
‫العربية والدراسات‬ ‫تمكين الطلبة من‬ ‫العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬
‫اإلمارات ية بتطوير اإلمارات ية التكنولوجيا مهارات اللغة الوظيفية اإلمارت ية المخرجات‬ ‫اإلمارات ية في تسليط‬ ‫اإلمارات ية التطوير‬ ‫اإلمارات ية البيئة‬ ‫اإلمارات ية إلى تأسيس‬
‫التعليمية لمساق‬ ‫الداعمة في تنمية والتواصلية بما يتالءم‬ ‫بعض المهارات‬ ‫الضوء على دور‬ ‫الشخصي والمهني‬ ‫المناسبة لتوظيف‬ ‫المهارات اللغوية‬
‫العربية التواصلية‪،‬‬ ‫مع متطلبات سوق‬ ‫المواطن اإلمارات ي في الناعمة وفق متطلبات المهارات الناعمة‪.‬‬ ‫للطالب من خالل‬ ‫والتواصلية وغرس مهارات القرن الواحد‬
‫والعربية الوظيفية‪،‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫التنمية والبحث‬ ‫الموضوعات‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫الهوية الوطنية‪.‬‬
‫والدراسات اإلمارات ية ‪،‬‬ ‫والمعرفة‪.‬‬ ‫المطروحة‪.‬‬
‫بما يتالءم مع متطلبات‬
‫سوق العمل‬

‫شكل (‪)5‬‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )7‬وشكل رقم (‪ )5‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪،)0.05‬حيث إن قيمة كا‪2‬‬
‫المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية ‪،‬كما هو موضح أمام عبارات محور (برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكلية التقنية العليا‬
‫ومدى مالءمته لمتطلبات سوق العمل)‪ ،‬حيث إن المتوسطات الحسابية قد تراوحت ما بين (‪ 4.05‬إلى ‪ ،)4.59‬وأن االنحرافات المعيارية‬
‫قد تراوحت ما بين (‪ 0.598‬إلى ‪ ،) 0.941‬كما يتضح أن هناك تفاوتا في رؤية عبارات الدراسة من وجهة نظر المبحوثين والتي تم‬
‫ترتيبها تنازليا كما يلي ‪:‬‬

‫احتلت عبارة ‪(:‬يهدف برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية إلى تأسيس المهارات اللغوية والتواصلية وغرس الهوية الوطنية)‬
‫المركز األول بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.59‬وانحراف معياري بلغ (‪ ،)0.598‬وأن االتجاه العام داخل عينة الدراسة من وجهة نظرهم يميل‬
‫نحو (موافق بشدة)؛ ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪.)5.00 : 4.20‬‬

‫يليها في المركز الثاني عبارة‪( :‬يساهم برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية في تسليط الضوء على دور المواطن اإلماراتي‬
‫في التنمية والبحث والمعرفة)‪ ،‬بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.38‬وانحراف معياري بلغ (‪، )0.819‬وأن االتجاه العام داخل عينة الدراسة من‬
‫وجهة نظرهم يميل نحو (موافق بشدة)؛ ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪.)5.00 : 4.20‬‬

‫يلي ها في المركز الثالث عبارة‪( :‬يحقق برنامج اللغة العربية والدراسات اإلمارتية المخرجات التعليمية لمساق العربية التواصلية‪،‬‬
‫والعربية الوظيفية‪ ،‬والدراسات اإلماراتية‪ ،‬بما يتالءم مع متطلبات سوق العمل) بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.26‬وانحراف معياري بلغ‬

‫‪400‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫(‪ ،)0.787‬وأن االتجاه العام داخل عينة الدراسة من وجهة نظرهم يميل نحو (موافق بشدة) ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪: 4.20‬‬
‫‪.)5.00‬‬

‫يليها في المركز الرابع عبارة ‪(:‬يوفر برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية البيئة المناسبة لتوظيف مهارات القرن الواحد‬
‫والعشرين)‪ ،‬بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.22‬وانحراف معياري بلغ (‪، )0.885‬وأن االتجاه العام داخل عينة الدراسة من وجهة نظرهم يميل‬
‫نحو (موافق بشدة) ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪.)5.00 : 4.20‬‬

‫يليها في المركز الخامس عبارة‪( :‬يحقق برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية التطوير الشخصي والمهني للطالب من خالل‬
‫الموضوعات المطروحة)‪ ،‬بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.21‬وانحراف معياري بلغ (‪، )0.881‬وأن االتجاه العام داخل عينة الدراسة من وجهة‬
‫نظرهم يميل نحو (موافق بشدة) ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪..)5.00 : 4.20‬‬

‫يليها في المركز السادس عبارة ‪(:‬يسهم البرنامج في تمكين الطلبة من مهارات اللغة الوظيفية والتواصلية بما يتالءم مع متطلبات‬
‫سوق العمل) ‪،‬بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.14‬وانحراف معياري بلغ (‪، ) 0.873‬وأن االتجاه العام داخل عينة الدراسة من وجهة نظرهم‬
‫يميل نحو (موافق)؛ ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪.)4.19 : 3.40‬‬

‫يليها في المركز السابع عبارة ‪(:‬يوظف برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية التكنولوجيا الداعمة في تنمية المهارات‬
‫الناعمة)‪ ،‬بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.12‬وانحراف معياري بلغ (‪، ) 0.907‬وأن االتجاه العام داخل عينة الدراسة من وجهة نظرهم يميل‬
‫نحو (موافق) ؛ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪.)4.19 : 3.40‬‬

‫يليه ا في المركز الثامن واألخير عبارة (يختص برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بتطوير بعض المهارات الناعمة وفق‬
‫متطلبات سوق العمل) بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.05‬وانحراف معياري بلغ (‪ ،)0.941‬وأن االتجاه العام داخل عينة الدراسة من وجهة‬
‫نظرهم يميل نحو (موافق)؛ ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪.)4.19 : 3.40‬‬

‫أما إجمالي النتيجة الكلية للمحور األول (برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكلية التقنية العليا ومدى مالءمته لمتطلبات‬
‫سوق العمل) ‪،‬فقد بلغ متوسط المتوسط الحسابي مقاسا بالدرجة الكلية (‪ )4.24‬بانحراف معياري بلغ (‪، )0.836‬وقد كان االتجاه العام‬
‫للمحور ككل (موافق بشدة)؛ ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪.)5.00 : 4.20‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‬
‫بكليات التقنية العليا في اإلمارات‪:‬‬

‫ولإلجابة عن التساؤل الثاني ‪":‬ما مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة المتخرجين من برنامج الدراسات العربية واإلماراتية‬
‫بكليات التقنية العليا في اإلمارات؟" ‪،‬تم استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجات استجابات المبحوثين بكلية التقنية‬
‫العليا في دولة اإلمارات العربية المتحدة من وجهة نظرهم‪ ،‬كما هو موضح بالجداول واألشكال التالية‪:‬‬

‫مهارة التواصل واالتصال‪:‬‬

‫‪401‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫عبارات المحور الثاني‬
‫الترتيب‬ ‫قمية كا‪2‬‬ ‫االتجاه العام‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫م‬
‫أوال ‪ :‬مهارة التواصل واالتصال‬
‫‪+‬ع‬ ‫س‪-‬‬

‫أمتلك مهارة التواصل واالتصال في ضوء برنامج اللغة‬ ‫‪-1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪*413.300‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪4.29‬‬
‫العربية والدراسات اإلماراتية‪.‬‬

‫ُيطور برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‬ ‫‪-2‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪*369.175‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.809‬‬ ‫‪4.26‬‬
‫مهارات التواصل واالتصال لدى الطالب‪.‬‬

‫أمتلك القدرة على التحدث مع زمالء العمل بلباقة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪5‬م‬ ‫‪*655.250‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.735‬‬ ‫‪4.40‬‬
‫ووضوح‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪*567.050‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.616‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫أستمع إلى وجهات نظر زمالء العمل باهتمام‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫أحترم من يخالفني في الرأي ومن لديه وجهة نظر‬ ‫‪-5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪*346.500‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪4.49‬‬
‫مغايرة ‪.‬‬

‫أوظف لغة الجسد بشكل فعال عند التحدث مع زمالء‬ ‫‪-6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪*238.960‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪4.34‬‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪*440.300‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫أمتلك مهارة التواصل الكتابي مع زمالء العمل‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫أمتلك القدرة على القراءة الجيدة واستيعاب المعلومة‬ ‫‪-8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪*608.350‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.595‬‬ ‫‪4.57‬‬
‫بشكل جيد‪.‬‬

‫أمتلك مهارة إيصال المعلومة لزمالء العمل بشكل‬ ‫‪-9‬‬

‫‪5‬م‬ ‫‪*464.800‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.672‬‬ ‫‪4.40‬‬
‫جيد‪.‬‬

‫‪ -10‬أمتلك القدرة على اإلقناع والتأثير اإليجابي على زمالء‬

‫‪8‬‬ ‫‪*414.250‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪4.31‬‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪ -11‬أمتلك معرفة جيدة في التواصل مع زمالء العمل‬

‫‪4‬‬ ‫‪*512.825‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪4.46‬‬
‫بوسائل إلكترونية ‪.‬‬

‫‪402‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪*457.341‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫النتيجة الكلية لمهارة التواصل واالتصال‬

‫جدول (‪)8‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للبند األول (مهارة التواصل واالتصال)‬

‫‪5‬‬

‫ن=‪400‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.57‬‬ ‫‪4.53‬‬
‫‪4.46‬‬ ‫‪4.49‬‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪4.31‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3‬‬
‫أمتلك معرفة‬ ‫أمتلك ال قدرة‬ ‫أمتلك مهارة‬ ‫أمتلك ال قدرة‬ ‫أمتلك مهارة‬ ‫أوظف لغة‬ ‫أحترم من‬ ‫أستمع إلى‬ ‫أمتلك ال قدرة‬ ‫يُطور برنامج‬ ‫أمتلك مهارة‬
‫جيدة في‬ ‫على اإلقناع‬ ‫إي صال ال معلومة‬ ‫على ال قراءة‬ ‫ال توا صل‬ ‫ال جسد بشكل‬ ‫يخالفني في‬ ‫وجهات نظر‬ ‫على ال تحدث مع‬ ‫ال لغة العربية‬ ‫ال توا صل‬
‫ال توا صل مع‬ ‫وال تأثير‬ ‫لزمالء العمل‬ ‫ال جيدة‬ ‫الكتابي مع‬ ‫فعال عند‬ ‫الرأي ومن لديه‬ ‫زمالء العمل‬ ‫زمالء العمل‬ ‫وال دراسات‬ ‫واالت صال في‬
‫زمالء العمل‬ ‫اإليجابي على‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫واستيعاب‬ ‫زمالء العمل‪.‬‬ ‫ال تحدث مع‬ ‫وجهة نظر‬ ‫باهتمام‪.‬‬ ‫بلباقة ووضوح‪.‬‬ ‫اإلماراتية‬ ‫ضوء برنامج‬
‫بوسائل‬ ‫زمالء العمل‪.‬‬ ‫ال معلومة بشكل‬ ‫زمالء العمل‪.‬‬ ‫مغايرة ‪.‬‬ ‫مهارات‬ ‫ال لغة العربية‬
‫إلكترونية ‪.‬‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫ال توا صل‬ ‫وال دراسات‬
‫واالت صال لدى‬ ‫اإلماراتية‪.‬‬
‫ال طالب‪.‬‬

‫شكل (‪)6‬‬

‫المتوسطات الحسابية للبند األول مهارة التواصل واالتصال‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )8‬وشكل رقم (‪ )6‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية معنوية (‪، )0.05‬حيث إن‬
‫قيمة كا‪ 2‬المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية ‪،‬كما هو موضح أمام عبارات البند األول (مهارة التواصل واالتصال) بمحور (مدى توافر‬
‫المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬حيث‬
‫إن المتوسطات الحسابية قد تراوحت ما بين (‪ 4.26‬إلى ‪ ،)4.57‬وأن االنحرافات المعيارية قد تراوحت ما بين (‪ 0.595‬إلى ‪،)0.809‬‬
‫كما يتضح أن هناك تفاوتا في رؤية عبارات الدراسة من وجهة نظر المبحوثين ‪.‬‬

‫أما إ جمالي النتيجة الكلية للبند األول (مهارة التواصل واالتصال) بمحور (مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين‬
‫الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬فقد بلغ متوسط المتوسط الحسابي مقاسا‬
‫بالدرجة الكلية (‪ )4.40‬بانحراف معياري بلغ (‪ )0.710‬وقد كان االتجاه العام للمحور ككل (موافق بشدة)؛ ألنه واقع بين متوسط مرجح‬
‫(‪.)5.00 : 4.20‬‬

‫مهارة العمل ضمن فريق‪:‬‬

‫‪403‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫عبارات المحور الثاني‬
‫الترتيب‬ ‫قمية كا‪2‬‬ ‫االتجاه العام‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫م‬
‫ثانيا ‪ :‬مهارة العمل ضمن فريق‬
‫‪+‬ع‬ ‫س‪-‬‬

‫أمتلك مهارة العمل ضمن فريق في ضوء برنامج اللغة‬ ‫‪-1‬‬

‫‪1‬م‬ ‫‪*593.775‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.680‬‬ ‫‪4.55‬‬
‫العربية والدراسات اإلماراتية‬

‫ُيطور برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية مهارة‬ ‫‪-2‬‬

‫‪1‬م‬ ‫‪*572.571‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪4.55‬‬
‫العمل ضمن فريق لدى الطالب‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪*256.540‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫أؤمن بأهمية العمل الجماعي أكثر من العمل الفردي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪*294.620‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.695‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫أجيد التعامل مع الضغوط المهنية داخل فريق العمل‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫أتعاون مع فريق العمل في حل المشكالت المهنية‬ ‫‪-5‬‬

‫‪4‬م‬ ‫‪*315.340‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.647‬‬ ‫‪4.42‬‬
‫المتنوعة‪.‬‬

‫لدي القدرة على فتح باب الحوار وتبادل األفكار مع‬ ‫‪-6‬‬
‫‪4‬م‬ ‫‪*501.075‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪4.42‬‬
‫زمالء العمل‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪*363.280‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.583‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫أتقبل أفكار وآراء زمالء العمل برحابة صدر‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪*316.700‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫أقدم المصلحة الجماعية عن المصلحة الفردية‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫‪*401.737‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫النتيجة الكلية لمهارة العمل ضمن فريق‬

‫جدول (‪)9‬‬

‫‪404‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للبند الثاني مهارة العمل ضمن فريق‬

‫ن=‪400‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.51‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪4.55‬‬
‫‪4.45‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪4.39‬‬ ‫‪4.38‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3‬‬
‫يساهم برنامج اللغة يختص برنامج اللغة يوظف برنامج اللغة يسهم البرنامج في يحقق برنامج اللغة‬ ‫يحقق برنامج اللغة‬ ‫يوفر برنامج اللغة‬ ‫يهدف برنامج اللغة‬
‫العربية والدراسات‬ ‫تمكين الطلبة من‬ ‫العربية والدراسات العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬ ‫العربية والدراسات‬
‫اإلمارات ية بتطوير اإلمارات ية التكنولوجيا مهارات اللغة الوظيفية اإلمارتية المخرجات‬ ‫اإلمارات ية في تسليط‬ ‫اإلمارات ية التطوير‬ ‫اإلمارات ية البيئة‬ ‫اإلمارات ية إلى تأسيس‬
‫الداعمة في تنمية والتواصلية بما يتالءم التعليمية لمساق‬ ‫بعض المهارات‬ ‫الضوء على دور‬ ‫الشخصي والمهني‬ ‫المناسبة لتوظيف‬ ‫المهارات اللغوية‬
‫العربية التواصلية‪،‬‬ ‫مع متطلبات سوق‬ ‫المواطن اإلمارات ي في الناعمة وفق متطلبات المهارات الناعمة‪.‬‬ ‫للطالب من خالل‬ ‫والتواصلية وغرس مهارات القرن الواحد‬
‫والعربية الوظيفية‪،‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫التنمية والبحث‬ ‫الموضوعات‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫الهوية الوطنية‪.‬‬
‫والدراسات اإلمارات ية ‪،‬‬ ‫والمعرفة‪.‬‬ ‫المطروحة‪.‬‬
‫بما يتالءم مع متطلبات‬
‫سوق العمل‬

‫شكل (‪)7‬‬

‫المتوسطات الحسابية للبند الثاني مهارة العمل ضمن فريق‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )9‬وشكل رقم (‪ )7‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪، )0.05‬حيث إن قيمة كا‪2‬‬
‫المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية كما هو موضح أمام عبارات البند الثانى (مهارة العمل ضمن فريق) بمحور (مدى توافر المهارات‬
‫الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬حيث إن‬
‫المتوسطات الحسابية قد تراوحت ما بين (‪ 4.38‬إلى ‪ ،)4.55‬وأن االنحرافات المعيارية قد تراوحت ما بين (‪ 0.583‬إلى ‪ ،)0.779‬كما‬
‫يتضح أن هناك تفاوتا في رؤية عبارات الدراسة من وجهة نظر المبحوثين ‪.‬‬

‫أما إجمالي النتيجة الكلية للبند الثاني (مهارة العمل ضمن فريق) بمحور (مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين‬
‫الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬فقد بلغ متوسط المتوسط الحسابي مقاسا‬
‫بالدرجة الكلية (‪ )4.45‬بانحراف معياري بلغ (‪، )0.674‬وقد كان االتجاه العام للمحور ككل (موافق بشدة) ألنه واقع بين متوسط مرجح‬
‫(‪.)5.00 : 4.20‬‬

‫مهارة اتخاذ القرارات وحل المشكالت‪:‬‬

‫‪405‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫عبارات المحور الثاني‬
‫الترتيب‬ ‫قمية كا‪2‬‬ ‫االتجاه العام‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫م‬
‫ثالثا ‪ :‬مهارة اتخاذ القرارات وحل المشكالت‬
‫‪+‬ع‬ ‫س‪-‬‬

‫أمتلك مهارة اتخاذ القرارات وحل المشكالت في ضوء‬ ‫‪-1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪*370.400‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.822‬‬ ‫‪4.24‬‬
‫برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية‪.‬‬

‫ُيطور برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية مهارة‬ ‫‪-2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪*287.200‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪4.11‬‬
‫اتخاذ القرارات‪ ،‬وحل المشكالت لدى الطالب‪.‬‬

‫أستطيع تحديد المشكلة المهنية‪ ،‬وتحليلها بشكل‬ ‫‪-3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪*408.550‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.750‬‬ ‫‪4.18‬‬
‫جيد‪.‬‬

‫‪3‬م‬ ‫‪*457.200‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.678‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫أحاول إيجاد الحل األمثل للمشكلة المهنية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫لدي القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت‬ ‫‪-5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪*252.400‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.707‬‬ ‫‪4.27‬‬
‫المناسب داخل العمل‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪*340.040‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.598‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫أفكر بشكل منطقي قبل اتخاذ أي قرار‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫أتأنى في قراراتي المهنية قبل تنفيذها داخل إطار‬ ‫‪-7‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪*321.940‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.613‬‬ ‫‪4.40‬‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪3‬م‬ ‫‪*279.420‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.668‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫أستطيع إعطاء اآلخرين حلوال منطقية لمشكالتهم‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫‪*339.643‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.717‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫النتيجة الكلية لمهارة اتخاذ القرارات وحل المشكالت‬

‫مهارة اتخاذ القرارات وحل المشكالت‪:‬‬

‫‪406‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫جدول (‪)10‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للبند الثالث مهارة اتخاذ القرارات وحل المشكالت‬

‫‪5‬‬ ‫ن=‪400‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.46‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪4.31‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪4.34‬‬
‫‪4.24‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪4.18‬‬
‫‪4.11‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3‬‬
‫أمتلك معرفة‬ ‫أمتلك ال قدرة‬ ‫أمتلك مهارة‬ ‫أمتلك ال قدرة‬ ‫أمتلك مهارة‬ ‫أوظف لغة‬ ‫أحترم من‬ ‫أستمع إلى‬ ‫يُطور برنامج أمتلك ال قدرة‬ ‫أمتلك مهارة‬
‫جيدة في‬ ‫على ال قراءة إيصال المعلومة على اإلقناع‬ ‫التواصل‬ ‫ال جسد بشكل‬ ‫يخالفني في‬ ‫وجهات نظر‬ ‫ال لغة العربية على التحدث مع‬ ‫التواصل‬
‫التواصل مع‬ ‫وال تأثير‬ ‫لزمالء العمل‬ ‫ال جيدة‬ ‫الكتابي مع‬ ‫فعال عند‬ ‫الرأي ومن لديه‬ ‫زمالء العمل‬ ‫زمالء العمل‬ ‫وال دراسات‬ ‫واالتصال في‬
‫زمالء العمل‬ ‫اإليجابي على‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫واستيعاب‬ ‫زمالء العمل‪.‬‬ ‫التحدث مع‬ ‫وجهة نظر‬ ‫باهتمام‪.‬‬ ‫اإلماراتية بلباقة ووضوح‪.‬‬ ‫ضوء برنامج‬
‫بوسائل‬ ‫زمالء العمل‪.‬‬ ‫المعلومة بشكل‬ ‫زمالء العمل‪.‬‬ ‫مغايرة ‪.‬‬ ‫مهارات‬ ‫ال لغة العربية‬
‫إلكترونية ‪.‬‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫التواصل‬ ‫وال دراسات‬
‫واالتصال لدى‬ ‫اإلماراتية‪.‬‬
‫ال طالب‪.‬‬

‫شكل (‪)8‬‬

‫المتوسطات الحسابية للبند الثالث مهارة اتخاذ القرارات وحل المشكالت‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )10‬وشكل رقم (‪ )8‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ ،)0.05‬حيث إن قيمة كا‪2‬‬
‫المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية ‪،‬كما هو موضح أمام عبارات البند الثالث (مهارة اتخاذ الق اررات وحل المشكالت) بمحور (مدى توافر‬
‫المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬حيث‬
‫إن المتوسطات الحسابية قد تراوحت ما بين (‪ 4.11‬إلى ‪ ،)4.45‬وأن االنحرافات المعيارية قد تراوحت ما بين (‪ 0.598‬إلى ‪،)0.822‬‬
‫كما يتضح أن هناك تفاوتا في رؤية عبارات الدراسة من وجهة نظر المبحوثين ‪.‬‬

‫أما إجمالي النتيجة الكلية للبند الثالث (مهارة اتخاذ الق اررات وحل المشكالت) بمحور (مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة‬
‫الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬فقد بلغ متوسط المتوسط الحسابي‬
‫مقاسا بالدرجة الكلية (‪ )4.29‬بانحراف معياري بلغ (‪ ) 0.717‬وقد كان االتجاه العام للمحور ككل (موافق بشدة) ألنه واقع بين متوسط‬
‫مرجح (‪.)5.00 : 4.20‬‬

‫مهارة التفكير الناقد‪:‬‬

‫‪407‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫جدول (‪)11‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للبند الرابع مهارة التفكير الناقد‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫عبارات المحور الثاني‬
‫الترتيب‬ ‫قمية كا‪2‬‬ ‫االتجاه العام‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫م‬
‫رابعا ‪ :‬مهارة التفكير الناقد‬
‫‪+‬ع‬ ‫س‪-‬‬

‫أمتلك مهارة التفكير الناقد في ضوء برنامج اللغة‬ ‫‪-1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪*434.275‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.790‬‬ ‫‪4.39‬‬
‫العربية والدراسات اإلماراتية‪.‬‬

‫ُيطور برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية مهارة‬ ‫‪-2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪*452.400‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪4.41‬‬
‫التفكير الناقد لدى الطالب‪.‬‬

‫أمتلك القدرة على تحليل المعلومات‪ ،‬وفهم األفكار‬ ‫‪-3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪*443.775‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.716‬‬ ‫‪4.28‬‬
‫وتفسيرها داخل العمل‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪*447.850‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.701‬‬ ‫أضع الحلول المنطقية الموائمة للمعطيات المطروحة‪4.22 .‬‬ ‫‪-4‬‬

‫الدالئل المختلفة للربط بين مكونات‬ ‫أبحث عن‬ ‫‪-5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪*405.375‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪4.27‬‬
‫الموضوع أو المشكلة‪.‬‬

‫أستوعب آراء زمالء العمل وأقوم بتقييمها بشكل‬ ‫‪-6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪*286.880‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.641‬‬ ‫‪4.36‬‬
‫مناسب‪.‬‬

‫أمتلك القدرة على التفكير‪ ،‬والتحليل والربط‬ ‫‪-7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪*467.425‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪4.38‬‬
‫واالستنتاج‪.‬‬

‫أمتلك مهارة التمييز بين الحقيقة والرأي والفرضيات‬ ‫‪-8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪*442.475‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪4.37‬‬
‫والنتائج‪.‬‬

‫‪*422.556‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫النتيجة الكلية لمهارة التفكير الناقد‬

‫ن=‪400‬‬

‫‪408‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪4.45‬‬
‫‪4.41‬‬
‫‪4.38‬‬ ‫‪4.39‬‬
‫‪4.37‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪4.36‬‬
‫‪4.35‬‬

‫‪4.27‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪4.22‬‬ ‫‪4.25‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪4.15‬‬

‫‪4.1‬‬
‫أمتلك مهارة‬ ‫أمتلك ال قدرة على أضع ال حلول أبحث عن الدالئل أستوعب آراء أمتلك ال قدرة على‬ ‫أمتلك مهارة يُطور برنامج ال لغة‬
‫التمييز بين‬ ‫تحليل المعلومات‪ ،‬المنطقية الموائمة المختلفة للربط زمالء العمل وأق وم التفكير‪ ،‬وال تحليل‬ ‫التفكير الناقد في العربية وال دراسات‬
‫ال حقيقة والرأي‬ ‫والربط‬ ‫بتقييمها بشكل‬ ‫بين مكونات‬ ‫للمعطيات‬ ‫وفهم األفكار‬ ‫ضوء برنامج ال لغة اإلماراتية مهارة‬
‫وال فرضيات‬ ‫واالستنتاج‪.‬‬ ‫مناسب‪.‬‬ ‫الموضوع أو‬ ‫المطروحة‪.‬‬ ‫وتفسيرها داخل‬ ‫العربية وال دراسات التفكير الناقد لدى‬
‫وال نتائج‪.‬‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ال طالب‪.‬‬ ‫اإلماراتية‪.‬‬

‫شكل (‪)9‬‬

‫المتوسطات الحسابية للبند الرابع مهارة التفكير الناقد‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )11‬وشكل رقم (‪ )9‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪، )0.05‬حيث إن قيمة كا‪2‬‬
‫المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية كما هو موضح أمام عبارات البند الرابع (مهارة التفكير الناقد) بمحور (مدى توافر المهارات الناعمة‬
‫لدى الطلبة الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬حيث إن المتوسطات‬
‫الحسابية قد تراوحت ما بين (‪ 4.22‬إلى ‪ ،)4.41‬وأن االنحرافات المعيارية قد تراوحت ما بين (‪ 0.641‬إلى ‪ ،)0.790‬كما يتضح أن‬
‫هناك تفاوتا في رؤية عبارات الدراسة من وجهة نظر المبحوثين ‪.‬‬

‫أما إجمالي النتيجة الكلية للبند الرابع (مهارة التفكير الناقد) بمحور (مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين‬
‫درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬فقد بلغ متوسط المتوسط الحسابي مقاسا بالدرجة‬
‫الكلية (‪ )4.33‬بانحراف معياري بلغ (‪ )0.719‬وقد كان االتجاه العام للمحور ككل (موافق بشدة) ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪4.20‬‬
‫‪.)5.00 :‬‬

‫مهارة إدارة الوقت‪:‬‬

‫‪409‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫جدول (‪)12‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للبند الخامس مهارة إدارة الوقت‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫عبارات المحور الثاني‬
‫الترتيب‬ ‫قمية كا‪2‬‬ ‫االتجاه العام‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫م‬
‫خامسا ‪ :‬مهارة إدارة الوقت‬
‫‪+‬ع‬ ‫س‪-‬‬

‫أمتلك مهارة إدارة الوقت في ضوء برنامج اللغة العربية‬ ‫‪-1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪*444.900‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪4.38‬‬
‫والدراسات اإلماراتية‪.‬‬

‫ُيطور برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية مهارة‬ ‫‪-2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪*455.200‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪4.37‬‬
‫إدارة الوقت لدى الطالب‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪*279.725‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.974‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫أحدد أهدافاً معينة‪ ،‬وأسجلها كل عام‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫أحدد فترة زمنية معينة لكل هدف مهني وأسعى إلى‬ ‫‪-4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪*320.850‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪4.17‬‬
‫تحقيقه‪.‬‬

‫أستطيع إدارة الوقت بشكل جيد بين العمل وخارج‬ ‫‪-5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪*576.175‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪4.52‬‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪*449.325‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫أستطيع تنظيم المهام المهنية بشكل مناسب‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫أستطيع تقييم إنجازاتي وأهدافي المحققة وغير‬ ‫‪-7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪*376.475‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪4.14‬‬
‫المحققة‪.‬‬

‫‪*414.664‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.828‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫النتيجة الكلية لمهارة إدارة الوقت‬

‫ن=‪400‬‬

‫‪410‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫شكل (‪)10‬‬

‫المتوسطات الحسابية للبند الخامس مهارة إدارة الوقت‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )12‬وشكل رقم (‪ )10‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ ،)0.05‬حيث إن قيمة‬
‫كا‪ 2‬المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية ‪،‬كما هو موضح أمام عبارات البند الخامس (مهارة إدارة الوقت) بمحور (مدى توافر المهارات‬
‫الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬حيث إن‬
‫المتوسطات الحسابية قد تراوحت ما بين (‪ 4.10‬إلى ‪ ،)4.52‬وأن االنحرافات المعيارية قد تراوحت ما بين (‪ 0.723‬إلى ‪ ،)0.974‬كما‬
‫يتضح أن هناك تفاوت في رؤية عبارات الدراسة من وجهة نظر المبحوثين ‪.‬‬

‫أما إجمالي النتيج ة الكلية للبند الخامس (مهارة إدارة الوقت) بمحور (مدى توافر المهارات الناعمة لدى الطلبة الخريجين الذين‬
‫درسوا مساقات اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بكليات التقنية العليا في اإلمارات)‪ ،‬فقد بلغ متوسط المتوسط الحسابي مقاسا بالدرجة‬
‫الكلية (‪ )4.29‬بانحراف معياري بلغ (‪ ) 0.828‬وقد كان االتجاه العام للمحور ككل (موافق بشدة) ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪4.20‬‬
‫‪.)5.00 :‬‬

‫المحور الثالث ‪ :‬المعوقات التي واجهت الطلبة الخريجين في اكتساب المهارات الناعمة‪ ،‬وأثرها على متطلبات سوق العمل‪:‬‬

‫ولإلجابة عن التساؤل الثالث‪ " :‬ما المعوقات التي تواجه الطلبة المتخرجين في تعلم المهارات الناعمة وأثرها على سوق‬
‫العمل اإلماراتي ؟" ‪،‬تم استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجات استجابات المبحوثين بكليات التقنية العليا في دولة‬
‫اإلمارات العربية المتحدة من وجهة نظرهم‪ ،‬كما هو موضح بجدول رقم (‪ )14‬وشكل رقم (‪.)12‬‬

‫جدول (‪)14‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمحور معوقات الخريجين‬

‫في اكتساب المهارات الناعمة‬

‫ن=‪400‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.52‬‬
‫‪4.37‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪4.35‬‬
‫‪4.17‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪4.14‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3‬‬
‫أستطيع تقييم‬ ‫أحدد أهدافا ً معينة‪ ،‬أحدد فترة زمنية أستطيع إدارة الوقت أستطيع تنظيم المهام‬ ‫أمتلك مهارة إدارة يُطور برنامج اللغة‬
‫إنجازاتي وأهدافي‬ ‫المهنية بشكل‬ ‫معينة لكل هدف بشكل جيد بين العمل‬ ‫وأسجلها كل عام‪.‬‬ ‫الوقت في ضوء العربية والدراسات‬
‫المحققة وغير‬ ‫مناسب‪.‬‬ ‫مهني وأسعى إلى وخارج العمل‪.‬‬ ‫برنامج اللغة العربية اإلم اراتية مهارة‬
‫المحققة‪.‬‬ ‫تحقيقه‪.‬‬ ‫إدارة الوقت لدى‬ ‫والدراسات‬
‫الطالب‪.‬‬ ‫اإلم اراتية‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عبارات المحور الثالث‬

‫الترتيب‬ ‫االتجاه العام قمية كا‪2‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫معوقات الخريجين في اكتساب‬ ‫م‬

‫‪+‬ع‬ ‫س‪-‬‬ ‫المهارات الناعمة‬

‫غير موافق‬ ‫‪ -1‬لم أحصل على التدريب الكافي والمناسب‬

‫‪6‬‬ ‫‪*122.500‬‬ ‫‪0.856‬‬ ‫‪1.38‬‬
‫بشدة‬ ‫للمهارات الناعمة‪.‬‬

‫‪ -2‬هناك نقص في تضمين مساقات اللغة العربية‬

‫‪3‬‬ ‫‪*135.500‬‬ ‫غير موافق‬ ‫‪0.717‬‬ ‫‪2.10‬‬
‫والدراسات اإلماراتية للمهارات الناعمة ‪.‬‬

‫‪ -3‬هناك فجوة واضحة بين المخرجات التعليمية‬

‫‪4‬‬ ‫‪*99.275‬‬ ‫غير موافق‬ ‫‪1.460‬‬ ‫‪1.97‬‬
‫في البرنامج ومتطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫‪ -4‬أرى ضرورة إعادة النظر في تعليم مساقات‬

‫‪2‬‬ ‫‪*46.925‬‬ ‫محايد‬ ‫‪1.397‬‬ ‫اللغة العربية والدراسات اإلماراتية من حيث ‪2.63‬‬
‫المحتوى وتصنيف المهارات‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫‪ -5‬أفضل تعلم المهارات الناعمة باللغة اإلنجليزية‬

‫‪7‬‬ ‫‪*298.075‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪1.13‬‬
‫بشدة‬ ‫بدال عن اللغة العربية ‪.‬‬

‫‪ -6‬أرى ضرورة تضمين المهارات الناعمة لنواتج‬

‫‪1‬‬ ‫‪*56.150‬‬ ‫محايد‬ ‫‪1.223‬‬ ‫‪2.85‬‬
‫التعلم الخاصة بمفردات البرنامج‬

‫غير موافق‬ ‫‪ -7‬يفتقر البرنامج إلى تفعيل استراتيجيات تقديم‬

‫‪5‬‬ ‫‪*210.900‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪1.69‬‬
‫بشدة‬ ‫المهارات وطرق قياسها‪.‬‬

‫النتيجة الكلية لمحور معوقات الخريجين‬

‫‪*137.046‬‬ ‫غير موافق‬ ‫‪1.013‬‬ ‫‪1.96‬‬
‫في اكتساب المهارات الناعمة‬

‫‪412‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪2.85‬‬
‫‪2.63‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪1.97‬‬
‫‪1.69‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.38‬‬
‫‪1.13‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬
‫هناك فجوة واضحة أرى ضرورة إعادة أفضل تعلم المهارات أرى ضرورة تضمين يفتقر البرنامج إلى‬ ‫هناك نقص في تضمين‬ ‫لم أحصل على‬
‫تفعيل استراتيجيات‬ ‫المهارات الناعمة‬ ‫الناعمة باللغة‬ ‫النظر في تعليم‬ ‫بين المخرجات‬ ‫مساقات اللغة العربية‬ ‫التدريب الكافي‬
‫التعليمية في البرنامج مساقات اللغة العربية اإلنجليزية بدال عن لنواتج التعلم الخاصة تقديم المهارات وطرق‬ ‫والمناسب للمهارات والدراسات اإلم اراتية‬
‫قياسها‪.‬‬ ‫بمفردات البرنامج‬ ‫اللغة العربية ‪.‬‬ ‫والدراسات اإلم اراتية‬ ‫ومتطلبات سوق‬ ‫للمهارات الناعمة ‪.‬‬ ‫الناعمة‪.‬‬
‫من حيث المحتوى‬ ‫العمل‪.‬‬
‫وتصنيف المهارات‪.‬‬

‫شكل (‪)12‬‬

‫المتوسطات الحسابية لمحور معوقات الخريجين في اكتساب المهارات الناعمة‬

‫يتضح من جدول رقم (‪ )14‬وشكل رقم (‪ )12‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ )0.05‬حيث أن قيمة‬
‫كا‪ 2‬المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية كما هو موضح أمام عبارات محور (المعوقات التي واجهت الطلبة الخريجين في اكتساب‬
‫المهارات الناعمة‪ ،‬وأثرها على متطلبات سوق العمل)‪ ،‬حيث إن المتوسطات الحسابية قد تراوحت ما بين (‪ 1.13‬إلى ‪ ،)2.85‬وأن‬
‫االنحرافات المعيارية قد تراوحت ما بين (‪ 0.547‬إلى ‪ ،) 1.460‬كما يتضح أن هناك تفاوت في رؤية عبارات الدراسة من وجهة نظر‬
‫المبحوثين‬

‫أما إجمالي النتيجة الكلية للمحور الثالث (المعوقات التي واجهت الطلبة الخريجين في اكتساب المهارات الناعمة‪ ،‬وأثرها على‬
‫متطلبات سوق العمل) فقد بلغ متوسط المتوسط الحسابي مقاسا بالدرجة الكلية (‪ )1.96‬بانحراف معياري بلغ (‪ )1.013‬وقد كان االتجاه‬
‫العام للمحور ككل (غير موافق) ألنه واقع بين متوسط مرجح (‪.)2.59 : 1.80‬‬

‫سؤال استطالعي مفتوح‪:‬‬

‫لإلجابة عن التساؤل الرابع والذي ينص على " ما اإلجراءات المقترحة لتحسين المهارات الناعمة لدى الطلبة المتخرجين في‬
‫برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا من حيث نقاط القوة والضعف؟"‪ ،‬حيث يعد هذا السؤال من األسئلة المفتوحة‬
‫االختيارية والتي تم استطالع رأي المستقصى منهم عن طبيعته وكانت استجاباتهم كاآلتي ‪:‬‬

‫مقترحات المبحوثين حول تحديد نقاط القوة‪:‬‬

‫من خالل استخدام التوزيع التكراري يتبين لنا مخرجات البرنامج اإلحصائي كما يوضحها جدول رقم (‪.)15‬‬

‫‪413‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫جدول (‪)15‬‬

‫النسبة المئوية لتكرارات عينة الدراسة وفقا لمقترحات المبحوثين حول تحديد نقاط القوة‬

‫ببرنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا‬

‫ن=‪167‬‬

‫النسبة‬
‫الترتيب‬ ‫عدد التكرارات‬ ‫االستجابة‬ ‫م‬
‫المئوية ‪%‬‬

‫البرنامج يقوم يتوظيف مخرجات التعلم على أرض الواقع مما يساهم في‬ ‫‪-1‬‬
‫‪1 %30.54‬‬ ‫‪51‬‬
‫رفع كفاءة الخريجين‬

‫يقدم برنامج الدراسات اإلماراتية واللغة العربية مهارات متنوعة وعديدة‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪%9.58‬‬ ‫ويركز المساقات على اللغة العربية بشكل خاصة مثل النحو مما يساعد ‪16‬‬
‫البرنامج الطالب على فهم اللغة بشكل أعمق ويحافظ عليها من االندثار‬

‫‪6‬‬ ‫‪%4.19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يعمل البرنامج على استرجاع وتذكير لما تم دراسته‬ ‫‪-3‬‬

‫يمتاز برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بالتنوع من حيث‬ ‫‪-4‬‬

‫‪4 %10.78‬‬ ‫الموضوعات التي تتطلب إبداء الرأي‪ ،‬والمناظرات والعروض التقديمية ‪18‬‬
‫واألعمال الجماعية‬

‫البرنامج يعزز الهوية الوطنية والثقافة العربية وإعطاء أمثلة تعريفية عن‬ ‫‪-5‬‬
‫‪3 %19.76‬‬ ‫‪33‬‬
‫دولتنا في جميع المجاالت‬

‫‪2 %25.15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫البرنامج يغطي كافة الجوانب المتعلقة بالحياة االجتماعية والوظيفية‬ ‫‪-6‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪167‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )15‬أن جزء من المبحوثين بلغ (‪ )167‬من إجمالي العينة البالغ (‪ )400‬قد أبدوا رأيهم في السؤال‬
‫االستطالعي المفتوح (االختياري) حول مقترحاتهم في تحديد نقاط القوة ببرنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا‪ ،‬حيث‬
‫كانت النسبة المئوية األكبر لتك اررات عينة الدراسة وفقا لمقترحات المبحوثين كالتالي ‪:‬‬

‫احتلت عبارة (البرنامج يقوم يتوظيف مخرجات التعلم على أرض الواقع مما يساهم في رفع كفاءة الخريجين) المركز األول‬
‫حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%30.54‬‬

‫‪414‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫يليها في المركز الثاني عبارة (البرنامج يغطي كافة الجوانب المتعلقة بالحياة االجتماعية والوظيفية) حيث بلغت نسبة مقدارها‬
‫(‪.)%25.15‬‬

‫يليها في المركز الثالث عبارة (البرنامج يعزز الهوية الوطنية والثقافة العربية وإعطاء أمثلة تعريفية عن دولتنا في جميع‬
‫المجاالت) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%19.76‬‬

‫يليها في المركز الرابع عبارة (يمتاز برنامج اللغة العربية والدراسات اإلماراتية بالتنوع من حيث الموضوعات التي تتطلب إبداء‬
‫الرأي‪ ،‬والمناظرات والعروض التقديمية واألعمال الجماعية) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%10.78‬‬

‫يليها في المركز الخامس عبارة (يقدم برنامج الدراسات اإلما ارتية واللغة العربية مهارات متنوعة وعديدة‪ ،‬ويركز المساقات على‬
‫اللغة العربية بشكل خاصة مثل النحو مما يساعد البرنامج الطالب على فهم اللغة بشكل أعمق ويحافظ عليها من االندثار) حيث بلغت‬
‫نسبة مقدارها (‪.)%9.58‬‬

‫يليها في المركز السادس واألخير عبارة (يعمل البرنامج على استرجاع وتذكير لما تم دراسته) حيث بلغت نسبة مقدارها‬
‫(‪.)%4.19‬‬

‫مقترحات المبحوثين حول تحديد نقاط الضعف‪:‬‬

‫من خالل استخدام التوزيع التكراري يتبين لنا مخرجات البرنامج اإلحصائي كما يوضحها جدول رقم (‪:)16‬‬

‫جدول (‪)16‬‬

‫النسبة المئوية لتكرارات عينة الدراسة وفقا لمقترحات المبحوثين حول تحديد نقاط الضعف‬

‫ببرنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا‬

‫ن=‪167‬‬

‫النسبة‬ ‫عدد‬
‫الترتيب‬ ‫االستجابة‬ ‫م‬
‫المئوية ‪%‬‬ ‫التكرارات‬

‫من األفضل طرح مواضيع بالمساق بخصوص البيئة التطوعية وتنمية حب‬ ‫‪-1‬‬
‫التطوع في نفوس الطالب‪ ،‬ألن الطالب بالحقيقة يقومون بالتطوع ألنه يعتبر‬
‫‪9‬‬ ‫‪%3.59‬‬ ‫‪6‬‬
‫شرط من شروط التخرج‪ ،‬لذا يجب علينا أن نعزز حب المهنة والتطوع في‬
‫نفوس الطالب قبل اإللزام‬

‫‪415‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫االهتمام بزيادة الربط بين البرنامجين من خالل زيادة عدد المشاريع التي تركز‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪%21.56‬‬ ‫‪36‬‬
‫على هذه المهارات ومتطلبات سوق العمل من كل النواحي‬

‫اعتقد إضافة بعض المواضيع بالبرنامج كتطبيق المهارات المهنية التي كان‬ ‫‪-3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪%8.38‬‬ ‫‪14‬‬
‫أجدادنا يتحلون بها والذي أدى لنجاحاتهم المبهرة في المهن قديماً‬

‫‪2‬‬ ‫‪%19.76‬‬ ‫ربما يحتاج البرنامج إلضافة بعض المهارات الناعمة التي يتطلبها سوق العمل ‪33‬‬ ‫‪-4‬‬

‫إرجاع نظام التعليم القديم وهو الحضور مرتين أسبوعيا وإلغاء التعلم الذاتي‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ألن نظام التعليم القديم يمكن التفاعل المباشر والتواصل أكثر بين الطالب‬
‫‪7‬‬ ‫‪%6.59‬‬ ‫‪11‬‬
‫والمعلمين ومع الطالب اآلخرين مما يرسخ المعلومة لدى الطالب ويطور‬
‫المهارات الناعمة التي ال يمكن اكتسابها مع التعليم الذاتي‬

‫المحاولة في تقليل الدروس النصية واإلكثار من الدروس التي العملية لتساعد‬ ‫‪-6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪%14.37‬‬ ‫‪24‬‬
‫الطالب على اكتساب مهارات أكثر‬

‫أتمنى إلغاء امتحان المنتصف الدراسي واستبداله بمشاريع تحفز الطالب على‬ ‫‪-7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪%5.39‬‬ ‫‪9‬‬
‫التحدث باللغة العربية وتستعرض مهاراتهم وخاصة في العروض التقديمية‬

‫التركيز على تعليم الطالب كيف يتقبل آراء اآلخرين‪ ،‬والتحدث مع جميع طبقات‬ ‫‪-8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪%9.58‬‬ ‫‪16‬‬
‫المجتمع‪ ،‬وأيضا تعلم طريقه إقناع األشخاص بآرائي الشخصية‬

‫ينبغي التعمق والتركيز على مهارة التفكير الناقد وحل المشكالت لمواضيع‬ ‫‪-9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪%10.78‬‬ ‫حدثت في الدول األخرى على الصعيد السياسي واالقتصادي واالجتماعي‪18 ،‬‬
‫وتعليم استراتيجيات حل هذه المشكالت‬

‫‪%100‬‬ ‫‪167‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )16‬أن جزء من المبحوثين بلغ (‪ )167‬من إجمالي العينة البالغ (‪ )400‬قد أبدوا رأيهم في السؤال‬
‫االستطالعي المفتوح (االختياري) حول مقترحاتهم في تحديد نقاط الضعف ببرنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا‪،‬‬
‫حيث كانت النسبة المئوية األكبر لتك اررات عينة الدراسة وفقا لمقترحات المبحوثين كالتالي ‪:‬‬

‫احتلت عبارة (االهتمام بزيادة الربط بين البرنامجين من خالل زيادة عدد المشاريع التي تركز على هذه المهارات ومتطلبات‬
‫سوق العمل من كل النواحي) المركز األول حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%21.56‬‬

‫‪416‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫يليها في المركز الثاني عبارة (ربما يحتاج البرنامج إلضافة بعض المهارات الناعمة التي يتطلبها سوق العمل) حيث بلغت‬
‫نسبة مقدارها (‪.)%19.76‬‬

‫يليها في المركز الثالث عبارة (المحاولة في تقليل الدروس النصية واإلكثار من الدروس التي العملية لتساعد الطالب على‬
‫اكتساب مهارات أكثر) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%14.37‬‬

‫يليها في المركز الرابع عبارة (ينبغي التعمق والتركيز على مهارة التفكير الناقد وحل المشكالت لمواضيع حدثت في الدول‬
‫األخرى على الصعيد السياسي واالقتصادي واالجتماعي‪ ،‬وتعليم استراتيجيات حل هذه المشكالت) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%10.78‬‬

‫يليها في المركز الخامس عبارة (التركيز على تعليم الطالب كيف يتقبل آراء اآلخرين‪ ،‬والتحدث مع جميع طبقات المجتمع‪،‬‬
‫وأيضا تعلم طريقه إقناع األشخاص بآرائي الشخصية) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%9.58‬‬

‫يليها في المركز السادس عبارة (اعتقد إضافة بعض المواضيع بالبرنامج كتطبيق المهارات المهنية التي كان أجدادنا يتحلون‬
‫بها والذي أدى لنجاحاتهم المبهرة في المهن قديماً) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%8.38‬‬

‫يليها في المركز السابع عبارة (إرجاع نظام التعليم القديم وهو الحضور مرتين أسبوعيا وإلغاء التعلم الذاتي‪ ،‬ألن نظام التعليم‬
‫القديم يمكن التفاعل المباشر والتواصل أكثر بين الطالب والمعلمين ومع الطالب اآلخرين مما يرسخ المعلومة لدى الطالب ويطور‬
‫المهارات الناعمة التي ال يمكن اكتسابها مع التعليم الذاتي) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%6.59‬‬

‫يليها في المركز الثامن عبارة (أتمنى إلغاء امتحان ا لمنتصف الدراسي واستبداله بمشاريع تحفز الطالب على التحدث باللغة‬
‫العربية وتستعرض مهاراتهم وخاصة في العروض التقديمية) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%5.39‬‬

‫يليها في المركز التاسع واألخير عبارة (من األفضل طرح مواضيع بالمساق بخصوص البيئة التطوعية وتنمية حب التطوع في‬
‫نفوس الطالب‪ ،‬ألن الطالب بالحقيقة يقومون بالتطوع ألنه يعتبر شرط من شروط التخرج‪ ،‬لذا يجب علينا أن نعزز حب المهنة والتطوع‬
‫في نفوس الطالب قبل اإللزام) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪.)%3.59‬‬

‫اختبار صحة فروض الدراسة‪:‬‬

‫أظهرت النتائج أن هناك عالقة ارتباطيه دالة موجبة عند مستوى معنوية ‪ ،0.01‬بين المخرجات التعليمية لبرنامج اللغة العربية‬
‫والدراسات اإلماراتية وبين المهارات الناعمة ككل التي يتطلبها سوق العمل لخريجي كليات التقنية العليا‪ ،‬حيث إن قيمة معامل ارتباط‬
‫بيرسون المحسوبة "ر" بلغت (‪ )0.865‬عند مستوي داللة (‪ ،)0.000‬وهذا يعنى أنه كلما زادت فعالية المخرجات التعليمية لبرنامج اللغة‬
‫العربية والدراسات اإلماراتية‪ ،‬كلما زادت فعالية المهارات الناعمة ككل التي يتطلبها سوق العمل لخريجي كليات التقنية العليا‪.‬‬

‫أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين أبعاد المهارات الناعمة ككل لخرجي كليات التقنية العليا‪ ،‬وفقا لمتغير الجنس‬
‫من وجهة نظرهم‪ ،‬حيث بلغت قيم "ف" المحسوبة (‪ )6.579‬وهي أكبر من قيمتها الجدولية عند مستوي داللة (‪ ،)0.05‬وهذا يفسر أنه‬
‫يوجد اختالف بين النوع (الذكر واألنثى) من وجهة نظرهم حول أبعاد المهارات الناعمة ككل (مهارة التواصل واالتصال‪ ،‬مهارة العمل‬
‫ضمن فريق‪ ،‬مهارة اتخاذ الق اررات وحل المشكالت‪ ،‬مهارة التفكير الناقد‪ ،‬مهارة إدارة الوقت) لخريجي كليات التقنية العليا‪ ،‬وبناء عليه يتم‬

‫‪417‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫قبول الفرضية‪ ،‬وأن الفروق البعدية وفقا للنوع كانت لصالح فئة (أنثى) حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪ ،)4.41‬يليها فئة (ذكر)‪ ،‬حيث‬
‫بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪.)4.27‬‬

‫أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين أبعاد المهارات الناعمة ككل لخرجي كليات التقنية العليا‪ ،‬وفقا لنوع التخصص‬
‫من وجهة نظرهم‪ ،‬حيث بلغت قيم "ف" المحسوبة (‪ )1.166‬وهي أكبر من قيمتها الجدولية عند مستوي داللة (‪ ،)0.05‬وهذا يفسر أن‬
‫يوجد اختالف في وجهات النظر داخل التخصصات المختلفة لخرجي كليات التقنية العليا حول أبعاد المهارات الناعمة ككل ‪،‬وأن الفروق‬
‫البعدية فيما يتعلق بأبعاد المهارات الناعمة ككل لخرجي كليات التقنية العليا وفقا لنوع التخصص كانت لصالح فئة نوع التخصص‬
‫)‪ ،)Technical Studies Program (TSP‬حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪ ،)4.52‬يليها فئة (‪، )Professional Careers‬حيث‬
‫بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪ ،)4.49‬يليها فئة (‪ ،)Engineering Tech & Science‬حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪،)4.43‬‬
‫يليها فئة (‪، )Health Science‬حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪ ،)4.42‬يليها فئة (‪ ،)Applied Media‬حيث بلغ متوسطها الحسابي‬
‫بلغ (‪ ،)4.37‬يليها فئة (‪، )Computer Information science‬حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪ ،)4.33‬يليها فئة (‪)Business‬‬
‫حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪ ،)4.23‬يليها فئة (‪، )Education‬حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪.)4.20‬‬

‫أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين أبعاد المهارات الناعمة ككل لخرجي كليات التقنية العليا‪ ،‬وفقا لقطاع العمل من‬
‫وجهة نظرهم‪ ،‬حيث بلغت قيم "ف" المحسوبة (‪ )4.823‬وهي أكبر من قيمتها الجدولية عند مستوي داللة (‪ ،)0.05‬وهذا يفسر أنه يوجد‬
‫اختالف في وجهات النظر داخل قطاع العمل (الحالة الوظيفية) لخرجي كليات التقنية العليا حول أبعاد المهارات الناعمة ككل (مهارة‬
‫التواصل واالتصال‪ ،‬مهارة العمل ضمن فريق‪ ،‬مهارة اتخاذ الق اررات وحل المشكالت‪ ،‬مهارة التفكير الناقد‪ ،‬مهارة إدارة الوقت)‪ ،‬وبناء عليه‬
‫تقبل الفرضية‪ ،‬وأن الفروق الب عدية فيما يتعلق بأبعاد المهارات الناعمة ككل لخرجي كليات التقنية العليا وفقا لقطاع العمل كانت لصالح‬
‫فئة )خاص) حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪ ،) 4.48‬يليها فئة (شبة حكومي) حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪ ،)4.40‬يليها فئة‬
‫(حكومي) حيث بلغ متوسطها الحسابي بلغ (‪.)4.30‬‬

‫نتائج وتوصيات الدراسة‪:‬‬

‫أظهرت النتائج اهتمام برنامج الدراسات العربية واإلماراتية بكليات التقنية العليا في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬إلى توفير الدعم‬ ‫‪-‬‬
‫والتطوير واإلشراف لجميع طلبة كليات التقنية العليا‪ ،‬بما يضمن تزويد الطلبة والخرجين بأهم المهارات الناعمة التي تساعدهم على‬
‫التصدي للمشكالت ومواجهتها وحلها بطرق إبداعية‪،‬و تحقيق االتصال الفعال بمن حولهم‪ ،.‬وتمكنهم من اتخاذ الق اررات الهامة‬
‫والحاسمة في مجال العمل‪ ،‬ومن التفاعل والتعامل االيجابي القائم على الود واالحترام مع اآلخرين‪ ،‬والعمل بروح الفريق ‪ ،‬واكتساب‬
‫مهارات التفكير الناقد‪.‬‬
‫أظهرت النتائج أن النسبة المئوية األكبر وفقا للنوع كانت لصالح فئة (أنثى) حيث بلغت نسبة مقدارها (‪ )%58.50‬يليها فئة (ذكر)‬ ‫‪-‬‬
‫بنسبة مقدارها (‪.)%41.50‬‬
‫أظهرت النتائج أن النسبة المئوية األكبر من عينة الدراسة وفقا للتخصص كانت لصالح فئة (‪ )Business‬بنسبة مقدارها‬ ‫‪-‬‬
‫(‪ ،)%22.50‬تليها فئة (‪ )Engineering Tech & Science‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%21.75‬تليها فئة ( ‪Computer‬‬
‫‪ )Information science‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%21.00‬تليها فئة (‪)Health Science‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%12.75‬تليها فئة‬
‫()‪ )Technical Studies Program (TSP‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%7.25‬تليها فئة (‪ )Education‬بنسبة مقدارها (‪،)%7.00‬‬

‫‪418‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫تليها فئة (‪ )Applied Media‬بنسبة مقدارها (‪ ،)%4.25‬واحتل المركز األخير فئة (‪ )Professional Careers‬بنسبة مقدارها‬
‫(‪ ،)% 3.50‬وهذا يدل على أن جميع إجابات المبحوثين من الخرجين حلمة الشهادات العلمية وفي تخصصات مختلفة ويدل ذلك‬
‫أن العينة من المؤهلين علميا‪ ،‬األمر الذي يسهم في دقه اإلجابات وسالمتها المتخصصين والذين يشغلون درجات وظيفية متعددة‪.‬‬
‫أظهرت النتائج أن النسبة المئوية األكبر من عينة الدراسة وفقا لقطاع العمل كانت لصالح فئة (حكومي) بنسبة مقدارها (‪،)%68.25‬‬ ‫‪-‬‬
‫تليها فئة (خاص) بنسبة مقدارها (‪ ،)%29.00‬تليها فئة (شبة حكومي) بنسبة مقدارها (‪ ،)%2.75‬واحتل المركز األخير فئة (ال‬
‫يعمل) بنسبة مقدارها (‪.)%0.00‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬

‫وفقا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة توصى الباحثة بالتوصيات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬العمل على تضمين المهارات الناعمة في المناهج الدراسية من قبل متخذي القرار ؛لتكون مفصال مشتركا في جميع التخصصات‪،‬‬
‫واعتبارها جزءا مكمال للمهارات التخصصية التي ستؤهل الطلبة لسوق العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة بناء شبكة عالقات اجتماعية جيدة وأن يكون لديهم قدرة على (التواصل واالتصال) وهذا يمكن الخرجين الباحثين عن عمل‬
‫من جمع المعلومات المطلوبة عن الوظيفة التي يرغب بالتقدم إليها‪ ،‬أو عن المؤسسة المعلنة عن الوظيفة‪.‬‬
‫‪ .3‬على الخرجين الباحثين عن وظيفة أن يقوموا باستنباط أهم المهارات الناعمة الالزمة للوظيفة ومتطلبات سوق العمل ومقارنتها‬
‫بمهاراتهم قبل التقدم للوظيفة‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب على الخرجين إبراز مهاراتهم الناعمة في كتابة السيرة الذاتية ألنها تعد الوجهة األولى لتقديم الشخص ألصحاب األعمال وبناء‬
‫عليه يتم تقرير إن كان سيتم تأهيله للمقابلة الشخصية أم ال‪،‬االهتمام بقياس المهارات الناعمة للخرجين وإعداد أدوات التقويم المناسبة‬
‫لذلك‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوالً‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬

‫حجاج‪ ،‬عال نعيم عمر‪ 2014( ،‬م)‪ ،‬دور المهارات الناعمة في عملية اقتناص الوظائف اإلدارية‪ :‬دراسة تطبيقية على الوظائف اإلدارية‬
‫في قطاع غزة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫البكر‪ ،‬محمد عبدللا‪ 2002(،‬م)‪ ،‬أسس ومعايير نظام الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية والتعليمية‪،‬المجلة التربوية بجامعة الكويت‪،‬‬
‫العدد‪.60‬‬

‫الجمري‪ ،‬منصور‪2015( ،‬م)‪ ،‬المهارات الناعمة وأهميتها في إدارة األعمال‪ ،‬مقال صحفي‪.‬‬

‫خميس‪ ،‬عبد للا‪2013( ،‬م)‪ ،‬المهارات الناعمة التي يبحثون عنها‪ ،‬مؤسسة الرؤيا للصحابة والنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫دليل كلية التقنيات العليا‪2020( ،‬م)‪ ،‬برامج مرنة موجهة نحو المسارات المهنية‪.‬‬

‫الربيعي‪ ،‬فالح خلف علي‪2017( ،‬م)‪ ،‬تحديات الموائمة بين مخرجات التعليم وسوق العلم في ليبيا‪ ،‬مجلة المستقبل العربي‪ ،‬مج‪،39‬‬
‫ع‪.457‬‬

‫‪419‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫تاريخ اإلصدار‪ – 2 :‬نيسان – ‪2022‬م‬
‫‪ISSN: 2663-5798‬‬ ‫‪www.ajsp.net‬‬

‫سمايلي‪ ،‬محمود‪2016( ،‬م)‪ ،‬دور برامج التشغيل الوطنية في اإلدماج المهني لخريجي التعليم العالي في سوق العمل‪ ،‬رسالة دكتوراة‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫شبير‪ ،‬صالح رمضان‪2016( ،‬م)‪ ،‬المهارات الناعمة وعالقتها بالتوجهات الريادية لدى طلبة الكليات التقنية والمهنية في محافظات غزة‪،‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫عبد الجواد‪ ،‬جمعة سعيد تهامي‪2016( ،‬م)‪ ،‬مدى مواءمة مخرجات كلية التربية جامعة بني سويف الحتياجات سوق العمل من وجهة‬
‫نظر المستفيدين‪ ،‬مجلة الثقافة والتنمية‪ ،‬س‪ ،16‬ع‪.105‬‬

‫العتيبي‪ ،‬عبد للا غازي‪2018( ،‬م)‪ ،‬درجة مالئمة برامج وخريجي المؤسسة العامة للتدريب المهني بالمملكة العربية السعودية لمتطلبات‬
‫سوق العمل‪ ،‬دراسات في التعليم الجامعي‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬ع‪.41‬‬

‫العنزي‪ ،‬سعيد بن نزال‪ ،‬ومليجي مجدي‪ 2015( ،‬م)‪ ،‬قياس رضا جهات التوظيف السعودية عن خريجي جامعة سلمان بن عبد العزيز‬
‫كمدخل لتحسين الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة – دراسة حالة كلية المجتمع بالخرج‪ ،‬مجلة التجارة والتمويل‪ ،‬ع‪.1‬‬

‫العنزي‪ ،‬سعيد بن نزال‪ 2015( ،‬م)‪ ،‬قياس رضا جهات التوظيف السعودية عن خريجي جامعة سلمان بن عبد العزيز كمدخل لتحسين‬
‫الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة – دراسة حالة كلية المجتمع بالخرج‪ ،‬مجلة التجارة والتمويل‪ ،‬جامعة طنطا‪ ،‬ع‪.1‬‬

‫القحطاني‪ ،‬سالم سعيد‪ ،‬والعامري‪ ،‬أحمد سليمان‪ ،‬وآل مذهب‪ ،‬معدي محمد‪ ،‬والعمر‪ ،‬بدران عبد الرحمن‪2004( ،‬م)‪ ،‬منهج البحث في‬
‫العلوم السلوكية‪ ،‬د‪.‬د‪ .‬الرياض‪.‬‬

‫ميثاق الطالب ‪-‬كلية التقنيات العليا‪2019( ،‬م)‪ ،‬أهداف برامج تأهيل الخريجين‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬المراجع األجنبية‬

‫‪Abdullah Al-Mutairi, Kamal Naser & Muna Saied. 2014. Employability Factors of Business Graduates in Kuwait: Evidence‬‬
‫‪from an Emerging Country Journal of Business and Management. 9 (10): 9-61.‬‬
‫‪Ana, bellen Fernandez Casado, (2012), relations enter formation y Mercado Laboral: structure del employ en la region de‬‬
‫‪Murcia, (1998-2008), tesis doctoral niversidad politecnica de Cartagena facultad de cisenicas del la empresa, department de‬‬
‫‪economic de la empresa.‬‬
‫‪Andrews, Jane & Higson, Helen, (2010), graduate employability, soft skills, versus hard business knowledge.‬‬
‫‪Balaceanu,‬‬ ‫‪C,‬‬ ‫‪Zaharia,‬‬ ‫‪V.,‬‬ ‫‪Tilea,‬‬ ‫‪D.,‬‬ ‫‪M.,‬‬ ‫‪Apostol.‬‬ ‫‪Dogaru,‬‬ ‫‪M,‬‬ ‫‪(2013).‬‬
‫‪Questionnaire on analyzing the degree of Satisfaction Regarding the Professional Skills of the Graduates as Perceived from‬‬
‫‪the Employers, Perspective. Journal of Academic Research in Economics and Management Science. 2(l): 261-278.‬‬
‫‪El-Sakran,Th.,‬‬ ‫&‬ ‫‪Awad,‬‬ ‫‪A.‬‬ ‫‪2012.‬‬ ‫‪Voices‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪United‬‬ ‫‪Arab‬‬ ‫‪Emirates:‬‬
‫‪Engineering Graduates, Labur Market Requisite Competencies American Journal of Engineering Education. 3(2): 105-114.‬‬
‫‪Tyagi, T. & Ashu, K. (2013). Soft Skills for Successful Career, pertanika Journal, Social Sciences & humanities, 21 (1) 341-‬‬
‫‪350.‬‬
‫‪White, martha, (2010), the real reason new college grads can’t get hired.‬‬

‫‪420‬‬
‫)‪Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP‬‬ ‫‪ISSN: 2663-5798‬‬
 ‫العدد اثنان وأربعون‬
‫م‬2022 – ‫ – نيسان‬2 :‫تاريخ اإلصدار‬
ISSN: 2663-5798 www.ajsp.net

Vijayalalshmi, V. (2016). Soft Skills- the Need of the Hour for Professional competence: A Review on Interpersonal skills
and Intrapersonal skills Theories. Volume. 11, Number 4, PP. 2859-2864. International Journal of Applied Engineering
Research.

Abstract:
The research aims to know the extent to which soft skills are applied in the Arabic language and Emirati studies program,
and their suitability to the requirements of the labor market, and to develop recommendations and proposed solutions to
achieve compatibility between what the program offers in the Higher Colleges of Technology, and the multiple skills required
by the labor market.
The researcher adopted the descriptive analytical approach to conclude the findings of the research. The research population
consisted of the graduates from the Higher Technology Colleges. The research sample consisted of (400) graduates. The
researcher resorted to the questionnaire as a tool for necessary data collection about the research.

The research concluded the existence of a correlation between the educational outcomes related to the Arabic language and
Emirati studies program and the soft skills as a whole needed for the graduates of Higher Technology Colleges by the labor
market. Besides, the existence of statistically significant differences among the dimensions of the soft skills as a whole for
graduates of Higher Technology Colleges based on the variable of gender. This clarifies the fact that there is a difference
between gender (male and female) based on their perspective concerning the dimensions of soft skills as a whole. The same
applies to the scope of specialization as well as the labor sector. Hence, this unravels that there is a difference in views among
the different specializations of graduates of the Higher Technology Colleges regarding the dimensions of soft skills as a
whole, and within the labor sector.

Recommendations supporting the educational process have been developed in line with the developments in the labor market.

Keywords: Soft Skills - Labor Market - Arabic Language and Emirati Studies Program - Higher Technology Colleges.

421
Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP) ISSN: 2663-5798