Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 19

‫مجلة مجتمع تربية عمل‬

‫‪ISSN: 2507-749X‬‬ ‫‪EISSN: 2602-7755‬‬

‫‪https://www.asjp.cerist.dz/revues/414‬‬

‫ص ص ‪134/116‬‬ ‫المجلد‪ /07:‬العدد ‪)2022(01‬‬

‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين‬


‫عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬
‫‪Object Relations in the Wives of Narcissistic Perverts:‬‬
‫‪Two Clinical Cases Using the Rorschach Test‬‬
‫زيوي عبلة‬ ‫*‬
‫عبد السالم حميدة‬

‫جامعة الجزائر‪( 2‬الجزائر)‬ ‫جامعة الجزائر‪ ( 2‬الجزائر )‬

‫‪ziouiabla@yahoo.fr‬‬ ‫‪abdesselam-avocatandco@hotmail.fr‬‬

‫ملخص‪:‬‬ ‫معلومات المقال‪:‬‬

‫تاريخ االرسال‪2021/09/05 :‬‬


‫عن العالقة بالموضةةود لدو زتجال المفير ين الفرجسةةيين(الموضةةود األتل‪،‬‬ ‫تهدف هذه الد ارسةةة لل ال ة‬
‫الزتج)‪ .‬أجريت الد ارس ة ة ة ة ةةة علل حالعين تروجهة عالقة زتجرة بمفيرف ارجس ة ة ة ة ةةي ااجالقا من المفه ال را ي‬ ‫تاريخ القبول‪2021/11/14 :‬‬
‫القائة علل ارسة ة ة ةةة حالة لواسة ة ة ةةجة المقاللة ال را ة تاخعبار الرترشة ة ة ةةا ‪.‬أظهرل اعائ المقاللة ال را ة عالقة‬
‫مضجروة‪ ،‬من خالل المعاش المععلق بموضود مهد مع الياجة لل السفد ة تالعب رة‪ ،‬كما ظهر االضجراب‬ ‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬
‫ي اخعبار الرترشة ةةا من خالل تجو مؤش ة ةرال ي اللوحال الجفسة ةةرة توحي لل عالقة اضة ةةجها ة مرتبجة‬ ‫‪ ‬االايراف الفرجسي‬
‫بموضةةود قضةةيبي مع اضةةجراب االسةةع مار الفرجسةةي تالعالئقي‪ ،‬لعظهر العالقة بالموضةةود ي السةةجح اليدي‬ ‫‪ ‬زتجة المفيرف الفرجسي‬
‫‪-‬البعد االععما ي تالفرجسي‪.-‬‬ ‫‪ ‬العالقة بالموضود‬
‫‪ ‬اخعبار الرترشا‬

‫‪Abstract :‬‬ ‫‪Article info :‬‬

‫‪Received : 05/09/2021‬‬

‫‪Accepted: 14/11/2021‬‬
‫‪This study examined the prevalence of object relations in the wives of narcissistic‬‬
‫‪perverts. The study, based on the clinical approach and using the clinical interview‬‬
‫‪and the Rorschach test, was conducted on two clinical cases.Analysis of the clinical‬‬
‫‪Keywords:‬‬
‫‪interview data revealed the existence of the object relations marked by a destructive‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Narcissistic‬‬
‫‪object; a persecutory relation was also indicated in the Rorschach test inscribing‬‬
‫‪perversion‬‬
‫‪object relations in a limit register in its anaclitic and narcissistic dimensions.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Wife of the‬‬
‫‪narcissistic pervert‬‬
‫‪‬‬ ‫‪The object relation‬‬
‫‪‬‬ ‫‪The Rorschach test‬‬

‫* عبد السالم حميدة‬

‫‪116‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫أشكاله مفذ اها ة القرن العاسع ع ر ي الجب العقلي‪ ،‬تأخذ‬ ‫االايراف بمخعل‬ ‫تة تص‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مكااة ي الفزتغرافرا العيليلرة من خالل راسال فرويد ال أاه لة يعخذ مفهوما معفويا باععبار أاه تة روجه‬
‫بالجفسرة‪ ،‬ت ي أتاخر القرن الماضي ظهر شكح جديد من االايراف ال يفجبق بالضرترة علل االايراف‬
‫الجفسي‪ ،‬تل ن باسععمال اسعراتجرال غرائرة تأخرو معفاقضة من أجح الوصول لل هدف معين‪ .‬أتجد‬
‫)‪ (Racamier‬ي سبعيفرال القرن الماضي مفهوم االايراف الفرجسي تذلك ي طار األبياث العي كان‬
‫جريها علل الذهان‪ ،‬أصبح االايراف مقعرن بالفرجسرة علل أساس أن المفيرف كون ي اسع مار ارجسي‬
‫علل حساب ارجسرة الغير‪ ،‬ذ تظهر لد ه الياجة لعأكيد الذال علل حساب موضود كون خاضع للسرجرة‬
‫ُسععمح كأ اة من أجح طر القلق تالعفاقضال الداخلرة لعدم القدرة علل تسييرها‪ .‬تتماشرا مع العجور‬
‫االجعماعي إن هذا المفهوم المعاصر من االايراف هو ميور راسعفا تخصصفاه ي طار العالقال‬
‫الزتاجرة‪ ،‬باععبار أن الزتجال هن أك ر الضيا ا تأث ار بالمفيرف الفرجسي لل حد تصفهة من قبح الباح ين‬
‫علل أاهة شركائهة‪.‬‬

‫للدراسة‪ :‬تُوجت األبياث العي قام لها (‪)Racamier‬عن الذهان باكع اف االايراف‬ ‫‪ ‬اإلطار النظري‬
‫الفرجسي‪ ،‬في بي ه عن ألة الفصامين اقعرب من االايراف الفرجسي عفدما أشار لل الذهااي األك ر عالرة‬
‫تذلك إلتباعه " سعراتجرة" من أجح طر األلة من الففس اعرجة عدم تيمح الصراد الداخلي‪ ،‬حيث اكع‬
‫آلرة الجر الففسي‪ ،‬تالحظ أن كح اآللرال الذهاارة لألاا تسعل لل طر الصراد من الففس‪ ،‬تاععمد علل‬
‫المفهوم ال اليفي "العقمص اإلسقاطي" تطوره أتجد ما أسماه "بالقلق الذي يعة اقله للغير" ( ‪l’angoisse‬‬
‫‪ )transmise‬تاععبره كد اد قوم من خالله الفر بالعخلص من القلق الذي ال سعجرع األاا أن سععمله‬
‫كإشارة اذار لرقوم لفقله ي الموضود األقرب مفه (أورد في‪.)2002، Hurni et Stoll :‬‬
‫تظهر مفهوم االايراف الفرجسي ألتل مرة ي الفصح السادس من العقرير " ‪Le paradoxe des‬‬
‫‪ "schizophrènes‬لة ()‪ Racamier, 1978‬ي طار الفصام‪ ،‬ذ تر ي خاتمة العقرير "كفا قد تساءلفا عن‬
‫الوجهة األخرو للفصام‪ ،‬تن شك مكن اإلجابة علل هذا العساؤل البعيد كاالكع ا ال األتلل ل ة‪،Freud‬‬
‫الفصام‪ :‬هو الوجهة األخرو لالايراف الفرجسي" (أورد في‪.)2012،Eiguer :‬‬

‫بعدها قام ب رح آلرة الجر العي سععملها المفيرف لبراعة تأذو‪ ،‬تتعدي اليدت هو الذي سمح له‬
‫بالمرتر من الذهان لل اإلايراف تتوصح لره من خالل‪ :‬اليدا ‪ ،‬اإلا ار‪ ،‬تاإلا جار (أورد في‪Hurni :‬‬
‫‪.)2002، et Stoll‬‬

‫أشار)‪ُ Riou ( 2006‬عرف االايراف الفرجسي علل أاه طريقة مفظمة لليما ة ضد الصراعال الداخلرة‪،‬‬
‫ال غرال الفرجسرة تذلك بإسقاطها علل الغير‪ ،‬فركون الموضود مخعار‪ ،‬مف ر ي ارجسيعه ترغباته‪ ،‬تال‬

‫‪117‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

‫كون مقبول ال ذا تة السرجرة علره‪ ،‬الموضود ُسععمح كأ اة تلرس كموضود ليبيدي كما هو اليال‬
‫للعصالي‪.‬‬

‫يعميز اإلايراف الفرجسي ت قا بالياجة تالرغبة لعأكيد الذال علل حساب الغير‪ ،‬تخال ا عن اإلاي ار ال‬
‫الجفسرة ال ت ون الرغبة شبقرة‪ ،‬مع اإلشارة لل تجو بعض تجهال االاي ار ال الجفسرة أت ت ون علل‬
‫األقح معرابجة مع اإلايراف الفرجسي‪ ،‬تهذه الرغبة تعة لعظاهرال تتصر ال اف رة مفظمة علل حساب‬
‫أشخاص حقرقيين‪ .‬تأكد )‪ Racamier (1992‬أن هذه الجريقة الخاصة هي بياجة لل الميرط الرابجة ي‬
‫االايراف الفرجسي هي أساسرة هو " يرتبط تكةأاه ال يفعظر شيئا من أحد‪ ،‬تإن كان المفيرف الفرجسي هو‬
‫من يعاج األك ر االععما علل الميرط‪ ،‬الظرتف تالفرص‪ ،‬كون أن العظاهرال االايرافرة ال تعة ال باللجوء‬
‫اآل ار ي تل ن الضرتري للميرط"‪.‬‬

‫سععمح المفيرف الفرجسي الرتابط العائلرة‪ ،‬المهفرة تالعاطفرة من أجح تيقيق هد ه‪ ،‬تمفه ت ون‬
‫الرابجة لين األزتاج بم ابة الموضع المفاسب لعمركز االضجراب‪.‬‬

‫ي اإلطار العالئقي سعل المفيرف الفرجسي بالفسبة ل )‪ Eiguer (2012‬ب عل الجرق لل خلق رابجة‬
‫تب رة‪ ،‬من أجح ذلك قوم بمهاجمة ارجسرة ال ريك تاسعدخال فره شعور أاه بياجة لره بغرض ضعا ه‪،‬‬
‫يعة ذلك عن طريق مهاجمة ال قة‪ ،‬حب تتقدير الذال‪ ،‬عقوم الرابجة العب رة لععويض الرابجة الضمن الففسرة‬
‫العا ة‪ ،‬لعصبح ارجسرة ال ريك مهد ة‪ ،‬ما كان حب للذال صبح تف رط لل عور بعدم اليب‪ ،‬تما كان‬
‫ت كيح الفضاء الضمن الففسي صبح م غول لعهد ة هذا الفضاء تيعوض بفضاء اخلي غير قا ر علل‬
‫حداث الرمزية‪ .‬الييوية‪ ،‬االسعقاللرة تاإللداعرة العي يالحظها المفيرف الفرجسي ي ال ريك يفمي فره‬
‫البيث للقضاء عليها ألخذ كح الخصائص الفرجسرة للعالقة‪.‬‬

‫تللوصول لل هد ه سععمح المفيرف الفرجسي اسعراتجرال عالئقرة تسف عفي لذكر ثالثة سعراتجرال‬
‫أساسرة‪ :‬اإلغراء‪ ،‬السرجرة تاالتصال العفاقضي‪.‬‬

‫ععبر (‪ Lemaire (2004‬اإلغراء ظاهرة عالمرة يلعب تر هام ي مجال العالقال اإلاساارة تال يعة‬
‫قط عن طريق الععبير اللفظي لح ك ير من الرسائح ال غفرة تمر عن طريق الععبير غير اللفظي (الفظرة‪،‬‬
‫الصول‪ ،‬اإل ماءال‪ ،‬اليركال)‪ .‬قد كون اإلغراء جالي ّ‬
‫توفاء لألاا‪ ،‬األاا الم الي تللفرجسرة أت بالعكس‬
‫مدمر ذا ظهر ي قجبه السلبي م لما هو اليال ي اإلغراء الفرجسي‪.‬‬

‫يعخذ اإلغراء ي االايراف الفرجسي ت قا لة )‪ Caillot (2003‬شكح العقيرة الفرجسي للموضود تذلك‬
‫بالمدح المفرط‪ .‬أت عن طريق عدم العقيرة الفرجسي للموضود تالذي سعل لل ضعاف تمهاجمة ارجسرة‬

‫‪118‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫الموضود تتعزيز مازتشيعه‪ .‬تقد تعخذ المفاترال شكح اإلغراء الفرجسي الموازي‪ ،‬فرقوم المفيرف بإغراء‬
‫الموضود تيف أ لد ه تهة بأن لهما تض رة افسرة مماثلة تأاهما يعفقان ي االتجاهال تالم ح‪.‬‬

‫اععبر )‪ Eiguer (2012‬أن المفيرف الفرجسي سععمح اإلغراء تأ ضا العأثير الفرجسي ‪(L’induction‬‬
‫)‪ narcissique‬تل ن يبقل العأثير الفرجسي السراق األساسي تت ون اعائجه أك ر عالرة من العقمص‬
‫اإلسقاطي‪ .‬فرقوم المفيرف بإثارة م اعر‪ ،‬ر ت أ عال أت بالعكس كفها‪ .‬إن كان العقمص اإلسقاطي كون‬
‫ي كح تأثير ارجسي غير أن اعائ العأثير الفرجسي ت ون أبعد تال تقعصر علل العصور الذاتي للموضود‬
‫الخارجي تيأخذ العأثير الفرجسي ال كح العالي ‪ ":‬ذا كفت أاا ‪ ...‬جب أن تصدقي بأاك أاا‪ ...‬عفي أاعي‬
‫أاا"‪.‬‬

‫م ح اإلغراء اإلسعراتجرة األتلل ي اإلايراف الفرجسي تهو عبارة عن مرحلة تيضيرية العي سعسمح‬
‫للمفيرف الفرجسي لعفعيح سلجعه علل الغير‪ ،‬تعأثر الضيرة تتفقد تدريجرا مرجعيعها حعل يفعهي لها األمر‬
‫لل قدان قدراتها الد اعرة‪ ،‬اإلسعراتجرال االايرافرة ال تقوم علل العدمير المباشر تإاما خضاد الغير شيئا‬
‫يئا لرصبح صالح لالسععمال عفد الياجة تيعة ذلك عن طريق السرجرة‪.‬‬

‫تفاتل )‪ Dorey(1981‬السرجرة )‪ (L’emprise‬ي طار العالقال البيفرة‪ ،‬تتصفه بأاه المساس بالغير‬
‫توالضبط لرغباته ك خص‪ ،‬مؤكدا أن عالقة السرجرة تسعل لل العملك تذلك بإا ار الفر اارة‪ ،‬االسعقاللرة‬
‫تإرجاد الغير لل موضود مماثح‪ .‬موضيا أن عالقة العيكة ي االايراف تظهر ي أي عالقة مع الغير‬
‫تل ن أك ر ي السجح الجفسي ‪ -‬العيكة ي ال ريك‪ -‬مؤكدا علل أن اإلسعراتجرة األساسرة السرجرة هو‬
‫اإلغراء‪ ،‬لعفعهي لعدميره افسرا تجسد ا‪.‬‬

‫الذي يمله جسد الزتجة ت ون بم ابة عالمة العملك من‬ ‫تاععبرل )‪ Korff-saussse (2003‬آثار العف‬
‫قبح الزتج‪ ،‬تتدل علل حالة الخضود المفرتضة من طرف تالمقبولة من الجرف ال ااي‪.‬‬

‫عالقة السرجرة هي العالقة العي تسعل لل زالة الهوية تعميز باالسعيالء عن طريق العملك‪ /‬العجريد‬
‫لواسجة اإلغراء الفرجسي للسرجرة علل الضيرة‪ ،‬إذا حصح معارضة من قبلها سععمح المفيرف الفرجسي‬
‫الما ي‬ ‫اإلغراء مرة أخرو‪ ،‬لعظهر العالقة ي حركة معفاتوة لين اإلغراء تالسرجرة جبع هذه العالقة العف‬
‫تاألك ر المضا قة المعفوية العي تعة عن طريق اماذج االتصال العفاقضي‪.‬‬

‫خلصت ) ‪ Korff-saussse (2003‬أن اسعراتجرال المفيرف الفرجسي تالرابجة العي قرمها مع الموضود‬
‫ُ‬
‫تفدرج ضمن االتصال العفاقضي‪ ،‬تعميز لبعث رسائح معفاقضة تما ميز هذه الرابجة المضاعفة لرس‬
‫العفاقض يسب‪ ،‬لح اسعيالة ال خص الذي سعقبح الرسائح راك العفاقض مؤكدة علل أن ذلك لن يعة ال‬
‫لواسجة اظرة الغير – الذي قد كون شخص تغالبا األلفاء أت مرض خجير يد عه للعالج‪LeMéta-( -‬‬

‫‪119‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

‫‪)regard‬الذي يفدرج ضمن )‪ (La Méta-communication‬لمدرسة ‪ Palo Alto‬الذي أكد رتا ها "‪Watzlwick‬‬
‫ت‪" Bateson‬علل أاه ال مكن حداث أي تغيير ي الفموذج ال بالخرتج مفه‪ .‬تاععبرل ‪Korff-Sausse‬العجريد‬
‫)‪ (Disqualification‬أحد اماذج االتصال العفاقضي الذي يعميز بجعح الفر يففي حساساته‪ ،‬أ اره ترغباته‬
‫لرظهر اإلا ار ي األ ار تاإل راك‪.‬‬

‫أن العجريد ي االايراف الفرجسي يعة لعأكيد المفيرف لذاته علل‬‫من جهعه شرح )‪ّ Racamier(1992‬‬
‫حساب الموضود‪ ،‬تعلل هذا األساس قوم المفيرف بمهاجمة أاا الغير ليساب ارجسيعه بييلة ت عالرة‪ ،‬ال‬
‫ت ون اإلسعراترجرال المسععملة بالضرترة جسد ة تإاما عالئقرة كوضع ال خص ي صراعال أت كراه‬
‫معفاقض‪ ،‬تتيقق تلك االسعراتجرال اعرجة عفدما ت ون حالة اععما ة ليفه توين الموضود سواء كان االععما‬
‫مفرتض أت ار ي‪ .‬تعميز اإلسعراترجرال اإلايرافرة عن غيرها ي اللذة المز تجة العي تفب ق مفها‪ ،‬العجريد‬
‫األتلي جعح أاا الغير ي حيرة ‪-‬اللذة األتلل‪ -‬تمفه تعع ر الضيرة تت عمح الييرة لعجريد ثااوي ‪ -‬تظهر‬
‫المرحلة ال اارة للذة ‪ -‬تال يوجد الايراف تن هذه اللذة ال فائرة‪.‬‬

‫تسعل االسعراتجرال المسععملة ي االايراف الفرجسي لل حداث اخعالط ي اليدت لين الذال‬
‫تالغير‪ ،‬ليعرتب عن ذلك خلق رابجة تب رة‪ ،‬قوم المفيرف الفرجسي لعجريد الموضود من ارجسيعه تدريجرا‬
‫من خالل العأثير تصوال لل السرجرة الفرجسرة مسععمال مفاترال خاصة‪ ،‬مع اإلشارة أن هذه االسعراتجرال‬
‫ال تعة ال لواسجة خجاب معقن مدعة بيج مقفعة‪ ،‬اآللرة األساسرة للمفيرف الفرجسي هو ال الم الذي‬
‫سمح له لعيقيق هد ه‪ ،‬حعل يفعهي بال ريك مجر أ اة‪.‬‬

‫االايراف ي سجح جفسي‪ ،‬غير‬ ‫‪ ‬مشكلة الدراسة‪ :‬كاات البيوث قبح أتاخر القرن الماضي تصف‬
‫أاه كان الاع ار بعض أشكال السرجرة تالعالعب ي مجال اليراة اليومرة (ال را ة‪ ،‬األسرة‪ ،‬ميدان العمح)‬
‫الدا ع لدراسة شكح جديد من االايراف‪-‬غير االايراف الجفسي‪ -‬إلياق األذو بالغير قصد تيقيق هدف‬
‫معي ن أصبح عرف كاضجراب قائة لذاته ألاه قوم علل آلرة أساسرة "الجر " أتجد )‪Racamier(1992‬‬
‫مفهوم االايراف الفرجسي تاععبره "طريقة مفظمة للد اد ضد األلة تالعفاقضال الداخلرة بجر ها لل الخارج‪،‬‬
‫تعة تن ألة تولذة من أجح تأكيد الذال علل حساب الغير"‪.‬‬

‫ت ّلين)‪ Eiguer (2003‬أن المفيرف الفرجسي ال سعل اليصول علل اللذة العي سعل ليها السا ي‬
‫المعفوي تإاما لذته هي العفوق علل الموضود‪ ،‬تمن أجح تيقرقها سععمح المفيرف الفرجسي الرتابط‬
‫العائلرة‪ ،‬المهفرة تالعاطفرة من أجح خضاد الغير‪ ،‬هو بياجة لهذه الرابجة من أجح ممارسة سلجعه‬
‫تيسعخدم طرق غرائرة للوصول لل غايعه‪ ،‬لح األك ر يولد لدو الضيرة ال عور بالذاب‪ ،‬يفعهي لها األمر‬
‫لل تلبرة رغبال المفيرف الفرجسي تلو علل حساب قرمها‪ .‬تأكد‪Eiguer‬علل أن ارجسرة االايراف الفرجسي‬
‫تعميز لوجو عاملين تهما العدمير تتجاتز اليدت ‪ ،‬هو بياجة لل الموضود لعيقيق ارجسيعه‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫كما قدمت ) ‪ Korff-saussse (2003‬راسة تيت عفوان " زتجة المفيرف الفرجسي" تذلك بعد قرامها‬
‫جسدي تمعفوي‬ ‫بمعابعة عالجرة ألروعة حاالل‪ .‬أظهرل الدراسة ت ابه كبير لين الياالل ي معا عها لعف‬
‫لح جد المفيرف الفرجسي سبيح لعيميح‬ ‫لسفوال عديدة تن أن تقوم المفيوصال بمقاتمة ذلك العف‬
‫ال ريك المسؤتلرة عجد المفيوصال أافسهن ي العقمص للمععدي‪ ،‬المفيوصال تصون الصورة الم الرة‬
‫العي ظهرها المفيرف الفرجسي للميرط تتعمسك بآلرة االا جار العي سععملها بفعالرة (الموضود الم الي‪-‬‬
‫الموضود المضجهد)‪ .‬من جهعها تسعخدم الزتجة مركاايزم اإلا ار تالذي ال قعصر علل الف ر تإاما معد‬
‫الذي عا عه ال لهمسة‬ ‫لر مح اإل راك مم ال ت ويه معر ي ع ون المرأة ار ضة للواقع‪ ،‬ال تع لة عن العف‬
‫حعل ال يعرك صدو لدو المسعمع تغالبا ما ت ون غير قا رة علل تمام خجالها‪ ،‬ي حين سعخدم المفيرف‬
‫الفرجسي خجاب معقن لواسجة حج مقفعة‪.‬‬

‫سعار المفيرف الفرجسي اضجها آخر‪-‬صورة من الماضي–‬ ‫كما ك فت الدراسة علل أاه خعبئ خل‬
‫تالصدمال‪ ،‬تال يبدأ العمح العالجي اليقرقي ال بظهور الصورة الماضرة تحيفئذ‬ ‫تالذي كون مصدر العف‬
‫سقط المفيرف الفرجسي ألاه كون رجود ايو الموضود األصلي‪.‬‬

‫تاععبر بعض الباح ين أم ال‪(Eiguer,1989),(Dorey,1981):‬علل أن العالقة القائمة لين المفيرف‬


‫الفرجسي تالموضود تقوم علل العواطؤ أين كون الموضود ضيرة تشريك ي افس الوقت‪ ،‬ي كون ضيرة‬
‫ألاه كون تيت تطأة السرجرة تيقعصر تره كأ اة مسععملة‪ ،‬تشريك ألن الموضود كون مجعاح باإلايراف‪،‬‬
‫معقمصا السقجاته تملعيما ارجسرا لهذا المفيرف (أورد في‪. )1990، Bouchat-Trezzini:‬‬

‫ت لعوضرح العالقة العي قرمها المفيرف الفرجسي مع الموضود‪ ،‬تالجرق العي سععملها إلخضاعه‪،‬‬
‫قدمت )‪ Wagner (2012‬راسة من الوجهة الميعاسركولوجرة " العالقة بالموضود ي االايراف الفرجسي"‬
‫مععبرة أاها عالقة سعل أحد أط ار ها الميا ظة علل البقاء علل حساب الجرف ال ااي‪.‬‬

‫تأكدل ‪ Wagner‬علل المكااة األساسرة العي يعلها اليسد تالم لفة ي االايراف الفرجسي‪ ،‬تاععبرل‬
‫أن اليسد م ح ميور الصراد ي االايراف الفرجسي‪ ،‬ي حين تبقل الم لفة الوسيلة إلخضاد الموضود‪.‬‬
‫العالقة لين الجر ين تمر بمراحح لدءا بالم لفة العاطفرة‪ ،‬مرحلة تقوم علل االلعيام الفرجسي الذي ععبر‬
‫العيام تفاقضي‪ ،‬فرجسرة طر ين تقوم بخدمة ارجسرة طرف تاحد‪ ،‬ت ي هذه المرحلة تعة عملرة طر ‪/‬‬
‫سعدخال الصراعال‪ ،‬تعة الم لفة العاطفرة لواسجة اإلغراء‪ ،‬فرقوم المفيرف الفرجسي بإغراء الموضود حعل‬
‫أخذ مكااة ي م الرة األاا‪ ،‬الم لفة تفاقض اسع مار الموضود الذي مر من السجح الموضوعي لل السجح‬
‫الفرجسي‪.‬غير أاه سرعان ما يعخلل المفيرف الفرجسي عن م لفة الموضود ليعة الدخول ي مرحلة ثاارة‪:‬‬
‫ي مرحلة تجريد الموضود من ارجسيعه‪ ،‬ذ تععبر العالقة بالموضود خجيرة‪ ،‬لرظهر الد اد ي شكح عدم‬
‫تقيرة الموضود‪ ،‬الد اد ضد اليسد هو الذي يف ط عملرة تجريد الموضود من ارجسيعه‪ ،‬ي حين يبقل‬

‫‪121‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

‫الموضود ي حالة ال راك ألاه ال يزال تيت تطأة اإلغراء‪ .‬تدريجرا تاعرجة اعال المفيرف الفرجسي‬
‫خعح األاا ‪-‬الخاص بالموضود‪ -‬ألاه كون مهد بفقدان اليب‪ ،‬يبرز القلق الفرجسي لرصبح األاا أك ر‬
‫ه اشة تاععما ة اعرجة الف وص‪ ،‬تهفا عرف األاا عدم اسع مار ليبيدي ارجسي تييدث اا جار ارجسي‬
‫لألاا أين يبقل المفيرف الفرجسي م الي تحامح لذكرو ال مال الفرجسي األتلي‪.‬‬

‫ت كمرحلة أخيرة ضيل الموضود أك ر هجوما‪ ،‬ا ارا‪ ،‬مسععمال كأ اة علل حد تعبير(‪،)Racamier‬‬
‫فرصبح مسعخدم لصالح االقعصا الففسي للمفيرف للد اد ضد البقا ا الففسرة أك ر تهديدا‪.‬‬

‫ت لقد خلصت)‪ Wagner (2012‬ي راسعها علل أاه ي الياالل ال را ة أك ر خجورة إن اإلكعئاب‬
‫كون اعرجة حعمرة لالايراف الفرجسي‪ .‬تقدمت اموذج ليالة عرا ة تعااي من اإلكعئاب ُجر ل من الفرجسرة‬
‫السجالل الفرجسرة األخرو من قبح‪ ،‬فبعد ت خرص اضجراب لدو‬ ‫األمومرة بعدما ُجر ل من مخعل‬
‫الجفح‪ ،‬قام ال ريك –المفيرف الفرجسي‪ -‬لعيميح الزتجة المسؤتلرة لواسجة سعدخال سقاطي للمركز‬
‫السلبي لألم‪ ،‬تاإلسعراتجرة االايرافرة تمت بإا ار االععراف بالمركز األمومي‪ .‬تاالكعئاب الفرجسي عجي‬
‫صورة ألاا ارغ ارجسرا‪ ،‬تن تقدير للذال مسعجيبا للفقدان‪ .‬تخال ا عن اإلكعئاب إن االسع مار الفرجسي‬
‫للموضود تة اعرجة اسعراتجرال ملعوية‪ ،‬مع أن ي االايراف الفرجسي إن الموضود هو العميح تالعامح‬
‫لسيب االسع مار الفرجسي لألاا‪ ،‬لرظهر اإلكعئاب الفرجسي ي آخر تجريد كون حامح لمعفل ي مرحلة‬
‫من اإلاهاك الفرجسي لألاا‪.‬‬

‫تالعالقة بالموضود هي تلك العالقة العي قرمها الفر مع الموضود العي تعجه لره ازتاته‪ ،‬الموضود‬
‫هو الذي سمح للفزتة للوغ هد ها تال كون الموضود ي البدا ة كامال‪ ،‬في المراحح قبح الجفسرة إن األمر‬
‫يععلق بمواضرع جزئرة تعجه لره الفزتة ي مياتلة اإلشباد‪ .‬تت ير العالقة بالموضود لل العالقة الهوامرة‬
‫العي تظهر ي العفظرة ال خصي خصوصا ي امط الد اعال ي اإلطار العالئقي‪ ،‬هي تصور هوامي‬
‫اابع من اليراة الجفولرة تالعي تُف ط ي العجارب العالئقرة الآلحقة‪.‬‬

‫العالقة بالموضود األتل تيد طبرعة تخصوصرة العالقال الآلحقة‪ ،‬تمما الشك فره إن االضجراب‬
‫العالئقي لزتجال المفير ين الفرجسيين ال ظهر ي مرحلة الرشد لح يرجع لل مراحح سابقة‪ ،‬تمفه سفياتل‬
‫عن عالقة زتجال المفير ين بالمواضرع تذلك باإلجابة علل العساؤل العالي‪:‬‬ ‫ال‬

‫‪-‬ما طبرعة العالقة بالموضود لدو زتجال المفير ين الفرجسيين تكرف تظهر من خالل اخعبار الرترشا ؟‬

‫‪122‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫‪ ‬فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬تظهر العالقة بالمواضرع لدو زتجال المفير ين الفرجسيين ي المقاللة ال را ة مضجروة من امط‬
‫حدي‪،‬من خالل المعاش المرتبط بموضود مهد تمضجهد‪ ،‬مع الياجة لل السفد ة تالعب رة‪ ،‬كما‬
‫ظهر ذلك ي اخعبار الرترشا من خالل اضجراب االسع مار الفرجسي تالعالئقي‪.‬‬

‫لل عالقة مضجروة بالموضود األتل لدو زتجال المفير ين‬ ‫اخعبار الرترشا‬ ‫‪ .2‬ت ير اعائ‬
‫الفرجسيين‪ ،‬مع تجو مؤشرال ي اللوحال الجفسرة توحي لل عالقة اضجها ة مرتبجة بموضود‬
‫قضيبي‪.‬‬
‫من امط حدي من خالل الصعووة ي سقاط‬ ‫‪ .3‬تظهر العالقة بالموضود ي اخعبار الرترشا‬
‫اليركال أت حركا ل تعبر عن الهيئة‪ ،‬مع الغراب العالئقي من خالل أجووة ااعكاسرة أت عالقال‬
‫ي بعد اقعرالي أت بعد سلبي‪.‬‬

‫الدراسة‪ :‬تهدف هذه الدراسة لل البيث ي شكح جديد من االايراف –االايراف الفرجسي‪-‬‬ ‫‪ ‬أهداف‬
‫تذلك ي طار العالقال الزتجرة باععبار أن زتجال المفير ين الفرجسيين هن أك ر الضيا ا تأث ار لهذا‬
‫عن عالقال زتجال المفير ين الفرجسيين بالمواضرع‪ ،‬مرت ار بالموضود‬ ‫االضجراب‪ .‬تقد ارتأيفا ال‬
‫األتل ثة مع الزتج مع تيديد ن كاات العالقة المرتبجة بالموضود العدميري راجعة لل مرحلة الرشد أت‬
‫لل مرحلة سابقة‪ .‬ت من أهمرة راسة العالقة بالموضود لهذه الفئة ي كون أاها سعساهة ي هة الظواهر‬
‫الففسرة من بعد اخلي‪ ،‬من حيث الفزتة‪ ،‬اليراة الهوامرة تاآللرال الد اعرة‪ .‬تمعر ة الفمط العالئقي سرسمح‬
‫تاضجها أزتاجهن تن تمكفهن من هة تتضع‬ ‫لعيديد طريقة العدخح للع فح بالفساء اللواتي خضعن لعف‬
‫حد لعلك المعاااة‪.‬‬

‫‪ ‬المفاهيم اإلجرائية‪:‬‬

‫‪ .1‬االنحراف النرجسي‪ :‬هو اايراف مرتبط بالفرجسرة‪ ،‬قوم علل اسععمال اسعراتجرال خاصة لالسعيواذ‬
‫علل ارجسرة الغير‪ ،‬يعميز بإا ار الغير ك خص تمع ذلك تظهر الياجة للجوء لره لجر علره‬
‫صراعاته الداخلرة‪ ،‬الغير كون ضرتري لبقائه الففسي‪.‬‬

‫‪ .2‬العالقة بالموضوع‪ :‬هي العالقة العي قرمها الفر مع الموضود األتل (األم أت البديح) تالعي من شأاها‬
‫أن تيد خصوصرال العالقال الالحقة من حيث اوعرة العالقة العي قرمها الفر مع امط اآللرال‬
‫الد اعرة ي اإلطار العالئقي‪ .‬تظهر هذه العالقة ي هذه الدراسة من خالل اخعبار الرترشا لواسجة‬
‫اللوحة ‪ I‬تاللوحة ‪IX‬بالفسبة للموضود األتل‪ ،‬أما بالفسبة للعالقة بالموضود الالحق عظهر من خالل‬

‫‪123‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

‫اللوحال ال فائرة‪ ،‬يعة يص هذه العالقة أ ضا من خالل اللوحال الجفسرة السرما اللوحة ‪ IV‬بالفسبة‬
‫للعالقال المضجروة المرتبجة بموضود تدميري‪.‬‬

‫‪ ‬المنهجية‪:‬‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة‪ :‬اععمداا علل المفه ال را ي تالذي سمح بالدراسة المعمقة ل ح حالة ي تض رة‬
‫معر ي للسير الففسي للعصر ال الياضرة تالماضرة لل خص‪ .‬تحسب‬ ‫خاصة‪ ،‬هو مفه‬
‫تتصر ال الفر اتجاه تض رال‬ ‫)‪ Lagache (2019‬يهدف المفه ال را ي لل الععرف علل مواق‬
‫عن الصراعال العي‬ ‫معيفة‪ ،‬مياتال لذلك عجاء معفل لها للععرف علل لفيعها تت ويفها كما ك‬
‫تيركها تمياتالل الفر ليلها‪.‬‬

‫‪ .2‬أدوات الدراسة‪:‬‬
‫عن عالقة زتجال المفير ين‬ ‫الموجهة‪ ،‬لل‬ ‫‪ ‬المقابلة العيادية‪ :‬تة االععما علل المقاللة اص‬
‫مح ثالثة مياتر أساسرة ‪:‬‬ ‫الفرجسيين بالمواضرع تمن أجح هذا الغرض أعد اا ليال للمقاللة‬
‫األتل خاص بالبرااال ال خصرة‪ ،‬الميور ال ااي خاص بالبرااال المرتبجة بالعالقة مع األسرة‪،‬‬
‫تالميور األخير خاص بالبرااال المرتبجة بالعالقة مع الزتج‪ .‬تااجالقا من هذه المياتر تة الرجود‬
‫لل العاريخ ال خصي ل ح حالة من خالل أسئلة مععلقة بعالقة زتجة المفيرف الفرجسي مع‬
‫الموضود األتل (األم‪ ،‬األب)‪ ،‬العالقة مع األسرة‪ ،‬اوعرة السفد االجعماعي ثة عالقة الزتجة مع‬
‫المفيرف الفرجسي‪.‬‬
‫عن العالقة بالمواضرع‪،‬‬ ‫‪ ‬اختبار الرورشاخ‪ :‬ععبر اخعبار الرترشا من أهة العقفرال العي ت‬
‫قد أكدل)‪ Andronikof-Sangland (1990‬أن اخعبار الرترشا يعفاتل مباشرة تصورالذال‪ ،‬صورة‬
‫الجسد‪ ،‬سيرترة األاا‪ ،‬تالعالقة مع المواضرع‪.‬ت تظهر العالقة بالموضود تبعا ل ح من (‪)2009‬‬
‫‪ Emmanuelli et Azoulay‬ي اخعبار الرترشا مسع مرة ليبيد ا ت‪ /‬أت عدتاارا أت بالعكس مكن‬
‫أن تُجمد ي عالقة مرآترة عفدما ت ون اليركال الفزتية ممفوعة‪ ،‬تظهر هذه العالقة ي اللوحال‬
‫ال فائرة السرما اللوحة‪II‬تاللوحة‪ ،III‬كما تُييي بعض اللوحال العقمصال ي تض رة سلبرة أت‬
‫ا رجة‪ ،‬اللوحعان‪IV‬ت ‪VI‬تيمالن رمزية قضيبرة‪ ،‬ليفما اللوحة‪VII‬ت‪IX‬تيرض أك ر العقمصال‬
‫األا وية‪ .‬يعة الععبير عن الصراد من خالل اليركال اإلاساارة تالييواارة مع ميد ال شكلرة‬
‫جالرة تت ون العقمصال الجفسرة ميد ة لوضوح‪ .‬ت ي حالة تجفب الصراد يعة العمسك‬
‫بالخصائص اإل راكرة للوحال‪ ،‬كون‪F%‬مرتفع‪ ،‬مع غراب اليركال أت حركال ارجسرة تت ون‬
‫‪ ،‬الميد ال ال كلرة السلبرة‪،‬‬ ‫العقمصال ميايدة‪ .‬أما العالقة المضجروة عظهر من خالل ال‬
‫عدم القدرة علل رصان الصراعال المرتبجة باللوحال ال فائرة تاللوحال ذال العرميز الجفسي‪،‬‬

‫‪124‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫ت ون اليركال غير مفاسبة تال تعبر عن صراد ضمن افسي‪ ،‬مع اإلشارة أن اللون األحمر من‬
‫شأاه أن ُيدرك كجرح للصورة الجسد ة أت لألاا‪.‬‬

‫تقامت )‪ Chabert (1997‬لعيديد طبرعة العالقة مع الموضود من امط عصالي‪ ،‬حدي أت ذهااي‬
‫اسعفا ا علل مجموعة من المعايير‪:‬‬

‫‪ ‬العالقة بالموضود من امط تفاسلي أت يبي تظهر من خالل القدرة علل سقاط اليركال)‪،(K‬ت ون‬
‫العصورال اإلاساارة تالييواارة مفسجمة معبر عفها ي امط شبقي أت ي شكح الععارض‪ -‬الجابع‬
‫العدائي لألت يب‪.-‬‬

‫‪ ‬العالقة بالموضود ي امط اععما ي أت ارجسي تظهر من خالل الصعووة ي سقاط اليركال)‪،(K‬‬
‫حركال تعبر عن الهيئة)‪،(K de posture‬مع الغراب العالئقي من خالل أجووة ااعكاسرة‪ ،‬مرآترة‪،‬‬
‫أت عالقال ي بعد اقعرالي ت‪ /‬أت بعد سلبي‪.‬‬

‫‪ ‬العالقة بالموضود من امط ذهااي تعميز بغراب اليركال لعظهر عالقال العيامرة أت تدميرية‪ ،‬عدم‬
‫االسع مار الموضوعي مع العمركز حول الجسد‪.‬‬

‫‪ .3‬مجموعة الدراسة‪ :‬تة اخعرار مجموعة الدراسة بجريقة قصد ة‪ ،‬تع ون من حالعين بعد األخد بعين االععبار‬
‫المعايير العالرة‪:‬‬

‫‪ ‬أن ت ون اليالة زتجة مفيرف ارجسي‪ ،‬علما أن هذا األخير ال يعوجه لجلب المساعد الففسرة اظ ار‬
‫إلا اره باضجرابه‪ ،‬ي حين‪ ،‬تعابع زتجعه حصص عالجرة مفذ سفوال‪ ،‬مما سمح لوضع الفرضرة‬
‫الع خرصرة من طرف المعال الففسي‪.‬‬

‫‪ ‬أن ت ون العالقة الزتجرة قائمة‪.‬‬

‫‪ ‬قبول اليالة الم اركة تإمضائها علل االسعمارة الخاصة بالم اركة ي الدراسة‪.‬‬

‫أما المفيرف الفرجسي عة تيديده ااجالقا من معايير توا ق الجدتل ال را ي لالايراف الفرجسي ُذكرل‬
‫أثفاء سر اليالعين لمعاشهن من خالل‪:‬‬

‫‪ ‬اسع مار ارجسي مفرط مع تأكيد للذال من قبح الزتج‪.‬‬

‫‪ ‬مهاجمة ارجسرة ال ريك‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

‫‪ ‬االهعمام بالصورة العي يبديها للميرط‪.‬‬

‫‪ ‬اسعخدام المفيرف الفرجسي اسعراتجرال غرائرة ي حركة معفاتوة حعل ال فقد الموضود‪.‬‬

‫‪ ‬مضا قة معفوية تفدرج ضمن الرابجة المضاعفة‪.‬‬

‫الما ي‪ ،‬المعفوي‪.‬‬ ‫‪ ‬العيكة ي الموضود من خالل العف‬

‫‪ ‬اسعخدام المفيرف الفرجسي خجاب معقن مع حج مقفعة‪.‬‬

‫آلرال اعرة خاصة باضجراب االايراف الفرجسي مفها‪ :‬طر الصراد ي تسط االاعماء‪ ،‬اإلا ار‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلسقاط مع تيميح ال ريك المسؤتلرة‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص مجموعة الدراسة‪:‬‬

‫‪Ban‬‬ ‫‪RC%‬‬ ‫‪F.Compl‬‬ ‫‪TRI‬‬ ‫‪A%‬‬ ‫‪H%‬‬ ‫‪F+%‬‬ ‫‪F%‬‬ ‫‪D%‬‬ ‫‪G%‬‬ ‫الحالة‬
‫‪1‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪2k/0 E‬‬ ‫‪5K/5.5C‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫أمــال‬

‫‪4‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪3k/0 E‬‬ ‫‪1K/2.5C‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫هــانية‬

‫يفعمي أ ار مجموعة الدراسة لل زتجال المفير ين الفرجسيين‪ ،‬عد هن اثفعان‪.‬‬

‫‪ ‬الحالة األولى‪ :‬أمال تبلغ من العمر‪ 52‬سفة‪ ،‬أم لخمسة أطفال‪،‬مسعواها الدراسي العدائي‪ ،‬تعمح كمساعدة‬
‫طبرة‪ ،‬اقعرات مفذ ‪ 29‬سفة مضت‪.‬‬

‫‪ ‬الحالة الثانية‪ :‬هاارة تبلغ من العمر ‪ 47‬سفة‪ ،‬أم ألروع أطفال‪ ،‬مسعواها الدراسي جامعي‪ ،‬ماك ة ي‬
‫البيت‪ ،‬اقعرات مفذ ‪ 20‬سفة مضت‪.‬‬

‫تميزل العالقة بالموضود لدو اليالعين باالضجراب‪ ،‬لفقدان اليالعين السفد األمومي مع بقاء موضود‬
‫تمضا قة‬ ‫تدميري‪ ،‬أما العالقة بالمفيرف الفرجسي عميزل ي كواها اضجها ة لمعا ة اليالعين عف‬
‫معفوية مع العيكة يهن باسعخدام أزتاجهن السعراتجرال عالئقرة معفاقضة‪.‬‬

‫‪ ‬المخطط النفسي الختبار الرورشاخ للحالتين‪:‬االحظ أن اليالعين أظهرل راط ي العفاتل ال امح علل‬
‫حساب العفاتل الجزئي‪ ،‬تتميز لرتوكول اليالعين لعباين ي اسبة الميد ال كلي‪ ،‬قد تر ل الفسبة ليالة‬
‫أمال مفخفضة عن الم رار الفموذجي مع اقص كبير ي االسعجابال المألو ة‪ ،‬أما هاارة قدمت اسبة‬
‫مععدلة لل كح الجيد حيث تصح‪ F%‬لل ‪%50‬مع اسبة كافرة لإلجابال المبعذلة‪.‬كما أن الميعويال‪ ،‬تميزل‬

‫‪126‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫لعباين ي الفسب لركون الميعوو اإلاسااي مععدل مع اقص كبير ي الميعوو الييوااي ليالة أمال مع‬
‫اإلشارة أن حالة هاارة أظهرل عكس ذلك‪ .‬لرظهر امط الصدو اليمرة ليالة أمال من الفمط المع ا ئ‬
‫إن اليركال اإلاساارة‬ ‫لوجو المركب اليركي تاللواي بال فا ة غير أاه كما سيعة شرحه ي تيليح الفعائ‬
‫جاءل ال توحي علل قدرة اليالة علل تف رط الصراعال المرتبجة بالموضود ل واها جاءل تعبر عن الهيئة‬
‫تهو اليال بالفسبة ليالة هاارة العي أزاحت اليركال ي الجابع الف وصي العي جاءل هي األخرو تعبر‬
‫عن الهيئة‪.‬‬

‫الموجهة‪ ،‬تاخعبار الرترشا‬ ‫اععمداا ي هذه الدراسة علل المقاللة اص‬ ‫النتائج ومناقشتها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عن العالقة بالمواضرع‪ .‬أعد اا ليح للمقاللة سمح لفا بالرجود لل العاريخ ال خصي ل ح حالة حعل‬ ‫لل‬
‫اععرف عن عالقة زتجال المفير ين الفرجسيين مع المواضرع مرت ار بالموضود األتل ثة عالقة كح حالة‬
‫مع المفيرف الفرجسي‪ ،‬تتة يص هذه العالقة فرما بعد باخعبار الرترشا ‪.‬‬

‫ك فت لفا معجرال المقاللة ال را ة عن المعاش ال خصي ل ح حالة تتبين من خالله عالقة مضجروة‬
‫بالموضود األتل‪ ،‬تذلك لفقدااه كما هو اليال بالفسبة ليالة أمال مع بقاء موضود تدميري قد قدل اليالة‬
‫تالدتها ي مرحلة المراهقة مؤكدة علل قدااها للسفد األمومي " ترتح الرمال خالص‪ ،‬تولي عا ة تحدك‪،‬‬
‫كفت كي ادخح للدار ما القا ماكلة سخواة تال حفااة كفت ادخح ا عب مقالة تابكي‪ ،‬ا ارا عالش حرمعيفي‬
‫من اما" م يرة لل الموضود العدميري – األب‪ -‬قد كان كلفها تإخوتها مسؤتلرة اليصول علل المال بأي‬
‫طريقة كاات‪ ،‬قد ذكرل ""بابا كان عفدت عقلرا تع صالحو‪ ،‬يب الدراهة‪ ،‬ما قلفا تين كفعو‪ ،‬تال تين لعو‪،‬‬
‫عا ين شغول قور‪ ،‬كح تاحد يوكح رتحو‪ ،‬تييب اجيبو الدترت بأي طريقة"‪.‬‬

‫أما هاارة لملة تععرف علل أمها‪ ،‬كواها تو يت عفد الوال ة "زيدتفي ي الدار‪ ،‬ماكن كاين حعل تاحد‬
‫يديها باش تولد "‪ ،‬توعد سعة أشهر قام ألوها بإعا ة الزتاج بخالة اليالة العي كاات تبلغ آاذاك‪13‬سفة تالذي‬
‫أاجب معها تسعة ألفاء‪ .‬ا أل اليالة بال عور بالذاب تتذكر أن هذا ال عور ال يزال يداتمها " ‪je suis‬‬
‫‪victime et coupable‬حعل لآلن‪ ...‬كفت اسمع قولو علجال هاذي الب از ماتت هاذ ك اللووا‪ ...‬ترويت باللوم‬
‫تاد ما ايبش بابا‪ ...je me culpabilise‬كفت ايس‪les non dits‬لي ما يفقالوش تلي ايسهة مع خالعي‬
‫توابا‪ ...‬بابا كان يب ما‪ ،‬تخالعي كان عفدها‪ Tabou‬ما تيبعش تهدر علل ما‪...‬سمعت للي بابا حب‬
‫يرجعفي تلي رواتابي طلبو الدراهة‪...،‬أاا صغيرة ظلمواي‪ ،‬ر مواي‪."...‬‬

‫عن عالقة الزتجال مع أزتاجهن‪ ،‬العي تميزل بسرجرة‬ ‫أسفرل معجرال المقاللة ال را ة أ ضا ال‬
‫الما ي تالمعفوي قد اشعركت كلعا اليالعين ي‬ ‫المفيرف الفرجسي ي الموضود تالذي ظهر ي العف‬
‫ما ي‪ ،‬هي تعلقل بصفة مسعمرة ضرب مبرح تالذي ترك عفدهن آثار علل جسدهن‪ ،‬قد ذكرل‬ ‫تلقيها عف‬

‫‪127‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

‫أمال "‪..‬ضروفي بالموس حلي مي‪...،‬عضفي ي تجهي مازالهة سفااو‪...‬خج ار أرمل علرا‪ presse‬تع القهوة‬
‫حرقلي ظهري‪ "...‬تكذلك هاارة "‪...‬كسرلي صبعي‪ ،‬كسر لي ارفي‪ ،‬ثقبلي ‪ ،tympan‬كسرلي سفعي‪ ."...‬ت ي‬
‫هذا السراق أشارل )‪ Korff-sausse(2003‬لل عالقة السرجرة العي قرمها المفيرف الفرجسي لعملك الموضود‬
‫الذي يمله جسد الزتجة ت ون بم ابة عالمة العملك من قبح الزتج‪.‬‬ ‫مععبرة أن آثار العف‬

‫معفوي (مضا قة معفوية) تالعي تععبر من االسعراتجرال العالئقرة‬ ‫كما اشعركت اليالعين ي تلقيها عف‬
‫األساسرة ي اإلايراف الفرجسي‪ ،‬قوم من خاللها المفيرف الفرجسي لعأكيد ارجسيعه مع مهاجمة تإضعاف‬
‫ارجسرة الموضود م ح ما ذكرته حالة هاارة "" قولي رخرصة‪ ،‬حمارة ما تعر ي تالو‪ ،‬ا طالبة رااي اوكح‬
‫فرك‪ ،‬م ر في م ر ة الذل‪ ،‬لزاف‪ ...،je n’ai pas de valeur ،je me rabaisse‬تهو يب عزز رتحو‪"....‬‬
‫ال أن ضيل الموضود " كأ اة " ( ‪ )Objet ustensile‬علل حد تعبير)‪ Racamier (1992‬ت هو ما أكدته‬
‫حالة أمال "‪ ...‬اراي كي زوال تع‪."la poubelle‬‬

‫توغض الفظر عن العالقة المضجروة أسفرل المقاللة ال را ة أ ضا لل مؤشرال توحي لل عالقة‬


‫بالموضود من امط حدي تذلك لمعاش اليالعين الذي تميز بالياجة لل السفد ة تالعب رة تالذي تذكره أمال‬
‫الجسدي "ابكي ماعفدي ماادير‪ ،‬ترويت تحدي ما عفد ش ما لي توريلي ما عفدي حيلة"‬ ‫بعد تعرضها للعف‬
‫رب تصالرة ما عجيفي حعل ااعباه‪ ،‬خد مة تع الدار‪ ،‬ما عفدي قرمة‬ ‫تكذلك " رااي شغول حيوان اكح‬
‫اهدر‪ ،‬ماعفدي قرمة ايكة‪...‬بصح ما اقدرش تحدي طول عمرت يدي حوا جو قعد ‪ 15‬يوم تيولي "‪...‬أت‬
‫مع حالة هاارة "ما اقدرش كي اجي اقالح الفاس ايس رتحي تحدي " أت من خالل"… حعل الجالق‬
‫معا ا "‪.‬‬ ‫مااقدرلوش الدار عفدي‪ ،‬بصح ما عفدي حعل تاحد يوق‬

‫كمرحلة ثاارة قمفا بفيص المعجرال العي تيصلفا عليها من المقاللة ال را ة باخعبار الرترشا باععبارها‬
‫الوسيلة األاسب لدراسة العالقة بالمواضرع‪ ،‬قد اععبرل )‪ Chabert (1997‬الرترشا تسيلة أساسرة لعيديد‬
‫طبرعة العالقة مع الموضود اسعفا ا علل مجموعة من المعايير‪.‬‬

‫علل ذلك اععمداا علل‬ ‫جاءل اعائ اخعبار الرترشا تأكد عالقة بالمواضرع مضجروة‪ ،‬تلل‬
‫العيليح ال مي تال رفي لبرتوكول اليالعين‪ ،‬تقد تميز البرتوكولين بإاعاجرة مخعصرة‪ ،‬حيث قدمت اليالعين‬
‫عد من اإلجابال‪R=12‬بالتوازي‪ ،‬تتبيفأن حالة أمال كاات تبيث عن السفد تذلك من خالل تدتير تقريبا‬
‫كا ة اللوحال للباحث تكذلك من خالل بي ها عن موا قعه ي معظة اللوحال م ح اللوحة ‪ ..."II‬راكي ت و ي‬
‫كرفاش‪"...‬تكذا ي العيقيق م ح اللوحة‪"VIII‬تخيلعها شغول الراحة‪ ...‬همعي الجبيبة‪ ."..‬تعموما تميز‬
‫البرتتوكول بااخفاض ي الميد ال كلي ‪ ،F‬لة تقدم اليالة ال جابة تاحدة من اود ‪ F+‬مما يدل علل‬
‫صعووة الع رف مع الواقع المعاش تما يؤكد ذلك هو االاخفاض ال بير ي االسعجابال المألو ة‪ ،‬لة تقدم‬
‫ال جابة تاحدة من اود ‪.Ban‬‬

‫‪128‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫أما حالة هاارة قد أظهرل مياتلة الععامح مع المواضرع بصورة عقلرة من خالل اإلجابال ال كلرة‬
‫عن االضجراب العالئقي تذلك لع رارها‬ ‫اإل جالرة تاإلجابال المبعذلة ‪ ،-4-‬غير أن سراق اإلجابال ك‬
‫لوجو العفاظر ي اللوحال العدءا من اللوحة‪" III‬كاين ‪ une symétrie‬هفا " مع اإلشارة لل ت رار هذا الععليق‬
‫ي العيقيق‪.‬‬

‫كما تميز لرتتوكول اليالة لفقص كبير ي اليركال المعبرة‪ ،‬لة تظهر ال حركة اساارة تاحدة ي‬
‫اللوحة ‪III‬مع زالة حيوية اليركة تر ض يها لالخعال ال الجفسرة‪ ،‬األمر الذي تأكد من خالل اليركال‬
‫الييواارة العي كاات ي شكح " ‪."kan de posture‬‬

‫عن العالقة بالموضود األتل اععمداا علل تيليح اللوحة‪ I‬العي من شأاها أن تُيي العالقال‬ ‫تلل‬
‫المبكرة تكذا اللوحة‪IX‬العي تععبر لوحة المرج رة األمومرة المبكرة حسب ما جاء ي )‪.Chabert,( 1997‬‬

‫ظهرل العالقة المضجروة ي اللوحة‪I‬مباشرة عفد أمال" شرجان يبان عفرف‪ déjà‬كي شفعو تجعفي‬
‫قلبي‪ .‬ي حين قدمت هاارة جابة ي اللوحة‪IX‬توحي لل صعووة رصان الصراعال المععلقة بالموضود‬
‫" ما قدرتش‪des tâches‬تخالص"‪.‬‬ ‫األتلي تاركة المجال لل‬

‫عفها بالفسبة ليالة أمال من خالل تيليح اللوحة ذال‬ ‫أما العالقة بالمفيرف الفرجسي‪ ،‬عة ال‬
‫الرمزية القضيبرة‪–IV -‬تكذا اللوحال ذال العرميز الجفسي الذكري تاألا وي–‪-VII،VI‬العي سميت لفا من‬
‫العأكد من صية الفرضرة المجرتحة تالمعم لة ي تجو مؤشرال ي اللوحال الجفسرة توحي لل تجو‬
‫عالقة اضجها ة مرتبجة بموضود قضيبي تدميري تالعي ظهرل عفد اليالة مباشرة من خالل سقاط‬
‫اللوحة‪IV‬علل زتجها "هاذي الجرف هذا هو راجلي ‪،‬هذا غول‪ ،‬تحش‪ ...،‬رعون شو ي معجبر"‪ ،‬مؤكدة ي‬
‫العيقيق "هذا هو ال رجان قبرح ‪ "agressif‬مع اإلشارة أن هذه اللوحة جعلت اليالة ي تض رة مقلقة تأثرل‬
‫يها لل حد البكاء‪ ،‬تلإلشارة إن اللوحة ‪I‬ت‪IV‬كاات اللوحعين العي أظهرل اليالة اسع مارها السلبي ي‬
‫اخعبار االخعرارال "هذت ال واطن ين زتج ما حبيعهمش شغول مبراطوريين‪ ،‬عفرفين"‪.‬‬

‫توالفسبة للوحال الجفسرة األخرو قد أظهرل أمال يها تقمصال ي بعد سلبي م لما هو اليال ي‬
‫اللوحة‪"VI‬هفا رااي تاقفة‪...‬ما عفدي ماادير"‪ ،‬تكذلك بالفسبة للوحة‪ "VII‬هاذت تال ي‪ ،‬راهة صالرين معا ا‪،...‬‬
‫راكي ت و ي صالرين حعل فرج روي"‪ ،‬اإلجابال المقدمة ي اللوحعين تأكد الوض رة السلبرة لليالة تجاه‬
‫الموضود العدميري حعل أن اليما ة األمومرة لة تظهر ي تض رة ا رجة لح ي بعد سلبي‪.‬‬

‫تأكدل الوض رة السلبرة لليالة ي اللوحة الخاصة لعصور الذال‪ ،‬قامت اليالة با راك اللوحة راكا‬
‫بميعوو اسااي تحيوااي ي آن تاحد مؤكدة ي العيقيق " هذي أاا الفراشة تجفاحعرا هابجين ي‬ ‫مك‬
‫األرض ‪،...‬ما اقدر اجير ما اقدر تالو‪...‬رااي مكسورة"‪.‬‬
‫‪129‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

‫فرما خص اللوحال ال فائرة‪ ،‬قدمت اليالة جابة تبعث لل العماثح ي اللوحة ‪ III‬بعد أطول زمن‬
‫كمون ي البرتوكول قدر لفسبة ‪ "38‬ترغة أن اإلجابة جاءل مبعذلة من ميعوو اسااي غير أن الخجاب‬
‫جاء يوحي لل عدم القدرة علل تصور عالقة ثفائرة "اعخيلها اسان كي كون مضرتر خدم تيسكت كي‬
‫حالعي اخدم تاسكت " مضرفة ي العيقيق "أاا هي لين زتج‪ ،‬أاا هي تحدة" العالقة المرآترة جاءل تعبر‬
‫عن االضجراب العالئقي مع اإلشارة أن اليالة لدأل بإسقاط حراتها علل االخعبار العداء من هذه اللوحة‪.‬‬

‫بالفسبة للوحال اللوارة قد تغير خجاب اليالة‪ ،‬تالعي ألدل يها ارتراحها خصوصا مع لوحة االافصال‪-‬‬
‫‪-X‬من خالل مالمح تجها تتفضيلها ي اخعبار االخعرارال‪ ،‬غير أن اليالة لة تععامح معها بصورة عقلرة‬
‫اات جاباتها تعبر عن أمح مسعقبلي تارتبجت كلها بالميعوو العجريدي‪ ،‬تجاءل خالرة من جابة حيواارة‬
‫رغة الميعوو المعبر ي اللوحة ‪ VIII‬قد جاءل اإلجابة كالعالي "هذي ملرية اهار أتي الفرج‪....‬اهار اعهفات‬
‫مفو تاديرت اليد ي اليد تيخرج هذاك الغول عليفا" األمر الذي يدل علل عدم القدرة ي اسعرعاب المفبهال‬
‫تإرصان الصراعال‪.‬‬

‫أما حالة هاارة قد ظهر عدم االسعقرار العالئقي ي اللوحال ال فائرة توالضبط ي اللوحة‪"III‬زتج عبا‬
‫شا ين حاجة " مع اإلشارة أاها قامت لففي العصور الجفسي ي العيقيق مؤكدة علل تصور أا وي "قلعلك‬
‫زتج اسا"‪ ،‬مع زاحة االسع مارال العدتاارة ي العيقيق علل الميعوو الجزئي اإلضا ي "‪...‬شا ين راس تهذا‬
‫الراس ا و و شغول‪"chien bouledogue‬تللعذكير‪ ،‬إن هذه اللوحة كاات ميح اسع مار سلبي ي اخعبار‬
‫االخعرارال مع م لفة سلبرة " شفت م ار بصح‪"déformée‬األمر الذي يدل علل صعووة االسع مار األا وي ي‬
‫العالة العالئقي‪ ،‬كما قدمت اليالة مؤشرال توحي لل العيكة ي اللوحة‪ VI‬اات اإلجابة كالعالي " ار‬
‫ميلول رجلره يد ه ميكومين بالمسامر"‪.‬‬

‫تعموما‪ ،‬جاءل جابال لرتتوكول اليالة يوحي لل اله اشة العالئقرة مع قلق قدان الموضود‪ ،‬تتبين‬
‫" زاتش" غير أاها اقعرات‬ ‫عدم قدرة الوصول لل االسعقاللرة ي اللوحة‪ V‬رغة اإلجابة المبعذلة‬
‫"‪toujours‬كاين ‪ "des symétries‬تكأن تصور الذال مقعرن بالغير تالذي ظهر من خالل "اقدرت ا و و‬
‫اصها؟"‬

‫تلة تخح اإلجابال اللوارة العي قدمعها هاارة هي األخرو من العماثح الذي ظهر ي أتلل اللوحال‬
‫اللوارة "‪"toujours la symétrie‬تتعليق يبعث لل العالقة المرآترة الذي تر ي تيقيق لوحة االافصال "‬
‫كلش زتج‪."...‬‬

‫‪130‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫فرما خص الميعويال العي قدمعها اليالة‪ ،‬لة ت ن معفوعة تكاات لفسبة ضئيلة مقاراة مع الميعوو‬
‫ان العصور الييوااي هو مصرح الععبير عن‬ ‫الييوااي الذي كان لفسبة ‪ %67‬تالذي لعب تر اعي‬
‫الفزتال تمع ذلك لة ير العصور ي حركة ا رجة تإاما ظهر ي حركة سلبرة‪.‬‬

‫ان معدل ‪ ،%50 =RC%‬ذ كان عد اإلجابال ي اللوحال اللوارة بمعدل ‪6‬‬ ‫أما االسعجابة اليسرة‬
‫غير أاه ظهرل جابة لوارة تاحدة ي اللوحة ‪ XI‬مكعفرة لعسمرة األلوان ‪ ،‬تاإلجابة اللوارة ال اارة كاات‬
‫‪le‬‬ ‫ي اللوحة ذال العيريض الفزتي اليبيدي تالعدتااي ‪ -II -‬مع أن اليالة أ ركت عضو موحد " شفت‬
‫‪cerveau‬حمر" تتيكمت ي اإلجابة لإل راك ال كلي "‪ même la forme‬كما أن اإلجابال الوار ة ي‬
‫اللوحال اللوارة األخرو ارتبجت بال كح تجمدل ي عالقة مرآترة لعأكيدها علل العفاظر‪.‬‬

‫تلقد سمح لفا تيليح لرتوكوالل اليالعين العوصح لل طبرعة العالقة العي تقرمها زتجال المفير ين‬
‫الفرجسيين بالموضود تالعي ظهرل ي امط اععما ي عفد أمال ت ي امط ارجسي عفد هاارة ت قا للمعايير‬
‫العي حد تها )‪ ( )Chabert, 1997‬المعايير العي قمفا ب رحها ي أ تال الدراسة)‪.‬‬

‫قد ظهرل العالقة بالموضوعبالفسبة ليالة أمال من امط اععما ي‪ ،‬لة ت ن العصورال اإلاساارة‬
‫مفسجمة تال معبر عفها ي امط شبقي أت ي تض رة ا رجة لح جاءل تعبر عن الوض رة السلبرة لليالة‬
‫تجاه الموضود "كرما راجلي هكا يبان رعون تتبان ي ال ح ي الهيئة ي الوقفة‪ " ..‬مقالح"هفا رااي تاقفة‬
‫تصامعة‪ ،...‬هاذت تال ي راهة صالرين معا ا"‪.‬‬

‫كما أن اليركال اإلاساارة جاءل مرتفعة –‪ 5‬حركال ‪ -‬غير أاها ال توحي لل قدرة اليالة علل تف رط‬
‫الصراعال المرتبجة بالموضود كون أن معظمها جاءل لععبر عن الهيئة‪-K de posture-‬مرتبجة ي آن‬
‫تاحد بميعويال تجريد ة "رااي تاقفة تصامعة‪ ،‬ساكعة‪ ،...‬رااي تاقفة تصالرة‪...‬رااا صالرين تشا ين ي‬
‫بعضفا البعض‪ ،‬صالرين لروي‪."...‬‬

‫أما بالفسبة ليالة هاارة ظهرل طبرعة العالقة بالموضود من امط ارجسي ت قا لمعايير العوظرف‬
‫الفرجسي كما ذكرهما سي موسي تون خلرفة (‪ )2010‬من خالل الععلق ال ديد باإل راك اليسي‪ ،‬بعا‬
‫االجعراح الخرالي تالهوامي تيدل علل ذلك ارتفاد اسبة ال كح الجيد‪ ،‬سد تكف رصان الصراد الفزتي عن‬
‫طريق ر ض االخعال ال الجفسرة من أجح تجميد اليركال الفزتية تيبدت ذلك ي زالة حيوية العصورال‬
‫اإلاساارة الها ة لل ر ض األصح الداخلي للفزتة‪ ،‬اليركال اإلاساارة ذال امط ارجسي تمرآتي تميعويعها‬
‫مجمدة‪ ،‬كما أن الصور اإلاساارة غير معرت ة أت ال تفعمي لل جفس ميد جبعها االا جار تالر ض‪،‬‬
‫تالم لفة بقجبيها اال جالي تالسلبي‪ ،‬تتغلب العالقة المرآترة لعجفب الصراد لين الرغبة تالد اد تالذي يبدت‬
‫ي جابال الع ابه ي اللوحال المعفاظرة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

‫االجعراح الهوامي لإلجابال المخعصرة‪ ،‬من خالل تقد مها جابال‬ ‫قد تميز لرتوكول اليالة بك‬
‫مرتبجة بميد ال شكلرة جالرة ي كح اللوحال بما يها اإلجابال العي كاات الغلبة لليركة ماعدا جابة‬
‫جزئرة تاحدة ارتبجت بميد شكلي سلبي ي اللوحة األخيرة‪ ،‬حيث تصح اسبة ‪F+%‬لة ‪،%83‬مع ت رارها‬
‫لوجو العفاظر ي اللوحال‪.‬‬

‫كما تميز لرتوكول هاارة لفقص كبير ي العقمصال الجفسرة لة تقدم ال جابة اساارة تاحدة ي شكح‬
‫حركة مجمدة ي اللوحة‪ "III‬زتج عبا شا ين حاجة"‪ ،‬توالرغة من مياتلة اليالة زاحة الصراعال ي الجابع‬
‫الف وصي غير أن اليركال الييواارة جاءل هي األخرو غير معبرة‪ ،‬قد ظهرل ي شكح حركال حيواارة‬
‫تعبر عن الهيئة‪-kan de posture-‬م ح ي اللوحة‪VII‬مؤكدة علل العفاظر" ‪ toujours lasymétrie‬من الفوق ‪un‬‬
‫علل حجرة" تكذا ي اللوحة‪ toujours la symétrie"VIII‬كي اقلك جهة عفي من جهة أخرو‬ ‫‪animal‬تاق‬
‫علل حجرة" األمر الذي يوحي لل تجفب الصراد عن طريق ر ض‬ ‫الخجرش كرف كرف‪ un lion،‬تاق‬
‫االخعال ال الجفسرة تاليركال السلبرة‪.‬‬

‫تعموما‪ ،‬قد ظهر االضجراب ي االسع مار الفرجسي تالعالئقي العالئقي لليالعين من خالل اللوحال‬
‫الصراد مع حركال ي بعد اقعرالي أت سلبي تتارة ي تجفب الصراد مع‬ ‫ال فائرة تالعي ارتبجت تارة بك‬
‫العمسك بالخصائص اإل راكرة للوحال أت صراد مجمد ي شكح عالقة مرآترة مع تصورال حرا ة ال تسمح‬
‫بالعموضع األا وي‪.‬‬

‫من خالل ما سبق عرضه‪ ،‬إن عالقة زتجال المفير ين الفرجسيين بالمواضرع ظهرل‬ ‫خاتمة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫مضجروة من خالل االرتباط بموضود أتلي مهد مع موضود الحق (الزتج) تدميري تميز ي السرجرة علل‬
‫الما ي تالمضا قة المعفوية‪ .‬تلقد ظهر االضجراب ي االسع مار الفرجسي تالعالئقي‬ ‫حالعي الدراسة بالعف‬
‫لليالعين ي لرتوكول الرترشا عامة ت ي اللوحال ال فائرة تكذا ي اللوحال ذال العرميز الجفسي‪ ،‬مع‬
‫عدم القدرة علل االسع مار الفرجسي للذال ي لوحة الهوية‪ .‬لعقدم حالة أمال مؤشرال تاضية ي اللوحال‬
‫الجفسرة تؤكد علل عالقة السرجرة المفرتضة من طرف تالمقبولة من طرف آخر ‪ -‬العالقة العي أشارل‬
‫لرتوكول حالة أمال المعايير العي ذكرتهما ‪Emmanuelli‬‬ ‫ليها (‪ - Korff-sausse)2003‬كما تا قت اعائ‬
‫ذ جاء ‪ ،R=12‬الميد ال ال كلرة السلبرة‬ ‫)‪ etAzoulay (2009‬لعيديد العالقة المضجروة من خالل‪ :‬ال‬
‫حيث قدر ‪ F%‬لة ة‪ %17‬لة تقدم اليالة ال جابة تاحدة من اود ‪،F+‬مع عدم القدرة علل رصان الصراعال‬
‫المرتبجة باللوحال ال فائرة تاللوحال ذال العرميز الجفسي‪ ،‬ضا ة لل حركال غير مفاسبة ال تعبر عن‬
‫صراد ضمن افسي ‪ .‬لعظهر العالقة بالموضود لليالة من امط حدي ي البعد االععما ي ت قا للمعايير‬
‫العي حد تها(‪ Chabert )1997‬من خالل عدم شبقرة العالقال تصورال اساارة تحيواارة غير مفسجمة‪-‬‬

‫‪132‬‬
‫عبد السالم حميدة ‪ ،‬زيوي عبلة‬

‫لعصور اسااي‪-‬‬ ‫مع العذكير لل تقد مها جابة حيواارة تاحدة ي لوحة الهوية تمع ذلك جاء العصور مكع‬
‫‪ ،‬حركال تعبر عن الهيئة‪ ،‬مع تأكيدها علل تضعيعها السلبرة‪.‬‬

‫تإن كان حالة هاارة قدمت عكس ذلك (ميد ال شكلرة جالرة ي كح اللوحال ماعدا ميعوو شكلي‬
‫سلبي تاحد مع أروع جابال مبعذلة) غير أن العالقة بالموضود ظهرل ي الفمط اليدي هي األخرو تل ن‬
‫ي البعد الفرجسي ت قا لمعايير العي ذكرهما سي موسي تون خلرفة (‪ )2010‬من خالل مياتلة الععامح مع‬
‫اللوحال بصورة عقلرة تيدل علل ذلك ارتفاد اسبة ال كح الجيد مع قلة اإلجابال ‪ ،–R=12-‬ليوا ق لرتوكول‬
‫اليالة هي األخرو المعايير العي حد تها ‪ )1997( Chabert‬ي تيديد العالقة بالموضود من الفمط اليدي‬
‫من خالل الغراب العالئقي لألجووة اإلاعكاسرة المرآترة‪ ،‬لة خح تقريبا كا ة البرتوكول سواء ي اإلجابال‬
‫أت ي العيقيق لل تعليق " العفاظر" ضا ة لل عالقال ي بعد اقعرالي العي كاات ي شكح ‪- kan de‬‬
‫‪ ،posture -‬قلة اإلجابال اإلاساارة العي كاات بمعدل تاحد مع حركة مجمدة‪ ،‬مع عدم قدرتها علل رصان‬
‫الصراعال المععلقة باللوحال ال فائرة‪.‬‬

‫تهكذا إن األ تال ال را ة المسععملة سميت لفا بفيص رضراتفا‪ ،‬تعلره مكففا القول بأن العالقة‬
‫بالموضود لدو زتجال المفير ين الفرجسيين ظهرل مضجروة من امط حدي‪ ،‬تالذي ظهر من خالل‬
‫المعاش المرتبط بموضود مهد تمضجهد‪ ،‬مع الياجة لل السفد ة تالعب رة‪ ،‬كما ظهر ي اخعبار الرترشا‬
‫من خالل اضجراب االسع مار الفرجسي تالعالئقي‪ ،‬مع اإلشارة أن االضجراب العالئقي لمجموعة الدراسة‬
‫راجع لل مرحلة سابقة تلرس لمرحلة الرشد‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬سي موسل‪،‬عبد الرحمان تون خلرفة‪،‬ميمو (‪.)2010‬علة الففس المرضي العيليلي تاإلسقاطي –األاظمة الففسرة تمظاهرها ي االخعبارال‬
‫اإلسقاطرة‪ ،)2(1.‬الجزائر‪ :‬يوان المجبوعال الجام رة‪.‬‬

‫‪2.‬‬ ‫‪Andronikof-Sangland, A. (1990) La représentation de soi: un concept fécond pour la‬‬


‫‪psychologieclinique et projective. Bulletin de la Société française du Rorschach et des méthodes‬‬
‫‪Projectives,34, 9-15.‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪Bouchat-Trezzini, A. (2009). La violence n'a pas de sexe, Pour une lecture psychodynamique des conflits‬‬
‫‪de couple. Le Divan familial , 23, 87-97.‬‬

‫‪4.‬‬ ‫‪Caillot, J-P. (2003). Envie, sacrifice et manœuvres perverses narcissiques. Revue française de‬‬
‫‪psychanalyse, 3( 67), 819-838.‬‬

‫‪5.‬‬ ‫‪Chabert, C. (1997). Le Rorschach en clinique adulte, interprétations psychanalytiques. Paris : Dunod.‬‬

‫‪6.‬‬ ‫‪Dorey, R. (1981).La relation d’emprise, Nouvelle revue de psychanalyse, 24, 117-140.‬‬

‫‪7.‬‬ ‫‪Eiguer, A. (2003). Outrage à l'intimité, Revue française de psychanalyse, 3 (67),857-871.‬‬

‫‪8.‬‬ ‫‪Eiguer, A. (2012). Le pervers narcissique et son complice. Paris : Dunod.‬‬

‫‪133‬‬
‫العالقة بالموضوع لدى زوجات المنحرفين النرجسيين عرض حالتين عيادتين على ضوء اختبار الرورشاخ‬

9. Emmanuelli, M. et Azoulay, C. (2009). Pratique des épreuves projectives à l’adolescence-Situations-


Méthodes-Etudes de cas .Paris: Dunod.
10. Hurni, M. et Stoll, G. (2002). Saccages psychiques au quotidien- Perversion narcissique dans les
familles. France : L’Harmattan.

11. Lagache, D. (2019). La psychanalyse. Paris: Presse Universitaire de France.

12. Lemaire, J-G. (2004). Séduction, amour, pouvoir. Dialogue, 164,19-33.

13. Korff-Sausse,S. (2003). La femme du pervers narcissique. Revue française de psychanalyse, 3(67), 925-
942.

14. Racamier, P-C. (1992). Le génie des origines- Psychanalyse et psychoses. Paris : Payot.

15. Riou, M. (2006). De la perversité dans le passage à l'acte suicidaire. L'information psychiatrique ,2
(82),121-126.
16. Wagner, Ch. (2012). Relation d'objet dans la perversion narcissique-Se soutenir : déconstruire l'autre.
L'information psychiatrique, 1 (88), 21-28.

134

You might also like