Professional Documents
Culture Documents
Contemporary Arab Architectural Trends and Heritage: Iraq as a Case Study .أ د/ نسح دعس ضوع
Contemporary Arab Architectural Trends and Heritage: Iraq as a Case Study .أ د/ نسح دعس ضوع
Abstract
The rapid progress of technology and other factors have a severe impact on the characteristics of
contemporary Arab Architecture. These factors led to chaos in Architectural production and loss of
identity due to the Prominence of a two-way problematic problem. First, the return to traditional
Architecture (Heritage) with its theoretical and applied values. Second, the western modernity (The
DOI: 10.21608/mjaf.2018.20404 325
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
disposal of the past). Third, the other current trends in Architecture, which appealed to the need for
continuity of traditional heritage and linking it to the concepts of modernity at the same time. Hence
the problem of the research is in the lack of clarity of the Architectural concepts, despite the
multiplicity of Arab Architectural trends that seek to create contemporary Arab architecture. Besides,
the absence of identity and the lack of clear orientation in the perception of heritage. The research
aims to identify a mechanism to analyze the contemporary Arab Architectural reality, and the
production of Architectural pioneers in Iraq as a case study by presenting the analysis of
contemporary intellectual currents and their way of dealing with heritage. Further more, the evaluation
of contemporary reality and its problems to reach conclusions, and recommendations that help lay the
foundations for the future vision to build an Arab identity in contemporary Architecture.
Keywords: Contemporary Architectural Trends, Iraqi Architecture, Identity, Heritage, Modernity.
.1المقدمة:
العمارة هي إنعكاس لحضارة الشعوب ولروح العصر .يشهد العصر حاليا ً تحوالً فكريا ً في المجال المعماري العالمي
متأثراً بالتكنولوجيا وثورة المعلومات التي فرضت نفسها على الساحات العلمية والمعمارية ،وكان تأثيرها واضحا ً على
الواقع المعماري العربي ،حيث أثبتت العمارة العربية المعاصرة فقدانها ألهم شروط نجاحها وتميَّز هويتها والتي تكمن في
إحترام خصائص اإلنسان العربي في المكان والزمان لتعكس التقاليد السائدة ,التوجه الفكري ،القيم الثقافية ,نظام المعيشة,
التاريخ الحضاري والقيَّم الروحية .لقد تب َّنت توجهات معمارية أهمية التراث في الفن والعمارة العربية المعاصرة ،كما
وتأ ثرت توجهات أخرى بالتيار الغربي الحديث ،فيما أشارت توجهات معمارية أخرى إلى الحاجة لدمج التراث مع التيار
الغربي الحديث .إن هذه التوجهات المختلفة التي حاولت وتحاول جاهدة مواكبة الحداثة بتأثرها بالنتاج الغربي من جهة،
وعدم فقدان التراث من جهة أخرى ظهرت في نتاجات معمارية مختلفة أدت بالتالي إلى استمرار ضياع الهوية في
ً
إضافة إلى إشكاليات أخرى سيتناولها البحث بالتحليل والتقييم. العمارة،
1.1مشكلة البحث:
-عدم وضوح الرؤية في البناء الفكري المعماري على الرغم من تعدد التوجهات المعمارية العربية التي تسعى إلى خلق
عمارة عربية معاصرة .
-غياب الهوية المعمارية مع غياب التوجه الواضح وخاصة في النظرة إلى التراث.
1.2أهداف البحث:
-دراسة اإلتجاهات المعمارية العربية المعاصرة والعراقية تحديدا والفكر المعماري الذي يبنى عليه كل إتجاه من هذه
اإلتجاهات من خالل تحليل نظرتها إلى التراث والحداثة.
-التركيز على واقع العمارة العربية المعاصرة وإشكالياتها ،في محاولة للوقوف عند أسباب إشكالية الهوية في اإلنتاج
المعماري العربي المعاصر.
1.3فرضيات البحث:
-العمارة عبارة عن نتاج لمراحل متتالية ذات حلقات مترابطة متكاملة للوصول إلى الحلول المرضية في الزمان
والمكان.
-التراث المعماري العربي هو نتاج اإلنسان العربي في المكان ذاته بإختالف الزمان ،والعمارة الغربية هي نتاج اإلنسان
الغربي في الزمان ذاته مع إختالف المكان.
-الهوية هي النتاج الطبيعي لعمارة تنتمي إلى اإلنسان في الزمان والمكان.
326
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
1.4منهج البحث:
-اتخذ البحث المنهج الوصفي التحليلي في عرض التيارات الفكرية العربية المعاصرة والتوجهات المعمارية العراقية
المعاصرة ( كدراسة حالة) وتحليل كل منها وفق نظرتها للتراث وتأثيرها في اإلنتاج المعماري.
-المرحلة الثانية من البحث ركز على المنهج التحليلي النقدي في تقييم الواقع وإشكالياته المتمحورة حول اإلبدع والهوية
والتقانة.
1.6هيكلية البحث:
من خالل تحديد مشكلة وأهداف البحث تم تحديد الهيكلية كما يلي:
-التوجهات المعمارية الغربية المعاصرة وأسس تصنيفها.
-التيارات الفكرية العربية المعاصرة وتصنيفها.
-التوجهات المعمارية العربية المعاصرة في العراق كنموذج.
-تقييم الواقع المعماري العربي المعاصر
-االستنتاجات والتوصيات
327
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
-اإلتجاهات الوظيفية :Functionalismهي اتجاهات أعطت الوظيفة األولوية بإعتبارها الموجه األول للعملية
التصميمية والقيمة المثالية العظمى ،مثال ذلك مبنى متجر Chicagoللمعماري .Sullivan
-اإلتجاهات العقالنية :Rationalismتصور العقالنيون العمارة المثالية في اإلهتمام بالهيكل اإلنشائي وخفض التكلفة،
من خالل اإلعتماد على تكنولوجيا التصنيع والنموذج Moduleفي المشاريع.
328
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
329
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
330
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
التي بنيت عليها المجتمعات الغربية الحديثة ،وتكييف هذه النماذج لتأتي مالئمة للظروف الخاصة التي يتكون منها وضع
العالم العربي الراهن .وقد ساد هذا الموقف الفكري وانعكس في معظم أعمال المعماريين العراقيين المعاصرين.
-الموقف السلفي (التقليدي) :ينطلق من إدانة الوضع الراهن في العالم العربي ،ليسعى إلى إحياؤه النموذج القدبم الذي
كان عليه المجتمع العربي اإلسالمي.
-الموقف اإلصالحي :يقف في الوسط بين الموقفين المتطرفين ،ويقول أنصار هذا لموقف بالتغيير ال بالثورة على
الواقع ،فهم يرون أن احياء الماضي من جهة ،واهمال ثقله وتأثيره من جهة ثانية ،هما على السواء من ضروب الوهن،
فيما يقتضي الواقعية تجاوز الماضي وأن يكون الحاضر امتدادا للماضي من دون إلغاءه .فالمهمة التي يجب االضطالع
بها هي انشاء نموذج اجتماعي جديد يكون عربيا ً وعصريا ً في آن واحد ويكون بالتالي الشكل الحديث للنموذج اإلجتماعي
العربي.
331
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
وفي العراق تميزت خمسينيات القرن العشرين بسيادة توجه الحداثة في أعمال المعماريين العراقيين ،إذ كانت الفترة
مزامنة للفترة الذهبية للحركة الحديثة في الغرب والتي يظهر تأثيرها بشكل واضح في أعمال معظم المعماريين
العراقيين] .[33يذكر السلطاني ] " [10ولئن أبانت الحداثة العراقية عن حضورها القوي والصريح في عقود الحقة ،فان
العقد الخمسيني سيذكر ،من دون ريب ،بانه وقت ارهاصات ذلك الحضور ومنبع تلك الحداثة" .
نماذج من أعمال المعماريين الرواد العراقيين الرافضين للتراث -الغرب كمرجعية ( شكل )5 -
يصنف المعماري العراقي هشام منير ضمن توجه العمارة العالمية International Styleبمثابهة خهط عهام .ويتضهح -
تأثره بالنموذج الغربي في مراحله األولى حيث سيطر فيها طابع الحداثة على مفرداته التي اتخذت طابعا ً تجريديا ً كمها فهي
مبنى وزارة التجارة التي توضح تأثره بمبنى بلدية بوسطن.
المعماري قحطان المدفعي تبنى فكر الحداثة ،إال أنه كثيراً ما أدخل عنصراً نحتيا ً في عمله ،فقد إتخذ طابعا رمزيا فنيا ً -
يهدف من خالله إلى إيصال فكرة أو تعبير معين وليس الداللة المكانية ،وفي ههذا المجهال يعتبهر أكثهر الهرواد انهدفاعا ً لفكهر
الحداثة ضمن مبدأ شمولية العمارة ].[33
المعماري قحطان عوني ،حيث يذكر السلطاني ] " [10لقد انجز قحطان عهوني سلسهلة تصهاميم تجهاوز بهها مرجعيهات -
الممارسة المعمارية المحلية السائدة ،بل واشهر ،بغير وجل مع معماريين آخرين محدثيين ،قناعات تدعو صراحة بلزوم
اجراء قطيعة معرفية ومهنية مع سياق الممارسات الماضوية والعمل على تفكيك قيمها بطرح مقاربة جديدة تنقض قهيم تلهك
الممارسات بدال من ايجاد " مساومات " تصميمية معها .لقد كانت عمارته من ذلهك الصهنف الهذي يختهزل زمنها ً للقفهز الهى
زمن آخرا".
-المعماري رفعت الجادرجي ،حيث ظهرت مالمح تأثره بالحداثة في نهايهة خمسهينيات القهرن العشهرين ،مهن خهالل تبنيهه
لنمههاذج وتطبيقههات فكههر الحداثههة مههن خههالل إسههتخدامه تكوينههات تكعيبيههة وفصههل غههالف المبنههى عههن داخلههه بإسههتخدام مبههدأ
( )Curtain Wallsواستغالل هذه التقنية في تمويه المقياس عن طريق إخفاء فتحات الشبابيك خلف الجدران السهتائرية أو
في األركان لتتحول الواجهات إلى تشهكيل نحتهي .أظههر مهن خاللهه مهدى اسهتيعابه لمهدارس العمهارة العالميهة وقدرتهه علهى
توظيفها في قالب معاصر ،الخرسانة كانت هي السمة األبرز بعد الهيكهل اإلنشهائي الواضهح للمبنهى بلونهها الرمهادي ويشهبه
إلى حد ما انفعاالت لوكوربوزييه ،وإن لم يكن بنفس الروح.
-يُعتبر كل من المعماريين عبدهللا إحسان ،حازم نامق ،حازم التك ،ومهدي الحسني من ضمن آخرين غيهرهم مهن دعهاة
الحداثة في العمارة ،إذ نجحوا في إدخال قيم جديدة ظلت سائدة لفترة طويلة ].[21
332
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
يدعو هذا التوجه إلى التعامل مع العمارة من جانبهها االجتمهاعي مهع تأكيهده علهى العهودة إلهى الحرفيهة والتقنيهة التقليديهة فهي
البناء ،حسب رأي حسن فتحي " ليس فهي التكنولوجيها المعاصهرة مها يجعلنها خاضهعين لهها ،بهل ههي وسهيلة لخدمهة اإلنسهان
وليس إلنتاج عمارتنا" ] ، [1فعمارة هذا التوجه ذات أشكال تقليدية وتقنيات تقليدية من خالل تبني تفكير العربي المسلم فهي
الماضي ضمن ظروف تنتمي للماضي أيضا ً ]. [17
إن هذ ا التوجهه فهي منطلقاتهه وأهدافهه يقابلهه التوجهه العهام الهذي سهاد الغهرب فهي منتصهف القهرن الثهامن عشهر بهالعودة إلهى
الماضي ].[23
تعتبر ستينات القرن العشرين في العراق مرحلة جديدة في الساحة المعمارية وإتضاح توجهات محلية حاولهت أن تعيهد إلهى
العمارة ما قد سلب منها أثناء فترة الحداثة ،أال هو إنتماءها المكاني .تزامنت هذه الفتهرة مهع فتهرة إزدههار إقتصهادي بحيهث
برزت أفكار المعماريين ووجدت طريقها إلى التنفيذ ].[33
نماذج من أعمال المعماريين الرواد العراقيين في التراث كمرجعية ( شكل )6 -
يعتبر محمد مكية أحد أهم المعماريين العراقيين الذين تمسكوا بالتراث في العمارة بمستويات مختلفة:
النمط الشككلي ( :)Formal Typeحيهث أنهه لهم يبتعهد عهن نمهط المخطهط المنفهتح إلهى الهداخل (، )Inward looking -
فكانت مخططاته بشكل عهام تنويعهات لفكهرة البيهت أو المبنهى ذي الفنهاء الوسهطي .وظلهت العالقهة الشهكلية ( مها بهين فضهاء
وسطي عام جامع وفضاءات ثانوية خاصة محيطة) متمثلة في أعماله ،حتى لتشمل تلك الحهاالت التهي تهم فيهها تسهقيف ههذا
الفضاء كما في مبنى مصرف الرافدين في الكوفة.
األطر الشكلية ( :) Formal Formوفق نظرة إسالمية لمحددات اللغهة المعماريهة ،عهادة مها يقسهم الشهكل الواحهد إلهى -
وحدات بصرية أصغ ر بواسطة أحزمة رابطة بين أجهزاء الشهكل وتكهون باإلتجهاهين العمهودي واألفقهي ،كمها ههو متبهع فهي
معظههم األمثلههة المعماريههة اإلسههالمية التاريخيههة ومنههها المدرسههة المستنصههرية ,هههذه األحزمههة تمثههل عالقههة ارتبههاط األجههزاء
ببعضها البعض ضمن الصورة الشمولية .ورغم أن شكل هذه العالقة قد يختلف من نموذج معمهاري آلخهر إال أنهها كعالقهة
شكلية ثابتة الوجود في أعمال مكية .ولعل اإلطهار األكثهر وضهوحا ً فهي أعمهال ههذا المعمهار ههو اإلطهار األفقهي أي القمهة (
)Capالتي تعلو المبنى.
333
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
البنية الشكلية ( :)Formal Structureفاألسطح عند محمد مكية كما في العمارة اإلسالمية ،ظل تصهويريا ً زخرفيها ً -
كعامل توحيد بصري هام للبنية الشكلية المرئية حيث غنى التفاصيل والدالالت التاريخية.
االتجاه األول -:االتجاه الذي يدعو إلى تبني جوهر وآلية تفكير السلف (التراث) والتوفيق بينها وبين تكنولوجيا الغرب.
االتجاه الثاني -:االتجاه الذي يدعو إلى تبني جوهر وآلية تفكيهر الغهرب والتوفيهق بينهها وبهين النتهاج المهادي للتهراث بشهكله
الكامل أو بعض تفاصيله كعناصر تراثية منتقاة.
تعتبر مرحلة السبعينات من القرن الع شرين في العراق هي بداية نشوء مطلهب إجتمهاعي جديهد أال وههو التعبيهر عهن أمجهاد
الماضي من خالل العمارة ( مما يصنف ضمن الفكر اإلجتماعي السلفي) ومحاولة ربط الماضي بالحاضر ،إلهى غيهر ذلهك
من التطلعات التي البد أن تفرض نفسها على المعمار ،مستدعية أنماطا ً أخرى من التفكير ].[33
334
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
لكن هذا االتجاه يغفل واقع العقل العربي المعاصر ،ليؤكد منذ البدء على التحديث مهن بابهه الواسهع بهأن يستسهي منهذ البهدء،
مستلزمات التحديث األساسية متخذاً الغرب مرجعيته في مهمة التحديث ،معتبراً هذه المبادئ وإن كانهت تنتمهي إلهى الغهرب
في الحاضر ،فهي ذات جذور تمتد بعيداً في ماضينا العربي ،بل في أعماق شرقنا القديم ].[3
-المعماري هشام منير في المرحلهة الثانيهة مهن أعمالهه تهأثر بالتوجههات المحليهة وأعهاد بعهض المفهردات التاريخيهة كشهكل
وليس فضاءات فكان استلهامه من التراث صهوريا ً زخرفيها ً فقهط .يهذكر السهلطاني ] [9عهن تصهميم مبنهى أمانهة العاصهمة "
فالمعمار الذي ما فتئ يحرص على عدم نسيان قناعاته التكوينية (رغم ان الزمن قهد تجاوزهها بشهكل وبه،خر) ،يسهعى وراء
خلق توليفة تصميمية ،بمقدورها ،وفقا ً لرؤاه ،أن تجمع الحديث والقديم على سطح واحد ،وإن حضور القوس المدبب ،الذي
يمتد بطوله العالي على سطح الواجهة االمامية ،ليصل تخوم تاج المبنى وقسمه العلوي ،وواضح ان المعمار ينشهد بوجهود
هذا العقد التذكير بخصوصية ثقافة المكان".
-المعماري قحطان المدفعي في المرحلة الثانية من أعماله بدأت النحثية تتخذ صوراً أكثر جرأة ،خاصة وإنها خرجت عهن
تجريدها لتشير إلهى دالالت مكانيهة بإسهلوب تعبيهري كمها فهي مبنهى جمعيهة الفنهانين التشهكيليين ،حيهث أدخهل عنصهراً نحتيها ً
يعكس مفهوم الفضاء المستمر ( السقف ذو العقود الكونكريتية المستمرة) والذي ال يمكن انكار دالالته المكانية فهي اسهتنباط
العقد اإلسالمي وشكل القبة إضافة إلى المخطط العام والتفاصيل في تصميمه لجهامع بنيهة الهذي اسهتعان فيهه باللغهة التقليديهة
لتصميم الجوامع.
-المعماري قحطان عوني تميز بين جيلهه مهن المعمهاريين لكهون نتاجهه عبهر عهن اسهتيعاب لفكهر العمهارة الحديثهة ولهم يكهن
مجرد تقليد لنتاج غربي ،إذ يقوم على أساس تجزئة الكتلة المعمارية إلى أجزائها األولية ،ومن ثهم تجميعهها بعالقهة تركيبيهة
تكعيبية ،Cubicle Syntaxممها يعبهر عهن روح الحداثهة بهالرغم مهن الهدالالت التاريخيهة المتمثلهة فهي أشهكال المفهردات
كالقبة ،الجدار المنكسر والفتحات المقوسة ]" .[33وفهي تصهميم الجامعهة المستنتصهرية يفاجئنها المعمهار باالمكانهات الهائلهة
الكامنة في هاتين المادتين ( الطوب والخرسانة) وخاصهة فهي القاعهة الرئيسهية التهي اسهتخدم فيهها الطهوب المحلهي فهي بنهاء
نحتي حداثي" ].[10
335
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
4.1إشكاليات ذاتية
وهي اإلشكاليات التي تتعلق بـبنية العقل العربي (التراثيهة واالجتماعيهة والسهيكولوجية ) ومرجعياتهه المتقاطعهة مهع مطالهب
اإلنسان والمجتمع بظواهر التخلف ،الفقر ،المرض ،الجههل واالسهتبداد وجميهع المهؤثرات السهلبية التهي تعهوق أداء اإلنسهان
وتـُضعِف فاعليت ُه وشهعورهُ بالمسهؤولية ] . [4ويمكهن تحديهد ههذه اإلشهكاليات وتأثيرهها ضهمن التسلسهل التهاريخي والمنطقهي
التالي -:
أ .مرحلة الغزو االستعماري والتجزئة
ً
يمكههن اعتبههار بدايههة مرحلههة تههدهور المجتمههع العربههي مههع سههقوط الدولههة العباسههية ،بههدأ مههن القههرن العاشههر المههيالدي .وكههان
الضعف فهي أشهد لحظاته ُه فهي القهرون الثالثهة التاليهة ،التهي شههدت سهقوط القهدس عهام 1099م ،وسهقوط بغهداد (عاصهمة
الخالفة العربية اإلسالمية) عام 1258م .ثم تلتها انفصال األندلس في أواخر القرن الثامن .تالهها انفصهال أطهراف الدولهة
العربية اإلسالمية البعيهدة عهن عاصهمة الخالفهة وانتقلهت العواصهم بهين الجزيهرة والشهام والعهراق ومصهر .وتهـُركت بعهض
المناطق العربية أحيانا ً لتنكفئ على نفسها في عزلة طويلة ] .[22من هذه الحقبة التاريخيهة حهول التجزئهة يمكهن أن نسهتنتج
ما يلي :
-إن حالة التجزئة التي مرت بها األمة العربية وخضوعها تحت سيطرة أطراف مختلفة في مرجعيتهها الثقافيهة ،أدى إلهى
انحسار المرجعية الواحدة.
-أدى ضعف الشعور باالنتماء للثقافة العربية اإلسالمية كمرجعية ثقافية موحدة بالنسبة للعرب وإلى غياب اإلطار الثابت
الذي تتغير وتتطور ضمنه آلية تفكير العقل العربي ،ذلك اإلطار الذي يحفظ لها هويتهها فهي الفكهر والنتهاج المهادي ويحفهظ
لها تمييزها عن اآلخرين كمحاولة لطمس الهوية العربية.
336
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
حملة إبعاد اللغة العربيهة ،تعنهي الضهياع التهدريجي لمنطهق وآليهة التفكيهر التهي تميهز بهها العقهل العربهي ،فهي محاولهة -
استعمارية لطمس الشخصية العربية .
كان غيهاب منطهق وآليهة تفكيهر الهذات العربيهة النابعهة مهن خصوصهية وبنيهة تكهوين العقهل العربهي األثهر األسهاس فهي -
انفصال الذات العربية عن تسلسله التكويني التوالدي مع حلقات التراث.
فقدان الثقة بإمكانيات العقل العربي الكامنة واالستسالم لواقع أماله عليه الغرب . -
االنبهار بما وصل إليه الغرب من تطور في كل مجاالت الحياة. -
السعي المستمر من قبل الغرب إلى إرساء دعائم النظام العالمي (العولمة). -
337
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
وقال أدونيس ] " [2ال تأتي الهوية من (الداخل) وحده وال من ( الخارج) وحده :إنها في هذا التفاعل المتحرك أبداً .لذا
يمكن القول إن اله وية ليست في ما يثبت بل في ما يتغير ،إنها تتجلى في (اإلتجاه نحو) ال في ( العودة إلى) ،إنها في
التفتح ،ال في التقوقع ،في التفاعل ال في العزلة ،في اإلبداع ال في اإلجترار".
أ .نتيجة انفصال مرحلة المعاصرة عهن تسلسهلها التهاريخي مهع التهراث (االنقطهاع الزمهاني) وانعهدام التفاعهل المتكهافئ مهع
الغرب (االنقطاع الحضاري ،المكاني) ،فإن التوجهات المعاصرة أصبحت تنظر إلهى كهل مهن التهراث والغهرب باعتبارهمها
يمثالن طرفان في معادلة متساوية في وزنها مختلفة في اتجاهها.
ب .بسبب الظروف التاريخية التي مهر بهها الهوطن العربهي وآثارهها فهي تحجهيم دور آليهة تفكيهر العقهل العربهي ،فهإن الواقهع
العربي ضمن كل التوجهات المعاصهرة يؤكهد الحاجهة للتبعيهة إلهى مرجعيهة يتكهئ عليهه ،أمها التهراث ،أو الغهرب أو التوفيهق
بينهما ،دون المرور بمرحلة المساءلة عن اإلمكانيات الزمانية والمكانية المتبناة مع واقع العرب.
ج .التوجهات المعمارية الثالثة إعتمدت علهى مرجعيهات مختلفهة فهي الزمهان ( التهراث) ضهمن المكهان أو اخهتالف المكهان
(الغههرب) ضههمن نفههس الزمههان وتظهههر المخططههات التوضههيحية المههدخالت والنتههائج لكههل مههن هههذه التوجهههات ضههمن الفكههر
والتطبيق على أرض الواقع ( شكل .)9-8-7
338
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
6.1إشكالية اإلبداع
مرحلة المعاصرة في العمارة ونتاجها متمثالً في التوجهات الثالثة ظلت أسيرة بهدائل ،فهـلقد عاشهت التوجههات الثالثهة علهى
غذاء ثقافي أشبه بالمعلبات المستوردة ،ألنها بقيت أسيرة لمناهج االقتباس والنقل والترجمة مستلبة الشخصية منفعلة انفعهاالً
سلبيا ً استسالمياً .وبذلك فإن االعتماد على آلية تفكير مغتربة عهن الزمهان أو المكهان أو كليهمها قهد نفهى وجهود أول مقومهات
اإلبههداع ،وهههي الجههدة فههي النتههاج (الفكههري– المههادي) .حيههث أن التوجههه الههرافض للحداثههة كههان سههارقا ً للزمههان (ردود فعههل
السلف) مع محاولة إقحامه بشكل قسري في الحاضهر .والتوجهه الهرافض للتهراث كهان سهارقا ً للمكهان (ردود فعهل الغهرب)
ومحاولة إقحامه بشكل مصطنع.
أما التوجهه التهوفيقي فقهد كهان سهالخا ً للزمهان والمكهان .ويتسهاءل محمهود ] [32عهن كيفيهة الجمهع بهين متناقضهين بهين القهديم
والجديد " كيف يكون الفكر عربيا ً وفي الوقت نفسه يكون معاصرا ؟ ألنه عندما يكون عربيا ً فان ذلك يعني انه يغوص فهي
339
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
التراث وعندما يكون معاصهراً فهإن عليهه ان يكهون غائصها ً فهي علهوم العصهر وآدابهه" .مهن هنها بهرز اإلبهداع كإشهكالية فهي
العمارة العربية المعاصرة بنتاجها (الفكري – المادي) خاصة عندما يطلق مصطلح عربي داللة على التراث.
6.2إشكالية الهوية
توضح اآلراء والدراسات التي تناولت موضوع الهوية المعمارية بأنها عالقة جدلية متجددة بين اإلنسان والمكان والزمهان،
فكههل تجربههة حضههارية تحمههل خصوصههيتها الثقافيههة إلخههتالف التههراث والثقافههة مههن حضههارة إلههى أخههرى ] . [27والهويههة
المعمارية ليست عنصراً جامداً أو ثابتاً ،بل تتحول مع الزمن ،أي أنها ذات صفة ديناميكية .كما أنها ليست شيئا ً ملموسا ً بهل
هههي تههرتبط بههاألثر الههذي تخلفههه الحضههارة عبههر العصههور ،ونجههدها مههن خههالل أنفسههنا وبيئتنهها ،وأيههة محاولههة الختصههار هههذه
األسهلوبية فههي التعامهل يعنههي اصهطناع واخههتالق هويهة وهههذا يكهون لههه نتهائج وخيمههة نراهها تتجلههى بشهكل صههارخ فهي مههدننا
العربية ].[33
إن تحليل التوجهات المعمارية المعاصرة الثالث يـُشير إلى انعدام المشاركة الحقيقية الفاعلة آللية العقهل العربهي المعاصهر،
ضمن زمان – مكان النتاج الفكري والمادي كان سببا ً لظهور تساؤل مستمر يتمثل في ماذا نأخذ من التهراث ؟ ولهيس كيهف
نأخذ من التراث ؟ .والتي أدت إلهى إدخهال عناصهر وعالقهات شهكلية تراثيهة تبهرز فهي وضهع تصهاميم معماريهة تههدف إلهى
إبههراز الهويههة ،وأخيههراً الوصههول إلههى واقههع معمهاري يحمههل سههمات تراثيههة كهويههة مصههطنعة خههارج حههدود الزمههان والمكههان
(شكل .)10وأصبحت الهوية تعبيراً رمزياً ،سكونيا ً يبتعد عن التجديد ].[24
6.3إشكالية التقانة
البحث العلمي هوعملية اكتشاف العلم واستعمال التفكير البشري بأسلوب منظم لمعالجة المشاكل التي ال تتوفر لها حلول،
والعلم هو وليد البحث العلمي .أما التقانة فهي التطبيق العملي للعلم والمعرفة ،إنها حصيلة التطبيق العملي على نطاق
340
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
صناعي وتجاري لالكتشافات واالختراعات العلمية ] .[15فالتقانة هي إتقان فن التطبيق ،وبذلك فإن العلم يكمن في معرفة
السبب ( )Know Whyبينما التقانة (التكنولوجيا) تكمن في معرفة الكيف ( .)Know Howفالتقانة ال يمكن أن تكون إال
ظاهرة جماعية وإجتماعية ،تهم أفراد المجتمع ،وتؤثر في أنماط حياتهم ].[19
من خالل ما سبق حول الف رق بين عمومية العلم وخصوصية التقانة يمكن إدراك إن ما عاناه العقل العربي المنتج للعمارة
ضمن التوجهات الثالثة هو تلقيه العلم بتقانة المجتمع المنتج لها في حصيلتها النهائية ،فتغاضى بذلك عن اختالف الزمان
والمكان وأهمل خصوصية الزمان الذي يحتم اختالف مستويات معرفة السبب مع تطور العقل البشري ،وخصوصية
المكان الذي يحتم اختالف الكيف ضمن خصوصية بنية التكوين في التعامل مع الثوابت والمتغيرات .فكان من الطبيعي
عدم مالئمة النتائج وغربتها وظهور التكنولوجيا كإشكالية.
لقد حدد صعب ] [26العناصر الضرورية لعملية التحديث عندما قال " عندما دخلنا عصر االكتشاف كنا متفرجين ال
مشاركين ،فان ذلك يعود بالدرجة االساس الى طبيعة العقل العربي الذي هو بعيد كل البعد عن روح العصر ،فهذا العقل ال
يثمر الموارد االقتصادية التي يمتلكها تثميراً إنتاجيا ً وإنما يهدرها هدراً إستهالكياً ،وهو يؤثر تجريد الظواهر الطبيعية
واالجتماعية على مالحظتها ويستعين بالرموز والخواطر على المالحظات والتجارب ،ماخوذ بالقياسات الكالمية
واآليديولوجية ،وهنا يدعو التقني العقل العربي للتحول من صناعة الكلمات الى صناعة االشياء".
.7نتائج البحث-:
.1لم تستطع التوجهات المعمارية العربية المعاصرة الخهروج مهن دوامهة التقليهد علهى الهرغم مهن المسهافة الواسهعة والههوة
العميقة بين الواقع العربي المعاصر والتراث ( إختالف الزمان).
.2التوجهات المعماريهة المعاصهرة تتهأرجح بهين طرفهي معادلهة مسهتحيلة الحهل وتطمهح إلهى تحقيهق التوافهق والتكامهل بهين
سلطتين مرجعيتين مختلفتين تماماً ،متنافستين ومتصارعتين بحكم انتمائهما إلى زمان ومكان مختلفين ،ونمطهين حضهاريين
متباينين :سلطة النموذج العربي اإلسالمي (التراث) وسلطة النموذج الغربي المعاصر.
.3لههم يسههتطيع الفكههر العربههي المعاصههر ضههمن التوجهههات الثالثههة الخههروج مههن دائههرة المصههطلحات باتخههاذ التههراث رمههزاً
لألصههالة والغههرب رمههزاً للحداثههة ،مههع طرحههها كإشههكالية جعلههت العقههل العربههي المعاصههر أسههير بههدائل تهـُقيم أصههالتها بمههدى
ارتباطها بالتراث ومعاصرتها بمدى ارتباطها بالغرب.
.4إن خطأ المقدمات يؤدي بالضهرورة إلهى خطهأ النتهائج ،فاتخهاذ مصهطلح األصهالة باعتبهاره يمثهل التهراث ،يعطهي نتيجهة
مسبقة بأن أي نتاج فكري أو مادي لن يكون أصيالً إال باتباع التراث كمرجعية ،وكذلك المعاصهرة باعتبارهها الغهرب ،فهإن
أي نتاج لن يكون معاصراً إذا لم يقتفي آثار الغرب .فأصبحت المصطلحات تـُشكل عائقا ً في طريق بنهاء التوجهه المعمهاري
العربي المعاصر.
.5العمارة ا لعربية المعاصرة من خالل طروحاتها الفكرية ونتاجها المادي فهي الواقهع اسهتطاعت بأمانهة أن تعكهس التوجهه
فيهه ،وحالهة الفوضهى واإلربهاك التهي الفكري العام السائد الذي زامنها بمعنى أنها كانت واقعية بالنسبة للعصهر الهذي تعهي
تشهدها العمارة العربية المعاصرة تشير إلى وجود حالة من اإلرباك يشهدها واقع الفكر العربي المعاصر.
.6العمارة العربية المعاصرة ضمن التوجهات المطروحة لم تستطع الوصول إلى أهدافها في تحقيق الهوية وظلهت تمثهل
تجارب معمارية فردية.
341
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
.8التوصيات-:
يوصي البحث ومن أجل إرساء دعائم النظرة المستقبلية لبناء الهوية العربية في العمارة المعاصرة بما يلي:
.1ضرورة فهم الذات للعقل العربي في الزمان والمكان باعتبهاره يمثهل نقطهة االنطهالق الحقيقيهة لكهل نتهاج فكهري ومهادي
معاصر.
.2تقييم اإلنتاج المعماري العربي المستقبلي على أساس مدى تعبيره عن حاجهات ورغبهات اإلنسهان العربهي ضهمن الواقهع
في المكان والزمان بعيداً عن المصطلحات ،كالتراث والحداثة ،التي أصبحت تشكل عبئا ً يعرقهل آليهة تفكيهر العقهل العربهي
المعاصر .فمصطلح إشكالية التراث والمعاصرة قد أدى إلى زيادة اإلرباك في فهم الواقهع العربهي ،واالنشهغال عهن مرحلهة
البناء الفكري المعاصر ونتاجه المادي في مشروعية المسميات.
.3أن الهويههة فههي العمههارة تتحههدد فههي بنههاء توجههه فكههري معمههاري يسههتوعب ويلبههي متطلبههات وحاجههات وسههلوكيات وتقاليههد
العربي اليوم ضمن احترام لخصوصية المكهان ( المنهاخ ،التضهاريس ،المهوارد المتهوفرة) ومها يهوفره الزمهان الحاضهر مهن
تكنولوجيا تساعد في تطبيق الفكهر ،وبالتهالي سهتكون الهويهة المعماريهة العربيهة ههي النتيجهة الحتميهة عنهد الوصهول للحلهول
المرضية لإلنسان في المكان والزمان.
.4التقليههد فههي العمههارة وكههل الفنههون كبدايههة ،ممكههن أن يكههون مههدعاة لصههقل المواهههب ومرحلههة إنتقاليههة إلههى التعبيههر الههذاتي
الخاص .إال أن الوقوف عند مرحلهة التقليهد واالقتنهاع بههذه المرحلهة ههو أسهاس المشهكلة ،لهذلك فهإن التحليهل والنقهد والتقيهيم
المسههتمر للمرحلههة وتشههخيص األخطههاء يمكههن أن يههتمخض عههن مرحلههة مههن الههوعي الناضههج فههي بنههاء المعاصههرة فههي النتههاج
الفكري والمادي للعمارة العربية.
المراجع العربية-:
.1إبراهيم ،عبدالباقي .تأصيل القيم الحضارية في بناء المدينة اإلسالمية المعاصرة .القاهرة :مركز الدراسات
التخطيطية والمعمارية .1982 ،
- Ibrahim, Abdul Baki, Taasel al- qiam alhatharia fi binaa' al-madina al-isalmia al-
mua'sera. Al-qahera: markaz al-dirasat al- takhtetea wa al- miamaria, 1982.
.2أدونيس .المحيط األسود .بيروت :دار المساقي.2005 ،
- Adonees. Al- Muheet al- aswad. Beirut: dar al saqi, 2005.
الجابري ،محمد عابد .الخطاب العربي المعاصر .بيروت :دار الطليعة للطباعة والنشر.1982 ، .3
- Al- Jaberi, Mohammed Abed. Al-khitab al-arabi al- muasir. Beirut: Dar al-talea li al-tibaa
wa al nasher, 1982.
.4الجابري ،علي حسين .العقالنية العربية النقدية والموقف من المتغيرات الفلسفية العالمية المعاصرة -الفكر الفلسفي
العربي المعاصر .بغداد :بيت الحكمة ،مطبعة األديب.1999 ،
- Al- Jaberi, Ali Hussain. Al- aqlania al-arabia al-naqdia wa al-mawqf min al- mutaghairat
al-falsafia al-alamia al- muasira- al-fikr al-falsafi al-arabi al-muaser. Baghdad: bait al-
hikma, matbaat al- adeeb, 1999.
.5الجادرجي ،رفعت .األخيضر والقصر البلوري .لندن :رياض الريس للكتب و النشر .1991،
- Al- Ahaderchi, Rifaat. Al- akhethir wa al-qasr al-balori. London: Ryath al-rais le al-kutub
wa al-nashir, 1991.
.6الجادرجي ،رفعت ".دور التراث في العمارة العربية المعاصرة في العراق ".مجلة فنون عربية ع-17:)1981( 3
.18
342
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
-Al- Chaderchi, Rifaat " Daur al-turath fi al- amara al-arabia al- muasira fi al-iraq" majalat
finon Arabia #3 (1981):17-18.
." مدونة الكترونية. " الحداثة في قالب محلي. رفعت، الجادرجي.7
.)2018-5-3 (تاريخ الزيارةhttp://layoutmeg.blogspot.com/2017/05/blog-post_3.html
- Al- Chaderchi, Rifaat "Al-hadatha fi qalib mahali" muduana alikitronia (al ziara 3-5-2018).
.1999 ، المكتبة البولسية: بيروت. قراءة للفكر العربي الحالي- تراث وحداثة. بولس، الخوري.8
- Al-Khori, Polis. Turath wa hadatha- qiraa lil-fiker al- arabi al-hali. Beirut: al-maktaba al-
polisya,1999.
." مجلة إيالف األلكترونية. مهنية المنجز وحداثته- " عمارة مكتب هشام منير. خالد، السلطاني.9
.)2018 -7-9 (تاريخ الزيارةhttp://elaph.com/Web/Culture/2011/5/656803.html
- Al-Sultani, Khalid." Amarat maktab hisham muner- mahaniat al- mungaz wa hadathituho."
Majalat ilaf al- alikitronia (ziara 9-7-2018).
." مجلة الحوار المتمدن األلكترونية.المفهوم الخاص للمكان- "عمارة قحطان عوني. خالد، السلطاني.10
.)2018 -7-10 (تاريخ الزيارةhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=107206
- Al-Sultani, Khalid."Amarat qahtan auni-al-mafhom al-khas lil-makan." Magalat alhiwar al-
mutamedin al-aleliktronia (ziara10-7-2018).
.األلكترونية الخبر مجلة ".)بغداد (هوية معنى في " .خالد ،السلطاني .11
.)2018 -7-10 (تاريخ الزيارةhttp://www.akhbaar.org/home/2008/10/55308.html
- Al-Sultani, Khalid. " Fi maana (hawiat baghdad)." Magalat alkhabar al-aleliktronia
(ziara10-7-2018).
دار الشؤون الثقافية: بغداد. دراسة معمقة للبحث عن منهج جديد للفكر العربي المعاصر.عبد األمير، األعسم.12
.1997 ،العامة
- Al-Aasam, Abd Al-Ameer. Derasa muamaka lilbahith an manhag gadeed lil-fiker al-arabi
al-muaser. Baghdad: dar al-shiaon al-thaqafia al-ama,1997.
.1978 ، الموسوعة الصغيرة: بغداد. المدخل إلى الفكر الفلسفي عند العرب. جعفر، آل ياسين.13
- Al-yaseen, gaafar. Al-madkhal ila al-fiker al-falsafi ind al-raba. Baghdad: al-mausoa al-
saghera, 1978.
-158: )2001)6-5 " مجلة آفاق عربية ع. " التراث والمعاصرة والتوجهات الحديثة في العمارة. حسام، الراوي.14
.161
- Al-Rawi, Hussam." Al-turath wa al-muasara wa al-tawaguhat al-haditha fi al-amara."
Magalat afaq arabia #5-6(2001): 158-161.
.1997: بغداد. العلم والتكنولوجيا في الوطن العربي وتحديات العصر. ناجح، الراوي.15
- Al-Rawi, Najeh. Al-elm wa al-taknalogia fi al-watan al-rabi wa tahadiat al-aser.
Baghdad:1997.
.36-32 :)1985(9" مجلة آفاق عربية ع." العمارة الحديثة في العراق. خالد، السلطاني.16
- Al-Sultani, Khalid. " Al- amara al-haditha fi al-iraq." Magalat afaq arabia #9(1985): 32-36.
343
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
.1998 ، مؤتمر إشكالية الهوية:" عمان." العمارة المعاصرة في العالم اإلسالمي. قبيلة فارس، المالكي.17
- Al-Maliki, qabila faris." Al-amara al-muasira fi al-alam al-islami." Amman: moatamir
ishkaliat al-hawia, 1998.
.1987 ، دار الشؤون الثقافية العامة: بغداد. العمارة الحديثة في العراق. عقيل، المال حوي.18
- Al-Mula huwaish, Aqel. Al-amara al-haditha fi al- iraq. Bghdad: Dar al-shuaon al-thaqafia
al-ama, 1987.
دار الشؤون الثقافية: بغداد. تحدي البقاء الحضاري لألمة العربية- العلم والتقانة وإعداد اإلنسان. طه تايه، النعيمي.19
.1997 ،العامة
- Al-Nuaimi, Taha Taih. Al-elm wa takana wa e'adad al-insan- tahadi al-baqa'a al-hathari
lil- uma al-arabia. Baghdad: Dar al-shuaon al-thaqafia al-ama,1997.
.1971، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر: القاهرة، ترجمة خيري حماد. تاريخ ومستقبل- العرب. جاك، بيرك.20
- Berk, jak. Al-arab – tarekh wa mustaqbal. Targamat khairy hammad, Al-qahira: al-haiaa al-
masrya al-ama lil-ta'aleef wa al-nasher,1971
دار الطليعة للطباعة: بغداد. بحث في مناهج النقد المعماري- المذاهب الفكرية الحديثة والعمارة. ينار حسن، جدو.21
.1993،والنشر
- Gedo, Yanar Hasan. Al-mathahib al-fikrya al-hadeetha wa al-amara- bahith fi manhag al-
nagid al-mi'amari. Baghdad: Dar al-taleea lil-tiba'a wa al-nashir,1993
.1998 ، مؤتمر إشكالية الهوية: " عمان." البعد الحضري في العمارة اإلسالمية. محمد ماجد، خلوصي.22
- Khalusi, Mohammed Majid." Al-bu'ad al-hathari fi al-amara al-islamia." Amman: moatamir
ishkaliat al-hawia, 1998.
.1987، جامعة بغداد، قسم الهندسة المعمارية، ماجستير. الخصوصية في العمارة. غادة موسى، رزوقي.23
- Rizoqi, ghada Musa. Al-khususya fi al-amara. Magestair, qissim al-handsa al-mi'amarya,
gamia't baghdad,1987
.2001، جامعة بغداد، قسم الهندسة المعمارية، ماجستير. نحو عمارة عربية إسالمية معاصرة. جنان، شفيق.24
- Shafiq, Jeanan. Nahwa imara Arabia Islamia mua'sira. Magestair, qissim al-handsa al-
mi'amarya, gamia't baghdad, 2001.
. 1979 ، دار الطليعة للطباعة و النشر: بيروت. التراث والثورة. غالي، شكري.25
- Shukri, Ghali. Al-turath wa al-thawra. Beirut: Dar al-talea' lil-tiba'a wa al-nashir,1979
.1980 ، دار العلم للماليين: بيروت. تحديث العقل العربي. حسن، صعب.26
- Saub,Hasan. Tahdeeth al-aqel al-arabi. Beirut: Dar al-elm lil-malayeen,1980.
. دراسة مقارنة في فكر حسن حنفي ومحمد عابد الجابري- النهضة في الفكر العربي المعاصر. خالد حسين، عبدهللا.27
.2010 ، مكتبة مدبولي:القاهرة
- Abdulah, khalid Hussain. Al-nahda fi al-fiker al-arabi al-mua'sir-derasa muqarina fi fiker
hassan hanafi wa muhammed abd al-gaberi. Al-qahira: maktabat madbuli, 2010.
.1997 ، الجامعة التكنولوجية، قسم الهندسة المعمارية، دكتوراه. المكان كنظام. رافد، عبداللطيف.28
- Abul-Latheef, Rafid. Al-makan knizam. Diktorah, qissim al-handsa al-mi'amarya, al-gamea'
al-taknologya,1997.
.2001 ، المجلس األعلى للثقافة: القاهرة. تيارات الفكر العربي المعاصر. مصطفى، عبد الغني.29
344
العدد الثالث عشر مجلة العمارة والفنون
- Abd Al-Ghani, Mustafa. Tayarat al-fiker al-arabi al-mua'ser, Al-qahira: al-maglis al-aa'la
lil-thekafa,2001.
." صحيفة حريات األلكترونية."تيارات الفكر العربي وسلطة األنموذج.عباس رحيم،عزيز. 30
.)2018 -7-20 (تاريخ الزيارةhttp://www.hurriyatsudan.com/?p=53133
- Aziz, Abbas Raheem." Tayarat al-fiker al-arabi wa sultat al-inmothag." Saheefat huriat al-
alektronia, (ziara 20-7-2018).
.1971، دار الشروق للطباعة: بيروت. تحديث الفكر العربي. زكي نجيب، محمود.31
- Mahmoud, Zaki Nageeb. Tahdeeth al-fiker al-arabi.Beirut: Dar al-shrouq lil-teba'a, 1971.
.2004، دار الشروق: القاهرة. تجديد الفكر العربي. زكي نجيب، محمود.32
- Mahmoud, Zaki Nageeb. Tagdeed al-fiker al-arabi.Al-qahira: Dar al-shrouq, 2004.
جامعة السودان للعلوم، كلية الهندسة، ماجستير. أزمة هوية العمارة في المدينة العربية المعاصرة. سحر فالح، مكي.33
.2005 ،والتكنولوجيا
- Meki, Sahar Falih. Azmat haweiat al-imara fi al-madina al-arabia al-muasira. Magestair,
kuliat al-handasa, gamia't al-sudan lil-ilom wa al-taknologya, 2005.
قسم الهندسة، دكتوراه. العمارة المعاصرة والمردود الفكري والتطبيقي على العمارة المصرية. خالد علي، يوسف.34
.2001، جامعة أسيوط،المعمارية
- Yousif, khalid Ali. Al-amara al-mu'asira wa al-mardod al-fikri wa al-tatbeqi ala al-amara
al-masria. Dictora, qisim al-handasa al-mi'amarya, gami'at asyut,2001
-:المراجع األجنبية
Collins, Peter. Changing Ideals in Modern Architecture- 1750-1950. London: McGill-Queen's .35
.University Press,1975
Gregotti, Vittorio. "Territory and Architecture." Architectural Design Profile 59, No.5-6 (1985): .36
pp28-34.
An Alternative to Mass Housing. London: Urban International Teicher, J. and Habraken N.J..37
Press, 1999.
Leuthäuser, Gabriele and Gössel P. Architecture in the Twentieth Century. UK: Taschen, 2005..38
Lynch Kevin. The image of the city. London: MIT Press, 1960..39
Parr, A. and Zaretsky M. New Directions in Sustainable Design. London: Routledge, 2011..40
Rapoport, Amos. Culture, Architecture, and Design. NY: Locke Science Publishing Company,.41
.2005
Schulz, Ch. Norberg. The Concept of Dwelling-On the Way to Figurative Architecture. NY: .42
Electa/Rizzoli, 1985.
.Udo, Kulrermann. Architecture in the 20th Century. NY: Van Nostrand Reinhold, 1993.43
345