Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 3

‫يعود تاريخ بيروت ألكثر من ‪ 5000‬عام‪ ]4[]3[]2[]1[.

‬تدل أعمال‬
‫الحفريات األثرية في وسط بيروت على طبقات من أألتأر‬
‫الفينيقية والهيلينية والرومانية والعربية والعثمانية[‪]5‬‬
‫وأول إشارة لمدينة بيروت تعود للقرن الخامس عشر ما قبل‬

‫‪.‬الميالد‬

‫أنشأها الفينيقيون سنة ‪ 3000‬قبل‬


‫‪،‬الميالد‪ ،‬وكانت تعرف باسم بيريتوت‬
‫ودمرها الملك السوري قرينون سنة ‪140‬‬
‫قبل الميالد‪ ،‬وأعاد الرومان بناءها لتصبح‬
‫قاعدة لهم في الشرق األوسط سنة ‪14‬‬

‫‪.‬قبل الميالد‬

‫وتعاقب على حكمهما عدد كبير من‬


‫الحكام عبر العصور‪ ،‬منهم اآلشوريون‬
‫واإلغريق والرومان واألتراك العثمانيون‬

‫‪.‬والفرنسيون‬

‫وأقدم أثر ظهر فيه اسم المدينة هو كتابة‬


‫هيروغليفية منقوشة على ألواح من اآلجر‬
‫‪،‬المشوي تعرف برسائل تل العمارنة‬
‫‪،‬ويحتفظ بها في المتحف البريطاني‬
‫وتعود هذه الكتابة إلى عهد األسرة‬
‫الثامنة عشرة من األسر الفرعونية التي‬
‫حكمت مصر في العصور القديمة‪ .‬وظهر‬
‫اسم المدينة في هذه األلواح على شكل‬

‫‪".‬بيروتا"‬

‫على رغم تعرض العمران في بيروت لهجوم‬


‫إسمنتي زاحف منذ اربعينات القرن الماضي‪ ،‬فإن‬
‫المدينة بقيت محافظة على باقات من المباني‬
‫التراثية من قصور خاصة ورسمية ودور عبادة‬
‫ومنازل سكنية يظهر فيها الطراز المعماري‬
‫التقليدي‬
‫وبالرغم من تاريخ المدينة العريق إال أنه لم‬
‫يبق من آثاراها القديمة سوى بعض‬
‫األعمدة الضخمة من صخور الغرانيت‬
‫وصارت بيروت خالل القرن التاسع عشر‬
‫مركزا للتعليم والثقافة في المنطقة‬
‫العربية‪ ،‬كما نمت خالل القرن العشرين‬
‫‪،‬مركزا تجاريا وماليا في الشرق األوسط‬
‫وهي من أكثر مدن المنطقة تطورا‬

‫‪.‬وحداثة‬

‫وكانت بيروت إلى ما قبل الحرب األهلية‬

‫‪-‬التي نشبت سنة ‪1975‬م إلى ‪-1991‬‬

‫تتميز بنشاط أسواقها التي كانت تضم‬

‫‪.‬منتوجات من كل أنحاء العالم‬

‫التركيبة العرقية‬
‫تعد بيروت‪ ،‬كغيرها من مدن بالد الشام الكبرى‪ ،‬مدينة ذات مزيج‬
‫عرقي كبير‪ ،‬يظهر جليا في أسماء وألقاب العائالت واألسر التي‬
‫تقطنها حاليا‪ .‬وسبب هذا المزيج هو الشعوب المختلفة التي مرت‬
‫على الشام ككل‪ ،‬واستقر البعض منها واختلط مع أبناء البالد‪ ،‬لكن‬
‫على الرغم من ذلك يبقى واضًح ا طغيان عنصر معين على بقية‬
‫العناصر‪ ،‬فغالبية البيارتة من مسلمين ومسيحيين‪ ،‬هم من‬
‫أصول‬
‫عربية سواء من توطن منهم فيها قبل الفتح اإلسالمي‪ ،‬أو في‬
‫ظل تلك الفتوح‪ ]83[ ،‬كما شهدت بيروت موجات جديدة من‬
‫الهجرات العربية سواء من المشرق العربي أو من المغرب‬

‫‪.‬العربي‬

‫يتألف سكان بيروت من عدد متساو تقريبا‬


‫من المسلمين والمسيحين‪ ،‬وهناك عدد‬
‫قليل من اليهود‪ ،‬وعدد كبير من الالجئين‬

‫‪.‬الفلسطينيين‬

‫وتعتبر أكثر مدن لبنان غنى بالتنوع‬


‫الديني والمذهبي‪ ،‬حيث لكل من‬

‫‪.‬المسلمين والمسيحيين وجود فعال فيها‬

‫وتنقسم المدينة إلى أحياء على أساس‬


‫الدين والطبقة االجتماعية والجماعة‬
‫العرقية إلى حد كبير‪ ،‬واللغة العربية هي‬
‫اللغة الرسمية للسكان‪ ،‬ولكن معظمهم‬
‫يتقن اللغة الفرنسية فضال عن اللغة‬
‫اإلنجليزية‪ .‬ويبلغ سكانها أكثر من مليوني‬

‫‪.‬نسمة بحسب تقديرات ‪2015‬‬

You might also like