‫مؤشرات للكشف عن الطفل المبدع بالروضة ‪:‬‬

‫الخصائص العقلية ‪:‬‬

‫• الحساسية في تلمس المشكالت‪:‬‬
‫يمتاز المبدع بأنه يدرك األزمات والمشكالت في المواقف المختلفة أكثر من غيره‪,‬فقد‬
‫يتلمس أكثر من أزمة أو مشكلة تلح على البحث عن حل لها‪,‬في حين يرى اآلخرون أن‬
‫"كل شيء على مايرام"!!‪,‬أو يتلمسون مشكلة دون األخريات‪.‬‬

‫• الطالقة‪:‬‬
‫وتتمثل في القدرة على استدعاء أكبر عدد ممكن من األفكار في فترة زمنية قصيرة‬
‫نسبيا‪.‬وبازدياد تلك القدرة يزداد اإلبداع وتنمو شجرته‪.‬وهذه الطالقة تنتظم‪:‬‬
‫الطالقة الفكرية‪ :‬سرعة إنتاج وبلورة عدد كبير من األفكار‪.‬‬
‫طالقة الكلمات‪ :‬سرعة إنتاج الكلمات والوحدات التعبيرية واستحضارها بصورة تدعم التفكير‪.‬‬
‫طالقة التعبير ‪:‬سهولة التعبير عن األفكار وصياغتها في قالب مفهوم‪.‬‬

‫• المرونة‪:‬‬
‫وتعني القدرة على تغيير زوايا التفكير ( من األعلى الى األسفل والعكس ومن اليمين الى‬
‫اليسار والعكس ومن الداخل الى الخارج والعكس وهكذا) من أجل توليد األفكار‪,‬عبر‬
‫التخلص من "القيود الذهنية المتوهمة" (المرونة التلقائية)‪,‬أو من خالل إعادة بناء اجزاء‬
‫المشكلة (المرونة التكيفية)‪.‬‬
‫فمثال باستنطاق "أزمة الكروان" ‪,‬نجد أن أكثر الناس كانوا يفكرون‪ :‬من أعلى الى أسفل‪:‬‬
‫كيف نمسك بالطائر من أعلى؟ ذلك أنهم كانوا يعتقدون بأن الحل يكمن في إيجاد وسيلة‬
‫معينة يتم استخدامها من جانبهم "األعلى" وإنزالها الى الطائر "األسفل"‪,‬وهذه زاوية تفكير‬
‫جيدة قد تنجح‪,‬ولكن الخطورة تكمن في الجمود عليها وعدم التماس زوايا أخرى!!‬
 ‫بينما وجدنا الطفل المبدع يفكر من زاوية أخرى – بجانب الزاوية األولى‪ :‬من اسفل الى‬
‫أعلى‪ :‬ماذا لو جعلنا الطائر يرتفع من جانبه‪,‬أي من أسفل الى أعلى لكي نتمكن من اإلمساك‬
‫به!! إذا يمكننا تصوير كيف فكر هذا المبدع عبر الكلمات التالية‪ :‬بدأ هذا المبدع يحدث‬
‫نفسه‪..‬فكرت فيما مضى من أعلى الى أسفل‪..‬فلماذا الأفكر من اسفل الى أعلى‪..‬لماذا ال‬
‫أغير زاوية التفكير‪ ..‬أي أنه قال لنفسه‪ :‬لماذا اليرتفع الطائر بدال من محاولة جذبه من‬
‫فوق‪ .‬وفعال‪ ..‬جاءت فكرة سكب الرمل بكميات قليلة من الجهات المختلفة للحفرة لكي يرتفع‬
‫الطائر شيئا فشيئا بعد أن ينفض الغبار عن جسده‪.‬ويسمي البعض هذا اللون من التفكير بـ‬
‫"التفكير رأسا على عقب"‪.‬‬
‫• األصالة‪:‬‬
‫وتعني القدرة على إنتاج األفكار الجديدة – على منتجها – بشرط كونها مفيدة وعملية‪ .‬وتشكل‬
‫هذه الخصائص بمجموعها ما يسمى بالتفكير المنطلق (المتشعب)‪,‬وهو استنتاج حلول متعددة قد‬
‫تكون صحيحة من معلومات معينة‪ ,‬وهذا اللون من التفكير يستخدمه المبدع أكثر من التفكير‬
‫المحدد (التقاربي)‪,‬وهو استنتاج حل واحد صحيح من معلومات معينة‪.‬‬

‫• الذكاء‪:‬‬
‫أثبتت العديد من الدراسات أن الذكاء المرتفع ليس شرطا لإلبداع‪ ,‬إنما يكفي الذكاء العادي‬
‫إلنتاج اإلبداع‪.‬‬
‫الخصائص النفسية‪:‬‬
‫يمتاز المبدع نفسيا بما يلي‪:‬‬
‫الثقة بالنفس واالعتداد بقدراتها‪,‬ولكن بالغرور‪.‬‬ ‫•‬
‫قوة العزيمة ومضاء اإلرادة وحب المغامرة‪.‬‬ ‫•‬
‫القدرة العالية على تحمل المسؤوليات‪.‬‬ ‫•‬
‫تعدد الميول واالهتمامات‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم التعصب‪.‬‬ ‫•‬
‫الميل الى اإلنفراد في اداء بعض اعماله‪,‬مع اجتماعية وقدرة عالية على اكتساب‬ ‫•‬
‫األصدقاء‪.‬‬
‫االتصاف بالمرح واألريحية‪.‬‬ ‫•‬
 ‫• القدرة على نقد الذات والتعرف على عيوبها‪.‬‬

‫خصائص متفرقة‪:‬‬
‫حب االستكشاف واالستطالع بالقراءة والمالحظة والتأمل‪...‬‬ ‫•‬
‫الميل الى النقاش الهادىء‪.‬‬ ‫•‬
‫اإليمان غالبا بأنه في "اإلمكان أبدع مما كان"‪.‬‬ ‫•‬
‫دائم التغلب على "العائق الوحيد"‪(,‬وهو العائق الذي يتجدد ويتلون لصرفك عن اإلنتاج‬ ‫•‬
‫والعطاء)‪.‬‬
‫البذل بإخالص وتفان‪ ,‬وعدم التطلع الى الوجاهة والنفوذ‪ ,‬بمعنى أن تأثره بالدافع‬ ‫•‬
‫الداخلي (كالرغبة في اإلسهام والعطاء‪ ,‬تحقق الذات‪ ,‬لذة االكتشاف‪ ,‬واالنجذاب‬
‫المعرفي ونحوها) أكثر من الدافع الخارجي (المال‪,‬الشهرة‪,‬المنصب ونحوها‪.‬‬

‫الخصائص المعرفية و الذهنية‪:‬‬

‫يمتلك قوة التفكير والتحليل معا هو أقدر معرفيا على ابتداع‬ ‫•‬
‫األشياء فبعض الدراسات ترى في الذكاء مدخال أوليا لإلبداع‪.‬‬ ‫•‬
‫يمتلك قدرة عالية على التفكير اإلبداعي ويحب التجديد ‪.‬‬ ‫•‬
‫يمتلك ذاكرة قوية في بعض األمور ‪ ،‬وقادر على اإللمام بالتفاصيل فيما يهتم به‪.‬‬ ‫•‬
‫مثقف ولديه معرفة واسعة‪.‬‬ ‫•‬
‫يحتاج إلى فترات تفكير طويلة‪.‬‬ ‫•‬
‫يفضل التعامل مع األشياء المعقدة والمتنوعة والتي تحتمل أكثر من تفسير‪.‬‬ ‫•‬
‫يعتمد على المالحظة الشديدة لكل المسارات واألساليب للموضوع الذي يهمه‬ ‫•‬
‫لديه قدرة عالية على تلخيص اآلراء‪.‬‬ ‫•‬
‫يحب البحث والتفكير والتأمل الذهني‪.‬‬ ‫•‬
‫يركز على النقد البناء‪.‬‬ ‫•‬
‫لديه قناعات أساسية خاصة به‪.‬‬ ‫•‬
‫يهتم باألشياء التي تحتمل الشك وال يمكن التنبؤ بها‪.‬‬ ‫•‬
‫متعدد الميول واالهتمامات‪.‬‬ ‫•‬
 ‫يقترح أفكارا قد يعتبرها اآلخرون غير معقولة‪.‬‬ ‫•‬
‫يتمتع باالستقاللية في التفكير والرأي‪.‬‬ ‫•‬
‫يحب األمور الفلسفية‪.‬‬ ‫•‬
‫يحب األمور الغريبة والجديدة‪.‬‬ ‫•‬
‫يحب الشعر الغريب والتشبيهات واالستعارات‪.‬‬ ‫•‬
‫يسأل كثيرا‪.‬‬ ‫•‬

‫الخصائص التجارية و العلمية ‪:‬‬

‫تؤثر على إبداع األفراد مباشرة بعد أن ينشأ هؤالء ضمن محيط يثمن اإلبداع فاألفراد‬ ‫•‬
‫منذ الصغر وخالل مراحل شبابية يمرون بها يتأثرون بأهلهم أو ذويهم‪.‬‬
‫ال يحبذ القيام باألعمال الروتينة‪.‬‬ ‫•‬
‫يفضل القيام باألعمال التي تنطوي على تحدي‪.‬‬ ‫•‬
‫يميل إلى المغامرة ويحب التجريب‪.‬‬ ‫•‬
‫قادر على التعامل مع المواقف الغامضة وحل المشكالت الصعبة‪.‬‬ ‫•‬
‫يثابر على عمله ويتابع أفكاره بجديه بالرغم من معارضة اآلخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫يسعى دائما لتحسين عمله‪.‬‬ ‫•‬
‫ال يهتم كثيرا بالرسميات التنظيمية ويكره العمل في مواقف‬ ‫•‬
‫تحكمها قواعد وتنظيمات صارمة‪.‬‬ ‫•‬
‫يتساءل عن تطبيقات النظريات والمبادئ القائمة‪.‬‬ ‫•‬
‫أوراقه فيها فوضى وعدم الترتيب‪.‬‬ ‫•‬
‫يحب السفر والتجوال‬ ‫•‬
‫ال يحب هواية جمع األشياء ) طوابع ‪ -‬نقود ‪. ) ....‬‬ ‫•‬
‫يحل المشاكل دون التأكد من كيفية الحل‪.‬‬ ‫•‬
‫من المهم أن يتناسب عمله مع رغبته وليس العكس‪.‬‬ ‫•‬
‫يحب اللعب والتسلية‪.‬‬ ‫•‬
‫يؤدي التكاليف في الوقت والكيفية التي تناسبه‪.‬‬ ‫•‬
 ‫الخصائص اإلنسانية ‪:‬‬
‫حساس ولديه روح الدعابة والفكاهة‪.‬‬ ‫•‬
‫مهذب ولكنه صريح ومستقبل وال يحبذ السلطة أو التسلط‪.‬‬ ‫•‬
‫قادر على مقاومة ضغوط الجماعة‪.‬‬ ‫•‬
‫يفضل العمل في بيئة تنطوي على عناصر دعم وتحفيز ولكنه يعمل حتى لو قاومه‬ ‫•‬
‫اآلخرون‪.‬‬
‫بحاجة إلى اعتراف اآلخرين بقدراته اإلبداعية يحب الثناء والمدح)‪.‬‬ ‫•‬
‫شجاع ومقدام‪.‬‬ ‫•‬
‫االنفتاح على التجارب اإلنسانية وعلى المحيط الخارجي‪.‬‬ ‫•‬
‫يشعر بقدر كبير من الغبطة والسرور عندما يمارس العمل الذي يبدع فيه‪.‬‬ ‫•‬
‫يستمتع بالجمال‪.‬‬ ‫•‬
‫صبور‪.‬‬ ‫•‬

‫الخصائص الشخصية ‪:‬‬

‫الثقة في النفس‪.‬‬ ‫•‬
‫اإليمان بمقدرة اإلبداع‪.‬‬ ‫•‬
‫الميول إلى االكتشاف والتعقيد‪.‬‬ ‫•‬
‫اختزان مستوى عالي من الطاقة الفردية‪.‬‬ ‫•‬
‫ولعل جميع ما ذكر يلخصه " تورانس" بقوله ‪ " :‬أن الشخص المبدع الحقيقي هو أول من‬
‫يعطي للموضوع وينتج به‪ ،‬وهو آخر المقلعين والمتراجعين عنه"‪.‬‬