Professional Documents
Culture Documents
Arabe Tle LV1 Et LV2
Arabe Tle LV1 Et LV2
1
َلنقْ ِل وَاَلْاِِّتصَالِ
وَسَائِلُ ا َّ
2
َارةٍ إِىلَ ُأ ْخرَى
اَلْجَدُّ :صَحِيحٌ ،فَاَلْإِنْسَانُ اَلَْي ْومَ يَنَْتقِلُ مِنْ َبلَدٍ إِلَى َبلَدٍَ ،ومِنْ ق َّ
فِي سَاعَاتٍ َقلِيلَةٍ ،وَقَدْ كَاَن فِي اَلْمَاضِي يَحْتَاجُ إِلَى أَيَّامٍ َأوْ ُشهُورٍ لِيَنَْتقِلَ
مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى ُأ ْخرَى.
مُوسَى :شُ ْكرًا يَا جَدِّي! وَاَلْآنَ ،مَا وَسَائِلُ اَلْاِتِّصَالِ اَلْحَدِيثَةُ؟
َلت ْلفَازُ ،وَاَلْحَاسُوبُ، اَلْجَدُّ :هِيَ اَلصُّحُفُ ،وَاَْلهَاتِفُ ،وَاَلِْإذَاعَةُ ،وَا ِّ
وَاَلْإِنِْترِْنتْ...
الدِ
وَهَ ِذهِ اَْلوَسَائِلُ َج َعلَتِ اَلْإِنْسَانَ َي ْعرِفُ أَوَّالً بِأَوَّلٍ مَا يَحْدُثُ فِي جَمِيعِ بِ َ
صغِ َريةً.
اَْلعَالَمِ؛ وَِلهَذَا يُقاَلُ :إِنَّ اَلْعاَلَمَ أَصَْبحَ قَرْيَ ًة َ
اْل َعرَبِيَّةُ بَيْنَ يَدَيْكَ ج ،2بَِتصَرُّفٍ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
3
ج /أُجِيبُ بِ "صَحِيحٌ" َأوْ " خَ َطأٌ"
) َلن ْقلِ اَْلحَدِيثَةِ اَلْبَا ِخرَاتُ وَاَلطَّاِئرَاتُ وَالسَّيَّاراتِ (ِ )1منْ وَسَاِئلِ ا َّ
) ( َلن ْقلِ
)2اَلْهَاتِفُ وَاَلِْإذَاعَةُ ِمنْ وَسَاِئلِ ا َّ
) ( َلتن َُّق ُل َسرِيعًا
)3قَ ِدميًا كَا َن ا َّ
) ( ال ِد
ُل َاْلِب َ
س ْر َع ٍة ِإلَى ك ِّص ُل َاْلَأ ْخبَا ُر ِب ُ
َ )4الْآ َن َت ِ
د /أَسْتَخْ ِرجُ ِمنَ اَلنَّصِّ ضِدَّ كُلِّ كَلِ َمةٍ ِمنَ اَلْكَلِمَاتِ اَلْآتَِيةِ:
ضرُ.
َوالً -اَْلحَا ِ
َأقَلُّ – َيجْ َهلُ – َسرِيعَةٌ – أ َّ
هـ /أُتَرْجِمُ ِمنْ ..." :كَاَنتْ وَسَاِئلُ ا ََّلن ْقلِ فِي اَْل ُعصُورِ اَْلقَ ِدميَةِ "...إِلَى قَوْلِهِ " وَسُ فُنًا
شِرَاعِيَّةً".
ثَانِيًّا :اَْلإْنتَاجُ
صغِريَةً " كَيْفَ ذَلِكَ؟
ُيقَالُ " :إِنَّ اَْلعَالَمَ أَصْبَحَ َقرْيَةً َ
4
ُمشْكِلَة ُاْلمُوَاصَلَاتِ
إِنَّ ﭐلْإِنْسَانَ مُحْتَاجٌ مُنْذُ ُوجُو ِدهِ إِلَى ﭐلْاِنِْتقَالِ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آ َخرَ تََبعًا
لِحَاجَتِهِ ،فَاسْتَخْ َدمَ لِذَلِكَ وَسَائِلَ مُتََنوِّعَةً كَاَلْخَيْلِ وَﭐلِْبغَالِ وَﭐْلحَ ِمريِ
وَﭐلثِّريَانِ.
لسرْعَةِ صرِ ﭐ ُّ َدمِ وَﭐلتِّكْنُولُوجِيَا ،عَ ْ صرِ ﭐ َّلتق ُّ
وَﭐلَْي ْومَ ،وَنَحْنُ فِي عَ ْ
صلَاتِ كَالسَّيَّارَاتِ وَﭐْلقِطَارَاتِ يَسْتَخْ ِدمُ ﭐلنَّاسُ وَسَائِلَ حَدِيثَةً ِللْ ُموَا َ
وَﭐلدَّرَّاجَاتِ وَﭐلْبَا ِخرَاتِ وَﭐلطَّاِئرَاتِ .وَلَكِنَّ هَ ِذهِ ﭐْلوَسَائِلَ لَمْ تَحُلَّ مُشْ ِكلَةَ
ستْ مَُتوَِّفرَةً فِي كُلِّ الدِنَا؛ ِإذْ إِنَّ ﭐلسَّيَّارَاتِ اَلْجَيِّ َدةَ لَيْ َ
ْا ُملوَاصَالَتِ فِي بِ َ
لطرُقِ اَلْمَنَاطِقِ ،وَفِي َبعْضِ ﭐلْمَنَاطِقِ اَلتِّي تََتوََّفرُ فِيهَا ُيعَانِي ﭐلنَّاسُ مِنْ ِقلَةِ ﭐ ُّ
ﭐلْ ُمعَبَّ َدةِ َأوْ مِنْ سُوءِ َأ ْحوَاِلهَا ،أَضِفْ إِلَى ذَلِكَ كَْث َرةُ ﭐلْاِ ْز ِدحَامِ فِي ﭐلْمُدُنِ
ﭐلْكَبِ َريةِ.
وَتَ ْظهَرُ مُشْ ِكلَةُ اَلْ ُموَاصَالَتِ أَكَْثرَ فِي ﭐلْأَعْيَادِ وَﭐلْمُنَاسَبَاتِ ﭐلدِّينِيَّةِ؛
حَْيثُ يَكُْثرُ عَ َددُ ﭐلْمُسَاِفرِينَ وََيقِلُّ عَ َددُ وَسَائِلِ ﭐ َّلنقْلِ ،مِمَّا ُيؤَدِّي – فِي
أَ ْغَلبِ ﭐلَْأحْيَانِ -إِلَى ارِْتفَاعِ أَ ْسعَارِ ﭐلتَّذَا ِكرِ ،فَيَْت َعبُ ﭐلنَّاسَ كَثِريًا فِي هَ ِذهِ
صرِ الْجِمَالِ وَالْبِغَالِ" ﭐلْأَيَّامِ ،وََيقُولُ ﭐلَْبعْضُ " :لَيْتَنَا َنعُودُ إلَى عَ ْ
5
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
ثَانِيًّا :اَْلإِنْتَاجُ
ح دَّثُ
سَاعَدَتْ وَسَاِئلُ اَلْاِِّتصَالِ اَْلحَدِيثَةُ اَلْإنْسَانَ عَلَى ِإجيَادِ حُلُولٍ لِكَِثريٍ ِمنْ مُشْكِالَتِهِ ،أََت َ
َعنْ فَوَائِدِ وَسَاِئلِ اَلْاِِّتصَالِ اَْلحَديثَةِ.
6
ثَالِثًا:اَْل َقوَاعِدُ:
أَوَّالً :كَانَ وَأَ َخوَاتُهَا
أَتَذَكَّرُ: أ-
صبُ اَْلخََبرَ. كَانَ َوأَخَوَاتُهَا َت ْرفَعُ اَلْاِسْمَ وَتَْن ِ
َلن ْقلِ َبطِيئَةً.
مِْثلُ :كَاَنتْ وَسَاِئلُ ا َّ
َربُ:
ب -أَتَد َّ
ستْ)
َملُ كُلَّ جُمْلَةٍ بَِأدَاةٍ ِمنْ هَذِهِ اَلَْأدَوَاتِ (كَانَ– أَصْبَحَ– ظَلَّ -لَيْ َ (ُ )1أك ِّ
...اَلتَّن َُّقلُ َسرِيعٌ.
َلطرِيقَانِ ُمعَبَّدَانِ.
...ا َّ
...اَلْمُسَاِفرُونَ نَائِمُونَ.
...اَلْمُشْكِالَتُ كَِثريَةٌ.
َملُ اَْلجُ َملَ بِمَا يُنَا ِسبُ:(ُ )2أك ِّ
/أَصْبَحَ ...حَارًّا /ظََّلتِ اَْل َقرْيَتَانِ ... كَاَنتْ وَسَاِئلُ َّالن ْقلِ ...
صارَ ...نَائِ ِمنيَ.
( )3أُصَحِّحُ اَلْأَ ْخطَاءَ فِيمَا َتحْتَهُ خَطٌّ:
حتِ اَلْ ُمعَلِّمَاتُ مسافراتٌ . -مَا زَالَ اَلْمُهَا ِجرِينَ جَاِئعُونَ /صَارَتِ اَلْبَاخِرةِ َسرِيعَةً /أَصَْب َ
( )4أَسَْتعْ ِملُ ُكلَّ ِف ْعلٍ فِي جُمْلَةٍ ُمفِيدَةٍ:
َظلَّ – بَاتَ – لَْيسَ – كَانَ – مَازَالَ.
7
-اَلطَّاِئرَةُ َسرِيعَةٌ ...اَلسَّفِينَةُ َبطِيئَةٌ.
... -اَلْوَسِيلَةُ قَ ِدميَةٌ.
... -اَلْمُسْلِمَاتُ مُهَا ِجرَاتٌ.
... -اَلْمُسْلِمُونَ رَا ِكعُونَ.
... -اَلتِّلْمِيذُ نَاجِحٌ.
َملُ اَْلجُ َملَ بِمَا يُنَا ِسبُ: (ُ )2أك ِّ
كَأَنَّ َ ...ف ِقريَةٌ /إِنَّ اَلطَّاِئرَةَ / ...اَلسَّ َكنُ َقرِيبٌ لَ ِكنَّ َ ...بعِيدَةٌ
َل َعلَّ اَلْ َمصَانِعَ ...
( )3أُصَحِّحُ اَلْأَ ْخطَاءَ فِيمَا َتحْتَهُ خَطٌّ:
ضرُونَ. -إِنَّ اَلْوَلَدَْينِ َمرِيضَْينِ َ -ل َعلَّ اَلْ ُمعَلِّمُونَ حَا ِ
صعْبًا -كَأَنَّ اَلرَّجُلُّ مُعلِّمٌ -أَرَى أَنَّ اَْلعَ َملَ َ
( )4ضَعْ ُكلَّ َأدَاةٍ ِمنَ اَلَْأدَوَاتِ اَلْآتِيَةِ فِي جُمْلَةٍ ُمفِيدَةٍ:
(إِنَّ – أَنَّ – لَ ِكنَّ – َل َعلَّ -لَْيتَ)
8
دُوَلُ اَلشِّمَالِ َودُوَ ُل اَْلجُنُوبِ
َلنقْلِ اَلْحَدِيثَةِ، صغِ َريةً ،بِسََببِ وَسَائِلِ ا َّ أَصَْبحَ اَلْعاَلَمُ– اَلَْي ْومََ -قرْيَةً َ
َلصغِ َريةِ؟ إِنَّنِي
وَوَسَائِلِ اَلْاِتِّصَالِ اَلْحَدِيثَةِ .كَيْفَ َيعِيشُ سُكَّانُ هَذِهِ اَْل َقرْيَةِ ا َّ
َلصغِ َريةِ .هَيَّا نَتَجَوَّلْ فِيهَا ،وَنَنْ ُظرْ َأدْعُوكَ يَا صَاحِبِي ِلزِيَا َرةِ هَ ِذهِ اَْل َقرْيَةِ ا َّ
كَيْفَ َيعِيشُ سُكَّاُنهَا .سَأَصْحَبُكَ َمعِي فِي طَاِئرَتِي .إِنَّنِي َأ ْملِكُ طَاِئ َرةً
َلصوْتَِ .تفَضَّلْ يَا صَاحِبِي ،اِرْ َكبِ اَلطَّاِئ َرةَ ،وَهَيَّا بِنَا َسرِيعَةً ،أَ ْسرَعُ مِنَ ا َّ
نَنْ َطلِقْ.
َلدوَلِ ،إَِّنهَا ُدوَلٌ نَحْنُ نَطِريُ اَلْآنَ َفوْقَ ُدوَلِ اَلشِّمَالِ .اُنْ ُظرْ إِلَى هَ ِذهِ ا ُّ
ُوةَ .اُنْ ُظرْ إِلَى اَلنَّاسِ ،إَِّنهُمْ أَغْنِيَاءٌ فِي هَذِهِ غَنِيَّةٌ ،تَ ْملِكُ ااَْل ِعلْمَ وَاَلْمَالَ وَاَْلق َّ
َلدوَلَِ ،يلْبَسُونَ َأجْمَلَ اَلثِّيَابِ ،وَهُمْ أَصِحَّاءُ ،وََيعِيشُونَ فِي بُيُوتٍ جَمِيلَةٍ. ا ُّ
شفَيَاتِ وَاَلْمَصَانِعَ وَاَلْ َمزَارِعَ هُنَا! مَا أَكَْثرَ اَلْمَدَارِسَ وَاَلْجَا ِمعَاتِ وَاَلْمُسْتَ ْ
إَِّنهُمْ َيعِيشُونَ فِي َأمْنٍ وَ َرخَاءٍ.
هَيَّا َنزُرِ اَلْجَاِنبَ اَلْآ َخرَ مِنَ اَْلعَالَمِ .هَ ِذهِ ُدوَلُ اَلْجَنُوبِ .إَِّنهَا ُدوَلٌ َفقِ َريةٌ ،الَ
ُوةَ .اُنْ ُظرْ إِلَى َهؤُالَءِ اَلنَّاسِ ،إَِّنهُمْ ُف َقرَاءُ تَ ْملِكُ اَْل ِعلْمَ وَالَ اَلْمَالَ وَالَ اَْلق َّ
صغِ َريةٍَ ،و ُمعْظَ ُمهُمْ َمرْضَى .مَا َيلْبَسُونَ ثِيَابًا بَسِيطَةً ،وََيعِيشُونَ فِي بُيُوتٍ َ
شفَيَاتِ وَاَلْمَصَانِعَ وَاَلْ َمزَارِعَ هُنَا! لِمَاذَا أَقَلَّ اَلْمَدَارِسَ وَاَلْجَا ِمعَاتِ وَاَلْمُسْتَ ْ
جهْلُ هُنَا؟ يَا شرُ اَْل َف ْقرُ وَاَلْ َمرَضُ وَاَلْ َالدِ؟ وَلِمَاذَا يَنْتَ ِ يََتقَاتَلُ اَلنَّاسُ فِي هَذِهِ اَلْبِ َ
َلهَا مِنْ حَيَاةٍ بَائِسَةٍ!
9
هَلْ رَأَْيتَ يَا صَاحِبِي هَ ِذهِ اَْل َقرْيَةَ اَلصَّغِ َريةَ؟! َيعِيشُ نِصْفُ سُكَّاِنهَا فِي
َرخَاءٍ وََأمْنٍ ،وََيعِيشُ اَلنِّصْفُ اَلْآ َخرُ فِي َف ْقرٍ َو َحرْبٍ .لِمَاذَا الَ َيعِيشُ جَمِيعُ
سُكَّانِ اَْل َقرْيَةِ فِي َرخَاءٍ وََأمْنٍ؟ هَلْ سَيَحْدُثُ ذَلِكَ فِي َي ْومٍ مِنَ اَلْأَيَّامِ ؟! اَهللُ
أَ ْعلَمُ.
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
11
د /أَسَْت ْ
خ ِرجُ ِمنَ النَّصِّ -1 :خََبرَ أَصْبَحَ -2خََبرَ إِنَّ ُ -3مضَافًا إِلَيْهِ
11
ث اَلْبِيئِ ُّي
اَْل ِمحْ َورُ ٱلثَّانِي :اَلتَّلَ ُّو ُ
اَلصَّ ْفحَةُ اَلْقَوَاعِدُ اَلنُّصُوصُ
س ُد َها؟ فِ ْعلُ اَْلأَ ْمرِ
َمنْ َيحْ ِمي اَلِْبيئَ َة؟وَ َمنْ ُيفْ ِ
حافَ َظ ِة َع َلى اَلِْبيئَ ِة
َو َسائِ ُل َالْ ُم َ
ث َالِْبيئَ ِة
َأنْ َواعُ َت َلوُّ ِ
12
س ُد َها؟
َمنْ َيحْ ِمي اَلِْبيئَ َة؟ وَ َمنْ ُيفْ ِ
شتَرِ ُك مَعَنَا؟ بَ ْدرٌ :أَْنشَ ْأنَا مُنَ َّظمَةً لِحِمَايَةِ اَْلبِيئَةِ .هَ ْل تَ ْ
حتَاجُ إِلَى مِْثلِ هَذِهِ اَْل ُمنَ َّظمَةِ. عَا ِمرٌ :بِالطَّْبعِ ،فَبِالَ ُدنَا تَ ْ
هلل – بِجَ ْولَةٍ؛ لِنَرَى مَا يَ ْفعَُل ُه اَلنَّاسُ بِاَْلبِيئَةِ فِي بَ ْدرٌ :سَنَ ُقومُ غَدًا – إِ ْن شَاءُ اَ ُ
بِالَدنِاَ .سَتَ ُكونُ اَْلجَ ْولَ ُة بِاَلطَّائِرَةِ .أَ ْر ُجو أَ ْن تَ ُكونَ مَعَنَا.
عَا ِمرٌ :هَذِهِ فِ ْكرَةٌ طَيِّبَةٌ .سَأَ ُكونُ مَعَ ُك ْم.
[أَفْرَادُ اَلْ ُمنَ َّظمَةِ فِي اَلْجَ ِّو]
بَ ْدرٌُ :اْن ُظ ُروا إِلَى هَ ُؤالَءِ اَلنَّاسِ .إِنَّ ُه ْم ُي ْفسِ ُدونَ اَْلبِيئَةَ.
حرُِقونَ اَْلغَابَاتِ ،وَُأولَئِكَ يَ ْقُتُلونَ اَْلحَيَوَانَاتِ. عَا ِمرٌ :هَ ُؤالَءِ يَ ْ
حرِ.
أَ ْحمَ ُد :وَهَ ُؤالَءِ ُي ْل ُقونَ اَلنَّفَايَاتِ فِي اَْلبَرِّ ،وَُأولَئِكَ ُي ْل ُقونَهَا فِي اَْلبَ ْ
حرِ.
حَسَّانْ :لِمَاذَا يُ ْفسِ ُد هَ ُؤالَءِ اَلنَّاسُ اْلبِيئَةَ؟! ظَهَرَ اَْلفَسَادُ فِي اَْلبَرِّ وَاَْلبَ ْ
بَ ْدرٌُ :اْن ُظ ْر إِلَى هَ ُؤالَءِ اَلنَّاسِ ،إِنَّ ُه ْم ُيحَافِ ُظونَ عَلَى اَْلبِيئَةِ.
أَ ْحمَ ُد :صَدَ ْقتَ ،فَ ُه ْم يَ ْزرَ ُعونَ اَْلأَ ْرضَ؛ لِإِيقَافِ اَلتَّصَحُّرِ.
عَا ِمرٌ :وَُأولَئِكَ ُيحَافِ ُظونَ عَلَى اَْلحَيَوَانَاتِ اَلنَّادِرَةِ؛ حَتَّى الَ تَْنقَرِضَ .
س ُرورٌ جِدًّا؛ فَمَا يَ ُقومُ بِهِ هَ ُؤالَءِ اَلنَّاسُ عَمَلٌ طَيِّبٌ. بَ ْدرٌ :أَنَا مَ ْ
عَا ِمرٌُ :نرِيدُ بِيئَةً خَالِيَةً مِنَ اَلتَّلَوُّثِ.
أَ ْحمَ ُد :هَذِهِ رِسَالَ ُة ُمنَ َّظمَتِنَا بِعَ ْونِ اهللِ.
َْالعَرَبِيَّ ُة بَْينَ يَدَْيكَ ج 2ص 053
13
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
14
حافَ َظ ِة َع َلى اَلِْبيئَ ِة
َو َسائِ ُل َالْ ُم َ
عَلَى اَْلإِْنسَانِ أَ ْن ُيحَافِظَ عَلَى اَْلبِيئَةِ اََّلتِي يَعِيشُ فِيهَا ،وَأَ َّال ُي ْفسِدَهَا؛
لِأَنَّهَا مِ ْن أَ ْعظَمِ نِعَمِ اَهللِ عَلَى عِبَادِهِ .وَفِي كَثِريٍ مِ ْن بِالَدِ َْالعَالَمِ – اَْليَ ْومَ –
ُمنَ َّظمَاتٌ ،تَ ْد ُعو إِلَى اَْل ُمحَافَظَةِ عَلَى اَْلبِيئَةِ .وَتَ ُقومُ تِ ْلكَ اَْل ُمنَ َّظمَاتُ بِأَ ْعمَالٍ
عَدِيدَةٍ ،مِْنهَا :بَيَانُ أَ ْخطَارِ تَلَوُّثِ اَْلبِيئَةِ عَلَى اَْلإِْنسَانِ وَاَْلحَيَوَانِ وَاَلنَّبَاتِ،
ح ُكومَاتِ وَاَْل ُمؤَسَّسَاتِ اََّلتِي تُ ْفسِ ُد اَْلبِيئَةَ ،وَذِ ْك ُر وَسَائِلِ وَ ُمرَاقَبَ ُة اَْل ُ
اَْل ُمحَافَظَةِ عَلَى اَْلبِيئَةِ.
سمِ ْن وَسَائِلِ اَْل ُمحَافَظَةِ عَلَى اَْلبِيئَةِ ،اََّلتِي يَ ْد ُعو إِلَْيهَا اَْلإِ ْسالَ ُم ،غَ ْر ُ
ث فِي بَ ْعضِ اَْلبِالَدِ ح ُد ُ
اَْلأَ ْشجَارِ .وَمِنَ اَْلخَطَأِ ،إِ ْحرَاقُ اَْلغَابَاتِ ،كَمَا يَ ْ
هلل عَلَْيهِ وَسََّلمَ " : -إِ ْن قَامَتِ اَْلقِيَامَ ُة ،وَفِي اَْلآنَ .قَالَ رَ ُسولُ اَهللِ – صََّلى اَ ُ
خلَةٌ صَغِريَةٌ) فَإِ َّن اَ ْستَطَاعَ أَ ْن الَ تَ ُقومَ حَتَّى يَ ْغرِسَهَا، يَدِ أَحَدِ ُك ْم فَسِيلَةٌ (نَ ْ
ب هَذَا اَْلحَدِيثُ مِنَ اَْلإِْنسَانِ ،أَ ْن يَ ْزرَعَ اَْلأَ ْرضَ، فَ ْليَ ْغرِ ْسهَا" .وَيَ ْطُل ُ
ضرَاءَ .وَهَذِهِ مِ ْن أَ ْفضَلِ اَلطُّ ُرقِ لِ ْل ُمحَافِظَةِ عَلَى اَْلبِيئَةِ ، جعَلَهَا خَ ْ وَيَ ْ
وَحِمَايَتِهَا مِنَ اَلتَّلَوُّثِ.
مِ ْن وَسَائِلِ اَْل ُمحَافَظَةِ عَلَى اَْلبِيئَةِ أَْيضًا ،عَدَ ُم اَْلإِ ْسرَافِ فِي اَ ْستِ ْهالَكِ
اَْلمَاءِ ،وَبِخَاصَّةٍ إِذَا عَلِ ْمنَا أَ َّن اَْلمَاءَ اَْلعَ ْذبَ قَلِيلٌ عَلَى اَْلأَ ْرضِ .وَُتوَا ِج ُه كَثِريٌ
مِنَ اَلدُّوَلِ أَ ْزمَةً فِي اَْلمِيَاهِ ،وَُتؤَدِّي قِلَ ُة اَْلمِيَاهِ فِي بَلَدٍ مَا ،إِلَى تَ ْقلِيلِ اَلزِّرَاعَةِ
وَاَلصِّنَاعَةِ فِيهِ .وَقَ ْد ُتؤَدِّي أَ ْزمَ ُة اَْلمِيَاهِ فِي اَْلعَالَمِ إِلَى حُ ُروبٍ بَْينَ اَلدُّوَلِ.
وَلِأَهَمِّيَةِ اَْلمَاءِ ،فَإِ َّن اَْلإِ ْسالَمَ يَْنهَى عَنِ اَْلإِ ْسرَافِ فِيهِ فِي كُلِّ شَ ْيءٍ ،حَتَّى
اَْلعَرَبِيَّ ُة بَْينَ يَدَْيكَ ج 2ص .354 فِي اَْلعِبَادَاتِ.
15
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
16
هـ /أُتَرْجِمُ (اَْل َفقْرَةَ اَْلأُولَى) ِمنَ اَلْبِدَاَيةِ إِلَى "وَذِكْرُ وَسَاِئلِ اَلْمُحَافِ َظةِ عَلَى اَلْبِيَئةِ".
ثَانِيًّا :اَْلإِنْتَاجُ:
َوعَةٌ َ .تحَدَّثْ َعنْ هَذهِ اَلْوَسَاِئلِ بِاخِْتصَارٍ.
لِلْ ُمحَافَظَةِ عَلَى اَلْبِيئَةِ وَسَاِئلُ مُتَن ِّ
ب -أُالَحِظُ:
ُأالَحِظُ اَلْكَلِمَاتِ اَلَّتِي َتحْتَهَا خَطٌّ.
-شَارِكْ َمعَنَا فِي اَلْمُنَظَّمَةِ.
-اُْن ُظرُوا إِلَى هَ ُؤالَءِ اَلنَّاسِ
-اِزْرَعِ اَلْأَرْضَ ِلحِمَايَةِ بِيئَتِكَ.
-حَافِظْ عَلَى اَْلحَيَوَانَاتِ اَلنَّادِرَةِ حَتَى الَ تَنْ َقرِضَ.
17
د /أَسْتَنْتِجُ:
اَْلقَاعِدَةُ
ِف ْعلُ اَلَْأ ْمرِ :هُوَ ِف ْعلٌ يَدُلُّ عَلَى طََلبِ اَْلقِيَامِ ِبعَ َملِ.
مِْثلُِ :ا ْذ َهبْ إِلَى اَلْمَدْرَسَةِ .اِ ْحفَظْ بِيئَتَكَ.
ج ْزمِ وَ َحرْفِ اَلْ ُمضَارِعِ مِْثلُ :لَمْ يُشَارِكْ
جزُومِ ِبحَذْفِ َأدَاةِ اَْل َوَيُؤْخَذُ ِمنَ اَلْ ُمضَارِعِ اَلْ َم ْ
شَارِكْ.
تَنْبِيهٌَ :بعْدَ حَذْفِ اَلَْأدَاةِ وَ َحرْفِ اَلْ ُمضَا َرعَةُِ ،يزَادُ أَلِفُ اَلْوَ ْ
صلِ فِي بِدَايَةِ اَْل ِفعْ لِ ِإذَا َب َدأَ
بِسُكُونٍ.
هـ /اَلتَّطْبِيقَاتُ:
حتَ ِف ْعلِ اَلَْأ ْمرِ فِيمَا يَلِي: )1أَضَعُ َخطًّا َت ْ
أ-اِجِْلسْ يَا ُمحَمَّدُ ب -لَمْ َي ْرفَعِ اَلِْإمَامُ َرأْسَهُ ج -اِ ْرفَعْ َرأْسَكَ.
د -لَمْ ُيحَافِظِ اَلْإِنْسَانَ عَلَى اَلْبِيئَةِ ه حَافِظْ عَلَى اَلْبِيئَةِ و -حَافَظَ اَلْإِنْسَانُ عَلَى اَلْبِيئَةِ.
)2أَضَعُ ِف ْعلَ اَلَْأ ْمرِ اَلْمُنَا ِسبِ فِي اَْل َفرَاغِ.
(أ) ...عَلَى بِيئَتِكَ (ب) ...دَرْسَكِ (ج) ...إِلَى اَلسَّبُّورَةِ أَيُّهَا اَلتِّلْمِيذَانِ.
(د) ...أَيُّهَا اَلْمُسْلِمُ اَْل ُقرْآنَ (ه ) أَيَّتُهَا اَلْ ُمزَا ِرعَاتُ ...اَلْأَرْضَ.
َولُ اَلَْأ ْفعَالَ فِي اَْلجُ َملِ اَلْآتِيَةِ إِلَى اَلَْأ ْمرِ َوُأغَِّيرُ مَا يَ ْل ِزمُ .
)3أُح ِّ
-يَكُْتبُ اَلتِّلْمِيذُ اَلدَّرْسَ ُ -يحَافِظُ اَلْمُوَاطِنُونَ اَلصَّاِلحُونَ عَلَى اَلْبِيئَةِ
َ -يزْرَعُ اَْلفَالَحَانِ اَلْأَرْضَ َ -شرَِبتْ فَاطِمَةُ اَلَّلَبنَ.
)4آتِي ِبخَ ْمسِ جُ َملٍ فِي كُلِّ جُمْلَةٍ ِف ْعلُ َأ ْمرٍ.
18
ث َالِْبيئَ ِة
َأنْ َواعُ َت َلوُّ ِ
ثث اَْلهَوَاءِ ،وَتَلَوُّ ُ صوَرٌ عَدِيدَةٌ لِتَلَوُّثِ اَْلبِيئَةِ ،أَهَمُّهَا :تَلَوُّ ُ ُهنَاكَ ُ
ث اَلتُّ ْربَةِ ،وَاَلضَّ ْوضَاءُ.اَْلمَاءِ ،وَتَلَوُّ ُ
صبِ ُح هَوَاءً لَ ُه رَائِحَةٌ ،وَلَ ُه ث اَْلهَوَاءِ :اَْلهَوَاءُ اََّلذِي الَ رَائِحَةَ لَ ُه ُي ْ تَلَوُّ ُ
ب فِي هَذَا اَلتَّلَوُّثِ ،إِ ْحرَاقُ اَلنَّ ْفطِ ،بِسَبَبِ ُمحَرِّكَاتِ لَ ْونٌ أَْيضًا .وَاَلسَّبَ ُ
ث اَْلهَوَاءِ بِصِحَّةِ اَْلإِْنسَانِ؛ فَُيؤَدِّي إِلَى ضرُّ تَلَوُّ ُاَلسَّيَّارَاتِ وَغَْيرِهَا .وَيَ ُ
ث اَْلهَوَاءِ كَذَلِكَ مَ ْوتَ اَْلحَيَوَانِ ب تَلَوُّ ُ اِْلتِهَابِ اَْل ُعُيونِ وَاَلرِّئَةِ .وَُيسَبِّ ُ
وَاَلنَّبَاتِ.
ستَ ْعمُِل ُه ث اَْلمَاءُِ :يؤَدِّي إِلَى تَ ْقلِيلِ اَْلمَاءِ اَلنَّقِيِّ وَاَْلعَ ْذبِ ،اََّلذِي يَ ْ تَلَوُّ ُ
ب فِي تَلَوُّثِ اِْلمَاءِ ،رَ ْم ُي اَْلمَوَادِ اَْلإِْنسَانُ فِي اَلشُّ ْربِ وَاَلنَّ َّظافَةِ؛ وَاَلسَّبَ ُ
اَْلكِيمْيَائِيَّةِ ،وَاَلنِّفَايَاتِ اَْلحَيَوَانِيَّةِ وَمِيَاهِ اَلصَّ ْرفِ اَلصِّحِّيِّ فِي اَْلبِحَارِ وَاَْلأَْنهَارِ
ث اَْلمَاءِ أَ ْمرَاضًا كَثِريَةً لِ ْلإِْنسَانِ ،وَُيؤَدِّي إِلَى مَ ْوتِ ب تَلَوُّ ُوَاَْلآبَارِ .وَُيسَبِ ُ
اَْلحَيَوَانِ وَاَلنَّبَاتِ.
ع مِنَ اَلتَّلَوُّثِ اَلتُّ ْربَةَ اَْلجَيِّدَةَ ،وَُيؤَدِّيف هَذَا اَلنَّ ْو ُ ث اَلتُّ ْربَةُِ :يْتلِ ُ
تَلَوُّ ُ
هَذَا إِىلَ فَ ْقدِ مِسَاحَةٍ مِنَ اَْلأَ ْرضِ اََّلتِي يُ ْزرَع ُفِيهَا اَلنَّبَاتُ؛ لِغِذَاءِ اَْلإِْنسَانِ
وَاَْلحَيَوَانِ.
اَلضَّ ْوضَاءُ :يَ ْكُث ُر اَلضَّ ْوضَاءُ فِي اَْل ُم ُدنِ ،وَسَبَُبهَا وَسَائِ ُل اَلنَّ ْقلِ مِ ْن
طَائِرَاتٍ وَحَافِالَتٍ وَقِطَارَاتٍ وَسَيَّارَاتٍ ،كَمَا تُسَبُِّب ُه اَْلأَ ْجهِزَ ُة اَْلكَ ْه ُربَائِيَّ ُة
ختَلِفَ ُة اََّلتِي فِي اَْلُبُيوتِ .وَُيؤَدِّي اَلضَّ ْوضَاءُ إِلَى ضُ ْعفِ اَلسَّ ْمعِ ،وَاَْلقَلَقِ.
اَْل ُم ْ
19
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
َوثُ اَلْمَاءِ ُيؤَدِّي إِلَى َتقْلِيلِ اَلْمَاءِ" إِلَى " َم ْوتِ اَلْحََيوَانِ وَاَلنَّبَاتِ".
د /أُتَرْجِمُ ِمنْ " تَل ُّ
ثَانِيًّا :اَْلإِنْتَاجُ:
أ -أَسَْتخْ ِدمُ اَلَْأ ْفعَالَ اَلْآتِيَةَ ِبصِيغَةِ اَلَْأ ْمرِ فِي جُ َملٍ ُمفِيدَةٍ.
َشرِبَ – حَافَظَ – قَالَ – َيجْتَهِدُ .
ب-أََتحَدَّثُ َعنْ أَنْوَاعِ اَلتَّلَوُّثِ اَلْبِيئِي َوأَسْبَابِ ُه.
21
ث :مَشَاكِ ُل ٱلْهِجْرَةِ( .دَاخِلَِّيةٌ/خَارِجَِّيةٌ)
اَْل ِمحْ َورُ ٱلثَّالِ ُ
اَلصَّ ْفحَةُ اَلْقَوَاعِدُ اَلنُّصُوصُ
ظَ َّن وَأَخَوَاتُهَا جرَةُ ﭐلرِّيفِيَّةُ
اَْل ِه ْ
جرَةُ (َالدَّاخِلِيَّة ُوَﭐْلخَاِرِجيَّة)
اَْل ِه ْ
إِمَّا َبرْشَلُوَنةْ وَإِمَّا ﭐلَْبرْزَخُ
21
جرَةُ ﭐلرِّيفِيَّ ُة
اَْل ِه ْ
حُسَيْنٌ فَالَّحٌ كَبِريٌ ،يَسْكُنُ فِي ِإحْدَى ﭐْل ُقرَى ﭐلنَّائِيَةِ مَعَ أُ ْسرَتِ ِه
ِدةٍ فِي ﭐلْكَبِ َريةِ .الَ َي ْعرِفُ حُسَيْنٌ غَْيرَ ﭐلزِّرَاعَةِ ،لَكِنَّهُ َيعِيشُ مُنْذُ سََنوَاتٍ ع َّ
جفَافِ وَﭐلتَّصَحُّرِ وَِقلَّةِ ﭐلْمَحْصُوالَتِ صعْبَةٍ بِسََببِ ﭐلْ َ ُظرُوفٍ ﭐقْتِصَادِيَّةٍ َ
ﭐلزِّرَاعِيَّةِ .لِذَلِكَ َع َزمَ َعلَى أَنْ يَْنزَحَ مَعَ أُ ْسرَتِهِ إِلَى دَكَارْ لِيَحْصُلَ عَلَى مَا
يَ ْقضِي بِهِ حَاجَاتِ أُ ْسرَتِهِ.
حثَ عَنِ ﭐْلعَمَلِ َفرَأَى صَدِيقًا طَا َل ﭐلْ َعهْدُ َخرَجَ حُسَيْنٌ ذَاتَ َي ْومٍ لِيَبْ َ
ِبهِمَا ،ثُمَّ قَا َل لَهُ:
ال ُم َعلَيْكُمْ يَا إِبْ رَ خُجَّ! -اَلسَّ َ
-إِْبرَ خُجَّ :وَ َعلَيْكُمُ ﭐلسَّ َ
المُ وَ َرحْمَةُ ﭐهللِ وََبرَكَاتُهُ.
-حُسَيْنٌ :كَيْفَ حَالُكَ؟ وَكَيْفَ حَالُ أُ ْسرَتِكَ؟ مَا رَأَيْتُكَ مُنْذُ سََنوَاتٍ!
-إِْبرَ خُجَّ :أَنَا بِخَْيرٍ ،وَﭐألُ ْس َرةُ كَذَلِكَ .أَنَا فِي ﭐلْمَدِينَةِ مُنْذُ خَمْسِ
سَنَواتٍ .أَْنتَ َت ْعرِفُ أَنَّنِي كُْنتُ أَعِيشُ فِي َف ْق ٍر شَدِيدٍ فِي ﭐلْ َقرْيَةِ وَكَاَنتِ
ﭐلدُّيُونُ قَدْ َث ُقَلتْ َعلَيَّ ،لِذَلِكَ جِئْتُ إِلَى ﭐلْمَدِينَةِ.
صعْبَةٌ! وَأَيْنَ تَسْكُنُ حَالِيًّا؟ -حُسَيْنٌ :صَحِيحٌ .إنَّ ﭐ ُّ
لظرُوفَ َ
-إِْبرَ خُجَّ :سَكَْنتُ فِي َأمَاكِنَ كَثِ َريةٍَ ،وحَالِيّاً أَسْكُنُ فِي ( َكرْ مَسَارْ).
-حُسَيْنٌ :وَلِمَ تَنَْتقِ ُل دَائِمًا؟
-إِْبرَ خُجَّ :ألَِنَّ ُأجُورَ ﭐلسَّكَنِ غَالِيَةٌ جِدًّا فِي ﭐلْمَدِينَةِ بِسََببِ ﭐْلهِجْرَةِ
ﭐلرِّيفِيَّةِ.
-حُسَيْنٌ :مَا ﭐلْحَلُّ ؟
22
ح ُكومَةِ أَ ْن ُيشَجِّعَ -إِْبرَ خُجَِّ :لوَضْعِ حَدٍّ ِنهَائِيٍّ ِل ْلهِ ْ
ج َرةِ ﭐلرِّيفِيَّةِ ،عَلَى ﭐْل ُ
ﭐلنَّاسَ عَلَى ﭐلرُّ ُجوعِ إِلَى ﭐلرِّيفِ بِإِنْشَاءِ َمرَافِقَ عَامَّةٍ فِي جَمِيعِ ﭐْل َعوَاصِمِ
سهِيلِ ﭐْلحُصُولِ عَلَى ﭐلسَّمَادِ َال ِحنيَ وَتَ ْ
ﭐْلإِ ْقلِيمِيَّةِ ،وََتوْفِريِ آالَتٍ زِرَاعِيَّةٍ ِل ْلف َّ
ﭐلْجَيِّدِ ،وَبَْيعِهِ بِثَمَنٍ رَخِيصٍ.
-حُسَيْنٌ :شُ ْكرًا يَا صَدِيقِيُ ،سرِرْتُ جِدًّا ِبِلقَائِكَ مِنْ جَدِيدٍ.
-إِْبرَ خُجَّ :وَأَنَا كَذَلِكَ .وَإِلَى ﭐ ِّللقَاءِ.
لصعَْبةَ:
أ/أَشْ َرحُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱ َّ
َمعْنَاهَا اَلْكَلِ َمةُ َمعْنَاهَا اَلْكَلِ َمةُ
القَيَا مُنْذُ َز َمنٍ طَوِيلٍ
لَمْ يَتَ َ طَالَ ﭐْلعَهْدُ بِهِمَا اَلَْبعِيدَةُ اَلنَّائِيَّةُ
غَالٍ رَخِيصٌ كَِثريَةٌ عِدَّةٌ
قَرَّرَ أَنْ َعزَمَ عَلَى
23
ج /أُجِيبُ بِ "صَحِيحٌ" َأوْ "خَ َطأٌ"
صلُ ٱلْكَلِ َمةَ فِي قَائِ َمةِ( أ ) بِمَا يُنَاسِبُهَا فِي قَائِ َمةِ( ب ) كَمَا فِي ٱلْمِثَالِ
دَ /أ ِ
( ب ) ( أ )
أَسْ ُكنُ اَلنَّائِيَةُ
ِإمْالَقٌ أُ ْسرَةٌ
عَائِلَةٌ صعْبَةٌَ
اَلَْبعِيدَةُ َف ْقرٌ
اَْل َقرِيبَةُ عِدَّةٌ
َحرِجَةٌ َأعِيشُ
ه /أَُترْجِمُ ِمنْ "لِوَضْعِ حَدٍ" إِلَى "ِبثَ َمنٍ رَخِيصٍ".
24
جرَةُ ( َالدَّاخِلِيَّة ُوَٱْلخَاِرِجيَّة ُ)
اَْل ِه ْ
حثَ عَنِ كَانَ ﭐلْإِنْسَانُ يَنَْتقِلُ فِي ﭐْلمَاضِي مِنْ مَكَانٍ إِلَى آ َخرَ لِيَبْ َ
ﭐْل َمعِيشَةِ وَﭐلْمَ ْأوَىَ ،أوْ لِيَ ْهرُبَ مِنَ ﭐلْ َكوَارِثِ ﭐلطَّبِيعِيَّةِ َأوِ ﭐلْحُرُوبِ طَلَبًا
ج َرةٍ دَا ِخلِيَّةٍ صوَرةِ هِ ْ ِرةً فِي ُ لسلَامِ .وَقَدْ ظََّلتْ ِتلْكَ ﭐلتَّنَقُّالتُ مُسْتَم َّ
ِللْأَمْنِ وَﭐ َّ
َأوْ خَا ِرجِيَّةٍ.
حثِ عَنِ ج َرةُ غَالِبًا ِللْبَ ْ
حتِ ﭐْلهِ ْ ضرَِ ،فقَدْ أَصْبَ َ َأمَّا فِي ﭐْلوَ ْقتِ ﭐلْحَا ِ
ﭐْلعَمَلِ ،فَمَلَايِ نيُ ﭐلْأَشْخَاصِ َي ْر َحلُونَ عَنْ َأوْطَاِنهِمْ مَتوَجِّهِنيَ إِلَى ﭐلُْبلْدَانِ
صلِيَّةِ .
ﭐْلغَنِيَّةِ ِللْحُصُولِ َعلَى َأ ْموَالٍ طَاِئلَةٍ قَدْ الَ يَجِدُونَهَا فِي َموَاطِنهِمِ ﭐْلأَ ْ
وَبِصِفَةٍ عَامَّةٍ ،فَالْمُها ِجرُونَ يَعِيشُونَ فِي بَلَدٍ وَبِيئَةٍ وَمُجْتَمَعٍ ثَقَافَتُهُ
ف عَ ْن تِ ْلكَ ﭐلتِّي فِي بَلَدِهِ ْم ،فَيُنْ َظرُ إِلَْيهِ ْم فِي ذَلِكَ ﭐلَْبلَدِ كَ ُمجَرَّدِ أَيْدٍ ختَلِ ُ تَ ْ
عَا ِملَةٍ ُمْنتِجَةٍ الَ ُيشَارِ ُكونَ فِي ﭐلْحَيَاةِ ﭐْلعَامَّةِ.
لصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱ َّ
َمعْنَاهَا اَلْكَلِ َمةُ َمعْنَاهَا اَلْكَلِ َمةُ
يُسَاِفرُو َن َيرْحَلُونَ مَا َيحْتَاجُ إِلَيْهِ ﭐلْإِنْسَانُ لِ ْلعَْيشِ اَلْ َمعِيشَ ُة
كَِثريَةٌ جِدًّا طَائِلَةٌ اَلْمَسْ َكنُ اَلْمَأْوَى
تُنَا ِسبُ ُتالَئِمُ ج كَارِثَةٌ ،وَ هِيَ ﭐلْ ُمصِيبَةُ اَلْكَوَارِثُ
25
ب /أُجِيبُ َعنِ ٱْلأَسْئِ َلةِ ٱلْآتَِيةِ:
د /أَسْتَخْ ِرجُ ِمنَ ٱلنَّصِّ مُرَا ِدفَ كُلِّ كَلِ َمةٍ ِمنَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلتَّالَِيةِ:
بُلْدَانٌ – يُسَاِفرُ – اَلْمَسْ َكنُ – َي ِفرُّ – كَِثريَةٌ .
هـ /أُتَرْجِمُ ٱْل َفقْرَةَ ٱْلأُولَى ِمنَ ٱلنَّصِّ.
ثَانِيًا :اَْلإِنْتَاجُ:
"إِنَّ ﭐلْمُهَا ِجرِينَ يُوَاجِهُونَ مُشْكِالَتٍ كَِثريَةً فِي ﭐلْبُلْدَانِ ﭐلَّتِي ُيقِيمُونَ فِيهَا "
جرَةِ وَنَتَاِئجِهَا.
َتحَدَّثْ َعنْ أَسْبَابِ ﭐلْ ِه ْ
26
فَاطِمَةُ حَسِبَتْ أُجُورَ ﭐلسَّكَنِ غَالِيَةً. َ -منْ حَسَِبتْ أُجُورَ ﭐلسَّ َكنِ غَالِيَةً؟
صعْبَةً فِي ﭐْل َقرْيَةِ
لظرُوفَ َصعْبَةً فِي ﭐْل َقرْيَةِ؟ َنعَمْ عَلِّ ْمتُ ﭐ ُّلظرُوفَ َ َ -هلْ عَلِ ْمتَ ﭐ ُّ
أَرَى ﭐلْمُهَا ِجرِينَ ُمجْتَهِدِينَ. -كَيْفَ َترَى ﭐلْمُهَا ِجرِينَ؟
ب -أُالَحِظُ:
ُأالَحِظُ ﭐلْكَلِمَاتِ ﭐلَّتِي َتحْتَهَا خَطٌّ:
جرَةَ ُمفِيدَةً. )1أَ ُظنُّ ﭐلْ ِه ْ
)2فَاطِمَةُ حَسَِبتْ أُجُورَ ﭐلسَّ َكنِ غَالِيَةً.
صعْبَةً فِي ﭐْل َقرْيَةِ.
لظرُوفَ َ )3عَلِ ْمتُ ﭐ ُّ
)4أَرَى ﭐلْمُهَا ِجرِينَ ُمجْتَهِدِينَ.
ج /أَسْتَنْتِجُ:
َاْلقَاعِدَةُ
صبُ ﭐلْمُبْتَ َدأَ وَﭐْلخََب رَ ،فَيَكُ ونَ ﭐلْمُبَْت َدأُ
تَدْ ُخلُ ظَنَّ َوأَخَوَاتُهَا عَلَى ﭐْلجُمْلَةِ ﭐلْاِسْمِيَّةِ فَتَْن ِ
َولَ ,وَﭐْلخََبرُ ﭐلْ َم ْفعُولَ ﭐلثَّانِيَ.
ﭐلْ َم ْفعُولَ ﭐلْأ َّ
سبَ – عَلِمَ – َرأَى ... - َو ِمنْ أَخَوَاتِ ظَنَّ :حَ ِ
اَلتَّطْبِيقَاتُ:
ُ )1أدْ ِخلُ ظَنَّ أَوْ إِحْدَى أَخَوَاتِهَا عَلَى ﭐْلجُ َملِ ﭐلْآتِيَةِ َوأَضِْبطُهَا بِالشَّ ْكلِ.
– اَلشَّابَّانِ مُهَا ِجرَانِ إِلَى إِسْبَانِيَا شطَةٌ. -اَلْ ِه ْ
جرَةُ ﭐلرِّيفِيَّةُ نَ ِ
– اَْلفَتَيَاتُ مُهَذَّبَاتٌ. المِيذُ ُمجْتَهِدُونَ . -اَلتَّ َ
)2أَضَعُ ُكلَّ ِف ْعلٍ مِمَّا يَأْتِي فِي جُمْلَةٍ ُمفِيدَةٍ.
َظنَّ – َرأَى – عَلِمَ
27
إِمَّا َبرْشَلُوَنةْ وَإِمَّا ٱلَْبرْزَخُ
ضعًا .كَانَتْ لَمْ يَكُنْ لَنَا بَْيتٌ نَسْكُنُ فِيهِ ،فَاسْتَ ْأ َجرْنَا مَْنزِالً مَُتوَا ِ
ُغرْفَتِي ﭐلَّتِي أَبِيتُ فِيهَا أَنَا وَِإ ْخوَتِي تَمِيلُ مَيْالً شَدِيدًا إِلَى ﭐْلاِْنهِيَارَِ ،ومَا كُنَّا
ِدةِ ﭐْلِإمْالَقِ.
نَسْتَطِيعُ ﭐسْتِئْجَارَ مَنْزِلٍ مُالَئِمٍ لِش َّ
حثَ عَنْ عَمَلٍ، خرُجُ كُلَّ َي ْومٍ فِي ﭐلصَّبَاحِ ﭐْلبَاكِرِ لِيَبْ َ كَانَ وَالِدِي يَ ْ
خفَّيْ حُنَيْنٍ .وَكَانَتْ وَالِدَتِي قَدْ جَرََّبتْ ِمهَنًا وَكَثِريًا مَا كَانَ َي ْرجِعُ بِ ُ
كَثِ َريةً :بَا َعتِ ﭐْلفُسْ تُقَ وَﭐلسَّمَكَ ﭐْلمُجَفَّفَ وَأَشْيَاءَ ُأ ْخرَىَ ...وحَتَّى ِمهْنَةَ
ض ْع ِفهَا وَنَحَافَةِ جِسْ ِمهَا ،اَلشَّ ْي ُء ﭐلذِّي كَانَغَسْلِ ﭐلْمَالَِبسِ جَرَّبَْتهَا رَغْمَ ُ
ُيؤْلِمُنِي كَثِريًا!
ت َعلَى تَْنفِيذِهَا.ذَاتَ َي ْومٍ ،خَطَرَتْ لِي فِ ْك َرةٌ ،فَصَمَّ ْم ُ
وَفِي لَْيلَةٍ مُ ْظلِمَةٍ ،وَﭐلنَّاسُ نِيَامٌَ ،خ َر ْجتُ مِنَ ﭐلْمَْنزِلِ مُتَسَلِّالً دُونَ أَنْ
حرِ ،فَرَكِْبتُ َزوْرَقًا مَعَ كَثِريٍ مِنْ شُبَّانِ َج ْهتُ إِلَى ﭐلْبَ ْ ش ُعرَ بِيَ َأحَدٌَ .تو َّيَ ْ
ﭐلْحَيِّ.
لس َفرَِ ،غرِقَ صعْبًا .وَفِي ﭐللَّْيلَةِ ﭐلتَّا ِسعَةِ مِنَ ﭐ َّ لس َفرُ مُْتعِبًا وَ َ
كَانَ ﭐ َّ
ﭐ َّلزوْرَقُ وَ ُتوُفِّيَ عَ َددٌ كَبِريٌ مِنَ ﭐلرُّكَّابِ ،وَ أَْنقَذَنَا -نَحْنُ ﭐلْبَاِقنيَ –
بَحَّارٌ .وََأخِريًا رَ َستِ ﭐلسَّفِينَةُ عَلَى شَوَاطِئِ إِسْبَانِيَا.
سرَتَا َعلَى مَا رَأَْيتُ! رَأَْيتُ أُنَاسًا كَِثريِينَ مِنْ مُخَْتلِفِ ﭐْلَأجْنَاسِ يَا حَ ْ
وَﭐلْأَعْمَارِ ،أَ ْغلَبِيَُّتهُمْ مِنْ إِ ْفرِيقِيَا ،وَأمَا َمهُمْ حُرَّاسٌ مُسَلَّحُونَ يَمَْنعُوَنهُمْ مِنَ
لدخُولِ إِلَى أُورُوبَا .وَفِي ﭐلَْي ْومِ ﭐلتَّالِي ،أَْل َقوْنَا فِي طَاِئ َرةٍ ،وَأَ ْر َجعُونَا مِنْ ﭐ ُّ
حَْيثُ جِئْنَا.
28
وَلَمَّا وَطِئَتْ قَ َدمِي بَابَ ﭐلْمَْنزِلَِ ،وجَدْتُ أُنَاسًا َقِل ِقنيَ َوحَالَةً أَ ْسوَأَ
مِنَ ﭐلْحَالَةِ ﭐلَّتِي مِنْ َأ ْجِلهَا غَا َمرْتُ.
لصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱ َّ
جوَابَ ٱلصَّحِيحَ:
ج /أَخْتَارُ ٱلْ َ
عِبَارَةُ " َخرَ ْجتُ مُتَسَلِالً" َتعْنِي:
َ -1خرَ ْجتُ ُمخَْتفِيًا.
َ -2خرَ ْجتُ َحزِينًا.
س ِرعًا. َ -3خرَ ْجتُ مُ ْ
29
رَجَعَ بِشَيْءٍ قَلِيلٍ. -2
رَجَعَ فَارِغَ ﭐلْيَدِ -3
د /أَسْتَخْ ِرجُ ِمنَ ٱلنَّصِّ مُرَا ِدفَ كُلِّ كَلِ َمةٍ ِمنَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْآتَِيةِ:
وَ /أضَعُ "ظَنَّ" مَكَانَ "كَانَ" فِي ٱلْجُمْلَتَ ْينِ ٱلْآتِيَتَ ْينِ وَأُغَيِّ ُر مَا يَلْزَمُ مَعَ بَيَانِ ٱلْ َم ْفعُولَ ْينِ.
31
اَْل ِمحْ َورُ ٱل َّرابِ ُع :اَلدِّيـ ُمقَرَاطَِّي ُة
اَلصَّ ْفحَةُ اَلْقَوَاعِدُ اَلنُّصُوصُ
ب اَلْفِعْلِ اَلْ ُمضَارِعِ وَجَزْمُهُ
نَصْ ُ خابَاتُ َالنَّ ِزيهَ ُة
َالِْانِْت َ
َحقُّ َالتَّصْ ِويتِ
حرِّيَّ ُة َوَالدِّ ُمي َق َراطِيَّ ُة
َالْ ُ
31
خابَاتُ َالنَّ ِزيهَ ُة
َالِْانِْت َ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
33
ب /أُجِيبُ عَنِ اَلْأَسْئِلَةِ اَلْآتِيَةِ:
ثَانِيًّا :اَْلإِنْتَاجُ
ث عَْنهَا فِي سِتَّةِ أَ ْس ُطرٍ عَلَى
شَارَ ْكتَ فِي اَْلاِْنتِخَابَاتِ اَلرِّئَاسِيَّةِ اَْلمَاضِيَّةِ 2222م :تَحَدَّ ْ
اَْلأَقَلِّ.
34
َحقُّ َالتَّصْ ِويتِ
صوِيتَ تَ ْعبِريٌ دِ ُميقَرَاطِ ٌّي ُح ٌّر ،وَ ُهوَ حَ ٌّق لِ ُكلِّ ُموَاطِنٍ فِي اِ ْختِيَارِ إِ َّن اَلتَّ ْ
اَْلقَادَةِ وَاَلنُّوَّابِ وَاَْل ُممَثِّلِنيَ فِي كُلِّ اَْلقِطَاعَاتِ.
ب أَ ْن يَتَمَتَعَ بِهَذَا اَْلحَقِّ ُك ُّل ُموَاطِنٍ بَالِغٍ ،وَلَْيسَ لِأَيِّ فَ ْردٍ فِي وَيَجِ ُ
جتَمَعِ أَ ْن يَ ْغتَصِبَ ُه ،وَالَ يَْنبَغِي لِأَيِّ ُموَاطِنٍ أَ ْن يَتَوَانَى فِي مُمَارَسَتِهِ. اَْل ُم ْ
سُئولِيَّةٌ وَأَمَانَةٌ؛ لِأَنَّ ُه
صوِيتِ مَ ْ ب أَ ْن نَ ْعلَمَ أَ َّن اَْلقِيَامَ بِالتَّ ْوَلَكِ ْن يَجِ ُ
صلَ ُح ختَارُ ُه مِ ْن بَْينِ اَْل ُمتَرَشِّحِنيَ ُهوَ اَْلأَ ْ
خصِ اََّلذِي نَ ْ شَهَادَةٌ بِأَ َّن هَذَا اَلشَّ ْ
ب لِ ْلمَْنصَبِ وَلِ ْلوَطَنِ ،وَ ُك ُّل تَصَرُّفٍ مِ ْن جَانِبِهِ بِدَافِعٍ قَبَلِيٍٍّ أَ ْو وَاَْلأَْنسَ ُ
ط ،بَ ْل خِيَانَةٌ ِلرَبِّهِ طَائِفِيٍٍّ أَ ْو إِ ْقلِيمِيٍٍّ أَ ْو جِْنسِيٍٍّ الَ ُيعَدُّ خِيَانَةً لِ ْلوَطَنِ فَقَ ْ
وَِل ْلوَطَنِ.
صلَحَةِ صوِيتِ لِمَ ْ ب عَلَى كُلِّ ُموَاطِنٍ أَ ْن يُمَارِسَ حَقَّ اَلتَّ ْ فَإِذًا ،يَجِ ُ
جتَمَعِ.
اَْلوَطَنِ وَاَْل ُم ْ
بَكاَُلورِيَا 2339بِتَصَرُّفٍ
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
لصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ اَ َّ
35
ب /أُجِيبُ عَنِ اَلْأَسْئِلَةِ اَلْآتِيَةِ:
ثَانِيًّا :اَْلإِْنتَا ُ
ج
اَلسِّنِغَالُ بَلَدٌ دِ ُميقَرَاطِّ ٌّي .وَضِّ ْح ذَلِكَ؟
ب اَْل ُمضَارِعِ وَجَ ْز ُم اَْل ُمضَارِعِ
ص ُثَالِثًا :قَوَاعِ ُد :نَ ْ
36
ظ:
ُأالَحِ ُ
حتَهَا خَطٌّ: ظ اَْلكَلِمَاتِ اََّلتِي تَ ْ ُأالَحِ ُ
-9اِ ْستَطَاعَتِ اَلسِّنِغَالُ أَ ْن ُتحَقِّقَ تَدَاوُلَ اَلسُّ ْلطَةِ بِطَرِيقَةٍ سِ ْلمِيَّةٍ.
سمَحَ اَللِّجَانُ بِتَ ْزوِيرِ اَْلاِْنتِخَابَاتِ. -2الَ ،لَ ْن تَ ْ
-0الَ ،لَْيسَ لِ ُكلِّ سِنِغَالِيٍّ حَ ٌّق فِي أَ ْن يَتَرَشَّحَ.
ث قَطٌّ فِي بَلَدِنَا. ح ُد ْ -4الَ ،هَذَا لَ ْم يَ ْ
ضعِ.
-5الَ ،لَ ْم ُيحَاوُِلوا تَ ْغيِريَ اَْلوَ ْ
ُأوَازِ ُن وَُأقَارِ ُن:
ج ُموعَ ُة ( ج ) مَ ْ ج ُموعَ ُة ( ب ) مَ ْ ج ُموعَ ُة ( أ ) مَ ْ
ث
ح ُد ْ لَ ْم يَ ْ أَ ْن ُتحَقِّقَ ُتحَقِّ ُق
لَ ْم ُيحَاوُِلوا سمَحَ لَ ْن تَ ْ سمَ ُح تَ ْ
الَ ُترَشِّ ْح أَ ْن يَتَرَشَّحَ يَتَرَشَّ ُح
38
-ﭽﯠﯡ ﯢﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ
ﭧﭨﭷﭸﭹﭺﭻﭽﮎ ﮏ ﮐ
ﮑ ﮒ ﭼ نوح ٠٢ :ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ
ﭲ ﭳ ﭼ نوح ١١ :ﭼ ﭽ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ
نوح٠٢ :
39
حرِّيَّ ُة َوَالدِّ ُمي َق َراطِيَّ ُة
َالْ ُ
صطَلَحَْينِ اَْل ُمهِمَّْينِ؛ وَتَ ْهتَمُّ ث كَثِريٌ مِنَ اَلنَّاسِ عَ ْن هَذَْينِ اَْل ُم ْ يَتَحَدَّ ُ
صوصًا اَْلُأمَمَ اَْل ُمتَّحِدَةَ اََّلتِي ختَلِفَةٌ ،خُ ُ بِهِمَا أَْيضًا مُنَ َّظمَاتٌ وَجَ ْمعِيَاتٌ ُم ْ
صرَفَ اَْلعَالَمِيَّ تَ ْعلِيمَاتٍ أَ ْو تَ ْوجِيهَاتٍ ُت ْعطِي صُْن ُدوقَ اَلنَّ ْقدِ اَلدَّ ْولِيِّ وَاَْلمَ ْ
عَلَى أَ ْن ُيقَدِّمَا مُسَاعَدَاتٍ وَُق ُروضًا لِلدُّوَلِ اَلنَّامِيَةِ بِشَ ْرطِ أَ ْن تَ ْعمَلَ عَلَى
حرِّيَّةِ بِكَافَّةِ أَ ْشكَالِهَاُ :حرِّيَّ ُة اَلتَّ ْعبِريِ تَ ْقوِيَةِ ُروحِ اَلدِّ ُميقَرَاطِيَّةِ ،وَتَ ْعزِيزِ دَعَائِمِ اَْل ُ
وَ ُحرِّيَّ ُة اَلتَّنَ ُّقلِ وَ ُحرِّيَّ ُة تَ ْطبِيقِ وَ ُممَارَسَةِ تَعَالِيمِ اَلدِّينِ اََّلذِي يُ ْؤمِ ُن بِهِ اَْلفَ ْر ُد.
وَاَلدِّ ُميقَرِاطِيَّ ُة تَ ْعنِي حُ ْكمَ اَلشَّ ْعبِ لِلشَّ ْعبِ ،وَتَتَمَيَّ ُز اَلدَّ ْولَ ُة اَلدِّ ُميقَرَاطِيَّ ُة:
بِتَعَدُّدِ اَْلأَ ْحزَابِ وَتَْنظِيمِ اِْنتِخَابَاتٍ ُحرَّةٍ وَنَزِيهَةٍ وَاَْلعَدَالَةِ وَاحْتِرَامِ ُح ُقوقِ
اَْلإِْنسَانِ وَالَمَ ْركَزِيَّةِ اَلسُُّلطَاتِ وَ ُمكَافَحَةِ اَْلُأمِيَّةِ وَخَ ْلقِ ُفرَصِ اَْلعَمَلِ
صوصًا اَلشَّبَابَ مِْن ُه ْم وَاَلشَّابَّاتِ وَاحْتِرَامِ اَلرَّْأيِ اَْلعَامِّ وَاَلنِّضَالِ لِ ْل ُموَاطِنِنيَ ُخ ُ
ضِدَّ اَْلبَطَالَةِ وَاَْلفَ ْقرِ وَإِجيَادِ مَشَارِيعَ تَْنمَوِيَّةٍ فِي اَْلأَ ْريَافِ وَاَْل ُم ُدنِ وَاَْلاِ ْهتِمَامِ
حدِيثِهِ. بِقِطَاعِ اَلتَّ ْعلِيمِ وَاَلصِّحَّةِ وَاَلزِّرَاعَةِ وَاَلصَّْيدِ وَاَ َّلر ْعيِ وَتَ ْ
41
الدِّ ُمي َقرَاطِيَّةُ
حكْمِ، َعرََفتِ اْلبَشَريَّةُ فِي تَارِخيِهَا اَلطَّوِيلِ تَجَارِبَ مُخَْتِلفَةً فِي اَْل ُ
ضوعِ اَْلفَ ْردِ لِلسُّ ْلطَانِ اَْل ُم ْطلَقِ َد َدةً مِنَ اَلنُّظُمِ اَلسِّيَاسِيَّةِ .فَمِ ْن ُخ ُ وأَشْكَاالً مَُتع ِّ
ستَبِدَّةَ وَاَْلإِ ْمبَرَاطُورِيَّةَ
لِ ْلقَبِيلَةِ اََّلتِي يَْنتَمِي إِلَْيهَا ،وَعَرَفَتِ اَْلإِْنسَانِيَّ ُة اَْلمَلَكِيَّةَ اَْل ُم ْ
ت فِي ظِلِّ اَلدَّ ْولَةِ اَْلإِ ْسالَمِيَّةِ نِظَامَ اَْلخِالَفَةِ اََّلذِي يُعَيَّ ُن فِيهِ اَلطَّاغِيَّةَ ،كَمَا عَرَفَ ْ
اَْلخَلِيفَ ُة عَ ْن طَرِيقِ اَلشُّورَى ،وَاََّلذِي يَتَمَتَ ُع فِيهِ اَْلإِْنسَانُ بِعَدَالَةٍ الَ نَظِريَ لَهَا.
ت ُج ْم ُهورِيَاتٍ أَ ْم وَأَ ْكثَ ُر اَلدُّوَلِ اَْلحَدِيثَةِ فِي عَالَمِنَا اَْليَ ْومَ ،سَوَاءٌ أَكَانَ ْ
ح ْكمِ ،وَتَ ْعنِي حُ ْكمَ مَلَكِيَاتٍ ُد ْسُتورِيَّةً تَ ْعتَمِ ُد اَلدِّ ُميقَرَاطِيَّةَ اَْلغَ ْربِيَّةَ نِظَامًا لِ ْل ُ
اَلشَّ ْعبِ لِلشَّ ْعبِ .فَفِي هَذَا اَلنِّظَامِ ُيحَدِّ ُد اَلدُّ ْسُتورُ فَتَرَاتِ اَْلاِْنتِدَابِ
لسلْطَاتُ اَْلمَحَلِّيَّ ُة، لسلْطَةُ اَلتَّْنفِيذِيَّةَِ ،واَلتَّشْريعِيَّةُ ،وَاَ ُّ ختَلِفَةِ :اَ ُّ لِلسُُّلطَاتِ اَْل ُم ْ
َد َدةٍ ،وَُتعْطِيهَا حُرِّيَّةَ َاْل ُمعَارَضَةِ كَمَا يَسْ َمحُ بِتَ ْكوِينِ أَ ْحزَابٍ سِيَاسِيَّةٍ مَتع ِّ
وَاَ َّلنقْدِ لِأعْماِل اْحلُكومَةُِ .مثَّ يفَْتحُ بابَ التَّر ِشحِ جلَمِيعِ ْاملُواطِِننيَ بِحَيْثُ
صبِ اَْلمُخَْتلِفَةِ بِمَا فِيهَا َشحَ لِ ْلمَنَا ِ يَحِقُّ لكُلِّ ُموَاطِنٍُ ،مؤَهَّلٍ قَانُونِيًّا ،أَنْ يَتَر َّ
لدوْلَةِِ ،بغَضِّ اَلنَّ َظرِ عَ ْن جِْنسِهِ وَعِ ْرقِهِ أَ ْو ُلغَتِهِ وَإِ ْقلِيمِهِ أَ ْو ب رَئِيسِ اَ َّ مَْنصَ ُ
دِينِهِ أَ ْو طََبقَتِهِ اَلِْاجْتِمَاعِيَّةِ.
ُرةٍ وَنَزِيهَةٍ جهَاتُ اَْلمُخْتَصَّةُ بِتَنْظِيمِ انْتِخَابَاتٍ ح َّ لدوْلَةُ أَوِ اَْل ِ وََتقُومُ اَ َّ
صوِيتِ أَيِ اَْلِادْالَلُ لش ْعبُ بِحُرِّيَّةٍ كَا ِملَةٍ عَ ْن طَرِيقِ اَلتَّ ْ ُيشَارِكُ فِيهَا اَ َّ
صوَاتِهِمْ فِي صَنَادِيقِ اَلْاِقِْترَاعِ كُ ٌّل لِصَاِلحِ مَنْ يُرِيدُ انْتِخَابَهُ. بِأ ْ
41
اَْل ِمحْ َورُ ٱخلَامِسُ:اَلتَّكَا ُفلُ اَْلاِجْتِمَاعِيُّ
اَلصَّ ْفحَةُ اَلْقَوَاعِدُ اَلنُّصُّوصُ
جهُولِ
اَلْمَبْنِيُّ لِلْ َم ْ ِفي اَلتَّ َعاوُ ِن َس َعادَ ُة َالْ ُمجَْت َم ِع
42
ِفي اَلتَّ َعاوُ ِن َس َعادَ ُة َالْ ُمجَْت َم ِع
ت أَ ْمطَارٌ غَزِيرَةٌ فِي اَْلقَ ْريَةِ ،فَانْهَارَتِ اَْلُبُيوتُ وَدَخَلَتِ اَْلمِيَاهُ هَطَلَ ْ
فِي كَثِريٍ مِنَ اَْلمَنَازِلِ وَتَلَفَتِ اَلزِّرَاعَ ُة فَقَالَ أَ ْحمَ ُد لِوَالِدِهِ:
ب بِمَا أُصِيبَ بِهِ جِريَانُنَا مِ ْن حمَ ُد اَهللَ عَلَى اَلسَّالَمَةِ لِأَنَّنَا لَ ْم ُنصَ ْ نَ ْ
ح ُزونًا؟ كَارِثَةٍ ،فَلِمَ أَرَاكَ مَ ْ
ح ُزونٌ لِأَ َّن جِريَانِي قَ ْد تَضَرَّ ُروا ،وَُفوجُِئوا بِ ُه ُطولِ ب :أَنَا مَ ْ اَْلأَ ُ
اَْلأَ ْمطَارِ.
أَ ْحمَ ُد :هَ ْل ُيوجَ ُد فِي اَْلقَ ْريَةِ جَ ْمعِيَّةٌ خَْيرِيَّةٌ ُتسَاعِ ُد اَْل ُمتَضَرِّرِينَ مِنَ
اَْلكَوَارِثِ اَلطَّبِيعِيَّةِ؟
جمَ ُعونَ ب :الَ ،فَأَ ْه ُل اَْلقَ ْريَةِ يَتَعَاوَُنونَ فِي مِْثلِ هَذِهِ اَلظُّ ُروفِ ؛ وَيَ ْ اَْلأَ ُ
اَْلمَالَ وَاَْلكِسَاءَ وَاَلطَّعَامَ ،ثُمَّ ُيقَدِّ ُمونَهَا إِلَى اَْل ُمتَضَرِّرِينَ.
ح ُكومَةِ فِي مِْثلِ هَذِهِ اَْلأَ ْوضَاعِ؟ أَ ْحمَ ُد :مَا دَ ْو ُر اَْل ُ
ت وَُتقَدِّ ُم أَدَوِيَّةً
ح ُكومَ ُة تَ ْعمَ ُل عَلَى تَ ْرمِيمِ اَْلُبُيوتِ اََّلتِي هُدِّمَ ْ ب :اَْل ُ اَْلأَ ُ
الِ ْلمَْن ُكوبِنيَ.
أَ ْحمَ ُد :إِذَا ،فَكَأَ َّن اَْلقَ ْريَةَ ُأ ْسرَةٌ وَاحِدَةٌ؟
ب :فِ ْعالً ،إِنَّهَا أُ ْسرَةٌ وَاحِدَةٌ ،بَلِ اَلدَّ ْولَ ُة ُكُّلهَا أُ ْسرَةٌ وَاحِدَةٌ .إِذَا اَْلأَ ُ
ش ُع ُر بِهَا اَلنَّاسُ جَمِيعًا فِي أَ ْموَالِهِ ْم وَأَْن ُفسِهِ ْم، ت ُمصِيبَةٌ بِوَاحِدٍ مِْن ُه ْم يَ ْ نَزَلَ ْ
فَيَ ُقو ُمونَ لُِيسَاعِ ُدوا إِ ْخوَانَ ُه ْم وَيُخ َِّففُوا عَنْهُمُ الْ ُمعَانَاةَ.
43
ت مَا أَ ْش ُع ُر بِهَا
صبَحَ وَاضِحًا لَدَيَّ أَ َّن اَلسَّعَادَةَ اَْلحَقِيقِيَّةَ لَْيسَ ْ
أَ ْحمَ ُد :أَ ْ
فِي بَْيتِي ،وَإِنَّمَا اَلسَّعَادَ ُة هِيَ اََّلتِي أَ ْش ُع ُر بِهَا فِي بَْيتِ جَارِي وَفِي بَْيتِ ُكلِّ
إِْنسَانٍ.
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
44
جريَانُ قَدْ ِ ...منَ اَلْكَارِثَةِ. )1اَْل ِ
َ ... )2يحْتَاجُونَ إِلَى َأدْوِيَةٍ.
)3تُسَبِبُ كَْثرَةُ اَلَْأ ْمطَارِ ...كَِثريٍ ِمنَ اَلْبُيُوتِ.
)4اَْلجَ ْمعِيَّةُ اَْلخَْيرِيَّةُ تُسَاعِدُ ِ ...منَ اَلْكَوَارِثِ.
هـ /أُتَرْجِمُ ِمنْ أَوَّلِ اَلنَّصِّ إِلَى ...هُطُولِ اَْلَأمْطَارِ.
ثَانِيًّا :اَْلإِنْتَاجُ:
َنزََلتْ َأ ْمطَارٌ َغزِيرَةٌ فِي مَدِينَتِكُمْ فَانْهَارَتْ بُيُوتٌ كَِثريَةٌ َوأَصْبَحَ أَصْ حَابُهَا بَ الَ مَ أْوَى.
َتحَدَّثْ َعنْ َتعَاوُنِ اَلنَّاسِ ِلحَلِّ هَذِهِ اَلْكَارِثَةِ.
45
اَلَْأ ْعمَى وَاَلْـمُ ْقعَدُ
يُحْكَى أَنَّهُ كَانَ فِي ِإحْدَى اَْل ُقرَى اَلنَّاِئيَةِ أَعْمَى وَ ُم ْقعَدٌ ،فَالْأَعْمَى لَ ْم
ب قُوتِهِ، س ِ لطرِيقِ لِيَسْأَلَ اَلْمُحْسِنِنيََ ،ف ُهوَ عَا ِجزٌ عَنْ كَ ْ يَجِدْ مَنْ َيقُو ُدهُ يف اَ َّ
وَاَلْ ُم ْقعَدُ أَيْضًا لَمْ يَكُنْ عِنْ َدهُ مَنْ يَحْ ِملُهُ لِيََتوَجَّهَ فِي َطَلبِ مَا يَسُدُّ بِهِ رَ َمقَ ُه.
وَلَكِنْ قِيلَ إِنَّهُ كَانَ يُوجَدُ فِي اَْل َقرْيَةِ مُحْسِنٌ ُرزِقَ بَِث ْر َو ٍة وَفِريَةٍ
يُ ْطعِ ُمهُمَا كُلَّ َي ْومٍ ،يَحْمِلُ َعلَْيهِمَا قُوَتهُمَا ،وَالَ يَتَأَ َّخرُ عَ ْن ذَلِكَ َطلَبًا مِنَ
شرِ ،وَهَكَذَا عَاشَا اَهللِ َتعَالَى اَلَْأ ْجرَ ،وَحُبًّا فِي عَمَلِ اَلْخَْيرِ ،وَخِ ْدمَةً لِلْبَ َ
حتَ كَفَالَةِ اَلْمُحْسِنِ حِينًا مِنَ اَلدَّ ْهرِ. تَ ْ
وَ ُروِيَ أَنَّهُ لَمَّا تُوُفٍِّيَ اَلْمُحْسِنُ ،وَ ُدفِ نَ فِي اَْل َقرْيَةِ ،انَْت َقَلتْ عَاِئلَتُهُ
إِلَى َقرْيَةٍ ُأ ْخرَى ،فَأُصِيبَ اَْل َفقِريَانِ بِصَ ْدمَةٍَ :توََّق َفتْ ُمسَاعَدَة ُالْمُحْسِنِ
ُم َأخَذَا حزِنَا َوبَكَيَا بُكَاءً شَدِيدًا ،ث َّ عَْنهُمَا وَانْقَ َطعَتْ صِلَُتهُمَا بِاْلعَاِئلَةِ ،فَ َ
َكرَانِ فِي حَلِّ اَْلمُشْ ِكلَةِ. ُيف ِّ
اَْلأَعْمَى -:كَيْفَ تُحَلُّ مُشْ ِكلَتُنَا يَا أَخِي؟
لطرِيقِ. اَلْ ُم ْقعَدُُ -:حَّلتِ اَلْمُشْ ِكلَةُِ ،احْ ِملْنِي عَلَى َظ ْهرِكَ ،أَدُلُّكَ عَلَى اَ َّ
وَهَكَذَا تََنقَّالَ فِي اَْل َقرْيَةِ ،فَجُ ِمعَتْ َلهُمَا مُؤَنٌ وُنقُودٌ كَثِيَ َرةٌ وَاسْتَقَرَّتْ
حَيَاُتهُمَا .وَُيقَالُ إِنَّهُ َلوْالَ اَلتَّكَافُلُ وَاَلتَّضَامُنُ لَمَاتَ اَْلأعْمَى وَاَلْ ُم ْقعَدُ جُوعًا
جهُولَةِ.فِي َقرْيَِتهِمَا اَْلمَ ْ
وَفِي هَذَا اَلْ َمعْنَى َيقُولُ اَلشَّا ِعرُ:
ش ُعرُوا خَ َدمٌ. ضرَةٍ بَعْضٌ لَِبعْضٍ وَإِنْ لَ ْم يَ ْ النَّاسُ لِلنَّاسِ مِنْ بَ ْدوٍ وَحَا ِ
46
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
هـ /أُتَرْجِمُ ِمنْ "ح ََّلتِ اَلْمُشْكِ َلةُ" ...إِلَى " ...اَلْمَجْهُوَلةُ"
48
اَلتَّطْبِيقَاتُ :
حتَ اَْل ِف ْعلِ اَلْمَبْنِيِ لِلْ َمجْهُولِ. حتَ اَْل ِف ْعلِ اَلْمَبْنِيِ لِلْ َمعْلُومِ وَ َخطَّْينِ َت ْ )1أَضَعُ َخطًّا َت ْ
دَ َخلَ لِصٌّ ذَاتَ يَ ْومٍ دَارًا فِي اَلَّلْيلِ فَسَمِعَ بِهِ َوفَرَّ هَارِبًا ،لَ ِكنْ َجرَى شَبَابُ اَْلحَ يِّ وَرَاءَهُ
جرِمٌ فَأُرْسِ لََلشرْطَةِ َمعَهُ فَتَبََّينَ أَنَّهُ ُم ْ َلشرْطَةِ .ح ََّققَ ضَابِطُ ا ُّ َفقُِبضَ عَلَيْهِ وَسِيقَ إِلَى مَكَْتبِ ا ُّ
جنَ لِمُدَّةِ سَنَةٍ. سِ جنِ ،فَ ُ َلس ْإِلَى اَلْ َمحْكَمَةِ وَحَكَمَ عَلَيْهِ اَْلقَاضِي بِا ِّ
)2أَبْنِي اَْل ِف ْعلَ لِلْ َمجْهُولِ فِي اَْلجُ َملِ اَلْآتِيَةِ َوُأغَِّيرُ مَا يَ ْل ِزمُ:
-حَ َملَ اَلَْأعْمَى اَلْ ُم ْقعَدَ.
سنُ اَْل َف ِقريَ. ُ -ي ْطعِمُ اَلْ ُمحْ ِ
َ -يجْمَعُ اَلنَّاسُ مَاالً لِ ْل َف ِقريِ.
َ -يقُولُ اُلنَّاسُ :إِنَ اَْل َف ْقرَ بَالَءٌ.
حنُ فَهِمْنَا اَلدَّرْسَ جَيِّدًا. َ -ن ْ
ِ -ب ْعتُ اَلسَّيَّارَةِ.
مُالَحَظَاتٌ صَرْفَِّيةٌ:
ُأالَحِظُ مَا َتحْتَهُ خَطٌّ:
حتْ هَذِهِ اَلْمَدْرَسَةِ فِي اَْلعَامِ اَلْمَاضِي. (ُ )1افْتُِت َ
َلس ِرقَةِ فِي اَلسِِّنغَالْ.
جبُ أَنْ ُتحَارَبَ َج ِرميَةُ ا َّ (َ )2ي ِ
( )3اُسُْتقِْبلَ اَْلفَاِئزُ فِي اَلْمُسَاَبقَةِ اَْلعَامَّةِ اِسِْتقْبَاالً حَارًّا وَاحُْتفِلَ بِهِ.
(ُ )4تسُلِّ َمتِ اَلرِّسَالَةُ َأ ْمسِ.
49
اَلتَّعا ُونُ
ضوٍ مِنْ أَعْضَائِهِ ،فََنرَى أَنَّ َْاألَلَمَ َال ُيصَابُ اَْلإِنْسَانُ بِ َمرَضٍ فِي عُ ْ
ضوِ اَْل ُمصَابِ فَقَطْ ،وَإِنَّمَا يَتَنَاوَلُ اَلْجَسَدَ كُلَّهَُ .فأَعْضَاءُ صرُ عَلَى اَْلعُ ْ يَقْتَ ِ
جبُ أَنْ يَكُونَ اَلْمُجْتَمَعُ صَغِريًا كَانَ أَمْ اَلْجِسْمِ مُتَضَامِنَةٌ .وَكَذَلِكَ يَ ِ
كَبِريًا.
وَاَْلأُ ْس َرةُ تَتَكَوَّنُ عَادَةً مِنْ أَبٍ وَأُمٍّ وَإِ ْخوَةٍ وَأَخَوَاتٍ .وَفِيهَا َيعْتَمِدُ
َالطفْلُ يَعْتَمِدُ عَلَى ِإ ْخوَانِهِ وََأ َخوَاتِهِ ،وَيََت َعلَّمُ دَرْسَ كُلُّ فَ ْردٍ عَلَى اَلْبَاِقنيَ .ف ِّ
لضعِيفَ ،وَاَلْكَبِريَ يَ ْرحَمُ اَلَْأخْذِ وَاَْلعَطَاءِ مِْن ُه ْمَ :فيَ ْعرِفُ أَنَّ اَْل َقوِيَّ يُ ِعنيُ اَ َّ
لصغِريَ أَيِ اَْلكُلُّ يَخْ ُدمُ اَْل َف ْردَ ،وَاَْلفَ ْردُ يَخْ ُدمُ اَْلكُلََّ .فاَلَْأوْالَدُ َيعْتَمِدُونَ عَلَىاَ َّ
سكَِنهِمْ وَنَظَافَِتهِ ْم .أَمَّا اَْلآبَاءُ فََيعْتَمِدُونَ سهِمْ َومَ ْ اَْلآبَاءِ فِي مَأْ َكِلهِمْ َومَ ْلبَ ِ
عَلَى اَلَْأوْالَدِ إِذَا كَبِ ُروا.
وَهَكَذَا يَكُونُ اَ َّلتعَاوُنُ فِي اَْلمُجْتَ َمعَاتِ اََّلتِي هِيَ أَكَْبرُ مِنَ اَْلأُ ْسرَةِ
ضوٌ فِي أُ ْسرَتِهِ وَفِي اَْلعَالَمِ بِأَ ْس ِرهِ. كَاَلْمَدْرَسَةِ مَثَالً .فَكُلُّ إِنْسَانٍ عُ ْ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
51
ب /أُجِيبُ َعنِ اَْلأَسْئِ َلةِ اَلْآتَِيةِ:
َ )1هلْ َيقَْتصِرُ اَلْأَلَمُ عَلَى اَْل ُعضْوِ اَلْ ُمصَابِ َفقَطْ؟
)2مِمَ تَتَكَوَّنُ اَلْأُ ْسرَةُ؟
)3مَتَى َيعْتَمِدُ اَلْآبَاءُ عَلَى اَلْأَ ْو َالدِ؟
َلتعَاوُنُ فِي اَلْأُ ْسرَةِ؟ )4كَيْفَ يَكُونُ ا َّ
ثَانِيًّا :اَلتَّطْبِيقَاتُ
-1أَرُدُّ اَْلجَمْعَ إِلَى اَلْ ُم ْف َردِ فِي اَلْكَلِمَاتِ اَلْآتِيَةِ:
َأ ْفرَادٌ ... /إِخْوَةٌ ... /إِخْوَانٌ .... /أَخَوَاتٌ ... / َ -أ ْعضَاءٌ ... /
ض َعفَاءٌ ... / ُمجْتَ َمعَاتٌ َ ... /أقْوِيَاءٌ ُ ... /
)2أَبْنِي اَْل ِف ْعلَ اَلَّذِي َتحْتَهُ خَطٌّ لِلْمَجْهُولِ َوُأغَِّيرُ مَا يَ ْلزَ ُم.
-أَصَابَ أَخِي َمرَضٌ.
-اَلْأَ ْو َالدُ َيعْتَمِدُونَ عَلَى اَلْآبَاءِ فِي اَلْمَ ْأ َكلِ.
-فِي اَلْأُ ْسرَةِ َيخْ ُدمُ اَلْكُلُّ اَْل َف ْردَ.
-يََتعَاوَنُ اَلنَّاسُ ِلحَلِّ مُشْكِلَةِ اَلْ ُمجْتَمِعِ.
ثَالِثًا :اَْلإِنْتَاجُ:
جريَانِ فِي حَيِّكَ.
ضرُورِيٌّ فِي حَيَاةِ اَلنَّاسَِ .تحَدَّثْ َعنْ َتعَاوُنِ اَْل ِ
َلتعَاوُنُ َأ ْمرٌ َ
ا َّ
51
س :اِحْتِرَامُ ٱلْ ُممْتَلَكَاتِ ٱلْعَامَّةِ.
اَْل ِمحْ َورُ ٱلسَّادِ ُ
اَلصَّ ْفحَةُ اَلْقَوَاعِدُ اَلنُّصُوصُ
جمْلَ ُة ٱلشَّرْطَِّي ُة
اَلْ ُ جامِ ِعيِّ
ح َر ِم ٱلْ َ
ِفي ٱلْ َ
52
جامِ ِعيِّ
ح َر ِم ٱلْ َ
ِفي ٱلْ َ
جحَ صَاِلحٌ فِي ﭐمْتِحَانِ ﭐلشَّهَا َدةِ ﭐلثَّانَوِيَّةِ فَالْتَحَقَ بِاَلْجَا ِمعَةِ ،وَهُوَ نَ َ
ﭐْلآنَ مَعَ َأخِيهِ عَبْدِ ﭐهللِ فِي ﭐلسَّكَنِ ﭐلْجَا ِمعِيِّ وَُأخْتِهِ َحلِيمَةَ ﭐلسَّاكِنَةِ فِي
دَا ِخلِيَّةِ ﭐلْبَناتِ.
رَأَْت ُه ُأ ْخُت ُه حَزِينًا فَسَأَلَْت ُه:
ش ِغلُكَ يَا أَخِي؟ -مَاذَا ُي ْ
-صَالِ ٌ
ح - :وَجَ ْد ُ
ت َبعْضَ أَوْرَاقِ ﭐلْكِتَابِ ﭐَّلذِي كُْنتُ أَبْحَثُ فِيهِ
ُممَزَّقَةً.
-حَلِي َمةُ:هَذَا عَمَلُ بَعْضِ ﭐلطُّالَّبِ ﭐلَّذِينَ الَ يَحَْت ِرمُونَ ﭐلْمُمَْتلَكَاتِ
ﭐْلعَامَّةَ.
ث لِهَ ُؤالَءِ؟
ح ُد ُ -صَالِ ٌ
ح :مَاذَا يَ ْ
ث لَ ُه ْم شَ ْيءٌ ،لَكِ ْن لَ ْو ُعرُِفوا لَ ُعوقُِبوا عِقَابًا -حَلِيمَ ُة :قَ ْد الَ يَ ْ
ح ُد ُ
شَدِيدًا.
-صَالِ ٌ
ح :صَحِيحٌ" ،مَ ْن يَ ْعمَ ْل ُسوءً ُي ْ
جزَ بِهِ".
-حَلِيمَ ُة :إِنَّكَ حَدِيثُ ﭐْل َعهْدِ بِاَلْجَا ِمعَةِ لِذَلِكَ الَ َت ْعرِفُ أَنَّ كِثريًا مِنَ
ﭐلطُّالَّبِ يُبَذٍِّرُونَ ﭐلْمِيَاهَ وَﭐْل َك ْهرَبَاءَ بِدَ ْعوَى أَنَّ ﭐْلمَالَ مَالُ ﭐلْحُكُومَةِ.
-صَالِ ٌ
ح - :أَهَكَذَا َتعِيشُونَ فِي ﭐلْجَا ِمعَةِ؟ أَ ْرجُو أََّلا يَصِلَ هَذَا ﭐلْ َمرَضُ
ﭐلْخَطِريُ إِلَى ﭐْلخَاِرجِ.
-حَلِيمَ ُة - :أَتَظُنُّ أَنَّ ﭐْلحَالَةَ خَارِجَ ﭐلْجَا ِمعَةِ أَحْسَنُ مِنَ ﭐلْحَاَلةِ هُنَا؟
إِ ْن تَ ُز ْر بَ ْعضَ ﭐْلوَزَارَاتِ تَجِ ْد ُسُلوكًا أَ ْسوَأَ مِ ْن هَذَا.
53
-صَالِ ٌ
ح :كَيْفَ نَحُثُّ ﭐلنَّاسَ عَلَى ﭐحِْترَامِ ﭐْلمُمْتَلَكاَتِ ﭐْلعَامَّةِ؟
حتَرِ ُم مَا فِي أَْيدِينَا مِنَ ﭐلْأَ َدوَاتِ وَﭐْل ُغرَفِ وَغَْيرِهَاُ ،ثمَّ
َحلِيمَ ُة :نَ ْ
نَحُثُّ ﭐْلآ َخرِينَ عَلَى ذَلِكَ.
حتَرِمِ ﭐْلآخَرَ.
حتَرِ ْم نَ ْفسَ ُه يَ ْ -صَالِ ٌ
ح :صَحِيحٌ ،مَ ْن يَ ْ
يُبَذِّرُ ﭐلطُّالَّبُ ﭐلْمُمْتَلَكَاتِ ﭐْلعَامَّةَ لِأَنَّهَا عِبَارَةُ "بِ َدعْوَى أَنَّ" َتعْنِي:
▪ مِلْكٌ لِلدَّوْلَةِ ِ ب َزعْمِهِمْ.
مِلْكٌ لَهُمْ. ▪ ِ بقَوْلِهِمْ.
▪ مِلْكٌ لِ ْلجَمِيعِ بِنِيَّتِهِمْ
54
د /أُجِيبُ بِ "صَحِيحٌَ :أوْ "خَ َطأٌ"
( ) صلَ صَالِحٌ عَلَى شَهَادَةِ بَكَالُورِيَا َ )1ح َ
( ) )2حَلِيمَةُ تِلْمِيذَةٌ فِي مَدْرَسَةٍ ثَانَوِيَّةٍ
( ) )3عَبْدُ ﭐهللِ حَدِيثُ ﭐْل َع ْه ِد ِبَاْلجَا ِم َع ِة
55
اِحِْت َرامُ ٱلْ َم َرافِ َق ٱلْ َعامَّ ِة
مُصْ َطفَى وَإِسْمَاعِي ُل طَالِبَانِ فِي ﭐلْجَا ِمعَةِ .وَقَدْ َتعَارَفَا مُنْذُ سََنوَاتٍ
ح َرمِوَأَصْبَحَا صَدِيقَيْنِ وَفِيَّيْ ِن .وَفِي َأحَدِ ﭐلْأَيَّامِ َجلَسَا يَتَحَدَّثَانِ فِي ﭐلْ َ
ﭐلْجَا ِمعِيِّ.
قَالَ مُصْ َطفَى لِصَدِيقِهِ إِسْمَاعِيلَ :نَحْنُ ﭐلْآنَ فِي َش ْهرِنَا ﭐلثَّاِلثِ بَ ْعدَ
َﭐلطعَامُ فِي مَ ْطعَمِ ﭐ ْفتِتَاحِ ﭐْلجَامِعَةِ هَذَا ﭐْلعَامَ ،وَلَمَّا تَأْتِ مِنَحُنَا ﭐلدِّرَاسِيَّةُ ،و َّ
ﭐلْجَا ِمعَةِ لَْيسَ َعلَى ﭐلْمُسَْتوَى ﭐلْمَ ْطلُوبِ ،لِذَا فَأَنَا أَْنوِي ﭐلْمُشَارَكَةَ فِي
ضرَابِ ﭐْلقَا ِدمِ. ﭐإلِ ْ
ضرَابِ؟ -إِسْمَاعِيلَُ :ومَاذَا َت ْع ِزمُونَ ِف ْعلَهُ فِي هَذَا ﭐلْإِ ْ
حرِقُ صطَفَى :سَنُخَرِّبُ ﭐلْ َمرَافِقَ ﭐلْعَامَّةَ ،وَُنعَطِّلُ ﭐلسَّْيرَ ،وَرُبَّمَا نَ ْ ُ -م ْ
ﭐلْحَافِالَتِ!
-إِسْمَاعِيلُ :إِ ْن ُتخَرٍُِّبوا هَذِهِ ﭐْلمَرَافِقَ ُت ْفسِ ُدوا أَ ْموَالَ ُك ْمَ .فهَلْ تَظُنُّ
حرْقَ حَالًّ ِللْمُشْكِالَتِ؟ َﭐلتعْطِيلَ وَﭐلْ َ
خرِيبَ و َّ ﭐلتَّ ْ
-مُصْ َطفَىَ :نعَمْ يَا َأخِي ،إِنَّ ﭐل َّدوْلَةَ الَ َتهْتَمُّ بِنَا وَالَ تَسْتَمِعُ إِلَى
مَطَالِبِنَا.
-إِسْمَاعِيلُ :إِنَّنِي الَ ُأوَافِقُ َعلَى هَذَا ﭐلرَّأْيَِ .أالَ َترَى أَنَّ هَ ِذهِ
خرِيِبهَا ﭐلْ َمرَافِقَ وَﭐلْحَافِالَتِ ُوجِدَتْ لَِأ ْجلِنَا ،فَكَيْفَ يَكُونُ لَنَا ﭐلْحَقُّ فِي تَ ْ
ص ْد ُه غَدًا.حُوَ َحرِْقهَا؟ إنَّ ُه مَا تَ ْزرَعِ ﭐْليَ ْومَ تَ ْ
ُوةِ وَﭐلْبَ ْطشِ، -مُصْ َطفَى :إِنَّ ﭐلْحُكُومَةَ ﭐلْآنَ الَ َت ْعرِفُ إِالَّ ُلغَةَ ﭐْلق َّ
فَمَاذَا ُترِيدُ مِنَّا ؟
56
ستَ ْعمِلَ أُسْلُوبَ -إِسْمَاعِي ُل :أَرَى أَنَّ ﭐلْأَفْضَلَ أَنْ نَصِْبرَ وَأَنْ نَ ْ
شرٍ الَ كَحََيوَانَاتٍ. جبُ أَنْ نَتَصَرَّفَ كَبَ َ شرٌ وَيَ ِ حوَارِ وَﭐلْإِقْنَاعِ ،لِأَنَّنَا بَ َ
ﭐلْ ِ
المَكَ صَحِيحًا ،وَرَأْيَكَ جَمِيالً ،وَأَنَّهُ الَ بُدَّ -مُصْ َطفَىَ :أحْسَبُ كَ َ
َدمِ هَذَا ﭐلَْبلَدِ .وَشُ ْكرًا يَا حَبِيبِي لَ ْوالَ جهْدِ ﭐْل َف ْردِيِّ وَﭐلْجَمَاعِيِّ لَِتق ُّ مِنَ ﭐلْ ُ
ت فِي ﭐْلخَطَإِ .سََأذْ َهبُ ﭐآلنَ لُِأحَاوِلَ أَنْ أُقْنِعَ ﭐآل َخرِينَ مِنْ أَْنتَ لَوَقَ ْع ُ
ُزمَالَئِي.
حتَرِ ْم مَصَالِحَ ﭐْلآخَرِينَ.حتَرِ ْم نَ ْفسَ ُه يَ ْ
إِ ْسمَاعِيلُ :مَ ْن يَ ْ
لصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱ َّ
َكرٍ ( )
)1تَأْتِي ﭐلْمِنَحُ ﭐلدِّرَاسِيَّةُ فِي َو ْقتٍ مُب ِّ
57
( ) ب
ضرَا ِ )2شَارَكَ إِسْمَاعِيلُ فِي ﭐْلإِ ْ
( ) ص َطفَى
)3أَ ِخريًا َأقْنَعَ ِإ ْسمَاعِي ُل ُم ْ
د /آتِي بِمُرَا ِدفِ كُلِّ كَلِ َمةٍ ِمنَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْآتَِّيةِ ِمنَ ﭐلنَّصِّ:
نَسَْتخْ ِدمُ: تُبَالِي: سبَ:
حَ ِ حَبِيبٌ: َأعْوَامٌ :
ثَالِثًاَ :قوَاعِدُ:
اَلْجُمْ َلةُ ﭐلشَّرْطَِّيةُ
َربُ:
أ -أَتَد َّ
أُجِيبُ َعنِ ﭐلْأَسْئِلَةِ لُِتصْبِحَ َأمْثِلَةً:
جزَ بِهِ.
َ -منْ َيعْ َملْ سُوءً ُي ْ جزَى َمنْ َيعْ َملُ سُوءً ؟ -بِمَ ُي ْ
َ -منْ َيحَْت ِرمْ َنفْسَهُ َيحَْت ِرمْهُ ﭐلْآ َخرُونَ. سهُ؟ -مَا عَاِقَب ُة َم ْن َي ْ
حَت ِر ُم َن ْف َ
-مَاذَا َيحْدُثُ إِنْ ُتخَرِّبُوا ﭐلْمُمْتَلَكَاتِ؟ -إِنْ ُتخَرِّبُوا ﭐلْمُمْتَلَكَاتِ ُتفْسِدُوا َأمْوَالَكُمْ
-الَ ،مَا َت ْفعَلْهُ ِمنْ عَ َملِ َيعْلَمْهُ ﭐهللِ. خفَى عَلَى ﭐهللِ عَ َملٌ؟ َ -هلْ َي ْ
58
ب /أُالَحِظُ:
ُأالَحِظُ ﭐلْكَلِمَاتِ ﭐلَّتِي َتحْتَهَا خَطٌّ:
جزَ بِهِ.َ -منْ َيعْ َملْ سُوءً ُي ْ
َ -منْ َيحَْت ِرمْ َنفْسَهُ َيحَْت ِرمْهُ ﭐلْآ َخرُونَ.
-إِنْ ُتخَرِّبُوا ﭐلْمُمْتَلَكَاتِ ﭐْلعَامَّةَ ُتفْسِدُوا َأمْوَالَكُمْ.
-مَا َت ْفعَلْهُ ِمنْ عَ َملٍ َيعْلَمْهُ َاهللُ.
د /أَسْتَنْتِجُ:
اَْلقَاعِدَةُ:
َكبُ ِمنْ َأدَاةِ َش ْرطٍ َوِف ْعلِ َش ْرطٍ وَجَوَابِ َش ْرطٍ.
لشرْطِيَّةُ تََتر َّ
اَْلجُمْلَةُ ﭐ َّ
اَلتَّطْبِيقَاتُ:
ح تَ
لش ْرطِ وَثَالَثَةَ ُخطُوطٍ َت ْ
حتَ ِف ْعلِ ﭐ َّ
حتَ َأدَاةِ ﭐلشَّ ْرطِ وَ َخطَّْينِ َت ْ )1أَضَعُ َخطًّا َت ْ
لش ْرطِ:
جَوَابِ ﭐ َّ
حصُدْ.َ -منْ َيزْرَعْ َي ْ
-الَ تُهْ ِملْ دُرُوسَكَ.
-إِنْ تَ ْذ َهبْ َأ ْذ َهبْ َمعَكَ.
59
حفَظِ ﭐلتِّلْمِيذُ دَرْسَهُ. -لَمْ َي ْ
-مَا َتزْ َرعْهُ ِمنْ حَبٍّ تَ ْأكُلْهُ ﭐْلحَ َ
شرَاتُ.
61
ح
َالْ ُم َواطِ ُن ٱلصَّالِ ُ
كَثِريٌ منَ ﭐْل ُموَاطِِننيَ َيعَْتقِدُونَ أَنَّ ﭐلْمُمَْتلَكَاتِ ﭐْلعَامَّة َ ِملْكٌ ِللْحُكُومَةِ،
جبُ أَنْ سؤُولِيَّةٌ يَ ِوَهَذَا أَ ْمرٌ ُمؤْسِفٌ جِدًّاَ ،ويَظُنُّونَ أَنَّ ﭐلْمُحَافَظَة َ َعلَْيهَا مَ ْ
حقِيقَةَِ ،لوْ فَ َّكرَ َهؤُالَءِ جَيِّدًا فِي هَذَا ﭐلَْأ ْمرِ لدوْلَةُ َوحْدَهَا .فِي ﭐلْ َ َمَلهَا ﭐ َّتَتَح َّ
سهُولَةٍ أَنَّ هَذِهِ ﭐلْمُمْتَلَكاَتِ ﭐْلعَامَّةَ َمُمْتَلَكَاتٌ خَاصَّةَ ٌ،فهِيَ ﭐلْخَطِريِ َل َعرَفُوا بِ ُ
ِللْجَمِيعِ ،إذْ َلوْ وَزَّعْنَاهَا لَ َوجَدَ كُلُّ مُواطِنٍ نَصِيبَهُ ،مَثَالً :فِي ﭐلْ ُمؤَسَّسَاتِ
ﭐ َّلت ْعلِيمِيَّةِ ،نَجِدُ أَنَّ ﭐلْمُدِيرَ وَﭐلْ ُمعَلِّمَ وَﭐ ِّلتلْمِيذَ مَسْئُولُونَ عَنْ نَظَافَةِ
ﭐلْمَدْرَسَةِ ،وَعَنِ ﭐلْمُحَافَظَةِ عَلَى أَ َدوَاِتهَا.
لدوْلَةِ
س َهرَ عَلَى أَ ْموَالِ ﭐ َّ وَفِي ﭐْلِإدَا َرةِ ،مِنْ وَا ِجبِ ﭐلْ ُموَظَّفِ أَنْ يَ ْ
جبُ أَنْ َيهْتَمَّا لسرِقَةِ .كَذَلِكَ ﭐْلفَالَّحُ وَﭐلرَّاعِي يَ ِ لِيَحْمَِيهَا مِنَ ﭐْلإِ ْسرَافِ وَﭐ َّ
ِللضرُو َرةِ.
بِخُصُوبَةِ ﭐلْأَرَاضِي وَبِحِمَايَةِ ﭐْلغَابَةِ ،فَالَ يَقْ َطعَانِ أَشْجَا َرهَا ِإلَّا َّ
جبُ عَلَى ُكلٍّ مِنَّا أَنْ وَإِذَا أَ َردْنَا أَنْ تَبْقىَ بِيئَتُنَا نَظِيفَةً َوجَذَّابَةً ،يَ ِ
لشوَاِرعِ وَﭐلْأَمَاكِنِ ﭐْلعَامَّةِ ،وَأَنْ نُكَاِفحَ ضِدَّ كُلِّ َيقُومَ بِ َدوْ ِرهِ فِي َتنْظِيفِ ﭐ َّ
مَنْ يُْتلِفُ شَيْئًا مِنَ ﭐلْبِيئَةِ.
61
أَوَّالً :فَهْمُ ٱلنَّصِّ
لصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱ َّ
َمعْنَاهَا اَلْكَلِ َمةُ َمعْنَاهَا اَلْكَلِ َمةُ
لُِيحَافِظَ عَلَيْهَا لَِيحْمِيهَا مُؤْلِ ٌم مُؤْسِ ٌ
ف
ضلُنُنَا ِ نُكَافِحُ اَلتَّبْذِيرُ اَلْإِ ْسرَافُ
سرٍ
بِيُ ْ بِسُهُولَةٍ قَسَّمَ وَزَّعَ
63
َالْ َف ِريقُ َالْ َو َطِنيُّ ِل ُك َر ِة َالْ َق َد ِم
ب اَلسِّنِغَالِيُّ فِي نِهَائِيَّاتِ كَ ْأسِ أَ ْفرِيقِيَا لِ ُكرَةِ اَْلقَدَمِ اََّلتِي شَارَكَ اَْل ُمْنتَخَ ُ
خ َّف ْي ُحنَْينٍ بَ ْعدَمَا شَارَكَ ت فِي غِينِيَا اَْلاِ ْستِوَائِيَّةِ ،وَكَ ْالعَادَةِ رَجَعَ إِلَْينَا بِ ُ ُأقِيمَ ْ
ث خَرَجَ مِْنهَا مَ ْه ُزومًا. فِي مُبَارَيَاتِ اَلدَّ ْورَةِ اَْلُأولَى حَْي ُ
ت بَْينَ ُمْنتَخَبِنَا وَبَْينَ اَْل ُمْنتَخَبِ اَْلجَزَائِرِيِّ وَبَ ْعدَ اَْل ُمبَارَاةِ اََّلتِي دَارَ ْ
صطَفَى وَاََّلتِي خَسِرَهَا مُْنتَخَُبنَا بِهَدَفَْينِ ُمقَابِلَ صِ ْفرٍ ( ،)3جَلَسَ ُم ْ
وَإِ ْسمَاعِيلُ يَتَحَدَّثَانِ:
صطَفَى :تَبًّا لِهَذَا اَْل ُمدَرِّبِ لَقَ ْد أَ ْخفَقَ فِي تَ ْدرِيبِ ُمْنتَخَبِنَا. ُم ْ
سبَّ اَْل ُمدَرِّبَ وَالَ تَ ْلعَْن ُه كَأَنَّ ُه ُهوَ صطَفَى الَ تَ ُ إِ ْسماَعِيلُ :يَا مُ ْ
سُئولُ اَْلوَحِيدُ عَمَّا حَ َّل بِ ُمْنتَخِبِنَا. اَْلمَ ْ
سُئولٌ آخَرَ غَْي ُر ُه؟ م :هَ ْل ُهنَاكَ مَ ْ
ح ُكومَ ُة وَاَْلإِتَّحَادُ سُئولُ اَْلأَوَّ ُل ،لَكِ ْن فِي رَْأيِي – اَْل ُ إ :صَحِيحٌ إِنَّ ُه اَْلمَ ْ
اَلسِّنِغَالِي لِ ُكرَةِ اَْلقَدَمِ وَعَلَى رَْأسِهِ رَئِيسُ اَْلإِتِّحَادِ وَكَذَلِكَ اَلالَّعُِبونَ َفهُمْ
سُئولُونَ عَ ْن هَذَا اَْلعَارِ. ُكُّل ُه ْم مَ ْ
ب عَلَى رَئِيسِ اَْلإِتِّحَادِ تَ ْقدِ ُمي اِ ْستِقَالَتِهِ ،لِأَ َّن اَلسِّنِغَالَ لَ ْم م :إِذًا ،يَجِ ُ
يَ ُف ْز فِي شَ ْيءٍ مِنَ اَْل ُمبَارَيَاتِ ُمْن ُذ ُو ُجودِهِ عَلَى رَْأسِ اَْلإِتِّحَادِ.
حتَرِفِنيَ بَ ْل ُت ْعطِي ثِقَةً ح ُكومَ ُة أَْيضًا الَ تَثِ ْق بِأَْبنَائِهَا اَْل ُمدَرَّبِنيَ اَْل ُم ْ إ :وَاَْل ُ
عَ ْميَاءَ لِ ْل ُمدَرِّبِنيَ اَْلأَجَانِبِ ،اََّلذِينَ هَمُّ ُه ُم اَْلأَوَّ ُل ُهوَ جَ ْم ُع اَْلأَ ْموَالِ.
64
ح ُكومَ ُة مِ ْن بَْينِ
ختَارَ اَْل ُ
م :لَكَ اَْلحَقُّ يَا إِ ْسمَاعِيلُ ،أَنَا أَرَى أَ ْن تَ ْ
خصًا مُنَاسِبًا. اَْل ُمدَرِّبِنيَ اَْلمَحَلِّيِنيَ شَ ْ
حتَفِظَ بِاَْل ُمْنتَخَبِ اَْلحَالِي وَنزِيدَ عَلَْيهِ الَعِبِنيَ آ َخرِينَ.
إ :بِشَ ْرطِ أَ ْن نَ ْ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
) ( جزَاَئرِ فِي مُبَارَاتِهِ مَعَ اَلسِِّنغَالِخبُ اَْل َ سرَ مُنَْت َ
)1خَ ٍ
) ( ُ )2مصْ َطفَى يََلْ َعنُ اَلْمُدَرِّبَ
) ( )3لَْيسَ اَلْمُدَرِّبُ هُوَ اَلْمَسْئُولُ اَلْوَحِيدُ َعنِ اَْلخَسَارَةِ
) ( َضلُ اَلْمُدَرِِّبنيَ اَلْأَجَاِنبَ
)4اَْلحُكُومَةٌ ُتف ِّ
65
صلُ اَلْكَلِ َمةَ فِي قَائِ َمةِ ( أ ) بِمَا يُنَاسِبُهَا فِي قَائِ َمةِ ( ب )
دَ /أ ِ
( ب ) ( أ )
أَ ْخفَ َق هَمَّهُمْ
ُشغْلُهُمْ دََْو ُرهُمْ
مُالَئِم َيفُوزُ
َيغْلِبُ شَارَكَ
َمغْلُوبًا خفَيْ حُنَيْنٍ
رَجَعَ ِب ُ
سَاهَمَ مَ ْهزُومًا
مُنَا ِسبٌ
ج /أُتَرْجِمُ ِمنْ بِدَاَيةِ اَلنَّصِّ إِلَى َقوِْلهِ " :يَتَحَدَّثَانِ"
ثِانِيًا :اَْلإِنْتَاجُ:
شَاهَدْتَ مُبَارَاةً فِي ُكرَة اَْلقَ َدمِ بَْينَ َفرِيقَْينَِ .تحَدَّثْ َعنْ هَذِهِ اَلْمُبَارَاةِ.
66
ق؟
َه ِل َالرَِّيـاضَ ُة َمصْ َد ُر ِرزْ ٍ
صدَ ُر رِ ْزقٍ ،فَ ُه ْم يَتَّخِ ُذو َن كِبَا َر مِنَ اَلنَّاسِ مَ ْن يَرَى أَ َّن اَلرِّيَاضَةَ مَ ْ
سعَ ْونَ اَلرِّيَاضِيِنيَ فِي كُرَةِ اَْلقَدَمِ وَ ُكرَةِ اَلسََّّلةِ وَاَْل ُمصَارَعَةِ ُق ْدوَةً لَ ُه ْم ،وَيَ ْ
حوا مِْثلَ ُه ْم.صبِ ُ
لُِي ْ
وَ ُهنَاكَ مَ ْن يَْن ُظ ُر إِلَى اَلرِّيَاضَةِ عَلَى أَنَّهَا هِوَايَةٌ ،فَ ُه ْم الَ ُيمَارِ ُسونَهَا إِ َّال
حفَ ُظونَ قَلِيالً وَلَكِ ْن ُيتَابِ ُعونَ اَْل ُمبَارَيَاتِ اَْلإِ ْفرِيقِيَّةَ وَاَْلُأورُوبِيَّةَ وَغَْيرَهَا ،وَيَ ْ
ال.
ضونَ أَمَامَ شَاشَاتِ اَلتِّلِفِزُِيونِ وَ ْقتًا طَوِي ً أَ ْسمَاءَ اَْلفِرَقِ وَاَلالَّعِبِنيَ وَيَ ْق ُ
سمِ وَحِ ْفظِ اَلصِّحَّةِ لِأَ َّن اَْلعَ ْقلَ اَلسَّلِيمَوَ ُهنَاكَ مَ ْن يَرَى أَنَّهَا لِتَ ْقوِيَةِ اَْلجِ ْ
ح ُدودَةٍ ،وَُيرَاعُونَ فِيهَا قَوَانِنيَ سمِ اَلسَّلِيمِ ،فَُيمَارِ ُسونَهَا فِي أَ ْوقَاتٍ مَ ْ فِي اَْلجِ ْ
اَلنَّجَاحِ.
لِلرِّيَاضَةِ فَوَائِ ُد كَثِريَةٌ جِدًّا ،وَعَلَى كُلِّ إِْنسَانٍ أَ ْن يَْن ُظرَ إِلَى اَْلهَدَفِ
حقِيقَ ُه فِي مُمَارَسَةِ اَلرِّيَاضَةِ. اََّلذِي يُرِيدُ تَ ْ
هلل عَلَْيهِ وَسََّلمَ " :اَْل ُم ْؤمِ ُن صطَفَى صََّلى اَ ُ وَفِي اَْلحَدِيثِ يَ ُقولُ اَْل ُم ْ
اَْلقَوِيُّ خَْيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اَهللِ مِنَ اَْل ُم ْؤمِنِ اَلضَّعِيفِ".
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
67
ب /أُجِيبُ ب "صَحِيحٍ" َأوْ "خَ َطأٍ"
) َ )1يرَى جَمِيعُ اَلنَّاسِ أَنَّ اَلرِّيَّاضَةَ َمصْدَرُ رِزْقٍ َفقَطْ (
) ( س َم
جْض ُة ُتقَوِّي َاْل َ )2اَلرِّيَّا َ
) ( س
)3اَلرِّيَّاضَةُ هِوَايَةٌ عِنْدَ َب ْعضِ اَلنَّا ِ
) ( ض ِة َفوَاِئ ٌد َكِث َري ٌة
س لِلرِّيِّا َ
َ )4لْي َ
68
-ا َّ
َلالعِبَةُ وَاِقفَةٌ َأمَامَ اَلْ ُكرَةِ.
-اَْل َفرِيقُ فَاِئزٌ بِهَ َدفَْينِ.
-هُوَ ُمحَْترِفٌ مُتَمَِّيزٌ.
-هَ ُؤالَءِ َالعِبُونَ مُهَا ِجرُونَ
ج /أُوَازِ ُن َوُأقَارِنُ:
مَجْمُو َعةُ ( ب ) مَجْمُو َعةُ ( أ )
-ا َّ
َلالعِبَةُ وَاِقفَةٌ َأمَامَ اَلْ ُكرَةِ -وَ َق َفتِ اَلالَّعَِبةُ َأمَامَ اَلْكُرَةِ
-اَْل َفرِيقُ فَاِئزٌ. -فَازَ اَْلفَرِيقُ
-اَلْمُدَرِّبُ ُمحَْترِفٌ َومُتَمَِّيزٌ . -اِحْتَ َرفَ اَلْمُد ِّ
َربُ وَتَمَيَّزَ
-هَ ُؤالَءِ ا َّ
َلالعِبُونَ ُمغَْترِبُونَ َ -يغْتَ ِربُ َهؤُ َالءِ اَلالَّعِبُونَ
د /أَسْتَنْتَجُ:
اَْلقَاعِدَةُ
يَأْتِي اِسْمُ اَْلفَا ِعلِ عَلَى:
-وَزْنِ (فَا ِعلٌ) ِإذَا كَانَ اَْل ِف ْعلُ ثُالَثِيًا.
-وَزْنُ اَْل ِف ْعلِ اَلْ ُمضَارِعِ بِإِبْدَالِ َحرْفِ اَلْ ُمضَا َرعَةِ مِيمًا َمضْمُومَةً َوكَ ْ
سرِ مَا قَْبلَ اَلْآ ِخرِ
ِإذَا كَانَ اَْل ِف ْعلُ غَْيرَ ثُالَثِي.
هـ/اَلتَّطْبِيقَاتُ:
حتَ اِسْمِ اَْلفَا ِعلِ فِي كُلِّ جُمْلَةٍ: أَضَعُ َخطًّا َت ْ أ-
اَلرَّ ُجلُ خَا ِرجٌ ِمنَ اَلْبَْيتِ. -
هُوَ رَاجِعٌ إِلَى بَيْته. -
اَلتِّلْمِيذُ جَاِلسٌ عَلَى اَلْ ُكرْسِيِّ. -
اَلصَّدِيقَانِ مَُتحَدِّثَانِ َعنِ اَلْمُبَارَيَاتِ. -
َأ ْعرِفُ مُدَرِّبَ اَْل َفرِيقِ. -
69
ب -آتِي بِاسْمِ اَْلفَا ِعلِ ِمنْ كُلِّ ِف ْعلٍ ِمنَ اَلَْأ ْفعَالِ اَلَّتِي َتحْتَهَا خَطٌّ:
-اَلتِّلْمِيذُ سََألَ اَلْأُسْتَاذَ ...........................................
ُ -يصَارِعُ اَلْوَلَدَانِ................................................
-اَلتِّلْمِيذُ َحفِظَ دَرْسَهُ............................................
-أَخِي يُمَارِسُ اَلرِّيَّاضَةَ...........................................
ج -آتِي بِاسْمِ اَْلفَا ِعلِ ِمنْ كُلِّ فِ ْعلٍ ِمنَ اَلَْأ ْفعَالِ اَلْآتِيَةِ:
َدمَ – وَِثقَ – زَادَ – اَِّتحَدَ َنظَرَ – َتق َّ
ثَالِثاً :اَْلإِنْتَاجُ:
لِلنَّاسِ آرَاءٌ ُمخْتَِلفَةٌ حَ ْولَ اَلرِّيَاضَةِ :مَا هِيَ هَذِهِ اَلْآرَاءِ ؟ َومَا َرأْيُكَ أَْنتَ؟
71
ج -أُوًازِنُ َوُأقَارِنُ:
مَجْمُو َعةُ ( ب ) مَجْمُو َعةُ ( أ )
َفرِيقُنَا مَغْلُوبٌ. -غَ َلبَ فَرِيقُنَا فَي هَذِ ِه اَلْمُبَارَاةِ
اَلدَّرْسُ َمفْهُومٌ. -فَهِمَ اَلتِّلْمِيذُ اَلدَّرْسَ
اَلْمُدَرِّبَةُ مُنَْتخَبَةٌ. -اَلْمُدَرَِّبةُ تُنْتَ َ
خبُ.
هَذِهِ اَلَّلعْبَة ُمُمَارَسَةٌ -تُمَارَسُ هَذِهِ اَلِّلعَْبةُ
د /أَسْتَنْتِجَ:
اَْلقَاعِدَةُ:
يَأْتِي اِسْمُ اَلْ َم ْفعُولِ عَلَى:
-وَزْنِ " َم ْفعُولٌ" ِإذَا كَانَ اَْل ِف ْعلُ ثُالَثِيًا .مِْثلُ :اَلدَّرْسُ َمفْهُومٌ.
-وَزْنِ ُمضَا ِرعِهِ بِإِبْدَالِ حَرْفِ اَلْ ُمضَا ِرعَةِ مِيمًا َمضْمُومَةً َوفَتْحِ مَا قَْبلَ اَلْآ ِخرِ َإذَا كَانَ
َلال ِعبُ مُدَرَّبٌ. غَْيرَ اَلثُّالَثِي .مِْثلُ :ا َّ
هـ /أُطًِّبقُ:
حتَ كُلِّ اِسْمِ َم ْفعُولٍ فِي اَْلجُ َملِ اَلْاتِيَةِ: )1أُضَعُ َخطًّا َت ْ
-اَلْمُدَرِّبُ هُوَ اَلْمَسْئُولُ. -اَلتِّلِ ِفزِيُونُ مُشَاهَدٌ
شلَ مُنَْتخَبُهَا.
-فَ ِ حفُوظٌ -اَلدَّرْسُ َم ْ
)2آتِي بِاسْمِ اَلْ َم ْفعُولِ ِمنْ كُلِّ ِف ْعلٍ ِمنَ اَلْأ ْفعَالِ فِي اَلْجُ َملِ اَلْآتِيَةِ:
َ -فرِيقُ اَلسِِّنغَالَ هُ ِزمَ...............................................
ضرِبَ اَلْآنَ................................................ -اَلْوَلَدُ ُ
-اَْلفِ ْكرَةُ تُنَاَقشُ ....................................................
-اَلْ َو ْقتُ ُيضَافُ فِي اَلْمُبَارَاةِ.........................................
)3آتِي بِاسْمِ اَلْ َم ْفعُولِ ِمنَ َْاَ َأل ْفعَالِ اَلتَّالِيَةِ:
خ ِرجُ. َعرَفَ – سَمِعَ – اِجْتَمَعَ -يَسَْت ْ
71
َأ َهمِّيَّ ُة َالرِّيَّاضَ ِة ِفي حَيَّاةِ َالْ َفرْ ِد َوَالْ ُمجَْت َم ِع
حتَاجُ ُك ُّل وَاحِدٍ مِنَّا إِلَى اَلرِّيَّاضَةِ اَْلبَدَنِيَّةِ؛ وَذَلِكَ لِمَا لَهَا مِنَ اَْلأَثَرِ يَ ْ
شرِ ُروحِ اَلتَّعَاوُنِ وَاَلتَّسَامُحِ بَْينَ اَْلكَبِريِ فِي إِزَالَةِ اَْلقَلَقِ اَلنَّ ْفسِيِّ لِ ْلفَ ْردِ وَ فِي نَ ْ
جتَمَعِ. أَْبنَاءِ اَْل ُم ْ
ُهنَاكَ أَْنوَاعٌ كَثِريَةٌ مِنَ اَلرِّيَّاضَةِ اَْلبَدَنِيَّةِ مِْث ُل اَْل ُمصَارَعَ ُة وَسِبَاقُ اَْلخَْيلِ
وَسِبَاقُ اَْلقَوَارِبِ وَاَْلعَ ْدوِ وَاَْلأَْلعَابِ اَْل ُكرَوِيَّةِ اَْلكَثِريَةِ اَْل ُمتَنَوِّعَةِ فَ ُكرَ ُة اَلسََّّلةِ
ضرَبِ وَاَْل ُكرَ ُة اَلطَّائِرَةِ وَ ُكرَ ُة اَْلقَدَمِ اََّلتِي وَ ُكرَ ُة اَْليَدِ وَ ُكرَ ُة اَلطَّاوِلَةِ وَ ُكرَ ُة اَْلمَ ْ
ُت ْعتَبَ ُر أَ ْكثَرَ أَْنوَاعِ اَلرِّيَّاضَةِ شَ ْعبِيَّةً.
وَلِ ُكلِّ نَ ْوعٍ مِ ْن هَذِهِ اَْلأَْنوَاعِ اَلرِّيَّاضِيَّةِ أَهَمِّيَُت ُه فِي حَيَّاةِ اَْلفَ ْردِ
جتَمَعِ .وَلَْيسَ لِأَحَدٍ مِنَا فِي تَ ْركِ اَلرِّيَّاضَةِ سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ اَلرَّ ُج ُل وَاَْل ُم ْ
حونَ كِبَارَ وَاَلنِّسَاءُ ،اَلصِّغَارُ وَاَْلكِبَارُ ُكلٌّ حَسَبَ طَاقَتِهِ ،لِأضنَّ اَْلأَطِبَّاءَ يَْنصَ ُ
شيِ اَْلكَثِريِ أَوِ اَلسِّبَاحَةِ عَلَى قَ ْدرِ اِ ْستِطَاعَتِهِ ْم. اَلسِّنِّ بِاَْلمَ ْ
وَأَ ْفضَ ُل اَْلأَ ْوقَاتِ لِ ُممَارَسَةِ اَلرِّيَّاضَةِ ُهوَ اَلصَّبَاحُ اَْلبَاكِرِ قَْبلَ اِ ْرتِفَاعِ
ث يَ ُكونُ اَْلجَوُّ صَافِيًا ثُمَّ يَلِيهِ اَْلمَسَاءُ ُقبَْيلَ ُغ ُروبِ اَلشَّ ْمسِ. اَلشَّ ْمسِ حَْي ُ
ستَمِرٍّ
جعَ ُل اَْلإِْنسَانَ يَتَمَتَّ ُع بِنَشَاطٍ ُم ْ ب مِنَ اَلرِّيَّاضَةِ ُهوَ مَا يَ ْ وَاَْلقَ ْد ُر اَْل ُمنَاسِ ُ
ض ُه لِ ْلمَرَضِ. وَبِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ ،وَلَْيسَ مَا يُ ْرهِ ُق ُه وَُي ْعرِ ُ
72
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
صلُ بَيْنَ كُلِّ كَلِ َمةٍ فِي قَائِ َمةٍ ( أ ) بِمَا يُنَاسِبُهَا فِي قَائِ َمةِ ( ب )
جَ /أ ِ
( ب ) ( أ )
صلٌ مُتَوَا ِ اَْلعَدُوُ
جرْيُ اَْل َ اَلْإِزَالَةُ
اَلْ َمحْوُ اَلْبَدَنِيَةُ
اَْلجِسْمِيَّةِ َوعَةٌ مُتَن ِّ
ُمخْتَِلفَةٌ َلتعَاوُنُ ا َّ
اَلتَّكَاُفلُ مُسْتَمِرٌّ
اَْل َقفْزُ
د /أُتَرْجِمُ اَْل َفقْرَ َة اَلثَّانَِيةَ ِمنَ اَلنَّصِّ:
ثَانِيًّا :اَْلإِنْتَاجُ:
تَكَلَّمْ َعنْ َأهَمِّيَةِ اَلرِّيِّاضَةِ فِي حَيَاةِ اَلْإِنْسَانِ.
73
اَْل ِمحْ َورُ ٱلثَّامِنُ :اَلتَّبْذِيرُ.
اَلصَّ ْفحَةُ اَلْقَوَاعِدُ اَلنُّصُوصُ
َلندَاءُ
ا ِّ َعاقَِب ُة َالتَّبْ ِذيرِ
َالتَّبْ ِذيرُ ِفي اَلْ ُمَناسََباتِ َالْ َعائِ ِليَّ ِة
َعادَاتٌ َوَت َقالِيدٌ
74
َعاقَِب ُة َالتَّبْ ِذيرِ
كَانَ بَابَكَ ْر وَ ُموسَى صَدِيقَْينِ حَمِيمَْينِ ُمْن ُذ صِغَرِهِمَا وَكَانَ بَابَكَ ْر
مِ ْن ُأ ْسرَةٍ غَنِيَّةٍ جِدًّا ،فَكَانَ يَعِيشُ فِي تَرَفٍ ،لَكِنَّ ُموسَى الَحَظَ أَ َّن حَيَاةَ
ت تَتَغَيَّ ُر ،فَزَارَ ُه يَ ْومًا فَوَجَدَ ُه فِي غُ ْرفَةِ اَْلاِ ْستِ ْقبَالِ حَزِينًا َكئِيبًا. صَدِيقِهِ بَدَأَ ْ
ُموسَى :اَلسَّالَ ُم عَلَْي ُك ْم.
بَابَكَ ْر :وَعَلَْي ُك ُم اَلسَّالَ ُم وَرَ ْحمَ ُة اَهللِ.
ُموسَى :كَْيفَ حَالُكَ؟ مَا تَقَابَ ْلنَا مُْن ُذ فَْترَةٍ طَوِيلَةٍ.
ج كَثِريًا مِنَ اَْلبَْيتِ. بَابَكَ ْر :أَنَا اَْلآنَ الَ أَ ْخ ُر ُ
ج؟ إِنِّي أَرَاكَ حَزِينًا ،هَ ْل أَْنتَ مَرِيضٌ؟ خ ُر ُُموسَى :لِمَ الَ تَ ْ
ف يَا أَخِي كَانَ أَبِي مِ ْن أَ ْغنِيَاءِ اَلتُّجَّارِ ،وَلَ ْم يَ ُك ْن لَ ُه بَابَكَ ْر :كَمَا تَ ْعرِ ُ
مِنَ اَْلأَ ْوالَدِ غَْيرِي وَُأ ْختِي فَاطِمَ ُة ،وَُت ُوفِيَّ وَتَرَكَ لَنَا مَاالً كَثِريًا.
ُموسَى :أَْينَ اَْلمَالُ؟
ت ُرفَقَاءَ مِ ْن أَْبنَاءِ اَلتُّجَّارِ، ت سِنَّ اَلرُّ ْشدِ اِتَّخَ ْذ ُ بَابَكَ ْر :عِْندَمَا بَلَ ْغ ُ
ج مَعَ ُه ْم أَيَّامَ اَْل ُع ْطلَةِ وَنَ ْقضِي فِي اََّللهْوِ وَاََّللعِبِ أَيَّامًا فِي َاْلفَنَادِقِ ت أَ ْخ ُر ُ
ُكْن ُ
وَاَلنَّوَادِي اََّلليْلِيَّةِ.
ب عَ ْن ُسؤَالِي! ُموسَى :قِيلَ ُثمَّ مَاذَا؟ أَْنتَ لَ ْم ُتجِ ْ
ت ُك َّل ت فِي اََّللهْوِ وَاََّللعِبِ وَبَ َّذ ْر ُ بَابَكَ ْر :بَ ْعدَ وَفَاةِ وَالِدِي اِ ْستَ ْمرَ ْر ُ
مَالِي فِي ذَلِكِ.
ُموسَى :وَأَْينَ ُأ ْخُتكَ فَاطِمَ ُة؟
بَابَكَ ْر :هِيَ بِخَْيرٍ ،هِيَ أَ ْكثَ ُر مِنِّي حَ ًّظا وَأَ ْحسَ ُن حَاالً!
75
ُموسَى :كَْيفَ ذَلِكَ؟
ت ُأ ْستَاذَةَ جَامِعَةٍ وَرَبَّةَ بَْيتٍ ،سَاعَدَهَا زَ ْو ُجهَا عَلَى صبَحَ ْبَابَكَ ْر :أَ ْ
تَْنظِيمِ حَيَاتِهَا وَعَدَمِ اَلْإِ ْسرَافِ وَاَلتَّْبذِيرِ لِذَلِكَ تَعِيشُ حَيَاةً هَادِئَةً وَسَعِيدَةً.
ث عَ ْن عَمَلٍ؟ ُموسَى :أَالَ تَْبحَ ُ
بَابَكَ ْرِ :فعْالً بَحَْثتُ عَنْهُ ،وَأَنَا حَامِ ُل شَهَادَةٍ عَالِيَةٍ فِي إِدَارَةِ اَلشَّرِكَاتِ ،لِأَ َّن
حضِ ُر لَنَا مُدَرِّسِنيَ فِي اَْلبَْيتِ ، ص عَلَى دِرَاسَتِنَا وَكَانَ ُي ْ حرِ ُ أَبِي كَانَ يَ ْ
وَ ُكنَّا نَتَعََّل ُم فِي أَ ْرقَى مَعَاهِدِ اَْلمَدِينَةِ.
ُموسَى :مَعَ ُكلِّ هَذَا فَلِمَ الَ تَ ْعمَ ُل؟
ت فِي اَلسِّنٍِّ اَْلآنَ وَالَ أَحَدَ ُيرِيدُ أَ ْن ُيوَظِّفَنِي. بَابَكَ ْر:مَعَ اَْلأَسَفِ تَقَدَّ ْم ُ
صدِقَاؤُكَ مِ ْن أَْبنَاءِ اَلتُّجَّارِ؟ لِمَ الَ ُيسَاعِ ُدونَكَ؟ ُموسَى :أَْينَ أَ ْ
ت كَثِريًا ،وَلَكِ ْن كَمَا ت وَحِيدًا فَنَدِ ْم ُ ح ُصبَ ْ بَابَكَ ْرُ :كُّل ُه ْم هَجَ ُرونِي وَأَ ْ
ف اَْلعَ ْذلَ". يَ ُقولُ اَْلمَثَ ُل اَْلعَرَبِيُّ " سَبَقَ اَلسَّْي ُ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
76
ب /أُجِيبُ َعنِ اَْلأَسْئِ َلةِ اَلْآتَِيةِ:
ثَانِيًّا :اَلْإِنْتَا ُ
ج
سرِ ُ
ف ف حَيَاتَهُ وَبَِينْ كَْيفَ يُ ْ
َت ْعرِفُ شَابًّا يُبَذِّرُ مَالَهُ فِي َل ْه ٍو وََل ِعبٍ ،صِ ْ
مَالَهُ.
77
ت َالْ َعائِ ِليَّ ِة
َالتَّبْ ِذيرُ ِفي اَلْ ُمَناسََبا ِ
ت فِي اَْل ُمنَاسَبَاتِ اَْلاِ ْجتِمَاعِيَّةِ فِي جَمِيعِ مَنَاطِقِ تَتَعَدَّ ُد اَْلاِ ْحتِفَاالَ ُ
لشرْقِ إِلَى اَلسِّنِغالُِ ،طوالً َو َعرْضًا ،مِنَ اَلشِّمَالِ إِلَى اَلْجَنُوبَِ ،ومِنَ اَ َّ
اَْل َغرْبِ ،وَ تَتَنَوَّعُ أَسْبَابُ اَلتَّبْذِيرِ فِيهَا .وَيَْبقَى اَْل ُمتَّهَ ُم وَاحِدًا أَالَ وَ ُهوَ
اَلتَّقالِيدُ وَاَْلعَادَاتُ اََّلتِي بِاسْمِهَا يَتِمُّ تَْبذِيرُ مَبَالِغَ هَائِلَةٍ جَمَعَهَا فَ ْردٌ مِ ْن أَ ْفرَادِ
اَْلُأ ْسرَةِ ،وَهِيَ ثَمَرَ ُة ُج ُهودٍ ُمتَوَاصِلَةٍ خَالَلَ سَنَوَاتٍ عِدَّةٍ. .
الَ ُينْ ِكرُ َأحَدٌ أَنَّ لِكُلِّ مُجْتَمَعٍ عَادَاتِهِ وَتَقالِيدَهُ إلَّا أَنَّ عَادَاتِ
اَلسِّنِغالِِّينيَ وَتَقَالِيدَهُمْ تَتَمََّيزُ بِطَابِعٍ خاصٍّ يف الْمُناسَبَاتِ اَالِ ْجتِمَاعِيَّةِ حَْيثُ
جلَّى مَظاهِرُ التَّبْذِيرِ سَواءٌ أكانَ ذَلِكَ فِي اْل َعقِيقَةِ أمِ الزِّفَافِ أمِ الْمَأْتَمِ أ ْو تَتَ َ
الرجُوعِ مِنَ الْحَجِّ ،وَحَىتَّ اَْلمُنَاسَبَاتِ اَلَّتِي ُتعْتَبَرُ فِي الْخِتانِ أَوْفِي ُمنَاسَبَةِ ُّ
دِينِيَّةً خَالِصَةً َكعِيدِ اَْلفِ ْطرِ وَعِيدِ اَلْأَضْحَى ُيحَوُِّلهَا اَلسِِّنغَالِيُّونَ إِلَى ُفرَصٍ
لِتَبْذِيرِ اَلَْأ ْموَالِ.
إِنَّ كَثِريًا مِنَ اَلسِّنِغَالِِّينيَ يَمِيلُونَ إِلَى اَلتَّبْذِيرِ فِي اَلْمُنَاسَبَاتِ اَْلعَاِئلِيَّةِ،
شرُوبَاتِ وَفِي اَلْمَالَِبسِ اَْلفَا ِخ َرةِ وَكُلُّ ذَلِكَ سرِفُونَ فِي اَْلمَأْكُوالَتِ وَاَلْمَ ْ فَيُ ْ
لش ْه َرةِ وَاَلسُّ ْمعَةِ حِينًا ،وَ ُمجَارَاةِ اَلنَّاسِ حِينًا آخَرَ. ِللتفَا ُخرِ وَطَلَبِ اَ ُّ َّ
وَمِنَ اَلْ ُمؤْسِفِ أَنَّكَ ِحنيَ تَرَى هَذَا اَلتَّبْذِيرَ اَْلفَا ِحشَ تَجِدُ َبعْضَ
جوعِ وَاَلْ َمرَضِ مَا يُعَانُونَ . اَلْأَقَارِبِ وَاَلْجِريَانِ ُيعَانُونَ مِنَ اَْل َف ْقرِ وَاَْل ُ
78
إِ َّن اَْلهَدَفَ مِنَ اَلِْاحِْتفَالِ بِهَذِهِ اَْل ُمنَاسَبَاتِ ُهوَ إِْبداَ ُء اَْلفَرَحِ وَاَلسُّ ُرو ِر
ح ْزنِ وَاَْلأَسَى ،تَضَامُنًا مَعَ أَ ْفرَادِ اَْلُأ ْسرَةِ اََّلتِي تُقِيمُ اَْلحَ ْفلَةَ إِ َّال أَ َّن أَ ْو إِ ْظهَارِ اَْل ُ
ذَلِكَ الَ يَْنبَغِي أَ ْن يَ ُكونَ عَامِالً ُمبَرِّرًا لِتَْبذِيرِ اَْلأَ ْموَالِ.
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
ثَانِيًّا :اَْلقَوَاعِدُ.
أُ -أمَارِسُ
أُجِيبُ َعنِ اَلْأَسْئِلَةِ لِتَكْوِينِ جُ َملٍ:
َوعَةٌ َنعَمْ أَسْبَابُ اَلتَّبْذِيرِ مُتَنَوِّعَةٌ َ -هلْ أَسْبَابُ اَلتَّبْذِيرِ مُتَن ِّ
َ -هلْ َيحَْت ِفلُ اَلسِِّنغَالِيُّ بِمُنَاسَبَةِ اَلرُّجُوعِ ِمنَ اَْلحَجِّ نَعَمْ َيحَْت ِفلُ اَلسِِّنغَالِيُّ بِمُنَاسَبَةَ اَلرُّجُو ِ
ع
ِمنَ اَْلحَجِّ.
ِلتفَا ُخرِ وَطََلبِ -لِمَ يُبَذِّرُ اَلسِِّنغَالِيُّونَ اَلْمَالَ فِي اَلْمُنَاسَبَةِ اَْلعَائِلِيَّةِ هُمْ يُبَذِّرُونَ اَلْمَالَ ل َّ
اَلشُّ ْهرَةِ وَاَلسُّ ْمعَةِ َو ُمجَارَاةِ اَلنَّاسِ.
ب -أُ َال ِحظُ ما َتحْتَهُ خَطٌّ:
َوعَةٌ.
-أَسْبَابُ اَلتَّبْذِيرِ مُتَن ِّ
َ -يحَْتفِلُ اَلسِِّنغَالِيُّ بِمُنَاسَبَةِ اَلرُّجُوعِ مِنَ َاْلحَجِّ.
ِلتفَاخُ ِر وَطََلبِ اَلشُّهْرَ ِة وَاَلسُّ ْمعَ ِة َو ُمجَارَاةِ اَلنَّاسِ.
َذرُونَ َالْمَالَ ل َّ -هُمْ يُب ِّ
ج -أَسْتَنِْتجُ:
َلرجُوعُ مِنْ "رَجَعَ"ِ ...اَل ْخ وَهَذَا يُسَمَّى مَصْ َدرًا. َذرَ" وَا ُّ
ال ِحظُ أَنَّ اَلتَّبْذِيرَ مِنَ َاْل ِفعْلِ "ب َّ
نُ َ
َاْلقَاعِ َدةُ:
َ -1الْمَصْ َدرُ اِسْمٌ يُؤْخَذُ مِنَ اَلْ ِفعْ ِل وَيَدُلُّ عَلَى اَلْ َمعْنَى أَوِ َالْحَدَثِ َفقَطْ .
مِثْلُ :بَذَّرَ تَبْذِيرًا .حَجَّ حَجًّا َ .رجَعَ ُ رجُوعًا تَفَاخَرَ تَفَاخُرًا
أَنْكَرَ إِنْكَارًا طَلَبَ طَلَبًا .
َ -2مصَادِرُ َاْلأَ ْفعَالِ اَلثُّالَثِيَّ ِة سَمَاعِيَّةٌ.
مِثْلُ :كََتبَ كِتَابَةً .ذَ َهبَ ِ ذهَابٌ .نَامَ نَ ْومٌ .رَجَعَ ُ رجُوعٌ.
َ -3مصَادِرُ َاْلأَ ْفعَالِ اَلْمَزِيدَةِ قِيَاسِيَّةٌ كَمَا فِي َالْجَدْوَلِ:
81
اَْلمَصْدَرُ اَلْفِعْلُ وَزْنُ اَْلمَصْدَرِ وَزْنُ اَلْفِعْلِ
تَْبذِي ٌر بَذَّ َر تَفْعِيلٌ فَعَّلَ
تَرْبِيَةٌ رَبَّى
إِ ْدخَا ٌل أَ ْدخَلَ إِفْعَالٌ أَفْعَلَ
إِرَادَةٌ أَرَادَ
ِجهَادٌ – مُجَا َهدَةٌ جَا َهدَ فِعَالٌ – مُفَاعَلَةٌ فَاعَلَ
لِقَاءٌ – مُالَقَاةٌ الَقَى
تَعَلُّمٌ تَعَلَّ َم تَفَعُّلٌ تَفَعَّلَ
تَلَقٍّ – اَلتَّلَقِّيّ تَلَقَّى
تَرَا ُج ٌع تَرَا َجعَ تَالَقَى تَفَاعُلٌ تَفَاعَلَ
تَالَقٍ -اَلتَّالَقِيّ
ِاغْتِسَا ٌل ِاغْتَسَ َل اِفْتِعَالٌ اِفْتَعَلَ
ِاخْتِيَارٌ ِاخْتَارَ
ِاعْتِنَاءٌ ِاعْتَنَى
اِْنكِسَا ٌر اِْنكَسَ َر اِنْفِعَالٌ اِنْفَعَلَ
اِنْحِيَازٌ اِنْحَازَ
اِنِْتهَاءٌ اِنَْتهَى
اِ ْسوِدَادٌ اَ ْسوَدَّ اِفْعِالَلٌ اِفْعَلَّ
اِسْتِقْبَا ٌل اِسْتَقْبَلَ – اِسْتِطَاعَ اِسْتَثْنَى اِسْتِفْعَالٌ اِسْتَفْعَلَ
اِسْتِطَاعَةٌ
اِسْتِثْنَاءٌ
ثَالِثًا :اَلتَّطْبِيقُ:
حتَ كُلِّ َمصْ َدرٍ ِل ِفعْلٍ مَزِيدٍ فِي اَلنَّصِّ حتَ كُلِّ مَصْدَرٍ ِل ِفعْلٍ ثُالَثِيٍّ َوخَطَّيْنِ َت ْ )1أَضَعُ خَطًّا تَ ْ
اَلتَّالِي:
جبُ عَلَى اَلْمَدَارِسِ أَنْ َتهْتَمَّ بَِتعْلِيمِ َاْلقِرَاءَةِ َورِ فِي َاْلحَيَاةِ ،لِ َذلِكَ يَ ِ َاْلقِرَا َءةُ أَسَاسُ اَلتَّقَدُّمِ وَاَلتَّط ُّ
َلالزِمَةِ لَهَا.
ب وََالْوَسَائِلِ ا َّشجِيعُ أَوْالَدِهِمْ عَلَى اَْلقِرَا َءةِ مَعَ تَوْفِريِ َالْكُتُ ِ ِاهْتِمَامًا كَبِريًاَ ،وعَلَى َالْآبَاءِ تَ ْ
إِنَّ فِي قُ ْد َرةِ َالْآبَاءِ وََالْأُمَّهَاتِ اَلَّذِينَ لَدَيْهِمْ َمعْرِفَةٌ ِبأُصُولِ اَلتَّرْبِيَّةِ تَنْمِيَةَ مُيُولِ أَوْالَ ِدهِمْ وَبَذْ ِر ح ِّ
ُب
َاْلقِرَا َءةِ فِي ُنفُوسِهِمْ مُنْذُ اَلتَّنْشِئَةِ َاْلأُولَى فِي َالْبُيُوتِ.
-2آتِي بِ َمصَا ِدرِ َاْلأَفْعَالِ َالْآتِيَةِ:
اِْنحَنَى – طَلَعَ – حَافَظَ – اِنْتَهَى – تَسَلَّمَ – َذهَبَ – رَ ِكبَ – نَظَرَ –
81
-3آتِي ِبأَفْعَالِ اَلْ َمصَا ِدرِ َالْآتِيَةِ:.
َتجَوُّلٌ – ِزيَا َرةٌ – اِنْتِظَارٌ -اِِّتحَادٌ – نُزُولٌ – ُرجُوعٌ – تَقْلِيدٌ – مُرُورٌ
رَاِبعًاَ :الْإِنْتَاجُ:
َحضَرْتَ مُنَاسَبَةً َعاِئِليَّةً فِي حَيِّكُمْ وَكَانَ فِيهَا كَثِريٌ مِنَ اَلتَّبْذِيرِ.
َتحَدَّثْ عَنْ تِلْكَ َالْمُنَاسَبَةِ فِي عَشْ َرةِ أَسْطُرٍ عَلَى َاْلأَقَلِّ.
82
َعادَاتٌ َوَت َقالِيدٌ
جتَمَعَاتِ اَْلإِ ْفرِيقِيَّةِ ُمنَاسَبَاتٌ اِ ْحتِفَالِيَّةٌ ،فَتَرَى اَلنَّاسَ عَلَى تَ ْكُث ُر فِي اَْل ُم ْ
ستَوَى اَْلعَائِلَةِ أَوِ اَْلقَ ْريَةِ أَ ْو رَابِطَةٍ مَا ،يُنَظِّ ُمونَ ُمنَاسَبَاتٍ اِ ْجتِمَاعِيَّةً عِْندَ ُم ْ
ح ْزنِ كَ ُمنَاسَبَةِ اَلزِّفَافِ وَاَْلمَ ْأتَمِ مَثَالً ،وَلَكِنَّ اَْلغَرِيبَ ُهوَ أَ َّن اَلْفَرَحِ أَوِ اَلْ ُ
ستَوَىاَلشَّ ْكلَ وَاحِدٌ تَ ْقرِيبًا؛ إِ ْذ الَ بَسَاطَةَ فِي مُنَاسَبَاتِهِ ْم سَوَاءٌ عَلَى مُ ْ
ق بَْينَستَوَى مَظَا ِهرِهِمْ ،حَتَّى إِنَّكَ الَ تَكَادُ ُتفَرِّ ُ اَْلأَ ْطعِمَةِ وَاَْلأَ ْشرِبَةِ أَ ْو عَلَى مُ ْ
سأَُلونَ ُم ُهورًا غَالِيَّةً وَأَ ْشيَاءًُمنَاسَبَةِ اَْلوَفَاةِ وَ ُمنَاسَبَةِ اَلزِّفَافِ .فَ ُمعْظَمُ الْأُ َسرِ يَ ْ
ُن.
ُأ ْخرَى كَثِريَةً لَِت ْزوِيجِ بَنَاِتهِمْ فَكَأَنَّ ُه ْم يَبِيعُوَنه َّ
ستَ ْهلِ ُكونَ
جتَمِ ُعونَ مَرَّةً بَ ْعدَ ُأ ْخرَى وَيَ ْ خصٍ فَاَلنَّاسُ يَ ْ أَمَّا بَ ْعدَ وَفَاةِ شَ ْ
أَ ْموَاالً كَثِريَةً ،وَقَ ْد تَ ُكونُ هَذِهِ اَْلأَ ْموَالُ مِ ْن تَرِكَةٍ لِأَْيتَامٍ مَسَاكِنيَ.
بَكَالُورِيَا 2334بِتَصَرُّفٍ.
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
83
ب /أُجِيبُ َعنِ اَْلأَسْئِ َلةِ اَلْآتَِيةِ:
84
اَْل ِمحْ َورُ ٱلتَّاسِعُ :اَْلمُنَظَّمَاتُ وََالْهَيْئَاتُ اَلدَّوْلِيَّةُ.
اَلصَّ ْفحَةُ اَلْقَوَاعِدُ اَلنُّصُوصُ
اَْلعَ َددُ
ح ُروبُ ِفي اَلدُّوَّ ِل َالْ َع َرِبيَّ ِة
َالْ ُ
حدَةُ
َظ َمةُ َالُْأ َممِ اَْلمُتَّ ِ
مُن َّ
اَلْاِِّتحَادُ اَلْإِ ْفرِيقِيُّ
85
ح ُروبُ ِفي اَلدُّوَّ ِل َالْ َع َرِبيَّ ِة
َالْ ُ
ت خَدِجيَ ُة زَمِيلَتَهَا عَائِشَةَ فِي إِجَازَةِ اَْلُأ ْسُبوعِ ،فَوَجَدَْتهَا فِي غُ ْرفَةِ زَارَ ْ
ت عَلَْيهَا ،ثُمَّ سَأَلَْتهَا :
اَْلاِ ْستِ ْقبَالِ وَهِيَ ُتشَاهِ ُد اَْلأَ ْخبَارَ فِي اَلتِّ ْلفَازِ .سََّلمَ ْ
خَدِجيَ ُة :هَ ْل تَابَ ْعتَ أَ ْخبَارَ اَْلعَالَمِ اَْل َعرَبِيِّ أَ ْمسِ فِي قَنَاةِ اَْلجَزِيرَةِ يَا
عَائِشَةُ؟
ش ُغولَةً .وَمَا هِيَ اَْلأَ ْخبَارُ اَْلجَدِيدَ ُة فِي اَْلعاَلَمِ ت مَ ْ عَائِشَ ُة :الَ ،كُْن ُ
اَْلعَرَبِيِّ؟
ستَمِرَّةً فِي سُورِيَا ،فَقَ ْد دَمَّرَتِ ت ُم ْ خَدِجيَ ُة :إِ َّن اَْلحَ ْربَ مَا زَالَ ْ
اَلطَّائِرَاتُ اَْلحَ ْربِيَّ ُة أَ ْكثَرَ مِ ْن خَ ْمسَةِ أَ ْحيَاءٍ سَكَنِيَّةٍ.
عَائِشَ ُة :وَا أَسَفَاهْ! ُهنَاكَ ُح ُروبٌ وَأَزَمَاتٌ فِي كَِثريٍ مِنَ اَلدُّوَّلِ
ني ،اَْل ِعرَاقُ ،سُورِيَا ،لِيبِيَا -اَلسُّودَانُ -اَلْيَمَنُ...إلَ ْخ لِمَ سطِ ُ اَْلعَرَبِيَّةِ :فَلَ ْ
ح ُروبُ وَاَْلأَزَمَاتُ فِي اَْلعَالَمِ اَْلعَرَبِيِّ؟ ت هَذِهِ اَْل ُ كَُثرَ ْ
خَدِجيَ ُة :تَ ْرجَ ُع أَ ْكثَ ُر اَألَ ْسبَابِ إِلَى اَْلخِالَفَاتِ اَلسِّيَاسِيَّةِ ،وَغِيَابِ
اَْلعَدَالَةِ اَْلاِ ْجتِمَاعِيٍَّةِ َوعَ َدمِ ِاحِْترَامِ اَلْحُرِّيَاتِ.
عَائِشَ ُة :أَلَْيسَ هُنَاكَ مُنَظَّمَاتٌ َأوْ هَْيئَاتٌ دَ ْولِيَّةٌ تُسَاعِدُ َعلَى حَلِّ
اَْلأَزَمَاتِ بِطَرِيقَةٍ سِ ْلمِيَّةٍ.
خَدِجيَ ُةَ :بلَىُ ،هنَاكَ ُمنَ َّظمَاتٌ دَ ْولِيَّةٌ كَثِريَةٌ مِْنهَا :مُنَظَّمَةُ اَْلُأمَمِ
المِيِّ َومُنَظَّمَةُ اَْل ُم ْؤتَمَرِ اَْلإِ ْسالَمِيِّ ،وَجَامِعَ ُةَلتعَاوُنِ اَْلإِسْ َ
اَْل ُمتَّحِدَةِ ،وَ ُمنَ َّظمَ ُة ا َّ
86
اَلدُّوَّلِ اَْلعَرَبِيَّةِ .لَكِنَّ هَذِهِ اَْل ُمنَ َّظمَاتِ اَلدَّ ْولِيَّةَ قََّلمَا تَْنجَ ُح فِي حِ ْفظِ اَلسَّالَمِ
وَاَْلأَ ْمنِ فِي اَْلعَالِمِ.
عَائِشَ ُة :فَمَا اَلْحَلُّ ِإذَنْ؟
جلُوسِ لِ ْل ُمفَاوَضَاتِ ،وَاَلْاِهْتِمَامِ بِتَطْبِيقِ اَْلعَدَالَةِ خَدِجيَةُ :الَُبدَّ مِنَ اَلْ ُ
َلشعُوبِ فِي اَلْحُكْمِ، اَلِْاجْتِمَاعِيَّةِ مَعَ ِاحِْترَامِ اَلْحُرِّيَاتِ وََتوْسِيعِ مُشَارَكَةِ ا ُّ
حقِيقِ َأهْدَاِفهَا اَلنَّبِيلَةِ.
َومُسَاعَ َدةِ هَ ِذهِ اَلْمُنَظَّمَاتِ َعلَى تَ ْ
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
88
حدَةُ
اَلُْأ َممُ اَْلمَُّت ِ
حتَاجُ اَلْمُجْتَ َمعَاتُ اَلْإِنْسَانِيَّةُ إِلَى أَ ْن تَعِيشَ فِي أَ ْمنٍ وَسَالَمٍ ،لَكِ ْن تَ ْ
َلشعُوبِ َأوِ اَلدُّوَّلِ ِاخْتِالَفاَتٌ َومُنَازَعَاتٌ تُ َؤدٍِّي كَثِريًا مَا َيقَعُ بَيْنَ اَْلقَبَائِلِ وَا ُّ
إِلَى ُحرُوبٍ كَثِ َريةٍ.
حرْبُ اَْلعَالَمِيَّةُ اَلثَّانِيَّةُ َدهَا اَلْ َوَقَدْ َشهِدَ اَْلعَالَمُ ُحرُوبًا كَثِ َريةً ،مِنْ أَش ِّ
حرْبَ أَدَّتْ إِلَى أَ ْزمَةٍ اِقْتِصَادِيَّةٍ شرِ ،كَمَا أَنَّ هَ ِذهِ اَلْ َ اَلَّتِي قُتِلَ فِيهَا آالَفُ اَلْبَ َ
وَِاجْتِمَاعِيَّةٍ وَسِيَّاسِيَ ٍة كَبِ َريةٍ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ اَْلعَالَمِ.
حرْبِ ِاجْتَمَعَ ُمعْظَمُ ُرؤَسَاءِ اَلدُّوَلِ وَقَا َدةِ اَْلعَالَمِ فِي مَدِينَةِ وَإِْثرَ هَ ِذهِ اَلْ َ
سَاْن َفرَانْسِسْكُو ِبوِالَيَةِ كَالِيفُورْنِيَا اَلَْأ ْمرِيكِيَّةِ لِتَأْسِيسِ مُنَظَّمَةِ اَلُْأمَمِ اَلْمُتَّحِ َدةِ
ضوِيِِّتهَا جَمِيعَ فِي 24أُكْتُوَبرْ 9145م ،وَهِيَ مُنَظَّمَةٌ عَالَمِيَّةٌ تَضُمُّ فِي عُ ُ
ُدوَلِ اَْلعَالَمَِ .و َمقَرُّهَا نِيوْيُورْكَ ،وََتهْدِفُ هَ ِذهِ اَلْمُنَظَّمَةُ إِلَى اَلْمُحَافَظَةِ َعلَى
حقُوقِ َلسلْمِ اَْلعَالَمِيِّ وَاَلَْأمْنِ وَالََّتعَاوُنِ اَْلاِقْتِصَادِيِّ وَاَلِْاجْتِمَاعِيَِّ ،وحِمَايَةِ اَلْ ُ ا ِّ
حوِ اَلُْأمِيَّةِ فِي وَاَلْحُرِّيَاتِ اَْل َف ْردِيَّةِ وَاَلْجَمَاعِيَّةِ ،وَاِلْحَدِّ مِنْ اِنْتِشَارِ اَلْأَ ْسلِحَةِ َومَ ْ
جِلسُ اَلَْأمْنِ وَاَلَْأمَانَةُ اَْلعَامَّةُ. َم أَ ْج ِهزَِتهَا :اَلْجَ ْمعِيَّةُ اَْلعَامَّةِ وَ مَ ْ اَْلعَالَمَِ .ومِنْ أَه ِّ
َومِنْ أَهَمِّ اَلْمُنَظَّمَاتِ اَلتَّاِبعَةِ ِللُْأمَمِ اَلْمُتَّحِ َدةِ:
َلدوْلِيُّ.
مُنَظَّمَةُ اَلْيُونِسْكُو َومُنَظَّمَةُ اَلصِّحَّةُ اَْلعَالَمِيَّةُ وَصُنْدُوقُ اَلَّنقْد ِا َّ
89
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
ثَانِيًّا :اَْلإِنْتَاجُ
أََتكَلَّ ُم عَنْ أَسْبَابِ إِْنشَا ِء مُنَظَّ َمةِ اَلُْأمَ ِم اَلْمُتَّحِ َد ِة وَأَهْدَافِهَا
91
اَلْاِِّتحَادُ اَلْإِ ْفرِيقِيُّ
شرَ. كَاَنتْ أَ ْفرِيقِيَا مُسَْتعْ َم َرةً لِلدُّوَّلِ اَلْأُورُوبِيَّةِ مُنْذُ اَْل َقرْنِ اَلْخَا ِمسِ عَ َ
شرِينِ اِسَْتقََّلتِ اَلدُّوَّلُ اَلْأَ ْفرِيقِيَّةُ وَتَحَرَّرَتْ وَفِي اَلنِّصْفِ اَلثَّانِي مِنَ اَْل َقرْنِ اَْلعِ ْ
مِنَ اَلْاِسِْتعْمَارِ.
وَفِي عَامِ 9190م ِاجْتِمَعَ ثَالَثُونَ مِنْ ُرؤَسَاءِ أَ ْفرِيقِيَا فِي َأدِيسْ أَبَابَا –
َات َفقُوا َعلَى تَ ْكوِينِ مُنَظَّمَةٍ تَجْمَعُ اَلدُّوَّلَ اَلْأَ ْفرِيقِيَّ َة بِاسْمِ عَاصِمَةَ أَثْيُوبِيَا -و َّ
َارةِ اَلْأَ ْفرِيقِيَّةِ،
مُنَظَّمَةِ اَْل َوحْ َدةِ اَلْأَ ْفرِيقِيَّةِ وِهِيَ مُنَظَّمَةٌ إِ ْقلِيمِيَّةٌ َتهْتَمُّ ِبقَضَايَا اَلْق َّ
وَكَانَ مِنْ أَهْدَاِفهَا:
َارةِ ِنهَائِيًّا مِنَ اَلْاِسِْتعْمَارِ.حرِيرُ اَْلق َّ -9تَ ْ
-2اَْلقَضَاءُ َعلَى اَلتَّخَلُّفِ اَلْاِقْتِصَادِيِّ.
َ -0توْطِي ُد دَعَائِمَ اَلتَّضَامُنِ اَلْأَ ْفرِيقِيِّ.
َارةِ إِلَى اَلْمَكَانَةِ اَلَّتِي َتلِيقُ ِبهَا ِللْمُشَارَكَةِ فِي صُنْعِ -4اَلْاِرِْتقَاءُ ِباَْلق َّ
َلدوْلِيَّةِ.
اَْل َقرَارَاتِ ا َّ
حوِيلِ اَلْمُنَظَّمَةِ وَفِي عَامِ 2332م اَِّتفَقَ ُرؤَسَاءُ دُوَلِ أَ ْفرِيقِيَا َعلَى تَ ْ
لِتُصِْبحَ اَلْإِتَّحَادَ اَلْأَ ْفرِيقِيَّ اَلَّذِي يَتَأَلَّفُ مِنْ َ 52دوْلَةً أَ ْفرِيقِيَّةً.
َومِنْ أَهَمِّ أَهْدَافِهِ:
َارةِ.
سهِيلُ اَلْاِنْ ِدمَاجِ اَلسِّيَّاسِيِّ وَاَلِْاجْتِمَاعِيِّ وَاَلْاِقْتِصَادِيِّ ِل ْلق َّ وَتَ ْ
91
أَوَّالً :فَهْمُ النَّصِّ
الصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ الْكَلِمَاتِ َّ
َمعْنَاهَا اَلْكَلِ َمةُ َمعْنَاهَا اَلْكَلِ َمةُ
َتقْوِيَ ٌة تَوْطِيدُ مِائَةُ سَنَةٍ اَْلقَرْنُ
تُنَا ِسبُ تَلِيقُ اَلتَّأَ ُخرَ اَلتَّخَلُّفَ
أُ ُسسُ دَعَائِمَ
92
هـ /أُتَرْجِمُ اَلَّنصَّ ِمنَ اَلْبِدَاَيةِ إِلَى "اَلْوَحْدَةِ اَلِْإ ْفرِيقِيَّةِ"
ثَانِيًّا :اَْلإِنْتَاجُ
هُنَاكَ مُنَظَّمَاتٌ دَوْلِيَّةٌ َوِإقْلِيمِيَّةٌ كَِثريَةٌ .أَخْتَارُ مُنَظَّمَةً وَاحِدَةً َوأََتحَدَّثُ عَنْهَا.
93
اَْل ِمحْ َورُ ٱلْعَاشِ ُر :شَخْصَِّياتٌ أَدَبَِّيةٌ ُمعَاصِرَةٌ.
اَلصَّ ْفحَةُ اَلْقَوَاعِدُ اَلنُّصُوصُ
مَصَادِ ُر ﭐلْأَفْعَالِ ُجبْ َرانُ َخ ِليلُ ُجبْ َرانُ
ِجبْ ِريلُ َغايْ
94
ُج ْبرَانُ خَلِيلُ ُج ْبرَانُ
اَلتَّعْرِيفُ بِاْلكَاتِبِ:
جُْبرَانُ َخلِيلُ جُْبرَانُ أَدِيبٌ وَرَسَّامٌ ُلْبنَانِ ٌّي ،مُْبدِعٌ بِالْعَرَبِيَّةِ وَﭐْلإِْنجِلِيزِيَّةِ
وَ ُهوَ مِ ْن ُأدَبَاءِ ﭐْلمَ ْهجَرِ ،وُلِدَ عَامَ 9880م .هَاجَرَ إِلَى أَ ْمرِيكَا ثُمَّ إِلَى
بَارِيسْ ،ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَ ْمرِيكَا وَﭐ ْستَقَرَّ فِيهَا.
مِنْ ُمؤََّلفَاتِهِ :اَْلأَ ْروَاحُ ﭐْل ُمتَمَرِّدَ ُة ،اَْلأَ ْجنِحَ ُة ﭐْل ُمتَكَسِّرَ ُة ،آلِهَ ُة ﭐْلأَ ْرضِ،
صالَحِ حرِّيَّةِ وَﭐْلإِ ْ ب ...كَانَ يَ ْد ُعوا إِلَى ﭐْل ُ س ﭐْل ُم ُروجِ ،اَْلكَوَاكِ ُ عَرَائِ ُ
ضمُّ ُترَاثَ ُه ﭐْلفَنِّيَّ مِ ْن
شرَى" بُِلْبنَانَ مَْتحَفٌ يَ ُ
ﭐْلاِ ْجتِمَاعِيِّ ،أُقِيمَ لَ ُه فِي قَ ْريَتِهِ " ُب ْ
لَ ْوحَاتٍ وَ ُر ُسومَاتٍُ .ت ُوفِّيَ سَنَةَ9109م .
َالْ َمالُ
حفِ ُر فِي حَ ْقلِهِ فَعَثَرَ عَلَى تِ ْمثَالٍ بَدِيعٍ مِنَ ﭐْلمَ ْرمَرِ كَانَ رَ ُجلٌ يَ ْ
ﭐْلجَمِيلِ ،فَأَخَذَ ُه وَذَهَبَ بِهِ إِلَى رَ ُجلٍ كَانَ شَدِيدَ ﭐْلوَلَعِ بِالْآثَارِ ،وَعَرَضَ ُه
عَلَْيهِ فَاشْتَرَاهُ مِْن ُه بِأَْبهَظِ ﭐْلأَْثمَانِ وَمَضَى كُلٌّ مِْن ُهمَا إِلَى سَبِيلِهِ.
وَبَْينَمَا كَانَ ﭐْلبَائِ ُع رَاجِعًا إِلَى بَْيتِهِ ،أَخَذَ ُيفَكِّ ُر قَائِالً :مَا أَ ْكثَرَ مَا فِي
شنِي كَْيفَ أَ َّن رَ ُجالً هَذَا ﭐْلمَالِ مِنَ ﭐْل ُقوَّةِ وَﭐْلحَيَاةِ! إِنَّ ُه فِي ﭐْلحَقِيقَةِ لَُي ْدهِ ُ
خرٍ أَصَمَّ فَاقِدِ ﭐْلحَرَكَةِ ،كَانَ مَ ْدُفونًا فِي عَاقِالً ُيْنفِ ُق مَاالً كَثِريًا مُقَابِلَ صَ ْ
حُل ْم بِهِ أَحَدٌ.
ﭐْلأَ ْرضِ ُمْن ُذ أَْلفِ سَنَةٍ وَلَ ْم يَ ْ
95
شتَرِي يَتَأَمَّ ُل ﭐلتِّ ْمثَالَ ُمفَكِّرًا وَقَائِالً:
وَفِي ﭐلسَّاعَةِ عَْينِهَا كَانَ ﭐْل ُم ْ
تَبَارَكَ مَا فِيكَ أَيُّهَا ﭐلتِّ ْمثَالُ مِنَ ﭐْلجَمَالِ! تَبَارَكَ مَا فِيكَ مِنَ ﭐْلحَيَاةِ! هَ ذِهِ
-فِي ﭐْلحَقِيقَةُِ -نضَارَةٌ ُأ ْعطِيتُهَا مِ ْن نَ ْومِ أَْلفِ سَنَةٍ ،إِنَّنِي وَﭐهللِ الَ أَ ْفهَ ُم
كَْيفَ ُي ْمكِ ُن لِإلِْنسَانِ أَ ْن يَبِيعَ مِْثلَ هَذِهِ ﭐلطُّ ْرفَةِ ﭐلنَّادِرَةِ بِمَالٍ جَامِدٍ زَائِلٍ؟!
لصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱ َّ
96
) ( ع بِالْعَرَبِيَّةِ وَﭐْلإِْنجِلِيزِيَّةِ
صرِيٌّ ُمْبدِ ٌ ُ )1جْبرَانُ خَلِيلُ ُجْبرَانُ أَدِيبٌ مِ ْ
) ( )2بَاعَ ﭐلرَّ ُج ُل ﭐلتِّ ْمثَالَ بِثَمَنٍ غَالٍ
) ( شتَرِي عَلَى عَمَلِيَّةِ ﭐْلبَْيعِ وَﭐلشِّرَاءِ )3فَرِحَ ُكلٌّ مِنَ ﭐْلبَائِعِ وَﭐْل ُم ْ
) ( خرٍ أَصَمَّ )4يَ ْعتَبِ ُر ﭐْلبَائِ ُع ﭐلتِّ ْمثَالَ ُمجَرَّدَ صَ ْ
د /آتِي بِضِدِّ ﭐْل ُم ْفرَدَاتِ ﭐْلآتِيَةِ ِمنَ ﭐلنَّصِّ:
ت
اَْلمَ ْو ُ اَلسَّمَاءُ أَ ْغلَى بَاعَ
ثَانِيًّا :اَلتَّطْبِيقَاتُ
97
ِجبْ ِريلُ َغايْ
اَلتَعْرِيفُ بِالْكَاتِبِ:
ك" ٍُ Nguickق ْربَ سَ َّك ْل ُولِدَ ﭐْلُأ ْستَاذُ جِْبرِيلُ غَايْ فِي "انْكِي ْ
sakalمِ ْن ضَوَاحِي مَدِينَةِ ُلوغَا فِي شِمَالِ ﭐلسِّنِغَالْ ،تَعََّلمَ ﭐْل ُق ْرآنَ مِ ْن
ُشُيوخٍ ُمورِيتَانِيٍِّنيَ وَتَلَ َّقى مَبَادِئَ ﭐْلفِ ْقهِ وَﭐْلعَرَبِيَّةِ مِ ْن وَالِدِهِ ،ثُمَّ ﭐْنتَقَلَ إِلَى
مَدِينَةِ ْندَارْ Ndarلِ ُمتَابَعَةِ دِرَاسَتِهِ عِْندَ جَدِّهِ ﭐلشَّْيخِ ﭐْلأَمِنيِ وَادْ
ث مَكَثَ ثَالَثَ سَنَوَاتٍ .وَفِي عَامِ 9195م سَافَرَ إِلَى ،Wadeحَْي ُ
ث نَالَ صرَ وَأَخِريًا فِي ﭐلسَّ ُعودِيَّةِ حَْي ُ ﭐْلعَالَمِ ﭐْلعَرَبِيِّ ،فَدَرَسَ فِي لِيبِيَا ثُمَّ فِي مِ ْ
ﭐلشَّهَادَةَ ﭐلثَّانَوِيَّةَ عَامَ 9191م وَتَخَرَّجَ فِي كُلِّيَّةِ ﭐللُّغَةِ ﭐْلعَرَبِيَّةِ بِالْجَامِعَةِ
ﭐْلإِ ْسالَمِيَّةِ بِالْمَدِينَةِ ﭐْل ُمنَوَّرَةِ بِشَهَادَةِ ﭐللِّيسَانْسِ عَامَ 9180م وَﭐْلتَحَقَ
ُمبَاشَرَةً بِالْمَ ْدرَسَةِ ﭐْل ُع ْليَا لِتَ ْكوِينِ ﭐْلأَسَاتِذَةِ بِدَكَارْ فَتَخَرَّجَ فِيهَا بَ ْعدَ سَنَةٍ،
ح ُكومِيَّةِ وَﭐ ْشتَغَلَ بِتَ ْدرِيسِ ﭐللُّغَةِ ﭐْل َعرَبِيَّةِ فِي ﭐْلمَعَاهِدِ ﭐْلإِ ْعدَادِيَّةِ وَﭐلثَّانَوِيَّةِ ﭐْل ُ
وَﭐْلأَ ْهلِيَّةِ.
ضوعَاتٍ شَتَّى ،مِْنهَا ﭐْلقَصِيدَ ُة ﭐلتَّالِيَّ ُة ي غَزِيرٌ فِي مَ ْو ُ وَلَ ُه إِْنتَاجٌ شِ ْعرِ ٌّ
اََّلتِي عَْنوَنَهَا بِ"اَلرَّجَاءُ" وَقَ ْد قَالَهَا بِ ُمنَاسَبَةِ فَ ْوزِ ُأوبَامَا فِي ﭐالِْنتِخَابَاتِ
صلٍ إِ ْفرِيقِيٍّ. ﭐلرِّئَاسِيَّةِ ﭐْلأَ ْمرِيكِيَّةِ لِيَ ُكونَ أَوَّلَ رَئِيسٍ أَ ْمرِيكِيٍّ مِ ْن أَ ْ
وَُت ُوفِّيَ ﭐلشَّاعِ ُر جِْبرِيلُ غَايْ رَحِمَ ُه ﭐهلل فِي 2مَايُو 2393م.
98
َالرَّ َجاءُ
كَمَ ْن كَانَ فِيذَا ﭐْلبَْيتِ قَْبلَكَ فِي ﭐْلفِتَ ْن مَلَ ْكتَ فَحَ اوِ ْل أَ ْن ُتفِيدَ وَ الَ تَ ُك ْن
لِتَ ْرعَى وَمَ ْن يَ ْرعَى بِسَْيفٍ فَقَ ْد فَتَ ْن ستَ ْعمِلِ ﭐلسَّْي فَ وَﭐْلقَنَا
مَلَ ْكتَ فَالَ تَ ْ
تَصِ ُري حَدِي ثًا أَ ْو كَأَ ْش يَاءَ لَ ْم تَ ُك ْن فَإِنَّ كَ تَ ْمضِي مِْثلَ مَ ْن كَانَ سَابِقاً
تَ ُكونُ لَ ُك ْم ذِ ْكرَى إِذَا صِ ْرتَ فِي كَفَ ْن فَحَ اوِ ْل بِقَ ْدرِ ﭐْل ُو ْسعِ تَ ْركَ جَمِيلَ ةٍ
بِ الَ عَمَلٍ جَ ادٍٍّ ُيفِيدُ إِذَا ﭐ ْمُت حِ ْن فَالَ تَْت ُركِ ﭐْلأَيَّ امَ تَ ْمضِي مَ عَ ﭐْلهَوَا
ح ُروبِ وَلِلضَّغَ ْن
فَ الَ ُت ْهمِلَْنهَا لِ ْل ُ ستَحِ ُق عِ نَايَ ةً
ورٌ تَ ْ ُهنَاكَ ُأ ُم
وَأَ ْشيَاءَ الَ تَ ْغ ُفو لَ هَا ﭐْلعَْي ُن وَ اَْلُأ ُذ ْن ُر ُكودُ ﭐ ْقتِصَ ادِ ﭐْلكَ ْونِ جَْنبَ كَوَارِثٍ
لِأَ َّن ﭐَّلذِي قَ ْد كَانَ قَْبلَكَ مَا أَمِ ْن صولَ ُك ْم
وَصَ ْلتَ وَ ُك ُّل ﭐلنَّاسِ يَ ْر ُج و وُ ُ
*** ***
ض ْع فٍ فِي ﭐْلُأ ُمورِ وَالَ وَ هَ ْن
بِالَ أَيِّ ُ س وسَ ُمسَالِمًا
وَإِنِّ ي لَأَ ْر ُج و أَ ْن تَ ُ
ْن لسكَ
لِأَنَّ كَ إِ ْفرِيقِي وَإِ ْن بَ ُعدَ ﭐ َّ لِكَ ْي الَ يَ ُق ولَ ﭐلنَّاسُ إِنَّكَ عَاجِ زٌ
99
فَمَ ْن ُيوَضٍِّ ُح لِي بِاهللِ مَا قَصَ ُدوا شغُِلنِي
مَ ْن لِي بِشَ ْرحِ نِ دَاءٍ ظَ َّل ُي ْ
قَ ْد عَ وَّ ُدونَا خِ دَاعًا حَْيُثمَا وُجِ ُدوا نَ ادَ ْوا أَخِريًا لِتَ ْعلِي مِ ﭐْلبَنَ اتِ وَ ُه ْم
ُأولُوا ﭐلنُّهَى أَ ْدرَ ُكوامِْن ُه ْم لِمَا ﭐ ْحتَشَ ُدوا ذَا نِ دَاءٌ بِ رَْأيِ ي لَ ْو تَدَبَّرَ ُه هَ
فَ ْرقٌ فَفِ ْع ُل ُهمَا فِ ي ﭐلدِّينِ ُي ْعتَمَ ُد ت بِالتَّ ْع لِيمِ مَ ا لَ ُهمَا
فَالْاِْب ُن وَﭐْلبِْن ُ
وَمَ ْن ُيع َانِ ُد قَ ْولِي ذَا بِ هِ ُعقَ ُد ي فِي ﭐْل ُق ْرآنِ ُم ْذ أَمَدٍ
هَ ذَا هُوَ ﭐلرَّْأ ُ
فَ نَّ ﭐلتَّ بَرُّجِ هَذَا ﭐْلعِ ْل مُ ُيْنتَقَ دُ إِ ْن ُكْنتَ تَ ْد ُع و إِلَى عِ ْل مٍ ُيلَقُِّنهَا
خَ ْل عَ ﭐللِّبَاسِ وَ ُك ُّل ﭐلنَّاسِ قَ ْد قَعَ ُدوا و إِلَى عِ ْل مٍ ُيعَلِّ ُمهَا أَ ْو ُكْنتَ تَ ْد ُع
وَ ْس طَ ﭐْلأَجَانِبِ وَﭐلتِّ ْلفَازُ يَ ْرتَصِ ُد! أَ ْقبِ ْح بِعِ ْل مٍ ُيقِ يمُ ﭐْلبِْن تَ عَارِيَةً
ث اَْلعَْي ُن تَتَّقِ ُد
تَ ْمشِي عَلَى ﭐْل ُع ْريِ حَْي ُ مَالٍ الَ حَ يَا مَعَ هَا مَلِي ئَةً لِجَ
حتَشَ ُد
فَلَْي سَ مِ ْن قِيَ مٍ ُت ْرعَى فَُت ْ خ ْل ُق وَاحُ ُزنَاهْ!
غَ ارَ ﭐْلحَيَاءُ وَسَاءَ ﭐْل ُ
مَعَاهِ ُد ﭐلدِّي نِ فِي ﭐْلأَ ْرجَا لَهَا عَدَ ُد فَعَلِّ ُم وهُنَّ عِ ْلمَ ﭐلدِّي نِ مِ ْن صِغَرٍ
فَغَْي ُرهَا مَا لَهَا شَ ْيءٌ إِ َّال ﭐلنَّكَ ُد ب إِلَْي هَا وَحَاذِ ْر أَ ْن ُتبَدِّلَ هَا
فَاذْهَ ْ
اةٍ تَ وََّلى رَ ْعيَهَا أَسَ ُد كَمِْث لِ شَ ُدوَّ ِإذَا رَبَّى لَ ُك ْم وَلَدًا إِ َّن ﭐْلعَ
111
أَوَّالً :فَهْمُ ٱلنَّصِّ
لصعَْبةَ
أ/أَشْ َرحُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱ َّ
ثَاِنيًا :اَلْإِنْتَاجُ
آتِي بِرَْأيِي فِي مَ ْوقِفِ ﭐلشَّاعِرِ مِ ْن تَ ْعلِيمِ ﭐْلبَنَاتِ فِي ﭐْلمَدَارِسِ ﭐلْحُكُومِيَّةِ.
111