Reham

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫أهمية التعلم النقال في تنمية اإلدراك البصري‪.

‬‬
‫اهداف البحث‪:‬‬
‫• تنميه مهارات االدراك البصري الالزمة األطفال مرحله الحضانة‬
‫• تصميم برنامج للتعلم النقال في تنميه اإلدراك البصري لدي أطفال‬
‫الحضانة‬
‫• قياس أثر استخدام التعلم النقال في تنميه االدراك البصري لدي‬
‫أطفال مرحله الحضانة‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫قد يفيد البحث في‪:‬‬
‫‪)١‬األهمية النظرية‬
‫قله الدراسات التي تناولت موضوع الدراسة الحالية‬ ‫•‬
‫اهميه مرحله الطفولة المبكرة ف شخصيه الطفل‬ ‫•‬
‫اهميه واسم البحث القائم على التعلم النقال‬ ‫•‬
‫الحث على تطوير االدراك البصري لدي أطفال مرحله الحضانة‬ ‫•‬
‫والذي بدوره يؤدي الي تحسين مستوي تعليمهم‬
‫توظيف التقنيات الحديثة وال سيما التعلم النقال في تحسين مستوي‬ ‫•‬
‫تعلم األطفال وتنميه ادراكهم البصري‬

‫‪)٢‬األهمية التطبيقية‪:‬‬
‫توعيه أولياء األمور والمعلمات القائمين على رعاية الطفل‬ ‫•‬
‫توعيه المعلمة الستخدام القصة لتنميه وعي الطفل‬ ‫•‬
‫مساعدة المعلمة على كيفية استخدام الكثير من القصص‬ ‫•‬
‫توعية وعمل دورات وندوات لتوعية المعلمات‬ ‫•‬
‫ابتكار القصص لتنميه وعي الطفل في تنمية شخصيته‬ ‫•‬
‫المقدمة‬

‫يقاس تطور االمم والمجتمعات بمدي اهتمامها بالنظام التربوي‪،‬‬


‫والعمل على تطويره‪ ،‬بما يتالءم مع مستجدات العصر ومعطياته‪ ،‬وبما‬
‫يناسب حاجات االفراد والمستجدات التربوية‪ ،‬واضعه في اعتبارها تربيه‬
‫جيل قادر علي العيش في القرن الحادي والعشرين‪.‬‬

‫وتعد مرحله رياض االطفال من أهل المراحل التعليمية لبناء نشء‬


‫على قياده االمم‪ ،‬ففيها يتم غرس القيم والمبادئ والمعارف والمفاهيم‬
‫والمهارات واالتجاهات والتي تساعد علي بناء شخصية متكاملة تساعد علي‬
‫بناء وتقديم االوطان‪ ،‬ولن يتم ذلك اال من خالل تخطيط جيد للتعامل مع‬
‫االطفال في هذه المرحلة‪ ،‬باإلضافة الي مراعاة ميول واحتياجات ورغبات‬
‫االطفال والتعامل مع مشكالتهم والسعي نحو عالجها بما يضمن نمو سوي‬
‫لهم ويساعد علي مواكبه الطفل للتقدم الحادث علي مستوي العالم بمجال‬
‫العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬

‫وقد مرت رياض االطفال في دوله الكويت بثالث مراحل تطويريه‬


‫هي‪ :‬المرحلة االولي ( مرحله االمومة الواعية )‪ ،‬وهي مرحله الميالد او‬
‫النشأة لرياض االطفال ‪،‬حيث كانت البداية بإنشاء روضتي ‪ :‬المهلب وطارق‬
‫عام ‪١٩٥٤‬م‪ ،‬حيث ركز التعليم آنذاك علي التلقين ‪ ،‬وتعليم مبادئ القراءة‬
‫والكتابة والحساب ‪ ،‬وتطور بعد ذلك الي االهتمام باألنشطة التي تهم االطفال‬
‫‪ ،‬وتدخل السرور الي قلوبهم ‪ ،‬كسرد القصص وممارسه االلعاب الحركية‬
‫والفنون والتطور بعدها النظام الي اتباع اسلوب الخبرات المنفصلة (العددية‬
‫‪-‬اللغوية ‪-‬التهذيبية ‪-‬الحركية ‪-‬االجتماعية ) حتي اوائل الثمانينات من القرن‬
‫العشرين ثم تولت المرحلة الثانية (برنامج الخبرات التربوية المتكاملة)‬
‫والذي يقوم علي بناء برنامج الخبرات التربوية حيث يحتوي علي مجموعه‬
‫من الخبرات تدور كل خبره حول موضوع يهم االطفال ويرتبط بييئه الطفل‬
‫في المستويات العمرية الواحدة ويستغرق تنفيذ الخبرة اسبوعا للمستوي‬
‫االول واسبوعين للمستوي الثاني والثالث وتوزع هذه الخبرات علي ايام‬
‫العام الدراسي وانطالقا من مبدأ التنمية والتطوير توالت المرحلة الثالثة‬
‫(مرحله االسلوب المطور) والتي بدأت عام ‪٢٠٠٠/١٩٩٩‬م حيث اقر‬
‫التوجيه الفني العام لرياض االطفال تنفيذ مشروع اسلوب تطوير العمل في‬
‫رياض االطفال الذي يقوم علي مبدأ التعلم الذاتي حيث يتعلم الطفل بنفسه‬
‫من خالل اللعب المنظم والحر واالنشطة الموجهة التي يتضمنها المنهج وفق‬
‫خصائي النمو لالطفال وحاجتهم النفسيه والجسديه من خالل استغالل البيئة‬
‫المحيطه ومواردها سواء داخل غرفة التعليم او خارجها بهدف بناء شخصيه‬
‫الطفل وتأهيله للبحث والتحليل والتفكير العلني المنطقي واتاحه الفرصه له‬
‫لالبداع واالبتكار وتنميه الخيال‪.‬‬
‫(بندر حمود السويلم‪)٧٧-٦٧، ٢٠٠٥،‬‬

‫وما زالت رياض االطفال في الكويت مستمرة في سعيا الجاد نحو‬


‫التطوير والتجديد ‪ ،‬وفي متابعه اخر المستجدات علي الساحة التربوية‬
‫لمواكبه التصور؛ بما يعود بالنفع علي الطفولة ‪ ،‬حيث نفذت العديد من‬
‫المشاريع التربوية الهادفة ومنها‪ :‬مشروع حوسبه التعلم في رياض االطفال‬
‫‪ ،‬والذي يهدف التأكيد علي تعزيز دور الحاسوب ‪ ،‬وتنميه الوعي الحاسوبية‬
‫لدي االطفال ؛ تمكنهم من التعامل الواعي واالمان مع معطيات العصر‬
‫ومتطلباته ‪ ،‬واثراء البيئة الصفية بالمزيد من األنشطة التربوية الهادفة ‪ ،‬التي‬
‫تساعد المعلمة في تحقيق اهدافها ‪ ،‬باإلضافة الي تيسير التعلم وتقديم‬
‫برمجيات حاسوبية متطورة تستخدم الوسائط المتعددة ‪ ،‬فيتفاعل الطفل معها‬
‫؛ مما يساعد علي تنميه قدراته العقلية المختلفة ‪ ،‬وتكامل الحاسوب مع‬
‫الخبرات األخرى التي تقدم للطفل بما تحققه من اهداف علمية وتربوية بكافه‬
‫أبعادها ‪ ،‬وتشجع المتعلم علي استخدامه في المراحل األعلى ؛ مما يساعد‬
‫المعلم علي توظيفه في كافه األنشطة التي يقوم بها ‪.‬‬
‫(هيفاء عبد هللا الغانم واخريات ‪) ٢٠٠٦،‬‬
‫وتعد مرحله الطفولة المبكره من اهم مراحل النمو العقلي واالدراكي‬
‫‪ ،‬كما ان هناك حاجة لتنظيم الخبرات المعروضه علي األطفال مبكرا ‪ ،‬حيث‬
‫ان بعض حدود الذكاء والقدرات الحسيه لديه يتم معرفتها قبل دخوله الي‬
‫االبتدائيه ‪،‬كما أن ممارسه العمليات العقلية و االدراكيه تكون ذات أثر في‬
‫النمو والتطور وان هذه الممارسه ال تتم إال من خالل التدريب والمران‬
‫اللذين يعمالن علي جذب عقل الطفل من اجل ممارسه المهارات الكامنه لديه‬
‫‪ ،‬اذا ان النمو العقلي للطفل يبرز من خالل وضع الطفل في بيئه غنيه‬
‫ومحفزه وسليمه تحوي علي مجموعة من الخبرات والمواقف والمثيرات‬
‫واستخدام وسائل تعليمية مناسبة ألعمار هؤالء االطفال ‪.‬‬
‫(احمد حسين الشافعي ‪)٤٩،٢٠٠٤،‬‬

‫والطفل السوي يمكن أن يطور مهارات اإلدراك البصري في السنوات‬


‫التي تسبق التحاقه بالمدرسة‪ ،‬مما يساعده علي مواجهة التعلم المدرسي عبر‬
‫تذويدهم ببرامج تدريبية تعمل على الدراسة الالحقة‪ ،‬وباستخدام أفضل‬
‫االساليب والطرق واالستراتيجيات التعليمية والمناسبة لمرحلة ما قبل‬
‫المدرسة لما لهذه المرحلة المبكرة من عمر الطفل دور كبير ومهم في تنميه‬
‫االستعداد للتعلم‪.‬‬
‫(نغم عبد الرضا عبد الحسين‪)١٩،٢٠٠٢ ،‬‬

‫ان االدراك البصري هو قدرة العين علي التقاط المعلومات وتفسيرها‪،‬‬


‫اي ان االدراك ليس مجرد الرؤيه‪ ،‬وانما ترجمه الصورة المرئية إلي‬
‫معلومات يمكن ان يتذكرها الدماغ‪ ،‬وينظمها ويتعرف عليها ويستفيد بها‪،‬‬
‫وأي ضعف في القدرة علي االدراك البصري ‪ -‬علي الرغم من ان الطفل ال‬
‫يعاني من اي مشكله في النظر ولديه عينان سليمتان وتحكم عضلي جيد ‪،‬‬
‫ومع ذلك يعاني من ضعف في االدراك ‪-‬يمكن ان يؤثر علي تحصيله العلمي‬
‫والدراسي مستقبال ‪.‬‬
‫ومن هنا نجد ان العالقه بين مهارات اإلدراك البصري ‪ ،‬والتعلم قد‬
‫حظيت باهتمام العديد من التربويين والعديد منهم ينظر الي مرحله ما قبل‬
‫المدرسه كمرحله مهمة في نمو مهارات االدراك البصري وان اي اخفاق‬
‫ملموس في هذه المهارات تكون السبب او علي االقل تسهم بنسبه كبيره في‬
‫الفشل األكاديمي الحقا ‪ ،‬وأنها السبب الرئيسي لمشكالت التعلم التي يعاني‬
‫منها االطفال ‪.‬اذا تتشكل مهارات االدراك البصري خالل سنوات ما قبل‬
‫المدرسه ‪ ،‬ومن المهم للغايه تقويم هذه المهارات قبل حمل االطفال علي‬
‫القراءة ‪ ،‬وتقدم التدريبات المكثفه والمالئمه لالطفال الذين يقتقرون الي هذه‬
‫القدرات ‪ ،‬أو الذين يبدون ضعف فيها ‪.‬‬
‫(راضي الواقعي ‪)٢٣٤،٢٠٠١‬‬

‫ونعيش االن في عصر المعرفة والحداثة والثورة العلمية والتكنولوجية‬


‫‪ ،‬والتي نشأ هؤالء االطفال فيها فنحن نعيش االن في عصر االتصال باالقمار‬
‫الصناعية ‪ ،‬وشبكات الهواتف النقاله ‪،‬واالجهزة الالسلكية ‪ ،‬وتطبيقات‬
‫الكمبيوتر متعدده الوسائط والتفاعليه ‪ ،‬واللنترنت وخدماته ‪ ،‬وال سيما التعلم‬
‫النقال والمتاح لدي االطفال في مراحل عمرهم االولي لما يتوفر به من‬
‫برامج وتطبيقات متقدمه تراعي خصائي واحتياجات وميول االطفال ‪ ،‬وقد‬
‫ادي استخدام االجهزة الالسلكية في التعليم إلي ظهور نمط جديد من التعلم‬
‫اال وهو التعلم النقال ويعرف أيضا باسم التعلم المتنقل الذي يعتمد علي‬
‫التقنيات الالسلكيه ‪.‬‬
‫(احمد سالم ‪)١٨٤،٢٠٠٦ ،‬‬

‫وبالرغم من الحدود الخاصه بتطبيقات التعلم النقال التعليمية إال ان‬


‫هناك فيضان من التطبيقات والبرامج المطوره الستخدامه في االلعاب‬
‫التعليمية ‪ ،‬خاصه وان كثيرا من االجهزة التعلم النقال تتمتع بقدرات عاليه‬
‫من أهمها جودة ألوان شاشه التليفون المحمول ‪.‬‬
‫( محمود عبد الكريم ‪)١٦،٢٠٠٨‬‬
‫المشكلة‬
‫نبعت مشكله البحث من ندره الدراسات التي تناولت اإلدراك البصري لدي‬
‫أطفال مرحله الرياض وتوظيف المستحدثات التكنولوجية ال سيما التعلم‬
‫النقال لتنميه ذلك النوع من اإلدراك والذي يساعد علي تطوير تعلم األطفال‬
‫وتحسين مستوي تعلمهم باإلضافة الي أشاره العديد من البحوث والدارسات‬
‫الي اهميه اإلدراك البصري لدي أطفال مرحله رياض ومساهمته في تحسين‬
‫وفاعليه مستوي تعلمهم وعالج مشكالت تعلمهم مثل دراسة كل من ‪ :‬أنصاف‬
‫كامل منصور (‪)٢٠١٧‬ونبيل عبد الفتاح فهمي (‪ )٢٠١٧‬وهبه علي‬
‫فرحات(‪،)٢٠١٠‬منصور منيف جدعان (‪، )٢٠٠٧‬وقد بحثت الباحثة في‬
‫العديد من البحوث عن اكثر األساليب كفاءه وفاعليه وتناسب مع طبيعة‬
‫وخصائص وقدرات أطفال مرحله الرياض ووجدت ان التعلم النقال من‬
‫افضل الوسائل واألدوات التكنولوجية التي تساعد األطفال علي التعلم بشكل‬
‫بصري وهذا ما إشارات اليه دراسة كل من حسن الباتع‬
‫(‪)٢٠١٥‬وتشاو(‪،)٢٠١٤‬ومما سبق تتضح مشكله البحث في حاجه أطفال‬
‫مرحله رياض من إتقان ومهارات اإلدراك البصري وذالك من خالص‬
‫استخدام التعلم النقال ‪.‬‬

‫اسئلة البحث‪:‬‬
‫ما أثر استخدام التعلم النقال في تنميه اإلدراك البصري لدي أطفال مرحله‬
‫رياض بدوله كويت؟‬
‫ويتفرع من السؤال الرئيسي األسئلة الفرعية التأليه‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مهارات اإلدراك البصري الالزمة ألطفال مرحله الرياض بدوله‬
‫الكويت؟‬
‫‪ .2‬ما التصميم التعليمي للتعلم النقال في تنميه اإلدراك البصري لدي‬
‫أطفال مرحله رياض بدوله الكويت؟‬
‫‪ .3‬ما أثر استخدام التعلم النقال في تنميه اإلدراك البصري لدي أطفال‬
‫مرحله الرياض بدوله الكويت؟‬

You might also like