منهجية إعداد مذكرة ماستر الجزء الأول

‫ش&ضءسسش‬
‫منهجية إعداد مذكرة ماسرت‬

‫(اجلزء األول)‬
‫د‪ .‬نضرية دوبابي‪،‬‬

‫أستاذة حماضرة (أ)‪ ،‬جامعة اجلزائر‪3-‬‬
‫السنة اجلامعية ‪2024 -2023‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫العناصر‬
‫‪ -1‬تقديم عام ملنهجية البحث العلمي‬
‫‪ -2‬مناهج البحث العلمي‬
‫‪ -3‬مراحل إعداد البحث العلمي‬
‫‪ -4‬هيكل وعناصر البحث‬
‫‪ -5‬فنيات التنظيم والتصفيف‬
‫‪ -6‬فنيات التحرير‬
‫‪ -7‬طرق مجع وحتليل البيانات‬
‫‪ -8‬كتابة مذكرة ماسرت بطريقة ‪IMRAD‬‬
‫‪ -9‬فنيات العرض وااللقاء‬

‫أوال‪ -‬تقديم عام ملنهجية البحث العلمي‬
‫‪3‬‬
‫تقديم عام ملنهجية البحث العلمي‬
‫مقدمة‬
‫يهدف االنسان من وراء البحث العلمي إلى فهم وتفسير الظواهر المحيطة به‪ ،‬من خالل إيجاد العالقات‬
‫والقوانين التي تحكم تلك الظواهر واألحداث المرتبطة بها‪ ،‬وإيجاد الطرق المناسبة لضبطها والتحكم فيها‪،‬‬
‫ومن ثم زيادة قدرة اإلنسان على فهم الطبيعة والسيطرة عليها‪.‬‬
‫يسمح البحث العلمي إذا باكتشاف حقيقة موضوع معين ومعرفة القواعد التي تحكمه‪ ،‬وبالتالي فإن‪:‬‬
‫‪ -‬المالحظات العابرة واالكتشافات عن طريق الصدفة ال تعتبر بحوث علمية‪،‬‬
‫‪ -‬تعتبر حقائق البحث العلمي نسبية غير مطلقة‪،‬‬
‫‪ -‬يخضع البحث لعمليات وخطوات إجرائية عملية وأخرى عقلية ذهنية تحدد مسار وطريق العقل‬
‫في تفسيره واستنباطه للحقائق وانتقاله من حكم إلى آخر‪.‬‬
‫‪ -1‬مفهوم البحث العلمي‬
‫يعبر البحث العلمي عن الجهود العلمية التي تهدف للوصول إلى حقائق ومعارف معينة تخص ظاهرة أو‬
‫حادثة ما‪ ،‬من أجل تحقيق الفهم الدقيق والموضوعي لها وتفسيرها وتحديد أسبابها‪ ،‬وهذا باستخدام مجموعة‬
‫من الوسائل واألدوات والمناهج العلمية المعروفة والموثوق بها‪ ،‬والتي تمكن الباحث من جمع المعلومات‬
‫والبيانات‪ ،‬وتقصي الحقائق حول الظاهرة المدروسة وتبويبها وتنظيمها‪ ،‬بشكل يسمح بفهم وتفسير‬
‫الظواهر‪.‬‬
‫‪ -2‬أنواع البحث العلمي‬
‫حبث نظري‬
‫حبث تطبيقي‬
‫حبث نظري‪ -‬تطبيقي‬


‫حبوث نظرية‬
‫تهدف إلى الوصول إلى قوانين ونظريات عامة‪ ،‬فال تنظر إلى كيفية تطبيق تلك‬
‫النتائج المتوصل إليها وال إلمكانية االستفادة منها‪ ،‬وبذلك تعتبر أساس للبحوث‬
‫التطبيقية كونها تعمل على اكتشاف وتطوير المعارف النظرية التي تعتمد عليها‬
‫هذه األخيرة‪ ،‬فمنفعتها نظرية علمية‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة للبحوث في ميدان‬
‫الرياضيات البحتة‪.‬‬

‫حبوث تطبيقية‬
‫هي تلك البحوث التي تعمل على معالجة قضايا ومشكالت واقعية‪ ،‬أي مرتبطة‬
‫بزمن ومكان محددين ومرتبطة بمشكلة واقعية‪ ،‬وتعتمد هذه البحوث على أدوات‬
‫ووسائل تمكن من جمع بيانات وحقائق من الواقع‪ ،‬كالتجارب والدراسات الميدانية‬
‫ودراسة الحالة واالستقصاء وغيرها‪ ،‬ومن أمثلة هذه البحوث‪ ،‬تلك المتعلقة مثال‬
‫بمجاالت اإلنتاج والتسويق وغيرها‪.‬‬

‫حبوث نظرية‪ -‬تطبيقية‬
‫تعتبر من أكثر البحوث العلمية انتشارا‪ ،‬حيث تتداخل النظرية بالتطبيق‪ ،‬ويكون‬
‫الهدف منها التأكد من صحة المفاهيم والعالقات النظرية من خالل تطبيقها‪ ،‬أو‬
‫إيجاد حل لمشكالت واقعية انطالقا من استخدام المفاهيم واالفكار النظرية التي يتم‬
‫التوصل اليها‪ ،‬وتختلف صيغ هذه البحوث فإما أن تستعرض الجانب النظري ثم‬
‫تنتقل إلى الجانب التطبيقي‪ ،‬أو تدمج ضمن فصولها بين النظري والتطبيقي‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬مناهج البحث العلمي‬
‫عمادة التعلم اإللكتروني والتعليم عن بعد‬ ‫[‬ ‫] ‪10‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لجامعة الملك فيصل ©‬
‫‪Deanship of E-Learning and Distance Education‬‬ ‫© ‪All Rights Reserved for KFU‬‬
‫مناهج البحث العلمي‬
‫مفهومها‬
‫يمكن تعريف مناهج البحث العلمي على أنها‪:‬‬
‫‪ -‬المسالك والطرق المنظمة‪ ،‬التي تسهم في إعداد وتنفيذ األبحاث والرسائل العلمية‪ ،‬لكي تحقق‬
‫الهدف والغاية منها‪.‬‬
‫‪ -‬األساليب العلمية الصحيحة‪ ،‬التي يتبعها الباحثون‪ ،‬من أجل الكشف والتقصي والتعمق والتحليل؛‬
‫إلجالء االلتباس والتشكك والغموض الذي يحيط بظاهرة معينة‪ ،‬وفي النهاية التوصل للنتائج‬
‫المدعمة بالقرائن والبراهين‪.‬‬
‫‪ -‬أسلوب يسهم في فهم مشكلة أو موضوع بأسلوب منضبط‪ ،‬ومصطلح على ذلك من جانب كبار‬
‫الخبراء واألعالم في البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬جملة من الخطوات النظامية‪ ،‬التي يمكن االعتماد عليها لدراسة إحدى المشكالت العلمية‬
‫والتوصل لمعارف جديدة‪.‬‬
‫عمادة التعلم اإللكتروني والتعليم عن بعد‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لجامعة الملك فيصل ©‬
‫أهميتها‬
‫تتمثل أهمية مناهج البحث العلمي في اتخاذ الباحث إلطار عام يستطيع أن ينفذ من خالله ويصل إلى ما‬
‫يرغب من أهداف‪ ،‬وعلى النقيض من ذلك في حالة عدم سير الباحث على منهج أو عدة مناهج‪ ،‬فسيدخلنا‬
‫ذلك في دائرة العشوائي وسيكون الطريق شاقا ومشوبا باألخطاء ومن ثم الخروج عن المنطق وظهور‬
‫البحث العلمي مفككا وبعيدا عن المعالجة الدقيقة‪.‬‬
‫أنواعها‬
‫‪ -‬منهج وصفي؛‬
‫‪ -‬منهج تجريبي؛‬
‫‪ -‬منهج تاريخي؛‬
‫‪ -‬منهج استنباطي؛‬
‫‪ -‬منهج استقرائي؛‬
‫‪ -‬مناهج علمية أخرى‪ :‬توجد أنماط أخرى لمناهج البحث العلمي مثل‪ :‬المنهج المقارن‪ ،‬المنهج التحليلي‪ ،‬المنهج‬
‫الفلسفي‪ ...‬وغيرها من المناهج‪.‬‬
‫املنهج الوصفي‪ :‬يرتبط المنهج الوصفي بالظواهر التي يراها الباحث في الطبيعة‪ ،‬بشرط أن تكون‬
‫مكررة الحدوث وليست مجرد أحداث عابرة‪.‬‬
‫يعتبر هذا المنهج من أبرز مناهج البحث العلمي‪ ،‬خاصة في األبحاث االجتماعية أو الطبيعية‪.‬‬
‫تتمثل إجراءات المنهج الوصفي في تحديد المشكلة‪ ،‬ثم طرح أسئلة وصياغة الفرضيات‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫السعي لجمع معلومات عنها‪ ،‬وفي مرحلة تالية وضع النتائج‪.‬‬
‫أمثلة‪:‬‬
‫‪ -‬التعلم عن بعد في تدريس الماستر (استبيان لجمع المعلومات)‬
‫‪ -‬إيرادات ونفقات البلديات (بيانات)‬
‫‪ -‬االستثمار في القطاع السياحي (بيانات)‬
‫‪ -‬تتبع أسعار األسهم بالبورصة (بيانات)‬
‫املنهج التجريبي‪ :‬يمنح المنهج التجريبي فرصة للتجريب وفقا لحدود ومعطيات معينة‪ ،‬ويبدأ الفكر‬
‫التجريبي بمالحظة ومشاهدة وتدوين للمعلومات التي يستشفها الباحث بكل دقة‪ ،‬وبعد ذلك القيام بالتجريب‬
‫في ضوء مجموعة من العوامل التي يحددها الباحث‪ ،‬وينتهي ذلك باالستنتاجات‪ ،‬مع إمكانية التعميم على‬
‫الجزئيات‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫تقسيم الدفعة إلى مجموعتين‪ ،‬تدريس المجموعة األولى تدريسا حضوريا والمجموعة الثانية تدريسا‬
‫هجينا‪.‬‬
‫بهذه التجربة يمكن التأكد من عالقة نوعية التكوين بمدى إدراج التكوين عن بعد في تدريس الماستر‪.‬‬
‫املنهج الوصفي التحليلي‬
‫مفهومه‪ :‬هو طريقة منهجية مرتبة يقوم فيها الباحث بدراسة موضوع بهيئته الطبيعية ويدعمه بجمع‬
‫الكم الذي يراه مناسبا من البيانات والمعلومات‪ ،‬ثم توضيح العالقة بين متغيرات البحث‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫استخدام أدوات التحليل اإلحصائية التي تناسب طبيعة بيانات البحث‪ ،‬ويلي ذلك وضع النتائج‪ ،‬ثم ينتهي‬
‫الباحث بصياغة الحلول التي يرى أنها مناسبة‪.‬‬
‫استخداماته‪ :‬تعتبر البحوث االجتماعية في مقدمة الدراسات التي يمثل فيها المنهج الوصفي التحليلي‬
‫عنصرا مهما للتعرف على مكنون القضايا‪ ،‬ومعالجتها‪ ،‬وتجدر بنا اإلشارة إلى إمكانية استخدام المنهج‬
‫الوصفي التحليلي في بعض من الدراسات ذات الصلة بالعلوم الطبيعية‪ ،‬وذلك باالشتراك مع مناهج‬
‫أخرى يمكنها أن تصنع فارقا‪ ،‬وتؤتي ثمارها في استخالص نتائج جيدة‪.‬‬
‫املنهج الوصفي التحليلي‬
‫أهميته‪:‬‬
‫‪ -‬للمنهج الوصفي إجراءات منظمة يستطيع أن يتبعها الباحث‪ ،‬وبما يساعده في اختصار الوقت والجهد‪،‬‬
‫وبعيدا عن استخدام الطرق العشوائية‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد الباحثين على جمع المعلومات والبيانات‪ ،‬مع إيجاد وسائل مختلفة لتفسيرها‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن عن طريق المنهج الوصفي التحليلي أن يربط الباحث بين العالقات‪ ،‬من خالل طرح أسئلة أو‬
‫وضع فرضيات‪.‬‬
‫‪ -‬يستطيع الباحث من خالل المنهج الوصفي التحليلي استخراج النتائج‪.‬‬
‫‪ -‬يتسم باالعتماد على الموضوعية في إجراءات الدراسات‪ ،‬مع االبتعاد بشكل كلي عن التحيز الشخصي‬
‫من جانب الباحثين‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن استخدامه بالتزامن مع كثير من المناهج العلمية األخرى‪ ،‬مثل المنهج الكمي‪ ،‬والمنهج‬
‫االستقرائي‪ ،‬والمنهج االستنباطي‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬مراحل إعداد البحث العلمي‬
‫مراحل إعداد البحث العلمي‬
‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وتحديد اشكاليته)‬
‫‪ -2‬جمع الوثائق والمعلومات‬
‫‪ -3‬القراءة والتفكير‬
‫‪ -4‬إعداد خطة البحث‬
‫‪ -5‬جمع وتخزين المعلومات‬
‫‪ -6‬الكتابة‬
‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وحتديد اشكاليته)‬

‫‪ -1-1‬اختيار املوضوع‬
‫أ‪ -‬عوامل اختيار موضوع البحث‬
‫الرغبة النفسية‬
‫القدرات الشخصية للباحث‬ ‫عوامل ذاتية‬
‫احترام التخصص‬
‫القيمة العلمية لموضوع البحث‬

‫المدة المحددة إلنجاز البحث‬ ‫عوامل موضوعية‬
‫توفر المراجع والمصادر‬

‫‪ -1-1‬اختيار املوضوع‬
‫ب‪ -‬جتنب املواضيع التي يشتد حوهلا اخلالف‪:‬‬
‫‪ -‬المواضيع العلمية المعقدة ( تحديات استرجاع األموال المنهوبة)؛‬

‫‪ -‬المواضيع الخاملة (دراسة نظام المحاسبة العمومية في ظل القانون ‪)21-90‬؛‬
‫‪ -‬المواضيع التي يصعب الحصول على مادتها العلمية (استعمال المال الفاسد في تمويل الحمالت‬
‫االنتخابية)؛‬
‫‪ -‬المواضيع الواسعة جدا (تسيير الموارد‪ ،‬المالية‪ ،‬تطوير اإلدارات الجزائرية)؛‬
‫‪ -‬المواضيع الغامضة (التحديات التي يواجهها البنك المركزي)؛‬
‫‪ -‬المواضيع المتعلقة بنشاطات أو ممارسات خفية أو غامضة (عالقة التهريب بجرائم تبييض األموال)‪.‬‬

‫‪ -2-1‬اختيار العنوان‬
‫يعكس عنوان البحث الموضوع ويوضح مجاله وبعض معالمه‪ ،‬كما يؤدي العنوان وظيفة إعالمية منذ‬
‫االطالع عليه‪ ،‬حيث يوضح النطاق األضيق الذي سيتولى الباحث عملية التنقيب عنه‪.‬‬
‫يجب على الباحث إعطاء العنوان أهمية وقدر كبيرين‪ ،‬ألنه أول ما ينظر إليه القارئ لقراءة البحث العلمي‪،‬‬
‫ويجب أن يكتب بطريقة مختصرة عن محتوى البحث الذي يتحدث عنه‪.‬‬
‫توضع الصياغة المناسبة لعنوان البحث انطالقا من اإلشكالية‪.‬‬

‫جتنب الرتكيبات اللغوية اخلاطئة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫من الخطأ استخدام‪:‬‬

‫‪ -‬كلمة (أثر) مع (في)‪ ،‬واستخدام كلمة (فعالية) مع (على) والصحيح هو العكس‪.‬‬
‫‪ -‬كلمة (ميول) للصفوف العليا‪ ،‬وكلمة (االتحاد) للصفوف الدنيا‪.‬‬
‫‪ -‬كلمة (بعض) استراتيجيات مثال‪ ،‬في حين أن المستخدم من قبل الباحث اثنتين فقط‪.‬‬

‫‪ -‬ال تزيد عدد كلمات عنوان الدراسة عن ‪ 15‬كلمة إال عند الضرورة (‪ 8‬إلى ‪ 11‬كلمة)‪ ،‬بحيث ال يكون‬
‫طويال فيصيب القارئ الملل وال يكون قصيرا فيخل بمحتوى البحث؛‬
‫‪ -‬أن يخلو العنوان من كافة الكلمات غير الضرورية؛‬
‫‪ -‬ال يحتوي العنوان على أي من العبارات التفسيرية؛‬
‫‪ -‬يخلو عنوان الدراسة العلمي من التكرار لأللفاظ أو الكلمات أو معناها؛‬
‫‪ -‬يعكس مضمون مشكلة البحث العلمي؛‬
‫‪ -‬يحتوي على كافة المتغيرات األساسية للدراسة؛‬
‫‪ -‬يخلو من األخطاء اإلمالئية واللغوية والنحوية؛‬
‫‪ -‬ال توضع في نهايته نقطة‪.‬‬

‫أمثلة‬
‫‪ -‬واقع القيادة االستراتيجية في المؤسسات واإلدارات العمومية الجزائرية؛‬
‫‪ -‬عالقة جودة الحياة الوظيفية بتحسين األداء المؤسساتي‪ :‬دراسة ميدانية بشركة سوناطراك؛‬
‫‪ -‬اإلدارة االلكترونية ودورها في إدارة األزمات بالمؤسسات الحكومية الجزائرية‪ :‬دراسة حالة وزارة العمل؛‬
‫‪ -‬دور التسويق االلكتروني في تحقيق الميزة التنافسية‪ :‬دراسة ميدانية على شركة موبيليس؛‬
‫‪ -‬تطوير النظام المعلوماتي لتسيير الموارد البشرية لتحسين األداء الوظيفي‪ :‬دراسة حالة ميناء الجزائر‪.‬‬
‫‪ -2‬مجع الوثائق واملعلومات‬
‫تتمثل الوثائق العلمية في المراجع والمصادر التي تحتوي على المعلومات والمعارف ذات الصلة بموضوع‬
‫البحث‪ ،‬والتي قد تكون مخطوطة أو مطبوعة أو مسموعة أو مرئية‪.‬‬
‫‪ -‬المصادر (‪ :)sources‬هي الوثائق األصلية األولية والمباشرة والتي تتضمن الحقائق والمعلومات‬
‫األصلية المتعلقة بالموضوع مثل‪ :‬التشريعات والقوانين والنصوص التنظيمية المختلفة‪ ،‬االحصائيات‬
‫الرسمية‪ ،‬اتفاقيات معاهدات مبرمة‪ ،‬االحصائيات الرسمية‪ ،‬الشهادات والمراسالت الرسمية‪ ،‬االجتهادات‬
‫القضائية‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬المراجع )‪ :(références‬هي الوثائق غير األصلية وغير المباشرة وهي التي تعتمد في مادتها العلمية‬
‫على المصادر‪ ،‬فتتمثل في جميع مصادر نقل المعرفة ماعدا التي تندرج ضمن المصادر األولية مثل‪:‬‬
‫الكتب والمؤلفات‪ ،‬المقاالت‪ ،‬الموسوعات والقواميس‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬على الباحث أن يختار المصادر والمراجع األكثر فائدة وفعالية‪ ،‬من حيث مكانة المؤلف‪ ،‬تاريخ‬
‫النشر‪ ،‬دار النشر‪ ،‬خطة العمل وطريقة معالجة الموضوع‪.‬‬
‫‪ -3‬القراءة والتفكري‬
‫تعتبر القراءة والكتابة عمال منظما يفرض طرقا وأساليبا يجب التقيد بها‪ ،‬حتى يتولد في ذهن الباحث‬
‫النظام التحليلي للموضوع ويكون مسيطرا على الموضوع ومتعمقا في فهمه‪.‬‬
‫شروطها‬
‫‪ -‬أن تكون القراءة واسعة وشاملة لجميع المصادر والمراجع والوثائق المتعلقة بالموضوع؛‬
‫‪ -‬القدرة على تقييم الوثائق والمصادر؛‬
‫‪ -‬اختيار األوقات واألماكن المناسبة للقراءة؛‬
‫‪ -‬ترك فترات للتأمل والتفكير ما بين القراءات المختلفة؛‬
‫‪ -‬أن تكون القراءة مرتبة ومنظمة ال ارتجالية وعشوائية‪.‬‬
‫أنواعها‬
‫‪ -‬القراءة االستطالعية أو الخاطفة أو السريعة ( الخطة‪ ،‬المقدمة ‪ ،‬الخاتمة‪)...‬؛‬
‫‪ -‬القراءة العادية )أكثر تعمقا وتركيزا على الموضوع‪ ،‬يتم من خاللها تسجيل المعلومات في بطاقات)؛‬
‫‪ -‬القراءة العميقة والمركزة (تتطلب التركيز‪ ،‬التكرار‪ ،‬التمعن والدقة وهي أساس البحث)‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد خطة البحث‬

‫هي مرحلة جوهرية حيوية للباحث‪ ،‬وتتضمن التقسيمات األساسية‪ ،‬الفرعية والجزئية‪.‬‬
‫شروط تقسيم البحث‬

‫‪ -‬أن تكون االنطالقة من مشكلة البحث‪ ،‬فتكون كل عناصر البحث عبارة عن مشكالت فرعية؛‬
‫‪ -‬االعتماد على المنطق والموضوعية؛‬
‫‪ -‬احترام مبدأ مرونة الخطة؛‬
‫‪ -‬أن تكون الخطة شاملة لكل عناصر الموضوع؛‬
‫‪ -‬التقيد باألسلوب العلمي في اختيار العبارات وتجنب التكرار بين عناصر البحث؛‬
‫‪ -‬أن تكون عناوين خطة البحث واضحة وكاملة وغير متشابهة بين أجزاء البحث‪.‬‬
‫‪ -5‬مجع وختزين املعلومات‬
‫طرق تدوين املعلومات‬

‫‪ -‬طريقة البطاقات؛‬
‫‪ -‬طريقة الملفات؛‬
‫‪ -‬طريقة التدوين على الكمبيوتر‪.‬‬
‫قواعد تدوين املعلومات‬

‫‪ -‬انتقاء ما هو جوهري ويترك ما هو حشو؛‬
‫‪ -‬الدقة والتعمق في فهم محتويات الوثائق؛‬
‫‪ -‬احترام التسلسل المنطقي بين المعلومات والحقائق واألفكار؛‬
‫‪ -‬مراعاة قواعد االقتباس؛‬
‫‪ -‬تدوين التعليقات الشخصية للباحث أسفل البطاقة لتجنب اختالطها مع األفكار المقتبسة؛‬
‫‪ -‬عند تعدد المصادر والمراجع التي تتضمن نفس المعلومة يخصص لكل منها بطاقة مع تكرار العنوان‪.‬‬
‫‪ -6‬الكتابة‬
‫آخر مرحلة في عملية البحث لصياغة وتحرير البحث‪ ،‬فهي التي تعزز مرحلة الجمع والتخزين للمعلومات‪ ،‬إال‬
‫أن هناك قواعد وضوابط يجب مراعاتها أثناء عملية الكتابة أو ما يطلق عليه بالجوانب الفنية للبحث‪ ،‬والتي‬
‫نلخصها في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ضوابط كتابة البحث العلمي‪ :‬اللغة‪ ،‬اإليجاز في عرض األفكار‪ ،‬التسلسل المنطقي‪ ،‬توضيح الحجج‪.‬‬
‫‪ -‬االقتباس و التوثيق‪ :‬قد يصعب على الباحث إعادة صياغة فكرة معينة‪ ،‬فيقوم بنقلها من النص‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة عالمات الترقيم وضوابط استعمالها‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة البحث وهيكله النهائي‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬هيكل وعناصر البحث العلمي‬
‫هيكل وعناصر البحث العلمي‬
‫‪ ‬مقدمة‪ - :‬توطئة‬
‫‪ -‬إشكالية‬
‫‪ -‬فرضيات‬
‫‪ -‬هدف البحث‬
‫‪ -‬أهمية البحث‬
‫‪ -‬المنهج‬
‫‪ -‬حدود الدراسة‬
‫‪ -‬مبررات اختيار موضوع البحث‬
‫‪ -‬الصعوبات والعراقيل‬
‫‪ -‬مفاهيم ومتغيرات البحث‬
‫‪ -‬الدراسات السابقة‬
‫‪ -‬أقسام البحث‬
‫‪ ‬عرض وتحليل اإلشكالية‬
‫‪ ‬خاتمة‬
‫هيكل وعناصر البحث‬
‫أوال‪ -‬املقدمة‬
‫تعتبر عماد البحث؛‬
‫تكفي قراءتها لفهم مضمون البحث وإدراك قيمته العلمية؛‬
‫بالرغم من أنها توضع في بداية البحث‪ ،‬إال أن ذلك ال يعني كتابتها في البداية‪ ،‬بل هي آخر ما يكتب‪.‬‬
‫تشمل على األجزاء التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المنهج‬ ‫‪ -‬توطئة‬
‫‪ -‬حدود الدراسة‬ ‫‪ -‬إشكالية‬
‫‪ -‬مفاهيم ومتغيرات البحث‬ ‫‪ -‬فرضيات‬
‫‪ -‬الدراسات السابقة‬ ‫‪ -‬هدف البحث‬
‫‪ -‬أقسام البحث‬ ‫‪ -‬أهمية البحث‬
‫‪ -1‬توطئة (التعريف مبوضوع البحث)‪:‬‬
‫عبارة عن تمهيد لطرح اشكالية البحث‪ ،‬وعادة ما يبدا الطرح من قضايا عامة ثم يتم التخصيص تدريجا‬
‫الى غاية االشارة الى اشكالية البحث أو جوانب الظاهرة المدروسة‪.‬‬
‫يفضل اإلشارة إلى المجاالت العامة التي ينتمي إليها موضوع البحث سواء من حيث المجال الزمني أو‬
‫المكاني أو الموضوعي‪ ،‬كما يفضل اإلشارة إلى مجال إشكالية البحث وآثارها العلمية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية وغيرها ومدى الحاجة إلى معالجتها على المستوى النظري والتطبيقي‪ ،‬مع إبراز جوانب‬
‫النقص في الموضوع المدروس وتحليلها وشرحها‪ ،‬وإبراز الجهات المستفيدة من ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلشكالية‬
‫يعتبر إدراك إشكالية البحث الخطوة األولى واألساسية في البحث‪.‬‬
‫‪ -‬تعبر إشكالية البحث عن عقدة أو حالة تتطلب الحل العلمي وهي شرط مسبق لقيام البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬تعبر إشكالية البحث عن تساؤل أو غموض في ذهن الباحث يتعلق بظاهرة أو حادثة ما‪ ،‬تشكل دافعا له نحو‬
‫البحث واالستقصاء من أجل إجالء هذا الغموض‪ ،‬من خالل الوصول إلى معارف وأحكام ونتائج معينة تفسر‬
‫تلك الظاهرة أو اإلشكالية‪ .‬يتم التعبير عن ذلك الغموض في شكل سؤال يرغب الباحث في اإلجابة عنه‪.‬‬
‫الفرق بين المشكلة واإلشكالية في البحث العلمي‪:‬‬

‫‪ -‬المشكلة هي سؤال أو قضية يحتاج إلى حل‪ ،‬أما اإلشكالية فهي مجموعة من األسئلة المترابطة التي تؤدي‬
‫إلى حل المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬المشكلة هي قضية محددة وواضحة‪ ،‬أما اإلشكالية فهي قضية عامة وغامضة‪.‬‬
‫معايير صياغة اإلشكالية‪:‬‬
‫‪ -‬وضوح الصياغة ودقتها‪ ،‬بحيث يمكن التوصل إلى حل لها؛‬
‫‪ -‬يتضح من الصياغة وجود متغيرات الدراسة وطرح عالقة بين المتغيرات‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلشكالية‪ /‬اإلشكاليات الفرعية‬
‫من األفضل أن يذكر الباحث اإلشكاليات الفرعية التي تشكل في مجموعها اإلشكالية الرئيسية‪ ،‬ويعتبر هذا‬
‫نوعا من تحديد مجال المشكلة‪ ،‬كما يعتبر توضيحا للتعريف بها‪.‬‬
‫اإلشكاليات (التساؤالت) الفرعية‪:‬‬

‫‪ -‬هي أسئلة استفهامية تلي السؤال الرئيسي مباشرة ويضعها الباحث ليثير من خاللها النتائج المتوقعة‬
‫في البحث على مستوى كل محور من محاور الدراسة عن طريق ربط كل تساؤل بمحور معين؛‬
‫‪ -‬عددها غير محدد‪ ،‬لكن ال تتجاوز عادة ثالث أسئلة بالنسبة لدراسات الماستر؛‬
‫‪ -‬تفيد التساؤالت في تحديد المحاور األساسية للدراسة أو المتغيرات التابعة للدراسة‪ ،‬وضمان عدم‬
‫خروج الدراسة عن هذه المحاور المعلنة سلفا؛‬
‫‪ -‬تفيد في جعل عملية التحليل تسير نحو األهداف المحددة في البحث‪.‬‬
‫‪ -3‬الفرضيات‬
‫تعرف الفرضية على أنها‬

‫«تخمين أو استنتاج ذكي يتوصل إليه الباحث ويتمسك به بشكل مؤقت‪ ،‬أي أنها رأي الباحث المبدئي في‬
‫حل المشكلة وتفسيرها»‪.‬‬
‫كما تعرف على أنها‪:‬‬

‫«االستنتاج والخالصة التي يتوصل إليها الباحث من خالل القراءات االستطالعية والدراسات السابقة‬
‫والزيارات االستكشافية التي يقوم بها في ميدان الدراسة‪ ،‬حيث يتمسك بها الباحث مؤقتا إلى أن يثبت‬
‫صحتها أو ينفيها»‪.‬‬
‫«إجابات مبدئية لألسئلة المطروحة للبحث‪ ،‬يرجى في آخر البحث إثبات صحتها أو نفيها»‪.‬‬
‫خصائص الفرضيات‪ :‬للفرضيات ثالث خصائص أساسية‪:‬‬
‫‪ -‬التنبؤ بجواب مسبق لسؤال البحث‪.‬‬
‫‪ -‬التصريح بوجود عالقة بين حدين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة للتحقق التجريبي (اإلمبريقي)‪ :‬أي عملية يتم من خاللها التأكد من مدى تطابق الفرض مع الواقع‪.‬‬
‫خصائص الفرضيات‪ :‬وسيلة للتحقق التجريبي (اإلمبريقي)‬

‫يقوم الباحث بالتجربة التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد معالم مشكلة البحث‪ :‬مدى إقبال األطفال على شراء السلع التي تكون محل إشهار تلفزيوني‪.‬‬
‫‪ -2‬صياغة الفرضية‪" :‬األطفال يقبلون على شراء السلع التي يشاهدونها في الومضات اإلشهارية في‬
‫التلفزيون حتى ولو لم يكونوا في حاجة إليها"‪.‬‬
‫من هذه الفرضية يستخرج الباحث أن عليه إجراء تجربة على مجموعة من األطفال‪ ،‬يعرض عليهم مثال‬
‫أفالما ورسوما متحركة تتخللها ومضات إشهارية لسلع معينة (أقالم‪ ،‬محافظ‪ ،‬لعب‪ ،)...‬ثم يصحبهم إلى‬
‫محالت تجارية توجد بها هذه السلع ليالحظ إن كان األطفال يولون عناية لهذه السلع ويرغبون اقتنائها‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬القيام بالبحث هو الذي سيؤكد أو ينفي التصريح السابق المتعلق بإقبال األطفال على سلع معينة كانت‬
‫محل إشهار تلفيزيوني‪.‬‬
‫أمثلة‬
‫إشكـالية‪ :‬ما مدى انتشار قراءة الصحافة المكتوبة في الوسط الطالبي الجزائري؟‬
‫فرضيـة‪ :‬الكثير من أساتذة الجامعة يؤكدون بأن الطلبة ال يقبلون على قراءة الجرائد والمجالت‪.‬‬
‫إشكـالية‪ :‬هل يؤثر إقبال األطفال الجزائريين على األنترنيت في التحصيل الدراسي؟‬
‫فرضيـة‪ :‬من المحتمل أن تكون هناك نسبة معتبرة من األطفال التي يتأثر تحصيلها الدراسي بسبب إقبالها‬
‫على االنترنيت‪.‬‬
‫نالحظ أن الفرضيات أكثر واقعية من اإلشكالية‪ ،‬فهي توضح بدقة العالقة المنتظرة من عناصر إشكالية‬
‫البحث وترسم مسار التحليل في البحث وتوجه عملية التدليل نحو أهدافها المحددة (من حيث‪ :‬جمع‬
‫المعلومات والحقائق ذات الصلة بالدراسة دون سواها‪.)...‬‬
‫‪ -4‬أهداف البحث‬
‫تعبر عن الجوانب التي يرغب الباحث في معالجتها‪ ،‬فهي تتعلق بإشكالية البحث‪ ،‬كما يمكن تجزئتها إلى‬
‫أهداف فرعية من أجل تبسيطها وتوضيحها‪.‬‬
‫تحديد أهداف البحث من خالل طرح التساؤل التالي‪:‬‬

‫‪ -‬لماذا أجري هذا البحث؟‬
‫‪ -‬ما الهدف الذي أسعى الوصول إليه من خالل إجراء البحث؟‬
‫يفهم الهدف من البحث عادة على أنه السبب الذي من أجله قام الباحث ببحثه‪.‬‬
‫‪ -5‬أهمية البحث‬
‫هي تعبير عن القيمة والمنفعة التي يقدمها البحث سواء من الناحية العلمية أو العملية؛ ولهذا يتم التمييز بين‪:‬‬
‫األهمية العلمية‪ :‬تعبر عن القيمة المضافة النظرية‪ ،‬أي اضافة في مجال العلم المدروس من‬
‫قوانين وعالقات ونظريات وأحكام جديدة‪ ،‬يمكن أن تساهم في تطوير وتقدم هذا العلم‪.‬‬
‫األهمية العملية‪ :‬تعبر عن مدى مساهمة البحث في معالجة أو اكتشاف مشاكل معينة أو‬
‫تطوير وتحسين حياة اإلنسان‪ ،‬من خالل اكتشاف وسائل جديدة أو تطويرها‪.‬‬
‫تظهر األهمية العملية في االنعكاسات الواقعية لنتائج البحث ومدى مساهمته في معالجة‬
‫مشاكل أو تحسين حياة االنسان‪.‬‬
‫‪ -5‬أهمية البحث‬
‫‪ -1-5‬الرتكيز على الفوائد العامة للدراسة‬

‫‪ -‬طرح التساؤل‪ :‬كيف ستكون اإلجابات على مشكلتي البحثية مفيدة؟‪.‬‬
‫بهذه الطريقة ‪ ،‬سيكون لديك فكرة عن مدى أهمية الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2-5‬الرتكيز على الفوائد احملددة للدراسة‪ :‬بمجرد التركيز على الفوائد العامة لدراستك‪ ،‬فقد حان‬
‫الوقت لتقسيمها إلى مستفيدين محددين‪.‬‬
‫‪ -‬اذكر كيف ستسهم أبحاثك في األدبيات الموجودة في هذا المجال‬

‫‪ -‬اشرح كيف سيعود بحثك بالفائدة على المجتمع‬
‫‪ -‬اذكر األشخاص أو المؤسسات المحددة التي ستستفيد من دراستك‬
‫‪ -6‬املنهج‬
‫الطريق المتبع من طرف الباحث في معالجة إشكالية البحث‪ ،‬حيث توجد تصنيفات مختلفة لمناهج البحث‬
‫العلمي‪ ،‬وعلى الباحث ان يختار المنهج المناسب والمالئم لطبيعة اشكالية بحثه‪ ،‬كما يجب ان تكون له القدرة‬
‫على التحكم في عملية تطبيقه واستخدامه‪ ،‬كما يجب تحديد األدوات واألساليب المستخدمة في جمع البيانات‬
‫وتحليلها وتفسيرها‪.‬‬
‫‪ -7‬حدود الدراسة‬
‫هي الخصائص التي يحددها الباحث للمجتمع‪ ،‬ويمكن تحديد مجال الدراسة ومكانها‪ ،‬وبذلك فهي مجموعة‬
‫من الحدود التي تحد من نطاق تطبيق البحث العلمي وكتابته أيضا وال يمكن للباحث أن يتجاوزها‪.‬‬
‫ال يمكن للباحث أن يبحث في كل شيء‪ ،‬وبالتالي وجب تحديد البعد المكاني والزماني للبحث‪ ،‬مكان‬
‫الدراسة ومجتمع البحث‪.‬‬
‫‪ -8‬مربرات اختيار موضوع البحث‬
‫بيان أسباب اختيار البحث ينبع من اهتمام الباحثين بالمشكلة المطروحة‪:‬‬
‫‪ -‬أسباب شخصية‪ :‬إبراز القدرات أو الصفات الخاصة للباحث التي جعلته يختار هذا الموضوع؛‬
‫‪ -‬أسباب موضوعية‪ :‬األسباب التي أدت بالطالب إلى اختيار موضوع البحث دون غيره‪ ،‬موضحا تناول‬
‫دراسة المشكلة سابقا من قبل باحثين آخرين أو عدمها‪ ،‬والفائدة العلمية التي يرجوها الباحث من إجراء‬
‫بحثه‪ ،‬في تقدم المعرفة حول المشكلة واالستفادة من البحث‪ ،‬نظريا كان أم عملية تطبيقية‪ ،‬وفتح المجال‬
‫أمام بحوث أخرى يمكن االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -9‬صعوبات الدراسة‬
‫ال بد من التمييز بين حدود البحث ومحددات البحث‪.‬‬
‫صعوبات الدراسة أو محددات الدراسة (‪:)Limitations‬‬

‫هي عبارة عن الصعوبات والعراقيل التي وقفت حائال أمام إجراء البحث ولم يتمكن الباحث من التحكم‬
‫فيها أو تجاوزها‪ ،‬ويمكن أن تؤثر على نتائج البحث النهائية‪ ،‬ويتطلب من الباحث ذكرها بكل صدق‬
‫وأمانة‪.‬‬
‫‪ -10‬الدراسات السابقة‬
‫تعرف الدراسات السابقة بأنها مجموعة األبحاث والكتب التي تناولت الموضوع‪ ،‬ومن خاللها يطلع الباحث‬
‫على كافة األمور التي ترتبط ببحثه العلمي وتشكل له معلومات كبيرة حول هذا الموضوع‪.‬‬
‫العناصر التي تؤخذ من الدراسات السابقة‪ :‬العنوان بالكامل‪ ،‬ثم يقوم بتلخيصه وتدوين النتائج التي تم‬
‫التوصل لها‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫‪ -‬بعض الكليات (طريقة كالسيكية) تطلب من الباحثين وضع الدراسات السابقة بعد إشكالية البحث‪.‬‬
‫‪ -‬في الوقت الحالي‪ ،‬تجاوز البحث العلمي تلك الطريقة النمطية‪ ،‬وانطلق نحو آفاق جديدة تهدف إلى‬
‫استخدام الدراسات السابقة على اعتبارها جزءا أساسيا من خطة البحث (طريقة ‪ ،)IMRAD‬حيث تعتبر‬
‫الدراسات السابقة بمثابة الجزء الثاني المتعلق باإلطار النظري لمنهج البحث العلمي‪.‬‬
‫أهميتها‪:‬‬
‫‪ -‬تساعد على تطوير وتنمية أفكار الباحث؛‬
‫‪ -‬األبحاث السابقة تعطينا فرضيات مقيدة واقتراحات بالنسبة لألبحاث الجديدة؛‬
‫‪ -‬تساعد على استخالص المناهج واألدوات واألساليب التي تساعد في القيام بالبحث‪ ،‬مما يجنب من‬
‫استخدام األساليب التي ثبت عدم جدواها مع توضيح المتغيرات التي أثرت على نتائج البحث‪.‬‬
‫ترتيبها‪:‬‬
‫‪ -‬وفقا للتسلسل التاريخي؛‬
‫‪ -‬وفقا للمواضيع‪ :‬يحدد الباحث مواضيع الدراسات السابقة على حسب األهمية في البحث‪ ،‬ويقوم بعد ذلك‬
‫بعملية التلخيص؛‬
‫‪ -‬من خالل المقارنة بين المتشابهات واالختالفات‪ :‬وفي ذلك يعمد الباحث لتوضيح ما يتشابه من الدراسات‬
‫السابقة مع بحثه العلمي‪ ،‬وكذا تبيان االختالفات؛‬
‫‪ -‬وفقا لمنهج البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -11‬مفاهيم ومتغريات البحث‬
‫يقوم الباحث بشرح وتوضيح معنى بعض المصطلحات والمتغيرات األساسية للبحث‪ ،‬خاصة تلك التي هي‬
‫محل اختالف بين الباحثين من حيث الماهية والخصائص والمكونات وغيرها‪ ،‬أو تلك التي تحمل أكثر من‬
‫معنى أو تعني أشياء مختلفة‪ ،‬حيث يتم توضيح االتجاه الذي يعتمده الباحث في بحثه حتى ال يقع في‬
‫اضطراب وتناقضات أثناء تحليل الموضوع‪.‬‬
‫مثال‪ :‬تعريف الموظف العمومي‬

‫‪ -‬تعريف موسع‪« :‬كل شخص يتولى وظيفة أو مهمة تابعة للدولة»‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف ضيق‪« :‬يعتبر موظفا كل عون عين في وظيفة عمومية دائمة ورسم في رتبة في السلم اإلداري»‪.‬‬
‫‪ -‬التعريف المعتمد‪ :‬التعريف الضيق الذي اعتمده المشرع الجزائري في القانون العام للوظيفة العمومية‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬العرض‬
‫يكمن جوهر مقدمة البحث في التعريف بالبحث من حيث االشكالية والهدف والمنهج واألدوات وطريقة‬
‫العمل‪ ،‬وبعد ذلك تأتي عملية تحليل إشكالية البحث من خالل جمع الحقائق والبيانات وتنظيمها ثم تحليلها‬
‫وتفسيرها وهذا ما يتضمنه عرض البحث‪ ،‬الذي من خالله يقوم الباحث بمعالجة موضوع بحثه بناء على‬
‫خطة معينة يعتمدها لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -1‬مبادئ وقواعد عامة جيب مراعاتها يف عرض البحث‪:‬‬
‫‪ -‬أال يتم تكرار العناوين أو أن يكون أحد العناوين الفرعية يحمل عنوان البحث؛‬
‫‪ -‬أن يكون العنوان الرئيسي شامال ويتضمن كافة العناوين الفرعية؛‬
‫‪ -‬أن ال يكون العنوان الفرعي أهم من العنوان الرئيسي؛‬
‫‪ -‬أن ال يحتوي البحث على فصل واحد فقط‪ ،‬وأال يحتوي الفصل على مبحث واحد‪ ،‬وأن ال يحتوي المبحث‬
‫على مطلب واحد؛‬
‫‪ -‬أال يكون هناك نقل حرفي لألفكار والمعارف من الكتب والمصادر المختلفة‪ ،‬من دون اإلشارة إلى‬
‫مصدرها؛‬
‫‪ -‬التسلسل المنطقي في عرض وتحليل األفكار؛‬
‫‪ -2‬اهليكل‬
‫أ‪ -‬الفصول‬
‫يقوم بناء خطة على فصول نظرية وأخرى تطبيقية‪.‬‬

‫في معظم االحيان يلجا الباحث إلى تقسيم بحثه إلى قسمين‪:‬‬
‫إطار نظري‪ :‬يحتوي على تحليل نظري لألفكار والمعلومات‪ .‬يعتبر نموذجا مفاهميا لكيفية تنظير‬
‫العالقة بين عدة متغيرات‪ ،‬تم أخذها بعين االعتبار عند صياغة المشكلة‪.‬‬
‫إطار تطبيقي‪ :‬يحتوي على دراسة تطبيقية إلشكالية البحث‪ ،‬تتضمن تحليل بيانات ومعلومات مستقاة‬
‫من واقع الظاهرة‪.‬‬
‫أ‪ -‬الفصول‬
‫‪ -‬يجب أن يكون للفصل عنوان محدد في إطار البحث وموافق للهدف من إدراج هذا الفصل أو لإلشكالية‬
‫الفرعية الخاصة به‪ ،‬وأال يخرج عن إطار البحث وأال يكون مطابقا لعنوانه؛‬
‫‪ -‬إدراج تمهيد يبين من خالله الباحث الهدف من الفصل وتوضيح محتواه وعناصره؛‬
‫‪ -‬إدراج خالصة يتحدد من خاللها مضمون الفصل والنتيجة المتوصل إليها من خالل معالجة اإلشكالية‬
‫الخاصة؛‬
‫‪ -‬وجوب احتواء البحث على فصلين على األقل أي أال يحتوي على فصل واحد فقط‪.‬‬
‫ب‪ -‬املباحث‬
‫‪ -‬يحتوي الفصل على مجموعة من المباحث (أكثر من مبحث)؛‬

‫‪ -‬تكون المباحث محددة في إطار وحيز الفصل؛‬
‫‪ -‬تتكامل المباحث فيما بينها لتحقق هدف الفصل وتجيب عن اإلشكالية الفرعية الخاصة به؛‬
‫‪ -‬ال يكون عنوان المبحث مطابقا لعنوان الفصل‪.‬‬
‫ج‪ -‬املطالب‬
‫‪ -‬يحتوي المبحث على مجموعة من المطالب (أكثر من مطلب)؛‬

‫‪ -‬تكون المطالب محددة في إطار المبحث وداخل حيزه وال تكون أهم منه؛‬
‫‪ -‬تتكامل المطالب فيما بينها لتحقق هدف المبحث؛‬
‫‪ -‬ال يكون عنوان المطلب مطابقا لعنوان المبحث‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬اخلامتة‬
‫‪ -1‬ملخص‬
‫في خاتمة البحث يقوم الباحث بإعطاء ملخص وجيز حول بحثه يستعرض من خالله أهم النقاط والعناصر‬
‫التي تم تحليلها ودراستها في متن البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬النتائج‬
‫‪ -‬يجب على الباحث تقديم النتائج المتوصل إليها من خالل البحث‪ ،‬حيث تكون هناك نتيجة رئيسية توافق‬
‫االشكالية الرئيسية للبحث‪ ،‬ونتائج فرعية كل منها يقابل إشكالية فرعية معينة؛‬
‫‪ -‬يجب أن تكون النتائج موضوعية ودقيقة الصياغة ومنطقية وتعبر عن أحكام وعالقات متوصل إليها‬
‫بأسلوب علمي تحليلي‪ ،‬وكلما كانت تلك النتائج في صيغ كمية أو في شكل صيغ رياضية تكون أكثر دقة؛‬
‫‪ -‬يشترط في النتائج أن تكون جديدة تعبر عن إضافة علمية وعملية وتساهم في حل مشكلة بحثية معينة‪.‬‬
‫‪ -3‬اختبار الفرضيات‬
‫بعد عرض نتائج البحث‪ ،‬تأتي مرحلة اختبار الفرضيات في ضوء تلك النتائج‪.‬‬
‫‪ -4‬التوصيات واالقرتاحات‬
‫يجب على الباحث وعلى ضوء الدراسة التطبيقية تقديم اقتراحات وتوصيات تخص كيفية معالجة وحل‬
‫بعض المشاكل الواقعية وتجنبها‪.‬‬
‫‪ -5‬آفاق البحث‬
‫هي عبارة عن اقتراح مواضيع جديدة على أمل أن تكون مواضيع لبحوث مستقبلية‪ ،‬فمن خالل معالجة‬
‫ودراسة إشكالية البحث‪ ،‬يقوم الباحث بتحديد الجوانب التي لم يعالجها المتعلقة بموضوع بحثه‪.‬‬
‫هي الجزء الرئيسي الثالث واألخير في البحث‪ ،‬فبها يختم الباحث بحثه ولهذا فهي تتضمن عرض النتائج‬
‫المتوصل اليها والحلول المقترحة لمشكلة البحث‪ ،‬وتتضمن خاتمة البحث العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ملخص؛‬
‫‪ -‬النتائج؛‬
‫‪ -‬اختبار الفرضيات؛‬
‫‪ -‬التوصيات واالقتراحات؛‬
‫‪ -‬آفاق البحث‪.‬‬
‫ملخص‪ :‬سمحت الدراسة بتسليط الضوء على ظاهرة االقتصاد غير الرسمي في الجزائر‪ ،‬من خالل‬
‫اكتشاف واقعها ومعرفة مسبباتها وآثارها وكيفية معالجتها‪.‬‬
‫النتائج‪....... :‬‬
‫اختبار الفرضيات‪ - :‬تأثر النشاطات غير الرسمية بمعدالت الضرائب‪.‬‬
‫‪ -‬لم تسمح الدراسة بالتأكد من مدى صدق الفرضية القائلة بعالقة تنامي النشاطات‬
‫غير الرسمية بشروط العمل بالقطاع الرسمي‪ ).‬عينة الدراسة لم تجد مناصب شغل‬
‫في محيطها للعمل بالقطاع الرسمي)‬
‫عن بعدالعلمي‪،‬‬
‫للبحث‬
‫أخرىوالتعليم‬
‫أدواتاإللكتروني‬ ‫أخرى للبحث يمكن اكتشافها باستخدام‬
‫عمادة التعلم‬ ‫آفاقافيصل ©‬ ‫الدراسة‬
‫لجامعة الملك‬ ‫فتحت‬
‫الحقوق محفوظة‬ ‫جميع‬ ‫آفاق البحث‪:‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫تفادي استخدام الجمع المخاطب (نحن‪ ،‬قمنا‪ ،‬استنتجنا‪)...‬‬
‫استخدام المفرد الغائب (قدمت الدراسة‪ ،‬يستنتج‪)...‬‬
‫خامسا‪ -‬فنيات التنظيم والتصفيف‬
‫فنيات التنظيم والتصفيف‬
‫‪ ‬التنظيم والمراجعة‬
‫‪ ‬قائمة المحتويات‬
‫‪ ‬الترقيم‬

‫‪ -1‬التنظيم واملراجعة‬
‫‪ -‬تكتب الرسالة على ورق أبيض على وجه واحد‪.‬‬
‫‪ -‬يترك ‪ 2.5‬سم للهامش العلوي؛ يترك ‪ 3‬سم للهامش السفلى؛ يترك ‪ 4‬أو ‪ 3‬سم للهامش األيمن خاصة‬
‫الرسائل التي تكون باللغة العربية‪ ،‬حيث يخصص جزء منها للتجليد؛ يترك ‪ 2.5‬سم للهامش األيسر‪.‬‬
‫يراعى في صفحة عنوان الرسالة أن تحتوي على المعلومات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬الدمغة‪( :‬الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي)‪.‬‬
‫‪ -‬اسم القسم والكلية والجامعة التي يقدم إليها البحث؛‬
‫‪ -‬عنوان الرسالة؛‬
‫‪ -‬الدرجة العلمية التي يقدم البحث للحصول عليها؛‬
‫‪ -‬اسم الطالب كامال؛‬
‫‪ -‬اسم األستاذ المشرف أو أسماء األساتذة المشرفين على البحث) في حالة وجود أكثر من أستاذ مشرف(؛‬
‫‪ -‬أعضاء لجنة المناقشة‪ ،‬بداية من الرئيس‪ ،‬المشرف ثم األعضاء حسب الدرجة العلمية؛‬
‫‪ -‬السنة الميالدية التي تمنح فيها الدرجة العلمية‪.‬‬
‫العنوان باستخدام البنط الكبير وإذا احتاج العنوان ألكثر من سطر يكتب عبارات العنوان على شكل هرم‬
‫( ال ترقم صفحة العنوان)‪.‬‬
‫‪ -‬أثناء الكتابة‪ ،‬يحدد نوع الخط المتعارف عليه علميا أو متعارف عليه على مستوى الجامعة أو الكلية أو‬
‫القسم (إلى جانب حجم الخط ونوعه ) )‪)Traditional Arabic , taille 14‬‬
‫‪ -2‬قائمة احملتويات‬
‫‪ -‬تشغل قائمة المحتويات صفحة أو عدة صفحات مستقلة‪ ،‬و تظهر عناوين الفصول والعناوين الفرعية بنفس‬
‫الكلمات ونفس الترتيب الذي توجد به في صلب الرسالة‪ ،‬ويكتب كل عنوان في سطر واحد كلما أمكن ذلك أو‬
‫سطرين على األكثر‪.‬‬
‫‪ -‬تكتب على اليمين الموضوعات تبعا لعناوين الفصول والعناوين الفرعية‪ ،‬ويكتب على اليسار رقم الصفحة في‬
‫جدول‪.‬‬
‫‪ -‬يشار في نهاية قائمة المحتويات إلى قائمة المراجع والمالحق؛‬
‫‪ -3‬الرتقيم‬
‫يبدأ الترقيم العادي )‪ (...3 ،2 ،1‬من الصفحة األولى للفصل إلى غاية نهاية البحث )المالحق(‪ ،‬لكن يؤخذ بعين‬
‫االعتبار عدم ظهور الترقيم لتلك الصفحات الفاصلة بين الفصول )تحسب وال ترقم(‪.‬‬
‫يكون الترقيم في األسفل ووسط الصفحة وهو األكثر استعماال‪ ،‬ويمكن وضع رقم الصفحات بين أقواس )‪.(-‬‬
‫أما المقدمة فترقم باألرقام الالتنية أو الترقيم الهجائي )أ‪ ،‬ب‪ ،‬ت‪.(...،‬‬
‫أما ما يسبق المقدمة كصفحة الغالف الخارجي واإلهداء والشكر ترقم بأرقام رومانية أو ال ترقم‪.‬‬
‫سادسا‪ -‬فنيات التحرير‬
‫فنيات التحرير‬
‫‪ ‬مراعاة العالمات الترقيمية وضوابط استعمالها‬
‫‪ ‬االقتباس‬
‫‪ ‬التهميش والتوثيق‬
‫‪ ‬المراجع (بما فيها ‪)APA‬‬
‫‪ -1‬مراعاة العالمات الرتقيمية وضوابط استعماهلا‬

‫عالمات الترقيم هي رموز اصطالحية تعرفها اللغة العربية والعديد من اللغات المختلفة‪ ،‬وتساعد في ضبط‬
‫العبارة أو الكلمة وتيسير إدراك المعنى‪ ،‬وفهم المقصود منها وترجمة مشاعر الباحث ونقلها إلى القارئ‪.‬‬
‫مواضع عالمات الترقيم‬
‫النقطة (‪).‬‬
‫‪ -‬في نهاية الجملة التامة المعنى‪.‬‬
‫‪ -‬ال توضع بعد العنوان سواء كان رئيسيا أو فرعيا‪.‬‬
‫النقطتان العموديتان أو الرأسيتان (‪):‬‬

‫‪ -‬قبل األمثلة التي توضح القاعدة‪.‬‬
‫‪ -‬عند الشرح أو التفسير‪.‬‬
‫‪ -‬من جملة القول وجملة المقول‪.‬‬
‫الفاصلة )‪ :(،‬هناك نوعان‪:‬‬
‫فاصلة عادية )‪(،‬‬

‫‪ -‬عند وصل الكالم بعضه ببعض‪.‬‬
‫‪ -‬بين أنواع الشيء وأقسامه‪.‬‬
‫‪ -‬بين جملة الشرط وجوابه‪.‬‬
‫‪ -‬بعد لفظ المنادى‪.‬‬
‫بعد )نعم( و)ال( جوابا لسؤال تتبعه الجملة‪.‬‬
‫بين اسم المؤلف‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬ومعلومات النشر أثناء تدوين المصادر في الهوامش‪.‬‬
‫فاصلة منقوطة )؛(‬

‫‪ -‬تفصل بين أجزاء الجملة الواحدة المتشابهة بعضها ببعض‪.‬‬
‫‪ -‬لتدوين المصادر في الهوامش حيث يعتمد المؤلف للفكرة الواحدة‪ ،‬غير مصدر واحد‪.‬‬
‫‪ -‬توضع قبل التعليل وبيان السبب‪.‬‬
‫عالمة االستفهام )؟(‬
‫‪ -‬موضعها في نهاية الجملة االستفهامية‪.‬‬
‫‪ -‬بين قوسين للداللة على شك في رقم أو كلمة )؟(‪.‬‬
‫عالمة التعجب )! )‬
‫‪ -‬توضع في نهاية الجملة وهي تدل على التعجب أو الحزن أو الفرح‪.‬‬
‫‪ -‬كما توضع بعد الجمل المبتدئة ب "ما " التعجبية‪.‬‬
‫النقاط األفقية )‪(...‬‬

‫‪ -‬عند الحذف من كالم مقتبس حرفيا بما ال يتجاوز السطر‪ ،‬توضع ثالث نقاط )‪.(...‬‬
‫‪ -‬عند الحذف من كالم مقتبس حرفيا بما يتجاوز السطر‪ ،‬يوضع سطر كامل من النقاط األفقية )‪.(.........‬‬
‫الشرطة أو الوصلة‪ :‬أنواعها‪:‬‬
‫الشرطة األفقية ) ‪) -‬‬

‫‪ -‬بين رقمين للداللة على أنهما يشمالن ما بينهما مثل‪). 9 - 5 ) :‬‬
‫‪ -‬عند ذكر األمثلة بدل األرقام‪.‬‬
‫‪ -‬بين العدد والمعدود إذا كان في أول السطر مثل‪.)... - 3 ) :‬‬
‫‪ -‬في الكلمة المركبة من جزأين‪.‬‬
‫الشرطة المائلة )‪(/‬‬

‫تدل على عالقة التناسب بين ما قبل الشرطة المائلة وبعدها‪.‬‬
‫الشرطتان ) ‪(- -‬‬

‫توضع بين الجمل االعتراضية‪.‬‬
‫القوسان ) (‬
‫‪ -‬يوضع بينهما معاني العبارات والجمل التي يراد توضيحها‪.‬‬
‫‪ -‬يوضعان حول األرقام‪ ،‬وقعت في النص أم في الهامش داللة على المصدر المعتمد‪.‬‬
‫‪ -‬حول األرقام الواردة في جمل النص‪.‬‬
‫‪ -‬حول األسماء األجنبية الواردة في سياق النص على أن تكون بأحرفها األجنبية‪.‬‬
‫القوسان المركنان أو المعتكفان [ ]‬

‫يضع الباحث بينهما التعليقات‪ ،‬التي يدخلها على النصوص المقتبسة من الغير‪.‬‬
‫الشالتان أو المزدوجتان ) " "(‬

‫‪ -‬حول االقتباس الحرفي من كالم الغير والموضوعة في ثنايا كالم الناقل لتمييز كالم الغير عن كالم الناقل‪.‬‬
‫‪ -‬حول عنوان الكتب لتوضيحها وإظهارها‪ ،‬أو حول المقاالت‪.‬‬
‫‪ -2‬االقتباس‬
‫يقوم الباحث أحيانا باالستعانة واألخذ بآراء وأفكار محللين باحثين عندما ال يستطيع إعادة صياغة الفكرة بمثل‬
‫دقة وإيجاز المصدر وتسمى العملية باالقتباس‪ ،‬يجب على الباحث أن يوليها أهمية بالغة‪.‬‬
‫أنواع االقتباس‬
‫‪ -‬االقتباس الحرفي أو المباشر‪ :‬يتم فيه نقل النص كامال وحرفيا‪ ،‬ويتم في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬النص من القرآن الكريم أو السنة؛‬
‫‪ -‬كلمات المؤلف ذات أهمية خاصة؛‬
‫‪ -‬الخشية من تحريف المعنى إذا كان الموضوع ذو حساسية خاصة؛‬
‫‪ -‬في حالة النقض واالعتراض عن الرأي المخالف البد من نقل الكالم كامال‪.‬‬
‫في حالة اقتباس جزء من النص‪ ،‬البد من التأكد من أنه ال يغير معنى الفكرة أو رأي المؤلف‪ ،‬ويجب على‬
‫الباحث وضع النص بين قوسين‪.‬‬
‫‪ -‬االقتباس غير الحرفي أو غير المباشر‪ :‬يستفيد الباحث من أفكار أو معلومات محددة‪ ،‬ثم يعيد صياغتها أو‬
‫اختصارها بأسلوبه الخاص شريطة االحتفاظ بمعناها‪ ،‬ويكون إما عن طريق التلخيص أو االختصار‪.‬‬
‫‪ -‬التلخيص‪ :‬يكون بتلخيص موضوع كامال أو فكرة بأكملها جاءت في عدة صفحات‪ ،‬فيقوم الباحث بصياغتها‬
‫بأسلوبه الخاص مع اإلبقاء على الفكرة الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -‬االختصار‪ :‬أن يقلص الباحث عبارات النص إلى مقدار الثلث أو الربع مع االحتفاظ بأسلوب المؤلف‬
‫واستعمال عباراته‪ ،‬أي حذف التوضيحات والتفاصيل ويتم اإلشارة في الهامش إلى كلمة (راجع) أو (أنظر)‪.‬‬
‫شروط االقتباس‬
‫هناك شروط في عملية االقتباس يجب التقيد بها‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون االقتباس من المصدر أو المرجع األصلي‪ :‬ال يجوز االقتباس من االقتباس‪ ،‬ولكن اذا تعذر على الباحث‬
‫الرجوع إلى األصل‪ ،‬وكانت هناك ضرورة لالستشهاد يشير الباحث إلى أن ما تم اقتباسه وارد في مرجع مع تحديد‬
‫بياناته في الهامش‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزام باألمانة العلمية‪ :‬وذلك من حيث ضرورة اإلشارة إلى البيانات المتعلقة بالوثيقة العلمية التي تم االقتباس‬
‫منها مهما كان نوع االقتباس المعتمد عليه‪.‬‬
‫‪ -‬الموضوعية في االقتباس‪ :‬فال يقتصر االقتباس على الكتابات التي تؤيد رأي الباحث‪ ،‬و يهمل كتابات اآلخرين‬
‫الذين يملكون وجهات نظر مغايرة مما قد يؤدي إلى تضليل القارئ ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون االقتباسات قصيرة‪ :‬حتى يكون هناك تأكيد على أهمية الجزء المقتبس في تدعيم او نقد الفكرة التي‬
‫يناقشها الباحث‪.‬‬
‫‪ -3‬التهميش والتوثيق‬
‫المعروف أن تقاس مدى جدية البحث ومصداقيته على أساس عدد وتنوع المصادر والمراجع التي استند عليها‬
‫الباحث واستفاد منها بالفعل كما ونوعا‪ ،‬واألهم حداثة وتطور هذه المراجع‪ .‬ومن ثم وجب على الباحث إسناد‬
‫المعلومات التي اقتبسها من مختلف المراجع إلى أصحابها األصليين وذلك عن طريق التهميش‪ ،‬والذي يكون‬
‫بوضع أرقام تسلسلية عند نهاية كل اقتباس‪ ،‬ثم يشار إليه في الهامش مع ذكر جميع المعلومات المتعلقة بالمرجع‬
‫أو المصدر‪.‬‬
‫تكتب الهوامش أسفل الصفحة بمقياس حروف أقل من الذي كتب به المتن‪ ،‬مثال ‪ :‬الكتابة تكون بمقياس ‪،14‬‬
‫يكتب الهامش بمقياس ‪ 12‬أو ‪ ،10‬ويفصل الهامش عن المتن بخط من اليمين إلى اليسار يغطي ثلث سطر‬
‫المتن‪.‬‬
‫أ‪ -‬توثيق الكتب‬

‫المراجع باللغة العربية‬
‫عند تدوين المرجع ألول مرة يكتب كما يلي‪:‬‬

‫اسم المؤلف ولقبه‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬الجزء‪ ،‬الطبعة‪ ،‬سنة الطبعة‪ ،‬دار النشر‪ ،‬بلد النشر ثم الصفحة‪.‬‬
‫أمثلة‪:‬‬
‫‪ -‬عبد المنعم موسى إبراهيم‪ ،‬حماية المستهلك‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬ط‪ ،2007 .1.‬منشورات الحلبي الحقوقية‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ص‪.175 .‬‬
‫‪ -‬موريس أنجرس‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية‪( :‬تدريبات علمية)‪ ،‬ترجمة بوزيد صحراوي‪،‬‬
‫كمال بوشرف‪ ،‬سعيد سبعون‪ ،‬ط‪ ،2010 .2.‬دار القصبة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ص‪.458.‬‬
‫‪ -‬يوسف الكالب مريد‪ ،‬أسس البحث العلمي‪( :‬أهميته‪ .‬مناهجه‪ .‬كيف تكتب بحثك)‪ ،‬ط‪ ،2018 .1.‬المركز‬
‫القومي لإلصدارات القانونية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬ص ‪.34‬‬
‫عند تدوين المرجع لمرتين متتاليتين يكتب كما يلي‪:‬‬

‫إذا تكرر ذكر الكتاب مرة أخرى ولم يتوسطه أي مصدر أخر‪ ،‬يعني أنه ورد في الهامش لمرتين متتاليتين‪،‬‬
‫يستغنى في هذه الحالة عن ذكر اسم ولقب المؤلف ونكتفي بعبارة " المرجع نفسه "‪ ،‬ثم اإلشارة إلى الصفحة‪.‬‬
‫أمثلة‬
‫‪ -‬موريس أنجرس‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية‪( :‬تدريبات علمية)‪ ،‬ترجمة بوزيد صحراوي‪،‬‬
‫كمال بوشرف‪ ،‬سعيد سبعون‪ ،‬ط‪ ،2010 .2.‬دار القصبة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ص‪.458.‬‬
‫‪ -‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.316.‬‬
‫عند تدوين المرجع لمرتين غير متتاليتين نميز هنا حالتين‪:‬‬

‫الحالة األولى‪ :‬استعمال مرجع واحد فقط لنفس المؤلف‪ ،‬يشترط ذكر االسم واللقب يتبع بعبارة مرجع سابق‪ ،‬ثم‬
‫رقم الصفحة‪.‬‬
‫مثال‬
‫‪ -‬محمد عبد الظاهر حسين‪ ،‬األحكام الشرعية والقانونية للتصرفات الواردة على الدم‪ ،‬ط‪ ،2003-2002.‬دار‬
‫النهضة العربية القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬ص‪.53.‬‬
‫القومي لالصدارات القانونية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬ص ‪.34‬‬
‫‪ -‬محمد عبد الظاهر حسين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.70.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬إذا تم استعمال مرجع آخر للمؤلف‪ ،‬يشترط تحديد عنوان الكتاب المستعمل ثم كتابة بعده مرجع‬
‫سابق ثم رقم الصفحة‪.‬‬
‫مثال‬
‫‪ -‬محمد عبد الظاهر حسين‪ ،‬األحكام الشرعية والقانونية للتصرفات الواردة على الدم‪ ،‬ط‪ ،2003-2002.‬دار‬
‫النهضة العربية القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬ص‪.53.‬‬
‫القومي لإلصدارات القانونية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬ص ‪.34‬‬
‫‪ -‬محمد عبد الظاهر حسين‪ ،‬مشكالت المسؤولية المدنية في مجال عمليات نقل الدم‪ ،‬ط‪ ،1995 .‬دار النهضة‬
‫العربية القاهرة‪ ،‬مصر‪،‬ص‪.100،‬‬
‫‪ -‬محمد عبد الظاهر حسين‪ ،‬األحكام الشرعية والقانونية للتصرفات الواردة على الدم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.80.‬‬
‫المراجع باللغة الفرنسية‬

‫قد يستعين الباحث عند إعداد بحثه أو مذكراته بكتب باللغة الفرنسية أو اللغة اإلنجليزية‪ ،‬فعليه أن يوثقها بنفس‬
‫اللغة التي حررت بها معتمدا على نفس األسلوب الذي يتم به توثيق الكتب باللغة العربية‪.‬‬
‫‪Auteur, Titre de l’ouvrage, Tomaison, Edition,Année de publication, Lieu d’édition,‬‬
‫‪Pagination‬‬
‫مثال‬
‫‪- Valérie Da Silva, Réussir son cas pratique en droit de la responsabilité, Tome1,‬‬
‫‪L’Harmattan.2011, Paris, p. 148.‬‬
‫‪ -‬إذا كان المرجع ال يحتوي على تاريخ النشر فنكتب (‪ ،)nd‬أو مكان النشرنكتب (‪ )np‬أو دار النشر نكتب‬
‫(‪.)pub no‬‬
‫‪ -‬إذا كان المرجع لمؤلفين يكتب اسم المؤلفين معا‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان المرجع لثالث مؤلفين يكتب اسم المؤلف األول ثم يتبع بعبارة ( ‪ )et al.‬أي أخرون‪.‬‬
‫عند تدوين المرجع لمرتين متتاليتين‬

‫ينبغي على الباحث أن يستعمل كلمة "‪ "IBID‬وهي اختصار لكلمة ‪ ibidem‬والتي تعني في الموضوع نفسه ثم‬
‫فاصلة ثم رقم الصفحة‪.‬‬
‫مثال‬
‫‪- Valérie Da Silva, Réussir son cas pratique en droit de la responsabilité, Tome1,‬‬
‫‪L’Harmattan.2011, Paris, p. 148.‬‬
‫‪- Ibid, p. 19.‬‬
‫عند تدوين المرجع لمرتين غير متتاليتين‬

‫‪ -‬حالة ما إذا استعمل مرجع لنفس المؤلف يكتب اسم المؤلف ثم فاصلة ثم يكتب عبارة 𝟏‪ Op, Cit‬وهي‬
‫اختصار لعبارة ‪ citato aoper‬والتي تعني مرجع سبق ذكره ثم فاصلة ثم رقم الصفحة‪.‬‬
‫‪ -‬حالة ما إذا كان للمؤلف أكثر من مرجع في الهامش فيتم كتابة اسم ولقب المؤلف فاصلة عنوان الكتاب ثم‬
‫فاصلة ثم تكتب عبارة ‪ Op, Cit‬ثم فاصلة ثم رقم الصفحة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬توثيق مقال منشور في مجلة‬

‫يجب التفرقة بين استعمال المقال للمرة األولى‪ ،‬وبين استعماله لمرات متعددة‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال المقال للمرة األولى‬
‫يكتب لقب واسم صاحب المقال‪ ،‬عنوان المقال بين مزدوجتين‪ ،‬اسم المجلة‪ ،‬رقم أو عدد المجلة‪ ،‬اسم الهيئة‬
‫المصدرة للمجلة‪ ،‬بلد النشر‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬ورقم الصفحة‪.‬‬
‫مثال‬
‫وافي خديجة "الخبرة الطبية في حوادث العمل"‪ ،‬مجلة االتحاد‪ ،‬العدد ‪ ، 04‬االتحاد الوطني لمنظمات المحامين‬
‫الجزائريين‪ ،‬سيدي بلعباس‪ ،‬ديسمبر ‪ ،2014‬ص ‪.201‬‬
‫‪ -‬إذا تم استعمال مقال محرر باللغة الفرنسية فإنه يتم تهميشه بنفس الطريقة مع مراعاة قواعد اللغة الفرنسية‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان للمؤلف أكثر من مقال استعمل في البحث فإنه يتم تهميشه بنفس طريقة تهميش الكتاب‪ .‬وذلك بذكر‬
‫لقب واسم صاحب المقال‪ ،‬عنوان المقال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.‬‬
‫استعمال المقال لعدة مرات‬
‫يعتمد في تهميش المقال الذي استعمل لعدة مرات نفس الطريقة المعتمدة لتهميش الكتب التي تستعمل لعدة‬
‫مرات فإذا استعمل المقال لمرتين متتاليتين دون وجود أي مرجع فاصل بينهما فيتم كتابة ‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬رقم‬
‫الصفحة‪.‬‬
‫أما إذا استعمل لمرتين غير متتاليتين فيتم كتابة‪ :‬لقب واسم صاحب المقال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫ج‪ -‬توثيق المذكرات والرسائل الجامعية‬

‫إذا اعتمد الباحث في إعداد بحثه على المذكرات والرسائل الجامعية‪ ،‬فإنه يتم تهميشها وتوثيقها عند‬
‫استعمالها كالتالي‪:‬‬
‫لقب واسم صاحب المذكرة‪ ،‬عنوان المذكرة‪ ،‬طبيعة المذكرة )ماستر‪ ،‬ماجستير‪ ،‬دكتوراه(‪ ،‬اسم الجامعة‬
‫والكلية‪ ،‬السنة الجامعية التي نوقشت فيها‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫مثال‬
‫وافي خديجة‪ ،‬المسؤولية المدنية والجزائية عن عمليات نقل الدم دراسة مقارنة ‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه في العلوم تخصص علوم قانونية ‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية ‪،‬جامعة جياللي لياس ‪ ،‬سيدي‬
‫بلعباس‪ ، 2016 - 2015 ،‬ص ‪. 111‬‬
‫د‪ -‬توثيق المطبوعات‬

‫يتم توثيق المطبوعات على النحو التالي‪:‬‬
‫لقب واسم األستاذ‪ ،‬عنوان المحاضرة‪ ،‬اسم المقياس مع تحديد المستوى الدراسي‪ ،‬تحديد نوع التخصص‪،‬‬
‫اسم الجامعة والكلية‪ ،‬السنة الجامعية‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫مثال‬
‫نزار كريمة‪ ،‬محاضرات اإلثبات في المواد المدنية‪ ،‬لطلبة السنة الرابعة ليسانس‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم‬
‫السياسية‪ ،‬جامعة جياللي ليابس‪ ،‬سيدي بلعباس‪ ، 2017 - 2016 ،‬ص ‪.25‬‬
‫ه‪ -‬توثيق المجالت والدوريات‬

‫صاحب المقال‪ ،‬عنوان المقالة‪ ،‬إسم المجلة بخط غامق‪ ،‬مكان الصدور‪ ،‬بلد النشر‪ ،‬سنة النشر‪.‬‬
‫و‪ -‬توثيق المقابالت‬

‫يتم اإلشارة في أول السطر إلى كلمة مقابلة مع ذكر اسم ولقب الشخص الذي جرت معه المقابلة‪ ،‬وظيفة‬
‫الشخص ومنصبه‪ ،‬اإلشارة إلى المكان الذي تمت فيه المقابلة‪ ،‬تاريخ وساعة إجراء المقابلة‪.‬‬
‫ز‪ -‬توثيق الملتقيات الوطنية والدولية‬

‫اسم المتدخل الكامل‪ ،‬عنوان المداخلة المقدمة‪ ،‬اسم التظاهرة‪ ،‬مکان و تاريخ االنعقاد‪.‬‬
‫ح‪ -‬توثيق الجرائد‬

‫يتم ذكر اسم الجريدة‪ ،‬طبيعة الجريدة )يومية أو أسبوعية(‪ ،‬العدد‪ ،‬التاريخ‪ ،‬الصفحة ‪.‬‬
‫ط‪ -‬توثيق النصوص القانونية‬

‫يتم تهميش النص القانوني كما يلي‪:‬‬
‫رقم المادة‪ ،‬طبيعة النص القانوني ورقمه‪ ،‬الوثيقة العامة التي احتوت النص‪ ،‬العدد‪ ،‬التاريخ و السنة‪.‬‬
‫مثال‬
‫المادة ‪ 226‬من قانون رقم ‪ 11 - 18‬المؤرخ في ‪ 02‬يوليو ‪ ، 2018‬يتعلق بالصحة‪ ،‬الجريدة الرسمية‬
‫للجمهورية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ 29 ، 46‬يوليو ‪. 2018‬‬
‫ي‪ -‬توثيق الوثائق اإللكترونية‬

‫أصبحت الوثائق اإللكترونية أكثر انتشارا واستعماال بين الطلبة عند إعداد أي بحث نظرا لتوفرها وسرعة‬
‫االطالع عليها وهذه األخيرة يتم توثيقها كما يلي‪:‬‬
‫االسم الكامل للباحث‪ ،‬عنوان الموضوع‪ ،‬تاريخ النشر‪ ،‬تاريخ وساعة االطالع على المعلومة‪ ،‬عنوان الموقع‬
‫اإللكتروني‪.‬‬
‫مثال‪ :‬رضا فضيل‪ ،‬جريمة تعريض الغير للخطر‪ ،2012 /03 /11 ،‬تم االطالع عليها ‪،2015 /04 /20‬‬
‫على الساعة ‪ 14:00‬على موقع ‪www.redafodhil.blogopot.com‬‬
‫‪ -4‬قائمة املراجع و املصادر‬

‫من األمور المهمة التي ال يتم إنجاز البحث العلمي إال بها إعداد قائمة المصادر والمراجع‪ ،‬وهي التي تشمل‬
‫جميع االقتباسات التي استند إليها الباحث في بحثه‪ ،‬فقد يحتاج كثير القارئ إلى التوسع والمزيد من االطالع‬
‫على جزئية معينة من البحث‪ ،‬وال يتأتى ذلك إال من خالل االطالع على مصادر تتحدث عنها بصورة أكثر‬
‫عمقا‪.‬‬
‫هناك طرق مختلفة لترتيب قائمة المصادر والمراجع في نهاية البحث‪ ،‬ومنها‬
‫‪ -‬الترتيب حسب النوع‪ :‬حيث يتم ذكر الكتب أوال‪ ،‬تليها الدوريات‪ ،‬ثم الوثائق الرسمية‪ ،‬ثم الدراسات‪،‬‬
‫واألطروحات‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫كما توجد طرق أخرى لترتيب قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ -‬الترتيب حسب الحروف األبجدية؛‬
‫‪ -‬الترتيب حسب تاريخ الصدور؛‬
‫‪ -‬الترتيب حسب الورود في البحث؛‬
‫‪ -‬ترتيب المراجع العربية ثم األجنبية‪.‬‬

‫توجد العديد من الطرق لكتابة مصادر ومراجع البحث العلمي وهي معتمدة من جامعات ومراكز أبحاث‬
‫عالمية‪ ،‬ومن أبرز هذه الطرق‪:‬‬
‫‪ -‬طريقة الجمعية األمريكية لألطباء النفسيين‪ ،‬المعروفة اختصارا بـ (‪ )APA‬وهي طريقة مستخدمة في أبحاث‬
‫العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة جمعية اللغات الحديثة‪ ،‬المعروفة اختصارا بـ (‪ )MLA‬وهي تستخدم أيضا لتوثيق المصادر والمراجع‬
‫في الدراسات اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة هارفارد‪ ،‬والتي تعد من أسهل الطرق لتوثيق وكتابة األبحاث في التخصصات المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬توثيق املراجع واملصادر بطريقة ‪ :APA‬هي طريقة كتابة المراجع وفقا للجمعية األمريكية لألطباء‬
‫النفسيين (‪ ،)APA‬حيث تكتب المراجع حسب مصدرها تبعا للترتيب اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬الكتب‪ :‬اسم العائلة‪ ،‬االسم األول‪( .‬التاريخ)‪ .‬اسم الكتاب بالخط المائل‪ .‬رقم الطبعة إن وجدت ط‪ ،6‬مكان‬
‫النشر‪ :‬دار النشر‪.‬‬
‫‪ -‬الرسائل‪ :‬اسم العائلة‪ ،‬االسم األول‪( .‬التاريخ)‪ .‬عنوان الرسالة بخط المائل‪( ،‬رسالة ماجستير أو دكتوراه غير‬
‫منشورة)‪ ،‬اسم الجامعة‪ ،‬المكان‪.‬‬
‫‪ -‬المجلة العلمية‪ :‬اسم العائلة‪ ،‬االسم الكامل (في حالة وجود أكثر من اسم يتم الفصل بينها بـفاصلة منقوطة)‪.‬‬
‫(التاريخ)‪ .‬اسم المجلة‪ ،‬المجلد أو جزء (العدد)‪ ،‬أرقام الصفحات‪ .‬على أن يكون اسم المجلة و رقم المجلد أو‬
‫الجزء إن وجد بالخط المائل‪.‬‬
‫‪ -‬المؤتمر‪ :‬اسم العائلة‪ ،‬االسم األول‪( .‬الشهر‪ ،‬السنة)‪ .‬العنوان‪ .‬اسم المؤتمر بالخط المائل‪ ،‬المنعقد في الفترة‬
‫من‪ ،‬الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬الموقع اإللكتروني‪ :‬الموقع‪( .‬التاريخ)‪ .‬العنوان بالخط المائل‪ ،‬تاريخ الدخول إلى الموقع (التاريخ بالكامل)‪.‬‬
‫عمادة التعلم اإللكتروني والتعليم عن بعد‬ ‫‪98‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لجامعة الملك فيصل ©‬

منهجية إعداد مذكرة ماستر الجزء الأول

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

منهجية إعداد مذكرة ماستر الجزء الأول

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫ش&ضءسسش‬

‫منهجية إعداد مذكرة ماسرت‬

‫د‪ .‬نضرية دوبابي‪،‬‬

‫السنة اجلامعية ‪2024 -2023‬‬

‫‪ -7‬طرق مجع وحتليل البيانات‬

‫‪ -8‬كتابة مذكرة ماسرت بطريقة ‪IMRAD‬‬

‫‪ -9‬فنيات العرض وااللقاء‬

‫‪ -1‬مفهوم البحث العلمي‬

‫‪ -2‬أنواع البحث العلمي‬

‫حبث نظري‪ -‬تطبيقي‬

‫‪ -2‬أنواع البحث العلمي‬

‫‪ -2‬أنواع البحث العلمي‬

‫‪ -2‬أنواع البحث العلمي‬

‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وتحديد اشكاليته)‬

‫‪ -2‬جمع الوثائق والمعلومات‬

‫‪ -4‬إعداد خطة البحث‬

‫‪ -5‬جمع وتخزين المعلومات‬

‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وحتديد اشكاليته)‬

‫أ‪ -‬عوامل اختيار موضوع البحث‬

‫القيمة العلمية لموضوع البحث‬

‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وحتديد اشكاليته)‬

‫‪ -‬المواضيع العلمية المعقدة ( تحديات استرجاع األموال المنهوبة)؛‬

‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وحتديد اشكاليته)‬

‫توضع الصياغة المناسبة لعنوان البحث انطالقا من اإلشكالية‪.‬‬

‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وحتديد اشكاليته)‬

‫جتنب الرتكيبات اللغوية اخلاطئة‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫من الخطأ استخدام‪:‬‬

‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وحتديد اشكاليته)‬

‫‪ -1‬اختيار موضوع البحث (وحتديد اشكاليته)‬

‫‪ -4‬إعداد خطة البحث‬

‫شروط تقسيم البحث‬

‫‪ -5‬مجع وختزين املعلومات‬

‫طرق تدوين املعلومات‬

‫قواعد تدوين املعلومات‬

‫تشمل على األجزاء التالية‪:‬‬

‫يعتبر إدراك إشكالية البحث الخطوة األولى واألساسية في البحث‪.‬‬

‫الفرق بين المشكلة واإلشكالية في البحث العلمي‪:‬‬

‫معايير صياغة اإلشكالية‪:‬‬

‫‪ -‬وضوح الصياغة ودقتها‪ ،‬بحيث يمكن التوصل إلى حل لها؛‬

‫‪ -‬يتضح من الصياغة وجود متغيرات الدراسة وطرح عالقة بين المتغيرات‪.‬‬

‫اإلشكاليات (التساؤالت) الفرعية‪:‬‬

‫تعرف الفرضية على أنها‬

‫كما تعرف على أنها‪:‬‬

‫خصائص الفرضيات‪ :‬للفرضيات ثالث خصائص أساسية‪:‬‬

‫‪ -‬التنبؤ بجواب مسبق لسؤال البحث‪.‬‬

‫‪ -‬التصريح بوجود عالقة بين حدين أو أكثر‪.‬‬

‫خصائص الفرضيات‪ :‬وسيلة للتحقق التجريبي (اإلمبريقي)‬

‫تحديد أهداف البحث من خالل طرح التساؤل التالي‪:‬‬

‫‪ -1-5‬الرتكيز على الفوائد العامة للدراسة‬

‫‪ -‬اذكر كيف ستسهم أبحاثك في األدبيات الموجودة في هذا المجال‬

‫بيان أسباب اختيار البحث ينبع من اهتمام الباحثين بالمشكلة المطروحة‪:‬‬

‫ال بد من التمييز بين حدود البحث ومحددات البحث‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة أو محددات الدراسة (‪:)Limitations‬‬

‫مثال‪ :‬تعريف الموظف العمومي‬

‫يقوم بناء خطة على فصول نظرية وأخرى تطبيقية‪.‬‬

‫‪ -‬يحتوي الفصل على مجموعة من المباحث (أكثر من مبحث)؛‬

‫‪ -‬يحتوي المبحث على مجموعة من المطالب (أكثر من مطلب)؛‬

‫فنيات التنظيم والتصفيف‬

‫يراعى في صفحة عنوان الرسالة أن تحتوي على المعلومات اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬مراعاة العالمات الترقيمية وضوابط استعمالها‬

‫‪ ‬المراجع (بما فيها ‪)APA‬‬

‫‪ -1‬مراعاة العالمات الرتقيمية وضوابط استعماهلا‬

‫النقطتان العموديتان أو الرأسيتان (‪):‬‬